نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ ل bwidow ,, كاملة ,

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Loli.
    V - I - P
    • Feb 2009
    • 5513



    • أيـــام .. كانت أيام :(


      تليغرامي للإقتباسات
      اضغط هنا


      .

      شيخة قلبه سابقا

    #51
    رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

    اول ما شاف المسج استغرب , شالسالفه , فشاف الرقم مرة ثانيه وبعدين استوعب
    سمانثا

    شلوووووووون راحت عن باله هذي !!
    ما له خلق يجابل احد , صاكه فيه الدنيا .
    أوووووووف , خليها على الله .
    راح للعماره و اهو كاره , كان قاعد يصعد الدرج وسمع صوت باب شقة عمه حمد ينفتح رفع عينه والتقت بعيونها , رفعت راسها بتكبر وعطته نظره , ابتسم بسخريه ولف ويهه عنها , صعد الدرج ما عطاها نظره ثانيه ولا عطاها كلمه .
    اهي كانت واقفه عند الباب , لأنها سمعت خطوات وتوقعت انه طلبها للأكل جا , ما كانت تبغى العامل يطق الجرس لأن ابوها نايم , لكن لما شافت من اللي كان يصعد الدرج ظنت انه راح يكلمها فانصدمت انه تجاهلها بالكامل .
    كرهت تجاهله , كانت متوقعه يذب عليها كلمه , سكرت الباب بقوه من غيظها , واتصلت على جوري وبعد السلام قالت لها " جوري تخيلي الوقح "
    " الوقح , مين "
    " عمر بعد مين !! , مر من قربي ولا كأني موجوده , كني والحيطه واحد "
    جوري ما صدقت اللي تسمعه , ريم تحتاج اللي يصحيها من اللي هي فيه , مو معقول اللي جالسه تعمله بحالها وبالرجال , فقالت بأستهزاء " صحيح انه قليل ادب , انا ما أصدق لو أنا طليقي عمل معاي كذا وانا مخطوبه لغيره , كان ذبحته , بالله علميني كيف ما ذبحتيه "
    قالت ريم واهي تتعبر " تتمسخرين "
    " يعني وش تبيني اقول , بالله عليكي يا ريم وش تبيني اقول , اصلا انتي وش اللي تبغينه من الرجال , ان كلمك صرختي وان ما كلمك صرختي "
    غمضت عينها , هذا الواقع و هي اصلا ما تدري وش تبي منه " طيب مع السلامه "
    جوري حست بتأنيب الضمير , مهما كان , ما كان مفروض تتكلم بهالطريقه القاسيه مع ريم فقالت " ريم "
    لكن سمعت صوت تسكيرة الخط .
    كانت ريم بهاللحظه تبكي , راحت للبلكونه وجلست هناك تشوف اللي رايح واللي راد , بلكونه الشقق حقتهم كانت كبيره , وتشرح الصدر , وتذكرت أول مرة شافته فيها :


    مزرعه ابوها فهد (السعوديه ) قبل 9 سنين وسبع اشهر :

    ابوها حمد عازم شركاءه الجدد للمزرعه بذاك اليوم , كل عمامها وعيال عمامها و البنات كان موجودين ,جدها فهد المغرم بالخيل نظم قبل الغدا وبعد الغدا تصفيات مسابقات للخيل .
    الضيوف واصحاب البيت متمكنين واضح عليهم حب الخيل , وعشان كذا كانت المنافسات حماسيه , كل وحده من البنات تشجع اللي يعجبها من الشباب , سواءا كان ابوها اخوها ولد عمها , او حتى الضيوف , البنات اللي كانوا يتابعون كل شي عن بعد , من بيت المزرعه, كانوا مستمتعين بكل الإثاره اللي تصير .
    وكان شخص واحد لافت نظر الجميع .
    عمر
    كان ماخذ الجو عن الكل بوسامته وطوله و تمكنه من الخيل بصورة خياليه .
    كان يمتطي الخيل بخفه , ويمشي فيه بأنسجام لدرجه انه الكل يحس انه هو والخيل واحد , جسدين يتحركون بتناغم واضح .
    من الدريشه في الطابق السفلي اللي يطل على ميدان الخيل والأسطبل , كانت تشوفه , مبهورة بالفارس , مسحورة فيه ,كان رجل بمعنى الكلمه , كل حركه يقوم فيها تنضح بالرجوله , نست غضبها من ابوها وجدها لأنهم رفضوا مشاركتها بالسباق بمجرد ان شافته .
    كانت تتبعه بنظرها , وتلاحظ كل حركه يقوم فيها , ان غاب عن عينها , تحرك برقبتها بس عشان تشوفه كانت عاضه على اصبعها متوتره من اللي حاسه فيه .
    ما تدري وش في قلبها ان شافته يدق اسرع من المعتاد , كانت دايم تسخر من البنات اللي يقولون انهم انعجبوا بواحد من الشباب , ما كانت تفهم لهم .
    البنات كانوا يعلقون على الكل , وعليه هو بالذات .
    وجت لها شوق بنت عمها , وقفت خلفها وقالت " عاجبك الكويتي ؟ "
    ريم عدلت وقفتها وقالت بسرعه " وش تقصدين ؟ , اي كويتي ؟ "
    أشرت شوق عليه وقالت " ضيف عمي حمد , اشوف عيونك تلحقه بكل مكان "
    وبأحساس المراهقه المتمرده قالت " ظنك مهو بمحله , عيني تتبع الخيل "

    تعليق

    • Loli.
      V - I - P
      • Feb 2009
      • 5513



      • أيـــام .. كانت أيام :(


        تليغرامي للإقتباسات
        اضغط هنا


        .

        شيخة قلبه سابقا

      #52
      رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

      "بس هذا خيل جدي وش تبين فيه تناظرينه "
      لفت عليها ريم وقالت "والله يا حبيبتي مغتاظه من جدي , هو ما يسمح لي أقرب من هالخيل , واشوف سمح للضيف انه يمتطيه "
      ابتسمت شوق لها , وشافت الخيول والخياله وركزت على عمر وبعدين قالت " ان كان معجبك عمر بن سعود فأنتي عندك ذوق "
      قالت ريم بهمس " عمر بن سعود " وبعدين قالت بصوت أعلى " انتي وش دراك بأسمه "
      " كان جدي هنا والبنات ما قصروا اسألوا عن كل خيال وش توقعاته , وسمعته يتكلم عنه ويمدح فيه , يقول من زمان ما شاف خيال بمهارته "
      ريم ردت شافت اللي نال المديح من جدها , كان واقف ألحين مع ابوها , وباين انهم يتكلمون بموضوع جدي للغايه .
      وقالت " ولا لفت نظري اصلا "
      فاز عمر بالمسابقه اللي عملها جدها , فاز بجداره وبأستحقاق وشافت رجل كبير بالسن , يصفق له , لكن ما قرب له , وبعدين اعرفت انه هذا ابوه سعود.
      لما حل الليل جت شوق ركض من بره لداخل البيت وقالت "لحقوا بنات , الشباب عندهم جلسه بالخيمه , وصوت اللي جالس يغني يجنن "
      قالت خوله المستلقيه على الصوفا " وش نقدر نسوي "
      ردت شوق عليها " العيال دايم يكون عندهم الوناسه وحنا ما نقدر نسوي شي "
      رنا قالت باستهزاء " يمكن شوق تبغانا نروح هناك ونجلس ورى الخيمه و نستمع لهم "
      شوق قالت بحماس لما سمعت هالكلام " ايه , فكرة ممتازه , خاصه انه الشياب مو فيه "
      خوله ردت عليها بعصبيه " اهجدي يا بنت , اخر زمن نروح انتسمع على العيال , وفرضا لو حد شافنا , وش يقول عنا "
      شوق جلست بضيق , ريم هي اللي كانت متحمسه للفكره قربت من شوق , أشرت براسها لشوق ان تعالي .
      سبقتها ريم وراحت , جت لها شوق بالمطبخ وقالت لها بهمس (بأحساس المؤامره) " ايش فيه "
      " شوق وش رايك نروح "
      فتحت شوق عينها على وسعهم وقالت بصوت اعلى " وين !! ,يوه تقصدين نروح للخيمه "
      هزت راسها ريم " اسكتي , لا يسمعونك " لفت للباب تتأكد انه ما فيه حد وقالت " نروح خلف الخيمه , بشويش ونجلس نسمع , ها وش قلتي "
      " اكيد موافقه " بعدين شافت ريم بنظره شك وقالت " وانتي تبغين تروحين بهالملابس"
      كانت ريم لابسه فستان شاريته لها عمتها , اللي اصرت انها تلبسه ريم وإلا زعلت عليها , كان فستان ابيض ليه تحت الركبه بشوي عند الأطراف كان فيه تطريز وردي حلو وناعم , نص كم مزموم على الأطراف , ومزموم عند القبه (القوله) , وكانت بعده شعرها بباند , كان شكلها نعوم وايد , والفستان زايد حلاها حلا .
      " يعني وش رايك , ما اقدر اغيره ألحين , ان غيرته بيلاحظون , خاصه انه عمتي مصره عليه "
      عيون شوق انطقت بالحماس اللي تحس فيه , هزت راسها فوق وتحت بحماس .
      طلعوا من الباب المطبخ الخلفي , والحماس والخوف و الأثاره , تسللوا بشويش لخلف الخيمه يعني الجهة المظلمه من المزرعه , وقعدوا , ما كانوا باينين الا للي يدقق بالنظر .
      جلسوا بمكان قريب بحيث يسمعون الأغاني بوضوح وبعاد بحيث ما احد يقدر يسمعهم او يشوفهم , كانت هذي الفتره بالخيمه , فتره لعب بالعود بس ,و كانوا الشباب يقترحون اسامي للأغاني , وقال واحد " عمر طلبتك , غن هي خاربه لفيصل الراشد "
      ريم لما سمعت اسم عمر فز قلبها لكن ما كانت تدري إذا هذا هو عمر اللي تكلموا عنه هي وشوق .
      وركزت اكثر وسمعته يقول " تم "
      قال واحد من الشباب " عاش ولد سعود "
      وعرفت انه هو , طار عقلها فيه , وركزت اكثر بالصوت .
      بدا يعزف لحن الأغنيه وبدى بهدوء :


