رواية قيود / الكاتبة ساندرا ( كاملة )

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الكاتبة ساندرا
    كاتبة روايات
    • Mar 2011
    • 6266

    رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



    رواية قيـود للكاتبة ساندرا
    البـــارت الخــامس والعشـــرون





    بالمكتب ..

    ام حسن: وانتبهي طال عمرك لا تشيلي شيء ثقيل ولا تهلكين عمرك .. ولادتك قربت صح ؟

    راغده: يـ أم حسن هالحرقان ذابحني ..

    ام حسن: عليك بشرب الحليب بارد تحسي كأنه يطفي النار سبحانه وناس يقولون كلي اللوز بس ماجربتها انا .. والخيار برضو ..

    رن جوالها ..
    ام حسن قامت: استأذنك طال عمرك ..

    راغده حطت السماعة وردت: هلوو ميس ..

    ميس: هلوو حبيبي .. كيف حالك ؟

    راغده: الحمدلله ماتغير شيء من امس هههههههه ..

    ميس: ههههههه عاد هي كلمة تنقال وقلتها ..

    راغده: عساك احسن يا ميس؟

    ميس : الحمدلله على كل حال ربي عوضني بـ أخت ثانية بس انتي ما تعرفينها ضروري بس نرجع الخبر تقابلينها ..

    راغده: اي ان شاء الله ..

    ميس: إلا يا راغده .. تفاجئت ان ما معك علم بدورة طلال .. ما معك تواصل معه ؟

    راغده " وش هالورطة ذي " تحاول تبين انها عادية: الا معي .. بس انا انشغلت شوي وصرت انسى كثير خبرك ..

    ميس تبرر لها: اي مشغولة بهالبناية .. بشري عسى انجزتي ؟

    راغده: اي الحمدلله بعد العيد بتكون جاهزة تمام .. وبسوي الافتتاحية ..

    ميس: حلوو احنا باذن الله مدعووين للافتتاحية ؟

    راغده بتردد: طبعا .. بسويها بصالوني ..

    ميس: لا لا كذا ماينفع لزوم مع الأهل والأقارب منها ننبسط ونغير جو ..

    راغده الي حست ان في شيء بس ماقدرت ترد الا بالقبول: ابشري ..
    ميس: راغده..

    راغده: هلا ..

    ميس تنتظر بهالة: مو قصدي اتدخل .. بس صار شيء بينك وبين طلال ؟
    راغده " هذا السؤال الي كنت خايفة منه ..اذ طلال بنفسه ماقال لهم يعني أنه يريد تكون بيننا " بنفس كذبتها لنرجس: اي هو زعلان أني ماعلمته من اول عن البناية وانه عرفها من الي حولنا ..

    ميس بعدم اقتناع: ايوووا .. انا شكيت أصلا .. لان وضعه مو عاجبني ، لكن ابشري هو بنفسه بيراضيك ..

    راغده باندفاع: لا ميس .. الموضوع مو مستاهل بس معي لك طلب .. اذا كان بيوم فاضي ومش مشغول بلغيني عشان اتصل عليه ..

    ميس: ابشــري من عيونـــي ..

    سكرت الخط وألتفتت لها : شفتي ؟ مو قلت لك ان بينهم زعلة وكبيرة .. قال عشان البناية قال .. طلال مو كذا ..

    هالة بغرابة: وليه خافت نوصل لطلال ؟ الفضول بيقتلني ..

    ميس: شوفي الأيام ذي بنطلع لتقضية عشان رمضان ..

    هالة طيرت عيونها: اي رمضان ! احنا تونا ببداية شهر شعبـان ..

    ميس: وش لك بالزحمة واستغلي وجود طلال الي بس ما غير يصبغ بزوجك عشان يطلع حضرتك ..
    ومنها نتمشى ونطلع ..

    هالة: وانا الي على بالي ان قلبك علي .. طلع عشان حضرتك تتمشين ..

    ميس بضحكة: المصلحة فوق كل شيء هههههههه ..

    هالة صغرت عينها: اااخ منك بس ..

    .
    .
    .
    كانت مترددة تتصل بـ أمها أو لا ، ألي طوال هالشهور ذي ما فكرت فيها واضح ان فؤاد غاسل مخها صح مدري وش قال لها ..

    اتصلت بعد تردد : السلام عليكم ..

    ام عبدالعزيز حنت لصوت بنتها بس ما قدرت ترد عليها بطيب خاطر: وعليكم السلام .. وش بغيتي ؟

    راغده اخفت حزنها: يمه ممكن نلتقي بمكان ؟

    ام عبدالعزيز: انا مشغولة ..وش بغيتي ؟

    راغده: يمه الموضوع مهم بالنسبة لي .. ودي اقابلك او تجين عندي بالبيت ؟

    ام عبدالعزيز: ما يصير تقولين هنا ؟

    راغده: لا يمه .. وانا بعد ودي بشوفتك .. وازعاجك لي مثل ايام زمان ..

    ام عبدالعزيز بقهر: انا مزعجة يالي ماتستحين على وجهك ..

    راغده نزلت دموعها: ووحشني عصبيتك وضربك لي وخناقك لي .. ما ودك تجين ..

    ام عبدالعزيز تأثرت بكلام بنتها : لا ما بجي ..

    راغده: أخذت دورة طبخ للاساسيات يمه وش رايك تذوقين طبخي ؟

    ام عبدالعزيز: عرفتي تطبخين ؟

    راغده: اي يمه .. حياك على العشاء .. تتعشي وياي ..

    ام عبدالعزيز: بشوف وضعي واقول لك .. يلا فارقي ..

    وسكرت الخط ..
    راغده بابتسامة: ولاني اعرفك يا يمه حا تجين ..

    جهزت المقادير ورتبت كل شيء مع ماريان ..
    سوت ماسالا روبيان وخبز ..

    واخذت دوش دافي لبست فستان أسود لونها المفضل ماسك من الصدر ويوسع من تحت طويل ولبست شبشب فرو أسود
    فردت شعرها العسلي وحطت مكياج ناعم ..
    تعطرت بعطرها المفضل ..

    انفتح الباب ودخلت ام عبدالعزيز وهي تدور بعيونها على راغده : راغده .. راغده ..

    راغده طلعت من غرفتها الأرضية وبابتسامة: هلا يمه ..

    ام عبدالعزيز اول ما سمعت صوت بنتها التفتت وجات بتحضنها بس انصدمت من شكلها: حـ...حـــامل ؟

    راغده هزت رأسها : اي يمه ..

    ام عبدالعزيز نزلت دموعها على طول وحضنت بنتها: ااه يا راغده .. الف الف مبروك ربي يبلغك ..

    جلستني بالكنبه وجلست هي قبالي وتمسح دموعها: وليه ماعلمتيني ؟

    راغده: كان ودي ابلغك بس ما تركتي لي مجال .. جوالك ظل مغلق وانا حبيت بنفسي تشوفي وتدرين مني ..

    ام عبدالعزيز: بس يابنتي بطنك كبير باي شهر انتي ؟

    راغده: الثامن ..

    ام عبدالعزيز: ماشاء الله .. بس القطيعة ألي صارت بيننا ما كانت بهالمدة ذي ..

    راغده: لاني كنت حامل وانا منيب عارفه الا بشهري الرابع ..

    ام عبدالعزيز: ايي ألي يسمونه حمل الغزالي .. وطمنيني يابنتي أخبار طلال عساه طيب ومبسوط بحملك ؟

    راغده " ولا درا عني " : يمه قومي لا يبرد العشاء .. نتعشى وقولي الي عندك كله ..

    صارت تشوف اكلاتي وبانبهار: انتي سوتيه ؟

    راغده بحماس: ووش رأيك؟

    ام عبدالعزيز: يجنن تسلم يدك .. بس وش معنى فكرتي تتعلمين الاكل الهندي ..

    راغده: عشان طلال يحب الاكل الهندي وهذا ألي فلحت فيه اعيد وازيد في هالماسالا .. بس ماتجي بمستوى طلال فيها ..

    ام عبدالعزيز: وش يريد اكثر من كذا يا راغده .. تتعلمين شيء يحبه عشانه ..

    راغده بعد صمت دام ٨ ثواني: يمه بسألك .. بخصوص الحب .. عمي فؤاد كيف كانت علاقتك فيه قبل ؟

    ام عبدالعزيز بعدم استيعاب: مافهمتك ؟

    راغده: اقصد زواجكم كان عن حب ولا تقليدي ؟

    ام عبدالعزيز : لا كان تقليدي ..

    راغده: وكيف تزوجك عن طريق من ؟

    ام عبدالعزيز : بعد وفاة أبوك .. جاء فؤاد وخطبني بعد العدة بيوم وابوي قال وافقي عليه عشان يصير اب لك ويعوضك ..

    راغده: يعني ماكنتي تحبيه ؟ او هو يحبك ؟

    ام عبدالعزيز: لا طبعا ماعندنا هالسوالف ..

    راغده: اجل كيف اعزب قبل بمطلقة ومعها بنت ..

    ام عبدالعزيز: زمان اول غير عن الآن .. بس انا بعد كنت افكر ليه اصـر علي منيب عارفه السبب للان ..
    راغده " اوه حتى امي ما تدري ": طيب ومعاملته معك كيف كانت ؟

    ام عبدالعزيز بغرابة: وش لك بهالاسألة يا راغده ؟

    راغده بأصرار: تكفين يمه علميني ..

    ام عبدالعزيز: كانت تصرفاته غريبة .. يحاسبني دايم على اشياء مالي علاقة فيها مثل ليه تزوجت ناصر ليه ماصبرت وليه خلفت منه وكلام كثير ، كان يقارن نفسه بناصر رغم ان ناصر ما جلست وياه كثير ..

    راغده بحنان: ومن ألي كان ترتاحين اكثر بينهم ؟

    ام عبدالعزيز تنهدت بقلة حيلة: الله يغفر له ويرحمه .. ابوك يا راغده كان والنعم فيه بكل شيء ممكن لاني تزوجته وهو كان مريش ومعه خير ماشقيت وياه قد ما شقيت مع فؤاد .. رغم ان كبرنا خلاص بس دايم احس اني شقيانا معه ..

    راغده انبسطت لما سمعت كلامها: وهل ابوي يعرف عمي فؤاد ..

    ام عبدالعزيز تاكل لقمة وبلعتها: طبعا ابوك كان فوق فؤاد والرئيس عليه وكان صارم بشغله .. احيانا اشوفك فيه بشغلك والتزامك نفس ناصر ..

    راغده لمعت عينها: وابوي كيف كان سولفي لي عنه ؟

    ام عبدالعزيز بحنين: أبوك ألي لا يمكن يخلي علي قاصر ، تهزه دمعتي عطوف وحنون وبالشغل ما يرحم أحد وعشت معه عيشه كريمة ..
    الا ماعلمتيني الي فيك بنت ولا ولد ؟

    راغده تمسح دموعها: ناصر و عبير ..



    يتبـــــع

    تعليق

    • الكاتبة ساندرا
      كاتبة روايات
      • Mar 2011
      • 6266

      رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



      راغده تمسح دموعها: ناصر و عبير ..

      ام عبدالعزيز بعدم استيعاب: ايش؟

      راغده: بنت وولد ..

      ام عبدالعزيز بصراخ من حماسها: امــا قولي والله .. تمزحين؟

      راغده بنفس حماس امها: والله صدق ..

      ام عبدالعزيز بكت: اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك .. يارب لك المنة والفضل
      قامت من الطاولة وضمت بنتها بصدرها وسط دموعهم ..

      ام عبدالعزيز: على كذا انتي بتولدين برمضان صح ؟

      راغده: اي ان شاء الله ..

      ام عبدالعزيز: انا بنفسك بجي عندك .. ما اريد اي مشاكل مع فؤاد ..

      راغده بفضول: هو الي منعك من زيارتي؟

      ام عبدالعزيز تنهدت: اي يا بنتي .. رغم اني مستغربة كيف وليه ضربتي مها ..

      راغده فتحت عينها على الآخر: متى ؟ ولا قربت منها يا يمه ..

      ام عبدالعزيز كانت شاكه من كذبهم بس ما علقت بشيء: ام صهيب تقول ان طلال زعلان منك وتقول انه تركك صح هالكلام ؟

      راغده بنكران: لا طبعا .. علاقتنا حلوة و زينة ..

      ام عبدالعزيز: طيب دقي عليه لشوف ..

      راغده مسكت جوالها واتصلت عليه لأنها عارفه أنه حاضرها لان دايم يجي مشغول لكن انصدمت لما الخط مسك ..
      وبان عليها التوتر جات بتسكر بس امها اخذت الجوال منها وكانت تنتظر منه يرد ما رد ..
      راغده تنهدت براحة واخذت جوالها منها: ممكن تعبان هو ينام بدري عشان الدورة من ٥ الفجر يكون هناك عندهم ..

      ام عبدالعزيز : مو مشكلة .. متى ما ....

      انصدمت من رنة جوالها

      ام عبدالعزيز اخذت الجوال منها

      راغده حست ان الاكسجين مقطوع منها خافت تدري امها بكل شيء .. بس تطمنت لما شافت انها ميس ..
      ام عبدالعزيز ردت عليها : هلا وعليكم السلام ..

      ميس انتبهت لصوت عبير: يامرحبا ويا هلا .. حي الله من سمعت صوتك ..

      ام عبدالعزيز بابتسامة: الله يسلمك .. دقيت على طلال ما يرد ..

      ميس: اي هذا هو جنبي .. دقيقة " مدت له الجوال وبهمس " عمتك عبير تتصل ..

      طلال يأشر انها تقول انه نايم او اي شيء بس ميس أصرت انه يرد واخذ الجوال و رد بثقل وبدون نفس: مرحبا ..

      ام عبدالعزيز بترحيب : هلا هلا حي الله ابو ناصر ..

      طلال " ابو ناصر !؟ ممكن غلطانة؟ " : كيف حالك عمة ؟

      ام عبدالعزيز بفرحة: مبسوطة كثير وش بكون بعد .. والف الف مبروك ..

      طلال الي مو فاهم شيء: ما بعد اخلص الدورة يا عمه ..

      ام عبدالعزيز: اي دورة ! أنا ابارك لك عشان راغده حامل ..

      طلال بصدمة: أيــش !؟

      ام عبدالعزيز استغربت من ردة فعله: وي .. علامك ؟

      راغده " ياربي وش السواة الآن .. وش الدبــــره "

      طلال عدل جلسته والشياطين تلعب برأسه: ومن متى حامل ؟

      ام عبدالعزيز تناظر راغده بغرابة: أنت ما معك علم ؟ انا تو عرفت بحملها والله ..

