روايه ودي اضمك لين تختلط انفاسي معاك/ كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • .. مشاعل ..!
    عضو ذهبي
    • Jun 2014
    • 852

    رد: روايه ودي اضمك لين تختلط انفاسي معاك..

    جمييل بس صراحةة صرنا نمل من الانتظار.

    تعليق

    • لولو الاموره
      عـضـو فعال
      • Oct 2014
      • 138

      رد: روايه ودي اضمك لين تختلط انفاسي معاك..

      خلاص ماراح اتاخر كنت امر بظروف طول هالفتره وماخلتني انزل باستمرار :thumbup:

      Sent from my SM-N9005 using منتدى عبير mobile app

      تعليق

      • .. مشاعل ..!
        عضو ذهبي
        • Jun 2014
        • 852

        رد: روايه ودي اضمك لين تختلط انفاسي معاك..

        أوكي اختي كلن له ضروفهه اعتذر ع تدخلي

        تعليق

        • عذبه_الاحساس
          عـضـو فعال
          • Nov 2014
          • 176

          رد: روايه ودي اضمك لين تختلط انفاسي معاك..

          الصراحه هذي احلى روايه قريتها في حياتي و الله الشاهد ع كلامي


          تم الإرسال بواسطة iPod touch بإستخدام منتدى عبير

          تعليق

          • شموووخ 22
            عـضـو
            • Oct 2014
            • 44

            رد: روايه ودي اضمك لين تختلط انفاسي معاك..

            نايسنج.. بليز لا تطولي علينا حبيبتي

            تعليق

            • .. مشاعل ..!
              عضو ذهبي
              • Jun 2014
              • 852

              رد: روايه ودي اضمك لين تختلط انفاسي معاك..

              لولو نبي بارت.

              تعليق

              • لولو الاموره
                عـضـو فعال
                • Oct 2014
                • 138

                رد: روايه ودي اضمك لين تختلط انفاسي معاك..

                اذن الظهر وبهالوقت ايمان كانت بالمطبخ تسوي الغدا ولمن سمعت صوت الأذان سكرت الفرن بسرعه على الأكل علشان لا يحترق وراحت واخذت الفون تتصل بتركي تأكد عليه انه يصلي [ههه تعامله وكأنه طفل]
                لأنه بهالوقت مهو بالبيت طلع يجيب شوية اغراض للبيت والمطبخ كتبتها له ايمان ليحضرها.....
                تركي لمن سمع صوت الجوال عرف ان ايمان المتصله لأنها مره موقته على موعد الأذان تتصل
                تركي بأبتسامه اخذ الجوال ورد عليها: هلا قلبي
                ايمان بسرعه: حبيبي لا تنسى الصلاة
                تركي بعده يتبسم: طيب انا الحين قدام المسجد شريت كل الأغراض ولمن خلصت وقفت عند المسجد ولمن جيت بنزل انتي اتصلتي
                ايمان بحب: شطور حبيبي يلا روح صلي
                تركي بقهر: ليش انا طفل تقوليلي شطور
                ايمان بحنيه: بس ادلعك
                تركي: فديتج انا الحين بخليج مابي اتأخر عالصلاة
                ايمان بأرتياح: تمام حبيبي احلا لحظات حياتي لمن اشوفك مهتم بصلاتك ودينك
                تركي بحنيه: كل هذا بفضل الله والتالي انتي
                ايمان بتواضع: عادي انا ماسويت الا الواجب...ويلا عاد عطني مقفاك وروح صلي .... قالت هالجمله بمرح..
                تركي يضحك: اوك مع السلامه
                ايمان: في أمان الله
                سكر تركي من ايمان وعلى طول دخل المسجد يصلي......
                ومن ناحيه اخرى عند ايمان راحت للحمام (اكرمكم الله) تتوضئ وتصلي ومن ثم تروح تكمل غداها

                *******************************


                بالليل عالساعه (am ‎12:27) عند قيصر وميثا بغرفتهم ...... قيصر كان متمدد عالسرير ينتظر ميثا تخلص وتجي جنبه وسلطان كان طبعا نايم من زمان....
                ميثا كانت واقفه عالتسريحه توها طالعه من الحمام (اعزكم الله) وبدلت لبسة النوم وهي الحين تمشط شعرها وتلفه كله لفوق بلفافة الشعر علشان لا يضايقها وهي نايمه .....
                قيصر كان يناظرها وهو منسدح عالسرير نظرات غريبه وهي منشغله مع نفسها... نظراته لها كانت سارحه ساحره نظرات حب اشتياق فرح بكل شي كان يحس فيه بهاللحظه وكأنه للحين مو مصدق ان ميثا معاه وملكه رغم مرور سنتين ونص على وجودهم مع بعض بس حبه لها للحين ماتغير الأ بلعكس يكبر ويتجدد اكثر مع مرور الأيام والسنوات......
                ميثا لمن خلصت اخذت كريم لتنعيم البشره وصارت تحطه على جسمها ووجهها بدون لا تناظره وتلاحظ نظراته الي شوي وتاكلها
                ولما خلصت قامت وراحت بأتجاه سريرهم.....
                وهي تمشي كانت تناظر قيصر بتعجب من نظراته الغريبه وكأنه لأول مره يشوفها
                ميثا بأستغراب وهي تصعد للسرير جنبه: حبيبي اشفيك كذا متسبهه
                قيصر وكأنه الحين تيقظ من نومه: لا مافيني شي بس مشتاقلج ياقلبي
                ميثا تضحك: ياعيار انت اصلا نظراتك تايهه مو لي خلي عنك العياره
                قيصر بحب: اصلا ماحد مجنني ومخليني تايه غيرج ياعمري انتي
                ميثا بخجل: احبك ياقلبي انته
                قيصر: وانا احبج اكثر ياروح قيصر
                ميثا بدلع: حبيبي
                قيصر بسرعه: هلا عيون حبيبج
                ميثا تتغنج: بكرا لازم نروح للسوق
                قيصر بحب: من عيوني...بس ليش
                ميثا: بروح اتشرى اغراض لرمضان تدري ماباقي عليه غير ايام وانا للحين مارحت
                قيصر: فديتج امري انتي بس
                ميثا: اوكي عيل بنروح عالعصر علشانك لمن تجي من دوامك ترتاح شوي والعصر تتفرغلي
                قيصر بغزل: فديت قلبج
                ميثا بغرابه: قيصر اشفيك
                قيصر بأستغراب: اشفيني
                ميثا بأبتسامه: كله طايح غزل ومروق بزياده
                قيصر بقهر: الحين لمن اتغزل فيج تشوفيني مو صاحي
                ميثا ترقع: لا بس مستغربه من رواقتك الزايده
                قيصر بهيام وهو يسحبها له ويحطها بحضنه يبوس خدها: لأني مشتاقلج وايد.... والشوق لمن يجي يخليني مروق غصبن عني
                ميثا بتغنج: فديت رواقتك انا
                قيصر بوله: خلاص حبيبتي اسكتي شوي خليني امتع نظري بجمالج
                ميثا بأستغراب اكثر: ليش انت اول مره تشوفني
                قيصر ببلاهه: ادري مو اول مره بس شوقي وحبي لج ماتغيروا وكل يوم ابي امعن نظري فيج........فيها شي؟.....
                ميثا ماصدقته: لا بس مادري ليش احس انه في غرض ثاني بكلامك
                قيصر يضحك منها ومن خباثتها صارت تفهمه صح: ايه في غرضين
                ميثا بأنتصار: عجين ايدي افهمك......طيب قول الي عندك
                قيصر ببلاهه: لاتنسين اني برمضان ماراح اقدر اخذ راحتي وياج علشان كذا اعوضها من الحين
                ميثا بعدها مادخل مزاجها عذره ...بس جلست تضحك من غباءه: يالخبيث حاسبها صح.
                قيصر بثقه: ماتبين تعرفين الغرض الثاني
                ميثا بأبتسامه جذبته اكثر: نعم اطربنا بالي عندك
                قيصر بخبث: ابيج الحين
                ميثا بفجعه: ايششش
                قيصر بأبتسامه: يعني انا من الاول ألمح لمين
                ميثا تتأفف: اوووف مو قادره
                قيصر بألحاح: لا بتقدرين
                ميثا بأنزعاج: قيصر ليش دايما تختار الأوقات الغير مناسبه
                قيصر يمد بوزه بزعل متصنع: ميثووووه خلاص انا زعلان
                ميثا بحب تغير مودها: ماعاش مين يزعلك حبيبي
                قيصر بطمع: طيب ارضيني اذا ماتبيني ازعل
                ميثا بتردد: بس والله مو قادره بيبي
                قيصر بأنزعاج: ميثا ليش تكسرين بخاطري
                ميثا بحب: فديتك والله ما اقصد بس انت شايفيني اليوم والكرف الي سويناه انا وسوناتي حاسه بتعب كبير
                قيصر بضيق: ادري بس انتي كذا تجرحيني
                ميثا بغنج: حبيييييييييييييييييييبي
                قيصر بعدم ارتياح: عيونه
                ميثا تبتسم ترطب الجو: اجلها
                قيصر بسرعه: لا
                ميثا بخبث: تعرف انا شو ابي
                قيصر بأهتمام: شووو
                ميثا بعياره: ابي انام بحضنك ابي دفاك بس
                قيصر بملل: والمقصود
                ميثا تثرثر: يعني ابي حضنك بس وباكر انا اوع......ماكملت لان قيصر قطع عليها يبوسها بشفتها ويقول بهمس: حلو لمن تعصبين ابدل هالعصبيه بهدنه
                ميثا بقهر: قييصرررررررررر
                قيصر بوله: قلبه
                ميثا بانزعاج: من جد مو قتك..
                وقامت تتقلب مكانها ودها تنام بس قيصر كان اسرع ورماها بحضنه مره ثانيه وهو يقول بهمس ممزوج بخبث: على وين
                ميثا بأنزعاج: بنام
                قيصر يقهرها: لا ماف نوم اليوم
                ميثا بحمق: قيصررررر
                قيصر بسرعه: عيونه قلبه روحه حياته ...بس اعذريني ماراح اخليج الليله
                ميثا بحمق: بغيض
                قيصر يقهرها: عسل على قلبي

