عالساعه (am 12:22) عند ايمان وتركي كانت ايمان نايمه بغرفتها لأنها تعبانه هالفتره وطول وقتها نايمه ومنسدحه....وبنفس هالوقت دخل تركي البيت وراح صوب الطاوله الي بالصاله وحط فيها مفتاح سيارته وشقته ومن بعدها راح بأتجاه غرفته يحس نفسه مرهق وقصده بينام بس فجأه غير مساره وراح صوب غرفة ايمان ودخل عليها بسرعه من غير حتى لايطرق الباب...... ايمان كانت نايمه وماحست فيه لمن دخل ... تركي لما دخل على طول راح لها بأتجاه السرير وجلس جنبها وهو يمسح على راسها بحب ويلاعب شعرها وهو يناظر لملامحها بتمعن وكأنه ماراح يشوفها من بعد اليوم
ومن ثم نزل شوي وباس جبينها....ايمان لمن باس جبينها حست فيه وعلى طول فزت بقوووه وقلبها يدق بسرعه
ايمان بخوف: بسم الله الرحمن الرحيم.... تركي انا ايش قلتلك قبل
تركي بحب: ليش ايش قلتيلي
ايمان بحمق: قلتلك خلاص لاعاد تقرب مني لي........
تركي يقاطعها ويحط ايده على شفايفها: اشششش لا تكملين انتي ليش كذا مستعجله
ايمان بأستغراب: مستعجله على ايش
تركي بحب: من اليوم مافي مشاكل بنتقرب من بعص وبنعيش حياة سعيده وحلوه من دون اي حواجز او شروط
ايمان بأستغراب: كيف
تركي: لحظه عطيني دقيقتين...بس انتي غمضي عيونج حبيبتي
ايمان مو مقتنعه بس غمضت: ليش
تركي بأبتسامه: انتي غمضي ولا تقولين شي لين انا اقولج افتحي عيونج
ايمان: طيب حبيبي
غمضت ايمان عيونها وتركي بسرعه مد ايده على جيب بنطلونه وكأنه يطلع شي منه ولما خلص قالها تفتح عيونها ... ايمان فتحتها بسرعه متشوقه تعرف ايش الي معاه ولما ناظرت استغربت لما شافته انه جايب لها خاتم ألماس حلو لماع يليق بها... ايمان لما ناظرته غرقت عيونها بالدموع تأثرت حست ان تركي يوم عن يوم يكبر بعيونها اكثر.... تركي بعد كان يناظرها ويبتسم لها بحب
ايمان بصوت مرتجف وهي تبكي: ثانكس حبيبي على هالهديه الحلوه
تركي بأبتسامه: عجبتج المفاجأه
ايمان بتاثر: ايه حلو وايد ... بس ليش مكلف على نفسك
تركي: عادي حبيبتي علشانج كل شي يهون
ايمان: بس هذا مكلف وايد
تركي بحب: عادي حبيبي لا تشغلين بالج
ايمان بدموع: احبك
تركي يبتسم: وانا احبج اكثر
ايمان بسرعه تغير سالفه: حبيبي تعشيت
تركي: لا مو متعشي بس مابي شي
ايمان بأصرار: ليش لازم تاكل
تركي: بجد مابي مو جوعان
ايمان وهي تقوم: لالا انا بروح احط لك شي تاكله
تركي وهو يشدها له حتى طاحت بالسرير: لا تروحين مكان حبيبتي انا بعدي ماخلصت وبعدين انا ابيج تعطيني مكافأتي
ايمان بدلع: اي مكافئه
تركي: لميني
ايمان بسرعه: لا مستحيل نحنا ايش قلنا دام انه مو متزوجين ما....... تركي يقاطعها مره ثانيه: لا تستعجلين انا اقولج لميني لأخر مره
ايمان بقلق: ليش اخر مره
تركي بأبتسامه: علشان من بكرا راح تلميني كل يوم بدون اي حواجز بينا
ايمان وكأنها فهمت: شتقصد
تركي بحب: يعني انا وانتي بكرا راح نروح المحكمه ونتزوج
ايمان بفرح وعدم تصديق: انت من صدقك
تركي بحماس: ايه من صدقي بكرا انا وانتي راح نصير زوج وزوجه واخيرا راح نعيش حياة نظيفه
ايمان بعدها مو مصدقه: قول والله
تركي: والله
ايمان بدون شعور قربت منه ولمته بقووه وهي تضحك بهستيريا.... تركي كان يضحك معها ومن غبائها هي اول تعاند والحين لمته بدون قصد منها
تركي ببلاهه: فديت حبيبتي الغبيه والله انها نفذت طلبي بدون ماتقصد
ايمان بخجل على طول فزت وبعدت عنه ورجعت لمكانه
ايمان بدون شعور قربت منه ولمته بقووه وهي تضحك بهستيريا.... تركي جلس يضحك منها ومن غبائها هي اول تعاند والحين لمته بدون قصد منها
تركي ببلاهه: فديت حبيبتي الغبيه والله انها نفذت طلبي بدون ماتقصد
ايمان بخجل على طول فزت ووخرت منه ورجعت لمكانها وهي تغطي نفسها باللحاف: كرررريه
تركي: اشفيج ايمو انا امزح
ايمان: ادري بس انت تحب تحرجني دايما
تركي: فديتج وفديت احراجج يازوجتي
العزيزه
ايمان بأستغراب: من الحين عاد
تركي: ايه ايش الفرق بين اليوم وباكر اساسا انا من الساعه سبعه صرنا عند القاضي
ايمان: اوووف ايش هالعجله
تركي: الشوق معجلني اتزوجج واكون جنبج على طول
ايمان بقلق: ان شاءالله
تركي: اشفيج تقولينها كذا بتشكك
ايمان بتوتر: مادري بس احس نفسي مو مرتاحه
تركي: ليش
ايمان بضيق: مادري بس قلبي يقول كذا
تركي بنفس الضيق: تصدقين وانا بعد احس كذا
ايمان: ان شاءالله نطلع غلطانين ومايصير شي
تركي: ان شاءالله
وعلى هاللحظه سمعوا صوت الجرس يرن فأستغربوا ايمان وتركي مو متوقعين احد يجي الحين
ايمان بتوتر: تركي انت تنتظر احد يجينا الحين
تركي بأستغراب: لا وانا بعد مستغرب مثلج مين راح يجينا بهالوقت
ايمان بقلق: غريبه والله.....
تركي وهو يقوم: يلا خليني انا اروح اشوف مين
ايمان بسرعه: انا بعد بروح معاك
تركي: لا حبيبتي استريحي انا بطلع
ايمان: اوكي بس لا تتأخر
تركي: اوكي
طلع تركي وراح برا وراح صوب الباب علشان يشوف مين الي جايهم الحين وايمان بالغرفه متوتره... لأنها طول اليوم وهي تحس بنغزات في قلبها ماتبشر بخير ابدا...
تركي لما وصل للباب فتحه ولما فتح الباب انصدددددم...............
*******************************
عند ميثا وقيصر طلع قيصر بالروب من الحمام (اكرمكم الله) وهو مرتاح..
