رواية مسك كتفي وهو يهمس ، تراني في غيابك صمت/ كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • SOoΚaRh
    V - I - P
    • Jan 2009
    • 1778

    رد: روايه سعوديه جنان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

    بعد مرور أسبوع ..
    بيوم رايق ..!
    .,.. وعلى أنين الورق اللي كان يعزف مواله على أغصان الشجر
    بليله بارده .,..
    غشاها براد الصباح ونسمات الهواء الساكن والممتلي ضجة بروده ..
    كانت مسدله شعرها الأسود على مخدتها وهذا حالها
    من يوم صابها اللي صابها ..
    صمت .. وأنعزال .. وبرود نفسي ..!
    وكأنها قاعده بمكانها رافضه الحياة وتنتظر موعد مع الموت ..حتى ينتهي وجودها من كل بقعه بها الأرض ..
    وجهها ذبل .,.وتغيرت ملامحها .,. وكأن اللي يشوفها
    قبل شهر .,.. بروحها الحيه واللي كلها حياة ..
    تنادي ..وتضحك وتزرع شقاوتها بكل زاويه بأرجاء هالبيت
    مايصدق أنها هي نفسها اللي منسدحه على سريرها الوردي ..
    ومكتئبه ..وتناظر الحياة بيأس !!..
    .. أبوها وامها عجزوا معها شتى السبل سوها حتى ترجع
    مثل ماكانت .. من كل طريق حاولوا ...وكل شيئ كانت تتمناه لبوه لها لعل وعسى تحس بأنها كل أهتمامهم وتحن عليهم .. وترجع مثل قبل ..تعيش بروح حيه !!..
    بالوقت هذا بعد ماكان توه راجع من الشركهه حقته .. بوقت مقدم على غير العاده ومتوجه بخطوات كلها لهفه لغرفة بنته ...
    وصل لحد عندها ودق الباب بشويش ...
    حتى وصل صوت دقت الباب لحد عندها .. وعيونها صاحيه ..
    ورافضه ترد ..! ماتبي تشوف احد ولالها خلق احد ..كالعاده
    رجع الباب أندق بأصرار .. ومعه صوت أبوها يناديها .. رنو قايمه ؟!
    ..لارد ...
    أبوها ومو قادر يصبرأكثر .. دق بأصرار وهو عارف ومتأكد أنها بها الوقت صاحيه ...
    قال بحنيه الأب .. يارنا الله يرضى لي عليكي ردي علي .. عارف أنك قايمه ..
    رنا .. وعيونها بالسقف .. وتسمع صوت وحروف أبوها اللي أشتاقت له ..
    وقلبها للحضه كان يتألم على صوته المتعب ..ولهفته عليها ..
    سكتت ..ومازالتت على صمتها ..!.
    حس أبوها أنها رافضه كالعاده تقابل أو تسمع أحد ..
    كان يبي يتركها على راحتها ولاكن اللي خلاه يتعلق بأمل شوفتها هو فرحته بالخبر اللي يبي يسمعها اياه ..

    ..تشجع يخترق عليها عزلتها ..وبدون مايسمع ردها فتح الباب بهدوء ..
    وشافها مقابل الباب على فراشها ... مجلسه ظهرها .. ومسنده راسها ..
    أرتاح قلب أبوها لماشافها قايمه .. وقابلها بأبتسامه حنونه ...
    عجزت رنا ترد عليها ..!
    راح لعندها حتى قرب من فراشها .. وقعد جنبها ..
    شلونك اليوم يابوكي ..!
    رنا وعاقده حواجبها ..ومكتفه يدينها بملل .. بخير يبه ..
    أبوها ومو قادر يصبر قال بفرحهه : هاتي البشاره .. اليوم جاني فاكس
    من مستفشى ألماني .. يطلبون يقابلون حالتك .. وخبروني انه بيسون لك عميله نسبه نجاح العلاج فيها
    ستين بالميه ..
    رنا بصمت .. كانت تناظر الفرحه بعيون أبوها .. وكلامه اللي كله تفاؤل .. قالت بممل ..وجواب مخيب للامال ::ومين اللي قالك .. أني أبي أتعالج ؟!
    أبوها بصدمه وأستغراب : وليش ماتبين تتعالجين ؟!
    رنا : ببرود .. وش أستفيد من شعلة امل .. مالها كرت مضمون ..
    يمكن تطفي ..وتخيب امالي ..
    أبوها : بس هم قايلين لي نسبه النجاح ستين بالميه ..ويمكن تكون اكبر
    لو كان عندك تفاؤل وتقبل اكثر للعلاج ..
    رنا : يبه .. الله يخليك لاتوهم روحك بأوهام كاذبه .. عمر الشلل
    ماأنلقى له دواء ..
    أبوها بلطف .. الأمل ..مع الثقه بالله .. يطعن المستحيل يابنيتي
    رنا ومالها نفس تسمع اكثر : يبه الله يسعدك أنا مرتاحه بحياتي كذا
    خلوني على راحتي
    أبوها بعتب : شلون يعني .. تبيني اشوفك تموتين قدام عيني واتركك
    على راحتك ..
    رنا : بعدني بخير يايبه .. وحياتي كذا عاجبتني .. ومرتاحه فيها
    أبوها بعصبيه : مو بكيفك ..أذا انتي مرتاحه بحياتك ..
    فأنا وامك ماذقنا طعم الراحه ... هاذي مي حياتك لوحدك هاذي حياتنا كلنا .. وأنتي راح تتعالجين بأذن الله بأقرب وقت
    وموعد السفر هم حددوه الأسبوع الجاي وأنتي راح تروحين .. وبكامل رضاكي
    رنا ومتنرفزه من أسلوب أبوها اللي كله امر : ...
    وأنا قلت ماراح أروح ..ولاراح اتعالج ..
    أبوها وقف معصب : قاعده تراددين أبوكي يارنا وتكسرين كلمته
    رنا : لوكنت أبو.. بصدق ماأجبرت بنتك على شيئ ماتبيه
    أبوها وبدى ينزعج من أسلوبها : .. عمري ماحبيت أكسر بخاطرك بشيئ
    أو أرد لك كللمه طول عمرك .. من دون اليوم .. لأن كلمتك مي بأيدك مثل ماأني أشوف عقلك اليوم مو براسك .. ماراح يكون لك كلمه بها الموضوع ..لان علاجك راح يتم برضاك أوحتى غصب عنك ..
    صرخت رنا بوجه أبوها : مافي شيئ بالدنيا غصب ..
    ولو تنقلب الدنيا فوق تحت ماراح أرضى أسافر ..ولاحتى اتعالج
    انت مو بكيفك ..ولالك دخل فيني
    أنصدم أبوها من أسلوبها وصوتها العالي اللي ولي اول مره تتكلم فيه معه ..
    قال بعد ماطفح فيه الكيل وماوده يجرحها بالكلام ..: ويكسرمجاديفها اكثر مماهي مكسوره ... قال بصبر :
    ماراح أرد عليكي لأني مقدر نفسيتك الصعبه
    .. اللي خلتك تعلين صوتك على أبوكي وتراددينه .. مالي كلام معك ..
    لأني ماراح أتراجع باللي بديت فيه وانا وياكي راح نكون بالموعد اللي حدده المستشفى الأسبوع الجاي .. ومشى تاركها بدون ماترد بحرف ..!
    سكتت رنا ..مي لاقيه رد ترد فيه على أبوها بعد ماحست للحظه
    انها تمادت بالكلام بدون قيود .. وكأنها نست نفسها ونست روحها
    شافته يمشي تاركها خايب النفس بعد ماكان مبهوج فرحه ..!
    أستسخفت نفسها .. وقدرها ..
    وهي اللي ماتقدر تنام الليل وعيون أحد والدينها عتبانه عليها ....
    اليوم خربتها وطولت صوتها عليه وكسرت كلمته وفرحته بكل بساطه ..!
    بتعب حطت أيدها على جبينها وصارت تتمتم بصوت مسموع .. وش سويت ياربي ..
    ضاق صدرها فوق ضيقها .. ودمعه نزلت من عينها من قل الحيله ..
    ماكانت تدري وش تسوي .. تحس روحها ضايعه .. !
    حاولت بقد ماتقدر تنسى اللي صار ... وحطت البطانيه فوق راسها
    تبي تنام حتى تنسى وماتفكر أكثر ..ولاكن هيهات ..!
    قعدت تحت فراشها لساعات وساعات .
    .. وصارت تتقلب بكل أتجاه ..
    والأفكار اللي كانت تزن فوق راسها من كل اتجاه ماتركتها
    مع تأنيب الضمير اللي تحس فيه تجاه اللي سوته بأبوها ..
    عجزت ترتاح ..ورفعت البطانيه عن وجهها وكأنها صحت تبي
    تنهي أفكارها ملللللللللللت وتعبببببببت .. ونفسيتها زادت تعب !!
    كانت واثقه انها ماراح تقدر ترتاح ولايهنى لها بال
    الين ماتحس أن أبوها مو شايل عليها ..وراضي الخاطر ..
    مايستاهل اللي سوته فيه .. ولايستاهل تقعد لحظه اكثر بمكانها هذا وماتروح تستسمح خاطره وتعتذر .. بحلول لحظات التفتت على الكرسي
    الموجود قريب منها ..وتمت تطالع فيها ... وتشجعت .. تقربه لحد عندها ..وتستعين فيها بالحركه برا الغرفه ولأول مره !!!

