نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ ل bwidow ,, كاملة ,

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Loli.
    V - I - P
    • Feb 2009
    • 5513



    • أيـــام .. كانت أيام :(


      تليغرامي للإقتباسات
      اضغط هنا


      .

      شيخة قلبه سابقا

    #61
    رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

    لمحات حياته بأمريكا مرت عليه بسرعه خياليه :
    لما دخلتهم سام على الطبيب وظلت معاهم , بأول مقابله له اهو ونورة بأمريكا .
    وبسؤالها عنه وعن نورة , وعن قعدتها معاهم .
    وعن الوقت اللي جت فيه له , عشان تخليه يوقع تنازل عن المسؤوليه لأنهم بيستخدومون على نورة عقار يديد , لما كانت بالعنايه المركزه , وهذا العقار مو مصرح فيه بالولايات المتحده , واهو وقع والحمدلله صحت نورة عقب استعماله .
    وتذكر لما يت مع الطبيب له عشان يبلغونه انه نورة راحت , توفت .
    يا الله , ما كان متوقع انه هالذكريات بترد ألحين وبنفس القوه , والمشكله انه يحس بهالوقت نفس احساسه بذاك الوقت , احساس الضيقه , والهم , والعجز .
    احساس العجز هذا اللي كاسر ظهره .
    لما حسها قربت , رفع راسه وداس على نفسه و ابتسم لها "Sam"
    تفاجأ انها رمت حالها عليه , ضمته حيل , ردت فعله الأولى اهو انه يضمها , لكن تدارك نفسه وحط ايده عليها , وبعدها عنه برقه , وقال " how was your flight ?" (شلون كانت رحلتج ؟)
    قالت " nice flight " ( رحلة لطيفه )
    فقال :
    " I'm glad to hear that " (انا فرحان لأني سمعت هالشي )
    تثاوبت وقالت "I'm pretty tired , I feel sleepy " ( وايد تعبانه , احس بالنعاس)
    نادى على حمالي ياخذ الشنط , وكمل طريقه معاها لخارج المطار , وطول طريقهم متوجهين للسيارة كانوا اللي يسوقون التاكسي ينادونهم فتسمع وانت بطريجك ( يا باشا عاوزين تاكسي )
    ( سعاده البيه التاكسي )
    كان واضح على سام الأستغراب والأنبهار بهالمكان الجديد عليها , وقالت بفرح :
    "finally in Egypt " ( اخيرا في مصر )
    " dream come true , isn't it ? " ( حلم واصبح حقيقه , صح ) هذا اللي قاله لها عمر بعد ما شاف حماسها .
    لما صاروا بالسيارة , كانت متسنده على الدريشه مغمضه عينها من التعب ,ما حب يكلمها لأنه التعب واضح عليها ولأنه اهو نفسه تعبان ,لكن قال لها :
    "where did you book ?" ( وين حجزتي؟ )
    فتحت عينها وقالت "what ?" (ماذا)
    "in which hotel you booked" (في اي فندق حجزتي ؟)
    قالت اسم فندق ما أعجبه عقد حواجبه وقال لها :
    " I don't like it " ( انا ما احب هالفندق )
    ناظرته بأستغراب , هذا الأنسان عادي عنده يقول إذا ما أعجبه الشي ,جتها الضحكه كردة فعل على تلقائيته لكن قالت :
    " I'm sorry " (عفوا )
    " don't worry about it , I will choose a better hotel (on me) , you are my guest " ( لا تحاتين هالموضوع , انا راح اختار فندق احسن , وعلى حسابي , انتي ضيفتي )
    سام ما صدقت اللي سمعته , يعني خذى المسؤوليه على عاتقه على طول , وبدون استشاره , وهذا الشي يعجبها فيه , كانت دايما تحسه ريال يعتمد عليه , لكن ما تقدر توافق انه يدفع لها ثمن سكنها .
    " "on you ! well I don't like that ( على حسابك ! لأ الموضوع مو عاجبني )
    اهو استغرب رفضها وقال .
    "why not ?! " ( ليش لأ)
    قالت " because I said so" ( لأني قلت جذي )
    ابتسم لها وقال "please Sam trust me " ( ارجوج سام وثقي فيني )
    قالت بعناد " then I will pay you " ( إذا كان جذي , عيل انا راح ادفع لك )
    رد عقد حواجبه وقال بطريقه دراميه :
    " you just insulted me" ( انتي اهنتيني للتو )
    صار ويهها أحمر لأنها تدري من كلامها معاه وتعاملها مع العرب اللي بالمستشفى عندهم انهم متى ما قدموا شي كهديه يحسون بالأهانه إن انردت هديتهم , فقالت " I'm sorry I didn't mean it ,but Omar I can't let you do it " ( انا أسفه , ما كنت اقصد , لكن عمر ما أقدر اخليك تعمل هالشي )
    قال بهدوء واهو مبتسم :
    " yes you can " ( امبلا تقدرين )
    سكتت ما حبت تناقشه أكثر , قعدت تتأمل ويهه , كان ويهه مركز بشده على الطريج , لأنه فعلا الطرق بمصر تحتاج لتركيز ,وشافت الطريق والسيارات , وكم مرة صرخت بخرعه وبخوف من الأصطدام , وردة فعل عمر الوحيده على ردات فعلها اهو الضحك أو الأبتسام , لأنها صج كانت خايفه .

    قالت بخوف وبصوت عالي " how could you drive in this place " (كيف تقدر تسوق بهالمكان )
    ضحك وقال "by miracle" (بمعجزة)
    وصلوا لفندق هيلتون النيل , والريال اللي عند البوابه , مرر الكلب على سيارة عمر مثل العرف اللي جاري بذاك المكان لكن لما شاف عمر , وقف عمله , وخلاه يمر من باب الأحترام.
    دخل معاها للأستعلامات , وعمل كافه المعاملات , شركتهم عندها غرف على مدار السنه بهالفندق وبفندق ماريوت القريب منه , وهذا كله تحسبا للطوارئ , هو خذى غرفه من الغرف لكن الدفع بيكون من أحسابه مو من حساب الشركه , وحجز لها غرفه على النيل بالضبط المنظر من غرفتها كان من أبدع ما يمكن .
    لما وصلها لغرفتها , وقف عند الباب , كان يشوفها اشلون مستانسه على غرفتها , ما دخل , واهي كانت تكلمه من داخل الغرفه وبعدين جت لعند الباب وقالت " why don't you come in " (ليش ما تدخل داخل ؟ )
    ابتسم بهدوء وقال " i can't " (ما أقدر ) ولما شافها بتحاججه قال يصرفها "maybe another time" (ربما في وقت ثاني )
    عطاها علبه قبل ما يروح , مسكتها وشافتها وبعدين شافته وقالت
    " what is it ? " (شنو هذا ؟)
    " this is mobile and in it an Egyptian line " ( هذا موبايل (جوال) وداخله خط مصري )
    وكمل كلامه بأن قال " I saved my number in it , so you can call me when you are ready to make the tour "
    ( انا حفظت رقمي عندج عشان تتصلين علي لما تكونين مستعده للجوله )
    ما كان ملاحظ نظرة التعجب على ويهها وكمل يقول " how long would you stay here " ( جم الفتره اللي راح تقعدين فيها اهني )
    "I'm not staying if you keep doing this" (انا ما راح ابقى إذا كملت تتصرف جذي)
    "What did I do?" ( شنو سويت )
    كان بيضحك , تصرفاته مو عاجبه أحد هالأيام .
    "You are paying for everything, and that's un acceptable"
    ( انت قاعد تدفع لكل شي , وهذا غير مقبول )
    شافها بتعب وقال " please let me do this , Sam I need to do it "
    ( ارجوج خليني اسوي اللي ابيه , سام انا احتاج لهالشي )
    شافت ويهه وتوها تلاحظ التعب والحزن اللي فيه , فقالت " why ? " ( ليش ؟ )
    غمض عينه ورد فتحهم وقال " because I need it " ( لأني احتاج لذلك )
    كان يحتاج يحس انه مسؤول عن احد , متحكم بالوضع حوله , على الأقل على جزء منه , لأنه حاس انه الأشياء بالوقت الحالي خارجه عن سيطرته .
    ابتسمت وقالت بتقبل للواقع " I will call you tomorrow " ( راح اتصل فيك باجر )
    " I will wait for your call " ( راح اكون بأنتظار اتصالج )
    وراح من عندها .

    تعليق

    • Loli.
      V - I - P
      • Feb 2009
      • 5513



      • أيـــام .. كانت أيام :(


        تليغرامي للإقتباسات
        اضغط هنا


        .

        شيخة قلبه سابقا

      #62
      رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

      مها (السعوديه) :


      طلعت من غرفتها بعد ما صبرت وايد على نفسها , راح تاخذ الأيسكريم اليوم , راح تاخذه , ما تقدر , اتحس ان ما حصلته اليوم بيصير شي , استحت تطلب من خالد , خاصه عقب حركتها بالسياره .