      طلال والدم مجمع بعروقه وبعصبية: وينها .. راغـــده وينــها ..

      ام عبدالعزيز خافت واعطت الجوال لراغده: خذي يريدك ..

      راغده وهي تسمع صوته يصارخ وطلع صوته برى وبيد ترجف: هـ...هلا طـ....

      طلال من سمع صوتها زاد عصبية: من مـيــــن حامل .. تكلمي .. ؟

      راغده بصدمة من ألي تسمعه: وش هالكلام طلال ..

      طلال والشرار يطلع من عيونه: والله لو ما تكلمتي ما بيحصل لك طيب ..

      راغده قفلت السماعة بوجهه

      ام عبدالعزيز وهي تشوف لونها مخطوف وبقلق: علامك يمه ؟ طلال ما كان رايد انك تحملين يعني ؟

      راغده:.........

      ام عبدالعزيز حللت الموقف بنفسها: جيل هاليوم ذه يريد بس يستمتع ما يريد اي مسؤولية ماهو الزواج لابد اسرة والحمدلله ربي رزقكم في غيره يتمنى ريحتهم .. ما عليك منه يمه بس تولدين بالسلامة ويشوف عياله بيتعلق فيهم على طول ..الاب مو مثل الام .. الام تحب من بس يتكون ببطنها وبدون ما تشوفه عكس الأب يحبه مع العشرة والوقت ..

      راغده ولونها ما زال مخطوف وهي مرعوبة .. جاتها رسالة منه على الواتس يقول فيها ..
      بتهديد " طيب يا راغده والله مابيحصل لك طيب .. قفلة السماعة ذي ما بعديها .. لما أعرف انتي حامل بأي شهر .. "

      شعرت بخوف وصارت تتخيل اشياء ما صارت انه ممكن يضربها وينزل الي ببطنها صارت تبكي بحرقة وكأنه هالشيء صار ..

      ام عبدالعزيز بخوف ضمتها: بسم الله عليك .. يا بنتي هدي .. العيال ما بيبعد عنك عشان هالسبب .. هو يحبك

      راغده لما سمعت كلام امها صارت تبكي زود " اي حب يا يمه ! كل شيء كان تلفيق وكذب .. كذب علي وخدعني بـ اسم الحب لما هويته وعلى كل الي يسويه ويقوله هم احبه .. حرام عليك يا طلال ذبحـــتني "
      .
      .
      .
      هالة جات لما سمعت صراخ اخوها وبخوف: وش السالفة ؟

      طلال حط جوال اخته بالطاولة وهو معصب راح لغرفته وهو مو عارف وش يفكر فيه غير ان راغده حامل من إبراهيم ..

      ميس بخوف: يمــه , هالة .. السالفة عظيمة ..

      هالة بنفاذ صبر: قولي وشش .

      ميس: طلال يقول لراغده من مين انتي حامل !

      هالة بشهقة حطت يدها بفمها : شنـــو؟

      ميس: راغده مستحيل تنزل لهالمستوى اكيد فيه شيء لاعب على عقل طلال ..

      سمعوا صوت زجاج ينكسر
      هالة قامت بسرعة لغرفة طلال وهي تشوف الي فوق التسريحة رماه وبخوف: طــلال وش فيــك ..

      ميس الي اول مرة تشوف طلال كذا خافت ومادخلت بالغرفة كانت واقفة برا ..

      هالة مسكت كتف اخوها المشدود : طــلال ايش تسوي انت ..

      طلال وهو يحس انه بيجيه تشنج وبصرااخ: اااااااه الحقيرة الوصخــة الله يقلعــها..

      هالة: بسم الله عليك طلال هد اعصابك واسمعني زيـــــــن ..

      طلال بنفس عصبيته: ما تدررين الحــرقة ألي فيني يا هـــالة .. اجــل ذي تسوي فيني انــــا كذا ؟؟؟؟؟ وش مسوي فيها انا ..

      هالة: طلاال الشيطان ما مـــــات لا يزرع الشك في قلبك .. اصبر واعرف ممكن هي حامل قبل لا تروح وبالسونار ينعرف كل شيء تطمن .. انت عطني رقمها اتكلم معها ..

      ميس اتصلت براغده بس راغده ما ردت ..
      تركت لها رسالة: راغده ردي انا ميس .. طلال مو جنبي

      رجعت دقت وردت عليها وهي تسمع بكائها: لوين وصل طلال ؟ لهدرجة يعني

      ميس: هدي يا راغده هدي .. هو معصب وانتي بعد ارجوك راغده هدي ..

      راغده بين دموعها: انا في حالة مايسمح لي أني أتكلم اريد أرتاح ..

      طلال سحب الجوال من يد ميس بقوة وبصراخ: بأي شهـــر تكلمي ..

      راغده خافت من سمعت صراخه وبقهر وضيم : والله على سواياك ذي حمدت ربي ألف اني ما علمتك عن حملي الا متأخر .. على الجنون ألي فيك وشكك الحمدلله انها جات على كذا وأنت ما عليك حسوف .. وعشان تطمن وترتاح بوريك صورة من السونار تصوير الرحمي ..

      وسكرت السماعة بوجهه وصورت الصورة وارسلتها له وحطت جوالها على وضعية الطيران
      وراحت بنوبة بكاء وهي تصيــح بألم ووجع " حسبي الله عليك يا فؤاد وعلى الي سويته بي ! وصلت ان طلال يشك بي اني زنيت !!! معقولة ؟؟ الله ينتقم منك .. يالله انك تبليه "


      طوال فترة هالأسبوعين ..
      كان يجيها إتصال من ميس ما كانت ترد عليها ..

      زاد ثقل راغده بالحمل وهي تحس أن رجلها منفوخة ..

      مها للان مستمرة بالي وصاها إياه ابوها

      نرجس نفس وضعها ..

      انتشر خبر حملي بـ أعضاء الجمعية وامي رفضت اي لقاءات لي الا بعد الولادة بحكم تعبي وعدم رغبتي بالروحة بسبب نفسيتي ..
      ****
      الصيام برمضان كان صعب علي وأنا احس دايم بحرقان ..
      نرجس الي كانت بس تجلس وتفكهني وكل شوي تغذي وتغذي
      راغده تحاول تقوم بصعوبة: بس كافي ..

      نرجس : لو تعرفين كيف عمتي وام علي مفجوعــات بالخبر اخذو مني موقف .. لكن انا قلت لهم ذي خصوصيات ..

      راغده بصراخ: نرجـــس نرجــــس ..

      نرجس بخوف: وش فيك ؟

      راغده: المويــــــا نزلت ..

      نرجس: هــــاا ..

      قامت طيران لعند غرفتي الأرضية واخذت شنطتي وجابت العباية لبستها وعلى السيارة صرت اسوق

      نرجس بخوف: تحسي بألم ؟ شيء معين ؟

      راغده بخوف: ولا شيء بس المويا نزلت خاايفة موعد ولادتي باقي عليها اسبوعين ..

      نرجس: عادي في بالاول الاسبوع من التاسع يولدون وفي الاخير وفي الوسط ..

      راغده حطيت يدي ببطني وصرت استودع الله في توائمي

      وصلت للمستشفى ..

      دكتورة ريم المسؤولة عني ..
      سوت اللوازم ولاني كنت حامل بتوائم كان مقرر لي العملية ..

      نرجس الي كانت خايفة اكثر مني: هدي راغده ما بيصير شيء .. بتكون يسيرة ان شاء الله ..

      راغده تحاول تكون هادية: اتصلي بـ أمي .. او انتظري لما اطلع لا تقلق علي وتتعب ..

      نرجس باندفاع: لا تشيلي هم .. انا بتصرف ..

      دخلت راغده غرفة العمليات ..

      نرجس مسكت الجوال واتصلت بميس وباندفاع: هلا ميـس بالخبر صح ؟ حلوو راغده تولد الآن وصلي الخبر لطلال .. ويترك العناد عنه ويوقف مع راغده بهالوقت .. اي دخلت هي ..اوك سلام


      ميس تركض لغرفة طلال وبصوت عالي: يلا قم .. بسرعة ..

      طلال الي كان منسدح بالسرير وعلى جواله: وش فيك ؟

      ميس وانفاسها مقطوعة من الركض: راغده تولد ..

      طلال فتح عينه على الآخر: كيــــف ومن متى ؟

      ميس طارت لغرفتها واخذت عبايتها وحجابها وصعدت بالسيارة ..

      وطلال لبس ثوبة نزل تحت شويات الا وهو واصل للمشفى ..

      نرجس الي كانت بالانتظار اول ماشافت ميس قامت ..


      دقايق الا وصلت ريهام وام عبدالعزيز
      الي كانت خايفة على بنتها ..

      تمت العملية ، في جناحها بالمستشفى ..

      دخلت عليها امها بفرحة: الف الف مبرووك يابنتي ..

      راغده بابتسامة تعب: الله يبارك فيك ..



      يتبــــــع

      تعليق

      • الكاتبة ساندرا
        كاتبة روايات
        • Mar 2011
        • 6266

        رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



        راغده بابتسامة تعب: الله يبارك فيك ..

        ام عبدالعزيز:طلعوا بيض على ابوهم ..

        راغده ألي كانت تدري ان امها تحب البياض اكتفت انها تبتسم ..

        ام عبدالعزيز ناظرتها : امسحي وجهك الان بيجيك عين يا بنتي ..

        راغده: بس حددت حواجب وروج بس .. ما غيره ..

        ام عبدالعزيز: ولو .. الناس ماتعين خير وانتي عملية ومعك توائم لزوم تنتبهين لهالسوالف ذي ..

        بدخلة ميس ونرجس يباركون

        ميس بفرحة: نسخة ابوهم .. ماشاء الله .. الحمدلله على سلامتك ..

        نرجس دمعت عينها: يجننون راغده ..

        ام عبدالعزيز مستغربة وهي تناظر راغده وبهمس: وش جيبها ذي هنا ومن متى علاقتكم صارت عميقة لهنا .. خبري انكم ما تطيقون بعض ..

        راغده: ذه كلام قبل الإصدار الاخير ..

        ميس الي كانت تحاول تلاقي فرصة للكلام وسط حواراتهم: راغده .. طلال يريد يشوفك ..

        راغده تغيرت نظرتها
        ميس: وعلى انفراد ..

        راغده ما قدرت تتكلم قدامهم

        نرجس ابتسمت وغمزت لراغده وطلعت هي وعبير من الجناح ..

        راغده بدأ عندها الدراما وصارت تفكر باللقاء بيكون بين دموع واحضان واعتذار
        وبين يكون تهزيء وتجريح .. حست بتوتر بسائر جسمها ..

        دخل بشموخه وبنظراته الحادة وبهيبته ..

        ميس الي لاحظت بوجود جو مشحون بينهم وسط نظراتهم المتناقضة لبعض .. هي خوف .. توتر .. حب .. اشتياق
        هو غضب .. احتقار .. كره .. ألم
        استأذنت وطلعت من جناحها ..

        راغده رفعت عينها المشتاقه له ومابين الخوف منه " اشتقت لك طلال "

        طلال صار يناظرها بنظراته الحادة وهو يشوف ملامح وجها التعبانة " ما اقدر الين معك يا راغده لين ما يتأكد لي حمود كل شيء " بحده: جيت بس عشان أقول لك الكلمتين ألي عندي .. ومنها أبلغ الولادة واحط عيالي بالكرت ..

        راغده حست بتوتر وبصوت قريب للهمس: لو معك أي كلام يستنزف طاقتي أجلها لبعدين .. الأيام طويلة ..

        طلال نزل راسه وابتسم بـ استخفاف: ومن قال أنك بتكونين معي بهالايام الطويلة ذي ..

        راغده " وش قصده ؟ ليكون ! " بثقل : حا تطلقني ؟

        طلال ضحك بخفه وهو يحك جبينه واقترب منها وبنظراته المليانة قرف منها: حامض على بوزك .. طلاق منيب مطلق ، طالمة بتكونين على ذمتي في شروط لابد تتقيدين فيها .. وطالمة النفس عليك راضية تقيدي فيها ولا بيجيك شيء ما يعجبك ..

        راغده الي حست انها احترقت بنظراته لها تحاول تتغلب على دموعها وحزنها وبادلته بنظرات قوية: قول ألي عندك ..

        طلال سحب الكرسي وجلس وسط كمية الغرور ألي فيه : قبل اي شيء .. ليه خبيتي عني قصة حملك ؟

        راغده: ما عرفت إلا بوقت دخولي بالشهر الرابع ..

        طلال: وليه ما بررتي موقفك لما رجعت بالخبر ليه ظليتي بعنادك وكأن الحق معك .. وش كمية هالبرود واللامبالة عندك .. ولا " ناظرها من فوق لتحت وبقرف" عاجبك نظرة أنك لاعبة بذيلك ..

        راغده كانت نظراته تحرقها اكثر فأكثر وهي تحارب حساسيتها ودموعها نزلت عينها ونزلت غرتها على عينها ونزلت دمعة انهت كل العراك الي بداخلها .. حست بضعف وخيبة كان ودها تتكلم لكن صوتها بيكون مصحوب برجفة وان تكلمت ممكن تصارخ وهالشيء حا يبسطه فضلت الصمت على الرد ..

        طلال حط رجل على رجل: طبعا مالك وجه تتكلمين بعد ألي سوتيه .. بعد نفاسك بطلعك على شروطي اما الآن ارتـــاحي .. ارتـــاحي راغده ..
        وطلع من جناحها بوسط خطواته الغاضبة ..

        راغده اطلقت العنان لشهقاتها وبكائها بعد دقيقة دخلت النيرس تعلمها ان الالم بتحس فيه بعد فترة بسبب البنج النصفي ..

        بعد ثلاثة أيام طلعت من المستشفى .. برفقة نهلة

        واوصلتها للبيت .. كانت منحنية الظهر بسبب ألم العملية

        استقبلتها امها بحفاوة
        ام عبدالعزيز: يا هلا ويا مرحبا .. اجل وين طلال ما جاء خذك ؟

        راغده " مالي خلق شوفته " بكذبة: اي كان مشغول ..

        نهلة اسندتني وطلعتني فوق ..

        حطيت توائمي بآسرتهم ألي جنب سريري ..
        جلست بشويش على السرير ..
        نهلة: طال عمرك ارسلت ماريان تجي هنا ..

        راغده: الله يجزاك خير نهلة .. تقدرين تروحين أمي هنا لا تشيلي هم
        ..
        نهلة نزلت راسها: استأذنك طال عمرك ..