                ******************************



                عند ناديه لما دخل عليها وائل قلبت وجهها عنه بغضب وعلى طول رفعت عليها اللحاف
                بسرعه ..
                وائل لمن شاف حالها انقهر منها وماتكلم ماوده يدخل معها بنقاش فتجاهلها وراح للحمام (اكرمكم الله) يتسبح
                وبعدها لمن خلص طلع يبدل بيجامته وانسدح عالسرير ينام ولما دخل بفراشه سحب اللحاف شوي علشان يتغطى بس لمن سحب الغطاء ... سمع صوت ناديه تتأفف: لا تتغطى معاي
                وائل بقهر: ليش
                ناديه: روح واخذ لنفسك غطاء من الكبت مابيك تتغطى معاي
                وائل بعصبيه: حلووه هاذي من صدقج تقولين هالكلام
                ناديه بقوووه: ايه من صدقي انت احمد ربك اني مخليتك تنام معاي بنفس الغرفه
                وائل بغضب: ليش انا اشتغل عندج ترميني بأي مكان تحبين وبعدين هذا بيتي وماله داعي تقولين هالكلام ..احمد ربك ومادري شو وكأنج شفقانه علي...
                ناديه بحده: انا تعبانه منك مو شفقانه.. صورتك تجيبلي الغثيان
                وائل: طيب اذا صورتي تغثج اطلعي مو مجبوره تشوفيني
                ناديه بحمق: انت انسان نذل ماعندك نخوه ولا احترام لذاتك ولا لي
                وائل بغضب: ناديه اقولج الزمي حدودج
                ناديه بغضب: لمن انت تلزم حدودك انا ذاك الوقت بلزم حدودي
                وائل: ندووووي قصري الشر وخلي النفس عليج طيبه انا تعبان ومو ناقصج
                ناديه بأستهزاء: تعبان؟!........ واضح _ اصلا التعب مايجيك الا لمن تشوف وجهي
                وائل بأنزعاج: ناديه بسج لا تخليني اغلط عليج خليني انام وانا مرتاح
                ناديه بضيق ودموعها بدت تنزل: ماراح اخليك انت دايما تدور راحتك بس انا حتى مو مفكر فيني ابد ...ناسيني ملغيني من بالك كل تفكيرك في الوصخات الي تماشيهم
                وائل بصراخ وهو يقرب منها بتهديد: ناديه للمره الأخيره بقولج اسكتي وفكيني من كلامج لأني مو ناقصج
                ناديه بضيق: الله ياخذك تعبتني وتعبت تفكيري
                وائل بقهر استغرب منها ليش تدعي عليه كذا: انتي اكيد مو صاحيه
                ناديه بتعب: ادري انا دايما بنظرك مو صاحيه اصلا انا ماشفت منك غير الأهانات والذل
                وعلى طول راحت لمكانها وغطت نفسها باللحاف وصارت تبكي ماودها وائل يشوف دموعها الي ارهقت خدودها من كثر ماصارت تبكي ......
                وائل ضاق من هالحال ومن انزعاجه قرب صوب الكبت وطلع لنفسه غطى ومخده وطلع برا الغرفه ينام بالصاله عالكنبه

                *******************************


                مرت الأيام ....واليوم هو اول ايام رمضان الي كان متعب بالنسبه لبطلينا قيصر وميثا....
                هههه لا تفهموني غلط انا ماقصد انهم تعبوا من الجوع]......
                بس تعبوا لأنهم بجد حسوا انهم وحيدين مالهم احد متعودين بهذا الشهر من كل سنه يكونوا وسط اهلهم واحبائهم على السفره يضحكون ويسولفون ويحسون بطعم الحياة والحب والجمعه العائليه بس للأسف هالسنه افتقدوا هالحس العائلي كانت الأجواء ممله سفره كامله يحضرها ثلاثة اشخاص والرابع ولدهم الصغير الي هو الشي الوحيد الي عامل جو لهم وهم على طاولة السفره
                ميثا كانت تاكل وعوالم الضيق مبينه بوجهها لأنها كانت تاكل شوي وتوقف شوي ومن بعدها ترجع تاكل من دون لا تتكلم ولا حتى تعبر بكلمه .... وكذلك الحال مع قيصر الي كان ياكل وهو يناظر الشوربه الي عنده وكان يحرك الملعقه عليها وهو تايه وبدون مايتكلم بس يفكر ويفكر ومن اكبر همومه انه من جد اليوم حس بذنب كبير بأنه سبب كل تعب ميثا وضيقها
                والخدامه كانت معهم بالسفره لأن قيصر وميثا مايحبون يسوون فرقات ومادري شو ...يعني الخدامه مو لازم تاكل وحدها... وطبعا سلطان الوحيد الي مسوي ربشه وجو لأنه طفل ومايفهم في المشاكل والهموم واكيد ان بداخل قلب كل بطلينا يتمنون بلحظتها يكونوا مثله عايشين حياتهم ومايفهمون في الهم لأن من اكبر العذاب الي عايشينه الحين

                *******************************


                في بيت بو محمد الكل كان مرتاح ويسولف ويتابعون المسلسلات وهو بيفطرون...ماعدا شخص واحد رغم فرحته بالشهر الفضيل الا انه كان بنفس الوقت متضايق حيييل من داخله بس كان يسولف ويضحك مع الناس علشان مايبين حزنه وافتقاده لميثا
                ام محمد كانت مع كل لقمه تحطها بفهما تبلع معها غصتها كانت من داخلها تفكر في بنتها اذا كانت جوعانه او شبعانه او مرتاحه ولا ضايقه.... هي ام واكيد بتفتقد اولادها وخاصتا في المناسبات المهمه كانت بعد كل لقمه تتنهد بتعب ومو قادره تفصح شي عن هالموضوع لأنه يضايق الكل وماودهم يرجعون لذيك الأيام السوده...
                بومحمد كان يراقبها ويراقب حركاتها الي ادلت بأنها مو مرتاحه ابدا رغم انها تجاملهم بعد فتره بجمله او جملتين بس مو حاب يسألها ولا يضغط عليها

                *******************************


                مرت ايام رمضان وصاروا بالعشر الأواخر والعيد قرب يشرف والكل متحمس وفرحان ومستعد له اما عند بطلينا قيصر وميثا فكانوا يستغلون الساعه والدقيقه في قراة القران والأستغفار والتقرب من الله اكثر عسى الله ان يتقبل دعائهم ويغفر ذنوبهم ويصبرهم ويصبر اهاليهم....فكانوا يدعون دائما ويتمنون الرضا من الله وانه ويحنن قلوب اهاليهم عليهم وان يحميهم من كل شر ويحمي ولدهم سلطان من كل سيئه وان يعيشوا حياة سليمه وامنه هم وولدهم..
                هم كانوا فرحانين بالعيد بس كانت فرحتهم ناقصه يعني ماهتموا يسوون الأشياء الي كانوا يسونها قبل لما كانوا ببيت اهاليهم كانوا حاسين بفراغ غير طبيعي بالبيت بس ايش يسوون هم اختارو نصيبهم ويتحملون نتايجه

                *******************************

                عند ايمان وتركي.,,,,ايمان وهي تجهز الفطور وتجلس عالسفره وتركي مواجهها
                ايمان بخجل: تررركي
                تركي: هلا
                ايمان بتردد: بعد مانفطر ابيك توديني للسوق
                تركي: تمام.... بس ليش؟
                ايمان: اروح اتشرى اغراض للعيد
                تركي: طيب حبييتي
                ايمان بخجل: مشكور
                تركي وهو يسمي ويمد ايده للأكل: لا تشكريني نحنا مابينا هالكلمه
                ايمان بأبتسامه: طيب
                تركي وكأنه يتذكر شي: ايمو اليوم كم من رمضان سته وعشرين ولا سبعه وعشرين
                ايمان وهي تاكل: سبعه وعشرين...ليش؟
                تركي: اسمع اكثر الناس يقولون بسبع وعشرين من رمضان هو اليوم الي يكون فيها ليلة القدر
                ايمان: لا حبيبي مو اكيده... هم العلماء توقعوا كذا بس بالأخير قالوا هي تكون بأخر ايام رمضان يعني بالعشر الأواخر بس يقولون انها تكون بالعدد الفردي مثل يوم 21‎,23,25,27, يعني كذا
                تركي: شطوره حبيبتي
                ايمان تبتسم: من زمان......بس انت ليش تسأل
                تركي: بس كان ودي اسهر بهاليوم وادعي ربي واستغفر وايد واطلب منه الرضى... انتي تدرين ان ماضيي كان اسود ودي اتغير
                ايمان: احسن شي تسويه وانت الحمدلله مو مقصر هالفتره مهتم وتقري قران والحمدلله وبعدين باقي ثلاثة ايام تقدر تستغلها وتتقرب من ربك اكثر
                تركي بأرتياح: الحمدلله هذا بفضل الله والتالي انتي
                ايمان: الحمدلله على كل حال
                ومن بعدها جلسوا يفطرون وكل واحد منهم مرتاح وراضي عن نفسه من هالناحيه بس ويبقى السؤال

