رد: روايه سعوديه جنان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ
/
فتحت الباب بهدوء ..وانصدمت لما شافت الانوار مفتوحه ...!!
لحظات وصدمت عيونها أكثر شوفة سلطان اللي كان قاعد على أحد الكنبات الموجوده مثني راسه ومشبك ايدينه ببعضها بصبر
أول ماعانقت عيونه عيونها ... نطق لسانها مصدوم ..سلطان!!!!!!!
سلطان ومن دون مقدمات تكلم .. من وين جايه تكلمي ؟
ريم بصمت مشت خطوه بخطوه وسكرت الباب وراها ويدينها بدت تنتفض خوف لاأراديا
قالت ونبرة صوتها تبين خوفها كنت بملكة منال بنت خالتي وشفيك ؟
سلطان بأستحقار تكلم مو هاذي الملكه اللي كنتي ماتبين تروحين لها وش اللي غير الراي
ريم بعد صمت وأرتباك .. ... عاددي غيرت رايي ورحت .. أنت وشفيك تتكلم معاي كذا أذا فيك شيئ تكلم
سلطان بعصبيه وقف .. ماشي باتجاهها وريم تناظر فيه ماتدري ليش يمشي بأتجاهها وعيونه تنقط شرار ألين ماصار يمشي بأتجاهها ..
وعيون ريم ضايعه بتفاصيل ملامح سلطان المجهوله واللي ماتدري عن أيش تعبر ..؟
قرب... وبحركه مستغربه .. مسك عباتها بيدينه وفكها بغضب... شافها ..!
شافها وانكسسسرت اماله وهبط من عينه كل القدر العالي اللي كان حاطها فيها
أستضاقت أنفاسه وثار فيه القهر أكثر أو أكثر
لماشافها بنفس الفستان اللي شافه عليه بالمقطع اللي وصله ...
حطام نفس وحطام امال والقهر ماهدى الأ شب ناره وأحرق فتيل هاليله اللي أبتدت معالمها من اولها ....
او اه ياليته ماشافها بها الفستان واه ياليته ماشافها بدنياه كلها وياليت قلبه ماعرفها ولاذاق من سكر عشقها كاس شد على أسنانه بغضب وريم تناظره بعيون بريئه مي عارفه عن البركان المنفجر في داخل اعماقه شدها من معصم ايدها ورماها على الارض وهو يصرخ الا يالواطيه ... ! صرخت ريم وشعرها اللي كان منثور
غطى وججهها بعد ماطاحت على الارض
قالت ودمعه طاهره درجت على خد طفله مي فامه شيئ سلللللللللللللطان واللي يرحم والديك تكلم وشفيك
وشفيها حالتك كذا ..انا وش سويت ....
سلطان والغضب معمي عيونه والقه ر محرق فتيل قلبه من نيران الغيره واحساس الخيانه اللي طغى عليه بها الليله قالها وعيونه الحاده أمتلت غيض وكره وسطع فيها لمحة الأشمئزاز من هالأنسانه اللي قدامه ...
تكلم وراسه بالسما وهو يناظر لها بالأرض وكأنه بدا يحس بسعرها مايفرق كثيير عن سعر هالأرض اللي ياطها وكأن الغضب والغيره أعمت عينه عن كل حاجه ...!
وعيونه ماقامت تصدق وتشوف الا اللي قاعد يصير قالها والحروف كانت تقطر كأنها السم ... جايه منهمم بعد ماطلعتي اللعب اللي براسك ..!
ريم وعيونها الثنتين تناظر بالشخص اللي قدامها وكنه مو هو اللي تعرفه لاوربي مو هو
مي هيي الملامح اللي تطرد ضيقاتها ولاهي الملامح اللي تمسح الدمع منها تلاشت من ملامحه
كل مراسيم الأمان وأختنق فيها صوت الحقد والأشمئزاز عمرها ماشافته بها الحاله الهايجه
وعمرها ماحست بخوف من الجاي مثل هاليوم والسؤال مازال بداخلها وقاعد يترردد وش جاب سلطان اليوم وش اللي قاعد يصيييير .. وأي لعب قاعد يتكلم عنه ...
بكل ثقه ماتدري من وين جابتها وقفت تبي تترفع عن هالأرض اللي وطتها
قالت أي لعب اللي قاعد تتكلم عنه ....
