البارت العاشر
نزل واحد من الأسواق الشعبية واشترى له ثوب وشماغ وركب سيارته وراح لشخص عنده سيارة اجرة واتفق أن يستأجرها منه مدة معينة ودفع له ثمن الأجرة مقدما وزاد مبلغ بعد لما شاف صاحب السيارة الفلوس زاغت عينه وطمع وقال: طيب اللحين أنا كيف أدبر حالي دامك خذيت سيارتي
محمد سحب منه المفاتيح وقاله: اللحين انا دافعك لك فلوس تعيشك أمير انت وعيالك تسألني كيف تدبر أمورك يلا روح شين وقواية عين بعد
أخذ السيارة وراح ونادر لاحقه ولاحس فيه" وراك وراك" ودور سيارته ورا محمد
@@@@@
كانت شجون تبي تطلع بس ما حصلت فارس شافت عمتها وجات لها تسألها: عمتي
أم فارس : نعم وش بغيتي
شجون: كنت أبي أطلع أبغى اشتري شوي أغراض بس
أم فارس: بس شنو تبين السايق يوصلك
شجون: أنا ما أبي أطلع لحالي
أم فارس: ليكون تبيني أطلع معاك
شجون: لا مو قصدي... خلاص اسفة هونت بطلع بيوم ثاني
وجات تمشي وقفتها: استني رياض موجود يوصلك وخذي معاك شوق ولا تتأخرون اللحين بكلمه لأني يمكن احتاج السايق
شجون قربت منها بعفوية وباستها: مشكورة عمة
نزلت هي وشوق لابسين وصلهم رياض للمكان اللي تبغاه شجون وقال لهم: لا تتأخرون كل شيء قدامكم اشتروا بسرعة أنا عندي مشاوير
شجون: خلك معانا
رياض: وش علي منكم بنطركم لاخلصتوا دقوا علي لاشافوني البنات معاكم يطيرون
دخلوا واشتروا شجون دخلت ع أحد المحلات اللي يبيعون فيه صوف اشترت مجموعة من الألوان
شوق: خلصتي
شجون: أي الحمد لله أخذت كل اللي احتاجه
دقت شوق ع رياض وقال لها ينتظرونه بالكافيه دقايق ويرجع لهم
راحوا ع الكافيه وقبل لا يدخلون شافت شجون وحده من رفيقات المدرسة وفقت معاها وسلمت عليها ولحقت شوق ع الكافيه أشرت لها شوق ابتسمت لها وراحت جلست جنبها
وكان اللي زاغت عينه أول ما شافها وقال لرفيقه: منو الحورية اللي مرت اللحين من هنا
وينها منو تقصد
ذيك اللي جالسة هناك أم شامة بوجهها ذيك يا ابن الحلال أنت عمي أقولك هناك
أه تقصد أم ثلاث شامات ذيك
أي زين اللي فهمت
صدقت ذي حورية تذبح والله بس إلا ذي خلك بعيد وقد ما فيك ابعد تراها من المناطق المحرمة
ليه هي من بنته
ذي بنت خالد ال... وزوجة فارس سعد ال... وأنت تدري شنو يعني فارس وإلا عيلتها بعد لا تفكر تجرب معاها تراها مو مثل اللي تعرفهم والله تروح فيها
اللحين ذي زوجة فارس أأخ على حظه ما يوقع إلا وهو واقف بس كيف اشبك معاها
أنا أقولك أحلم وبعدين استح ترى زوجتك تصير بنت عمها عيب عليك
ظل يناظر فيها ولا شال عيونه منها"اللحين القمر ذا بنت عم أبرار ولا مرة شفتها عندها بس محلولة بوصلك بوصلك"
@@@@@
دق عليه خاله أبو زياد وراح له وصل للبيت ورن الجرس فتحت له الخدامة سألها عن خاله ودخلته للصالون جلس ع الكنب ثواني وجاه خاله قام وسلم عليه:شلونك خالي
أبو زياد: بخير يا ولدي الله يسلمك بغيتك بسالفة
فارس: تحت أمرك خالي
أبو زياد: لا مو هنا تعال نروح للمجلس وبعدين أقولك
طلع للمجلس ووصى الخدامة تجيب لهم قهوة
اجلس يا ولدي
أمرك خالي قول اللي بخاطرك
فارس يا ولدي مدري شلون ببتدئ معاك بس مثل ما وصيت بنتي عليك هم بوصيك عليها
فارس: لا توصيني عليها تراها بعيوني
أبو إياد: اسمعني ولا تقاطعني
فارس: تفضل بسمعك
أبو إياد: الحقيقة يا ولدي أنا ما زوجتك بنتي إلا لأني أدري أنك أكثر إنسان يناسبها وتقدر يحافظ عليها بالرغم من الشيء اللي سويته بحالك ذيك الفترة بس أدري أنك مستحيل تظلمها
فارس نزل راسه بخجل وكمل خاله: شوف يا ولدي شجون ما عاشت مثل باقي خواتها ما شافت يوم حلو بحياتها أنا ما كنت معاها ولا بيوم فكرت أن عندي بنت يمكن تكون محتاجة لي ما فكرت شلون تأكل وكيف عايشة كيف تلبس ومن وين تصرف عاشت يتيمة وأبوها قدام عينها والسبة أمها حسبي الله عليها
شجون عاشت خدامة ببيت أمها تكد على زوجها وعيالها طقتها وعدمتها صحتها كانت تنتقم من بنتي فيني أبيك تفهم هالشيء وتقدره ما أبيك تهينها أو تذلها تراها حساسة وما تتحمل إذا غلطت خبرني وأنا بأدبها لك أدري أنها ما تسمع كلمة أحد وتفور الدم
صحيح أنا كنت مصر أنك تأخذها ولو غصب عنها لأني كنت خايف تكون مسوية بحالها شيء وأنت ولد عمتها وتستر عليها ومستحيل تفضحها يمكن مقدرت أسامحها من ذاك اليوم اللي رحت وجبتها من المغفر
فارس انصدم من اللي كان يقوله خاله وانصعق" دخلتي حتى المغافر يا شجون" : مغفر شنو يا خالي
أبو زياد: أنا لما جبت شجون تعيش عندي ومع خواتها لأن مشاكلها كثيرة يومها دقوا علي من مدرستها ورحت أشوف السالفة خبروني أنها بالمغفر مع شلة بنات والسالفة فيها مخدرات وشباب يطلعون معاهم وكذا عرفت أن أمها ما عرفت تربيها وأن ظلت عندها بنتي تضيع سحبتها وجبتها عشان تبقى تحت عيني
فارس تمنى الأرض تنشق وتبلعه" كل ذا يطلع منك"
وكمل خاله: بس رغم ذا أنا ما زوجتك إياها إلا برضاها إلا لو يومها شجون قالت ما تبيك والله العالي بسماه ما عطيتك بنتي لو تموت قدامي بس هي قالت تبيك أنت رفضت نبيل ولد مساعد ال.... هو بعد طلبها وأنا انزاح عني هم كبير لما وافقت عليك برضاها لأنك مو مثل الغريب تصونها وتستر عليها ولا تفكر عشان أن أمها قالت أنها مو بنتي ببخس فيها أو هي رخيصة عندي والله يا فارس لو دخلت علي شجون من ذاك الباب ودمعتها ع خدها تأكد أنها مستحيل ترجع لك لو تذبح عمرك عشانها
فارس:مفهوم خالي " هين يا شجون بعد اللي سمعته ذا بيكون موتك ع يدي"
أبيك ترعاها وتنتبه عليها ترى صحتها مو ذاك الزود اهتم فيها وسايرها لا تقسى عليها ترى اللي صار لها مو قليل
فارس: إنشالله خالي ما يصير خاطرك إلا طيب
قام حب ع خاله : اللحين استأذن برجع البيت
أبو إياد: إذنك معاك يا ولدي انتبه ع حالك
إنشالله يلا سلامات
طلع من عند خاله وهو بعده مو مصدق ويمشي كأنه منوم " مغفر يا وسخة تأكدت كل شكوكك يا فارس بس دامها هي وافقت تتزوجني ورفضت ولد مساعد ليه تنفر مني كذا تخاف لا قربت منها أدري بسواد وجهها بسيطة يا شجون بوريك وباكر تشوفين"
@@@@@
محمد نجح بأول مهمة له وهو أنه يصير سايق تاكسي ووصل سارة والمها ع بيتهم نزل وشال عنهم الأكياس وحطهم قدام الباب دقت بدور الباب تنتظر المها تفتحه وهي تقول له: مشكور أخوي كم حسابك
محمد: لا واصلني الحساب
سارة: لا مايصير لزوم ندفع لك تراك محتاج لكل ريال
محمد يخفي ضحكته: ماشي بس هالمرة خلوها علي والجايات أكثر من الرايحات وإذا بغتوني ذا رقمي دقون علي
سارة انزعجت وقالت: لا مشكور تراك فهمت غلط
محمد: لا العفو مو ذا القصد أنا حبيت أساعد دقوا علي بجيكم أحسن من الشحططة ورا التكاسي بس ما أقصد اللي ببالكم أنا اسف
المها: ماله داعي الاسف أخوي عطنا الرقم ولا احتاجنك دقينا عليك
محمد: صار أختي تفضلي مد له رقمه وشهقت بس خذته منه وقالت: مع السلامة أخوي
راح محمد ودخلت المها وسارة البيت وهي تقول لها: دشي فشليتنا الله يفشلك اللحين يفكر اننا فرحانين لا رقمنا
المها: وش فيك أنت ها وش فيك
بدور: أووش انت وهي وش فيكم
