رواية مسك كتفي وهو يهمس ، تراني في غيابك صمت/ كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • SOoΚaRh
    V - I - P
    • Jan 2009
    • 1778

    رد: روايه سعوديه جنااااااان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

    ...






    ألا يابرد
    ألا يا برد
    ألا يا برد
    جاوبني !
    " و سكن رجفة ضلوعي ": ورقد فيني سهادي ،/!











    ،
    ،
    ،


    ... هناك بعيد من جهتها كانت قاعده بالحديقه الخارجيه لبيتهم على احد الكراسي الخشبيه
    اللي ضعف هيكلها من مرور الايام وألمركونه باوساط ملحق بيتهم ...
    قاعده ..وضامه رجلينها على احد الكراسي وبأيدها فنجان قهوه
    دافيي لعل يدفي لها انفاسهاللي اهلكها البراد ..
    قاعده ..وتحاول... بمعطفها الصوفيي الأخضر تدفي نفسهاأكثر من برد الشتا اللي جمد لها عروقهاوعظامها اللي أصبحت صعبة الحراك ..
    وتحاول بكل ارادتها تتلمس انفاس الدفى من بين هبووب الرياح البارده ..
    وكأن من يشوف جلستها بها المكان ييقن أنها تتحدى نفسها ..!
    جالسه وأنظارها بصدر السماء اللي امتلت غيم .. وماعاد لخيوط الشمس اثر بالوجود !..
    تناظر بها الفراغ .. وبها العالم بنظره ثانيه لها الف معنى ومعنىى ...
    داخلها احاسيس اجتاحها الخوف ...
    داخله غربه وطن! .. وتشتت !.. وخيبة امل بمن حبت ..!
    مشاعر متلخبطه ابت الا تعرض نفسها بنفسها بوقت سكون هدت فيه انفاسها من بين ضجة البرد ...
    حتى حست ان قلبها محتاج يفضفض للغيم وللدنيا بكبرها..
    دموع عينها جفت وملت كثر البكى ..
    ومابقى فيها سوى مشاعر تحاول تلتئم وتضمد جروحها..
    والايام ماقصرت فيها ساعدتها بتضميد بعض الام اللي حاولت تتناساها ..
    بعمرها ماقدرت قيمة الصمت بكثر الايام اللي عاشتها هاذي ..!
    شهر مر الى هاللحظه .. وماعاد موجود داخلها سوى ذكريات قديمه رغم ماسيها
    عاشت احاسيس صعبه .. حتى حست انها بالفعل كبرت عشرين سنه عن عمرها وشاب قلبها ...
    وهاذي هي موجوده .. !
    .. تنتظر اللي مابعد جاها من مفاجات....
    وهي داريه ان بعدها الدنييا مخبيه لها الكثيررر ..
    ومثل مامنت بمكر الحياة.. امنت ايضا ان الفرح لايمكن يدوووم ..
    ومثله بالحزن اللي ايضا لايمكن يستمر و مصير الاحزان وان طالت تجيها يوم وتنمحيي ..!
    ولا هي غريبه ان خذلتها الليالي ؟!!
    الغريبه لو طولت بوفاها معها ؟
    رجعت ريم انظارها ترتفع للسما... حتى ردد احساسها ..
    ياترى وش بعد باقي يادنيا ...!

    صمت رجع يستكين بكل حواسها ويطلق العنان لكل خليه بجسمها تستنشق انسام الهواء
    البارد من دون ذرة تفكير اكثر ...
    هدت انفساها ... وخذتها افكارها تفكر باللي حولها..
    اليوم ملكة وليد اخوها اللي من لحمها ودمها ... والغريب .. انه يبي ياخذ رفيقة دربها ..؟!
    والاغرب من هذا وهذا .. غيابها بها اليوم ..
    لاراديا ابتسمت من سخرية القدر ..
    حاجات كانت تعتقد انها مستحيله اصبحت واقعيه ...
    ولا من يعتقد انها بتوصل الى هالحال بيوم ؟!
    دنيا غريبه .. على قد ماتضحكنا ايام تبكينا شهووور ؟!
    كان نفسها باقل الاحوال تكون جنب رنا بها اليوم ..
    كان نفسها تقتل الصمت وتتجرأ وتروح لها ... فورا .. ارعبتها هالفكره ..
    ورجع احساس الخوف .. بذكرى ذاك البيت اللي تركته ..
    واللي لو على روحها .. ماعادت خطاويها اليه ...
    ... واليوم مصيره بكل الاحوال يمضي باللي فيه ..
    ورنا مصير الايام تجمعهم مع بعض .. ومصيرها تبررلها اسرار الغياب ..
    كلها مسالة وقت .. !
    ... اشتد البرد .. والهواء أعلن ضجيجه أكثروأكثر ...
    وقفت وحطت كوب القهوه اللي كان بأيدها على الطاوله اللي امامها ..
    ومسكت معطفه الأخضر وحطته على اكتافها ...
    وقررت تتمشى وسط اغصان ألشجر اللي اذبلها برد الشتاء ... وموت ورودها ...
    تمشيي بأهمال من دون هدف وعيونها تراقب الأغصان ألذابله ..
    وخصلات شعرها البنيه أصبح الهواء هو الامر أللي ينثرها بكل مكان..
    /
    .. بعيد ... كانت عيونه واقفه على ألشباك اللي تطل على الحديقه ..
    اللي سكن فيها بغياب صاحبها ياسر ..
    نواف ومازال واقف ولابس جاكيته الجلد .. وماسك الزقاره وقاعد يتتن بشراهه ..
    ودخانها اللي ينفثه يتبعثر بأرجاء المكان ..
    لحظات وعينه اللي كانت تراقب المكان ببرود ..
    لمحت زول انثى .. انكسرت عينه لها غصب وخارج الأراده .. حتى صارت عيونه تراقبها
    وتراقب تفاصيلها .. من لمحاتها .. الى ادق تصرفاتها العفويه ..
    شافها ملتمه على بعضها وسط ضجيج الهواء مكتفه يدينها وعيونها الساهيه ماتدري
    عن العين اللي بعيد تشوفها!
    شافها .. وخصلات شعرها كأنها تلعب بعبث ملامح طفله ..
    تشابه الملامح الطفووليه اللي شافها بعيونه ..
    شاف ابرئ ملامح انرسمت على وجه انثى .. وجسد اثبت وجوده على الارض اللي تاطها
    وكأنه يحس الارض لوكانت تكلم ان كان فخرت بانها حظنت خطواتها
    سرح فيه الخيال وهو يتخيلها لو كانت هي الان الأنسانه اللي تشاركه حياته الان ...
    شلوون مايعرفها وهو اللي ياما قضى الليالي يتخيلها ويتمناها ؟!..{يم }
    ولاكن وييين والقدر أنتشلها منه وسرقها لحظوظ غيره ..!
    .. رغم حدود الخطا اللي أصبح يحس انه تجاوزه ..
    الأ انه كان عذره بها الموقف .. يرتوي من شوفتها لاكثر
    ..مجرد ماصحى ورجع لذاكرته من عقب الخيال اللي عاش فيه ..
    وقف على ارض الواقع.. اللي صحاه بحقيقة انها من سابع المستحيلات تكون له ..
    صحى ... وشال أنظاره من البنت اللي ماكان يحس الا الصباح يشرق من وجهها النير ..
    وابتعد عن شباكها قبل مايزداد القهر داخله اكثر ..
    /
    /
    ابدا ماكانت تدري ريم بوجود عيون نواف اللي كانت تراقبها ....
    تمشي ونظراتها كانت تراقب الارض اللي تمشي عليها ...
    لحظات ..
    وسمعت من خلفها صوت يناديها باسمها..
    ريييم ...!!؟؟








    /
    /












    نلقاكم غدا


    بامان الله ...

    تعليق

    • بنت آبوها
      عضو متألق
      • Mar 2011
      • 298

      رد: روايه سعوديه جنااااااان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

      واصلي خييتي عن جد حمستيني استمري
      تقبلي مروري
      ودي*

      تعليق

      • SOoΚaRh
        V - I - P
        • Jan 2009
        • 1778

        رد: روايه سعوديه جنان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

        مساكم {سكة سفر .. وزيارة غوالي ..,‘





        {الجزء قبل الاخيير بين يدينكم }









        قراه ممتعه
        /
        /
        /











        ياخذك ,‘..يادمعتن/!

        ؛{طاحت} ؛

        [،،على خد المواجه ،،]

        {ما عرفتي}

        ‘, تصبرين الين ما عينه تروح ؟



        ؛
        ؛








        .. بعيد ... كانت عيونه واقفه على ألشباك اللي تطل على الحديقه ..
        اللي سكن فيها بغياب صاحبها ياسر ..
        نواف ومازال واقف ولابس جاكيته الجلد .. وماسك الزقاره وقاعد يتتن بشراهه ..
        ودخانها اللي ينفثه يتبعثر بأرجاء المكان ..
        لحظات وعينه اللي كانت تراقب المكان ببرود ..
        لمحت زول انثى .. انكسرت عينه لها غصب وخارج الأراده .. حتى صارت عيونه تراقبها
        وتراقب تفاصيلها .. من لمحاتها .. الى ادق تصرفاتها العفويه ..
        شافها ملتمه على بعضها وسط ضجيج الهواء مكتفه يدينها وعيونها الساهيه ماتدري
        عن العين اللي بعيد تشوفها!
        شافها .. وخصلات شعرها كأنها تلعب بعبث ملامح طفله ..
        تشابه الملامح الطفوليه اللي شافها بعيونه ..
        شاف ابرئ ملامح انرسمت على وجه انثى .. وجسد اثبت وجوده على الارض اللي تاطها
        وكأنه يحس الارض لوكانت تكلم ان كان فخرت بانها حظنت خطواتها
        سرح فيه الخيال وهو يتخيلها لو كانت هي الان الأنسانه اللي تشاركه حياته الان ...
        شلون مايعرفها وهو اللي ياما قضى الليالي يتخيلها ويتمناها ؟!..{ريم }
        ولاكن وييين والقدر أنتشلها منه وسرقها لحظوظ غيره ..!
        .. رغم حدود الخطا اللي أصبح يحس انه تجاوزه ..
        الأ انه كان عذره بها الموقف .. يرتوي من شوفتها لاكثر
        ..مجرد ماصحى ورجع لذاكرته من عقب الخيال اللي عاش فيه ..
        وقف على ارض الواقع.. اللي صحاه بحقيقة انها من سابع المستحيلات تكون له ..
        صحى ... وشال أنظاره من البنت اللي ماكان يحس الا الصباح يشرق من وجهها النير ..
        وابتعد عن شباكها قبل مايزداد القهر داخله اكثر ..

