ميثا بخوف: قيصرررر قيصرررر ووقف وقف بسررررررررررعه
اخذ قيصر بريك من الخوف لين اهتزو كلهم مع السياره
قيصر بنفاذ صبر: ميثا اشفيج؟
ميثا بألم متصنع: اه بطني اي
قيصر بخوف وهو يقرب منها: ميثا قوليلي اشفيج
ميثا بمبالغه: بطني بطني احس بألم قوووي يمكن الطفل بيطيح
قيصر بتحسر والم: شوووووووو
ميثا ببكاء متصنع: مادري مادري ابا اروح الحمام
قيصر بقهر: ميثا اي حمام احنا بالشارع وحمامات الشوارع مو حلوه
ميثا بنفس التصنع: هذا كله منك انت الي بتسرع وموت الولد
قيصر وهو يمسك بطنها ويقول بخوف: لا ولدي لا
نزل قيصر من السياره وفتح باب السياره الخلفي ورجع وفتح بابها وشالها ومددها ورا عالكرسي الخلفي وهو يقول بتوتر: ميثا طمنيني عليج الحين شتحسين فيه؟
ميثا بدلع عالخفيف: احسن شوي بس بعدي تعبانه خايفه عالجنين لايصير له شي
قيصر بتوتر: تمام بنروح لأقرب فندق وننام هناك اليوم وبكرا نتحرك... كل شي ألا سلطان مابيه يتأذى
ميثا بغيره: وانا ماهمك
قيصر يقهرها: تهميني بس مو قد سلطان
ميثا بحرقة: بايخ
مارد عليها وسكر الباب الخلفي بسرعه وراح مكانه وساق السياره بهدوء هالمره... خاف على ولده الرجال
اما ميثا ارتاحت بأنه ساق سواقه عاقله لأنها اول شوي وقلبها يوقف من الخوف
وتقريبا بعد نص ساعه وصلوا للفندق... راح قيصر ودخل الفندق علشان يسأل اذا في حجز ليوم واحد ولقى حجز....
بعدها طلع برا واخذ بعض من ملابسهم وعطى الحقيبتين لعامل الفندق يدخلها وراح لميثا بسرعه وطلعها من السياره وشالها بين ايدينه....
ميثا وهي تصارخ عليه نزلني نزلني لاتلمسني
نظر فيها قيصر بلا مبالاه وهو يقول: انطمي
ميثا بصراخ: مابي وخر عني
قيصر بعصبيه: هذا كله مو علشانج فاهمه
وكمل بهمس: لاتفكرين اني ميت عليج
انقهرت ميثا منه وعصبت بس ماردت عليه ومدت ايدينها حول رقبته علشان تثبت نفسها لاتطيح....
دخل بها قيصر للفندق ولما كان بياخذ مفتاح الغرفه الي هو الكرت_ من عند العامل شافه يتبسم بأستغراب بس قيصر فهم قصده وقاله يفهمه :
This is my wife
ماعطاه فرصه يفكر تفكير بايخ..
وراحوا عنه على طول يصعدون بالأصنصير وهم رايحين حطت ميثا راسها على صدره وكأنها تختبره بينظر لها ام لا بس خاب املها لأنه قيصر مالتفتت لها ولا عبرها.. هو حس انها تجذب انتباهه بس حب يأدبها شوي ولا عبرها ولما وصلوا فتح باب الغرفه بالكرت الي معاه ولما فتحه دفه برجله بقووه علشان يدخلون لأن ميثا بين ايدينه وصعب انه يفتح الباب بأيدينه......دخل قيصر وسكر الباب وراه برجله ...وبسرعه راح بها للسرير وحطها بهدوء ومن ثم رمى بنفسه بتعب عالسرير جنبها،،، يحس انه تعبان وووايد ومافيه حيييل ابدا.... نظرت فيه ميثا ورحمت حاله كل هذا يسويه لها ولأبنها بس ماهي قادره تنسى قهرها وماشبعت بعد من انها تطلع كل حرتها الي بداخلها فيه......
تنهد قيصر تنهيده قوويه تعبر عن تعبه وبعد لحظات ... بعد شوي وقام يروح لشنطته يبي يتسبح ويجهز ملابسه علشان اذا طلع يلبسها بس لما فتح الشنطه لقى كلها ملابس داخليه نسائيه ومعها كم لبس عادي
تفأجا: شوووو هذا
بس تدارك الموضوع وبسرعه قلب الشنطه وشاف شكلها غير....
بتعب رفع ايده وضرب على راسه بخفه وراح للشنطه الثانيه الي هي شنطته
ميثا احترقت من الخجل وتكلمت بعصبيه:انت ماتشوف ليش تفتش بأغراضي الخاصه انت ماتستحي
قيصر بتعب من طوالة هاللسان الي ماتخلص: ميثا بس بس ماله داعي هذا كله غلطت بالشنطه ومانتبهت لها انتي ماتعذرين ماتحسين اني تعبان وعيوني من كثر النوم احس انها مسكره لكذا ماشفتها.... وراح يدخل الحمام (اكرمكم الله) بدون مايسمع ردها...وسكر الباب بقووه وراه
ميثا تحس ظهرها بينقسم نصفين من التعب والجلوس عالسياره كثير... مدت نفسها بالسرير بتعب ورتبت المخدات على ظهرها....وبعد ربع ساعه تقريبا طلع قيصر من الحمام وهو لاف المنشفه حول خصره والجزء الأعلى مكشوف ميثا لما شافته كذا على طول احمرت خدودها خجل ووجهها تحول احمر طماط مرررره وبداخلها كانت تقول وتتغزل فيه: ياويلي على هالجمال طول وجسم وعضلات جذابه وبياضه وشعره الي طايح علي وجهه من الماي وعيونه الي هافته من الأرهاق بس محليته وخشمه الي يشبه السيف من حدته وشفايفه الورديه الي تذوب وعضلات بطنه الي واضحه وكأنها مرسومه واي.. اه ياقلبي ياحظي فيك ياقيصر بس انا الي مو مقدرتك....
راح قيصر وجلس عالكرسي الي مواجه المراة وجلس ينشف شعره بالمنشفه الثانيه الي هي حول رقبته بهدوء ولا قال شي حتى ولا كأنه شافها او تقريبا نسى وجودها
ميثا بعصبيه ودها تبرد بطنها: انت ليش ماتلبس شي يغطيك زين مثل الناس ولا ناسي ان معاك بنت بالغرفه..
قيصر مل من حنتها تعب منها صايره ماتقدر ظروف احد ..فرد عليها بعصبيه ونفاذ صبر من قلة احترامها وكلامها الي مايخلص: اولا انا اصلا نسيت وجودج وماتذكرتج الا من تكلمتي.... وثانيا لا تسمين نفسج بنت لأنج انتي الحين مو بنت يعني بألاصح مره وحامل بعد.... وثالثا الولد الي ببطنج هو ولدي يعني قد شفتيني كذا وبهالشكل ومو لابس شي يسترني على قولتج.... ومو جديده عليج علشان تسوين نفسج مستحيه مني ورابعا فكيني من لسانج هذا الي ماينقط الا السم
ميثا بقهر: اكررررهههههههههك
قيصر يقهرها: عادي مو جديده تعودت
وبعدها قام ولبس ملابسه وراح للسرير للجانب الثاني ونام جنبها
نفضت ميثا بخوف: وخر عني ليش ماتنام تحت
قيصر بضجر: ميثا ارحميني صرتي ووايد نكديه ماراح اقرب صوبج ولا انا رايق لج اصلا انا تعبان وودي اريح جسمي شوي وانام
ميثا: بس انا مابيك تنام جنبي
قيصر بصراخ وهو يلتفت لها ويعدل مخدته: ليش اشفيني... فيني مرض معدي علشان تخافين على نفسج مني
وكمل بخبث ممزوج بأستهزاء: ولا مو واثقه من نفسج خايفه لا انتي تتحرشين فيني
ميثا بحده: تخسي.. انا واثقه من نفسي بس مابيك _ قربك يجيبلي الغثيان
قيصر بعدم اهتمام: مشكلتج تصرفي واذا انقرفتي مني انزلي نامي تحت لأن انا تعبان ومافيني على نومت الأرض واحسن لج تنامين عالسرير علشان تريحين ظهرج شوي من تعب الحمل هذا طبعا اذا بغيتي
ميثا بقهر منه سكتت ونامت بس بعدت عنه مررره بطرف السرير لأنها من جد تعبانه ومحتاجه تنام على سرير مريح
*******************************
نروح لبو محمد الي حالته استقرت شوي ونقلوه للعنايه بس بعده ماصحى بس حالته هاديه وام محمد جالسه على راسه وتقرأ عليه قران ومحمد جالس عندها علشان اذا امه احتاجت شي يكون عندها.. ومن ثم راح يشتري لنفسهم غداء وتأخر شوي لأن امه وصته بشوية اغراض من البيت....
ولما رجع المستشفى لقى ابو مها وزوجته هناك يتحمدون له بسلامة ابوه.... محمد كان مستحي منهم خايف لايكون دروا بسالفه ميثا ولكن مشى حاله وجلس عندهم وسولف معهم وارتاح لما حس انه من كلامهم وكأنهم مو دارين بشي..
بو مها: الله يصبركم يامحمد انت وامك ويشفي ابوك ان شاءالله
محمد بهدوء: مشكور ياعمي وماتقصر والله يخليك لنا دووم يارب
بو مها: الله يخليك انت بعد ياولدي ويسلمك
محمد: ان شاءالله..ومشكور ياعمي على هالزياره الحلوه
بو مها: بدون شكر يامحمد ماتنسى انه هذا واجبنا
محمد بأبتسامه: لا والله مو ناسي
ام مها: يلا ام محمد بنخليكم بنروح الحين الله يشفي بو محمد ويخليه لكم
ام محمد: اميييييييين الله يسمع منج ان شاءالله
بو مها ينادي زوجته: يلا خديجه طولنا بنطلع
راحت ام مها لزوجها وهم طالعين سلموا عالكل: يلا مع السلامه...وان شاءالله نشوفكم بمناسبات احسن من كذا
ومن بعدها طلعوا اهل مها من عندهم ورجع محمد وجلس عالكرسي وريح راسه بأرتياح من الهم الي كان يحسه بقلبه.. اما ام محمد رجعت تقرأ قران وتدعي من الله الشفاء لزوجها,,,,,,,,,
*******************************
العصر عند ميثا وقيصر ميثا تقلبت في نومها وايد وماحست على نفسها لأنها صارت بحضنه...