سارة: سئلي أختك ما صدقت ع الله الرجال عطنا رقمه قامت تشاهق
بدور: وليش يعطيكم رقمه قليل الأدب اللي ما يستحي
سارة: السالفة مو كذا وخبرت أختها باللي صار بينهم وبين صاحب سيارة الأجرة
بدور: بعد اللي قلتيها أحس انه ادمي
المها: بس وراه سالفة تدرين أنا ليه شقهت لما مد لي الرقم
الاثنين: لأنك مطفوشة
بدور: أول مرة بحياتك توقفين قدام رجال
المها: لا مو كذا الرجال ذا ولد عز
سارة تضحك: وشلون ليكون مكتوب ع وجه بس
المها: لا يا السخيفة صحيح هو لبسه عادي ويدل أن حالته مو ذاك الزود بس أنا شفت الساعة اللي لابسها وذي ما يلبسها أي أحد إلا إذا كان رزة
بدور: احلفي
المها: والله العظيم وباكر تشوفين أن كلامي صدق
سارة: طيب وش سالفته وليش يشتغل سائق إذا كان مثل ما تقولين
بدور: والله الحياة ذي دامك عايش فيها تشوف العجب الأيام تبين كل شيء واللي بالقدر يطلعه الملاس
المها: صدقتي بس اللحين وش نسوي ندق عليه لابغناه أو تنطشه
بدور: أنا من راي ندق عليه يوفر لنا هالمشاوير وإذا كان يبي يلعب نعرف ندبره
سارة : عدل دامه عارض خدماته ويجينا لحد البيت نجربه يمكن الرجال ادمي ونيته زينة خلونا نفترض حسن النية فيه بس المرة الجايه ما نرضي إلا نعطيه فلوسه
يلا نحضر الأكل قبل المغرب أبوي لزوم يأكل مبكر
@@@@@
رجعت شوق وشجون للبيت شافوا العمة ليلى بالصالة وماجد جالس يلعب بلاي ستشين قربوا منها وباسوها شجون: هلا عمة
أم فارس بضيق: هلا عسى اشتريتي اللي تبينه
شجون: أي الحمد لله بس باقي شوي شغلات أحصلهم بعدين
نزل فارس من فوق هو عاقد حواجبه وحده متضايق سلم عليهم ببرود وجلس جنب أمه : وش فيك يمه
فارس: تعبان شوي من ضغط الشغل
أم فارس" من الشغل أو العلة اللي تزوجتها وجلستها ع قلبي"
انتبه أنها لابسة عبايتها قال بحده: وأنتي وين كنتي إنشالله
شجون: كنت بتسوق ومعاي شوق
فارس: واستأذنتي من منو حضرتك
أم فارس: أستأذنت مني وسمحت لها وصلهم رياض
فارس: ما أشوف معاك شيء
شوق حست الجو مهكرب قالت ترطبه: اللحين يجيبهم رياض معاه تركناه يركن السيارة
فارس كان يناظر شجون باحتقار وقال: وليه ما دقيتي علي تخبرني
شجون: دقيت وما حصلتك جوالك كان مغلق
فارس: يمه عقب يومين إنشالله بنروح لبيتنا خلاص صار جاهز
شجون استغربت من كلامه " أي بيت اللي بيروح له"
شوق: خلكم بعد استنانس مع شجون
فارس: كفاية كذا عشان شجون ورياض بعد
أم فارس: وأنت وش سوى لك ولدي اللحين جلستي شهر ببيتي قمتي تخربين بين الأخوان لأجلستي سنة وش تسوين تذبحينهم مو
شجون فتحت عيونها ومو فاهمة شيء ناظرت في الكل: أنا وش سويت أنا معرف شيء ولا تكلمت
فارس: شجون مالها دخل أنا اللي قررت ذا الشيء وبعدين بيتنا صار جاهز وش حقه نقعد هنا أولها وأخرها بنطلع عشان رياض يقدر يأخذ راحته ببيته وشجون بعد
دخل رياض شايل الأكياس بيده: سمعت اسمي ينطرى منو اللي قاعد يحش فيني
حط أكياس شجون قدامها: عشانك بس رضيت أكون حمال اليوم إلا ذي أم كشة ما أعبرها لو تبوس رجلي
ورمى أكياس شوق عليها: يا سخيف
فارس عصب لما شاف شجون تبتسم لرياض وقالت: مشكور
شوق: الحق رياض ترى فارس بيأخذ زوجته ويطلع
رياض: خلكم بعد لافتحت الدراسة روحوا ما بقى عليها شيء
فارس: لا البيت صار جاهز وبعدين ترى لسه حنا بالديرة ماهاجرنا
قامت شجون أخذت أكياسها وطلعت منها علبة مدتها لعمتها: خذي عمة ذي لك
أم فارس: وش حقه ما طلبت منك شيء
شجون المها احتقار عمتها لها: ذي عادتي أول مرة أنزل للسوق ببيتكم فاشتريت لكم أغراض معاي مثل ما كنت أسوي لما جيت بيت أبوي
قالت العمة: وأكيد من فلوس ولدي مشكورة بس لا تعيديها ورمتها ع الكنب
تجمعت الدموع بعيونها وانجرحت بس قالت تغالب دموعه: ذي من فلوسي مو فلوس فارس استأذنت منهم وطلعت فوق دخلت الغرفة وسمحت لدموعها تنزل
شوق: ليه تحرجيها كذا قدامنا
فارس: وتبين ما أروح لبيتي ترى ما صارت حاله ذي وش سوت لك هي حرام يمه اللي تسوينه
تركهم فارس وطلع لشجون
أم فارس: أشوف الكل قام يدافع عن بنت نادية وانا اللي رجل كرسي بهالبيت من زينها اللحين بنت الشوارع
رياض: يمه لا تنسين ان عندك بنات خافي الله في البنية
@@@@@
دقت عليها أسيل مسحت دموعها وقامت ترد
أسيل: أنتي وينك شجون قبل ما تطول القصة أبيك بسالفة ولا حصلتك تزوجتي وسافرتي ومن لما جيتي مقدرت أقعد معاك لحالنا
شجون: طيب حبيبتي تعالى عندي أو أقول لك أنا بجي عندكم اشتقت لبيتنا كثير أشوفك هناك ونسولف
أسيل: إنشالله بس خبريني متى بتجين
شجون: إنشالله أبغى شوي أغراض تدرين تركت كل أغراضي هناك لزوم أجيبهم هنا
دخل فارس شافها سكرت الجوال: منو كنت تحاكين
شجون: أسيل أختي دقت علي
فارس بعصبية: أسيل ها وليه سكرتي لما شفتيني
شجون: عادي خلصت كلامي معاها سكرت إذا مو مصدق قدامك الجوال تقدر تشوفه
فارس باحتقار: ابعدي عن وجهي يا كرهك من حلات الوجه اللي أناظره أو من حلات أخلاقك ومسكها من يدها: بس كلها يومين ونكون لحالنا والله لاوريك نجوم القايلة يا وسخة
دفها طاحت ع الأرض وراح ع الحمام قامت وهي تبعد شعرها عن وجهها طلعت من الغرفة وجلست بالبلكونة وهي تبكي" والله الموت أريح لك من عيشتك ذي يا شجون"
نامت وظنت انها نايمة لحالها بس صحت ع صوت جواله ما تحركت من مكانها وسمعته يكلم رفيقه
نعم نواف وش تبي ويسكت شوي ويرجع يتكلم: لا مقدر اللحين... مو معصب ... يا ابن الحلال فكنا أي زواج وأي راحة بال إلا بلى ما ينجلى أنا ورطت حالي وانتهينا ... لا الله يسلمك وفر نصايحك لك بعد الكلام اللي سمعته من أبوها ذي وحده ما تستاهل إلا أعاملها كذا ... خست إلا هي أقرب لها مابقى إلا اللي سمعتها بالأرض ... يا شيخ اسكت أنا اخاف يشوفها أحد معاي يكون يعرفها أو طالعة معاه ... أرجوك يا نواف سكر ع ذا الموضوع
طاح قلبها من اللي كانت تسمعه" أنا سمعتي بالأرض أنا بطلع مع شباب وأنام معاهم ليه يا فارس تشك فيني كذا ووصلت لدرجة تخبر خويك عني وتشوه سمعتي كذا وأبوي وش قاله أكيد خبره بسالفة المغفر ليه ما تبي تنساها يبه"
سكر من نواف وظل يدور بالغرفة جات عينه ع الحجر المنحوت فيه اسمها ناظرها وتالم لحالها" يا ليت قابلتك بظروف أحسن من كذا خسارة يا شجون ما توقعتك بكل الحقارة ذي" جلس يناظر فيها وفي اثار الحنة تذكر شكلها بفستان العرس والحنة ع جسمها وتنهد
@@@@@
دقت ع أمجد ولا رد عليها وحاولت أكثر من مرة بالأخير رد عليها بصوت واضح عليه التعب
ألووووو
أسيل: أمجد وينك أنت من متى وأنا بدق عليك ليه ما ترد
أمجد بتعب: أنا تعبان بالمشفى
أسيل بخوف: وش فيك سلامات ما تشوف شر
أمجد: الشر ما يجيك حبيبتي حادث بسيط لا تخافين
أسيل: مسوي حادث أو ضربتك سيارة
أمجد يحاول يبتسم: مو سيارة ضربتني خالك وأخوانك هم اللي ضربوني
أسيل:شنووووووووو خالي وأخواني
أمجد: أي أصلا خالك من زمان وهو يتصيدني وما حصلني بس هالمرة استفردوا فيني وكسروا لي أعضامي
أسيل قامت تبكي: اللحين أنت....
