واكتشفت اني لقيطه ،للكاتبة صرخه المشتاقة (كاملة)

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أنة حرف
    V - I - P
    • Jan 2013
    • 3319
    • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
      فهلا رميت على العميان قمصانا
      :
      أخي الحبيب
      رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

    رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

    الظهر الساعه وحده ونص ..
    كانت جالسه في الصاله وتهز رجلها بقهر ..
    طالعت في ساعتها وقالت: وينه منصور ما ياء .. المفروض يكون ياء من زمان افف ..
    ظلت على حالها لفتره بعدها قامت وقالت: وليش انتظره ان شاء الله ..؟! انا عندي لسان وراح اتصرف بنفسي ..
    مشيت متجهه ناحية الغرفه اللي فيها ريما ..
    دخلت وشافت ريما واقفه وتعلم الشغالات شنو يصلحون ..
    تكتفت نوف وقالت: انتي هيه .. هيه هيه انا احاجيج ..
    لفت ريما عليها وقالت: نعم شنو تبين يا ديايه ..؟!
    نوف بعصبيه: ديايه بعينج .. ممكن توقفي المهزله اللي انتي عاملتها بالبيت ..
    تكتفت ريما وقالت بتحدي: لا .. اقرب رفيجاتي انخطبت وراح اعمل لها بارتي في بيتي ..
    نوف: هيه يا ماما اصحي .. على اي اساس قلتي ان هذا بيتج ..
    حركت ريما إيدها بلا مبالاه وهي تقول: اقول فارجي انا مب فاضيه لج ..
    ولفت تكمل كلامها مع الخدم ..
    تقدمت نوف ومسكت كتف ريما ولفتها عليها وقالت: انا إذا تحجيت لا تسافهيني يا السفيهه فاهمه .. واللحين ياللا لمي قشج اللي شريتيه من المول وروحي لغرفتج .. بسرعه ..
    إبتسمت ريما وقالت: ما راح ألم شيء ورفيجاتي كلهم راح ييون العصر وبيسهروا لحد الساعه اثنين وغصب عنج وعن منصور واعلى مافي خليج اركبيه ..
    تنرفزت نوف وقالت: انتي اصلا وحده وقحه وشايفه نفسج عالفاضي .. فأحسن لج تلمين كل شيء قبل لاندمج ..
    ريما بإستهزاء: اوه ماي قاد .. الديايه تهددني .. يا قلبي انا قلت اعلى مافي خيلج اركبيه فاهمه ..
    لفت نوف عالخدم وقالت: ياللا انتي وهيه كل وحده تروح على شغلها .. واللي تسمع كلام الرمه اللي ينبي راح افصلها فاهمين ..؟!
    طالعوا الخدم في بعض بعدها تركوا اللي في إيدهم وطلعوا ..
    حست ريما بالقهر جواتها .. الخدم دايم يسمعوا كلامها لأنها تقرب لمنصور ويعرفوها ..
    ابتسمت وقالت: ها يا انسه ديايه .. عسى قلبج برد اللحين ..؟!
    نوف: إيه طبعا ..
    طلعت ريما جوالها واتصلت وبعد فتره قالت: الو ...... اهلين شذو ...... اسمعي حبيبتي انا ابغى استلف منج شغالتكم خمس ساعات ممكن ...... يا فديت قلبج تسلمين ...... اوكي راح انتظرها ...... باي ..
    قفلت بعدها اتصلت مره ثانيه وبعد فتره قالت: الو رنود ...... الحمد لله تمام اخبارج انتي ...... دوم ان شاء الله .. حبيبتي إذا ما عليج امر ممكن استلف شغالتكم خمس ساعات ...... ربي يسعدج يا احلى عسل ...... اوكي مع السلامه ..
    قفلت وطالعت في نوف المقهوره بإبتسامه واتصلت على اخر صاحباتها ولما ردت قالت: يا هلا مرووم ...... الحمد لله تمام .. انا اتصلت لأني بغيت منج خدمه ...... تسلم عيونج حبيبتي .. بس بغيت استلف خدامتكم خمس ساعات إذا كانوا اهلج موافقين ...... تسلمين كلك ذوق ...... لا تنسي تيين العصر ترى انتظركم اوكي ...... ههههههه طيب باي ..
    قفلت وقالت: ها يا ست ديايه .. جم مقدار القهر المتجمع في قلبج ههههههه ..
    ومن بعد ضحكتها طلعت من المكان فضربت نوف الطاوله بقهر وهي تقول: هالرمه اكرهها .. وربي اكرهها ..
    طلعت جوالها واتصلت على منصور وفي اخر رنه رد منصور وهو يقول: اذا اتصلتي عشان تشتكين فأنا مب فاضي ..
    نوف بعصبيه: انت وينك .. تعال ووقف مهزلة الخبله ذي ترى قسم بالله لأثور فيها .. ترى نرفزتني بما فيه الكفايه ..
    منصور: انا مو فاضي .. باجر علينا اختبار صعب ويالس اذاكر مع اصحابي .. ما راح ارجع إلا بعد العشاء .. ورجاءا يا نوف ما ابي مشاكل ..
    نوف: يا سلام .. وليش ما تقول للرمه هذا الحجي ..؟! ترى واضح وبقوه انك مفضلها علي صح ولا انا غلطانه ..؟! ياللا ياوب ..
    منصور: مع السلامه ..
    وقفل في وجهها وبعدها تنهد وكمل دراسه مع اصحابه ..
    عصبت نوف وبعدها طلعت من المكان وراحت لريما ..
    وقفت قدامها وقالت: سمعيني عدل .. في هنا بالبيت حدود اتمنى انج ما تتعدينها .. الكلمه الاولى والاخيره في البيت هي كلمتي فإستأذني قبل لا تصلحي اي شيء .. وحفلة صاحبتج ذي صلحيها في اي مجان برى البيت فاهمه ..
    طالعت ريما فيها فتره بعدها قالت: تصطفلي ..
    ورجعت تقلب في المجله ببرود ..
    عصبت نوف وقالت: اصلا انتي وقحه وشايفه نفسج انج فووق .. اللي يطالع فوق يتعب يا قلبي فأعرفي حدودج تراج حدج وحده قذره وسخه تخرج مع شباب لحد ما ضيعتي شرفج ببرود ..
    انصدمت ريما ورفعت راسها تطالع في نوف وهي مو مصدقه ..
    هذه شدراها ..؟! مو معقول يكون منصور علمها ..
    لا مو معقول ..
    قامت وقالت لنوف بحده: لسانج هذا إذا ما مسكتيه فراح يي يوم وينقطع وساعتها راح تتمني انج ابعدتي شرج عني .. اوكي ..
    اخذت المجله وراحت وهي تقول: لو سمحتي لو يوا صاحباتي ما ابي اشوف رقعة ويهج ابدا .. فالافضل تروحي عند مامتج ..
    طلعت الدرج وراحت لجهة غرفتها ..
    ضربت نوف رجلها بالارض بقهر وهي تقول: تقهر تقهر تقهر وايد ..
    شوي سكتت وعضت اضافرها وقالت: الله يستر .. اخاف ريما تعلم منصور عالكلام اللي قلته ووقتها إذا سألني منصور من فين عرفتي فشلون راح اجاوبه ..؟! لا لا ريما مستحيل تييها الجرأه انها تتكلم مع منصور عن سواد عمايلها .. ايه مستحيل فعشان جذي لازم ما اقلق نفسي عالفاضي ..
    تنهدت وطلعت الدرج وراحت لغرفتها ..

    كان منسدح على كنبة الصاله ومغطي عيونه بإيده ..
    كان يردد في داخله كلمة *غبي* اكثر من مره ..
    بعد إيده عن عينه وقال بقهر: وربي انه اغبى واحد شفته .. ليش انكر .. ليش ..؟!
    دق جواله فاخذه ولما شاف اسم المتصل رد وهو يقول: نعم .. خير ..!!
    ضحك اللي بالطرف الثاني وقال: انس لحد الان معصب ..؟!
    انس: وبقوه .. ابي افهم ليش انكرت اللي صلحه مهند ها ..؟! مو انت وعدتني انك هالمره راح تقول كل شيء وتفتك من شره ..
    تنهد طارق وقال: انا راح اصلح اللي اشوفه صح ..
    انس: واللي صلحه لك هو الصح برايك ..؟؟!!
    طارق: خلاص يا انس .. انا دايم اصلح اللي يرضيني .. اهم شيء اني اكون مرتاح .. وكمان خلاص الموضوع انتهى فلا تشيل هم ..
    انس: شلون ما اشيل هم ووراك واحد مستحيل يترك حتى يخلص عليك ..
    طارق: انس انا قلت كل شيء انتهى صدقني انه كل شيء انتهى ..
    انس: وشلون انتهى ها ..؟! ياللا ياوب ..
    طارق: مو لازم اشرح وخلاص قفل عالموضوع .. انا اتصلت لأني بغيتك في شغله ..
    تنهد انس وقال: لما تطلع بالسلامه لي حجي وياك .. ها وش بغيت مني ..؟!
    طارق: شادن بنت عمي .. إذا ما عليك امر تقدر تروح المستشفى وتاخذها لأن موعد طلوعها اليوم وانا ما اقدر اخذها ..
    انس: اوكي .. ما طلبت شيء .. انت متى بتطلع ..؟!
    طارق: مدري بس شكلي مطول .. الله يعين ..
    انس: فعلا الله يكون في عونك .. ياللا مع السلامه لأني رايح عالمستشفى .. ما وراي شغله .. جد طفش ..
    طارق: ههههه مع السلامه ..
    قفل انس الجوال بعدها قام وخرج من شقتهم الجديده وركب سيارته واتجهه للمستشفى اللي فيه شادن ..
    بعد ما وصل نزل ودخل المستشفى وتفكيره كله في طارق ومهند ..
    تنهد وقال: ان شاء الله يكون كلامه صح وان كل شيء انتهى ..
    تقدم لعند الاستعلامات وسأل عن غرفة شادن ..
    كلها نص ساعه لحد ما وقع الاوراق واخذ شادن معاه للبيت ..
    دخل للشقه وحط شادن عالكنبه ..
    اول ما فكها قامت هالطفله وبدأت تمشي بهدوء وهي تطالع في غرف البيت وكأنها تدور عن اخوانها ..
    بعد ما خلصت لفت وطالعت في انس بنظرات تساؤل فقال انس: ما ادري عن ايش تدورين بس إذا كنتي تدورين عن اخوانج فهم مو مويودين ..
    ظلت فتره تطالع فيه وهي طبعا ما فهمت كلامه بعدها اتجهت للكنبه مره ثانيه ولما وصلتها لقت صعوبه في تسلقها فشالها انس وجلسها عالكنبه وجلس جنبها ..
    اخذ نفس عميق وشغل التلفزيون ..
    لف عليها فشافها تطالع فيه فإبتسم وقال: امنيتي اعرف بشنو تفكر ..
    ضغط ازرار الريموت وقلب لحد ما وصل لقناه كانت تعرض كرتون السنافر ..
    انس: ياللا طالعي في هذا .. اكيد بيعجبج ..
    طالعت شادن فيه بعدها طالعت في التلفزيون ..
    تنهد وراح لغرفته واخذ مخده وانسدح بالصاله وقال: إذا بغيتي شيء صحيني ..
    وبعدها حط إيده على عيونه وغمضها ..
    طالعت شادن فيه فتره بعدها كملت تطالع في التلفزيون ..

    تعليق

    • أنة حرف
      V - I - P
      • Jan 2013
      • 3319
      • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
        فهلا رميت على العميان قمصانا
        :
        أخي الحبيب
        رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

      رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

      الساعه 2:30وفي بيت راشد ..
      كانت شهد ماسكه صينيه وفيها الغداء اللي صلحته لراشد ومتجهه لغرفته ..
      كل يوم وعلى كل وجبه كانت تصلح له اكله من نوع اخر ..
      كل شوي تنوع في الاكل على امل انه ياكل بس للاسف مافي فايده ..
      بس اللي مريحها انه صار ياخذ له لقمه وحده تكفي بس للعيش ..
      تنهدت ودقت الباب وهي تقول: زهبت الغداء ..
      وبعد شوي فتحت الباب ودخلت عنده ..
      كان وقتها جالس عالسرير وماسك جواله يقلب فيه ..
      صوره ورى صوره ومقطع ورى مقطع ..
      وكلها لروان ..
      مره صورتها وهي مبوزه وزعلانه ..
      ومره صورتها وهي عند الشاطئ بفستانها الازرق الرايق ..
      ومره وهي عامله بيس بإيدها والابتسامه مو مفارقتها ..
      حطت طاوله قدامه وحطت الصينيه فوقها ..
      طالعت فيه شوي بعدها قالت: الغداء ..
      رفع نظره عن الجوال وطالع في الاكل اللي كان هالمره طبق بحري ..
      رفع نظره لشهد شوي بعدها رجع يطالع في الجوال ..
      شغل له احد المقاطع ..
      ابتسم وهو يسمع صوتها تقول "انت وايد سخيف" ..
      بعدها سمع صوته يقول "ههههه لا لا مو ذي .. قولي اللي قلتيه اول" ..
      فرجع له صوتها مره ثانيه تقول وهي تمد لسانها "مابي" ..
      وينها ..
      حس بحشرجة البكاء في حلقه ..
      وينها .. وينها ..؟!
      محتاج لها ..
      يبغاها ..
      يبغاها بقووه ..
      فتحت شهد فمها وهي تقول: راشد الاكل راح يبرد .. بيصير ماله طعم ..
      طالع راشد فيها ..
      ماله طعم ..!!
      اصلا وحتى وهو حار ماله طعم ..
      قفل الجوال وقال بهدوء: مابي ..
      شهد: لا لازم تاكل .. مهما عملت في نفسك ما راح ترجع روان ..
      بدل ما انت حابس نفسك جذي قوم وصل ركعتين وادع لها .. روح وتصدق عنها .. جلوسك هذا ما راح يفيدك ولا يفيدها .. إذا تحبها صج فصلح اللي يريحها ويسعدها .. ما راح يسعدها ابدا انها تشوفك بهالحاله .. ما راح يريحها شكلك وانت تموت بشكل بطيء .. اللي تصلحه بروحك حرام .. ما يرضيني ولا يرضيها ولا يرضي رب العالمين .. قوم واصحى على نفسك .. كل بنموت .. وروان انت بنفسك تقدر تشوفها .. كل اللي عليك هو طاعة ربك عشان تشوفها بالينه ان شاء الله .. روان ما راحت للأبد .. انت تقدر تشوفها ومن بعدها بتكون معاها إلى مالا نهايه ..
      رفع راشد راسه عن الجوال وطالع في شهد فتره طويله ..
      ارتبكت شهد وحست انها اخذت راحتها وتجاوزت حدودها .. تخاف انه اللحين يخاصمها كالعاده اذا تدخلت في اموره ..
      بس انصدمت لما سمعته يقول: ليش يا شهد ..؟! انا تشمت فيج لما امج ماتت فليش ما تستردي حقج وتتشمتي فيني ..؟!
      سكتت شهد فتره وقالت: ايش بأستفيد ..؟! يمكن تنقلب علي ويموت احد من اهلي .. انا مو من عادتي اتشمت في مصايب الناس .. الله فوق ومثل ما نزل المصيبه على هالانسان بإمكانه انه ينزل علي مصيبه اكبر منها ..
      ظل فتره يطالع فيها بعدها قال: انتي انسانه غريبه .. وايد .. اكثر وحده اذيتج واللحين انتي اكثر وحده واقفه بينبي ..
      ابتسم بإستهزاء وقال: قالتها روان .. قالتها بيوم من الايام .. راشد توب قبل لا تنقلب فعايلك عليك .. بس تغطرست وما سمعت لحجيها .. معهم حق اخوانج يوم سموني الدب المتغطرس ..
      لف وجهه وقال: اطلعي برى ..
      هزت راسها بإيه وطلعت ..
      طالع راشد في الصينيه لفتره بعدها مد إيده وحاول يجبر نفسه عالاكل ..