قيصر من حط راسه عالمخده ماقرب صوبها ولاناظرها حتى.... اما ميثا هي الي نومها كان غلط من نامت وهي تحوس بالسرير كله مع انه سرير واسع,,,,
حست ميثا بثقل ارتمى على جسمها مادرت شو.... ففتحت عيونها ببطء وتكاسل وهي تقول بتعب: اممممم
بس انفعجت لما شافت ايد قيصر انرمت عليها وحاوطتها وانفجعت اكثر لما لقت نفسها فحضنه.....حاولت تبعد عنه بس لاحياه لمن تنادي قيصر حاط كل ثقله عليها
ميثا بقهر: قيصر بعد عني
قيصر بتصنع ..هو حس عليها بس وده يقهرها وينتقم منها: امممممممم
ميثا وهي تحاول تبعده: بعد عني خنقتني
قيصر حس انه حاضنها بس حاب يزيد الجرعه شوي ليقهرها اكثر فقرب اكثر وحضنها وهو يدفن راسه بشعرها وإيده حاوطت خصرها اكثر
ميثا بقهر صرخت اكثر لتزعجه:قصررررررررررررررررر بعد عني ولا تحمل الي يجيك مني
قيصر وهو يقرب منها اكثر ومال براسه لرقبتها وباسها بهدوء ثم قال بهمس ممزوج بخبث: شو بتسوين يعني؟
انقهرت ميثا وزادت خجل وردت بنفس الهمس: لاتستخف فيني لأني بجد قد كلمتي
قيصر وهو يتنهد ويرد عليها بأستخفاف:بنشوف
ومن بعدها قام بسرعه وراح على طول بيدخل الحمام(اعزكم الله)
قيصر وهو ماشي: صدقيني لو ودي فيج ماتركتج ولو قاومتيني للصبح .. بس انا اصلا الي مابيج حاب اقهرج شوي بس....وبعدها على طول دخل يتسبح وتركها بصدمتها وعصبيتها
ميثا بحمق صرخت بأعلى صوتها: يالوووووصخ نجوم السما اقربلك مني.....
سمعها وهو يتسبح وقال بداخله
قيصر: زين خلها تتأدب
بعد 15 دقيقه تقريبا طلع قيصر وهو يبتسم إبتسامة انتصار وهو متجه لصوب شنطته يبدل
اما ميثا من قهرها ماتكلمت بس مرت من عنده واخذت ملابسها بعصبيه راحت تتسبح
قيصر ابتسم بداخله وارتاح لأنه قدر يقهرها ويكسر خشمها
*******************************
عند مها من درت بأن بو محمد طاح وهي خايفه _ بس ماحبت تتصل بمحمد لأنها تدري بأنه اكيد مشغول مع اهله بس بعد المغرب قررت انها تتصل فيه وتسانده شوي على الأقل تخفف عنه شوي اتصلت فيه وعلى طول رد عليها محمد وكأنه منتظرها من مده ...محمد بلهفه: هلا مهوي
مها: اهلين حبيبي شخبارك
محمد: الحمدلله تمام ... انتي شخبارج
مها: بخير حبيبي...بس قلي عمي شخباره وحالته كيف صارت الحين
محمد بتنهيده: حالته مستقره ماشي تغير
مها بحب: الله يفرجها عليكم انشالله
محمد: انشالله حبي
مها: اسفه اشغلتك حياتي
محمد بفرح: بلعكس عمري خففتي عني شوي
مها: يلا بخليك حمود
محمد بأبتسامه: فديتج مشكوره
سكر محمد الخط وجلس يفكر بداخله والله مادري شسوي من غيرج يامها
*******************************
بالليل بالفندق عند قيصر وميثا قيصر جالس عالسرير يشوف التيلفزيون والريموت بأيده يفرر عالقنوات بملل بس اهم شي انه مايتكلم مع ميثا ويحصله زحمه من الخناقات معها
اما ميثا جالسه تلعب بالفون وتقرأ لها روايه تسليها بدل مقابله وجه قيصر الي دايما في ووجهها وتعبت من شوفته ومالها خلق تدخل معاه بمشاكل
عاللحظه صاح الجوال ميثا الي من شافت الرقم نطت من الخوف ياربي اكيد درت بالي سويته قفلت الجوال بالكامل وقالت بخوف: قيصر ابيك بكرا تغير لي شريحه جديده
قيصر بهدوء: اوك....بس ليش ومين المتصل الحين؟
ميثا بتعب: ريم صديقتي
قيصر: طيب ليش مارديتي عليها
ميثا بسرعه: ارد ايش اقول
قيصر بتفهم: اوك اي شريحه ودج؟
ميثا: اي شي اهم شي اغير رقم
قيصر بأبتسامه: اوكيات
ميثا بدون شعور: شكرا قصوري
وبعدها حست على نفسها ونزلت راسها بخجل..اما قيصر بدوره استغرب منها من زمان مانادته قصوري واشتاق يسمعها هالكلمه منها بس عرف انها غير مقصوده منها ويمكن ندمت على قولتها
قيصر بحب: زين ماودج تنامين
ميثا: ايه والله تعبانه ظهري بينكسر
قيصر: اوك تعالي نامي
ميثا بتساؤل: وانت وين بتنام
قيصر: هنا جنبج عالسرير
ميثا بقهر: لا قيصر مابي انت شفت العصر ايش صار
قيصر: ميثا اعتقد ان نحنا كبار ونقدر نتصرف بعقلانيه واذا ماكنا ناويين هالشي ماراح يصير وبعدين انتي الي قربتي مني مو انا
ميثا بعصبيه: قيصر انا مالي مزاج ادخل معاك بنقاش فخلينا حلوين احسن واذا ودك تنام نام بس فكني منك
قيصر يقهرها : احسن
ميثا بحده: حط بينا مخدتين
قيصر بالأبتسامة استهزاء: والمخدات حجاب بينا يعني
ميثا بحده: إيه اشفيها
قيصر بأستهزاء: ماتفرق عادي اوصلج
ميثا تقهره: تحلم
قيصر يقهرها: لا ما احلم العصر سويتها
ميثا بقهر: وصخ
عصب قيصر وقام من السرير وجاء عندها وقال بحده: مين الوصخ
ميثا خافت بس ماحبت تتراجع وتبين انها خايفه: أانت
شدها قيصر من شعرها بقوووه: انا سكت لج وايد بس الحين ماراح اسكت واذا حابه تعرفين وصاختي زييين الحين اوريج اياها
فقرب منها وشالها بقوووه ورماها عالسرير وراح يفتح ازرار قميصها وبعصبيه واستهزاء: الحين اراويج وصاختي يا........ ماكملها ماقدر يهينها اكثر ....
ميثا وهي خايفه تصارخ: لا مابي وخر مابي قيصر وخر عني....
قيصر مصمم على الي براسه راح يطلع ملابسها ويبعد ايدينها وماهتم لكل محاولاتها
اما ميثا تبكي وتصارخ عليه انه يتركها ميثا والدموع بعيونها وهي تقول بترجي: قيصر انا اسفه والله اسفه بس اتركني الله يخليك اتركني قيصر استرني وبعد عني اذا مو علشاني علشان هالولد الي ببطني
قيصر بألم تراجع وغمض عيونه حس على نفسه انه بدأ يتهور...فرفع راسه بسرعه واخذ ايدينه يمررها بشعره بتوتر ورفع اللحاف بأيده وبقوووه رماه على وجهها لدرجه فزت هي من الخوف وهو يقول بحده: قومي البسي
ميثا كانت مثل السجين الي جاه الفرج" فقامت بسرعه تلبس ملابسها.....
اما قيصر فراح للحمام (اكرمكم الله) ولما دخل وقف عالمرايه يناظر نفسه مقهور من الي كان بيسويه من تهوره ومن ميثا الي لسانها طول وماتعرف
تحترم مشاعر الناس ولا تحس... رجع شعره بأيدينه لورا وبداخله يقول: ياربي انا اشفيني ... ليش عصبت كل هالعصبيه ليش خليتها تترجاني ..قلبي مايطاوعني انها تنذل.....بس راجع نفسه.... بس هي ذلتني.... وبعدها تراجع وهو يقول: وبعد ماكان له داعي اذلها مهما كان هاذي تظل ام ولدي..
قيصر يحس بتناقض وقال وهو يفكر: بس مثل ماهي تأسفت له المفروض هو بعد يتأسف منها طلع من الحمام(اعزكم الله) وراح لها...
هي من شافته جاي صوبها خافت وكانت تتراجع لورا بس قيصر وقف قبالها ونزل لمستواها وباسها على جبينها وهو يقول بحب: اسف حبيبتي
ناظرته ميثا بصدمه ماتوقعته يتأسف منها حست بأنها نذله لأنها جرحته وماكانت قصدها بتتأسف له بس لما حاول يتقرب منها خافت منه وتأسفت
قيصر يكمل: بس ميثا انتي قهرتيني بليز لا تستفزيني مره ثانيه... انا لما اعصب اتهور
حبيبتي ...قال هالجمله وهو ماسك اصابعها يداعبها بخفه......ورجع يكمل: سامحيني
ميثا استرجعت ذاكرتها لورا لما كانت معاه بالشاليه لمن كان يقولها على كل حركه يسويها سامحيني حست انها ماراح تلقى احد يحبها كثر ماحبها قيصر فقربت منه بسرعه ولمته وهي تتشبث فيه ببراءه وتقول بكل حب: انا بعد اسفه حبيبي أسفه.
قيصر استغرب منها لمن لمته وقالتله حبيبي. عرف انها مازالت تكن له مشاعر حب اتجاهه .... فقرب منها اكثر وحضنها وهو يهمس بأذنها: احبج دنيتي نامي كفايه تعبتي وايد اليوم سلطان بينتقم منا بعدين
ابتسمت ميثا بحب: فديته ولدي
هنا قيصر انصعق اكثر من متى تتفدى فيه وهي الي كارهته وودها موته....
[شكله بطلنا نسى ان قلب الأم حنون ومهما يصير معها بتحب اولادها غصب عنها]
وهي بحضنه نامت وقام ونومها ف مكانها... وراح هو للجنب الثاني ونام وكانت ليله حلوه وهاديه من بعد خناق قلب إلى صلح كبير
******************************
اليوم الثاني الظهر في بيت بومحمد كانوا عمر وريناد منتظرين محمد يجي لأنه وعدهم انه اليوم ياخذهم للمستشفى عند ابوه... وهو هاليومين كان يجي لهم يطمن على اخوانه ويطمنهم هما على ابوهم ومن بعدها يروح ...............
جلسوا عمر وريناد يجهزون انفسهم ويخلصون قبل لايجي محمد....
عالظهر (pm 1:34) دخل محمد البيت وصعد لغرفته
ورتب لنفسه كم غرض ياخذه لنفسه معه عالمستشفى ونزل لتحت يقول للشغاله تخبرهم بأنهم يخلصون انفسهم بسرعه اذا ودهم يروحون معاه لأنه هو راح يتسبح ويبدل وماراح يتأخر واذا خلص بيروح
قالتلهم الشغاله وعمر وريناد بدورهم خلصوا نفسهم وجلسوا ينتظرونه بالصاله ...محمد لمن خلص نزل لتحت قصده بيمشي وهو ينزل من الدرج
وأشر لهم انهم يقفون وفعلا قاموا وطلعوا من البيت مع بعض وبعدها راحوا بسرعه عالمستشفى
...............................
في المستشفى دخلوا محمد واخوانه ولما فتحوا الغرفه الي فيها ابوه استقبلتهم امهم بفرح ودموع وقالت لهم ببشارة ان ابوهم صحى والحين طلعوا الأطباء من عنده وبشرونا انه بخير ومافيه الا العافيه بس شوي شوي حتى يصير زين ويطلع من المستشفى
محمد بحماس: يارب لك الحمد والشكر الحمدلله ان ابوي بخير الله يديمه لنا يارب
اما عمر وريناد راحوا لأمهم فرحانين وسلموا عليها وبعدها راحو لأبوهم الي يلا يلا ابتسم من كثر ماهو تعبان بس يبي يفرح عياله ويبين لهم انه تمام....
