رواية مسك كتفي وهو يهمس ، تراني في غيابك صمت/ كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • SOoΚaRh
    V - I - P
    • Jan 2009
    • 1778

    رد: روايه سعوديه جنااااااان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

    /
    /
    ..أماببيت ريم .. بالوقت اللي كانت تبكي فيه رنا ..كانت هناك ريم تضحك ؟!
    وتستقبل بنات خالتها اللي بدو يجون وحده ورى الثانيه .. وأستفتحوا ..
    يكملون سهرتهم اللي أبتدت منها ..
    وخذاهم الوقت بجمعتهم اللي كعادتها يتسحيل أحد من بينهم يمل منها
    قعده مدموجه سوالف وضحك وأحاديث متجاذبه ..
    ومن الطبيعي جدا بحضورهم يتلاشى الصمت ويحل محله الصجه
    والضجه اللي تزلزل أركان ألبيت
    خذاهم الوقت سوالف ماتنتهي .. ومن مكان لمكان كانوا يتنقلون ..
    ريم وهي قاعده تكلم منال اللي جنبها بصوت عالييي لأن ماكانت قادره تتكلم
    بوسط المجلس اللي كانت اصوات الأغاني تردح فيه والبنات يرقصن
    ريم .. : الا صحيح .. وش صار على فستان ملكتك ..
    طلعته الخياطه ولابعدها ..
    منال وهي برضو قاعده تعلي صوتها حتى تسمع ريم : اييييييي ايييي ظبط
    حسبي الله عليها
    ريم لييييييييييش قاعده تتحسبين ..
    منال شوووي وكانت تبي تخربه لي لولا ستر ربيييييي ..
    فجأه طبت عليهم مها .. وسكرت الأستريوا اللي كان مزلزل أركان البيت
    وأسكتتت الجمييييييييييييييييييييع ..
    بسسسسس كافي ... أطعمووني لحظات هدوووء ..
    خلود وهي تسوي روحها ولد سكران وقاعده تصقع كاس البيره اللي كان بيديها
    بكاس دلال بنت خالها تستهبل :
    .. روقينا ياشيخه خلينا ننبسط
    الكل : ههههههههههههههههههههههههه
    مهاوهي حاطه يدينها على خصرها وتتكلم : أقول والله يازين
    من صكك بها الكوب وراكي شغل الله ..
    قومي قومي العشاء له ساعه جاي من المطعم تعالوا أنتي وياها كولوا ..
    لي ساعه ونا قاعده أاحظر فيه
    تماظر من بعد ماكنت ترقص وأنطفاألمسجل ظلت واقفه تسمع لكلام مها ..
    بعد ماأنتهت مها من كلامها .. راحت على طووول لعندها
    وباستهابقوووه .. ياحبنييييييييي لك ياماما مها .. يختي دائما ماينتابني شعور بالأمومه تجاهك
    مها : أمك بعيييييينك بعدي شباب .. لعنت الله على أبليسك
    تماظر ههههههههههههههه قلنا أحساس بسم الله كليتيني
    مها وهي قاعده تضحك .. أي رجاء لاعاد تحسين وأمشي قدامي
    تماظر ههههههههههه ان شاء الله ماما قصديييييييييييي مها خخخخخخخخ
    ... بلحظات قام كل منهم .. وكل وحده صارت تاكل حتى حست أنها
    بدت تفسق .. وتخبص بالاكل
    وريم بما أنها أبدا مزاعله الاكل وبطلعة الروح قدرت تاكل ..
    كلت لها حبة فطاير جبن ..وأكتفيت بذلك ... وكملتها قعده معهم بكوب ماء قاعده تشرب فيه
    ...فجأه أنتبهت لمنال بنت خالتها تنسحب و تقوم من طاولة الاكل
    وتتسسلل من بينهم على غفله منهم ..وملامحها متلخبطه مي قادره تتفسربأي وجه وبأي لون
    .ماأنتبه لذيك الملامح سوى ريم اللي طاحت عيونها فجأه على منال
    وهي قاعده تناظر بشاشة الجوال
    ومن بعدها بانت عليها ذيك الاثار اللي تدل على وجه غاضب
    ومتضايق ..!
    ثارت داخلها أسئله وفضوول مالقت له أجوبه .. قررت أنها تتناسى السالفه وماتدقق
    كثييير باللي ششافته.. تبقى بعض الأشياء امور شخصيه .. مال علاقة شخص
    بها الكون التدخل فيها ...
    قعدت ريم وقت طويل .. ومن بعدها أستفقدت منال اللي غابت طول فترة العشاء
    عجزت تصبر اكثر .. وقررت توقف وتشوف ايش فيه .. وخصوصا لما خذتها
    أفكارها انه يمكن يكون ياسر اخوها له علاقه بالموضوع ..!
    مشت بخطواتها لحد عند المغاسل حتى تغسل يدينها وكل ظنها بعد ماتنتهي
    تشوف وش اللي صاب منال ..!!
    كانت ماشيه بطريقها .. وفجأه قابلتها منال اللي كانت راجعه تبي
    تدخل للصاله الموجود فيها طاولة الأكل ..!!!
    تقابلت كل منهم .. منال وريم .. وتعلقت عيونهم ببعض
    ريم كانت تناظر منال بعيون كلها أسئله .. وهي قاعده تشوف
    وجهه منال ممتلي حمره وخوووففف ..
    ريم بشك سألت : منوول فيكي شيئ ..؟!
    منال وتحاول تشتت نظراتها مالها عين تناظر لريم ولاأيش تقولها
    وقلبها مابين وبين .. متلخبطه أحراج ولاهي قادره تقول أو حتى تسكت
    بكلا الحالتين هي الوحيده المتضرره ..!!!!
    منال بأرتبك ولاهي عارفه ايش تقول ولامن وين تبدا
    منال : ا ..امممم .ريييم ..انا ..
    ريم ومي فاهمه شيئ : منال وشفيك تكلمي .. .؟!
    منال : وبصعوبه قاعده تتكلم .. أنا مدررري .. ياسر ..ياسر يبيكي بمجلس الرجال ؟!
    أتسعت عيون ريييييييييييم أكثثثر .. على هالسالفه اللي مي قادره تلقى لها خيوط
    ياسر ..وهنا .. وطالب من منال نفسها تناديها له
    شلووووون ... معقوله اخوها يسويها ويكون هو نفسه اللي كان مرسل لمنال
    رساله يطلب منه يشوفها ..معقووله اخوها بها الحقاره حتى يطلب من بنت
    تبي تملك بعد اسبوع بأنه يشوفها ... ضايقها هالتفكيررر حتى حست
    ملامحها اكتئبت بمجرد ماتصورت الحال بوجودهم مع بعض بها البيت
    قالت بشك .. ياسر ؟! ياسر يبيني ... ليش يامنال هو شايفك ...!!
    منال ومتخربطه على بعضها ويالله تتكلم : لا .. قصدي أي ..
    ريمممم الله يخليكي رووحي شوفي وخلصيني ومشت بخطواتها بدون ماتتكلم اكثر
    تاركهه ريم وراها .. معتفسه على بعضها وكلها أسئله ..؟!!
    أما ريم ماقدرت تصبر أكثر واقفه وقررت تمشي للمجلس اللي قالت عنه منال
    تبي تقطع الشك باليقين وتنهي هالأفكار اللي تجيها من كل صوب
    على طوول خذت نفسها متجهه لذاك المكان ..
    مشت بخطوات ثابته ... ودقاة قلبها تقرع على اوتار أحاسيسها اللي كانت
    تضرب بشكل متناقض مابين شك وخوف واحاسيس ثانيه ماقدرت توصفها ..؟!
    تعالى نبضها بمجرد أقترابها للمجلس وماتدري وش السر اللي ينتظرها ..
    حتى ضربت خطوات كعب ريم بالرخام واعلنت حضورها وقبل ماتاصل للمجلس لمحت انواره شاعله ومافي أي صوت واصل لعندها منه
    تشجعت تقرب اكثر تبي تنهي هالحال اللي عايشه فيه .. وبالفعل كملت ودخلت للمجلس
    وأول ماحضنت خطواتها اول عتبه من مقدمه باب المجلس
    انصدمت ! لما ماشافت أي أحد موجود هنا التفتت يمين وشمال
    والمكان خالي! .. فكرت ريم انه مقلب من مقالب اخوها النكتي ياسر
    وأبتسمت .. ألتفتت على جهة مكان الباب تبي تطلع ..
    وأنصعقت باللي شافته أكثر .. !!!!!!!!!!
    بمجرد ماشافت زووله .. حست بجموود .. والدم وقف ماعاد قدر يسري بعروقها
    أتستعت فتحة عينها اكثر وانعقد حجاجها لا أرادي باللي شافته ..
    ريم شافت
    أخر مخلوووق تتمنى تشوفه على وجه الارض وأكره مخلوووق عرفته من يوم انخلقت بها الدنيا
    شهقت مذهوووله فهد !!!!!!!!!!!!!
    فهد ناظرها بعين حاده كلها تعالي .. وخبث وسكر الباب قبل ماتاصل له ريم وأبتسم
    ريم ..,, ومنصدمه باللي قاعده يصير .. فهد ,, وقدام عينها وفوق هذا مقفل الباب عليهم مع بعض
    حست انها مصيبه بدت تثقل رجلينها ووشوي ويتخربط توازنها .. حاولت تتماسك ونادته بصوت عالي كله خوف وقلق .. فهد .. أفتح الباب بلاجنون .. وش قاعد تسوي انت
    فهد ببرود من دون احساس : وش قاعد اسوي !!. اللي قاعده تشوفينه .. أبي أشبع من شوفتك .. موزوجه المستقبل ويحق لي ذلك
    ريم ووجهها كله اشمئزاز من اللي قاعده تسمعه وتشوفه : أنت مريض ومو مسؤل عن تصرفاتك .. فك الباب وبلا تخلف وخلني اطلع
    فهد طنشها مارد عليها .. وبعد ماأسند فهد ظهره على الباب برواقه .
    .قال بصوت أقرب للهمس كله هدووء ورومنسيه وعيونه الثنيتن معلقه بتفاصيلها
    من فوق الى تحت حتى حوطتها نظراته اللي مليانه خبث والشيطان أستحوذ عليها بكل ثوانيها
    تدرين أحلووويتي فووق حلاكي وثقل خصرك الريان حتى خدك المخملي نضج لونه ... ياليتك كنتي لي وحدي ومحد بها الدنيا يقدر يطولك ولو بنظره ..
    ريم .. ومي قادره تستوعب اللي يقوله .. فهد تمادى بكلامه .. بنظراته ..
    حتى بوجوده معها ملت منه ومن وجوده بمخزون ذكرياتها اللي تعبت وهي تطرده منها ويرجععع يعووود ..
    صرخت بأعلى صوتها بكل غضبها تبي تصحيه من الحلم اللي عايش فيه
    ومو قادر يستوعبه ..
    فهد أصحى .. اصحى من الحلم اللي قاعد تعيشه .. عمري ماراح أكون لك وعمرك ماراح تطولني .. طلعنيي من راسك ..لأنك ماراح تطولني الا بأحلامك .. وعمري ماراح اكون الا للي خذاني ...
    فهد ضحك بخبث ..وقال .. تحبينه ..
    ريم ردت بتعالي وبأسلوبها الحاد اللي كله وثوق .. مأظن يهمك هالشيئ
    واللحين لوسمحت وخر عن وجهي لأني ماعدت طايقه أشوف تقاسيم وجهك ثانيه أكثر من كذا
    فهد تعالت ضحكاته أكثر .. وهو داري ان ريم تبي تتنرفز اكثر وبيجن جنونها ..
    فهد :ردك بها الطريقه دليل أنك تحبينه ...لاكن صدقيني ,, وأوعدك لاأخليكي تكرهين الساعه اللي سمعتي فيها طاريه .. وأوعدك لأخليه يرميكي لي بكل رضى وطيب نفس
    ريم بنرفزه من الأسلوب المجنون اللي قاعده تسمعه :
    ماأنخلق بعده اللي يرميني .. واللي قاعد تتكلم عنه هذا صدقني ظفره يسواك
    كلك على بعضك .. وماأبدله بكنووز الأرض
    فهد .. بتحدي .. مصيرنا نتقابل ياريم .. لاكن وين بالنظره الشرعيه أن شاء الله
    أبدا ماقدرت ريم ترد سوى أنها تضحك بأستخفاف تبي تستفزه . وترد له شوي من حركات الاستفزاز اللي قاعد يمارسها عليها . تبطي .. تدري قمت أرحمك .. خيالك خصب
    فهد .. رد لها أبتسامه التحدي .. هذا مو خيال الاحقيقه .. لأني مثل ماوعدتك أشوش عليكي حياتك بأول ليله من زواجك ..
    أبي أقدر أنهيها بينكم..
    ومثل ماضيعت عمري بتحريكي شهوووووور والله لعوضها وأكسبك بيوم
    ريم جن جنونها ماعادت تقدر تستحمل كلامه .. كل حرف كان ينطقه مليان تحدي وثقه
    فهد وتعرفه دايم الدوم يتكلم وعمره مافعل .. لاكن اليوم غير ....
    كلامه كان مليان ثقه
    وحدة عيونه ترسم لشيئ هي جاهلته
    فار دمها .. وزاد تعصيبها وماعادت تقدر تستحمل اكثر
    صرخت بوجهه .. تمووت وماتلمس شعره مني .. وبكل قوه ماتدري من وين امتلكتها دفته
    عن طريقها ومشت والدمع كان بيخونها ...
    وفهد .. مازال بمكانه وأبتسامة التعالي والغرور باينه على محياه .. بجنون قام يمتم .. بسيططه .. هانت ... هانت ياريم ..
    ... عند ريم .. اللي كانت تسرع بخطواتها تبي تبعد عن مكان تواجده ..
    عن حسه .. وعن صوته .. وعن كل شيئ له علاقه فيه .. ! وبقد ماكان قلبها ينزف قهر بقد ماكانت تحس تنزف قهر أكثر على منال بنت خالتها اللي ضحكت على عقلها وأستغفلتها
    وحطتها بموقف سخييييف يستحيييل تنساه ..؟!مالقت لمنال مبرر يبري ساحتها بها الحركه ... حتى أستضاقت الأرض فيها وأجتاح قلبها الالم والضيق اللي ماتدري
    تلاقيه من منال ولامن فهد .. ولامن وين ووين .. خنقتها العبرات وهي تسمع حروف
    فهد الدنيئئئه تتردد على بالها بنفس الأسلوب اللي قالها فيه ..!!! ..
    ماعاد فيها أستحمال أكثر ..
    ومع ضغط التفكير .. اسودت الدنيا بوجهها حتى ماعادت قادره تشوف طريقها .. قررت فورا
    تدخل الحمام ( ونتم بكرامه) أختارت هالمكان .. تبي تبعد عن الكل ماتبي تشوووف مخلوووق .. لأن بكل بساطه بدت تحس بظعف متراكم داخلها يجبرها تنحني للبكى ..
    ..أبعدت عن الجمييييع .. ماتبي احد يشوف ضعفها ودموعها اللي رسمت خطووط الحزن على محياها أسندت ظهرها على باب الحمام وبكت .. بكت ودموعها قامت تذرف لا أراديا .. زعل وخوف وقهر وحزن وحرمان .. نظرات فهد الوسخه .. وكلامه الدنيئ ..وتصرفاته المتخلفه ..
    كلها اجبرتها تختنق من كل هالأرجاء ..وتبكيييي ..!!!! تبكي وداخلها يتسال ..
    .. ليش تبكي!؟ ..
    وليش تحس أنها محتاجته بها اللحضه تحديدا ...
    ليش تحس انها ضايعه ومتشتته ... وفاقده ألأمان بغيابه .. .
    .تبيه ..!؟ تبي تسمع حسه حتى يرتاح نبضها ..
    ليش .. ؟! .. ليش خايفه تفقده .. ليش خايفه من فهد ومن تهديده ..
    عمرها ماخافت من كلامه وعمره ماأثر فيها بشيئ ... ليش اللحين ماقدرت تتحمل وأنهارت ؟.. وكل كلمه قالها أثرت فيها
    ريم بكت حتى عيونها الواسعه امتلت حمره من تأثير الدموع .. نزلت راسها
    وقعدت على الارض مكسورة النفس وداخلها مشاعر متخوفه بجديه من بكرا ..!
    .. دق جوالها وصاحاها من غيبوبه الدموع اللي سيطرت عليها من ساعه
    ناظرت للشاشه (سلطان يتصل بك ) ..ارتعشت اطرافها ..
    وأحاسيس داخلها متضاربه ببعضها .. ماتدري هي ترد وتطفي خوفها بأمن صوته
    او تمتنع عن الرد وتزيد حرقة قلبها حرقه .. .. ترددت للحضات
    ونغمه النوكيا تتردد على مسامعها ومازالت على ماهي عليه متردده ..
    قررت تمسح دمعها بأطراف أصابعها .. وتحاول تعتدل بصوتها حتى تروح بحت الدمع
    وترد ...
    ريم :الوو
    سلطان .. هلا ريم
    ريم بصوت متهدج واضح عليه الحزن وخالي من أي حس دعابه تعود عليه سلطان ..
    هلا سلطان .. ..
    سلطان : عقب ماكان مبتسم أول ماسمع هالصوت منها تبددت الابتسامه
    قالها بصوت كله شك ؟ وشبك ليش صوتك كذا .
    ريم ضاق صدرها اكثر من هالسؤال وحاولت تبتسم غصب عنها حتى يبان حالها طبيعي من صوتها مافيني شيئ .. بس صوتي تعبان شوي من العصير البارد اللي شربته تطمن
    سلطان وكل أحساسه يقول أن بالموضوع لبس . وهالبحه ماتطلع من تعب بالصوت ..
    .. ولاكن حاول يعديها لأنه مو وقت نقاش .. قال لها : طيب بس حبيت أقولك أني خمس دقايق وجايك .. لذلك ألبسي عباتك وأطلعي أنا ناطرك ..
    ريم وماودها يجي بها السرعه .. خمس دقايق .. !!
    سلطان : بعد ماحس أنها ماودها تروح . قال لها .. ليش ؟!
    حابه تقعدين أكثر عند بنات خالتك .. أذا حابه هالشيئ براحتك ..
    ريم بهدوء : مو القصد .. بس من جد احس بتعب ..وموقادره أتحرك ..
    سلطان : تعبانه ؟!..
    ريم : لا مو تعب .. قصدي الا .. يوووه سلطان الله يسعدك كافي .. حست أنها اختنقت أكثرر
    ومعها رجعت لها كم دمعه ذرفت غصب وزادت من بحت صوتهابصمت
    هنا تأكد سلطان من أحساسه اللي خبره ان في شيئ .. وأن هالصوت ماينبع من تعب ..
    زادت حيرته ... وقالها ..أنا بسكر اللحين .. ومن بعدهاأطلعي وتعالي لي اللحين عند الباب لأني ناطرك ..
    ريم ومي قادره تتكلم ..بصعووبه نطقت ..طيب ..
    سكر كل منهم السماعه ...
    وريم بسرعه جنونيه .. فزت على حيلها وراحت لحد عند المغاسل وصارت تغسل وجهها
    بالمويا البارده على امل تخفف حدة اثار حمرة الدمع اللي بانت على عيونها
    نثرت رذاذ قطرات المويا على وجههها ومن بعدها طلعت وبوجهها جابت عباتها
    حطتها على أكتافها .. وعلى غفلة من الجميع طلعت ..!