يقاطعها: لا تخافين إنشالله بتحسن وأصير زين وع فكرة أنا ما اشتكيت عليهم لأنهم أهلك
أسيل: وأنت بأي مشفى اللحين أبغى أشوفك
أمجد: لا تجين أخاف يحسون عليك يطقونك
أسيل: أنت خايف علي
أمجد: أكيد بخاف عليك بعدين ترى اخوانك ذول إيدهم مرة ثقيلة وتذبح إذا أنا ما استحملت اللي سووه فيني شلون بتستحملين أنت لطقوكي
أسيل ابتسمت من حنية كلامه: طيب بسكر اللحين وأكلمك بوقت ثاني
أمجد: متى تسمحين لي بس وأجي أخطبك
أسيل: صدق ما عندك سالفة باين إن الضرب اثر ع عقلك استخفيت أنت
أمجد: وليه كل ذا الحكي اللحين قبل شوي كان يا زينك
أسيل: أووووف ليه ما تفهم أخواني شافوك ما أختي وطقوك تقوم تجي تخطبني عقبها ع طول تظن أنهم بيوافقون عليك تواعد واحدة وبعدين تجي تخطب الثانية خلهم ينسونك شوية
أمجد: يعني كم... أسيل أنا كم مرة قلت أجيب أهلي وأخطبك وأنت اللي تقولين لسه بدري أنا خايف تضيعين من يدي ويزوجونك غيري
أسيل: أنا بنتظرك وماني مستعجلة
أمجد: بس أهلك ما ينتظرون إذا تقدم لك ولد ناس وسنع أكيد يزوجونك إياه من غير شورك صدق كلامي
أسيل كانت عارفة أن كلام امجد صحيح بس ما تقدر تسوي شيء اللحين وحست أن كل شيء يضيع منها وهي واقفة تتفرج
@@@@@
دقت شجون ع فارس عشان تقوله أنها بتروح بيت أهلها بس ما رد عليها رجعت دقت عليه مرة ثانية رد وقال له بجفاف: وش تبين متصلة فيني
شجون: أبي أروح لبيت أهلي أظل معاهم طول اليوم وعندي أغراض أبغى أجيبهم
فارس: ومن سمح لك تظلين عندهم للمسا
شجون بعصبية: كاني أستاذن منك بس الشره مو عليك شوف عاد دام كذا انا بروح ومن غير شورك بعد وش قلت
فارس:وتصارخين بعد دام كذا ما في روحة
شجون: وأنا رايحة لبيت أهلي وبتم هناك للمسا وسكرت بوجهه
تسكرين بوجهي بسيطة يا شجون والله لأخليكي تندمين
بعد ما سكرت منه اتصلت ع أمها تبعث لها السايق يوصلها عندهم وقامت لبست ونزلت سلمت وطلعت تنتظر برة
دقايق وجا السايق ركبت وراحت لبيت أهلها
ظلت مع أمها وخواتها وارتاحت لما ما شافت أخوانها وخالها
أخذتها أسيل ع جنب: شجون أنا من زمان ابغى أسئلك وش صار ذاك اليوم
شجون: أي يوم
أسيل: شجون لا تعصبيني والله اصفقك اللحين
شجون: صدق خبلة أي يوم ترى الأيام كثيرة حددي ووضحي كلامك
أسيل راحت فتحت الباب ورجعت سكرته وسحبت شجون للبلكونة: اليوم اللي رحتي فيه لأمجد
شجون: وش صار
عصبت أسيل من برود شجون وقالت لها: والله إن ما حكيتي بتشوفين اللي بعمرك ما شفيته فهمتي أحكي أشوف
شجون: رحت له جلسنا شوي عطاني الظرف وقام يخربط ويقول أحب ما أحب والكلام الفاضي ذا
أسيل: ها وبعدين شافك خالي وزياد أو إياد صح
شجون بصدمة: منو اللي قالك هالحكي
أسيل: شجون أمجد خبرني بكل شيء عقب ما سافرتي
شجون: طيب هذا أنت تدرين بكل شيء
أسيل: وليش ما أحد سمع باللي صار ليه ما ضربوكي وحبسوكي
شجون تخصرت: نعم نعم يا الحقود اللحين هذا اللي حارك ليه ما طقوني
أسيل بعصبية:ما طقوك لأنهم غصبوك ع فارس ولا تكذبين
شجون انصدمت لأن توقعات اسيل بمكانها بس حاولت ما تخلي أختها تحس بذنب اللي صار لها: لا يا عيوني أنا اللي وافقت عليه بكيفي ما أحد غصبني فهمتي
أسيل: أنت كذابة ومسكتها من يدها: قولي الصدق أحسن لك شجون وإياك ترفعين صوتك علي ع بالك بخاف
شجون بعصبية: هديني أنا اللي عندي قلته وخري عني
دخلت عليهم سجا: وش عندكم تتساسرون هناك تعالوا جلسوا معاي
شجون ارتاحت لما جت سجا لأنها لو ظلت مع أسيل لحالها أكيد كان عرفت منها كل شيء ذا إذا ما طقتها
شجون: خلونا ننزل ونستانس وحشني البيت كثير
أسيل: استني عندك ما خلص موضوعنا
شجون ركضت ع الباب: ما بيني وبينك مواضيع فتحت الباب وطلعت
سكرت جوالها عشان ما يكلمها فارس ويخرب وناستها ظلت للمسا هناك
أم إياد: يمه شجون
شجون: هلا يمه
أم زياد: اتصلي ع فارس خله يتعشى معانا وترجعون سوى
شجون كشرت: وش حقه يتعشى معانا ناظرت أسيل وأمها وقامت ترقع السالفة وهي تبعد خصل شعرها: أقصد أبي أظل معكم لحالي اليوم بلا فارس بلا خيال
دخل زياد مع فارس:أنا عزمته يمه السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام
كان فارس يناظر شجون وعيونه تتوعدها عقدت حواجبها وظلت ساكتة تعشوا هناك وسهروا شاف ساعته وقال لها: خالتي نادي شجون كفاية كذا لزوم نرجع الساعة 11 اللحين
أم زياد: تو الناس خلكم شوي بعد
فارس: تدرين خالتي وراي دوام
راحت نادت شجون نزلت معاها وهي لابسة عبايتها وقالت له: عندي اغراض أبغى اخذهم معاي
فارس: تركي كل شيء اللحين إذا جهزيتهم باكر الصبح نمر ناخذهم
شجون دمعت عيونها: ما أبي أروح معاك بنام هنا
فارس بقلة صبر: شجون وبعدين معاك خالتي شوفي لك حل معاها جننتي مو كافي طلعت من غير أذني أنا كبرت مالي شدة أركض وراها
أم زياد تضحك: بعدك صغير يمه اللي بعمرك بعدهم يلعبون بالسكة
فارس: والله شجون بتشيبني بدري وتموتني ناقص عمر
دخل عليهم أبو زياد: هلا شلونك
فارس: هلا خالي أنت كيفك
بخير والتفت لبنته: شلونك يبه
شجون بدلع: بخير
فارس:خالي شوف لك حل مع بنتك طلعت من غير أذني وظلت طول اليوم هنا أكلت تبن وانطميت اللحين قلت لها نرجع البيت قالت بنام هنا ولاني برادة معاك أنا وراي دوام باكر الصبح مو فاضي ترى حق دلعها الماصخ
أبو زياد ضحك:شجون ما يصير كذا
شجون وعيونها تدمع: أبي أنام معاكم وش فيها ذي بعد
ابو زياد: روحي اللحين والأيام جايه كثيرة تنامين هنا وأخوانك ينامون عندك لما تزهقون من بعض
وكمل: قبل لا أنسى خذي ذي
شجون: شنو ذي
فتحت الظرف وطلعت منه شيك مصرفي وكرت فيزا باسمها: شنو ذا قالت باستغراب
أبو إياد: ذا حسابك الخاص فيكي أنا فتحت لك حساب باسمك هدية زواجك
شجون: بس أنا ما أبي شيء
أبو زياد: ذا حقك سمعي يبه أنت وخواتك كل وحدة فيكم لها حسابها الخاص واللي تتزوج أعطيها بطاقتها المصرفية لا تفكرين أني سويت هالشيء عشان أعطف عليكي أو عشان اللي بالي بالك
شجون تبكي: أنا ما أبي شيء بس أبي أظل معكم أنا ما طلبت شيء تكفى يبه
الموقف كان صعب ع الجميع أبو زياد بس سمع كلمة يبه ضمها لحضنه بقوة: وأنا ما أبي منك شيء بس أبي هالكلمة أنتي بنتي بنتي ومستحيل أحد يقول غير كذا أبيك ترتاحين ولا تفكرين في شيء بعد سمعتي
شجون هزت راسها ونزلت دموعها مسك وجهها بين يده ومسح دموعها: ولا تبكين ترى دموعك غالية حيل
فارس تأثر كثير بالموقف ورق قلبه: طيب شجون نامي هنا اليوم وباكر الصبح أمر أخذك أنت وأغراضك أوكي
شجون: طيب
فارس: يلا تصبحون ع خير سلامات خالي
أبو زياد: قدامك الخير يا ولدي انتبه ع حالك
فارس كان حدة معصب ساق السيارة بسرعة جنونية وعروقه مشدودة ع الأخر يضرب الدركسون وعقله مو معاه
أما شجون سهرت مع خواتها وخبرتهم انها بتنام عندهم وهي حدها مستانسة ونامت مع سجا بغرفة أسيل
@@@@@
جلست أم زياد مع أبو أياد اللي قال لها: عيالك وينهم فيه صاروا يتأخرون وايد
مع ربعهم وللحين ما صار نص الليل ولا تخاف عيالي متربين عدل
لا تقولين متربين عدل والله عيال اليوم ينخاف منهم ودامهم مو تحت عينك ما تدرين وش يسوون ولا من يرافقون
لا تخاف اللحين يوصلون بس تدري شجون كسرت خاطري ع طول دمعتها قريبة للحين ذيك السالفة ماثرة عليها ولا هيب قادرة تنساها
أبو زياد: ذي شيء مستحيل أحد ينساها بس ما اقول إلا حسبي الله ع أمها لو أشرب من دمها ما يكفيني شلون قدرت تسوي كل ذا ضيعت البنت الله يأخذها وسرح لحاله شوي
أم زياد: أشوفك سرحت وين رحت ليكون حنيت لها
أبو زياد: انا وين وأنت وين من زينها أحن لها
أم زياد: عادي يمكن تذكرت الأيام الخوالي
ضحك أبو زياد: من صدقك أنت لا وتغارين بعد ومن منه اللي ما تخاف من الله ذي
أم إياد: بحسب بعد بس ما قلت وين شردت
أبو زياد: أفكر أسوي تحاليل DNA مثل ما قال أخوي أبو جواد بس ...
