رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا
راغده تكمل ترتيب: اوزع الاغراض بالرفوف ..
طلال بسخرية: على اساس انك الي بتطبخين ؟ اتركيها للي بيكرف ويستهلك بالطبخ اكثر من ستيك باللحم ..
راغده " هذا مهين كيف يتجرأ " ببرود ظاهري: وانت الصادق
وتركت ألي بيدها
طلال بصوت مسموع: غيري ملابسك ولي تفاهم معك ..
راغده مشت بدون كلام ورد له توجهت لغرفتها فتحت الدولاب " ايش ألبس ؟! اي ما لبست أنا رجال وماعندي أنوثة ، هل اقدر اغير نظرته فيني ! بس انا مو رجال ليه يقول لي كذا وليه مايعتذر ويقول انا ماكنت اقصد .. ليه هالجفاء ؟ واضح شخصيته حقيرة وماتمشي معه الخداع والتمثيل .. يتقن الدور باحتراف لدرجة شكيت انه يهواني .. كل هالكلام ماله فايدة الي علي امشي واسايره لقدام ممكن اتوصل لحل يرضي الطرفين " اختارت قميص بيت مريح بلون العنابي بنصف كم فضفاض كاشف لصدر
من الصدر ماسك شوي ومن تحت يوسع لآخر .. حلق ناعم وصغير
وشبشب بيت بيج
وفردت شعرها وصارت تعطر بشعرها ببخاخ خاص فيه ..
دخل الغرفة وصار يناظر فيها من فوق لتحت بنظرات كلها إعجاب على قد ما حاول يخفي كان واضح عليه
راغده عند المراية ترتب حاجبها وانتبهت لدخوله : بس انهي اخر لمسة واجيك عشان تتفاهم معي ..
طلال جلس بطرف السرير: ماريان ماله داعي لوجودها هنا ما اعرف اخذ راحتي بوجودها لو انتي بحاجتها خليها تجي مرة او مرتين بالاسبوع بس مو تنام .. صالونك بحاجة لها أكثر ..
راغده " يحاول ينقص علي ويضيق علي عشان اتكلم وتطيح الكلافة وبالاخير اتقبل لخدش انوثتي ؟ كثير علي والله " حطت الغلوس: وفي حالة لو احتجتها اكثر أو بمناسبة معينة اتمنى ما يكون في خلاف ..
طلال: اوك تمام .. كوني زوجة جيدة واهتمي ببيتك وبزوجك ولبي له رغباته ..
راغده " وش قصده برغباته ؟ " : وضح لي أكثر ..
طلال يناظرها بنظرات حادة: كزوجين .. بغرفة النوم مافي شيء اسمه زعل .. وتسوين كل شيء برضاك .. وحقوقي اخذها كاملة ..
راغده قامت من الكرسي والتفتت له ببطء: افندم! قصدك .... اييي بس كيف تنام مع رجال ! ماتحسها صعوبة شوي ؟
طلال حب يغيضها: نتحمل استرجالك مالنا الا الصبر ..
راغده نزلت رأسها بابتسامة استخفاف ورفعت نظرها له: كلمتك ذي من كثر ما تتكرر علي ماعادت مثل اول ما سمعتها ، والله يعينك مالك الا الصبر .. بس انتظر كمان اسبوع ..
طلال ناظرها بتحدي: مو على كيفك ..
راغده بنظرات باردة تخفي مشاعرها فيها: ماعادت تفرق معي لو بغيت تاخذ بالاجبار خذه بس معي عذر شرعي ..
طلال بعدم استيعاب وبتريقة: ووش هو عذرك ياصاحبة الجلاله ..
راغده:.........
طلال قام ومسك يدها وسحبها لعنده وبهمس وترها: ولا ماعاد يأثر فيك قربي مثل ايام زمان .. كنتي ترتعشين بين ذرعاني ..
راغده بتوتر: طبعا .. بسبب البرد ..
طلال بنفس همسه: وللان فيك البرد ! احس برجفتك .. ولا خايفة تضعفين ؟
راغده " في احلامك " بقوة وتحدي: صدقت .. فعلا ماعادت تأثر فيني اي شيء انت تسويه بديت اشمئز حتى من قربك .. وان شفت رجفة قهو قرف ..
طلال انصدم من كلامها والشرار يطلع من عينه مسك فكها بقوة : بعدي الوقاحة ذي لاني لسى ما خلصت كلامي ..
