رواية مسك كتفي وهو يهمس ، تراني في غيابك صمت/ كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • SOoΚaRh
    V - I - P
    • Jan 2009
    • 1778

    رد: روايه سعوديه جنان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

    /

    فتحت الباب بهدوء ..وانصدمت لما شافت الانوار مفتوحه ...!!
    لحظات وصدمت عيونها أكثر شوفة سلطان اللي كان قاعد على أحد الكنبات الموجوده مثني راسه ومشبك ايدينه ببعضها بصبر
    أول ماعانقت عيونه عيونها ... نطق لسانها مصدوم ..سلطان!!!!!!!
    سلطان ومن دون مقدمات تكلم .. من وين جايه تكلمي ؟
    ريم بصمت مشت خطوه بخطوه وسكرت الباب وراها ويدينها بدت تنتفض خوف لاأراديا
    قالت ونبرة صوتها تبين خوفها كنت بملكة منال بنت خالتي وشفيك ؟
    سلطان بأستحقار تكلم مو هاذي الملكه اللي كنتي ماتبين تروحين لها وش اللي غير الراي
    ريم بعد صمت وأرتباك .. ... عاددي غيرت رايي ورحت .. أنت وشفيك تتكلم معاي كذا أذا فيك شيئ تكلم
    سلطان بعصبيه وقف .. ماشي باتجاهها وريم تناظر فيه ماتدري ليش يمشي بأتجاهها وعيونه تنقط شرار ألين ماصار يمشي بأتجاهها ..
    وعيون ريم ضايعه بتفاصيل ملامح سلطان المجهوله واللي ماتدري عن أيش تعبر ..؟
    قرب... وبحركه مستغربه .. مسك عباتها بيدينه وفكها بغضب... شافها ..!
    شافها وانكسسسرت اماله وهبط من عينه كل القدر العالي اللي كان حاطها فيها
    أستضاقت أنفاسه وثار فيه القهر أكثر أو أكثر
    لماشافها بنفس الفستان اللي شافه عليه بالمقطع اللي وصله ...
    حطام نفس وحطام امال والقهر ماهدى الأ شب ناره وأحرق فتيل هاليله اللي أبتدت معالمها من اولها ....
    او اه ياليته ماشافها بها الفستان واه ياليته ماشافها بدنياه كلها وياليت قلبه ماعرفها ولاذاق من سكر عشقها كاس شد على أسنانه بغضب وريم تناظره بعيون بريئه مي عارفه عن البركان المنفجر في داخل اعماقه شدها من معصم ايدها ورماها على الارض وهو يصرخ الا يالواطيه ... ! صرخت ريم وشعرها اللي كان منثور
    غطى وججهها بعد ماطاحت على الارض
    قالت ودمعه طاهره درجت على خد طفله مي فامه شيئ سلللللللللللللطان واللي يرحم والديك تكلم وشفيك
    وشفيها حالتك كذا ..انا وش سويت ....
    سلطان والغضب معمي عيونه والقه ر محرق فتيل قلبه من نيران الغيره واحساس الخيانه اللي طغى عليه بها الليله قالها وعيونه الحاده أمتلت غيض وكره وسطع فيها لمحة الأشمئزاز من هالأنسانه اللي قدامه ...
    تكلم وراسه بالسما وهو يناظر لها بالأرض وكأنه بدا يحس بسعرها مايفرق كثيير عن سعر هالأرض اللي ياطها وكأن الغضب والغيره أعمت عينه عن كل حاجه ...!
    وعيونه ماقامت تصدق وتشوف الا اللي قاعد يصير قالها والحروف كانت تقطر كأنها السم ... جايه منهمم بعد ماطلعتي اللعب اللي براسك ..!
    ريم وعيونها الثنتين تناظر بالشخص اللي قدامها وكنه مو هو اللي تعرفه لاوربي مو هو
    مي هيي الملامح اللي تطرد ضيقاتها ولاهي الملامح اللي تمسح الدمع منها تلاشت من ملامحه
    كل مراسيم الأمان وأختنق فيها صوت الحقد والأشمئزاز عمرها ماشافته بها الحاله الهايجه
    وعمرها ماحست بخوف من الجاي مثل هاليوم والسؤال مازال بداخلها وقاعد يترردد وش جاب سلطان اليوم وش اللي قاعد يصيييير .. وأي لعب قاعد يتكلم عنه ...
    بكل ثقه ماتدري من وين جابتها وقفت تبي تترفع عن هالأرض اللي وطتها
    قالت أي لعب اللي قاعد تتكلم عنه ....
    سلطان : اي لعب قاعد أتكلم عنه ؟!!... أسألي نفسك يانسه ؟!
    ولافي مره صاحيه تقعد الى هالوقت برا بيتها وبغياب زوجها
    ريم بخوف : بس أنا قلت لك أني جايه من ملكة منال بكذب عليك يعني
    ضحك سلطان للحظات بسخريه وهو يشوفها تزيد أصرار على خطأها اللي مقتنع فيه بعينه
    تكلمي من الوقح اللي جابك منهم وصلك لها البيت اللي رجلك النسجه ماتستحقه ...
    حرف حرف كان زي السم تتجرعه وكبت الصدمه مازال يضرب على اوتار قلبها وعقلها بشكل مجنون : من هم هم .. ومن النجس .. وشفييييييييييك .. أصحى ياسلطان اصحى ..
    هاجتت النيران أكثر وهو يشوفها تستهبل عليه وتدعي البراءه اللي أصبح مو طايقها بوجهها ولاطايق
    يسمع حروفها ...
    وشلون يبي يسمع والجنون سيطر عليه !
    غضب أجتاحه وبجنون رجع مسك معصم ايدها وشدها بعصبيه وريم تمشييييي وتتألم من مسكت ايده
    اللي ضغطت على اعصابها فوقق ضغط الخوف اللي قاعده تحس فيه ..
    تعالت نبرات صوته وهو يرميها على ظهر الكنب ويمد الجوال قدام عينها
    وكأنه يبي بس يلمح بعيونها اللمحه اللي تشفي غليله وتثبت التهمه عليها مالقاها ...
    مقطع ورى مقطعع والصرخات اللي كلها ذل تتابعت على أذانها من لسان سلطان .. صرخت باعلى صوتها كذذذذذب واللي خلقني كذببب ميييب أنا
    ومنهم هم .. ورب البيت ياسلطان مو أنا
    سلطان وصوته العالي يبين جنونه : اجل ميييييييين خيالك ولاجنونك اللي قدرتي توهميني فيهم بطهرك وبرائتك ....أخلععععي هالوجه البريئ موب لايق عليكييي كلك على بعضك واطيه قدرك بقدرهم
    ريم وعيونها مي قادره تصدق اللي قاعده تشوفه ولا اللي قاعده تسمعه من سلطان ..
    وعاجزه عن التفكيييير من وين جت هالصور وكيييييييييييييييف ...
    تشنجت أفكارها مي قادره تستوعب والدموع البريئه غطت على ملامحها
    ولسانها الصادق ماكان عنده حيله غير يستنجد بها الواحد لجل يثبت صدق برائته ..
    : احللللللف لك باللي خلقني موب أنا
    سلطان وهو نفسسسسسسسه وده لويلمح دليل يبري ساحتها مالقى وهو يشوفها ماغير تحلف
    بكذب هاللي قاعد يصييير ماكان يبي شيئ سوى تبرير ..
    تبرير واحد على الاقل يخفف من قسى قلبه عليها ويطهر صورتها اللي تلوثت بعيونه واعماقه كلها وهو يشوف كل الادله ضدها
    ومافي حاجه تبريها سوى هالنظره اللي بعيونها اللي عجز يلقى لها تفسييير .... ماقدددر
    وعيونه وافكاره مازال يتردد عليها ذاك المقطع اللي اهان رجولته وطعن فييييييييه من الأنسانه اللي مادخل قلبه غيرها وهذا الألم !!!.... كل كلام صاحب الرسايل كان يتكرر صداه عليه حرف بحرف وعجز يتناساه بكل اللي فيه ... عجززز ... وبعصبيه ومازال تيار الجنون يقسى عليها من دون رحمه مسك شنطتها وشدها من أيدها بكل قوه وفتحها وياليته مافتحها .. ولاشاف .. !
    فتح السحابات الخلفيه للشنطه .. ومسك بين يدينه قميصها الأسود . صمتتتتتتتتتت .. ونظره دونيه ناظرها فيها ... وطاح اللي بين يدينه على الأرض
    أبدا ..مماكان فيه على الكللام اكثثثر لأن التعليق هنا وقف عند حد اللاتعليق !
    مابقى بعيونه لها ذرة قدر .. مابقى سوى نفسن كانت تبيها وعافت الماضي لجل هاللي قاعده تشوف .. طيح الشنطه من ايده وعيونه الثنتين اللي أمتلت أشمئزاز قاعده تتابع اللي يصصصصصير بصمت أقرب لصمت بركان .. مسك جوالها وقام يقلب بالرسايل على حسب كل الكلام اللي سمعه من صاحب ذيك الرسايل .. قام يدور بالرسايل من صندوق الوارد الى الرسائل المرسله وقرى ... وياليته ماقرى .... قرى ماأنكتب بصمت ...... لحظات ورماه بوجهها بقرف حتى تقرى
    فسري لي وش قاعد يصيييييير ...!!!!!!!!!!!!!!!!!
    قرت أي نعم بعيونها قرت وانفاسها بدت تشهق من حدة الظلم اللي اتعب نفسها
    مارحموها ولارحموا قلبها واحساسها اليتيم .... سالت دمموع من شدة الألم بصمت ..
    خلاص أصبحت بحكم هالدنيا ظالمه .. وقاضيها سلطان ومافي مخلوق يقدر
    يبريها سوى خالقها ... يارب عونك وش بقى فيها .. وش عندها رد
    وتفكيرها أصلا ماعاد موجود حتى يفكر عنها ويساندها الكل غاب عنها وخلاها
    وماصدق معها سوى أحساس الألم والقهر وهي تشوف كل أصابع هالخلايق عليها
    وهالخالق يشهد أنها أطهر من البياض نفسه .. وش تقول ... وش تبر .. من وين جاء قميص النوم؟
    ومن اللي تجرأ حتى يرسل من جوالها هالرسايل؟ .. من صورها وأييش ذاك المكان ؟...
    يارب صبرك على اللي قاعد يصييير .. عجزت تستحمل وعجزت حتى تستوعب هاللي قاعد يصير
    أن كان حلم أو واقع ... أبدا ماككانت الا تتمنى حاجه وحده فقققط .. كانت تتمنى لو انها تغمض عيونها وتصحى من النوم وتلقى كل اللي صار كابوس وصحت منه
    ولاكن وين والواقع أمر والحادث أليم ..
    بصمت حطت ايدها على راسها ودمعتين درجت معهم أحرقوا لها صدرها
    موب أنا .. وربي موب أنا كذب والله كذب
    عجزت هالحروف ترضي أسماع سلطان وهو اللي يبي حاجه تضميه من عطش جنونه ومالقى
    رفض عقله التصديق وحكم هالواقع عليييييييهم بالفراق!

