رواية مسك كتفي وهو يهمس ، تراني في غيابك صمت/ كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • SOoΚaRh
    V - I - P
    • Jan 2009
    • 1778

    رد: روايه سعوديه جنان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

    سكت وليد .. وهو يناظر فيها وكأنه ينتظر منها زله ولو بحرف حتى ينكشف
    الشيئ اللي مازال يحسه موجود وجاهله ...!
    طيب ياريم براحتك .. ونا ماقدر اجبرك على شيئ .. هاذي حياتك .. وهذا قرارك ....
    ونتي بأيدك تختارين الطريق اللي تبينه ونا واثق أنك أنسانه فاهمه وتعرفين تفرقين بين الصح
    والخطأ .. لاحظي أني حطيت كل ثقتي فيكي ....
    وتأكدي اني ماوثقت فيكي الالأني ولو مره ابي اوهبك الثقه ... ولاكن انتهبي أكتشف بيوم
    اني حطيت هالثقه فيك ونتي ماتستاهلينها !.. فاهمتني !
    ريم وبدت اعصابها تتلف من وليد اللي كان مثل طوق السور حولها بتتابع اسئلته
    ودقه بالكلام ...
    ريم : تطمن ... ولاكن انا ابي منك طلب واحد ....
    ابيك تتركني اتفاهم مع سلطان وننفصل بهدوء من دون ضجه
    ولا لخبطه على حياتك وحياة رنا!
    وليد بعد تفكير .. الأكيد ماراح ياثر هالشئ على بنت الناس اللي خذيتها ...انا موب رجعي
    ولامتخلف حتى اترك بنت اخترتها عشان مشكله ماتخصني !...
    ولاكن سلطان من حقي اقعد معاه ونتكلم
    ريم بأندفاع : لا ... لاوياوليد أنت وعدتني تتركني على راحتيي وأتصرف بحياتي
    على الشيئ اللي يرضينييي ...
    حس وليد باندفاعها وهذا الشيئ اللي زاده فضول ولاكن مع هذا احترم رغبتها
    وليد : طيب .. ماراح يصير اللي يرضيكي ..
    ريم : أكيد !
    وليد : عمري عطيتك كلمه ورجعت فيها
    ريم : لا
    وليد اجل ارتاحي وتطمني ... ولو اني مازالت عندي الرغبه أقعد مع سلطان
    ولكن عشانك بترك سلطان بنفسه يفاتحني بها الشيئ !..
    سكتت ريم وخيالها مازال محتار ولاكن الاكيد احاسيسها متطمنه من ناحية وليد
    اللي خذت منه كلمه متأكده أنه يستحيل يرجع فيها ...
    وقفت ثم قالت : طيب ... انا ابي استاذن ... عن اذنك
    وليد : اذنك معك ..سمعت ريم رده وشالت نفسها وطلعت
    طلعت وهي ماتدري متى الدنيا تبي تكتفي من التعذيب فيها وتنساها !!



    الحزن . . طول
    وليت الحزن لا طول يمل

    مثل البشر ويفارق احبابه

    طلعت مسكره الباب وراها ..حتى رجعت مدامعها الحزينه تهل ... ظيق وحيره وشتات ...!
    طلعت وهي تمشي بالممر الللي كان بين غرفتها وغرف اخوانها ...
    ماشيه من دون ماعيونها الناعسه اللي غرقت دمع تنتبه لطريقها ..
    كانت ماشيه .... ومي منتبهه ابدا لياسر اللي كان هو الثاني مكسور من الوقت وهالدنيا الغريبه !...
    شافها تمشي قدامه ودموعها اللي اصبحت كل عين تشوفها ..على خدها...
    ناداها بعد ماخاف من الدمع والظيق اللي بان على ملامحها وهو اللي كان ظنه ظيقها ..
    كانت فتره وأنتهت ...
    .. ومن بعد اللي شافه تاكد ان حالتها المجهوله مازالت باقيه ...! وعمرها ماأنمحت ..
    كانت ماشيه قدامه وناداها .. رييييم !
    خافت ريم من مصدر الصوت للحظه .. خوف من يكون نواف حولها وهي اللي تمشي
    بالممر بكل حريه ونست وجوده ببيتهم !..
    وقفت ورفعت راسها تبي تتأكد : لقت قدامها ياسر !
    ياسر :.. وشفيييييك ؟!
    ريم وتحاول تمسح دموعها بعد ماتأكدت من وجود ياسر لوحده ..: مافيني شيئ ..
    ياسر بعد ماحس انها جايه من غرفة وليد وخاف يكون وليد مزعلها كالعاده
    قال !... وليد مزعلك بشيئ ...؟
    ريم بأنفعال قلت لك مافيني شيئ ... وليد ماله دخل بالموضوع
    قالت هالكلمتين وكملت تبي تمشييي .. ولاكن ايد ياسر
    مسكتها .. مانعتها من تكميل خطواتها .. على وين رايحه ؟
    ريم وتحاول تفك ايد ياسر : ياسسسر الله يخليك اتركنييييي بحاليي
    ياسر ومطنش ترجيها تماما ... ومازال ماسك ايدها حتى مشى فيها
    باتجاه الصاله الموجوده بالدور العلوي ... قعد وخلاها تقعد جنبه وبأصرار ...
    تعالي ... وشفيييييك .. ليش تبكييين ...؟
    ريم وبدت تحس أنها تطلع من دوامه وتدخل من دوامه ... اي من دوامة وليد الى دوامة ياسر
    اللي كلهم اصبحت انظارهم عليها ويراعون مشاعرها بالوقت اللي تتمنى فيه
    ينساها الكل ومايفكر فيها !
    .. رجعت مسحت دمعها على طول حتى ماتخوف اخوهاياسر
    الليي كانت لمحة القلق والخوف باينه عليه بعيونه ... أستمرت تمسح دمعها حتى قالت ..
    مافيني شيئ ... عادي كلها دموع ظيق من لاشيئ
    ياسر بعد لحظات صمت وهو يدري أن في شيئ ولاكان مابكت !...
    ياسر : خلاص ماراح اسالك وشفيك .. ولابي اسمع منك شيئ ... أنا كل اللي عندي لك..( رأي)
    وشرايك تقبلين فيه ؟!
    ريم بعد ماعيونها بدت تجف من الدمع: اي رأي ؟
    ياسر : انا بعد بكرا مسافر .. وشرايك أحجز لك معاي للشرقيه ...
    منها تغيرين جو .. ومنها تهدى اعصابك وترتاحين ...
    ريم بعد صمت : وامي ميب رايحه ؟
    ياسر : امك ميب قارده تترك ولدها وحبيبها وليد لحاله
    ابتسمت ريم : بسس بدر ..جدتي .. مها ... شلون نتركهم ؟
    ياسر : اللحين أتركينا منهم لاني ماسألتهم ... انتي جاوبينيي تروحين ولالا ..
    ريم : طيب معليه ..
    ابتسم ياسر : يعني احجز لك .. مو لاجاء الصدق هونتي وقلتي ابي امي
    انشرح صدر ريم من كلمات ياسر اللي حست أنه مستقصدها حتى يخفف عليها..
    تبسمت وهي تشوف كل من حولها يسعى لرسم البسمه على محياها
    وكأن الدنيا تملي عليهم بها الشيئ حتى يردون لها جميل الابتسامه
    اللي ياما حاولت ترسمها على وجيههم !...
    ريم : وين ماتبي ودنييي .. مو مهم ..
    ياسر : اوكييي تجهزي بعد بكرا حلو !...
    ريم : حلو

    تعليق

    • SOoΚaRh
      V - I - P
      • Jan 2009
      • 1778

      رد: روايه سعوديه جنان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

      /
      /
      {مساحه


      عندما تلتقي القوه الشيطانيه واساليبها الفكريه المنحطه في تدمير قلوب عانقتها الوفاء والحب يوما
      والسعي على جعلها مجرد انقاض قلوب ... كل من ذلك لما يقف ... امام قوه جباره الهيه
      فأنه دائما ماتتلاشى كل قوه امام هاذه القوه الالهيه التي شاءت الحياة ام أبت
      الا ان تنصف الحق .. وتزهق الباطل حتى ولو بعد حيييين ؟!....
      ولان الكثير ممن اجتباه الواحد الأحد بتعجيل العقوبه في الدنيا لتطهيره من الذنوب
      وللصحوه بعد الغفله في الحياة الدنيا وقعوا في شر اعمالهم ... وهو كذلك كان منهم !...
      ؛
      ؛




      صحى من بييين كوكبة اجهزة غلفة كل شبر فيه !... صحى بعيونه اللي أتعبها السبات
      وارهقها الالم اللي كان مستحل كل أجزاء جسده اللي كانت بيوم بقوتها !...
      وهالقوى اصبحت منهارة ! ..
      جسد مرمي .... احتل العجز والالم على كل شبر فيه .! حتى تهاوت اعضاؤه وتعذرت جميعها
      من الحركه !...
      رجلينه ويدينه ماكنت الا كلها بياض ببياض الشاش اللي لفها ؟!...
      والوجه اختفى فيه الشباب وبانت مواضع الحادث والكدمات اللي شوهة ملامحه !...
      صحى واول اسم نطق فيه بعد ماحس بالروح رجعت اليه .. سلطان ... نادوا لي سلطان ...
      السستر فورا لما تحسست صوت من الجسد اللي كان مفقود كل الامل من رجعته للحياة
      وكل اعتقادهم أن الروح كانت معلقه بالأجهزه اللي حوله بسبب الموت الدماغي اللي اصابه !...
      السستر بفرحه انسانيه : .. شالت نفسها ونادة الدكتور اللي كان مشرف على حالته
      بدقايق معدوده جاء الدكتور يعاود الفحص عليه ...
      فهد ومازال صوته مختفي ويحاول يتكلم بصعوبه من بين حنجرته الناشفه
      ... سلطان !...
      مافهم الدكتور شيئ .. وكله ظنه يكون أسم قريب له ويناديه ...
      الدكتور : اهدى .. ولاتحاول تسوي أي مجهود ...
      فهد ومن بين المكان اللي كان بضيقه يشبه ظيق القبر وهو فيه وحده
      !..وعيونه الثنتين اللي صحت بها اللحظه فتحت ..واسترجعت الماضي!
      .. تكلم من بعد ماكسرته دمعه !
      وقال وهو يحاول يستجمع قواه والدمعه سايله : نادو لي سلطان !!!....
      /
      /
      /