      هي خاربه
      خاربه



      ردوا الشباب "خلنا نعميها "


      يا يا
      يا رب وش هالجنون اللي سكن دمي .
      ما فيه طاري غير طاريها .



      شوق كان طول الفتره فرحانه , تحرك شعرها مع الأغنيه , وتسوي حركات استهبال , أما ريم كانت تشوفها وتبتسم , و فكرها مع صاحب الصوت .
      من أغنيه لي اغنيه , من رومانسي بصوته الحنون , لي اغنيه حماسيه .
      كان عجيب وفجأة اشرت لها شوق انها رايحه للداخل , قالت لها ريم بهمس " اروح معك , مالي قعده من غيرك "
      قالت لها شوق " إلا اقعدي , انا جايه , بس بروح اشوف البنات عسى ما يحسون بغيابنا "
      بقت واندمجت مع الأغاني اللي كل وحده فيها احلى من الثانيه .
      وقفت الأغاني فجأه وسمعته يقول " شباب , يستلم عني بوشهاب "
      اسمعت واحد يقول " عمر لا , انت كمل , والله بوشهاب عندنا طول السنه وانت تغني بمزاج , يعني حتى وان كنت موجود مرات كثيره ما تغني , كمل "
      ضحك وبعدين قال " والله طلبك على الراس , بس ما فيني , عيزت (تعبت) "
      تحسفت خاصه انه صوت اللي بعده كان عادي (بالنسبه لها) مو مثل حلا صوته اسمعت الصوت لفتره قصيره , قامت من مكانها , لكن حست بأحد يجي من الجهه الأماميه , وحس رجال جاي يتكلم بالتليفون "هلا يبا سعود , وينك فيه ؟"
      جا لمكانها من غير ما ينتبه لوجودها , بدت تتلفت , تدور على طريقه

      تعليق

      • Loli.
        V - I - P
        • Feb 2009
        • 5513



        • أيـــام .. كانت أيام :(


          تليغرامي للإقتباسات
          اضغط هنا


          .

          شيخة قلبه سابقا

        #53
        رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

        للهرب , واخر شي اقعدت قبل ما ينتبه لها, سكتت حتى النفس ما تنفست . خوفا من انه يحس فيه وبوجودها .كلما تذكرت خوفها وخشيتها بذيك اللحظه تستغرب كيف ما بكت أو كيف ما ماتت من كثر ما اكتمت نفسها .
        قعد على صخره كبيرة محطوطه للزينه .
        " انت قاعد مع عمي حمد ,ألحين "
        .........
        " امممم تحتاج لوجودي "
        .........
        " إذا احتجتني راح تتصل علي , خلاص عيل "
        اما هي فشافت صرصار (زهيوي) قريب منها على الأرض , بقت تموت كان يقرب منها, كانت تدعي بقلبها انه الرجال يروح , ما تقدر تصبر .
        اما هو فكان توه مخلص من التليفون .
        وتحركت شوي عن الصرصار وبخفه فشافت مجموعه منهم وكانوا يقربون منها , فطلعت صوت خوف " أأأأأأ " وقفت بسرعه , ما اهتمت بهالوقت انه ينتبه لوجودها .
        الصوت والحركه افزعه , وشافته شلون لف فجأة عليها , وقال " منو هناك "
        اسكتت وطلعت صوت انين , قرب من مكانها بشويش وشافها , وقف لحظات يتأملها جنه ما كان مصدق عينه , وشافته يفتح فمه , ويرد يسكره ( اللي ما تعرفه ريم , انه لما شافها من أول مرة انسحر فيها ) .

        اهي كانت بعد تشوفه بانبهار , نست الصراصير , واللي جاب الصراصير , صد عنها فجأة وقال " روحي للبيت يا بنت الناس "
        اهنيه بس تذكرت الصراصير وانها ما تقدر تتحرك , قالت " أأأأ أأأأ "
        بنفاذ صبر قال " شنو شفيج ؟ "
        لما تذكرت الصراصير , ما همها انه هذا اللي كانت تشوفه بأعجاب طول اليوم , اللي همها انه الصراصير قراب .
        " أ أ أ أ "
        أشرت بيدها , لف عليها بعصبيه , لما شافها تأشر بدى يتلفت على شنو تأشر , وقال بهمس عصبي " شنو "
        قالت بهمس خايف " هذا , هذا شوف "
        شاف وين ايدها تأشر , وشاف مجموعه من الصراصير , متجمعه بشكل مقزز .
        بدى يضحك .
        واهي بدت تبكي .
        وهي تهمس تخاف احد يمر ويسمع " بعدها عني , بعدها عن طريقي"
        هو ما كان قادر يسكت من الضحك .
        بدى بكيها يزيد .
        قرب منها وبأبتسامه على ويهه دعس على الصراصير وذبح كل وحده منها .
        لما شافتهم ماتوا قالت بقهر هامس بعد ما مسحت ادموعها من خدها " كان المفروض تذبحهم ابكر , مو تجلس تتمسخر علي "
        صارت قدامه بالضبط , شاف جمالها البرئ عن قرب و رد صد .
        وهي لاحظت انه طول المحادثه اللي تلت كان معتمد هالأسلوب عدم الكلام معاها وجهه لوجه , صد لجهة اليمين , او كان يلف لجهة اليسار , ما تذكر انه حط عينه عليها .
        رفع حاجب وقال " ألحين بدال ما تقولين مشكور , قاعده تتحلطمين , صج مو كفو "
        وانحرجت وصار ويهها احمر وقالت " أنت بعد غلطان ليه تطلع بره الخيمه "
        " ههههههههه , غلطان , حرام عليج , ترى الأعتراف بالحق فضيله "
        " اش تقصد "
        " اقصد انه الحق انج انتي اللي غلطانه بطلعتج من بيتج ويايه ليه ورى الخيمه "
        ما عرفت شتقول , بس لما حست انها انهزمت قالت " بس كنت ابغى اسمع الأغاني "
        " هههههه حتى لو ما يصير تطلعين برى بيتج , يلا روحي قبل ما ايي واحد من الشباب "
        وكملت بعد ما رفعت نظرها له " و ...اممم ... أأأ مشكور "
        " حياج الله يا بنوته "
        وكان توه بيروح ردت عليه بعصبيه " انا ماني بزر ترى , عشان تقولي بنوته "
        وقف وسكت فتره , قلبها دق من تأمله الطويل وبعدين قال " ليش و جم عمرج "
        رفعت راسها وقالت " 15 سنه إلا 6 اشهر "
        " هذا مو عمر كبير , بعدج صغيره يا بنيه "
        تحرك يكمل طريجه ,وهي سمعت صوت شباب طالعين متوجهين للجهه اللي هم فيها خافت , وشافت كيف وقف هو فجأه , سمعته يقول " خرى "
        واعرفت انه سمع اللي سمعته .
        شافته يتلفت وبعدين قال لها بهمس أمر " روحي ورى مجموعه الصخر اللي اهناك "
        راحت للمكان اللي قال عليه من غير نقاش وتخبت ورى الصخور , ان واحد من عيال عمها شافها راح يقصبها وهي تدري شلون هم شديدين بهالسوالف .
        وحست فيه يتحرك وعرفت بعدين انه توجه لهم , وقال واحد لعمر " عمر وينك طولت علينا "
        اسمعت ضحكته " لا بس كنت اكلم الوالد "
        " طيب , منت داخل ألحين "
        " امبلا بس خمس دقايق بسوي اتصالات وادخل "
        سمعت ابتعاد خطواتهم , لكن ما اطلعت من مكانها , إلا لما اسمعت صوته يقول " طلعي يا بنيه "
        كان منزل راسه وقال " يلا روحي دخلي "
        وقفت شوي وقالت "مشكور للمرة الثانيه "
        قال بصوت فيه غضب " توكلي يا بنت الناس بغيتي تودرينا (تمشكلينا)" (بعدين درت منه انه كان غاضب منها لدرجه مو طبيعيه , كانت سمعتها وسمعته بتروح فيها انهم شافوهم مع بعض )
        " ما كنت اقصد "

        تعليق

        • Loli.
          V - I - P
          • Feb 2009
          • 5513



          • أيـــام .. كانت أيام :(


            تليغرامي للإقتباسات
            اضغط هنا


            .

