واكتشفت اني لقيطه ،للكاتبة صرخه المشتاقة (كاملة)

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أنة حرف
    V - I - P
    • Jan 2013
    • 3319
    • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
      فهلا رميت على العميان قمصانا
      :
      أخي الحبيب
      رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

    رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

    الساعه 3 بعد منتصف الليل ..
    كان الجو كله بارد وهادئ جدا ..
    وهي كانت على سريرها ونايمه بسابع نومه ..
    نامت من من الساعه عشره لأن بكره لازم تروح الجامعه بدري ..
    كل الايام اللي فاتت راحت للجامعه متأخر ويادوبك تلحق عالمحاضره قبل لا تبتدئ ..
    هالمره تبغى تقعد مع وصايف شوي .. من زمان ما جلست معاها ..
    اصبحت الساعه اللحين ثلاثه وعشر دقايق ..
    وفجأه قامت من النوم مفجوعه وهي تسمع اصوات دق قويه على باب شقتها ..
    حست بالرعب .. منو اللي يجي في مثل هذا الوقت ويدق بهذه الطريقه ..
    حطت إيدها على قلبها واصوات الدق كل مالها ترتفع وتعلى ..
    تسارعت نبضها قلبها وجسمها يرتجف وتحس نفسها راح تبكي ..
    اي وحده في نفس وضعها راح تحس بنفس اللي حسته ..
    ولأول مره احتاجت لشخص ..
    لأي احد يساعدها او عالاقل يحضنها ويهديها ..
    تعالت الاصوات وصار الطارق يرفس برجله كمان ..
    اخذت مخدتها وحضنتها بخوووف ورعب قوي ..
    غمضت عيونها ودفنت وجهها في المخده وهي تتمنى ان الوقت يمشي ..
    تتمنى ان بكره يجي بسرعه عشان ينتهي كل هذا ..
    بغت تنط من مكانها من الرعب لما سمعت الطارق ينادي بأسمها ..
    ليه .. وكيف .. ومتى .. ومين هذا اصلا اللي يدق ..؟!
    ارتفع صوت ذاك الشخص وهو ينادي بإسمها ..
    يطلب منها انها تفتح الباب بعبارات التهديد ..
    ازداد الخوف في قلبها ..
    اضعاف ..





    ** انتهى **

    تعليق

    • أنة حرف
      V - I - P
      • Jan 2013
      • 3319
      • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
        فهلا رميت على العميان قمصانا
        :
        أخي الحبيب
        رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

      رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

      |$ البارت الثامن عشر الجزء الاول $|

      ما الذي اقصاك عني ** من تراه داس الشموع ؟!
      كيف غابت شمس عمري ** لما انهيت السطوع ؟!


      دق الباب ودق ودق وهي ما تزال حاضنه مخدتها ودافنه وجهها فيه ..
      وما زال الطارق ينادي بإسمها ويطلب منها انها تفتح الباب غصب عنها وبسرعه ..
      هي مو فاهمه شيء ..
      تحس نفسها انها تحلم ..
      منو هذا اللي يجي في مثل هالوقت ويدق ويرفس بالطريقه هذي ..؟!
      منو ..؟!
      شوي عقدت حواجبها ..
      هالصوت مو غريب عنها ..
      قد سمعته قبل كذا .. بس مو متذكره فين ومتى ..
      رفعت راسها وظلت لفتره تطالع في باب غرفتها ..
      لفت ناحية الساعه .. له سبع دقايق وما طفش من الدق ..
      ترددت شوي بعدها قررت انا تروح تشوف مين ..
      قامت وخرجت من غرفتها ..
      تقدمت بخوف ناحية الباب اللي بتحسه رتح ينشلع من قوة الدق ..
      رفع رجلها وطالعت من فتحة الباب عشان تشوف مين اللي يدق عليها في مثل هالوقت ..
      انصدمت لما شافت انه جارها باسل ..
      ووجهه واضح عليه العصبيه ..
      استغربت من الوضع .. ليش باسل يدق بذي الطريقه وفي ذا الوقت ..
      يمكن فيه سبب ضروري ..
      دخلت المفتاح في الباب وفتحته وبعدها قالت: اهلين ب....
      وقبل لا تكمل كلامها صرخ باسل في وجهها وهو يقول: خبله انتي ولا شنو ..؟! لي نص ساعه ادق ولا تفتحين ليييييش ..؟! شكلج يبيلج تصفيق على هالحركه الغبيه ذي .. جد انج اغبى وحده شفتها ..
      طالعت اسيل فيه فتره مندهشه منه .
      اول مره تشوف هالشخص الهادي منفعل كذا ..
      شوي استوعبت انه قاعد بسبها فقالت بعصبيه: انت هيه علر اي اساس .....
      وقبل لا تكمل كلامها مسك إيدها وسحبها وهو يقول: انجبي يا الخبله وامشي وراي بسرعه ..
      سحبت ايدها وهي مصدومه وقالت: انت شنو قاعد تساوي ووين موديني ..؟!
      مسكها من جديد وسحبها بقوه لحد ما وصل لشقتها وفتحهها واسيل تقاوم وبنفس الوقت في قمة صدمتها من افعال جارها الغريبه والمخيفه ..
      اسيل بصراخ: هيه انت هد إيدي .. شنو يالس تساوي ..
      دخلها لشقته وطلع سكين من جيبه فسكتت اسيل من شدة الصدمه ..
      باسل: سمعيني عدل .. إيلسي هني ويا ويلج اسمع لج حس فاهمه لأتهور واسكتج طول عمرج ..
      وكمل بصراخ: فاهمه ..؟!!
      على طول هزت راسها بإيه وهي مرتعبه ..
      خرج برى وقفل الباب عليها بالمفتاح ..
      ولحد الان تصرفات هالجار تزدات غرابه ..
      ليش حابسها هني ..؟! شنو هدفه بالضبط ..؟!
      جلست عالارض وجسمها ينتفض من الخوف ..
      تتمنى ان كل هذا يكون حلم ..

      بعد ما قفل باسل الباب ظل واقف يطالع في الباب بعدها قال: كويس . . شكلها ما راح تصرخ هالخبله ..
      طالع في السكين اللي بإيده وبعدها حطها بجيبه وراح لشقة اسيل ..
      دخل فيها وبدأ يلف يطالع في كل شيء ..
      اخذ جوالها وشاف ان الخلفيه على شكل بنت ..
      فتح الاستيديو وهو يقول: ليش يحطون خلفيات بنات ..؟!
      شاف له صورة للسماء فحطها كخلفيه ..
      رجع الجوال مكانه وحط إيده بجيبه وهو يتأمل الغرفه بعدها قال: لا بأس ..
      شوي دق باب البيت ..
      راح وفتح الباب وقال: نعم ..
      طالع فيه الشخص الاخر هو وصاحبه بعدها قال: هذا بيت اسيل محمد << لما طلعت لنفسها بطاقه صار اسم الاب محمد ..
      طالع باسل فيهم وقال: ايوه .. اي خدمه ..؟!
      الرجل: ممكن تناديها لنا ..؟!
      باسل: بس هي مو هني .. عند امي في الكويت ..
      الرجل: شنو تساوي عند امك هناك ..
      رفع باسل حاجبه وقال: حرام الواحد يزور امه ..؟!
      الرجل: امها ..؟!! شلون امها في الكويت وهي بالاصل لقيطه ..؟!
      باسل: امي لقيتها وهي صغيره فرضعتها وصارت امها بالرضاعه واختي انا بالرضاعه .. واللحين هي متزوجه وعندها ولدين .. استأجرت لي هالشقه قبل لا تسافر .. عندك اسئله ثانيه ..
      الرجل بدهشه: متزوجه ..؟!! ليه هي جم عمرها ..؟!
      باسل: خمس وعشرين ..
      طالع الرجال في صاحبه بدهشه وهو يقول بهمس: يقول ان عمرها خمس وعشرين ..؟!!!!
      صاحبه بنفس الهمس: بس شلون ..؟! المفروض عمرها يكون تسع تعش ..
      باسل: ها ..؟!! عندكم سؤال ثاني ..؟! ابغى انام باجر وراي دراسه ..
      طالعوا فيه الاثنين بتفحص فقال الثاني: ابعد خلنا نتأكد ان البيت فاضي ..
      مد باسل إيده وقال: راوني امر التفتيش عشان اسمح لكم ..
      دفه الاول بقوه فطاح باسل ودخلوا الاثنين للبيت ..
      مسك باسل كتفه وهو يقول: اووش ما عندهم تفاهم ..
      فتحوا الابواب وبدأوا يدوروا على اسيل ..
      تربع باسل وقال: فتشوا على راحتكم اختي مب هني .. في الكويت يا حبايبي .. إلا صح نسيت اسألكم وش تبون منها ..؟!
      محد رد عليه وكملوا تفتيش في كل مكان بعدها جاء واحد منهم عند الثاني وقاله بهمس: البنت مب موجوده ابدا .. شكله مجرد تشابه اسماء ..
      الثاني: فعلا .. هيا نطلع بس راح نحط احد يراقب العماره يومين للإحتياط ..
      لفوا وطالعوا في باسل بعدها خرجوا ..
      ابتسم باسل بمكر وقال: بتحطوا مراقبين ها ..؟! اسمحولي مستحيل اخليكم تصيدوا سجى لو على رقبتي .. ذي بطاقتي الرابحه ومستحيل اخليها تضيع مني ..
      قام من مكانه وخرج برى الشقه ..
      فتح شقته فرفعت اسيل راسها وطالعت فيه ..
      باسل: خلاص روحي لغرفتج ..
      طالعت فيه فتره بعدها ضاقت عيونها وقالت: انت شنو اللي تخطط له .. شنو معنى اللي يصير اللحين ..؟!
      ابتسم وقال: اعتبري نفسج يالسه تحلمين ..
      تقدم وجلس على كنبته بإسترخاء وقال: اطلعي وقفلي الباب وراج ..
      قامت اسيل وقالت: مانيب طالعه من هني لحد ما افهم كل شيء ..
      رفع حاجبه ولف عيونه عليها وقال بإبتسامه: اووه غريبه .. ذي اول مره اشوف بنت تصر انها تيلس في شقة ريال بمثل هالوقت ..
      انقلب وجه اسيل بعدها طلعت وهي تقول: باجر ما راح اخليك إلا لما تشرح لي كل شيء ..
      باسل: على طاري باجر .. لا تطلعي من العماره إلا لما تقولين لي ..
      طالعت فيه وقالت: ليش .. منو تكون انت عشان تطلب مني جذي ..؟!
      هز كتفه وغمض عينه وهو يقول: خلاص لا تقولين لي .. بس وقتها اتمنى انك ما تندمي على هالقرار ..
      طالعت اسيل فيه فتره طويله بحيره ..
      مو قادره تفهم تصرف هالشاب الغريب ..
      مره تحسه انسان سيء ومره العكس ..
      مين يكون هالانسان بالضبط ..؟!
      وإيش هو هدفه اصلا ..؟!
      لفت وقفلت الباب وراها وراحت لشقتها ..
      دخلت وانسدحت على سريرها تنام ..
      بس ما قدرت تنام من كثر التفكير باللي صار قبل شوي ..