        /
        /
        ابدا ماكانت تدري ريم بوجود عيون نواف اللي كانت تراقبها ....
        تمشي ونظراتها كانت تراقب الارض اللي تمشي عليها ...
        لحظات ..
        وسمعت من خلفها صوت يناديها باسمها..
        ريييم ...!!
        ... ثوانيي وتردد صوته على مسامعهاورفع فيه دقات قلبهاللي أصبحت متلخبطه
        وبحالة ضجيج ...
        التفتت براسها بسرعه جنونيه على جهة مصدر الصوت اللي كان خلفها ... حتى خصلات شعرها من سرعة التفافها غطت ملامحها ..!
        جمدت عروقها .. ونبضاتها ..وكل خليه حيه فيها...بتفاصيل الشخص اللي واقف قدامها
        حتى من اللهفه تعلقت عيونها الثنتين فيه وكأنها بعدها مي مصدقه بوجوده امامها بها اللحظه والثانيه
        تزاحمت مشاعرها مابين الشوق ..والحنين .. واللهفه .. حتى تناثرت ابجدياتها على كفوف الهواء
        اللي صارت تبعثرها بكل اتجاه ..!
        مازالت على وقفتها اللي تسمرت بركون الارض وظلت عيونها الناعسه معلقه كل انظارها فيه
        وكان السؤال اخذها ياترى هو حلم ولاحقيقه .....
        مابين هالسؤال والنظره ...
        وقف كل منهم مقابل الثانييي وسيادة الصوت للهواء ..
        اما عن الأحساس فكان الشتات هو الاقرب لحالهم ... !!
        أستمرت تناظر فيه وكأنها للحظه بدة تلخبط وتنكر انه مو نفسه سلطان !...
        يستحيل هذا الانسان اللي فارقته من شهر ..
        ماكان الأشبه خيال لهيئة انسان .. واقف أمامها وايدينه الثنيتين مدخلها بجيوبه ..
        والجسم ناحل ومابقى فيها سوى هيبة طلته .. وملامحه اللي بقت على حدتها وامتلت ظيق ...
        ابدا ماكان نفسها الاتنسى كل شيئ ... العتب .. وجرح الكرامه .. والألم ..
        وتساله وشفيك .. ياعسى التعب فيني ولافيك .. ؟!
        مستعده تنسى كل حاجه .. وكل اللي صار ..وأن بغى تنسى الدنيا ومافيها اذا يرضيه هالشيئ
        بشرط اللحين يعتذر منها ..وهي مستعده ترمي حروف العتب وراها وترضى ..
        وتمتم وتقول حصل خير .. !
        مايهم كل شيئئ الأهم انها تكون جنبه ... الاهم تبقى تشوفه على الدوم ... الاهم هو وحده !
        تحبه ..لابل هالكلمه قليله بحق مشاعرها .. شلون وهي مستعده تدوس على نفسها بها اللحظه عشانه ..
        نفسها تنسى كل هالعالم وتتذكره هو !...
        غرقت عيونها بالحنين اللي فضح لون نظرتها وكانت دموعها تبي تخونها لولا تماسكها ..
        ابدا ماكانت مشاعرها وحدها هي اللي تناثرت ..
        مشاعره هو الثاني كانت تنزف .. ولاكن بالم ..!
        الم بدى يطغى على احساسه وهو يشوف قلبه يدق جنبها وهي اللي ماتستحق النبض ..
        نزف طغى على مسمى النزف وكأن السكاكين هي اللي تجرح احساسه .. مهي شوفتها!
        من كثر ماكان التناقض حليف احساسه حس ولاول مره ان الحروف قاربت تخونه ..
        ومع هذا ظل صامد على هدوئه وعيونه كانت على سكونها بنظرته ..
        اللي تشابه سكون نظرتها
        وكأن كل منهم يكابر!..

        تعليق

        • SOoΚaRh
          V - I - P
          • Jan 2009
          • 1778

          رد: روايه سعوديه جنان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

          قطع على صوت الهدوء صوته .. السلام ..
          تعقلت الحروف بثغرها وكأن نفسهاترد .. تتكلم... تحسسه بوجودها..
          عجزت..وظلت صامته..!
          أنتبه سلطان لردة فعلها .. وغير نظرته حتى شاف كراسي قريبه بها المكان ..ومشى
          ..وهو قاعد يتكلم ..
          تعالي اقعدي ابي أتكلم معك ..
          شافته قدامها يمشييي ويتكلم ..ونظرته كلها لامبالات لوجودها...
          ماكانت مصدومه كثير من اللي شافته لانها من هنا ايقنت ان اللي جاي عمره ماراح يطمن احساسها
          غمضت عيونها تخفي حرقة الدمع اللي بدت تدفي عيونها ...
          وبحركه حاولت تكون بعيده عن انظاره..
          رفعت اصبعها ومسحت دمعه أتعتبتها ...
          رفعت راسها معها ورجعت ضمت يدينها وكأنها تبي تحسس قلبها بالامان من جو الخوف اللي بدت اجوائه تخلخل الامان داخل جوفها ..
          مشت بخطوات تناسب نعومة ملامحها ..
          وقعدت على احد الكراسي الخشبيه اللي تبعد عنه على بعد كم خطوه .. ومقابله وجهه تماما ..
          قعدت وصارت تناظر فيه وكأنها تنتظر منه يستعجل بالكلام لأن اعصابهابدى يتلاشى تماسكها ..
          ناظرت فيه وكأنها من هنا بدت تطلب منه يتكلم ..
          سكت سلطان .. وشبك ايدينه ببعضها ..
          وحدة النظره اللي بعيونه احتوت نظرتها اللي فضحها ربكه التوتر ولمحة الخوف ..
          حس للحظه أنه مو قادر يتكلم وهو يشوفها بها الحال ..!
          نفسه لو يتمادى أحساسه بالقساوه أكثر.. ماقدر وهو يشوف بعيونها خوف طفله ...!
          كان راح يخونه التردد لولا ماحزم امره وتكلم بحده حتى يقطع التفكير فيها أكثر ..
          سلطان : شوفي ياريم أنا مابي أطلب منك تتكلمين ولاأبي أجبرك على ذلك انا اللي عندي كلمتين بوصلها
          لاسماعك حتى احط للموضوع حد وحد نهائييي ...
          أولا على اللي جاني منك فأنا مانيي مصلح حتى أصلح اعوجاج بعض البشر .. وأصلحك معهم
          ولانيب واطيي حتى انشر ماضي لك أترفع عن ذكره ..
          ريم هنا تعلقت بالحلق دمعه .. وظلت على صمتها ...
          أنا اخترت لك الستر ومو عشان خاطرك .. الاعشان خاطر الاجر فيكي وباهلك ...
          فأذا كنتي تظنين انه تغاظي تاكدي أن عمر سلطان ماتغاظى عن زله ماتغتفر..
          لذلك أنا جاي هنا حتى أنهي كل اللي صار بكلمه وحتى تروحين انتي بحال سبيلك وساعتها أعبثي بدنياكي على ماتبين ومن دون قيود تمنعك ...
          كل اللي قاله حرف بحرف .. اشعل فيها نيران احرقتها اكثر واكثر .. كبت زاد على كبت
          وماعاد عندها رد بسوى دمعه شجاعه خانتها ونزلت وكأنها تثبت له أن ماعاد بالدنيا
          من يستاهل يرتفع بعينيي وكلهم مصيرهم ينزلون مثل هذا الغلا اللي نزل بنزول دمعه !
          كانت عيونه تراقب الدمعه ... ومعها ابى الواقع الى الفراق وتكلم
          ..أنتي( طالق) ..
          ترددت هالكلمه على مسامعها وصرخ احساسها كافي يادنيا علي ... !
          ومابقى من دمعها وقف ولاول مره معها ورفض ينزل على أقسى احساس ...
          رفعت راسها ...
          بعد ماأدركت ان هالليله هي اخر ليله تلتقيه فيها ....
          وكأن الله وهبها قوه ورفعت عيونها حتى تلاشى الأنكسار من نظرتها وأصبحت كلها قوه ...
          ريم بعد الصمت اللي غطى لياليها قررت هنا تقطع حبال السكوت وتكلمت
          وثغرها مبتسم أبتسامة حياة وكأن كلها أصبح يكابر ..روح الله يسهل دروبك ..
          مارضى صوتها يتكلم بقساوه اكثر .. حتى قالت .. مايحتاج تخبر أهلي بطلاقي ..
          أنا اللي بخبرهم بنفسي ...
          سلطان ببرود : يكون افضل ..وقف لأن ماعاد لوجوده حق بها المكان ولأنه وصل لها اللي كان يبيه ...
          مشى تاركها وراه من دون حتى كلمة وداع ...
          حتى تقطعت حبال الوصل ... وحل الفراق ..!



          وإنتهينا ,
          والزمن يضحك علينا ..
          لا بكينا !


          والوداع { اللي دريت إنه نصيبي ..
          يا حبيبي ..
          مو بيدينا !


          ما علينا ..أدري ظروفك قوية يا
          حبيبي
          يا حبيبي .

          من زمان اتخيل إحساسي وانا أودعك .. \ راحل ..
          للحنين !
          لاخر حدود المدينة والسواحل ..
          { للسنين !
          اللي مثل جسمي وأنا .. \ ناحل ..
          يا حبيبي ..

          يا أعز إنسان يطعني وأنا راضي عليه ..!
          يا أحن أحضان ضمتني وأنا غارق بعيبي .. قول: ليه !

          ليه أحس إنك تحاول من زمان ..

          واخر أيامك قدرت !

          لين بان ..

          نظرة الواقع بعينك ..
          صورتي وانا أدور عنك وينك ..!
          قلي بس .. وش صار فينا !

          وين كل وعودنا ؟
          وين اثار البكى بخدودنا ؟
          وين حلفك لي :
          إذا طاري على الهجران طاري ..
          ما تصد !!

          {تشرح أعذارك ..}وأنا والله مسامح !!

