رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة
|$ البارت السادس عشر الجزء الثاني $|
لف فأنصصدم من مهند اللي كان واقف ومستند على سيارة انس ..
طارق: مهند ..!!
مهند: ودعت رفيجك عدل ولا لا ..؟!
ضاقت عيون طارق وهو يطالع فيه ..
ابتسم مهند وقال: لأن هذه هي اخر مره تشوفه فيها يالقاتل ..
طارق: انت مينون ..
مهند: وايد .. والسبب انت ..
هز طارق راسه بأسف وهو يقول: انت شكلك ناسي ان جدامك طارق مو واحد ثاني ..
دخل مهند إيده بجيبه وقال: بطل غطرسه يا الاستاذ طارق ..
طالع طارق حواليه في المواقف وما شاف إي احد ..
طبيعي مافي احد لأن الوقت متأخر والكل قد جاء من أول ..
بعدها لف نظره وطالع في مهند ..
طارق: لو ياء احد راح تكون نهايتك السجن يالغبي ..
هز مهند كتفه وقال بلا مبالاه: عادي .. اهم شيء اني اكون مرتاح نفسيا ..
طارق بإستهزاء: القتل يسبب لك راحه نفسيه ..!! صج مينون .. ما فكرت بأهلك شلون يعيشوا من بعدك ..؟! ما فكرت شلون تقابل ربك يوم القيامه ..؟!
مهند بعصبيه: جب .. ما باجي غير المجرمين يعطون حكم ونصائح .. لو كنت صج خايف على اهلي فليش قتلت ابوي لييش ..؟؟!!
طارق: قلت لك ما قتلته .. طاشت الرصاصه ومات .. انت ما تؤمن بالقدر ..؟؟!!
طلع مهند مسدسه وصوبه على طارق وهو يقول بعصبيه: ايييه تحجج بالقدر عشان تبرأ نفسك .. بس والله ما ارحمك يالقاتل ..
طارق بصدمه: مهند استغفر ربك وشيل اللي بإيدك قبل لا تتهور .. والله العظيم انك راح تندم كثييير ..
مهند: جب .. لا تتفلسف اذا كنت مو ميرب اللي انا فيه .. انت مو ميرب .....
قاطعه طارق: إلا ..
طالعه مهند بدهشه ..
طارق: ابوي ما مات بطريجه عاديه .. ابوي مات في حادث والخطأ كله على السياره الثانيه .. ما حقدت عليه ولا حملته المسؤوليه .. بالعكس قلت لنفسي انه ما كان قصده او انه انشغل شوي .. سوء الضن ما يسبب غير المشاكل .. اترك عنك سوء الضن لأنه ما يسبب غير العداوه ..
مهند بحقد: اها .. يعني انت ضنيت ان ابوي هو اللي صدم ابوك وعشان جذي ذبحته ..
انصدم طارق من تفسيره للأمور ..
طارق بعصبيه: انا قلت لك لا تسيء الضن .. انت شفييك بالضبط ..؟!
مهند: جب ..
وضغط عالزناد واطلق الرصاصه ..
فتح طارق عيونه بصدمه وبسرعه ابعد عن طريق الرصاصه ..
بس للأسف مالحق واصابته الرصاصه في كتفه الأيسر ..
تأألم طارق وعض على شفته بقووه لحد ما انجرحت ..
مهند بقهر: الحقير ..
واشر عليه مره ثانيه بس طارق سبقه وضرب إيد مهند برجله فطاح المسدس على الارض ..
عصب مهند وانحنى عشان ياخذ المسدس بس انصدم لما شاف المسدس بإيد طارق ..
مسك طارق كتفه الأيسر بألم وهو يرفع إيده اليسرى ويصوب المسدس على مهند ..
طارق بضعف: مهند اصحى على نفسك ..... ابوك لو كان حي .. صدقني ما راح يرضى ..... شيل فكرة الانتقام من راسك .. شيلها ..... كل اللي يعيشوا حياتهم من اجل الانتقام .. نهايتهم .. كانت سيئه ..... فكر في امك .. اختك ..... هم يحتاجوك .. وايد ..
