رواية مسك كتفي وهو يهمس ، تراني في غيابك صمت/ كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • SOoΚaRh
    V - I - P
    • Jan 2009
    • 1778

    رد: روايه سعوديه جنان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

    وعيونها الثنتين تعلقو صدمه من صورت الانسان اللي قدامها قالت وعيونها مذهوله : سلطان !!!!!!!
    سلطان بهدوء يعكس تماما ارتباك ريم : جبت لك عباتك لاني اظن أنك تبين تحتاجينها بها المكان ...
    تلاشى الرد عندها ................ ! لان العين مازالت مي مصدقه اللي قاعده تشوفه
    والاسئله أختلطت ببعضها مابين وش اللي جابه ؟ وليه جاي .. ومتى .. وكيف ؟!
    انكتم صوتها قدامه ومازالت واقفه .. وعيونها لاتزال متعلقه فيه تحاول تستوعب
    الصدمه اللي جتها من دون مقدمات .....
    سلطان وبدى يقرى بعيونها حجم المفاجأه اللي ابدا ماكان يحب تكون بها الطريقه
    اللي تصدمها ولاكنه انجبر لما شافها بعيونه طالعه ... لمكان خالي من كلمة أمان
    ولو حتى ملاه الفراغ ...
    سلطان : ... البسي عباتك
    ريم وبدت تصحى لنفسها وتستوعب كلامه وهو اللي لايزال وجوده صدمه لها ..
    ولاكنها باقل الاحوال عرفت عن سبب جيته بها اللحظه تحديدا.... وخجلت من نفسها لثانيه
    بعد مافهمت على مقصده حتى تغطي نفسها ... اثنت ظهرها وشالت العباة من الارض ..
    اللي كانت طايحه من على أكتافها بعد ماتفاجأت بشوفته .... ...
    بهدوء رجعت لبستها حتى تستر مفاتنها ...
    وعيونها لاتزال تبتعد عن عيونه خجل من الموقف اللي حطت روحها فيه وكالعاده ...
    لاتزال مجنونه بتصرفاتها اللي تسويها
    وبلحظه تندم عليها ...
    ريم بعيون حاولت ترفعها وتبدي طبيعيتها قالت : من متى وأنت موجود ؟
    سلطان : ... وعيونه تنتقل مابين البحر وبينها قال .. امس الليل كنت واصل
    ريم بحده ....وعتب : وش اللي جابك ...؟
    سلطان ببرود متعمد قال ...: اشتقت للشرقيه ... وهو اللي يدري أنها فاهمه مقصد جيته !
    ريم : ..... بهدوء غمضت عينها ... ثم رفعت راسها وقالت طيب انا بدخل عن اذنك ....
    مشت خطوه وقبل ماتكملها مسكتها ايد سلطان .... على وين ؟!
    ريم وقاعده تناظر ايده اللي ماسكه ايدها.. رفعت راسها ثم قالت : بحده ... مو شغلك ....
    رفع سلطان حاجبه من الاسلوب المتذمر اللي قاعده تكلمه فيه ...رغم أنه بالأصل ماكان متوقع
    أحسن وافضل من هالأسلوب تكلمه فيه لذلك ماستفزته هالكلمه نهائيا ..
    ... قال بجديه : .. ماتكبدت العناء وجيت لها المكان الا عشانك ... ومانيب مستعد ارجع
    بيدين خاليه من دون ماسمعع منك الكلمه اللي أبيها ....
    نفضت ريم ايدها من ايد سلطان اللي كانت ماسكتها بعصبيه وكتفت يدينها ...
    وبغرور رفعت حاجبها ...
    ثم قالت ... كان الاولى بك ماتعنى .. ولاتجي .. وانت تدري بكلامي اللي تبي تسمعه .. ومايحتاج اقوله
    .. سلطان : يعني شلون ..!
    ريم ..... ارجع ياسلطان للمكان اللي جيت منه .. ومالك كلام معي وانت تدري أن معاد بقى شيئ
    بيننا يربطنا .....
    سلطان برويه من دون اي انفعال : ... ومين قال ماعاد فيه شيئ يربطنا وانتي اللي مازلتي على ذمتي
    ريم : ... لاتنسى انك طلقتني !
    سلطان : ..... وهذا أنا جيت استرجعك
    ريم :... واذا قلت لك ان نفسي ماعادت تبي ترجع لاأليوم ولا بكرا .. ولا العمر كله
    سلطان ومازال هادي : ... تظنينها بها السهوله ....!
    ريم : ماهيب بالسهوله .. ولاكنها بالوقت !
    سلطان : ونفسي اللي تبيكي ...
    ريم : لها قلوب تعوضها ....
    سلطان بجديه امتدت نظرته بعينها حتى تكلم بجديه أكثر : بعدك مو عارفه مصلحتك ومتهوره
    حتى بكلامك !
    تبسمت ريم بغرابه .. ثم قالت بغرور ... مشكلتك بعدك تشوفني طفله وعمري ماراح أكبر بعينك
    سلطان بعين اجبرها الحنين تدفى ... قال بعد لحظات صمت .... : اي نعم مازلتي ... !
    مازلتي طفلت القلب والعين ... واللي مازالت الروح تحتاجها ....
    تعلقت عينها فيه للحظه .. مصدومه من حروف دافيه نثرها لسانه بلحظات كانت
    احاسيسها كلها جامده وتحاول تلملمها حتى تكون حائط صد رادع لصورته وحروفه ... وماتضعف ......
    رفعت عينها الناعسه تناظر فيه بعد كلمات نطقتها شفاته ......
    رفعتها وتعلقت النظره ...! وانتثرت احاسيس نايمه وصحاها الحرف .....
    ازدادت دقات قلبها ونبضاتها وبدى الخوف داخلها ....
    حتى استمر كل منهم واقف ... يناظر بمحور العين اللي تفضح حكايا الخفا
    وابيات الشوق .. اللي تهز اسوار الغياب اللي كان بينهم
    نزلت راسها حتى تشيل عينها عنه وحتى مايقرى نظراتها اكثر ويفضح اسرارها
    اللي تعتبر مثل الكتاب قدام عينه ويامافهمها وقراها !!...
    سلطان .... وفهم هروب عينها منه ... قال وهو يتاملها بدقت ملامحها الطفوليه الناعمه
    اللي اصبحت تبعد نظرتها الخجلى عنه ...
    ...... يتامل الصوره اللي فقدها شهور ..وايام !
    واظناه التعب وهو اللي ماكان يتخيل بيوم يكون بها الحال المعدومه بعدها ......
    يشهد علي المولى ياريم ماذبحني الا غلاكي ... وماخلاني اجي لها المكان مجبر الا راحتي والهنى
    اللي فقدتهم بفقدك ... وانتي اللي استحليتي الروح والنفس .. والقلب اللي سلم لك الامر بخضوع ....
    وماأتلفه الا العنى ونا اللي أصبحت اعيش اليوم مابين تانيب الضمير بظلمك
    ومابين حرقة القلب وأنا اللي ضيعتك بيدينييي ... !
    ارفعي عينك .. ارفعيها وناظري لعيني وانتي تدرين بقدرك وصورتك اللي كانت ولاتزال
    عايشه داخلييي ... واللي قاعده تقتلينها بكم حرف طايش تظنين أنك تبين تكسريني فيهم !
    طول الوقت كانت تسمع حروفه اللي وصلت لاسماعاها وعلى حالها لاتزال مثنيه راسها ومبعده
    نظرتها عنه ومنصته لصوته اللي اندمج بصوت الموج ...
    والهواء يبعثر خصلاتها وينثرها على وجهها وكأن الهواء انعم عليها يوم نثر شعرها على عيونها
    حتى تخفي برق نظرتها ..... والظيق اللي حواها
    سلطان ....... تظنين اني مو فاهمك ! .. ولافاهم هالهروب ..والاسلوب اللي قاعده تكلميني فيه
    وانا اللي متحمل عشانك ....... كافي ... والله كافي واتركي الطبع العنيد وارجعييي .......
    أبعدت ريم عنه حتى التفتت تناظر للبحر ومعطيه سلطان ظهرها وهي مكتفه يدينها
    ... ابعدت نفسها وركزت بوجه البحر حتى مايشوف دمعتها اللي طاحت منه ... وعليه .....
    بلسانها كلام كثيير الود ودها تقوله ولاكن للاسف تلاشى مع الريح بعد ماكسرها ببداية كلامه
    داخلها عتب لايزال .. ودموع محتاجه تنذرف أكثر وأكثر ولاتوقف .... داخلها ركام
    ودها تنفضه من قلبها للملا وتبوح فيه .. ولاتقدر..... عانقت نظرتها البحرر ...
    ...... حتى سلطان حط ايده على كتفها يصحي فيها احاسيس جديده وتكلم ....
    ماخلصت فصول الغياب وحان الوقت اللي ترجعين فيه .......
    سمعت حروفه .. حتى حست بايده .. وغمضت عيونها ..... رجوع !
    ياهي صعبه عليها .. واصعب بكثيير من قدرتها .....
    التفتت باتجاهه عند اخركلمه سمعتها وعيونها الناعسه لاتزال غرقانه بالعتب وظيق النفس
    تكلمت ودموعها بانت على خدها وتكلمت بانفاس متعبه : ........سلطان أنا ماأبيك ....
    مابي اشوفك بحياتي .. ولاعاد ابي اعرفك ولاأعيشك .... وابي انساك
    اتركني.. اتركني الله يخلييك وأبعد ... ابعد عن دنيتي وعيشتيي ولاعاد تذكرني فيك .....
    انا خلاص كرهت نفسي وكرهت عيشتك وماعاد لي قدره أعيش واجرب وأنجرح من جديد .. تعبت ..
    والله العظيم تعبت حس فينيي ولو مره ... حس باحساس البنت اللي أنقتلت قبل ألمره الف
    حس باحساس البنت اللي ماذاقت بحياتها غير الشقى والكبت وميب محتاجه اكثر
    صدقني اكتفيت بكذا واكتفيت بحظي ونصيبي ... وابي اعيش لحالي من دونك ومن دون ماأتعبك ياسلطان
    ولاتتعبني ولاتضايقني وأضايقك وابكي علييك .. خلني بعيده وعيش .. عيش دنيتك مثل ماتبي من دوني
    واحلف لك ماراح تكون صعبه عليك

    تعليق

    • SOoΚaRh
      V - I - P
      • Jan 2009
      • 1778

      رد: روايه سعوديه جنااااااان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

      سلطان ومازال يسمع عتابها اللي كان نابع من صميم أنثى مجروحه حتى النزف وكابته حتى الحزن
      قطع اشلائها .... ! بعمره ماكانت حرفت التجريح هوايته ... ولاهي من طبايعه حتى
      ولايدري ليش معها بالذات يمارس هالفن ويبدع فيه .. معها بالذات ...!
      وهو يجرحها على الزله من شدت غلاها وغيرته المجنونه اللاراديه عليها .....
      لانها اول من دخل قلبه ... ولانها اول من استوطن ذاته واستحله .... لأنه عشقها حتى الجنون
      من دون مايحس ولايشعر .. يحبها ..الا مفتون فيها ..وهي اللي أصبحت نصفه ....
      ازداد ضيقه مابين وبين ... وزادت الضيقه لماشافها تبكي بهستيريه
      وتحاول باطراف أصابعها تلملم دموعها .....

      وهو يناظرها ... وضجيج الهواء واقف بينهم ....... بهدوء قربها له حتى ضمها من دون مقدمات
      حتى تهدى ... وحتى يطفي البرد !


      و اضمك حيل!

      ..... و اهدا l بك


      و ابد ......

      ما همني l عتابك


      و لا همتني دموعك ,

      ابي ارتاح

      و l ادفابك ....