      اما عن شهد فنزلت من الدرج وهي تقول لنفسها: ان شاء الله ياكل هالمره ..
      اتجهت للصاله وطلعت من المكتبه دفتر لقيته وهي تنظف ..
      كان دفتر ارقام هواتف اهم الاماكن الموجوده في الدوحه ومن بينها رقم المستشفى اللي دخلت فيه اختها شادن ..
      قلقانه عليها وتبغى تعرف شصار لها ..
      دقت عالمستشفى وبعد فتره ضغط رقم الاستفسار ولما رد عليها واحد سألته عن اختها شادن عمر العالي ..
      ظلت فتره تنتظره يرد وهي على اعصابها ..
      شوي رد يقول: معليش اختي عالتأخير .. المريضه شادن عمر العالي مو موجوده بالمستشفى حاليا ..
      انصدمت شهد والاف الافكار السوداء تمشي براسها فقالت بخوف: ليه ..؟! وينها ..؟! ماتت ولا شنو ..؟!
      الموضف: لا لا اهدي اختي مافيها إلا العافيه .. هي طلعت والحمد لله بعد ما صارت بخييير ..
      اندهشت شهد من كلامه بعدها قالت: شلون ..؟! مين طلعها ..؟!
      الموضف: دقيقه .... امممم طلعت تحت كفالة واحد اسمه طارق علي العالي .. يعني ولد عمها .. من فتره ياء وهو اللي وقع عالعمليه وزارها بعدين وطلب انها تطلع إذا كانت بخيير فعشان جذي طلعت .. ما ادري منو ياء واخذها بس اكيد هو ..
      انصدمت شهد من كلامه ..
      طارق ..؟!!
      مين ذا ومن يكون ..؟!
      صح اسمه قريب من اسمها بس هي مالها اقارب .. ابدا ..
      بدأ الخوف يتسلل لقلبها ومو عارفه وش تسوي ..
      الموضف: فيه اي خدمه ثانيه اختي ..؟!
      شهد: ها .. لا لا مشكور ما قصرت ..
      الموضف: العفو واتمنى ان خدمتنا اسعدتكم ..
      وبعدها قفلت التلفون وهي تفكر ..
      ما تدري هل تفرح لأن اختها صارت بخير ..
      ولا تقلق بخصوص هالشخص اللي طلع فجأه واهتم بأختها ..
      اللي محيرها ليه الاسماء متشابهه ..
      ابوها عمره بحياته ما جاب سيرة انه لهم اقارب ..
      حتى امها ما قد قالت هالشيء ابدا ..
      اذا كيف ..؟!

      تعليق

      • أنة حرف
        V - I - P
        • Jan 2013
        • 3319
        • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
          فهلا رميت على العميان قمصانا
          :
          أخي الحبيب
          رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

        رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

        برلين ~ ألمانيا
        وفي احد الفنادق الفاخره فيه ..
        كان سامي توه طالع من الحمام بعد ما اخذ له دش وبعدها راح للباب لأنه من زمان يسمع احد يدق ..
        فتحه فكانت ام دانا اللي قالت: معليش تعبتك وياي بس تقدر تقول لسواقكم يوديني عند بنتي ..؟!
        سامي: ههههههههه قصدج مراد .. بس يا خاله تونا يايين من عندها .. مالنا إلا اربع ساعات تقريبا ..
        ام دانا: ما اقدر اصبر .. ابي اشوفها ..
        سامي: اوكي من عيوني يا خاله .. سواقنا اللحين راح لشغله وبيرجع بعد جم دقيقه .. ارتاحي انتي بجناحج واذا ياء راح نروح كلنا سوى ..
        ام دانا: مشكور الله يعطيك العافيه ما تقصر والله ..
        سامي: لا عادي ولو ..
        لفت ام دانا وراحت لجناحها ..
        قفل سامي الباب وراح لغرفته .. بدل ملابسه وبعدها اخذ جواله ورد على المكالمه اللي جته قبل شوي ..
        سامي: ألو .. اهليييييين ريووون .. واحشني يا زلمه ..
        ريان: اسمي ريان .. وكمان وشو زلمه هذا .. حسستني انك مسافر للبنان مو ألمانيا ..
        سامي: ههههههههههه اقولك توني طايح على مسلسل مدري شسمه بس كان فيه واحد كان زمان يحب وحده .. الزبده قابلها اليوم في محل الملابس اللي تشتغل فيه وقال انتي عم تخونيني ومنشان هيك انسيني لاني ما راح ارتبط فيكي .. ههههههههههههه البنت ضحكت وقالت كويس انو جات منك مو مني .. وجه الرجال طلع مضحك .. انجلط المسجين هههههههههه ..
        ريان: ههههههههه ياخي مو وقتك ابد .. ها بغيت اسألك .. دانا عملت العمليه ..؟!
        سامي: اووووه من زمان .. امس الفجر عملتها والحمد لله نجحت بس بتظل عندهم فتره حتى يشوفوا ان كان الجسم راح يتقبل الكبد ولا لا ..
        ريان: الحمد لله على سلامتها .. وصل لها سلام الشله .. ههههه وحتى لينا حبيبة عدنان تسلم عليها ..
        سامي: هههههههه لا مش ممكن يا راجل ..
        ريان: انت لغتك مدري شلون صايره .. المهم مع السلامه ما ابي اطول عليك ..
        سامي بسرعه: ريان لحضه لحضه استنى ..
        ريان: ها .. شبغيت ..؟!
        سامي: اممم بغيت اسألك سؤال بس ابيك تياوب بصج ..
        ريان: إسأل .. متى انا قد جذبت ..
        ظل سامي فتره ساكت بعدها قال: تتذكر ذاك اليوم بالجامعه .. كنا انا وياك مع بعض وانت فاتحتني بموضوع .. تتذكره ..؟!
        ريان: اي موضوع تقصد ..؟!
        سامي: دانا ..
        تنهد وكمل: انت قلت وقتها انك حاسس انها تحبني ..
        ريان: اها .. إيه تذكرت .. انزعجت وتهورت ورحت لعندها .. كنت ابغى أسألك شصار بس بطلت لما شفتك ما فتحت الموضوع ..
        سامي: انكرت ..
        ريان: جد ..؟!!
        سامي: بغيت اسألك .. انت كنت وقتها متأكد من حجيك ..؟!
        سكت ريان فتره بعدها قال: وبقوه بس استغربت لما قلت انها انكرت .. بس ما ألومها .. اكيد شافت ويهك المعصب وارتبكت .. بس صدقني انا متأكد .. صار لي فتره الاحظ تصرفاتها ..
        سامي: اها .. باي ..
        بعدها قفل الجوال ..
        سند دقنه على ايده وهو يتذكر كلام دانا ..
        يتذكر صراخها لما قالت *ما احبك* ..
        انسدح عالسرير بالعرض وغمض عينه ..
        من يوم ما اكتشف انها بنت وهو مو قادر يتحمل يمر يوم من دون لا تجي للجامعه ..
        اصلا من وقت ما كانت ولد وهو يحس نفسه متعلق فيه ..
        فيها صفات ماهي موجوده في اي بنت قابلها من قبل ..
        صار يعتبرها جزء مهم من حياته ..
        بس لا ..
        لازم يبعدها عنه بأي طريقه ..
        ما يبغى يتعلق فيها اكثر ..
        ما يبغى يتعلق بشيء مستحيل يكون له ..
        حتى الحب ..
        حتى الحب محروم منه ..
        ما يقدر يحب او يرتبط بأي احد والفضل يرجع لابوه وامه ..
        حرموه من اشياء كثييره بسبب طيشهم ..
        بسبب تفكيرهم الاناني ..
        تربى اسوأ تربيه وعاش طفولته في اقذر مكان ..
        اسمه صار ملوث واصله عباره عن قذاره ..
        اخذ نفس عميق وهو يحاول ينسى ..
        يحاول يشغل تفكيره بشيء ثاني غير عن ماضيه ..
        صوت غلق الباب قطع تفكيره فقام وطلع من الغرفه فشاف مراد يجلس عالكنبه ..
        ميل فمه بقرف .. هو وياه في نفس الجناح ..
        سامي: اسمع .. راح نروح نزور دانا .. جهز نفسك ..
        تأفف مراد في نفسه .. زياراتهم اكثر من المعتاد ..
        اخذ سامي المفتاح من جنب مراد وقال: راح ننتظرك انا وامها بالسياره ..
        خرج من الباب وقفله وراه ..
        مراد بإنزعاج: صرت سواق عندهم ..
        قام ودخل الشنطه اللي كانت معاه للغرفه وبعدها خرج ونزل لعند السياره ..
        كانت ام دانا وسامي في السياره ناطرينه ..
        ركبها واتجه للمستشفى ..
        بعد دقايق وصل ووقف السياره فقال سامي: انتظرنا هنا ولا تتحرك ..
        ام دانا: لا يا ولدي خل سواقكم يروح لأننا بنطول عندها ..
        سامي: ههههههههههههههههه سمعت يا سواق .. خلاص روح وتعال لنا بعد ساعتين ..
        نزل هو وام دانا ففحط مراد وراح ..
        سامي: هههههههه ياه من زمان كان ودي انرفزه .. هالرحله ذي خلتني انرفزه اكثر من مره .. وانا اقوول ليش إياد دووم مبسوط .. عشان النرفزه تونس هههه ..
        لف على ام دانا وقال: هيا يا خاله ..
        دخل هو وامها لداخل واتجهوا للغرفه اللي هي فيه ..
        في الطريق قالت ام دانا: هنا ما عندهم شيء اسمه مرافق ..؟!
        سامي: والله مدري .. ما سألت ..
        ام دانا: إسأل يا ولدي عشان ابي اكون مرافقه لبنتي ..
        سامي: حاضر يا خاله .. ما طلبتي شيء ..
        وصلوا للغرفه ودخلوا عند دانا ..
        سامي بمرح: هاي دنوووش ..
        فتحت دانا عيونها ولفت عليهم ..
        ابتسمت وقالت: اهليييين ..
        جت امها عندها وقالت: ها حبيبتي كيفج اللحين ..؟! حاسه بتعب ولا شيء ..؟!
        دانا: الحمد لله تمام بس مكان الخياطه والعمليه مرره يوجعني ..
        الام: عساه فيني يا بنتي ..
        دانا: بعيد الشر عنج ..
        سامي: دنو ما قالولج متى بتطلعين ..؟!
        هزت دانا راسها بلا وهي تقول: كل شوي لهم كلام .. مره بعد شهر ومره بعد اسبوعين ومره يقولوا ما ندري .. بس ودي اطلع في اقرب فرصه .. ملييييت ..
        سامي: هههههه إيه والله .. يلست المستشفى تييب الملل .. اسمعي ترى الشله كلها تسلم عليج ..
        ابتسمت وقالت: الله يسلمهم ..
        سامي: هههههه حتى لينا زوجة عدنان المستقبليه تسلم عليج .. ومره متحمسه تشوفج ..
        عقدت دانا حواجبها فتره بعدها قالت: لا يكون تقصد قريبة عماد حقت الطراطيع ..؟!
        سامي: هههههههه إيه هيه .. عماد علمها انج بنت فتحمست تشوفج ..
        دانا بإبتسامه: اشتقت للجامعه ..
        سامي: اوووه وانا اكثر .. وخصوصا لبنات الجامعه ..
        إختفت إبتسامة دانا وقالت: اها ..
        لفت على امها وبدأت تسألها عن اخوها عادل .. وسامي كان حاط إيده بجيبه ويطالع فيها ..
        ردت فعلها هذه تؤكد كلام ريان ..
        بس إذا كان هالكلام صدق وانها تحبه فلازم انه يتصرف بسرعه ويبعدها عنه ..
        اصلا لييييه ..؟!
        ليييه تحبه مع انها عارفه انه ما يبي يتزوج ..؟!
        ابتسم بإستهزاء .. المفروض هذا السؤال يسأله لنفسه ..
        ليش تعلق فيها مع انه مانع نفسه من الحب والزواج ..؟!
        طالع في دانا فتره ..
        حتى بعد ما عرفت حقيقته ما تغيرت ..
        ويمكن يكون هذا اللي خلاه يتعلق فيها اكثر واكثر ..
        اتجه للباب وهو يقول: بروح للدكتور ..
        خرج وقفل الباب وراه فظهر الألم في وجه دانا وقالت في نفسها: "ما اقدر .. ما اقدر اكرهه .. ما اقدر انساه" ..
        الام: دانا شفيج ..؟!
        دانا بهدوء: ولا شيء ..

        تعليق

        • أنة حرف
          V - I - P
          • Jan 2013
          • 3319
          • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
            فهلا رميت على العميان قمصانا
            :
            أخي الحبيب
            رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

          رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

          الساعه عشر الليل ..
          كانوا توهم اصحاب فارس طلعوا من البيت لأنهم كانوا متجمعين يذاكرون ..
          واللحين فارس موجود باحد المطاعم عشان يشتري له ولأمه عشاء لأنها كانت شوي دايخه وما قدرت تصلح عشاء ..
          كان واقف بالطابور ينتظر دوره وهو يفكر ..
          بكره لازم يودي امه للمستشفى .. دوخاتها هالايام كل مالها تكثر ..
          هو متأكد ان عندها فقر دم وبكذا لازم يوديها عشان يعطوها فيتامينات وحديد ..
          تنهد وقال: يا رب اشفها .. هي الوحيده اللي بقيت لي ..
          وصل دوره فأخذ له عشاء بسيط له ولأمه وبعدها طلع ..
          ركب السياره واتجه للبيت اللي كان قصير ..
          إبتسم لما تذكر شيء ..
          في مثل هذا الوقت قبل كم شهر كان رايح يجيب عشاء له ولريما واسيل ..
          وقتها وقفته وصايف وتكلمت معاه ..
          اخخ اشتاق لأسيل كثير ..
          يا ترى هي وينهي اللحين ..
          وده يشوفها مره ثانيه .. ولو لدقيقه وحده ..
          هي الوحيده من اخوانه طلعت محترمه مع انها مو منهم ..
          وقف سيارته قدام البيت ونزل ..
          دخل واتجه للمطبخ وحط الاكياس فوق الدولاب ..
          راح للصاله ودور على امه بس مالقاها ..
          استغرب وطلع لفوق ودخل غرفتها ..
          انصدم لما شافها طايحه عالارض جنب سريرها ..
          راح لها بسرعه وهزها وهو يقول بخوف: يمه .. يمه .. يماه ..
          هزها اكثر من مره وهو حاس بخوف مو طبيعي ..
          لا .. ما يبغى يفقد احد ثاني كمان ..
          ما يبغى ..
          اخذ جواله واتصل على الاسعاف ..
          بعد ما قفل حاول يقوم امه .. يصحيها .. يحاول انها تجاوبه ..
          اللي مريحه انها ما زالت تنبض وما زالت تتنفس ..
          بس خايف انها تموت .. صار طاري الموت يخوفه كثييير ..
          بعد دقايق وصلوا الاسعاف وودوها المستشفى ..
          دخلوها للغرفه وهو ظل واقف والقلق واضح على وجهه ..
          دق جواله فطلعه من جيبه وشاف ان محسن هو المتصل ..
          رد وقال: الو هلا ..
          جاه صوت امه ام غيدا تقول: ألو كيفك فارس .. عسى ماشر شفنا قبل شوي سيارة إسعاف طالعه من عندكم .. شصار ..؟! امك فيها شيء ..؟! انت فيك شيء ..؟!
          فارس: لا ما حصل إلا كل خير يا خاله .. بس امي طاحت علي فناديت الإسعاف واللحين احنا بالمستشفى ..
          ام غيدا: لا لا ما تشوف شر إن شاء الله .. في اي مستشفى ..؟!
          فارس: لا مو لازم تتعبي حالج يا خاله لأ...
          قاطعته تقول: يا ولد لا تضيع الوقت وقول في اي مستشفى ..؟!
          تنهد فارس وقال لها عن اسم المستشفى وبعدها قفل الجوال ..
          طلع الدكتور من الغرفه فسأله فارس: ها يا دكتور .. شفيها امي ..؟!
          الدكتور: الحمد لله وضعها اللحين مستقر وتمام بس لازم نعمل لها فحوصات عشان نعرف سبب الإغماء ..
          فارس: ومتى بتخلصون من الفحوصات ..؟!
          الدكتور: الليله وإن شاء الله يكون ميرد فقر دم .. ادع لها ..
          وراح عن انظار فارس اللي جلس عالكرسي وهو يدعي بقلبه لأمه ..
          يدعي وهو يتمنى ان اللي فيها ما يكون خطير ..
          ابدا ..