ضاقت عيون مهند وقال بحقد: لا تحاول .. مستحييل اخليك حي بعد ما هدمت حياتنا .. امي صحتها صارت دمار .. اختي ما عاشت طفولتها مثل الناس .. انا تأخرت عن دراستي وانسجنت بسببك .. حطمت حياتنا ولازم احطمك كمان ..
تقدم من طارق وعيونها كلها نظرات الانتقام وبس ..
عض طارق على شفته وهو يحس بطعم الدم في فمه ..
عارف ان مهند يتقدم لأنه واثق انه ما راح يطلق عليه ..
شال إيده اليمين من على كتفه اللي مليانه دم ومسك المسدس ..
وعلى طووول رماه بعييييد عنهم ..
انصدم مهند وهو يشوف المسدس يطير للجهه الثانيه ..
مهند بعصبيه: غغبي ..
وراح ناحية المسدس ..
فتح طارق باب سيارته وركبها ..
ماله حل غير انه يبعد عن هالمجنون قبل لا يقتله صدق ..
شغل سيارته وبدأ يخرجها من مكانها ..
اخذ مهند المسدس اللي كله دم من إيد طارق ..
لف وشاف سيارة طارق خارجه ..
مهند: ويين حتروح من إيدي ..
صوب المسدس على عجلات السياره واطلق ثلاث رصاصات ..
وكلها اصابت الهدف تماما ..
ضغط طارق عالبنزين بقووه وهو يحاول يسيطر عالسياره بإيد وحده بس لحد ما وقفها ..
اخذ نفس عميق وقال بهمس: ماكو فايده ..
ابتسم مهند وهو يقول: ماكو فايده .. ما تقدر تهرب مني ..
تقدم خطوه وحده بعدها سمع صوت سياره داخله فلف يطالع فيها وعرف على طوول انها سيارة الدكتور اللي يدرسه ..
عض على شفته بقهر وحط المسدس بجيبه ..
مرت سيارة الدكتور من جنب مهند ووقفت شوي ..
الدكتور: مهند .. شفيك واقف هني ..؟! بسرعه عالكلاس انا اللحيين يايكم ..
مهند بهدوء: طيب ..
لف وطالع في سيارة طارق بعدها اتجه لبوابة الجامعه ..
طالع الدكتور في سيارة طارق اللي كانت موقفه في طريق خروج السيارات ..
الدكتور: شفيها هالسياره ..؟!
وقف سيارته بعدها نزل واتجه لسيارة طارق ..
طالع طارق في المرايه وشاف الدكتور جاي عنده ..
طارق في نفسه: "مو وقته ابد" ..
لف حواليه فشاف جاكيته بالمقعده اللي ورى ..
بالقوه قدر ياخذه وحطه على اكتافه بطريقه عشوائيه عشان يخفي الدم اللي يسيل من كتفه الايسر ..
وصل الدكتور ودق الشباك ففتح طارق الباب وقال بإبتسامه وهو يحاول يعدل صوته: هلا ..
الدكتور: شفيك واقف هني ..؟! وقفتك مرره غلط ..
طارق: ايه عارف .. شوي واحرك السياره ..
استغرب الدكتور من صوته وقال: فيه شيء يؤلمك .. صوتك مره تعبان ..؟!
طارق بسرعه: لا لا .. بس احس بمغص بسيط .. شوي ويخف ..
الدكتور: اها .. طيب بسرعه وروح لكلاسك .. تأخرت وايد ..
طارق: طيب ..
لف الدكتور وراح للجامعه ..
اخذ طارق نفس عميييق وقفل باب السياره ..
حس بألم فضيع في كتفه ..
مسك جواله وضغط عالازرار ودق على انس ..
حس انس بجواله يهز .. خرجه من الشنطه واستغرب ان طارق المتصل ..
انس في نفسه: "لا يكون اتصل يقول انه انشغل وما بيحضر المحاضره ..؟!" ..
طالع في الدكتور فشافه لاف وجهه عالسبوره ويكتب عليها ..
حط الجوال على اذنه وقال: الو .. وينك ما ييت ..؟!