      لحظات صحت فيها ... ومالقت نفسها الا بين يدينه ودموعها تنذرف على اكتفافه ..
      فورا شالت نفسها بهدوء ..... وهي من داخلها عتب على نفسها وهي اللي كل ماتبعد
      عنه امتار .. بخطوه يوصل لها !...
      ريم .......ورفعت عيونها له ومازالت العين اندمج فيها أحمرار الدمع وسألت سلطان
      سؤال غريب من دون مبرر ... تحبني !
      ابتسم سلطان من غرابة السؤال ثم قال بحيره .. تشكين بها الشيئ ..
      ردت الابتسامه له حتى أصبحت ملامح وجهها ماتنفهم مابين بسمه غريبه ودموع سايله ....
      ريم ... لوكنت تحبني من قلب .. اتركني !
      تلاشت الابتسامه من شفاه سلطان وأحتدت النظره على طلب رافضه نهائيا
      ...... اطلبي قد ماتمنين واوعدك انفذ .... غير هالطلب !
      ريم : ..... مومهم توافق عليه .... المهم تفهمه وتستوعبه ....
      رفع سلطان حاجبه : ماراح يصير اللي تتمنين
      ريم بتحدي : اوعدك راح يصير ... قالت اخر حروف هالكلمه ... وناظرت فيه تودعه بعينها
      حتى مشت تاركته وراها ... يناظر خطواتها ألمقفيه ...


      حتى أنكتبت .... !





      على غفلة وانا اراقب مدى وادي الظلام بصمت

      تسلل بالخفى ظل الحبيب من ورى ظهري



      وأنا في كل عزي فوق صخرة قصتي ماقمت


      دريت أنه وراي ولابغيته لا قرب يدري



      لعلي أكسره بأول كلامي لامن إتكلمت

      وأنا أخاطب ضميره واتشكى من وجع كسري



      عمدت أكتب ( أحبك ) عالتراب بلا ( ألف ) مادمت

      أعرف إن ( الألف ) تعني ( أنا ) وتطيح من قدري



      بديت أهمس بإذن جوفي نسيم يصيبني لاهمت

      تناهيد بدت تحبي ألم لين أصبحت تجري



      على كبر الخيانة والتناسي والكذب قاومت

      شهر وايام لا طب يعين ولا دوا يبري!



      أجل أترك مكاني للغياب وهقوتي أجرمت

      وأجي وألقى الجريمة من يدين أجناب في صدري








      وانا ياويل حالي قبل أغادر دنيتك صممت

      أعود بلا عتاب ولا ملام وخافق عذري


      من اول ما عرفت إن البحر دمعة قهر به عمت

      إلين أصبحت في جوف الورق غرقان في سطري



      أتمتم بالكلام اللي كتبته وأمسحه لانمت

      أخاف أحلم وأكمل ماكتبت وينفضح سري



      ويدرون الملا عن ماحبسته بالحشى وأقسمت

      أخبيه لذبول اخر ورود الحب في حجري



      ومر الوقت وإحساسي مابين المت / ما المت

      وظهري يرقبه عين تلد تشوف مايجري



      وفجأة .. خالط الموقف شهيق المذنب اللي لمت!

      ونبظاته بدت تزعج حشاي وتقترب حدري.,,



      مسك كتفي وهو يهمس ( تراني في غيابك صمت )

      {وحظني وأنفتح دفتر دموع من شهر مقري}



      [... لشاعرها .. البكر ؛عبد الله ...











      .................................................. ........................................
      !

      تعليق

      • SOoΚaRh
        V - I - P
        • Jan 2009
        • 1778

        رد: روايه سعوديه جنان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

        .................................................. ........................................

        !


        كانت ايام مرت وانطوت على بعضها .. ومضت بكل مافيها من تفاصيل


        وثواني .. ومعها ..اقتربت المواعيد .... تنذر من اجتماع قلوب .. وفراق قلوب .....


        من الشرقيه ودعو .... ودعو ايام عمرها ماراح تغيب من الذاكره ..


        وهاذي هي الايام توفي بوعدها مع أصحابها .... ! ؛ من جهه ...


        اقترب موعد زواج ياسر اللي لقى له مع صدف الايام امل جديد ....!


        وليد اللي لقى له وطن انثى بعد اغتراب سنين بايام العزوبيه ....


        بعد ماكانت هي نفسها بيوم من الايام احدى امانيه البسيطه ... اصبحت حقيقه ...


        وتحققت بطريقه أغرب من الغرابه نفسها!


        وهو اللي كان يتمناها وتركها عشان ولد عمها ..... والنصيب ساقها له !


        وكأن الدنيا يوم بيوم .. تثبت لنا كل ماتقدمنا وعشنا بعدنا راح نشوف من غرابتها الكثييير !


        ومن جهه ثانيه ...


        حزمت امرها على الغياب التام والرحيل من دنيا...


        عاشت بها احلى ايامها وبنفس الوقت اتعسها !.......


        لأن النفس طابت والخاطر عيى ينجبر كسره ! .....


        قبل ليلة زواجهم بالصاله أمه وجنبها وليد ..


        أمه : هاه يايمه عساك خلصت امورك .. والشقه اللي تبي تسكن فيها جهزت ....


        وليد وماسك فنجال القهوه ... : اي نعم جهزت .. وظبطت امورها وهي اساسا مي محتاجه شي ..


        واثاثها حلو نوعن ما وانا تعمدت اتركها على هالحال حتى تجي البنت نفسها وتأثثها على ذوقها ...


        امه : عسى الله يسعدك يايمه ويوفقك ويسخر قلوبكم لبعض


        وليد امين ... ثم قال مستفسر .. ياسر وين !... من الصبح ماشفته ؟!


        أمه : ..... والله مدري عنه يايمه ....


        لحظات ودخل ياسر عليهم بوجه متظايق وكاسيه الهم .... حتى خافت أمه من الصوره


        اللي شافته فيها


        ياسر : السلام ...


        ... وعليكم السلام


        من دون مقدمات تكلمت امه بلهفت الأم الخايفه على ظناها .. وشفيك يايمه ... وش فيه وجهك !


        بهدوء انظم ياسر لهم حتى جلس على احد ألكنبات القريبه لأمه .. شال الشماغ من على راسه


        وحطه جنبه ... ثم التفت لأمه وتكلم ... : مافيني الا العافيه تطمني ...


        وليد وهو الثاني بدى الشك يلعب بافكاره وهو يشوف حالة اخوه مقلوبه فوق تحت


        وخاليه من اي طبيعيه ... ! وينتظر يسمع وش اللي فيه !


        أمه : ... تعبان يايمه !


        ياسر .... ماهو تعب يايمه قد ماهو ظيق وعسر حال ...!


        وليد بشك : ... وش اللي صاير لك ؟!


        ياسر بعد مالتفت لوليد قال : .....انا الغيت زواجي ...


        الكل انصدم .... حتى أمه شهقت مفجوعه ..... وش اللي صاير ياياسر تكلم هديت عظامي ...


        سكت ياسر مارد ... وليد كمل كلامه ! وش السبب اللي خلاك تلغيه ؟!


        ياسر بعد صمت ... تكلم .. ابوساره تعبان وبالمستشفى ... !


        سكت وليد وهو يتمتم .. لاحول ولاقوة الا بالله ... ليش هو وش فيه ؟!


        ياسر : ارتفع عليه السكر أمس حتى دخل بغيبوبه ساعيه ..وهذا أنا من الصبح وأنا قاعد عنده


        الين ماصحى وشبه تحسنت حالته شوي ...


        وبنته منهاره رافضه تتزوج وابوها بها الحال وعذرها معها ...


        أمه .... اللي كانت منصته مع وليد ... تكلمت .. يارب سترك وعفوك .. والحمد لله اللي جات على كذا ..


        وليد .... عساها خيره وأنا اخوك ... ولاكن كم الفتره اللي تبي تاجل زواجك فيها ...؟!


        ياسر وبدى يفرك جبينه من الهم قال .. يمكن اسبوعين او شهر .. ويمكن اكثر الله وحده أعلم ...


        وليد : عسى الله يعيين


        ياسر .. انا الغيت اللي اقدر عليه .. والباقي أنت ادرى فيه ... وعسى الله يوفقك ....


        للحظات حس وليد بظيق يكتم على انفاسه وهو يشوف اخوه اللي كان ظنه وامنيته


        تكون ليلة فرحهم وحده .. وخذله الحظ والظرف ! ...


        وكأن الفرحه انسلبت من قلبه ... بعد ماأنسلبت الفرحه من قلب اخوه ...


        امه قاصده ياسر : لاتظيق يايمه ... وربك يبي يفرجها ويزينها معك باذن الله


        تبسم ياسر بسخريه مابين وجهه المهموم ثم قال .... الله خلق لك ولد يايمه حظوظه رديه ..وماعمرها زانت


        فهمت امه كامل مقصده ..وهي اللي تدري أنه ذاق من كاس الهم وردى الحظ مايكفيه ...


        استغفر ولاتقول هالقول ... وماتدري الحكمه باللي ربي كاتبه لك ..


        ياسر وبدى يتمتم .... اللهم لا اعتراض .. ثم وقف وقال عن اذنكم انا أبي ارتاح شوي ...


        أمه مستوقفته : يايمه مو الواجب نزور ساره ونشوف واجبها لعلها محتاجتنا


        ياسر .. ماأظن يايمه .. البنت عند ابوها .. وظنتي ماتتحمل تشوف أحد بها الحاله النفسيه


        المنهاره اللي شفتها فيها .. نأجلها كم يوم الين مايتعافى ابوها أحسن .. ومن بعد يفرجها الله ...


        امه : عسى ان شاء الله


        ياسر : يالله .. أنا بحاول أرتاح لي شوي وانام تصبحون على خير


        كلهم .. وانت من اهله ...


        /


        /


        ريم ... ورنا ... ومازال كل منهم رافع الجوال... تكلم الثانيه ...


        رنا : لاتقفلين .. واللي يخليكي لاتقفلين سولفي معي شوي لاتتركيني


        ريم وكل خمس ثواني تتثاوب فيها نوم وعينها تدمع ...وهاذي هي لها حوالي الأربع ساعات


        متحمله تسوللف مع رنا


        ريم نعنبو دارك قربت اصك الخمس ساعات سوالف معك وماشبعتيي


        رنا: بترجي .. ريم انا صديقتك .. خويتك .. رفيقة عمرك ... تتركيني بيوم مثل هذا .. قسمن بالله


        أن تركتيني لاأكمل اليوم كله صياح .....


        ريم ببرود : صيحي يقولون البكى يغسل العين


        رنا : ريييييييييييم .. بلا سخافه .. أتكلم جد


        ريم : ياليل ليلك .. واللي خلقني أنتي ليلك طويل ...


        أسمعي رنو أنتي انسانه واعيه وفاهمه وتقدرين واللحين الساعه ست الفجر...


        وانا انسانه فيني نوم وتعبانه .. خليني أنام ساعه .. بس ساعه أطفي الصداع اللي براسي


        واريح عيوني .. الله يخليكي


        رنا : لاياشيخه ساعه هاه .. اقول ريم وأعرفك والله ان نمتي على تعب ماقمتي ألى بكرا


        ريم :وياله يالله تتكلم من التعب وصوتها المبحوح وراسها اللي مو قادر يشوف


        من الصداع اللي لايزالون معذبينها قالت : انتي العني الشيطان وخليني انام .. وكلها كم ساعه


        قدام ونلتقي بالمشغل ... واقعدي تكلمي على راسي الين ماتقولين أمين ..


        رنا وكأنها أقتنعت .. تهقين !


        ريم .. اهقى ونص.. انتي بس طيحي اللي براسك وأنخمدي مثلي الين مايجي عريس الغفله


        أخوي وياخذك


        رنا ورجع صوتها خنقته العبره يوم تذكرت اسمه ... رييييييييييييييم


        ريم : ياليل نسيت أنك ماتحبين اسمه .. ولاكن يارب يارب يكسر راسك ويفكني منك قولي امين


        رنا : سخيفه .... تقلعي نامي أقول


        ريم ....... احلفي يعني اسكر خلاص


        رنا .... اي ..


