الكاتبه: رونق الألماس
قصه تحكي عن الشباب الي يسوون اشياء ومايحسبون ان وراهم بنات واخوات وامهات يمكن يجي يوم وكل هالأشياء الي يسوونها ف غيرهم تصير في اقرب الناس لهم ومثل مايقولون كما تدين تدان ...وتحكي عن سلبيات الألكترونيات الي منتشره فهالعالم ومخربه شبابنا وبناتنا بس المهم ان الأنسان مايضعف ولايجري ورا رغباته لأن طبع الأنسان طماع....
وهاذي اول روايه اكتبها.. وانشالله تعجبكم وماراح اطول عليكم اكثر..القصه عاطفيه رومانسيه هادفه وجريئه.. اخليكم مع القصه
...................................
كانت في غرفتها جالسه عالنت وطق طق بأصبعها على الابتوب و باين على ملامحها الملل تطلع من صفحه تدخل صفحه ثانيه تحاول تطلع من اكتئابها الي شوي ويقتلها دخلت ع المنسجر ولقت مسجات من صديقاتها قرتلها كم مسج وبعدها طلعت ملت منه ... رجعت ظهرها ورا واسندت راسها عالوساده وبعدها مددت جسمها عالسرير بطريقه ممله فكرت تطلع وتجلس مع امها وأخوانها بس تأففت في نفسها وقالت: اجلس مع مين مع امها الي بتزفها ع شغل البيت الي ماخلصته ولا أخوانها لصغار الي راح يصدعون راسها ولا أخوها محمد الي همه البنات والصياعه ولف الشوارع لأخر الليل حاولت تنام بس ماقدرت جلست تفكر بسوالف البنات وصديقاتها الي من لما يجلسون مع بعض كل وحده تقول عن سهرتها مع حبيبها بالأمس وايش قالها وايش قالت له وقصص الحب الي ماتخلص وعن الشباب الي داقين معهم علاقات..... فكرت معقوله الحب كذا مثل مايقولون عنه معقوله يجي يوم واصير مثلهم احب وانحب بس بسرعه طردت هالفكره من بالها لأنها خايفه.... عاداتنا وتقاليدنا بشكل عام تنظر للحب بأنه عيب وخاصتا للبنات
وهي في زحمة افكارها سمعت صوت يناديها افاقها وطرد افكارها الورديه: يمه ميثا تعالي ساعديني......
تأففت وقامت وطلعت لأمها الي لقتها واقفه تناديها من الطابق السفلي بتعب.... ميثا: هلا يمه ايش تبي مني
الأم: لا والله ايش بغيت؟! وانتي من جيتي من الجامعه وانتي بغرفتج لاتساعديني ولاتأخذين شوي من همومي
ميثا بملل: يمه والله تعبانه ومو قادره لشي ارحميني شوي
الأم: ليش شفتيني جالسه عليج ضرب وخناق كل يوم عشان تسكتيني.....ورجعت تكمل بهدوء: شوفي ميثا اعقلي وكوني مسوؤله شوي معي ف البيت انتي الكبيره من بعد أخوج محمد وانتي تدرين محمد مايعتمد عليه والبنت هاذي وضيفتها بيتها وانشالله عن قريب زوجج وعيالج
ميثا من سمعت سيرة الزواج والعيال تضايقت بس مابينت لأمها وسكتت شوي وبعدها قالت
ميثا: انزين يمه ايش الي تبيني اسويه
الأم: ايوا هذا بنتي الحلوه تربيتي واعرفج يلا حبيبتي روحي نظفي الصاله لأن الشغاله مريضه اليوم وبعطيها استراحه هاليومين عاد المسكينه تعبانه ولازم نرحمها شوي وبعدين روحي درسي اخوانك لصغار عمر وريناد
ميثا: طيب يمه....أوامر ثانيه
الأم: لا فديتج يمه اذا خلصتي شغل روحي ذاكري وانا بكمل الشغل الباقي
راحت ميثا خلصت شغلها ودرست أخوانها وذاكرت وبعد المذاكره على طول نامت من التعب وعدت هالليله على خير
.................................