جاه صوت طارق يقول بضعف: انس تعال بسرعه لمواقف السيارات .. بسرعه ..
انصدم انس من صوته وقال بسرعه: طارق شفيك ..؟!
طوط طوط طوط ..
طالع في جواله فقال فهد: هذا طارق ..؟!
انس: ايه ..
فهد: وينه ..؟!
انس: مدري ..
رفع راسه وقال للدكتور: لو سمحت ..
لف الدكتور عليه وقال: نعم ..
انس: ممكن اطلع دقايق ..؟!
الدكتور: ليش ..؟!
توهق انس وقال: أ ا شيء خاص ..
الدكتور: لا .. اذا خلصت المحاضره اطلع ..
انس في نفسه: "ملييق .. راكان افضل منه" ..
قام من فوق كرسيه وطلع والدكتور يطالع فيه بصدمه ..
غيدا: هههههههه جريء ..
الدكتور في نفسه: "يستهبل هذا ولا شنو" ..
اتجه انس لبوابة الجامعه وهو يقول: دكتور غبي .. رفيجي في مشكله وهو يقول لا .. اعذرني بس رفيجي اهم من محاضرتك الممله ..
طلع برى البوابه واتجه للمواقف ..
استغرب من وقفة سيارة طارق وراح لها ..
فتح الباب وركب وهو يقول: طارق شسالفتك بالضبط ..؟! ا....
وقف كلامه لما شاف وجه طارق التعبان ..
انس بخوف: طارق شفيك ..؟!
طارق بضعف: انس ... غير كفرة سيارتي .... بسرعه ..
انس: ها ..؟!
نزل من السياره ولف حواليها واستغرب لما شاف كفرة السياره منفوشه ..
رجع عند طارق وقال: شفيها جذي ..؟! انت قبل يومين غي....
قطع كلامه فجأه لما شاف اثار الدم من تحت الجاكيت ..
سحب الجاكيت عن طارق وانصصددم ..
طارق: انس بسرعه .... غير الكفر انا ما اقدر ..
انس بعصبيه: شنو هذا يا طارق ..؟! منو ساوى فيك جذي ..؟! تحجى وياوبني ..
عقد طارق حواجبه وهو يقول: انس بلييز غير الكفر .. ابي اروح البيت بسرعه ..
انس: اول شيء ابي اعرف انت ليه جذي ..؟! من مهند صح ..؟! صح يا طارق ..؟!
سكت طارق وما رد عليه لأنه مو قادر يناقش احد ..
عض انس على شفته بقهر وقال: اجلس عالمقعد الثاني ..
نزل وطلع الكفره من شنطة السياره وطلع الادوات وبدأ يغيرها ..
انس في نفسه: "يبي يروح البيت ها ..؟! انسان غبي .. المفروض يروح للشرطه ويشتكي على مهندوه ويرتاح منه .. مدري شلون يفكر ..؟! حياته اهم من انه يفكر في حياة ذيج الطفله رزان وامها" ..
بعد ما خلص رجع كل شيء مكانه بعدها ركب محل السايق لأن طارق انتقل للمقعده الثانيه ..
شغل السياره وطلع برى محيط الجامعه ..
انس: ما راح اروح عالشقه ..
طالع طارق فيه بعدها قال بهدوء: روح للشقه ..
انس: لا .. حأروح للمخفر عشان تشتكي .. مادام الامور وصلت لهالحد لا تسكت ..
طارق بهدوء: انس .... روح للشقه وبس ..
انس: لا ..
طارق بعصبيه: انس ..!
مسك كتفه على طول لأنه حس بألم فضيييع ..
طالع انس فيه بعدها قال: معاك حق .. غلط نروح للمخفر .. لازم المستشفى اول ..
عصب طارق منه فقال بصوت منخفض: انس بليييز خلنا نروح للشقه ..
انس: لا ..
طارق: انس خلاص اوعدك اني اروح المخفر بس وصلني اللحين للشقه ..
طالع انس فيه وقال: صج ..؟!
طارق: ايييه ..
انس: طيب عالاقل نروح للمستشفى و.....
