رد: روايه سعوديه جنان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ
بعد مرور أسبوع ..
بيوم رايق ..!
.,.. وعلى أنين الورق اللي كان يعزف مواله على أغصان الشجر
بليله بارده .,..
غشاها براد الصباح ونسمات الهواء الساكن والممتلي ضجة بروده ..
كانت مسدله شعرها الأسود على مخدتها وهذا حالها
من يوم صابها اللي صابها ..
صمت .. وأنعزال .. وبرود نفسي ..!
وكأنها قاعده بمكانها رافضه الحياة وتنتظر موعد مع الموت ..حتى ينتهي وجودها من كل بقعه بها الأرض ..
وجهها ذبل .,.وتغيرت ملامحها .,. وكأن اللي يشوفها
قبل شهر .,.. بروحها الحيه واللي كلها حياة ..
تنادي ..وتضحك وتزرع شقاوتها بكل زاويه بأرجاء هالبيت
مايصدق أنها هي نفسها اللي منسدحه على سريرها الوردي ..
ومكتئبه ..وتناظر الحياة بيأس !!..
.. أبوها وامها عجزوا معها شتى السبل سوها حتى ترجع
مثل ماكانت .. من كل طريق حاولوا ...وكل شيئ كانت تتمناه لبوه لها لعل وعسى تحس بأنها كل أهتمامهم وتحن عليهم .. وترجع مثل قبل ..تعيش بروح حيه !!..
بالوقت هذا بعد ماكان توه راجع من الشركهه حقته .. بوقت مقدم على غير العاده ومتوجه بخطوات كلها لهفه لغرفة بنته ...
وصل لحد عندها ودق الباب بشويش ...
حتى وصل صوت دقت الباب لحد عندها .. وعيونها صاحيه ..
ورافضه ترد ..! ماتبي تشوف احد ولالها خلق احد ..كالعاده
رجع الباب أندق بأصرار .. ومعه صوت أبوها يناديها .. رنو قايمه ؟!
..لارد ...
أبوها ومو قادر يصبرأكثر .. دق بأصرار وهو عارف ومتأكد أنها بها الوقت صاحيه ...
قال بحنيه الأب .. يارنا الله يرضى لي عليكي ردي علي .. عارف أنك قايمه ..
رنا .. وعيونها بالسقف .. وتسمع صوت وحروف أبوها اللي أشتاقت له ..
وقلبها للحضه كان يتألم على صوته المتعب ..ولهفته عليها ..
سكتت ..ومازالتت على صمتها ..!.
حس أبوها أنها رافضه كالعاده تقابل أو تسمع أحد ..
كان يبي يتركها على راحتها ولاكن اللي خلاه يتعلق بأمل شوفتها هو فرحته بالخبر اللي يبي يسمعها اياه ..
بيوم رايق ..!
.,.. وعلى أنين الورق اللي كان يعزف مواله على أغصان الشجر
بليله بارده .,..
غشاها براد الصباح ونسمات الهواء الساكن والممتلي ضجة بروده ..
كانت مسدله شعرها الأسود على مخدتها وهذا حالها
من يوم صابها اللي صابها ..
صمت .. وأنعزال .. وبرود نفسي ..!
وكأنها قاعده بمكانها رافضه الحياة وتنتظر موعد مع الموت ..حتى ينتهي وجودها من كل بقعه بها الأرض ..
وجهها ذبل .,.وتغيرت ملامحها .,. وكأن اللي يشوفها
قبل شهر .,.. بروحها الحيه واللي كلها حياة ..
تنادي ..وتضحك وتزرع شقاوتها بكل زاويه بأرجاء هالبيت
مايصدق أنها هي نفسها اللي منسدحه على سريرها الوردي ..
ومكتئبه ..وتناظر الحياة بيأس !!..
.. أبوها وامها عجزوا معها شتى السبل سوها حتى ترجع
مثل ماكانت .. من كل طريق حاولوا ...وكل شيئ كانت تتمناه لبوه لها لعل وعسى تحس بأنها كل أهتمامهم وتحن عليهم .. وترجع مثل قبل ..تعيش بروح حيه !!..
بالوقت هذا بعد ماكان توه راجع من الشركهه حقته .. بوقت مقدم على غير العاده ومتوجه بخطوات كلها لهفه لغرفة بنته ...
وصل لحد عندها ودق الباب بشويش ...
حتى وصل صوت دقت الباب لحد عندها .. وعيونها صاحيه ..
