رد: روايه سعوديه جنان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ
وعيونها الثنتين تعلقو صدمه من صورت الانسان اللي قدامها قالت وعيونها مذهوله : سلطان !!!!!!!
سلطان بهدوء يعكس تماما ارتباك ريم : جبت لك عباتك لاني اظن أنك تبين تحتاجينها بها المكان ...
تلاشى الرد عندها ................ ! لان العين مازالت مي مصدقه اللي قاعده تشوفه
والاسئله أختلطت ببعضها مابين وش اللي جابه ؟ وليه جاي .. ومتى .. وكيف ؟!
انكتم صوتها قدامه ومازالت واقفه .. وعيونها لاتزال متعلقه فيه تحاول تستوعب
الصدمه اللي جتها من دون مقدمات .....
سلطان وبدى يقرى بعيونها حجم المفاجأه اللي ابدا ماكان يحب تكون بها الطريقه
اللي تصدمها ولاكنه انجبر لما شافها بعيونه طالعه ... لمكان خالي من كلمة أمان
ولو حتى ملاه الفراغ ...
سلطان : ... البسي عباتك
ريم وبدت تصحى لنفسها وتستوعب كلامه وهو اللي لايزال وجوده صدمه لها ..
ولاكنها باقل الاحوال عرفت عن سبب جيته بها اللحظه تحديدا.... وخجلت من نفسها لثانيه
بعد مافهمت على مقصده حتى تغطي نفسها ... اثنت ظهرها وشالت العباة من الارض ..
اللي كانت طايحه من على أكتافها بعد ماتفاجأت بشوفته .... ...
بهدوء رجعت لبستها حتى تستر مفاتنها ...
وعيونها لاتزال تبتعد عن عيونه خجل من الموقف اللي حطت روحها فيه وكالعاده ...
لاتزال مجنونه بتصرفاتها اللي تسويها
وبلحظه تندم عليها ...
ريم بعيون حاولت ترفعها وتبدي طبيعيتها قالت : من متى وأنت موجود ؟
سلطان : ... وعيونه تنتقل مابين البحر وبينها قال .. امس الليل كنت واصل
ريم بحده ....وعتب : وش اللي جابك ...؟
سلطان ببرود متعمد قال ...: اشتقت للشرقيه ... وهو اللي يدري أنها فاهمه مقصد جيته !
ريم : ..... بهدوء غمضت عينها ... ثم رفعت راسها وقالت طيب انا بدخل عن اذنك ....
مشت خطوه وقبل ماتكملها مسكتها ايد سلطان .... على وين ؟!
ريم وقاعده تناظر ايده اللي ماسكه ايدها.. رفعت راسها ثم قالت : بحده ... مو شغلك ....
رفع سلطان حاجبه من الاسلوب المتذمر اللي قاعده تكلمه فيه ...رغم أنه بالأصل ماكان متوقع
أحسن وافضل من هالأسلوب تكلمه فيه لذلك ماستفزته هالكلمه نهائيا ..
... قال بجديه : .. ماتكبدت العناء وجيت لها المكان الا عشانك ... ومانيب مستعد ارجع
بيدين خاليه من دون ماسمعع منك الكلمه اللي أبيها ....
نفضت ريم ايدها من ايد سلطان اللي كانت ماسكتها بعصبيه وكتفت يدينها ...
وبغرور رفعت حاجبها ...
ثم قالت ... كان الاولى بك ماتعنى .. ولاتجي .. وانت تدري بكلامي اللي تبي تسمعه .. ومايحتاج اقوله
.. سلطان : يعني شلون ..!
ريم ..... ارجع ياسلطان للمكان اللي جيت منه .. ومالك كلام معي وانت تدري أن معاد بقى شيئ
بيننا يربطنا .....
سلطان برويه من دون اي انفعال : ... ومين قال ماعاد فيه شيئ يربطنا وانتي اللي مازلتي على ذمتي
ريم : ... لاتنسى انك طلقتني !
