رواية قيود / الكاتبة ساندرا ( كاملة )

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الكاتبة ساندرا
    كاتبة روايات
    • Mar 2011
    • 6266

    رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



    طلال " لبى المسيطرة بس "

    راغده اخذت نفس عميق: أنا أوعدك ماعاد أنام برا البيت لو بنام بستأذنك وبحرص على قبولك وفي حالة رفضك ما بنوم .. لذلك معي طلب لك ..

    طلال: وش ؟

    راغده: اتمنى ترجـع التفكير في موضوع الشقة .. حتى لو هذا البيت بيتي يعتبر بيتنا مو بيتي ! ولك كلمتك ورأيك فيه وأنت رجال البيت وكلمتك تمشي قبل كلمتي وبيننا إن شاء الله ما يكون فيه اسم بيتي وبيتك .." وقفت وبتنهيده " يلا استأذنك ..
    ومشت قدامه وقفت بصوته : لحظة

    راغده التفتت ببطء له

    طلال أخذ كوبها ألي الطاولة ورفعه: لابد نأخذ نخب ..

    راغده وقفت مكانها ، هو اقترب منها ووقف وراها وقرب الكوب لعند شفتها وشربها بشويش وبنفس الجهة ألي شربتها شرب منها وانفاسه الحارة تلفح بأذنها وبهمس دافي: بصحة اتفاقنا ..

    راغده جمدت مكانها وصارت تبلع ريقها

    طلال حس بتوترها: بالعادة ماتنسين النخب تحبي هالأشياء مو ..

    راغده ناظرت بعيونه السوداء الحادة وبشفته وهو يتكلم ونزلت عينها وبنفس همسه: الأنسان تحدث عليه تغيرات بين يوم وليلة يحب اشياء ويكره اشياء ..

    طلال مرر يده اليسار تجاه خصرها: وهل الحب غصب عن صاحبة !؟

    راغده توترت من لمسته وقربه تفادت نظراته الحادة لها: مافي شيء اكيد .. لكن كل شيء وارد بالأخير ذي دنيا ولها عجايبها ..

    طلال قرب الكوب من شفتها: نخب التوقعات الغير المحتملة

    تعمد أنه يدفع الكوب زيادة عن مستوى شربها ..
    ابعدت رأسها كـ ردة فعل جات بتمسح فمها وذقنها الا بيده تسبقها ومرر يده عند طرف شفتها و ذقنها وبنظراته الحادة لها وبهمسه: كل شيء يصير غير متوقع وغير محتمل ..

    راغده حست أن قلبها بيطلع من صدرها حاولت تبتعد وتسوي نفسها قوية ما قدرت له جاذبية ولمسات آسرت قلبها الضعيف
    طلال يكمل: البداية بتزعجك واظلين تعافرين وتقاومين لكن بالنهاية راح ترضين وتقتنعين فيها .. وبتحبيــها " وشد على كلمته الأخيرة "

    رفع يده من خصرها وابتعد عنها

    راغده تحررت منه وبسرعة دخلت داخل

    طلال وهو يتبعها بعينه " ممكن هي الطريقة الوحيدة يا راغده كذا .. لا اقدر اقرب منك ولا اقدر أبعد ضروري نحفظ بين المسافات عشان لا ترجع لك الحالة من جديد و.....وافقــدك " أخذ نفس عميق ودخل جوا

    راغده طارت لغرفتها وهي تتنفس بسرعة: ياربي كأن مافي اكسجين .. هو عارف أني أحب قربه ويتعمد يتفنن بهالشيء ، لكني ما راح اضعف ما راح اضعف
    " توجهت عند المراية وهي تشوف نفسها" لا تضعفين يا راغده انتي لها , تذكري دايما أنه تمثيل وكذب ..
    توجهت للحمام وصارت تغسل ذقنها وشفتها بشويش مرت عليها الذكرى
    وهو يمرر صبعه على ذقنها وشفتها:
    كل شيء يصير غير متوقع وغير محتمل .. البداية بـ

    غمضت عينها بقوة وكأنها تريد تنسى : وش كان يقصد بكلامه البداية بتزعجك وتظلين تعافرين وتقاومين لكن بالنهاية راح ترضين وتقتنعين فيها .. وبتحبيها .. " هزت رأسها بالرفض " انسي راغده انسي ..

    -----
    وعت على دقة الباب شافت الساعة ٧:٠٠ صباحا

    بصوت نايم: تفضل ..

    والدق مستمـر
    قامت بثقل وفتحت الباب شافته بوجها انفجعت ورجعت سكرت الباب بوجهه ضربت وجها كأنها تريد تصحصح طارت عند المرآية شيكت على حالها وترتب شعرها المنكوش سـريع وفتحت الباب بشويش
    كان عاقد حاجبة ومكفت يده

    راغده بابتسامة بريئة: نعــم ؟

    طلال: نعامة ترفسك ، يلا جهزي نفسك ..

    راغده: بدري على الدوام أروح ٩ ..

    طلال: لك ساعة تجهزين بنروح نفطر برا ..

    راح بدون ما يترك لها رأي
    راغده غسلت وجها وفرشت اسنانها بعد العناية .. حطت واقي الشمس ومرطب شفاة ورسمت حاجبها ووردت خدها ولبست لينغز أسود وبلوزة سادة أسود بأكمام طويلة رفعت شعرها ولبست عبايتها وحجابها أخذت شنطتها ونظارتها ..

    طلال كان لابس ثوبه الابيض وجاكيت أسود وغتره بيضاء
    ويلعب بالسبحه لين ما شافها وقام: يلا على السيارة ..
    راغده صارت تناظر فيه وتخفي إعجابها ركبت السيارة ..
    طلال: تسنعي وقولي صباح الخير حبيبي ..

    راغده بدون نفس: صباح الخير ..

    طلال بابتسامة: صباح النور نمتي زين حبيبي ؟

    راغده: من وراك مافي نومة زينة ..

    طلال بنفس ابتسامته: تفكرين بسحري عليك صح ..

    راغده انصدمت من توقعه" كيف عرف " لزمت الصمت ..

    طلال شغل اغنية
    لبس نظارته الشمسية
    راغده تسمع دق العود القديم" والله ومود على الصبح عود الصبر يا إلهي"

    انا ودي اذا ودك .. الأمر أمرك وفي يدك
    تناولني طرف خدك .. الايسر يا خفيف الدم
    ابحبك و*******

    راغده فتحت عينها على الآخر
    طلال يخفي ابتسامته وهو يشوف تعابير وجها وعينها من تحت النظارة حط يده على فمه كأنه يفكر ويخفي بسمتهـ ..
    راغده ماتحملت والتفتت له: وش هالاغاني الوضيعة ألي تسمعها ..

    طلال ببراءة: وش فيها ! يعني ألي تسمعينهم ذول الغرب سلموا منها ! كل كلامهم قذف ومحد تكلم جات عليه ..

    راغده بحيا: اوك بس .. يعني ..

    طلال حب يحرجها أكثر: ماقلت لك ! هذه الأغنية اهداء مني لك ..

    راغده شب وجها من الاحراج والحيا: صدق وضيع ..

    طلال ما قدر يمسك نفسه وفرط ضحك ..

    راغده صدت وجها وهو يضحك ابتسمت على خفيف

    طلال بضحكة: شفتك شفتك طلعيها ..

    راغده عضت شفتها وهي تحاول تمسك بسمتها : انا لو بضحك ، بضحك عشان صوت ضحكتك ..

    طلال: وهذا ألي ذابحك ومجننك ضحكتي .. " وهو يغني مع الأغنية " اخيراً قالت تفضل ... انا في الأمر وتمهل
    بصك الباب وتسهل ... عسانا من الحسود نسلم

    راغده بحيا وهي تسمع الأغنية كاملة ..

    عدا طول الطريق وطلال يعيد بالأغنية ويستمتع في إحراجها

    راغده نزلت من السيارة: ما بغينا نوصل ..

    طلال يقفل السيارة: ماعجبتك الاغنية ؟

    راغده: ادري تريد تغيضني بس مابعطيك جوك ..

    طلال: استمتعت بجوك بالسيارة ، أنتي فله الصراحة ..

    ومشى وهي جنبه دخلو الفندق

    أخذت صحن وحطت لها بان كيك وفراولة
    جلست بالطاولة وهو أخذ له كورسان بالزعتر وكورسان بالزبدة وشاي بالنعناع ..
    طلال فتح فمه ..

    راغده استغربت وبنظرات باردة: سبحان الله كأنك سمك مفتوح فمه ..

    طلال بحده: لقميني ..

    راغده رفعت حاجبها: ليه أنت مصاب ولا معوق .. عندك يد أكل نفسك ..

    طلال بنفس حدته: راغـــده ..


    يتبــــع

    تعليق

    • الكاتبة ساندرا
      كاتبة روايات
      • Mar 2011
      • 6266

      رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



      طلال بنفس حدته: راغـــده ..

      راغده تأففت وغرست الشوكة بالفطائر المحلاة مع قطعة صغيرة الفراولة ..

      طلال وهو يتلذذ: اهه يا سلام ..

      راغده تناظر بشوكتها: الآن بغير الشوكة يا ربي ..

      طلال رفع حاجبه: ليه ؟

      راغده: أكلت منها ..

      طلال يشرب الشاي ونزل كوبه وبنظرات حادة: الله أكبر .. نسينا ما كلينا .. وذيك الليالي نسيتيها " وبغمزه"

      راغده تغير وجها كذا لون وبحيا: وبعدين معك أنت مو راضي تعدي اليوم على خير ..

