رد: حتى إشتعال آخر
وجهك الذي لا يسقط سبب يكفيك لأن لا تخاف عليه إذا مشيت,
وحدها العثرات المزمنة تجعلك تقيه بيديك في اللحظة التي تسبق سقوطك المحتم ;
تشعر بانفلاته رغم ثباته فتمسك به وترجو الأرض التي تقترب منك بأن لا تمسه بسوء فأنت تخشى السير أمام الناس بوجه تعلوه الرضوض.
في طريقك إلى المراة تتغير علاقتك بوجهك حسب اللحظة التي تلي تلك المواجهة بينك وبين انعكاسك ;
إذ أنك إذا كنت على موعد مع شخص يهمك أمره, تغسل أسنانك بلسانك وتقرص خدك ليخترع لك حمرة نظرة تردم خلفها شحوبك الذي يرافقك في سائر الأوقات , و ترتب شاربيك إن كنت رجلا و حاجبيك إن كنت امرأة ,
هذا كله قد يحدث قبل وصولك إلى المراة بكثير .
وما إن تقف أمامها , لابد لوجهك أن ينكمش حزنا أو يتمطى فرحا حسب انطباعك حوله.
أما إن كنت ماضيا إلى سريرك , فالمراة ليست سوى جسد لا معنى له , تحرص على أن لا يريك الكثير منك , فوسائدنا هي من بين الأشياء التي لا نتأنق قبل لقائها رغم" حميمية" ذلك اللقاء.
ولا عتب على الإنسان لأنه منذ بدايته حريص دائما على أن لا يهب التفاصيل حوله ما تستحق. ظالم هو الإنسان, وهذا أمر صرنا نعتاده.
وجهك الذي لا يسقط سبب يكفيك لأن لا تخاف عليه إذا مشيت,
وحدها العثرات المزمنة تجعلك تقيه بيديك في اللحظة التي تسبق سقوطك المحتم ;
تشعر بانفلاته رغم ثباته فتمسك به وترجو الأرض التي تقترب منك بأن لا تمسه بسوء فأنت تخشى السير أمام الناس بوجه تعلوه الرضوض.
في طريقك إلى المراة تتغير علاقتك بوجهك حسب اللحظة التي تلي تلك المواجهة بينك وبين انعكاسك ;
إذ أنك إذا كنت على موعد مع شخص يهمك أمره, تغسل أسنانك بلسانك وتقرص خدك ليخترع لك حمرة نظرة تردم خلفها شحوبك الذي يرافقك في سائر الأوقات , و ترتب شاربيك إن كنت رجلا و حاجبيك إن كنت امرأة ,
هذا كله قد يحدث قبل وصولك إلى المراة بكثير .
وما إن تقف أمامها , لابد لوجهك أن ينكمش حزنا أو يتمطى فرحا حسب انطباعك حوله.
أما إن كنت ماضيا إلى سريرك , فالمراة ليست سوى جسد لا معنى له , تحرص على أن لا يريك الكثير منك , فوسائدنا هي من بين الأشياء التي لا نتأنق قبل لقائها رغم" حميمية" ذلك اللقاء.
ولا عتب على الإنسان لأنه منذ بدايته حريص دائما على أن لا يهب التفاصيل حوله ما تستحق. ظالم هو الإنسان, وهذا أمر صرنا نعتاده.
تعليق