رد: رواية يا خاطفي وين ألقى عزتي في زمان المذلة ! / كاملة
ماقدت تنام جلست بالصاله حتى ماتزعجه وتعكر عليه نومته .. كلام أحمد ماغاب دقيقه أو ثانيه عن بالها
بروح اقول لزوجك عن ماضيك .. وانك مخطوفه وكنتي حامل من اللي خطفك
بروح اقول لزوجك عن ماضيك .. وانك مخطوفه وكنتي حامل من اللي خطفك
بروح اقول لزوجك عن ماضيك .. وانك مخطوفه وكنتي حامل من اللي خطفك
شوق : اه يافهد لوتدري عن اللي كان ماضينا ويش بتكون ردة فعلك .. لو تدري اني كنت أم لطفلك والحين دار الزمن وصرت زوجتك .. الله ينتقم منك يا أحمد والله ما أتركك وراح احرق قلبك زي ماحرقت قلبي .. وبدت تبكي بصمت وأبتدت دوامة البكاء الدائم تمسح دموعها وترجع تنهمر
تكى يده على باب لغرفه وبيده الثانيه رجع شعره الاسود الطويل على ورى
فهد : ماجاك نوم ؟!
شوق تمسح دموعها بسرعه وتعدل شعرها : لا ما نمت .. شكلي نكدت عليك نومتك
فهد مشى للثلاجه وطلع علبه مويه وشربها .. جلس جنبها وقال : أنا بعد ماجاني نوم
شوق : ويش رايك نطلع نتمشى شوي .. الفجر الجو حلو
فهد يلعب بشعره : اوكي نو بروبلم .. اي لايك يو
شوق أبتسمت : مو تسوي فاهم علي .. تراني ماعرف انقلش
فهد بأبتسامه خبيثه : أجل كيف فهمتي جوليا ذاك اليوم
شوق : انا وديعه مع الكل بس أذا أحد قرب من شي يخصني اتحول لشرسه
فهد يوقف : طيب يالشرسه قومي البسي حتى نلحق نسمات الصباح العليل .. ومشى للغرفه يلبس وهي أخذت عبايتهها ولبستها وطلعت تستناه برا .. ثواني ولحقها وطلعوا مع بعض
شوق أعجبها الجو خصوصا ان قطرات المطر تداعب اوراق الاشجار أخذت نفس طويل وشبكت يدها بيده .. طلعت أشعة الشمس بارده وخافته .. وبدت تدب اللحياه من جديد .. تفتحت اوراق الازهار .. وكل شخص سار لعمله وطريقه بأنتظام
فهد : شايفه كيف كل الناس همه نفسه وعمله ..
شوق : احس هالمدينه تشبهك كثير ... لف عليها بنظره أستغراب
فهد : بأيش يعني تشبهني ؟!
شوق مشت للشجره وتكت عليها : بغموضها .. وحركتها الساكنه .. وقسوة جوها البارد .. وحنان شمسها الدافيه
فهد رفع حاجبه بتعجب : كل ذا فيني ؟!
شوق ترفع عينها للشجره الشامخه : أنت غامض وفي وراك أسرار كثيره لكن ما أدري هل بعرفها بيوم أو بتظل بالنسبه لي مجهول الهويه
فهد يتأمل الناس : انا عند الكل مجهول هويه ومجهول شخصيه والأثنين ماتفرق كثير عن بعضها
شوق : بالعكس في فرق كبير بينهم .. لكن محد فهم شخصك
فهد : ولا أتوقع بيوم أحد يفهمني ياشوق
شوق بنظره حانيه : ولا انا أتوقع .. شخصيتك من الشخصيات الصعبه
فهد أبتسم ولف عليها : الصعبه !!.. وانتي بالنسبه لي كتاب مفتوح افهم كل شي من عيونك قبل حتى تنطقين فيه
شوق بنظره غريبه : تقدر تقولي ويش افكر فيه الحين ؟!
فهد بخبث : الأنتقام هاجسك الوحيد ..
شوق نزلت عيونها وبأرتباك : فهمتني غلط
فهد : لاتتهربين ياشوق قلت لك أنتي كتاب مفتوح لي مهما ادعيتي الغموض والتخفي أظل كاشفك .. من يوم خطفتيني كنت أفهم نظراتك الحاقده والناريه .. أشوف لمعة الحزن فيها ولازلت اشوفها .. ويمكن انا أزيد حزنك وجروحك بوجودي جنبك .. وهذا من أختيارك
شوق تطالع بمكان بعيد : انت اللي غصبتني على هذا الأختيار ساومتني بنجاح عمي وتسديه لكل ديونه تتوقع اني بفضل حياتي وراحتي على شقى وعذاب عمي ..
فهد : أنتي ذكيه حسبتيها صح والحين انفتحت لك أبواب كثيره في الحياه وانا اعطيك الكرت الأخضر
شوق بأستغراب وتعجب : كرت أخضر لويش ؟!
فهد : الطلاق وحريتك أو تكملين حياتك معي وتسوين اللي تبين
شوق وقرارها الحاسم بدون تردد: أكمل معك
فهد بنظرة اعجاب : قلت لك ذكيه وتحسبيها لبعيد
شوق : صدقني يافهد على كثر ما أكرهك على كثر ما أحتاجك وتحديدا بتوقيتي الحالي
فهد : تحتاجيني والحين .. ويش الأسباب ؟!