قيصر بحماس: احلى شعور لما الواحد يتسبح احس نفسي طاير بجد
ميثا وهي تضحك منه: بايخ
قيصر يقهرها: من تزوجتج صرت بايخ
ميثا وهي تعقد حواجبها وتبتسم: من تزوجتني
قيصر: ايه صرت مجنون .. انتي جننتيني
ميثا وهي تقرب منه وتلعب بخدوده: فديت جنونك ياقلبي
قيصر وهو يحضن وجهها بأيدينه: وانا فديتها هالدلوعه
وعلى طول قرب منها وباسها بشفتها ميثا بدلع وخرته منه: حبيبي خليني اروح اتسبح بالأول
قيصر بعناد رجع يبوسها مره ثانيه: لا مابي لا تروحين
ميثا تتميع: لا والله انت تتسبح وانا لا ... نو واي حبيبي
قيصر: طيب توعديني ف (.......) اذا تسبحتي وخلصتي
ميثا براوقه: ايه حبيبي اوعدك اصلا مامتك وصتني عليك
قيصر بأستغراب: بايش
ميثا باستهزاء ممزوج بدلع: وصتني اني ما اهملك مفكرتني مقصره معاك لما شافت حركاتك المشفوحه اليوم بجد فضحتنا
قيصر يقهرها: هههههههاي فديتها امي والله عليها حركات وفاهمتني صح
ميثا تقهره: لا تفرح وايد حبيبي علشان خاطر خالتي بس
قيصر: اكيد
ميثا بغرور: اكيد
قيصر بأستهزاء: ههه واضح
ميثا: ايش تقصد
قيصر بخبث: لا تحطين السالفه على امي
ميثا تستعبط فيه: بايخ
قيصر يشدها له ويهمس باذنها: روحي تسبحي واذا ماطلعتي بعد خمس دقايق انا بنفسي بطلعج
ميثا تتدلع: لا ليش والله
قيصر بخبث: يلا بلا كثرة حكي وروحي بسرعه ولا باخذج وماراح تسبحين
ميثا على طول راحت ركض للحمام بسرعه(اعزكم الله) تسبح قبل لا قيصر يمسكها اما قيصر كان يضحك منها
*******************************
تركي لما فتح الباب انصدم لما لقى ان الي عالباب هم شلت الفساد واقفين عند بابه وقصدهم جوا للتسليه ودهم يسهرون عنده ويسوون بارتي بسيط للخمور والدعاره
تركي عصب وصرخ في وجههم لأن خلاص تاب وماوده يرجع لها الشغلات الوصخه:
تركي: انا مية مره قلتلكم ان خلاص انا ماراح اسوي هالحفلات الوصخه انا تغيرت متى بتفهمون .. متى راح تحسون ياخي طفرتوني اذا ودكم تسوونها سووها ببيوتكم بس انا خلاص طلعوني منها خلاص ماعدت تركي الأولي.....
وراح بيدخل بس شده شي وخلاه يوقف مصدوووووووووووم
مثل مايقولون ضربتين بالراس توجع
وقف تركي مصدووم من حظه العوج
وماتكلم ولا عبر بس انشغل اكثر لما شاف ايمان وهي تخرج من غرفتها مفزوعه وتروح بأتجاهه وهي تصارخ بخوف: تركي تررررركي
تركي خاف عليها لاتتمشكل في هالسالفه وقرب منها وهو يهمس لها بعصبيه: ايمان روحي للغرفه بسرعه
ايمان بخوف: لا لا ماقدر
تركي بهمس مخيف: قلتلج روحي بسرعه وسكري على نفسج ولاتطلعين وبعدين روحي بدلي ليش طالعه بلبس النوم
ايمان بأصرار: لا مابروح مكان بظل معاك واذا صار شي خلي يصيرلنا مع بعض
تركي بحمق: ايمان
ايمان ناظرت فيه بسرعه بدون ماتتكلم....تركي سكت ومارجع يكلمها
بس الشرطه دخلت عليهم وحجزتهم كلهم ومنعتهم من الخروج والكل خايف ومتوتر وبالأخص تركي الي فعلا حس ان احساسه بدأ يتحقق لمن قال مو مرتاح لهاليوم.... وبهاللحظه قرب واحد من الشرطه بأتجاه تركي بسرعه يسأله
الشرطي: انت تركي
تركي بهدوء: ايوا
الشرطي: هاذي شقتك
تركي بملل: نعم .. ليش السؤال
الشرطي بعصبيه: وتسأل ليش بعد
تركي بحده: ايه اسأل لازم اعرف بأي حق تدخلون بيتي كذا
الشرطي بأستهزاء: قبل لاتتكلم شوف نفسك شو مسوي .. تلم شلة الفساد ببيتك وتسوون دعاره وفوق هذا تتكلم وتنافخ وتقول ليش
تركي بأنزعاج: بس هذا كان اول انا الحين تبت
الشرطي بأستفزاز: واضح
تركي: اشفيك مو مصدق
الشرطي وهو يأشر على اصحابه: وهذولا ايش نسميهم... اصلا اشكالهم وملابسهم عيب يطلع فيها انسان محترم برا الشارع
تركي بلا مبالاه: مشكلتهم وبعدين انا سبق وقلت لهم اني تبت وماعدت اسوي هالفساد بس هما ماصدقوا ورجعوا يمشكلوني اليوم
الشرطي: المهم الكلام الي معاك قوله بالمخفر والحين نحنا بناخذكم كلكم انتوا واصحابكم ولا تحاولون تسوون اي شغب او اي مقاومه لأنها في الأخير راح ترد ضدكم
تركي بعصبيه: انا مستحيل اروح المخفر...
الشرطي بسرعه: ليش
تركي: قلتلك تبت وهالحركات نسيتها فلا تطلع شياطيني
الشرطي: لا بتروح غصبن عنك ولا تقاومنا لأنك بتخسر
تركي بحده: وانا قلتلك مابروح اهون علي اموت ولا اروح المخفر
الشرطي بقوه وهو يضع له مسكت الحديد على ايدينه: بتروح معنا مافي مفر
تركي يقاوم: ماراح اروح
ومن ناحيه ثانيه الشرطه الباقيين كانت تحط مسكات الحديد على ايدين باقي الشله ومن ضمنهم ايمان الي كانت تبكي وخايفه من الموقف هذا .. كانت تناظر تركي بالم ودها تروح عنده وتحتمي فيه ودها لو يرجع الزمن لورا وماتشوف نفسهم بهالموقف الي ماحسبوا حسابه..... الشرطه كانت تراقب شقتهم من زمان يعني حوالي سبعة شهور وهي تراقب وتتأكد من صحة كلامهم او ماسمعوا عنه
تركي وهو بين الشرطه كان بعد يناظر ايمان بحرقه وعيونه صارت محمره من العصبيه والقهر من الشرطه الي تهجموا عليه ببيته كذا فجأه ماوده يشوف ايمان المظلومه الي عمرها ماخرجت لحفلاتهم الصاخبه والي كانت تنصحه من زمان بأنه يتركها ....تركي على عصيبته دف الشرطي بقووه وقصده بيروح لها بس الشرطي الثاني منعه بسرعه ومسكه مره ثانيه واقوى من اول
تركي بحده: ابي اروح لزوجتي ممكن
الشرطي مستغرب المعلومات الي عنده عزابي: ليش انت متزوج
تركي: ايه هاذي زوجتي ممكن تخليني اروح لها ودي اقولها شي
الشرطي بحمق: بخليك بس شوي ولكن اي خطا راح تسويه بتندم
تركي بغضب: اوكي خلني بس اشوفها
راح الشرطي وهو يجر تركي معاه صوب ايمان ولما وصل وقفه بقووه ليين تركي اهتز بقوه ... ولكنه الشرطي ماراح وقف عندهم
الشرطي: بسرعه معاك خمس دقايق
تركي ماعبره والتفت لأيمان وهو يحضن وجهها بين ايدينه بقووه ويهمس علشان الشرطي لا يسمعهم: حبيبتي انا اسف اسف لأني حطيتج بهالموقف
ايمان وهي تمسك ايده بقوه وهي تبكي بحرقه وقهر: لا حبيبي لاتقول كذا انا بظل معاك وين ماتروح حتى لو يكون للقبر
تركي وهو يسكتها: اششش لا تقولين هالكلام عساني انا قبلج
ايمان وهي تلمه بخوف وتبكي: تركي انا خايفه
تركي يواسيها: لا تخافين انا جنبج حبيبتي
ايمان بسرعه: لا تخليني
تركي: مستحيل اخليج انا جنبج على طول
ايمان كانت تبكي على صدره وهي متمسكه فيه بقووه وكأنها خايفه انه يتركها وفجأه رفعت راسها وجلست تناظره نظرات غريبه شوي حتى هي ذاتها مافهمتها وبعد لحظات نطقت بخوف اكثر: تكذب علي صح
تركي وهو يناظرها بنفس النظره الي ناظرها بها اول ماجاء للشقه وعطاها الخاتم ........ هالنظره الي حيرت ايمان و ماقدرت تفهمها او تفسرها: لا ماراح اروح مكان لا تخافين
الشرطي وهو يهزه: بسك خلص وقتك
ايمان وهي تدف الشرطي بعصبيه: ابعد.. انت راح تفرقنا عن بعض ابعد
تركي يهديها: اتركيه حبيبتي لا تعصبين انا بتصرف
ايمان بهمس علشان الشرطي لا يسمعهم: شو راح تسوي
تركي بهمس: انا راح اهرب وبعدها بجي باخذج وراح نطلع ونعيش برا لا تخافين انا جنبج
ايمان بخوف: تركي لا تخاطر انا خايفه عليك
تركي بسرعه: لا تخافين كل شي راح يكون تمام حبيبتي
ايمان بأستسلام وهي تبكي: ان شاءالله حبيبي
تركي وهو يبوسها على جبينها بلطف ويمسح جبينها: ابي اسمع كلمة زوجي منج ..قوليها
ايمان بأستغراب: ليش
تركي بغموض: بس حاب اسمعها منج
ايمان وهي ترتجف من الخوف والبكاء: الله يحميك يازوجي
تركي بأبتسامه كسيره: فديتج...سوي مثل ماقلتلج لا تخافين
ايمان وهي تهز راسها بأيه من دون لا تتكلم...
