رواية قيود / الكاتبة ساندرا ( كاملة )

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الكاتبة ساندرا
    كاتبة روايات
    • Mar 2011
    • 6269

    #31
    رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



    رواية قيــود للكاتبــة ساندرا

    البارت الخـامس



    ريهام: الــو الــوو ..

    أم عبدالعزيز بفرحة: لزوم نسوي حفلة لرجوعه ..

    مها بتفكير: مو شرط حفلة كبيرة يمه ..

    أم عبدالعزيز: لا يمكن .. توه راجـع من الكويـت ومعه الشهادة ونسوي حفلة أي كلام ؟ بحجز استراحة وتصير هناك أفضـل ..

    مها: ونعزم بنات عمي ..

    ريهام: وأعزم صاحباتي ..

    أم عبدالعزيز: أعزموا ألي تريدون ..

    ريهام بحماس: كم باقي يوم ويرجع ..؟

    أم عبدالعزيز: شهر كذا ويجي ..

    ريهام: الحمد لله ..

    مها : و راغده بتجي ولا بتطنش زي كل زيارة له لهنا ما تجي , بحكم الحالة تجيها ..

    ريهام: ممكن مشغولة !

    مها بنفي: قبل لما كانت تدرس لو آيش ماكان تكون متواجدة , كانت تزعل لو ما ينزل عندنا بالإجازات وفجأة كل شيء تغير , والحالة زادت عندها بس تشوفه ..

    ريهام: كنتوا تسمونها حبيبة خالها بدر , الآن تعصب بس أقول لها كذا والآن سكرت الخط بوجهـي ..

    أم عبدالعزيز: أختكم لو أنكم شايفينها اليوم تقولوا مو هـي نهائـي هي ممكن معها مرض تعدد الشخصيات لو تشوفونها بيوم الخميس ألي طاف كيف كانت قوية وتتوعد الآن قبلت أنها تعتذر لأم صهيب بسهولة بدون ما أقنعها بأي شيء .. !

    مها: غامضة راغده , ولا مو ممكن الحالة جاتها عكسية هالمرة ..

    أم عبدالعزيز: كل ما جيت أفتح معها الموضوع تنفعل ..

    ريهام: تريدون أكلمها ..؟

    أم عبدالعزيز: ما بتأخذي منها لا حق ولا باطل لما كنتي صغيرة كنت أحاول أكلمها ترفض رفض قطعي ..

    مها بتفكير: ليكون ......

    .
    .
    .
    صارت تحوم وتدور بمكتبها

    راغده بنفاذ صبر: أستغفر الله , كم الساعة ولا رد علي خبر ..

    وبعد مرور نصف ساعة أتصل وردت بسرعة: بشـر !

    أبو حسن: حاولت به وحاولت وبالمـوت وافق

    راغده تنهدت براحة: الحمدلله

    أبو حسن: بس شرط أنه يكلمك بأشياء عامة ومهمة تخص الزواج ..

    راغده باندفاع: الآن بتصل فيه ..

    وسكرت الخط وجلست بكرسيها ونقرت على الزر: نهلة لا تسمحين لأين كان يدخل حتى لو كانت أمي ..

    نهلة: أبشري طال عمرك ..

    أخذت نفس عميق و أتصلت برقمه رد على الرنة السادسة

    راغده بلبكة: السلام عليكم ..

    طلال بصوته الفخم: وعليكم السلام ..

    راغده زادت ربكتها لما سمعت صوته رجعت خذت نفس عميق: آيش معك إستفسار وسؤال ..

    طلال بتردد: تشوفين أنه مناسب بالتلفون ؟ ولا وجها لوجه ..!

    راغده: آيش قصدك ..؟

    طلال: أنا آسف بس أسال وش ألي يناسبك !

    راغده: ألي يناسبني وآتس ..

    طلال: طيب ..

    وسكر الخط منها " صوتها كأنها وحدة كبيرة مرة , أبد صوتها مو حلو مدري وش وكيف يكون شكلها "

    أنتبه لصوت رنة الواتس , جاء رقمها ودون أسمها وبتفكير : مدري وش أسميها , أممم بكتب عليها الدوام " ورد عليها السلام

    راغده: قال لي أبو حسن أن معك إستفسار أيش هو ..؟

    طلال: أنا مستغرب أن ما شاء الله كل شيء أوك معك بس تبغين تتزوجين واحد بدون وظيفة !

    راغده: لفترة محدودة ..

    طلال باستغراب: آيش ألي لفترة محدودة ؟

    راغده: لأنك بتتعامل معي لابد يكون معك سرعة بديهة , أقصد لفترة محدودة بلا دوام ..

    طلال: حا توظفيني ؟

    راغده: أجل تصرف على نفسك وتعيش كيف ..؟ ألي سمعته من أبو حسن أنك ما تحب تعتمد على فلوس أبوك وهالشيء أعجبني وأنك كافحت لدخولك الكلية رغم ظروفك الأسرية تعبانة شوي ..

    طلال " لا مو تعبانة ولا شيء بس مرت أبوي الله لا يوفقها تحرض أبوي علي ": ما خلا شيء ما قاله أبو حسن ..

    راغده: لا تنسـى أني أنا صاحبة الحملة ..

    طلال: أي صحيح , بينما هو ما علمني عنك شيء ! كل ألي علمني عن حياتك المهنية فقط ..

    راغده: وش تحب تدري عنه ..؟

    طلال: شكلك ..

    راغده: شكلــي !

    طلال: هذا زواج ولابد أعرف هل بتناسبيني أو لا , مثل ما أنتي لك حق تشوفيني بعد ..

    راغده: وأنا ما عندي مشكلة نهائي بس حتى لو ماكنت بنفس ما طمحت الزواج بيتم ..

    طلال: إجباري ؟

    راغده: لا , بس أنا محتاجة الزواج يتم بسرعة ..

    طلال " هههههه طلع كلامك صح يا ميس , واضح أنها عاشقتني ": بس أنا ما معي مهر ولا شقة ولا سويت شيء ..

    راغده: لا تشيل هم , حسابك الراجحي نفسه ما ألغيته ؟

    طلال: أي للآن شغال ..

    راغده: أنا بحول لك مهري 30 ألف زين ؟

    طلال: ألي يريحك , لأن هذا لك ..

    راغده: لا هذه بتكون لك ..

    طلال: ما فهمتك ..؟

    راغده: أعتبر أنك سويت عمل خير لي , والبيت جاهز ..

    طلال أستغرب منها: متى تصير الخطبة ؟

    راغده: يوم الأحد ..

    طلال: مرة قريب وأنا بعد ما أستعديت ولا بلغت الأهل ..

    راغده: يمديك ..

    طلال: 4 أيام فقط ..

    راغده: أرجوا أنك توافق وتوعدني أنك تقنعهم في حالة رفضهم ..

    طلال: ممكن أبوي وأخوي والبنات أما مرت أبوي ما أعتقد أنها بتحضر ..

    راغده: مش مهم أنا يكفيني الرجال كـ خطبة رسمية ..

    أتصلت راغده بـ أبو حسن: أمري طال عمرك ..

    راغده: رح للخياط كومار وخذ معك طلال ..

    أبو حسن: أبشري طال عمرك ..

    سكرت منه وأتصلت بالخياط كومار تفهمه على ألي تريده ..

    ورجعت لمحادثتها وقرأت وش كاتب " لو أبوي سألني وش سبب العجلة ومن وين لك الفلوس آيش أقول له ؟ "

    كتبت له: أستاذ طلال رح مع أبو حسن , وأنا بتفاهم معك الليلة بس يخلص شغلي بالصالون ..


    يتبـــع ..

    تعليق

    • الكاتبة ساندرا
      كاتبة روايات
      • Mar 2011
      • 6269

      #32
      رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



      كتبت له: أستاذ طلال رح مع أبو حسن , وأنا بتفاهم معك الليلة بس يخلص شغلي بالصالون ..

      طلال" مداها كلمت أبو حسن وهي معي ": طيب ..

      وصعد مع أبو حسن وتوجه للخياط كومار ألي دايم تتعامل معه عايلة أبو عبدالعزيز ..

      كومار صار يمتر ويقيس طلال وصار يختار له أقمشة مختلف والأغلب كانت بيضاء على طلب راغده


      أتصلت بـ ريهام: صدق خالي رجع ..؟

      ريهام: ما خلتيني أكمل , على طول قفلتي الخط ..

      راغده: طاح الجــوال مني ..

      ريهام بابتسامة: لا تشيلي هم , أمي قررت أنها بتسوي حفلة أول ما يرجع من الكويت ..

      راغده: يعني متى بيرجع ..؟

      ريهام: بعد شهر ممكن ..

      راغده بابتسامة: الحمدلله ..
      & &
      وبالمطعم يفطرون برا

      أم صهيب: مهما وش كان يا أم علي كان علمتيني أنك خطبتي أخوك لها ..

      أم علي: هالخبر ماله علاقة بألي صار ..

      أم صهيب: بس كرهك لها واضح أنا ماكنت أدري سبب كرهك لها كان لهالسبب ..

      أم علي تنهدت: أخوي زعل .. زعل كبير لما رفضته..

      أم صهيب: ليه هو وين شافها ؟

      أم علي : كنت أروح لعند عبير وياليت ما راح وخذني وشاف راغده نازلة من السيارة وتولع فيها , تعب وتعب يا أم صهيب وأنا تعبت معه , خفت اخسره بسببها ..

      أم صهيب: ذه نصيب يا أم علي , وأخوك كأنه البخت ما مات ولا صار له شيء !

      أم علي: حاولت أتقبلها من بعد ألي صار عجزت وأكبر فرحة لي أنها ما بتتزوج خلاص ..

      أم صهيب: بس هي قالت أنها بتتزوج ..

      أم علي: لو بتتزوج ما كان أعتذرت هي وأمها لك ..

