رواية مسك كتفي وهو يهمس ، تراني في غيابك صمت/ كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بنت آبوها
    عضو متألق
    • Mar 2011
    • 298

    رد: روايه سعوديه جنااااااان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

    واصلي خيتي متابعه لك بصمت واتمنى تكملينها لانك عن جد حمستيني استمري

    تعليق

    • SOoΚaRh
      V - I - P
      • Jan 2009
      • 1778

      رد: روايه سعوديه جنان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

      ....

      طلع وليد من هنا ... متجه للبيت اللي اصبح كل من فيه بدوامه من دوامات الحياة
      ومحتاج الخلاص منها .... كل منهم .. هو .. ريم ... ياسر !...
      ياسر اللي اصبح اليوم انسان اخر بنفس الملامح ولاكن بشخصيه غير ملامحها الزمان .....
      طلع ياسر من الملكه بعد ماحضر فرح يوم اخوه ... اخوه اللي كان يضن انه بيطول
      على مايلقى البنت اللي تناسبه وخابت ظنونه ... ولقاها ..!
      يمشي بشوارع الرياض اللي حس أنه اشتاق لها بقلب قارب على ان يكون فارغ ...
      نسى كل العالم وراه ... وبدا يتراجع مع نفسه ذكرياته من الطفوله للمراهقه للشباب ..
      وهو يشوف نفسه ياما مشى بها الشوارع ..!
      لحظات مرة ... ومن بعد ماكان البال فاضي ... مر على ذهنه ابو خالد ..
      حتى خذت افكاره نفسها وغرقت بحياة ذاك الانسان وبنته ...
      فورا تذكر صورتها وهي مرميه على فراشها الابيض بالمستشفى ...
      ومعها انسردت على باله قصة مأساتها...
      وكأنه عجز يصدق .. بنت بذاك القدر من الجمال
      ينسلب حظها من الفرحه بايامهاوسنينها .. اوجعت قلبه قصتها
      وهو يشوفها يتيمة الفرحه من يومها .. من وفاة امها .. الى اخوانها
      الا الانسان اللي أنتشله القدر منها وسرقه الموت بليلة زواجها فيه ....
      مجرد تخيل ذاك الأحساس رماه ببحر حزن غرق فيه ...
      وهو يشوف اي قلب هذا اللي يبي يتحمل اللي ماجاه !.. ..
      تذكر كلام ابوها عن لحظات الانهيار النفسي
      اللي كانت تتعايشه بين كل فتره وفتره ... ومين يقدر يلومها .. وقلبها ماجاه أكبر منه ..
      رحمه .. عطف ... تكاتف انسانييي .. كلها كانت مشاعر فاض فيها فؤاده تجاه ذيك الأنثى (ساره )
      أنشغلت افكاره فيها وكأنها أفكاره بدت تبني صرح احساس جديد ... !
      وتهدم صرح ذكريات قديم امتلا ماسات ...
      خذاه التفكير بذيك الانثى اللي بدت تستحوذ على جزء كبير من افكاره بقصتها هي وابوها...
      حتى بدت افكاره المهلمه تاخذ لها مسار ثانييي ببحرر اخر وعالم جديد ..
      وكأن هاليوم ابى الا يكون ولاده لاحاسيس جديده لقلوب ودعت الماضي ...
      وبدت تتبنى المستقبل ...؟!
      ويبقى التحدي بينهم على قدرة القلوب على النسيان ؟؟!.....
      /
      /





      الصبح ودع!



      و المساء يحضن ...{



      الشمس



      و الأرض تنزل!



      و السماء ترتفع فوق!



      عيني‘‘‘! على بكرة



      و قلبي] مع الأمس!



      فيني.. تناقض ...ما لقيته بمخلوق!



      ......










      وانقضى الليل بعد ماأنتهت ليله من ليالي هالشهر ...!
      على الساعه 3 بعد مارخى الليل ستاير الظلماء ومابقى الا ضو القمر يضفي لمسة النور على مساحات السماء ..
      والفجر بالليله الظلماء بدا شوي شوي يجرخطواته ويقترب للبزوغ على ارجاء الكون ...
      بعيد كانت قاعده بنهاية الليل وبداية الفجر فاتحه نافذتها الزجاجيه اللي كانت تجذب الهواء البارد
      وتبدده داخل الغرفه ...
      قاعده على طرف النافذه وتتأمل الفضاء والكون بكبره ...
      وتحاول تلملم افكارها اللي أصبحت مثل الرمل متناثره ومتبعثره وبعدها مالقت الكف
      اللي يجمعها فيها ..
      وحيده ماعاد باقي فيها شيئ .. سوى لاشيئ ... عينها على بكرا الفارغ من كل شيئ
      لاطموح .. ولامستقبل ... ولاحبيب !...
      وقلبهاعلى امسها اللي أصبحت مشاعرها المتبعثره مرهونه فيه ...
      وهي فيما بينهم ضايعه ... تدور من يلاقيها ولاتلقى ...
      وش بعد باقي فيها ... كلها على بعضهاصبحت انثى شاب فيها الزمان قبل وقتها...
      كلها متشتته وتحاول تلاقي من بين اعماقها حاجه تشجعها على الحياة لبكرا ...
      وكأن الاسئله بدت تنهال على مخيلتها البريئه .. .. هل ياترى بكرا بيكون احلى ...!
      ويتردد السؤال متسال اكثر ...
      .. وهل ياترى هو في أحد يستاهل تعيش عشانه بالفعل .. بعد ماراح عنها
      الللي علقت فيه اسم الحياة ....
      سكت كل مافيها مستغرب من تفكيرها المتشائم وكأن كلها يتسال
      ريم الحياة وينها ؟!.....
      ميب ريم اللي تنتظر من العالم يهدونها الحياة ..
      وميب ريم اللي تستلم للحزن وتجربه مرت ... والأكيد انتهت ...
      ميب ريم الللي تلتحف شال الصمت خوف من الواقع !!...
      سؤال بسؤال كان يقرع على مسامعها وكنها اجراس تصحيها !...
      بصوت واحد ..وينها ريم ... !!!
      وردت بحروف صامته هي انا ومن في غيرها ... ...
      مع هالأسم نبت فيها بذرة امل يسقيها احساسها اللي كان على وشك الجفاف ..
      وكأن الليل اللي كان على وشك ألزوال ويهدي هالفجر كل السياده لنوره ينبأها بشيئ ...
      الى وأن الليل وان طال ... مصير الفجر ونور الصباح يجلي هالظلام وينهي وجوده
      والحزن .. والالم .. ومرارة التجربه ايضا كذا وأن طالت ..
      مصير ..الفرح ... والبسمه ... والامل ياخذ له مكان بسماء ايامها .. بعد ظلام الماضي !..
      وهي هكذا الدنيا تعلمها ان دوام الحال من المحال ...
      ومثل ماعلمها شريك القلب زمان .. مصير الليل وأن طال يتبعه شمس ويوم أخر وأمل اخر !!...
      ابتسمت بينها وبين نفسها وكأنها بها اللحظه صحت من غيبوبه اليمه ..
      وقفت ... وحست بنور الصباح عانق السما والشمس اقتربت للشروق ...
      ماحست بالوقت اللي خذاها لعالم ثانيي ...
      صحت وصحت فيها ريم اللي كانت نايمه ....!
      من اليوم كل حاجه بيديها وتقدر تغيرها ...
      وقفت وبرد انسام الصباح يعانق خدها ويداعبها حتى ترد تبتسم للدنيا
      من جد وجديد ...ابدا ماخذلت الشمس في صباحها وابتسمت ..
      ابتسمت للشمس ...
      وللكون ..
      ولريم !!....
      وقفت بوجه النور وكأنها تتحدا العالم من اليوم ...
      ولصفحات الماضي ان الاوان انها تطوى وتنساها ..
      ماجرى كافي لها .. والحزن طول وحان رحيله ...!