    /
    /

    تعليق

    • SOoΚaRh
      V - I - P
      • Jan 2009
      • 1778

      رد: روايه سعوديه جنان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

      /
      /
      عند منال اللي كانت تحترق نار من فعلتها اللي أجبرها عليها فهد
      مو بأيدها ولا بأرادتها ترفض .. فهد واخوهاعارفته من يومها أنسان مايرحم
      ومابقلبه من العطف ذره ... هو اللي قالها بصيغة الأمر .. ودبر هالموقف حتى يشوفها فيه ..
      وينبهها من اللي جاي بلسانه بكل حقاره .؟!
      ... قاعده على طاولة الاكل .. تناظر فيهم ... بغبطه .كيف بنات خالتها يضحكن
      بوساعة صدر وهي تحترق من الداخل ... ماكان شعور حسد ..قد ماهو تمني تكون بمثل قلوبهن
      ومايكون عندها شيئ تحترق علشانه
      .. ملت من أقتباس دور البنت الطبيعيه واللي قاعده تتعشى مع بنات خالتها كنها مبسوطه
      ... وقفت شبعانه وهي اللي ماطب فمها شيئ
      غسلت يدينها .. وراحت من بعدها متجههه للمجلس اللي كانوا فيه ..تنتظر ريم تجي ؟!
      وطال أنتظارها .. كانت قاعده على أحد الكنبات الموجوده وحاطه ايدها على خدها
      بصبر ..! فجأه انتبهت لصوت يناديها من وراها
      منال وكأنها انتبهت لمصدر الصوت وأبتسمت : هلا مهاوي ..
      مها بأبتسامه مسكت ايد منال : تعالي معي فوق بغيتك بشيئ
      منال من دون أعتراض وقفت وهي مي فاهمه شيئ ... وكل ظنها أن مها يمكن
      بتكون توريها فستان شاريته أو حاجه تستشيرها فيه كعادتهم ...
      منال وقاعده تصعد على الدرج ومن جنبها مها .. مشوا حتى دخلت مها غرفتها
      اللي كنت تعتبر لها أيام ماكانت ساكنه بها البيت ..
      فتحت الباب ودخلت ومن وراها منال اللي كانت ماتدري ايش السالفه ؟!
      منال بعد مادخلت الغرفه التفتت لمها متسائله : وهذا حنى وصلنا وش بغيتيني فيه
      مها : ومتجهه بخطواتها لدولابها البني المتلائم مع لون الغرفه البرتقالي ..
      مها ومكمله تمشي وتدور بأنحاء الدولاب على اللي تبيه : اصبري .. لاتستعجلين علي ..
      دورت عن ذاك الشيئ .. ولقته .. شالته بيدينها .. وسكرت باب الدولاب من وراها
      وعيون منال تناظر بالصندوق الموجود بين يدين مها ومازالت ؟؟؟؟؟؟؟؟
      مها بملامح كلها جديه مدت الصندوق لمنال : خوذي هاذي لك أفتحيها
      منال كانت تعقتد أنها بتكون هديه أوحاجه من هالقبيل .. بأبتسامه فتحت الصندوق
      لحظات صارت تناظر بالمحتوى الداخلي للصندوق .. ومن بعدها تلاشت الأبتسامه ..
      مها ..هاذي هديتك من ياسر !
      منال بذهول ممتزج بحيره وضيق : ياسر ؟!
      هزت مها براسها.. أي
      سكتت منال وجهت أنظارها للصندوق مره ثانيه.. وقعدت تناظر بماضيها
      اللي مخزون داخل سطور الورق ومدفون بجعبة الذكريات ..
      ومن بين الحظات اللي صارت تناظر فيها بعيونها وتنتقل من بينهم باسى .. كانت مها تتابع منال وشافت لمعه غريبه تلمع من بين عيونها وهي قاعده تطالع بماضي قديم
      .. حست بأحساسها ومشاعرها اللي أنحنت للماضي وكأنها حنت ..!
      حست أن وجودها بها المكان بها اللحظات بيشوش على منال لذلك ..أستئذنتها وطلعت حتى
      تخلي منال تختلي باوراقها ...
      مها .. أنا طالعه .. ومشت تاركه منال ...
      .. واقفه بصمت .. ممتلي أسئله .. تناجي الماضي بالصندوق اللي بين يدينها
      واللي حوى .. مئات الأوراق .. أوراق امتلت طفوله ومراهقه ..وشباب ..
      رجعتها سنين ورى ... ومن بين هي بغرقة أفكارها شالت بيدينها أحد الاوراق
      اللي كانت حلقة الوصل بينهم ايام ماكان القلم والورق هو اللي يربطهم ببعض
      فتحت الورقه ..وقامت تقرى .. رساله بخط ايدها
      مكتوبه بشكل واضح أنها حاولت تنتظم فيه والخط متخربط ومبين عليه يرجع لطفله كانت بعمر
      العشر سنين ...
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      اما بعد
      ياسر.. ونا برضو أحبك كثير كثير كثيير .. أحبك قد ماأحب أخوي فهد
      لأنك دايما توديني للمكان اللي ابيه وماترفض ..
      ودايما تدافع عني وتهاوش الي يخانقني ...
      ياسر شوف الهديه اللي جوا الظرف هاذا قلم شريته لك من مصروفي عشان
      تكتب فيه بالمدرسه وتتذكرني
      أختك (منال
      أنتهت من القرايه والبسمه أرتسمت على مبسمها ...ومعها سرت دمعه يتيمه على برائتهم
      يوه ياأنها أيام وذكرى ... ايام ماكان الحب عندها يشابه حب الاخوه ...
      قلبها قلب طفله يحب ببراءه ....
      عمرها ماكانت تنام الا وشايله هم بكرا كيف بتقضيه معاه وتشوفه وتلعب معاه
      هذا همها اللي ماتعدى عمرها .. ماكانت الا مشاعر كانت ترادوها ولاتدري وش المعنى الريئيسي لذيك الأحاسيس .. ....
      سرحت ..وقررت تقفل الورقه اللي انتهت منها وتعيدها لمكانها وتنتقل لورقه ثانيه ... وياليتها ماتابعت
      لأن المتخبي أكبرر .. ولو كانت قفلت العلبه ونستها لها افضل
      فتحت أحد الاوراق من جديد ... وكملت تقرى ...
      ياسر ... أنا مره مره مبسوطه تدري ليييييييش لاني نجحت من أول متوسط
      لأنها سنه بالمره صعبه ..ونت برضو نجحت بنفس التقدير ونسبة نجاحنا زي بعض
      96 شفت شفت شلون قلوبنا على بعض
      أنت تكذب يوم تقهرني وتقول قلبي يكرهك يانصاب
      هذا قلبك شوف شلون درس مثلي وجاب مثلي نتيجيتي
      .... وكملت تقرى بورقه ثانيه ...
      ياسر لاتزعل مني عشاني تغطيت منك .. أنا اليوم الأستاذه اعطتنا درس أن البنت لازم تتغطى
      عن الولد اللي أكبر منها ... تراني للحين احب اشوفك .. عشان كذا دايما تعال مع خالتييي
      بس شوي وروح عشان بس اشوفك
      ... سالت دموعها اكثر وأكثر ... ومبسمها مازال على ماهو عليه كله تناقض
      مابييين دمعه الماضي وحنين البسمه ...
      لحظه وانتبهت لحاجه
      وشالتها بيدينها مصفوفه بقطعة منديل .. بهدوء شالتها وفتحت المنديل ...
      وشافت خصله من شعرها ترجع لتسع سنين ورى وأسترجع الماضي نفسه من جديد ..
      أيام ماكانت تبكي وهي قاعده .. عشان امها قصت لها شعرها اللي كان واصل لخصرها ..وقصرت منه شوي ...
      ... قاعده على أحد الكنبات الموجوده بالصاله وشعرها منثور حولين أكتافها وكفينها الصغيره
      مغيطه عيونها ومكمله بكى ...
      لحظات ومر ياسر اللي كان بالوقت هذا داخل الفله تعبان من اللعب ويبي يشرب مويا ..
      وبين يدينه كوره ماسكها ... مستعجل بخطواته يبي يكمل للمطبخ ... وانتبه لوجودها
      فورا راح لعندها بقلب خايف ...
      ياسر : منال وشفيكي .. من اللي بكاكي ؟
      منال ..وعيونها حمراء .. وملامحها غرقانه دموع ... أمي قصت لي شعري ..
      وممدت يدينها له بخصلة شعر من بقايا شعرها المقصوص وكأنها متحسره على الخصله المقصوصه
      أبتسم ياسر وخذا منها خصلة الشعر اللي بين يدينها وقالها : بس أنتي شعرك
      لما أنقص أحلى .. ..أحلى من قبل
      منال بعقلها الطفولي .. جد .. يعني انا كذا حلوه
      ياسر : اييي أساسا انتي دايما حلوه .. وبعدين وشرايك اخذ الخصله هاذي منك
      واخليها عندي .. عشان خصلات شعرك اللي ماأنقصت تغار من الخصله اللي معايا وتطول بسرعه
      منال بأبتسامه بريئه : يعني اذا خذيتها خصلات شعري بتطول
      ياسر ويرد لها الأبتسامه : اييييي ..
      لهنا وبس .. خلاص ماعادت قادره تستحمل أكثر تعالت دموعها حتى بدت تحس شهقة الدمع بانت على صوتها
      عجزت تستحملل ضغظ اكثر وهي تشوف الماضي يضغط على مخيلتها ويخليها
      بدائرة الأنسانه الحقيره اللي ماصانت ولاأكرمت قلب من حبها .. دائره تحوط فيها معنى واحد .. الخيانه ... أي نعم خانت مشاعره اللي ياما تعشمت فيها ..
      وبنى أحلام عليها للأسف على قاعده من زجاج سهلة الكسر .. بالفعل أنها ماتستاهله ..ولاتستاهل حرف واحد ينكتب لها فيه عشانها .. أغرقها الندم حتى بدت تعوم وسط ساحل الماضي تدور من الغرق مجداف ينقذ مشاعرها فيه ..
      ... كذابه بعدها تحبه وتعشق ترابه ..
      غبيه .. غبيه يوم أنها داست على نفسها ورضت بغيره ...
      ماتدري من وين كان قلبها يشجعها تتركه ... ماكان عندها مبرر غير شيئ واحد
      يمكن يكون أنها حبت تقيس غلاها عنده بغباء همجي