شوق : مو لازم تعرف كل شي .." غيرت الموضوع ".. ترى جعت كثير
فهد : شوفي هذاك المطعم أكلهم شامي تعالي نروح نفطر هناك
شوق : يالله .. ومشوا له
بروح اقول لزوجك عن ماضيك .. وانك مخطوفه وكنتي حامل من اللي خطفك
بروح اقول لزوجك عن ماضيك .. وانك مخطوفه وكنتي حامل من اللي خطفك
بروح اقول لزوجك عن ماضيك .. وانك مخطوفه وكنتي حامل من اللي خطفك
شوق : اه يافهد لوتدري عن اللي كان ماضينا ويش بتكون ردة فعلك .. لو تدري اني كنت أم لطفلك والحين دار الزمن وصرت زوجتك .. الله ينتقم منك يا أحمد والله ما أتركك وراح احرق قلبك زي ماحرقت قلبي .. وبدت تبكي بصمت وأبتدت دوامة البكاء الدائم تمسح دموعها وترجع تنهمر
تكى يده على باب لغرفه وبيده الثانيه رجع شعره الاسود الطويل على ورى
فهد : ماجاك نوم ؟!
شوق تمسح دموعها بسرعه وتعدل شعرها : لا ما نمت .. شكلي نكدت عليك نومتك
فهد مشى للثلاجه وطلع علبه مويه وشربها .. جلس جنبها وقال : أنا بعد ماجاني نوم
شوق : ويش رايك نطلع نتمشى شوي .. الفجر الجو حلو
فهد يلعب بشعره : اوكي نو بروبلم .. اي لايك يو
شوق أبتسمت : مو تسوي فاهم علي .. تراني ماعرف انقلش
فهد بأبتسامه خبيثه : أجل كيف فهمتي جوليا ذاك اليوم
شوق : انا وديعه مع الكل بس أذا أحد قرب من شي يخصني اتحول لشرسه
فهد يوقف : طيب يالشرسه قومي البسي حتى نلحق نسمات الصباح العليل .. ومشى للغرفه يلبس وهي أخذت عبايتهها ولبستها وطلعت تستناه برا .. ثواني ولحقها وطلعوا مع بعض
شوق أعجبها الجو خصوصا ان قطرات المطر تداعب اوراق الاشجار أخذت نفس طويل وشبكت يدها بيده .. طلعت أشعة الشمس بارده وخافته .. وبدت تدب اللحياه من جديد .. تفتحت اوراق الازهار .. وكل شخص سار لعمله وطريقه بأنتظام
فهد : شايفه كيف كل الناس همه نفسه وعمله ..
شوق : احس هالمدينه تشبهك كثير ... لف عليها بنظره أستغراب
فهد : بأيش يعني تشبهني ؟!
شوق مشت للشجره وتكت عليها : بغموضها .. وحركتها الساكنه .. وقسوة جوها البارد .. وحنان شمسها الدافيه
فهد رفع حاجبه بتعجب : كل ذا فيني ؟!
شوق ترفع عينها للشجره الشامخه : أنت غامض وفي وراك أسرار كثيره لكن ما أدري هل بعرفها بيوم أو بتظل بالنسبه لي مجهول الهويه
فهد يتأمل الناس : انا عند الكل مجهول هويه ومجهول شخصيه والأثنين ماتفرق كثير عن بعضها
شوق : بالعكس في فرق كبير بينهم .. لكن محد فهم شخصك
فهد : ولا أتوقع بيوم أحد يفهمني ياشوق
شوق بنظره حانيه : ولا انا أتوقع .. شخصيتك من الشخصيات الصعبه
فهد أبتسم ولف عليها : الصعبه !!.. وانتي بالنسبه لي كتاب مفتوح افهم كل شي من عيونك قبل حتى تنطقين فيه
شوق بنظره غريبه : تقدر تقولي ويش افكر فيه الحين ؟!
فهد بخبث : الأنتقام هاجسك الوحيد ..
شوق نزلت عيونها وبأرتباك : فهمتني غلط
فهد : لاتتهربين ياشوق قلت لك أنتي كتاب مفتوح لي مهما ادعيتي الغموض والتخفي أظل كاشفك .. من يوم خطفتيني كنت أفهم نظراتك الحاقده والناريه .. أشوف لمعة الحزن فيها ولازلت اشوفها .. ويمكن انا أزيد حزنك وجروحك بوجودي جنبك .. وهذا من أختيارك
شوق تطالع بمكان بعيد : انت اللي غصبتني على هذا الأختيار ساومتني بنجاح عمي وتسديه لكل ديونه تتوقع اني بفضل حياتي وراحتي على شقى وعذاب عمي ..
فهد : أنتي ذكيه حسبتيها صح والحين انفتحت لك أبواب كثيره في الحياه وانا اعطيك الكرت الأخضر
شوق بأستغراب وتعجب : كرت أخضر لويش ؟!
فهد : الطلاق وحريتك أو تكملين حياتك معي وتسوين اللي تبين
شوق وقرارها الحاسم بدون تردد: أكمل معك
فهد بنظرة اعجاب : قلت لك ذكيه وتحسبيها لبعيد
شوق : صدقني يافهد على كثر ما أكرهك على كثر ما أحتاجك وتحديدا بتوقيتي الحالي
فهد : تحتاجيني والحين .. ويش الأسباب ؟!
شوق : مو لازم تعرف كل شي .." غيرت الموضوع ".. ترى جعت كثير
فهد : شوفي هذاك المطعم أكلهم شامي تعالي نروح نفطر هناك
شوق : يالله .. ومشوا له
تعليق