    تعليق

    • SOoΚaRh
      V - I - P
      • Jan 2009
      • 1778

      رد: روايه سعوديه جنان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

      وبالفعل نفذت اللي خطر على بالها بكل تصميم ..وحماس نبع من صميمها ... قربته بحد عندها ... وحاولت بصعوبه تقعد عليه ونجحت ..
      بحلول وقت قصير .. عدلت قعدتها ..وقررت تمشي فيه ..
      وصارت بيدينها تحاول تحرك الكرسي ..وتدفعه للأمام ...
      طلعت من غرفتها .. ومن بعدها وقفت عن الحركه بمجرد مافتحت الباب وصارت تشوف جدران بيتها من برا غرفتها ....
      حتى انتابها احساس غريب ..
      أحساس يشابه أحساس المغترب اللي أبتعد عن وطنه فتره طويله .. ورجع له بعد وقت طويل وصار يناظر زواياه ...!
      لما صارت بالممر وقفت عن الحركه ..
      وسمحت لعيونها تتنقل من بين زوايا البيت وتناظرها بعيون تنتفض شوق ..
      ياألله وش قد تحس
      أن لها وقت طويل ماجت هالمكان ..!!مع ان المده مي طويله للدرجه اللي تخليها تحن بشكل هذا !!..
      للحظات طارت فيها الذكريات لدنيا ثانيه وعالم ثاني .. حتى بدت هالذكريات توجع قلبها من جديد وتزيدها تخاذل وتردد .. مجرد ماحست أن احساس التخاذل بدى يقترب و ينتابها من جديد ...
      رفضت هالشيئ وحاولت بكل أرادتها تطرد هالأفكار ..على الأقل حتى تروح لعند أبوها ..ومن بعدها تقعد تقلب بأفكارها بعزلتها على راحتها ...
      أستمرت بالمشي بالطريق اللي حافظه تفاصيله ..واللي يودي لمكتب أبوها .. لأنها داريه ومتاكده ان المكان الوحيد اللي يلجأ له أذا صاقت فيه الأرض هو مكتبه ...
      قربت الين ماصارت عند الباب .. وبأبتسامه واسعه ...
      رفعت أيدها تبي تطق الباب حتى تدخل ..وقبل ماتطق الباب ..
      نبهها صوت أبوها
      يتكلم بصوت مسموع واصل اليا حد عندها .. وباين من نبرته كله غضب ..!
      ترددت تدخل وكانت تبي ترجع تمشي الى غرفتها لأنها حست واضح من أبوها انه مشغول ..!! لفت باتجاهها الكرسي وكانت تبي ترجع ..
      وقبل ماتتحرك خطوه اكثر سمعت أسمها مدموج بسياق السالفه
      وأستوقفها سمعها !!!!!
      أبو سلطان وكله عصبيه .. رنا تسوى بنات جيلها ..وظفرها يسوى عشيرة اللي يشوف فيها عيب .. ..
      .....
      أبو سلطان : الدعوى لعب عيال ياصالح ... ولدك نايف مره يبيها ومتعلق فيها ..ومره رافضها .. ؟! بأي عقليه تبي تقنعني ..
      ....
      أبو سلطان : .. على العموم ماصار الا كل خير ..ولدك عندك وانا بنتي عندي .. والوجه من الوجه أبيض ..
      ...
      أبوسلطان : لاتعتذر ولاأبي أسمع منك شيئ ... المسأله انتهت ..
      والغلطه مني انا لما وافقت اعطي بنتي ولدك ..
      ...
      أبو سلطان .. أنهي هالسالفه ياصالح ... ورنامصيرها يجيها اللي يستاهلها ويسوى ولدك ...
      ....
      أبو سلطان .. بسسس كافي ... مابي اسمع اكثر وصكها سيره ...
      ولاكن كلمتين وصلها لولدك اللي متأكد يبي يرجع نادم بعد مايشوفها رجعت وقفت من جديد ... لأن هذا اللي يبي يصير بحول والله ..
      نذرن علي .. قدام الله وديني .. لو مايبقى غيره ولد ماعطيتها أياه
      ..ويحرم عليها عيال عمها كلهم ..
      ...
      ..
      ..
      شهقه كانت من ورى الباب ..خلتها تحط كفها على ثغرها ..
      بعيون شاخصه صدمه ..!!...!!!
      عجزت اذانها تصدق اللي تسمعه ..مع انه (واقع ).. ربي كتب لها تعيشه بالوقت اللي صار فيه ...!!!
      .. فورا كانت تبي تبتعد عن هالمكان من دون أي أنفعال اكثر
      حتى مايحس أبوها فيها ... ولاكن قبل ماتتحرك خطوه .. سبقتها بالصدفه ..خروج أبوها من مكتبه .. وجهه ممتلي غضب ..
      وأندهش لماشافها تحاول ترجع بكرسيها بأتجاه ثاني ...
      أستوقفهالما ناداها وعيونه كله أستفهام : رنا ... من متى ونتي هنا ..
      سكتت رنا ..ونزلت راسها ... وعجزت ترد ..
      رجع سألها بأصرار .. ش جابك هنا ..
      رنا بعد صمت ..قررت تتكلم قالت بنفس هاديه ..
      جيت اعتذر منك .. بس واضح أنك مشغول مع عمي ..
      قالت( عمي ).. مقتصده تحط عنده خبر ..انها سمعت كل الكلام اللي دار بينهم
      حتى تختصر عليه الوقت ..ومايشيل هم أخبارها بها الخبر اللي سمعته .. !
      أبوها .. ومو متأكد بالضبط أذا كانت سمعت كل الكلام .. اللي دار بينهم
      ولامجرد توقع هي أخترعته ..؟! أحتار ..
      حتى سألها بشك .. وش اللي يخليكي تقولينها واثقه أنه عمك ؟!
      رنا بأبتسامة حزن .. مايحتاج يايبه تسألني أكثر .. انا سمعت وفهمت كل شيئ ... وماني متضايقه ..تطمن !
      أبوها بضيق :.. نايف مايستاهلك ولايستاهل يوصل شعره من راسك ..
      الغلطه غلطتي يوم اني وافقت ..
      رنا : يايبه أرتاح ولاتشيل ببالك .. والغلطه مي غلطتي ولاغلطتك ولاغلطت نايف حتى ...
      السالفه مثل مابدت ببساطه انهيناها ببساطه ومثل ماقلت لعمي ..
      الوجه من الوجه ابيض
      أبوها : ولايهمك .. ولاحتى تتضايقين .. أنتي تسوين نايف واهله كلهم ..
      رنا وماتبي تحسس ابوها انها زعلانه او حتى هامها هالشيئ ..
      أبتسمت .. الله يخليك لي .. وانا والله قعدتي بها البيت عندك .. تسوى قعدتي
      مع رجال الأرض كلهم ..
      أبوها وكأن جبل طاح من كتفه بعد ماشاف ردة فعلها بها الشكل ..
      وتطمن باله وأرتاح .. قال بأبتسامه حنونه ..
      أي خليني أشوف أبتسامتك اللي أشتقت لها ياروح أبوكي ..
      رنا .. ومازالت الأبتسامه المتعبه باينه على محياها .. ماتبي غير أبتساماتي بس .. ماطلبت الا الرخيص .. عيوني لك مو بس ضحكتي
      أبوها بأبتسامة راحه .. تسلم العيون وراعيتها ...
      ومن بعدها قال .. .. : رنا الله يرضى عليكي لاترديني ..امشي معي تحت وخليني أقعد انا وياكي بالحديقه ..والله الشججر أشتاقت لك ..
      رنا وماودها تكسر بخاطر أبوها ولاكن مو بأيدها تدوس على نفسها اكثر وتكابر .. قالت .. والله ودي .. بس تعبانه شوي .. نفسي انام
      أبوها بخوف : وشفيكي تعبانه ...؟
      رنا : لاتخاف .. مافيني الا كل خير .. بس صداع خفيف .. ساعه ساعتين نوم ويطير الصداع منها ..
      أبوها ومايبي يظغط عليها .. على راحتك ..
      رنا : .. عن أذنك ..
      أبوها ..أذنك مععك ...

      تعليق

      • SOoΚaRh
        V - I - P
        • Jan 2009
        • 1778

        رد: روايه سعوديه جنان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

        ومشت من بعدها .. وكل لحظه كانت تحس فيها تتعدى مساحه ضئيله من الجو .. يزيد أنكتامها من النفس اللي تتنفس فيه ..
        كتمت وكتمت ..حتى وصلت غرفتها دخلت وسكرت الباب ...
        وعجزت تتحمل اكثر حتى نزعت عنها قناع الكتمان
        وأطلقت معهاعنان الدموع ..
        اللي نزفت .. قهر .. وضعف .. وحرمان ...!
        ضيييييق من هالكون بكبره ..!
        أبدا ماكانت تبكي ... على نايف ..! لانه عمر ماكان همها الشغوف ...
        وأبدا ماحرك فيها شيئ رفضه لها من كل النواحي .. بأستثناء ناحيه وحده ..
        الا وهو رفضه لها بكونها عاجزه ..
        كسرها هالأحساس زود حتى خلاها تكره نفسها ..وتحس أن ماعاد لها قيمه أبدا
        وأن سعرها بسعر الكرسي اللي قاعده عليه اللحين ..ضربت الكرسي بيدينها الثنيتين غضب ... ورجعت على موالها تبكي ..
        بكت ..وبكت .. حتى حست عيونها ملت الدمع .,. وقلبهالمرهف عجز يستحمل كتمة الضيق اللي كانت فيه .,. , .,
        قليلة الحيله مكتفة اليدين ..... والقدر خلاها تذوق من طعم المعانات جرعه ..!
        تحت .. عند
        ريم .. اللي كانت قاعده بالصاله مع خالتها .. وكل من بالبيت طبعا عرف عن الطفل اللي جاي بالطريق .,.. ومن ذاك الوقت وخالتها ام سلطان ناشبه بحلقها ومي مخليه لها فكه بأي وجبه تحضرها بيدينها
        من كل صنف وكل نوع ...
        قاعدات .. وأم سلطان حاطه قدام ريم صحن رز مع لحم مسلوق ..وكوب لبن .,.. وسلطه محطوط فيها من كل الخضار شكل ولون ..
        طارت عيون ريم من اللي قاعده تشوفه قدامها ..توها تقوم من النوم .. وفطورها رز ... وين تصرفها هاذي
        قالت وضحكه بانت على طرف ثغرها خالتي اشششش هاذا؟
        خالتها : اقول العني اشيطان وكولي حتى تتغذين ..
        ريم وعيونها على خالتها : خالتييي حرام عليكي توي اقوم من النوم المفروض افطر .. مو اتغدى ..
        خالتها : أحد يفطر الساعه 3 الظهر .. بأي منطق هاذي
        ريم وعيونها مابين الأكل وخالتها قالت بترجي .. والله مالي نفس خالتي
        شبعانه ..
        خالتها وبدون ماتتفاهم : أقول خليكي من كلام الدلع وكلولي ..
        مو بس عشانك عشان حفيدي حتى
        ريم تمزح : ايييييييييييييه قولي كذا خالتي مو لعيوني هالدلع لعيون حفيدكم ماني زعللللللتتت .. خلوه يجي معصقل حتى تكرهونه
        خالتهاوتضحك : .. ماأغلى من الحفيد الاأمه ..أف عليكي بس
        ريم : أي أي خالتي رقعيها خلاص خلاص ماتترقع ..
        خالتها هههههههههههههههههههه ... كولي أقولل بلا هالدلع
        ريم : الشكوى لله أبي أكل والله يصبرني
        .. بها اللحظه دخل عليهم خالها ابو سلطان ... عاقد حاجبه ..ومبين على وجهه ان في شيئ مضايقه ..
        كل منهن سكت بوجوده .. لما أنتبهن للمحة الضيق الموجوده
        بين ثنايا وجهه .. ...
        ..وصارن يناظرن له .. حتى قعد ..
        أم سلطان بحيره لما شافته نازل من الدور الفوقي ..وهي كل ظنها أنه مازال بالدوام مارجع : متى جاي ؟!
        أبوسلطان بعد ماأنتبه لها .. من زمان ..
        جيت مقدم وصعدت سيداء على الدور الفوقي .. لكذا محد أنتبه ..
        أم سلطان وأحساسها كله يبرهن على وجود شيئ .. سليمان
        صاير للشركه شيئ .. فيك شيئ ..!
        أبو سلطان بعد صمت وتفكير قال .. المستشفى الألماني اليوم أرسل لي فاكس .. يطلبون فيها نجيب رنا عندهم ..
        ام سلطان بفرحهه .. بشر .. عسى قالوا لها علاج
        أبو سلطان بهدوء .. قالوا انهم بيسون لها عميله ..ونسبة نجاحها حلوه
        يمكن تاصل الستين بالميه ..
        أم سلطان وجهها متهلل فرح .. الله يبشرك بالخير .. ويريحك مثل ماريحتني ..
        أبو سلطان : ..مي المشكله بالعلاج .. المشكله ان رنا رافضه العلاج ..!!!!!!
        أم سلطان .. نععععم .. شلون يعني ماتبي العلاج ..
        أبو سلطان .. والله أسألي بنتك ..
        ريم كانت منصته لهم بصمت .. وسامعه كل حرف دار بين خالها وخالتها
        قالت بعد ماحست انها لازم تتكلم .. لاتخاف ياخالي .. صدقني مجرد كلام .. مستحيل رنا ترفض هالشيئ .. ولو رفضته مبدئيا
        أبو سلطان : والله مدري عنها يابنيتي .. كلميها ..وأمها تبي تكملها ..
        ومع هذا يهديها ربي ..
        ريم بعد ماكانت تاكل بالصاله .. حطت الملعقه اللي بأيدها على الصحن وقفت ... أنارايحه أكلمها اللحين بشوف وشفيها ..عن اذنكم
        .ام سلطان .. تعالي كملي اكلك قبل
        ألتفتت ريم لها وقالت بأبتسامه وأيدها على بطنها والله شبعت عن أذنكم ..
        وكانت تبي تمشي .. ومن بين خطواتها اللي كانت متجهه للدرج ..
        سمعت خالها يكمل كلامه ..
        خالها ومكمل يكلم أم سلطان اللي كانت قاعده جنبه .. الله يكون بعونها على اللي فيه .. فوق طيحتها ..وجعها .. نايف ولد عمها ..
        قايل لأبوه أني ماأبيها ..
        ام سلطان بصدمه ..أيييش .. شلون مايبيها ..
        أبوسلطان وأصابعه مشبكهها ببعضها .. هذا اللي صار ..
        ام سلطان ومرتفع ظغطها من الأسلوب البارد اللي قاعد يكلمها فيه زوجها
        ويقول الخبر بكل سهوله وكأن هالخبر عادي
        قالت بعصبيه .. شلون .. وبنتك .. وفرحتها .. والتجهيزات اللي كانت تعد لها لملكتها .. والناس ... كل هذا تلاشىى ..
        بكلمه .. ماأبيها وبس ..
        قلبه حديد ..حجر مايحس هذا ..
        وليش اللحين مايبيها .. يوم انها طاحت وماعادت قادره تمشي ..؟!
        حسبي الله عليك ونعم الوكيلل .. حسبي الله ونعم الوكيل
        وقفت مجبوره عند هالحروف اللي سمعتها ..
        وقف فيها كل نبض مع كل حرف ..
        معقوله أن اللي سمعته صحيح .. ورنا معقوله عرفت ..!
        على طول ماسمحت لروحها تكمل اكثر .. ومشت تبي تصعد فورا
        الياحد عندها ..ماتبي تصبر ثانيه اكثر ..!



        /
        /

        أنتهى




        (أستودعكم الله )

        تعليق

        • انثى من الخيال
          V - I - P
          • May 2009
          • 1602

          رد: روايه سعوديه جنااااااان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

          متابعتك
          استمري

          تعليق

          • *مزون شمر*
            عضو مؤسس
            • Nov 2006
            • 18994

            رد: روايه سعوديه جنااااااان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

            عوافي سوكره
            استمري متابعه لك ياحلووه

            تعليق

            • SOoΚaRh
              V - I - P
              • Jan 2009
              • 1778

              رد: روايه سعوديه جنااااااان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

              قراه ممتعه ...