أم زياد: إي عادي وين المشكلة سوها
أبو زياد: أنا خايف أن كلام نادية يكون صحيح وتكون شجون مو بنتي والله أروح فيها وأبوي بعد أن درى مدري وش يصير له كفاية اللي صار من زمان
أم زياد: لا بعد الشر إنشالله ما يصير إلا كل خير والله الأعمى إذا شافها يعرف أنها بنتك تراها تشابه أخوك فيصل كأنه هو أبوها
أبو زياد: صدقتي دامها مغضمة عيونها إلا هي أخوي فيصل بس لفتحت عيونها الرمادية الشينة ذي أعوذ بالله
أم زياد تضحك: اللحين عيون شجون شينة
أبو زياد: إلا شينة ونص بعد لأنها نفس عيون جدتها عجوز النار أساس البلى كله من تحت راسها هي اللي كانت تحرض بنتها وتقويها وحرمتني من بنتي كل هالسنين الله يحرمهم من ريحة الجنة بدل ما تقعد تقابلني عشان بنتي تطلع لي راحت قابلت أمها الله يأخذهم
بس تعالى محمد وينه ما قمت أشوفه هالأيام
أم إياد: مثل العادة بس يتزاعل مع العيال يروح لبيت أخوي سعود يظل هناك كم من يوم ويرجع عقب ما يرتاح
يلا خليني ننام اللحين وعيالك ذول نبهي عليهم يرجعون باكر أبرك لهم إلا والله أقفل الباب وعقب الساعة 12 ما أحد يدخل البيت وخلي الشارع ينفعهم عقب
أم زياد تضحك: إنشالله بس جلست بالبيت قمت تسوي لنا مشاكل أقول سافر وطول بسفرتك عشان نأخذ راحتنا
أبو زياد: لعانة فيك وفي عيالك ما بسافر وبتم بالبيت وأضبطكم عدل
وش قلتي
الاثنين:ههههههههههه
@@@@@
بعد ما صلى الفجر راح في نوم عميق وهو مرتاح نسبيا من اللي قاعد يسويه وإن قدر يساعد أحد محتاج بس فجاءة رن الجوال سحبه من غير ما يشوف من المتصل وقال بنعاس: ألوووو منو معاي
وكان المتصل بدور اللي استحت وقالت: عفوا أخوي أنا اسفة بس أنت عطيتنا رقم جوالك قبل يومين وقلت لابغينا شيء ندق عليك مو أنت سائق التاكسي
محمد فز من السرير وصحصح: أي أختي انا محمد سائق التاكسي بس منو معاي
بدور انحرجت وما تكلمت
محمد: أي خلاص طيب طيب عرفتك تبون شيء بتروحون مكان اللحين محتاجين شيء
بدور: أي لو سمحت اخوي إذا ما فيها كلافة
محمد: لا كلافة ولا شيء تأمرين دقي علي بأي وقت تحبينه أجيك برسم الخدمة
بدور ابتسمت من كلامه: مشكور اخوي وما عليك قصور ممكن عقب نص ساعة
محمد: حاضر نص ساعة وأكون عندكم وسكر وهو مزعوج" اخ ما نمت عدل واللحين لزوم أقوم اووووف بس ع قولة شجون ترى النوم طيب" أخذ له شور ولبس ثوبه وغترته ونزل شاف هبة ضحكت اول ما شافته
محمد: الناس تقول صباح الخير
هبة: صباح الخير عمي بس شكلك مرة طريف كانك تمثل مسلسل ليه هاللبس من وين جايبه
محمد: عادي وش فيه لبسي ولا يكثر فطرني أشوف
هبة: تعال الفطور جاهز أحلى فطور لأحلى عم بعد امر
محمد: أي كذا دلعيني ترى استاهل أنا
هبة صبت له النسكافيه وحطت له صحن الكرواسان قدامه وهو مفتخر بحاله أخذت قطعة توست ودهنته بالزبدة وحطت عليها مربى: تفضل يا عمي العزيز
محمد: مشكورة يا بعد قلبي
هبة: بس ما قلت لي ليه مسوي بحالك كذا
محمد: تكتمين السر
هبة: سرك في بير
محمد بخبث: أنا أفلست وقام يضحك عصبت منه هبة وسحبت منه الأكل: مافي فطور
@@@@@
نزل نادر الدرج وهو مستعجل شاف أمه وخواته ومعاهم فهد سلم وجاي يمشي
فهد: وين وين أيشبك مستعجل كذا
نادر: مو فاضي وراي شغل
أبرار: تعال اجلس معاي شوي من زمان ما فطرت معاك
نادر: شنو اللي من زمان وأنت كل ساعة والثانية عندنا هنا مو كنك متزوجة أبي أفهم شيء واحد بيتك مليان شوك ما تقدرين تجلسين فيه أو ساكنة ع فوهة بركان تخافين يثور عليك وتذوبين من النار يمه قولي لها اللي تسويه ما يصير
فهد: ها سمعتي يوم تكلمت صرت أنا الفتان بهالبيت والكل حقرني
جنا: مالكم شغل فيها زوجها سافر ليه تظل لحالها بالبيت كرسي أو طاولة هي تراها روح وتحس
نادر: أحلفي عاد ذا اللي ناقص بعد البزر أم 16 سنة طلع لها لسان أسكتي لأهفك كف من طلب رايك اللحين
أم جواد: بسكم عاد جالسين قدامي وتصارخون ولا حد معبرني وش قلة الأدب ذي
فهد: ربي بناتك عدل دلعتيهم شافوا حالهم وكله يراددون
أم جواد: قم قم انت وياه ضفوا وجوهكم عني كل واحد يسوي حاله رجال ع خواته وقدام رفيقته يصير خروف انقلع أنت وياه أقول
نادر: ماشي يمه بنشوف أخرتها مع بناتك
فهد: انطرني بروح معاك من زين قعدتها وهي بناتها حتى سوالفهم مصخرة
أم جواد: هين يا قليل الأدب بوريك
نادر: يلا انفذ بجلدك تراهم أكثر منا لاصارت حرب اللحين يغلبونه خلنا نطلع بكرامتنا لاتذبحنا هند وبناتها
جواد كان يناظر في أمه وأخوانه من فوق وما تحرك من مكانه كان ينتظر اللحظة اللي تنفرد فيها أمه بأبرار وكانت توقعاته بمكانها سحبت أم جواد أبرار للصالة وسكرت الباب نزل جواد بالشويش وقام يتسمع ورا الباب
أم جواد: وش فيك يمه أحكي لي شنو اللي يصير بينك وبين احمد
أبرار: يمه افهميني أحمد يعاملني كأني خدامه عنده مو زوجته
أم جواد: وليه يسوي فيكي كذا عشان سالفة الحمل طيب روحوا لدكتورة تكشف عليكي سووا تحاليل أنت وياه
أبرار: يمه يمه بليز يمه حسي فيني أنا شلون بحمل وكل واحد عايش بدار لحاله كأننا أخوان مو زوجين ما صار لهم سنتين متزوجين
ام جواد تضرب صدرها: يا حسرتي عليكي يا بنتي أنت شنو قاعدة تقولين
أبرار: أقول الصدق يمه أحمد يذلني ويطقني سمعتي يطقني يمه لا وبعد أمه وخواته يتجرؤن علي وهو عادي عنده يقول لي يا ليت يطقونك بعد
والله تعبت وتبهدلت عرفتي ليه ما احب أقعد بالبيت ولا أبي أروح لبيت أهله ترى أنا مو عايشة لا كاني متزوجة
أم جواد مصدومة من كلام بنته: لا حول ولا قوة إلا بالله النذل ليه يسوي فيكي كذا هو عارف أنتي من بنته
أبرار: والله لو أقولك اللي يسويه فيني ما تصدقين يمه إحنا انغشينا فيه لا وفوق كل ذا راعي سوالف وله علاقات كثيرة مع البنات والمصيبة أنه يحب يسوي علاقاته الحقيرة ذي مع حريم متزوجات بعد
أم جواد: يا حسرتي ع حظك يا بنتي أنا مو مصدقة مو مستوعبة اللي تقولينه يمه
أبرار: احلف لك ع المصحف أني مكذب
أم جواد تضم بنتها لحضنها: أدري أنك ما تكذبين أنت بنتي اللي مربيتها عدل مصدقتك يمه بس برضاي عليك إياك تقولين لجواد شيء وأكيد نلاقي حل إلا لو درى بيذبح الحقير ذا ونتوهق بمصيبة أكبر
أبرار: إنشالله يمه
ظلت أم جواد ضامه بنتها لحضنها وهي مو مستوعبة ومصدومة وصدمتها كانت ولا شيء قدام صدمة جواد من الكلام اللي سمعه وقال: أنا سمعت اللي كنت منتظره من زمان موتك ع يدي يا النذل وتسحب من غير ما يحس فيه أحد ودق ع أولاد عمه وتواعد معاهم يلتقون المسا
@@@@@
اتصل فارس ع بيت خاله وردت عليه سجا
فارس: ألووو السلام عليكم
سجا: وعليكم
فارس: انا فارس
سجا: هلا هلا فارس شلونك تبي شجون اللحين بناديها
فارس: لا مو ضروري أنا دقيت عليها بس ما ردت
سجا: هي بالحديقة مع بدر وجوالها فوق نسته بدارها
فارس: طيب بس قولي لها تجهز أغراضها أمر اللحين أوديهم معاي للبيت
سجا: طيب
وسكرت منه وراحت لشجون بالحديقة شافتها وهي تركض ووراها بدر بخرطوم المويا ويصارخون ويضحكون
سجا: شجون تعالى يقول فارس جهزي أغراضك يمر يأخذهم
شجون: طيب اللحين بنزلهم وكملت لعب مع بدر
بعد نص ساعة وصل فارس بدلت ملابسها ولبست فستان أسود عليه بقع بيضا بحزام عريض أحمر وصندل عالي أحمر نزلت أغراضها حطت عبايتها عالكنب ضنت أنه يأخذها معاه
أم زياد: خلك يمه بعد
فارس: مستعجل
إياد: مو كأنه نطر منك القعدة معانا أجلس
فارس: فشلتوني طيب بجلس بس بعد ما أحط أغراض شجون بالسيارة إلا هي وينها ما أشوفها
أم زياد: اللحين تجي أجلس بس
جلس فارس مع إياد وزياد وسألهم: ما تدرون وش حقه يبينا جواد
زياد: يقول يبيننا باجتماع شغلة مهمة
فارس: وداق ع نواف بعد
إياد: يعني اجتماع عصابات
