نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ ل bwidow ,, كاملة ,

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Loli.
    V - I - P
    • Feb 2009
    • 5513



    • أيـــام .. كانت أيام :(


      تليغرامي للإقتباسات
      اضغط هنا


      .

      شيخة قلبه سابقا

    رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

    ما ارفعت راسها , بس مدت ايدها , وانزعت اللفه , وطلعت شعرها اللي كانت محضرته للحظه اللي راح تنزع فيها اللفه .
    وبعدها ..أرفعت راسها ..
    كانت راح تشهق , كتمت شهقتها , بأن اضغطت على اسنانها من الداخل , وكادت انها تغص بريقها ..
    شكله للي يشوفه بالوهله الأولي يفزع ..يجن ..خاصه ان كان الشخص يعشق المصاب
    مشاعرها اغمرتها ..
    تبغى تجري , تركض , ترتمي بين ايديه ..
    حست بأسنانها تتصافق ..من الداخل ..
    كان ودها تواسيه , تراضيه , تعبر عن مشاعرها ..
    لكنها ألحين مجبوره تكتم ..لأنها تعرفه ..راح يرفض تعبيرها عن مشاعرها .
    حاولت انها تتصرف عادي , كأنه ماكو شي , لكن ما تدري ان انجحت او لأ ..
    كانت رجوله مو مرفوعين مثل ما وصفت لها مها ..
    رجل وحده بس مرفوعه ..ورجله الثانيه ممدوه ومغطاة بجبيره
    وجهه بنفس وسامته ..بنفس رجوليته لكن الأصابه الزرقا اللي على اعيونه وخده , والشاش كانوا معطينه مظهر خطر ..
    ابتسامته الجانبيه اللي بدت تنزرع على وجهه ..
    ونظرته البارده , خلتها ترفع راسها , وتحاول انها تبين انها قويه بصوره اكبر .
    عمر لما ادخلت ..قلبه نسى يدق دقته ..
    ادخلت عليه بقوه , غزت عزلة غرفته وسكونها بقوه .
    فرضت نفسها عليه ..وعلى قلبه , وعلى عقله بعنف .
    حرام عليها ..تصدمه بقوة حضورها جذي .
    مرر عينه عليها واهو منصدم ..هالحرمه كل ساعه تزيد جمال ..
    تسحر الواحد .
    غمض عينه لما شافها تشوف رجله , ورد فتح عيونه ..
    شاف نظراتها تمر عليه بهدوء .
    وهذا خلاه يتماسك , اكيد تقارن بين شكله المكسر ألحين , وشكل فيصل ...
    وهذا خلاه يعصب ..
    كان فيصل يشوف جمالها , وزينها ..كان يشوفها ..بنت اللذين ..كانت راح تتزوج غيره ..
    حس ان انفاسه اللي قاعده تطلع منه.. حاره ..الظاهر فعلا فيه نار شابه داخله .
    حول عصبيته لسخريه مثل العاده لما شاف عيونها تنتقل لوجهه ..
    وقال ببرود " عسى عجبتج !! "
    شافته ..
    وكمل والأبتسامه الساخره ردت تنزرع على شفايفه " ترى ما راح تضطرين تعيشين مع هالشكل للأبد ..سألت الدكتور , وقال اني راح اتعافى بإذن الله "
    يعني كان يفكر بالموضوع ..يعني هي شاغله عقله ..
    رق قلبها له ..
    لكن ما عبرت , مو قادره تنطق ..
    عمر بدى يغتاظ ..يعني اشفيها ..ليش مو قاعده تكلمه .
    بس فيصل اللي تتكلم معاه ..
    يا الله على هالأفكار !!!
    اما هي فتحركت من مكانها وبدت تنقل نظرها بالغرفه , وتتحرك فيها ..
    وعمر يتابعها بنظره ..صارت له ..صارت حلاله .
    مو مصدق ...يحس انه بحلم ..رمى راسه على المخده ..
    وبدى يتأملها ..
    هذي كانت راح تكون زوجة فيصل .
    كانت راح تتركه
    راح لها ..وهددها , وتمت مصره على فيصل !!
    حس بمشاعره مثل الجنون داخله ..
    ريم كانت تمرر ايدها على الطوفه ..يمكن تبي تستمد قوتها من هالأشياء الجامده .
    لما قربت منه ومن طاولته اللي قربه ..
    مد ايده , بعنف متوافق مع عنف مشاعره , وسحبها ..
    اما اهي فأشهقت بخوف ..
    مسك راسها , وقربها بعنف ...فرض سيطرته عليها ..
    عبر عن مشاعره بالتملك , والغيره بأفعال ما كان يقدر يعبر عنها لو ما كان زوجها ..
    كان يقولها بفعله انها له ..زوجته ..ملكه ..
    ريم ما قاومته , ما بعدته , بالعكس تمام
    كانت ممتنه من هالقرب ..هالقرب اللي كانت محرومه منه ..
    ألحين هو حلالها وهي حلاله .
    كانت راح تعبر عن حبها له بهاللحظه , وتقوله احبك لكنه بعدها عنه لأجل يتكلم واهو ماسك شعرها وقال بعنف " كنتي بتتزوجين صح ..كنتي بتتزوجين غيري .."
    سكت بغضب , ورد قربها منه , واهو يمنعها من الكلام والدفاع عن حالها ..
    وبعدين مثل ما مسكها فجأه ....بعدها بقسوه فجأه ..
    لدرجه انها كادت تطيح على الأرض..لكن تماسكت بقوه..وانفاسها تتقطع ..
    واهو كان يتابعها بنظراته..
    وقال ببرود ما كنهم للحظه كانوا قراب " كنتي بتتزوجين فيصل ..ها ..بتتزوجين فيصل "
    عدلت شعرها ...وهي منزله راسها ..بحيث يغطي شعرها وجهها المملي بالمشاعر..كانت تحس بحب.. لكن بقهر من فعلته لما بعدها عنه وكلمته لها ..ولما تأكدت من تماسكها ..وقدرتها على مواجهته ..رفعت راسها
    قالت ببرود يماثل بروده " مثل ما انت تزوجت غيري "

    تعليق

    • Loli.
      V - I - P
      • Feb 2009
      • 5513



      • أيـــام .. كانت أيام :(


        تليغرامي للإقتباسات
        اضغط هنا


        .

        شيخة قلبه سابقا

      رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

      البارت الثامن والعشرين

      *** الحزن فى عينى وفى جسمى مدفون ....تتحقق الاحزان وتخيب الاحلام ***



      قالت ببرود يماثل بروده " مثل ما انت تزوجت غيري "
      لما قالت كلمتها اندمت على طول ..
      ما كانت تبغى تبدي حياتها معاه بخلاف ..
      حست بدموعها اللي هي متحكمه فيها بقوه , تتجمع ببلعومها ..خاصه لما اسمعته يضحك بقوه ..
      بيذبحها ببرود ..
      اهي بقمة عصبيتها , ونيرانها من تصرفاته , وكانت تتوقع منه انه يعصب ويتفاعل معاها , لكن لأ ..
      الغيظ اللي كان بيذبحها من زوجته السابقه اليوم واهي مع مها رد لها بكل قوه مع ضحكته ..
      وبما ان صعب عليها اصلا انها تتمسك بأعصابها بالوقت الحالي , وتظهرها ببرود
      قالت بعصبيه " ليه تضحك ! "
      وقف الضحك الساخر .
      وشافها بنظرات بارده , ابدا ما توحي ان الشخص كان يضحك .
      قال بسخريه " لا تقارنين نفسج فيني يا ريم ...لأني انا وياج عارفين من اللي خسران بالمقارنه "
      يقصد انها هي الخسرانه بالمقارنه .
      لأنها من وجهة نظره هي قات ..
      عضت على شفتها السفلى بقوه .
      رفعت راسها فوق بغرور ..
      حست بالسخريه تنضح من وجهه , وصار وجهه كنه على وشك الضحك .
      تعمد يحرجها فقال بهدوء " مسحي شفايفج "
      حطت ايدها بتلقائيه على شفايفها , واعرفت ان قسوته لطخت وجهها .
      قربت بشك منه , وخذت كلينكس من قربه .
      نقل نظره ببرود على ملابسها وقال " كل هالتزيين عشاني "
      المغرور , كيف اي شخص يتعامل مع غرور زي كذا !!
      حست كنها ألبست بطريقه اكبر من المناسبه , رغم انها عروس ..
      بس هو لاحظ كيف شافت ملابسها بتوتر وبنظره سريعه .
      حاول يرتاح اكثر بقعدته , واهو يحط ايده على رجله , اليسري ..
      وقال ببرود " لا تحاتين , جميله مثل العاده "
      ليه يتكلم كذا ؟!
      يا ربي حنا تونا امتزوجين .
      قالت بثقه " ادري "
      قال بسخريه " هه تعجبني الثقه "
      خلاص بس صارت على حافت البكي ..
      والظاهر هو عرف بهالشي , ولأجل كذا غير الموضوع , وقال " شلون ايدج ؟ "
      تفاجأت من سؤاله الخارج عن الحوار ..
      شافته وهي ما تدري ان كان فعلا مهتم .
      لكن انتقلت عينها لأيدها , واجابته بجفاف " الحمدلله "
      وهي ودها ترمي حالها بين ذراعيه , وتقول (احبك , وأرجوك يكفي جفا )
      كمل بطريقه عاديه "رحتي موعد تغيير الشاش "
      فز قلبها من السعاده لأهتمامه ..
      هزت راسها " ايه "
      " شقال الدكتور "
      " ما قال شي ...عادي "
      كانت تدري انها ألحين تقدر تسأله عن حاله , لكنها امنعت نفسها عن هالشي , لأنه قاهرها بتصرفه .
      قال بطريقه قاسيه " مطوله وانتي واقفه ؟ تعالي قعدي "
      بكل غضب , قالت " ما راح ابقى وانت بهالمزاج "
      بصرامه قال " تعالي قعدي "
      البكا على طرف عينها ..
      خلاص ..
      خلاص ..
      بدت الرجفه ..
      وقالت وهي بهالوضع " م..ا أب..غى , شوف كيف تتكلم معي .. "
      بنفس الصرامه قاطعها " قعدي "
      ما عاد فيها تمثل القوه .
      صعب ..
      مرا صعب ..
      ارفعت ايدها بشعرها , تبعده عن وجهها , وايدها ترجف بطريقه غير قابله للسيطره .
      قربت واقعدت بالكرسي اللي قربه لأن تحتاج تقعد أولا , ولأنها ما تبغاه يخرب عليها فرحتها بشوفته ..
      و قالت بهمس " ليه تعاملني كذا ؟ , انا ما كنت ابغى نبدي حياتنا من جديد كذا ! "
      كان رده بالأول اصدار صوت ساخر وبعدين , قال بسخريه " شنو توقعتي عقب ما فضلتي فيصل علي "
      شحب ويهها ..
      من كلمته ..
      ومن طريقته بنطقها ..
      وقالت بسرعه " انا ما فضلت احد .."
      عمر تنرفز اكثر من قبل , تجذب جذي عيني عينك .
      لما يشوف طريقتها السريعه بالدفاع ..الواحد يظن ان اللي قباله برئ مصدوم .
      والنار ذابحته ..قاطعها بقسوه " فيصل . "
      بأحباط منه , ومن الوضع , ومن خيبة الأمل اللي اصابتها ..
      كانت تحاول تسيطر على دموعها لأجل ما تنزل " لأ ....لأ ما كان...."
      كمل بكل برود اعرفت منه انه معصب " لما رحت لج بالسعوديه "
      لما راح لها السعوديه قالت له انها تكرهه ..
      انها ما راح ترد له
      قالت له بأنفعال وبكي " كنت ابغى احرق قلبك , زي ما حرقت قلبي "
      المجرمه , تعترف انها كانت ناويه تحرق قلبه ..
      وتقولها بويهه
      يعني كل اللي سوته نيتها هي انها تحرق قلبه .
      لو تدري لأي درجه انجحت
      لو تدري ان الحادث هذا اصلا كان من حرقت القلب ..
      لكن ابتسم بسخريه "هه ليش ماني مستغرب كلمتج ؟!!! ..ليش مو مستغرب انج تنوين هالش .."
      كان راح يكمل يرد عليها بقسوه , لكن اهي كانت قريبه , وحطت ايدها اللي فيها الشاش على فمه ..
      تفاجأ من تصرفها ..ما يدري ليش ما بعد ايدها , ما وخرها عنه ..بس الحقيقه انه ما سوا شي !!
      يمكن لأنه عاجبه القرب .
      كانت القسوه اللي بعينه تكفي , ما تبغى تتحمل قسوة لسانه " ما كنت راح اكمل بالخطبه , وربي .." بعدت ايدها على فمه , واقعدت قريب منه.
      وخذت كفه وحطته على خدها ..
      طمنها انه ما سحب ايده , وما بعد عنها , بالعكس كان يشوفها بغرابه ..
      ما همها وش يفكر فيه ألحين , يهمها شي واحد بس ..
      انه يصدقها ..
      " كنت بس انتظر الوقت المناسب لأجل انهيها "
      رد بسخريه " هه "
      " ما شفته , ياعمر ..كذبت عليك ..ما شفته غير مره , وعلى عجل , هنا بمصر , وبعدها انهينا الخطبه ..سألني قال لي تبغين نكمل بالخطبه ....وانا قلت لأ ..قلت لأ .."
      وقفت كلام ..
      ما كانت تبيه يظن ان قلبها خان حبه , يكفي ظنه انها قات ...وعشان كذا بررت حالها ..
      بررت نفسها تخلت عن قوتها , وتماسكها ..عشانه بس .
      عشان يحبها ..مره ثانيه
      بعد سكوتها لفت وجهها على كفه اللي لازال على خدها , واطبعت قبله على كف ايده .
      كان يشوفها واهو منصدم ..
      حس نفسه كنه تكهرب , لكن اخفى مشاعره بنجاح
      حاول ما يبين احساسه على وجهه وقال بغموض " المفروض اصدقج يعني !! "
      حس بعد كلامها انه استرخى ..
      اعصابه المشدوده هدت ..
      قالت بهمس ينبع منه الصدق " هذي الحقيقه "
      هل هذي هي الحقيقه ؟ هل انقالت له بالكامل ...
      ما يدري ليش يصدقها !!
      بس كان مصدقها بالفعل !
      ما كانت تبي فيصل ..
      فيصل كان وسيله انها تؤلمه , وتجرحه ..
      يدري انه المفروض يعصب من هالشي ..لكن ما كان معصب ..كان منصدم ..منصدم لأنه تفكيرها كان منحصر فيه طول فتره الخطبه !
      كلامها يتوافق مع كلام فيصل ..لما قال (انا وبنت حمد انفصلنا ..انا جاي هنا لأجل اكون اول من يبارك لك فيها)
      كان يشوفها ألحين واهي تقبل كف ايده ..مره ثانيه ..مشاعرها قاعده تغمره وهي تقول " صدقني "
      كان يبي ينطق بشي ساخر , او شي بارد , بس كان عاجز ..
      تفكيره كان يلف على واقع انها كانت له طول هالفتره ..
      طول هالفتره كانت تفكر تفسخ الخطبه ..فيصل حتى بعد ما شافته ما فكرت فيه !
      اصلا ما خلت فيصل يشوفها بالنظره الشرعيه !! هذا على حسب كلامها .
      ليش جذي قاعده تقول له , ليش !!
      شنو معنى كلامها !!
      بس كان قلبه مثل اللي انغسل بماي بارد من الراحه .
      لكن مع هذا ما يقدر يسامحها على اللي سوته قبل ثلاث سنوات ..
      مستحيل يسامحها على اللي عملته بذاك الوقت..
      قست نظرته ..من غير لا يشعر ..
      طلع من عمق افكاره بعد ما ألتقت عينها بعينه
      ارفعت عينها لوجهه والدموع بدت تنزل على خدها " بس انت ما تقدر تقول هالشي لي ..انت تزوجتها .." ضغطت على ايده بكل قوتها , بكل قهرها ..
      شاف ايدها على ايده ..
      " تزوجتها , وحرقتني ايام ..ايام ..تمنيت الموت ولا .."
      كان راح يقول (نوره شي ثاني عنك , مختلف تماما , لكن ما نطق )
      اما اهي فشافت تعابيره مثل ما اهي , بارده , وقاسيه ..
      تحس انه مهو مهتم لها , ولا بمشاعرها , ولا انها جالسه تبكي , وتشكي له .
      تركت ايده ,وقامت من مكانها وعطته ظهرها .
      ما كانت تبي يصير كذا .
      كانت تبغى اليوم يكون بدايه هاديه لهم , لكن اكتشفت , انها مستحيل بعد ما شافته مستحيل ما تفكر فيه مع غيرها
      عمر شافها تعطيه ظهرها , قاعده تنخش منه .
      تخش تعابيرها .
      ما يدري ليش يحس انه بيقسى عليها اكثر ..واكثر
      يبي يذبحها بالكلام .
      بيشوف اخر تظاهرها بالحساسيه !