سلطان : اي لعب قاعد أتكلم عنه ؟!!... أسألي نفسك يانسه ؟!
ولافي مره صاحيه تقعد الى هالوقت برا بيتها وبغياب زوجها
ريم بخوف : بس أنا قلت لك أني جايه من ملكة منال بكذب عليك يعني
ضحك سلطان للحظات بسخريه وهو يشوفها تزيد أصرار على خطأها اللي مقتنع فيه بعينه
تكلمي من الوقح اللي جابك منهم وصلك لها البيت اللي رجلك النسجه ماتستحقه ...
حرف حرف كان زي السم تتجرعه وكبت الصدمه مازال يضرب على اوتار قلبها وعقلها بشكل مجنون : من هم هم .. ومن النجس .. وشفييييييييييك .. أصحى ياسلطان اصحى ..
هاجتت النيران أكثر وهو يشوفها تستهبل عليه وتدعي البراءه اللي أصبح مو طايقها بوجهها ولاطايق
يسمع حروفها ...
وشلون يبي يسمع والجنون سيطر عليه !
غضب أجتاحه وبجنون رجع مسك معصم ايدها وشدها بعصبيه وريم تمشييييي وتتألم من مسكت ايده
اللي ضغطت على اعصابها فوقق ضغط الخوف اللي قاعده تحس فيه ..
تعالت نبرات صوته وهو يرميها على ظهر الكنب ويمد الجوال قدام عينها
وكأنه يبي بس يلمح بعيونها اللمحه اللي تشفي غليله وتثبت التهمه عليها مالقاها ...
مقطع ورى مقطعع والصرخات اللي كلها ذل تتابعت على أذانها من لسان سلطان .. صرخت باعلى صوتها كذذذذذب واللي خلقني كذببب ميييب أنا
ومنهم هم .. ورب البيت ياسلطان مو أنا
سلطان وصوته العالي يبين جنونه : اجل ميييييييين خيالك ولاجنونك اللي قدرتي توهميني فيهم بطهرك وبرائتك ....أخلععععي هالوجه البريئ موب لايق عليكييي كلك على بعضك واطيه قدرك بقدرهم
ريم وعيونها مي قادره تصدق اللي قاعده تشوفه ولا اللي قاعده تسمعه من سلطان ..
وعاجزه عن التفكيييير من وين جت هالصور وكيييييييييييييييف ...
تشنجت أفكارها مي قادره تستوعب والدموع البريئه غطت على ملامحها
ولسانها الصادق ماكان عنده حيله غير يستنجد بها الواحد لجل يثبت صدق برائته ..
: احللللللف لك باللي خلقني موب أنا
سلطان وهو نفسسسسسسسه وده لويلمح دليل يبري ساحتها مالقى وهو يشوفها ماغير تحلف
بكذب هاللي قاعد يصييير ماكان يبي شيئ سوى تبرير ..
تبرير واحد على الاقل يخفف من قسى قلبه عليها ويطهر صورتها اللي تلوثت بعيونه واعماقه كلها وهو يشوف كل الادله ضدها
ومافي حاجه تبريها سوى هالنظره اللي بعيونها اللي عجز يلقى لها تفسييير .... ماقدددر
وعيونه وافكاره مازال يتردد عليها ذاك المقطع اللي اهان رجولته وطعن فييييييييه من الأنسانه اللي مادخل قلبه غيرها وهذا الألم !!!.... كل كلام صاحب الرسايل كان يتكرر صداه عليه حرف بحرف وعجز يتناساه بكل اللي فيه ... عجززز ... وبعصبيه ومازال تيار الجنون يقسى عليها من دون رحمه مسك شنطتها وشدها من أيدها بكل قوه وفتحها وياليته مافتحها .. ولاشاف .. !
فتح السحابات الخلفيه للشنطه .. ومسك بين يدينه قميصها الأسود . صمتتتتتتتتتت .. ونظره دونيه ناظرها فيها ... وطاح اللي بين يدينه على الأرض
أبدا ..مماكان فيه على الكللام اكثثثر لأن التعليق هنا وقف عند حد اللاتعليق !