      أم صهيب: والله ما كنت بقبل الأعتذار لو ما أبو صهيب كلمني وحرص أني أقبل الأعتذار لأن المصالح مشتركة بينهم ..

      أم علي تشرب كوب الشاي
      أم صهيب: وإذا فعلا تزوجت يا أم علي , واضح أنها صادقة هالبنت صعب التنبؤ بطريقة تفكيرها ولا بشخصيتها ..

      أم علي بذهول: أنتي تقولين هالكلام ! وين عبقريتك وتحليلك ..؟

      أم صهيب: هالبنت تخفي شيء وشيء كبير , وهو سبب ورى شخصيتها كذا بس تقول لها أمها أعتذري راحت تعتذر أحسها غريبة !

      أم علي بدات تخاف: ليكون مسحورة !

      أم صهيب: كل شيء وارد ..

      & &
      لبست عبايتها وحجابها وطلعت من مكتبها , نهلة لحقتها
      راغده: ألغي كل المواعيد لو في مواعيد وأجليها لبعد العصر ..

      نهلة: حاضر طال عمرك ..

      راغده: بتجي بشرى الظهرية أريد لها شغل عدل .. أعرف أنها صعبة الأرضاء بس سلكوا لها ..

      نهلة: أبشري طال عمرك ..

      ركبت سيارتها وتوجهت لبيت عمها فؤاد
      فتحت الببت بمفتاحها ودخلت شافت أمها وخواتها

      الكل ناظرها بصدمة..

      ام عبدالعزيز تشوف الساعة مشيرة على الساعة 1:22 بخوف: سلامات آيش صاير ؟

      راغده حطت شنطتها بالكنب وشلحت عبايتها: آيش تسوون ؟

      أم عبدالعزيز: نطلب من المصممة إيمان ..

      راغده تلعب بخاتمها : يمه قاصدتك بموضوع وعلى إنفراد

      أم عبدالعزيز: قوموا شوفوا الغداء , يلا أبوكم على وجه جيه ..

      راحت مها وريهام , أم عبدالعزيز باهتمام: وش صار ؟

      راغده: راسلتني أخته تقول أن أخوها ما عاد عنده صبر ويريد يتزوجني ..

      أم عبدالعزيز: ابو 7 سنين ؟

      راغده: أي هو ..

      أم عبدالعزيز: طيب يجون أهله ونتفق وين أمه تشوفك ..

      راغده: يا عوينتي أمه ماتت من لما كان عمره 5 سنين ..

      أم عبدالعزيز: من الوصي عليه ؟

      راغده: أبوه عايش وخالته هي ألي بتتكفل بالجيه .. وأنا جيت عشان أخذ منك موعد يناسبك الليلة !

      أم عبدالعزيز: الليـــلة !! وليه كل شيء صار فجأة وليه هالعجلة ؟

      راغده: حتى أنا أستغربت بعد أخته تقول العراقيل ألي منعته من الزواج ما عادت موجودة الحمد لله ..

      ام عبدالعزيز: خليها لبعد حفلة خالك وفرحتنا بالوصول له , ثم نشوف عريسك ذه ..

      راغده بنفاذ صبر: يمه والله ما في وقت و خايفة العريس يروح من يدي ..

      أم عبدالعزيز ناظرتها بشك , راغده بلبكه: يمه أنا خاطري أجيب ولد أو بنت

      أم عبدالعزيز: سبحان الله من عمري ,انا أقول لك هالكلام تو تنتبهين له ؟ وينك عنه من زمان , عقلك كان مسافر وتو رجع ؟

      راغده: كلام أم صهيب خلاني أفكر أكثر

      أم عبدالعزيز: وراك أعتذرتي و أنتي بتتزوجين ؟

      راغده: يمه أنا بتزوج مو عشان تحدي , لابد أستقر وأكون أسرة ..
      أم عبدالعزيز: كلمي خالته مدري أخته يجون الليلة نشوف وضع ولدهم ..

      راغده بحماس باست راس أمها: ما يحرمني منك يا رب ..

      أم عبدالعزيز أستغربت من بنتها وكأنها تشوف راغده لما كانت 22 سنة , وبتأثر: تحبينه ؟

      راغده:؟؟؟

      أم عبدالعزيز: هذا أبو 7 سنين ..

      راغده باستيعاب: مو واضح علي ؟

      أم عبدالعزيز: إلا لدرجة أنك تركتي شغلك وجيتي هنا ..

      راغده: أقنعي عمي فؤاد يوافق عليه ولا يعطل الزواج علي ..

      ام عبدالعزيز: هو موافق عليه لو أنه حفار قبور..

      راغده قامت: يلا أترخص ..

      ام عبدالعزيز: ما بتتغدي معنا ؟

      راغده: المرة الجاية إن شاء الله ..



      يتبــــع

      تعليق

      • الكاتبة ساندرا
        كاتبة روايات
        • Mar 2011
        • 6269

        #33
        رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



        راغده: المرة الجاية إن شاء الله ..

        ام عبدالعزيز توصلها لعند الباب : وكم بيجون ؟

        راغده: بعد صلاة العشاء بيكون وقتهم ..

        أم عبدالعزيز: أنا وراي جمعه ببيت شهد , ولا نسيتي الجمعية !

        راغده: لا ما نسيت بس أمي هم كلها نصف ساعة و بيطلعون ..

        أم عبدالعزيز: أجل خليها لبعد صلاة المغرب على الأقل يمديني أتجهز لطلعة ..

        راغده: أوك أنا ببلغهم ..


        صعدت سيارتها ولبست نظارتها الشمسية وحطت السماعة بإذنها: أبو حسن وينكم فيه ..؟

        أبو حسن: طال عمرك تو خلصنا من الخياط والآن بالمطعم ..

        راغده: بس يصعد سيارته أتصل فيني ..

        أبو حسن: أبشري طال عمرك ..

        وصلت لصالونها وهي تشوف الساعة: كل ذه غداء !

        دخلت نهلة لها: طال عمرك الطلبية بتجي على الاسبوع الجاي ..

        راغده: إن شاء الله يوم الأربعاء القادم يكون كل شيء جاهز ..

        نهلة نزلت راسها: بالأذن ..

        وجاتها رسالة" صعد سيارته الآن "
        راغده: حلو

        صارت تعض شفتها وتقضمها من الربكة" أخاف ما يتم بهالسرعة ويرفض , لا لا بتتم الأمور مثل ما أنا أطمح إن شاء الله "
        وأجرت الأتصال

        طلال حط السماعة :مرحبا ..

        راغده: متى توصل البيت ؟

        طلال: 20 دقيقة مع الزحمة ..

        راغده: تمام ..

        سكرت الخط
        طلال: الـوو .. الوو ! سكرت الخط مدري وش وضعها ذي ..

        دخلت نهلة : طال عمرك الآنسة بشرى تـ...

        بشرى دخلت: أهلين ..

        راغده قامت: هلــو بشرى

        نهلة: أعتذر على هذا التسيب طال عمرك ..

        راغده أبتسمت لها: لا تشيلي هم ..

        نهلة نزلت راسها وطلعت وجلست راغده وأشرت لبشرى تجلس : تفصلي

        بشرى: مالي إلا أدخل عندك قبل أسوي أي نيو لوك , من ألي صار ..

        راغده: هو أنتي لسه فاكره ! من سنتين هالكلام !
        والموظفة قدمت استقالتها خافت أنك تشتكين ..

        بشرى وهي تتعلك: أي لان مو شعرك ألي حرقته .. حرق الله مصارينها ..

        راغده: وش تشربين ؟

        بشرى: ماي بارد وفيه ثلج , اليوم حــــر ..

        راغده نقرت الزر: هاتي كوب ماي بارد وبه ثلج ..

        نهلة: أبشري طال عمرك .
        راغده التفتت لها: وش ناويه تجددين اليوم ..؟

        بشرى:طال عمرك أريد لون رمادي تعبت من هاللون ..

        راغده: إن شاء الله بس تشربين كوب الماء وننزل تحت وأنا بنفسي أوصي سالي عليك ..

        بشرى بابتسامة عريضة: وأنا أقدر بدون توصياتك ..


        أبو عبدالعزيز: زين .. وأخيرا صار الموضوع جدي .. أول ما تعرفي عن الرجال وتسمعي كلام أهله عنه بلغيني أسال عنه هذا إذا ما كانت بنتك سألت عنه وخلصت ممكن معها برنت عنه ..

        أم عبدالعزيز: أنا بلغت خواتها يتجهزون , بنتي ما بتاخذ إلا شيء كفو وزين , أقول لك قالت أنه ميت عليها والآن راحت العراقيل ألي مسببه تأخير الخطبة و يا رب لك الحمد وأخيرا بنتي بتعرس , أنا نفسي أبط عين أم صهيب بط على ألي قالته عني وعنها يا أني نفسي أشفي غليلي منها ..

        أبو عبدالعزيز: إن شاء الله مثل ما تطمحين ولا القيل والقال الكاثر عنها وعنا ..

        & & &
        دخل غرفته وفتح الواتس آب وكتب لها: أنا تو دخلت البيت ..
        أنتظر 5 دقائق ثم كتب: وينك ؟

        بعد 7 دقائق دخلت الواتس وكتبت: أنا فاتحت موضوعنا عن أمي ورحبت بالموضوع على أن خالتك أو أختك تجي اليوم بعد صلاة المغرب وتفاتح موضوع الخطبة ..

        طلال: أنا أهلي حتى ما فاتحتهم ..

        راغده: بسيطة قول لهم أن خالتك بتروح تخطب لك بنت أعجبت فيها ..
        وأنت علم أهلك أن البنت ألي تحبها بتروح منك ..

        طلال: ......

        راغده:؟؟

        طلال: بشوف خالتي وأرد عليك ..


        أتصل بخالته ..
        شريفة: هلا وغلا وكرتون حلا ..

        طلال: هلا بيج يا خاله كيف حالك ..؟

        شريفة: الحمدلله طيبة , طمني عنك ؟

        طلال: متضايق حــدي ..