ريناد بطفوله رمت نفسها على ابوها بقووه حتى من وجعه قال: اه
ريناد خافت: بابا اشفيك
بو محمد بأبتسامه متعبه: انا بخير حبيبتي لاتخافين
جات ام محمد وهي تقول بعصبيه شوي: ريناد انتي ماتشوفين ابوج تعبان ليش تطيحين عليه كذا
ريناد وامتلت عيونها دموع مما خلا بو محمد يلتفت لأم محمد وهو يقول بتعب:شوي شوي على البنت يانور هي من فرحتها سوت كذا
ريناد راحت لأبوها: بابا
بو محمد: امري يبه
ريناد ببراءه: يبه انت بتموت وبتروح عنا
بو محمد: كلنا بنموت حبيبتي بس انا الحين صرت بخير لاتخافين
ريناد بفرح: يعني انت بعدك بتعيش مثلنا
بومحمد بأبتسامه: إيه يابنيتي انشالله الله يمدني بالعمر واعيش معكم
بومحمد وهو يناظر عمر وعيونه تغشاها الدموع: عمررر اشفيك بعيد عني ماشتقت لأبوك
عمر الي ماقدر يمسك دموعه وراح ركض لأبوه وعيونه تدمع وحضن ابوه: يبه شخبارك يبه ليش خوفتنا عليك
بو محمد: الله قدر هالشي حبيبي لاتخاف انا بخير ليش هالدموع
عمر: انا وريناد فكرنا انك بتموت وتتركنا
بو محمد: جعل يومي قبل يومكم ان شاءالله... لاتخافون شوفوني انا قدامكم واكلمكم يعني بخير والحمدلله الله كتبلي عمر جديد
عمر وهو يبتسم: الحمدلله انك بخير يبه
بو محمد بأرتياح من شوفة عياله: الحمدلله على كل حال
وناظر محمد الي ينتظر دوره ومد له بأيده بمعنى تعال ايش تنتظر ...
راح محمد لأبوه وباس جبينه وعينه تدمع وكأنه كان خايف انه هاللحظه ماتجي ان ابوه مايصحى ويتكلم معهم: الحمدلله على سلامتك يبه _ يبه انت اكيد ماتشكى من شي ..مرتاح.....
بو محمد ودموعه نزلت: لاتخاف يامحمد مافيني شي وانا مرتاح بشوفتكم وانتو عندي بالدنيا كلها ياعيالي والحمدلله اني شفتكم مره ثانيه
محمد بفرح: الحمدلله يبه الله يخليك لنا ولايحرمنا منك يارب
بو محمد: ولا منكم ياعيالي
وبعدها اتجه بنظره لأمهم ام محمد وكمل:ولا يحرمني منج يالغاليه ياأم عيالي
*******************************
عالصباح قامت ميثا ولقت قيصر نايم بعمق ووجه مقابل وجهها والغطاء كله كان ساحبته هي منه وهو نايم من غير غطاء كسر خاطرها وهي تشوفه نايم بهالبرد بدون غطاء وقالت بداخلها: فديته نايم من غير غطاء بهالبرد
تقدمت منه وغطته زين ومسحت على راسه بلطف..ومن ثم لفت جات
بتروح بس حست بأيد تمسكها لفت له شافت قيصر ماسك ايدها وباسها على ايدها
قيصر: صباح الخير حبيبتي
ميثا: صباح النور .....
قيصر: لوين ميثا
ميثا بدلع: عالحمام...ليش
قيصر بحب: لاتروحين ماشبعت من شوفتج
ميثا بخجل: لا مابي
قيصر بجديه: ميثا جهزي نفسج نحنا اليوم بنروح المحكمه نتزوج اتفقت مع اثنين من اصحابي يكونوا شهودنا وبنملك
ميثا بصدمه: ملكتنا اليوم
قيصر: إيه ملكتنا اليوم ميثا خلاص موحلوه نعيش كذا مع بعض ولو مو صاير بينا شي بس حرام احسن نتزوج وانا شرطج بنفذه
ميثا بتفهم: بس ليش ماقلتلي قبل
قيصر: قلتلج امس بالسياره بس انتي عصبتي
ميثا جات بتقوم بس ارتفعت عليها لبستها وبان شوي من جسمها ...قيصر ماقدر يرفع عينه عنها جلس يناظرها وهو ذايب وعيونه معلقه عليها ماوخرت ...وده بذيك اللحظه يمسكها ويرجعها للسرير عنده (؟؟؟؟؟)
ميثا وكأنها لاحظت انه يناظرها نظرة غير بريئه فهتمها: قيصر اشفيك تناظرني كذا
قيصر وكأنه حس على نفسه بس طلعت هالكلمه لا شعوريا منه وقال بلهفه: ابيج
ميثا بأستغراب: شلون انا مو جنبك الحين
قيصر بلهفه: ميثا خلينا نتزوج بسرعه
ميثا تستغبى: مافهمتك قيصر شتقصد
قيصر: اقول احسن نتزوج بسرعه
ميثا انقهرت: قيصر انت اشفيك اول تقول بسوي الي تبينه وشرطك موافق عليه والحين ودك تاخذ حقوقك حتى وقبل مايصير زواج ايش هالتناقض....
عند ريم خلصت محاضرتها وجالسه عند صديقتها ناديه وتسولف معها على وقت مايجي السايق وياخذها للبيت وكانت متضايقه لأنها كانت كل شوي تتصل بميثا الي مابترد على جوالها وتلاقيه مغلق فخافت من ان يكون فيها شي ...سألتها ناديه
ناديه: الا ريمووه ليش ميثا مو مداومه هاليومين
ريم بتوتر: أها.... مم.. مادري اشفيها بس كانت تقول انها تعبانه شوي وانا ماعد سألتها
ناديه بأستغراب: معقولة انتي اقرب وحده لها فينا ومو عارفه اشفيها وكيف ماسألتيها
ريم وهي تتذكر سالفة ميثا وحملها واعتقدت انها يمكن تعبانه ومسكره جهازها علشان ماتكلم قيصر
ريم بهمس لأجل لايسمعها احد: قالتلي ان امس جاتها الي ماتتسمى ومسويلها الالام مو طبيعيه وتعبتها وايد وقالت انها بتاخذ عذر ومابتداوم لمدة ثلاثة ايام
ناديه بأقتناع: إيه الله يعينها والله ساعات تجي قويه ومن الالم احس انها طلق الولاده
ريم: هههههههههاي الله يلعن بليسج انتي ونكتج
ناديه وهي تبتسم: إيه والله وانا كذبت
ريم: لا والله صادقه حبيبتي
واخذت جوالها بتتصل بميثا....
وعلى هاللحظه جاء سواقهم فقامت وهي ماسكه الفون بأذنها وهي تأشر بأيدينها لناديه
ريم بأبتسامه: يلا حبيبتي انا بمشي سواقنا وصل
وراحت وهي حاطه الفون بأذنها تتصل بميثا وهي رايحه للسواق الي كان واقف بعيد عن المكان الي هي جالسه فيه شوي ولما لقت جوال ميثا مغلق سكرت جوالها وفتحت حقيبة اليد الي بيدها وجلست تفتح زر الحقيبه لتحط هاتفها بالحقيبه ولم تنتبه انها بنص الشارع....... وماهي الا لحظات...........
الا وصدمتها سياره مسرعه وسائقها ما شافها وهو يعبر كان يكتب مسج بجواله وصدمها
سمعوا البنات الي بالجامعه صوت تفحيط السياره وصوت الجسد النحيف الي طاح على الأرض بقوه وسمعوا صراخ ناديه الي رنته انسمعت في المكان كله من خوفها على صديقتها
جابك الله من فراق ضيق صدور المباني
قبل لا الوحشه تزعزع بيتك الصلب وتبيده
بيتك اللي من رحلت وكل جدرانه تعاني
ماتحمل ينتظر شهرين وعيونك بعيده
الله العالم لو انك جيت متأخر ثواني
ماتشوف إلا بقايا من حصاه ومن حديده
من عرفتك وانت ضايع من مواني لي مواني
وتارك قلبي يولع من وقيده لي وقيده
ضاع عمري بس أحد بهالليالي واتحداني
وانت لا تشبع غياب ولا تخاف من النقيده
ودي أتحمد لك الله بالسلامة ... ما مداني
كل ماتوصل برحله ترجع برحله جديده
دام تدري كل وجه غير وجه الله فاني
يا خي اكسب لك ثواب وخاف ربك في عبيده
كان فيني عيب قلي ... فيني العيب الفلاني
كان هرجي مزعلك في شي قلي : لاتعيده
لعنبوك ان مت بيدك وش يفكك من خواني ؟!
لاحزنوا ربعي علي ومت ... شاللي تستفيده ؟
ليه تصغر في عيوني وانت برقاب الغواني
عيب تستسهل طعوني وانت خابرني وليده
انت منت اللي عشقته !! انت اكيد انسان ثاني
كيف صرت بهالبرود وهالأحاسيس البليده
وين حبك للزعل ... وين العناد الأولاني ؟
وين حنية زمان وفرحة العمر الرغيده ؟
وين ذاك اللي ليا أقبل مايبات الا بأماني
وين رايح اللي ليا قفا مايروح الا فقيده
واحد جابه الله بس يامر ويعصاني
الوحيد اللي أخافه غصب وامشي معه "سيده"
مابغيت اطيح بيده لين ماربي بلاني
والا انا لو هي بكيفي ... مابغيت اطيح بيده
ذاك بس اللي ليا من شفته يلخبط كياني
ذاك من نظرة ينشف دم قلبي من وريده
قبل اشوفه أجمع إله أحلى القصايد والمعاني
وان بقيته ماعرفت اقول لي جملة مفيده
الف مرة قبله اعد القصيده من لساني
ولعنبوه ان جيت عنده قمت اخربط بالقصيده !
امدحه وانا ادري انه لو تباطاني نساني
انطحه وانا اعرفه مجنون و أفكاره عنيده
من يسوي بس سواتك يالرهيف الاسمراني
منهو من الناس غيرك غلطته ترفع رصيده ؟!
من يقص جناح طيرك وانت اعز انسان جاني
كيف اخاف رماح غيرك وانت طعناتك سديده
إن تبعتك أتبعك من طيبي وواسع بطاني
والا انا لا جيت اكيد انسان تدري كيف اكيده
اقدر انزع ثوب طيبي والبس ثياب الاناني
واقدر اطلع من عذابي والعب بدورك واجيده
وان بغيت اكسب رهاني بأي وقت اكسب رهاني
واخدعك بإحساس كاذب واتحدى من يصيده
ابك انا لاشفت خلي حط غيري في مكاني
والله اني لاتركه واصد واعشق سيد سيده
خلني داخل حدودك واجبر بخاطر زماني
إكذب فباقي وعودك واصدق بلحظة سعيده
إنتشلني من برودك لو تولع بالمحاني
عطني إحساس بوجودك واخذ كل اللي تريده
تكفى واليا قلت تكفى بيع خلق الله عشاني
لا تضيع من يديني فرصة العمر الوحيده
جيت مابيك تحقرني جيت ابيك تعز شاني
جيت ابي فزعة ضلوعك من مشاعرك البليده
يعلم الله شفت منك ومن غيابك ماكفاني
كان ماتقدر تخفف هم قلبي ... لاتزيده
شف غيابك وش يسوي بالصدور وبالمباني
وأنت تدري كيف كانت صدمة غيابك شديده
والله إنك لو وصلت البيت متأخر ثواني
مالقيت إلا بقايا من حصاه ومن حديده..
(الشعر: لحامد زيد)
..........................