      طلال بابتسامة: استمتع في حياك ، تبثين في داخلي غريزة الهجوم ..

      راغده ناظرته: ايش ؟

      طلال انتبه على نفسه وباندفاع: اقصد هجوم يعني هجوم بالكلام ..

      راغده: طيب نأكل بسلام ممكن ؟

      طلال" بديت أخورها والله زين ما فهمت ": تدرين وش ودي فيه بس نرجع للبيت ..

      راغده: كيف لي أن أعرف ..

      طلال: بس مشوارنا طويل بعدين تعرفين ..

      راغده: ليه مو راجعين للبيت بعد الفطور ؟

      طلال: تونا معاريس جدد ..

      راغده: بالورق بس ..

      طلال: عندي أمل أنه بيتعدى هالشيء ..

      راغده: وش تقصد ؟

      طلال: أقول كلي زين ورانا مشوار طويل حبيبي ..

      راغده: كل ألي في بالك حلم ..

      طلال: والحلم بيتحول لحقيقة .. بيوم ما ..

      راغده: خبصت أم يومي .. المفروض يكون سويت رياضتي ..

      طلال: لا تشيلي هم بعد ساعة ينهضم أكلك وتسوين رياضتك ..

      راغده: كيف ! ..
      ---
      وبالهايبر ..
      أخذ طلال عزبة لأسبوعين ..
      راغده صارت تشتري لحم ستيك طازج ..

      طلال بابتسامة: فكرتيني بأيام النادي ماغير هالبروتين عشان يستوي لي عضل
      وشوفي الآن .." وصار يشد على ذرعانه "

      راغده: وضعك صعب أنت ونرجسي بعد ..

      طلال: ومع ذلك حبتيني ..

      راغده شافت الخضار رجع فكرها لقبل بـ أيام الملكة وهي تذكر قبل لما طلال يعلمها النوعية الجيدة ويسولف معها ابتسمت لذكرى زايلة ..
      بعد المحاسبة رجعوا للبيت
      ماريان صارت تشيل الأغراض
      راغده اتصلت بنهلة: معليش اعذريني ما بحضر اليوم لكن أول ما تبدأ الإجازة ببلغك فورا .. الله يحفظك ..

      طلال يناظر فيها: يلا اشلحي عبايتك وساعديني ..

      راغده: بايش؟

      طلال: بالطبخ ولا بتظلين طول عمرك ماتعرفي تطبخين !

      راغده: اجلها ليوم ثاني ا..

      طلال فتح حجابها ونزل عبايتها بسرعة صار يناظرها من فوق لتحت وكيف كان اللوك لايق عليها ..

      راغده بحيا: وش بعد؟ ..

      طلال بفهاوة: لا أبد ولا شيء ..

      راغده فردت شعرها ورجعت رفعته بطريقة مرتبة وتعطرت بعطر خفيف
      وهو يناظر فيها بطريقة ماقدرت تفسرها : يلا انا جاهزة لفنونك بالطبخ يا شيف ..

      طلال مشى للمطبخ بدون كلمة

      شغل الفرن وطلع البصل : تعرفي تقطعي البصل ولا ..

      راغده: وش دعوة اكيد ما يبا لها شيء ..

      لبست المريلة واعطته ظهرها وبعفوية اربطها لي

      طلال مسك خصرها وقربها منه وربط المريلة وجاب الخيوط لقدام صار كأنه يحتضنها ..

      وضح عليها التوتر وهمس بأذنها: كذا تمام ولا اشد ؟

      راغده ماقدرت ترد هزت رأسها بالإيجاب ..

      طلال ربطها فيونكة وابتعد عنها ببطء: اوك تمام .. اغسلي يدك يلا ووريني شطارتك .. اقطعيها تقطيع ناعم ..

      راغده بغرور: شوف إبداعي بس ..

      قشرت البصل وقطعت الرأس وحطته بالقطاعة وصارت تقطع بشويش وبدقة ..

      طلال بنفاذ صبر: عز الله ماتغدينا إلا العصر راقبيني " جاء من وراها وبهمس" شوفي كيف التقطيع وتعلمي ..
      راغده ارتبكت من حركته وقربه لها

      طلال: تعلمتي ؟

      راغده:......

      طلال ابتعد عنها: يلا الطماطم بالخلاط ..

      صارت راغده تنفذ كلامه ولما شافت الشوفان : ايوا طلعت شوربة ..

      طلال: ليه ماتدرين انك تتعلمين الشوربة ؟

      راغده: أنت ماقلت لي ..

      طلال يحمس بالطنجرة: ذي غلطتك كان سألتي ..

      راغده بغيض: طيب ..

      طلال وهو يتكلم ويسدي لها نصايح بالطهي كانت مركزة عليه تشتت لما شافت غمازته
      راغده" يصير اكله بخبز من حلاوته "

      طلال صفق بيده: هيـه وين رحتي يا سنيورة..

      راغده انتبهت له: هه اي معك أنا

      طلال: ونترك الآن الشوربة لما يستوي الشوفان ومعكرونة لسان العصفور بسلام .. ألي عليك الان تحطين التوابل لي وانا بدهن الدجاج " طلع التوابل وحطها بالطاولة ولبس القفاز " يلا ملعقة صغيرة فلفل حار ثم ارض الزعفران المصفر والملح

      راغده تنفذ كلام ثم اخذ الدجاج وحطه بكيس خاص للفرن وحط زيت وربطه وثقب من فوق الكيس شق بسيط
      طلال : انتبهي تراها مهمة مو تنسين لابد تثقبين الكيس ..

      راغده: اوك تمام ..



      يتبــــــــــع

      تعليق

      • الكاتبة ساندرا
        كاتبة روايات
        • Mar 2011
        • 6266

        رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



        راغده: اوك تمام ..

        طلال: ونحطه بالصينية وبالفرن لمدة ساعة كاملة ..والان اغسلي الرز ..

        وبعد غسيل الرز كل شوي يحرك طلال الشوربة ولما استوت طف النار
        وجلس معها بالصالة ..

        مد لها كوب ماء : هذه أسهل طبخه ممكن تتعلميها .. حا تسوينها لي بكره ..

        راغده بصدمة: لا لا بدري مرة لابد اتعلمها اكثر مرة عشان اتقنها ..

        طلال: لا تتقنينها أنا ودي اذوق من يدك لو أنه مالح
        وبعدين الشغلة ترى أبد مو محتاجة تتعلميها أكثر من مرة .. رز ابيض ودجاج بالفرن وشوربة ..

        راغده: طيب بخصوص الطبخ طلال أنا ما أرجع من دوامي إلا المغرب واحيانا بدري لو مامعي شغل ..

        طلال: وأنا مامعي مشكلة بهالشيء ، اتصبر على بال ما ترجعين ..

        راغده اكتفت بالصمت

        طلال: وبعدين مو أنتي قلتي لخالتي ولأمك أن التواصل الإجتماعي واليوتيوب ماخلو عذر لأحد ..

        راغده بنكران: لا ما حصل .. ذي اشاعة

        طلال بضحكة: إلا قلتي لخالتي شريفة ولا خالتي تكذب ..

        راغده بعدت عينها عنه: بيجوز أنت ابخص فيها ..

        .
        .
        .
        بقروب الواتس ..

        مروة: بنات بنات وينكم ..

        بعد دقيقة .. مريم: وش ؟

        مروة: دخلي السناب شوفي المسعده وش راسله ..وادخلي قروب السناب ألي فيه راغده مو قروبنا العادي لا ..

        مريم بحماس: اي يلا ..

        فرح حطت فيس مصدوم: وش

        مروة: لقينا وبتعرفين ..

        دخلو قروب السناب بالخاص شافوا صورة للغداء كاتبة عليه " بداية مشواري لتعليم الطهي "

        الكل: ماشاء الله عوافي عليكم ..

        فرح: ممكن طريقة الدجاج واضح انها لذيذة ..

        رجعت مريم لقروب الواتس وحطت فيس يضحك: تستهبل شكلها عادي كله رز ابيض ودجاج وشوربة . اجل لو سوت كبسة ولا مرقوق وش بتسوي الهانم ..

        مروة فيس يبكي من الضحك: يمه بموت هههههه .. والهانم توها تتعلم الطبخ ..

        فرح: حرام عليكم .. حبت تشاركنا بسفرتها فقط ..

        مروة: يعني شوفوني أطبخ مع الحب ياااي ..

        مريم: بتقطع خس بعدين وبترسله لكم بتقول تقطيعي لسلطة ..

        مروة: ههههههههههههههههه

        فرح: ودخلت عش الزوجية الله يعينها على الشقاء ..

        مروة: بس شافتنا متزوجات ومبسوطات راحت دايركت تزوجت ..

        مريم: بنشوف ابداعاتها .. المهم حددو يوم نروح نزورها بنات .. وطالمة بالبيت حـ ترتاحين فرح خلك جالسة وبس ..

        فرح: إن شاء الله ..


        ظلت تصور .. طلال أخذ الصحن: برد الأكل ..

        راغده بحماس: هذا أول طبخة نطبخها لابد اوثقها ..

        طلال:.......

        راغده انتبهت على كلامها: أقصد .. يعني انت عارف اول طبخة اطبخها كاملة مع الأهتمام .. بالعادة اكون ببداية الطبخة ثم اروح ..

        طلال وهو يأكل: قولي أنك مبسوط لأننا طبخنا سوا ..