        بعد خروج نهلة قمت أخذت دوش وكان اطول دوش اخذه بوسط تعبي وألمي ..
        لبست قميص مريح لنفاس من الدانتيل بلون السكري وعليه كارديقان ..
        استشورت شعري وضبطت حواجبي وحطيت غلوس وبلاشر كريمي
        راغده" ممكن هالشيء يخليني انسى احزاني وألمي " الا اسمع صوت صراخ تحت وخطوات ثقيلة وسريعة

        انفتح الباب بقوة وبعصبية : من قـــــال لك تطلــــعين بدون ما تعلميني ؟ احنا بزمن التكنلوجيا يا هانم ..

        راغده " اللهم طولك ياروح " صرت اناظر فيه من المراية ثم رجعت احط الغلوس: .........

        طلال والشرار طالع من عينه بسبب حركتي سحبني من زندي وصرت قباله: ايش ايش هالنظرة ذي ! عيديها عيديها لشوف ..

        راغده ويدي الثانية على اسفل بطني وبألم : اااه نزل يدك تراك توجعني ..

        طلال انتبه لنفسه ونزل يده وبتهديد: لو تنعاد هالنظرة والله محد بيفكك مني ..

        راغده صارت تمشي بصعوبة لعند سريرهم وهي تتوكد من توائمها: بسم الله على قلبك ناصر حبيبي ..

        طلال حب يغيضها ويقهرها مد لها الكرت: خذي ..

        راغده مسكت الكرت العايلة وانصدمت من الأسم : راشد ! بس انا اريد أسمي على اسم أبوي ..

        طلال بكل برود: ما شاورتيني على الاسماء والبنت شفت ان اسم ساره ..

        راغده بقهر: أنت وش تريد مني بالضبط !؟ انا قلت لأمي بسمي عليها ..

        طلال: عادي قولي لها غيرت رأيي وبس ..

        راغده من شدة قهرها نزلت دمعة ومسحتها سريع ..

        طلال بقسوة: ما عادت تأثر بي دموعك .. دموع التماسيح .. وإذا تبكين عشان اسم ! عادي اذا حملتي سمي الي تبغين ..

        راغده بفك يرجف وبقهر: ماعاد بحمل كافي هالضحايا ..

        طلال جلس جنبها ومسح على شعرها وبنظرات كلها اشمئزاز: مو على كيفك أنا ألي احدد واقرر يـ أم راشد تمام ؟

        راغده صرت ارجف من قربه ولمساته ألي حسيت بلحظة انه بيضربني

        انفتح الباب وهي تناظر لطلال الي صار هادي وبابتسامة: ايوه خلك كذا دايم روق وليه معصب ..

        طلال وهو مازال يناظر براغده وبشده على كلامه: لأني ما أحب زوجتي تسوي شيء من رأسها مامعي علم فيه ..

        ام عبدالعزيز تحط الصحن بالطاولة: هي قالت أنها اتصلت فيك وأنك مشغـول ..

        طلال مسك ذقن راغده ولفها له وهو يشوف عيونها لامعه من الدموع وبصوت قريب للهمس : صحيح ؟ اتصلتي وقلت أني مشغول ؟

        راغده بلعت ريقها مرتين هزت براسها خفيف بالموافقة ..
        ام عبدالعزيز : يلا يا بنتي اشربي هالمرقة ممتازة لك ..

        طلال : انا بتكفل بمرتي يا عمة ما يصير مو كافي ما قمت في حملها ؟ روحي انتي ارتاحي ببيتك وانا بتكفل في نفاسها ..

        ام عبدالعزيز: بس انت وش عرفك بالاكلات الخاصة بالنفاس ..

        طلال: افا عليك بس يا عمة .. انا كل شيء اعرفه واذا ماعرفت شيء برجع لك لسؤال ..

        ام عبدالعزيز تناظر راغده الي كانت نظراتها عن رجاء أنها ما تروح: طيب بس اوصل بتطمن عليك ..
        وعلى فكرة ماريان جات وهي تحت لو بغيتو شيء هي مابتقصر ..

        طلال صار يناظرها لما اختفت من عينه لفت وجها من جديد وبحده: بـ اتفة شيء بتكذبين عليه ! حتى وعينك بعيني تكذبين .. من وش انتي مخلوقة ؟ نصيحة لا تجلسي كذا نمي هالمهوبة بالتمثيل شوفي لك مكسب غير التجارة .. وانا متوكد أنك بتصيرين مليارديرة مو ؟

        راغده بركان من داخلها .. ناظرته بحده وبعد صراع نفسي : صدقـت ..

        طلال " كنت متمني أسمع كلمة ثانية منها .. تبرر اي شيء بس ما توصل لهنا بتحرقيني يا راغده مو كافي طوال هالوقت كنت اشتغل مع حمود بس عشان أتوكد من صدقك وكذبك و كنت لآخر لحظة جازم أنك صادقة بس كرامتـي وكل الضغوط ألي مريت فيها كان صعب علي اني ألين معك كذا بدون ما اتأكد" : لاخر مرة بسمح لك تتكلمين بهالسالفة ..

        راغده عرفت وش بيقول وباندفاع: اجل كل شيء اقلها أسبوع انا يا دوب اتكلم من الجوع ..

        طلال بحقارة: وذه افضل وقت .. استمتع اشوف وجعك ..

        راغده: ان سواتك ذي بالقصد أني اكرهك أكثر من الكره ألي بقلبي فلا تتعب نفسك .. كرهي لك وصل لحدود أنت ما تتخيلها ..

        طلال "كلامها ولع النيران ألي بقلبي" وصدمة من كلامها مسك فكها بقسوة وبحده: الشعور متبادل .. وقحة بعد كل شيء سوتيه ..

        راغده وهي تحس وكأنه بيفتت عظام فكها بألم : نزل يدك ولا ..

        طلال بحده: ولا وش تكلــــمي ليه سكتي ؟

        راغده ماقدرت تقولها الا بجواتها " اكسرها لك "

        طلال ابتسم بشفقة على وضعها: صدق لقالوا منكسرة وتتكلم .. احترمي وضعك ووجعك..يألي بتكونين تحت رحمتي ..

        قام من عندها وراح عند التسريحة : ما راح أطالبك بأي شيء بوقت وجعك بس تشفين لي كلام ثاني معك ..

        راغده قربت الطاولة الي فيها عجلات من تحت لعندها وصارت تأكل بشويش وعقد حاجبها بسبب آلم مكان العملية ..

        طلال صار يناظرها بالمرآية وأقترب منها وأخذ الكرسي ومسك الصحن ألي كان دافي " برد الأكل مثل برودة مشاعرك تجاهي يا راغده " ومد لها الملعقة ..

        راغده ناظرت فيه : ما يحتاج انا اعرف اكل لحالي ..

        طلال: مالك رأي وأنا موجود .. فاهمة ؟ وإن ما فتحتي فمك بطيب منك بفتحه غصب .. اختاري الرضا يسهل عليك كل شيء ..

        راغده فتحت فمها بقلة حيلة
        وصار يأكلها

        راغده " حسبي الله عليك يا عمي فؤاد لو ماصار ألي صار كنت الآن اسعد وحدة .. وطلال يدلعني ويكون قربي .. ان رجعت وسألتني بسالفة كيف ممكن اجاوب عليك جواب يرجعك مثل ما كنت يا طلال "

        طلال: لوين سرحتي ؟ المهم ما في روحة لدوامك لين ما تخلصين الأربعين ، الناس ماتعين خير .. لا يصيبك شيء و ..." انتبه لنفسه " اقصد أن صابك شيء من ألي بيقوم فيك ..

        راغده " للحظة احسك خايف علي بس نظراتك تقول انك تتمنى موتي "

        أخذ المنديل ومسح فمها ببطء رفع نظرة لعينها " ليه راغده ..؟ ما كنتي مبسوطة معي ولا ايش ؟ ايش قصرت فيه معك وليه كل ما فتحت لك هالسيرة ترفضين تتكلمين .. تعبت وأنا أبطل لك عذر " قام بسرعة منها وهو يبعد كل أفكاره ألي يحس أنها تسيء له ولرجولته ..

        طلال : أنا طالع .. بتسحر عند أهلي وبرجع ..

        نزل تحت وناد ماريان تهتم فيها ..
        وراح اجرى اتصال لحمود ليتم الأمور العالقة بموضوع التسجيـل والصور

        ------------
        ابو فهد:......

        طلال: من حقي يا يبه حالي حال فهد .. قبل بحكم مامعي عيال الان معي ٢ والمصاريف تأخذ ..

        ابو فهد: مو مشكلة أنا بقول لفهد يرجع يفصل بينكم .. ويعطيني المفتاح ..

        ميس بفرحة: يعني خلاص طلال بتسكن معنا فوق ؟

        طلال : ان شاء الله .. هذا بعد رضى الوالد ..

        ميس برجاء: يبه وافق طلبتك .. والشقة كبيرة على فهد ..



        يتبــــــع

        تعليق

        • الكاتبة ساندرا
          كاتبة روايات
          • Mar 2011
          • 6266

          رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



          ميس برجاء: يبه وافق طلبتك .. والشقة كبيرة على فهد ..

          ابو فهد: يبشر بس اريد اجتهادك مع العمال واشرافك عليهم .. وانا بعينك مثل ما عنت فهد ..

          ميس بحماس: يــس ..وعلى كذا متى يخلصون ..

          ابو فهد: مو بحاجة لوقت طويل ابدا لان كل شيء جاهز بس يحط جدار فاصل بينهم ..

          ميس: الجدار كان موجود بس أمي ألي اصرت على فهد يهدمه .. والان تزوجت طلول والشقة بتصير لك ..
          بروح ابشر دحـــوم .." وقامت طيران لعند اخوها "

          ابو فهد: والأثاث ألي بالشقة تراه بالحفظ والصون قلت لاختك تحطه بالمستودع وتقفل عليه ..

          طلال باس رأس ابوه: لا يخليني منك ..

          ابو فهد: وتطمن لاتشيل هم مثل ما لفهد ترى هم لك ..

          .
          .
          بعصبية: وبعدين معك انتي ..

          جنان: يعني لابد أتزوج ..

          ام اسيل: اجل بتظلين على ذكراه ؟ الرجال خلاص مات وانا تحملتك بما فيه الكفاية ..

          اسيل: وش لك مصلحة بالرفض الرجال زين ومقتدر .. هو اعزب مثلك تماما
          ..
          ام اسيل: احمدي ربك وجاك اعزب ووضعه المادي ممتاز ..

          جنان صارت تبكي: قلت لكم زواج لا يعني لا .. افهموني ..

          وراحت لغرفتها ..

          ام اسيل بنفس عصبيتها: شفتي اختك ؟ روحي اقنعيها ولا والله لأعلمها وجهي الثاني ..

          اسيل: طيب يا يمه أنتي بس هدي وأنا بنفسي بكلمها ..

          قامت لغرفة اختها اخذت نفس عميق وفتحت الباب حاولت تمسك اعصابها وبلين: جنونه ليه تبكين .. ؟

          جنان وهي بنوبة بكاء : غصب اتزوج يعني ؟ !!

          اسيل: معك علم أن ذه ثاني خطيب نرفضة لاسباب مجهولة .. يا جنان بعدك صغيرة بس اذا طافك العمر ومضت السنين تتوقعين بيجونك نفس لما تكوني بشبابك ؟ أنا ألي فيني كافيني يا جنان .. فهد حط الجدار ورجعت نفس مكاني .. طلال مصر يسكن بالشقة نفسها .. ومن صباح الله هالعمال يشيلون ويحطون بهالاثاث ..

          جنان تمسح دموعها بصعوبة ومسكت يد اختها برجاء: ادعي لي اسيل بهالايام الفضيلة .. ممكن يصادف اليوم ليلة القدر .. انا محتاجة لدعاء ..

          اسيل بقلق وهي تشوف ملامح اختها الحزينة : وش فيك جنان ! أحس ان فيك شيء ومخبيته ..

          جنان بتوتر : ا...اسيل انا ..

          اسيل باهتمام:اي ؟

          جنان بصوت يرجف: سطام الله يرحمه .. دخل علي ..

          اسيل وسعت عينها على الاخر وبصدمة: ايشش ! ايش تقولين انتي وايش تخربطين ..

          جنان تحط يدها على فم اختها: اسيل طلبتك لا تعلمين امي ولا ابوي والله راح يدفنوني حيه
          ..
          اسيل نزلت يد اختها وبحده: انتي خبلة ؟ ومثل هالموضوع يتخبا ! ليه مافكرتي بالعواقب ؟ ليـه يا جنان وين كان عقلك ؟ أحنا بدو مثل هالسوايا ما نرضى فيها مافكرتي ان ممكن تحملين ؟

          جنان رجعت تبكي وبنوحه: والله قلت له لكن هو ايش كان يفهمه ..

          اسيل وقفت: لابد أمي تعرف عشان تلاقي حل لمصيبتك ..

          جنان باندفاع: لا اسيل طلبتك ..

          اسيل بعدت يد اختها عنها وصارت تصارخ: يمــه يمــــه ..

          جنان صارت تلطم بخدها: طالبتك اسيل ..

          اسيل بعصبية: اوص ولا كلمة ..

          ام اسيل دخلت وبقلق من صراخ بنتها: وش فيك صوتك لشارع ..

          اسيل بنفس عصبيتها: سطام يا يمه .. دخل على بنتك قبل لا يموت ..

          ام اسيل بفجعة: هــــاا ..

          جنان بنوحه: انا الغلطانة الي امنتك على سري ..

          ام اسيل مسكت شعر بنتها وبصراخ: اييي سرر هذا .. انتي انهبلتي ؟ استخفيتي!؟ الناس وش بتقول عنا ياللي ماتستحين على وجهك " وصارت تضرب فيها " انطقي ياحمارة وين صار وشلــــــون وانا الي كنت منبهتن عليك ..ناسية وش صار لبنت أختي آمنــة .!!

          جنان تغطي وجها تفادي لضرب امها لها: بالفندق ..

          ام اسيل بقهر: حسبي الله ونعم الوكيل فيك .. حسبي الله ونعم الوكيل وأنا الي منبهتك ومحذرتك يا قليلة الادب من هالسوايا ..

          اسيل تبعد امها عن اختها: يا يمه اتركي الموضوع علي وانا بعرف كيف اربيها صح ..

          جنان بنوحة: تراه زوجي انا ما زنيت ..

          ام اسيل سحبت شعر بنتها بقوة: وتتكلمين وتتكلمين بعد سوادة الوجه ذي .. انتي لو انك مطلقه ما خفت عليك لكن أنتي عزباء .. لا بارك الله فيك .. كانك اشقيتيني وعذبتيني ..