ورافضه ترد ..! ماتبي تشوف احد ولالها خلق احد ..كالعاده
رجع الباب أندق بأصرار .. ومعه صوت أبوها يناديها .. رنو قايمه ؟!
..لارد ...
أبوها ومو قادر يصبرأكثر .. دق بأصرار وهو عارف ومتأكد أنها بها الوقت صاحيه ...
قال بحنيه الأب .. يارنا الله يرضى لي عليكي ردي علي .. عارف أنك قايمه ..
رنا .. وعيونها بالسقف .. وتسمع صوت وحروف أبوها اللي أشتاقت له ..
وقلبها للحضه كان يتألم على صوته المتعب ..ولهفته عليها ..
سكتت ..ومازالتت على صمتها ..!.
حس أبوها أنها رافضه كالعاده تقابل أو تسمع أحد ..
كان يبي يتركها على راحتها ولاكن اللي خلاه يتعلق بأمل شوفتها هو فرحته بالخبر اللي يبي يسمعها اياه ..
..تشجع يخترق عليها عزلتها ..وبدون مايسمع ردها فتح الباب بهدوء ..
وشافها مقابل الباب على فراشها ... مجلسه ظهرها .. ومسنده راسها ..
أرتاح قلب أبوها لماشافها قايمه .. وقابلها بأبتسامه حنونه ...
عجزت رنا ترد عليها ..!
راح لعندها حتى قرب من فراشها .. وقعد جنبها ..
شلونك اليوم يابوكي ..!
رنا وعاقده حواجبها ..ومكتفه يدينها بملل .. بخير يبه ..
أبوها ومو قادر يصبر قال بفرحهه : هاتي البشاره .. اليوم جاني فاكس
من مستفشى ألماني .. يطلبون يقابلون حالتك .. وخبروني انه بيسون لك عميله نسبه نجاح العلاج فيها
ستين بالميه ..
رنا بصمت .. كانت تناظر الفرحه بعيون أبوها .. وكلامه اللي كله تفاؤل .. قالت بممل ..وجواب مخيب للامال ::ومين اللي قالك .. أني أبي أتعالج ؟!
أبوها بصدمه وأستغراب : وليش ماتبين تتعالجين ؟!
رنا : ببرود .. وش أستفيد من شعلة امل .. مالها كرت مضمون ..
يمكن تطفي ..وتخيب امالي ..
أبوها : بس هم قايلين لي نسبه النجاح ستين بالميه ..ويمكن تكون اكبر
لو كان عندك تفاؤل وتقبل اكثر للعلاج ..
رنا : يبه .. الله يخليك لاتوهم روحك بأوهام كاذبه .. عمر الشلل
ماأنلقى له دواء ..
أبوها بلطف .. الأمل ..مع الثقه بالله .. يطعن المستحيل يابنيتي
رنا ومالها نفس تسمع اكثر : يبه الله يسعدك أنا مرتاحه بحياتي كذا
خلوني على راحتي
أبوها بعتب : شلون يعني .. تبيني اشوفك تموتين قدام عيني واتركك
على راحتك ..
رنا : بعدني بخير يايبه .. وحياتي كذا عاجبتني .. ومرتاحه فيها
أبوها بعصبيه : مو بكيفك ..أذا انتي مرتاحه بحياتك ..
فأنا وامك ماذقنا طعم الراحه ... هاذي مي حياتك لوحدك هاذي حياتنا كلنا .. وأنتي راح تتعالجين بأذن الله بأقرب وقت
وموعد السفر هم حددوه الأسبوع الجاي وأنتي راح تروحين .. وبكامل رضاكي
رنا ومتنرفزه من أسلوب أبوها اللي كله امر : ...
وأنا قلت ماراح أروح ..ولاراح اتعالج ..
أبوها وقف معصب : قاعده تراددين أبوكي يارنا وتكسرين كلمته
رنا : لوكنت أبو.. بصدق ماأجبرت بنتك على شيئ ماتبيه
أبوها وبدى ينزعج من أسلوبها : .. عمري ماحبيت أكسر بخاطرك بشيئ
أو أرد لك كللمه طول عمرك .. من دون اليوم .. لأن كلمتك مي بأيدك مثل ماأني أشوف عقلك اليوم مو براسك .. ماراح يكون لك كلمه بها الموضوع ..لان علاجك راح يتم برضاك أوحتى غصب عنك ..
صرخت رنا بوجه أبوها : مافي شيئ بالدنيا غصب ..
ولو تنقلب الدنيا فوق تحت ماراح أرضى أسافر ..ولاحتى اتعالج
انت مو بكيفك ..ولالك دخل فيني
أنصدم أبوها من أسلوبها وصوتها العالي اللي ولي اول مره تتكلم فيه معه ..
