روايه ودي اضمك لين تختلط انفاسي معاك/ كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • لولو الاموره
    عـضـو فعال
    • Oct 2014
    • 138

    رد: روايه ودي اضمك لين تختلط انفاسي معاك..

    تسلمون نانا وميموسو عالردود الحلوه ...رايكم يهمني:thumbup::)

    Sent from my SM-N9005 using منتدى عبير mobile app

    تعليق

    • فــاتــنـــہ ._~
      عـضـو فعال
      • Nov 2014
      • 82

      رد: روايه ودي اضمك لين تختلط انفاسي معاك..

      المشاركة الأصلية بواسطة لولو الاموره
      تسلمون نانا وميموسو عالردود الحلوه ...رايكم يهمني:thumbup::)

      Sent from my SM-N9005 using منتدى عبير mobile app
      متى البارت ؟

      تعليق

      • شموووخ 22
        عـضـو
        • Oct 2014
        • 44

        رد: روايه ودي اضمك لين تختلط انفاسي معاك..

        البارت.جونان .. تسلم اناملج حبيبتي… انتظر التكمله ب فارغ الصبر .. و بليز حبتيي لل تتاخري علينا بالبارت :)

        تعليق

        • شموووخ 22
          عـضـو
          • Oct 2014
          • 44

          رد: روايه ودي اضمك لين تختلط انفاسي معاك..

          لولووينك

          تعليق

          • لولو الاموره
            عـضـو فعال
            • Oct 2014
            • 138

            رد: روايه ودي اضمك لين تختلط انفاسي معاك..

            عالساعه ثلاث الظهر قيصر من بعد مارجع من الدوام نام وميثا كانت نايمه جنبه بس لما جت الساعه اربع ونص قامت علشان تنظف البيت وبعدها تسوي العشاء وقبل ماتقوم رضعت الولد ونيمته جنب قيصر بس المشكله انها نست تنبهه انها نيمت سلطان جنبه....
            قيصر نايم وكان يتقلب وايد وهو نايم مرره يمين ومرره يسار وساعات يحط ايده على بطن ولده وساعات يلمه عن غير قصد ومو داري ان سلطان الي هو جنبه وبعد لحظات طيح ايده على بطن سلطان مره ثانيه بس هالمره كانت قوويه لدرجه ان سلطان قام من نومه وصرخ وبكى بأعلى صوته من الالام الي يحسه من ضربة ابوه ....
            ميثا كانت خلصت تنظيف البيت وجالسه تقطع الخضار بتطبخ العشاء بس من سمعت صوت ولدها نطت من الخوف ولمن جات بتقوم انحرفت السكينه من ايدها شوي وعورتها بصبعها بس ماهتمت وراحت لغرفتهم لقت سلطان يبكي وقيصر يحاول يهديه
            ميثا بخوف راحت بسرعه واخذت ولدها من قيصر وضمته بقوووه وهي تدمع من الخوف
            ميثا من بين دموعها: قيصر اشفيه سلطان
            قيصر استغرب ردت فعلها: ميثا ليش كل هالبكاء
            ميثا بعصبيه: انت ما تشوف شلوون حالته ماسمعت صرخته
            قيصر: بس كل هذا مايستاهل
            ميثا بحده ودموعها تطيح بغزاره: قولي اشفيه يبكي كذا
            قيصر بهدوء: ماشي بس انا كنت نايم مافكرته جنبي وطاحت ايدي على بطنه وشكله توجع شوي
            ميثا بقهر: لو توجع شوي كان ماصرخ كل هالقد
            قيصر: طيب خلاص انا ماقصدت انا فكرتج انتي الي جنبي مو هو وانتي تدرين اني لما تكوني جنبي كذا اسوي
            ميثا بصراخ: وانا قلتلك ياقيصر عدت مرات انتبه على نفسك ومو صح تتقرب مني وانا بعدي ماخلصت الأربعين...متى بتفهم... شوف نتيجة غبائك شسويت بالولد اليوم....
            وسلطان كل ماله يزيد من البكاء وميثا كانت تهزه علشان يسكت وهي تتخانق مع
            قيصر
            قيصر بعصبيه صرخ بوجهها: خلاص انهي الموضوع ماله داعي كل هذا ومايستاهل
            ميثا بحمق: انت كل شي عندك مايستاهل
            قيصر بهمس مخيف: ميثا قلتلج انهي الموضوع وخلاص
            ميثا ببكاء صايره حساسه: خلاص بجد تعبت.....
            قالت هالجمله وهي ترفع ايدها وتمسح بها على راسها ورجعت شعرها لورا بأنزعاج
            قيصر انصدم لما شاف الدم الي لطخ جبهتها وشعرها... ولما نزل بنظراته لتحت لاحظ ان حتى لبس سلطان عليه شوية دم
            قيصر بخوف: ميثا ايش هذا
            ميثا لانت ملامحها ونطقت بخوف: اشفيك
            قيصر بأستغراب: ايش هالدم الي على جبهتج وعلى سلطان
            ميثا بخوف اتجهت بسرعه للمراة علشان تشوف نفسها.... ولما وقفت عالمراة وناظرت نفسها خافت من منظرها وبعدها تذكرت انها لما كانت بتقطع الخضار عورتها السكين ....فنزلت بنظرها لتحت لتشوف يدها ولقت اصبعها مجروحه فخافت منها وراحت اتجاه قيصر ونزلت سلطان عنده وجلست من الجنب الثاني من السرير وماتدري شتسوي بصبعها الي بدئت تحس بالامها الحين
            ..... قيصر على طول راح لها ووضع سلطان المزعج الي بعده يبكي في نص السرير وراح للغرفه الثانيه واتى معه بصندوق الأسعافات وراح لميثا وقعد قبالها ورفع ايده ومررها على شعرها وبعدها اخذ ايدها الي فيها الجرح ومسك صبعها وحطها في فمه وشفط الدم وبلعه وبعدها باس مكان الجرح وبدأ يحط عليه التعقيم .......
            ميثا استغربت حركته هاذي وناظرت له بكل حنان بس ماتكلمت
            قيصر بحب: ياريت لمن ابوس جرحج يختفي ادري بتقولين جنون بس احلى لحظه لما يختلط دمي بدمج....
            ميثا نزلت دموعها اكثر وصارت تناظره بندم على اسلوبها بالأول معاه: قيصر انا اسفه
            قيصر وهو يحط اصابعه على فمها يسكتها: اشششش لا تقولين شي انتي ماغلطتي بشي
            ميثا بأنكسار: لا انا غلطانه مهم..........قاطعها قيصر بحب: نحنا شقلنا مافي اعتذار حبيبتي انت ماغلطتي بشي...
            ومن ثم اخذ المعقم وصار يطهر لها الجرح ويحط عليه اللاصقه ولما خلص قرب بيلمها ولكنه تراجع وهو يبتسم ويقول ببلاهه
            قيصر: اقدر اقرب ولا بعد ممنوع
            ميثا ابتسمت له بحب: لا قرب بس هالمره
            قيصر بوله وهو يرمقها بنظرات عطف: احبج ياقلبي
            ميثا تقهره: احبك ياوطواط
            قيصر وهو يضحك: انا وطواط
            ميثا: ايه وطواط لأنك شفطت دمي
            قيصر: طيب يعني انتي بيلا وانا إدوارد
            ميثا بأستغراب: انت تحب هالفيلم
            قيصر: انا ما احبه يعني عادي وازيدج من الشعر بيت شفت الجزء الأول والثاني والثالث والرابع..
            ميثا فاجئها قيصر: اووووف طلعت مو هين
            قيصر: ليش انتي تحبينه
            ميثا بحماس: ايه موووت انجن عليه
            قيصر يقهرها: مراهقات انتوا البنات
            ميثا بقهر: وانت شتسمي نفسك .. تابعت كل اجزاءه
            قيصر ببرود: عادي فضول
            ميثا بأبتسامه تتجاهل كلامه: قيصر ماكأننا نسينا سلطان
            قيصر بسرعه ناظر له ولما ناظره لقاه نايم في سبعين نومه واستغربوا انهم ماحسوا فيه لما سكت ولما نام
            قيصر: ههههههاي ولدج شكله لما شافنا نتغزل ببعض استحى على نفسه ونام
            ميثا: شكله كذا..... يلا قيصر خليني اروح اكمل العشاء
            قيصر بسرعه: لا لا تكملين خلينا نطلع نتعشى برا
            ميثا: لا ماله داعي حبيبي
            قيصر: خلينا نروح نغير جو
            ميثا: طيب وسلطان
            قيصر: يروح معنا
            ميثا: بس صعبه شوي
            قيصر: لا بناخذه معنا
            ميثا بسرعه وهي تقوم: اوكي يلا اخليك اروح اجهز نفسي وولدي
            قيصر وهو يقوم معها: اوكي وانا بروح اصلي واجهز نفسي وبعد المغرب بنتحرك

            *******************************


            في المول نزل وائل مع ناديه وريم بعد ماسوى الأكشنات والتغزل بناديه وهم جايين عالطريق ولما وصلوا للمول عزم الا ينزل معهم مع ان ريم رفضت انه ينزل معهم......
            ريم وناديه كانوا رايحين بالمقدمه وهو وراهم بس بعيد شويه منهم يعني يراقبهم ويكون جنبهم في حال يحتاجون شي...
            دخلن اول قسم الي هو قسم الملابس واشترو كم بوديهات وجينزات وتنورات وقمصان يعني ستايلات متنوعه ولما خلصوا راحوا لقسم العطور والبخور واشتروا لهم كم عطر وكذا تسوقوا يدخلون قسم ولما يخلصوا يطلعون ويدخلون للقسم الثاني
            وعالساعه ثمان خلصوا من التسوق وأتصلوا في وائل علشان يجي لهم وياخذهم للبيت..........وائل الي تعب من الركض وراهم من قسم لقسم حتى بالأخير لما تعب اخذ نفسه لمقهى المول وطلب لنفسه اكل ياكله ويرتاح شوي من المشي....
            طلعوا برا المول وركبوا السياره....وفي السياره وائل كان يعدل المرايه اتجاه ناديه علشان يشوفها من المرايه..وائل وهو يناظر ناديه من المرايه: ايش رايكم نروح نتعشى بمطعم
            ريم تصفر: اوووه حماس يحيا اخوي
            وائل بأبتسامه وهو يناظر ناديه من المرايه: ماسمعنا رايج ياناديه
            ريم: ايش تقول يعني اكيد ايه
            وائل بأصرار: لا انا ابي اسمع منها
            ناديه بخجل: عادي الي تشوفونه
            وائل يحرجها: لا قولي مابي الي تشوفونه ابي ايه او لا وفوق هذا ماراح نروح الا بالمطعم الي تختارينه انتي
            ريم بأستغراب: اووف كل هذا علشان ناديو وانا وين صرت
            وائل بجرأه: خليج عند زوجج وفكينا وخلينا نشبك لنفسنا
            ريم شهقت من جرأة اخوها: وائل استحي على نفسك
            ناديه نزلت راسها من الخجل بس من داخلها فرحانه لأنها من زمان وهي معجبه فيه وماتوقعت انه هو بعد معجب فيها
            وائل بتحاذق: ناديه انا من صدقي يمكن بحرجج بس انا احبج من زمان بس اصريت اكثر بشوفتج اليوم وياريت نجتمع عن قريب
            ريم تفأجات من تصريح اخوها القوووي: وائل انت من صدقك تقول هالكلام
            ناديه انصدمت تحس انه متهور وغريب يعترف لها بهالوقت..هي حابه هالأحساس بس ماعجبتها طريقته المتغطرسه واعترافه بهاذي السرعه
            وائل يرمي قنبلته الثانيه: ناديه انا ابي اخطبج
            ريم بحماس: اكيد ماراح تلقى احسن منها
            ناديه وهي تدف ريم بيدها علشان تسكت
            وائل بخبث: ناديه ليش ساكته
            ريم بمرح: ايش تبيها تقول بعد انت ماخليتها تتكلم من كلامك ياخي شوي شوي عالبنت
            ناديه بهمس: ابي ارجع للبيت
            وائل بسرعه: ناديه انتي زعلتي مني
            ناديه بحياء: لا بس تعبانه شوي ودي اروح انام
            وائل: طيب والعشاء
            ناديه: عليكم بالعافية بس انا ابي اروح البيت
            وائل يتحاذق مره ثانيه: طيب سؤال اخير اذا خطبتج بتوافقين
            ريم بقهر: وائل انت مو شايف حالة البنت
            وائل بتهور: معليش تحمليني شوي بس ارجوج جاوبيني بتوافقين اذا جيت
            ناديه بخجل: يصير خير بس لو سمحت رجعني البيت
            وائل بحماس: يعني موافقه صح
            ريم حمقت على اخوها: وائل خلاص البنت بتموت من الخجل
            وائل بأصرار: طيب خبري ابوج ان بعد اسبوعين جايين نخطبج انا من اليوم بكلم ابوي حبيبتي
            ريم بصدمه: حبيبتي من الحين والله انك قليل ادب
            ناديه ذابت من الحياء وغاصت في ملابسها من وائل وكلامه الجريء
            وائل يقهر ريم: ولا انا بعد قررت اني اخطب واملك مع بعض ايش رايج
            ريم منقهره من اخوها الغبي عديم الحياء بس تعبت تكلمه لأن ماينفع معاه
            ناديه وهي تساسر ريم: ريم ارجوج قوليله يوصلني للبيت
            ريم: يالخايسه طلعتي ولاشي لما صار الموقف صحيح وين ناديووو الشوتايم الحين صرتي خجوله وتستحين
            ناديه وجهها صار محمر مثل الطماط: بسج مصاخه ريم والله حاسه نفسي بطيح من ثيابي من الخجل ارجوج قوليله يوديني بسرعه
            وائل بفضول: ها اشفيكم تتساسرون
            ريم: ماشي بس ناديه ودها تروح للبيت تعبانه شوي
            وائل بثقه: تبيني اخذج للمستشفى
            ريم: لا مافيها شي يخوف بس شوية صداع
            وائل: عادي بروح اجيب لها حبوب للصداع
            ريم: لا ماله داعي معها في البيت اذا وصلت للبيت بتبلعها وتنام
            وائل يتبسم: طيب سلامتج حبي
            ناديه غاصت في ملابسها اكثر من الحياء ودها تطير وتطلع من سيارته حست ان الأكسجين انقطع عندها كانت تلتقط انفاسها بصعوبه
            وائل: الحين بوديج لا تحاتين انا ادري تبين الفكه مني بس اعملي حسابج اذا ملكت عليج تحملي تهوري وجناني... ترا لا تقولين ماقلتلج وحذرتج انا خبرتج وانتي عاد تصرفي
            ريم قهرها اخوها وغباءه: والله انك مجنون
            وائل: ادري..... بس مجنون بحبها
            ناديه خلاص هذا وايد عليها حست نفسها بفيلم رومنسي .. شي مو من الواقع الي تحبه طلع رومنسي شي عمرها ماحلمت فيه تخيلته عدة شخصيات انعرفت بتاريخ الحب.... شافته قيس ابن الملوح شافته روميو وعنتر بن شداد شافته كل شي اوووف شي ماتوقعته ابد بس بعد لازم تثقل ولا تخلي هالجريء يجننها اكثر
            ريم: يلا وائل خلي عنك المصاخه وخلينا نوصل البنت لبيتها وبعدها وصلني... اخر مره نروح معاك فشلتنا
            وائل بسرعه: لا الا كل مره بتروحون معاي
            ريم بملل: يلا عاد خلصنا
            وصل وائل ناديه وبعدها ريم

            *******************************


            وصلت مقاطع الفيديو والصور الخاصه بأيمان وتركي لأهل ايمان وابوها لما شافها جن جنونه وانصدم ماصدق ابدا ... وصدمته كانت قووويه لما شاف عدت فيديوهات لبنته مع انسان غريب عنها بوضع مشين ووصخ وانصدم اكثر لما شاف صورها الي كانت بأوضاع وصخه....ومن حرقت قلبه نزلت دمعه حاره على خده انقهر ان صور بنته منتشره في أيدي جميع الشباب والعالم كله.. صار عرضها بالنت وفي البلد وخارجها....
            بو أيمان بعصبيه حمرت عيونه وسيطر الغضب عليه وعمى بصيرته وحكمته في عزم الأمور...
            راح لغرفة ايمان وفتح الباب بقوووه لقاها نايمه فقرب صوبها ومسكها من شعرها وشده...
            ايمان قامت مفجوعه: يبه اشفيك ايش صاير
            ابوها بصراخ: وبعد تسألين ايش صاير انا من شفتج ماشفت الا المصايب تسألين ايش صاير....شوفي عمايلج الوصخه ......قال هالجمله وهو يرمي عليها الفون بأيدها
            ايمان من شافت الفيديو الي يخصها هي وتركي انصدمت وانحرجت ان ابوها شاف كل هذا: يبه انت شفته
            ابوها بصراخ اكبر: الحين خفتي من اني اشوفه ... يوم بتغلطين ماخفتي من ربج ماخفتي يجي يوم وتنكشفين
            وعلى طول قرب منها وصار يضربها ويكفخها بقوووه وايمان تصرخ بكل صوتها وتترجاه انه يتركها وتتأسف منه ودها توضحله كل شي بس شتقول الغلط راكبها من ساسها لراسها
            ايمان بتوسل وهي تبكي: يبه انا اسفه خلاص انا تبت يبه
            ابوها بحده: مالي شغل ومثل مابديتي بالغلط عيشي حياتج بعيد عني وفكيني من فضايحج
            ايمان بفجعه: يبه ان..............قاطعها ابوها بعصبيه: اسكتي مابي اسمع صوتج وانا متبري منج ليوم الدين انا مايشرفني تعيش ببيتي بنت لعبت بشرفها وطلعت من شوري وخلت نفسها عرضه للعالم والناس ...
            وعلى طول شدها من شعرها وطلع من غرفتها وهو يسحبها من شعرها لبرا البيت ولما وصل للباب الرئيسي رماها لبرا
            ابوها وهو يصارخ: انسي هالبيت واهله واهون علي موتج من هالفضيحه الي سويتيها وحطيتها فوق روسنا.... ودامج اخترتي طريقج كمليه بدوننا وبدون ماتحملين اسمنا وياويلج اذا شفت رقعت وجهج قدام هالبيت
            وعلى طول سكر الباب بوجهها بقووووه ودخل..
            ايمان جلست تبكي وتصارخ بقوووه ومن داخلها كانت تقول الى وين بترسى الي وين بتروح .. وبتلقى مين يستقبلها وشو بتسوي الحين بدون اهلها.... وكل هالأسئله ينقصها جواب وهذا ماستعرفه مع الأيام.....