تعريف للشخصيات ابطالنا
ابو محمد(عبدالله):45سنه عصبي يكثر من
طلعاته م البيت يرد متأخر ومتعب معاه ام محمد بعصبيته المبالغ فيها الي راح تعرفونها بعدين في احداث القصه
أم محمد(نور) عمرها:40سنه حرمه طيبه ومتفاهمه مع عيالها وزوجها
ميثا بطلتنا عمرها:18 سنه بالجامعه سنه أولى تخصص انجليزي حلوه ملامحها بريئه بيضه شعرها لنص الظهر صبغته بني مناسب بشرتها الصافيه عيونها واسعه عسليه نفس عيون امها طالعه عليها
محمد : 21سنه بالجامعه سنه رابعه حلو ومزيون طويل القامه شعره اسود مسمينه مطيح البنات بس عيبه لأن صايع مرره ومهمته يضحك عالبنات
عمر :14سنه بالصف التاسع الأعدادي شاطر بدراسته وخياله واسع وغير منطقي
ريناد : 9سنوات بالصف الثالث الأبتدأي كسوله شوي موتها تنقل الأخبار يعني فضايح.......
*******************************
في الكوفي شوب كانت هناك مجتمعه الشلة شباب الفاسقه الي منهم يشرب القهوه والي يعدل راسه بشيشه او زيجاره لين يحين موعد الفسق مالهم
وعلى هاللحظه يرن تلفون محمد يعلن عن اتصال
القلب سلملك امره في حالتي وانتي ادرى .... يالي حنانك وطيبك ينحط عالجرح يبرا شفاف يانور عيني...... [ههههه بجد الباقي مو حافضته]
رد محمد وهو يبتسم ويتكلم بكل ثقه ورومنس: هلا بالقلب
: اهلين فيك روحي
محمد: فديتج اشتقتلج وايد
: وانا بعد اشتقتلك حبيبي
محمد: شمسويه
: ما اسوي شي بس جالسه انتظر الوقت يمشي بسرعه علشاني متلهفه اشوفك لأني موت مشتاقتلك
محمد: فديتج وفديت دلعج انتي بجد شوقتيني فيج اكثر
: من جد
محمد: إيه والله ... بجد شو رايج نسبق الموعد ترا عادي اترك الشباب واجيج الحين طيران
: كذاب ماتسويها
محمد بحماس: ومين قال لا تخليني اتهور وبعد خمس دقايق تلقيني عند بيتكم
: لا لا حبيبي اشفيك انت انجنيت
محمد بوله: جننتيني بصوتج ودلعج وولعج الزايد بجد انتي تذوبين
: هههههههههه لا مو لهالدرجه عاد
محمد: لا لهدرجه واكثر
: طيب حبيبي انا بسكر الحين ولمن يجي الوقت بسويلك مسج ....اوكي
محمد: اوكي بس تذكري اني انتظرج على احر من الجمر .... لاتتأخرين
: لا تحاتي ماراح اتأخر بيبي
محمد: يلا باي حبيبتي
: يلا بايات قلبي
سكر محمد وهو مرتاح ويبتسم لحاله وكأنه مو مصدق
اصحابه الي جالسين وياه جلسوا يضحكون عليه
رايان: حمود اشفيك تضحك لحالك
محمد بعدم انتباه لنفسه: ليش انا الحين اضحك
هزاع: ايه تضحك لحالك مو شايف نفسك من لمن سكرت من حبيبة قلبك
محمد بأستهزاء: هاذي مو حبيبة قلبي سمها (Game Over) لأن الليله بتنتهي صلاحيتها
اصحابه بقهر منه ناظروه بأستغراب بس رد عليه ريان وهو مو مستوعب: بس انت توك متعرف عليها ماصار لكم الا اسبوعين ونص من كلمتها
محمد بتعالي: اوكي انت تعرفني اخر مده عندي شهر والي ماتجي بالساهل اجيبها بالغصب وهاذي قد اخذت منها الي ابيه بس حسيتها دخلت مزاجي فقلت بعد اتسلى وياها الليله ومن بعدها بسويلها طاف
هزاع بأستغراب: بجد انت يوم عن يوم تصدمني بأفكارك الجهنميه
محمد بثقه: اعجبك
هزاع وهو يقوم وياخذ مفتاح سيارته وبوكه: طيب انا بخليكم بروح معاي
نا بخليكم بروح معاي موعد
رايان: اي موعد
محمد بأستفزاز: بعد مين انت مو عارف هزاع الرومنسي ... بس لمن يلقى كلام حلو على طول يعشق ...اكيد بتكون هذيك ام البراطيم الي مجننته فيها