          ما علينا ..!!
          يمكن العشق القديم يظل فينا !

          أو يموت إليا بكينا ؟!

          المهم ..

          إنا إنتهينا ..
          والزمن يضحك على باقي حكينا ..!

          والوداع اللي دريت انه نصيبي !
          يا حبيبي ....
          مو بيدينا !
          مو بيدينا!
          موبيدينا!


          ...............................

          تعليق

          • SOoΚaRh
            V - I - P
            • Jan 2009
            • 1778

            رد: روايه سعوديه جنااااااان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

            ...
            بيوم الاحد ... تحديدا ..
            بليلة الملكه ..
            أشرقت شمس النهار وبقت هي نفسها على ماهي عليه تبكييي
            ولاتدري على ايش بالضبط تبكييي ..
            على كل حاجه ... وعلى كل لحظه .. وعلى هالوجود ..
            وافقت مجبوره حتى ترضي ابوها ..
            وقلبها من الاعماق رافض فكرة الزواج بتاتا
            عجز فيه التفكير ياخذها ويجيبها ولا تدري عن أصرار ابوها على هالزواج ومن هالشخص بالتحديد
            ماتدري وش اللي صار لبوها ولاتدري عن اللي يفكر فيه ..؟
            ماتدري وش اللي قلب حاله فجأه وأصبح مو أبوها اللي كان يكره الدمعه بعيونها والان لو تبكي الدم
            ماحس فيها ولاأهتز ..
            أصبح شخص متبلد احساس تجاهها وكأنه مستقصد يمارس عليها دور السجان
            القاسي والصلب واللي مايرحم ..؟!
            قاعده وفستانها الازرق اللي تبي تلبسه لملكتها جنبها وبين يدينها منديلها تمسح دموعها ..
            مهي متقبله الوضع .. والفرح من حولها مي قادره تحس فيه ..
            ماتدري هل هو حظها اللي ماقدر يصدق معها ولا الأقدار عجزت تجيها على ماتبي ؟!...
            حتى ابسط امانيها اللي تمنتها بها الليله واللي هي تشوف من حولها فرحانييين فيها
            ماتحققت ... تمنت لو تحس باحد حولها وجنبها بها اليييوم ... !
            الكل اختفى ومابقى الا ظلها يرافقها ويونس وحشتها ويواسيها !..
            حاجه وحده تمنتها تغمض عيونها وتفتح وتلقى كل من يعزه قلبها حولها !!....
            حتى ريم توام روحها مالقتها جنبها بأكثر وقت محتاجتها هي فيه ...
            تمنت تلقى صديقاتها .. بنات خالاتها .. عماتها اي احد ...
            المهم يخفف عنها الثوانيي اللي كنها بثقلها تشابه ثقل الهم على كتوف المكسور ...
            قاعده على ارض غرفتها بأهمال والكرسي المتحرك اللي أصبح رفيقها جنبها
            ونظراتها مهمله بارجاء الزوايا كلها فراغ .. وبعض دموع ..
            .. لحظات أو دق جوالها اللي كان جنبها ...
            بكل برود طنشته مي ملقيه لصوته أي اهتمام
            .. دق ودق .. حتى سكت ... لثوانيي ورجع يدق بأستمرار ..
            ورنا على حالها لاتزال مطنشه .. الييييين ماحسست صوت الجوال يتكرر على مسامعها
            حوال الربع ساعه ... وكأن صاحب الجوال مصر يسمع صوتها..؟
            فورا رفعت بأيدينها جوالها تراقب اسم المتصل ..
            لقت .. رقم خالي من اي تفاصيل وغريب عليها ؟!...
            من كثثر ماسمعت صوت الجوال يتردد عليها حست بأن صاحب هالرقم ماراح يرتاح الين ماترد عليه
            من دون تفكيييير املاعليها احساسها ترد ..
            بصمت ضغطت على الزر الأخضر تنتظر تسمع صوت الشخصيه اللي ازعجتها بالاتصال ..
            كلها ثواني وجاها صوت رجال امتلى خشونه ولاكن هالصوت مو غريب عن اسماعها..!
            ....الو ...
            رنا بشك : نعم
            نايف بصوت ملاه الظيق : رنا ؟
            رنا وايدها على قلبها : أي .. من معي ؟
            نايف بصوت متهدج .... انا نايف ولد عمك !!!!!
            توسعت عيون رنا وتسارعت دقات قلبها خوف : وش تبي مني يانايف
            نايف : بترجيي ... راح اقولك وش ابي بس اوعديني تسمعيني للنهايه ولاتقفلين ...
            رنا ......
            نايف .. أنا ..انا انا يارنا واللي خلقنيي ابيكي ولابي غيرك ...
            بتقولين مجنون وش قاعد يقول هاذا بليلة ملكتيي بقولك أي نعم قولي اللي تبين
            ولاكني أحبك وأبيكييي ولو حتى مستعد اتحدى الكل واخذك ...
            عطيني فرصه يارنا ولو مره .. وأرفضي وليييد ...
            رنا : ومي مستوعبه اللي قاعده تسمعه : انت جنيت ولاصار لعقلك شيئ وش قاعد تقول
            نايف ... ماعلييي من كل ماتقولييين .. انا اليوم بالصدفه عرفت بملكتك وجن جنونييي
            بكيييييت ونا اللي ماأبكيي ... رنا قولي أنك تبينيي واوعدك اوقف بوجه عمي وابوكي واخذك
            ابيي كلمه ... بس كلمه .. قالها والدمع كان باين على صوته ...
            كسرها صوته وترجيه .. كسرها ذله وهو يبكي يبيها وهي اللي عمرها ماتخيليت
            أنه متمسك فيها للدرجه هاذي !..
            صدمتها الحقيقه بوقت متأخر ... صعب تتراجع فيه !
            رنا : ومازالت الحروف واقفه بحلقها مذهوله من اللي وصل لاسماعها من نايف
            نايف : اترجاكي يارنا .. عطيني كلمه ... بس كلمه
            ريحينيي وريحيي جنونيي اللي ماهدى ... قولي ابيك واوعدك ماياخذك غيري اليوم !..
            رنا بعد صمت وتفكيير خذاها لمينا ثانيه ...
            مينا كلها واقعيه بعيد عن الخيال اللي قاعد يفكر فيه نايف .. اي نعم صحيح
            حن قلبها لنايف وحن لصوته اللي كان كله ترجي لها خوف من فقدها
            وعجزت تنكر الاحساس اللي احياه نايف بترجيه ... وقتله واقعها ؟!
            حزمت أمرها رغم أن قلبها ماكن يايد اللي نوى فيه لسانها
            وقالت الجمله اللي قطعت فيها كل خيط امل تعلق فيه نايف ...
            انسى يانايف أني اكون لك ...!
            /
            /
            /
            ،

            تعليق

            • SOoΚaRh
              V - I - P
              • Jan 2009
              • 1778

              رد: روايه سعوديه جنان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

              اجساد ... نحيا ...



              بشعور متوفييي !!








