رواية مسك كتفي وهو يهمس ، تراني في غيابك صمت/ كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • SOoΚaRh
    V - I - P
    • Jan 2009
    • 1778

    رد: روايه سعوديه جنااااااان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

    مساكم .. / عطر !


    قراه .. ممتعه .../











    صبحية
    .. {البرررد ~
    .. شيييينه وانت ,, بلحالك !!

    كنك على كثر ../ ناسك
    عايش ب منفى ,!















    برد وهواء يضفضف الاجواء وأغصان الشجر هاذي هي تنحني للهواء اللي كان سيد هالشتا ..
    وهذا هو يوم صباح
    البرد .. تجلت شمسه من جديد ليوم اخر ..
    وكل من عاش فيه التحف للدفى شال .. وتسابقت خطاوته لظلال نيران المدافي ..
    وكلن على ليله عاش ..
    هواء بارد ولاكن يعكسه حرارة قلوب .. وضيق أنفاس ..
    برد قاسي والأقسى منه المشاعر الظالمه اللي ماتنصف ولاترحم ...
    برد ومو غريب ولو أستوطن الاحياء وعم الشوارع والمدن ..
    وغطى عليهم بالسكون الممتلي ضجه ...
    شتاء موحش
    وكله خوف ..يشابه خوف الغريب لاحل بديره غريبه ..
    وكأن مايتكلم فيه !
    سوى احساس الوحده ...
    وهاذي هي الوحده لاعمت ارجاء القلب اللي حوله الناس ..
    كل منهم كان عايش أحساس الوحيد اللي فقد موطنه ..
    وفقد ديرته اللي يعتبرها أنتماء أحساسه الحي ... والسبب .. جيش الجنون اللي كان داخل القلوب المريضه اللي خطتت ونفذت وكسرت فرحة الأيام فيهم .. ..
    ..

    ايام مرت .. .
    الم .. واشكال العناء قاسوا .. .. مابين الألم والضيم وأشكال الاسى الجارح )! ...
    ..
    /
    عانت حتى كان الموت اقرب لها من ثيابها اللي كانت كاسيتها ... ومابينها وبينه سوى الشعره !
    بكل ثانيه كانتت تدق فيها الساعه .. كانت خطوات الموت تزحف بطريقها ..وانفاسها تقاتل بقوه وتبتعد .. .. عانت وعانت وتجرعت مفاهيم الالم حتى جسدها اللي عمره ماتحمل شكة الأبره .. قرب للانهزام
    ابدا ماكنت سوى أنثى رماها كف القدر بهامش الحياة بيوم وليله ..
    والسبب هالبشر اللي كانت الاوفى لهم بروحها وطهر نيتها.. !
    ولاكن وين والواقع هو الواقع ..
    ومازال هو الجسد نفسه مطروح على فراش التعب ...
    كانت هناك بغرفتها اللي أستضافتها مده أبدا ماكنت قصيره .. مرخيه غصنها وشعرها الأسود منثور على مخدتها ..
    ونور الشمس مغطى هالمكان وكأن هالنور يعزيها بضوه على ظلمة الأيام اللي أقبلت عليها ... .. هدوء .. والصمت هو سيد هالمكان اللي أمتلى ريحة مطهرات ..
    والاجهزه من حولها بكل شبر ... وحيده صحت بلحالها ..
    وبصعوبه فتحت عيونها بعد سبات كان أقرب للغيبوبه أستمر معهاأسبوعين ..
    صحت وعيونها الناعسه تفتحت بعد السواد اللي كان يغشاها ومعتم على نواظرها
    كل مافيها كان صامت سوى عيونها اللي كانت تنتقل بارجاء هالغرفه اللي حولها اللي أمتلت بياض .. سكون .. وأصوات الاجهزه هي اللي كانت تقرع على مسامعها بين اللحظه والثانيه ...
    وكأنها توها تصحى من جديد ..وعقلهابدى من هاللحضه يسترجع الماضي القديم ..
    أنسردت الاحداث على عقلها تذكرها بكل لحضه مرت وصارت ..
    تذكرت وياليتها ماتذكرت ....!
    لاأراديا غرقت عيونهالثنتين بالدمع وحطت ايدها على بطنها تعزي نفسها بطفلها اللي ماعاش سوى كم شهر ببطنها .. واغتالته الاقدار ...
    طفلها اللي كان شغلها الشاغل باحلامها كيف بيكون ..وكيف بيصير وكيف بتربيه ..
    كل تفكير الأمومه واحاسيسها تلاشت ووللأبد .. بتلاشي وجوده ..!
    راح ..وماعاد عندها سوى الدمع ترثيه فيه ..
    راح ومو وحده هو اللي راح .. حياتها بكبرها واحلامها اللي ماكانت تتعدى سوى الراحه والامان راحت .. والسبب مين !..
    سلطان .. سلطان اللي كسرها ومارحمها ..
    سلطان اللي أذلها واذل دموعها وداس عليها بكل جبروت .. ..
    ومو وحده كل هالبشر كانوا عليها .. !
    وينك ياسلطان؟ ... حتى بقمة قهرها نادته .. مو بكيفها قلبها هو اللي نادى عليه ...
    كل روحها كانت تعاتب طيفه اللي حضر بحضور طاريه ...
    نفسها تصرخ بكل صوتها كيف هنت عليك ياسلطان وسويت اللي سويت ..
    دمعه قهر صرخت .. ودرجت على خدها وغطت معاها جفونها.. وكان عيونها
    منديل يستر عورة دمعها ...
    احاسيس مقتوله تكاتفت داخل قلب أنسانه عشقت ووفت حتى اخر نبض فيها
    وماكنت تظن بيكون هذا جزاها من الوفى ... ؟
    بصمت غمضت عيونها وتمتمت بينها وبين نفسها .. ..
    اكرهك .. مو لسانها اللي أختار هالكلمه .. الاعزة نفسها هي اللي أختارتها .. ..
    رددتها بلسانها حتى صدح فيها احساسها ..
    أكرهك
    أكرهك
    أكرهك
    وكملت دموعها تحكي أكثر من صوتها وضعها ..
    وجروحها اللي تالمها اكثر من الام جسدها ..
    ضلت على على حالها مثل ماهي عليه ..
    الين مابدى احساسها يحس بخطوات تقترب من غرفتها .. كلها ثواني وأنفتح الباب بهدوء ..
    ودخلت عليها أكثر أنسانه محتاجتها بها اللحظه ..{ أمها} ..
    دخلت امها ومن وراها ياسر ..
    امها وبعدها ما اأنتبهت لريم أستمرت تكلم ياسر وصوتها غلب عليه نبرة الحزن ..
    يايمه الى متى واختك
    على هالحال نشف دمي وأنا أشوفها طريحة هالسرير لاحول لها ولاقوه
    ونا مابيديني شيئ اسويه لها
    ياسر : وسعي صدرك يالغاليه .. أن شاء الله شده وتزول ..
    أمها تمتمت بينها وبين نفسها الله كريم ..
    كل هذا كان يدور على أسماعها وعيونها
    مازالت على ماهي عليه ساتره نظرها بجفونها ومسكرتها ..
    حست بوجودهم .. وعيونها الناعسه كانت تصرخ مشتاقه لشوفتهم ..
    ولاكن أحساس داخلها يمنعها تفتحهم ..
    احاسيس كثيره كانت تمنعها وأولها أحساس الخوف من الحياة الجايه ..
    خايفه تفتحهم وتندم ..! تندم على ماضيها وحاظرها وعلى كل حاجه !
    خايفه تفتح ويرجع لها الواقع اللي كانت تهرب منه بغيبوبتها الايام الماضيه ..
    ترددت احاسيسها مابين وبين .. وقرر قلبها ينهزم للواقع وتفتح عيونها للحياة من جديد ..
    اليوم أو بكرا مصيرها واحد .. والجروح اللي صابتها ماراح تطيب الا اذا واجهتها هي بنفسها
    وحاربتها مع الايام ..
    بكل الاحوال هي اللي بتكون كبيره بعين نفسها لو حاولت وقدرت !...
    لحظات مرت ومن بعدها قررت شمس النظر بعيونها تشرق بنورها وتشيل غشاوة الظلماء عنها
    فتحت عيونها الناعسه بهدوووء ...
    وعيون امها كانت تراقبها .. وكلها لهفه ..
    طار قلبها فرحه وأستهللل وجهها وعيونها دمعت من الصدمه والفرحه أللي اندمجت
    ببعضها يوم شافت عيون بنتها تفتح ...
    جمله وحده نطقتها قبل ماتنطق أي حرف على لسانها ورددتها ... اللهم لك الحمد .. اللهم لك الحمد ..
    بلهفة الأم قامت وراحت لحد عندها بالسرير .. ومسكت أيدها وعيونها اللي أمتلت رحمه وحنان حظنت
    عيون بنتها اللي خافت تفقدها ..
    امها .. هلا .. هلا والله .. ياعين امك قاعده تشوفيني اللحين ؟
    كانت تراقب ريم عيون امها ولهفتها عليها ماتدري ليش حنان أمها عزاها
    على ظناها اللي فقدته أكثر من أي شيئ ..
    بعدها هي نفسها الى هاللحظه محتاجه حنان ..
    والمحتاج عمره ماأعطى أحد من نقص ..
    شلون تبي تعطيي طفلها لوكان عايش ولو ربع من اللي قاعده تحس فيه اللحين ..
    هزت ريم راسها بصمت من دون أي كلمه تاكد أنها بخير ..
    أمها .. وشبك يمه فيكي شيئ .. يالمك شيئ
    مازالت ريم على صمتها ودموعها الليي سرت على خدها هزت براسها تنفي ..مابها شيئ
    امها بخوف .. وشبك ماتتكلمين .. ياريم سمعيني صوتك !
    ماقدرت ريم ترد على امها لان الحرف عمره ماراح يسعفها
    عن التعبير عن النيران اللي كلت كل الاحاسيس والامانييي والفرح داخلها ..
    مات فيها كل شيئ .. وماراح تحيى من جديد الا برجوعهم لها ...
    والصمت من اليوم وطالع هو اللي راح يكون لهجتها ..
    حتى ماأحد يسألها عن اللي صابها ..
    وحتى تكون كل الامور تكون مجهووله ..
    وحتى ينساها الجمييييييع !!
    بخوف ألتفتت امها لياسر ودمعه درجت على خدها قالت ... ياياسر أختك ماتتكلم ..
    ياسر .. تطمنيي .. أنا اللحين بنادي الدكتور يشوف وشفيها ..
    طلع ياسر فورا تاركهم وراه ..وحالته ماتقل من حالة أمه ... خايف من هالصمت اللي صابها
    وخاف أكثر من أنه يكون صمت نهائي ..
    أستمر يمشي بخطواته بممرات المستشفى وباله على ماهوو عليه مشغووول باللي صار لأخته ..
    خطواته تسير وبلحظات عيونه اللي كانت تتنقل بأرجاء الأماكن
    وقفت رجليه عند أحد الغرف اللي كان بابها مفتوح بالغلط ...
    لحضات ..وطاحت عيونه على اجمل أنسانه راتها عينه على وجه الأرض .. !!!
    شاف أنثى نايمه على أحد الأسره البيضاء بالغرفه واللي مقابله للباب مباشره ...
    أنثى تفجرت فيها كل معالم الانوثه وتعجز العين والأحساس عن وصفها ..
    .. شافها نايمه و ناثره شعرها الأشقر على مخدتها البيضاء والبياض
    بلون بشرتها تعدى مسمى البياض نفسه .. بياض يتعدى سخط البياض..
    والحمار فيه أندمج بلونها .. و سطع بلون خدينها ..
    تصلبت رجولته ووقف لاأراديا وعيونه من بعد ماكانت منشغله عجزت تشيل نفسها من هالانثى
    اللي لولا وجودها على الارض ان كان حلف انها من الحوور مي من هالبشر ...
    لحظات وصحى فيها وتذكر الجنون اللي قاعد يشوفه اللحين والغلط اللي تعدى فيه بنظرته ..
    غض بصره عنها وأستغفر بينه وبين نفسه على هالنظره اللي الشيطان كان راح يتسعوذ عليه ..
    مشى بأتجاه الباب .. وهو مازال غاض بصره .. وسكر الباب ..
    مايدري وش كان الدافع اللي دفعه على تسكير الباب ..
    ولاكن الغالب ان الغيره والنخوه اللي داخله هي اللي خلته يتقدم ويسكر الباب حتى أنظاره وانظار غيره ماتطيح عليها ...
    سكر الباب ..ورفع عيونه يبي يكمل طريقه ..
    فجأه أنصدم بالشخص الواقف قدامه ..!!!!
    ياسر بصدمه : ابووو خالد ..!!!
    أبتسم ابو خالد ..
    وياسر قلبه مايدري ليش بدى يخفق خوف للحظات ..
    ياسر بأرتباك مايدري وش سره .. : مد أيده يصافح أبو خالد .. هلا وغلا ياعم عساك بخير
    أبو خالد ومازالت الأبتسامه الهاديه على وجهه وبأيده يصافح ياسر .. .. هلابك زود .. بخير ياعلك بخير .
    حس ياسر أن هالغرفه اللي واقف قدامها تعني شيئ لأبوي خالد لذلك قرر ينسحب منها ومن اعماقه
    كان يتمنى لو ان أحساسه خاطئ ..
    ياسر قال يبي يصرف :: والله فرحت بشوفتك ... ولاكني مستعجل أختي تعبت ومحتاج أنادي لها الدكتور عن أذنك
    أبو خالد : ونا أكثر .. ولاأبي أأخرك ..
    ياسر ورجع يصافح أبو خالد .. اشوفك على خير عن اذنك ..
    أبو خالد ومازال هدوءه على ماعليه .. أبتسم ..وناظر بياسر ..اذنك معك .. والله يسترك بالدنيا والاخره ونا ابوك
    هنا حس ياسر بحراره أحرقت صدره من الاحراج .وتاكد بعد هالكلمه أن ابو خالد يقصد فيها ستر ياسر على
    الانسانه الموجوده بالغرفه ..
    أنحرج ياسر حتى لسانه عجز يتكلم ... وتبرمج مخه فورا لما تذكر كلام أبوخالد قبل لما قال له أن بنته موجوده بالمستشفى وهو مرافقها ...
    أبو خالد رجع يبتسم وكأنه يبي يخفف على ياسر لحظات الاحراج اللي قاعد يعيشها ..
    ياسر .. وبدى جسمه يتصبب عرق .. قال هذا الواجب .. ورجع أستئذن ومشى بعيد
    وهو قاعد يأنب نفسه على النظره اللي أنجبرت عينه تشوووف فيها ذيك الأنسانه ..!

