رد: روايه سعوديه جنااااااان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ
...
ألا يابرد
ألا يا برد
ألا يا برد جاوبني !
" و سكن رجفة ضلوعي ": ورقد فيني سهادي ،/!
،
،
،
... هناك بعيد من جهتها كانت قاعده بالحديقه الخارجيه لبيتهم على احد الكراسي الخشبيه
اللي ضعف هيكلها من مرور الايام وألمركونه باوساط ملحق بيتهم ...
قاعده ..وضامه رجلينها على احد الكراسي وبأيدها فنجان قهوه
دافيي لعل يدفي لها انفاسهاللي اهلكها البراد ..
قاعده ..وتحاول... بمعطفها الصوفيي الأخضر تدفي نفسهاأكثر من برد الشتا اللي جمد لها عروقهاوعظامها اللي أصبحت صعبة الحراك ..
وتحاول بكل ارادتها تتلمس انفاس الدفى من بين هبووب الرياح البارده ..
وكأن من يشوف جلستها بها المكان ييقن أنها تتحدى نفسها ..!
جالسه وأنظارها بصدر السماء اللي امتلت غيم .. وماعاد لخيوط الشمس اثر بالوجود !..
تناظر بها الفراغ .. وبها العالم بنظره ثانيه لها الف معنى ومعنىى ...
داخلها احاسيس اجتاحها الخوف ...
داخله غربه وطن! .. وتشتت !.. وخيبة امل بمن حبت ..!
مشاعر متلخبطه ابت الا تعرض نفسها بنفسها بوقت سكون هدت فيه انفاسها من بين ضجة البرد ...
حتى حست ان قلبها محتاج يفضفض للغيم وللدنيا بكبرها..
دموع عينها جفت وملت كثر البكى ..
ومابقى فيها سوى مشاعر تحاول تلتئم وتضمد جروحها..
والايام ماقصرت فيها ساعدتها بتضميد بعض الام اللي حاولت تتناساها ..
بعمرها ماقدرت قيمة الصمت بكثر الايام اللي عاشتها هاذي ..!
شهر مر الى هاللحظه .. وماعاد موجود داخلها سوى ذكريات قديمه رغم ماسيها
عاشت احاسيس صعبه .. حتى حست انها بالفعل كبرت عشرين سنه عن عمرها وشاب قلبها ...
وهاذي هي موجوده .. !
.. تنتظر اللي مابعد جاها من مفاجات....
وهي داريه ان بعدها الدنييا مخبيه لها الكثيررر ..
ومثل مامنت بمكر الحياة.. امنت ايضا ان الفرح لايمكن يدوووم ..
ومثله بالحزن اللي ايضا لايمكن يستمر و مصير الاحزان وان طالت تجيها يوم وتنمحيي ..!
ولا هي غريبه ان خذلتها الليالي ؟!!
الغريبه لو طولت بوفاها معها ؟
رجعت ريم انظارها ترتفع للسما... حتى ردد احساسها ..
ياترى وش بعد باقي يادنيا ...!
صمت رجع يستكين بكل حواسها ويطلق العنان لكل خليه بجسمها تستنشق انسام الهواء
البارد من دون ذرة تفكير اكثر ...
هدت انفساها ... وخذتها افكارها تفكر باللي حولها..
اليوم ملكة وليد اخوها اللي من لحمها ودمها ... والغريب .. انه يبي ياخذ رفيقة دربها ..؟!
والاغرب من هذا وهذا .. غيابها بها اليوم ..
لاراديا ابتسمت من سخرية القدر ..
حاجات كانت تعتقد انها مستحيله اصبحت واقعيه ...
ولا من يعتقد انها بتوصل الى هالحال بيوم ؟!
دنيا غريبه .. على قد ماتضحكنا ايام تبكينا شهووور ؟!
كان نفسها باقل الاحوال تكون جنب رنا بها اليوم ..
كان نفسها تقتل الصمت وتتجرأ وتروح لها ... فورا .. ارعبتها هالفكره ..
ورجع احساس الخوف .. بذكرى ذاك البيت اللي تركته ..
واللي لو على روحها .. ماعادت خطاويها اليه ...
... واليوم مصيره بكل الاحوال يمضي باللي فيه ..
ورنا مصير الايام تجمعهم مع بعض .. ومصيرها تبررلها اسرار الغياب ..
كلها مسالة وقت .. !
... اشتد البرد .. والهواء أعلن ضجيجه أكثروأكثر ...
وقفت وحطت كوب القهوه اللي كان بأيدها على الطاوله اللي امامها ..
ومسكت معطفه الأخضر وحطته على اكتافها ...
وقررت تتمشى وسط اغصان ألشجر اللي اذبلها برد الشتاء ... وموت ورودها ...
تمشيي بأهمال من دون هدف وعيونها تراقب الأغصان ألذابله ..
وخصلات شعرها البنيه أصبح الهواء هو الامر أللي ينثرها بكل مكان..
