رواية قيود / الكاتبة ساندرا ( كاملة )

**الكاتبة ساندرا** · 01-10-2020, 09:53 PM

رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا

راغده بابتسامة عريضة: مجنــــــــون قسسم ..

--

بالسيارة ..
طلال بصدمة: من جدك ؟

حمود: اي بالله .. وأنا متوكد أن بيت الحقير هنا ..

سرعان ما وصلو وهم لابسين النظارة الشمسية في الليل عشان يخفون ملامحهم ..

كان البيت بحي قديم وحي مليان أجانب ..

فتحت لهم الباب بنت صغيرة

حمود: وين ابوك ؟

البنت: جوا .. حياكم .. بروح اناديه ..

دخلوا لمجلس الرجال كان متواضع لحد كبير ..

الا بدخلة الرجال بصوته الي ارتسخ بعقلية طلال من كثر ما يعيد بالمقطع ألي شفرة لراغده : حياكم الله ..

طلال بكل عصبية تهجم على الرجال وشد كم ثوبة : أيـــا الحقير ..

حمود بعده : طلال هد خلنا نفهم منه ..

الرجال من سمع صوتهم ارتعب واتضحت له الصورة بعد ما نزلوا نظارتهم الشمسية وبخوف: والله غصب عني ..

طلال بعصبية والدم متجمع بـوجهه: اتركني يا حمود خلني العن جدفة قليل الأصل ..

حمود يمسك طلال: يا طلال ما يصير خل الرجال يقول للي عنده ولا ما يتفاهمون معه الا الشرطة ..

الرجال بخوف: لا لا الا الشرطة ..

طلال بحده: تكـــــلم وش فيك ساكت .. وين لسانك وانت تهدد وتطعن بشرف زوجتي يالنجس ..

الرجال بلع ريقة بخوف: أنا رجال فقير الحال .. ابو عبدالعزيز قال لي لو سويت ألي اطلبه منك ما بقصر وياك ..

حمود مسك جواله ووراه صورة عمه: ذه ؟

الرجال: اي اي هو بنفسه .. جاني مرتين الاولى عشان " وبتمتمه " عـ...شان نسوانكم ..

طلال بقوته الجسدية ابعد حمود عنه ومسكه من كم ثوبه وهو يصر على اسنانه: الصور والمقاطع والفيديو ..

الرجال باندفاع: مشفرة والرجال الي مع الصور كان صورة لعسكري مات من ٣ سنوات بالحد الجنوبي ، واني والله ما استخدمتها الا لغرض ابو عبدالعزيز على طلبه .. هو بنفسه قال اسوي هالسوايا عشان تطلق زوجتك ..

طلال وبعدم استيعاب وبعصبية: ليـــــه ؟

الرجال يحمي نفسه منه: أنا ما اعرف والله يا اخ طلال هو يعطيني ثمن اتعابي فقط ..

حمود: ماتدري ان بسبب سواتك ذي كان في حريم بيتطلقون وعيال تتشتت بسبب فعايلك ؟

الرجال ضم يده بتوسل: أعتقوني لوجه الله ونذر علي ما عاد اكررها .. وش الي يخليني ألجأ لهالسوالف إلا عشان اطعم عيالي ..

حمود:...........

طلال نزل يده بقهر : اسمع يا ..

الرجال باندفاع: موسى ..

طلال : علاقتك مع فؤاد انتهت .. لو اتصل فيك لأي كانت الاسباب اتصل بي او بحمود وعلمنا بكل شيء ..

موسى : ابشر ابشر ..

طلال بتهديد: وأن سمعت أنك رحت منا او مناك ما تلوم إلا نفسك ولأن مافي ثقة بيننا لحد الآن وصينا أحد يراقبك على مدار الـ ٢٤ ساعة .. فاهــــم ..

موسى برجفة: سمع وطاعة ..

طلعوا من بيته بعد تخفيهم وصعد طلال بسيارة حمود ..

حمود: انا لا يمكن اترك هالحقير يتمادئ مو غريبة لو يرسل صور ام عزيز وهي بدون حجابها ..

طلال: هالمرة .. أترك الموضوع علي وانا بحلها بيني وبين هالفؤاد ..
.
.
.
ابو اسيل: ما يصير يا بنتي الله يهديك بس .. هالرجال بالذات ذه ما ينرفض ..

جنان تناظر امها بخوف ..

ام اسيل: لا تشيل هم يا بو اسيل اترك البنت تستخير هاليومين ومافي الا الزين ان شاء الله ..

ابو اسيل يناظر بنته: يعني خلاص .. انتظر ردك ؟.

جنان بتردد: ا...اي ان شاء الله ..

ابو اسيل: اي هذا كلام العقل .. مو تضيعين شبابك عشان زوجك مهما وش كان .. الحياة للاحياء وربك يسهلها من عنده ..

.
.
.
بعد ما خلص دوامه بطريق رجعته للبيت مبسوط لآخر شيء ..
كان يفكر آيش ممكن يسوي كانت ألف فكرة وفكرة بباله ..

بعد ماحجز بالفندق لليوم الموعود والمخطط له رجع للبيت بابتسامة عريضة: احلى مساء لاحلى اخت ..

ميس بابتسامة: اووه وش عنده الحبيب مبسوط .. فرحني معك ..

طلال " الان ببدأ صدق حياة جديدة مع راغده بدون أي مثقال ذرة شك .. اقدر اعطيها الان كل حبي وأنا متطمن " : ســـــر .. اجل وين حبيبتي ؟

ميس: تو من شوي صعدت فوق تسوي الغداء لحضرة جنابك ..

طلال : تمام ..

وصعد لشقته وريحة الطبخة الطيبة بالمكان وهو يسمع صوتها ..

راغده بالجوال: يمه والله خايفة من قدر الضغط اسمعي صوته عالي .. اي ضبطته لي ميس بس هم خايفة ما تعودت وبنفس الوقت خايفة ما يستوي اللحم .. لا لا ما بفتحه الا بوجود ميس او طلال اخاف منه ..

اقترب منها وضمها من ورئ وبهمس: بــوو ..

راغده انتفضت من قربه وهي بهالوضع: طـلال .. ! يلا يمه اكلمك بعدين " وسكرت الخط "

طلال شد على خصرها : فقــــدتك ..
راغده تحررت منه وباحراج: كيف تدخل كذا ! مو شايفني أطبخ ومبهدلة ..

طلال بابتسامة عريضة: والله وصرتي ست بيت راغده خانو ..

راغده: مو لابق علي ..؟

طلال بحب: لابق عليك كل شيء حبيبي ..

راغده: اي فاهمة خطتك تريد غداي يحترق .. ما حزرت يلا رح تدوش ولا تبطي لاني وراك ..

طلال : هههههههه ما كان ببالي بس اوحيتي لي بفكرة ..

راغده برفض: لا طلال خلني اشوف نفسي بالاكل .. طبقت كلام امي بحذافيرة ..

طلال: امـــمم وش بتسوين مندي ولا كبسة على هاللحم ؟

راغده: كبسة .. دعواتك تضبط ..

طلال اقترب منها وابحر فـي عينها: لو ما ضبط , بأكله وبيعجبني تدرين ليه ؟

راغده تناظر بعيونه السود: ليه ؟

طلال باس يدها: لأنه من يدك ..

راغده بخجل سحبت يدها وابتعدته عنه: اتدوش قبلك ابرك ..

وطارت للحمام
راغده " وش عنده رايق ؟ ممكن ترقى ؟ أو حصل على مكافأة من المدير ؟ وما حصل يبوس يدي ويقرب مني الا وريحتني حمسة وكتمة .. ان شاء الله ما لاحظ !"

وبعيد عن تفكير راغده .. طلال مبسوط ويغني وعند الدولاب يجهز لبسة ..
أول ما طلعت راغده ..
طلال بابتسامة: حمام الهناء حبيبي ..

راغده بغرابة: تسلم ..

دخل للحمام ..
صارت تنشف شعرها وتستشوره من قدام ومن ورى مموج ناعم ..

دهنت المسك .. ولبست بجامة شورت رمادي وبدي أصفر مكتوب كلمات باللون الاسود العريض .. رسمت حواجبها وحطت غلوس وبلاشر كريمي ..
وتسبحت بالعطر وعطرت شعرها بعطر خاص لشعر ..

دقت الحمام ..
راغده: اخلص طلال عشان تفتح قدر الضغط ..
طلال طلع والمنشف على خصره

راغده صدت بحيا: انا انتظرك بالمطبخ ..

طلال يناظرها عند المراية وبلعانة جفف شعره وبعثره على وجهه وعطر صدره بالعطر الرجالي .. وراح للمطبخ شافها تجهز الصحون والسفرة راح عند القدر ورفع الصفارة ..

راغده رفعت عينها ونزلتها سريع وبحيا: وش له جاي كذا ! رح ألبس شيء ..

طلال اخفى ضحكته : ليه ؟ لو امشي عاريان محد له كلمة علي ..

راغده: بالله ! ترى في خدامة هنا ..

طلال اقترب منها وبنبرة امر: ارفعي وجهك ..

راغده غمضت عينها بقوة: لا لا لا ..

طلال بحده: بتفتحين ولا افتحهم لك ..

راغده رفعت يدينها وغطت عينها بأصرار: لا ..رح ألبس لك حاجة ووقتها اتفاهم معك ..

طلال اقترب منها وصار يحاول يبعد يدها عن عينها : راغده لا تجبريني استخدم العنف معك .. افتحي

راغده تشد يدها على عينها وبعناد: قلت لك رح ألبس وافتح عيني ..

طلال يشد على يدها اكثر: بتفتحين يعني بتفتحين غصب ..

وضغط على صاعدها وقدر ينزل يدها بس ظلت عينها مقفلة بقوة ..

طلال: افتحي عينك ..

راغده: لااا

طلال: طيب أنتي ألي جنيتي على نفسك ..

وهو ماسك يدها نزل لمستواها وقربها منها وباسها ..

راغده جمدت مكانها وفتحت عينها على الآخر ..

طلال ابتعد عنها: ايش ألبس ؟

راغده بصدمة دام صمتها ٦ ثواني: انت ماتستحي مسوي كل شيء عشان بس ..." وحطت يدها بشفتها وصارت تضربه بصدره" ايا ألي ماتستحي ..

طلال مسك يدها بقوة وبوسط نظراته: انتي الي ما تسمعي الكلام .. الآن بتنفذين كلامي ولا ... " يعض شفته "

راغده باندفاع ووجها احمر: لا لا خلاص رح البس شيء وبعدين اسوي الي تقوله ..

طلال بابتسامة نصر: اي كفو خلك كذا ..

راغده صارت تناظر فيه لما اختفى من عينه ويدها على صدرها" ذه استخف رسمي .. يا قلب اهجد .. اااه بس بيخليني استخف من حبي له ولجنانه "

جاها بعد ما لبس قميص قطني رمادي والسروال كاروهات أبيض ورمادي ..

راغده " ايش ما لبس جميل عليه " : ايوه كذا والان علمني ..

**الكاتبة ساندرا** · 01-10-2020, 09:54 PM

رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا

راغده " ايش ما لبس جميل عليه " : ايوه كذا والان علمني ..

طلال: بس تشيلي الصفارة وماتسمعي صوت الهواء خلاص زي الان .. افتحي وشوفي ..

راغده بحماس تناظر للحم وبفرحة: يـــس شوف كيف اللحم ذايب

طلال أخذ الملعقة وذاق ثم زاد الملح: كذا تمام التمام .. يلا حطي الرز ..

اخذت الرز الا بيده: اساعدك

راغده باندفاع: لاا .. عشان إذا طعمه حلو بتقول لاني ساهمت بهالطبخة ..

طلال بضحكة: عارفتني ! ماشاء الله عليك ..