      وشافت بدر , اللي حست فيه مثل هديه من السماء , شافته توه يطلع من الصاله , وراحت له واهي تمشي بسرعه , كان معطيها ظهره فقالت بطريقه افزغته " بدر"
      اخترع وحط ايده على قلبه , خاصه انه ما كان منتبه لها وقالت ببراءه واستغراب " شفيك "
      قال بعصبيه , لأنها اقدرت تخرعه " يعني ما تدرين , كنتي بتوقفين قلبي "
      قالت بأستعجال لأنها تفكيرها بالأيسكريم " مو مهم ...."
      قاطعها بعد ما عطاها نظره " مو مهم انك توقفين قلبي , إلا مهم "
      قالت له مها " أوووووووووه يا بدر , والله مو وقته " لما شافت ويهه قالت بعصبيه " اسفه انزين , ألحين ابيك بخدمه ضروري"
      لاحظ كيف نبرة صوتها تغيرت من عاليه الى هامسه , هذا الشي خلاه يقرب أذنه ويقول " أيش هي "
      قالت بهمس جنها تقول سر من أسرار الدوله " أبي برد باسكن روبنز "
      " ألحين ؟! "
      " وط صوتك , ايه ألحين , والله إذا يبته لي , راح تكون خدمه ما انساها لك طول العمر "
      جته الضحكه , بس قال " مالي نفس اظهر من البيت "
      غورقت عينها وقالت برجاء " الله يخليك بدر , الله يخليك "
      " تعبان والله مالي نفس "
      قالت بعصبيه هامسه " ألحين , ألحين تروح تيب لي , انت اشفيك ما عندك احساس , والله ابي ايسكريم "
      لما شاف حالتها كذا , جته الضحكه مرة ثانيه وقال " انتوا يا البنات حالة غريبه , ألحين وش يبكي "
      شافته بحرة , لأنها تدري انه عينها غورقت , بدر اهو املها الوحيد .
      قال بعد ما كسرت خاطره " طيب , طيب , اي نوع تبين ؟ "
      شرحت له الأيسكريم اللي تبيه , واللي اهو ايسكريم خالد , وقالت له " ابي منه اثنين , وكل كوب فيه كرتين , انزين "
      قال بأستغراب " لك , لحالك؟! "
      وقال بنفسه (مسكينه الظاهر تبيه من جد , واهو كان يعذبها )
      "أيه لي بروحي , عندك مانع " قالت هالشي بطريقه دفاعيه , لأنها صج كانت حاسه انه تبي هالشي , وحاسه انه كثير بس شتسوي هذا اللي ودها فيه .
      كان كل هذا , خالد شاهد عليه , كان قاعد يشوف شلون مها قاعده تتهامس مع بدر , كان شايف اللي يصير والنار قايده بصدره .
      ما يدري شالموضوع , وهذا اللي حارقه .
      ما يصدق وش بلاها اليوم , كل تصرفاتها مستفزة .

      تعليق

      • Loli.
        V - I - P
        • Feb 2009
        • 5513



        • أيـــام .. كانت أيام :(


          تليغرامي للإقتباسات
          اضغط هنا


          .

          شيخة قلبه سابقا

        #63
        رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

        كان متوقع انه كل شي بيكون ممتاز , خاصه انه بينهم اتفاق , وخاصه انه راد من المزرعه واهو مسترخى واعصابه تمام التمام .
        لكن من جا واهو يحس انها تتصرف تصرفات مهي طبيعيه .
        ولا ليه بدلت الغطا الكامل بالنقاب بس , وبعدين ليه تفسخ النقاب واهي بالسوق , وألحين جالسه تتهامس مع اخوه .
        واهو اللي كان قايل انه بيصير هادي , ويتقبل كل شي بهدوء , كيف الواحد يهدى وهو يشوف مثل هالتصرفات .
        نطرها لما راحت , لازم يتفاهم مع اخوه من دون ما تكون موجوده , لأجل ما يفقد اعصابه وينتهي اتفاقهم , والحبر ما جف .
        طلع من مكانه وقرب من أخوه إلي من شافه , ابتسم بتوتر , خاصه انه شكل خالد ما كان مطمن .
        وقال بدر بمحاوله انه يهدي يبعد ملامح الغضب عن اخوه " كيف حال المزرعه و ال.."
        قاطعه خالد , ودخل بالموضوع على طول " وش كانت تبي منك ؟"
        بدر ما كان متأكد إذا يحق له يقول , ولا ما يحق له .
        يعني مها لو كانت تبي خالد يعرف , كانت راحت له .
        ولا لأ !!
        فقال بدر " ليه تسأل ؟ "
        ابتسم خالد بسمه ترعب , وقال ببرود " بدر قسم بالله , انا جاي من المزرعه ومزاجي مافي أحلى منه , قعدت هنا كم ساعه , ومزاجي ما كو ألعن منه , فلا تطولها وهي قصيرة , قولي وش كانت تبي منك "
        نطق بدر مخاوفه وقال بتساؤل "بس ما أدري اخاف انها ما تبيك تعرف "
        اهني خالد فيوزاته ضربت , ما تبيه يدري , ما تبيه يدري .
        اخوه يدري شي عنها واهو ما يعرفه .
        قال بدر لما شاف ملامح اخوه تتغير بطريقه مفزعه " تبي ايسكريم أثنين , وكل كوب فيه كورتين من باسكن روبنز "
        خالد حس كنه انكت عليه ماي بارد , استغرب من طلبها .
        توه جايب لها ايسكريم من باسكن روبنز ما كلت منه شي .
        طيب وان كانت تبي الأيسكريم ليه ما تجي له هو , ليه راحت لأخوه , اشمعنى تلجأ لأخوه , هدت نفسه لكن هذا ما منع الغيره اللي صابته لأنها لجأت لأخوه ما لجأت له .
        قال بكل ما يقدر من هدوء " عندك فلوس "
        قال بدر " ايه عطتني , ألحين بروح مع كومار لباسكن واجيب لها طلبها "
        خالد طلع الفلوس من بوكه , وعطاها بدر وقال " خذ هالفلوس , ورد لها اللي عطتك اياه , عط طلباتها لسارة او لماري , مو انت تعطيها اياها "
        بدر استغرب من الطلب وقال " طبعا هذا شي بديهي "
        راح خالد لأمه عشان يتفاهم معاها على خطة السفر , لأنها تحب تكون على أطلاع دايم بمجريات السفر , واهو متنرفز من تصرفات مها وكاتم لدرجه انه امه ما حست فيه .

        وكان خالد عند امه لما دخل عليهم بدر ,شافت امه الساعه و قالت له امه " بدر وين كنت ؟ "
        راحت عينه على أخوه الكبير اللي كان يناظره وباين عليه مو ناوي يتكلم , قال بسرعه " كنت عند باسكن روبنز "
        " وش تسوي فيه !!! "
        " اشتري لي ايسكريم , اشتري لمها اثنين "
        امه ما استغربت رغبة ولدها بالأيسكريم , اللي استغربته رغبة مها فيه, لأنه تدري انه مها اكلها مثل أكل العصفور , ما تاكل كثير وخاصه الحلا .
        هذا اللي لاحظته , من مراقبتها لحرمة ولدها , تشوف وش تسوي وش اللي ما تسويه .
        وساره قالت لها انهم مروا على هالمحل بطريق ردتهم , وانه مها طلبت وخالد بعد.
        قالت بصوت ما سمعه غير خالد " الظاهر تتوحم "
        رفع خالد راسه وقال " أيش "
        ابتسمت امه وقالت " الظاهر تتوحم "
        شافها بدهشه وسرح شويه , اكلها لأيسكريم هي بالأصل ما تحبه , طلبها من بدر انه يروح لباسكن روبنز كله أدله على كلمة امه , كيف ما فطن للموضوع , وقال " تتوحم ! "
        حس بمشاعر رقيقه تغمره , مها تتوحم , هالكلمه , غسلت ضيقه من كلامها لأخوه .

        تعليق

        • Loli.
          V - I - P
          • Feb 2009
          • 5513



          • أيـــام .. كانت أيام :(


            تليغرامي للإقتباسات
            اضغط هنا


            .

            شيخة قلبه سابقا

          #64
          رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

          يوم السفرة لمصر :


          ما تكلم خالد مع مها عن تصرفاتها الغربيه ولابين لها ضيقه , يتصرف عادي معاها واقل من عادي , لكن اللي بقلبه شي ثاني ما يعلم فيه إلا رب العالمين .
          اما مها فصار عندها بالثلاجه مخزون من برد باسكن روبنز , موفره لها خالد , وبالصباح بيوم السفره , كانت قاعده , على الطاوله والكل كان يفطر واهي تاكل البرد .
          رفع خالد عينه وشافها , قلنا تتوحم بس مو لهالدرجه , وقال بهدوء " مها ما تبين , تفطرين فطور عدل "
          رفعت مها راسها من الأيسكريم اللي مهي قادره تشبع منه , " انا قاعده افطر فطور حلو "
          قال خالد بهدوء وجديه " مها لو سمحتي الأيسكريم كفطور وبعدين غدا وبعدين عشاء امس , أظن هذا كافي , خليه على جنب ألحين , إكلي أكل صحي "
          خلت الأيسكريم بهدوء قربها , واهي متفشله لأنه كلمته صح , واللي خلاها تنحرج اكثر انه سارة كانت تضحك بشويش , طقتها مها بكوعها وقالت لها بشويش " سكتي , مليقه "
          واحمدت ربها انه خالتها ما كانت موجوده , خالتها افطرت قبلهم كلهم , وراحت تتأكد انه كل شي سليم قبل ما تسافر ( حركات حريم كبار , اللي ما يثقون انه احد يسوي الشغل كامل وعلى احسن وجه إلا هم )
          لما شافها ما كلت شي , ولا مدت ايدها , كل اللي سوته إنها وقفت أكل ايسكريم .
          قال " ها يا مها وش تبين تاكلين؟ "
          خلت حالها تفكر, قال لها خالد " بيض ؟ "
          بيض اممممم , مو مشتهيه بيض فقالت " لأ "
          " طيب تبين جبنه وزيتون "
          " لأ "
          " كرواسون عسل وزبده "
          " لأ"
          قال بهدوء وهو متماسك على الأخر " أجل وش تبين ؟ "
          كانت بتقول ابي الأيسكريم بس سكتت .
          " امممممم"
          قال خالد وكنه يكلم طفله " أيه "
          " أبي كورن فليكس النمر وحليب "
          شافها مدة طويله , مو مصدق كل هالتفكير وأخر شي تبي كورن فليكس وحليب .
          جاها طلبها وبدت تاكله .
          خالد قام بعد ما شافها تاكل كل الكورن فليكس , لأنه يدري ان قام يمكن تترك الأكل وتروح للأيسكريم , راح لمكتبه يتابع مع الشركه بالتليفون عن اخر المستجدات , امس كان طول اليوم عندهم , وظلت كم مسأله تحتاج لأهتمامه , وان شاء الله ينهيها قبل السفر.
          بعد ما خلصت من وجبتها راحت فوق لغرفتها , تسكر جنطتها , وشافت الجيس اللي اهي حاطته على الطاوله , موجود بهالمكان صار له يوم , موترها وجود الكيس اللي فيه لفه (شيله ) سودا ومطرزه تطريز خفيف , على الأطراف , هذي اللفه شرتها قبل امس من السوق لخالتها , لكن من وقتها ما لقت الشجاعه تروح لها وتعطيها , كان ابوها دايم يقول تبين تكسبين الناس , سلمي عليهم , وطبقي حديث الرسول ( تهادوا تحابوا )
          تنفيذها لنصحيه ابوها وثقتها فيه اللي خلتها تشتري هالهديه , راحت لغرفة خالتها وطقت الباب .
          ومرت ثواني قالت لنفسها (خلاص ما فيه احد , ما في داعي اعطيها اللفه , خاصه ان عندها لفات وايد ما شاء الله )
          سمعت خالتها تقول " ادخل "
          خالتها اللي شافتها اول ما ادخلت , ما قالت شي .
          وكملت تراجع الورقه اللي بيدها , تتأكد انه كل شي فيها , فقالت لها مها " خالتي "
          " نعم "
          لما شافتها مشغوله قالت " خلاص شكلج مشغوله , بعدين اكلمج "
          رفعت خالتها راسها وقالت " لأ قولي وش تبين ألحين "
          لو خالتها ما تكلمها جذي , جان قدرت و تشجعت تتفاهم معاها.
          قالت بتسرع " هذا لج !! " طريقتها السريعه بالكلام خلت كلامها اقرب للسؤال منه للكلام الطبيعي .
          فقالت خالتها بأستغراب بعد ما شافت الكيس " لأ مو لي "
          مها استوعبت ان خالتها ما فهمت عليها فقالت " لا , لأ قصدي انه هذي لج خالتي , انا شريتها قبل امس , تنقصتها لج من السوق "
          " أه ه مشكورة "
          مها قربت شوي وعطتها الجيس , وحطت ايدها على رقبتها بتوتر , وقالت " اممم ان شاء الله تعجبج "
          اسكتت خالتها وما علقت , ومها قالت " بروح اكمل ....يعني تدرين جنطتي , استأذن "
          وراحت لغرفتها , والأحراج ماليها , واهي تدعي ربها ان الشيله تعجب خالتها .
          خالتها اللي افتحت الكيس اول ما ظهرت مها , وشافت اللي داخلها , أه ه ه ه يا مها وش ورى تصرفاتك هذي .