      (.............}

      عندما تكون الطبقات هي الفارق اللذي تصنف فئة تواجدنا بهاذا المجتمع
      فاما نكون من ذلك او تلك ..
      عندما تكون القوانين الحياتيه دائما ماتكون لها السياده عند تلك الاشخاص
      اللذي يكون لهم مكانتهم العريقه جدا بالمجتمع .. فيتكلمون وحدهم ويحق للجيمع غيرهم [الصمت !...
      والانخراس عن المطالبه بالحقوق المشروعه لهم مادامو اسفل منهم !....
      /
      /

      ؛


      ابو شاده وحاط أيده على راسه خلاص تقفلت كل الابواب بوجهه
      والفضيحه أصبحت على كل لسان وماعاد فيه من يسكت الافواه
      ابو شادن : مصيبه وحلت على راسي .. وين أروح وأيش اسوي
      ام شادن بخوف : ليش وش صاير بعد
      أبو شادن : ناصر الزفت .. ماعاد له حس بالوجود ... رحت لأبوه .. عمه وقبيلته كلها
      والكل مو ملقي لصوتي اذن ....
      تعبت .. وتعب فينييي الوقت ونا مكسور المجاديف .. وعجزت ..
      حتى أحد أصدقاءه اللي بالصدفه قدرت اوصل له
      خبرني انه مسافر برا المملكه ورفض يقول لي وين ويذكر لي شيئ غيره !...
      أم شادن : شلون .. يعنييي خلاص نبي نكتف يديننا ونقعد نصيح ونبكي وننتظر هالناصر
      ألين مايبان ويستر على بنتي ...
      ابو شادن وجهه امتلا عبوس : ماأبأيدي شيئ .. وناصر من الواضح انه ماراح يعديها
      على خير هو وابوه اللي حتى ماهتم لجيتي .. وصرفني ...
      ام شادن : مايصييير ... تكلم للشرطه .. للهيئه أي مكان ولاتسكت
      ابو شادن : ولو تكلمت ماراح ينفع !... الولد مو بها الدييره ومن وين يبون يجيبونه
      واهله مسوين فيها حتى نفسهم مايعرفون مكانه !
      ام شادن بقل حيله : ياويلي عليكي يابنتي ظعتيي بيدين اللي مايخافون الله
      ابو شادن : ماراح تضيع ... راح أدبرها بأي شكل من الاشكال راح أدبرها
      ألمهم مايكون أسم بنتيي موجود على كل لسان ويعبث فيه
      ام شادن : وشلون تبي تدبرها وهي خلاص ماعادت تتدبر
      ابو شادن : لافييييه .. وفيه الرجال اللي يبون يسترون عليها .. عيال عمها موجودين !
      واذا هم رجال بيتقدمون لها ويطلبونها عشان ستر أسمها واسم عائلتها
      ام شادن : وينهم لييييييش للحين من يوم صار اللي صار محد منهم تكلم !...
      ابو شادن : انا راح امسكهم واحد واحد ... وأطلب من احدهم الطلب واكيد أبي القى
      اللي يوقف وقفة رجال ... تطمني !..
      /
      /
      /




      عندما يكون الالم جزء من الأمل القادم .. فان هناك بالتأكيد يوم اخر ... وحياة اخرى ؟!
      قادره على تغيير مجرى مياه الحياة التي أستطاع أحتباسها سد الشك وبذلك جفاف اراضي قلوبنا
      رغم ذلك تابى الايام الا الصحوه من غفوتها لتجلب الاماني بأنهيار ذلك السد
      .. واتاحة الفرصة لتلك القلوب لعل تكون قادره على الحياة مره اخرى
      برجوع وجريان مياهها ... !.

      من بين دوامة العمل أللي اصبحت شغله الشاغل للهروب والنسيان من واقع أليم سرق منه
      حلم .. وفرحه ... وأمل !
      .. أختار الركون داخل زاوية عمل لعل يكون هالشيئ فرصه للابتعاد
      عن التفكير !..
      من بين هالدوامه .. رن جواله !... برقم غريب
      صحى سلطان للحظه من اندماجه بالاوراق اللي قدامه .... ومسك جواله يبي يسكت نغمة النوكيا
      اللي كانت تتردد على مسامعه .. ناظر بالشاشه .. الاوهو رقم غريب !
      من دون مايفكر للحظه ...
      أسند ظهره على كرسيه الجلد بتعب ورد ... الو ؟؟
      ... المتصل : السلام عليكم
      سلطان : وعليكم السلام والرحمه
      ..ألمتصل : سلطان سليمان ال ....؟
      سلطان : اي نعم أنا معك .... سم ؟!
      ألمتصل :معك ابو فهد ...
      سلطان ومو جاهل تماما صاحب هالصوت : تشرفت .... امرني ..
      أبو فهد : انا ياولدي قاصدك لذاتك ... وأبيك تجيني اذا عندك وقت بمستشفى (.... ).. اذا ممكن
      سلطان : طيب مو قبل ماأعرف من انت .. وليش تبي مني اجي ؟!
      ابوفهد : في مريض مصر أنه يشوفك وطلب مني اطلبك بالاسم ...
      سلطان بحيره رفع حاجبه : مين هو هالمريض ؟
      ابو فهد : لماتجي للمستشفى .. أكيد راح يوضح لك هو بنفسه كل شيئ ...
      سلطان : قلت لي ابو فهد المين ؟...
      أبو فهد: ... انا أبو فهد الفلاني ...!
      سلطان وكأن اسم هالعائله ماره عليه : طيب يصيرخير ...
      على وقت الزياره بكون موجود .. وارجع أدق على هالرقم حتى نلتقي واشوفك ان شاء الله !
      أبو فهد : الله يسلمك ويخليك ياولدي ... اذا كذا نلتقي اليوم اذا ربي اراد
      سلطان : على خيرة الله ...
      ابوفهد : مع السلامه ...
      سلطان فمان الله .... !
      سكر كل منهم حتى ترك سلطان الجوال اللي كان بيده على الطاوله الضخمه اللي كان قاعد قدامها
      والف سؤال انطرح بانغلاق المكالمه اللي تمت من ثواني !...
      فورا تسال بينه وبين نفسه ؟ ... مين المريض اللي بيكون طالبه بالاسم ..؟!
      وش يبي فيه ...؟! وأسم العائله اكيد ماره عليه بس راسه المتعب مو قادر يفكر عائلة مين بالضبط !
      خذته الحيره للحظات حتى صحى من بحر تفكيره ... ورفع ايده يناظر الساعه ... 2ونص الظهر
      حس انه خذاه الوقت والتعب كان هو نصيب جسده اليوم وتفكير ايضا ...واكتفى بها القدر
      ... مسح على شعره وجهه بكفوفه العريضه
      وكأنه يتمنى لوكانت كفوف الراحه والهدوء هي اللي تمسح عليه ...
      نظم اوراقه بترتيب حتى متى مارجع يشتغل فيها يلقاها على حسب تنظيمه ... انتهى
      ومن بعدها ارجع الكرسي وراه وقف .. شال بأيده جواله ومفاتيحه ..
      وطلع من حجرة مكتبه الواسعه واللي تعكس مقر دوام رسمي ... وسكر الباب وراه ...
      /
      /

      تعليق

      • SOoΚaRh
        V - I - P
        • Jan 2009
        • 1778

        رد: روايه سعوديه جنان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

        {...........}

        ان نفقد اشخاص بقرب انفاسنا ألينا فهذا قد يعني للكثييير باننا بلغنا نهاية الدنيا واوشكنا
        الى الهلاك ... !
        قد نجزع .. نبكي .. نتألم ... رغم هذا وهذا سنبقى !...
        .. سنبقى .. وسنحيا الى دنو المنايا
        فالدنيا لم ولن تقف على اشخاص أستوقف بهم قطار الحياة ليسمح لهم بالنزول الى الحياة الابديه ..
        سنسييييييير .. شئنا ام ابينا ... ورغم انفنا واحزانننا !...