راغده تناظره بنص عين: افا عليك .. ما يصير اطبخ الا وتعليقاتك ألي ما تخلص .. " حطت الرز وغطت الطنجرة وحطت الصفارة وبحماس " كم باقي له بالضبط ؟

طلال اقترب منها من ورى ونزل لمستواها بهمس: ٢٠٠ بوسة ويكون جاهز ..

راغده ابتعدت عنه وضمت نفسها: انت في وضعية اليوم غريبة اكيد تخطط لشيء ..

طلال في وضعية هجوم: اخطط لأفتراسك ..

راغده بضحكة: بتغدا فيك قبل لا تتعشى بي ..

طلال بفرحة يفتح ذرعانه: انا فداك كلي .. كلـــــيني ..

راغده انتبهت لنفسها وبحيا: لا تفهمها بهالطريقة ما قصدت كذا
..
طلال يمشي قبالها وهي ترجع لورى وضامه نفسها وبصراخ: هجــــــوم

راغده غمضت عينها بحماس : اااااااه ..

طلال فرط ضحك على تصرفاتها: هههههههههههههههههه

راغده بطلت عينها بشويش .. تنحت على شكله وهو يضحك بجمال غمازته واسنانه كان كل شيء فيه كفيل بأخذ ما تبقى من عقلها ..
ماريان قاطعت سرحانها: سنيورة ذا دور ..

راغده بفهاوة: هه .. اي .. يس اوبن بليز ..

طلال : منتظرة احد ؟

راغده: أي ..

ميس بابتسامة: جهز ..

طلال اعطى راغده نظرة عشان تغير لبسها وناظر اخته: تعالي يا حبيبة اخوها .. ننتظر بالصالة ..

راغده راحت الغرفة وغيرت شورتها لبرمودا رمادي ..

وانظمت لهم بالصالة ..
ميس وبيدها كيس صغير فيه بيبسي: تمام ؟

راغده بابتسامة تاخذ منها الكيس: تمام التمام .. ثواني وجاية ..

طلال اعطى نظرة راغده بخصوص لبسها بس ما انتبهت له ..

تجمعوا بالسفرة ..
ميس باعجاب: الله الله عليك غدو وش هالابداع ذه كله .. ما اقدر انا ..

طلال: وانتي رازة وجهك بكل طبخة جديدة لها ..

ميس: طبعـــا .. وانا اقدر افوت طبخك يا قميل " وهي تناظر راغده "

راغده باعتزاز: حبيبي ميس ماخلا منك .. شرف كبير لي ..

ميس تناظر اخوها بنص عين: هذا الكلام الحلوو ألي يخلي الواحد مبسوط طول يومه ..

طلال يناظر راغده: لا ذه بس لي ..

ميس: ويه ويه .. بسم الله عليك .. اقول راغده دلليني ماعليك منه هالغيور ..

راغده جاز لها الوضع وهي ترمش: ابشري حبيبي ما طلبتي شيء ..

طلال وهو يشوف راغده تاكل ميس بالملعقة وميس تناظره وكأنها تريد تقهره .. وبغيرة: هيه انتي وهي .. مو وقت لعب كلو لأن بعدها راح تقيلو ..

ميس: ابـــــووك يالغيرة ..

طلال ببراءة: ابد مو غيرة بس الوقت يمشي وانتوا تلعبون ..

ميس رفعت يدها بحركة تحره: حــرة .. مقهورين .. مقهورين ..قولي راغده حررة يا عذالي ..

راغده صارت تقلدها : حررة يا عذالي ..

طلال بصبر : طيب طيب انا اعرف كيف اعلمك ..

ميس بضحكة ترفع كوبها البيسي المليان ثلوج: نخب الفوز ورفع ضغط طلال..

راغده ضربت بكوبها: شيرز ..

وطاحوا تريقة بطلال وهو ساكت ويهدد لبعدين وبعد الاكل الطيب ..

ميس تتمغط: يا سلام الان نومة أليمة ..

راغده تتثائب: صادقة .. الكبسة ثقيلة وتجيب النوم ..

ميس: نلتقي بوقت لاحق ..

راغده سكرت باب شقتها ورجعت لغرفتها ولبست الشورت وعطرت الجو تهيأ لنوم ..

طلال دخل شافها متسطحة بالسرير والانوار مطفية بس في نور النافذة خفيف تسطح وصار قريب منها : ليه لابسة كذا عند ميس .. كان غيرتيه كله مو بس الشورت ..

راغده: عادي ميس ما بتناظر بي زي ما تناظر انت بي ..

طلال اقتنع بكلامها : ولو .. ماسك عليك وباين مفاتنك ..

راغده بثقل باست جبينه وبهمس: لا تزعل ..

طلال بزعل: لا زعلت

باست خدينه وعيونه: واحين

طلال عجبه الوضع: للان زعلان ..

راغده باست خشمه : واحين ..

طلال حوطها من خصرها ولفها وضمها من ورى وبهمس: لو ما فيني النوم .. ولا كان ادبتك بطريقتي الخاصة ..

راغده غمضت عينها بابتسامة وبلا شعور: شكرا حبيبي ..

عند أذان العصر قامت على صوت رنة جوالها وردت بصوت خامل: هلا نرجس ..

نرجس: اسفة صحيتك ؟

راغده: لا بقوم غصب تدرين صلاة ..

نرجس: اي ونومة العصر عسرة .. اي لون يحب طلالك ؟

راغده: الابيض .. ليه ؟

نرجس: مفاجأة .. يلا مع السلامة ..

وسكرت الخط التفتت ماشافته حولها .. قامت بثقل وتوضت وصلت ..

وجات ماريان حطت عيالي عندي وراحت عشان تنام لقيلولتها ..

صرت ألعبهم بحب لما جاء طلال من المسجد وجلس يلعب معهم

طلال: أقول راغده .. بعد صلاة المغرب حا نطلع نتمشى ..

راغده: طيب ..

طلال: ودك بميس معنا ؟

راغده بعاطفة: روحاتها معنا خفيفة وماعندي مشكلة لو راحت معنا ..

طلال: ولا ودك طلعة بيني وبينك والعيال ..

راغده: خلها تجي معنا مافي مشكلة ..

طلال باس جبينها: لبى ألي يقدر .. تمام حبيبي وأنا بطلع مع ابوي وعبدالرحمن بنروح لعند عماني ..

راغده: اوك ربي يحفظك .. استودعتك الله الذي لاتضيع عليه الودائع ..

.
.
.
بالواتس ..

فرح بفيس حزين: لا ما كلمتني ..

مريم: شفتي شلون .. لو انك حافظة مويا وجهك ابرك لك .. هذا هي لها مدة ما درت عنك واضح انها مبسوطة ولا درت عنك ..

مروة: مير انتي الي قاتلة نفسك عشانها ، هذا انتي ولدتي ماجات وباركت لك وهي تدري عن حملك ..

فرح: كيف تجي وتبارك وانا ماعلمتها بالعكس كنا خايفات نعلمها طبيعي بتستخدم هالاسلوب ..

مروة: حتى ولو ذه حملك من بعد صبر ١١ سنة .. كان نست الخلاف ألي بينكم ..

مريم: اقول بنات .. خلونا نطلع اليوم من زمان ما طلعنا .. في مطعم رهيب بالمول ايش رايكم نذوقه .. ومنها نلعب عيالنا ..

مروة: اييي بالله .. انا طقت كبدي من مقابل بناتــي ما غير حنة ولجة ..

فرح تنهدت بقلة حيلة: طيب بنات ..

مريم: خلاص بعد صلاة العشاء تجهزوا بمركم ..

.
.
.
تجهزت راغده وميس وماريان ..

صعدوا بسيارة طلال ..

ميس تقاطع الصمت: وين وجهتنا ؟

طلال سرحان يفكر ..

ميس مسكت كتفه: طلوول وين رحت ..

طلال انتبه لها : هه .. معليش وش كنتي تقولين ؟

ميس: اي ألي ما خذ عقلك يتهنى به .. وش مسوية به انتي ها ..

راغده بضحكة: شوفة عينك ولا شيء ..

ميس: لزوم ناخذ دروس منك يا مبدعة ..

راغده: ههههههههه

طلال ابتسم وباله مو معاهم

وصلوا للمول ..
وماريان تدف العربية للتوائم وجنبها ميس

طلال وراغده جنب بعض لاحظت ان باله مو معه وبهمس: طلال فيك شيء ؟

طلال ناظر فيها: معليش مجرد أرهاق ..

راغده: ليه ما قلت ما كنا طلعنا ..

طلال: لا لا لزوم نتمشى ونغير جو ..

دخلت ميس كذا محل .. وقررت نشتري ملابس زي بعض ..

طلال جاه إتصال من ابوه : خذو راحتكم انا بشوف الوالد ..

لما راح طلال .. ميس بحماس: وش رأيك بهالفستان ؟

راغده: قصير مرة وين بتلبسيه؟

ميس: مو لي يا حظي لك أنتي .. طلال يعشق اللون الأبيض وهو يجنن عليك وش رأيك كذا تلبسيه مفاجأة له ؟

راغده وهي تشوف الفستان: طيب ..

ميس: واتركيني اغير ستايلك شوي اختار لك كم لبسة وش قلتي ؟

راغده ألي دايم الكل يعلق على لبسها العمـلي فا تعودت وبابتسامة: تم ماعندي مشكلة بس اختاري زين ها ..

ميس: اتركي نفسك لي ..

وصارت تختار لي ألوان فاتحة وغالبا ما استخدمها ..

ميس: لانك فاتحة وطلال يعشق السمار اخذت لك ألوان تخليك اغمق شوي ..

راغده: انا حنطية فاتحة وعلى قولة طلال كل شيء لابق علي ..

ميس: وهو الصادق .. لونك ملكي

راغده " ما كنت احب لوني لولا كلام طلال عن لوني وانه يعجبه مرة .. خلاني اعشق لوني واعتز فيه " ابتسمت لما مر ببالها

دخلنا للحساب ..

راغده: وش ودك تأكلي ؟

ميس: مدري .. على ذوقك ..
طلال يناظرهم من بعيد وتنهد: ان شاء الله .. برد عليك خبر لا تشيل هم ..

سكر الجوال وجاهم ..
ميس: حددنا وجهتنا للمطعم طلول ..

طلال: طيب ..

وتوجهوا للمطعم ، كانت الصدفة انها تقابل ألي اسمتهم يوما صديقات ..

فرح صارت تناظرها ودها تكلمها بس معها طلال بطلت ..

راغده انتبهت لهم لكن سرعان ما نزلت عينها وتعاملت معهم كأنها ما عرفتهم بيوم ..

مريم : من علمها عن جيتنا بهالمول .. وش هالصدف ذي ..

مروة ابعدت نظرها عن راغده: الاجواء احسها متكهربة خلنا نقوم ..

مريم: لا .. وش بتقول عنا ؟ خايفات او مالنا وجه نقابلها ؟ ليه وش مسويات لها احنا ..

مروة: شوفوا .. في العربية طفلين ، اخت طلال تزوجت ؟

مريم: ما سمعت ..

مروة: وين بتسمعين واحنا قاطعين العلاقة برمته
..
فرح: لو عيال اخت طلال .. مداها تملك وتتزوج وتخلف ! والعيال واضح أنهم ام ٤ شهور او اكثر ..

مريم بفضول: تقدرين تكلمينها وتعرفين السالفة ..

بعد الطلب ..
راغده قامت: بروح التواليت ما بتأخر ..

ميس دقت أخوها: وش فيك مو معنا يا طلال ..

طلال تنهد بضيقة: ابوي يا ميس ابوي ..

ميس: وش فيه ؟

طلال: في زنقة يا ميس .. عسى ربي يفرجها ..

ميس بقلق: لو مو حاب تقول لراغده بس نرجع للبيت وعلمني إياها بالتفصيل .. ولو المشكلة اسرية من الافضل ما تزعج راغده في هالسوالف ..

طلال: ان شاء الله ..