      تعليق

      • SOoΚaRh
        V - I - P
        • Jan 2009
        • 1778

        رد: روايه سعوديه جنان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

        ضاقت عليها الأرض وقررت بعصبيه تقفل الصندوق اللي أتعبها كل حاجه فيه ..
        سكرت الصندوق ولقت كرت أخير موجود بواجهة الصنندوق ..شالته بكفها تقراه
        ولقت كم كلمه زادت من تحطيم كل عرقن حي فيها ...!
        كتب لها بخط أيده ..ماعاد لها الورق مكان ياسع عالمي ..
        كلهم لك ... !
        ..ماأظن محتاجه مني كلام اكثر .. المعنى واضح ..
        وسهل الله دروبك ...
        ..
        كلهم كم حرف ولاكن معانيهم كبيره ..بكبر المعنى اللي تفجر داخلها وهز أوصالها هز
        أرتجفت أطرافها ...لاأراديا وطاح الصندوق من بين يدينها وطاح الورق اللي فيه
        وأنتثر على الأرض بشتات ... شتات يشابه أحاسيسها..
        طاحت هي الثانيه جنبه ... وحنت راسها وصارت تبكي بجنون متواصل .. هي اللي وصلت نفسها لها المكان وهي اللي خذت هالقرار بيدها ومافي شخص تلومه على اللي هي فيه
        غير نفسها .. ندم أستحلها حتى خلاها تعض أصابعها على اللي فات واللي عمره ماراح يعود .. ياليتها تقدر ترجع ... وتصلح الماضي ..وتعدل غلطتها
        ..ولاكن وييييييين والوقت فات ..والأسبوع الجاي ملكتها...
        بكت وبكت .. ...
        وكأن كل ... أصحاب هالليله ..أتفقوا كلهم على الدمع اليوم ..!

        ... عند ريم
        اللي طلعت من باب بيتهم كارهه نفسها عكس مادخلت ...
        راحت متوجهه لسيارة سلطان ورجلينها متثاقله .. مستثقله ردت فعل سلطان بعد ماحس فيها
        دخلت السياره سكرت الباب ... بهدوء ...وقعدت بصمت تنتظره يمشي .
        سلطان : وقلبه قلقان وكله شك ... التفت لها همم ماقلتي .. وشفيكي تعبانه
        ريم بهدوء مافيني شيئ .. لاتاخذ على بالك
        سلطان : متأكده ..
        ريم : أي ..

        تعليق

        • SOoΚaRh
          V - I - P
          • Jan 2009
          • 1778

          رد: روايه سعوديه جنان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

          سكت سلطان وعدل وجهته للطريق .... وحرك سيارته ومشى .. وهو مصمم مايهدى الين
          مايدري اش فيها وبما أن السياره مو وقت نقاش فضل الصمت .. لحين مايوصل ..
          مشوا ..حتى وصلوا لحد الفله .. كانت ريم تبي تفتح الباب وأنتبهت لجوال سلطان يدق
          سلطان ويناظر بالشاشه ومن بعدها رد .. هلا سعود .. وأشر بأيده لريم تنزل تسبقه على فوق .. أستغلت ريم هالفرصه وكأن اللي اتصل منزل عليها من السماء ..
          حتى تصعد لفوق ويمديها على الاقل ترمي نفسها تحت الفراش قبل ماسلطان ياصل ويستجوبها ..
          ريم أول ماصعدت لغرفتها على طول راحت لغرفه الملابس وقفلت على نفسها تبي تبدل ملابسها
          بسرعه .. حتى تروح لفراشها وتنام .. لاكن ماأمداها لأن سلطان سبقها وأمداه صعد لفوق
          ريم سمعت صوت باب الجناح يفتح .. وحست انها مخنوقه فرصتها بالهروب ضاعت
          ومافي مجال من الهروب الى سلطان ...!
          ماكانت تدري أن سلطان قاعد محترق على نار ينتظرها تطلع .. حتى ملابسه نفسها عجز يغيرها..
          طولت حتى قعدت بالساعه واكثر . بدلت ملابسها وأسندت ظهرها على الدولاب
          تنتظر الوقت يمضي وسلطان ينام .. لاكن لللأسف اللي ماكانت تعرفه أن
          سلطان منتظرها بالصاله ... وماعاد يطيق صبر اكثر يبي يعرف ش فيهاحتى يقدر يهدأ وينام
          اللي اثار فضوله أكثر حركاتها اللي عجز يفهمها من وقت ماكلمها وحالها اللي موطبيعي
          ومومعجبه أبدا .. لما شاف ريم قضت هالوقت بالغرفه وطولت تأكددت شكوكه ان داخلها
          شيئ ماتبي تقوله وتبي تهرب منه .. والدليل قعدتها طول هالفتره بالغرفه ..
          سلطان خذذا نفسه وراح لعند باب الغرفه ودق بشويش .. فيكي شيئ ياريم !!
          ريم أول ماسمعت صوته أنتفض قلبها .. وأرتبكت .. كل هالوقت كانت منتظره منه ينام
          وخابت ظنونها للأسف ..
          ضاق صدرها أكثر وأختنقت الدمعه داخلها .. وقالت بصوت
          متلعثم .. خلاص روح نام انا شوي وأطلع ..
          تركها سلطان على راحتها لأنه عارف أنها دامها معصيه راسها ماتبي تطلع فمعناته ماراح
          تسويها وتطلع الا وقت ماتحس انه نام .. يعرفها عنيده
          تركها سلطان على راحتها وبعد مابدل ملابسه راح لفراشه وارخى جسده عليه ونام
          بعد ساعتين تقريبا بحلول الفجر فتحت ريم الباب بكل الهدوء وهي حاسه ومتأكده أنه مستحيل بعد هالوقت تلقاه قايم وخصوصا ان سلطان وراه دوام والنوم عنده من الاشياء المقدسه قبل يوم دوامي متعب ... طلعت
          .. وشافته مسند راسه على وساده عاليه .. وعاقد حجاجه حتى وهو نايم
          أستغلت هاللحضات .كتفت يدينها وصارت تتأمله من بعيد .. أبتسمت لما حسته جنبها كافي انها تشوفه قدامها حتى ولو هو نايم ومو حاس بها لحظات ختها وصارت تتأمله ومشاعرها تنتثر بداخل عيونها حب ...
          كل مافيه تحبه حتى عبوسه وملامحه الرجوليه المايله للخشونه
          تحب صلابته وصعوبه ملامحه .. .. قرت بوجه سلطان تفاصيل تحبها فيه من يوم عرفته
          قرت الشهامه والقوه والثقه وحده النظره .... قرت الامان والحنان الدافي بنظرته ..
          {{قاسي بطبعه أي نعم ..ولاكنه حنون }}
          كان ودها شيئ واحد بها اللحضه .. ودها تصرخ وتقول سلطان طفلتك ضايقه محتاجتك .. أبيك بس تقعد بجنبي وتخاويني بضيقتي .. زي ماعودتني ...
          فجأه طرى عليها فهد ونظراته الخبيثه وكلماته الحاقده لها وتهديداته اللي علقت داخلهاوصارت تتردد عليها ...
          وبين الدقيقه والثانيه ... تتذكرها وشعور قاسي يدفعها تبكي غصب
          غصبن عليها تسللت دمعه يتيمه مسكتها بطرف كمها وأدارت بوجهها تجاه النافذه البعيده
          فتحت الشباك بيدينها .. ..
          والهوى بلحضات سريعه ..انتشر بنسمات بارددده تبرد الاطراف وتتبدد بأنحاء الغرفه... وبوقت مافكت الشباك فكت معها أفكارها وخيالاتها اللي صارت توديها وتجيبها
          ومع هالهواء ... نشف دمعها .... وماعاد باقي بصدرها غير الهدوء الساكن
          خذتها أفكارها تودي وتجيب ..ورافضه تستكين وتسمح لها تنسى ... والأسئله صارت
          تعرض نفسها ...
          ليش فهد كلمها بها الطريقه اليوم .... وبها الأسلوب الواثق .. معقوله أنه جاد بكلامه ..
          ومعقوله أنه يقدر يزرع لحظه فراق بيني وبين سلطان ..
          بس شلون وياترى شلون يبي يقدر يوصلها .. ..
          وصلتها الاجوبه من داخل ضميرها تخاطبها بصيغة الواقع المرر ..
          ليش لأ .. وليش تستغربها منه وهو اللي سواها معاها قبل لما طيحها بموقف صعب
          مع سلطان لما أرسل لها رساله غراميه ليلة زواجها ..خربت ولخبطت عليها حياتها لمده مي قصيره ...
          شلون تقدر تتسال عن الطريقه اللي يبي يوصلها فيها وهي عارفه أن داخل أعماقه شيطان
          يقدر يوصل لها بأي طريقه .. والدليل الطريقه الواطيه اللي شافها فيها اليوم ...
          عناها التفكير أكثر ... حتى زاد أحتياجها وضمت نفسها بيدينها البارده .. وتمت تطالع للمدى البعيد ...حتى أطلقت زفرة اه نابعه من جوف مكتوم ...
          سمعها من وراها قلبها الثاني اللي كان موجود ومي حاسه فيه
          ناداها بصوته الدافي ..ريم ..
          وأنتفض ذاك السكون اللي ركد من دقايق التفتت له وكلههها ذهول ..وتعلقت عيونها فيه
          سلطان ..مانمت ؟؟؟؟؟؟؟؟
          سلطان بعيون أمتلت حيره ..:اللي قاعده تشوفينه ...
          صمت دار بينهم ... حتى أصبح كل منهم يتسال عن الثاني ...
          ريم بهدوء .... كنت اظنك نايم ..؟!
          سلطان بهمسات دافيه مدموجه ببسمه ..وشلون يطاوعني النوم وحالك كذا ..
          سكتت ريم وعيونها متعلقه فيه .. ..ماعندها كلام ..لأن الصمت أبلغ أذا أعتلى المعنى المكنون بقلبها عن الحرف نفسه .. يوم عن يوم يثبت لها هالأنسان الواقف قدامها
          أنه عالمها وروحها والنبض اللي يسري بدمها .. تحبه لاوالله تعشقه حد الجنون ...
          شلون؟.. شلون ماتخاف من بكرا ..وهي الموعوده بفراقه ... حست أنها خايفه ومشتته ..
          وقبل ماتدمع عينها راحت متجهه لمه وضمته وأسندت راسها على كتفه
          وكنها طفله خايفه تفقد أبوها .. ..
          حس سلطان بدموعها تذرف على كتفه من جديد ..ومع كل دمعه تزيد حيرته منها أكثر
          ماوده يقسى عليها بالأسئله ولاكن الفضول ذبحه حتى يعرف عن اللي داخلها
          احساسه يقول له أن باقي فيها شيئ .. وعمر أحساسه ماخذله ..أنتظرها الين
          ماحس أنها بدت تهدى .. وشالها متجه فيها للكنبه الطويله الموجوده بالغرفه
          خلاها تقعد لأنه بدا يحس أنها متلخبطه مي قادره تلاقي نفسها بوسط زحمة هالدمع ..
          مسح دموعها بأطراف أصابعه ... وعيونها تناظر له بهدوء ... رافضه الكلام ..
          قال لها : ..وش صاير لك يالريم ..
          ريم ومازالت مثنيه راسها بالأرض ..ودموعها تذرف ..
          تحس أنها مكتومه وضايقه وكل مافيها ضايع بأتجاه مجهول ..
          قالت برجاء بعد مارفعت عينها لسلطان وركزت بنظرتها عليه ..
          مافيني شيئ ..
          سلطان بشك .. شلون مافيكي شيئ ..
          ريم ومي طايق تسمع ولاتتكلم ..قالت بترجي طلبتك ياسلطان أتركني بروحي
          مالي خلق اتكلم .. ماأبي شيئ منك .. غيرشيئ واحد بس!
          خلني جنبك ولاتتركني أبد .. وكررتها .!!! أوعدني ياسلطان .. ماتتركني
          سلطان تم يطالعها .. مستغرب .. من كلامها .. ومن نظراتها المتشتته .. حس بالفعل أنها
          مي على بعضها ماحب يكتم عليها بالكلام ويتعبها .. على الاقل اليوم .. ولبكرا
          حال ثاني بأذن الله .. تم يطالعها وتعلقت نظراتهم ببعض وكل واحد منهم كانت عينه تتكلم أكثر من لسانه
          مارد عليها .. سوى أنه طوق رقبتها بذراعه وقربها له أكثر .. يبي يحسسها
          بالأمان وحتى تدفى اطرافها الجامده .. ريم بعد ماحست بطعم الدفا
          استكانت وسلمت وذاب برد الشتا بأعضائها .. كافي أنها اللحين بروضه من رياض
          الامان الحانيه .. تغنيها عن هموم الدنياومافيها .. غمضت عيونها بعد ماحست بطعم السكون بجانبه ... وحاولت تنام .. .
          .بعد مابدا النوم يتسلل بعيونها .. سمعت سلطان يهمس لها بصوته الهادئ
          أرتاحي يالريم ونامي بعدك صغيره على العنا والضيق ..
          هالحروف كانت أخر ماصدح به مسمعها منه .. ونامت
          وأنقضى ليلهم على هالحال حتى تجلى الليل وأنكشف الفضا