          تعليق

          • Loli.
            V - I - P
            • Feb 2009
            • 5513



            • أيـــام .. كانت أيام :(


              تليغرامي للإقتباسات
              اضغط هنا


              .

              شيخة قلبه سابقا

            #65
            رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

            على الساعه وحده الظهر توجهوا للمطار , بسيارتين , سياره فيها خالد وام خالد , ومها , وساره
            وسيارة فيها السواق وبدر , وبس.
            خلص خالد وبدر المعاملات بسرعه و الكل انتقل لداخل الطياره , سارة صارت بقرب امها , وبدر كان قاعد بمكان , ومها بمكان ثاني , وخالد كان لسه يتكلم مع شخص اهو يعرفه بأول الطياره .
            مها كانت مطلعه كتاب تقرى فيه , وفجأة يا (جا) واحد لابس دشداشه وشماغ وجلس جمبها ,خالد وبدر ولا واحد منهم كان لابس دشداشه , كانت صج منحرجه
            خالد بعد ما تكلم مع صاحبه , مشى بالقرب من مقعد مها وماكان منتبه لها , راح لمكانه , وشاف بدر جالس قربه , عقد حواجبه , لف وجهه وشاف امه وساره مع بعض , عرف انه مها اهي الجالسه بالمقعد بروحها و راح لمكانها .
            وشاف اللي يحرق الدم , كان قاعده قرب واحد , رافعه راسها كنها بتكلمه , كان حاس مثل الماي اللي تغلى صار لها كم يوم , ألحين راح تطفح .
            اما هي فأرفعت راسها وقالت بثقه " أخوي لو سمحت ممكن تقوم " , شافها الرجال , واستوعب ثم قال " أكيد اختي "
            خالد اللي كان متوجهه لهم , شاف الرجال يقوم , ويطلع , ولما طلع من مكانه , قامت وطلعت هي , كان خالد واقف بالممر يناظرها , بعد ما برد اللي فيه , جت له وارفعت عينها له وقالت " خالد اشفيك مسكر الممر "
            ابتسم لأنه يدري انها لو ما ظهرت كان بيصير شي مو زين بس قال بهدوء واهو يشوفها " ما فيني شي "
            قربت أكثر منه وقالت " انزين تحرك "
            تحرك , وبعدين وقف على جنب عشان تمشي هي , وتبعها .
            كان يتابعها بنظره ويمشي وراها , ولما وصلوا للمكان اللي جالس فيه بدر , قال له خالد "بدر روح اقعد جنب الرجال لاهنت "
            ما يدري ليه حاس انه مزاجه قلب للسخريه , كان يطلع من شنطته اوراق خاصه بالعمل , شافها ترفع راسها لأعلى , شافته , وعيونها ألتقت بعينه خاصه انها كانت لابسه نقاب .
            قامت تلبس النقاب لأنه خالد ما مانع , ما كانت تدري انه خالد بيذبحها على هالحركه بس ساكت بكيفه .
            ابتسم بهدوء وبسخريه , ولما جلس قال " عندنا كثير اشياء نتناقش فيها يا أميره " ولف عليها وردت العيون تلتقي " كثير اشياء تصير مو عاجبتني , راح انتفاهم عليها أول ما نوصل لمصر "
            ما قدرت تسكت , قالت " ألحين قول شنو ؟ , انا مسويه شي ! "
            قال بهدوء " مو ألحين " وناظر اوراقه و قال " وانا عندي اوراق اخلصها "
            قالت بعصبيه خفيفه " يعني خالد ما يصير تقول كلمه توترني وبعدين تسكت وتقول بعدين انتفاهم , شنو هذا "
            " قلتها ألحين , وخلصت , وهذا ما يغير من واقع انه ما نقدر نتفاهم هنا "
            لفت ويهها عنه بغضب , وافتحت كتابها واهي معصبه حدها .
            جت لها ساره قبل هبوط الطياره بساعه وقالت لها " مها انا رايحه الحمام , اشيل النقاب والعباة , تبغين تجين معاي "
            خالد لأول مرة من تزوج مها , واهو يفكر انه لازم يفرض عليها النقاب , الحجاب مو كافي .
            لكن مو ألحين يتكلم بالموضوع أكيد في وقت مناسب وراح يفاتحها .
            شافها تقوم من غير ما تشوفه أو تكلمه .
            لما ردت كانت لابسه جينز ابيض , وبلوزه طولها للركبه , خامتها طايحه لونها بنفسجي , وفيها ربطه على الخصر , كانت حلوه وراقيه شاريتها من محل French collection
            ولفتها كانت اوف وايت ساده , طلعتها من شنتطها البنفسجيه , وكان لابسه فلات (حذاء من غير كعب) بنفسجي .
            كان شكلها مبهر , راقي وحلو , هذا اقل شي ينقال عنه .
            كان يشوفها واهو محترق دمه , كان مغتاظ من حاله , مو عارف اشفيه , احساس الغيره متحكم فيه , يغار من أي شي , ومن اي فعل .
            صاير غيور بشكل اهو ما كان متخيل انه ممكن يوصل له .
            قبل ما تنتبه لنظراته , نزل راسه لأوراقه , وسمع صوت المضيفه تقوله " استاذ قهوة ولا شاي " واهي تبتسم بدلع , قال لها بهدوء "لأ , شكرا "
            فردت عليه " متأكد "
            " إيه متأكد ".
            مها تنرفزت وقفت تنطر المضيفه تبعد عشان تدخل لمكانها , فلما شافتها مطوله بدلعها وابتساماتها الماصخه قالت " أظن الريال قال لج انه ما يبي شي , صح حبيبي "
            خالد ما كان متأكد ان كانت تكلمه ولا لأ , لكن شاف نظراتها عليه قال يوافقها "أمممم " خاصه انه ماله نفس تطول السالفه واهو وراه شغل كثير , وبعد ما قالها رد تركيزه للأوراق اللي تحتاج اهتمامه .
            حطت مها ايدها على خصرها وقالت " ألحين لو سمحتي ممكن ادخل "
            المضيفه عطتها نظرة ضيق , وبعدين ابتسمت بمجامله وقالت " اكيد "
            لما راحت المضيفه , كان مها لسه حاسه بحره , خاصه انه خالد ما نزر (خانق , زف) المضيفه وقالها ( روحي , أو شي من هالقبيل ) بالعكس كان يبتسم ويجاملها , وهذا الشي يبط الجبد , خاصه انه طول الوقت متجاهلها اهي مها , جلست قربه قالت له برغبه منها انه يعطيها من اهتمامه " ممكن نسولف ولا لما ألحين مشغول "
            طول السفرة واهو ساكت ما يكلمها إلا إذا جت المضيفه تسأل عن طلباتهم ( او بالأصح عن طلباته ) , ويا كثر ما تجي هالمضيفه , مها احقدت عليها وعلى تصرفاتها , تتدلع زياده عن اللزوم , وتلصق بخشة الواحد , والمشكله انها تلصق بوجه خالد بطريقه مستفزة , اما خالد فكان يرد عليها عادي ويجاملها , واهي تزيد بالتميع , والضحك اللي ماله معنى .
            قبل ما يرد قالت " مو عن الموضوع "
            كان يناظر اوراقه وقال " تكلمي , اسمعك ؟ "
            وبغيض لأنه لما كانت المضيفه تكلمه قدر يرفع عينه عن هالأوراق " اشدعوه لي هالدرجه الأوراق مهمه , ما تقدر ترفع عينك عنهم ؟ "
            رفع عينه وشافها وقال " يلا سولفي "
            كان ودها تقول عن شنو كنت تتكلم للتو , لكن قالت " ما أدري انت ما عندك سوالف ؟ "
            رد يطالع الأوراق وقال " لأ ما عندي "
            اففففففف منه لما يتصرف جذي .
            قالت له " انزين , خالد ! "
            " هممم "
            " عمر يدري انه احنا يايين مصر "
            " لأ انا مخليها له مفاجئه "
            ردوده تقهر , ساكت طول الوقت , لما حاولت تكلمه كانت النتيجه انه يرد عليها واهو ماله نفس, وخلتها تقول بهمس عشان تقهره " ياليتني قاعده قرب ساره او حتى بدر "

            رفع راسه عشان يفتك من الحنه , وقال " ساره , ساره "

            تعليق

            • Loli.
              V - I - P
              • Feb 2009
              • 5513



              • أيـــام .. كانت أيام :(


                تليغرامي للإقتباسات
                اضغط هنا


                .