        /
        /



        من اللحظه اللي ذكر ابوها فيه طاري الزواج والخطبه رجع حالها المنتكس وحدتها
        وخوفها .. ! حتى اصبحت بالليالي اسيره داخل احضان الليل المظلم
        اللي يشبه ظلام ايامها وظروفها !..
        دخل عليها ابوها بها اللحظه وهي سرحانه بعالم ثاني ..
        وبعالم اخر... بعيييد كل البعد عن الدنيا !
        قاعده وعقلها وخيالها وكل مافيها يناجي قلب انسان رحل وماعاد موجود !...
        انسان تحت الثرى .. ترثيه ... وترثي غيابه !.. وصورته اللي مابيوم وفارقتها
        مات ... ومعه مات نبضها .. صوتها .. امالها .. حتى فرحتها ...
        مات الحبيب وشريك الروح .. اللي رحل باغلى لياليها حتى من دون مايودعها
        وينك ... وياكثر مارددتها بالصوت ...!
        حست بابوها جنبها والتفتت له بصمت!
        ابوها .. شلونك يايبه عساكي اليوم احسن
        هزت ساره براسها بعلامة نعم تطمن ابوها عليها
        ابوها : الحمد لله هذا المهم ..
        رجع سكت لفتره ثم تكلم : للحين ونا ابوكي رافضه الولد اللي تقدم لك
        ساره ومازالت على هدوءها : انت تدري ان هالموضوع ردي فيه واحد مايتغير !
        ابوها : يابنتي لمتى تبين ترفضيين ولمتى تبين تقعدين عندي .. انا كبرت والزمن شاب بي
        ولادري متى الله يبي يكتب لي يومي .. وقتها قولي لي مييين يبي يبقى لك !...
        .... نزلت ساره راسها وهي تدري عن حديث الموت هو اعظم مايقتلها ...وماردت
        ابوها ومازال مكمل وخصوصا أنه كان متمسك بياسر تحديدا اللي حبه من الاعماق ...
        يايبه والله اني حاس فيكيي وعارف أن قلبك مرهون عند اللي فقدتيه بس يابنيتي الحياة
        ماشيه واللي تبينه راح وماعاد له رجعه .. هاذي الحقيقه اللي منتي قادره تقتنعين فيها
        دمعت عيييين ساره وقلبها اصبح كنه صدر طفل أمتلا طعون موجعه ...عجز يتحملها ..
        تدري انه واقع .. وان وجوده مستحيييييل ومازالت متعلقه بالحلم !...
        ابوها : اصحي ياساره وافقي .. الولد أنا اشهد لك فيييه وباخلاقه اللي تشترى ماتنباع
        ولد رجال ومن عائله كريمه ومتمسك فيكيي ويبي يصونك
        وافقي .. وانسى الماضي اللي عايشه فيه وعيشي ياساره ..
        رجعت دمعه حارقه نزفت على خد الالم ورفعت عينها لابوها...
        يايبه القلب خذاه اللي راح .. وراح ! ... من وين اعيييش معاه ونا مالي قلب موجود
        تبيه ياخذني جسد من دون روح .. تبيه ياخذ مسمى انثى من دون حياة
        شلون ترضاها عليه
        ابوها : اذا كان يحبك يبي يحييكي ويبي يقدر ينسيكي اياه
        ساره : بس انا مابي غيره ...
        ابوها .. ولمتى بتبقين على هالحال ؟
        ساره براس أنكسسر حزن : الييين ماياخذني ربي معاه وماعاد أحيا
        ابوها : تغلينه اكثر من ابوكي ياساره
        فورا التفتت ساره عليه .. انت تدري أن عمر مخلوق ماكان بقدر غلاك ....
        ابوها: اذا كنتي تغليني صدق ياساره وافقي ...
        لحظات صمت مرت ... وقفت فيها ساره قدام حروف هزتها وهزت اعماقها
        وكسرت كل صمودها!
        مشاعر صعبه تصادمت مابين غلا روحها وحياتها اللي بالاساس عايشه عشانه
        ومابين طلب أكبر من قدرتها وتحملها بكثيير ...
        رجحت فيهم الكفه !..حتى تكلمت ...ودمعها اللي نبع من عينها كالسيل
        اللي تشوفه لي مناسب سوه
        ابوها : مافهمت ؟!.. ابي اسمعها
        ساره وهي تبكيي بحرقة أكثر وتحاول تكتم انفاسها : انا موافقه عشانك
        ابوها بفرحه ضمها وباس راسها يابعد راس أبوكييي .. ايييه هاذي ساره اللي اعرفها
        ماترد لابوها طلب
        ساره وقاعده تنقتل من الداخل بصمت قالت : مالي كلمه عند كلمتك ... بس تاكد
        ماغيرك اللي من المخاليق يعنيني .. انت النفس يايبه اللي اتنفسه .. تدري وش معنى النفس؟
        يعنيي الحياة ...
        وابوها : عسى حياتك لك باقيه ... ويشهد الله انيي مبسوط وفرحان فرحه
        ماذقتها من سنين
        نزلت ساره راسها ...
        وابوها تكلم : انا طالع وبعد كم يوم باذن الله ببشر ياسر ..
        ساره : اللي تبيه ..
        طلع ابوها... وكانت الروح لها هنا أقرب للطلوع من أللي حصل ...
        طاحت على ارضها وشعرها انتثر حولها يغطي ملامحها وحزنها
        وافقت مجبوره .. وبنفس الوقت باردتها !
        نادته تصرخ بروح شبه ميته ... ماجد خذني لعندك ماأبينيييييي ...
        مابيني
        مابيني
        حتى تردد صوتها بأنحاء الغرفه ..
        ومانطق فيها أكثر سوى الدمع !
        /
        /
        /
        ؛

        تعليق

        • SOoΚaRh
          V - I - P
          • Jan 2009
          • 1778

          رد: روايه سعوديه جنان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

          بالفله ... لبس ثوبه ومعها غترته ونزل بعد ماريحة العطر الرجالي أعلنت حظوره
          على اعتاب الدرج ..
          نازل ...
          وكل نيته يتوجه للمستشفى حتى يقابل المريض ..اللي اصر يشوفه !..
          مسك الباب الزجاجي يبي يطلع .. واستوقفه صوت أمه من وراه تنادي سلطان ..
          التتف سلطان لها : سميي ...
          أمه :سم الله عدوك ... ابوك يبغيك بالمجلس ومعه عمك صالح !
          رفع سلطان حاجبه مستنكر وجود هالأسم الان بها الوقت ... وش يبي عمي جاي بها الوقت ؟
          أمه : علمي علمك .. روح يمه له ..
          سلطان : تامرين .. عن اذنك ...
          مشى سلطان متجه للمجلس الموجودين فيه ومازال متسال عن السبب اللي يبي يخلي عمه يجي
          وهو داري ومتأكد أن عمر عمه ماجاء لها البيت زاير الا وجايب معاه يامصيبه ياخبر ...
          دخل ... وقف له عمه بالمجلس يرحب فيه بوجه مكسور ومخذول وأمتلا ذل ..!
          جلس سلطان حتى ابوه ناظر له وتكلم قاصده : عمك ياسلطان قاصدك بطلب ...
          سلطان ومو فاهم شيئ .. التفت على عمه .. سم !
          عمه ومازالت عيونه الثنتين مو قادر يرفعها ويتكلم فيها بموضوع بنته اللي سود وجهه
          بين الخلايق والعالم ...
          عمه بذل : ياسلطان الناس ذلوني وكلو وجه بنت عمك اللي اصبحت سيرتها على كل لسان
          سلطان وفورا فهم عليه وخصوصا أنه عارف كل اللي صار ..
          ثم تكلم بقساوه :.. تستاهل مايجيها وهي اللي جابت لنفسها هالضر
          عمه : لاتزيدني ونا عمك كافيني اللي فينييي
          سلطان ومازال على صلابته وجموده بالكلام : لو عرفت تلمها من الشوارع وتربيها
          ماكان طاح الفاس بالراس وصفقت الكف بالكف ياعمي
          ابو سلطان كان ساكت محترم كلمة ولده اللي كان مقتنع فيها ويعتبرها حقاينه ..
          ولاكن رغم هذا ماكان وده سلطان يقسى على عمه بها الشكل ! ..
          ومع هذا وهذا ظل صامت منتظر نهاية حوارهم حتى يحط رايه فيه ..!
          عمه : ماهقيتها منك ياسلطان
          سلطان : ليش وش كنت ظان بي .. !
          تظن ان انيي بسرد ابيات المدح فيها وبتربيتها وبأسم العائله اللي رفعته ماشاء الله عليها
          بها المصيبه اللي جابتها لنفسها
          عمه : هاذي بنتي ياسلطان من لحمي ودمييي مايكسرني أنا الا اللي يذمها
          سلطان .. هاذي الذبح فيها ابرك
          عمه : بس ياسطان كسرت ظهر عمك بكلامك ...
          سلطان : تستاهله مادمت أنت اللي زرعت تربية بنتك وخذ حصادها
          عمه: هاذي بنت عمك ياسلطان الاولى بك تستر عليها ...
          خذها ياسلطان وأستر عليها طلبتك ...
          سكت سلطان لاراديا من صدمة الكلام اللي سمعه !...
          عمه مكمل ترجيه : كل عيال عمها اللي ظنيت منهم رجال ويدورن الستر على بنت عمهم
          رفضوها وذموها وقفوا بوقفة الغريب اللي يذمها ...
          بس انت ياسلطان غير وأنا واثق من هالشيئ وداخل علييييييك ماتردني وتاخذها
          وتسكت اللي يتكلمون .. تكفى ياسلطان تكفى ... هذا أنا أعرض بنتي عليك وأبي ردك
          عجز سلطان هنا عن الرد وهو يشوف ترجي عمه وتوسله له بها الطريقه اللي كلها
          ذل !.. ترجاه بكلام اكبر من رفضه! ... ودخل عليه ..وهو اللي مايرد من يدخل عليه ...
          أثقل هالطلب كتفه اللي ياما شال من العناء ... ولو كان عليه أن كان رد عمه
          مو عشان أنه رافض الستر على بنته .. الا عشان يرد له المذله اللي ذوقها أخته
          رنا يوم تكلم بأسم ولده نايف ورفضها ...!
          كان قادر على انه يتكلم ويعاتب اكثر .. ويذل أكثر
          الا أن شخصيته ورجولته امتنعت وأكتفت بالصمت ...!
          سلطان يستوقف عمه : اعتبر أني خطبتها .. وحدد وقت الملكه بالوقت اللي تبيه ..
          تهلل وجه ابو شادن فرح مو مصدق وثم تكلم : بالوقت اللي تبيه وتحدده ..
          وحتى لوبغيت من بكرا أجيب الشيخ وأملك لك عليها وأخليك تاخذها ماعندي مشكله
          سلطان : خلها بعد اسبوع الين مارتب أموري ... وباذن الله مايصير الا كل خير .
          ابو شادن والعبره خنقة صوته : الله يخليك ياولدي لشبابك ويعلي شانك ويقدرنيي على رد جميلك
          اللي يبي يبقى برقبتي الين ماموت .. انا اشهد ان اللي يطلبك ماينخذل ...
          سلطان بجمود : لاجميل ولاغيره .. هذا واجب وأنفرضت عليه ..
          ولاكن حط خبر عندها ان عيشتي عمرها ماكانت مثل عيشة ابوها ..
          واللي يبي يكون بها الفتره مجرد ملكه مثل ماطلبت انت
          وبعدها يحلها الف حلال ...
          عمها : ابشر باللي تبيه ... وهي تخسي مالها راي ولاكلمه ... وهي لك لو تبي
          تاخذها لحم وترميها عظم مسموح ... ...
          ...... طول هالحوار كان ابو سطان ساكت معطي كل المجال لولده ..
          وحتى بعد ماأنتهى رفض يعلق .. لأن ماعاد فيه تعليق ..!
          وماخاب ظنه بولده اللي كان متوقع بيكون هذا هو رده ..!
          /
          /