                [هل راحت البال هذه ستدوم ام ستنتهي بعذاب وشقاء....سنعرف هذا بالأحداث الجايه

                *******************************


                بعد 3‎‏ ايام ..في اول يوم العيد فبيت قيصر وميثا....قامت ميثا الساعه (am 5:44) وعلى طول قومت قيصر يجهز نفسه لصلاة العيد...
                قام قيصر على طول للحمام ليتسبح (اعزكم الله) وميثا جلست تجهز الملابس الي هما الثوب الابيض والطاقيه ومن بعدها راحت وقومت الشغاله وراحوا للمطبخ يسوون القهوه والحلا
                اما قيصر لما خلص طلع بالروب ونادى ميثا تساعده وتنشف له شعره بالمنشفه بس ميثا اقترحت عليه بأنها تستشور له شعره وهو رفض بحكم انه للبنات بس ميثا اصرت عليه وسوت له ولما خلصت قالتله انها بتروح للمطبخ بس قيصر جالس يدلع عليها ويقولها تبقى علشان تكشخه وتبخره بس هي رفضت وقالته انها بتروح تخلص شغلها لأنها عرفت انه يدلع فراحت وتركته يخلص نفسه
                ولما خلص قيصر طلع وراح للمسجد اما ميثا من شافته طلع قالت للشغاله انها تكمل الباقي وهي راحت تسبحت وكشخت ولبست فستان اصفر قصير لين ركبها وعليه نقشات صغيره باللون الأزرق والتركوازي ومن الصدر عليه حزام ازرق وعليه تكسير يشد على الخصر ومعطي جمال ولا اروع ومبرز جسمها وخصرها الجميل والشعر كانت رافعته بطريقه مهمله ومنزله خصلات على وجهها الحلو الي مسويه فيه ميك اب تركوازي وبلاشر بني خفيف والقلوس حطت لون برتقالي فاتح وناعم مقارب للون شفتها ولبست جوتي اصفر فاقع نفس لون الفستان وعليه شريطه وفيها كرستالات زرقاء وتركوازيه مناسبه للون الفستان والكعب كان طويل جدا ومحليها اكثر ولما خلصت راحت واخذت ولدها سلطان الي بعده نايم
                بالعسل وسبحته وهو يبكي ويصارخ الولد مسكين تضايق امه قومته من عز نومه... بس ميثا ما اهتمت ونظفته علشان اذا جاء ابوه يشوفه بأحلى حله ولما خلصته لبسته لبس مطقم لها وهو الأصفر مع الأزرق وكشخته ومشطت شعره وعطرته وجلسوا بأستقبال قيصر لين يجي ويستقبلونه
                والشغاله لما خلصت تسبحت وبدلت وقالت لميثا انها بتنام...مامعها عيد تحتفل فيه ودها بس تاخذ استراحه
                .......................

                وبعد نص ساعه تقريبا انفتح الباب و دخل قيصر وهو متكشخ بجد طالع نايس بوسامته بجماله وملامحه الحاده والرجوليه الطاغيه.....
                قامت ميثا على طول له تستقبله هي وولدها سلطان الي باين عليه النوم وده ينام..
                واستقبلت قيصر بالأحضان ومن ثم باسته على خده بنعومه ودلع
                ميثا: عيدك مبارك حبيبي
                قيصر بأبتسامه: الله يبارك فيج وعسى ايامج كلها سعد حبيبتي...
                ميثا وهي تاخذ سلطان وتقربه من خد ابوه علشان يبوسه وسلطان فيه النوم ومغمض عيونه ولا داري عنهم: امييين.... يلا حبيبي اعطي بابا بوسه اليوم عيد
                قيصر وهو ياخذه من ميثا ويبوسه بقووه لين سلطان فتح عيونه شوي: هههههه وكأنه داري عنا... هو بس همه ينام
                ميثا بحب: فديته نعسان وقومته من نومه علشان ارتبه واخليه يستقبلك حبيبي
                قيصر بحب: يكفيني انتي حبيبتي تستقبليني
                ميثا وهي تدور وتدلع بوجهه: فديتك يلا بلا غزل بس قولي اشرايك فيني
                قيصر بأنبهار: حلوه جميله تحفه ملاك قمر مادري ايش أوصفج حبيبتي لأنج بجد تجننين
                ميثا بغنج: اوووووف كل هذا اختار وحده بس
                قيصر: ماقدر لأنها كلها فيج .....بس تصدقين الجوتي الي لابسته جنان... قيصر وهو يناظر الكعب الي لابسته: بس انا مستغرب كيف تقدرون تمشون عليها هالمسامير
                ميثا: هههههه مسامير عاد
                قيصر: اي بصراحه كيف تقدرون تتوازنون فيها
                ميثا: عادي هاذي طبيعتنا نحنا البنات ناعمات وكل شي يسهل معنا
                قيصر بهيام: فديت نعومتج انا
                ميثا: احبك
                قيصر وهو يمد لها سلطان: اخذي ولدج ونوميه وخليني افضيلج مشتاقلج
                ميثا بقهر منه: اووووف ياذا الشوق مالك الي مايخلص
                قيصر: افا تتذمرين مني ياميثا حتى شوقي لج مزعجج
                ميثا بثقه: لا مو مزعجني بس حابه اتغلا شوي
                قيصر: هههههه الحين هذا تغلا ولا تجريح
                ميثا بغرور: دلع نبي نعرف قدرنا عندكم نحنا البنات غامضات وانتوا الرجال صعب تفهمونا
                قيصر : من ناحية غامضات بجد انتي صادقه البنات محد يفهمهم ساعات نشوفهم غبيات وساعات ذكيات ولكن ذكائهم مايطلع الا بالشر والأنتقام اووف منكم خبيثات
                ميثا بحمق: حقيررررر
                قيصر: اشفيج نط عرق العنصريه عندج
                ميثا بغنج: ايه لازم ادافع عن خواتي بنات حواء
                قيصر يضحك: حبيبتي اذا ماسكرنا الموضوع اعرف اننا بنتأخر ادري فيج ملسونه...يلا خلينا ندخل ونسولف بالصاله
                دخلوا قيصر وميثا بس ميثا غيرت مسارها وراحت لغرفتهم لتنوم سلطان بسريره وبعدها ترجع لقيصر برا ولما حطته غطته بسرعه وطلعت لبرا ولما طلعت اتجهت بالأول للمطبخ وحطت القهوه والحلا والريوق عالصينيه علشان يتريقون وبعد الريوق يحلون بها

                *******************************


                في بيت بومحمد الكل مجتمع ويسلمون على بعضهم ويهنون بعضهم بالعيد ويوزعون الحلا للأطفال والكل جالس بالصاله على سوالف وضحك وفرحة بالعيد
                ووناسه الا عمر الي كان نايم فوق بغرفته لا راح يصلي صلاة العيد ولا اجتمع وفرح مع الناس الي فرحانين وعايشين جو العيد.....خلاص خربوه اصحاب السوء الي يماشيهم والفساد الي بياخذه وبيسربه للناس ويدمرهم
                ...................

                وعلى هاللحظه والفرحه قامت مها وقالت لهم تعتذر بأن ودها تروح لأمها واختها وتعيد عليهم ...
                ومن بعدها طلعت لفوق تبدل وتلبس عباتها علشان تطلع مع محمد وتروح للبيت عند امها واختها حنان تعيدهم,... المسكينات الي صاروا وحيدات من بعد ابوها الله يرحمه

                *******************************


                عند تركي وايمان تركي بعد مارجع من صلاة العيد دخل البيت وهو فرحان وراح على طول بأتجاه ايمان قصده بيبوسها على خدها تبريكه للعيد بس ايمان من شافته وخرت عنه بسرعه..... استغرب تركي حركتها بس رجع مره ثانيه وقصده بيكررها شكله مفكرها تمزح معاه بس ايمان بعد كررت حركتها ولكن هالمره رد عليها بأستغراب وعدم فهم
                تركي: ايمان اشفيج تتهربين مني يعني مافي بوسة العيد
                ايمان بجديه: لا مافي خلاص تعود على بعادي كل شي بسويه معاك كذا من بعيد لبعيد
                تركي بقهر: طيب ليش
                ايمان: ليش نحنا على ايش قلنا واتفقنا
                تركي بعدم فهم: على ايش
                ايمان: على اننا نخاف ربنا ونتقرب منه علشان يرضي علينا
                تركي ببراءه: ايه بس عاد هاذي تبريكة للعيد مافيها شي
                ايمان بسرعه: لا فيها وفيها انا مو زوجتك علشان نتعامل مع بعض كذا.. لازم نطبق الي كنا نسويه برمضان وبنمشي عليه لين ينتهي بنا الحال بفراق او ب........ وبعدها سكتت وماكملت
                تركي بفضول: ليش سكتي
                ايمان بتردد: بس ماشي
                تركي فهم انها استحت تقول: لا قولي الي بخاطرج ادري انج تبين تقولين شي
                ايمان بتلعثم: ماشي بس.... دامنا عايشين مع بعضنا كذا ماتقدر تقرب مني
                تركي: ليش
                ايمان بأنزعاج: علشان نحنا مانصير لبعض شي الا اذا ودك تتزوجني ويكون كل شي بينا بالحلال
                تركي بصدمه: زووووواج
                ايمان بتردد: ايه زواج
                تركي: بس انا مو قد الزواج
                ايمان بحمق: ليش
                تركي: بس احس نفسي ما اتحمل مسؤوليات
                ايمان: وليش انت بتتحمل المسؤوليات لوحدك انا بعد معاك وبعدين كيف تبي تتغير وانت بعدك تبي تقربني بالحرام مايصير كذا ومايصير انك تتغير في كل شي الا هاذي لأنه بجميع الأحوال بتكون عاصي
                تركي بهدوء: طيب خليني افكر بالموضوع بس لا تعصبين
                ايمان وهي تنافخ من العصبيه: ومن قالك اني معصبه
                تركي بأبتسامه: من شكلج واضح انج زعلانه
                ايمان: ايه بس ان............
                تركي ببلاهه: ماله داعي تطلعين اعذار بس عادي نتصافح علشان اباركلج
                ايمان بخجل من تفاعلها بالكلام: ايه عادي ليش لأ
                صافحها تركي وهو يبارك لها ويقول: عيدج مبارك حبيبتي وعساج من عواده
                ايمان بحب: الله يبارك فيك وعسى ايامك كلها سعد وهنا
                تركي: فديتج ليش كذا مورده
                ايمان تصرفه: ماشي بس مرهقه شوي
                تركي فهم عليها: اكيد
                ايمان: ايوا
                تركي: طيب حبي انا بروح ابدل بس قوليلي شو سويتي لنا فطور
                ايمان بأبتسامه جذبته: كل شي تحبه
                تركي: بس شو هو الي احبه.... عندي فضول اعرف
                ايمان: لا بدل ولما تجي بتشوفه
                تركي بأبتسامه: يعني مصره
                ايمان: ايه مصره
                تركي: طيب براحتج قلبي
                ولف بيروح لغرفته يبدل بس لفت نظره وانتباهه جمالها وكشختها الي مانتبه لها من الأول ورجع يناظرها وهو منذهل ومتجاهل كلامها
                تركي وهو يقرب منها: اوووه ايش هالجمال حبيبتي
                ايمان خافت: اشفيك
                تركي بذهول: ماشي بس لفت نظري زينتج
                ايمان بحياء: بس انا مو متزينه وايد
                تركي بحمق: لا متزينه وايد وطالعه ملاك وتجننين ودام انج ماتبيني اقرب ليش مسويه كل هالزينه... بس علشان تقهريني وتحرقين قلبي
                ايمان تضحك منه: لا ماقصد شي بس انا شايفه اني عاديه ومو لذيك الدرجه اوفر
                تركي وهو يمسح على خدها بحب: لا طالعه اوفر وجمالج بارز ودام ماتبيني اقرب انا بمشي بسرعه قبل لا اتهور واخرب اعمالي الحسنه الي سويتها بالفتره الأخيره خلاص ودي احافظ عليها
                ايمان وهي تضحك من تصريحه: لا حلو اهم شي تبعد عنك اغراءات الحياة..
                تركي بمرح: طبعا لازم نجازف ونتعلم
                ايمان تقهره: فديته حبيبي يتعلم بسرعه
                تركي بحمق: لا تتغزلين خلاص لاتخربين علينا
                ايمان: ههههههاي اوكي ياشيخ خلاص بنسكت
                ناظرها تركي وهو يبتسم وقالها بسرعه: احبج
                وبعدها على طول راح لغرفته يبدل بسرعه علشان بعدها يطلع ويفطر معها......