سلطان : ..... وهذا أنا جيت استرجعك
ريم :... واذا قلت لك ان نفسي ماعادت تبي ترجع لاأليوم ولا بكرا .. ولا العمر كله
سلطان ومازال هادي : ... تظنينها بها السهوله ....!
ريم : ماهيب بالسهوله .. ولاكنها بالوقت !
سلطان : ونفسي اللي تبيكي ...
ريم : لها قلوب تعوضها ....
سلطان بجديه امتدت نظرته بعينها حتى تكلم بجديه أكثر : بعدك مو عارفه مصلحتك ومتهوره
حتى بكلامك !
تبسمت ريم بغرابه .. ثم قالت بغرور ... مشكلتك بعدك تشوفني طفله وعمري ماراح أكبر بعينك
سلطان بعين اجبرها الحنين تدفى ... قال بعد لحظات صمت .... : اي نعم مازلتي ... !
مازلتي طفلت القلب والعين ... واللي مازالت الروح تحتاجها ....
تعلقت عينها فيه للحظه .. مصدومه من حروف دافيه نثرها لسانه بلحظات كانت
احاسيسها كلها جامده وتحاول تلملمها حتى تكون حائط صد رادع لصورته وحروفه ... وماتضعف ......
رفعت عينها الناعسه تناظر فيه بعد كلمات نطقتها شفاته ......
رفعتها وتعلقت النظره ...! وانتثرت احاسيس نايمه وصحاها الحرف .....
ازدادت دقات قلبها ونبضاتها وبدى الخوف داخلها ....
حتى استمر كل منهم واقف ... يناظر بمحور العين اللي تفضح حكايا الخفا
وابيات الشوق .. اللي تهز اسوار الغياب اللي كان بينهم
نزلت راسها حتى تشيل عينها عنه وحتى مايقرى نظراتها اكثر ويفضح اسرارها
اللي تعتبر مثل الكتاب قدام عينه ويامافهمها وقراها !!...
سلطان .... وفهم هروب عينها منه ... قال وهو يتاملها بدقت ملامحها الطفوليه الناعمه
اللي اصبحت تبعد نظرتها الخجلى عنه ...
...... يتامل الصوره اللي فقدها شهور ..وايام !
واظناه التعب وهو اللي ماكان يتخيل بيوم يكون بها الحال المعدومه بعدها ......
يشهد علي المولى ياريم ماذبحني الا غلاكي ... وماخلاني اجي لها المكان مجبر الا راحتي والهنى
اللي فقدتهم بفقدك ... وانتي اللي استحليتي الروح والنفس .. والقلب اللي سلم لك الامر بخضوع ....
وماأتلفه الا العنى ونا اللي أصبحت اعيش اليوم مابين تانيب الضمير بظلمك
ومابين حرقة القلب وأنا اللي ضيعتك بيدينييي ... !
ارفعي عينك .. ارفعيها وناظري لعيني وانتي تدرين بقدرك وصورتك اللي كانت ولاتزال
عايشه داخلييي ... واللي قاعده تقتلينها بكم حرف طايش تظنين أنك تبين تكسريني فيهم !
طول الوقت كانت تسمع حروفه اللي وصلت لاسماعاها وعلى حالها لاتزال مثنيه راسها ومبعده
نظرتها عنه ومنصته لصوته اللي اندمج بصوت الموج ...
والهواء يبعثر خصلاتها وينثرها على وجهها وكأن الهواء انعم عليها يوم نثر شعرها على عيونها
حتى تخفي برق نظرتها ..... والظيق اللي حواها
سلطان ....... تظنين اني مو فاهمك ! .. ولافاهم هالهروب ..والاسلوب اللي قاعده تكلميني فيه
وانا اللي متحمل عشانك ....... كافي ... والله كافي واتركي الطبع العنيد وارجعييي .......
أبعدت ريم عنه حتى التفتت تناظر للبحر ومعطيه سلطان ظهرها وهي مكتفه يدينها
... ابعدت نفسها وركزت بوجه البحر حتى مايشوف دمعتها اللي طاحت منه ... وعليه .....