            شيخة قلبه سابقا

          #54
          رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

          قال بصوت اعلى من الهمس بشوي " لا تتهورين مرة ثانيه , لا تقربين من أماكن فيها شباب , مو كل ريال ريال , فيه بعض الرياييل ذيابه "
          راح ودخل الخيمه , اما هي فراحت جري للبيت قبل ما يظهر احد ثاني .

          راحت للبنات المتجمعين , شوق كان واضح انها نست بنت عمها برة , كانت جالسه تتعشى .
          قالت لها خوله " ريم انا جالسه اكلمك ما تسمعيني "
          انتبهت ريم انه فيه احد يكلمها فلفت على خوله " اسفه يا خوله ما سمعتك "
          عطتها خوله نظره وبعدين قالت " وين كنتي طول هالمده ؟ "
          بعدت ويهها عنها وقالت " لا ابد , كنت اتمشى "
          عطتها خوله نظره غضب , واشرت لها على الأكل وقالت " اتفضلي ريم هانم , اكلي العشا برد "
          " ما لي نفس "
          راحت لشوق وبهمس غاضب قالت لها " وين كنتي ؟"
          " ما قدرت ارجع , خوله كانت تراقبني طول الوقت ماقدرت , وربي "
          شافتها ريم بنظره , وبعدين راحت لغرفتها .
          عمر بن سعود هذا اللي كانت تفكر فيه البنت صاحبه 14 سنه .
          كانت وقت روحت الضيوف بنفس اليوم بالليل ما رضوا يبقون على الرغم من انه الوقت كان متأخر مره , إلا انه جدها فهد , وقف عند الباب واهو يصر عليهم إلا انهم يقعدون لأسبوع , وعمر كان واقف ويحيط فيه جو من السلطه , تقدم لجدام وقال " يبا تسمح لي اتكلم "
          قال ابوه " تفضل "
          " عمي بوحمد , انتو كفيتوا ووفيتوا , وماقصرتوا معانا , وهذا مو جديد عليكم , إلا انه الدور علينا ألحين , حياكم الله عندنا بمزرعتنا بالعبدلي , ان ما شالتكم الأرض نشيلكم بعيونا "
          وبكذا بدت العلاقات تتحول من علاقات عمل بس , لعلاقات عائليه .
          كانت تشوفه من بعيد ويشوفها بشركه ابوها لكن نادر خاصه انه ماتتوجه لها كثير وهو ما يروح إلا إذا كان فيه اجتماع مع ابوها , لكن الأكثر تشوفه بالمزرعه , لأنه جدها حب عمر حب مو طبيعي .
          لما كانت تتمشى مع البنات بالمزرعه , او إذا كانت عند الخيول , كانت تشوفه مع الشباب واقف , كانت احيان تلتقي عينها بعينه , وتصد بخوف وتوتر .
          ترد نظرها له تشوفه منزل راسه وهو مبتسم .
          بعدها بفتره غير بسيطه , طلبها ابوها لعنده بالمكتب , توجهت له وما كانت مفكره بالسبب ابدا , ولا خطر على بالها .
          لما جلست على الطاوله .
          ناظر فيها وقال بهدوء " والله وكبرتي يا بنتي "
          علا وجهها نظره تعجب , فكمل ابوها يقول بفخر " يا بنتي تقدم لك شاب ممتاز , اهله من اصحاب الشركات "
          قامت من مكانها وقالت " يبا طبعا ماني موافقه , انا لما ألحين ادرس "
          " ريم اقعدي , واسمعي الموضوع للأخر , لا تكونين عجوله "
          اجلست ريم بقلق , فكمل ابوها كلامه وقال " الشاب هو عمر بن سعود " سكت شوي وبعدين قال " وقبل ما تحددين رايك , هو قال انه بس يبغى يملك , اما العرس فبيكون لما تبلغين ال 18 سنه "

          عمر , عمر تقدم لها .
          بس هو قال انها صغيره بالسن , انها بنوته , ما توقعت انه راح يتقدم لها .
          هل هذا معناه انه يفكر فيها مثل ماهي تفكر فيه .
          ما كانت متصوره ان رجل ناضج و وسيم والكل يعتمد عليه مثله , يلتفت لمراهقه !! (هذي كلمة خوله عنها "مراهقه" ) .
          ابتسمت , كانت راح تضحك , بس اخجلت من ابوها .
          حست بالفرح يغمرها , يحيطها من كل جانب .
          قالت بكل رزانه تقدر عليها بنت الخمس عشر سنه " انا راح افكر بالموضوع , واصلي استخاره , وارد لك خبر "
          طلعت لغرفتها وهي حاسه كنها فراشه , تطير , تطير .
          بلغت ابوها موافقتها وملكت على فارس احلامها .
          يوم ملكتها , ما كان فيه حفله , بس بنات عمها , وعماتها أما امها فما كانت معزومه .
          هي كانت لابسه فستان برتقالي , كت , وقصير للركبه , ضيق من فوق , اما التنورة فكانت منفوشه (كلوش) , مع احزام للخصر , اما شعرها فكان كيرلي ( الكسرات في الكيرلي كانت كبيره ) , ومن قدام فارقه شعرها على جنب , وظاهره منه خصلات بشكل عفوي مدروس , وشعرها ملموم عند رقبتها , وحاطه لشعرها ورده برتقاليه على جنب , اما مكياجها فكان حلو وناعم.
          لما قال لها ابوها انه عمر جالس ينتظرها بالمجلس .
          جت لها شوق , ووقفت معاها , وقالت " يلا روحي له "
          وقفت عند الباب بتوتر , بهدوء ادخلت ,كان يشوفها بطريقه احرجتها وبعدين ابتسم .
          ما تحركت من مكانها من عند الباب من التوتر , ما تصورت بحياتها انها راح تتزوج بعمر 15 سنه , وما تصورت انها راح تتزوج رجل مثله .
          لما شافها واقفه لمده طويله عند الباب , تحرك من مكانه لما وصل لها , باس راسها , وبعد عنها , صار وجهها احمر , ومد ايده لها و شافت ايده للحظه طويله ورفعت عينها له , والأبتسامه المزروعه على شفافه كانت مزروعه بعينه بعد .
          رفعت ايدها له واهي ترجف وببطئ حطتها بأيده , مشت معاه للصوفا , جلست وجلس معاها .
          كانت حاسه بنظراته عليها .
          تحركت بمكانها بعدم ارتياح .
          قال لها بهدوء " شوفيني , ابي اشوف عيونج "
          رفعت عينها له والتقت بعينه و ردت نزلتهم وبعدين ردت ارفعتهم .
          سكت فتره طويله بس يشوفها , يتأملها , حست كأنه دخل داخل روحها وشاف شنو فيه , واللي شافه اعجبه فابتسم لها , كانت تحس انه نظراته كلام , ابتسامته كلام , لكن المشكله انها عمرها الصغير ما كان مساعدها انه تحل لغزه .
          طلع من مخباته علبة الخاتم , فتحها وشافت احلى خاتم ألماس شافته بحياتها , كان حلو بشكل خيالي , مسك ايدها وحط الخاتم , وقال بتوتر خفيف " انا شريته على ذوقي , لأنه كان عاجبني وحسيته يناسبج بجماله .. لكن ان ما كان عاجبج , فعادي , روحي بدليه , انا شريته من مجهرات الفارس بالكويت , واعتقد عندهم فرع عندكم بالرياض , اممم , ما أعرف حق سوالف الحريم و ..."
          قاطعته بأندفاع " لا بالعكس , بالعكس ,الخاتم حلوو , عاجبني و عاجبني مرة بعد "
          ابتسم لها بفرح .
          بعد فتره قال " ريم , هذا رقم تليفوني " وعطاها ورقه فيها رقمه , وكمل بلهجه حميمه مصره " انا راح اكون موجود معاج حتى ولو كنت بديره ثانيه, ابيج تتصلين علي بأي وقت , ما أبي يكون بينا حواجز , ابي نكون فاهمين بعض , وانا راح ازورج كل ما زرت السعوديه " سكت واضاف بلهجه عمليه " ما أدري إذا عمي حمد قالج , لكن انتقالج للكويت راح يكون عقب ما تصيرين 18 سنه ,اعتقد هذي راح تكون فتره مناسبه انج تتعودين على الفكره وعلي "
          هزت راسها بالموافقه .
          شافها لمده طويله , بعد عينه واهو مبتسم , وقال " اشوف بعيونج اسأله وايد , سألي كل اللي في بالج "
          تفاجأت انه قرأها بهالسهوله , اهي فعلا كانت تتساءل ليه تقدم لها اهي بالذات .
          أكد على كلامه بأن لف عليها و قال " ريم أي شي "
          قالت بهمس خجل " اي شي "
          قال " ايه اي شي , اي شي "
          " انا " رفعت عينها له وشافت عينه تنظر لها " أممم ... اقصد يعني .." وسكتت واهي حاسه بأحباط انها ما عرفت كيف تتكلم .
          خذت نفس وقالت " ليه تقدمت لي انا " سكتت وبعدين قالت " اقصد شمعنى انا "
          تنهد وقال " تصدقين ما أدري " وكمل " " ما أدري "
          شاف وجهها كيف احتار , وقال " ما أدري غير شي واحد , اني لما شفتج للمره الأولى , قلت بنفسي , انه هذي اللي ابيها تكون مرتي , ما أقدر اقول غير جذي "
          صار ويهها احمر , ونزلت راسها .
          قال " ها بعد عندج غير هالسؤال "
          رفعت راسها وهي مهي خايفه هالمره من انه عيونها تكشف اعجابها له , وقالت " ابغى اعرف ايش اللي تحبه , وايش اللي تكرهه , كل شي "
          " ههههههه , انا احب انج تكونين انتي , ان كرهت شي , راح اقولج , وانتي ان كرهتي شي قولي ....." تسند على الصوفا وقال " جدامنا جم ! تقريبا 3 سنوات قبل لا نعيش مع بعض , وخلال هالفتره راح نكون عارفين بعض عدل "
          وقال " انا راح اروح ألحين , تامرين على شي "
          قالت بأستعجال " ابقى " , وبعدين استوعبت وش اللي قالته , واسككت , من اكبر عيوبها التسرع , وبعدين التفكير .
          ضحك ضحكته المميزه وقال " ريمي , مو اليوم , انا شاء يوم ثاني "
          بعد هاليوم , كان يزورها كل فتره والثانيه بالسعوديه , اما المكالمات فكانت كل يوم , وهي تتصل فيه بكل لحظه , إن افرحت اتصلت وان تضايقت اتصلت , وان ما كان عندها شي اتصلت .
          وبهالوقت تعرفت على مها ,لما يجيبها عمر معه , ومن مكالماتهم مع بعض ,صاروا صديقات , او بالأصح خوات , اعجابهم ببعضهم صار من أول لحظه , أرواحهم ألتقت .
          عمر صار بالنسبه لها شخص مو ممكن تتخلى عنه , لكن طول هالفتره , ما قالت لزوجها وحبيبها , ماضيها مع امها , وابوها , ما قالت له عن اللي كان يصير في البيت , ما قالت له عن الكوابيس اللي تلاحقها , ما قالت شي .
          وصلت لسن 18 سنه وانتقلت عنده , كملت دراستها بجامعه الكويت , كانت حياتها معاه سعيده لكن ....
          قطعت على نفسها الذكريات , لأنه المنطقه اللي وصلت لها خطره , وهي مهي بناقصه .