مابقى بعيونه لها ذرة قدر .. مابقى سوى نفسن كانت تبيها وعافت الماضي لجل هاللي قاعده تشوف .. طيح الشنطه من ايده وعيونه الثنتين اللي أمتلت أشمئزاز قاعده تتابع اللي يصصصصصير بصمت أقرب لصمت بركان .. مسك جوالها وقام يقلب بالرسايل على حسب كل الكلام اللي سمعه من صاحب ذيك الرسايل .. قام يدور بالرسايل من صندوق الوارد الى الرسائل المرسله وقرى ... وياليته ماقرى .... قرى ماأنكتب بصمت ...... لحظات ورماه بوجهها بقرف حتى تقرى
فسري لي وش قاعد يصيييييير ...!!!!!!!!!!!!!!!!!
قرت أي نعم بعيونها قرت وانفاسها بدت تشهق من حدة الظلم اللي اتعب نفسها
مارحموها ولارحموا قلبها واحساسها اليتيم .... سالت دمموع من شدة الألم بصمت ..
خلاص أصبحت بحكم هالدنيا ظالمه .. وقاضيها سلطان ومافي مخلوق يقدر
يبريها سوى خالقها ... يارب عونك وش بقى فيها .. وش عندها رد
وتفكيرها أصلا ماعاد موجود حتى يفكر عنها ويساندها الكل غاب عنها وخلاها
وماصدق معها سوى أحساس الألم والقهر وهي تشوف كل أصابع هالخلايق عليها
وهالخالق يشهد أنها أطهر من البياض نفسه .. وش تقول ... وش تبر .. من وين جاء قميص النوم؟
ومن اللي تجرأ حتى يرسل من جوالها هالرسايل؟ .. من صورها وأييش ذاك المكان ؟...
يارب صبرك على اللي قاعد يصييير .. عجزت تستحمل وعجزت حتى تستوعب هاللي قاعد يصير
أن كان حلم أو واقع ... أبدا ماككانت الا تتمنى حاجه وحده فقققط .. كانت تتمنى لو انها تغمض عيونها وتصحى من النوم وتلقى كل اللي صار كابوس وصحت منه
ولاكن وين والواقع أمر والحادث أليم ..
بصمت حطت ايدها على راسها ودمعتين درجت معهم أحرقوا لها صدرها
موب أنا .. وربي موب أنا كذب والله كذب
عجزت هالحروف ترضي أسماع سلطان وهو اللي يبي حاجه تضميه من عطش جنونه ومالقى
رفض عقله التصديق وحكم هالواقع عليييييييهم بالفراق!
لحظات وصدمت عيونها أكثر شوفة سلطان اللي كان قاعد على أحد الكنبات الموجوده مثني راسه ومشبك ايدينه ببعضها بصبر
أول ماعانقت عيونه عيونها ... نطق لسانها مصدوم ..سلطان!!!!!!!
سلطان ومن دون مقدمات تكلم .. من وين جايه تكلمي ؟
ريم بصمت مشت خطوه بخطوه وسكرت الباب وراها ويدينها بدت تنتفض خوف لاأراديا
قالت ونبرة صوتها تبين خوفها كنت بملكة منال بنت خالتي وشفيك ؟
سلطان بأستحقار تكلم مو هاذي الملكه اللي كنتي ماتبين تروحين لها وش اللي غير الراي
ريم بعد صمت وأرتباك .. ... عاددي غيرت رايي ورحت .. أنت وشفيك تتكلم معاي كذا أذا فيك شيئ تكلم
سلطان بعصبيه وقف .. ماشي باتجاهها وريم تناظر فيه ماتدري ليش يمشي بأتجاهها وعيونه تنقط شرار ألين ماصار يمشي بأتجاهها ..
وعيون ريم ضايعه بتفاصيل ملامح سلطان المجهوله واللي ماتدري عن أيش تعبر ..؟
قرب... وبحركه مستغربه .. مسك عباتها بيدينه وفكها بغضب... شافها ..!
شافها وانكسسسرت اماله وهبط من عينه كل القدر العالي اللي كان حاطها فيها
أستضاقت أنفاسه وثار فيه القهر أكثر أو أكثر
لماشافها بنفس الفستان اللي شافه عليه بالمقطع اللي وصله ...
حطام نفس وحطام امال والقهر ماهدى الأ شب ناره وأحرق فتيل هاليله اللي أبتدت معالمها من اولها ....