وبعد هالحوار الي صار بينهم اخذ الشرطي تركي بقووه وبعده عنها وايمان جلست تبكي بصوت عالي تركي كان يناظرها ومن دون شعور نزلت من عينه دمعه حاره تعبر عن حزنه وقهره يوم انه بكرا قرر يتزوجها صار كل هذا وخرب فرحتهم
اخذوا الشرطه كل الشباب والبنات الي كانوا بالشقه والي كان ضمنها تركي وايمان و وطلعوا من الشقه علشان يودونهم للمخفر ولما وصلوا تحت اخذوا يركبونهم بسيارات الشرطه والجميع راضخون وركبوا السيارات الأ تركي عند ولما رأى ان الشرطه مشغوله في اخذ الشباب الى سياراتهم استغل هالفرصه وفلت نفسه من بين ايدينهم وراح يركض يهرب منهم.....
الشرطه بسرعه انتبهوا ..... ولما شافوه ركضوا وراه اثنين منهم وهددوه بأنه يتراجع ويرجع علشان لايصيب بأذى بس تركي مامنه فايده وعند اكثر بأنه مايتراجع وبالأخير مابقى معهم الأ انهم يطلقوا عليه علشان يوقفونه
ايمان كانت خايفه وصارت تبكي بهستيريا وتنتف شعرها بجنون وهي تبكي لما شافت تركي بهالموقف والشرطه تلاحقه ويركضون وراه....وخافت اكثر لما صاروا بعيد واختفوا من عينها لأنها زادت اكثر وجلست تضرب راسها بخوف وتصارخ وتنادي بأسمه يرجع بس لاحياة لمن تنادي.....
وبعد لحظات عم السكون والخوف لمن سمعوا اطلاق نار والطلقات كانت ورا بعضها... ايمان من سمعت هالطلقات قوتها خارت وماعد تحملت فصرخت صرخه قوووويه ومن بعدها طاحت مغشيه على ظهرها واغمى عليها ..
اما عند تركي لما طلق عليه الشرطي الطلقه الأولى كانت برجله بس هو استمر يهرب وماوقف ولو انه ركضه صار بطيء على الالم الي كان يحسه برجله... الشرطي من زود كرهه له راح وطلق عليه الطلقه الثانيه برجله الثانيه بدون ولا رحمه....
بس الشرطي الثاني كان عنده شويه رحمه وكان يخانق زميله الي كان يطلق النار بأنه يوقف ودامه انه مصاب ماراح يقدر يقاوم اكثر فما لازم يعامله بهالعدوانيه ولكن الشرطي كان قلبه قاسي ماسمع كلام زميله ورفع مسدسه يطلق عليه رصاصتين ثانيتين غير الرصاصتين الي طلقها بالأول وكانت وحده بكتفه والثانيه بظهره يعني مكان العمود الفقري تماما.... لين طاح تركي بتعب والموت بدأ ينتشل بأنحاء جسده... تركي وهو بقمة المه وطلوع سكراته كان يلفظ بأسم ايمان الي حتى وهو بلحظاته الأخيره وكأنه يعتذر منها لأنه ماقدر يخلصها ويخلص نفسه من هالمشكله تركي وهو يهذي لانه قد ما احبها اذلها واتعبها في حياتها معاه: ايمان ايمان ايمان
خايف عليها راح يتركها وحيده من دونه..
وعلى كل مره ينطق بأسمها كان يسترجع كل شريط حياته لما كان معها واكثر موقف خطر على باله لم كان يتحداها قبل ثلاث سنين وهو متاثر
( ايمان بهمس: الله ياخذك
تركي بسرعه: وياخذج
ايمان: ياخذك انت علشان يفتك العالم من شرك
تركي: وانا اتمنى ياخذنا اثنينا لأنج مثلي ولازم يفتك العالم من شرج بعد
ايمان: اكرههك
تركي: وانا اكرررهج بس مصلحتي فيج خلتني احبج)
كان يأن ويهذي ويرتجف وهو يتذكر اخر موقف صار بينه هو وايمان
(تركي: يعني انا وانتي بكرا راح نروح المحكمه ونتزوج
ايمان بعدم تصديق: انت من صدقك
تركي: ايه من صدقي بكرا انا وانتي راح نصير زوج وزوجه واخيرا راح نعيش حياة نظيفه
ايمان بعدها مو مصدقه: قول والله
تركي: والله
وتذكر بعد لمن ايمان قربت منه بدون شعور ولمته بقووه وهي تضحك.... ولمن كان يضحك منها وهو يقول ببلاهه: فديت حبيبتي الغبيه والله انها نفذت طلبي بدون ماتقصد)
تركي كان يتذكر كل هالمواقف الي صارت في حياته اهله الي تركوه ومادروا عنه امه ابوه وايمان الي تركها لحالها مسكينه هالبنت الي يعشقها وكان حلمه يتزوجها بكرا.. حلمه يجتمع فيها.... واحلامه الي بعدها ماتحققت كان وده يعيش بحياة انظف وبأساليب نظيفه _حلمه يتقرب من ربه اكثر كان وده يكون كل هذا حلم ويصحى منه ويلقى نفسه عايش ويعيش حياة سويه اكثر وانه يموت وهو شايب وعياله حوله كان حلمه انه يموت وهو جنب حبيبته وزوجته ايمان بس للأسف كل هذا ماتحقق كل ماحلم فيه ماقدر يحقق منه الا القليل... ولكن هذا ماصار وشاءت الأقدار ان تمر على كذا.................