عند قيصر وميثا بعدهم يحلون مشكلة الملكه
قيصر: إيه قلت كذا بس الحين انا اسحب موافقتي ماعتقد اني بقدر اوفيه
ميثا بتحدي: ماراح اعطيك الي تبيه
قيصر وهو يقوم لجهتها ميثا من شافته يقربها هربت للحمام (اعزكم الله) وسكرت الباب بسرعه في وجهه
قيصر يتحسف ويتكلم من ورا الباب بصوت عالي لتسمعه: انتي كذا خليتني اصر على الي فبالي اكثر ...اذا طلعتي لمي اغراضج وعلى طول المحكمه اوكيه
ميثا بدلع: لا طبعا
قيصر بذوبان: فديتج
ميثا بدلع: ماحبك
قيصر يقهرها: ادري ماتحبيني الا تموتين عليي
ميثا: ياواثق
قيصر بثقه: واثق وادري بمكانتي بقلبج
ميثا بميوعه: ياماما لاتصدق
قيصر يقهرها: اووه ماتدرين منظرج وانتي تتسبحين شلون بيعجبني
ميثا بخوف متصنع: يمه خوفتني
ميثا وكأنها تتذكر شي: قيصر نسيت ملابسي برا الله يخليك اعطيني اياها
قيصر يحرها: تحلميييييييييين
ميثا بترجي: قيصر بسرعه حرررام عليك
قيصر ببلاهه: اصلا انا مابيج _ معاي وحده ثانيه تحبني اكثر منج
ميثا بعصبيه: اوكي روح لها ليش راز وجههك قدامي انا مابي اشوفك ولا احبك
قيصر بأنتصار: اوكي حبيبتي طلعي بسرعه وغيري علشان نطلع
ميثا بعصبيه: طيب اطلع برا الغرفه
قيصر بخبث: اوكي ياعمري
قيصر راح للباب وفتحه وقفله بالقووه يوهمها انه طلع
ميثا من سمعت قفلت الباب توقعت انه طلع.ففتحت الباب وطلعت وهي لابسه الروب تركض بسرعه قصدها قبل لايدخل قيصر وهي بعدها ماخلصت ...
بس خافت لأنها حست ان احد وراها وماسك خصرها ويهمس عند اذنها
قيصر: صدقتي اني اذا فبالي شي اسويه
ميثا بصدمه وخوف: انت ماطلعت
قيصر بخبث: لا ماطلعت منتظر حبيبتي
ميثا بخوف: قيصر اتركني خليني البس ..واطلع برا ترا مو حلوه خلاص خلنا نتزوج بالأول
قيصر وكأنه تذكر: طيب انا اسف
ميثا بهدوء: حاول ماتنسى
بعد منها قيصر بس شوي ورجع لها ...الشيطان لعب براسه
راح قيصر يقرب منها وحضنها من ورا ...ميثا غمضت عيونها تحس ان لمساته الناعمه ارهقت قواها: قيصر اتركني
قيصر بهمس يعاند: لا مابي
ميثا بنفس الهمس: لا بتبعد
قيصر وهو يبوس خدها: احبج ميثووه
احبج
وبعد عنها فجأه وميثا كانت مغمضه عيونها وبهمس:انا بعد احبك
بس انصدمت لما سمعت ضحكة قيصر من وراها وهو جالس عالسرير: ههههههههههههههههههههههههههههههههههاي
عشتي الدور والله انا كنت اختبرج بس... بس استنتجت انج تحبيني وودج فيني اكثر مما انا ابيج
ميثا مقهوره تحس بأنها لعبه ورخيصه: ايش قصدك؟
قيصر بأنتصار: عادي حبيبتي بس قررت اشوفج اذا انتي مثل ماتقولين ماتبيني ولا كل الي تقولينه كلام فارغ بس
ميثا بصراخ وقهر: وصخ حقير تستغفلني يعني
قيصر بأستخفاف: ما استغفلج بس ودي افهم شعورج
ميثا بحمق: اكررررررررههههههههك
قيصر بملل: ماعادت تأثر فيني
ويلا لبسي بسرعه وخلصي ولمي اغراضي واغراضج لأن بعد نص ساعه بنطلع من الفندق وبنروح المحكمه نتزوج
ميثا بقهر ودموعها بدت تنزل: ماراح ألم اغراضك ولا بتزوجك
قيصر: كيفج بس فكري بولدج ومستقبله
ميثا تبكي بحرقه: انت اصلا ماتستاهل تكون ابو حرام فيك هالكلمه
قيصر طلع من الغرفه وهو يحس انه غبي بدل مايكحلها عماها وجلس بداخله يدعي على ايمن صديقه الي خططله هالخطه الفاشله وبدل مايفرض سيطرته عفس الدنيا فوق تحت
من طلع برا اخذ جواله واتصل بأيمن صديقه
قيصر بضيق:الو
ايمن بمرح: الو يابو الشباب
قيصر بقهر: الله ياخذك انت ورطتني بدل ماتكحلها عميتها خليتها تكرهني
ايمن: اشفيك عسى ماشر...الناس من البدايه يسلمون ما يدعون
قيصر: وانت خليت فيها سلام.. ماخليت فيني شعور من خططك الغبيه..شايف نفسك عبقري خليتني اهنتها بدل ما امتلكها وبعدين هي الحين بتصير زوجتي مو حلوه
ايمن بأستهبال: صدقني الحريم ماتجيبهم الأ الشده وانت وايد رومنسي وهاذي بتخليها تطلع فوق راسك يالغبي
قيصر: ما الغبي الا انت تبيني دفش مثلك علشان تكرهني لا حبيبي انا حاس اني ذليتها من جد كرهت نفسي
ايمن: هذا انت قيصر الوحيد بينا اسلوبك غير ماتحب تماشي البنات ولا تجرح احد بجد طيبتك زايده عن اللزوم
قيصر بأبتسامه: اصلا انا مستغرب من نفسي كيف اماشيكم يا اصدقاء السوء
ايمن بقهر: نحنا صرنا اصدقاء السوء الحين
قيصر يضحك: ههههههههاي إيه بس فوق هذا احبكم
ايمن: ندري انك استحيت تكاشفنا
قيصر وهو يضحك: من زينكم ومن زين طبايعكم علشان استحيكم انتوا الفساد كله
ايمن ببكاء متصنع: اهي اهي... الله يسامحك انا بكون احسن منك ومابرد
قيصر وهو يضحك من غباء صديقه: هههاي الله من وين نزلت عليك الطيبه الحين
ايمن: انا من زمان طيب بس ماحد حاس فيني
جلسوا يسولفون ويضحكون شوي وبعدها سكر قيصر منه ولما خلص المكالمه دخل لميثا لقاها متمده عالسرير وكأنها متألمه من شي قرب منها بخوف: ميثا اشفيج
ميثا وهي تلف وجهها عنه للجنب الثاني وقالت بكل ألم : وخر عني
قيصر: ميثا انا اسف كنت امزح معاج بس..
ميثا بحده: قيصر بعد عني مابي اشوف وجهك ولا تلمسني وخر اذا مستعجل نروح المحكمه الحين بنطلع وها وهاذي اغراضك لميتها ايش بغيت بعد وقامت وهي تتألم ولمت ملابسها وهي تحس ان ظهرها بينقسم نصفين بس متحمله
قيصر جالس يناظرها يحس انه نذل يوم البنت حبته وصارت ترجع مثل اول كرهها فيه من جديد
راح قيصر لها ويلم في ملابسها وهي ماتكلمت مو قادره اصلا ترد عليه ومن خلصوا راحت لبست عبايتها وطلعوا من الفندق وعلى طول المحكمه
ووصلوا المحكمه في غضون نص ساعه وتزوجوا وراحوا خط للشرقيه وميثا مانطقت ولا بكلمه خانقتها العبره
وودها ولو تنفرد بلحالها وتبكي وتفرغ شحنات القهر الي بقلبها
*******************************
نزل صاحب السياره بسرعه وبخوف قرب منها وأخذ ايدها وقاس نبضها اذا بعدها حيه او لا والحمدلله انه لقاها بعدها حيه بس نبضها ضعيف جدا وخاف لاتموت عليه فقام بسرعه وشالها بين ايدينه واخذ شنطتها الي كانت بيدها خوفا من ان يكون بها شي خاص مثل صور او اي شي ثاني مو حلوه ان حد يشوفه ولاحد يبعثر بها ويفتش اغراضها الخاصه
ويفتش اغراضها الخاصه
وشالها على طول لياخذها للمستشفى ويلحق عليها وما أهتم للسايق الهندي الي جالس على راسه ويقوله ان هالبنت هو سواقهم وهو الي بياخذها أخذها من وسط الحشود والدم الي مغطي وجهها وجسمها شوي خاف لاتكون تشوهت ولا شي..وعلى طول راح بها لسيارته وحطها بالكرسي الخلفي وفحط بالسياره بقووووووه... وعلى طول للمستشفى بسرعه وهو بين اللحظه والثانيه يسوق شوي ويناظرها شوي خايف لايكون سبب وفاة هالشابه الي بعدها ماشافت من هالدنيا شي ولما وصل للمستشفى اخذها بين ايدينه وراح بها للطوارئ وجابوا السرير وحطوها فيه وحطوا لها الأكسجين بسرعه وخذوها لغرفة العمليات خوفا من ان تنزف دم وايد ومايقدرون يلحقوها بعدين
سند الشاب الي داعمها نفسه عالجدار وهو متحطم ومتوتر وباقي شوي ويبكي من كثر ماهو حاس بالذنب والقهر من عدم انتباهه لها وصدمه لهالبنت المسكينه ...بس ايش يسوي هذا قدرها...
طلع الرجال الي صادمها دكتور بس مو بهالمستشفى بمستشفى ثاني علشان كذا مايقدر يتدخل بشي وبين لحظه والثانيه ينتظر رد من الأطباء او احد يطلع له ويبشره بأيش صاير معهم والعمليه تأخرت وهو من شاف وجهها الي كان مليان دم خاف لايكون معها نزيف داخلي خطير
او تشوه تستحي منه طول عمرها
خاف لا يكون سبب خراب مستقبل وحده ويبقى هو بهالذنب برقبته لين يموت _ يحس ان ضميره يأنبه وهو يقول بصوت منخفض بينه وبين نفسه: ليش كنت اكتب المسج ليييييييش
ليش ما انتبهت لها.. لو صار لها شي الحين ايش راح يصير فيني وبمستقبلي ياربي اشفيها وخليها لأهلها وريح ضميري من هالذنب الي بيذبحني.............
وبعد مرور ساعتين تقريبا طلع الطبيب ووجهه يبشر بخير
راح له على طول وقال بخوف
___: بشر يادكتور شخبارها؟
الطبيب: انت بتقرب ليها؟
لها؟
___ بتردد بس خاف يسووله مشكله فما لقى غير انه يكذب: إيه انا زوجها
الطيب بأستغراب: طيب انتوا ماكنتوش مع بعضكوا فالسياره اشمعنى انت مافيك ح......