            [برأيكم شو بيصير خلونا نعرف هذا مع الأحداث]

            *******************************


            في المطعم عند قيصر وميثا طلب قيصر القسم العايلي علشان ياخذون راحتهم هو وزوجته وطبعا ولدهم معهم
            وطلبوا لنفسهم عشاء وبعده الحلا
            ميثا وهي تحمل قطعة حلا بيدها قصدها بتحطها في فم قيصر ولما قرب فمه بياكلها سحبت يدها بسرعه وحطت الحلا بفمها قيصر انقهر من حركتها واخذ هو الحلا وقربه من فمها علشان تاكله بس ميثا فهمت حركته ومافتحت فمها قيصر يعطيها الأمان بس هي عندت ورفضت تاكله فقتنع قيصر واكل الحلا الي بيده....راحت ميثا مره ثانيه وخذت الحلا وقربته من فمه وعطته الأمان انها صادقه هالمره فقربت يدها من فمه وحطت الحلا بفمه قيصر لما ميثا قربت يدها مسك هو يدها وبلع الحلا ولكنه عيا يفلت ايدها من ايدينه....
            بس الي سواه انه كان يرمقها بنظرات غريبه متفحصه مافهمتها ميثا.... وكأنه يقولها شوفي الي بسويه الحين .....رفع قيصر اصابعها ناحية فمه وهو ياخذ كل اصبع من اصابعها ويلعق منه بقايا الأكل....
            ميثا انقهرت منه وخجلت من حركته هاذي لدرجة خلتها تحس بقشعريره بجسمها... والحياء. بهاللحظه كان هو العامل المسيطر والطاغي على كل حواسها
            ميثا بهمس: قيصر عيب لا تفضحنا
            قيصر وهو بعده يلعق بقايا الأكل من اصابعها: تدرين حبيبتي طعم اصابعج احلى من الحلا حبي
            ميثا من الخجل غاصت بثيابها: لا قيصر لا تبالغ
            قيصر وهو يشبك اصابعها بأصابعه ويبوسها: حبيبتي انا ما اجامل ولا يوم بعمري راح اجاملج
            ميثا تبي تغير الأجواء الساخنه الي هما فيها: حبيبي خلص خلينا من غزلك انت ماتشبع كل وقتك رومنسيه
            قيصر يكشف اوراقها: ميثوووه لا تسوين نفسج ثقيله ادري ترتاحين برومنسيتي بس ماتحبين تبينين ياعنيده
            ميثا بقهر: انا عنيده
            قيصر بهمس: وايد حياتي
            ميثا بحب: احبك
            قيصر يقهرها يردلها كلمتها: اكرهج
            ميثا بدلع مدت بوزها: انا زعلت
            قيصر بهيام: فديتج وفديت زعلج
            ميثا بجراة: وانا احبك واموت برومنسيتك ياقيس ابن الملوح
            قيصر بمرح: وانتي ليلى العامريه....ولا تدرين نحنا احسن منهم بعد
            ميثا تدلع: بس حبيبي للأسف انت مو بشاعر
            قيصر برزه: ومين قال انا كنت شاعر لفتره.....وسكت شوي وبعدها كمل بألم لما تفارقنا صرت افرغ شحناتي بالورقه والقلم وخاصتا لما اشتاقلج كنت اقول فيج اشعار
            ميثا بحزن: خلاص قلبي انسى ... هذا كان زمان وولى
            قيصر: صح حبيبتي ولى ونحنا الحين صرنا العايله السعيده
            ميثا: اكيد
            قيصر: ميثا تصدقين انا فبالي فكره
            ميثا: اي فكره
            قيصر: بفكر نروح للعمره وبعدها لمن نرجع بفتره اوديج لبيت اهلي اعرفج عليهم واخليهم يتعرفون على ولدنا
            ميثا رحبت بالفكره: ايه اكيد ودي نروح العمره لازم نروح وندعي الله يغفر ذنونبنا ويطهر اجسادنا وانفسنا وندعي لأهلنا وولدنا
            قيصر: طيب راح نروح بس مو شرط الحين علئ مايكبر سلطان شوي يعني بعد سنه سنتين المهم ان نروح وان شاءالله بذاك الوقت يكون صارت عندنا خدامه وبتساعدنا وبتمسك منا الولد
            ميثا بفرح: ايه صح .... بس متى بتجى الشغاله الحين مر اسبوع ليش تأخرت
            قيصر: لا ماتأخرت انا كان مخليها مفاجأه لأني بكرا بجيبها بس يلا انا ماعرف اخبي عنج شي حبيبي
            ميثا: يعني اليوم من نرجع برتب لها الغرفه علشان لما تجي بكر ا تلاقي غرفتها جاهزه
            قيصر بحب: فديت حبيبتي الطيوبه
            ميثا: هههه تسلم......واخذت ميثا ولدها بين ايدينها تبوسه وتلاعبه
            ميثا بحب: فديته حبيبي شكله مل
            قيصر: ههههه شكله استحى يبكي بهالمكان ولا مو من عوايده يسكت كذا
            ميثا: محترم الولد مايبكي في الأماكن العامه
            قيصر وهو ياخذه منها ويبوسه ويجره من خشمه: سلطان تصدق شكلك يكسر الخاطر وانت هادي كذا
            ميثا: لا حبيبي خليه ساكت احسن اذا بكى ماراح يسكت
            قيصر: هههه حرام عليج سلطان عاقل
            ميثا بحنيه: فديته قلبي
            قيصر بحمق: ميثا انا شقلت لا تقولين هالكلام لغيري
            ميثا بقهر: قيصر خلي عنك الجنون هذا ولدي حشاشة جوفي من حقي احبه وادلعه
            قيصر يتدلع عليها: وانا زوجج وبو عيالج ويحقلي ادلع على زوجتي
            ميثا وهي تضحك: فديته زوجي الغيور
            قيصر بزعل متصنع: لا تقولين غيور
            ميثا بدلع وهمس علشان لا احد يسمعها وهي تمد ايدها لخده تداعبها: فديت هالملامح والعيون وهالخشم والشفاة وكل شي فيك يعجبني ياحبيبي ياغيور فديت غيرتك انا
            قيصر ذاب من هالكلام والدلع فراح وسحب ايدها الي على خده وباسها في راحة يدها: فديتج انتي ياقلبي يابعد كبدي وطوايفي
            ميثا بغنج: اعشقك
            قيصر ذاب: ميثا خلاص لا تجنيني تصدقين لو تكوني مخلصه اربعينج كان قلتلج خلينا نروح لبيتنا الحين
            ميثا بفجعه: لا حبيبي خليك ريلكس لا تكون سريع الأشتعال
            قيصر بخبث وهو يدقق بنظراته عليها: انا من يومي سريع الأشتعال وانتي تدرين لا تستعبطين
            ميثا تقهره: هههههاي الله يهديك بس
            قيصر بقهر: ليش شفتيني مجنون
            ميثا تحره: لا حبيبي قصدي الله يهديك ويصبرك على فراقي هالفتره
            قيصر بحمق: اسكتي لاتقهريني
            ميثا بتفكر: حبيبي عندي اقتراح
            قيصر بسرعه: ايش قولي الي عندج
            ميثا: ايش رايج نروح للبحر شوي من بعد هالوجبات الحلوه الي ذقناها
            قيصر بسرعه: اوكي موافق يلا خلينا نقوم
            ميثا بحماس: طيب
            وبعدها قامت ميثا واخذت شنطتها وحطت ولدها في عربتة (عربة الأطفال) اما قيصر بدوره قام ونادئ الجرسون وحط المبلغ على الطاوله وطلعوا هو وزوجته وولده من المطعم ومن ثم للسياره وبعدها سيده على طول للبحر

            *******************************


            دخلت ناديه لغرفتها وهي فرحانه ووايد وحاسه ان الدنيا مو سايعتها من الفرحه
            ومن دخلت رمت نفسها على السرير بقوووه وهي تبتسم بخجل وتتخيل مواقف وائل اليوم معها طلعت الحجاب من على راسها وجلست تلعب بشعرها وتناظر لفوق بالسقف وهي تحلم بالشخص الي سرق قلبها من زمان بس اليوم رجعت لها احلام المراهقه وقصص الحب....
            قامت من السرير وراحت بأتجاه المرايه وصارت تناظر نفسها وملامحها وتبعثر شعرها بخجل وهي تقول بهمس بينها وبين نفسها: احبك ياوائل
            وبعدها ابتسمت لنفسها ابتسامه رضى مادري ترضية غرور لنفسها وطلعت عباتها وراحت للحمام ( اكرمكم الله) تاخذ شاور وهي في زحمة افكارها الورديه.......

            مين قدج ياندوي مع روميو]

            *******************************


            ايمان من طردها ابوها جلست حوالي ربع ساعه تبكي وفكرت وين تروح وفي نفس الوقت ماعندها جوال تتصل فيه لأحد قاعده وماقدرت تقوم وتمشي برجولها لمكان
            وبعد عشر دقايق تقريبا انفتح الباب وطلع منه بو ايمان وبأيده مجموعه ملابس من ملابسها وجوالها وعباتها عالأقل تستر فيها نفسها .. ورماها بوجهها
            بو ايمان بحده: خذي هذول يمكن تحتاجينهم روحي من قدام بيتي انتي الحين غريبه علينا
            وسكر الباب في وجهها بقوووه ودخل
            .......................

            عند منيره لما تأكدت ان ابوها دخل غرفته طلعت لبرا بسرعه عند اختها ولما طلعت لقت ايمان بعدها منهاره على باب بيتهم وماهي قادره تروح مكان.....منيره بتاثر راحت لها بسرعه وحضنتها بقووه وهي تبكي معها
            منيره من بين دموعها: ليش يا ايمان ليش سويتي كذا انتي عارفه ان عملتج هاذي نزلت روسنا وراس ابونا ليش سويتي كذا وتبعدينا عن بعض
            ايمان ببكاء: والله غصبن عني يامنيره والله غصبن عني
            منيره بتاثر: ليش ايش الي حدج تسوين هالشي
            ايمان ببكاء متزايد: ماقدر اقولج بس تذكري اني انجبرت والله انجبرت والله العظيم اني ندمانه ندمانه
            منيره: بس بس ياخيتي لا تخافين راح تكوني بخير اهتمي بنفسج توبي لربج صدقيني ابوي قلبه طيب وراح يسامحج
            ايمان بسرعه: ماعتقد يامنيره الي سويته مو شوية ماعتقد انه بيصفح عني
            منيره تشجعها وتطمنها: لا تيأسين من رحمت ربج تفألي بالخير وان شاءالله بيصفح عنج
            ايمان وهي تزيد في دموعها: سامحيني يامنيره على كل غلطه او خطأ سويته معاج وحلليلي ماتدرين يمكن هاذي اخر مره اشوفج فيها
            منيره بخوف: لا تقولين هالكلام ان شاءالله راح تكوني بخير
            ايمان اومأت براسها بأستسلام وقامت بتروح وهي تاخذ اغراضها بأيدينها: يلا مع السلامه يامنيره
            منيره بخوف: لوين بتروحين انتي مالج احد غيرنا
            ايمان بانكسار: يحلها الحلال لا تخافين
            منيره بسرعه وهي تشدها لها: تعالي ادخلي البيت ونامي عندي بالغرفه لا تروحين مكان وانتي بنت لحالج بهالليل
            ايمان: لا مابي اسويلج مشاكل
            منيره بحب: دخلي صدقيني ابوي طيب بس هو الحين معصب بس بكرا انتي فهميه كل شي وبتكسرين خاطره ويخليج
            ايمان بعناد: لا مافي فايده ابوي واعرفه لا تحاولين تواسيني بشي ماراح يصير
            منيره بأنكسار: ايمان لاتروحين
            ايمان وهي تبتعد عنها وتناظر اختها ودموعها تنزل بغزاره ودون توقف: مع السلامه يامنيره ديري بالج على روحج وولدج وروحي لميثا واعتذري لها نيابة عني وقوليليها اني اسفه على كل الي سويته لهم وتحللي هي وزوجها عن الغلط الي سويته بينهم يلا باي يامنيره وسلميلي على جسار ولدج الله يحفظه لج
            منيره وهي تبكي: ايمان راح اشتاقلج وايد ديري بالج على روحج لا تنسين وغيري نفسج وتقربي من ربج
            ايمان بالم: ان شاءالله لا توصين
            اختفت ايمان من اعين منيره الي كانت تبكي بحرقه وقهر وهي تشوف اختها الصغيره بهالحال في هالليل... واستغربت من قسوة ابوها الغير معتاده منه ولكن ما باليد حيله ماتقدر تساعدها اكثر.....
            اما ايمان راحت وهي تبكي وتشاهق في هالليل الحالك إلى طريق مسدود الى ماله نهايه بالنسبه لها ماتدري شتسوي ولا وين تروح حاسه نفسها مخنوقه وفكرت وفكرت الى اين تروح... وبالأخير طرأ في بالها انسان ولو انها تكرهه ومو طايقه شوفته بس ما باليد حيله فالتجأت اليه وراحت وهي حاسه نفسها بدون كرامه ولا كبرياء......

            تتوقعون ايمان ستلجأ لمين؟!.......... شو رايكم نعرف الجواب في الأحداث الجايه]
            ..............................



            "البارت السادس عشر"


            عالساعه (pm 11:54) كانوا قيصر وميثا يتمشون على البحر بس رايحين على الأنترلوك لأن ميثا كانت تدف العربة الي عليها سلطان وكانوا مرتاحين وهم يسولفون يضحكون وشوي يناظرون سلطان الي مستغربين من هدوءه اليوم مسوي معهم هدنه غريبه
            قيصر وهو يحاوط خصر ميثا: حبيبتي بشو يذكرج البحر
            ميثا تبتسم عرفت مقصده: يذكرني بتهورك... الليله الي شافونا فيها الشرطه
            قيصر يضحك: هههه تصدقين هذا موقف مابنساه بحياتي
            ميثا تبتسم: ولا انا بنساه يقولون الشي الي تخجل منه ماينمسح من ذاكرتك
            قيصر بعدم اهتمام: عادي مايخجل اصلا هم مايعرفونا علشان نستحي منهم
            ميثا بدلع: حبيبي
            قيصر بهيام: عيونه
            ميثا: احبببببببببك
            قيصر بحب: فديتج يالعمر ... انتي اليوم لسانج بيقطر عسل الغزل عندج ببلاش في مناسبه وانا ما ادري
            ميثا بغنج: لا مافي مناسبه ليش عيب ادلع زوجي حبيبي
            قيصر: لا موعيب وانا ابيج كل يوم كذا
            ميثا بغرور: بشوف على حسب مزاجي ياقلبي
            قيصر: اذا عالمزاج بنتظر وايد
            ميثا: ههههه حرام عليك لهدرجه طايحه من عينك...
            وعلئ هاللحظه وهم ماشيين شافوا عرافه جالسه بالشارع على الكرسي وتنادي كل الي يمرون من جنبها علشان تشوف حظوظهم ولما قربوا منها قيصر وميثا نادتهم انهم يجون علشان تشوف لهم حظهم وهم بالأول ترددوا وخاصتا قيصر لأنه يشوف هالأشياء سخافات وكذب ومالها داعي بالأساس اما ميثا جاها فضول تشوف الي عندها وتعرف حظها هي وقيصر وجلست تزن على راسه لين بالأخير وافق من بعد صعوبه ومع كلمتين حلوين من ميثا رخت اعصابه.....لين وافق وبعدها راحوا صوبها وجلست ميثا جنبها بالكرسي اما قيصر كان واقف وهو موراضي يشوف هالخرافات مسكين انجبر يوافق...قالت لها العرافه ان تمد لها بيدها لتشوف نصيبها.. سوت ميثا الي قالته لها ولكن من داخلها قلبها يقرقع مثل الطبول مع انها تدري انه... كذب المنجمون ولو صدقوا,,, بس من قرارة نفسها كانت خايفه..كانت العرافه تناظر ايد ميثا وتقرا لها الكف بتدقيق...بس فجاءه تغيرت ملامحها وميثا لاحظت هالشي بس ماتكلمت...سكتت العرافه فتره وهي تناظر كفها وبعدها نطقت بعدم ارتياح
            العرافه: اسمج يبدأ بحرف الميم وزوجج بحرف القاف صح
            ميثا وقيصر استغربوا بس ردت عليها بهدوء: إيه اسمي ميثا وزوجي قيصر
            العرافه وهي تأشر على سلطان: وهذا الي بأيده ولدكم..!
            ميثا بسرعه: إيه ولدنا سلطان
            العرافه بتدقيق: انتي وزوجج زواجكم كان صعب كان معكم عرقلات او مشاكل قبل زواجكم صح
            ميثا واستغرابها يزيد: ايوا كان في مشاكل بس الحمدلله انحلت ونحنا الحين مرتاحين
            العرافه: انا اشوف ان حولج حب كبير انسان يموت عليج وراح يحافظ عليج لأخير وهذا يمكن ينطبق على زوجج
            ميثا وهي تناظر قيصر بحب وسرحان: وهو الي معطيني الأمل في هالحياة
            قيصر كان يناظرها بحب وهو يبتسم
            العرافه بتردد وهي تناظر كف ميثا بتركيز: بس اشوف ان في مشكله راح تحصل لكم انتي وزوجج وبعدها.........سكتت ماقدرت تكمل تحس ان الكلام قوي وراح يصعقهم اذا قالته فخافت وامتنعت عن الكلام
            ميثا بخوف: اشفيج ايش تشوفين
            العرافه توترت: ماشي لا تخافين أشوف كل خير مشكله بسيطه وبتروح وراح ترجع احوالكم بعدها تمام
            ميثا بأرتياح: الحمدلله خوفتيني ملامحج كانت تخوف
            العرافه تطمنها: لا تخافين بس ديري بالج على روحج.......بس ابي اسألج سؤال
            ميثا: تفضلي
            العرافه: انا اشوف هنا انج مبتعده عن اهلج ويمكن سبب هالقطاعه زواجج صح
            ميثا وهي تنزل راسها بأسف: إيه
            العرافه: ومن قرارة نفسج تبين تروحين لهم
            ميثا: ايه افكر بس مو الحين لما اكون مهيئه لها لشي
            العرافه بسرعه: انصحج لاتروحين
            ميثا بخوف: ليش
            العرافه: لأنهم ماراح يتقبلونج
            ميثا: ليش تقولين كذا انتي ماتدرين سبب قطاعتي عنهم بالضبط علشان تحللين
            العرافه بثقه: من قال اني ماعرفت انا من شفت كفج عرفت مشكلتج كلها
            ميثا باستغراب وخوف من كلامها: ليش ايش شفتي
            العرافه بهمس علشان قيصر مايسمعها: قبل الزواج كنتي تحبينه بس هو غلط وياج وبعدها حملتي بهالولد وهربتي وياه صح
            ميثا تسبهت من الصدمه الي سمعتها: معقوله كيف عرفتي كل هذا
            العرافه بحده: لا تسألين...
            ميثا بخوف: طيب انا بروح انتهيتي
            العرافه بهدوء: ايه بس انتبهي ولا تروحين لأهلج
            ميثا بحده: انتي الي عليج قلتيه وقراراتي انا الي اتخذها بكيفي
            العرافه بعدم اهتمام: انا حذرتج
            وسويت الي علي
            ميثا قلبت وجهها منها بسرعه وراحت اتجاه ولدها ومسكت العربه علشان تدفها...
            اما قيصر قرب من العرافه وعطاها فلوس ومن ثم راح لميثا بسرعه يحس انها مو رايقه او بالأحرى خايفه
            قيصر بقلق: ميثا اشفيج ايش قالتلج هاذي
            ميثا بأنزعاج: ماشي لا تشغل بالك
            قيصر: لا بشغل بالي مبين عليج خايفه
            ميثا بعصبيه: قيصر لا تشغل بالك...بس خلنا نطلع سيارتنا ونروح البيت
            قيصر: ماراح اتحرك من مكاني لين تقولين الي قالته لج
            ميثا بملل: اووف قيصر مو وقتك
            قيصر بحده وهو يشدها من ايدينها لصوبه لين اهتزت هي بقوه واهتزت معها العربه الي داخلها سلطان نايم: ميثا قلتلج اوقفي
            ميثا بعصبيه: اشفيك انجنيت مو شايف اني ادف الولد ودك تعوره
            قيصر بعصبيه: الولد بخير ماعليه شر...
            ميثا ماترد بس تنافخ: ...................
            قيصر بحده: انا مابيج مره ثانيه تتجاهليني انا زوجج وملزوم انج تعامليني بأحترام
            ميثا بهمس: ممكن نتفاهم بالسياره نحنا بالشارع ماله داعي هالصراخ
            قيصر بقوووه افلتها وبسرعه راحوا للسياره ولما وصلوا قيصر اخذ عربة الولد للكرسي الخلفي وثبته بأحكام وطلع للسياره بقووه وسكر ابواب السياره الخلفيه من عنده للأمان....اما ميثا طلعت للسياره بكل هدوء وكأنها بدت تحس بغلطتها لأنه مو من الصح ترمي خوفها وعصبيتها على قيصر الي هو خايف عليها ويسألها علشان يطمن عليها
            ..................

            العرافه كانت تناظر كل هالموقف الي صاير بينهم ومن داخلها كانت حزينه على حياة هالزوجين الي مايعرفون ماينتظرهم من احزان...تنهدت بقوه وهي تقول بداخلها: مساكين مايدرون بأن الاتي اعظم الله يحميكم بس
            .....................