    تعليق

    • SOoΚaRh
      V - I - P
      • Jan 2009
      • 1778

      رد: روايه سعوديه جنان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

      قال والرحمه تخلت من كل حروفه ::
      أنتي أيش .. أنتي وحده أوطى من أن رجلك توطى عتب هالبيت ...
      صرخت ريم مانيب واطييييه .. وأقسم لك بها اللي خلقنييي ماقد خنتك ولا تجرأت على هالشيئ
      كل اللي صار ظلم وربي ظلللللللم .. ولاأعرف عنه شيئ
      سلطان : ألظلم أنتي أخلي وحده خاييينه ماقدرت بيتها ولازوجها تصيير أم لولدي ...
      وأبتسم بسخريه وأشمئزاز .. وهذا أن كان ولدي ...
      كبييييييره .. كبيييره بالحيييل عليها هالكلمه ومعانيييها ... كان نفسها تسكت ثغره عن الكلام
      ولو لحظات كان نفسها لحظات تختلي مع نفسها حتى تقدر تتكلم ماكنت تحسس
      الا بسسسواد بدى يغشى عيونها
      ريم: قالت بغيض مع أن لمعة الدمع مازالت ساطعه بعيونها أنا .. انا ياسلطان ينقال عني كذا ..
      سلطان ومازل لسانه سليط يضربها من دون سوط بحدة معانيه : مانيب لايمك .. الا بلوم نفسي اللي أمنتك على بيت ... وعلى أحساس ماتستحقينه .... ياليتك متي قبل ماتنكشف حقيقتك الوصخه قدام عيني ...
      وياليتني ماشفتك بدنياي ..
      ... ريم بترجيييي : بسسسسسس كاففففييي مابييي أسمع اأكثر تعبت
      سلطان بكبر تمادى فيه حتى نسى فيه كل الصور الطاهره اللي ياما شافها فيها
      وكأن كل ذيك الصور أنمحت من عينه هالليله ومابقى قدامه الا ذيك الصور
      اللي حطمت صورتها بعينه وبقلبه ....
      قوميييي موب لايق عليكي دور البريئه اللي انظلمت .. قوميي وروحي عند أهلك اللي ضيعوا سنين التربيه فيكيييي ... بيتي يتعذرك .. هالبيت ماتستاهله الا بنت الشرف .
      خلاص لهنا وبسسسسسس طفح فيها احتمالها وترجيها وذلها له .... لهنا عرفت
      أن خلاص الأمور بلغت مواصيلها والخطوط تعدت حدودها...! تمادى بكلامه عليها
      وصار يجرحها من دون رحمه وهييي اللي تتحاول تترجى فيه وتستضعفه حتى يرحمها ويخف عليها ولاكن ويييييين ورحمة هالبشر مافيها ضمان .. ...بسسسس وكافييي !
      وهالليله أعلنت ان ماعاد للقصه باقي .. !
      وش بقى أكثر من أنه يطعن بشرفها وتربيتها وهي ساكته ! ,...
      وش بقى من أنه ينقص بقدررها ويطردها .. كافي يالدنيا عليها !
      كافييي يالألم .. وكافيييي يالذل ماعاد فيني ذرات احتمال .... رجفت أطرافها من حرقة الدمعع اللي سال على خدها وهي تودع غلاه بها الدموع اللي بقتتتت ...
      ثارت فيها عزة النفس عن هالدنيا ومافيها ...
      وأستفزت العزه حروفها وقفت مقابله بكل شموخ .... خلاص قال كل اللي عنده وماقصر فيها ... كلللللل حاجه ... وش بقى اكثر من أنه يطردها ؟!.....
      يطردها من هالبيت اللي أخلصت له ورجعت له حتى بغيابه ... ولاكن من يقدر ؟
      ومن يشوف والناس عمرها ماكان من أطباعها الى القسى على المظلوم ..
      قالت وحدة عزة النفس بينت قوة شموخ الحرف بعينها : ناظرت فيه وكأنه غريب ..مو كأنه اللي ياما تدفت عينها من وجوده ...
      قالت .. لهنا وبس كافففي ... لعلمك أني ماخنتك ولاحتى فكرت بيوم أخون هالبيت اللي وطت رجلي عليه ... ولو حتى كل هالعالم كانوا ضدي وظلمونييي
      ماراح يحرك فيني هالشيئ شيئ .. خلاص ماعاد أبي منك تصدقنييي ولاعاد أبييي منك سوى ترتاح
      وتصدق اللي تبي ..كلل حاجه صدقها سوى أنييي أكون ماتربيييت ودنست نفسيييي ... ونا واثقه ان
      عمر كلاب البشر ماطالونييي من يوم عرفتك وحتى قبلها ...
      أرتاح أنا اللي بطلع بكرامتتتي
      ولاكن قبلها كلمه وابي أسمعها منك حتى ترتاح مني ... طلقني !!!طلقني ياسلطان ...