                شيخة قلبه سابقا

              #66
              رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

              ساره اللي كانت بالمقعد اللي قدامهم ألتفتت عليه وقالت " سم "
              قال " تبين تغيرين مكانك "
              مها كانت تشوفه بقهر, وفكرت انه يبي هالشي من الله عشان المضيفه (مسكين خالد ما كان يفكر ولا يدري عن هالمضيفه , غير انها مضيفه مزعجه !!) , فقالت لساره من بين اسنانها " لأ يا ساره ما فيه داعي اتعبين روحج , قعدي مكانج "
              ما راح تخلي المضيفه الخايسه يخلى لها الجو .
              واستحت انه خالتها قاعده تسمع هالحوار , اللي باين كنه خالد مو مشتهي يجلس معاها .
              لف عليها وقال بأستهزاء هامس " اشوف غيرتي رايك , وين اللي تقول يا ليتني قاعده قرب ساره "
              عينها غورقت من أسلوبه البايخ ولفت ويهها عنه , ونست انه اسلوبها اللي نتج منه هالرد .
              اما اهو فكمل يطالع أوراقه وبعدين قال بهدوء " بس خلينا نوصل وانتفاهم اهناك "
              قالت بعناد " ومن قال أبي اتفاهم معاك , ما ابي "
              ما لف عليها و بقلمه خط على كم سطر وكتب تعليقات على الأوراق اللي عنده .
              وبعدين قال " اتركي عنك حركات البزران "
              اسكتت لأنه ان كملوا على هالمنوال راح تصك بينهم هوشه وبالطياره وهالشي اهي في غنى عنه , لأنها تدري انها ان اختلفت معاه اهني راح تكون اهي الخسرانه .
              جت لهم المضيفه , وكلمت خالد " استاذ ... الأن وقت ربط الأحزمه , إذا تريد مساعده في ربط حزام الأمان فأنا ..."
              لا هذا مصختها , قالت مها بعصبيه قبل ما يرد خالد ,و قبل ما تكمل المضيفه جملتها "لا ما يحتاج مساعده , لا تخافين عليه اهو ريال كبير , إذا يبي مساعده فأنا زوجته...سمعتي انا اللي أقدمها له , مو انتي " وكملت " وألحين تفضلي , روحي كملي شغلج يا أنسه "
              خالد تفاجأ من البركان اللي انفجر للتو , هالتصرف غريب على مها , اهي بعادتها تستحي وبقوة , بالسابق إذا صار موقف زي كذا , كانت ترد البيت وتقلبها مناحه وبكي , من غير ما تواجه الحرمه بالواقع , وطول الليل تقوله ( كان المفروض اقول كذا , وكان المفروض اقول ذاك ) وما تخليه ينام .
              مسح الأبتسامه عن وجهه قبل ما تشوف التسليه على وجهه , وقال بسخريه " ألحين ارتحتي لما زفيتي (هاوشتي) المره (المرأة) "

              عطته نظره , يعني ملاحظ تصرفاتها , ملاحظ دلعها وحركاتها ,قالت بعصبيه " عاجبتك حركاتها صح ؟ "
              تسند على كرسيه " هي بس كانت تعرض المساعده "
              " مالت عليها وعلى مساعدتها , قليله الأدب اللي ما تستحي "
              خالد اهني ضحك من قلبه .
              عطته نظره , وما كلمته باقي الرحله .
              اما اهو فكان مبتسم واهو يسوي شغله , الغيره معناتها تحس بشي تجاهه
              ضوت أشاره ربط احزام الأمان , ووصلت الطياره , ولما مروا من عند البوابه حقت الطياره كانت المضيفه واقفه عند الباب , خالد حس بش يتعلق بذراعه , وشاف مها , اللي كانت تشوف المضيفه من فوق لي تحت , وماسكه ذراعه بتملك .
              ما قدر يكتم بسمته على تصرفاتها .
              اول ما غابوا عن نظر المضيفه اتركت ذراعه كنها مشمئزه وراحت لساره , كان حاس بنظرات اهله المستغربه لهم , لكن بسمته الجانبيه ما غابت .
              خلصت معاملات المطار بسرعه , وراحوا للفندق وطول الطريق السواق كان يكلم خالد , وخالد يرد عليه بأختصار , المهم انهم وصولوا لفندقهم ومثل المطار بالضبط المعاملات انتهت براحه .
              خالد كان حاجز ثلاث غرف وكل غرفه فيها فراشين .
              غرفه صار فيها اهو وبدر , وغرفه فيها امه وساره وبينها وبين غرفة مها باب مفتوح.
              خالد بعد ما تأكد انه الشنط كلها وصلت لأماكنها , شاف امه منسدحه تريح , وبدر على طول اول ما حط شنطه نزل اللوبي , اما ساره فقاعده تفرغ شنطتها , و مها جالسه بالبلكونه .
              راح لها وطق باب البلكونه عليها عشان ينبهها لوجوده , لفت شافته وصدت عنه لجهة النيل .
              قعد بالكرسي الثاني , وقال بضحكه " ممكن افهم ليه هالصد !! "
              قالت له " يعني ما تدري "
              ريح عمره اكثر بالجلسه وقال " لا يكون تقصدين المضيفه "
              تدري انه ملاحظها , وهذا زاد غيظها غيظ فقالت بعصبيه " أكيد عاجبتك , أكيد , واهي تضحك وتتدلع "
              قال واهو مستمتع بمنظر غيرتها " بس هي ما سوت شي " .
              فقالت " يعني لو مضيف كلمني جذي , جان صار عادي عندك صح "
              وكانت بتقوم بس اهو مسكها من ايدها و قعدها ثم سحبها لقربه , هي حاولت تفلت ايدها من ايده , وقال بهمس و وجهه قريب من وجهها بحيث انفاسه اختلطت بأنفاسها " كنت ضربته مثل ما ضربت غيره "
              لما شاف الصدمه بوجهها , ابتسم وقال " تدرين من ضربت !! "
              ما ردت .
              فقال " ضربت البياع اللي عاكسك بمحل النظارات "

              تعليق

              • Loli.
                V - I - P
                • Feb 2009
                • 5513



                • أيـــام .. كانت أيام :(


                  تليغرامي للإقتباسات
                  اضغط هنا


                  .

                  شيخة قلبه سابقا

                #67
                رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

                ردت له كلامه بأن قالت " طقيت الريال , بس هذا صج ما سوى شي " حاولت تتذكر شنو قال الريال بس ما تذكرت وبعدين قالت بهمس " وتقول لي بالطياره ما عندك سوالف "
                الغريب انه حوارهم كان كله بالهمس .
                مرر أصبعه على خدها وقال " إلا سوا " فجأة قرص خدها , توسعت عينها من الألم , كانت بترفع ايدها عشان تغطي ايده لكنه مسك ايدها الثنتين بأيد وحده .
                " والسوالف تجي بوقتها "
                كانت ساكته تشوفه بعيونها اللي مثل البحر بجماله , اللي ما شاف البحر يشوف عيونها وبيعرف وش معنى البحر .
                " وألحين نجي لموضوع النقاش "
                حاولت مرة ثانيه انها تفلت من ايده بس مو قادره , وقالت " خالد هدني "
                قرصته ما كانت مؤلمه بس كانت مقيده ان تحركت تألمت .
                تجاهل كلامها معاه " انا ما قلت لك دايما بالمملكه تغطي هالوجه كله , ما يبان منه شي , كنت أقدراقولك ألبسي النقاب وأخلص , لكني حددت وقلت لك غطا , سكت المرتين اللي فاتوا لكن بكيفي , كنت اقول كل مرة لنفسي بشوف وش أخرتها , لكن الظاهر انك خذيتي تصرفاتي على انها موافقه , وألحين جاي احط النقاط على الحروف , وعلى فكره النقاب ما ينشال كذا وبوسط المحل بالسوق "
                وقف عن قرصها , ولاحظ البقعه الحمرا الناتجه عن قرصته واضحه ببشرتها البيضا , نسى انه خدها ناعم ويبان الأثر فيه بسرعه , قرب وجهه اكثر وباس البقعه , سمع شهقتها , وقرب فمه من اذنها وقال " نسيت انه بشرتك من ألين وانعم ما خلق ربي , وانها تترك اثر بسرعه "
                وكمل " ذكريني وش كانت تقول جدتك عنها ؟ "
                بعدت ويهها عنه وصار ويهها مواجه ويهه , وقريب منه وقالت بهمس " غضه , نضرة , ان قعد البرغوث على خدج يقضه " (يقضه يعني يعمل فيه فتحه , دليل على لين الخد )
                ابتسم وقال "بالضبط "

                وفجأة سمعوا اثنينهم شهقه .