قاطعه على طول: اصلا هي نزلت للسوق وانا كنت انتظرها بالسياره وهي جايه بتطلع معاي صدمتها سياره ثانيه ونزلت انا بسرعه من سيارتي وجبتها لهنا حتى ما انتبهت للي داعمها ماكنت اشوفها الا هي عاد تعرف مابي افقد زوجتي
الطبيب: طب اسمك إيه؟
___ استغرب من الدكتور وكأنه مسويله محاضره: اسمي خالد ليش؟
الطبيب بأبتسامه عرف ان خالد استغرب من لقافته: طيب يالخالد ادينا البشاره المدام بخير وخلال 24 ساعه حتصحى ان شاءالله من البنج ماتخفشي
خالد بفرح: الحمدلله الحمدلله الله يبشرك بالجنه يادكتور
الطبيب بحماس: امييييين يارب
خالد: طيب قولي ايش كان عندها ؟
الطبيب: عندها كسر برجليها وشوية جروح وجرح بوشهها بس مش عميئ أوي ووافنا النزيف الي عندها بس الحمدلله مش نزيف داخلي وادرنا نلحأها وبعدين اذا رجعت كويسه حنعمل لها عالجرح الي بويشيهها عملية التجميل وبترجع أميره زي ماكانت ماتخافش مش حتتشوه
خالد براحه: الحمدلله اهم شي انها تكون بخير ..طيب اقدر اشوفها يادكتور
الطبيب: اه تقدر تدخل بس ماتتأخرش علشان المريضه مانضايقهاش
خالد بأبتسامه: ماتوصيني يادكتور لأني اعرف هالشي انا بعد طبيب
الطبيب بأستغراب: انت طبيب
خالد: ايه الدكتور خالد طبيب الجراحه والعظام
الطبيب: ههههاي طب خلاص يعني انته حتكمل علاجها مادام جوزتك عندها كسر بالرجل فالباقي عليك
خالد: أكيد يادكتور يلا استاذنك ابا اشوف زوجتي
الطيب وهو يصافح خالد: يلا الحمدلله على سلامتها
راح الطبيب عنه لمكتبه اما خالد تردد اول انه يدخل يحس ان مو حلوه انه يدخل على البنت كذا وهو مايصير لها شي بس راجع نفسه وقال بداخله خلني اعديها وحده من مريضاتي لازم اتطمن عليها علشان قلبي يرتاح اذا شفتها انها بخير......
دخل عليها الغرفه لقاها مربطين جبينها مكان الجرح ورجلها وحده مجبسينها ومغطيين نص جسمها
قرب منها وجلس عالكرسي الي جنب السرير وجلس ينظر فيها يحس انه متضايق مع انه يعرف ان هالشي قضاء وقدر
نظر لملامحها عجبته حس ان ملامحها صغيرونه وطفوليه .. رفع ايده يحطها على ايدها وجلس يتحسسها لقاها بادرده حيييل وكأنها طلعت من الثلاجه شد من مسكته على ايدها وكأنه يدفيها بدفى ايده حس ان شي شده لها البنت مايدري انه احساس بالذنب من ناحيتها خلته يتعاطف معها ام انها اعجبته من جمالها لأنه مايعرف شي عن اخلاقها بس نفسه انجذب لها شوي
وفجأه وخر ايده من ايدينها بسرعه حس على نفسه ان بالغ شوي... وجلس يأنب نفسه من داخله اكثر: ياربي اغفرلي انا شو سويت البنت محرمه علي حرام الي اسويه
وعلى طول قام بيطلع بس سمع ضجه عند الباب خاف لايكون اهلها دروا والحين جوا يشوفون بنتهم
خالد ارتبش مايدري شو يسوي: ياربي انا الحين شلوون بطلع وقف مثل المسطول بس شوي وفكر يتخبى تحت السرير وغطى السرير كله بالمفرش علشان لا احد يشوفه تحته وينفضح _
بعد لحظات..دخلوا اهلها وامها انجنت من شافتها واخواتها كانوا يبكون بصمت خافوا من منظر اختهم كذا اول مره يشوفونها كذا
صرخ عليهم ابوهم هم وامهم
بو عمار: خلاص هالصراخ كله ليش ماله داعي البنت بعدها حيه مو ميته تبكون عليها كذا
ام عمار من بين دموعها: لا تلومني ياسالم اول مره اشوف بنتي كذا وقلبي احسه بيطلع من الخوف
خالد كان حاس بذنب فضيع يوم انه جالس عندهم بالغرفه ومتخبي يستمع لهم حس انه حقير وخايف انه ينكشف وهو تحت السرير
قالت ريما اختها بخوف: يبه ايش قالك الدكتور؟
بو عمار: ماعرف اخوانج راحوا يسألون بس انشالله بخير لاتخافون
وعلى هاللحظه دخل عمار ووائل اولاده وعلى طول ابوهم استقبلهم بلهفه وسألهم: الا ياعمار ايش قالكم الدكتور بشرونا؟
عمار: الحمدلله بخير ماعليها شر
ام عمار وبعدها تدمع: بس وليدي ايش قالولك بالتفصيل عن حالتها
خبروهم عمار ووائل بالي قالهم به الطبيب وبعدها جلسوا يهدون اخواتهم لين هدوا وودوهم للبيت واصرت ام عمار انها تجلس عند ولدها بس زوجها وعيالها رفضوا بس ماقدروا يقنعوها وجلست مع بنتها وراح ابو بوعمار هو ووائل ابنه وبقى عمار مع امه
ولما فضت الغرفه طلع خالد وهو يراقب الباب اذا في احد ولا لا ولما حس ان الأوضاع هاديه طلع من الغرفه بسرعه ونجح في الخروج بدون اي مشكله ولما صعد سيارته شاف حقيبتها تذكر انه كان وده يعطيها لها وقصده يحطها عندها بالغرفه
بس قرر ان الحين يروح وبكرا يجي يطمن عليها ويعطيها شنطتها
*******************************
بعد يومين انتشر خبر ميثا الي طلعت من البيت
واهلها من الفضيحه مايقدرون يرفعون راسهم محمد اذا فتح فمه يتحسب عليها وامها برغم ان ميثا طعنتها في تربيتها لها بس تدرون قلب الأم مافي منه ماترضى احد يتحسب عليها_ الأجواء بالبيت كانت كئيبه الناس يتكلمون عنهم عمر في المدرسه اصحابه يضحكون عليه مسمينه أخو الفاسقه وهو بدوره مايتكلم معهم بس من القهر يجلسون يدعون على ميثا الي سودت وجيههم وفضحتهم وخلتهم ولا شي
ريناد نفس الشي البنات في المدرسه يناظرونها ويتساسرون عنها واذا عدت على مجموعه يقولون عنها هاذي اخت الي هربت ويضحكون عليها
محمد الي مستحي يرفع راسه عند اهله واصحابه واهل زوجته حتى مها ماعد يزورها ولا يتصل فيها ولايكلمها خايف انها تجيب له سيره عن سالفة ميثا
بو محمد الله يعلم بحاله المشاكل من كل صوب تجيه مرضه وبنته الي راحت وعفستهم وعيلته الي مو قادر يلمها جالس في المستشفى واذا جاء احد يزوره يستحي يناظره من القهر والخزى
[مساكين الله يرئف بحالهم مو شويه الي سوته ميثا]
*******************************
فبيت بو زياد لما دروا البنات ان بنت خالتهم الي يحبونها والي قريبه منهم هربت وبدون اي اسباب انصدموا وماصدقوا ان ميثا تكون بها الغباء لتهرب بدون سبب
منى بحيره: بنات انا للحين مو مصدقه احس اني بحلم مو بعلم
ايه: والله حتى انا اعرف ميثا عقلها اكبر من كذا مستغربه كيف فكرت تسوي هالشي
الاء بأستنتاج: تصدقون بنات انا استنتجت ان ميثا شكلها كانت تحب واحد وخايفه ان اهلها مايوافقون عليه فقررت تهرب معاه
منى: وليش ماتحطين احتمال ثاني انها لعبت وياه وسوت لها مصيبه مع اني ادري فيها انها مو مالت هالسوالف
ايه: لا والله والحين شو تسمينها مو مالت هالسوالف وهي هاربه مادري مع مين....وعلى طول طلعت من الغرفه لتجيب لنفسها ماي
ريقها نشف م القهر.
الاء: بس قهرتني هالميثا والله قووية عين كيف اقدمت على هالخطوه بدون ماتفكر فينا
منى بتعب: ارجوكم اسكتوا خلاص احس راسي بينفجر
ايه جات تركض من برا بسرعه : والله الدنيا حايسه بالصاله تحت امي وابوي والحين جات عندهم خالتي ام محمد وجالسه تبكي وتشكى
الاء بحماس: خلونا نطلع نشوف ايش صاير تحت
منى بقهر من خواتها: هي انتوا ماعندكم دم ودكم تسونها فرجه وكأنها سالفه عاديه الواحد يتفرج عليها الي تحت هي خالتي وبنتها خانت ثقتها ونزلت راسها بالأرض المفروض نحنا الحين نكون قريبين منها اكثر ونصير مثل بناتها مو نتفرج على معاناتها وشقاها
ايه والاء نزلوا راسهم استحوا من غبائهم وجلسوا على سريرهم بهدوء ويتسمعون للكلام الي بيدور بين خالتهم وامهم تحت
اما تحت عند ام محمد تبكي بحرقه على صدر اختها ام زياد
ام محمد بقهر: شفتي ياوخيتي شسوت فيني
ام زياد كسرت خاطرها اختها وجلست تدمع معاها
ام زياد: بس ياوخيتي كفايه لاتقطعين قلبي اكثر. ميثا الله يسامحها على سواتها السوده الي حطتها فوق راسنا
ام محمد بصراخ ممزوج ببكاء: الله لايسامحها قطعت قلبي.......... وعلت صوتها اكثر وهي تضرب على صدرها: قطعت قلبي وحرقته
ام زياد تهديها: بس يانور الله يهديج بتموتين نفسج من البكاء
ام محمد بحرقه قلب: الله ياخذها الله ياخذها دمرتنا ونزلت روسنا
ام زياد: لا لا يانور لاتدعين على بنتج كذا استغفري ربج هالكلام مو زين
ام محمد: تعبت والله تعبت هاليومين بالمستشفى مو قادره اطلع الي بقلبي خايفه لا اتعب بو محمد اذا شافني ابكي
ام زياد: خليها على الله يانور قولي لا اله الا الله
ام محمد وهي تهز راسها وكأنها هدت: لا اله الا الله
على هاللحظه نزلوا البنات عندهم وجلسوا جنب خالتهم يهدونها
منى بزهد: لا تبكين خالتي ولاتوجعين قلوبنا عليج احنا بعد بناتج
الاء بحنان: دموعج غاليه خالتي ماله داعي ترهقين بأعصابج
ام زياد: شوفي يانور بناتي هم بناتج ولاتزعلين نفسج حبيبتي
ام محمد: ادري ياوخيتي هم بناتي واكثر... البنت الي جبتها طعنتني بالظهر ومابقى لي غير ريناد وبناتج الله يحفظهم ويخليهم لنا
ام زياد: امييييييين يارب
وبعدها جلسوا يلمون بعض.. ساعات يبكون وساعات يضحكون علشان ينسون مصيبتهم وقهرهم..................