      تعليق

      • Loli.
        V - I - P
        • Feb 2009
        • 5513



        • أيـــام .. كانت أيام :(


          تليغرامي للإقتباسات
          اضغط هنا


          .

          شيخة قلبه سابقا

        رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

        قال بقسوه متعمده " وانتي عندج قلب اصلا عشان تحسين "
        ذبحها بكلمته ..عضت شفايفها ..لكن تماسكت ..
        هو طبيعي كان راح يعاملك كذا يا ريم ..
        وش كنتي متوقعه الأحضان ..
        جد غبيه .
        لفت عليه وقالت بهدوء " وين الحمام ؟ "
        كان يترقب ردة فعلها , لكن ما توقع هالردة الفعل ابدا ..
        رفع حاجب ..وقال " ما عندج رد على كلامي ...هه غريب ! "
        ابتسمت ..كيف اطلعت الأبتسامه ما تدري ..
        ثقته تحتاج لوقت طويل ..وهي ان شاء الله قدامها العمر كله ..
        " لأ "
        ابتسم ابتسامه جانبيه وقال " ما في غير باب واحد بالغرفه , وهذا اهو الحمام "
        ابلعت ريقها بصعوبه بهالمره ..
        وقالت " صح ..انا الغبيه "
        عطته ظهرها وراحت للحمام .
        تابعها بنظره..
        تستاهل .
        اي احسن خلها تروح الحمام وتذبح روحها من البجي ما يهمني .
        اهي تستاهل القسوه والمعامله الجافه .
        ضميره قال له ( عمر بس اول يوم لك معاها جذي )

        لكن حاول يسكت ضميره , قلعتها ..خلها تولي هالزفت ..
        بس كلامه هذا ما كان يهدي نفسه المتأنبه ..
        افففففففففففففففففف .
        ريم ادخلت الحمام , احتمت بالحمام من قسوته , كانت راح تبكي وتنوح لو ما خوفها انه يسمعها .
        انزلت ادموعها بكثره .
        اسمحت لهم بالنزول من غير صوت .
        لو ما كان عندي قلب ما كنت حبيتك كذا يا عمر , حرام عليك ارحم حالي .
        شافت روحها بالمنظره .
        هذا شكل وحده اول يوم متزوجه ! ..مو بس متزوجه راده لحبيبها !
        حطت بكفوفها الماي , وانقلته لخدودها , تبرد على حالها .
        وردت ارفعت عيونها للمنظره .
        شافت شفايفها ..
        قسوته اعفست حال حمرتها فوق تحت !! , الكلينكس ما فاد ..
        اشوا انها حطت لها الكحل اللي ما يسيل بالماي , ولا كان الحال غير قابل للتعديل
        طلعت حمرتها الورديه , وحطتها ..
        عدلت شعرها ..
        وقالت لنفسها اللي بالمنظره ( تشجعي , هذا حبيبك , وزوجك )
        اطلعت من الحمام ..وشافته رامي راسه على المخده , مستلقى , لكن اول ما حس فيها داخله قعد (كنه ما يبغاها تشوفه مرتاح )
        شافها ببرود .
        يا الله .. جميله , جميله , راح تذبحه بجمالها ..
        يا ليت الجمال الخارجي يتوافق مع الداخلي , جمالها بدل ما يلين قلبه قاعد يقسيه اكثر , اكثر .
        بس ما يدري ليش هاديه !! المفروض تكون معصبه , وغاضبه ألحين .
        قربت من الكرسي القريب منه ..
        كانت عيونه اتابع تحركاتها .
        و لأنه عارف انه راح يستمر بنفس القسوه , ولأنه عارف ان اللي جاها اليوم يكفيها ..
        قال بهدوء " روحي ألحين لشقتج "
        أرفعت نظرها له , وو قفت لمكانها ..
        ما توقعت منه يقول لها كذا , وبهالطريقه .
        قال فجأه , بعد ما شاف انها على طرف انها تبكي للمره الألف من أول دخولها عليه هالليله " ريم انا تعبان "
        صار وجهها احمر , لأنها ما استوعبت هالشي من نفسها .
        وهزت راسها بالموافقه .
        وكمل جنه ما لاحظ هالتعابير " ابيج تاخذين مفاتيح شقتنا القديمه من البواب , وخليه يهتم فيها "
        قالت بهدوء " طيب "
        لاحظ انها تمالكت نفسها , لأنها تحركت بسرعه للفتها , وحطتها على راسها
        قال بهدوء " ومن راح ياخذج للشقه "
        ردت عليه بنفس الهدوء " السواق ونعيمه ينتظروني "
        كان تعبان , ألحين وصل لحده من التعب , وجود الرياييل ارهقه , والحقيقه اللي سمعها عن فيصل , والمشاعر اللي حسها خلته منهد حده .
        كان يتأمل حركتها مع الحجاب , بشعور ارتياح داخلي .
        وبعدين قال " مبروك "
        شافت وجهه وهي شاكه ان في سخريه بالموضوع لكن لما شافت الجديه , ردت " على ؟ "
        لأنها اعرفت انه ابد ما راح يبارك لها على الزواج ..لكن عندها امل .
        وكان الجواب موافق لظنها .
        " الحجاب "
        بخيبة امل قالت " اه ه ه ه , شكرا "
        كانت راح تطلع من غير لا تقول له حاجه أو تعمل حاجه .
        لكن بأخر لحظه .
        ردت له لما قربت من فراشه .
        واهو كان يشوفها بتعجب !!!
        مالت عليه , وباست خده , واهمست له " مبروك على الزواج ..اشوفك بكره بنفس الوقت "
        وطلعت قبل لا يعلق من المفاجأه .



