رواية مسك كتفي وهو يهمس ، تراني في غيابك صمت/ كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • SOoΚaRh
    V - I - P
    • Jan 2009
    • 1778

    رد: روايه سعوديه جنااااااان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

    وتمضي الليالي ..

    يوم

    يومين ...

    ثلاث ..!

    وتشرق معاها شمس يوم الخميس .. اللي أنوعد كل شخص موجود هنا فيه بها القصه ..
    بلقاء مع الضيقات اللي مالها تالي من جديد ... هي هكذا حكمت الحياة وداواماتها ...
    عمرها ماأستكانت ولاهدت !... ولكل منا موعد مع بكرا بافراحه واتراحه ... أوحتى احزانه ...
    كل منهم مازال يبحث عن امل بكرا .. لعله يجي .. لعله يجي ... !
    وتظل كذا الساعات تمضي وحنى بالأنتظار ...
    أووو اه
    يالأنتظار .. ياهو بالكثير ... ضار !
    ورغم الاحزان بقو ... جميعهم من دون أستثناء ...{ وليد .. اللي بعدها الحياة
    ماصرفت له كامل حقوقه .. من بنك الأفراح .. ومازال يسعى ورى شمعة أمل لعل تكون
    هي البدايه اللي تهدي وتنور له طريقه ... للبسمه خالية البال ...
    وينها تسمع .. وهي المجنونه اللي أصبح مرضها بعقلها مو برجيلها ....
    للاسف وياكثرهم منا لاطحنا تتعب أنفسنا قبل أجسادنا ولمتى نبي نشفى بعقولنا
    حتى نقدر نركز على امراض أجسادنا .. خلاص ماعاد باقي بها شيئ ..
    سوى جسدها .. ونفسيتها المتدمره ..؟! ..
    أما هناك عندهم ثنينهم اللي غربت عليهم شمسهم وهم مازالوا يحاكون الماضي
    باللي فيه ويتسجدون ذكرياتهم وكأنها صارت للتو .. بعضها يبتسمون عليها وبعضها تدمع عيونهم لها .. ثنين .. وكل منهم بأتجاه ومكان بعيد كل الكل عن المكان الثاني ...
    الكل يعشق الثاني .. ولاكن للأسف يحاول يتناسى ... هي كذا فعلا الحياة مو دائما
    تعطينا مانبي ..ومانشتهي .. وياكثرها الاحلام اللي بنينا افراحنا وسعادتنا عليها .. وتدمرت
    بنسمه خفيفه من ظروف قاسيه ..وينتهي كل شيئ فيها .. ومايبقى فينا سوى الذكرى
    توقف على الأطلال القديمه .. وتناجي نفسها ...
    خلاص أقتربت النهايه وكلها ساعات وتكون أنسانه .. مأسورة تحت عقد شرعي ...
    ومعها بتودع الماضي باللي فيه الى مالا نهايه .. ومن دون رجعه .. هي كذا تعمدت تستطرد ذكرياتها القديمه الليوم حتى تودعها ببسمه الم .. وكف فراق ...
    دخلت عليها أمها الغرفه وهي على فراشها .. والورق منثور حولينها
    أمها بعد مادخلت مستعجله قالت بعصبيه : للحين قاعده انتي .. قومي أشوف ... أبوكي ينتظرنا تحت يبي ياخذنا للكوافيرا .. يالله على السريع جيبي فستانك وتعالي ...
    منال وشعرها المبلول منثور على اكتافها دليل أنها من وقت قصير متحممه .. قالت بعد ماشالت الاوراق
    عن عيون أمها بحركه سريعه .. يالله نازاله .. خمس دقايق بس ..
    أمها .. قومي يالله اشووف .. قدام عيني ماراح أروح الين ماتنتهين وتمشين معي
    منال : يمه روحي نادي خلود خليها تنزل ... أنا شوي ولاحقتك .. يعني مثلا بطير منك الله يهديكي
    أمها : خلوووود نايمه متت ونا أقومها ولاحياة لمن تنادي .. كيفها خليها تنطق بالبيت أنا حلفت
    أذا هي ماقامت من نفسها بمشي وتركها وخليها هي أشووف تدبر نفسها وتاخذ درس
    منال : حرام عليكي يمه .. ا
    قبل ماتكمل صرخت امها بوجهها : خلاص ولاكلمه زياده تبي تجننوني أنتم ولاتبي تجننوني
    كلمه وقلتها وأنتهت السالفه . .. أنا بطلع .. وخمس دقايق ان ماشفتك نزلتي .. أقسم يمين وعظيم
    بتنطقين هنا عند اختك وزيني روحك بنفسك لملكتك .. وطلعت برا الغرفه وهي مازالت
    معصبه وتلجلج وتلعن جدران البيت ...
    منال وعلى ثغرها طرف أبتسامه من عصبية امها اللي مالها مبرر .. نادر ماتشوف امها بها الحال
    ولاكن واضح أن تفكيرها بالملكه وبتجهيزها خذت أهتمامها حتى بدت تحس بالتوتر وفرط الأعصاب
    وقفت بسرعه تبي تسرق الوقت قبل مايسرقها .. بكفوفها شالت الأوراق من بين يدينها
    ولمتهم بحظنها .. وراحت فيهم لاقرب زباله .. حتى تحط حد قاطع وخط أحمر يحرمها
    ترجع للوراء خطوه ..؟!وتفكر فيه
    أما هو فياليت النوم يحن عليه ويطعمه ثواني حتى يرتاح فيها .. يومين...!
    يومين .. عجز يذوق طعم النوم فيهم
    مابين الارق .. والهم .. والتفكير .. كان الحرب داخله ويناظل بسكين الصبر .. اللي يجرح مايدواي
    عجز يحاول يتناسى وماقدر .. اليوم .. اليوم بالذات ..تمادى وجودها معه .. ومافارقته ..
    يمكن لانه اليوم .. اليوم بالذات ... راح تنتهي اماله فيها الى زوال هالدنيا ...
    اليوم من المفترض تكون ملكته وياها بدال ماتكون ملكتها مع غيره .. بس وووين يتمنى وهي الي أختارت؟
    أو أه يالذكريات .. خفي على بعض البشر .. موكلهم قادر يتحمل .. وينسى !
    ياكم تمنى بينه وبين نفسها يلقى للنسيان دواء ينشرب ... حتى على الاقل يقدر يعالج فيه أفكاره ويرتاح للأبد ..
    كذاب .. وينه تناساها وهي مازال طيفها لليوم قدامه ... وصورتها مطبوعه مابين الجفن والعين !
    حارت الدمعه بعينه .. ومامنعها سوى رجولته !
    خلاص مل .. من كل شيئ ... مل من ذكرياته ..أفكاره .. الناس اللي حوله .. حتى نفسه اللي هي نفسه
    ملها وزهق منها ... حاول يترفع عن البكي ودمعة فراقها ... ويبدلها بعزم وتجديد على تحدي نفسه ...!
    اليوم بيروح ويحظر ملكتها حتى يعاند نفسه .. ويشوووف بعينه اللي ياما تمنتها
    أنها خلاص ماعادت له ..
    حتى على الأقل لما عينه تشوووف تخبر قلبه عن اللي صار .. ومعها تستحي نفسه التفكير بمحرم غيره ..!
    شال نفسه ومابقى منه .. متجه يلبس الثوب اللي يبي يهني زوجها فيه ..!