                *******************************


                في بيت قيصر وميثا بعد الفطور وهم جالسين جات الأتصالات لهم من كل مكان ميثا اتصلت بها ريم وناديه ومنيره يباركن لها بالعيد وسولفت معهن وتسلت شوي ولما خلصت جلست تفكر بأهلها ياترى ايش يسوون الحين وكيف افتقدوها ولا لا بس ماتحملت تنتظر ففكرت بأنها تبي تسمع صوت امها او اي احد منهم بالبيت بس ترددت بالأول..ورجعت تسولف قيصر عادي وبعد لحظات رن جوال قيصر الي ماسكت اليوم من اتصالات من اصحابه الي كل مره واحد منهم يتصل .. امين وعبد العزيز وغيرهم من شلته.....
                فقام قيصر وراح يتكلم بعيد شوي وتأخر بمكالماته.. وميثا ملت لأنه تأخر ففكرت انها تتصل بتلفون البيت واذا رد عليها احد من اهلها تسمع صوته شوي وبعدها تسكر....
                اتصلت ميثا المره الأولى ردت عليها الشغاله فقالت لها تنادي ام محمد طبعا كانت مغيره صوتها وطلبت امها على اساس انها وحده تعرفها مو بنتها
                ام محمد بعد مانادتها الشغاله راحت واخذت السماعه لتتكلم بس من ردت وهي تقول: الو الوو
                ولكن محد يرد عليها بس الشي الي شدها انها سمعت صوت متهمس ببكاء فحست ان قلبها انقبض عليها وكأنها حست بأن الي وراء هالسماعه هو شخص تحبه وتعزه شخص اشتاقتله وايد فرددت تقول بدون شعور: ميثا ميثا انتي ميثا صح
                ميثا سكتت وماردت مو عارفه شتقول او تتصرف وقلبها تسارعت دقاته وتوترت حست الأحرف تصعبت تنطقها وانها مو قادره تواجه او تتكلم وعلى هاللحظه امها تناديها بلهفه وهي متردده تتكلم سمعت ميثا صوت بكاء ولدها سلطان الي قام من نومه خايف مادري جوعان وصار يصارخ ..ميثا من سمعته على طول قامت بسرعه له وهي ترتجف من داخلها من توترها الي مو قادره تتكلم ومن ولدها الي كان يصارخ ويبكي.. نست لا تسكر السماعه وامها ماسكرت منتظره يمكن المتصله ترد.. ميثا لما وصلت لباب غرفتهم اخذت ولدها وطلعت فيه لبرا وهي متوتره وتهديه... امها كانت تسمع صوتها وهي تهدي الولد فعرفت هالصوت وجلست تدمع بألم بس تأكدت اكثر لما سمعت قيصر يقول: ميثا حبيبتي اشفيه سلطان
                ميثا بحب: مافيه شي بس شكله جوعان
                قيصر: طيب رضعيه
                ميثا: ايه برضعه لأني من امس بليل مارضعته فديته حبيب امه
                قيصر بغيره: ههههاي وانا ويني
                ميثا تدلعه: انت حياتي ودنيتي والعمر كله
                قيصر: اووووه.. خفي علي لا تجنيني اكثر
                وبعدها صاروا يضحكون وهم فرحانين وكل هذا سمعته ام محمد سمعت كل الكلام الي انقال وكانت مو مستوعبه كل الي صاير ولا مستوعبه الي سمعته جلست تبكي بحرقه ومن داخلها متحيره هي عرفت انها ميثا بنتها لأنها سمعت رجال يقول ميثا بس مين الرجال ...ضاقت ودها تعرف اذا متزوجها ولا اذا في شي ثاني ....ومن داخلها كانت تحترق تخاف لا تكون بنتها عايشه مع رجال بدون زواج بس الي حنن قلبها لما سمعت صوت ولدها يبكي حنت بأن حفيدها الأول انحرمت من شوفته ومن انها تمسكه وتربيه بس شتسوي القدر جاء على كذا
                فراحت سيده لغرفتها لتكمل مناحتها واحزانها بغرفتها

                *******************************


                بعد اسبوعين قرر قيصر بأنه يعرف اهله على ميثا وبعد ميثا تتعرف عليهم اهم شي انهم يتقربون من اهلهم فراح وعرض على ميثا الفكره....وهي على طول وافقت لأن ودها تتعرف عليهم وبعد عندها فضول تعرف عايلته فتحمس قيصر وقالها بأنه بكرا بيتحركون وبأن تجهز اغراضها اليوم والصباح بيروحون ميثا وافقت وراحت تجهز ملابسهم هي وزوجها وولدها علشان انهم بيباتون اسبوع هناك ملابس واغراض تكفيهم لأسبوع
                ..............................


                الصباح باليوم الثاني قاموا قيصر وميثا وجهزوا انفسهم وولدهم والخادمه معهم وبعدها ركبوا السياره وعلى طول راحوا
                ميثا كانت مرتبكه وقلبها يدق بجنون رغم حماسها انها تشوف عايلته وتتعرف عليها ولكن بنفس الوقت خايفه.... قيصر من داخله متردد مايدري كيف اهله بيستقبلونه او يمكن مايتقبلونه بس مابين لميثا هالشي لأن لازم هو يكون اقوى علشان يمدها بالقوه......
                وهم بالطريق ميثا سألت قيصر بتوتر وهي تناظره: قيصر تتوقع اهلك بيتقبلونا
                قيصر وهو يمد ايده ويحطها بايدها يطمنها: حبيبتي انا معاج لاتخافين............سكت شوي ومن ثم كمل: وبعدين لا تخافين اهلي طيبين مو معقدين واعتقد انهم بيتفاهمون ويمكن لما يشوفون سلطان بيسامحونا وبينسوون غضبهم
                ميثا بخوف: ان شاءالله ربي يسمع منك
                قيصر: لا تخافين مابيصير الأ الخير
                ومن بعدها كملوا طريقهم وبداخل كل واحد منهم يتامل الخير والأمان من عايلة قيصر الي مايدرون كيف بيتقبلونهم او يستقبلونهم
                ...............................