    /
    |

    تعليق

    • SOoΚaRh
      V - I - P
      • Jan 2009
      • 1778

      رد: روايه سعوديه جنااااااان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ


      فكري شتات ..
      ونظرتي تحكي الجرح !
      وقلبي حزين! ..
      ومظهري مثل ماكان
      فترة .. يعيش الصبر ..!
      بالجمع والطرح!
      وفترة .. على صدر الورق!
      .. ما له الوان
      واخر بقايا الحرف.. في موجز الشرح
      كني
      .. سراب الحزن
      .. في هيئة انسان !






      ؛
      ؛
      ؛










      بعيد .. كان هو موجود ! ..
      على ذاك البحر يستطرد ذكرياته بعد ذيك الليله اللي عدت بماسيها
      فورا .. رجع للشرقيه حتى يكمل المهمه الرسميه اللي أنطلب عشانها بها المكان .. داس على نفسه وعلى جروحه وحاول يكابر رغم ظروفه اللي كانت تكسر الظهر وتهد الحيل
      مارس مهمته وقام فيها على أكمل وجه وهذا هو مستمر فيها الين ماينقضي الشهر ويرجع للرياض ..
      كان يقدر يترك كل شيئ وراه ويترك المجال لأي شخص يقوم بالمهمه غيره ..
      الا ان الأيد اللي حطت النجوم على كتفه وخلته ضابط ماحب يخذلها ويتركها
      ولو حتى بأصعب أيامه وظروفه اللي مرت عليه ..
      جالس على صخره .. والبحر قدامه يلطم أمواجه اللي كانت تضرب بالصخر
      من شدة الريح والهواء اللي كان عام الارجاء ...
      قاعد والجروح اللي داخله مالقت لها الى هاللحظه من يداويها حتى الأيام الماضيه اللي مرت
      ماكانت الا كنها السم يتجرعها ويعيش ساعتها المهمله ..
      ووين اللي يقول من عادت طوول الايام تداوي.. من يقولها ؟ ... ويشوف حاله
      اللي أصبحت طوول الايام تزيد الملح على جروحه وتحرقه بالالم أكثر وأكثر ..
      كل شيئ يغتفر بها الكون الا الخيانه بعيون رجال ماتعود ينخدع ويستغفل ..
      ضايقه فيه الوسيعه والصدر مقهوور ومافي أشد من القهر لاأحتد بصدر رجال ...
      قاعد على ظهر الصخر.. وعيونه تراقب هالفضا الواسع .. هالفضا اللي ضايق عليه
      يشكي ماصابه من جروح هالدنيا لعل البحر يسمع ويحس أكثر من اذان البشر
      والبحر يلبي وكأنه يعبر عن رده عليه بهيجان أمواجه ..
      ونظراته هاذي هي مازالت تتابع منظر الموج وهو يضرب بعضه البعض ..
      رجع يتذكرها ..وكأن صورتها مافارقته بطول هالأيام ..وكنه من ساعه شايفها ..
      تذكر مبسمها لارسم وجه الحياة على ثغرها .. تذكرضحكتها اللي ياما أطربت مسامعه ..
      تذكر راسها العنيد وقوة باسها ..
      تذكر ايامها بتفاصيلها كيف عاش فيها مخدوع ... عجز عجز من داخله يحدد الشعور اللي داخل أحساسه ..
      موقادر يكرهها ولاقادر يرحمها ويعفيها .. شعور صعب كله تناقض والأصعب فيما بينهم
      أنه مو قادر يحس الا بالطعووون .. اللي ينزف منها احساسه ..
      أزدادت حدة الضيق داخله حتى فك الازارير الأماميه لثوبه ..
      بدأ يحس بأختناق من جديد يكتم على انفاسه
      ويضيق عليه دنياه ..
      وهذا حاله .. عيون مقهوره ونفس محترقه خيانه .. وجسم رغم الصلابه الا أن التعب باين عليه ..
      وملامحه ماكنه صاحبها .. ملامح أمتلا داخلها غموووض .. ويعجز مخلوق يفسرها ..
      والشعر من الأهمال بان على دقنه .. يوصف شدة الحال اللي وصل لها وضعه الشبه ضايع ..
      الا هاللحظه يدري بوضعها ووجودها طريحة الفراش بالمستشفى الا انه رغم هذا أستكثرت
      عزة نفسه ترفع السماعه حتى وتتطمن عليها ..مو قادر ولاهو بيده ....
      عرف أن الطفل اللي كان يجمعهم أصبح اليوم ميت يتعزى فيه .. وماذبحه أكثر
      الاخوفه من كون هذا الطفل هو اللي من صلبه .. وياهي موجعه ؟!
      الا هاللحضه ماكان مخلووق عارف باللي صار بينهم غير ثنينهم وربهم ...
      كان مصمم يطووي صفحتها بهدوء ويستر عليها رغم كل اللي جاه منها
      خلاص عافتها نفسه حتى وأن عقله مازال باقي وجودها فيه ..!
      وماعاد لاطايقها ولاطايق غيرها ..
      ماكان منتظر الا الوقت اللي يخلص فيه اللي بين يدينه ويرجع للرياض .. حتى ينفيها من أرض حياته
      مثل مازرعها فيه .. وللأبد
      بهدوء شال نظارته السوداء عن عينه .. بعد ماحس بشمس هاليوم تغرب .. وتقترب للزوال ...
      وقف وكله عزم .. تكون هالليله نهايه للذكريات اللي رماها بها البحر ... ومصيرها تتلاشى
      /
      /

      أما الوضع عند وليد بعد مارجع من حايل.. وعرف عن حالة ريم بالمستشفى
      وعاش مع اهله يوم بيوم مع وضعها اللي كان أصعب من الوصف
      وهم يعيشون ساعه بساعه كلهاخوف على حالها اللي كان
      بكل دقيقه ينزل الى الأسوأ ... لذلك قدر أبو سلطان حالة وليد .. وأعتذر بالنيابه عنه بموضوع رنا
      وطلب من وليد يخلي موافقة أبو سلطان على زواج وليد من بنته رنا سري ومايذكره حتى لأهله
      الين ماتخف ريم وبذاك الوقت يشرح له ليش طلب منه هالطلب ..
      رنا وقدامها أمها اللي أصبحت مثل الظل عليها وماتفارقها بعد اللي الجنون أللي أرتكبته رنا بحق نفسها ...
      على طاولة الأكل .. كانت قاعد تناظر بالأكل الموجود قدامها وتتأمل فيه بصمت وأيدها على خدها
      متضايقه ونفسها لو أحد والدينها يحس فيها ويفهمها .. بعد صمت طويل
      قررت تتكلم ..
      رنا :: يمه ..
      أمها بعد مارفعت عينها لها .. هلا ..
      رنا : وماسكه الملعقه وقاعده تلعب فيها بالصحن الفاضي اللي قدامها .. ودها تتكلم بس متردده ..
      رنا : يمه ..امممم ا ..أنا ..
      أمها : وشفيك تكلمي ؟
      رنا : رفعت عينها لأمها وقالت : يمه لمتى ببقى على هالحال ريم مرميه بالمستشفى وأبوي رافض أني
      أزورها أو حتى أطلع برا البيت ..
      أمها : نزلت راسها وكملت أكلها .. حنى منتهيين من هالموضوع .. وبعدين ريم أنا أمس رحت لها
      وهي قامت من الغيبوبه من فضل الله ..
      توسعت عيون رنا وقالت وقلبها طاير فرحه : جد عاد .. يمه طلبتك شلونها .. يعني شلون قامت خلاص وطابت .. طيب .. طلبتك يمه نفسي اشوفها .. تكفين
      أمها : يارنا مو بيدي أبوكي أللي رافض ولا أنا الود ودييي لو أخليكي تشوفينها .. وتشوفين حالها
      رنا هدت للحضات وقالت بأستفهام .. ليش تقولينها بها الأسلوب .. ليش يمه .. ريم فيها شيئ ؟!
      رجعت أم سلطان لهدوئها الخالي من أي فرحه : الله يقومها بالسلامه ويحفظها
      رنا وبدت أعصابها تتوتر .. وشفيك يمه تكلمي وش صاير لها
      أم سلطان .. مافيها شيئ .. قامت وصحتها بألف خير ..بسس
      رنا : بسسس وشوو ؟
      أم سلطان .. بس نفسيتها مي بخير .. ماكنها ريم اللي أعرفها ..
      سكتت رنا : وكل منهم هدى ..
      رنا : تعتقدين يمكن عشانها فقدت جنينها ؟
      أم سلطان .. مدري يايمه الله وحده أعلم ..
      رنا : يمه وسلطان وش قال لما خبرتيه أن ريم فقدت اللي ببطنها ..
      أم سلطان رجعت لصمتها وكأن عقلها مشغوول بأشياء محتاره فيها .. قالت .. ماأهتم .. وماقال سوى ألله يقومها بالسلامه ..
      رنا : أحتارت أكثر من كلام امها : شلون ماهتم .. تقولين له ولدك مات .. ويقول الله يقومها بالسلامه
      أم سلطان .. ياليته على كذا وبس .. أسبوعين من طيحتها بالمستشفى مافكر يرفع السماعه ويتطمن عليها
      لامني ولامن أمها ..
      زادت حيرة كل منهم .. وأنشغل تفكير رنا وهي تحاول تلقى مبررات وعجزت !
      رنا : تعتقدين وش اللي صاير ..؟
      أم سلطان ومازالت تتكلم وهي سرحانه .. مدري والله مدري .. ولاكن قلبي قارصنيي وولدي وعارفته
      مايتكلم باللهجه اللي سمعتها الا أذا فيه شيئ مهما حاول يخفيه ..
      ولاكن هاذي الأيام جايه ومصيره الخافي يبان .. والله يستر .. !

      تعليق

      • SOoΚaRh
        V - I - P
        • Jan 2009
        • 1778

        رد: روايه سعوديه جنان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

        البنت

        ضاعت ..

        واهلها..