      /
      /

      تعليق

      • SOoΚaRh
        V - I - P
        • Jan 2009
        • 1778

        رد: روايه سعوديه جنان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

        وبعد ماشرع الصباح ابوابه بيوم اخر ... وامل اخر ... وقلوب اخرى ؟؟؟!!!....
        ابدا عيونها النجلاء ماكانت نايمه ... ولاذاقت طعم النوم ..
        وقضت هي الثانيه سهرانه طول ليلها
        تنتظر هالليل يعدي ...!
        كل اللي وراها قررت تنساه اليوم تحديدا ..
        وتتذكر حاجه وحده بس رفيقة عمرها ريم !!...
        اكيد سلطان ماراح يخذلها وراح يوفي بكلمته ...
        كانت مصممه تشوف ريم .. بأي شكل من الاشكال المهم عيونها هي وياها تلتقي حتى وأن
        كانت ريم الى هاللحظه رافضه تقابل أي مخلوق يذكر وتتكلم معاه ...!!!
        ومافكرت ولاأهتمت أبدا بكون وليد بيكون موجود بنفس البيت ولاغيره لأنه بالاساس مايعنيها ارتباطها فيه شيئ ...
        وكل همها كان تشوف اختها وتوام روحها .. ونصفها الثانييي ...ريم ..
        ماصدقت متى ماحست بالنور يغذي اطراف السماء ... ويشعشع بالاجواء ..
        فورا خذت لها حمام وغيرت فستانها اللي اصبحت تكرهه من ذكرى الليله الكئيبه
        اللي عاشتها فيه ... أنتهت وبعد مالبست ملابسها قعدت قدام تسريحتها ...
        أنطق الباب عليها وهي قاعده تكد شعرها الأسود المبلول ..
        رنا مستغربه : ادخل ..!
        أمها بعد ماقررت تجي لبنتها وتتطمن عليها وخصوصا أنها تركتها بالأمس وهي بوضع يرثى له
        وكل ظنها جايه وتبي تخفف عن بنتها وتتطمن عليها !...
        وانصدمت عيونها باللي شافته .. ولاكنها حاولت ماتبين صدمتها
        رنا بأبتسامه : هلا يمه .. صباح الخير
        أمها :وعقلها سرحان .. صباح النور
        ألتفتت رنا لأمها وقالت في شيئ يمه ..؟!
        أمها : ها .. لا يايمه مافيني شيئ بس جيت اتطمن عليكي .. انتي متأكده انك بخير !
        حست رنا بتصرفات أمها المستغربه !... حتى بدت تفكر انها يمكن تحسبها مجنونه
        وهي تشوفها أمس غرقانه بكى واليوم تستقبلها بابتسامه ..
        رنا بعد ماوقفت من كد شعرها ونزلت راسها وتكلمت بعد لحظات صمت ...
        تحسبيني يايمه تجننت !!..
        أمها : لاحشاكي مو القصد .. أساسا وش اللي خلاكي تفكرين هالتفكير ....
        رنا : مدري عيونك اللي احسها تتكلم !....
        ولاكن اذا بتستغربين من حالي مابين أمس المنهاره واليوم النشيطه بقولك الوضع يختلف ..
        وبكل الاحوال انافكرت ان ملكتي ماراح تغير فيني شيئ .. وأبوي أذا يبي يعتقد ان هذا الشيئ
        اللي يبي يكسرني فيه ويخضعني تحت كلمته او كلمة رجال غيره فما راح يفلح
        وأنا هي انا ماراح تتغير حاجه فيني وبيشوف أنه راح يندم اللي زوجنييي ... وياأنا ياهو !
        أمها : لايايمه لاتفكرين هالتفكير .. ابوكي يبي مصلحتك
        رنا ومي مقتنعه بتاتا بكلام امها طنشت وقالت متساله : يمه سلطان وين ..ابيه ؟
        أمها : موجود ..شوي وبيروح للدوام .. انتي وش تبين فيه ..؟!
        رنا : ابيه يوديني اشوف ريم ... وماأظن هالشيئ ممنوع
        أمها : طيب .. بكيفك .. ولاكن انا اقول لو تصبرين لأبوكي الين مايصحى ويوديكي هو بنفسه افضل
        رنا : ماأبي من ابوي شيئ ... انا قلت لسلطان يودينيي وهو مارفض ..
        أمها : براحتك ... انا طالعه ومشت تاركتها ..
        ... طلعت امها من هنا .. ورنا بكرسيها المتحرك ... حطت فرشة الشعر اللي كانت بأيدها على التسريحه
        اللي أمامها وطلعت برا غرفتها هي الثانيه .. متوجهه لجناح سلطان تبي تلحق عليه قبل يطلع لدوامه ويتركها
        كانت تبي تدق باب الجناح ... وقبل ماتمد أيدها فتح سلطان اللي كان لابس بدلة الضباط
        ويبي يطلع لمقر عمله الباب وشافها قدامه ورفع حاجبه مستغرب ...
        تفاجأت رنا بوجوده .. وتلعثمت ...
        رنا .. ا .. ا.. صباح الخير
        سلطان : صباح النور هلا ... وش جايبك هنا ؟
        رنا منحرجه منه :: أممم ... مو أنت قلت لي امس بتودينييي ازور ريم
        رجعت علامات الغضب على ملامح سلطان بطاري هالأسم : وقت ثاني يارنا مو اللحين ...
        رنا بترجييي : سلطان واللي يخليك ابي اشوفها
        واللي خلقني أشتقت لهاوتعبت من كثر ماأطلب منكم تودوني لها ومحد يرد علييي ..
        سلطان بعصبيه : قلت لك وقت ثانييي مو اللحين ...
        حست رنا بتعصيبه عليها ... ورجعت كتمت ملامحها ...
        رنا : طييييب مشكور .. ومشت بعيييد راجعه مكسورة الامال كالعاده .....
        طنشها سلطان من دون مايستوقفها لأن حتى الوقت اللي طلبت فيه تروح لها مو مناسب
        وغيرهذا .. هو نفسه مو مستعد يوديها اليوم ... مشى حتى طلع برا الفله متوجه لسيارته البانوراما
        جلس على مقعد السياره وقبل مايسكر الباب ..
        رجع أحساس تأنيب الضمير يحاصره واللي ماأبتعد عنه من يوم كسر بخاطرها
        أنبه ضميره وخصوصا لما تذكر لمعة الترجي اللي شافها بعيونها .. !
        كسرته ذيك النظره حتى ثارت الرحمه داخله .. تردد يرجع لها .. ويرضيها .. ولايتسمر على كلمته
        اليوم ويخلف كلمته قبل ...! مافكر اكثر .. حتى رجع فتح الباب السياره وطلع منها ..متوجه لرنا ....
        رنا بغرفتها ..وبأيدها كتب قاعده ترميها بعصبيه ...
        ماتدري لييش ولاكن الاكيد تفريغ شحنات غضب قاربت تفجركل هدوء اعصابها ...
        دخل سلطان عليها الغرفه بعد ماسمع الضجيج اللي اصدره جنونها
        فتح الباب ...وشافها مكمله رمي كتب حتى حست رنا بوجوده وقفت عن حركتها
        دخل سلطان عليها بهيبته وبعد ماشافها هدت عن حركاتها
        نزل للأرض وشال منها احد الكتب المرميه عند الباب ....
        واللي كان كتاب لروايه ماذا فعلت بقلبي !...
        رفع راسه وناظر لها وقال متسال : والكتب وش ذنبها ...
        رنا ومازالت معصبه .. سكتت لايجن جنونهازود وتتهور وتزيد الطين بلله حتى مع اخوها!
        ماردت وأكتفت بتكتيف يدينها ..
        أبتسم سلطان لما شافها الى الأن معصبه واخلاقها براس خشمها
        وقال ومازالت خيال الابتسامه على محياه ...
        زين أسمعي اليوم ألعصر لما اجي من الدوام راح اخذك للمكان اللي تبين ... أنتي تجهزي
        رناومن كثر ماهي مو مصدقه سكتت وتعقلت عيونها فيه : جد؟ !
        سلطان : اكيد ... يالله أنا طالع اللحين .. سلام .. وطلع تاركها !!
        لاراديا تلاشى الأنفعال اللي داخلها وحل محله نشوه نابعه من القلب ...
        عجزت تستحمل وهي قاعده تنتظر ألساعه وهي قاعده تمشي ببطئ ... ساعه ساعتين وثلاث وأكثر !
        داخلها حماسس مو طبيعييي داخلها فرحه .. شوق ... باختصار جنون أنفعالي عجز يهدى !
        قاعده وتضرب بأصابعها الطاوله الموجوده بالحديقه .. وعباتها جنبها ... ومتملله من الساعه اللي تمشي ببطئ ! ...
        كل اللي ودها الان تشوف سلطان رجع من دوامه ... ..
        رنا بملل : أففففففف سلطان تاخر بدوامه هالمره .. متى يبي يرجع ياناس ....؟
        قبل ماتكمل كلامها أنفتح الباب الخارجي للفله ..ودخل سلطان ..

        تعليق

        • SOoΚaRh
          V - I - P
          • Jan 2009
          • 1778

          رد: روايه سعوديه جنان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

          رنا بفرحه :: يوه .. اخيرا جاء ..
          سلطان بعد مادخل ومر عليها بالحديقه : سلام
          رنا : وعليكم السلام ...
          رنا على طول تكلمت بعدها : يالله سلطان شوفني تجهزت .
          سلطان : على وين !
          رنا : سلطان على بيت ريم .. وشفيك نسيت ؟!
          سكت سلطان ... ولو هي راجعه عليه ماراح يطيع رنا وأن كان ماطب الشارع
          اللي يوصل لذاك البيت بعد اللي صار ..
          ولاكن اصرار ولهفة رنا : أجبرت القدر تحطه بها الوضع ..
          سلطان : طيب مو مشكله .. يالله البسي عباتك وخلي الخدامه تروح معك حتى تساعدك ..
          رنا : بسيطه .. اللحين اناديها... طلع سلطان ...
          ومن بعدها بوقت قصير ... طلعت وراه رنا اللي كان معها خدامتها حتى تساعدها بالحركه ..
          ... كلها وقت وقفت سيارة سلطان قدام البيت اللي أصبح يكره من أن وجد فيه !
          وقف وهو تعبان من يوم متعب بالدوام كالعاده ... حتى أصبحت جبال داخله تشيل تعب جسد
          على تعب نفس !.....
          نزلت رنا بمساعدة سلطان ...
          ونزلت معها الخدامه حتى تساعدها بالحركه اكثر ...
          سلطان وهو مازال واقف بنظارته الشمسيه تكلم ...
          بعد ساعه راح اجي اخذك ...
          رنا: خلني اكثر الله يخليك ...
          سلطان ومو رايق يتناقش اكثر .. براحتك ..أنا ماشي .. وبعد وقت عطينيي خبر حتى أجي أخذك
          رنا : طيب ..
          سلطان ويكلم الخدامه : تعالي ساعديها ..
          جت الخدامه وكملت شغلها ..
          وسلطان ركب سيارته وابتعد ...
          .