راغده بألم وخوف: نزل يدك ..
طلال بنظرات مليانة كره : ما اثرتي بي لو ايش ما تسوين بس مالي الا أني اصبر وشيء احسن من لا شيء .. العوض ولا القطيعة وانا بعد مستقرف منك ومن شكلك ..
راغده تحارب دموعها وسط ألمها : وش ألي خلاك تقرب مني اجل ها ..
طلال بابتسامة : عشان احب استمتع بقرفك تجاهي .. انا اتلذذ وانا اشوفك تعانين ..
راغده انصدمت من كلامه الي حست انه مريض فعلا : ما تقدر تسوي شيء الان لان معي الدورة ..
طلال: هه يا قدمك .. ماسمعتي بشيء اسمه حنان ودلع بهالوقت ؟
راغده: للاسف مامعي خبرة زيك ..
طلال حب يقهرها زود: اي من زود علاقاتي الخبرة موجودة ..
راغده وهي تحس بألم ووجع بقلبها وبعصبية: وريني لشوف .
طلال نزل يده من فكها صار يناظرها من فوق لتحت وبإحتقار: مالي نفس .. بالأحرى مافيك شيء يجذبني ..
راغده بوجع وكبرياء: الشعور متبادل يا طلال .. بالأذن ..
توجهت لسرير وطفت نور الاباجورة الي قدامها ودفنت وجها وهي تبكي بحرقة وبألم من قبضة يده لفكها صارت تبكي لما نامت بلا شعور
طلال كان جنبها وشاف انتظام انفاسها يدل أنها نامت اقترب منها بشويش وحوط يده على خصرها ودفن وجهه بشعرها الانسيابي " ليه تخليني انجرف معك لهالمستوى يا راغده كان نفسي ما انام الا على حضنك واستمتع بدلعك وحنانك .. راغده أنا فقدتك حيــــــل والله " غمض عينه لما نام ..
صحت على الساعة ٧ وهي تحس بألم بجسمها بسبب تغير السرير عليها او ممكن نامت غلط شافت طلال قريب منها قامت بشويش ودخلت الحمام وبعد عنايتها لبست الديشمبر وراحت لغرفة ماريان: ويك اب ماريان عشان في روح صالون ..
ماريان بعين مليانة نوم: اوكي سنيورة ..
راغده رجعت للغرفة واختارت لبستها .. اختارت بشكل عشوائي وهي تشعر بضيقة امس الحوار الي بينها وبين طلال ماكان مريح وكل فترة جروحهم بين بعض تزداد شيء فــ شيء ، اخذت ورقة وكتبت بباب الحمام ورقة ودخلت التواليت لبست ملابسها وطلعت واخذت عبايتها وشنطتها صعدت بالسيارة مع ماريان
توجهت لصالونها من بدري وكأنها ماتريد اي حوار أو مقابلة بينها وبينه
اتصلت بنهلة تجيب فطور لها و لماريان ..
دخلت الصالون والطاقم اسطف لتحيتها ونهلة وراها ..
راغده شلحت عبايتها وجلست بمكتبها : الإفطار قبل كل شيء نهلة ثم الجدول .. ولا تنسي ماريان ..
نهلة: ابشري طال عمرك ..
الساعة ١٠ وعى وصار يتلفت ماشافها قام للحمام شاف ورقة ملصقة مكتوب " معي شغل اليوم ما اعتقد اني بجي بدري اليوم "
تنهد بقلة حيلة اخذ دوش ولبس ثم راح لبيت ابوه ..
وتغدا معهم ..
ميس بحماس: مثل أيام زمان .. فقدتها ..
عبدالرحمن: اي بالله لا عاد تقطع ..
طلال بنبرة حزن خفية: ايام راح ترجع بمشيئة الله ..
عم الصمت المكان
ميس : وش قصدك طلال ؟
طلال يحاول يرقعها: شفتي نوال كيف صحتها ، لابد لها اهتمام ..
ميس تنهدت: اوه يا طلال تعبت مرة ..
طلال : عسى ربي يشافيها ويعافيها ..
----------
بفرحة: ما اعرف كيف اشكرك يا استاذة بشاير ..
بشاير بابتسامة: عسانا نرد لو جزء من جمايلك علينا طال عمرك ..
راغده: هذا احلى خبر سمعته باليوم كامل ..