        غانم :

        عمر رد تزوج ريم , الكل يدري إلا انا ..
        مرر ايده على شعره .
        يحس بعض المرات انه بعيد كثير عن اخوانه ما كان قريب إلا من حنان الله يرحمها.
        حنان اللي حبها وتفهمها له ريحه اكثر واكثر .
        اما اخوانه فيحسهم مثل ابوه ما راح يفهمونه ..
        خطبه عمر من ريم = بعده عنهم , وبعدهم عنه
        يعني اليوم من اكبر الأدله على هالشي .
        بس اهو اللي اختار انه يبتعد عنهم .
        من غير شعور , سحب سيجاره وشبها وخذا نفس .
        سمع صوت ابوه يقول بصرامه " طفها " , رفع راسه لأبوه اللي دخل للصاله بعد ما لبس دشداشة النوم .
        كان ياي حق الشقه بعد امر من ابوه ..
        سحب نفس ثاني ..
        شاف نظرة ابوه له ..
        دور عيونه , بتحلطم !
        وطفى السجاير .
        كان يحتاج انه يهدى بأستخدام السيجاره..وسيله خاطئه بتهدئة النفس !
        لا يكون في محاضره يديده اليوم , مالي خلق .
        محتاج حق السيجاره ألحين .
        قام من مكانه وقال " ليش طالبني يبا ؟ "
        " شنو كنت تسوي بالبحرين يا غانم "
        يا ذي البحرين , وبعدين مع هالسالفه .
        رد على ابوه " ما كنت قاعد اسوي شي يبا , ما كنت قاعد اسوي شي , كنت في زياره لبلد شقيق "
        قرب من ولده المتمرد ..
        " مثل المره اللي طافت يا غانم "
        ما رد عليه ولده , وهذا خلاه يقول " يعني رايح للبحرين تتضارب مع اعيال الأوادم "
        رد على ابوه ببرود " هذا اللي تبي تكلمني عنه ؟! " وكمل " لأنه ان كان هذا هو الموضوع , فأنا اسف , ما راح انتاقش فيه "
        هز ابوه راسه بموافقه ..وقعد على القنفه (الكنبه) , جالس جنه ضابط , و يتكلم بصرامه وقال " على راحتك ..لكن .. والله يا غانم ان انت دخلت السجن مره ثانيه اني ما راح اسعى لك ...فاهم ؟ "
        شحب ويهه لما تذكر سالفة السجن ..اللي صارت السنه اللي طافت , اقبضوا عليه بعد ما تهاوش مع واحد , حس بالخجل خاصه ان ابوه اللي طلعه منه .
        اما ابوه فكمل ببرود " راح انسى ان لي ولد اسمه غانم ..عطيتك فرصه عشان تتخطى هالمرحله اللي انت فيها ..لكن الظاهر انك مو ناوي تتخاطاها ..وقد اعذر من انذر ياغانم "
        راح من عقله السجن وسالفة السجن على كلمة ابوه ..
        يتخطى اللي صار !
        حنان الوحيده اللي كانت تفهمه , لكن ابوه ومو قادر يعذره على تصرفاته ولا يفهمه !
        ليش ابوه مو قادر يفهم انه ما يقدر يعيش عادي .
        سنين قاعد يعاقب نفسه لكن مو قادر يوصل للرضى النفسي , اللي يمكنه من الحياة ..
        كان مانع نفسه من الزواج , من الأطفال عشان ما يحظى بحياة حرمها على غيره .
        رد على ابوه بعصبيه مو معهوده منه اهو اللامبالي " لا تتكلم جنك اتعرف اللي انا امر فيه , انزييييين , ما احد يدري عن احساسي , ما احد "
        قال له أبوه بكل قسوه يردد نفس الكلمه اللي قالها لولده اول ما عرف الخبر " مو انت اللي ذبحتهم "
        شحب ويه غانم بصوره اكبر ..
        قال بصرخه غاضبه " امبلا انا , انت ما كنت موجود , انا ذبحتهم "
        " هذا يومهم يا غانم , ما كنت راح ترد قضاء الله , يومهم "
        نفس الحوار الأول ما تغير شي ..
        سعود كان يأمل ان يصير فرق هالمره , شي غير .
        خاصه انه غانم كان يشوفه بنظرات حزينه , بهاللحظات بس , يقدر يلقى غانم ولده الأولي ..اما غيرها يطلع غانم اللي ما يعرفه .
        فجأة ضحك غانم وقال " اكيد انت ألحين مستانس , اني ما راح اقدر انام اليوم " نظرته كانت مشتته .." مبروووك يبا , خليتني اتحسف اليوم للمره الألف على ييتي حق مصر "
        وطلع من الشقه بعجله , جنه الشياطين لاحقته ..
        غمض سعود عيونه , متأكد إلا يراهن انه ولده راح يسوي شي مينون ألحين ..
        وباجر راح يطلع استهتاره اكثر من اليوم ..

        تعليق

        • Loli.
          V - I - P
          • Feb 2009
          • 5513



          • أيـــام .. كانت أيام :(


            تليغرامي للإقتباسات
            اضغط هنا


            .

            شيخة قلبه سابقا

          رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

          مها :

          كانت نايمه وصحت على صوت صراخ بالصاله ..فزت من الخوف , وراحت افتحت الباب , وسمعت هوشه بين صوت مؤلوف وغريب بنفس الوقت ..وبين ابوها سعود ..
          وبعدين استوعبت انه خالها غانم .
          خالها غانم يه لمصر , من زمان ما شافته !!
          كانت بتروح تسلم عليه بس بعدين استوعبت ان الأثنين بنقاش حاد ..كالعاده بين ابوها سعود وغانم .
          أول ما اعرفت هالشي ردت لفراشها , ما راح تتدخل , ولا راح تتسمع ..
          لأنه شي متعارف عليه ..
          متى ما صار غانم بالسالفه مع ابوها سعود الأسلم الخروج منها .
          لكن الكلام كان غريب (انا ذبحتهم )
          منو اهم !!!!!
          لا ورد جدها اغرب ( كان يومهم )
          حست بالخوف .


          خالد :

          كان ملاحظ سعادة بدر لوجوده معاهم .
          وملاحظ نظرات ساره المستغربه من وجوده .
          كانوا توهم واصلين للفندق , المكان اللي ما كان يبغى يوصل له , حاس بالغرفه راح تكون فاضيه من غيرها .
          راح يحس بغيابها بصوره كبيره ان دخل الغرفه.
          مشى بهدوء , وساره قربه , كان ملاحظ هدوءها وعدم كلامها بطول الطلعه , أما بدرفسوالفه ما اخلصت .
          اما ألحين فلأنه بدر سبقهم مسك ايدها , وقال لها " ودك بكوب قهوه "
          ساره شافته بأستغراب وخجل " ألحين يا خالد "
          " ايه , يلا تعالي "
          كانوا جالسين على الطاوله وطالبين قهوه , وام علي ..
          ساره كان واضح عليها التوتر , هذي مهي من عوايد خالد , خايفه ما تدري ليه ..
          خالد تكلم بهدوء " كيف حالك يا ساره "
          وش اقول يا خالد , محتاره , ما ادري وش هو موقفي بالوقت الحالي .
          " الحمدلله بخير "
          هز راسه برضى وبعدين قال " عمي حامد كلمني امس "
          رفعت راسها بوجل ..وبعدين خذت كوب القهوه ..
          بتوتر من الكلام اللي راح يجيها ..
          لكن الخجل غمر وجهها بلون احمر " طيب "
          ابتسم لها بود " قتيبه أزعجه , يقول اول ما تتعالج مرة عمي , بإذن الله , وده يتمم كل شي ويملك "
          ملاها الأرتياح , لكن التوتر رد وغمرها ..
          بدت تاكل من ام علي بسكوت .
          كان يدري ان اخته موافقه على قتيبه , ولكذا استغرب الحزن اللي فجأه غمرها ..
          وقال بجديه " ساره , اش فيه ؟ "
          ما تبغى توافق ألحين ولما يكتشف قتيبه ان خالد متزوج وناوي يستمر مع حرمته يقوم يتركها !
          خايفه , مرا خايفه ..
          قالت بهدوء " ابغى أأجل الموضوع "
          كمل يشرب قهوته وأشر على النادل وطلب منه ان يجيب له قهوه ثانيه .
          قال بكل صرامه " ساره اش فيه ؟ "
          يعرف اخته , ويعتقد انه يعرف مشاعرها ..
          التأجيل المفاجئ ألحين غريب عليها .
          بعد ما خلصت قهوتها قالت " ما في شي , بس ابغى التأجيل " قامت من مكانها وابتسمت له برقه " اكرمك الله يا خالد "
          بصوت , وقفها مكانها " ساره ...انا بأنتظار التفسير لهالتغيير المفاجئ "
          لفت وجهها عليه وقال لها بصوته الصارم " اقعدي "
          " خالد .."
          " اقعدي "
          ردت لمكانها ..
          وقال " فسري ألحين , ليه التأجيل المفاجئ "
          حاولت تفكر وتطلع لها عذر وقالت " الخاله بدريه , مريضه ! "
          عقد حواجبه " ساره , انا ما قلت لك تزوجي اليوم أو بكره !!!! , انا بس افتح موضوع معاكي , ان كان بيكون في زواج فأكيد ماراح يكون ألحين والخاله ام قتيبه مريضه "
          ساره قالت برجفه بتوتر" ما ابغى اتزوجه يا خالد "
          حاس بأعصابه راح تفلت منه , جاي يرخي اعصابه مع اخته , بموضوع حلو , لكن الواضح ان الموضوع معقد .
          مرر ايده على شعره " ساره , انا راح اتظاهر اني ما سمعت هالكلام , روحي ألحين , وبنفتحه مره ثانيه "
          قامت واهي على اعصابها ..
          ما قالت هالكلام إلا لأنها على اعصابها ..
          هي تبي تتزوج قتيبه ..
          لكن مو ألحين , تبيه لما يتوضح كل حاجه , ويعلن وقتها عن رغبته بالزواج , بوقتها بس ..
          راح تقبل فيه .
          خايفه انها توافق , وهو بعدين ينسحب ..
          ما تحس انه الوضع مستقر بعد ..وتحس ان خالد ألحين عصب منها .
          خالد ظل في مكانه ..
          كان حاس بالضيقه من الوضع ككل .
          قام من مكانه بعد مادفع الحساب.. لازم يمر على امه .. اليوم ما شافها .


          موضي :