          -------
          من بعد ولادتي طلال .. بطوال فترة نفاسي كان طلال معي ينفسني ..
          علاقتنا ما تغيرت كان فيه شحنات وقهر وظلم وتوتر وحب تحت مسمـى أنتي أم عيالي ! وخوف
          خوف من اليوم ألي يجي ويسألني .. وحصل ماكنت اخشاه ..

          راغده :........

          طلال : أنا ظليت اعطيك فرص كثيرة تبررين وتتكلمين بخصوص ألي صار ..

          راغده " ياربي آيش اقول له ؟ " بتوتر : طلال ..

          طلال قاطعها : ذي بتكون آخر فرصة اسألك فيها .. مها لها طرف بالموضوع ؟ نبدأ بالمقطع الصوتي ؟

          راغده بنفس توترها: المقطع الصوت أنا ما أعرفه وأول مرة اسمعه والحوار ما تطرقت له من اصل .. حتى شوف المقطع تحس ان في شيء غريب ..

          طلال يناظرها بحده وبقصد كان يريد يضغط عليها عشان تعلمه: أنا معي واحد بالدوام بيعرف بسهولة كان مفبرك أو لا .. لكن الصور يا راغده ! اشرحي لي كيف وصلت لعند الرجال ألي اتصل بي ..

          راغده بحزن : تتوقعها مني ؟

          طلال بقهر: المشكلة ان الصور كيف ارسلها لواحد يتاكد وانتي بدون حجاب ولبس ما يسترك ، من ألي له مصلحة بهالسوايا ذي كلها؟ احد من اهلك ؟ مها ؟ ولا بدر ..

          راغده تحس بجفاف بريقها وبصعوبة نطق: لا وش دعوة " ونزلت عينها لتحت " لا يمكن يكون احد من أهلي ..

          طلال: أنا قلت كذا بعد لأن مهما وش صار لايمكن ينزلون لهالمستوى الزبالة ذه .. بس .. من ألي معه صورك وصور ما هي من هالسنة وبس لما كنتي بالعشرينيات يعني المسألة علاقة طويلة " وشد زندها وهو يصر على اسنانه " لا تظنين طوال الفترة ذي أنا كنت ساكت لا .. ابدا لا .. كنت أدرس الموضوع لما جاني الرد .. مقطع الصوت وعرفت انه مفبرك ماكان سهل المعرفة بس عرفت ، لكن صورك ! وش وصلها للقذر ألي ما يتسمى ، كان معك علاقة فيه قبل الزواج ولا قبل وبعد الزواج ..

          راغده وهي تحس بألم وخوف من صوته وبين دموعها: انت توجعني ..

          طلال بصراخ وهو يهز ذراعها: نطـــــــقي ..

          راغده بنوحه: والله يا طلال أني ما أعرفه ولا بعمري شفته .. الصور ما ادري كيف وصلت له .. بس الاكيد أنها مفبركة ..

          طلال والشرار يطلع من عيونه: كــــذابة انتي تعرفين مين يكون ولا هالصور كيف وصلت له .. حاولت ابررك لكن لهنا وبس ..

          راغده تتحسس زندها وبشهقة تروح وتجي: طالمة عارف اني كذابة ليه تستجوبني .. وانا مامعي رد لك ..

          طلال مد صبعه السبابة وبحده: والله لو عرفت ان معك علاقة مع هالحقير ما تلومين نفسك .. والآن قومي انقلعي لمي اغراضك ..

          أخذت شناطها واغراضها الأساسية وراحت لبيت أهله ..
          شافت الشقة كانت اوسع من الشقة ألي اخذها قبل ..
          ماريان صارت ترتب الأغراض
          وحطيت عيالي بالسرير ..
          طلال: منيب مطول ساعة بالكثير وأرجع ..

          نزل تحت ورد على الأتصال ..

          حمود: ممكن نتقابل ؟

          طلال: وين ودك ؟

          حمود: نفس المكان المعتاد ..

          طلال: طيب ..

          ------
          وقف عند مكان لقائهم القديم ..

          نزل حمود من سيارته ودخل بسيارة طلال ..

          طلال: تأكدت محد يراقبك ؟

          حمود: تطمن تأكدت .. لان واضح فؤاد ما بيرتاح إلا ويسوي ألي برأسه

          طلال: بشر ؟

          حمود: انا وعدتك أني أعينك وألاقي الدليل وصاحبي تأكد أن المقطع مشفر .. الهدف منه زراعه الشك بينك وبين مرتك ..

          طلال: ليه ؟ وش جاهم من ام راشد ؟

          حمود تنهد : منيب مخبي عليك يا طلال بس .. في سالفة صارت قبل العيد بيني وبين أم عزيز .. في واحد كان يتصل فيها وعلمتني فيه وتواصلت معه وقال لي كلام فضيع ، السؤال هنا أنت تعرف صوت الرجال ألي دق عليك ألي اسمه ابراهيم ؟

          طلال بقهر: طبعا ..وانا اقدر انسى صوته ..

          حمود: حلو ..يعني لو أتصل فيه بتعرفه .. " مسك جواله واتصل فيه "

          رجع دق من جديد ورد وباندفاع: هلا .. عبدالله انت معي ؟

          عبدالله: فكرت بكلامي ؟

          حمود: أنت كذاب وانا كشفتك أنت مجرد #### يا واطي وانا بعرف كيف اجيب آخرتك ..

          عبدالله: هههههه أسأل بدرية وش تقول لك عني .. انت بس قول لها إسمي ، مو كافي الي ارسلته لك .. تريد ازود ؟

          طلال سو كتم لجوال حمود: نفس الصوت .. أسأله اقابلك ؟

          حمود فك الكتم: وين اقابلك ؟

          عبدالله: وين ما ودك مو مشكلة ، بس قبل كل شيء برسل لك الدليل القاطع .. ووقتها تعرف بدرية قد ايش هي ####

          حمود بعصبية: أنا اوريك يالنجس ..

          سكر السماعة بوجهه
          طلال حس براحة كبيرة ان راغده مظلومة وأن كل ألي بباله مجرد افتراء ، مسك كتف حمود: نفس كلامه ألي قاله لي ونفس الاسلوب الاستفزازي انتبه تصدقه يا حمود .. بس مين ورى كل ذه ؟

          حمود : أنا شاك في أم جوان وأبوها ..

          طلال بغرابة: ووش دخل فؤاد ! لو ام جوان ورى هالسوايا ليه تخرب على أختها .. ؟ اوك تخرب عليك انت نقول غيرة بس ام راشد !؟

          حمود: انت جديد وما ألومك ، لكن انا على معرفة معهم ٥ سنوات كافية اني اعرفهم زين ..

          طلال: وكيف راح تتأكد ؟

          حمود: لا تشيل هم يا طلال الموضوع يبا له تأني وأنا بنفسي راح ادل بيت الوصخ ابراهيم مدري عبدالله .. لو ما مسكناه عند حده ممكن يخرب بيوت ويصير طلاق ..

          طلال " راغده زمانها كرهتني وتتمنى موتي بعد كل ألي سويته , ممكن كان صعب عليها أنها تعلمني بوطاوطة أختها ",

          حمود: أنا بتواصل مع صديق الوالد بيعرف يدل بيت هالحيوان .. مثل هالقضايا كاثرة وعواقبها وخيمة ..

          ونزل من سيارة طلال ..

          طلال وألف فكرة بباله وايش يسوي مع راغده

          وصلت البيت وصعد فوق لشقته ..
          شافها تغير الحفايض لتوائم ..

          صار يناظر فيها بصمت قطعت صمته صوتها

          راغده بتردد: أمي بتسوي لي استقبال .. خبرك المباركية ما باركو لي بالمشفى لاني كنت تعبانة ..

          طلال: ومتى هالاستقبال ووين ؟

          راغده: بيكون ببيتي ، والاستقال بيكون على مدى ٣ ايام ..



          يتبـــــــع

          تعليق

          • الكاتبة ساندرا
            كاتبة روايات
            • Mar 2011
            • 6266

            رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



            طلال رفع حاجبه: وليه ٣ أيام يا حبكم يالحريم للخساير .. خليها يوم واحد كافي .. انا اريد زوجتي جنبي وحولي وانا صبرت عليك لين ما خلصتي الاربعين وش باقي بعد ؟ اظن اني ما قصرت ..

            راغده اكتفت بالصمت ..

            طلال " بس اعرف من يكون يا راغده وبعدها التصرف معك بيكون على شاكليه مختلفة , الشك بمها وفؤاد وما اقدر أثبت عليهم شيء إلا بدليل , الله يعجل بالأيام "

            ******
            بيوم الأستقبال ..

            بصالونها تلقت العناية الشاملة ..

            صبغت من جديد شعرها وحطت بتدريجات العسلي وخصل
            مكياج ناعم بلون المشمشي جوا العين كحل بيج واي لاينر بني عند منبت الرمش ودمعته العين وكثفت الماسكار السوداء بلاشر خفيف وروج مات دمح بين لون البينك واللحمي
            فيروا أطراف شعرها العسلي ..
            وحطوا اضائة عند عظمة الترقوة والخد ..
            مناكير لحمي مزين بأسفل الأظافر فراشة وكريستال لامع ..
            لبست حلق ناعم ذهبي وساعة سينقل ذهبي مع أسوار ..

            اما فستانها فكان بالقماش الخفيف لونه لحمي وفتحت الصدر مستطيلة يزينها قماس الدانتيل البيج وفيونكة صغيرة بأشرطة طويلة عند مقدمة الصدر والأكمام مغربية زيجها دانتيل ونهاية الفستان دانتيل البيج ..
            شبشب بفرو بيج ..
            فردت شعرها وحطت عطر خفيف ..

            جهزت أم عبدالعزيز التوزيعات والبوالين بلون الوردي والأزرق
            وشوكلاة محفور عليه ساره و راشد


            أم عبدالعزيز دخلت غرفتها وبابتسامة عميقة: يوم سعدي يا راغده اني اشوفك مبسوطة ومرتاحة ومعك عيال .. " نزلت دمعتها "

            راغده تأثرت بكلام امها بشكل كبير وحاولت تبلع دمعتها عشان مايخترب مكياجها .. اقتربت منها وباست راسها: الله لا يحرمني منك يمه ..

            ام عبدالعزيز تمسح دموعها: يلا يابنتي .. الضيوف جاوا كلهم ..

            شغلت الموسيقى الهادية
            والصبابات يقدمون العصاير والقهوة والشاي لضيوف ..

            نزلت من الدرج وسط نظرات الكل عليها وجنبها امها ماسكه يدها وبهمس: خلك هادية يا بنتي مهما وش صار عشان لا يقولون تعافت ويعطونك عين ..

            راغده بنفس همس امها: طيب بس انا خلصت الاربعين ..

            ام عبدالعزيز: برضو .. اسمعي كلامي مو ناقصين بلاوي ..

            نرجس كانت عند نهاية الدرج ومسكت يد راغده وسط نظراتها المليانة إعجاب وجلستها الكرسي بزيج الذهبي ..

            ام شاكر بابتسامة: ماشاء الله تبارك الله .. الف الف مبروك راغده يتربون بعزك ..

            ام صهيب اقتربت منها: الف مبروك راغده ..

            كانت نهلة بلبسها الرسمي تستلم الهدايا عن راغده ، ونرجس تصور راغده كذا صورة ..
            انصدمت من جية مها بس مابينت ان بيننا اي شيء .. لاول مرة اشوف نظرات الحقد والكره بعينها تقدمت قبالي وبدون نفس: مبروك ..

            راغده انتبهت لجوان ابتسمت لها وسفهت مها: هلوو جينا ..

            جوان ابتسمت بخجل واقتربت مني وباستني على خدي ونظراتها اللطيفة لي وكل شوي تسألني عن لبسي وتبدي رايها .. الأطفال مافي اصدق منهم بتعبير عن مشاعرهم واعجابهم ..

            مها ابعدت جوان عني ..

            راغده: ألي بيننا ماله علاقة بجوان .. لان هي تظل بنت اختي ..
            مها رفعت حاجبها وبسخرية: اختك ! اعتقد ان العلاقة انقطعت بس جيت عشان امي خبرك ما تحب أحد يتكلم .. فلا تتحمسين وتظنين جايه عشان سواد عينك ..

            راغده جات بترد الا بجية ام شهد وعضوات الجمعية البقية يباركون لي مع الهدايا ..

            ام عبدالعزيز بابتسامة: حياكم على العشاء ..

            الكل قام عدا ام عبدالعزيز اقترب منها: الان المصورة بتصوركم انتي وتوائمك مع طلال ..

            راغده : وليه قلتي له؟

            ام عبدالعزيز: طبعا كيف تصير ذكرى , وهو ما عارض .. بالوقت ألي يأكلون فيه بتصوركم .. ولا تحاتين وزعنا التمايم وارسلنا صحون لأهل طلال ..

            راغده تنهدت بضيقة وتوجهت لسراير التوائم ..

            ونزلت تبوس راشد وصارت تناظر فيهم نظرة دافية وحب ..
            التفتت لصوته: ذي النظرة لي مو له ..

            راغده التفتت له ببطء ..

            طلال صار يتفحصها بنظرة وباعجاب: تجننـين .. ما شاء الله تبارك الله ..

            راغده نزلت عينها وكأنها ما تريد تناظر فيه رغم هيبته وجماله ..

            طلال حس أنها زعلانة اقترب منها ورفع وجها بطرف ذقنها وتعمق بعيونها المليانة حزن وبهمس دافي: علامه الحلو زعلان ؟ << وكأنه ناسي ألي بينهم كيف صار رسمي وحاد

            راغده " ذه تعريف للأنفصام !! " ألي تحارب دموعها: ولا شيء ..

            طلال باس جبينها وبنفس همسه: ما أحب اشوفك كذا .. عينك راح تمطر ..

            راغده ماقدرت تمسك دموعها وصارت تبكي بصمت وتمسح دموعها بطرف المنديل

            طلال سحبها لحضنه وضمها بقوة وكأنه بيدخلها بين ضلوعه وبهمس: ششش ..

            راغده حست براحة كبيرة وكأن هذا الشيء ألي كانت تنتظره منه من زمان " فقدتك وفقد حضنك وحنانك يا طلال .. ليه هالجفاء كله " وريحة عطرة الرجولي تغلغلت برأسها لما هدأت بلا شعور

            طلال ماسمع صوت نزل راسه لها وبمزح: ليكون نمتي ؟

            راغده ابتعدت عنه وابتسمت بضيقة

            المصورة الفلبينية: يلا جاهز عشان تصوير ..

            راغده ضبطت مكياجها ومسكت راشد وطلال مسك ساره وكذا صورة وهم مع بعض ..

            طلال: الان انا وانتي وبس ..

            راغده ناظرته: طلال .. انا اشوف ان ماله داعي كافي الصور الي تصورناها ..

