-
-
رد: ( رواية من حب عفوي الى حب جنوني ) للكاتبه ( عقد اللؤلؤ )
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
الجزء العشرون
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
........................................................................................................................................................................................................................................................
.........................ومرت ثلاث شهووور .............................
..................................................................................
.. روضه ..
مشت بخطوات ثابته .. على ميزان دكتورة التغذيه بكندا ... بدا قلبها يدق .. وهي تراقب حركة الميزان لحد ما ثبت عند وزن ... ( 68 ..كيلو) .. ابتسمت روضه .. بفرح .. وبثقه اكبر ... بدت ملامح وجهها تظهر مع نزول الوزن ... طلع لها عظمتين على خدودها .. شفايفها صارت مرسومه رسم وطلع لها غمازات بسيطه على خدها لما تضحك .. ظهور الشعر بوجهها خف كثير .. وصفي وجهها .... مقاسات ملابسها صغرت اكيد ..صارت تلبس لاج ومديم ... ذوقها في اللبس تحسن كثير ... صبغت وقصت كذا مره لحد ما عرفت ايش يناسبها ..
..................
بتال في بيته ... ونايم بغرفة روضه .. بسبب كثرة المشاكل بينه وبين هويدا في الفترة الأخيرة ... وهويدا بغرفتها مقفله الباب بالمفتاح وعلى اللاب توب مع &الغامض&.. " تركي ..اعذرني اليوم مقدر .. والله ما اقدر اطلع "
تركي "بنذاله":.. والله مشتاق لك .. ايش اسوي ..
هويدا :.. لسى امس شايفني .. ماتوقع لهالدرجه مشتاق ...
تركي :.. تشككين بحبي لك ... مو من صالحك ترا ..
هويدا "بخوف":..ماشككت..بس ..
تركي :..بس ايش .!؟
هويدا "بترجي":..بكرة ..خليها بكره ..
تركي "يفكر":..اممممم .. لو بكرة بدال الساعه ساعتين .. ايش قلتي ..؟!
هويدا "باستسلام":.. طيب ...
تركي "بفرح":..اوكي بكرة احدد لك الوقت والمكان .. الحين انا بطلع عندي كم شغله ... "عطاها بوسه.."..باي حبيبتي ...
هويدا "بملل":..باي ... " وقفلت اللاب توب ...وسحبت السماعات من إذنها بحقد .. وزفرت وهي تفكر بالحاله اللي وصلت لها مع تركي .. هي مو زعلانه على بتال انها تخونه .. هي زعلانه عشان نفسها ..بدال ما كانت هي المسيطرة .. صارت تابعه لأوامر تركي .. وهالشي سبب فجوة كبيرة بينها وبين بتال .. وتذكرت سبب تسليمها له هو عشان روضه ... انقهرت أكثر ..لان لا بتال ولا روضه يهمونها .. ولكن عندها شي بداخلها ما ترتاح حتى تحطم اللي حوالينها .. شالت روضه من بالها .. وابتسمت بالقوه ..." انا أحب تركي .. وانا اللي سمحت له يدخل حياتي .. لا روضه ولا بتال ..محد له دخل بحياتي "..
..............................................
سند ..دخل على فلته ..بعد ما انتهى دوامه من الشركه .. الساعه 5 العصر .. وحصل لمياء ..نايمه على الكنبه في الصاله وهي ماسكه الريموت بيدها والتلفزيون شغال ... طالع سند فيها وابتسم ... قرب منها .. وبصوت واطي .."لموو ...لموو ..يالله اصحي ...لموو"
لمياء "فتحت عينها ":.. نعم ... سند انت جيت..!!
سند "ابتسم":.. ايه .. "جلس جنبها"..
لمياء "جلست وهي ماسكه على رقبتها بألم":..اه.. يا رقبتي ..عورتني ...
سند : الحين ماقلت لك لو معاك نوم نامي بالغرفه ...ليه نايمه هنا ...
لمياء:.. مدري كنت اتابع مسلسل ومدري كيف نمت ..."فتحت عينها في سند بخوف ..." ..الفرن .. "وفزت بسرعه ..للمطبخ.. ولحقها سند ...طالعت تحت القدر حصلت الغاز مقفل.. وبراحه".. الحمدلله ..