                مها ابتعدت عن خالد بسرعه واهو ما ترك ايدها , اما خالد فتحرك ولكن ببرود وبطريقه عاديه , وترك ايد مها وبهدوء.
                هذا اكثر موقف محرج مر علي بحياتي , مها كانت تقول هالكلام لنفسها , وكانت حاقده على خالد لأنه باين عليه عدم التأثر والتسليه بالموقف بعكسها اهي .
                سمعت صوت ساره يقول " اسفه وربي ما كنت اقصد ادخل كذا , وربي ما أدري انكم ..." وما كملت ما اعرفت شتقول .
                وكملت سارة " ما كنت ادري يعني انكم كنتوا تسوون اللي تسوونه "
                وصار وجهها احمر بقوة على الكلمه اللي قالتها .
                مها تمنت الأرض تنشق وتبعلها بهاللحظه , واي مو معقول هالشي يصير , قالت بعجله " ما كان يصير شي , يا ساره , ما في شي , ما قاطعتي شي , والله "
                خالد قام واهو يشوف ساره و مبتسم على مها وتوترها " وش تبين يا ساره ؟ "
                قالت ساره وعينها بالأرض " ابي مها بموضوع , بس ألحين خلاص ما أبي شي "
                مها قالت " يلا قولي , ألحين قولي , قولي موضوعج ؟ "
                لما شاف سكوت سارة , ضحك خالد " ههههههه طيب , طيب يا انسه ساره , اجل تبين مها بموضوع خاص , يعني انا مالي مكان بينكم "
                زاد احراج سارة احراج .
                ما كانت متصورة انها بتدخل وبتشوف خالد ومها بهالوضع , جد كرهت حالها .
                اما خالد فوجه كلامه لمها " مها انا رايح لعمر بعد ربع ساعه تبين تجين معاي ؟ "
                مها شافت سارة ولفت على خالد بتوتر لكنها مشتاقه لخالها وقالت بتوتر" ايه "
                قال " خلاص أجل أجيك قبل ما أروح "
                طلع خالد , واهم الأثنين ظلوا ساكتين , كل وحده منحرجه من الثانيه , لكن وحده زايد على احساس الإحراج احساس الغضب .
                وبتوتر قالت ساره " انت بترجعين لخالد "
                رفعت راسها لساره بصدمه لأنه ساره كانت مغورقه عينها وقالت " جاوبي سؤالي ! راح ترجعين لخالد ؟ "
                ما عرفت شتقول , ساره ماخذه الموضوع بحساسيه واهي ما تدري ليش , لكنها قالت بلهفه للأنكار " لأ , طبعا "
                شافتها ساره بنظره عدم تصديق وقالت " كيف لأ , ليه كنتي قريبه منه بهالطريقه ؟ "
                قامت مها من مكانها واهي مو مصدقه السؤال وقالت " ساره , هذا الشي مالج حق بأنج تسألين عنه "
                قالت ساره بعصبيه " مالي حق ان أسأل عنه , إلا لي حق , فاطمه كانت تدري انك تبينه لك , وما راح تخلينه يطلقك و ..."
                شافتها مها , سارة تقول هالكلام ساره , قاطعتها بعنف " لو سمحتي ساره , انا ما أسمح لج ..."
                بسخريه قالت ساره " هه ما تسمحين لي , لا تنسين انه خالد يبغى يطلقك , انا كنت اظن انك مجبورة انك تبقين , وانك مسكينه ما أحد فاهمك , واطلعت فاطمه هي اللي فاهمه الموضوع عدل "
                مها كانت راح تبجي , لكن مسكت عمرها وقالت " انا اللي ما أبي اخوج , وانا اللي قايله له اني أبي الطلاق ...."
                " أيه واضح , لو ما شفتك للتو كيف كنتي قريبه منه , وجهك قريب من وجهه كنت صدقتك , وتظنين ما شفت وحسيت بتصرفاتك بالطياره , انتي تبينه يترك خطيبته , هذا هو الموضوع صح , ما تبين تتطلقين ؟ "
                " هالكلام مو صحيح , اهو اللي قاعد يتصرف بغرابه معاي , وماني عارفه شنو يبي مني "
                ساره قالت بغيظ " ان كان كلامك صحيح ليه ما قلتي لي هالكلام ,ليه سكتي , طيب ليه ما قلتي لأمي "
                بتكبر وغرور تعودت تتعامل فيه مع من يجرحها قالت مها " انا مو مجبورة ابرر لج "
                قلبها كان يبكي من كلام ساره , وساره كان قلبها يبكي من اكتشافها الحقيقه .
                " ومن قال اني راح اصدق كلمه من اللي تقولينه , أو تسوينه "
                طلعت ساره من البلكونه وراحت لفراشها , غطت وجهها بالمخده عشان تكتم صوت البكي , وبدت تبكي , تدري انه اسلوبها كان بايخ , قاسي , مع مها , وتدري بعد انه مها أكيد ما توقعت هالأنفجار , لكن هي صارلها فترة تعاني من أفكارها , أفكار تجيها وافكار توديها , غير كلام فاطمه اللي كان مثل السم ..
                مها صديقتها , وتحبها , وتبيها ترجع لخالد ولكن...
                لكن سمر بنت عمها بعد ..
                تحس كنه جهتين يتنازعونها , ويشدون فيها وحده لجهة اليمين و وحده لجهة اليسار, تحس كنها راح تتقطع بالنص .
                كانت حاسه انها مخدوعه لأنه مها ما قالت لها انها تبي ترجع لخالد , انها خبت عنها هالحقيقه .
                كانت شاكه انه مها تحس بشي تجاه خالد , لكن ما توقعت انها تبي ترد له , ما تدري كيف ما فكرت بكذا .
                كانت حاسه بالخيانه , المشهد الحميمي والتصرفات الحميمه المتكررة , تذكرت كره مها لسمر اللي اهي عللته انه وجود سمر كان اهانه لمها وبس , ما شافت الواضح انه مها كانت غيرانه من سمر , لأنها تبي خالد لها , وما عجبها تشوف سمر واقفه مع خالد , الزوج اللي هي ما تبيه يكون لغيرها , لأنها تبي ترده لها , كان بالنسبه لها صدمه لأنه فاطمه كانت تقول انه مها أكيد جايه ترد خالد لها , تخليه يترك سمر بنت عمهم .
                وهي ساره تنكر هالشي لأنها كانت تظن انه مها ما تبغى اي علاقه بخالد , وبالتالي ما راح تضر بنت عمهم سمر .
                سمر ما تستاهل اللي يصير لها .
                كانت فاطمه تقول لها , تلاقينها تمسكت لما تمكنت وتزوجت خالد , لكن خالد الأكيد انه ما يحبها ولا ليه ما اعترف فيها ولما شافت انه ما منه فايده احملت وجت السعوديه لأجل تحطه امام الأمر الواقع وتجبره يرد لها , سمر مسكينه , ما تستاهل اللي يجيها , تذكرت حماسها وسؤالها لساره عن اللي يكرهه خالد واللي ما يحبه وتوترها وحفله الخطبه البسيطه اللي عملوها بنات العايله لها وفرحتها فيها .
                ليه يا مها , ليه مها .
                مشاعرها كانت متناقضه جزء منها يبي مها وخالد مع بعض , وجزء يبي خالد يكون مع سمر .
                فاطمه وكلامها زرع شكوك بقلبي .
                تحس انها تخون اهلها ان تمنت انه مها لازم تكون مع خالد , وتحس انها تخون صداقتها ان كانت تتمى انه خالد يكون مع سمر.
                كانت جانب منها يدري انه مالها حق تتصرف بهالطريقه , وتقول هالكلام القاسي , لكن الجانب الثاني ما يدري ايش يعمل ومتوتر وضايع.
                وزاد البكى وقلبها يقول (والله يا مها احبك وانتي بالنسبه لي مثل اختي , بس احس وانا معاك اني اخون اختي الحقيقه وامي وسمر )
                مها اللي مو مستوعبه انه اللي صار للتو صار حقيقه .
                حست انه الغرفه قامتتها ما تصدق انها افقدت ساره للتو .
                اطلعت بره الغرفه وراحت لغرفه خالد , طقت الباب بس تبي تطلع من المكان .
                فتح خالد الباب وشافها , قالت له على طول " يلا انا زاهبه (جاهزه) , خلنا نروح لعمر "
                خالد لاحظ ويهها اللي صاير شاحب , وتعبان , مسك وجهها وقال " أيش فيه ؟ "
                وخرت ويهها عنه , وقالت برجفه " خالد لو سمحت لا تلمسني مرة ثانيه "
                نزل ايده وتسند على اطار الباب وابتسم ابتسامه جانبيه " امممم قالت لك ساره شي "
                زادت رجفتها وقالت " لأ ما قالت شي , انزين بس انا ما أبيك تلمسني "
                كان يقدر يفرض عليها قربه , كان يقدر ألحين يبين لها انها ما تقدر تمنعه ان قرر لمسها , كان بكل بساطه انه يبين لها ضعفها , ويبين بنفس الوقت قوته الجسديه عليها , لكن هو ما يبغى يلمسها ألحين , راح يجي الوقت المناسب لهالشي , وهي اللي راح تطلب قربه, و لأنه يدري انه بالوقت الحالي حاصل شي لها مغير كيانها فما كان يبي يتكلم او يعلق على الموضوع لأنه باين على مها التوتر والخوف .
                عدل وقفته وقال " يلا نمشي يا أميره "
                اما مها كانت مو فاهمه تصرفاته بعض الأشياء ياخذها بطبيعيه وبعض الأشياء ياخذها بحساسيه , وبعدين اضحكت على حالها بسخريه , هي متى فهمت , هي ما تفهم ولا شي , هذا اللي اكتشفته بعد اللي صار مع ساره .
                ودخل الغرفه وخذا مفتاح غرفه الفندق وطلع لها , كانت اهي شاحبه , اتحس انها بكابوس , نظرات ساره وتصرفاتها كانت مهينه , بالطريق بالسياره , تبلع ريقها عشان ما تنهار بالبجي من الحرقه اللي داخلها , بلاعيمها تعورها من محاولاتها المتكررة انها تكتم البكيه .
                خالد كان سرحان فيها , كان حاس ان فيها شي , بس وش معقول يكون , ساره صاحبتها معقول قالت لها شي !!
                وصلوا للعماره والبواب عرفهم فدخلهم على طول .
                خالد كان ملاحظ سرحانها , وصلوا للشقه وطقت مها الجرس , انفتح الباب وشافت احن قلب عليها .
                وقفت اشويه وبعدين رمت حالها عليه .
                ما توقعت تشوفه , ما توقعت تشوفه .
                ما توقعت تشوفه بهيبته وحنانه وطوله وحبه وبشعره الأبيض وبصرامته .
                وبدت تنوح بحرقه , وتبكي من حرة قلبها وهذا كان واضح للكل .
                ابوها سعود .
                خالد انصدم صدمتين , شوفت ابوها سعود اللي علاقته معاه , كانت صفر خاصه بعد اخر مواجهتين , وبكاها كنه ميت لها احد .
                اهي حست بأيد ابوها سعود تحاوطها بقوة وتضمها كنه بيدخلها داخله من قوة الضمه .
                بدت تقول " يبا "
                وتبكي " أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ " عورها قلبها وكملت بكي " أأأأأأأأأأ يبا , يبا "
                خالد كان حاس بحرقه , طريقتها بالبكي ما كانت طبيعيه .