          ========================================





          في مثل هذا الوقت ..
          وعند ريما .. كانت عامله بارتي بمناسبة خطبة صاحبتها شذى ..
          من العصر لحد اللحين كانوا يسولفون ويستهبلون ويستانسون واللحين رجعت كل وحده لبيتها ما عدا شذى ..
          كانت جالسه هي وريما في المجلس ويسولفون ..
          كانت ريما تحكي لها كل شيء ..
          تشكي لها وتفضفضلها ..
          كانت تحكي لها عن الوضع ..
          طفشت .. تعبت .. ملت ..
          إبتسمت شذى وهي تقول: ياه يا ريما .. من النادر اشوفج تتشكين ل من حالج ..
          ريما: اووه يا شذى مو وقتج .. بس ترى صج انا حاسه بضيقه مو طبيعيه وابي افتك من هالزواج بس مو قادره ..
          شذى: يا بنت هذا إبتلاء .. إصبري .. صدقيني لو صبرتي وأقلمتي نفسج عالوضع راح تتعودي واكيد راح تييج الراحه .. انا جم مره اقولج منصور شخص ما يتعوض .. لو انه ما يحبج جان ما خلاج لهاللحضه على ذمته ..
          ريما: وانتي وش اللي مخليج واثقه انه يحبني .. يمكن متزوجني عشان يستفزني ويبهذلني ..
          ريما: هههههه يا بنت لا تخلين الروايات والقصص تأثر عليج .. منو هالفاضي اللي راح يتعب نفسه في هالامور ..
          ريما: شذى ترى المسأله واضحه .. والدليل انه متزوج علي وحده بثره ومليقه ..
          شذى: الزواج مو حرام .. مثلا عندج الرسول صلى الله عليه وسلم .. تزوج اكثر من وحده ومع هذا فهو يحب كل زوجاته .. إذا تزوج عليج فهذا ما يدل إنه يكرهج .. فكري عدل يا بنت ..
          تنهدت ريما وظلت ساكته فتره ..
          شذى: احس انه فيه شيء ودج تقولينه ..
          هزت ريما راسها بإيه وبعد فتره قالت: منصور ..
          شذى: شفيه ..؟!
          سكت ريما لوقت بعدين قالت: مدري بس .. بس ..
          ترددت شوي وقالت: مو عارفه بالضبط شنو اللي قاعد يصير لي بس .. بس صرت اكره اشوفه مع نوف .. احس بشيء بداخلي يحرقني إذا شفتهم مع بعض .. مدري ليه ..
          إبتسمت شذى وقالت: برافو هذا تقدم ممتاز .. صدقيني يا بنت انج بديتي تحبيه ..
          هزت ريما راسها وهي تقول: لا مستحيل .. لا اقصد ان هذا مو معقول لأنه ... مو ممكن ..
          تنهدت وهي تقول: ما ادري ما ادري ..
          حط شذى إيدها على كتف ريما وقالت: استمري .. حبيه ومع الوقت راح تكتشفي انه هو كمان يحبج وبتعيشي حياة سعيده ..
          هزت ريما راسها وهي تقول: هذا مو ممكن .. لا تنسين الشيء الكبير اللي انا ساويته .. إذا منصور سامحني فالله راح يعاقبني و....
          قاطعتها شذى وهي تقول: لا لا لا لا تكملي يا ريما .. الله غفور رحيم .. دامج تبتي فالله اكيد قبل توبتج .. الكلام اللي قلتيه قبل شوي مو صحيح واصحج انج تكررينه ..
          ريما: بس اللي ساويته مب بسيط ..
          شذى: وربنا قلبه كبير ويقبل توبة العبد مهما كان عظم هالذنب .. استغفري ربج ..
          ريما: استغفر الله .. بس .... بس منصور .. ما ادري بس ..
          شذى: إذا كنتي متردده فليش ما ...
          قاطعتها ريما تقول: لا .. مستحيل ..
          شذى: انتي حره ..
          طالعت في ساعتها وقالت: ياللا انا تأخرت وايد .. باجر ورانا دوام ..
          ريما: ما تقدري تقعدي اكثر ..؟!
          شذى: ودي بس ما اقدر .. اهلي راح يقلقوا ..
          قامت ريما وقالت: اوكي مع السلامه ..
          شذى: مع السلامه وانتبهي لنفسج ..
          ودعوا بعض وبعدها خرجت شذى وراحت لبيتها ..
          قفلت ريما الباب واتجهت لداخل فشافت نوف بوجهها ..
          ريما بتأفف: يا لييييل ..
          نوف: ها واخيرا راحوا اللي ما يتسمون .. جان عزمتيهم عالفطور بعد ..
          ريما: اقول جب جب .. انا ما اتكلم مع بزران ..
          وطلعت الدرج فقالت نوف: هيه انتي وقفي ..
          وقفت ريما فكملت نوف: انتي يالبنت المنحطه .. انصحج انج ما تعلمي منصور اني قلت لج انج وحده قذره ضيعت شرفها بسذاجه ..
          سكتت ريما لفتره بعدها لفت على نوف وقالت والابتسامه على وجهها: وليش ..؟! خايفه انه يعرف انج كنتي وياي في نفس ذيج الاستراحه ..
          انصدمت نوف من كلامها وردت بسرعه: لا غلط غلط .. انا ما كنت هناك ابدا .. اصلا ما اعرف مجانها .. و .....
          دخل منصور البيت في هالوقت ومعاه شنطته الجامعيه ولما شافهم قال: السلام عليكم ..
          طالعت نوف في ريما فتره بعد لفت على منصور ورسمت على شفتها إبتسامه وجت عنده وهي تقول: اهلييين حبيبي .. وين كنت كل هذه المده .. وحشتني ..
          منصور: كنت اذاكر مع اصحابي ..
          مسكت إيده وحضنتها بدلع وهي تقول: ها تعشيت ولا اقولهم يجهزون لك عشى ..؟!
          إبتسم وقال: لا تعشيت لا تشغلي بالج ..
          تكتفت ريما وقالت بإستهزاء: سبحان الله لايقين على بعض يا سيد ديج وست ديايه .. ما اقول إلا الله يخلف على ام يابتك انت وياها ..
          وبعدها طلعت لغرفتها وصفقت الباب وراها ..
          نوف: ويع .. ما تعرف تقفل الباب بهدوء ..
          طالع منصور فيها وقال: احسج تكرهيها ..
          نوف: اكيييد اكرهها .. انت مو شايف كيف تتصرف ..؟! بيي يوم وتجلطني بحركاتها ..
          سحبته للكنبه وهي تقول: تعال تعال احكيلك شصار اليوم ..
          سحب إيده منها وهو يقول: لا لا انا مو ناقص لمشاكلكم .. تصافوا مع نفسكم .. تصبحين على خير ..
          وطلع على فوق ونوف واقفه في مكانها والقهر واضح في ملامحها ..
          جلست عالكنبه وهي تقول: بيت مو طبيعي .. ابدا مو طبيعي ..





          ========================================




          في منتصف الليل ..
          كانت جالسه بهدوء عالكنبه وتطالع في الارض ..
          جت عندها رؤى وقالت: شفيج ..؟!
          سكتت اسيل لفتره بعدها قالت: ما لقيت يواب لسؤالي ..
          رؤى: اعرف شتقصدين ..؟! بس انا قلت لج ليش ابوج رماج و....
          قاطعتها اسيل: لا .. مو هذا هو اليواب اللي ابيه .. مستحيل يكون هذا هو السبب ..
          ارتجف صوتها وهي تقول: مستحيل يكون سبب رميي تافه مثل جذي .. مستحيل ..
          رؤى: اوكي باجر إسألي خالج .. اكيد هو عارف كل شيء .. يمكن يكون فيه سبب انا ما ادري عنه ..
          هزت راسها ووقفت وهي تقول: مابي اشوف احد .. شكرا على ضيافتج بس انا افضل اني ارجع لبيتي واعيش لحالي لأنه اريح لي .. وكل اللي اتمناه انكم تتركوني إذا تبون راحتي ..
          قامت رؤى ةقالت: انا مالي سلطه عليج فما اقدر امنعج بس اللي تصلحيه غلط .. من امتى الراحه تكون بعيده عن الاهل .. إذا كان ابوج قاسي فلا تطالعي لبقية العيله بنفس النظره .. لا تصلحي مثل خالج .. على قد ماهو طيب إلا انه عنده غلط واحد وهو انه يحمل العائله كلها ذنب الشخص المخطئ .. من وقتها وهو محملني ذنب اللي صلحته اختي .. عائلة الراهي كلهم محملهم ذنب اللي صلحه ابوج فيج .. بس اكيد بيي يوم ويعرف انه كان على خطأ ..
          جلستها عالكنبه وقالت: فخليج هني وباجر اوديج عند خالج .. اذا ابوج غلط .. وامج غلطت فإيش هو ذنب خالج بسام .. باجر بوديج له عشان يرد لج إعتبارج .. يعطيج هويتج اللي تستحقيها .. يرد كرامتج اللي اهانوها لج اهلج .. لازم تكوني مثل كل البنات وكل البشر .. اللي مريتي فيه اسمه إبتلاء من رب العالمين ..
          سكتت اسيل ولا ردت عليها .. مهما تكلمت فمحد راح يحس فيها لأنهم ما مروا بنفس الكوابيس اللي مرت فيها ..
          نزلت سيرين من الدرج بهدوء وبعدها تقدمت من عندهم وقالت بصوت منخفض: هاي ..
          رفعت اسيل راسها وطالعت فيها ..
          اما رؤى فقالت بعتاب: انا شنو قلت ..؟!
          سيرين بتأفف: طيب انا شدخلني ..؟! باسل السبب مب انا .. وكمان ابغى اتعرف على اخت إياد .. يعني ما يصير اتعرف ..؟!
          رؤى: شغلج معاي بعدين ..
          طالعت في اسيل وقالت: هذي سيرين بنت اختي الكبيره ضحى ..
          سيرين بإبتسامه: كيفج سجى ..؟!
          اسيل بإبتسامه: تمام ..
          لفت على رؤى وقالت: ما قلتي لي شسالفة باسل ..؟!
          رؤى بإنزعاج: هذا اخو خطيبي جاسر ..
          اسيل: الشرطي ..؟!
          رؤى: ايه شرطي .. بس شدراج ..؟!
          اسيل: بس قد قابلته من قبل .. طيب إيش كان يبي باسل مني ..؟!
          رؤى: انسان سخيف .. هو من زمان عارف اني ادور عليج وقبل فتره طويله اتصل علي وقال اني لقيت بنت زوج اختج سجى .. فرحت وقتها بس انصدمت لما قال ما راح اقولج وينها إلا لما تنفذين الكلام اللي اقوله .. قسم يقهر ..
          اسيل: وإيش اللي كان يبغاه ..؟!
          لفت رؤى وطالعت في سيرين اللي قالت بحماس: هو يبيني بس رؤى رافضه ..
          رؤى: جب ..
          سيرين: اسفه ..
          طالعت اسيل فيهم فقالت: شيعني ..؟!
          رؤى: هو من قبل سنه تقريبا ياء مع اخوه لعندنا ووقتها شاف سيرين .. اعجب فيها وقال انه إذا كبر راح يتزوجها بس قلت له لا .. والخبله اللي ينبج ما عندها مانع تتزوج واحد مثله ..
          اسيل: طيب ليش انتي رافضه ..؟!
          رؤى بعصبيه: انتي بالله عليج ما شفتي كيف تصرفاته معاج ..؟! هو امس حكاني عن كل شيء وعرفت اللي كان يسويه وياج .. دخلج في رعب بدل ما يقولج الصج ابرك .. انسان متهور وتصرفاته ينخاف منها .. شلون أأمن بنت اختي عند واحد مثله ..؟!
          سيرين: لا حرام عليج .. وربي انه سو كيووت ..
          رؤى: انتي جب ولا كلمه ..
          طالعت اسيل فيها فتره ..
          فعلا كلامها صح ..
          هالباسل جننها كثيير بتصرفاته وكلامه اللي يخوف ..
          ما كانت تقدر تحدد من يكون .. مره طيب ومره شرير ..
          لو انه صارحها من اول بيكون احسن بكثييير ..
          بس اللحين بعد ما سمعت لرؤى فهمت كل تصرفات باسل ..
          ما عدا ذيك الليله .. ليش وقتها دق الباب ودخلها لغرفته وبعد ساعه تقريبا او اقل طلعها ..
          رؤى: نسيت اخبرج شيء .. هو مره من المرات عرف ان فيه احد كان يدور عنج .. فعلمني انه خلاج تتبادلي معاه بالغرف عشان هالشخص ما يوصل لج وتتطيري من ايده .. لو طرتي كان بتطير سيرين معاج .. تخيلي انه علمني شنو صار بالتحديد .. بالله عليج ذاك تصرف صح اللي ساواه .. فيه احد يدق بقوه بالليل .. لو انه دق الجرس بهدوء كان افضل .. والمشكله انه وقتها هددج بسجين عشان تسكتي .. انسان همجي جدا وتصرفاته عشوائيه ومتهوره ..
          إبتسمت سيرين وقالت بهمس: يعجبني ..
          تنهدت رؤى وهي تقول: والمشكله اخوه شرطي وهو يدرس قانون ..
          طالعت اسيل فيها فتره بعدها قالت: طيب دامج رفضتي فكيف عرفتي مجاني ..؟!
          رؤى: شسوي .. في نهاية الامر وافقت .. تصرفاته مثل ويهه بس ما انكر انه طيب وله جانب مره كويس .. اضطريت اوافق عشان القاج ..
          دقتها سيرين وهمست بإذنها تقول: هييه سجى .. بالله عليج شرايج في باسل ..؟! مرره حلو صح ..؟!
          إبتسمت لها اسيل وقالت: إيه .. بس تصرفاته مثل ويهه ..
          سيرين: ههههههه دامج قلتي انه حلو عيل تصرفاته حلوه مثل ويهه ..
          رؤى: سيرين إذا يبتي طاريه مره ثانيه راح احبسج في حجرتج ..
          بوزت سيرين بعدها قالت: إيه صح نسيت اسألج انتي تعرفين إياد ..؟!
          سكتت اسيل لفتره بعدها قالت بهدوء: إياد ..؟!
          سيرين: باسل قال انج تعرفينه .. لما سألت إياد قال انه ما يعرفها وقال انه عرف لها طريج وراح يلقاها في هاليومين .. ولما قلت له ان باسل قال انها تعرفك قال لا تصدقين ذاك الجذاب .. اممم سجى كلام باسل صج ولا لا ..؟!
          ترددت اسيل فتره بعدها قالت: مدري ..
          سيرين بإحباط: لا مستحيل باسل يجذب ..
          رؤى: مدري ..؟! شتقصدين ..؟!
          طالعت فيهم وقالت: لا .. ما قصدي شيء ..
          قامت وقالت: انا ابغى اروح ..
          سيرين: لا لا ايلسي هني .. من فتره اتصل على إياد بس ما يرد فأرسلت له رساله واكيد لما يقراها راح يي ويشوفج .. هو من زمان وده يقابلج ..
          اسيل: مو لازم .. لا تنكدون عليه ..
          واتجهت للباب ..
          قامت رؤى لعندها ومسكتها من كتفها ولفتها وقالت بعصبيه: سجى انتي ليش تفكيرج وتصرفاتج سوداويه ..؟! ما تعرفين تضحكين او تفكري بشكل سليم ..؟! الوضع هذا مو عاجبني يا بنت ..
          سحبت اسيل نفسها من رؤى وقالت بإنفعال: ما كنت جذي .. ما كنت جذي ابدا .. ابوي .. امي هم اللي وصلوني لهالمرحله .. انتي مو مجربه الوضع اللي انا فيه فما يحق لج انج تتكلمي او تفتحي فمج .. قولي عني وقحه او سوداويه .. ما يهمني .. خلاص كلام الناس صرت اعرفه قبل لا ينطقون فيه والفضل يرجع لأمي وابوي .. حتى اختج .. فلا تتدخلوا .. ابدا لا تتدخلوا او تسوا نفسكم انكم انتو الصح وانا الغلط ..
          لفت واتجهت للباب فقالت رؤى: شرايج اخذج له ..؟!
          وقفت اسيل مكانها فكملت رؤى: شرايج اخذج لأبوج عشان تلقي كل الاجوبه للأسئله اللي تزعجج ..؟!
          انصدمت اسيل من كلامها وظلت فتره واقفه مكانها متردده ..
          هزت راسها بلا وقالت: ما ابغى ..
          مدت إيدها بتفتح الباب بس هو انفتح وشافت في وجهها باسل ..
          إبتسم وحرك إيده وقال: سلام اسيل ..
          اسيل: انت ..؟!
          باسل: وحشتج صح ..؟!
          رؤى بضجر: انت شاللي يابك ..؟!
          باسل: وانتي شدخلج ..؟! ييت اشوف اسيل ..
          رؤى بحده: باسل ..
          باسل: اوووه خلاص بعدين بأعتذر لج .. ابي اكلم اسيل ..
          هزت رؤى راسها بيأس فقال باسل: اكييد رؤى علمتج كل شيء .. اممم اعرف تصرفاتي كانت شرسه وكلامي قاسي بس ماكو مشكله اكيد بتسامحيني صح ..؟!
          فتحت اسيل فمها بترد بس قاطعها صوت سيرين تقول: هيه باسل .. ليش
          جذبت علي ..؟!
          لف باسل عليها ولما شافها تقدم لها وهو فاتح إيده يقول: سيرو حبيبتي وحشتيني ..
          مسكته رؤى من ورى وقالت: هيه حدودك لا تتعداها ..
          باسل: افف قلق ..
          لف على سيرين وقال: شلون جذبت عليج ..؟!
          سيرين: انت قلت ان سجى تعرف إياد بس إياد وسجى انكروا ..
          باسل: إياد انا غاسل إيدي منه .. هذا جذاب لا تصدقيه بس ...
          لف على اسيل وكمل: بس ليش انكرتي انتي ..؟!
          طالعت اسيل فيه بعدها لفت وفتحت باب البيت ..
          جاء باسل بسرعه وقفل الباب واسند ظهره عليه وهو يقول: ههههاي تتهربين من الاجابه .. ياوبي ليش انكرتي ..؟!
          اسيل بهدوء: إبعد ..
          باسل: مستحيل ..
          رؤى: اول مره تعجبني يا باسل .. إيه لا تبعد ..
          بعد باسل وقال لأسيل: تفضلي اطلعي ..
          رؤى بصدمه: باسل ..!!!
          رجع باسل لمكانه وهو يقول: هههههه امزح امزح ..
          طالعت رؤى فيه بنص عين بعدها طالعت في اسيل وقالت: خليج هني .. باجر راح اوصلج لخالج .. ماني من النوع اللي يخلف بوعوده .. الكلام اللي قلتيه قبل شوي غلط .. صحيح اننا مستحيل نقدر نحس بنفس الاحاسيس اللي انتي تحسيها .. بس احنا نقدر نحدد الصح من الغلط لأننا مو تحت ضروف تضغط علينا وابتعادج عن اهلج واصلج ورفضج انج تردي هويتج غلط وستين غلط .. الضروف اللي انتي تمشي فيها لعبت بطريجة تفكيرج .. اصحي على نفسج يا سجى واعرفي شنهو الطريج الصحيح اللي لازم تمشي فيه ..
          لفت اسيل عليها وقالت: انا اعرف طريجي صح .. انتم بس ابعدوا عني وخلوني اعيش لوحدي براحه ..
          رؤى: هذا اسمه تهرب .. انتي قاعده تتهربين .. الى متى راح تظلي على هالحاله ..؟! لا اصل ولا اهل ولا امان .. منو بالدنيا يتمنى يعيش جذي ..؟! ماكو ..
          طالعت اسيل فيها فتره بعدها طالعى في باسل وسيرين ..
          لفت على رؤى وقالت: طيب .. راح اروح باجر عند اللي قال انه خالي .. وراح اتفاهم معاه .. لأن الحجي معاكم ضايع ..
          ابتسمت رؤى وقالت: كويس .. طيب تبغي تنامي ..؟!
          هزت اسيل راسها بإيه ..
          رؤى: سيرين وديها لغرفة إياد القديمه ..
          سيرين: اوككي .. اسيل هيا ..
          اسيل: ابغى موبايل .. بأتصل على رفيجتي اللي كانت وياي بالمطعم عشان اطمئنها ..
          باسل: صح النوم توج فكرتي فيها ..
          رؤى: باسل وبعدين ..؟!
          لفت اسيل على باسل وقالت: انا مب حافضه رقمها عدل بس بأجرب لحد ما القاه .. فعشان جذي ما اتصلت .. والمره اليايه انكتم .. لحد الان ما نسيت اللي ساويته فيني .. صرت تييني حتى باحلامي ..
          زادت إبتسامة باسل وقال: اوووه شيء جميل والله .. صح نسيت اسألج من طارق ..؟!
          انصدمت اسيل من سؤاله وهي تقول: شنوو ..؟!!!
          باسل: الريال اللي قابلتيه بالحديقه .. اسمه طارق على ما اضن .. هو شكله كان يحبج وصدمتيني لما شفتج تصرخي عليه وتطلبي منه انه يبعد .. فيه احد في العالم يكون عنده واحد يعشه ومع هذا يطرده .. ناس غريبه ..
          اسيل: مالك شغل .. واتمنى انك توقف عن مراقبتي ..
          باسل وهو يتثاوب: وقفت من زمان اطمئني .. ياللا يا جماعه استأذن بروح انام ..
          سيرين بإبتسامه: تصبح على خيير ..
          باسل: وانتي من اهل الخير يا احلى سيرو بالعالم ..
          اشرلها بإيده وطلع من البيت ..
          دخل إيده بجيبه واتجه لسيارته وهو يقول: هالاسيل انسانه غريبه ..
          فتح سيارته واتجه لشقته ..