وعلى هاللحظه وصلوا الشرطيين عنده... الشرطي الي طلق عليه وقف علئ راسه بدون مايتكلم ولا حتى تعب نفسه يتصل بالأسعاف يجون ياخذوا المصاب اما الشرطي الثاني الي هو مو راضي عن تصرف الشرطي المتعصب فقرب من تركي وجلس جنبه وكان شكله محمر ومتاثر جدا وبعد لأنه غاضب من زميله الي زهق روح وهو ولا على باله
الشرطي اخذ سماعة النداء وأمر بأسعاف فورا للمصاب...ومن ثم صار يمسح على راس تركي ويقوله انه يتحمل شوي على ماتجي الأسعاف
تركي وهو يشاهق وتعبان وينطق بصعوبه وارتجاف كان يمسك بأيدينه وهو يترجاه بأن يسمعه
تركي: خلاص انا ميت خلاص انا بموت....بس ارجوك توصل وصاتي لأيمان
الشرطي بتوتر: مين هي ايمان
تركي ماعد يقدر يوضحله بس اهم شي انه يوصله الوصيه: ارجوك انا ارجوك طلعوها من السجن هي مظلومه ومالها احد غيري وانا خلاص رايح....قولها تحللي وتسامحني ع...على ك.... كل غلط سويته بحقها وخبرها ان املاكي وشقتي كلهم لها وان انا احبها احبها والله احب..................................
ومن بعدها راح وماقدر حتى يكمل كل كلامه راح تركي وترك ايمان لحالها راح وهو تعبان على فراقها تعبان لأنه خلاها لحالها بهالدنيا بدون احد تشد فيه الظهر من بعده .. راح ومايدري انه يمكن ترك لها اشياء واشياء وايده...منها الجميله ومنها المسيء ومنها من المستحيل بأنها تنساها
*******************************
في جناح قيصر وميثا طلعت ميثا بالروب من الحمام (اعزكم الله) وراحت بإتجاه الحقيبه الي فيها الملابس وجلست تطلع لها لبس نوم تلبسه بس قيصر قرب منها وجرها له بسرعه: حبيبتي ماله داعي تبدلين
ميثا توردت خدودها: ليش
قيصر بخبث: انتي كذا بالروب تجننين
ميثا بخجل: بس هذا مو مال نوم
قيصر بلهفه: مو شرط تلبسينه
ميثا: حلوه هاذي ما اغير ولا البس قيصر وخر انا مو فاضيتلك
قيصر بخبث: ميثووو امي شو قالتلج
ميثا بلا مبالاه: قالتلي اهتمي فيه
قيصر: كذابه
ميثا بملل: قيصر انا بجد تعبانه اجلها
قيصر بقهر: بس انتي وعدتيني
ميثا: بكرا بعوضك
قيصر يدلع مثل الطفل: لا مابي
ميثا بملل: حبيبي
قيصر: نعم
ميثا تقهره: انصحك لاتتدلع لأنه ماراح يفيد معاي
قيصر: ليش
ميثا: ظهري يوجعني احسه بينكسر يمكن عالجلوس لمده طويله بالسياره
قيصر: عذرج مو مقبول
ميثا بأنزعاج: انت اصلا ماتقدر احد
قيصر وهو يقرب منها وياخذها بين ايدينه ويروح فيها للسرير: انا اقدرج بس الدلع ما يفيد معاي اعرفج تبين تذليني وتدلعين بس انا ماراح اخليج.. مشتاقلج
ميثا بتلعثم وقهر منه لما شافته يحنى برأسه ويتقرب منها: قيصرررر..لا لأ... قيصرر اشفيك جنيت
قيصر بحمق: ليش اشفيني تصارخين كذا
ميثا بحده ودها تبعده عنها بحجة الولد: ماتشوف الوولد نايم كان عورته لو مانبهتك
قيصر: طيب انا ماحطيتج عليه
ميثا: ادري بس انتبه مره ثانيه وبعدين ماينفع الحين نحنا ماجبنا لسلطان سريره وهو بيقاسمنا السرير فما يصلح بجد قيصر انا مو رايقتلك اليوم
قيصر بضجر: ميثا اشفيج انتي طول هالفتره تبعديني عنج ليش دايما ضايقه ومو رايقه لأحد
ميثا: مادري بس انا تعبانه ونفسيتي منسده من الدنيا كلها
قيصر بتفكر: ميثا انا شاك فيج
ميثا بفجعه: بشو
قيصر بحماس: يمكن تكوني حامل
ميثا بسرعه وغضب مفاجئ: فال الله ولا فالك وخر من وجهي لا مابي لا تطفرني
قيصر بقهر: واذا الله كتب لنا بتعترضين على إرادته
ميثا بحمق: لا بس انا طول هالفتره شاكه ولكن اراجع نفسي واقول يمكن هرمونات شوي وبتروح بس الي خلاني اشك اكثر لأني كملت شهرين ماجتني الدوره
قيصر بأبتسامه: خلاص اخو سلطان جاي بالطريق
ميثا وهي تدفه بقووه وتقلده: اسكت بس اخو سلطان جاي.... انا ما امدي انسى تعبي لما ولدت سلطان تبيني الحين احمل وارجع نفس المأساة ماقدر بصراحه
قيصر: ميثا استغفري ربج مو صح الي تقولينه
ميثا بعصبيه: شي اكيد لأنك مابتحس.... انت اصلا ماراح تحمل ولا تولد ولا بتتالم لأنه كل هذا بيصير فيني انا ... وانت مرتاح وتنتظره متى يجي وتمسكه بين ايدينك هاذي شغلتك بس
قيصر استغرب من عصبيتها الي مالها معنى: طيب واذا جاء ايش فيها سلطان الحين صار عمره سنتين ونص والوقت مناسب انه يجينا مولود ثاني ليش انتي في اعتقادج ماراح نجيب له اخو يسندون بعضهم من بعدنا
ميثا بأنزعاج: بس مو الحين مافيني للحمال والولاده
قيصر وهو يحط ايدينه على راسه بتعب ويمسح على شعره ويرجعه لورا: ميثا نفسي اعرف ليش العصبيه الحين
ميثا بحده: انت نرفزتني وطلعتني من طوري
قيصر بطفش: طيب وكل هذا سويتيه لما قلتلج اني ابيج...يعني خلاص صار عندج عقده مني لازم تخربين مزاجي وفي اول ليله ننام فيها بجناحي بجد انتي صايره ماتنطاقين
ميثا بحده: زين انا قلتلك من البدايه اني تعبانه ومافيني لشي
قيصر بطفر: اصلا انتي طول كل هالفتره تعبانه ومافيج لشي اصلا بصراحه انتي اهملتيني لما ولدتي بسلطان صار كل وقتج سلطان وبس وبالليل لما اجي من برا واحتاجج او اني اسولف وياج واحس معاي زوجه اسهر معها طول الليل انقهر لما الاقيج نايمه مع ولدج من الساعه عشر او حدعشر ونادرا ما تسهرين معاي بس انا ماودي اجرحج ولا ازعلج وانتي ناسيتني و ماحسيتي فيني ولا حسيتي بأني مشتاقلج
ميثا بصدمه من كلامه: يعني انت شايل كل هذا علي بقلبك
قيصر بحده: لا مو شايل عليج بس انتي بجد صايره تنرفزين وماعندج احساس
ميثا بصراخ: طيب الحين شتبي
قيصر بضيق: مابي شي ارتاحي ونامي انتي وولدج وانا علشان ما اضيق بأحد بروح انام بالغرفه الثانيه
ميثا بتلعثم حست بكبر غلطتها: لا ماراح تطلع انا ماقدر انام بالغرفه من دونك
قيصر بحمق: انا اصلا تضايقت من المكان كله ابي ارتاح
ميثا بهدوء تبي تكسبه: ليش انا اضايقك
قيصر بحده: وايد
ميثا وبدت دموعها تنزل: الحين انا صرت اضايقك انت مليت مني
قيصر بحمق مستغرب منها ومن حالتها الي تتغير بسرعه: ميثا ماقصد شي بس من جد مابي انام هنا ابيج ترتاحين وتنامين لحالج يمكن انا مضايقج وانا مابي ازيدها عليج
ميثا بهدوء: بس انت مو مضايقني
ميثا بتعب: قيصر انا امر بظروف نفسيه تحملني شوي
قيصر وهو يقرب منها ويحضن وجهها بين ايدينه الكبيره: اسف حبيبتي بس انا بروح انام بالغرفه الثانيه الحين...تبين شي
ميثا بحب: ابيك جنبي
قيصر يكسر بخاطرها دون قصد منه: سلطان جنبج
ميثا من داخلها عصبت من رده: بس سلطان مايعوضني عنك
قيصر بأستغراب من تقلباتها المستمره: ايش تبين
ميثا بسرعه: ابي انام بحضنك
قيصر: بس انا انسدت نفسي مابي الحين تعبان وودي انام بهدوء
ميثا وخرت عنه ورجعت تبكي مره ثانيه ورمت عليه الوساده بقووه: طيب روووح اطلع برا اصلا انا ما اشتهي اشوفك مابيك بس كنت اجاملك... اطلع خليني ننام انا وسلطان
قيصر بعدم اهتمام: طيب براحتج
ميثا بقهر رمت عليه الوساده الثانيه: الله ياخذك
قيصر استغرب من دعاويها عليه معقوله وحده تقول لزوجها الله ياخذك على موضوع تافه بس هو تعبان وماوده يرد عليها ويتعب نفسه اكثر فطلع وهو مايدري بشو يعبر عن هالموقف الي سوته ميثا فخرج بسرعه وراح ينام بالغرفه الثانيه بعيد عن مشاكلها وخناقاتها الي ماتخلص..... اما ميثا بألم رجعت نفسها لورا واسندت نفسها على المخده وهي مستغربه من تصرفاتها الغريبه الي يوم عن يوم تزيد وهي ملاحظه على نفسها انها اهملته وانها صايره ماتتحمل احد وكل وقتها تبكي بس مهي قادره تمسك نفسها....
