رد: روايه سعوديه جنااااااان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ
وتمضي الليالي ..
يوم
يومين ...
ثلاث ..!
وتشرق معاها شمس يوم الخميس .. اللي أنوعد كل شخص موجود هنا فيه بها القصه ..
بلقاء مع الضيقات اللي مالها تالي من جديد ... هي هكذا حكمت الحياة وداواماتها ...
عمرها ماأستكانت ولاهدت !... ولكل منا موعد مع بكرا بافراحه واتراحه ... أوحتى احزانه ...
كل منهم مازال يبحث عن امل بكرا .. لعله يجي .. لعله يجي ... !
وتظل كذا الساعات تمضي وحنى بالأنتظار ...
أووو اه يالأنتظار .. ياهو بالكثير ... ضار !
ورغم الاحزان بقو ... جميعهم من دون أستثناء ...{ وليد .. اللي بعدها الحياة
ماصرفت له كامل حقوقه .. من بنك الأفراح .. ومازال يسعى ورى شمعة أمل لعل تكون
هي البدايه اللي تهدي وتنور له طريقه ... للبسمه خالية البال ...
وينها تسمع .. وهي المجنونه اللي أصبح مرضها بعقلها مو برجيلها ....
للاسف وياكثرهم منا لاطحنا تتعب أنفسنا قبل أجسادنا ولمتى نبي نشفى بعقولنا
حتى نقدر نركز على امراض أجسادنا .. خلاص ماعاد باقي بها شيئ ..
سوى جسدها .. ونفسيتها المتدمره ..؟! ..
أما هناك عندهم ثنينهم اللي غربت عليهم شمسهم وهم مازالوا يحاكون الماضي
باللي فيه ويتسجدون ذكرياتهم وكأنها صارت للتو .. بعضها يبتسمون عليها وبعضها تدمع عيونهم لها .. ثنين .. وكل منهم بأتجاه ومكان بعيد كل الكل عن المكان الثاني ...
الكل يعشق الثاني .. ولاكن للأسف يحاول يتناسى ... هي كذا فعلا الحياة مو دائما
تعطينا مانبي ..ومانشتهي .. وياكثرها الاحلام اللي بنينا افراحنا وسعادتنا عليها .. وتدمرت
بنسمه خفيفه من ظروف قاسيه ..وينتهي كل شيئ فيها .. ومايبقى فينا سوى الذكرى
توقف على الأطلال القديمه .. وتناجي نفسها ...
خلاص أقتربت النهايه وكلها ساعات وتكون أنسانه .. مأسورة تحت عقد شرعي ...
ومعها بتودع الماضي باللي فيه الى مالا نهايه .. ومن دون رجعه .. هي كذا تعمدت تستطرد ذكرياتها القديمه الليوم حتى تودعها ببسمه الم .. وكف فراق ...
دخلت عليها أمها الغرفه وهي على فراشها .. والورق منثور حولينها
أمها بعد مادخلت مستعجله قالت بعصبيه : للحين قاعده انتي .. قومي أشوف ... أبوكي ينتظرنا تحت يبي ياخذنا للكوافيرا .. يالله على السريع جيبي فستانك وتعالي ...
منال وشعرها المبلول منثور على اكتافها دليل أنها من وقت قصير متحممه .. قالت بعد ماشالت الاوراق
عن عيون أمها بحركه سريعه .. يالله نازاله .. خمس دقايق بس ..
أمها .. قومي يالله اشووف .. قدام عيني ماراح أروح الين ماتنتهين وتمشين معي
منال : يمه روحي نادي خلود خليها تنزل ... أنا شوي ولاحقتك .. يعني مثلا بطير منك الله يهديكي
أمها : خلوووود نايمه متت ونا أقومها ولاحياة لمن تنادي .. كيفها خليها تنطق بالبيت أنا حلفت
أذا هي ماقامت من نفسها بمشي وتركها وخليها هي أشووف تدبر نفسها وتاخذ درس
منال : حرام عليكي يمه .. ا
قبل ماتكمل صرخت امها بوجهها : خلاص ولاكلمه زياده تبي تجننوني أنتم ولاتبي تجننوني
كلمه وقلتها وأنتهت السالفه . .. أنا بطلع .. وخمس دقايق ان ماشفتك نزلتي .. أقسم يمين وعظيم
بتنطقين هنا عند اختك وزيني روحك بنفسك لملكتك .. وطلعت برا الغرفه وهي مازالت
معصبه وتلجلج وتلعن جدران البيت ...