              ؛
              ؛
              ؛





              بالغرفه اللي كانت مغلقه عليها ومحرومه فيها من كافة الاتصال الخارجيي
              كانت قاعده بالظلمه واطرافها ترتجف .. والوحشه والخوف غلفها من كل مكان ...
              تحس بسواد يغشى نواظرها وقلبها ..تحس الكون كله خالي وباهت ومظلم بظلام هاليله .....
              داخلها حطام انثى صعب ينجبر خسرت كل شيئ وماظل عندها اي امل بشيئئئ ...
              فراغ مملوء سواد ...وايام كلها غموض ماتدري الى وين تبي توديها ...
              بعمرها ماحست بالصحوه الا بها الايام .. عمرها ماتخيلت ان نهايتها فضيحه وسيره ملوثه على كل لسان ...
              الكل تخلى عنها حتى اللي قتلها!....
              طارت فيها الذكريات بايام كانت كابوس حلت بليله من ليالي الواقع ...
              مبسوطه بحفلتة عيد ميلادها اللي جمعت فيهالبنات من كل صنف وكل نوع .. باحد الاستراحات ..
              شادن ومعها صديقتها الجوهره اللي كانت تظن انها البنت القريبه لها ..
              شادن بتعب قعدت على احد الكنبات الموجوده بالصاله ... وقاعده تناظر لصديقتها الجوهره بملل
              شادن : ييوه كان يوم متعب واخيرا البنات ذلفوا عن وجهيي من جد بنات عمرهم ماشافوا خير ..
              الجوهره : وليش قلتي عنهم ماشافوا خير .؟!
              شادن وتتكلم بقرف يوه يختي ما شفتي كيف تجمعوا على البوفيه والاكل مثل النمل
              يختي جدا حسيتهم ناس بيئه ..
              .. ولاشفتيي كييف لبسهم المزري ولا تعاملهم .. يوه بس لاتذكرينيي الله يخليكييي
              لاني جد احس نفسي متقرفه من هالحلفه ...
              الجوهره: اها ..سكتت للحظه ثم رجعت قالت ...
              الجوهره .. شادن ماقلتي لي انتي اليوم بالفعل رحتي شفتي فهد عند باب الأستراحه ..؟
              شادن ومازالت على مللها : .. ايوا ..المجنون اصر يشوفنيي وعشاني
              ابيي أسايره الين ماوصل للي ابيه قابلته شوي وبعدين صرفته ... وانقلع برا ...
              الجوهره ..اها .. طيب منتي خايفه من خويك ناصر يدري بأنك قابلتيه ..
              ضحكت شادن بسخريه وقالت بغرور .. يخسي اخاف منه ... مو شادن اللي تخاف منه او غيره ..
              كانت هاذي اخر حروفها ..
              لحظات وسمعت صوت ناصر من خلفها نازل من الدرج ..
              ناصر: ماسمعت من اللي يخسي .. عيدي ...
              فوراوقفت شادن من ذهول الصدمه ... وحروفها كلها تلخبطت متلعثمه وعيونها كلها اسئله عن وجوده بها المكان ... ناصر ....
              ناصر نزل حتى صار قريب منها وطرف ابتسامة خبث ... بانت على ثغره .. اي ناصر ليش مو مصدقه ...
              شخصت ابصار شادن وهي ماتدري وش اللي قاعد يصيير ...
              وش اللي خلا ناصر يدري أنها بها المكان فورا التفتت على الجوهره بخوف
              شافت الجوهره لاتقل عن حالة ناصر بشيئ .. وابتسامة السخريه تعلو ملامحها....
              عجزت تفهم ... معقوله !!...
              ناصر مد ايده لجيبه ... وطلع مبلغ مو قليل بأيده .. ورماه على الارض قريب من الجوهره ..
              ناصر : هذا حقك ..... واللحين فارقي ..
              صرخت شادن بجنون الجوهره وش اللي قاعد يصييير ... تكلموا
              شالت الجوهره نفسها ونزلت للارض تاخذ الفلوس .. ورفعت راسها لشادن ...
              والأبتسامه اللي امتلت غرور على محياها ... هه .. للحين مو فاهمه وش قاعد يصيير ..!
              طيب هاذي هدية ميلادك اهديتها لك بها الليله .. يالله سلام ... وطلعت تاركه وراها شادن
              تصرخ ومالاذن تسمعها سوى الجدارن اللي حولها...!
              رجعت تبكي وتبكي على ذكرى اغتيال انوثتها اللي ضيعتها بطيشها
              تبكيي ضياعها ... تهاونها ..وتهورها ...
              كل شيئ ضيعته بيدينها ... ومابقى لها الالذكرى !
              أنفتح عليها الباب فجأه يصحيها من غيبوبة دموعها ويفتح الانوار عليها...
              أمها اول ماشافت بنتها قاعده باحد الزوايا بغرفتها على الرخام خافت وهي تشوف قاعده وكأن هيئتها تشابه هيئة المجنونه ... ..
              مشت بخطواتها متجهه لعند ظل بنتها ...
              راحت عندها وقعدت قريب لها على الارض اللي كنها من برودتها جليديه! ...
              ومازال هدوء المكان على ماهو عليه
              امها : بعد صمت طويل وتردد بالحرف .. ؟ شلونك حبيبتي .. !
              فورا التفتت شادن بعيون كلها حقد وخوف وكره وتكلمت بصوت كله صراخ ..
              وقالت من دون مقدمات : أنتم وش تبون مني خلونننييي بروحييي
              ماأبيكم ولا ابي اشوف وجيهكم .. برا اطلعيي برا
              أمها : طيب طيب راح اطلع ... انتي أهدي
              شادن ومازالت على جنونها صرخت بأعلى صوتها ويدينها على شعرها برا قلت لك برا
              ماأبيكي ولاأبيكم كلكم أتركوني بروحي مابي اشوف احد ..
              أمها وبدت تخاف على حالة الجنون اللي صابت بنتها فجأه .. وأرتبكت ماتدري وش تسوي
              بهدوء مدت ايدها تبي تمسح على شعرها حتى شادن تهدى ..
              ... شادن وشفي .. رفعت ايدها وقبل ماتلمس ايدها شعر شادن ..
              وقفت شادن بجنون ونفضت أيد امها من عليها: أنتييي ماتفهيمن
              قلت لك برا ماأبيكي .. فارقي عن وجهييي اكرهك .. واكرهكم ماأبيكم وعسالله ياخذني وأفتك منكم ..
              أمها بهدوء : سم الله عليكي ... لاتقولين كذا .. يايم .. ...
              قاطعتها شادن : وهي مازالت على وقفتها وتناظر بأمها بعصبيه : أنا أبي أفهم وش تبون منييي
              مو سجنتوني ..موضربتوني .. وش بعد باقي ....
              أتركونيي خلاص ماعدت ابي منكم شيئ .. انسوا ان عندكم بنت اسمها شادن ..
              أقولكم أقتولونييي وريحوني منكم ..انا اللي ماعدت طايقتكم .. الله ياخذني وارتاح منكم
              أمها :لايايمه لاتقولين كذا ... كلنا نحبك ..
              وحتى ابوكي يحبك بس يمكن كان قاسي معك عشان اللي صار
              الله لايعيده ..بكرا يابنتيي ابوكي يرضى عليكي .. والناس تنسى ... وترجعين مثل قبل عادي
              كتفت شادن ايدينها تسمع وبعد ماسمعت اللي قالته امها ضحكت بصوت عالي وكنها مجنونه
              مين مين قلتي لي ينسى .. الناس ! ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
              أو أو أبوييي هاه .. أممممم .. لالا أبوي راح ينسى لالا اكيد يبي ينسى ..
              أقولك أساسا أبوي نسى اللي صار ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
              وصارت تصفق كفها بكفها الا خلاص يمه أبوي نسى صحيح .. وناسه !
              كل الناسسس نسوا ... حتى انا نسيت .. خلاص كل شيئ انتهى ...
              كلنا راح ننسى .. يمه تخيليها كلنا نسينا ... خلاص ماعاد به شيئ يسود وجه أبوي
              أو أو أو ولاعاد به شيئ يضيق صدرك ولا يخليكي تتفشلين عند صديقاتك المتكبرات ..
              أو او انا خلاص برجع طبيعي بكرا .. بكرا بروح الجامعه ... مو يمه عادي
              أروح الجامعه زيي زي أي بنت ... زي زمان ... هنا عجزت تكمل كلامها أكثر...
              وسكتت وماقدرت الا عينها تكمل مابقى من كلامها بالدمع ! ..
              أمها خافت من اللي قاعد يصيرر وقفت فورا حتى راحت لحد عند بنتها وضمتها على طول ...
              أبدا ماأبدت شادن أي أعتراض وحست انها ولاأول مره محتاجه لحضن أمها يضمها
              وبكتت ... وبكت على كتفها الين ماحست أنها محتاجه تغرق العالم باسره ببحر دموعها
              شادن وتتكلم وأنفاسها تشهق من الدمع ... انا ماغلطت والله يايمه ماغلطت هم اللي قتلونييي
              هم اللي ذبحونيييي .. انا اللي كنت الضحيه بيدين ناس وصخييين ... يمه .. يمه قولي لأبوي اني اني
              مالي ذنب... مابيه يسامحنييي .. أبيه يفهمنييي بس
              كانت أمها تسمع هالكلام بصمت ومي فاهمه شيئ ... قتلوني .. ذبحونييي ... ماغلطت .. وصخين !!!!!!
              حست أن في كلام كثير باقيي ماأنسمع من صوت بنتها وحست أنه هذا هو الوقت اللي تقدر تتكلم شادن فيه
              بهدوء حاولت تهدي انفاس بنتها حتى تحسسها بالامان وتشجعها تتكلم ...
              .... لحظات بقوا فيها على حالهم وأمها ضامتها تبيها تهدى .... بعد وقت قصير
              وبعد ماحست امها بهدوئها
              شالت شادن عنها ... ومسكت ايدها وقعدتها على سريرها وقعدت قدامها
              أمها : اقعدي ... وتكلمي لي شوي شوي عن كل اللي كنتي تقصدينه ..
              من اللي قتلوكييي .. ومين الوصخين .. وش اللي صاير ماني فاهمه ...
              شادن وهي تحاول تمسح عيونها : بتردد قالت ممممافي شيئ ...
              امها بتعب : ياشادن تكلميي .. لاتقهريني زود ...
              سكتت شادن حتى نزلت راسها على الارض ... وكلها تردد
              أمها بعد صمت قالت تشجعها ... انا اسمعك ؟!...

              دقايق خذتها تفكر وبعد وقت .. رفعت شادن عيونها لامها وقررت تتكلم ..
              تكلمت شادن عن كل اللي صار لها بذيك الليله اللي تعتبر اسوأ ايامها وكيف دبروا لها المكيده
              ونفذوها بكل بجاحه وقل ضمير ونخوه ...
              شهقت امها من هول الصدمه ... يعني اللي صاير لك مو من فهد ..
              هزت شادن براسها تنفي فهد من الموضوع ...
              أمها : وناصر هذا الزفت وينه .. عطيني رقمه انا اتفاهم معه ..
              ابتسمت شادن بسخريه : ماراح تلقينه .. ولا راح تلقينه
              امها : وليييه مالقاه ؟ وين يبي يروح .. والله لا انجيبه وأخلي ابوكي يربيه وراح يتزوجك غصبن عليه
              شادن : حاولت قبلك أدق عليه مره ومرتين وعشره وكل من يعرفه سألته عنه ... مالقيته ...
              أمها : انتي ماعليكييي عطيني رقمه وانا وأبوكيي نتفاهم مع الرقم ... هاتي
              شادن : أبوييي لا ... لايايمه الا ابوي .. تكفيين لاتقولين له عن اللي قلت لك ..
              أمها : وليييش .؟
              شادن : مممممدري .. المهم أبوي مايتذكر من جديد اللي صار ... أبيه ينسىى
              أمها حطت ايدها على أيد بنتها تبي تطمنها ...
              تطمني صدقيني هالخبر راح يفرح أبوكي ماراح يضايقه .. ناظرت شادن لأمها بحيره كلها خوف ..
              ماتدري اذا الموضوع بيكون بها السهوله
              اللي تتكلم بها امها ولاتبي تتعقد الامور ...!!!!
              وبقى تسائلها ؟!
              ...
              /
              /
              ؛
              ؛



              بالمطار بأيده شنطته واقف بوسط الحشود اللي كانت بالدقيقه واصله الى مطار الملك خالد بالرياض ...
              وصل للرياض جاي من الشرقيه من بعد ماسمع عن خبر ملكة وليد المفاجأه حتى ترك كل شيئ وراه وجاء
              يفرح باخوه اللي كان له حسبة الابو والاخ ... واكثر !.
              خذى ياسر شنطته وتوجه للبوابه على طول بثوبه الأسود وغترته البيضاء .. اللي كانت تلائم الاجواء لشتويه لمدينة الرياض ..
              وبما أنه ماحط عند احد خبر برجعته لأن سبق وقال لهم أنه عجز يلقى اجازه حتى يسمح له بالرجعه
              فماكان احد موجود يستقبله واللي حصل أنه باخر الوقت
              لقى وحجز على أول طياره تجيبه للرياض ومره وحده تكون مفاجأه ...
              طلع عند البوابه وصار يدور بعيونه سايق تاكسي .. ومن بين الاف سيارات التاكسي اللي كانت قدامه
              راحت رجلينه لأقرب سياره .. طق النافذه بشويش وفتح الباب حط شنطته وراه بالمراتب الخلفيه ..
              وقال وهو يكلم الهندي اللي جنبه ..
              ياسر : لو سمحت سيداء على حي أل ......
              هز الهندي براسه بعد مافهم كلام ياسر ..وحرك المفتاح وكان يبي يمشي لولا عيون ياسر اللي لمحت
              حاجه وأستوقفت الهندي ..؟؟؟!
              ياسرفورا تكلم : وقف وقف لاتتحرك ... فتح باب السياره وخذى شنطته ...وطلع
              ياسر مد يده للهندي بأعتذار :: ثانكيوا .. ومشى على طول لصورة الرجال اللي شافه

              تعليق

              • SOoΚaRh
                V - I - P
                • Jan 2009
                • 1778

                رد: روايه سعوديه جنان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

                السلام ..؟!
                ابو خالد اللي كان يشتغل على سيارة تاكسي وواقف ببشته البنيي يناظر بالعالم
                اللي كانت تدخل وتطلع أول ماسمع الصوت اللي وراه ألتفت وشاف ياسر !...
                أبووو خالد هلا والله .. ياسر ؟!
                ياسر : هلابك زود والله ..وسلم عليه وباس راسه شلونك ياعم عساك بخير ووش علومك
                ابو خالد بفرحه : بخير ياعلك بخيير .. والله اني بخير ونعمه انت وينك يابووك ماتنشاف ..