          كانت بغرفتها , خالد قال لها انه كان وده يمر ياخذها ويطلعون كلهم ..
          لكن استغنت عن الطلعه وقررت انها تبقى مع نفسها , وتشكر ربها على ان بدريه بخير ..
          وان الورم طلع حميد .
          حست بساره ادخلت للغرفه , لفت عليها موضي , لكنها كانت معطيه امها ظهرها .
          وبعدين اطلعت للبلكونه .
          كانت راح تروح بعدها , وتسألها ان كان فيها شي .
          لكن باب الغرفه دق ..
          وعرفت انه ولدها ..
          افتحت الباب ..وقالت برقه " هلا خالد "
          كان واضح عليه التعب ..
          قرب منها وحب راسها .
          " اخبارك يما ؟ "
          " بخير دامك بخير "
          قعد على الكرسي , وتسند براحه وسند راسه على ايده " بشري عن تحاليل مرة عمي ؟ "
          ما جاوبته , وردت عليه بسؤال " إلا صحيح يا خالد , وين كنت اليوم ؟! "
          ابتسم خالد , هذا اسعد شي اليوم .
          " عمر صاحبي , تزوج اليوم .."
          شافته امه بصدمه , وبعدين اضحكت " صاحبك عمر !! , كيف ؟!, هو بالمستشفى صح ؟ "
          ابتسم بكسل " اي بالمستشفى , , بس هو بيرد زوجته السابقه "
          كانت لازالت مستغربه " اللي طلقها ؟ "
          رد عليها بهدوء " ايه "
          ما تدري ليه , حست بسعاده , هذا الشعور ينتابها لما تحس بسعادة الناس ..." الله يوفقه "
          وبقلبها دعت ان الله يوفق اعيالها بعد .
          " أمين المهم يما , بشري كيف حال مرة عمي ؟ "
          ابتسمت له امه " ابشر مرة عمك بخير , الورم حميد , مهو بخبيث , وان شاء الله العلميه قريب "
          حس براحه كبيره , فضل من رب العالمين ..
          هذي هي بداية الفرج .
          " الحمدلله "
          بعد ما سكت , فكر بساره ..
          تعكرت ملامحه ..
          " وين ساره يما ؟ "
          اشرت براسها على النافذه المغلقه بالباب , وقالت " بالبلكونه "
          مرر ايده على وجهه , وقال " انتي حاسه إن ساره متغيره ؟ "
          كانت امه قاعده تفصخ ثوب الصلاة , وقالت بأستغراب " متغيره ..كيف يعني ؟ "
          جواب عادي " ما ادري ما تحسين فيها شي ؟ "
          شافته بتفكير , استغربت من سؤاله , واصراره عليه , شافت البلكونه , وبعدين قالت معقول ان ساره إلى الأن مختلفه مع مها , لأ مو معقول نامت عندها ذاك اليوم ..
          وما تبغى تقول لخالد عن هالشي ..خاصه انه واضح ان ما يدري عن هالموضوع .
          وقالت " لأ ابد , بس يمكن امتضايقه شوي لأن خالتك بدريه مريضه "
          خالد هز راسه بضيق ..
          " امممممم طيب ....طيب "
          قام من مكانه بعد ما ادخلت ساره للغرفه , قالت له امه " صحيح يا خالد , وينها مها , لأجل ابارك لها بزواج خالها ؟ "
          ساره ارفعت عينها تشوف خالد , لأنها بعد ما حضرت شنطة مها , كانت تتساءل طول اليوم وتفكر بنفس السؤال !
          بأقتضاب شديد قال " عند جدها "
          ساره ..خافت على صاحبتها , عند جدها ..
          لا يكون حيتركون بعض ..مهما كان ما تبغى هالشي
          لكن امها اللي ردة فعلها اثارت استغراب الأثنين .
          طقت صدرها بخوف , وقالت " خالد ..وش حصل بينكم ..ليه راحت لجدها ؟ "
          موضي ما قدرت تمنع نفسها من الإحساس بالشفقه تجاه المرأه اللي تحب ولدها ..
          واللي اعترفت لها بهالشي .
          المسكينه .
          هذا غير انها ام حفيدها الجاي بالطريق .
          " ما حصل إلا الخير يما "
          لفت بكل صرامه لساره , وقالت " ساره روحي شوي , واتركيني مع اخوك "
          ساره تحركت بسرعه .
          أشرت لولدها على الكرسي " ممكن افهم ألحين , وش هو الموضوع ؟ "
          خالد ظل واقف وقال " ما في موضوع , بس هي تعبت امس شوي , وقررنا انها ترتاح عند جدها "
          اجلست على الكرسي وقالت بكل جديه " خالد انت ملاحظ اني ما اسألك انت عن موضوع علاقتك بحرمتك..صح ؟ "
          حط ايد على خصره بكل رجوليه , وايده على رقبته , وقال " اي نعم ملاحظ يا طويلة العمر "
          بكل جديه قالت " بس انا ألحين ابغى افهم منك انت بالذات , تغير موقفك من الموضوع من اول مره تكلمنا فيها "
          شافت نظرات ولدها ..
          السؤال كان صريح , واهو ما كان يبغى يكذب على امه .
          و قال بكل جديه " 180 درجه "
          ما تدري وش تسوي ألحين.. تعصب , ولا لأ ..

          تعليق

          • Loli.
            V - I - P
            • Feb 2009
            • 5513



            • أيـــام .. كانت أيام :(


              تليغرامي للإقتباسات
              اضغط هنا


              .

              شيخة قلبه سابقا

            رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

            اللي كاسر ظهرها سمر ..
            ودها تفرح لهم ..بس مهي قادره ..
            و ودها تعصب و مهي قادره .
            قالت وهي تحاول تتصرف من غير تحكم بمشاعرها " وانت تظن ان بنت عمك راح تستمر ان عرفت بهالشي ؟ "
            كان حاس فعلا بالتعب ..
            وده يقول كل شي , ويرتاح , لكن الوعد ..وعد .
            ابتسم لأمه ..
            وقال " الله المستعان "
            حب راس امه , وطلع ..
            كان بمقدور امه تناديه ألحين , وتكمل , لكن تدري انها ما راح تطلع معاه بشي .
            فخلته على راحته
            يا رب سمر كيف بتقبل فيه عقب اللي بيصير ..
            اكيد حترفضه .


            ريم :

            وربي يا عمر , اني راح اعمل كل شي بيدي لأجل اكسب قلبك , وثقتك ..
            وانا وانت والزمن طويل ..
            ان ما خليتك تحبيني مثل ما انا احبك .
            ان ما نسيتك نوره
            اليوم كان خيبة امل , لكن راح اكون اقوى , وانا اللي راح اكسب بهالمعركه .


            مها :

            نومها لطول اليوم , ما عدا وقت الصلوات اللي كانت تصحيها لها الشغاله .
            واللي اسمعته بين يدها وخالها كان يخرع , خاصه انها سمعته بالليل , منعها من النوم للمره الثانيه .
            كانت متلحفه , بيدها موبايلها , وتلعب فيه (الثعبان)
            حاسه بإحباط ..
            كانت تشوف الإيجابيات الخاصه بقرارها ..
            الإيجابيات ما كانت قادره انها ترفع من معنوياتها ..
            طلع اسمه على شاشتها ..يقطع عليها اللعبه .
            ضغطت على الموبايل .
            كان عندها خيارين بين انها ترد , وبين انها ما ترد .
            وبالأخير
            ردت , بعذر انها مشتاقه , وان المدمن يحتاج لفتره لأجل يتخطى هالأدمان .
            " ألو "
            ذبذبات صوته وصلت لها
            " السلام عليكم "
            غمضت عينها ..
            وردت " وعليكم السلام "
            خالد كان على سريرهم البارد والفاضي بالفندق ..
            مشتاق لها ..
            " تأخرتي بالرد , عسى ما شر ؟ "
            قال هالكلمه ببرود .
            وردت عليه اهي ببرود اكبر " ما شر "
            سكوت من الطرفين
            وبعدين خالد قال " كيف قضيتي يومك ؟ "
            عدلت سدحتها وصارت مستلقيه على ظهرها .
            (قضيته احلم فيك )
            لكن قالت بهدوء "بعد ما رحت لريم شوي , قضيته بالنوم " وكملت " انت ؟ "
            بخوف من ان يكون بالجنين شي " ليه حاسه بشي ؟"
            ردت بهدوء " لأ ..لأ ..مافيني شي , بس الظاهر تعب الأيام اللي فاتت " اقطعت كلمتها ..
            واهو فكر بتعب الأيام اللي فاتت ..
            وسمعها تقول " ما قلت لي اشسويت اليوم ؟ "
            وهو رامي راسه على المخده قال ببسمه كسوله " رحت لملكه عمر "
            نست زعلها بهاللحظه و عدلت سدحتها واقعدت على فراشها وقالت " صح ..صح ...نسيت هالشي ..شصار عليكم ..ابيه خالد , ما دقيت عليه "
            ضحك بكسل " عمر ..ما اظن انه انتبه مين اتصل عليه ومين ما اتصل , كان ذهنه غايب طول اليوم "
            ضحكت معاه " اي صدم الكل بالقرار المفاجئ , يمكن حتى صدم نفسه "
            اسكتوا اثنينهم ..بعد فتره من الضحك .
            كان الوضع غريب ..الضحك مع بعض كان نادر من اول ما ارجعوا لبعض .
            تذكروا اثنينهم بنفس اللحظه بداية زواجهم .
            بس مها اقطعت الجو بكذبه بأن قالت " خالد.. يدي يناديني ..اممم ..أأأأ ..تصبح على خير "
            غمض عينه وقال بسخريه غير واضحه " روحي لجدك يا اميره ..ولا تهتمي ..مع السلامه "
            استلقت على الفراش ..
            جذي احسن , احسن .
            الدموع انكرت كلامها لنفسها .

            تعليق

            • Loli.
              V - I - P
              • Feb 2009
              • 5513



              • أيـــام .. كانت أيام :(


                تليغرامي للإقتباسات
                اضغط هنا


                .

                شيخة قلبه سابقا

              رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

              مرت اربعة ايام على هالوضع الغريب ..
              ريم ..الزيارات الليليه استمرت ..فرحتها كل يوم تكبر ..من ناحية ان لها حق ألحين تشوفه ..وتكلمه ..
              لكن غير هالشي كانت متضايقه انه ما يتجاوب معاها .
              مهما تحاول ما في تجاوب , تحس انها راح توصل لحد الجنون ان استمر هالوضع .
              عمر ..كان يحاتي سام ..يحس انه المسؤول عنها ..واهي ما كانت ترد على اتصالاته ..
              هذا غير الرياييل اللي طول اليوم مالين عليه الغرفه .. واللي هو يضطر يجاملهم .
              اللي يهون عليه اهو زيارات ريم الليليه كل يوم واللي كان ينطرها على احر من الجمر ..يشتاق لسوالفها اللي تحاول معاها جذب انتباهه ..لما تطلع يحس نفسه غبي لأنها تقدر تأثر عليه بسوالفها وكلامها وضحكتها ..كان يتمنى ان الوقت ما يمضي واهو معاها .
              لكن القسوه اهي ردة فعله الوحيده ..عقله مو قادر ينسى سبب طلاقهم .
              خالد ومها راح تنتهي عطلتهم , وراح يرجعون للسعوديه قريب , وهالشي مفرح خالد لأنه راح يرد معاها , وعلى العكس من مها اللي كانت متضايقه من انتهاء الرحله , الأتصالات استمرت , مها ما تقدر تقاوم اتصالاته , وتطور هالشي لزيارات مرفقه دايما مع ايسكريم باسكن روبنز , المكالمه والزياره كان مستحيل تقاومهم , لأن الفراق قرب كثير , لكنها دايما تكون متحفظه , تضحك , واهو يضحك لكن في شي متوتر بالجو , وكلما حست انها تضعف ,تنهي الجلسه معاه بعذر انها تعبانه .
              حاولت تعرف من اللي منع خالد عن زيارتها بالكويت من سنه , لكن عقلها مو قادر يعرف الشخص اللي ممكن يفكر يلحق فيها هالنوع من الضرر .
              الغريب ان علاقتها بخالد بهالفتره كانت اقوى من علاقتهم من اول ما يت للسعوديه
              سمر وامها بدريه , العمليه ما احصلت للأن .
              ساره على نفس توترها , وخوفها , خاصه انها ما تقدر تنطق بأفكارها , وخالد ما فتح معاها الموضوع مره ثانيه , تبادلت اتصالات مع مها , وزارتها , لكن ما في شي اضيف لمعلوماتها بالنسبه لعلاقة اخوها بمها .
              امها من بعد كلامها مع خالد تغيرت تحس انها تسرح أكثر , ومن ناحيه غريبه اتحس انها بدت تخجل من صاحبتها بدريه ..ليه ..الله الأعلم
              ساره فعلا ما تدري تخاف على نفسها ولا على صاحبتها ولا على بنت عمها , ولا على امها أو على اخوها , تحس انها راح تنفجر !!
              غانم مثل ما توقع ابوه بالنسبه للأستهتار لأنه غادر خلال هالفتره للأسكندريه , وفعلا بين اثناء وجوده انه اهو مستهتر ولا مبالي , لكن ما غادر مصر , وهذا الشي اثار استغراب ابوه سعود , وهاليوم راح يرجع للقاهره , مايقدر يرد للكويت خاصه ان في مسائل معلقه بعقله .



              غانم :

              صحى من النوم على شهقه قويه .
              اقطعت تنفسه .
              وحط ايده على صدره .
              كان حاس انه معرق , كل جسمه غارق بالبلل .

              البحر ..كل حلمه عن البحر
              قام من مكانه , وراح صب لنفسه ماي .
              هروبه من ابوه ما راح يوقف الكوابيس اللي ردت وبقوه من اول ما تكلم مع ابوه .
              اليوم بيرد للقاهره .
              وبعدها للكويت ..ويرد لحياته الطبيعيه ..ما كان المفروض يزور عمر ..جاب الهم لنفسه .
              وردت الذكريات البايخه .
              وينج يا حنان ؟ وينج يا اختي ؟ انتي الوحيده اللي فاهمتني , الله يرحمج ؟
              ما احد فاهمني غيرج ؟
              احس بغيابج جنه ما في احد حي من اهلي !
              تنهد وقال " بس عهد علي بنتج .."
              وسكت مستغرق بأفكاره ..