ميس: ومهما وش كان نوع المشكلة لابد ولها حل يا طلال .. بس لا تخلي مشكلة أبوي تأثر على علاقتك بـ راغده .. انتوا الان مثل السمنة على العسل .. وابتهج خلاص ..

قامت فرح ورى راغده للتواليت النساء ..

راغده طلعت من الحمام وعند المغسلة تغسل يدها ..

دخلت فرح وبتردد: ر...راغده ..

راغده ناظرتها ببرود نسبي: أمري اختي كيف اقدر اساعدك ..

فرح: راغده احنا صديقات لا تعامليني على أن احنا ما نعرف بعض ..

راغده: والمطلوب ؟

فرح بتوتر: ما قلتي لي وش ردك ؟ قابلة تعيدين النظر بصداقتنا ..

راغده صغرت عينها: توقعت ان صمتي كان كـ رد !

فرح وكأنها ما تسمعها: أريد اتكلم معك راغده .. حددي موعد يناسبك ..

راغده تمسح يدها بالمنديل: جدولي زحمة لسنة قدام ..

فرح برجى: ارجوك راغده .. ارجوك ..

راغده مسكت جوالها: كم رقمك ؟

فرح: انا بتصل عليك ..

راغده: عملت لك بلوك ..

فرح بحزن: عشان كذا كلا مشغول .. بس مو مشكلة انا متفائلة خير ..

راغده: استأذنك ..

جات بتطلع الا بصوتها

فرح: العيال الي بالعربة عيالك ؟

آنتهـــــــــــى البارت

**الكاتبة ساندرا** · 04-10-2020, 10:50 PM

رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا

رواية قيود للكاتبة ساندرا
البارت الســــابع والعشرون

فرح: العيال الي بالعربة عيالك ؟

راغده بدون ما تلتفت: اي ..

وطلعت على طول بدون ما تترك مجال لرد فرح ..
رجعوا البيت ..

راغده مدت الكيس لميس: اعطيه عبدالرحمن ..

ميس: طلبتي له ؟ بينبسط مرة .. نسيت امره والله ..

عبدالرحمن نزل عندهم: كويس أن في احد مفتكرني هنا .." سحب الكيس من ميس " لا تاكله عني يـالدبه ..

ميس ضربته بكتفه: وجع من وين طلعت انت ..

عبدالرحمن: شكرا راغده لا خلا ولا عدم ..

راغده اكتفت انها تبتسم .. شافت عبدالرحمن حنت لاختها ريهام ألي علاقتها انقطعت وياها ..
صعدت لشقتها وشافت طلال يغير ملابسه ..

شلحت عبايتها ولبست بيجامة مريحة .. غيرت حفايض توائمها وجهزتهم لنوم ..
ثم جلست بالصالة على جوالها ..
الواتس ..
راسلت ريهام : وحشتيني ..

ريهام قرأت الرسالة ولا ردت عليها

رسلت من جديد: ليه ما تردين علي ؟

ريهام: ما توقعت بتراسليني بعد كل ألي صار .. وكل ألي سوتيه ..

راغده: وايش سويت أنا ؟

ريهام: كل ألي صار لمها أنتي سببه .. خربتي كل شيء راغده ..

راغده: ريهام لا يحشون براسك اسمعيني لين الآخر ..

ريهام: ايش اسمع اكثر ! بتنكرين أنك عارفه عن حمود انه متزوج ؟ بتنكرين أنك سبب في دمار حياة اختنا ؟

راغده بحزن: ريهام .. يصير اقابلك ؟

ريهام: لا ابوي مشدد علي ما اقابلك بأي طريقة ، وانا اصلا ما اريد اقابلك خلاص .. ولا تكلميني ولا بسوي لك بلـــوك ..

وطلعت من الواتس .. نزلت دمعة حارة على خدها ومسحتها على طول عشان ما يلاحظ طلال ..
طلال ألي كان مشغول بجواله ع الواتس ماكان داري عن وجود راغده من أصل ..
راغده راسلت بنهلة عن تحديد موعد مناسب لمقابلة فرح ..

حطت جوالها على جنب واقتربت من طلال لما ناظرها ضمته بهدوء وكأنها تريد دعم وسند احد يوقف معها بـ أزمتها الشديدة ..

طلال الي كان محتاج حضن شد عليها أكثر وكأنه منتظر هاللحظة عشان يفرغ كل سلبيته وقلقة من كل شيء ..

طلال ناظرها: فيك شيء راغده ؟ عينك حمراء ؟

راغده تتصنع البسمة: ظليت احكها .. جاني النوم ..

طلال: اكيد ؟

راغده: طبعـــا ..

طلال بابتسامة: المهم حبيبي يوم الاثنين بنروح لفندق أنا وأنتي لمدة ٣ أيام .. لا جوالات ولا شيء بس ترفيه ودلع وش قلتي ؟

راغده اعجبتها الفكرة: حلو وتوائمي معنا ..

طلال: احد يروح ٣ ايام عسل مع بزورتهم ..

راغده بخجل: بس طلال راح افتقدهم ما أقدر ما أشوفهم ..

طلال: بس كلها ٣ أيام .. وميس راح تقوم فيهم لا تشيلي هم وماريان مو مقصرة ..

راغده هزت رأسها بالموافقة .. " عشان كذا ميس مختارة لي ملابس "
.
.
.
بعد دوامه جلس بسيارته واتصل فيها: هلا حبيبي اشتقت لك ..

بدرية: وانا اكثر .. متى بشوفك حمود ..

حمود تنهد: صبري شوي ماباقي شيء وخلاص تنحل جميع مشاكلنا كيف العيال ؟

بدرية: العيال وامهم مشتاقة لك ..

حمود بابتسامة: لبى امهم .. اشتقت لك كثير حبيبي ..

بدرية بخجل: وأنا اكثر والله .. يارب انك تزين الأوضاع ..

حمود: دعــواتك يا بدرية محتاج لدعواتك هالفترة ..

بدرية: الله يفتح الأبواب بوجهك .. وينول لك مرادك يارب ..

حمود من قلب: امــــين ..
.
.
.
مريم بصدمة: ايش؟

مروة: بنت اللذينا يعني كانت حامل ولا قالت لنا وجالسة تتشره علينا وتعاتب لانك ماعلمتي عن حملك !

مريم بكره: وش صنفها ذي بالضبط ..

فرح: يا بنـــات خلاص .. ما يصير كذا .. ممكن راغده لما جات بذاك اليوم لعندي عشان تعلمنا عن حملها وانصدمت بسوايانا ..

مريم: حلفي علي يا مروة ما أقوم عليها ..

فرح: وانا صادقة .. لا تفسرون الأمور من هواكم ..

مروة: سدو سيرتها المتعبة .. وعندي لكم سالفة ماحصلتش .. في عمارة بتخلص بناية وقلت لزوجي
عنها والحلو انها جديدة يعني اول السكان احنا .. ودكم تنتقلون ؟ ونكون بعمارة وحدة بدل هالحبسة ببيت اهل الزوج المغثة ..

فرح: جواد ما بيرضى ..

مريم: وانا يقول مزنوق ومديون مدري على آيش .. انا بديت اشك فيه .. يا بنات راتبة زين وين يروح ووين يطير ذه كله ..

مروة: ممكن زي زوجي العلة يقطهم على اهله ..

مريم: امه قالت لي انه ما يعطيها ..

مروة: يجمع فلوسه قصدك ولا يفسفسهم .. ممكن يفكر يشتري أرض ..

مريم: لا ما اعتقد كان علمني لكن تصرفاته بالشهور الأخيرة محيرة ما غير مسافر مع ربعه
وتمشيات لبرا يقول بيروح البر مع ربعه .. احد يروح البر بموسم القيض ؟

فرح بتفكير: ممكن معهم مزرعة أو استراحة يتجمعون فيها يا مريم .. لا توسوسين ..
هم كذا الشباب علينا حر ومو زين بس هم يطلعون لو الدنيا ضـــو ..

مريم: ما بتركه الا واعرف سالفته ..

مروة: مالك إلا جواله .. سر الرجل بجواله بتعرفي كل شيء ..

مريم: مصيبة .. ما معي رقمه السري ..

مروة: اكتشفي حبيبتي وراقبيه وحـ تعرفين .. حدس المراة لا يخطئ

مريم بقهر: يا ويله لو اشم ريحة مرأة ما يلوم الا نفسه ..
.
.
.
من يوم الأحد جهزت نفسي بالمشغل عناية ودلال لجسمي .. وجهزت شنطتي لثلاث أيام
بيوم الاثنين ترك رسالة لي ..
موقع الفندق ..

انهيت دوامي وابلغت نهلة عن تغيبي مدة ٣ أيام ابتداءا من اليوم ..

بـ أنامل الارتست خديجة
حطت لي مكياج سهرة ناعم يبرز ملامحي ..
وتسريحة شعر ناعمة تناسب فستاني
كان الفستان من اختيار ميس
الفستان كان علاق بلون اللؤلؤي اللامع لنصف الفخذ .. مفتوح لآخر الظهر وفيه ٣ خطوط من الظهر بفصوص لامعة
.. ساتر من عند الصدر وكعب عالي فضي بفصوص وساعة وخاتم ناعم فضي وحلق طويل ناعم
تسبحت بالعطر ..
تسريحة شعرها كانت مرفوعة ومنزلة كذا خصلة عشوائية وغرتها نازلة ..

مكياج غلاترز فضي اي لاينر يبرز جمال عينها وكثفت الماسكارا السوداء وغلوس لامع بينك ..
اخذت معها الهدية وصعدت السيارة متجهة للفندق ..
جاء عميل الفندق وحمل لها أغراضها لجناحها ابتسمت لما عرفت انه طالب سويت ..
ودخلت الجناح منبهرة بجماله الجدار بلون لايمستون والأثاث بتدريجات البني ..
واشجار الزينة بلون الأخضر اعطى جاذبية للمكان .. وتلفزيون بشاشة عرض كبيرة ..
وريحة العود الاعواد الموضوعة فوق الطاولة الدائرية الصغيرة وعند الباب
والانوار الهادية الصفراء تدعو للاسترخاء ..
فتحت الشنطة ورتبت ملابسها بالدولاب الخشبي ..
وحطت اغراضها للعناية فوق التسريحة وحطت الهدية جنب الكمدينو
توجهت للمراية تشيك على شكلها بعد ما شلحت عبايتها ودخلتها بالدولاب
رجعت دهنت المسك والعطر ..
مسكت جوالها واتصلت فيه إلا تسمع صوت رنة جواله صادر من ورى .. اقتربت من الجدار المختلف لونه عن الباقي إلا تشوف له مزلاج جات بتحط يدها عليه
إلا ينفتح وتقابله بوجها
ارتسمت البسمة على شفتها ..
تلاقت نظراتهم ببعض .. نظرات الانبهار والإعجاب كانت واضحة بعيونهم لبعض ..
كان لابسة البدلة الرسمية ألي لبسها بحفلتهم ..
راغده " كأني أول مرة اشوفها عليه "
طلال مسك يدها وسحبها لداخل وهو يشوف نظرة الصدمة والانبهار بعيونها: وش رأيك ؟

كان فيه مسبح وسط في وسط المكان وكراسي على جوانبه وانوار زرقاء بجانب المسبح
وفي جدار زجاج مطل على المسبح عازل عن الصوت جواته جلسة باللون البني ووسادات بلون التيفاني والسكري
وطاولة مستطيلة يعتليها ورد بلون السكري والاورنج ..

ابتسمت لان لحد ما كان قريب ألونه من لون مكتبها
راغده بابتسامة عريضة: يالله ماتوقعت عندنا فنادق زي كذا ..

طلال : هذه ارضية لكبار الشخصيات .. vip

راغده التفتت له: تسلم لي حبيبي ..

طلال مسك يدها ودورها ببطء وباعجاب: ووش هالزين كله ..

راغده بحيا من نظراته: عجبك ؟

طلال قربها منه وبهمس: جدا ..ما قط لبستي شيء الا وزان عليك ..