        راغده " جدا يا طلال ": ليه طابخه مع الشيف قوردن رمزي ؟

        طلال: يكفي أنك طبختي مع الفائز رقم 1 بالمسابقة .. ابشرك حولو لي فلوس المسابقة ..

        راغده: اوه مبروك ..

        طلال: الليلة بنطلع ..

        راغده: لوين ؟

        طلال: مفاجأة ..

        راغده صارت تأكل وباعجاب: الشوربة والدجاج فضيعة ..

        طلال بغرور: اي لمسة من لمساتي لو انها خرابة تتحول للذة وجمال ومتعة ..

        راغده: حيلك حيلك لا تتثلج علينا ..

        طلال بثقة: يحق لي ..

        بعد صمت دام دقيقتين
        راغده: متى تريد نروح لبيت أهلي ؟

        طلال: اي يوم يناسبك ؟

        راغده: الجمعة ..

        طلال: تمام مامعي شيء ..

        بعد الأكل الطيب ..
        جففت جسمها بعد الدوش ولبست شورت قطني أسود وبدي أسود ورفعت شعرها ذيل حصان وهي تحط المسك تحت اذنها " اتكلم معه ولا ! لابد أعرف .. لأني اشتقت له ودي نرجع مثل قبل "

        انفتح الباب راغده شهقت: بسم الله .. دق الباب طيب ..

        طلال بدون ما يناظرها: أنا حر ..

        تسطح بالسرير ومد رجله .. ومسك جواله

        راغده جلست بكرسي التسريحة وصارت تمشط حواجبها وترتبها وتحط عنايتها اليومية ومرطب شفاة " الوقت ممتاز للكلام ولا اصبر شوي ؟ "

        طلال كان يسوي نفسه جالس على جواله وهو يناظر فيها ويتفحصها من فوق لتحت " ااه يا قلبي تتعمد تلبس الأسود عشان تغريني مثلا ! تدري اني رجال ، ولا شايفتني لوح ما أحس " شال عينه عليها: وش لابسة انتي ؟

        راغده: وش فيه لبسي !

        طلال: وليه كل لبسك أسود غيري اخذي لون ثاني ..

        راغده: ألي بدولابي أغلبه أسود وبعدين انا حرة وش ألبس ..

        طلال: مافي شيء إسمه أنا حرة طالمة أنا موجود قومي البسي شيء يدفيك ..

        راغده: مثل ما أنت متعود تنوم بدون قميص انا بعد مو متعودة أنام بشيء ثقيل ..

        طلال رفع حاجبه: تعانديني ؟

        راغده: طيب طلال أنا مامعي أحد او بقابل أحد وين المشكلة الان؟

        طلال" اخــاف اتهور" قام من السرير وتوجه لغرفة ملابسها وهو يدور لبسة فضفاضة وطويلة وطلعت من الدولاب : البسي هذا بيصير يخبل عليك ..

        راغده: وش ذه ! اجل ذه لنوم ! خلاص بلبس بجامتي السوداء اريح واهون لي يلا اطلع ..

        طلال بابتسامة نصر : خذي راحتك

        ورجع تسطح لسرير وحط يدينه ورى رأسه وبابتسامة شاقه وجهه ، شافها ببجامتها

        راغده بقهر: كذا أرتحت ..!!!!

        طلال بروقان: جــــــدا ..

        راغده اقتربت منه: طيب قوم بأخذ لي قيلولة ..

        طلال: وأنا ما نعك !

        راغده: مافهمت ! يعني مابتقوم ؟

        طلال ببراءة: وليه أقول أنتي زوجتي وطبيعي ننام بغرفة وحدة ..

        راغده غضت شفتها بقهر : بس أنت معك غرفتك ..

        طلال يزيح لها المكان: هالمرة قلت انوم بغرفة ثانية ممكن تعجبني ونتبادل الغرف

        راغده تخصرت: بالله ؟ طب ما شاورتني كنت بوافق أو أرفض ..

        طلال بضيغة أمر: تعالي ..

        راغده برفض: لا طبعا في سياسة لابد تتبعها وأنا ما أحب ألي ما يشاورني ولا يناقشني بـ..اااه

        طلال مسكها من يدها وسحبها سريع لعنده وقيدها بيده: ماتجي إلا بالقوة ..

        راغده تقاومه: وخر عني ..

        طلال يخفي ابتسامته: لما أقول كلمتي مرة ما أكررها مرتين ..
        راغده بخوف: طلال وخر عني بتفاهم معك ..

        طلال: ليه ماجيتي من اول ما قلت لك ..

        راغده تجمعت الدموع بعينها وغمضتها

        طلال ترك يدها وصار يناظر عينها: عورتك ؟

        راغده غطت وجها وصارت تبكي بصوت مسموع ..

        طلال " وش صابك راغده كل تصرفاتك وردود أفعالك تثبت لي شيء واحد "

        طلع من الغرفة وبعد ١٠ دقايق دخل شافها متكورة فوق السرير وضامه نفسها جلس على طرف السرير وحط كوبين وبهمس دافي: حبيبي سويت لك ولي هوت شوكلت ..

        راغده:......

        طلال مسك كتفها ابعدت كتفها عنه تنهد: راغده وش فيك ؟ " ناظر بمعصم يدها كيف كان يدها مربوطين ببعض بحركة غريبة " راغــده !

        راغده ولا كلمة ولا حركة ..

        طلال أقترب منها ومسكها من كتفها وهي تحرك كتفها عشان ما يمسكها استغرب انها مادفعته بيدها بس كانت تحرك كتفها كـ نوع من الردع : راغده انا طلال .. طلال حبيبك وألي هو يحبك .. لا يمكن ااذيك ..

        راغده ووجها نازل تحت: إلا بتأذيني .. مثل يوم زواجنا ..

        طلال هز راسه بالنفي: لا راغده انا بعلمك كل شيء بس لا تشدي على حالك رخي رخي

        صار يقرأ عليها أية الكرسي والمعوذات بخشوع وصوت جميل لما بدأت تهدأ
        مسح دموعها بحنان وبهمس دافي: ليه حبيبي يبكي !؟

        راغده تشهق: عشان .. عشان ... ذاك

        طلال: مــــين ؟




        آنتهـــــــى البـــــارت

        تعليق

        • الكاتبة ساندرا
          كاتبة روايات
          • Mar 2011
          • 6266

          رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



          رواية قيود للكاتبة ساندرا
          البارت الســــادس عشــر



          راغده تشهق: عشان .. عشان ... ذاك

          طلال: مــــين ؟

          راغده صارت تتمتم بكلمات مو مفهومة وصارت تبكي كل ألي فهمه كلمة أمي

          طلال " أمي ! ليه أحس أن طرف الخيط هي أمها " ضمها بصدره وشد عليها وهو يمسح على شعرها العسلي بهدوء : طيب ايش رأيك نشرب سويت لنا هوت شوكلت ..

          راغده بس هدت , أخذت الكوب منه وصارت تشرب بهدوء .. وبعد صمت دام دقيقة

          طلال: بغيناها طرب وصارت نكد .. قلنا بننوم ونريح لكن شوفي ايش صار ..

          راغده رجعت غرتها ورى اذنها: طلال ابتكلم معك ، بخصوص يوم الزواج .. ايش صار لك وانقلبت فجأة ..

          طلال: كنت منتظر إنك تسأليني .. بس إيش رأيك نخليها بيوم ثاني الان خلينا مروقين ونشرب الهوت شوكلت بهدوء ..

          راغده هزت راسها بقبول
          وصاروا يشربون بهدوء ، أفكار متلخبطة لطلال وقيود راغده كان حديثهم الداخلي متزاحم فكرة تجيب فكرة واسأله مالها جواب ..
          كل واحد راح غرفته لين موعدهم
          بعد صلاة العشاء ركبت معه السيارة ..

          راغده: لوين رايحين ؟

          طلال: مفاجأة ..

          نزل طلال لسوق الذهب وصعد السيارة وألتفت لها: على هالجو الحلو إيش رأيك نتعشى بالهواء الطلق ؟

          راغده: حلو ..

          طلال: ودك نشوي بالبيت ؟ ولا..

          راغده قاطعته: نشوي بالبيت ..

          طلال: ههههه تمام ألي تشوفينه طال عمرك .. اليوم بنسوي حفلة

          راغده: آيش المناسبة ؟

          طلال: بنزلك للبيت وتجهزي لحفلة بمناسبة ... اممم خليها مفاجأة برضو ..

          راغده بابتسامة: بنسهر اليوم ؟

          طلال: ودك ؟

          راغده بحماس: أي ياليت ..

          طلال أشر على خشمه

          راغده ابتسمت بخجل

          طلال: أنا بروح أجيب أغراض الشوي يكفيك ساعة ..

          راغده: ساعة ونصف كافية ..

          طلال: أوك تمام ..

          نزلت من السيارة وصعدت فوق بحماس وبدأت تحضيراتها مع ماريان لحفلتهم سوا
          وصل البيت .. وحط الأغراض بالحوش وطلب من ماريان تقطع البطاطس وتقليها ..

          صعد فوق وأخذ دوش دافي لف المنشفة حول خصره وهو يدندن
          يمشط شعره ولبس قميص كحلي بأكمام حاير وبنطلون أسود تعطر بعطره إلا بدقة الباب : تفضل ..

          ماريان من عند الباب: بتيتو از فينش ..