سند "مربوش":..ايش فيه ؟!
لمياء "تمسك على راسها":.. توقعت اني نسيت الفرن شغال .. طلع الحمدلله سكرت عليه .. "تكت على سند"..احس بدوخه ...
سند "مسكها بقوه ":.. لمو ..ايش فيك .. لك اسبوع مو طبيعيه ...
لمياء :..مافيني شي بس يمكن ارهاق من الجامعه ...
سند "طلعها للصاله":..اجلسي هنا ببدل ملابسي .. وبنزل اساعدك في تحضير الغداء ...
لمياء "جلست":..طيب...
حست بضيق مو عارفه ايش فيها كذا قلب جسمها فجأة .. على طول نايمه وتنسى ..وجسمها طايح .. هي كانت ماتوضح لسند .. بس هو انتبه لها .. فكرت ان مافيه حل الا انها تطلب منه تروح لامها ومن عند اهلها تروح الطبيب تشوف لحالتها هذي ...
.....................................
ابو يزيد ... ويزيد .. وفطوم ... جالسين بالصاله يشربون شاي ويطالعون بالتلفزيون ... ابو يزيد وقف .. وهو متكي على عصاته .. وطالع في فطوم ..." فاطمه يا بنتي قولي للشغاله ..تجهز قهوه .. في مكتبي .. شوي بيجيني رجال "
فطوم "نزلت كوبها من يدها ... و وقفت بابتسامه ":..ان شاء الله عمي .. "وراحت للمطبخ"...
ابو يزيد "يطالع في يزيد":.. ربي يرضى على زوجتك ... بنت حلال ..
يزيد "وقف .. وابتسم لابوه":.. رضاك يبه مطلبي ...الا ما قلت لي مين بيجي عندك ..؟!
ابو يزيد :.. ابو لبنى ..؟!
يزيد :..انا كنت بطلع انا وفطوم نتمشى شوي بس ... خلاص بناجلها .. عشان استقبله معاك ..
ابو يزيد :.. لا بالعكس اطلعوا وخذوا راحتكم .. عندنا شغل كثيير .. بيني وبينه ... وجودك مو مهم ..
يزيد :.. خلاص براحتك ...
فطوم "رجعت للصاله ":.. قلت لها ياعمي .. نص ساعه بتكون جاهزة عندك بالمكتب ...
ابو يزيد :.. ما قصرتي يا بنتي ..."طالع فيها"..يالله روحي البسي عبايتك واطلعي مع زوجك ..
فطوم "بترجي":..عمي تعال معانا تغير جو ... تكفى ...
ابو يزيد "ابتسم":.. لا يا بنتي وين أجي .. عندي شغل اليوم ..
فطوم :..خلاص اجل بنأجل الطلعه لبكرة عشانك ..
ابو يزيد :.. لا لا تأجلوها .. اطلعوا انتو اليوم .. وبكرة يصير خير ...
فطوم :..طيب على راحتك ....انا بطلع البس عبايتي ...
يزيد "مسكها ..وهي طالعه ":..البسي العبايه اللي جبتها لك اخر مره ..
فطوم "بدون مناقشه":..ان شاء الله ...
نزلت بعد ربع ساعه فطوم ..لابسه العبايه الجديده .. وهي عبايه ماسكه على الصدر وواسعه من الاسفل.. وبتطريز على اطرافها ..مع اكمام ماسكه .. وحجاب بدون غطوة .. وقف لها يزيد باعجاب .. وصفر لها بفرح .. ".. روووعه عليك .. "
فطوم "بضيق":..يزيد بس كانها ماسكه كثير على جسمي ..
يزيد "يركز فيها":..مدري عادي ..بس هذي العبايات اللي دايم اشوف الناس تلبسها مو مثل عبايتك اول ..
فطوم :..انت تدري ان لبسي للعبايه من لما كنت صغيرة يعني مو جديد علي ... بس ايش الفايده اذا هي بتجملني .. العبايه للستر..
يزيد :.. اهم شي عاجبتني انا ..زوجك .. وراضي ...
فطوم "طلعت يدها من وراها":.. طيب بالبس الغطوة ...
