من كل بلد أسطوره..,,
من نيجيريا
أسطورة .. السماء لماذا بعيدة ؟
تقول الأسطورة :
منذ قرون مضت كانت الاعين في الركب بدلا من مكانها الحالي في الوجه وكانت السماء منخفضة
جدا حتى ان أي شخص متوسط الطول يستطيع لمسها
كان الرجال في ذلك الوقت على صلة مباشرة بالسماء وكانت السعادة منتشرة في كل مكان
الرجال المقدسون كانوا يزورون عرش الإله من وقت لاخر
كان الطعام موجود بكثرة
الحياة مليئة بالترف
وبعد ان عاش الناس في رفاهية نسوا انفسهم ونسوا تقربهم من الله واصابهم الغرور فغضب الاله
فأنزل مطر من السما اصاب الناس بالبرص
ومع ذلك لما يحاول الناس التقرب من الله بل كانوا يمدون ايديهم الى السماء ويمسحونها بها
لم يصلوا لله ولم يشكروا الله
فأخذ الإله السماء وارتفع بها بعيدا عنهم حتى لا تصل ايديهم اليها
ومنذ ذلك الوقت والسماء بعيدة عن الارض
من مصر
أسطورة النداهة
من الأساطير الريفية المصرية ، حيث يزعم الفلاحون أنها امرأة جميلة جدا وغريبة تظهر في
الليالي الظلماء في الحقول ، لتنادي باسم شخص معين فيقوم هذا الشخص مسحورا ويتبع النداء إلى أن يصل إليها ثم يجدونه ميتا في اليوم التالي.
كما تدور الروايات يمكن ان يقتصر ضرر النداهة على الجنون ، حين انها يمكنها التشكل باكثر من
شكل واكثر من حجم لنفس الشكل ومن الطرق التى يمكن قتلها بها هى ذكر الله و رش الملح عليها ،
مع عدم النظر إلى وجهها وعدم الرد على ندائها
ليس بالضرورة أن يموت الشخص في اليوم التالي أو يصاب بالجنون بشكل كامل ، فقط يحدث ما
يمكن أن نقول عليه بعض الهلاوس النفسية كأن تجد الشخص يتحدث مع نفسه ويبدأ بالتردد كثيرا
علي التجول داخل الأراضي الزراعية ، و من الصعب عليك تعقبه ومعرفة أي الأماكن التي يذهب اليها بالتحديد .
يقال أيضا عن تلك الاسطورة أن النداهة أحيانا تقع في حب أحدهم و تأخذه معها الي العالم السفلي
و تتزوج منه ، و في هذه الحالة يختفي الشخص كليا و يظهر بعدها فجأة الا أنه يتوفي بعد ذلك
ويقول البعض أن وفاته هي بسبب أنه تخلي عن عالمها السفلي وعنها فتنتقم هي منه بقتله خوفا
من فتش أسرار عالمها ، لذلك يموت البعض في اليوم التالي أو يصاب بالجنون أو يختفي تماما .
من الصين
أسطورة " بان قو "
يحكى انه في العهود الموغلة في القدم كانت السماء والارض صنوين لا ينفصلان، وكان الفضاء
يشبه بيضة كبيرة، في داخلها ظلام دامس، لا يمكن من خلاله تمييز الاتجاهات.
ونشأ في هذه البيضة الكبيرة بطل عظيم واسمه "بان قو"
استيقظ بان قو بعد 18 الف سنة من النوم، ولم ير الا ظلاما حالكا، وشعر بحرارة شديدة حتى كاد يختنق،
وكان يريد النهوض، لكن قشرة البيضة كانت تلف جسده بشدة، ولم يتمكن من مد يديه ورجليه،
فغضب "بان قو" واخذ يلوح بفأس كانت معه ، وبعد ذلك سمع صوتا مدويا وانشقت البيضة فجأة،
وتطايرت المواد الخفيفة والصافية الى الاعلى لتشكل السماء وسقطت المواد الثقيلة والعكرة الى الاسفل لتكون الارض.
وكان بان قو سعيدا جدا بعد انفصال الارض عن السماء، لكنه خاف من امكانية التقاء السماء
والارض مرة اخرى في يوم ما، لذلك، وقف بين السماء والارض، وكان طوله يزداد عشرة امتار يوميا،
ويزداد ارتفاع السماء وسمك الارض عشرة امتار يوميا ايضا، وبعد 18 الف سنة، اصبح بان قو عملاقا،
وبلغ طوله 45 الف كيلومتر، وهكذا استقرت السماء والارض اخيرا،
ويشعر بان قوه بالتعب الشديد لكنه مطمئن نسبيا، اما الاسطورة فقالت ان جسده الضخم انهار فجأة.
وبعد وفاة بان قو، اصبحت عينه اليسرى الشمس الحمراء، واصبحت عينه اليمنى القمر الفضي،
وتحولت انفاسه الاخيرة الى رياح وسحب، واصبح صوته الاخير هدير الرعد، واصبح شعره ولحيته
نجوما متلألئة، وتحول رأسه واطرافه الاربعة الى اربعة اقطاب للارض وجبال شامخة، وتحول دمه
الى انهار وبحيرات، واصبحت عروقه طرقا، واصبحت عضلاته اراضي خصبة، واصبح جلده
واوباره ازهارا واعشابا واشجارا، واصبحت اسنانه وعظامه معادن واحجارا كريمة، وتحول عرقه
الى امطار وندى، ومن هنا تقول الاسطورة ظهور الدنيا.