قال بعد ماطفح فيه الكيل وماوده يجرحها بالكلام ..: ويكسرمجاديفها اكثر مماهي مكسوره ... قال بصبر :
ماراح أرد عليكي لأني مقدر نفسيتك الصعبه
.. اللي خلتك تعلين صوتك على أبوكي وتراددينه .. مالي كلام معك ..
لأني ماراح أتراجع باللي بديت فيه وانا وياكي راح نكون بالموعد اللي حدده المستشفى الأسبوع الجاي .. ومشى تاركها بدون ماترد بحرف ..!
سكتت رنا ..مي لاقيه رد ترد فيه على أبوها بعد ماحست للحظه
انها تمادت بالكلام بدون قيود .. وكأنها نست نفسها ونست روحها
شافته يمشي تاركها خايب النفس بعد ماكان مبهوج فرحه ..!
أستسخفت نفسها .. وقدرها ..
وهي اللي ماتقدر تنام الليل وعيون أحد والدينها عتبانه عليها ....
اليوم خربتها وطولت صوتها عليه وكسرت كلمته وفرحته بكل بساطه ..!
بتعب حطت أيدها على جبينها وصارت تتمتم بصوت مسموع .. وش سويت ياربي ..
ضاق صدرها فوق ضيقها .. ودمعه نزلت من عينها من قل الحيله ..
ماكانت تدري وش تسوي .. تحس روحها ضايعه .. !
حاولت بقد ماتقدر تنسى اللي صار ... وحطت البطانيه فوق راسها
تبي تنام حتى تنسى وماتفكر أكثر ..ولاكن هيهات ..!
قعدت تحت فراشها لساعات وساعات .
.. وصارت تتقلب بكل أتجاه ..
والأفكار اللي كانت تزن فوق راسها من كل اتجاه ماتركتها
مع تأنيب الضمير اللي تحس فيه تجاه اللي سوته بأبوها ..
عجزت ترتاح ..ورفعت البطانيه عن وجهها وكأنها صحت تبي
تنهي أفكارها ملللللللللللت وتعبببببببت .. ونفسيتها زادت تعب !!
كانت واثقه انها ماراح تقدر ترتاح ولايهنى لها بال
الين ماتحس أن أبوها مو شايل عليها ..وراضي الخاطر ..
مايستاهل اللي سوته فيه .. ولايستاهل تقعد لحظه اكثر بمكانها هذا وماتروح تستسمح خاطره وتعتذر .. بحلول لحظات التفتت على الكرسي
الموجود قريب منها ..وتمت تطالع فيها ... وتشجعت .. تقربه لحد عندها ..وتستعين فيها بالحركه برا الغرفه ولأول مره !!!
وشافها مقابل الباب على فراشها ... مجلسه ظهرها .. ومسنده راسها ..
أرتاح قلب أبوها لماشافها قايمه .. وقابلها بأبتسامه حنونه ...
عجزت رنا ترد عليها ..!
راح لعندها حتى قرب من فراشها .. وقعد جنبها ..
شلونك اليوم يابوكي ..!
رنا وعاقده حواجبها ..ومكتفه يدينها بملل .. بخير يبه ..
أبوها ومو قادر يصبر قال بفرحهه : هاتي البشاره .. اليوم جاني فاكس
من مستفشى ألماني .. يطلبون يقابلون حالتك .. وخبروني انه بيسون لك عميله نسبه نجاح العلاج فيها
ستين بالميه ..
رنا بصمت .. كانت تناظر الفرحه بعيون أبوها .. وكلامه اللي كله تفاؤل .. قالت بممل ..وجواب مخيب للامال ::ومين اللي قالك .. أني أبي أتعالج ؟!
أبوها بصدمه وأستغراب : وليش ماتبين تتعالجين ؟!
رنا : ببرود .. وش أستفيد من شعلة امل .. مالها كرت مضمون ..
يمكن تطفي ..وتخيب امالي ..
أبوها : بس هم قايلين لي نسبه النجاح ستين بالميه ..ويمكن تكون اكبر
لو كان عندك تفاؤل وتقبل اكثر للعلاج ..
رنا : يبه .. الله يخليك لاتوهم روحك بأوهام كاذبه .. عمر الشلل
ماأنلقى له دواء ..
أبوها بلطف .. الأمل ..مع الثقه بالله .. يطعن المستحيل يابنيتي
رنا ومالها نفس تسمع اكثر : يبه الله يسعدك أنا مرتاحه بحياتي كذا
خلوني على راحتي
أبوها بعتب : شلون يعني .. تبيني اشوفك تموتين قدام عيني واتركك
على راحتك ..