              /
              /


              خالها ومكمل يكلم أم سلطان اللي كانت قاعده جنبه .. الله يكون بعونها على اللي فيه .. فوق طيحتها ..ووجعها .. نايف ولد عمها .. قايل لأبوه أني ماأبيها ..
              ام سلطان بصدمه ..أيييش .. شلون مايبيها ..
              أبوسلطان وأصابعه مشبكهها ببعضها .. هذا اللي صار ..
              ام سلطان ومرتفع ظغطها من الأسلوب البارد اللي قاعد يكلمها فيه زوجها ويقول الخبر بكل سهووله وكأن هالخبر عادي
              قالت بعصبيه :شلووون هو لعب عيال
              أبو سلطان :الولد قايل لأبوه مايبيها شلون يعني اقوله ألا خذ بنتي وأجبر بخاطرها
              أم سلطان بهدوء ممتلي ضجه من الداخل : شلوون .. وبنتك .. وفرحتها .. والتجهيزات اللي كانت تعد لها لملكتها .. والناس ... كل هذا تلاشى .. بكلمه .. ماأبيها وبس ..
              من أيش مخلووق هذا ... حجر مايحس .. ..
              ووليش اللحين مايبيها .. يوم انها طاحت وماعادت قادره تمشي ..؟!
              حسبي الله عليك ونعم الوكيلل .. حسبي الله ونعم الوكيل
              وقفت مجبووره عند هالحرووف اللي سمعتها ..
              ووقف فيها كل نبض مع كل حرف ..
              معقوووله أن اللي سمعته صحيح .. ورنا معقوله عرفت ..!
              على طوول ماسمحت لروحها تكمل اكثر .. ومشت تبي تصعد فورا
              الياحد عندها ..ماتبي تصبر ثانيه اكثر ..!
              راحت لفوق مستعجله بأتجاه غرفة رنا .. وكأن مافيها صبر تقعد ثانيه أكثر ..
              بخطوات عجله ..وصلت اليا حد عند غرفتها .. بحركه سريعه دقت الباب ومن دون ماتسمع رد على طول فتحت الباب .. دخلت .. وشافت قدامهابالضبط
              رنا .. قاعده على الأرض .. والكرسي جنبها .. وقاعده تبكي بشكل هستيري .. يفطر القلب ...
              سكتت ..وووقفت بمكانها ماتحركت .. وكأن جمود صابها مفجوعه من الشكل اللي شايفه رنا فيه ..!
              أبدا ماكانت تدري السر الأساسي اللي يرجع سبب ورى هالدموع ..وماكانت تدري اذا كانت رنا تبكي ..
              على ايش بالضبط !..هل هو عشانها ماتبي تتعالج ..او عشان رفض نايف لها .!! ...
              ولاكن توقعاتها كلها كانت تايد الراي الثاني ..لأن عمر رنا ماراح تبكي بها الشكل عشان ..
              كونها ماتبي تتعالج والسلام ...
              أنتبهت ..رنا لوجود ريم وصرخت بأعلى صوتها من بين دموعها بصوت عالي .. أطللللللللللللعيييييييي برا
              وش تبين مني .. انتم كلكم وش تبون مني ..ماأبيكككككككمم
              خلووووووووني بروووووووحي ..
              ريم .. وخايفه على رنا اللي كانت تصارخ بشكل مجنون ودموعها مغرقه وجهها .. خافت للحضه يتفاقم معها الحال
              ويصير لعقلها شي لاقدر الله !.. قالت بصوت هادي تبي تهدي فيه ثورة رنا ..
              أهدي .. مافيني شيئ بس جيت اتطمن عليكي
              رنا ومازالت بثورت عصبيتها وجنونها اللي يخليها تزعق
              بأعلى حبل صوتي تتكلم فيه حنجرتها .. مابي أحد يتطمن علي ولايشووفنيييييي اتركوني بروحيييييي
              ريم .. طيب على راحتك بطلع .. بس قبلها خليني اساعدك ..
              وأقومك من الأرض ..
              رنا : ماني محتاجه رحمتك ولاعطفك ربي مغني ني عنك وعن أشكاك ..
              ريم : قولي اللي تبين لأني من الكلمه هاذي ماراح اطلع ..
              ولاراح اعتب باب الغرفه حتى أساعدك توقفين
              رنا .. انتييييييي ماتفهميييييييين غبييييييييه .. قلت لك طسي عن وجهي مابي اشوفك ..ولاأبي اشوف أحد منكم أطلعي برا الغرفه .. ولعلمك مره ثانيه لابغيتي تدخلين الغرفه هاذي طقي الباب لأني مانيييي طفله عندكم تدخلون وتطلعون من عندها مثل ماتبغوون
              ريم بصبر : ان شاء الله .. وبعدين كلها بأذن الله كم شهر وتتعالجين وترجعين مثل ماكنتي وتفتحين للي يدق الباب بنفسك
              رنا ورجع لها جنونها بمجرد ماتذكرت نفس السالفه
              مين قالك اني ابيي علاج اوغييييييره ..انا مابي شيئ اتركوني
              مابي الا الموووووت يجي وياخذنييي ورجعت تبكي
              وعيون ريم تناظرها بضيق وألم ..
              حست ريم ان رنا رجعت تبكي ..ودموعها ترجعها لنفس الموال الجنونييي اللي كانت فيه اول مادخلت للغرفه ..
              بهدوء تشجعت تقرب اليا حد عندها .. وأقتربت حتى صارت جنبها ..
              قعدت ريم على ركبتينها على السجاده اللي قاعده عليها رنا
              وبقت جنبها ..وأيد ريم على كتف رنا ..
              ريم بصوت حنون عليها حتى تهدى : رنوووش العني الشيطان بعدها الدنيا مي مستاهله
              رنا بصمتت ودموعها مازالت تذرف .. بصمت !
              كملت ريم .. صدقيني العلاج هو اللي يبي يرجعك مثل ماكنتي .. ويرجع روحك للحياة .. السالفه مي محتاجه الى فرصه وتجربه ... ومن بعدها ترجع الامور طبيعي ..
              وصدقيني راح تستسخفين هالأيام اللي قاعده تعيشينها؟!
              رنا وأسماعها لريم ..بكلمه كلمه ..
              ومع كل حرف كانت تتعالى شهقاتها وتبكي وتبكي ..
              لحظات وبعد صمت الدمع تكلمت ...من نفس مغتاظه قهر
              رفعت راسها وعيونها تطالع بريم وتنتثر دمع
              .قالت ويدينها تحتظن ريم وتكمل ببكى ..
              وصوتها المتهدج بانت عليه أثار حرقة الصدر .. ..
              نايف ... نايف تركني ياريم !
              سكتت ريم لماتأكدت هنا أن رنا وصلها الخبر
              ريم : مي نهاية العالم ..ولاهو اخر الرجال ...واللي خلق نا يف خلق غيره
              رنا ومازال راسها على كتف ريم وقاعده تبكي
              قهرني ياريم قهرني ..
              ليش اللحين ماعاد يبيني ولاعاد يهتم لي ..
              اللحين اللحين يوم اني اصبحت مشلوله ..أصبح محد يبيني ..!
              ريم : تعالجي .. حتى تقهرين نايف وغيره ..وتكسبين ذاتك قبل ماتكسبينهم !
              ..رنا .. ماأبي شيئ ..أبييي ...ارتاح بس من هالدنيا اللي مليت منها ..
              ريم .. دنياي ودنياكي ودنيا كل واحد من أبن ادم وحده ..
              لكل منا فيها .. موعد مع حاجه تكسره ..
              ولاكن صدقيني قد قلتها وبقولها ... القوي فينا هو اللي يقدر ينجبر من بعد هالكسر ..! خليكي اقوى من الظروف ولو مره ..
              .. رنا ماكان عندها رد ..لأن خلاص ماعاد فيها حيل للبكى اكثر ...وأنزوت للصمت !
              ريم بعد ماألتمست من رنا الهدوء ..
              شالتها من على كتفها ..ومدت ايدها لها تساعدها حتى تقوم ..
              رنا ومن دون ماتعترض .. مدت أيدينها لريم .. حتى تساعدها بالحركه .وحتى على الأقل تقدر توصل الياحد الكرسي ..
              ساعدتها ريم حتى خلتها تقدر تجلس عى كرسيها المتحرك
              ومن بعدها قالت ..
              ريم بأبتسامه . بالله عليكي ماطفشتي من هالغرفه ..
              أمشي معي تحت ..
              رنا بأعتراض .. لاتكملين كلام لأن مالي خلق أتحرك شبر واحد ..ولاحتى أشوف مخلوق أكثر ..
              ريم ...ومره طفشانه من العيشه اللي قاعده تعيشها رنا ومي قادره تستحمل تصبر وتسكت أكثر
              قالت بضيق :.. عاجبتك بالله الجدران اللي تصبحين وتمسين عليها كل يوم ..
              ولا عاجبك السرير اللي مره مريح ... ويزيد من تكوم هموممك فوق بعضها ..!
              رنا .. ريم الله يخيكي ماني برايقه لكلامك اليوم ..
              ريحيني الله يخليكي واطلعي ..
              ريم ...!مصممه يعني ماتتحركين ..
              رنا بأصرار هزت راسها .. أي
              ريم بعد تفكير : أمممممم ولاحتى تفكرين تجين معي اليوم !
              رنا ومي فاهمه .. على وين بتروحين
              ريم .. بروح لبيت اهلي ..أليوم بنات خالتي كلهم بيجوني وناوين نسوي لمنال حفلة توديع عزوبيه .. ها ..تجين !
              رنا .. لاطبعا مستحيل .. ..والله يوفقها ويتمم لها ملكتها على خير ..!
              حست ريم للحظه ..أن كلمة الملكه ضايقت رنا ..حتى أنه بان على ملامحها ضيقتها .. قالت بشك ..رنا فيكي شيئ ؟!
              رنا بعد ماكانت سرحانه بحلول هالثواني..و صحت بعد مانبههتها ريم بصوتها ..
              رنا .. همممم .. وش قلتي ؟
              ريم : قاعده أقول .. ماتغيرين رايك وتجين ؟
              رنا بأبتسامه صفراء .. لالا ... شيلي من راسك بالمره روحتي ..
              وفجأه تذكرت شيئ .. وقالت بأستفهام .. ريم بسألك ؟
              ريم .. : هلا ..؟!
              رنا : اللحين وقت ذيك الليله اللي طحت فيها ...
              ومن بعدها فقدت الوعي .. ايش صار ؟!
              ريم وأكتئبت ملامحها لذيك الذكرى الححزينه
              اللي أبدا ماقدرت تتقبلها بأرشيف ذكرياتها وكل امنيتها تطمسها من ذاكرتها نهائيا .. من كل لحظه عاشتهاوكل يوم قضته ..
              ريم .. ليش هالسؤال ..!
              رنا : مجرد سؤال .. طرى على بالي .. ليش تضايقك الاجابه عنه ...؟
              ريم .. تقريبا . ولكن عالعموم بقولك ولو أن ذكرى ذيك الليله .. ماتمنى أعيدها او أتذكرها ..
              رنا .. اسمعك تكلمي ؟!
              ريم .. وخيالها يرسم ملامح ذيك الليله بعقلها ويعيدها على بالها حتى تقدر تتكلم عنها قالت بعد ماأستطردت ذكرياتها ..
              وقت ماطحتي .. كنت أنا بروحي ..وماأدري ايش اتصرف .. بجد بجد كنت شبه مجنونه .ووقتها البيت كان فاضي حتى لو تتذكرين سلطان كان بالدوام ..وأبوكي برضوو كذا صارت له مشكله بالشركه وطلع من بعدها على طول..وبقى البيت فاضي علي ..!
              حتى خالتي اللي كنت ادورها تجي تتصرف مالقيتها لأن كان وقتها هي برضوومي موجوده ..وطالعه ..!
              صابني جنون عقلي حتى حسيت اني راح يغمى علي مثل حالتك .. ولاكن وقتها كان من حظي أن وليد اخوي جاي بالطريق ...
              ركزت رنا عند هالحروف تحديدا مستغربه من وجود وليد اخو ريم بالسالفه .. وكأنها بدت تخاف من تكملة الموضوع ..ويصدق أحساسها ..
              ريم ومكمله .. دق علي ..وكنت وقتها قاعده على أعصابي مكتفه اليدين .. وقاعده أبكي مالي حيله ..لأني بالفعل عقلي غاب حتى صرت ماأقدر أفكر ..
              المهم ..فورا رديت على الجوال ..وخبرني وليد أنه عند الباب
              ..فورا ماقعدت ثانيه أكثر .. وصرت اركض بسرعة البرق
              ..حتى فتحت الباب .. وعلمته عن اللي صاير ..
              وهو بحكم كونه رجل .. وجسمه .. قادر انه يشيلك ..
              على طول شالك بكل قوته ..ووداكي للمستشفى ..وصار اللي صار
              رنا .. وعيونها شاخصه بأتجاه ريم ..مي قادره تستوعب ..
              ولاقادره تصدق اللي صاررر .. قالت مصدومه .. من كل جدك تتكلمين ..؟!
              ريم ورافعه حاجبها : لاأمزح معك مثلا ؟!
              رنا : ريم .. تبي تقنعيني ان اخوكي هو هو نفسه الليييي ..؟!
              ريم : ايوا ايوا .. هو الليييي .. ليش غريبه !
              رنا : ووجهها انكسى حمره : حتى حطت يدينها على وجهها ..من شده الاحراج اللي كتم على نفسها وماقدرت تتكلم ..!
              ريم : يابنت وشفيكي عادي عادي .. لولا الله ثم هو كان متتي وقتها .. قولي الحمد لله على كل حال
              رنا وبعدها دايخه حرج .. طيب ..طيب ..
              ريم .. بأبتسامه .. يابنتي عادي .. ترى مافيها شئ
              رنا وبدت تنزعج ملامحها : ..خلاص ياريم لاتذكريني
              ريم .. طيب طيب هدي .. يالله انا طالعه .. أشوفك بعدين ..
              يالله رنوووش .. باي ..
              رنا بأبتسامه باهته .. باي ..
              طلعتت ريم .. وسكرت الباب من وراها ..
              ومعها رنا توجهت لسريرها ..وبصعوبه حاولت
              تسند جسمها على السرير .. وبتعب .. أسندت راسها
              على المخده ...
              وفورا أول ماأسترجعت هدوئها ..
              رجعت الى نفس موالها تقلب بذكرياتها ..وتبكي!