بشاير تناظر بلبس راغده الي كان كله أسود: رجعتي للاسود ؟
راغده مرت عليه شريط كلام طلال لها وبحزن واضح: الألوان يا بشاير مو لي .. الاسود اجمل ..
بشاير: اكيد الحزن سببها رجل .. طال عمرك اسمحي لي بكلام واعتبريها نصيحة .. مهما كانت حياتك سلبية ولا عاجبتك حاولي تفتكري أن عمر الـ 33 لا يمكن يعود عيشي شبابك حبي نفسك حتى لو انك تصحين وتنامي بعلقه ..
راغده اعجبت بنصيحة بشاير واكتفت انها تهز رأسها بالايجاب ..
بشاير وقفت: وباذن الله البناء حول ٣ شهور بعد ونخلص ..
راغده وقفت معها: ان شاء الله ..
بشاير: استأذنك ..
راغده: لو جدولك يسمح ينفع اشوف البناء بنفسي ..
بشاير: طبعا طال عمرك كم الساعة يناسبك ؟
راغده: ٥ العصر زين ؟
بشاير: تمام طال عمرك ..
وصلتها لباب مكتبها ورجعت لمكتبها فتحت اللابتوب وكتبت بالبريد كل ألي صار وألي حست به وارسلته لايميلها واحتفظت بالرسالة ..
.
.
مدت لها القهوة وبابتسامة: حي الله من جانا .. اسفرت وانورت ..
ام شاكر: بنورك حبيبة قلبي .. اخبارك واخبار البنات ؟
ام عبدالعزيز: الحمدلله ..
ام شاكر: عساها مرتاحة راغده مع زوجها ؟
ام عبدالعزيز: اي الحمدلله ..
ام شاكر: مافي شيء بالطريق ؟
ام عبدالعزيز: توهم خليهم يتدلعون وينبسطون شوي .
ام شاكر نزلت فنجانها: بس بنتك عمرها كبير لابد تحمل من بدري لاتتهاونين .
ام عبدالعزيز بتفكير: ما قد سولفت لها بهالشيء جايز هي مع طلال متفقين سنة دلع ثم تحمل .. لا تنسين ان ذي موضة بنات هالوقت ..
يتبـــــــع
راغده تكمل ترتيب: اوزع الاغراض بالرفوف ..
طلال بسخرية: على اساس انك الي بتطبخين ؟ اتركيها للي بيكرف ويستهلك بالطبخ اكثر من ستيك باللحم ..
راغده " هذا مهين كيف يتجرأ " ببرود ظاهري: وانت الصادق
وتركت ألي بيدها
طلال بصوت مسموع: غيري ملابسك ولي تفاهم معك ..
راغده مشت بدون كلام ورد له توجهت لغرفتها فتحت الدولاب " ايش ألبس ؟! اي ما لبست أنا رجال وماعندي أنوثة ، هل اقدر اغير نظرته فيني ! بس انا مو رجال ليه يقول لي كذا وليه مايعتذر ويقول انا ماكنت اقصد .. ليه هالجفاء ؟ واضح شخصيته حقيرة وماتمشي معه الخداع والتمثيل .. يتقن الدور باحتراف لدرجة شكيت انه يهواني .. كل هالكلام ماله فايدة الي علي امشي واسايره لقدام ممكن اتوصل لحل يرضي الطرفين " اختارت قميص بيت مريح بلون العنابي بنصف كم فضفاض كاشف لصدر
من الصدر ماسك شوي ومن تحت يوسع لآخر .. حلق ناعم وصغير
وشبشب بيت بيج
وفردت شعرها وصارت تعطر بشعرها ببخاخ خاص فيه ..
دخل الغرفة وصار يناظر فيها من فوق لتحت بنظرات كلها إعجاب على قد ما حاول يخفي كان واضح عليه
راغده عند المراية ترتب حاجبها وانتبهت لدخوله : بس انهي اخر لمسة واجيك عشان تتفاهم معي ..
طلال جلس بطرف السرير: ماريان ماله داعي لوجودها هنا ما اعرف اخذ راحتي بوجودها لو انتي بحاجتها خليها تجي مرة او مرتين بالاسبوع بس مو تنام .. صالونك بحاجة لها أكثر ..
راغده " يحاول ينقص علي ويضيق علي عشان اتكلم وتطيح الكلافة وبالاخير اتقبل لخدش انوثتي ؟ كثير علي والله " حطت الغلوس: وفي حالة لو احتجتها اكثر أو بمناسبة معينة اتمنى ما يكون في خلاف ..