              عمر :

              صاير يشوف ساعته عدة مرات من أول ما اطلعوا الرياييل .
              اهو ملاحظ على نفسه انها لانت اتجاهها , يمكن من التعود .
              امس كان مخانقها لأنها تأخرت , وكانت راح تبجي , لو ما تمالك نفسه , وغير الموضوع .
              بس الظاهر راح يخانقها اليوم بعد..
              تأخرت .
              لما انطق الباب , عقد حواجبه ..
              وقست ملامحه .
              لكن رخت ملامحه لما شاف اللي دخل .
              دخلت , وهي خايفه , وعلى وجهها ملامح الخجل .
              وقالت بهدوء " I'm pretty sorry " (انا جدا اسفه )
              كان ساكت , وغاضب بنفس الوقت , لأيام كان يحاتي انها سوت شي بنفسها , وما كان له خلق يتحمل مسؤوليه شي .
              قالت بخوف من سكوته :
              "It's your life and I have no right to interfere" (هذي حياتك , وانا ما كان لي حق اتدخل )
              كانت تشوف ويهه , وخافت .
              بانت على ملامحها الضيق من نفسها , كانت حاسه انها غبيه بطلعتها من المكان ذاك اليوم
              " I've done something awful " (انا سويت شي سئ )
              ابتسم اخيرا بكسل ..ما يقدر يعاقبها أكثر من جذي , لأنه يحس انها غلطته بعد ..ولأنه لما عرف انها بخير ما كان مهتم فعلا بالموضوع .
              وقال بهدوء :
              "It's ok ,forget about it" ( عادي , انسي الموضوع )
              عضت على شفايفها ..
              قالت له بفرح مكبوت " can I sit dawn ?" (اقدر اقعد ؟ )
              ما كان حاب يكسر بخاطرها , خاصه ان موعد رحيلها قرب .
              قال ببساطه " yaa sit , and tell me what have you been doing ?" (اي قعدي , وقولي لي شنو كنتي تسوين ؟ "


              ريم :

              كانت جايه لعمر وهو متحمسه مرا.
              انتهت من ترتيب شقتهم , اللي قال لها البواب عنها ( ياه الشئه دي ما حدش دخلها من تلات سنوات )
              وبالفعل لما ادخلت , اكتشفت هالواقع ..
              كانت ريحة الغبار ماليتها ..
              لكن بالوقت الحالي , 4 ايام من التنظيف تركها تلمع .
              دخلت , واسمعت صوت مرة يرطن بالأنجليزي .
              جن جنونها ..
              اهي متجاهله ماضيه مع غيرها , لكن الحاضر ما تقدر تتجاهله .
              ومن وحده تدري انها معجبه ب (عمرها ) هو لها وحدها .
              خطت , وشافت كيف عمر كان مبتسم لهالسم .
              كانت مهتمه بشكلها اليوم ..بشكل خاص .. احتفال من نفسها لنفسها على انها خلاص راح تنتقل لشقتهم , بعد ما انظفت .
              تكلمت ببرود , واهي حاسه انهم مو منتبهين لها .
              " I'm I interrupting something " (انا قاعده اقاطع شي !! )
              (سم ) اخترعت , وانقزت بمكانها ..
              اما عمر فكان عادي , ردة فعله طبيعيه .
              قال لها بهدوء وبالعربي " عن الخرابيط , وقعدي "
              لكن لما سام شافت منو اللي تتكلم معاهم , (ريم) , صار وجهها مغرور .
              واحقدت اكثر عليها ..
              كان شكلها روعه , وخاصه انها اليوم مو متألمه نفس ذاك اليوم اللي شافتها فيه .
              واطلعت تتكلم انجليزي يعني المره اللي فاتت كانت تتعمد عدم الكلام معاها .
              فقالت لريم بغرور" no you are not , omar were asking about my day " (لا مو قاعده تسوين جذي , عمر كان قاعد يسألني عن يومي )
              ريم كانت راح تموت من الغيره .
              انا ما يسألني عن يومي لو أموت ..
              وهذي يسألها ويهتم بمعرفة اشلون يومها .
              عطته نظره ناريه , تفهمه فيها مقدار غضبها منه .
              وكانت معقول انها تخرع ريال ثاني !
              لكن عمر تقبل هالنظره ببسمه ساخره .
              وبعدين قال " I think you know each other " (اعتقد انكم تعرفون بعض )
              تجاهلت ريم كلمته وقالت " وش تسوي عندك ؟ "
              جاوب بأبتسامه مصطنعه " عندج شي قولي لي اياه بعدين ...ألحين قعدي , وجاملي ضيفتي "
              شافت سام اللي كانت تشوف الوضع بتسليه ..مع نظرات غرور توجهها لريم .
              " ما راح اجامل اي شخص ..."
              سام بسخريه ..قامت من مكانها " I will come again omar , I think you have issues with your …ummm…w i f e "
              ( انا راح اجي مره ثانيه يا عمر , اعتقد ان عندك اشياء مع ...امممم .. ح ر م ت ك )
              تقطيعها لكلمة حرمتك كانت تقصد فيها استفزاز ريم .
              ومرت من قرب ريم , وقالت بسخريه " goodbye honey "
              (مع السلامه عزيزتي )
              واطلعت سام ..
              عمر عصب منهم , لكن تمكن من انه يزرع ابتسامة مجامله لسام .
              كان يقدر يسكت ريم وسام بس حب يشوف شنو راح يصير ؟!
              وألتفت و شاف ريم ببرود لكنها شافته بكل غضب , و غيره ..
              واطلعت ..
              ريم راحت تلحق الكريهه (سم) اللي حاولت تستتفزها ..و توجهت لها من غير شعور .
              الغضب , ورغبتها بعدم خسارة زوجها للمره الثانيه تقودها .
              وامسكت ذراع (السم ) وبعدين هدتها على طول , لأنها منقرفه من مجرد لمس انسانه كريهه لهالدرجه
              قالت بكل عنف " you stay away from my husband " (انتي ابقي بعيده عن زوجي )
              انصدمت سام من عنف ريم .
              ومن ردة فعلها .
              لكن بعد ما تخطت الصدمه .
              ابتسمت بسخريه وقالت " well ..well ..are you that unsecure..it seems you dont trust your husband "
              ( حسنا ..حسنا ..هل انتي لهالدرجه ما تحسين بالأمان ..من الواضح انح ما تثقين بزوجج )
              سام ان ما كانت تقدر تحصل على عمر , فإهي تقدر تحطم نفسية ريم !
              ريم كانت راح تجن , الكريهه ..
              بس اقدرت اتماسك بسرعه .
              بقاءها مع شخص مثل عمر من صغرها يعلم ..
              وقالت ببرود " I trust my husband , but I don't trust the behavior of a women who throw herself upon a married man "
              (انا اثق بزوجي , لكن ما اثق بتصرفات مره ترمي حالها على رجل متزوج )
              غضبت سام , وقالت بعصبيه " you …" (انتي ..)
              قاطعتها ريم وقالت " " you behave yourself (انتي تأدبي )
              سام تمكنت من السيطره على نفسها ..
              وعطت ريم نظره من فوق لتحت , وابتعدت .
              لما غابت سام عن انظارها , ريم اقعدت على الكرسي القريب من غرفة عمر .
              أول مره تتكلم مع انسانه غريبه عنها كليا بالطريقه ذي .
              هي نفسها تفاجأت من حالها .
              ما تدري من وين جابت هالقوه ..
              بس وقفتها عند حدها .
              ما راح تسمح لها أو لغيرها بالتدخل , وبتحطيم زواجها للمره الثانيه .
              قامت من مكانها وادخلت بقوه على الغرفه .
              كان ساكت , تابع دخولها ببرود , وابتسامة سخريه ..
              ما يدري بالأول كان غاضب من طريقتها بالكلام مع سام .
              لكن ألحين بدى يشوف الجانب الفكاهي من الموضوع .
              خاصه بعد ما ادخلت وبعيونها نظرات اجراميه .
              قالت له بغضب " ممكن افهم وش تسوي هالسم هنا ؟ "
              عدل قعدته لأن ظهره أزعجه ..
              وجاوب ببرود " وانا ممكن افهم اشلون تتصرفين جذي مع ضيفتي , هذا غير انج بكل وقاحه تلاحقينها لبرا وما ادري شتقولين لها "
              قربت حيل منه وقالت بطريقه عنيفه , كلام من غير لا تشعر " قاعد ادافع عن ملكي , انت ملكي , لي , وما راح اسمح لها تاخذك مني ..ما راح اسمح "
              طريقتها بالكلام العنيفه ..
              وعيونها اللي تلمع
              أمتعته لأقصى درجه .
              ما يدري ليش , انها تقول انه ملكها شي ما كان متوقعه
              بس جاوب بسخريه " ملكج يا ريم "
              " اي ملكي , انت ملكي , مثل ما انا ملكك " وكملت برفعة حاجب " عندك مانع ؟ "
              و لأول مره من أول ما جت له , يضحك من التسليه .
              ضحكه غير ساخره .
              ما قدر يمنع نفسه .
              بعد ما سكت ..قال " اشقلتي لها ؟ "
              توقعت يهاوشها , يهزأها على كلمتها .
              يدافع عن (السم) , لأجل تطلع كل طاقتها السلبيه عليه .
              عمر يتصرف احيانا تصرفات غير متوقعه .
              ويهها لازال احمر من ضحكته المفاجأه والي وترتها لأقصى درجه..
              بس قالت بغرور " قلت لها تبعد عنك ..انت زوجي انا " اقعدت قربه وقالت " وش تسوي عندك ؟ "
              ابتسم ابتسامه جانبيه وقال " تعود المريض "
              قالت بهمس " يعلها ما تعود "
              شافها بجديه وقال بنزره "ريم "
              لفت ويهها عنه بغيظ ..
              واهو كمل بجديه " هذي اخر مره يا ريم تتعاملين مع احد ياي لي بهالطريقه , مفهوم "
              اسكتت بعناد , ما راح تتعامل مع هالسام بلطف ..لو اش حصل ؟
              بتصميم عمر قال " ريم .."
              شافته ريم وشافت العناد المرسوم على وجهه ..
              " بس هي ..."
              قاطعها بصرامه " هي ضيفتي مهما سوت , واذا تجاوزت الحد انا اعرف اشلون اوقفها عند حدها "
              هزت راسها بأستسلام مؤقت, وقالت " امم طيب "
              ورد اهو لجموده , وكملت تسولف له عن الشقه .


              خالد :

              كانت جالسه قباله تاكل الأيسكريم (باسكن روبنز) ..
              كانت تاكله كنها أول مره تشوفه .
              شوفتها متعه .
              حط ايده على راسه وقعد يشوفها .
              وبعدين سرح بتصرفات ساره .
              صحيح انه ما فاتحها بالموضوع , لكن عقله مو راضي يوقف .
              من وين اظهرت له سالفة ساره .
              لكن المشكله انها بنت , ومهو عارف كيف يوصل لها ويفهم اشفيها .

              تعليق

              • Loli.
                V - I - P
                • Feb 2009
                • 5513



                • أيـــام .. كانت أيام :(


                  تليغرامي للإقتباسات
                  اضغط هنا


                  .