      تعليق

      • أنة حرف
        V - I - P
        • Jan 2013
        • 3319
        • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
          فهلا رميت على العميان قمصانا
          :
          أخي الحبيب
          رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

        رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

        صباح اليوم الثاني ..
        كانت دانا توها وقفت سيارتها في مواقف السيارات ..
        اسندت راسها عالدركسون شوي ..
        حاسه بدوخه فضيعه وتحس بالغثيان ..
        لو اليوم ما عليهم تطبيق عملي مهم كان غابت وريحت نفسها ..
        فتحت درج السياره واخذت قاروره مويه وشربتها لانها حاسه بجفاف ..
        غمضت عيونها وقالت في نفسها: "المرض صار يتعبني كثير .. يا رب .. اخوي قرب يشفى فساعدني لحد ما يرجع اخوي يمشي ويدرس .. ساعدني يالله" ..
        ظلت في مكانها دقايق وبعدها نزلت من السياره ودخلت الجامعه ..
        اتجهت لمكان الشله ..
        لما وصلت قالت: السلام عليكم ..
        وبعدها جلست فردوا عليها السلام ..
        يزيد: دانا شفيج ..؟! ويهج اصفر ..
        صالح: انتي بخير ..؟!
        هزت دانا راسها بإيه من دون لا ترد ..
        طالع ريان فيها لفتره بعدها قال: ترى احنا ملاحضين عليج من اول انج مو طبيعيه .. انتي مريضه صح ..؟!
        وللمره الثانيه هزت راسها بلا وقالت: انا بخير .. لا شيلوا هم .. وين سامي ..؟!
        عماد: ما ياء .. شكله بيغيب ..
        ريان: انا اللي محيرني انه امس قالي بأييك بس ما ياء ولما اتصل يقولي مغلق ..
        صالح: الله يستر
        عماد: يا ريال تفائل بالخير .. ان شاء الله يكون بخير ..
        ريان في نفسه: "شلون نتفائل بالخير وجاك موجود بقطر .. لازم اليوم اروح له البيت مع ان ابوه ما يطيقني" ..
        يزيد: اقول دانا شخبار اخوج ..؟!
        ابتسمت وقالت بنبرة فرح: صار يمشي عالعكاز .. تحسنت حالته وارتفعت نسبة علاجه .. الحمد لله ..
        بصراحه فرحوا لما سمعوا هالخبر وقال صالح: مبروك عقبال ما نشوفه يمشي ان شاء الله ..
        يزيد: له له لازم نصلح بارتي على هالمناسبه ..
        دانا: لا لا مشكورين مو لازم ..
        عماد: قولي له عماد يقولك الف مبروك واستمر بالعلاج وبعدها نورنا بالجامعه ..
        دانا: طيب ..
        ريان: ان شاء الله يتعالج ويشفى ويفرح قلبج انتي وامج ..
        دانا بإبتسامه: ان شاء الله ..
        طالعت في ساعتها وشافت ان وقت محاضرتها قرب ..
        طالعت فيهم وقالت: استأذن بروح لمحاضرتي ..
        عدل صالح نظارته وهو يقول: اجتهدي عدل ..
        عماد: ههههههههه لا توصي حريص .. دنو اشطر وحده ..
        ابتسمت دانا بتعب وقالت في نفسها: "فعلا لازم اجتهد .. هالايام مستواي بدأ ينخفض" ..
        قامت واخذت شنطتها .. شوي حست بدوخه وحست ان المكان يلف فيها ويظلم ..
        كانت حتطيح بس مسكها ريان وهو مندهش نفس دهشة اصحابه ..
        جلسها عالارض وهو يقول بخوف: هيه دانا انتي بخيير ..؟! شنو فيج بالضبط ..؟!
        يزيد: يا بنت احنا متأكدين ان فيج شيء جايد فتحجي ..
        عماد: شنو تحسين فيه ..؟! تبينا نوديج المستشفى ..؟!
        هزت دانا راسها بلا وقالت بضعف: انا بخير .. هذا ميرد فقر دم .. لا تهتموا ..
        صالح: دانا ترى واضح انج تجذبين .. فقر الدم ما يخلي عيونج صفرا جذي .. انتي فيج شيء اكبر من فقر الدم ..
        ريان: دانا قولي الصج .. شنو فيج بالضبط ..؟! دووم ساكته وجسمج ضعيف وعيونج قالبه اصفر .. حتى ويهج مصفر ..
        هزت راسها وهي تقول: انا جم مره اقول لكم اني بخير .. عندي فقر دم حاد وهذا كل شيء .. لا تتفاولوا علي بالشر ..
        يزيد: احنا ما نتفاول بس اللي نشوفه يقول عكس جذي ..
        مسكت شنطتها وقامت وهي تقول: خلاص سكروا السالفه ولا عاد تفتحوها ..
        وللمره الثانيه الدنيا دارت فيها بس هالمره طاحت عالارض وبعدها ما عاد حست بشيء ..
        طالعوا فيها اصحابها بصدمه ..
        قاموا لها بسرعه وهو حدهم خايفين وعلى اقرب مستشفى اخذوها ..

        تعليق

        • أنة حرف
          V - I - P
          • Jan 2013
          • 3319
          • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
            فهلا رميت على العميان قمصانا
            :
            أخي الحبيب
            رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

          رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

          وفي مستشفى ثاني ..
          كان سامي مستلقي عالسرير وساكت ..
          من وقت ما صحي ما فتح فمه ابدا ..
          عقد ابوه حواجبه وبعدها قال بحده: انا لا تحجيت ياوبني يا سامي .. منو قالك اطلع برى البيت من دون لا تاخذ شوري ..؟!
          سامي: ..................................
          طالع ابوه فتره طويله ينتظره يتكلم بس ما رد عليه ..
          هو متأكد إن ورى السالفه جاك لان الشاب اللي جابه للمستشفى قال انه في ريال اجنبي كان يبي يقتله ..
          الاب: سامي إلى متى راح تظل ساكت ..؟! شكلي تبيني اربيك واعلمك اصول بر الوالدين ..
          وبرضوا ما رد سامي عليه فقال ابوه: السالفه فيها جاك صح ..؟!
          ظهر التفاجئ على عيون سامي للحضه فكمل ابوه: انت عارف انك ممكن تكون ميت اللحين لولا تدخل ذاك الشاب ..؟!
          جلس سامي وطالع في الشباك اللي قدامه فتره بعدها قال بهمس: جاك ما مات .. كلامي طلع صج .. جاك ما مات ..
          طالع فيه ابوه ببرود فلف سامي عليه وبعد سكوت طويل قال: يبه انت جذبت علي .. قلت انه مات وانه ما راح يصحى ابدا .. بس حجيك كله جذبت لاني بعيني انا شفته ..
          طالع في ابوه وكل المشاهد اللي صارت امس اختلطت في ذاكرته مع المشاهد اللي صارت في طفولته ..
          مسك راسه وحس بصداع فضيييع ..
          ابتسم ابوه وقال: تستاهل .. لو انك سمعت كلامي جان كل شيء اللحين عادي ولا صار شيء .. منو قالك تعصيني ..؟!
          اخذ سامي نفس عميق بعدها قال: منو الشاب اللي يابني هني ..؟!
          الاب: وليش هالاهتمام ..؟! لا يكون ناوي تروح تشكره على انقاذه لحياتك ..؟!
          هز سامي راسه وقال: خلاص مابي اعرفه ..
          الاب: انت حر .. بس انا ما اعرف منو هو .. لو تبي تعرف اسأل المستشفى وهم بيعطوك اسم اللي وصلك لهني ..
          مشي وجلس عالكنب وطلع جواله ودق على مراد ..
          كلمه عن امر اجتماع وإلغائه بعدها قفل الجوال ..
          طالع في سامي اللي سرحان يطالع في الشباك ..
          ابتسم وقال: امك تبيك تعيش عندها .. انا رفضت بس هي قالت سامي اللي يقرر وعشان جذي انا سألتك .. تبي تروح عندها ولا لا ..؟!
          عقد سامي حواجبه وقال: مابي اعيش عندها .. ولو الامر بإيدي جان ما عشت عندك كمان .. منو يبي يعيش عند ناس يابوه للدنيا بحقاره وخلوه يعيش اتعس حياة وباقذر لقب .. ولد الحرام ..
          سكت شوي بعدها قال: متى اطلع من هني ..؟!
          الاب ببرود: العصر ..
          انسدح سامي ولف عالجهه المعاكسه لجهة ابوه وقال: ابي انام ..
          الاب بإبتسامه: طرده غير مباشره ..
          قام وقال: انا طالع بس انتبه لا تفكر بجاك كثير عشان لا ييك على شكل كابوس باحلامك ..
          طف النور وطلع من الغرفه ..
          ضغط سامي على حديدة السرير بإيده بقووه ..
          يكره ابوه كثيير ..
          بس مهما كان فكرهه لامه اكبر بكثير ..
          لانه لها نسبه كبيره في تعاسته ..
          غمضت عيونه وحاول ينام ..
          التعديل الأخير تم بواسطة أنة حرف; 24-09-2014, 10:48 AM.