          تعليق

          • أنة حرف
            V - I - P
            • Jan 2013
            • 3319
            • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
              فهلا رميت على العميان قمصانا
              :
              أخي الحبيب
              رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

            رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

            عالساعه اثنين بعد منتصف الليل ..
            كانت الغرفه مظلمه تقريبا وهو جالس على كرسي مكتبه وساند دقنه على إيده ويراقب بعيونه عقارب الساعه ..
            تنهد وهو يتذكر كل اللي صار ..
            ندم ..
            لو انه ما عاند كان ما صار للينو هالشيء الموجع واللي راح يؤلمها طول عمرها ..
            ضاقت عيونه وهو يتذكر كلام الدكتور اليوم لما سألوه هو وبدر ..

            ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

            الدكتور: البنت الحمد لله صحتها استقرت وخيطنا الجرح مع انه كان عميق .. من ناحية الصحه فإطمئنوا بس ....
            إياد بحذر: بس ..؟!
            الدكتور: والله مو عارف وش اقول .. الله يكون بعونها ان شاء الله ..
            بدر: شتقصد ..؟! مو انت قلت ان حالتها استقرت ..؟! شفيها ..؟!
            الدكتور: ايه حالتها استقرت وراح تطلع بعد ما تزول الام العمليه ان شاء الله .. بس اللي كنت اقصده انها من اليوم ورايح ما راح تقدر ....
            تردد شوي وإياد وبدر حدهم متوترين فكمل الدكتور: ما راح تقدر تحمل مستقبلا .. الرحم تضرر كثير والحمل امر صار مستحيل ..

            ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

            ضغط إياد بقوه على القلم اللي كان ماسكه وهو مو عارف شلون يتصرف ..
            لينو لو عرفت بهالشيء راح تنصدم صدمه بالمره مؤلمه ..
            من حقها .. مافي بنت بالعالم ما تتمنى تكون ام ..
            بس هو لو انه ما عاندها ..
            لو انه ما دفها ..
            لو انه ما جاء من الاساس ..
            كان ما صار لها كل هذا .. ابدا ..
            رفع راسه واسند ظهره عالكرسي وطالع في انعكاس صورته على شاشة الكمبيوتر ..
            تنهد للمره الثانيه وقال: انت اناني .. فكرت بنفسك وما فكرت فيها .. فيه ألف طريجه تقدر تحل فيها الموقف غير العناد ..
            قام ورمى القلم عالمكتب وطلع من الغرفه ..
            كان البيت هادي جدا ..
            راح للصاله وفتح عالتلفزيون وبدأ يقلب فيها ..
            تذكر شيء ..
            اخذ ورقه من التقويم اللي جنبه وقلم ..
            كتب عليها أسم بعدها اخذ التلفون واتصل بواحد ..
            بعد دقايق جاء فاعطاه إياد الورقه وقال: هيه اسمع .. هالشخص اللي بالورقه ابيك تييب لي كل ارقام التلفونات اللي بموبايله اوكي ..؟!
            هز راسه وقال: طيب .. هههه اول مره تطلب طلب سهل ..
            إياد: ههههه المهم مو لازم اليوم تييبه .. ييبه باجر إذا قدرت ..
            هز راسه بإيه وطلع من المكان ..
            لف إياد وكمل يقلب في التلفزيون بعدها قال: مطعم ابوي إحترق .. خساره ما امداني اعزم بدر عليه .. خسائر كثير خسرها لأن المطعم كلف وايد .. ياللا ان شاء الله يعوضها في الصفقه اللي باجر .. على حسب علمي فباجر راح يخلص من صفقه بينه وبين شركة نوسترادا اللي بكندا ..
            كمل يقلب وهو يحاول يشغل تفكيره في شركات ابوه واعماله عشان ينسى اللي صار مع لينو واللي كان هو السبب الرئيسي فيه ..
            بس فعلا ..
            بكره راح ينتهي كل شيء بين الشركتين ..بس كيف راح تنتهي وبأي وضعيه ..؟!
            واسيل وخالها .. شلون راح يقدر بسام يقنعها بإسترجاع هويتها ..؟!
            وام فيصل وشهو نوع مرضها بالضبط ..؟!
            كل هذا راح نعرف إجاباته في البارت الجاي المليء بالمفاجئات ..
            اشوفكم على خيير يوم الخميس الجاي مع البارت العشرون الجزء الاول ..
            الاحداث اصبحت بنهايتها .. توقعاتكم وارائكم راح تساعدني كثييير ..
            دمتم بحفظ الباري ..

            |$ نهاية البارت $|


            تعليق

            • أنة حرف
              V - I - P
              • Jan 2013
              • 3319
              • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                فهلا رميت على العميان قمصانا
                :
                أخي الحبيب
                رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

              رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

              |$ البارت العشرون الجزء الاول $|


              وماذا لو كانت الحلق الناقص مؤلم اكثر ..!!
              اكثر دمارا .. و قسوه ..!


              في الصباح ..
              توه خرج بسام من المستشفى وهو اللحين متجه للفندق وتفكيره كله في رؤى ..
              خايف انها تسحب عليه وما تجيب اسيل ..
              راح يروح الفندق يريح شوي وبعدها إذا ما جات راح يروح هو بنفسه ..
              وقف سيارته بعد ما وصل ونزل منها ..
              دخل لداخل وطلع المصعد ولما وقف اتجه لجناحه ..
              فتح الباب ودخل فإستغرب من سميه اللي كانت صاحيه وتقلب في التلفزيون ..
              ابتسم وقال: السلام عليكم ..
              وكالعاده ما ردت السلام ..
              لفت لجهته وقالت: وين كنت ..؟!
              جلس بسام وقال: بالمستشفى .. اتصلت عالتلفون عشان اخبرج بس انتي ما رديتي ..
              طالعت فيه فتره بعدها لفت تطالع بالتلفزيون ..
              ظل بسام فتره يناظرها بعدها قال: اليوم راح اييب سجى ..
              انصدمت سميه ولفت بسرعه تطالع في بسام ..
              رمشت بعينها اكثر من مره بعدها قالت: شنو قلت ..؟!
              بسام: سجى بنتج راح تيي اليوم ..
              طالعت فيه لفتره بعدها قالت: ما ماتت ..؟!
              هز بسام راسه بلا وقال: قلت لج من قبل انها حيه ..
              ظهر الإرتباك على ملامحها بعدها قامت واتجهت لغرفتها وصفقت الباب وراها بقوه ..
              تنهد بسام بعدين طالع في التلفزيون ..
              دق الباب فقال بإستغراب: غريبه .. منو اللي بيي ..؟!
              شوي قام بسرعه وهو يقول: اكيد رؤى ..
              فتح الباب فتفاجئ بباقة زهور بويهه ..
              بعد هالشخص الباقه وقال بمرح: سبرايز ..
              انصدم بسام وقال: وليد ..؟؟!!
              هز وليد راسه وقال: بشحمه ولحمه .. بالله مو مفاجأه ..
              بسام: ياخي مو مصدق .. اللي اعرفه ان ابوك ما يسمح لك تترك الدراسه وتسافر ..
              سلم وليد عليه وهو يقول: ههههههههه خلاص ابوي لان قلبه لما قلت له ان صديقي بالمستشفى وخلاني ايي على قطر ..
              بسام: تفضل ادخل ..
              دخل وليد وحط الباقه على الطاوله وجلس عالكرسي وقال: اوووه وقسم لك وحشه ..
              قفل بسام الباب وجلس عنده وقال: ههههههه ادري ..
              وليد: هههههه سخيف .. ها شرايك بالباقه .. ترى تعبت وانا الف محلات الورود فقولي رايك بس انتبه لا تجرحني لأني عارف نفسي اني ما اعرف اختار ..
              بسام: هههههههههه ياخي وقسم لك وحشه انت وسخافتك ..
              وليد: افا .. هذه إهانه غير مباشره ..
              بسام: هههههه المهم شخبار دراستك ببريطانيا ..؟!
              وليد: والله تمام والحمد لله انا اجتهد زياده حبتين .. هههه لزوم اييب اعلى الدرجات عشان لا اتلقى التهزيء من ابوي ..
              بسام: ههه ابوك شخصيته قويه ..
              وليد: بقووه .. إيه صح نسيت اقولك سلامات ..
              بسام: الله يسلمك ان شاء الله ..
              وليد بحماس: صحيح الكلام اللي قلته لي .. لقيت بنت اختك سجى ..؟!!
              بسام: يب .. لقيتها امس واليوم راح تيي عندي ..
              وليد: وقسم وناسه .. واخيرا .. طيب هي وينها اللحين ..؟!
              اختفت الابتسامه من وجه بسام وهو يقول: عند رؤى .. اخت زوجة سعد الثانيه ..
              هز وليد راسه بيأس وهو يقول: انت ما تتغير ..
              بسام: شتقصد ..؟!
              وليد: اقصد انك اكيد كاره رؤى لأن اختها سببت كل هذا لاختك وبنتها صح ..؟! كالعاده إذا كرهت احد لازم تكره العايله كلها ..
              بسام: ياخي لا تلومني .. من القهر اللي جواتي غصب عني اكره اي احد يقرب لها ..
              وليد: طييب ليييش ..؟! مالهم ذنب ..
              بسام: اقولك غصب عني مب بكيفي ..
              وليد: مثل سامي صح ..؟!
              بسام بإستغراب: من سامي ..؟!
              وليد: ولد اخو سعد .. ولد سلطان ..
              تذكر بسام وقال بضجر: إيه .. وخصوصا سعد .. محد من عائلته راح احبه ابدا ..
              ظل وليد يطالع في بسام لفتره بعدها قال: ما ألوم سجى لو رفضت تسمع لك .. حتى لو كنت خالها ..
              بسام: شتقصد ..؟!
              وليد: وحده انرمت وتبهذلت وذاقت انواع الإهانات ما اتوقع انها ابدا راح تحب ابوها وامها وتشتاق لهم .. فطبيعي انها راح تكره العايله كلها ومنهم انت ..
              بسام: طيب انا شد.....
              بعدها وقف كلامه لما فهم ..
              وليد: انت شدخلك ..؟! فعلا مالك دخل عشان تكرهك .. مو كأن هالوضع يشبه وضعك مع سامي ورؤى .. مالهم دخل عشان تكرههم .. بسام ترى ما يصير جذي .. مو كويس تحمل احد ذنب احد غيره .. فهمت علي ..؟!
              بسام: ما سمعت المثل اللي يقول ذاك الشبل من ذاك الاسد .. ما دام اهلهم بالطريجه السيئه ذي فأكيد تربوا تربيه سيئه كمان ..
              وليد: بسام وبعدين ..؟! لا تخلي حقدك عليهم يعميك ..
              تنهد بسام وقال: اوكي .. بس وربي من القهر قاعد هالكلام ..
              وليد: ها .. قد حصل وقابلت زوج اختك ..؟!
              بسام: إيه وكانت اسوء مقابله ..
              وليد: ههههههههههه طيب قد قلت لي ان عنده ولد .. قابلته ..؟!