        ضيعوها
        ضيعوها
        ضيعوها













        بالفله ... !اللي امتلت فيها كافة مقومات الثراء اللي تعكس صورة أصحابها
        اللي يعتبرون من الطبقه المخمليه فاحشة الثراء ..
        أي .. الغنيه بالمال .. والفقيره للأسف بالثقافه الاخلاقيه
        ضاعت سنينهم يركضون ورى مال .. وجاه .. ومناصب .. وصوره حسنه وبرستيجيه لأسم العائله .
        ناسين أن الوقت اللي ضاع ورى هالأشياء .. له ثمن .. وثمن غالييي .
        عرفوا كافة أساليب الحيل والكسب التجاري .. ونسوا كافة أساليب التربيه والرقي العقلاني ..
        وهاذا هم اللحين يدفعون ثمن الأهمال والركض ورى وصخ الدنيا..
        ولاكن الثمن هنا كان قاسي أكثر من كونه غالي ..
        دفعوا ثمن الحريه المطلقه اللي أهدوها لعيالهم اللي ربتهم شهوات الدنيا وكبرتهم حتى
        أصبحوا ناس من دون قيود .. طاحو بفخ الرذيله بكل سلاسه وسهوله ..
        وهاذي هي اول ضحيه طاحت الطيحه اللي ماتغتفر لبنت .. الطيحه اللي تشوه الصوره
        وتدنس أسم العائله ..
        بغرفتها الواسعه .. كانت قاعده على سريرها والشاش الأبيض غطى راسها وبعض أماكن جسمها ..
        والجروح ماليه وجهها واثار الكدمات بعد الحادث بعدها باقيه ...
        جالسه على سريرها وضامه رجولها وقلبها ينتفض خوف ورعب وبالدقيقه ترجف أعصابها الف رجفه ..
        لحظات وسمعت صصوت ابوها يصررخ وصوت الصدى يردد يوصل الكلام لاذانها
        وينها .. وينها الفاجره الوصخه اللي ماعرفت اربيها وينها وصوت امها يتردد عليها وهي تحاول
        تهديييه وكأنها تحاول تمنعه من دخول الغرفه ..
        وهييي الدم اللي بعروقها بدى يجمد وخلاص ماعاد قادر يتحرك ..!
        أكييييد الشيئ اللي كانت مخفيته أتضح .. والموت بيكون أقرب لها بها اليييييوم
        ثانيه بثانيه وصوت أبوها اللي كان يصرخ ويسب ويشتم يقرب لمكان غرفتها ودقات قلبها بكل ثانيييه
        كانت ترتفع بشكل جنونيييي ..
        لحظات وباب غرفتها أنفتح بشكل مجنون وعيونها اللي كلها خوف تعلقت بصورت ابوها
        اللي كان ثاير وهايج وعيونه كلها شرار ..
        دخل أبوها وبين يدينه اوراق وبوجهه راح لعندها وشدها مع شعرها ورماها على الأرض الا يالفاجره يالوصخه .. رمى الورق اللي بين يدينه بعصبيه على وجههها خوذي خوذي سواد وجهك الله يسود وجهك وياخذ روحك وأفتك منك ..
        طاحت شادن على الأرض متألمه ودموع الندم بدت تذرفها ..تبكييي ..
        أبوها ومازال مثل النار الهايجه اللي مي قادره لاتستكين ولاتخفففف
        وصوته العاليي مازال يفجر الغضب اللي داخله ..
        رجع مسكها مع شعرها بكل قوه وقال والسم يقطر من بين حروفه
        وشادن من بين يدنه تتألم على شعرها اللي كان أبوها يشد عليه بكل كره وحقد ..
        تدرين الاوراق هاذي أيش .. هاذي اوراق سواد وجهك يالوصخه يابنت الحرام ..
        هاذي الاوراق اللي تثبت أنك مو بنت بشهادة المستشفى ...
        صرخت شادن بأعلى صوتها ودموعها مغرقه وجههها ...
        طاحت على الأرض وباست رجلين أبوها وهييي تصرخ سامحنيي يايبه .. ابوس رجولك سامحنييي
        عاررفه اني غلطتت وعارفه ان غلطتيي ماتغتفر مابي شيئ بس سامحنييي وارحمنيي
        أبوها ودموع عينه بانت من لمعة عيونه ....
        الشرف وضاع منها والسمعه وضاعت
        وهو يشوف فضيحتها بكل لسان بعد ماصار لها حادث مع الولد اللي مايدري من وين طلع لهم
        ماكان يدري يندب حظه على ايش ولايييش!!؟
        واللي تكسر الان قدام عيونه عمره ماراح يتصلح ...
        ماكان يتمنى بها اللحظه الا موتها ودفنها تحت التراب حتى يسكت الأفواه ويمحي ذكرها وفضيحتها ..
        أششتتدت أعصابه وهو يتذكر كل كلمه جاته تشمت فيه وبعرضه وتطعن فيه وبتربيته
        من اعدائه واقاربه ...عجزز يستحممللل وبرجله ضربها بذل ومهانه ..
        صرخ بأعلى صوته الله ياخذك يالفاجره
        الله يسود وجهك وظل يرددها .. ألين ما مسك عقاله وقام يضرب فيها من دون رحمه .. ومن دون أحساس وأمها هي الثانيه دموعها تذرف وتحاول بكل قوتها تمنع أبوها يضربها ولاكن وييين وأبوها موشايف الا النار قدامه ...
        ويضرب ومابين عيونه الا موتها والخلاص منها ..
        وشادن على ماهي عليه تنضررب والالم من كل اتجاه يحاصرها
        ضرب وضرب حتى الدمم بدى يسيييل على جسدها اللي بدى يفقد الاحساس من كثرة الضرب
        ..
        والأصوات بالغرفه صارت مابين صراخ أبوها وترجي امها .. ودموعها اللي كانت تدفع
        كل لحظة ضياع مرت عليها بعمرها .. وبعد أييش الندم ؟! ..
        وابوها بدري على الصحوه .. !
        وامها مالها غير العزى .... !
        طاحت شادن على الارض من دون احساس والدم مغرقها وملطخ ملابسها ... والاحساس فيها غاب
        وصوتها مازال يردد .. سامحنييي ... سامحني يايبه .. !
        أبوها بعد ماحس أنه طفى ولو جزء بسيط من النار المحرقه ضلوعه وجوفه ... شافها مرميه على الأرض ..
        وجسمها من الدمم طاح مغشي عليه .. رمى العقال جنبها ... وقام يصارخ على زوجته ..
        هالواطيه مابي أشوفها تعتب درج البيييييت .. وجوالهاينجاب لي حتى اشوف الحثاله اللي ضيعوها
        الله يضيعها بنار الجحيم ويفكني منها .. والكلب اللي كان معها أنا بشوف معه صرفه
        بس عساني أشوفه حي ويصحى من الغيبوبه وأخذ روحه قبل ماياخذها الموت ..
        قال اللي عنده وطلع مسكر الباب وراه بعصبيه تتعدى الجنون ..
        /
        /


        ...

        تعليق

        • SOoΚaRh
          V - I - P
          • Jan 2009
          • 1778

          رد: روايه سعوديه جنااااااان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

          /



          .. على صلاة العصر كانت قاعده وسط أهلها عند أمها وأختها ..
          أمها اللي دموعها ماجفت ولسانها ماوقف من الأدعيه .. من اعماقها تدعي ربها
          يرجع لها ولدها اللي أصبح بها اليوم بين الحياة والموت .. ويصارع للحياة بغرفة العنايه
          وهاذي حاله من يوم الحادث الفاجع اللي صار له ... ميت دماغيا
          والجسد مافيه داخله الا الروح تنبض ... والكل يطالبه بالحياة لغرض ..
          أما للأنتقام من شخصه اللي لعب بأعراض بنات خلق الله ..
          أو أما عقاب على أقترافه للبلاوي السوداء اللي كان يمارسها بحياته
          الا( هي ) ماكانت تبي منه شيئ
          سوى شوفته طيب وبخير ويرجع لها سالم !
          .. رغم أنه عمره ماحفظ حشيمة برها وطاعتها رغم ان لسانها ياما تحسب عليييه
          الا ان مع هذا ماقدر قلب الأم يقسى .. ومازالت الرحمه والخوف تنبض فيه
          ولو كانت الحياة تهدى !
          ان كانت اهدته روحها ياخذها .. ولو حتى كلفها هالشيئ موتها ..
          منال وقاعده على الكنب الموجود بالصاله وتحاول تخفف على أمها وتصبرها ..
          منال : يايمه وسعي صدرك .. كافي دموع شوفي شلون حالتك صايره يايمه ..
          أمها ومازالت على حالها ودموعها وأن وقفت بساعه وحده تتابعت بالساعات الباقيه من اليوم ..
          تعبت منال منها ... وقفت ونزلت على راس أمها وباسته ..
          يايمه الله يخليكييي لاتكسرين قلبي أكثر.. والله هالدنيا بكبرها ماتستاهل دمعه تنذرف على خدك ..
          رفعت أمها ناظرها لبنتها وأبتسمت من بين دموعها ..
          رفعت أصابعها وقامت تمسحهم ..ومن ثم تكلمت .. مو بيدي غصبن عني ونا امك ..
          منال رجعت تبتسم تبي تخفف عن قلب امها ومن ثم قالت .. أنا صاعده فوق تامريني بشيئ ..
          أمها سلامتك ..
          سكتت منال ومن ثم خذت نفسها وصارت تمشي بخطواتها تبي تصعد وتبتعد عن جو الاكتئاب
          اللي قاعد يعيشه بيتهم ...
          كل الاخبار اللي تضيق الخلق واللي تهم القلب تكاتفت على قلوبهم بمرور هالايام اللي مضت
          وماتدري هي من وين تجيبها ولاتوديها .. داخلها خوف من احزان الموت تقترب لعندهم ..
          خايفه يكون فهد يعيش ايامه الاخيره بالمستشفى ومن بعدها يغيب أسمه ..
          مهما حصل لها منه من اذى
          ومهما كان قاسي ونذل معها بتبقى تحبه وتعزه لأنه يبقى اخوها اللي من لحمها ودمها
          وطفولتها وحياتها كلها قضتها معاه بتفاصيل ذكرياتها .. ..
          لحظات خذتها وطارت لايام الماضي تسترجع ذكرياتها مع اخوها فهد ..
          فهد اللي كان اطهر القلوب .. وارحمهم .. شلون كانوا وشلون صار !..
          شلون تبدلت روحهم الوحده الى شتات ..
          أشياء كثيير كانت تجمعهم زمان ..
          شلون .. تغير وابتعد .. والاكيد أن شهوات هالحياة هي اللي غيرته والرفقه .. !
          الرفقه اللي دمرت أفكاره
          وحرفت مسار عقله .. وخلته مايعود شايف غير طريق ألخطأ وبسس ..!
          .. تذكرت بنت خالتها ريم وضعها هي الثانيه ..
          تذكرت نفسها .. نفسها اللي ماقدرت من يوم ملكتهالى هاللحضه تذوق لحظه فرح أوهنا فيها ..؟!
          زادت ظيقاتها اكثر وأكثر .. وحست انفاسها وأفكارها بدت تتزايد ضيقه مع ضيقة صدرها ..
          وصلت لعند غرفتها وفتحت الباب ودخلت بهدوء ...
          وبخطوات متوازنه وهاديه راحت لفراشها ورمت نفسها بملل ..
          وكل اللي كان ودها بها اللحظه تطرد كل ألأفكار والهموم برا عقلها ..
          وتبقى هي وحدها بلحالها ماتبي أحد موجود لابعقلها ولابأفكارها ولاحتى بقلبها !...
          لحظات صمت خدتها بالهدوء الساكن بغرفتها ...
          ثواني .. ونبهها صوت نغمة جوالها .. رساله .. المرسل .. طارق
          فتحتها وصارت تقرى ..

          لا توقدين النار ,,
          قولي { ,,
          أحبك بس
          كل الشتاء
          ينهار ,, }
          /



          ؛


          /
          .... لحظات صمت ومن ثم رمت الجوال جنبها بمللل .. وتافف من الاعماق ..افففففففف ...
          موبيدها ..!
          تضيق أذا حسسها بوجوده .. مي قادره تحبه؟ ..ولاتدري عن السبب .. !
          موبكيفها ولابأرادتها تسير عواطفها .. حاولت تحبه وتدخله قلبها ولاكن قلبها رفض !..
          وهذا مو بأيدها؟! ..
          أحتارت .. ماتدري ليش كل ماتحسه أقترب لها خطوه .. هي بنفسها تبتعد عنه الف خطووه .
          ماتدري عن السبب اللي يرجع ورى هالشيئ .. ولاكن الاكيد أن قلبها ماعاد فيه حيل يحب ولايشقى ..
          بعدها الى هاللحظه تعتبر نفسها أكبر خاينه تجاهه والسبب أن ذكر ياسر مازال داخلها
          ولو حاولت تكذب على نفسها بقولت نسيته ..؟!
          .. من يوم ملكتهم الى هاللحظه وهو يتواصل معاها ويحاول يكسب أهتمامها وهذا الشيئ
          اللي قدرت تستشفه من كلامه لاصار يكلمها والرسايل اللي يرسلها ...
          ملت... ! ملت منه .. ومن حياتها .. ولاتدري متى صمام الصبر يبي ينفجر فيها ...
          ودها لو تحبه ودها لو تبادله ولو بعض المشاعر اللي يبادلها اياها..ماقدرت ...!
          نفسها لو تعيش مثل عيشة أي بنت تنبسط بخطيبها .. ويعيشوون ايام الملكه وحلاوتها
          وتبقى بذاكرتهم ..طوول هالعمر..
          حست ان حظها ردي .. والعمر والظروووف بحياتها كلهم كانوا ضدها ووصلوها للي هي فيه الحين ..
          لحظات وقطع عليها صوت رساله ثانيه

          المرسل (طارق )






          كنت احسب اني شي , في ماضي الوقت
          واشوف نفسي | حي | ما يشبهه حي
          حتى عرفتك من ~ وقت ~
          ثم تعلقت ؛؛؛؛
          لين اكتشفت اني بدونك ولا شي!!