            طلال باصرار: لازم ونص , يلا صوري ..

            راغده وجها قلب ألوان من حركته

            جاء من وراها وضمها وهو منزل راسه لها وبهمس اربكها: ابتسمي ولا " يعض شفته"

            راغده بحيا: انت اكيد استخفيت ..

            طلال بابتسامة: اكيد بستخف ، وجنبي حاجة تسكرني .. " وشد على خصرها " ابتسمي يلا ..

            راغده بحيا ابتسمت بخجل ..

            وطلال يتفنن ويتأمر ..

            صار قبالها واقترب يبوسها من جبينها المصورة تصور .. حسيت كأني لعبة بين يدينه وهو يحرك فيني مثل ما يبغى ..

            خلصت مرحلة التصوير ..
            المعازيم راحوا بعد العشاء ..

            ام عبدالعزيز تلبس عبايتها: تحملها يا ولدي ..

            طلال: وش فيها مكتئبة و زعلانة ..

            ام عبدالعزيز: ذي مرحلة مابعد الولادة يسمونها اكتئاب فترة وبتعدي ان شاء الله بس انت عينها وخفف عنها ..

            طلال وعينه فوق على غرفة راغده ..
            ألي نزلت وهي لابسة حجابها وعبايتها ..

            ماريان حطت العيال بالسيارة
            ركبوا السيارة ..
            ووصلوا الشقة .. رتبت اسرة التوائم ألي بالغرفة الثانية
            طلال مسك يدها ودخلها غرفتهم وجلسها بحضنه وثبتها عشان ما تتحرك

            راغده بحيا: طلال وش تسوي أنت .. اتركني ..

            طلال وهو يشد عليها اكثر واكثر: نــوو بالاول لما اشوفك تضحكين ..

            راغده: اضحك على ايش طلال ؟ مافي شيء يضحك ..

            طلال : بسيطة أنا اضحكك واغير جوك الكئيب ذه ..

            راغده وهي تناظر بعيونه السود
            طلال قرب خشمه من خشمها وغمض عينه وبهمس دافي: غدوو حبيبي ..

            راغده ارتبكت منه :هممم

            طلال بذوبان: ريحتك ذوبتني ..

            راغده نزلت راسها بخجل: تسلم ..

            طلال : ما في بوسة ؟

            راغده:.......

            طلال فتح عينه بشويش: قبل كنتي تبوسيني اذا استحيتي والان ؟ وش تغير ؟

            راغده: اشياء كثيرة طلال ..

            طلال ترك يده منها وقامت من حضنه ..




            يتبـــــع

            تعليق

            • الكاتبة ساندرا
              كاتبة روايات
              • Mar 2011
              • 6266

              رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا


              طلال ترك يده منها وقامت من حضنه ..

              تسطح بالسرير واشر لها عشان تتسطح ..
              راغده بدون ما تقاومه تسطحت جنبه

              طلال ألتفت لها وهو مستند على كوعه وراحة يده على خده : يلا الان سولفي لي .. وش ألي تغير بالضبط ؟

              راغده تناظر بعيونه: أنت .. كلك على بعضك متغير .. من لما رحت لدورتك الي بجدة ولحد ما ولدت وأنت بارد معي أحسك ماعدت تريد وجودي معك ..

              طلال بجدية: لو ما أريدك جبتك معي هنا ليه ؟ لو ما اريدك ماكنت استجوبتك بسالفة انتي رافضة تتكلمين فيها .. لاني اريدك ارجع اسالك كذا مرة لاني ما أحب الظلم ..

              راغده " لو قلت لك ايش بتكون نظرتك لي ؟ ونظرتك لأهلي ! شيء صعب اني اقوله "

              طلال بهمس: تحبيني ؟

              راغده بخجل صدت وجها للجهة الثانية

              طلال بابتسامة: افهم انها موافقة ؟

              راغده:.......

              طلال دفن وجهه بشعرها العطري : راغده أنا رجل غيور وغيور جدا ما أريد اسمع ان كان معك علاقة لا قبل ولا بعد الزواج ..

              راغده ألتفتت له ورفعت حاجبها بتعجب ..

              طلال فهم نظراتها وبنظرات حادة: ادري أنها انانية مني ومالي حق احسابك قبل الزواج لاني ماكنت فيه .. بس .. ما أحب احد يشاركني فيك لا بحاضرك ولا بماضيك .. " شد على خصرها " انتي لي أنا وبس ..

              راغده " أكاد أجزم أن ذه مو تمثيل !؟ "

              طلال: انتي سامعه ؟ انتي لي انا وبس .. وبس ..

              راغده: لو ايش ماصار بيننا ؟

              طلال: لو ايش ما صار ..

              راغده " بعيش معك اللحظة حتى لو كانت كذب ووهم وكلام بدون معنى .. لأني أريد اعيش اجواء فقدتها منك "

              طلال غمض عينه ولصق خشمه بخشمه ويدها اليسار تداعب خدها " كيف اشرح لك أني ما بين هاوي بحبك ومابين خايف .. ودي اعبر لك عن مشاعري اكثر واكثر بس .... أنا بعيش معك هاللحظة لأني أريد اعيشها وياك .. راغده انا فقدتك " و.... ^,*………….

              ----
              ميس جالسة على التلفزيون متمللة ..
              ام فهد: هذا اخوك ساكن معنا .. ماشوف زود ..

              ميس تأففت: يمــه ملل ألف وش اسوي ..

              ام فهد: خلاص بس ترجع المسعده من دوامها جلسي معها وعلى فكرة بيجون بنات عمك اسراء واثير بعد صلاة العشاء ..

              ميس بابتسامة عريضة: واخيرا بشوف اوادم .. يلا بروح اشوف عمري ..

              ام فهد: اي اي صلحي بنفسك .. بدل ما أنتي جالسة بكشتك ..

              ميس عند الدرج: ايي يا بخت ألي بياخذني ..

              ام فهد بصوت مسموع: وبلغي حريم اخوانك يتجهزون ..

              ميس: اووكي ..

              ام فهد: هذا انا اسمع صوت سيارة المسعدة توها راجعه لدوامها .. لاتنسين تعلمينها ..

              نزلت من سيارتها ماسكه ولدها وماريان ماسكه ساره
              صعدت لشقتها ..

              دخلت شقتها وفتحت حجابها يتنفس من الاجواء الحارة ..

              جوالها يرن ردت عليها: هلوو ميس ..

              ميس وهي محتاسه بالمكياج: بيجون بنات عمي أثير واسراء وضروري تجين ..

              راغده" هذا ألي كنت ناقصته": ضروري حضوري ميس؟

              ميس: امي قالت ضروري .. اعتقد جاين يباركون لك ..

              راغده " هالولادة ذي طلعوها من عيني للي يسوى والي ما يسوى يبارك .. كلش مو وقته " : طيب طيب ..

              ميس: اوك سلام ..

              سكرت السماعة .. قامت أخذت لها دوش كامل جسمها ..
              راغده " بلبس لبس يرضى فيه طلال ما أريده يحاججني "

              لبست لبس مغربي ساتان بلون الازرق الملكي " النيلي " قبعة طويلة ورا ومن قدام فتحة v وعليها كريستال طولي بلون التركواز والذهبي وعند الاكمام زيج ذهبي مع الكريستالات وعند نهاية قميصها وفتحه من قدام لتحت الركبة .. وكعب متوسط الطول ذهبي وميك اب نو ميك اب مع عدسات عسلية فاتحة تناسب لون شعرها
              مع حلق دائري ناعم ذهبي وساعة سينقل ذهبية واساور ..
              ودهنت عود خفيف
              ولبست توائمها ونزلت تحت مع ماريان الي صارت ذراعها اليمين ..
              والجلال عليها .
              دخلت المطبخ عند ميس ألي تجهز القهوة والشاي ..
              ميس بحماس واعجاب: يووه راغده وش هالزين كله ! قمر قمر ..

              راغده ابتسمت بخجل: عيونك الحلوة ..

              ميس: روحي للمجلس انا بجي هناك .. ما بتوخر ..

              راغده: طيب ..

              جات بتدخل المدخل النساء الا تسمع صوت ..

              اسراء بابتسامة: كيف حالك يا ولد عمي ؟

              طلال: الحمدلله وكيف حالكم وأحوال عمي عساه طيب ؟

              اسراء: ابوي يسلم عليك ويقول متى ناوي تشرفنا ..

              طلال: ان شاء الله قريب ..

              اثير دخلت داخل مع امها
              اسراء كانت وراهم بس رجعت لطلال قبل لا يدخل شقته: طلال .. طلال ..

              طلال ألتفت ..

              إسراء ناظرته بشوق: أنا على العهد .. وانتظرك تتقدم لي ..


              طلال: يا بنت عمي .. ألي بيننا امحيه كانت مجرد مراهقـ....

              اسراء قاطعته: بالنسبة لك انت .. بس انا للان عايشة عليه .. وبنتظرك للعمر كله ..

              طلال : استأذنك ..


              راغده تبدلت ملامحها لحزن وقلق " وش تريد منه ذي ؟ الان متزوج ومعه عيال وللان تفكر فيه ! أنا بعرف كيف اتصرف معها مضبوط "

              شافت ام فهد ترحب فيها دخلت المجلس وبابتسامة: السلام عليكم

              الكل ناظرها بأعجاب وكان واضح هالشيء , وبعد السلام ..

              جات ميس تقدم لهم التقديمات

              ام اسيل وام سطام : الف مبروك عقبال ما تفرحين فيهم ..

              اسراء بدون نفس: مبروك ..

              راغده اكتفت انها تناظرها بدون ما ترد عليها ..

              كان بينهم نظرات فقط

              ميس لاحظت هالشيء وبهمس: راغده بشويش كأنك بتقتلينها ..

              راغده ماقدرت تخفي غيضها وقهرها
              لما شافتها قامت للتواليت قامت وراها

              اسراء انصدمت انها معها بالمغاسل: خير ؟

              راغده: ما وجهك خير يا قليلة الادب ..

              اسراء فتحت عينها على الآخر وبشراسة: عمى بعيونك .. وش فيك متهجمة علي ..

              راغده اقتربت منها وبان مسافة الطول بينهم وبحده: أنا سمعت الحوار ألي دار بينك وبين طلال .. مو حلوة بحق أمك انها تدري عن قلة ادب بنتها وهي تشوف بنتها تفكر بواحد متزوج و ابو عيال ..

              اسراء بان خوفها وبمكابرة: تهدديني ؟

              راغده: اعتبريه مثل ما تعتبرينه .. لو شفت او سمعت لك حس تكلمينه او تسلمين عليه انا بعرف كيف اتصرف مع امك وابوك ..

              اسراء بشراسة: صدق انك وقحة كيف تتجرئين تهدديني وانتي ألي اخذتيه وبيننا حب وحب من الطفولة .. راعي كبر سنك وحبي لك واحد مثل سنك ..

              راغده ناظرتها بكبر: من حقك تقولين هالكلام .. الغيرة ذابحة قلبك لانه تزوجني .. انتي اذا اخذتيه مافكرتي كيف بيكون شكلكم ؟ بيصير صفر وواحد > تقصد الطول

              اسراء بقهر: انا طولي كله انوثة مو انتي .. تعدلين بهالامبات ..

              راغده: هههههههه انوثة ؟ ههههههه ماخذه بنفسك مقلب ولا ايش ؟ لا طولك ولا طموحاتك تناسب طلال احترمي هالشيء احسن لك .. ولا بيجيك شيء ما بيعجبك وقد اعذر من انذر ..

              والتفتت
              اسراء بصراخ: طولك كأنك رجال ولا تملكين ذرة انوثة

              راغده هزتها الكلمة بس ما علقت وكملت طريقها للمجلس وهي سرحانة" رجال ! يعني الكل ينظر لي بهالنظرة .. معقولة صدق أنا رجال ومنيب حاسة بهالشيء ! "

              --
              ام سطام: ماشاء الله البنت نسخة ابوها والولد نسختك ..
              اسيل: ويه يا مرت عمي، مايتشبهون الان لهم اكثر من وجه ..

              ميس: بس هم بيض على طلوة شوفي ..

              ام سطام: اي الله يحفظهم لان راغده بعد بيضاء ..

              ام فهد: اي بس مو حيل .. حنطية فاتحة هي ..

              ام سطام: ما ينقص شيء من جمالها لو انها سوداء .. ماشاء الله

              ميس بابتسامة وبهمس: من قدك يا راغده .. مرت عمي ذايبة بجمالك ..

              راغده انتبهت لهم وبابتسامة ثقيلة: عيونك الحلوة تشوف كل شيء حلو ..

              راغده " واضح ان ام سطام معجبة فيني مرة لو سمعت كلام امي عني .. ههههه بتقول صدق هي حلوة ! بس مها اجمل و و و.. " ابعدت التفكير عن نفسها للحظة كانت تحس بعدم ثقتها بنفسها رغم إظهارها للكل انها واثقة ..
              اقتربت من ميس وبهمس : ايش رأيك فيني ؟

              ميس : حلوة ..

              راغده: لا مو قصدي كذا .. اقصد كـ انثى ..

              ميس: بسم الله عليك تقطرين انوثة مشيتك اسلوبك كلامك كل شيء انووثة بسم الله عليك ..

              راغده ما اقتنعت بكلامها ظنا منها انها تجاملها ، ما جلست كثير قامت واخذت ولدها وصعدت فوق مع ماريان




              يتبــــــع

              تعليق

              • الكاتبة ساندرا
                كاتبة روايات
                • Mar 2011
                • 6266

                رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



                شافت طلال جالس على جواله كشرت بوجها

                راغده عند المراية " وايش سو هو عشان تعصبين منه ! بس الغيرة تذبحني ليه كانت هي حبه الاولى وماكنت انا .. صدق للان يفكر فيها ؟ اكيد ولا ماكان احتفظ بالصندوق لمراسيلها السخيفة "

                طلال صار يناظرها وهي جالسة على كرسي التسريحة .. يتأمل بتفاصيل جسمها من عليها الموديل المغربي كان مخصر على جسمها وباين نحت ظهرها وعينه عليها قامت و جلست وهي تهتم بالتوائم .. واضح ان بالها بعيد قام من السرير بخفة وتوجه لسرير التوائم واقترب منها وبهمس وقضها من سرحانها: تتعمدين تنشغلين عني ؟

                راغده ارتبكت من همسه الي دايم يستخدمه متعمد لارباكها مثل كل مرة: مثل ما أنت شايف اغير لهم للبسة مريحة .. نزلتهم تحت عشان بنات عمك وحريم عمامك " بتعمد " وجات اسراء هنا ..

                طلال يناظر بوجها: وعساك انبسطتي ..