          طلال نزل تحت وتوجه للحديقة شاف شموع فوق الطاولة وعلى الجوانب
          ألتفت للملاك ألي قباله كانت لابسة فستان لنصف الساق بيج بأكمام طويلة فتحة الصدر كانت بنصف القمر .. ماسك على جسمها يزين الفستان البيج رسومات ورود كبيرة باللون الأحمر واوراقها الخضراء ..
          مكياج دافي برزت الاضاءة بنحرها وعظم وجنتها اعتمدت على لون البرونز لبشرتها ..
          كعب متوسط الطول أحمر ..
          وبابتسامة: حمام الهناء ..

          طلال صار يناظرها من فوق لتحت وباعجاب: كل هالجمال لي ..؟

          راغده نزلت راسها وبخجل: رتبت كل شيء بس باقي الطاهي ..

          طلال اقترب منها ونزل لمستواها وباس خدها

          راغده توترت وألتفتت سريع ألطم شعرها على وجهه

          طلال ريحة شعرها وعطرها تغلغل برأسه غمض عينه ببطء

          راغده جلست بالكرسي ..

          طلال صار يشوي البرجر وحطهم بصحن وجنبه البطاطس المقلي والمخللات والسلطة ..

          راغده بضحكة: حبيت جوك ..

          طلال: نغير جوك بدل ما تتعشي ستيك لحم يصير برجر ..

          راغده : ماكنت بقبل اكل نشويات بمثل هالساعة المتأخرة بس عشان أكسر أم الروتين ..

          طلال بابتسامة عريضة: يسلم لي الحلو ..

          راغده شغلت موسيقى هادية: كذا بيحلى الجو ..

          دردشة وضحك كان مليان بطاولة عشاهم ..

          توجهوا للجلسة وجلس ومد رجله وراغده قباله تسكب له الفوار ومدت كوبه وبابتسامة: بصحتك ..

          طلال: بصحتك ..

          راغده شربت شوي و غمضت عيونها : الجو جميل ..

          طلال: بس لأنك معي .." مد يده" تعالي جنبي ليه بعيدة ..

          راغده جلست جنبه بدون تردد

          طلال فتح ذراعه لها وقربت منه اكثر ..
          راغده شلحت كعبها ومدت رجلها ورجعت رأسها لورى: ليه ماعادت في نجوم زي اول ..

          طلال: لو مافي أنوار حولك حاتشوفي النجوم ..

          راغده: صدقت .. " رفعت يدها وسوته كأنها تشوف من المنظار " حاتشوف أقوى كذا .. جرب ..

          طلال حط موسيقى من جواله وسو مثلها

          راغده: أنا أشوف نجوم .. وانت؟

          طلال بنبرة حب: اشوف القمر مكتمل اليوم ..

          راغده نزلت يدها: سلامات التاريخ اليو...
          انتبهت لنظراته ألي كانت حولها فهمت انه يقصدها احمرت خجلا ..

          طلال بنظراته الحادة: خجلك يجنني " مسك يدها وهو يتمعنها حاطه مناكير احمر وخواتم بيدها باس يدها بعمق" كل شيء فيك أحبه ويعجبني كـ مظهر وشكل ..

          راغده بنفس همسه: والداخل ؟



          يتبــــــــع

          تعليق

          • الكاتبة ساندرا
            كاتبة روايات
            • Mar 2011
            • 6266

            رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



            راغده بنفس همسه: والداخل ؟

            طلال : غامضة .. وصعب أحكم من الآن ..

            راغده: تحبني طلال ؟

            طلال: وش تشوفين ؟

            راغده بحيرة : ما أدري احس انك أنت كذا طيب ما تعرف تقسي وممكن تلابست علي السالفة وظنيت انه حب ..

            طلال: ليه قلتي كذا؟

            راغده بتردد: بيوم زواجنا قول لي آيش صابك ؟

            طلال خذت نفس عميق: لما خلصنا تصوير رحت عند الشباب واعطاني عصير شربته وتبهدلت .. وصار ألي تعرفينه ..

            راغده: مافهمت ! قصدك حط شيء بالعصير ؟

            طلال: اي طبعا .. حط حبة تخليني مهستر ..

            راغده بلوم: وليه ماقلت لي ..! خليتني اتعب وابتعد عنك .. كنت مجنون ..

            طلال " الكذب منجاة! هذا ألي جاء ببالي اسبوع كامل أفكر بعذر ": انا قلت لك اطلعي لكن انتي رفضتي ..

            راغده: كان ودي تكون ليلة مميزة ..

            طلال يلعب باطرف شعرها: اعتبريها اليوم هي ليلة زواجنا ..

            راغده بابتسامة: يصير ؟

            طلال بذوبان: كل شيء معك يصير ..

            راغده باست غمازته: الله لا يحرمني منك ..

            طلال: ولا منك حبيبي ..

            راغده حطت راسها بصدره: تعودت على طبوعك لا تغيرها ..

            طلال: لا تعصبيني اجل ..

            راغده: وكيف اتجنب عصبيتك ؟

            طلال رفع وجها له وبجدية: انا ممكن اتقبل منك اي تصرف اي كلام إلا أنك تقللين من رجولتي او حتى تخدشينها لاي سبب كان ..

            راغده بستغراب: وأنا ما قللتها طلال ..

            طلال : بلبسك هذا مثلا وتعريك كأنك تقولين لي ماتقدر ...

            راغده حطت يدها على شفته: لا تكمل .. انا آسفة ماكنت اقصد طلال ..

            طلال: خلينا صريحين شوي ، ليه بغيتي تتزوجين واحد معه ضعف ..

            راغده: لأن .. ماعدت اتقبل أحد يقرب مني او يمسك يدي حتى ..

            طلال: هو تحرش فيك وانتي كبيرة ممكن بتكون الصدمة عليك اقل من لما تكوني صغيرة يا راغده ، احيانا اشوف ردة فعلك احس .. احس انه ماكان تحرش وبس ..

            راغده تغير معالم وجها: ايش قصدك ؟

            طلال بعد صمت ٧ ثواني: كأنه اغتصاب ..

            راغده انقبض قلبها ومعالم وجها كانت توحي بالخوف واللبكة:لـ...لا مـ..ستحيل .. انت بالغت بتفكيرك ..

            طلال وهو يدرس معالم وجها: وليه ارتبكتي ..؟

            راغده ألي تحس أن الدم جف من جسمها وأطرافها باردة وبابتسامة توتر: غصب ارتبك .. لان توقعاتك فاجأتني ..

            طلال بشك: يعني صحيح ؟

            راغده باندفاع: لا لا طبعا ..

            طلال: اجل ليه خايفة اقرب منك ؟ خايفة تصير ذيك الليلة معي !

            راغده تحاول تحافظ على هدوئها: قلت لك بسبب صدمتي بالتحرش ..

            طلال بنفاذ صبر: راغده أنا النفس مالي مو طويل ..

            راغده: وش تقصد ؟

            طلال: بعدين بتعرفين القصد ..

            راغده ابتعدت عنه شوي واخذت كوبها " ياربي احس اني في مأزق كبير مو عارفه ايش اسوي ولا ايش أقول ، هو بدأ يفكر ويحلل ويستنتج وأخاف يعرف صدق "

            طلال صار يناظرها كان واضح أنها تفكر وخايفة " سرك ما بيطول يا راغده ، انا بعرف كيف اتصرف "

            قام ودخل داخل .. راغده سحبت جوالها وراسلت رسالة لدكتورة وكانت تكتب بسرعة بـ اخطاء املائية : افف اسجل صوتي اسرع

            وسجلت صوتها وارسلته لدكتورة ..الدكتورة ما تواجدت واضح انها نايمة إلا بدخلة طلال
            راغده سكرت جوالها بسرعة انتبه لها بس مابين لها ..

            طلال: يلا ننام ؟

            راغده تحك رقبتها: اي طبعا يلا ..

            لبست كعبها الأحمر وصعدت فوق وهي تمشي ببطء شاردة الذهن دخلت غرفتها وجلست بحافة السرير والحزن والقلق باين على وجها " ايش ذنب طلال بألي يصير لي ! كأني اعاقبه وماسكه إحساني له بوقت ضعفه مسكه وهو مستحي يردني ، ياربي ساعدني وخلني اتقبله كـ زوج " قاطع سلسلة افكارها المليئة بالندم دقة الباب : تفضل ..

            طلال دخل .. أول ما شافته رجعت ظهرها للورئ

            طلال مد لها كيس صغير فخم

            راغده وقفت قباله وبان فارق الطول بينهم مسكت الكيس وعلامة تعجب واستفهام بوجها ..

            طلال:هدية زواجنا .. مو قد المقام .. اتمنى تعجبك ، تصبحين على خير ..

            قال كلامه ورى بعض ماترك لها مجال لرد فتحت العلبة كانت قلادة ذهب مكتوب عليها أسمه وجنبه كرت صغير فتحته " ماكان موجود أسمي فا طلبت منهم يسونه وتطلب أسبوع كان ودي قدمتها بوقت أبكر ، اتمنى تعجبك .. طلال "

            ابتسمت بلا شعور وهي تشوف القلادة ، قربتها من شفتها وباست الأسم " غصب أحبه ! أي غصب كل شيء يسويه لي يخليني اعشقه فوق العشق عشقين "

            لبست قميص النوم وقطت نفسها بالسرير وهي تشوف القلادة فوق الكمدينو ابتسمت بحب وغمضت عينها وهي تتخيل الي صار بينهم لين ما نامت بلا شعور ..
            وعت على صوت المنبة الساعة ٦ ..
            قامت لبست ملابسها الرياضية ونزلت تحت تجري وتهرول وتمشي ..