          /
          /









          رجع لها ركود الصمت وسالت على الخد دمعه تستنجد الأحساس يرحم هالانسان
          يارب كن بعوني ... تعبت !..
          .. ماخذت ثواني تمسح دموعها الا وجوالها من جديد يرن ولاكن هالمره مكالمه ..المتصل (طارق )..
          ناظرت بالشاشه متردده .. ماوودها ترد عليه ..ولاتبي تسمع صووته .. تعبت من كثر ماتتهرب منه
          مره تتحجج بتعبها ..ومره تتحجج بنفسيتها .. ومره تتحجج بظروفهم اللي يمرون فيها .. الخ ..]
          ترددت صوت نغمة جوالها على أسماعها ومازالت متردده ..
          كانت ماراح ترد بس خافت يحس بالفعل بهروبها منه ويفهمه بمعنى خطأ ..
          بعد تفكير سلمت أمرها وقررت ترد .. ضغطت على الزر الأخضر وردت .. الوو
          طارق بهدوء .. واخيرا
          منال حاولت تبتسم وتدعي الطبيعيه .. هلا طارق
          طارق .. يامساء الورد على هالصوت وصاحبته
          منال محرجه ومرتبكه : تسلم ..
          طارق : كيفك ..
          منال :بخير
          طارق .. أشتقت لك .
          منال: .....
          طارق .. منوول ..
          عضت منال طرف شفتها ماودها تسمع هالأسم على اسماعها .. ماتبي تسمعه من شخص ماتعودت عليه
          طارق : حبيبتي معي ..
          منال وتحاول تدوس على قلبها .. معك
          طارق .. فيكي شيئ
          منال : لا
          طارق .. تدرين
          منال : ايش
          طارق : ماجنني فيكي الا هدووئك والحياء اللي ألتسمه بصوتك دايم الدوم
          منال : ....
          طارق .. ماأستغرب من صمتها لذلك كمل ..
          طارق :منال أنا أحب وأعشق الهدوء بالبنت واعتبره صفه نادره تنلقى بالبنت بسهوله ولاكن يامنال
          ماتلاحظين ان هدوءك وصمتك معي زايد عن حده ..
          منال وبدت تخاف من أسلوبه قالت .. مافهمت
          طارق : قصدي واضح ونتي فاهمته .. اقصد الهدوء والصمت لما أدق عليكي وأكلمك ..
          يامنال انا اللحين زوجك على سنة الله ورسوله .. ونا قصدي بها الشيئ ان أي كلام يدور بيننا فهو في نطاق الحلال .. يعني حتى الخجل ماله معنى بها الوقت
          رفعت منال حاجبها مستغربه من اللهجه اللي يتكلم فيها طارق قالت .. يعني وش المطلوب مني
          طارق .. لحظه.. لايرووح فكرك بعييد .. انا مقصدي بالكلام العادي اللي يدور بين أي شاب وبنت مخطوبين
          أو بالأصح مملكين على بعض .. أنا مابي سوى انك تبادليني محاور الحديث .. تكلمي عن شخصيتك
          طبايعك .. حياتك .. يعني تصوري لنا وقت طوويل من يوم ملكنا وانا أبسط الأشياء عنك ماأعرفها
          تعتقدين هذا الشيئ يصح بحق علاقتنا ..؟!
          حست منال بواقعيه كلام طارق وهي عارفه وتدري عن تقصيرها بأشياء كثييير ..
          ماقدرت ترد ورجعت لصمتها
          طارق قال بحيره سؤال صعقها : منال أنا أبي أسألك .. هل أنتي مجبوره على زواجك معي
          أو بقلبك أحد ثاني تبينه غيري .. أوحتى كارهتني وندمانه من أرتابطك معي .....؟؟؟؟
          فورا كان الرد من منال : لأأ.... لاأطبعا ... لاياطارق وش جاب سيرة هالكلام ..
          طارق : أجل أيش ؟ فهميني
          منال بعد تفكيير قالت مرتبكه ولسانها متلعثم ولاهي عارفه ايش تبرر وأيش تقول ..
          منال : طارق أنا ..انا
          طارق ..أنتي أيش ..
          منال : طارق ..
          طارق : سمي ..
          منال : ياطارق صدقني أنك عزيز على قلبي وأحترمك .. ونت اكيد عارف هالشيئ ومتأكد منه
          شوووف يمكن اكون بالفعل قصرت بتواصلي معك .. ولاكن صدقني الظروف يمكن اللي مريت فيها أنا
          هي اللي كانت اصعب مني وهي اللي خلتك تحس بها الشيئ ... أعذرني ياطارق .. أعذرنيي وحاول تتفهم وضعي ولو شووي.. ولاتطلب مني الكثير الله يسعدك ..
          وأن كانك صدق تقدرني أعطني الوقت حتى اقدر أتكلم لك عن اللي بقلبي ..
          سكت طارق .. وكأنه متعود على سيناريو الأعتذار اللي تعود يسمعه عنها .. وعن ظروفها ..
          ضايقه هالشيئ حتى بدت أعصابه تتوتر وتميل للحده .. اها ..ظروفك طيب ..
          أووكيي انا مابي أطول عليكي تامريني بشيئ
          منال وبدت تحس بأسلوبه المتنرفز أستوقفته : طارق فيك شيئ
          طارق بأسلوب متنرفز لاء .. يالله سلام .. وسكر بوجهها ...
          بهدوء .. نزلت الجوال عن أذنها وغمضت عيونها ...
          ومابقى فيها على التحمل أكثر .. تعبت ..!
          ،
          ،




          /
          /
          /

          تعليق

          • SOoΚaRh
            V - I - P
            • Jan 2009
            • 1778

            رد: روايه سعوديه جنااااااان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ






            أنا من طين .. وأحلام السعادة ..
            كلها من ( طين ) ..!
            تهدم / كل ماهبت ( مواجع ) .. والتحفتك .. شال ..!

            أشوف الحزن ف عيون الصباح ..
            وطلة - ( التشرين ) -
            و .. ابعثرني على مينا الجروح .. و أسمعك (يامال) ..!

            واجي ببكي .. ولكني ..
            اذا اتذكرت ...: ( لاتبكين ) !
            ....... أرد الدمعة لعيني .. | .. و أقول : ( البكي للأطفال


            البكى للأطفال
            ألبكى للأطفال




            ،
            ،
            ،


            ... على وجه النهار اللي يشبه نور وجهها الطاهرر مازالت باقيه على سريرها ...
            ترددت الكلمات اللي ياما رددها على مسامعها لابكت ..
            البكى للاطفال .. ويمسح دموعها
            الا هاليوم اللي بكت فيه ومالقت احدن يمسح دمعها الا أصابعها البريئه ...
            تهللت دموع عينها اكثر واكثر تسكب على خدينها ... وكن الدموع تعاند عينها وتذرف
            تبي ألأيد اللي ياما لامست وجنتينها تمسحها ..
            ومالقت .. !
            سوى هواء برد الشتاء يجفف دمعها .. ويحاول يبرد أنفاسها اللي اشتعلت حزن
            أنفتح الباب عليها من جديد ودخل وليد ..
            دخل وشافها على حالها ماتحركت من يوم تركها .. وكنها جثه هامده ..
            مافيها سوى الروح ينبض بجسدها
            والدموع هي نفسها ماجفت ...
            كسرظهره منظرها و دموعها اللي مايدري وش سرها ..
            واللي كل ظنه يمكن تكون لحزنهاعلى الجنين اللي فقدته .. مايدري ان ورى هالدمع حاجه اعظلم !..
            دخل وراح لعندها ومسح على شعرها بحنان ورحمه .. قالها وهو يدري انها تسمعه ..
            ياريم أنكتب لك خروج اليوم من المستشفى .. تحبين تطلعين ..
            ريم .. والصمت مازال على صوتها وحسها .. التفتت بهدوء بأتجاه وليد ..وناظرت فيه ..
            ومن ثم هزت راسها عن ودها ..
            وليد .. ورفع راسه بأتجاه أمه اللي كانت جنب ريم ..
            وليد : يمه ولاعليكي أمر .. جهزي اغراضها وأستعدوا حتى اجي اخذكم ونطلع سوا ..
            انا رايح أكمل اجراءت الخروج وراجع لكم .. تركهم وطلع ..
            طلع منهم وهو يكذب مو مقصده يكمل الاجراءت .. طالع مقتصد الدكتور المشرف على حالتها..
            طق وليد الباب على غرفة الدكتور .. سمع الأذن بالدخول .. ودخل ..
            وليد بأبتسامه دخل ..ومشى بأتجاه الدكتور وصافحه ..
            الدكتور رد له الأبتسامه .. أهلن تفضل ..
            وليد بعد ماقعد .. أنا أخو المريضه اللي عندكم ريم سعد ال ...
            الدكتور فورا تذكرها وتذكر صورة وليد : هلا فيك أي أتذكرك .. سم امرني
            وليد بعد ماقعد : سم الله عدوك .. دكتور مايخفاك وضع اختي وخصوصا أنك الدكتور الثاني المشرف على حالتها ... أنا حبيت أستفسر عن الحاله اللي تمر فيها اختي ..
            الدكتور وكأنه مافهم .. من أي ناحيه تقصد ..
            وليد : مقصدي عن الحاله النفسيه اللي قاعده تمر فيها .. هل هي ياترى ردة فعل طبيعيه للحاله المرضيه اللي تمر فيها .. ؟!
            الدكتور : .. .فهمت عليك .. أسمع اخوي صراحة مابي أكذب عليك .. أختك من وجة نظري شخصيا ..
            تعبانه نفسيا ..
            رفع وليد حاجبه وكأن مو عاجبه الكلام .. قال شلون مافهمت ؟
            الدكتور : ثواني لاتستعجل على مقصدي بالكلام ..
            انا مقصدي أن حالات مثل اختك مرت علينا كثير .. والحاله النفسيه اللي يمرون فيها بعد
            سقوط الطفل وفقدان الجنين ردة فعل طبيعيه ومقيوسه نسبيا ..
            الا بالنسبه لأختك اللي تعتبر الحاله النفسيه عندها بأزدياد شوي ونا أظن ان في سبب ثاني يرجع
            لورى هالحاله النفسيه السيئه لها ..
            أختك ياأخ وليد تمر بحالة شبه انهيار نفسي لولا بعض التماسك اللي
            اللي أحسه فيها ..
            زادت حيرة وليد أكثر وهو يشوووف كلام الدكتور ياكد شكوكه اللي كان هو الثاني حاس فيها .. سكت ..
            ومن ثم قال : والحل تظن ايش
            الدكتور : خلوها تتكلم عن سبب مشكلتها .. حتى تقدرون تساعدونها وأن كان مساعده معنويه على الأقل .. ولاكن اختك اللي يحير فيها أنها الى هاللحضه رافضه تتكلم ..
            وليد : تعتقد الي متى راح يستمر هالصمت ..
            الدكتور .. أظن بالوقت اللي بتحس فيه أختك بالأمان النفسييي .. غير ذلك من علاجات أظن مافي
            لأن ألمريض أذا ماقدر يساعدنا بالجزء الأولي من العلاج .. صعب نساعده ..
            سكت وليد ومن ثم قال .. مشكوور يادكتور ماتقصر ..
            الدكتور : العفو هذا الواجب .. والله يقوم أختك بالسلامه ..
            وليد بعد ماوقف .. امين .. مد ايده من جديد للدكتور وصافح كل منهم الثاني وأستئذن وطلع ..
            /
            /
            طلع وليد من غرفة الدكتووور متجه لغرفة ريم حتى ياخذها ..
            دخل وساعدهم بالأغراض .. وحاول بأيده يمسك ريم حتى يسندها عليه وتقدر تمشي ..
            مر الوقت .. وطلعوا من المستشفى .. وطلعت ريم .. من هالمكان اللي مالقت فيه غير الألم والهم ..
            وصلهم وليد الى حد البيت .. ونزلوا ..
            ومشت ريم بأتتجاه غرفتها ..
            وأمها معها تساعدها بالمشي .. مشت ريم بخطواتها متجهه لغرفتها وملامحها
            على ماهي عليه خاليه من اي احساس سوى احساس السكون .. !
            السكون اللي يغشى ملامحنالانظلمنا ومابقى بيديننا سوى حفنات الصبر .. ووينك يالصبر ؟
            مشت ريم بأتجاه سريرها اللي ياما حظنها بفرحها واحزانها وبكل حالاتها بالليالي الاوليه
            الليالي اللي كان فيها اكبر همها مللها وهوشات اخوانها
            وهاذي هي اليوم ترجع له .. ولاكنها رجعت مي هي نفسها ..!
            مي ريم اللي تعود على همومهالعاديه ..
            وافراحها الطفوليه .. اي نعم تركت هالسرير أنسانه بقلب طفله ..
            ورجعت له أنسانه بقلب انثى ناضجه ولاكنها مكسوره !..
            شيبتها الأيام وتكاتفت على تحطيم احساسها
            كسرها كل اللي حولها من ايام وظروف ..
            وخذلتهاوجيه البشر اللي كانت تخلص لهم بصفاء نيه !..
            أنكسرت ولاكن هالمره كسرها كان على ظروف أكبر من تحملها ...
            ومافي اقوى من الأنكسار اللي يقلب موازين الحياة بلحظات تشبه لمح البصر !..
            أرخت ريم جسدها على سريرها .. وناظرت أمها وكأنها تتوسل لها بعيونها تتركها لحالها
            فهمت أمها احساسها .. حتى تكلمت ..
            أمها : أنا بتركك اللحين ترتاحين .. ون بغيتيني يايمه بس ناديني تلقيني جنبك ..
            هزت ريم براسها بتعب ..وعيونها مازالت هي نفسها اللي غابت عنها شمس الحياة ..
            سكتت امها وتركتها محترمه احساس بنتها اللي وصلها ...وسكرت الباب وراها..
            سكرت امها الباب من هنا .. ومن جهه ثانيه ..
            حست ريم بأحساس الحريه اللي يخليها تفتح كل طاقات الكبت اللي خزنتها داخل روحها .. ..ومحد راح يستنشق هالهواء غيرها ..
            وكأنها تستقصد بهذا تدوووس على جروحها وتزيد الطين بلله وهي بعدها ماطابت ...
            بضيق أسدلت شعرها على فراشها وحظنت مخدتها بقهررر ..
            ودها تصرخ ..ودها تتكلم ..ودها تشكييي لها العالم عن كبر ماصابها
            داخلها جبال تبييي من يطيحها داخلها سكاكين الألم اللي جرحت
            احساسها .. ومشاعرها ... كرامتها .. ايامها ومستقبلها..!
            مستقبلها اللي أصبح اليوم كله سواد وماعاد فيه للنور شعله ...
            فيه ضيق تعجز حروووف الكون من ترجمته .. فيها الم .. وفيها سيل دمووع بعدها مافجرته..
            تكلمت من بين انفساس الظلم... والقهرنبع لهامن الأعماق ..
            يارب وش ذنبي أنا ...ووش سويت بدنيتيييي حتى تذلنيييي الدنيا
            لقلوب البشرر ...
            يار انك تعلم باني أطهر ممايظنون ..
            الهي يارب تقدرنيييي على كتم الألم وتعوضنيييي...
            ورددت ..
            الهي .. لاتحرمني العووض ... وتعووضني !
            كانت ... نهاية هالكلمات دمعه ..
            ومن بعدها تكاتفت سيل الدموع حتى فاضت على بعضها بمسرى خدودها
            خدودها اللي اجتاحها جفاف الحزن .. اللي يشبه جفاف قلبها
            بكت وبكتت وكأن ماعندها سوى الدمع يواسي قلبها.. قلبها
            اللي أنطعن .. ومن وين .. من اعز من دخل فيه ..
            سلطان!...
            ووينك ياسلطان تحسس .. ووينك عن الحقيقه ... ليش تركتنييي .. ليش صدقتهم ..
            ليش دست عليي وطعنت باخلاقي
            كل شيئ كانت تتوقعه منه بيوم الا اهانتها بذيك الطريقه اللي رماها فيها
            مارحمها ولارحم توسلها ... مارحم دموعها وحروفها الصادقه وهانت عليه
            رغم كل عشرة الايام اللي قضوها ..
            تذكرت صورته باخر لقى اللقى اللي كان الفاجعه اللي ييستحيل ينساها قلبها
            ماراحت من بالها عيونه اللي كانت أشعلها الغضب .. ولسانه اللي كان
            يطعن فيها ويشتم تذكرت دمووعها وصراخها اللي كانت تستنجد فيه ويكذب كل اللذي صارر
            تذكرت أقسى حروووف سمعتها ... لما طردها .. ياكبرها بعيونها وهي اللي ماتعودت تنهان
            وكأنها حثاله ماتسوى الارض اللي توطاها ... !
            أحتد الالم .. وظلت على ماهي عليه ترثي وظعها وترثي حزنها..
            وترثييي ايامها اللي قضتها ... شيئ واحد كانت تتمناه ..
            وهو الاصعب من بينهم .. تمنت بس لو تدرري عن الشخص اللي سعى على تحطيم حياتها بها الصوره الحقيييره ...
            نفسها لوو تقدر تغير شيئ أو حتى تدافع عن نفسها .. ومابين يدينها حاجه ..
            طغى على قلبها احساس المظلوم .. اللي حدته الدنيا على حياة الذل وصار يحترق
            وماله الا الصبر .... !
            ..
            كان شخص واحد واقف من بين كل الاسامي .. فهد ...
            رجعت غمضت عيونها بحرقه ورفعت راسها للسماء وكفوفها وجة للقبله ..
            رفعتها وهي تدري ان مافي مخلوووق يبي يحس فيها و باللي داخلها سواه ..
            رفعت وصارت تردد ..
            الهي مابي من الدنيا شيئ ولابي من هالمخاليق حاجه ..
            الهي سوى تاخذ بثاري منهم ... , وتطهرني بعيووون اللي ظلمنيييي ..
            الهيي أني عشت على ارضك عزيزه ... وعزيت هالنفس اللي خلقتها لي
            فلاتجعلني يارب ذليله لهم ..
            قالت هالحروف ومن بعدها حنت راسها ..وغمضت عيونها ... وتتالى الدمع
            يفضفض مابقى بداخلها من عناء!
            /
            /