                  شيخة قلبه سابقا

                رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

                وما يبغى يكلم امهم لأجل ما يشغل بالها .
                حس ان المواضيع كلها متشربكه براسه .
                الحمدلله انهم بيرجعون السعوديه بعد بكره .
                على الأقل في بلده اريح له .
                وخاصه انها بتكون معه .
                حس بنظرات مها عليه , حط عينه بعينها .
                ما يدري ليه يشعر ان في بالها شي , ولأجل كذا وده يروح للسعوديه .
                قالت له بعد ما حطت الأيسكريم " اشفيك خالد ؟ , بالك مشغول "
                حط ايده على راسه " واضح علي "
                قال ..اعترف ان فيه شي ..
                قالت له " اشفيك ؟ "
                غمض عينه , وده يرمي الحمل على احد ..
                ومها مو اي احد , مها حرمته .
                ومره ويمكن تقدر تقول له اشفيها ساره , ويمكن تكون فاهمه الوضع .
                وتقول له يمكن يفهم وش تفكر فيه ساره , او تكلم ساره ..
                قال لها بهدوء " ساره .."
                اخترعت " ساره ..اشفيها ساره ؟"
                تنهد وقال " لا تخافين , الموضوع مو كذا .."
                ارتاحت نوعا ما لكن قالت بحرص " عيل !! "
                " انتي تدرين ان ساره متكلمين عليها , لخطبه .."
                هزت راسها برفض , وبأستغراب ليش ساره ما قالت لها .
                " المهم ساره متكلم عليها ولد عمي حامد من كم سنه .."
                جسمها تصلب من طاري عمه حامد , بس خالد كان يفكر وما انتبه .
                " كانت متحمسه , وانا ادري فيها ان ما عندها مانع ...مها انا ما اغصب خواتي , وافقت عليه برضها , لكن من كمن يوم بدت تقول انها ما تبغى تتزوج , وتبغى تأجل الفكره "
                وقال بعد لحظه بغضب بسيط .
                " كنت اظن اني اعرف مشاعرها تجاهه , بس بعد ما قالت انها ما تبغى تتزوج ... ضيعتني ..ما قلت لأمي اخاف اقلقها ..لكن سألت امي عن تصرفات ساره , لكن ما قالت حاجه"
                شاف وجهها .
                كان وجهها شاحب .
                " مها اش فيه ؟ "
                ألحين كل تصرفات ساره واضحه .
                اشلون ما فهم اشفيها ساره ..
                يا ربي السالفه متعقده .
                قالت واهي حاسه بغصه " خالد ما فهمت اشفيها ؟ "
                عقد حواجبه ..وقال بنرفزه لما شافها ساكته " مها ان كنتي تدرين وش فيها قولي ..لا تسكتين "
                حست بدموعها على طرف ..
                اول ما قال خالد هالموضوع اللي كان مجهول بالنسبه لها ..حست بقلبها يتقطع على ساره .
                وعلى نفسها ..
                " مها اخلصي علي .."
                ابتسمت بتعب وقالت " خالد انت .." غمضت عينها وقالت بأشمئزاز " خاطب منو ؟ "
                عقد حواجبه ..
                وقالت له " بنت عمك حامد .."
                مخه من التفكير كان مقفل , فمهو قادر يتابع كلامها لوين بيوصل
                " طيب "
                استغربت ان خالد ما لقط الموضوع
                فقالت له بصبر " واهي مخطوبه لمنو ....لولد عمها حامد ..وانت متزوجني ...."
                اوسعت عينه , ولما شافت فهمه للموضوع اسكتت .
                ساره خايفه من هالتعقيد .
                السالفه صارت لها متعقده .
                خالد حس بالغضب لأنه ما فهم هالشي .
                اخته ..
                مرر ايده على شعره , وقال بتعب
                " يا الله ...يا الله ..كيف ما فكرت بهالشي ..كيف "
                شافته مها , كان ودها تروح بقربه وتحط ايدها على راسه وتضمه , لكنها امنعت نفسها .
                وبقت بمكانها .
                خالد ما كان يقدر يقول لساره عن التطورات (ان سمر اهي اللي راح ترفضه )!
                سكتوا واهو قاعد يفكر بساره , عشان كذا ما قالت له شي , لأنه هو اساس المشكله بالنسبه لها
                وبعد لحظات سكوت ..قام ..
                وقال " انا الحين بأستأذن ..وبكره راح اجيك ..انا شايف نفسيتك صارت احسن ..تجين للفندق تنامين الليله , ومن هناك نروح للمطار "
                لما شاف ويهها ..واهي تبلع ريقها ..
                قال بصوت متنرفز " مها في شي ؟ "
                قامت من مكانها وقالت " اي في ...ما راح ارجع معاك "
                هز راسه بالموافقه وبعدين قال " طيب , وقت سفرنا راح اجي اخذك معي , حضري شنطتك "
                " خالد .. ما.. راح ..ارجع ..معاك "
                لو ما كانت تعرف ريلها , جان قالت انه اخترع ..
                بس ريلها صارت تعابيره عاديه فشكت ان اللي شافته صحيح .
                كانت راح تضحك من فكرة ان ريلها مخترع , والله انها غريبه ..
                " مها عن المزح البايخ , ما له معنى ألحين "
                تحرك من مكانه ..
                واهو يفكر ان هالموضوع سخيف والمزح اسخف .
                " مو قاعده امزح "
                " و كلمتك لي ؟؟ "
                هزت راسها بالموافقه " ما اقدر , ما راح ارد معاك , ما اقدر ارجع لك"
                ما كان مستوعب , مو مصدق انها قاعده تسوي فيه كذا ..
                وقال بغضب " انتي الظاهر جنيتي "
                ما فيها شي ألحين .
                هو ضحى بوجودها لأربع ايام لأجل يريحها .
                ما توقع انها تبغى الهجر ..
                جاوبت بأصرار " اكون مينونه اكثر انت استمريت معاك واحنا بهالوضع "
                ما يقدر يستمر اكثر من كذا ..
                لحد هنا ..
                وكرامته ما تقبل ..
                خيارها الأول دايما يكون تركه وهجره .
                حس بالغضب شديد " وانا مجنون اكثر ان رديتك , وكررت اللي حصل معاي لما تركتيني بالمره الأولى "
                شافها شلون اجفلت .
                تماسك ..
                ابتسم بشكل يخرع ..
                وقال " على راحتك ."
                إجابته خرعتها ..
                وكمل بهدوء مفزع " تركك لي بالأول لأن الغلطه مني .. لكن بهالمره فالغلط منك انتي .. و انا , وربي اللي رفع السموات , وبسط الأرض , ما راح اردك , ما راح اسعى لك ..ان بغيتي الوصل تعرفين وين مكاني ..وتعرفين جوالي , تعالي لي .. لكن انا ..انسي اجيك ..مستحيل ..اطلب قربك "
                ومشى بسرعه قبل ما تتكلم
                ماتت من الخرعه ..
                كلمته , كلمته خوفتها ..
                لكن قوت قلبها ..ما راح تضعف .
                ما تقدر تستمر معاه ..ما تقدر , واهو مع سمر .


                خالد :

                ما راح يخلص ..
                ما راح يرتاح ابد مع عنادها.
                كلما قال هانت لقى انه بعده في البدايه .
                يحس بنفسه يلف بحلقه فاضيه .
                بدائره , متى ما انتهى ..رد بدى .
                لكن خلاص , لحد هنا وكفايه .
                تبيه ..تجيه
                غير كذا ما عنده كلام

                تعليق

                • Loli.
                  V - I - P
                  • Feb 2009
                  • 5513



                  • أيـــام .. كانت أيام :(


                    تليغرامي للإقتباسات
                    اضغط هنا


                    .

                    شيخة قلبه سابقا

                  رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

                  سمر :

                  كانت تتكلم مع فاطمه بنت عمها .
                  اللي اتصلت عليها تسأل عن مرة عمها .
                  وسمعت فاطمه تقول لها " شفتي ست الحسن والجمال "
                  عقدت حواجبها وقالت " ست الحسن ؟ "
                  قالت بتحلطم " ايوه , حرمة خالد ؟ "
                  فاطمه مو قادره تتقبل حرمة خالد , ما تدري ليه ..
                  تحس انها ساس البلا كله ..
                  ردت سمر بضيق من الطاري , لازالت تنحرج من الموقف ككل " ا لأ ما شفتها , مثل ما تدرين امي ما تعرف عنها , وما ابغى اصدمها "
                  قالت فاطمه بتشفي " اصلا ما راح تشوفينها سمعت انها عند بيت جدها "
                  بفضول اعجزت تكتمه " من جدك.. ليه ؟ "
                  " ما ادري الظاهر انها تزاعلت مع خالد , لا تخافين يا سمر , ما راح تستمر مع اخوي ان شاء الله ..انا كذا لله في لله ما حبيتها , مرا احسها ما تستاهل اخوي , والظاهر انه عرف هالشي "
                  ما تدري ليه سمر حست ان قلبها ناغزها ..من الموضوع .
                  وقالت بذهن غايب " ا "
                  كملت فاطمه " يمكن تظن ان الجنين راح يجبر خالد يبقى معاها , أو تظن انها تقدر تضغط عليه لأجل يستمر معاها ...انا ادري انهم راح ينفصلون عن بعض ..واغلب الظن انها بعد ما شافت خالد مصمم عليكي , ازعجته فطردها"
                  كانت فاطمه تتكلم وتتكلم ..
                  وسمر لما سمعت اخر الجمله , خافت ان هذا هو السبب .
                  خاصه انه خالد واعدها انه ما راح يقول لأحد ان هو اللي تركها .
                  لا يكون على اللي سواه لهم خالد , هي تكون السبب في انفصاله عن حرمته .
                  نادتها امها " سمر ....سمر "
                  لفت على جهة الصوت وقالت " حاضر يما .."
                  وقالت بعجله " فاطمه , امي تنادي ..مع السلامه ..و مشكوره على الإتصال "
                  راحت لأمها وقلبها مع الموضوع .


                  ريم :

                  كان بالها مشغول من أول ما اظهرت (سم )
                  كانت تتكلم معه , لكن هو بعد كان مشغول , بمكالمات , وجاب له واحد أوراق واستأذن على طول..
                  ما تدري من من ؟ , واشتغلت المكالمات عليه.
                  بعد ما شافته يغلق الأوراق .
                  قالت له " عمر "
                  رفع راسه وقال "همممم "
                  بتردد قالت " نوره.. وش هي بالنسبه لك ؟ "


                  غانم :

                  وصل للقاهره
                  صعد على الدرج بالعماره ..
                  راح يقيم مع ابوه بالشقه .
                  ما يصير يتهرب من ابوه , كلام ابوه المفروض ما يهمه ..
                  دخل شقة ابوه .
                  كان يبحث عن ابوه , لكن وقف عند غرفه لما سمع صوت بكي حرمه .
                  طق الباب لكن ما تلقى جواب
                  ودخل وشاف بنت حنان تبكي ..
                  شبت فيه نيران .

                  تعليق

                  • Loli.
                    V - I - P
                    • Feb 2009
                    • 5513



                    • أيـــام .. كانت أيام :(


                      تليغرامي للإقتباسات
                      اضغط هنا


                      .