          بمجرد مابقت رنا لحالها واقفه أمام باب البيت ... حست أنها صحت !..
          دب الخوف بقلبها والتوتر من {تسال } ..راح عن بالها ...
          شلون لو تدخل وتلقى وليد قدامها الاكيد انها ماحسبت حساب هالموقف ..
          والاكيد انه راح عن بالها ...
          ترددت لدقايق .. حتى خدامتها مستياتكلمت: مدام ريم أنا سوي دوقي باب ؟!
          ألتفتت رنا لها بعد صمت وهزت راسها وكانها تعطيها المجال حتى تطق الباب بدال عنها ...
          اندق الباب ...
          وأم ريم اللي كان عندها خبر بجية رنا .. كانت مستقبلتها ..
          حتى هلت فيها بترحيب وحب وخصوصا ان أمس ماكان عندها فرصه تشوف رنا وتبارك لها بالملكه
          اللي صارت بوقت مضغوط ... وماقدرت فيها تشوفها..
          رنا بعد ماسلمت على خالتها منحرجه ومن ثم قالت : خالتيي أقدر اشوف ريم ...
          ابتسمت خالتها : أكيد تقدرين تشوفينها بس قبلها ونا أمك امشي خلي اخليكي تسلمين على جدة وليد
          ومها اللي منتظرينك داخل ..
          هنا رنا فورا مسكت أيد أم وليد بترجيي : خالتييي .. تكفييين مو اللحين .. كل أللي أبيه وجايه عشانه
          اشوف ريم .. ا لله يخليكييي مابي أشوف أحد ...
          مقدره طلبك بسسسس .. خليها وقت ثاني غير اليوم ...
          سكتت أم وليد للحظه من بعد ماسمعت طلب رنا ..
          واللي كان كله اصرار على أن ماتشوف أحد غير ريم ...
          رنا بتكرار : عارفه اني أزعجتك بها الطلب بسسس بسس خالتي اعذريني هالمره .. واوعدك أجي
          غير هالمره بأي وقت ثاني غير هالوقت ...
          أم وليد اللي حست للحظه أن فرحتها طفت .. ولكن مع هذا حاولت تقدر وضع رنا وخصوصا انها
          عارفه أنها جايه لها البيت بها اليوم عشان خاطر ريم ...
          وأنحراجها من اهل الولد اللي أصبح زوجها شيئ طبيعي ...
          خالتها : اللي تبينه يابنيتي .. اقولك امشي معي من الدرج الخلفي ... خليني أوديكي على طول للدور الفوقي
          من دون ماتمرين بالصاله ...
          ابتسمت رنا بحب وامتنان : الله يخليكي ياخالتييي .. تعبتك معي ..
          أم وليييد : يهون التعب لمرت الغالي أفا عليكي يابنيتي ..
          أحمرار غطى ملامحها عند هالكلمه حتى حسسست أن وجودها بالفعل بها اليوم ماله داعي
          وأكبر غلط .. وكأن عقلها راح .. وتفكيرها أنمحى .. وماعادت تفكر بأنها راحت لبيت الولد اللي تملكت عليه .. وهي اللي كان كل همها وأفكارها تشوف ريم ..! تذكرت هالشيئ ونست كل شيئ غيره ...
          رنا وأم وليد اللي كانت تمشي بالأدراج الخلفيه متوجهين للدور الفوقييي ...
          حتى رنا تزور ريم...
          وأمها تعمدت تخفي هالخبر عن ريم حتى يكون مفاجأه لها وهي متأكده أن زيارة رنا
          بتفرح ريم ويمكن حتى تنسيها الأكتئاب اللي أصبح ملازم ملامحها ......
          ام وليد بممر الدور الفوقي ... وقدامها رنا ..
          أم وليد : تقدرين تدخلين لغرفة ريم .. شوفيها يايمه .. أكيد انها تبي تفرح بشوفتك ..
          ماكان عند رنا رد سوى ألابتسامه اللي مرت على ثغرها ..
          ومن بعدها مشت لحد غرفة ريم .. دقة الباب بشويش ودخلت رنا بحس هادي!..
          ريم اللي كانت لاتزال بغرفتها ..
          وقاعده على السجاده الزرقاء المفروشه على أرض غرفتها الرخام ... قاعده على السجاده وبجنبها الدفايه ... وحولها اوراق مرميه ... وبأيدها اليمنى قلم اسود ..
          وبحظنها دفتر نثرت كل انظارها وتركيزها على الحروف اللي قاعده تكتبها فيه ....
          حست ريم بالأيد اللي دقة الباب بشويش .. وتوقعت الاكيييد بتكون { امها }...
          رفعت انظارها تنتظر الشخصيه اللي تدخل من ورى الباب ..
          كلها ثوانييي وعيونها الناعسه تعلقت بعيون وتفاصيل من وقف قدامها !
          لحظة صمت .. وصدمه خلت افواه كل منهم تسكت مو مصدق !!....
          وقفت ريم لاراديا حتى طاح الدفتر والقلم من حظنها
          تركت كل شيئ وراحت بنفس مشتاقه وطاحت على رنا حتى ضم كل منهم الثانييييي
          شوق ولهفه ...
          رنا: وبدت عيونها هي الثانيه تغرق دمع ... تكلمت بأنفعال ريوم وللي خلقني اشتقت لك ...
          ماتكلمت ريم بحرف سوى أن راسها اللي كان مرمي على كتف رنا مازال يبكييي
          تبكييي بعيونها وتشكييي بصمتها على كتف انسانه ياما وياما حست فيها ...
          بكت وكأنها تحكييي بدمعها عن ماصاب قلبها ..
          تبكي وكل اللي نفسها تفضفض عن اللي داخلها وتلقى من يسمعها ..
          ومافي غيرها وحدها تحس فيها رفيقة عمرها اللي فقدتها بها الايام ومالقتها ...
          ريم بظيق ...وأنهيار دمع تكلمت بعد ماكانت مختاره الصمت لهجتها
          قالت والعتب داخلها ابى الا يحكيي قهر : وينك يارنا وينك ...
          قالت هالجمله وهي مازالت على كتف رنا تبكييي
          تحسست رنا صوت ريم على كتفها وهي مي مصدقه اللي تسمعه ..!!!
          رنا وتحاول تشيل ريم عنها :: قالت ... ريييييييييم ... مين قال عنك رافضه تتكلمين ...
          شالت ريم نفسها وصارت تمسح دموعها بأطراف اصابعها
          بعد ماحست ان شوفة رنا نستها نفسها ورجعت لها الدموع اللي حاولت تفارقها ..
          وللأسف دموعها ماأفترقت عنها كثيير ورجعت لها بشوفة رنا ...
          رنا : رييييم شلونك .. وشفيك .. وش صاير لك .. تكلمييي قولي لي
          ريم ومازالت تمسح الدمع من عينها وقفت .. وقالت بهدوء ... أنا بخير
          رنا : أي خييير .. ريم .. ريم وشفي وجهك وشفيه حالك ! ليش جسمك ناحل وجهك مختفييي
          وش الي صاير فيك تكلميي ابي اسمع منك وماعلي من كل اللي سمعته منهم ...!
          ريم بعد ماجلست على طرف سريرها ... وأستمرت تسمع بهدوء كل اللي تقوله رنا
          انتظرت رنا الين ماأنتهت من كلامها ومن ثم قالت بعد لحظات صمت ...
          القصه طويله يارنا ... اللحين مو وقته

          تعليق

          • SOoΚaRh
            V - I - P
            • Jan 2009
            • 1778

            رد: روايه سعوديه جنان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

            قربت رنا لمكان ريم على السرير وقالت : اذا مو اللحين متى ...؟!
            لعلمك سمعت كل اللي قالوه عنك .. قالوا تعبانه نفسيا.. قالوا لي ماعادت تتكلم ..
            قالوا ليي ماتقبل أي أحد يزورها .. كل هذا سمعته وماهتميت ... لأني متأكده بمجرد ماأشوفك راح تكونين لي ريم اللي اعرفها
            وعمرك ماراح ترفضين شوفتي أو وجودي
            ريم بهدوء ولمحة عتب بانت على صوتها : ... ونتي وينك عني كل هالفتره ...
            وينك يوم أني كنت محتاجتك ومالقيتك ...
            سكتت رنا للحظات ... بعد ماحست أن الاجابه طويله والشرح اطول ...
            قالت بعد ماحطت عينها بعين ريم .. برضو القصه طويله ..
            ابتسمت ريم بتعب : نبي نقضيها الغاز ... وكل منا عنده قصه طويله ومو قادر يبدأ فيها ...
            رنا : تكلمي انتي بالاول ... لأن ماعاد عندي قدره على تحمل الاسئله اللي أهلكت أفكاري
            وماني لاقيه أجابه لها .. وش اللي صار لك بعد ماطحتي بالمستشفى ...
            وليش رافضه تتكلمين مع احد بعد مافقدتي طفلك من دون سبب ! ... قولي لي تكلمييي ....
            ريم : ياليتها توقف على روح فقدتها وبس ..!
            الموضوع يارنا اكبر بكثير مما تتوقعين .. واكبر مما يتخيله تصويرك ...
            رنا : وليش ؟
            ريم : لان اللي صار أكبر مما ينذكر يارنا ..
            رنا : ترعبني جديتك بالكلام بها الشكل .. ليش وشفييي تكلمييي ..
            ريم : مستعده تسمعين ؟!
            رنا : اكيد ..
            ريم : اجل اسمعيي .....
            قعدت ريم اللي كانت امامها رنا تتكلم عن كل الماضي اللي كان اشبه بكابوس
            بلليله مخيفه .. حكتها عن كل اللي صار لها مع سلطان حتى اخر كلمه نطقها بحقها
            وانتهى !...
            صدمه .. واكثر! رسمت معالمها على وجهها اللي كان كله ذهول وعجز عن التصديق ...
            الكلام اللي سمعته اكبر من تصديق عقلها وتفكيرها ..يستحيييل يكون هالشيئ صاير يستحيلل!
            ويستحييل يكون كل منهم قادر على الصمت عن اللي صار بكل هالفتره .. معقوله ..!!!
            مييين اللي دبر هالمكييده لريم ... وش لون قدر سلطان يكون بها القساوه ...
            ومن وين قدرت ريم تجيب الصبر على كل اللي فات وتتكلم عندها بها البرود ..
            رنا من دون اي تجاوب أو تصديق : مستحيييييييل .. يستحييييل اصدق اللي قاعده اسمعه ...
            اكيد انك تبالغين ...!
            ماكان عندها رد .. سوى ابتسامة سخريه بانت على وجه القدر ...
            هذا هو الواقع .. شئت ام ابيت ...
            رنا وبدى راسها يصدع من ثقل الأفكار حتى حطت كفوفها الثنتين على راسها :
            رنا : ريييييييم .. شلون اللحين ... معقوله خلاص انتي وسلطان !!!!!
            ريم برد بارد وقلب يشتعل نار : اي ...
            رنا : ريم سلطان طلقك وتقولينها بكل برود اييي .. أنتي أكيد مجنونه ..موب طبيعيه
            لا واللي خلقني منتي ريم !
            ريم ومازال الهدوء مرافق ردودها بعكس رنا اللي كانت أنفعاليه .. اخوكي اللي اختار هالشيئ مو أنا ...
            رنا بعصبيه : انتي ايش جماد ماتحسين .. حسسيني ان هالشيئ يهمك لاتقولينها ببرود ...
            ريم انتي مستوعبه وش معنى سلطان طلقك .. يعني خلاص ماعدتي زوجته .. يعنيي خلاص
            بتكونين لغيره وبيكون لغيرك ..
            يعنييي الغلا اللي كنت اشوفه بعينك له راح وانمحى وترجعين وتقولينها ببرود! ,
            مازالت على صمتها .. وماتكلم فيها سوى دمعه يتيمه سالت على خدها غصب عنها
            وماحاولت اصبعها تمسحها
            سالت من كثر الكبت اللي زادت حموله عليها ومحد قادر يحس فيها ويرحمها.. حتى رنا !
            سالت من حرقة القلب وقلة الحيله ... والقهر اللي قطع قلبها لأشلاء ماعادت قادره تلم فيها!
            حتى أصبحت احاسيسها المتبعثره ... ادق من الشعره وسهل أي حرف يخدشها !...
            كلام رنا سيناريو طبيعي لردت فعل اي شخص يبي يسمع منها اللي صار !
            وماأنصدمت ولاأستغربت من ردها .. سوى ان الخوف أنتابها وهي تشوف
            أن ردت فعل رنا كانت بها الشكل مابال ردة فعل أهلها لما يعرفون ....!
            رنا ومازالت قاسيه على ريييم وهي ماتشوف منها سوى صمت ودمعه بانت على خدها
            قالت بعصبيه : لاتسكتين دافعي عن نفسك .. ألأكيد سلطان غلطان ..
            ولاكن لاتسمحين له يهينك حتى وان كان اخوي .. ريم شوي شوي ...
            خلينا نفكير من اللي له مصلحه يسوي هالشيئ مييين؟
            مجرد ماأنتهت رنا تكلمت ريم بعصبيه : بسسسس كافي .. مابي اسمع شيئ .. ولاأبي أعرف ميييين
            رنا الله يخليكييي أتركينييي أنا خلاص ماعدت ابي اتذكر اي شيئ ..
            سكتت رنا بعد ماحست بأنفعال ريم وعصبيتها وانفجار الصمت اللي بان عليها
            رنا .......... !
            ريم : يارنا عمرك ماراح تفهمين .. وعمر أحد ماراح يحس فينييي ...
            أنا خلاص على كثرر الي صار ماأبي اتذكر شيئئ ابي انسى .. ابي أطوي صفحة أخوكيي
            مثل ماطوانيييي .. ابي الملم نفسي والاقينييي ...
            رنا بعد صمت ... : أخوي ... ! هه ...
            كنت متأكده في حاجه صايره بس عمري ماتخيلت أنها بتوصل لها الحد !..
            وعمري ماتخيلت اخوي ماعنده قلب للدرجه هاذي ..
            شلون يصدق كل هالمسرحيه اللي مدري مين دبرها ؟!! وشلون يصدق فيكي ؟!
            ريم بأندفاع : سلطان ماله ذنب .... مثل ماأنا متأكده مالي ذنب باللي صار ..
            لاتسيئين الظن باخوكيي .. سلطان طيب وعمر قلبه ماكان حجر مثل ماأنتي تتخيلين ..
            سلطان معذور ... والله يسامحه ...
            رنا كانت ساكته وماكانت الا تراقب عيون ريم وهي تتكلم بألم :
            رنا بحيره !: على كثر ماجاه منه لك بعدك تتدافعين عنه .. وتقولييين أبي أنسى ؟!
            ريم بتحدي : مو معناته اني مازالت أحبه .. أبي أنسى اللي صار لي منه ؟ ...
            ريم رغم ان الحروف بدت توقف بحلقها من الدمع والضيق قالت :
            اي نعم احبه .. ويمكن اظل أحبه لاخر يوم بعمري ولاكن عمر حبي له
            ماراح يخليني انسى الذل اللي ذلني فيه ... وعمري ماراح انسى الروح اللي كانت داخليي
            وماتت والسبب هو ! ...
            تاكدي يارنا أن الايام اللي خلتنا نجتمع فيها وقفت الى هنا وبس
            ومهما الطرييق اللي جمعنا طال أنا اكد لك أكثر أنه أنقطع هنا ..
            وفوق اللي صار والاذى اللي جاني منه صدقيني أني مسامحه أخوكي لأن اللي بدر منه غضب عنه
            وخلاص لهنا وماعادت ابي منه لاخير ولاشر( ابي انساه وراح اقدر) ..
            وهاذ الايام والسنين بيننا ...
            وأخوكي مصيره يمضي بعمره وراح يبان الحق قدام عينه ...
            ولاكن لساعتها احلف لك بأن عمره ماراح يلقاني أنتظره
            رنا : ماعرفتك قاسيه ياريم ..
            ريم : القساوه حرفه تعلمتها من الزمن ومن اطباع اللي حولي ..
            رنا : لاواللي خلقني منتي بريم ...
            ريم : وليش منهي هي ريم ؟! ... ريم مات نصفها .. وبقى النصف
            لعل يسعفها هالنصف وتكمل حياتها فيه ..
            ماكان عند رنا رد ترد فيه على ريم ... وحست نفسها عاجزه للحظه عن ترميم احاسيس
            مكسوره داخل جوف ريم اللي عمرها ماحستها بها الظعف اللي هي فيه الان ..!
            ريم وتحاول تمسح دمعها : ضيقت صدرك
            رنا بأبتسامه : وشلون اظيق دامني شفتك
            ريم وتحاول تتصنع الابتسامه : يابعد عيني
            رنا ....... : حتى ابتسامتك ماتت !
            رفعت ريم انظارها وبعد لحظات صمت قالت : لاتبالغين ...
            رنا : صدقيني ببالغ لو قلت لك مبسوطه وبسمتك من القلب !