بلسانها كلام كثيير الود ودها تقوله ولاكن للاسف تلاشى مع الريح بعد ماكسرها ببداية كلامه
داخلها عتب لايزال .. ودموع محتاجه تنذرف أكثر وأكثر ولاتوقف .... داخلها ركام
ودها تنفضه من قلبها للملا وتبوح فيه .. ولاتقدر..... عانقت نظرتها البحرر ...
...... حتى سلطان حط ايده على كتفها يصحي فيها احاسيس جديده وتكلم ....
ماخلصت فصول الغياب وحان الوقت اللي ترجعين فيه .......
سمعت حروفه .. حتى حست بايده .. وغمضت عيونها ..... رجوع !
ياهي صعبه عليها .. واصعب بكثيير من قدرتها .....
التفتت باتجاهه عند اخركلمه سمعتها وعيونها الناعسه لاتزال غرقانه بالعتب وظيق النفس
تكلمت ودموعها بانت على خدها وتكلمت بانفاس متعبه : ........سلطان أنا ماأبيك ....
مابي اشوفك بحياتي .. ولاعاد ابي اعرفك ولاأعيشك .... وابي انساك
اتركني.. اتركني الله يخلييك وأبعد ... ابعد عن دنيتي وعيشتيي ولاعاد تذكرني فيك .....
انا خلاص كرهت نفسي وكرهت عيشتك وماعاد لي قدره أعيش واجرب وأنجرح من جديد .. تعبت ..
والله العظيم تعبت حس فينيي ولو مره ... حس باحساس البنت اللي أنقتلت قبل ألمره الف
حس باحساس البنت اللي ماذاقت بحياتها غير الشقى والكبت وميب محتاجه اكثر
صدقني اكتفيت بكذا واكتفيت بحظي ونصيبي ... وابي اعيش لحالي من دونك ومن دون ماأتعبك ياسلطان
ولاتتعبني ولاتضايقني وأضايقك وابكي علييك .. خلني بعيده وعيش .. عيش دنيتك مثل ماتبي من دوني
واحلف لك ماراح تكون صعبه عليك
سلطان بهدوء يعكس تماما ارتباك ريم : جبت لك عباتك لاني اظن أنك تبين تحتاجينها بها المكان ...
تلاشى الرد عندها ................ ! لان العين مازالت مي مصدقه اللي قاعده تشوفه
والاسئله أختلطت ببعضها مابين وش اللي جابه ؟ وليه جاي .. ومتى .. وكيف ؟!
انكتم صوتها قدامه ومازالت واقفه .. وعيونها لاتزال متعلقه فيه تحاول تستوعب
الصدمه اللي جتها من دون مقدمات .....
سلطان وبدى يقرى بعيونها حجم المفاجأه اللي ابدا ماكان يحب تكون بها الطريقه
اللي تصدمها ولاكنه انجبر لما شافها بعيونه طالعه ... لمكان خالي من كلمة أمان
ولو حتى ملاه الفراغ ...
سلطان : ... البسي عباتك
ريم وبدت تصحى لنفسها وتستوعب كلامه وهو اللي لايزال وجوده صدمه لها ..
ولاكنها باقل الاحوال عرفت عن سبب جيته بها اللحظه تحديدا.... وخجلت من نفسها لثانيه
بعد مافهمت على مقصده حتى تغطي نفسها ... اثنت ظهرها وشالت العباة من الارض ..
اللي كانت طايحه من على أكتافها بعد ماتفاجأت بشوفته .... ...
بهدوء رجعت لبستها حتى تستر مفاتنها ...
وعيونها لاتزال تبتعد عن عيونه خجل من الموقف اللي حطت روحها فيه وكالعاده ...
لاتزال مجنونه بتصرفاتها اللي تسويها
وبلحظه تندم عليها ...