              تعليق

              • SOoΚaRh
                V - I - P
                • Jan 2009
                • 1778

                رد: روايه سعوديه جنااااااان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ


                توجهت ريم بعد مانتهت.. للدور التحتي .. على أمل تقعد مع خالها أوخالتها ..!
                نزلت ومالقت أحد موجود بالصاله ..! وأستغربت ..رفعت ساعة ايدها ولقتها 4 ..!
                حست أنه بالفعل الوقت سرقها بغرفة رنا ..حتى انها طولت الى هالوقت ..
                .. وسلطان أكيد أمداه اللحين راجع من دوامه ونايم فوق ..!
                حتى يقدر يقوم بعد وقت ويروح للنادي ..
                ... ناظرت حولها .. وتذكرت أنها لازم تروح لأهلها بعد شوي ...
                أقلها حتى تنتظر سلطان يقوم ...
                وألين ذاك الوقت بتكون فاضيه .. فقررت تطلع للحديقه
                تشم هواء نظيف .. وبالفعل سوت اللي خطر على بالها .
                طلعت من باب الفله .. وصارت تمشي من على الدرج
                الموجود بالخارج .. ومكتفه يدينها ...
                ومكمله تمشي .. بأرجاء الثيل الواسع .. واللي كان الهواء البارد يلعب فيه من كل اتجاه ...
                وقبل ماتكمل طريقها وقفت .. لمالمحت زول سلطان من بعيد ..شافته واقف ببنطلونه الجينز مع بلوزته البيضاء المكتوب فيها كلمات انجليزيه مدموجه ببعضها .. ... والنظاراة الشمسيه السوداء مغطيه مساحه واسعه من عيونه وملامحه الرجوليه الحاده ..
                وقاعد بالملعب الموجود .. يطقطق بالكوره بشكل احترافي
                شدها منظره .. حتى أبتسمت لوجوده ..وكملت طريقها بأتجاهه ..
                سلطان وكأنه أنتبه لخطواتها تقترب منه ... وشعرها البني يبعثره الهواء من كل أتجاه .. وتحاول تلملمه بأطراف أصابعها ...حتى أقتربت الياحد عنده ..ووجهها يبتهل أبتسامه ...
                سلطان بعد ماكان يطوع الكوره .,.ويلعب فيها .. أستوقفها برجله ...
                وقال بعد مارفع النظاره الشمسيه على شعره الأسود الغزير
                .. وعيونه فيها لمعة عتب لأنه من وقت ماجاء من دوامه ماشافها ..
                سلطان : بدرري .. من وين على الله ؟!
                ريم وهي مازلت تحاول تشيل خصل شعرها من على عيونها اللي بدى يضايقها فيه الهواء ..
                قالت .بأبتسامه بانت على محياها ..
                .. حرام عليك ..والله كنت عند رنا ..
                سلطان ..اها.. وكمل يطقطق بالكوره متجاهلها
                ريم : ومكتفه يدينها وقاعده تتكلم .. ياقلبي قلبها متضايقه
                وماتبي لاتسافرتتعالج ولاغيره ..
                سلطان .. لارد ..ومازال يلعب بالكوره !
                ريم ومكلمه .. تتوقع سلطان تنجح عمليتها ..
                سلطان .. من دون رد ومازال على ماهو عليه ..! من دون أي تعليق ..
                ريم وبدت تتنرفز من تجاهله لها ..؟قالت باعتراض ..!سلطان قاعده اكلمك ..انا
                سلطان وكأنه توه ينتبه .هممم ... ماسمعتك ..
                عصبت ريم ..وهي قاعده تشوفها تتكلم و هو يطقطق بالكوره عندها ..
                ومو معطي وجودها اهتمام .. ولاحتى منتبه لكلامها ..
                فورا قربت الى حد عنده .. وشالت بيدينها الكوره اللي كان يمررها مابين مقدمة رجله .. والركبه ..
                شالتها بيدينها بنرفزه ..وقالت بعصبيه مصطنعه ..
                سلطان قاعده اكلمك انا مو قاعده اكلم جدار ..
                سلطان بتحذير رجعي الكوره طيب .. وكملي كلامك
                ريم بعناد ماراح أرجع شيئ حتى تنتبه لي ..
                سلطان بصبر.. يالله تكلمي سامعك
                ريم .. وين بتروح أشوفك لابس ؟!
                سلطان .. وبحركه سلسله وماكره سحبها من ايدها وكمل يطق طق بالكوره .. للنادي ..
                ريم : طيب أذا كذا .. خلني اروح اجيب عباتي حتى توديني لبيت اهلي
                سلطان .. طناش <<مايرد !
                ريم .. وبدى الانبير عندها يوصل اتش ..
                صرخت .. سلطانوه قاعده اتكلم لاتجنننييييييي
                ... وقف سلطان عن الحركه ..
                ورفع حاجب لها ..مين سلطانوه ؟!
                ريم .. ولد الجيران ..
                سلطان بتهديد : زين طيب ..احسب ؟!وكمل
                ريم .. ومابيدينها شيئ .. خلاص وصلت معها حتى تفلتت اعصابها .. بعصبيه قربت من جديد ..وشالت الكوره وهالمره ضمتها بين يدنها ..بكل قوتها وجت تبي تمشي تاركته .. مشت خطوتين تبي تبعد عنه ..ولاكن يدين سلطان سبقتها ومسكتها من بين ثنايا خصرها .. وشالهافوق ..حتى ماتبعد اكثر بالكوره ..
                حست ريم بيدين سلطان ترفعها فوق .. حتى صارت تصرخ بعد ماحست روحها ترتفع فوق الأرض بمسافه عاليه بقد طول سلطان اللي يفوقها بالطول بالأضعاف .. ... ..
                صرخت .. سلطان بلاجنووووووون نزلنيييي
                سلطان .. بأبتسامة خبث .. اللي مو قد اللعب مع الكبار لايلعب
                ريم ومغمضه عيونها ماتبي تشوووف شيئ
                ووجهها متلخبط حمره .. ..وكل خوفها يجي أحد ويشوفها بها الحال
                وخصوصا انهم بوسط الحديقه .. يعني عين أي احد يمكن تطيح عليهم وتشوفها معه بها الحال
                صرخت تستنجد .. سلطان الله يسعدك نزلني .. خلاص والله انزل الكوره .. ..وربي ماعيدها خلاص.. بس اتركني
                سلطان ... ويدينه مازالت رافعتها فوق نزليها اشوف ..
                فورا رمت ريم الكوره من يدينها .. خلاص ماعادت تبيها ولاعاد تبي تمزح معه ... نهائيا
                ... يالله نزلننيييي خلاص ..
                سلطان .. وناوي يجننها شوي .. ومصر ماينزلها الين مايروح صوتها صراخ كنوع من الأنتقام على أهمالها له اليوم..
                ريم .. ومازالت مغطيه عيونها وتتحرك برجلينها حتى سلطان يحس بثقلها ويتعب ومن بعدها ينزلها ..
                وصوتها يصرخ وينادييييييييييييي سلطان بلاسخافه نزلننننييي
                .. وسلطان بكل برود يضحك .. مطنش..
                قعدت على ماهي عليه تحاول بكافة السبل سلطان ينزلها
                وتنادي ..ولاكن لاحياة لمن تنادي ... الين .. ماطاحت بالموقف اللي كانت كل أحتمالياتها خايفه منه !!..
                .. ابو سلطان بعد ماكان لابس وناوي يطلع مشوار مهم ..
                مر من اتجاه الملعب اللي يعتبر بالجهه اليمين من الفله ..
                .. كان ماشي .ومو منتبه لهم ..حتى صحاه صوت ريم ..
                العالللليييي تنادي ..
                التفت باتجاهههم وشافهم .. حتى طاحت عيون ريم على خالها اللي كان يناظرهم ومبتسم . وبدون مايعلق .. كمل طريقه وطلع ..
                سكتت ريم وغاب صوتها وخنقتها العبره ...
                ومعها سلطان نزلها ..ومازالت الضحكه باينه على مبسمه ..
                ريم ..ووجهها متصفق من كل لون ولونن .. وحرارة جسمها
                شاعله نار خجل .. ناظرت لسلطان بحقد اللي خلاها تكون بها الموقف ... وشدة على مقبض ايدها وعييونها معصبببه ..
                قالت بنرفزه تحاول تشد فيها على أسنانها لاتطلع : .. أنبسطت كذا ..
                سلطان ببرود .. وعاجبه أن السالفه نرفزتها .. بسييييييطه ..ماصار شيئ ..
                ريم وشوي وتنجلط من تصرفات سلطان وبروده ...
                قالت ووجهها متلخبط .. وش بيقول خالي عني .. هاذي مابوجهها حيا
                سلطان .. ومكتف يدينه .. لالا ماعليكي .. بيقول
                زوج وزوجته .. وش لي عليهم ..
                ريم : سلطان ..
                سلطان بأبتسامه قاصد فيها يطفي غيضها .. عيونه .. ..
                ريم .. ومعصبه اكثر على البرود اللي هو فيه .. ومطنش عصبيتها .. ويكلمها برواقه ...
                ثارت عصبيتها اكثر .. حتى احتدت ملامحها وناظرته بطرف عينها زعل ..ومشت تاركته ..
                سلطان .. ويناديها وهي تمشي .. على وين
                ريم .. لجهنم ..
                سلطان ..ومازال يكلمها من على بعد مسافه وهي ملقيه ظهرها
                ... طيب.. لارجعتي من جهنم البسي عباتك وألحقيني على السياره .. معك خمس دقايق حتى تروحين لبيت أهلك ..
                عجليييي .. قبل مايروح الوقت وامشي ..
                .. التفتت ريم له .. وشافته يتكلم جد مايمزح معها
                ونفسها مابين ودها تروح ..وودها تكسر كلمته وتطنشش
                و بعد تفكييييير تذكرت أن حاجتها معه .. واليوم لازم تروح لبيت اهلها ..!
                ..بقل حيله .. كملت طريقها للفله ..
                وهي بينها وبين نفسها خايفه يسوييها جد .. ويمشي بعد خمس دقايق
                سلطان وخبز يدينها يسويها ماعنده مشكله ..!
                .. من دون ماتبدل ملابسها .. لأنها كانت متجهزه قبل .. جابت عباتها ونزلت .. بوقت قياسي
                عادل الخمس دقايق ..
                نزلت بعد ماتعطرت .. وكدت شعرها .. وحطت العباة على أكتافها ..
                ومن بعدها طلعت برا الفله والطرحه ملتفه على وجهها البيضاوي ..
                وصارت تدور سيارته بعيونها ..اللي حاطها بالساحه الخارجيه للفله ..
                انتبهت له ..وراحت بأتجاهه
                ولما قربت شافته .. مسند راسه على ايده ينتظرها والنظارات الشمسيه على عيونه ....
                ركبت جنبه وظلت ساكته حتى التفت لها .. ها نمشي ..
                ريم : أي .. ..
                سلطان .. بعد ماسمع صوتها وهي قاعده تتكلم بالغصب
                رجع التفت لها من جديد وصار يناظرها بعيونه المتخفيه ورى نظارته الشمسيه .. مستغرب !..
                سلطان .. وش فيك
                ريم وكأن مازال داخلها قهر ماطفى .. مافيني شيئ
                تم سلطان يناظرها وهي قاعده تهز برجلها دليل توترها وهي قاعده تكلمه ..
                ومكتفه يدينها وكأن مالها خلق أحد ..
                وحالها كأنه يوصف تباهى بنت تدعي الزعل من بين ثورة غضبها!.. وطيشها ..
                حتى بدت عيونه اللي كانت سرحانه.. تركز بملامحها اللي ياما خفق لها دقات قلبه ..! وأعلن بطوعه ورضاه حبها اللي غزى أطرافه وحرك فيه كل عرقن حي ..
                ومعهاختلطت مشاعر الغلا ببعضها حتى تكون داخله احساس نادر .,.. صعب يبنى بقلب أي شخص بسهوله..!
                أحساس يشابه أحساس العيون ببعضها .. وروح النفس بروحها .. أحساس الحياة والحب ,, والحب والحياة أسمين بمعنى واحد ...!
                ومعها أستشف احساسه اللي تعود يقيس فيه احساسها بكل لحظه يحياها معها بالزعل ...
                عرف أنها مازالت معصبه من الموقف اللي صار لها
                وقت ماشافها ابوه وهي معاه
                .. أبتسم على بساطة ذاك الموقف ..
                مقارنه بشدة زعلها وغضبها منه الان ...!..!
                ماكان فيه عرق الا كان يهتف بالغلا
                وهو يشوفها جنبه تقاسمه تفاصيل ياما فقدها
                وش بقى فيه من احاسيس الا ملكتها .. غير أحساس واحد عجز الا يصرخ مشاعر تنتثر من الداخل

                /
                تتمتم بحروف القصيد ..!



                حبيبي

                وانت ,, في قمة زعلك وثورتك محلاك!
                اتباهى..{ بالزعل
                مدري هو اللي فيك متباهي

                ولا احلى

                من زعلك بكل هالدنيا يا كود رضاك..!

                ولا احلى من خطاك

                الا ارتعاشة عذرك الواهي!

                (ولا احد يشبهك...}..} عندي}

                سواك .../ولاحدن ..\ يسواك ..
                ...

                وانا في حبك افرق حتى

                {انا}.... ماني من اشباهي !!