          طلع عمه ..ومن بعده طلع سلطان لمشواره اللي كان ناوي عليه ومتجه للمستشفى (... ! )
          ظل ماشي بالشوارع وبين الارصفه والممرات وعقله وافكاره مازالت شارده ..
          وكلها ظيق من الموقف أللي حصل وانجبر فيه ياخذ بنت عمه وهو اللي طابت نفسه من النسا كلهم
          ومو قادر حتى يتخيل يعيش مع انثى غير .. وتجربه جديده .. وياليتها تجربه تتحمل النجاح
          الا تجربه مكتوب عليها الفشل من بدايتها..
          من كثر مالظيق حس أنه بدى يكتم على انفاسه .. فتح الازارير الاماميه لثوبه وظل ماشي
          حتى فتح باب زواجه من بنت عمه ذكرى ! ...
          ذكرى بنت استحوذت على كل نبض ينبض فيه قلبه اللي مارضخ واهتز الا لها ...
          لاراديا رجعت انرسمت صورتها على ناظره ترجعه لماضي انفتح ويجدد الذكرى
          بعد ماقرر يتنساها ... مافرح كثيير بذكراها الا زاد ظييق وقهر !
          وماقسى من القهر لاطاح على صدر رجال ...
          تعكركل مافيه .. وكأن هاليوم مكتوب عليه اسم الشقى
          مشى ولايدري وش نهاية هالطريق اللي يعيشه ويعيش ظروفه ولايدري عن الخافي والمفاجاه
          اللي تنتظره بالمستشفى !..


          /
          /

          تعليق

          • SOoΚaRh
            V - I - P
            • Jan 2009
            • 1778

            رد: روايه سعوديه جنااااااان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

            ببيتها اللي ربت فيها.. وبعد ماعرف الجميع عن خبر طلاقها اللي كان شبه صدمه
            من دون تبرير! .. الجميع سكت ولزم الصمت احتراما لمشاعرها ولاحتى فكر احدهم ..
            يجادلها ويسألها اكثر عن سبب هالطلاق .. الجميع تركها على حريتها ..
            تاركين الاسئله اللي عندهم للوقت الجاي بعد ماتتلمس احاسيسهم هدوئها ورجعتها على الاقل مثل ماكانت طبيعيه ..!
            منسدحه على رجل جدتها وناثره شعرها البني حولها وعيونها الناعسه اظناها التعب
            وقل النوم .. ولاتدري عن اللي يدور وراها ولاعن سلطان اللي قرب يدخل على حياته انثى غيرها!
            ساكته ومسلمه امرها لايد جدتها اللي كانت تمسح على شعرها بحنيه
            جدتها : جاتس النوم ياعين جدتتس
            ابتسمت ريم من بعد ماكانت سرحانه واخذها الصمت لثواني ... همم .. لا ماجاني بس سرحت شوي
            جدتها : اللي خذى عقلتس يتهنى بوه ..
            رجعت تبسمت ريم من دون رد وسكتت ..
            جدتها وقاعده تراقب حالها قالت بظيق : حسبي الله على اللي كان السبب
            فهمت ريم المغزى اللي ترمي له جدتها: حتى شالت نفسها وعدلت قعدتها..
            ريم بعيون ضايقه : على مين تتحسبين ياييمه
            جدتها : على اللي خلى حالك رديه ... وخلى هالوجه يذبل ... لاكن ماقول الا عسى الله لايوجه له الخير
            ويرزقك باللي يسواه ..
            فورا استوقفت ريم جدتها بعد ماعرفت الانسان اللي مستقصدته جدتها بدعاويها
            استوقفتها بظيق : لايايمه .. لاتدعين عليه .. حست بنفسها اندفعت ثم قالت ...
            الله يسامحه وهو عمره ماكان له ذنب
            جدتها : يايمه تضحكين على مييين ... ترى عجزنا نفهمتس ... مره تقولين لنا مابيه وكرهته
            ونجي نبي نصدقتس نلقاتس سارحه وطاير عقلتس بدنيتن ثانيه والوكاد فيه ..
            ريحينا يايمه وش اللي قاعد يصيير ..
            ريم بهدوء .. مو قاعد يصير شيئ ... وقالت وهي تحاول تبعثر طاري هالسالفه ...
            انا كل اللي فيني يايمه ظييق وملل ... نفسي والود ودي اطلع لاي مكان وابعد عن وجيه البشر
            تعبانه يايمه وابي من يبعدني ...
            جدتها : ودتس بالطلعه والتمشي ؟
            ريم : محتاجه اكثر ! ... نفسي لو ابعد عن هواء الرياض ولو هالفتره واسافر
            جدتها : ايييه يايمه أصبري كلها ثلاث شهور وتطلعين للمكان اللي تبين
            مافهمت ريم شيئ حتى رفعت حاجبها : وليه ثلاث شهور !
            جدتها : هو !... ويلي يابنيتيي هاذي عدتس لازم ماتطلعين فيها من بيتس مادام مطلقتس رجلتس ..
            تفاجأت ريم حتى صارت ماتدري وين راح عقلها ونست هالشيئ ...
            ريم ... وياسر اللي حجز لي حتى اروح معاه!
            جدتها : مايصير يابنيتي ... هذا الشرع والدين ....
            زاد هم ريم فوق همها .. وقالت وهي كلها احزان وخيال بسمه بانت عليها
            وتقولييين يايمه وشفيني ! [ردية حظ من صغري !
            جدتها : لاتقولين كذا يايمه سم الله عليتس
            قبل ماترد ريم ... دق جوالها اللي كان جنبها ..( رنا )
            رجعت تبسمت ريم لجدتها وقفت عن اذنك يمه ..
            وقفت ريم حتى طلعت برا غرفة جدتها اللي كانت فيها
            : وردت ..
            ريم .. هلا رنا
            رنا وصوتها كله ظيق هي الثانيه .. هلا ريم
            ريم وتنتظر رنا تتكلم !
            رنا بلهجه جديه وينك فيه اللحين ... ؟
            ريم بخوف من طريقة رنا بالكلام بالبيت .. ليش ؟!
            رنا : مو عشان شيئ بس بغيت اعلمك بحاجه قبل ماتعرفينها من غيري وتنصدمين !
            ريم ورجعت دقات قلبها تتعالى : اعرف ايش ..؟!..
            رنا : طيب اهدي ..وراح اقولك
            ريم واعصابها قربت تتلف ...
            رنا : سلطان
            ريم بخوف أكثر .. وشفي ؟




























            انتهي ...


            ونلتقي باذن الله باخر جزء ... اللي راح احدده أكيد بعد الكم يوم اللي جايين اذا ربي اراد

            كل التحايا مني انا كاتبتكم
            جمال نجد وفتنتن حايليه ....]
            ؛
            شماليه عروقها حايليه ...]



            استودعكم الله }

            تعليق

            • بنت آبوها
              عضو متألق
              • Mar 2011
              • 298

              رد: روايه سعوديه جنااااااان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

              واصلي خيتي عن جد حمستيني استمريي متابعه لك ..

              ودي*

              تعليق

              • SOoΚaRh
                V - I - P
                • Jan 2009
                • 1778

                رد: روايه سعوديه جنان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

                قراءه ممتعه ....


