                تعليق

                • Loli.
                  V - I - P
                  • Feb 2009
                  • 5513



                  • أيـــام .. كانت أيام :(


                    تليغرامي للإقتباسات
                    اضغط هنا


                    .

                    شيخة قلبه سابقا

                  #68
                  رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

                  " يبا انا مشتاقه لك وايد , يبا "
                  توتر خالد و وده ياخذها من أيد جدها ويسحبها لحضنه , ويقول (ايش فيه )
                  ابوها سعود انصدم من وجودها وتفاجأ فيه , كانت مفاجأه حلوة له , لكن بكاها كان مفزع , وهذا خلاه يعطي خالد نظرات غاضبه , كنه يقول له انت المسؤول , وش سويت فيها .
                  وبحنان قال لمها " شفيج حبيبتي ؟"
                  وبعدين قال لها جمله اهي تحبها وايد "منو طقج ؟ منو هانج ؟ , منو شلع التراجي من اذانج ؟ " (مين ضربك ؟ مين اهانك ؟ مين قلع الحلق من أذنك ؟ "تقال للبنات الأطفال اللي يبكون ")
                  ما ردت والبجي يزيد وقالت " يبا "
                  خالد قرب مو قادر يستحمل , كلن بيسحبها له , وابوها سعود انتبه فبعدها عن ايد خالد , وقاله بحركه الشفايف " احسابك معاي بعدين "
                  خالد كان لحظتها بيضحك , لأنه جد منصدم , ولا عمه سعود يقول " احسابك معي بعدين !!!! "
                  عمه سعود ما راح يعطيه براءة الشك أبدا .
                  وبدون لا يسلم على خالد , خذاها ابوها لغرفه بالشقه ورقع الباب , بعد ما عطى خالد نظره أبيخ منها مافيه , سعود حبه لمها غير عن باقي حفيداته لأنها بنت بنته الوحيده والحبيبه اللي توفت بعز شبابها فاللي يحس انه يضرها , يضره .

                  خالد كان لما ألحين منصدم من اللي صاير كان بيروح للغرفه يدخل وراها و ورى ابوها .
                  لكن ما تحرك من مكانه .
                  وفجأة سمع صوت فتح الباب اللي هو الظاهر اغلقه .
                  لف وجهه وشاف عمر , اللي توسعت عينه من صدمته بشوفة اعز أصاحبه , واخوه اللي ما أولدته أمه .
                  ترك الباب وقال " خالد " وراح ضم صاحبه بقوة .
                  " شالمفاجأه العجيبه يا أخي , ليش ما قلت لي كنت استقبلتك بالمطار , الحمدلله على السلامه "
                  ابتسم خالد بجمود , كان مشتاق لصاحبه , مشتاق لعمر وللجلسه معاه , وكان متوقع انه المفاجأة راح تكون مناسبه حلوة , لحظه لقاهم لكن الشي اللي صار كان عكس التوقع , اللي صار كان انه هو اللي تفاجأ , وقال " الله يسلمك , كنت حاب اسويها لك مفاجأة "
                  ترك صاحبه ودخله للصاله , وبعدين استوعب اهو وين لقى خالد بالضبط , ولاحظ جمود خالد الفرحه اللي كانت غامرته ما خلته يلاحظ هالشي .
                  لما جلسوا على الصوفا , قال عمر بتوقع لأنه علاقة خالد وابوه متوترة لأقصى درجات التوتر" شفت ابوي "
                  ابتسم خالد لأنه عمر عرف نص الموضوع بثانيه " ايه ألتقينا لثواني , لأنه خذا المفاجأة الثانيه اللي بكت فجأة كنه مذبوح لها أحد لما شافت جدها "
                  عمر تلفت وقال " مها , مها اهني , احلف " وقام وقف بيشوفها , حدا مشتاق لها , ومتشوق يشوف الحمل عليها .
                  لكنه رد استوعب اللي قاله خالد وقال " مها كانت تبجي !!! ليش اشفيها "
                  هز خالد كتوفه " ما أدري "
                  ابتسم عمر بسخريه وقال " وأكيد ابوي حس بشعورها ودخلها لغرفه من الغرف "
                  وضغط على كلمة (حس بشعورها ) لأنه هالكلمه اهي اللي قالها له ابوه , لما طعنه المرة الأخيره .
                  قال له خالد " إيه تقدر تقول هالكلام "
                  كان خالد متوتر وكل خمس ثواني يشوف الباب , حارقه قلبه على البكي اللي بكته وعلى انها مع جدها داخل ألحين , وش تقول ما يدري .
                  قال عمر" تبيني اشوف الموضوع لك ؟ "
                  انتفض خالد وقال " لأ مو مهتم "
                  هذا اللي ناقصه انها تدري انه ميت هنا وده يعرف ايش فيها وليه تبكي , دايما يحس انه مراهق معاها , تصرفاته تكون غبيه .
                  رفع عمر حاجب وقال " على راحتك , تبي قهوة "
                  هز خالد راسه وقال " أيه لا هنت "
                  بالوقت اللي عمر يسوي فيه القهوة
                  مرت دقيقه
                  ودقيقه
                  ودقيقه
                  ودقيقه
                  ودقيقه
                  خالد كان يحسهم ساعات , من دخل عمر للمطبخ واهو يتهدد انه يدخل عليهم الغرفه , ويشوف الموضوع بنفسه .
                  لما طلع عمه سعود واهو عاقد حواجبه , خالد وقف وما غاب عنه عصبية عمه سعود .
                  خالد وقف لأنه ما كان مسلم على عمه للتو وألحين الأصول انه يسلم عليه .
                  مد ايده , عمه سعود ناظرها كنه يتساءل يسلم ولا لأ ! , خالد اهني كان ماسك اعصابه بالقوه مو كافيه انه مها كانت تبكي ألحين , عشان جدها يتصرف بهالطريقه ,مد جدها ايده ومسك خالد , يشوفه بنظرات عدم استلطاف كلي , بنظرات تقتل , وقال له بحزم (اللي ما يعرف سعود ما كان راح يعرف انه كل حرف يقوله يقصده ) " والله يا خالد لو دريت انه لك يد في بجيتها (بكاها) جان (كان) صار هذا اخر يوم تشوفها بحياتك كلها , ما كنت راح اسمح لك بفرصه ثانيه معاها "
                  ابتسم خالد و شد على ايد عمه (عدم الأستلطاف كان متبادل ) لكن هذا ما يمنع وجود الأحترام وقال " أظن يا عمي انه علاقتي فيها شي خاص فينا احنا , مع كل احترامي , مافي داعي تكدر روحك في الموضوع " يعني بأسلوب ثاني مالك خص .
                  ألتقت عيونهم ببعض , كل واحد يحافظ على حقه فيها , ويحاول يفرضه على الطرف الثاني .
                  تركه سعود ثم جلس وقال " بنشوف "
                  خالد كانت اعصابه على الحفه لكن رد ابتسم وجلس واهو يذكر نفسه (عمي سعود رجال كبير , ما عليه لازم أستحمله ).
                  قال " البنت ما قالت شي , لما سألتها شنو فيها , قالت انها مشتاقه لي , فكرت اني اخذها معاي للكويت , اشقلت يا خالد ؟ "
                  عمه يستهبل , ولا أيش , ما صدق انه الله جابها له , ألحين عمه يبي ياخذها منه .
                  دخول عمر وفر على خالد الرد .
                  شاف الوضع المتوتر اول ما دخل الغرفه , وعرف انه ابوه أكيد قال شي .
                  وزع القهوة .
                  وقعد واهو ساكت ,تسند بأسترخاء و اهو يشرب قهوته , ما يحب يدخل بمواضيع بين ابوه وخالد , اصلا اهو من عمره ما يتدخل إلا إذا كان حاس انه الموضوع يعنيه بطريقه ما.
                  كان حاس بنظرات ابوه الموجهه له .
                  كان يلعب بسكسوكته لما أبوه وجه الكلام له , وهذا خلاه يرفع عينه مع استمرار لعبه فيها .
                  "تصدق ياعمر ان فيه ناس يكون عندهم جواهر ما يعرفون يقدرونها , ولا يعرفون قيمتها "
                  عمر يدري انه هالكلام مثل ماهو موجه لخالد , كان موجه له اهو .
                  فضحك بصوت عالي.
                  خالد رد بأن قال " كل انسان يعامل جوهرته بالطريق اللي يبيها يا عمي "
                  بعد ما هدى ضحكه قال " يبا , يبا "
                  وسكت وبعدين قال بأبتسامه " ليش هالكلام ألحين ! ماني فاهم ؟ "
                  " وين كنت من يوم المكتب ؟ "
                  تغيرت ملامح عمر من طاري يوم المكتب لكن ردت بسهوله لوضعها السابق , وقال " حولك وحواليك "
                  سعود كان ملاحظ غياب ولده و كان يروح من الصبح وما يرد إلا بأخر الليل , وهذا الشي كان معصبه , اليوم اهو اليوم الوحيد من يوم مواجهتم اللي ألتقوا فيه واجلسوا مع بعض .
                  " اشكنت قاعد اتسوي ؟ "
                  قال " كنت قاعد ألعب بسكسوكتي "
                  صوته اللي على طبقه , وتكلم بغضب واضح من أبنه " رد عدل "
                  عمر شاف ابوه وقال " محشوم يبا , الرد ما كان مقصود فيه التقليل من احترامك "
                  قال ابوه سعود " عيل شنو المقصود فيه , انك تستظرف "
                  قال عمر بهدوء " يبا شالسالفه , ييت مصر وقلت اللي قلته بالمكتب , وقلنا على امرك , حاضر , طلباتك أوامر " سكت وبعدين كمل " شنو تبي مني بالضبط يبا , ماني فاهم " شاف ابوه وكمل بنفس الهدوء " مو قاعد اسوي شي , قاعد احوس بمصر , لأنك معطيني اجازه .... هذا اللي قاعد اسويه "
                  كان خالد بيقوم لأنه حاس ماله مكان بهالنقاش وانه النقاش راح لمكان خاص فيهم, لكن حس بأيد عمر عليه , تمسكه واتقعده , شاف صاحبه وعرف انه صاحبه بحاجته وبحاجة وجوده , فجلس .
                  "كلامك هذا كله ماله معنى , على منو هالكلام , على منووووو "
                  وكمل " انت خبز ايدي يا عمر , تظن اني ما ادري انك قاعد تخطط لشي , سكوتك وتقبلك للواقع ما يمشي علي , انا اعرف ولدي , عدل , واعرف اسلوبه باللعب , اعرف اسلوبه بالتفكير , كل شي عندك حاضر بس اللي يمشي اللي انت تبيه "
                  أضاءت عيون عمر بلمعه غريبه , لكن ظل ساكت .
                  خالد كان مستغرب من اللي يصير قدامه .
                  كان عارف انه فيه شي صاير ومو طبيعي وانه اهو طلع من السالفه من وقت ما ضحك عمر , والمواجهه ألحين صارت بين الأبو والأبن .
                  قال عمر " ما راح اتدخل لا بشكل مباشر ولا بشكل غير مباشر "
                  وقال سعود بجديه " هذا اللي يقوله لسانك " سكت وقال " الله يستر من افعالك "
                  قام عمه سعود وقبل ما يطلع من الشقه قال " خالد فكر بالأقتراح اللي قلته لك , ورد لي خبر "
                  رد دخل غرفه مها , وبعد خمس دقايق طلع منها وطلع بره الشقه .
                  ما كان خالد عارف يجلس مكانه لأنه مو عارف ايش فيها , ولا أيش قايل لها جدها , لكن قبل لا يقوم لازم يعرف وش ورى صديقه , لأنه اللي صار للتو كان غريب .
                  " شالموضوع ؟ "