      كان جامد كالصخر مايحسسس كل الحروف اللي قالتها ماهزت فيه شيئ سوى هالكلمه ...
      فراقها يعني طلاقها ... كان وده ولاكن يشهد عليه لسانه أنه ماقدر ولايدري عن السبب ... ؟
      صمت وضجيج دار بين عيونهم وهو كل منهم غضبان بنظرته ....
      قال وطرف أبتسامه بانت بأشمئزاز تبين أطلقك حتى يخلى لك الجو معهم وتعيشين على راحتك .. ...
      ريييم : أحترم نفسك ... مو أنا اللي الي ألحق وراكم ولو كثرتوا ... أقتصدت تحط أسمه معهم
      حتى تستفز غيظه وتهينه ولو بكلمه من كبرر اللي ألأهانات اللي أهداها أياها
      سلطان :: مو انتي اللي تطلبينها .. أنا وبالوقت اللي أبيه برسلها لك ...
      واللحين لك للصبح بها المكان وبعدها مابي اشوفك رقعة وجهك بحياتي كلها ...
      قال هالكلمتين ومسك شماغه وحطه على كتفه ومشى يبي يطلع برا هالجناح اللي بدى يخنقه ...
      ريم وبعدها مانتهت أستوقفته وقالت بحزم : اللحييييين طالعه وتاركه هالبيت باللي فيه لك
      ولاكن تذكر مصيره يجييي اليييوم وأن طال اللي يبين برائتي فيه ولاكن وقتها ماراح تلقانني
      راجعه ... وكلمه وأسمعها حتى لسانني يشهد على رجلي وماتعود ترضى برجعتييي ..
      يحرم علي قدام الله وهالجدران رجلي تدوس هالبيت غييير ماداسته ...
      أرتاح وعش حياتك .. مثل ماني بعيشها ...
      ناظرها سلطان ومازالتت نظرته مالانت عليها ولو شوي ... وطلللع مسكر الباب وراه بكل قوته .. !
      .......... هدى المكان ! ... واختفى سلطان من انظارها ..
      وانتهى كل شيئ ... !

      الغللا ... والقددر .. والاحترام ... ومابقى سوى الكره .. والذل ... والفراق !...

      أختفى من عيونها .. وطاحت على الأرض جالسهه من بعد مابذلت كل قوتها وقفت قدام سلطان ... أنهارت قواها مثل ماأنهارت أعصابها وتكلمت دموعها بكت وبكت الين ماحست دموعها احرقت معها جوفها وهزت اركانها ....
      كثر ماتكلم ألدمع كثر ماأستصرخ الألم من بين امعائها..
      حطت أيدها على بطنها تتحسس الألم وتشهق من بين دموعها بدى الألم يشتد عليها ... ماكانت تقدر تنسى قوة ايد سلطان لما رمتها على الأرض ونبضات الألم من ذاك الوقت بدت تحس فيها .. كانت تحاول تشد على نفسسها و تتناسا
      حتى مايفكرها سلطان أنها تتهربب منه بأستضعافها له بالألم ...
      تعالى الألم عليها فوق الم القلب اللي كانت تحس فيه ... صرخت من وجعها اخ ...
      وبصعوبه تحركت حتى تجيب جوالها .. وبصعوبه اكثر قدرت توصل له ... ومن دون تفكيييير دقت على ياسر وقالت ودموعها خانقه صوتها : ياسر تعالنييي اللحين أرجوك ..
      ياسر وهو اللي ماكان نايم وكان يمشي بالشوارع ضايع مثل أحساسه الضايع ...
      خاف عليها من نبرة الصوت وقالها : خيير وشفيكي ؟
      ريم وتحاول تضغط على نفسها حتى ماتخوفه : مافيني شيئ .. بس تعبانه شوي .. تعال الله يخليك خذني
      ياسر : ثوانييييي ونا عندك .. سلام .. سكر السماعه منها .. ومثل البرق بسرعته قام يسابق الريييييح الين ماوصل لعندها ....
      أستجمعت ريم قواها وأيدها على بطنها اللي كان يتقطعع ألم وكنه سكاكيييين تنغرز فيها من دون رحمه .. حطت العباة على اكتافها كانت تبي تطلع ... ولاكن قبلها وقفت تبي تودع هالجدران اللي مابقى فيها من اليوم سوى الذكريات ...
      ماكان نفسها الا حاجه وحده تجمع هالجدران والزوايا من بين يدينها وتضمها حتى توادعها للنهايه .... حاولت بقد ماتقدر تمليي عيونها من شوفة هالبيت اللي ياما كان عامر بفرحها ... رغم الوجع كان الأهم عندها توادع هالبيت ولو كانتت حتى سكرات الموت تمنعها ... ناظرت بأشيائها وحلفت ماتاخذ منهم حاجه حتى ماتتذكر سلطان اللي جرحها ومارحمها فيهم ...
      تركت كل حاجه على حالها وطلعت والطرحه على راسها وقفت لحد عند الباب والوداع اقوى
      عليها ...
      دنقت راسها ودمعت عينها دمعة فراق .. وماكان بيدها سوى تتمتم بحروفها بكلمتين كانوا أقرب للهمس .. الله يسامحك ياسلطان ..! .. مسحت دمعتها بطرف أصبعها وسكرت الباب وراها وطلعت ..
      طلعت من الجناح ومن دنياه ..وللأبد ..!

      تعليق

      • SOoΚaRh
        V - I - P
        • Jan 2009
        • 1778

        رد: روايه سعوديه جنااااااان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

        ... نزلت لياسر اللي خذاها مثل البرق لأقرب مستشفى واللي يتعذب لحال أخته وهو يشوف دموعها تعبر عن الألم اللي كان يقطع أحشائها أكثر من الصوت ...
        بقسم الطوارئ أستقبلوها وبحركه سريعه من الاطباء والممرضات ..
        اللي كان كل منهم يركض بأتجاه لما بان معهم نزيف داخليييي في الرحم
        واللي يكاد يقتل روح الطفل ... !
        كانت على سريرها وتتعذب من الألممم وتبكككيييي كانت تبكييي من كل شيئئئ من كلل حاجه
        بهالدنيا سمعت من الدكاتره حولها بتخوفهم من النزيف وان الطفل يمكن تتلاشى فرصته بالحياه بها الوقت ... صرختت تسترجيههههم الا ولدددي لايموت .. خوذوا روحي واعطوها أياه
        أنا اللي ماعاد لي نفس بها الحياة كلها ..
        ياسر ومن جنبها وماسك ايدها وقلبه يتقطع رحمه عليها لاأراديا نزلت دمعه من عيونه عليها وهو يشوف أخته ولأول مره بحييياته تبكي بها الانكسار وهي اللي عمرها مافارقت البسمه مبسمها
        ماكان يدري باللي صايبها ولايدري عن الألم المعنوي اللي كانت تحس فيه فوق هالألم ...
        قال يبي يهديها ...: أهدي ياريم أهدي .
        صرخت ريم من جديد بترجي ... ياسر قولهم والله مابي حياتي خلهم يعطونها اياه بس لايموت ..
        ياسر وبدى يشد على ايدها وكأنه يبيها ترحمه وتسكت من هالكلام اللي قطع له أوصال قلبه ..
        مارح أحد يموت بأذن الله .. ارتاحي ياريم أرتاحي ..
        الدكتور وبدى يعطي اوامره لياسر حتى يطلع وياسر أحترم هالشيئ وبسرعه طلع ولاكن قبلها
        وصى الدكتور بترجيي عليها .. تكفى يادكتور حط بالك عليها .. وانتبه لها
        الدكتور : لاتخاف بأأذن الله مو صاير الا كل خير .. وحط أيده على كتف ياسر تطمن ..
        سمع ياسر هالكلمتين ..وحاول يتفائل بكلام الدكتور وطلع يوقف برا بالأنتظار ...
        /

        أنا من طين .. وأحلام السعادة ..
        كلها من ( طين ) ..!