        شريفة: آفا سلامات ..

        طلال: فاضية ؟ أجيك بعد ربع ساعة ..

        شريفة: أي حبيبي أفضـى عشانك ..

        طلال: أوك , فمان الله ..

        شريفة: الله معك ..

        طلال رجع لسيارته وبقهر يتحلطم: ليه ما قالت لي من أول , بس خسارة بنزين أستغفر الله ..
        وتوجه لبيت خالته , جلسته بالمجلس وصبت له الشاي : عسى خير يا بعدي ..؟

        طلال نزل راسه: يا خاله أنا أحب بنت ..

        شريفة بفرحة: أمي وأبوي أنت ومتى تريد أخطبها لك ..؟

        طلال: اليـوم ..!

        شريفة: من جدك ؟

        طلال: هالبنت أحبها حب كبير يا خاله ما كانت راضية أني أتزوجها من قبل تقول أنا صغير عليها ..

        شريفة: ليه كم عمرها ..؟

        طلال: 33 سنة ..


        يتبـــــع ..

        تعليق

        • الكاتبة ساندرا
          كاتبة روايات
          • Mar 2011
          • 6269

          #34
          رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



          طلال: 33 سنة ..

          شريفة: هذا الأختيار الصح مو مثل بنات اليوم ..

          طلال: يعني أنتي شايفة أنه عادي ..؟

          شريفة:طبعا عادي , ولا على الرجال حلال وعلى البنات حرام ! شوف شايب عايب يتزوج أم 19 سنة جات عليك أحين , أهم شيء أنت تحبها يكفي ..عاد البنت مزيونة " وبغمزه"

          طلال " ماهقيت " : والله يا خاله ما شفتها أبد رغم أنها محجبة بس ما شفتها بمكان نهائي , البنت يا خاله خلوقة ومستورة ..

          شريفة: ما شاء الله , عاد هي من بنته ووش أسمها ..

          طلال: أبوها ميت .. مات من لما كانت ببطن أمها وبعدها أمها تزوجت بعد ولادتها وهي عايشة عند عمها زوج أمها ..

          شريفة برقة قلب: يا عوينتي , يتيمة خلاص يبه أنت كون لها أب وهي تكون لك أم , وضعك ووضعها ممتاز الله يجمع بينكم ..

          طلال: وتو البنت وافقت علي , خايف تروح مني ..

          شريفة: وأنا جاهزة من أحين ..

          طلال: لا خلا ولا عدم ..

          شريفة بابتسامة: وأنا أقول ليه عايف بنات عمه , طلع الولد عاشق ..

          طلال: بنت عمي جنان لآني بعاشقها ولا هي بعاشقتني , بس عمي أصر أخذها وهو بنفسه ألي رفضني .. و أسراء حب طفولة وقضــى ..

          شريفة: زين زين , هالعايلة لا ترتبط فيها أكثر يكفي أنك شايل أسم أبوك ألي ما يتسمى , خذ لك من برا أرحم , يا ولدي لحم على لحم يخيس , خذ لك شيء طازج ..

          طلال بهمس: على الله تكون طازجة ..

          شريفة: ما سمعتك وش تقول ..؟

          طلال: سلامتك ..


          وبالسيارة كانت تناظر البيت من برا: ماشاء الله واضح أنهم من العوايل ألي فوق وفوق المتوسطة , متحمسة لشوفة راغده ألي حتى أسمها راهي ..

          طلال يبين لخالته أنه عاشقها: خالتي ماهمني شكلها قد ما يهمني طيبة قلبها ..

          شريفة: من نصيبك إن شاء الله ..

          طلال:بس تخلصي منهم أتصلي بي ..

          شريفة: أبشر ..

          طلال أرسل رسالة لراغده ..

          راغده وهي تسيح شعرها شافت رسالته وبقلبها تقول" يا رب يتم كل شيء مثل ما خططت له "
          أندق الباب وفتحت الخدامة

          أم عبدالعزيز بابتسامة: يا مرحبا , هلا بيج , نورتي الدار ..

          شريفة: بنورك يا أم راغده ..

          أم عبدالعزيز: حياك ..

          وجاو مها وريهام وبعد السلام والتحية: ما شاء الله بناتك حلوات ..

          أم عبدالعزيز بخجل: تسلمين كلك نظر , أجل وين خوات طلال ..؟

          شريفة: تعرفي مرت الأب إذا منعت عيالها عن ولد زوجها ..

          أم عبدالعزيز: آييي الله يعين , وكيف ولدنا ..؟ معك صورة له ..؟

          شريفة فتحت جوالها: هذا هو ..

          ريهام لزقت بـ أمها ..

          أم عبدالعزيز وريهام بذهــول: ما شاء الله تبارك الله ..
          ريهام بإعجاب: اللـــــه .. معه أخ .. ؟ أحجزيه لي لبعدين ..

          أم عبدالعزيز بإحراج: ... هههههه بنتي ما تجوز عن مزحها ألي مدري كيف جاي " وبهمس" أقول يالمها خذي المطفوقة وطلعيها من هنا لا تفشلنا ..

          مها سحبت ريهام وطلعت وياها من المجلس ..

          شريفة بحماس: أجل وين عروستنا ..؟

          أم عبدالعزيز جات بتناديها إلا تسمع صوت كعبها يطق البلاط , بوقفة واثقة من نفسها: السلام عليكم ..

          شريفة بأنبهار: وعليكم السلام والرحمة , مدري كيف أشكال حور العين , تبارك الله ..

          أم عبدالعزيز بغرابة ألي تدري أن بنتها مو بزين خواتها: صدق تشوفينها حلوة ..؟

          راغده أعطت أمها نظرة وجلست جنبها وأكتافها مشدودة على ورا: تو منور البيت ..

          شريفة بابتسامة عريضة: يا أرض أحفظي ما عليكي , طلال ذبحني عنك وقال والله ما أتزوج إلا ألي دخلت قلبي ..

          أم عبدالعزيز: ومن وين شافها ..؟

          شريفة: ما شافها بس من مدح أخته لراغده تولع ..

          أم عبدالعزيز: من متى بنتي عندها صاحبات , خبري فيها أنطوائية ..

          شريفة: بالمشغل شافتها , الظاهر أنها زبونة عند راغده ..

          راغده" كفو عليك يا طلال ولخالتك نفس الخطة بالضبط" : يا يمه السالفة طويلة وش لنا فيها ..

          شريفة: أي بالله , خلونا بالمهم ألي تأمرون به أحنا حاضرين فيه .. طلباتكم ..

          أم عبدالعزيز: راغده بكري ولابد لها شيء عدل , شقة مستقلة وتكون فخمة والأثاث على ذوقنا , وشهر العسل بـ أوروبا , والمهـر ..

          راغده قاطعت أمها: هالأمور كلها تناقشتها مع أخته أما المهر يهمني رجال شاريني ..

          شريفة أعجبها كلامها:طبعا يا بنتي لو تشوفين كيف ترجانـي أني أقبل بكل شروطكم الأهم راغده تكون على سنة الله و رسوله ..

          أم عبدالعزيز عجبها كلام شريفة: على كذا .. وش وظيفته ..؟

          شريفة تغير معالم وجها : ما معه وظيفة , هم فصلوه بالعسكرية وبيشتغل بعد شهرين ..

          ام عبدالعزيز ناظرت راغده بصدمة ومسكت يد بنتها بعنف وسحبتها لبرا المجلس ..

          ريهام ألي كانت تتسمع وبيدها بسكويت دايجستف: بشروا .. ؟ نقول مبروك ؟

          أم عبدالعزيز مسكت شعر راغده وهي تصر على أسنانها: شنـو ذه يا خرا ..؟

          مها جاتهم وبعدت أمها: وش سالفتكم مخلين المرأة لحالها ..

          راغده تحتمي بالمها: أنا بشـرح لك يمه ..

          أم عبدالعزيز تحاول تضربها: والله للعن جدفك ما بنتظر لما تروح ..

          راغده وهي تتصداها: يمـه أنا ما معي قصـور ..

          أم عبدالعزيز جمدت مكانها من الصدمة: نـــاوية تصيرين شوقر مامي يا حمارة ..

          ريهام: يعني شنو ..؟

          مها: يعني هي ألي تصرف على الرجال وكلمتها عليه ..

          ريهام بغمزه لراغده: الله عليك يا شوقر ..

          أم عبدالعزيز ناظرت ريهام والشرار يطلع من عيونها: والله اليوم ما بيعدي على خير لا عليك ولا عليها " وضربت على فخذها " أنا أوريك ..


          عند شريفة ..
          بالتلفون: مدري يا طلال شكل الأم بتجلدها من قلت أن ما معك وظيفة والأم وصل حدها خلاص ..



          يتبــــع ..

          تعليق

          • الكاتبة ساندرا
            كاتبة روايات
            • Mar 2011
            • 6269

            #35
            رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



            عند شريفة ..
            بالتلفون: مدري يا طلال شكل الأم بتجلدها من قلت أن ما معك وظيفة والأم وصل حدها خلاص ..
            البنت ما عليها قصور أنا بالنسبة لي هي ملكة جمال لكن لابد من النظرة الشرعية يا طلال , كثير أسمع قصص أنا عن هالسوالف ألي خذ بمدح أمه واخواته وبعد الزواج أنفجع من شكلها , أي أنا بعلمهم لا تشيل هم ..

            إلا بدخله أم عبدالعزيز وراغده وراها ..

            شريفة شافت شعر راغده مخترب ووجها أحمر من الكفوف: عسـى خير ..؟

            راغده تضبط شعرها وحطته على جهة اليسار ..

            أم عبدالعزيز خذت نفس عميق : ما بيصير الزواج إلا بعد ما يتوظف طلال ..

            راغده: طبعا , بس كتب الكتاب بيصير نهاية هالشهر ..