            عند قيصر وميثا لما طلعوا للسياره سكتوا شوي الأجواء بينهم كانت متكهربه....
            قيصر ماوده يتكلم يبيها هي الي تتنازل وتقول الي بقلبها...وبعد شوي قرر يحرك مسك الدركسون وجاء بيضغط عالبنزين....
            ولكن باخر لحظه ميثا وقفته بسرعه: قيصر وقف السياره لو سمحت
            قيصر بحده حتى ماناظرها بس مصوب نظره لقدام: ايش عندج
            ميثا بحب: طيب ناظرني
            قيصر مايبي يناظرها لأنه يعرف نفسه اذا ناظرها بيضعف وهو مايبي يضعف يبغى يأدبها شوي: تكلمي مو ضروري اناظرج
            ميثا بعدم يأس: طيب عطني ايدك
            قيصر بصرامه: ليييش
            ميثا بدلع: حبيبي ماراح اكلها
            وعلى طول مدت ايدها له واخذت ايده ومسكتها وصارت تقلبها شوي بأيدينها ومن ثم رفعت ايده بأتجاه فمها وباسته على راحت ايده
            قيصر كان معند لا يناظرها بس من شافها باست ايده استغرب منها لأن عمرها ماسوتها ولا عمرها نزلت من مستواها ولا ذلت نفسها وتبوسه على باطن ايده...طبعا هو مافي بين الأزواج كرامه ما كرامه بس ميثا من منظورها كانت تشوفها كذا بس هي حطت على نفسها وعد انها تعوضه عن الي راح وفعلا لازم تتغير
            قيصر كان ساكت ماتكلم لأنه مستغرب من حركتها هاذي علشان كذا ماقدر يعلق او بالأحرى ماقدر يعبر
            ميثا بحب: اسفه حبيبي
            قيصر ببرود: عادي مو زعلان
            ميثا تتدلع: لا مبين انك بعدك زعلان
            قيصر بحده: مو زعلان بس ابيج تتأدبين مابيج ترفعين صوتج علي مو حلوه بحقي ورجولتي
            ميثا تدلعه: فديته الكبريائي انا
            قيصر بصرامه كاذبه: لا تبردين لأني بعدي زعلان وما ارضى ألا بحضن
            ميثا تبتسم: يالعيار توك قلت انك مو زعلان
            قيصر بخبث: بس الحين غيرت رايي زعلان واذا تبين رضاتي ضميني
            ميثا وهي تلعب بخدوده وتدلعه: بس تبي حضن
            قيصر وهو يناظرها بنص عين: ايه ابي حضن... ليش في اكثر وانتي توج والده
            ميثا فتحت ذراعها له وهي تضحك حاسه بانه مقهور ومسكين: طيب تعال بحضني حبيبي
            قيصر بحب: فديتج
            وبعدها قرب منها وضمها له بقوووه وهو يمسح على شعرها ويهمس ويردد بأذنها: احبج احبج احبج
            اما ميثا كانت معلقه ايدينها على كتفه وكانت تلعب بشعره وهي بعد تهمس له وتردد: وانا بعد احبك حياتي احبك
            ..................

            العرافه كانت تراقب كل هذا عن بعد وحسدت هالعاشقين الي يعيشون احلى مراحل حبهم لبعض وبياض قلبهم الي خلهم ينسون كل هالمشاكل بهذه السرعه ويبدلونها بحب ووئام......

            قيصر وميثا بعد مابعدوا من بعض حرك قيصر السياره بسرعه وعلى طول للبيت ليرتاحون من بعد ليله طويله مليئه بالمغامرات

            *******************************

            Sent from my SM-N9005 using منتدى عبير mobile app

            تعليق

            • لولو الاموره
              عـضـو فعال
              • Oct 2014
              • 138

              رد: روايه ودي اضمك لين تختلط انفاسي معاك..

              ايمان وصلت لشقة تركي وهي الحين طالعه من الأصنصير عالدور الثالث وراحت بأتجاه باب الشقه ودقت الباب مره ومرتين وثلاث واربع... ومحد فتح لها الباب وبعد ماملت وهي تدق .... فتح تركي لها وهو لاف المنشفه على خصره واستغرب لما شاف ان الي قدام الباب ايمان ماتوقع في يوم تجي لبيته برجولها بدون اي ضغط منه او إجبار
              ايمان ببكاء مسكت ذراع تركي تترجاه: تركي ارجوك خليني انام هالليله عندك اهلي طردوني من البيت وتبروا مني من الصور والفيديو الي نشرتها انت ....ارجوك ضفني عالأقل هالأسبوع عندك لين القى مكان انام فيه
              تركي كسرت خاطره ايمان اول مره يشوفها كذا بهالمنظر المؤسف قرب منها ولمها له بقوووه
              تركي يهديها: خلاص ايمان لا تبكين خلاص اهلج الحين هم زعلانين بس بعدين بيرضون وبينسون
              ايمان وهي تضربه على صدره: ماراح يرضون ماراح يرضون والسبه انت انا اكرهك اكرهك... وكملت بأنكسار: بس بعد ما اعرف احد غيرك ولا كان
              ان وهي تضربه على صدره: ماراح يرضون ماراح يرضون والسبه انت انا اكرهك اكرهك.........وكملت بأنكسار: بس انا ما اعرف احد غيرك ولا كان ماشفت وجههي عندك
              تركي مو من عادته الحنيه بس مايدري كيف حتى ماوقفها او اهانها الا العكس لمها له اكثر وصار يمسح على راسها: خلاص ايمان هالشي انتهئ لا تبكين دامج وياي محد يقدر يأذيج
              ايمان بصراخ: انت الي اذيتني واذيت عرضي انت سبب كل شي صاير وياي..... وهي تصارخ: والحين جاي تقول انك مابتأذيني؟!........ بسببك انت.. عرضي صار منتشر بين الناس .........ومن ثم رجعت تبكي وتشاهق وتصارررخ .. مقهوره
              تركي بأسف: خلاص ايمان انا ندمان لا عاد تزيدينها علي
              ايمان تبكي وهي في حضنه وماتكلمت حست انها استنزفت طاقه كبيره من البكاء واثار الضرب الي بجسمها والمشي برجولها لبيت تركي وغير نفسيتها الزفته طول هالفتره كل هذا استنزف طاقتها
              ايمان بتعب: تركي ابي اروح لغرفة ودي ارتاح شوي
              تركي وهو يمسكها من كتفها بيدخلها للشقه بس في صوت استوقف ايمان وخلاها توقف متصنمه وتنظر بأتجاه مصدر الصوت بس لما ناظرت وياريتها ماناظرت لأن الموقف ارهقها اكثر وخلاها تصرخ بوجهه بقوووووه
              ايمان وهي تناظر تركي بقهر ودموع: حقيييييرررررر ووووووصخ
              تركي بهمس مخيف: ايمان دخلي غرفتج وخليج ساكته
              ايمان وهي تدفه وتبعده منها: لا تلمسني لا تقرب صوبي ليش كذا ليش عمرك ماراح تتغير عمرك ماراح تحس في احد انا هربانه من المشاكل بعد هنا ألقى مشاكل وين برتاح وووووين...
              البنت الي طلعت من غرفة تركي وهي شبه عاريه: حبيبي مين هاذي
              تركي بسرعه وصراخ: انتي روووحي البسي وطلعي من بيتي
              ايمان بأستهزاء وقهر: لا ليش تطلعها انا الي بطلع اصلا انا الي خربت عليكم وناستكم.... انسوا اني جيت ولا كأنه حاجه حصلت تصبحون على خير........
              ولفت بأتجاه الباب تطلع بس تركي كان اسرع وشدها بقوه له لين اصطدمت بصدره....
              تركي يجرها له ومسكها من خصرها بقوووه وهو يقول بحده: لووين طالعه لووين راح تروحين
              ايمان بعصبيه: بروح لجهنم
              تركي بسرعه: ايش هالكلام
              ايمان بضيق وأنزعاج: بروح اي مكان بس يكون نظيف من هالأجواء
              تركي وهو يرص على كلامه: انا قلتلج هي الطالعه مو انتي
              ايمان بأستهزاء: ايش هالكرم والحب الي جاك فجأه
              تركي بأنزعاج: ايمان لا تستفزيني خلاص هي الي بتطلع
              البنت بتحدي: ومن قالك اني بطلع خلها هي الي تطلع هي الي جات وخربت علينا
              ايمان بحده ترد عليها: لا تخافين بطلع ياوصخه
              البنت بأستهزاء: يووو سمعوا مين يتكلم المشهوره ايمان أم الأفلام (........) والي صورها منتشره بين الناس ارجوج لا تضحكيني اكثر
              ايمان بحمق: اسكتي انتي الوصخه مو انا على الأقل انا مالعبت هنا وهناك صح انا صوري منتشره بس لأني مجبوره من قبل هذا الي قدامج الي انتي ميته عليه واحسنلج لا تتشمتين ترا الشماته مو زينه يمكن يجي يوم وتكوني انتي بمكاني دام هذا هو حبيبج
              تركي بعصبيه: ايمان احترمي نفسج انتي ببيتي
              ايمان بعدم اهتمام: لا تذلنا انا بطلع بس حبيت ألقن هالأخت درس ماتنساه
              البنت وهي تتقدم بأتجاه ايمان بسرعه وتعطيها كف: اطلعي برا يالحقيييررره
              ايمان وهي تمسح على خدها بالم وتبكي بصمت بدون ماتتكلم
              اما تركي عصب وبسرعه التفت بأتجاه البنت وعطاها كف اقوى: انتي الي بتطلعين برا مو هي لا تنسين ان هذا بيتي...ساعتها لا صار بيتج تحكمي فيه
              البنت ببكاء: بس تركي انت..... قاطعها بحده: خلاص اطلعي وفكيني
              منج
              البنت بقهر: ليش انت تحبها هاذي
              تركي وهو يناظر ايمان بحب وهو يلامس خدها مكان الكف بأصابعه: ايه احبها عندج مانع
              البنت بحمق: وانا
              تركي: وانتي شو
              البنت: ماقلت انك تحبني
              تركي يبتسم يستهزء فيها: اي قلت بس مو معناته صحيح
              البنت بقهر وعدم تصديق: انت تكذب
              تركي بأستهزاء: وليش أكذب
              البنت بعصبيه: والأثبات
              تركي يحتقرها: ليش الحب له شهود واثباتات
              البنت بعدم تصديق: ادري بغيت تطفرني
              تركي بحب ممزوج بأستهزاء: لا والله مو كذا بس شوفت ايمان عفستني وانا من اشوفها ما اقدر اطالع غيرها وانتي كنتي للوناسه بس
              ايمان كانت مقهوره من تصريح تركي القوي بس ماردت واكتفت بالنظر اليه بتعجب
              البنت بصراخ: انت حقير نذل ماعندك انسانيه تلعب عالبنات وترمي وحده ورا الثانيه بشباكك
              تركي بأستهزاء: انا ماضربتكم على ايدينكم علشان تحبوني وانتم تدرون اني من يومي لعوب وماحب الأحتكار
              ايمان من جهه ثانيه عصبت من كلامه وردت بكل كره: كرررريه
              تركي يناظرها بحب: حلوه منج كل شي منج مقبول
              البنت استغربت ومن العصبيه راحت للغرفه تبدل ملابسها وتطلع من هالبيت الي خانقها
              اما ايمان جلست تناظر تركي بنظرات احتقار كل مالها يزيد كرهها له
              تركي ببرود: اشفيج تناظريني كذا
              ايمان بحمق: والله انك خسيس مادري ليش انا ساقتني رجولي لك
              تركي يناظرها بأحتقار: شوفي ايمان اسكتي ومسكي لسانج تدرين اني اذا طلعت شياطيني ما احترم احد ولو حتى اقرب الناس لي
              ايمان تنهدت ونزلت راسها بدون ماتتكلم لأنها فكرت بأن مالها مكان تروح له ولازم تتحمل تركي ودها عالأقل تنام ولو هالليله ودها ترتاح تعبت من المشاكل الي جايتها من كل صوب
              تركي بهمس وهو يقرب منها: ايمان انا اح.....
              ايمان رفعت عيونها وصارت تناظره متشوقه للي بيقوله بدون ماتنطق
              تركي بهمس: ايمان انا احبج
              ايمان استغربت منه وحست انها مو مصدقه الي يقوله مستحيل تركي يحب ولا ويحب مين اهي ونطقت بدون شعور: انا
              تركي بحب وهو يحضن وجهها بأيدينه: ايه انتي احبج انتي
              ايمان بهدوء: بس انا اكرهك
              تركي بحب: ادري بس بعد احبج
              ايمان بحمق: طيب ليش نشرت صوري واذيتني وخربت حياتي
              تركي بالم: علشان ماحسيتي فيني مافهمتي اني احبج وماقدر ابتعد عنج
              ايمان بقهر: يعني الي يحب يأذي الي يحبه
              تركي بندم: انتي اجبرتيني حبيبتي
              ايمان بغرابه: وبعد حبيبتي
              تركي بأستغراب: اشفيج
              ايمان بعدها بصدمه: بس مصدووومه
              تركي: ليش مصدوومه
              ايمان بغباء: ماتوقعت ان فيك مشاعر
              تركي بحمق: ليش انا حيوان
              ايمان وهي بعدها متسمره: لأن دومك قاسي وماتحس
              تركي: مين قال .. انا مو كذا بس انتي اخذه عني فكره
              ايمان جلست تناظره وهي ساكته وماتكلمت.......تركي وهو يقرب منها اكثر ويبوس جبينها ويلمها له وهو يمسح على راسها بحب
              وعلى هاللحظه طلعت البنت من الغرفه وراحت متجهه للباب انقهرت لما شافته ضامها كذا وكأنه ماصدق وتروح من وجهه علشان يتقرب من الثانيه بس البنت ماسكتت ودها تبرد بطنها بشي
              البنت بحده: اشبع فيها دام انك ميت عليها....وبعدها راحت بأتجاه الباب بتطلع بس كأنها تذكرت ان ودها تقول شي فوقفت وقالت لهم بأستفزاز وعصبيه: اووه نسيت اقول انكم تناسبون بعض.. لأنكم بجد تتشابهون بالأنحطاط والسفاهه....
              وبعد هالجمله على طول طلعت وهي محروقه من داخلها لأن تركي وايمان ماعبروها يمكن لأنهم منسجمين بجوهم او انهم موقادرين يتكلمون او قصدهم يحجرونها علشان تغلي من داخلها اكثر واكثر ولكن فعلا قدرو يغضبونها .....

              هاها.....كيفكم عاد الخيار عندكم]

              تركي باسف: ايمان انا اسف عذبتج معاي وايد
              ايمان: .................
              تركي: ايمان انتي مسامحتني
              ايمان ببطء: لا... ماقدر
              تركي بحزن: ليش عاد من جد انا ندمان
              ايمان بأنكسار وهي تسند راسها على صدره: تركي انت دمرتني
              تركي حز في نفسه بس مايلومها الي سواه مو شويه: حقج الي سويته مايغتفر
              ايمان بتاثر: يبغالي وقت لأنسى
              تركي بهدوء: ادري وانا بتفهم وضعج
              ايمان: ....................
              تركي بحب: ايمان
              ايمان بهدوء مفاجئ: هممم
              تركي: اسكني عندي على طول
              ايمان بتساؤل: بتتحملني
              تركي: ايه وليش ماتحملج وانتي حبيبتي
              ايمان: ..............
              تركي بتردد: بس انا.......
              ايمان بسرعه: انت ايش
              تركي بحنيه وهو يمسح على شعرها الناعم: تحملي الحياة معاي تدرين اني دايما يكونوا عندي شباب وبنات بالشقه وازعاج وحوسه يعني ابيج تتعودين عالوضع
              ايمان بهدوء: اختصرها قصدك دعاره
              تركي عصب بس مايبي يخرب اللحظه: سميها الي تبين بس ابيج تتعودين عالوضع وصدقيني انا راح احافظ عالوضع وصدقيني انا راح احافظ عليج
              ايمان ببرود: من اي ناحيه
              تركي: من كل النواحي
              ايمان بسرعه: من مين؟
              تركي: من كل شي
              ايمان بحده وهي تبعد عنه بأنزعاج: تركي لا تضحك علي بها الكلام
              تركي بهدوء يمسك اعصابه: وليش اضحك عليج
              ايمان بتعب: لا تعشمني كفايه الي جاني منك
              تركي بأنزعاج: ايمان خلاص تناسي الموضوع عالأقل لا تحسسيني فيه كل مره
              ايمان: ......................
              تركي يبتسم: احبج
              ايمان ماودها تكلمه: ....................
              تركي يتدلع: اقول احبج
              ايمان تتجاهل كلامه: ممكن اروح للغرفه ودي انام تعبانه
              تركي بخبث: تغيرين موضوع
              ايمان: لا بس تعبت وودي ارتاح
              تركي بسرعه: طيب خلينا نروح
              ومسكها من خصرها واخذها لغرفته بس ايمان وقفت ووقفته بسرعه
              ايمان بقووه: لوين بتاخذني
              تركي ببساطه: للغرفه
              ايمان بحمق: ادري بس ليش موديني لغرفتك
              تركي تلعثم: ايمان اشفيج خلاص نحنا بنعيش مع بعض ماله داعي كل هذا
              ايمان بحده: بنعيش مع بعض ايه.......بس ننام مع بعض لأ
              تركي: وليش كل هذا
              ايمان: مابي كيفي وبعدين خليني براحتي ودي انسى تعبت....اصلا ماخرب عيشتي غيرك .... وغرفتك هاذي مابي اشوفها تذكرني بأشياء مابي اتذكرها جروحي بعدها تنزف
              تركي: اوكي خلص انا اسف
              وبعدها غير مساره واخذها للغرفه الثانيه ودخل وراها قصده بياخذ الملابس والأغراض الي مرميه بالأرض بس ايمان وقفته بسرعه
              ايمان: لوين رايح
              تركي بحبور: باخذ الأوصاخ الي فيها علشان تنامين مرتاحه
              ايمان بسرعه: ماله داعي انا باخذها
              تركي بتردد: طيب براحتج
              ايمان: طيب مشكور وتصبح خير
              تركي: تشكريني على شو
              ايمان بدون نفس: على استضافتك لي
              تركي: عادي حبيبتي
              ايمان تكشر بوجهه: يلا تصبح على خير
              تركي بقهر منها: وانتي من اهله
              سكرت ايمان الباب في وجه ودخلت الغرفه وبعد شوي طلعت تذكرت اغراضها برا بالصاله فراحت اخذتها ورجعت لغرفتها ترتب اغراضها وبعدها طلعت مره ثانيه وراحت للحمام (اكرمكم الله) وتسبحت ولما طلعت راحت بسرعه للغرفه بالروب وبدلت وبعدها تمددت وراحت بنوم عميق من التعب والشقا الي شافته اليوم
              اما تركي كان بغرفته منسدح بينام بس كان يسمع تحركاتها وهي طالعه وصوت الباب ينفتح ويتسكر بس يبي يخليها بحالها ولا يضايقها وقرر انه يغمض عيونه وينام احسن له

              *******************************

              بأخر الليل تقريبا عالساعه (am 3:00)
              عند ميثا ماقدرت تنام كانت تتقلب في فراشها وتفكر في كلام العرافه اليوم حست ان كلامها فيه اشياء صحيحه خافت لأنها كانت تحذرها من شي.... حست ان العرافه لقت بكفها شي مرعب وماحبت تقولها او بالأحرى تخوفها كانت تفكر وتفكر بس الي شغلها اكثر كلمتها لما قالت لها لا تروحين لأهلج واسترجعت كلامها كله وحاولت ترتبه لعلها تفهم هذا اللغز الي شاغل بالها وبيجننها
              حست انها خايفه ماتدري شتسوي وبهاللحظه تمنت ان سلطان ولدها يقوم ويزعجها ببكائه لأن جو الغرفه والسكون الي عم فيها يجيب لها الخوف والرهبه.... ففكرت تقوم قيصر وتحكيله وبنفس الوقت ودها تسمع حس عندها او احد يسولفها بتنجن من الخوف الي حاسته ولكن ترددت ماودها تقومه فكرت فيه مسكين لأن باكر وراه دوام ولازم يرتاح بس ودها تحس بالأمان .... فقربت منه لين ألصقت فيه وقابلته بحيث انه وضعت راسها على صدره وألصقت نفسها فيه ومن ثم وضعت ايده على خصرها وسحبت اللحاف عليهم لفوق علشان تغطي جسمها كله... بتموت من الخوف والرعبه...تمنت انها لم تطلب من قيصر بأن يوافق انها تروح للعرافه وتسمع كل كلامها لأنه هالشي راح يأثر في حياتها كثير وراح يزرع عندها الشك ووينشغل بالها وايد
              بس بعد شوي طردت هالأفكار من بالها وجلست تفكر بأشياء حلوه علشان تنسى وفعلا بعد مانست الموضوع وألصقت نفسها بقيصر حست بالأمان وعلى طول نامت......