*******************************
الصباح عند ايمان لما داخت اخذوها الشرطه واسعفوها للمستشفى بسرعه ولما دخلوها المستشفى اجرى لها الطبيب الفحوصات اللازمه واعطاها ادويه مهدئه علشان ترتاح وتنام شوي ولكن بعد نصف ساعه تقريبا قامت ايمان وهي تحس ان راسها ثقيل وانها تعبانه ومو قادره تتحرك ولا حتى تسند نفسها علشان تقوم وتريح ظهرها على السرير بس بعد لحظات تذكرت أخر الأحداث الي صارت معها تذكرت انها قبل لا يغمئ عليها.. سمعت صوت طلقات من الشرطه الي كانوا يجرون ورا تركي الي من لما طرى اسمه على بالها فزت بخوف من فكرة انه يمكن يكون فيه شي.... فخافت اكثر وراحت على طول وطلعت من يدها المغذيه وحملت نفسها لتقوم وتروح لشقتهم وتعرف ماحصل مع تركي وتتطمن عليه بس بقلبها كان املها كبير بأن تركي يمكن يكون مافيه شي وكل خوفها عليه الحين ماله داعي......
ايمان وهي طالعه دخلت عليها الممرضه بسرعه لدرجه انها خافت لما شافتها طلعت بوجهها فجأه في الوقت الي ايمان تحاول هي تخرج وتطلع بسرعه لتطمئن على حبيبها
الممرضه بأستغراب: مادام انتي ليش يقوم
ايمان بحده: بس مافيني شي
الممرضه: لا انتي لازم يرتاح شوي مافي يطلع الحين .. انا فخبر دكتور
ايمان بعصبيه: روحي قوليله ماينقصني غيرج انتي بعد
الممرضه تهديها: اوكي مايريد يعرف نتيجه
ايمان بلا مبالاه: لا مابي اعرف شي اصلا مايهمني
وراحت من عندها بسرعه ولا عبرت الممرضه ولكن لما طلعت برا لقت واحد من الشرطه ينتظرها برا البنت على بالها بتطلع بدون مشاكل
ايمان من شافت الشرطي تكهربت ملامحها وانزعجت بس عندت وقالت بتهرب مع انها مافيها شده مسكينه انجنت البنت خايفه على حبيبيها .. ولما لفت للجنب الثاني كان هو اسرع ومد ايده ومسكها من ذراعها بسرعه: على وين
ايمان بتعب: على وين بعد بروح للبيت
الممرضه: مادام انتي لازم يرتاح شوي
ايمان بحده: مابي شي فكوني
الشرطي: ليش هي بعدها ماخلصت
الممرضه: لا مافي خلاص
الشرطي: طيب اخذيها للطبيب بسرعه
الممرضه: اوكي..
ومن ثم مسكتها واخذتها لغرفة الطبيب ووراهم الشرطي علشان لا ايمان تروح هنا او هنا من بعد ماتخلص من الطبيب
دخلت ايمان والممرضه عند الطبيب والطبيب امرها بالجلوس لأجل يخبرها بنتيجة الفحوصات
ايمان جلست بتعب: نعم دكتور
الطبيب: شخبارج الحين ان شاءالله احسن
ايمان: الحمدلله بس خلصني ابي اطلع
الطبيب استغرب من تصرفها الفظ بس ما اهتم وقال يخبرها بالنتيجه: عندك الضغط مرتفع ويمكن طول هالفتره تفكرين وايد حاولي قد ماتقدرين تنزلين الضغط وتبعدين عن اي مشاكل تتعبج لانه مو لصالج لو ارتفع عندك اكثر لان راح يسبب لك مشاكل كثيره
ايمان بأستغراب: بس انا ماعندي ضغط من قبل
الطبيب: يمكن جاج بالفتره الاخيره
ايمان بعدم اهتمام: مايهمني قد ما انا مهتمه اشوف تركي
الطبيب بحزن: ادعيله بالرحمه تركي مات
ايمان بفجعه: تررررركي مات
في بيت بو قاسم وتحديدا بجناح قيصر وميثا.... قامت ميثا الصباح على صوت سلطان يبكي ... تذكرت انها امس نومته وهو جيعان ما اكل شي... ميثا كانت تعبانه حييل وتحس ان راسها بينفجر فقامت بتثاقل وتعب واخذته بحضنها وجلست تهدي فيه علشان يسكت فقامت ودها تعطيه شي يسد جوعه لين يتسبح وينزل لتحت... تورطت وفكرت انها شو بتسوي الحين استحت اول مره تجي هالبيت ومو عارفه شو تعطيه... تذكرت ان عندها في حقيبتها اكلات خفيفه ...بسكويت وشوكليت ...فراحت بسرعه لحقيبتها وطلعت له بسكويت وشكوليت وخلته ياكلهم ويسد فيهم جوعهم.... ولما اكل سكت سلطان مسكين الولد جوعان...ولما خلص اخذته ومسحت الوصخ الي على فمه ومن ثم فصخته ملابسه واخذته معها للحمام (اكرمكم الله) وتسبحت هي وسبحته
ولما خلصوا طلعت هي بالروب وهي شايلته على كتفها ومغطيه عليه بالمنشفه وراحت للحقيبه لأنها بعدها مارتبت اغراضهم بالكبت وطلعت له ملابس علشان يلبسها وطلعت هي لنفسها بعد لبسه تكشخ فيها ومن ثم تذكرت انها ببيت اهل زوجها وفيه رجال فغيرت وطلعت لنفسها لبس فضفاض تلبسه وتتوسع فيه ويسترها اكثر
لبست ولدها وعطرته ورتبته حسبت حساب بأنه اعمامه بياخذونه ويبوسنه ولازم الولد تكون ريحته حلوه وتسبقه ولما خلصت من ولدها تركته بالأرض يلعب وراحت هي للتسريحه وجلست تتكشخ سوت ميك اب خفيف منزلي لونه بني فاتح مع عيونها الوساع كان معطيها حلا وحطت بلاشر بني خفيف وقلوس ترابي لماع حطته على شفايفها يناسب مع بشرتها البيضاء ولون شعرها الي صابغته بني...بجد اللوك طلعها جوووونان.. وروعه ومن ثم فصخت الروب ولبست ثوبها الصحراوي الي ممزوج فيه الوان ترابيه مثل البني والبيج وبعدها رفعت شعرها البني لفوق والباقي نزلته بطريقه مهمله ولما خلصت لبست الحجاب وتحجبت وتعطرت بعطرها المفضل (hot feeling) الي كان يفوح ويسبقها قبل ماتوصل ومن بعدها خذت ولدها ومسكته من ايده علشان يمشي لحاله وفكرت انها تروح تراضي قيصر الي مسكين شكله شايل عليها بخاطره من بعد امس فقالت انها تروح له وتراضيه بكلمتين حلوين ترخي اعصابه وينسى مشكلة امس.....