راغده انبسطت من كلامه اكتفت انها تبتسم ..

دخلوا داخل وسكر الجدار

يتبـــــــع

**الكاتبة ساندرا** · 04-10-2020, 10:52 PM

رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا

دخلوا داخل وسكر الجدار

ومد يده: وين جوالك

راغده: ليه ؟

ظل ماد يده مع نظرة بمعنى اخلصي

راغده اعطته جوالها

طلال اقفل جوالها : كذا تمام ..

راغده: طيب ممكن في شيء مهم للعيال او شيء لا سمح الله ..

طلال حوطها من خصرها: جوالي بيكون متاح لكن ما بيكون على قيد الإتصال الا لميس لو صار ما صار ..
فـا تطمني .. اعتبري نفسك مسافرة حبيبي .. " باس خدها "

راغده طريقة كلامه ولطفه خلاها تتقبل اي شيء يقوله لها ..

طلال حوطها من خصرها وبهمس دافي: بنكون أسعد الناس بهالـ 3 ايام ذي .. أوعدك ..

راغده بضياع: بس ٣ ايام ؟

طلال ابتسم وبانت غمازته: لا ! بس هالوقت ذه .. بعوضك عن ألي ماعشناه بسنه زواجنا الأولى .. حا نعيشها من اليوم وطالع ..

راغده " معقولة نسيت موضوع الصور ! والمدعي ابراهيم كذا يا طلال ؟ ولا انك تناسيت عشان عيالنا ..
مش مهم الأهم اعيش معك هاللحظة الجميلة " دفنت رأسها بصدره .. وشد عليها وبنبرة حب : حبيبي وش ودك تتعشين ؟

راغده وهي تستمع لدقات قلبه: طالمة بعيش هالايام الثلاث ذي بحب .. انت اختارها وانا معك فيها ..

طلال اعجبه كلامها " دايم ودي تتصرفي معي كذا وكأني صاحب الكلمة الاولى والاخيرة بكل شيء يخصك .. يرضي غروري وطبعي في امتلاكك كلك " شد عليها أكثر ..

إتصل بخدمة الفندق وطلب العشاء ..
وصل بعربية بلونها الذهبي ..
اكلو قبال المسبح وسط موسيقى الجاز عند الجدار الشفاف العازل عن الصوت ..
وسط اضواء الشموع المحاطة حول المسبح بأنارته الزرقاء ..

ابتسمت بلا شعور لمح بسمتها : مفاجأة صح ..

راغده بضحكة: ابد ما توقعت أنك بتطلب بحريات ..

طلال بنظرة ثاقبة زاد توترها واختفاء ضحكتها الحياوية: لأنك أنتي تحبينه ولأني اعرف انك تعشين الجرجير
طلبته مخصوص لك مع الصوصات الحارة والسمك المشوي واشياء خفايف معها ..

راغده نزلت عينها بحيا ..

طلال شلح جاكيته الداكـن وشبر على اكمامه ورفع يدينه : مع السمك ننسى ايش ؟

راغده : البرستيج ..

طلال اقترب وباس خشمها وجلس قبالها: بالضبط ..

راغده شلحت خاتمها وبدأ الأكل بالسمك المشوي
انتبهت انه يناظر فيها : خاطرك بهالجزء ..

طلال ابتسم بحنان: أحب أشوفك تأكلين ..

راغده: كذا لا .. ما بقدر اكل ..

طلال باندفاع: لا لا كلي على راحتك ما بناظر خلاص
راغده مدت له قطعة صغيرة من السمك بعد ما زالت العظم منه
وفتح فمه واكلها

طلال بتلذذ: امممم .. طعمه رهيب .. لانه من يدك ..

راغده بحيا: خلاص طلال .. وش فيك اليوم .. ؟

طلال: فاقدك ..

راغده: طيب أنا معك دايم ..

طلال بنبرة حزينة داخليا: بس هالمرة غير عن كل مرة ..

راغده تمسح فمها على خفيف: وايش السبب ؟

طلال يتصنع البسمة: خلينا على جونا والكلام ذه لاحقين عليه طيب .. الوقت محسوب علينا ..

راغده برضى: تمام .. انا الحمدلله شبعت ..

طلال: اوك ادخلي بغرفة النوم على بال ما ينظفون ..

راغده قامت: اوك ..

ودخلت غرفتها بعد ما نظفت يدها وحطت عطر يزيل رائحة السمك ثم دهنت باللوشن المعطر وضبطت روجها
من جديد وشيكت على حالها والبسمة لا تفارقها وهي تناظر نفسها بالمراية " هذا افضل يوم بحياتي .. وش احصل افضل من كذا .."

انفتح الباب وطلال لبس سترته ومسك جواله وصار يصورها
اقترب منها واخذ سيلفي وهم سوا بأكثر من صورة بجد وهزل ..

طلال: جهزت لنا طاولة من النبيذ الي نحبه ..

راغده: ههههههه اي نكهة ؟

طلال : فوار الخوخ

راغده: اوه ومجهز كل شيء ..

طلال: طبعا .. عشان هالايام الحلوة ذي ..

لبسها خاتمها وجلسوا بالكراسي القريبة من المسبح ..
سطل في ثلوج وجواته المشروب واكواب من زجاج بيده
سكب له ولها ..
.
.
.
ميس: الله يغفر له ..

هالة: امين يارب .. انا مالي حاجة بجلستي بجدة .. بنزل لشرقية عند أمي ..

ميس: كيف علاقتك معها ؟

هالة تنهدت: مدري اترحم عليه ولا اتحسب .. ما شفتها الا بالفيديو زمان عنها .. هي زعلانة مني اني ماتطلقت منه بعد وفاة أبوي ..

ميس: وش الي كان يحدك على الضيم مع ابو خالد ..

هالة: خالي ما بيتقبلني عند أمي وامي يالله متحملته .. أنا بسكن مع أمي بشقة لحالنا أو امي تتفاوض مع خالي ان ماله علاقة فينا ..

ميس: وممكن ما تطولين بعد الحداد وتتزوجين .

هالة باندفاع: لا والف لا ، ما اريد تحكم وغثاء اريد اعيش حرة يا ميس .. الفترة الي عشتها مع المرحوم ماكانت قليلة ..

ميس تنهدت بقلة حيلة

هالة: اجل وينه طلال .. اتصل ما يرد علي ..

ميس بابتسامة: مع راغده بفندق وحركات ..

هالة: ههههههه حركات ..
ميس: وتوائمه عندي ..

هالة: عسى ما اتعبوك ؟

ميس: ابدا هاديين وعلى اي حال الخدامة تقوم فيهم انا بس اشرف عليها وامسكهم بوقت نومها وبس تصحى تمسكهم وانا انوم ..

هالة: حلو كذا .. واسيل علومها ؟

ميس: ابد في حياتها بس الفترة الاخيرة متنقعة عند اهلها خصوصا بعد وفاة سطام واختها جنان تعبانة نفسيا ..

هالة بحزن: ياعوينتي تلاقيها متأثرة بوفاته مرة لا تلوميها الحب والتعلق مصيبة ..

ميس بابتسامة: شو يا استاذة هالة عاشقة وانا ما ادري ..

هالة: خلاص تزوج من زمان وتلقينه خلف بعد الله يستر عليه ..

ميس: الكل حب وعشق الا انا على حالتي ..

هالة بضحكة: صدق انك خبلة هههههههههه وش لك بالبلوة ذي ..

ميس: اقلها اغير جوو ..

هالة: عاد من زين جوهم ماغير مهبل وخبال وضياع وقت والصحة تنعدم ..

ميس: ولو نفسي اجرب ..

هالة: مدري وش اقول لك لكن الله يرزقك بالي فيه خير لك ..
.
.
.
كان يناظرها وهي تسولف وتتكلم وفي باله كلام بس عجز كيف يوصله لها ..
راغده شغلت موسيقى رومانسية ومسكت يده: يلا راقصني
..
طلال قام معها ومسك يدها

راغده بابتسامة: تذكرت أول رقصة لنا سوا ..

طلال: متى بديتي تتأكدين من حبك لي ؟

راغده: جاء بالتدريج .. متى بالضبط ما أعرف بس ألي متأكدة منه اني احبك ..

طلال: مو قدي ..

راغده: اختلفنا من يحب الثاني اكثر ..

طلال دورها مرتين والبسمة لا تفارقه ..

بعد هالرقصة الرومانسية ..
دخلوا لغرفة نومهم ..
لبست قميص نومها ومسحت مكياجها وسوت طقوسها اليومية ..
طلال والمنشفة بكتفه يفرش سنونه وباله بعيد غسل وجهه وجفف وجه بالمنشفة وطلع من الحمام
شافها عند التسريحة تدهن يدها باللوشن اقترب وباس رأسها : لبى الزين كله ..

راغده وهي تشوفه عند المراية بابتسامة: لباك كلك ..

توجهوا لسرير و تسطحت وهي تناظره : طلال فيك شيء ؟

طلال بنكران: ابدا .. بس كنت افكر بكره وش بنسوي لقضاء يوم حلو ..

راغده: اترك بكره لبكره طلال .. ولا تعكر مزاجك بالتفكير بالغد .. خلك باليوم ..

طلال " كأنها فاهمة علي .. وهي الصادقة علي باليوم ولا اعكر مزاجي بالغد " باس يدها وفتح لها ذراعه وبحب: تعالي يا قمري ..

راغده دفنت راسها بحضنه وبهمس مسموع: احبك واحب ريحتك وكل شيء فيك ..

طلال بابتسامة عريضة: يعني تخرفنتي علي ؟

راغده: هههههه شفت شلون .. بس لا تشوف نفسك علي ..

طلال بغرور: من حقي .. ملكت قلبك من قدي ..

راغده اكتفت انها تبتسم ..
وقضوا الليلة بشاعرية وحب ........
........... ^،* .......
.
.
.
على طاولة الطعام تناظر فيه وبتردد: أخاف مها ؟

ابو عبدالعزيز: ما هي تجي كل يوم عندنا تقريبا .. وشايفتها بعينك ..

ام عبدالعزيز: لذلك سالت .. احسها مو على بعضها .. ياعوينتي ممكن مفتقدة اختها ..

ابو عبدالعزيز ناظرها : شوفي يا عبير ، أنا ما منعتك من شوفة بنتك لانها بنتك .. بس انا من حقي
امنع بنتك من بناتي واظن ان مافيها شيء ، لان بنتك ملفها محترق ..

ام عبدالعزيز بغصة : ايش سوت راغده ؟ ما سوت جريمة ولا مصيبة .. والان شفها ماعاد تجينا ..

يتبــــــــع

**الكاتبة ساندرا** · 04-10-2020, 10:53 PM

رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا

ابو عبدالعزيز ناظرها ٦ ثواني بصمت : عبير انتي تسأليني هالسؤال .. ايش سوت ؟ وانتي اكثر وحدة عارفه بنتك وبنفسك كنتي تعلميني أنها مو كفو وتجيب لك الأعصاب والتعب بسواياها .. عبير انتي ناسية ولا تتناسي .. ؟

ام عبدالعزيز " للاسف انا كنت سبب كل فجوة صار بسببك يا فؤاد كنت ارضي راغده ولا ارضيك .. شف كيف هي نظرتك لراغده تذبحني بس ما بيدي شيء "

ابو عبدالعزيز: وانا مو واطي ولا بظالم عشان أظلمك , أكثر الظلــم دم سنوني , انا انسان ولي مشاعر ولذلك ما منعتك من شوفتها ولا لك راي ثاني ؟

ام عبدالعزيز: لا ..

ابو عبدالعزيز: يلا اترخص ..