              بسام: إياد ..؟! لا ما قابلته ولا ابي اقابله .. قبل جم سنه حصلت بيننا مقابله .. انسان استفزازي ..
              وليد: ههههههههه عاد انت هالايام واضح ان حتى الذباب يقدر يستفزك ..
              بسام: ههههههه بطل سماجه ..
              وليد: اقول بسام طيب انت قابلت سامي .. ولد سلطان ..؟!
              هز بسام راسه وقال: ايه .. وقتها كنت مار بالسياره فشفته يتهاوش مع واحد جسمه مثل اجسام المصارعين .. دخلت وساعدته ..
              وليد: اخسس يا البطل ..
              بسام: مو وقتك ابد ..
              وليد: هههههههه طيب شرايك فيه ..؟! والله انه يونس .. ليته يلس يدرس عندنا ببريطانيا ..
              بسام: يونس ..؟! مدري عنه لأني ما تكلمت معه .. بس ما يروق لي ..
              وليد: ههههههه ماش مستحيل تتقبل احد من ذيك العيله .. بس صج ياخي تكلم معه شوي وربي راح تغير نظرتك إتجاهه ..
              بسام ينهي الموضوع: يصير خير ..
              وليد: ههههههههههه اوكي .. ياللا استأذن ..
              بسام بصدمه: على وين ..؟!
              وليد بفيس زعلان: ابوي يقول ارجع لبريطانيا بسرعه ..
              بسام: تمزح ..؟!!!!
              وليد: لا والله من صج .. قال خذ رحلة ذهاب وإياب في نفس اليوم .. مهما لان ابوي راح يظل صارم ..
              بسام: لا ما يصير جذي .. ما امداك تيلس ولا ساعه وحده ..
              وليد: ههههههههههه ياخي يلست ثلاث ساعات ادور لك باقه قمييييله ..
              بسام: صج سخيف .. دامك ما بتطول جان ييت على طول وبلاها باقه ..
              وليد: لا ما يصير .. ابي اطلع إنسان ذوق ..
              بسام: صج سخيف .. خلاص اطلع وألحق على طيارتك ..
              وليد: ههههههه ولا يهمك المره اليايه ايلس عندك ساعتين مو ساعه ..
              بسام: هههههههههه وربي مو وقتك ..
              قام وليد فقام بسام وودعه وهو يقول: ياللا ذاكر عدل عشان المره اليايه مدة السفره تكون اطول ..
              وليد: هههههه لا توصي حريص .. المهم لا تنسى .. خبرني عن كل شيء يصير لك مع سجى اوكي ..؟!
              بسام: هههههه اوكي اوكي ..
              فتح وليد الباب وهو يقول: ياللا مع السلامه ..
              بسام: فمان الله ..
              لف وليد بيطلع بس انصدم من البنتين اللي كانوا توهم راح يدقوا الباب ..
              إيه هم رؤى واسيل ..
              بس اللي صدمه مو وجودهم .. مع لفته طاحت عيونه على اسيل وظل يطالع فيها فتره وهو بقمة صدمته ..
              هذه البنت ..!!!
              هذه البنت .... مستحييل ..!!
              جاء بسام ولما شافهم إبتسم وقال: اهلين سجى ..
              ما ردت اسيل عليه لأنها كانت تطالع في نظرات وليد المصدومه بإستغراب ..
              انتبه بسام لوليد وقال: وليد شفيك ..؟!
              صحى وليد من صدمته وقال: ها .. لا ولا شيء .. استأذن ..
              وإبتعد عن المكان وبسام يراقبه بنظراته وقال في نفسه: "شصار لوليد فجأه" ..
              قاطعت رؤى تفكيره تقول: هذه هي سجى ويبتها مثل ما وعدتك عشان ما تقول اننا نخلف الوعود ..
              طالع بسام فيها وقال بإستهزاء: اها .. شكرا ..
              تذكر كلام وليد فتعوذ من الشيطان وقال: مشكوره .. ادخلي يا سجى ..
              طالعت رؤى في بسام فتره بإستغراب بعدها ابتسمت وراحت ..
              دخلت اسيل لداخل ووقفت تطالع في المكان ..
              جذبها شكل باقه الورود فتقدمت وشالتها تطالع فيها ..
              قفل بسام الباب وقال: اعجبتج ..؟! يقولوا ان البنات ذوق في هالاشياء فشرايج بتنسيقها ..؟!
              رجعت اسيل لمكانها وهي تقول: خايس ..
              ابتسم بسام وقال في نفسه: "تم قصف جبهتك يا وليد" ..
              جلست على كنبه وقالت: تعيش لوحدك ..؟!
              ارتبك شوي وقال: أ أ لا فيه احد معاي ..
              طالعت فيه وقالت: منو ..؟!
              ما عرف شلون يجاوبها ..
              ما راح يقولها امها .. لحد الان مو عارف وش بتكون ردت فعلها ..
              راح يعلمها بعد ما يقول كل اللي عنده ..
              جلس عالكنبه اللي قدامها وقال: تبين تشربين شيء ..؟!
              طلت فيه شوي بعدها قالت: منو ..؟!
              تنهد وقال: رفيجي .. ها تبين تشربين شيء ..؟!
              هزت راسها بلا وهي ما تزال تطالع فيه ..
              سكت يفكر شلون يبدا ومن فين واللي موتره اكثر هو نظرها اللي مصوب عليه ..
              بعد فتره قال: انتي كنتي تعيشي لوحدج ..؟!
              اسيل: بالبدايه لا .. بعدين ايه ..
              بسام: ليش منو كان يعيش معاج اول ..؟!
              اسيل ببرود: الينانوه ..
              انفجع بسام منها وقال: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. شنو هذا اللي قلتيه .. ترى هالامور محد يتغشمر فيها ..
              اسيل: وانت شايف ويهي ويه واحد يتغشمر ..
              هز بسام راسه بلا ..
              بعدها ظل يطالع فيها وهو مصدوم من كلامها ..
              شلون كانت تسكن مع جن .. لحد الان هو واثق انها تستهبل ..
              حاول يتناسى وقال: اها .. طيب من فين كنتي تصرفي على نفسج ..؟!
              اسيل ببرود: الشرطه تصدقت علي ..
              انكسر خاطره على كلامها اللي يبين قد إيش هي موجوعه بعدها قال: شتحبين اناديج .. بأسيل ولا سجى ..؟!
              فقالت: اسيل ..
              بسام: اوكي اسيل اسمعي .. اليوم راح اخذج للمحكمه واطلع لج اثبات وجود واطلع هويه .. بتكونين انسانه موجوده ولج مكانتج ..
              انتظرها ترد بس كانت على نفس وضعيتها تطالع فيه ولا شالت نظرها عنه ..
              بسام: اكيد قالت لج رؤى عن سالفة اختها سحر صح ..؟!
              هزت راسها بإيه من دون لا ترد ..
              بسام: كلامها صحيح .. بداية المشكله كانت من جهة اختها اللي اسمها سحر .. بس بعدين صارت من جهه اخرى ..
              تنهد وكمل: بالبدايه كان الزواج بين ابوج وامج زواج رسمي .. ابوج ما كان يحب امج وامج ما كانت تحب ابوج .. بعد الزواج مشاعر ابوج ما تغيرت اما امج فبدأت تحب ابوج .. مرت سنه وبعدها ييتي انتي .. ومع هذا كانت ملاحضه سميه ان ابوج ما كان مبسوط كثييير .. ما كانت فرحته باهته وبعدها اكتشفت انه يحب وحده تشتغل عنده بالشركه وناوي يتزوجها .. واكتشفت انه طلبها للزواج بس هي رفضت لأنه متزوج وعنده بنت .. كلمت ابوج وقالتله انا زوجتك وذيك السحر انساها فقال مستحيل وقرر انه يطلق سميه لأنه من الاساس ما كان يحبها .. بس الصدمه الثانيه ان سحر ما وافقت .. تقول انا ما ابغى يكون لأولادي اخت مو مني .. بمعنى انها ما تبغاج اصلا .. ما تبغى احد يشاركها بسعد ..
              ناظر في اسيل اللي ما زالت تطالع فيه وبنظرات جامده ..
              تنهد وكمل: ذيك الفتره حصلت الكثبيير من المشاكل .. مات فيها ابوي لأنه كان مريض بالقلب .. وبعد عدة اشهر مات فيها ابو سعد موته طبيعيه .. زادت الاوضاع سوء وسعد كان مستعد يطلق سميه ويوديج تعيشين عند امج بس سحر رفضت وقالت ما ابغى وخلاص مو لازم تتزوجني لأني مستحيل اتزوج واحد عنده بنت .. ما ادري وش اللي كانت تبغى توصله سحر بكلامها .. وكأنها تقول تخلص من بنتك لو كنت تبغاني .. وبوسط كل هالمشاكل امي اشترت فله صغيره وخلت اختي تسكن فيها عشان تريح فيها نفسيتها .. اختي نفسيتها انقلبت جدا وصارت مكتئبه ودووم تبجي .. كانت تحب سعد كثييير .. جدا .. لدرجة انها وبلحضة تهور كانت بتذبحج بس امي لحقت عليها .. وامي قالت لي انها ذاك الوقت خافت على اختي اكثر منج .. بعد جم شهر انتي مرضتي بمرض وحطوج بالمستشفى .. اختي راحت تزور سعد عشان تتوسل له انه ينسى سحر ويرجعوا يعيشوا مع بعض .. رفض وقال انه راح يتزوج سحر لو ايش ما صار .. يعني لو ايش ما صلحت ما كان راح يغير رايه ..
              سكت فتره بعدها كمل: بعدها استسلمت للامر وقالت خلاص تزوجها بس لا تطلقني وانا اوعدك اني ما احمل بعد هذا .. وافق وقال طيب ما راح اطلقج بس هذا راح يحصل فقط إذا بنتج ماتت من المرض ..
              طالع في نظرات اسيل فشافها جامده فقال في نفسه: "ما يصير جذي .. انصدمي اعملي شيء بس لا تكتمي كل هذا بداخلج .. انتي تتعبي نفسج اكثر من اول .. الله يعينج" ..
              طول ما كمل فقالت اسيل بهدوء: وبعدين .. شصار بعد ما باعني ابوي ..؟!
              انكسر خاطره على جملتها فقرر انه يكمل وقال: يت اختي عند امي وعلمتها بهذا .. سميه وقتها كانت مخيره بأصعب قرارين .. يا بنتها يا زوجها .. بس للأسف اختارت زوجها بحجة انها يلست معاه فتره اطول من بنتها .. وقتها تمنت انج تموتي عشان ترجع لزوجها .. اسبوعين مر وانتي كنتي مريضه بعدها صحتج تحسنت .. امي الله يهديها وقتها ما كان هامها إلا مصلحة بنتها ونفسيت بنتها .. كانت تدعي بكل صلاه انج تموتي .. ولما تحسنتي ما قالت لبنتها هالشيء .. قررت انها تقتلج بأي طريجه .. كانت تقنع نفسها انج طفله ولسى ما وعيتي عالدنيا وان قتلها لج كان بهدف انساني وهو حالت بنتها سميه .. كانت تقنع نفسها ان ما عليها ذنب لو قتلت طفله .. إيمانها كان ضعيف .. ووسوسة الشيطان اثرت عليها كثيير .. راحت للمستشفى ونيتها هي قتلج بس وقتها انقلبت كل الاوضاع .. حصل شيء محد كان يتوقعه ..
              بعد جملته الاخيره سكت وهو يرتب الكلمات في راسه ..
              بعد شوي كمل: اتجهت لغرفتج بس ما لقتج .. ما لقيت غير ورقه مكتوب عليها بعض كلمات .. واضح انه تهديد .. ناس خطفوج وطلبوا فديه مبلغها كبير وتحت رقم موبايل .. امي هني شافت انه الفرج ياء .. خبت الورقه وبلغت عن اختفائج .. بحثوا بكل مجان من المستشفى وبرى المستشفى .. ظلوا شهور يدوروا عليج بس محد لقاج .. سميه صحيح حزنت بس بعدها شافت ان هذا فرج وراحت لعند سعد وقالت له خلاص انتي اختفيتي وراح ترجع له بس اللي صدمها هو سعد اللي فاجأها بالطلاق .. تدهورت نفسيتها اكثر وحبست روحها بالفله وبعد فتره قتلت جارتها فأضطرت امي انها توديها لمستشفى الطب النفسي ببريطانيا .. مرت سنوات على إختفائج وبعدها طلع لج شهادة وفاة .. ابوج ما اهتم وتزوج سحر وامج بالمستشفى .. اما امي بعد مرور سنوات حست ان هالشيء يثقل على قلبها وقبل جم شهر اعترفت لي بكل شيء .. فاللي اعتقدنا انه صار هو ان اللي خطفوج لما محد اتصل عليهم رموج في اقرب مجان عندهم ولقاج واحد ورباج .. وهذه هي كل القصه ..
              عم الصمت عالمكان كله ..
              اسيل ملامحها الخارجيه جامده ..
              اما بسام فكان سرحان بأفكاره ..
              شوي عقد حاجبه ..
              زاد إنعقاد حاجبه وهو يقول في نفسه: "فيه حلقه ناقصه .. احس انه فيه شيء ناقص .. فيه شيء بالحكايه مو مقبول" ..
              ظل سرحان وافكاره ملخبطه ..
              فيه جزء بالقصه مو داخل مخه ابدا ..
              ابدا ..
              يحسه شيء وهمي .. باهت ..
              ليش ..؟! شفيه ..؟!
              قطع سرحانه وقوف اسيل ..
              طالع فيها وهو يقول: وين رايحه ..؟!
              اسيل بهمس: للبيت ..
              اندهش من كلامها ووقف يقول: انتي شقاعده تقولين ..؟! لا ما راح تروحين .. انسي امر الشقه خلاص راح تعيشي عندي بعد ما اطلع لج إثبات وجود ..
              اتجهت للباب بخطوات هاديه وهي تقول بصوت هامس: ما ابغى ..
              وقف قدامها وحط إيده على اكتافها وقال: اسيل .. ارفعي راسج وطالعي فيني ..
              رفعت راسها وطالعت فيه ..
              هز راسه بلا وهو يقول: ليش ..؟! اصرخي .. ابجي .. لا تشيلين بقلبج وتدعين اللا مبالاه .. ما يصير تصلحي بروحج جذي .. لا تعذبين نفسج .. اعرف ان هذا صعب عليج .. صعب وبقوه .. امج وابوج كل واحد فيهم كان يتمنى موتج عشان سعادته ..
              بعدها كمل بهدوء: ويدتج حققت لهم هالامنيه ..
              لف إيده على اكتافها وقربها من صدره وهو يقول: فضفضي وقولي كل اللي بقلبج ..
              طلعت شهقتها غصب عنها وهي متكيه راسها على كتفه ..
              صوته .. وإلتفاف إيده حولها ..
              هذا الحنان اللي كانت تتمنى انه يرجع لها ..
              نزلت دموعها وارتجف صوتها وهي تقول: اكرههم .. اكرههم ..
              بسام في نفسه: "من حقج .. مهما كان هذا ماضي بس ..... بس للأسف لحد الان محد منهم يبغاج .. ولا واحد فيهم .. سميه لحد الان تطالع فيج على اساس انج الدخيله الثانيه اللي خربت حياتها .. وابوج من اقذر واقذر الاشخاص اللي قابلتهم" ..
              ابتسم وقال: من حقج تكرهيهم .. بس ابدا مو من حقج انج تكرهيني صح ..؟!
              ما ردت عليه فكمل: مثل ما قال وليد .. لا تحمل العائله كلها ذنب واحد سيء فيها .. عيل مو من حقج انج تكرهيني وتعانديني .. راح تظلي عندي .. الحاله اللي انتي فيها سيئه واكيد ما راح تفكري بشكل صحيح بس لازم ترجعي وتعيشي عندي انا خالج وتسترجعي هويتج ..
              شهقت وهي تقول: مابي ... مابي .. مابي اسمي يرتبط فيهم .. مابي اكون من نفس العائله اللي هم فيها .. لازم تفهمني .. كرهت نفسي .. كرهت حياتي .. تشردت بالشارع .. اهانني الصغير والكبير .. ذلني فلان وعلان .. الكل استحقرني .. ناظرني وكأني حشره .. مرات انام من الجوع .. ومرات اصحى وانا تحت اشعة الشمس ....
              ارتجف صوتها وهي تكمل: ابغى اموت .. ما ابغى اعيش اكثر .. ما ابغى هالدنيا .. ليش ما ذبحوني .. مو هم يتمنون موتي عيل ليش ما ذبحوني ..؟! ياليت امك لحقت علي وقتلتني .. ياليتها عملت جذي ..
              بسام بهدوء: بس .. الكلام اللي تقولينه غلط .. ايه تعذبتي بس تذكري ان الله كان معج طول هالفتره اللي راحت .. ربج معاج لحضه بلحضه وثانيه بثانيه .. هم اللي عملوه فيج راح يتجازوا عليه .. امج دخلت مستشفى الطب النفسي لها اكثر من عشر سنوات .. يدتج صارت مريضه وبالمستشفى وابوج قريب .. قريب راح يتعاقب وينال جزاءه ..
              رفعت اسيل راسها المليان بالدموع وقالت: شنو قلت ..؟!
              بسام: اي كلام تقصدي ..؟!
              اسيل: انت قلت ان امج لها اكثر من عشر سنوات بالمستشفى .. ليه هي حيه ..؟!
              سكت لفتره بعدها قال: ايه .. ولحد الان ما تشافت من مرضها بشكل تام ..
              نزلت راسها وظلت ساكته ..
              تردد بسام شوي بعدها قال: اسيل .. بخصوص امي اللي هي يدتج .. تراها ندمت على كل اللي سوته وتبي تشوفج ..
              ابتسمت وقال: وإيش يفيدني ندمها ..؟! بيرجع لي كرامتي ..؟! ولا إنسانيتي ..؟! ولا راح ينسي الناس حقيقتي ..؟! ولا راح ينسيني الجوع والفقر والذل والاهانه اللي عشتهم ..؟! ما راح يفيدني .. ابد ..
              تنهد وقال: اسيل .. اسيل كل الناس يغلطون و....
              قاطعته اسيل تقول: ما ألومك لو دافعت عنها لأنها امك .. بس انا عارفه ومتأكده انك عارف حجم الغلط اللي هي سوته ..
              رجعت كم خطوه ورى وكملت: طيلت الايام اللي راحت وانا اقول لنفسي اني مستحيل اسامح احد .. ولا احد من عائلة امي وابوي .. ولا احد ..
              سكتت شوي وبعدت نظرها عنه وكملت: بس كل مره اتراجع غصب عني .. بالبدايه قابلت اخوي اللي اسمه إياد .. قابلته وبعد ما راح عرفت انه اخوي .. ما قدرت اكرهه مع اني حلفت اني اكره العائله كلها .. ما قدرت اكرهه .. واللحين انت .. كل ما احاول اكرهك ما اقدر .. بس اعذرني .. ما كرهتكم لأنكم مالكم ذنب .. بس اللي لهم ذنب اعذرني لأني ما راح اسامحهم .. ابدا .. امك واختك وزوج اختك واللي اسمها سحر .. ما اقدر اسامحهم فلا تحاول ..
              طالع بسام فيها فتره بعدها قال: ما راح اجبرج .. بس اسيل .. انا لازم اطلع لج هويه .. لازم ارجع لج اصلج .. اتمنى انج ما ترفضي ..
              هزت راسها بلا وهي تقول: ما ابغى وقد قلت لك اسباب كثيره لرفضي .. ما ابغى اسمي يرتبط بأسمهم .. وغير جذي انا ما راح استفيد شيء إذا رجع لي اصلي .. راح اظل وطول عمري ذيج اللقيطه .. اللقب ما راح ينساه الناس وانا كمان ما راح انساه .. ما راح استفيد .. راح اظل جذي واعيش جذي انتظر موتي عشان ارتاح ..
              هز راسه وهو يقول: لا .. تفكيرج مو سليم .. منو بالعالم يتمنى يظل جذي ..؟! اوكي انا معج انو الناس ما راح ينسوا سالفة انج لقيطه .. بس عالأقل راح يعرفوا ان لج عائله تنتمي لها .. يعرفوا ان وراج اهل .. ووقتها راح يعرفوا ان لج اصل ومحد راح يتكلم عن تربيتج .. راح ينعرف عند الناس انج ضعتي من اهلج يعني انتي مو بنت حرام .. اصعب شيء بالحياة إذا كنتي بنت حرام بس انتي مو جذي .. احمدي ربج عن نعمة الإنتماء .. انتي لج عائله ولج شرفج بس غيرج لا .. فيه ناس كثير مصايبهم اعظم من مصيبتج فأشكري ربج على اللي انتي فيه .. اشكريه ..
              اسيل: الحمد لله والشكر ..
              بسام: إيه جذي .. مهما صار ومهما كان خلي شكر نعمة الله دووم على لسانج .. واللحين .. شرايج نروح نطلع لج إثباتات .. بس ترى السالفه راح تطول كثيير ..
              لفت نظرها وطالعت فيه .. وكان واضح عليها انها تبغى تقول شيء بس متردده ..
              بسام: شوفي .. ترى من وقت ما دخلتي وانتي بس تطالعين فيني وواضح انج تبين تقولين شيء بس متردده .. عادي تحجي ..؟!
              ترددت فتره بعدها قالت: كيف حالك ..؟! اقصد انك بالأمس تأثرت بالنار فكيف صارت حالتك اللحين ..؟!
              ابتسم وطالع فيها فتره فحست بالإحراج وقال: اطمئني .. صرت تمام .. كانت اثار سطحيه ..
              اسيل: اها ..
              مد إيده وهو يقول: ها .. بتروحي معي ..؟!!
              ترددت كثيير .. كلامه مقنع بس هي مو قادره تقتنع ..
              طالعت فيه شوي بعدها قالت بهدوء: طيب ..
              ابتسم ومسك بإيدها وقال: هيا ..