          تعليق

          • أنة حرف
            V - I - P
            • Jan 2013
            • 3319
            • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
              فهلا رميت على العميان قمصانا
              :
              أخي الحبيب
              رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

            رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

            بعد إنتهاء دوام الجامعأت ..
            كانت غيداء بسيارتها ومتجهه لمدرسة اختها غاده ..
            اليوم ابوهم مشغول وعشان كذا لازم تجيب اخوانها من مدارسهم ..
            محسن ومازن صاروا معها وباقي غاده ..
            محسن: هههههه تتذكر يا مازن عالريوق شنو قالت ..؟!
            مازن: تقول امووت ولا اييب هالمفاعيص من مدارسهم ..
            محسن: ههههه شكلها ماتت وردت للحياة .. قطو بسبعة ارواح ..
            مازن: ههه غيدا تتنازل عن كلمة قالتها .. لا لا ذي لازم تنكتب في التاريخ ..
            محسن: هههههههه إكتب إكتب وبعدين راوني كتابك التاريخي اللي تدون فيه التصرفات الغريبه في اسرتنا المشقلبه ..
            مازن: لا لا مو اللحين .. باقي ربع الكتاب ما كتبت فيه .. لما اخلصه اراويك وبعدها اعطيه لدار النشر عشان ينشروه بدل دروسنا اللي عن الدول الاسلاميه وافتتاحاتها ..
            محسن: المهم خلصه هالسنه عشان إذا تخصصت بالجامعه ادش قسم التاريخ .. واو ادرس عنا وناسه ..
            مازن: اطمئن راح اخلصها هالسنه وبعدها راح انشئ كتاب عن جغرافية طباع العائله .. هذا لي لما اتخصص جغرافيا ههههههه وناسه ..
            محسن: كمان فكر بكتاب ثاني عشان غاده إذا تخصصت ..
            مازن: يوووه ذي يبالها مشوار على ما تتخصص .. عالعموم باخذ لي سنتين راحه وبعدها بأنشئ كتاب عن النفسيات واضطراب شخصيات العائله .. خخخخ يليق بغاده تخصص نفسي ..
            محسن: بصراحه هالتخصص اكبر من مستوى ذيج الخبله .. دور مستوى على قدها .. هههههه ودي غيدا تدرس هالتخصص عشان تغير من نفسها شوي ..
            رفعت غيدا عيونها على فوق وقالت: يا رب .. يبلعوا لسانهم بالغلط ويريحونا من سخافاتهم ..
            مازن+محسن: ههههههههههههههههههههههههههههه ..
            وقفت السياره قدام مدرسة غاده وانتظرتها تطلع ..
            شوي طلعت غاده ولما شافت السياره جت وفتحت الباب الخلفي ..
            تكتفت وقالت: ما ابغى مازن وياي .. دوم يستخف دمه ويستهبل ..
            غيدا: يا بنت اركبي انا مو فاضيه لج ..
            غاده: ما راح اركب .. يا هو يي جدام يا انا ايي جدام ..
            رفع محسن حاجه وهو يقول: وشو ..؟! تستضرف البنت ذي ..
            غاده: ما راح اركب هني لو إيش ما يصير ..
            غيدا: شرايج تيين مجاني احسن ..؟!
            غاده: عيل ما راح اركب ..
            غيدا: احسن ..
            ضغطت عالبنزين وقالت: مازن قفل الباب وخلنا نروح عالبيت .. عبالها الناس فايقين لدلعها في هالظهر ..
            ابتسم مازن وقال: حاضر ..
            مسك الباب بيقفله بس وقفته غاده وهي تقول بضجر: ذي خبله وتسويها .. بأركب ..
            دخلت وصفقت الباب بقوه ..
            غيدا: ويع .. اقسم بالله لأخذ من فلوسج لو انكسر ..
            غاده: اطمئني بأعطيج فلوس يالطماعه البخيله ..
            حركت غيدا السياره وهي تقول: الله مبتليني بأخوان تصرفاتهم مثل ويههم ..
            اتجهت للبيت بعد ما شغلت المسجل ورفعته على اعلى صوت عشان تمنعهم من فلسفتهم واستهبالاتهم ..
            لما وصلت البيت استغربت من سياره واقفه عند بيتهم ..
            مازن بحماس: خالي ابو سمير ياء .. وناسه ..
            اعتفس وجه غيدا .. اكيد سمير ابو سنون طالعه موجود ..
            اللي خطبها قبل وبعدها فسخ الخطبه .. من ذاك الوقت ما عاد شافته .. ولا تبي تشوفه ..
            وقفت سيارتها بالكراج ونزلوا كلهم منها ..
            دخلت للبيت وهي تقول لغاده: إذا سألوج عني قولي لهم ان غيدا رجعت تعبانه وراحت تنام ..
            محسن: ههههههههه غريبه ما قلتي حموود .. مازن إكتب إكتب هذا في كتابك التاريخي ..
            مازن: لا لاني قد كتبت هذا من قبل لما قالت غيدا بدل حموود ..
            محسن: اما عاد ..؟!!! متى صار جذي ..؟! ومتى كتبته ..؟!
            مازن: هذا لما كانت ......
            طلعت غيدا لغرفتها وتركتهم مع سخافاتهم ..
            دخلت وقفلت الباب وراها ..
            شغلت المكيف وقفلت الستاير وانسدحت عالسرير وحطت البطانيه على راسها ..
            لو إيش ما يصير ما راح تنزل ..
            هذا السمير تكرهه مثل ما تكره سامي وما تبغى تشوفه ابد ..
            وقت ما كانت تحب سامي وبعدها فاجئها هالمغزلجي انه كان يلعب معها وانه ما راح يحب ابدا انصدمت ..
            رجعت البيت وضلت تبكي ووقتها عرفت غلطها ..
            المفروض الوحده تختار واحد يحبها مو واحد تحبه ..
            بكذا صحيت على نفسها وعرفت ان سمير هو الوحيد اللي راح يسعدها ..
            فصدمها ذا الثاني لما فسخ الخطبه بحجة انه شافها مع سامي وبطل الزواج ..
            تكرههم اثنينهم .. كلهم الاثنين ..
            غمضت عيونها عشان تنام وتنسى سالفة سمير وسامي وكل واحد يبدأ بحرف السين ..
            كلها ثواني حتى فتحت امها الباب وقالت: غيدا شنو هذا التصرف اللي مثل ويهج ..؟! خالج من زمان ما زارنا .. شلون تعتذري بعذر سخيف وتطلعي بدون حتى لا تسلمي عليه ..؟!
            سكتت شوي بعدها كملت: غيدا وصمخ .. انا عارفه انج صاحيه فياوبيني ..
            بعدت غيدا البطانيه عن راسها وقالت: مابي اقابل عبسي اللي تحت ..
            عصبت امها وقالت: يا بنت عيب .. جم مره قلت لا تسمينه عبسي .. انتي ما تفهمين .. وغير جذي انتي عارفه ليش هو فسخ الخطبه .. كله من سواد ويهج والمفروض هو اللي يرفض انه يشوفج مو انتي .. قومي وبلا كثرت هرج فاضي ..
            غيدا: يمه انتي مو فاهمتني فخليني بروحي ..
            الام: غيدا اقسم بالله ان ما نزلتي اللحين يا ويلج مني .. عيب عليج شنو بيقول خالج عنج ومرة خالج .. استحي على ويهج ..
            غيدا: مابي .. راح انزل إذا كان سميروه مو موجود .. اما غير جذي فما راح انزل ..
            طفت امها المكيف وفتحت الستاره والشباك فقالت غيدا بضجر: امممي ..
            الام: جب .. انزلي اللحين بسرعه .. ياللا ..
            طالعت غيدا في امها فتره بعدها قالت: اووف خلاص بأنزل ..
            الام: تتأففين بعد ها .. لي معاج حساب ثاني .. انا انتظرج تحت فاهمه ..؟!
            خرجت وقفلت الباب وراها .. قامت غيدا من فوق سريرها بتأفف ..
            فتحت الدولاب وطلعت لها بنطلون وبلوزه شوي واسعه ومن ورى رقم عشره ..
            لبستها عالسريع وتركت شعرها الناري مثل ماهو ..
            خرجت من غرفتها ونزلت تحت ..
            فتحت باب المجلس فشافت امها واخوانها وخالها وعائلته موجودين ..
            رسمت ابتسامه على وجها وقالت: السلام عليكم ..
            راحت لخالها وزوجته وسلمت عليهم وبعدها جلست وطنشت سمير اللي حتى ما طالعت في وجهه ..
            الخال: يا هلا بغيدا .. تغيرتي كثييير عن اخر مره زرناج فيها ..
            غيدا: ايه الناس يكبرون وانا بعد كبرت ..
            الخاله: سلامات اختج تقول انج تعبانه ..
            غيدا: كنت مرهقه بس سبحان الله امي شالت عني الارهاق .. ربي يحفضها ..
            الخاله: الله يحفضكم لبعض ..
            طالعت الام فيها وهي عارفه ان بنتها تستهزئ ..
            طالع سمير في غيدا بعدها قال: كيفج يا غيدا ..؟!
            غيدا من دون لا تطالع فيه: زفت ..
            اعطتها امها نظره حاده فتأففت غيدا في نفسها بعدها قالت: تمام .. انا بخير والحمد لله .. عال العال ..
            تنهد سمير وقال: كيف الدراسه وياج ..؟!
            غيدا: تمام ..
            لفت امها على الخال وبدأت تسولف وياه عشان تغطي على تصرفات بنتها الغبيه ..
            محسن بهمس لغيدا: امي معصبه .. شكلها بتأدبج لما يروحوا الناس ..
            غيدا: اسكت .. انا مو طايقتك فلا تخلني انفجر فيك ..
            بعد محسن عنها وهو يقول: لا لا واللي يعافيج انا رايح ..
            لفت غيدا نظرها وطالعت في سمير اللي كان يطالع في الارض بسرحان ..
            شكله تغير عن قبل .. صار اكشخ من اول ..
            ما اهتمت .. كل همها هو انهم يروحون بسرعه عشان تطلع ..
            تكره تشوف وجهه او تجلس معاه في نفس المكان ..
            شوي سمعت صوته يقول: غيدا ..
            لفت عليه وقالت: خير ..
            سمير: شفيها اخلاقج جذي ..؟! وجودي مضايقج ..؟!
            غيدا: طبعا ..
            سمير: غريبه .. المفروض انا اللي اتضايق مو انتي ..
            رفعت حاجبها بعدها قالت: دام وجودي مضايقك فليش ما تطس برى ..
            ابتسم وقال: منو قال ان وجودج يضايقني ..؟!
            غيدا: وبعدييين ..!! انا مو فاضيه للف والدوران .. قول شنو تبي وخلصني ..؟!
            طالع فيها فتره بعدها قال: سمعت انه ذاك السامي خطبج بس انتي رفضتيه ..
            غيدا: ايوه وبعدين ..؟!
            سمير: بصراحه انصدمت .. توقعت انج بتوافقين لانه على حسب علمي انتي تحبيه .. هني اكتشفت اني ظلمتج وقتها وشكلج لما كنتي وياه ذاك الوقت كنت فاهمكم غلط ..
            طالعت فيه ورفعت حاجبها وكأنها تقول استمر ..
            سمير: غيدا جد اتمنى تسامحيني .. وخلينا ننسى كل شيء فات ..
            ظلت ساكته تناظر فيه لفتره طويله ..
            لا هو ما كان غلطان .. فعلا وقتها كانت تحب سامي ..
            ابتسمت وقالت: لا .. اعرف شنو تقصد .. تبي ترجع تخطبني .. حبيت قبل لا تقدم على هالخطوه اقولك حاجتين .. اولها انا فعلا وقتها كنت احب سامي وكنت اكرهك .. ثانيا انا اللحين كرهت سامي وعشان جذي رفضته وهذا الامر ينطبق عليك بعد .. لو خطبتني راح ارفضك فحط هالامر ببالك ..
            اندهش سمير من كلامها وقعد فتره طويله ساكت يفكر في كلامها بعدها قال: اها .. اوكي للمعلوميه انا ما ييت اخطبج ولا فكرت اخطبج .. منو ذا الغبي اللي يفكر ببويه ..
            ابتسمت وقالت: عبالك اللحين انا راح انصدم من حجيك وبروح اصك حجرتي على نفسي وابجي .. لا انت غلطان .. مو غيدا اللي يبجيها شخصيه كرتونيه مثلك .. لا يكون ناسي انك عبسي ..
            عض على شفته وقال: لحد الان ما نسيتي .. جم مره اقولج لا تسميني جذي ..
            زادت ابتسامتها وقالت: راح اظل اناديك جذي حتى لو كنا بوسط مجموعه من الناس فعشان جذي اتق شري وابعد عن الطريج اللي انا امشي فيه ..
            قامت وقالت بصوت مرتفع: مع السلامه انا استأذن .. بروح ارتاح لاني مرهقه ..
            الخاله: روحي يا حبيبتي .. الجامعه متعبه مره فلازم ترتاحي ..
            خرجت غيدا وطلعت لغرفتها ..
            قفلت الباب واسندت ظهرها عليه ..
            ابتسمت وقالت: غبي .. انا عارفه انه ياي يصلح الماضي بس مستحيل اوافق .. مستحيل انسى ذاك الوقت لما كنت احاول اشرح له وضعي .. المفروض يسمع لي ويساعدني مو يتصرف بأنانيه ..
            اخذت نفس بعدها شغلت المكيف وقفلت الشباك والستاير وراحت ترتاح ..
            التعديل الأخير تم بواسطة أنة حرف; 24-09-2014, 11:00 AM.