جابت له شجون القهوة سلمت وجات تطلع بعد ما حطت القهوة ع الطاولة
زياد: ع وين أجلسي
شجون: بروح أمي تبيني أقصد أسيل... عندي شغل
إياد: حتى ما تعرفين شلون تكذبين
شجون استحت من حالها ونزلت راسها
فارس: لا تفشلونها خلص شجون كملي شغلك وظلي اليوم بعد المسا بمر بأخذك
تفاجأت من تصرفه وقالت: طيب
بعد ساعة أخذ أغراضها لبيتهم بس دقت عليه أمه تبيه ضروري وقال لها دقايق ويكون عندها
@@@@@
محمد طلع بالتاكسي وراح لعند بدور وخواتها وصل للبيت ودق عليها يخبرها أنه برة
بدور: السائق برة يلا لبسي عباتك خلنا نطلع
المها: يلا والله فيه الخير بس يبي يخدمنا
سارة: باين عليه ادمي
بدور دفت أختها: طلعي قدامي خلني بعد أشوف هالادمي
ضحكت مع أختها لبسوا عبايتهم وتغطوا فتحوا الباب بس شافهم محمد راح حمل الأكياس وحطهم بشنطة السيارة وصعدوا يوصلهم
ع وين أختي إنشالله
المها: محلات ال... لو سمحت أخوي
محمد: طيب وكان يسمع كلامهم بين الحين والأخر يبي يفهم دق تلفونه ركن السيارة وقام يرد
المها بصوت واطي: شفتي كلامي طلع بمكانه ناظري الجوال اللي بيده
بدور: أي صحيح ذا جوال لمس وسعره وايد غالي بس وش سالفته ذا
المها: خلينا نفترض حسن النية فيه مثل ما قالت سوير وعقب نخبره أن نحنا كشفناه ولزوم يقول لنا الصدق
بدور: أي بس سكتي لا يحس علينا
@@@@@
تعال يمه أبيك بسالفة ولا أبي أحد يسمعنا أجلس
فارس: هذا أنا جلست وش تبين
أم فارس: فارس يمه انت تدري ما كنت موافقة ع زواجك من بنت نادية
فارس: وبعدين يمه بنت نادية اسمها شجون وهي بنت أخوك إذا نسيتي
أم فارس: لا تعصب وقولي شلونها معاك
فارس: من تقصدين بكلامك
أم فارس: أنت فاهمني عدل لا تعصبني أحسن لك
فارس: زينه ليه تسألين
أم فارس: اللي أقصده يا ولدي كيف لقيتها لشجون
فارس بنفاذ صبر: تكفين يمه وضحي كلامك تراني مو فاهم منك شيء
أم فارس: شوف يا ولدي أنا أمك وتهمني مصلحتك البنت تعرف شباب واخلاقها خايسة ويمكن تكون...
قاطعها: يمه ترى الكلام اللي تقولينه وايد كبير وما يصير عندك بنات خافي عليهم
أم فارس: أنا أقول اللي سمعته وعرفته أنت كيف لقيتها يعني...
فارس: مدري يمه صدقيني مدري
أم فارس فتحت عيونها ع أخرها: شلون ما تدري مو زوجتك هي
فارس: زوجتي بس للحين ما صار بيننا شيء
أم فارس: صار لكم شهر من تزوجتوا وتقول لي ما صار بينكم شيء
فارس حمر وجهه من الإحراج: يمه شجون بعدها ما تعودت على وجودي وأنا تركتها ع راحتها ما أبي أضغط عليها
أم فارس: لا تكذب علي وقول الصدق أنت أبد ما قربت لها
فارس: لا يمه ما قربت منها
أم فارس: وشنو تنتظر ليكون دريت انها مستعملة وبس تبي تستر عليها
فارس: يمه سكري ع ذا الموضوع وخلك بعيد ترى أنا رجال وما أرضاها ع حالي
أم فارس: وإن طلع كلامي صحيح
فارس: ذيك الساعة بطلقها وبنفسك تخطبين لي اللي تبينها راضية اللحين
أم فارس: راضية يا ولدي بس أنا ما أرتاح إلا إذا تزوجت عليها بنت الشوارع ذي
فارس: تبين شيء ثاني بروح
لا يمه الله يسهل لك
طلع من أمه وهي يسب حاله: أنا شلون تورطت كذا ومستعملة بعد هين يا شجون هين يا الحقيرة كل يوم يزيد كرهي واحتقاري لك أكثر
@@@@@
اجتمع الشباب عند البحر بناء ع طلب جواد اللي خبرهم وش يبغى يسوي وكلهم رحبوا بالفكرة
عبد العزيز: ومتى نصيده ذا وهو كله متحامي بربعه
إياد: وإحنا نقدر عليه هو وربعه
نادر: وش رايكم نزيد العدد
جواد: لا مو لزوم نحنا نكفي وزيادة بعدين أبيه يعرف أن نحنا اللي طقيناه يعني مراح نتلثم مثل ذيك المرة
فارس: زين بس متى
فهد: أنا أراقبه لكم لاصارت الفرصة نهجم عليهم
جواد: أبي اسدحه بالمشفى فهمتوا علي أبيه يجلس شهر ما يقدر يحرك رجوله
رياض: أبشر نطحن لك عظامه طحن هالنذل
جواد: أبي افتله فتلة أبرد كل حرتي فيه ويكمل" أنا بوريك يا أحمد النذل أعلمك شلون تتمادي ع أسيادك"
@@@@@
بعد ما خلص اجتماع الشباب استأذن منهم واتصل ع شجون تجهز حالها دقايق وكان ع باب بيتهم سلمت ع خالتها وأخواتها وشافت أبوها راحت له ولأول مرة مسكت يده وباستها ضمها لصدره
فارس: كفاية كذا اللحين تقلبونها مناحة ولا نخلص
سبحتها أم زياد من حضنه: روحي لبيتك يمه ومتى ما بغيتي البيت مو بعيد احمدي ربك أنك مو بديرة ثانية وش كنتي تسوين يلا يمه
لبست حجابها وطلعت: تصبحون ع خير
قدامك الخير يبه فارس حط بالك عليها عدل ولا تزعلها
إنشالله تصبحون ع خير
ركبت السيارة ولفت وجهها للشباك
فارس: كل ذا ما تبين تناظرني ما كنت أدرى إن وجهي يخرع ع بالي أني حلو ومزيون
شجون: يا كرهك بس
مسك يدها وضغط عليها حاولت تفلت منه مقدرت
شجون: اترك يدي اتركني
فارس: أنت ع بالك إني نسيت اللي سويته أمس ع بالك بعديها لك لا يا شاطرة رح تدفعين ثمنه سمعتي
شجون: سوي اللي بتسويه أنا ما يهمني سمعت ما يهمني شيء اذبحني لو بغيت ما عاد يفرق معاي شيء
فارس: ما رح أذبحك انا بس أخليكي تتمنين الموت ولا تحصلينه
ظلت طول الطريق تبكي ودموعها ع خدها استغربت ذي مو طريق البيت سألته بين دموعها: نحنا وين بنروح
ما جاوبها لحد ما وصلوا لمكان محدد: انزلي
فتحت باب السيارة وبعدها مستغربة من المكان فتح باب القصر ودفها قدامه بقوة وقسوة طاحت الأرض نزل لمستواها وقال: ذا الجحيم اللي بتعيشين فيه طول عمرك قام يصارخ عليها ويجرحها بكلامه وهي شردت ولا تسمع اللي يقوله بس دموعها كانت تجاوب" اه يا شجون كل بيت تدخلينه إلا وأنت طايحة بالأرض ودموعك ع خدك" قامت تبكي وهي تتذكر يوم سحبتها امها من عند جدتها ولما أخذها أبوها من بيت أمها ورماها برجول خالتها سمر واللحين جاء دورك يا فارس ترميني وتذلني ببيتك وأنا زوجتك
طلع وسكر عليها الباب وتركها بالأرض صاحت بأعلى صوتها من حرتها والعبرة خانقتها اه كله منك يمه كله منك ليه سويتي فيني كذا اه وظلت بمكانها للصبح
@@@@@
صحت ع دق بالباب قامت وفتحت شافت فارس بوجهها
عسى نومة أهل الكهف يلا نزلي حضري لي فطور وراي دوام تحركي
ناظرته بقهر وراحت ع الحمام أخذت شور ع السريع وطلعت للغرفة سرحت شعرها وما جففته لأنها خايفة من فارس تذكرت أنها بكت ونامت بالأرض وش اللي جابها الغرفة معقولة هو اللي جابني هنا
بدلت ملابسها بسرعة جات تفتح الباب إلا بدخله فارس اللي قال بحدة: وش تنتظرين روحي حضري لي فطور
مرت من قدامه لا تكلمت نزل وراها معرفت وين تروح وما تبي تسأله إلا وهو ساحبها من يدها وودها للمطبخ: تدورين عن المطبخ هذا هو قدامك
حضرت الفطور بعد وقت لأنها ما تعرف الأغراض وين مكانها حطته بالطاولة ما كانت تبي تجلس معاه أخذت كوب نسكافيه وقامت
فطر ع السريع وراح ع شغله أخذت الصحون المطبخ وغلستهم حست بفراغ كبير دقت ع أبرار تسولف معاها
وحضرت الغذا ولما رجع فارس شافها جالسة تتفرج ع التي في قالها من غير ما يسلم: أنا بغسل حطي لي الغذا
سخنت الأكل وحطته قدامه وجات تروح
فارس: اجلسي وتغذي
شجون بسخرية: ما اشتهي وبعدين من متى الخدم يقعدون بطاولة الأكل مع راعي البيت أظن مكانهم المطبخ
فارس ع نفس سخريتها: برافو تبين تعرفين من متى من اليوم ماحست إلا بكف قوي ينزل ع خدها وذي أول مرة فارس يمد يده عليها ويصفقها من قوته حست أن فكها انخلع مسكت خدها ودمعت عيونها تضايق هو من اللي سواه وضرب الطاولة برجله كسر الصحون اللي فيها ورمي الأكل ع الأرض جات تروح مسكها بقوة ع وين إنشالله وذا من يلمه دفها نظفي المكان أخذ مفاتيحه وجواله وطلع وتركها تبكي وتصيح نظفت الأرض وراحت لغرفتها سكرت الباب أخذت حبوب منومة ونامت
@@@@@
دقت أم زياد ع محمد لأنه صار لها اكثر من أسبوع ما شافته
محمد: صباح الحب صباح معطر...