.
.
بطلت عينها بشويش ألتفتت ماشافت طلال جنبها ..
عدلت جلستها ولفت اللحاف الأبيض عليها توجهت لعند الشماعة واخذت الكاديقان ولبسته ..
توجهت للحمام وأخذت دوش منعش لكامل جسمها ..
جلست عند التسريحة وهي تجفف شعرها شافت وردة حمراء وتحتها ورقة بيضاء صغيرة " صباحو حبيبي أنا رحت لدوام الساعة ١٢ الظهر بكون عندك .. أحبك طلال "

ابتسمت وشمت الوردة بحيا ..
جففت شعرها بالمنشفة وهي تدندن
سوت طقوسها بعد كل دوش
ولبست روب خفيف ..
طلعت من الغرفة شافت عربة صغيرة ذهبية .. فوقها صحن مسكر وجنبه ورقة
" نبضي طلبت لك فطور تحبيه .. الساعة ١٢ تجهزي بنتغدا برا "

راغده تشوف الساعة ١٠:٣٠
فتحت الغطاء
كان عبارة عن فطائر المحلى " بان كيك " مزين بالفراولة وعلبة صغيرة عسل ..
صارت تأكل بـ انبساط ..
وشغلت التي في وهي تشوف للبرامج
لما حان وقت الظهر .. صلت الظهر ولبست لبسة خفيفة وباردة لطلعتها وياه ..

طلال فتح بستخدام البطاقة وبعينه تدورها : غـدوو حبيبي ..

راغده سمعت صوته وطلعت من غرفة النوم وبابتسامة: طلال ..

طلال فتح يده: تعــــالي ..

راغده ركضت لعنده وضمها بصدره ..

طلال: عسى ما طفشتي؟

راغده: لا كنت نايمة بعمق وصحيت متوخر ..

طلال: يا حبني لك .. آسف لاني اقيدك بدون جوال بس باقي هاليوم وبكره تحملي ..

راغده بحب: طالمة أنت معي مغنيني عن الجوال ..

طلال باس عينها : بأخذ دوش سريع من جديد .. الدنيا حر .. على بال ما تضبطي نفسك ..

راغده: ما ودك ترتاح بعد الدوام ؟

طلال مسح على شعرها بحب: راحتي بشوفتك .. يلا تجهزي ثواني واخلص ..

دخل يأخذ دوش .. راغده حطت واقي شمس سيتفيال ومشطت حواجبها وطيرتهم خفيف ومرطب شفاة وبلاشر كريمي بينك

لبست عبايتها واخذت شنطتها وجلست عند التي في ..

طلع طلال من الحمام وجفف جسمه ولبس بنطلون كحلي ، وبلوزة رسمية بأكمام حاير بلون البني الترابي وساعة بجلد كحلي .. فتح ازرار قميصه من قدام وسنيكرز أبيض
جفف شعره وتركه مبعثر خفيف
تسبح بالعطر ولبس الدبلة الفضية

اخذ سويج السيارة وطلع لها : يلا حبيبي جهزت ..

راغده: اي يـ..." ناظرته مصدومة ومبهورة من جماله "

طلال انتبه لنظراته وبابتسامة بانت غمازته: ما يصير كلا انتي تطلعين واو وانا اي كلام ..

راغده: وش عندك؟ ليه كل الاناقة ؟

طلال اقترب منها : عشانك معي حبيبي .. لابد أبالغ .. يلا ألبسي حجابك عشان نطلع ..

لبست حجابها وطلعت معه لسيارة ..
طلال: وش ودك تسمعين ؟

راغده تلبس نظارتها: ألي يجي منك حلو ..

طلال: والغداء ؟

راغده: هندي ..

طلال بابتسامة: خاطرك فيه ولا عشاني ..

راغده: عشانك ..

طلال باس يدها: لبى لبى ..

راغده:ههههههههه

طلال بصراخ: واحلى اغنية عشان غــدو ..

رجع بنفس الاغنية انا ودي اذا ودك ..

راغده بحيا: طـــلال ..

طلال فرط من الضحك: ههههههههههههههههههه محد قال لك ما تختاري ..
وصار يغني معه متجاهل لكلامها ..
وكل شوي يغمز لي بقصد ..

راغده تصدد عنه وهي تضحك : مو صاحـــي انت ..
.
.
.
اتصل فيها وتركت الاوراق الي بيده: كيف حالك ياعمه ؟

ام عبدالعزيز: الحمدلله .. كيف حالك وحال مها ؟

حمود: الحمدلله على نفس الحال .. ما تأكدتي ؟

ام عبدالعزيز تنهدت: ما اخفي عليك يا حمود انا مو متقبلة ان فؤاد يوصل لهالمستوى ولا مها ..

حمود: على كل شيء شفتيه يا عمه ولا صدقتي .. طيب تكلمي مع راغده ممكن حا تصدقين بس تسمعين كل شيء منها ..

ام عبدالعزيز: اعرف انهم ما يحبون بعض بس قدامي يمثلون يا حمود ..

حمود: تكلمي مع راغده وممكن تفهمين اشياء كثيرة ..

ام عبدالعزيز: ان شاء الله .. بس ليه مهتم اني اعرف ..

حمود: اذا عرفتي بيصير لي وياك حديث ..

ام عبدالعزيز: تمام تمام .. الله معك ..

.
.
.
دخلوا الفندق بعد صلاة العشاء ..
ولاحظ زعلها: علامك حبيبي ؟

راغده بقهر: انت عارف علامي ..

طلال: احلف لك اني ما شفتها ولا دريت عنها ..

راغده: اجل ليه تمادت واعطتك الرقم اول ما رحت للحمام !؟

طلال: احد عنده هالقمر واطالع لنجوم ؟

راغده بدلع وزعل: اي اكذب علي بهالكلام ..

طلال: افا ..

راغده: انا من البداية شاكة .. لكن الان تأكدت ..

شلحت عبايتها وغيرت ملابسها ولبست عليه الكارديقان الأبيض ..
ورفعت المزلاج ودخلت بجهة المسبح رفعت شعرها لفوق وشلحت الكارديقان ونزلت بالمسبح البارد ..

طلال اجراء مكالمة ثم راح لها .. صار يناظرها : تسبحين بدوني ..

راغده التفتت له: لا تسبح معي ..

طلال فتح ازرار بلوزته وشلحها وشلح ساعته والسنيكرز الأبيض
وترك بنطوله الكحلي ..
راغده: وش تسوي ..؟

طلال نزل بالمسبح وبلل وجها بالمويا

راغده شهقت: هييي ..

يتبـــــــــع

**الكاتبة ساندرا** · 04-10-2020, 10:55 PM

رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا

راغده شهقت: هييي ..

طلال طلع من تحتها انفجعت من سرعته وبابتسامه ساحرة: ما اخترت هالفندق وهالسويت إلا عشان انبسط معك بالاخير تقولي ما تسبح .. اي مو على كيفك ..

راغده صدت عنه: اوك بس بعيد عني ..

طلال حوطها من خصرها العاري: افا انا طلال ..

راغده ارتعشت من لمساته: اي وانـا راغده ..

طلال: لهدرجة تغاري علي ؟

راغده: ما يعجبك هالشيء ؟

طلال بنظرات حادة: بقــوة يعجبنــي والله ..

راغده ناظرته بضياع : طـــلال ..

طلال: عيونه السوود ..

راغده: انت لي أنا لحالي صح ؟

طلال ارتبك من كلامها وصار يناظرها بصمت ..

راغده حوطت يده حول رقبته : وغيرتي ما جات إلا ومن حبي لك .. لو ما أحبك ما كان غرت هالقد ..

طلال: مو يقولون ان المرأة تغار حتى لو ماتحب زوجها ..؟

راغده: يقولون بس ما علي إلا من نفسي .. لو اني ما احبك ما غرت عليك . فلا تزعل .. بغيت انجن من حركاتها وقلة ادبها ..

طلال عض على شفته وبابتسامة: اجل كل فترة بسويها عشان اشوف مدى حبك لي ..

راغده اعطته كف على خفيف ومزح: شريــر والله .. ان عدتها طبختك ..

طلال بضحكة جننتها: يحلالي .. من قدي راغده بنت ناصر ال....... ، تحبني وتغار علي " وبنبرة وترتها" كل ملذات الدنيا بين يدي .. ما يصير افوتها ..

راغده ضمت نفسها وبحيا: طــلال ..

طلال: هههههههه مو قلنا البنت تجرأت ومايوه وحركات ..

راغده اعطته ظهرها: اسبح بالجهة الثانية يلا ..

طلال اقترب منها وبهمس:وش رأيك نشوف من الاسرع وألي يسبق الثاني هو الفايز ويحق له بأي شيء يطلبه ..

راغده: هيه ترى انت تدين لي بفوزتي عليك بالراهن الأول لما طبخت ..

طلال: ما نسينها .. بس وش قلتي موافقة على هالتحدي ؟

راغده: تراي سباحة ماهرة ..

طلال: وانا شاطر ..

راغده: طيب ..
راحو عند بداية المسبح ..

طلال: لان المسبح مو كبير مرة تصير مرتين ذهاب واياب ..
راغده : تم ..

طلال: استعداد ... إنطلاق ..

وبدأت تسبح وتحاول تجارية بس هو كان أسرع منها وبحماس: فزت فــزت ..

راغده تتنفس بسرعة وتبعد الماء من وجها: انت تركض ولا تسبح ..

طلال: قولي ما شاء الله ..

راغده بقهر: لا .. المفروض تخسر عشاني ..

طلال: هههههه لا التحدي تحدي .. انتي مدينه لي ..

راغده بـ استسلام: طيب وش طلباتك ؟

طلال: خليها معك الان اذا احتجت للورقة الرابحة بستخدمها بأي وقت وبأي زمان ..

راغده: اوك تمام .. نفسي بالضبط هالثلاث أيام ذي بستخدمها بوقت ثاني ..

طلال: ظلم وانا بس يوم ! ما يصير خليها مثلك 3 أيام على الأقل ..

راغده: اممم .. اوك مو مشكلة .. رغم اني تحمست لطلبك وش بيكون ..

طلال: كل خير ..

راغده ابتسمت: مثلك ..

طلال ناظرها بصمت ٧ ثواني وقام من المسبح وجاب كوبين مويا في ثلوج وصحن فراولة ..
راغده طلعت من المسبح ولبست الكارديقان وجلست بحافة المسبح ورجلها تحت المويا تحركهم ..

طلال جلس جنبها ومد لها الكوب: نغير مو كلا مشروب ..

راغده بابتسامة: على رأيك ..

طلال ناظرها: نتكلم جد شوي .. نغير يعني الروتين ..

راغده: أوك .. اسمعك ..

طلال ناظر بعينها: لو صار بيوم .. لا قدر الله وتزوجت عليك وش موقفك ..

راغده ناظرت بملامح وجهه الجدية وبمرح: ليه ناوي تتزوج علي وتعدد وتكون الحاج متولي .. " سكتت شوي لما شافت أن الوضع جدي وما يصير تمزح فيه " ما اعرف وش بيكون شعوري .. بس أكيد بزعل .. وما ادري بجد وش بسوي ..

طلال: يعني تقريبا وش بتسوين؟

راغده: ما أدري .. لان وقت الجد يختلف عن التنظيري ، كثير اسمع انه عادي او يقولون بسوي كذا وكذا ولما يجي الجد تتغير أمور كثيرة ..

طلال: طيب أنتي تحبيني ؟

راغده بملامح جادة: لا ..

طلال لما شافها سكتت حس انها صادقة: لو تكرهيني وتسوين كذا معي .. خلك دوم تكرهيني ..

راغده ابتسمت: تعتقد طلال .. لو كرهتك بيوم بسمح لك بشوفتي او التعامل معي " ابعدت نظرها عنه وشرب رشفة من كوبها وناظرت بالماء" ممكن اعفو عن اي احد إلا ألي يستغفلني .. ذي بجد ما أرضاها حتى على اعدائي .. لأنها بجد صفة دنيئة ..

طلال لامس كلامها قلبه .. وعرف أنها صادقة فيه..