            تعليق

            • SOoΚaRh
              V - I - P
              • Jan 2009
              • 1778

              رد: روايه سعوديه جنااااااان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

              ؛
              ؛


              /
              /
              مرت الايام على ماهي عليه .. بطيئه وممله وكانها تشابه خطوات المتثاقل من التعب لامشى ..
              وكلن على حاله بقى ...
              وليد .. ومازال محتار من الحاله اللي صابت اخته كذا فجأه ... ومازال الى هاللحضه يدور عن مبرر ولالقى ... وظل على حاله مابيدينه سوى الصبر على هالايام اللي تعدي لعل الله يفرجها...
              ولأنه مصمم يكون قد الكلمه اللي قالها لأبو سلطان بخصوص رنا ...
              قرر يتحرك بامر زواجه منها وخصوصا أنه حب يستعجل بالامور وياخذها
              قبل ماتصير حاجه اكبر من كذا وتبعده عنها وللأبد !..
              كان على قد كلمته لما طلبها من ابوها .. وهذا هوو اليوم يبي يروح لأبو سلطان
              حتى يتفاهم معاه على بداية الموضوع ... اللي أتفقوا يكون بينهم هم الاثنين فقط
              الين مابو سلطان يشرح لوليد سبب اصراره على جعل الموضوع سري بينهم على الاقل هالفتره ..
              .. بالمجلس كان ابو سلطان ووليد موجودين
              وليد : اكيد يابو سلطان والى هاللحظه انا مصمم اخذها وعند كلمتي
              واتشرف انا والله بها الشيئ ..
              ابو سلطان بابتسامه : الله يزيدك شرف ويرفع مقامك ونا ابوك ... ونا والشاهد الله يشرفني
              أكسب ممن هم مثلك وشرواك يناسبوني ولو بدور على بنتي رجل ياخذ ها مانيب لاقي أحسن منك
              وليد : تسلم ياخال وماعليك زود ... وبعد لحظات صمت رجع وليد تكلم ..
              وليد : الا تسمح لي يابو سلطان بسؤال ..
              ابو سلطان : سم ؟
              وليد : اقدر اعرف ليش اصريت انك تخلي سالفة ارتابطي ببنتك سريه وبيني وبينك
              وماأتكلم فيها الا وقت ماتستقر الاوضاع ..!
              ابو سلطان بهدوء ووقار تكلم .. ليش أنت وش متوقع يكون السبب ورى أصراري بجعل الموضوع
              سري بيني وبينك بالفتره الماضيه ..
              سكت وليد للحظات وقال : اعذرني يابو سلطان .. ولاكن فضولي اني أعرف المبرر هو اللي خلاني
              اسأل هالسؤال لاأكثر واذا ضايقك هالسؤال سكر عليه واعتبرني ماسألته ..
              رجع ابو سلطان لهدوئه وصمته .. وقال : اسمع ياوليد ..
              وليد : سم
              ابو سلطان : شوف .. ياوليد ابيك تسمعني للاخر .. وابيك تحط نفسك مكانيي وتحكم بالقرار !
              /
              ... يجوز اللحين تنصدم من الكلام اللي يبي يدور بيننا واللي يبي يبدر مني ولاكن تاكد
              اني ماقررت اتكلم فيه وأتخذه الا لمصلحة بنتي ..
              اولا .. الحقيقه ان بنتي مازالت رافضه الزواح بتاتا ..
              أنصدم وليد من الجمله اللي سمعها ورفع حاجبه ثم قال .. مافهمت
              ابو سلطان : امهلنيي حتى ابين لك الصوره .. ثم كمل .. اول حاجه أنت مو عارف عن الظروف اللي صارت واللي أجبرتني أتخذ هالقرار عنها لانها بالفعل أثبتت لي انها مو عارفه مصلحتها
              اكثر شيئ كنت انت عارفه هو رفضها للعلاج .. ومن بعدها رفضها لأكمال الدراسه ..
              وبالأخير رفضها لمبدأ الزواج ..
              كل هذوليي أنا ماأهتميت فيهم وداريت خاطرها وقدرت موقفها فيهم واحترمت مشاعرها اللي تخليينييي
              بموقف الأب اللي من داخله يبي بنته تعيش على راحتها من دون مايضايقها وحتى لو كان رفضها
              لها الأشياء مو من مصلحتها .. الأعظم من هذا بعد كل تقديري لمشاعرها تصدمنييي
              بالأخير والقاها تثبت لي بيوم وليله بقل تربيتي لها
              وليد ومازال مو فاهم مغزى هالكلام ... ولاكن شدته اخر جمله بكلام ابو سلطان ..
              وكان منتظر بحيره تكملة الكلام اللي يبين سبب نطق ابو سلطان لها الكلمات ..
              ابو سلطان : بنتي ياوليد حاولت تنتحر بالايام اللي مضت وكانت راح تموت لولا ستر ربي
              سكت وليد فجأه مصدووووم ومتعجب
              !!!... شلون بنت بزهرة شبابها تفكر بها التفكير وتتقدم عليه معقوله ... !
              وليد :ولاهو لاقي كلام يرد فيه على ابو سلطان سوى الصمت اللي يوسع المجال لأبو سلطان
              حتى يكمل كلامه ..
              ابو سلطان : ياليتني كنت مقصر بحقها حتى أستاهل اللي شفته منها ..
              بنتي ياوليد كسرتنيي باللي صار حتى طابت نفسي من دلعها .. وقررت اغير أسلوبي معها..
              واعلمها على دروس هالدنيا اللي ماظنتي تبي تعلمها مادامها تحت جناحييي
              عشان كذا قررت ازوجها الرجال اللي يعلمها ويصحيها من اللي هي فيه ..
              ويشهد الله مانيب لاقي ارجل منك اللي أحملك ثقل بنتي ..
              مازال على هدوئه يتابع كلام ابو سلطان وافكاره متضاربه باللي يسمعه
              تفاجأ ببداية الموضوع لماعرف أن رنا بالاساس مازالت على رفضها
              واللي صدمه أكثر رغبة أبو سلطان بتزويجها له مثل ماحس غصبن عليها ...
              وليد : شهادتك يابو سلطان على عيني وراسي .. او مثل ماقلت لك انا اللي ارفع راسي فخر
              بكوني اخذ بنتك ولي الشرف بهذا والشاهد الله على ماقلت ...
              بسس.. بسس يابو سلطان انا مثل مافهمت من كلامك ان البنت
              مازالت على رفضها .. وانا مارضاها على بنت اخذها مغصوبه .. ومن دون طوعها
              ابو سلطان : اول شيئ أبيك تترك سالفة أنها مجبوره عليك على جنب ..
              لاني انا بقدر أقنعها ولو كان بأسلوب قاسي عليها ..
              انا اللي ابيه عليك تصمم على قرارك .. وتوافق على هالشيئ ..
              اوأنا متاكد أنك بتقدر عليها وتقدر تروض جنونها وتعقلها ..
              حس وليد بالتناقض مابين وبين... وزاد أحراجه .. اصرار أبو سلطان على وليد حتى ياخذها..
              ابو سلطان : انت أكثر واحد تدري أني موب أنا اللي اعاف بنتي وأرميها
              بها الطريقه .. ولاكن تاكد أني لما رميتها قررت أرميها ببحر ايامك حتى تقدر تنجيها من هالغرق اللي عايشه فيه .. أدري أني أكلفك بحاجه أكبر من أطباعك ولاكن ابيك تقدر موقفي ..
              وتحترم رغبتييي فيك .. لانيي أنا اللي شاريك قبل ماتشريني ياولدي ..
              رفع وليد راسه بعد الكلام اللي سمعه من ابو سلطان وقال : أبشر ... وأعتبرني شريتها على سنة الله ورسوله قبل ماتبيعها ..
              أبتسم ابو سلطان : كنت عارف أنك كفووو ومنت برادنييي ..
              وليد : تسلم .. وماعليك بأذن الله بنتك بالحفظ والصون .. وصدقنيي أني بحطها بعيوني
              وأعزها .. وعساني باذن الله بكون وفيت جميلك علي ..
              ابو سلطان ... هذا الكلام اللي كنت داري اني بسمعه منك .. وعارف من قبلها انك منت خاذلني
              والملكه تحب متى تحددها ..
              وليد : دام حنى تبي نستعجل ... الأسبوع الجاي أذا ربي احيانا ..هو الوقت المناسب
              ابو سلطان بأبتسامه :: الله يطرح لكم الخير ويوفقكم عزالله أنك ولدي اللي خذى بنتي ..
              وعلى خيرة الله ..
              /
              .... كل اللي صار كان من وراها ولاهي عارفه عنه شيئ
              جاهله .. رغم الخوووف اللي بدت تتحسسه من تصرفات أبوها الجافه معها
              وكانه مو ابوها الحنون اللي عرفته ..
              قاعده بالغرفه اللي ابوها حطها فيها وأصبحت ملاذها اللي تعودت عليه وعلى عيشتها ..
              وكأنه قاصد يعيشها بسجن !..
              مازالت الى هاللحضه عنيده وعلى اطباعها .. متملله من نفسها وعيشتها
              رغم كل اللي صار ...
              كانت تفكر بحالها .. وعالمها الفارغ .. ايامها مثل بعضها
              وامسها زي بكرا .. ولحظات الحياة ماعادت تتذوق لها طعم ..
              داخلها قلق على حالة رفيقة عمرها ريم ..
              اللي الى هاليووم .. مي قادره تشووفها والسبب ابوها اللي أصبح ..
              شخص جاهلته تماما ماتدري ليش يعاملها بها القساوه .. حتى الكلام معها يتجنبه ..
              ياكثر ماأشتاقت له ولاحس فيها .. كانت تدري انها غلطت لما فكرت تنتحر
              بس أبدا ماتوقعت ان ردة فعل ابوها بتكون بها الصلابه ..
              اصبح مايثق فيها وأنعدمت كل جسور الحنان اللي كانت تستشفها بتواصلها معاه
              لحظات وباب غرفتها اندق عليها بهدوء ..
              صحت رنا من بعد ماكانت سرحانه وردت .. ادخلي يمه ..
              قالت يمه .. لانها مستبعده فكرة وجود أبوها تماما ..
              لحظات وتفاجأت بوجود أبوها يدخل الغرفه ..
              بانت الصدمه على عيونها وتكلمت .. يبه !..
              أبوها ومازالت ملامحه الجامده على ماهي عليه .. دخل ماشي بأتجاهها ..
              بأبتسامه رحبت فيه وفرحت مي مصدقه أنه رضى عليها وقرر يجي يتكلم معاها
              فورا تسابقت حروفها من اللهفه عليه : كنت ادري ان قلبك طيب وتبي تسامحنييي
              ابوها بهدوء جاب كرسي وقعد امامها مباشره .. ومن ثم قال ..
              بعدني ماسامحتك على اللي جنيتيه بنفسك ولاراح أسامحك الين ماأشوفك بنتي رنا اللي أعرفها
              تحطمت أفراح رنا اللي بنتها من ثوانييي وبان الحزن على وجهها اللي كان راح يكسر قلب أبوها
              لولا ماتماسك وأدعى الجديه ..
              رنا : بضيق تكلمت .. يايبه أعتذرت لك قبل هالمره الفين مره .. ووعدتك ان اللي صار مايتكرر دامني
              رجعت للحياة وعشت .. احلف لك يايبه كانت لحظة تهوور وطيش مدري جنون المهم انها كانت ساعة
              ظعف الشيطان وافقني عليها وارتكبتها .. وعدتك وانا عند وعدييي .. غير كذا
              أسوي لك ايش حتى ترضى عني وتسامحنيي قول لي وأحلف لك اني راح أسويه من دون ماأفكر
              ابوها من بعد ماكان ناوي يجبرها على الموافقه من دون مايجادلها تغيرت نظرته لماشافها بها الضعف بعواطفها ولو طلب منها الموافقه على وليد ..
              توقع أنها ماراح تكون بذاك الموقف الرافض ..!
              ابوها متاكده لو بطلب منك اي شي راح توافقين وماراح تعترضين....!؟
              أول شيئ خطر على بال رنا وتوقعته يكون هو طلب أبوها .. هو علاجها
              توقعت أبوها يطلب منها تتعالج .. لذلك أبتسمت .. ومرضاة لأبوها مستعده تتعالج بس عشان ترضيه ..
              رنا : اي شيئ تطلبه .. اوعدك راح أنفذه ..
              ابو سلطان : هاذي بنتيي اللي اعرفها وربيتها ماترفض لي طلب ..
              رنا : انت مستقل بقدرك يايبه .. والله لو تطلب روحي عطيتك اياها ومافكرت بنفسي ..
              ابو سلطان : عسى روحك لطولة العمر .. انا مابي منك سوى حاجه وحده ..
              الا وهي توافقين على الولد اللي خطبك ..
              من بعد ماكانت ملامحها راكده .. احتدت .. ورفعت حاجبها معترضه ومصدومه من اللي سمعته
              تبيني اوافق اتزوج ؟!
              ابوها : اذا تبين رضاي عليكي وافقي .. وغيره ماراح ارضى عليكي ليوم الدين ..
              رنا مصدوومه من الكلام اللي تسمعه من ابوها والدمعه بدة تخنق صوتها قالت ..
              بس انا مابي اتزوج أبي أبقى معك ومع امييي .. ولاأبي حاجه من غيركم ..
              ابوها : انا ماطلبت منكت تجادليني ولاتتناقشين معي بالموضوع ...
              انا حبيت أجي معك باللين وكل ظني راح تحسبين لي قدر وتوافقين بس واضح ان رضاي مو هامك
              ومصممه تكونين عنييده وراسك يابس ..
              نزلت دمعه على خد رنا تسنجد بابوها : قالت كل شيئ سوه فيني الا تزوجنييي
              انا ماأبي اتزوج ولاأفكر بها الشيئئئ .. مستعده أسمع كلامك وأتعالج وأذا تبيني أرجع لدراستي وأنا على كرسيي اللي تشوفه راح أرجع لها عشان خاطرك ..الا الزواج مستحييييل ارضى فيه ..
              وقف أبو سلطان معصب .. دامك عنيده ومصره تكسرين كلاميي .. أجل أسمعييي ..
              الأسبووع الجأي ملكتك من وليد ال ..... برضاكي ولامن دون رضاكي راح تاخذينه
              والأفضل يكوون برضاكييي ولا واللي خلقني يارنا لاتشوفين مني وجه عمرك ماشفتيه بحياتك
              صرخت رنا ودموعها بانت ..
              يبه واللي يخليييك لاتحملنيي فوووق طاقتتييي على حاجه ماأبيها
              أبوها : اذا أنتي فعلا حابه ولو مره ماتكسرين كلمتي راح توافقين .. والخيار لك ..
              أما توافقين عليه وتكسبين مرضاتي أو أما ترفضينه وتتزوجين غصبن عنك وتخسرين مرضاتي
              قال هالكلمتين وطلع مسكر الباب وراه بكل قوته ..
              وتاركها للصدمه .. والحيره اللي لخبطت تفكيرها ..
              /
              /