                راغده: .......

                طلال جاء بيمسك يدها بس هي بعدتها باستغراب: وش فيك ؟

                راغده ماقدرت تخفي قهرها: بالأول اريد اعرف وش العلاقة ألي بينك وبين اسراء ؟

                طلال : مافهمتك ..

                راغده : انا سمعت حوارها معك الانفرادي " وهي تقلدها " أنا على العهد وانتظرك تتقدم لي وبنتظرك للعمر كله .. " وبغيرة" والله عيب .. اجل ذه كلام وحدة متربية .. صدق منحطة

                طلال حب يغيظها: لا يا راغده ما اسمح لك .. مهما وش كان تراها بنت عمي ..

                راغده انصدمت من ردة ودموعها تجمعت من عينها: يعني حضرتك عادي عندك ! مش مهم معك سواتها صح أو خطاء " وبصوت يرجف " اوك ليه للان جالس ليه ماتزوجتها .. يمديك ..

                طلال " لبى ألي يغار " اخفى ابتسامته وبجدية: خلي قدرك كبير كونك ام راشد وساره ولا تتجاوزينه .. واسراء بالذات لا تغلطين عليها ..

                راغده " انا بالنسبة له بس ام عياله ؟ " نزلت دموعها وبقهر: طيب يا طلال طيب ..

                مسكت راشد بحضنها وجلست بالسرير وصارت ترضعه بالرضاعة ..

                طلال وهو يناظرها: وكل ذه غيرة !

                راغده بدون ما تناظره وهي تبكي

                طلال ماشاف رد منها: وليه شاكة فيني ..

                راغده وهي تحس بحرقة جواتها : الغيرة مو شك بس هو دفاع عن ممتلكات القلب
                ..
                طلال اعجبه كلامها وجلس جنبها وبهمس دافي: انا من ممتلكاتك ؟

                راغده انتبهت لكلامها وبنفي: ما قصدت كذا .. بس فعلا تصرفها خطاء انت ما ترضى لو كان نفس موقفي فما بالك بي ..

                طلال " ماكنت ناسي الحقير وهي تذكرني فيه وتشعلعل الغيرة بقلبي زود " وبحده : راغــــده ..

                راغده خافت من نبرة صوته : هذا بس مثال .. وتضايقت ايش اقول انا اهئ اهئ سمعتها بـ اذني ..

                طلال انتبه لنفسه " اعوذ بالله منك يا شيطان .. لا تظلمها يا طلال كافي الي جاء منك " وبلين مسك راشد وحطه بسريره ..
                رجع اقترب منها وضم وجها بيده وباس دمعتها الي على خدها وبهمس: دموعك لا تنزل عشان شيء لا يسوى ..

                راغده بفم حزين: والله عيب سواتها عيب ..

                طلال ضمها بحضنه وشد عليها " ما بقصدي ابكيك لكن انبسط اشوف غيرتي علي تحسسني بحبك لي .. وتشعرني انك فعلا ما تمثلين علي "

                راغده دفنت راسها بصدره العريض وهي تطرد من راسها أفكارها الجنونية " مدري ليه احس ان في احد يشاركني فيك ، مجرد التفكير بهالشيء يقتلني .. مو شرط اقولها لك اني احبك .. افعالي وش تقول لك ؟ "

                طلال مسح على شعرها الناعم ، كان يريد يستشعر أنها له هي وبس ويطرد افكاره " معقولة في اهل زي كذا ؟ يأذون القريب لهم بهالشكل ! وليه ايش هي المصلحة من خراب العلاقة ألي بيني وبينها ، ممكن برتاح أكثر إذا عرفت هالشيء من عمتي اعتقد هي ألي معها طرف الخيط " بعدها من حضنه ومسح دموعها بطرف صبعه : بس أمزح معك انا ما بيني وبين إسراء أي علاقة من سنين وهي اصلا كانت تدرس بحايل لأن الجامعة هنا ما قبلوها ..

                راغده ببراءة: وجنان ؟

                طلال بابتسامة: ولا حتى اي وحدة من بنات عماني .. والآن خليني نكون صريحين مع بعض طيب ؟

                راغده عدلت جلستها ..

                طلال : رجع يتصل بي ابراهيم ..




                آنتهـــــى البــــــارت




                تعليق

                • الكاتبة ساندرا
                  كاتبة روايات
                  • Mar 2011
                  • 6266

                  رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا


                  رواية قيود للكاتبة ساندرا
                  البــارت الســادس والعشــرون




                  طلال : رجع يتصل بي ابراهيم ..

                  راغده تغير معالم وجها ونزلت عينها تحت

                  طلال ألي كان يدرس ملامحها وكمل: وأنا قلت له أنت كذاب وأنا اثق بزوجتي " ورفع ذقنها بطرف أصابعه "

                  راغده فرحت بكلامه بس ماقدرت تكتمل فرحتها لان طلال للان براسه هالابراهيم وممكن إبراهيم يجيب اشياء تفرقها بينهم تبدلت ملامحها لحزن .. خوف .. توتر .. قلق ..

                  طلال " مو المفروض تكون مبسوطة؟ صح مجرد كذبة وهالحقير ماعاد تواصل معي للآن لانه مشغول بحمود وخراب بيته وهذا الشيء ألي مريحني فعلا أن هالابراهيم كأنه رجل مأجور لفعل هالسوايا الدنيئة .. بس ليه كل ما فتحت سيرته راغده تتغير ملامحها وتتهرب "

                  صوت بكاء ساره قاطع حبل افكارهم ..
                  طلال اقترب منها وبابتسامة : يا زين بنتي ..

                  راغده صارت تناظر فيه والفكرة ببالها ..
                  .
                  .
                  .
                  بالمقهى ..
                  بعد طلبهم ..
                  ام عبدالعزيز : اقلقتيني يا بنتي صوتك ابد ما يطمن بالخير ..

                  راغده بقلق : يمه .. أنتي فاكرة ابراهيم ؟

                  ام عبدالعزيز بتفكير: مين ذه ؟

                  راغده: يمه .. ارجعي ذاكرتك لورى كان بزمن الشات وأسمه هيما ..

                  ام عبدالعزيز وكأنها تذكرت شيء: اي اي عرفته.. وش فكرك فيه ؟

                  راغده: طلال عرف عنه ..

                  ام عبدالعزيز كبرت عينها : ووش عرفه ؟ ليكون انتي ألي قلتي له ؟

                  راغده: لا منيب أنا ألي قلت له يمه ..

                  ام عبدالعزيز: مين اجل ؟

                  راغده بصعوبة نطق: مـ..مها ..

                  ام عبدالعزيز بصدمة: مستحيل! انتي متوكدة ؟

                  راغده: اي يمه .. والله ما أكذب عليك

                  ام عبدالعزيز: ومتى هالكلام ؟ وليه فتحت سيرته لطلال ؟ وش الهدف ؟

                  راغده مسكت يد امها : يمه ارجوك هالمرة صدقيني .. مها كانت تظن أن بيني وبين حمود علاقة وبعدين قالت لي أدري ان حمود على علاقة بوحدة .. لما كنا ببالي يايمه صارت تهددني وصار بينها وبين طلال حوار عن هالابراهيم ذه ..

                  ام عبدالعزيز بنفس صدمتها: وليه مها تسوي كذا ؟ ايش مصلحتها ..

                  راغده: عشان اتطلق يا يمه ..

                  ام عبدالعزيز : وش دعوة راغده .. ما أتوقع أنها توصل لهالمستوى المنحط مها ..

                  راغده بحزن: كنت عارفه أنك ما بتصدقيني يا يمه لكن انتي آخر حلولي .. لا يمكن اتبلى عن مها .. وفي شيء أنا ماعلمتك إياه .. بالمستشفى هذاك اليوم المشئوم شفت حمود مع وحدة يقول لها ام عزيز اكتشفت أنها زوجته ..

                  ام عبدالعزيز بصدمة: هـــــا ..

                  راغده وهـي تتلفت وبهمس: يمه قصري صوتك ..

                  ام عبدالعزيز عقدت حاجبها: حمود متزوج !!! كيف وشلون ؟

                  راغده: ذي قصة طويلة لكن خليني اعلمك بالمهم .. اعطيته فرصة يعلم مها بهالشيء وحفظت سره لآخر شيء ، لما هو اعترف بنفسه لها ..

                  ام عبدالعزيز بنفس صدمتها: ويصير ذه كله وأنا آخر من يعلم ؟ وليه ماعلمتيني ..؟

                  راغده: لأني اعرفك ما بتصدقيني ..بتقولين أنا ادعي للفت الإنتباه ..

                  ام عبدالعزيز سكتت لان كلام بنتها صحيح ..

                  راغده كملت: وهي تريد تسدد ضربتها الأخيرة في زرع الشك بقلب طلال .. جابت له صور مفبركة اني مع واحد غريب يقول انه ابراهيم وهذا غير مقاطع الصوت الي بيني وبين حمود وبين هالابراهيم ذه الي والله ما اعرفه ولا شفته ..

                  ام عبدالعزيز بذهول: مستحيل مها تسوي ذه كله لحالها اكيد فيه طرف مساعد هي ما معها كل هالخبرة .. معقولة أجرت واحد او تعرف احد يسوي هالخبايا ..

                  راغده " للاسف هو زوجك المدعي لك الطيبة تجاهي قدامك " : والحل الآن ..؟ طلال كل فترة والثانية يرجع يفتح لي هالسيرة ماقدر أحافظ على هدوئي احسه شاك بسبب ردات فعلي وتعابيري ..

                  ام عبدالعزيز: اصحك تعلمينه بأي شيء وهالابراهيم ذه كان بينك وبينه مجرد كتابات وليوم واحد حتى ماوصلتو للأرقام والصور .. يا بنتي مهما وش صار بينك وبين زوجك انتبهي تطلعي على هالجوانب مافي رجل بيقبل ان زوجته قالت السلام عليكم لغريب .. لكن هو عادي يكون معه الف بنت والف علاقة .. ذي انانية منهم وانتبهي تحسين بيوم من الأيام أنك اذنبتي وخطيتي او كانت معك علاقة مع ابراهيم لان علاقتك معه ترى ما كانت علاقة بس يــــــوم فاهمه ايش يعني يوم !

                  راغده بحزن وقلق : وهاليوم ذه محسوب علي لأن مها استخدمته ضدي وزودت بالكلام اني طلعت وتمشيت واخذت صورة كانت لي أنا وبدر بالسيارة بوضعية السيلفي وحطت صورة رجل غريب معي ..
                  ام عبدالعزيز غمضت عينها بحسرة: ياربي وش سويت أنا .. معقولة مها !! وليه للان ماعلمتني عن زواج حمود ..

                  راغده: هذا ألي مستغربة منه أنا ..

                  ام عبدالعزيز: اسمعي انتي سوي زي ما وصيتك وانسي هالساعة الي تواصلتي فيه مع هالابراهيم وشقي الورقة لو ايش ماحاصل انكري وسدي الباب بوجهه وانا بتصرف بس لا تقولين لأحد مو ناقصني فضايح ..

                  راغده: انا بعد تأخرت على ميس وماريان .. والعيال عندهم ما أريد ابطي ..

                  ام عبدالعزيز قامت: بينا تواصل ..

                  راغده حاسبت وطلعت لسيارتها

                  رجعت ذاكرتها لسنين وسنين ..
                  لما كان بزمن الشات دارج ، بسن مراهقة راسلت إبراهيم وكلام فقط لساعتين كيف ممكن لأحد ان يمسك عليك هالساعتين وكيف ممكن لرجل ان يهدم بيته بسبب ماضي ليس هو فيه ! أنه مجتمع الذكوري الاناني
                  من لديه ألف علاقة مع فتيات ولا بأس لو أحتفظ ببعضهم ما بعد زواجه تحت منظور انا رجل لا يعيبني شيء ! لا أدري لما وصلنا لهذا الانحطاط

                  فـ خطيئة الرجل تعادل خطيئة المراءة لن يقف احد امام الله ويخبره انا ذكر فأغفر لي !
                  .
                  .
                  .
                  بالجوال ..
                  حمود: ألي تأكدت منه أنه مو سعودي ، كل ما تماديت معه بالكلام لكنته تتغير ..

                  طلال: وش ظنك ؟

                  حمود: اعتقد انه يمني والعلم عند الله وممكن صورة الرجال هذا الي كان بالصورة لواحد ميت .. هذا تحليل صاحبي ..

                  طلال: اعوذ بالله من هالنفوس الضعيفة ..

                  حمود: ممكن فؤاد مستغل هالعبدالله او ماسك عليه شيء او مبلغ مادي محترم رغم اني ما اعتقد انه مبلغ مادي وبس ممكن فعلا هو وضعه تعبان ..

                  طلال: ألف فكرة وفكرة ببالي يا حمود مو قادر اركز بأي شيء ..

                  حمود تنهد بقلة حيلة: أنا منيب عارف اركز بعملي وام عزيز عند أهلها زعلانة انا برضو ما اريد ازعلها واتخانق معها لاني للان .....

                  طلال قاطعه: مو واثق فيها ..؟

                  حمود مو عارف وش يقول لكن كلام طلال خلاه بوضعية الصمت ..

                  طلال: انا اسف حمود .. ممكن قلت شيء ...

                  حمود قاطعه: لا تشيل هم .. الشيطان شاطر بهالسوالف .. اعوذ بالله منه .. أول ما أعرف بشيء ببلغك ..

                  طلال انتبه لدخول راغده تو : طيب طيب فمان الله

                  راغده انتبهت له " واضح انه يكلم شخص مهم .. ولا ليه سكر أول ما دخلت " : السلام عليكم ..

                  طلال: وعليكم السلام ..

                  راغده شلحت عبايتها وحجابها

                  طلال: كيف حالها عمتي عبير ؟

                  راغده: تسلم عليك ..

                  طلال: تعشيتي ؟

                  راغده: لا ..

                  طلال: يلا قومي عشيني انا جالس على لحم بطني ..

                  راغده تحمست لانها تعلمت الطبخ : اوك بلبس شيء خفيف ..

                  طلال باستغراب: ومتحمسة ..! اجل بتطبخي لي شيء كفو ..

                  راغده بغرور: حــ ادفعك ثمن استهتارك فيني ..

                  طلال: أخص .. طيب يلا وريني شطارتك ..

                  راغده بثقة: بس يكون فيه وفاق بيني وبينك ..

                  طلال: قصدك تحدي ؟

                  راغده: ان طبخت اكله زينه يعني على قد مهاراتي ، تسوي ألي اقوله لك ويكون مدته ٣ ..

                  طلال: اوه تحدي جامد ذه .. طيب وانا موافق ..