قاطعه طارق يقول: انس ..
تنهد انس وقال: اوكي ..
لف بالسياره واتجه للشقه ..
بعد ربع ساعه كانوا بالشقه ..
انس واقف وطارق جالس عالكنبه وينزل التيشيرت حقه بالصعوبه ..
طالع انس في جرح طارق وقال: طارق .. خلنا نروح المستشفى افضل .. خلهم يتصرفوا بجرحك عشان لا يتلوث او يتورم ..
نزل التيشيرت وطالع في جرحه وقال: لا .. حيشوفوا الرصاصه وحيفتحوا تحقيق ..
انس بصدمه: الرصاصه بكتفك ..؟!!!
طارق: لا .. ببطني ..
انس بعصبيه: طارق ..
سحب طارق مناديل ومسح الدم بعدها قال: الجرح صغير .. مدري شلون راح اقدر اطلع الرصاصه ..
غمض عيونه وهو عاض على شفته المجروحه وبدأ يحاول يطلعها ..
وانس فاتح عيونه بصصدمه ..
لف وجهه على طول .. ما يتحمل يشوف شيء زي كذا ..
دخل غرفته وهو يقول: بأييب جنطة الاسعافات الاوليه ..
بحث عنها بالغرفه لحد ما حصلها ..
خرج فشاف طارق جالس بإسترخاء ونفسه سريع ..
وقدامه عالطاوله اثار دم تحت الرصاصه اللي خرجها ..
جلس انس جنبه وفتح الشنطه وبدأ يضمد له وهو يقول: لا تنسى انك وعدتني انك تروح المخفر .. لازم تحط حد لتصرفات مهند .. اذا سكت بتكون نهايتك انك تموت وهو يصير قاتل وينسجن .. اهله راح تتشرد واهلك راح يتألموا عشانك .. لو بلغت افضل .. لأنه بس راح ينسجن وانت تقدر تهتم لأهله .. كلامي صح ولا غلط ..؟!
طالع طارق في انس ..
كلامه مقنع ..
مقنع كثيييير ..
بس ..................
لف فأنصصدم من مهند اللي كان واقف ومستند على سيارة انس ..
طارق: مهند ..!!
مهند: ودعت رفيجك عدل ولا لا ..؟!
ضاقت عيون طارق وهو يطالع فيه ..
ابتسم مهند وقال: لأن هذه هي اخر مره تشوفه فيها يالقاتل ..
طارق: انت مينون ..
مهند: وايد .. والسبب انت ..
هز طارق راسه بأسف وهو يقول: انت شكلك ناسي ان جدامك طارق مو واحد ثاني ..
دخل مهند إيده بجيبه وقال: بطل غطرسه يا الاستاذ طارق ..
طالع طارق حواليه في المواقف وما شاف إي احد ..
طبيعي مافي احد لأن الوقت متأخر والكل قد جاء من أول ..
بعدها لف نظره وطالع في مهند ..
طارق: لو ياء احد راح تكون نهايتك السجن يالغبي ..
هز مهند كتفه وقال بلا مبالاه: عادي .. اهم شيء اني اكون مرتاح نفسيا ..
طارق بإستهزاء: القتل يسبب لك راحه نفسيه ..!! صج مينون .. ما فكرت بأهلك شلون يعيشوا من بعدك ..؟! ما فكرت شلون تقابل ربك يوم القيامه ..؟!
مهند بعصبيه: جب .. ما باجي غير المجرمين يعطون حكم ونصائح .. لو كنت صج خايف على اهلي فليش قتلت ابوي لييش ..؟؟!!
طارق: قلت لك ما قتلته .. طاشت الرصاصه ومات .. انت ما تؤمن بالقدر ..؟؟!!
طلع مهند مسدسه وصوبه على طارق وهو يقول بعصبيه: ايييه تحجج بالقدر عشان تبرأ نفسك .. بس والله ما ارحمك يالقاتل ..
طارق بصدمه: مهند استغفر ربك وشيل اللي بإيدك قبل لا تتهور .. والله العظيم انك راح تندم كثييير ..
