حتى إشتعال اخر

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Off The Grid
    كُلُّهُم رَحَلـوا ...
    • Dec 2004
    • 4010

    رد: حتى إشتعال آخر

    ليتك كنت أقصر زغب ينمو على صوتي الحليق . .
    كي لا يكشف أحد كذبتي حين أنكر انتماءك للكلمات / الاهات / الصمت / الصدى .. وفي أدعيتي التي أخفي وراء زهدها شوق اللقاء

    تعليق

    • Off The Grid
      كُلُّهُم رَحَلـوا ...
      • Dec 2004
      • 4010

      رد: حتى إشتعال آخر





      على فكرة . .
      سألني احدهم بكم أبيع بكائي عليك , في الوقت الذي عرض فيه أثمانا مغرية تقدر بمنديل ليس من يدك . .
      لاشعوريا و غبائيا . . رفضت !
      و هذا ليس باختلاق . . ( و حياة يديك )

      تعليق

      • Off The Grid
        كُلُّهُم رَحَلـوا ...
        • Dec 2004
        • 4010

        رد: حتى إشتعال آخر

        كذبنا على جلودنا فهي للسياط صنعت ,
        و على قلوبنا فهي للغضب المكتوم وضعت ,
        و على ظلالنا لأنها على مواطىء الهزيمة طبعت .

        تعليق

        • Off The Grid
          كُلُّهُم رَحَلـوا ...
          • Dec 2004
          • 4010

          رد: حتى إشتعال آخر

          هذه الغصة الفقيرة تصعد إلى الرف العلوي من انفعالاتي الصامتة ,
          تشرب من البكاء المؤجل ثم تبصقه عبر عيوني التي نسيت إيصادها أمام صورك ,
          تمضغ خبز الذكريات ثم تتركه عالقا في المريء . . كغصة أخرى تزيد حزني ثقلا !

          تعليق

          • Off The Grid
            كُلُّهُم رَحَلـوا ...
            • Dec 2004
            • 4010

            رد: حتى إشتعال آخر





            كذبة , تلك التي أمزجها بدمي لتصير قلبا ثم أحيطها بهيكل بارد لتصير جسدا . .
            ثم أضع وسط يدها باقة لتصير الريح التي تقرع أجراس الهوى قبل أن تطأ أصابعها يد رجل لم أكن أنوي رسمه ,
            فدمي يمقت الرجال . .
            و أوراقي فساتين أحيكها لكل عروس وحيدة ,
            لكل طفلة سجنت في شيب الأسئلة الميتة .

            تعليق

            • Off The Grid
              كُلُّهُم رَحَلـوا ...
              • Dec 2004
              • 4010

              رد: حتى إشتعال آخر

              استدر نحوي . .
              أنا وراءك / أمامك / في كل اتجاهاتك ,
              در حول نفسك كي تراني ,
              فأنا لست كذبة , و لم أكن يوما أضغاث رأسك المنهك ,
              إني أتبعك كل يوم من مطلع العزلة إلى هبوب الضجيج و الناس,
              إني أعرف عنك أشياء تذكرها و أشياء تنساها,
              و أدرك كم دمعة في العتمة تسكب على الصور القديمة ,
              وكم ابتسامة تنتقي كل يوم من كتالوج الفرح المزيف بعد أن تجربها أمام المراة . .
              و أمام صورة أمك التي تكرر عليها نفس السؤال : " ما رأيك بابتسامتي هذا اليوم ؟ "

              تعليق

              • Off The Grid
                كُلُّهُم رَحَلـوا ...
                • Dec 2004
                • 4010

                رد: حتى إشتعال آخر

                لم لا تختصر تلك ال " أحبك " , بدل أن تفتتها إلى صدفة يليها اللقاء , يليه العتاب , يليه الفراق . .
                ليختم الصلح مسيرة أشواقنا الموحشة ؟
                أيجب عليك أن تختلق الحواجز بين صوتك و قلبي , و أن تركض أميالا من الشك و اليقين و الأسئلة الضبابية . .
                وأن تبذر صفحات الدفتر في كتابة قصة من ألف صفحة
                لتصل إلى اختزال لم يكن سيكلفك ربع سطر لو كتبته . . و هو أنك تحبني؟

                تعليق

                • Off The Grid
                  كُلُّهُم رَحَلـوا ...
                  • Dec 2004
                  • 4010

                  رد: حتى إشتعال آخر

                  كالأطفال ... لا نرى من الحب سوى جزئه الحلو / الممتلىء / الطري ..
                  فقلوبنا بلا أسنان,
                  و نحن في ريعان الوهم لا يستهوينا التنقيب عن شظايانا المؤجلة

                  تعليق

                  • Off The Grid
                    كُلُّهُم رَحَلـوا ...
                    • Dec 2004
                    • 4010

                    رد: حتى إشتعال آخر

                    لكأن ربوة الماء ارتفعت أكثر حتى لا تتسلقها الحلوق اللاهثة,
                    الماء أيضا يشمئز من راحاتنا التي تكلست لفرط إمساكها بالغيم الكذوب . .

                    تعليق

                    • Off The Grid
                      كُلُّهُم رَحَلـوا ...
                      • Dec 2004
                      • 4010

                      رد: حتى إشتعال آخر

                      يا ريق الأكواب , مزجتك ملاعقهم العمياء بسكر أسود فصرت لألسنتهم الميتة كفنا يكرم جسد الكلمات التي لا تقال,
                      صرت القهوة التي تدفن صدى الحناجر و تشق الصوت المتمرد عن جموع الصامتين بلحظة يشرق فيها ندما على زندقته .
                      صرت تجمع المتعبين في مقهاك و توزعهم كالمصلين أمام أكوابك ريثما تتمتم شفاههم برشفة الركعة الأولى .. تلك التي تزج بهم في فراديس الوهم حيث يرسمون العالم في مخيلاتهم كما يحلو لهم.

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...