رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,
اول ما شاف المسج استغرب , شالسالفه , فشاف الرقم مرة ثانيه وبعدين استوعب
سمانثا
شلوووووووون راحت عن باله هذي !!
ما له خلق يجابل احد , صاكه فيه الدنيا .
أوووووووف , خليها على الله .
راح للعماره و اهو كاره , كان قاعد يصعد الدرج وسمع صوت باب شقة عمه حمد ينفتح رفع عينه والتقت بعيونها , رفعت راسها بتكبر وعطته نظره , ابتسم بسخريه ولف ويهه عنها , صعد الدرج ما عطاها نظره ثانيه ولا عطاها كلمه .
اهي كانت واقفه عند الباب , لأنها سمعت خطوات وتوقعت انه طلبها للأكل جا , ما كانت تبغى العامل يطق الجرس لأن ابوها نايم , لكن لما شافت من اللي كان يصعد الدرج ظنت انه راح يكلمها فانصدمت انه تجاهلها بالكامل .
كرهت تجاهله , كانت متوقعه يذب عليها كلمه , سكرت الباب بقوه من غيظها , واتصلت على جوري وبعد السلام قالت لها " جوري تخيلي الوقح "
" الوقح , مين "
" عمر بعد مين !! , مر من قربي ولا كأني موجوده , كني والحيطه واحد "
جوري ما صدقت اللي تسمعه , ريم تحتاج اللي يصحيها من اللي هي فيه , مو معقول اللي جالسه تعمله بحالها وبالرجال , فقالت بأستهزاء " صحيح انه قليل ادب , انا ما أصدق لو أنا طليقي عمل معاي كذا وانا مخطوبه لغيره , كان ذبحته , بالله علميني كيف ما ذبحتيه "
قالت ريم واهي تتعبر " تتمسخرين "
" يعني وش تبيني اقول , بالله عليكي يا ريم وش تبيني اقول , اصلا انتي وش اللي تبغينه من الرجال , ان كلمك صرختي وان ما كلمك صرختي "
غمضت عينها , هذا الواقع و هي اصلا ما تدري وش تبي منه " طيب مع السلامه "
جوري حست بتأنيب الضمير , مهما كان , ما كان مفروض تتكلم بهالطريقه القاسيه مع ريم فقالت " ريم "
لكن سمعت صوت تسكيرة الخط .
كانت ريم بهاللحظه تبكي , راحت للبلكونه وجلست هناك تشوف اللي رايح واللي راد , بلكونه الشقق حقتهم كانت كبيره , وتشرح الصدر , وتذكرت أول مرة شافته فيها :
مزرعه ابوها فهد (السعوديه ) قبل 9 سنين وسبع اشهر :
ابوها حمد عازم شركاءه الجدد للمزرعه بذاك اليوم , كل عمامها وعيال عمامها و البنات كان موجودين ,جدها فهد المغرم بالخيل نظم قبل الغدا وبعد الغدا تصفيات مسابقات للخيل .
الضيوف واصحاب البيت متمكنين واضح عليهم حب الخيل , وعشان كذا كانت المنافسات حماسيه , كل وحده من البنات تشجع اللي يعجبها من الشباب , سواءا كان ابوها اخوها ولد عمها , او حتى الضيوف , البنات اللي كانوا يتابعون كل شي عن بعد , من بيت المزرعه, كانوا مستمتعين بكل الإثاره اللي تصير .
وكان شخص واحد لافت نظر الجميع .
عمر
كان ماخذ الجو عن الكل بوسامته وطوله و تمكنه من الخيل بصورة خياليه .
كان يمتطي الخيل بخفه , ويمشي فيه بأنسجام لدرجه انه الكل يحس انه هو والخيل واحد , جسدين يتحركون بتناغم واضح .
من الدريشه في الطابق السفلي اللي يطل على ميدان الخيل والأسطبل , كانت تشوفه , مبهورة بالفارس , مسحورة فيه ,كان رجل بمعنى الكلمه , كل حركه يقوم فيها تنضح بالرجوله , نست غضبها من ابوها وجدها لأنهم رفضوا مشاركتها بالسباق بمجرد ان شافته .
كانت تتبعه بنظرها , وتلاحظ كل حركه يقوم فيها , ان غاب عن عينها , تحرك برقبتها بس عشان تشوفه كانت عاضه على اصبعها متوتره من اللي حاسه فيه .
ما تدري وش في قلبها ان شافته يدق اسرع من المعتاد , كانت دايم تسخر من البنات اللي يقولون انهم انعجبوا بواحد من الشباب , ما كانت تفهم لهم .
البنات كانوا يعلقون على الكل , وعليه هو بالذات .
وجت لها شوق بنت عمها , وقفت خلفها وقالت " عاجبك الكويتي ؟ "
ريم عدلت وقفتها وقالت بسرعه " وش تقصدين ؟ , اي كويتي ؟ "
أشرت شوق عليه وقالت " ضيف عمي حمد , اشوف عيونك تلحقه بكل مكان "
وبأحساس المراهقه المتمرده قالت " ظنك مهو بمحله , عيني تتبع الخيل "
اول ما شاف المسج استغرب , شالسالفه , فشاف الرقم مرة ثانيه وبعدين استوعب
سمانثا
شلوووووووون راحت عن باله هذي !!