              تعليق

              • SOoΚaRh
                V - I - P
                • Jan 2009
                • 1778

                رد: روايه سعوديه جنان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ



                مني وعد يا الرياض | أن الله احياني
                ....................................... ل اعيش لكن بدون : احب | او اكره !






                .. وهذا هو اليوم يرتب اغراضه ويصف ملابسه بشنطة السفر ناوييي يبدأ حياة جديده
                برا الرياض وهواها .. اليوم يبي يسافر للشرقيه حتى يبدأ أول ايام دوامه بالوظيفه
                اللي رضى فيها هناك .. يبي يشتاق للرياض .. والأكيد راح يشتاق لأهلها وريحتها
                وطيب ثراها .. كل تفاصيل حياته أنولدت هنا .. بافراحها واترحها..
                ولاكن الفراق ارحم من اللي عايشن فيه ..
                اختاريبتعد حتى يحيا؟!
                حاول يعيش حياته وينسى ماوراه ماقدر ...
                لذلك ماكان عنده قرار الا الرحيل حتى يبدأ حياة جديده برا اسوار الرياض وذكرياتها
                كل هاللحضات اللي قضاها بالتفكيرر كان واقف على نافذة غرفته يتامل بالرياض وكأنه يودعها الاكيد راح يزورها ولاكن عمره ماراح يفكرر يرجع يستوطن فيها على الدوم !...
                تم يناظر يبي يشبع منها ويتنفس هواها..
                أو أمه من وراه دخلت ..
                أمه بحزن : خلاص اليوم تبي تروح يمه ..
                ألتفتت ياسر لما سمع صوت امه وراه وبادلها بأبتسامه .. ومشى باتجاهها..
                حتى نزل على راس امه وباسه.. وقبل كفينها ..
                أي رايح اليوم ... ادعي لي يايمه ..
                أمه ودموعها على عينها: الله يسهل دروبك وبحفظك .. الود ودي امنعك ..
                ولاكن دامك تشوف مستقبلك هناك
                روح عسى الله ييسر لك كل صعب ويفتحها بوجهك يايمه ..
                ياسر .. رفع راسه ومازالت الأبتسامه على وجهه ... ماأبي منك الا رضاكيي ... وهالدعوات الصادقه ..
                أمه ومازالت دموعها تذرف ... طيب أمش معي يايمه كل لك شيئ قبل موعد الطياره..
                ياسر استوقفها..ومسك ايدها .. بس يايمه الله يسعدك مالي نفس ..
                وثانيا موعد الطياره قرب ومافي وقت ..
                انا بروح اسلم على ريم ..
                امه .. روح لها يايمه .. ونا بنادي الخدامه تنزل الشنط ..
                مايحتاج يايمه انا نزلها... أبتسم لها وطلع من غرفته .. متجه لغرفه ريم ..
                دق الباب بشويش .. وكالعاده توقع لارد !!...
                بهدوء فتح الباب .. وقف عليه ..
                شافها على حالها .. قاعده على سريرها وضامه مخده بين يدينها ...
                وغرفتها أمتلت ظلمه .. ومافي وجه نور بها المكان الا نور الشمس يحاول يتسلل من خلف الستاير ..
                مشى ياسر بأتجاهها..
                وشافها على حالها حتى ماكلفت نفسها تحرك انظارها وتناظر فيه ...
                ضاق صدره لما شافها على هالحال اللي عجز يلقى له نهايه ..
                تعب معها ..وتعب كل من زارها معها...
                حالها كل غرابه .. وصوتها ماعاد ينسمع ... والسكون بملامحها مازال على ملامحها..
                وكأنها مي أخته ريم؟!...
                وينه ضجيجهاللي يملا البيت ويعبي الزوايا والكل يتعب منه وهي ماتتعب..
                وينها ضحكاتها المجنونه اللي كلها حياة بكل وقت..
                وينها شقاوتها طيشها بسماتهاحروفها .. !
                كل منهم اختفى ومابقى فيهم الا جسد مهمل طايح على فراش التعب
                موراضي يتكلم عن اللي فيه ... والعيون من حولها كلها أستفهام والود ودهم لو يعرفون
                عن السر اللي بدى يصبح عندهم حاجه مجهوله رافضه ريم تفصح عنها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                ..مشى ياسر وراح لحد عندها وقعد على الكنب الموجود جنب سريرها.. لعل تعطي وجوده اهتمام..
                ياسر بضيق تكلم : ريوم ..
                ريم ... ومازالت على حالها ولاتحرك فيها طرف .........!
                ياسر : تسمعيني ياريم ...
                ريم ............
                ياسر ومازال يناظر بعيونها الليي تعلقت بالفراغ بصمت
                قال بعد لحظات الهدوء اللي صارت بينهم بها الثواني .. ..
                ماكنت ابي شيئ بس كنت مار أسلم عليكي قبل اسافر للشرقيه اللي بقعد فيها على طول ...
                صدمه أجبرتها تلتف براسها بأتجاهه ... تعلقتت عيونها بعيونه ..
                ومن بعد ماكنت عيونها الناعسه هاديه .. سالت دمعه يتيمه منها أربكت هالهدوء اللي فيها
                كان نفسها تتكلم .. تمنعه ... تبين له أي ردة فعل ماقدرت ..
                كل شيئ فيها سكت سوى دمعها اللي أصبح لغتها وأنجبر يتكلم ...
                ياسر بعد ماشافها التتفف باتجاهه وسالت دمعه على خدها .. رق قلبه لها
                وتحمس يتكلم معاها لعل تتجاوب معاه ولو أن الوقت بيدينه قصير ..
                وقف وراح حتى قعد على طرف السرير وصار امامها مباشره ..
                مسح ياسر على شعرها .. ومسح معها دمعتها وقال ..
                ياريم .. لاتتلكمين براحتك .. وصدقيني مافي مخلوق يبي يتجرأ يجبرك تتكلمين ..
                ولاكن أنتي شوفي حالك
                هاذي بالله عليكي حياة .؟!
                . شوفييي نفسك شلون صايره جسمك نحل وملامحك ماعادت الا باهته..
                تكلمي مو عشاني ولاعشان خاطر احد فينا..
                تكلمي ولو على الاقل عشان امي .. بالله عليكي ماتشوفين حالها ... !
                بالله عليكي تظنين أنها تستاهل تتضايق والسبه هالصمت اللي مالقينى له دواء ..
                تكلمي فضفضيييي .. وش اللي صاير لك وش اللي مضايقك .. وانا احلف لك أن كلنا بنكون عون لك
                ونبي نسمعك ..انتي بس تكلمييي
                ..كانت تسمع كلامه حرف حرف ... ومافيهاعرق داخلهامانبض وتضايق ..
                كان نفسها تصرخ تتكلم بس الالم اكبر من الحروف اللي تبي تنطقها ولو سمع من فيها
                أحدن من هالبشر ماراح يحس ولو بنقطه من بحر المعانات اللي تحس فيه هي بذاتها
                تكاتفت دموعها على بعضها من جديد تغطي ملامحها ...
                نزلت راسها على ركبتينها حتى شعرها البنييي نزل على وجهها و ستر ملامحها ...
                حس ياسر ان مافي أمل فيها.. وخصوصا انها مي المحاوله الاولى اللي يحاول بها فيها حتى تتكلم ..
                ياسر : لاتبكين ولاتتضايقين ... خلاص ارتاحيي ..
                على الاقل خليني أشوفها عيونك ناشفه من الدمع قبل اسافر ..
                سمعت حروفه ..
                ولحظات ورفعت راسها وناظرت فيه ..
                أبتسم ياسر لها .. لمى شافها تناظر فيه ..
                ريم ومازالت على صمتها ردت له الأبتسامه من بين ملامحها الحزينه ..
                .. ورفعت اصابعها حتى تمسحها ..
                ياسر .. وقف .. وباس راسها ..ومن ثم قال يالله اشوفك على خير ...
                ماكان عندها رد ..
                لأن ماعاد فيها صوت يقوى على الوادع اكثر ..
                ولان صورته اختفت وطلع تاركها
                /
                /
                /
                كان السفر نصيب ياسر بالرحيل .. ومن جهه ثانيه كان السفرمن نصيب جدة ريم اللي
                ماقدرت تقعد دقيقه وحده بحايل وسافرت للرياض بعد ماسمعت عن الحاله اللي صابت ريم
                واللي مابقى شخص بالكون ماتعجب منها ...
                وكالعاده وبما ان نواف أقرب حفيد لقلبها طلبت منه يسافر فيها للرياض تبي تتطمن
                وتشوف ريم حتى ترتاح ...
                وصلت جدتها الرياض .. بعد يومين
                بالبيت كانوا مجتمعين ..وتحديدا بالصاله ..
                جدتها كانت قاعده وعلى يمينها نواف وقدامها وليد ...
                وأم وليد قاعده متغطيه عن نواف اللي كان جاي مع جدته ..
                نواف .. بعد ماتذكر قال : مبروك الخطبه ياوليد .. والله يتمم لك على خير ..
                وليد : الله يبارك فيك .. وعقبال عندك ..
                جدته معاتبه قالت .. اللهم امين ويوفقكم اثنيين ..
                بس ياوليد ماتلاحظ أن الظروف مي مناسبه للملكه… كان اجلتها شوي ..
                ولييد : وكأنه متوقع من الاستغراب اللي يبي يكون بعيون الكل بخصوص أستعجاله بالملكه..
                قال بهدوء .. اولا ياجدتيي ماظن في ظروف حاليا تمنع أي واحد فينا يكمل حياته عاديي ..
                وأذا قصدك على ريم فريم هاذي الحمد لله قامت بالسلامه وماعليها شر والاكتئاب اللي تمر فيه
                مصير الايام تمحيه بأذن الله .. لأنها مسألة وقت لاأكثر ..
                واذا علي فأنا ألبنت شاريها وماودي أنها تروح لغيري لذلك أستعجلت بأمر الملكه ..
                جدته : مدري وش اقول ياولدي غير الله يتمم لك على خييير ...
                كان من ضمنهم موجود يسمع الحوار عن الانسانه اللي كانت بيوم مطلب تمنى يحققه وياخذها ...!
                أستغرب من ايام هالحياة شلون تدور .. وكأن ألماضي ..
                أصبح أمس يتذكر احلامه اللي تعلقت بالصوره اللي شافها وكان معتقد انها بتكون بيوم له !!!...
                مازالت الى هاللحظه صورتها متعلقه بين عيونه ..
                ولاكن أحتراما لأرتباطها وزواجها حاول بكل قدرته يتناساها
                .. وبالفعل قدر ينسى وتناسى ... ولاكن هاليوم وطاريها من بعد مانسى رجع يجدد رسمة صورتها على عيونه .... !!!