          ,,
          ,
          ,

          تعليق

          • *مزون شمر*
            عضو مؤسس
            • Nov 2006
            • 18994

            رد: روايه سعوديه جنااااااان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

            مشكوره
            ويعطيك العافيه
            واصلي متابعه لك

            تعليق

            • SOoΚaRh
              V - I - P
              • Jan 2009
              • 1778

              رد: روايه سعوديه جنااااااان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ


              مساء الشوق .. { بقلب عاشق خانه التعبير,
              /
              /



              نكمل





              /
              /
              على صلاة العصر لبس ثوبه الأبيض مع الشماغ اللي كان معطيه منظر رجولي فوق اخلاق المراجل اللي داخله .. لبس ساعته السوداء ..وتعطر من عطره ديور اللي تعود عليه .. خذا نفسه وطلع متجهه لغرفة أمه ..
              .. كان ماشي وأنتبه لباب غرفة أمه مفتوح .. بهدوء قرب ودق الباب دقه بسيطه حتى تنتبه له ..
              أمه بعد ماكانت ماسكه مصحفها وتقرى... ..حست بوجوده .. أنتهت من الايه اللي وقفت عندها وسكرت القران
              وحطته جنبها ورفعت عيونها له ومبسمها يهلي فيه .. هلا يمه ..
              وليد وخطواته تتحرك بأتجاهها حتى وصل لحد عندها وثنى ظهره ومن ثم : باس راسها ..
              قال لها بعد ماوقف : مابغيت أزعجك بس كنت مار عليكي بقولك أني اللحين رايح لأبو سلطان .. أذا تبين مني شيئ بالطريق امري ..
              أم وليد : تبي تروح تخطب البنت من أبوها اليوم ؟ .. الله ييسر لك يايمه ويجعلها من نصيبك
              وليد بأبتسامه : امين .. يالله تامريني بشيئ ..
              أمه : سلامتك .. وعسى ألله يحفظك ..أنتبه لطريقك أهم شيئ
              وليد : أبشررري .. وأشر له بأيده .. يالله عن اذنك .. وطلع ..
              /
              /
              عند ريم اللي كانت جاهله ماتدري عن نية أخوها ورغبته بالتقدم لرنا .. وخصوصا ان وليد أصر يخلي
              الموضوع بينه وبين أمه فقط ألين مايحط على الأقل خبر عند أبو سلطان ويشوف ردة فعله تجاه هالموضوع ...
              على وقت العصر.. كانت قاعده قريب من خالتها اللي بالمطبخ وخالتها تحوس بالأغراض .. وتساعد الخدم ببعض الأمور البسيطه .. حتى تضبط الأستقبال للضيوف اللي يبون يجون أبو سلطان ..واللي حتى أم سلطان نفسها ماتدري عنهم شيئ .. ..
              وريم قاعده على الطاوله الزجاجيه مكتفيه بالسوالف مع خالتها ...
              خالتها .. وبأيدينها تأشر على الخدم يسوون الشاهي والقهوه ..ويسون الحلويات اللي تطلبها ..
              ريم وأيدها على خدها وتسأل خالتها : الاخالتي .. مين هم الضيوف اللي يبون يجون خالي ..
              ام سلطان : ..والله ياريوم مدري عنهم شيئ .. خالك ماقال لي الاأنهم ضيوف يبون يزورونه وبس
              ريم : أها اممممم ... طيب خالتي تبيني أساعدك بشيئ اسوي شيئ . تراني وربي طفشانه ونفسي أحس أني قاعده اسوي شيئ مفيد بحياتي بدال القعده..
              وشرايك ..أصلح الشاي والقهوه لهم؟
              ضحكت خالتها بشويش : ياحبني لك لاواللي يسلم راسك أبي سلامتك انتي بس عليكي تاكلين وتغذين اللي ببطنك .. وترتاحين
              ريم : يووو ياخالتييي بعده صغييييراللي ببطني ماينحكى فيه
              خالتها : حتى ولو برضوو ولو كان نطفه محتاج يتغذى
              ريم : خالتي تصدقين عاد وش اكتشفت .. أكتشفت أني ماينفع لي الدلع .. كل ماتزيدوني دلع .. أشتاق للدفاشه بالمعامله معي .... ياخي نفسي أحد يهاوشني يصرخ علي .. كافيني دلع والله كافيني
              خالتها والأبتسامه بانت عليها : والله ماعرفنالكم ياهالجيل .. اللحين ندلعكم مو عاجبكم نصرخ عليكم برضو مو عاجبكم
              ريم : هههههههههههههههههههههه .. لاصرخي علي ... بالله خالتي حاولي تهاوشيني نفسي أذوق هالشعور
              خالتها وقاعده تضحك : وتحاول تسوي نفسه معصبه : .. خلصيني أشوف قومي على غرفتك
              قعدتك هنا مالها نفع ولاشفع
              ريم ومازالت الضحكه باينه عليها وتحاول بخالتها : أكثر خالتي أكثر ..
              خالتها : ماقدرت وقامت تضحك .. حسبي الله على عدوينك من بنت جننتيني .. قومي قومي اشوف
              الهيتيني بسوالفك عن شغلي ..
              ريم : ورافضه تتحرك وأيد خالتها ماسكتها تقومها غصب عنها وريم بدلع يالله يالله تتحرك
              خلاص خلاص والله أقوم ...
              خالتها وأبتسامتها على وجهها وبأيدها تطلع ريم .. وفورا سكرت الباب وراها بعد ماطلعتها
              وريم تضحك من برا المطبخ من وراء الباب : بسيطه ياخالتي .. قاعده قاعده على قلبك ... بس اروح اخذ لي لفه بالفله وراجعه لك .. ومشت ومازال مبسمها يضحك على اللي صار ..
              وبخطواتها صارت تمشي وتدور بانحاء الفله بملل ... البيت فاضي عليها ومافي أحد يونسها ..
              كل واحد لاهي عنها .. سوى رنا اللي مازالت بمكانها بمربعها اللي تعودت تقعد فيه من يوم رجعتها
              من المستشفى .. خذت نفسها متشجعه وكلها حماس .. تروح لرنا وتطلعها برا هالغرفه
              اللي ريم هي نفسها بدت تكرهها .. راحت بخطواتها وكالعاده دقت الباب ودخلت بهداوه ..
              رنا وهالمره قاعده على كرسيها وقاعده تتأمل بالنافذه اللي تطل على حديقة بيتهم ..
              جتها ريم من وراها بخطوات هاديه .. وحطت أيدها على راس رنا
              رنا أول ماأنتبهت لللأيد اللي فوق راسها أبتسمت .. هلا ريم
              ريم : لا الاخلاق اليوم متسنعه الحمد لله
              رنا بأبتسامه صفراء .. قاعده تتمسخرين
              ضحكت ريم : ولووووووووأنا انا أتمسخر ماعاذ الله ..
              رنا : طيب مشكووره ..
              ريم : العفو ماسوينا شيئ ..
              رنا بعد صمت ... .. طيب زين جيتي تعالي خليني أتكلم معك ..
              ريم بعد ماحست أن بأسلوب رنا شيئ جدي .. قعدت جنبها .. ها ..وش فيه ؟!
              رنا وعيونها تناظر لأغصان الشجر اللي قاعده تتمايل .. وتتكلم ..
              : قبل يومين لما كنتي ببيت أهلك زارتني شادن !
              ريم بمجرد ماوصل لأسماعها هالاسم أكتئبت ملامحها وكأن حواسها كلها ترفض وجود هالأسم ..
              قالت بحيره : وش تبي منك .؟!
              رنا بعد صمت .. تسألني أذا أنا مازالت أبي نايف ؟
              ريم ومستغربه من هالسؤال .. .. ليش وش يهمها فيه هالجواب .. سواء بغيتيه اولا
              رنا : نايف طالب منها تجيني وتسألني أذا مازالت أبيه أولا ..
              ريم : تبين تقولين أن نايف مازال يبيكي وطالب من هالعقربه تسألك أذا انتي برضو مازالتي تبيه اولا ؟
              رنا :أي
              ريم : الله لايبيه .. وش يبي منك هذا .. هو مو قايل أبوه لخالي انه خلاص يبي يلغي الملكه وماعاد يبيكي
              رنا : شادن تقول أن عمي هو اللي مطلع هالكلام وأن نايف مصمم ياخذني
              ريم بعصبيه : وش رديتي عليها .. لايكون حسستيها انك تبينه او من هالكلام
              رنا : .. لاطبعا ..
              ريم : تكلمي وش قلتي لها ..
              رنا : أساسا من يوم دخلت علي بغرفتي ونا حاسه ان الدنيا ضاقت بي من يوم شفت وجهها ..
              تراددت أنا وياها وقلت لها أاني ماأبيها ولاأبي أخوها ولاأبي طريق يوصلني فيكم
              عصبت مني .. وكل منا تمادى بكلامه ألين ماطردتها برا الغرفه .. وطلعت
              ريم .. أففففف .. الله ياخذها بنت .. واللي خلقني ماقد كرهت انسانه قدها ..
              قومي قومي .. وربي ضاق صدري من طاريها من بعد ماكنت مروقه
              رنا : على وين أقوم
              ريم بعد ماوقففت أشرت بأصبعها السبابه بتهديد : أسمعي عاد سالفة مانيب طالعه .. دايخه .. طفشانه ..مهيب ماشيه معي اليوم ...
              اللحين اللحين بين تنزلين معي تحت وكلمه وحده مابي اسمعها منك ..
              ضحكت رنا بشويش .. وأستسلمت لأيد ريم اللي كانت ماسكه كرسيها وتمشي فيها
              ..حتى ريم صارت تمشي بالممرات ومستمره تتكلم على رنا اللي كان مزاجها هي الثاني رايق نوعا ما اليوم
              ...رنا : رريم أمشي سيداء على الحديقه ... أشتقت للقعده فيها
              ريم كانت ماشيه وتبي تلبي طلب رنا وتتوجه للحديقه .. .. . بس تذكرت الضيوف اللي تكلمت عنهم خالتها
              وقفت .. وبأيدها ضربت جبهتها على خفيف : يووووه نسييييت .. ماينفع نطلع للحديقه ..
              رنا مستغربه : ليش ؟
              ريم : شلون نطلع .. وفي رجال عند خالي .. اخاف يطلعون ويشوفوننا ..ماينفع
              ضربت رنا بجبهتها على غباء ريم وقالت :ياناس أنا قايله انك أنسانه فيكي جرعة ذكاء زايده
              محتاجه علاج محد مصدقني
              ريم وتحس رنا تتمسخر عليها : مدري ليش احسك تتمسخرين
              رنا : لاياشييييخه .. أجل تحسين ها ... بالله شلون يبون يشوفوننا ..ومدخل الرجال
              غير عن مدخل النساء
              ريم وتوها تتذكر : اممم ... أي صح . بس برضووو .. يقدرون يوصلون لنا
              رنا بملل : ريم ..
              ريم :: هممم ..
              رنا : تعرفين تمشين ولالا
              ريم : طيب طيب .. هذاني بمشيي يالله ..
              طلع كل منهم للحديقه .. اللي كانت اجوائها ترد الروح بكل مافيها من هواء وخضره ..تسر العين ..
              وقفت ريم على الثييل الموجود بالمساحات الواسعه خارج الفله واللي تحوطت بأنواع أشجار الورد ..
              أشتاقت ريم للقعده على الأرض ...
              ألتفتت على رنا .. وشرايك نقعد هنا
              رنا من بعد ماكانت سرحانه بذرات الهواء اللي كانت تداعب خدودها أنتبهت لكلام ريم ورفعت حاجبها
              نقعد هنا ..وويين ؟
              ريم : هنا هنا .. وشفيكي .. ماعليكي انتي ..انتي بس ساعديني وحاولي تقومين..
              رنا وهي تشوف ريم ماده يدينها حتى تساعدها تقوم ... قالت برفض .. لاتحاولين ماراح أقوم ..
              ريم بأصرار .. رفعت حاجبها هي الثانيه .. بتقومين يعني بتقومين ..
              رنا : لاترفعين ظغطي .. ولاتخليني أندم اني طعتك ونزلت
              ريم ومطنشه .. رنا .. وبيدينها تشد أيد أيدين رنا .. ورنا قاعده تصرخ على جنون ريم .شلون تبيها تترحك على هالحال ..
              وبين الشد والجذب ..أختلت قوى رنا .. حتى طاحت من الكرسي على الأرض ..
              طاح كل منهم وأنرموا على الأرض .. ناظروا لبعض ... وبعد صمت .. أنفجروا مره وحده ضحك على بعض حتى صارت ضحكاتهم تتعالى بأرجاء المكان ....
              ضحكه بضحكه وبصوت يتردد بانحاء المكان ... ومن ثم هدت ضحكاتها وبقت البسمه اللي تعبر عن سكون ثغر ضاحك ..
              رنا وهي منسدحه على ظهرها وشعرها منتثر على العشب ..وأيدها على بطنها من اثار الضحك اللي صابها من لحظات .. وعيونها الواسعه تعلقت بالسما ... بعد صمت لثواني قالت ... تصدقين من وقت ماضحكت مثل هالضحكه ..!
              ريم ... وهي الثانيه منسدحه جنب رنا وناثره شعرها على العشب ... قالت : كلك على بعضك لك وقت
              مختفيه مي بس ظحكتك
              رنا بهدوء تكلمت من دون ماتلتفت لريم : وش الشي اللي اختفى عندك غير ضحكتي !
              ريم : كل شيئ ... وعلى راس القائمه شخصيتك ...
              سكتت رنا ماعندها رد .. شلون ترد وهي اللي فعلن تحس بانها هي نفسها غريبه عن نفسها
              وكأنها شخص ضيع هويته ... عجزت ... وياما حاولت ولاكن ماقدرت ... كلها على بعضها أصبحت من الداخل
              شخصيه من دون هويه ... انسانه ماعاد باقي فيها سوى ذرات من الاحساس تتامل فيهم لعل يجعلونها تعيش لبكرا اللي اصبح مجهول مثل مستقبلها ...
              ريم بعد تفكير : أنتي عارفه ان الدراسه باقي لها شهر وتستجد دواماتها
              رنا بحزن : عارفه ...
              ريم : بعد شهر راح تفتح الجامعه اللي أنقبلتي فيها ؟..ومو هامك
              رنا : ماعاد بها الدنيا حاجه تهمني ... ودراستي ماراح أكملها
              أبد ماأستغربت ريم من هالرد لأنهاكانت متوقعه هالاجابه منها ..وماكان غرضها بها السؤال
              سوى أنها تصحيها على حاجه تخص هالموضوع ..
              ريم .. رفعت راسها عن العشب وجلست ظهرها ..لأنها كانت مصممه تفتح هالموضوع وبجديه مع هالبنت
              اللي بدت ماتعرف شلون تتصرف بحياتها :
              ريم بجديه : شوفي .. يمكن يكون لك الحق تتخذين قرار بمثل هذا ..وخصوصا أنها تبقى دراسه .. وفي كثير
              مننا مايكون عنده ذاك الأصرار اللي يكملها .. ولاأبرئ نفسي لأني أكبر مثال يدل على هالشيئ لما قررت
              أكتفي بشهادة الثانويه ...
              ولاكن بغيرها من المواضيع .. اللي تخصك أنتي ..وتخص غيرك هاذي أبدا مالك الحق بأنك تاخذين القرار فيها
              رنا ...حست بأن ريم تقصد شيئ ببالها قالت وهي مازالت منسدحه على ظهرها : تكلمي بوضوح اكثر
              ريم : كلامي واضح وانتي فاهمته زين ..أنا قصدي مسألة علاجك ..
              فورا أول ماسمعت رنا هالسيره قررت تقطعها لأنها مي مستعده تناقش بموضوع منتهيه منه : صكي السالفه ياريم ولاتكملين ..
              ريم : مارح أصكها وراح اذكرك فيها حتى تملين منها
              رنا : ريم هاذي حياتي ومحد له خص فيها
              ريم بعد تفكير ولحظات صمت قالت :تخافين تروحين تتعاجلين .. ويفشل علاجك موو ؟ ..
              ... ماكان عند رنا رد .. لان ريم فضحت اللي داخلها وقرت افكارها ..ناظرت لريم للحظات
              وكأنها تقولها ..قريتي افكري صحيح بس بعدك مافهمتيني ...
              ريم : صدقيني يارنا أكثر أنسانه يمكن أنها تقراكي من دون ماتتكلمين انا .. يمكن مايكون لسبب معين
              ولاكن يمكن لانك تشبهيني من الداخل ..
              رنا بأصرار : قفلي على الموضوع ... مالي خلق أتكلم فيه ..
              ريم بنرفزه ..أنتي ماعندك قلب .. ماتحسين بوالدينك اللي قاعدين يحترقون من الداخل
              ألف مره ومره عشانك ..لنتي اللي حاسه فيهم ... ولاهم اللي حابين يجبرونك على حاجه ..
              رنا بعصبيه قعدت ظهرها بعد ماحست أن ريم حاصرتها بالكلام حتى خنقت أنفاسها قالت بضيق ..
              ريم ساعديني بقوم ..
              ريم بعد ماحست أنها قست على رنا بها الكلمتين سكتت ..ولاكنها أبدا ماأندمت لأنها كانت مقتصده تصحيها
              من هالجانب :
              بهدوء وقفت ريم ونفضت العشب عنها ..وساعدت معها رنا اللي حبت ترجع لعزلتها المعتاده ..!
              /
              /
              /