/
.. بعيد ... كانت عيونه واقفه على ألشباك اللي تطل على الحديقه ..
اللي سكن فيها بغياب صاحبها ياسر ..
نواف ومازال واقف ولابس جاكيته الجلد .. وماسك الزقاره وقاعد يتتن بشراهه ..
ودخانها اللي ينفثه يتبعثر بأرجاء المكان ..
لحظات وعينه اللي كانت تراقب المكان ببرود ..
لمحت زول انثى .. انكسرت عينه لها غصب وخارج الأراده .. حتى صارت عيونه تراقبها
وتراقب تفاصيلها .. من لمحاتها .. الى ادق تصرفاتها العفويه ..
شافها ملتمه على بعضها وسط ضجيج الهواء مكتفه يدينها وعيونها الساهيه ماتدري
عن العين اللي بعيد تشوفها!
شافها .. وخصلات شعرها كأنها تلعب بعبث ملامح طفله ..
تشابه الملامح الطفووليه اللي شافها بعيونه ..
شاف ابرئ ملامح انرسمت على وجه انثى .. وجسد اثبت وجوده على الارض اللي تاطها
وكأنه يحس الارض لوكانت تكلم ان كان فخرت بانها حظنت خطواتها
سرح فيه الخيال وهو يتخيلها لو كانت هي الان الأنسانه اللي تشاركه حياته الان ...
شلوون مايعرفها وهو اللي ياما قضى الليالي يتخيلها ويتمناها ؟!..{يم }
ولاكن وييين والقدر أنتشلها منه وسرقها لحظوظ غيره ..!
.. رغم حدود الخطا اللي أصبح يحس انه تجاوزه ..
الأ انه كان عذره بها الموقف .. يرتوي من شوفتها لاكثر
..مجرد ماصحى ورجع لذاكرته من عقب الخيال اللي عاش فيه ..
وقف على ارض الواقع.. اللي صحاه بحقيقة انها من سابع المستحيلات تكون له ..
صحى ... وشال أنظاره من البنت اللي ماكان يحس الا الصباح يشرق من وجهها النير ..
وابتعد عن شباكها قبل مايزداد القهر داخله اكثر ..
/
/
ابدا ماكانت تدري ريم بوجود عيون نواف اللي كانت تراقبها ....
تمشي ونظراتها كانت تراقب الارض اللي تمشي عليها ...
لحظات ..
وسمعت من خلفها صوت يناديها باسمها..
ريييم ...!!؟؟
/
/
نلقاكم غدا
بامان الله ...
ألا يابرد
ألا يا برد
ألا يا برد جاوبني !
" و سكن رجفة ضلوعي ": ورقد فيني سهادي ،/!
،
،
،
... هناك بعيد من جهتها كانت قاعده بالحديقه الخارجيه لبيتهم على احد الكراسي الخشبيه
اللي ضعف هيكلها من مرور الايام وألمركونه باوساط ملحق بيتهم ...
قاعده ..وضامه رجلينها على احد الكراسي وبأيدها فنجان قهوه
دافيي لعل يدفي لها انفاسهاللي اهلكها البراد ..
قاعده ..وتحاول... بمعطفها الصوفيي الأخضر تدفي نفسهاأكثر من برد الشتا اللي جمد لها عروقهاوعظامها اللي أصبحت صعبة الحراك ..
وتحاول بكل ارادتها تتلمس انفاس الدفى من بين هبووب الرياح البارده ..
وكأن من يشوف جلستها بها المكان ييقن أنها تتحدى نفسها ..!
جالسه وأنظارها بصدر السماء اللي امتلت غيم .. وماعاد لخيوط الشمس اثر بالوجود !..
تناظر بها الفراغ .. وبها العالم بنظره ثانيه لها الف معنى ومعنىى ...
داخلها احاسيس اجتاحها الخوف ...
داخله غربه وطن! .. وتشتت !.. وخيبة امل بمن حبت ..!
مشاعر متلخبطه ابت الا تعرض نفسها بنفسها بوقت سكون هدت فيه انفاسها من بين ضجة البرد ...
حتى حست ان قلبها محتاج يفضفض للغيم وللدنيا بكبرها..
دموع عينها جفت وملت كثر البكى ..
ومابقى فيها سوى مشاعر تحاول تلتئم وتضمد جروحها..
والايام ماقصرت فيها ساعدتها بتضميد بعض الام اللي حاولت تتناساها ..
بعمرها ماقدرت قيمة الصمت بكثر الايام اللي عاشتها هاذي ..!
شهر مر الى هاللحظه .. وماعاد موجود داخلها سوى ذكريات قديمه رغم ماسيها
عاشت احاسيس صعبه .. حتى حست انها بالفعل كبرت عشرين سنه عن عمرها وشاب قلبها ...
وهاذي هي موجوده .. !
.. تنتظر اللي مابعد جاها من مفاجات....
وهي داريه ان بعدها الدنييا مخبيه لها الكثيررر ..