منال وعلى ثغرها طرف أبتسامه من عصبية امها اللي مالها مبرر .. نادر ماتشوف امها بها الحال
ولاكن واضح أن تفكيرها بالملكه وبتجهيزها خذت أهتمامها حتى بدت تحس بالتوتر وفرط الأعصاب
وقفت بسرعه تبي تسرق الوقت قبل مايسرقها .. بكفوفها شالت الأوراق من بين يدينها
ولمتهم بحظنها .. وراحت فيهم لاقرب زباله .. حتى تحط حد قاطع وخط أحمر يحرمها
ترجع للوراء خطوه ..؟!وتفكر فيه
أما هو فياليت النوم يحن عليه ويطعمه ثواني حتى يرتاح فيها .. يومين...!
يومين .. عجز يذوق طعم النوم فيهم
مابين الارق .. والهم .. والتفكير .. كان الحرب داخله ويناظل بسكين الصبر .. اللي يجرح مايدواي
عجز يحاول يتناسى وماقدر .. اليوم .. اليوم بالذات ..تمادى وجودها معه .. ومافارقته ..
يمكن لانه اليوم .. اليوم بالذات ... راح تنتهي اماله فيها الى زوال هالدنيا ...
اليوم من المفترض تكون ملكته وياها بدال ماتكون ملكتها مع غيره .. بس وووين يتمنى وهي الي أختارت؟
أو أه يالذكريات .. خفي على بعض البشر .. موكلهم قادر يتحمل .. وينسى !
ياكم تمنى بينه وبين نفسها يلقى للنسيان دواء ينشرب ... حتى على الاقل يقدر يعالج فيه أفكاره ويرتاح للأبد ..
كذاب .. وينه تناساها وهي مازال طيفها لليوم قدامه ... وصورتها مطبوعه مابين الجفن والعين !
حارت الدمعه بعينه .. ومامنعها سوى رجولته !
خلاص مل .. من كل شيئ ... مل من ذكرياته ..أفكاره .. الناس اللي حوله .. حتى نفسه اللي هي نفسه
ملها وزهق منها ... حاول يترفع عن البكي ودمعة فراقها ... ويبدلها بعزم وتجديد على تحدي نفسه ...!
اليوم بيروح ويحظر ملكتها حتى يعاند نفسه .. ويشوووف بعينه اللي ياما تمنتها
أنها خلاص ماعادت له ..
حتى على الأقل لما عينه تشوووف تخبر قلبه عن اللي صار .. ومعها تستحي نفسه التفكير بمحرم غيره ..!
شال نفسه ومابقى منه .. متجه يلبس الثوب اللي يبي يهني زوجها فيه ..!
.. كثار هم ولاكنها من بينهم كانت الاكثر تعاني .. ودقاتها دقه بدقه تضرب
على كل وتر داخل عروقها وكأنها ساعه .. تدق ثانيه بثانيه وتحسسها بالأقتراب من النهايه
.... اه ... ياويل قلبها من أحساسها .. وياويل قلبها من فراقه اللي ماقدها ذاقته ...
مسكينه ماتدري أن هالمره فراقهم بيطووول ..
بيطوووووووووول ... فوق تعداد الايام ..؟!
ودعيه ياريم .. وودعي بسماتك معه .. لان القدر قدر يعطي الشاره الخضراء للشر ..
يمشي .. ويقطع عليكي مسيرة حياتك اللي بعدها ماأبتدت ..
وهاذي الدنيا ... ياكبرها الدنيا بعيون الأحباب .. وياصغرها بعيونهم لاصارت فراق !
قدر محتوم .. ويارب عونك من اللي بعده ماحصل ...
تكاتفت داخلها جيوش الهموم وأستضاقت فيها ركون القلب والنبض بعده ماركد
مازل يخفق بدقات مجنونه ماتبي توودع ...
قاعده .. قاعده على الكنبه السوداء اللي تعشق الجلوس عليها تاكل نفسها بنفسها ..
وووقت كبت دموعها بدى ينفذ ...
طلع عليها .. وبأيده شنطة سفر رسميه .. ولابس ثوبه الأبيض .. اللي كسى شخصه رجوله ...
وقفت على رجلينها أول ماشافته ... مالها حيله والفراق أقوى من امال بعض البشر البسيطه ...