                  راغده بابتسامة: اوك ..

                  طلال: بس وش هو ؟

                  راغده بخبث: لا ما بقول ..

                  طلال ماتحمس كثير لان عارف مهارتها بالطبخ: واحسبي ميس معك .. ناوينها سهرة بعد الاكل احتفالا بهزيمتك ..

                  راغده بثقة: حـ نشوف ..
                  طلال: انا بنزل مع عيالي لتحت .. اتصلي بي بس تخلصين .. وماريان معنا ..

                  راغده: وليه ؟

                  طلال: ايش ألي يضمني انك ما خلتيها تطبخ عنك ..

                  راغده اقتنعت: اوك تمام ..

                  دخلت المطبخ وجهزت المقادير وضبطت الأكلة وتركتها على نار هادية ..
                  دخلت اخذت دوش وهي تتخيل الي يصير

                  طلال يجلس على ركبته ممسك برجلها: ســــامحيني لاستهتاري فيك .. طلعتي شيف عالمي انتي رئيس الطهاة انا ماعاد بسمي حالي شيف من بعد ما اكلت اكلك .. ســـامحيني راغده لو ما سامحتيني ما استحق اني اعيش انا لابد امــوت ..

                  راغده فرطت من الضحك وهي تتخيله يعلن هزيمته بشكل درامي ..
                  طلعت من الدوش ولبست روب بيت خفيف قطني بدون أكمام بلون الكموني .. ماسك على جسمها لتحت الركبة .. عكفت شعرها وحطته على جانبها الأيسر
                  ودهنت جسمها باللوشن المعطر ومسك بـ أمكان النبض ..

                  ولبست حلق دائري كحلي .. وكعب كحلي متوسط الطول كعب مفتوح من قدام ..
                  حطت ميك اب نو ميك آب وغلوس وتسبحت بالعطر ..
                  اتصلت بطلال ..
                  دخل الشقة مع ميس وبيدهم راشد وساره ..

                  ميس تاخذ نفس عميق: يا الله ايش هالريحة الطيبة؟

                  طلال : مو دليل ..

                  ميس اعطته راشد: خلهم عندك أنا بجهز السفرة معها ..

                  إلا بدخول راغده: انا جهزت كل شيء ..

                  ميس تصفر : احلى من يطبخ وش هالشياكة ..

                  راغده بنظرات ثاقبة لطلال : كل يوم بحلاتي مو طلال ؟

                  طلال يناظرها من فوق لتحت .. حست أنه بياكلها بنظراته اقتربت منه بكل جرائة وتركت بوسه على خده ..

                  ميس حطت يدها على عينها وبضحكة: استغفر الله .. استغفر الله

                  طلال انفجع من حركتها وجرأتها " ناويه على هبالي ؟ "



                  يتبـــــــع

                  تعليق

                  • الكاتبة ساندرا
                    كاتبة روايات
                    • Mar 2011
                    • 6266

                    رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



                    طلال انفجع من حركتها وجرأتها " ناويه على هبالي ؟ "

                    راغده بصوت مسموع: ماريان ماريان تيكت ماي شيلدرن ..

                    ماريان جات تركض: اوكي ماي سنيورة ..

                    راغده مسكت يد طلال وبخبث: يلا على الصالة ..

                    طلال مشى معها بفهاوة

                    ميس بحماس: الله الله .. وتقول ماتعرف تطبخ هــا ..

                    طلال استغرب من السفرة ومن الأكل المقدم بـ آواني هندية

                    جلس جنب ميس وقبالهم راغده وهي تستشعر بلذة الإنتصار من نظراته الي مليانة استغراب وذهول ..

                    طلال اكل لقمة وبصدمة وشك: انتي ألي مسويته ؟

                    راغده بدلع ممزوج بغرور: طبعا ..كنت لحالي وسويته بدون مساعدة أحد ..

                    ميس بتلذذ: خلاص ادخلي بالتحدي معنا .. اقلها بتكوني بالمركز الثاني .. وطلال بلا منازع رقم ١ ..

                    طلال صار يناظرها بشك

                    راغده بادلته النظرة بثقة وكسبان لتحدي " اقدر اقول اني ضمنت الفوز " وبابتسامة تخفي فيها نشوة الفرحة: اجل اليوم انا وميس بنحتفل بهزيمتك ..

                    طلال باندفاع: باقي ما ذقت زين ..

                    ميس : ههههههه ما بيرتاح الا ويفوز هو عليك ..

                    راغده: طبعا خذ راحتك .. لك ساعة تتذوق فيها ..

                    بعد صمت ٨ دقايق

                    طلال: هو صح مو مثل مهارتي ..

                    راغده بهمس مسموع لطلال : نرجسي ..

                    طلال كمل: بس فعلا فزتي وفقا لقدراتك كـ مبتدئة ..

                    راغده بغيض: مغرور ونرجسي ..

                    ميس بابتسامة: الأهم فزتي مبــــروك وهذا حصلتي على شهادة من الشيف طلال انك انجزتي ..

                    راغده رفعت حاجبها مصحوبة بابتسامة: طبعا .. على قولك ..


                    لمو السفرة ..
                    راحت راغده تنوم توائمها عودتهم على جو هادي وانوار خافتة ..

                    وتركتهم مع ماريان ألي حان موعد نومتها وبلغتها لو صحو تتصل فيها
                    حطت الاكواب فيها ثلوج وعليها الفوار
                    راغده رفعت الكوب وبحماس: نخب الفــوز ..

                    وضربوا بكؤؤسهم .. وطلال مو عاجبه الوضع ..

                    ميس: اقول راغده .. واضح ان طلال بينفجر مو راضي على النتيجة ..

                    راغده بضحكة: هذا درس له ما يعطي موافقة إلا وهو متأكد من مهارات خصمة ..

                    طلال: خفي علينا .. قال مهارات قال .. ذي ضربة حظ المبتدئين ..
                    "وضرب بكأس ميس وعينه على راغده" نخب المبتدئين ..

                    راغده عضت شفتها بقهر " لنشوف يا طلال "

                    ميس وهي تشوف نظراتهم لبعض وتحس كأن الحرب قايمة بيناتهم وقاطعت هالشرار ألي بين عيونهم: احم .. اجل استأذن ..

                    جات بتروح الا تسحب يد ميس وباصرار: لاا لزوم نكمل السهرة .. لــو طلال ما خلاك تنزلين الا ومطلع عيني على هالخسارة وانا بتصرف مثله ..

                    ميس تناظر بطلال بتوتر: متوكدة راغده ؟

                    راغده جلستها وحطت على نتفليكس وحطت فيلم كوميدي وكل شوي تضحك على الطالعه والنازلة تريد تقهره ..

                    ميس بهمس: راغده اخاف طلال يكسر الطاولة علينا . انا اول نرة اشوفه كذا ..

                    راغده بنفس همسها: تعرفي على جانب اخوك المظلم .. اناني ونرجسي ومغرور ..

                    ميس بضحكة: طول عمره طيب تو اشوفه كذا ..

                    راغده قامت وجلست جنبه وحطت رجل على رجل والتفتت له : اقول طلال ما أ قريت بشعار الهزيمة ..

                    طلال يناظرها بنصف عين: اي اقرار هذا بعد ؟

                    راغده تريد تغيضه: يعني انت عارف .. الشعار الي ينص بالهزيمة ..

                    ميس بحماس: اي اي انا اعرفه " شافت نظرات طلال بلعت العافية"

                    راغده رفعت حاجبها: يلا قول .. " ومسكت يده مع بعض" وأنت تقول شعار الهزيمة خل يدك كذا .. يلا قول انا جاهزة ..

                    ميس تسحبت وطلعت وصارت عند الباب: جارك الله غدو ..

                    راغده باندفاع قامت: لا استني .." التفتت لطلال " وانت ليه مطولها قول وخلاص ..
                    " سكتت لما شافت نظراته الثاقبة وبلبكة " وين المشكلة .. ؟

                    طلال اقترب منها بهدوء : وش بغيتي اقول ؟

                    راغده توترت من قربه المفاجئ الهادي " بسم الله وش بيسوي ذه " تحاول تبين عدم توترها: الإقرار ..

                    طلال : اقرار ! وهو ضربة حظ المبتدئين ..

                    راغده: فاهمه عليك تريد تغيضني بس ما تقدر والاهم انك وافقت على التحدي ما تقدر تتراجع ..

                    طلال بثقة: طبعا انا على قد كلمتي ..

                    راغده: حلو ..

                    تسطحت بالسرير ومسكت جوالها وتفكيرها لبعيد عن التحدي ايش بيكون ..
                    طلال جلس جنبها وبيده الجوال يناظر فيها بدون كلمة

                    راغده حست فيه: وش؟

                    طلال فتح ذراعه: تسطحي جنبي ..واتركي جوالك ..

                    راغده بدون تردد حطت راسها بحضنه وهي تستمع لدقات قلبه وبيده اليمين فتح جواله ودخل على الأستوديو مسوي مجلد بـ أسم " الحب " ودخل عند أول سيلفي لهم مع بعض والمقطع الفيديو ألي سجلته ريهام لهم وهم يرقصون للبروفا الحفلة وجزيرة بالي ..

                    راغده: الله ! محتفظ فيهم ؟

                    طلال: شيء لك ما احذفه ..

                    راغده ناظرته بضياع: ليه ؟.

                    طلال أبحر في عيونها : عشان عيالنا يشوفونا .. ما اقدر احذف شيء لذكريات وقريبا راح اسوي كاتلوج كامل لعايلتي الصغيرة ..

                    راغده كلمته اسرت قلبي " عايلتي الصغيرة اااه احلى شيء .. ان يكون مني لك عيال يشيلون اسمك وانت ابوهم "

                    طلال بذوبان: معك فكرة انك حلوة ؟ بلونك الملكي كل شيء لابق عليك .. وبجمال جسمك وتفاصيله .. بعنايتك لنفسك " ترك الجوال ومسك يدها وباس اطرافها" احب اهتمامك بـ ادق تفاصيلك الأنثوية .. بكل شيء فيك ياخذ عقلي ..

                    راغده بفرحة خجل نزلت عينها ..

                    طلال شبك يده بيدها: مبسوطة معي ؟


                    راغده هزت راسها بالإيجاب ورفعت عينها له ..

                    طلال حرك شفته بدون صوت بمعنى " وحشتيني "

                    راغده احمرت حجلا ودفنت راسها بحضنه .. شد عليها اكثر ..


                    طلال وبهمس دافي : تحبيني ؟

                    راغده " خلاص هدنه .. نبدأ صفحة جديدة والي صار ننساه "

                    طلال لما ماسمع ردها وكأنه يقرأ أفكارها رفع وجها له وصار يناظر بعيونها: هدنة يا راغده .. ونبدأ صفحة جديدة بلا مشاكل وعوار رأس بنسى الايام التعيسة والحزينة .. تنسين قسوتي معك .. وقسوتي كانت ناجمة عن غيرة راغده ..

                    راغده بخجل باست خده ..

                    طلال تخدر من قربها: لايش ذي؟

                    راغده بحيا: شكر وقبول ..

                    طلال بعدم قبول: كذا تشكريني ؟ اشكريني افضل ..

                    راغده فهمت قصده ووجها صار علبة ألوان وباحراج: ا...و....

                    طلال يرفع غرتها من وجها وبخدران: اشتقت لك حيل وتراي صابر مساع عشان وجود ميس والان ........... ^,* ..........
                    .
                    .
                    قدم لها كوب الشاي ..

                    حمود: شرفتينا عمه ..

                    ام عبدالعزيز: وين مها ؟

                    حمود: في طريقها لهنا .. جيتي من دوامك لهنا ! اكيد في شيء

                    ام عبدالعزيز: بدخل بالموضوع قبل وصول مها .. راغده حكت لي اشياء كثيرة وصولا لشك طلال فيها بسبب مها .. وعن زواجك الثاني .. تو يوصلني العلم للاسف طلعت الأم اخر من يعلم ..

                    حمود: ........

                    ام عبدالعزيز اخذت نفس عميق: حمود ما أريدك تخبي علي شيء .. أنت تعرف ان مها لا يمكن تسوي كل ذه لحالها و...

                    حمود قاطعها: عمي فؤاد معها ..

                    ام عبدالعزيز الي كانت شاكه من ظنونها غمضت عينها: هذا ألي كنت خايفة منه .. انا اعرف فؤاد ما بيرضى على عياله .. اكيد هو معتقد ان راغده سبب الي صار لمها ..

                    حمود الي كان عارف عمه: معليش عمه ..أدري الي صار بالمستشفى ذاك اليوم كان سببه جبني "جبان"، لو انك منصفه يا عمه ما كان شكيتي براغده يوم بس واضح ان العم لاعب لعبته عليك ..

                    ام عبدالعزيز بصدمة وبنكران:انا ماشكيت فيها ..

                    حمود:اسمحي لي على الكلام ألي بقوله لك .. لكن من الي شفته معكم طوال هالخمس سنوات ذي .. عرفت ان راغده مضطهدة بينكم نقول من عمي مقبولة لكن منك انتي ! انتي الأم كيف لك تقسين عليها ؟ راغده لو شافت ان عمها وشافتك كويسين معاها ماكان فكرت تطلع من هالجهنم الي مسمينه بيت ، كوني منصفة لـــو مرة بحياتك ياعمه تجاه بنتك راغده وتعرفي انها مظلومة بكل شيء يصير لها واكيد معك علم أن عمي فؤاد ومها راسلين صور لطلال لها مع واحد .. تشفير بالصور وبالمقاطع الصوت معي ومع واحد اسمه ابراهيم ..

                    ام عبدالعزيز وهي تحس بجفاف بحلقها : ايش تقول انت ؟ لا مستحيل لا .. مستحيل مها ! فؤاد صح مو متقبل راغده مرة لكن مستحيل ينزل لهالمستوى المتدني ..

                    حمود قام وفتح الخزنة وسلم له صور

                    حمود باحتقار: وشوفي ايش مسوي لي .. نفس الخدعة ذي .. مع زوجتي ام عزيز عشان اطلقها ..

                    ام عبدالعزيز بصدمة تشوف الصور وهي تتمعن بصورة الرجال: هالوجه انا شايفته ..

                    حمود باندفاع: انتي تعرفين صاحب هالصورة ؟

                    ام عبدالعزيز: طبعا .. هذا جندي مات بالحدود وسالفته انتشرت بالجمعية.. هو يقرب لفؤاد
                    ..
                    حمود: كما توقعت ..هو مش غبي عبدالله عشان يجيب صورته لابد فيه تلاعب ..

                    اخذ منها الصور ورجعهم للخزنة ..