ومثل مامنت بمكر الحياة.. امنت ايضا ان الفرح لايمكن يدوووم ..
ومثله بالحزن اللي ايضا لايمكن يستمر و مصير الاحزان وان طالت تجيها يوم وتنمحيي ..!
ولا هي غريبه ان خذلتها الليالي ؟!!
الغريبه لو طولت بوفاها معها ؟
رجعت ريم انظارها ترتفع للسما... حتى ردد احساسها ..
ياترى وش بعد باقي يادنيا ...!
صمت رجع يستكين بكل حواسها ويطلق العنان لكل خليه بجسمها تستنشق انسام الهواء
البارد من دون ذرة تفكير اكثر ...
هدت انفساها ... وخذتها افكارها تفكر باللي حولها..
اليوم ملكة وليد اخوها اللي من لحمها ودمها ... والغريب .. انه يبي ياخذ رفيقة دربها ..؟!
والاغرب من هذا وهذا .. غيابها بها اليوم ..
لاراديا ابتسمت من سخرية القدر ..
حاجات كانت تعتقد انها مستحيله اصبحت واقعيه ...
ولا من يعتقد انها بتوصل الى هالحال بيوم ؟!
دنيا غريبه .. على قد ماتضحكنا ايام تبكينا شهووور ؟!
كان نفسها باقل الاحوال تكون جنب رنا بها اليوم ..
كان نفسها تقتل الصمت وتتجرأ وتروح لها ... فورا .. ارعبتها هالفكره ..
ورجع احساس الخوف .. بذكرى ذاك البيت اللي تركته ..
واللي لو على روحها .. ماعادت خطاويها اليه ...
... واليوم مصيره بكل الاحوال يمضي باللي فيه ..
ورنا مصير الايام تجمعهم مع بعض .. ومصيرها تبررلها اسرار الغياب ..
كلها مسالة وقت .. !
... اشتد البرد .. والهواء أعلن ضجيجه أكثروأكثر ...
وقفت وحطت كوب القهوه اللي كان بأيدها على الطاوله اللي امامها ..
ومسكت معطفه الأخضر وحطته على اكتافها ...
وقررت تتمشى وسط اغصان ألشجر اللي اذبلها برد الشتاء ... وموت ورودها ...
تمشيي بأهمال من دون هدف وعيونها تراقب الأغصان ألذابله ..
وخصلات شعرها البنيه أصبح الهواء هو الامر أللي ينثرها بكل مكان..
/
.. بعيد ... كانت عيونه واقفه على ألشباك اللي تطل على الحديقه ..
اللي سكن فيها بغياب صاحبها ياسر ..
نواف ومازال واقف ولابس جاكيته الجلد .. وماسك الزقاره وقاعد يتتن بشراهه ..
ودخانها اللي ينفثه يتبعثر بأرجاء المكان ..
لحظات وعينه اللي كانت تراقب المكان ببرود ..
لمحت زول انثى .. انكسرت عينه لها غصب وخارج الأراده .. حتى صارت عيونه تراقبها
وتراقب تفاصيلها .. من لمحاتها .. الى ادق تصرفاتها العفويه ..
شافها ملتمه على بعضها وسط ضجيج الهواء مكتفه يدينها وعيونها الساهيه ماتدري
عن العين اللي بعيد تشوفها!
شافها .. وخصلات شعرها كأنها تلعب بعبث ملامح طفله ..
تشابه الملامح الطفووليه اللي شافها بعيونه ..
شاف ابرئ ملامح انرسمت على وجه انثى .. وجسد اثبت وجوده على الارض اللي تاطها
وكأنه يحس الارض لوكانت تكلم ان كان فخرت بانها حظنت خطواتها
سرح فيه الخيال وهو يتخيلها لو كانت هي الان الأنسانه اللي تشاركه حياته الان ...
شلوون مايعرفها وهو اللي ياما قضى الليالي يتخيلها ويتمناها ؟!..{يم }
ولاكن وييين والقدر أنتشلها منه وسرقها لحظوظ غيره ..!
.. رغم حدود الخطا اللي أصبح يحس انه تجاوزه ..
الأ انه كان عذره بها الموقف .. يرتوي من شوفتها لاكثر
..مجرد ماصحى ورجع لذاكرته من عقب الخيال اللي عاش فيه ..
وقف على ارض الواقع.. اللي صحاه بحقيقة انها من سابع المستحيلات تكون له ..
صحى ... وشال أنظاره من البنت اللي ماكان يحس الا الصباح يشرق من وجهها النير ..
وابتعد عن شباكها قبل مايزداد القهر داخله اكثر ..
/
/
ابدا ماكانت تدري ريم بوجود عيون نواف اللي كانت تراقبها ....
تمشي ونظراتها كانت تراقب الارض اللي تمشي عليها ...
لحظات ..
وسمعت من خلفها صوت يناديها باسمها..
ريييم ...!!؟؟
/
/
نلقاكم غدا
بامان الله ...
تعليق