مهند: جب .. لا تتفلسف اذا كنت مو ميرب اللي انا فيه .. انت مو ميرب .....
قاطعه طارق: إلا ..
طالعه مهند بدهشه ..
طارق: ابوي ما مات بطريجه عاديه .. ابوي مات في حادث والخطأ كله على السياره الثانيه .. ما حقدت عليه ولا حملته المسؤوليه .. بالعكس قلت لنفسي انه ما كان قصده او انه انشغل شوي .. سوء الضن ما يسبب غير المشاكل .. اترك عنك سوء الضن لأنه ما يسبب غير العداوه ..
مهند بحقد: اها .. يعني انت ضنيت ان ابوي هو اللي صدم ابوك وعشان جذي ذبحته ..
انصدم طارق من تفسيره للأمور ..
طارق بعصبيه: انا قلت لك لا تسيء الضن .. انت شفييك بالضبط ..؟!
مهند: جب ..
وضغط عالزناد واطلق الرصاصه ..
فتح طارق عيونه بصدمه وبسرعه ابعد عن طريق الرصاصه ..
بس للأسف مالحق واصابته الرصاصه في كتفه الأيسر ..
تأألم طارق وعض على شفته بقووه لحد ما انجرحت ..
مهند بقهر: الحقير ..
واشر عليه مره ثانيه بس طارق سبقه وضرب إيد مهند برجله فطاح المسدس على الارض ..
عصب مهند وانحنى عشان ياخذ المسدس بس انصدم لما شاف المسدس بإيد طارق ..
مسك طارق كتفه الأيسر بألم وهو يرفع إيده اليسرى ويصوب المسدس على مهند ..
طارق بضعف: مهند اصحى على نفسك ..... ابوك لو كان حي .. صدقني ما راح يرضى ..... شيل فكرة الانتقام من راسك .. شيلها ..... كل اللي يعيشوا حياتهم من اجل الانتقام .. نهايتهم .. كانت سيئه ..... فكر في امك .. اختك ..... هم يحتاجوك .. وايد ..
ضاقت عيون مهند وقال بحقد: لا تحاول .. مستحييل اخليك حي بعد ما هدمت حياتنا .. امي صحتها صارت دمار .. اختي ما عاشت طفولتها مثل الناس .. انا تأخرت عن دراستي وانسجنت بسببك .. حطمت حياتنا ولازم احطمك كمان ..
تقدم من طارق وعيونها كلها نظرات الانتقام وبس ..
عض طارق على شفته وهو يحس بطعم الدم في فمه ..
عارف ان مهند يتقدم لأنه واثق انه ما راح يطلق عليه ..
شال إيده اليمين من على كتفه اللي مليانه دم ومسك المسدس ..
وعلى طووول رماه بعييييد عنهم ..
انصدم مهند وهو يشوف المسدس يطير للجهه الثانيه ..
مهند بعصبيه: غغبي ..
وراح ناحية المسدس ..
فتح طارق باب سيارته وركبها ..
ماله حل غير انه يبعد عن هالمجنون قبل لا يقتله صدق ..
شغل سيارته وبدأ يخرجها من مكانها ..
اخذ مهند المسدس اللي كله دم من إيد طارق ..
لف وشاف سيارة طارق خارجه ..
مهند: ويين حتروح من إيدي ..
صوب المسدس على عجلات السياره واطلق ثلاث رصاصات ..
وكلها اصابت الهدف تماما ..
ضغط طارق عالبنزين بقووه وهو يحاول يسيطر عالسياره بإيد وحده بس لحد ما وقفها ..
اخذ نفس عميق وقال بهمس: ماكو فايده ..
ابتسم مهند وهو يقول: ماكو فايده .. ما تقدر تهرب مني ..
تقدم خطوه وحده بعدها سمع صوت سياره داخله فلف يطالع فيها وعرف على طوول انها سيارة الدكتور اللي يدرسه ..
عض على شفته بقهر وحط المسدس بجيبه ..
مرت سيارة الدكتور من جنب مهند ووقفت شوي ..