              *******************************



              عالصباح قامت ايمان من النوم وهي تحس نفسها مصدعه وتعبانه من ليلة امس فغطت نفسها ولبست حجابها وطلعت لبرا تتسبح ولما طلعت لقت عند بابها ورده حمراء وكرت صغير ومكتوب عليه
              ( احلى صباح لأحلى حبيبه)
              ايمان ابتسمت بقرف واخذت الورده ونتفتها ورمتها وبعدها اخذت الكرت ومزقته ورمته مكانهم مكان ماحطهم تركي بلا مبالاه وراحت تتسبح.....
              بعد لحظات طلعت ايمان من الحمام (اعزكم الله) بالروب وقصدها بتروح لغرفتها بسرعه قبل لا يشوفها تركي بس تفاجأت لما لقت تركي جالس عالكنبه بالصاله وبأيدينه فتات الورده والكرت وكان يناظرهم ومتضايق من تصرفها القاسي بس ماحب يسوي مشاكل او يكدر خاطرها لأنه فاهم احساسها وكرهها له
              ايمان لما طلعت ناظرته بخوف او بالأحرى بندم من تصرفها القاسي وناظرته شوي ومن ثم تحركت وراحت بأتجاه باب غرفتها
              بس صوت تركي الحزين وقفها بسرعه: ايمان انا مو زعلان عليج
              ايمان نزلت راسها لتحت ودمعتها بدت تنزل تحس انها قست عليه ويمكن تركي ندمان ووده يراضيها بأي طريقه المفروض اذا هي مو قادره تسامحه... عالأقل انها تعامله معامله زينه
              تركي بسعة صدر: ايمان عادي انا مو اخذ بخاطري ليش ساكته
              ايمان بأنكسار: انا اسفه
              تركي وهو يقوم ناحيتها: انا فاهمج لا تحاسبين نفسج
              ايمان ماقدرت تتكلم بس اكتفت بأن تنزل دموعها ماتدري ليش صايره حساسه ماعادت ايمان القويه والعنيده والأنانيه الي تسوي الي براسها دون ماتسأل عن احد الحين صارت وحده غير وماتتحمل اي مشكله ولو كانت بسيطه.. وصارت عيونها الي تحكي بدل فمها....ومن جانب اخر ماودها تركي يعاملها بهالمعامله اللطيفه ودها يكون مثل اول حقير ونذل ومايسأل عن احد لأنه طيبته وكرمه لها يعذبها يحسسها بالذنب ولو كان معها الحق لأنه لو يكون بطبيعتة اول كانت بتنتقم منه على كيفها بدون ماتحس بالذنب او لأحتقار لنفسها.....
              تركي بأستغراب لمن شافها سارحه بتفكيرها: ايمان اشفيج ساكته
              ايمان بهدوء: ماشي بس تعبانه شوي
              تركي بأهتمام: ايش تبين فطور لأني طالع اجيب لنا فطور ناكله
              ايمان: اي شي
              تركي: قولي ايش تبين
              ايمان بعصبيه من لطفه المستمر معها: مابي شي خلاص بشرب ماي
              تركي: لا انتي اكيد بعدج زعلانه
              ايمان بحده: لا مابي شي بسك مابيك كذا طيب انت كذا تحسسني بالذنب
              تركي بتساؤل: ليش تحسين بالذنب
              ايمان بقهر: لأني كارهتك ومو قادره ابلعك وانت بأسلوبك تخليني احس نفسي حقيررره مع اني ادري اني على حق فبليز بعد عني وعاملني كأني مو موجوده ارجع تركي الأولي بنذالتك وحقارتك بس لا تكون كذا
              تركي بعصبيه ماقدر يتحمل اكثر: انتي ايش تبين عاملتج بقساوه كرهتيني تغيرت وغيرت اسلوبي معاج ماعجبج انتي بجد وحده مدلله وحابه تمشين الناس على كيفج
              ايمان وبدت دموعها تنزل: اوكي مدلله ومو متعوده على حياة المذله الي عايشتها الحين بس فكني خلني ارتاح عطني وقت لأنسى واحس فيك مو تضغط علي
              تركي بحمق: وانا الحين صرت اضغط عليج
              ايمان بتعب: ايه تضغط علي ومسوي نفسك مثالي
              تركي بعصبيه: اوكي انا برجع لأسلوبي الأولي وماعندي مانع اصلا انا ضقت من هالأسلوب الجديد لأنه ضعف وانا ماحب اضعف
              ايمان بأستفزاز: احسن اصلا ماراح تقدر تمثل على طول
              تركي بجديه: اوكي بسوي الي براسي وماراح اسأل عن احد وانتي لا تدخلين ولا تحاولين ترديني عن شي فاهمه...بسوي الي فبالي....قال هالجمله بهمس مخيف وكأنه يحذرها
              ايمان بخوف بس مابينته: اصلا انت ماتهمني
              تركي بثقه: بنشوف
              ايمان وهي تقلب وجهها منه حتى شعرها طار بوجهه وراحت بأتجاه الباب ودخلت بسرعه وصفقت بوجهه الباب بقووه
              اما تركي مسح على وجهه مكان صفقت الشعر وبعدها مسح على جبينه بتعب وكان يقول بداخله: مو عارفه اني اذا رجعت لطبعي القديم هي الي بتتأذى بس خليها تتحمل مثل ماهي طلبت اني ارجع لطبعي تتحمل ......هي الي جنت على نفسها
              وطلع وشرى لنفسه فطور وفطر ولا عبرها ولا اضاف لها شي معاه بغى يأدبها وتحس بمعنى كلامها.........

              *******************************


              عند ميثا قامت من النوم وناظرت ليمينها ماشافت قيصر على فراشه ومن ثم ناظرت
              ليسارها واستغربت ان سلطان بعد مو بسريره قامت بسرعه وراحت بأتجاه الباب لتطلع وتشوف اذا كان قيصر اخذ سلطان لأن من العاده ماياخذه وايد لأن مايعرف له كثير وخاصتا الصباح لما تكون هي بعدها نايمه....
              فتحت الباب وطلعت بسرعه ولما راحت الصاله تفأجات.......
              لمن شافت سلطان بأيد الخادمه جالسه عالكنبه وكانت تلاعبه وتأكله وسلطان ماشالله عليه مرتاح وناسي امه معاها اما قيصر كان جالس عالطاوله ويفطر وهو يضحك من سلطان الي كان بيضحك بهستيريا وساعات يبكي لما الخادمه تتأخر عليه بالأكل..... ولما شاف ميثا طلعت من الغرفه قام ومسح ايدينه بمحرمه من اثار الطعام مع انه ما اكل شي فيه مرقه او شي يعني بس مسك بأيدينه الخبزه... ومن ثم راح بأتجاه ميثا ومسكها من خصرها وهو يبتسم....
              قيصر: ها حبيبتي ايش رايج بالمفاجأه
              ميثا وهي فرحانه: مفاجأه حلوه....
              قيصر بأستغراب: معقوله نسيتي انا ماقلتلج امس اني بجيبها اليوم
              ميثا وهي تمسح علئ جبينها: تصدق والله نسيت.... بس متى جبتها..
              قيصر: الساعه ثمانيه ونص
              ميثا: ليش الحين الساعه كم
              قيصر بابتسامه: صح النوم الحين الساعه صارت عشره وخمسين دقيقه يعني قربت للساعه 11
              ميثا بتحسف: اووه وليش ماصحيتني نمت وايد حتى ماستقبلتها
              قيصر بحب: فديتها حبيبتي الطيوبه عادي سلطان استقبلها
              ميثا وهي تدفه: قيصررررر
              قيصر: روحه
              ميثا: خلي عنك ثقالت الدم
              قيصر وهو يمسح على شعرها بأنامله: فديتج من عيوني
              ميثا بتساؤل: شو اسمها
              قيصر: اسمها سوناتي
              ميثا: تتكلم عربي ولا كله انجليزي
              قيصر: لا تتكلم عربي
              ميثا: اهاه احسن
              قيصر: طيب ماودج تتعرفين عليها
              ميثا: اكيد الحين رايحه لها
              قيصر: شوفي سلطان شلون حبها ودخل معها بالجو
              ميثا: ايه شايفته الخاين.... مررره من شافها نساني
              قيصر: هههههه طالع على مين انا مو كذا
              ميثا بدون شعور: على خاله محمد.....هالكلمه طلعت تلقائيه منها..... ولكن من تذكرت محمد سرحت شوي حست انها اشتاقت لمحمد وكلامه وسوالفه مع البنات الي ماتخلص وبعد تذكرت اهلها وبيتهم وكل شي يتعلق بحياتها هناك.......
              قيصر حس عليها فحب يغير سالفه: حبيبتي يلا خلينا نروح للشغاله مو حلوه ندق سوالف وهي مانعبرها
              ميثا استيقظت من افكارها: ايه صح حبيبي
              وتقدمت بأتجاه الشغاله وراحت لها: هاي سوناتي شخبارج
              سوناتي: بخير..شخبارج انتي
              ميثا استغربت حست ان لهجتها بالعربي واضحه: انا بخير الحمدلله....
              سوناتي هزت راسها بدون ماتتكلم: ...........
              قيصر وهو رايح: طيب انا بروح وبخليكم تتعرفون على بعض على راحتكم
              ميثا: على وين حبيبي
              قيصر: بروح للنوم لوين بعد.. اليوم ماخذ اجازه علشان اجيب الخدامه والحين ابي ارتاح شوي وعالعصر بطلع مع اصحابي
              ميثا: اوكي بيبي نوم العوافي
              قيصر: بس ماتنسين تقوميني عالصلاة الظهر
              ميثا بحب: تمام قلبي
              راح قيصر للغرفه ينام اما ميثا رجعت للخادمه تتعرف عليها اكثر....
              ميثا تبتسم: انا اسمي ميثا اكيد قيصر قالج صح
              سوناتي: ايوا زوج مال انتي في خبر اسم مال انتي واسم مال بيبي
              ميثا: ههههه زين طيب عرفج عالبيت
              سوناتي: ايوا بس هو يقول بعدين ماما في خبر انت ايس اسوي
              ميثا بأبتسامه: طيب انا بروح اتسبح وبعدين اجي واراويج الأشياء الي بتسوينها وتساعديني فيها
              سوناتي: اوك
              راحت ميثا للحمام (اكرمكم الله) وتسبحت ولما خلصت طلعت وبدلت وبعدها طلعت للصاله لقت سوناتي بعدها ماسكه سلطان وجالسه تلاعبه.... راحت ميثا بأتجاههم واخذت سلطان منها وجلست تبوسه وتسولفه
              ميثا وهي تدغدغ ولدها: يووو فديته حبيبي يالخايس نسيتني لما شفت سوناتي ماسألت عن ماما
              سلطان كان يضحك بهستيريا وميثا تزيده اما سوناتي كانت تضحك من ميثا وولدها يمكن عجبها اسلوبها وتواضعها.....
              وبعد لحظات من اللعب والسوالف.. اخذت ميثا سوناتي في جوله بالبيت توريها وبعد كانت تقولها ايش الي بتسويه وايش دورها
              بالبيت

              *******************************


              في بيت بو محمد دخلت ام محمد لغرفة عمر من غير لا تدق الباب ولما دخلت انصددددمت .........


              لقت عمر حط على ايده طحين ابيض وكان يشمه......ومن الصدمه صرخت
              ام محمد: عمررررر
              عمر من الخوف فز بقوووه
              ام محمد بتحسف: مخدرات ياعمر مخدرات
              عمر: ................
              ام محمد بحده: شو هذا الي بتسويه
              عمر بأنزعاج: يمه لو سمحتي اطلعي برا لا تعكرين مزاجي
              ام محمد: لا بعكره دام انك مو راضي تفهم
              عمر بقلة ادب: انا مو محتاج منج شي الي ابيه منج انج تطلعين برا وتسكرين الباب وراج
              ام محمد بحرقه: عمر انا امك تعرف شو يعني امك فأعقل واحترم نفسك وامسك لسانك
              عمر: ادري بهالكلام.. خلاص انا مليت منج امك وامك طفرتيني والله
              ام محمد بصراخ: انا راح اقول لأبوك عن هالوصاخ الي تاخذه انت صاير انسان ثاني
              عمر بعدم اهتمام: قولي له وفكوني انتي وياه خلاص ذليتونا
              ام محمد وصارت عيونها تغرق بالدموع: استغفرالله العظيم استغفر الله العظيم هذا اخر زمن العيال ماصارت ترحم اهلهم ولاتحترمهم انت مو خايف على نفسك مو خايف من اليوم الي بتقابل فيه ربك
              عمر وهو يدفها لبرا: والله ازعجتيني وخري عن وجهي مسويتلي محاضره من صباح الله
              ام محمد وهي تبكي: عمررر عمر عيب الي تسويه فيني حرام انا امك لا تدفني كذا
              عمر بقوووه: اطلعي برا خليني انام
              دف عمر امه برا غرفته وراح لسريره يتمدد ولاهمه امر امه الي كانت تبكي برا بحرقه من هالولد الي نسى الأحترام والخوف من ربه
              راحت لغرفتها وهي تعبانه وقلبها كسير من بعد الأكله الي كلتها من ولدها عمر.......وراحت تبكي وتفرع شحنات القهر الي بقلبها

              *******************************



              العصر عالساعه (pm 5:12) منيره راحت عند ميثا تعبانه نفسيتها ودها تشكي لأحد وتفرغ شحنات القهر والقلق الي بقلبها..
              وقفت منيره عند باب شقة قيصر وميثا ودقت الباب دقتين وبعدها بشوي فتحت عليها الشغاله منيره اول ماشافت الشغاله استغربت بس توقعت انهم جابوها قريب لأن هي طول هالأسبوع مازارتهم.....
              منيره بأبتسامه: هاي....ميثا موجوده
              سوناتي: ايوا في موجود.....تفضلي
              منيره بداخلها: والله وعرفت تختار شكلها الشغاله طيوبه وعندها ذوق...واهم شي انها كلامها بالعربي واضح....
              سوناتي: مدام لو سمهتي تفضلي
              منيره: ايه داخله حبيبتي بس ماقلتيلي شسمج
              سوناتي بأبتسامه: اسمي سوناتي
              منيره: اهاه شخبارج سوناتي
              سوناتي: الحمدلله بخير
              منيره: طيب سوناتي ناديلي ميثا
              سوناتي: اوكي
              راحت سوناتي تنادي ميثا ومنيره راحت للصاله وجلست عالكنبه تنتظر ميثا وبعد لحظات طلعت لها ميثا من الغرفه وفي ايدها ولدها سلطان تلاعبه وهي بطريقها لمنيره ومن شافت منيره صارت ترحب فيها
              ميثا: ياهلا بختي ياهلا بالقاطعه منور نورتينا ونورتي بيتنا بجيتج
              منيره: ههههه ايش هالحب
              ميثا: اشتقنالج حبيبتي ليش عندج شك في حبي لج
              منيره: لا تضحكين علينا بهالكلام ندري كل الحب الي بقلبج لقيصر
              ميثا: حرررام عليج انتي بعد لج مكانه خاصة بقلبي
              منيره: مشكوره حبيبتي على هالمجامله
              ميثا: ههههههاي الله يسامحج الحين انا اجاملج
              منيره: لا لا ادري فيج بس انا ابي اقهرج شوي
              ميثا وهي تنادي سوناتي: سوناتي سوناتي سويلنا عصير برتقال بسررررعه
              سوناتي وهي تتكلم من المطبخ: اوكي مدام
              راحت سوناتي تسوي العصير علشانهم... اما ميثا كانت تناظر وجه منيره المتغير الي مبين عليه التعب: منيره اشفيج انتي بخير
              منيره: الحمدلله.... ليش اشفيني
              ميثا: مبين عليج التعب وكأنج مريضه
              منيره وهي تنزل راسها ودموعها بدت تنزل: اه ياميثا انا مو مريضه بس نفسيتي هي الي تعبانه حييل
              ميثا بخوف: الشر برا وبعيد .... ليش ايش صار
              منيره: ايمان ياميثا
              ميثا بتوتر: ليش اشفيها ايمان
              منيره بحزن: ايمان اختي ابوي طردها امس
              ميثا بأستغراب: ليييييييش
              منيره: اكيد وصلج الفيديو والصور الفاضحه والمنتشره لأختي ايمان
              ميثا وهي تنزل راسها بخجل: بصراحه ايه شفتها واستغربت ماتوقعت منها هالشي
              منيره بخجل: ارجوج مو انتي وبس كلنا انصدمنا من شفناها وخاصتا بهذاك الوضع المشين والله قهر اشوف اختي عرضها منتشر بين الشباب والعالم
              ميثا: اخ الله يصبركم بس
              منيره: اميييين انشالله...بس ابوي حالته صعبه ووقته كله يفكر هالفتره... امس اول من شاف الفيديو مالها فكرته بيموت علينا من القهر والخزا وعلى عصبيته راح لها وكفخها وبعدها طردها وتبرأ منها تخيلي ابوي يتبرا منها... مين لها الحين غيرنا والله مانعرف وين ارضها من سماها وانا حاولت فيه يتركها ويسامحها بس مارضى
              ميثا: بصراحه ابوج فكر غلط المفروض مايطردها مهما كان هاذي بنته وين بتروح الحين.. ووين بتنام وعلى اي حال هي الحين وصدقيني يامنيره الحين بتضيع اكثر خلاص مالها احد تخاف منه
              منيره وهي تبكي بحرقه: لا ماعتقد تكررها وصدقيني ياميثا هاذي مو اخلاق ايمان ....صح هي شرانيه شوي وتحب تلعب عالشباب بالجوال بس مستحيل تغلط لهالدرجه الا اذا كان سبب كبير..وحتى لما طردها ابوي كانت تقولي والله مو بكيفي انا مجبوره بس مافهمت قصدها
              ميثا وهي تهديها: الله يحميها يارب لا تخافين وابوج مصيره بيتراجع وبيفهم وصدقيني هو بنفسه بيرجعها البيت انتي بس اصبري وريحي اعصابج مو حلوه تتعبين نفسج كذا
              منيره بتعب: اخ ياميثا تعبانه وخايفه على اختي لصغيره الي ماندري وينها
              ميثا تواسيها: لا تخافين خلاص ان شاءالله هي بخير
              منيره بالم: تصدقين ياميثا انتي قلبج طيب لو تكون وحده غيرج ..سوت فيها ايمان الي سوته فيج والله هالخبر بيفرحها وبترتاح وبتقول ان هاذي حوبتها
              ميثا بسعة صدر: لا مو لهدرجه هي صح عذبتني وخربت عيشتي انا وزوجي بس مهما كان نحنا بشر وضعاف ولازم نسامح لأن القساوه مو زينه
              منيره بحب: فديتج ياوخيتي وين القى مثلج انا
              ميثا بغرور: مستحيييييييل
              منيره تستعبط: شكلنا تكبرنا
              ميثا: لا مستحيييييييل انا متواضعه بالقووه
              منيره: اخاف تصيرين متكبره بالقوووه بعدين
              ميثا تضحك: لا انا امزح مستحييل اتغير
              منيره: ادري فيج انا اعرفج احسن من نفسي
              ميثا بحب وهي تلمها من كتفها: هههها فديتج يالدبه..
              منيره: ياكرهج يالرشيقه
              ميثا بخبث: الا قوليلي شخبار عبود
              منيره فهمت عليها: اي عبود
              ميثا: تستعبطين يالعياره
              منيره وهي تضربها بكتفها: ياكرهج لما تحرجيني
              ميثا: هاهاها بعد تنحرجين
              منيره بحياء: ميثا
              ميثا: هلا
              منيره: اسكتي ولا بكفخج بنعالي
              ميثا وهي تضحك: قربي وشوفي
              منيره: ههههاي تبين تعرفين عن عبود
              ميثا: ايه قوليلي ايش جديده
              منيره: قبل اسبوعين كلمني وقال انه يبي يردني بس للحين رافضه
              ميثا بفجعه: لييييييش
              منيره: مابتحمل اعيش مع ضره وبعدين الحين بوضعنا هذا وبعد سالفة ايمان اتوقع انه بيتراجع فأحسن لي انا ابتعد عنه مو ناقصه احراجات
              ميثا: الله يكون بعونكم...بس اذا رجع هالفتره واعاد عليج موضوع الرجوع وافقي وعرفي انه شاريج ووده فيج وايد
              منيره: بنشوف يحلها الحلال لذاك الوقت يعني اذا رجع بس
              ميثا بتأمل: ان شاءالله بيرجع تفاءلي بالخير لا تكونين تشائميه
              منيره: ان شاءالله خير
              ميثا بسرعه: يلا شربي عصيرج ليش ماشربتيه
              منيره: بنشرب بس انا من شفتج خذتني سوالف وياج
              ميثا: ههههههاي سبحان الله شسوي اذا كنت محبوبه من قبل الجميع
              منيره بمزاح: ميثوووووه
              ميثا: ها
              منيره: لاتصيرين مغرووره يالدبه
              ميثا: ايه صدق صرت دبه شوفي بطني و صدري صاروا كبرانين شويه.. هذا كله من بعد الولاده بجد بهذلتني
              منيره: هذا شي طبيعي كل مره من بعد ماتولد تتبهذل وتسمن
              ميثا تبتسم: حتى قيصر قاهرني مسميني الدبه يقول اول لما ألمج ايديني تسكر عليج كلج بس الحين خلاص متنتي وايديني ماصارت تكفيج
              منيره: ههههههه زوجج هذا عليه حركات
              ميثا: اوووه وايد ماينقدر عليه
              منيره: ميثووه خدامتج شكلها طيوبه بصراحه
              ميثا: شي اكيد هذا قيصر دايم ذوقه زين
              منيره: اوووه جننتينا انتي وزوجج خليتونا نحس بالحنين ونرجع لأيام الزواج والدلع
              ميثا: حقج حبيبتي ان شاءالله راح ترجعين لأيام الزواج والدلع على قولتج
              منيره: اميييييييييييين
              ميثا تضحك: هههههههه اووه يالمشفوحه لا تموتين علينا
              منيره: مو للدرجه هاذي عاد
              ميثا: عقبال ترجعين لعبدالرحمن بسرعه وياريت بعد اسبوع وتصبحين في بيته
              منيره: اوووف اسبوع هيي انتي شفيج تبين الفكه مني
              ميثا بدلع: هيك شي
              منيره تمد بوزها بزعل مصطنع: اممممم الله يسامحج
              ميثا: ههه مستحيييل اصلا انا اكثر وحده بفتقدج بس شو اسوي ابيج ترجعين لزوجج قبل لا تموتين علينا اذا ظليتي كذا وانت فاضيه
              منيره: حرام عليج خليتني مرره مجنونه على الزواج
              ميثا بهبال: عادي حبيبتي حلم كل فتاة
              منيره وهي تناظر سلطان الي كان يلعب بأيدين امه: عطيني هالولد الحليوا... يوو ياميثا والله حنيت للحظه اني اكون معاي طفل كذا اصلا انا اذا رديت عبود اكبر اسبابي راح تكون للولد علشان ودي بطفل صغيرون مثل سليطين
              ميثا: هههههه خبيثه
              منيره: هههه اكيد مثل مايقولون ان كيدهن عظيم
              ميثا: وانت وحده منهم
              منيره: وانتي معاي يالغبيه مو انتي بعد حرمه.....
              وبعدها جلسوا منيره وميثا يضحكون ويسولفون ويتسلون شوي ألين ما اذن المغرب وراحت منيره لبيتهم وميثا راحت تقوم قيصر يصلي المغرب وجلست هي على التلفزيون مع ولدها سلطان الي ساعات يبكي وساعات يضحك مع نفسه