            شريفة: لحظة لحظة ما تكلمنا عن يوم النظرة .! لابد ينظرها طلال ..

            أم عبدالعزيز بسخرية: ومعه شروط الأستاذ طلال ؟

            شريفة: طبعا مثل أي رجال , أنها تكون ست بيت تعرف تطبخ وقايمة بأمورها , والمعذرة يا أم راغده أي حاجة تصير بينهم تظل بينهم ما تطلعه عندكم , هذه الأصول ..

            أم عبد العزيز غمضت عينها وهي تحاول تكتم غيضها

            راغده ألي تناظر بأمها ألي مقفلة عينها: طبعـا الخصوصية لابد منها , ومن ألي ما تعرف تطبخ هالأيام ذي ! الأنستغرام والتواصل الاجتماعي ما خلو عذر لأحد ..

            أم عبدالعزيز عينها وسعت وهي تناظر براغده ..

            شريفة بإعجاب: تبارك الله , رغم أن هيئتك ما تدل , يـدك ناعمة ..

            راغده: حتى لو ما أعرف مرة , عشان طلال بتعلــم ..

            شريفة: خلاص متـى يوم النظرة .؟

            أم عبدالعزيز بعصبية: والله لا أتـــولاك يا حمــــــارة ..

            راغده قامت من كرسيها وصارت ورا الكنب: بسـم الله .. بسـم الله ..

            أم عبدالعزيز بنفس عصبيتها: من ألي ما تعرف تطبخ هالأيام هاه..! وأنتي بيض تقلينه مع قشوره " وبصراخ" تعــالي هنا ..

            راغده تروح للجهة الثانية: ما يخالف أتعلم..

            شريفة خافت من صراخ عبير وقامت معهم: يـ أم راغده هدي الله يبارك فيك ..

            أم عبدالعزيز تركض للجهة الثانية: ولما يجي خطاب كنتي تقولي حتى البيض أحرقه سود الله وجهك وعشان ذه بتتعلمين يا حمــارة ..

            راغده وهي تجاريها وتروح للجهة الثانية: للحـب مذاهـب يمه ..

            أم عبدالعزيز صفقت يدها الأثنين: حبك برص وعشرة خرص , تعــــالي هنا ..

            دخلت مها وريهام بعد ما سمعوا صراخهم راحو يمسكون أمهم : يا يمـه هدي ما يصير كذا , شريفة ما راحت للآن ..

            أم عبدالعزيز: هدونــي , وهي خلت بي صبر طلع حلمها تصير شوقر مامـي ..

            ريهام راحت عند راغده: خـلاص يا شوقر سمعي الكلام ..

            راغده: أنا وش قلت ..؟ وافقت أن الزواج بعد الوظيفة بس كتب الكتاب قريب ..

            أم عبدالعزيز وصلت لعند راغده وصارت تضربها وسط صراخ البنات وشريفة: ومستعجــلة بعد .. لا بارك الله فيك ..

            شريفة مسكت راغده وحطتها ورا ظهرها و بانفعال : يا أم راغده البنت مهيب صغيرة وتقدر تتزوج بالمحكمة ويزوجونها هناك طالمة أنها تعدت الـ 30 , ما يصير كذا أستغفر الله , كل شيء بالهدواة يصير بس طولي بالك ..

            أم عبدالعزيز وهي تتنفس بسرعة ووجها أحمر: حسبي الله ونعم الوكيل فيك من بنت , ميته بتتزوجين الآن ..!

            ريهام بإحراج: السموحة شريفة بس أمي سريعة الأشتعال ..

            أم عبدالعزيز: الضرب فيك أنتي وأختك مو حرام والله , أجـــــل أنا سريعة الأشتعال ..

            مها بمداراه : تقصد أنك فقدتي أعصابك بسرعة أسمعـي يمه وش عندها ونسمـع شروط الرجال ونشوف اللأزم ..

            أم عبدالعزيز بانفعال: وهو خـلت أي مجال لشروط ..؟

            شريفة: يا أم راغده ولدنا ما أنفصل من العسكرية من إهمال بس أخته نوال جاها كانسر وراح معها من جلسه لجلسة العام أستجاب جسمها وقالو خلاص راح بعدها رجع وأنتشر بجسمها كامل , ما رضى طلال على حال أخته ..

            الكل سكــت

            شريفة كملت بحزن: والله حاول يرجعونه بس ما ربي راد ما معنا واسطة .. والله أن طلال شيخ وألف من تتمناه لكـن الشكوى لله , وهو يحب راغده وبزوجهم لبعـض لو أضطريت أنا ألي أتكفل بزواجه كله ..

            ريهام بتأثر كبير: يمه وافقي خلاص على أنهم يتزوجون ..

            أم عبدالعزيز هدأت أعصابها :السموحة يا شريفة بس بسبب هالبنت ما عاد معي صبر طلعت أسوأ ما فيني ولي عذري , بس هم أنتي تفهميني من وين بيصرف على نفسه وعلى البنت وهو عاطل ؟

            شريفة: بيتوظف بعد شهرين مباشرة , أحنا نعرف الأصول بعد يا أم راغده آفا عليك بس , خلينا نمشي حبة حبة الخطبة الرسمية والنظرة الشرعية ثم كتب الكتاب والزواج بعد ما يتوظف ..


            وصعدت السيارة شريفة
            طلال بأندفاع: بشري خالتي ..؟

            شريفة: وآي وآي يا طلال ربي يعينك على عمتك ..

            طلال: وش صار ..؟

            شريفة: حرك السيارة بسرعة قبل لا تجيني بساطور ..

            & &
            مها: يا يمه فشلتينا كان مسكتي نفسك مو كذا , الآن وش بتقول لطلال عنا .. ووش بتسولف الناس عنا بعدين ؟ وين البروتكول والإتكيت ..

            أم عبدالعزيز: روحتـه أختك الحمارة ..

            راغده: يمه خلاص , أنا لو أدري أنك بتسوين كذا كنت بنفسي تزوجته بالمحكمة ..

            أم عبدالعزيز تحاول تمسك أعصابها: ريهام هاتي الخيزرانة بسرعة ..ذي ما شبعت كفوف ..

            ريهام جابت عباية أختها: روحي لبيتك أبرك لا تسوي فيك جريمة يـلا ..

            راغده تلبس عبايتها وتعدل حجابها: مو مشكلة يمه لو ما صارت الخطبة الرسمية هالأسبوع بعقد قرآني بالمحكمة ..

            أم عبدالعزيز خذت قارورة الماي وحذفتها عليها بس ما صابتها ..

            & &
            طلال نزل للمحطة وجاب لها مويا باردة: سمي ..

            شريفة شربت الماي

            طلال: و راغده كيف موافقة .. موافقة ولا تمشية الحال ..؟

            شريفة: البنت قابلة فيك لو تظل عمرك بدون وظيفة , واضح أنها تحبك يا طلال تمسك فيها وكون كفو لها لو ربي تمم بينكم على خير ..

            طلال حرك سيارته بصمــت ..
            .
            .
            .
            أم عبدالعزيز: لو يدري أبوك وش بيقول !

            مها: أنا بعلمه لا تشيلي هم ..

            أم عبدالعزيز: والله أن يتشمت فيني ..

            مها: أبوي يعز راغده مثل ما يعزنا ..

            أم عبدالعزيز:......



            يتبــــــع

            تعليق

            • الكاتبة ساندرا
              كاتبة روايات
              • Mar 2011
              • 6269

              #36
              رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



              أم عبدالعزيز:......

              ريهام: قومي تجهزي يمه عشان تروحين لبيت أم شهد ..

              أم عبدالعزيز:الواحد ماله نفس يروح بعد ألي سوته أختك ..

              مها تنهدت: يمه طالمة أن هالطلال بيبسطها خلاص أتركيها ..

              أم عبدالعزيز بشك : وأنتي ليه مستعجلة على زواج أختك ..؟

              مها بلبكة: هه , عشان ودي أفرح فيها يعلم الله ..

              أبو عبدالعزيز دخل:السلام عليكم ..

              الكل: وعليكم السلام

              أبو عبدالعزيز: كيف صارت الخطبة ؟

              أم عبدالعزيز: البنت استخفت وقعدت ..

              أبو عبدالعزيز جلس: ليه من متى كانت صاحية ؟

              أم عبدالعزيز: هالمرة غير , جايبه لي واحد بدون وظيفة , يقول بعد شهرين بيشتغل بالقطاع الخاص ..

              ابو عبدالعزيز: ووين المشكلة ..؟

              أم عبدالعزيز بذهول: يعني أنت راضي ؟

              أبو عبدالعزيز : أنا مالي علاقة أوافق أو أرفض ..
              الرأي رأيها هي . طالمة الرجال لا هو شراب خمر ولا مدمن مخدرات ولا هو بخيـل خلاص , هاتي لي أسمه كامل وأنا بنفسي بتكفل بالسؤال عنه , رغم أني واثق أن بنتك ما جابته هنا إلا وأنها مطلعه برنت عنه لا تشيلي هم ..

              أم عبدالعزيز بحزن: طيب ..

              أبو عبدالعزيز: إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه , لا تتشرطين يا عبير خلاص وبنتك ما رضت إلا به , زوجيها وكفاية فضــــايح ..

              ريهام: أنا ما أشوف أن الرجال به عيوب يكفي سبب فصله من العسكرية كان موقف شهـم وما يسويه إلا الرجال ..

              أم عبدالعزيز : ما لحقنا ونعرفه عشان تقولين أن ما معه عيوب , يا مها خذي ريهــ...

              ريهام قاطعتها: لا يمه ما بطلع من هنا أنا أول مرة أشوف راغده كذا حسيتها مبسوطة وعينها كانت تلمع وداخله المجلس بكل ثقة أن طلال جاء يخطبها ونفذ وعده لها , طول عمري ساكتة الآن بتكلم وبقول لا , راغده لابد تتزوج طلال ..

