حتى إشتعال اخر

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Off The Grid
    كُلُّهُم رَحَلـوا ...
    • Dec 2004
    • 4007

    رد: حتى إشتعال آخر

    حواسهم مقلوبة !
    والغريب أنهم يسمعونك أكثر حين تصمت !
    والأغرب أن تشك في أن صوتك هو انعكاس للأشياء التي يكرهونها .. !
    والذي يفوق الأشياء غرابة أن الصوت هو العضو الوحيد الذي لا تقوى على استئصاله مشارط الأطباء !
    لذا لا عجب إن أجبروك على وضع الكلمات خارج أبوابهم مثل مظلة لا حاجة إليها تحت سقف يظلل الرؤوس ...

    تعليق

    • Off The Grid
      كُلُّهُم رَحَلـوا ...
      • Dec 2004
      • 4007

      رد: حتى إشتعال آخر




      أخاف من يوم أصحو فيه فلا أجد أحدا . .
      وحدي أشق طرقات لا أعرفها بزي أبيض فضفاض ,
      وإذا اعترض طريقي الأحبة اناديهم دون أن يسمعوني ,
      وألمسهم فأشعر بأن يدي هواء لا يشعرون به .. !

      تعليق

      • Off The Grid
        كُلُّهُم رَحَلـوا ...
        • Dec 2004
        • 4007

        رد: حتى إشتعال آخر

        كان الليل بيننا حزينا,
        يصنع دمى الأحلام ثم يكسرها,
        ونحن نقف أمامه منصتين لوقع سقوطها على وسائدنا ..
        تلك الوسائد التي سنسند إليها رؤوسنا طمعا في أي أمل جديد,
        يعيد رسم الخطى على الأرض ..
        أمل يذيب في صدورنا ثورة الجحود,
        كي نمارس الوفاء لتلك التفاصيل القديمة ... لوجوه غادرتنا أمام ضعف أيدينا
        التي لم تقو على الإمتداد قليلا إلى الأمام كي تجذبها إلى الوراء .. !

        تعليق

        • Off The Grid
          كُلُّهُم رَحَلـوا ...
          • Dec 2004
          • 4007

          رد: حتى إشتعال آخر

          لا داعي لأن تتدرب على رقصة الموت من الان ,
          فالأيدي التي تحيك كفنك غيرت نواياها وصارت تروم قتلك بالحياة أكثر !

          تعليق

          • Off The Grid
            كُلُّهُم رَحَلـوا ...
            • Dec 2004
            • 4007

            رد: حتى إشتعال آخر


            كل شيء أمسى هزيلا اليوم,
            فأبوابنا لا تكفينا إذا شئناها جدارا خامسا نخفي وراءه الامنا,
            والريح التي شاخت خلف الشبابيك , صارت بالكاد تدحرج العلب الفارغة على قارعة الطريق,
            والشمس التي أحرقت كل الرؤوس دون شفقة , أصابتها نوبة ضميرية مفاجئة أفقدتها حتى قدرتها على رش شعاع الصباح على نواصينا . .
            صارت أيامنا ليلا واحدا طوله الاف السنين, لا ينيره سوى لمعان عيوننا الذي بدوره شارف على الخفوت.

            تعليق

            • Off The Grid
              كُلُّهُم رَحَلـوا ...
              • Dec 2004
              • 4007

              رد: حتى إشتعال آخر

              اقتنيت لقلبي غربالا شاسع الثقوب, كي أنخل منه الأمنيات العظيمة ثم أراقب سيرورة سقوطها البطيء إلى الأسفل, حيث تستقر عادة الأشياء التي أنساها بشكل قسري

              تعليق

              • Off The Grid
                كُلُّهُم رَحَلـوا ...
                • Dec 2004
                • 4007

                رد: حتى إشتعال آخر

                حين هبت ريح وجوههم, هرعت لإغلاق نوافذ الذاكرة,
                ولكن جزافا ... فقد كسر جموحهم الزجاج !

                تعليق

                • Off The Grid
                  كُلُّهُم رَحَلـوا ...
                  • Dec 2004
                  • 4007

                  رد: حتى إشتعال آخر

                  أخافني حين تيبس نواياي الهاربة منك . .
                  فألزم بالتالي مكاني حذوك كي تسقيني خيانات تبلل تلك النوايا من جديد

                  تعليق

                  • Off The Grid
                    كُلُّهُم رَحَلـوا ...
                    • Dec 2004
                    • 4007

                    رد: حتى إشتعال آخر

                    يا صديقة,
                    أجاد شيطان الغياب إحداث حفرة عميقة في رأسي تلجأ إليها الأفكار التي يسمونها عادة بالوساوس. ورغم التعوذ الحثيث منها ولكنها لا تختفي, كأنها مزيج سقطت فيه سهوا قطرة من الجنة أبطلت مفعول التعاويذ.
                    في داخلي أشياء كثيرة لا تريد أن تصدق بأنك تغيرت وأنك ما عدت أنت, وأنه بشكل أو باخر كان علينا أن نقول وداعا حين افترقنا - مكانيا - اخر مرة. ولكن ظللنا نتغذى على أصواتنا ونشكر الله لأنه خلقنا في زمن التكنولوجيا . . والرسائل " القصيرة " .
                    صرت برسالة من كلمتين تختزلين أشواطا من الأسئلة عني وعن أحوالي والأحداث التي فاتتك و قصة الحب التي انتهت بيني وبينه دون أن أخبرك عنها.
                    وحين أضغط على خيار " Répondre " , أشعر أن لأصابعي حلوقا هي الأخرى تشرق بالحروف والكلمات التي أريد أن أكتبها لك, كأنها لا تريدني أن أتعبها كثيرا أسوة بأصابعك التي لم تتعبيها .
                    أحيانا حين تمارسين سياسة التقشف العاطفي هذه معي , أتمنى لو أني لم أزرعك في عقلي كصديقتي الوحيدة , وصديقة " الحياة " . . هكذا أصفك دائما لو أنك فقط تعلمين .
                    كتبت عنك أكثر مما يجب, أتعبت السطور بحملك كثيرا دون أن أجبرها يوما على الإجهاض أو أجبر نفسي على أن أجهضها بعملية تمزيقية تتسربين من خلالها خارج الأوراق لتبقي معرضة للسعات هواء بارد يجلد ذكراك العارية على مرأى من ذاكرتي التي تتنفس الصعداء وكأنها تقول : " أخيرا انتقمت منك ! ".
                    أنا لست قاسية يا جميلة, بل إني أحبك. وأنا في الحب لا أقسو على كائن اخر سواي. أنا التي أصفعني بصورتك , وأضربني بالقلم الذي أهديتني إياه منذ سبع سنوات بان أوجه لكمات منه إلى كل هامش خصصته للهروب منك في أوراقي, و أغرق قلبي في أحواض حمم بركانية أجاد الشوق إليك إشعالها في صدري .
                    هكذا أعاقبني يا جميلة , لو أنك فقط تعلمين !

                    تعليق

                    • Off The Grid
                      كُلُّهُم رَحَلـوا ...
                      • Dec 2004
                      • 4007

                      رد: حتى إشتعال آخر





                      ذبحوا الأغنية ثم سلخوا عنها ما علق من حنجرتك,
                      أرادوا لكنزك الصغير هذا أن يفقد ذاكرته , وأن لا يورث أسلافه خرائط تقودهم إلى أسلافك.
                      بهذا الجور استباحوا الربيع ,
                      حولوه إلى صلصال يعجنه الماء الأسود كي ترتدي الأغصان أثواب حداد أبدي على فقيد لا تعرفه .

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...