أبدا ماكانت الأرض هي اللي حظنت خطوات سلطان .. قلبها هو اللي كان يحظن خطواته خطوه بخطوه ... خلاص فاض فيها كيل الصبر .. وعيونها أمتلت دمع بعده مانزل ..
قالت وصوتها المتهدج يحكي ماسي ضيقها : خلاص بترووح ..
ناظر لها بأبتسامه مايبي دمعها يجرح خدها المخمل ... نزل من ايده الشنطه اللي كانت موجوده .
ومشى الياحد عندها ..ومازال يحاول ببسمته يمسح اثار الحزن اللي رسمت نفسها بنفسها مابين
ملامحها الطاهره ...
شاف عينها اليمنى تستهل الدمع .. وبراءة نظرتها أختفت مابين ستار دموع غرق عيونها
كسرت قلبه دموعها حتى عجز يعبر عن اللي داخله ..
وهو الثاني شيئ يمنعه من الداخل على فراقها ولاكن وين .. وهو مجبووور يسافر مو بكيفه ...
ذابت أحاسيسه .. وتفطر قلبه .. رفع أيده وباطراف أصابعه بدى يمسح دمعها ..
قالها : ماأنخلق بعده اللي يبكيكي يالريم ...
ثارت دموعها اكثر وأكثر وطغى جنونها ماتبي توادع ولاتبي تسمع أكثثثثر
ماتبي هالدنيا من دونه ... كلها للناس .. هو وحده تبيه فيها بس
ووشلون من تبيه يمشي تاركها..!
ماعاد فيها قدره على التحمل أكثررر ... بجنون راحت ضمته بكل ماعطاها الله من قوووه
وأنفاسها تشهق دموع وبكى وخووووف ... قالت وهي مسنده راسها على صدره ودموعها
تذرف بشكل هستيري تكلمت بترجي لاترووح ياسلطان تكفى لاترروووح ...
عجز يستحمل لما شافها منهاره على صدره بها الشكلل .. ضاقت اخلاقه ... وهو يشوفها تترجاه
مايتركها ولايبتعد عنها .. خاف .. وخاف عليها أكثر لما شافها تبكي بها الشكل الهستيري وكأنه عمره ماشافها تبكي مثل هالمره ... ! بصمت طوقها بيدينه حتى تهدى .. وترتاح دقات قلبها اللي صار يحس بنبضها المضطرب وهي مازالت من بين يدينه .. مسح على شعرها ..
سلطان .. أهدي يالريم أهدي ..
من وين تهدى واجراس قلبها تنذرها بالشيئ الخافييي وتكبس على انفاسها ..
من وين تهدى وهي تحس بأنها ماعاد تبي تشوفه ... وتبي تنحرم منه ...
ماكان لها قلب تعترف بها الاحاسيس له حتى هالاحاسيس ماتتجرا تصدق!
بكت وبكت .. ومازالت ضامته بكل حيلها ... تبي تودعه ... توديعة النهايه ...
بكت على صدره بما فيه الكفايه حتى أنه قرى نبضها اللي كان يدق بجنون ..
شالت نفسها بعد ماحست أنها طولت بالبكى .. وخذت عليه الوقت وهي متمسكه فيه ...
بأطراف اصابعها صارت تمسح مابقى لها من دموعها ...
قالت وعين الحزن تحكي فراقه اللي بعده ماحصل : أدري غثيتك معي ..وطولت ..
سلطان وهو قاعد يناظرها بصمت وعيونه كلها متعلقه بعيونها الناعسه اللي حتى وهي متغرقه بالدمع فاتنه ... يحبها بكل حالتها .. بصيفها وشتاها ... وبكافة فصوول شخصيتها
اللي عشقها .. وماعشق غيرها ... شافها بعيونه تذرف الدمع على فراقه وكأنه هالشيئ
يرفع بداخله مقدارها اللي عمره من يوم عشقها ماهبط ... تخالطت مشاعرها مابين الحزن
وتانيب الضمير .. وهو يشوفها تبكي عشانه ماتبي فراقه وهو مجبور يتركها ...
بأيده رجع يكمل مسح دموعها اللي بعدها ماأنتهت قالها الكلمه اللي ياما رددها عليها
لابكت ... سلطان بأبتسامه ... كافي بكى .. خلي البكى للأطفال
كان يتكلم وعيونها هي الثانيه مازالت تعانق لمعة الحنان اللي ياما شافتها بعينه ....