                بالليل وصلوا قيصر وميثا....لبيت قيصر ولما وقفوا قدام البيت الفخم الكبير ميثا فتحت عيونها بأستغراب وبعدم تصديق
                ميثا: قيصر هذا بيتكم
                قيصر: إيه هذا بيتنا
                ميثا: مشالله حلو بس هذا مو بيت هذا قصر
                قيصر بخجل: هههه
                ميثا بأستغراب: ليش ماقلتلي ان معاك كل هالخير
                قيصر ببساطه: عادي حبيبتي مو مهم
                ميثا: لا مهم ليش تخبي علي
                قيصر: لأني متواضع وماحب المبالغه وايد
                ميثا بتوتر تغير موضوع: قيصر ايش رايك نبات بالفندق اليوم حاسه نفسي مو مستعده خايفه
                قيصر بأصرار: لا بندخل لازم نواجه مخاوفنا
                ميثا: متردده
                قيصر وهو يمسك ايدها يطمنها: يلا حبيبتي نزلي ماتخافين انا معاج
                ميثا بخوف بس ماحبت تزعجه: طيب
                نزلت ميثا واخذت ولدها من ايد الشغاله وشالته وحطته على كتفها وبأيدها الثانيه مسكت ايد قيصر وراحو بأتجاه بوابة القصر والخدامه تمشي وراهم ولما وصلوا فتح لهم البواب الباب واستغرب لما شاف قيصر فقرب منه وهو يبحلق فيه بغير استيعاب
                البواب: بابا قيصر
                قيصر وهو يبتسم: ايه بابا قيصر اشفيك كذا مو مستوعب
                البواب وهو يضحك: بابا ليش انتي مافي يجي هذا بيت
                قيصر يضحك: هاه والحين انا جيت
                البواب: تلاته سنه انتي مايدخل هنا
                قيصر وهو يصافحه ويبوسه بخده: خلاص انت الحين شفتني....بس قولي الكل في البيت
                البواب: ايوا كله داخل بيت
                قيصر ارتاب بس مابين حس ان الأجواء بتتكهرب بوجودهم: طيب يلا بعد خلينا ندخل
                البواب: اوكي
                وبعدها البواب فتح البوابه ودخلوا قيصر وعايلته ومن ثم راحو بأتجاه الباب الرئيسي وميثا قلبها يقرقع مثل الطبول ومن خوفها كانت تضغط على ايد قيصر بقووووه وبدون شعور __ اما قيصر لما وقف عند الباب تردد يدخل خاف لا احد يرغب بوجودهم وجلس على هالحال خمس دقايق ميثا استغربت منه لما طول كذا وما دخل بس حست فيه وعرفته انه متردد وخايف من ردود فعل اهله فراحت وضغطت على ايده بقووه وقالت تطمنه
                ميثا: حبيبي لا تخاف انا معاك توكل على الله
                قيصر وهو يناظرها بحب: فديتج
                ومن ثم توكل على ربه ودق الجرس دقتين ومن بعدها مد ايده على مسكت الباب وضغط عليها بقوه وفتح الباب ببطء وهو يدخل ويمسك ميثا الي كانت ماسكه ولدها سلطان باليد الثانيه ولما دخلوا لقوا ام قيصر جالسه بالصاله هي وزوجها وبناتها ويسولفون ويضحكون بس الصدمه كانت لما ناظروا وسمعوا الصوت الي جاءهم من الباب الرئيسي ويسلم عليهم
                قيصر بصوت عالي وكأنه يخفي توتره: السلام عليكم
                الكل التفت بأتجاه الصوت الي يعرفونه زين ولا يمكن ينسونه ولكنهم لمن شافوه انصدموا وبانت علامات الأستفهام ام عدم التصديق على وجههم
                واول من نطق منهم ابوه الي مو مستوعب الي قاعد يصير: قيصرررر
                قيصر بتوتر وهو يقرب ناحيه ابوه علشان يسلم عليه: ايه قيصر شخبارك يبه
                بو قاسم لما شاف قيصر يقرب منه تغيرت ملامحه ولف وجهه عنه وهو يقول بحده: ايش تبي جاي الحين
                قيصر: اشتقتلكم وابي ولدي يتعرف على اهل ابووه
                ابو قاسم بأستغراب وبنفس الوقت حس بحنيه لما عرف ان له حفيد بس مو حاب يبين: ولددددك
                قيصر يأشر على ميثا وسلطان: ايه ولدي سلطان وهاذي الي جنبي زوجتي ميثا
                بو قاسم بسخريه ممزوجه بقهر: طيب ليش جاي لنا الحين وانت متزوج من ورانا وعايش حياتك وخالص
                قيصر بحب: اشتقتلكم وانتوا اهلي ومستحيل استغنى عنكم
                بوقاسم بعصبيه: اسكت لا تقول اشتقتلكم وما قدر استغنى عنكم وانت تركت البيت بدون اسباب لثلاث سنين وفوق هذا جاينا متزوج ومعاك عايله
                قيصر بأنزعاج: يبه خلاص ماله داعي انا غلطت ومعترف بغلطتي بس شسوي الظروف حدتني على كذا
                بو قاسم بصراخ: اي ظروف الي تحدك على هالسواة الشينه
                قيصر: يبه بعدين اقولك بأسبابي ارجوك افمهني الحين
                بوقاسم بعصبيه اكبر: انا وانت مابينا نقاش لأني الحين طالع غرفتي ودي ارتاح ومافيني اسمعلك
                وعلى طول قام من الكرسي الي كان قاعد عليه وراح لغرفته بسرعه
                قيصر حول نظره لأمه وبأنكسار وكأنه يقول باقي الأمل فيج: يمه افهميني انا......قاطعته امه بهدوء مخيف: قيصر كفاية الي سويته فينا وكسرت قلوبنا كلنا ويوم رجعت رجعت لنا بعد ثلاث سنين وفوق هذا راجع لنا مع بنت مانعرف اصلها من فصلها ومتزوج من ورانا ومكون اسرتك والحين جاي تقولنا اشتقتلكم بعد ثلاث سنين اشتقتلنا بعد ثلات سنين ياقيصر قلبك شلون طاوعك
                قيصر بترجي: يمه فهميني انا صارت لي ظروف خلتني اغيب عنكم
                ام قيصر بحده: مهما كانت ظروفك الشي الي سويته ماينتسى وانت بعملتك هاذي مشكلتنا وخليت الكل يتكلم علينا ويتسائل ويستغرب من غيابك كل هالفتره
                قيصر بتعب: يمه اقولج ظروف ومافيني اقولها الحين
                ام قيصر: طيب ايش ظروفك سمعنا
                قيصر ماحب يقول قدام ميثا ويجرحها: مو الحين بعدين
                ام قيصر: لا قولي.... والحين
                قيصر برضوخ: اوكي بقولج بس مو هنا خلينا نروح للغرفه واقولج بالي عندي وان شاءالله تفهميني....
                قامت امه والغضب يتطاير م عيونها وبسرعه تحرك قيصر وراها قصده بيروح بس ميثا مسكت ذراعه بقووه وخوف وعيونها صارت تغرق من الدموع قيصر لما ميثا مسكت ذراعه التفت لها على طول بس استغرب لما شاف دموعها الي بدت تنزل
                قيصر بحنيه: حبيبتي ليش تبكين
                ميثا بهمس ومن بين دموعها: خايفه
                قيصر بأستغراب: ليش
                ميثا ماعجبتها الأجواء ضاقت: خلينا نطلع محد يبينا
                قيصر يهمس لها وهو يمسح على راسها من فوق حجاها بحب: لا تستعجلين حبيبتي راح يرضون
                ميثا ببراءه وتوتر: طيب خذني معاك مابي اكون لوحدي
                قيصر يهديها: لا حبيبتي مايصير اقعدي هنا عند خواتي صدقيني بتحبينهم
                ام قيصر كانت تراقبهم ومعقده ملامحها وماعجبها الوضع كانت تشوف ميثا انها دلوعه وقيصر مزودها معها فتكلمت بكره: بسك عاد وياها محد راح ياكلها تعبنا ونحنا ننتظرك
                قيصر بعصبيه: يمه ممكن تسبقيني انا جاي الحين
                ميثا ودموعها تطيح على خدها بصمت: حبيبي روح بس لا تتأخر
                قيصر وهو ياخذها لأقرب كنبه علشان تجلس: أوكي حبيبتي لا تحاتين تعالي قعدي هنا
                ميثا بأستسلام وهي تغطي سلطان بلحافه زين وراحت وجلست عالكنبه والخدامه راحت وراها وجلست جنبها
                قيصر وهو يفلت ايده من ايد ميثا: لا تخافين حبيبتي اخذي راحتج
                ميثا بهمس: طيب
                راح قيصر ورا امه للغرفه وميثا جلست وهي منزله راسها مرتبكه وخايفه بس خوات قيصر كانوا يبتسمون لها وشوي عطوها أمل بأنهم يتقبلونها... فقامت اميره وهي تبتسم وراحت صوب ميثا ولما وصلت لها جلست جنبها عالكنبه
                اميره بأبتسامه: شخبارج يا أم سلطان
                ميثا بخجل: تمام وانتي شخبارج
                اميره وهي تاخذ سلطان وتبوسه وتلمه لها بحنان: انا بخير والحمدلله بس بشوفتكم صرت احسن
                ميثا ارتاحت شوي: فديتج تسلمين
                اميره منشغله مع الولد الي ساكت ويناظر فيها وهو ساكت وكأنه خايف
                اميره بحب: فديته شكله خايف من عمته....حبيبي انا عميمه ليش كذا ساكت خفت مني
                سلطان وهو يلعب بأصابعها ويتكلم كلام مو واضح .. اميره غرقت عيونها بالدموع لأن عينها قرت بولد اخوها الي ياما تمنت تشوفه: فديته سليطين بجد من زمان وانا مشتاقه اشوفك......حبيبي انا عميمه قول عميمه
                سلطان وهو يلعب بأيدين عمته بدون مايتكلم ....اما اميره فكانت تعلمه يقول عميمه بس الولد معند ماوده يقول ....... بس بالأخر التفتت لميثا وكلمتها
                اميره بأبتسامه: ماتعرفين انا مين
                ميثا بهدوء: لا ماعرفتج شو اسمج
                اميره: ليش قيصر ماقالج عنا
                ميثا بتكهن: للأسف لا بس كان اكثر شي يذكر اسم وحده فيكم انها كانت قريبه منه وانا اتوقعها انتي
                اميره تبتسم عرفت نفسها: ومين هي الي قالج بأسمها
                ميثا وكأنها تتذكر: اعتقد اميره
                اميره وهي تتبسم وتأشر على خواتها: طيب انا هي اميره وهذيل هما اخواتي الأصغر مني اريج وانين واختنا الكبيره متزوجه واسمها اماني
                ميثا بحب: ماشاءالله الله يحفظكم..........وبعدها رفعت راسها شوي وهي تناظر اخوات قيصر لصغار وتتكلم بصوت عالي شوي: شخباركم بنات
                اريج بخجل: نحنا تمام شخبارج انتي
                ميثا ارتاحت لأنها حست البنات متواضعات وراح تقدر تاخذ وتعطى معاهن: انا تمام حبيبتي
                انين تبتسم: شو اسمج
                ميثا: ميثا
                انين: عاشت الأسامي بس كم عمرج
                اريج تدفها: اووه انينو مسويه للمره تحقيق
                ميثا تبتسم: عادي حبيبتي بجد انا ودي نتعارف على بعض اكثر
                انين بحماس: ايه هذولا الناس الي تعجبني
                اريج: بايخه...انتي طول عمرج غبيه
                ميثا بحب: حرام ليش تقولين عنها كذا
                اريج تقهر انين: مالومج لأنج بعدج ماشفتي غبائها ولا كان قلتي لها تستاهل
                ميثا: ههههه ولو انا ما ارضى تزعلون بعض
                انين ببلاهه: فديتج يامرة اخوي لسانج كله يقطر عسل
                اميره بمرح: اوووه مديتوا تتغزلون فيها
                اريج تكمل: لأنها عسل ومعدنها مبين من الحين
                ميثا بحرج: فديتج مشكوره بجد احرجتوني بكلامكم
                انين: عادي تعودي لأن نحنا شكلنا ماراح نتنازل عنج بسرعه
                اميره: شو هالكلام بتاخذينها من اخوي يعني
                اريج تستعبط: ايه اذا لزم الأمر بنخطفها
                ميثا: هههه مو لهدرجه عاد
                انين: والله انا بقول لقيصر يوافق انكم تبقون هنا وتعيشون عندنا على طول بس اذا رفض بنسوي فيه الويل
                اميره تساسر ميثا: ما انصحج تتقربين منهم هذولا غبيات وانتقاميات وعادي يسوون مقالب ماتنهضم
                اريج بخبث فهمت على اميره: هيي انتي شتقولين من ورانا
                اميره: سلامتكم ماقلنا شي
                اريج: اهاه واضح...اكيد جالسه تشيشينها علينا
                ميثا: ههههه لا امور مو كذا
                انين: لا تحكمين عليها هاذي خبيثه لا تتقربين منها
                اميره تقهرهم: الله يقهركم مثل ماقهرتوني الحين انا الخبيثه ولا انتوا يالقمل
                اريج بفجعه: نحنا قمل
                ميثا وهي تفطس من الضحك: هههههههههههاي
                انين: ايوا ضحكي الله يسامحج ياميثا تصفين جنب هالنحيسه علينا
                اميره بقهر: انا نحيسه
                اريج: ايه لا تخليني اكشف عن سواتج واقول لميثا سوالفج
                ميثا بمرح بدت تدخل معهن بالجو: طيب قولولي ودي اسمع من زمان ماضحكت
                انين بخبث: ليييش عاد قيصر اخوي مايضحكج
                ميثا بخجل: اكيد بس انا مليت من سوالفه
                اميره: حرام عليج مليتي من قصور الحبيب
                اريج: ماحد يلومها اعرفه قيصر شكله ماعنده مزاح كله جديه ومصاخه....... قالت هالجمله وهي تضرب ايدها بأيد انين وجلسوا يضحكون ويتمصخرون
                ميثا وجهها تلون وماتكلمت: .................
                انين ببلاهه: عادي ميثووه خليج فري نحنا دايما كذا مزحي وضحكي وتمصخري على راحتج
                اميره: لا مابغيناها تصير مثلكم غبيه
                اريج بقهر: ما الغبيه الا انتي يالبارده
                اميره: انا بارده
                انين: وايد..... مسكين خطيبج بجد كاسر خاطري يوم مالقى غيرج ياخذه
                اميره بقهر: ليش عاد يكسر خاطرج انا ادري ان هو يحبني وانا احبه ومو لازم اكون خفيفه علشان ما اكون بارده
                اريج: لا بس عاد ارحميه كلمت حبيبي ماتطلع منج الا بصعوبه
                ميثا بأستغراب: لا ليش عاد اموره حرام عليج
                انين: شفتي كيف انها بارده
                اميره: لا مو بارده الا ذكيه ياحبايبي ...احسن نجمع كل هالأشواق والحب لين مانتزوج ونجتمع ببيت واحد ومن بعدها نطلع مواهبنا ونفرغها
                اريج وانين بقهر من تفكير اختهم فشهقوا بحماس: اووووووف يالدبه طلعتي مو هينه
                ميثا عجبها كلامها: ههههههه بجد انتي توب
                انين بزعل متصنع: شفتي اريجو اموروه البارده طلعت اذكى منا
                اميره بأنتصار: ادري انا من يومي ذكيه
                اريج: وويه الأخت اخذه بنفسها مقلب
                سكتوا شوي وبعد لحظات سمعوا صوت سلطان ينطق بكلمه شدت انتباهم كلهم: أمي.... مه......أميمه
                اميره بفرح وهي تبوسه: ياقلبي انتا قلت عميمه فديته سليطين الحليوا قال عميمه... و من الحماس قامت اريج ناحيه اميره واخذت الولد بسرعه منها وجلست تبوسه بقوه ماخلت مكان في وجهه الا وطبعتله فيه ببوسه: حبيبي انته بعد قولي انا عميمه فديته قيصر لصغير