                بغيب " عنك " كثر ماكنت .. بايدينك








                مساء موحش وبارد...].. والهواء مجنون !... والقلوب بعاد ...!
                مرت ليالي الاغتراب .. بساعاتها .. بدقايقها وثوانيها ...
                ومازال كلن على حاله ... طايح كسير الحظ ! وظروف الليالي ...
                تمادى هالهم والظيق واجتاح الوجود حتى خذى من طبع الشتا
                القسا ...وقل الدفا..والخوف !
                الخوف اللي كان له كل السياده على نبضهم بايام اصبح امن البشر فيها قليل !..ونادر
                ضاقت شوارعها وارضيها هالرياض .. فيهم !..
                وضاقت قلوبهم من مرار انتظار ... وحلم .. وفراق !...
                الفراق اللي مازال باقي !... وراح يبقى !!...
                وقفت تاركه جدتها وراها بعد ماشافت جوالها يدق عليها .. وقفت .. حتى مشت بعييد
                ومن ثم ردت ..!
                ريم .. هلا رنا
                رنا وصوتها كله ظيق هي الثانيه .. هلا ريم
                ريم وتنتظر رنا تتكلم !.
                رنا بلهجه جديه وينك فيه اللحين ... ؟
                ريم بخوف من طريقة رنا بالكلام بالبيت .. ليش ؟!
                رنا : مو عشان شيئ بس بغيت اعلمك بحاجه قبل ماتعرفينها من غيري وتنصدمين !
                ريم ورجعت دقات قلبها تتعالى : رنا وش صاير ..؟!..
                رنا : طيب اهدي ..وراح اقولك
                ريم واعصابها قربت تتلف ...!!!
                رنا : سلطان
                ريم بخوف أكثر .. ! وشفي
                رنا: بعد صمت ... خطب !
                .....................
                كانت كلمه ولاكن الله يعلم بان كل حرف فيها كان مثل السكين اللي ينغرز باحساسها
                اللي ماعاد فيه يتحمل اكثر .....
                صمت !... وقلب اغتالت امانيه حفنات البشر .. وصوت مات بموتها من كلمه ! .....
                احساس صعب فوق أبجديات الوصف تمادى فيها من كل اتجاه ...!
                وقف قدام غيرة انثى عشقت حتى اخر عرق احساس فيها واهدت الحب بعطى
                وماجنت منه سوى الكسر ... والظييم ... وغصات الحب رغم الالم !...
                انثى وهبها الله قوى وخارت قدام ظل انسان حبته الحب الل ماحبته لبشر !..
                وش بعد باقي فيها يحتمل واخر فتافيت الامل طاح من يدينها وماعاد باقييي !!
                بانكسار غمضت عيونها الثنتين اللي بدت تفقد تركيزها
                ... ومسامعها بدت تبرمج كل حرفن وصلها ....!
                ارتجف كل مافيها ... من كل صوت .... وكل قوه ! .... حتى ماباقى غير الضعف !
                صمت وجنون عاطفي اهتز داخلها ...
                واهتزت ... اهتزت الهزه اللي قضت على نصفها الحي ....
                طاحت وطاح اللي بايدها .... بعد ماتلاشى فيها كل الصبر وماعادت القوه هنا تسعفها
                تكمل....
                طاح جوالها الاسود على الارض اللي حظنت وقفتها... وطاحت معاه !
                طاحت على الارض برجلين عجزت توقف فيهم أكثر ...!
                رنا بخوف بعد ماسمعت صوت ارتطام جوالها بالارض : الو ..ريم .. وينك ؟ !
                ريم وبعدها قواها متبعثره على الارض ومي قادره تتماسك .... والدنيا حولها
                مازالت تلف وكأن الارض اللي قاعده عليها مي قادر تثبت فيها وتشيلها ...
                تعكرت الرؤيه حتى ماكانت تحس بشيئ سوى السواد اللي بدى شوي شوي يغطى على عيونها
                ويخنق الشوف ...
                بصعوبه رجعت مسكت الجوال بعد ماحست أن الضغط والدوران حولها بدى يخف
                ريم بصوت كله تعب ويلقط انفاسه .. : رنا بعدين اكلمك مشغوله اللحين .. وسكرت على طول ...
                حطت جوالها على الارض وحاولت من جديد توقف على رجلينها على الاقل حتى تتحرك من المكان
                اللي هي فيه وتقعد على الكنب الموجود وتستريح الين ماباقل الاحوال ترتاح اعصابها
                وتقدرتشوف اللي قدامها ...
                حاولت توقف ولاكن هالمره ماقدرت ! ورجع عليها نفس الظغط اللي صابها من خمس دقايق
                ولاكن بشكل اقوى خلاها تفقد احساسها بنفسها وتطيح على الارض من دون ادنى حركه !!
                طاحت على الارض من دون ماخليه فيها تتحرك ومابقى فيها سوى انفاسها ...
                فيصل ولد مها اللي كان يلعب بالحديقه وجاي ..دخل الصاله اللي كانت فارغه من وجود
                اي احد سواها...
                طاحت الكوره من ايده لما شافها وبخطوات طفوليه بريئه صار يركض لها بخوف
                صار يهز كتوفها وينادي خالتو ليم .. خالتو ليييم دومي دومييي ...
                يناديها وهي من دون صوت ولاحتى حركه حتى قلبه الخايف ازدادت دقاته ....
                وارتبك ببراءه مايدري وش يسوي ...
                ببراءة طفل وقف مبتعد عنها وهو يركض يناديهم ...
                وبماأن الدور التحتي ماكان فيه احد ..صار يركض بالدرج ينادي امه وخواله ....
                اول غرفه كانت قدامه غرفة خاله ياسر . دخل عليها من دون تفكيييييير
                وعيونه الواسعه مازالت مغترقه بالدمع اللي سال على وجهه الطفولييي ..
                وصوته على ماهو يردد ... خالو ليييييييم خالو لييييييم
                ياسر ونواف اللي كان كل منهم قاعد بغرفة ياسر نفسها ....
                دخل عليهم فيصل بها الشكل حتى فز قلب ياسر بخوف
                وخصوصا لما شاف دموع فيصل .... وشفيها ريم ؟
                فيصل خالتو ليم ماتت .. ماتت ...
                وقف ياسر مفجوع .. وش قاعد تقول .. وينها ريم !
                فيصل ومازال يبكي بخوف .. تحت
                فورا ياسر طنش فيصل وصار يكلم نواف ... خلني اشوف وش صاير عن اذنك ..
                نزل ياسر بعد ماترك نواف وحده ..
                واقف بحيره .. بعد ماسمع اسمها من جديد ....!!!!
                لحظة خوف.... وشعور كله ارتباك لامست احاسيس انسان كانت ولازالت
                تعني له البنت الكثير !
                ماتمنى بها اللحظه الايكون ولو حتى من ضمن اهلها ويتطمن عليها
                مو مهم الأهم تكون بخير !
                نزل ياسر اللي كان نازل من الدرج بخطوات سريعه ... وشافها على الارض ..!
                بسرعه جنونيه راح لها وهو يحاول يصحيها بايدينه اللي صارت تضرب خدودها بشويش حتى تصحى
                وفيصل من فوقه مازال يبكي بخوف طفل ومستمر ينادي ... خالو ليم ماتت ... خالو ليم ماتت
                كانت دقايق وكل من بالبيت حس بصراخ فيصل اللي ماوقف ... والتموا حولها بخوف !
                ومعها شالها ياسر اللي قطع حدة الموقف واسعفها ...!
                /
                /
                /

                بالمستشفى !


                كانت خطاوته تمشي بممرات الاقسام الطبيه ....والمرضى من حوله من كل اتجاه وكلن وعلته !
                قرى اللوحه المطلوبه وعرف أنه وصل للمكان اللي طلب منه الشخص يشوفه فيه ....
                عند البوابه .. ناداه شخص بحدود الخمسينات من عمره ... أخ سلطان ..
                التف سلطان له بعد ماكان واقف يدور الرجال اللي يبيه .. التفت وشافه ..
                وعرف فورا انه هذا الرجال اللي طالبه ...
                ابو فهد بعد مامد ايده مصافح : معك عبد العزيز عبد الله ال ...... (ابو فهد )
                سلطان وعيونه تناظر بابو فهد وكلها شك وحيره : سلطان بعد ماصافحه تكلم ... حياك يابو فهد ...
                ..ثم تكلم بعيون محتاره .. شايف انا هالوجه بس مو ذاكر وين ..؟!
                ابتسم أبو فهد له ثم قال ... اكيد بزواجك ...
                سلطان ؟!.. زواجي .... يمكن !
                ابوفهد : انا زوج خالة (حرمتك)
                فورا فهم سلطان عليه وتذكر الأسم ... ابو(فهد) .. !
                وكأنه رجع على طول بالذاكره ... وتذكر ان هذا أبو فهد ولد خالة ريم وشلون ينساه !!...

                تعليق

                • SOoΚaRh
                  V - I - P
                  • Jan 2009
                  • 1778