          ترن ترن ..........ترن ترن

          قامت من سبات أفكارها ,أفكارها اللي بدت تتجهه للمرحله التعيسه من حياتها , على صوت جرس الباب , وراحت جري عشان تفتحه قبل ما يصحى ابوها من النوم .
          خذت الأكل للمطبخ من غير نفس , حطته اهناك , وتركته من دون ما تمسه ,وراحت لغرفه نومها , تتمنى انه النوم يجي وينقذها من ذكراياتها .
          وهذا اللي صار .

          تعليق

          • Loli.
            V - I - P
            • Feb 2009
            • 5513



            • أيـــام .. كانت أيام :(


              تليغرامي للإقتباسات
              اضغط هنا


              .

              شيخة قلبه سابقا

            #55
            رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

            البارت السادس عشر

            *** أحاول اكتم همومي واخبيها وأنا مجبور… واحاول قد ما أقدر أبعد عن حراويها ***


            خالد ( مزرعتهم ) :


            الفجر كان احلى مرحله باليوم بالنسبه له , كان يحب يشوف الشمس تظهر وتبسط اشعتها بأسترخاء .
            هذا اليوم الثاني له بالمزرعه , كان حاس انه الهدوء يحاوطه , اخيرا .
            هالمكان ملاه بالسكينه , والأسترخاء بعيد عن الضغوطات , بس اللي منغص عليه شوقه لها .
            شوفتها رجعت كل شي من جديد , كل شي حققه خلال اشهر الفرقى انهدم من جديد .
            معقول الشخص يحس بهالأحساس حتى بعد الخلافات , وحتى بعد ما تنداس كرامته .
            هي اللي استسهلت تركه , هي اللي باعته برخيص , هي تركته مثل الغبي , رايح راد وعمها غانم يقول انها ما تبغى تشوفه .
            لازال يبيها ترجع له من نفسها , يبغاها تقول ما أقدر على بعدك , احبك , لكن الباين انه هذا عشم ابليس بالجنه .
            هو يدري انه غلط بأنه خبى عليها بعض الأمور , لكن ما يتطلب هالشي منها انها تتركه .
            يالله مشتتاق لها , لكن ما فيه يكون بقربها ألحين لازم يستجمع قوته .


            بعد مرور يومين على وجود خالد بالمزرعه وبقى يومين على السفرة :


            طلع من المزرعه باليوم الثالث واهو حاس إن قراره بأنه يزور المزرعه كان من احسن القرارات اللي اتخذها بالفترة الأخيرة , رتبت أفكاره , وخلت رؤيته صافيه , وعرف ألحين كيف يتعامل مع الوضع الجديد .
            وصل للبيت عند أذان العصر , صلى بالمسجد وراح لبيتهم , كان البيت هادي , دخل وتوجه لغرفة امه , اللي كانت قاعده على سجادتها , قعد بقربها ولما خلصت الصلاة , باس راسها .
            ابتسمت له , قالت " ها خالد رديت "
            " ايه يما رديت , بعد تدرين السفرة ما بقى لها غير يومين , على ما ارتب أشغالي "
            " الحمدلله على سلامتك , تبغى غدا ولا شي "
            قام من عندها و قال " الله يسلمك , لا مشكورة يما , اللي أبغاه اهو النوم "
            راح لغرفته , وانسدح على الفراش , اللي أول ما حط راسه على المخده , تغلب عليه التعب ونام .
            مها اللي غيبة خالد كانت مأثره فيها , أكثر مما كانت متوقعه , اقدرت تشغل روحها باللي تقدر عليه .
            لما تحسب ايام غيبة خالد , كانت تنصدم انهم بس يومين , مو أكثر , لكن هاليومين كانوا يمرون عليها ببطئ لدرجه انها شكت انه الوقت بعالمها يختلف عن الوقت بعالم ساره .
            ما كانت متصوره انها صبرت على فرقاه ثلاث اشهر , وقبل الثلاث أشهر اللي تلت خلافهم الأول .
            بدت تحس بالخوف , هذا واهي معاه بنفس البيت , وما غاب إلا من فتره بسيطه وجذي احساسها عيل بعدين شنو بيصير فيها , واهي معاها ولده او بنته يذكرونها فيه بكل لحظه .
            بس اهو الغلطان , اهو اللي خش عليها أشياء , وعرفتها من غيره وبطريقه موحلوه , حسستها انه ما عندها كرامه ولما واجهته باللي عرفته ما أنكر , بالعكس سكت .
            والمشكله انه ما زارها بالكويت عقب خلافهم الأول , ولا كلف على عمره انه يراضيها , ولا عرفت منه شي , ما شافته ولا سمعت عنه إلا لما بيوم حملها , هذا كان اول لقاء لهم بعد هوشتهم .
            ولا اللي يزيد الطين بلة , انه اهو الغلطان وما اعتذر , او حاول يستسمح منها, بالعكس راح خطب , وبيتزوج من بنت عمه , سمر .
            سمر
            اصلا حتى اسمها خايس , مثلها , لا اهو مو خايس
            شكووووووووو اصلا حدا خايس .
            اصلا اهي مو حلوة , ما فيها شي حلووو إلا غمازتها .
            ودمها , اعوذ بالله ثقيل , مبين عليها .
            المفروض ألحين تكون مرتاحه , متفقه مع خالد , وبالوقت الحالي كل شي تمام ومريح .
            إلا سمر .
            أفففففففففففففففففففففف .
            يعني بكل مكان لازم تطلع لها سمر الجيكره .
            مو بس هذا اللي مضيق صدرها , تفكيرها انه المسائل بينهم معلقه , انهم راح يتطلقون منغصه عليها حياتها , لأنها حاسه انه قلبها متعلق فيه بس كرامتها ...
            اه كرامتي .
            لأنها ان ردت له ألحين , مو بس بتعيش مع ضره , بتعيش مع واقع انه اهله ما يواطنونها , بتعيش مع سبب خلافهم ,واللي من أهم أثاره اهتزاز ثقتها بنفسها , واهي اللي طول عمرها كانت متأكده من جاذبيتها , ألحين مو متأكده من شي وهذا كله من خالد .
            شافت ساره اللي قاعده معاها تسمع درس على اللاب توب , كانت مندمجه فيه لأبعد حد , اسمه ( كيف تتلذ في صلاتك ؟ ) للداعيه الشاب مشاري الخراز .
            مها اهي اللي قايله لسارة عن هالدروس وإنه هالدورة صايره قبل رمضان عملها هالشاب في المسجد الكبير وسوى ضجه بالكويت لدرجه انه عشرات الألاف كانوا مواظبين على الذهاب كل اسبوع للجزء القادم من الدورة و واضطره هذا انه يعمل الدورة مرة ثانيه للأقبال الشديد , وبعد هذا تحول هالدورة لحلقات تلفيزيونيه عرضت بتلفزيون الكويت , وألحين نزل باليوتوب .