        ريم بدون مقدمات يالله مع السلامه


        أستوقفتها رنا : ريييييييييييييييييييم


        ريم : الله يلعن ريم قولي امين ... وشتبين


        رنا ... وجع ماصدقت تبي تسكر ..


        ريم ...وكأن قلبها رحمها ... : خلاص تدرين عاد ! .. ماراح اسكر .. يالله قاعدتن لك والشكوى لله


        رنا ....... لاخلاص سكري عاد وجع أمزح معك .. مع السلامه ..ونلتقي بكرا


        ريم .. وغمضت عيونها .... وخلاص ماعاد فيها قدره على مقاومت النوم قالت ... طيب رنو


        أن شاء الله بمان الله ..... وسكر كل منهم ..

        تعليق

        • SOoΚaRh
          V - I - P
          • Jan 2009
          • 1778

          رد: روايه سعوديه جنان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

          فورا رمت ريم الجوال على تسريحتها ورمت راسها على المخده بشوق للنوم


          وكأنها مي مصدقه أنه خلاص ... صار لها كل المجال تنام ... غمضت عيونها وشوي شوي


          بدى يتسلل النوم لجفونها كانت ثوانييي وفجعتها ايد فيصل تفتح الباب بقوه


          ويركض باتجاهها .. فزت من نومها حتى فتحت عيونها مذعوره ...


          وماحست الا بفيصل يرمي روحه عليها ويضمها .....


          ريم وبدت أعصابها تتلف ولاكن مع هذا مسكت نفسها وماحبت تهاوش فيصل


          اللي كان متحمس وجاي لعندها ..


          ريم : وفيصل ضامها .... قالت بتعب ...بعد ماشالته عنها وخلته يقعد على بطنها ....


          فصولي حبيبي خالتك فيها نوم ... وقت ثاني نلعب ..والله مو وقتك


          فيصل : لأ لأ ... أللحين اللحين .. ليماس ذعلانه وماتبي تلعب معايا


          ريم ومن التعب غمضت عينها ثم قالت : يابعد عيني يافصولي .. يابعد راسي ويابعد اهل الرياض


          كل ابوهمم طلبتك ابي انام شوي والله تعبانه ...


          فيصل وصار يناظرها ببراءه : انتي تبين تنامين


          ريم وقاعده تهز راسها بكلمة نعم .....


          قال متحمس :: ادالي خليني أدوللت قثه ...


          بحركه غبيه حطت ريم ايدها على عيونها .... يابابا مو وقت القصص


          والقصص للي مافيهم نومم .. انا خلاص خالتك تبي بس تغمض عيونها وتنام على طول


          فيصل باصرار : ماني ماني ابي أدولت قثة خالو نواف اللي دال لي دولها لخالتو ليم ..... )


          لاأراديا بدى مخها يحاول يستوعب كلام فيصل حتى توسعت عينها مصدومه ... اي قصه ؟!


          فيصل : تخليني أدولها ماتخانقين ...


          ريم وتعيطه الامان : قولها ؟!


          فيصل وبعد ماسمع الاذن ..كمل قصته باللهجه اللي مالها قاموس الا بعالم الأطفال !...


          ومن حسن الحظ ريم أحدى مترجميه لذلك حاولت تفهم اللي تقدر عليه من قصته اللي شبه قالها متلخبطه


          ولاكن المغزى منها وصل بالمعنى كامل !!!.......


          ريم وكأن النوم بدى يطير من عينها قالت ولاتزال علامات التعجب على وجهها :
          وخالو نواف هو اللي قالك تقول لخالتك ريم هالقصه
          هز فيصل براسه .. اي ...
          ريم ومي قادرت تستوعب .. رمت راسها من جديد على مخدتها حتى تعلقت عيونها بالسقف
          تحاول تلقى أي معنى ثاني غير المعنى اللي وصل لها... !
          كان ودها تكذب على نفسها وتلقى أي مبرر ثاني يخلي نواف يطلب من فيصل ينقل هالقصه لها
          مالقت !!... مافي اي مبرر .. سوى هالمبرر ... ومعنى القصه هو الدليل !!!.....
          زادت حيرتها ..... حتى بدت تخاف من تفكير نواف فيها من جديد !!...
          وهي اللي خلاص ماعاد لها خاطر لابالزواج .. ولا بتبني مشاعر جديده !!!...
          والتجربه اللي مرت عليها كفت وفت !
          تمتمت بصوت يكاد يطلع من بين شفاتها .. ياترى وش ناوي عليه يانواف!!!...
          /
          /
          !!............
          على الساعه 2الظهر جوالها عجز يسكت من كثر الأتصالات اللي كانت تتكرر عليها وهي ابدا !
          لاحياة لمن تنادي ... ولاقادر احساسها يوصل لها الصوت من كثر التعب اللي بعيونها وقل النوم .....
          ثواني وأنفتح باب الغرفه ودخلت مها بهدوء ....
          دخلت وصارت تناظر بالغرفه اللي كانت مظلمه من كل اتجاه حتى شعاع الشمسس كان مختفي ورى
          غطى الستاير .. ! ومن بينهم ريم ضامه بطانيتها تحاول تلتمس الدفى مابين الاجواء البارده ....
          والدفايه جنبها مطفيه ....
          راحت مها لحد الستاير وفتحتها .. ومعها فتحت النوافذ حتى يدخل البرد اكثر وتحس ريم بنفسها
          وترحم رنا اللي قاعده تدق من صبح ربي على ريم .. ويوم ماشافت حل ماكان بأيدها الا تدق
          على اختها مها تقومها ...
          مها وبدت معها بالطيب وصارت تناديها لعل تحس على نفسها : ... ريم .. ياريم !
          بالكاد وصلها الصوت ... ولاكنها كالعاده ابدا ماأبدت اي أهتمام تاركه لنفسها مجال تستلذ بالنوم اكثر ...
          مها وقاعده تهز أكتاف ريم بايدينها لعل تصحى !!.... ......
          ............ لارد ...
          من دون مقدمات حطت يدينها على خصرها منزعجه وقالت وهي تتوعد .. أنتي التقويم فيكي ضايع
          أنا اللي انادي لك اللي يقومونك ... ثم صرخت تنادي ...
          فصوليي .... رس رس ... تعالوا خالتكم تبيكم تقعدونها .........
          ريم ! ...... ولاتزال ماتحس بنفسها ... كانت ثواني وفيصل وريماس ماصدقوا خبر وجو راكضين
          بأكبر ماعطاهم الله من سرعه وبوجيييهم طبوا على رييييم ...
          اول ماحست ريم بثقلهم على جسدها النحيل تشنجت حتى بغت تنقطع انفاسها ....
          ومابين عيونها اللي كانت مي قادره تفتح من النوم .. وصوتها المبحوح من التعب تكلمت بعصبيييه
          وجع .. وشفيكم !!!..
          مها وقاعده تضحك ببرود .. قالت قاصده فيصل .. فصولييي قوم أشوف أنقز على خالتك ريييم
          سمعت ريم الجمله وقبل مافيصل ينقز صرخت .. لا ... لاواللي يرحم والديكم جسمي متكسر
          مو محتاج خلاص أقوم والله اقوم ...
          مها : قومي حسبي الله على عدوينك وشوفي رنا تنتظرك تردين عليها ..
          ريم والنوم لايزال بوجهها ومو معطي مجال لعيونها تفتح .. رنا .. وينها.؟ ..
          مها : ببغداد ..!! وينها يعنييي .. شوفيها بالجوال كلمتني وقالت خلي ريم تقوم وتكلمني أبيها
          ريم : اي صح تبيني اروح معها للمشغل .. نسيت
          مها : قومي وش ناطره
          ريم .. تروحين معنا ؟
          مها : لأ ماأبي أحرجها .. انا بروح مع أمي وبنات خالتيي لمشغل ثانيي انتي خليكي معها
          ياقلبي ياهالبنت واللي خلقني حاسه فيها ....
          ريم :... هالبنت أنا اشهد أنها معانات ..... خليها على الله بس ...
          مها : تدرين !
          ريم .. ايش !
          مها بجديه : ياسر الغى زواجه اليوم ...!!
          ريم وعلامات الصدمه بانت عليها : الغاه .. ليش ؟!
          مها : ابو ساره تعب وأمس تنوم بالمستشفى

          تعليق

          • SOoΚaRh
            V - I - P
            • Jan 2009
            • 1778

            رد: روايه سعوديه جنااااااان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

            ريم ... ومازالت مصدومه حتى تمتمت .... . لاحول ولاقوة الا بالله .. ياعين ياخوي وش هالحظ اللي عليه ...
            مها : أنتبهي تحسسينه بها الشيئ .. وأساسا زواجه اليوم .. أو بعد شهر واحد ..
            وحتى وأن الغاه اليوم .. ماراح يغير شيئ ..
            ريم بظيق : عسى الله يزينها معاه ... وتتحسن أموره ولو مره !
            مها : ربك كريم .. اللحين قومي تروشي وألحقي على رنا .. لاتتركينها ..
            ريم : اي هذا أنا بقوم ..... يالله

            ............ شالت البطانيه عنها وقامت وجسمها مازال متكسر وكلها نوم ..
            وقفت حتى صارت تمشي بكسل .... غسلت وصلت ومن بعدها .. خذت لها حمام دافيي يروقها
            ويدفي عظامها .... لبست لها شيئ ناعم ومريح .... وصارت تكد شعرها المبلول ومن بعدها
            لفته على بعضه بذيل حصان ... تعطرت ... حطت عباتها على اكتافها ... وطلعت برى غرفتها ...
            بتروح مع ياسر حتى يوديها للمشغل عند رنا ...
            .... وقف سيارته عند اسم المشغل المطلوب .. ونزلت ريم من السياره ...
            حتى دخلت لمبنى المشغل الضخم .....
            ريم وكعبها يعلن حظورها على الرخام الموجود ... وامتدت بنظرتها حتى شافت
            رنا قاعده على احد الكراسي بين النسا اللي كان كل منهم منشغله بنفسها ومع الكوافيرا خاصتها .....
            ورنا واللي كانت قاعده بعيد عنهم وجالسه بهدوء وتناظر لهم بملل .. و تنتظر ريم !...
            راحت ريم لحد عندها.. حتى رنا أنتبهت لوجودها ...
            ريم بابتسامه ... السسسلام ...
            رنا بعيون اندمج فيها الحزن والعتب ... بدري
            ريم .... والله النوم غلبني يارنا ... وقعدت جنبها ومن ثم قالت المهم خليكي مني وقولي لي وش راح تسوين
            اللحين ... ومن الكوافيرا اللي اخترتيها ....
            رنا بلامبالات .. ماأخترت شيئ !
            رفعت ريم حاجبها : وش قاعده تنتظرين !...
            رنا : قاعده انتظرك ...
            ريم وحاسه بحجم برود رنا وصورتها اللي ابدا ماتعكس صورت استعداد عروس لليلة زواجها
            ماحاوالت ريم تعلق على رنا وتزيد همها هم ... مسكت الكتالوج الخاص بالتسريحات والموجود على الطاوله
            وصارت تتصفح .. الين مالقت .. تسريحه حلوه وجذبتها ..
            ريم بحماس : شوفي هاذي ... تسريحه حلوه ورايقه .. وبعدين حلاوتها أنها ترفع كل الشعر عن وجهك
            وتبرز ملامحك ...
            رنا وقاعده تناظر للتسريحه بملل .... اللي تبين !
            ريم ومازالت ماسكه أعصابها : طيب أستني خلينا ندور مكياج حلو ..
            رنا : مايحتاج تدورين وتتعبين .. الكوافيرا تسوي لي أي حاجه مناسبه لي ...
            ريم .. أوكي برضو عادي .. وأساسا مكياج هالمشغل مره راقي .. وكل شغلهم حلو ...
            رنا :....
            ريم : طيب أمشي معي خلينا نختار كوافيرا تبدأ شغلها فيكي
            رنا : ...........
            ريم وصارت تناظر لرنا اللي لون وجهها شاحب وكاسيه الهم وبالموت تتكلم !
            ماأستغربت ريم كثير من الحاله اللي قاعده تتتعايشها رنا واللي عارفه سببها ....
            مسكت ريم ايد رنا حتى تكلمت ... بالله عليكي هذا وجه وحده بليلة زواجها والله حرام عليكي
            ابعدت رنا عيونها اللي بانت عليها لمة الحزن والدمع اللي بعده ماسال ....
            وش تبين مني اكثر !
            ريم : ماقلت لك أنا اضحكي ..او أرقصي ... او حتى قومي تشقلبي من الوناسه ..
            كل اللي ابيه منك على الأقل تفردين وجهك ... وتشيلين هالظيق اللي بعيونك
            رنا : لوكنتي بمكاني ! .... ان كان عرفت حقيقة هالشعور ياريم وماقدرتي تلوميني !
            سكتت ريم فورا بعد مافهمت مغزى كلام رنا ... ! واللي هو بعيد عن كونها متزوجه بالغصب
            مشلوله وماتقدر توقف وتتحرك !..
            ريم : ...... حطي ببالك اخوي لوكان تهمه هالأشياء اللي براسك كان ماتقدم لك وتمسك فيكي !
            رنا ومازال كلام ريم ماخفف عنها : ....................
            ريم ... انا بروح أختار كوافيرا شاطره ... وقفت حتى مشت تاركه رنا وراها على حالتها ...