                  رد: روايه سعوديه جنان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

                  سلطان رغم ان هالرجال يعتبر أبو رجال مايطيق سيرته الا أ نه قابله بترحيب وخصوصا
                  لما قرى بملامحه الطيبه !
                  هلا وغلا حياك ... معليه العتب على النسيان لاتواخذني ..
                  ابوفهد : هلاوغلا فيك تسلم .... ولاشدعوى عادي ونا ابوك ...
                  سلطان : الا... سم .. ماقلت لي وش بغيتني فيه ؟!
                  ابوفهد بعد صمت .... مايخفاك ياسلطان الليله اللي ولدي فهد سوى فيها الحادث مع بنت جماعتكم !
                  صمت بادله صمت .. وحيره أكثر .. !
                  ابو فهد : ولدي كانت اثار الصدمه عليه شديده حتى دخلته هالحادثه بغيبوبه ماصحى منها الا
                  من كم يوم وطلب مني باصرار يشوفك ؟!
                  سكت سلطان عند اللي سمعه ...! كان يدري بالحادث المروري اللي صار لبنت عمه ولاكن
                  عمره ماسأل بالكشوفات عن اسم الشخصيه اللي كانت معها ولاأهتم بهاذا ...!
                  من دون مايرد ... تكلم أبو فهد ... ولاعليك أمر أدخل الغرفه هاذي ... هي قدامك .....
                  سلطان برزانه كان صامت من دون مايسأل أكثر !
                  ومن دون رد مشى بخطوات ثقيله ...
                  ثقيله تناسب ثقل شخصيته ... والافكار داخله هنا ابتدت تضارب نفسها ... !!!
                  بها اللحظه كانت خطواته تبي تدخل الغرفه ورجع ابو فهد استوقفه من جديد
                  ولاكن هالمره استوقفه بعيون كلها ترجي ثم قال : تكفى ياسلطان سامح ولدي ولاتضيقها عليه
                  زود ماهي ضايقه !
                  فضول زاد على فضول !!...
                  ولمعت الدمع اللي شافها بعيون ابو فهد زادت خوفه من أحساس مجهول...!
                  خوف من دون مايدري مصدره ايش!!... ذبحه التساؤل حتى عجز يرتاح وهو مصمم
                  يفهم وش اللي قاعد يصير ...
                  دخل سلطان بهداوه ! ... حتى حظنت خطواته ارضية الغرفه اللي اصبحت ريحة الموت فيها أقرب !
                  دخل وعيونه اصبحت تراقب جسد ماتت ابجديات الحياة فيه!!...
                  جسد ملقى على فراش ابيض بانت تفاصيله ولاكن مابانت فيه ملامحه !..
                  وقف ... وهو يشوف نفس الولد اللي الى هاليوم يذكر ماضيه ... معها ..!
                  أقترب بخطواته .. حتى وقف جنب السرير اللي يشيل فهد ...
                  كانت ثواني وهو يشوف وجهه فيه !... ولوكان أبوه ماقال له أن الشخص الموجود بالغرفه
                  فهد أن كان صعب عليه يعرفه !
                  كل ملامح وجهه اختفت من بين جدران المرض اللي كانت مغيره صورته !...
                  رغم كل اللي صار الاأن ابى قلب سلطان الا الشفقه الانسانيه
                  والرحمه على روح شاب كان بيوم بزهرة شبابه وصحته
                  تكلم بعد صمت ... السلام ..
                  حس فهد بالصوت يوصل مسمعه حتى بصعوبه صار يحاول يفتح عيونه اللي اثقلها الانتفاخ
                  والكدمات ... فتحها وشاف قدامه سلطان واقف ورجع غمض عيونه وصار يتمتم بنفس متعب
                  اللهم لك الحمد .. !!
                  مافهم سلطان حاجه ولاحتى تكلف يسأل .. ماتشوف شر ان شاء الله ..والحمد لله على سلامتك
                  فهد : ودمعه نزلت من عينه بحرقه وهو يسمع صوت سلطان يتحمد له بالسلامه
                  وهو اللي مايتساهل ربع كلمه بعد اللي سواه فيه وبحياته .....
                  فهد بظيق ... ماأستاهلها ياسلطان لاتقولها ..
                  سلطان ..؟! .....
                  فهد ومازال يتكلم بصعوبه : ياليتك دخلت علي وبايدك سكين كان ارحم على قلبي من هالكلمه !
                  سلطان : ...... ومازال ساكت ينتظر يسمع من فهد اللي يبيه فيه !
                  فهد ... عاديتك .. وكسرت حصون بيتك ... وسيرت رغباتي على زوجتك
                  بطيش وغباء وتتهو
                  نسيت نفسي ياسلطان وغرتني دنياي ...!
                  سلطان وكل ظنه فهد يقصد الماضي قال بعد ماحط ايده على كتفه ...
                  ارتاح ونا أخوك .. واذا كنت تقصد بها الكلام ماضي فماعليك شرهه فيه ومسامحك ...
                  فهد والظيق يزداد اكثير داخله كل ماسمع ردود سلطان اللي تغلب عزمه على البوح ...
                  فهد .... تسامحني على ايش ياسلطان ...ونت مو عارف ماجنت نفسي بحقكم !...
                  تسامحني على وصاخة نفسي ... ولاعلي افعالي الرديه ..
                  رفع سلطان حاجبه باستفهام : مافهمت
                  فهد : وعيونه بدة تستبيح الدمع تكلم .... راح افهمك ولاكن قبلهابي اقسم لك
                  بها الواحد اللي اشل فيني كل عضو بجسميييي اني تايب وابي غفران من رب العالمين
                  ثم غفرانك .....
                  (تكلم فهد بكل اللي صار لحظه بلحظه وبادق التفاصيل من وقت ماشافها بالغلط ببيتهم بليلة سفرة سلطان
                  ... الين ماشادن كتبت الرسايل بايدها من جوال ريم وارسلتهم لجوالات شباب تعرفهم ...!
                  من كل ناحيه كنت حاسب حساب هالخطه حتى بابسط الاشياء ماتهاونت فيها وارسلت لك كل المقاطع
                  من شرايح من دون اسم حتى لما تفكر تسأل عن اصحابها ماتلقى ....
                  بكل ماسويت ماكنت وحدي ... بنت عمك شادن كانت الايد اللي تشجعنيي على طرد هالبنت من حياتك
                  وكأنها تبي من هذا ترد زوجتك لي وتردك لها .... كانت تبيك لدرجة أنها كانت مستعده تسوي اي شيئ
                  ولو حتى ترتكب بزوجتك اكبر جريمه بحق طهر شرفها ....
                  كل منى فكر حتى صار اللي صار .. احتفلنا .. وانبسطنا...
                  لأني كنت وقتها واثق باللي أسويه أنه محبوك الحبكه اللي تقدرنييي على تفريقكم .... ودريت اني قويت !!!.....
                  ولاكني وقتها نسيت ..... نسيت أن في ايد
                  أكبرمن ايدي الوصخه ... ايد تبد تبطش وتنصف الحق وتعليه فوق ... ولو حتى اجتمع
                  كيد ابليس واعوانه معييي .....
                  وجزاي باللي سويته وصلني ... وصلني باسرع مما كنت اتخيل ...
                  وهذاني قدامك ... حي بجسد ميت مايتحرك فيه سوى راسه وكفينه .....
                  /
                  حرف بحرف كان يوصل لمسمعه ويزيده ذهول من اللي قاعد يصير !...
                  صدمه لاوالله الا كان معنى يتعدى هالمسمى .... قهرالا أكثر بامرار...
                  صمت واجه مسامعه اللي سمعت حقيقه قتلته {الفين مره} وجردته من كل احساس يتخيله !
                  احساس طاغي قتل فيها مظلومه بكل جبروت بليله كانت من كوابيس هالسنه
                  اختنقت الانفاس فيه حتى صوته اللي كان هادي انقتل
                  ماكان يهمه سواها ... سوى ذيك البنت اللي جنى عليها وقف معهم ضدها
                  لعبه حقيره كانت... ولاكنها كبيره .. كبيربحقه ... وحقها ...
                  وحق هالزمن !.............
                  وقف كل مافيه وهواللي لو بأيده الموت اهداه هالناس اللي ماخافت الله بقلوب هالخلايق
                  ماكان همه هو .. كل همه عليها .. وش ذنبها يوم انها وقفت قدامه
                  وماخطت بشيئ .... سوى أنها رضت تكون له زوجه ......!
                  اشتد الظيق حتى فاح القهر من الصدر ... تكلم ونفسه الغضبانه رغم اشتعالها مازالت حافظه توازنها
                  ...............: لاحشى من مثلكم مايستاهل رحمه ولا من يسامحهم
                  فهد بانفاس كلها ترجي تكلم يستوقفه .. الا هالكلمه لاتقولها ...
                  ماأبي منك شيئ سوى كلمه تسامحني فيها ... ادري باللي جنة يديني ولاكني تايب
                  تكفى ياسلطان سامحنييي ... ورددها ودموعه اللي هلت على وجهه بانت .. سامحنيي ..
                  غمض سلطان عييونه بتعب وكأن الدنيا بدت تدور فيه من حقيقه هدت حيله ....
                  شال نفسه بهدوء من دون مايرد وطلع برا هالغرفه اللي خنقت انفاسه فوق خنقتها ..
                  طلع وهو يمشيييي ضايج .. ولايدري وين يروح ....
                  حتى هي صعب يروح لها وهو يدري ان مال نفسه طاقه يشوفها بعد ماسواه فيها !
                  يمشي وعقله اللي كان ملكه قرب يفقده ....
                  حثالة بشر وتجمعوا ... خططوا .. ونفذوا مسرحيه أنعرضت باتقان حتى استغفلوه فيها !....
                  وياهي قويه ..!

                  تعليق

                  • SOoΚaRh
                    V - I - P
                    • Jan 2009
                    • 1778

                    رد: روايه سعوديه جنااااااان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

                    طلع من المستشفى ضايق ومخنوق وملامحه الحاده ازدادت حدتها حتى انحرق جوفه كتمه
                    عجزت تطفيها نسمات الشتا .. ركب سيارته واسند ظهره وراسه على المرتبه
                    بتعب وكأن هالدنيا بكبرها الليله ظاقت عليه بمواسعها ... والكل تخلى ومابقى فيها سواه ...
                    كل مافيه كان يحترق قهر واحساسه اليوم عيا ينصفه ومتكاتف عليه
                    و وهو يشوف نفسه المجني والجاني والظالم والمظلوم ...
                    وهو الظالم اللي مارحمهاوصدق عيونه وكذب قلبه اللي كان يبريها ...
                    وهو المظلوم .. ويش بايده بعد ماكانت كل الادله تدينها....
                    على كبر خطاه الا ان النفس كانت ترد وايش بيدي مادام القدر كتب على هالنفس
                    من صغرها الشقى ... وقلبه اللي كل مايغفى من الراحه يصحيه التعب
                    حط ايده على جبينه حتى مسح فيها على راسه اللي بدت تثقله هموم الايام اللي عجزت تكتفي فيه وتنساه !
                    .... وبنت عمه ..! هاذي هي اللي كانت تمناه !... وخذته !