                احبك "


                (( كلمة ضاعت من اشفاهي قبل ما القاك..!

                ويوم اني لقيتك صار ما بشفاهي

                ( الا هي)

                اذا ما قلت لك في يوم " احبك واعشقك واهواك "
                احس اني جحود ..{لخالقي في نعمة اشفاهي ..}

                واحبك جنبي هنيا ,

                واحبك لو نزحت هناك..!

                واحبك سيدي ومقيدي

                والامر الناهي









                /
                /
                أحاسيس تبعثرت داخل جوف أنسان ماقدر الاأفي داخل أعماقه .. يتشجع ويحتفي فيها ..
                مشاعر حيه ..عيت تموت ..خذت لها من الأيام موعد ..
                ومن الساعات ذكريات .. ومارسخ فيها سوى
                أسمن يتردد مابين أعماقه وبينه ...!
                كانت ومازالت على وضعيتها مستنفره ومتضايقه
                منه .. عجزت تحاول تحسس فيه بأنها زعلانه لعل يراضيها .. وماكانت تحس فيه من ردت فعل سوى البرود ..!
                والمصيبه أنها بعدهاما تدري أنهابأبسط تصرفاتها تلعب على أقوى عرق حساس فيه ..!
                جاهله .. وبعدها ماتدري بكبر ذاك الاحساس اللي بنته بنفسها من دون ماتدري ...!
                التتفتت بأتجاهه وحاجبها المبري انرفع غرور ..
                يصير تمشي ..؟!
                سلطان .. ومازالت الأبتسامه مرسومه على مبسمه ..
                والنظاره مخفيه عيونه ... نمشيي ...
                وقبل مايمشي .. أشر له بأصبعه تطيح الطرحه على وجهها
                حتى يطلع برا الفله ... وفهمت ريم عليه ...ونزلتها بدون أي نقاش اكثر معه .. وطول الطريق ساكته ... وقاعده مازالت تهز برجلها توتر ومكتفه يدينها ومافتحت افمها بكلمه معه .. ومع كل هذا ماخفى على سلطان أدق تصرفاتها ومنتبه لها ..
                ولاكن الوضع أبدا مو مضايقه الا عاجبه وهو يشوفها
                مازالت متوتره .. ويحترق دمها ...
                وكأنها هوايته تعذيبها وتركها بها الحال ..
                تركها على حاله يبي يستمتع أكثر وهو يشوفها تزيد عصبيه منه بكل لحظه تطنيش يهديها اياه .. وظلوا على هالحال حتى
                وصللها سلطان لحد عند بيت اهلها .. وريم بلا مقدمات فتحت الباب ... ومستعجله تبي تنزل ...

                تعليق

                • SOoΚaRh
                  V - I - P
                  • Jan 2009
                  • 1778

                  رد: روايه سعوديه جنااااااان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ


                  ... فجأه أنتبهت ريم لباب بيتهم ينفتح ويطلع منه ريماس وفيصل عيال أختها ويركضوون باتجاهها مبسوطين ..
                  أنصدمت من الفرحه لماشافتهم .. وخصوصا أن لها زمان عنهم من أيام ماكانت أختها موجوده بالرياض وقبل ماتنقل لمكه ...
                  ريم ومي سايعتها الفرحه على طوللل ضمتهم بكل حيلها
                  وصارت تبوس فيهم وهم مازالوا بالشارع ..
                  أنتبه سلطان لهم .. وقرر ينزل .. حتى راح باتجاهههمم ...
                  سلطان .. ويكلمهم .. شلون الحلوين ...
                  ريم وتقصد فيصل وريماس .. يالله سريع روحوا سلموا على خالكم ..
                  راحت ريماس فورا باتجاهه ..أما فيصل فظل متعلق بعبات ريم خايف ..
                  سلطان وهو يحاول ينزل الى مستواهم حتى يقدر يكلمهم ..
                  باس ريماس على جبينها وخدها .. وسلم عليها .. ومن بعدها التفت بأتجاه فيصل يدوره ...
                  سلطان بأبتسامه .. ونت يابطل ليش ماتجي تسلم
                  فيصل ومغطي عيونه بعبات ريم ومو راضي يتحرك ...
                  منتفض خوف من سلطان ومو قادر يتحرك .. ...
                  مجرد ماشافت ريم المنظر اللي قدامها ماقدرت تمسك نفسها وصارت تضحك لاأراديا ...قالت والضحكه بانت على صوتها ..
                  خلاص حبيبي أمش ندخلل .. مو لازم تسلم
                  سلطان .. ورافع حاجبه مو معجبه اللي قاعد يسمعه ..
                  قال بأصرار يكلم فيصل .. : تعال هنا حبيبي ماعليك منها
                  فيصل ومصر .. مايوطوط خطوه قدام الا مع ريم .. قال والعبره خانقه صوته الطفووولي : لا أنا ماأحبك
                  سلطان : ليش ؟!
                  فيصل بعفويه : لأنك صلطي (شرطي )
                  ضحك سلطان على براءه فيصل حتى بانت غمازتيه ...
                  سلطان .. بس الشرطي يحب الأبطال اللي مثلك
                  فيصل ومصمم .. وصار يهز براسه رافض ومو مقتنع : هأه مابي
                  سلطان وبدا يحب هالولد العنيد .. قال وهو يحاول يجي معه بسياسة الاطفال ...
                  طيب تعال سلم علي وأخليك تسوق السياره وشرايك ..
                  طارت عيون فيصل فرحه .. وترك عباة ريم وظل واقف وده يتقدم .. بس متردد ..
                  سلطان بتشجيع .. ها تجي .. ولاأركب ريماس لوحدها
                  فيصل معصب : لا ريماس بنت ماتسوق سياله
                  ضحك سلطان أكثر عليه .. ووقف حتى راح لحد عنده ..
                  وفيصل يناظر بسلطان المقبل عليه ... ومصنم بمكانه مايدري يهج أو يتخبى او يظل واقف ..
                  سلطان بعد ماثنى ركبته ..ونزل لمستواه .. ها هذا انا جيتك .. الرجال يجي للرجال
                  فيصل مستغرب : أنا ردال (رجال ) ؟!
                  سلطان .. أي أكيد .. وبطل بعد .. بس مو قبل ماتسلم علي سلام رجال
                  فيصل : سلووون (شلون )
                  سلطان ويمد كف ايده العريضه .. ويصافح ايد فيصل الصغيره .. كذا
                  فيصل بعد ماصافح سلطان قال بأستفهام : يعني انا اللحين صلت ردال (صرت رجال )
                  سلطان بأبتسامة حنونه : ايوا ..
                  فيصل وينقز مبسوط ..أنا ردال أنا ردال .. ويطلع لسانه يبي يغيض اخته وسلطان مبسوط يضحك على تصرفات هالطفل اللي خذى عقله ..
                  أما ريم فكانت سرحانه بعالم وبحر ثاني غير البحر اللي هم فيه ... عالم بعيد
                  بنت فيه تخيلات .. أستطردتها أفكارها .. ورسمت لها خيال يشابه الواقع ..وكأنه حلم
                  واللي خلاها تغرق بأفكارها سلطان ..!
                  اللي كانت ولأول مره تشوف تعامله مع الاطفال ..وتستغرب .. من قدرته على جذبهم بأسلوبه ... أبتسمت ..وهي تتخيل طفلها .. يلعب بحظنه .. ويمازحه مثل ماهو قاعد يمازح فيصل اللحين ...
                  طار فيه الخيال ..ولاكن مالبث الا صحاها منه فيصل من جديد لما صار يسحب عباتها وينادي .. صلت ردال ... صلت ردال
                  ريم وكأنها توها تصحى : هممم .. أي حبيبي شاطر ..
                  يالله عاد سلم عليه وخلينا ندخل
                  فيصل ويهز راسه رافض ..: هأه .. أنا بلوح مع حالو سلتان
                  ريم : بتهديد .. فصيل لاتجنني وأدخل بلا هذره زياده
                  فيصل بقساوة راس صار يصرخ : مابي أنتي وعععععه
                  ريم .. : عيب تطول صوتك .. على اللي اكبر منك ..وأمشي قدامي أشوف ..
                  فيصل : وكأنه خجل من نفسه ... نزل راسه وسكت ..
                  سلطان : صار يطالعها وهي معصبه ..
                  وقال بعد تفكير : لاحلووو ماعليكي تنفعين ام
                  ريم وصارت تحس بأن اسلوبه فيه من الشماته شوي
                  .. ناظرته ..بطرف عينها .. وقالت ..: قاعد تتمسخر ها
                  ... بدون ماتسمح له يتكلم أكثر.. مسكت ايد ريماس .. وكانت تبي تمشي تدخل
                  وأستوقفها .. مو مطاوعه قلبه يتركها كذا تكمل يومها ...
                  فورا نادى ريماس اللي كانت ماسكه ايد ريم وتمشي معها ..
                  سلطان : ريماس ..
                  ريماس بوجه بريئ وطفولي التفتت بأتجاهه ..وأستوقفت ريم ..
                  سلطان : يالله معانا نروح السوبر ماركت
                  ريماس كانت فورا تبي تركض وتمشي بأتجاهه ..
                  .. ولاكنهاتذكرت خالتها ريم .. ورفعت عيونها لها وصارت تناظرها بعيونها البريئه وكأنها تسأل اذا تقدر تروح معه او لا ..
                  ريم .. ورحمت ريماس وحالها شفقان على الروحه ..
                  أشرت لها بقل حيله .. خلاص قلبي روحي يالله ..
                  فورا ريماس تركت ايد ريم وصارت تركض بأتجاههم وعيونها تضحك ..
                  وبقهر ناظرت ريم لسلطان .. ومن بعدها مشت بخطوات
                  مغتاظه ... وهي عاظه طرف شفتها ...
                  ... وسلطان من وراها يحظر بينه وبين نفسه ..حاجه حب يسويها لها ...!!!..
                  دخلت ريم بيتهم .. وعيونها فيها من الزعل شوي ..
                  وتوجهت بخطواتها حتى دخلت الفله ... وسكرت الباب وراها ..
                  دخلت ونزلت الطرحه على اكتافها ورفعت عيونها الا شافت مها أختها اللي وحشتها هي الثانيه ...من صميم قلبها .. بدون مقدمات صرخة صرخه فرحه
                  وراحت بخطوات مستعجله اليا حد عندها وظمتها بكل شووووووووووق
                  ريم : الله ياخذ بليسك يالسخيفففففففه قسم بالله وحشتيني
                  مها وهي قاعده تضحك : خوووش استقبال مالت عليكي
                  ريم .. أحسن .. والله انك ماتستاهلين حتى أسلم عليكي
                  نعبنو دارك حتى ماكلفتي روحك تتعنين وتزوريننا
                  شهر.. شهر بحاله بمكه .. ماتتصلين الا من بعد وين ووين
                  مها : رييييييييييييييم خلاص .. ظروف ظروف
                  ريم .. وهي قاعده تفك عباتها وتمشي ..اي هين ..
                  الين ماقعدوا .. وجت امهم انضمت لهم .. وقضوها سوالف ماتنتهي ...
                  مها : الله يقطع بليسك نسيتيني ..عيالي وينهم
                  ريم وتوها تتذكر .. ضحكت .. صباح الليل توك تتذكرين سلطان اخذهم شوي ويرجعهم
                  مها : اخيه فشيله .. كان ماخليتيهم يروحون معه يعنونه
                  ريم : لاعناء ولاشيئ .. بلعكس تلقينه منبسط ..
                  مها : الاصحيح .. بنات خالتي اليوم يبون يجتمعون هنا
                  !!
                  ريم .. ايي .. توك تدرين
                  مها : لاياشيخه .. وليش ماأشوفك مستعده .. قومي طيب سوي لهم شيئ أكل ..شرب .. حسسيني أنك عازمتهم بجد
                  ريم : يابتنييييي عادي أي شيئ ..وبعدين الله يخلي المطاعم بعد شوي أطلب كل شيئ منهم
                  والقهوه والشاهي والعصيرات ماليه الثلاجه
                  مها : اخ بس .. أطعميني شووي من برودك ..
                  ريم تستهبل : لاعذرا .. حقوق الطبع محفوظه
                  مها : ههههههههههههههه الله يخلف على امن جابتك ياشيخه ..
                  ريم .. امين
                  ... مها .. وكأنها تذكرت شيئ وصارت تفكر فيه ..
                  وأنتبهت فيه ريم عليها ..
                  ريم بأستفهام : وشبك سرحتي ..؟!وش قاعده تفكرين فيه
                  مها : لا بس سهيت شوي بأفكاري .. قاعده اقول شلون منال تبي تجي اليوم هنا
                  وياسر بعده ماسافر
                  ريم بصدمه : هووو ماسافر اليا حد اللحين ..؟!!!!!
                  مها : سلامات .. بدرري !
                  ريم : ليييييييش .. موبكيفه يطلع من البيت يعني يطلع
                  مها : شلون يعني توسدينه الباب
                  ريم .. لاجد عاد ليش ماسافر ؟! ..هو قايل انه راح يمشي قبل امس حتى اني كنت بجي أسلم عليه بس قاللي مو محتاج لأنه مو مطووول ..
                  هو بس يبي يسافر أسبوعين ومن بعدها يرجع للرياض
                  يقعد فتره .. ومن بعد كذا عاد يبدأ الدوام الرسمي له ويظل بالشرقيه على طول ..؟!
                  مها : الطياره فاتته .. واجلها .. للأسبوع الجاي
                  ريم : بس الأسبوع الجأي ملكتها .. أستغرب من أصراره على وجوده بالرياض..
                  صدقيني اتوقع لو يبي يقعد ويحظر ملكتها .. بيجيه شيئ
                  مها : مسكينه .. هذاك قبل .. اما اللحين فما عادت تهمه ..وطلعها من راسه ..
                  ريم : صدقيني مجرد كلام يقوله ..أني نسيتها والسلام
                  اما بقلبه مازال متعلق فيها حتى اخر عرق ينبض فيه ..
                  مها : هه .. لاوربي .. بعد اللي شفته منه ماأظنه كلام
                  ريم مستغربه من أبتسامة الأستخفاف اللي لمحتها على اختها مها وهي قاعده تتكلم .. قالت بحيره ... ليش ايش شايفه منه ..
                  مها ..وعيونها على ريم .. ياسر رمى ماضيه ورى ظهره ..
                  مثل مارمى ذكرياتها .. وكل حاجه تخصها ..؟!
                  ريم وبعدها تحس أنها قاعده تسمع ألغاز .. قالت لأختها بأصرار على امل تفهم المغزى الصريح ...
                  أي ذكريات ..؟! فهميني
                  مها .. ياسر أعطاني كل هداياها للي أهتده اياها ..
                  ورسايلها ..حتى القصايد والذكريات . اللي كان يكتبها فيها ..رماها بعلبه ... وقال أعطيها أياها اليوم ..
                  لاني ماعدت بحاجتها ..
                  صمت انتاب ريم .. يشابه الصمت اللي يكتم نفسها بمجرد ماتسمع خبر يصدمها ...
                  ريم بحزن .. مو حرام عليه اللي يبي يسويه ..
                  مها .. حرام عليها هي .. ولاكن يبقى الذنب لاذنبه ولاذنبها ... واللي صار كتيبة رب العالمين .. ماتستاهل أحد يتدخل فيها ..
                  ريم : صدقتي .. ومن بعده سألت بفضول .. فتحتيها ؟!
                  مها : طبعا لا ... أش حسبالك ريم
                  ضحكت ريم : يالخبللللله افتحيها .. يمكن نلقى لنا قصايد مني ولا مني تنفع لرجالنا ونهديها اياهم
                  مها : لاياشيييييييييييخه ... خوووش حجه الصراحه .. بزعمك يعني تحاولين تقنعيني اللحين
                  ضحكت ريم أكثر بضحكتها الرنانه وقالت : لابس قاعده أحاول فيك قلت لعل وعسى تطخ وتخلينا نشوف
                  مها : ههههههههههههههه .. يالله مناك .. ماباقي الا هي
                  ... بها اللحظه دق جوال ريم ... (سلطان ) ..
                  عقدت حواجبها مستغربه ..ماتدري وش يبي فيها
                  ومن بعدها تذكرت أن عيال اختها معاه واكيد يبي منها ..تجي تاخذهم ..
                  ..فورا وقفت ..متجهه بخطواتها لحد عند الباب ... تركض
                  ببنظلونها الأبيض الماسك على خصرها ..واللي يبدى يتوسع من الفخذين .. الى نهاية الكعب ..مع بلوزتها الحرير الليلكي . ..
                  ..
                  طلعت وصارت تركض بخطوات تنتثني لها الأرض أعجاب ... .حتى وصلت الا عند الباب ..وفتحته ..
                  مجرد مافكت الباب دخل كل من ريماس وفيصل ومعهم أكياس كثيره وألعاب ..