    .. كثار هم ولاكنها من بينهم كانت الاكثر تعاني .. ودقاتها دقه بدقه تضرب
    على كل وتر داخل عروقها وكأنها ساعه .. تدق ثانيه بثانيه وتحسسها بالأقتراب من النهايه
    .... اه ... ياويل قلبها من أحساسها .. وياويل قلبها من فراقه اللي ماقدها ذاقته ...
    مسكينه ماتدري أن هالمره فراقهم بيطووول ..
    بيطوووووووووول ... فوق تعداد الايام ..؟!
    ودعيه ياريم .. وودعي بسماتك معه .. لان القدر قدر يعطي الشاره الخضراء للشر ..
    يمشي .. ويقطع عليكي مسيرة حياتك اللي بعدها ماأبتدت ..
    وهاذي الدنيا ... ياكبرها الدنيا بعيون الأحباب .. وياصغرها بعيونهم لاصارت فراق !
    قدر محتوم .. ويارب عونك من اللي بعده ماحصل ...
    تكاتفت داخلها جيوش الهموم وأستضاقت فيها ركون القلب والنبض بعده ماركد
    مازل يخفق بدقات مجنونه ماتبي توودع ...
    قاعده .. قاعده على الكنبه السوداء اللي تعشق الجلوس عليها تاكل نفسها بنفسها ..
    وووقت كبت دموعها بدى ينفذ ...
    طلع عليها .. وبأيده شنطة سفر رسميه .. ولابس ثوبه الأبيض .. اللي كسى شخصه رجوله ...
    وقفت على رجلينها أول ماشافته ... مالها حيله والفراق أقوى من امال بعض البشر البسيطه ...
    أبدا ماكانت الأرض هي اللي حظنت خطوات سلطان .. قلبها هو اللي كان يحظن خطواته خطوه بخطوه ... خلاص فاض فيها كيل الصبر .. وعيونها أمتلت دمع بعده مانزل ..
    قالت وصوتها المتهدج يحكي ماسي ضيقها : خلاص بترووح ..
    ناظر لها بأبتسامه مايبي دمعها يجرح خدها المخمل ... نزل من ايده الشنطه اللي كانت موجوده .
    ومشى الياحد عندها ..ومازال يحاول ببسمته يمسح اثار الحزن اللي رسمت نفسها بنفسها مابين
    ملامحها الطاهره ...
    شاف عينها اليمنى تستهل الدمع .. وبراءة نظرتها أختفت مابين ستار دموع غرق عيونها
    كسرت قلبه دموعها حتى عجز يعبر عن اللي داخله ..
    وهو الثاني شيئ يمنعه من الداخل على فراقها ولاكن وين .. وهو مجبووور يسافر مو بكيفه ...
    ذابت أحاسيسه .. وتفطر قلبه .. رفع أيده وباطراف أصابعه بدى يمسح دمعها ..
    قالها : ماأنخلق بعده اللي يبكيكي يالريم ...
    ثارت دموعها اكثر وأكثر وطغى جنونها ماتبي توادع ولاتبي تسمع أكثثثثر
    ماتبي هالدنيا من دونه ... كلها للناس .. هو وحده تبيه فيها بس
    ووشلون من تبيه يمشي تاركها..!
    ماعاد فيها قدره على التحمل أكثررر ... بجنون راحت ضمته بكل ماعطاها الله من قوووه
    وأنفاسها تشهق دموع وبكى وخووووف ... قالت وهي مسنده راسها على صدره ودموعها
    تذرف بشكل هستيري تكلمت بترجي لاترووح ياسلطان تكفى لاترروووح ...
    عجز يستحمل لما شافها منهاره على صدره بها الشكلل .. ضاقت اخلاقه ... وهو يشوفها تترجاه
    مايتركها ولايبتعد عنها .. خاف .. وخاف عليها أكثر لما شافها تبكي بها الشكل الهستيري وكأنه عمره ماشافها تبكي مثل هالمره ... ! بصمت طوقها بيدينه حتى تهدى .. وترتاح دقات قلبها اللي صار يحس بنبضها المضطرب وهي مازالت من بين يدينه .. مسح على شعرها ..
    سلطان .. أهدي يالريم أهدي ..
    من وين تهدى واجراس قلبها تنذرها بالشيئ الخافييي وتكبس على انفاسها ..
    من وين تهدى وهي تحس بأنها ماعاد تبي تشوفه ... وتبي تنحرم منه ...
    ماكان لها قلب تعترف بها الاحاسيس له حتى هالاحاسيس ماتتجرا تصدق!
    بكت وبكت .. ومازالت ضامته بكل حيلها ... تبي تودعه ... توديعة النهايه ...
    بكت على صدره بما فيه الكفايه حتى أنه قرى نبضها اللي كان يدق بجنون ..
    شالت نفسها بعد ماحست أنها طولت بالبكى .. وخذت عليه الوقت وهي متمسكه فيه ...
    بأطراف اصابعها صارت تمسح مابقى لها من دموعها ...
    قالت وعين الحزن تحكي فراقه اللي بعده ماحصل : أدري غثيتك معي ..وطولت ..
    سلطان وهو قاعد يناظرها بصمت وعيونه كلها متعلقه بعيونها الناعسه اللي حتى وهي متغرقه بالدمع فاتنه ... يحبها بكل حالتها .. بصيفها وشتاها ... وبكافة فصوول شخصيتها
    اللي عشقها .. وماعشق غيرها ... شافها بعيونه تذرف الدمع على فراقه وكأنه هالشيئ
    يرفع بداخله مقدارها اللي عمره من يوم عشقها ماهبط ... تخالطت مشاعرها مابين الحزن
    وتانيب الضمير .. وهو يشوفها تبكي عشانه ماتبي فراقه وهو مجبور يتركها ...
    بأيده رجع يكمل مسح دموعها اللي بعدها ماأنتهت قالها الكلمه اللي ياما رددها عليها
    لابكت ... سلطان بأبتسامه ... كافي بكى .. خلي البكى للأطفال
    كان يتكلم وعيونها هي الثانيه مازالت تعانق لمعة الحنان اللي ياما شافتها بعينه ....
    أبتسمت غصب عنها عشانه .. وخصوصا أنها بدت تقرى بملامحه ضيق يحاول يخفيها
    بها الأبتسامه اللي أهداها أياها ...
    ريم ومازال طيف الأبتسامه موجود قالت وعينها لمحت على ثوبه بقايا دمعها اللي انذرف
    رفعت أيدها وقالت بخجل : ... بللت لك ثوبك بدموعي ...
    سلطان :: فداكي الثوب وصاحبه ... خليها دموعك عليه .. لعل تبقي لي حاجه منك معي
    ريم ... بأبتسامه ... قالت وهي تحس أن الكلام عندها خلص ولاكنها مازالت مي راضيه تتركه ...
    لاتطووول ياسلطان ..
    سلطان ... بأذن الله راح أرجع بأقرب وقت ... وقرب لعندها وباس جبينها
    أشوفك على خير ...
    تبعثرت أحسايسها عند هالحروف اللي خنقت داخلها الف دمعه ودمعه بعدها مانزلت
    حاولت عندهم بقد ماتقدر تكبتهم من النزول حتى على الاقل يروح وماتزعجه فيهم ...
    قالت وملامحها ترفض الوادع وتكبت دمعها بعيونها ..
    بمان الكريم ...



    /
    اشوف الزين ناوي عالسفر؟.!


    .... عسى ربي{ يحفظه} في المسير ....

    عسى ما يطول الغيبة..

    / شهر!!

    . . ويتركني على نار السعير


    {رعاك الله}

    يا نور البصر . ,,


    تجي وتروح {حبك} بالضمير


    غيابك يوم يالغالي دهر!!


    . . غيابك يجعل ,, الخاطر كسير ,,


    اخاف يشاغلك غيري {{ بشر}}


    . . وتنسى من بحك

    / يستجير


    وانا على ‘‘العهد ‘‘

    باقي {{ مستمر }}


    . . (محال القلب )

    يرضى بحب غير ?!

    مليك الروح....! يا عالي القدر]


    . . انا لك في الهوى

    / دايم اسير|

    ابي تذكر حبيب {منتظر} . .