        /
        /

        طلللع سلطان يمشيي ..
        يمشي بالشوارع مخنووووققق من هالحياة ولايدري عن نصفه الثاني
        مرميه بالمستشفى وتصارع الموت ... وتناضل للحياة هي واللي ببطنها بسبته .. ..
        ماكان ينلام عن الجنون اللي صابه ....
        .واي شخص وأن كان بمكانه ان كان يمكن تكلمت أيده وسبقت لسانه ولاكن أنه اكتفى فيها العقلل حتى صب مافي داخله من القهر والغيض
        اييييي نعم قسى عليها واي نعم مارحمها لأنه ماكان سلطان اللي وقف قدامها
        كان شخص ثانيي ثارت فيها نخوة الغيره وحس بسكين الخيانه
        تطعنه وهذا اللي أستفزه واحرق معه جوفه .... وجننه وخلاه ماعاد يشوف شيئ
        سوى فك الغيض فيها واهانتها .. رجولته هي اللي تكلمت أكثر من احاسيسه ..
        واحاسيسه وينها احاسيسه اللي الى هاللحظه وهي شاعله نار ..
        مستغرب شلووون وهو بقمت كرهه لها مشتاق لها ؟.. بدرري بعدك ماذقت من حرقت الشوق شيئ!
        يكرررهها يكره ماضيها وأسمها عافها وماعاد يبييي سوى النسيان
        ووينك يالنسيان ؟
        مستحيييل أنه يحل الا بمرور الحلللم وعمر القلب أن حب من الاعماق ماقدر يكره !
        مازال الى هاللحظه مخنوووق مخننوووق من غدر هالحياة اللي غرته لذتها
        دنية فنى واخرها فراق ... ولاكن الغدر والخيانه أاشد أو امر بامرررار من الفراق !
        أحساس كان قاسييي عليييه أشعل له فتيل قلبه اكثر واكثرررر ...
        وكأنه بدور الأنسان الي يستغرب من احاسيسه اللي من بعد ماكانت بقمة عشقها وجنونها
        فجاه كذا ومن دوون موعد تتلوث ذيك الاحاسيس بالكرهه وتندمج ببعضها وكل منهم يصارع الثاني وياتررى مين راح يطغى على الثاني من بينهم بقلبه ! ....
        صورتها مافارقت عينه رغم المسافات اللي كان يقطعها بارجاء الشوارع وكثر الوجيه اللي مرت .. ماتعلق داخل ناظره سوى صورتها مع دموعها ...
        ياكبرها بعين رجال ثقيل مايحب الا باخلاص ...
        خلاص تساوت الدنيا بعينه بها اللحظه..بغاياتها و بملاذاتها
        وماعاد يغريه فيها شيئ يوم ان احساسه فقدها .. ويقووول كرهها ... ! ياصعبها من كلمه !!!...
        رغم الخيانه اللي شافها بعينه مازال أحساسه ينبض فيها .. هذا العشق ...
        . ماكان وده سوى يقتل أحاسيسه كلها كلها حتى مايعود يحس وحتى مايذكرها يبي يطردها من قلبه واحساسه .. ويعوود من دوون قلب ينبض مثل ماكان ولاكن هيهات !
        كان يمشيي وصوتها الدافي مزال يتردد على أسماعه كالصدى وهي تترجى
        ودموعها اللي كلها أنكسار مافارقت عينه لحظه ...
        من شدت غيضة والقهر ضرب أيده بالدركسون بكل قووته ... ضيق .. والم ..
        ومشى .. مشى بدرووب هالحياة اللي مايدري الى وين تبي توديه ...؟!
        /
        /
        /


        هناك كانوووا هم .. ثنين تجردت منهم كل معاني الانسانيه وقاعدين يضحكون ناسين الدنيا ومبسووطييين بلذة الأنتصار وماقاعدين ينتظرون سوى النتايج تحل على يومهم
        ضحكات تعالت بأرجاء السياره اللي كان يسوقها فهد ومن جنبه شادن اللي ماحسبت
        حساب اليووم اللي مصيرها تندم فيه ... اي نعم الشررر أعماهم وأبليس غرهم بقوة أفكارهم
        وخباثت منطقهم كانوا يحسووون بالفخر والقوه .. مايدرون أن كل قوي فيه ربن أقوى منه ...!
        شادن هههههههههههههههههههههههههههههههههه ... اه يابطننني من جد أحس ألدنيا مي سايعتني من الفرحه .. أحس نفسييي أنسىى هالعالم وأفكر باللي جاء .. عنددي تفائل بسلطان موطبيعي يافهد
        فهد بأبتسامه بانت من ورى جدران صمت مجهوله : من جد مبسووطه ..
        شادن : من قلب ..ماتتصور كيف
        فهد وعينه على الطريق : حلوووو ..
        شادن ومستغربه من الهدوء اللي يتكلم فيه فهد واللي مايبين أي ردت فعل قالت بفضوول : ونت مو مبيسوط ؟.. خلاص ريم بتصير لك ...
        أبتسم فهد أبتسامه على طرف ثغره فيها من السخريه والغموض الكثر وقال : عمرها ريم ماراح تكون لي
        رفعت شادن حاجبها مستغربه من هالأسلوب اللي يكلمها فيه : شلون عمرها ماراح تكون لي مو هاذي البنت
        اللي كنت مستعد تدفع الغالي والرخيص عشانها ؟!
        فهد : ومازالت عينه على الطريق وهو قاعد يتكلم .. أنتي تعتقدين وحده مثل هاذي تكره الساعه اللس تشوفني فيها تبي ترضى تتزوجني .. هه ..أنا و ان كنت بدفع الغالي والرخيص عشانها فموو عشان أن نفسي تبيها وبسسس ... لا .. أنا كنت ابيي أدفعها ثمن رفضهالي و أكسرها وأكسرها هي بالذات لأنها الوحيده اللي ماقدرت تجي تحت طوعيييي ...
        شادن .. كلامك يخوف ؟!
        رجع فهد أبتسم نفس أبتسامة الغمووض وقال .. مافي مخلووق يوقف بوجه فهد ويتحداه ..
        ونا تحديتها وهذاني أنتصرت ..
        شادن وماتدري ليش بدت تخاف أكثر من فهد اللي ولأول مره تشوفه بها الحال .. قالت ..
        طيب ممكن توصلني للبيت .... لكذا وبس أنا حاسه أني تاخرت ..
        فهد : لاوين بيتكم .. بعدها الليله باولها ... وبعدين هذا اخر لقى بيني وبينك مو !
        شادن ... صحيح ... ولاتنسى العهد .. كل واحد يروح بطريقه وينسى الثاني ..