            مها كانت محتاره هل ممكن تثق بساره لدرجه تشكي لها همها , تقول لها عن اللي صار معاها ومع خالد , ولا لأ ؟
            اهي تحتاج لنصيحه احد , لعقل ثاني يفكر معاها .
            بس ساره اخته , هذي المشكله , مهما تكون اهي اخته , تدري انها ثقه , لكن إن قالت لها فهي تحطها بموقف محرج واهي تحبها ومو معقوله تحطها بجذي مواقف .
            حكمت عقلها , واختارت انها تسكت , وتكتم اللي صار .
            ورجعت تركز مع الدرس .
            بعد انتهاء الدرس , شافتها سارة وقالت لها " مها , مشتهيه اكل "
            انسدحت مها على الفراش وقالت " بس تونا ماكلين "
            " ما أقصد اكل , اكل , اقصد كاكاو "
            مها قامت من سدحتها , قالت " وين "
            اضحكت ساره وقالت " هو ما فيه كاكاو إلا في جناح خالد "
            " جناح خالد , طبعا ما نقدر نروح جناحه بدون اذنه "
            قامت سارة من فراشها , وقالت " إن رحت بروحي , فما لك نصيب من الغنيمه "
            مها بدت تنزل بسرعه , وقالت " واي يالنحيسه , ما يصير جذي "
            " إلا يصير "
            طبعا مها على طول استعملت كلمتها الوحيده " بس ساره انا حامل ما يصير تسوين فيني جذي "
            ساره اللي اسمعت هالكلمه مليون مرة وتعودت عليها , رفعت حاجب , و قالت لها " والله انا قلت لك وانتى عليك الأختيار , خاصه انه خالد مو موجود بالبيت "
            راحت مها لساره ولمتها (ضمتها) وقالت " سارونتي , حبوبتي , روحي انتي وانا انطرج أهني "
            " انا قلت الأتفاق "
            وخرت مها عنها وقالت " اففففففففففف مثل اخوج اعند منج ماكو "
            ورمت لفتها على راسها , ومشت قبل ساره وراحت لجناح خالد , دخلته وريحته هفت بقوة , كانت راح تتنهد بشوق لو ما انتبهت لحالها , خصوصا لوجود ساره معاها .
            ومها سرحانه بالريحه نغزتها (حطت اصبعها على خصرها) سارة على خصرها .
            فتحركت مها ( لأنها تغار من هالمنطقه ) وبدت تضحك , وراحت لها ساره بتنقزها مرة ثانيه , واجهتها مها وقالت لها " لأ سارة , لأ , طلبتج هههههههههه "
            بدوا يضحكون , كملت ساره , و مها تردها , وفجأة انقلبت الأيه , مها اللي قامت تنغز ساره , وساره اهي اللي تنحاش , لما حسوا انه صوتهم علا , وخافوا انه احد يسمعهم ويعرف انهم ادخلوا شقه خالد من غير علمه .
            وراحوا للثلاجه وواهم يتسحبون وبشويش , عشان يشوفون الكاكاو.
            لما صحى كانت الدنيا مظلمه , ولما انتبه على الوضع لف على طول للساعه اللي كانت تشير لقبل اذان المغرب بربع ساعه تقريبا , ولاحظ انه فيه صوت بالصاله المتصله بغرفته وعرف انه هالصوت والضحك والدوشه اهي السبب اللي خلاه يوعى , واهو يكره انه يقوم بهالطريقه .
            قام من مكانه واهو عابس , ونفسه يطلع من غرفته بس عشان يعلم اللي مسوي هالأزعاج شغله , فلبس دشداشته بسرعه خاصه انه بيروح للمسجد لصلاه المغرب.

            تعليق

            • Loli.
              V - I - P
              • Feb 2009
              • 5513



              • أيـــام .. كانت أيام :(


                تليغرامي للإقتباسات
                اضغط هنا


                .

                شيخة قلبه سابقا

              #56
              رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

              قام من مكانه واهو عابس , ونفسه يطلع من غرفته بس عشان يعلم اللي مسوي هالأزعاج شغله , فلبس دشداشته بسرعه خاصه انه بيروح للمسجد لصلاه المغرب.
              وفتح باب الغرفه بجلافه .
              مها اللي كانت تقول لساره " سارة خلصي ما صارت تدورين على الكاكاو , خلينا نطلع شكله ما عنده شي "
              وساره اللي كانت مدخله راسها بالثلاجه قالت " لأ انا متأكده , خالد دايما يكون عنده مخزون من الكاكاو "
              " ساره مو معقوله انتعبث بشقه الريال واهو مو موجود , اخاف احد يشوفنا "
              " مين راح يشوفنا , ما في أحد يقرب من جناح خالد هنا , إلا إذا كنتي تقصدين الجنانوه "

              تعليق

              • Loli.
                V - I - P
                • Feb 2009
                • 5513



                • أيـــام .. كانت أيام :(


                  تليغرامي للإقتباسات
                  اضغط هنا


                  .

                  شيخة قلبه سابقا

                #57
                رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

                " الينانوه بعينج لا تقولين جذي "


                بعد ما قالت ساره الينانوه , بدت مها تتلفت بخوف وعينها طاحت على غرفه خالد .


                وشافت الباب فجأة ينفتح وبحركه مفاجأة خلتها تنقز (تقفز) بمكانها فرجعت لورى , اما ساره فهالصوت خلاها تضرب راسها بأعلى الثلاجه من الداخل من الخرعه, وقالت " وجع مها فزعتيني " وطلعت راسها من الثلاجه وبدت تفركه (تحسس عليه ).


                لفت عليها مها بسرعه وقالت " مو أنا والله كاني يمج "


                اثنينهم ألتفتوا على الباب المفتوح وكل وحده فيهم ميته من الخوف ولا وحده اقدرت تتحرك من الفزع .


                خالد اللي فتح الباب , تذكر انه نسى مفتاحه , فترك الباب وراح للمفتاح , وبعدين طلع من الغرفه .


                شاف اللي واقفين عند ثلاجته المفتوحه كان متنرفز بس لما شاف اشكالهم تغير مزاجه , اشكالهم كانت تحفه.


                كل وحده فيهم ماسكه الثانيه بخوف , وعيونهم أوسع ما يمكن , وجوهم صفره كنه ما فيها دم , والثلاجه مخلينها مفتوحه , واهو شاك انه ساره راح تبكي من الخوف لأنه برطمها من تحت كان يرجف , اما مها فشافها بنظره سريعه , ما تروي ظما المشتاق .


                وفجأة صرخت فيه ساره من الراحه اللي فجأة اغمرتها لما شافت اخوها " خالد وجع , كيف تفتح الباب كذا "


                والمشكله انها تهاوشه ولا كأنها هي الغلطانه !!


                قدر يمسك حاله لا يضحك ورفع حاجب , وقرب منها ومسك أذنها بيده ورفعها بشويش , وقال " ما سمعت ايش قلتي ؟ "



                ساره اللي ما تحب احد يشد او يمسك إذنها قالت " خالد اترك أذني "


                ابتسم , لأنه عارف انها ما تحب شي يمس أذنها , فشد أكثر وقال " ليه ؟ "


                " خلاص اترك اذني خالد , ما راح اقولك (وجع) مرة ثانيه "


                الضحكه اللي كان كاتمها , ظهرت بهاللحظه , وترك اذنها " تذكري ان تكرر هالأسلوب بيكون عقابك اشد "


                كانت ابتسامته ماليه وجهه .


                سارة واهي ماسكه اذنها قالت " اسفه بس انا ظنيت انك جني "


                رد للضحك من كلمتها " جني مرة وحده , وان كنت جني ليه اتعب حالي مع الباب , كان دخلت لكم من الحيطه وريحت حالي "


                قالت بصوت ما ينسمع " انا وش يدريني , يمكن كنت جني لعين بتخرعنا "


                خالد كان يشوف اخته تتحلطم , وبنفس الوقت كان حاس بنظرات مها عليه , كان قراره انه يعاملها عادي , واتفاقه معاها خلاه مجبر يعترف بوجودها .