                    /
                    /

                    ياسر : وشفيها يادكتور ؟
                    الدكتور : تطمن ان شاء الله مافيها الا كل خير ...
                    ياسر : من ايش فقدت أختي وعيها ...
                    الدكتور : هي اختك ؟
                    ياسر : اي نعم ؟!
                    الدكتور بحكمه .. احد مضايقها او مسمعها كلام ماتتحمله ؟..أو سامعه خبر مفجع لاسمح الله ..!
                    ياسر بشك : لابدا ماأظن يادكتور !
                    الدكتور : ولاكني أنا اظن .. لان مافي شخص ينهار عصبيا من دون سبب نفسي
                    ياسر : انهيار عصبي ؟
                    الدكتور :اي نعم انهيار ونوعية أنهيار اختك تثبت انها متعرضه لصدمه نفسيه احدثت لها اختلال
                    بخلاياها العصبيه نتيجة تصادمها بواقع او يمكن مشكله ؟او انه بالفعل يمكن يكون نتيجه لترسبات هموم
                    ومشاكل نفسيه عجزت فيها خلاياها تتماسك اكثر وانهارت !
                    ياسر : طيب كيف حالها اللحين ؟
                    الدكتور : حالها افضل بعد المهدئات .. اليوم تقدرون تخلونها هنا حتى على الاقل تستقر حالتها
                    نفسيا وصحيا .. وبكرا لكم كل المجال تخرجونها ...
                    ياسر بعد صمت ... أوكي باذن الله ... ثم قال : على كل حال مشكور يادكتور..
                    الدكتور .. العفو .. عن اذنك
                    ياسر .. اذنك معك ..
                    .....
                    نواف بعد مادق باب غرفة جدته :
                    جدته : من عند الباب .. ادخل يمه ...
                    فتح نواف الباب عليها بابتسامه.. حتى مشى وباس راسها وقعد جنبها ...
                    جدته : عسى راسك سالم يمه ...
                    نواف بعد ماقعد قال بروح فكاهيه يمزح مع جدته : شلون روح نواف اليوم
                    جدته مبتسمه : عسى روحك ماتروح .. بخير ياعيني انت
                    ...
                    جدته وهي تشوفه يتكلم معها بلسان ذرب كالعاده مازالت على ابتسامتها حتى
                    ضربت على كتفه بشوبش ...ويليييي منكم جيلن فاسد
                    ضحك نواف اكثر : افا هاللحين هالوجه السمح فاسد
                    جدته : لاحشاك ... بس هالحتسي خله لبنت الثمن طعش اما أنا ونا امك راح علي الدلال
                    نواف : اقول ياشيخه وربي أنك تسوين جيييل بنات الثمن طعش والعشرين
                    جدته : ايه اضحك على عقلي بها الكلمتين خلني اصدق
                    نواف مقاطعها بغزل
                    .... : لايغرك شيبها ولاحتى كبرها ... هي كبيره باجلالها ومصلاها
                    لاعنود ولا هدى ولاحتى مهاها .... شيخة العقل والحكمه عساني فداها
                    ولاسألني سائلي نواف منهي هيا ... وش غيرها اللي أدعي واطلب رضاها
                    تبسمت جدته برضى وخجل امتزج وبان من بين ملامح وجهها الوقور
                    واللي بانت عليه اثار الكبر: غلبتني زي عادتك بلسانك .. مدري من وين تجيب هالكلام ..
                    نواف : مو مني هالكلام .. من قلبي اللي مادخل فيه غيرك
                    جدته .. ويلي منك يانواف وشفيك ..مجنون انت
                    نواف : مجنون فيكي وبغلاكي ...ياعسى كلي فداكي
                    جدته : لاحشى منت صاحي
                    ضحك نواف اكثر .. ثم قال .. خليني ياجدتي ذبحني الفراغ العاطفي ..
                    جدته بعد ماضحكت : ياهالعواطف اللي غاثني فيها كل ساعتن وثانيه .. تدري!
                    الوكاد اني بزوجك واجيب لك مرتن تغزل فيها بليلك ونهارك بدال منت صاجني
                    أبتسم نواف : لاولي يخليكيي ... دام فيها زواج عاجبني الفراغ العاطفي اللي أعاني منه
                    ومابي لازواج ولايحزنون ...
                    ابتسمت جدته بمكر : لانشاء الله أنه يبي يعجبك الزواج ...
                    استغرب نواف من سر الابتسامه الغريبه اللي بانت على وجه جدته لاكنه ماتساأل كثير عنها !
                    نواف : الا صحيح وش اللي صاير اليوم كأني سمعت دوشه بالبيت .. احد صاير له شيئ ؟!
                    جدته : ايييه يمه .. ليش ياسر ماقال لك .. ؟!
                    نواف : لاماقال لي ..واساسا انا كنت طالع وماشفته .. ليش وشفي ؟!
                    جدته : الريم ياعيني عينها تعبت وطاحت علينا ودوها للمستشفى ويقولون أنه انهيار مدري أنهمار
                    والله مدري ونا أمك المهم انها اللحين مرقده بالمستشفى وبكرا يطلعونها ان شاء الله ..
                    نواف وقلبه المكسور تحرك بظيق : ماتشوف شر ان شاء الله ..
                    جدته بقهر : ماأقول الا حسبييي على اللي ماخاف ربه فيها.. ياعيني عينها لو تشوفها
                    لاحياة .. ولاكل ولانوم زي الناس .. وجهها اللي اللي كان حي مات ... وضحكتها اللي كانت
                    ماتهدى ماعادت موجوده ... حالتها حاله كلها ظيق .. وماتشوفها غير الهم بوجهها ...
                    نواف ومازال يسمع بصمت ... الله يعينها .. ولاكن هي معقوله ماقالت لكم وشفيها
                    محدن تكون حاله بها الشكل من فراغ ؟!
                    جدته : الأ قالت لي تقول زوجها ماريحها ومجنن فيها ومهي طايقته
                    نواف بعصبيه : وليه مايطلقها .. دامه مايبيها ومذوقها المر يتركها ويريحها وترتاح
                    جدته : ومين قالك ماطلقها ...؟!... ريم مطلقه من كم اسبوع
                    ... تفاجأ نواف بها الخبر حتى ارتسمت على ملامحه التعجب من خبر ولاول مره يعرف عنه ..!!!!
                    .. تطلقت !
                    جدته .. اي طلقها ياعسى حسبي عليه
                    نواف : وليش متضايقه أنه طلقها .. هو اللي خسرها هي ماخسرت
                    جدته .. يايمه ماتشوف حالها وضعها .. البنت واضح أنها تبيه وتحبه وتبي اللي ينسيها أياه
                    قالت هالكلمتين متعمده .. حتى توصل اللي تبيه لنواف بشكل مو مباشر !
                    نواف : ريم تستاهل اللي يسواها .. ومصيرها تنساه دامه مايبيها ..
                    جدته وتبي تزرع بداخله العزم حتى يرجع يتمسك فيها وياخذها .. ايييه الله يعوضها ياعيني هي
                    ماذاقت بعمرها يومن سنع يهنيها .. ولاكنها توها شباب وتبي تلقى اللي يخطبها بكرا
                    وهي ماناقصها حلا .. وياسعد حظ من يملكها ..
                    رغم كل اللي كان يسمعه كان ساكت وأبدا مافاتت عليه تلميحات جدته اللي من يومه فاهم عليها
                    تبسم لها ثم قال : الله يوفقها ... اللحين أنا صاعد فوق ابي ارتاح شوي بالغرفه .. تامريني شيئ
                    جدته بابتسامه : ابي سلامتك يايمه
                    نواف : الله يسلم لي راسك ... يالله عن اذنك ومشى باتجاه الباب حتى طلع برا الغرفه متجه بخطواته للدرج
                    وقبل مايكمل خطوتين من غرفة جدته .. لمحت عيونه لمعة سلسال طايح على الارض !!!...
                    اثنى ظهره ومسك بايده السلسال ...
                    حتى قرى حروفه من بين راحة يدينه ..Reem.. !!!
                    لحظات خذته النظره حتى تعلقت عيونه باحرف السلسال اللي بين يدينه وكأنه تاكد من تكون صاحبته ...!
                    من دون مايبعد فيه التفكيراكثر ... سكر راحة يده ... وحط السلسال بجيبه ... !
                    وكمل طريقه ....