            تعليق

            • SOoΚaRh
              V - I - P
              • Jan 2009
              • 1778

              رد: روايه سعوديه جنان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

              ريم وتحاول ماتدقق على كلام رنا قالت وهي تحاول تضيع السالفه : شوفي مابي اسألك ولا عن أي حاجه
              صارت لك ولاليش غبتييي ... ولاأبيكي تسألين ليش مقفله جوالك .. ولاغيره ..
              لأن كل الوقت قدامنا بعدين وأكيد لاحقين نتكلم فيه على رواق ...
              اللحين قولي لي : وش قلتييي بأخوي وليد ... ؟
              تلخبطت ملامح رنا من جديد وقالت بانزعاج ... ريم قفلي السالفه
              تفاجأت ريم من ردة فعلها وقالت بحيره وليش أقفلها ؟!
              رنا : لأنك مو فاهمه شيئ ... واخوكي وافقت عليه مو برضاي
              دهشه وأستغراب أصابها هي الثانيه وخصوصا انها جاهله كل الاحداث اللي صايره بغيابها
              من ليلة انتحار رنا الى ليلة ملكتها وبما أن رنا مجبوره تبرر تكلمت عن كل اللي صار باحداث مختصره
              رنا : ابوي ماأعطاني أي مجال للموافقه او غيره .. ابوي فرض هالشيئ فرض مقابل حريتيي
              ريم مذهوله من اللي سمعت ولاتدري عن اي تسال خطر على بالها تسأله ... ونتي وين عقلك يوم تنتحرين ..
              وخالي معذور بكل اللي سواه فيكي .. انتي مجنونه من يسوي سواتك
              أنحرجت رنا وهي تدري أن اللي سوته جنون ولاكن ماعندها رد لأن وضعها بذاك اليوم اشبه بضياع
              قلب وعقل ..
              رنا : مدري .. مدري .. ولاتسأليني ليش ...
              ريم بعد تفكير : وليش متضايقه عشانك تملكتي على وليد .. صدقيني وليد حبوب ونادر من بين الرجال
              وأنا اشهد بها الشهاده مو بس عشاني أخته الا هاذي الحقيقه
              رنا بأندفاع وزعل : أنا مو رافضه أخوكيي أنا رافضه مبدأ الزواج كله ..
              خلاص ماعدت ابي شخص يشاركني حياتييي ... ياريم انا مليييت احس بتعب ..
              احس أني مازالت الى هاللحظه بخوف
              من كل هالبشر ... يمكن تكون ثقتي بنفسي أنتزعت .. ويمكن نايف يكون نزعها بأول رفض لي
              بسبب عجزي .. ماأدري عن السبب بالضبط .. كل اللي اعرفه .. اني بديت من هاللحظه ماأهتم
              لمين جاء لحياتي ولمين راح .. واخوكي عمري ماراح أتقبل وجوده
              ريم بأبتسامه : لاحظي أنك تتكلمين عن اخوي
              رجعت رنا أبتسمت : مجنونه !
              ريم : يمكن ...
              رنا : ورجعت غرقت بأفكارها اللي حستها خذتها لبعيييد لايام ماضيه
              كانوا فيها خالين من الهم والكدر .. ايام ماكانت أبسط همومهم كتب ودفاتر وهموم معلمات ...
              ايام ماكانت قلوبهم صغيره وأصغر بكثييير مما يتخيلون .. قلوب أطفال أمتلت حياة ..
              والأن شاب فيها الزمان ..رنا تكلمت وعيونها سرحانه : كبرنا ياريم ..؟!
              ريم بعد صمت ... كبرنا الزمان ..
              رنا : بتظلين على حالك كذا .. وبعدين ؟
              ريم : حالي !..... مصيره يتغير .. كل اللي ينقصني الوقت وشوي نسيان واعيش
              رنا: وغيرها؟
              ريم : تبي تنصدمين لو اقولك
              رنا : : ايش ؟
              ريم : راح اكمل دراستي
              أنصدمت رنا مي مصدقه ..!!! أنتيي تكملينها ؟!!!!!!
              ريم ابتسمت : اي نعم بكملها .. وراح اكمل بالجامعه انتساب ...
              بجتهد حتى أجيب المعدل المناسب وأكمل نظامييي ... وراح أجيب الشهاده ..أوعدك
              رنا : ماني قادره استوعب ... وماكنت اتوقع بيوم راح تتشوقين لدراسه ؟!
              ريم : خليني احاول ...
              رنا : وشلون جت على بالك وليش فكرتي تكملين ونتي حتى ماتطيقين الكتب
              ريم : ذاك زمان .. ايام ماكنت أظن ان الفلاحه والنجاح أساسه نجاح بالحياة وبس
              أما الان اكتشفت ان الحياة رسبتني من عينها .. قلت خليني اجرب الدراسه
              يمكن هي اللي تعطيني حقي واقدر اتفوق فيها
              رنا ومي قادره تصدق أن اللي قاعده قدامها ريم ... اي نعم نفس الملامح
              وتفاصيل الجسد لاكن الروح ... والافكار.. ابدا ماكانت هي
              رنا : تغيرتي ؟!
              ريم : مو دائما التغيير سيئ مو ..؟!
              رنا ... مدري .. !
              ريم : وشفيك
              رنا وتحاول تغير السالفه .. اللحين وش علينا من هذا ..أمشي معي خلنا نروح لخالتي
              واللي خلقني تبي تفرح لاشافتك تتكلمين ومبسوطه ...
              سكتت ريم للحظه : حرام عليكي أنا ماأنطرمت حتى تقولين عني كذا
              رنا ماأنطرمتي ولاكن صوتك راح وماعاد أحد يسمعه
              ريم بعد ماأبتسمت بسخريه : يبي يسمعونه بها البيييت كثييييييير تطمني !
              لحظات ورجع اندق الباب عليهم من جديد .. ودخلت أمهاأللي كانت جايبه بأيدها أكواب عصير
              لثنينهم مع قطع كيك ..
              رفعت ريم ناظرها لأمها بأبتسامه .. وقفت حتى خذت الصينيه من ايد امها
              ريم : هاتي عنك ..
              مجرد ماأمها سمعت صوت غاب عنها للياليي ماعلقت سوى عيونها
              الثنتين اللي فاضت حنان أمتلت دمع ...
              راحت ريم فورا لعند أمها ومسحت بيدينها دموعها : حرام الدمع على خدك ...
              أمها ومسكت راس بنتها وضمته لصدرها : ياعساني ماأفقد هالصوت ...
              رنا : وتحاول تكسر الاجواء قالت بأبتسامه لخالتها : شفتييي خلية هالدلوعه تتكلم ..
              ريم ورافعه حاجبها :شوف البنت صدقت نفسها ..
              ضحكت امها للحظه ومن ثم قالت : مو كل يوم اشوف جمعتكم بها الشكل ..
              أمشوا معييي لتحت ..
              وألتفتت على رنا ودامك شفتي ريم : فتراكي تبين تنزلين معي تحت لجدة وليد .. خلنا كلنا نفرح فيك ...
              رنا وتحاول تختلق اعذارجديده وكله للهروب منهم .. ا
              قبل ماتتكلم قطعت ريم عليها : ماعليكي يمه منها اللحين ننزل
              أمها بفرحه : خلاص أذا كذا انا بسبقكم لتحت ...
              رنا بعد ماطلعت أم وليد من الغرفه قالت لريم وهي منزعجه .. ماراح أنزل لاتحاولين فيني
              والله لو تنقلب السماء على ارضها ماسويتها ونزلت .. بعدين انا أساسا رايحه اللحين
              ريم : ومطنشه تماما رنا مسكت كرسيها وقالت رنا حنى ماقلنا ترى أطلعي لوليد ..
              كل اللي قلنا أنزلي سلمييي .. أصصص لأن ماعندك خيار وراح تنزلين
              مشت ريم بكرسي رنا : ورنا طول الطريق تترجى ريم تعفيها على الأقل هاليوم بس
              لأن حتى لبسها ماتهيأت فيها لشوفتهم ...