    تعود

    ورجعتك على القلب خير؟!
    /
    /
    /

    تعليق

    • SOoΚaRh
      V - I - P
      • Jan 2009
      • 1778

      رد: روايه سعوديه جنان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

      .,.,. تناثر الدمع وماكفكفه سوى كفينها اللي أصبحت منديل مدامعها ..
      وظلت باقيه تناظر هالزوايا اللي بدت جدرانها تستوحش فراقه ... بدت تشتاق والله يعين قلبها من حر الأشواق اللي بعدها ماأبتدت تشعل لهيبها ... وتحرق صدرها ..
      تباكت عيونها ورمت نفسها على ذاك الكنب اللي ياما خاواها ومسح لها فيه دموعها ..
      رحل ... والفراغ أستحل .. ومابقى غير الدمع يكفكف القلب الحزين ...
      خذاها الوقت وهي مازالت على ماهي عليه ..وكأن اللي يشوفها يحلف بأن اللي صايبها مصيبه ..
      مي مودعه شخص مسافر ...
      مضى الوقت حتى أختفى ضوء النهار وشرع ستار الليل ظلامه ...
      حتى تجرجرت خيوط المساء ..
      وصدح صوت اذان المغرب بأركان الغرفه خشع سمعها وهي تسمع الاذان يترردد وينبهها
      بحلول المساء ...
      صمت .. وهدوء .. وفراغ أمتلا فيه صدرها الللي أستضاق بها الليله
      بتعب أطلقت زفرة اه من صميمها ...
      ضايقه .. فيه ركون الأرض ومالها قدره حتى على تحريك راسها من الم الصداع ..
      لحظات وبدت تحس بحركة الباب حولها ... رفعت عينها وشافت قدامها رنا تناظرها ..
      سكتت ريم وشالت نفسها وعدلت قعدتها .. وبالمنديل اللي بأيدها قامت تمسح اثار دموعها
      راحت رنا لعند ريم وهي الثانيه كانت هاديه وصامته وكلها خجل من ريم بعد اللي صار بينهم من قبل كم يوم مترردده ماكانت ناويه تجي من الأساس لهنا .. ولاكن بعد توصية سلطان لهم عن ريم حست انها مالازم تقعد ثانيه وحده ماتروح لها ..
      رنا وماتدري من وين تبدأ وهي الثانيه فيها من تعب النفس مايكفي .. صغار وهدتهم الدنيا !!
      رنا : ريوم فيكي شيئ
      ريم بعد صمت : لا
      رنا من بعد تفكير .. اليوم مو ملكة بنتك خالتك منال ؟
      ريم : أي
      رنا ... طيب ليش للحين قاعده قومي ألبسي
      ريم : مالي خلق
      رنا : ريم انتي من كل جدك تتكلمين ؟ .. قومي ألبسي هاذي بنت خالتك مي بنت الجيران حتى تفكرين تروحين أولا
      ريم بملل أسندت راسها على المخده ... تعبانه .. تعبانه يارنا
      رنا : ألعني الشيطان وقومي ..
      ريم :: لارد ..
      لحظات وجوالها دق .. فز قلبها وكل امالها يكون سلطان اللي يدق .. رفعت الشاشه .. ورفعت حاجبها وردت .. الو
      خلود وصوتها كله بكى من دون مقدمات قالت : ريم وينك الحقيني الله يخليكي
      ريم بخوف رفعت راسها وعدلت قعدتها .. خلود وشفيكي تكلمي
      خلود : وتشهق من دموعها وتتكلم تركوني ياريم ونا بالبيت وحدي .. ماني عارفه اسوي شيئ
      ولا ايش اسوي .. ؟
      ريم : من اللي تركك ؟
      خلود : أمي ومنال تصوري البيت فاضي علي وتوي اقوم من نومي لاتروشت ولالبست ولاسويت مكياجي ولاشعري والملكه مابقي لها الا كم ساعه ونروح للقاعه ماني عارفه ايش اسوي ريييييم
      ريم : طيب اهدي وبسيطه اللحين قومي تروشي على السريع وسوي مكياج خفيف وأستشوري شعرك
      مي قضيه
      خلود : احد يروح لملكة أخته بمكياج خفيف وأمة لاأله الا الله موجوده .. أتركي كي من هذا
      أنا حتى مكياج خفيف ماأعرف .. أقولك خطة الكحل ماأضبطها .. تعالي الله يخليكي ساعديني
      مابي شيئ كافي تحسسيني في أحد موجود جنبي
      ريم وأيدها على راسها قالت بتعب : بس خلود .. والله اني تعبانه ومالي خلق حتى اروح للملكه
      خلود : ريييييييييم لا الله يسعدك اتركي هالكلام وتعالي وربي دقيقه زياده وانهار
      حسبببببببببببببي الله عليكي يامنالوه سبع التحاسسيب الحيوانه ادق عليها ماترد
      ريم وتحاول تلاقي لنفسها حجج : .. بس خلود أنا للحين حتى ماتجهزت ولاسويت شيئ
      خلود : طلبتك ياريم لاتزيديني فوق اللي فيني بها الكلام .. معليه جيبي كل اغراضك ونلبس مع بعض
      الله يسسسعدك تعالي
      ريم بعد ماشافت خلود تترجى بها الشكل اللي قطع لها قلبها عجزت ترفض وأستسلمت ..
      قالت بهدوء .. عطيني ساعه طيب أبي اتروش وألبس على السريع وأجي ..
      خلود : ياربيييي طيب مو مشكله حلفتك بالله ماتتأخرين اكثر
      ريم :من عيوني .. يالله سلام وسكروا
      قفلت ريم السماعه .. وتأفففت بتعب .. افففففففف
      رنا : تبي تروحين ؟!
      ريم هزت براسها باجابة نعم .. عشان خاطر خلود .. ولا واللي خلقني مالي خق أشوف أحد
      رنا : طيب يالله تحركي على السريع مافي وقت ..
      ريم بملل قامت طيب ..
      رنا : طيب .. انا رايحه لغرفتي
      ريم ومازالت واقفه قالت وهي عارفه الاجابه قبل ماتسأل .. منتي حابه تروحين معي ؟
      أبتسمت رنا من دون رد على هالسؤال وقالت .. ماأظن أنك متوقعه مني اجابه شافيه ..
      روحي أنتي وانبسطي عليكي بالعافيه وطلعت ...
      .. مر الوقت وريم بكل قدرتها حاولت تختصر اوقاتها .. خذت لها دوش بخمس دقايق
      بالرغم من مللها والأفكار اللي كانت تحوم داخل مخيلتها الانها حاولت تتناسى كل شيئ .. وتركز على الوقت
      اللي كانت تحاول تسرقه قبل مايسرقها عشان خاطر خلود .. طلعت من حمامها واتجهت لغرفة ملابسها ولبست أكثر فستان قريب لنفسها فستان حريرأندمج فيه اللون الاسود والاحمر ممسوك على صدرها اليا حد خصرها ومن الأرداف يبداء يتوسع وفيه فتحه اليا حد الركب مفتوحه .. لبست عقد الالماس على جيدها وأكتفت بأستشوار شعرها المنثور حولين اكتفاها حتى تتصرف فيه بعفويه .. حطت لها مكياج سموكي بأسرع مايمكن .. انتهت وشالت نفسها وطلعت .. فكرت مع مين تبي تروح لبيت خالتها .. فكرت تدق على اخوها وليد وتذكرت أنه مسافر هو الثاني لعند عمامها بحايل ... فكرت تدق على ياسر ولاكن أستصعب عليها الموضوع وخصوصا أنها ومتأكده ان ياسر بمثل هاليوم ماراح يكون رايق .. حتى وهي عارفه انه لو تبي
      تطلب منه يجي أن كان جاء ومارفض ولاكنها ماحبت تزود على اللي فيه وتركته ... قررت تدق على السواق يطلع لها حتى يوديها لبيت خالتها ..
      .....
      أما رنا اللي كانت للحظه هاذي طالعه من جناح ريم وقاعده تمشي بنفسها بملل وضيقة خلق ...
      ماتدري ليش كان نفسها لو قدرت تمشي وتروح مع ريم .. وتحظر الملكه عادي ..
      عادي مثل ماتعودت أيام قبل تروح وتلبس وتكشخ وترقص ألييين ماتحس أنها قضت ليله
      من ليالي طيشها المجنونه ... ياليتها ترجع .. ؟
      ياليتها ترجع ذيك الايام وترجع رنا مثل ماكانت .. رنا اللي كانت تعرفها مي رنا اللممله هاذي ..
      بضيق كسرت عينها من السرحان حتى تقطع التفكير وصارت تمشي تبي تتوجه لغرفتها
      عالمها الأول ...
      لحظات وبالصدفه مرت من الصاله المتوسطه الدور الثاني واللي بالغالب يندر الجلوس فيها
      ماتري ليش ساقتها أفكارها لمها .. وياليتها ماساقتها ..
      كانت تبي تكمل ... وأستوقفها صوت أمها اللي كان واصل الياحد عندها .. وتكلم شخص جنبها
      أم سلطان وهي قاعده على الكنب : الله يجبر كسر هالبنت من يوم ماصابها اللي صابها وهي
      مي بنتي اللي أعرفها
      أبو سلطان : لاتلومينها اللي صابها مو شوي .. بأذن الله راح اضغط عليها وأخليها تعالج وراح تنفك
      عقدتها بالعلاج بحول الله
      ام سلطان : لاتكذب على نفسك ياأبو سلطان أي علاج تتكلم فيه .. عمر الشلل ماأنشفى الا بمعجزه
      من هالعلي القدير
      ابو سلطان : ربك كريم ويفرجها
      أم سلطان : أنا هالبنت مي مخليتني انام الليل ولا النهار من كثر مابالي مشغلو فيها
      لاحياة تحس فيها .. ولامستقبل تحلم فيه .. كلها محتاجه من يرممها
      أبو سلطان : صدقتي .. انا فكرت اجيب لها دكتور نفسي لعل يطلعها من اللي هي فيه ..
      ام سلطان : ياليتها ترضى
      أبو سلطان .. او أفكر برضو أسوي أصنصير بالبيت حتى يكون سهل عليها الطلوع والنزول
      أم سلطان .. هذا المهم .. ياليتك لو تبدأ فيه بأقرب وقت ...

      تعليق

      • SOoΚaRh
        V - I - P
        • Jan 2009
        • 1778

        رد: روايه سعوديه جنان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ


        صمت .. مع تحطم نفس ... وانهيار اخر ذرات العزم الموجوده ...
        كل الحوار اللي دار... كان حولين مسامعها .. من متى وهي ينقال لها محتاجه دكتور نفسي
        يشخص حالتها .. ليييش .. وهي بعدها ماأستجنت ! ...
        علاج .. أي علاج تقنعيني فيه يمه ونتي بنفسك مو مؤمنه بعلاجي ..!
        رحمة ابو ... وأصنصير يساعدها على تحريك عجزها !!!
        بصمت ... أبتسمت على طرف ثغرها بسخريه .. ودمعه يتيمه نزلت على هالقدر اللي وصلها لها المرحله ...
        خلاص طفحت فيها كل طاسات الصبر وماعاد لنفسها صبر أكثرر
        تكاتفت دموعها تواسيها .. ومامسحها سوى خصلات شعرها البني
        تسلللت من بينهم ومشت لغرفتها من دون مامخلوق يحس
        سكرت الباب وراها ودموعها تسكب قهر .. ظيق .. والم .. !!!!

        تعالت شهقات دموعها المجنونه واللي أنذرفت من نفس بنت ملللللللت من كل اللي حولها
        وخلاص ماعادت تبي شيئ منها سوى الأختفاء من هالوجود
        غاب أيمانها وخاوتها شياطينها حتى شجعتها تترك الدنيا بصمت
        توجهت للحمام وعقلها وافكارها كانها كلها راحت مع الدمع اللي طاح على كف الأرض ..
        وماعاد لهم وجود
        صبت لها بكاس كوب كلوركسسسس ومن دون تفكيييييير حتى ماتترد وتخاف من الموت
        شربت كل كاسها

        وطاحت

        طاحت مثل غصنن ذبل من كثرة احزانه ..!



        أما ريم اللي ماكانت عارفه عن اللي قاعد يصير ولاعارفه عن الشيئ راح يصير !
        .. نزلت لبيت خالتها ..ومن كثر ما كانت مشغوله بتفكيرها ماأنتبهت أبدا لسيارة فهد الواقفه أمام فلة خالتها .. دقة الباب .. وفتحت لها خلود .. وبوجههم توكلوا على غرفة خلود ..
        قعدت ريم على السرير وفكت عبايتها اللي ضايقتها على جنب ..
        خلود وماسوت بنفسها حاجه سوى أنها خذت لها دوش وقعدت تنتظر ريم
        ريم .. ونتي ياعمتي هذا اللي قدرك ربي عليه تروشتي وقعدتي بمكانك
        خلود : مو بأيدي وربي الخوف ذبحني .. أسمعي دقات قلبي وربي للححين ترجف من الخوف
        تخيلي طلعت امي هي اللي ماقومتني وطنشتني مو منال
        ريم : أبتسمت .. تستاهلين .. أكيد انها كالعاده خالتي تعبت من كثر ماتقومك قامت تبي تعطيكي درس
        خلتك تكملين نومتك بفراشك
        خلود : مو ذنبي وربي كنت سهرانه ومو حاسه بنفسي عشان كذا ماسمعتها وهي تقومني
        ريم : طيب طيب .. مو مشكله اللحين قبل مايروح علينا الوقت امشي أستشوري شعرك ..
        وخلينا نضبط فيه .. ومن بعدها أحط لك المكياج يالله ..