ولما وصلت للغرفه طقت طقه وحده عالباب ومن ثم دخلت على طول بس استغربت لما شافت قيصر قد قام وكان توه طالع من الحمام(اعزكم الله) لأنه كان يبدل ويلبس بنطلون جينز وقميص اسود وعليه خطوط بيضاء ومكتوب عليه (waiting for you) ولابس شوز سبورت ابيض ومناسب على الستايل الي لابسه......
دخلت ميثا بخجل خجلانه من حالها من الي سوته امس ومادرت شتقول بس لما دخلت وسعت ابتسامتها وقالت بمرح: صباح الخير حبيبي
قيصر التفت لها على طول بس انجن اكثر لما شاف جمالها البراق بجد اليوم شايفها غير وخاصتا لما كانت لابسه الدراعه وبها حركات حلوه ولو انها واسعه بس مبرزه جمالها لأنها من النادر ماكانت تلبسها عندهم بالشقه بس اليوم كانت مثل الشمعه الي بتضوي على المكان من جمالها كانت تشع بالروعه والحيويه على الغرفه....قيصر صحيح كان زعلان من سالفة امس بس مو حاب يبين لها فرد عليها عادي: صباح النور
ميثا خجلت من نفسها اكثر لأنه قيصر مهما كان زعلان منها مايحب يزعلها فراحت له على طول وقربت منه وباسته على خده ببطء وبعدها قربت من اذنه وهمست له: اسفه حبيبي على الي سويته امس
قيصر بمرح: عادي انا مو زعلان
ميثا: اكيد
قيصر بأبتسامه: اكيد لا تحاتين عادي انا ما ازعل منج ادري انج لما تعصبين تغلطين وايد بس انا صرت فاهمج وعلشان كذا ما ازعل عليج
ميثا بحب ودلع وهي تلعب بخدوده: فديته حبيبي وين اللأقي مثله انا
قيصر يبتسم بس ماتجاوب معها.. هو من عادته لما يكون معها ينسى الكل من حوله وجرأته لا محدوده بس اليوم في تغيير يمكن شي يبعده منها... يمكن كلامها بالأمس او تصرفاتها معاه بالفتره الأخيره وبرودها وقلت اهتمامها فيه وتضجرها وتجرحيها وخناقاتها الكثيره ومشاكلهم الخاصه الزوجيه لأنها بالفتره الأخيره ماصارت ترضيه ما تعطيه حقوقه الا بالمزاج او ساعات علشان تسكته كل هذا كان يدور في بال قيصر وعلشان كذا مو قادر يتقرب منها لأجلها هي لا تنزعج ولا هو يسمعله كم تجريحه منها لأنه ماصار يتحمل شي... تعب من هالحاله.
ميثا حست ببروده وماعجبها هالوضع منه: قيصر اشفيك انت بعدك زعلان مني
قيصر بهدوء: لا بجد مو زعلان
ميثا بعدم ارتياح: طيب ليش كذا بارد معاي
قيصر: ماشي بس مو حاب اضايقج
ميثا وهي تلعب بأصابعها على صدره بدلع: ومين قال انك مضايقني
قيصر يتفادى المشاكل: بس احسج كذا يمكن ماتبين قربي علشان كذا ماراح اضايقج
ميثا بحب: طيب واذا قلتلك اني ارتاح بقربك
قيصر بتشكك: مادري بس ان............ قاطعته ميثا بدلع اكثر: واذا قلتلك اني مشتاقتلج وايد والليله ابيكك تنام عندي بالغرفه واني ولهانه انام بحضنك
قيصر ذاب من كلامها مسكين اشتاق لهالكلام الحلو وايد الي ماصار يسمعه بالفتره الأخيره: فديتج وانا ولهان عليج اكثر حبيبتي
ميثا باسف: اسفه حبيبي عذبتك معاي وايد
قيصر بحب: انسي الماضي اهم شي ان رجعنا تمام
وقرب منها قصده بيحضنها بس تردد شوي ورجع لورا وهو يقول ببلاهه: ممكن احضنج الحين
ميثا وهي تضحك وتدفه بمرح: ماصخ انت تبي تقهرني
قيصر وهو يقرب منها يلمها: لا لا يالغلا انا ماصدقت انج رضيتي تبيني بعد اخرب هاللحظه بأيديني
ميثا بغنج: كرررريه
وبعد شوي سمعوا صوت سلطان يبكي وهو يشد دراعه امه شكله الولد مل اهله نسونه ميثا وهي تنزل وتاخذه وتمسح دموعه: فديته حبيبي اشفيه زعلان
قيصر بمزاح: زعلان علينا
ميثا وهي تلاعب خدوده: لا سلطان مو زعلان بس ملان صح
قيصر: ههههه مسكين
ميثا بحب: خلاص لما ننزل ويشوف اعمامه بينسى
قيصر: صح خلينا نخلص وننزل
ميثا: طيب انت خلص بسرعه اخرتنا
قيصر: انا خلصت.....وبعدها كأنه تذكر شي: ميثا روحي مسحي الي مسويته بوجهج
ميثا بأستغراب: ليش
قيصر: بس انا اغار مابي احد يشوفج بهالحلا غيري
ميثا: قصوري خلي عنك الدلع انا لازم اليوم اطلع بصوره حلوه قدام اهل زوجي وبعدين انا مسويه ميك اب خفيف عادي حبيبي
قيصر بتفكر: اوكي بسمحلج اليوم بس
ميثا تدلع: فديت حبيبي انا
قيصر: فديت قلبج....
قيصر وهو يروح يشوف نفسه بالمرايه ويرتب شعره... ولما خلص اخذ قنينة العطر وتعطر ومن بعدها قرب من ميثا وشبك ايدينه بأيدينها وطلعوا برا الجناح وراحوا للدور الاول للصاله علشان يفطرون مع اهلهم.....