            طلال قام الساعة 6:55
            لبس ملابس الدوام العسكري
            وسرح شعره وتعطر ونزل تحت للمطبخ أخذ قارورة ماي يشرب وهو يناظر بنافذة المطبخ شاف راغده اقترب ببطء وهو يمعن النظرة " ايش تسوي بهالصبح "

            راغده أخذت قارورة الماي وصبتها على وجها ورقبتها وهزت راسها ويتطاير قطرات الماء مع على وجها المحمر وهو يشوفها تحرك فمها انتبه لسماعة البلوتوث بأذنها اليسار

            طلال يعض على شفته " لو سوت هالشيء قبالي بقول أنها متعمدة تلفت انتباهي ، يالله ألهمني الصبر والصبر " لبس نظارته الشمسية وطلع بالحوش مقابل الحديقة : يالله صباح خير وش ألي مصحيك ..

            راغده تتنفس بسرعة: كنت اتمرن كالعادة .. الجو اليوم حر مدري وش السالفة ..ماكنا بالشتاء ..

            طلال: عشان كذا العرق يسبح بوجهك وجسمك كامل ..!

            راغده باندفاع: لا صبيت ماي أريد ابرد ..


            يتبـــــــــع

            تعليق

            • الكاتبة ساندرا
              كاتبة روايات
              • Mar 2011
              • 6266

              رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



              راغده باندفاع: لا صبيت ماي أريد ابرد ..

              طلال يريد يغيضها وبنبرة عدم تصديق: اي ما يخالف ..

              راغده وهي تشوفه يمشي تجاه سيارته وبصوت عالي: شكرا على الهدية .. اعجبتني

              طلال دخل سيارته اكتفى انه يبتسم

              بعد انتهاء جولة الرياضة والتمرين اخذت دوش لكامل جسمها واستعدت لروحتها لصالون ..
              وقفت لها نهلة وصارت تمشي وراها
              راغده شلحت لها عبايتها وجلست: أي مواعيد ؟

              نهلة: لا مواعيد اليوم مهمة طال عمرك .. بس جهد اليوم لـ ٥ عرايس اليوم ..

              راغده: تمام جهزوا نفسكم وفضوا حالكم لهم ..

              نهلة: اي أوامر ثانية طال عمرك ؟

              راغده: الفطور مع شاي منعنع يامنعنع ..

              نهلة ألي كانت تلاحظ تغيرات كبيرة براغده ابتسمت وهي تشوف القلادة ألي بصدرها: ١٠ دقايق ويكون بمكتبك ..

              راغده دخلت على البريد الالكتروني وصارت تكتب يومياتها ومشاعرها كاملة ثم ترجع ترسلها لنفسها ..

              اندق الباب : تفضل
              ام حسن وبيدها صحن الفطور مناقيش لبنة وزعتر وشاي نعناع وبابتسامة: احلى فطور لأحلى مديرة ..

              راغده ردت لها الابتسامة: صباح النور ام حسن حياك .. تفضلي اجلسي ..

              ام حسن جلست قبالها: فيه العافية ..

              راغده: حياك افطري معي ..

              ام حسن: توني افطرت مع البنات

              صارت تأكل راغده وسوالف بحماس مع ام حسن ..
              ام حسن: تقول لي جارتي أن بنتها ظلت بكر ٦ شهور من زواجها ..

              راغده: ليه ؟

              ام حسن: طلع مو قد الزواج ومع ذلك تزوج حسبي الله ونعم الوكيل ليه ماقال للببنت أنه مو كفو الزواج حرام شوفي حالها الآن راحت للمحكمة وطلقها زوجها .. لو تشوفين وضعها تحزن يا عوينتي تقول ما تحس أنها أنثى حطمها ..

              راغده: وهالشيء سيء! اقصد مو ذنب الرجال هو كذا مرضه وش الحل والعلاج ..

              ام حسن قاطعتها باندفاع: في شيء اسمه علاج يحاول لكن الرجال وصخين لو المرأة فيها بلاء قام يعاير ويتكلم وهي ما بقى علاج ماتاخذه وهو ما يريد يتعالج اسمع كثير ألي معهم ضعف او عجز او عقم مايتعالجون .. نفسهم كذا ردية ..

              راغده مسحت فمها وباهتمام: وهي كيف عرفت أنه معه ضعف ؟ اقصد في دلالات وعلامات ؟ شيء ملموس شيء ما ألقاه بالبحث بقوقل او شيء عام ..

              ام حسن بغرابة: وليه انتي باحثة بقوقل؟

              راغده تورطت وباندفاع: لا بس صاحبتي معها نفس البلاء ..

              ام حسن صفقت بيدها بغيض: شفتي ! هالاشكال كاثرة ..

              راغده: واستحيت اسألها .. هل فيه علامات ؟

              ام حسن وهي تفكر: أنا ما أدري شخصيا لكن استنادا على كلام بنت جارتي أنه ما يتاثر لو إيش ما تلبس وكان يتضايق اذا فكرت تشتري قميص نوم او شيء يخص اغراء وغيره لأن ماوده يثبت حتى لنفسه ولها أنه فعلا مو رجال ..

              راغده اتسعت عدسة عينها " عشان كذا طلال زعل مني وتهجم علي وقال لا تسوين شيء يخدش رجولتي الآن اتضحت الصورة"

              ام حسن : اي صح .. ولما تلبس اي شيء حلو يشوفها ولا شيء تقول اتزين واترتب وهو يشوفني كأني من الشباب وكل إلي سوته ما يبين .. حتى مايعطيها ريق حلو وينتقد كل شيء .. ولو تجلس معه او جنبه بغرض شيء يتضايق ..

              راغده " هنا أنا احترت بس طلال مو كذا "

              ام حسن تنهدت: الله يعين على شباب اليوم ، بس قولي لصاحبتك ذي عشان تقطع الشك باليقين تحاول تقرب منه وتلبس المشمر والمحمر وتشوف هل تحركت مشاعره او لا ..

              راغده بشك: مو بيضايقه هالشيء ؟

              ام حسن: اكيد بيتضايق لأنه ما يقدر يسوي شيء ، بيحس أنه مو رجال لكن فرصة تعرف من الآن صاحبتك عشان تنفصل عنه ولا تضيع عمرها عليه ..

              راغده:.......

              ام حسن اخذت صحن الفطور وقفت : يلا استأذنك طال عمرك تشوفين شغلك ..

              راغده:الله يحفظك ..
              خلصت شغلها وعلى العصرية توجهت للعيادة عند الدكتورة سلمى ..
              بتوتر: دكتورة انا خايفة ..

              د.سلمى: أنتي مش متعاونة معي راغده ، أنا علمتك ان لابد تتعودين عليه لكن بسرعة صار الزواج وأنتي غطيتي ماعاد جيتي وتجين الآن تقولين وضعي صار مكشوف .. راغده افهميني الرجل مهما وش كان نوعه لا يمكن يتقبل امرأة لمسها واحد ثاني حتى لو كان رغما عنها ..

              راغده بحزن: ايش ذنبي .. وآيش ذنبه بألي يصير ذه كله ..

              د.سلمى اخذت نفس عميق: راغده خلينا نشتغل على اليوم و أريدك توعديني أنك ماتقطعين وما تسوين اشياء عكس كلامي .. طلال مو غبي عشان ما يعرف او يشك بسبب تصرفاتك ..

              راغده بربكة وخوف: يعني ايش اسوي ، دكتورة انا خايفة طلال يتركني ..

              د.سلمى: مابيعرف طالمة أنتي توضحين له شكوكه ، وكأنك تقولين له طلال شوف وأعرف ..

              راغده تنهدت بحزن: غصب عني كل شيء يا دكتورة انا خايفة إن كل يوم عن يوم طلال يعرف ووقتها ما يحتاج انا أعلمه لاني تأخرت ..

              د.سلمى: انا ما اعرف طلال لكن اقدر ااكد لك أن الرجال والنساء الي يجون هنا يشتكون من شيء مؤكد ان الرجل لو انه لوح لا يمكن يقبل ان لزوجته تكون معها علاقة سابقة لو علاقة شريفة فما بالك لو كان إغتصاب .. هو صح لو صار شيء بينكم ما بيعرف ورغم حقارة خالك لكن زين وفكر أنك بكر ومايصير يخليك ثيب فـ قال يجيك ..

              راغده قاطعتها بقرف وبين دموعها: خلاص دكتورة انا ماعاد اتكلم بهالشيء

              حتى بيني وبين نفسي ، بيوم الزواج كأني شفت بدر بطلال غصب أني .." وهي تحاول تنطق الحروف " أخاف ، عقدني حسبي الله ونعم الوكيل .. أنا منيب عارفة لو عرف طلال آيش ممكن بيسوي ..

              د.سلمى: مابيسوي شيء غير انه بيسلمك صك الطلاق ..

              راغده تهز راسها بالنفي: لا لا طلال يحبني ما بيتركني ..

              د.سلمى:وأمك ؟ مو تركتك! ليه أنتي كذا ! راغده عاونيني عشان اعاونك وتغلبي على خوفك ، زين أن بدر عرف حدوده ولا عاد سو لك مصيبة أو حاول فيك .. الحمدلله لا يتصل لا يزورك لا شيء يسوي ، طلال جاني قبل مثل الخبل وكان شكوكه في محله بس ما بينت له ونهيت عن أفكاره المجنونة بس ما أقدر أكذب لو جاني وسألني .. ارجوك راغده خذي الأمر بجدية وأنا بساعدك ..

              راغده هزت رأسها بالايجاب وهي تمسح دموعها: طيب أنا اوعدك أني بحاول ..
              .
              .
              .
              رجعت البيت شافت طلال بالصالة وبابتسامة: مساء الخير ..