              تعليق

              • SOoΚaRh
                V - I - P
                • Jan 2009
                • 1778

                رد: روايه سعوديه جنااااااان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

                .. دخلت ريم ومعها رنا للمجلس ..
                حتى مها وجدتها فرحوا فيهم اثنيناتهم ...
                بفرحة الأم ..كانت جدة وليييد مبسوطه بشوفة رنا مرت وليد ..
                وبحنانها مي قادره تصدق اللي شافة ريم قدامها واقفه من جديد وتكلمهم عاديي ...
                ؛
                المفاجأه هنا كانت أم وليد مجهزه سفره كامله من كافة الحلويات
                وكلها لعيون رنا أللي حبت تفرح فيها من يوم ماسمعت بخبر زيارتها ...
                ومضبطه بعض الاجواء مع انوار الصاله الهاديه ... حتى على الاقل تعوضها ولو بجزء قليل من الفرحه ..
                أمتلت ألصاله ضجيج للحظه مابين اصوات جدتهم ومها وأمهم .. وريم ..
                ريم اللي حست بصوت باب بيتهم ينفتح وأنسحبت على غفله من الكل ...
                فورا مشت بخطوات هاديه حتى ماحد يحس فيها .. وراحت لمصدر الصوت وكل امالها
                يكون الشخصيه اللي تنتظرها وماخاب ظنها ...!
                فتح وليد باب الفله ... من دون مايمر بالصاله .. وريم أستوقفته ...
                تفاجأ وليييد بريم اللي كانت قدامه وقاعده تكلمه ... حتى سكت متسغرب ..
                أبتسمت ريم اول ماشافت الحيره والصدمه على وجه وليد وقالت قبل ماتتكلم بأي حرف زياده ..
                وليد .. تعال جدتي تبيك بالصاله وقالت ناديه لي ...
                وليد من بعد ماكان داخل للحظه هاذي البيت وراجع حتى ياخذ كم شغله من غرفته ويطلع على طول
                تكلم بعد مارد لريم الابتسامه بوجهه المتعب : دقايق بس اخذ كم شغله من فوق وانزل لها أشوف وش تبي...
                ريم بأصرار : مدري بس كأني سمعت انها تبيك ضروري
                سكت وليد ومن ثم قال وهو مغلوب على امره .. طيب جاي أمشي قدامي ..
                مشت ريم قدامه وداخلها ضحكه مكتومه من لحظه تفكير مجنونه رجعت طرت على بالها ..
                بالصاله من بعد ماكانوا موجودين ..
                أم وليد من بعد وقفت مدت ايدها لرنا بصندوق كحلي مزخرف بزخارف ذهبيه ..
                وبنفس.{ هاللحظه ... دخل وليد .. !
                ... من الدهشه ... هدى ألكل بحظوره ... !!! وسكت !
                كل منهم كان له انطباع بها الموقف ! ..
                ماعدا اثنين كان لهم انطباع اخر بعيد كل البعد عن كل انطباع ...
                تعلقت عيون رنا باللي قدامها حتى تخدرت كل خليه حيه داخل جسدها
                وكل منها تعذر عن الحركه اللي اصبحت مرهونه بغياب اللي واقف قدامها
                سكت كل مافيها عن التعليق !... حتى تعلق الدمع وحده بحنجرتها
                وظلت انظارها فيه شاخصه !...
                وقف وليد بمقدمة الصاله حتى أنتبه للمتواجدين واللي كانت هي من بينهم على كرسيها
                عرفها فورا !.. وشلون مايعرفها وصورتها من اول ليله شافها فيها بذاك البيت الى هاللحظه بفستانها الاخضر مازالت باقيه بعقله ...
                فهم وليد على طول مقصد ريم لما جابته لها المكان ...!
                وجه نظرته المعاتبه لعيون ريم وهو يشوفها حطت البنت بموقف لاتحسد عليه بمثل هاليوم
                ولو هي عليه مو مهتم ولاراح ياثر فيه هالموقف شيئ ..ترك ريم
                ... ورجع وليد التفت لرنا .. حتى شافها وشاف تفاصيلها وشاف انكسار عينها عن شوفته
                وهذا اللي اثر فيه ! ...
                تكلم حتى قطع الهدوء : السلام ...
                الكل : وعليكم السلام ...
                تكلمت أم وليد والبسمه على ثغرها والفرحه اللي داخلها أصبحت كنها طير
                تعالى بالجو وعجز يوقف من التحليق بصدر السما من الفرح ! ... كانت فرحانه وزادت وكملتها
                شوفة ولدها هالفرحه !
                ام وليد وقبل مايتكلم الكل راحت لوليد ومازال الصندوق الكحلي بايدها مامداها تعطيه رنا
                مدت ايده له ثم قالت بابتسامه: مكتوب مايلبسها شبكتها غيرك !
                ألكل معها ..شجع هالشيئ ..
                ومو داري عن الانسانه اللي اشتشل كل عرق فيها
                من كثر ماكانت تحس أن سواد الموقف أربك انظارها أصبحت حتى ماتحس باللي قدامها
                وكل اللي تمناه لو أن الارض تتعذر منها بها اليوم وتنشق وتبلعها وتخفيها من الوجود ..
                من بين الاصوات حطت رنا كفينها الثنتين على وجهها تخفي دوخه اصابتها
                من ذهول اللي هي فيه ..وكلمه نبعت من قلب مقهور حسبي الله على عدوينك ياريم
                كانك خليتيني بها الموقف ...
                بنفس مكانه رفع عينه لها والود وده لو حتى باقل الاحوال يشوف عيونها
                ان كانت راضيه بها الشيئ ولارافضه ... وماوصله الرد ..
                وهوماعارض ..! .. واذا على الواقع البنت أصبحت زوجته وله كل الحق يشوفها
                وحتى من الحق عليه يلبسها ... أقترب بخطواته من بين صوت جدته اللي كانت تعلق على كل لحظه ...
                وهو يشوفها قاعده على كرسيها ببنطلونها الجنز وجاكيتها الاحمر المخمل اللي موضح بياض
                بشرتها ... وفاكه شعرها الاسود على اكتفاها
                رنا هنا عجزت تتحرك وعجزت عيونها الثنتين تشوف شيئ غير الارض اللي كانت تحتها
                احساس اخر لما اقترب منها وقف جنبها بطوله اللي كان يفوقها فيه بأضعاف ...
                وأحساس اخر لما كانت البسمه تملا وجهه وهو يرفع شعرهاو
                يفك طوق الالماس ويحطه على نحرها
                اللي يعكس فخر الالماس بالنحر اللي لامسه ... نزل لمستواها وهو يراقب تصرفاتها
                وردود فعلها ويحس بانفاسها اللي كانت تتضارب توتر وعجز عن الحركه تجاه موقف
                كان مالها اي قدره على تغييره ..
                مسك كفها البارده اللي زادت برودتها من اجواء الشتاء ومازالت على نعومتها
                ولبسها الخاتم .. وتمتم بحروف مسموعه : مبروك يارنا ...
                عجز الحرف يسعفها حتى حاولت بعيونها تناظر فيه وترد ..
                بشجاعه رفعت عينها تبي ترد ..ناظرت فيه واختفى وتلاشى الحرف ...!!!
                مها .. رجعت بصوتها أطلقت احلى زغروطه من جديد ...
                ورجعت أم وليد الحنون تبكييي .. وجدته تحاول تعلق على دموعها اللي دائما ميب ملكها
                ملك احاسيسها ...
                استئذن وليد منهم بعد ماحس انه قعد بما فيه الكفايه .. وطلع وقبلها اهدى ريم نظره
                مدموجه بتهديد وبسمه ... !
                !!.,...

                .

                تعليق

                • SOoΚaRh
                  V - I - P
                  • Jan 2009
                  • 1778

                  رد: روايه سعوديه جنااااااان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

                  ..................