هزاع بحمق: ام البراطيم اشرف منك صح هي تكلمني بس للحين انا كملت معها ثمانية شهور ومو قادر اقنعها تطلع وياي بموعد واليوم من بعد اصرار رضت بس موعد من بعيد لبعيد وفي مكان عام مو مثلك كل يوم لك بنت
محمد بحمق: هيييي انت اشفيك؟... الحين تخانقني علشان وحده ماتسوى
هزاع بحده: لا تقول ماتسوى الي معاك هي الي ماتسوى ولا مابترضى تلعب فيها مثل الكره وهي راضيه
محمد رجع لنبرة الأستهزاء: شسوي اذا كنت مزيون ولساني مثلي ينقط عسل واطيحهم بسرعه
هزاع يتجاهله: باي انا بروح للموعد احسن لي هالجو خانقني
راح هزاع عنهم ورجع محمد على كرسيه و هو يبتسم بشيطانيه
رايان فهم هالأبتسامه مالته المعهوده: شو فيك ايش وراك تبتسم
محمد بعدم اهتمام: ماشي سلامتك
*******************************
اليوم الثاني بالجامعه دخلت ميثا الكلاس وهي تجر رجولها جر من كثر مافيها النوم والكسل جلست جنب صديقاتها ريم وناديه وسلمت عليهم وهي تحط كتبها عالطاوله وبعدها جلسوا يسولفون على مايدخل الدكتور المحاضره...دخل الدكتور وسكتوا الطلاب وجلس يشرح لهم الدرس اما ميثا من البدايه استمعت للدرس ولكن بعدين ماعد حست بنفسها وغفت شوي ريم وناديه مانتبهوا لها وهي ماشالله ناسيه الكلاس ونايمه بكل عمق ...
ولكن ماطولت هالقيلوله الا ويطيح راسها عالطاوله بقوووه
كل الي بالكلاس جلس يضحك عليها لمن شافها
ميثا من الفجعه لمن دق راسها عالطاوله فتحت عيونها على وسعها وتعدلت بجلستها وهي خجلانه بداخلها من الي صار
الدكتور: ميثا اذا ودج تنامين طلعي برا ماله داعي تسوين لنا هالشوشره بالكلاس
ميثا استحت تمنت الأرض تنشق وتبلعها من الخجل: اوكي دكتور انا اسفه
رجع الدكتور يكمل شرحه و ما اهتم لها اما ميثا فجلست تفتح عيونها بالغصب باقي شوي وعروق عيونها تنقطع فيها النوم وماقدره تتحكم بعيونها تفتحها
*******************************
بالبيت عند بو محمد وام محمد يتخانقون بسبب تأخير بو محمد وجيته عالبيت الصباح..
بو محمد وهو يصارخ: لاتزعجيني يانور بروحي تعبان ومتضايق تجين انتي وتكملينها علي ودي ارتاح لو سمحتي سكري الباب خليني انام
ام محمد: انا الي الحين ازعجك صدقني مافي مره بتتحملك مثلي ولا كأنه معاي زوج يجي متأخر بنصاص الليالي ويجي الفجر وانا بروحي احمل مسوؤلية البيت فوق راسي بالله عليك انت ايش دورك فالبيت لا عيال تسأل عنهم ولا زوجه تهتم فيها والحين تجيني تقول سكري الباب بنام....وكملت بصراخ: وين كنت امس باليل وليش متأخر وجاي عالساعه6 الصبح انا الغبيه الي اجلس احاتيك وانتظرك
ابو محمد بعصبيه: بس جننتيني وخلصيني عاد وسكري الباب هذ الموال سمعته وايد وصرت حافظه من كثر ماتعيدينه بس بس تعبت...ودخل في فراشه ونام"
ام محمد انقهرت من هالوضع وطلعت من الغرفه وهي تتمتم في نفسها ( الله يفكني من العيشه الي ماتنطاق )
**********************
Sent from my SM-N9005 using منتدى عبير mobile app
قصه تحكي عن الشباب الي يسوون اشياء ومايحسبون ان وراهم بنات واخوات وامهات يمكن يجي يوم وكل هالأشياء الي يسوونها ف غيرهم تصير في اقرب الناس لهم ومثل مايقولون كما تدين تدان ...وتحكي عن سلبيات الألكترونيات الي منتشره فهالعالم ومخربه شبابنا وبناتنا بس المهم ان الأنسان مايضعف ولايجري ورا رغباته لأن طبع الأنسان طماع....