            تعليق

            • أنة حرف
              V - I - P
              • Jan 2013
              • 3319
              • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                فهلا رميت على العميان قمصانا
                :
                أخي الحبيب
                رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

              رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

              العصر وفي بيت ام فيصل ..
              كانت جالسه في الصاله وتطالع بالتلفزيون وفارس عندها يدرس عاللاب ..
              اخذت الام نفس عميق بعدها قالت: فيصل من زمان ما دق علينا .. خايفه يكون صار له شيء ..
              لف فارس عليها وقال: لا ان شاء الله مافيه إلا العافيه .. يمكن من كثرة الشغل اللي عليه مالقى وقت يتصل ..
              الام: قلبي يقولي انه فيه شيء او بيصير له شيء .. الله يستر ..
              فارس: ما عليج إن شاء الله قريب يتصل ويطمنا ..
              لف عيونه عاللاب وطالع فيه بإنزعاج ..
              اللاب مرره بطيء معاه من وقت ما حمل احد البرامج ..
              كل ما فتح له صفحه عالنت يجلس دقيقتين على ما تنفتح ..
              تأفف بصوت مسموع فقالت امه: شفيك ..؟!
              فارس: هذا الغبي ملعوزني .. شكله دخله فايروس .. وباجر لازم اسلم البحث وانا لحد الان ما جمعت المعلومات ..
              الام: وشو فايروس ..؟!
              فارس: يعني اللاب خرب ولازم افرمته عند المحل وانا مب فاضي ..
              الام: طيب خذ جهاز اخوك فيصل اللي بحجرته ..
              فارس: صح .. يبتيها ..
              حط اللاب على الارض وطلع لفوق ..
              لفت الام وجهها وطالعت في التلفزيون ..
              شوي دق باب البيت فقامت وفتحت الباب ..
              تفاجئت شوي لما شافت الشخص بعدها قالت: ايوه .. اي خدمه ..
              طالع هالشخص فيها وقال: هذا بيت فيصل عبد الرحمن الرملي ..؟!
              الام بخوف: ايه بيته .. ولدي فيه شيء ..
              ابتسم هالشخص بإنتصار وقال: حلو .. ومن حجيج يعني انه مو موجود ..
              الام: ايه مسافر برى ..
              فرح هالشخص وقال: جذي كل شيء تمام .. واللحين ممكن اسألج سؤال ..
              الام: اولا ولدي شفيه وليه تسأل عنه ..؟! صاير له شيء ..؟!
              ابتسم وقال: لحد الان ما صار له شيء .. بس الله اعلم وش بيصير باجر ..
              خافت الام اكثر من كلامه ..
              اتسعت ابتسامة هالمجهول وقال: ها .. ممكن اللحين اسأل سؤالي ..؟!

              فوق عند فارس كان في غرفة فيصل يدور على اللاب ..
              فتح الادراج والدواليب بس ما حصله ..
              تنهد وقال: يمكن اخذه معاه مع انه بالعاده ياخذ لاب الشغل بس ..
              فتح اخر درج فلقى شنطة اللاب ..
              ابتسم وفتح الشنطه وطلع اللاب توب ..
              لما طلعه طلعت معاه مجموعة اوراق مدبسه ببعض ..
              اخذها فشاف انها عباره عن اوراق خاصه بشغله ..
              طالع فيها شوي بعدها عقد حواجبه وهو يقرأ اشياء غريبه عليه ..
              اشياء بعيده تماما عن نوعية شغل فيصل ..
              شوي الاستغراب تحول لتفاجؤ والتفاجؤ تحول لصدمه ..
              واخيرا الصدمه تحولت لصاعقه ..
              معقول ..؟!!!
              لا يمكن .. اخوه كذا ..!! اخوه من هذا النوع ..!!
              اخوه مجرم ..؟؟؟!!!
              تجارة اسلحه .. مخدرات .. متفجرات ..
              ههههه لا لا اكيد هالاوراق دخلت غلط مع اوراقه الصحيحه ..
              هز راسه بلا وهو مصدوم لأنه فعلا هالاوراق تخص اخوه فيصل ..
              طاحت الاوراق من ايده ..
              اولا انصدم من حقيقة اخته واللحين اخوه ..
              اخوانه اثنينهم طلعوا عكس الصوره الجميله اللي حافرها بمخه ..
              حس بالعبره .. ليه اخوه من هالنوعيه ..؟!
              ليه اخوه قدوته مجرم ..؟!
              لييه ..؟!
              التعديل الأخير تم بواسطة أنة حرف; 24-09-2014, 11:15 AM.

              تعليق

              • أنة حرف
                V - I - P
                • Jan 2013
                • 3319
                • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                  فهلا رميت على العميان قمصانا
                  :
                  أخي الحبيب
                  رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