                  صحت منال على صوت جوالها من جديد يصحيها...
                  تحسست اسماعها صوت نغمة الجوال حتى صارت ايدها تتحرك بأتجاه الطاوله تحاول تدور
                  جوالها وعيونها مازالت مغمضه مي قادره تفتحها من ضغط النوم والصداع !...
                  بصعوووبه قدرت تمسكه ... قربته لحد عيونها اللي اثقلها النوم .. ومن دون ماتقرى أسم المتصل
                  ردت بصووت كله نووم : الووو
                  طارق بعد ماسمع صوتها اللي امتلا نووم قال : صباح النوم ...
                  منال بعد ماعرفت صوت المتصل تاففت بينها وبين نفسها : وقامت على حيلها
                  حتى قعدت وعيونها مازالت مغمضه ... هلا طارق
                  طارق : ازعجتك وقومتك من نومتك ؟!
                  منال : لاعادي ماأزعجتني ولاشيئ .. واساسا كنت بقوم اللحين طولة بالنوم ...
                  طارق : ... اها .. طيب ياعيني قوميي كافي نوم ... واصحي ووغسلي وجهك
                  ومن بعدها تجهزي حتى نطلع مشوارنا
                  صحصحت منال عند هالكلمات ورفعت حاجبها : اي مشوار .. ووين نطلع ؟!
                  طارق : لا بتزعليني منك كذا ... نسيتي وعدك لي ؟!
                  فورا رجعت ذاكرة منال وتذكرت وعدها له .. حتى حست بخيبة أمل وندمت لها الوعد
                  منال بترجي : خلها وقت ثاني ياطارق ... اليوم شوي تعبانه
                  طارق : لالا تحاولين ... لعلمك أنتي وعدتيني قبل اسبوع وكل يوم تتهربين
                  من هالموعد ... لها الدرجه أنا مورعب ..
                  منال : مووو القصد ياطارق .. بسسسس
                  طارق قبل ماتكمل كلامها : لابس ولاشيئ .. أنتي وعدتينييي ونا ماراح اتنازال عن هالوعد
                  واللحين معك ساعه وبعدها بمر اخذك ..
                  منال بقلة حيله : طارق ارجووك ..ا
                  طارق : مابي اسمع كلام اكثر ... يالله مع السلامه .. وسكر !...
                  نزلت منال جوالها بمللل ... وحطت يدينها على راسها ...
                  تحس بتعب وصداع .. وملل .. ومي طايقه مخلوووق .. ولاطايقه تجامل أحد لاطارق ولاغيره !..
                  والان مجبوووره ...! ومن دون رايها تبي تسمع كلام طارق وتنفذه !
                  بقل حيله رفعت بطانيتها عنها ...ونزلت على الارض تبي تغسل وجهها وتصليي
                  ومن بعدها تتجهز حتى تروح مع هالبني ادم اللي اهلك قواها ... !...
                  ببطئ كانت تتحرك حتى سرقها الوقت وهي بعدها مازالت بغرفتها....
                  بعد ساعه واكثر .. دق جوالها ... (المتصل طارق )..
                  وردت : هلا طارق
                  طارق : انا عند الباب انتظرك ..
                  توسعت عيون منال وناظرت بنفسها وهي بعدها حتى مابدلت ملابسها ..
                  منال : ا.. ا .. طيب ربع ساعه وانزل ...
                  طارق : ربع ساعه .. يوه يامنال كثييييير عجلي ..
                  منال : طيب طيب .. يالله مع السلامه ..
                  سكرت من طارق .. وبسرعة البرق لبست أول ملابس طاحت بين يدينها من الدولاب ...
                  ووبتوتر طاحت على الارض حتى صارت تلبس كعبها العالييي ...
                  ومافكرت حتى تلبس شيئ اكثر ولاحتى تكد شعرها اللي كان مبلوول ...
                  تحركت بحركه سريعه حتى لبست عباتها وحطت الطرحه على اكتافها ..
                  شالت نفسها وطلعت فورا من غرفتها حتى صارت تنزل بحركه سريعه من بين اعتاب الدرج
                  وخطواته مستعجله ... طلعت حتى من دوون ماتحط خبر عند اهلها اللي ابدا ماشافتهم بطريقها
                  فتحت باب فلتهم .. وطلعت مسكره الباب وراها .. ومتوجه لسيارة طارق ..
                  دخلت سيارته ...وسكرت وراها الباب ... لحظات وسمحت لنفسها تاخذ نفس
                  طارق : ياهلا ..
                  منال وتحاول تلقط انفاسها حتى تهدى ... : السلام
                  طارق :وعليكم السلام ... يالله نمشي ..
                  منال : اللي تشووف ...
                  سمع طارق كلامها وحرك سيارته ومشى فيها...
                  طارق : وين تحبين نروح ؟
                  منال : لاي مكان تحب مايهم ...
                  طارق متأكده انك بترضين بأي مكان اوديك فيه ... ؟!
                  منال ببراءه ومن دون ماتفهم مقصد طارق الخبيث .. اي متاكده ...
                  ابتسم طارق اوكيي ..!
                  سكتت منال من دون ماتعلق اكثر ولاحتى تسأل عن المكان اللي يبي يوديها اياه
                  وكل ظنها راح يوديها لمكان يشربون فيه شيئ او حتى يوديها لأحد مراكز الاثاث اللي ملت منها !..
                  حطت راسها على مرتبة السياره بملل ... موكله كل الامر لطارق .. وقاعده بصمت ....
                  بعد وقت وقف طارق بأحد الاحياء الموجوده بمدينة الرياض ... ولبق سيارته
                  بالمواقف الخاصه بالسيارات وألتفت لها .. يالله أنزلي ...
                  منال ومن بعد ماحست بسيارة طارق توقف قالت بحيره وربكه : ليش وقفت ؟
                  طارق : بعدين اقولك اللحين أنزلي ...
                  منال وعلى وجهها الف أستفهام وداخلها الف سؤال وسؤال ولاتدري عن اللي قاعد يصير
                  ... وين انزل ؟!
                  طارق : امشي أنزلي معاي .. بوريكي حاجه
                  منال : طارق اي حاجه اللي بها الحي وقدام هالعماره ؟!
                  طارق : مو انتي قلتي خذني لأي مكان تحب ..؟!
                  منال : طيب
                  طارق أها هاذا انا خذيتك للمكان اللي بتعيشين فيها باذن الله .. شقتك
                  دب الخوووف بمشاعر منال للحظه : حتى حست ان شعر جسمها وقف من تفكير مخيف
                  طرى على بالها بوقت خاطئ ..!
                  منال : لأ ... لاياطارق ماأتفقنا على كذا .. أنا كل ظني بتاخذني
                  لأي مكان .. غير هالمكان
                  طارق : ليش وشفيه هالمكان .. منتي حابه تشوفين شقتك بعد ماحطيت الاثاث اللي اخترناه فيها
                  منال بارتباك : اي .. لا ... مدري .. المهم مابيي انزل وابي أبقى بالسياره . رجعني ياطارق لبيتي
                  طارق : منال وشفيكي ...؟! ليش حسيتك ارتبشتي للدرجه ذي .. في حاجه ؟
                  منال وماتبي تبين أكثر خوفها : لامافيي .. بس حسيت اني تعبانه شوي ....
                  طارق : طيب مو مشكله .. خلينا ننزل خمس دقايق وأوعدك ماأنطول وش قلتي
                  منال برد حازم : ماأبي
                  رفع طارق حاجبه بأستنكار ثم قال : لايكون مو واثقه فينييي
                  ارتبكت منال زود ثم قالت بخجل : مو القصد
                  طارق : اجل انزلي ولاتجادلين اكثر .. قال هالكلمتين وفتح باب السياره وطلع منها
                  حتى يحط منال عند الامر الواقع وتنزل ..
                  منال من بعد ماكنت متمسكه بمكانها ومصره ماتنزل من السياره ..
                  مجرد ماشافة طارق تركهاخافت وهييي تشوووف انواع الشباب اللي يمشون بالشارع
                  بقلة حيلة فتحت باب السياره تستوقف طارق ..
                  نادته .. وهو ماشي ..
                  طارق ..!
                  ألتف لها طارق ...
                  منال : أنتظرني ..
                  ابتسم طارق لها .. ومشى معها بجانبها... وهي مازالت على حالها تحترق
                  من الداخل خووف .. ورعب .. وارتباك ..
                  توجهت خطواتها بادراج العماره وهو قاصد يستغل الدرج حتى يتكلم معها ويهدي اعصابها
                  اللي يحسها مشحونه ...وقعد على هالحال الين ماوصلت خطواتهم قدام الشقه تحديدا ..
                  ابتسم طارق لها .. وهذا حنى وصلنا ...
                  لاراديا مسكت ايدها المرتبكه ايده من الخوووف ... وارتاح طارق لها الحركه
                  حتى انه تمنى لووقف على هالحال طوول اليوم وهو مو مصدق تقدمها معه
                  بمسكة ايده مره وحده !
                  فتح باب الشقه .. وخلاها تدخل قدامه ..
                  مشت بخطوات وجله وهاديه وبين كل ثانيه وثانيه تناظر فيه بعيون مازال الخوف مستوطن فيها
                  ومي راضيه تستكين وتهدى !...
                  دخل وراها مسكر الباب ...
                  والتتفتت فورا عليه حتى قالت باندفاع .. لأ ... لاتسكر الباب ...
                  طارق : وشفيكي يابنت ..
                  منال : طارق لاتسكر الباب .. مو انت قلت ماراح نطوول
                  طارق : وحتى يجاريها فتح الباب .. طيب ولايهمك هذا الباب فتحته .. ارتاحي !..
                  هدت منال للحظات ومشت معاه .. حتى خذاها وصار يوريها الغرف الموجوده والصاله اللي أثثها
                  وشرايك .. منال وكأن بدت اعصابها تهدى .. حلوه
                  ابتسم طارق بحب لها : اكييد ... ولاتجاملين ذوقي اللي اختار الصاله ..
                  ردت منال اللي كانت مكتفيه بللف الطرحه حولين وجهها ..
                  ردت له الابتسامه الهاديه.. لاكيد ...
                  طارق ومازالت انظاره عليها .. قال برومانسيه يافديت هالبسمه وراعيها ...
                  بانت حمرة الخجل على خدودها .. ومعها توسعت عيونها..
                  من جراة نظره شافتها بعيونه ..
                  وانكتم صوتها وهي تشوف هالنظره ماريحتها..
                  .. دق قلبها للحظه وحاولت ماتبين الخوف اللي هبط عليها بها الثانيه .. ...
                  منال : طارق .. موكنا تاخرنا؟
                  طارق بابتسامه .. لا ماتاخرنا... لأننا بعدنا ماقعدنا ولاحتى شوي مع بعض
                  مسك ايدها ومنال لاراديا نفضت ايدها من ايده
                  طارق : وشفيييك
                  منال : طارق .. خلينا نطلع ...
                  ابتسم طارق بخبث طيب ..اهدي وروقي ... وعلى غفله منها مسك طرف طرحتها وفكها
                  .. كذا أحلى
                  ضايقتها هالحركه جدا وزودت من توترها ..بخووف مسكت طرحتها بين يدينها
                  واملا عليها قلبها تطلع قبل ماطارق يتمادى معها اكثر ...
                  منال وماسكه بايدها اليمنى طرحتها وملتفه تبي تطلع ... انا طالعه ..
                  قبل ماتكمل طريقها مسك طارق ايدها وسحبها لحد عنده حتى اصبح
                  مابين انفاسه وانفاسها الا ادق من الشعره ...
                  بجنون دفت منال طارق بعنف وغضب وهي تصرخ انتتتتتت مجنووون اصحىىى
                  طارق: مجنوون .. معتووه .. قولي اللي تبين ..المهم ان قلبي يبيك ...
                  ضربت منال بأيدينها الثنتين صدره وهي تحاول تفك نفسها من قبضة أيدينه
                  اللي ماسكه معاضد أيدينها الثنتين صرخت والدمعه بانت ... وخررررر عنييي
                  أستمرت تضرب أليييين ماحست أنه قدر يفكها من ايدينه
                  بسررررعه جنونيه استغلت هالفرصه تبي تهرب .. تطلع ... المهم ماتقعد هنا ثانيه ...
                  تحركت خطواتها باتجاه الباب وقبل ماتوصل .. وقف طارق بوجهها بابتسامة خبث
                  على ويييييين ....
                  ضاقت فيها الاماكن اكثر وارتبكت اعضائها اللي بدت تحس أنها مشلوله
                  وقاعده تتعايش حلم .. كابوووس المهم انه مو حقيقه
                  تحركت ولاتدري لوين بخطواتها المهم تبتعد عنه ... مشت باتجاه الغرف بحركه سريعه
                  قبل مايده توصل لها ... وقدرت توصل بخفة حركتها لأحد الغرف الفارغه وطارق وراها
                  بحركه سريعه سكرت الباب وراها وقفلته ... وقعدت على الارض
                  وعيونها الثنتيييييين صاح فيهم الدمع وأصبحت اطرافها ترجف
                  وقف كل مافيها وتعطلت حتى افكارها وتلاشت ماعادت موجوده ..
                  وش تسوي بنفسها .. ووش الجنوون اللي سواه طارق ...
                  وميييييييين تناديييي ..
                  صرخ قلبها ناديه ... !
                  رفعت جوالها بلمح مرور الثواني ..
                  وبغياب تفكييييير .. وغياب عقل ..تكلم العاطفه ... حتى صرخ صوتها يستنجد !