وهاذي اول روايه اكتبها.. وانشالله تعجبكم وماراح اطول عليكم اكثر..القصه عاطفيه رومانسيه هادفه وجريئه.. اخليكم مع القصه
...................................
كانت في غرفتها جالسه عالنت وطق طق بأصبعها على الابتوب و باين على ملامحها الملل تطلع من صفحه تدخل صفحه ثانيه تحاول تطلع من اكتئابها الي شوي ويقتلها دخلت ع المنسجر ولقت مسجات من صديقاتها قرتلها كم مسج وبعدها طلعت ملت منه ... رجعت ظهرها ورا واسندت راسها عالوساده وبعدها مددت جسمها عالسرير بطريقه ممله فكرت تطلع وتجلس مع امها وأخوانها بس تأففت في نفسها وقالت: اجلس مع مين مع امها الي بتزفها ع شغل البيت الي ماخلصته ولا أخوانها لصغار الي راح يصدعون راسها ولا أخوها محمد الي همه البنات والصياعه ولف الشوارع لأخر الليل حاولت تنام بس ماقدرت جلست تفكر بسوالف البنات وصديقاتها الي من لما يجلسون مع بعض كل وحده تقول عن سهرتها مع حبيبها بالأمس وايش قالها وايش قالت له وقصص الحب الي ماتخلص وعن الشباب الي داقين معهم علاقات..... فكرت معقوله الحب كذا مثل مايقولون عنه معقوله يجي يوم واصير مثلهم احب وانحب بس بسرعه طردت هالفكره من بالها لأنها خايفه.... عاداتنا وتقاليدنا بشكل عام تنظر للحب بأنه عيب وخاصتا للبنات
وهي في زحمة افكارها سمعت صوت يناديها افاقها وطرد افكارها الورديه: يمه ميثا تعالي ساعديني......
تأففت وقامت وطلعت لأمها الي لقتها واقفه تناديها من الطابق السفلي بتعب.... ميثا: هلا يمه ايش تبي مني
الأم: لا والله ايش بغيت؟! وانتي من جيتي من الجامعه وانتي بغرفتج لاتساعديني ولاتأخذين شوي من همومي
ميثا بملل: يمه والله تعبانه ومو قادره لشي ارحميني شوي
الأم: ليش شفتيني جالسه عليج ضرب وخناق كل يوم عشان تسكتيني.....ورجعت تكمل بهدوء: شوفي ميثا اعقلي وكوني مسوؤله شوي معي ف البيت انتي الكبيره من بعد أخوج محمد وانتي تدرين محمد مايعتمد عليه والبنت هاذي وضيفتها بيتها وانشالله عن قريب زوجج وعيالج
ميثا من سمعت سيرة الزواج والعيال تضايقت بس مابينت لأمها وسكتت شوي وبعدها قالت
ميثا: انزين يمه ايش الي تبيني اسويه
الأم: ايوا هذا بنتي الحلوه تربيتي واعرفج يلا حبيبتي روحي نظفي الصاله لأن الشغاله مريضه اليوم وبعطيها استراحه هاليومين عاد المسكينه تعبانه ولازم نرحمها شوي وبعدين روحي درسي اخوانك لصغار عمر وريناد
ميثا: طيب يمه....أوامر ثانيه
الأم: لا فديتج يمه اذا خلصتي شغل روحي ذاكري وانا بكمل الشغل الباقي
راحت ميثا خلصت شغلها ودرست أخوانها وذاكرت وبعد المذاكره على طول نامت من التعب وعدت هالليله على خير
.................................