                  تعليق

                  • Loli.
                    V - I - P
                    • Feb 2009
                    • 5513



                    • أيـــام .. كانت أيام :(


                      تليغرامي للإقتباسات
                      اضغط هنا


                      .

                      شيخة قلبه سابقا

                    #69
                    رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

                    قام عمر وشال صينيه القهوة (يبي يشغل عمره وبس ) .
                    قال " مو وقته هالموضوع , أدري انك متحرمص تبي تروح لمرتك , بعدين انتكلم "
                    وراح للمطبخ بالصينيه .
                    لو ما كان عارف عمر كان لحقه , وأصر انه يسمع تفسير , لكن كلمة عمر يقصد فيها انه هو ما يقدر ايتكلم ألحين .
                    قام من مكانه وراح لغرفتها خاصه انه قلبه يذبحه من خوفه عليها .
                    دخل عليها بالغرفه وشافها منسدحه على جنبها اليمين , جلس قربها على السرير .
                    انسدحت على ظهرها وشافته ونزلت عينها .
                    ما لمسها .
                    ما أبتسم .
                    ما عبس .
                    قال بهدوء " أيش حصل بالفندق "
                    ارتجفت شفايفها , فعضت شفتها عشان توقف ارتجافها .
                    " حصل شي صح "
                    قالت بصوت مبحوح من البجي " خالد ما فيني شي , بس كنت مشتاقه لأبوي سعود و خاصه اني ما كنت شايفته "
                    " قولي هالكلام لأبوك سعود , مو لي "
                    ردت سدحتها على جنب وقالت " خالد بس هذا الكلام اللي عندي "
                    راح يعرف اللي صار بوقته اما بالوقت الحالي فراح يتقبل عذرها
                    قال لها بعد لحظه سكوت طويله .
                    " جدك سعود يقول وده ياخذك للكويت ؟ "
                    لفت وجهها له بحماس وسعاده , كان يراقب تعابير وجهها اللي اشرقت فجأه بنور ماله مثيل وحس بطعنه لقلبه .
                    لكن تذكرت كلمته لها انه وده يشوف ولده يكبر وده يحس انه بيصير ابو تذكرت اشلون كان صوته وحماسه وشغفه بالسالفه وفجأة انطفى هذا النور وتحول لكابه وردت لفت على جنب , وقالت " أولد وان شاء الله خير"
                    من غير شعور سحبها من سدحتها بحركه فجائيه , وضمها لصدره بقوة , حاولت تبعد لما استوعبت انه يضمها لكن لما شد قوة الضمه وطالت مدتها استرخت , كان يشرح بضمته لها خشيته اللي حسها لما شاف بكاها , وخوفه للحظه انه ينحرم منها للمرة الثانيه , كان حاس برجفتها بين أيديه ,و تركها فجأة , وقام واقف .
                    اهي انصدمت من ضمته , لكن مثل ما بدت فجأة انتهت فجأة .
                    ما حب يسأل عن سبب قرارها انه تبقى معاه , ما حب يعرف ليه , المهم انها باقيه .
                    وقال بفرح كنه يكافئها على قرارها " يلا قومي , ما راح نجلس هنا "
                    مها قالت " بس خالد ...."
                    قاطعها وقال " ما راح نروح للفندق , راح نظهر مع عمر لباسكن روبنز "
                    عينها فجأة نورت " باسكن روينز "
                    اول ما جاب سيرة الأيسكريم تغيرت ملامح وجهها , لأنه بالوقت الحالي طرى على بالها طعمه وجماله , بس الضيقه اللي بصدرها كانت كبيرة .
                    بس بعدين عشمت نفسها ( أملت نفسها ) انها لما تخلص ترد للفندق , ساره راح تدري انه الكلام اللي قالته كان غلط بغلط .
                    وراح تعتذر لها .
                    ساره صديقتها وتعرفها , وان ما عرفت الحقيقه منها اهي راح تحاول معاها .
                    وراح يصير كل شي على مايرام , ان شاء الله كل شي بيكون خير .
                    خاصه انها بعد الولادة بتكون بالكويت .
                    قامت من مكانها على هالطاري وقربت منه .
                    وقالت لأنها حست من طريقة ذكر الموضوع انه ما كان متطمن انها بتظل معاه " احنا اتفقنا انه راح نبقى مع بعض لما أولد , كان المفروض تقول ليدي (لجدي) هالشي وانا ما اخلف بوعدي "
                    ابتسم ورفع حاجب.
                    صارت قباله , حطت صبعها على صدره وبدت تنقز بصدره مرة وحده ومرة ثانيه , وقالت " و هذا يذكرني بشي , هذي اخر مرة تلمسني , سامع يا خالد "
                    تغير مزاجها من الضعف والبكي للقوة , ولهالتصرف , عجبه بقوة .
                    وضحك بتسليه من تصرفاتها , كانت مثل اللي يلعب بالنار وما يدري انه إذا استمر راح تحرقه ,وقرب أكثر منها لدرجه انها رجعت لورى " هههههههههههه هذا تحدي ,و لا تقرير واقع ؟ "
                    شافته وقالت برفعة راس " تقرير واقع "
                    ضحك بصوت عالي , لأنه كان عارف انها ما راح تختار التحدي ابدا " هههههههههههههههههه , خيار صحيح " مسك ايدها وقال ببسمه جانبيه " صبعك الحلو ذا , ما ينمد علي يا حلوه " ورد لها نفس الكلمه " وهذي اخر مرة تلمسيني "
                    وطلع من الغرفه .
                    بعد ما طلع قالت لنفسها ( ليش ابجي , يا كثر الأشياء الإيجابيه ألحين , شفت ابوي سعود , وساره راح تفكر بتصرفاتها وخلاص بيصير كل شي زين خاصه انه خالد يعاملها زين "نوعا ما " , وخاصه انها بتشوف عمر )
                    عمر .
                    اول ما فكرت فيه راحت طيران غسلت ويهها و جري لبره الغرفه .
                    طلعت ما لقت إلا عمر وخالد .
                    رمت روحها على عمر وقالت " مفاجأة "
                    خالد وعمر ضحكوا , لأنه المفاجأة وابوها وامها اختربوا كلهم , ومنها اهي .
                    لكن عمر قال بكل حنان " وأحلى مفاجأة بعد "
                    وضمها بقوة .
                    بعد ما تركها قال " يالدلوعه ليش كنتي تبجين "
                    شافته بنظره وقالت " انا مو دلوعه , الدلع هذا كله من الحمل "
                    خالد ضحك , لأنها دلوعه لأقصى درجه .
                    قالت بعد ما سمعته يضحك , شافته بعصبيه وقالت لعمر " عمر صح انا مو دلوعه "
                    عمر اللي باين عليه توهق , ضمها وقال بتصريفه " ولهت عليج "
                    وخرته عنها وقالت " مليق "
                    خالد اهني دق تليفونه وشاف خط من السعوديه , شاله , وسمع صوت عمه حامد يهلي فيه ويكلمه , طبعا خالد قام من مكانه , عشان يتكلم مع عمه براحه , وبدى يسأله عن احواله واحوال الأهل وشلون خالته ام قتيبه , وكانت الصدمه .
                    " هذا اللي انا متصل عليك لأجله "
                    خالد قال " امر يا عمي ايش فيه "
                    " ام قتيبه راسها وألف سيف انها تسوي تحاليلها بمصر بعد ما صاحبتها مدحت مستشفى هناك , احنا خذينا مواعيد بالمستشفى , وعملنا كل التحضريات , وان شاء الله خلال يومين بنكون انا وام قتيبه وسمر وقتيبه عندكم "