او اه ياليته ماشافها بها الفستان واه ياليته ماشافها بدنياه كلها وياليت قلبه ماعرفها ولاذاق من سكر عشقها كاس شد على أسنانه بغضب وريم تناظره بعيون بريئه مي عارفه عن البركان المنفجر في داخل اعماقه شدها من معصم ايدها ورماها على الارض وهو يصرخ الا يالواطيه ... ! صرخت ريم وشعرها اللي كان منثور
غطى وججهها بعد ماطاحت على الارض
قالت ودمعه طاهره درجت على خد طفله مي فامه شيئ سلللللللللللللطان واللي يرحم والديك تكلم وشفيك
وشفيها حالتك كذا ..انا وش سويت ....
سلطان والغضب معمي عيونه والقه ر محرق فتيل قلبه من نيران الغيره واحساس الخيانه اللي طغى عليه بها الليله قالها وعيونه الحاده أمتلت غيض وكره وسطع فيها لمحة الأشمئزاز من هالأنسانه اللي قدامه ...
تكلم وراسه بالسما وهو يناظر لها بالأرض وكأنه بدا يحس بسعرها مايفرق كثيير عن سعر هالأرض اللي ياطها وكأن الغضب والغيره أعمت عينه عن كل حاجه ...!
وعيونه ماقامت تصدق وتشوف الا اللي قاعد يصير قالها والحروف كانت تقطر كأنها السم ... جايه منهمم بعد ماطلعتي اللعب اللي براسك ..!
ريم وعيونها الثنتين تناظر بالشخص اللي قدامها وكنه مو هو اللي تعرفه لاوربي مو هو
مي هيي الملامح اللي تطرد ضيقاتها ولاهي الملامح اللي تمسح الدمع منها تلاشت من ملامحه
كل مراسيم الأمان وأختنق فيها صوت الحقد والأشمئزاز عمرها ماشافته بها الحاله الهايجه
وعمرها ماحست بخوف من الجاي مثل هاليوم والسؤال مازال بداخلها وقاعد يترردد وش جاب سلطان اليوم وش اللي قاعد يصيييير .. وأي لعب قاعد يتكلم عنه ...
بكل ثقه ماتدري من وين جابتها وقفت تبي تترفع عن هالأرض اللي وطتها
قالت أي لعب اللي قاعد تتكلم عنه ....
سلطان : اي لعب قاعد أتكلم عنه ؟!!... أسألي نفسك يانسه ؟!
ولافي مره صاحيه تقعد الى هالوقت برا بيتها وبغياب زوجها
ريم بخوف : بس أنا قلت لك أني جايه من ملكة منال بكذب عليك يعني
ضحك سلطان للحظات بسخريه وهو يشوفها تزيد أصرار على خطأها اللي مقتنع فيه بعينه
تكلمي من الوقح اللي جابك منهم وصلك لها البيت اللي رجلك النسجه ماتستحقه ...
حرف حرف كان زي السم تتجرعه وكبت الصدمه مازال يضرب على اوتار قلبها وعقلها بشكل مجنون : من هم هم .. ومن النجس .. وشفييييييييييك .. أصحى ياسلطان اصحى ..
هاجتت النيران أكثر وهو يشوفها تستهبل عليه وتدعي البراءه اللي أصبح مو طايقها بوجهها ولاطايق
يسمع حروفها ...
وشلون يبي يسمع والجنون سيطر عليه !
غضب أجتاحه وبجنون رجع مسك معصم ايدها وشدها بعصبيه وريم تمشييييي وتتألم من مسكت ايده
اللي ضغطت على اعصابها فوقق ضغط الخوف اللي قاعده تحس فيه ..
تعالت نبرات صوته وهو يرميها على ظهر الكنب ويمد الجوال قدام عينها
وكأنه يبي بس يلمح بعيونها اللمحه اللي تشفي غليله وتثبت التهمه عليها مالقاها ...
مقطع ورى مقطعع والصرخات اللي كلها ذل تتابعت على أذانها من لسان سلطان .. صرخت باعلى صوتها كذذذذذب واللي خلقني كذببب ميييب أنا
ومنهم هم .. ورب البيت ياسلطان مو أنا
سلطان وصوته العالي يبين جنونه : اجل ميييييييين خيالك ولاجنونك اللي قدرتي توهميني فيهم بطهرك وبرائتك ....أخلععععي هالوجه البريئ موب لايق عليكييي كلك على بعضك واطيه قدرك بقدرهم
ريم وعيونها مي قادره تصدق اللي قاعده تشوفه ولا اللي قاعده تسمعه من سلطان ..
وعاجزه عن التفكيييير من وين جت هالصور وكيييييييييييييييف ...