تعريف للشخصيات ابطالنا
ابو محمد(عبدالله):45سنه عصبي يكثر من
طلعاته م البيت يرد متأخر ومتعب معاه ام محمد بعصبيته المبالغ فيها الي راح تعرفونها بعدين في احداث القصه
أم محمد(نور) عمرها:40سنه حرمه طيبه ومتفاهمه مع عيالها وزوجها
ميثا بطلتنا عمرها:18 سنه بالجامعه سنه أولى تخصص انجليزي حلوه ملامحها بريئه بيضه شعرها لنص الظهر صبغته بني مناسب بشرتها الصافيه عيونها واسعه عسليه نفس عيون امها طالعه عليها
محمد : 21سنه بالجامعه سنه رابعه حلو ومزيون طويل القامه شعره اسود مسمينه مطيح البنات بس عيبه لأن صايع مرره ومهمته يضحك عالبنات
عمر :14سنه بالصف التاسع الأعدادي شاطر بدراسته وخياله واسع وغير منطقي
ريناد : 9سنوات بالصف الثالث الأبتدأي كسوله شوي موتها تنقل الأخبار يعني فضايح.......
*******************************
في الكوفي شوب كانت هناك مجتمعه الشلة شباب الفاسقه الي منهم يشرب القهوه والي يعدل راسه بشيشه او زيجاره لين يحين موعد الفسق مالهم
وعلى هاللحظه يرن تلفون محمد يعلن عن اتصال
القلب سلملك امره في حالتي وانتي ادرى .... يالي حنانك وطيبك ينحط عالجرح يبرا شفاف يانور عيني...... [ههههه بجد الباقي مو حافضته]
رد محمد وهو يبتسم ويتكلم بكل ثقه ورومنس: هلا بالقلب
: اهلين فيك روحي
محمد: فديتج اشتقتلج وايد
: وانا بعد اشتقتلك حبيبي
محمد: شمسويه
: ما اسوي شي بس جالسه انتظر الوقت يمشي بسرعه علشاني متلهفه اشوفك لأني موت مشتاقتلك
محمد: فديتج وفديت دلعج انتي بجد شوقتيني فيج اكثر
: من جد
محمد: إيه والله ... بجد شو رايج نسبق الموعد ترا عادي اترك الشباب واجيج الحين طيران
: كذاب ماتسويها
محمد بحماس: ومين قال لا تخليني اتهور وبعد خمس دقايق تلقيني عند بيتكم
: لا لا حبيبي اشفيك انت انجنيت
محمد بوله: جننتيني بصوتج ودلعج وولعج الزايد بجد انتي تذوبين
: هههههههههه لا مو لهالدرجه عاد
محمد: لا لهدرجه واكثر
: طيب حبيبي انا بسكر الحين ولمن يجي الوقت بسويلك مسج ....اوكي
محمد: اوكي بس تذكري اني انتظرج على احر من الجمر .... لاتتأخرين
: لا تحاتي ماراح اتأخر بيبي
محمد: يلا باي حبيبتي
: يلا بايات قلبي
سكر محمد وهو مرتاح ويبتسم لحاله وكأنه مو مصدق
اصحابه الي جالسين وياه جلسوا يضحكون عليه
رايان: حمود اشفيك تضحك لحالك
محمد بعدم انتباه لنفسه: ليش انا الحين اضحك
هزاع: ايه تضحك لحالك مو شايف نفسك من لمن سكرت من حبيبة قلبك
محمد بأستهزاء: هاذي مو حبيبة قلبي سمها (Game Over) لأن الليله بتنتهي صلاحيتها
اصحابه بقهر منه ناظروه بأستغراب بس رد عليه ريان وهو مو مستوعب: بس انت توك متعرف عليها ماصار لكم الا اسبوعين ونص من كلمتها
محمد بتعالي: اوكي انت تعرفني اخر مده عندي شهر والي ماتجي بالساهل اجيبها بالغصب وهاذي قد اخذت منها الي ابيه بس حسيتها دخلت مزاجي فقلت بعد اتسلى وياها الليله ومن بعدها بسويلها طاف
هزاع بأستغراب: بجد انت يوم عن يوم تصدمني بأفكارك الجهنميه
محمد بثقه: اعجبك
هزاع وهو يقوم وياخذ مفتاح سيارته وبوكه: طيب انا بخليكم بروح معاي
نا بخليكم بروح معاي موعد