ريم بعيون حاولت ترفعها وتبدي طبيعيتها قالت : من متى وأنت موجود ؟
سلطان : ... وعيونه تنتقل مابين البحر وبينها قال .. امس الليل كنت واصل
ريم بحده ....وعتب : وش اللي جابك ...؟
سلطان ببرود متعمد قال ...: اشتقت للشرقيه ... وهو اللي يدري أنها فاهمه مقصد جيته !
ريم : ..... بهدوء غمضت عينها ... ثم رفعت راسها وقالت طيب انا بدخل عن اذنك ....
مشت خطوه وقبل ماتكملها مسكتها ايد سلطان .... على وين ؟!
ريم وقاعده تناظر ايده اللي ماسكه ايدها.. رفعت راسها ثم قالت : بحده ... مو شغلك ....
رفع سلطان حاجبه من الاسلوب المتذمر اللي قاعده تكلمه فيه ...رغم أنه بالأصل ماكان متوقع
أحسن وافضل من هالأسلوب تكلمه فيه لذلك ماستفزته هالكلمه نهائيا ..
... قال بجديه : .. ماتكبدت العناء وجيت لها المكان الا عشانك ... ومانيب مستعد ارجع
بيدين خاليه من دون ماسمعع منك الكلمه اللي أبيها ....
نفضت ريم ايدها من ايد سلطان اللي كانت ماسكتها بعصبيه وكتفت يدينها ...
وبغرور رفعت حاجبها ...
ثم قالت ... كان الاولى بك ماتعنى .. ولاتجي .. وانت تدري بكلامي اللي تبي تسمعه .. ومايحتاج اقوله
.. سلطان : يعني شلون ..!
ريم ..... ارجع ياسلطان للمكان اللي جيت منه .. ومالك كلام معي وانت تدري أن معاد بقى شيئ
بيننا يربطنا .....
سلطان برويه من دون اي انفعال : ... ومين قال ماعاد فيه شيئ يربطنا وانتي اللي مازلتي على ذمتي
ريم : ... لاتنسى انك طلقتني !
سلطان : ..... وهذا أنا جيت استرجعك
ريم :... واذا قلت لك ان نفسي ماعادت تبي ترجع لاأليوم ولا بكرا .. ولا العمر كله
سلطان ومازال هادي : ... تظنينها بها السهوله ....!
ريم : ماهيب بالسهوله .. ولاكنها بالوقت !
سلطان : ونفسي اللي تبيكي ...
ريم : لها قلوب تعوضها ....
سلطان بجديه امتدت نظرته بعينها حتى تكلم بجديه أكثر : بعدك مو عارفه مصلحتك ومتهوره
حتى بكلامك !
تبسمت ريم بغرابه .. ثم قالت بغرور ... مشكلتك بعدك تشوفني طفله وعمري ماراح أكبر بعينك
سلطان بعين اجبرها الحنين تدفى ... قال بعد لحظات صمت .... : اي نعم مازلتي ... !
مازلتي طفلت القلب والعين ... واللي مازالت الروح تحتاجها ....
تعلقت عينها فيه للحظه .. مصدومه من حروف دافيه نثرها لسانه بلحظات كانت
احاسيسها كلها جامده وتحاول تلملمها حتى تكون حائط صد رادع لصورته وحروفه ... وماتضعف ......
رفعت عينها الناعسه تناظر فيه بعد كلمات نطقتها شفاته ......
رفعتها وتعلقت النظره ...! وانتثرت احاسيس نايمه وصحاها الحرف .....
ازدادت دقات قلبها ونبضاتها وبدى الخوف داخلها ....
حتى استمر كل منهم واقف ... يناظر بمحور العين اللي تفضح حكايا الخفا
وابيات الشوق .. اللي تهز اسوار الغياب اللي كان بينهم
نزلت راسها حتى تشيل عينها عنه وحتى مايقرى نظراتها اكثر ويفضح اسرارها
اللي تعتبر مثل الكتاب قدام عينه ويامافهمها وقراها !!...
سلطان .... وفهم هروب عينها منه ... قال وهو يتاملها بدقت ملامحها الطفوليه الناعمه
اللي اصبحت تبعد نظرتها الخجلى عنه ...