              أبو عبدالعزيز: وش السالفة ؟

              مها: العسكرية فصلته عشان أنه سافر 8 شهور لأخته المصابة بـ كانسر ..

              ريهام: بالله يبه مو هذا موقف بطولي ويدل على أنه رجال لو قدر الله وأختي تعبت ما بيقطها بيقوم فيها حتى لو ترك شيء مهم بحياته ..

              أبو عبدالعزيز بتفكير: معك رقم خالته أو أبوه ..؟

              .
              .
              .
              ريهام دخلت غرفتها وأتصلت براغده: هلا غدو ..

              أبوي مو معارض على طلال وقال بنفسه راح يكلم ولد عمي عشان يرجع طلال للعسكرية ..

              راغده بفرح: صدق ؟ الحمدلله ..

              ريهام: أي أضحكي وأنبسطي من زمان ما شفتك كذا راغده ..

              راغده: إن شاء الله , عمـي بالبيت ..؟

              ريهام: أي تعالي طالمة أن الحديد حامـي ..

              راغده: يلا مسافة الطريق ..

              ودورت مسارها ورجعت من جديد لبيت عمها وفتحت الباب ودخلت بعد ما ضربت خدها وصارو حمـر وعيونها دامعه: السلام عليكم ..

              أبو عبدالعزيز ألي كان لحاله أنفجع من شافها كذا: وعليكم السلام .. سلامات علامك راغده ..؟

              راغده بكت وجلسها عمها:بسم الله عليك من ألي مسوي فيك كذا ..؟

              راغده بصعوبة كلام: أ..مـ....ي

              أبو عبدالعزيز: هدي يا بنتي ترى مو فاهم عليك ..

              راغده بشهقه: أمي رافضـة أتزوج ..

              أبو عبدالعزيز تنهد براحة: لا تشيلي هم يا راغده أنا مكلم أمك وقلت برجعه للعسكرية ..

              راغده كأنها تسمع الخبر أول مرة:صدق ! الله لا يحرمني منك يا عمي ..

              أبو عبدالعزيز: هذا موضوعها أنحل وش تبغين بعد ..؟

              راغده ببحه: قلت لأمي خل كتب الكتاب أول ثم يصير الزواج لكنها رفضت ..

              أبو عبدالعزيز: لا تشيلي هم وكل ما أسرعنا كل ما كان أفضل يوم الأحد الخطبة الرسمية وبنفس اليوم إذا كل شيء أوكي تروحين للمشفـى تحللين وياه وأنا بنفسي بكلم زوج أختك د.حمود يعجل بالنتايج .. أو أخوك عبدالعزيز

              راغده أبتسمت وهزت رأسها برضـى ..

              أبو عبدالعزيز: كلمي خالته وقولي أي يوم يناسبهم , ولو بغيتي أنا بنفسي أخطبه لك ..

              راغده: ما أنحرم منك أبد ياعمي ..

              أم عبدالعزيز ألي سمعت ألي دار بينهم ووقفت بصمت ..


              بالقروب ..

              مريم: ما صارت كل ذه تحديد يوم ..؟

              مروة: يوم السبت أنا ما معي شيء ..

              مريم: خلاص بس تدخل فرح تقرأ كلامنا وتتصل براغده تخبرها عن الموعد والعزيمة ببيت فرح أو ببيتي ما تفرق ..

              بعد 5 دقايق دخلت فرح: أهليـن صبايا .. طيب تمام , خليها ببيتك أفضل ..

              مريم: أوك ..



              بالبانيـو مليان بالفقاقيع بريحة الورد وهي تغنـي وبقمة أنبساطها " يارب تتم الموضوع على خير "

              جنبها جوالها أتصال من فرح وردت: هلــوو حبيبي , يوم السبت !

              فراح: أنا والبنات مسويين حفلة عند مريم أتمنى تجين ..

              راغده " يوم السبت الخطبة ! تكون الفرحة فرحتين ": طبعا ما معي شيء إن شاء الله ..

              لبست روب الحمام وتوجهت لغرفة الملابس أختارت قميص نوم عنابي بحمالات رفيعة ودهنت العود بـ أماكن النبض ودهنت جسمها باللوشن وهي تدندن ورجعت لواقعها وهي تفكر بجية خالها بدر: الله لا يردك ..

              ونزلت تحت سكبت لها مشروب بالعنب الأحمر بكوبها الرفيع والرقيق ومكعب ثلج وبيدها ملف سيرة طلال: شاب وسيم , مزيون !

              بس ظروفك وأوضاعك ظالمينك .. أنت الشخص ألي ممكن أثق فيه ..

              & &
              بعد الدوش أخذ الفوطة ولفها على خصره وعند المغسلة مسح بيده على المرآية ألي بيها ضباب بسبب الحرارة والبخار وهو يناظر بوجهه وبشعره المبلول الطايح على وجهه ورجعه على ورا " وش تريد فيني ؟ ممكن وقعت في حبي ؟ " وبنرجسية " معذورة أنا حسن المظهر معذب قلوب البنات
              وصار يصفر وعند دولابه

              عبدالرحمن: رآيق حيل

              طلال: أي لقيت بنت الحلال ألي تلوق لأخوك الوسيم ..

              عبدالرحمن: من هي غير جنان وأسراء ؟

              طلال: لا ذي غير , فوق فوق ..

              عبدالرحمن: مــــبروك , بس من ألي بترضى بوضعك غير بنت العم ألي تستر على ولد عمها ..

              طلال يمشط شعره: ذه كلام سنة 2000 قبل ما تنولد ..

              عبدالرحمن بفضول: لا بجد من ذي ألي بتقبل بوضعك ..؟

              طلال بنظرات ثاقبة على نفسه بالمرآية: شخص يتمتع بالوسامة مثلي وتسأل هالسؤال !

              عبدالرحمن بضحكة: آخص خف علينا يا جيمس دين ..

              طلال: وتنكر بعد ..

              عبدالرحمن: دايم تأخذ خوياتي مني مدري وش لقو فيك ..

              طلال: لما كنت بعمرك كنت أغسل سيارة أبوي , ما معي جوال ولا شيء , الله يسلم الحب ألي جابت لي جوال بعد ما دخلت الكلية << يقصد راغده

              عبدالرحمن: ما تدري ممكن إذا كبرت أصير نسختك ..

              طلال: مستحيـــل , لأنك نسخة أمك وأنا نسخة أمي ..
              من الآن واضح شوف

              عبدالرحمن: طيب ممكن أغطي عليك وأصير من المشاهير ذول ..

              طلال : فعلا كل شيء جايز , لأن أغلب المشاهير تافهين أنشهروا لأسباب غبية ..

              عبدالرحمن: ههههه مقبولة منك , لو أنك فهد لـ أهبدك ..

              طلال بابتسامة جذابة: تسلم ..




              آنتهـــــى البـــارت

              تعليق

              • الكاتبة ساندرا
                كاتبة روايات
                • Mar 2011
                • 6269

                #37
                رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



                رواية قيــود / الكاتبة ساندرا

                البارت الســـــادس





                طلال بابتسامة جذابة: تسلم ..

                لبس قميصه وتعطر وشاف أبوه ومرت أبوه وميس : السلام عليكم

                الكل: وعليكم السلام ..

                طلال باس رأسه أبوه: كيف حالك ..؟

                أبو فهد: الحمد لله ..

                أم فهد بتريقه: أجل كيف كانت الخطبة ..؟

                طلال: الحمد لله كل شيء تمام , عم البنت يبغون خطبة رسمية يوم السبت ..

                ميس تحس بالغدر: يالخاين ما قلت لي أروح أشوف البنت ..

                أم فهد: طايحه من عين نفسها عشان تقبل بواحد بدون وظيفة ولا منتظرنا نصرف عليك وعليها ..؟

                أبو فهد ناظر ولده: صح هالكلام ..؟

                طلال: لا يبه , عمها وافق وقال مالها لزمه لتأخير وتصير الخطبة رسمية ..

                أم فهد: وعسى جازت لها شرفوه البنت ..؟

                ميس: يمه خلاص لا تنسين أن خالته حسبة أمه ..

                أم فهد: يعني خلاص ! أنا صرت خيخه ولا مش قد المقام يا طلول عشان ما تعرفني بالبنت ..

                طلال: السموحة بس خالتي لزمت علي وشافت البنت وأعجبت فيها ..

                أم فهد: يعني بعد ما تتوظف بيصير الزواج ؟

                طلال: إن شاء الله .. هذا بعد رضى الوالد ..

                أبو فهد: وأنت خليت لي شور أنا ما أبغى لك المضرة بس لازم نعرف البنت من هي و آيش أسم عايلتها وأهلها ..

                طلال: البنت أسمها راغده ناصر آل ..... , أبوها متوفي وعمها زوج أمها فؤاد بن عبدالعزيز آل ........

                أبو فهد عدلت جلسته: يه يه ذول كباريه .. وش عرفك فيهم ..؟ وكيف قبلوا فيك ؟

                أم فهد بدهشة: يعني وش ..؟

                أبو فهد: هذا فؤاد بن عبدالعزيز كون نفسه بنفسه لو تعرفي قبل كيف كان ووين وصل , سبحان الله معه زوجة تدير أمواله , صح أنا كم عمري ولا عندي ألي معه ..

                أم فهد بقهر: وش تقصد ؟

                أبو فهد: ما علينا من الكلام ذه , كيف رضو فيك ؟

                طلال: أظن سمعوا بألي صار لي وألي سويته بـ أختي وأعجبوا فيني ..

                أبو فهد: رب ضارة نافعة , يا ولدي لا تشيل هم هالعايلة هم بنفسهم بيرجعونك للعسكرية وبسهولة ..

                ميس بفرحة: ألف مبروك يا طلال ..

                طلال: الله يبارك فيك ..

                أم فهد كتمت غيضها وقهرها ..

                أبو فهد: أنا و عمامك إن شاء الله بنخطبها , هذا النسب ألي الواحد يفتخر فيه ..