        تعليق

        • SOoΚaRh
          V - I - P
          • Jan 2009
          • 1778

          رد: روايه سعوديه جنااااااان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

          قعدوا على بعض وريم تزين بخلود وخلود مو عاجبها العجب وتتشرط .. وشوي تستهبل على ريم
          وتجننها .. حتى حست ريم أن خلود طيحت كثير من الضيق اللي كان جوا قلبها .. وخلت البسمه ترجع لها
          من جديد بخفة روحها .. أنتهت ريم من اللماسات الاخيره لمكياج خلود ..
          ومن ثم قالت : ناظري بالمرايه شلون اللحين ؟
          خلود :: امممممم أصبري كأن العين اليسرى كحلها أثقل من اليمنى
          ريم بنبرة تهديد قالت : خلود
          خلود : بسم الله علي طيب أمزح معك
          ريم بأبتسامه أي اشوى ..
          دق جوال ريم من جديد وقامت تدور فيه من بين أغراضها اللي كانوا بشنطتها الحرير الصغيره ... ماتدري ليش ماكان على بالها مين رفعت الجوال تناظر بالمتصل ..
          مجرد ماأنتبهت للمتصل ...فزت كل اعماقها معها تهلي بصاحب الرقم اللي يدق
          أنشرح صدرها وخاطرها وكل عرقن حي فيها وقامت ..
          ريم .. انا طالعه يالله البسي على السريع .. ومشت مسكره الباب وراها
          ريم بعد ماسكرت الباب ردت بأبتسامه .. هلا سلطان
          سلطان : هلا بك زود ... شلونك ؟
          ريم : بخير الحمد لله
          سلطان .. بعد ماألتمس بصوتها الهدوء والراحه أرتاح معها وماحب يذكرها بحالة جنون الدمع اللي شافها فيها من قبل مايطلع .. قالها .. زين طمنتيني
          ريم وبأيدها كانت تلعب بسلسالها الالماس وتمشي بالممرات الموجوده امام الغرف بالدور الفوقي وابدا ماكنت
          حاسه بنفسها ولاعارفه عن الشخص اللي حس بوجودها وقام يسمع لها وهي قاعده تتكلم .. حرفيا
          ريم : بصيغة سؤال .. وصلت مطار الشرقيه ولابعدك ؟!
          سلطان .. اي هذاني توني واصل بمطار الملك فهد ومتوجه للفندق وقلت اطمنك
          ريم : طيب أنتبه لنفسك ...
          سلطان : حاظرين .. تامرين شيئ غيره
          ريم : تغطى زين .. ونام زين .. وقوم مقدم
          أبتسم سلطان حتى بانت غمازتيه : أن شاء الله .. باقي شيئ ؟
          ريم وتحاول تتذكر قالت ... لاتطول
          سكت سلطان .. حاظر .. يالله أمنتك الله
          ريم .. بمان الكريم وسكر كل منهم الخط .. وقفت ريم بمكانها .. سرحانه ..وتحس براحه هبطت عليها من السماء بمجرد ماسمعت صوته .. حست أن صوته كنه الجرعه اللي أعطتها لحظات قوه
          كل على بعضه مرهم لجروحها واحزأنها حتى وهو بعيد ولو كان باخر الدنيا .. كل ماحولها هادي
          ولوحدها موجوده تمشي .. أستوقفتها أحدى المرايا الراقيه الموجوده بفلة خالتها راحت بخطواتها
          وكعبها الأسود يطرق بالرخام ويعد مشيتها .. وقفت
          وقامت تناظر لنفسها بالمرايه الموجوده امامها .. لحظات خذتها وقامت تناظر بعيونها لنفسها وكأنها جاهله هالانسانه اللي واقفه قدامها ماتدري وش تغيرفيها بالضبط ولاكن اللي متأكده منه هو ان اللي تغير فيها حاجه داخل اعماقها ...
          أبدا ماكنت تدري عن العين اللي كانت تراقبها وتراقب تفاصيلها وخطواتها ...
          واللي كان مستمع لحروفها حرف حرف واللي فهم وتاكد منها أن سلطان مسافر فيها ومو موجود
          حس أن هالموقف للحظات مو بصالحه وخصوصا أن مخططه بها الحاله راح يفشل شلون وهو اللي كان مخطط يوديها للمكان اللي اتفقوا عليه .. ومعها ينادي زوجها حتى يشوفها بذاك الوضع وتنتهي بكل بساطه مشكلته .. تعقدت الأمور وتخربطت على بعضها وصار بينه وبين افكاره يخطط لحاجه جديده يتبنى فيها
          مخطط خبيث ملائم لها الانسه اللي يوم عن يوم تزيد رغبته فيها وبأصرار يبي يوصلها
          لحظات خبث والشيطان اللي كان جاهز للحضور بكل وقت دبر مكيده جديده واهداها على طبق من ذهب
          لفهد .. وبالتحديد مكيده تناسب الوقت والظروف اللي هو فيها اللحين .. أبتسم بخباثه على هالفكره
          ومن دون تفكير اكثر قرر ينفذها .. فتح جزء من الباب .. شافها قدامه .. واقفه عند المرايا بكامل حسنها
          وفتنتها .. ومرخيه شعرها على جنب وتحاول تسكر بسلسالها الالماس اللي اهداها اياه سلطان
          مشغوله بنفسها ومي منتبهه لفهد اللي كان رافع الجوال وقاعد يصورها بكل هدوء وروقان وعيونه عليها بتفاصيلها .. ركز على حركتها وهي تسكر السلسال وأفكاره تخطط لحاجه حقيره يدبرها
          طلعت بها اللحظه خلود وهي لابسه فستانها اليلكي .. ومتجهه لعند ريم ..
          حس فهد بوجود خلود وحركه ريم .. وقرر يتراجع بخطواته ويسكر جزء من الباب حتى محد منهم يحس فيه ..
          أو أكتفي بوجوده وراء الباب يتابع بصمت ومازالت كاميرة الجوال متابعه برضو تصور ..
          خلود وبكفوفها ماسكه أطراف ثوبها وقاعد تتمختر فيه قدام ريم .. شلوني اللحين بالله مو برنسيه
          ضحكت ريم لاأراديا على هبال خلود .. بضحكتها اللي بينت صفت أسنانها اللولو
          ريم : مجنونه
          خلود ومبسوطه من نفسها قدام المرايا راحت لعند ريم وضمتها بكل حيلها ...
          يختي ياجعلنيييي ماأعدمك وربي لولا الله ثم انتي أن كانني
          اللحين أصفق الكف بالكف وأصيح حسره على نفسي ...
          ريم : وش دعوى .. اللي يسمعك يقول خبيرة التجميل الفلانيه مضبطتك .. كلها كم خطة كحل ورسمة عين
          ومعهم ضربة بلشر ..وانتهت السالفه ..
          خلود : يختي أموت أن على التواضع ... أمشي امشي بس لاياخذنا الوقت وخلينا نلبس عبايتنا
          اللحين أمي بتمرنا حتى نروح للقاعه .. وشدت أيد ريم ومشوا ...
          غاب وجودهم من المكان .. ومعها سكر الكاميرا وحفظ المقطع بشريحته ...
          ومن بعد ماكان لابس وناوي يطلع حتى يحظر الملكه ... تراجع .. وقفل الباب
          وشياطين الأنس والجن فوق راسه تشجعه على كل حركه تطري على باله ويقوم يسويها
          وبما انه خبير كمبيوترات .. مسك المقطع وبأبتسامة قام يركب فيه ..
          جاب الفيديو الموجود فيه صورة ريم وهي قاعده تضبط سلسالها وركب معاها صورة شخص
          وسيم .. وكأنه يساعدها بتسكير عقد الألماس .. ومن بعدها لما رفعت عينها وقامت تناظر لجهه معينه
          وتضحك لخلود خلا شخص يكون بمكان خلود وكأنها تضحك للشخص الواقف أمامها ..
          وثالث مقطع اللي كان مركز كل شغله عليه ريم لما ضمت خلود .. وريم مبسوطه وهي اللي قاعد تضحك بكل رحابة صدر ...
          بعد ماخذا معه الشغل وقت طويل تقريبا قفل على المقاطع وحفظها وقام متجه يكمل خطته .. !
          /
          /
          /

          وتبقى الأسئله ..


          ياترى وش نهاية مابقى من رنا .. ؟!
          ,
          ياسر .. وش اللي بقى ينتظره من القدر ؟!
          ,
          وليد ... ! وش اللي ربي راح يقدره عليه ويسويه عشانها ؟!
          وهل ياترى هو اللي راح يكون مفتاح لحزنها ؟!
          ولاماراح يمديه لانها بذاك الوقت بتكون فارقت هالدنيا ؟!
          ,
          نايف : .. ياترى بيوقف معنا الياحد هنا وننتهي منه .. ولاماراح يهدى وبيضل يكمل مابدى ويتعلق
          بالحلم اللي حلم فيه ؟


          ,
          ريم .. وش بعد باقي لك مع من عشقتيه ؟!
          وهل ياترى بهالدنيا راح ينكتب لكم كرت فراق ...!
          ,

          سلطان ...اييييش ردك على ماصار ؟! ...
          ,
          اشخاص مجهوله .. راح تدخل وبيكون لها بصمه .. وتغيير محوري .. ياترى مين هم ؟!!!




          { أستودعكم الله ....}

          تعليق

          • *مزون شمر*
            عضو مؤسس
            • Nov 2006
            • 18994

            رد: روايه سعوديه جنااااااان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

            مشكوره سكره
            متابعه لك استمري

            تعليق

            • بنت آبوها
              عضو متألق
              • Mar 2011
              • 298

              رد: روايه سعوديه جنااااااان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

              واصلي متابعه لك

              تعليق

              • SOoΚaRh
                V - I - P
                • Jan 2009
                • 1778

                رد: روايه سعوديه جنااااااان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

                قراه ممتعه






                /
                ,
                /
                ,
                /



                تعبت اشد من حيلي!!

                .......... وطاح / الحيل!!

                ............... تبعثر لين صار اشلاء .. ..

                فوق اشلاء ...!
