أبتسمت غصب عنها عشانه .. وخصوصا أنها بدت تقرى بملامحه ضيق يحاول يخفيها
بها الأبتسامه اللي أهداها أياها ...
ريم ومازال طيف الأبتسامه موجود قالت وعينها لمحت على ثوبه بقايا دمعها اللي انذرف
رفعت أيدها وقالت بخجل : ... بللت لك ثوبك بدموعي ...
سلطان :: فداكي الثوب وصاحبه ... خليها دموعك عليه .. لعل تبقي لي حاجه منك معي
ريم ... بأبتسامه ... قالت وهي تحس أن الكلام عندها خلص ولاكنها مازالت مي راضيه تتركه ...
لاتطووول ياسلطان ..
سلطان ... بأذن الله راح أرجع بأقرب وقت ... وقرب لعندها وباس جبينها
أشوفك على خير ...
تبعثرت أحسايسها عند هالحروف اللي خنقت داخلها الف دمعه ودمعه بعدها مانزلت
حاولت عندهم بقد ماتقدر تكبتهم من النزول حتى على الاقل يروح وماتزعجه فيهم ...
قالت وملامحها ترفض الوادع وتكبت دمعها بعيونها ..
بمان الكريم ...
/
اشوف الزين ناوي عالسفر؟.!
.... عسى ربي{ يحفظه} في المسير ....
عسى ما يطول الغيبة..
/ شهر!!
. . ويتركني على نار السعير
{رعاك الله}
يا نور البصر . ,,
تجي وتروح {حبك} بالضمير
غيابك يوم يالغالي دهر!!
. . غيابك يجعل ,, الخاطر كسير ,,
اخاف يشاغلك غيري {{ بشر}}
. . وتنسى من بحك
/ يستجير
وانا على ‘‘العهد ‘‘
باقي {{ مستمر }}
. . (محال القلب )
يرضى بحب غير ?!
مليك الروح....! يا عالي القدر]
. . انا لك في الهوى
/ دايم اسير|
ابي تذكر حبيب {منتظر} . .
تعود
ورجعتك على القلب خير؟!
/
/
/
يوم
يومين ...
ثلاث ..!
وتشرق معاها شمس يوم الخميس .. اللي أنوعد كل شخص موجود هنا فيه بها القصه ..
بلقاء مع الضيقات اللي مالها تالي من جديد ... هي هكذا حكمت الحياة وداواماتها ...
عمرها ماأستكانت ولاهدت !... ولكل منا موعد مع بكرا بافراحه واتراحه ... أوحتى احزانه ...
كل منهم مازال يبحث عن امل بكرا .. لعله يجي .. لعله يجي ... !
وتظل كذا الساعات تمضي وحنى بالأنتظار ...
أووو اه يالأنتظار .. ياهو بالكثير ... ضار !
ورغم الاحزان بقو ... جميعهم من دون أستثناء ...{ وليد .. اللي بعدها الحياة
ماصرفت له كامل حقوقه .. من بنك الأفراح .. ومازال يسعى ورى شمعة أمل لعل تكون
هي البدايه اللي تهدي وتنور له طريقه ... للبسمه خالية البال ...
وينها تسمع .. وهي المجنونه اللي أصبح مرضها بعقلها مو برجيلها ....
للاسف وياكثرهم منا لاطحنا تتعب أنفسنا قبل أجسادنا ولمتى نبي نشفى بعقولنا
حتى نقدر نركز على امراض أجسادنا .. خلاص ماعاد باقي بها شيئ ..
سوى جسدها .. ونفسيتها المتدمره ..؟! ..
أما هناك عندهم ثنينهم اللي غربت عليهم شمسهم وهم مازالوا يحاكون الماضي
باللي فيه ويتسجدون ذكرياتهم وكأنها صارت للتو .. بعضها يبتسمون عليها وبعضها تدمع عيونهم لها .. ثنين .. وكل منهم بأتجاه ومكان بعيد كل الكل عن المكان الثاني ...
الكل يعشق الثاني .. ولاكن للأسف يحاول يتناسى ... هي كذا فعلا الحياة مو دائما
تعطينا مانبي ..ومانشتهي .. وياكثرها الاحلام اللي بنينا افراحنا وسعادتنا عليها .. وتدمرت
بنسمه خفيفه من ظروف قاسيه ..وينتهي كل شيئ فيها .. ومايبقى فينا سوى الذكرى
توقف على الأطلال القديمه .. وتناجي نفسها ...