              *******************************



              بعد شهر وخمسة ايام من هالأحداث... ميثا وقيصر احوالهم تمام والشغاله معهم بعد تمام ميثا قربت تخلص الأربعين وسلطان ماشاءالله كبر وصار عمره شهر واحلو اكثر.. وهالفتره هم يرتبون نفسهم مقررين بعد اسبوعين يروحون يقضون مناسك العمره غيروا قرارهم واتفقوا انهم يروحون الحين والتاخير ماله اي داعي...
              اما تركي وايمان...تركي ماصار يهتم بايمان وزادت معاملته الجافه معها وحفلات الفساد يسويها يوم بعد يوم ويجمع البنات والشباب عنده بالشقه وهي ماتحملت الوضع بس تتحمل كل هذا علشان ودها تعيش بمكان يلمها ولو كان وصخ....
              مها صارت بالشهر السابع والحين بدت تتقبل الموضوع وحست انها ظالمه محمد وودها تنسى وتفتح صفحه جديده معاه....
              وائل خطب ناديه وملكوا مره وحده وحددوا العرس بعد خمسة شهور وبهالفتره هم عايشين أحلى ايامهم
              اما الباقي مامعهم جديد وحالتهم مثل ماهي ماتغيرت
              ...........................

              Sent from my SM-N9005 using منتدى عبير mobile app

              تعليق

              • لولو الاموره
                عـضـو فعال
                • Oct 2014
                • 138

                رد: روايه ودي اضمك لين تختلط انفاسي معاك..

                "البارت السابع عشر"




                مها تغيرت واجتازت مرحلة اليأس الي عاشتها من بعد وفاة ابوها وصارت تشتاق لمحمد زوجها وحبيبها الي كرهته بدون سبب وظلمته معها بسبب انزعاجها وقهرها كله لما ماقدرت تشوف ابوها قبل لا يجي اجله ويرحل عن هذه الدنيا للأبد فخلال هالشهرين كانت كلما تجلس بمفردها تحس بالضيق والملل بأن هالشي الي تسويه بيتعبها وبيتعب نفسيتها عالفاضي.. ندمت لأنها لم تكن بترد على مكالمات محمد ومسجاته الي مسكين تقريبا باليوميه يرسلها وغير زياراته الي بين الفتره والثانيه يجي يزورها ويحاول انه يشوفها بس هي ترفض شوفته بحجة انها كرهته وشايفه انه السبب في بعدها عن اهلها........ في خلال هالفتره اهتمت بنفسها وبشرتها الي كانت بالأول مليئه بالأسوداد والهالات من البكاء المستمر وقلت الأهتمام فاستاعنت بأختها حنان وراحوا للسوق وشروا بعض الأغراض ومنها منظفات للبشره تنظف بها بشرتها لترجع لسابق اوانها بحيويتها...وبعد تفكير عميق نزلت مها من غرفتها للصاله عند امها وبخجل واحراج طلبت من امها تتصل بمحمد وتقوله ان هي تبي تقابله...... مها لمن حست انها خلاص طلعت من قوقعتها ونفسيتها الزفته قالت لازم ترجع لزوجها وحرام انها تعلقه كذا وحالتها الحين احسن
                سوت ام مها الي قالته مها واتصلت بمحمد واتفقت معاه انه يجي عالساعه الثمان بعد صلاة العشاء
                مها من قالت لها امها انه محمد رضى انه يجي وماوراه اي اشغال علشان يأجلها طلعت لفوق وهي فرحانه حييل وجلست ترتب نفسها وايش الي بتلبسه اليوم وشو الكشخه الي بتسويها والأكل الي حضرته له من حلويتها واطباق اساسيه الي عملتها هي وبمساعدة الخدامه
                مها تحس وكأنها عروس جديده او وحده بفتره خطوبه من كثر ماهي متلهفه لشوفته ولشوقها له الي مخليها بتطير من الفرح والحماس
                دخلت المطبخ وسوت طبقين حلى للتحليه بعد الاكل اما الأساسيه فسوت ثلاث الي هما معكرونه بالبشاميل وصينية البطاطا باللحمه وفطاير من ايد الخادمه
                اما الحلا فكانت كيكه بطبقات الشوكلاته والطبق الثاني فكان حلا البسكويت بالقهوه
                امممممم تشهي]

                ولما خلصوا من الطبخ طلعت للشغاله اكواب الحلا لتوزع بها طبق حلاوة البسكويت وطلعت بعد الصحون المتوسطه لتضع بها قطع الكيك....اما باقي الأكل تركت ترتيبه على الشغاله لأن الساعه صارت سته ولازم انها تروح وتخلص نفسها لأنه مابقى عالموعد الا ساعتين هذا أذا ماكان اقل
                فراحت بسرعه للطابق العلوي ودخلت الحمام (اعزكم الله) لتاخذ دش سريع ولما خلصت على طول راحت للغرفه وبدلت
                وتمكيجت وجهزت نفسها وتقريبا عالساعه سبعه ونص كانت جاهزه كليا
                وجلست تنتظر ليما يجي حبيبيها واميرها ويدخل من هذا الباب وتستقبله بالأحضان وتعبر عن كثر اشتياقها له وتعتذر منه عن كل ماسوته فيه...

                [شو رايكم نروح لميثا وقيصر على مايجي محمد لمها]

                *******************************


                عند ميثا وقيصر منسدحين على بطونهم عالسرير وبالنص كان بينهم سلطان الي نايم _ ميثا كانت تقرأ مجله وقيصر يلعب بجواله وساعات يسولفون ويتناقشون في موضوع السفر
                قيصر بتفكر: حبيبتي انتي تخلصين بعد سته ايام صح
                ميثا بملل: لا بعد خمسة ايام
                قيصر بفرح: اووووف مابغت تخلص
                ميثا: هههه تطمن خلصنا
                قيصر: حبيبيتي اليوم الاثنين صح
                ميثا وهي منشغله مع الجريده: ايه
                قيصر: طيب احسبي اذا بعد اسبوعين بنروح للعمره يعني في اي يوم بنتحرك
                ميثا وهي تمسك أصابعها وتعد: اعتقد يوم الخميس
                قيصر: حلو
                وبعدها سكتوا ورجعت الأجواء سكون شوي ميثا رجعت تقرا المجله وقيصر كان يلعب بجواله وبعد لحظات تكلم قيصر
                قيصر: حبيبتي
                ميثا وهي مندمجه بالقراءه بالمجله: هلا
                قيصر: شو بتسويلي مفاجأه بعد خمسة ايام
                ميثا وهي مو معه: ايش
                قيصر: قلتلج بشو بتفاجئيني بعد خمسة ايام
                ميثا فهمت مقصده بس تقهره: مادري
                قيصر بأستغراب: ليش ماتدرين
                ميثا: قيصر ممكن تاجل الموضوع خليني اقرأ
                قيصر: سكري المجله لين نخلص كلامنا
                ميثا: اوووف قصوري لا تصير حنان
                قيصر بأصرار: طيب مابصير حنان بس جاوبيني
                ميثا: قيصر اشفيك مو لازم اسويلك مفاجاةه
                قيصر انقهر: انتي ماصار فيج احساس انا ميت شوق وانتي ولا همج
                ميثا بعدم اهتمام: لكل حادث حديث
                قيصر: يعني في بالج شي
                ميثا تقهره: لا مافبالي شي لا تاخذ بنفسك مقلب
                قيصر بحمق وهو يضرب راسها بخفه: ارجعي لمجلتج طفرتيني
                ميثا بدلع: هاهاهه فديته حبيبي
                قيصر بقهر: تحرقين وبعدها تبردين بجد خبيثه
                ميثا تمد بوزها بدلع: اممممم الله يسامحك انا خبيثه
                قيصر بهمس: وايد
                ميثا بمزح رفعت ايدها وحطتها على وجهه علشان ماتشوفه: قيصررر
                قيصر برواقه: هلا
                ميثا: ممكن تطلع برا ماودي اشوفك
                قيصر يستعبط: ليش ماودج تشوفيني متوحمه فيني
                ميثا تسايره: يمكن
                قيصر: هههههاي خلصي اربعينج وبعدين توحمي
                ميثا بجديه: خلاص قيصر اسكت خليني اقرا المجله انت بجد ثرثار
                قيصر بقهر: الحين صرت ثرثار لما اسولف مع زوجتي اصير ثرثار
                ميثا: ايه شويه
                قيصر بملاقه: طيب قبل لا اسكت ابي اسألج سؤال
                ميثا بملل: شو
                قيصر: جهزتي كل الأغراض الي بناخذها معانا للعمره
                ميثا بعدها متملله: ايه
                قيصر: متأكده
                ميثا بحمق: نعم متأكده
                قيصر بأبتسامه عرف انه قدر يغضبها: اوكي رجعي لمجلتج لاتبكين علينا
                ميثا بطفش: واخيرا حسيت علئ دمك
                قيصر نظر فيها بملل: سكتي خليني انام
                ميثا بأستغراب: بتنام الحين
                قيصر يسوي نفسه مسكين: ايه مليت دام زوجتي مو طايقتني
                ميثا وهي تقرب منه تبوسه بخده: فديته حبيبي ليش زعلان
                قيصر عجبته السالفه فقال يبالغ شوي فلف وجهه منها للجنب الثاني وماتكلم: ...............
                ميثا بدلع وهي تضع اصابعها بخده وتلعب فيها: حبيبي انا امزح معاك ماقصد
                قيصر: .................
                ميثا وهي تبعد سلطان وتحطه للجنب الثاني من السرير وراحت لقيصر ومسكته من كتفه وكانت تهزه بخفه: حبيبي رد انا بجد امزح انت ليش كذا زعول
                قيصر بعده مطنش ومسوي نفسه زعلان: .................
                ميثا جلست تدغدغه علشان يضحك او يتكلم ولكن قيصر ماسوى شي من الأثنين فراح يمسكها من كتوفها لين طاحت قباله ورجولها بعدها فوق رجوله
                ميثا بخوف: قيصر شسويت
                قيصر بهمس: تأديبه علشان مره ثانيه لا تحمقيني
                ميثا بدلع: حبيبي انت كل شي عندك بالقوه
                قيصر يبتسم: طبيعتي خشن
                ميثا تدلعه: خلص دامك رضيت خليني ارجع لمجلتي
                قيصر: نو واي
                ميثا: مليق
                قيصر يبوسها بشفتها بسرعه: انا مليق ها
                ميثا وهي تبعده منها: وايد
                قيصر رجع يبوسها مره ثانيه وميثا تبعده بس ماشي فايده
                ميثا بصراخ: قيصر ابعد... اصبر باقي خمسة ايام بس
                قيصر بأنزعاج: اووووف
                ميثا تبتسم: انت ماعندك وقت..؟
                قيصر بلعانه: ههههههاي عالاقل خذيت تصبيره خفيفه
                ميثا: وقح
                قيصر بثقه: هاهاها من زمان
                ميثا بدلع: حبيبي
                اذا تبي اسويلك مفاجأه خليني الحين
                قيصر بأنزعاج: شو؟
                ميثا: مثل ماسمعت ماراح افاجئك اذا ماخليتني
                قيصر بسرعه: اوك بخليج بس اذا ماسويتي المفاجأه صدقيني بتندمين..اتفقنا
                ميثا بملل: اتفقنا... يلا ابعد
                قيصر فكها وحطها بمكانها وقام يروح للحمام(اعزكم الله) ليتسبح ويطلع مع اصحابه
                ميثا بفضول: على وين
                قيصر بطفش: طفشت دام اني ماقدر اقربج
                ميثا تحمقه: مسكييين
                قيصر بقهر: تتمصخرين حضرتج
                ميثا تبتسم: لا ماعاش من يتمصخر عليك
                قيصر وهو رايح صوب الحمام (اعزكم الله): لا تضحكين علي بهالكلام
                ميثا تتغنج: فديتك
                قيصر بمزاج متعكر: ميثا خلاص لا تتغزلين وايد ارحمي وضعي
                ميثا بأبتسامه: طيب انا اسفه بيبي
                قيصر: يلا انا بروح اتسبح
                ميثا: اوكي
                رجعت ميثا تقرا المجله وقيصر راح يتسبح علشان يطلع

                *******************************

                وصل محمد عند باب بيت مها وسكر سيارته بالريموت وراح وطرق جرس الباب ...فتحت له الخدامه الباب ودخل واول مادخل سلم لقى خالته ام مها سلم عليها وجلس عالكنبه المواجهه لها....
                محمد: شخبارش خالتي
                ام مها بأبتسامه: الحمدلله تمام وانت ايش اخبارك
                محمد: بخير والحمدلله
                ام مها: واهلك كيفهم
                محمد: كلهم تمام والحمدلله....سكت شوي وبعدها كمل بهدوء: خالتي شخبار مها كيفها هالفتره
                ام مها تمثل: والله ياوليدي عجزنا معها _ مها حالتها تسوء يوم عن يوم مادرينا شنسوي معها
                محمد: ممكن اشوفها اشتقتلها
                ام مها: والله مادري شقولك بس انت تدري انها بترفض تشوفك وانا مابي حالتها تسوء اكثر
                محمد بتعب تنهد وبعدها تكلم: طيب خالتي انتي لما اتصلتي قلتي انج تبيني بموضوع فياريت لو تدخلين بالموضوع بسرعه
                ام مها: ليش مستعجل انت مشغول او شي
                محمد بأنزعاج: لا مو مشغول بس تضايقت ودي اطلع اشم هواء مادري لمتى بتظل حالتنا انا ومها كذا بس يوم عن يوم احس اني بفقدها للأبد
                ام مها كسر خاطرها محمد بس قالت تمشي اللعبه: لا الله لا يقولها
                محمد: طيب ايش الموضوع
                ام مها: طيب اول شي راح نتعشى وبعدين نتكلم
                محمد بعدم اهتمام: اوكي
                راحت ام مها تاخذه لغرفة الطعام.... [اوووه اقصد غرفة ثانيه وليست غرفة الطعام]

                اتجهت ام مها وودته الغرفه وقالتله: اسبقني وادخل هالغرفه وانا بعد شوي بجيك
                محمد وهو يهز راسه: اوكي
                راحت ام مها لغرفتها وهي تبتسم ابتسامه الفرح والرضى...
                اما عند محمد كان جالس بالغرفه واستغرب من الغرفه ألي طلعت غرفة نوم وليس بها طاوله ولا عشاء يعني مو غرفة طعام ابدا وكان ينتظر استغرب من تأخير خالته ام مها الي معد ظهرت انتظر وانتظر تقريبا للربع ساعه وهو ينتظر
                ولكن بعدها سمع صوت الباب ينفتح رفع راسه وهو متملل وكأنه يقول (تو الناس)
                بس الصدمه الكبررررررى لما شاف الي عالباب مو خالته لما ناظر الئ عالباب عيونه ماقدر يشيلها هو بنفسه انتفض يمكن من الصدمه ويمكن ماتوقع ان هالشي واقع ومن هول صدمته ماقدر ينطق ولا يتحرك بس ساكت وهو مفهي بفمه وكأنه مجنون وبعد عواصف واعاصير دارت بكل جزء منه نطق محمد بكلمه وحده وهي من بعد صعوبه: مها
                مها وهي تبتسم بقلق وتوتر ماتدري ليش تحس نفسها متوتره كأنهم تو متزوجين توقعت يمكن من بعد هالفرقه الطويله ماتعودت تتعامل معاه بسرعه تلقائيه وجريئه وتتقرب منه.........وبعد سكوت دام بينهم لمدة خمس دقايق نطقت مها بتوتر: هلا محمد شخبارك
                محمد مارد عليها بس من الفرح راح لها وضمها بقوووه وكأنه يتأكد ان كانت حلم او واقع
                محمد بتاثر مايدري شيقول: مها.... مها انتي حقيقه او خيال
                مها تبتسم بحب: لا حقيقه حبيبي
                محمد: اه حييل اشتقت لها الكلمه
                مها وهي تضمه بشوق اكبر: وانا بعد اشتقتلك
                محمد: مها انتي رضيتي عني يعني خلاص ماعدتي تكرهيني
                مها بحب: لا انا خلاص رجعت مها الأوليه اصلا انا غلطانه مو من حقي ألومك بشي مهو بأيدك
                محمد بجنون: احبج
                مها توردت خدودها: وانا بعد
                محمد وهو يشم شعرها ويداعبه: اه شجد اشتقتلج واشتقت لريحت عطرج ولشعرج ولدلعج ليش يامهوي ليش تحرميني من ذا كله
                مها بندم: انا اسفه حبيبي
                محمد: عادي حبيبتي اهم شي ان كل شي عدا ورجعنا لبعض
                مها: حبيبي انت مو زعلان مني على كل الي سويته فيك
                محمد وهو دافن وجهه بشعرها يشمه من قلب: بالأول ايه بس الحين لأ... اهم شي انج صرتي جنبي وبحضني حبي
                مها بحب: فديتك
                محمد بعد عنها شوي ونزل راسه ولفتت نظره كرشتها الي كبرت ومن فرحته كان يمسح علئ بطنها: بطنج كبر كم شهور الحين
                مها بدلع: سبعة شهور
                محمد يبتسم: فديته قرب يشرف
                مها: هههه من قال انه ولد
                محمد: الي يجينا من الله حياه الله بس انا لو بكيفي كان قلتلح ابي ولد علشان ينادوني بأسمه
                مها: فديتك انا ماعندي اي إشكال اهم شي يجيني شي يربطني فيك
                محمد بحب وهو يبوس كرشتها: فديتكم
                مها بدلع: حبيبي يلا نروح خلينا ننزل نتعشى
                محمد بسرعه: لا مابي عشا انا بتعشى فيج حبيبتي
                مها بفجعه: شو
                ووو
                محمد بهيام: من شفتج اعتبر نفسي متعشي لأن شوفتج غنتني عن كل شي قلبي
                مها: لا لازم تتعشى انا تعبت وطبخت لك بنفسي
                محمد بخبث: لا حبيبتي مابي شي انا ابيج انتي.... الحين لمي ثيابج وخلينا نروح لبيتنا
                مها بقهر: والعشى
                محمد: وزعيه للجيران تصدقي فيه
                مها بأستغراب: محمد
                محمد بأصرار: خلاص حبيبتي مافي مفر
                مها: اوكي بس مايمديني اخذ اغراضي الحين
                محمد: عادي حبيبتي اخذي الي تحتاجينه وبكرا اجيبج هنا وتكملين الباقي
                مها: محمد لا لا مايصلح
                محمد بتوسل: لا مهوي لا تعاندين يكفي حرمان خلاص اليوم بتمسك فيج بأيديني واسناني ماراح اتركج يالله حتى انا بساعدج اذا ودج........... وبعدها استوعب نفسه: هاذي غرفة مين؟
                مها بأبتسامه: غرفتي
                محمد: طيب حلو خلينا نلم اغراضج الحين
                مها بتردد: لحظه قبل بقول لأمي
                محمد بأستعجال: لا خليها بعدين لما نخلص نقول لها مره وحده
                مها بعدم اقتناع: محمد مو حلوه والله _ ايش هالتهور
                محمد: انا زوجج عادي مو تهور
                مها بأستسلام: امري لله
                ومن ثم جلسوا يلموا الأغراض ولما خلصوا طلعوا مع بعض وهم شابكين الأيادي وطالعين
                ام مها كانت جالسه بالصاله ولما شافتهم طالعين والأغراض بأيدهم بققت عيونها واستغربت...
                ام مها: لوين رايحين
                محمد: لبيتنا مها قررت ترجع
                مها بحرج: يمه كان ودي اقولج قبل بس محمد استعجل وقالي لما نخلص نقولها
                ام مها تبتسم: ههههههاي عادي حبيبتي هذا زوجج روحوا الله يحفظكم
                محمد يبتسم: مشكوره خالتي عالمفاجأه الي رتبتيها مع مها
                ام مها وهي تضحك: قالتلك مها
                محمد: ايه قالتلي بس بجد هاذي احلى مفاجأه صارت بحياتي
                ام مها بحب: الله يحميكم وان شاءالله كل حياتكم كلها مفاجأة سعيده
                محمد: امييين الله يسمع منج
                مها وهي تقرب من امها تبوسها: يلا مع السلامه مامي بوسيلي حنون
                ام مها بحب: ان شاءالله حبيبتي....وبعدها وكأنها تذكرت: طيب والعشى؟
                محمد وهو يبتسم: مانبي خالتي تصدقي فيه للجيران
                ام مها وهي تضحك: هههههاي صدق انكم مجانين
                محمد: لا تلوميني بنتج مجننتني
                مها تدفه: محمممممد
                محمد وبجراة: قلبه
                مها: محمد احرجتني
                محمد بخبث: بتشوفين الي اكبر منه بس موهنا بالبيت حبي
                مها بخجل: ياكرهك
                ام مها بفرح: بسكم غزل روحوا لبيتكم وتغزلوا ببعض على كيفكم
                محمد ومها وهم طالعين: هههههههههههههاي
                محمد: خالتي تامرين على شي
                ام مها: سلامتكم
                محمد: اوكي يلا مع السلامه
                ام محمد: الله معكم
                راحوا محمد ومها لبيتهم اما ام مها حزنت بداخلها تذكرت زوجها بو مها الي يوم عن يوم تشتاقله ومن فراق مها الي جلست عندها شهرين وتعودت على وجودها بالبيت وحست بروح البيت رجعت يوم ان بناتها الثنتين كانوا جنبها وبحضنها بس بعد ودها تشوف بناتها سعيدات ولو انهم بعيد عنها