                  تعليق

                  • SOoΚaRh
                    V - I - P
                    • Jan 2009
                    • 1778

                    رد: روايه سعوديه جنااااااان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ


                    مجرد مافكت الباب دخل كل من ريماس وفيصل ومعهم أكياس كثيره وألعاب .. وبالونات بألوان مختلفه .. يعاندون بعضهم البعض ويضحكون ..
                    وريم تطالعهم مبتسمه ..
                    كانت تبي تسكر الباب .. الا نبهتها .. دقه أيده بالباب ..
                    رفعت ريم حاجبها لما شافته سلطان وبأيده هو الثاني
                    أكياس ماليه ايديه الثنيتين ..
                    أستئذنها حتى يقدر يدخلهم .. ومن بعدها دخل وحط اللي بين يديه على الأرض ..
                    ريم ومذهوله من حجم الاكياس الموجود : ايش هذا ؟؟!!
                    سلطان .. مو قايله ان بنات خالاتك بيجتمعون عندك اليوم ..
                    خلاص هذولي شوية اغراض يلزمونك ..
                    ريم وهي تطالع الاكياس وتناظر بالموجود فيهم .. بس هذا والله كثييييير ..
                    سلطان : تستاهلون... يالله أنا ماشي
                    ريم تستوقفه .. وعيونها كلها أمتنان .. ياويلي عليك
                    شسوي فيك انا ..
                    أبتسم سلطان ..: لاتسوين فيني شيئ .. ابيكي تنبسطين اليوم
                    ريم وعيونها تتكلم أكثر من لسانها وتفوق بتعبيرها تعبير الحرف نفسه ... بوجه يمتلي حب .. قالت ياعساني ماعدمك
                    سلطان .. وش دعوى ماسويت شيئ
                    ريم : تدري عاد أنك لحقت علي وأنقذتني لأني الله يسلمك ماأمداني اسوي لهم شيئ ..وكنت ناويه اجيب كل شيئ من المطعم
                    سلطان : أناداري ... مو عشان كذا جايب اللي بأيدي
                    ريم وحافظك .. نعمت كريم أ ن قدرتي تعتمدين على نفسك بكاس مويا تجيبيه ..
                    ضحكت ريم حتى بانت صفة اسنانها : حرام عليك .. بس والله نسيت
                    سلطان وهو يناظرها تضحك ..وكأنها مي هي نفسها اللي من شوي كانت معصبه وحاقده عليه
                    ... بكل المعاني كان يرددها ولاكن اللحين أيقنها ..
                    هالبنت قلب طفله ماتدل طريق الزعل ...
                    ماقد شاف مثلها مخلوق .. ويوم عن يوم تزرع رصيد غلاها بقلبه وتعليه فوق المستطاع ..!
                    سلطان بلطف قرص خدها .. بشويش .. يالله انا ماشي
                    وقبل مايطلع تذكر شيئ .. لحظه .. وصار يتحسس بأيدينه
                    جيوب بنطلونه .. بأيده اليمنى طلع سلسال ذهب ابيض
                    ... جاب ايدها وفتح راحت يدينها ..وحط السلسال فيه ..
                    وسكر أيدها ... ركز بنظرته على عيونها و قال .. حسيت هالسلسال لك ..ألبسيه اليوم ...
                    فتحت ريم راحت ايدها وشافت السلسال .. يلمع بحظن راحت الأيد .. .. عجز لسانها عن التعليق وأكتفت عيونها بالكلام عنها ..
                    أنتبه سلطان لنظره عيونها ومارد سوى انه أهداها بسمه.. وودعها وطلع ..
                    واقفه بمكانها ماتحركت ... تناظر اخر مكان وقف فيه
                    ومن ثم أنتقلت أنظارها للسلسال نفسه اللي كان عباره عن نقشة ورده .. حاظنتها أنثى توضحت دقه ملامحها وخطوط خصل الشعر الطويله مرسومه بالذهب بشكل مهاري دقيق ... ضمت السلسال حتى حطته قريب لقلبها ... ودمعت عينها معها ..من دون سببب ..!!!
                    .. شالت السلسال من جديد ..وقررت تلبسه ...
                    بحركه سريعه سكرته .. ونزلت عيونها تطالع فيه على نحرها ...
                    رفعت أصبعها ومسحت الدمعه اللي نزلت من عينها ...
                    وقررت تدخل ... وأحساسيها متلخبطه وكأنها مي ملكها اليوم أبدا ..!
                    ... دخلت ولقت بالصاله .. أخوانها مجتمعين .. وأنضمت لهم ..
                    /
                    /
                    هناك عند نايف اللي كان ضايج ومعصب .. وأعصابه متفلته .. وقاعد يصارخ بوجه أبوه ...بأي حق تتكلم بأسمي
                    أنا قايلك أبيها ومحد راح ياخذها غيري
                    أبو نايف : وهو قاعد بكل هدوء .. ومتجاهل نرفزه وعصبية ولده ... وقاعد يشرب كاس الشاي برواق ..
                    أبونايف : أنا أدرى بمصلحتك .. ولكذا جنبتك الاحراج
                    وقلت لعمك بنفسي أنك ماعدت تبيها .. وعمك تفهم هالشيئ
                    نايف ... أنت بأي عقليه تتكلم ..أقولك أبيها .. تقولي اجنبك الاحراج .... وبعدين .. مي مشكلتي أنك ماتبييني اتزوجها.. انا مايهمني غير ان نفسي تبيها .. وراح أخذها برضاك أو من دونه
                    أبونايف : يوم مره بحياتك طيعني .. وراح تشوف أن كلامي هو اللي يبي يفيدك
                    بحياتك ..أما ذيك البنت .. أنا بنفسي
                    عندي لك احسن وأغنى منها .. وبنت عز ..وأبوها تاجر ..
                    نايف بأستحقار : أنت مدري من ايش مخلوق ..
                    أبونايف .. : ومتجاهل كلام ولده .. الموضوع أنتهى وانا انهيته بأيدي .. أقطع حبل السالفه
                    نايف : ماراح أقطع حبل هالسالفه الين ماأاخذ اللي ابيه .. وراح اخذ رنا وغصبن على اللي مو راضي
                    ابو نايف بوثوق : وريني اشوف شلون تبي تاخذها
                    نايف : وقف بعصبيه .. وشال معه شماغه اللي كان جنبه ..
                    أنا اللي بروح لعمي بنفسي .. وأفهمه انك انت اللي رافضها
                    واني أبيها ومتمسك فيها لاخر لحظه ولو أن فيها من العيوب مايكرهها بشباب العالمين كلهم
                    أبونايف ومتأكد ومتطمن أنه ابو رنا ماراح يعطي نايف كلمه تريحه .. وخصوصا لما سمع بأذنه
                    اخوه وهو قاعد ينذر ويحرم على رنا عيال عمها كلهم ..
                    أبو نايف : أللي بأيدك سووه أشووف ..
                    نايف ومحترق من الداخل ومقهوووور ... شال نفسه بعصبيه وطلع برا الفله وسكر الباب بغضب ...
                    ركب سيارته وبسرعه جنونيه صار يسوق وأفكاره منهاره والنار قاعده تاكل بجوفه أكل ..
                    ضايق ومخنوق من كل شيئ ومن هالكون اللي عجز يجي معه على هواه ولايعطيه كل مايبي ..
                    تعب من الحرمان .. وعجز يوصل ويحقق ولو شيئ من اللي يتمنى ..
                    نفسه يذوق طعم السعاده الراضيه بعيد عن وسخ هالدنيا .. وشهواتها ... والقلوب الفاسده ..
                    مايبي شيئ سوى حلم أصغر من عمره بكثييير .. مايبي غير أنسانه .. أرضته كرجل ... يعيش معها شبابه ومشيبه
                    ويبتعد فيها بعيد عن هالمكان وماحصل ...؟!
                    قام يمشي بأقصى سرعته .. يحاول يلحق على حلم قبل ماينهدم ...
                    وصار يمشي حتى وصل حدود فلة عمه .. بحركه سريعه فك الباب ونزل منها متوجه لباب الفله .. وحالته وملامح وجهه توصف ضيقته ...
                    ... تقابل هو وعمه .. ودخل معاه لأحد مجالس الرجال الموجوده ..وأبو سلطان ملامحه مكتومه ومستغرب من وجود نايف معه بها الوقت ..
                    نايف وأبو سلطان بعد ماقعدوا ..
                    نايف ويحاول يدور طريق يبدى منه .. مكسور نفس
                    وخجلان من كلام أبوه اللي ماله وجه ولاتبرير يبري فيه ساحت ابوه
                    أبو سلطان : نعم ونا عمك .. وش كنت باغيني فيه ..
                    نايف .. وهو يحاول يشبك يدينه .. وراسه بالأرض ..
                    قال من بين القهر الموجود داخله : مدري من وين أبدا معك ياعمي .. خجلان من اللي صار ووصلك مني
                    أبو سلطان وكأنه فهم .. أستوقف نايف وقال : قبل ماتكمل..
                    أذا كنت جاي لهنا حتى تبرر موقفك ... أنا بستوقفك مسموح ..وبقولك لاتتكلم باللي صار اكثر .. لانها بكل بساطه سالفه انتهت ... وأذا قصدك تعتذر فانا أعفيك من هالشيئ ..لاني لازعلان لاعليك ولاعلى أبوك .. انا زعلان على نفسي .. لما شجعت بنتي توافق ..
                    نايف أستوقف عمه لما حس انه أبعد كثييييير عن الشيئ اللي كان قاصده فيه نايف ..
                    نايف : لاياعمي مو كذا .. الله يخليك لاتستعجل علي
                    وخلني اتكلم .. أنا كذا كذا مو طايق نفسي .. ومخنوق
                    ابو سلطان .. ومو فاهم شيئ .. وهو قاعد يشوف لمحة الضيق
                    والقهر بعيون رجال .. قال متناسي العتب :
                    تكلم ونا عمك .. وشفيك مختنق ..محتاج شيئ .. تامرني بشيئ
                    نايف وأيده على جبينه .. ياعمي ضايقه فيني الأرض .. وطالبك ماتردني ..
                    ابو سلطان : سم .. أطلب وأبشر باللي يرضيك ..
                    نايف وكأنه حس بالروح رجعت له لما شاف تشجيع عمه ..نايف : طالبالبك ياعمي تنسى الكلام اللي قاله لك أبوي
                    وترضى بملكتي تتم مع رنا ..
                    سكت ابو سلطان لماسمع طلب نايف وأصراره
                    وعجز يلقى رد وهو يشوف لهفه نايف على هالطلب وترجيه له ..
                    نايف : الله يسعدك ياعمي لاتردني .. يشهد علي ربي
                    مارضت نفسي بغيرها .. ومافكرت بقبل ماخذها بأحد ..
                    طلبتك ياعمي لاتكسر بنفسي .. وتكون بصف أبوي ضدي ..
                    أبوسلطان .. ولايدري وش يقووول .. !!
                    كرامته وكرامة بنته تقول له يرفض بشكل قاطع ومايقبل يجادل بها الموضوع ...
                    ..ولاكن الصوره اللي يشوف فيها نايف اللحين .. تخليه يستصعب الرفض ..!
                    وقفت الحروف بلسانه مابين وبين محتار وقال : ماودي أردك ونا عمك ولاأكسر بخاطرك .. بس البنت ماهيب لك .. أنساها ..انساها ودور غيرها
                    نايف :لاتقتلني ياعمي أكثر بها الكلام ... وأششفي غليلي بكلامن يرد روحي .. وأذا كان قصدك ترفضني عشان ابوي ... لك علي عهد .. أملك عليها واتزوجها ..وأسافر فيها برا .. بعيد عن أبوي .. وعن هالدنيا كل ابوها ..
                    أبوسلطان : بعدك مافهمت علي ...
                    نايف ..: فهمني ياعمي .. تكلم
                    ابو سلطان بعد صمت : انا بعد ماسمعت رفضك على لسان أبوك ..أغتاضت نفسي .. حتى نذرت أن مايمسها من عيال عمها احد ..ولو يصير ايش ماصار
                    صمت أنتاب نايف .. يشابه صمت الفجعه .. وضياع الحلم .. حتى عجز يتكلم وأكتفى بتنزيل راسه للأرض .؟!
                    أبوسلطان .. : سامحني ونا عمك رنا مي لك .. والله يسعدك مع غيرها
                    ..نايف: بصوت مكتئب شلون ياعمي .. مافي أمل يعني ..
                    ابو سلطان :.. الامل بالله ونا عمك ..
                    سكت نايف وشد على مقبض ايده ..ووقف بعد ماحس أن انفاسه بدت تحتنق ضيق فوق ضيقها ..
                    عن أذنك .. أنا طالع وماقصرت على كل حال
                    ابو سلطان : أقعد وين رايح .. بعدك ماتقهويت ..
                    نايف : واصله .. وأسئذن عمه وطلع وهو في قمة أحزانه ..
                    وموقادر يفكر أكثر ..!متلخبط على بعضه وضايج ... ورافض اللي سمعه ومو راضي لايستسلم ولايستكيييييييين ... ومصمم مايهدى الين مايوصل للي يبيه ... ولاكن الطريقه اللي يقنع فيها عمه كيف .؟! .. بس قبل مايفكر بالطريقه نفسها كان حاب يعرف من قبلها أن كانت رنا هي مازالت تبيه صدق حتى يقدر يطالب فيها .. ولاخلاص عافته وطاب خاطرها منه بعد ماسمعت اللي صار ؟.!
                    ولكن برضو الطريقه اللي يوصل فيها لرنا صعبه .. وبعده مو لاقي حلقة الوصل اللي يوصل لها فيها حتى يسمع الكلام منها ذاتها .. ..
                    بالطريق ... كان طول الطريق يفكر .. ولاهي ببنات أفكاره اللي أجتاحت مخيلته ... لحظات وخطرت على باله فكره .. وفورا .. باشر ينفذها بأقرب وقت ؟!
                    وصل لحد عند بيتهم .. نزل بسرعه جنوننيه متوجه للداخل ... مشى بخطاوت مفتوحه
                    بالدرج العالي متوجه لغرفة اخته شادن بحركه سريعه دق الباب بقوه تساوي قوته ..
                    ....
                    عند شادن اللي كانت تتمشى بأنحاء غرفتها المتموجه بالوان التفاحي والوردي ... وماسكه الجوال بأيدها اليمين وقاعده تتكلم بكل راحتها وتضحك ناسيه نفسها وروحها ... لحظات وفجعتها دقة الباب اللي كانت تضرب بشكل مزعج ومخيف ..
                    لاأراديا أرتبكت .. وقفلت سماعة الجوال بأرتباك وصرخت بخوف .. ميييييين ؟؟!
                    نايف : ومازال يضرب الباب ويتكلم .. شادن افتحي انا نايف ..
                    لما أنتبهت للصوت .. تحركت بخطواتها متجهه للباب .. وفتحته .. وعيونها كلها أستفهام من الطريقه اللي يدق فيها نايف .. قالت بعصبيه .. وشفيك تدق الباب كذا فجعتني
                    نايف بدون مايتجادل معها دخل غرفتها وقعد على اقرب كرسي موجود .. وناداها تقعد يبي يكلمها ..
                    شادن بعد ماقعدت وهي الثانيه مي فاهمه شيئ .. وشفيك تكلم خوفتني . فيك شيئ ؟!
                    نايف بعد ماخذى نفس .. وبدون مقدمات قال ..
                    نايف : اسمعي .. اللحين اللحين تشيلين نفسك وبوجهك على بيت عمي سليمان .
                    شادن .. ليش وش السبب ؟؟! وعشان ايش
                    نايف : أسمعي ولاتناقشيني ... اللحين ابيكي تلبسين وتروحين لبيت عمي لعند رنا
                    وتسألينها اذا بعدها تبيني اولا ..
                    شادن بعصبيه ومي عاجبتها السالفه كلها : وليييييييش يهمك تسمع كلمتها خلاص ابوي ريحك منها وتسكرت السالفه ..
                    نايف : انا ماطلبت رايك .. ومومنتظر أسمع مشورتك علي ..انا ابيكي تنفذين وبس
                    شادن وقفت معصبه .. وكتفت يدينها .. خل أحد يروح بدالي أما اناأغسل يدينك مني
                    وقف نايف بتهديد وتحذير وشدها من ايدها : بتروحين غصبن على خشمك رضيتي فيها أولا .. ولاصدقينييي ياشادن واللي خلقننني لاتشوووفين مني وجه عمرك ماشفتيه ..وربي
                    شادن ومتوجعه من مسكت ايده قالت من بين المها:اه .. أتركني عورت ايدي ..
                    نايف : ومكمل يكلمها بتحذير : تعالي .. لايكووون حاسبتني ناسي بلاويكي ومصايبك اللي مخبيها عن أبووي .. لعلمك .. بكلمه وحده أقدر أوصل الموجز له .. ومعها توصله
                    تصرفات بنته القدوه شادن اللي رافع الراس فيها وشايفها . اطهر نساء الأرض ..
                    أرتبكت شادن عند هالكم كلمه اللي قالها أخوها .. وفهمت انه يقصد الايام اللي ياما
                    مسكوها فيها الهيئه .. وطلعها هو منها .. وسكتوا فيها الموضوع ... خافت ..
                    خافت يكون نايف جدي بكلامه .. ويقول لأبوها عن بلاويها وساعتها هي متأكده
                    بيكون الموت أقرب لها منه ...فكرت ..بأنها لازم ترضخ لطلبه مجبوره مو بكيفها
                    ومن بينها أسعفها تفكيرها الشيطاني ..بأنها تقدر توصل لريم بشكل قريب لما تروح لرنا
                    أبتسمت بخبث
                    وقالت بانهزام : طيب فهمت .. وش المطلوب مني ..
                    نايف فك ايدها .. وقال بغرور .. أيوا كذا ..
                    اللحين .. اللحين تروحين تتوكلين وتجيبين عباتك وتمشين معي لرنا .. وتقولين لها عن اللي بقول لك مفهوم ..
                    شادن ... طيب .. فهمممت ..
                    ...