خلاص أقتربت النهايه وكلها ساعات وتكون أنسانه .. مأسورة تحت عقد شرعي ...
ومعها بتودع الماضي باللي فيه الى مالا نهايه .. ومن دون رجعه .. هي كذا تعمدت تستطرد ذكرياتها القديمه الليوم حتى تودعها ببسمه الم .. وكف فراق ...
دخلت عليها أمها الغرفه وهي على فراشها .. والورق منثور حولينها
أمها بعد مادخلت مستعجله قالت بعصبيه : للحين قاعده انتي .. قومي أشوف ... أبوكي ينتظرنا تحت يبي ياخذنا للكوافيرا .. يالله على السريع جيبي فستانك وتعالي ...
منال وشعرها المبلول منثور على اكتافها دليل أنها من وقت قصير متحممه .. قالت بعد ماشالت الاوراق
عن عيون أمها بحركه سريعه .. يالله نازاله .. خمس دقايق بس ..
أمها .. قومي يالله اشووف .. قدام عيني ماراح أروح الين ماتنتهين وتمشين معي
منال : يمه روحي نادي خلود خليها تنزل ... أنا شوي ولاحقتك .. يعني مثلا بطير منك الله يهديكي
أمها : خلوووود نايمه متت ونا أقومها ولاحياة لمن تنادي .. كيفها خليها تنطق بالبيت أنا حلفت
أذا هي ماقامت من نفسها بمشي وتركها وخليها هي أشووف تدبر نفسها وتاخذ درس
منال : حرام عليكي يمه .. ا
قبل ماتكمل صرخت امها بوجهها : خلاص ولاكلمه زياده تبي تجننوني أنتم ولاتبي تجننوني
كلمه وقلتها وأنتهت السالفه . .. أنا بطلع .. وخمس دقايق ان ماشفتك نزلتي .. أقسم يمين وعظيم
بتنطقين هنا عند اختك وزيني روحك بنفسك لملكتك .. وطلعت برا الغرفه وهي مازالت
معصبه وتلجلج وتلعن جدران البيت ...
منال وعلى ثغرها طرف أبتسامه من عصبية امها اللي مالها مبرر .. نادر ماتشوف امها بها الحال
ولاكن واضح أن تفكيرها بالملكه وبتجهيزها خذت أهتمامها حتى بدت تحس بالتوتر وفرط الأعصاب
وقفت بسرعه تبي تسرق الوقت قبل مايسرقها .. بكفوفها شالت الأوراق من بين يدينها
ولمتهم بحظنها .. وراحت فيهم لاقرب زباله .. حتى تحط حد قاطع وخط أحمر يحرمها
ترجع للوراء خطوه ..؟!وتفكر فيه
أما هو فياليت النوم يحن عليه ويطعمه ثواني حتى يرتاح فيها .. يومين...!
يومين .. عجز يذوق طعم النوم فيهم
مابين الارق .. والهم .. والتفكير .. كان الحرب داخله ويناظل بسكين الصبر .. اللي يجرح مايدواي
عجز يحاول يتناسى وماقدر .. اليوم .. اليوم بالذات ..تمادى وجودها معه .. ومافارقته ..
يمكن لانه اليوم .. اليوم بالذات ... راح تنتهي اماله فيها الى زوال هالدنيا ...
اليوم من المفترض تكون ملكته وياها بدال ماتكون ملكتها مع غيره .. بس وووين يتمنى وهي الي أختارت؟
أو أه يالذكريات .. خفي على بعض البشر .. موكلهم قادر يتحمل .. وينسى !
ياكم تمنى بينه وبين نفسها يلقى للنسيان دواء ينشرب ... حتى على الاقل يقدر يعالج فيه أفكاره ويرتاح للأبد ..
كذاب .. وينه تناساها وهي مازال طيفها لليوم قدامه ... وصورتها مطبوعه مابين الجفن والعين !
حارت الدمعه بعينه .. ومامنعها سوى رجولته !
خلاص مل .. من كل شيئ ... مل من ذكرياته ..أفكاره .. الناس اللي حوله .. حتى نفسه اللي هي نفسه
ملها وزهق منها ... حاول يترفع عن البكي ودمعة فراقها ... ويبدلها بعزم وتجديد على تحدي نفسه ...!