        تعليق

        • SOoΚaRh
          V - I - P
          • Jan 2009
          • 1778

          رد: روايه سعوديه جنااااااان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ


          فهد : اوووكييي .. طيب أذا كذا خليني أعزمك على عشاء رايق بها المناسبه ..
          شادن باعتراض : لاعشاء كثييير .. خليها كاس عصير
          فهد : برضووو مو مشكله .. أتفقنا ...
          وكملووا طريقهم ألين فهد وقف عند احد المطاعم الراقيه بمدينة الرياض
          نزل ونزلت هي معاه ... وماسكين أيدين بعض بكل وثوق ...
          دخل فهد .. واختار طاوله مغلقه للعوائل ... وقعدوا ثنيناتهم .. وراحت القعده بينهم مابين
          مزح وجد ولحظات رايقه ...
          فهد .. وبيدينه تعمد يرمي المفتاح من أيده على الأرض بجهتها وكأنه من دون قصد ..
          فهد : أووو مفتاحي طاح من عندك بالله جيبيه ..
          برضى ثنت شادن راسها .. وفهد بحركه سريعه أستغفلها وحط حبه داخل عصيرها ...
          ورجع أيده وكأنه ماعمل حاجه !!!...
          شادن وبأيدها مدت المفتاح ... تفضل
          فهد بأبتسامة حنان ورومانسيه تسلم يمينك ..
          شادن : ولوو ماعملت حاجه
          فهد : تدرين ؟
          شادن وبأيدها رفعت العصير وصارت ترتشف منه : هممم ؟
          فهد : هالعيون مايتساهلها سلطان ..
          خجلت شادن وقالت بغنج : يسلمووو
          فهد : ياليتني كنت ولد عمك ولا ولد خالك ..
          رفعت شادن حابحها: ليه
          فهد : لوكنت أحد منهم ان كان يمكن قدرتي تحبيني ...
          زاد قلب شادن خوف من هالأسلوب اللي يكلمها فهد فيه .. وقالت ... تبي تضيع السالفه ..
          مسكت شنطتها ووتكلمت ..فهد الساعه اللحين ثلاث ونا حاسه اني تاخرت ...
          أبتسم فهد وقال .. راح نمشي ولاكن مو قبل ماتكملين العصيرر ..
          ماكنت تدري شادن عن الحبه اللي تضيع الراس اللي حاطها لها فهد بالعصير ومستقصد هالشيئ ..
          كانت تعتقد أن أصراره على تكميلها للعصيييرر ماهي الا حجه حتى يقعد معها وقت اكثرر ..
          بحركه سريعه مسكت كاس العصييير وحاولت تتغصب تشربه دفعه وحده ...
          خذت نفس ووقفت .. هه هذاني أنتهيت ..
          فهد وعينه مازالت عليها وتراقبها بشكل غامض ومخيف قالها .. أووف كل هذا هروب مني
          شادن بأصرار : فهد خلينا نمشي ..
          فهد بأبتسامه خبيثه ووقف .. أووكيي مشينا .. شال نفسه ومشي وهي مشت معاه ..
          وطووول ماهو بالسياره كان يمشي ويدخل باحياء وممرات غريبه عجيبه ولاول مره تشوفها شادن ..
          شادن : وراسها بدى يالمها وبدت تحس باحاسيس غريبه باعصابها قالت وأيدها على راسها وتحاول تركز بالطريق .. فهد وين رايح مو هذا طرييق بيتنا...
          فهد : خليكي ساكته وأنتظري الحبه تاخذ مفعولها ..
          التفتت شادن بحركه سريعه لفهد : اي حبه ..
          فهد بجنون قام يضحك .. الحبه اللي حطيتها لك بكاس العصير
          شادن وراسها بدى يضغط عليها من الاللللم ... اه راسي وش سويت فيني يالخسيس أي حبه
          فهد بخبث : الحبه اللي تطير عقلك ... وتخليكي تسهرين معي على رواق ...
          صرخت شادن وبأيدها صارت تضرب فهد والام راسها كل مالها تفقدها تركيززها ..
          وفهد لاحياة لمن تناددييي يشووفها تهز بكتفه وضحكاته مازالت على ماهههييي عليه
          يضحك بصخب وبجنوووون من دوون ايي عقل
          وافكاره كأنه تحيييه من انتصار لانتصار!!
          وشادن تصارخ ماتبببي تفقد تركيزها وكانها بكل ارادتها تحاوول تحارب مفعول الحبه ...
          وتصارخ وتسب فيييه وتشتمه .. وبكل يدينها قامت تضرببه حتى يوقف عن السرعه الجنونيه اللي كان يمششي فيها ... خطوه بخططوووه وصررررخات تعالت منها وضحككاتت أمتلى فيها ثغر فهد ..كان الله اقووى منهم ومن عظمت عباده .. بالساعه ثلاث بالليل ... كان الحكم الالهي لهم بتعجيل عقوبة الجرم اللي أرتكبووه بحق طفله عمرها ماكانت الا البياض بصورة أنسان .. ظلمووها وهتكووا حقها .. وحرموها من أصغر فرحه قدرت تفرحها
          بحياتها .. يتيمه مالها والي .. غير رب هالعباد الوالي بامره وقدرته ....
          ماكانت الا لحظات والأمر يوقف بين يدينه بعد الكاف والنون {وأن قال كن فيكون }...
          بدقايق كنها لمحة بصررر أعترضت طريقهم سياررره كانت بسرعتها
          ماتقلل عن سرعه فهد اللي كان يسابق الريح بسرعته
          .. صررخات .. ولحظات أصطدام اليمه .. طيرت كل سياره منهم باتجاه وقلبت اللي فيها فووووق تحت ... !!... لحظات ركود }
          !!!!!!!!!!!!....
          ومابقى سوى الصمت ... والدم ... وسكرررات الموت تستنجد وتصارع انفاسهم للحياة .... وقت قصييير وتبع بعدها لحظات تجمهرر وانتهى كل شيئ !...






          وين الأمان ...!

          لا صوت نسمع لا ولا نعرف له مكان ؟!

          تاهت الخطوة وضاعت {رحمة الانسان }



          ..,,يا رحمة الرحمن ,,..


          اه يا دنيا اه


          ضعنا في دربك وتهنا!!

          ......يا دنيا !

          {القدر محتوم }

          ومن غدرك شربنا /

          شوفي وش سويتي فينا ؟؟؟!

          شوفي منك وش خذينا ؟؟


          يا دنيا.....


          {وين الصبر؟...

          يكفي صبرنا دوم !

          ما عاد فيك {الوفا}...


          صرنا نحسه في يوم !

          ياما عطينا ....وما خذينا ؟!!!


          |غير الحزن وهموم/




          {هذا طعمك}



          هذا لونك !!




          والالم



          داير في {كونك }


          والفراق






          {اللي نخافه كل واحد منا شافه}

          تعليق

          • SOoΚaRh
            V - I - P
            • Jan 2009
            • 1778

            رد: روايه سعوديه جنان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

            /
            /
            وهذا هو الوقت يمضي ... ومازال هو بالأنتظار والساعات تمر ومازالت ريم تحت رحمة رب العالمين
            هي واللي ببطنها .. كان ياسر قاعد على كراسي الأنتظار .. الأنتظار اللي كانت ثوانيه متعبه
            بشكل مايعلم فيه الا ربي .. كان رافض أنه يحط خبر عند أمه باللي صار عن ريم
            حتى ماتخاف عليها وخصوصا أن أمه وعارفها خوفها على ريم بالذات مو طبيعي وجنونييي ...
            مر الوقت والناس حوله مازالت رايحه راجعه ..
            او انفاسه متعبه ماتدري متى تبي تلقى لها مع الراحه موعد .؟.
            . صمت اجتاح المكان ومن ثم تردد صوت اذان الفجر من بين جدران هالمستشفى
            ينبا ببزوغ فجر يوم جديد .. ومنه محد يدري مين اللي يبي ينكتب له فرصة حيات جديده ..
            ومن اللي يبي يوادع هالدنيا بها اليوم ؟.!؟