              تعليق

              • SOoΚaRh
                V - I - P
                • Jan 2009
                • 1778

                رد: روايه سعوديه جنااااااان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ


                /
                /
                /
                /
                هناك قريب .. عند مجلس الرجال اللي ماكان موجود فيه غير وليد أخو ريم وأبوسلطان
                يتجاذبون أطراف الحديث من دوون التركيز على موضوع معين ... وأبو سلطان متعمق بالسوالف مع وليد
                اللي كان يشوف فيه شخصية رجل نادر يلقاها بزمانه .. أسلوبه وعقله .. وأبسط الأشياء فيه تزيد من كبر غلا وليد بقلب أبو سلطان ..وتعليه بعينه ..
                أبو سلطان .. ونا خالك ... السوق تعبان والبضايع اغلبها تكديس بالمخازن ..ومافي الشاري ..
                وليد ومستمر مع أبو سلطان بنفس الموضوع : صدقت .. رغم أني مالي خبره بها المجال ألاأن الأوضاع
                كلن يشتكي منها ..
                أبو سلطان : غير هذا اللحين صارت المصنوعات تستورد من برا .. وأغلب الزباين يشري
                المستورده .. على اساس ان ظنهم أن المستورده أفضل من الصناعه السعويه ... وهذا بلا أبوك ياعقاب ..
                مو مخسرنا ومسبب لنا طفح بالمخزون .. غير هالعله ...
                وليد بصيغة أستفهام : اللحين ..نوعية المصنوعات اللي عندكم أيش ؟!
                أبوسلطان : أجهزه كهربائيه .. وغيرها من الكهربائيات ..
                وليد : طيب ليش ماتحاول تصدر للخارج
                أبوسلطان : لاوين ونا خالك .. المنتجات السعوديه قليلة الطلب ...
                وليد : جرب منت بخاسر شيئ .. وخصوصا أن ترى بعض الدول تثق بكل أنتاج سعودي
                ويمكن تطلبها أكثر من سكان السعوديه نفسها ..
                أبوسلطان بعد تفكير : والله ..ماقد فكرت فيها .. ولاخطرت على بالي .. ولاكني بدرس هالفكره بأذن الله ..
                وليد : .. وبأيده ينزل الفنجال على الطاوله ويحط أيده فوقها كرد على أنه مكتفي من القهوه
                أبو سلطان .. هات فنجالك ..
                وليد .. بسس ياخال .. عساها قهوتن دايمه ..
                أبو سلطان .. يدوم عزك ونا ابوك .. .
                وليد بعد ماحس أن هذا هو الوقت اللي المفروض يتكلم فيه قال : كلفت عليك ياخال بها الجيه
                أبو سلطان .. وين كلفت ونا خالك .. الشاهد الله ياشوفتك تسر الضايق .. وتشرح الصدر
                وليد : يسلم راسك .. هذا من طيبك ...
                وليد بعد صمت للحظات قال .. مايخفاك ياخال أني جايك وقاصدك بطلب ..
                أبوسلطان .. أنت تامر ونا خالك ماتطلب .. قوول ولايردك الا لسانك ..
                وليد .. ياعساك سالم ... ومن ثم قال ... أنا جاي اليوم و(طالب منك القرب ببنتك رنا )!
                أبو سلطان من بعد ماكانت ملامحه هاديه .. تجعدت للحظات من اثار صدمة الكلام اللي سمعه
                لاأراديا سكت منصدم من الطلب اللي طلبه منه وليد واللي فاجئه بشكل ماتوقعه أبدا
                وماخطر على باله .. حتى أن الصدمه أجبرته يطرح داخله أسئله عن السبب اللي يرجع ورى هالطلب ..
                وليد .. يطلب أيد رنا للزواج ... وبها الوقت هذا تحديدا ...
                وقت ماهي فيه بصحتها وعافيتها ..؟!
                فجأه أنتابه شعور بأن وليد طالب أيد رنا من باب الشفقه والرحمه على حالها ..وكأنه ظان أنه بها الطلب يقدر يخفف عنه حمل بنته رنا اللي يمكن يظنها انها عاله عليها ..
                أبو سلطان حس بالأرتباك من هالطلب .. حتى أيدينه شبكها ببعضها والحروف داخله بدت تبعد عن بعضها
                ..ماوده يتكلم بغضب ويعاتب وليد على الشيئ اللي قاله عليه أحساسه .. وخصوصا أن لوليد معزه خاصه بقلبه .. وماوده برضوو يرضى بكل بساطه ويحسس وليد أنه فرحان بها الطلب ...
                أبوسلطان بأرتباك : والله ونا خالك مدري شقول لك حيرتني ...
                وليد وكأنه حس بردة فعل أبو سلطان الخاليه من أي طبيعيه ..أبدا مافاتته لمحة الظيق اللي قراها بوجهه
                وكأنه ماخفى عليه الأحساس والشيئ اللي يفكر فيه أبو سلطان ..
                وليد قبل ماترد علي .. ياليتك لو تسمح لي أكمل كلامي
                أبوسلطان : سم ...تكلم ..
                وليد .. سم الله عدوك .. وليد ... الشاهد الله علي ياخال أني أعزك بمعزة الوالد رحمة الله عليه تحت ترابه ..
                وأني أعتبرك أبو قبل ماتكون خال لي أو حتى اعرفك ... كافيني منك سمعتك الطيبه اللي تعطر أسمك ..
                وقلبك الطيب .. وهذا اللي خلاني وشجعني والله أقترب لك وأتقدم أخطب منك ..
                ولعلمك وهذا ربي شاهدن علي .. أن بنتك كنت أنا باغي أطلبها من قبل ماولد عمها يتقدم لها .. ولاكن أنشغلت .. وسرقها النصيب مني
                وامنت بأن ماصار مقدر ومكتوب .. وسكرت على الموضوع نهائيا لما تأكدت أن ملكتها من ولد عمها كانت تبي تتم ..لولا الأحداث اللي صارت وقلبت الموضوع على بعضه ومعها أنفصلوا ...
                أنا لما وصلني هالخبر .. حسيت أنها مازالت نصيبي .. وتشجعت أجيك وأخطبها..وهذاني مازالت منتظر
                ردك قبل ردها ..
                أبوسلطان : بس أنت بعدك تجهل البنت وشفيها ولاتدري عن اوضاعها ونفسيتها
                وليد : مايجهل السائل .. عن أمرن بغاه ..
                أبو سلطان وكأنه فهم من وليد بها الجمله أنه عارف عن كل اللي فيها ..
                وهالشيئ زود الطين بله عند أبو سلطان اللي مازال يحس بان بنته مي محتاجه رحمة أحد ..
                وليد .. : أنا طلبت رضاك قبل رضاها ... ومن كل قلبي أتمنى ماتفهم بأن تقدمي لبنتك
                هو لمجرد الشفقه عليها والرحمه ..
                أبو سلطان بأبتسامه بانت بوجه التعب : داري ونا خالك وعارف باللي عندك .. ولعلمك أني اتشرف
                فيك ولد ينرفع الراس فيه .. وأذا بتجي علي أنا فأنا موافق .. ولاكن من ناحية البنت ..
                أنا عارف جوابها قبل ماتقوله ..
                وليد : أن كان رفضها لي يبي يرجع ورى سبب انها عاجزه عن المشي .. فأنا مو معتبر هذا عذر
                ومصر عليها
                أبو سلطان بعد ماشاف الأصرار بعيون وأسلوب وليد ..حس بشيئ يشابه البروده
                والراحه اللي غطت قلبه ...
                كل الود وده يوافق وخصوصا أن ولد مثل وليد بعينه ماينرد ولو تبي تجي عليه أعطاه أياها من دون مهر ... ولاكن الموضوع أصعب من كذا ...
                أبو سلطان : أسمعني ونا خالك .. أنا اللي خلاني أتأكد أن البنت رافضتك قبل ماأشاورها
                هو نفس السبب اللي يخليني متأكد من أمتناعها عن العلاج نفسه
                يعني مابالك ببنت رفضت تتعالج .. ومصره تعيش بوضعها الحالي . .. تعتقد يعني أنها تبي تهلي
                بموضوع مثل الزواج
                وليد بعد صمت ... أذا على الزواج والاقتران بشخص فهذا شيئ يخصها ... ولاكن أسمح لي ياخال
                مو بكيفها تتركها على هالحال ... دام العلاج موجود مال لرايها مكان ...
                ألح عليها حتى تتعالج ..
                أبو سلطان بقل حيله .. الود ودي ونا خالك ولاكن البنت عنيده ..ونا عمري ماجبرتها على حاجه ماتبيها
                وليد وداخله أصرار ..وعزم عجيب على هالبنت هاذي بالذات ... كان متوقع هالرد من ابو سلطان ومع هذا ماأستسلم .. ومصر مايوقف عند خطوة الرفض اللي متوقع يسمعها ..
                وليد : .. الامر بين يدينك .. ولي الحق أنتظر ردها ... ولعلمك ياخال تراني جايك وريم جاهله عن الموضوع تماما ..أنا حبيت أخليك أول من يكون عنده خلفيه بالموضوع .. وكان ودي أسمع ردك
                بها الموضوع قبل رد البنت نفسها
                أبو سلطان : ونا وربي شاهدن علي أتشرف فيك ..وبمناسب شرواك ...
                وليد : تسلم .. عسى الله يعزك ويرفع مقدراك ...
                أبو سلطان : وياك ... وولايهمك ..انا بأذن الله بقعد مع البنت ... وبأذن الله تسمع الجواب اللي يرضيك
                وليد : على خيرة الله ... ومن ثم وقف مستأذن ... اللحين انا استئذن أوأكيد بيننا أتصال
                أبو سلطان .: توك ونا خالك بعدني والله ماشبعت منك
                وليد بأبتسامه : الجايات أكثر .. ولاكن والله وراي مشاوير مهمه أبي أقضيها ولاقعدتك
                ماتنعاف
                أبو سلطان : على راحتك ...ونا خالك مابي أجبرك .. وبغيت أنا اقولك سواء تم الموضوع أو غيره
                تبقى ولدي اللي ماجبته
                وليد : عساك عمرك طويل ..والله لايخلينا ...
                أبو سلطان .. ووقف هو الثاني حتى يوصل وليد لحد عند الباب ...
                وليد بأصرار : أستريح ولاتكلف على نفسك .. أنا دال طريقي . عن اذنك ... وأشوفك على خير
                أبو سلطان : بمان الكريم ..وحفظ الله ..