يزيد "سحبها من يدها ":..مالها داعي ...تبغيني ازعل ... "وغمز لها"..مثل شهر العسل ..
فطوم "بحرج":.. خلاص وطي صوتك ..بلا فضايح .." بعدت من قدامها "... يالله امشي قدامي..
يزيد "مسك يدها ... وحضنها ":.. امووت فيك وانتي منحرجه .. مع انك خلاص .... "وعض على شفايفه" .. راح الخجل ..
فطوم "طالعت فيه":.. يزيد هالحركات والكلام في الغرفه مو هنا .. لا يسمعنا ابوك والا تشوفنا الشغاله ...
يزيد "مشى طالع من الفله وهو رافع يده على كتفها ":.. حلالي محد يقدر يقول شي ..
.......................................
في كندا ...
روضه تجمع اغراضها وترتبها بشنطتين كبار للسفر .. وكاميليا .. جالسه على الكنبه اللي بغرفتها وتطالع في روضه بحزن .. وكل ما طلعت قطعه من ملابسها الجديده .. اخذتها على جسمها .. وراحت قدام المرايا وطالعت باعجاب بنفسها وبلبسها .. وبفرح .." هذا اللبس كان حلم اني البس مثل هالموديل .."
كاميليا "والحزن واضح عليها":.. كل ملابسك حلوه عليك ..
روضه "لفت لعندها .. وجلست جنبها":..كاميليا .. كفايه حزن .."وحطت يدها على بطن كاميليا"..على الاقل عشان اللي ببطنك ..
كاميليا :.. انتي كنتي مخففه زعل راكان علي .. اذا رحتي مين راح يسأل عني ..."وبكت"..
روضه "بقهر":.. الله يهديه راكان احد يزعل شهر كامل كذا ... "وبتردد"..هو صح انتي غلطانه انك ماخبرتيه وهو اكتشف هالشي لوحده .. بس برضه هذا ولده ...
كاميليا :.. هو اصلا مايبغاني احمل .. وفعلا هذا كان اتفاق بيننا ..بس هو لما جاء على كندا كان فجأة ماكان فيه وقت انظم أموري ..
روضه :..عارفه حبيبتي عارفه الكلام كله .. قولي له هو يمكن يلين راسه ..
كاميليا :.. من لما نقل في سكن الجامعه وهو مايرد علي ..
روضه :..والله انا كلمته كذا مره بس يقفل النقاش بهالموضوع ..مو راضي يقتنع ..
كاميليا ..:..ادري... انك كلمتيه ..."مسحت دموعها":..خلاص خليك منه الحين .. "طالعت في ملابسها ".. روضه قيسي هالفستان الفيروزي .. ماشفته عليك ...
روضه "بحماس.. وقفت وسحبت الفستان ..وبدلع ":...هذا بالذات روووعه ...بس ..مقدر البسه.."بصوت واطي".. قصير مره وانتي عارفه الترهلات واضحه برجلي ...تفشششل ...
كاميليا .."ضحكت":.. عادي مع التمارين راح ينشد جسمك..و ان شاء الله ما تحتاجي عمليات .."وقفت جنبها ".. بس هاه من الحين اقول لك .. استمري على التمارين .. يا ويلك تطنشي والا تنسيها ...
روضه :..اكييد ..
كاميليا "طالعت في المرايا قدامها وسحبت روضه جنبها.. وصاروا يطالعون في المرايا مع بعض ..حطت يدها على بطنها.. .":.. انا متنت وانتي نحفتي ..
روضه :...شفتي كيييف الدنيا دواره ... لا تتشمتين بأحد مره ثانيه ...
كاميليا "وهي تضحك ":..توووبه ...
روضه .."..قفلت الشنط .. وطالعت في كاميليا":.. هالشنطتين بوديها الشحن .. ماراح اخذها معاي بكرة ..
كاميليا :..بس كذا راح تطول ..مافيه شي راح تحتاجيه ..؟!
روضه :..اممم ..لا عادي .. خليها توصل براحتها ... اهم شي الشنطه اللي برتبها الحين هي اللي باخذها معاي ..
........................تعليق
-
رد: ( رواية من حب عفوي الى حب جنوني ) للكاتبه ( عقد اللؤلؤ )
........................