                مها الي كانت تشوفه , تشوفه بشوق , تنطر انه يكلمها , يسلم عليها , ينتبه لوجودها .


                وبهالوقت لف لها , وعينها التقت بعينه , ابتسمت بخجل .


                قال " كيف حالك مها ؟ "


                اسلوبه كان عادي , يقضي فيه واجب , جنه بالحقيقه مو مهتم بسماع الجواب .


                ما تدري ليش خاب املها , ابتسامتها اختفت فقالت " بخير , انت ؟ "


                " بخير "


                بأحساس انه سوى الواجب , لف لساره وقال " وش اتسوين في جناحي يالسوسه , انا متأكد انه مها مالها ذنب بهالشي "


                مها نزلت راسها , كانت تبي تطلع , بس قالت لنفسها , عادي اهو قاعد يعاملني عادي , شنو ابي منه , مو هذا اللي انا ابيه , ما تجاهلني , ولا شي , بالعكس كلمني وسأل عن احوالي , شنو كنت متوقعه انه عقب الأتفاق بياخذني بالأحضان و ردت قالت لنفسها ( هذا اللي أبيه (أبغيه) انه يعاملني عادي , ليش متضايقه من هالمعامله )


                بعد ما حست انه هالكلام ماأثر بنفسيتها اللي نازله , قالت لنفسها ( مها عن الملاقه , خليه يعاملج مثل ما يبي , كيفه )


                ساره بتوتر قالت " ما راح تتخيل وشهو الموضوع "


                قال " ايه ما ابغى اتخيل , ابغى اعرف "


                " كنت انا ومها مشتهين كاكاو "


                مها لأنها كانت مقهورة من لعانة ساره امساعه , لفت عليها بنظره استفزازيه وقالت " لأ مو صحيح هالكلام"


                " ايا المجرمه , اجل كذا الموضوع "


                قالت لها مها بصوت واطي " قلعتج على لعانتج معاي امساعه "


                رفع خالد حاجب بعد ما شافهم يتهامسون راح للثلاجه وببساطه طلع الكاكاو , لما شافته ساره قالت بأحباط وصدمه " واي يا خالد وين كنت مخبيه , صارلي سنه ادور عليه "


                شاف خالد الكاكاو اللي كان بيده وقال " يعني هذا هو الكاكاو اللي تبينه ؟ "


                هزت ساره راسها بحماس , اما مها فكانت مبتسمه على خفيف على ردة فعل صديقتها.


                قال "أمممم ما لك فيه نصيب " ورد حطه بالثلاجه , اما ساره فتابعت حركته ,و اهي مهي مستوعبه انها بتنحرم من الكاكاو اللي مشتهيته بعد ما شافته , وكذا ببساطه .


                فقالت " لا خالد , ما يصير كذا , ما يصير "


                ما لقت تفاعل من خالد فقالت " وربي ما يصير , أصلا كذا انت راح يصير فيك بلا لأن عينا فيه "


                مها لما سمعت الكلمه قالت بقلبها (اسم الله عليه من البلا , ان شاء الله باللي يكرهونه ولا فيه )


                قال لها خالد بجديه " فيه شي اسمه استئذان , ان تعلمتي الأستئذان رح تاخذين منه "


                قربت سارة من اخوها وقالت بدلع حلو " اخوي , حبيبي , ابغى الكاكاو "


                مها حست بالغيره , مو من كلمه ساره , لأ ابدا , حست بالغيره لأنه ساره تقدر تتصرف على راحتها مع خالد , اما اهي فهذا الشي ممنوع عليها من تصرفاته ومنها اهي نفسها .


                حبيبي


                حبيبي


                حبيبي


                حبيبي


                هالكلمه ترددت بعقلها وبقلبها , ودها لو لسانها يقدر يرددها بهالراحه .


                اكبر قهر انها مع حبيبها بنفس المكان , وتتنفس معاه نفس الهوا , لكن مع كل هذا ما تقدر تنطق بهالكلمه .


                ودها لو اتمد ايدها وتمسكه وتضمه , وتحط راسها على صدره , او تحط ايده على بطنها عشان يحس بالطفل اللي يجمعهم , لكن ما تقدر .


                اهو معاها لكن حواجز كثيره تفصلهم عن بعض .


                كانت قاعده تشوف فم ساره يتحرك بالكلام , كانت تشوفها لكن مو قاعده تسمع شي لأنها مو مركزه .


                اجبرت عقلها على الحاضر , واجبرته على التركيز , لأنه بدت تحس انها تافهه , لأنها المفروض ما تعتبر خالد حبيبها .


                اصلا اهو مو معاها ألحين إلا لأنها حامل بطفله ولا ما كان راح يبقى معاها , ويكلمها , ويعرفها على أهله لوما هالشي .


                بينهم اتفاق وراح تتعامل بناء عليه لكن هالشي المفروض ما يمنعها انه تتعامل بتحفظ , وانه تحاوط مشاعرها وتحميها , لأنه التلف اللي صابها يكفي .


                شافته يبتسم بهدوء ويقول " والله وتعرفين تتكلمين عدل يا ساره "


                الظاهر ساره ادهنت سيره (يعني خلته يوافق بالمحاباة والحيله)


                " ايه خالد وانا ما دخلت جناحك إلا لأني ادري انك كريم , وما راح تردني , وقلت .."

                تعليق

                • Loli.
                  V - I - P
                  • Feb 2009
                  • 5513



                  • أيـــام .. كانت أيام :(


                    تليغرامي للإقتباسات
                    اضغط هنا


                    .