                    تعليق

                    • SOoΚaRh
                      V - I - P
                      • Jan 2009
                      • 1778

                      رد: روايه سعوديه جنااااااان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ


                      /بنفس الوقت ..
                      ببيت ريم على وقت المغرب تقريبا كانوا هي وعائلتها كعادتهم مجتمعين ولاكن هالمره كانوا مكتملين
                      وكل واحد بأتجاه .. وقدامهم القهوه الشاهي يتقههون منها ..
                      ريم وهي قاعده تكلم مها اللي كانت جنبها ...
                      ومكمله تتكلم لمها اللي كانت تسأل عن رنا .. وريم تجاوبها
                      ريم .. البنت ماعادت مثل قبل يامها ..احسها صارت انسانه كارهه نفسها وعيشتها
                      وكارهه الحياة بكبرها.. عجزت أحاول معها .. أحيان أتعمد أجرحها حتى تصحى
                      وأحيان أجي معها باللين لعل تطلع من عزلتها .. ومع كل هذا وهذا
                      عجزت تسمع مني أوحتى ترد وتتأثر .. تصوري اليوم خالي جاي مبسوط يقول
                      لها أنه لقى لها علاج بألمانيا ... ورنا بكل برود وبساطه رفضت ومصره
                      ماتتعالج لاللحين ولابعدين
                      مها : مو بكيفها المفروض يجبرها ولاياخذ شورها
                      ريم : رنا عنيده .. وخالي عمره ماحب يجبرها على شيئ ماتبيه ورافضته
                      مها ومتعاطفه معها .. ياقلبي عليكي يارنا .. من جد هالبنت مدري وش صابها
                      ريم .. وربي أني أشد ماظيق لماأشوفها تزيد أنكسار يوم عن يوم
                      ماعادت رنا الطبيعيه والبسمه ماعادت اشوفها منها الا مجامله ..
                      مها :لاتتركينها ..وكوني جنبها ..هي مي محتاجه الا وقت وترجع مثل ماكانت
                      ريم الله يعين ..
                      مها بصيغة استفهام : الاصحيح ..ملكتها وش صار عليها .؟!
                      متى بتصير
                      ريم بأبتسامة استخفاف هه .. أي ملكه ..!!
                      مها : ليش وشفي ؟
                      ريم : خلاص ماعاد فيه ملكه ولاغيره .. ولد عمها حسبي الله عليه
                      تركها مايبيها ..
                      مها وبدت تحس بالزعل وهي تتصور أحساس وموقف رنا تجاه رفضه لها
                      قالت بقهر .. أذا كذا .. لاتلومينها اذا رفضت تتعالج
                      الله يلوم اللي يلومها البنت أنكسر خاطرها .. .وبعذرها لوعافت الدنيا
                      ريم .بزفرة تعب .. اييييه .. ربك يعين ويكون بعونها
                      ... على بعد كم خطوه .. كان وليد قاعد يتابع حوارهم
                      اللي أنجذب أنتبهاهه له وبالخصوص عن محور الشخصيه اللي يتكلمون عنها ..
                      تحمس يسمع الحوار حتى الاخررر ..
                      لسبب مجهول .. مايعرفه سوى شيئ بينه وبين نفسه ..
                      كان مستمع حرفيا للكلام اللي دار .. وشخصيا كان من داخله
                      شيئ يحيي عزيمته .. ويشجعه على التقدم خطوه بعد ماألتمس
                      من بين الظلام اللي كان موجود نور .. يسهل عليه طريقه ...!
                      لحظات وبدى صوت اذان المغرب يتردد على أسماعهم ..
                      ويخلي القلوب الصاحيه تنحني خشوع ...
                      ومعه قام كل منهم متوجه للصلاة ..!
                      .. .. بعد وقت فضى البيت من اخوانها اللي تسهلوا كل واحد بطريقه ..
                      حتى يفسحون كل المجال والحريه لبنات خالاتهم .. ..