                .
                .
                بطلت عينها بشويش وهي تشوف أمها بوجها تروعت: بسم الله بسم الله ..

                أم عبدالعزيز: ليه شايفه جن ..؟

                راغده قامت من السرير ولبست كادريغن وربطته من خصرها: جايه من صباح الله خير , عسى خير بس ..

                أم عبدالعزيز: أن كانك نايمة أنا ترى ما نمت , وقلت ألحق عليك قبل لا تطلعين ..

                راغده تشوف الساعة الحائط تشير لساعة 6 : وين اطلع بهالوقت ..؟ يألي حتى دوامي أروح له 9

                أم عبدالعزيز: أعرفك بتقولين بتمرن ..

                راغده بمغسلة الحمام: حافظة جدولي ..؟

                أم عبدالعزيز: وعشان ما أعطلك لبست ملابسي السبورت وقلت بمشي معك ..

                راغده تفرش سنونها ولبست ملابسها الرياضية وكندرتها ورفعت شعرها ذيل حصان وأمها معها وصارت تمشي بالحوش : قولـي ألي معك ..

                أم عبدالعزيز: يا بنتي عمك فؤاد مو مهتم لأمرك , لو ريهام ما رضى لها هالشيء ..

                راغده: أدري ! ليه طالعه أنا من بيته ؟ لأنه مستثقل وجودي ويتمنى أني أتزوج أي واحد ويفتك فا طبيعي هو بنفسه بيتكفل بتوظيف طلال ..

                أم عبدالعزيز: وطالمة تدرين ليه وافقتي عليه , أنتي ببيتك الآن محد يعكنن عليك الجو , ولا أحد يحاسبك , يعني ماله كلمة عليك ..

                راغده: صحيح وأخوي عبدالعزيز مو معارض ..

                أم عبدالعزيز: لا هو ولا عمك يحبونك , ما يريدون مصلحتك يا بنتي ..
                راغده: ووين مصلحتي لما شكيتك عن أخوك الحثالة ..

                أم عبدالعزيز: أنتي لسى فاكره ! ذه ماضي وأخوي بدر مسافر له سنين يدرس أبتعد بس شاف أنك ما تطقينه ..

                راغده: قصدك خايف من أني أفضحه عند عمي ويطرده ..

                أم عبدالعزيز: أخوي ما يغلط يا راغده مير أنتي كذابة من صغرك تبغين الكل يلتفت لك وصرتي تدعين أشياء ما صارت , فاكره بحفلة خطبة أختك أيش سويتي ؟ وكل ذه عشان لفت الانتباه ..

                راغده عضت شفتها بقهر: وطلال بتزوجه يحميني من أخوك ..

                أم عبدالعزيز تسرع خطواتها عشان تجاريها: أستحي على وجهك هذا خالك وما يجيب لك المضرة أبد , لكن أنا ألي ما عرفت كيف أربيك عدل , كل شيء بغتيه جبته لك ..

                راغده وقفت وأنفاسها تتسارع: كل شيء ! أكيد السهر جاب مفعولة معك ..يمه خلي اليوم يمشي بسلام ,لا تعكرين مزاجي

                أم عبدالعزيز وقفت قبالها: وش سويت لك عشان تعامليني هالمعاملة ؟

                راغده ناظرت أمها بذهول وبعد مضي 7 ثواني: ولا شــيء

                أم عبدالعزيز بأنفعال: تكلمي ! ليه ساكتة ولا ما معك سبب ! وجالسة تدعين ..

                راغده أبتعدت عن أمها وصار تهرول , أم عبدالعزيز بصوت عالي: والله راح تندمين بزواجك منه , وأن أخذتيه أنسي أن لك أم ..

                راغده كملت رياضتها وأمها لبست عبايتها وراحت ..

                &&&&

                عبدالعزيز: كل ذه يصير وأنا ما معي علم ؟

                أبو عبدالعزيز: وأن دريت وش بتسوي ؟

                عبدالعزيز: أقلها يكون معي دراية .. أتجهز لبكره ! وأشوف الرجال ألي قبلت فيه راغده أخيرا ..

                مها تنهدت بفرج: الحمدلله أقلها بتتزوج..

                ريهام تلتقط الفستق من صحن المكسرات: أمي من صباح الله خير راحت عندها , عشان موضوع زواجها ..

                عبدالعزيز: تتزوج أحسن من ألي تسويه ذه ..وين صارت ذي تسكن ببيت لحالها !؟

                ريهام: والله البنت قالت بتحط كاميرات مراقبة وتكون شغالة 24 ساعة وتشوف من الداخل ومن الطالع ..

                عبدالعزيز: وهل بعرف لوين راحت ..؟ مو جايز تلعب بذيلها !؟



                يتبـــــع

                تعليق

                • الكاتبة ساندرا
                  كاتبة روايات
                  • Mar 2011
                  • 6269

                  #38
                  رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



                  عبدالعزيز: وهل بعرف لوين راحت ..؟ مو جايز تلعب بذيلها !؟

                  أبو عبدالعزيز بنفي: أستغفر الله عيب عليك تقول هالكلام أختك أشرف من الشرف نفسه , وتو أنتقلت مو من زمان ..
                  يعني بتصيع وتضيع بـ شهر !

                  عبدالعزيز: والشهر بيصير شهرين .. يمه لا تعارضين زواجها خلاص ..لو عرفتي يمنـى أكيد الخبر بتوصله لأهلها مو ناقصين فضايح ..

                  أم عبدالعزيز باندفاع: أنتبه حتى تفتح السيرة وأن جابت طاري راغده قل برا تشتغل المهم لا تجيب لها سيرة أنها تعيش لحالها أو بتتزوج ..

                  مها: وش دعوة يمه ! ترى مو أول ولا آخر وحدة بتتزوج ..

                  عبدالعزيز: مو ممكن غلطت معه ؟

                  أبو عبدالعزيز: أستغفر الله وش هالكلام العوج ..؟

                  عبدالعزيز: فكر فيها يبه ! طلعت من هنا وشوي جابت لنا واحد يتزوجها..

                  مها: ألي بيغلط بيغلط حتى لو أنه بوسط القبيلة كلها .. راغده مو من النوع ألي يخاف ..

                  عبدالعزيز: وهنـــا الغلط ! ما عندها أحد يردعها الكل عامل لها ألف حساب و خايفين منها..

                  ريهام : أنا ما أخاف منها بس أحترمها .. وبعدين وش قصة الشك ألي معك أنت تدري أن راغده ما تطيق تشوف ظل رجل ..

                  عبدالعزيز: مو هنا الغرابة ! وفجأة جابت واحد مدري عن أصله وفصله .. ويلا يا أهلي زوجوني ..

                  الكل ألتفت لدخولها: السلام عليكم ..

                  الكل بأرتباك عدا ريهام: وعليكم السلام ..

                  راغده: علامكم سكتوا من دخلت فجأة !

                  عم الصمــــــــت !
                  ريهام بابتسامة: دايم دخولك بالوقت المناسب ..

                  راغده حطت كرتون الدونات بالطاولة: قولي للخدامة تسوي شاي ..

                  ريهام: طيب ..

                  راغده فتحت حجابها وجلست بعبايتها: نعم يا عبدالعزيز معك أي سؤال أو شك أنا أجاوب عنه ..

                  عبدالعزيز: أنا أقول أن ما يصير تسكنين ببيت لحالك وش بتقول الناس عنا !

                  راغده: والله هذا مو بيت أبوي عشان الناس تتكلم , وبعدين أنت طول عمرك كنت ساكت أيش معنى الآن تكلمت ؟ " ناظرت أمها " ولا أحد موصيك علي ؟

                  عبدالعزيز:.......

                  راغده: انا طلعت من البيت ومحد عارضني ولما بنيت البيت كان مع الكل علم أني بنتقل هناك وعشان أريحكم جبت معي خدامة من صالوني عشان ترتاحون ..

                  عبدالعزيز: والخدامة ذي مرأة ما تقدر تدافع عن نفسها وعنك لو صار شيء !

                  راغده بابتسامة: عليك نور , لذلك أنا تزوجت ..

                  عبدالعزيز: ما فهمت ..؟

                  راغده بنفس أبتسامتها: أنا قلت لعمي فؤاد ولأمي أني بكتب كتابي بسرعة عشان الزواج يكون قريب بعد وظيفته , مير عمي سو اللازم الله لا يحرمني منه , وكلم ولد عمه عشان يرجع طلال للعسكرية , وبكذا بسكن معه بالبيت ..

                  أم عبدالعزيز: يعنــــي بيسكن ببيتـــك كذا ! ما شاء الله تبارك الله ونعم العقــل يا بنتي ..

                  راغده: يعني بالعقل أسكن بشقة وأنا معي بيت ملك ..؟

                  أبو عبدالعزيز: وهي الصادقة يا عبير .. كذا أزين وأفضل لا تعقدين الأمور هي حرة بتصرفاتها , طالمة ما تسوي شيء غلط ..

                  أم عبدالعزيز بصدمة: كل ذه وما سوت شيء غلط َ! الزواجة ذي كلها غلط ! وهالطلال كلش مو من مستوانا ..

                  أبو عبدالعزيز: ألي يسمعك يقول أن أحنا من الملوك , أتركي عنك كلام حريم الجمعية خلاص كلنا بتراب الأهم أنه رجال زين ..

                  أم عبدالعزيز: وش عرفك أنه زين ؟

                  ريهام دخلت وصبت الشاي بالنعناع لراغده وللكل ..
                  أبو عبدالعزيز يمسك الشاي: تسلمين , أنا سألت عنه عن طريق ولد عمي قال أن الرجال كان منتظم بدوامه بس بعد اجازته فصلوه , المدة ما كانت شوية بس مدحوا أخلاقه بالعمل ..

                  عبدالعزيز بحماس: بشوف ألي هز أركان قلبك ..

                  ريها: وآآي وآآي يا عبدالعزيز , يجنن ..