              طلال: مساء النور ، تأخرتي مرة ..

              راغده: اعتذر كان معي موعد وبس خلصت جيت بس ساعة ويستوي العشاء ..

              شلحت عبايتها وتوجهت للمطبخ كانت ماريان معها ودخلت الدجاج بالفرن ونقعت الرز
              صعدت فوق لبست قميص روز بلون الأزرق النيلي ورفعت شعرها ذيل حصان ومن قدام رخته وحلق ناعم واسوارة فضية ..
              تعطرت بعطرها المفضل ..
              ونزلت تحت سريع

              وهي تعد الشوربة وبحيرة: كذا كافي ولا ازيد ماي احسها ثقيلة شوي ..

              ماريان جات بتفتح فمها إلا بصوته: لا ممنوع المساعدات ..

              طلال وهو يناظرها من فوق لتحت اخفى بسمته: هلا جدتي ..

              راغده: جدتي!

              طلال: على قميصك ..



              يتبــــــع

              تعليق

              • الكاتبة ساندرا
                كاتبة روايات
                • Mar 2011
                • 6266

                رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



                طلال: على قميصك ..

                راغده: ايوه هذا على طلب جدي ..

                طلال: بس ماقلت لك ألبسي كذا ..

                راغده" صدق متناقض وش ألبس له يعني ! هذا القمصان ألي كنت ألبسها لما كنت ببيت عمي عشان خالي بدر "

                صار يحرك الطنجرة : انا بس أتبع التعليمات لو صح او خطاء ما بتكلم ..

                راغده رفعت حاجبها: أصلا ما احتاج اشورك بشيء أنا أعرف وش بيكون الطعم ..

                طلال وهو يمسك يدها: بهاليد ذي ..

                راغده استغربت من صمته وطريقة نظراته ليدها " اكيد جذبته الاسوارة" عجبتك الأسوارة ؟

                طلال " انعم يد امسكها بحياتي ": وش بيجي منها يدك ..

                راغده بثقة: كل شيء زين ، وش وضعك هنا ؟ تنتقدني وبس روح ارتاح كل شيء بيجهز بعد ربع ساعة ..

                طلال جلس بكرسي المطبخ: وهذا ذي قعدة ، أنا وش ألي يضمن لي أن ماتقوم بالطبخ ماريان ! مافي شيء يثبت انك طبختي لحالك إلا اذا كنت معك واشرف بنفسي ..

                راغده بلا مبالاة: عادي انا واثقة من قدراتي على أي حال ..

                صارت تروح وتجي وتضبط السلطة وعينه تقرابها بصمت وهو يشوفها محتاسه ولما طفت النار على الاكل قام: بنتظرك بغرفة الطعام ..

                راغده تتحلطم وماريان شالت الصحون وراغده تنظم السفرة

                طلال اول ما شاف الأكل ونظرات التعجب والاستغراب بوجهه لاحظت راغده هالشيء ...راغده جلست جنبه: الشكل مو دليل ..

                طلال أخذ لقمة من الرز وأكل بصمت

                راغده كانت تنتظر رايه وبحماس: هاه وش رايك ؟ والشوربة كيف والدجاج ..

                طلال: الشوربة كثرتي الكركم فيها صار لونها اصفر بزيادة والطعم لابأس به والمعكرونة لسان العصفور ما أستوت باقي اعطي نسبة 4 من 10
                والرز الأبيض كأني اكل رز من فيتنام معجون بالمرة سلقتي الرز بزيادة 2 من 10 ..
                والدجاج .. " اخذ لقمة " محترق شوي ومالح وينقصه بهار اعطيه 5 من 10 ..

                راغده غضت شفتها بقهر: أنا قلت مابطبخ لو ما أنت ألي لزمت علي ..

                طلال: طبعا .. لازم تتعلمين ومثل ماقلتي لخالتي أن التواصل الاجتماعي ماخل لأحد عذر ..

                راغده بنفس قهرها: ليتني ما نطقتها ..

                واخذت تسكب بصحنها وتأكل ..

                طلال كتم ضحكته: ليه ما تتقبلين النقد يا جدة ؟

                راغده تجاهلته ..

                طلال صار يأكل ويناظر فيها وحب يغيضها زود: الدنيا محتاسة ما أعرف هل بيجيني إعصار في المعدة ولا ..

                راغده :............

                طلال بعد صمت دام دقيقة: أخاف يجيني الضغط الله يستر ويحمينا يارب ..

                راغده ضربت الملعقة بالصحن وبنفاذ صبر: الرسول الكريم ماعاب طعام قط ، لو ما عجبك الأكل لا تأكل ولو ماعجبك كوني مبتدئة وتو أطبخ لا تطلب مني اطبخ والخدامة موجودة قل لها وهي ما بتقصر تراها أحسن مني .. وأول طبخ لي وش تتوقعه يكون يا قوردن رمزي ..

                وقامت من السفرة وهي تجر وراها الخيبة والانكسار ..

                طلال " ول جمرة " قام وراها وجاء بيدخل إلا سكرت الغرفة بوجهه : افتحي الباب راغده ..

                راغده بعصبية: لا وألف لا .. رح اطبخ لك ولا أطلب من المطعم انا طباخي سيء ..

                طلال بضحكة: طب خليني اتفاهم معك ياجدتي ..

                راغده شافت نفسها بالمرآية وشلحت ملابسها بعنف ولبست روب بيت قطني ماسك عليها بلون الأورنج بطباعة ورود صغيرة بلون السكري وبأكمام حاير ..
                طلال من عند الباب: خلاص راغده افتحي الباب واتفاهم معي
                وانا بنفسي بعلمك اخطائك عشان ماتكررينها بالطبخ من جديد ..

                راغده بنفاذ صبر فتحت الباب: أنت ليه ماتسكت ؟ خلاص أنا فاشلة ليه تتعب نفسك وياي ..

                طلال يشوفها لبسها ألي معطيها شكل اصغر بالسن

                راغده كفتت يدها: خير وش عندك قول الي معك وانا قلت ألي معي , طبخ منيب طابخة
                طلال ابتسم على شكلها وحب ينرفزها: كان شكل الجدة عليك ضابط ..

                راغده فتحت عينها على الآخر واخذت وسادة من السرير وحذفتها وجات بوجهه : أنت زودتها ..

                طلال مسك الوسادة ورجع حذفها ولا صادتها: ما تستحين ترمينها بوجه زوجك ..

                راغده: واكسر رأسه بعد ..

                طلال يتوجه لها: أنت بعلمك الأحترام ..

                راغده ترجع على ورى: أنا ما غلطت أنت ألي بديت ..

                طلال جاء بيمسكها إلا تبعد عنه وتطلع من الغرفة وهي تصارخ بحماس ونزلت من الدرج إلا تشوف أمها وريهام بوجها هدأت سرعتها
                طلال شافهم من بعيد ونزل بخطوات ثابتة ..

                ام عبدالعزيز تناظرها: خلي عنك اللعب في سالفة جيتك عشانها ..

                راغده تناظر بطلال من بعيد والتفتت لامها ولاختها: حياكم بالمكتب ..

                مشت ودخلو وراها
                راغده جلست بمكتبها: خير يمه ..

                ام عبدالعزيز: وين بيجي الخير من وراك ..

                ريهام باندفاع: يمه ماجينا عشان هالشيء .. سمعي راغده من الآخر كذا مها عرفت أن حمود معه علاقة اكيده بوحدة

                راغده: مو انتي قلتي لي أنها كانت تعرف وش ألي تغير الان ..

                ريهام: ألي تغير أنها تأكدت وأمس جات تقول أنه بعلاقة حب ..

                ام عبدالعزيز: وناوية على الطلاق ..

                راغده وسعت عينها: مو هذا افضل لهم !

                ام عبدالعزيز: لا اكيد انتي استخفيتي وش طلاقه بعد وبينهم بنت ..

                راغده: يكون بينهم بنت ولا جيش عيال ، يمه لا تكذبين على نفسك حمود مو رايدها ..ولا ماكان حب غيرها ..

                ام عبدالعزيز: إذا كان على الحب ما كان عاشت اغلب الحريم مع رجالهم كان اغلب الشعب مطلق ، ممكن تكون هفوة وطيش شباب ..

                راغده تنهدت: وايش ألي بيدي أسويه وبسويه ..

                ام عبدالعزيز انك تكلمينها .. وتقولين ايش هو شعور البنت من دون أب .. وتغير قرارها المجنون ذه ..




                يتبــــــــع

                تعليق

                • الكاتبة ساندرا
                  كاتبة روايات
                  • Mar 2011
                  • 6266

                  رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



                  ريهام: جربي مو خسرانة شيء راغده ، طول عمرك مثلي الأعلى بالاقناع ..

                  راغده: خلاص تمام لا تشغلينها بكره أنا بطلع معها وبشوف وش عندها .. هي إذا شافتك مشغولة بشيء تشاركك فيه ..

                  ام عبدالعزيز بحنان: قلبها علي لبى روحها ..

                  راغده وقفت: لا تشيلون هم أنا بنفسي بتفاهم معها ومابيصير إلا كل خير ..

                  وطلعوا من البيت ..

                  جلست بمكتبها وهي تفكر بأشياء كثيرة .. ويرن جوالها استغربت من اتصاله وردت : اهلين ..

                  أبو عبدالعزيز: جاوبي بنعم أو لا .. أمك عندك ؟

                  راغده: لا ..