            راح وخطواته تسبقه للمغاسل توضى وراح يوقف مع مجموعة المصلين بمسجد المستشفى وقف وتابع مع الامام
            صلاته .. صلى .. ومن سلم على يمينه .. ومن ثم على شماله ...
            من كثر ماكان متضايق ماحب انه يطلع من هالمكان على الاقل هنا كافي طهارة المكان اللي هو فيه ...
            أسند راسه على احد الجدران بتعب ... وكان اللي يشوفه يقسم ان هموم الارض شايلها فوق كتفه .. !
            كان من بعيد يتابعه شخص .. ويشوف تصرفات ياسر اللي تصف شخص يائس من كل هالدنيا
            ويشوف الحزن بنظرته ... تشجع الرجال يوقف وراح بأتجاه ياسر ...
            أستغرب ياسر من الشخص المتجه له وقاعد يناظر فيه بأبتسامه ...
            شخص باين عليه انه بالسبعينات من عمره ملتحيي ..
            وأغلب الشعر الموجود باللحيه بان فييه البياض والشيب ...
            الشايب : ممكن ونا ابوك اجلس جنبك
            ياسر ومازال مستغرب ومن دون اعتراض قال : تفضل
            الرجال بصعوبه قعد :وهو يقول .. زاد فضلك ..
            ... صمت للحظات ورجع تكلم من جديد ..
            ........ : أنا ابو خالد ..
            ياسر : هلا وغلا تشرفنا ياعم ...
            ابو خالد .. ممكن اسألك سؤال ولاعليك امر
            ياسر .. سم ؟
            ابو خالد ... لاتعتبرني فضولي ونا ابوك ولاكني بودي لو اسالك .. انا بالصلاة كنت واقف أصلي جنبك ..
            ومن بدت صلاتك الين مانتهت ونت وجهك عابس ... متضايق من حاجه ونا عمك ؟ ..
            أبتسم ياسر لاراديا على تحليل الشايب اللي قدامه .. ومستغرب برضو من هالسؤال اللي قاعديسأله
            ياسر : اي نعم متضايق .. وعسى الله يفرجها معي ..
            الشايب :فضفض ونا عمك ... تكلم وش اللي فيك يمكن اقدر اساعدك بشيئ
            ياسر : ماظن في مخلوق يقدر يساعدني باللي ربي بلاني فيه ...
            الشايب وكأنه فهم غلط : يعني أنت مدمن
            أبتسم ياسر وكان هالشايب الله مرسله له حتى يقدر يخليه يجدد أبتسامته اللي قرب ينسى طريقتها ..
            ياسر ... لالله يهديك راح مخك لبعيد ... بس المرض ..وفقد الغوالي ..
            مافي مخلوق يقدر يساعدني ويرجعهم لي ..
            الشايب بفضول : مين المريض ..أنت ولاغالي عليك ؟
            ياسر : لاموأنا .. اختي الله يكشف ضرها بالعنايه تحت رحمة ربي هي وطفلها اللي ببطنها
            الشايب : لاحول ولاقوة الا بالله الله يكشف ضرها ... ومن ثم كمل أسئله ... ومين فاقد من الغوالي
            سكت ياسر ..مايدري شلون بيرد ولاكيف يبي يتكلم ....
            الشايب .. بعد ماحس بصمت ياسر قال .. اذا يضايقك هالشيئ لاتتكلم فيه
            ياسر . لا ياعم مي سالفة انها تضايقني .. ولاكنيي انا اللي مدري كيف اقولها لك ...
            ولاكن اسمعها باختصار .. انا ياعم ربي بلاني بحب بنت خاله من يوم ربي خلقنيي
            ومن يوم كنت انا جاهل مأعرف من الدنيا سواها حبيتها ..
            راح عمري انا وياها وبالاخير راحت لغيري وفقدتها ..!
            الشايب : وليش تتركها تروح لغيرك ونا ابوك ؟
            ياسر : هي اللي اختارت ...
            سكت الشايب وهو يشوف بعيون ياسر حزن كل ماله يزيد أمرار بلمعة عيونه قال بأستفسار أستغرب
            أنك تكلمت عنها باختصار رغم ان اللي يحب دائما يتكلم عن اللي يحبها باسهاب
            أبتسم ياسر مايد ابو خالد بها الشيئ وخصوصا انه بالفعل كان دائما لما تنجاب سيرتها يحب يتكلم عنها الين
            مايعود فيه صوت ..ولاكن ذاك الكلام قبل ...!
            ياسر : صدقت ... ولاكن بالفعل ذاك الكلام كان قبل لما كنت أتوهم انها لي .. اما اللحين فهي ملك غيري
            ومحرمه علي ..ومالي عليها سوى اني احاول اتناساها .
            كان ابو خالد يتابع كلام ياسر حرف حرف ... ومايدري ليش من شاف هالولد حبه قلبه .. وزاد غلاه
            لما شاف منطقه وغيرته عليها حتى وهي متزوجه ...
            الشايب : شكلك من أهل أكرام ونعم والله بأبوك اللي رباك
            أبتسم ياسر من جديد وردد : الله يرحمه ..
            صدم هالشيئ الشايب .. وقال بعد ماقدر الوضع .. الله يرحمه ويغفر له ويغفر لجميع موتى المسلمين
            ياسر: امين ..
            الشايب : تسمع نصيحتي !
            ياسر : اكيد ..
            الشايب وحط أيده على رجل ياسر وقال ... اسمع ونا عمك انا عشت بها الدنيا اكثر مما انت عشت
            وشفت فيها الحلو والمر .. والضيق والفرح .. وتعلمت منها ومن دروسها مايكفي بان يخليني شايب
            أنتظر براد الجنه اللي عسى الله يرزقني فيها بعد ماأموت
            ياسر : الله يعطيك طولة العمر .ولايحرمك ماتتمنى من الدارين
            الشايب : تسلم ... ولاكني كنت بقولك ونا عمك عمر السعاده ماوقفت على شخص بها الدنيا وعمر الحياة
            ماوقفت عند فقد غالي اوغيره ... لاتضيق ونا ابوك مادمت حيي حتى لو ان هالدنيا بكبرها شنت جيوشها عليك
            خليك واقف قدامها مبتسم ... لاتهتم على مين راح وعلى مين بقى .. كلها دنية فنى مصيرها وان طالت بافراحها واحزانها تاليها قبر يضمك ونا ابوك ... عيش هالحياة راضي متفائل ترا كل يوم يمر يبي ينقص من عمرك يوم وبيزيد من عدد عمرك ...
            لكذا خله يزيد ويمر ونت مبسوط ومستمع فيه بحدود رضى رب هالعالمين ...
            نصيحتي لك هاللحين ياولدي لاتزعل على اللي راحت لغيرك وتركتك لانها ونا ابوك
            اللي ماوفت لك ورضت فيك .. عمرها ماراح توفي لك بحياتك معها .. لاتنساها لانك تبي تنساها وبس
            انساها لأنك تبي تعيش حيات ثانيه من دونها حاول تغير كل شيئئ كنت تذكرها فيه ..
            وجدد حياتك ..
            وخل الأمل الكبير برب هالعباد اللي قادر يعوضك اللي احسن منها ..
            وتفائل بشفى أختك .. فالله سبحانه يقول (أنا عند حسن ظن عبدي بي )
            أحسن الظن فيه حتى تلقى مايرضيك ..
            ياسر ومايدري ليش كلام هالشايب زرع داخله راحه وانشراح بددت معها كل الحزن اللي فيه

