رد: واكتشفت اني .. لقيطه .. للكاتبةة صرخه المشتاقةة
الساعه سبعه المغرب ..
وفي احد الاستراحات الكبيره ..
عند الهارب سعد محمد الراهي ..
كان جالس بكل هدوء وطمأنينه يفكر بالطريقه اللي راح يهرب فيها من قطر ..
الخطه تقريبا محبكه بس يبغى يدرسها من كل الجهات ..
ما يبغى اي مجال للفشل ..
لف نظره على جواله ..
اخوه سلطان مو راضي يرد على اتصالاته ..
ليش ..؟!
مو عارف السبب .. لكنه راح يحاول بكره كمان يتصل ..
لازم قبل لا يهرب يأمن لولده حياة طبيعيه ..
راح يطلب من سلطان انه يعتني فيه ..
دخل احد رجاله وجلس قدامه وبإيده ورقه ..
طالع سعد فيه وقال: شفيك ..؟!
مد له الورقه وهو يقول: بصراحه انا بنفسي منصدم .. مدري شلون عرفوا انك هني .. ياء قبل شوي واحد اجنبي وطلب مني اوصل هالرساله لسعد الراهي .. انكرت وقلت انه مو موجود .. ابتسم بويهي واعطاني الورقه وراح ..
عقد حواجبه سعد وبعدها اخذ الورقه منه وفتحها ..
استغرب لما شاف انها مكتوبه باللغه الانجليزيه وكان نصها ..
(( منافسي العزيز سعد .. كيف حالك ..؟! اضن انك عرفتني ..
اجل انا جوزيف .. الرجل اللذي خدعته وسعيت لسجنه ..
حسنا .. خطتك فشلت .. فأنا كما ترى لم اسجن .. وها انا هنا .. قريب منك ..
نعم اتيت للانتقام .. يبدو انك لا تعلم ماذا حدث .. ابني مات بسببك يا سعد ..
مات وهو ما زال صغيرا وفرحا بالميدالية التي فاز بها .. مات بسببك ..
بيني وبينك حساب لم يصفى بعد .. تعال الى هذا العنوان كي ننهيه يا سعد ..
اه نسيت ان اخبرك .. لقد عرفت بأن لديك ابنان .. سجى وإياد .. هل تريد ان يكون مصيرهما كمصير ابني ..؟!
انا اريد هذا بشده .. لن امسك نفسي اكثر من هذا .. ان كنت تريدهما احياء فتعال قبل الموعد المحدد ..
ان تأخرت اكثر من ساعتين سيقتل احدهما ونرسل جثته اليك .. وهنا سنجبرك حقا ان تأتي حتى تنقذ الاخر وتعلم اني لا امزح ..
انتظرك )) ..
ضغط سعد على الورقه بقوووه وهو شبه واعي ..
مو مصدق الكلام اللي قراه ..
ايش هذا ..؟!
لا يمكن ..!!!
هو عارف جوزيف كثييير ..
انسان قاسي .. قاتل .. تصرفاته بشعه ..
ولده .. إياد ولده ..!!
راح يموت ..
عض على شفته وهو يقول: اولاد الجلب مسكوووه ..
اسند راسه على ايده يحاول يستوعب ..
مستحيل يكون جوزيف يكذب والدلييل ..
والدليل انه عرف ان له بنت وعرف اسمها كمان ..
هذا يعني انه صادق ..
واللحين شلون يتصرف ..؟!
ما يقدر يبلغ الشرطه ..
ولا يقدر يخدعهم لأنهم راح يقتلوا واحد منهم ويخاف ان اللي راح يقتلوه هو إياد ..
لو انه بس إياد لكان بيكون واثق انهم ما راح يقتلونه عشان ما يفقدوا اهم شيء يوصلهم له ..
طيب ايش يسوي ..؟!!
مو قادر يركز بالتفكير ..
ولده .. إياد ..
لا ما يبغاه يتأذى ..
ابدا ..
ومن الجهه الثانيه كان إياد متربع وساند ظهره عالصناديق اللي وراه ويطالع فيهم بهدوء ..
هذا هو اليوم الثاني له هنا ..
تعب كثيييير ..
بس الاهم هو ..
لف جنبه يطالع في ذيك البنت اللي غرقانه في نومها ومو عارفه عن شيء ..
ضاقت عيونه وهو يقول: فعلا صلحوها وقدروا ييبونها هي بعد ..
اسند راسه وطالع فوق وهو يقول: واللحين .. شسوات ..؟!
حست بصداع يسري براسها ..
اخخ اصلا ايش صار ..؟!
ايه صح .. كانت خارجه من العماره ومتجهه للجامعه وبعدين ....
استوعبت اللي صار ففتحت عيونها وجلست بالصعوبه لأن ايدها هي بعد مربوطه من ورى ..
لفت نظرها في المكان بعيون مصدومه ..!!
ضحكت في داخلها ..
هالشيء اصلا مستحيل ..
لفت نظرها عاليمين فتلاقت عيونها مع عيون إياد ..
ظلت تطالع فيه لفتره وكل مالها عدسة عينها تتسع من الصدمه ..
ابتسم إياد وهو يقول: اهلا بأختي العزيزه .. واخيرا تقابلنا ..
هز راسه بلا وهو يقول: وبأسوء الضروف ..