الدكتور: مهند .. شفيك واقف هني ..؟! بسرعه عالكلاس انا اللحيين يايكم ..
مهند بهدوء: طيب ..
لف وطالع في سيارة طارق بعدها اتجه لبوابة الجامعه ..
طالع الدكتور في سيارة طارق اللي كانت موقفه في طريق خروج السيارات ..
الدكتور: شفيها هالسياره ..؟!
وقف سيارته بعدها نزل واتجه لسيارة طارق ..
طالع طارق في المرايه وشاف الدكتور جاي عنده ..
طارق في نفسه: "مو وقته ابد" ..
لف حواليه فشاف جاكيته بالمقعده اللي ورى ..
بالقوه قدر ياخذه وحطه على اكتافه بطريقه عشوائيه عشان يخفي الدم اللي يسيل من كتفه الايسر ..
وصل الدكتور ودق الشباك ففتح طارق الباب وقال بإبتسامه وهو يحاول يعدل صوته: هلا ..
الدكتور: شفيك واقف هني ..؟! وقفتك مرره غلط ..
طارق: ايه عارف .. شوي واحرك السياره ..
استغرب الدكتور من صوته وقال: فيه شيء يؤلمك .. صوتك مره تعبان ..؟!
طارق بسرعه: لا لا .. بس احس بمغص بسيط .. شوي ويخف ..
الدكتور: اها .. طيب بسرعه وروح لكلاسك .. تأخرت وايد ..
طارق: طيب ..
لف الدكتور وراح للجامعه ..
اخذ طارق نفس عميييق وقفل باب السياره ..
حس بألم فضيع في كتفه ..
مسك جواله وضغط عالازرار ودق على انس ..
حس انس بجواله يهز .. خرجه من الشنطه واستغرب ان طارق المتصل ..
انس في نفسه: "لا يكون اتصل يقول انه انشغل وما بيحضر المحاضره ..؟!" ..
طالع في الدكتور فشافه لاف وجهه عالسبوره ويكتب عليها ..
حط الجوال على اذنه وقال: الو .. وينك ما ييت ..؟!
جاه صوت طارق يقول بضعف: انس تعال بسرعه لمواقف السيارات .. بسرعه ..
انصدم انس من صوته وقال بسرعه: طارق شفيك ..؟!
طوط طوط طوط ..
طالع في جواله فقال فهد: هذا طارق ..؟!
انس: ايه ..
فهد: وينه ..؟!
انس: مدري ..
رفع راسه وقال للدكتور: لو سمحت ..
لف الدكتور عليه وقال: نعم ..
انس: ممكن اطلع دقايق ..؟!
الدكتور: ليش ..؟!
توهق انس وقال: أ ا شيء خاص ..
الدكتور: لا .. اذا خلصت المحاضره اطلع ..
انس في نفسه: "ملييق .. راكان افضل منه" ..
قام من فوق كرسيه وطلع والدكتور يطالع فيه بصدمه ..
غيدا: هههههههه جريء ..
الدكتور في نفسه: "يستهبل هذا ولا شنو" ..
اتجه انس لبوابة الجامعه وهو يقول: دكتور غبي .. رفيجي في مشكله وهو يقول لا .. اعذرني بس رفيجي اهم من محاضرتك الممله ..
طلع برى البوابه واتجه للمواقف ..
استغرب من وقفة سيارة طارق وراح لها ..
فتح الباب وركب وهو يقول: طارق شسالفتك بالضبط ..؟! ا....
وقف كلامه لما شاف وجه طارق التعبان ..
انس بخوف: طارق شفيك ..؟!
طارق بضعف: انس ... غير كفرة سيارتي .... بسرعه ..
انس: ها ..؟!
نزل من السياره ولف حواليها واستغرب لما شاف كفرة السياره منفوشه ..
رجع عند طارق وقال: شفيها جذي ..؟! انت قبل يومين غي....
قطع كلامه فجأه لما شاف اثار الدم من تحت الجاكيت ..
سحب الجاكيت عن طارق وانصصددم ..
طارق: انس بسرعه .... غير الكفر انا ما اقدر ..