                وش اللي جابك بالمطار وش الشنطه اللي بيدك ... تبي تسافر ؟!
                ياسر : لاوالله ياعم الأ واصل من السفر ..
                أبوخالد : كنت مسافر !.... اذا كذا الحمد لله على سلامتك أجل أقولك أمش معي خلني أوصلك
                ومره وحده نسولف على مهلنا بالسياره ..
                ياسر : على خير .. يالله مشينا
                ركب ابو خالد وركب جنبه ياسر ... وخذتهم السوالف بالطريق ..
                ابو خالد : ابد ونا عمك انا خذيت على التاكسي من وقت ماتقاعدت ...
                الملل وقعدة البيت كلتني ونا عمك حتى قررت اقعد على هالسياره منها اقضي وقتي ومنها اشوف العالم
                وأحتك فيهم ..
                ياسر : الله يعطيك الصحه والقوه ويقويك عليها ..
                ابو خالد : الا ونا ابوك معليه على هالسؤال ولاكن على وين كنت مسافر ..
                ياسر : لاولو عادي تمون ياعمي .. ابد والله أنا طال عمرك كنت جاي من الشرقيه ..
                هناك ربي وفقني بوظيفه وراح أقعد فيها على طول أذا ربي اراد
                ابوخالد وكأنه تضايق : افا .. مغترب بعيد عن اهلك عشان هالوظيفه ...
                اقولك ماعليك عطني شهاداتك واوراقك
                ومالك الا اللي يجيب لك الوظيفه اللي تبيها وبوسط مدينة الرياض لايغرك اني على هالتاكسي
                ترى عندي واسطات ومعارف تجيب وتجيب
                ابتسم ياسر : أفا عليك بس داري والله ... ومشكور الله يكثر خيرك ماتقصر وعلى وظيفة الرياض
                كانت موجوده بس أنا بنفسي دورت وظيفه خارج الرياضر رغبه بأني ابتعد عنها
                أستغرب أبو خالد اكثر من تفكير ياسر وتكلم متسال : ليش ونا ابوك ؟
                ياسر : ابد والله ياعميي .. طابت نفسي من عيشة الرياض .. وماعدت طايق أكمل فيها
                سكت ابو خالد من دون مايناقش اكثر
                وتكلم ياسر : ماسألتني على اي حي تبي توديني ؟!
                أبوخالد ومن قايل لك بوديك لبيتكم .. اقول حرام بالله ماتعتب رجلك لبيتكم الين ماتذوق قهوتي
                ياسر : تكفى يابوخالد لاتحلف .. والله شبعان ومتقهوي بالطياره ..خذني بس لبيتنا الله يسعد وجهك
                ابو خالد : ابدا ... دام الله جمعنا بالصدفه مره ثانيه والله الا تروح معي واذوقك من قهوتي وتقعد عندي ..
                وبعدها اوديك براسي للمكان اللي تبيه ...
                أنحرج ياسر ومايدري وش يقول الرجال وحلف ... واليوم وملكة اخوه وخايف يفوتها لاقعد عند ابو خالد ..
                سكت مغلوب على امره ... وماعنده كلمه يرد فيها ..
                وكملوا الطريق ...
                وصل ابو خالد لبيته اللي كان عباره عن فله من مستوى راقي وتعكس دخل أسره دخلها المادي جيد وأكثر
                وهالشيئ هو اللي اثار استغراب ياسر !! .. نزل كل منهم ..؟؟؟!!
                وأستقبل ابو خالد ياسر بحفاوه وترحيب ببيت الشعر اللي كان موجود بالملحق الخارجي
                اللي مغلفه نوافذه بالزجاج ..
                قعد ياسر منحرج من ترحيب ابو خالد وكأنه واحد من اقرب الناس لقلبه مو شاب تعرف عليه من وقت قصير ..
                ابو خالد أنا رايح اقول لبنيتي ساره تجيب القهوه ..أنت استريح
                ياسر : الله يسلمك وشوله يابو خالد تكلف على نفسك وتعب أهلك
                ابو خالد : لاأبد تعبك راحه .. عن اذنك خمس دقايق بس ..
                ياسر اذنك معك ..
                قعد ياسر لحاله ببيت الشعر اللي كانت الوان الأسود والأحمر فيه من كل اتجاه ومرتب بلباقه وتنظيم
                والاباريق والدلال ألقديمه مصفوفه على أحد الجوانب ومن يمينها جلد ذيب متعلق ..
                وشبة النار والحطب قريب منها ...
                أعجب بياسرر بمنظر الجلسه للحظات وتنسيقها وخصوصا أنها عشيق بر ويعشق البداوه واغراضها ...
                شوي وحس بالبروده تنهش اعظامه فراح قريب لشبة النار اللي كانت وسط بيت الشعر
                حتى يتدفى منها ..
                .... أبو خالد من وراه وهاذي القهوه ..
                التفت ياسر بعد ماحس بوجود ابو خالد وقف فورا حتى ياخذ صينية القهوه عنه ..
                خذاها وحطها على الارض وقعد كل منهم ..
                ابو خالد بعد ماقعد .. مسك ياسر دلة القهوه وصب فنجال لأبو خالد
                ابو خالد : تسلم ..
                ورجع صب له هو وقعد جنبه ..
                ابو خالد وبأيده فنجاله بعد لحظات صمت تكلم ..
                هاذي قهوة بنتي ساره ماشاء الله عليها تظبطها...
                حتى تصدق عاد أني صرت والله ماطيق القهوه الا من يدينها
                ابتسم ياسر : الله يخليها لك ..
                ابوخالد : امين الله يخليها والله ونا ابوك اني من دونها ماأسوى شيئ .. كلهم تركوني
                ومابقى لي الا هي راس مالي بها الدنيا
                أستغرب ياسر من كلام ابو خالد حتى أنه عجز يفهم المقصد !...
                ياسر : مين هم .؟!
                ابو خالد : أمها واخوانها ...
                هنا فهم ياسر على طول المقصد .... وسكت أحتراما لمشاعر أبو خالد ... الله يبعث لك العوض
                ابو خالد : عوضي فيهم بجنات النعيم ونا ابوك لاشفتهم ...
                ... ياسر بعد ماحس بالحزن وتظايق : الله لايحرمك شوفتهم ..
                اببو خالد ماسألتني عنهم ؟
                ياسر : دام هالشيئ يضايقك فمالي أنا فيه
                ابوخالد لاونا ابوك بلعكس سيرتهم حتى وهم موتى تفرحني ..
                ولاكن انا حاب اقولك قصتهم واذا كان لك وقت أسمعها
                ياسر : اكييييد ... سم .!
                ابو خالد : هاذا ونا ابوك باحد الليالي من خمس سنين ربك سهلنا وكتب لنا عمره لبيت الله بمكه ..
                وفعلا نوينا لها وتجهزنا أنا وزوجتي وعيالي خالد البكر وحسام ومتعب وبنتي ساره ...
                وبالفعل مشينا لطريق مكه باحد ليالي الفجر وبما انه الوقت كان بعده ليل والفجر مابان نوره
                شاء الله أن يعترض طريقناجمل ... وانا اللي كنت اسوق فيهم وتخلخل توازن طريقي وانحرفنا عن المسار
                حتى صار اللي صار ... وراحت ارواح الغوالي ومابقى فينا الا أنا وبنتي ساره اللي ربي كتب لنا حياة ...
                وهاذي هي ...
                تضايق ياسر لها الطاري حتى حس بحجم ماساة ابو خالد وكبر بلواه تخيل تكون عندك هالعائله
                وبلمح البصر ينتشلهم منك القدر بيوم وليله ... !
                ياسر : واللحين عايش لحالك مع بنتك ..
                ابو خالد : اي والله ونا ابوك
                ياسر بعد تفكير ... : مافكرت تتزوج ؟!
                ابتسم ابو خالد بعد هالكلمه اللي تعب من كثر مايسمعها وحس أن عمر من قالها
                ماحس فيه ولا حس بحجم مأساته
                ... قال بعد الصمت اللي خذاه لثواني والأبتسامه على وجودها بين ثنايا وجهه الوقور ...
                ... ماظنتي بلقى اللي يعوضني عن ام خالد ... ولاكن ماقول الاعسى مواطيها للجنه ونا ابوك ..
                وعسى عيني ماتشوف غيرها من البيض الين مالقاها ..
                هنا ..عجز ياسر يعبر عن حجم الشعور الغريب اللي جاه مشاعر كلها وفا تماثلت داخل
                قلب شايب ... شاب فيه الزمان قبل يشيب عمره ! وخذا منه أعز مايملك الوالد من دنياه ....!
                ياسر : ياليت مثلك الكثير يابو خالد ..
                ابو خالد : مانيب لحالي .. فيه الكثيير مثلي ...
                ياسر : لا والله ياعم .. نادر ماتلقى الوفاء حي بوسط القلوب ..
                ابو خالد الوفى موجود وحي مادام هالخلايق حيه ..
                ياسر بتعب وينه هالوفاء ياعم ... ليه أكثرنا ماعاد يشوفه بها الوقت ...
                ابو خالد حط يده على رجل ياسر وتكلم : خل املك بالله كبير ... واصبر لبكراوالايام
                ومصير قلبك الوافي .. يبي يلاقي شبيهه من بين القلوب ... وخذها من عمك ...
                سكت ياسر حتى سرحت عيونه للحظات بزوايا المجلس يفكرا بكلام ابو خالد .....
                ابو خالد : يوجعك طار الفرقى
                ياسر بعد ماألتفت .. مين مايوجعه هالطاري ..
                ابو خالد : كلنا مصيرنا الفرقى اليوم أو بكرا ... دنية فنا ماتسوى شيئ
                ياسر : ماخبرت ان كلامك كله ياس يابو خالد ...
                ابو خالد : هذا مو يأس .. هذا واقع ونا ابوك
                ياسر : الحياة بعدها قدامنا وأن شاء الله مثل ماقلت لي مصير الافراح بيوم تضحك لنا ولا لأ يابو خالد ...
                ابو خالد بأبتسامه ... الا صح ... تدري !
                ياسر سم ؟
                ابو خالد : احيان نفسي أكون اناني واخذ العزيمه وروح الشباب من داخلك واهديها بنتي ..
                ابتسم ياسر مستغرب : وليش قلت هالشيئ ..
                ابو خالد : ابد والله يابوك .. يعجبني تصرفاتك بالحياة وصبرك وتعاملك مع ظروفك ...
                بعكس بنتي اللي نفذ صبرها وعزيمتها من كثر الظروف اللي صابتتها ...
                علمتها كل شيئ وكل ما قواني ربي عليه الا قوة القلب عجزت علما ابياها..
                ياسر : يبو خالد انت مدرسه .. وصدقني تبي تقدر
                ابو خالد : صدقني ياولدي بعمري ماعجزت عن شيئ بقد عجزت عن تطليع بنتي من حزنها
                بنتي تالمت بدنياها الييين مافقدت الأمل بكل شيئ وأستسلمت أعصابها للانهيار بكل لحظه وموقف ...
                ياسر : ليش وش اللي يخليها تنهار على أبسط المواقف وتتلاشى اعصابها
                ابو خالد لاتلومها ياولدي : ولا وش ظنك ببنت تفقد حظن أمهاوجمعة اخوانها اللي تربت معهم
                وفرقتها عنهم ساعتهم الموت بلمح البصر ..
                وبالاخيير يجي القدر ينتشل منها فرحة عمرها وهي بزهرة شبابها
                ويروح الولد اللي قضت عمرها تنتظره يرجع من دراسته .. ويموت بليلة فرحها وزواجها عليه
                أنصدم ياسر اكثر من اللي قاعد يسمعه وعجز يتسوعب يبي يسمع أكثر ...
                كانت متزوجه ؟!
                هز ابو خالد راسه ... متزوجه بالأسم ...
                ساره كانت تحب ولد عمها ماجد اللي كان يدرس برا واللي قعدت
                تنتظره سبع سنوات الين مارجع للسعوديه
                وكل منا انا وعمها كان موافق وأساسا هم كانوا لبعض من يوم كانوا صغار ...
                جت ايام على ساره كانت مثل الموت على قلب حي بفراق أمها واخوانها
                حاولت أغطي مكانهم وبالفعل نجحت بتغطية ربع المساحه ... أما الباقي فعجزت ...
                حتى احاسيسها اللي كانت كلها قوه اصبحت متبعثره وسهلة الكسر ..مرت الايام
                وتجددت افراحها برجعة ولد عمها الللي كان مستعجل على الزواج فيها وأصر يكون زواجه منها
                بعد رجعته من برا بشهر ..وبالفعل رضينا ... وتمت التجهيزات ... وبليلة زواجهاو فرحتها
                صعقها القدر بالضربه اللي كسرت كل امانيها واحلامها ..
                ولد عمها مات بحادث بليلة زواجها فيه ... وهي تنتظره بفستانها الأبيض !
                مات ماجد... ومعها ماتت ساره بالحياة بموته ..
                والى هاليوم ماعاد باقي فيها سوى جسد يمشي ..ومعرض بكل ثانيه لأنهيار
                ..... عبره أختنقت داخل انفاسه والم فظيع أثقل صدره وهو يسمع قصة عائله
                أشبه بكابوس !وكأن اللي يشوفهم يستغرب انهم مازالو بعد اللي صار بالحياة وماماتوا..
                تكاتف الاحساس معهم ... وضاق الصدر بها الدنيا اللي ماأطعمت هالشايب الا المر ..
                والغريب مع هذا يتكلم بنفس صابره ومتحمله ...
                حس ياسر بصغر الامه وسخافتها قدام اللي سمعه ... وحس أنه ايضا من هاللحظه أنه
                ولدهم ومنهم وفيهم ..واللي بدا يحس باحاسيسهم ...!
                التعديل الأخير تم بواسطة SOoΚaRh; 05-04-2011, 08:29 PM.