                ,.,. ... كل منهم غرق باللي فيه .. الا هي غرقة ببحر الموت بيدينها من دون محد يجبرها
                مازالت على مكانها ماتحرك فيها طرف ... سوى ان امعائها أو انفاسها بدت تحارب الموت
                كل مافي داخلها أصبح يتقطع ألم وكأنها شفرات سكاكين تخدش ذرات الحياة بكل عنف
                طايحه على ارضها ومرميه كنها عصفور أنكسر بأحساس يتيم .. ...
                انفاسهاصارت تعالى والعرق غطى جسدها وسكرات الموت
                بدت تستضيف نفسها على روحها من جديد ...
                كل هذا وباب غرفتها يندققق بشكل متواصل ولامن مجيب ... !
                فورا خدامتها فتحت الباب وبين يدينها صحن الاكل اللي تعودت كل يوم تجيبه بها الوقت ...
                دخلت ودورت بعيونها رنا بأرجاء الغرفه الواسعه ومالقتها .. أستغربت ..ولالقت تفسير ؟
                ولاكنها مع هذا مافكرت كثير أو أكتفت بوضع صينية الأكل على الطاوله ...
                كانت تبي تطلع ..وماتدري ايش أللي استوقفها؟ وكان الصدف احيان تنققذ أشخاص وأشخاص
                شدتها ريحة الكلوركس القويه .. ومشت بأتجاه الحمام تبي تعرف مصدر الريحه القوييه ...
                دخلت ... وجمدت عيونها وأعصابها بالمنظر اللي شافته ..
                لاأراديا صرخت بأعلى صوتها لماشافت جسد طايح وحوله جيك الكلوركس بالكامل مكبوب حولينها ...
                جن جنونها لما شافت المنظر وراحت بخوف تهز كتوف رنا حتتى تتحرك وتحس فيها ...
                ورنا على ماهي عليه جسد مرمي مو قادريحس باللي حوله .. والالم اللي داخلها اقوى ..
                ولاحياة لمن تنادي ..
                عجزت سوما تنتظر أكثر .. وبوجهها راحت لعند أبو سلطان ... اللي كان مازال قاعد هو وأم سلطان
                بالصاله المتوسطه الدووور الثاني ..
                بخوف وربكه تكلمت .. بابا .. ماما .. رنا رنا ...
                أبو سلطان ومخترع من الحاله المجنونه اللي جايتهم فيها سرياتي صرخ بأعلى صوته وشفي تكلمي ؟
                سرياتي: ... بابا .. هدا في رنا تيه على ارض مدري أنا سسوي تال بسرأه شوووف
                فز أبو سلطان على حيله قبل ماتكمل سرياتي كلامها وبوجهه لغرفة رنا وعيونه كلها
                خووف وقلبه يرجف رجفة الأب الحنون على ضناه ...
                دخل وشافها بمكانها .. ولاكن بدون انفاس وشفايفها غاب لونها وكساها لون المرض
                وضياع الحياة ...
                صرخت ام سلطان على المنظر اللي شافته وقامت تنادي وتصرخ وكأن أحساسها يقولها هالمره بنتك ضاعت ...!
                من دون تفكير أكثر شالها أبووها بكل قوته وطار فيها لأقرب مستشفى وانفاسه وقلبه تنادي وتطلب رحمة الرحمن ..
                ساعه وساعتين وثلاث .. ومازالت اعصابهم محروووقه .. نشف دمهم .. والصبر وينك يالصبر
                والخوف من الموت ماعاد فيه أي مجال للكلام ...
                ظلت ام سلطان على ماهي عليه دموعها تذرف ولسانها يطلب بتوسل رحمت هالعالمين ..
                وابو سلطان أظناه التعب على البنت اللي ماجاب غيرها ...
                عجز يتحمل ويدينه مازالت على ماهي على عليه تصفق الكف بالكف .. ويتمتم بينه وبين نفسه الله يجيب العواقب سليمه .. خذاهم الوقت .. وكانها ارواحهم أصبحت مرهونه بها الوقت اللي مضى ...
                لحظات .. وطلع شخص من الغرفه ... مكتئب وحاجبينه أنعقدت دليل نفوره من الحاجه اللي صارت
                مجرد ماأبو سلطان لمح زول هالدكتووور تسابقت رجلينه لعنده .. وبخووف الأبوو قام يتكلم
                بشر يادكتوور وشفي وش صاير لها ..
                وقف الدكتور لما شاف أبو سلطان يستوقفه .. تم يناظر بأبو سلطان وعيونه على ماهي عليه
                كلها أستحقار ..
                الدكتور : انت ابوها ؟
                أبو سلطان ...أي أنا تكلم الله يسعدك وشفيها ونا ابوك ترى ماعاد فيني حيل
                أستغرب الدكتور من لهفة أبو سلطان وقال وأسلوبه مازال على ماهو عليه كله أستحقار : للأسف ماتستاهل تكون اب .. وهذا وضع بنتك !
                أبو سلطان ومازال الخوف ينهش قلبه : وشفي وضعها ؟
                الدكتور : بنتك ياأستاذ ياقدير .. شاربه كميه كبيره من الكلوركس كادت تذوب لها مريئها وتقلص من فرصة حياتها وهذا ماله الا نتيجه وحده وغرض واحد الا وهو مقصد الأنتحار
                جمدت أطراف أبو سلطان وهو يتمتم بينه وبينه نفسه .. كلوركس .. أو أنتحار ..!
                الدكتور :البنت بعدها بزهرة شبابها وبعز نضوجها ومستحيل تتقدم بها الأمر بشكل طبيعي الا أذا كانت
                متخلفه نفسيا .. هل هي مريضه ؟!
                ابو سلطان ومازال مو مصدق .. لاحوول ولاقوة الا بالله .. لاحول ولاقوة الا بالله .. لايادكتور مي بمريضه ...
                الدكتتور ومازال قاسي على ابو سلطان قال بغضب : أجل من الواضح انك ماعرفت تربيها
                .. رجاء انا مالي كلام معك .. والاجراءت الأمنيه هي اللي تبي تتفاهم معك .. ومشى تارك أبو سلطان
                وكأن ابو سلطان ناقصه كلام هالدكتوور وكافيه اللي فيه .. عجز يتحمل وجع على وجع ..
                مايدري من وين يجيبها او ياخذها .. هو ياخذها من هالبنت اللي عجز يرتاح من همها ...
                من عجزها .. الى نفسيتها .. الى نهايتها هالأنتحار .. كل شيئ يغتفر الى هالحاجه اللي سوتها !
                .. مسك راسه بيدينه وهو يتذكر كلام الدكتوور حرف حرف ... وكأنه صدى يتردد على مسامعه ..
                اجل من الواضح انك ماعرفت تربيها .. كل اللي قاله كوم وهالكلمات كوم ثانييي ..
                بضيق ردد بينه وبين نفسه .. عز الله اني ماعرفت أربيها ..
                بنته اللي ياما شافها بعينه مثل كامل لكمال العقل .. خذلته وكسرت كل اماله فيها ..
                ندم لماأعطاها كل الحريه وخلا كلمتها عنده ماتنرد .. ياليته كان شديد معها على الاقل
                كان قدر يروض جنونها .. وكان على الأقل قدر يصحيها من أنهيار النفسيه اللي كانت تمر فيها
                للأسف توه يصحى .. ولاكن متى ؟!!! ... بعد وقت متاخر!
                ولولا لطف هالواحد ان كانه اليوم فقدها للأبد ...
                على كثر ماكان خايف عليها على قد ماأنه عزم من بعد هاليوم يقسى عليها ولايعطيها مجال
                واحد تحس فيه بانها صاحبة راي نفسها .. عزم بنفسه على تغييير كل شيئ ..
                ومن هاللحظه ... !
                راح برجلينه ..ودخلوا هو وام سلطان على غرفتها .. وشافوها منومه .. وظلوا عندها ينتظرونها
                ينتظرونها تصحى من جديد .. لعل يصحيهم امل فيها من جديد .. ويقدرون يتسببون بقدرها
                ويغيرون ولو حاجه من اللي ماقدروا يغيرونها فيها طول هالسنين ..!
                /
                /
                /

                تعليق

                • SOoΚaRh
                  V - I - P
                  • Jan 2009
                  • 1778

                  رد: روايه سعوديه جنان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

                  ..
                  لي متى !
                  ..والزمن قاسي وطبعه صعب !
                  ...........>> لي متى !
                  .. والفراق أردى رفيق حضر؟!

                  ... وذاك الفراق , ..وهذا الزمان ... ولهنا بدت هالدقايق والساعات تنطوي ..!!
                  /
                  /









                  عنده هو الللي لبس ثوبه الأبيض مع الغتره ... وهذا هو برجلينه يبي يمشي على ليلة وفاة قلبه .. ويعزي نفسه فيها باقي هالعمر ...
                  ... على الموعد حضر .. بالقاعه الللي سمع فيها حتى يكون اول الحاظرين لملكتها على الشخص اللي بعده الى هاللحضه ماعرف منهو ولايعرف عنه حاجه سوى أنه هو اللي سرق منه حلم تشيدت صروحه
                  من سنين داخل اعماقه ... وصل لحد القاعه ودخل ... أي نعم كان يمشي ولاكن الله يعلم بالشيئ اللي
                  كان يمنع خطاوته لاتقترب أكثر ..!! يمشي ورجلينه تقول لاتوديني !!
                  دخل للقاعه بنفس مجروحه تحاول تكابر وتضغط على قلب الألم ... سلم على الموجودين .. وبعيونه عرف من بين جميع الجالسين العريس !!..
                  اللي لمح تفاصليه كلها بعيونه من بعيد ... شخص و واقف ولابس الثوب الأبيض وفوقه البشت مع الغتره ..
                  رجال متوسط الطول
                  ولونه مايل للبياض .. واقف يستقبل التباريك والبسمه مي مفارقه شفاته ..
                  لاأراديا أغتاضت نفسه .. وأنشعلت داخله براكين الغيره اللي عجز يكبتها ضيق والم ..
                  ودمعه وقفت في حلق رجال عجز يصبر .. غمض عيونه وشد على مقبض ايده يبي يمسك ماباقي فيه
                  من أعصاب ..
                  موبيده ؟! .. وهالأحساس اللي صابه اكبر مما يتحمله مخلوق ..
                  أحساس يشابه الضياع في زهرة شباب ..خنقته العبره وهو يتمنى ولو كان هو اللي واقف ويستقبل التباريك .. ثارت داخله الغبطه والقهر ..واه من القهر لاطاح على كتف رجال ...!
                  أبدا ماكانت الأعصاب تحت ارادته حتى يقدر يطوعها ويهديها كله على بعضه أصبح ثاير
                  ومع هذا مالقى لأحساسه الميت عزى .. سوى أن اللي يبيها هي اللي باعته قبل مايبيعها
                  حاول يخاطب نفسه لعل يلقى لخفوقه حاجه تهبط غضبها وتهديها أكثر ...
                  مالقى .. واستضاقت فيه الأرض أكثر واكثر ..
                  مايدري ليش بدى يحس بالأنهزام داخله وهو واقف بها المكان وقاعد يتفرج ... !
                  يمكن عشانه حس بالتخاذل وهذا اللي مايبيه وهو مصمم مايجي هالمكان
                  الا عشان يكسر ثورة جنونه فيها ويتناساها...
                  بكل ماعطاه الله من قوه حاول يطرد كل فكره تشترك فيها منال من راسه على الأقل الى هالليله ...
                  راح وخطواته تتوجه لحد عند العريس وعيونه مازالت على ماهي عليه تمتلي حدة معاني أنبعثت من نفس رجال شبه أنكسر !!...
                  صافح ياسر طارق خطيب منال ....
                  وبارك له الاأن عيونهم كانت هي الأحر بالسلام والمعرفه ... !
                  عجز طارق يفهم هالمعنى اللي بعيون ياسر ... مايدري أن عيونه أمتلت قهر
                  ياسر : عسى الله يبارك لك فيها ..!!!! ومشى
                  كانت حروفن نطقها الا ان معانيها زلزلت اركانه وبددت كل نبضن فيه
                  تزلزت مشاعره وشال بقاياه قبل مادموعه تخون رجولته ويطيح من عين نفسه ... وطلع ...!!!
                  /
                  /