ولما وصلوا لتحت نزلوا من الدرج وهما مازالوا متشابكين الأيادي وميثا بأيدها الثانيه شايله فيها سلطان الي يوزع ابتسامات شكله مرتاح لما شاف اهله...ولما وصلوا قرب طاولة الطعام تكلم قيصر وهو يبتسم بهالصباح الجميل الي صبحه اليوم بين اهله وحبايبه
قيصر: صباح الورد
ميثا وهي تبتسم: صباح الخير
ردوا عليهم الكل بأبتسامه ومرح: صباح الخيرات
تكلم بو قاسم وهو يبتسم لميثا بدون مايعبر قيصر: هلا ببنتي ميثا شخبارج؟
ميثا استغربت من التغيير المفاجئ بس بنفس الوقت ارتاحت من داخلها : الحمدلله عمي تمام وانت شخبارك؟
بو قاسم يتجاهل قيصر: بشوفتج انتي وولدج انا تمام والحمدلله
ومن ثم مد ايده لها: عطيني هالشقي خليني ابوسه
ميثا وهي تروح له وتعطيه الولد بأبتسامه وتبوسه على ايده: من الصباح وهو زعلان بس من شافكم ابتسم وتغير موده
بوقاسم بنقد: الولد مشتاق لأهله
ميثا من عطت عمها الولد راحت تسلم خالتها وعلى زوجة قاسم ريهام الي وقفت تسلم عليها وتتعرف عليها
ريهام بعد ماسلمت على ميثا: شخبارج ياميثا
ميثا بحب: تمام والحمدلله شخبارج انتي
ريهام: نحنا تمام وبأحسن حال...
ميثا: دووم انشالله
ريهام: انا اسمي ريهام...
ميثا: عاشت الأسامي اسمج حلو
ريهام: مشكوره حبيبتي... انا الصباح قبل لا انتوا تنزلون قالتلي خالتي عنج اكيد استغربتي لما قلت بأسمج كذا على طول بدون ما اسألج
ميثا: لا عادي توقعت كذا
ريهام بحب: نورتوا البيت
ميثا: بوجودكم
اما عند قيصر كان متضايق من تصرف ابوه معاه بس بالأخير طنش وقال يسلم عليه: شخبارك يبه
بو قاسم بدون نفس: انا بخير..وانت
قيصر: الحمدلله تمام
ام قاسم وهي تغير موضوع: شخباركم اليوم
ميثا وقيصر بأبتسامه: مرتاحين
قاسم وهو يقوم يسلم على أخوه قيصر ويلمه: شخبارك يالقاطع خوفتنا عليك رحت عزابي ورجعتلنا متزوج
قيصر: ظروف بعدين اقولك فيها
قاسم يبتسم: اهم شي سلامتك قالتلي امي نبذه عن سالفتك بس مو الحين لما نصير لوحدنا بأدبك
قيصر يبتسم بحرج: ياخي خلاص تعبت ماشفت ابوي كيف مبوز علي
قاسم: الله يكون بعونك ياخوي
وعلى هاللحظه جاء عندهم قصي علشان يسلم على أخوه قيصر ولما وصل عندهم فكهم من بعض وهو يضحك وهو يناظر قيصر: بسكم عاد ياخي عطنا فرصه نسلم على قصور
قيصر يضحك: انت بعدك ماعقلت
قصي وهو يقرب منه ويلمه: لا مابعقل انا طول عمري كذا
قيصر: الأعتراف فضيله
قصي وهو يبوس قيصر كان يهمس له بأذنه: ياخي والله وعرفت تختار ايش هالملاك الي جايبها معاك
قيصر وهو يدفه عنه: احترم نفسك تتغزل بمرت اخوك ياغبي
قصي بغباء: شسوي والله هالقلب الخايس الي مايجوز عن سوالفه بجد من شفتها رق قلبي
قيصر مقهور من جرأة اخوه: ياخي استحي هاذي زوجتي وانت تتغزل فيها قدامي
قصي يضحك: هههههههاي امزح معاك والله انك غيور عليها
قيصر وهو يناظرها بحب: هاذي الحب شي اكيد راح اغار ما ارضئ عليها
قصي يقهره: من معه هالملاك حقه يغار عليها
قيصر وهو يدفه مره ثانيه: عاد خلنا نفطر انت مامنك فايده
جلسوا قيصر وقصي على الطاوله وميثا كانت جالسه على يسار قيصر
قاسم بصوت عالي: شخبارج يازوجة اخوي
ميثا بحيا: الحمدلله بشوفتكم نحنا تمام
ريهام بحب: والله انتوا الي منورينا
ميثا: فديتج البيت منور بأهله
اميره وهي تأشر لميثا بأيدها بمعنى شو العلوم ... ميثا وهي تأشر لها معناها تمام اما انين واريج مبين انهن نعسانات لا ناظرن احد ولا سلمن على احد....
وبعدها جلسوا ياكلون بكل هدوء بدون مايتكلمون....
وفجأه وبعد صمت دام لعشر دقايق نطق بو قاسم وهو يقول: ايش رايكم بكرا دامه يوم الخميس نروح للمزرعه
ونبات هناك ليوم الجمعه
انين واريج من سمعوا ابوهم قال المزرعه صاحوا من الحماس
انين + اريج: اووووه حماس
الكل صار يضحك منهم وعلى عيارتهن
ريهام وهي تضحك: اووووف ياعيارتكم من الصباح مالهن خلق ونايمات والحين صحصحتوا من سمعتن على المزرعه
انين: اكيد بنصحصح نحنا افتقدنا حس الحماس والرحلات من زمان والحين جات الفرصه تبينا مانفرح
اريج: وبعدين هالرحله بتكون غير لأن فيها ميثا وقيصر وهالصغنون سلطان
اميره تبتسم: شي اكيد
قصي بهبل: ياخي حمقتونا قيصر وميثا قيصر وميثا نحنا ماملينا عيونكم
الكل جلس يضحك من غبائه وبعدها جلسوا ياكلون وهو فرحانين ويسولفون
*******************************
ايمان بصراخ: لا انت كذاب تركي مامات تركي قال انه بينقذني تركي قال انه ماراح يتركني
الضابط يهديها: لو سمحتي اختي هذا الي صار وهذا قدرنا كلنا وكلنا بنمشي بهالطريق لا تبكين
ايمان ببكاء: كيف اهدأ كيف وانا مين باقيلي
الضابط يقرب منها ويحطها عالكرسي: خلاص استغفري ربج هاذي حكمته وتركي قبل لايموت وصى واحد من الشرطه وقاله عنج ونحنا علشان كذا. الشقه الي انتي فيها راح تظلين فيها وماراح نطلعج منها
ايمان وبدت تهدي شوي: مشكور بس كيف بجلس فبيت لحالي وهو فيه كل ذكرياتي معاه
الضابط: هذا كل الي نقدر نسويه لج
ايمان وهي تبكي بحرقه: اه ياحسرتي عليك ياتركي ايش هالمصايب الي جت كلها على راسي
الضابط: الله يلهمج الصبر وادعيله بالرحمه
ايمان من بين دموعها وقهرها: الله يرحمه ويدخله فسيح جناته
................
ومن بعدها اخذوها للتحقيق ف بعض الامور وحطوها بالنظاره لين ياخذون إفادتها من ضمن المجموعه الي انمسكوا معها.....
ايمان علئ التعب الي شافته بالليله الماضيه نامت من بعد البكاء والنواح ومن الظروف الي هي فيها الحين ..السجون الي عمرها مادخلتها.. دخلتها اليوم وبمشكله "دعارات" بجد شي يقهر.. كرهت نفسها وهي الان هنا بسبب ذيك الشقه والفساد والدعاره الي تورطت هي فيها وهو بالأخير انتهت فيه بالضياع والسجون والموت......
بهالوقت جاء للنظاره الشرطي الي كان كل مره ياخذ واحد من المجموعه للتحقيق وكان الدور هالمره على ايمان وفي هاللحظه ايمان كانت نايمه بعمق ولاحاسه بالدنيا......