                المغرب وفي قصر رشوود ..
                كان جالس ويتابع المصارعه على اكشن ..
                كانت ملامح وجهه تدل على الاستياء لان مصارعه المفضل خيب ضنه وخسر ..
                راشد: غبي .. انا قلت لك مو اللحين .. لا تستعيل .. جان بعدت عن طريجه عشان يصك راسه بالعمود بس انت غبي ..
                ابتسمت روان وقالت: رشودي حبيبي ..
                لف ورى فشافها واقفه ..
                رفع حاجبه وقال: رشودي ..؟!! حبيبي ..؟!! مو المفروض تكوني زعلانه مني ..
                جلست جنبه وقالت: افا انا ازعل من رشودي حبيبي اللي مالي احد غيره بالدنيا ..
                راشد بنص عين: قولي اللي عندج وخلصيني ..
                روان بزعل: جذي هم الاخوان يضنون فينا ضن السوء .. يعني حرام نقول حجي حلو ..
                راشد: روان حبيبتي انا حافضج عدل ..
                بوزت وقالت: افف .. اوكي عندي طلبين ..
                راشد: الاول ..؟!
                روان: اممم الاول هو موضوع سعود ..
                راشد: لا .. خلاص قفلنا .. والثاني ..
                روان: هيييه رشودي حبيبي اسمعني للاخير .. سعود هذا هو السايق الوحيد اللي انا اثق فيه وما اروح مع اي احد غيره .. مره طيب ومحترم .. واللي يسلمك رجعه .. رشودي انا ابغاه .. صلحه عشان خاطر اختك رونه القمر ..
                راشد: ييب الله مطر << يعني تحلمين ..
                روان: ياخي خلك حنون ولو مره وحده بحياتك .. اولا سعود ما معه غير شهادة الثانوي وحاليا يدرس انتساب بالجامعه .. الجامعيين هالايام ماهم لاقين شغل فإيش عاد باللي معهم الثانوي .. عالاقل خله يشتغل لحد ما يخلص الجامعه .. باقي له سنه وحده بس غير هالسنه .. وكمان انا قلت عشان خاطري .. معقوله مالي خاطر عندك .. معقوله يا راشد ..
                تنهد وقال: إلا بس انا طردته ومستحيل اترعجع عن كلمتي ..
                روان: هالمره تراجع عشان خاطر رونتك ..
                راشد: لا يمكن .. شنو بيقول عني .. راشد اللي عمره ما تراجع عن كلامه اللحين تراجع ..
                ابتسمت روان وغمزت بعينها وهي تقول: من امتى راشد يعطي لكلام الناس اهتمام ..
                راشد: ها ..!
                روان: ها شنو قلت ..؟!
                طالع فيها لفتره وقال: صج انج نشبه .. خلاص برجعه ..
                روان بصراخ: هييييييه وناسه ..
                باست راشد في خده وقالت: تسلم لي يا احلى اخو بالدنيا .. الله لا يحرمني منك ..
                ابتسم وقال: طيب وطلبج الثاني ..؟!
                ابتسمت ببلاهه وجلست بأدب وقالت: امممم اممممم ..
                راشد: ايه وإيش بعد الامم حقتج ..
                روان: اسمع من اخرها انا ابي اسوق .. انت وعدتني ووعد الحر دين صح ولا لا ..؟!
                راشد: ايه وعدتج بس اتذكر اني قلت بعدين .. اتوقع قلت بعد ما تتخرجين او شيء زي جذي ..
                روان في نفسها: "اتذكر ..؟!! اتوقع ..؟!! هذا دليل انه مو متأكد من الموعد اللي عطاني إياه .. هو صحيح قالي بعد ما اخلص هالسنه بس لازم استغل الفرصه" ..
                روان: شنو ..؟!! بعد ما اتخرج ..؟! هيه راشد لا تحسبني صغيره وما افهم او انسى بسرعه .. لا يا حبيبي انا متذكره عدل كل شيء .. لا تضحك علي ..
                راشد: بسم الله شفيج قمتي علي .. انا مو قصدي اضحك عليج .. انا قلت اتوقع يعني مو متأكد لأني نسيت ..
                روان: اشوا حسبت .. انت وعدتني انه إذا يبت نتيجة نصف السنه اسوق وهذاني يبتها امس وانت بنفسك شفتها .. عيل لازم توفي بوعدك ..
                راشد بإستغراب: انتي متأكده ..؟! اتذكر اني بعدت الموعد ..
                روان: ايه بعدته .. مر اسابيع من وقت ما وعدتني .. ها واللحين راح توفي ولا لا ..؟!
                راشد: اوكي بأوفي بس شفيه اسلوبج عدائي فجأه ..
                روان بإحراج: اسفه ..
                راشد: هههههههههههههههه خبله ..
                روان: المهم رشود انت من صجك راح تخليني اسوق ..؟؟!
                راشد: طبعا لا .. راح اركب معاج واخلج تسوقي جدام عيني عشان لا يصير حادث او اي شيء ..
                روان بضجر: لا مابي جذي .. ابي اركب السياره وحدي واسوق وحدي .. انا دايما اراقبك وارقب سعود وانتم تسوقوا وصرت اعرف ..
                رفع راشد حاجبه وقال: عيل قولي لي كيف تسوقين إذا كنتي صاجه ..؟!
                وقفت روان وقالت: اسمع اول شيء هذاك اللي على شكل عمود اضغطه لين افضيه وبعدها ادخل المفتاح والفه عشان تشتغل السياره .. فهمت وبعدين اضغط اللي عند الرجل في النص وبعدها البنزين .. اما العمود ارفعه شوي شوي بعدها تشتغل السياره .. ها شرايك ..؟!
                راشد: ما شاء الله عليج عارفه مع ان المصطلحات عندج صفر .. بس مهما كان ما راح اخليج تسوقي لوحدج فاهمه ..
                روان: طيب عالاقل بأركب السياره واشغلها وامشيها خطوه وحده بس .. بس خطوه وحده امانه ..
                راشد: شفيج مصره ..؟! شنو الفرق إذا ركبت معج او لا ..
                روان: فيه فرق وبعدين اقولك شنو بعد ما توافق .. ها شنو قلت .. واللي يسلمك بس خطوه وحده امانه .. عفيه راشد وافق ..
                طالع فيها لفتره بعدها تنهد وقال: لما تترجاني دلوعتي ما اقدر اقول لا ..
                ابتسمت روان واتسعت إبتسامتها وهي تقول بحماس: واو رشودي تسسلم .. انت اكثر ثاني واحد احبه في العالم .. مششكووور ..
                راشد بنص عين: ثاني ..؟!
                روان: يب .. اول واحد هو كاي وبلا منازع ..
                تنهد وهو يقول: لا يكون تقصدين الشخصيه الكرتونيه اللي بالبلاي ستيشن ..؟!
                روان بحماس: ومنو غيره .. طبعا هو .. شخصيته جدا كاواي ..
                راشد: بيي يوم واكسر هالبلاي ستيشن ..
                روان: وقتها راح اكسر راسك وراه .. ياخي يكفي انك ما تلعب معي ..
                راشد: انتي من صجج تبيني العب بألعاب اطفال ..؟!!
                روان: ماهي العاب اطفال .. بس انت اللي عقلك شوي غريب .. والله طفشت من كثر ما العب لوحدي .. ياخي مره ناسيني ولا كأني اختك .. ما قد لعبت معي مع اني دايم اطلب منك وكل مره تقول بعدين .. هالبعدين طولت كثيير وشكلها ما راح تيي ابدا ..
                راشد: حسستيني اني شرير ..
                روان: ايه شرير ..
                راشد بإبتسامة مكر: شكلي ببطل سالفة السياقه ذي ..
                روان بسرعه: لا لا امزح معك امزح ..
                شوي كملت بهدوء: بس اللي كنت ابغاه هو شوية اهتمام .. شويه بس ..
                طالع راشد فيها فابتسمت وقالت بحماس: هيا نطلع اللحين ..
                ابتسم وقال: اوكي ..
                قاموا وطلعوا برى ..
                اتجهت لأحد السيارات وقالت: بأركب في ذي ..
                راشد: مفتاحها مب هني .. في حجرتي ..
                روان: انا طالعه اييبه ..
                وراحت طيران لفوق فابتسم راشد وقال: مره متحمسه ..
                ظل شوي يطالع في السياره وهو يفكر في امر عادل واخته دانا ..
                راشد: صحيح هي حماره وجليلة حيا لأنها وقفت بويهي بس شلون .. شلون يتها الجرأه انها تسوي روحها ولد ..؟! صج انها متهوره وايد .. يا رب تنكشف .. لا لا يا رب ما تنكشف عشان اكشفها انا بنفسي ..
                شوي اعتفس وجهه وهو يقول: ذاك البسام .. حسابه عندي عسيير ..
                روان: انا ييت ..
                طالع فيها فشافها ماسكه مجموعة مفاتيح وقالت: اي واحد فيهم هو للسياره السوداء ..؟!
                سحب مفتاح السياره واعطاها إياه ..
                اخذته واعطته جوالها وقالت: اسمع رشودي ابيك تصورني عشان اراويه لرفيجاتي .. ابيهم يصدقون انك سمحت لي اركب ..
                تنهد وقال: سوالفكم غريبه ..
                روان: هههههههههههههه بس مو اغرب منكم .. ياللا انا حييل متحمسه .. والله وناسه هههه ..
                ابتسم لفرحها وقال: اوكي .. طيب شرايج انا اشغل السياره واطلعها لج شوي عشان تكون سياقتها سهله عليج ..؟!
                فتحت السياره وركبتها وهي تقول: لئه انا بساويها وحدي ..
                رجع راشد خطوات ورى وشغل الكاميرا وهو يقول: انتي حره ..
                ابتسمت ..
                دخلت المفتاح في مكانه وهي مبسوطه ..
                واخييرا راح توري المقاطع لصاحباتها اللي دايم يقولون ان اخوك مستحيل يسمح لك ..
                واخيرا راح توريهم ..
                شغل راشد المقطع وبدأت الثواني تمر ..
                وكأن هذا كان عد تنازلي ..
                ومن خلف اسوار القصر كان ذاك العلي واقف يراقب الوضع من بعيد ..
                كانت الاشجار تحجب الرؤيه عليه بس هو متأكد ان راشد راح يركب السياره السودا ..
                راح يركبها ويحترق معها ..
                ابتسم وقال: انت بس اضغط على البنزين وراح تشوف العجائب ..
                شوي عقد حواجبه وهو يشوف راشد يرجع على ورى وبإيده الجوال في وضعية التصوير ..
                لحضه ..
                هو سمع صوت باب السياره .
                اذا كان راشد بعيد عنها .. اذا مين ركبها ..؟!
                فتح عيونه بصدمه ..
                اخته قبل شوي كانت معاه .. معقوله ..؟!
                معقول ان اللي بباله يكون صحيح ..؟!
                لا مستحيل ..
                هو يبغى راشد اللي يحترق مو اخته ..
                مو اخته ..