                تعليق

                • SOoΚaRh
                  V - I - P
                  • Jan 2009
                  • 1778

                  رد: روايه سعوديه جنان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

                  ياسر : قال تعالى (أنما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب )... الله يعوض صبرك اجر ياعم ويخيلك لبنتك
                  ويخلي بنتك لك
                  أبو خالد : امييين ..و تسلم ..{ ضيقت صدرك بكلامييي ياولدي بدال ماوسع خاطرك
                  ياسر : بلعكس .. وكافي أنك فتحت قلبك لي ياعم هذا بحد ذاته يعني لي الكثير ...
                  ابو خالد : والله ياولدي أني أشوف فيك ولدي خالد اللي فقدته لذلك من يوم شفتك ونا صدري منشرح لك
                  وحاببك ..
                  ياسر : الله يحبك ويسعد قلبك ... والله ودي أقعد عندك أكثر ولاكن اليوم مثل ماقلت لك ملكة أخوي الكبير
                  والضروري تجيي ...
                  ابو خالد : اعذرني ياأبوك بهاذي
                  ياسر: افا ياأبو خالد تردنيي ونا اللي ظانك حاسبني ولدك ..
                  أبو خالد ابتسم : على راسي ولاأردك ..
                  وقف ياسر وقف معه ابو خالد ..
                  ابو خالد يالله اجل خلني أوصلك دامني جبتك لهني
                  ياسر : ماودي والله اتعبك
                  أبو خالد : لاتتعبني ولاشيئ .. يالله مشينا ...... ‘,‘,

                  /
                  /

                  .... ‘,‘,

                  /
                  /
                  /
                  هناك كانت واقفه متوتره وتمشي وترجع بصالتهم بأرتباك ماتدري أيش تتصرف ولا ايش تعمل
                  طارق جننهها وقرب يطلعها من طورها ...
                  اليوم .. عمرها من وقت مامملكت عليه ماشافته بمثل هالحال اللي هو فيها
                  ... صوته كان ضايج وواضح اثار العصبيه الانفعاليه عليه ..
                  ومن يوم مارفضت تطلع معاه وهذا حاله .. مره يتهمها انها ماتحبه ...
                  ومره يتبلاها بانها تكرهه .. ومره يشككها بنفسها وباحساسه انها تحب غيره ...
                  عجزتت وهي تنفي هالاحاسيس من راسه ..وهو لاحياة لمن تنادي ومصر على تسالاته اللي عجز يلقاها لها اجوبه من احاسيس منال تجاهه ... ؟
                  عجز وهو يحاول يحسسها بوجوده وهي جماد قلبها خالي من اي ردود فعل ...
                  اليوووم وواضح وصل حده منها وهي من اللحظه هاذي بدا تانيب الضمير يراودها ويتعبها
                  جتها خلود اختها اللي كانت توها طالعه من المطبخ وبأيدها كاسة عصير فرواله ...
                  وصارت تناظر بمنال بأستغراب وهي تشوف اختها ولأول مره بها الحال قاعده تاكل نفسها بنفسها
                  والجوال بأيدها وكأن عندها حاجه مقلقتها
                  خلوود : منيييل وش عندك هاه ؟!
                  منال وقاعده على الكنب وقاعده تهز برجلها بتوتررر والجوال بأيدها وشاده عليه بعصبيه
                  ومطنشه خلود ...
                  قربت خلوود مي فاهمه شيئ وهي بدت تحس ان في حاجه مهمه صايره وبدا قلبها ينقبض خوف
                  خلود بخووف : منال الله يخليكي لاتخوفيني اذا في شيئ قولي خلصيني
                  رفعت منال عيونها والدمعه بعينها : مافيني شيئ
                  حطت خلود الكاس اللي كان بيدها على الطاوله بسرعه جنونيه وقربت لمنال يوم قاربت تحس ان بالموضوع (أنا )
                  وماراح تهدى وترتاح الين ماتدري وش اللي صاير فيه ...
                  خلود :منال الله يسعدك تكلمي والله اعصابي بدت تتلف ..
                  منال بتعب : يوووه ياخلوود خلاص مانيب ناقصتك
                  خلود : ماعلي منك اقول تكلمي
                  منال بعد ماملت من نق اختها قالت والدمعه بعينها : طارق ..
                  رفعت خلود حاجبها : وشفيييه ؟
                  منال بضيق : زعلان ...
                  خلود خذت نفس من بعد ماكانت كاتمه على نفسها من الخوف : اشوا ... زيييييييييييين
                  خوفتيني احسب عندك سالفه ..
                  منال : لاتاخذينها بمسخره .. ياخلود وربي هالمره زعلان غير عن كل مره ...
                  حتى اني من يوم ملكة عليه ماشفته بها الحاله؟!
                  خلوود : واللي الى الان مخبيه عن منال اللي شافته بالمستشفى وكل خوفها تكون سبب بمشاكلهم
                  ويمكن انفصابهم وخصوصا أنها بدت تحس بأختها منال بالفعل مي طايقه طارق
                  ومنتظره أبسط سبب حتى تنفصل عنه وهم بعدهم ماتزوجوا ..
                  أختارت الكتمان لمصلحة اختها والان تشوف أختها محروقه عليه وهو بالأساس مايستاهل
                  خلوود : طنشييييييه قلعتووه يزعل ويطق راسه بأقرب جدار ...
                  منال بملل من عقلية اختها الفوضويه والخاليه من اي تفكيررر ...
                  أفففففف منك .. عمرك ماراح تفهمين شيئ ... قالت هالكلمتين ومن بعدها وقفت تبي تمشي
                  تاركه اختها وراها ..
                  خلوود : وتناظر بأختها اللي صارت تمشي متجه للدرج ومطنشه وجودها قالت ..
                  خلييييه لاتعطينه وجه بالطقاق اليوم يزعل و بكرا يرضى ...
                  منال بملل : غبيييه عمرك ماراح تفهمين ... وكملت خطواتها صاعده ...
                  وبأيدها الجوال ... ومازالت الى هاللحضه بأصرار تدق عليه لعل وعسى يرحم توترها ويرد عليها
                  وكأن الحال انقلب واصبح هو اللي مطنشها... ومستقصد بهذا يضغط عليها ؟!
                  مللت منال من كثر ماتدق عليه .. ويايطنش مايرد .. وياتلقاه مقفل ... ومره مشغول وكم يوم على هالحال !...
                  ملللت حتى دمعة عينها من قلة الحيييله محتاره ماتدري عن اللي قاعد يصير لها
                  ياترى من اللي بينهم غلطان ...
                  طارق وأصراره على انه يطلعها معاه .. ويبادلها التواصل ..
                  ولاغلطها هي الجامده والخاليه من الاحاسيس وردود الفعل تجاهه ...
                  فكرت قبل هالمره اثنين وثلاث وماطلع معها نتيجه .. والحيره وزحمة التفكير
                  بدت تتعبها وتفقد تركيزها من بين الصح والخطأ ...
                  لحظات وقطع عليها صوت جوالها بنغمتها المعروفه ..
                  بحركه سريعه كلها لهفه مسكت الجوال
                  لعل وعسى يكون طارق المتصل .. وبالفعل ماصدقت وردت فورا ....
                  طارق : السلام ..
                  منال وتحاول تملك اعصابها : وعليكم السلام والرحمه .. وينك ياطارق متت ونا ادق عليك
                  طارق ببرود : وليش وش تبين مني ..؟
                  سكتت منال وكأن لهجته معها مي عاجبتها وحاولت تعديها ...
                  منال : وش ابي منك .. !...
                  اللحين انا لي اسبوع احاول اتصل فيك ومحرقه نفسي عشانك ماترد وبالاخير تقولها بكل برود وش تبين مني !.. مشكوور
                  طارق برواقة بال : خفتي علي !
                  منال :.............
                  ا ... مو القصد بس ليش ماترد مع انك تقرى اسمي من ضمن المتصلين !
                  طارق بحزم : بس انتي تدرين أني زعلان ..وتدرين اكثر ليش انا زعلان ...؟
                  منال : طارق ... انت للحين مانسيت السالفه !..
                  طارق : ولاراح انساها ... يامدام أذا انتي ماوثقتي فيني الان متى راح تثقين فيني ...
                  منال ورجعت لقساوة راسها: قلت لك ياطارق مستحيييل اطلع معك هالسالفه شيلها من راسك
                  هنا رجعت العصبيه لطارق اكثر وقال متنرفز : طيب فهمت .. اذا كذا يالله سلام
                  حست منال انه رجع لعصبيته ويبي يرجع لنفس السيناريووو اللي جننها فيه بتصرفاته .
                  قبل مايسكر أستوقفته : لحظه ياطارق لاتسكر ...