                  بنفس القاعه كان هو الثاني موجود .. مشغول بمصايبه وأفكاره اللي عمرها مانظفت ولاتعدل حالها
                  وناس تبارك ومبسوطه من القلب لها الزواج ... وهو الثاني بعالم ثانيي مبسوط من الشيطان اللي قاعد يمشي معاه خطوه بخطوه ومو مفارقه ... خلاص انتهى من ترداد المقطع على عيونه الثنتين اللي ماتدري أن وراها رب يبي يحاسبها ... بسهوله ضغط أرسال الى الرقم المعين .. لحظات ..وتم الارسال ..
                  وحده ورى الثانيه .. وثالثتهم رساله مرسله بصيغة بنت حتى يحاول بقد مايقدر يوصل لعقل سلطان
                  ويحوز على تصديقه ... محتواها شوف بعينك البنت المحترمه وش تسوي بغيبتك .. وتحتها كلام اكثر ..
                  /
                  !!!!!! كلها كلمات والله يعلم وش راح يكون وراها من هموم ومصايب ...!
                  /
                  هناك كان قاعد على احد الكنبات الموجوده بغرفته بالفندق اللي حجز فيه هو ورفيق عمره سعود ...
                  كان متعب والصداع براسه عجز يرتاح من نبضه ....
                  بتعب جلس ظهره على ظهر بطن الكنب وكله امل يطعم نفسه لحظات من الراحه اللي بدى يحس بفقدها
                  ... ,باطراف أصابعه خلل شعره الأسود الغزير .. وسمح لنفسه بلحظات راحه حتى يهدى ..
                  سعود وهو باللحظه هاذي دخل عليه وبين يدينه كوبين شاهي .. راح لعند سلطان وحط أحد الكاسات قدامه
                  وقعد هو جنبه وصار يشرب من الكاس اللي معه
                  سعود : وشفيك يبن الحلال .. تعبان ؟
                  سلطان بتعب : مدري ونا اخوك ياسعود .. أحس بألم براسي مو قادر يهدى ولايستكين
                  سعود : خذلك بندول يهديك ..
                  سلطان : خذيت مانفع ....
                  سعود : طيب رح أرتاح لك شوي وخذ لك على الأقل غفوه ترى بكرا ورانا يوم طويل كله شغل
                  سلطان ومايدري ليش حس أن كلمة الراحه بعيده عنه وبعيده عن أحاسيسه .... مايدري ليش مو عارف
                  يهدى ولايرتاح وداخله احاسيس غريبه عجز يفهمها لخبطت له راسه فوق اللخطبه اللي يحس فيها
                  سلطان ... خلني على راحتي .. ماأبي شيئ
                  سعود : طيب أشرب لك كاسة الشاهي اللي قدامك
                  سلطان بهدوء .... يبن الحلال فكني من شرك .. وأطععمني سكوتك
                  سعود ومروق على الاخير وفاضي لمحارش سلطان ...
                  الله والعالم الخاطر مشغول بالمدام يبن الحلال كلها شهر وترجع لها
                  رفع سلطان حاجبه معصب : تنكت انت وجهك .. وقف :اقول مو بالشهرهه عليك الشرهه على اللي
                  ماخذ غرفه معك .. خذ شماغه بيده .. وراح لغرفه ثانيه مو طايق يشوف سعود اللي دبل كبده هو وكلامه .... وسعود من وراه : مبتسم وكأنه مبسوط على حرقة أعصاب سلطان ...
                  راح سلطان لغرفته ... وأنسدح على ظهره ... لحظات وسمح فيها للهدوء يعم بين ثنايا أفكاره ... ماعاد له خلق شيئ ولاعاد له خلق كل هالعالم ...
                  يبي لحظات صمت تشابه شخصيته اللي أمتزج فيها الحده مع الصمت ..
                  الكل غاب ماعدا سواها .. اللي قدرت تتسلل على قلبه كما النسمه اللي تشفي الضايق سيرتها

                  تعليق

                  • SOoΚaRh
                    V - I - P
                    • Jan 2009
                    • 1778

                    رد: روايه سعوديه جنااااااان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

                    أبتسم لحضور طيفها .. حتى صارت دقات قلبه تهلي بها ...
                    وكأنه أشتاق لها شوق الغريب اللي أبتعد عن موطنه ... لسنين .. ماكأنه ليوم !
                    هي نفسها موطنه .. ودنتيه الي رحل لمها ومالقى الاخلاص الى لها ..
                    ياعشقها اللي بدد ركون وعزوم قلبه اللي عمره ماخفق الا لغيرها ..
                    وعمره ماهزه سواها .. وكأنها من يوم خذاها ماكانت الا شعلة دفى ذوبت لها
                    محيطات البرود اللي امتلا فيها قلبه من ازمان ... سبحانه اللي غرز حبها بقلبه .. عشقها !!
                    .. عشقها حتى أصبحت هي الدفا وهي الربيع .. هي لهفة الضامي لاحان الجفاف ..
                    هي الحياة وياما كان يرددها .. هي الحياة !!!...
                    ياويل قلبك ياسلطان وبعدك ماتدري عن الخافي ولاعن اللي جاييي ... يافراقهم خفي على قلوبهم
                    ترى ماعاد فيه أحتمال ... ماكن يدري عن سكين الغدر اللي يبي يطعنه فهد فيها ...
                    موذنبه أن كان أكبر من هالتصرفات أو اكبر من افكار بعض البشر ... هي الدنيا كذا
                    محدن يمر فيها من دون مايذوق من سموم بشرها ! .. حتى وأن كنت كبييير كبييييير بنظرهم !
                    ... ثواني .. ودق جواله علامة وصول رساله ..
                    أبتسم قبل مايمسك جواله وكل ظنه انها هي .. !
                    ... رفع جواله .. وياليت كانت هالدقايق اللي فتح فيها ممسوحه من الكون ومن الوجود كله
                    .,. لحظه بلحظه ...
                    كان يتابع اللي قاعد يصير بجواله والمقطع ينعرض على عيونه ... والقلب يصرخ
                    كذب .. والعين تحلف ماشافت الا الصدققققق .. نيران هايجه أشعلت فتيلها داخل موطن أنسان
                    ماتعود ينطعن بكل سهوله وبغباءءء أستثارت داخله جنون الأرض ومن عليها
                    والجنون أقرب من التصديق من اللي قاعد يشوفه ....
                    صرخات تردت بداخله وش اللي قاعد يصييير ... كلللن سكت داخله ..!
                    ومارد الا صوت الواقع والغيره ... الحبيبه خانت ..!
                    خانت غيابك وياكبرها في نفس رجال ماتعود ينخان؟ ....كل مافي اهتز من الداخل
                    وكأن الليل نفسه بدى يخاف من اللي قاعد يصييير ..
                    جنون صابه .. أحرق أعماقه وشب داخله ألف شعلة غضب وغضب مايقدر يهديها مخلوق يذكر
                    ماكان يهمه سوى الأحساس الساذج اللي يحس فيه .. شلون يكون بقمة هالغباء
                    وهي تمثل عليه بأنه حبيب قلبها اللي ماقدرت عيونها اليوم تفارقه ...
                    أبدا ماكان يحس بالدنيا وهو يشوفها بعينه تضم على قلبها واحد ماشافته الا عينه ...
                    أنتفض داخله جنون العقل اللي يصيب أي شخص بالكون وهو يشوف من عشقها تخونه
                    غابت الأفكار وحضر الجنون بها المكان اللي نطق أكثر من غيره ..
                    شال نفسه وجواله ..وحط شماغه على كتفه يبي يشوف بعينه مسرحية هالخيانه ..
                    اللحين راجع للرياض ولو حتى كلفه هالشيئ يمشي فيه على رجلينه ..
                    طلع بعيون غضبانه ونفس هايجه مي لاقيه لانفاسها لحظه هدوء ..
                    انفجع سعود من منظر سلطان وقف خايف ... وشفيك وين رايح ..؟!
                    سلطان ومو معطي سعود أي أهتمام وكأنه ماعاد شايف قدامه سواها ...
                    قال بعصبيه : طالع مشوار وراجع .. طلع وسكرالباب وراه ..
                    وبوجهه وكل نيته يمشي للرياض اللحين وبها اللحضه ... وماهمه وش يصير بعديين .
                    ... هناك كانت قاعده بفستانها الأسود وماتدري عن اللي قاعد يصير من وراها
                    ماتدري أن البشر تكاتفت على تدمير احساسها .؟!
                    ولاتدري عن الجاي حاجه سوى أن دقات قلبها مازالت الى هاللحضه تقرع أجراسها
                    وتنبهها بخطوات الالم اللي قاعد تمشي وراها وتبي تعترض طريقها
                    قاعده بسكون .. تعكس ضجة الاحساس اللي داخلها .. تناظر باللي حولها بملل
                    والبسمه وأن حضرت تتلاشى من بين ثغرها بثوانيها ..ولاتدري عن السبب ..؟!!!
                    واقفه .. وبأيدها كاس العصير اللي عجزت ترتشف منه سوى كم قطره حتى يبلون لها ريقها ...
                    أبدا ماكنت منتبهه لعيون شادن اللي كانت تراقبها ..
                    واللي وصلها من فهد كل الأحداث اللي صارت
                    واللي بالبدايه ضايقتها لأن بأعتقادها أن مقطع فيديو ماراح يكون كفيل بتخريب علاقه قويه بين قلبين
                    ولاكن لما شرح لها فهد فايدة هالمقطع وتاثيره على وتر حساس بغيرة سلطان أقتنعت وسلمت الأمر له
                    وهي من جهتها كل اللي عليها تحط قميص النوم بشنطة ريم .. وبهذا تكون أنتهت من اللي عليها ..
                    بأبتسامة خبث وقفت وراحت باتجاه ريم اللي كانت واقفه ...
                    شادن بأبتسامه طلعت من نفس شيطانيه : مشت وكأنها بالصدفه شافت ريم وراحت بأتجاهها
                    شادن وتمثل الصدمه : يوه .. ريم أنتي هنا؟
                    رفعت ريم حاجبها فورا بمجرد ماشافت صورة الانسانه اللي قدامها ... ومعها رجعت دقات قلبها تتعالى
                    اي نعم ماكذب أحساسها الطاهر بكلاب الاوادم يطاردونها .. !
                    وكأن وجود شادن ياكد لها نبراس الألم القريب ..!!
                    شادن قربت لريم وباستها وسلمت عليها بحراره ... تصدقين فرحت كثير بشوفتك ...
                    أستغربت ريم بينها وبين نفسها من هالسلام الحار اللي بدر من شادن .. شلون وهي باخر لقاء معهاء
                    كانت هي وياها بين شد وجذب ونفور من بين كل منهم!! استغربت حتى صارت تتمتم بينها وبين نفسها
                    سبحان مقلب القلوب ...
                    شادن : كيفك
                    ريم ومازال حاجبها المبري مرفوع تعجب : بخير ياعساكي بخير ...
                    شادن .. اكيد مستغربه من وجودي بالملكه مو ... أنا عازمتني صاحبة منال وقلت اجي دامك فيه
                    ريم ومي بالعه هالشخصيه اللي قدامها كلها على بعضها قالت ببرود : اها .. طيب
                    شادن وعين على ريم وعين على شنطتها .. أمشي خلينا نقعد ليش واقفه ..
                    ريم وبينها وبين نفسها قامت تتمتم: ياصبر الأرض على الي قدامها ...
                    اليوم هي نفسها مي طايقتها شلون تبي تطيق وحده مثل شادن ...
                    راحت ريم تبي تسكت ثغر هالادميه اللي أقلقتها راحت وقعدت على أحد الطاولات وحطت شنطتها عليها قعدت ..
                    وقعدت من جنبها شادن ... اللي ماسكتت من قعدتها وهاتك ياتحقيق وكلام ماينتهي
                    وريم ماسكه نفسها واعصابها وخلاص ماعاد فيها حيل تتحمل اكثر .. اختنقت حتى حست أن كل هالقاعه بكبرها مي قادره توسع ضيقتها كان نفسها من قلب تشم هواء وتطلع برا .. وقفت ..وأستئذنت
                    تاركه وراها كل هالقعده لشادن ...
                    شادن بأبتسامه ودعت ريم وبينها وبين نفسها نشوة فرح على نجاح تكتيكاتها بتطفيش ريم منها
                    أستغلت هالفرصه ... وجابت الشنطه الياحد عندها وحطتها بحظنها وبحركه سريعه فتحت السحاب الخلفي حتى يكون الشيئ الموجود بعيد عن عيون ريم ... حطته وسكرت عليه ..
                    أقتصدت تحطه بها المكان حتى على الأقل عيون ريم ماتنتبه للحاجه المحطوطه ..
                    تذكرت تعليمات فهد اللي أعطاها أ ياها .. ومسكت جوال ريم ...
                    وكتبت رسايل لأرقام شباب تعرفهم أول رساله كانت تقدر تجي اليوم أنا فاضيه وزوجي مسافر .)
                    الثانيه ( هههههههههه يسلمو خليتني من جد أنبسط اليوم )
                    (حبي لاتخاف الجايات أكثر .. وبكل سفره لزوجي بيكون لنا لقى ) ...
                    أبتسمت بأنتصار ..... وحست انها انتهت من اللي بيدينها واللي عليها سوته وعلى اكمل وجه !
                    سكرت الجوال ورجعته بمكانه .. وكأن شيئا لم يكن ...