                /
                /

                تعليق

                • SOoΚaRh
                  V - I - P
                  • Jan 2009
                  • 1778

                  رد: روايه سعوديه جنااااااان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

                  /
                  بيوم الأثنين من منتصف الأسبوع كانت مسويه بارتي ضخم بمناسبة عيد ميلادها اللي كملت فيه الثلاث وعشرين مجتمعين وصوت المكان يضج بالديجي اللي كانت تصدح اصوات الأغاني فيه وتهز المكان من راشد الماجد الى عبد المجيد الى أصاله ... وبكافة اللهجات من مصري الى أفريقي ..
                  والبنات من كل شكل ونوع كملوا الحفله بكافة الأستهبال والرقص الخليجي والمصري والرومنسي حتى ...
                  والبوفيه اللي أمتلى من كافة أصناف الاكل مرتب بالشكل الكلامسيكي الغربي وسط الحظور ...
                  أي أنه بمتناول الجميع بكل وقت ...
                  ومن بين اصوات الأغاني اللي كانت تزلزل أرضيه الأستراحه وأصوات البنات ..
                  فجأه وانطفت كل حاجه .. وبذهول سكت الجميع وتطفت الانوار ...بلحظات استغراب منهم ..
                  لحظات .. ونزلت شادن من درجها بعد ماغيرت ملابسها اللي حظرت فيها بداية الحفله ..
                  ولبست فستان أسود ماسك على تفاصيلها ومغطي بكل بساطه اجزاء بسيطه من جسمهابالكاد تسترها ..وشعرها الأشقر جعدته بكشل جنونيي مع لبسها الفاتن ... وكأنه صايره بها الفستان
                  صوره من صور غلاف لأحد المجلات الاجنبيه ...
                  أول مانزلت من على الدرج .. سطع بقعة ضوء على وجودها ... حتى الكل ينتبه لها ..
                  ومعها أشتغلت أغنيه أجنبيه صاخبه .. والانوار بدت تتلون بكل مكان وكأنهم بملهى ليلي هي مقتصده هي بنفسها يكون بها النظام ... واصوات صراخ البنات تعالت وهي من بين ضحكاتها المتغنجه تنزل ...
                  و من حولينها كلهم تجمعوا .حتى تقطع الكيكه اللي هي عباره عن ثلاث أدوار مغروس فيها 23 شمعه على عمرها ... وصاروا يغنون لها الأغنيه المعتاده بحفلة كل عيد ميلاد ويرددونها بصوت عاليييي
                  ومن بعد ماأنتهوا .. نفخت الشموع ... وأنفتحت الأنوار على تصفيق وضحكات الجميع
                  شادن بأمتنان : يسلموووووووو ..
                  صديقتها ومن حولها كلن ماسك كوب العصير .. والبقيه يقطع الكيكه .. ويوزعونها ..وشادن
                  مكتفيه بالوقوف جنبهمم ..وتكلم صديقاتها اللي ألتموا عليها
                  لجين : واو شكلك خطير يابنت ..كأنك من جد من ممثلاث هوليوود
                  شادن بغنج : ميرسي ... بعيونك قلبي
                  الجوهره وهي الثانيه مهووسه من الحفله والاجواء الخرافيه اللي طاير عقلها فيها .. واي ياشادن
                  حفلتك جدا راقيه غير عن كل حفله حظرناها
                  شادن بغرور : أكيد غير .. لأني غير ... وبعدين أناأللي أصريت تكون غير عن كل حفله ..
                  ولا برضوو بعدكم ماشفتوا شيئ .. الجايات أكثر ..
                  نهال بغيره .. أي حلوه حفلتك ... بس ناقصها ألتنظيم
                  شادن رفعت حاجبها وناظرت لنهال بطرف عينها : جيبي مثل هالحفله ... ومن بعدها تكلمي عن التنظيم
                  أنخرست نهال ماعندها رد ..
                  والجوهره حست أن الوضع بينهم أرتبك شوي .. فورا مسكت الجوهره ايد شادن .. وقالت لها تعالي
                  أبيكي بحاجه ضروريه ..
                  شادن : وراسها بالسماء وحاجبها مرفوع غرور .. رجعت ناظرت لنهال بكبيرياء ومشت مع الجوهره ..
                  الجوهره بعد مامشت وقعدت على احد الكنبات بمكان بعيد تقريبا عن الحضور .. قعدت .. وقعدت جنبها شادن
                  وهي حاطه رجل على رجل ...
                  شادن ومعها كاس العصير : همم وش بغيتي
                  الجوهره بحماس : وشفيكي على البنت حرام عليكي فشلتيها وبعدين ماتعرفين انها غيوره من يومها
                  يعني وش الجديد
                  شادن ومن طرف خشمها تتكلم ليييش انا بعدني سويت فيها شيئ
                  الجوهره : حرام عليك .. أتركي البنت تراها ضعيفه .. ودائما تتكلم كلام أكبر منها
                  شادن :ضحكت بسخريه .. يستهويني اللعب بها الشخصيات ..أن ماربيت غيرتها ماأكون شادن ..
                  الجوهره بخوف : ياويلي منك تخوفين
                  ضحكت شادن ضحكه عاليه .. بعدك ماشفتي شيئ ..
                  الجوهره وكأنها تذكرت : الاصحيح شادن خويك فهد اللي شفناه أخر مره بالمول وينه ؟! ..ماعاد قمتي تجيبين سيرته مثل قبل ..
                  شادن بملل : يوووه لاتجيبين سيرت هالكلب .. نفسيتي رايقه مابي أعكرها فيه
                  الجوهره ليييش .. الولد شكله جنتل مان .. ووسيم ..وولد ناس ..معقوله مافكرتي فيه ..
                  شادن : انا ..انا شادن صالح أفكر بواحد سلتوح مثل هذا ... هذا واحد قاعده اجاريه عشان
                  اوصل للي أبيه ومن ثم أدوس عليه ..وأمشي ..
                  الجوهره : بس جد يابنت شكلك دخلتي مزاج الولد .. ولاكان مايترجاكي بها الشكل من بين اليوم والثاني
                  حتى بس يلمحك ..أو يشوفك بعيونه ..
                  شادن : ماهزني لو تغزل فيني ... انا مايهزني غير شخص واحد ... أن ماكان لي ماراح يكون لغيري
                  الجوهره : تقصدين ولد عمك سلطان ..
                  شادن برومنسايه ليه من في غيره قلب كياني وجننني ..احبه ..أعشقه ..أموت بترابه فوق ماتتصورين
                  الجوهره : بس هو متزوج ... واللي سمعته أنه يموت على الارض اللي تمشي فيهازوجته
                  شادن بعصبيه : بخليه يكرهها ويطلقها ويرميها زيها زي الكلبب ... وساعتها راح أرجع من جديد أحتك فيه ألين ماخذ قلبه ويحبني
                  الجوهره وخايفه من تفكير شادن الخبيث قالت بفضول : وش تبين تسوين لهم ..
                  شادن بسخريه ضحكت هه .. بخليه يكره الساعه اللي شافها فيها
                  الجوهره شلون ... ؟
                  شادن : بخليه يشوف بأم عينه البنت اللي عشقها ..خاينه قدامه .. ومافي شيئ بالدنيا يهز الرجال غير الخيانه ..وخصوصا عند شخصية سلطان تحديدا ..
                  الجوهره : وضحي أكثر ..
                  شادن : أنا والكلب فهد ..أتفقت معاه يدبر لي شقه حلوه من تبعهم اللي مش ولابد ... والبنت اللطيفه
                  تكون ضيفه ممتعه لهم ..... ونخلي الزوج العاشق يجي يشوفهم ..وتنتهي القضيه .. الامرهين
                  الجوهره : بس المسأله مي بسيط بالدرجه اللي تتصورينها .؟!
                  شادن : بلعس أبسط مما يكون .. المسأله مي محتاجه الا طريققه أجر فيها البنت لذيك الشقه
                  الجوهره : وأيش هي الطريقه اللي تفكرين فيها ..
                  شادن بأبتسامة خبث :: بعد كم يوم ملكة أخت فهد .. وريم بما أنها بنت خالته وخالتها فمن الطبيعي
                  جدا تكون من الحضوور .. اللي بكون انا برضوو منهم ..من الليله ذيك ..
                  انا كل اللي علي أوصلها لفهد .. وفهد يتدبر الباقي ...
                  انذهلت الجوهره من التفكير الخبيث اللي تفكر فيه شادن .. وقالت بذهول .. يمه منك تخوفين ..
                  ضحكت شادن أكثر واكثر ..وقالت بسخريه .. اللي يبي يوقف بطريقي يتحمل ماجاه ...
                  .. لحظات ودق جوالها بنغمة أغنية محتاجك لماجد المهندس ..رفعت شاشة الجوال وصارت تنظر بالأسم
                  (الكلب فهد )يتصل بك .. بسخرية أبتسمت على طرف ثغرها ووقفت وردت ...
                  شادن : اللووو ..
                  فهد : يامساء العطر .. والذوق
                  شادن بغنج :اهلين فهوودي ..
                  فهد : ياحلووو هالاسم من شفاتك .. ياعسى مايناديني غيرك ..
                  ضحكت شادن بشويش .. ومن ثم فهد كمل : كل عام ونتي بخير..
                  شادن .. أنت عارف أن ميلادي اليوم ؟
                  فهد :أن ماعرفت انا ..اجل مين يعرف ..
                  شادن وكأنها خجلانه ... يسلمووووو
                  فهد .. اعرفك واعرف كل شبر تحطين رجلك فيه .. وعارف ومتأكد اللحين أنك اللحين بحفلة عيد ميلادك بالأستراحه الفلانيه ..