            .. مر الوقت سريييع والشمس بدت تغيب عن ارض الرياض ... ومراسيم الفرح بدت تقترب
            لأحد افراد هالعائله ....
            كل منهم كان مستعد لها اليوم ....
            والشباب اكتفوا بالأستعداد النفسي ... اما البنات فكانوا كالعاده يستعدون شكليا أهم من كونها
            نفسيا بها المناسبه ..
            انتهت ريم من شعرها اللي طلبت من الكوافيرا تسوي لها اياه غجري ومفرود على وجهها بعفويه حتى تتحكم فيها براحه .... ومعها أنتهت من مكياجها الكويتي المرسوم بايد خبيرة تجميل فنانه
            واللي مبرز رسمة عينها الواسعه ومعطيها شكل أنثوي فاتن ...
            لبست فستانها التايقر اللي كان مشدود بحزام أسود عريض على منطقة خصرها واسع من تحت ...
            ...وبالأخير.. القت على نفسها نظرت اعجاب اخيره ...
            ومشت متجهه لرنا حتى تشوفها اذا انتهت من كل شيئ ولا بعدها ....
            دخلت .... وانصدمت بصورة رنا وهي لابسه فستانها الأبيض ....!!!
            حتى تعلقت عيونها فيها وصارت تناظر لها بانبهار وذهول ممتلي أعجاب ..... واو
            رنا : وبالكاد تتصنع الأبتسامه ... وشلون الفستان ! حلو ...
            ريم ولاتزال عيونها مبهوره بشكل رنا
            اللي كانت تتدفق أنوثه داخل فستانها الأبيض الساطع ومبين تقاسيم جسمها
            أكثر مماهو واسع ومخفيها ... ومع مكياجها الوردي وروجها الفوشي ..
            وشعر رنا المرفوع ...
            اطلقت ريم كل نظرات الأعجاب فيها ...
            ريم : وربي خرافيه ... الله ياخذ شيطانك اللحين هذا الفستان اللي اشتراه لك خالي ومو عاجبك
            وربي عنده ذوق أكثر منك ...
            لاراديا .. ابتسمت رنا ...
            والكوافيرا اللبنانيه معها .. حتى خشت عرض وتكلمت معهم .. سمالله عليا هيي اللي محليي الفستان ..
            مش هوي
            :تبسمت ريم لها ثم قالت .. ......
            صحيح الله يسلم يدينك .. وربي شغلك ذوق وتستحقين فوقه أكثر من حقه
            الكوافيرا .. بعيونك حبيبتي ... وطلعت بعد ماستئذنت منهم ..
            رنا ومازالت ملامحها عابسه وانتبهت ريم لها !
            وهي اللي حاسه فيها وبالشعور الصعب اللي تعيشه ..... قالت تبي تلطف الجو على رنا ...
            ريم ... ناظري لي اشوف ... يوه تصدقين عاد تحلوين اكثر لاشانت اخلاقك
            رنا : قاعده تتمسخرين !!
            ريم : لالا أفا عليكي حاشاكي ..أنا اتمسخر ماعاذ الله ...
            وبعدين صحيح على الفستان ماتلاحظين أنه معريكي اكثر من اللزوم ؟!
            احمر وجه رنا حتى قالت بترجي : ريم واللي يخليكي فكيني من تعليقاتك
            تبسمت ريم بخبث وهي تناظر لرنا حتى قالت ... يختي والله ياخالي طلع تفكيره منحرف وقعدت تضحك
            عصبت رنا حتى بدت تتلخبط ملامحها ....
            وبعصبيه صرخت بوجه ريم : واللي خلقني أن ماسكتتي
            لأأقعد أبكي واخرب هالساعات اللي قضتها الكوافيرا تزينها فيني وخلي أخوكي ياخذني كذا
            ريم : لالا خلاص .. سكتنا كلش ولا البكى خليه شوي بقلبك الله يخليكي .. أقلها الين
            ماأخوي المسعد يشوف وجهك وبعدها أبكي الين بكرا ... ! المهم ماعلينا ...
            حنى اللحين كذا أنتهينا .... وخالتي (تقصد أم سلطان ) كلمتني وقالت لي أنها أنتهت من الكوافيرا
            اللي جتها بالبيت ...
            وقعدت تسألني عنك شوي ... ثم قالت أنها سبقتنا للقصر وتنتظرنا هناك ...
            و خالي هذا اللحين راح يجي ياخذنا ...
            رنا وبدت تحس الوقت يمر والظيق والخوف يزداد .. : طيب ....


            /
            /
            /

            تعليق

            • بنت آبوها
              عضو متألق
              • Mar 2011
              • 298

              رد: روايه سعوديه جنااااااان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

              واصلي خيتي متابعه لك

              استمري قلبوو

              تعليق

              • SOoΚaRh
                V - I - P
                • Jan 2009
                • 1778