                  ابو عبدالعزيز: علمتيها عن زواج حمود

                  راغده: لا

                  ابو عبدالعزيز تنهد براحة: لا عاد تعلمينها بشيء ، امك بخور السوق واخاف تخورها مهما وش ماكان لا تثبتي أنه متزوج او على علاقة .. وأنا مثل ما سعيت إن الإجازة ماتتم بعد كم يوم راح اشوفها واسعى انه بتتم الموافقة عليها ..

                  راغده: ان كانك داق علي بهالوقت عشان خوفك فـ تطمن أنا منيب غبية .. وراح احرص أن الموضوع يكون بيني وبينك مهما وش ماكان ..

                  ابو عبدالعزيز: اتصلت بي عبير من شوي وقالت انك بتكلميها اقنعيها ترجع لبيت زوجها ..

                  راغده بسخرية : بيت ! اي بيت ألي تتكلم عنه ..

                  ابو عبدالعزيز قاطعها: أنتي تحبين مها ؟

                  راغده: أكيد احبها ..

                  ابو عبدالعزيز: وانا احبها اكثر منك ..
                  فـ أنتي اثري عليها بالكلام ..

                  راغده: بكرة بتجيك العلوم .. استأذنك ..
                  سكرت منه وفي بالها أكثر من حوار " اذا احتاجني و بغى مني شيء قام يتودد ويلين معي بالحوار وهو حية موسى "

                  غمضت عينها ببطء وتنهدت شافت طلال بوجها : .....
                  طلال جلس قبالها : صار شيء جديد ؟

                  راغده ألي كانت تناظر بطلال وببالها ان مهما كان الزوج مثالي وزين تظل مشاكل اهل الزوجة شيء خاص وكان لابد تختلق كذبة : امي اتصلت بي كذا مرة ما انتبهت جات عندي ظنت ان فيني شيء والسالفة هي ان اختي مها زعلانة مني بقوة لأني نسيت عيد ميلاد بنتها جوان .. والله يعيني بكره هدية مع اعتذار ..

                  طلال هز رأسه بعدم اقتناع

                  .
                  .
                  بالمطعم ..
                  راغده تشوف المنيو: وش ودك تتعشين ؟

                  مها: لو ما لزمتي علي ما كنت جيت يا راغده ، تعرفي ايش يعني زوجك يخونك ؟

                  راغده أشرت للجارسون وقالت طلبهم
                  مها تناظر فيها بقهر: ما ألومك على هالبرود ..

                  راغده: سألتك وما رديتي .. قلت اطلب عنك ..

                  مها: وش عندك مستعجلة .. الحبيب ينتظرك ؟

                  راغده: لا عند اهله من رجعت من الدوام ما شفته هو مشغول وأنا مشغولة .. خلك مني مو هذا موضوعنا .. ايش قصة خيانة زوجك ذي ألي طالعه فيها !

                  مها بحزن: تصوري يا راغده سمعت يتغزل بـ حبيبته وقريت محادثتهم مع بعض وكنت بقرأ أكثر لو ما هو طلع من الحمام .. ماتصورت بيوم أن حمود يعرف يقول هالكلام وأنا حتى كلمة حبيبتي ما يعرف يقولها لي .. واذا حاولت معه يقول أنا رجل عملي وما أحب هالسوالف ..

                  راغده تغير وجها لحزن: مها حبيبي مو ممكن سبب اتجاة زوجك لهالاتجاه بسبب بعدك عنه !؟

                  مها: أنتي عارفه أمي وأبوي

                  راغده قاطعتها: لا مها .. اتركيهم عنك هم لهم حياتهم ولك أنتي حياتك لا تخلين عمي فؤاد يتدخل بحياتك أو حتى يأثر عليك ولا حتى أمي ، مو لازم كل خميس تحضرين هالجمعية ..

                  مها: تظنين ودي أروح ! أنا بس اطير الزهق واتسلى وياهم لأن حمود ماخذه شغله بشكل كبير اقول له بترجع اليوم لدوام يقول لا معي مناوبة ومدري وش وانا ادري انه كذاب بس ليه يتصرف كذا معي وش جاه مني ! وليه يخون وهو بنفسه ألي باعدني عنه .. حتى عند أهله يقول لا تروحي الا بالمناسبات خصوصا لما صاروا يسألوني لسه ماحملتي بعد جوان وهو شافها عذر عشان ما أحضر ..

                  راغده: طيب أهله وش رأيهم بموضوعكم سوا ؟

                  مها: مافهمتك ..

                  راغده: أقصد مافكرتي بيوم تنفصلين عنه !

                  مها بسخرية: مو أنا الآن وياه نعتبر منفصلين من زمان بس طلاق مافكرت فيه الا الآن ..

                  راغده: وجوان ؟

                  مها تنهدت بحزن: مو هذا ألي كاسر ظهري غيرها ، هو صح حمود هاملني بس بنته يتصل بها يوميا يشوف وش ينقصها ووش محتاجة ..

                  جاء القارسون وحط طلبهم ..
                  وبعد صمت دام دقيقة
                  مها: طالمة ما يريدني ليه تزوجني ! ليه خلاني أجيبها طالمة معاملته باردة لي ..ليه ما يبان كل شيء قبل الزواج راغده ..

                  راغده: في بعض الأنفس ما تبان ولا تنعرف إلا لما تعاشرينها ببيت واحد ، في أنفس تظهر لك وجه جديد ومختلف وتمثل بـ أتقان أنها زينة ولما يتفرد بك يظهر وجهه القبيح ..

                  مها ألي حست ان كلام راغده ملموس لمعت عينها: يعني أنا وش اسوي الآن ..

                  راغده: أنا ما اعرف كيف كانت حياتكم قبل لكن ألي بسألك اياه .. متى حسيتي بالفرحة مع حمود ؟ او حسيتي بجد انه يحبك ..

                  مها: ولا يوم .. تصدقين راغده احيانا احس انه مجبر على الزواج مني ولما كلمته قال لي مجرد احاسيس كاذبة او اني اتوهم .. ما في موقف حسيت بحبه حتى لما ولدت بجوان هو كان بس يتطمن على جوان ماكان يجيني أنا ..

                  راغده " معقولة الأنسان اذا كان يحب انسان ثاني يوصل لهالمرحلة ! على كذا طلال بجد يحبني ! "

                  مها كملت: لا يغرك كلامه المعسول يا راغده الشدة تبين صدق الكلمات ألي كان يقولها .. طلال او حمود او اي رجل يقدر يخون لو تسنت له الفرصة انا صح ما اعرف حمود متى خانني مع البنت ألي يكلمها انما أنا واثقة انه انسان ثاني معها وهي تشكره على الهدية يعني في بينهم لقاء والله وحده يعلم وش صار بعد ..

                  راغده حست بتأنيب الضمير لأختها: ولو قدر الله وعرفتي بيوم أنه متزوج ايش ممكن تسوين ..؟

                  مها سرحت بوجهي وبشك: أنتي تعرفين شيء أنا ما أعرفه ؟

                  راغده باندفاع: لا لا بس اسأل عن شعورك وايش بيكون موقف ..



                  يتبـــــع

                  تعليق

                  • الكاتبة ساندرا
                    كاتبة روايات
                    • Mar 2011
                    • 6266

                    رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



                    راغده باندفاع: لا لا بس اسأل عن شعورك وايش بيكون موقف ..

                    مها: وقتها أنا من طريق وهو من طريق .. وحان الوقت ألي اهتم واحب نفسي ..

                    راغده: ابدئي من الآن مها عشانك مو عشانه .. وخلي زيارتك لبيت أبوك بالوقت ألي ما يكون فيه برا .. ولو زودها كلا برا قولي انك بالبيت ولحالك مع جوان ..

                    مها: تعتقدي انه يفيد ؟

                    راغده: مو عشانه يا مها عشانك انتي وعشان بنتك .. لو بيوم بنتك سألت ايش سبب انفصالكم يكون انتي عداك العيب وتحط اللوم على ابوها مو عليك ..

                    مها هزت رأسها بالايجاب وبعد صمت دام دقيقة : اجل اخبارك مع طلال .. يعني صدق لما قالوا تزوجوا عن حب ولا مثل ما قالوا يصير طلاق وشك ..

                    راغده: الحمدلله أمورنا زينة ربي لك المنة والفضل ، ما تدرين قد ايش أنا مبسوطة ومرتاحة ..

                    مها بابتسامة: الحمدلله .. اجل وش صار بيوم زواجك ..

                    راغده تغير معالم وجها ..

                    مها بضحكة: وش فيه وجهك تغير هههههه لاتعلميني المستخبي لانه حرام اقصد علميني بموقف مضحك صار ..

                    راغده وهي تفتكر ألي صار وبابتسامة باهته: ما صار موقف ..

                    مها: ولا بـ أيامكم الي بعدها ! هالأيام ذي ما تتطوف يا راغده وتظلين تذكرينها حتى لو بعد عشر سنين ، وألبوم صوركم ماورتيني إياه " تنهدت " احس أن الصور وجدت عشان تذكرنا كيف كنا مبسوطين قبل ..

                    راغده ألتمست حزن بصوت أختها وحبت تغير الموضوع: إلا ماقلتي لي .. متى ودك تسيرين علي انتي وجوان وريهام ، اشتقت لأجواءنا قبل ما انتقل .. سهرة بنات للفجر ..

                    مها: ليه انتقلتي راغده ! كنتي انتقلتي لما تزوجتي مو من قبل ..

                    راغده تنهدت " ماكنت بنتقل ولا فكرت لو ما فعايل خالك النجس "

                    مها: شفت طبخك بالسناب يا راغده الصراحة شيء ..