                  راغده: من وين شفتيه ؟

                  ريهام: خالته شريفة ورتني أنا وأمي ومها ..

                  راغده: ما لحقت وشفته أجل .. شفته أنا بصورة بطاقة الأحوال بس كان واضح أنه وسيم ..

                  ريهام: أقول راغده تعالي معي أختاري لي وش ألبس بكتب كتابك ..

                  راغده قامت: يلا

                  أم عبدالعزيز: عشتوا ..

                  مها: خليها تفرح لأختها , كم مرة بتتزوج راغده ؟

                  دخلت غرفتها ريهام: زين ودخلتي بالوقت المناسب ..

                  راغده: البركة فيك ..

                  ريهام: عبدالعزيز مو مهتم بس سمعت أمي ألي خلته يجي وصته أنه يرفص ويعارض بس ما يقدر عليك كل همه أن زوجته المدام يمنى ما تدري , خبرك أن زوجته وكالة , ألي يضحك أن عبدالعزيز وافق على زواجك منه وصار ضد أمي ههههه ..

                  راغده: هي بنت عمه طبيعي تكون داريه بس ممكن هو ألي مو عارف أن معها علم وأنا بنفسي وصلته لأم صهيب وجاراتي هم عضوات بالجمعية يدرون أني ساكنة بلحالي ..

                  ريهام: ما أدري بس أي شيء يصير ببلغك فيه أول بـ أول , ولا تطنشي اتصالاتي , لأن أحيان تكون مهمة ولابد التدخل السريع ..

                  راغده: على قولك ..

                  ريهام مسكت قطعتين: أي واحد أحسن .. ؟
                  .
                  .
                  لبست فستان سترج أحمر طويل بأكمام طويلة مكشوف الكتف .. ماسك على جسمها شوي , شوكر بلون الأسود المخمل , حددت حواجبها وحطت مرطب شفاة بنكهة المانجو .. وساعة ذهبية تزين معصمها , تسبحت بالعطر وسيحت شعرها الداكن إلا بدخله أمها: الله الله كل ذه لكتب كتابك ..؟

                  راغده تشيك على حالها بالمرآية: طبعا ولا تنسي النظرة الشرعية ..

                  أم عبدالعزيز: ولون أحمر !

                  راغده: لبسي طويل وساتر وأنا بدخل عنده والشال فوق رأسي , خالته شريفة قالت ضروري يشوف نوعية شعري وطوله ..

                  أم عبدالعزيز: عشتوا هالشريفة ذي واضح أنها من دقة أول ألي إذا جات الأم تزوج ولدها , تشد شعر البنت كانه قوي ولا ضعيف , كان شعرها ولا وصله , وبعدين مو على أساس يحبك وبيموت لو ماخذك ..

                  راغده تلبس كعبها الأسود متوسط الطول : يمه أنه يحبني ما يعني أنه شافني أو طلعت معه أو من ألي ببالك , من مدح خالته وأخته عني أعجب بي وهم زباين بصالوني زمان , ما كنت أعرف أنهم مخططات لي , لا تخلين ولدك يأثر عليك , ومو كل شوي أعيد لك بهالسالفة ..

                  عبدالعزيز دخل : يلا راغده , جاهزة !

                  راغده حطت الشال فوق راسها ونزلت تحت وبالغرفة المجاورة دخل طلال وخالته شريفة ..
                  عبدالعزيز: أي شيء ودك تسأله لراغده قوله أنا بكون قريب ..

                  طلال ناظر بخالته: متوتر خالتــي ..

                  شريفة: بتشوف الحب أخيرا ,بتعجبك أنا متوكده ..

                  طلال: يارب تكون مثل ما طمحت ..

                  شريفة: لا توترني معك , وبعدين يكفي أن أبو حسن ألي مرشحها لك , بدل ما تقول كثر الله خيره ..

                  طلال: مو هذا ألي مخوفني يا خاله , أني أخذها ردا لجمايله معي وبعد زواجنا ما أقدر وأعوفها ..




                  يتبــــع

                  تعليق

                  • الكاتبة ساندرا
                    كاتبة روايات
                    • Mar 2011
                    • 6269

                    #39
                    رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



                    طلال: مو هذا ألي مخوفني يا خاله , أني أخذها ردا لجمايله معي وبعد زواجنا ما أقدر وأعوفها ..

                    شريفة بغرابة: مو أنت ألي قايل لي أهم شيء أخلاقها ! وألي يحب ما يهتم لشكل ..

                    طلال:........

                    شريفة: وأنا ما أدري وش حاطط ببالك من وصف لشريكة حياتك بس يا رب تحوز على أعجابك , وقفت يا ولدي ضد أمها قدامي وشرتك ..

                    طلال: مو هنا الكلام , أنها عوبه وبتطيح بكبدي ..

                    شريفة: مو أبو حسن طمنك ..؟

                    طلال: أكيد داهنه سيرة يا خاله .. << يعني أعطته ثمن أتعابه وشغله

                    شريفة: ولك عين تتكلم بعد منتوف جناحه ويتشرط ..

                    دخلت أم عبدالعزيز بنقابها أنبهرت بوسامة طلال: السموحة آخرناكم ..

                    طلال وعينه تحت : لا تشيلي هـم يا عمه " ورفع عينه " أنصدم من ألي شافه

                    كانت ورا أمها وعينها لتحت ورفعت نظرها له وتلاقت عيونهم , راغده نزلت عينها بخجل من نظراته لها " ما تغير بس أستواء له ذقن وزادت وسامته "

                    راغده دخلت بثقة وأكتافها مشدودة على ورا أمسكت يدها شريفة وجلستها جنب طلال الأيسر ومسافة بينهم طويلة , جلست بكنبه أنفرادية ويفصلهم كنبين ..

                    طلال بلا شعور: تبارك الرحمن ..

                    شريفة أعطت طلال نظرة يعني شيل عينك عليها ..

                    راغده أرتبكت من نظراته لها وأشعرت بخوف شديد هالشيء كان واضح لهم ..

                    طلال نزل عينه وتارة يرجع يناظرها ..

                    راغده صارت يدها رطبة وصارت تمسح بالمنديل ألي بيدها وتحك يدها لما تفتفت المنديل ..

                    راغده جات بتقوم إلا بيد شريفة : ممكن وجودي مع أمك سبب أحراجك وخوفك ..

                    راغده" لا ياربي , وش جرى لي ؟ رجعت لي الحالة ! ": ممكن ..

                    شريفة: أحنا بنكون بالمدخل , طلال وده بكلمة لك خاصة لو تسمح عبير ..

                    أم عبدالعزيز جات بتعارض إلا بسحبه يد شريفة لها برا ..

                    راغده ما قدرت تتكلم جف ريقها وهي تبلع ريقها كذا مرة ..

                    طلال بنظراته الحادة لها وصوته الخشن: أنا آسف لو سببت خوفك ..

                    راغده غمضت عينها بقوة وهي تستجمع قوتها للكلام: أنا معـي كلام لك ..

                    طلال " نفس الصوت بس الصوت ظالمها " : أسمعك ..

                    راغده جمعت قوتها ورفعت نظرها له ودها لأنها تستجمع ثقتها بنفسها وتقول ألي ببالها أول ما شافت نظراته الحادة رجعت نزلت وجها وبصعوبة: ممكن تنزل عينك عشان أتكلم ..

                    طلال" ودي بس مو قادر " بتفهم: أبشري ..

                    ونزل عينه لتحت , راغده رفعت عينها بشويش وشافته منزل عينه بلعت ريقها من جديد : أنا معي كلام قلت أقوله لك وجها لوجه ..

                    طلال ألي كان يسمع راغده تتكلم بالقطارة رفع عينه لها وهي نزلتها على طول :أنا مفهمه أهلي أنك تحبني وأنك منتظر موافقتهم ولما وافقوا جيت وخطبتني ممكن تستمر على هالكذبة ..؟

                    طلال أبتسم: لا تشيلي هم وإن شاء الله أكون الزوج ألي تطمحين له ..

                    راغده ألي حست بضيق الأكسجين زاد عليها وصارت تأخذ هواء بسرعة وقامت بثقل من كنبها وتمشي بصعوبة ..

                    طلال أنتبه عليها وقام: أنتي بخير ..؟

                    راغده ألي مشيتها تتراوح ما كانت متزنة أبد " يارب ساعدني أعدي من هالباب بسلام , هو وراي أي هو وراي " جات بتطيح إلا بيد طلال تسندها ..

                    راغده بخوف هايل نزلت رأسها وضمت راسها كامل : لا تلمسني , لا تقرب , لا تلمسني ..

                    طلال أرتبك وشال يده منها وباندفاع: أنا آسف بس فيك شيء ؟ وجهك أصفر ..!

                    راغده بصعوبة نطق: يمـه .. شريفة ..

                    طلال أبتعد وراح عند الباب : يا خاله , يا عمه ..

                    ودخلت شريفة وعبير , والصدمة بوجهم ..

                    أم عبدالعزيز بخوف: وش فيك ؟ أيش سويت فيها ..؟

                    طلال بقلق: ولا شيء يا عمه ..

                    أم عبدالعزيز بنفس خوفها مسكت بنتها وطلعت معها من الغرفة ..

                    شريفة بقلق وبخوف: وش صابها يا طلال ..؟

                    طلال بعدم فهم: والله ولا شيء يا دوب البنت نطقت , إلا أشوف وجها مصفر وتتنفس بسرعة ..

                    شريفة: خلاص أنت رح لمجلس الرجال وأنا بشوف وضع البنت ..

                    طلع من الغرفة مع عبدالعزيز وراح معه للمجلس ..

                    أبو فهد: خلاص بس الحريم يخلصون ألي عندهم بيكون التواصل بينهم بخصوص التحليل ..

                    أبو عبدالعزيز: إن شاء الله ..

                    أبو فهد قام مع فهد وطلال

                    طلال ألي بباله صورة راغده وواضح عليه التوتر والتفكير ..