                    حمود : عمه اتركي هالشيء سر بيني وبينك .. لاتعلمين فيه لا قريب ولا بعيد ، كا تعويض للي سوتوه براغده طوال هالسنوات اصمتي لما نحل هالسالفة ..

                    ام عبدالعزيز: اقدر أساعدكم بشيء ؟





                    يتبـــــع

                    تعليق

                    • الكاتبة ساندرا
                      كاتبة روايات
                      • Mar 2011
                      • 6266

                      رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



                      ام عبدالعزيز: اقدر أساعدكم بشيء ؟

                      حمود ناظر فيها بنظرة ثابتة: أرجعي ربي بنتك مها من جديد تفرغي لها بدل ما انتي حاطة العالة والعاهه بالاولى .. مها هي وحش اخذي حذرك منها ممكن تسوي اي شيء بس عشان مصالحها .. ومن شابه اباه فما ظلم ..

                      الا بدقة مها وبابتسامة: مساء الخـــــيرات ..
                      اقتربت من امها واحتضنتها ..

                      ام عبدالعزيز وكأنها مصدومة وهي تناظر بمها " معقولة بنتي وجميلتي تكون بهالدناءة ؟ معقولة ؟ "

                      مها تناظر حمود بعتب: ليه ماعلمتني انها بتجي ..

                      حمود بابتسامة مزيفة: الله يهديها عمتي مسوية سبرايس لنا .. وهي تقول لي من شوي انها بتطلع ..

                      ام عبدالعزيز كانت فعلا محتاجة لهالتصريفة : اي اعذروني اشعر بتعب واريد ارتاح .. انا نزلت هنا عشان بس ارتاح من ضربة الشمس واكرمك الله احتجت للحمام وقلت انزل ومنها اسلم عليكم ..

                      مها باقتناع: اها .. طيب

                      ام عبدالعزيز لفت الحجاب وطلعت منهم وهي محتاسة وتفكر ..

                      حمود على نفس وضعه وماشي مع مطبوع مها الجديدة : وحشتيني .. كنت أنتظرك عشان تتغدي معايا ..

                      مها بدلع: من عيوني ثواني واكب الغداء ..

                      حمود راسل بدرية عشان تدق عليه بالوقت المحدد ..
                      ثواني الا وجاء الغداء وصار يأكل معها الا بجواله يرن يلتفت للجوال ويكشر ..

                      مها انتبهت للمتصل وابتسمت داخليا " كفو يبه وعرفت كيف تفرقهم شوي شوي وتطلقها "

                      رجعت تدق مرتين لما فرطت اعصاب حمود: اااف " واخذ جواله وقفله "

                      مها بخبث: مين حبيبي ؟

                      حمود كان يدري طبوع مها انها شافت الاسم بس شابك معها وبقهر: ناس ماتستحق وقليلة ادب.. لا تشغلي بالك حبيبي واكلي ..

                      مها صارت تأكل بنتها والفرحة بوجها ..

                      شافت رسالة من حمود " حاولي تبيني انك طبيعية ولا تبيني شيء لعمي .. هو بيشك بوضعك فـ أنتبهي واحذفي رسالتي بعد ما تقريها
                      "
                      قرأتها وحذفتها دايركت خذت نفس عميق ونزلت من سيارتها دخلت البيت شافت ريهام وفؤاد يكلمون يوسف فيديو ..

                      ريهام بحماس: وهذا هي جات ..

                      ابو عبدالعزيز بابتسامة: تعالي كلمي ولدك ..

                      عبير تقدمت بخطوات ثقيلة ونزلت حجابها وكلمت ولدها وتحاول تبين أنها طبيعية ..
                      انتهت المحادثة بثقل ..

                      ابو عبدالعزيز بشوق: اشتقت لهالولد ومزاحه محد من عيالي قده ..

                      ريهام بزعل: افا يبه وانا ؟

                      ابو عبدالعزيز: بس تكبرين يا بنتي وتجيبين عيال بتعرفين .. الولد غير ..

                      ريهام: انا بحب بنتي اكثر من ولدي ..

                      ابو عبدالعزيز بضحكة: انا احبكم كلكم عندي سواسية بس تدرين يوسف بعيد وقلبي حن لشوفته ..
                      ولا وش رأيك يا عبير ..

                      ام عبدالعزيز كانت تناظره وبالها بعيد

                      ريهام ندست امها: يمه يلا جوعانة ..

                      ام عبدالعزيز باندفاع: اي اي يلا وانا بعد جوعانة ..

                      ابو عبدالعزيز: علامك سرحانة يا عبير ؟

                      ام عبدالعزيز تنهدت: الله وكيلك ضغط كبير بالمدرسة هذا وانا ادارية يلا هانت آخر سنة لي .. يلا اجل بشوف الخدامة وش سوت ع الغداء ..
                      .
                      .
                      ميس بملل : طفـــــش تــــايم ..

                      راغده: بطلع اليوم لعند صاحبتي تروحي معي ؟

                      ميس بابتسامة: يصير ؟

                      راغده: طبعا .. خلك جاهزة بعد صلاة العشاء انا بتحمم واحمم العيال ونطلع ..

                      ميس بفرحة: آواااام

                      راغده اخذت دوش ودوشت عيالها ولبستهم للخرجة ..

                      لبست تي شيرت أبيض ماسك عليها مع رسومات بالأسود وبنطلون أسود وسنيكرز أبيض .. ساعة جلد وحلق ناعم رفعت شعرها ذيل حصان آي لاينر وكثفت الماسكارا وغلوس .. بلاشر وردي ..
                      ختمت لمستها بالعطر ..
                      لبست عبايتها وصعدت ميس والخدامة والعيال ..
                      توجهت لبيت نرجس , ببيت" أم صهيب " ..

                      استقبلتهم نرجس بحرارة : لما قالت لي راغده انك بتجين انبسط ..يصير ٣ نسوان سهرة افضل من ٢ ..

                      ميس بابتسامة: تسلمين حبيبي ..

                      ام صهيب دخلت عليهم : هلوو صبايا ..

                      الكل: هلـــو ..

                      ام صهيب راحت عند العيال تلاعب فيهم ..

                      نرجس بهمس لراغده: متشفقة على حملي ..

                      راغده: الله يستر يا نرجس ..

                      ام صهيب: عند اي دكتور عالجتي ؟

                      راغده: انا ما عالجت ..

                      ام صهيب: ماشاء الله .. لان اشوف كثير هابين بسالفة التوائم توقعتك منهم ..

                      راغده: كتبة ربي سبحان الله .. والحمدلله على هالنعمة ..

                      ام صهيب تتفح راغده: كأنك صغرانة ٨ سنوات .. بهالاستايل ..

                      نرجس: اي لا بق على راغده كاجوال .. احسها كذا متفتحة وحيوية ..

                      ام صهيب مستغربة هالقرب والألفة الي نزلت فجأة لنرجس " يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ، وش هالتغير القوي .. ؟ ": الله يديم محبتكم .. ما توقعت انكم هالقد متقربات ..

                      نرجس: شفتي شلون .. رب عدوك يكون صديقك يوما ما ..

                      نرجس قامت تشوف العشاء ولحظات الا وهو جاهز ..

                      وباندفاع: مانسيت جدولك ستيك لحم بالماشروم خصيصا لك ..

                      راغده بابتسامة: ما انحرم منك

                      وصورت العشاء سناب ..
                      وميس نفس الشيء ..
                      وبعد الأكل قامت نرجس وسحبتني معها لجناحها
                      ..
                      وسكرت الباب وباندفاع: عمتي صارت تأخذني للمشفى والدكتورة قالت مافي سبب لعدم الحمل وان هالشيء من الله .. كنت خايفة تعرف السبب بس الحمدلله .. وانتي ايش جديدك ؟

                      راغده بابتسامة: الحمدلله علاقتي تحسنت كثير مع طلال ..

                      نرجس بابتسامة: الحمدلله ..عقبال ألي عندي " وبندم " ليت سمعت كلامك صهيب مو وجه زواج .. وطول وقته برا البيت ما درا عني وبوجهي امه وام علي ذي نشبه أصحى من النوم القاها بوجهي ..

                      راغده عقدت حاجبها: مافهمت ؟ قصدك تدخل بجناحك ؟

                      نرجس: ايي وتفتح الدولاب بعد ..

                      راغده بقلق: انتبهي تنتبه للحبوب ..

                      نرجس: تطمني هالحبوب بمكان ما يخطر على البال .. يارب انك تعين وتسهل يقولون السنة الأولى صعبة بس هذا انا عديت السنة وللان ..

                      راغده: ما يخالف نرجس ادعي وعسى ربي يصلح الأحوال .. ويلا قومي قبل عمتك لا تفقدنا ..

                      نرجس: يلا مشينا ..


                      انتهت السهرة وام صهيب جلست لين ما رحنا وكل شوي تعلق عن مدى تقاربنا ..
                      وصلنا للبيت ..
                      بوجهنا ام فهد : تو وصلتي يا ست الحسن ..

                      راغده اخذت عيالها مع الخدامة وصعدت فوق لشقتها ..

                      شلحت عبايتها
                      غيرت ملابس توائمها ..
                      الا بـ اتصال ..
                      ردت: وعليكم السلام

                      ابو حسن: طال عمرك بخصوص العمال ..

                      طلال دخل وتوجه عند عياله يلاعبهم الا يسمع صوتها ..

                      راغده جلست بطرف السرير تشلح حذيانها: ما اقدر اكثر ابو حسن ، معليش كل شيء بالممكن ، غير ألي دفعت ما بدفع ، ولو رفضو قلهم نجيب غيركم .. هددهم .. انا اعتمد عليك .. الله يحفظك ..

                      وسكرت الخط واتصلت بنهلة: هلوو نهلة .. كيف حالك ؟ اممم بكره ايش معي ؟ اوك اوك تمام اذا كذا خلاص أنا بشوف العمارة وش صار عليها بكون متاخرة بالمكتب .. الله معك ..

                      طلال عند التسريحة اخذ غترته وعلقها وفتح الكبك واخذ بجامته وبعد ما خلص طقوسة اليومية طلع وصار يتعطر وهو يستمع لكلامها مع نهلة وعند المراية: وابو حسن ذه فاضي دايم !

                      راغده شلحت ساعتها وبدون ما تناظره: في أمور مالي إلا هو .. يفهم بالاجانب " اخذت بجامتها "

                      طلال تسطح بالسرير وهو يناظرها بعد ما طلعت من التواليت وصارت تتعطر وتدهن يدها وبغيرة: وش لك فيه؟

                      راغده: كيف وش لي فيه ؟ ابو حسن يكون ذراعي اليسار وانا وقتي ضيق مو فاضية اقوم كل شيء بنفسي وانا لو ما كنت اثق فيه ما كنت اعتمدت عليه ..

                      جلست بالسرير ..
                      طلال: وأنا ؟

                      راغده: أنت ابو عيالي ..

                      طلال بفجعة: بــــــس!

                      راغده تخفي بسمتها: ذه شرف كبير ..

                      طلال بزعل: توقعت بتقولي انت كلي ..

                      راغده: وش دعوة !

                      طلال قرصها بفخذها بقهر: ما استاهل لو كلام .. ابو حسن ذه لا تكلمينه خلاص انا الوسيط بينكم ..

                      راغده بجدية: لا ما أقدر طلال ، انت مو فاضي ولا انا فاضية لذلك عينته ..

                      طلال : انا غيور راغده ..

                      راغده بابتسامة: تغار من شايب؟

                      طلال بحده: اي وليه هو مو رجال ؟

                      راغده: الا .. بس لقائي فيه شبة معدوم فقط تعليمات عن بعد عكس نهلة ..

                      طلال: وحتى نهلة ذي وش وضعها .. ٢٤ ساعة فاضية ؟

                      راغده ألتمست الغيرة بصوته ابتسمت بخفة واقتربت منه وباست جبينه : انت بعيوني غير ..

                      طلال بدلال : كيف يعني ؟

                      راغده فتحت ذراعها له وضمته وسط صدرها وهي تلعب بشعره وبهمس: أنت ما تتقارن معهم .. انا اكن مشاعر لك بس هم لا ..

                      طلال " عشقت حنانها ودلالها لي .. تخدرت بريحتها وبريحة يدها العطرة ونعومتها .. اناظرها بس مو معها بالكلام .. ألي أعرفه أنها جابت راسي .. " قاطعها بخدران : افترسك ..

                      راغده بعدته ووجها ألوان : وش قصدك ؟

                      طلال اقترب منها بس راغده قامت من السرير وقام معها وبوضعية هجوم : ألي فهمتيها ..

                      راغده جات بتركض بس طلال مسك يدها وحاصرها عند الجدار وحوط بين خصرها ..
                      راغده برجفة: طـ..طلال ..

                      طلال بذوبان: يا روح طلال ..

                      راغده بحيا: الباب ترى مفتوح ..

                      طلال بضحكة جذابة: ههههه انا قفلته بنفسي ، بتصرفيني يعني ؟

                      راغده " وش اقول له الان " نزلت عينها: أنا معذورة ..

                      طلال قربها لحضنه وضمها بقوة وبهمس دافي: ما في أي وقت يمنعني عن حضنك .. غدو حبيبي .. ناظريني

                      راغده رفعت عينها له بنظراتها الجبانة :همم

                      طلال يبعد شعرها عن وجها وبحب: يعورك بطنك ؟

                      راغده تخرفنت من نظراته: امس كان اكثر اما اليوم اهون .. في وجع خفيف مرة ..

                      طلال نزل باس بطنها .. شب وجها من جرائته

                      راغده بلبكة وباندفاع: ايش تسوي انت؟

                      طلال رفع حاجبه : ليه مو حقي ..؟

                      راغده بدلع عفوي: نوو

                      طلال فتح عينه بعصبية: هــــا .. اجل لمين ؟

                      راغده بنفس دلعها: ذه حقي انا ..

                      طلال اقترب منها وبنظرة ثاقبة : انتي حقي .. وانا حقك ..

                      راغده" ماتدري قد ايش تلعب فيني كلماتك بي طلال رغم بساطتها بس توقع بقلبي بأثر عظيم"

                      مسك يدها وتسطح بالسرير وسحبها لحضنه بقوة وضمها بقوة وبهمس : اقلها اضمك واشبع من ريحتك ..

                      راغده زادت نبضات قلبها ورفع وجها بطرف صبعه صار يناظرها وهي تدعو بداخلها انه ما يسمع دقات قلبها السريعة .. اطال النظر بعينها ..

                      راغده بحيا: تصبح على خير ..

                      طلال بابتسامة بانت غمازته: لبى الحيــــاوي .. ههههههههههههه " ضمها بقوة وبصرااخ" احبهــــــــا ..



                      يتبــــــــع

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...