                      /
                      /

                      أما هناك .. ببيت أبو سلطان .. بعد مانايف .. فهم اخته على اللي يبيه منها ..
                      حرفيا ... دخلت شادن لبيت عمها سليمان ..
                      وقعدت وقت قصير مع أم سلطان اللي رحبت فيها ومن بعدها سمحت لها
                      تصعد لعند رنا حتى تزورها ..
                      ام سلطان ومعها شادن ... وماشين باتجاه الدرج ..
                      أستوقفت شادن أم سلطان عند الدرج وقالت شادن : خالتي .. مايحتاج تتعبين روحك وتوصليني
                      أم سلطان : لاشدعوى ونا أمك بعدني شباب ويني ووين التعب
                      أبتسمت شادن :: وقالت بدلع .. حلفت ياخالتييي ماتتحركين .. صدقيني حافظه طريق
                      غرفة رنا مايحتاج أتعبك معي .. وبعدين لاتحسسيني اني غريبه ..
                      ام سلطان بطيبة قلب : ولوو .. أنتي من اهل ألبيت .. ومن أصحابه
                      شادن .. خلاص اجل .. أتركيني .. أصعد لها بروحي حتى احس اني من جد من أهل البيت
                      أم سلطان بأستسلام : على راحتك ...
                      شادن بأبتسامه مشت .. عن اذنك أجل خالتي بروح اصعد لها
                      ام سلطان .. اذنك معك .. ومشت بطريقها تاركه شادن تصعد للدور العلووي بكل راحه ...
                      صعدت شادن .. وخطوات كعبها تثير ضجة صدى على الرخام الموجود بممرات الدور العلوي .. ..كانت تمشي بعيوون تايههه تدور بعيونها الجناح الخاص بريم وسلطان
                      وخصوصا لما تطمنت وسمعت من ام سلطان بأن ريم وسلطان مو موجودين بالفله
                      وطالعين ... أنشرح صدرها بها الخبر وتحمست تبدا بتنفيذ مخططاطاتها قبل حتى ماتدخل لغرفة رنا ... . ملت من البحث بعيونها داخل الغرف الكثيره الموجوده بالفله ... وفجأه انتبهت لأحد الخدم قاعده تنظف بالممرات راحت شادن لحد عندها وقالت بدون مقدمات :
                      Where is room Reem Sultan(اين تقع غرفه ريم وسلطان )
                      الخادمه Located in other part of the upper floor in the right(تقع في الجزء الاخر من الدور العلوي في جهة اليمين)
                      شادن Thanks... ومشت فورا بالمكان اللي قالت لها عنه الخادمه .. كانت بالبدايه مرتبكه ..
                      ومتردده تروح لهناك خوف ..ولاكن الشياطين اللي داخلها كانت اكبر وتزيد من شجاعتها وتحمسها تتقدم .. وصلت لعند باب الجناح .. ووقفت مازالت متردده وقلبها يرجف ... لسبب مجهووول؟!
                      بعد تفكير .. شدت على أعصابها ومسكت مقبض الباب وفتحته .. دخلت بهدووء ولقت الانوار طافيه .. وريحة البخووور والعود منتشره بأرجاء الجناح .. للحظات سمحت لنفسها
                      تتأمل أنحاء الغرفه والأثاث بحسد نابع من أعماق قهر وكره .. صارت تمشي بالزوايا .. وطاحت عيونا على كاسات عصير أنشرب نصفها وبعدها ماأكتملت موجوده على الطاوله .. غرقت باحلامها بها الكم ثانيه وقفت فيها بها المكان ...
                      .. بالفعل ياكم تمنت تكون هي صاحبة الكاس الثاني
                      وتشرب معه .. وتقضي طول عمرها معاه .. كانت مستعده تبيع نفسها وحياتها وتشري فيهم سعادتها مع سلطان ... بغيض شالت نفسها ماتبي تشوووف ولاتفكر أكثررر .
                      . حتى ماتتهور وترتكب بالبنت ذيكي جريمه ...
                      تحركت ماشيه متجهه لغرفتهم الرئيسيه .. دخلت تبي تدور على الشيئ اللي كانت تبي تاخذه حتى تدين فيه ريم بخطتها .. راحت لعند صناديق الخشب الموجوده على الطاوله تبي تدور على شيئ مهم يخص ريم .. وطاحت عينها على سلسال ابيض مكتووب فيه أسمها تعودت شادن بكل وقت تشوف فيه ريم .. تلقاه لابسته على جيدها
                      أبتسمت بخبث وشالته بيدينها .. سكرت اللمبه تبي تطلع .. ولاكن استوقفتها أفكارها بحاجه اهم
                      وفكره يمكن تكون أشد فتك بريم ... ضحكت بجنون وبصوت خافت .. ومشت لعند غرفة الملابس ..
                      دورت بعيونها وطاحت نظراتها على أحد قمصان النوم المصفوفه بترتيب بدولاب ملابسها ... وقفت محتاره تدور على أجمل ثوب أعجبها ... وقررت تختار قميص أسود ..
                      دانتيلل ... ناعم .. ماتدري ليش حسته هو الأقرب لذوق ريم .. على طووول بدون تفكير اكثر شالته من المعلاق وصفطته بشكل صغييرر وحطته بشنطتها الحمراء ...
                      وشالت نفسها بسرعه حتى تختصر وقت ومحد يحس بوجودها بها المكان .. سكرت الانوار ..ورجعت سلسال ريم لنفس المكان اللي أخذته منه لانها ماعادت محتاجته ...
                      خذت نفسها وطلعت بسرعهه وقلبها يرقع خووووففف .. سكرت الباب بحركه سريعه .. وكانت تبي تمشي
                      وفجأه طلع بوجهها سلطان اللي كان ماشي متجه للجناح الخاص فيه هو وريم ..
                      وفجأه ... لفت انتباهه وجودها .. وعرف انها هي ..
                      ووشلون مايعرفها وهو اللي تعود يشوفها بكل وقت وياما تعمدت تبرز نفسها بكل مكان يكون هو موجود فيه ...
                      وقف رافع حاجبه .. مستنكر وجودها .. ..
                      أما شادن فكانت ماشيه ومو منتبهه لوجوده ... وتحاول بكل سرعتها تبتعتد عن هالمكان ..
                      لحظات وأنتبهت للشخص اللي كان واقف بطريقها ..
                      كان ماشي .. وهي راجعه .. وألتقوا ..
                      رفعت عيونها .. وأنصعقت بالشخصيه اللي شافتها واللي كانت خارج تماما توقعاتها .. توسعت عيونها وقلبها قام يرجف حتى تصلبت رجلينها بمكانها
                      بقد ماكانت مبسوطه وبتطير فرحه من شوفته بالصدفه .. بقد ماكانت راح تموت من الخوفف لو شافها وش كانت تسوي من دقايق ..
                      وقفت خطواتها .. وعيونها تعلقت فيه بكل جراه .. وقلبها يهتف شوق وحنين لملامح طلته وهيبته .. سوت نفسها منحرجه من شوفته ... وحنت راسها ... ومشت بخطوات هاديه وكل ظنها بأن هدوئها يبي يجذبها له ..وهو اللي ماتحركت عينه بأتجاهها الا وقت ماشافها ...
                      ورغم السؤال اللي كان داخله ويستفسر عن وجودها بها المكان الاأنه ماكان حاب يعطيها فرصه تاخذ وتعطي معه .. لذلك تجنب عن السؤال ..ومشى مكمل بالطريق اللي بداه متجاهل وجودها تماما ..
                      ... وقفت شادن لما حست أنه مطنشها .. ومشى مكمل ..حتى دخل باب الجناح وسكره بكل هدوء .. وكأن وجودها ماحرك فيه شيئ ..
                      وقفت شادن معصبه ..ومغتاضه من تبلد أحساسه .. على الأقل كانت تتمنى يسألها عن حالها
                      ... أو حتى على الأقل يعبرها بنظره ؟؟!!! جن جنونها ومشت معصبه بأتجاه غرفه رنا
                      تبي تقعد عندها خمس دقايق وتطلع من هالفله اللي بدى أصحابها يخنقونها ...


                      مشت مكمله لعند غرفة رنا وجوفها شاب نار مو قادر ينطفي ... ..
                      حاولت تتماسك وتتناسى اللي صار .. وتركز بالجاي لانه هو الفرصه الوحيده بتطمينها على حياتها ..
                      دقة الباب بدقة بسيطه .. أنتبهت لها رنا
                      رنا : مييييين ؟
                      شادن : ممكن ؟!
                      رنا وكأنها تحاول تتذكر الصوت ماقدرت ... رنا .. ادخلييي ..
                      دخلت شادن ببنطلونها الشاد على جسمها .. ولابسه معها جاليه بسيط بالكاد ماسك على صدرهاو ماأخجلت تتمشى فيه بأنحاء فلة عمها ..؟!
                      ... دخلت وعلى وجهها أبتسامه صفراء .. كلها مجامله ..هاي
                      رنا ورافعه حاجبها ومستغربه من وجود شادن بها الوقت وبها المكان .. ردت ببرود اهلا
                      شادن بعد ماراحت وباست رنا على خدها وسلمت عليها قعدت على طرف السرير ..
                      وكملت تكلمها : كيفيك رنووش أن شاء الله احسن
                      رنا وألف سؤال وسؤال طق براسها محتار عن وجود شادن بها الوقت .. ومحتار عن الشيئ
                      اللي تبيها فيه ... أبدا ماطمنها أحساسها من اللي جاي .. وتكلمت بحده : : بخير
                      شادن وكأنها أنتبهت لردت فعل رنا الحاده ولاكنها حاولت تطنش وتكمل كلامها اللي هي جايتها عشانه ..
                      رنا وقاعده تتكلم من طرف خشمها ومو طايقه شادن كلها على بعضها ولاطايقه
                      طاري ذيك العائله بكبرها قالت : وش بغيتي ..
                      شادن : يوه يوه ..هذا استقبال تستقبليني فيه رنوووش .. الله يسامحك
                      رنا ومكتفه يدينها ومسنده راسها على سريرها وتتكلم بملل : لاصحيح لازم أستقبلك بالاحظان واحطك بعيوني ...
                      شادن : حبيتي رنووش وشفيكي علي .. عطيني فرصه اتكلم ..
                      رنا بأندفاع : .. وش تبين مني انتي .. ولالايكون جايه تكملين اللي بداه اخووكي علي
                      شادن وبدت تحس ان رنا مي معطيتها فرصه تتكلم
                      قالت طيب ممكن تسمعيني ومن بعدها .. لك كل الحق تتكلمين
                      رنا : ... تكلمي
                      شادن .. رنووو .. انتي مو فاهمه شيئ صدقيني ... ولعلمك أخوي مارفضك ومازال يبيكي ورايدك .
                      رنا بعصبيه صرخت قبل ماتكمل شادن : الله لايبيه .. ولايخليه .. قولي له يحتفظ بها الكلام لنفسه
                      شادن وحاسه بأن رنا شاعله غضب ومي قادره تهدى : قالت .. طيب اهدي خليني اتكلم
                      نايف .. مو هو اللي رفضك .. أبوي اللي وصل هالكلام لعمي من راسه
                      رنا : أبوي أبوكي عمي عمك مي مشكلتيييييي .. روحححي بلغي أخوكي أني انا اللي ماأبيه
                      شادن بشك : متأكده من هالكلمه يارنا ..
                      رنا بتحدي : متأكده قبل ماعرفك .. رجاء وصلي هالكلمتين بطريقك له .. وقولي له تقولك رنا أنها نست أن لها عيال عم .. وياليت أنتي وياه بعد تنسوننا مره وحده أفضل
                      أغتاضت شادن من الأسلوب المندفع والمستفز اللي تكلمها فيه رنا واللي حسته اهانها أكثر من اللازم
                      شادن ألزمي حدودك .. وتكلمي عدل .. وأذا علي فأنا الغلطانه اللي تعنيت وجيت بنفسي
                      أصلح بينكم
                      رنا بسخريه : ليش أنتي تعرفين وش تعني كلمة الصلاح .. أصلحي روحك الله يخليكي
                      ومن بعدها فكري تنطقينها
                      جن جنون شادن من كلمات رنا حتى بدت تفقد أعصابها وتتكلم بكل همجيه ...
                      أحترمممي نفسك .. ولاتتكلمين على الناس اللي اكبر من مستواكي ...
                      رنا : تاركه المستوى لاهل المستوى ياأم الاخلاق
                      شادن .. أخلاقي أحسن منك وغصبن عليكي . هييي انتي فاكره نفسك ايش
                      أنتبهي لكلامك لايكون فاكره نفسك حاجه .. ياهوه تراكي ولاشيئئئ
                      مجرد أنسانه مقعده أقدر أهينها باللي ابي ..ومافي مخلوق يمنعني
                      رنا : انتي أنسانه أحقر من انها تطب رجلينها غرفتي ...
                      توكلي برا .. الغرفه تستمح وجودك
                      وقفت شادن وشالت شنطتها معها : بتندمين .. والله بتندمين على كل كلمه قلتيها وبتشوفين
                      رنا : سكري الباب وراكي ولاعاد توريني خلقتك ماحيييت ..
                      شادن .. وقبل ماتطلع .. ضحكت بأستخفاف .. هه ..أكيييد ماراح أشوفك تدرين ليش
                      لأنك وقتها بتكونين بالتأهيل الشامل يعالجون فيكي يالمريضه ...
                      قالت هالكلمتين اللي كلهم سم .. وطلعت برا الغرفه مسكره الباب وراها بكل عصبيه ..
                      وتاركه وراها أنسانه محطمه سهلة الكسر .. كسرها الزمان وماجبرها ..
                      الا بالعكس زاد عليها أوجاعها وجروحها اللي بعدها مالقت لها من يداوي ..!
                      حروووف ..كانت كفيله بأنها تخليه جسد خالي من دون احساس ..فوق الأحساس اللي تلاشى مع الأيام ..وأنتثر بمهب الريح ..
                      جسدها جسد عجز يستجمع قواه مع الوقت ويوقف .. حاول ولاكنه يتحطم قبل الوقووف وينكسر ثاني ؟؟!
                      ماكان عندها غير الدمع يستر عورة جروحها ..ويكون المرهم لاثار أحزانها
                      بكت وبكت .. حتى أصبحت ... أنسانه . بهشاش الورق الجاف ,, سهل الكسر ..؟!
                      وخالي من لون الحياة ؟.!
                      لهنا وبس عجزت تستكمل ايامها .. وحروف شادن مازالت كنها الصدى تتردد على مسامعها .. طفح فيها الكيييل ..حتى وصلت لمرحلة الكبت
                      المنتظر ينفجر بأي لحظه .. ؟!

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...