                  : انصدمت شادن لما شافته عارف عن كل هالتفاصيل اللي هي نفسها كانت متعمده تخبيها عنه وقالت .. للدرجه هاذي مهتم فيني ..
                  فهد : مادمتي تهميني لحد اللحين .. فتأكدي أني بكون اقرب لك من ضلك ..
                  شادن ...: أوككي أهتم ... ولاكن تذكر أن موعد أنفصالنا بيتم بالوقت اللي ننفذ فيه ذاك الشيئ ..
                  فهد بأبتسامة خبث : اللي تبينه . بيصير ...
                  شادن : اوكي ..طيب انا كذا بستاذن .حتى أكمل البارتي تبعي
                  فهد : لحظه ..لحظه ..وين ؟
                  شادن وشفي ..
                  فهد .. تعالي ..أبغى أشوفك اليوم
                  شادن : لامايصير اليوم .. وقت ثاني فهودي
                  فهد .. بس انا مصمم .. وباصرار
                  شادن بعد صمت لثواني وتفكير ..أمممم ..
                  طيب بعد ماينتهي البارتي اروح معاك
                  فهد : مستحيل ... ابغى اللحين ....انا اللحين واقف عند باب الأستراحه الخلفي ..
                  أطلعي لي من هناك
                  شادن .. جنيييييت انت .. وين اللحين صعب كذا
                  فهد .. افتحي الباب برضاكي لاطب عليكي و من دون اذنك .. خليكي فاهمه وافتحي الباب أنا ناطرك وقفل السماعه بوجهها ..
                  شادن بعد ماشافته قفل الخط أغتاضت نفسها ولاكنها مجبوره تنفذ اي حاجه يطلبها منه ...
                  مدام حاجتها بأيده فأن هي مالها الا التنفيذ من دون اعتراض ...
                  مشت شادن تاركه جواهر ...
                  وراحت لفوق تجيب عباتها حتى على الأقل تحطها على أكتافها ..خافت على نفسها .. هالولد مجنون
                  وماتستغرب منه اي شيئ ...
                  توجهت لحد عند الباب الخلفي ..وبهدوء .. فتحت الباب حتى يدخل
                  فهد بعد مادخل ..ناظر لها بأبتسامه شيطانيه بعد ماشافها كاشفه وجهها.. والعبات تكاد تستر الجزء العلوي فقط
                  شادن بغرور : .. ها وش بغيت .. بسرعه
                  فهد : وشفيكي مستعجله .. خلينا ماورانا شيئ ... الليل طويل
                  شادن : يوووووو فهد .... بليز مو برايقه .. قول وش بغيت خلني أمشي
                  فهد ببرود : قام يناظرها من فوق لتحت ..ويشوف لعباتها أللي أنفتحت من الأمام وأنكشف لبسها ..
                  فهد .: أووووف ... وش هالحلا ...
                  شادن : بغرور .. مشكوور .
                  فهد .. ويناظر لكفوفها اللي تلونت فيها المناكير الحمراء والخاتم الذهبي أنلبس فيها
                  قالها بغزل .. ياليتني خاتم بأصبعك يلامس كفوفك
                  شادن وتسوي نفسها منحرجه .. فههههد .. بلييز أطلع ..والله مو حابه البنات يشوفوني بها الوضعيه
                  فهد : يووو .. مامداني أشبع من شوفتك ..
                  شادن وحاطه أيدها على ظهره حتى يطللع .. بعدين بعدين .. اللحين اطلع ارجوك
                  أبتسم فهد ..وسلم نفسه لأيدها اللي كانت تدفه لخارج الأستراحه ..
                  فهد ..أوكي الجايات أكيد أكثر .وغمز لها وطلع ...
                  /
                  /
                  /
                  ... هناك عند منال اللي كانت حابسه نفسها بغرفتها.. ضايقه فيها الارض
                  والدنيا بكبرها.. ومسكره على نفسها الباب والأنوار ..ومافي غير الظلام ممتلي باجواء الغرفه ...
                  ضايعه .. ومتشتته .. ولاعارفه أيش وجهتها .. داخلها ضوضاء يعكس جو الهدوء اللي حولها .. مابين حياتها اللي ضاعت من بين قلب متعلق ... ومستقبل مجهول ...
                  لحظات وأنتبهت للباب ينفتح وتدخل عليها أختها خلود اللي كانت لابسه وكاشخه ..وداخله تاخذ الأستشوار وتطلع ... دخلت وبوجهها على التسريحه حتى تاخذ اللي تبيه وتطلع ...
                  خذت بأيدها الاستشوار ..وفجأه التفتت وأنتبهت لمنال اللي كانت قاعده على سريرها وسرحانه ..
                  خلود بأستغراب : حسبتك نايمه ؟
                  منال بملل وضيق : لاأ
                  خلود وبدت تقرب بخطواتها لعند منال : طيب وشرايك تطلعين معاي .. صديقاتي مسوين عزومه
                  بسيطه ونادوني أجي.أمشي تعالي معي ننبسط ..
                  منال : مالي نفس
                  خلود : وشفيكي تقولينها من طرف خشمك
                  منال بعصبيه : يووووووووووه ياخي فارقي عن وجهي ماني برايقه لك
                  خلود : اللحين هاذي جزاتي اللي قلت لك حتى تطلعين وتوسعين صدرك معاي .. لاكن مو الشرهه عليكي الشرهه علي وجت تبي تطلع ونادتها أختها منال ..
                  منال : خلود
                  خلود بعد ماوقفت : خير
                  منال وحاطه أيدينها على راسها وتحس بلخبطه داخل مخها مي قادره تركز : معليه أعذرني
                  والله مدري وشفيني ..أنا نفسي مو طايقتها مابالك بأحد يجي يكلمني
                  خلود سكتت .. ون ثم رجعت لعند منال وقعدت على طرف السرير .. حاسه بأختها ومقدره الوضع اللي قاعده تمر فيه ..
                  خلود : وليش مو طايقه نفسك ..
                  منال :وتطلق زفرة الاه من صميمها اه ... خليها على ربك ..
                  خلود : فضفضي .. يمكن ترتاحين ..
                  منال : ياليتها الراحه بالفضفضه ..كان كل منى شكه همه على رفيقه وبرت علته ..
                  خلود : صحيح يمكن الفضفضه ماتبري العله .. ولاكنها تخففها ..
                  منال ..بعد صمت .. خلووود .. الدنيا مدري لوين تبي توديني
                  خلود : وين يعني تبي توديكي .. .. أنشاء الله لطريق السعاده
                  منال : ماظنتي بكون سعيده .. وتأنيب الضمير يقطعني ..
                  خلود .. تقصدين ياسر!!!!
                  منال : لي في غيره
                  خلود : شوفي يامنال صدقيني يمكن ماأكون أكبر منك حتى يحق لي نصيحتك .. ولاكني ابقى شخص له وجة نظر بالموضوع ...
                  صدقيني خوذيها مني نصيحه ... وأنسي كل لحظه تعيسه بماضيكي وعيشي مستقبلك بحلوه ومره
                  حبي حياتك الجايه .. وانسي ياسر لأنه خلاص ماعاد لك ولاعاد يبي يفكر فيكي حتى وأن كان مازال يحبك
                  طعنت هالكلمات منال من صميمها وخصوصا لما رجع شخص يذكرها من جديد بأن ياسر ماعاد لها
                  ضاق صدرها أكثر وأكتئبت ملامحها فوق أكتئابها ...
                  وخلود كملت .. لاتضضايقين من كلام الحق .. وواجهي الواقع أين كان ... كل منا يخطي ... ومجبور غصبن عليه يتحمل غلطته ..
                  سكتت منال ماعندها رد ... وكلام خلود بكثر ماكان واقعي بكثر ماصدمها بعقلانيته ... وواجهها بالحقيقه اللي كانتت تهرب منها ومي راضيه فيها ..
                  خلود : وعلى فكره لاتنسين تراضين ريم .. لأنها صدقيني بعد الحركه المجنونه اللي سويتيها فيها ماراح
                  تغفر لك خطأك بكل بساطه ..وتتناساه ..
                  منال والدمعه خنقتها : أدري ...
                  خلود ..ونتي تظنين أنها بكل بساطه راح تحظر ملكتك بعد اللي سويتيه
                  منال رفعت عيونها لخلود بحيره : تعتقدين أنها تسويها وماتجي ...
                  خلود : هه ..أنا أككد لك أنها ماراح تجي .. مي ريم اللي تشوف الناس تدوس على طرفها وتتناساها لهم بكل سهوله ..
                  منال : ورجعت حطت يدينها على راسها من ضغط التفكير ودموعها بدت تذرف مو بيدي والله مو بيدي فهد الزفت أجبرني ..
                  خلود : كان طنشتيه ومارديتي عليه .. أنتي أكثر وحده عارفه أن أخوكي أنسان متخلف .. ولاتستبعدين يسوي فيها أي شيئ .. تخيلي .. لو قدر الله .. وضرها بحاجه . ساعتها وين بتروحين أنتي من عذاب ربك ..
                  منال : بس كافي .. مابي اسمع ..
                  حست خلود أنها قالت من الكلام مايكفي فيه حتى تصحي منال ...
                  وقفت تبي تطلع ... أعتذري منها .. قبل ماتخسرينها .. ومشت طالعه وتاركه منال وراها
                  تتاكل من التفكير ... خلود صحتهاعن اليشئ اللي كانت متناسيته من ناحيه ريم ..
                  عشرة عمر بينهم وخوت زمان .. معقوله يضيعها موقف مثل هذا ... ؟!
                  ماأستحملت تفكر أكثر ورفعت جوالها تدق على ريم ...
                  لحظات وبدى جوال ريم يدق بنغمة النوكيا.. رفعت جوالها وأنتبهت للأسم رفعت حاجبها وكأنها أبدا
                  مي مبسوطه من الشخصيه اللي قاعده تدق .. كتمت الصوت ...
                  ورجعت ألتفتت تكمل المسلسل اللي قاعده تشوفه بصالة بيتهم ..

                  /
                  /

                  تعليق

                  • SOoΚaRh
                    V - I - P
                    • Jan 2009
                    • 1778

                    رد: روايه سعوديه جنان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

                    .. أنفتح باب الفله ودخل سلطان اللي كان توه راجع ومتوجه للدرج حتى يصعد ..
                    وأنتبه فجأه لوجود ريم قاعده بالصاله تحت ...
                    غير وجهته ومشى بأتجاهها ..
                    رفعت عينها ريم له .. وأبتسمت .. اهلين .. جيت .. !
                    سلطان : هلابك ... ومن بعد ماقعد قالها .. وش عندك قاعده هنا مي بلعاده ..؟
                    ريم : حرام عليك والله 24 ساعه متوسده هالصاله وجدرانها
                    سلطان بأبتسامه .. طيب .. وين أبوي وأمي .. مالهم شوفه بلعاده يكونون موجودين هنا ؟
                    ريم : أي موجودين فوق . من وقت قصير صعدوا ..
                    سلطان : اهاأطيب
                    ريم : أممممممم .. جيعان تبي اجيب لك شيئ تاكله ..
                    سلطان .. أي والله كأنك حاسه فيني .. جيبي حاجه خفيفه اكلها ولاعليكي امر
                    ريم : بأبتسامه .. من عيوني ..وجت تبي توقف وسلطان أستوقفها.. تعالي مو اللحين ..
                    خليني بكلمك بحاجه قبل ...
                    رفعت ريم حابجها المبري بحيره وقعدت .. : سم
                    سلطان : بعد ماشبك يدينه دليل انه يبي يتكلم عن حاجه مهمه قالها ... جهزي أغراضك الأسبوع الجاي
                    بوديكي لبيت اهلك ...
                    شخصت أنظار ريم بوجه سلطان ولاتدري ليش بدت دقات قلبها تتحرك بها الشكل المريب ...
                    قالتها بأستفهام : بس ليش ؟
                    سلطان : اليوم تبلغت أن عندي مهمه رسميه أبي أقضيها بالشرقيه من بداية الأسبوع الجاي أن الله اراد
                    ريم بضيق : .. مو مشكله .. أنا بقعد هنا بالبيت الين ماتنتهي المهمه وترجع ..
                    سلطان : بعدك مافهمتيني ..
                    ريم : ... ؟!
                    سلطان ..: المشكله هنا أن المهمه يمكن تطول أكثر من الوقت اللي تتخيلينه
                    ريم : يعني تقريبا كم
                    سلطان : الوقت ماراح يكون قليل أبدا .. يعني بحلول الشهر تقريبا
                    شهقت ريم لاأراديا وقالت بصدمه : شهر ..
                    سلطان : أي شهر
                    ريم واحزان الأرض تجمعت فوق راسها وضيقت كل عرقن كان مستريح فيها من ثوانيييي... ماتدري ليش دقات قلبها كانت تدق بها الشكل الجنوني ولاتدري ليش صابها هالحزن الفجائي ..
                    فكرت أن يمكن انه عشانه عمره ماغاب عن عينها شهر كامل ولذلك أستوطن الضيق مشاعرها قالت بحزن ..والبسمه اللي كانت من دقايق أنمحت : ... متى تبي تسافر ..؟
                    سلطان : يوم الخميس بأذن الله
                    سكتت ريم ..وقفت .. تبي تروح للمطبخ طيب انا رايحه أجيب لك حاجه تاكلها
                    أبدا ..ماخفى على سلطان لمحة الضيق اللي أنرسمت على ملامحها .. وضيقت صدره معاها .. مسك ايدها قبل ماتمشي ...
                    ريم ودمعه بعينها حاولت تخنقها وتكابر.. دنقت راسها وماناظرت فيه حتى مايكشف لمعة الدمع اللي ياماقراها
                    قالها : تعالي أقعدي
                    ريم : وتحاول تبعد عيونها عنه .. طيب .. بس ثواني بروح أجيب لك اللي تبيه وراجعه
                    سلطان ..بتعب .. تعالي أقعدي ياريم ولاتتعبين معك اكثر الله يصلحك ..
                    ريم من بعد ماكان كل ودها تهرب بعيد عنه على الأقل كانت تبي تفرغ هالدمع اللي تعلق بحنجرتها
                    ومضيق عليها .. بعد ماشافته مهموم هو الثاني ويناديها بترجي تجي تقعد ... أستسلمت لأيده وقعدت ..
                    سلطان ... لايضيق صدرك ..ولاتهتمين .. كلها ايام ..وماتدرين الاأنها انتهت
                    ريم من كثر ماكانت كابته الضيق داخلها أنفجرت .. بس هذا شهر .. شهر ياسلطان مو بقليل
                    سلطان وحب أنه يغيرأتجاه الموضوع ..حتى ماتنفجر فيه البنت وتبكي .. ريم وعارفها .. تشتاق للدمع
                    لاصارت معه .. قالها بأبتسامه قاصد يمازحها : أثاريني غالي عندك وماتستغنين عني
                    رفعت ريم حاجبها بعد ماشافته يمازحها وقالت جاده : .. حسبي الله على الشغل اللي يبي ياخذك مني
                    أبتسم سلطان وناظرها بعينن أحتوت حسنها .. قالها .. لوماكانت مهمه رسميه .. واجب وطني أن كان مارحت .. ومارديت عليهم ..ولاكن الموضوع أكبر من كذا .. وشيئ مفروض علي
                    ريم ... سلطان .. ا ..اممم ..
                    سلطان بعد ماحس بلسانها المتلعثم ... سمي وش بغيتي
                    رفعت ريم عيونها له وقالت ... وأعماقها كلها تتكلم قبل لسانه وتعكس مكنون الغلا بلمعة عيونها
                    قالت بلسان صادق ..ودمعه .. سلطان أنا من دونك ولاشيئ ..}
                    سكت سلطان يتسمع لحروفها و يراقب عيونها اللي أشتدت فيها لمعة الحسره والضيق ..تبسم لها يبي يطمنها ويطمن قلبها الخايف ...
                    رغم أن هالكلمه اثرت فيه من أعماقه ...
                    ( كل منهم كان يتكلم .. والاحاسيس هي اللي كانت تتبعثر من دون حدود توقفها ...
                    كل منهم ماكان داري عن اللي مخبي له بكرا من احداث ومصايب ..الأ أن قلوبهم ...
                    كانت تحس ببعض الحزن مجهول السبب ... !!
                    مسحت ريم الدمعه اللي درجت على خدها المخمل .. وقفت .. خلني أجيب لك شيئ حسيتك جوعان
                    سلطان : ياليت ... ريم : ثواني بس وراجعه ..
                    مشت ريم للمطبخ .. حتى أبعدت وحست أنها بعيده عنه ... سكرت الباب وراها وصارت تذرف دموعها بصمت ..تبي تشيل لو شيئ بسيط من أكوام الضيق اللي تكومت داخلها ...
                    أنتبهوا الخدم لحال ريم .. اللي كانت غرقانه بدموعها .. اللي خانتها وصارت تنذرف فيها لاأراديا ...
                    حست أنها فرغت حاجه بسيطه بها الدموع اللي أرتاحت معاهم .. بأطراف أصابعها رجعت تمسحهم
                    .. وبأيدها أعطت اوامرها للخدم حتى يجهزون لسلطان حاجه ياكلها ...
                    انتهى ألخدم من التحضير ..وهي اللي كانت تساعدهم ببعض الأشياء أنتهت معهم خذت الأكل بصينيه ..
                    وطلعت حتى راحت لعنده حطتها قدامه ..
                    ريم : سم
                    سلطان : تسلم يمينك ...
                    ... جاء يبي يمد يده وياكل .. دق جواله عليه ورد ...
                    سلطان : هلا أبو خالد ..
                    ... سلطان : ايوا .. حلو ..وينه فيه اللحين ..؟
                    سلطان : طيب طيب هذاني جايكم .. أنتظروني مسافة الطريق بس . قفل الجوال وقف
                    ريم مستغربه : وش صاير وشفي ..؟
                    سلطان : القسم طالبيني ضروري بشوف وشفي .. يالله عن اذنك .. وطلع ..
                    وتركها وراه ؟ ..هاذا هو حاله من يوم خذاها .. شغله واجبه ياما وياما خذاه عنها بالليالي والأيام ..ولو كان بغمرة راحته واجازته ... يقطعها عند مكالمه لواجب وطن ..
                    ناظرت بالأكل اللي ماأنلمس فيه شيئ ... وتركته على ماهو عليه ... وقفت
                    تبي ترجع لغرفتها متملله ..
                    وخصوصا أن موضوع سفرة سلطان زادمن تعكير مزاجها اليوم ... مسكت جوالها .. وناظرت بالشاشه لقت 16 مكلمه لم يرد عليها ...من منال بنت خالتها .. شالت الصامت وحطته على العام ..ومشت بطريقها تبي تصعد .. وقبل ماتتحرك خطوه دق جوالها للمره السابع عشر.. (منال ).. تررددت ترد ..
                    وخصوصا أنها ماعادت طايقه تسمع طاري هالادميه من يوم صار اللي صار ...