قاطعته أم زياد بحدة: بلا صباح بلا مساء وينك فيه
محمد: ليه هالصراخ ع الصبح سمووور
أم زياد: ولد دقايق تلم شنطتك وتكون عندي وإلا يا محمد
محمد: تكفين يمه عندي شوي شغل أخلصه براحتي وعقب أقابلك ها وش قلتي
أم إياد:قلت ربع ساعة بس سمعت ربع ساعة إن ما شفتك داخل علي أنت وقشك والله أكون عندك وأجرك مثل الخروف فاهم وسكرت بوجهه
ذا اللي ناقص بعد جلست بعصبية وهي مكشرة
إياد: كل هذا عشان محمد أول مرة أشوف سموور الحلوة زعلانه كذا
زياد: تصدق أبغى أشوفها شلون تطق محمد والله وناسة
إياد: تظن أنها تقدر أكيد رح تضربه بوردة ذي تطق مستحيل
زياد يضحك: اسكت ما تشوف الشر اللي طالع من عيونها اسكت اللحين تبرد حرتها فينا بس تعال هو خالك ليش مختفي كذا ولا أحد يدري وش يسوي
إياد: صحيح والله ولهت عليه غيابه ما أثر بس ع أمك ع البيت كله
زياد: صحيح وش رايك ندق عليه نشوفه
إياد: مو اللحين خل سمر تطقه وعقب نشوفه
هههههههههه
ناظرتهم أمهم بعصبية سكتوا وانسحبوا من قدامها بكل هدوء
@@@@@
بعد ما سكر من أخته جلس وهو يكلم حاله
يا ربي اللحين وش أسوي أن ما رحت لها بتزعل وأنا أبغى هالفترة ابتعد عنها وعن عيالها لا شافوني يفتحون معاي تحقيق وما أخلص
قوم يا ولد جهز قشك ع قولة سمر وروح عندها مظل عندك وقت بس عشر دقايق الله يعين بس تحرك
لم أغراضه وحطهم بسيارته وراح لأخته
السلام عليكم قامت له وهي معصبة
بس وقفها محمد قبل لا توصل له: لا تزفين أو تمدين يدك خذي مد لها وردة
ابتسمت أخذته منه وضمته لحضنها: محمد لا تبتعد عني فهمت والله أروح فيها
محمد: عسى عمرك طويل يا غالية
كانوا عيالها يناظرون الموقف واستغربوا
سجا: الناس مقامات إحنا بس تبي الفكة منه
أسيل: أكيد مقامات دائما تقول أن محمد ولدها الكبير وما احد بمعزته
إياد: راحت علينا والله
وقاموا سلموا ع خالهم
@@@@@
بعد يومين حبت شجون تعزم البنات عندها ببيتها وطلبت منهم يجون قبل الغذا يتغذون ويستانسون للمسا واتصلت ع شيماء بعد وخبرتها تجي هي وأختها ودقت ع روان وبعد هبة بنت الخال سعود
وطلبت من شوق ترسل لها الخدامة تساعدها بالتحضير للعزيمة بعد ساعتين صاروا يوصلون وكل وحدة معاها هدية أو أكله
انبسطوا كثير وعجبهم القصر
قالت نجلاء بحقد: حلو مثل ما هو ما تغير فيه شيء
انصدمت شجون" وهذي وش عرفها ببيت فارس"
قالت شوق: وأنت شلون دريتي أنه مثل ما هو أصلا أنتي ما شفيته
نجلاء: شفت تصاميمه عند فارس وأدري أنه هو اللي مصممه
شجون بدهشة: فارس هو اللي صمم هالبيت
نجلاء بخبث: ليش ما تدرين أن زوجك مهندس معماري
شجون كأن أحد كب عليها مويا باردة من صدمتها معرفت وش تقول وكان الكل يناظر فيها
شوق: شلون ما تدري شجون تعرف عن فارس كل شيء وترى هو غير بتصميم البيت كثير عشان شجون
نجلاء: كذا زين ظنيت أنها بتسكن مع أطلال نورا
شيماء: سكتي فشلتيني قدام الناس
قامت أروى: نجلاء تعالى معاي نشوف الأكل عن إذنكم بنات
شجون بعدها ساكتة من صدمتها معقولة ما تدري شيء عن زوجها ومنو نورا ذي بعد
شيماء: أنا اسفة ترى نجلاء ما تقصد
أسيل: وليش تعتذرين عنها المفروض هي اللي تعتذر
شيماء حست بإحراج ولحقت أختها المطبخ
بعد الظهر رجع فارس ع البيت ودق ع شجون عشان تنبه البنات بجيته
شجون: عن إذنكم دقيقة فارس وصل
قامت له شافها وهي عاقدة حواجبها: استغفر الله العظيم وبعدين يا شلال النكد شلون تقابلين ضيوفك بها الوجه افردي وجهك شوي ابتسمي ما صارت حاله ذي
شجون: منو نورا يا فارس
انصدم فارس من سؤالها وصنم مكانه: أيش قلتي عيدي أشوف
شجون: منو نورا اللي سكنتني ببيتها
فارس: تظنين أن الوقت أو المكان مناسب عشان أرد ع سخافاتك أنا أبي ارتاح اللحين سوي لي درب وبعدين من وين جبتي هالكلام
شجون: أسال بنت عمك ناظرته بقهر تعال أدخلك من المطبخ مشت قدامه وانتبه ع شكلها كان يجنن وهي لابسه فستان أبيض مورد ضيق نص كم واسعه ومفتوح من الصدر بقصة مربعة وصندل بينك عالي
دخل ع غرفته وسؤالها أزعجه لأن فتح جروح قديمة يحاول ينساها
صلوا البنات وقاموا عشان يتغذون ونجلاء انبسطت لأنها قدرت تسمم الجو ع شجون وتعكر مزاجها رغم محاولاته تكون طبيعية بس ما قدرت
حطت أكل لفارس واستأذنت عشان توديه له
دقت الباب قام فتح لها الباب لقته حاط المنشفة ع راسه ينشف شعره ولابس بنطلون بس انحرجت وحمر وجهها أول مرة تشوفه كذا ابعد عن الباب عشان تدخل
حطت له الأكل: إذا بغيت شيء دق علي
فارس: إنشالله روحي اللحين لضيوفك ومسك وجهها بين يديها: شجون حاولي تنبسطي اليوم انسي دموعك ولو يوم واحد أوكي وطبع قبلة ع خدها تفاجأت وارتفعت حرارتها بس فجأة عضها بخدها لما صار أحمر وقال لها بخبث: كذا أحلى انقهرت منه غمز لها طلعها وسكر الباب
وهو يضحك
نزلت تحت وهي متضايقة من اللي سواه وجلست مع البنات ع السفرة وهم يضحكون
سجا: شجون وش فيه خدك أحمر كذا
أبرار: مو كانت عند فارس أكيد يحمر خدها
الكل: ههههههههههههه
شجون عصبت: لا تبلشون اللحين بطردكم من بيتي ترى انطمي انت وهي أحسن لكم
أروى: خطير اخوي أكيد شكرك ع الأكل الحلو ذا بس بطريقته الخاصة
هههههههههههه
نجلاء هي الوحيدة المقهورة من اللي يصير كانت تناظر شجون بقهر
ريناد: ما كنت أدري انك شاطرة بالأكل كذا شجونه لتزوجت أنت بتسوين كل الأكل حق عرسي ولحالك بعد
شجون: بسوي لك حبيبتي أحلى أكل وبخلطة السم بعد
هههههههههههه
حنان: والله تحلوين أكثر لأعصبتي لا تفكرين بنزعل ونترك لك ساحه المعركة ترى اليوم لابسينك ما لك فكة
روان: لا بجد شجون أكلك كثير حلو اللحين أنتي اللي مسويه كل كذا ولحالك
شجون: أي بس ساعدتني الخدامة
نجلاء: بس اللي أعرفه أن شاهي خدامة خالتي أم فارس وين خدامتك انت
شجون: أنا وفارس لحالنا اللحين ومو محتاجين خدم
شوق: أصلا شجون هي قالت لفارس أنها ما تبي خدم اللحين إلا لو ع فارس كان ترس البيت خدم ولا يبيها تشيل أبرة من الأرض
سجا: المرة الجاية لقررتي تسوين عزيمة انتبهي كويس ع الأشخاص اللي تعزيمهم لأن أشوف أن في ناس ماله داعي لجيتهم أصلا
نجلاء: تقصديني بكلامك أنت
سجا: والله كل مين أردى بنفسه
أروى: بسك انت وهي احترموا الأكل اللي قدامكم
بعد الغذى استأذنت شجون تبغى تشوف فارس ضحكوا عليها وقالت هبة: قولي لفارس كفاية خد واحد ها
شجون: الله يأخذكم أكلوا تبن