ما له خلق يجابل احد , صاكه فيه الدنيا .
أوووووووف , خليها على الله .
راح للعماره و اهو كاره , كان قاعد يصعد الدرج وسمع صوت باب شقة عمه حمد ينفتح رفع عينه والتقت بعيونها , رفعت راسها بتكبر وعطته نظره , ابتسم بسخريه ولف ويهه عنها , صعد الدرج ما عطاها نظره ثانيه ولا عطاها كلمه .
اهي كانت واقفه عند الباب , لأنها سمعت خطوات وتوقعت انه طلبها للأكل جا , ما كانت تبغى العامل يطق الجرس لأن ابوها نايم , لكن لما شافت من اللي كان يصعد الدرج ظنت انه راح يكلمها فانصدمت انه تجاهلها بالكامل .
كرهت تجاهله , كانت متوقعه يذب عليها كلمه , سكرت الباب بقوه من غيظها , واتصلت على جوري وبعد السلام قالت لها " جوري تخيلي الوقح "
" الوقح , مين "
" عمر بعد مين !! , مر من قربي ولا كأني موجوده , كني والحيطه واحد "
جوري ما صدقت اللي تسمعه , ريم تحتاج اللي يصحيها من اللي هي فيه , مو معقول اللي جالسه تعمله بحالها وبالرجال , فقالت بأستهزاء " صحيح انه قليل ادب , انا ما أصدق لو أنا طليقي عمل معاي كذا وانا مخطوبه لغيره , كان ذبحته , بالله علميني كيف ما ذبحتيه "
قالت ريم واهي تتعبر " تتمسخرين "
" يعني وش تبيني اقول , بالله عليكي يا ريم وش تبيني اقول , اصلا انتي وش اللي تبغينه من الرجال , ان كلمك صرختي وان ما كلمك صرختي "
غمضت عينها , هذا الواقع و هي اصلا ما تدري وش تبي منه " طيب مع السلامه "
جوري حست بتأنيب الضمير , مهما كان , ما كان مفروض تتكلم بهالطريقه القاسيه مع ريم فقالت " ريم "
لكن سمعت صوت تسكيرة الخط .
كانت ريم بهاللحظه تبكي , راحت للبلكونه وجلست هناك تشوف اللي رايح واللي راد , بلكونه الشقق حقتهم كانت كبيره , وتشرح الصدر , وتذكرت أول مرة شافته فيها :
مزرعه ابوها فهد (السعوديه ) قبل 9 سنين وسبع اشهر :
ابوها حمد عازم شركاءه الجدد للمزرعه بذاك اليوم , كل عمامها وعيال عمامها و البنات كان موجودين ,جدها فهد المغرم بالخيل نظم قبل الغدا وبعد الغدا تصفيات مسابقات للخيل .
الضيوف واصحاب البيت متمكنين واضح عليهم حب الخيل , وعشان كذا كانت المنافسات حماسيه , كل وحده من البنات تشجع اللي يعجبها من الشباب , سواءا كان ابوها اخوها ولد عمها , او حتى الضيوف , البنات اللي كانوا يتابعون كل شي عن بعد , من بيت المزرعه, كانوا مستمتعين بكل الإثاره اللي تصير .
وكان شخص واحد لافت نظر الجميع .
عمر
كان ماخذ الجو عن الكل بوسامته وطوله و تمكنه من الخيل بصورة خياليه .
كان يمتطي الخيل بخفه , ويمشي فيه بأنسجام لدرجه انه الكل يحس انه هو والخيل واحد , جسدين يتحركون بتناغم واضح .
من الدريشه في الطابق السفلي اللي يطل على ميدان الخيل والأسطبل , كانت تشوفه , مبهورة بالفارس , مسحورة فيه ,كان رجل بمعنى الكلمه , كل حركه يقوم فيها تنضح بالرجوله , نست غضبها من ابوها وجدها لأنهم رفضوا مشاركتها بالسباق بمجرد ان شافته .
كانت تتبعه بنظرها , وتلاحظ كل حركه يقوم فيها , ان غاب عن عينها , تحرك برقبتها بس عشان تشوفه كانت عاضه على اصبعها متوتره من اللي حاسه فيه .
ما تدري وش في قلبها ان شافته يدق اسرع من المعتاد , كانت دايم تسخر من البنات اللي يقولون انهم انعجبوا بواحد من الشباب , ما كانت تفهم لهم .
البنات كانوا يعلقون على الكل , وعليه هو بالذات .
وجت لها شوق بنت عمها , وقفت خلفها وقالت " عاجبك الكويتي ؟ "
ريم عدلت وقفتها وقالت بسرعه " وش تقصدين ؟ , اي كويتي ؟ "
أشرت شوق عليه وقالت " ضيف عمي حمد , اشوف عيونك تلحقه بكل مكان "
وبأحساس المراهقه المتمرده قالت " ظنك مهو بمحله , عيني تتبع الخيل "
تعليق