حتى إشتعال اخر

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Off The Grid
    كُلُّهُم رَحَلـوا ...
    • Dec 2004
    • 4010

    رد: حتى إشتعال آخر

    لازلت أرمق القطار الذي زج بك في عواصم الغياب بعيون لائمة ,
    أريد أن أركله , أن أحرقه , أن أقتلع صفيره المزعج بأسناني ...
    أن أبيد الهاربين فيه بعد أن أذكرهم بالذين تمزقوا حزنا بسببهم

    التعديل الأخير تم بواسطة Off The Grid; 23-04-2012, 11:34 PM.

    تعليق

    • Off The Grid
      كُلُّهُم رَحَلـوا ...
      • Dec 2004
      • 4010

      رد: حتى إشتعال آخر

      أشعر أن البكاء في حلقي ليس سوى مجموعة من الحبال الغليظة، تلتف ببطء حول الذكريات

      تعليق

      • Off The Grid
        كُلُّهُم رَحَلـوا ...
        • Dec 2004
        • 4010

        رد: حتى إشتعال آخر

        جدار = ملاذ اعترافاتنا
        جدارين = زقاق
        ثلاثة جدران = كذبة بيت
        أربعة جدران = علبة مفتوحة
        خمسة جدران = بيت نسعد به في البداية .. ثم شيئا فشيئا يضيق , تتضاعف جدرانه , تضغط علينا كقبر ظلت أحجامنا تنمو فيه رغم أن موائد الموت لا تغذي أحدا

        تعليق

        • Off The Grid
          كُلُّهُم رَحَلـوا ...
          • Dec 2004
          • 4010

          رد: حتى إشتعال آخر

          تبا للحبال و القيود .. والأغلال,
          تبا لنا لأننا على قيد اللمس الذي تليه لحظة القبض علينا فقط لأننا لا نجيد الإختباء ولا الطيران و لا التبخر كما يفعل الماء .. ولا الإنجراف مع الجذوع الميتة حين يدفنها السيل بعد أن أهمل الناس جثثها وتجاوزوا رائحتها واهمين أنها بخور ينذر المتعرقين تحت الشمس بأزوف الشتاء .

          تبا .. لأننا سريعو السقوط و التساقط و الإنكسار حين تكون الأرض حضنا لم نتزين له بوضعية وقوف , بل قرر أن يجمعنا من وجوهنا و أن يتعمد زرع التراب فيها أكثر .. كي تنقلب رفعتنا المصطنعة إلى ذلة تلتصق بنا مثل جلودنا ...

          تبا لأن العالم لا يحبنا,
          و الأبلغ وجعا أننا لا نحب أنفسنا

          تعليق

          • Off The Grid
            كُلُّهُم رَحَلـوا ...
            • Dec 2004
            • 4010

            رد: حتى إشتعال آخر

            ألا تشعر أننا مهما كبرنا فإن أيدينا تجد طريقها دائما إلى قبو الألعاب, وأن خطواتنا مهما تنقلت تعود دون وعي منها إلى الحي القديم , وأن عيوننا تذرف دموعا متشابهة كلما اكتشفت أن الحي تغير وأن الوجوه لم تعد مألوفة وأن العيد في عقول الناس صار يوما عاديا يأتي ويمضي دون أن يشعر به أحد

            تعليق

            • Off The Grid
              كُلُّهُم رَحَلـوا ...
              • Dec 2004
              • 4010

              رد: حتى إشتعال آخر

              ليس في يدي متسع من العبث ,
              فهي اعتادت على أن ترتب كل شيء..
              أن تضع بكائي في مكانه التقليدي على أقرب منديل تحيط به العتمة ,
              و تزج بضحكاتي في درج النفائس حيث أخفي كل شيء قد لا يتكرر ..
              ولكني أتمنى تجربتها بنسق عكسي,
              بودي أن أجرب العبث بالزمن و التلاعب بعقارب الساعة
              و وضع يدي على جراحك البعيدة كي أشعر أنك مثلي ... تتألم !
              بودي أن أبعثر بها ترتيب الأيام و عدد الشهور .. و أن أدفع بها عجلة العمر إلى الخلف
              كي أعود إلى طفولتي و غضاضتي و حجر أمي الذي كان يحملني و همومي معا ...
              أوقن أن هذه الفوضى ستريحني أكثر ..

              تعليق

              • Off The Grid
                كُلُّهُم رَحَلـوا ...
                • Dec 2004
                • 4010

                رد: حتى إشتعال آخر

                غير مشيتك على السطور,
                لا تجعل من نقاط الختام حفرا تقع فيها .

                تعليق

                • Off The Grid
                  كُلُّهُم رَحَلـوا ...
                  • Dec 2004
                  • 4010

                  رد: حتى إشتعال آخر

                  عبثا يلين الحلم الذي تأخرنا في إخراجه من ثلاجة الليل ...
                  فرؤوسنا أبوابها لا تمرر سوى الأحلام السائلة

                  تعليق

                  • Off The Grid
                    كُلُّهُم رَحَلـوا ...
                    • Dec 2004
                    • 4010

                    رد: حتى إشتعال آخر

                    في العزلة التي أنخل فيها ما مضى ,
                    سقط كل شيء إلا تلك الجملة التي بدأ بها اعترافه بالحب,
                    " أنت تمضغين قلبي كالعلكة ! "
                    جانب من هذه المبالغة التي أضحكتني ( حينها ) بدا واقعيا / صادقا / نابعا من ألم حقيقي ..
                    يبدو أن ذلك الرجل قد غذى مناعته لكي لا يجرب نفس الألم مرة أخرى.
                    ظللنا نلتقي مئات المرات , وفي كل مرة كان ينقص حرفا من تلك الجملة , و كلما نقص حرف ارتسمت على محياه علامات الرضى مثل طفل تعلم أخيرا كيف يقود الدراجة دون أن يقع .

                    تعليق

                    • Off The Grid
                      كُلُّهُم رَحَلـوا ...
                      • Dec 2004
                      • 4010

                      رد: حتى إشتعال آخر

                      ألا تريدني أن أقف بجوارك و أرى عن قرب كيف تلتقط بعينيك ما يتبقى من الصباح؟
                      ألا تريد لهذا الحب أن يجعل منك معلمي ؟
                      فأنا من العتمة أتيت , و في العتمة التقينا و أحببنا و فيها افترقنا الاف المرات و من ثم التقينا كما لو أن شيئا لم يكن.
                      أريد أن تعلمني كيف أصحو باكرا و كيف أرغم عقلي على أن يأخذ ضجيج الشوارع و ساعة المنبه و ركلات القلب المشتاق .. على محمل الجد .
                      أريد أن أتعافى تدريجيا من التعود على رؤية ظلي وهو يتسع و يملأ الشوارع و المدينة و السماء قبل أن أطلق عليه إسم الليل ..
                      فأنا لا أذكر أن رأيت ظلا خلفي يضاهيني في الأبعاد , في الوقوف و الجلوس و الإنحناء .
                      لا أذكر أني هربت منه يوما كي لا يشي بي , فبعض الظلال تصدر خشخشة تفضحنا مهما تمادينا في السير حفاة على وتر الصمت .
                      لا أذكر أني جادلته يوما .. أو صفعته , أو خلعته مني كما أخلع ملابسي ...

                      أنت الوحيد الذي يرشدني إلى هذا الظل, فبإصبعك الذي أشار ألف مرة إلى ما أريد , سأعرف أين يضع النهار ظلي .

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...