راغده: الا ما قلت لي طلال .. ليه طلبت هدنة وتصفية فيما بينا بدون حتى ما توضح لي شيء من بعد الي صار .. انت عارف ..

طلال " صعب اقول لك عن اختك وعن عمك راغده .. صعب جدا " قاطعها: الي اعرفه اني أحبك

راغده بابتسامة رفعت كوبها وضربته بكوب: نخب الاعترافــات ..

طلال بتردد : راغده ..

راغده ناظرت فيه:همم..

طلال: في شيء ما قلته لك .. بس بآجلها لبكره تمام ..

راغده: تمام ..

صارت تلعب بـ أطراف شعرها: الشعر الطويل متعب ..

طلال: لو أنه وش .. لا تقصيه .. أحبه

راغده : لا ما بقصه .. ما أملك الجرئة أصلا ، قبل لما كنت مراهقة قصته امي لي ظليت حداد عليه اسبوع مو متقبلة الصغير علي .. رغم كثير قالو انه حلو علي ..

طلال: ان قصتيه قصيت رقبتك ..

راغده: ههههههههههه قوية .. يلا وريني كيف بتقص رقبتي ..

طلال يناظر في وجها ..

راغده تبرز رقبتها وبضحكة: يلا يلا هههههههه ..

طلال: لا تحديني على الشر ..

راغده: اي يلا وريني .. عشان ما افكر أقصة بيوم ..

طلال أخذ كوبها وحطه جنبه ورفع يدينه وكأنه بيخنقها إلا يدفعها للمسبح ..

راغده بشهقة: اااااه " وطلعت وجها من المسبح " يا مجــرم ..

طلال بمكر وخبث: الان تشوفي من المجرم ..

نزل معها للمسبح وصارت تبتعد عنه بس هو لها بالمرصاد ..
وضمها من ورئ وسط حماسها وضحكاتها: اتركني اتركني ..

طلال شد عليها وثبتها : وين بتروحين مني .. القرش مسكك ..

وصار يبوسها وسط ضحكاتها الهستيرية .. ضريبة السهر وقضوا ليلة جميلة ....... ^,* ..........

----
كان أول حاجة حنيت لها هي توائمي .. جوالي صار بيدي وشفت عدة اتصالات تجاهلتها واتصلت بميس ..
راغده بشوق: وين توائمي ؟

ميس استغربت من نبرة راغده الي حست ان طلال فعلا ما علمها: نايمين ..

راغده: بنصلي الظهر وحا نجي .. اتعبناك معنا..

ميس بتوتر: ولو ذول بحسبة عيالي ..

راغده: ما انحرم منك يارب .. دين مردود ..

ميس: ووين طلال ؟

راغده تناظر فيه: اي هذا هو جنبي " مدت له الجوال واخذه طلال وقام للغرفة الثانية "
وصارت تسمع كلام مش مفهوم ..

طلال: طبعا .. طبعا .. انا برتب كل شيء .. اوك .. اتمنى والله .. انا صعبت علي .. اتركها عليك .. اجل وش الحل .. كملي جمايلك علي .. طيب نصف ساعة ونكون عندكم ..

راغده بفضول: في شيء حبيبي ؟

طلال ناظرها بلبكة وواضح انه مشغول البال: لا .. يلا لمي اغراضك بنمشي بعد الصلاة ..

حست ان فيه شيء بس ما حبت تعيد السؤال له من جديد ولأنها تقدر الخصوصية
ولموا الأغراض وبعد الصلاة
توجهوا لبيت ابو فهد ..
كان الكل متوقع شيء وشافوا شيء ثاني ..
راغده باست راسه: كيف حالك ياعمي؟

ابو فهد يناظر بطلال وتارة فيها: الحمدلله .. كيف حالك ؟

راغده بابتسامة: الحمدلله ..

ام فهد بهمس: وش السالفة ؟ شكلها راضية ..

ابو فهد وهو يشوفهم طالعين من المكان: واضح انه ما قال لها اصلا ..

--
وبغرفة ميس ..
راغده صارت تبوس عيالها وتلاعبهم

طلال يناظر بميس واشر لها عشان تطلع معه برا الغرفة ..

ميس : يا طلال ما يصير .. والله أنا ألي أعصابي مشدودة ..

طلال بحزن وتوتر: مو قادر اعلمها بشيء حاولت بس عجزت ..

ميس: يعني ...؟ بتتركها كذا ؟ انا ما ارضاها عليها وبعلمها بنفسي ..

صدمهم صوتها من : بوش يا ميس ..

جمدوا مكانهم ..وجات قبالهم : وش فيكم؟

ميس بلعت ريقها: تعالي يا راغده نسولف فوق في موضوع مهم ..

صعدو فوق ..
راغده بحيرة: وش السالفة ميس ؟

ميس تلعب بـ اصابع يدها : ا..انتي اكيد لاحظتي ان الأيام الاخيرة ذي طلال مشغول ومش على بعضه ..

راغده بتأيد: فعلا .. صاير شيء؟

ميس بحزن اقتربت من راغده: راغده .. طلال ... طلال .. طلال ..

راغده: بسم الله وش فيك ميس علقتي على طلال ..؟

يتبــــــع

**الكاتبة ساندرا** · 04-10-2020, 10:57 PM

رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا

راغده: بسم الله وش فيك ميس علقتي على طلال ..؟

ميس ماقدرت تكمل وبكذبة: طلال قال بنسوي سهرة حلوة اليوم انا وياك .. وهو بينوم بدري لان بيرابط يوم ..

راغده بعدم اقتناع : ما معك سالفة صدق .. " وبابتسامة " مو مشكلة انا بخلص اشغالي وبس افضى بنشوف سهرتك ذي ..

ميس هزت راسها بالايجاب ونزلت تحت ..

جوال راغده يرن بس ما انتبهت لأنه كان صامت ..

بعد صلاة العصر لبست ..

بلوزة بدون أكمام بلون السماوي وفتحة الصدر v وتنورة سكيني ميدي اسود .. كعب متوسط الطول سماوي
ومكياج يعتمد على الاي لاينر وروج وردي بدمج بني خفيف
كثفت الماسكارا السوداء .. ورفعت شعرها ذيل حصان ..
واكسسوارات فضية ناعمة
لبست عبايتها وحجابها وطلعت بالسيارة مسكت جوالها انصدمت من عدد الاتصالات من نرجس من تو متصلة , جات بتتصل فيها الا شافت اتصالها وبابتسامة ردت: كل ذه شوق ..؟

نرجس باندفاع: أخيــــرا رديتي .. وينــــك فيه ؟

راغده: تو طالعه متوجهة لصالون ..

نرجس: ما ينفع ترجعي بيتك أو ببيت اهلي ؟

راغده: ليه صار شيء ؟

نرجس بنفاذ صبر : ينفع ولا ؟

راغده: الان ما اقدر معي شغل لابد اخلصه و ..

نرجس: انا بجيك ابو ربع ساعة واكون عندك بالصالون ..

وسكرت منها وشغلت أغنية وهي تغني معها مبسوطة
وسرعان ما وصلت وقفوا الطاقم لها رجعوا لشغلهم بحكم وجود الزباين ..
نهلة صارت وراها: نورتي طال عمرك ..

راغده بابتسامة دخلت مكتبها : بنورك .. هاتي الاوراق أطلع عليها ..

نهلة: ابشري طال عمرك ..

بعد ٢٠ دقيقة جات نرجس ودخلت لعند راغده بسرعة

نهلة وقفت: اعتذر طال عمرك بس ..

راغده: متفهمة نهلة .. تقدرين تنصرفين .. وهاتي ٢ كوب شاي بالنعناع ..

نهلة نزات راسها: ابشري طال عمرك ..

نرجس دخلت وسكرت الباب وهي تشوف شكل راغده وجمالها : ماشاء الله ..

راغده قامت وبفرحة: ما تدرين شقد فرحانة ..

نرجس جلست بالكرسي وملامح القلق بوجها : الله يديمها ..

راغده ناظرتها : وش فيك نرجس ؟ صاير شيء ؟

نرجس:.........

راغده: مدري وش سالفتكم اليوم انتي وطلال وميس ابد مو طبيعين ..

" رن جوالها شافته " وهذا هي ميس تتصل ..

نرجس قامت ومسكت جوالها: لا تردين ..

راغده عقدت حاجبها: علامك نرجس؟

نرجس: واضح انك مو دريانه عن شيء .. بس أنا ما رضيت اشوفك كذا واسكت لزوم ابلغك لو ايش .. الاخت والأهل كلهم ساكتين على فعايل ولدهم ..

راغده : حيلك حيلك .. ترى مو فاهمة شيء .. اي اخت واي اهل ..

نرجس : اخت واهل طلال مدبرين سالفة ومحد تجرأ يكلمك ويقول لك .. ويقولون ليه ! عشان سوادة الوجه !

راغده بنفاذ صبر: نرجس وبعدين معك تكلمي ..

نرجس بتوتر: راغده مهما وش ما كان .. لا .. تنهارين ..

راغده بدأت عليها ملامح القلق: انهار ! الله وش هالسالفة ذي ..

نرجس بهمس مسموع: طلال .. طلال خطب جنان ..

راغده فتحت عينها على الآخر: أيـشش !؟ ايش قاعدة تقولين انتي وايس تخريطين يا نرجس ..

نرجس بلبكة: و..والله ما اكذب عليك .. من ٥ أيام حللو بالمشفى .. وولد خال أمي يشتغل هناك ووصلها العلم ..

راغده وقفت وبعدم تصديق: نرجس انتي متأكدة انه طلال بن راشد ال####

نرجس: والله هو .. والي حللت معه هي جنان بنت عمه وهالكلام له ٥ أيام.. حاولت اتصل فيك ما كنتي تدخلي لا سناب ولا واتس يأست ..وجوالك مغلق

راغده: مستحيل يا نرجس مستحيل ..

نرجس: وليه مستحيل؟

راغده بصوت يرجف:عشان..عشان انا وياه جلسنا بالفندق وقلنا لا جوالات ولا شيء يلهينا ..
كان بس انا وهو طوال فترة الماضية .. ماتعرفين نرجس قد ايش هو ... " وصارت تفكر بتصرفاته "
معقول !! يعني كان مشغول طوال هالفترة ذي ؟ عشان خطبته من جنان ..

نرجس : ليه قال لك بدون جوالات ! فكري فيها زين .. راغده ترى طلال مو سهل ما بغى أنك تعرفين عشان كذا اخذ جوالك ومنعك بدافع انكم تجلسون سوا ..

راغده نزلت دموعها بلا شعور منها والتفتت لنرجس: بس مستحيل يا نرجس ..
ليه يتزوج علي اصلا انا وش سويت وايش اذنبت ..

نرجس ألي كانت مكتومة ومغبونة من حالها الي ما تدري وش يصير لها نزلت دموعها معها: ما اعرف راغده ..
بس السالفة تو تنتشر وماهان علي تكونين كذا .. لابد تدرين ..

راغده جلست وضمت وجها بيدها وهي تشهق وتردد مستحيل ولا يمكن ..
لكن وفقا لتغيرات طلال كانت تثبت هالكلام عنه ..

نرجس تمسح دموعها: بس يا راغده بس ..

راغده بنوحه: انا مو فاهمة شيء ليه سو بي كذا ..

" مسكت جوالها واتصلت فيه وبصوت مخنوق " وينك فيه ؟ اترك ألي بيدك وتعال مرني لصالون .. ضروري لا تتأخر سيارتي تعطلت ..

وسكرت السماعة ..
وأخذت نفس عميق: ممكن يكون تشابه اسماء يا نرجس ..

نرجس: وجنان ؟ تشابه اسماء ولا هي صدف !

راغده بانفعال: هذا ألي مجنني يا نرجس .. أنا مو فاهمة شيء يعني لو بيتزوج ليه اتبع هالطريقة ،
ليه اخذني للفندق وخلاني اسعد انسانة لأتعس إنسانة ..