طلال: اوك تمام .. كوني زوجة جيدة واهتمي ببيتك وبزوجك ولبي له رغباته ..
راغده " وش قصده برغباته ؟ " : وضح لي أكثر ..
طلال يناظرها بنظرات حادة: كزوجين .. بغرفة النوم مافي شيء اسمه زعل .. وتسوين كل شيء برضاك .. وحقوقي اخذها كاملة ..
راغده قامت من الكرسي والتفتت له ببطء: افندم! قصدك .... اييي بس كيف تنام مع رجال ! ماتحسها صعوبة شوي ؟
طلال حب يغيضها: نتحمل استرجالك مالنا الا الصبر ..
راغده نزلت رأسها بابتسامة استخفاف ورفعت نظرها له: كلمتك ذي من كثر ما تتكرر علي ماعادت مثل اول ما سمعتها ، والله يعينك مالك الا الصبر .. بس انتظر كمان اسبوع ..
طلال ناظرها بتحدي: مو على كيفك ..
راغده بنظرات باردة تخفي مشاعرها فيها: ماعادت تفرق معي لو بغيت تاخذ بالاجبار خذه بس معي عذر شرعي ..
طلال بعدم استيعاب وبتريقة: ووش هو عذرك ياصاحبة الجلاله ..
راغده:.........
طلال قام ومسك يدها وسحبها لعنده وبهمس وترها: ولا ماعاد يأثر فيك قربي مثل ايام زمان .. كنتي ترتعشين بين ذرعاني ..
راغده بتوتر: طبعا .. بسبب البرد ..
طلال بنفس همسه: وللان فيك البرد ! احس برجفتك .. ولا خايفة تضعفين ؟
راغده " في احلامك " بقوة وتحدي: صدقت .. فعلا ماعادت تأثر فيني اي شيء انت تسويه بديت اشمئز حتى من قربك .. وان شفت رجفة قهو قرف ..
طلال انصدم من كلامها والشرار يطلع من عينه مسك فكها بقوة : بعدي الوقاحة ذي لاني لسى ما خلصت كلامي ..
راغده بألم وخوف: نزل يدك ..
طلال بنظرات مليانة كره : ما اثرتي بي لو ايش ما تسوين بس مالي الا أني اصبر وشيء احسن من لا شيء .. العوض ولا القطيعة وانا بعد مستقرف منك ومن شكلك ..
راغده تحارب دموعها وسط ألمها : وش ألي خلاك تقرب مني اجل ها ..
طلال بابتسامة : عشان احب استمتع بقرفك تجاهي .. انا اتلذذ وانا اشوفك تعانين ..
راغده انصدمت من كلامه الي حست انه مريض فعلا : ما تقدر تسوي شيء الان لان معي الدورة ..
طلال: هه يا قدمك .. ماسمعتي بشيء اسمه حنان ودلع بهالوقت ؟
راغده: للاسف مامعي خبرة زيك ..
طلال حب يقهرها زود: اي من زود علاقاتي الخبرة موجودة ..
راغده وهي تحس بألم ووجع بقلبها وبعصبية: وريني لشوف .
طلال نزل يده من فكها صار يناظرها من فوق لتحت وبإحتقار: مالي نفس .. بالأحرى مافيك شيء يجذبني ..
راغده بوجع وكبرياء: الشعور متبادل يا طلال .. بالأذن ..
توجهت لسرير وطفت نور الاباجورة الي قدامها ودفنت وجها وهي تبكي بحرقة وبألم من قبضة يده لفكها صارت تبكي لما نامت بلا شعور
طلال كان جنبها وشاف انتظام انفاسها يدل أنها نامت اقترب منها بشويش وحوط يده على خصرها ودفن وجهه بشعرها الانسيابي " ليه تخليني انجرف معك لهالمستوى يا راغده كان نفسي ما انام الا على حضنك واستمتع بدلعك وحنانك .. راغده أنا فقدتك حيــــــل والله " غمض عينه لما نام ..
صحت على الساعة ٧ وهي تحس بألم بجسمها بسبب تغير السرير عليها او ممكن نامت غلط شافت طلال قريب منها قامت بشويش ودخلت الحمام وبعد عنايتها لبست الديشمبر وراحت لغرفة ماريان: ويك اب ماريان عشان في روح صالون ..