                    شيخة قلبه سابقا

                  #58
                  رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

                  ولما وصلوا للمستشفى كان واصله لأقصى درجات الأحتمال, وراحت مع سارة للعياده خطواتها كانت سريعه وساره المسكينه كانت تحاول تجاريها, مو مستحمله خالد , كانت متعسرة , اسلوبه صاير ينرفز , ان كلمته يرد عليها بكلمه هاديه ويرد على قد السؤال , او يبتسم بطريقه مجامله .
                  تعمدها اليوم انها تلبس نقاب من غير غطا , مر مرور الكرام , مافيه تعليق ولا كلام .
                  ما تدري ليش قاعد يتصرف هالتصرفات ,اصلا اهي نفسها ما تدري ليش قاعده تحاول تستفزه.
                  لكن اكتشفت انها تبيه يرد لأسلوب قبل الأتفاق , على الأقل قبل كانت حاسه انه متأثر فيها ولو بطريقه معينه ألحين , كلش , جنها وحده مو مهمه عنده , مو فارقه معاه , إن سوت او ما سوت اللي يبيه ما عنده مانع .
                  دخلت على الدكتورة لما صار دورها , اما ساره فكانت تنطرها عند بالأستراحه , بعد ما خلصت الدكتورة من فحصها ومن شوفة التحاليل , قالت لها :
                  " تحاليك ممتازة وكل شي ممتاز , ما أشوف مانع ابدا من انك تسافرين "
                  طلعت من غرفه الدكتورة , وراحت مع ساره للسياره , كانت ساره ساكته بطريق الروحه للعياده وبطريق الرده , لأنها حاسه انه مها فيها شي مضايقها , وكانت حاسه بهالشي من ردت من غرفه خالد لحالها , وما حبت تسأل لأجل ما تحرجها وماحبت تتكلم لأنه مها باين عليا غارقه بأفكارها ,أما خالد فكان يستناهم بالسياره ,و قال بهدوء أول ما أدخلوا " ها قالت لك الدكتورة شي عن السفر "
                  ردت عليه عادي وبأختصار " لأ ما قالت "
                  وسكتت , اهو كان ينطر انها تكمل , لما لاحظ انه ما لها نيه قال " طيب شلون نتائج التحاليل "
                  " زينه "
                  وردت سكتت .
                  فأهو بعد سكت , وبعدين قال كلام عام " اي مجمع ودكم فيه "
                  مها كانت ساكته اما سارة فجاوبته .
                  توجهوا للمجمع اللي ذكرته ساره ,ومها حاولت انها ترد لطبيعتها عشان ما تخرب الطلعه على ساره , فطول الطريق تسولف مع ساره وتتكلم عادي مع خالد لكن نادر , وقاعده تتصرف بطريقه طبيعيه على قد ما تقدر .
                  بعد ما شروا اللي يبونه , ودخلوا بكل محل , توجهوا لمحل يبيع نظرات شمسيه وعدسات , ومن هالسوالف .
                  مها لاحظت وجود محل لفات وشيلات قرب هالمحل , وراحت له من غير ما يحسون فيها , شرت لها لفات ما فيها زينه (ساده ) لكن بألوان مختلفه .
                  لفتت نظرها شيله لونها اسود مطرزة على الأطراف بطريقه حلوة , وناعمه , ترددت تشتريها ولأ , ولما حست انها تأخرت , شرتها , وطلعت .
                  وفي بالها سؤال واحد بس , هل راح تقبلها ولا لأ ؟
                  راحت للمحل اللي فيه خالد وساره ونفسيتها متعدله 180 درجه , لأنها حاسه بالأنجاز , بشرائها للشيله السودا , تتمنى انها تنقبل الهديه !
                  شافتهم بجهة من المحل , فراحت لجهة ثانيه تشوف لنفسها نظاره شمسيه .
                  خالد كان واقف مع ساره يشوف نظاره عاجبتها , ولف وجهه بيناظر مها وش رايها , لكن مها ما كانت واقفه قربه , بدى يدورها بالمحل , اليوم حاس فيها غريبه , ليه ما يدري
                  وشافها , كان ظهرها له , وباين من حركاتها انها تناظر البضاعه , وهذا طبيعي .
                  أما وجه العامل اللبناني فكان مقابله واهو اللي كان مو طبيعي , وكان وجهه , كنه واحد مسحور , او كنه واحد شايف شي ما قط شاف مثله .
                  كان يدري ان النقاب مبين حلاة عينها , وما له نيه يتناقش بالموضوع معاها, فعدى السالفه وبكيفه , بس ما توصل الوقاحه بالعامل انه يناظرها كذا .
                  راح لها , عشان يوقف العامل عند حده .
                  لكن شاف الطامه الكبرى .
                  ان الحلوة , كانت كاشفه وجهها , وتجرب وحده من النظارات الشمسيه , كاشفه وجهها للعامل , خذى نفس عميق يهدي حاله.
                  اما مها فكانت شايله نقابها , لأنه بمنطقها اهي مو متنقبه , وبالتالي عادي تشيل النقاب , وما فكرت بنظره العامل لها و وجهة نظره ان هي فصخت نقابها جدامه , لأنها بالنسبه له متنقبه .
                  كانت بتشوف اشلون النظاره الشمسيه عليها , وببرائتها ما فكرت بغير جذي.
                  العامل قال لها " إنتي من وين ؟ , من السعوديه ؟ "
                  كانت تشوف روحها بالمنظره , وتحكم على النظاره , قالت بذهن غايب " لأ من الكويت "
                  قال بغزل واضح "يا أهلا وسهلا بأهل الكويت ,نورتوا يا أهل الكويت , ما أحلى أهل الكويت , لو كنا بنعرف ان اهل الكويت هيك كنا رحنا عالكويت "
                  وهو مكمل يشوفها واهي مو منتبهه له , ولا منتبهه لكلامه , ولا لغزله , ما وعت إلا بأيد ماسكتها من زندها .
                  شهقت بخوف , ولكن لما شافت خالد , ابتسمت له وقالت " واي خالد خرعتني "
                  ولفت على المنظره (المرايه) وقالت " ها خالد اشرايك فيني , النظاره حلوة "
                  اهو ما ابتسم , لكن كشر عن انيابه ( بإيحاء انه ابتسم ).
                  وقال بكل ما يقدر من هدوء نفس " ايه حلوة , تبغينها ؟ "
                  قلبت ويهها يمين ويسار تشوف عمرها من كل الجهات بالمرايه " لأ بجرب وحده ثانيه "
                  (اللهم طولك يا روح ) هذا اللي كان يدور في بال خالد , اللي كان قاعد يمسك اعصابه بالقوة .
                  وتوها بتمد ايدها للثانيه , اهو شدها وقال " ما راح تجربين غيرها , غطي وجهك , يلا بنروح "
                  قالت ببراءه " بس خالد هذي شكلها بتكون احلى "
                  قال العامل السمج " ما عليه يا استاز , خليها تجرب , شو فيا (فيها) ؟"
                  خالد عطاه نظره وقال بسرعه لمها " خلاص اشتريها لك بعد "
                  طبعا العامل اول ما شاف نظرة خالد , بعد عنهم وراح لزباين (زبائن) ثانين .
                  سحبت ايدها منه وقالت " بس انا مابي أثنين , ابي وحده "
                  من غير ما يرد عليها , مد ايده ورفع النقاب , وسحبها معاه بشويش لجهة ساره وقال لساره " ساره اعجبك شي من النظارات ؟ "
                  هزت راسها بأحباط وقالت " لأ "
                  قال لهم " طيب روحي انتي ومها لبرة المحل على ما أحاسب , ونروح البيت "
                  مها استغربت تصرفه , اشدعوه ما يقدر ينطر خمس دقايق على ما تجرب النظاره الثانيه , بس ما قالت شي غير كلمة " ان شاء الله "
                  طلعوا ينتظرونه عند الباب .
                  اما اهو فلما رد لمكانهم ما شاف العامل , راح حاسب عند الكاشير عشان ما تستغرب مها وساره انه ما شرى النظارات .
                  وتوه بيطلع شاف طريدته , شاف العامل الزفت اللي كان يعاكسها , توجه لو بسرعه قبل ما يغيب عن نظره مرة ثانيه , وبغضب مسكه من قبة قميصه , ما اهتم بوجود الزباين (الزبائن ) اللي كانوا يناظرون اللي يصير بخوف , خاصه انهم حريم , وقال " انت تعاكس حرمتي وانا موجود "
                  البياع اللي ما كان يدري انه خالد لما ألحين موجود , قال بسرعه "ما كنت بعرف انها حرمتك , كنت بزن (بظن) انا (انها) بنت جايه تشتري "
                  عذره اللي كان أقبح من ذنب بالنسبه لخالد لأنه شايف اشلون ويهه كان منبهر وشلون تصرفاته معاها , عصبه أكثر , خلاه يشد على القبه بأيده .
                  " وان كانت بنت جايه تشتري تجي انت تعاكسها " وبدى يهز فيه من قبه القميص
                  البياع اللي حس بالأختناق , قال " إزا بتريد اتركني "
                  قربه خالد له أكثر إلا انه الطاوله كانت حاجز بينهم , فصار نص جسم العامل على الطاوله " لا والله ما أريد , وش راح تعمل انت "
                  البياع اللي ما عرف يرد سكت وهذا خلى خالد يقول بعد ما قرب ويهه بتهديد " والله لو ما خوفي من الله كان موتك راح يكون بأيدي يا ابن ال...."
                  تركه بقسوة وخلاه يطيح على الأرض .
                  شافهم ينطرونه عند المحل , قال لهم بهدوء " يلا "
                  كان طالع من المحل واهو كاتم اللي بصدره , مهما كان انه يشوف واحد يعاكس حرمته وقدامه شي ما ينطاق .
                  مها كانت بتمشي ولكن شافت نظرات البنات اللي طالعين من المحل موجهه لخالد بأعجاب , والمشكله كانوا كاشفين وجوهم .
                  لفت راسها لزوجها تبي تشوف إذا شايفهم أو لأ .
                  لكن من الواضح انه ما كان منتبه لهم , لأنه بيده الكياس كلها , وعاقد حواجبه بغضب , ويمشي قبلهم للسياره , لو ما الحيا والأصول كانت راحت تهاوشت معاهم , قليلات الأدب .
                  الحمدلله انه ما انتبه لهم , ولا صج ما كانت راح تكون مسؤوله عن تصرفاتها , واشدعوه يشوفونه جذي , ما قط شافوا ريال .
                  مشت ورى خالد وساره , طريق الرجعه للسياره بالنسبه لها كان طويل , ما كانت حاسه بهالشي لما يت للسوق , اففففف كل هالطريج اهي كانت ماشيته .
                  اما ساره فكانت تماشي اخوها وتسولف معه.
                  وفجأة وقفت ولفت عليها , وقالت " يلا يا مها , استعجلي بمشيتك "
                  " انتوا قاعدين تمشون بسرعه , ما أقدر امشي بسرعه , مالي خلق تعبانه "
                  ساره اضحكت وقالت " ههههه كنك عجوز "
                  مها بحره (بغيض) خاصه انه خالد موجود , واهي ما تحب شي مو زين ينقال عنها جدامه
                  " انتي العيوز "
                  قالت لها ساره واهي تتعمد انها تغيظها " لا انتي العجوز , انا شوفي ما أحلاني , امشي عادي "
                  وكملوا خلافهم الطفولي طول طريق الرجعه للسيارة .
                  وفجأة قال لهم بعصبيه "بس خلاص انتي وياها , حشى ماخذ معي بزران مو حريم كبار " ولما دخلوا السياره قال " قسم بالله ان تكرر هالشي انتي وياها لا يكون هذا اخر عهدكم بالسوق , لا مو بس السوق هذا بيكون أخر عهدكم بالطلعه من اصله "
                  حس خالد انه بصراخه طلع شي من اللي بنفسه , وركز على الطريج .
                  مها وساره اسكتوا , ما حبوا يتكلمون معاه .
                  ومها فسرت عصبيته بانه صوتهم كان عالي بالسوق , وانهم مصخوها عشان جذي عصب و زفهم .
                  لأنه ما فيه تفسير لعصبيته الغريبه غير جذي , واهي تعرف زوجها وتدري انه خالد ما يتغير مزاجه إلا لسبب يعني اهو طبعه مو مزاجي .
                  كان السكوت بالسيارة سيد الموقف لما فجأة قالت سارة بطريقه دراميه ماليها الخوف كنه ناوي يسوي فيهم شي " خالد هذا مو طريق البيت ؟!"
                  رفع خالد حاجبه وقال بأستهزاء " أيه ناوي أذبحكم بالصحراء ,وأرد البيت "
                  مها ابتسمت لطريقه رده على ساره , وساره بدت تضحك .
                  اهو كان طول الطرق يتعوذ من أبليس من الغضب اللي فيه , وقدر يتماسك .
                  و قرر يروح لباسكن روبنز يشتري ايسكريم (برد) عل وعسى يبرد على قلبه .
                  قالت ساره " لا جد خالد انت وين ناوي تروح ؟ "
                  قال " باسكن روبنز " ولما وصل لهناك قال قبل ما ينزل" تبون شي "
                  قالت مها "ايه ابي رين بو "
                  اما ساره فما كانت مشتهيه , كانت دايخه وفيها النوم بعد الدوارة والحوسه اللي حاستها .
                  روحته وردته من المحل للسياره هدت اعصابه أكثر وأكثر وخلته مسترخي , ويراجع نفسه , ويقول ( ما عليه يا خالد اصبر ما فيها شي , أصبر , تعامل بطريقه عاديه وش وراك , اصبر)
                  بعد ما رد السياره , عطى مها الأيسكريم وحط بقربه الأيسكريم حقته .
                  مها لما شافت البرد (الأيسكريم) اللي عند خالد اشتهته , اصلا اهي استغربت من نفسها , مشتهيه الأيسكريم اللي عند خالد لدرجه مو طبيعيه , اهي اصلا بالكويت ما تحب هالنوع .
                  وبدت تقول لنفسها (شفيني جذي مشفوحه , عندي اكل وقاعده اشوف أكل الريال )
                  بدت تاكل الأيسكريم اللي عندها , بس مو قادره تاكله , كانت تبي اللي عند خالد , ما كانت قادره تقاوم .
                  واهي قاعده تحاول تصبر عمرها , قال خالد " ليه ما تاكلين ؟ "
                  كان يشوفها موقفه أكل , واتفكر وسرحانه وهذا خلاه يسألها لأنه اهو لو كان بحالته الطبيعيه كان راح يسأل بعد.
                  لفت عليه مها وقالت " ها "
                  اشر بوجهه على اللي بأيدها وهو يسوق وقال " ليه ما تاكلين ؟ "
                  شافت اللي بيدها وقالت " ايه , لا قاعده اكل , بس انت مو قاعد تشوفني " وقاعده تقول على كثر ما تقدر من طبيعيه " انت شلون بردك ؟ (ايسكريمك) "