صباح اليوم التالي ...
ممدوح .. كان طالع من بيته ماسك شنطة بنته .. ومعاه لبنى .. بيوديها للروضه .. فتح الباب الخلفي للسيارة حط شنطة المدرسه لبنى .. وشنطة العمل .... طلع لبنى جنبه .. طالع فيها وابتسم .. "يالله يا بابا قولي ورايا.. بسم الله .."..
لبنى "بصوتها الطفولي تقولها بسرعه":.. بسم الله ..توكلنا على الله .. ولاحول ولاقوة الا بالله ..
ممدوح "ضحك":..ممتازة ..ماشاء الله حفظتيها ...
لبنى "تهز راسها بمعنى ايه":...
ممدوح :.. شطورة حبيبة بابا ... شوفي ..الحين انا بروح عند رجال بس اخذ منه اوراق .. ومابتاخر ..
لبنى "بزعل":..اللوضه..
ممدوح :..ايه بتروحي الروضه ..بس اخذ اوراق ...طيب.. من جدو عبدالجليل ..
لبنى "ابتسمت":..وين جدوو ..؟!
ممدوح :.. لا انا بس اروح عند جدو..طيب...!!
لبنى :..ايه ...
ممدوح .. قرب من فلة ابو يزيد .. وقبل مايوصل قدام الفله ..شافت سيارة بتال توقف وتنزل منها بنت .. متوقع انها هويدا ... دخلت الفله وبتال ابتعد بالسيارة .. ..انحرج ممدوح يدخل على طول ورى هويدا .. فضل انه ينتظر شوي .. ركن السيارة على جنب .. وطالع في لبنى اللي كأنها بدأت تنام .. ابتسم على شكلها .. وطلع جواله .. " حبيبة بابا .. خذي العبي حتى نوصل الروضه "..
لبنى "صحصحت بفرح.. اخذت اجوال .. وتلعب لعبتها المفضله بحماس ..":..
ممدوح ..ابتسم على شكلها .. رفع بصرة على بوابة فلة ابو يزيد وهو يحرك السيارة ... تراجع فجأة ..لما شافت نفس البنت ..هويدا .. تطلع من الفله ..وهي باللثمه هالمره .. وبربكه تطلع سيارة بيضاء .. والسيارة تبتعد مسرعه ...
لثواني تجمد تفكيرة ماقدر يجمع اللي شافه .. وبدون تاخير.. حرك السيارة بسرعه ..ولحق عليهم .. وصار يمشي وراهم .. لحد ما وقف عند اشارة ..حاول يتجاوزهم ... ركز بالبنت ..طلعت فعلا هويدا ..كاشفه وجهها ومميله راسها على كتف صاحب السيارة .. وهم ماسكين يدين بعض ... شك بالموضوع .. تضايق على حركتها ..واضحه ما لها تفسير ثاني ... وهو يفكر يبعد عنهم ويتركها بحالها .. وقفت السيارة قدام عمارة كبيرة .. واضح انها عمارة سكنيه .. نزل منها صاحب السيارة .. ولف على الباب الثاني وفتح لهويدا .. ونزلت وهي ماسكه يده ... هنا طالع في العمارة ..وحصل بأعلاها شقق مفروشه .. فار الدم في عروقه ولا شعوريا ..
فتح الباب بسرعه ..ونزل .. وهو يصارخ ...عليهم قبل مايدخلوا العمار .." هي ... انت ...وقف... وقف انت وياها... " .. طالعوا فيه وطنشوا .. انقهر ..منهم .. وصرخ .." هويدا ... هويدا .. وقفي .. لا بلغ الشرطه عليكم "
هنا هويدا وقف بس سمعت اسمها ... ولفت عليه .. ركزت فيه ... وبخوف .." هذا المحامي "؟!!
تركي "يطالع فيها":..امشي لا توقفين هذا يمكن شاك فينا ويبغى يوقع فينا .."سحبها من يدها"
هويدا "بخوف":..تركي...تركي ..وقف ..هذا محامي بابا ..
تركي "وقف بخوف":..محامي ..!؟.. متاكده ..