                مسكت روان الدركسون بحماس وحطت رجلها على دواسة البنزين ..
                لفت بنظرها تطالع في راشد اللي ابتسم لها ..
                اخذت نفس وبعدها ضغطت على الدواسه ..
                فتحت عيونها بصدمه وهي تشوف اشتعال حريق عند رجلها ..
                وبأقل من ثانيه انتشر الحريق بكل انحاء السياره ..
                السقف والمقاعد والارضيه ..
                في كل مكان ..
                انتشر في كل مكان ..
                تصاعدت هالنيران وانعكست صورتها على عيون راشد المصدومه ..
                يسمع الصراخ .. يشوف النيران .. بس وش هذا بالضبط ..؟!
                وش اللي قاعد يصير قدامه ..؟!
                انزلق الجوال وطاح من إيده المرتجفه ..
                فتح فمه وقال بهمس: روان ..
                تقدم خطوه .. بعدها جري للسياره وهو يصرخ بإسمها ..
                دخل للسياره وهو في مرحلة الجنون ..
                دخل بتهور وهو يصرخ: رووووان ..
                احترقت اجزاء من ملابسه بس هو ما كان حاس ..
                الصدمه لاعبه بمخه لعب ..
                بدأ يبعد كل شيء قدامه عشان يوصل لأنين اخته ..
                انين خافت بعد ما كان قبل شوي صراخ ..
                شنو قاعد يصير ..؟! راشد مو قادر يفهم ..!!
                شلون احترقت السياره ..؟؟؟!!
                وشلون تحترق وروان بداخلها ..؟؟؟!!
                واخيرا مسك روان فحضنها وخرج بسرعه من بين هالنيران ..
                كل اللي في القصر تجمعوا يشوفون هالمصيبه اللي تصير ..
                ومن بينهم شهد اللي كانت حاطه إيدها على فمها وعيونها مفتوحه على اخرها من الصدمه ..

                هز راشد روان وهو يقول بجنون وصراخ: روان روان قومي .. روان تحجي وقولي شنو اللي قاعد يصير .. روان ..
                هزها بقوه ودموعه متجمعه بعيونه وهو يشوف الدم في كل جزء من جسم اخته ومعظم جلدها محرووق ..
                صرخ وهو يقول بهستيريا: يا بنت قوووومي .. رووان اصحي وقولي لي شنو ذا ..؟! رووان حاجيني لا تسكتيييين ....
                قطع كلامه لما سمع انين خافت وبعدها قالت بهمس وبمنتهى الضعف: ر ر ا اشد ..
                ارتجفت شفته وهو يقول: ن ن نعم ..
                ابتسمت بصعوبه وقالت: انا ... انا راح اموت يا راشد ..
                اسندها على ايده وهو يقول بلخبطه: لا لا ... لا لا انتي انتي ما راح تموتين .. شنو هالكلام .. روان شنو اللي يحصل اللحين .. شلون .. شلون صار جذي شلون ..
                ارتجف فك روان وهي تقول بهمس: اكيد واحد ..... كان ناوي يقتلك ..
                ابتسمت وقالت بضعف: الحمد لله ما .... ما مت انت ..
                نزلت دموع راشد على خده وهو يطالع فيها ..
                فتح فمه وقال: شنو يعني ..؟! رووان شنو تقصدين ..؟! روان شنو اللي يصير انا مب فاهم ..
                عض على شفته وكمل بألم: كل هذا راح ينتهي .. هذا كله جذب لأنه مستحيل يصير .. روان انتي راح تصحين وراح ....
                قاطعته تقول بضعف: احبك وانت .. اغلى شخص واغلى من كاي كمان ..... صحيح قسوتك ما احبها بس اكيد انت .... راح تتغير .. صح ..
                ارتجف صوته وهو يقول: ايه .. اذا تبيني اتغير فأنا .. فأنا حاضر بس قومي .. راح اعالجج في احسن المستشفيات .. ايه .. اصلا راح يكون ... اقصد ... روان انتي فاهمتني اكيد و .....
                وقف كلامه فجأه وهو مصعوق ..
                يسمع همسات اخته وهي تنطق الشهادتين ..
                فتح عيونه على اخرها وهو يطالع في اخته ..
                بدت صورت وجه راشد تختفي من قدامها ..
                حست بحشرجه في حلقها والم فضيع ..
                كلها ثواني حتى طلعت روحها لفوق ..
                مال راسها على جنب وراشد يراقب كل هذا ..
                يراقب كل ذا بدون وعي ..
                هزها على خفيف وهو يقول بهمس: روان .... روان انتي تستهبلين زي دايما صح .. روان .... روان ...
                بس للأسف ما استجابت لندائه ..
                حس بقشعريره تسري بجسده وهو يطالع فيها ..
                روان .. اخته .. دلوعته .. حبيبته ......
                راحت ..!
                حضنها وهو يصرخ: رووان ..
                وبعدها بدأ يبكي بجنون ..
                فقد اهله وكل حياته ..
                فقد حبيبته ودنيته ..
                فقد روان .. رونته ودلوعته ..
                فقدها للابد ..
                للابد ..!


                ينام أخي على زندي *** أظلله بأهدابي

                وفي قلبي فرشت له *** فهل يدري أخي مابي

                بحثت بوجهه الدامي *** لأزرع قبلة فيه

                فحيرني والمني *** بتمثيل وتشويه

                وفارقني بلا دمع *** وأبلغ منه ذا الصمت

                وأكظم غضبتي حينا *** لكل تفجر وقت

                أكاد أصيح من حزني *** بأن فؤادي احترقا

                سأصبر إن في صدري *** وان غالبته الرهقا

                فلم يسمع له صوت *** يقول بأنني مت

                فلم يسمع له صوت *** يقول بأنني مت

                تعليق

                • أنة حرف
                  V - I - P
                  • Jan 2013
                  • 3319
                  • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                    فهلا رميت على العميان قمصانا
                    :
                    أخي الحبيب
                    رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                  رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة


                  الساعه ثمانيه الليل ..
                  هالليله راح تصير فيها حفلة سلامة عهد اللي صلحتها في الفندق ..
                  في مكان بعيد عن هالفندق ..
                  في شقة اسيل ..
                  كانت جالسه عالكنبه وحاضنه رجلها وتفكر بالاحداث اللي صارت اليوم ..
                  راحت الجامعه ولما رجعت دقت على باسل الباب ..
                  ما كان هدفها انها تصحيه .. لا تبغى تسأله مليون سؤال يدور في بالها ..
                  اولا ليش دخلها اخر الليل لشقته وقفل الباب عليها ..
                  ثانيا ليش في الصباح وهي رايحه الجامعه لبسها معطف طويل ووصلها بنفسه للجامعه .. وطلب منها انها لما ترجع تكون متخفيه ..
                  تبغى تفهم المقصد من ورى هالاشياء ..
                  هي سمعت كلامه وصلحت كل اللي يبغاه لأن كلامه خوفها ..
                  كان يقول إذا عصيتيني فإنتي حره بس لا تندمي بعدين ..
                  اللحين لازم تحط حد لكل اللي قاعد يصير ..
                  بعدها فتح وقال: خلاص صحيت .. وبعدين قفل الباب فضلت تنتظره لحد ما طلع وهو متجهز ومعاه كتبه ..
                  سألته وكلمته بس طنشها تماما ..
                  دفنت وجهها في إيدها وهي تقول بهمس: ابي افهم .. ابي افهم كل شيء .. منو يكون هالباسل .. شنو يبي مني .. شنو هدفه .. انا مو فاهمه ..
                  تجمعت الدموع بعيونها ..
                  الاحساس اللي تحسه اللحين ذكرها بإحساسها ايام كانت تعيش عند ابوها اللي رباها ..
                  لما كانت تسمع كلمات غريبه .. لما تحس بأحاسيس غريبه ما كانت تفهمها ..
                  وقتها كانت تبغى تفهم كل شيء ..
                  كانت مستعده انها تموت بس المهم انها تلقى اجابات عن تساؤلاتها وعن احاسيسها ..
                  حتى اللحين تبغى تلقى اجابات عن كل تساؤلاتها ..
                  منو باسل وشنو هدفه ..؟!
                  شنو السبب اللي خلى اهلها يقطوها بالشارع ..؟!
                  ليه ابوها قاسي .. ليه امها مجرمه ..؟!
                  شلون راح يكون مستقبلها وشلون بتعيشه ..؟!
                  اللحين تتمنى انها تموت وترتاح لأنها مو عارفه شلون بيكون مستقبلها ..
                  محد بيرضى يرتبط بلقيطه وراح تظل وحدها بالشقه ..
                  وحدها لحد ما تموت ..
                  نزلت دموعها وقالت: الله لا يسامحكم ..
                  قامت وقررت انها تنزل تتمشى شوي بالحديقه اللي ورى العماره ..
                  لو جلست هنا اكثر راح تختنق ..
                  لبست لها جاكيت ثقيل وخرجت من شقتها وبعدها طلعت من العماره كلها ..
                  فتح باسل باب شقته بهدوء بعدها ابتسم وقال: مدري شنو اللي خرجها في هالوقت بس انا ما سمعت صوت المفاتيح وهذا يعني انها ما قفلت باب شقتها ..
                  طلع من شقته بهدوء وراح لعند باب شقة اسيل ..
                  فتح الباب ودخل لداخل وقفل الباب وراه ..
                  زادت إبتسامته وقال: كويس ..
                  دخل لغرفتها وبدأ يفتش في ادراجها عشان يلقى الشيء اللي يبغاه ..
                  ما طول في التفتيش لأنه حصل هذا الشيء ..
                  طلع كاميرا صغيره من جيبه وبدأ يصور ..
                  طالع في ساعته بعدها رجع كل شيء لمكانه ولا كأنه شيء حصل ..
                  طلع من الشقه وراح لشقته ..

                  اما عن اسيل فكانت واقفه جنب احد الاشجار الموجوده في الحديقه وتراقب بعيونها شوية اطفال يلعبوا بالمراجيح ..
                  ابتسمت بهدوء وهي تشوفهم يضحكوا واهاليهم يصوروا لهم مقاطع بالجوال ..
                  اسيل: باجر إذا كبروا راح تصير ذي ذكرى حلوه لهم ..
                  ارتجف صوتها وهي تكمل: يا بختهم ..
                  جلست عالارض ومسحت دموعها اللي نزلت ..
                  عندها ام واب واخ ..
                  بس ما عندها ذكريات وياهم ..
                  ما عندها صور وهي معاهم ..
                  ابتسمت بألم .. اكيد فيه صور لهم ..
                  بس هي اكيد مو موجوده في اي صوره من هالصور ..
                  حست بجسمها يرتجف لا إيراديا ..
                  تتمنى انها تموت ..
                  تتمنى انها تموت وترتاح ..
                  غطت وجهها بإيدها وبدأت تبكي بصوت منخفض ..
                  ومن وراها كان فيه صوت خطوات تتقدم منها ..
                  تقدم هالشخص لحد ما صار وراها تماما فتوقف ..
                  ظل واقف فتره بعدها جلس وحط إيده على اكتافها ..
                  ما حست اسيل بأي شيء .. ألمها كان اكبر من احساسها باللي حولها ..
                  وباللي وراها بالتحديد ..
                  ضاقت عيون هالشخص وظهر الالم فيها ..
                  مد إيده وحطوطها على اسيل وقال بهمس: اسيل ..... انا اسف ..
                  وقفت اسيل عن البكي وهي تسمع لهالهمس القريب من اذنها ..
                  هي تعرف هالصوت ..
                  تعرفه زين ..