...... يتامل الصوره اللي فقدها شهور ..وايام !
واظناه التعب وهو اللي ماكان يتخيل بيوم يكون بها الحال المعدومه بعدها ......
يشهد علي المولى ياريم ماذبحني الا غلاكي ... وماخلاني اجي لها المكان مجبر الا راحتي والهنى
اللي فقدتهم بفقدك ... وانتي اللي استحليتي الروح والنفس .. والقلب اللي سلم لك الامر بخضوع ....
وماأتلفه الا العنى ونا اللي أصبحت اعيش اليوم مابين تانيب الضمير بظلمك
ومابين حرقة القلب وأنا اللي ضيعتك بيدينييي ... !
ارفعي عينك .. ارفعيها وناظري لعيني وانتي تدرين بقدرك وصورتك اللي كانت ولاتزال
عايشه داخلييي ... واللي قاعده تقتلينها بكم حرف طايش تظنين أنك تبين تكسريني فيهم !
طول الوقت كانت تسمع حروفه اللي وصلت لاسماعاها وعلى حالها لاتزال مثنيه راسها ومبعده
نظرتها عنه ومنصته لصوته اللي اندمج بصوت الموج ...
والهواء يبعثر خصلاتها وينثرها على وجهها وكأن الهواء انعم عليها يوم نثر شعرها على عيونها
حتى تخفي برق نظرتها ..... والظيق اللي حواها
سلطان ....... تظنين اني مو فاهمك ! .. ولافاهم هالهروب ..والاسلوب اللي قاعده تكلميني فيه
وانا اللي متحمل عشانك ....... كافي ... والله كافي واتركي الطبع العنيد وارجعييي .......
أبعدت ريم عنه حتى التفتت تناظر للبحر ومعطيه سلطان ظهرها وهي مكتفه يدينها
... ابعدت نفسها وركزت بوجه البحر حتى مايشوف دمعتها اللي طاحت منه ... وعليه .....
بلسانها كلام كثيير الود ودها تقوله ولاكن للاسف تلاشى مع الريح بعد ماكسرها ببداية كلامه
داخلها عتب لايزال .. ودموع محتاجه تنذرف أكثر وأكثر ولاتوقف .... داخلها ركام
ودها تنفضه من قلبها للملا وتبوح فيه .. ولاتقدر..... عانقت نظرتها البحرر ...
...... حتى سلطان حط ايده على كتفها يصحي فيها احاسيس جديده وتكلم ....
ماخلصت فصول الغياب وحان الوقت اللي ترجعين فيه .......
سمعت حروفه .. حتى حست بايده .. وغمضت عيونها ..... رجوع !
ياهي صعبه عليها .. واصعب بكثيير من قدرتها .....
التفتت باتجاهه عند اخركلمه سمعتها وعيونها الناعسه لاتزال غرقانه بالعتب وظيق النفس
تكلمت ودموعها بانت على خدها وتكلمت بانفاس متعبه : ........سلطان أنا ماأبيك ....
مابي اشوفك بحياتي .. ولاعاد ابي اعرفك ولاأعيشك .... وابي انساك
اتركني.. اتركني الله يخلييك وأبعد ... ابعد عن دنيتي وعيشتيي ولاعاد تذكرني فيك .....
انا خلاص كرهت نفسي وكرهت عيشتك وماعاد لي قدره أعيش واجرب وأنجرح من جديد .. تعبت ..
والله العظيم تعبت حس فينيي ولو مره ... حس باحساس البنت اللي أنقتلت قبل ألمره الف
حس باحساس البنت اللي ماذاقت بحياتها غير الشقى والكبت وميب محتاجه اكثر
صدقني اكتفيت بكذا واكتفيت بحظي ونصيبي ... وابي اعيش لحالي من دونك ومن دون ماأتعبك ياسلطان
ولاتتعبني ولاتضايقني وأضايقك وابكي علييك .. خلني بعيده وعيش .. عيش دنيتك مثل ماتبي من دوني
واحلف لك ماراح تكون صعبه عليك
تعليق