                *******************************


                الصباح عند مها ومحمد قام محمد عالساعه (am 9:40) وقعد يناظر مها
                بحب وتمعن وبعدم تصديق ان حبيبته مهوي صارت جنبه وبحضنه ...وتحمد ربه انها رجعت مثل قبل .....محمد وهو يرفع ايدينه يمسح بها على راسها ويتحسس وجهها كله وبالأخير نزل لمستواها وطبع بوسه ناعمه على خدها.....
                وعلى هالحركه قامت مها بخجل وناظرت فيه بحب وبعدها نزلت راسها....
                محمد حب يحرجها شوي فقرب منها اكثر
                وباسها على شفتها بسرعه مها من الحياء دفته بقووه
                مها بتورد: محمد خلى عنك هالملاقه
                محمد بهيام: حبيبتي انتي
                مها: شو رايك نقوم اكيد اهلك قد افطروا قبلنا
                محمد يتهيم فيها اكثر: عادي مو شرط نفطر معهم
                مها: بس انا اشتقت لجمعتهم
                محمد: وانا ماشتقتيلي
                مها وهي تدفه بالمخده: انت ليش كذا عبيط
                محمد بقهر: انا عبيط
                مها بدلع: ايه عبيط وانا صبحت على مين اليوم
                محمد ارتخت اعصابه من دلعها: طبعا علي
                مها بدلع: يعني خلاص اكتفيت منك الحين مشتاقه لأهلك
                محمد جن جنونه بتجننه مها: واي على هالدلع انا ماقدر على كذا مهوي لاتجنيني ترا عادي ارجع اتهور
                مها بغنج: فديتك
                محمد: اه ياقلبي
                مها تزيده: احبك
                محمد بوله: اعشقك
                مها: يلا حبيبي خلنا نتسبح وننزل بسرعه لتحت
                محمد: اوكي بس الظهر عالساعه وحده تكوني بالغرفه
                مها بفجعه: ليش
                محمد بخبث: فديت الي يستعبطون
                مها تمثل الأستهبال: لا والله مافهمت شو تقصد
                محمد: حبيبتي اقولج مشتاقلج ابي احلل صبري وقهري عليج من شهرين ونص
                مها بدلع: هههههههههاي خبيث
                محمد بثقه: هه اعجبج
                مها: يلا حمودي خلنا نروح نتسبح بسرعه وننزل
                محمد: اوكي يلا حبيبتي
                مها: انا بتسبح بالأول وبعدين انت وراي اوكي
                محمد: اوكي بس بسرعه
                مها: تمام حبيبي
                راحت مها تتسبح وبعدها محمد علشان ينزلون ويروحون يفطرون مع الأهل

                *******************************


                في شقه تركي طلعت ايمان من غرفتها وراحت للصاله وهي تاخذ الريموت وتجلس عالكنب بتعب ومن ثم صارت تغير من قناة لقناة ملانه ماتدري شو تسوي...وبالأخير وبعد مالفت عالقنوات للمره العاشره استقرت على قناة mbc‏ تشوف فيها مسلسل تركي وهي تتابع ومندمجه مع المسلسل عجبتها قصته وقررت تتابعه وتكسر الروتين والملل الي مجننها ومن تركي الحقير الي خانقها
                خنق...
                وهي تتابع سمعت خطوات تركي تقرب منها بس هي طنشت ماودها تشوفه ولا تدخل معاه بنقاش........ولكنه هو كان اسبق وقرب منها وبلا مبالاه لها اخذ الريموت الي كان جنبها عالكنبه وراح يجلس عالكنبه المقابله لها ويغير قناة ثانيه ولا سأل عنها حتى...... ايمان انقهرت من حقارة الأنسان واسلوبه الوصخ يعني مو معتبرها شي ولا كأنه شايفها فردت عليه بحمق وهي وتناظره بصدمه: شو معناته هالأسلوب
                تركي ببرود: مو انتي قلتي ارجع مثل اول ها انا رجعت مثل اول وش تبين بعد
                ايمان بعصبيه: بس مو كذا انت مو شايفني اتابع المسلسل
                تركي بنفس البرود: وانا بعد ودي اشوف شي ثاني حرام يعني
                ايمان بغضب: مو حرام بس احترم الناس الي قدامك انا مو حيوانه عندك
                تركي يحتقرها: مو مجبور احترم احد وانتي بنفسج قلتي هالشي وتحملي اسلوبي
                ايمان بحده: انت حقير وماعندك نخوه
                تركي بغضب وهو يتعدل بجلسته: كم مره بقولج لاترفعين صوتج علي.....وعلا صوته اكثر: ماتفهميييييييين
                ايمان وبنفس غضبه: وانا اقولك بكيفي ماني عبده عندك علشان تعاملني كذا
                تركي يتهزأ بها: انتي ببيتي ومن حقي اعاملج مثل ما ابي انتي بس الي عليج تنفذين
                ايمان بقهر: لا مو من حقك واذا على بيتك انا مستعده اطلع منها الحين ماعد بذل نفسي اكثر
                تركي بأستخفاف يضحك بصوت عالي: هههههههههههههههههههه واضح انج تقدرين تطلعين ... حبيبتي وين بتروحين اذا طلعتي من هنا .... للشارع؟!.......
                ايمان ودموعها بدت تنزل: اهون علي الشارع من ذلك لي .... تعبت من اهاناتك الي تسمعني اياها كل يوم..... انت حيوان ماعندك احساس قلبك قاسي بارد ميت
                تركي بأستخفاف: حبيبتي انا ادري اني قاسي شو اسوي طبع فيني
                ايمان بحره: كرررررريه
                تركي ببرود: عادي انا كريه وانتي وصخه
                ايمان بحمق: ما الوصخ غيرك محد نذل غيرك ماحد عديم احساس غيرك انت مستحيل تكون بين البشر
                تركي وهو يقرب منها ويشدها من شعرها: انا وصخ بس انتي مثلي .... انا وانتي نتشابه بكل شي لا تسوين نفسج بريئه
                ايمان تتألم: أاي فكني اتركني ياتركي الله ياخذك
                تركي بغضب: الله ياخذني هاه
                ايمان دمعت عيونها: تررررررركي خلاص
                تركي وهو يتركها ويقول بهدوء: انتي ماراح تفهميني ابد
                ايمان: مابي افهمك انت واحد اناني
                تركي بحزن: انا مو كذا بس انتي الي انانيه
                ايمان تبكي: الله ياخذك انا اتمنى من كل قلبي تموت وافتك منك ومن شرك مثل ماحرقت قلبي اتمنى ان الله يبرد قلبي بموتك
                تركي انزعج من كلامها وتراجع لورا وهو يجلس عالكنبه بتعب: تتمنين موتي
                ايمان بحرقه: إيه اتمنى وياريت اليوم قبل باكر
                تركي بالم: تبيني انتحر علشان ترتاحين
                ايمان بصراخ وهي بعدها بمكانها تبكي: عساك في النار ماتهمني
                تركي بضيق: اذا لها الدرجه مضايقج اذبحيني
                ايمان: ودي بس مابي اوصخ ايديني فيك
                تركي بالم قام ومشى صوب الباب ولما وصل عنده تكلم بتاثر: انا اسف على كل شي سويته فيج
                ايمان ببكاء قامت ولملمت نفسها وراحت لغرفتها من غير ماترد عليه ومن ناحيه اخرى تركي طلع وسكر الباب وراه بقوووه ....هو يحس نفسه انه حقير معها بس يسوي هالشي من ورا قلبه يحط عصبيته عليها علشان يخفي حبه وضعفه عندها

                *******************************


                Sent from my SM-N9005 using منتدى عبير mobile app

                تعليق

                • لولو الاموره
                  عـضـو فعال
                  • Oct 2014
                  • 138

                  رد: روايه ودي اضمك لين تختلط انفاسي معاك..

                  بعد مرور اسبوع من هالأحداث أحوال الكل كلها تمام قيصر وميثا محمد ومها ناديه ووائل ريم وخالد كلهم عايشين حياة سعيده وبهالأسبوع بالذات الأسعد لهم _ اما بالنسبه لتركي وايمان الحال من سيء الئ اسوء ومشاكلهم يوم عن يوم تزيد .....وهي تطول لسانها ومن بعدها تبكي وتشكي لربها
                  ..........................


                  الظهر رجع خالد من الدوام فراحت ريم للمطبخ وحطت الغدا هي والشغاله ولما خلصوا طلعوا يجهزون السفره على ماخالد يتسبح ويصلي ويطلع يتغدى جلست ترتب السفره......
                  وهم يتربون السفره طلع خالد وجلس عالطاوله ينتظر لين ريم تخلص وتجي معاه...وبعد شوي طلعت ريم وجلست بالكرسي الي جنبه وبدأوا بالأكل وهم يسولفون ويضحكون.... وبعد لحظات لاحظ ريم تغير لون وجهها وعلى طول مسكت على فمها وراحت بسررعه للحمام (اكرمكم الله) خالد استغرب وخاف عليها توقعها اشرقت وهي تاكل فراح وراها يشوف اشفيها
                  خالد بخوف: ريم ...ريم اشفيج
                  ريم في الحمام (اعزكم الله) ومو قادره تتكلم بس كانت تستفرع وتأن شوي: اممممم
                  خالد: ريم اشفيج من متى وانتي كذا
                  ريم بتعب: من اسبوع
                  خالد بسررعه: وليش ماقلتيلي
                  ريم: عادي مافيني شي
                  خالد بعصبيه: لا فيج...بسرعه لبسي عباتج وخلينا نروح للمستشفى
                  ريم: لا ماله داعي
                  خالد: ليش
                  ريم: بجد مافيني شي بس يمكن تعب وارهاق
                  خالد بحده: لا بتروحين يلا انا بروح ببدل وراح انتظرج تحت بالسياره وانتي خمس دقايق واشوفج عندي تحت بالسياره
                  ريم بأستسلام: اوكي
                  راحوا خالد وريم يبدلون ونزلوا تحت للسياره ومن ثم راحوا على طول للمستشفى ولما وصلوا نزلوا للمستشفى ودخلوا لغرفة الطبيب وقالهم انهم يقعدون ويقولون الي عندهم
                  خالد بسرعه: قولي للطبيب الي بتحسينه
                  ريم بهدوء وهي منزعجه ماودها تجي للمستشفى: هالاسبوع يجيني غثيان مستمر واستفرغ بين كل الفتره والثانيه وبعد بطني ساعات يوجعني شوي
                  الطبيب بأبتسامه وهو يوجه السؤال لخالد: انت زوجها
                  خالد: ايه
                  الطبيب: من متى وانتوا متزوجين
                  خالد: سبعه شهور
                  الطبيب: طيب الحين بعد شوي بتجي الممرضه علشان تاخذج وتسويلج الفحوصات
                  ريم بتعب: اوكي
                  قام الطبيب وراح ينادي على الممرضه وسوت لها الفحوصات وقالت لهم ان النتيجه بتطلع بعد نص ساعه..راحوا ريم وخالد وجلسوا على كراسي الأنتظار لين تمر النص ساعه بس لما بقى على النتيجه عشر دقايق تقريبا قام خالد لأن جاه اتصال مهم يخص المستشفى الي بيشتغل فيه فراح يتكلم بعيد شوي وفي مكان هاديء شوي من ازعاج المستشفى وعلى هاللحظه نادت الممرضه ريم بأن النتيجه طلعت فراحت ريم لغرفة الطبيب لأن خالد تأخر وقالت للطبيب بأن يقولها النتيجه وبعد ماسمعت النتيجه قالت للطبيب انه مايقول لخالد شي لأن هي الي ودها تقوله والطبيب وافق ورحب بالفكره....
                  عند خالد لما جاء لمكان الأنتظار الي كانوا فيه هو وريم استغرب لما مالقى ريم جالسه بمكانها فخاف بس بعدين فكر بأنها يمكن تكون عند الطبيب لأن وقت النتيجه قد مضى .... وبسرعه راح لغرفة الطبيب ولما وصل لقاها هناك والطبيب كان يعطيها ارشادات ونصايح مهمه ولكن عندما رأى خالد سكت وغير الموضوع دخل خالد وجلس بالكرسي جنب ريم وسأل الطبيب عن النتيجه بس الطبيب غير ملامحه للحزن وقاله ان من الأحسن بأن زوجته هي الي تقوله احتار خالد من رد الطبيب ومن داخله خاف على حبيبته ريم لايكون فيها شي بس حب يلح على الطبيب
                  خالد: دكتور طمني زوجتي فيها شي
                  ريم بالم مصطنع: خالد خلنا نروح بقولك بالبيت
                  خالد: ليش ايش صاير لا تخوفوني
                  ريم: لا تخاف ماشي يخوف بس ودني البيت تعبانه شوي
                  وبعدها طلعوا خالد وريم من عند الطبيب ومن بعدها المستشفى ولما ركبوا السياره خالد على طول تكلم بلهفه وخوف: ريم قوليلي ايش صاير بجد لعبتي بأعصابي
                  ريم بتعب: خالد بليز ودني للبيت بسرعه مو قادره اتكلم الحين
                  خالد بقلق: اوكي بس من نوصل قوليلي لأني بجد واصل حدي
                  ريم بأنزعاج: اوكي بس ودني بسرعه
                  حرك خالد السياره وعلى طول راحوا للبيت ولما وصلوا للبيت دخلوا لغرفتهم بسرعه ريم كانت تطلع حجابها وعباتها .... اما خالد راح للكبت وطلع لنفسه بيجامه يلبسها بس تفاجأ لما حس بريم وراه وتضمه بقوه وهي حاطه ايدينها على كتوفه وراسها ساندته على ظهره وهي بتبتسم...خالد استغرب منها ومن مزاجها الي قلب فجأه
                  خالد: ريم اشفيج ايش صاير
                  ريم بفرح: تتوقع شو صاير
                  خالد وهو يقلب وجهه لها بسرعه: ريم انتي شفيج بجد ماعدت افهمج
                  ريم ماردت عليه بس قربت منه وقربت فمها من اذنه وقالت بهمس: حبيبي انا حامل
                  خالد من الفرح وخرها منه بالأول وناظرها نظره سريعه وبعدها نطق بعدم تصديق: انتي حامل
                  ريم بأبتسامه: ايه حامل
                  خالد بعده ما استوعب: كذابه
                  ريم: والله ليش مو مصدق
                  خالد وهو مو عارف ايش يسوي فحضن راسها بين ايدينه: كم شهر صارلج
                  ريم بحب: قالي الطبيب اني الحين في الشهر الأول
                  خالد بحماس: يعني بعد ثمانية شهور بيجينا ولد
                  ريم وهي تعلق ايدينها بكتوفه وتتغنج: ايه ان شاءالله بعد ثمانيه شهور بيجينا طفل يحمل اسمك حبيبي
                  خالد مو قادر يوصف شعوره: اخ احلى شعور بس ليش كنتي زعلانه بالمستشفى ليش خوفتيني انتي والطبيب
                  ريم: بس انا قلتله لما خبرني انه مايخبرك علشان انا بقولك بطريقتي
                  خالد يتنفس الصعداء: الله ياخذ ابلسيج طيحتي قلبي
                  ريم: عادي حبيبي انا قاصده اتوهك
                  خالد بسرعه: شريره
                  ريم تمد البوز: لا حرام مو شريره بس ابي اسويلك سبرايز
                  خالد: فديتج انتي ومفاجئتج ياقلبي انتي
                  ريم بدلع: احبك
                  خالد بهيام: اموت فيج

                  *******************************



                  بالليل عالساعه (pm 8:55) ناديه جالسه تذاكر بغرفتها ونص عقلها مو مع الدراسه كان مع الي شاعل بالها وعقلها وائل زوجها وحبيبها وعلى هاللحظه رن جوالها
                  وكان المتصل >> نور عيوني<<
                  اخذت الجوال بلهفه وردت بسرعه
                  ناديه بلهفه: هلا حبوي
                  وائل بوله: هلاوي قلبي
                  ناديه: وش للعلوم
                  وائل: تمام وانتي
                  ناديه: الحمدلله كويسه
                  وائل: شو تسوين حبيبتي
                  ناديه بملل: جالسه اذاكر اختباراتي قربت
                  وائل بأنزعاج: ولو تذاكرين يومين يالظالمه ماكلمتيني
                  ناديه بغنج: شسوي انشغلت وبعدين لازم اذاكر علشان انجح حبيبي
                  وائل بغزل: فديتج ياقلب حبيبج
                  ناديه: وانت شتسوي عمري
                  وائل: جالس بغرفتي وملان فقلت اتصل بحبيبتي ندوي
                  ناديه: فديتك
                  وائل بهمس: اشتقتلج وايد
                  ناديه بخجل: وانا بعد
                  وائل بحماس: بس مو قدي طبعا
                  ناديه: ومين قال
                  وائل: انا قلت
                  ناديه: ليش ياواثق
                  وائل: لأني احبج اكثر
                  ناديه: ومين قال انك تحبني اكثر
                  وائل: قلبي قالي
                  ناديه تدلع: فديت قلبك
                  وائل: حبيبتي يمكن باكر ازوركم مشتاق اشوفج
                  ناديه: امممممم لهدرجه ميت شوق لي
                  وائل برومنسيه: واكثر بعد
                  ناديه: طيب حياك الله بأي وقت حبيبي
                  وائل: احبج
                  ناديه: طيب بيبي بخليك ودي ارجع اذاكر
                  وائل: افا مليتي مني
                  ناديه: لا حبيبي مستحيل امل منك بس مثل ماقلتلك ودي اخلص مذاكره
                  وائل بمرح: ادري فديتج انا امزح
                  ناديه: هههههاي اعرف مزحك الثقيله الي ماتخلص
                  وائل بزعل مصطنع: افا الحين انا صار مزحي ثقيل يعني انتي بكبري مو هاضمتني
                  ناديه: لا استغفرلله انا ماقلت كذا حببيي
                  وائل يتدلع عليها: خلاص انا زعلت بسكر
                  ناديه بسرعه تروضه: لا وئولي اشفيك انا امزح اصلا انت بكبرك خفيف على قلبي
                  وائل ارتخت اعصابه: احبج
                  ناديه: وانا بعد احبك.....يلا بايات
                  وائل: يلا مع السلامه
                  سكرت ناديه منه ورجعت لمذاكرتها وهي فرحانه لأنها سمعت صوت حبيبها وائل