                    /
                    /
                    /

                    تعليق

                    • SOoΚaRh
                      V - I - P
                      • Jan 2009
                      • 1778

                      رد: روايه سعوديه جنااااااان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ


                      مضى هالوقت ... وياسر مازال بركون الشوارع يدور لضيقاته أنشراح ضاقت فيه الأرض
                      وضاقت فيه الزوايا وظل يمشي مختنق .. مايدري وين يروح ولا وين يتجه
                      ضاعت أتجاهاته وأصبح كنه الغريب اللي ضيع دروب طريقه ...
                      الاماني وتبددت .. والاحلام ولاعاد لوجودها مكان .. والقلب هذا هو مازال بمكانه ولاكنه عجز ينسى
                      ياليت القوب تسيرها ارادة الأنسان أن كان محدن مننا عشق ولا تعلق وأفترق !
                      أن كانها هالحياة باحاسيسها تساوت ووجود اصحابها من عدمهم واحد ...
                      أختنق ولاهو عارف على وين يبي يتوجه كل اللي يعرفه انه يبي يبعد يبي يبعد عن الكل ومايبي يشوف مخلوق يذكر يبي يضيع.. يتووه ... يمحى من هالوجووود . المهم! مايتذكر احد ولاكن هيهات
                      ولاهي تجي بالكيف ...
                      ومازال على ماهوو علييييه يمشي بسيارته الاكورد يمشي من بين الطرق يدوور على المكان اللي ياما
                      خاواه بضيقاته .. أبتعد عن انوار الشوارع .
                      وكأنها أصبحت هالحياة انوار مسرحيه يبي يبتعد عنها
                      وقف بذاك المكان .. وأستوقف سيارته ونزل منها .. سكرها بغضب ..وصار يمشي من دون هدف
                      حتى من ضيقته فك الازارير الاماميه لثوبه ... وقعد .. قعد على طرف ذاك الجبل بليلة الظلماء ..
                      اللي تشابه الظلام اللي قاعده تعيشه احاسيسه بها الكون .. ياصغرها هالكون بعيونه اليوم
                      وياكبرها بعيونه ذاك .. ذاك اللي خذاها ...
                      ..
                      ذاك ... اللي من بين الزغاريط وضحكات الأهل دخل عليها ..
                      دخل واعصابها هي خلاص ماعاد لها أحتمال ..
                      خلاص أصبحت زوجته على سنة الله ورسوله .. بعقد شرعي أنكتب هالليله ..
                      وماراح يتم زواجهم الرسمي الا بليلة زواجهم اللي بتكون بعد كم شهر ...
                      كانت واقفه واطرافها ترجف خوووف وقلبها يصرخ لاتقترب اكثر مابيك ... ووينك ياللي تبيه ..؟!
                      واقفه بفستانها الوردي اللي زادها انوثه فوق الانوثه الطاغيه اللي بانت على ملامحها
                      وعيونها تناظر باللي يقترب .. والدمعه لولا كرامتها أن كانت أنزلت بها الليله ...
                      اي نعم هي اللي جنت على نفسها
                      واختارت هالامر بيدها وبأرادها وهاذي هي من اليوم تبي تدفع ثمن غلطتها اللي عمرها مارح تتصلح .. وان تصلحت فأن ثمنها كبيييييييير !! ..
                      راح بأتجاهها ببشته الأسود وثغره مبتسم ... مبسوط وعيونه كلها على بعضها تبي تاكل تفاصيلها
                      عجزت عيونه تنشال منها .. قعدوا وقعدت هي جنبه والعالم ماهدت من الزغاريط والأغاني ..
                      وكأنهم كلهم على بعضهم بعالم وهي وحدها بعالمن ثاني !!
                      الا هو كانت عيونه تراقبها وقلبه يخفق سبحان من خلقها ...
                      وهي عيونها مارفعتها وماعانقت اي شخص سوى الأرض اللي تحت رجلها ...
                      رافضه ماتبي تشوووف مخلوووق
                      وكل ودها لو تصرخ وتطرد الكل ..كذب من قال انه يوم فرحها ؟!
                      طارق وكل ظنه أن ملامح الحزن اللي بانت بين ثنايا وجهها .. ماهي الا ملامح خوف من هاليله
                      أمتزجت مع خجل ...
                      طارق بعد ماقرر يقطع حبال الصمت تكلم : مبروك !
                      تحسست منال باسماعها هالحروف ورفعت عيونها النجلاء وناظرت فيه وكأن قلبها وده يتكلم
                      تبارك على ايش ؟! ...
                      ولاكن مع هذا ماحبت تزيد اللي حولها أحساس بحالتها الكئيبه قالت وهي تدوس على قلبها الله يبارك فيك ...
                      طارق بأبتسامه : اي كذا سمعيني هالصوت ..
                      حاولت منال تبتسم غصبن عنها خلاص هذا هو الواقع وهذا هو الأنسان اللي أختارته ..
                      وحرامن عليها تظلمه وهو ماله ذنب سوى أنه خطبها ووافقت ..
                      منال وبالكاد حروفها تطلع : تسلم
                      طارق وهو مازال يتاملها قالها : سبحان من صورك .. وينك انتي عني من سنين
                      ماقدرت منال ترد ولاأراديا غضت طرفها خجل وقلبها صار يرتجف وهي تشوف أنسان غيره يتغزل فيها ولأول مره ...!
                      ماردت ورجعت لصمتها مي قادره ترد وكل ودها تقوول تكفى لاعاد تكمل !
                      طارق وبينه وبين نفسه بدى يحس أنه يبي يتعب معاها وخصوصا لما أستشف فيها الحيويه الباينه عليها
                      قالها يبي يحاول وياخذ يعطي معها .. لاولي يخليكي كلش ولا الحياء ..
                      يابنت تراني صرت زوجك !
                      كانت كلمه .. وهزتها من الاركان حتى حست معها أن كل اطرافها ترجف وجسدها بدى يتقشعر
                      مسك ايدها اللي كانت مازالت ترتجف يبي يهدي هالأرتجاف اللي صابها
                      مايدري انه زادها رجفه حاولت منال بهدوء تسحب ايدها ولاكنه منعها .. ناظرته .. واهداها ابتسامه ..ومعها أنخرس لسانها!
                      كملوا من حولهم الحضور الزغاريط وخصوصا من جهة أهله اللي كانوا فرحانين فيه ..
                      وهو من بين اللحظه والثانيه يستقصد يحرجها ببعض الحركات حتى ينفك عرق الخجل
                      اللي عقدته فيه .. شوي يمسك ايدها .. وشوي يقربها له وشوي يوقفها ويصور معهاها..
                      ويكون اقرب لها من انفاسها ...
                      الين ماحست منال بلحظات انهيار عمرها مامرت عليها بكل سنينها ...!
                      وريم من بين الحضوور متغطيه ..
                      تناظر بمنال من بعيد وثغرها يبتسم وقلبها يتقطع على اخوها
                      اللي عارفه ومتأكده بأنه بحاله مايعلم فيها الا رب العالمين ... اي نعم فكرت بياسر ..
                      ونست لاتفكر بسلطان اللي ماتدري أنه كان يقطع مسافات الطريق عشانها ...
                      مر الوقت ....
                      وكلن على ماهو عليه ناس قلبها ترقص فرح وناس قلوبها تضرب حزن ..وكلن واسبابها ...!
                      على الساعه ثنتين انتهى الصراع النفسي عند منال وودعها طارق ..
                      وطلع رغم أنه ماكان نفسه يوادعها
                      ... طلع .. وبقت على كرسيها والمعازيم نصفهم تسهل على بيته ... بقت مازالت على كرسيها
                      بعيونها اللي أمتلت شتات .. وقلبها الفارغ من اي لحظة فرح !
                      راحت ريم اللي كانت هي الثانيه متبعثره من الداخل
                      ولاهي عارفه عن حاجه سوى أن أحساسها ضايق !
                      ضايق من كل شيئ وهالضيقه عجزت تفارقها من بداية يومها ....
                      راحت ريم لحد عند منال وعباتها على اكتافها قالت وهي تضم منال .. مبرووك مره ثانيه وللعشر ..
