رد: حتى إشتعال آخر
مللت من العيش في دائرتك ومن الدوران فيها بلا غاية. تشعرني وأنت تنظر إلي بصمت أني لم أختر لنفسي مكانا مناسبا في قلبك, وأنك في أي لحظة, ولدى أي منعطف سترميني. تعرف أني لا أجيد النهوض التلقائي إبان كل سقوط وأني مع الأيام صرت لا أنهض من نكباتي إلا إذا مدت إلي يدك أنت فقط. تعرف أني وقعت في هواك , وفي المرات التي مددت لي فيها يدا خانئة كي أنساك , أقول لك دعني , دعني ألوذ بجراحي فطعم أنينها حلو لأن حبك في جميع حالاته نعيم.
ولكني اليوم أحاول النهوض ولا أجد يدك, لا أراك أمامي حتى في هيئة خائن عربيد , لا أسمع كذبك كالمعتاد ولا أتقلب على جمر أسئلة ساذجة مثل : " هل سأراه اليوم؟ " " هل سيتصل اليوم؟ " " ما أول كلمة سيقولها لي يا ترى؟ " ...
أحاول أن أتتحل صفة الدخان لأتصاعد وأهجر موقدك الذي لم يعد يعنيني اشتعاله.
أحاول أن أعرض عقلي لشمس رؤوم حتى تجففه أكثر وتصبح كل أفكاري المحصورة بك مجرد قشرة أكشطها بنفسي.
احيانا أفكر في أنه ربما من الأفضل أن نلتقي مجددا, وأن أقول لك كلاما لا يمكن لشخص يعاني أن يقوله. أريد أن أكذب بصدق وأن أخبرك بأنك خطا لا يجب ارتكابه لأن ممحاة النسيان تقف عاجزة عن مسح اثاره. وقد أخبرك بأني ربما سعيدة اليوم أكثر من قبل, أكثر من سعادتي التي توهمتها كثيرا حين كنت بقربك.وقد أتأبط ذراع رجل يفوقك في الإنسانية ليعكس لك الهواء الذي سيحول بينكما كم أنك فتات تكدس بفعل هلوسة الفصول في هيئة رغيف هش تتنازع عليه الطيور.
مللت من العيش في دائرتك ومن الدوران فيها بلا غاية. تشعرني وأنت تنظر إلي بصمت أني لم أختر لنفسي مكانا مناسبا في قلبك, وأنك في أي لحظة, ولدى أي منعطف سترميني. تعرف أني لا أجيد النهوض التلقائي إبان كل سقوط وأني مع الأيام صرت لا أنهض من نكباتي إلا إذا مدت إلي يدك أنت فقط. تعرف أني وقعت في هواك , وفي المرات التي مددت لي فيها يدا خانئة كي أنساك , أقول لك دعني , دعني ألوذ بجراحي فطعم أنينها حلو لأن حبك في جميع حالاته نعيم.
ولكني اليوم أحاول النهوض ولا أجد يدك, لا أراك أمامي حتى في هيئة خائن عربيد , لا أسمع كذبك كالمعتاد ولا أتقلب على جمر أسئلة ساذجة مثل : " هل سأراه اليوم؟ " " هل سيتصل اليوم؟ " " ما أول كلمة سيقولها لي يا ترى؟ " ...
أحاول أن أتتحل صفة الدخان لأتصاعد وأهجر موقدك الذي لم يعد يعنيني اشتعاله.
أحاول أن أعرض عقلي لشمس رؤوم حتى تجففه أكثر وتصبح كل أفكاري المحصورة بك مجرد قشرة أكشطها بنفسي.
احيانا أفكر في أنه ربما من الأفضل أن نلتقي مجددا, وأن أقول لك كلاما لا يمكن لشخص يعاني أن يقوله. أريد أن أكذب بصدق وأن أخبرك بأنك خطا لا يجب ارتكابه لأن ممحاة النسيان تقف عاجزة عن مسح اثاره. وقد أخبرك بأني ربما سعيدة اليوم أكثر من قبل, أكثر من سعادتي التي توهمتها كثيرا حين كنت بقربك.وقد أتأبط ذراع رجل يفوقك في الإنسانية ليعكس لك الهواء الذي سيحول بينكما كم أنك فتات تكدس بفعل هلوسة الفصول في هيئة رغيف هش تتنازع عليه الطيور.
تعليق