تشنجت أفكارها مي قادره تستوعب والدموع البريئه غطت على ملامحها
ولسانها الصادق ماكان عنده حيله غير يستنجد بها الواحد لجل يثبت صدق برائته ..
: احللللللف لك باللي خلقني موب أنا
سلطان وهو نفسسسسسسسه وده لويلمح دليل يبري ساحتها مالقى وهو يشوفها ماغير تحلف
بكذب هاللي قاعد يصييير ماكان يبي شيئ سوى تبرير ..
تبرير واحد على الاقل يخفف من قسى قلبه عليها ويطهر صورتها اللي تلوثت بعيونه واعماقه كلها وهو يشوف كل الادله ضدها
ومافي حاجه تبريها سوى هالنظره اللي بعيونها اللي عجز يلقى لها تفسييير .... ماقدددر
وعيونه وافكاره مازال يتردد عليها ذاك المقطع اللي اهان رجولته وطعن فييييييييه من الأنسانه اللي مادخل قلبه غيرها وهذا الألم !!!.... كل كلام صاحب الرسايل كان يتكرر صداه عليه حرف بحرف وعجز يتناساه بكل اللي فيه ... عجززز ... وبعصبيه ومازال تيار الجنون يقسى عليها من دون رحمه مسك شنطتها وشدها من أيدها بكل قوه وفتحها وياليته مافتحها .. ولاشاف .. !
فتح السحابات الخلفيه للشنطه .. ومسك بين يدينه قميصها الأسود . صمتتتتتتتتتت .. ونظره دونيه ناظرها فيها ... وطاح اللي بين يدينه على الأرض
أبدا ..مماكان فيه على الكللام اكثثثر لأن التعليق هنا وقف عند حد اللاتعليق !
مابقى بعيونه لها ذرة قدر .. مابقى سوى نفسن كانت تبيها وعافت الماضي لجل هاللي قاعده تشوف .. طيح الشنطه من ايده وعيونه الثنتين اللي أمتلت أشمئزاز قاعده تتابع اللي يصصصصصير بصمت أقرب لصمت بركان .. مسك جوالها وقام يقلب بالرسايل على حسب كل الكلام اللي سمعه من صاحب ذيك الرسايل .. قام يدور بالرسايل من صندوق الوارد الى الرسائل المرسله وقرى ... وياليته ماقرى .... قرى ماأنكتب بصمت ...... لحظات ورماه بوجهها بقرف حتى تقرى
فسري لي وش قاعد يصيييييير ...!!!!!!!!!!!!!!!!!
قرت أي نعم بعيونها قرت وانفاسها بدت تشهق من حدة الظلم اللي اتعب نفسها
مارحموها ولارحموا قلبها واحساسها اليتيم .... سالت دمموع من شدة الألم بصمت ..
خلاص أصبحت بحكم هالدنيا ظالمه .. وقاضيها سلطان ومافي مخلوق يقدر
يبريها سوى خالقها ... يارب عونك وش بقى فيها .. وش عندها رد
وتفكيرها أصلا ماعاد موجود حتى يفكر عنها ويساندها الكل غاب عنها وخلاها
وماصدق معها سوى أحساس الألم والقهر وهي تشوف كل أصابع هالخلايق عليها
وهالخالق يشهد أنها أطهر من البياض نفسه .. وش تقول ... وش تبر .. من وين جاء قميص النوم؟
ومن اللي تجرأ حتى يرسل من جوالها هالرسايل؟ .. من صورها وأييش ذاك المكان ؟...
يارب صبرك على اللي قاعد يصييير .. عجزت تستحمل وعجزت حتى تستوعب هاللي قاعد يصير
أن كان حلم أو واقع ... أبدا ماككانت الا تتمنى حاجه وحده فقققط .. كانت تتمنى لو انها تغمض عيونها وتصحى من النوم وتلقى كل اللي صار كابوس وصحت منه
ولاكن وين والواقع أمر والحادث أليم ..
بصمت حطت ايدها على راسها ودمعتين درجت معهم أحرقوا لها صدرها
موب أنا .. وربي موب أنا كذب والله كذب
عجزت هالحروف ترضي أسماع سلطان وهو اللي يبي حاجه تضميه من عطش جنونه ومالقى
رفض عقله التصديق وحكم هالواقع عليييييييهم بالفراق!
تعليق