                  /
                  /
                  /

                  تعليق

                  • SOoΚaRh
                    V - I - P
                    • Jan 2009
                    • 1778

                    رد: روايه سعوديه جنان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

                    ابو خالد : اكيد انتظرك ..
                    ياسر على خير ... فمان الله ..
                    ابو خالد فمان الكريم !... وسكر كل منهم الجوال ...
                    ساره وقاعده بصمت ...
                    التف عليها ابوها : سارونتي يابعد راس ابوكي قومي جهزي القهوه ..
                    ساره ومن دون ماتسأل ابوها عن الشخصيه اللي كان معاه بالجوال
                    ولا حتى كلفت نفسها تسأل ليش ابوها طلب منها القهوه ..
                    بطاعه قالت : ان شاء الله يبه ... وقفت تبي تنفذ اللي طلب منها ابوها ...
                    ابوها ورجع ناداها : يبه ... ليش ماتبدلين الثياب السوداء اللي عليكييي وتغيرينها بالوان فرايحيه
                    مامل قلبك من الحزن ونا ابوكي ؟
                    سارده بهدوء وخيال ابتسامه : ان شاء الله ..
                    ابوها : عساني ماأعدمك ..
                    ساره تامرني شيئ غيره ..
                    ابوها : سلامتك ...
                    ..مشت ساره تاركه ابوها من جهه .. ومن جهه ثانيه دق الباب
                    وقف ابوخالد وراح مستقبل ياسر .. بحفاوه وترحيب ..
                    قعد كل منهم حتى صاروا كالعاده يجاذبون أطراف السوالف وهالمره بتعمق ومعرفه أكثر ...
                    حتى نسوا الوقت ونسى ياسر حتى الموضوع اللي جاي على شانه ..
                    ابو خالد : كم ناوي تقعد يوم هنا قبل ماترجع للشرقيه..
                    ياسر : اللحين لي اسبوع موجود بالرياض بقى لي يومين ومن بعدها ارجع أتسهل للشرقيه اذا ربي اراد ؟؟؟
                    ابوخالد : الله يكون بعونك ... ويقويك ..
                    ياسر ..امين ياعم .. ولكذا زرتك اليوم وقلت اتطمن عليك وأشوفك ومره وحده اشوف رايك
                    بالموضوع اللي عندي ؟!
                    ابو خالد : سم ونا عمك .. اي موضوع ؟!
                    ياسر ويحاول يمهد بمقدمه بسيطه للموضوع اللي يبي يتكلم فيه ...
                    موضوع جيتك انا عشانه .. وكلي امل مالقى منك الرفض والرد ..
                    ابو خالد ومازال مو فاهم : ماعاش اللي يردك ويرفضك .. تكلم ولاعليك
                    ياسر وبعد صمت لدقايق .... تكلم : انا طالب بنتك ساره حليلتن لي ...؟!!!!! ...
                    لحظه صمت ... وفجأه أذهلت أبو خالد من هالطلب ...!
                    حتى من حيرته سكت لثوانيي ...!!
                    ابو خالد : والله ياولدي يشرفني هالشيئ ... وطلبك على عيني وعلى راسيييي ...
                    والشاهد الله لو تبي تجي علي انا حتى ماأفكر اسأل عنك وأعطيك اياها حلالن لك
                    بس .. بس ونا ابوك الموضوع أتوقع أنه أصعب من كذا ...
                    وتقدمك لبنتي عندي احساس كبير ..اني عارف الرد عليه قبل ماأكلمها فيه
                    ياسر : وليه عندك احساس كبير بمعرفة الجواب ... ليش البنت ماتبي تتزوج ...!
                    ابو خالد : مدري ونا ابوك ولاكن الاكيد اي .. ماتبي .. ومثلك طلبوها كثييير وردتهم
                    ياسر بعد لحظات تفكير تكلم : مازالت الى الان محتفظه بذكرى ولد عمها ؟
                    ابو خالد بظيق : ماأخبي عليك ونا ابوك .. اي .. ولاظنتي تبي تنساه ..
                    ياسر : بس أنا مصر عليها .. وماأبي اخذ غيرها .. وابيها ؟
                    ابو خالد ماودي اردك : ولاكن الاكيد اني بسألها وبيكون عندك الخبر !
                    ياسر بفضول سأل : ياعم ودي لك بسؤال ؟
                    أبو خالد : سم ؟
                    ياسر : اللحين ولد عمها كم له ميت ؟!
                    ابو خالد : من سنه تقريبا ..
                    سكت ياسر ومن ثم تمتم بينه وبين نفسه .. الله يرحمه ويغفر له ومن ثم قال ... هذا طلبي منك
                    وابي اسمع جواب .. موب الحين ولاباكر .. عندها شهر كامل اذا يريحها تفكر فيه ...
                    المهم اني شاريها .. وشاريك يابو خالد ..
                    ابو خالد ... عسى الله يسلمك ويعز مقدارك .. ونا ان شاء الله أبشرك باللي يسعدك ..
                    ياسر : تسلم .. ومن ثم وقف .. عساها قهوتن عامره ...
                    ابو خالد وقف معه : بدرري ونا ابوك ماقعدنا ..
                    ياسر : مستعجل والله ... عن اذنك واشوفك على خير .
                    ابو خالد .. على راحتك ... اذنك معك ..
                    ياسر : مع السلامه
                    ابو خالد : فمان الكريم
                    .......................
                    طلع ياسر.. بعد ماترك ابو خالد وقال له كل اللي عنده ...!!!
                    طلع وهو مايدري ليش تقدم بها بها الخطوه بعجاله ... ليش .. وكيف .. ماكان يدري ولاكن الاكيد
                    ان عقله هالمره هو اللي املا عليه هالقرار ...
                    يمكن تكون مشاعره حنت لصورة ذيك الانثى .. ويمكن كثيير حبتها...
                    والاكيد قصتها هي اللي اثرت فيه .. واعطته احساس بأنه هو القادر على تغيير قدرها وحياتها
                    انسانه كسرها الزمان .. والوقت .. والحب ... بالظبط مثل ماكسرت هالأبجديات ذاته ...!
                    مجرد ما استشعر قلبه اقتراب ولادة هالأحساس فورا مافكر حتى يتراجع !...
                    وكمل الخطوه حتى ما يتراجع فيها !...
                    كل هالأفكار كانت تتراود عليه ... بالوقت اللي كان يمشي فيه بالشوارع بنفس امتلت هدوء ..
                    وقاربت على نسيان الماضي ..!
                    الماضي اللي رجع له صدى صوته بها اللحظه !
                    دق جواله : ورد بلحظه كانت شبه صدمه عليه بعد ماقرى اسم المتصل !...
                    منال : ياسر الحقنييييييييييي الله يخلييييييك
                    كل مافيه صرخ : وشفييييييييك ... وش اللي صاير
                    منال ................................
                    /
                    /
                    من دون تفكييييير هب يلبيها ولاعقله ..ولاأفكاره... هو الثاني كانت معه ! ... ولاحتى العاطفه ...
                    كل ماهمه هنا هو صيانة عرض ! .. من ايدين عابث محتاج ياخذ دروس ..
                    شلون وهو اللي نسى العادات والتقاليد .. وكسر كل الحواجر !
                    بجنون علىا من سرعته على اخر الطبلون ...حتى صار يمشي بسرعة الريح ...
                    رفع جواله ودق على ابوها حتى يلحقه بنفس المكان ويشهد على اللي يصير ...
                    بنفس العنوان والمكان وكل تفصيل ... وصل وخطواته المجنونه اللي كانت ماتشوف اللي قدامها
                    وكلها غضب وصل ومن دون مايتعنى بفك الباب لقاه مفتوح بكل جرأه وزاد الغضب داخله بالضعف ..
                    مشى بوجه امتلا شراسه وعصبيه .. من دون حتى مايتكلم أكثر اول ماشاف قدامه الشخص اللي حافظ تفاصيله !
                    راح لحد عنده
                    طارق اللي كان مرتبك وشاف قدامه ياسر تكلم وهو يتلعثم : من .. من انتتتتت ؟!
                    ياسر ومسك طارق من طوق رقبته الا يالواطي يالخسيسسسس منال وينها ؟
                    طارق ويحاول يفك ثوبه من مسكة ياسر .... وخرعني وتكلم من انت .. ولا أمسك الباب وطس برا
                    ياسر : مايخسى مثلك وشرواك يطردونيييييي .... تكلم لاواللي خلقنيي أخلى هاليوم اخر يوم بعمرك ..
                    مجرد ماسمعت صوته حست بالامان حتى تلاشى الخوف و فتحت الباب فورا
                    وهي تصرخ من وراه ياسر جيييت ..
                    ألتفت ياسر باتجاهها حتى تاكد من وجودها... وزادت النار داخله اشتعالها لما شافها أكثر !..
                    ياسر وعيونه أمتلت غيض وقهر نابع من صدر رجال مقتول !...
                    وربييييي ماأكون ياسر أن خليت اللي سويته فيها يعدي على خيييييير ... قال هالكلمتييييين ورمى طارق بعصبيه
                    على الكنب اللي وراه ..
                    راح لمنال وباشمئزاز قام يناظر فيها .. وهو يشوفها جايه برجليها معاه ولمكان عجز يعلق عليه !...
                    حست منال بنظرته وصغر صورتها .. وهي تدري أنها تستاهل اللي يصير لها
                    واللي راح يصيييير لها...
                    ياسر ومازال بجنونه مسك ايدها وشدها برا الشقا ونتي خلصينيييي أمشي قدامييي
                    اشوف الله يسود وجهك ...
                    صرخت منال وهي مازالت تبكي بانهيار .... مالي دخل .. هو اللي اجبرنيي وجابني لها المكان
                    أحلف لك بالله مو ذنبييي ...
                    ياسسسسر بس كافي ماأبي اسمع نفس .. وحسابك مع ابوكي أما انا رسول بأدي اللي علي ..