من نيجيريا
أسطورة .. السماء لماذا بعيدة ؟
تقول الأسطورة :
منذ قرون مضت كانت الاعين في الركب بدلا من مكانها الحالي في الوجه وكانت السماء منخفضة
جدا حتى ان أي شخص متوسط الطول يستطيع لمسها
كان الرجال في ذلك الوقت على صلة مباشرة بالسماء وكانت السعادة منتشرة في كل مكان
الرجال المقدسون كانوا يزورون عرش الإله من وقت لاخر
كان الطعام موجود بكثرة
الحياة مليئة بالترف
وبعد ان عاش الناس في رفاهية نسوا انفسهم ونسوا تقربهم من الله واصابهم الغرور فغضب الاله
فأنزل مطر من السما اصاب الناس بالبرص
ومع ذلك لما يحاول الناس التقرب من الله بل كانوا يمدون ايديهم الى السماء ويمسحونها بها
لم يصلوا لله ولم يشكروا الله
فأخذ الإله السماء وارتفع بها بعيدا عنهم حتى لا تصل ايديهم اليها
ومنذ ذلك الوقت والسماء بعيدة عن الارض
من مصر
أسطورة النداهة
من الأساطير الريفية المصرية ، حيث يزعم الفلاحون أنها امرأة جميلة جدا وغريبة تظهر في
الليالي الظلماء في الحقول ، لتنادي باسم شخص معين فيقوم هذا الشخص مسحورا ويتبع النداء إلى أن يصل إليها ثم يجدونه ميتا في اليوم التالي.
كما تدور الروايات يمكن ان يقتصر ضرر النداهة على الجنون ، حين انها يمكنها التشكل باكثر من
شكل واكثر من حجم لنفس الشكل ومن الطرق التى يمكن قتلها بها هى ذكر الله و رش الملح عليها ،
مع عدم النظر إلى وجهها وعدم الرد على ندائها
ليس بالضرورة أن يموت الشخص في اليوم التالي أو يصاب بالجنون بشكل كامل ، فقط يحدث ما
يمكن أن نقول عليه بعض الهلاوس النفسية كأن تجد الشخص يتحدث مع نفسه ويبدأ بالتردد كثيرا
علي التجول داخل الأراضي الزراعية ، و من الصعب عليك تعقبه ومعرفة أي الأماكن التي يذهب اليها بالتحديد .
يقال أيضا عن تلك الاسطورة أن النداهة أحيانا تقع في حب أحدهم و تأخذه معها الي العالم السفلي
و تتزوج منه ، و في هذه الحالة يختفي الشخص كليا و يظهر بعدها فجأة الا أنه يتوفي بعد ذلك
ويقول البعض أن وفاته هي بسبب أنه تخلي عن عالمها السفلي وعنها فتنتقم هي منه بقتله خوفا
من فتش أسرار عالمها ، لذلك يموت البعض في اليوم التالي أو يصاب بالجنون أو يختفي تماما .
من الصين
أسطورة " بان قو "
يحكى انه في العهود الموغلة في القدم كانت السماء والارض صنوين لا ينفصلان، وكان الفضاء
يشبه بيضة كبيرة، في داخلها ظلام دامس، لا يمكن من خلاله تمييز الاتجاهات.
ونشأ في هذه البيضة الكبيرة بطل عظيم واسمه "بان قو"
استيقظ بان قو بعد 18 الف سنة من النوم، ولم ير الا ظلاما حالكا، وشعر بحرارة شديدة حتى كاد يختنق،
وكان يريد النهوض، لكن قشرة البيضة كانت تلف جسده بشدة، ولم يتمكن من مد يديه ورجليه،
فغضب "بان قو" واخذ يلوح بفأس كانت معه ، وبعد ذلك سمع صوتا مدويا وانشقت البيضة فجأة،
وتطايرت المواد الخفيفة والصافية الى الاعلى لتشكل السماء وسقطت المواد الثقيلة والعكرة الى الاسفل لتكون الارض.
وكان بان قو سعيدا جدا بعد انفصال الارض عن السماء، لكنه خاف من امكانية التقاء السماء
والارض مرة اخرى في يوم ما، لذلك، وقف بين السماء والارض، وكان طوله يزداد عشرة امتار يوميا،
ويزداد ارتفاع السماء وسمك الارض عشرة امتار يوميا ايضا، وبعد 18 الف سنة، اصبح بان قو عملاقا،
وبلغ طوله 45 الف كيلومتر، وهكذا استقرت السماء والارض اخيرا،
ويشعر بان قوه بالتعب الشديد لكنه مطمئن نسبيا، اما الاسطورة فقالت ان جسده الضخم انهار فجأة.
وبعد وفاة بان قو، اصبحت عينه اليسرى الشمس الحمراء، واصبحت عينه اليمنى القمر الفضي،
وتحولت انفاسه الاخيرة الى رياح وسحب، واصبح صوته الاخير هدير الرعد، واصبح شعره ولحيته
نجوما متلألئة، وتحول رأسه واطرافه الاربعة الى اربعة اقطاب للارض وجبال شامخة، وتحول دمه
الى انهار وبحيرات، واصبحت عروقه طرقا، واصبحت عضلاته اراضي خصبة، واصبح جلده
واوباره ازهارا واعشابا واشجارا، واصبحت اسنانه وعظامه معادن واحجارا كريمة، وتحول عرقه
الى امطار وندى، ومن هنا تقول الاسطورة ظهور الدنيا.
تعليق