                انين بسرعه وهي تجي جنب اريج وباسته وجلست تلاعبه وتمسك خشمه لصغير تشده وكأنها تأدبه: ايه صح كله قيصر يشبه ابوه وايد.....ومن ثم قلبت وجهها لميثا: ما أخذ منج شي ياميثا كله قيصر سبحان الله بس لو نلاحظ يمكن اخذ منج حاجه وحده الي هي شفايفه لصغيره والمورده باللون الوردي الفاتح لأنه قيصر لون شفايفه غامق شوي
                ميثا تبتسم: هههه اهم شي يشابه لأبوه علشان يصير منه اثنين
                اريج وانين صرخوا بحماس: اوووووه تصريح قوووي... من قدك ياقيصر ....
                سلطان لما كانوا يبوسونه كذا صار يبكي تضايق من الزحمه الي عليه والبوسات الي بتمطر عليه من كل جانب
                اميره وهي تبعد خواتها: وخرو عنه بجد ضايقتوا الولد خلوه يتنفس بكرا تاخذونه وتلاعبونه على كيفكم
                ميثا: لاتحاتين سلطان دلوع هو دايما يسوي كذا
                اميره بحب: ولو يخلونه يرتاح من هالزحمه انا ما ارضى على هالشيخ ابيه يرتاح من المعجبات شوي
                ميثا بأبتسامه: معجبات مره وحده
                اريج بتفكر: انا احس ان ولد اخوي بيطلع مال بنات
                انين: وانتي ايش دراج
                اريج: اقولج احساس بس مابيه عاد يكون مثل عمه قصي مخرب البنات انا ابيه يكون مدوخ البنات يعني يجننهم بجماله ويثقل فيهم بس كذا يرتز شوي
                ميثا: يعني ماينلام اذا طلع مخرب البنات من جميع النواحي عندنا نحنا خاله محمد وعندكم انتوا عمه قصي...
                انين بغباء: اخوج.... يعني الولد شكله بيولد كيمياء اكبر وبيصير اكبر صايع في البلد....
                اميره وهي تضربها على راسها بخفه: فال الله ولا فالج يالفالحه
                اريج: لا تفاولين عليه ......انا المهم عندي انه ماياخذ غباء عمه قصي الي من غباءه البنات تلعب فيه والي تمشكله والي تورطه وهو مايتوب ويرجع اردى من الأول
                اميره تضحك: من يومه غبي
                انين: اخ مافي اعقل واطيب من قصور اخوي ياميثا توفقتي فيه بصراحه
                اريج بغباء: عيب محد يمدح اخوانه يقولون القرد في عين امه غزال وانتي اخته واكيد بتشوفينه احسن انسان بالدنيا خلي الناس الي تحكم
                انين تستعبط: مين الناس
                اريج بملل: اووووف ياغباءج مين بيكون يعني اكيد زوجته
                ميثا تضحك: ههههههه عادي والله اشفيها هذا اخوها وهي تحبه وودها تمدحه
                اميره: اكيد قيصر مافي منه
                اريج بملل: جات الثانيه
                ميثا وبعدها تضحك: اشفيج اريج ليش انتي عندج اعتراض على اخوج
                اريج: لا طبعا احبه ويمكن اكثر منهم لأنه حنون معنا بس ماتعجبني المبالغه اني اتمدج في اخواني قدام الناس مع اني احبهم واعتز فيهم
                ميثا: اوووف ايش هالتواضع
                اريج: هههههاي من زمان
                ميثا وتغير الموضوع: يلا عرفوني عنكم بسرعه
                انين بسرعه: طيب انا بقولج بالأول... انا انين وعمري 18 سنه وحاليا ادرس بثالثه ثانوي يعني اخر سنه واحب..........قاطعتها اريج بأستنفار متصنع: بس بس خلصينا نحنا ماطلبنا البطاقه الشخصيه... قلنا تعارف تعرفين شو هو التعارف
                اميره: هههههه مشكلة عقولكم يبغالها سيرفيس
                اريج: بس بس انتي فكينا خليني اعرف عن نفسي......ومن ثم وجهت وجهها بأتجاه ميثا لتعرفها عن نفسها: انا اريج عمري 20 سنه وادرس بالجامعه سنه ثالثه
                ميثا بالم تذكرت ايام الدراسه والجامعه لأنها لو كملت تكون في اخر سنه الحين: سنج قريب مني انا عمري 21 سنه ودرست بالجامعه سنه وبعدها طلعت بسبب ظروف صارت معاي
                انين: ليش طلعتي
                اميره هي تعرف بالموضوع علشان كذا مابغت ميثا تتضايق اكثر: هيه انتي هي قالت ظروف يعني يمكن تكون خاصه
                ماتقدر تقولها لاحد
                اريج: يووه والله انج صغيره بس حلو راح نتفاهم اكثر....
                ميثا: ههه اكيد......وبعدها لفت وجهها لأميره بأبتسامه: وانتي شو عندج؟
                اميره تبتسم: انا عمري 23 سنه اصغر من قيصر بسنه ومخلصه دراستي بالجامعه من سنه
                اريج بسرعه: اما اختي اماني فهي اكبر وحده فينا وهي متزوجه ومعها عيال وعمرها تسعه وعشرين سنه
                ميثا: مشالله الله يحفظكم بس ماعندكم اخوان غير قيصر وقصي
                انين: ايه عندنا قاسم
                اميره: قاسم هو الأكبر فينا وعمره‏ 35 سنه متزوج ومعه بنتين وولد وهو ساكن معنا هنا بالبيت وزوجته هنا بس هي الحين فوق بجناحها بكرا نعرفج عليها اما قصي فهو بسنج
                اريج: خلاص عرفناج على العايله الكريمه كلها اكتفيتي
                ميثا: ههه ايه الله يخليكم لبعض ان شاءالله
                وعلى هاللحظه طلعوا قيصر وامه من الغرفه وشكلهم مبين انهم هاديين او بالأحرى مرتاحين واتجهوا للصاله عند ميثا والبنات ولما قربوا... راح قيصر بأتجاه اخواته يسلم عليهم كلهم ....كان ميت شوق لهم اما امه على طول راحت بأتجاه ميثا وهي تبتسم بحب ولما قربت على طول حضنت ميثا بقوووووه.... ميثا تفأجات من ردت فعل ام قيصر الي تغيرت 99% بس بدالتها الحضن من غير ماتتكلم
                ام قاسم بهمس وعيونها بدت تغرق بالدموع: السموحه يابنيتي عالي سواه فيج ولدي قيصر الله يسامحه انا مابقول الله لا يوفقه لأنه مهما كان ولدي ولو اني زعلانه منه بس خايفه لا دعوتي تقبل فيه انا ادري ان الموضوع قديم بس اعرف انه للحين يمكن يكون ابقلبج بليغ لأن المره لما تحس بيوم بالمذله والأهانه على شي ماتبيه لايمكن تنساه بسرعه مهما تغيرت حياتها بس انا ادري بأنج اصيله وحبوبه واكيد انج متفهمته ومتناسيه الموضوع علشان لا تخربين عيشتكم وتعوضينها الحب والأستقرار
                ميثا بدت دموعها تنزل وكأنها بدت تتذكر مواجعها: ايه ياخالتي صدقتي ايه والله اني لمن اتذكر ساعات احس اني كارهته بس مهما كان هو يصير زوجي وحبيبي وفوق هذا اني احبه _ احبه بجنون ولا يمكن استغنى عنه وادري الي سواه فيني غلط بس هو ندم عليه والأهم من هذا انه عوضني عن كل شي سواه معاي واحلى شي اهداني اياه بحياتي هو هالولد الي عندي يسوى الدنيا ومافيها
                ام قاسم بحنيه: فديتج يابنيتي هذه هي البنت العاقله الي يعتمد عليها وانتي ياميثا بنت اصل وتستاهلين كل خير والحمدلله ان قيصر يوم راح وتزوج من ورانا اختارج انتي وتزوجج لأنج بنت رزينه وعاقله
                ميثا بحب: مشكوره ياخالتي الله يخليج لنا كلنا والسموحه على كل شي سويناه معكم انا وقيصر
                ام قاسم بمرح: لا انتي ماسويتي شي كل الي كان من تحت راس هالملعون قيصر بس لا تحاتين يابنيتي انا اخذت بثأرج منه لين مابقى الأ شوي ويبكي من القهر
                ميثا تضحك من بين دموعها: ليش ياخالتي ايش سويتي فيه
                ام قاسم تبتسم: لا تحاتين أدبته
                ميثا بفضول: شلووون
                ام قاسم بمزح: بس خانقته وبعد مسكته اذنه وسحبتها بقوه وقلتله ان سمعت انه عذبج او زعجج بشي لا يلوم الا نفسه لأني انا بعد بزيده
                ميثا بحنيه: لا تقسيين عليه ياخالتي قيصر طيب لازم تنسوا الي صار لأني انا نسيته
                ام قاسم بحب: الله على هالحب ,,, قيصر محظوظ فيج برغم انه تعبج معاه بس انتي تحبينه وتدورين راحته
                ميثا: شي اكيد هذا زوجي وابو عيالي
                ام قاسم تناظرها بحب: الله يخليكم لبعض انتي وياه ومن ثم اتجهت لسلطان الي كان بحضن الخادمه وشالته وجلست تلاعبه وتبوسه وفرحانه فيه وبالأخير ماقدرت تمسك دموعها الي لمن شافته كذا فرحان معها وكأنه متعود وكل يوم يشوفها.... كانت دموع ام قاسم دموع فرح وقهر بأنها انحرمت من ولد ولدها طول هالفتره وماعرفت عنه ولا شافته ولا حملته بين ايدها بأول ولادته ولا شافت كل مراحله بس الأهم هو انه الحين جنبها وبين ايدينها
                ام قاسم وهي تكلم ميثا بملامه: ليش لما صارت مشكلتكم ماواجهتونا من البدايه كان فهمناكم واذا مو بسرعه مع الأيام بس لا تحرمونا اللحظات الي يتمناها كل جد وجده انهم يحضرونها مع واولادهم ليش تحرمونا من هالطفل الي هو فرحتنا وسعدنا يوم ولادته..... بس ماقول غير الله يسامحكم انتي وقيصر
                ميثا بحب: فديتج خالتي بجد ماعرفنا نتصرف بس اهم شي ان قدرنا نرجع ونعوضكم هالأيام على الأيام الي فاتت
                انين بفضول: يمه ايش صاير بينكم انتي وقيصر وزوجته الفضول ذابحني
                اميره بفهم لأنها عارفه الموضوع من قبل: ثقلي انتي مو كل شي لازم تعرفينه
                ميثا وهي ترجع تحضن خالتها وتضحك علشان تغير موضوع وهي متاثره من الداخل ماتوقعت بأن الصلح بيجي كذا بسرعه بس بعد ارتاحت وايد من ان الموضوع انتهى على كذا... وبهاللحظه كانت نظراتها مصوبه على الشخص الي ملك قلبها وروحها وكل شي فيها تناظر الأنسان الي من تشوفه قلبها يخفق بهيجان كمراهقة بأول قصة حب معها.... كانت تنظر لقيصر الزوج والحبيب والصديق والي كان لها في بعض الأوقات الأب والأخ ...الي ياما ساندها ووقف جنبها في ايام معاناتها ووجدته هو سبيلها لتعبر بحار الخوف والظلام الى بحار الحب والسعاده... هذا هو الأنسان الي رغم غلطته الي دمرتها يوما وارهقت قلبها وكيانها ولكنه رغم كرهها ومقتها له.. قدر هو ان يروضها ويعوضها ويقفل جروحها الذي اسكبت منها قواها وثقتها... بمعاملته وحبه لها وبصفاته الجميله الذي جعلتها تخجل بأنها ترد جميله الان.....قيصر من بعيد كان بعد يناظرها بس مستغرب من نظراتها لأنها كانت نظرات سارحه متاثره فرحه كل هذا كان لغزل له بس بنفس الوقت فرحان بأن اهله مشكلتهم عدت على خير وارتاح بأن قدر يوصل ولده لأهله يشوفونه ويتعرفون عليه وكأنها امانه وردت لصاحبها وانزاحت عن قلبه .....قيصر وهو يبدالها النظرات كان يحس بشوق لها مع انه جنبها وبقربها بس يحس انه مشتاقلها ووده يخطفها من بين كل هالناس ويروح فيها بعيد في مكان لا يوجد غيرهم.......... بس ماطول ف التفكير لأنه ما انتظر......فتقدم بأتجاههم هي وامه ولما وصل عندهم وخر امه من حضن ميثا: يلا يمه وخري كفايه حضن انا اغار على زوجتي مابي اشوفها بحضن احد غيري
                ام قاسم وهي تضحك: اخ منك ياقيصر ايش هالمصاخه استحي عندنا بنات هنا
                ميثا وجهها شع ضوء واحمرت من الأحراج بس ماعلقت: ...................
                قيصر بخبث: عادي يمه هاذي زوجتي حلالي خلينا ندلع شوي واذا عالبنات كذابين صاروا يعرفون كل شي
                اميره بقهر: اووه ياقيصر من يومك ماصخ
                ام قاسم: مالومه دام معاه هالقمر من حقه يصير ماصخ وقليل حيا
                ميثا احمر وجهها اكثر خلاص لو بأيدها ودها تختفي ولا تسمع هالتلميحات المحرجه
                قيصر: صدقتي يمه انا ماصرت قليل حيا وما استحي الا لمن شفتها خلاص جننتني بدلعها بأنوثتها جمالها جسمها ابكل شي خلتني مجنونها
                ام قاسم بقهر من ولدها الي تجرأ وفصح الي بقلبه: قيصرر بقولك شي
                قيصر برواقه: تفضلي ياست الحبايب
                ام قاسم وهي تدفه: اخذ زوجتك وروحوا جناحكم لا تجلس تتهيم فيها قدامنا.. اختصر الطريق على نفسك واخذوا راحتكم بغرفتكم
                قيصر ببلاهه وهو يناظر امه: فديتج يالغلا انتي دوووم فاهمتني
                ام قاسم تبتسم: ايه افهمك مو انا امك
                قيصر بحماس: طيب برووح بس كيف جناحي نظيف ولا....... قاطعته امه بأبتسامه: نظيف نحنا اسبوعيا ننظفه لا تشغل بالك انت بس اخذ زوجتك وعطنا مقفاك
                قيصر بحزن متصنع: افا يالغلا لهدرجه طفرانه مني
                ام قاسم تقهره: يعني... شويه
                قيصر يستعبط: عسى ماشر ليش
                ام قاسم تدغله: وبعدك تسأل انت ادرى بالي مزعجني
                قيصر: خلاص عاد يمه انسي الموضوع.. شوفي زوجتي ايش حلاها خلاص رضت عني
                ام قاسم بحب: لأنها طيبه ومن معدن اصيل انت المفروض تبوس ايدك وجه وظهر عالنعمه الي جاتك
                قيصر يناظرها بحب: فديتها لأجلها كل شي يهون
                ام قاسم وهي تسحب ميثا عندها وتكلمها بخبث ممزوج بأبتسامه فهمتها ميثا: ها يامرة ولدي شكلج هملتي زوجج هالفتره
                مييثا بخجل نزلت راسها: لا خالتي والله مو هاملته
                ام قاسم: الأ اشفيه كذا مشفوح وكأنج مهاجرته سنين
                ميثا بأحمرار: هو كذا دايما طماع
                ام قاسم: ههههه صدقتي من صغره طماع ويحب يدلل وايد بس الرجال يبغالهم كذا لأنهم مثل الأطفال اذا حصلوا اهتمام.. دلليه وعامليه مثل ولدج علشان يجي معاج مثل ماتحبين..اسأليني انا جربت الحياة 39 سنه
                ميثا: مشكوره خالتي بسوي الي قلتيلي عليه
                ام قاسم بنظره جانبيه مصاحبه بأبتسامة ذات معنى: طيب يلا روحيله بسرعه لا تخلينه ينتظر وما اوصيج اهتمي بولدي
                ميثا باحراج: طيب خالتي لا توصين
                ام قاسم بصوت عالي لأجل يسمعها قيصر بعد: يلا تصبحون على خير وليله سعيده انشالله
                قيصر فهم عليها: يلا وانتوا من اهله.....يلا ميثا بسرعه تعالي
                ميثا بخجل: اوكي جايه باخذ سلطان وبجيك
                ومن ثم اخذت ميثا سلطان وراحت لقيصر ومن بعدها راحو لجناهم اما ام قاسم وبناتها كل وحده منهم انتشرت لغرفتها وهم فرحانين بهاليوم الي شافوا فيه قيصر وعايلته
                .............................