                  تعليق

                  • SOoΚaRh
                    V - I - P
                    • Jan 2009
                    • 1778

                    رد: روايه سعوديه جنان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

                    طارق : نعم
                    سكتت منال للحظه ماتدري ايش ترد .... فكرت ان طارق يمكن اعطاها اكثر مما تستحق
                    من اهتمام حتى املا عليها احساسها تقدره ولو حتى على الاقل بتلبية هالطلب ...
                    رضت ولامارضت هذا نصيبها وراح تحبه غصبن عليها موب رضاها
                    قالت مستسلمه بصوت أطلقت فيها انفاسها المتعبه وبهدوء قالت : خلاص ياطارق أنتظر الين ماأستئذن
                    من امي او أبوي قبل ماأطلع معك ...
                    طارق : بس انتي زوجتي ومالأحد له كلمه عليكي .. وثانيا خالي وخالتي متأكد أنه مستحيل يكون عندهم
                    مانع ويمكن انتي تحطينهم عذر لرفضك لخروجك معي !...
                    منال : شلون يعني تبيني أطلع معك من دون علمهم ...
                    طارق لاطبعا أكيد نبي نحط عندهم خبر .. وعشان ترتاحين انا بنفسي راح أحط خبر عند خالي ...
                    أنتي مالك الا تتجهزين اليوم .. عشان اخذك يابنت واخليكي تختارين العفش اللي يروق لمزاجك لبيتنا بأذن الله
                    ومره وحده خليني أقعد معاكي ساعه على بعضها من دون ماتهربين مني ...
                    تبسمت منال ولاتدري السر النابع ورى هالابتسامه ... قالت بأستسلام اللي تشوف .
                    طارق : ايوا كذا فرحينييي فديتك وفديت هالصوت ...
                    منال : طيب انا بسكر أللحييين
                    طارق : لالالا وين تسكرين أخاف اسكر منك وماعاد اسمع صوتك وتسحبين علي اليوم بكبره ..
                    لالا ابيكي الحين تروحين تتضبطين وتبلسين عباتك وتمشين معي ياحرم الاستاذ طارق
                    منال : اللحين ... .؟؟؟!
                    طارق : لا بعد ساعه ...
                    منال : بس كذا ماراح يمدي أحط عند أمي خبر لأنها مي موجوده ...
                    طارق مو مشكله.. كافي انا أحط خبر عند خالي .. أوكي
                    منال بقل حيله : اوكييي
                    طارق : يالله ياقمر .. على السريع تجهزي .. ونا بعد ساعه بمر واخذك .. حلو ...
                    منال : طيب ..!
                    طارق يالله سلام ...
                    منال : بمان الله .. وسكرت !
                    سكرت وهي الى هاللحظه ماتدري وش قاعده تهبب بنفسها !!!!!!
                    حطت الجوال جنبها ومسحت على شعرها الأشقر بتعب ....
                    وتمتمت بصوت اقرب للهمس : مدري وش اخرتها معك ياطارق ..؟!
                    وقفت متجهه تبدل ملابسها وتلبس عباتها حتى تروح معاه وتطيح اللي براسه وتفتك ...
                    بوقت سريع خذت لها دوش سريع ولبست لها حاجه ناعمه ....
                    لبست عباتها فوقها وحطت الطرحه على اكتافها
                    سكرت الانوار ونزلت بكعبها الاسود العالي ...
                    حتى أصبح صدى صوت كعبها هواللي يتردد بارجاء المكان ..
                    خلود اللي كانت قاعده بالصاله ومندمجه مع المسلسل التركيييي وخاشه جو بالاحداث
                    لحظات وأنتبهت لصوت كعب منال وراها وألتفت وقامت تناظر بمنال وعلى وجهها الف علامات استفهام ؟؟؟؟!!!!
                    خلود بأستفهام قامت تكلم منال : وين على الله .. لابسه العبات ..؟!
                    بتروحين لفهد بالمستشفى ...؟
                    منال بعد ماقعدت : لا
                    خلود ومازالت على أستفهامها ...: اجل وين ؟!
                    منال : بطلع مع طارق ..!!
                    شخصت أنظار خلود حتى تعلقت بعيون منال مصدومه من اللي قاعده تسمعه : وين وين وين وين ؟!
                    طارق ؟؟؟!!!!!!
                    منال : اي طارق !!
                    خلود بأندفاع : هيي انتي مجنونه .. وين تطلعين لالا أكيد أنتي تمزحين !!
                    منال : لاموب قاعده امزح ... واللحين جايني بالطريق ..
                    خلود ومي قادره تستوعب قالت بأرتباك .. منال .. منال .. لالا من جد انتي مجنونه شلون ... قبل ماتكمل كلامها ...
                    قطع عليها صوت جوال منال يدق المتصل طارق .. يبي منها تطلع ..؟!
                    وقفت منال قبل ماخلود تكمل ...
                    حتى توترت حركتها .. ...
                    منال : خلود ... طارق عند الباب أنا طالعه ..
                    وقفت خلود معها : تبي تتكلم ... ولاكن منال ماعطتها فرصه وطلعت فورا !!...
                    طلعت وكأن منال اللي داخلها نامت وبدى يصحى داخلها تصرفات مولوده بدت تشق طريقها للحياة ...
                    وبرغم الخطوات المتردده مشت وراسها يمشي بعلو وكأنها واثقه من اللي قاعده تسويه ...
                    قررت تتغير .. وراح تبدى من هاليوم رحلة التغيير !!..
                    مشت بخطوات واثقه ... حتى توجهت لسيارة طارق السوداء ...
                    فتحت باب السياره .. قعدت جنبه وسكرت وراها الباب ...
                    منال : السلام
                    طارق وكانه مو مصدق نفسه من الفرحه والأبتسامه ماليه ثغره : وعليكم السلام والرحمه ..
                    اهلين .. ياهلا وغلا ... واخيييرا ..
                    نزلت منال راسها منحرجه من احتفاله بها الطريقه .. من دون ماترد بأي حرفه
                    طارق ومازال على حاله مو مصدق الدنيا .. فورا قفل السياره من كل اتجاه ...
                    حتى حست منال بصوت اقفال السياره بكبرها
                    والتفتت له بخوف : طارق وشفييي !!!
                    قابلها طارق بأبتسامه : وشفييييييييك ماسويت شيئ بس قفلت السياره بكبرها حتى ماتحاولين
                    تهربين مني مثل كل مره ...
                    فورا ابتسمت منال بنعومه وقالت منحرجه ... طيب يصير نمشي !...
                    طارق : اكيييد ياعين طارق نبي نمشي ...
                    حرك السياره ومشى .... وطول الطريق ماسكت من كثر مايتكلم عليها وكأنه مو مصدق وجودها
                    معه ولا تجاوبها اللي ولأول مره يحس فيه من تجاهها .. قعدوا على هالحال
                    وطارق ماصدق ودار جميع مراكز الرياض للأثاث مركز مركز
                    ... كله بس عشان يرضي ذوقها ومامل ...
                    منال وبدت تحس بتعب من اليوم الطويل اللي مر عليها ... قالت متعبه : طارق كافي كذا اليوم
                    والله ماعاد فيني حيل
                    طارق : لا بعدنا ماأنتهينا خلينا نمر كذا محل زود .. يمكن نلاقيي اثاث أحلى تختارينه
                    منال بترجي : تكفى ياطارق بس والله تعبت
                    طارق : تعبتيي ..!
                    منال : شوي
                    طارق : عساه فيني ولافيكييي
                    زاد أحراج منال من هالكلمه الين مابدت تحس الجو البارد بدى يقلب حراري ويخنقها
                    منال : وتحاول تغير السالفه بعد ماحست بطارق بدى يميل بكلامه لباب الغزل اللي تعتبره
                    أذا أنفتح مستحييييييل يتسكر عنده !
                    منال : ا.... طارق ياليت توديني البيت اللحين .. حاسه أننا تاخرنا كذا ...
                    طارق : لابدري ... خلينا نتمشى شوي
                    منال : مره ثانيه ياطارق .. اللحين رجعني للبيت الله يخليك
                    طارق : مره ثانيه ...امممم .. توعدينيي طيب وأفك سراحك وأرجعك
                    منال بأبتسامه وبعد لحظات صمت .. اوعدك . اللحين خلينا نرجع ..
                    طارق : طييب دامك وعدتينيي فانا هالمره بفك اسرك رغم انه ماودي ..
                    والود ودي أقضي معك وقت زود
                    سكتت منال ماعندها رد .. سوى بعض الاحاسيس الغريبه اللي بدى قلبها ينبأ بأقترابها
                    لمستوطنة احساسها اللي قارب يكسيه الجليد الصلب ..!
                    كملوا يتجاذبون اطراف الحديث حتى وصلها لبيتها ودعها
                    وكأن نفسه ماودها توداعها ...
                    دخلت منال بيتهم بعد ماودعت طارق ... وداخلها أصبحت احاسيس متلخبطه
                    متشتته .. ومتناثره .. واغلبها حامله داخلها نبض طفل صغير بدى يكبر ! ..
                    /
                    /
                    /