                      شيخة قلبه سابقا

                    رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

                    البارت التاسع والعشرين

                    *** ترى لو طول غيابك أحس بساعته اعوام…أحس البعد ما يرحم واقوم احسب ثوانيها ***


                    ( كانت قاعده تتأمل خالد , وعمر بحمام السباحه الخاص ببيتهم اهي وخالد , قاعدين يسولفون , خالد قاعد يشرب عصير برتقال , واهو متسند على الحافه , وعمر قاعد يكلمه ..
                    اثنينهم مسترخين بعد سباق شرس بينهم .
                    كان الفايز فيه خالد , دايما اللعبه سجال بينهم , مره خالد يفوز ومره عمر .
                    اما اهي فكانت مسترخيه على احد الكراسي ..قاعده تقرى كتاب , وهذي عادتها متى ما خالد كان يسبح .
                    ألتقت عينها بعينه ..
                    وابتسم لها ..
                    وردت له نفس الأبتسامه بحب .
                    قال عمر بعد ما شاف النظرات " انا ألحين استأذن , مابي اصير العذول بين الأثنين "
                    مها ويهها صار احمر اما خالد فضحك بصوت عالي .
                    وبعدين قال " لا يا رجال , ابقى تعشى معانا "
                    عمر طلع من المسبح " لا مرتي تنطرني ألحين , تأخرت عليها "
                    تابعته مها بنظراتها , واهي حاسه بويهها احمر , لكن قالت له " عمر سلم على ريم "
                    رفع ايده بسلام واهو معطيها ظهره .." ان شاء الله يوصل "
                    فجأه سمعت صوت خالد " مها "
                    لفت عليه بتساؤل , اما اهو فمازالت على شفايفه أثار الإبتسامه ..
                    وقالت بتلقائيه " امر "
                    اشر على الباب براسه والعصير بيده ..
                    " ما يامر عليك عدو يا اميره , ألبسي ملابس السباحه , وتعالي "
                    ما تحب تتسبح , تحب تشوفهم يتسبحون , لكن اهي ما تحب هالشي .
                    "احم احم"
                    اثنينهم انتقلت انظارهم للباب , وخالد قال بأبتسامه على شفايفه "حياك .."
                    دخل عمر مره ثانيه وقال " اسف على المقاطعه , بس نسيت موبايلي "
                    لما خذاه من الطاوله ..
                    سمع خالد يقول حق مها " يلا مها بلا دلع روحي ألبسي وتعالي للمسبح "
                    ضحك عمر ...
                    اثنينهم انقلوا نظرهم له , بإستغراب ..
                    وقال لخالد " انت من صجك تبيها تسبح ..انا جم مره قلت لك انا وخوالها كلنا حاولنا معاها ..اهي مقفله ما تبي تتعلم "
                    مها شافت عمر بنرفزه وغيظ لأنه تناقش بهالموضوع مع خالد , ولأنه ضحك عليها بكل بساطه !!
                    ابتسم خالد , وقال " لأ هي راح تتعلم و تكون احسن منك بالسباحه ,صح مها "
                    ضحك عمر وقال " هههههههههه , يا اخي احلم , هذي مثل القطوه ان حطوها بالماي , اصرخت "
                    مها احقدت على عمر ...وعشان تكسر راسه , ردت على خالد , وتجاهلته و قالت " ايه حدا راح اكون احسن منه " وعطت عمر نظره وقالت " ونشوف منو القطوه !! "
                    قامت من مكانها وراحت لغرفتها بعزم..واهي لاحقتها صوت ضحكات عمر وخالد..اول ما وصلت تندمت على قرارها لكن ما في مجال للتراجع ألحين ..إلبست لها مايوه اسود ..وفوقه روب ..وارفعت شعرها الطويل .
                    لما وصلت للمسبح كان خالد تارك القلاص اللي فيه العصير على الطاوله .
                    وكان يسبح بالطول رايح ..راد .
                    افصخت روبها لما تأكدت انه عمر طلع من البيت .
                    راحت للجهه الغيرعميقه ..بتردد ..
                    بس ما تبي تبين لخالد صدق كلام عمر
                    واهي واقفه , مدت ريلها وغطت اصبعها الكبير بالماي تقيس حرارتة ولما تأكدت من انه مو بارد وايد .
                    اقعدت على الأرض , وغمرت ريولها بالماي .
                    وانزلت شوي شوي للماي ..
                    وتعلقت بطرف المسبح بخوف..مع انه كتفها وراسها طالعين برى الماي براحه ..!!
                    واللي نبهها ان خالد كان يشوفها اهو صوت ضحكته العاليه ..
                    حست بإحراج بسيط ..وبعدين شافته بنظرات غاضبه .
                    بط جبدها ..اهو يدري انها مو وايد مع السباحه , وانها خوافه من هالناحيه , يمكن لأنها اسمعت سوالف اتخرع عن الموضوع واهي ياهل ...
                    رفع ايده بأستسلام بعد ما شافها تناظره بغضب واهو يحاول يكتم ضحكته .
                    لما شافته امطول بالضحك , حاولت تطلع برى المسبح .
                    لكن اهو مسك ايدها ..
                    وقال " خلاص ما عاد اضحك , لا تصيرين دلوعه "
                    وقال ببسمه " ما راح اقول ان شكلك كان مثل الجرو الصغير "
                    عينها اوسعت ..وقالت بأستنكار " خالد ...انا جروووووو !! "
                    وكملت بتغلي عليه " هدني بس خلاص بروح "
                    حب خدها ..وقال " عن الدلع " وبعد عنها .. حاول يطلع ملامحه جديه " خلاص ..خلاص ألحين جا وقت الجد "
                    شد من مسكته على ايدها ..
                    وبهدوء واهو ماسك ايدها سحبها عن المكان الامن من المسبح ..خافت
                    بس حاولت ما تبين , لكن الخوف كان واضح من تنفسها السريع المخترع .
                    لما حست ان الماي غمر جتفها ..
                    اخترعت لدرجة انها اسحبت ايدها منه وتعلقت فيه ..و حاوطت رقبته بإيدها ..
                    " لأ خالد ...خلاص ..خلاص ..ما ابي "
                    حاول يفك ايدها من رقبته بهدوء , بس اهي شدت من قوة الضمه ..
                    ضم خصرها له ..لما حس بمقدار خوفها
                    وقال بهمس لأذونها " اهدي يا اميره ..ما في شي ..بتكونين بأمان وانا معاك "
                    واهو ضامها واهي ضامته وبين ذراعيه تحرك ..
                    اشوي اشوي ..
                    للماي العميق .
                    قالت له بخوف واهي تتعلق فيه اكثر " وايد ناس ماتوا غرقانين "
                    قال لها بهمس " وانا لأجل كذا ابغى اعلمك السباحه "
                    خففت من ضمها له , ولفت ويهها قباله وقالت بهمس " بس انا ما احب السباحه , احسها خطره , واحتمالات الضرر فيها كبيره "
                    قال بجديه " تكونين بذلتي الأسباب ..وبكذا تقللين من الإحتمالات "
                    ضمته بقوه ووحطت راسها على كتفه قالت " امممم , بس ما راح ادخل المسبح إلا وانت موجود "
                    قال برقه " وانا ما راح اسمح لك تسبحين لحالك إلا وانا متأكد انك متمكنه من السباحه "
                    مشى فيها بكل المسبح واهي متعلقه فيه مو راضيه تهده ..
                    على الرغم من منطقية كلامه .
                    إلا انها سمعت وايد سوالف عن الموت بالغرق رددوها على مسامعها اهلها لما كانت صغيره عشان يمنعونها من الدخول لحمام السباحه العميق اللي في بيت يدها ..فتحتاج وقت عشان تتعود على الماي وفكرة السباحه
                    لما رجعها للجهه الأمنه بالنسبه لها ..
                    رد حط ايده على ذراعها يبعدها عن رقبته وكتفه .
                    هدته بتردد ..
                    و وقفت على ريولها لكن قريب منه .
                    ابتسم لها وقال " تثقين فيني ؟ "
                    جاوبت بسرعه وتلقائيه " اكيد "
                    جاوبها وابتسامه تلعب على شفايفه " متأكده "
                    " ايه "
                    " يلا اثبتي لي هالشي "
                    حط ايد على بطنها وايد على ظهرها وكمل بكل هدوء " ادفشي الأرض برجلك "
                    شافته ..
                    وبعدين ادفشت بريلها الأرض ..
                    قال لها " أقوى "
                    لما ادفشت , صارت فجأه طافيه على بطنها على الماي بمساعدة ايدين خالد الثنتين..
                    خالد ماسكها من بطنها من تحت الماي ..
                    كانت ترفع راسها بقوه عن الماي وبخوف ..
                    واهي تتنفس بسرعه ..
                    " لا تخافين , انا ماسكك "
                    بس هالكلمه ما طمنتها تمت رافعه راسه لفوق وتمت تتنفس بقوه .
                    وهذا خلاه يقول بجديه " مها ..وين الثقه ..استرخي "
                    بعد كلمته هذي..تنفست بقوه اكبر و حاولت تسترخي وفعلا انجحت ..
                    سمعته يقول " ممتاز "
                    نطر عليها تتعود على مكانها ..
                    وكمل يقول " ألحين طبشي برجلك "
                    عضت على شفايفها بخوف ..
                    لكن حركت رجليها فوق وتحت ..
                    " احسنتي .....بعد .....ايوه كذا ..أقوي شوي "
                    كانت قاعده تطبش بريلها بصوره اقوي ألحين خاصه انها واثقه انه ماسكها .
                    قالها " ألحين حركي ايديك مع التطبيش "
                    ونفذت هالمره امره من غير تردد .
                    حركت ريلها وايدها بنفس الوقت , بعد ما اكسبت شوي ثقه بنفسها , كانت مغمضه عينها عن رذاذ الماي ..
                    وأفتحت عينها بعد ما اسمعت صوته " ممتاز "
                    و حست ان ايده ما عادت على بطنها ..
                    اختل توزنها واخترعت ..
                    لكن اهو اقترب منها بسرعه ومسكها قبل لا تبلع ماي .
                    وضمها له .
                    وهدى خوفها بأن قال "برافو عليك , ممتاز شفتي كيف سبحتي لحالك "
                    كانت ضامته حيل ..
                    وفجأه ابتسمت لما استوعبت انها فعلا طفت من غير وجود ايده ..وصدرت منها ضحكه رضا
                    واسمعته يقول " لا تخافين وانا موجود "......)
                    تنهدت ..هذي وظيفتها من اول ما غادرها بس تسترجع ذكرياتها معاه ..
                    ما تصدق ان الشهور مرت بهالبطئ , بس ثلاث شهور اللي مروا , واهو بعيد عني , واهي بمصر !
                    اما اهو فبالسعوديه .
                    القاسي , العنيد .
                    اهي متأكده 100% انه ما عنده شعور .
                    نفذ وعده .
                    ما نقض الوعد , ما اتصل عليها ابدا , ولا كلمها , وحتى ما زارها قبل لا يسافر , القاسي ..
                    كانت كل يوم تبجي من شوقها له ..
                    بس ريم تقول انها لما تكون مع عمر يدق مليون مره يتطمن على البيبي ....هه على البيبي مو عليها .
                    اهي الغبيه اللي سوت هالشي بنفسها , هذا اللي قالته لها ريم ..
                    بس ريم مو حاسه باللي اهي حاسته .
                    ما احد حاس شنو شعورها لما تشوف امه وفاطمه يتكلمون مع بعض عن جمال وكمال سمر , و ألحين اكيد راح تنظم لهم ساره .
                    لأ ساره مو مثلهم , ساره زارتها قبل السفر , صج كان الحوار متوتر شوي لكن زارتها
                    ولازالت تتواصل معاها بالتليفون .
                    حتى خالتها , دقت عليها قبل السفر , وقالت لها بتردد ( " مها انتي متأكده من قرارك ؟ "
                    لما ردت بأنها واثقه , جاوبتها خالتها " على راحتك يا بنتي " ..هالكلمه أثرت فيها , كانت
                    كانت راح تبكي من التأثر , هالكلمه لها قيمه كبيره عندها , وخالتها موضي قالتها براحه )

                    تعليق

                    • Loli.
                      V - I - P
                      • Feb 2009
                      • 5513



                      • أيـــام .. كانت أيام :(


                        تليغرامي للإقتباسات
                        اضغط هنا


                        .