                /
                /

                تعليق

                • SOoΚaRh
                  V - I - P
                  • Jan 2009
                  • 1778

                  رد: روايه سعوديه جنان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

                  ،
                  ،
                  ،


                  بالمستشفى كانوا موجوديين يزورونه ويتطمنون على حالته
                  اللي أصبحت خاليه من اي خطوة تقدم ..ولايزال مرمي على سريره مثل الجثه الهامده ...
                  أبوه كان موجود أو امه وخواته اللي أصرن يشوفون ....
                  وطارق أيضا اللي اصبح معتبر نفسه من هالعائله... كان موجود ..
                  ومنال قاعده ... ومن جنبها اختها خلود ..
                  وطارق قريب منهم ينتظر أبو أو ام منال يطلعون من غرفة العنايه ...
                  واقف قريب من الكراسي الجالسين عليها منال وخلود ..
                  خلود وكأنه وقت أستخفاف دمها قالت : منال منال شوفي شوفييي ..
                  منال من بعد ماكانت مكتفه يدينها بملل .. ألتفتت بهدوء لخلود : ها وشتبين ؟
                  خلود : شوفي شوفي الولد اللي هناك ياملحه ..
                  منال بملل : رفعت عيونها لاختها وقالت : بالله عليكي عاد ؟! ورب البيت رايقه ومو وقتك ..
                  تدرين عاد يازينك لو بالعه لسانك ومنقطتني بسكوتك ..
                  خلود بتحيطم رجعت سكتت : افففف .. طيب ...
                  خلود وماتدري ليش بدت تحس بالملل من هالمكان وتمنت لو أنها مافكرت حتى تجيه ..
                  وتشوف اخوها .. من كثر ماشافت ناس مريضه .. وناس تمشي على كراسييي
                  وكل منهم يشكيي من حاجه ألله بلاه فيها ...
                  كانت تتأمل ألماشي والجاي بملل حتى لفت أنتباهها صورة واحد تعرفه من بعيييد ..
                  طارق .. الاطارق ...
                  شافت طارق بعيد عنها على بعد خطوات وأنتبهت للأبتسامه اللي بادلها
                  احد البنات اللي كانت متحجبه وكاشفه عن وجهها وتناظر فيها باعجاب ..
                  صدمتها هالحركه ... وصدمتها أكثر لما وقف مبتعد عنهم ومازالت عيونه تناظر فيها..
                  لاراديا تكلمت خلود من صدمتها ..منال منال
                  منال اللي ماكانت منتبهه بتاتا قالت معصبه : خلود وزفت وشتبين ؟
                  خلود .. مصدومه من اللي قاعده تشوفه لحظه وندمت انها نادت أختها ومن ثم قالت .. لالا ولاشيئ خلاص ..
                  منال ومي فاهمه شيئئ ويوم حست بصدمة خلود توترت أكثر ..
                  منال : خلود وش فيكي يابنت ..
                  خلود .. وقفت فورا .. وقالت لاخلاص مافيني شيئئ .. انا رايحه لدورات المياه بعدل
                  طرحتي وارجع .. قالت هالكلام وهي تكذب ... وكل قصدها تروح تدور طارق اللي اختفى من انظارهم ..
                  حست خلود انها أبتعدت عن أختها منال اللي كانت ماتبيها تحس باللي قاعد يصيير ..
                  مشت خلود .. تدور عن طارق اللي ماتدري وين اختفى فجأه ..
                  بوسط الناس اللي كانت معبيه زوايا المستشفى...
                  يأست من انها تلقاه .. ولحظات وطرى على بالها تروح تعدل طرحتها ونقابها صدق
                  بدورات المياه ...
                  كانت ماشيه متجهه لذاك المكان ولأن الصدف خدمتها ..
                  تفاجأت بوجود طارق .. وانصدمت !!!
                  واللي زاد صدمتها زود وجود البنت واقفه على بعد عشر خطوات
                  منه وماسكين جوالاتهم .. ويتبادلون النظرات ..
                  صعقها هالمنظر حتى رجلينها وقفت وماعادت قادره تتحرك .. من ذهول الصدمه
                  أنقهرت من داخلها وهي تشوفهم بكل برود يتبادلون الارقام والأبتسامه الساذجه على وجيههم
                  جن جنونها ولاتدري ايش تتصرف ولا ايش تتكلم .. ؟؟
                  هل هيي تحسس طارق بأنها شافته على الوضع اللي هو فيه اللحين وتخليه يندم على الساعه اللي شاف فيه هالبنت ...
                  ولا تسكت وتكتم بقلبها وتكتفيي بتعليم منال عن اللي صار ..!
                  او أنها تكف ايدها وماتذكر ولاتتكلم لأي مخلوق عن اللي حصل نهائيا ..
                  أحتارت ماتدرري .. وقررت تمشي وتبتعد قبل مايحسون فيها .. وتفكر بعدين على مهلها ..!!
                  رجعت خلود ادارجها وبالها مشغول يفكر بالحل الصحيح وكأن صاير لمخها شايرر ومي قادره تنتبه
                  لوجه اللي قدامها
                  وصلت خلود وقعدت جنب منال ومازالت افكارها متضاربه مابين تقول او تسكت
                  منال وكأنها حست بأن أختها فيها شيئ قالت
                  .. منال : خلود فيكي شيئ ؟!
                  خلود وتوها تنتبه لصوت أختها : هاه .. لامافيني شيئ .. لا الا فيني شيئ ..
                  لحظه .. خلاص مافيني شيئ
                  منال وبدت تعصب : خلود لاتجننيني تكلمي وشفييك
                  كانت خلود تبي تتكلم . وفجأه انتبهت .. لأمهاوابوها جايين بطريقهم .. ومعهم طارق ..
                  خلود : بعدين بعدين ..
                  وقف كل منهم لأنهم يبون يطلعون برا المستشفى ..
                  طلعوا ..
                  وأبوهم خذا خلود او أمهم ..
                  وطارق أصر على منال تروح معاه .. وابوها طبعا ماأعترض على هالشيئ !
                  بالسياره عند طارق ومنال ..
                  منال الي كانت قاعده على اعصابها وتحس بالوقت واقف مايمشي من كثر ماهو ثقيل على قلبها
                  هالمكان اللي هي فيه اللحين معاه ..
                  طارق ومنال من بعد ماكانت اغنية تامر حسنيي تتردد على مسامعهم بصوت رومنسي وعذب ...



                  حبيبي تعالى بناديلك تطمني.. تريحني... متسبش ايدي من ايدك
                  حبيبي تعالى بناديلك تطمني تريحني.. متسبش... ايدي من ايدك !!

                  متبعدش عني ولا سنيه.. احضني نسيني الدنيا..
                  وعدني طول مانت معايا متسبش ايدي من ايدك !!

                  متبعدش عني ولا سنيه... احضني نسيني الدنيا ..
                  وعدني طول مانت معايا متسبش ايدي من ايدك !..

                  معاك حقدر أمشي واكمل ولو مين جرحني حتحمل!..
                  علشان عيونك ياحبيبي دانا اموت بجد ولا اسيبك؟!



                  ومنال ماسكه نفسها .. واعصابها ماعاد فيها تتحمل اكثر نفسها تنزل من هالسياره بأقرب وقت ...
                  قاعد مرتبكه .. واللي اربكها زياده نظرات طارق بين الدقيقه والثانيه وهي كأنها مسويه نفسها ميب منتبهه ..
                  وقلبها يرعد رعد ...
                  طارق .. بهدوء رفع ايده وسكر المسجل ..حتى أصبح الهدوء هو سيد المكان ومن ثم تكلم ..
                  طارق : .. وكأنه بدى يحس بارتباكها من تصرفاتها وصمتها
                  قال بصيغة أستفهام : فيكي شيئ ؟
                  منال مستغربه من هالسؤال قالت بهدوء من بعد ماكانت مسويه نفسها سرحانه : همم .. لامافيني شيئ
                  طارق : مدري كأني احسك مو مرتاحه معي
                  منال وتحاول تخفي توترها : ها .. لابلعكس عادي ..
                  طارق .. وهو قاعد يحاول يفتح معها مواضيع حتى تتناقش معاه وتاخذ عليه بدال الصمت قال
                  .. عارفه بأذن الله أذا ربي سهلنا الزواج وين تبين تسكينين؟
                  منال بهدوء .. عادي أي مكان أنت تختاره انا راضيه فيه
                  طارق : لاموب أي مكان ... بأذن الله راح تكون شقه واسعه لوحدنا ..
                  منال :بأذن الله ......
                  طارق مكمل : الشقه كذا أنتهت من كل مستلزماتها ومابقى ناقصها الا الاثاث اللي راح تختارينه أنتي بنفسك
                  منال : ماأظن تحتاج رأيي ..أنت على ذوقك اختار اللي يناسبك
                  طارق : شلون يعني مايهمك تأثثيين بيت حياتك على ذوقك ..
                  منال : ياطارق قلت لك الشيئ اللي يعجبك يبي يعجبنيي!
                  طارق : بس انا مصر أخذك واخليكيي تختارين الأثاث اللي يناسبك ومن ارقى الاماكن أذا تحبين ...
                  منال بصدمه رفعت حاجبها وكأن كلام طارق مو عاجبها ..ياخذها ؟!
                  شلون وهي اللحين مي قادره تتحمل وجودها معاه هالربع ساعه اللي قعدت فيهم جنبه بالسياره .
                  مابالها لو ياخذها وقت أكثر من كذا ... كان مصيبه ؟!
                  .. بها الوقت اللي يتكلمون فيه ..وقفت سيارة طارق عند البيت وحست منال ان الله فكها
                  من سجن مدميي ماهو من سيارة طارق ..
                  فورا مسكت الباب وقبل ماتنزل قالت بأسلوب جاد وحازم .. قلت لك اختار اللي تبيه وعلى ذوقك ...
                  ..عن اذنك مع السلامه .. قالت هالكلمتين وشالت نفسها وطلعت مسكره الباب وراها حتى قبل مايرد عليها
                  بأي كلمه ..!
                  /
                  /

                  تعليق

                  • SOoΚaRh
                    V - I - P
                    • Jan 2009
                    • 1778