                    راغده: تتريقين علي !

                    مها: هههههه لا أبد بس واضح متعوب عليه ..

                    راغده بابتسامة: بعزم صاحباتي على الأسبوع الجاي طالمة الاجواء حلوة نشوي ونفلها وحياك انتي وريهام ..

                    مها ردت لها الابتسامة: تمام .. بس مو عدله توك وتعزمين ..انتظري لما يخلص شهر عسلكم ..

                    راغده: اي شهر عسل انتي بعد ، البركة في أبوك ..

                    مها: ليه وش مسوي ؟

                    راغده: أبد ولا شيء بس تبدأ بإذن الله بروح ..

                    مها: حجزتي !

                    راغده: لسـى ..

                    مها: مو مشكلة قبل لا تبدأ إجازته احجزي ونظمي كل شيء .. لاندونيسيا ها ..

                    راغده: طبعا ..

                    مها: عسى ربي يهنيكم ويسعدكم ..

                    راغده: طالمة ان طلال عند أهله وعند عمانه إيش رأيك تجين انتي وريهام لعندي بجلس لحالي بالبيت ..

                    مها: تمام ماعندي مشكلة ..

                    راغده اتصلت بريهام ورحبت بالفكرة وقامت: انا بقوم اطلب لها أكلي انتي على بال ما ارجع ..

                    مها: طبعا خذي راحتك

                    على الساعة ٩ ..

                    تجمعوا الخوات ولبسوا بيجامات بألوان فرحة

                    راغده سماوي

                    ريهام وردي

                    مها أصفر
                    وتجمعوا بالمجلس وقفلوا الباب

                    ريهام بحماس: هذا الجمعه الصح مو جمعيات امك ..

                    مها: عيب ريهام ..

                    ريهام: وانا صادقة " التفتت لراغده " وين الخمر والميسر ..

                    راغده ومها: ههههههههههههههه ..

                    راغده قامت: قوموا نتساعد نسوي تغميسات لشيبس يام الخمر انتي ..

                    قاموا معها البنات وحضروا اغراض السهرة مع مشروب كوكتيل صنعوا بأنفسهم وداخله نعناع وشرايح رفيعة ليمون اصفر ..

                    ورجعوا لمقرهم ..
                    ريهام بحماس وش رأيكم نلعب لعبة .. بس مايصير فيها كذب .. موافقين
                    راغده ومها: موافقين ..
                    .
                    .
                    وصلو الفندق ..
                    وبالجناح حقهم كان مجهز للعرسان ..

                    جنان بفرحة: وآي سطام وأخيرا بنجلس لحالنا لا احد يدق الباب ولا شيء ..

                    سطام باس يدها: ولا ازعاج امك وابوك ..

                    جنان خذت جوالها وخلته صامت: وهذا سكرنا الجوال ..

                    سطام بحب: واخيرا صرتي لي احس كاني عريس بليلة الدخلة ..

                    جنان بدلع: اجل خلاص شد على حالك وخلص الشقة وبسرعة بنسوي زواجنا ..

                    سطام: لو الود ودي يا جنو خلصتها من الآن لكن حكم القوي على الضغيف " وبغمزة" ما ودك تصيرين مثل زوجة طلال متكفلة بكل شيء ..

                    جنان كشرت بوجها: هي ماشاء الله معها فلوس ولا تنسى هي كبيرة بالعمر ..

                    سطام: محظوظ طلال فيها والله مابيخسر شيء
                    ..
                    جنان ضربته بخفة : يعني أنا ألي خسرتك ها ..

                    سطام بضحكة: امزح معك ..

                    جنان بدلع: لا لا زعلت ..

                    سطام بذوبان: ترى اتهور جنان ..

                    جنان باندفاع: لا لا ..

                    سطام: اي اعقلي ..

                    جنان شلحت عبايتها كانت لابسة فستان ناعم بأكمام طويلة بلون الموف .. فردت شعرها البني القصير

                    سطام ذاب بشكلها وصار يتفحصها بنظرة ، جنان نزلت راسها بخجل: وبعدين معك سطام ..

                    سطام اقترب منها وباس جبينها: اللهم الثبات ..

                    جنان بخجل تغير الموضوع: اجل متى بيجي العشاء ..



                    يتبـــــع

                    تعليق

                    • الكاتبة ساندرا
                      كاتبة روايات
                      • Mar 2011
                      • 6266

                      رد: رواية قيود / الكاتبة ساندرا



                      جنان بخجل تغير الموضوع: اجل متى بيجي العشاء ..

                      سطام بخبث: العشاء نصبر عليه شوي لاحقين ..

                      ............^,*…………………………………………………. …………
                      ..................................
                      .
                      .
                      .
                      ام فهد: اجل وش باقي على الشقة ؟

                      ميس: شكلهم مطولين ..

                      ام اسيل: اليوم راحت جنان مع سطام يأثثون ما باقي شيء ..

                      ام فهد: نفرح فيهم يارب ..

                      ميس ترفع يدها لفوق: ويارب تفرح اهلي فيني ..

                      الكل: ههههههههه

                      ام فهد : مدري وش في البنات مطيورات على الزواج ..

                      ام اسيل بضحكة: مو بس هي حتى العيال .. قبل كنا نستحي بس يجيبون سيرة الزواج " تنهدت" اييييي ايام ولت ..

                      ام فهد: الله يستر عليهم بس ..

                      ميس قامت: بروح اشوف طلول ..

                      ام اسيل بغرابة: هو هنا ! مع على اساس بيسافرون .. !

                      ام فهد: العالم الله ان مافي سفر شافوه الجماعة انه يداوم ..

                      ام اسيل: بسم الله ليكون صار شيء بينهم !

                      ام فهد: من ألي شفناه أن ما بينهم إلا كل خير والمستخبي حا يبان لاتستعجلين ، واضح ان في شيء بس مابعد تطلع ريحته ..

                      ام اسيل: الله يعين بس يا أم فهد ، ممكن مامعهم فلوس السفرة ..

                      ام فهد: ممكن هي ألي قالت له وفر فلوس السفرة .. التجار والي معهم فلوس معروفين بخلاء وتفكيرهم بالمادة قبل كل شيء ..

                      .
                      .
                      راغده فرطت ضحك: ههههههههه بس خلاص ..

                      ريهام بقهر: وانتي اسألتك كلا رياضيات ..

                      مها: مالك حق تعارضين جاوبي وبس ..

                      ريهام: غلطانين ندخلك باللعبة معنا ..

                      مها تريد تغيظها: اي ماتعرفين حتى بالضرب رغم انه سهل ..

                      ريهام تتجاهلها: راغده أساليني اسألتك احلى من استاذة مها ..

                      راغده تمسح دموعها: قسم دوختوني انتوا فلة صراحة ، يلا نرجع للعبة ..

                      إلا بـ إتصال ام عبدالعزيز

                      ريهام بخيبة: يا ربي تو تحلو الجلسة .
                      .
                      راغده قامت : يلا أجل لبسوا عبايتكم بوصلكم ..

                      الا بدقة باب المجلس فتحت الباب راغده وبوجها امها

                      مها بضحكة: ماحد يسبق امي باي شيء ..
                      ريهام مدت بوزها: يـــــا ربي ..

                      ام عبدالعزيز وهي تشوف المكان : مسويين حفلة اجل ..

                      راغده:.........

                      قامت ريهام ومها لبسوا عبايتهم وطلعوا من عندها ..

                      طلعت من المجلس شافت رسالة من ريهام " واضح أن أمي زعلت ممكن لأنك ماعلمتيها "
                      قرأت الرسالة بصمت وبملامح حزينة
                      سكبت لها كوب ماي كبير وشربته على دفعات ..

                      ما هي إلا لحظات حتى جاء طلال شافها سارحه لدرجة أنها ما انتبهت لدخوله وبصوت مسموع: احــمم ..

                      راغده أنتبهت له ألتفت وبوجها ابتسامة ود: نورت البيت

                      طلال رد لها الابتسامة وجلس جنبها : كيفه حبيبي اليوم ؟ وكيف كانت السهرة ..؟

                      راغده سندت راسها بكتفه العريض وضمت ذراعه المشدوده وبهمس مسموع: جدا يا طلال ..

                      طلال التفت لها: وليه سرحانة اجل ؟

                      راغده: في اشياء كثيرة ومهيب مهمة ، تعشيت ؟

                      طلال: أي الحمدلله ..

                      راغده: بنسافر طلال ..

                      طلال : عمك رضى علينا ؟

                      راغده: اي الحمدلله .. بتجيك الموافقة على الإجازة السنوية ..
                      .
                      .
                      .
                      جوا السيارة تناظر بيتهم ..

                      استغرب انها مانزلت: وش فيك حبيبي ؟

                      جنان بلوم: لو أنك صابر ماكان صار ألي صار سطام ..

                      سطام: حياتي انا زوجك بس كتب الكتاب ذه شكليات ولا انا اعتبر زوجك خلاص مافي إحراج أو حياء ..

                      جنان: اخاف اهلي يدرون

                      سطام: لا تخافي ولا شيء والزواج بيصير بالكثير شهر ..

                      جنان تنهدت : الله كريم

                      سطام لاحظت توترها وخوفها وبابتسامة: جنان تطمني ما أحد بيعرف طالمة ماتكلمنا وذه بيني وبينك صح حبيبي ..

                      جنان: صح .. يلا بنزل الان

                      سطام: الله يحفظك ..


                      يتبــــــع

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...