              تعليق

              • أنة حرف
                V - I - P
                • Jan 2013
                • 3319
                • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                  فهلا رميت على العميان قمصانا
                  :
                  أخي الحبيب
                  رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

                اما عن رؤى ..
                فكانت مستنده على سور احد الحدائق اللي تطل عالبحر وتطالع فيه ..
                كان المنظر جميييل والمكان شبه مليء بالعائلات واولادهم اللي يلعبوا بالمراجيح ..
                بس تفكيرها كان في اسيل ..
                تنهدت وهي تتذكر الحوار اللي دار بينهم قبل لا يجون لعند بسام هذا الصباح ..

                ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
                رؤى: اممم سجى ..
                اسيل وهي تطالع بالطريق: نعم ..
                رؤى: ما ياوبتيني ..
                اسيل: على شنو ..؟!
                رؤى: عالسبب اللي خلاني اتكلم معج قبل بسام .. عن اختي .. قبل لا تموت كانت امنيتها انج انتي وامج تسامحوها .. امج مالها اثر وهذا يعني انها ماتت .. طيب انتي .. ابغى اعرف انتي مسامحه اختي ولا لا ..؟!
                ظلت اسيل فتره ساكته تطالع في الطريق بعدها قالت: لا ..
                لفت على رؤى وكملت: ما اقدر اسامحها وانا متأكده انج كنتي تتوقعي اني ما راح اسامحها ..
                رؤى: اعرف بس هي تابت وندمت .. وبإذن الله تنقبل توبتها .. ليش ما تسامحيها ..؟!
                هزت اسيل راسها بلا وقالت: لا تطلبي مني هالطلب لأن جوابي بيكون الرفض وخاصتا بالايام هذه اللي انا اعيشها .. يمكن بعد جم سنه يتغير رايي .. ولاحضي اني قلت يمكن ..
                بعدها لفت تطالع من شباك السياره ..
                ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

                تنهدت رؤى وقالت: ذنبج كبيير يا سحر ومستحيل يسامحونج عليه .. الله يهديج ويرحمج ..
                إبتسم جاسر اللي كان معها وحط إيده على كتفها وقال: لا تتشائمي .. هي بالفتره ذي مستحيل تسامحها وخصوصا انها توها عرفت انها السبب الاساسي .. اتركيها لفتره طويله .. سنه .. سنتين وبعدها بإذن الله تسامحها وترتاح بعدها اختج في قبرها ..
                طالعت فيه لفتره بعدها ابتسمت وقالت: الله الله يسمع منك ..
                لف وطالع في البحر وقال: ها .. الشيء اللي كنتي تبغيه من جم سنه صار .. لقيتي بنت سميه وطلبتي منها انها تسامح اختج .. مو هذا هو السبب الاساسي اللي خلاج تأجلي الزواج حتى ترتاحي نفسيا .. وش بيكون كلامج اللحين ..؟! ترى طولنا كثيير خفي علي ههههه ..
                طالعت فيه بإبتسامه وقالت: ههههه خلنا ننتظر سنه ولا سنتين لحد يي اليوم اللي تسامح فيه سجى اختي ..
                جاسر بدهشه: لا اكيد تتغشمرين ..؟!!!
                رؤى: هههههههههههههههههههههههه طبعا اتغشمر ..
                ظهرت علامات الإرتياح على وجهه وقال: كويس ..
                فضحكت عليه وهو يطالع في ضحكتها بإبتسامه ..
                كلمة يحبها قليله ..
                بالمره ..





                ========================================





                الظهر وبإحد السوبرماركات المنتشره ..
                كان متربع فوق طاولة الكاشير ينتظر يجي دوره عشان يحاسب على الاغراض اللي اشتراها ..
                تنهد وقال: شلة جراح ما عاد صار لهم حس ..
                إبتسم بإستهزاء وكمل: ما اعطيتهم الرقم في الوقت اللي حددوه .. اللحين اكيد المقطع صار منتشر في اليوتيوب والشباكات الثانيه ..
                ظل فتره بعدها طلع جواله ..
                راح يدخل عاليوتيوب ويتأكد ..
                عقد حواجبه شوي بعدها ابتسم وقفل الثري جي وهو يقول: احنا بسوبر ماركت كبير فليش اصرف على نفسي .. خلوني ادور شبكة واي فاي احسن ..
                وفعلا شغل الواي فاي يدور على شبكه مفتوحه ولقى قدامه كثييير والمفتوح كان بس ثنتين ..
                شبك بأقوى وحده فيهم وشغل اليوتيوب ..
                كتب عدة جمل وهو يطالع في النتائج ..
                ابتسم وهو يقول: كويس .. باجي ما نشروه .. عيل اليوم راح اروح اسلم الملف ..
                رجع يكتب جمل ثانيه ويبحث عشان يتأكد اكثر ..
                شوي ....
                تأفف وهو يقول: وين راحت الشبكه ..؟! ليش ما ظل صاحبها بالسوبر افف ..
                طف الجوال وحطه بجيبه فسمع الكاشير يقول: يا ولد ياء دورك ..
                لف إياد عليه بعدها نزل وجاء عنده واعطاه الكيس وبدأ الكاشير يحاسب ..
                ابتسم الكاشير وهو يقول: انت فعلا شخص غريب .. اول مره اشوف واحد ينتظر دوره بالشكل هذا .. كان شكلك ملفت للانظار ..
                إياد: ههههههههههههههههههههه ياخي جدامي طاوله فليش اوقف ..
                ضحك الكاشير وبعدها طلب الحساب من إياد ..
                دفع إياد واخذ الكيس وطلع من المحل واتجه طوالي ناحية المستشفى اللي قدامه ..
                المستشفى اللي بداخله لينو ..
                كلها ربع ساعه لحد ما وصل لغرفتها ..
                ظل فتره واقف والهدوء يكسو ملامحه ..
                بعدها ابتسم وفقح الباب وقال: هاي بصديقتنا لينو ..
                قفل الباب وراه وقال: كيف الصحه ..؟! اكيد عال العال ..
                اما لينو فكانت جالسه عالسرير ومسنده ظهرها عالمخدات وتطالع بإيدها ..
                رفعت راسها وطالعت فيه ببرود ..
                تقدم عندها وقلب كل اللي بالكيس وكبه على سريرها قدامها وهو يقول: بغيت اشتري لج شيء تاكليه بس ما كنت اعرف ذوقج فاشتريت من كل نوع حبه ..
                رفع وحده وهو يقول: هذا سنكرس .. اكيد تعرفيه .. الاعلان اللي تيي فيه مصريه وتقعد تثرثر ولما تاكله تتحول بقدرت قادر إلى شاب ..
                رفع واحد ثاني وقال: واذا ما يعجبج فشوفي هذا مالتيزر .. اللي دايم بالاعلانات يكون مصدر لتعلم الاذى .. ما يعرفون ياكلونه إلا بوقت الشغل .. ههههههه ويعلمونج بعد طريجه تقدري تاكليه فيها بدون لأحد ينتبه لج .. قلت لج تراه مصدر الاذى هههههه ..
                طالع في وجهها وقال: شكله ما اعجبج .. اوكي عندج تويكس .. لواحد مش لتنين .. وفيه كيندر اللي يي فيه الاولاد يقولوا ...
                كمل يقلد صوتهم: ابي ابي نريد شيئا طيبا .... اشتروا ما تريدون ..
                غصبا عنها لينو ابتسمت على هباله ..
                رجعه وهو يقول: لا لا تاكليه يقولوا فيه حليب .. يعني مفيد .. الشوكولاته ليه إحنا ناكلها ..؟! لأنها مب مفيده .. طيب شوفي هذا بسكوت ابو ولد .. دورت عن واحد اسمه ابو بنت بس قالولي ماكو شيء اسمه ابو بنت .. ماش ما يناسبج هالبسكوت لأنه حق اولاد ..
                رجعه وقال: إيييه هذا حق بنات .. جالكسي لأنه بالاعلان تشتريه وحده بنت وبعدها تصير طيبه وتعطيه للبنت اللي تشتغل .. هذا الجالكسي اكثر شيء بيناسبج .. او لحضه لحضه ..
                اخذ كت كات وقال: هذه حلوه جملته لما يقولون خذلك بريك .. خذلك كت كات ..
                بعدها حطه وهو يقول: لا لا هذا حق اولاد ..
                تنهد وقال: والبساكيت الثانيه ما اعرف إعلاناتها .. وكمان بغيت اييب لج بيبسي بس بطلت لأنهم جذابين .. بالاعلانات يشربون ويصرخون ويروحون لعالم الحماس والفله .. جربت مع سامي ومره مع بدر بس ما صار شيء .. لا عاد تشتري من ذول النصابين .. فإشتريت لج كودرد .. ومعاه هولز .. يربي طريجتي وصدقيني ما بتندمين .. ها شنو قلتي يالبنت اللي ما اعرف اسمج وشهو ..؟!
                بعدت لينو نظرها عنه وقالت: انت ليه ياي ..؟!
                إياد: اممم ازورج ..
                لينو بإستهزاء: يقتل القتيل ويمشي بجنازته ..
                سكت إياد يطالع فيها بعدها قال بهدوء: لينو انا عن جد اعتذر .. اعرف اني السبب بس ...
                قاطعته لينو وهي تقول: بس شنو ..؟! انت ذبحت حلم كل بنت بهالدنيا .. ابي اصير ام .. ودي اصير ام .. اعترف انه بالبدايه كان غلطي بس انت بدل ما تساعدني دفيتني .. عاندتني .. انا كنت بلحضة ضعف فليش ما وقفت بجمبي بدل لا توقف بويهي .. وقتها كنت محتاجه احد يطلعني من الحاله اللي انا فيها مو يزيدها ..
                بعدها كملت بصراخ: واللحين اطلع برى مابي اشوفك ..
                طالع فيها فتره بعدها قال: انا ما راح اطلع .. ييت وهدفي هو انج تكوني راضيه قبل لا اطلع .. فيه امل لعلاجج .. لا تيأسي ..
                لينو بإنفعال: جذاب .. الدكتور علمني .. قال ماكو امل ..
                إياد: قدرت الله فوق كلام البشر ..
                سكت وما عرفت ترد عليه ..
                لف إياد نظره ناحية الدريشه وكمل: ما سلمت السجل للمخفر .. ما راح اتسبب في سجن ابوج .. اعرف ان سمعتي راح تتلطخ بس اعتبري هذا كإعتذار مني ..
                طالع فيها وكمل: اتمنى تكوني مبسوطه اللحين وانتي تشوفي عشرات البشر ينظلموا تحت إيد ابوج .. باجر راح اييب لج الملف او اعطيه بدر اليوم ..
                قام وطالع في الكود رد وكمل: إذا تبغي طعمه يطلع حلو حطي معاه جم حبه هولز ..
                خرج وقفل الباب وراه ..
                بدأت الدموع تنزل من عيونها ..
                هي تبغى تكون ام ..
                بس هالشيء صار شبه مستحيل بسبب غبائها وتهور إياد ..
                هي تتمنى ابوها يعيش معاها بس مو على سبيل ظلم الناس ..
                هي ... هي ..
                طالعت في الباب ..
                في المكان اللي طلع منه إياد ..
                هي .... حبته ..
                من وقت ما شافته لحد هاللحضه ..
                نزلت نظرها تطالع في الانواع اللي جابه لها إياد ..
                بس خلاص حلمها تبخر ..
                نادر اللي راح يتقدموا لوحده ما عاد صار فيه امل انها تجيب اولاد ..
                وكل هذا بسبب غبائها وتهور إياد ..
                ومع هذا مو قادره تحمله المسؤوليه ..
                من حقه وقتها يدافع عن شرف عائلته بعد ما اخوها وشلته اجبروه يسكر بالحيله عشان يصوروه ويهددوه ..
                هو فكر في نفسه وفي عائلته ..
                بس هي فكرت في نفسها وبس ..
                كانت تبغى ابوها يكون جنبها .. لها .. وهي ناسيه ان سجنه هو الافضل له ..
                من مصلحته ينسجن عشان يكفر عن ذنوبه لعل وعسى يتوب لربه ..
                غطت وجهها بإيدها وبدأت تبكي بصمت ..
                عند الباب كان إياد واقف وكلام الدكتور يتردد في مخه ..
                "مستحيل تحمل"
                "تم إستئصال جزء كبير من الرحم"
                "الحمل صار مستحيل"
                "مستحيل"
                تنهد وقال: يا رب خفف عليها ..
                ظل فتره واقف بعدها قال يعاتب نفسه: وانت يا غبي شفيه كلامك جدامها متناقض .. مره تتأسف وبعدها تبين لها غلطها وبنص كل هالاجواء تستهبل .. صج مهستر ..
                حط إذنه عالباب يحاول يسمع لعل وعسى تكون تكلم نفسها ..
                او عالاقل يبغى يسمع صوت علبة الكود رد تتفتح ..
                إياد: يا رب تجرب .. والله لذيذ ..
                تنهد وقال: خلاص بطل هبل .. لا تحاول تنسي نفسك سالفة جراح وضاري ويزن .. في اي لحضه راح ينشروا المقطع .. وفي اي لحضه سمعت عائلتي راح تتعدم والصحافه ما راح يقصرون .. ما يصدقون يسمعوا عن مصيبه حتى يعظموها ويكبروها ..
                مشي متجه للمصعد وحاس بهم كبيير على صدره ..
                لو اعطاهم الفلوس من اول ..
                كان اللحين ما صار للينو اللي صار ..
                كان اللحين ما صارت سمعة عائلته عالمحك ..
                كان اللحين ما حس بالندم اللي هو حاسه ..
                لا .. لو انه ما دخل في الشله ذي من الاساس كان افضل ..
                كان افضل ..
                بس هذا لو ..
                ولو خلاص ولت وانتهت ..
                ركب سيارته بعد ما وصلها وظل فتره فيها ..
                بعدها اخذ نفس عميييق وقال: اوكي فيه شغله لازم اسويها كنت مأجلها من زمان ..
                ابتسم وكمل: اختي سجى .. انحصرت الاماكن اللي هي فيها بثلاث عماير .. واكيد هي تسكن بواحده منها ..
                حرك سيارته وانطلق لجهة الحي اللي هو متأكد ان اخته سجى فيه ..
                وكان تأكده صحيح وبمكانه بس ....
                بس هي ما كانت في مكانها ..
                تأخر كثيير ..