                رد: روايه سعوديه جنان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ




                /
                /
                /
                هناك .. باحدى قاعات الرياض الراقيه كانت ليلة زواجهم ! .....
                وبالقاعه اللي كانت فخمه ألى درجة فوق الروعه والفخامه بانوارها ..ودقة تصميمها
                حظروا المعازييم اللي تتالى حظورهم ... وشوي شوي بدت الصاله تمتلى بالأصوات
                مابين أهل وليد .. واهل رنا .. وحبايبهم ....
                كانت ليله هاديه تناسب ظروفها ... لزواج عائلتين مايجيدون فن البهرجه... والتشهير بها المناسبه
                رغم قدرتهم على احياء زواج يشهد فيه اهل الرياض ....
                والكراسي كلها مملؤؤه مابين نساء الفئات العمريه الناضجه ... مابين عمر الطيش
                ...وزهرة الشباب ... والمتزوجات .. وكبيرات السن ... وصوت المطربه حولهم تحيي القاعه
                وكلن وحماسه وقدرته على جذب الأنتباه أكثر .. ومابين ضحكات البنات ...
                والأغاني اللي كانت تتردد ... مضى الوقت سريع .... ولحظات الرعب مرت على رنا بلقى وليد
                تشابه رعب لحظات سكرات الموت بالحياة ... وكأن روحها وقفت مابين الرفض النفسي التام لها الليله
                ومابين رعب الموقف اللي كانت فيه بلقى انسان غريب عليها ......
                ودعت ريم رنا اللي سلمتها وليد ....
                وانتهى الجزء الأصعب من هالليله .... !
                من دون شعور سالت دموعها من شعور غريب مابين الفرحه لها والخوف عليها ...
                وهي اللي كل امانيها مايكون حظ صديقتها يشابه حظها مع سلطان ....
                بطرف منديلها حاول تمسح أطراف عينها حتى مايخرب المكياج ....
                مسحت دموعها ... وبقد ماتقدر حاولت ترجع طبيعيه .... ناظرت لنفسها بالمرايا ...
                ومن بعدها رجعت للحظوور وهي تمشي بخطوات ثابته تنثني لها الأرض اعجاب
                دخلت وانضمت لامها وأختها وبنات خالتها اللي كانوا مبسوطين ....
                قعدت ريم مابين مها أختها ومنال اللي على يمينها ....
                أمها وهي الثانيه توها مخلصه سيل البكى اللي ذرفته على ولدها من ساعه قالت ...
                راح أخوكي يايمه ...
                ريم بهدوء ... اي يايمه راح ...
                أمها وقلبها مابكى الا من الفرحه ... عسى الله يسخر له ويسعده ...
                ريم .. امين ...
                سكت كل منهم وتمت ريم تناظر المنصه ولبنات خالتها اللي قاعدين يرقصون قدامها
                وتبادلهم الابتسامه ...
                لحظات وألتفتت ريم لمنال السرحانه واللي واضح عليها غرقانه ببحر ثاني ...
                بشويش نادت ريم منال ...
                ومنال بعدها ماحست فيها رجعت نادتها بصوت اعلى وأنتبهت
                منال : هممم .. هلا ريم
                ريم ..... وشفيك ماقمتي ترقصين معهم
                منال : مالي خلق
                ريم بمزح : غرييييبه .. لاحشى ماهيب منال اللي تجي مناسبه وماتقوم ترقص فيها ...
                ضحكت منال ضحكه ..هاديه ... تبين مدى الضحكه اللي أنضحكت من ورى قلبها ...
                قالت بابتسامه ... حرام عليكي والله أنك ظالمتني
                ريم وانتبهت لضحكة منال الباهته ثم قالت .. فيكي شيئ !
                منال ومازالت الابتسامه على محياها ..... تطمني مافيني شيئ ...
                تركت ريم كل الناس اللي حولها وكانت ناويه تقعد مع منال وتعرف وش فيها ولاكن ماأمداها
                وقطعوا صديقاتها عليها ......
                نجلا ومعها فاطمه ..... رييييييم انتي هنا ... يوه وينك لنا ساعه ندورك ...
                ريم بفرحه أنصدمت أول ماشافتهم ..... ومن دون شعور راحت تسلم عليهم بلهفه وشووق
                وهي اللي لها من أايام المدرسه ماشافاتهم ......
                تكلمت بفرحه ... وينكم ليش توي اشوفكم ... نور .. وحسنا .. حتى العنود ونوف حظروا وشفتهم
                الا أنتم قالوا لي البنات ماتقدرون تجوون ...
                نجلا : اي حنى قلنالهم مايقولون لك حتى نسوي فيها مفاجأه ....
                .. بس بالله شلونها مي مفاجأه حلوه ...!
                ريم بمزح : قولي مفاجعه ..حسبي الله على ابليسكم .. ثم قالت : اووه يابنات وربي وحشتوني
                شلونكم .. وش عاملين .. ووينها دنياكم ...
                فاطمه ... دامنى شفناكي فتأكدي أننا للحين بخير ...
                تبسمت ريم لها .. ثم نجلا سحبت ايدها .. اللحين وش عليكيي من هالكلام وتعالي
                عند البنات نبي نجتمع ونسولف وننبسط زي زمان ...
                مشت ريم معهم بخضوع .. بعد ماأستذنت من منال ... وكملت معهم على الطاوله !..
                بعد ما كل شلتها وصديقات عمرها التفوو حولها ..وهي اللي لها شهوور ماشافتهم
                وخذتها ظروف الايام عنهم وقعدوا على حالتهم وكل منهم مابين اللي تذكر حياتها بعد
                مادخلت الجامعه .. وذيك تتكلم عن ايام ملكتها .. والثانيه مازالت على مشاكلها وهمومها
                مع مرت أبوها وزوجة اخوها ... وكأن اللي قال كلن معه همه على قده ماكذب !
                ناظرت فيهم بصمت وحده وحده تبي تعرف وش تغير فيها
                لقت كل منهم لاتزال على شخصيتها وعفويتها وبساطتها حتى ضحكتهم وخبالهم
                لايزال رغم اكثر الهموم اللي يمرون فيها ... تماما مثل ماتركتهم ماتغير فيهم شيئ !
                صحتها نجلا بسؤالها : صحيح ريييوم ماقلتي لنا شلون زوجك عساكي مبسوطه ..
                حسنا مقاطعتها : اي صحيح ... شلونه وبشري مافي بيبي صغنون بالطريق
                نوف ...... يييوه يابنات تتذكرون يوم كانت تتكلم عنه وتتمنى تتزوجه ...
                فاطمه وقاعده تضحك ...... أي صحيح حتى أتذكرها يوم قالت ياشيخه لو يخطبني قسم لاعطيه أنا المهر ...
                ألكل ضحك ...
                وفطوم بعصبيه قاطعتهم : بس يابنات خلاص خلوها تتكلم .. قولي ريم يالله ماعليكي منهم .....
                .....طول الفتره كانت تسمع لهم .. وتسمع تعليقاتهم .. وعيونها ضايعه فيما بينهم وهم يتكلمون
                عنها بحماس وبراءة نيه ولايدرون بمدى تاثير سيرته عليها .... !!
                لاأراديا ظاق خاطرها وبدى هالشيئ على نظرة عيونها .....
                قالت بهدوء بعد ماكتفت يدينها .. وطيف ابتسامه على وجهها .. انا ... انا تطلقت !!
                الكل سكت ! .... وعجز يرد مصدووم
                ريم وتدعي الطبيعيه ... يوه وشفيكم سكتوا .... تروني قلت تطلقت مامتت ....
                ماصار بالدنيا شيئ ....
                فاطمه وبعد ماشافت ريم رجعت طبيعيه قالت تمزح :: لالا بس الصمت ردت فعل
                لصدمه عصبيه أثرت حتى تغلغلت بالاعماق ونتج عنها مانتج ...
                نجلا : شف جتكم دكتورة علم النفس ... الكل ضحك ...
                وكملوا قعدتهم بعد ماحسوا الأجواء رجعت طبيعيه وقضوها مابين شد وجذب ومزح بالسوالف ...
                حتى خذاهم الوقت ونسو انفسهم ... ونست ريم نفسها معهم ....
                على الساعه أربع رفعت ريم ساعتها الذهبيه المحفوفه ببعض قطع الالماس ...
                وحست أن الوقت بالفعل خذاها ... من سوالف صديقاتها .. وقفت بعد ماستئذنت منهم
                وبعيونها صارت تدور أمها ..او حتى على الأقل جدتها ....
                أم سلطان من وراها : ... هلا ريم .. تدورين عن شيئ !
                ريم بابتسامه ... هلا خالتي .. لابس كأني فاقده امي .. ماشفتيها ؟!
                أم سلطان .. أمك .. اي صحيح توي شفتهم من عشر دقايق جاء أحد أخوانك وخذاها مع جدتك وأختك
                ريم باستغراب ! وماهي قادره تصدق أمها أللي تتركها كذا من دون ماتحط عندها خبر !
                ريم بحيره ! .... ماقالت لك شيئ ... معقوله نسوني ! ماهيب العاده امي تسويها !
                أم سلطان ضحكت بشويش : لايايمه كانت تبي تقولك بس عاد أنا يوم شفتك مبسوطه
                مع صديقاتك قلت لهم يروحون ماينتظرونك .. وأنتي ترجعين معي مع خالك ابو سلطان
                ..... رفعت ريم حاجبها لاراديا ... وكأنها بدت تحس في حاجه مي طبيعيه
                ماحبت ريم تزعل خلاتها وحاولت تبتسم .... طيب مو مشكله ... بس على متى راح يجي خالي ياخذنا !
                خالتها : يمكن ربع ساعه أوأقل .... على كلن تعالي معيي ... ومسكت ايد ريم .. وقالت ...
                اقعدي جنبي ... قعدت ريم ..وجنبها قعدت خالتها ..
                خالتها بشووق ... قولي يايمه .. شلونك ووش أخبارك ..ولهانه عليك والشاهد الله الود ودي
                أقعد معك للصبح ...
                ريم بلطف : وابتسامة تقدير .... انا بخير والف نعمه .... ومو ناقصني من فضل الله شيئ ...
                وبعدين مين قالك وحدك الولهانه ... وانا وش تقولين فيني اللي فقدت شوفة أمي الثانيه كل يوم
                خالتها بحنيه : عساكي ماتفقدين غالي .. ياحبي لك ... وياحبي لشوفتك لاصرتي مبسوطه
                ومثل قبل
                ريم ...... وفهمت على خالتها اللي تقصد نفسيتها اللي بدت ترجع طبيعيه ....عجزت ترد ..
                .... وأكتفت بالبسمه ..
                خالتها بسؤال مفاجئ : ماحن قلبك لبيتك واصحابه !
                رفعت ريم عيونها ...ووقف الحرف بصوتها للحظه ... والجواب معروف قبل ماتنطقه ...
                اي نعم اشتاقت ..... ولاكن موب ذاك الشوق اللي يردها
                ريم وتحاول تلف وتدور .... أكيد فقدت أهلي فيكم ... حتى خالي وحشني
                ثم قالت تضيع السالفه .. الا صحيح انا حاسه أنه تاخر ...!
                خالتها وفاهمه عليها :.... واللي يفقد هله يايمه .. يبعد عنهم ويبيعهم
                ماخفى ريم تلميح خالتها بها الجمله !.... ووقف الكلام .. ولاتدري وش ترد
                وهي اللي ماعندها حجه علانيه تتكلم فيها وتقولهم ليش ماتبي ترجع !
                وش تقولهم !.... ولدك طعن فينييي بلحظة جنون .. ولاعشان ولدك طردني من بيته مثل بنت الشوارع !
                ولاماعمل حاجه سوى أنه ذبح الطفل اللي ببطني اللي كانت شوفته أصغر أفراحي !
                عمرهم ماراح يفهموون .. ولاراح يحسوون .. حتى وأن تجرأت وتكلمت بصوت عاليي !
                ريم بظيق : ياخالتي السالفه مي سالفة لابيع ولاشرى .... وانتي وخالي تدرون بعظم قدركم وغلاكم بقلبي
                وكلمتكم اللي ماأتجرأ أثنيها لأنكم عزيزين وعلى راسي ... وماأنكر لو قلت حتى
                سلطان أسمه على راسي وله كل الاحترام والتقدير ولاكن .. كأخ بعد اليوم ....
                مو كزوج ياخالتييي ...
                أنصدمت خالتها بها الكلام واضح المعنى ..... ثم قالت ..
                أفهم من هالكلمه يايمه ان ماعاد لك رجعه على زوجك؟!
                ريم ...... وأبعدت عيونها ...... هاذي أمنيتي ورغبتي وأن كنت أنا بالفعل ينتنكم
                فأكيد راح تحترمون أمانيها وتتركونها لرغباتها ...
                خالتتها : بس هالأمنيه ماترضي رب العالمين يابنتي ولاترضي ملته
                ريم وقلبها مازال يتقطع من اسلوب العتاب اللي تلقاه بوجه كل من قالت له عن انفصالها بنفس
                السيناريوو ....
                ريم بحزم : هاذا قراري ورغبتي ... والحياة عند سلطان ماراح توقف على ريم أو غيرها
                هو رجال ومصيره يلقى باذن الله اللي تسواني ... اما انا وياه فأيامنا ياخالتي مع بعض خلصت
                خالتها بظيق وقهر ..... حسبي الله على اللي كان السبب .... وحسبي اللي خلى حالتك تنقلب
                وكأنك مو ريم اللي أشوف بنور عينها سلطان !
                ريم وتلاشى الرد .... لانه الصوت خنقته دمعه ... رافضه تبوح فيها
                قطع عليهم صوت الجوال ... وخالتها التفتت لريم ... يمه روحي جيبي عباتك خالك جاء ...
                ريم : ان شاء الله ... وقفت ومن بعدها صارت تمشي بكعبها الأسود اللي صار يقرع بصوته على الرخام
                وهواء القاعه اللي كان يدخل من البوابه واقف بوجهها ويبعثر اطراف الفستان ......
                وماشيه متوجهه للصناديق الخاصه بالعبي ... شالت عبايتها بايدها ومعها جابت عبات خالتها ....
                كانت تبي تتحرك وقبل ماتتعدى الخطوه انتبهت لأيد تمسكها ... تستوقفها ...
                التفتت ريم لها بحيره !
                والمرأه ...... مدت ايدها تصافحها السلام ...
                صافحتها ريم ولاتزال رافعها حاجبها المبري مي عارفه هالأنسانه اللي قدامها !
                تكلمت المرأه اللي كانت بين نهاية الثلاثينات وبداية الأربعينات ! ...
                معك ... ماجده عبد العزيز ال .........
                ريم : بترحيب ... هلا تشرفنا !
                ماجده : بس عفوا كنت بسألك عن اسم الكريم !
                ريم ولاتزال مو فاهمه شيئ وكل ظنها المره مشبهه عليها .... معك ريم سعد ال.... !
                امريني في شيئ !
                ماجده وأول ماسمعت الاسم تفاجأت ... انتي بنت موضي عبد الرحمن ال... والله ونعم
                ماشاء الله تبارك الله ...
                ... هنا قاطعتهم أم سلطان اللي كانت تعرف ماجده ...
                أم سلطان : ماجده ! ...
                ماجده ومتفاجأه من شوفة ام سلطان هلا وغلا .. وقعد كل منهم يسلم على الثاني
                وخصوصا أنهم معرفة سنين وزماله قبل
                ماجده بعد ماشافت ام سلطان واقفه جنب ريم وواضح عليها انها تعرفها تكلمت
                ...... : وش تصير لك ريم ياأم سلطان
                أم سلطان ... برد متعمد .... يوه هاذي مرت ولدي سلطان ماعرفتيها !
                ماجده بخيبة أمل : هاذي هي مرت سلطان !... مشاء الله تبارك الرحمن
                سمعنا أنها حلوه بس ماتخيلناها بها الصوره وكنها حوريه
                تبسمت ريم بمجامله وشوية خجل ... وداخلها ملل من هالووقفه ... ونقاشهم
                ام سلطان : صحيح عشانك ماحضرتي زواجها لكذا ماعرفتيها
                ماجده : اي والله ماحضرته .. وسبحانه مال لأخوي نصيب فيها وأنا اللي كان ظني أخطبها
                أم سلطان : حصل خير .. وعسى الله يرزقه بنت الحلال
                ماجده : امين .. ماأطول عليكم لأني شكلي عطلتكم .. يالله عن اذنكم ... واشوفكم على خير ....
                تركتهم !...
                ومعها ام سلطان احتدت ملامحها وكأنها زعلانه للحظه من كلام ماجده
                وكل خوفها من ريم لاتتبنى فكرة الزواج من غير سلطان ...وهي اللي ماتدري
                أن أخر همومها تعيد التجربه وتغلط نفس الغلطه !
                لبس كل منهم عباته ... ووقفت أم سلطان على البوابه ومعها ريم
                ريم وقاعده تناظر للسيارات ومي قادره تشوف سيارة خالها .. كانت تبي تسأل خالتها
                ماني قاعده اشوف سيارة خالي ....؟! الا تفاجأت بوجود سيارته السوداء توقف قدام الباب
                وهو الثاني مايدري عن وجودها !....
                فورا فهمت ريم مغزى أم سلطان وكأن أحساسها ماخاب واللي كانت خايفه منه تحقق !
                التفتت ريم لخالتها وداخلها لحظات عتب ...... وبقلبها تكلمت سويتيها فيني ياخالتي !
                خالتها بعد مامشت كم خطوه وانتبهت لريم الواقفه ...... سكتت ثم قالت ...
                عشان خاطري لاترديني وتعالي معيي !
                لحظات تفكير خذتها وهي واقفه ومعها تحركت بخطواتها عشان خاطر خالتها
                بالسياره كان موجود ! وبعده مايدري عن اللي عينه اشتاقت لها قريبه منه ...
                مسند راسه على كرسي السياره بهدوء بغترته البيضاء وثوبه الاسود ....
                لحظات ولمح بعينه أمه ومعها أنسانه ثانيه شال عينه عليها فورا من دون مايركز النظر فيها
                توقع تكون احد صديقات أمه اللي احيان تطلب منهم يجون معها وتوصلهم بطريقها .......
                وابدا ماجاء على باله تكون هي جايه برجلينها معه ! كانت ثوانيي
                وانفتح باب السياره وانتثر ريحة عطرها بارجاء السياره ... ريحتها اللي يفرقها
                من بين عطوور الدنيا كلها.... شم ريحة العطر والاماني داخله لاتزال حيه
                وهو اللي ابسط امانيه يشوفها بمثل هالليله .....
                جلست أمه جنبه ... وسكر كل من ريم وأم سلطان الباب بنفس الوقت ....
                ام سلطان : السلام ...
                .. سلطان .. هلا ..وعليكم السلام ...
                ام سلطان بابتسامه .... جبت معي الريم ياسلطان !
                صمت ... واحساس متخفي ..(صدق) ...والأثبات عطرها وكان ظنه فيها هالمره ماخاب
                ودق القلب مع اسمها ! ... دقات بعدد لهفته وشووقه .... وحنينه ... ومعها
                فرحه اشعلت الحياة داخل محيط قلبه اللي اظناه ألجفا
                ومع هذا ماقدر يتمادى بفرحته !
                وكأن حاجه داخله تطفيها .... ! وكأن هالحاجه تشابه وجودها ولقاها بها الليله
                اللي تفاجأ فيه ... وهي اللي يستحيل تكون رضت تجي معه بها السهوله ...!!
                ماحاول سلطان يعلق على شيئ ..... ولايبالغ بترحيبه .....
                حتى تكلم : ... حياها ..
                ....نزلت ريم راسها ...... بدون رد !...
                ومن دون ماأحد منهم يعلق أكثر .. مشى سلطان ... حتى استمروا يمشون طول الطريق
                والسياده كلها للصمت .... وبعض صوت الهواء اللي كان يدخل من فتحات النوافذ ......
                ... اقتربوا للبيت حتى وقفت سيارة سلطان البانوراما قدام الفله .....
                ومعها ام سلطان فتحت الباب حتى تنزل وقبلها التفتت تكلم سلطان : ....
                هاذي هي قدامك تفاهموا الله يرضى عليكم
                وبعدها قالت لريم .... العذر والسموحه منك يالريم واعذري عيني اللي الود ودها تشوفكم مع بعض !
                .... استئذنت منهم وطلعت مسكره باب السياره وراها ومتجهه للفله .....
                وبقى كل منهم بمكانه ...........