رنا : بعدني بخير يايبه .. وحياتي كذا عاجبتني .. ومرتاحه فيها
أبوها بعصبيه : مو بكيفك ..أذا انتي مرتاحه بحياتك ..
فأنا وامك ماذقنا طعم الراحه ... هاذي مي حياتك لوحدك هاذي حياتنا كلنا .. وأنتي راح تتعالجين بأذن الله بأقرب وقت
وموعد السفر هم حددوه الأسبوع الجاي وأنتي راح تروحين .. وبكامل رضاكي
رنا ومتنرفزه من أسلوب أبوها اللي كله امر : ...
وأنا قلت ماراح أروح ..ولاراح اتعالج ..
أبوها وقف معصب : قاعده تراددين أبوكي يارنا وتكسرين كلمته
رنا : لوكنت أبو.. بصدق ماأجبرت بنتك على شيئ ماتبيه
أبوها وبدى ينزعج من أسلوبها : .. عمري ماحبيت أكسر بخاطرك بشيئ
أو أرد لك كللمه طول عمرك .. من دون اليوم .. لأن كلمتك مي بأيدك مثل ماأني أشوف عقلك اليوم مو براسك .. ماراح يكون لك كلمه بها الموضوع ..لان علاجك راح يتم برضاك أوحتى غصب عنك ..
صرخت رنا بوجه أبوها : مافي شيئ بالدنيا غصب ..
ولو تنقلب الدنيا فوق تحت ماراح أرضى أسافر ..ولاحتى اتعالج
انت مو بكيفك ..ولالك دخل فيني
أنصدم أبوها من أسلوبها وصوتها العالي اللي ولي اول مره تتكلم فيه معه ..
قال بعد ماطفح فيه الكيل وماوده يجرحها بالكلام ..: ويكسرمجاديفها اكثر مماهي مكسوره ... قال بصبر :
ماراح أرد عليكي لأني مقدر نفسيتك الصعبه
.. اللي خلتك تعلين صوتك على أبوكي وتراددينه .. مالي كلام معك ..
لأني ماراح أتراجع باللي بديت فيه وانا وياكي راح نكون بالموعد اللي حدده المستشفى الأسبوع الجاي .. ومشى تاركها بدون ماترد بحرف ..!
سكتت رنا ..مي لاقيه رد ترد فيه على أبوها بعد ماحست للحظه
انها تمادت بالكلام بدون قيود .. وكأنها نست نفسها ونست روحها
شافته يمشي تاركها خايب النفس بعد ماكان مبهوج فرحه ..!
أستسخفت نفسها .. وقدرها ..
وهي اللي ماتقدر تنام الليل وعيون أحد والدينها عتبانه عليها ....
اليوم خربتها وطولت صوتها عليه وكسرت كلمته وفرحته بكل بساطه ..!
بتعب حطت أيدها على جبينها وصارت تتمتم بصوت مسموع .. وش سويت ياربي ..
ضاق صدرها فوق ضيقها .. ودمعه نزلت من عينها من قل الحيله ..
ماكانت تدري وش تسوي .. تحس روحها ضايعه .. !
حاولت بقد ماتقدر تنسى اللي صار ... وحطت البطانيه فوق راسها
تبي تنام حتى تنسى وماتفكر أكثر ..ولاكن هيهات ..!
قعدت تحت فراشها لساعات وساعات .
.. وصارت تتقلب بكل أتجاه ..
والأفكار اللي كانت تزن فوق راسها من كل اتجاه ماتركتها
مع تأنيب الضمير اللي تحس فيه تجاه اللي سوته بأبوها ..
عجزت ترتاح ..ورفعت البطانيه عن وجهها وكأنها صحت تبي
تنهي أفكارها ملللللللللللت وتعبببببببت .. ونفسيتها زادت تعب !!
كانت واثقه انها ماراح تقدر ترتاح ولايهنى لها بال
الين ماتحس أن أبوها مو شايل عليها ..وراضي الخاطر ..
مايستاهل اللي سوته فيه .. ولايستاهل تقعد لحظه اكثر بمكانها هذا وماتروح تستسمح خاطره وتعتذر .. بحلول لحظات التفتت على الكرسي
الموجود قريب منها ..وتمت تطالع فيها ... وتشجعت .. تقربه لحد عندها ..وتستعين فيها بالحركه برا الغرفه ولأول مره !!!
تعليق