اليوم بيروح ويحظر ملكتها حتى يعاند نفسه .. ويشوووف بعينه اللي ياما تمنتها
أنها خلاص ماعادت له ..
حتى على الأقل لما عينه تشوووف تخبر قلبه عن اللي صار .. ومعها تستحي نفسه التفكير بمحرم غيره ..!
شال نفسه ومابقى منه .. متجه يلبس الثوب اللي يبي يهني زوجها فيه ..!
.. كثار هم ولاكنها من بينهم كانت الاكثر تعاني .. ودقاتها دقه بدقه تضرب
على كل وتر داخل عروقها وكأنها ساعه .. تدق ثانيه بثانيه وتحسسها بالأقتراب من النهايه
.... اه ... ياويل قلبها من أحساسها .. وياويل قلبها من فراقه اللي ماقدها ذاقته ...
مسكينه ماتدري أن هالمره فراقهم بيطووول ..
بيطوووووووووول ... فوق تعداد الايام ..؟!
ودعيه ياريم .. وودعي بسماتك معه .. لان القدر قدر يعطي الشاره الخضراء للشر ..
يمشي .. ويقطع عليكي مسيرة حياتك اللي بعدها ماأبتدت ..
وهاذي الدنيا ... ياكبرها الدنيا بعيون الأحباب .. وياصغرها بعيونهم لاصارت فراق !
قدر محتوم .. ويارب عونك من اللي بعده ماحصل ...
تكاتفت داخلها جيوش الهموم وأستضاقت فيها ركون القلب والنبض بعده ماركد
مازل يخفق بدقات مجنونه ماتبي توودع ...
قاعده .. قاعده على الكنبه السوداء اللي تعشق الجلوس عليها تاكل نفسها بنفسها ..
وووقت كبت دموعها بدى ينفذ ...
طلع عليها .. وبأيده شنطة سفر رسميه .. ولابس ثوبه الأبيض .. اللي كسى شخصه رجوله ...
وقفت على رجلينها أول ماشافته ... مالها حيله والفراق أقوى من امال بعض البشر البسيطه ...
أبدا ماكانت الأرض هي اللي حظنت خطوات سلطان .. قلبها هو اللي كان يحظن خطواته خطوه بخطوه ... خلاص فاض فيها كيل الصبر .. وعيونها أمتلت دمع بعده مانزل ..
قالت وصوتها المتهدج يحكي ماسي ضيقها : خلاص بترووح ..
ناظر لها بأبتسامه مايبي دمعها يجرح خدها المخمل ... نزل من ايده الشنطه اللي كانت موجوده .
ومشى الياحد عندها ..ومازال يحاول ببسمته يمسح اثار الحزن اللي رسمت نفسها بنفسها مابين
ملامحها الطاهره ...
شاف عينها اليمنى تستهل الدمع .. وبراءة نظرتها أختفت مابين ستار دموع غرق عيونها
كسرت قلبه دموعها حتى عجز يعبر عن اللي داخله ..
وهو الثاني شيئ يمنعه من الداخل على فراقها ولاكن وين .. وهو مجبووور يسافر مو بكيفه ...
ذابت أحاسيسه .. وتفطر قلبه .. رفع أيده وباطراف أصابعه بدى يمسح دمعها ..
قالها : ماأنخلق بعده اللي يبكيكي يالريم ...
ثارت دموعها اكثر وأكثر وطغى جنونها ماتبي توادع ولاتبي تسمع أكثثثثر
ماتبي هالدنيا من دونه ... كلها للناس .. هو وحده تبيه فيها بس
ووشلون من تبيه يمشي تاركها..!
ماعاد فيها قدره على التحمل أكثررر ... بجنون راحت ضمته بكل ماعطاها الله من قوووه
وأنفاسها تشهق دموع وبكى وخووووف ... قالت وهي مسنده راسها على صدره ودموعها
تذرف بشكل هستيري تكلمت بترجي لاترووح ياسلطان تكفى لاترروووح ...
عجز يستحمل لما شافها منهاره على صدره بها الشكلل .. ضاقت اخلاقه ... وهو يشوفها تترجاه
مايتركها ولايبتعد عنها .. خاف .. وخاف عليها أكثر لما شافها تبكي بها الشكل الهستيري وكأنه عمره ماشافها تبكي مثل هالمره ... ! بصمت طوقها بيدينه حتى تهدى .. وترتاح دقات قلبها اللي صار يحس بنبضها المضطرب وهي مازالت من بين يدينه .. مسح على شعرها ..