نرجس بتفكير: ما اعرف .. بس ممكن هو بيفاتحك بالموضوع ويريد يضمن موافقتك بهالطريقة ..

راغده ضربت يدينها بالطاولة خافت نرجس: لا لا يا نرجس .. هو بباله شيء انا متوكدة .. وبعرفه منه .. بس عشان لا أظلمه بسأله واشوف وش بيقول ..

لبست عبايتها وحجابها وطلعت مع نرجس ناظرت لام حسن: سيارتي تحت .. وهذا سويجها اول ما ينتهي
فترة دوامك بلغي ولدك او اي احد ثقة يأخذها لبيتي .. لبيــــتي .. برسل لك اللوكيشن افضل ..

ام حسن : ابشري طال عمرك ..

نزلت لتحت بعد ما اتصل عليها عشان تنزل ..
ركبت السيارة .. حس ان الأجواء متوترة ..

راغده بغصة: ممكن توديني لبيتي معي أغراض ..

طلال فكرة توديه وفكرة تجيبه , ملامح وجها ماكنت تبشر بالخيـر: طيب ابشري ..

حست ان الطريق قصير وهي فكرة توديها وفكرة تاخذها ..

راغده: معليش انزل معي .. اريدك تساعدني ..

طلال نزل بدون اي كلام
دخل البيت بتوتر ومشى بخطوات ثقيلة ..

راغده جلست بعبايتها بس شلحت حجابها

طلال استغرب من جلوسها : ما بتصعدين فوق تاخذي اغراضك ..؟

راغده وعينها تحت: قبل اي شيء.. أنت .. اخذتني للفندق ليه ؟

طلال:.......

راغده رفعت عينها وبنظرة حادة: ايش كانت اسبابك لما أخذتني للفندق وعزلتني عن العالم ..

طلال: عـ ..

راغده قاطعته بشراسة: ولا تكذب .. لأن الان كل شيء مكشوف .. لهدرجة عندك المشاعر والحب شيء تافه
ولا له اي معنى ! مش لهدرجة يعني ! ليه كل هالخوف من اني أدري عن خطبتك ..

طلال كان خوفه في محلة بلع ريقة : راغده خليني اشرح لك ..

راغده قاطعته بخيبة: مش بحاجة انك تشرح .. لان مافي اي سبب .. اااي سبب أنك تستغفلني
وتكذب علي حتى بذيك الليالي ! أنا كنت غبية لاني صدقتك وجيتك بكل مشاعري واحاسيسي الصادق .. هذا ثمن كلمة أحبك يا طلال ! ..

طلال باندفاع: الي صار بالفندق ماكانت كذبة ..

راغده وهي تحاول تحارب دموعها: صدقتك .. والآن خطبت ألي كنت تريدها
وأنا سبق وسألتك فوق الـ٣ مرات كنت تحبها او لا .. لكن شوف الآن !
رحت حللت وخطبت وكل شيء وانا ما ادري ولا اعرف لكن انت كنت تظن
اني ما بعرف يعني ؟ ايش مفكرني ؟ أنا راغده .. راغــــده يا طلال .. " ووقفت " أنت أزلت كل ذكرى حلوة لك عمدا ..

طلال بحزن: راغده ..

راغده باستخفاف: قول لي بعد أنه كان غصب عنك .. ؟

يتبـــــــع

**الكاتبة ساندرا** · 04-10-2020, 10:58 PM

رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا

راغده باستخفاف: قول لي بعد أنه كان غصب عنك .. ؟

طلال سكت وأعلن عن خسارته ..

راغده وهي تقرأ تعابير وجه : ليه كل ذه يا طلال ؟ " نزلت دمعتها بحرارة " ايش سويت لك انا .. نفسي أعرف ايش سويت لك عشان تجازيني بهالنهاية !

طلال نزل عينه لتحت ..

راغده بشراسة: انا ما اريدك تسكت .. اريد اجوبة .. اريد اعرف وافهم ليه سويت كذا يا طلال ..

طلال: راغده انتي مو أول وحدة ولا اخر وحدة يتزوج عليها زوجها .. وبالاخير ذي سنة انا ما سويت جريمة .. ولا انتي تريدين تتعدين عن الدين ..

راغده انصدمت من كلامه ، وباحتقار: طبعا انتو تفهمون بالدين بس بالتعدد ..

طلال بغطرسة: عموما انا بعدل بينكم و...

راغده بضحكة سخرية طويــلة: ههههههههههههههههههههه هههههههه

طلال:؟؟؟

راغده: انت كيف تمزح صح ؟ من قال لك أني برضى بهالمهزلة ؟
طلال بخوف: ايش قصدك ؟

راغده: انت اقدم على الزواج وبتعرف ايش اقصد ..

طلال ما أعجبته نبرتها: اسلوب التهديد ترى ما احبه وما يمشي معي ..

راغده ناظرته بـ احتقار وكره: ما يهمني تحبه او لا .. لأن خلاص .. " سكتت شوي وبسخرية " أجل متى كتب الكتاب يا عريس ؟

طلال شد على زندها وبحده: راغده هالاسلوب ذه ما احبه وانتبهي تتعاملينه وياي ..

راغده اكتفت بالصمت ..

طلال كمل بحدته : وانا ما اذنبت ولا اخطيت وذه حقي الشرعي اني اتزوج مثنى وثلاث ورباع ..

راغده بنظرات باردة عكس الي جواتها وكملت سخريتها: طيب .. ومتى الثلاث والرباع ؟

طلال عض على شفته بقهر ودفعها شوي بغيض : طيب يا راغده .. تصرفاتك ذي ابدا مو في صالحك ، بندمك ..

راغده ترفع شعرها من وجها: انا فعلا ندمت .. على الساعة الي قلت فيها قبلتك زوجا لي .. ندمت على تهوري وندمت على معرفتي فيك ..

طلال يخفي جروحة : هذا خطاك وتحمليه .. ولا تنكري المعروف الفضل لـ الله ثم لي في تحسن حالتك النفسية وتقبلك للحياة الزوجية ..

راغده: معروف ! انت اخر واحد من يتكلم عن المعروف بعد كل ألي سويته لك بكذا أنت تجازيني .. اقلها حشمت واحترمت ألي سويته بوقت ضعفك وقلة حيلتك .. اقلها بس افتكرت .. افتكرت يا طلال .. لكن الكلام ما بفيد الآن .. انت اقدمت على الزواج كمل ..

طلال يدرس ملامح وجها وبندم: راغده انا لا يمكن انسى جميلك وياي ..

راغده مدت صبعها على فمها: اوص .. الكلام ذه ما يودي ولا يجيب .. الكلام كلن يقوله بس الافعال هي ألي تثبت .. " وبكبرياء " أنا هالأسبوع ذه وقبل كتب كتابك بلم أغراضي وبرجع لبيتي .. هنا اريح لي ..

وصعدت الدرج بخطوات سريع وهي تجر أحزانها ودموعها ..سكرت باب غرفتها بسرعة وقفلته مرتين وهي تكتم شهقاتها ونحيبها .. مهما وش كان ما حبت تبين ضعفها عنده وعند اي أحد ..

شلحت عبايتها وهي تحس بضيقة تنفس وألم بقلبها من شدة الحزن .. تلاشت من عينها ايامها الحلوة مع حب حياتها .. لتعلن الندم عن مشاعرها ألي استهلكتها لشخص خطاء ، ليت كل واحد يدرس كلامه قبل لا يقوله ..

راغده بشهقه: ليه طلال ليه .. كانت حياتنا حلوة ومثالية .. حسبي الله ونعم الوكيل اهئ اهئ حسبي الله ونعم الوكيل .. انما اشكو بثي وحزني إلى الله ..
.
.
.
صعد سيارته وضرب بالديركسون: غبــــي ليه قلت لها كذا .. ليـــه

حرك سيارته وهو خايف من قرارها المجنون وفكرة الطلاق ممكن تكون ببالها .. هز رأسه بالنفي .. فكرة أن ممكن ينفصل عنها جننته وهو يردد لا مستحيل لا يمكن ..

وصل بسرعة لبيت ابوه ..

والشرار يطلع من عيونه : ميـــــس ..

ميس ارتبكت من نظراته وحدة صوته تركت جوالها: طلال والله ما عرفت انها بتطلع ..

طلال بقهر: ليه ما مسكتيها .. تمنيت انا الي قلت لها او انتي اقلها نعلمها بطريقة افضل
..
ميس بصدمة: يعني راغده عرفت ؟؟؟؟

طلال: اي عرفت طبعا .. كنت محذر عليك انها ما تطلع لاني عارف ان هذا ألي بيصير ..

ميس بخوف: سامحني طلال هي قالت لي انها بتشطب على الشقة وثم بتستعد لسهرتنا بس انصدمت أنها طلعت انا ما حسيت فيها والله ..

طلال بقهر: اخ يا ميس ..

ميس: هي وش سوت؟ عصبت ؟

طلال: اجل فرحت ! طبيعي بتعصب وانا من غبائي قلت بوجها كم كلمة .. ان ذه حق .. جرحتها يا ميس ..

ميس بحزن: راغده تحبك يا طلال لا تحط ببالك انها بتتخلى عنك اكيد هي لما تعرف السبب بتعذرك ..

طلال ناظرها: وانتي تعرفين السبب؟

ميس: اي عشانها ارملة ، وعمي قال أن جنان تعبانة وما رضى يعطيها لغريب يقول بنته لولد عمها ..

طلال الي فهم وعرف ان ميس ما تدري بالسالفة لان عمه كان موصيه مايطلع وان هالشيء يظل سر .. تنهد بقلة حيلة: ولانها تحبني اكيد ما بترضى احد يشاركني فيها ..

ميس بحزن: الله يسامحك يا عمي مع هالتقاليد الغبية .. زوج اسيل لفهد وجنان لك .. مصر يربط النسل من كل الجوانب ، طلال لو تحب اكلم راغده انا بتفاهم معها ..

جاء بيرد إلا برنة الجرس ..

نزلت ماريان وراحت لسيارة مع التوائم مع نهلة ..

ميس عند الباب: وش السالفة ؟

نهلة: اوامر من طويلة العمر .. تقدرين تتفاهمين معها ..استأذنك ..

ميس دخلت داخل وناظرت بطلال: ليه خذت العيال ؟ مو على اساس انها ساكنة هنا ؟

طلال : لا يا ميس .. ما اريد اضغط عليها أكثر بتركها لما هي تهدأ ووقتها أنا بتفاهم معها ..
.
.
.
فتحت عينها بشويش على رنة جوالها ردت بصوت نايم: هلا ..

ام عبدالعزيز بـ استغراب: نايمة !

راغده: امري يمه في شيء ؟

ام عبدالعزيز: بمرك بعد ساعة لما تصحصحين ..

راغده: طيب ..

سكرت الخط وهي تشوف الساعة ١١ صباح .. سنين طويلة ما مرة صحت على هالوقت إلا لما كانت حامل , وهي تتذكر ألي صار لما احتضنت توائمها وهي تبكي ..

قامت بثقل وهي تحس أن جسمها متكسر غسل وجها أكثر من مرة لعلها تصحى من هالكابوس ألي قلب عليها حياتها .. نزلت دمعة حزينة ..
فرشت اسنانها وهي تفتكر ايامها مع طلال بالفندق ألي ما كانت إلا عشان يخبي سالفة خطبته فكرت للحظة أن كل الكلام الي كان يقوله لها ما هو الا كذب
وتمثيل مثل كل مرة وهي مثل كل مرة كانت تصدق وتنسى لكن ..!

الان شيء ثاني .. انهى كل شيء بخطة زواجه من حبيبته جنان .. ألي كان يحبها بس هي عشان تقهره اخذت سطام لانها فرضت عليه انه يتزوجها بسبب الجمايل ألي كانت تسويها له قبل ..