                تعليق

                • SOoΚaRh
                  V - I - P
                  • Jan 2009
                  • 1778

                  رد: روايه سعوديه جنان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

                  /
                  /
                  /
                  هناك .. باحدى قاعات الرياض الراقيه كانت ليلة زواجهم ! .....
                  وبالقاعه اللي كانت فخمه ألى درجة فوق الروعه والفخامه بانوارها ..ودقة تصميمها
                  حظروا المعازييم اللي تتالى حظورهم ... وشوي شوي بدت الصاله تمتلى بالأصوات
                  مابين أهل وليد .. واهل رنا .. وحبايبهم ....
                  كانت ليله هاديه تناسب ظروفها ... لزواج عائلتين مايجيدون فن البهرجه... والتشهير بها المناسبه
                  رغم قدرتهم على احياء زواج يشهد فيه اهل الرياض ....
                  والكراسي كلها مملؤؤه مابين نساء الفئات العمريه الناضجه ... مابين عمر الطيش
                  ...وزهرة الشباب ... والمتزوجات .. وكبيرات السن ... وصوت المطربه حولهم تحيي القاعه
                  وكلن وحماسه وقدرته على جذب الأنتباه أكثر .. ومابين ضحكات البنات ...
                  والأغاني اللي كانت تتردد ... مضى الوقت سريع .... ولحظات الرعب مرت على رنا بلقى وليد
                  تشابه رعب لحظات سكرات الموت بالحياة ... وكأن روحها وقفت مابين الرفض النفسي التام لها الليله
                  ومابين رعب الموقف اللي كانت فيه بلقى انسان غريب عليها ...
                  ودعت ريم رنا اللي سلمتها وليد ..
                  وانتهى الجزء الأصعب من هالليله .... !
                  من دون شعور سالت دموعها من شعور غريب مابين الفرحه لها والخوف عليها ...
                  وهي اللي كل امانيها مايكون حظ صديقتها يشابه حظها مع سلطان ....
                  بطرف منديلها حاول تمسح أطراف عينها حتى مايخرب المكياج ....
                  مسحت دموعها .. وبقد ماتقدر حاولت ترجع طبيعيه .. ناظرت لنفسها بالمرايا ...
                  ومن بعدها رجعت للحظور وهي تمشي بخطوات ثابته تنثني لها الأرض اعجاب
                  دخلت وانضمت لامها وأختها وبنات خالتها اللي كانوا مبسوطين ..
                  قعدت ريم مابين مها أختها ومنال اللي على يمينها ..
                  أمها وهي الثانيه توها مخلصه سيل البكى اللي ذرفته على ولدها من ساعه قالت ...
                  راح أخوكي يايمه ...
                  ريم بهدوء .. اي يايمه راح ...
                  أمها وقلبها مابكى الا من الفرحه ... عسى الله يسخر له ويسعده ...
                  ريم .. امين ...
                  سكت كل منهم وتمت ريم تناظر المنصه ولبنات خالتها اللي قاعدين يرقصون قدامها
                  وتبادلهم الابتسامه ...
                  لحظات وألتفتت ريم لمنال السرحانه واللي واضح عليها غرقانه ببحر ثاني ...
                  بشويش نادت ريم منال ...
                  ومنال بعدها ماحست فيها رجعت نادتها بصوت اعلى وأنتبهت
                  منال : هممم .. هلا ريم
                  ريم .. وشفيك ماقمتي ترقصين معهم
                  منال : مالي خلق
                  ريم بمزح : غرييبه .. لاحشى ماهيب منال اللي تجي مناسبه وماتقوم ترقص فيها ..
                  ضحكت منال ضحكه ..هاديه ... تبين مدى الضحكه اللي أنضحكت من ورى قلبها ..
                  قالت بابتسامه .. حرام عليكي والله أنك ظالمتني
                  ريم وانتبهت لضحكة منال الباهته ثم قالت .. فيكي شيئ !
                  منال ومازالت الابتسامه على محياها .. تطمني مافيني شيئ ...
                  تركت ريم كل الناس اللي حولها وكانت ناويه تقعد مع منال وتعرف وش فيها ولاكن ماأمداها
                  وقطعوا صديقاتها عليها ......
                  نجلا ومعها فاطمه .. ريييم انتي هنا ... يوه وينك لنا ساعه ندورك ...
                  ريم بفرحه أنصدمت أول ماشافتهم ... ومن دون شعور راحت تسلم عليهم بلهفه وشوق
                  وهي اللي لها من أايام المدرسه ماشافاتهم ...
                  تكلمت بفرحه ... وينكم ليش توي اشوفكم ... نور .. وحسنا .. حتى العنود ونوف حظروا وشفتهم
                  الا أنتم قالوا لي البنات ماتقدرون تجون ...
                  نجلا : اي حنى قلنالهم مايقولون لك حتى نسوي فيها مفاجأه ..
                  .. بس بالله شلونها مي مفاجأه حلوه ..!
                  ريم بمزح : قولي مفاجعه ..حسبي الله على ابليسكم .. ثم قالت : اوه يابنات وربي وحشتوني
                  شلونكم .. وش عاملين .. وينها دنياكم ...
                  فاطمه ... دامنى شفناكي فتأكدي أننا للحين بخير ...
                  تبسمت ريم لها .. ثم نجلا سحبت ايدها .. اللحين وش عليكيي من هالكلام وتعالي
                  عند البنات نبي نجتمع ونسولف وننبسط زي زمان ...
                  مشت ريم معهم بخضوع .. بعد ماأستذنت من منال ... وكملت معهم على الطاوله !..
                  بعد ما كل شلتها وصديقات عمرها التفو حولها ..وهي اللي لها شهور ماشافتهم
                  وخذتها ظروف الايام عنهم وقعدوا على حالتهم وكل منهم مابين اللي تذكر حياتها بعد
                  مادخلت الجامعه .. وذيك تتكلم عن ايام ملكتها .. والثانيه مازالت على مشاكلها وهمومها
                  مع مرت أبوها وزوجة اخوها ... وكأن اللي قال كلن معه همه على قده ماكذب !
                  ناظرت فيهم بصمت وحده وحده تبي تعرف وش تغير فيها
                  لقت كل منهم لاتزال على شخصيتها وعفويتها وبساطتها حتى ضحكتهم وخبالهم
                  لايزال رغم اكثر الهموم اللي يمرون فيها ... تماما مثل ماتركتهم ماتغير فيهم شيئ !
                  صحتها نجلا بسؤالها : صحيح ريييوم ماقلتي لنا شلون زوجك عساكي مبسوطه ..
                  حسنا مقاطعتها : اي صحيح ... شلونه وبشري مافي بيبي صغنون بالطريق
                  نوف ... يييوه يابنات تتذكرون يوم كانت تتكلم عنه وتتمنى تتزوجه ...
                  فاطمه وقاعده تضحك ...... أي صحيح حتى أتذكرها يوم قالت ياشيخه لو يخطبني قسم لاعطيه أنا المهر ...
                  ألكل ضحك ...
                  وفطوم بعصبيه قاطعتهم : بس يابنات خلاص خلوها تتكلم .. قولي ريم يالله ماعليكي منهم .....
                  .....طول الفتره كانت تسمع لهم .. وتسمع تعليقاتهم .. وعيونها ضايعه فيما بينهم وهم يتكلمون
                  عنها بحماس وبراءة نيه ولايدرون بمدى تاثير سيرته عليها .... !!
                  لاأراديا ظاق خاطرها وبدى هالشيئ على نظرة عيونها .....
                  قالت بهدوء بعد ماكتفت يدينها .. وطيف ابتسامه على وجهها .. انا ... انا تطلقت !!
                  الكل سكت ! .... وعجز يرد مصدوم
                  ريم وتدعي الطبيعيه ... يوه وشفيكم سكتوا .... تروني قلت تطلقت مامتت ....
                  ماصار بالدنيا شيئ ....
                  فاطمه وبعد ماشافت ريم رجعت طبيعيه قالت تمزح :: لالا بس الصمت ردت فعل
                  لصدمه عصبيه أثرت حتى تغلغلت بالاعماق ونتج عنها مانتج ...
                  نجلا : شف جتكم دكتورة علم النفس ... الكل ضحك ...
                  وكملوا قعدتهم بعد ماحسوا الأجواء رجعت طبيعيه وقضوها مابين شد وجذب ومزح بالسوالف ...
                  حتى خذاهم الوقت ونسو انفسهم ... ونست ريم نفسها معهم ....
                  على الساعه أربع رفعت ريم ساعتها الذهبيه المحفوفه ببعض قطع الالماس ...
                  وحست أن الوقت بالفعل خذاها ... من سوالف صديقاتها .. وقفت بعد ماستئذنت منهم
                  وبعيونها صارت تدور أمها ..او حتى على الأقل جدتها ....
                  أم سلطان من وراها : ... هلا ريم .. تدورين عن شيئ !
                  ريم بابتسامه ... هلا خالتي .. لابس كأني فاقده امي .. ماشفتيها ؟!
                  أم سلطان .. أمك .. اي صحيح توي شفتهم من عشر دقايق جاء أحد أخوانك وخذاها مع جدتك وأختك
                  ريم باستغراب ! وماهي قادره تصدق أمها أللي تتركها كذا من دون ماتحط عندها خبر !
                  ريم بحيره ! .... ماقالت لك شيئ ... معقوله نسوني ! ماهيب العاده امي تسويها !
                  أم سلطان ضحكت بشويش : لايايمه كانت تبي تقولك بس عاد أنا يوم شفتك مبسوطه
                  مع صديقاتك قلت لهم يروحون ماينتظرونك .. وأنتي ترجعين معي مع خالك ابو سلطان
                  ..... رفعت ريم حاجبها لاراديا ... وكأنها بدت تحس في حاجه مي طبيعيه
                  ماحبت ريم تزعل خلاتها وحاولت تبتسم .... طيب مو مشكله ... بس على متى راح يجي خالي ياخذنا !
                  خالتها : يمكن ربع ساعه أوأقل .... على كلن تعالي معيي ... ومسكت ايد ريم .. وقالت ...
                  اقعدي جنبي ... قعدت ريم ..وجنبها قعدت خالتها ..
                  خالتها بشوق ... قولي يايمه .. شلونك وش أخبارك ..ولهانه عليك والشاهد الله الود ودي
                  أقعد معك للصبح ...
                  ريم بلطف : وابتسامة تقدير .... انا بخير والف نعمه .... ومو ناقصني من فضل الله شيئ ...
                  وبعدين مين قالك وحدك الولهانه ... وانا وش تقولين فيني اللي فقدت شوفة أمي الثانيه كل يوم
                  خالتها بحنيه : عساكي ماتفقدين غالي .. ياحبي لك ... وياحبي لشوفتك لاصرتي مبسوطه
                  ومثل قبل
                  ريم ...... وفهمت على خالتها اللي تقصد نفسيتها اللي بدت ترجع طبيعيه ....عجزت ترد ..
                  .... وأكتفت بالبسمه ..