سلطان .. أهدي يالريم أهدي ..
من وين تهدى واجراس قلبها تنذرها بالشيئ الخافييي وتكبس على انفاسها ..
من وين تهدى وهي تحس بأنها ماعاد تبي تشوفه ... وتبي تنحرم منه ...
ماكان لها قلب تعترف بها الاحاسيس له حتى هالاحاسيس ماتتجرا تصدق!
بكت وبكت .. ومازالت ضامته بكل حيلها ... تبي تودعه ... توديعة النهايه ...
بكت على صدره بما فيه الكفايه حتى أنه قرى نبضها اللي كان يدق بجنون ..
شالت نفسها بعد ماحست أنها طولت بالبكى .. وخذت عليه الوقت وهي متمسكه فيه ...
بأطراف اصابعها صارت تمسح مابقى لها من دموعها ...
قالت وعين الحزن تحكي فراقه اللي بعده ماحصل : أدري غثيتك معي ..وطولت ..
سلطان وهو قاعد يناظرها بصمت وعيونه كلها متعلقه بعيونها الناعسه اللي حتى وهي متغرقه بالدمع فاتنه ... يحبها بكل حالتها .. بصيفها وشتاها ... وبكافة فصوول شخصيتها
اللي عشقها .. وماعشق غيرها ... شافها بعيونه تذرف الدمع على فراقه وكأنه هالشيئ
يرفع بداخله مقدارها اللي عمره من يوم عشقها ماهبط ... تخالطت مشاعرها مابين الحزن
وتانيب الضمير .. وهو يشوفها تبكي عشانه ماتبي فراقه وهو مجبور يتركها ...
بأيده رجع يكمل مسح دموعها اللي بعدها ماأنتهت قالها الكلمه اللي ياما رددها عليها
لابكت ... سلطان بأبتسامه ... كافي بكى .. خلي البكى للأطفال
كان يتكلم وعيونها هي الثانيه مازالت تعانق لمعة الحنان اللي ياما شافتها بعينه ....
أبتسمت غصب عنها عشانه .. وخصوصا أنها بدت تقرى بملامحه ضيق يحاول يخفيها
بها الأبتسامه اللي أهداها أياها ...
ريم ومازال طيف الأبتسامه موجود قالت وعينها لمحت على ثوبه بقايا دمعها اللي انذرف
رفعت أيدها وقالت بخجل : ... بللت لك ثوبك بدموعي ...
سلطان :: فداكي الثوب وصاحبه ... خليها دموعك عليه .. لعل تبقي لي حاجه منك معي
ريم ... بأبتسامه ... قالت وهي تحس أن الكلام عندها خلص ولاكنها مازالت مي راضيه تتركه ...
لاتطووول ياسلطان ..
سلطان ... بأذن الله راح أرجع بأقرب وقت ... وقرب لعندها وباس جبينها
أشوفك على خير ...
تبعثرت أحسايسها عند هالحروف اللي خنقت داخلها الف دمعه ودمعه بعدها مانزلت
حاولت عندهم بقد ماتقدر تكبتهم من النزول حتى على الاقل يروح وماتزعجه فيهم ...
قالت وملامحها ترفض الوادع وتكبت دمعها بعيونها ..
بمان الكريم ...
/
اشوف الزين ناوي عالسفر؟.!
.... عسى ربي{ يحفظه} في المسير ....
عسى ما يطول الغيبة..
/ شهر!!
. . ويتركني على نار السعير
{رعاك الله}
يا نور البصر . ,,
تجي وتروح {حبك} بالضمير
غيابك يوم يالغالي دهر!!
. . غيابك يجعل ,, الخاطر كسير ,,
اخاف يشاغلك غيري {{ بشر}}
. . وتنسى من بحك
/ يستجير
وانا على ‘‘العهد ‘‘
باقي {{ مستمر }}
. . (محال القلب )
يرضى بحب غير ?!
مليك الروح....! يا عالي القدر]
. . انا لك في الهوى
/ دايم اسير|
ابي تذكر حبيب {منتظر} . .
تعود
ورجعتك على القلب خير؟!
/
/
/
تعليق