                    رد: روايه سعوديه جنان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

                    او انقضى الشهر باكمله .. وكلن على حاله لايزال ... !
                    مابين هموم القلوب .. وايامها اللي تحاول بكل قدرتها تمحيها ..
                    باليوم.. والأسبوع ..والأسبوعين ..الى حد الشهر ..
                    لازال كلن يعانييي .. وكل واحد معه همه على قده أو اكبر .. !
                    .. أنتهى تعداد ايام اللي مضت .. أو أقبل عليهم وجه الشهر اللي وراه ..
                    وهكذا على حال عجلة هالدنيا اللي مستمره تدور... والأمور تسير والايام تمضي
                    انتهى سلطان من الشغل اللي كلف فيه ورجع لموطنه ولديرته الرياض ..
                    رجع ومازالت الجروح اللي داخله ماطابت ولالقت من يطيبها ...
                    جالس .. وابوه امامه .. وقاعد يتكلم معاه ..
                    وسلطان مرهق واثار التعب مازالت باينه على ملامحه ...
                    ولاكنه يحاول كالعاده مايبين التعب اللي داخله ويدعي الطبيعيه ..
                    ابو سلطان ولازال هو ولده يتبادلون الحوار ... وام سلطان موجوده بالصاله ...
                    ابو سلطان : ومن بين المحاور اللي ذكروها وتكلموا فيها تذكر اكثر حاجه نساها
                    وقال لسلطان عن ملكة وليد من رنا اللي بتكون بعد يومين ...
                    أم سلطان اللي كانت اكثر انسانه محتجه على اللي قاعد يصيير تضايقت من طاري الموضوع
                    اللي صار غصبن عنها وغصب على بنتها واللي كانت رافضه بتاتا يكون بها الطريقه
                    اللي تعتبر اجبار لبنتها على عيشه ماتبيها ...
                    لما شافت اصراره .. ماكان بيدها شيئ تمنع زوجها فيه ..
                    وخصوصا أنه زوجها وتعرفه أذا أصر على حاجه وحطها براسه يسويها من دون مايذكر
                    أي مبررات للكل ..
                    وهذا اللي خلاها الى هاللحضه مي قادره تقتنع أو تتقبل الموضوع
                    لذلك شالت نفسها وقامت تاركتهم ...
                    أنصدم سلطان من اللي قاعد يسمعه .. مو قادر يستوعب اللي أنذكر .. !
                    وكذا سؤال تردد على ذهنه .. شلون بها السرعه... ومتى صار .. وليش وليد بالذات .. ؟؟
                    سلطان ومازال مصدوم تكلم : متى صار هالموضوع وليش بها السرعه ..
                    ابو سلطان : الموضوع صار قريب .. اوانا بنفسي طلبت من وليييد .. يستعجل بالملكه ..
                    زاد تعجب سلطان من اللي قاعد يسمعه وكأنه مو مستوعب اللي قاعد يصير وكأنها كذبه
                    لولا الجديه اللي يتكلم فيها ابوه ...
                    سلطان رغم أنه كان مصدوم ومستغرب الانه أبدا ماكان رافض وليد ..
                    وخصوصاأنه يحترم وليد وبالفعل يشهد له بالطيب والرجوله
                    سلطان والى هاللحظه باقي على صدمته وحيرته : ومتى صار هالشيئ ..ونا ماعندي خبر ؟
                    أبو سلطان كل شيئ صار بشكل سريع ...
                    ومامداني أقولك لاني مابي الهيك عن شغلك بها الامور العاديه ..
                    سلطان : الأكيد أنت أدرى بمصلحتها ... بس ماتلاحظ أن الموضوع غريب أنه يكون بها السرعه
                    وكأنك ترميها مو تزوجها ..
                    أبو سلطان : ألموضوع ياولدي أكبر من كذا او أو انا متأكد لو أبي أذكره لك
                    لك راح تقدر موقفي لماطلبت من ولييد بنفسه يستعجل بالملكه
                    فوررا دب الشك لقلب سلطان وقال بأستفهام : ليييش رنا صاير منها شيئ .. ونا جاهل عنه ؟
                    أبو سلطان : فورا نفى هالشيئئ : لاتروح افكارك بعيد .. لان الموضوع بسيط بأذن الله ولاكن محتاج
                    وقت ثاني أتكلم لك وأشرح لك فيه ..
                    سلطان ماحب يصر على ابوه يتكلم : اولا لانه عارف أبوه مايتقدم بأمر ويجزم عليه من فراغ
                    وثانيا لأن التعب أضناه وماعاد فيه يسمع مشاكل أكثر ...
                    سلطان : انت ابوها وادرى باللي يناسبها ومالأحد كلمه بعد كلمتك ..
                    ومن ثم تذكر وقال بأستفسار ..الأهم : رنا موافقه ..
                    أبوسلطان : اي نعم موافقه ..
                    سكت سلطان وتمتم بحروف هاديه : الله يتمم على خير ويوفقهم .. وليد رجال يستاهل كل خير
                    أبو سلطان :امين
                    ابو سلطان وكأنه بدى يحس بعلامات الارهاق على ولده .. قال .. قم ونا ابوك ارتاح لك
                    شوي قبل صلاة العصر ..
                    سلطان أول ماسمع كلمة الراحه .. حس هالأحساس بعييييييد عنه ببعد السماء عن اراضيها
                    ومع هذا وقف بعد ماحده التعب على الرجعه لجناحه ..ومن ثم قال : هذا انا بصعد استأذنك ..
                    ابوه .. اذنك معك ..
                    سلطان ترك كل شيئ وراه وأستمر ماشي على أعتاب الدرج ..
                    ورجلينه كنها ماودها توديه لذاك الجناح!
                    وهو داري من وين يبي يروح عن ذيك الصوره ! ... وقف الى حد باب الجناح
                    وأيده ماسكه المقبض .. ونفسه متردده تدخل ..
                    غمض عيونه بهدوء وشد على اعصابه اللي ماعاد فيها على التعب اكثر ..ودخل
                    دخل حتى خطواته حظنت ارض المكان ...
                    المكان اللي ياما جمعهم مع بعض ... ناظر بعيونه الارجاء اللي كلها اجتاحها
                    الظلام اللي يشبه ظلام قلوبهم هم الاثنين ...
                    .. السكون بادي على هالاثاث وعلى حالها جامده تشبه احساسه الجامد والصلب واللي مو قادر يلين
                    فتح الأانوار .. وأستمر يمشي وافكاره تحاول بكل أستطاعتها تتناسى صاحبة وسيدة هالمكان ...
                    قعد على احد الكنبات الموجوده بالصاله اللي كان اخر مكان شافها فيه ..
                    قعد وشال الشماغ من عليه وحطه على جنبه .. وفك الازارير الأماميه لثوبه لعل هالاختناق اللي يحس فيه يخف ..
                    بتعب ارخى ظهره بهدوء على وجه الكنب .. وغمض عيونه يبي يهدى
                    ولاكن وين والهدوء أصعب من الوصول له بها الوقت اللي قاعد يتعايشه احساسه الضايج ...
                    لحظات وتعلقت عيونه الثنتين واللي اضناها التعب ومع هذا بقت على حدتها بسقف هالمكان .. تراقب ارجاء الزوايا
                    اللي مابقى فيها سوى رفات الذكريات والماضي ....
                    غرق قلبه الحنين لثنواني وهو يشوف بقاياها ..
                    من عطرها لفستانها .. ولصوتها..!
                    صوتها اللي اصبح يتردد على اسماعه وكأنه يذكره بقصه موجعه .. كانت نهايتها ماسي قاسيه!
                    مايدري عن نوع الاحساس اللي باغته ان كان فعلا حنين ولا تحسر على الماضي وعلى ايامها...
                    وهو يشوف من وين مايحط نظراته على مكان يشوف لاثارها لمسه ..
                    عيونه كانت تناظر بها الاماكن اللي امتلت فراغ ..وكأنها تتمتم كلها كذب وخداع !.. ...
                    احاسيس تداخلت ببعضها مابين لحظات الحنين .. ومشاعر والكره الطاغي ..
                    أمتزجت هالاحاسيس ببعضها حتى طغى الكره والاحتقار وهو يشوف نفسه ساذج قدر يصدق
                    اشياء كانت أقرب للمسرحيه ولاكن صاحبتها أتقنت الدور ببراعه بنظرته ... !
                    أشياء كثيره كان يحسها ويتسال عنها ولاهو عارف من اجابتها شيئ ..
                    سوى حاجه واحده الاوهي ان نفسه اكتفت من اللي صار وعافتها وللأبد ..
                    والانفصال هو الحل الوحيد اللي يبي يريح ضميره امام عزة نفسه .. اللي أعتبرها أنهانت على يدين بنت عبثت فيه بكل سهوله ..
                    رغم مقدار الالم اللي كان يحس فيه من طعم خيانتها الا أن رجولته رفضت حتى تفضح سرها
                    عند اهلها ...

                    تعليق

                    • SOoΚaRh
                      V - I - P
                      • Jan 2009
                      • 1778

                      رد: روايه سعوديه جنااااااان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

                      ماكان عنده الا قرار واحد الاوهو الستر ... وعلى الخساره .. فالعوض كفييل بأن تجيبه الايام ..
                      ولاكن الأصعب من هذا وهذا شلون يبي يختلق سبب حتى يبرر فيها انفصالهم
                      ويكسب رضى نفسه بستره عليها ..ويقتنع بالداخل أنه ادى ماعليه ..
                      وفوق هذا زاد الموضوع تعقيييد لما تفاجأ بملكة رنا من ولييد اللي مايدري وين يبي يلقى لها حل
                      أنكتمت أنفاسه وتزاحمت أفكاره على بعضها حتى حس ان داخلها تعب يهد جبال بركونها...
                      كانت لحظات عاشها داخل الام الذكريات الموجعه .. والصوره اللي اغتالت ايامه ..
                      حتى صحاه من اللي فيه ...
                      صوت باب الجناح يندق .. بهدوء رفع راسه .. وسمح للموجود بالدخول
                      أمه بعد ماسمعت صوته دخلت ... وعيون سلطان تناظر فيها مستغربه من وجودها؟
                      بأبتسامه حاول يصنعها على وجهه تجاه امه ... هلا يمه .. حياكي ..
                      دخلت أمه ..ومشت حتى قعدت على الكنبه الموجوده امامه ..
                      سلطان بعد ماعدل قعدته .. وشبك ايدينه ببعض .. سمييي امرينيي ..
                      أم سلطان بحنيه : ماأبي شيئ تطمن .. أنا بس كنت جايه ... اشوفك اذا تبي شيئ او محتاج شيئئ
                      سلطان : عسى الله يخلي لي راسك سالم .. مابي غير سلامتك ..
                      أم سلطان وكأن بلسانها شيئ ومتردده ... من وين تبدأ فيه
                      وسلطان حس بها الشيئ وظل صامت منتظر أمه ؟
                      أم سلطان : يمه أنا جيت اسألك اللحيين ريم منت ناوي تجيبها من بيت اهلها؟
                      هنا سلطان حسس بسكين أنغرزت داخله بمجرد ماحل طاريها
                      أو أمه ماخفاها ملامح وجهه وهو يحاول يخفي داخلها حاجات مجهوله عجزت تفهمها ... !
                      سلطان ويبي يحاول يساير أمه : بأذن الله راح أجيبها ..
                      أم سلطان : ليش يمه انت يايمه مادريت عن اللي صاير لها
                      سلطان والى هاللحظه يحاول يمسك نفسه ويكابر بعدم المبالات
                      قال ببرود : وش صاير لها
                      ام سلطان : ليييش أنت ماكلمتها ولاتطمنت عليها
                      سلطان : الا وليد كلمني وطمني عليها .. وقاللي أنها تعبانه شوي .. ليش في حاجه غيرها صايره ؟
                      أم سلطان : ومستغربه من البرود اللي يتكمل فيه وكأنها حاجه ماتعنيه ..
                      قالت : ماتدري أن زوجتك منهاره نفسيا وأمها تقول أنها من طلعتها من المستشفى
                      مي راضيه تتكلم ...
                      سكت سلطان وهو يسمع هالكلام عنها ولأول مره وتفاجأ فيه .. !
                      ولاكنه ماقدر يسعفه الاحساس بالرحمه تجاهها .. حتى باغته شعور اقوى ..
                      يشابه السخريه من اللي قاعد يصير.. أكيييد ماراح يكون لها وجه تتكلم !...
                      ماخذى معه السرحان لثوانيي حتى ومن ثم رفع راسه وتكلم ... الله يكشف ضرها
                      أم سلطان بعد صمت .. سلطان ... في حاجه صايره ونا ماعندي علم فيها ..؟
                      سكت سلطان حتى تعلقت عيونه الشبه مصدومه من هالسؤال... بعيون أمه اللي امتلت حيره ...!
                      لحظات وحاول يبدد نظرته بأبتسامه وقال..
                      صدقيني لو كان في شيئ ان كان اول من راح يدري فيه..أنتي ياأم سلطان ..
                      أم سلطان وماتدر ليش كلام ولدها اللي يطمن يعكس أحساسها الخايف ومو قادر يهدى ..
                      سكتت .. وهي تدري بأن الايام وان كان فيه شيئ .. كفيله بأنها تبين الخافييي ...

                      ...
                      بيوم الاحد ... تحديدا ..
                      بليلة الملكه ..
                      أشرقت شمس النهار وبقت هي نفسها على ماهي عليه تبكييي
                      ولاتدري على ايش بالضبط تبكييي ..
                      على كل حاجه ... وعلى كل لحظه .. وعلى هالوجود ..
                      وافقت مجبوره حتى ترضي ابوها ..
                      وقلبها من الاعماق رافض فكرة الزواج بتاتا
                      عجز فيه التفكير ياخذها ويجيبها ولا تدري عن أصرار ابوها على هالزواج ومن هالشخص بالتحديد
                      ماتدري وش اللي صار لبوها ولاتدري عن اللي يفكر فيه ..؟
                      ماتدري وش اللي قلب حاله فجأه وأصبح مو أبوها اللي كان يكره الدمعه بعيونها والان لو تبكي الدم
                      ماحس فيها ولاأهتز ..
                      أصبح شخص متبلد احساس تجاهها وكأنه مستقصد يمارس عليها دور السجان
                      القاسي والصلب واللي مايرحم ..؟!
                      قاعده وفستانها الازرق اللي تبي تلبسه لملكتها جنبها وبين يدينها منديلها تمسح دموعها ..
                      مهي متقبله الوضع .. والفرح من حولها مي قادره تحس فيه ..
                      ماتدري هل هو حظها اللي ماقدر يصدق معها ولا الأقدار عجزت تجيها على ماتبي ؟!...
                      حتى ابسط امانيها اللي تمنتها بها الليله واللي هي تشوف من حولها فرحانييين فيها
                      ماتحققت ... تمنت لو تحس باحد حولها وجنبها بها اليييوم ... !
                      الكل اختفى ومابقى الا ظلها يرافقها ويونس وحشتها ويواسيها !..
                      حاجه وحده تمنتها تغمض عيونها وتفتح وتلقى كل من يعزه قلبها حولها !!....
                      حتى ريم توام روحها مالقتها جنبها بأكثر وقت محتاجتها هي فيه ...
                      تمنت تلقى صديقاتها .. بنات خالاتها .. عماتها اي احد ...
                      المهم يخفف عنها الثوانيي اللي كنها بثقلها تشابه ثقل الهم على كتوف المكسور ...
                      قاعده على ارض غرفتها بأهمال والكرسي المتحرك اللي أصبح رفيقها جنبها
                      ونظراتها مهمله بارجاء الزوايا كلها فراغ .. وبعض دموع ..
                      .. لحظات أو دق جوالها اللي كان جنبها ...
                      بكل برود طنشته مي ملقيه لصوته أي اهتمام
                      .. دق ودق .. حتى سكت ... لثوانيي ورجع يدق بأستمرار ..
                      ورنا على حالها لاتزال مطنشه .. الييييين ماحسست صوت الجوال يتكرر على مسامعها
                      حوال الربع ساعه ... وكأن صاحب الجوال مصر يسمع صوتها..؟
                      فورا رفعت بأيدينها جوالها تراقب اسم المتصل ..
                      لقت .. رقم خالي من اي تفاصيل وغريب عليها ؟!...
                      من كثثر ماسمعت صوت الجوال يتردد عليها حست بأن صاحب هالرقم ماراح يرتاح الين ماترد عليه
                      من دون تفكيييير املاعليها احساسها ترد ..
                      بصمت ضغطت على الزر الأخضر تنتظر تسمع صوت الشخصيه اللي ازعجتها بالاتصال ..
                      كلها ثواني وجاها صوت رجال امتلى خشونه ولاكن هالصوت مو غريب عن اسماعها..!


                      /
                      /
                      /
                      ،،،
                      ،،
                      ،

                      ...

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...