                      والله يسعدك بكل خطاوي حياتك
                      كانت منال ببداية الامر هاديه ولاكن هالحروف حركت داخلها أوتار الدمع اللي كانت ساكنه وماسكه نفسها
                      ..ماقدرت تصبر الين توصل بيتهم وحست انها بين يدين ريم وكأنها محتاجه أحد يسمعها ويحس بدموعها
                      بداية الطريق دمعه .. وجرت من وراها عشرات الدموع بعدها ..
                      شالت ريم منال عنها وقالت بزعل : ليه الدموع يامنال
                      منال : ودمعاتها بدت ترسم على ملامحها أبيات الحزن .. سكتت ماعندها رد..!
                      سكتت ريم هي الثانيه ..وماعندها الجرأه حتى تفتح سيرة ياسر من جديد ..وهي تشوف منال من هاليوم محرمه عليه
                      قالت تبي تذكر منال وومعها تهديها ..
                      ريم .. بعد صمت قالت بحزم ..تذكري ان كل حاجه ولها حد ونهايه
                      خلي هاليوم هذا أكبر حد لنهاية أحاسيسك وانسي .. وكررتها .. أنسي يامنال أنسي
                      ترددت كلمة النسيان على اسماعها تصحيها وناظرت منال بريم بغرقة دموعها وكأنها تقول
                      ياسهلها الكلمه لاأنقالت وياصعبها لافكرت فيها !..
                      ريم بأبتسامه حتى تحاول تبعد منال من الل هي فيه قالت : انا رايحه اللحين تامريني بشيئ
                      منال بضيق أستوقفت ريم .. على وين ؟
                      ريم : بروح لبيتي ...
                      منال : مو زوجك مسافر تعالي نامي عندي اليوم ..
                      أبتسمت ريم : والله ودي .. ولاكن ياسر قايل لأمي أنه ناطرني اللحين برا ومابي بعد ماعنيته أرجعه
                      سكتت منال لما سمعت طاريه من جديد وكأن حروف أسمه بمجرد ماتنذكر تحيي داخلها
                      ألف ذكرى وذكرى ..حاولت تتناسى وتسوي نفسها ماأهمتمت قالت ... على راحتك
                      رجعت ريم باست منال وقالت .. يالله بالتوفيق ... مع السلامه وأشوفك على خير ..
                      منال بمان الكريم .. وطلعت ..!
                      طلعت ريم مع ياسر اللي كان وجهه يحكي معاناته مهما حاول يدعي هو الثاني اللامبالاة ...
                      قال بعصبيه بعد ماشافها ركبت جنبه .. ساعه على ماتطلعين
                      ريم وتحاول ماتدقق على أسلوبه وتعذره على النفسيه اللي هو فيها قالت : هذاني طلعت وشفيك ..
                      ياسر ومازال غضبان .. ساعه أدق على جوالك مقفل وينك عنه انتي ..
                      أستغربت ريم .. مقفل ؟! ... ماتخبرها قفلته ... فورا طلعت جوالهاوشافته بالفعل مغلق ..
                      من سوء حظها هالليله علق وأنقفل ومن سوء حظها أكثر أن عشرات الأتصالات جتها من سلطان
                      بالوقت اللي كان فيه مقفل وهذا اللي خلا بداخله شكوكه تزيد ويزداد جمر الغضب المحترق داخله
                      ياسر بعد ماحس أنه شوي ضايقها بأسلوبه قال بهدوء ..
                      ليش مصره تنامين ببيتك اللحين مو قلتي أن سلطان موفيه ..
                      ريم بهدوء وأصرار .. ذاك بيتي وماراح افارقه للموت !!!..
                      سكت ياسر تاركها على راحتها مايبي يجبرها على حاجه وهو نفسه مو طايق نقاش مع أحد ..
                      مشى بسيارته وهي جنبه ... كل منهم كان هادي وسارح بهمه .. ومايتكلم سواء صوت الهواء اللي كان يضج باوساط الشوارع ...
                      فاتحه نافذتها وقاعده تتامل هالطرق اللي تمر على عيونها والهواء هو سيد الاحساس ...
                      ليلة برد والهواء عيا يستكين ويضرب نفسه بنفسه ويعلن حالة ضجيج ! ..
                      ضجيج يخوف قلوب وينذر قلوب عن اللي جاي مازالت على ماهي عليه مسنده راسها وتتأمل وقاعده تتسال عن سر هالخووف اللي يزداد بكل ماقربت خطوه اكثر لبيتها ...
                      مسكينه ماتدري أن كل هالعالم تكاتفوا على تدميرها ووحدها المكسوره !
                      خطوه بخطوه كانت تمشي مع اخوها ...
                      /
                      وهو نفسه بالطريق الثاني كان يتعدى المسافات والسرعه كانت مرتفعه على اعلى شيئ
                      حتى قدر بكل أرادته يختصر الطريق ويخليه يوصل بثلاث ساعات .. انفاسه كانت تدعي
                      بان ماشاف كذب ... وبعيونه اللحين بتمنى لو يدخل البيت ويشوفها موجوده ماتحركت ولاطلعت
                      ماكان يتمنى الايشوفها بفراشها نايمه .. ومستعد يكذب كل اللي شاف بعيونه
                      وصل قبلها الفله .. ودخل والبيت فارغ !!... ماكان يعرف عن اللي صار لرنا ولاعن والديه اللي هم الللحين عندها ...
                      ولاسأل عن احد وفكر سواء أن رجلينه كانت تختصر عدد اعتاب الدرج ويصعد بسرعه جنونيه ... .. بعصبيه فتح الباب .. والأسوأ .. لقى الظلام هو السايد !
                      فتح الانواررر وبرجلينه أتجه لغرفتها لعل يلقاها ... ولاووجود سواء للأثاث !!!...
                      شد على مقبض أيده يحاول يمسك أعصابه ويحاول يهدي من هيجان النار اللي داخله ..
                      ..ماقدر والنار كل مالها وتزيد من احتراق صدره رفع جواله وماعاد فبيه للصبر ذره
                      ودق عليها للمره العشرين ... لعل ترد وتتكلم عن وين اراضيها فيه ...
                      اللي للحين عجز لايسمع لها صوت ولاعرف عن مكانها وين وهذا اللي خلاه يزيد فوق الحاله اللي فيه ..
                      .. وصلت ريم لحد عند الباب ونزلها ياسر .. ريم قبل ماتنزل تصبح على خير ..
                      أبتسم ياسر لها أبتسامة بانت بوجه التعب وقال ..أنتبهي لنفسك .. أو انتي من اهله .. سكرت ريم الباب ...ومشى ياسر من هنا .. ومن هنا دق جوالها ... دخلت باب الفله ..
                      شافت الرقم وبأبتسامه وترحيب ردت : هلا وغلا سلط
                      قبل ماتكمل حتى حروفها صرخ بوجهها : وينك فيه اللحين
                      صمت أنتابها وخوف رجف باطرافها من نبرة الصوت الحاده وكأن حاجه تهمس بأذنها في مصيبه جايه بالطريق ...
                      قالت بهدوء وأرتباك وهي مي فاهمه شيئ .. أنا بالبيت اللحين .. انت وشفيك ؟
                      فهم سلطان أنها موجود فيه اللحين بالبيت وقال والحده مازالت باينه على صوته ..مافيني شيئ وسكر السماعه بوججهها من دون كلمه أكثر !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.؟
                      طوط ..طوط ... وتقفل الخط بوجهها وهي واقفه وسط الفله ومي فامه شيئ .. والأسئله
                      بدت تطرح نفسها بنفسها وشفيييييييييييه ؟! .. رجعت دقت عليه ..ولارد !
                      وهذا اللي خوفها اكثر أو اكثر او غرقها بدوامه امتلت أستفهامات مي قادره تلقى لروحها طووق أجابه
                      ينجيها من الحيره اللي بدت تاكلها ...
                      صعدت بهدوء بالدرج ومازالت على ماهي عليه سرحانه وتاكل نفسها بنفسها من شدت الأرتباك ونبضات الخوووف اللي قاعده تضرب داخل أحشاء قلبها تزعجها ..
                      فتحت الباب بهدوء ..وانصدمت لما شافت الانوار مفتوحه ...!!
                      لحظات وصدمت عيونها أكثر شوفة سلطان اللي كان قاعد على أحد الكنبات الموجوده مثني راسه ومشبك ايدينه ببعضها بصبر
                      أول ماعانقت عيونه عيونها ... نطق لسانها مصدووووم ..سلطان!!!!!!!

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...