                  *******************************


                  بالليل عالساعه (am 12:19) فبيت قيصر وميثا دخل قيصر البيت والأجواء هاديه توقع ان الكل نايم فراح لغرفتهم قصده يريح وينام ولكنه تفاجأ لمن فتح الباب ولقى الشموع مزينه بكل مكان بالغرفه والضوء الخافت الرومنسي والسرير الي مليان كله ورود واغنيه اجنبيه هاديه (سلو) تعج بالمكان بس بصوت منخفض جدا ورقيق وعلى الطاوله كيكه على شكل قلب ولونها احمر ومكتوب عليها اساميهم ومن وسطها مكتوب عليها (I love you ‎ ) بس كان في شي ناقص بهالغرفه مالقى فيها احد بس تفاجأ اكثر لمن ناظر لمكان ممر حمام غرفتهم (اعزكم الله) شاف الملاك الي ضاوي هالمكان برغم اضاءته الخافته قيصر مو قادر يغمض عيونه من شافها وعيونه علقت عليها واستمرت على حبيبته الي تنتظر منه كلمت اعجاب او لهفته عليها... حبيبته الي كانت لابسه الفستان البنفسجي الغامق الجذاب المتناسق مع قوامها الجميل والراقي الي كان عليه نقوش فضيه وذهبيه على فتحت الصدر وتحت الصدر وعلى فتحت الفستان الي هي بعد طويله وواصله لنص فخذها.... فستانها كان مفتوح وايد وفتحت الصدر كانت كبيره والكتوف والظهر كانت كلها عاريه ولون بشرتها الصافيه وشعرها البني الي مخصل بخصل شقرا بشكل جذاب وكانت مسيحته لتحت لين الظهر وشكله ناعم حييل وحلو كانت مسويه ميك اب خفيف مبرز ملامحها الطفوليه والناعمه كانت مسويه ميك اب بنفسجي لامع مخملي ببساطه على عيونها الوسيعه الي كانت مع الميك اب مكحلتها وعلى خدودها كانت مسويه بلاشر وردي خفيف جدا والروج كان وردي ناعم لماع (مغري) .... يعني بجد كانت تحفه بمعنى الكلمه ...
                  قيصر كان يناظرها ومو قادر يشيل عيونه منها وماقدر يتكلم ولا يعبر من المنظر الجميل الي جذبه وجمد اطرافه ولسانه... ميثا لمن شافته ماتكلم ولا علق بشي...أختصرت عليه المسافه وقربت منه وحضنته بحب وهمست بأذنه: حبيبي اشتقتلك
                  قيصر هنا ذاب اكثر وماقدر يمنع نفسه انه يدفن راسه بشعرها ويشمه ويتحسس رقبتها بخدوده ويبوس كتوفها
                  ميثا بدلع جننه اكثر: سوري حبيبي تأخرت عليك بالمفاجأه
                  قيصر بجنون: عادي حبيبتي تأخري يومين ثلاث خمس .... بس الأهم هو النتيجه واليوم انتي بجد ملاك لدرجه اني مو قادر اشيل عيوني عنج حبيبتي
                  ميثا بحب: فديتك
                  قيصر وهو يناظر عيونها بحب: مشتاقلج حييل ..... مشتاق لعيونج ولحنانج لدلعج وغنجج اشتقت لكل شي فيج
                  ميثا بحب: وانا بعد حبيبي
                  قيصر وهو يؤمى براسه وقصده بيبوسها بس ميثا بدلع رفعت اصابعها وحطتها على شفته علشان يوقف: لا حبيبي بالأول خلينا نقطع الكيكه وناكلها وبعدين تسوي الي تبيه لاتنسى ان اليوم يومك
                  قيصر ابتسم لها بأعجاب: اوكي قلبي
                  ومن ثم شبكوا ايدينهم ببعض وراحوا صوب الطاوله وقطعوا الكيكه ومن بعدها جلسوا ياكلون هي تأكله وهو يأكلها ولما خلصوا شربوا العصير الي كان في أكواب راقيه وكأنهم بحفلة رسميه ولما خلصوا تماما من الأكل.. قامت ميثا وراحت لمغسلة الحمام الي بممر حمامهم (اكرمكم الله) وغسلت ايدينها وفمها من بقايا الأكل.... وشوي الا ويتبعها قيصر ولما وصل عندها حاصرها بذراعه من الخلف والي كانت محاوطه خصرها وهو يمد ايده عالمغسله ويفتح الماي ويغسل ايدينه وفمه.... وميثا بعدها بحضنه او بالأحرى بين ايدينه بس ساكته وماتكلمت... ولما خلص سكر الماي رفع ايدينه وجففها بالمنشفه الي معلقه عالجدار .. ومن ثم قرب من ميثا اكثر ولمها من ورا وباس ظهرها وشال شعرها وحطه على كتفها وصار يبوس رقبتها من ورا .... ميثا ذابت حست انها بعالم ثاني تملكه هي وقيصر وبس
                  ميثا بهمس: حبيبي
                  قيصر وبنفس الهمس: هلا
                  ميثا برقه: حبيبي مو هنا
                  قيصر ماستوعبها: على شو
                  ميثا وهي متورده من الخجل: نحنا بممر حمامنا
                  قيصر فهم عليها: فديتج شسوي فيج وهجتيني مو قادر اميز ولا اشوف غيرج
                  ميثا بدلع: فديت قلبك..
                  وفجأه حست بنفسها طايره لأن قيصر شالها بسرعه وراح بها للسرير الي مليان ورود حمرا وبحركه سريعه اخذ بأيدينه مجموعه من الورود المنثوره على السرير ونثرها عليها وهي كانت تضحك وتتدلع من قيصر الي مبين انه فرحان ومحد قده....
                  قيصر بتهدج وهو يشبك ايدينه بأيدينها ويبوس جبينها: اخ منج جننتيني
                  ميثا تدلع: وهذا الي ابيه
                  قيصر: ليش عاد
                  ميثا تتميع: مايصير نبتعد طول هالفتره عن بعض ولما نرجع ....ارجعلك عاديه وما ابهرك بشي
                  قيصر بحب: احبببج
                  ميثا بوله: اموت فيك
                  قيصر وهو بحضن ميثا وكأنه تذكر شي وقال بسرعه: ميثا سلطان وينه
                  ميثا تبتسم: توك تتذكره
                  قيصر برومنسيه: كله منج شسوي ..... بس قوليلي الشيخ وينه
                  ميثا بغنج: خليته عند سوناتي الليله علشان افضيلك حبيبي
                  قيصر وهو يغمز لها بعينه: فديتج انتي... بس زين سويتي لو يكون الحين هنا كان خرب علينا ليلتنا الحمرا
                  ميثا: ههههه حرام عليك
                  قيصر بمرح: اي والله اي حرام هالأطفال هذولاء مايعذرون احد طول ليلهم بكاء ولا يخلونا نستانس
                  ميثا تضحك من غباءه: انت مو هامك الا نفسك بس
                  قيصر بخبث: شي اكيد وخاصتا هالليله ماقدر اضحي بها علشان خاطر احد ولو يكون ولدي
                  ميثا بقهر: ماصخ
                  قيصر بثقه: بس معاج
                  ميثا تتدلع: احبك
                  قيصر بسرعه: وانا اعشقك
                  ميثا تتميع: اهواك
                  قيصر ببلاهه: ميثا شو رايج نقوم نطفي هالشموع أخاف تحرقنا وانتي تدرين انا لما اكون معاج انسى الدنيا ومافيها
                  ميثا تضحك: طيب حبيبي
                  قاموا ميثا وقيصر وطفوا الشموع كلها ولما خلصوا بقت الغرفه ظلام وميثا كانت تخاف من الظلام
                  ميثا بخوف: قيصر انا خايفه ماشفت شي
                  قيصر بخبث: حبيبتي انا جايج لا تخافين بشغل الأبجوره
                  ميثا بخوف: اوكي بيبي
                  راح قيصر لها وراح بها للسرير ووضعها عليه ومن بعدها فتح ابجوره وحده علشان يكون الضوء خافت وجلس جنبها يراقبها ويناظرها بحب وبنظرات غير بريئه ابدا
                  قيصر بخبث: حبيبتي كم الساعه الحين
                  ميثا: مادري بس اتوقع مع وحده وربع او ونص
                  قيصر: تدرين ان هدرنا وقت وايد
                  ميثا: ليش
                  قيصر: فهميها وهي طايره يعني ضيعنا وقت عالفاضي
                  ميثا تتميع فهمت قصده: عادي حبيبي مو مشكله
                  قيصر بلهفه: اذا انتي ماعندج مشكله انا عندي مشاكل وشوقي لج ذابحني فكفايه ملاقه عاد
                  ميثا بخجل: اممممم طيب حول نظراتك عني لا تحرجني
                  قيصر: ليش اشفيها نظراتي
                  ميثا ببراءه: تخوف
                  قيصر مارد على كلامها بس الي سواه انه نزل لمستواها وباس كل وجهها وهو يداعب خدودها بأنفاسه الحاره وبعدها قرب..... وقرب.......... وقرب........... وصار الي اكثر واكثر.....


                  ...............................



                  "البارت الثامن عشر"


                  >>بعد مرور سنتين من هاذي الأحداث<<

                  قيصر وميثا حياتهم تمام ومرتاحين وسلطان كبر وصار عمره سنتين ونص بس مشكله انه صار ملعون
                  ومعذب اهله معاه وهم حاليا مقررين يروحون للعمره يعمرون لأنهم معد راحوا ذيك الفتره لأنها صارت معهم ظروف
                  ناديه ووائل تزوجوا وحاليا معهم بنت وسموها (وئام) عمرها ثمانية اشهر وحياتهم مو لهذاك الزود لأن وائل رجع لسوالفه القديمه
                  اما ريم وخالد ماتغيرت حياتهم ومولودهم الأول كان ولد وسموه (صقر) والحين هي حامل مره ثانيه بس في بداية الشهور
                  اما عمر تمادى اكثر وماتغيرت احواله من ناحية المخدارت _ ومعاملته مع اهله هي نفسها
                  مها ولدت وجابت ولد الله عوضها بولد وعمره الحين سنه ونص وسموه على اسم ابوها ناصر ومحمد متعلق بأبنه وايد
                  وياخذه معاه بكل مكان
                  بومحمد وام محمد فرحانين بحفيدهم.. والولد كل الوقت معهم
                  اما تركي وايمان حياتهم مستمره مع بعض وكل يوم وهم بمشكله جديده ايمان من كرهها لتركي ماتبي تسمع صوته وتركي يبغى يسوي لها اي شي يزعجها فيه

                  *******************************


                  اليوم هو يوم الأثنين قامت ميثا الصباح عالساعه (am 8:44) وراحت لمنيره تسلم عليها وتودعها قبل لا تروح للعمره وبعدها اتصلت بناديه وريم وودعتهم وبعدها قومت قيصر والخدامه علشان يجهزون انفسهم ويستعدون للسفر..... كانوا مرتبشين لأن ماودهم يتأخرون لأنه حجز الطائره عالساعه وحده الظهر والحين صارت الساعه 12 ونص قرب وقت اقلاعها فلما خلصوا كل شي راحوا بسرعه للسياره والخادمه ماسكه الولد بالمقعد الخلفي وطاروا على طول المطار ومن المطار بعدها للطائره....

                  *******************************


                  الظهر في بيت بو محمد راح بو محمد لغرفة عمر لأن من بعد ماكلمته ام محمد وهو كل مره يكلمه بس بسطحيه ماوده يضغط عليه علشان يمكن يحس على دمه ويتغير مسكين يحسب ان عمر بتجي معاه بالهداوه مثل مايقولون "اذا كبر ولدك خاويه" بس عمر ماينفع معه لا هذا ولا هذا
                  ولما وصل لغرفته دق الباب المره الأولى ومارد والمره الثانيه وماحد يرد وعالثالثه سمع صوته من داخل الغرفه يقول: ياخي زعجتونا
                  بو محمد بغضب من قلت ادب هالولد ففتح الباب بقووه ودخل: السلام عليكم
                  عمر بأحتقار مارد: ....................
                  بو محمد بعصبيه: قلنا السلام عليكم
                  عمر: ..................
                  بو محمد انقهر من حقارته: السلام لله مو لأحد ياعمر انت ايش حتى السلام مستكثر انك تقوله
                  عمر: ياخي خلصنا ايش تبي
                  بو محمد بعصبيه قرب منه وعطاه كف قوي على خده: انا مو اخوك الصغير تكلمني بهالطريقه انا على ماعتقد ابوك وكلمتي هي الي تمشي عليك ياقليل الأدب
                  عمر وهو يمسك ايد ابوه ويدفه بقوه عنه: قلتلك وخر عني طفرتني ابوك وابوك على بالك انك ابونا خلاص تذلنا
                  بو محمد مستغرب من هالولد الي فصخ الحياء وماصار يحترم احد بالمره: عمر انا مو ساكت عنك خايف انا قلت اجيك بالهدواه يمكن تعقل بس انت ماينفع معاك شي وانا امك قالتلي عن والوصاخ الي تشربه بس انا مابغيت اقولك قلت اتدرج معاك بالكلام يمكن تستحي على نفسك وتتغير بس والله ثم والله اذا ماتركت هالخرابيط والوصاخ الي بتشربها لا تشوف شي ماراح يعجبك .... بيتي المحترم الي عمره ما اندس بالفساد... فأخر عمري تجي انت وتهدم اخلاقنا وسمعتنا...
                  عمر يضحك بصوت عالي واستهزاء: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههاي حلوه منك ايش تقول بيتك محترم وعمره ما اندس بالفساد ...... بجد يبه ضحكتني.....سكت شوي وبعدها كمل بأستفزاز اكثر: بيتك من يومه وهو فساد نسيت سالفة ميثا الي هزتنا وهزت قلوبنا وصورتنا عند الناس ولا محمد الي الناس كلها صارت تعرف وصاخته مع البنات وكل ليله مطيح له صيده وحده ولا انت يامحترم الي كنت متزوج من ورانا على وحده فاسقه وتربي ولد مو ولدك...
                  بو محمد بحده وحمق دفه بقوه وعطاه كف اقوى من الأولي وهو يصارخ عليه: يالنذل يالحقير انا ابوك تراددني بالكلام... تردداني على اخر عمري ..... ايش صاير بالدنيا ..عيالي صاروا مايحترموني ولا يحترمون حتى شيبتي والله انتوا عيال اخر زمن لا أدب ولا احترام
                  عمر بصراخ: اطلع من غرفتي اصلا لو ماكنت ابوي كان وريتك شغلك
                  بو محمد ابتسم بقهر: ههههه ليش للحين شايفني ابوك
                  والله زين ان بعدك ماضربتني وفكرت بهاللحظه اني ابوك
                  عمر بحده: قلتلك اطلع برا انا مو ناقص احد
                  بو محمد مقهور بس ماباليد حيله: من دون لاتطردني انا اصلا طالع لأني تعبت وضقت من جو الفساد الي انت عايش فيه بس صدقني هاذي اخر مره نكلمك او ننصحك بشي لا انا ولا امك ولا حتى اي فرد من افراد هالبيت وصدقني بيجي يوم وبتحس بالندم وبكبر الغلط الي انت مندس فيه بس ساعتها ماينفع الندم ولا بتلاقي احد حواليك وخلي شلت الفساد الي معك تنفعك بس اذا فات الفوت بعدها ماينفع الصوت
                  وعلى طول بعد ماقال هالكلام طلع من الغرفه وتركه...
                  اما عمر خاف وحس ان كلام ابوه دخل مزاجه نوعا ما وكأنه خاف شوي بس بسرعه طرد الفكره من باله ورجع يلعب بجواله ويراسل شلته الخايسه

                  *******************************


                  Sent from my SM-N9005 using منتدى عبير mobile app

                  تعليق

                  • لولو الاموره
                    عـضـو فعال
                    • Oct 2014
                    • 138

                    رد: روايه ودي اضمك لين تختلط انفاسي معاك..

                    عند تركي وايمان.... ايمان حابسه نفسها
                    بالغرفه متضايقه من صوت الموسيقى الصاخبه والمزعجه الي مسويها تركي بالصاله والي مجمع فيها البنات والشباب والخمور والفسق كله عنده......... ايمان كانت متضايقه صارت تحب تركي وتغار عليه وقلبها كان منقهر من داخل لأنها متأكده ان تركي الحين جالس بحضن وحده ثانيه ويرقص معها بس بعد ماودها تطلع كارهه هالأوضاع الي هم فيها والزحمه والفساد الي بالبيت ولو انها مو معهم __تحملت هالوضع وجلست تنتظر لين تخلص هالمهزله علشان تطلع وتاكل لأنها ميته جوع طول النهار كله ماكلت ......
                    وتقريبا عالساعه (am 3:11) فجرا ايمان كانت بعدها صاحيه ملت من هالوضع بس ماسمعت لصوت الأزعاج والموسيقى وحتى للشلة الفسق ماسمعت لها صوت وكأنه مافي احد برا ولكن استغربت من تركي الي ماقالها انها تطلع من بعد ماخلص البارتي مالهم لأنه متعود دايما يقولها اذا خلصوا .....بس بالأخير قامت وماهتمت وطلعت من الغرفه قصدها بتروح للمطبخ بس لفت نظرها لغرفة تركي الي كانت مفتوحه شوي وسمعت صوت تركي منها وكأنه بعده مو نايم,,, فجاها فضول وغيرت مسارها لغرفة تركي بدل المطبخ بس الطامه الكبرى لمن شافت المنظر الي شافته بغرفتة...... ولا اراديا صرخت بقهر: يالحقيررررررررر
                    تركي بسرعه فز من مكانه بس بفرح مو بخوف لأنه كان يقصد يفتح الباب ... علشان اذا طلعت تشوفه بهالوضع مع البنت الي معه وده يغيضها ويعرف مدى حبها له وده يحرق قلبها
                    تركي وهو يمثل الأحراج: إيمان
                    ايمان بحرقه وصوت عالي: ايه ايمان خفت توقعت اني نايمه
                    تركي: بس انا............
                    ايمان وهي تقاطعه: انت بجد مو انسان انت شيطان تحملت اهاناتك وحقارتك بس لهنا ويكفي..
                    وعلى طول دخلت الغرفه وقربت من البنت وصفعتها ومن ثم صاروا يتضاربون هي والبنت وينتفون بعض ايمان بعصبيه وهي تضاربها بقوووه: يالخايسه يالحقيره طلعي برا طلعي قبل لا اقتلج
                    تركي يبتسم بأنتصار وماوقفها لأنه عجبه المنظر وتأكد من ان ايمان تحبه بس تعاند
                    ايمان وهي تدف البنت: طلعي برا ياوصخه
                    البنت وهي تبكي: لا ماراح اطلع وانا كذا
                    ايمان بحده: الحين خفتي الحين حسيتي بمدى وصاختج اقولج اطلعي مايهمني بالي بتطلعين فيه
                    البنت: تركي قول شي ساعدني حررني من هالمتوحشه
                    تركي بالأستهزاء: ماقدر اسوي شي بس الي اقدر اسويه هو هذا
                    وراح واخذ ثيابها ورماها لها بكل حقاره بوجهها .... وكمل بأحتقار: اخذي لبسيهم وطلعي برا
                    ايمان تدفها بقووه لين البنت طاحت بقووه عالأرض.. وعلى عصبيتها راحت منها لتركي_ اما البنت من الخوف لبست ملابسها بسرعه وطلعت برا البيت..........
                    ايمان لما وصلت لتركي صفعته كف قوي على خده وهي تصارخ بوجهه: انت نذل... نذذذل
                    تركي وهو يبعد ايده من على خده و يمسكها بقوه من كتوفها وهو يقول بصراخ اكبر: ايمان انا كم مره اقولج لا تتعدين حدودج وياي
                    ايمان وبنفس الصراخ: لأني ماتحمل نذالتك وحقارتك الي يوم عن يوم تزيد وبقلت احترامك لي وناسي ان عندك فهالبيت بنت و المفروض انك تحترمها
                    تركي بأستخفاف: لا تقولين بنت واحترمها انا ادري بأنج تحبيني وتموتين فيني وحرتج هاذي مبينه كل شي
                    ايمان بثقه: لا تتعشم وايد لأن لو تكون اخر رجال بالدنيا ماحبيتك
                    تركي يستهزا فيها: متأكده
                    ايمان بتعالي وهي شامخة الراس: ايه ومليون متأكده...
                    قرب تركي منها وبدون اي سابق انذار بسرعه يختبر مشاعرها وصار يتحسس خدوده بخدودها ويبوسها بخدها يشوفها اذا كانت قد كلامها او لا .... ايمان استسلمت بدون شعور ولا قاومته....... تركي لما حس انه اخذ الجواب الي يبيه وخر عنها بسرعه وايمان فزت بقووه وكأنه احد ايقظها من احلام ورديه ابحرت فيها فلحظة شوق
                    تركي بأستفزاز: بعدج متأكده انج ماتحبيني
                    ايمان من الأحراج تلعثمت: ايه...... ايه متأكده
                    تركي ضحك بصوت عالي: ههههههههههههههههههههاي بجد كسرتي خاطري
                    ايمان بحده: انا الي انت كسرت خاطري لأنك واحد حيوان وماتستهوى الا اللذات يالحقيرررر انت احقر انسان شفته بحياتي
                    تركي بهمس مخيف: ايمان لا تتحديني ترا انتي مو قدي
                    ايمان وبنفس الهمس: وانا اقول اقدر اتحداك انت والي جابوك يالخسيس
                    تركي وصلت معاه ماقدر يتحمل اهاناتها له: انا قلتلج لا تلعبين بالنار تراها تحرقج
                    ايمان بشموخ: وانا اقولك انت احذر من النار يمكن بدل لا تحرقني تحرقك
                    تركي وهو يمسك معصم يدها ويهمس بأذنها بخبث: حبيبتي انتي شكلج اشتقتي للندم اشتقتي لأيام الأجبار والتسلط الي كنت اسويها معاج
                    ايمان خافت من كلامه بس قاومت ومابينت له: قلتلك وخر عني واتركني بحالي بجد مو مشتهيه اشوف وجهك المقرف
                    تركي بأستخفاف: لا غلطانه حبيبتي انتي راح تشوفينه طول الليل تدرين ليش؟
                    ايمان مفهيه بفمها لأنها بدت تفهم قصده بس ماتكلمت
                    تركي بصراخ اكثر: تدرين لييييييييييييييش؟
                    ايمان بخوف هزت راسها بلا بدون ماتنطق بشي: .....................
                    تركي بشرار: لأنج راح تظلين طول الليل جنبي و بحضني يا حلوه
                    ايمان بصراخ: لا مستحيل
                    تركي بقوووه يجرها وشالها بين ايدينه ورماها عالسرير بقووه وراح هو جنبها وطوقها بين ايدينه علشان ماتقدر تهرب منه
                    ايمان بخوف تصارخ: اتركني وخر عني
                    تركي وهو يثبتها: ماراح ابعد لا تحاولين
                    ايمان ببكاء وانكسار: تركي الله يخليك أتركني
                    تركي بحده: ماراح اخليج مثل ماطلعتي البنت بالغصب انا باخذج بالغصب فاهمه
                    ايمان ببكاء وهي تحاول تطلع نفسها من هالمشكله: لا مابي شي خلاص انا اسفه
                    تركي يقهرها: هههههههههه جات متأخره ماعد تنفع...