                    تعليق

                    • SOoΚaRh
                      V - I - P
                      • Jan 2009
                      • 1778

                      رد: روايه سعوديه جنااااااان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

                      بعيد .......
                      وليد ... ياسر ... نواف .... وبمقابلهم سلطان وابوه ... وغيرهم من الحضور اللي غطى الكنبات
                      الموجوده بالصاله اللي كانت الانوار فيها مشعشه بالأرجاء ....
                      والشيخ متوسطهم ...
                      عم الهدوء ... وخذت الاجراءت طريقتها بكتابة عقد الزواج ...!
                      كلها كانت شخطة قلم ...!
                      وانتهى كل شيئ ... واصبحت زوجته ...!!
                      لحظات ورجع الصوت يتعالى من بين زوايا المجلس الضخم ... والناس قامت وأصبحت تبارك ..
                      وقف وليد لهم والابتسامه على محياه يستقبل التبريكات ... شخص شخص ...
                      حتى وصل سلطان له ومد ايده يصافحه
                      رفع وليد عيونه يناظر بسلطان والأبتسامه اللي نبعت من قلب سعيد بانت عليه
                      بعكس البسمه الجامده اللي غابت رسوم الحياة عنها على وجه سلطان ..
                      سلم كل منهم على الثانييي وسلطان يبارك ...
                      .... كلها وقت ... وأنسحب الحظور بعد ماأدو الواجب ...
                      وبقى وليد وحده ...!
                      سلطان وقف ومن بعدها تكلم قاصد وليد اللي كانوا اثنينهم الوحيدين الباقين بالمجلس
                      سلطان ... : دقايق واناديها تجي .. عن اذنك ..
                      وقف ومن ثم مشى تاركه ومتجه لحد عند غرفة رنا ....
                      طق الباب بشويش وناداها ... يارنا
                      ... وصلها الصوت ...وهي قاعده على وجه السرير وضامه مخدتها وتبكي وكحلها الاسود
                      راسم خطوط الدمع !...
                      رجع دق الباب من جديد وناداها بتكرار ..
                      رنا وهي تحاول تمسح أثار دموعها بأصابعها بعد ماتحسست اسماعها الصوت اللي يناديها ..
                      ردت ... ميين ؟!
                      سلطان : ..انا
                      رنا : ادخل ...
                      وصل لسلطان صوتها المخنوق وفتح الباب بهدوء ... حتى طاحت عينه عليها وهي قاعده
                      على سريرها بفستانها وشعرها منثور على وجهها بأهمال والكحل بانت اثاره على محيط عينها
                      وخدودها ..
                      أنصدم من المنظر اللي قاعد يشوفه ..!!!!! حتى خذاه التساؤل للحظه
                      وقرع داخل قلبه الخوف من اللي قاعد يصير ... شلون بنت بليلة ملكتها يكون هذا حالها
                      قاعده ومنظرها كله ملاه الياس ..والدمع اللي مهما حاولت تخفيه بانت اثاره عليها ..!!!
                      من دون مايتكلم بأي حرف .. راح لعندها وجلس قريب على أحد الكنبات الموجوده بغرفتها
                      ورنا منزله راسها بالأرض مي قادره تبرر ولاترد ..
                      وهي عارفه ان اخوها يبي يسأل عن اللي فيها والأمر من هذا مي قادره تلقى مبرر تقول له عليه ...!
                      قعدت بتوتر تنتظر حروف سلطان اللي من الطبيعي تكون كلها تسال ...
                      وانصدمت بالعكس ...
                      سلطان بعد ماقعد شبك يدينه ببعضها
                      .....وبعد الصمت اللي كان مستكين بارجاء الغرفه تكلم وقطع حبال الهدوء بصوته .. ...
                      اذا انتي مو حابه اومو مستعده تنزلين الان مافي أحد يبي يجبرك ...
                      صدمه أذهلتها من ردة فعل سلطان !!.... حتى رفعت راسها وعيونها بأتجاهه تناظر فيه
                      مي مستوعبه الكلام اللي سمعته اذانها !!....
                      سلطان : مقدر وضعك ونفسيتك بها اليوم تحديدا ... والكلمه بالأخيره ترجع لك ...
                      اذا بتقدرين تقابلينه الان أنا بساعدك بها الشيئ .. واذا رافضه تكلميي ..
                      ونا مستعد اخلي وليد يتفهم الوضع ويطلع ..
                      الى الان صامته ماتكلمت بحرف ..ومي قادره تصدق اللي قاعده تسمعه من سلطان
                      سلطان بنفسه يعطيها الحريه بمثل هالموقف تحدد الللي تبيه !!.. حاجه عجز عقلها يستوعبها!
                      رنا وكأنها بدت تحس بأن الله ارسل لها قلب يحس فيها بمثل هاليوم تكلمت فورا ..
                      بس ابوي ماراح يرضى لو ابي ارفض أقابل وليد ...
                      سكت سلطان للحظه ومن ثم تكلم : ابوي بالاساس موموجود ... وهو نفسه الي كلفني اجيبك
                      حتى تقابلين وليد ...
                      ولاكن خليكي من هالكلام ... وانا الان ابي أسمع كلمه .. انتي حابه تنزلين ولا ؟!
                      رنا من دون حتى ماتفكر ردت : لا ... ماأبي أنزل ولاأبي اشوفه ... الله يخليك ياسلطان خليه يطلع
                      مابي اشوفه ولاأبي اشوف احد ..ورجعت دمعة عينها ...
                      زادت الأسئله داخل مخيلة سلطان ... رغم انه عارف اجابتها وعارف ليش ابوه يتعامل مع رنا بها الطريقه
                      ولهذا حب يكون هو الجانب اللين اللي على الأقل لازم يتعاطف معها .. وخصوصا أنه حس
                      أن الفرحه اللي تعيشها اي بنت بمثل هاليوم مسلوبه منها ! .. ...
                      وقف وثم قال : طيب دام هذا اللي تبينه فهو اللي راح يصير .. انا نازل أعتذر لوليد .. وليد متأكد
                      انه أنسان متفهم وماراح يزعجه هالرد ... يالله عن اذنك ..
                      ألتفت وكان يبي يطلع ...
                      ورنا ماقدرت تترك اخوها بعد مالتسمت فيه جانب حنون تجاهها بها الليله ..
                      قالت والدمع مازال مغرق عيونها بترجي ... سلطان ...
                      التفت سلطان بعد ماسمعها تناديه ..؟!
                      رنا بترجي : تكفى ياسلطان ودني لبيت ريم ابي اشوفها ارجوك ....
                      اسم كان بمثابة طعنه أنغررزت بصدره لطاريها ..... سكت ماعنده رد ..
                      ورنا كملت بترجي : سلطان والللي يخليك .. هذا أنا رضيت بكل مايرضي ابوي ..
                      واللحين خلاص اكيد يبي يسمح لي أطلع برا البيت وأشوفها .. سلطان وربيي أشتقت لها
                      خلني اشوفها تصور من يوم طاحت بالمستشفى عيني ماشفتها ..
                      الله يسعدك وافق ودنيي ...
                      ماكان عند سلطان ادنى رد ...
                      سوى ان الضيق رجع يملا اركاî4 وجهه اللي أمتلا حده وجمود ...
                      هز براسه ثم قال يصير خيرر ... وطلع تاركها..!!!
                      .. نزل سلطان لوليد اللي كان قاعد بالمجلس لوحده ينتظر !...
                      دخل سلطان بروحه ...
                      وليد فورا وقف والى الان مازال مستغرب ؟!
                      سلطان بعد ماوقف قدام وليد تكلم ... والله ياوليد مدري شقول لك ..
                      وليد : خير ان شاء الله ؟!
                      سلطان بعد صمت : انا اقول ياليت لو تأجل شوفتك لها ليوم ثاني .. اما الان فالبنت مو مستعده
                      وأكيد أنك بتقدر هالشيئ
                      ابتسم وليد : اكيد .. وماصار الا كل خير .. ولو ان ابو سلطان قايل لي من زمان هالشيئ
                      أن كان ماصبرت وبلعكس كان قدرت موقفها ...
                      على كل حال .. الجايات اكثر بأذن الله ... وانا اذا كذا مالي قعده أكثر هنا واستئذن ..
                      سلطان : طيب على خير واذنك معك ..
                      وليد : مع السلامه ...
                      سلطان : بمان الله
                      ....

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...