                    خالد حس كنه انضرب على وجهه , يعني خالته ام قتيبه مالقت إلا مصر وش فيها السعوديه وش فيها لندن , وش فيها امريكا .
                    طبعا ما يقدر يرد عمه , لأنه عمه الطرف المتضرر من فسخ الخطبه , إلا انه متقبل وجودي ويعتمد علي , ما يقدر إلا انه يتصرف معاه بشكل عادي .
                    و كان عارف انه هالشي بيزيد المشاكل .
                    سمر وهو ومها بمصر , تذكر الخلاف اللي صار أخر مرة بينه وبين مها على سمر , وقال بنفسه (الله يعين ) , خاصه انه ما يقدر يقول لمها عن فسخه للخطبه .
                    كرر ( الله يعين )

                    تعليق

                    • Loli.
                      V - I - P
                      • Feb 2009
                      • 5513



                      • أيـــام .. كانت أيام :(


                        تليغرامي للإقتباسات
                        اضغط هنا


                        .

                        شيخة قلبه سابقا

                      #70
                      رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

                      البارت السابع عشر

                      *** ودي ابكي لين ما يبقى دموع … ودي اشكي لين ما يبقى كلام***

                      ساره :


                      ساره كانت بعدها تبكي لما حست بأيد حانيه تنحط على كتفها , وتقول لها " ساره ايش فيه ؟ "
                      قامت من مكانها ورمت حالها بحضن امها , وقالت " يما قسيت على مها , وقلت لها كلام ماله داعي, ما ادري ليه سويت كذا , ما ادري "
                      موضي كانت تدري وش تعني مها لساره , ولاحظت كيف علاقتهم قوت بالأيام اللي فاتت , ولكذا تفاجأت انه حصل بينهم خلاف , فبعدت بنتها وناظرت بوجهها وقالت بحزم لطيف " ما تدرين يا سارة ! , ما أظن , انا متأكده انك تدرين "
                      وكملت "و ألحين راح تقولين لي "
                      رجفت شفة سارة , وهددت ببدء مرحلة ثانيه من البكى .
                      موضي حطت ايدها على وجه بنتها الصغيره وقالت " تكلمي يا ساره "
                      " ليه انتي ما تحبينها يمه ؟"
                      " ساره هذا الشي خاص فيني , وفيها وفي خالد " وشافت تعابير بنتها وهذا خلاها تقول "ساره انا لما اتصرف معاها هالتصرف فلأني ام , واحساسي غير عن احساسك واحساس فاطمه , فيه شي داخلي غير عنكم ,شي انتي ما راح تفهمينه "
                      اللي ما راح يفهمونه بناتها , انها كلما شافت مها تتذكر انه خالد تصرف من غير شورها بموضوع غايه بالأهميه , هي ما كانت تبي غير انها تدري انه راح يتزوج ومين اختار خاصه انه بكرها و أول فرحتها واللي تعتمد عليه بعد وفاة ابوه .
                      كلما شافت مها تحس انه وراهم سالفه كبيره , ما تدري عنها , كلما شافتها تحس انه قدامها لغز , وانه اثنينهم يخبون عنها شي هي المفروض تدري عنه .
                      وكلما شافت مها يألمها قلبها وتتساءل كيف قدرت هالمرأة الصغيره انها تخلي خالد يتزوجها , أيش عملت , عدم معرفتها بالموضوع موترها كثير ومخلي الظنون تاخذها وتجيبها .
                      وكلما شافتها تتذكر الكذبه اللي عمرها 7 سنوات .
                      وكلما شافت مها تحس بتأنيب الضمير ناحية سمر, لأنها خطبتها لخالد وهو متزوج وبالتالي حطت البنت المسكينه بوضع حرج بين رفض ولد عمها وبين القبول فيه .
                      قطع الصمت كلمة بنتها اللي قالت .
                      "فاطمه قالت .."
                      قالت امها بحزم " ساره , فاطمه تقول اللي تقوله " تنهدت وكملت " ألحين قولي لي ليه تزاعلتي معاها "
                      نزلت ساره راسها وقالت " انا كنت أشوفهم هي وخالد يتصرفون تصرفات غريبه .."
                      موضي تفاجأت من كلمه بنتها وقالت بهدوء واهي تحاول تتمالك نفسها " تصرفات غريبه , كيف يعني ؟ "
                      هزت ساره راسها بتوتر " ما أدري يمه , احس انه تصرفاتهم مهي تصرفات أثنين يبون ينفصلون "
                      موضي حست بأعصابها تضرب مليون , يعني خالد ما راح ينفصل عنها , ايش معنى هالكلام انه خالد ما راح يطلقها وانه ما كان يقول الحقيقه .
                      بس قالت بهدوء " يعني كيف ؟ ما فهمت ؟ "
                      " يمه ما أدري , يعني مثلا , لما كنا في الحديقه جلس خالد وشرب من كاسها ! , يعني اقصد حركات زي كذا , نظراته لها , نظراتها له , ما ادري .. ما أدري "
                      رفعت راسها وكملت " اليوم رحت لمها شفتهم جالسين مع بعض , وقراب مره , لو تأخرت خمس دقايق عن الدخول للبلكونه كنت شفتهم بوضع ..."
                      احمر وجهها وسكتت .
                      موضي سكتت وش تقول !!!
                      سمعت حس بنتها تكمل " ولما واجهت مها , انكرت وقالت انها تبي تتطلق , انها عند موقفها ... بس كيف يمه , كيف الوحده ترضي انه الرجال اللي تبي تنفصل عنه يتقرب منها كذا , كيف ؟ ..."
                      ارتاحت للي سمعته , كلام بنتها يدل على انه خالد يبي مها , لكن مها امرأه جميله , مبهرة بجمالها , واي رجال طبيعي يشوفها قدامه وهي حلاله , اكيد بيفكر فيها , كلام ساره ما يدل على انه خالد ما راح يطلق مها كانت تظن انها راح تسمع دليل اقوى من كذا .
                      لكن السؤال هو مها وش تبي ؟ ما فكرت وهي بالسعوديه انها تروح تواجهها او تكلمها لكن الوقت جا انهم يجلسون مع بعضهم جلسه امرأة لإمرأة .
                      هي ومها بينهم كلام كبير , وراح تحرص انه يكون بأقرب فرصه .
                      فكرت بساره , هي تدري انه ساره مرتاحه لمها مرة , وتحبها كثير.
                      ويشهد الله انها ما شافت من مها شي يعيب , بالعكس تتعامل بأحترام مع الكل , حتى مع فاطمه اللي تتحين الفرص لجرحها , هاديه ماقط علت صوتها , حريصه , وطيبة نفس , وباين عليها انها تحب ساره , وما كانت حابه انه ساره تتعامل مع شخص مرتاحه له وتحبه على خلفية خلافات وأمور ما تعرف شنو خباياها , وهذا خلاها تقول " ساره انتي تحبين مها ولا لأ ؟ "
                      هزت راسها بنعم وشفتها ترجف .
                      كملت " ترتاحين لها ولا لأ ؟ "
                      هزت راسها للمرة الثانيه بنعم .
                      فقالت لها أمها " اجل عامليها مثل ما يقولك قلبك انك تعامليها , مو مثل ما تقول لك فاطمه , أو غيرها ....ساره ... انتي ذكيه , وانا اثق بحكمك على الأمور , علاقتك مع مها مالها علاقه بعلاقتك معي , أو علاقتك مع فاطمه أو علاقتك مع سمر " وردت قالت " عامليها بقلبك "
                      "بس فاطمه تقول ..."
                      ابتسمت امها وقالت " فاطمه تقول كثير اشياء , هذا مو معناه انه كل كلام فاطمه صحيح "
                      عدلت ساره قعدتها وقالت عشان تتأكد أكثر " يمه انا ان عاملتها مثل ما يقول لي قلبي اني اعاملها , انتي راح تزعلين علي ولا .."
                      " لا يا سارة ما راح ازعل , وبعدين لا تنسين انها حامل بولدنا او بنتنا و احنا لازم انتعامل معاها "
                      " يمه وش بيكون الوضع ان خالد قرر انه يرد مها وما يطلقها .."
                      ساره ليه هالسؤال بالذات , ليه ؟
                      انا نفسي ما أدري كيف لازم تكون ردة فعلي ,وكيف المفروض اتعامل مع الموضوع .
                      قالت بهدوء " خليني انا أقلق على هالشي مو انتي , وان قرر خالد هالشي بيوم راح انعرف وش راح نسوي بوقتها "
                      ابتسمت ساره بسعاده وضمت امها , وقالت بحب " يما احبك , احبك أكثر مما تتصورين "
                      الراحه غمرت ساره بعد هالكلام , كانت دايم تخاف من نظرة امها لها , ان امها احتمال تكون غاضبه من علاقتها بمها , ومعرفتها انه الوضع عند امها مو مأثر كان مثل الحمل اللي انزاح عن ظهر ساره وعن مشاعرها .
                      امها بالوقت الحالي عطتها الضوء الأخضر انها تعامل مها من غير قيود , او تحفظات .

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...