                في جناح قيصر دخلوا ميثا وقيصر وميثا لما شافت جناحه الي كان مكون من غرفتين وحمامين واحد بغرفته والثاني برا بالصاله.. ومطبخ صغيرون يعني مو للطبخ بس للأشياء الخفيفه وصاله صغيره ومناسبه بما انه جناح ...ميثا من شافت هذا كله تجننت من تصميماتها والألوان الي ممزوجه بدقه وفن.. وديكوراته كانت كلها روعه وخاصتا غرفة قيصر بالذات كانت توب
                ميثا بتساؤل: قيصر ليش مسويلك جناح وانت بذيك الأيام عزابي
                قيصر: امي وابوي كانوا عاملين حسابنا كلنا مو انا وبس كل اخواني كذا انا وقاسم وقصي انشالله بكرا اعرفج عليهم... كلنا مسوييلنا جناح علشان اذ تزوجنا يكون جناحنا جاهز بس الي نسويه التغيرات البسيطه مثل الديكورات والتصميمات بس نحنا اذا ملينا من النومه بالجناح الكبير بروحنا انا وقصي كذا نغير ساعات اروح انام بجناحه وندقها سهر وسوالف لين الصباح اما قاسم بحكم انه كبير ومتزوج نخليه يسهر مع زوجته
                ميثا بحماس: هههه بس بجد فكره حلوه يعني للي بوضعنا نجي اليوم ونحصل جناح خاص ناخذ فيه راحتنا احلى شي
                قيصر: طبعا شي اكيد
                ميثا وهي تروح تعطي الولد لقيصر وتروح بأتجاه السرير المريح وتحط نفسها عليه بقووه: اخ احلى شعور لم تكون تعبان وتجي على فراش وفي جو بارد ورومنسي
                قيصر بحماس: اوووه وانا بعد مشتاق لجناحي وايد وحلو انا جينا هنا.... خليني اعيش لحظاتي معاج بهالجناح الي قبل كنت مسكين اجلس فيه لحالي من دون لا احد يونسني
                ميثا بدلع: فديته حبيبي خلاص الحين صرت انا معاك وبنجلس فيه اسبوع ماراح يصير فاضي
                قيصر: هههههه كان احسن نجلس العمر كله العيشه مع الأهل ماتنمل
                ميثا: ايه والله امك وخواتك بصراحه مره كيوت وحلوين بجد دخلوا قلبي
                قيصر بغرور: شي طبيعي دامهم اخواتي وامي
                ميثا تقهره: ههه مغرور وماعندك سالفه
                قيصر يقهرها اكثر: يحقلي ويابخت الغرور فيني
                ميثا تستفزه: ليش بس علشان فيك شوية جمال تتكبر
                قيصر بغباء: الله يسامحج الحين انا فيني شوية جمال.... انا اشوف نفسي مشالله بكل مافيني جذاب
                ميثا: ايه جذاب بس لاتصير مغرور
                قيصر وهو يقرب منها: فديتج
                ميثا بالم مفاجئ: اه احس بألم قوي بظهري
                قيصر بقلق: ليش ايش فيج
                ميثا: ماعرف هاليومين كذا احسه بينكسر
                قيصر: طيب تبينا بكرا نروح للمستشفى
                ميثا: لا ماله داعي بس يمكن شوية تعب
                قيصر: براحتج بس اذا رجع مره ثانيه باخذج غصبن عنج
                ميثا تضحك من بين المها: ههههههاي انت كل شي عندك بعنف
                قيصر بسرعه: ايه........ يلا انا بروح اتسبح ودي ارتاح احس نفسي مرهق
                ميثا: صح اغراضنا احد جابها هنا للجناح
                قيصر: ايه اميره اختي قالت للخدامه تحطها فوق
                ميثا: اهاه طيب احسن انت روح تسبح وانا بنوم سلطان وبعدها انا بدخل
                قيصر: اوكي
                وراح قيصر يتحمم وميثا جلست تنوم سلطان لين غفى ونام
                .......................