                  تعليق

                  • انثى من الخيال
                    V - I - P
                    • May 2009
                    • 1602

                    #59
                    رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

                    يعطيك الف عافيه

                    استمري

                    تعليق

                    • Loli.
                      V - I - P
                      • Feb 2009
                      • 5513



                      • أيـــام .. كانت أيام :(


                        تليغرامي للإقتباسات
                        اضغط هنا


                        .

                        شيخة قلبه سابقا

                      #60
                      رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

                      لف عليها وقال يصرف النظر عن ايسكريمه " هذا اللي انتي ما تحبينه "
                      كانت تدري انها ما كانت تحب هذا البرد , بس ألحين تبيه , وهذي المشكله فقالت " لأ من قال ما احبه , بالعكس انا أحبه "
                      شافها بأستغراب لأنه يدري انه ياما انتقدت ذوقه بأختيار هالبرد بالذات ,و لف على الطريق .
                      قالت بسرعه " ابي اذوقه "
                      ابتسم بأستغراب وقال " أكيد , خذي راحتك "
                      حطت ايسكريمها براحه , وخذت ملعقتها , حطتها بأيسكريمه , وخذت كميه كبيرة , اكبر من الحجم اللي ياخذونه الناس للذواقه .
                      واهو كان يشوفها بأستغراب , تصرفاتها فيها حماس زياده عن اللزوم .
                      رفعت نقابها وحطت مقدمه الملعقه بفمها وبشويش بدت تذوقه , كانت راح تقول أمممممممم , بس احترمت نفسها , وما قالت شي , خذت وقتها بالأكل عشان ما تخلص الكميه اللي عندها بسرعه , لأنها مستحيه تطلب منه مرة ثانيه .
                      كان طعم العسل ,و البندق اللي فيه عجيب , كانت مغمضه عينها عشان تركز على الطعم أكثر .
                      وسمعت صوته يقول " تبينه , إذا تبينه أخذيه "
                      حست بويهها احمر وقالت " لأ عادي , ما أبيه "
                      قال لها " متأكده "
                      كانت بتقول لأ مو متأكده , اصلا ابي اخذه منك , بس قالت عن الفشله " اي متأكده "
                      كانت طول الطريج قاعده تدعي انها بوصلون البيت , كانت تشوف الطريق عشان ما تشوف اللي بيده .
                      اخترعت من نفسها واي شالشفاحه اللي فيني .
                      لما وصلوا للبيت راحت لغرفتها , اما خالد فشال الأكياس وحطهم بغرفه مها .
                      وقبل ما يطلع من الغرفه ,تذكر شغله مهمه , لأنه يدري انه مها إن ما قال لها هالشي ماراح تحط حد لنفسها , فقال لها " مها "
                      لفت عليه فقال " مها بس هاند باق وحده , ما أبي شنط كثيره وكبيرة"
                      مها كانت بتضحك لأنها تظن انه يمزح " يعني تقصد بس اخذ هاند باق وحده وبس بالسفره , ما في شي معاها , جنطه كبيره مثلا "
                      " ايه هذا قصدي "
                      لما تأكدت انه جاد , قالت " لأ خالد , لأ " لما شافت انه ويه (وجهه ) جاد قالت " خالد بس ثلاث جناط ما راح اخذ شي غيرهم بس ثلاث "
                      " لأ , هاند باق وحده , اوكي مها "
                      " لا طبعا مو اوكي , انزين بس جنطتين "
                      " لأ شنطه وحده "

                      " انزين جنطه وحده وهاند باق "
                      " أوكي اتفقنا "
                      وهذا حالتهم بكل سفرة اهي وياه , قبل خلافهم , والظاهرهذي حالتهم بعده .
                      بعد ما طلع من عندها بدت تفرز بالأغراض , اللي شرتهم , حطت اللي لها جهة واللي لساره بجهة ثانيه , واهي تتحلطم من تحكم خالد , يعني اشفيها ان خذت معاها ثلاث جناط , شفيها .
                      و اشفيها إذا قالت لأحد انها تبي ثلاثه اكواب برد بطعم العسل والبندق اممممم
                      اقطعت تفكيرها وردت تركز على اللي قاعده تسويه .
                      واهي تفرز الأغراض , مسكت بأيدها اللفة (شيله ) اللي شرتها ومن السوق من فلوسها مو من فلوس خالد ومن غير ما أحد ينتبه لها .
                      انزين اهي تقدر تشتري نفس الأيسكريم اللي عند خالد بفلوسها وبدون لا أحد يدري عنها انها مشفوحه .
                      اففففف انا وين وأفكاري وين !!
                      خذت الشيله وحطتها بمكان منعزل , وكل ثانيه رافعه راسها وشايفتها , وتفكر هل تاخذها ألحين للأنسانه اللي شرتها عشانها ولا تأجل المسأله لبعدين .
                      انزين تروح تييب لها ايسكريم ألحين ولا تأجل الموضوع .
                      بدت تطق جبهتها بأصابعها بمعنى ركزي , ركزي.
                      تركيزها كان غايب عنها , كانت تركز لخمس دقايق وفكرها بعدين يروح لطعم الأيسكريم , والقرمشه اللي كانت بالبندق , والعسل واهو يذوب بالفم مع الفانيليا .
                      لا انا مو طبيعيه اليوم , انا مو طبيعيه , اشصاير فيني


                      عمر (مصر) :


                      كانت واقف بالمطار بمصر , ينطر طياره سام (سمانثا ) , شاف ساعته , ورد شاف البوابه ,تأخرت .
                      كان المطار زحمه , وايد ناس واقفين ينطرون , لكن اهو طوله وجسمه كان بارز .
                      وسمع اسمه بلكنه اجنبيه : Omaaaar ""
                      شاف المرأة النعومه الشقراء والقصيره , صاحبه العيون العسليه الفاتحه .
                      بمجرد ان طاحت عينه عليها حس بالذكريات تتفجر جدامه , كل ذكرى تألم , وتحزن وتجرح , ما توقع ان شافها بيصير فيه جذي , ما توقع ان شافها , بيمر شريط الذكريات فيه بهالطريقه .

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...