أروى بلعانة: بنأكل بس خدود حمرة
ههههههههههههه
طلعت فوق وناظرت حالها بالمرايا الكبيرة شافت مكان عضته صاير أحمر حيل: الله يأخذك يا فارس
ليش تدعين علي هذا بدل ما تشكريني
شجون: أشكرك ع شنو أنك خليتني مصخرة البنات تحت
قرب منها وشاف خدها: وريني واو يذبح شكلك تصدقين كذا أحلى
بعدت عنه بخوف
ليه جايه اللحين أنزلي قبل لا أتهور وأسوي شيء بعد
طلعت أشوف إذا تبغى شيء
لا اللحين بنام واريح شوي مشكورة ع الأكل قرب منها بعدت ابتسم ناظرها وهو رافع حاجبه: طيب نزلي تحت
نزلت للبنات تركته وهو يناظر فيها بإعجاب
طلبوا البنات يجلسون بالحديقة بس كانت الحرارة مرتفعة ظلوا بالصالون وكل اثنين أو ثلاث مع بعض يسولفون ويضحكون
سحبتها أبرار ع جنب: شجون ليه متضايقة كذا
شجون: مدري وش أقولك بس انا مو مرتاحة ولا سعيدة يا أبرار
أبرار: تعالى هنا ما ينفع الحكي
وطلعت مع أبرار وجلسوا بمكان ثاني
أحكي لي أيش مضايقك كذا ليكون فارس
أبرار أنت ما تعرفين أن خالي وأخواني هم غصبوني ع فارس أنا ما وافقت عليه بكيفي
أبرار بدهشة: وليه غصبوكي وليه ما خبرتي أبوي
خبرتها شجون كل اللي صار من أول ما خطبها فارس ولحد ما صفقها فارس أول أمس
أبرار: اللحين فارس حكم عليكي أنك وحده فلتانة وهو مو عارف عنك شيء أساسا
شجون بقهر: المشكلة أنه كل ما يشوفني أكون واقفة مع أحد بس والله هو يفهم الموقف غلط لا ومفكرني اصاحب شباب وأنام معاهم بعد والمصيبة يحكي لخويه عني واللي زاد الطين بله أبوي ع باله أن يسوي خير قام خبره عن سالفة المغفر
أبرارتضرب إيديها ببعض: هذا فارس أكيد جن بحياته ما كان كذا ترى مرة طيب وحبوب طيب ليش ما تجلسين معاه ليه ما تحاولين توضحين له
شجون: ما رح يسمعني ولا مرة عطاني فرصة كله يجرحني وبس
أبرار:والله غريبة مدري يا شجون أنتي بتعيدين قصتي مع أحمد
شجون: أنتي مشكلتك محلولة تدرين أنا بفكر عنك وأشوف لك حل
أبرار: والله صدق كان شفتي حل لمصبيتك تفكرين فيني وتنسين نفسك لهالدرجة حياتك ما تهمك
شجون: ما عاد يهمني شيء والله أنا تعودت ع الشقا من زمان وش تغير علي كم شهر اللي عشتهم عند أبوي عادي كنت بإجازة من القهر اللحين رجعت أعيش مثل ما كنت عند أمي أطبخ وأغسل وانطق
أبرار: تدرين وش الفرق بيني وبينك أن فارس يحبك بس أحمد بعمره ما حبني
شجون تضحك: أي حب اللي تكلمين عنه ضحكيتني فارس يكره المكان اللي قاعدة فيه
أبرار: لا فارس يحبك واضح عليه لاحظي اليوم وش سوى تدرين لو أحمد مكانه والبيت مليان كذا تلاقينه يصارخ وكله راز فيسه عند البنات ويصغرني قدامهم بس فارس لأنه يحترمك ما أحد شافه وحتى لما عضك بخدك عشان تفخرين بحالك قدام البنات بعد الكلام السخيف اللي قالته نجلاء
شجون: بس فارس
أبرار: الأيام تبين كل شيء مثل ما بينت لي حقيقة أحمد رح تعرفين مع الوقت إذا كان فارس يحبك أو لا وذيك الساعة قرري وإذا ما تبينه لا تعذبين حالك قولي له يطلقك
شجون: أنت طلبتي تتطلقين من أحمد
أبرار تتنهد: وكثير بعد بس النذل مو راضي وأمي تقول ما عندي بنات يتطلقون مدري وين أروح ولمنو اشتكي
شجون: إذا لقيت حل لمشكلتك ترضين بالحل وتنفذينه
أبرار: نفكر وعقب نقرر وش نسوي يلا خلينا نرجع
وعند المغرب راحوا البنات كلهم شوق حاولت تخلي الخدامة عند شجون تساعدها بس ما رضت لأنها كانت خايفة من فارس وقالت لأروى تترك لها نجد تنام عندها
أروى: المرة الجاية أجيبها لك تشبعين فيها سلام حبيبتي
بعد ما طلعوا البنات راحت لمت الصالون ونظفته ودخلت ع المطبخ تغسل صحون الحلى والعصير والشاي
دخل عليها فارس وشكله بيطلع: أنا بطلع ويمكن أتاخر برة لا تنتظريني ع العشا سلام
هزت راسها ولا تكلمت وكملت تنظيف مطبخها وقف شوي وهو يناظرها من الخلف تمنى أنها تتلفت له بس هي ماعبرته تنهد وطلع
@@@@@
طلب محمد من بدور وخواتها أنهم ما يتعبون أنفسهم هالأيام بالنزلة ع المحلات وهو اللي يسوق لهم بضاعتهم لأنه يعرف بعض التجار
انبسطت وراحت خبرت خواتها
المها: جزاه الخير إنشالله كله يدور راحتنا
بدرو: أي والله الحمد لله اللي حطه بطريقنا
سارة: تدرون يا بنات انه ولا مرة أخذ منا حق أجرته
بدور: وش هالكلام أحنا ندفع له كل يوم صحيح يأخذ أقل من غيره بس
سارة: بس بعد ما يرجعنا البيت يحط الأجرة داخل الأكياس من غير ما نحس فيه أنا شفته
بدور: واه فشيلة صدق اللي تقولينه
سارة: لا بمزح أكيد صدق شفته بعد ما عطيته الأجرة نزل الأكياس وطلع الفلوس من جيبه ورجعهم بالكيس
المها: هذا وش سالفته أيش اللي يبغاه من كل ذا
بدور: شوفوا بنات لازم نصارحه عشان نعرف نواياه والرجال باين عليه ادمي ولا هو لئيم بس كذا ما يصير
سارة: أي صح عشان إحنا بعد نرتاح من ناحيته ولا عاد نشك فيه
طيب هو بيجي بعد شوي خلونا نجهز الطلبية اللي يشيلها معاه باكر
بدور: لا تحطون كثير ما نبي نثقل ع الرجال
المها: وناسة باكر مافي قومة من الفجر بنقعد بالبيت مثل كل هالبنات
وينك يا ريم وينك يا غالية
سارة: إنشالله تكون بخير والباقي مو مهم
المها: الله يجازي اللي كان السبب
@@@@@
رجعت نجلاء وأختها وهي مقهورة واختها قاعدة تلومها ع اللي سوته هناك
نجلاء:أبي أفهم شيء واحد أنا أختك أو هي بدل ما توقفين معاي عشان أزيح هالعلة من طريقي تدافعين عنها
شيماء: أنت تدرين أنا ما أوقف إلا مع الحق وأنت ما لك حق والغلط راكبك
نجلاء: ركب عليكي قطار قولي امين أأأخ يا القهر شفتي القصر اللي عايشه فيه شلون يدللها شلون أنا بموت من القهر يا شيماء ليه يدللها كذا كل طلباتها أوامر فارس سوي وفارس قال
شيماء: هاو شنو ليه يدللها تراها زوجته شلون ما يدللها استخفيتي أنت
نجلاء: أحر ما عندي أبرد ما فيك لا والألماس اللي لابسته أخ يا القهر كل ذا كان يصير لي وأنا اللي ضيعته بغبائي
شيماء: هذا أنتي قلتي ضيعتيه يعني خلاص أنسي
نجلاء: ما رح أنسى وإن ما خليت فارس يطردها مثل الكلبة ما أكون بنت أبوي
شيماء: وش بتسوين يعني تخربين بينهم أو ترمين نفسك ع فارس عشان يأخذك خلي عندك كرامة
نجلاء بغل: بسوي اللي ... أقول طلعي برة يلا برة انقلعي من غرفتي
باكر تشوفين يا شجون وش بسوي فيكي رح أخلي فارس يشك فيكي ويعرف أنك تخونينه مع غيره وأنت سمعتك من قبل طين وريني ذيك الساعة شلون يصدقك فارس وخلي حبه ينفعك
@@@@@