                  ** انتهى **

                  لهنا نوصل لنهاية البارت الثامن عشر الجزء الاول ..

                  تعليق

                  • أنة حرف
                    V - I - P
                    • Jan 2013
                    • 3319
                    • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                      فهلا رميت على العميان قمصانا
                      :
                      أخي الحبيب
                      رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                    رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

                    |$ البارت الثامن عشر الجزء الثاني $|


                    حاولت أن أكون وطنا جيد ل إحتوائك , لكن أظن محاولاتي ذهبت هباءا منثورا ..


                    ضاقت عيون هالشخص وظهر الالم فيها ..
                    مد إيده وحوطها على اسيل وقال بهمس: اسيل ..... انا اسف ..
                    وقفت اسيل عن البكي وهي تسمع لهالهمس القريب من اذنها ..
                    هي تعرف هالصوت ..
                    تعرفه زين ..
                    فتح هالشخص فمه وكمل: اذيتج كثيير .. كثيير وايد .. من اول ما شفتج وانا ما اوقف عن إهانتج .. اعرف انج تكرهيني واعرف انج شايله في قلبج علي .. بس اتمنى انج تسامحيني .. انا عملت كل هذا عشان ابي اكرهج .. كنت اناني بتصرفي .. من اول ما شفتج وانا بس افكر فيج ليل ونهار .. ما اعجبني وضعي فعشان جذي كنت اهينج عشان ابي اكرهج .. كنت ابي اكرهج بس ما قدرت .. والله ما قدرت ..
                    سكت شوي بعدها كمل: لما انتشرت حقيقة انج لقيطه بالجامعه ين ينوني ووقتها تأكدت اني مستحيل اكرهج .. اسيل انا عن جد حبيتج وما يرضيني ابدا انج تكوني زعلانه علي .. مستعد اعمل اللي محد يقدر يعمله بس المهم ما اشوفج تبجين .. امج وابوج اللي قطوج ما يستحقوا هالدموع اللي نزلت منج .. اسيل انا ما تعودت اشوفج ضعيفه .. وين اسيل اللي لسانها اطول منها ودوم تراددني ..؟! ارجعي مثل ما كنتي وانا راح اساعدج .. اسيل انتي تسمعيني ..؟!
                    نزلت دموع اسيل وقالت بصوت باكي: تعتذر ..؟! على اساس اللي ساويته شيء بسيط ها ..؟! ارمي نفسي عالريايل ..! انا وحده نجسه ..! اهلي ما ربوني ..! انت عبالك ان هالشيء سهل ..؟! بسيط ..؟! او قلت ان ذي مجرد لقيطه وراح تسامحني غصب عنها لأنها لقيت احد يتكلم معها ..؟!
                    بعدت إيده عنها ولفت عليه وكملت بإنفعال: انت غلطان .. حتى لو كنت لقيطه فكرامتي اهم .. حتى لو اهلي قطوني مثل الزباله واهانوني فأنا ما راح اهين نفسي .. شلوووون تبيني اسامح واحد خلى دمعتي تنزل ..؟! شلون تبيني اسامح واحد جرحني ..؟! شلووون اسامح واحد ما عاملني كإنسانه ..؟! إذا كنت تضن انه بإعتذار صغير مثل جذي تقدر تخليني اسامحك فإنت غلطان يا طارق .. خل غرورك وعجرفتك تفيدك .. روووح عن ويهي ما ابي اشوفك ..
                    اخذ طارق نفس بعدها قال: إعتذار صغير ..!! انا عمري ما اعتذرت لأحد .. انتي الوحيده اللي اعتذرت لها وفي النهايه تقولي إعتذار صغير ..! انتي بعد يا اسيل مو فاهمتني .. منتي عارفه انا قد شنو احبج وقد شنو تعبت وانا ادور عنج .. على كثر المشاكل اللي انا فيها فتفكيري ما نساج ولا لحضه .. إذا انا مغرور ومتعجرف فإنتي انانيه ولا تفكرين إلا بروحج .. ليه ما تطالعي حواليج .. ليه ما تحاولي تحسي بالناس ..؟!
                    اسيل: احس بشنو ولا شنو ..؟! إذا كان تصرفي بنظرك انانيه فأنا افتخر بذي الانانيه .. ما راح اسامحك ابدا ..
                    طالع فيها فتره بعدها قال بهدوء: إذا كل الناس تصرفوا مثلج فراح تصير الدنيا خراب .. كل انسان يغلط .. كل انسان يرتكب اخطاء .. إذا كان ربنا يسامح فليش انتي ما تسامحي ..
                    نزلت دموعها وهي تقول بصوت مرتجف: طيب انا بشنو غلطت عشان تعاملني جذي ..؟! انا بشنو غلطت عشان يقطوني اهلي ..؟! انا بشنو غلطت عشان اتعذب واتألم جذي ..؟!
                    شهقت وكملت: بشنو غلطت بشنو ..؟!!
                    وبعدها بدأت تبكي ..
                    طالع فيها طارق بحزن مد إيده ومسك كتفها وقال: انتي ما غلطتي .. انا اللي غلطت .. اهلج اللي غلطوا .. انتي تحملتي شيء ما يتحمله اي انسان .. لا تضعفي وواصلي الطريج .. ربي راح ييب لج الفرج .. تذكري انه هو اللي خلقج وما راح ينساج .. كل هذا إبتلاء فإصبري وبإذن الله تكون الينه هي مأواج ..
                    سكت شوي بعدها كمل: اسيل اتمنى انج ما تشيلي بقلبج علي .. اتمنى انج تسامحيني .. اعرف اني غلطت عليج .. بس وقتها كنت انسان شبه متحجر .. ما كنت احس .. بس اللحين انا تغيرت .. ومستعد اساوي اي شيء عشان ما اشوف دمعتج ولا اسمع شهقاتج .. الساعه ثلاث اخر الليل راح اسافر لعند امي .. اذا تبيني اوديج هناك وتعتبريها امج فأنا حاضر .. اسيل انتي بس قولي شنو تبين وصدقيني راح اصلح كل اللي تتمنيه ..
                    حطت اسيل ايدها على فمها عشان توقف شهقاتها المستمره ..
                    شنو تتمنى ..؟!!
                    تتمنى اشياء كثثيره مستحيله ..
                    تتمنى انها ما جات لهالحياة ..
                    تتمنى انها ولدت في عائله غير عائلتها الاصليه ..
                    تتمنى انها ما تحمل هاللقب ..
                    وتتمنى وتتمنى .. كلها امنيات مستحيله ..
                    مستحيله ..
                    بعدت عنه واستندت عالشجره ووقفت ..
                    اخذت نفس عشان توقف شهقاتها وقالت: شكرا .. انت اخر واحد اطلب منه انه يساعدني .. كل اللي ابيه منك انك تختفي من جدامي .. ما ابي اشوفك ابدا .. هدني بحالي واللي يسلمك ..
                    وقف طارق قدامها وقال: اهدج بحالج ..؟!! اكيد تمزحين ..! انا ما صدقت اشوفج وفي النهايه تقولين اهدج بحالج ..! اسيل اعرف انج متألمه من كل اللي صار لج .. بس هذا ما يعني انج تصيري متبلدة الشعور .. حسي في الناس اللي جدامج .. يا بنت حسي فيني .. اقولج انا مو قادر اشيلج من مخي فليش تردي علي رد مثل جذي ..
                    اسيل بصراخ: بس كافي ..! هدوني بحالي .. ما ابي احد .. ولا ابي احس باحد ولا ابي اشوف احد .....
                    قاطعها طارق بحده: اسيل اصحي .. انتي تتدخلي نفسج في العذاب .. لازم تتطلعي من القوقعه اللي حابسه نفسج فيها .. شنو يعني مابي احد ولا ابي احس باحد ولا اشوف احد ..؟! انتي بجذي تقتلي نفسج بنفسج .. انتي مب اول وحده ولا اخر وحده يقطوها اهلها .. اهلج غلطوا فلا تغلطي مثلهم .. قابلي الناس وعيشي وياهم طبيعي وحسي بالناس واولهم انا .. اسيل اصحي .. ربي ابتلاج عشان إيمانج يقوى مو يضعف .. فاهمه ولا مو فاهمه ..
                    ظلت اسيل فتره تطالع في طارق وهي مدهوشه من كلامه ..
                    شوي دفته وراحت لبرى الحديقه ..
                    تنهد طارق ولف يتابعها بنظره وهي تدخل العماره ..
                    ومن خلف احد الاشجار كان باسل واقف ويراقب الوضع ..
                    ضاقت عيونه وهو يطالع في طارق ..
                    احتدت نظراته وهو يقول: اسمه طارق .. وواضح انهم على معرفه سابقه ..
                    شوي ابتسم وقال: ما سامحته .. احسن ..
                    حط إيده بجيبه وبعدها راح للعماره ..
                    اخذ طارق نفس وطلع جواله اللي كان يدق فرد وهو يقول: هلا انس ..
                    انس: وينك يا ريال ..؟! انا وصلت للفندق ويالس انتظرك ..
                    طارق: اي فندق ..؟!
                    انس بدهشه: هيه طارق لا تينني .. الفندق اللي بتسوي عهد فيه حفلة سلامتها .. مو هي اعطتنا دعوه وانت قلت انك بتيي عشان تشوف رفيجك اللي اسمه بسام ..
                    طارق بهدوء: ايه تذكرت .. شوي وايي ..
                    انس: طيب لا تتأخر عشان تلحق ترجع الشقه وتزهب اغراضك واغراض اولاد عمك وتسافروا .. مع السلامه ..
                    طارق: مع السلامه ..
                    قفل انس الجوال وهو مستغرب من صوت طارق الهادئ ..
                    ومن الجهه الثانيه قفل طارق جواله وطالع في العماره لفتره بعدها راح لجهة سيارته ..
                    ركبها واتجه للفندق ..