                  تعليق

                  • SOoΚaRh
                    V - I - P
                    • Jan 2009
                    • 1778

                    رد: روايه سعوديه جنان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

                    خالتها بسؤال مفاجئ : ماحن قلبك لبيتك واصحابه !
                    رفعت ريم عيونها ...وقف الحرف بصوتها للحظه ... والجواب معروف قبل ماتنطقه ...
                    اي نعم اشتاقت ..... ولاكن موب ذاك الشوق اللي يردها
                    ريم وتحاول تلف وتدور .... أكيد فقدت أهلي فيكم ... حتى خالي وحشني
                    ثم قالت تضيع السالفه .. الا صحيح انا حاسه أنه تاخر ...!
                    خالتها وفاهمه عليها :... واللي يفقد هله يايمه .. يبعد عنهم ويبيعهم
                    ماخفى ريم تلميح خالتها بها الجمله !... وقف الكلام .. ولاتدري وش ترد
                    وهي اللي ماعندها حجه علانيه تتكلم فيها وتقولهم ليش ماتبي ترجع !
                    وش تقولهم !.... ولدك طعن فينييي بلحظة جنون .. ولاعشان ولدك طردني من بيته مثل بنت الشوارع !
                    ولاماعمل حاجه سوى أنه ذبح الطفل اللي ببطني اللي كانت شوفته أصغر أفراحي !
                    عمرهم ماراح يفهمون .. ولاراح يحسون .. حتى وأن تجرأت وتكلمت بصوت عاليي !
                    ريم بظيق : ياخالتي السالفه مي سالفة لابيع ولاشرى .... وانتي وخالي تدرون بعظم قدركم وغلاكم بقلبي
                    وكلمتكم اللي ماأتجرأ أثنيها لأنكم عزيزين وعلى راسي ... وماأنكر لو قلت حتى
                    سلطان أسمه على راسي وله كل الاحترام والتقدير ولاكن .. كأخ بعد اليوم ....
                    مو كزوج ياخالتييي ...
                    أنصدمت خالتها بها الكلام واضح المعنى ..... ثم قالت ..
                    أفهم من هالكلمه يايمه ان ماعاد لك رجعه على زوجك؟!
                    ريم .. وأبعدت عيونها .... هاذي أمنيتي ورغبتي وأن كنت أنا بالفعل ينتنكم
                    فأكيد راح تحترمون أمانيها وتتركونها لرغباتها ...
                    خالتتها : بس هالأمنيه ماترضي رب العالمين يابنتي ولاترضي ملته
                    ريم وقلبها مازال يتقطع من اسلوب العتاب اللي تلقاه بوجه كل من قالت له عن انفصالها بنفس
                    السيناريو ....
                    ريم بحزم : هاذا قراري ورغبتي ... والحياة عند سلطان ماراح توقف على ريم أو غيرها
                    هو رجال ومصيره يلقى باذن الله اللي تسواني ... اما انا وياه فأيامنا ياخالتي مع بعض خلصت
                    خالتها بظيق وقهر ..... حسبي الله على اللي كان السبب .... وحسبي اللي خلى حالتك تنقلب
                    وكأنك مو ريم اللي أشوف بنور عينها سلطان !
                    ريم وتلاشى الرد .... لانه الصوت خنقته دمعه ... رافضه تبوح فيها
                    قطع عليهم صوت الجوال ... وخالتها التفتت لريم ... يمه روحي جيبي عباتك خالك جاء ...
                    ريم : ان شاء الله ... وقفت ومن بعدها صارت تمشي بكعبها الأسود اللي صار يقرع بصوته على الرخام
                    وهواء القاعه اللي كان يدخل من البوابه واقف بوجهها ويبعثر اطراف الفستان ......
                    وماشيه متوجهه للصناديق الخاصه بالعبي ... شالت عبايتها بايدها ومعها جابت عبات خالتها ....
                    كانت تبي تتحرك وقبل ماتتعدى الخطوه انتبهت لأيد تمسكها ... تستوقفها ...
                    التفتت ريم لها بحيره !
                    والمرأه ...... مدت ايدها تصافحها السلام ...
                    صافحتها ريم ولاتزال رافعها حاجبها المبري مي عارفه هالأنسانه اللي قدامها !
                    تكلمت المرأه اللي كانت بين نهاية الثلاثينات وبداية الأربعينات ! ...
                    معك ... ماجده عبد العزيز ال .........
                    ريم : بترحيب ... هلا تشرفنا !
                    ماجده : بس عفوا كنت بسألك عن اسم الكريم !
                    ريم ولاتزال مو فاهمه شيئ وكل ظنها المره مشبهه عليها .... معك ريم سعد ال.... !
                    امريني في شيئ !
                    ماجده وأول ماسمعت الاسم تفاجأت ... انتي بنت موضي عبد الرحمن ال... والله ونعم
                    ماشاء الله تبارك الله ...
                    ... هنا قاطعتهم أم سلطان اللي كانت تعرف ماجده ...
                    أم سلطان : ماجده ! ...
                    ماجده ومتفاجأه من شوفة ام سلطان هلا وغلا .. وقعد كل منهم يسلم على الثاني
                    وخصوصا أنهم معرفة سنين وزماله قبل
                    ماجده بعد ماشافت ام سلطان واقفه جنب ريم واضح عليها انها تعرفها تكلمت
                    ...... : وش تصير لك ريم ياأم سلطان
                    أم سلطان ... برد متعمد .... يوه هاذي مرت ولدي سلطان ماعرفتيها !
                    ماجده بخيبة أمل : هاذي هي مرت سلطان !... مشاء الله تبارك الرحمن
                    سمعنا أنها حلوه بس ماتخيلناها بها الصوره وكنها حوريه
                    تبسمت ريم بمجامله وشوية خجل ... وداخلها ملل من هالوقفه ... ونقاشهم
                    ام سلطان : صحيح عشانك ماحضرتي زواجها لكذا ماعرفتيها
                    ماجده : اي والله ماحضرته .. وسبحانه مال لأخوي نصيب فيها وأنا اللي كان ظني أخطبها
                    أم سلطان : حصل خير .. وعسى الله يرزقه بنت الحلال
                    ماجده : امين .. ماأطول عليكم لأني شكلي عطلتكم .. يالله عن اذنكم ... واشوفكم على خير ....
                    تركتهم !...
                    ومعها ام سلطان احتدت ملامحها وكأنها زعلانه للحظه من كلام ماجده
                    وكل خوفها من ريم لاتتبنى فكرة الزواج من غير سلطان ...وهي اللي ماتدري
                    أن أخر همومها تعيد التجربه وتغلط نفس الغلطه !
                    لبس كل منهم عباته ... وقفت أم سلطان على البوابه ومعها ريم
                    ريم وقاعده تناظر للسيارات ومي قادره تشوف سيارة خالها .. كانت تبي تسأل خالتها
                    ماني قاعده اشوف سيارة خالي ....؟! الا تفاجأت بوجود سيارته السوداء توقف قدام الباب
                    وهو الثاني مايدري عن وجودها !....
                    فورا فهمت ريم مغزى أم سلطان وكأن أحساسها ماخاب واللي كانت خايفه منه تحقق !
                    التفتت ريم لخالتها وداخلها لحظات عتب ...... وبقلبها تكلمت سويتيها فيني ياخالتي !
                    خالتها بعد مامشت كم خطوه وانتبهت لريم الواقفه ...... سكتت ثم قالت ...
                    عشان خاطري لاترديني وتعالي معيي !
                    لحظات تفكير خذتها وهي واقفه ومعها تحركت بخطواتها عشان خاطر خالتها
                    بالسياره كان موجود ! وبعده مايدري عن اللي عينه اشتاقت لها قريبه منه ...
                    مسند راسه على كرسي السياره بهدوء بغترته البيضاء وثوبه الاسود ....
                    لحظات ولمح بعينه أمه ومعها أنسانه ثانيه شال عينه عليها فورا من دون مايركز النظر فيها
                    توقع تكون احد صديقات أمه اللي احيان تطلب منهم يجون معها وتوصلهم بطريقها .......
                    وابدا ماجاء على باله تكون هي جايه برجلينها معه ! كانت ثوانيي
                    وانفتح باب السياره وانتثر ريحة عطرها بارجاء السياره ... ريحتها اللي يفرقها
                    من بين عطور الدنيا كلها.... شم ريحة العطر والاماني داخله لاتزال حيه
                    وهو اللي ابسط امانيه يشوفها بمثل هالليله .....
                    جلست أمه جنبه ... وسكر كل من ريم وأم سلطان الباب بنفس الوقت ....
                    ام سلطان : السلام ...
                    .. سلطان .. هلا ..وعليكم السلام ...
                    ام سلطان بابتسامه .... جبت معي الريم ياسلطان !
                    صمت ... واحساس متخفي ..(صدق) ...والأثبات عطرها وكان ظنه فيها هالمره ماخاب
                    ودق القلب مع اسمها ! ... دقات بعدد لهفته وشوقه .... وحنينه ... ومعها
                    فرحه اشعلت الحياة داخل محيط قلبه اللي اظناه ألجفا
                    ومع هذا ماقدر يتمادى بفرحته !
                    وكأن حاجه داخله تطفيها .... ! وكأن هالحاجه تشابه وجودها ولقاها بها الليله
                    اللي تفاجأ فيه ... وهي اللي يستحيل تكون رضت تجي معه بها السهوله ...!!
                    ماحاول سلطان يعلق على شيئ ..... ولايبالغ بترحيبه .....
                    حتى تكلم : ... حياها ..
                    ....نزلت ريم راسها ...... بدون رد !...
                    ومن دون ماأحد منهم يعلق أكثر .. مشى سلطان ... حتى استمروا يمشون طول الطريق
                    والسياده كلها للصمت .... وبعض صوت الهواء اللي كان يدخل من فتحات النوافذ ......
                    ... اقتربوا للبيت حتى وقفت سيارة سلطان البانوراما قدام الفله .....
                    ومعها ام سلطان فتحت الباب حتى تنزل وقبلها التفتت تكلم سلطان : ....
                    هاذي هي قدامك تفاهموا الله يرضى عليكم
                    وبعدها قالت لريم .... العذر والسموحه منك يالريم واعذري عيني اللي الود ودها تشوفكم مع بعض !
                    .... استئذنت منهم وطلعت مسكره باب السياره وراها ومتجهه للفله .....
                    وبقى كل منهم بمكانه ...........