                تعليق

                • أنة حرف
                  V - I - P
                  • Jan 2013
                  • 3319
                  • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                    فهلا رميت على العميان قمصانا
                    :
                    أخي الحبيب
                    رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                  رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

                  اوتاوا ~ كندا
                  وفي الميناء بالتحديد ..
                  وبداخل احد المطاعم القريبه كان فيصل جالس وبإيده جواله يحاول يتصل برئيسه سعد ..
                  من امس وهو يتصل بس من دون فايده ..
                  هز راسه بلا وهو يقول: لا لا مو اللحين عاد .. فيه اشياء كثييير ابغى اناقشه إياها قبل لا نوقع على إستلامنا للبضاعه .. ليش ما يرد ..؟! حتى الشركه اتصل عليها ويقولون ما ياء ..
                  حط جواله عالطاوله بعد ما فقد الأمل ..
                  تكتف وهو يفكر ويراجع خطوات خطتهم من اول ما وصل لكندا ..
                  بالبدايه يكون بينهم صفقات اثاث عاديه ..
                  ومن بينها تكون صفقات الاسلحه ..
                  شركة نوسترادا تدبر الاسلحه وشركة سعد تشتريها وتهربها لقطر ..
                  كل الصفقات في السنوات الماضيه كانت ماشيه على هذا النمط ..
                  بس هالمره غير ..
                  هالمره سعد يبغى يقضي على الشركه كلها إنتقاما لخيانتهم له من قبل عدة سنوات ..
                  وفي نفس الوقت شركة نوسترادا عارفه بنوايا سعد ولهذا قررت انها تقضي عليهم في هالصفقه ..
                  كل واحد هدفه هو القضاء على الثاني ..
                  وطول الفتره ذي وعقود الصفقات كان فيصل يحرص انه ما يدخل اسم شركتهم في شيء مشبوه حتى لا يتورطوا إذا انمسكت شركة نوسترادا ..
                  وفعلا قدر واللحين عنده استفسار يخص ورقه بس مو قادر يوصل لسعد ابدا ..
                  تنهد وهو يدعي ربه ان كل شيء يمشي على خير ..
                  هو خلاص تاب والسبب اللي خلاه يشترك في هذه المهمه هي للقضاء على شركة نوسترادا عشان يكفر شوي من ذنبه ..
                  ابتسم وهو يتذكر امه .. فارس .. ريما .... وحتى اسيل المسكينه اللي ما ريحها ..
                  الذنوب اللي عليه كثيييره ..
                  بالمره كثييره ..
                  ابتسم بهدوء لما تذكر جيرانهم ..
                  غيدا ..
                  حب مراهقته ..
                  من الاعدادي وهو يختار يرجع للبيت مشي بس عشان يمر من الطريق اللي قدام بيتها ويطالع فيها ..
                  كانت دوووم منزعجه ودووم مبرطمه ومو عاجبها شيء ..
                  بس تغيرت .. تغيرت ..
                  ماهي ذيج البنت البريئه اللي علامات الإستياء ما تغادر وجهها ..
                  رجعت بذاكرته اول لقاء تلاقاه معاها ..
                  كان وقتها عمره 13 سنه بأول إعدادي ..

                  ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
                  الثلاثاء ~ وحده الظهر ..
                  كان واقف على باب المدرسه وعلامات الانزعاج واضحه على وجهه ..
                  لهم نص ساعه طلعوا وابوه لحد الان ما رجع ..
                  شال الشنطه على اكتافه بإهمال وقال: مالي شغل .. راح ارجع البيت مشي وحتى لو خاصمني .. هو تأخر ..
                  اتجه للبيت وهو يتذكر تحذير ابوه ..
                  دايم يحذره انه ما يطلع من المدرسه لوحده ..
                  طبيعي يخاف عليه دامه ولده البكر ..
                  وقف عند مفترق طريق وقال: اي واحد فيهم اقرب ..؟!
                  طالع فيهم فتره بعده قال: هذا اقرب وعشان جذي بروح للاطول عشان يعصب اكثر وبعدين ما يتأخر علي ..
                  كان عنيد بشكل كبير ..
                  حاط إيده اليسرى بجيبه ويمشي وهو يشوت الحجر برجوله وبداخله يتأفف من الوضع ..
                  الطريق طويل والجو حر ..
                  قطع تأففه صوت طفله تبكي ..
                  طلع إيده بجيبه ولف على ناحية الصوت بفضول ..
                  تقدم وشاف بنت بلبس الابتدائي تبكي ورى العمود ..
                  تقدم وجلس قدامها وقال: شفيج تبجين ..؟!
                  رفعت راسها ولما شافته مسحت دموعها بسرعه وهي تقول: لا ما كنت ابجي .. انقلع ..
                  ابتسم وحط اصبعه على انفها وهو يقول: عيل ليش انفج احمر ..؟! ما تقدري تلعبي علي ..
                  عقدت حواجبها بإستياء وهي تقول: إيه كنت ابجي شعندك ..؟! غبي وملقوف ..
                  فيصل: وليش تبجين ..؟!
                  ظهر الغرور على وجهها وهي تقول: هذه اول مره ابجي ..
                  فيصل بتسليك: اوكي اوكي طيب ليش تبجين ..؟!
                  مدت بوزها وقالت وهي تتحاشى تطالع فيه: انتظرت ابوي يي بس ما ياء ياخذني من المدرسه فقررت ارجع مشي عشان اقهره بس ضيعت الطريج ..
                  طالع فيها شوي بعدها انفجر ضحك وهو ماسك بطنه ..
                  طالعت فيه وقالت بعصبيه: اسكت .. انا ما قلت نكته ..
                  فيصل: هههههههههههههههههه مقدر اه اه يا بطني هههههههههه ..
                  ظلت مبرطمه والانزعاج واضح على ملامحها ..
                  بعد ما خلص اعتدل بجلسته وقال: ههههه طيب ايش اسمج وصف جم ..؟!
                  فقالت وهي منزعجه: غيدا سنه ثاني ..
                  فيصل: اوووه مره بزره .. طيب خلاص انا بدور معاج على مجان بيتج شرايج ..؟!
                  فرحت وهي تقول: صج ..؟!!
                  فيصل: طبعا ..
                  وقفت ونفضت مريولها وقالت: ياللا ..
                  وقف وقال: طيب اعطيني جنطتج اشيلها لج ..
                  غيدا: بس تعب ..
                  فيصل: لا عادي انا اصلا ولد ..
                  نزلت شنطتها واعطته إياه ..
                  شال الشنطه مع شنطته بيده اليمنى بعدها قال: طيب ما تتذكرين طريج البيت ..؟!
                  غيدا: بس شوي .. انا اتذكر انه في هذا الطريج ..
                  فيصل: طيب كيف شكله ..؟!
                  غيدا: اممم دورين والباب الكبير لونه بني .. والبيت بابا صبغه بالابيض والبني ..
                  فيصل: اممم طيب خلينا نمشي في هذا الطريج لما نوصل لنهايته واذا ما لقيناه ندور في مجان ثاني ..
                  غيدا: طيب ..
                  وبعدها مشيوا ومشيوا لمدة ربع ساعه بعدها صرخت غيدا تقول: هذا هو هذا هو لقيته .. هذاك هو ..
                  التفت فيصل عاليمين وشافه ..
                  اعطاها شنطتها وقال: خلاص ادخلي داخل ..
                  اخذت الشنطه وقالت وهي تطالع في الارض: شكرا بس امانه لا تعلم احد اني كنت ابجي ..
                  ضحك وقال: طيب ..
                  ابتسمت وودعته بإيدها ودخلت لداخل ..
                  ظل فتره يطالع فيها لحد ما اختفت من انظاره بعدها تنهد وراح لبيته ..
                  وصار ول مره يمر من هذا المكان بفضول عشان يشوف ضاعت ولا لا ..
                  الفضول تحول لإهتمام والإهتمام تحول للاعجاب وبالنهايه لحب مراهقه ..
                  صار على طول دراسته بالمدرسه يمر وبعض الاحيان يشوفها وبعض الاحيان لا لحد ما صار عمره 18 سنه بثالث ثانوي ..
                  وطول هالفتره ما كانت تدري عنه ابدا ..
                  وقتها بالعصر كان يذاكر عند صاحبه وهو راجع شافها مع ذاك اللي كانت تسميه عبسي ..
                  اكثر من مره شافه وكرهه لأنه دووم مع غيدا ..
                  وبعدها تلاقت عيونه وعيون غيدا للمره الثانيه ..
                  حصلت مهاوشه نهايتها انجرحت جرح عميق تحت عينها ..
                  ومن وقتها ما عاد جته الشجاعه انه يقرب من البيت لحد ما دخل الجامعه ..
                  ومن بعد ست سنوات هاهي جت وسكنت بالبيت اللي جنبهم ..
                  ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

                  تنهد وهو يتذكر لقائهم بعد كل هالسنوات ..
                  كانت بالجامعه لما دخل يلحق بفارس اللي كان بيدور على اسيل ..
                  وقتها صقع فيها وانصدم لما شافها بعد كل هالسنوات ..
                  وصدمته الاكبر انها كانت عكس ذيك البنت البريئه المكابره اللي يعرفها ..
                  صارت ملعونه بتشبهها هذا ..
                  يتمنى انها ترجع مثل قبل بس هالامنيه صارت شبه مستحيله ..
                  حاول ينسى واخذ جواله واتصل على رئيسه سعد للمره الستين ..
                  وخارج المطعم بعدة امتار ..
                  كانت رينا واقفه وهي مستنده عالسياره وعيونها على فيصل اللي كان جالس بطاوله قريبه من الشباك ..
                  إلتفتت إلى ذاك الرجل الاصلع اللي جالس بالسياره وقالت بلكنتها البريطانيه: اجل لقد صدقت يا جو .. يبدو ان سعد ما زال في صدمته إثر الحريق الذي حطم اماله ولهذا نسي تماما امر الصفقه .. سيخسرون بالتأكيد ..
                  إبتسم جوزيف وقال: اجل .. ستكون ضربة قاسيه .. إني حقا ارثى لحاله ..
                  رينا: هههههههههههههههه انت طيب القلب يا جو ..
                  ضحك جوزيف بعدها نزل من السياره فقالت رينا: ماذا بك ..؟!
                  وبعد ان انتهت من سؤالها شافت ولد بعمر 11 سنه جاي يجري ..
                  حضن جوزيف وقال: هيييه ابي لقد استلمت الميداليه الذهبيه ..
                  جلس جوزيف قدامه وقال: احقا ..؟!
                  بعد الولد عنه واشر عالميداليه المعلقه على رقبته وكمل: هيه انظر الا ترى .. اه انا اعشق لعبة البيسبول .. اعشقها جدا .. ولقد قال لنا المدرب انه ربما سيأهلوني إلى الفريق الرسمي .. هذا يعني اني قد اصبح بطلا ..
                  إبتسم ابوه ومسح على شعره وقال: اووه احسنت .. سأعمل لك حفلا لم يعمل لأي احد قبلك .. ولكن لما اتيت الى هنا ..
                  الولد: لم استطع ان انتظرك حتى تأتي .. لقد كنت متحمسا لإخبارك .. انه خبر سعيد ..
                  هز ابوه راسه وقال: حسنا والان هيا عد الى المنزل .. انا في منتصف عملي .. المكان خطر هنا ..
                  الولد بدهشه: لا ابي لا تقل لي بأنك لن تأتي معي ..؟!
                  جوزيف: لا استطيع فأنا مشغول ..
                  ظهر الحزن على ملامحه وقال: حسنا .... سأذهب ..
                  نظرت إليه رينا بإستلطاف وقالت: انك قاسي يا جو ..
                  جوزيف: اعدك بأني ساخذك إلى اي مكان ترغب به حالما انتهي من عملي ..
                  هز الولد راسه وقال: انا انتظرك ..