رفعت شعرها وثبتته بتوكة ...

راحت لغرفة عيالها كانوا نايمين وماريان نايمة حولهم ، صارت تناظرهم وهي تحس أنها اساءت لهم بسبب الاوضاع ألي بتصير
كان ممكن تقول قرارها لطلال
لكن طبيعة راغده منعتها من انها تتخذ قرار بوقت غضبها .. طلعت من الغرفة وسكرتها بشويش

نزلت تحت وصارت تنظف ماتيسر لها .. ماريان صارت جليسة لتوائم و راغده صارت تنظف او تترك التنظيف ليوم ورى يوم لاحدى العميلات ألي عندها بالصالون ..

مسحت دمعتها .. وشغلت الابريق الكهربائي حضرت لها نسكافية ..
جلست على الاريكة
وبفتحة الباب الرئيسي التفتت وشافت أمها

ام عبدالعزيز واضح عليها اللبكة صارت تدرس ملامح بنتها الحزينة لوهلة حست انها تعرف وبتردد: ر..راغده ..
كويس اني شفتك ، قلت اول ما اطلع من الدوام بمرك بالصالون بس نهلة قالت انك ما داومتي .. فـ ..جيت ..

راغده ناظرتها بحزن: صباح الخير بتوقيتي ، ودك كوب شاي او نسكافية ؟

ام عبدالعزيز نزلت راسها وبهمس مسموع: من وجهك واضح ان معك علم ..

راغده ابتسمت ابتسامة باهتة وأنكسار : لا تقلقي يمه .. بنتك " وبغصة " قويــــة ..
ومثل ما واجهت الصعب بواجه الاصعب وبتخطاه بسهولة ..

ام عبدالعزيز اقتربت من بنتها بهدوء وجلست جنبها وضمتها بإحساس مدفون ..
كان هذه أول مرة تضمها امها فيها من بعد سنوات طويلة ..

راغده كان هذا الشيء ألي تحتاجه الآن وشدت على امها وهي تبكي بصمت ..

يتبــــــــع

**الكاتبة ساندرا** · 04-10-2020, 11:02 PM

رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا

راغده كان هذا الشيء ألي تحتاجه الآن وشدت على امها وهي تبكي بصمت ..

ام عبدالعزيز مسحت على شعر بنتها وصارت تبكي معها ، ما كان عندها أي مواساة غير انها تدعمها بالحضن فقط ..
ابعدتها عن حضنها بعد مدة مو قصيرة

وناظرت بعيون بنتها الحمراء : انا ما اعرف وش بلاء شباب اليوم .. ماعندهم نظر .. يتزوجون على بناتي الحلوات ..
" ومسحت دموع بنتها " كيف صار ذه كله وليه تزوج طلال .. مو على أساس انه يحبك ويموت فيك ؟

راغده :.......

ام عبدالعزيز كانت تنتظر رد من بنتها: راغده تكلمي .. كيف سمح لنفسه أنه يخون حبكم !

راغده تجدد دموعها وبنوحة: ليــــت عندي جواب انا بنفسي مصدومة .. تعبانة حيل يمه ْ ومنيب عارفه وش أسوي ..

ام عبدالعزيز رجعت ضمت بنتها وصارت تبكي معها : اول مرة اشوفك كذا راغده .. طول عمري كنت اشوفك مثل الفولاذ ألي ما تبكي بسهولة ولا تبين ايش مشاعرها بنظراتها الباردة بكلامها المختصر ..

راغده " ايش اقول لك يا يمه ؟ ان فؤاد هو السبب ؟ ولا عدم حبك لي خلاني كذا ؟ " :.......

ام عبدالعزيز: انا بجلس معك هنا لما تتحسنين ..

راغده: وعمي ؟

ام عبدالعزيز: بيقدر الوضع اذا مو طيب منه فهو غصب .. لا تشيلي هم ..

.
.
.
صارت تفرك يدها بقهر: وليـه؟ هذا انا حمود تزوج علي ليه ماقالت بنام معك او بجلس وياك ؟

ريهام: وانتي هذا همك ؟ راغده اكيد تعبانة ومتضايقة انا بستأذن من ابوي وبروح لها اتطمن
..
مها: لان هالشيء يقهر .. طول عمر امي كانت منحازة لها ..

ريهام: متى انحازت ! كل الي شفته انها مدلعتنـا اكثر منها .. تراي كبرت ودخلت الـ ١٥ سنة وصرت اميز واشوف ..

مها: في اشياء لو تكبرين ٢٠ سنة زود ما بتحسين فيها .. لان وقتها راح الكثير ..

ريهام بخيبة: أخص يا طلال .. حتى انت تخون ! وين الانتظار والحب والتضحية ..
--
بالصالة ..
ابو عبدالعزيز: ليه تنامين ؟ بنتك مو اول ولا اخر وحدة يتزوج عليها زوجها ..

ام عبدالعزيز: بس راغده بحاجتي ..

ابو عبدالعزيز: واحنا ؟

ام عبدالعزيز: راغده تعبانة يا فؤاد افهم ، هالشعور ماتحس فيه الا ست مثلها ، الخيانة شيء صعب ..

ابو عبدالعزيز وهو يتذكر خيانة ناصر له وبحقد : الخيانة انا ادرى فيها ، بس بنتك تستاهل ألي جاها هي الي اختارته تتحمل ..

ام عبدالعزيز: مو وقت الشماته يا فؤاد وانا منيب مطولة كلها ٣ ايام بالكثير وارجع

ابو عبدالعزيز: وأنا مو موافق على روحتك ..

ام عبدالعزيز بنظرة ثابتة: ما جيت استاذنك .. انا بروح لبنتي يعني بروح ..

ابو عبدالعزيز بحده: وش قلتـــي ؟

ام عبدالعزيز: ألي سمعته .. بنتي لحالها مامعها أحد وانا امها لو ما وقفت معها بهالوقت متى اوقف ؟

ابو عبدالعزيز بعصبية: عبيـــــر لا تخليني اتعامل معك أسلوب ما بيعجبك ..

ام عبدالعزيز: بتضربني مثل ايام زمان ؟ الآن فيه حكومة تأخذ حقي منك .. خلني ساكتة طالمة النفس راضية ..

ابو عبدالعزيز بنفس عصبيته: من علمك تطاولين علي ؟ اكيد بنت ناصر محشية رأسك علي .. والله وقوية عين بعد ألي سوته ببنتي مها ..

ام عبدالعزيز قاطعته بشراسة: وش سوت بنتي ها ؟ راغده ماسوت شيء لمها .. ولا لك بس انت تكرها ليش ؟

ابو عبدالعزيز:......

ام عبدالعزيز: طول عمري كنت مطيعة لك هالمرة بس خلني اروح بسلام ..

توجهت لغرفتها وفتحت شنطة صغيرة لمت فيها كم غرض مهم ..

دخلت عليها مها وهي تشوفها تحط الملابس بالشنطة: علامك يمه ؟ صوتكم واصل لغرفة ريهام عسى خير ..

ام عبدالعزيز بدون ما تناظرها: اسالي ابوك ..

مها : ابوي ما غلط .. من حقه يمنعك من زيارة وحدة اساءت لاختها وخربت عليها بيتها ..

ام عبدالعزيز ناظرتها وبنفاذ صبر: وايش سوت راغده لك يا مها ! انا مو فاهمة سبب كرهك لها الشديد .. انا كنت اشوف بنظراتك وكلامك انك ما تحبيها بس ليه وش جرى لك منها ؟

مها: طالمة انتي عارفه ليه تسألين ..

ام عبدالعزيز: لان كرهك لها غير مبرر .. وحمود تزوج عليك وانتي عارفه الاسباب ..

مها بحده : راغده علمتك صح؟

ام عبدالعزيز: وليه انا اخر من يعلم انه متزوج .. ؟

مها بنوحة: طيب انا بعد حمود تزوج علي ليه ما قمتي فيني وجلستي وياي ؟

ام عبدالعزيز بحزن: راغده يتيمة يا مها افهمي ما معها احد يوقف معها وينصرها .. انتي معك اب ما يرضى يشوف دموعك بس راغده لا ..

مها بين دموعها وبعصبية : طيب انا احتاجك .. ليه تحبيها اكثر مني ؟ عشانها موظفة يعني وتكت عليك بالفلوس ، انا ما اقصر وياك واقوم بضيوفك ..

ام عبدالعزيز بصدمة: من متى تعلين صوتك علي مها ؟ وانا إدارية مو بحاجة فلوس عشان راغده تكت علي وهي تعطيني كل شيء طيب منها مو ألزامي .. وما عمري حسستك او حسستها اني بحاجة ! مها انتي عارفه وش تقولين ؟

مها بنفس عصبيتها: مهما ايش سوت لك تحبينها وهي ما تقدرك ولا تحشمك قدي .. انا الي اقوم بضيوفك ورجلي على رجلك بكل مشاويرك للجمعية ومناسباتك ليه ليــــه ما تشوفين هالشيء .. وش قصرت فيه معك ؟ ليه تحبينها اكثر مني ..

ام عبدالعزيز من الصدمة ماعرفت وش ترد لاول مرة كانت تشوف بنتها مها كذا .. كانت راسمتها حلم كـ وردة جوري في حديقة الوحش والان صارت وحش ..

مها بشهقه: حتى حمود .. تمنتيه لها ما تمنتيه لي ابدا ولا تنكرين .. حتى لما جاو يخطبوني شافوها وقالو نريد راغده ما نريد مها .. لو ما ابوي خطبني بالمجلس قبل ما يجون اهله كان عادي عندك تزوجينها له ..

ام عبدالعزيز بصدق: راغده هي الكبيرة يا مها .. كنتي انتي ٢٠ سنة وسن حمود مناسب لراغده .. وهم شافو راغده واعجبو فيها بس بالاخير انتي اخذتيه مش راغده ..

مها: هذا أنتي قلتيها اعجبو فيها وانا ما عجبو فيني ليه ؟ انا ابيض منها و انعم وذويقة وباره فيك عكسها هي .. بس ما كنتي تشوفين هالشيء براغده لانك تحبيها ..

ام عبدالعزيز : طبيعي ذي بنتي .. انتي معك بنت حا تشوفينها اجمل وافضل وحدة بالعالم ..

مها بشراسة: وانا مش بنتك ؟ ولا بنت البطة السودة ؟ مالي مشاعر مالي احاسيس ؟

ام عبدالعزيز اقتربت من مها بهدوء وبنظرات كلها حيرة: تكرهين اختك يا مها ؟

مها بكره وحقد: اكرها ولا اطيقها ولما عرفت ان خالي اغتصبها ما حزنت عليها لان الحياة اخذت مجراها بتحقيق العدالة لكل ظالم ..

ام عبدالعزيز بصدمة كأن مويا باردة انكبت عليها : أيــشش !؟

مها انتبهت لنفسها وبلبكة: اقصد .. خـ..خالي هو ..

ام عبدالعزيز بعصبية مسكت يد بنتها بكل قوتها وبصراخ: اغتصـــــاب؟ تكلمي يا مها والله ما بيحصل لك شيء طيب .. تكلمي يا خرا ..

مها بخوف ورجفة: ماقصدت اغتصاب اغتصاب اقصد انه صار يضربها .. " حست انها خارتها " لا ما يضربها اقصد ..

ام عبدالعزيز فتحت عينها على الاخر: ايش ! يضربها ؟ والله لو تكذبين علي انا بنفسي راح اخلي يومك اسود ..

آنتهـــــى البـــارت

Insta: writer_sandra

**أنة حرف** · 05-10-2020, 10:47 AM

رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا

لا تتأخري يا عسل
الأحداث سخنت وصارت أكثر إثارة
اتمنى راغدة تسامح فرح وتبدأ معها صفحة جديدة
بانتظارك حبيبتي لا تتأخري
قبلاتي

رواية قيود / الكاتبة ساندرا ( كاملة )

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

google Ad Widget