                    /
                    /

                    تعليق

                    • SOoΚaRh
                      V - I - P
                      • Jan 2009
                      • 1778

                      رد: روايه سعوديه جنان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

                      اسف ,, اذا كاني غلطت وجيت عكس ايرادتك
                      واسف ..أذا كاني خذلتك دون قصد ,, وبختصار ! ..,


                      ؛















                      ولان الاسف عمره مارجع لنا ماضي .. ولاعمر لنا حاضر ...
                      يبقى ... ويظل حروف نتمتم فيها....
                      لاوقفنا قدام اخطائنا وزلاتنا اللي يمكن صعب نحصيها ....
                      لعلنا لاوقفنا وقلناها تمسح لنا ركام ماجنته يدينا بقلوب الخلايق ...
                      وهكذا نبقى بشر الكل يخطى .. والبعض تبقى هالحروف زاده يسقيها من بغى عند كل زله وخطى
                      والبعض صعب ينطقها ويمنعه غروره وكبريائه ... اسف
                      كذاكنا وراح نبقى ...
                      ولاكن الالم مو باننا نعتذر يبقى الالم داخل حنايا ذيك القلوب اللي انهدم فيها امال وعشق طفله
                      بدت تكبر ... تناثرت وطاحت جبال الفرح قدام عيونها وهي واقفه قدامها وقدام الزمن
                      تنتظر مايسوي فيها أكثر ... حتى تاهت .. وضاعت ... وكان الوطن اللي كان لها مسكن
                      نفاها .. بقسى !... لايغتفر !...‘
                      ولان الخطى موجود .. كان الاعتذار باقي .. ولاكن الاكيد مو كل الاعذار تغسل قلوب الاودام ......
                      ولان الدنيا قفلت بوجهه ابوابها عجزت رجلينه ماتجيها بعز ضيقه والام قلبه اللي كانت
                      توام الامها....
                      دخل ذيك الغرفه اللي حوتها بعز ليلها...
                      شافها بعد غيبه طويله بعيون كلها تعب واظناها شتات الايام وبعثرة سنينه ...
                      دخل بهيبة حظوره على خيالها اللي كان مسجون داخل غرفه مظلمه ...استحل فيها الهدوء ..
                      و مافيها سوى شعاع الفجر اللي كان يحاول يتسلل من بين فتحات النوافذ ..
                      دخل بجسد رماه اهمال الوقت .. وقلب عجز يلقى نسايم الراحه ....
                      والظيق كاتم عليه من كل نفس ...
                      ماكان يبي يكلمها ..
                      كل اللي كان يبيه يشوفها .. يشوف البنت اللي عاشت داخله شهور وايام
                      حتى اصبحت لها كل السياده بمستوطنة احساسه المتعب ...
                      دخل مترامي ... وكأن قلبه الصلب اللي عمره ماطاح بين ايادي بشر .. طاح بين يدينها بضعف
                      ورجع لها بقلب يشكي عناء الايام والوقت ...
                      قعد جنبها ... وهو يشوفها طريحة فراش ابيض طاهر بطهر ملامحها العذيه ...
                      شافها وانكسر فيه الظيق أكثر واكثر .... وهو يشوف ملامح حنون طاحت من ركام الهم ...
                      صرخ فيها قلبه اشتقت لها!
                      وانفتحت فيه ذيك المشاعر معها اللي كانت تعيش جنبها وتحيى بحيى
                      بسمتها .. وخجلها .. وذيك الشقاوه اللي استحلت بالخفوق وعاشت فيه ...
                      يحبها .. يمكن يكون هالاحساس قليل الوصف بحق رجل صلب حب ولاول مره
                      يعشقها يمكن يكون هالعشق هو اللي دمرها فيه ورماها بقلب كان يبي ينتقم لأحساس نفسه
                      ... !
                      شافها....
                      شافها طريحه بجسد ناحل وجه مرهق بقت فيها بيض النوايا رغم التعب
                      نايمه بسلام من دون ادنى احساس بوجوده ...
                      شاف الطفله اللي خذت احساسه معاها وتركته .. مثل ماتركها بلحظة ظعف !..وجنون
                      تاملها بقلب مترامي وعيون عاشق كانت تبي تخون نفسها وتدمع من كبت العنى والهم اللي اثقل كتوفه
                      تامل عيونها الناعسه اللي غفت بسلام.... واثنت جيوش اهدابها راضخه للنعاس ...
                      واللي تمنى تشرق الشمس فيها بلحظه وتفتحها حتى يشوفها ويقتل ظلامن عاش فيه واستوطنه ..ايام
                      أمتدت ايده حتى لامست اصبعه البارده خدها الناعم والدافي ...
                      حتى تحسس احساسها لمسه لامست وجنتها !!
                      كانت دقايق واحساسها الغافي صحاها بمهل ... حتى بهدوء حاولت تفتح عيونها المتعبه ....
                      وفتحتها بهدوء بعد ماتحسست لمسته ... وتعلقت العين فيه بصمت ....
                      تعلقت بصوره تنتفض لها مشاعر بين الضلوع العوج تحييها ....
                      تعلقت النظره فيه .. وهي تدري انه حلم .. وطيف زايرها مثل مايزورها كل ليله باحلامها
                      وخيالاتها المتعبه ... زادت دقات قلبها الراكده ... حتى غمضت عيونها وسالت على الخد دمعه !
                      تلاحقتها ايد سلطان وتلاشت ...
                      اربكتها هالأيد ... اللي مسحت دمعتها .. حتى رجعت فتحت عينها بهدوء ولقت وجوده لايزال
                      .... مثل ماقلبها كان متاكد انه حلم مواقع ..كانت تعتقد أنها تعيشه ...
                      ولان هالدمعه ماتدري وش الجبال اللي حركتها داخله تكلمت .... وينك تحس فينيي ...
                      تاكد سلطان انها ميب وعيها ومارد عليها سوى انه حط ايدها اليمنى بكفه
                      ومسح بايده الثانيه على شعرها بصمت !..
                      حتى هدى فيها النبض المرتبك ورجفة الايد اللي كانت محتاجه من يهديها ...
                      ورجعت غمضت عيونها بهدوء بعد ماستشعرت الامان ... وهي تدري أنها ثواني
                      ويتلاشى وجوده وصورته ... ويتركها وحدها بها المكان الموحش .... قالت بترجي
                      وهي ماسكه ايده وحاظنتها... وفاتحه عيونها تناظر فيه بضعف ..
                      تكلمت بحروف نابعه من جوف دامع ... لاتخلينيي عشاني !
                      غمض عيونه من دون رد ... ودمعه هنا اعلنت ضعفها وطاحت وهو يشوف
                      على كل ماسوى فيها تناديه ... وتحتاجه ...
                      للحظه حس بزعل وهو يشوف نفسه استغلها بلحظة ضعفها وكشف أحساسها اللي كان يتراود عليها باحلامها ويناديه .... !
                      وانقضى طول هالليل معها... لين اعلنت شمس هالكون اطلالها .. ثم تركها ... !




                      /
                      /
                      /




                      كلها ... كانت ايام مرت باستدارة عقارب الساعه حولين نفسها من خلال برنامج
                      زمني تعودنا نتعايشه بتكرار ساعاته ... ولاكن نتعايشه بلحظات ودقايق وايام متجدده !...
                      صحى قلب كل من فيهم بعد غفوه ..
                      يبي يحيا ...ويعيش ... من جديد, بعد مامل من ركام الايام
                      .. وظيق الفجاج ... وعناء الهم !..
                      صحى كل نفس فيهم بليله كانت ابرد .. ايام الشتا... حتى المطر اعلن هطوله
                      وبدى يغسل الاراضي ... والماضي معاه باللي فيه ! ... لعل احزانهم تتبدل ..
                      وتنقلب معاييرها لزخات فرح !...
                      ومازالت السماء تنثر رذاذ الغيم .. وتسقيه ثرى الارض ..
                      حتى يبتل ريق الجفاف ... وتغرد البسمه على وجيه البشر فرحه بضيف الشتا ..!
                      كل منهم كانت رجلينه حاظنه ارض الرياض الغاليه ... بليله ممطره ضج فيها البراد ...
                      يتعايش اليوم اللي كانت فيه السما تهطل مطر .... !
                      ؛
                      سلطان وريم ... وكل منهم لايزال .........!
                      /

                      ابو سلطان وليد بعد ماكانوا متفقين يكون الزواج بعد شهر ... هذا هو الشهر ... بدت ايامه تنطوي
                      وبدت الساعات تقرب رنا ... من وليد !


                      /
                      رنا ..ولان اصبح مالها كلمه عند ابوها خضعت للامر الواقع...!
                      وبما ان أبوها كان يبي الزواج
                      يكون كبير .. ومعلن عنه ... عاندت بها الشيئ وقفت بوجهه تبي زواج عائلي ورفضت
                      حتى بس تاخذ ولو ربع حقها .. وبالمره تكسر كلمته ولو مره وحده بها الموضوع اللي كان كله
                      من أوله لاخره من تدبيره ...
                      ورضى !
                      /
                      /
                      ياسر ... انتشر خبر خطبته ... وساره ماكان عندها مانع من طلب ياسر اللي كان
                      يبي ليلة زواجه مع اخوه وليد بيوم واحد ... ومافرقت معها.. لان ماكان بها الشيئ حاجه تعنيها ...

                      /
                      /
                      منال .... تطلقت !,,
                      بعد ماعرف ابوها وشاف بعينه ياسر وهو يجيبها لعنده من طارق !
                      جن جنونه ..... حتى حلف ماتكون منال زوجته بعد اللي سواه فيها ... وصارت مشكله
                      حتى بالأجبار طارق طلقها...
                      /
                      /

                      سلطان .....اللي كانت نفسه ببداية الامرلاتزال مي قادره توقف قدامها تبدي
                      مابداخلها من عذر
                      ويعتذر .. !
                      وهو يدري أن المساله بها الوقت أصبحت مي نطق اعذار ..
                      المساله اكبر بكثييير من من كذا ..ومن كلمة عذر تجبر الخاطرو ينتهي كل شيئ ..
                      المساله مسالت جرح ... وظلم .. جناه بحقها من دون مايقصد ...!
                      وكأن كل الصعوبه مجتمعه ... .. لاوقف قدامها وقالها ارجعي لي !...
                      .. وليد ... وصل له من سلطان كل لحظه عاشوها .. هو وريم !...
                      وبان الرد واضح عليه .. رغم العتب والزعل ..
                      تبقى زوجتك رغم كل اللي صار والكلمه الاخيره ميب لي ولاحد مننا ...
                      الكلمه لريم بالرجعه ..
                      ......

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...