                  ..........!!
                  ................!!
                  رفع فيصل راسه بصدمه ..
                  معقوله ..
                  إلتفتت رينا حولها وقالت: هذا لا يمكن ..
                  وقف جوزيف وعينيه مصوبة تماما إلى الكم الهائل من حرس الجيش البحري والشرطه ومكافحة الفساد اللي يتقدمون ..
                  كيف ..؟!
                  مو ممكن يكون فيصل بلغ لأنه راح يتورط فيه هذه المرحله ..
                  الاوراق معهم ..
                  والاسلحه موجوده ..
                  والكل موجودين ..
                  وفي نفس الوقت وقف فيصل وهو كمان مصدووم ..
                  مو قادر يصدق ان جوزيف بلغ ..
                  لساعهم موجودين فكيف يبلغون ..
                  كيف ..؟!!!
                  ومن حولهم تجمعت جماعه منهم حول المطعم اللي فيه فيصل ..
                  وواحد ثاني اقترب من جوزيف ورينا وقال: هل انت جوزيف لينك ..؟!
                  طلع رينا المسدس واطلقت على الشرطي النار وبعدها صرخت: جو اركب السياره سنهرب ..
                  فتح جوزيف السياره بسرعه وركب في حين ان رينا كانت تطلق على كل شرطي يرفع مسدسه وبسرعه ركبت السياره في الوقت اللي كان الشرطه يطلقوا الرصاص على السياره ..
                  ضغطت على البنزين وفحطت بسرعه والرصاصات تتقاذف على السياره ..
                  انفجع جوزيف ولف ناحية المكان اللي كان فيه وهو يقول: لحضه ...! ابني ..!!
                  فتح عيونه بصدمه وهو يشوف ولده واقف ويطالع بالسياره والشرطه وراه يصبوا عالسياره ..
                  صرخ بإنفعال: انتبه ويل .. ويلي ..!!
                  طالع ولده ويليام في ابوه وهو لحد الان مو فاهم شقاعد يصير ..
                  اتسعت عيونه للحضه وبعدها صرخ بألم بعد ما اصابته رصاصه من رصاص الشرطه اللي يوجهوها للسياره ..
                  لحضات وبعدها طاح عالارض وعلى صدره ذيك الميداليه اللي تحولت الى اللون الاحمر ..
                  انصدم جوزيف وهو يطالع بولده وصرخ: لا ويلي ..!!
                  اسرعت رينا اكثر واجتازت الجدار البشري وطلعت من عندهم ..
                  ظلت مسرعه وهي تسمع وراها اصوات السيارات وقالت: إهدأ إهدأ ابنك على ما يرام .. والان ما علينا سوى الهروب من كل هذا ..
                  اما جوزيف ما رد عليها لأنه لحد الان ما صحي من الصدمه ..

                  اما عن فيصل فكان جالس على كرسيه بالمطعم وهو بقمة صدمته ..
                  شصار ..؟!
                  راح ينسجن ..؟!
                  وببلاد غير وطنه ..؟!
                  لا يمكن يصير كذا ..؟!
                  لا هو مو مصدق ..؟!
                  ليش فجأه الامور انقلبت ضده ..؟!
                  ينسجن ..؟!
                  ينسجن ..؟!
                  يدخل السجن ..؟!!!
                  لا يمكن ..!!!
                  مو قادر يتخيل انه يدخل السجن ..
                  مو قادر ..
                  رفع راسه وطالع بالشرطه اللي محاوطينه وواحد منهم يقلب بالاوراق اللي كانت معه ..
                  خلاص راح ينسجن ..
                  راح ينسجن ..
                  حط راسه بين إيده وهو مو مصدق ان هذه هي نهايته ..
                  ان السجن هي نهايته ..
                  وكمان سجن في بلاد مو بلاده ..
                  ببلاد اجنبيه ..
                  بس ليش ..؟!
                  ليش ..؟!
                  هو كان واثق انه راح يطيح بالشركه وبعدها يرجع لبلاده ..
                  ويعيش بهدوء وسلام ..
                  تقدم منه شرطي وطلع الاصفاد وكلبش فيصل وهو يهرج بالانجليزي ..
                  اما فيصل في هالوقت فخلاص ..
                  ضاعت كل امنياته ..
                  هذا جزاءه ..
                  ايه هو متأكد انه هذا جزاء الاعمال السيئه اللي كان يسويها ..
                  قام معهم وركب بالسياره ..

                  تعليق

                  • أنة حرف
                    V - I - P
                    • Jan 2013
                    • 3319
                    • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                      فهلا رميت على العميان قمصانا
                      :
                      أخي الحبيب
                      رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                    رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

                    انقلبت الاوضاع كلها على راس الشركتين ..
                    وهو كان جالس في مكتبه ويشرب كوب الكوفي وسرحان ..
                    ابتسم وقال: إعذرني يا فيصل .. الواحد لازم يضحي بشخص عشان مصلحته .. بسام كان ناوي يبلغ عني فعشان جذي انا اعتذر يا فيصل ..
                    طالع في الاوراق اللي قدامه وكمل: بلغت عنك انت ومجموعة نوسترادا .. وكل الاوراق اللي عندك بدلتها وصار كأن لك شركه وهميه وتتاجر لوحدك بس .. لوحدك ..
                    دق جواله فطالع في الاسم وبعدها رد فجاه الصوت من الجهه الثانيه ..
                    صوت شخص كان متواجد ببريطانيا واللحين هو يعطي لرئيس شركة سعد كل المعلومات والاخبار اللي صارت ..
                    إبتسم سعد وقال: اوكي .. راجع التحقيقات ووافني بالتفاصيل اول بأول ..
                    وبعدها قفل الجوال وضغط عليه وهو يقول: جوزيف .. راح تندم يا حمار على العمله اللي عملتها .. راح اندمك ..
                    اندق الباب فقال: ادخل ..
                    دخل واحد في الثلاثين من عمره وكان الإرتباك واضح على وجهه ..
                    استغرب سعد وقال: شفيك ..؟!
                    طالع فيه فتره بعدها قال: مالقيتها ..
                    انصدم سعد وقال: انت شقاعد تقول ..؟! انت دورت زين ..؟!!
                    هز راسه وقال: قلبنا المدحان فوووق حدر بس ...
                    قاطعه سعد: جب .. رووح وتأكد مره ثانيه .. بسرعه رووح ..
                    هز راسه وطلع من المكان ..
                    عض على شفته وهو يقول: كل شيء اتمناه إلا انه يكون طاح بإيد ذاك الولد ..
                    وكمل بقهر: بسام المزعج ..

                    تعليق

                    • أنة حرف
                      V - I - P
                      • Jan 2013
                      • 3319
                      • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                        فهلا رميت على العميان قمصانا
                        :
                        أخي الحبيب
                        رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                      رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

                      بالليل الساعه بعد 11 ..
                      وفي المستشفى عند طارق ..
                      كانت الغرفه مظلمه وهو حاط ساعده على عيونه ويفكر ..
                      اليوم كلم الدكاتره واستعجل عليهم في مسألة طلوعه ..
                      والحمد لله بعد عدة جدالات راح يطلع بعد خمس ايام ..
                      تنهد وهو تفكيره في شهد ..
                      يبغى يطلع بسرعه عشان يطلعها من عند ذاك المستبد ..
                      وكل اللي عليه في هالوقت هو انه يدعي لها انها تكون بخير ..
                      إبتسم لما تذكر زيارة انس له اليوم ..
                      كان يشتكي من شادن ..
                      كل ما عملت شيء يوديها عند الجيران عشان ينظفوها ..
                      صاير محرج وبقوه من الجيران ..
                      بس هم عادي الوضع عندهم ..
                      بالعكس يبغوها تقعد عندهم اكثر ..
                      هم زوجين لهم خمس سنوات وما جاء لهم اي ابن فعشان كذا كان ما عندهم مانع ابد ..
                      شوي تذكر مهند .. ورزان ..
                      شصار عليهم ..؟!
                      وده يعرف اخبارهم ..
                      واخيرا وصل تفكيره لحد البنت اللي ملكت كل تفكيره ..
                      الى اسيل ..
                      تنهد بمراره وهو يتمنى يشوفها ..
                      يبغى يطلع بسرعه عشان يروح لها ..
                      هالمره إذا راح لها ما راح يتركها لحد ما يقول لها عن كل مشاعره ..
                      راح يعتذر للمره الثانيه ..
                      راح يقول لها عن كل شيء ..
                      حاول ينسى ويفكر بشيء ثاني لأن التفكير فيها يتعبه كثييير بس ما قدر ..
                      يحبها .. اكثر من اي شيء ..
                      وراضي فيها حتى لو كانت بدون اصل بس ...
                      بس المشكله انها هي مو راضيه فيه ..
                      مو راضيه ..
                      شلون يقنعها ..؟!
                      مو بس يبغاها تسامحه ..
                      هو يبغاها تكون له كمان ..
                      بس خايف انها ترفض مره ثانيه ..
                      شوي تذكر سامي ..
                      اخخ ذاك الشخص وده يخلص عليه ..
                      لحد الان مقهور لأنه ضحك عليه ووتره وخلاه يعتقد ان له علاقه مع اسيل ..
                      بس اللي اكتشفه انه كان يبغى بس يستفزه .. واسيل كانت تحب ارثر ..
                      ارثر اللي انتشر خبر موته بالجامعه ..
                      حاول يوقف تفكيره عشان ينام ..
                      صار يقطع اغلب الوقت بالنوم لحد ما تخلص فترة وجوده بالمستشفى ..


                      ........................................


                      في مثل هالوقت وببيت امه ..
                      كان شادي ووسيم جالسين بالصاله ويتابعون مصارعه ..
                      شادي بحماس: ايوه بسرعه ثبته ..
                      وسيم: لا لا بسرعه اطلع يا بانك .. لا تخليه يفوز عليك ..
                      شادي: لا بسسرعه صلح الحركه القاضيه .. بسرعه يا البطل ..
                      نزلت ام طارق من الدرج ولما شافتهك قالت: وبعدين وبعدين ..؟! مو انا قلت لكم ناموا ..
                      شادي بإندماج: اشش لحضه لحضه اللحين بيسويها راندي ..
                      وسيم بخوف: لا لا لا .. قوم يا بانك قوووم ..
                      جت الام وطفت التلفزيون فصرخ شادي ووسيم: ليه ..؟!!
                      ام طارق: جب .. انا إذا قلت كلمه تنسمع فاهمين ..؟!
                      شادي بهدوء: إحنا عشاننا ما عندنا اب ولا ام يالسين تت....
                      قاطعته ام طارق: بس .. حركتك ذي صارت قديمه .. غيرها ..
                      تأفف شادي وقال: عادي باجر راح يعيدونها بالظهر وراح اشوفها ..
                      وسيم: بأنام وادعي ان سي ام بانك يفوز على راندي اورتن ..
                      شادي: ههههههاي مستحييييل .. انسى ..
                      ام طارق: ياللا بسرعه فوق ..
                      تاففوا اثنينهم وطلعوا لغرفهم ..
                      اخذت جوالها من فوق التلفزيون واتصلت على سهام فردت سهام: هلا والله بأمي الغاليه ..
                      الام: سهاموه متى بتيين ان شاء الله ..؟! بسرعه بنت عمتج باجر عندها موعد بالمستشفى ولازم تصحى بدري .. صج انج مزعجه ..
                      وقفلت الجوال ..
                      تنهدت سهام وقفلت الجوال وهي تقول: وتستمر المعاناه ..
                      ضحكت بنت عمتها لمياء وقالت: صدقيني تحبج بس هذول هم الامهات ههههه ..
                      سهام: ههههههههه تصدقين مره تعبت ووقتها كانت خايفه علي .. استظرفت وقلت ها انتي تحبيني وايد .. بس بعدها ما حسيت إلا بالطراق اللي لفني حول نفسي عشر مرات هههههههه ..
                      لمياء: هههههههه وقتج غلط ..
                      سهام: هههه بقوه ..
                      قامت وقالت: ياللا انا رايحه .. معليش نسيت انج باجر وراج موعد ..
                      لمياء: يالله بودي تيلسي اكثر بس امج نادتج .. وبخصوص الموعد عادي ماكو مشكله لو نمت متأخر .. تعودت ..
                      سهام: عيل مع السلامه ..
                      لمياء: صح نسيت اسألج ..
                      سهام: وشو ..؟!
                      لمياء: شصار على بنات خالي عمر .. شهد وشادن ..
                      سهام: طارق قبل فتره كلمني وقال ان شادن عنده وبعدين بييبها هي وشهد ..
                      لمياء: ان شاء الله ييوا بسرعه .. ههههه بس غريبه .. مو على اساس انج تضاربتي ويا طارق فشلون اتصل عليج ولا اتصل على امج ..؟!
                      سهام: ههههههه غصب عنه يتصل علي .. وما يقدر يتصل على امي لأنها زعلانه عليه ..
                      لمياء بإستغراب: ليه ..؟!
                      سهام: زعلانه عشان سالفة البنت اللي اسمها اسيل ..
                      هزت لمياء راسها بلا وهي تقول: حرام عليكم خلوه يصلح اللي هو يبغاه .. اللقيطه تراها انسانه مثلنا .. وكلامه صح .. كلام الناس ما يهم واللي يمشي وراهم ما راح يرتاح ..
                      سهام: انا لحد الان مستغربه .. لو انا بمجانج جان كرهتها هالاسيل ..
                      لمياء: وليه اكرهها ..؟! انتم بس ماخذين الامر بحساسيه زياده عن اللزوم .. هو ما قال انه بيتزوجني ولا شيء عشان تتوقعي اني بأزعل إذا حب له وحده ثانيه .. عادي كل واحد بالدنيا ياخذ نصيبه ..
                      سهام: امممم انتي طيبه وايد عكسي .. حتى طارق بنفسه قال انج وحده عاقله وبتفهمي ..
                      لمياء: هههههه اوووه من قدي .. طارق مدحني .. يا شيخه لما تسمعي ولد يمدحج تحسي انه احلى من لما بنت تمدحج ..
                      سهام: هههههههههههههههههههههه فعلا لأننا تعودنا على مدح البنات بس مدح الاولاد نادر وعشان جذي نحسه مميز ..
                      لمياء: هههههه ياللا واللحين روحي لا تزعل خالتي وتاخذ بخاطرها ..
                      سهام: اوكي مع السلامه ..
                      لمياء: مع السلامه وسلميلي على اثير والكتاكيت الاثنين ..
                      سهام: هههههه والله احبهم .. يونسوني ..
                      بعدها طلعت واتجهت للبيت اللي ما يفصل بينهم إلا جدار ..
                      فتحت باب البيت وقالت: اسيل .. بالبدايه كنت كارهه فكرة ان طارق يتزوجها عشان لمياء .. بس فعلا كلام لمياء صحيح .. عيل ما راح استفيد إذا كرهتها ..
                      صعدت لغرفتها ودخلت ..
                      ابتسمت لما شافت ان اثير لساتها صاحيه ..
                      نزلت وجابت اشياء من المطبخ عشان تكمل السهره معاها ..
                      التعديل الأخير تم بواسطة أنة حرف; 26-09-2014, 02:53 PM.

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...