                    تعليق

                    • أنة حرف
                      V - I - P
                      • Jan 2013
                      • 3319
                      • أشتاقت إليك عجافا أنت يوسفها
                        فهلا رميت على العميان قمصانا
                        :
                        أخي الحبيب
                        رحمك الله يا أغلى من سكن القبور

                      رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة

                      في بيت سلطان الراهي ..
                      كان سام منسدح عالسرير يحاول ينام ..
                      بس للاسف مو قادر ينام ..
                      فتح عيونه وطالع في شاشة جواله وكانت الساعه عشره ..
                      بعدها تذكر الاتصالات اللي جته من ريان ..
                      ضغط عالازرار واتصل على ريان ..
                      شوي رد ريان يقول: اهلين سامي ..
                      سامي: كيفك ريان ..؟!
                      ريان: تمام .. انت ليه غايب اليوم ..؟!
                      سامي: بعدين اقولك .. بغيت اسألك الدكتور عمار قال شيء عني لأني قلت له ان بييب البحث اليوم بس غبت ..
                      ريان: ما ادري لأني ما حضرت اي محاضره ..
                      سامي بإستغراب: ليش ..؟!
                      سكت ريان لفتره بعدها قال: دانا اليوم طاحت علينا ..
                      جلس سامي وهو يقول بصدمه: شنو ..؟؟! كيف وشلون ..؟؟؟! شنو فيها ..؟!
                      ريان: طيب اهدأ شفيك منفعل ..
                      انتبه سامي على نفسه وقال: معليش .. اكيد طاحت بسبب فقر الدم ..
                      ريان: هذا اللي كنا نتوقعه ..
                      عقد سامي حواجبه وقال: شتقصد ..؟!
                      سكت ريان لفتره وسامي على اعصابه ينتظره يتكلم وبعد فتره قال ريان: دانا مريضه بمرض وايد خطير ..
                      انصدم سامي وقال: شنو يعني وايد خطيير ..؟! ومن امتى هي مريضه ..؟! اصلا شلون ..
                      ريان: هذا المرض من زمان عندها ...
                      قاطعه سامي: شنو مرضها ..؟!
                      تنهد ريان وقال: تليف الكبد .. وعلى حسب كلام الدكتور فهذا المرض مالقيوا له علاج لحد الان ..
                      سامي: شنو يعني تليف الكبد ..؟! شنو طبيعة هالمرض وليش ماله علاج ..؟!
                      ريان: والله ما ادري شنو طبيعة هالمرض بس اللي اعرفه انه مرض خطير يوجد بداخل الكبد .. وماله علاج ..
                      سامي: شنو يعني ماله علاج ..؟! طيب نغير الكبد حقها وتصير بخير صح ..؟!
                      عقد ريان حاجبه بإستغراب بعدها قال: والله ما اعرف شيء بذا الخصوص .. بس ترى مرض دانا وصل لمرحله خطيره ..
                      سامي: وينها اللحين ..؟!
                      ريان: بالمستشفى .. امها واخوها عندها ..
                      سامي: صحيح ما اعرف شيء بالطب بس اكيد فيه شيء اسمه زراعة كبد مثل زراعة الكلى .. اسمع هي في اي مستشفى ..؟!
                      ريان: مستشفى ****** .. ليه انت وش بتساوي ....... الو سامي ..
                      طالع في جواله وقال: قفل ..

                      قام سامي من فوق السرير ولبس ملابسه وطلع من غرفته ..
                      نزل تحت فصادف وجود ابوه عند المدخل يتكلم مع ريندا ..
                      طالع ابوه فيه وقال: وين رايح ..؟! الوقت ليل ..
                      سامي: بزور رفيجي بالمستشفى ..
                      الاب: زوره باجر واللحين اطلع على فوق ..
                      طنش سامي كلام ابوه وطلع من البيت ..
                      راقبه ابوه بنظراته بعدها اخذ جواله واتصل على مراد ..
                      ركب سامي سيارته واتجه للمستشفى بسرعه كبيره ..
                      كلها نص ساعه لحد ما وصل ونزل لسيارته بعد ما وقفها في المواقف ..
                      راح للاستقبال وسأل عن غرفة عادل وبعد ما عرف مكانها راح لعندها ..
                      بعد ما وصل للغرفه دق الباب وبعد شوي طلعت امها ولما شافته قالت: اهليين .. انت رفيج دانا ..
                      سامي بإبتسامه: كيفج يا خاله ..؟! وكيف دانا ..؟!
                      الام بحزن: انا بخير بس البنت حالتها ما تسر ..
                      سامي: ممكن ادخل اشوفها ..
                      بعدت الام وتركت سامي يدخل ..
                      لما دخل انتبه لأخوها عادل اللي كان جالس عالكرسي والعكاز جنبه ..
                      سامي: اوووه انت عادل .. اول مره اشوفك ..
                      ابتسم عادل وقال: وعليكم السلام ..
                      سامي: هيه ياني ريان رقم اثنين .. لزوم الاحراج يعني ..
                      عادل: لا ابد مو قصدنا .. بس يعني من الادب الواحد يسلم ..
                      سامي بإحراج: هههه طيب ..
                      لف على دانا وشافها تطالع فيه بإبتسامه ..
                      اخفت ابتسامتها بسرعه وقالت: كيفك سامي ..؟!
                      سامي: بخير .. هيه دانا ليش جذي ما علمتينا عن اللي فيج ..؟! ذي اسمها نذاله .. ليش ما قلتي لنا نساعدج ..؟!
                      لفت وجهها وقالت: ماكو فرق لو قلت او ما قلت لأنه في النهايه مرضي ماله علاج .. بالعكس راح اضايق خلقكم لو علمتكم ..
                      سامي: صج انج خبله عوده .. شنو يعني اضايق خلقكم .. يمكن مرضج ماله علاج بس فيه شيء اسمه نشيل الكبد ونييب وحده يديده .. زراعة كبد ..
                      طالعت دانا فيه بدهشه وهي متفاجئه .. ما كانت تدري ان لمرضها علاج ..
                      بس هالامل اختفى لما تذكرت حالتهم الماديه ..
                      من فين راح تييب فلوس الزراعه ذي ..
                      سامي: شفيه الاحباط ظهر على ويهج ..؟! دكتورج شنو اسمه ..؟!
                      دانا بهدوء: عبد الكريم ..
                      سامي: انا رايح لهالعبد الكريم واتناقش معاه سالفة الزراعه ذي .. جهزي نفسج لأنه ممكن تكون السالفه فيها سفر لبرى ..
                      انصدمت دانا من كلامه بعدها قالت: لا لا مو لازم .. انا ما راح اصلح ذي العمليه .. ما عندي فلوس تكفي و....
                      قاطعها سامي: اشش بلا دلع .. منو قالج انج راح تدفعين .. انا بأدفع و....
                      قاطعه عادل: لا يا سامي مستحيل .. حتى لو فيه شيء اسمه زراعة كبد فثمنها وايد عووود .. ويمكن اغلى من زراعة الكلى لأن الكبد اهم .. الكبد عنصر الحياة في جسم الانسان .. الانسان ممكن يتخلى عن احد كليتيه بس اذا تخلى عن الكبد يموت .. السالفه مب سهله وتكلف وايد ..
                      سامي: المهم انه يكون فيه كبد وما عليكم من الثمن .. الخير وايد ..
                      دانا: لا ..
                      لف سامي عليها فكملت: انا ما اقبل مساعده من احد .. ما اقبل صدقه من احد .. خل فلوسك لك واتركني بروحي ..
                      طالع فيها فتره بعدها قال: مع نفسج .. راح ادفع غصب عنج وراح اساعدج غصب عنج .. لعلمج انا ما احب اتعامل مع مدلعات فأتركي الدلع على ينب ..
                      خرج وقفل الباب وراه قبل لا يسمح لأحد يتكلم ..
                      تجمعت الدموع بعيونها وهي تقول: ليش جذي ..؟!
                      جلست امها جنبها وحضنتها وهي تقول: اهدأي الريال فيه الخير فليش متضايقه ..
                      دانا وهي تبكي: بس انا ما ابي .. ما ابي اضايقه بمشاكلي ما ابي .. اللي فيه يكفيه ..


                      .............................................


                      اما سامي فكان متجه لغرفة
                      الدكتور والجوال بإذنه يتصل بابوه ..
                      رد الاب وقال: نعم ..
                      سامي: اممم ابغاك تحول لي مبلغ عود على حسابي ..
                      الاب: والسبب ..؟!
                      سامي: خاص ..
                      الاب: مو من عادتك تطلبني .. ذي ثاني مره تطلب مني احولك مبلغ بدون لا تقول السبب ..
                      عقد سامي حاجبه وهو يقول: ثاني مره ..؟!! متى ..؟!
                      شوي تذكرت سالفة الشرطه والدين واسيل ..
                      ايه لما انسجنت على سالفة الاوراق اللي ما سرقتها ..
                      ذاك الوقت لما ما قدر يقابل ابوه اتصل عليه وطلب منه ..
                      سامي بقهر في نفسه: "ذاك الوقت طلبت اني اقابلها بس هي رفضت .. وبعدها على طوول طلعت من السجن .. طارت من ايدي" ..
                      قاطع افكاره ابوه يقول: جم تبي ..؟!
                      سامي: مدري .. بس كثيير للإحتياط .. وكمان ا.......
                      طوط طوط طوط ..
                      طالع سامي في جواله بضجر وهو يقول: قفل في ويهي ..
                      حط الجوال في جيبه ودق على غرفة الدكتور ..

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...