*******************************
بو مها من درى بالسالفه بدأ يغير رايه انه يزوج بنته مها لمحمد من بعد فضيحة الميثا جلس يفكر ويفكر وبالأخير قال لزوجته تنادي مها علشان يبي يكلمها راحت ام مها وقالت لبنتها وجات معها وجلسوا بالصاله
ولما جلسوا تكلم بومها بتردد: مها انا ابيج بموضوع مهم وياريت تقدرين تفهميني وتساعديني ولا تعارضين رايي لأني مقرر وخالص
مها بخوف حست ان الموضوع كايد: ايش الموضوع يبه
بومها بهدوء: مها ادري انج تحبين محمد وتموتين عليه هالشي باين من عيونج بس انا ماقدر اخليج تكملين معاه
مها بقهر: ليش يبه
بو مها: بصراحه انا مو راضي تتزوجين من هناك بصراحه اهله ناس طيببن ومافي منهم بس فضيحت بنتهم ماتشرف الناس كلها تتكلم عنهم وتقول اشياء استغفر الله مو زينه عنها فأنا ماريد بنتي تروح لذيك البيئه
مها: طيب انا بتزوج محمد مو اخته وبعدين يايبه اذا رحنا على كلام الناس بنضيع وانا محمد مابي غيره
بو مها بعصبيه: مها لا ترادديني مافي زواج من محمد فاهمه..! ماراح تتزوجينه انتي بنيه صغيره وحلوه وتقدرين تجيبين بداله اليوم قبل باكر واحسن منه بعد
مها بعصبيه كشفت اوراقها: يبه لاتنغر فيني كل واحد يحب عياله وانا مو مثل انت شايف انا لازم اتزوج محمد
بو مها بنفس العصبيه: ليش اشمعنى هو يعني مافي غيره بالدنيا خلت البلد من الرجاجيل علشان ترمين نفسج عليه
مها بعصبيه وتهور: يبه انا باخذ محمد يعني باخذه... محمد هذا الي مو عاجبك هو الي ستر علي
بو مها بتوتر: شلوووووون يعني
مها بتهور: انا كنت ام...........ام مها سكرت على بنتها فمها ماتبيها تخبره بالسالفه هي يلا يلا خبت السالفه ماتبي ابوها ينصدم ويمكن يطيح عليها ضرب
بو مها بتوتر وبصوت اعلى وهو يحول نظره لزوجته: ليش تسكرين فمها ايش مخبيين علي
ام مها بخوف وبأرتجاف: لا لا....سلامتك...مانخبي عليك شي
بو مها: فكي على البنت فمها وخليها تنطق
ام مها رفعت ايدها من فم مها وقالت بهمس: غبيه انتي
مها ترد عليها بنفس الهمس: إيه غبيه ابوي لازم يعرف والي يصير يصير
بو مها بصراخ: بأيش تتساسرون انتوا
ام مها: ماشي يابو مها لا تشغل بالك
بومها بصوت عالي: مها تكلمي انطقي قولي ايش الي عندج
ولكن على هذه اللحظه تدخل احد اخر في الموضوع وهو الي تكلم.... جات حنان اخت مها بدون اي سابق انذار: يبه مها كانت حبيبة محمد وبعدها صار الي صار وحملت منه واجهضت بس هو طلع يحبها وعلشان كذا خطبها وصلح غلطته والحين مها لازم تتزوجه ..خلوه يتحمل غلطته
وكملت تقول: يبه انا من زمان ودي اقولك بس امي كانت تهددني اني اسكت وما اتكلم والحين جاء الوقت الي تعرف فيه كفايه اكاذيب كفايه تخبين كل شي عنه يايمه اليوم مها وخبيتي عليها.. بكرا انا اغلط وتخبين .. بجد هالشي بيخلينا نتمادى ومانتربي يمه انا طلعت الي بقلبي لأن ماهان علي ابوي نستغفله لازم يعرف الي يدور فهالبيت_ يبه انا قلت السالفه والحين لاتمنع مها اختي وخليها تكمل المشوار الي بدت فيه وهي تتحمل فعايلها وبعدين بصراحه ماحد بيرضى فيها الحين ومحمد رجال زين لأنه كان قد المسؤولية وصلح اخطاءه ومن النادر الحين نلقى رجال بهالوقت كذا.. والحمدلله انه خطبها وسترها.....
بو محمد انصدددم من الكلام الي سمعه ولا اراديا قرب لمها وعطاها كفين حتى الكفوف صوتها تردد فالبيت
وصرخ بأعلى صوته: انا اتشمت فالناس وبنتي الي.....جاته الغصه من القهر ماقدر يكمل .. وكمل بعد شوي : وبنتي الي مفكر اني مربيها تربية ملوك تطلع ام الفسق....فاسقه يامها.. ابأخر عمري تنزلين راسي وتشوهين سمعتي قدام الناس...........
انتي مو بنتي ماعندي بنات هايتين بالشوارع يلعبون ويروحون مع كل من هب ودب والله يعلم اذا كنتي مع محمد لحاله..... هذا اذا ماكان معه ومع غيره
وارتمى بثقله عالكرسي بتعب: الله ياخذج يامها الله ياخذج ويفكني منج ومن العار الي رميتيه على راسي... ودي محمد ياخذج من وجهي اليوم قبل بكرا وافتك منج _خلوه ياخذج بدون عرس ولاشي مابي اشوف وجهج بهالبيت من اليوم
مها بقهر: يبه شلوون بدون عرس الناس راح تشك بالموضوع
بو مها: الحين خفتي من الفضيحه اول ماخفتي يوم كنتي تطلعين من ورانا
مها بترجي: يبه الله يخليك سامحني بس خليه بعد مايطلع ابوه من المستشفى مو حلوه الحين
بومها بحده: كلمتي ماراح اغيرها اتصلي في محمد واتفقي معاه وخلال هالأسبوع بيتم الزواج ومن تطلعين من هالبيت ماتردين لنا ولا اشوف وجهج اعتبرينا متنا انا متبري منج
ليوم الدين
ام مها بصراخ: لا يابو مها لا مايصير هاذي مهما كان بنتك واذا انت ماتبيها انا ابيها ماقدر استغني عن بنتي
بو محمد: انتي اسكتي كل هذا من ورا ظهرج.. البنات ماتخربوا الا من دلعج هذا... طلعي من السالفه
ام مها بترجي: الله يخليك ياناصر ارحم حالي بناتي ماصبر عنهم لاتمنعها مننا كل انسان يغلط وهي من بعدها تابت وخافت ربها وعقلت خلاص لاتحاسبها على شي قد طاف بهالقسوه
بو مها صد عنها وماتكلم ووخر عنها وطلع فوق وهو معصب
اما حنان منزله راسها بخوف ولا قالت شي من بعد الي قالته
ام مها مقهوره من حنان بنتها الي عفست السالفه فناظرتها بعصبيه وهي تمشي: ارتحتي الحين ارتحتي خربتي الدنيا وعفستيها وسببتي مشاكل علشانا وعلشان اختج ...ابوج الحين مصمم على الي براسه وانتي السبب في كل شي الله ياخذكم من بنات تعبتوني كسرتوا ظهري بمشاكلكم...
وطلعت لفوق وهي معصبه ودموعها على خدها تطيح..
اما مها وحنان كل وحده منهم تبكي من جهة ....فراحت حنان وقربت من مها وحضنتها وهي تقول: سامحيني يامها بس غصبن عني ماكنت حابه نستغفل ابوي بكل شي يصير بالبيت ماكنت ادري بكلامي هذا بخرب عليج كل شي...مها انا اسفه والله اسفه اسفه
*******************************
عالساعه (pm 9:15) وصلوا قيصر وميثا للشرقيه واول ماوصلوا نزل قيصر بسرعه وسكر بابه وراح لميثا وفتح بابها وشالها بين ايدينه
ميثا بعدها مقهوره منه بس ماودها تتكلم وكانت تعبانه من داخلها ومحروقه وتبكي بصمت من الموقف الي سواه معها الصبح بجد جرحها وايد... تحس نفسها مخنوقه وودها تبكي لين تقول بس
قيصر يبي يشيلها لأنها من الصباح كانت تعبانه بطنها يوجعها ومايبيها تجهد نفسها.....
بس هي رفضت ومشت بلحالها وهي منزله راسها وتبكي ..حس عليها انها تبكي تضايق من داخله بس خلا نفسه ماشافها حس انها مالها خلق تتكلم مع احد..... م طلعوا من المحكمه مانطقت ولابحرف
راح قيصر وفتح الأصانصير وصعدوا للدور الثاني ولما وصلوا راح لباب شقتهم
وطلع المفتاح من جيبه وفتح الباب ودخل بها الغرفه وهي تمشي وراه وعلئ طول هي جلست عالكرسي بتعب.... اما قيصر كان واقف قبالها ومو عارف شيقول..
قيصر بهدوء: ميثا هاذي هي غرفتنا...سكت شوي وبعدها كمل: الشقه فيها غرفتين وحمامين الي هو حمام غرفتنا والثاني برا وطبعا معهم مطبخ
ميثا قلبت وجهها للجنب الثاني ودموعها تطيح سيول وماعبرته...
راح قيصر ودخل الحمام(اعزكم الله) تسبح وتوضى ولما طلع بدل ملابسه وصلى نادها بهدوء: ميثا ميثا
ميثا ماردت عليه بس تبكي بصمت وقهر
قرب قيصر عندها ولما وصل لها بعد شعرها من وجهها فكره انها غفت من التعب..
بس من شافها انصدددم معقوله كل هالدموع انا سببها
قيصر بالم: ميثا قومي تسبحي وصلي انا جهزتلج ماي دافي يمكن جسمج يرتاح شوي اذا تسبحتي
ميثا وخرت ايده من على خدها بهدوء وقامت بتعب ودخلت الحمام(اكرمكم الله) تسبحت وتوضت وطلعت ولبست ملابسها وصلت.... شافت قيصر متمدد وكأنه يفكر ومانام
لبست ميثا لبس نوم عادي قميص طويل عليه رسمة مكي موس ولونه زهري مع وردي غامق وطلعت عالسرير ودها تنام تحس نفسها مرهقه بس لو بأيدها ماتنام جنبه ماودها تحتك معاه بأي شي
بس الحين مامعها عذر صار زوجها...
دخلت تحت الفراش وتغطت وعطته ظهرها قيصر تألم اكثر من داخله لمن شافها كذا من جد كره نفسه _ فراح وقرب منها وحضنها من ورا وهو يقول بألم: ميثا انا ارجوج تسامحيني انا والله ما كان قصدي اضايقج...وعلى طول نزلت دمعته وصوته تغير: ميثا صدقيني دموعي هاذي عمرها مانزلت على حد غيرج
ميثا انا احبج والله احبج ادري اني غلطان
بس.....
ميثا بالم: بس شو
قيصر: بس الشيطان الله ياخذه.......سكت شوي وبعدها كمل: خلاص ميثا لاتاخذين بخاطرج مني
ميثا وهي تبعد ايدينه عنها بكل هدوء: ابعد عني مابي اسمع شي
قيصر يبي يبرر: بس..................قاطعته ميثا بسرعه: بليز مو قادره لشي اتركتي لحالي_
وخر عنها قيصر ولف نفسه عالجنب الثاني وتركها على راحتها......
*******************************
الفجر عالساعه (am 5:13) دخل خالد المستشفى وبأيده باقة ورد وده يشوف البنت الي سرقت قلبه ويكحل عيونه بشوفتها
ولما جاء عند القسم الي هي فيه ارتاح لأنه مالقى احد برا في الممر
قرب صوب الغرفه الي فيها بس تردد.. خاف لايكون احد عندها داخل....
رفع ايده ومسك. مسكت الباب وفتحه بهدوء ولما فتحه دخل وجهه شوي يناظر الغرفه كامله ويقيس النبض اذا فيه احد او لا وارتاح ..لما مالقى احد عندها.. دخل بسرعه وسكر الباب بنفس الهدوء وعلى طول راح وجلس جنبها عالكرسي وحط الورد جنبها ومسك ايدها وشبكها بأيده وأخذ الأيد الثانيه ومسح بها على راسها وهي مغمضه ونايمه بسلام مو حاسه بالي يصير معاها.....