لهنا نوقف وننهي البارت الثالث والعشرون ..
وفي احد الاستراحات الكبيره ..
عند الهارب سعد محمد الراهي ..
كان جالس بكل هدوء وطمأنينه يفكر بالطريقه اللي راح يهرب فيها من قطر ..
الخطه تقريبا محبكه بس يبغى يدرسها من كل الجهات ..
ما يبغى اي مجال للفشل ..
لف نظره على جواله ..
اخوه سلطان مو راضي يرد على اتصالاته ..
ليش ..؟!
مو عارف السبب .. لكنه راح يحاول بكره كمان يتصل ..
لازم قبل لا يهرب يأمن لولده حياة طبيعيه ..
راح يطلب من سلطان انه يعتني فيه ..
دخل احد رجاله وجلس قدامه وبإيده ورقه ..
طالع سعد فيه وقال: شفيك ..؟!
مد له الورقه وهو يقول: بصراحه انا بنفسي منصدم .. مدري شلون عرفوا انك هني .. ياء قبل شوي واحد اجنبي وطلب مني اوصل هالرساله لسعد الراهي .. انكرت وقلت انه مو موجود .. ابتسم بويهي واعطاني الورقه وراح ..
عقد حواجبه سعد وبعدها اخذ الورقه منه وفتحها ..
استغرب لما شاف انها مكتوبه باللغه الانجليزيه وكان نصها ..
(( منافسي العزيز سعد .. كيف حالك ..؟! اضن انك عرفتني ..
اجل انا جوزيف .. الرجل اللذي خدعته وسعيت لسجنه ..
حسنا .. خطتك فشلت .. فأنا كما ترى لم اسجن .. وها انا هنا .. قريب منك ..
نعم اتيت للانتقام .. يبدو انك لا تعلم ماذا حدث .. ابني مات بسببك يا سعد ..
مات وهو ما زال صغيرا وفرحا بالميدالية التي فاز بها .. مات بسببك ..
بيني وبينك حساب لم يصفى بعد .. تعال الى هذا العنوان كي ننهيه يا سعد ..
اه نسيت ان اخبرك .. لقد عرفت بأن لديك ابنان .. سجى وإياد .. هل تريد ان يكون مصيرهما كمصير ابني ..؟!
انا اريد هذا بشده .. لن امسك نفسي اكثر من هذا .. ان كنت تريدهما احياء فتعال قبل الموعد المحدد ..
ان تأخرت اكثر من ساعتين سيقتل احدهما ونرسل جثته اليك .. وهنا سنجبرك حقا ان تأتي حتى تنقذ الاخر وتعلم اني لا امزح ..
انتظرك )) ..
ضغط سعد على الورقه بقوووه وهو شبه واعي ..
مو مصدق الكلام اللي قراه ..
ايش هذا ..؟!
لا يمكن ..!!!
هو عارف جوزيف كثييير ..
انسان قاسي .. قاتل .. تصرفاته بشعه ..
ولده .. إياد ولده ..!!
راح يموت ..
عض على شفته وهو يقول: اولاد الجلب مسكوووه ..
اسند راسه على ايده يحاول يستوعب ..
مستحيل يكون جوزيف يكذب والدلييل ..
والدليل انه عرف ان له بنت وعرف اسمها كمان ..
هذا يعني انه صادق ..
واللحين شلون يتصرف ..؟!
ما يقدر يبلغ الشرطه ..
ولا يقدر يخدعهم لأنهم راح يقتلوا واحد منهم ويخاف ان اللي راح يقتلوه هو إياد ..
لو انه بس إياد لكان بيكون واثق انهم ما راح يقتلونه عشان ما يفقدوا اهم شيء يوصلهم له ..
طيب ايش يسوي ..؟!!
مو قادر يركز بالتفكير ..
ولده .. إياد ..
لا ما يبغاه يتأذى ..
ابدا ..
ومن الجهه الثانيه كان إياد متربع وساند ظهره عالصناديق اللي وراه ويطالع فيهم بهدوء ..
هذا هو اليوم الثاني له هنا ..
تعب كثيييير ..
بس الاهم هو ..
لف جنبه يطالع في ذيك البنت اللي غرقانه في نومها ومو عارفه عن شيء ..
ضاقت عيونه وهو يقول: فعلا صلحوها وقدروا ييبونها هي بعد ..
اسند راسه وطالع فوق وهو يقول: واللحين .. شسوات ..؟!
حست بصداع يسري براسها ..
اخخ اصلا ايش صار ..؟!
ايه صح .. كانت خارجه من العماره ومتجهه للجامعه وبعدين ....
استوعبت اللي صار ففتحت عيونها وجلست بالصعوبه لأن ايدها هي بعد مربوطه من ورى ..
لفت نظرها في المكان بعيون مصدومه ..!!
ضحكت في داخلها ..
هالشيء اصلا مستحيل ..
لفت نظرها عاليمين فتلاقت عيونها مع عيون إياد ..
ظلت تطالع فيه لفتره وكل مالها عدسة عينها تتسع من الصدمه ..
ابتسم إياد وهو يقول: اهلا بأختي العزيزه .. واخيرا تقابلنا ..
هز راسه بلا وهو يقول: وبأسوء الضروف ..
لهنا نوقف وننهي البارت الثالث والعشرون ..
تعليق