            تعليق

            • SOoΚaRh
              V - I - P
              • Jan 2009
              • 1778

              رد: روايه سعوديه جنااااااان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

              قال بعد صمت وراحه نقيه بدت تغسل هموم قلبه وتبدلها بتفائل ..
              والنعمه بالله الواحد الأحد ..
              الشايب .. بأبتسامه وجهها لياسر .. وعينه على نافذة المسجد الموجوده
              اللي بان عليها سطعة ضو النهار ... قال بعد ماحس أنه طول ..
              أدري أزعجتك ونا ابوك ولاكن يعلم الله ان قلبي ارتاح لك
              وماهان علي أطلع من عتب هالمسجد ونا مانصحتك ..
              ياسر : الله يسامحك اي أزعاج؟ .. يشهد الله علي بها المكان انك زرعت بداخلي
              راحه مايعلم فيها الا ربي بكلامك ... صدق من قال القلوب عند بعضها .. الله يجزاك كل خير ويريح قلبك بشوفة ماتتمنى من الدنيا
              الشايب . تسلم ... والله ونا ابوك أن ودي أتكلم معك لبكرا ... ولاكن بنتي الوحيده مترقده بالمستشفى أو أنا اللي مرافقها ..أوأكيد أنها اللحين ضاقت ماودي اتركها لوحدها ..
              ياسر : ماتشوف شر ان شاء الله .. والله يخليها لك ..
              أبو خالد تسلم .. ولاكن تدري الجايات أكثر .. اعطني رقمك حتى اقدر أشوفك غير هالمره ونلتقي
              ياسر : ابشر ماطلبت شيئ ... يشرفني والله زود معرفتك ياعم
              .. كل منهم اعطى رقمه الثاني .. وقف الشايب يستاذن .. وقف معه ياسر يصافحه ويودعه ...
              مشى الشايب من طريق .. ومشى ياسر من طريق ثاني متجه للمكان اللي كان ينتظر فيه ريم ..
              كان ماشي .. او احد الدكاتره المشرفين على حالة ريم صادفه بالطريق ..
              ياسر بلهفه راح لعند الدكتور : السلام ..
              الدكتوروكأنه تذكر وجه ياسر اللي كان بالأمس يوصيه على اخته .. وعليكم السلام والرحمه .. أهلا
              وبعدين كانه تذكر وقال .. مو انت اخو المريضه اللي بالأمس جتنا حالتها ..؟!
              ياسر : الا يادكتور .. ها بشرر الله يسعدك وش صار عليها طمني ؟
              الدكتور بعد صمت .. والله ياخ مدري شقول لك ... ولاكن اختك فقدت جنينها
              ضاقت اخلاق ياسرر وسال بلهفه أكثرر .. كيف الجنييين .. اختي شلونها كيف صارت ؟!
              الدكتور ومازال على هدوئه .. ان شاء الله أنها بخير .. ماخفي عليك أختك بوضع حرج الان هي بغيبوبه ..
              من هنا لأربع وعشرين ساعه قدام ويمكن تطول أذا تفاقم الأمر ... خل املك برب العالمين وأدع لها بالشفاء ..
              سكت ياسر ماعنده رد سوى أنه بدى يردد : لاحول ولاقوة الا بالله .. الله يجعلها أكبر المصايب ...
              الدكتور : امين .. عن اذنك ..
              ياسر ..اذنك معك ...
              /
              /

              على سريرها الأبيض اللي قضت فيه يومين غابيه عن العالم من بعد ماكنت تظن انها ماعادت تبي تشوف ضوء النهاء أكثر من كذا ..
              فتحت عيونها الواسعه .. وناظرت بامها نايمه جنبها
              كانت تحس في ابوها وامها ولاكنها تتعمد ماتصحى حتى ماتشوف بعيونهم العتب على اللي سوته بنفسها ...
              الى هاللحظه ماتدري ليش تهورت وتقدمت على هالخطوه .. ماتدري وين راح عقلها ...
              وليش غاب أيمانها .. كل اللي كانت تعرفه بذيك اللحظه ..انها كانت تحس بانهيار نفسيييي
              كرهت فيه كل شيئ وحبت فيه الموت ...
              دخل عليها ابوها فجأه ولقاها صاحيه ..
              كانت تناظر فيه بصمت .. تنتظر منه كلمه .. مالقت سوى نظرة عتب بانت من عين الأبو اللي ياما
              ارواها حنان ... ماكانت نظرة العتب باينه على عينه من فراغ .. كانت باينه من قسى طبع
              صمم يمارسه عليها حتى تندم على الخطوه اللي نزلت فيها راسه الأرض ...
              طنشها بنظرته و نادى بصوته أم سلطان حتى تقوم ...
              أم سلطان بتعب فتحت عيونها وناظرت فيه .. سم ..
              ابو سلطان .... يالله ياأم سلطان قومي الدكتور كتب لها خروج صحيها وجهزوا أغراضكم
              أنا أنتظركم برا ...
              دمعة عينها وهي تشوفه مو معطيها ذرة أهتمام ونادته بصوتها المبحوح .. يبه ..
              وقف أبو سلطان غصبن عليه مو بأيده ينتظرها تتكلم ..
              رنا : ودمعتها على عينها قالت بصوت مخنوق .. اسفه ..
              مارد عليها ابوها وطلع .. وزادها هالشيئ وجع قلب وقامت تبكييي وامها جنبها تهديها ..
              أهدي يايمه .. اهدي ..
              رنا وضامه أمها وتبكي على صدرها : والله ماكنت بوعيي لما أنتحرت يمه اعذريني ..
              أمها وتحاول تهديها بمسحة ايدها على شعرها .. عاذرتك يايمه أنتي اللي بس لاتبكييين وتطمني
              رنا : ومازالت دموعها تذرف .. أنتي عذرتيني بس ابوي ماأظن يبي يعذرني
              أمها ... : خليكي من ابوكي وأنسي هالكلام أنتي مازلتي تعبانه
              رنا ... يمه ..انتي ماشفتي نظرته .. يمه أبوي كرهنيي
              أمها : لاياعين أمك .. ابوكي واضح بس عليه أنه شايل بخاطره شوي .... أللحين ماعليكي وقومي
              تجهزي عشان نطلع من هالمكان اللي يضيق الخلق ..
              رنا وتحاول تمسح دموعها .. ولاتدري عن اللي منتظرها بعدين! .. مسحت دمعاتهاوحاولت بصعوبه تتحرك حتى تقعد على الكرسي المتحرك الموجود لها .. .. مر الوقت .. وخذاهم ابو سلطان ..
              وطول الطريق كان صامت ..وجهه مافك منه العبوس .. رغم محاولات رنا البسيطه بأنها تستضعفه بالكلام حتى يرحمها و يتكلم معها ولاكن لاحياة لمن تنادي ..
              دخلت البيت ... ويدين أمها تحرك الكرسي حتى تصعد فيها ..
              أستوقفها ابو سلطان وقال قاصد أم سلطان : اسمعي .. شيلي كل الاشياء الحاده حولهابغرفتها
              اويفضضل لو ماتحطينها بغرفتها مره وحده .. حطيها باحد الغرف الفارغه للضيوف ..
              أنصدمت رنا من كلام ابوها اللي كان فيه من تصغيرلشانها الكثيير ماتدري ليش حست نفسها
              صغيييره صغيييره لدرجة أنها أصبح ينحط عليها رقابه ...
              حست بأستحقار لنفسها ومع هذا
              ماقدرت تتكلم سوى أنها قالت قاصده أبوها :بس انا ماراح انام الا بغرفتي ..
              أبو سلطان .. ومطنش رنا وقاعد يكلم زوجته : نفذي اللي قلت لك عليه وغرفتها راح يتطلع منها كل ملابسها وراح تبقى مسكره محد راح يدخلها الين مايسهلها الله والقى لها البنت صرفه .!!!
              ورجع قال بتهديد وانذار : كلامي يتنفذ ياأم سلطان سامعه ... انا طالع اللحين ..وطلع وسكر الباب ..
              كانت تتابعه يتكلم .. وعينها لاأراديا رجعت تدمع بضعف ..
              بعد ماشافت ابوها يقسى عليها فوق قساوة هالدنيا من دون رحمه ... كل اللي سمعته منهه كوم .. والكلمه اللي اثرت فيها كوم ثانييي ..
              قالت ودمعتتها رسمت على خدها طريقها .. يمه وش يقصد ابوي بكلمته لما قال الين مالقى لها البنت صرفه فهميينييي ...
              وامها هي الثانيه مصدومه من كلام ابو سلطان ومتخوفه من معنى الكلام اللي يقصده
              ولاكنها ماتبي تخوف بنتها .. .. قالت تبي تحاول تطمن رنا
              لاتحطين ببالك .. ابوكي من عصبيته مو عارف وش يقول .. خليه كم يوم الين مايهدى ومن بعدها انا بتكلم
              معاه ونتفاهم
              رنا .. رفعت عينها لامها وتكلمت .. واللحين وين بتوديني
              أمها ومجبوره مو بكيفها .. خليني أللحين اوديكي لغرفة الضيوف حتى مايجي ويعصب منك
              أكثر ويشوفك تكسرين كلمته ...
              رنا غمضت عيونها تبي تكبت غيضها ... شدت على اسنانها وسكتت ..
              وامها كملت طريقها فيها لفوق ...