حس ان بخاطره كلمه وده يقولها لها ولو انه يعرف انها ماتسمعه
حس بقلبه لهفه ان يقولها وهو يضحك بداخله: معقوله يصير حب بين يوم وليله
بس ما اهتم وصدق هالنظريه الي سمعها قبل بس ماكان يؤمن بمصدقيتها
فتقدم يقرب فمه من اذنها وقال بهمس وبطء
خالد: احبج
ورجع لمكانه وحط حقيبتها على الدرج الي جنب السرير وجاء بيوخر اصابعه من اصابعها قصده بيطلع من عندها.. بس حس بضغطه على ايده وكأنها تقوله لا تطلع استغرب وعرف انها صحت... بس صابه احساس ماعرف شو هو اذا فرح او خوف.. فرح انها صحت واطمن عليها بس خاف من انه بيفقد شوفتها ولا يتجرأ يكحل عيونه فيها من بعد اليوم
علشان يتأكد رفع اصابعه من اصابعها يوهمها انه بيطلع بس تكررت هالمره فعرف انها صحت فتكلم
خالد بهمس: ريم انتي صحيتي
ريم رفرفت برموشها من غير ماتفتح عيونها
[خالد عرف اسمها من لما سمع اهلها يتكلمون لما جوا يزورنها ومن ذاك اللحظه وهو متذكره ومانساه]
خالد بحماس راح واخبر اقرب سيستر شافها بوجهه وبعدها جوا الأطباء وشافوها وخبروه انها صحت
دخل مره ثانيه عندها لقاها فاتحه عيونها بتعب..... قرب خالد منها بتردد
خالد بترجي: ريم انا اسف على الي سويته فيج اسف
ريم بأستغراب وكأنها نست انها صار معها حادث تكلمت بتعب وبصوت منخفض: على شو وانت مين؟
خالد بتردد: انا خالد......انا الي صدمتج بالسياره...وقال بسرعه يبرر: بس صدقيني ماشفتج ولاقصدت اصدمج
ريم ماتكلمت حست انها خايفه: ...............
خالد بأستغراب خاف انها ماتسامحه: انتي ماودج تسامحيني صح.....بس بجد مالومج حقج
ريم بتعب: لا مسامحتك بس بعدي تعبانه مو قادره اتكلم ...وبعدها سكتت وماتكلمت وبعد لحظات تكلمت: بس انت ايش تسوي هنا؟
خالد بدون شعور: اشتقتلج....وبعدها راجع نفسه وتنحنح وتكلم بجديه: جيت اعطيج شنطتج لما جبتج للمستشفى اخذتها لا احد يسرقها بس نسيتها امس بسيارتي واليوم جبتها لج
ريم بهمس: مشكور ماقصرت
خالد بأبتسامه: طيب انا بروح انتي الحمدلله صرتي بخير وانا اسف مره ثانيه
ريم ماتكلمت: ............
خالد كان وده توقفه تسأله او تقول اي شي علشان يطول معها... بس من ناحيه اخرى خايف لا اهلها يجون فأي لحظه ويشوفونه فقرر يروح ويبعد عن المشاكل..
راح ولما وصل للباب نظر لها وكأن يشبع عيونه من شوفتها وقال بحب
خالد: مع السلامه ريم
ريم نزلت راسها بحياء وردت بكل هدوء: مع السلامه
طلع خالد من عندها وهو فرحان حيييل يحس انه يموت فيها هالريم
اما ريم فجلست تفكر في هالأنسان الغريب_ هي سمعته لما همس بأذنها احبج وبعد لمن قالها اشتقتلج بس طنشته لأنها ماودها تفكر بهالموضوع ابدا ...وكانت تقول بأستغراب: معقوله يحب في يوم وليله
ولكنها من قرارت نفسها ابتسمت .. راق لها هالأنسان تحسه رومنسي وعلى نياته
*******************************
الصباح عالساعه (pm 9:55) قامت ميثا ومالقت قيصر جنبها استغربت انه صحى بهالسرعه ولكنها ما هتمت لأنها من جد ضايقه منه والود ودها انها ماتشوف وجهه من كثر ماهي كارهته.....
انتفضت من فراشها وراحت تتسبح ولمن خلصت طلعت بالروب ولكنها مابدلت... راحت بسرعه بأتجاه السرير وطاحت عليه بقوووه وهي تفكر في نفسها في حياتها في اهلها كانت من الداخل ممزقه كليا تحس نفسها عايشه وسط اذلال مو حابه تعيش مع قيصر ... اصلا ماودها تشوفه بس من ناحيه اخرى ملزومه تتحمله لأنه مالها غيره يعني الموضوع خالص وهي مجبوره تتحمله علشان ولدها ولكونها وحيده الان وليس لديها من يقف معها.... وهي بين زحمة افكارها حست بدموعها الي بدت تنزل تاثرت تضايقت من الحال الي هي فيها_
وماهي الا لحظات الا وسمعت صوت الباب ينفتح...فرفعت نظرها بسرعه امام الباب
الأ وتشوف قيصر يدخل الغرفه وفي ايدينه صينية الفطور قصده بيقومها تفطر بس استغرب لما لقاها مستيقظه ابتسم لها بحب وهو يقول: صباح الورد
ميثا قامت وهي تناظره بكره ولفت بوجهها للجهه الثانيه من غير لا ترد عليه
وراحت بأتجاه حقائبها لتطلع لنفسها لبس لأنها بعدها مارتبت اغراضها بالكبت
قيصر لمن شافها كذا تضايق وراح يحط الصينيه عالطاوله وهو يتقدم نحوها بيأس
قيصر بهدوء: ميثا ليش كل هذا
ميثا بسرعه: لأني اكررررهك
قيصر بحمق: بس ليش
ميثا: بس لأني ماعدت اطيقك
قيصر: طيب انا امس اعتذرت منج شو تبيني اسوي لج أكثر
ميثا بحده: مابي منك شي واعتذارك مايعنيلي شي
قيصر: ميثا وسعي قلبج قلتلج امس اني ندمان وخلاص ماله داعي كل هذا
ميثا بغضب: قيصر يكفي كل مره تسوي فيها غلط تبيني اسامحك...قيصر انت اذيتني اذيتني وايد وانا بشر وقدرتي محدوده بالتحمل مو حيوان علشان ما احس
قيصر وهو ينافخ: اوووف ميثا بس لا تذكريني ليش دايما تبين تحسسيني بالذنب
ميثا بعصبيه: لأنك مراهق، متهور، اناني وتصرفاتك كلها سلبيه ولا تفكر الا بنفسك...
قيصر بعصبيه: ميثا قلتلج لا تطلعيني من طوري
ميثا بتحدي: وليش ماطلعك من طورك شو بتسوي يعني
قيصر: ميثا سكري الموضوع بجد انتي صايره اوفر ابكل شي صايره تبالغين
ميثا بحده: بشو ابالغ قلي بشو....قيصر يقولون ضربتين بالراس توجع بس انا الي لقيته منك مو ضربتين" لا الي شفته منك ضربات وكلها ضربات تقتل..قيصر انت قتلت كل شي فيني انت بجد مو ..... اوووووف......ماكملت ماودها تجرحه اكثر........ وراحت بسرعه تطلع ملابسها بدون لا تكمل كلامها
قيصر حس فيها بس ماوده يتنازل: اوكي براحتج اصلا انتي ماراح تفهمين لو اكلمج من الصبح لليل
ميثا بصراخ: شو راح تفهمني قلي بشو اصلا شو هي اسبابك
قيصر: .....................
ميثا: قيصر اطلع برا مابي اشوف وجهك
قيصر بحمق: ميثا خلاص اسكتي تراج زودتيها خلاص فكيني من لسانج ياريت لو تحترميني شوي
ميثا بحده: بصفتك شو احترمك
قيصر عصب من استفزازها: بصفتي زوجج
ميثا بأستخفاف: انت مو زوجي
قيصر بأستغراب: والي وقعتيه امس عالورق شووو
ميثا: اعتبره اتفاقيه
قيصر بصدمه: شوووو
ميثا: ايه اتفاقيه لصالح ولدنا مابيه يجي على هالدنيا لقيط
قيصر بقهر وهو يرص عالكلام بهمس مخيف: ميثا كبري عقلج
ميثا: مابي اكبره مابي اكبره تعبت والله تعبت ...كبرتني عن عمري عشرين سنه وانا بعدي ب19 ومتحمله مسؤوليه ولد حتى ما اعرف اشلوون بربيه وبعتني فيه وانا بعيده عن اهلي ومتغربه مع انسان عديم المسؤوليه والقهر اني مضطره اتحمله لأنه مافي غيره اعرفه بهالمكان تعبانه بأن عمري وشبابي ضاع بسبب تهورك وغباءك ياقيصر بجد انت ولا شي انت واحد عدي..................ماكملت لأنها راحت ركض للحمام (اكرمكم الله) تستفرغ
قيصر لمن شافها عرف انها بستفرغ فراح يتبعها
قيصر: ميثا ميثا
ميثا ماردت لأنها كانت تستفرغ دون توقف ووجهها من التعب انخطف لونه ...قيصر ارتبش مايدري شو يسوي لها.. فراح يجيب لها ماي علشان تشربه ولما دخل الغرفه لقى ميثا توها تصعد السرير بصعوبه وتنسدح وهي بعدها بالروب مابدلت ....واراحت براسها عالمخدات بتعب
قيصر بخوف: حبيبتي هاج الماي رطبي ريقج فيه
ميثا بعناد: لا مابيه
قيصر: ميثا بليز ماله داعي العناد الحين انتي لازم ترتاحين
ميثا استسلمت واخذت الكوب منه وشربت ومن بعدها رجعت تريح راسها عالمخدات"
قيصر وهو ياخذ من صينية الفطور تفاحه ويمدها لها: كلي بعد هذا زين التفاح تأكلينه عالصبح
ميثا بحده: مابي منك شي خلاص بعد عني
قيصر يتجاهل كلامها: ميثا انتي تعبانه ولازم تاكلين شي
ميثا بعصبيه: ياخي مابي مو غصب طفرتني
قيصر وهو يضع التفاحه بالصينيه بعصبيه وهو يمشي بيطلع برا من الغرفه: على راحتج...ارتاحي الحين انا بطلع
ميثا بعدم احترام لمشاعره: ابركها من ساعه
قيصر ناظرها نظره سريعه وطلع من دون لايقول ولا كلمه تضايق من اسلوبها تضايق من كل شي والي يضايقه اكثر لمن تجيب سيرة الي سواه معها قبل.. كان يحس بخنق وانزعاج هو ندمان ومايبي يسمع هالشي مره ثانيه وده يتناساه
...........................