                في غرفة بو قاسم وزوجته ام قاسم..... دخلت فاطمه الي هي ام قاسم ولقت بو قاسم متمدد عالسرير مو نايم بس جالس كأنه يفكر او محتار....
                فراحت ام قاسم بأتجاه السرير وجلست على طرفه وهي تمد ايدها وتمسك بأيد بوقاسم وكأنها تهديه ومن ثم تكلمت بهدوء
                ام قاسم: حبيبي انت ليش مزعل نفسك كذا
                بو قاسم بالم: تعبان يافاطمه حيييل تعبان
                ام قاسم بحب: ليش عاد
                بو قاسم: شوفة قيصر ولدي تعبت قلبي مادري انا افرح او ازعل
                ام قاسم بحنيه: لا تزعل نفسك لازم ترتاح هذا ولدنا وجاء_ اهم شي انه عرف غلطه ورجع
                بو قاسم بتعب: بس بعد ايش...... بعد مانزل راسنا قدام اخواني والناس كلها
                ام قاسم: بس انت ابوه واذا تضايقت منه هذا هو بجناحه روحله ووبخه بس لا تاخذ عليه بقلبك اكثر ... خلنا ننسى كل شي ونرتاح
                بو قاسم بأنزعاج: فاطمه ثلاث سنين مو شويه قيصر راح وتركنا بحيرتنا حتى سبب هروبه ماعرفناه
                ام قاسم بتردد: بس انا عرفته وماعذرته ولكني عذرت زوجته الي مسكينه تحملت اخطائه وعدم مسؤوليته
                بو قاسم بأستغراب: ليش هو ايش سوى ومين جبرها تتزوج عليه بالخفئ
                ام قاسم بسرعه: هي الي انجبرت تتزوج عليه بالخفئ لأن قيصر ولدك هو الي ورطها
                بو قاسم بأستغراب اكبر: ورطها بشو
                ام قاسم: انا اقولك اشلون
                حكت ام قاسم لبو قاسم السالفه وبو قاسم مفهي بفمه من الي يسمعه مو مصدق ان قيصر توصل فيه المواصيل ويسوي كذا _ولما خلصت ام قاسم الي عندها تكلم هو بعدم تصديق: كل هذا قيصر سواه
                ام قاسم: ايه كل هذا قيصر سواه وهو بنفسه حكالي من فمه وانا نفسك من البدايه ماصدقت بس بعدها بردت بطني فيه ماتوقعت ان اخر تربيتي وتعبي فيه بيكون كذا
                بو قاسم بعده مو مصدق: لا مو معقوله قيصر يسوي كل هذا
                ام قاسم: لا صدق قيصر غلط وايد وبعد البنت عن اهلها والمسكينه ماقدرت تواجههم خافت من ردود فعلهم وانا قبل شوي اعتذرت لها ... وهي مشالله بنت اصل وحبوبه فهمتني وحتى قالتلي انه لازم ننسى لأنها هي نست وقيصر هو زوجها وحبيبها وماعدت ماخذه بخاطرها منه
                بو قاسم يتنهد: والله شكلها بنت اصل
                ام قاسم: ايه والله بنت اصل وتستاهل كل خير
                بو قاسم: والحين انا كيف بواجهها بجد خجلان من الي عمله قيصر احس اني ماعرفت اربي
                ام قاسم: لا تسوي شي بس باكر الصباح استقبلها احسن استقبال ورحب فيها مثل اي وحده من بناتك
                بو قاسم بضيق: يلا من اصبح افلح ...خلينا الحين ننام
                ام قاسم: طيب نوم العوافي ياقلبي
                بو قاسم: فديتج ... يلا تصبحين على خير
                ام قاسم: وانت من اهله
                ............................



                Sent from my SM-N9005 using منتدى عبير mobile app

                تعليق

                • لولو الاموره
                  عـضـو فعال
                  • Oct 2014
                  • 138

                  رد: روايه ودي اضمك لين تختلط انفاسي معاك..

                  تسلمين عذبة الاحساس عالرد الجميل ولا تحرموني م ردودكم بنات:)

                  Sent from my SM-N9005 using منتدى عبير mobile app

                  تعليق

                  • لولو الاموره
                    عـضـو فعال
                    • Oct 2014
                    • 138

                    رد: روايه ودي اضمك لين تختلط انفاسي معاك..

                    ابي تفاعل وابي توقعاتكم للروايه بانتظاركم.. لا تحرموني ردودكم :what:

                    Sent from my SM-N9005 using منتدى عبير mobile app

                    تعليق

                    • شموووخ 22
                      عـضـو
                      • Oct 2014
                      • 44

                      رد: روايه ودي اضمك لين تختلط انفاسي معاك..

                      حلووو:thumbup:

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...