                    وقضت الليله على كذا بين ايمان وتركي الأناني الي مايرحم....

                    *******************************


                    الصباح عند ناديه كانت نايمه بعمق بغرفتها لأن طول ليلها ما نامت مع وئام الي ماخلتها ترتاح وتنوم مثل الناس وماقدرت تنام نوم مستمر الأ بوقت الفجر... بس يافرحه ماتمت وهي نايمه انزعجت.... لأن وائل لمن راح لدوامه نسى ياخذ جواله معاه وتركه فوق درج السرير عند الجانب الي هو ينام فيه .... وجواله من الصبح وهو ماوقف مسجات.... وناديه نايمه وانزعجت من صوت الجوال لانه كل مره يرن .. بس تكاسلت وما قامت تطفيه ولكنها تنقهر لأن لمن النوم يبدى يداعب جفونها وغمضت بتنام تسمع صوت جوال وائل يرن بمسج بس تطنش وترجع تنام وهي على هالحاله تقريبا نص ساعه ....وخلال هالنص ساعه طفشت وضاقت منه بس بألأخير قامت واخذت الجوال تحطه سايلنت وتريح نفسها من الأرق والأزعاج الي حاسته ....بس لمن قامت واخذت الفون جاء مسج وجاها فضول تقراه..
                    كلمة فرح تفتح جسور الأمل والحب كلمه شوق تبدأ بصباح العسل
                    "احبك"]
                    ناديه لمن قرت المسجات ماكملت الباقي انسدت نفسها .. ارتفع ضغطها من وائل الي ماوده يتغير عصبت منه ومن اسلوبه الي مايتحمله احد وبسرعه طار من عيونها النوم فراحت بأتجاه السرير
                    ورفعت الملاءة بكل عصبيه ورتبت الفراش وهي تبكي من قهرها.... والي قهرها اكثر انه مايحب وحده الأ معاه مجموعة بنات غيرها كل هذا ما يكفيه حست انها ولأول مرره انها اخطأت بأختيارها لمن تزوجته ...ولمن خلصت من ترتيب الفراش راحت للمطبخ وسوت لبنتها الرضاعه ومن ثم اخذتها وسبحتها وهي بعدها تبكي حاسه بضيقه والعبره خانقتها حيييييل.......

                    *******************************


                    في نفس هالوقت في شقة تركي وايمان قامت ايمان من النوم وتضايقت لما شافت نفسها بحضن تركي فحاولت تقوم وتحرر نفسها من احضانه بس تركي الخبيث مثبتها صح....ملت جلست شوي وبعدها مسكت ايده بقووه ووخرتها بس تريك النذل ماكان نايم بس يمثل النوم وكلما هي وخرت ايدينه هو يشدها له اكثر............. ايمان طفشت وبالأخير طقت وعرفت انه ماعاد نايم بس يطفرها كذا
                    ايمان بحده: تركي فكني
                    تركي يمثل انه نايم ومايرد: ................
                    ايمان وعيونها تغرق بالدموع: قلتلك فكني كفايه الي سويته فيني
                    تركي بصوت ناعس مصطنع: اممممممم
                    ايمان بقهر: لا تمثل النوم ادري انك صاحي
                    تركي يقهرها يتحسس بالأصابعه على جسمها بس ايمان عصبت من حركته السخيفه هاذي
                    ايمان بعصبيه ترفع ايده بقوووه: ايدك هاذي وخرها والأ بكسرها
                    تركي قام وتكلم بأستهزاء: هههههه واضح
                    ايمان بحمق: قلتلك لا تستخف فيني
                    تركي: طيب حبيبتي ليش مزاجج متعكر امس كنتي وش حلاتج
                    ايمان بحده: سخيف
                    تركي وهو يروضها قرب منها وحضنها له بقووه وبعدها تكلم بحب: ايمان انا احبج وايد بس انتي ليش دايما تثيرين شياطيني؟ وانا ابي من يروضني ويحسن معاملتي واذا سويتي كذا بجد بتملكيني بس انتي الله يهداج كلامج كله تجريح ومافي اي رجال بيتحمله
                    ايمان: اذا انت غيرت نفسك انا بتغير معاك لأن انت اساليبك مايرضى فيها احد
                    تركي: بس مهما كان حبيبتي يقولون ورا كل رجل عظيم إمرأه
                    عظيمه
                    ايمان بحده: تحلم تكون رجل عظيم وانت مغطي نفسك في هالسواد والأنحطاط الي انت عايش فيه
                    تركي عصب منها بس مثل ماقلنا يروضها فقرب منها اكثر وأشتد من حضنه لها وانفاسه صارت تداعبها بخدودها: مقبوله منج حبيبتي انا ادري بأني بكل الي اسويه غلط بس بجد مو قادر ابتعد عنه
                    ايمان بحده: ليش
                    تركي: مادري
                    ايمان: اوكي وشو بتسوي الحين
                    تركي: ماعرف خليها على الزمن
                    ايمان بحده: واذا الزمان ماساعدك افرض انك مت وانت كذا ايش بيكون موقفك بعدين بأيش بتقابل ربك
                    تركي سكت شوي وبعيونه نزلت دمعه حاره على خده ومن ثم طاحت على كتف ايمان الي كان حاضنها....ايمان حست بالدمعه الي سالت على كتفها بس ماصدقت ولا توقعت ان تركي يضعف ويبكي قدامها بس بجد كسر خاطرها حست انه فاقد الحنان والنصح هي تحبه بس ماتحب اساليبه ودها تغيره وتكون ملك له وحده ويكون هو ملكها لوحدها مو معها ومع غيرها فبعدته عنها علشان تشوف اذا كانت بجد هاذي دمعه نزلت منه او لا....
                    بس الصدمه لما شافت عيونه المحمره ودموعه الي نازله على خده..
                    ايمان وهي مفهيه ومستغربه من تركي الي اول مره تشوفه ضعيف كذا ....... ومن هول صدمتها نطقت بكلمه لم تكن بالحسبان ابدا انها تطلع بس مثل مايقولون الكلام الي يطلع من دون قصد فهو الأصدق
                    ايمان بحب: خلاص حبيبي لا تقطع قلبي
                    تركي من بين دموعه.... بالأول حس على نفسه بأنه ضعف حييل قدامها وثاني شي استغرب من كلمت حبيبي الي طلعت منها فقرب منها وحطها بحضنه مره ثانيه وهو يخبي دموعه الي ياما وياما كتم عليها يداريها علشان ماينزلها عند احد ويبين انه ضعيف تركي الي طول عمره يمثل دور القوي وهو من دخله ضعيف طفل يحتاج للحنان والحب بدل الكره والحقد الي ترس قلبه من صغره وعاش معاه لين كبر
                    ايمان بحنيه وتاثر: تركي قلي ايش الي بخاطرك انا بسمعك قولي همومك تصدق مافي احد راح يحس فيك قدي انا مثلك بعيده عن اهلي وما اقدر اشوفهم من جديد
                    تركي بصوت باكي متهدج: انا تعبان تعبان مابي اتذكر شي
                    ايمان: ليش ايش صاير معاك
                    تركي من بين دموعه يصرخ: قلتلج مابي اتذكر شي
                    ايمان بالهدواه: تركي الي مايواجه احزانه عمره ماراح يقدر يعيش انت لازم تواجه احزانك علشان تعيش وتتغير للأفضل صدقني انا كنت مثلك بس تعودت اني اواجه احزاني علشان اقدر انساها فقول الي بخاطرك
                    تركي: ماقدر ماقدر
                    ايمان بحب وهي تمسح على راسه وظهره: حاول
                    تركي بأصرار: مابي
                    ايمان بعدم يأس: حاول تقول ماراح تخسر
                    تركي بهمس وقهر: شو اقول شو تبيني اقول
                    ايمان: قول بالي متعبك ومخليك بهالحاله
                    تركي: ايمان لا تضغطين علي
                    ايمان بحنيه: انا ما اضغط عليك بس ابيك ترتاح من الهم الي عايشه
                    تركي: وانا عاجبني اعيش الهم ولا اقول بالي بداخلي لأنه شي يجرح يتعب يذكرني بالأشياء ودي انساها من زمان
                    ايمان: قول وماراح تخسر شي
                    تركي بصراخ: شو تبيني اقولج على ماضينا الأسود على امي الي كانت تخون ابوي مع حبيبها بفراشه وقدام عيني ولا ابوي الي ناسي اصلا....سكتت شوي وهو يلتقط انفاسه من بعدها يكمل بأنكسار: ناسي اصلا ان عنده ولد وكل همه شغله وشركاته وفلوسه وسمعته عند الناس ومو عارف بالي يصير من وراه لما يطلع للدوام تبيني اقولج كيف كانوا يعذوني ويضربوني لما اغلط بشي صغير وانا طفل ومو عارف حتى شو هي دنيا تبيني اقولج بأن ابوي المشهور صاحب الشركات تركني وخلاني اتشرد واطلع من بيته علشاني متواضع ورفضت اشتغل معاه هو واصحابه الكلاب الي ترسوا افكاره بالسموم والوصاخ اقولج بأن ابوي يرجع كل يوم سكران وانه حاول فيوم يذبحني وانا نايم....كل هذا حصل بحياتي اختصرته لج علشان لو تسمعينها بالتفاصيل بمجرد انج تتخيلين هالحياة ماراح تقدرين تعيشين احداثها فما بالج بالي عاشها....ايمان انا من يوم خلقت محد نصحني ولا عمري حسيت بالأمان والحنان...امي الي اهي امي ماعطتني من حنانها شي غير الأهانات والشتائم والدعاوي الي كانت لما تتمشكل ويا ابوي تحط عصبيتها فيني وتدعي علي وعلى ابوي الي تزوجته غصب عنها وعلى كل كلمه والثانيه تقول حملي فيك كان غلطه وتتمنى انها ماجابتني علشان تكره ابوي كرهتني....ايمان انا ماعشت حياة صحيحه ماتعودت احد يردني عن شي او ينصحني بشي ... تربيت عالحقد والأنانيه الي تأسست معاي وانا صغير..............
                    تركي لما خلص كل كلامه جلس يبكي بحرقه وكأنه طفل مضيع اهله ولقى حضن دافيء يلمه.... ايمان نزلت دموعها معاه حزنت على حاله ولمته لها اكثر:
                    ايمان بحب: حبيبي خلاص انا من اليوم بكون لك الأم والحبيبه بوقت واحد في جميع احوالك سوى بفرحك او حزنك تركي انا وياك لأخر لحظه بعمري
                    تركي وهو يمسح على خدها بنعومه وعيونه صارت محمره من البكي: احبج انتي الوحيده من بين هالبنات الي شفتهم وعرفتهم حبيتها بجد حبيتج من اعماق اعماق قلبي وعرفت انج انتي الي راح تطلعيني من هالقوقعه يا ايمان
                    ايمان تمسح دموعه وتحضن وجهه وتبوس جبينه: خلاص حبيبي امسح دموعك مابي اشوفها مره ثانيه مو متعوده اشوفك بهالضعف
                    تركي يبتسم بقهر: انتي السبب خليتيني افضفض واذكر اشياء مو حاب اتذكرها
                    ايمان بأصرار: بس بأمانه ما ارتحت الحين لما طلعت الي بقلبك
                    تركي وهو يلعب بشعرها بحنيه: ايه من كلمتج حسيت كأنه هم وانزاح عني
                    ايمان: اهم شي انك تريح بالك ماشي بالدنيا يستاهل
                    تركي: فديتج الله لا يحرمني منج
                    ايمان: ولا يحرمنيي منك...........سكتت شوي وبعدها غيرت موضوع ودها تغير موده: يلا حبيبي روح اتسبح جوعانه ابي افطر
                    تركي: اوكي يلا خلينا نقوم نتسبح انا بعد جوعان
                    ايمان بأبتسامه: ههههههاي طيب تريك يلا hurry up
                    تركي بتصنع يمد بوزه: لا تقولين تريك اكرهها هالكلمه
                    ايمان: طيب ابشر حبيبي
                    تركي بحماس: ايه هالكلمه ابي اسمعها كل يوم ولا اقولج غيري اسمي وخليه حبيبي وتركي هذا ألغيه من قائمتك
                    ايمان: حاضر حبيبي اي اوامر ثانيه
                    تركي: ايه
                    ايمان: شو
                    تركي: سبحيني تعبان مو قادر اقوم
                    ايمان بققت عيونها: لا تستعبط مفكر نفسك طفل علشان اخذك واسبحك
                    تركي بمرح: امزح وياج يالدبه
                    ايمان بقهر: انا دبه
                    تركي بحب: ايه يادبدوبتي الحلوه
                    ايمان: مقبوله منك
                    تركي: ههه فديت المتسامحين انا
                    ايمان: انا من زمان طيبه
                    تركي: ههههه واضح
                    ايمان وهي تكفخه بالمخده: بسك مزاح يلا قوم تسبح انا بروح للحمام الي بالصاله بتسبح هناك ومابي اطلع الا والأقيك جاهز
                    تركي بهبال: ان شاءالله
                    ايمان: يلا شطوري باي
                    تركي: باي حياتي
                    راحت ايمان تتسبح وتركي بعد راح يتسبح علشان يطلعون بسرعه ويروحون يفطرون....

                    *******************************



                    مرت الأيام ورجعوا قيصر وميثا من العمره وصارلهم تقريبا شهر من بعد ماجوا اما تركي تغير في اشياء كثيره وصار يخفف من حفلات اصحابه الي كان يسويها قبل وتغير ماصار يمشي مع البنات .....غير ايمان الي يحبها ويعتبرها شبه زوجته وحبيبته واسلوبه معها تغير للأحسن وصار انسان رومنسي وحنون ومهتم في ايمان احسن من نفسه ايمان صارت تحس ان الدنيا بدت تضحك لها الحين وهي مرتاحه مع تركي.....
                    اما ريم صارت بالشهر الثالث وهي وخالد متفاهمين وفرحانين ومنتظرين اليوم الي بيشرف فيه البيبي.......
                    اما وائل وناديه هالفتره هما في نشوة مشاكلهم وعايشين مع بعض مثل الأغراب في البيت ناديه ماهي قادره تنسى سوالفه ولا تهضمه وهو مو معبرها وتاركها على راحتها........
                    وبعد اسبوع بيشرف الشهر الكريم وكل الناس تنتظره وفرحانه ومستعدين له بلهفة المشتاق لأيام الخير والسعاده والروحانيه لهذا الشهر الفضيل


                    *******************************


                    في بيت قيصر وميثا......ميثا هي والخدامه ينظفون البيت يخلصون الأشغال المنكبه على راسهم كانوا يطهرون وينظفون بيتهم وملابسهم وقيصر معطينه سلطان يتولى امره لين يخلصن من الكرف الي منكب على راسهم
                    قيصر كان في غرفتهم هو وسلطان يلاعبه ويغنيله وسلطان ماشاءالله عليه يضحك معاه ويصارخ من الحماس وابوه يزيده وبالأخير فكر انهم يروحون جوله هو وولده على قولتهم رحلة رجال بس
                    ميثا كانت تضحك من قيصر وولدها سلطان الي عايشين بجو ثاني ماهم مع احد ابد
                    طلع قيصر واخذ ولده معه علشان يتمشون ويتجولون في الشوارع شوي لين ميثا وخدامتها يخلصون شغلهم

                    *******************************


                    عند ايمان وتركي..... ايمان بهالفتره صارت قريبه من ربها وايد وهي على كل صلاة تدعي ان الله يهديهم هي وتركي وان يغفر لهم كل ذنوبهم وخاصتا لأنهم الان مقبلين على الشهر الفضيل ماودها تضيع هالفرصه وحتى انها صارت تعلم تركي الصلاة والقران وكل شي يخص الدين ....ولمن يجي وقت الصلاة تقوله يقوم يتوضئ ويصلي ولمن يكون برا .علما بأنه بيسمع الأذان ويصلي بس كانت تنبهه انه مايسهى عنها اهتمت فيه بشكل مايتصور مليون بالميه......... تركي بالفعل بين فيه التغيير وصار بأحسن حال .... صار يحس ان الراحه والأمان هي الدين الي فقده ولا عرف اهميته وقيمته الا الحين لمن عاشت معاه ايمان.... بالأول رغم انه كان يسوي كل الي فباله ومعاه كل شي بس ماكان يحس بالأستقرار وراحة البال مثل مايحسها الحين .... وعلشان كذا تغير وهو الحين يحاول يبعد عنه كل الرجس والوصاخ الي كان غايص فيه بالأول....... صح هو ماترك كل عادته الأ انه صار يخففها يعني كل مره شوي حتى يتركها كلها بالمره.......
                    ...................


                    Sent from my SM-N9005 using منتدى عبير mobile app

                    تعليق

                    • لولو الاموره
                      عـضـو فعال
                      • Oct 2014
                      • 138

                      رد: روايه ودي اضمك لين تختلط انفاسي معاك..

                      ايش رايكم بالبارت ابي ردود حلوه منكم يابنات مابي احد يقرا بالصمت :mad::p

                      Sent from my SM-N9005 using منتدى عبير mobile app

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...