بعد مرور شهر من هالأحداث
ميثا بطنها صار اكبر كملت الأربع شهور وقربت تدخل الخمس الشهور وحالهم هي وقيصر ماتغير نفس الشي ميثا تطنش وقيصر من داخله مقهور بس يحبها ولازم يتحملها
عايلة بو محمد....بو محمد تحسنت حالته وقبل اسبوع طلع من المستشفى يعني كمل شهر وهو بالمستشفى...من ناحية سالفة ميثا تعودوا على الوضع او بالأصح الناس صارت تنسى السالفه شوي وهم تعايشوا مع الوضع عادي والحين فرحانين لأنهم بيفرحون بعرس محمد الي مابقى عليه الا كم يوم وهم يتجهزون ويرتبون بيتهم علشانه
عايلة بو مها... ام مها قدرت بالأخير تقنع بو مها يأجل عرس مها بعد مايطلع بو محمد من المستشفى ووافق علشان الأحترام الي بينه وبين بو محمد بس بعده مصمم انه يزوجها بدون عرس ودقه ورنه يعني شبهوه بالحزن لأنه بعده مجروح وماقدر ينسى الي سوته مها فيهم.... اما مها وجودها مثل عدمها بالبيت ابوها لايشوفها ولايهتم يسأل عنها حتى........
ريم صارت بخير _ طلعت من المستشفى بعد اسبوعين من الحادث بس خالد بعده مو طالع من بالها متحيره من هالأنسان الغريب الي شغل بالها كذا فجأه
............................
اليوم هو عرس محمد الي بيطير من الفرح من ان حبيبته الي يموت فيها بتصير عنده اليوم وملكه وحلاله فكر بداخله وهو يقول: والله الشي لما يكون بالحلال يكون له طعم غير بدون خوف وتخبئ والله اني كنت غبي زمان بس الحمدلله ان الحين تغيرت والله يثبتني على هالشي
بالصاله عند المعازيم كلهم من الأهل يعني عرس متواضع...... زفوا العريس والعروس محمد لمن جات زفته قبل مايجلس جنبها باسها على جبينها وبعدها جلسوا شوي عالكراسي وشغلوا اغاني عالخفيف يعني هو مو ضجه بس علشان يحسون بالفرحه شوي _ محمد لمن شاف مها انجن عليها مها كانت غيررررحلوه مسويه الميك اب الثقيل والي كان مزيج رائع من الألوان .. انرسم عليها بأيد فنانه ... الميك اب كان لونه ذهبي ومتجانس معاه البني وشوية وردي وغير الكحله والبلاشر كان برتقالي فاتح رائع مبرز خدود مها الرائعه والممتلئه والقلوس كان احمر لماع مخلي شفاتها إغراء وغير التسريحه الي كانت كلها مرفوعه ومتموجه بشكل جذاب ومتشاكله مع خصل صغيره رقيقه مطيحه بطريقه ناعمه اما الفستان فكان بسيط جدا ولكنه مها كانت محليته بجمالها وجسمها الأنثوي الرائع..محمد من شافها ماقدر يسكر عيونه كان يطالعها بجنوووون ... نسى الي حوله ناس وعيونه على مها حبيبته وبس انحرجت مها منه ومن نظراته __ وكانت بداخلها تقول: ياربي اشفيه هذا انجن وخزياه الناس تطالعنا وهو ولا على باله
محمد كان في عالم ثاني.. وده لو يخطفها الحين قدام كل هالناس ويطلع فيها فوق.. جمالها الطاغي جننه وافقده صوابه الليله،،
مها وهي وتهز ايده بخفه: محمد لاتطالعني كذا قدام الناس عيب
محمد ذايب: شلون عيب انتي زوجتي هما مالهم دخل
مها: ولو حبيبي اصبر ترى من جد مو حلوه
محمد: طيب حبي ودي نصعد الحين مابي اصبر اكثر من كذا ابي اكون وياج بروحنا كفايتنا من هالزحمه
مها بدلع: محممممممد
محمد بذوبان: عيووووونه
وعلى طول اشر لأمه تجي.....ام محمد بسرعه وهي الفرحه مو سايعتها جات لهم
محمد لما شاف امه جات اتسعت ابتسامته وهو يقول بسرعه: يمه كفايه عاد ودي اطلع بزوجتي لفوق
ام محمد بأبتسامه: طيب ياوليدي بتطلعون بس بالأول بنادي ام مها علشان اذا ودها تسلم على بنتها قبل ماتطلع وياك وتنسيها الدنيا والي فيها
محمد بخبث: يمه والله وطلعتي مو سهله وعليج حركات
ام محمد تبتسم: طيب انا بروح انادي ام مها.
راحت ام محمد تنادي ام مها ولمن جات ام مها وبنتها حنان سلموا على مها وقلبوا الفرحه حزن وجلسوا يبكون وكأنه ميت عليهم احد
وبعدها بلحظات طلعوا محمد ومها لجناحهم الي مكون من غرفتين وصاله صغيره وحمامين ....
دخلوا لغرفتهم وسكر محمد وراهم الباب محمد بأبتسامه: شخبارج يالعسل
مها أبتسمت بخجل: تمام وانت
محمد بخبث: انا بخير دام انه احلى زوجه بالدنيا جنبي الليله
مها بدلع: لاتبالغ
محمد بحب: وين ابالغ وانا من تركتج اول مره مو ذايق النوم
مها بحزن وكأنها تذكرت ماساتها قبل: حمودي لاتذكرني بالماضي من جد اتعب
محمد حس على نفسه وبداخله: اووه والله اني غبي معقوله اذكرها بهالشي في ليلة عرسنا
محمد يغير موضوع وبخبث: عمري خلاص ماودج تغيرين وننام والا عاجبج هالوضع داقه حنك معاي
مها بأبتسامه: لا تخاف بروح اغير.......
طبعا ماله داعي محمد يطلع لأنهم تعودوا على بعض محد منهم بيستحي الثاني
[مشكله الزواج بهالطريقه مافيه شي جديد كله قديم بقديم]
غسلت مها وجهها وغيرت مها ملابسها ولبست لبس نوم اسود لين الركبه وايدينه كلها كاشفه بس عليها دانتيل خفيف باللون الأسود وفتحت الصدر نفس الشي كانت واسعه شوي بس عليها دانتيل ... ولما بدلت راحت وحطت ميك اب خفيف وروج وردي شفاف لماع مقارب على لون شفتها ومن ثم فكت تسريحتها وسيحت شعرها ورفعته وفتحته كله لتحت ومن بعدها طلعت لمحمد الي من شافها ماقدر يرفع عينه عنها... جذبه لبسها واناقتها كان يناظرها وهو مسبهه وكأنه مجنون....
مها بدورها جلست عالسرير ولاحظت محمد الي مثبت عينه عليها وماتحرك
مها بداخلها: ياربي هذا اشفيه لايكون مات هههههاي
رفعت مها ايدها تتحسس بها وجه محمد: هاه حبيبي وين رحت؟
محمد ذايب: رحت فيج ..انا اموت على جمالج ورقتج وحلاتج مهوي.....سكت شوي وبعدها كمل ببلاهه: مهوي كفايه خلنا ننام جننتيني يابنت الحلال
وكمل بلهفه وهو يقرب منها: اشتقتلج حبيبتي ماتدرين قد ايش كنت اتشوق لهاللحظه الي بتجمعني انا وياج مره ثانيه....
[ههههههاي وعاشوا في تبات ونبات حبيب ولقى حبيبته شتتوقعون يعني
[يلا نخلي مها ومحمد بفرحتهم ونروح لأبطالنا المساكين الي الحب بيموتهم بس العناد هو الي قايم بعلاقتهم]
............................
خلصت ميثا شغل البيت مع ان قيصر اقترح بأنه يجيب لها شغاله بس ميثا رفضت....
[لاحظوا وجه الفرق" في بيت اهلها ما اكسل منها وماتحب تشتغل بس لما حست بالمسؤوليه وتزوجت تحس انها كبرت 20 سنه قدام وملزوم انها تخدم زوجها وطفلها المنتظر ونفس الشي علشان يقدرون يقتصدون بالي معهم للظروف الطارئه لأن وضعهم الحالي حساس ومامعهم احد علشان اذا احتاجوا له يساعدهم
نظفت ولما خلصت تسبحت ولبست لبسة النوم وراحت تحط راسها عالمخده تنام بس في شي شغل بالها وخلاها تقوم غصبن عنها _ميثا ملت من الروتين الي كل يوم تتكلم وتناقر هالأنسان الي مايحس... بس اليوم لازم تضع حد لهالشي مع قيصر بسالفة الدخان معاه...ميثا طلعت من الغرفه...لأنها شمت ريحت الدخان الي بتفوح في كل البيت مع انها قبل ماتنام بخرت البيت كله بالبخور بس انقهرت من عدم مسؤولية قيصر واستهتاره...
عصبت وبداخلها تقول: هذا اكيد قيصر من اسبوعين زودها مع هالسيجاره وريحتها الخايسه
طلعت وهي تنافخ من العصبيه......
ميثا بهدوء وراه عاصفه: قيصر انا قلتلك لاتدخن بالبيت انت مو شايف ان البيت نظيف ومبخر.... وبعدين لاتنسى اني حامل والجنين مايتحمل هالروائح فبليز اطلع دخن برا وفكنا......
وكملت بحده: بعدين انا بقفل على نفسي الباب واذا ودك تنام نام في الغرفه الثانيه لأني مو متحملتك ولا متحمله هالريحه الكريهه الي بتفوح منك.........
هالكلام ميثا تسمعه لقيصر تقرييا كل يوم ولكن قيصر مايرد عليها.....ثلاثة اسابيع ادمن قيصر على التدخين وكأنه يحط كل حرته فيها.. من ميثا الي صارت ماتنطاق ونكديه وفوق هذا متبعده عنه وماتعطيه حقوقه ولا تخليه يقرب منها وهو مخليها على راحتها ومايبي يضايقها _ ولكن ميثا ماهتزت فيها ولا شعره من ناحيته كله قسوه بقسوه ماتبي تبين ضعفها مثل ماخلاها مصخره من ليلة الفندق برغم اشتياقها له بس حبت تخفيه ولا انها تنذل مره ثانيه .....
قيصر هالمره رد عليها ..تعب من لسانها من كلامها الي مايخلص وكأنه حيوان ماعنده احساس
قيصر بصراخ: مافي شي جديد ياميثا هذا الروتين كل يوم اسمعه وماعد يأثر فيني مابي قربج ولا ابي حقوقي منج بس فكيني من لسانج ارحميني انا مو حيوان صرت طول اليوم طالع علشان ما اشوف وجهج ولا اسمع كلامج السم..بجد سميتي بدني...عطيني مقفاج وادخلي غرفتج ابرك لج
ميثا انجرحت من كلامه ومن عصبيتها دخلت الغرفه وسكرت الباب بقوووه
............................
الصباح طلع قيصر من غرفته يحس انه تعبان حيييل راح يتسبح ولبس ملابسه العسكريه وجهز نفسه وجاء بيطلع للدوام بس سمعها تقول وبدون نفس: ماراح تفطر
راح عندها ولما وصل بوجهها قال بحده:اكلج خليه لنفسج انا ماخذ شفقه من احد..وبعدها عطاها ظهره بيمشي
ميثا بعدم اهتمام: سوي الي براسك مايهمني
قيصر طلع من عندها ولما طلع من الشقه وقف عند الأصنصير يتذكر كلامها واسلوبها الجاف معاه ومن عصبيته ضرب كفه بقووووه بالجدار الي يستند عليه من القهر ولكنه تجاهل المه وراح ما اهتم لأن جرحه الداخلي اكبر من الجرح الخارجي......
منوره شعوله....انا ماحبيت احدد بلد معين علشان الروايه لان هدفها منتشر ف كل المجتمعات وهالاحداث بالفتره الاخيره صارت منتشره ويمكن البعض ماتجرئ يكتبها بس انا كتبتها للعبره ...
تعليق