انس بعصبيه: شنو هذا يا طارق ..؟! منو ساوى فيك جذي ..؟! تحجى وياوبني ..
عقد طارق حواجبه وهو يقول: انس بلييز غير الكفر .. ابي اروح البيت بسرعه ..
انس: اول شيء ابي اعرف انت ليه جذي ..؟! من مهند صح ..؟! صح يا طارق ..؟!
سكت طارق وما رد عليه لأنه مو قادر يناقش احد ..
عض انس على شفته بقهر وقال: اجلس عالمقعد الثاني ..
نزل وطلع الكفره من شنطة السياره وطلع الادوات وبدأ يغيرها ..
انس في نفسه: "يبي يروح البيت ها ..؟! انسان غبي .. المفروض يروح للشرطه ويشتكي على مهندوه ويرتاح منه .. مدري شلون يفكر ..؟! حياته اهم من انه يفكر في حياة ذيج الطفله رزان وامها" ..
بعد ما خلص رجع كل شيء مكانه بعدها ركب محل السايق لأن طارق انتقل للمقعده الثانيه ..
شغل السياره وطلع برى محيط الجامعه ..
انس: ما راح اروح عالشقه ..
طالع طارق فيه بعدها قال بهدوء: روح للشقه ..
انس: لا .. حأروح للمخفر عشان تشتكي .. مادام الامور وصلت لهالحد لا تسكت ..
طارق بهدوء: انس .... روح للشقه وبس ..
انس: لا ..
طارق بعصبيه: انس ..!
مسك كتفه على طول لأنه حس بألم فضيييع ..
طالع انس فيه بعدها قال: معاك حق .. غلط نروح للمخفر .. لازم المستشفى اول ..
عصب طارق منه فقال بصوت منخفض: انس بليييز خلنا نروح للشقه ..
انس: لا ..
طارق: انس خلاص اوعدك اني اروح المخفر بس وصلني اللحين للشقه ..
طالع انس فيه وقال: صج ..؟!
طارق: ايييه ..
انس: طيب عالاقل نروح للمستشفى و.....
قاطعه طارق يقول: انس ..
تنهد انس وقال: اوكي ..
لف بالسياره واتجه للشقه ..
بعد ربع ساعه كانوا بالشقه ..
انس واقف وطارق جالس عالكنبه وينزل التيشيرت حقه بالصعوبه ..
طالع انس في جرح طارق وقال: طارق .. خلنا نروح المستشفى افضل .. خلهم يتصرفوا بجرحك عشان لا يتلوث او يتورم ..
نزل التيشيرت وطالع في جرحه وقال: لا .. حيشوفوا الرصاصه وحيفتحوا تحقيق ..
انس بصدمه: الرصاصه بكتفك ..؟!!!
طارق: لا .. ببطني ..
انس بعصبيه: طارق ..
سحب طارق مناديل ومسح الدم بعدها قال: الجرح صغير .. مدري شلون راح اقدر اطلع الرصاصه ..
غمض عيونه وهو عاض على شفته المجروحه وبدأ يحاول يطلعها ..
وانس فاتح عيونه بصصدمه ..
لف وجهه على طول .. ما يتحمل يشوف شيء زي كذا ..
دخل غرفته وهو يقول: بأييب جنطة الاسعافات الاوليه ..
بحث عنها بالغرفه لحد ما حصلها ..
خرج فشاف طارق جالس بإسترخاء ونفسه سريع ..
وقدامه عالطاوله اثار دم تحت الرصاصه اللي خرجها ..
جلس انس جنبه وفتح الشنطه وبدأ يضمد له وهو يقول: لا تنسى انك وعدتني انك تروح المخفر .. لازم تحط حد لتصرفات مهند .. اذا سكت بتكون نهايتك انك تموت وهو يصير قاتل وينسجن .. اهله راح تتشرد واهلك راح يتألموا عشانك .. لو بلغت افضل .. لأنه بس راح ينسجن وانت تقدر تهتم لأهله .. كلامي صح ولا غلط ..؟!
طالع طارق في انس ..
كلامه مقنع ..
مقنع كثيييير ..
بس ..................
تعليق