              تعليق

              • SOoΚaRh
                V - I - P
                • Jan 2009
                • 1778

                رد: روايه سعوديه جنااااااان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

                //
                بعيد .. بمكان ثاني خارج مدينة الرياض ..,,
                ..كان مسافر لحايل اللي تعتبر أنتمائه
                وأصله واجداده فيها ... ومو عارف عن اللي صاير هناك بالرياض ولايدري عن حاجه ...
                كان قاعد ببيت جدته ... اللي أصرت تشوفه وتصلح اللبس والاختلاف اللي كان بينه وبين عمه ...
                واللي كن بسبب أصرار عمه على بيع البيت اللي تسكن فيه جدته .. واللي يهضم هذا حق جدته فيه ...
                قاعد .. وحولينه قاعد نواف ولد عمه اللي يعتبر بأغلب الاوقات مايفارق جدته بما أنها متعلقه فيه ..
                (نواف )اللي كان متقدم لريم قبل مايتقدم لها سلطان
                زمان ايام ماكانت جدته علقته فيها وخلته يتامل بأن أنها بتكون زوجته .. ولاكن رفض وليد أوأمه
                كان الأسبق من رفض ريم لانهم ماحبوا ريم تعيش برا الرياض بعيد عنهم ..زمان ..
                وانتهت ذيك الايام
                ... و أنتهى كل شيئ فيها .. وماعاد ذاك الكلام مذكورالا بالماضي .. ..
                نواف وقاعد يمازح وليد : .. شلون براد حايل معك ... ماطقطت ظلوعك منه بالله
                ضحك وليد : انا أشهد أن يافيها براد يفوق براد الرياض بأمرار .. ربي يعينكم عليها والله
                جدتهم وقاعده قريب من الحطب وقاعده تسخن الدله وتصب لهم القهوه .. ايييييييه وش دراك أنت وياه والله يابرادها هو ملحها وجنتها
                وليد : اكيد مايمدح الولد ألا أمه .. عشانها ديرتك ياجدتي
                جدته : أماهي ديرتك بعد .. يمار حايل كل من عرفها زين وعرف أهلها حبها
                ربي قابلها ومحليها بعيون الخلق
                أبتسم وليد : الله الله كل هذا غلا لها
                جدته : واشد ... جنت دنياي هاذي وياجعلني فيها من حيلي لقبيري
                وليد : بعد عمر طويل ياجدتي ..
                .. لحظات وقطع عليه صوت جواله .. ناظر بالشاشه ..وقف مستاذن حتى يكلم ..
                تركهم وطلع برا بيت الشعر اللي كان قاعد فيه ...
                وليد بأبتسامه : هلا وغلا والله
                أبو سلطان .. هلا وغلا فيك ..وحي الله هالصوت ..
                وليد : الله يحييك ويبقيك .. شلونك ياخال عساك بخير
                أبو سلطان : بخير ياعلك بخير .. أنت شلونك وشعلومك
                وليد : طيب ماعلي خلاف ..ابد مبسوط بحايل ..
                أبوسلطان .. ماشاء الله انت هناك .. وشلونها حايل ..سمعت أن برادها شديد بالشتاء ..
                وليد عز الله صدقت .. ابد هذاني والله بالفروه ويالله بالله الدفى يوصلك فيها
                ابو سلطان ضحك .. انتبه بس على نفسك ونا ابوك .. لاتموت عليهم
                ضحك وليد .. وقال لاياخال أبد تطمن محدن يموت الابيومه ...
                أبوسلطان الله يعينكم يارب ..
                وليد شلون الرياض .. والله ياني أشتقت لها ..
                أبو سلطان بخير باللي فيها ..
                ومن بعدها سكت للحظات وقال : ماسألتني ونا ابوك ليش أنا داقن عليك ؟
                وليد أبتسم : هذاني منتظرك تقول .. سم ؟!
                أبو سلطان .. سم الله عدوك ... الاماقلت لي ياوليد للحين انت عند كلمتك وباغي بنتي زوجتن لك !
                أستغرب وليد من كلام ابو سلطان بها الموضوع من بعد ماكان يتذكر أن البنت رفضته ...
                وليد : اكيد عند كلمتي ولو تبي اليوم أجي للرياض واجيب مهرها ماقصرت وجيت
                ابو سلطان : اجل بس أعتبر بنتي جاتك .. ومتى مابغيت حدد موعد الملكه
                وليد ومازال منصدم من اللي قاعد يسمعه ومو فاهم وش قاعد يصير ..
                قال : ... لي الشرف والله .. وابد كلها كم يومين وانا جاي للرياض وباذن الله نتفاهم على كل شيئ
                أبو سلطان على خيرة الله ...! ,, تامرني شيئ ونا ابوك ..
                وليد ابد سلامتك ..
                أبو سلطان : نتشاوف على خير أجل .. مع السلامه
                وليد : بامان الله ..!
                سكر وليد السماعه .. والى هاللحظه منصدم من اللي سمعه من ابو سلطان ... ظل واقف بمكانه ..
                حتى خذته الأسئله توديه وتجيبه ... !
                أستغرب من هالبنت اللي بيوم وليله توافق من بعد ماكانت رافضه . ..؟!!!!!!
                احتارت الأسئله ومالقى اجابه سوى الصمت .. وانتظار الجاي ...,,
                حتى انه من بعد ماكان مقرر يطول بحايل ويزيد بالقعده أكثر تراجع ..
                وقرر أنه مايقعد أكثر من يومين هنا ..ومن بعدها يرجع للرياض .....
                /
                /


                أنتهى





                أستودعكم الله ...}


                تعليق

                • *مزون شمر*
                  عضو مؤسس
                  • Nov 2006
                  • 18994

                  رد: روايه سعوديه جنااااااان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

                  مشكوره غلاتي على اكمال الروايه
                  ننتظر جديدك
                  تقديري لك

                  تعليق

                  • بنت آبوها
                    عضو متألق
                    • Mar 2011
                    • 298

                    رد: روايه سعوديه جنااااااان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

                    جنان الروايه واصلي خيتي
                    سلمت يداك
                    ودي*

                    تعليق

                    • SOoΚaRh
                      V - I - P
                      • Jan 2009
                      • 1778

                      رد: روايه سعوديه جنااااااان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

                      الله يسلمك ..
                      وهذا الجزء لعيونك ^_^

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...