كانوا الشباب مجتمعين مع بعض إلا بجيه محمد باستعجال وقال لهم: شباب أبيكم بشغلة تساعدوني
زياد: لا خالي كلش ما وقتك أجل موضوعك اللحين ورانا موضوع جواد وأكيد بنتعب من الطراقات اللي بنحصلها
هههههههههههه
محمد:أي موضوع وأي طراقات شنو سالفتكم
فهد: السالفة فيها موت وحياة ويمكن ها يمكن نفقد بعض الجنود في المعركة
ههههههههههه
محمد: ترى مالي خلق هذرتكم بلا سخافات اللحين
جواد: شوف ورانا معركة وقاعدين اللحين نعد لها العدة وأكيد يلزمنا أسبوع من الراحة التامة تدري جسمنا حساس حيل ولا يتحمل
رياض: يمكن تصير حرب أهلية بالديرة بعد
عبد العزيز: قصدك حرب قبلية
ههههههههه
محمد: الشره مو عليكم ترى
نادر بخبث: سمعوا وش يبغى يقول يمكن السالفة فيها حلى وثلاث تفاحات مو خالي العزيز وغمز له بخبث
رياض: قول كلنا إذان صاغية دام فيها حلى شباب ما تبغون تحلية
الكل: أكيد وقاموا يضحكون من جديد
محمد عصب منهم حيل وخاصة من نغزات نادر اللي قاله: قول قول أنا معاك خطوة بخطوة ترى وراك رجال وسبع بس تدري الباب الأحمر ذاك مررررررة قديم
محمد فار دمه وقام يصارخ: اللحين تساعدوني والله شلون
فهد: شلون
ههههههه
راح عنهم بس وقفه فارس: تعال تعال نمزح معاك بنساعدك تدرى لو طلبت نذبح زياد اللحين نذبحه ولا يرف لنا جفن بعد امر
محمد:سمعوا أنا مو فاضي حق خرابيطكم إذا شاربين شيء أو محببين قولوا وعن الهذرة
عبد العزيز: لا تتنرفز أيشبك صاير دمك ثقيل هات وش عندك
خبرهم محمد عن الأكياس اللي معاه بس ما قالهم كيف ومن وين جابهم
عبد العزيز: والمطلوب
محمد: ما تبي شرح واضحة أبي كل واحد منكم يشترى وحدة من هالعبايات لأمه وخواته أو حتى خوياته مو فهد
فهد بشهقة: أنا اللحين إذا اشتري لخوياتي بعلن إفلاسي وإفلاس أبوي بعد
ههههههههه
عبد العزيز:طيب وينهم
محمد: بالسيارة معاي
نادر: مظبط حالك عدل خالو
راح محمد وجاب لهم العبايات عشان يختارون
وقال جواد: اللحين كلنا نشتري مو طيب غصب نشتري
قال محمد: يس كلكم
جواد: يعني أنا وفهد ونادر ثلاثة وايد كذا اللحين حنانو وجنا بتحصل كل وحدة منهم ثلاث عبي
فهد: ذي بعيدة عن سنانهم كفاية عليهم وحدة ووايد بعد
زياد: وسجا وأسيل بعد يحصلون اثنين لا كثير ذا إلا مافي أطول من لسانهم
جواد خفق قلبه بس سمع اسم سجا" فديتك ياقلبي متى اشتريلك أنا بعد"
محمد:مو شغلي أبي هالكيس فاضي سمعتوا فاضي
عبد العزيز: أنا بأخذ لريناد اثنين مالي غيرها
محمد: ذا الكلام العدل
فهد: يلا حكم القوي ع الضعيف خواتي وأمي بعد
وكل واحد قام ينقي من العبايات بس جواد أخذ لأبرار بعد
شاف فارس عباية لونها أزرق نيلي بكرستالات شكلها مرة يجنن سحبها من يد إياد وصاروا يتهاشون عليها
إياد: ما حلت بعينك إلا لما مستكها بيدي ابعد أشوف
بس أخذها فارس بالقوة: اتركها بأخذها لزوجتي وبأخذ ذي بعد
نادر: وأنت يا خالي العزيز ليه ما تأخذ
محمد: أنا بعد أخذ لأمي وبنات أختي وبنات أخوي بعد
جواد: بس ما قلت كم سعرهم
محمد انتبه أن ما سألهم عن السعر
نادر بنذاله: اكيد نسيت تسأل الحلى أقصد التاجر سمعوا ترى التاجر ذا حده مسكين وع باب الله خلينا نقيم من عندنا ونحط ثمن للبضاعة
عجتهم الفكرة وكان نادر يناظر محمد وهو يبتسم بخبث
محمد: ممكن لحظة نادر
نادر: تأمر امر وبعدوا شوي عن الشباب
محمد مسك نادر من ملابسه: أنت ع شنو تلمح من الصبح
نادر: تؤتؤتؤ أعرفك ذكي خالي العزيز بس تدري نسيت أخبرك شغله الثوب مو كشخة لأنه من سوق شعبي عادي بس الفقير ما يلبس ساعة فخمة زي ذي مو
محمد انصدم" شلون ما انتبهت عالساعة": الله يلعنك من متى وأنت تدري
نادر: من يوم طرت ورا الحلى أنا طرت وراك وتمت وراك لليوم بس لا تخاف سرك ببير ولو احتجت مساعدة قول لي ترانا بالخدمة
محمد: أهم شيء أقدر اعتمد عليك والأهم لا تعلم أحد وانا بخبرك بالسالفة بالوقت المناسب
نادر: اعتمد خال
بعد ما اختاروا اتفقوا ع سعر بالنسبة لالمها وخواتها مبلغ خيالي وثاني يوم أخذ باقي العبايات سوقهم بمحل وبعد حصل ثمن محرز واتفق مع صاحب المحل ع بضاعة جديدة عن قريب
@@@@@
دقت شوق ع شجون وطلبت منها تجي عندهم عشان يروحون لعرس وتبيها تجي مبكر عشان تجهز
شجون: والله مالي خلق شيء أرجوك شوق ما أبي أروح
شوق: ليش ما تبين تروحين
سحبت أم فارس السماعة من بنتها وقالت: وليه ما تبين تروحين إنشالله ترى الشغلة مو ع كيفك
شجون بتعب: هلا عمتي كيفك
ام فارس: عمى بعينك سمعي أنتي لا تفشليني قدام الناس كافي ما رضيتي تحضرين عزيمة أم بندر والكل قام يسأل عنك
شجون: تكفين عمتي والله تعبانه أرجوكي حسي فيني وبعدين يمكن فارس ما يرضى
أم فارس: مو بكيفك ولا كيفه بس الشره ع ولدي اللي ساحبته وراك مثل الخروف هو جنبك
شجون: أي عمة
أم فارس: عطيني ياه أشوف
شجون بتعب قامت ودقت ع فارس بمكتبه فتح الباب وما سمح لها تدخل مدت له التلفون وراحت
فارس: هلا يمه وش بغيتي
أم فارس: اسمع أنت علم زوجتك شلون تتصرف مع الناس مو كفاية سمعتها اللي تفشل وخلها تجي عشان نروح للعرس اليوم
فارس: دام سمعتها تفشل وش تبي فيها تروح للعرس خلها جالسة بالبيت أبرك
أم فارس: كلمة وقلتها تروح العرس يعني تروح وبعدين ليه حابسها بالبيت وما تبيها تطلع ها
فارس بحلق عيونه: أنا حبستها هي قالت كذا
أم فارس: مو بالضبط بس قالت أنت ما ترضى تروح الحفلة
فارس: اللحين أوديها لك أنت بس امري
أي كذا تعدل مو تجرك بنت نادية وراها وتسوي لها كل اللي تبيه ترى وحدة مثلها ما ينفع معاها غير الشدة لا تقعد تكبر راسها
فارس: طيب تبين شيء ثاني
أم فارس: لا سلامتك
سكر من أمه وراح لشجون وكانت تتألم من راسها وقال لها تقوم عشان يوديها
شجون: بس أنا مريضة والله مريضة وبعدين ما جهزت لبسي ولا...
فارس: كل شيء هناك بيكون جاهز فستانك والكوفيرا وكل شيء قومي
شجون:طيب
قامت بدلت ملابسها ولبست عبايتها ونزلت له وبتعب: أنا جاهزة
فارس: يا صبر أيوب وبعدين مع دموعك ليش تبين تبكين اللحين
شجون: قلت لك تعبانه ليكون مو من حقي اتعب بعد
فارس: أمشي بلا طولة لسان قبل لا اسطرك اللحين وأخليكي تنسين التعب
ناظرته بحرقة وحدها مصدعة ولا هي عارفة وش تسوي" بعمري ما شفت مثل قسوتك" وصلها لبيت أهله وكانت طول الطريق تتألم ولا حس فيها أو كان يتجاهل إحساسه فيها
@@@@@
تعليق