                    أم عبدالعزيز دخلتها غرفة ريهام وصارت تشربها ماي: بسم الله عليك آيش صابك يا راغده ..؟ تكلمي ؟

                    ريهام بالمروحة اليدوية تهف على أختها: رجعت لها الحالة يمه ..!

                    مها بخوف: ليكــون ...

                    راغده: وش ..؟

                    مها خذت أمها لبرا: يمه لا يكون راغده فيها سحر , أو معيونة ..

                    أم عبدالعزيز: تتوقعين ؟ يا ربي ما كان ببالي هالشيء , ممكن سحر ليه لا ..
                    هالحالة كانت فيها ورجعت , بس وش رجعها صار لها سنتين وأكثر وما جاتها ..

                    مها تفرك يدها بقلق: يا يمه ممكن هالسحر معمول عشان أنها ما تتزوج ..

                    أم عبدالعزيز تجمع الأحداث: كيف طافتني ذي !؟

                    مها: يا عوينتي طول وقتها ترفض مو منها من ألي فيها ..

                    ريهام ألي كانت تبعد شعرها من وجها وتهف على أختها وتسمي وتقرأ المعوذات

                    راغده نزلت دموعها " وش صار يا ربي ؟ أيش بيقول عني الآن ممسوسة ؟ والله مو بيدي الشيء ألي صار حسبي ونعم الوكيل فيك وعلى ألي وصلتني له "

                    ريهام أول مرة تشوف دموع راغده , نزلت دموعها بلا شعور وراحت عند أمها وهي تبكي وبروعه: يمـــه ... راغده ..

                    أم عبدالعزيز ومها دخلو بسرعة لعند راغده وصارت تبكي عبير وتمسح دموع بنتها: بسم الله عليك , وش صابك راغده تكلمي ؟ وش ألي يعورك ..؟

                    راغد بحرقه: كــل شيء .. كـــل شيء ..

                    أم عبدالعزيز تضم بنتها ودموعها تنزل خوف على بنتها

                    راغده صارت تهز نفسها وتضم حالها , مها همس لأمها: يمه مش معقول الحالة نفسها بس هالمرة في أختلاف ..

                    راغده كانت تبكي وتهز جسمها بلا شعور وتردد وبهمس غير مسموع: وصــخين يا يمه , وصخين ..

                    أم عبدالعزيز بصوت مبحوح: تكلمي يا يمه وش فيك ؟ وش ألي صابك , انطقــــي
                    طلال ما تبغيه ؟ اكلم عمك فؤاد وهو بنفسه بيتفاهم , خلكم معها أنا بتكلم معه ..

                    مها مسكت يد راغده شافت أطراف يدها باردة : راغده أنتي بخير ؟



                    يتبـــــع

                    تعليق

                    • الكاتبة ساندرا
                      كاتبة روايات
                      • Mar 2011
                      • 6269

                      #40
                      رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا




                      مها مسكت يد راغده شافت أطراف يدها باردة : راغده أنتي بخير ؟

                      راغده بصعوبة نطق: أتركوني لحالي أرجوكم ..

                      مها وريهام طلعوا من الغرفة بثقل

                      راغده قامت بسرعة وقفلت الباب وطارحت بنوبة بكى : ليه ياربي ليه ؟ كنت أظن أني أفضل وتشافيت اهئ اهئ ..

                      مها وريهام ألي كانوا يسمهون صوت بكاء أختهم برا الغرفة يحاولون يفتحون الباب بس ما قدروا


                      وبالصالة
                      أم عبدالعزيز : البنت رجعت لها الحالة ما عادت تبغيه ..

                      أبو عبدالعزيز : أنا ماهقيت أنها بتتزوج خلاص يا عبير والرجال خلاص بيرجع لوظيفته..

                      أم عبدالعزيز: أعتبره أجر بس بنتي تموت قدام عيني وكاد فيها سحر أو مس ..

                      أبو عبدالعزيز ببرود: كلمي الشيخ يقرأ عليها , لا تهملين الموضوع ..

                      أم عبدالعزيز تمسح دموعها: توقعت أنها تمثل مثل قبل وتكذب علي يا فؤاد هالمرة زاد وضعها وصارت تهز جسمها مثل المجانين وتبكي ..

                      أبو عبدالعزيز: أنا لله , وأحنا ما خلصنا من هالموضوع من سنتين ..؟

                      شوي يسمعون صوت ضرب الباب , راحو بخوف : وش فيه ..؟

                      ريهام بين دموعها: راغده تصارخ وتبكي نكلمها ما ترد ..

                      أم عبدالعزيز بعدت مها من عند الباب وصارت تدقه : راغده أفتحي الباب , أنا أمك , أفتحي يا راغده ..

                      أبو عبدالعزيز بصراخ: هاتي المفتاح الأحتياطي بسرعة ..

                      مها صارت تركض وجابت المفتاح وأبو عبدالعزيز حاول يفتح بس ماقدر..

                      أم عبدالعزيز: وش فيه ..؟

                      أبو عبدالعزيز: ما شالت المفتاح من عند الباب عشان كذا ما فتح ..

                      أم عبدالعزيز: وش السواة ؟ نكسر الباب ؟

                      عبدالعزيز جاهم بخوف: وش فيكم صوتكم طالع برا الشارع ..

                      مها: راغده رجعت لها الحالة ..

                      عبدالعزيز: أستغفر الله وش بتسوي الآن بتأذي نفسها ؟
                      تكفخ حالها زي المجنون ؟

                      أم عبدالعزيز بعنف: مو وقتك الآن الباب لابد ينخلع ..

                      إلا بفتحه الباب وهم يشوفونها لابسة عبايتها وحجابها: ما فيني شيء

                      أم عبدالعزيز وهي تتفحص بنتها: وش صابك ؟ صار لك شيء ؟

                      راغده بصوت خفيف: لا , بس أريد أرتاح بروح بيتي ..

                      أم عبدالعزيز وهي تشوف عيون بنتها الحمراء: لا يمكن تروحي بهالحال خلك هنا ..

                      راغده: لا يمه أنا أرتاح في بيتي ..

                      أم عبدالعزيز: طيب أوصلك ؟

                      راغده: لا أنا بخير الآن !
                      وطلعت من عندهم

                      عبدالعزيز بسخرية: شفتوا الدراما ألي سوتها ؟ وأنتو معها مثل الخبلان ! ماله داعي والله ما غير صجه ولجه على قلة سنع ..
                      أبو عبدالعزيز بتأيد: معك حق , لكن أمك وحركاتها ألي ما تخلص , ألي يشوفها يقول أن أول مرة تجيها هالحالة راغده !


                      توجهت لسيارتها كانت تمشي بصعوبة وبثقل اطلقت العنــان لدموعها وهي تجدد دموعها وأحزانها وقيودها من الماضي الآليم ..
                      فتحت جوالها وتركت رسالة أعتذار على عدم حضورها لعزيمتهم الليلة ..

                      فرح وهي تقرأ الرسالة بخيبة: بنـــات مو جاية راغـده ..

                      مريم بقهر: صدق أنها وصخة ليه ما قالت من أول ..

                      فرح: لسـى ما سوينا شيء ! زين أنها بلغتنا قبل ما نسوي شيء .. كلمي مروة وقولي لها

                      مريم: بننبسط مثل كل مرة وش علينا منها , عسى عمرها ما جت ..

                      فرح: الغايب حجته معاه , أن شفناها بعدين بنسألها وعسى خير يارب ..

                      مريم: قلعتها ..


                      شريفة: مو مصدقتك ..!

                      طلال: يا خاله أقسم لك أن هذا الي صار !

                      شريفة: وش جرى لها !

                      طلال: علمي علمك ..

                      شريفة: ليكون البيت فيها بلاء وقطوها في كبدك يا يمه , من بدايتها شر أعتذر عن هالزيجة ..

                      طلال: البنت عاجبتني ياخاله ..

                      شريفة: ما يخالف , مالك إلا أنك تجمل مع عمك عشان يزوجك بنته جنان , ولا ذي البلوة والواحد يقول خلك مع مجنونك لا يجيك الأجن منه ..

                      طلال حط يده بفمه وصار يعضها خفيف " البنت وراها شيء , مستحيل يكون مثل ما تقول خالتي كان طبيعية بس من أنفردت فيها رغم وجود أمها وخالتي من بعيد جاتها الحالة ! كل ذه حياء ؟"


                      نزلت من سيارتها ولبست نظارتها الشمسية داخل العيادة تخفي تورم عينها وبالأستعلام: الدكتورة سلمى عبدالله موجودة ..؟

                      الاستعلام: اضطرت تطلع اليوم معها ظرف ..

                      راغده: طيب بكره بتكون موجودة ؟

                      الاستعلام: نعم بتكون موجودة إن شاء الله دوامها من الساعة 9 الصباح لساعة 2 , ومن الساعة 5 لساعة 9 ..

                      راغده : في حالة عدم وجودها ؟

                      الاستعلام: تفضلي هذا الكرت أختي تقدرين تستفسرين عن وجودها صباح الغد الرقم في أسفل الكرت ..

                      راغده خذت الكرت: شكرا ..

                      وصعدت سيارتها وتوجهت للبيت ..


                      أتصل فيه طلال: كيف حالك ..؟

                      أبو حسن: أقلقتني , عسـى خير ..

                      طلال: العذر والسموحة بس ضروري أعرف ..

                      أبو حسن بخوف: عسـى جرت النظرة زين وأعجبتك ..

                      طلال: ألي اريد أعرفه راغده معها مرض أو مس أو شيء ؟

                      أبو حسن: لا , ليه تسأل ؟

                      طلال : معقولة تمثل يعني !

                      أبو حسن: وش ألي صار ؟

                      طلال: من شافتني وهي تعبت ..

                      أبو حسن: ما فهمت قصدك ..



                      يتبـــــــــع

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...