قرب الشرطي منها وهو يهزها علشان تقوم وياخذون إفادتها بس ايمان مانتبهت من كثر ماهي تفكر وتبكي ... ولكن الشرطي مايأس وصار يقومها لين قامت بتثاقل وتعب مع وجهها الي كان ورام وعلامات الأحمرار والبقع على وجهها من البكاء والنواح الي عاشته بالليله الماضيه
ايمان بتعب: هاه ايش صاير
الشرطي بأستهزاء: نحنا ليش جايبينج هنا ....روحي واعطيهم إفادتج
إيمان انزعجت لما تذكرت انها بالمخفر وتكلمت بدون نفس: طيب
وبعدها اخذها الشرطي لغرفة التحقيق وحققوا معها وبررت لنفسها وعطت اسبابها لين ماصدقوها واقرو ببراءتها وقالولها انهم بيطلعونها بعد مايخلصون من التحقيق ويوقعون بعض الأوراق ولما خلصوا التحقيق... بعدها طلعت ايمان من المخفر وهي منزله راسها وتجر الخيبة والتعب والقهر والحزن الي تارس قلبها على فراق تركي حبيبها.....وهي في طريقها للبيت
اخذت تاكسي وراحت لشقة تركي الي عايشه فيها معاه ولما وصلت طلعت للدور الي ساكنين فيه... دخلت وحطت قبضت يدها على مسكت الباب فتره طويله بدون ماتفتح وبعد كل هالفتره فتحت الباب ببطء وتردد كبير ومن ثم دخلت بكل هدوء وقلبها بينفطر من القهر والحسره الي بقلبها... وعيونها كانت تدمع وتسكب بأنهمار وتاثر وهي تناظر هالشقه الي عاشت بها ثلاث سنين مع تركي وعاشت معاه كل مواقفها الحلوه والمره تذكرت تركي وحركته بالبيت تذكرت فرحه وضيقه وعصبيته وهدوءه وحنانه واهتمامه وحتى إهاناته تذكرت كل شي لما كان يداريها ويخانقها لما تعانده.....مشت صوب غرفته الي كانت نص مفتوحه وتأملتها شوي ومن ثم دخلت لها وهي تتلمس المكان بكل مافيه وتناظر كل اشياءه الي لبسها تركي او تلمسها ..... فراحت بأتجاه الكبت وفتحته واخذت منه واحد من قمصانه وجلست تشمه وتتحسسه بأيدينها عليه وهي من داخلها حاسه بحرقه وتتحسر على فراقه ودموعها ماوقفت مو مصدقه ان تركي مات وانها فقدته على طول مو قادره تستوعب....ومن بعدها رجعت قميصه للكبت وراحت للسرير تتلمس مكانه الي ينام عليه اكثر وهي تاخذ مخدته وتشمها وتستنشقها بقوووه حتى دموعها بللت المخده... كانت تتذكر لما جمعهم هالسرير مع بعض لأول مره...كانت بذاك الوقت كارهته وكارهه نفسها وكارهه وجودها معاه لأنه اخذها بغصب واكراه ....
كانت تقول بقلبها انها قد ماكرهته بذيك اللحظه الحين حبته وتتمنى وجوده جنبها هي محتاجته وايد هو الي اخذها وتحملها وخلاها تعيش عنده وحبها له عيشها احلى ايام بالفتره الأخيره...راح تفتقد حنانه واهتمامه وحبه لها وتحركاته بالبيت وكل شي ...... قامت وراحت للكنبه تتحسها وتتذكر كلام تركي وحركاته وهي تبكي وتشاهق من حرقة قلبها....
جلست ايمان على الكنبه بتعب ودموعها كل مالها تزيد مع مصائبها الي مو قادره تتعامل معها وفاة تركي المفاجئ ماتدري كيف تفكر حاسه نفسها ملخبطه مشوشه ودها تنتحر وتلحق تركي ولا تعيش هالحياة الصعبه الي مو قادره تنتهي
[بطلتنا ايمان في نشوة حياتها الصعبه.... هل تتوقعون انها لاقت جزائها او مازال القدر مخبئ لها شي اخر]
.............................
"البارت العشرين"
الظهر عالساعه (pm 1:44) دخل وائل البيت لقى ناديه نايمه وبنتها تبكي وتصارخ عندها على السرير وهي ولا حاسه فيها من التعب والارهاق ..
وائل لما دخل استغرب من غباء ناديه الي نايمه وناسيه الي وراها وبنتها بتموت من البكاء وهي مو حاسه فيها
وائل بصوت عالي: ناديه ... ندوي انتي بجد مو معقوله.......شلون بنتج تبكي كل هالبكاء وانتي جنبها ومو حاسه فيها
ناديه فزت بخوف وانزعاج: اشفيك تصارخ ..انت اصلا هاذي شغلتك بس تخانق وتامر ولا تساعدني وكأنها بنتي انا لحالي
وائل: ومين قال كذا الحين انتي دايما تلوميني بنتك وبنتك..... اصلا انتي امها واولا بتريبتها.. محد قالج حملي فيها اذا انتي مو قد مسؤوليتها
ناديه بقهر منه: والحين انا جبتها لوحدي يعني انت ماكنت ودك بالعيال ولا بس كل كلمه والثانيه انتي اولا فيها... اصلا انت مو فاضي لنا بس فاضي لمغازلتك للبنات وتلعب من وراي وتفكر اني ثوله وما ادري عن سوالفك الخايسه
وائل تلعثم مافكر انها تدري عن خرابيطه: ومين قالج هالكلام الفارغ
ناديه تستعبط: جوالك قالي
وائل بأستهزاء: يعني شلون
ناديه: يعني مره ثانيه اذا حبيت تخوني ياذكي لازم تمسح اثار جرايمك الي هما المسجات وسجلات الأتصال ياغبي
وائل بغضب: احترمي نفسج ولا تقولين عني غبي
ناديه: لا انت غبي لأنك بجد ماعندك احساس ولا مسؤوليه بس مخليني انا بالبيت اطبخلك واغسل ثيابك واكنس بيتك و اربي بنتك وغير هذا ماتحس فيني واذا قصرت شوي تصارخ.... مو شافيني زوجتك مفكرني ما ادري بسوالفك وانت كل يوم رايح تدور الحنان برا وانا متحملتك وصابره عليك وانت مو حاس ابولا حاجه
وائل بهدوء: من قال اني مو حاس فيج انا ياندوي مهما رحت ورحت تبقين انتي بقلبي وحبي الوحيد ومكانج ماتغير بس في اشياء فيج ماتعجبني ولازم انتي تغيرينها
ناديه بحمق: وشو هالأشياء
وائل بأحراج: مو حلوه كل شي اصارحه فيج والمفروض انتي تعرفينها وتحسينها بنفسج ...وانا مابي اجرحج والمره الذكيه تفهم الي بقلب زوجها بدون مايتكلم وصدقيني لو كنت ملاقي هالشي منج ماكنت كذا ابدا
ناديه بخجل: طيب قولي انا ماراح ازعل
وائل وهو يقوم من عندها ويروح للكبت علشان يغير ملابسه: مو كل شي نحسه نحكيه وانا ادري انج فهمتيني واعرف انج اذا عرفتي الجواب راح تحلين هالمشكله وتغيرين من نفسج
ناديه بحده: ليش كل هالثقه
وائل وهو يأشر على قلبه: لأنج تحبيني وعلشانج تحبيني راح تسوين الي يرضيني...
قال هالكلام ومن بعدها طلع من الغرفه وراح للحمام (اكرمكم الله) ياخذ شاور ويرتاح
ناديه من طلع وائل من عندها جلست تفكر بنفسها شوي وتفكر بأيش الي فيها مو عاجبه وليش يعطيها هاللغز ويروح فكرت وفكرت وبعد تفكير كبير عرفت الحل وفمهت مقصده واقرت بداخلها انها تتغير وتسوي الي يبيه ويرضيه وبتشوف اذا كانت سوالفه مع البنات هاذي كلها نزوه او لا
تعليق