                        شيخة قلبه سابقا

                      رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

                      فكرت بخالدها ..
                      تحبه وتغار عليه ..
                      مشتاقه لصوته , لإبتسامته , لعصبيته , لعناده , لكل شي فيه
                      ما يعدي اليوم إلا وهي مشغله فيديو هي مصورته له بموبايلها من غير لا يدري , بأحد روحاتهم للمستشفى عند عمر , وتنام على صورته , وصوته واهو يتكلم مع سواق التاكسي .
                      أه ه ه ه ه ه ه ه ه ه اللي مصبرها ان اللي قاعده تسويه لمصلحتها ولمصلحة الجنين .
                      حست بالبيبي يتحرك ببطنها جنين عمره سبع اشهر ..حطت ايدها بحب على بطنها ..وغمضت عينها بتركيز على كافة حركات البيبي .
                      لما افتحت عيونها ..
                      شافت ريم تشوفها بغرابه , وبعدين ترد لعمل كيكتها ..
                      ومها كملت اللي في ايدها من غمس للبسكوت بالحليب لكيكة ريم.
                      ريم صايره غريبه ..
                      ريم اصلا عندها مشاكلها الخاصه , عمر باجر يطلع من المستشفى ...
                      ألحين بعد مرور ثلاث اشهر ريل عمر اليسار تعالجت من الكسر ! , و ويهه رد مثل قبل , إلا انه رجله اليمين مازالت تحتاج لوقت
                      المشكله بين ريم وعمر , ان ريم موضحه لعمر عشقها له بتصرفاتها من غير كلام و اللي اهو يقابلها بطريقه عاديه واحيانا قاسيه..هذا اللي اهي مها شايفته والله اعلم اللي يصير في غير وجودها
                      جم مره تشوف على ريم نظرة حزن
                      ولما تقولها وتسألها تقول ببساطه (" بالعكس انا سعيده اني معاه , عمر متقبل وجودي أكثر من بداية زواجنا ")
                      ريم بالجهه الثانيه من المطبخ , كان قاعده تحضر كيكه لعمر , كيكه من اللي هو يحبها ..
                      ناويه تاخذها له بالمستشفى ...
                      كانت تشتغل بأليه وافكارها مو معاها .
                      بالأيام الأخيره , ولأنها طول اليوم مع مها , لاحظت سعادة مها بالحمل , والجنين , على الرغم من خلافها مع خالد , إلا انه فرحتها بالجنين واضحه للكل .
                      كانت تلاحظ الحركات الرقيقه , ولمساتها لبطنها بحمايه ..
                      وهذا خلاها تندم اكثر واكثر على الفرصه اللي ضيعتها .
                      وألحين اهي تتمنى يكون عندها طفل من الرجل اللي تحبه .
                      تصرفها دفع حبيبها لأحضان غيرها .
                      ودها تحط ايدها على قلبها , وتنزعه , من الحريق و الألم اللي قاعد يسببه لها هالشي .
                      تذكرت اللي حصل من ثلاث شهور ..
                      (قالت له بتردد "عمر ..وش هي نوره بالنسبه لك "
                      اسمعت صوت القلم اللي بيده ينكسر .
                      شافت قسم القلم المكسور كيف طاح على الأرض .
                      ما تدري ليش خافت , يمكن لأنه اكسره من أول ما انطقت اسم نوره , ولا لأنه اكسره من غير وعي ..
                      أو يمكن لأنها متأكده أنه لو كان اللي بيده رقبتها ..جان كسرها مكان القلم
                      شافت القلم للحظه , وبعدين ارفعت عينها لوجهه بوجل .
                      ابتسم ..لكن عينه كانت قاسيه , وبارده وهذا الشي كان مفزع زياده ..
                      قال ببرود " لو سمحتي غيري الموضوع , وياليت ما تفتحينه مره ثانيه"
                      خذا تليفونه واتصل على واحد , لأجل الأوراق اللي بيده .
                      وبعد التليفون عن فمه , وسكر السماعه بيده وقال ببرود " ريم روحي حق الشقه , انا اليوم راح اظل مشغول طول الليله "
                      كانت راح تجن من الغيره وقتها ..
                      لكن هو فجأه تكلم للتليفون وقال " هلا , اي الأوراق اللي يبتها , ييب اللي تساندها , ما نقدر نتصرف بناءا عليها ...صعب "
                      قامت من مكانها .
                      خذت لفتها , وغطت راسها , واطلعت لأول مره من غرفته من غير لا تطبع قبله على خده .
                      ....
                      وتسكر الموضوع اللي ذابحها )
                      بدت تخلط الصلصه بعنف ..وبغضب ..
                      ما راح تبكي , خلاص , ما راح تبكي ..
                      هي بكت على الموضوع بما فيه الكفايه , واعترفت انه كل اللي حصل نتيجه لغلطتها ..
                      لازم تتخطى المسأله ألحين .
                      وتكسب زوجها , وتخليه يحبها ويثق فيها.
                      المشكله ان زوجها ..الحبيب ..لازال يتصرف بسخريه خفيفه منها واحيانا بقسوه , وببرود يذبح , ويغيظ ..كلما عاملته بحب وشوق !!
                      لكن هي حاسه بفرق المعامله ..بدى يضحك, يبتسم , يفتح مواضيع !! بس بشكل اكثر
                      بس مع وجود هالفرق لازالت مهي راضيه عن درجة تقبله لها .



                      ساره :

                      كانت عند الدريشه تناظر الحديقه .
                      ودها لو خالد يجي ..
                      سندت راسها على الدريشه !
                      خالد ما عادوا يشوفونه من أول ما ارجعوا من مصر ..
                      ما كان يكلم احد , يغيب بالأيام عن البيت , يسافر لأيام طويله .
                      ولما يرجع للسعوديه يروح للشركه .
                      تمنت بهاللحظات لو ان مها معاهم , على الأقل لما كانت موجوده , كانوا يشوفون خالد !
                      كل شي تخربط , حياتهم انقلبت فوق تحت .
                      الخاله بدريه اعملت العمليه , لكن ..
                      تنهدت بقوه , واطلعت منها عال العال , لكن صار عندها مشكله إلوشو ما تدري , وادخلت بالعنايه المركزه .
                      عمليه كانت من ابسط ما يمكن , صارت نتائجها معقده مع دخول خالتهم بدريه للعنايه المركزه .
                      وألحين مر شهرين وهي بحاله غير مستقره , صحيح بدت تتعافى , لكن كلهم خايفين عليها تنتكس !
                      أول ما ادخلت خالتها بدريه العنايه , تقبلوا الخبر بصدمه , بعدها , ببكي , وانهيار .
                      تذكرت الأتصال اللي جا للبيت لخالد ..
                      ( ذاك اليوم كان من الأيام النادره اللي تواجد فيها خالد بالبيت , كانوا كلهم بالصاله .
                      جات الشغاله بيدها التليفون لخالد ..
                      بعد السلام ..
                      سمعت صوت خالد يقول بضيق " لا حول ولا قوة إلا بالله ! "
                      كلهم ركزوا مع خالد ..لأنه كلمته وطريقته كانوا ملفتين للنظر .
                      كمل خالد " وشلون عمي يا قتيبه ؟ "
                      قتيبه اللي هي ارفضت تتكلم عنه مع اي حد .
                      حتى مع اختها ..
                      خالد لما حاول يتكلم معاها عن الموضوع , اطلبت منه بحراره وبكا , عدم الكلام .
                      لكن بوقت الشده , وألحين ..
                      ما تقدر تنكر انها قلقه عليه
                      ساره ما اقدرت تستحمل الغموض بإجابات خالد..خاصه انها تدري ان قتيبه مرتبط بأمه كثير ..
                      اعصابها اتلفت من عدم معرفتها الموضوع , خاصه ان قتيبه موجود بالموضوع ! , و وجه خالد ما يبشر بالخير
                      كان ودها تنزع التليفون من خالد وتسمع ..
                      اقتضاب خالد بالكلام ..وضيقه بالإجابه .
                      افزعها , لفت وجهها اتشوف ان كان فيه احد غيرها , ملاحظ كيف توتر وجه خالد !
                      ولاحظت ان امها بعد مركزه كثير مثلها .
                      يعني فعلا في شي .
                      سمعت خالد يقول بحرص " طيب ما قالوا ليه هالشي حصل ؟ "
                      خالد تنهد وقال بهدوء " طيب , يلا سلام "
                      رفع راسه وعينه على امه ..
                      كانت نظراته فيها تعب وضيق ..وبلغهم الخبر )
                      بضيق تحركت ساره من الدريشه المطله على الحديقه .
                      الظاهر ما في امل لقدوم خالد اليوم .
                      كانت فعلا مشتاقة له .


                      خالد :

                      كان بالسياره , يمشي من غير هدف .
                      ما يقدر يقعد بمكان واحد لمده طويله ..
                      يحس بنيران وده يطفيها .
                      تركته للمره الثانيه .
                      ثلاث اشهر ..
                      ثلاث اشهر ..
                      بكل ثانيه قراره بعدم الأتصال فيها , أو رؤيتها يصعب عليه .
                      الكذابين
                      الكذابين
                      يقولون البعيد عن العين بعيد عن القلب ..
                      هو اكتشف ألحين ان البعيد عن العين , مو بعيد عن القلب ابدا .
                      يحبها ومتعلق فيها لكن كرامته تمنعه.
                      المراهقه اللي كبرت معاه !
                      هو خالد ولد جاسم , اللي الكل يهنيه على قوته , هي ..
                      مخليته مثل المجنون , اللي مو عارف يدل طريقه .
                      رجال طول وعرض , مو عارف يروح لبيته , وينسدح على فراشه وينام من غير ما يتعذب بخيالها اللي يزوره كل ليله .
                      كلما اشتاق لها ..يعاند اكثر ويقسي قلبه اكثر .
                      ما تستاهل .
                      هي اللي دايما تسعى للفرقي , وحصلت عليها ..
                      رد للبيت ..
                      اليوم اتصل على عمر وسأل عن الجنين , وهل راحت (اهي) لمواعيد الطبيب او لأ ..
                      وما سأل عنها , كرامته ابت عليه انه يتكلم عنها أو حتى ينطق بأسمها .
                      وعمر ما قال شي له عنها .
                      حتى هو ما يدري ان كانت بعدها بمصر ولا رجعت الكويت مع خالها اللعين .
                      يا هو يكرهه هالغانم .
                      يحس بغيظ كلما تذكر هالشخص .
                      كلمته اللي قالها باللوبي قبل السفره , لازالت تتردد بعقله بصوره قويه .
                      ( قبل لا يرد السعوديه ..بعد خلافه مع مها , بعد ما قطع الوعد على نفسه قبل لا يكون لها .. بعدم الإقتراب منها ..
                      رد للفندق , راح لأمه وساره وابلغهم الخبر ببرود ..
                      ورد لغرفته قبل لا يسمح لهم بالكلام , أو بالتفاعل ..
                      والغيظ يحرقه حراق .
                      يتذكر شلون كانت تقوله ما راح اجي معاك , ويجن اكثر واكثر ..
                      هو اللي فتح لها المجال انها تهرب منه مثل أول .
                      هو اللي تركها تروح .
                      كان بقمة غضبه ..عاجز عن النوم ..
                      يفكر بأنها سوت فيه اللي ما احد قبلها سواه .
                      اخذ له شاور بارد جدا بذيك الليله عل وعسى الغضب يهدى , ويخف ..
                      مشى الليل .
                      لما جا له اتصال من الإستقبال , بصوت الموظف المتوتر يقول له " استاز خالد ؟"
                      اهو يذكر انه بلغ الموظفين ان كان في اي شي يطلبه فهو غير غرفته لرقم هالغرفه !!
                      لكن الأتصال بهالوقت غير مقبول ..
                      وقال " نعم "
                      رد الموظف المتوتر " في راجل هنا , عازوك زروري !! "
                      راجل !!
                      قال " رجال ؟ "
                      جاوب الموظف " ايوه , بيئول اسمو غانم !!! "

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...