رايان: اي موعد
محمد بأستفزاز: بعد مين انت مو عارف هزاع الرومنسي ... بس لمن يلقى كلام حلو على طول يعشق ...اكيد بتكون هذيك ام البراطيم الي مجننته فيها
هزاع بحمق: ام البراطيم اشرف منك صح هي تكلمني بس للحين انا كملت معها ثمانية شهور ومو قادر اقنعها تطلع وياي بموعد واليوم من بعد اصرار رضت بس موعد من بعيد لبعيد وفي مكان عام مو مثلك كل يوم لك بنت
محمد بحمق: هيييي انت اشفيك؟... الحين تخانقني علشان وحده ماتسوى
هزاع بحده: لا تقول ماتسوى الي معاك هي الي ماتسوى ولا مابترضى تلعب فيها مثل الكره وهي راضيه
محمد رجع لنبرة الأستهزاء: شسوي اذا كنت مزيون ولساني مثلي ينقط عسل واطيحهم بسرعه
هزاع يتجاهله: باي انا بروح للموعد احسن لي هالجو خانقني
راح هزاع عنهم ورجع محمد على كرسيه و هو يبتسم بشيطانيه
رايان فهم هالأبتسامه مالته المعهوده: شو فيك ايش وراك تبتسم
محمد بعدم اهتمام: ماشي سلامتك
*******************************
اليوم الثاني بالجامعه دخلت ميثا الكلاس وهي تجر رجولها جر من كثر مافيها النوم والكسل جلست جنب صديقاتها ريم وناديه وسلمت عليهم وهي تحط كتبها عالطاوله وبعدها جلسوا يسولفون على مايدخل الدكتور المحاضره...دخل الدكتور وسكتوا الطلاب وجلس يشرح لهم الدرس اما ميثا من البدايه استمعت للدرس ولكن بعدين ماعد حست بنفسها وغفت شوي ريم وناديه مانتبهوا لها وهي ماشالله ناسيه الكلاس ونايمه بكل عمق ...
ولكن ماطولت هالقيلوله الا ويطيح راسها عالطاوله بقوووه
كل الي بالكلاس جلس يضحك عليها لمن شافها
ميثا من الفجعه لمن دق راسها عالطاوله فتحت عيونها على وسعها وتعدلت بجلستها وهي خجلانه بداخلها من الي صار
الدكتور: ميثا اذا ودج تنامين طلعي برا ماله داعي تسوين لنا هالشوشره بالكلاس
ميثا استحت تمنت الأرض تنشق وتبلعها من الخجل: اوكي دكتور انا اسفه
رجع الدكتور يكمل شرحه و ما اهتم لها اما ميثا فجلست تفتح عيونها بالغصب باقي شوي وعروق عيونها تنقطع فيها النوم وماقدره تتحكم بعيونها تفتحها
*******************************
بالبيت عند بو محمد وام محمد يتخانقون بسبب تأخير بو محمد وجيته عالبيت الصباح..
بو محمد وهو يصارخ: لاتزعجيني يانور بروحي تعبان ومتضايق تجين انتي وتكملينها علي ودي ارتاح لو سمحتي سكري الباب خليني انام
ام محمد: انا الي الحين ازعجك صدقني مافي مره بتتحملك مثلي ولا كأنه معاي زوج يجي متأخر بنصاص الليالي ويجي الفجر وانا بروحي احمل مسوؤلية البيت فوق راسي بالله عليك انت ايش دورك فالبيت لا عيال تسأل عنهم ولا زوجه تهتم فيها والحين تجيني تقول سكري الباب بنام....وكملت بصراخ: وين كنت امس باليل وليش متأخر وجاي عالساعه6 الصبح انا الغبيه الي اجلس احاتيك وانتظرك
ابو محمد بعصبيه: بس جننتيني وخلصيني عاد وسكري الباب هذ الموال سمعته وايد وصرت حافظه من كثر ماتعيدينه بس بس تعبت...ودخل في فراشه ونام"
ام محمد انقهرت من هالوضع وطلعت من الغرفه وهي تتمتم في نفسها ( الله يفكني من العيشه الي ماتنطاق )
**********************
Sent from my SM-N9005 using منتدى عبير mobile app
تعليق