                    /
                    /

                    تعليق

                    • SOoΚaRh
                      V - I - P
                      • Jan 2009
                      • 1778

                      رد: روايه سعوديه جنان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

                      ... بتردد كانت واقفه قدام باب غرفة اخوها وليد ...
                      واقفه وقلبها دقاته تتعالى متردده ومرتبكه وكلها [خوف] من اللي جاي و[خوف] من اللي يبي يصير
                      وبالذات من ردة فعل وليد...!
                      وهي اللي أصبحت تشوف مر من الوقت بما فيه الكفايه حتى تاخذ انفاسها وتقرر تفضح
                      هالسر اللي خبته عن الكل..!
                      دقت الباب بشويش وقلبها مازالت دقاته تتعالي ومي قادره تهدى ...
                      وليد ... اللي كان قاعد على مكتبه وفاتح اللوب توب ومندمج فيه كعادته بها الساعه ...!
                      بعد ماسمع دقت الباب رد وهو جاهل الشخصيه اللي برا ... أدخل ؟!
                      فتحت ريم الباب بعد ماسمعت الاذن منه ....
                      ورفع وليد عيونه لها .. ريم ؟ .... أهلين ..
                      ريم ومازالت واقفه : ا.. مشغول ؟!
                      رفع وليد حاجبه من دون مايرد ... سكر الاب توب ..وقف ... ثم قال : لاماني مشغول ...
                      تعالي أقعدي ..
                      استغربت ريم لماشافت وليد سكر الاب توب فورا وقف متجه لمكان الكنبات الموجوده بغرفته واللي قعد على احداها ... ..
                      وكأنه كان منتظرها تتكلم .. او حاس بها الشئ ؟!
                      قعدت ريم على الكنبه اللي أمامه مباشره .. وهي ماتدري من وين تبدأ ...
                      ومازالت محتاره من تصرفات وليد !
                      وليد قبل ماتكمل ريم تكلم : كنت ناطرك تجين وتتكلمين .. تكلمي اسمعك ؟
                      ريم وماتدري ليش تصرف وليد زاد من ارتابكها وعقد فيه لسانها اللي كان معقود خلقه !
                      قالت وتحاول تلف وتدور !..: اتكلم عن ايش ... مافهمتك
                      وليد بعد مارفع راسه وركز نظرته بعينها.. انتي فاهمه مقصدي زين ..!
                      ولاتحسبيني بكون اعمى للدرجه هاذي حتى أكون مصدق أن كل اللي صار لك مجرد اكتئاب
                      من دون اسباب أنا متاكد اني جاهلها ... وأنتي مخبيتها عن الكل ؟...
                      ايش اللي صاير لك ياريم ؟! تكلمي
                      سكتت ريم للحظه : بعد ماحست أن وليد فاهمها وكاشف اوراقها ..
                      حتى يمكن حست ان هالشيئ سهل عليها بها اللحظه تحديدا تبدأ تتكلم ...!
                      ريم بعد لحظات صمت تكلمت بظيق : وليد... انت ليش زوجتني ؟
                      أستغرب وليد من هالسؤال اللي ماله مبرر ثم جاوب بهدوء وهو مو فاهم ! : اكيد حتى اشوفك سعيده ومبسوطه
                      ريم والعبره خنقت صوتها : واذا قلت لك اني ماذقت طعم السعاده من يوم ماتزوجت وش بتقولي لي
                      صدمه أجبرت وليد على الصمت حتى تعلقت عيونه المذهوله بعيون ريم من الحروف الي سمعها ...
                      ريم من دون ماتسمح لوليد يجادلها كملت كلامها والدمعه درجت من عينها : وليد أنا.. انا تطلقت .!
                      أفتعل الجنون داخله ونيران الغضب من كلمه افقدته من كل خليه عصبيه متماسكه ...!
                      تكلم وصوته امتلا غضب :.. تطلقتي ؟ شلون
                      ريم وتحاول تمسك توازنها بعد ماحست بالشرار ينبع من عيون وليد : أنا اللي مليييت
                      وطلبت من سلطان يطلقنييي .. وسلطان مارفض ..
                      وليييد بعصبيه وجهه بان عليه الغضب : أنتي وش قاعده تقوليييين وتخبصيييين ...
                      اي طلاق ؟ ...
                      ريم وشاده على مقبض ايدها من كثر التوتر وتحاول بكل ارادتها تدعي الطبيعيه والقوه ..
                      قالت بترجي : هدي اعصابك ولاتنفعل .. ولاتخليني أندم اني قلت لك بنفسي
                      وليد ومازال على عصبيته ومطنش كلامها : انتي مستوعبه اللي تقولييين ...؟!
                      شلون تطلقتي .. ومتى .. وليش ... انا ابي افهم ؟
                      ريم : تطلقت من وقت وليش لأني بكل بساطه عجزت اعيش مع سلطان أكثر مليييييت وتعبت
                      وماعادت ابيه
                      ولييد : ليش هو الزواج لعب عيال حتى متى مامليتي تتركينه وتقعدين ببيتك
                      أساسا كلامييييي مو معك .. انا كلامي مع سلطان اللي يبي يفهمني عن اللي قاعد يصير ..
                      وقف وليد فورا وناوي يروح لسلطان بعد ماوصل حده والعصبيه مازالت مسيطره على كل تصرفاته ..:
                      فز قلب رييييييم خوف من مبرر سلطان اللي أكيد ماراح يكون يشابه مبررها ..
                      صرخت وعينها اللي ماذاقت غير طعم الدمع نادته وكل مافيها يستوقفه ...
                      انت اللي اجبرتنييي عليه .. ونت اللي زوجتنييي واحد اكبببر مني وعمره مافهمنييي
                      انا اللي ايش اسوي بنفسيي تعبت .. تعبت من كل شيئ منه من جنونه من عصبيته ..
                      تعبت من كثر ماشوف نفسي صغيره بكل شيئ وماني قادره أرضي غروره ...
                      هاذي غلطتك أنت .. لييييييش تزوجني ونا بعدنيي ماعرفت ولاتعلمت الصبر على ظروف الدنيا
                      وقف ولييييد لاراديا وهو يشوف انفعال ريم .. ودموعها اللي كانت تصرخ بحرمان
                      وهي تلقي كل العتب عليه بعد ماكان هو ابرز الاسباب اللي قربت سلطان لريم وجابته على حياتها !..
                      تناقض الاحساس داخله مابين عصبيه اشعلها الكلام اللي وصل اسماعه ..
                      وتانيب ضمير طغى على كل مشاعره اللي كانت واقفه قدام الواقع بصمت ...
                      ومابين الرحمه اللي كسرت ظهره بعد ماشاف دموعها تبكييي ظيق .. والم وحرمان والسبب هو !..
                      لعن الشيطان بداخله حتى تمادى احساس الرحمه على كل الاحاسيس اللي باغتته ...
                      وليد : ودامك كنتي متضايقه منه ومن حياتك ليش ماتكلمتييي ليش ماكان عندي خبر بها الشيئ
                      وليييييش هاليشئ ماكنت احسه بينكم
                      ريم ومازالت واقفه قدامه .. وجهها اللي تعب من ظييق هالكون وابجديات الامه تكلم ..
                      تكلمت ومشاعرها ولمعة عيونها كلها كانت تكذب كل حرف قاله لسانها
                      ريم .. صبرت بما فيه الكفايه وحاولت أتحمل .. ظغطت على نفسسييي .. مثلت على الكل أني
                      أسعد انسانه حتى تفرحون وتنبسطون وماتظيق صدوركم ... بسس كل شيئ وله حد ونهايه
                      وكيل الصبر طفح وماعاد فيني صبر ....
                      وليد ومايدري ليش عجز عن الرد أمام اخته اللي سلمها سلطان وكل ظنه
                      بتعيش برضى وتكبر بحياتها مع أنسان بيكون شريك العمر للمات !..
                      وليييد وبدت اعصابه الضايجه تهدى وتنكسر قدام دموعها : بسس ياريم ..
                      كفي الدمع وماعاش من يبكيكي دام راسي عايش
                      ارتاحي ... وبدال الرجال الف ولايظيق صدرك
                      ريم بترجي : كافي ! ... ولابي من الرجال احد ... انا ابي اعيش ببيت ابوي
                      بالبيت اللي ربيت فيه وابي اموت فيه ...
                      جلس على كرسي مكتبه بظيق بعد ماكان واقف ... ثم قال ... اقعدي ياريم
                      ريم : ماراح اقعد الييين ماتعطيني الامان وتتركني براحتي اختار العيشه اللي ابيها وماتجبرني
                      أرجع لسلطان
                      وليد : ماني وليد ان رجعتك لأنسان طابت نفسك منه ... تطمني انا قبل ماكون أخوكي
                      أبوكي اللي يشري راحتك بعييد عن كل شيئ ..
                      قعدت ريم بعد ماحست بلحظات ارتياح ولاتدري أن كانت هالراحه تبي تدوم وبالفعل وليد
                      يبي يصدقها !..
                      وليد : انتي الان قولي لي وش تبين ؟
                      ريم : ماعدت ابي شيئ سوى الراحه
                      وليد : طيب .. سلطان متى حصل وطلقك ؟!...
                      تلعثمت ريم محتاره عن الوقت اللي تبي تختاره: ... ا .. من وقت !
                      وليد ويحاول مايدقق ثم قال : ورقة طلاقك وينها ؟!
                      نزلت ريم راسها ثم قالت : بعدها ماأوصلتني
                      وليد وقاعد يدور بباله افكار بعيده عن مخيلة ريم : اها ... طيب وليش توك تتكلمين
                      عن طلاقك ...
                      ريم : لان من قريب اتفقنا على الطلاق .. وطلقني بهدوء ...
                      سلطان : قريب يعني متى .. ؟
                      ريم وبدت تحس اسئلة وليد تحاصرها غمضت عيونها ثم قالت من كم يوم
                      وليد : ولما طحتي بالمستشفى وفقدتي جنينك ... من ايش كانت الحادثه ..؟!
                      ريم وبدت تتلعثم : ا.. ا كنت وقتها جايه من ملكة منال .. وأنت كنت وقتها مسافر ..
                      وسلطان برضوو مسافر ... انا رفضت ارجع للبيت هنا .. واخترت انام ببيتي بيت سلطان !...
                      البيت كان فارغ .. وطحت من الدرج لأني كنت تعبانه وناديت ياسر اووو .. ا صار اللي صار !
                      وليد : اها .. وبعد صمت وتفكير قال :
                      وليش كنتي رافضه تتكلمين ياريم ..؟
                      سكتت رييييييييم حتى حست ان ملامحها قربت تفضحها عند وليد اللي ماهدى من استمرار الاسئله
                      ريم : مو كل شيئ أقدر أجاوب عليه ...

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...