                    تعليق

                    • SOoΚaRh
                      V - I - P
                      • Jan 2009
                      • 1778

                      رد: روايه سعوديه جنااااااان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

                      لحطات تفكير خذتها ومن ثم قررت ترد .. ألو ..
                      منال وصوتها المبحوح يثبت نبرة حزن متغلغه بأعماقها .. بدون مقدمات قالت .. للدرجه هاذي
                      مو طايقتني ياريم حتى تخليني أدق ألين ماأيدي تتعب
                      ريم : وش بغيتي يامنال ؟
                      منال بعد صمت لثواني ... :شلونك ياريم ؟
                      ريم بضيق : .. دامك بعيده فتأكدي أني بخير ..
                      زاد ضيق منال من هالكلمات.. حتى خنقتها الدمعه .. لذي الدرجه شايله بقلبك ..
                      ريم: .. ليش انتيي حاسه أن اللي سويتيه .. حاجه بسيطه
                      منال وعذرها يسبق كلامها .. : واللي خلقني ياريم مو بيدي ..مجبوره مو بكيفي
                      ريم : ماظنتي أن حاجه بمثلل هاذي فيها اجبار للأسف ..هقيتها من الكل ماعداكي .. وخذلتيني
                      منال : ريم انتي اكثر وحده عارفه فهد ومن يومك وتدرين أنه اكثر أنسان قادر يسوي أي شيئ
                      مايخطر على البال ... هددني وخفت .. وربي خفت
                      ريم : اللحين تبين تقنعيني أنك خفتي من أخوكي وماخفتي علي ... بالله عليكي لاقي لك عذرأفضل

                      ماقدرت منال تتحمل كلام ريم القاسي اللي كله عتب وزعل .. قالت بصوتها المبحوح ...
                      أحلف لك بها الواحد أنها أجبرني .. ولاتضنيني أبي لك الضر .. ريم أذا كنتي ناسيه
                      أننا قبل مانكون بنات خاله حنى خوات من طفولتنا .. وأن كان على بالك أن اللي صار يمثل لك موقف أنا متعمدته .. وحاسه أني بالفعل طبعي طبع النذاله اللي أخلي بنت بكل بساطه تروح لولد مثل فهد
                      فهذا شيئ يحق لك أنك تنسين فيه عشرتي والعرق حتى اللي يربطنا ببعض
                      سكتت ريم ودها تطيح العتب ولاكن مو بيدها وقلبها بعده مارضى ... !
                      ... ماكانت تبي شيئ .. ماكانت تبي غير حاجه تفنعها ببراءة منال : تكلمي وش الشيئ اللي يمكن يهددك فيه وتخافينه .. أقنعيني حتى احس أني ماأستحق أزعل على موضوع مثل هذا ..
                      صمت انتاب منال .. أستغربت منه ريم .. وحست فيه أن منال ماعندها عذر يشفع لها
                      كانت تبي تتكلم ومنال سبقتها ... لو بقول لك وش هددني فيه ماراح تصدقين !!!
                      ريم رفعت حاجبها .. تكلمي ايش ؟
                      منال ...... وتحس بالخجل من أخوها اللي عمره ماكان رجل بعينها ..
                      هددني أن ماخليته يشوفك بذاك المجلس .. راح يحط خبر عند طارق خطيبي بأني كان لي ماضي طوييل مع ياسر وبها الطريقه كل ظنه راح يكسر حلمي .. بالله عليكي أنا وش فيني أسوي قدام موضوع مثل هذا
                      عجزت ريم ترد .. مو لأن العذر أقنعها أو حتى ماقدر يقنعها .. سكتت من كبر الكلام اللي قاعده تسمعه
                      عن فهد.. من يومها وهي تحسه أحقر أنسان شافته بدنياها .. ولاكنه أثبت لها هالمره العكس
                      هالانسان عمره ماراح يكون انسان .. هذا حيوان بصورة أنسان تتبرا منه الأنسانيه بكبرها
                      ماكان عندها تعليق لأن الصمت أبلغ من الكلام ..
                      منال : لاتلوميني ياريم .. غضب عني وعارفه أن هالعذر حتى مايبري ساحتي
                      ريم وماودها تتكلم أكثر : أنسي يامنال أنسي .. ولاعاد تجيبين هالطاري
                      فهمت منال مقصد ريم .. وألتمست بصوتها طيح العتب ...
                      قالت وهي تبي تحاول تغير الموضوع : ريم تراها ملكتي يوم الخميس ..
                      ريم وكأنها فهمت تذكير منال أبتسمت وقالت ..: بأذن الله .. والله ييسر لك أمورك ويوفقك ..
                      منال بعد ماتطمنت وحست أن ريم .. رضى بالها ..ماحبت تطول معاها أكثر وتضايقها
                      قالت ... طيب تامريني بشيئ
                      ريم : سلامتك ..
                      منال : مع السلامه ..
                      ريم : بمان الكريم ..
                      .... ومشت مكمله طريقها لفوق ... ! ... تمشي على ساحات الدرج وعقلها وتفكيرها رايح بوادي ثاني
                      بعيد عن الوادي اللي هي فيه اللحين .. وادي أمتلافيه أشخصاص .. وأنعرض فيه أشكال ظروف الحياة
                      أو ما مازل أكثر موضوع شاغلها هو سفر سلطان للرياض ... ماتدري ليش موجعها قلبها من هالسفره ..دائما ماكانت تردد ... { قلب المؤمن دليله وأحساسها بالفعل عمره ماخذلها وهذا السبب الرئيسي اللي يخليها مي قادره تستكين وترتاح وهي مازالت تحس بأحساس الخوف من بكرا .؟!
                      شغل بالها برضو ملكة منال اللي بتكون يوم الخميس ..اي أنه باليوم اللي يبي يسافر فيه سلطان ...!
                      من أعماقها كانت تتمنى تعتذر لمنال عن المكله حتى ماتجي .. ولاكنها ماقدرت تتكلم ...
                      ومابين وبين .. ضايقتها الأفكار وأسرفت بالتفكير فيها حتى بدت اخلاقها تضيق أكثر ...
                      أستعاذت من الشيطان ... وقفت قدام باب جناجها حتى تدخل وترتاح وخصوصا أنها بدى جسمها
                      يحس بأرهاق مو طبيعي ... ولاكن هيهات من وين تجيها الراحه ... والدنيا بعدها ماورتها حاجه
                      من اللي مخبيته لها ...
                      مسكت مقبض الباب وكانت تبي تدخل ... وفجأه ..
                      أنتبهت .. لشخص مقبل عليها بالمممرر ... !!!!!!!!!!!!
                      أنصدمت من المنظر اللي شافته .. رنا تمشي باتجاهها بكرسيها المتحرك ... وجهها متغرق دموع
                      وتنادي ريم بصوت عالي كله عتب ... فورا ريم حطت أيدها على قلبها لاأراديا ماتدري وش باقي لها بعد
                      من اخبار تضيق الصدر ... ريم بعيون خايفه وتصرفات مرتبكه قالت بحيره لرنا ... رنا وشفيكي تكلمي ؟
                      رنا ومازالت دموعها تذرف من دون ماهي تسيرها دموع ضيق وجع .. دموع بنت أنذرفت لأجل أحساس
                      اللي حولها تجاهها بالشفقه .. من يوم صار اللي صار لها وهي تبتعد عن الكل حتى تهرب من لمعة الرحمه اللي تشوفها بعيونهم .. وتقيسها بتصرفاتهم تجاههها .. اكثر شيئ كان يكسرها هالشيئ
                      ويزيد من المها الم ... أي أنها ماكنت تتحمل تشوف الرحمه بعيون والديها .. مابالكم
                      لوحست بها الاحساس من شخص غريب عليها ... تصبح كارثه داخل قلب هالبنت ...
                      رنا ..ويدينها تحرك كرسيها وتقرب فيه لريم .. وتنادي بصوتها اللي بانت عليها اثار الدمع
                      رنا :: وبصوتها العالي تصرخ ..رنا : ماني محتاجه لكم كلكم .. لاأنتي ولاغيرك .. ولاحتى أخوكي ...
                      عقدت ريم حواجبها ومازالت دقات قلبها تقرع بشكل سريع ومي فاهمه على رنا شيئ ولاعن الموضوع اللي مخليها تبكي بها الشكل الجنوني ..
                      ريم : اي اخو ... وش السالفه .. وش قاعده تتكلمين انتي
                      رنا : لاتستهبلين وتسوين روحك بريئه ... أنتي .. انتي اللي خليتيه يجي ... ماراح أسامحك
                      ولارح أسامح كل من عطف علي
                      ريم : اخوكي ... لاتستهبلين .. يجي ..! أختلطت هالمعاني ببعضها ولالقت لها تركيب يركبها
                      ريم ... شوي شوي وخليني افهم .. وربي مو قادره أفهم شيئ ..أهدي يارنا ..أهدي ..
                      رنا بعصبيه وأعصابها كلها تفلتت من هالموضوع ... من وين اهداء ونتم مو تاركيني بروحي
                      خلاص مليييييييت تعبببببت ماعاد أبي أحد ولاأبي أحد يبيني . خلوني بروحي
                      زهقت منكم كل ابوكم
                      ريم .. وتحاول تسيطر على اعصاب رنا حتى تخليها تتكلم بهداوه وهي نفسها تقدر تفهم
                      مين حنى .. ؟ ومن اللي مضايقك قولي لي ؟
                      رنا : قلتتت لك مابي منك شيئ .. ولامن احد ... واخوكي قولي له أن رنا مي محتاجه شفقة أحد عليها
                      ولو مايبقى غيره ماراح أرضى فيه .. ومو عشاني عاجزه يعتقد أني بكون سهله وماراح أصدق أحد يجيني غيره ..حطي هالكلمتين عنده .. وذكري نفسك فيهم قبل ماتقولينها له
                      ريم : اي اخ فيهم تكلمي
                      رنا : اخوكييي ولييييييد اللي تظنين ياهانم أنك بتزوجيني منه حتى تفتكين مني .. أو أنه علشان اخوكي
                      الولد المسوي فيها مثالي مالقى بنت ترضاه فيه طول هالسنين .. قال أتزوج وحده مشلوله حتى أقدر أتسيطر عليها ...
                      ريم وعقلها خلاص ماعاد قادر يستحمل ... عجزت تفهم .. أو أنها ماتدري اذا انها هي اللي ماتبي تفهم
                      حاولت تستوعب وليد اخوها ... ورنا مي راضيه فيه .. معقوله ؟؟؟؟؟!!!!
                      ريم بشك .. ليش هو وليد متقدم لك حتى ترضين أو ماترضين فيه ؟؟
                      رنا بسخريه مو لايق عليكي دور البريئه بدليييه أفضل لك ...
                      ومشت تاركه ريم وراها ....
                      واقفه مصدومه .. مذهوله ... ضيق .. كبت ... دهشه .. ماتدري أي منهم يوصف أحساسها بالضبط
                      يمكن يكون كلهم ويمكن يكون احساس يفوق تصويرهم .... !
                      ... من كل اللي جرى مالقت الا تفسير واحد من خلاصة اللي صار ...
                      وشيئ واضح وأكيد ... وليد متقدم لرنا ؟! .. ولاكن متى .... و شلون ... هاذي اللي كله مي فاهمته ..
                      فورا ماكان لها الا خيار واحد الا وهو تسأل أمها اللي مليون بالميه راح يكون عندها خلفيه بالموضوع !!!
                      /
                      /
                      ...

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...