ماريان بعين مليانة نوم: اوكي سنيورة ..
راغده رجعت للغرفة واختارت لبستها .. اختارت بشكل عشوائي وهي تشعر بضيقة امس الحوار الي بينها وبين طلال ماكان مريح وكل فترة جروحهم بين بعض تزداد شيء فــ شيء ، اخذت ورقة وكتبت بباب الحمام ورقة ودخلت التواليت لبست ملابسها وطلعت واخذت عبايتها وشنطتها صعدت بالسيارة مع ماريان
توجهت لصالونها من بدري وكأنها ماتريد اي حوار أو مقابلة بينها وبينه
اتصلت بنهلة تجيب فطور لها و لماريان ..
دخلت الصالون والطاقم اسطف لتحيتها ونهلة وراها ..
راغده شلحت عبايتها وجلست بمكتبها : الإفطار قبل كل شيء نهلة ثم الجدول .. ولا تنسي ماريان ..
نهلة: ابشري طال عمرك ..
الساعة ١٠ وعى وصار يتلفت ماشافها قام للحمام شاف ورقة ملصقة مكتوب " معي شغل اليوم ما اعتقد اني بجي بدري اليوم "
تنهد بقلة حيلة اخذ دوش ولبس ثم راح لبيت ابوه ..
وتغدا معهم ..
ميس بحماس: مثل أيام زمان .. فقدتها ..
عبدالرحمن: اي بالله لا عاد تقطع ..
طلال بنبرة حزن خفية: ايام راح ترجع بمشيئة الله ..
عم الصمت المكان
ميس : وش قصدك طلال ؟
طلال يحاول يرقعها: شفتي نوال كيف صحتها ، لابد لها اهتمام ..
ميس تنهدت: اوه يا طلال تعبت مرة ..
طلال : عسى ربي يشافيها ويعافيها ..
----------
بفرحة: ما اعرف كيف اشكرك يا استاذة بشاير ..
بشاير بابتسامة: عسانا نرد لو جزء من جمايلك علينا طال عمرك ..
راغده: هذا احلى خبر سمعته باليوم كامل ..
بشاير تناظر بلبس راغده الي كان كله أسود: رجعتي للاسود ؟
راغده مرت عليه شريط كلام طلال لها وبحزن واضح: الألوان يا بشاير مو لي .. الاسود اجمل ..
بشاير: اكيد الحزن سببها رجل .. طال عمرك اسمحي لي بكلام واعتبريها نصيحة .. مهما كانت حياتك سلبية ولا عاجبتك حاولي تفتكري أن عمر الـ 33 لا يمكن يعود عيشي شبابك حبي نفسك حتى لو انك تصحين وتنامي بعلقه ..
راغده اعجبت بنصيحة بشاير واكتفت انها تهز رأسها بالايجاب ..
بشاير وقفت: وباذن الله البناء حول ٣ شهور بعد ونخلص ..
راغده وقفت معها: ان شاء الله ..
بشاير: استأذنك ..
راغده: لو جدولك يسمح ينفع اشوف البناء بنفسي ..
بشاير: طبعا طال عمرك كم الساعة يناسبك ؟
راغده: ٥ العصر زين ؟
بشاير: تمام طال عمرك ..
وصلتها لباب مكتبها ورجعت لمكتبها فتحت اللابتوب وكتبت بالبريد كل ألي صار وألي حست به وارسلته لايميلها واحتفظت بالرسالة ..
.
.
مدت لها القهوة وبابتسامة: حي الله من جانا .. اسفرت وانورت ..
ام شاكر: بنورك حبيبة قلبي .. اخبارك واخبار البنات ؟
ام عبدالعزيز: الحمدلله ..
ام شاكر: عساها مرتاحة راغده مع زوجها ؟
ام عبدالعزيز: اي الحمدلله ..
ام شاكر: مافي شيء بالطريق ؟
ام عبدالعزيز: توهم خليهم يتدلعون وينبسطون شوي .
ام شاكر نزلت فنجانها: بس بنتك عمرها كبير لابد تحمل من بدري لاتتهاونين .
ام عبدالعزيز بتفكير: ما قد سولفت لها بهالشيء جايز هي مع طلال متفقين سنة دلع ثم تحمل .. لا تنسين ان ذي موضة بنات هالوقت ..
يتبـــــــع
تعليق