                    تعليق

                    • SOoΚaRh
                      V - I - P
                      • Jan 2009
                      • 1778

                      رد: روايه سعوديه جنااااااان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

                      سلطان .. : ليش مانزلتي ؟!
                      ريم : ماهوب ببيتي حتى أنزل فيه ....اظن أنك تدري بها الشيئ !
                      سكت بعد ماعرف أنها لاتزال ماتغير فيها شيئ .... وفهم أن أمه هي اللي أجبرتها
                      وهذا اللي ماكان يتمناه ....
                      سلطان بجديه .. انزلي وتعالي قدام ....
                      ريم بحده : مريحني هالمكان ...
                      سلطان اسمعي الكلام وتعالي جنبي ..احسن ماأجبرك تباتين هالليله هنا...
                      حست ريم انه يمكن يسويها .. لذلك بقل حيله فكت الباب ..ونزلت ..
                      وركبت جنبه ... سكرت الباب .. ومن بعدها تكلمت .... ودني ياسلطان لبيتي
                      سلطان ..... ومن دون مايرد عليها حرك السياره !
                      وصار يمشي وطوال الطريق كل منهم لايزالون ساكتين !
                      سلطان كان مستقصد هالشيئ .... لأنه مخلي كل الكلام لوقت ثاني
                      وريم ... ماتكلمت لأن سلطان مابتدى ... حتى تكمل !
                      بعد نصف ساعه وقف سلطان سيارته قدام احدى الفنادق ومن دون مقدمات نزل من سيارته ....
                      من دون حتى مايبرر لريم وش قاعد يصير .. وأيش ناوي عليه ....!
                      حط سلطان مفتاح السياره بايدين موظف الفندق ....
                      ولما أنتبه لها بعدها مانزلت ... فتح بابها وريم لاتزال متفاجأه !
                      مسك ايدها ... وشدها بهدوء حتى خلاها تنزل السياره وسكر الباب وراه ...
                      وقفت ريم بوسط الشارع .. سلطان .. جنيت انت !... ليش جايبني لها المكان ...
                      سلطان أمشي معي وبعدها أقولك
                      ريم بحده : ماراح أتحرك خطوه وحده الين ماتقول لي ليش جبتني لها المكان ....
                      سلطان وبدى يفرغ صبره ... شد ايدها وتكلم وهو شاد على اسنانه قلت لك امشي من دون ماتناقشين
                      شد ايدها حتى حست انها اوجعتها ... ومشت معه راضخه لطلبه تبي تشوف وش نهايتها معه ....
                      مشى وهي صارت تمشي معه بخطوات مغروره ومتنرفزه من تصرفاته ....
                      .... لحظات وصار يمشي وهي تمشي وراه !.. دخل مكان واسع باحد ادوار الفندق
                      ودخلت ريم وراه ... وفهمت مقصده !
                      طلب سلطان طاوله طعام هاديه ... ومغلقه حتى يقدر ياخذ ويعطي معها ويستغل فرصة وجودها
                      لعل وعسى تكون هالليله ليله رضاها !.... ويرتاح
                      استقصد سلطان يجي هالفندق ... لانه هادي وبعيد عن الضجه حتى ياخذ راحته .....
                      طلب كاسات كوفي دافي .... قعدت هي على الطاوله ... وقعد هو قدامها ...
                      وبقوا هم وحدهم ....
                      فكت ريم طرحتها ... وبددت شعرها على أكتفاها .. وناظرت فيه تنتظره يتكلم .....!
                      سلطان : ... للحظه مجرد ماشافها ... نسى كل ألكلام اللي كان يبي يقوله ويبدأ فيه
                      وكأنه غلبته من البدايه .. تبسم لها بأعجاب من دون مايتكلم ويعبر لها فيه ...
                      ريم .. وتحاول تبتدي .... وتبرر موقفها اللي خلاها تجي معه ...
                      حتى مايفهمها أنها جايه عشانه ... ثم قالت متردده ... خالتي هي اللي خلتني ا
                      قبل ماتكمل قاطعها بهدوء .. ادري .. لاتبررين
                      ريم .......
                      سلطان وبعد صمت ...قاطعها بسؤال مفاجئ مايذكرك تاريخ هاليوم بشيئ !
                      ريم وحاولت تتذكر تاريخ اليوم 4/1 ..... لحظات وتبسمت وهي مكتفه يدينها
                      بعد مافهمت مقصده !
                      سلطان أكمل عنها ... : يوم ميلادك !
                      ريم ورفعت عيونها له ..... وش يهمك فيه هاليوم !
                      سلطان : بعد صمت ... كنت أفكر لوتكون مناسبه ترتبط بميلاد قلبك !
                      فهمت ريم مغزى كلامه ..... ثم قالت موضروري ! ......
                      وماتقتصر ميلادة الأحاسيس والقلوب على يوم ! لأن ببساطه بكل يوم لنا ..
                      تنولد بقلوبنا باحاسيس جديده
                      سلطان : يمكن ! ولاكن الاكيد مو دائما تنولد داخلنا احاسيس باره بمشاعرنا ....
                      وأغلب ماينولد باليوم ... يكون عاق وطايش وأن أنولدت أغلبيتها تموت بساعتها ....
                      ريم .... بنظره أمتدت وكلها حيره ..... يهمك تكون بار بمشاعرك
                      سلطان : اكيد ..... ولاتنسين ان البر مايستحق الا ناس تصنفهم قلوبنا ! ... ولاأنا غلطان ! ...
                      وقفت هنا مهزومه ...! عنده ...!
                      حتى غلبها بالفعل........ ويمكن يكون كسر كل عزمها!
                      وانتصر مثل ماينتصر عليها كل مره ...لانه اقوى منها باسلوب أقناعه ولأن قلبها أضعف
                      بكثييير مما تتخيل قدام هيبته وصوته .....
                      ناظرت فيه بصوره غلفها الغلا ... اللي عمره ماطاح من عينها ..حتى وان كابرت بنظرتها !
                      تعب معها .... وياما شافت بعيونه... وتصرفاته الصبر.. والحلم ... وتطويلة الخاطر ....
                      حتى وان جرحت فيه ...ينسى !
                      ولو صدت مايتعب .... ! ويمشي وراها ويحاول يستغل كل السبل حتى يطيح طبعها
                      العنيد ويرضيها !!... بالفعل عمرها ماكانت تتخيل بيوم انها تعيش وتلقى انسان
                      على قد ماتتعبه.. وتجننه ...
                      على قد مايتمسك فيها باصرار من دون ملل وعزيمه ........ !
                      طاحت حصون ليالي الصد بها الثوانيي ...... وسلمت امرها ونفسها له ......
                      وكانت راضيه ترجع .... وبها اللحظات ماراح يوقف بينها وبينه ..الا شرط
                      كانت تبي تسأله اياه .... ومنه راح يثبت لها .. قد ايش هو قادر يضحي عشانها !
                      ريم ..... سلطان
                      سلطان : سمي !
                      ريم سم الله عدوك .... نزلت راسها وبصعوبه وتردد سألت .... ليش جبتنا لها المكان !
                      سلطان : .. تسألين هالسؤال .. وانتي عارفه أجابته ياريم !
                      ريم ...... انا ابي اسمعها منك ...اذا مايضايقك ....
                      سلطان .... وكأنه حس انها بها السؤال ترمي لشيئ ... حاول يسايرها حتى يفهم ...
                      وتكلم ... الأكيد أني ابي منك ترجعين عزيزه مكرمه لبيتك ......
                      وان كانت نفسي ... مع الأيام لك دوى .. نبي نداويكي !
                      ريم ومازالت على هدوئها تكلمت ..... وشادن !
                      سلطان ومازال مايدري ريم تبي توصل لأيش ... تكلم !
                      : ارتباطي فيها وقتي .. حتى اوفي بالكلمه اللي عطيتها عمي
                      ريم بعتب ... وترضاها علي ! .. تحطني جاره لبنت طعنت بشرفي وفرقت بيني وبينك
                      سلطان وهالموضوع لايزال يعكر له مزاجه ..وكأنه يكره ذيك الذكرى اكثر من اي شيئ ثاني ....
                      تكلم ! .. مو انا اللي ارضاها عليكي ياريم ... ولاكني الشاهد الله أني أعطيت كلمه لأبوها وعند الجماعه
                      قبل ماأدري أن كل ماصار من سواتها ...
                      ريم .... طيب ياسلطان مستعد تسمعني !
                      سلطان : اكيد .....
                      ريم بعد لحظات صمت حاولت تجمع فيها نفسها وأنفاسها
                      قالت بتحدي : واذا قلت لك ياسلطان أني مستعده ارجع .. ولاكنها قبلها بشرط !
                      رفع سلطان حاجبه منتظرها ... اللي هو ! ...
                      ريم : تختار مابيني وبين شادن ....
                      اما أنا ... وتكسر كلمتك بخصوص شادن وتضحي عشاني
                      وأما شادن .. وتكسب كلمتك .... وتنساني !
                      ............ عجز عن التعلق وهو اللي يدري أن ورى هداوتها معنى ! وهذا هو اتضح
                      سلطان .. بعد ثوانيي سرح فيها بعيونها ... قاعده تمسكيني من ايدي اللي توجعني ياريم !
                      ريم ... مامسكتك من ايدك اللي توجعك انا مسكتك من ايد الحقيقه .... والتكافئ ....
                      وحتى اضحي أنا بكرامتي اللي كسرتها أنت ببيتك واتنازل وانسى ....
                      مطلوب منك انت برضو تضحي وتكسر كلمتك عشاني ... وبكذا نكون نتساوى ...
                      سلطان : ...... أنتي أكثر وحده تدرين اني ماأكسر كلمه قلتها
                      ريم .. بتحدي ... وانت اكثر واحد تدري أني عنيده وماأتراجع عن قراري .......
                      سلطان : واخر كلامك
                      ريم : ياأنا ... ياهي ... ! وتأكد أن مافي مخلوق يغير كلمتي
                      سلطان .... اذا بتعلقينها بين هالخيارين أنتي تدرين أننا ماراح نجمتع
                      ريم : مو مهم ... الأهم كل منى ماتنكسر له كلمه ... موكذا ! ولاأنا غلطانه ....!
                      هنا عرف اخر كلمه ... من اخر قرار ....
                      وهو اللي يدفع عمره ولايكسر كلمه قالها واعلنها ....
                      ريم : اظن الأفضل نقوم ... وكل واحد ويروح بطريقه ... ووقفت
                      وقف سلطان معها ثم قال : ..... أنتظري ...
                      لحظات وطلع من جيبه صندوق صغير وفتحه .. خاتم ناعم بسير نحيف
                      سلطان : كنت راح أعطي هالدبله لياسر أمس وهو يعطيكي اياها تلبسينها بها الليله
                      حتى ماأحد يخطبك ... ولاكني نسيت ! ومازال موجود بجيبي ... خوذيه لأنه انشرى لك
                      من دون مقدمات مسك ايدها .. ولبسها الدبله باصبعها البنصر النحيله ...
                      ثم قال أعتبريها أي شيئ .... وبالأصح هديه من انسان قديم كان لك ذكرى معه ...
                      قفل العلبه ..وحطها على الطاوله ... واهداها ابتسامه اخيره ...
                      بعد ماشاف عيونها الناعسه تناظر فيه ببعثره ....!
                      طلع ... ومن وراه كبتت حزنها وهي تحاول تمسك نفسها ...
                      رمت الطرحه على وجهها ..
                      وطلعت وراه ......
                      حتى انتهى !



                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...