ممدوح "بصوت عالي وهو يقرب منهم ":.. فك البنت واتركها بحالها بسرعه ..
تركي "تصنع القوه.. ولف عليه":.. وانت وش عليك .. روح وخلي عنك مراقبة الناس ..
هويدا "بخوف":..يا ويلي ..يا ويلي ..انكشفنا ..
ممدوح "عض على شفايفه وهو يقرب منه":.. بتتركها والا ابلغ عنك الهيئه .. يا ... يا تركي ...
تركي "ارتبك .. وتلعثم " :..ترا...احن ا ..لا تفهم ..غلط ..ما..
ممدوح..مسك يد هويدا من يده ... وسحبها بقوه .. للسيارة ...بدون مقاومه من هويدا .. فتح الباب اللي ورى ودخلها بالقوه .. وسكر الباب ... وطلع هو مكان السواق .. شغل السيارة ومشى وهو مقهور ... عدل المرايا وصار عينه بعينها ..وبقهر .." هويدا .. ايش اللي سويتي هذا... معقول هذا جزاء ثقة اهلك فيك ... "
هويدا "تبعد نظرها عنه بزعل":.. انت من وين طلعت لي .. وليه تراقبني ...
ممدوح :..تكفيين يا كيم كردشيان حتى اراقبك .. تر والله عييييب.. انتي متزوجه ..تسوي هالحركات ... ايش خليتي للمراهقات ..
هويدا "بربكه": ..انت فاهم غلط .. كان بيوصلني لعند صاحبتي ..
ممدوح "ابتسم بسخريه ":.. لا يا شيخه .. العبي على غيري ..
هويدا "بنظرات قويه":.. انت مالك دخل .. انت مو بابا ..
نطت لبنى ..ووقفت وطالعت فيها بابتسامه وتكرر وراها : ...بابا... بابا ...
ممدوح " لف على لبنى ..وابتسم .. ورجع طالع في هويدا في المرايا ...اللي من الزعل مكتفه يدها .. وتطالع في لبنى وهي معبسه .. وبدون شعور منها ... طلعت لسانها للبنى لانها ما شالت عينها من عليها ... ممدوح تضايق من حركتها وكان بيتكلم ..بس سكت لما سمع ضحكة لبنى .. تقوا اكثر واكثر ... رجع يطالع في المرايا .. حصل هويدا ..بدات تسوي حركات مضحكه بوجهها للبنى مرا تحول عينها ومره تنفخ خدودها .. وحركات بفمها ... خلت حتى ممدوح يضحك غصب عنه ..
لبنى نطت لورى عندها ... وجلست جنبها .. مدت هويدا يدها لها .. وبصوت واطي .."انا هودي ..انت ايش اسمك؟!"
لبنى "بصوت عالي":..لبنى ممدوح ...
هويدا .... رفعت عينها في المرايا ..وتلاقت عينها بعين ممدوح تطالع فيها وواضح انه مبتسم ... انحرجت منه..ولفت تطالع في الشباك .. وبدأت ترتبك كل ما قربوا من الفله ...وقف السيارة قدام الفلة...ويطالع في هويدا وهو ينتظرها تنزل ..
...وبعد تردد منها .. وقربت من اذنه وبصوت كله رجاء وخوف .." تكفى لا تعلم بابا .. تكفى ..والله ما اعيدها ..والله"
ممدوح ..انصدم من حركتها .. ونغمة صوتها .... و بدون تفكير.. " طيب..ما يكون خاطرك الا طيب "
ابتسمت هويدا بارتياح ... فتحت الباب بتنزل ... بس وقفت ولفت على لبنى ... وباستها بوسه قوويه .. "باي لبنى"..
لبنى "تأشر لها بحماس ":.باي..باي ...
ممدوح يطالع في هويدا لحد ما فتحت لها الشغاله بوابة الفله طالعت فيهم واشرت لهم باي ..ودخلت .. ابتسم بعفويه .." جد طفله .. بالله هذي حركات وحده متزوجه ... الحمدلله والشكر "
لبنى حوطت رقبته بيدها .."بابا اللوضه"..
ممدوح "باسها بخدها ":.. تأخرنا شوي على الروضه بس راح يدخلونك لا تخافين ... يالله حبيبة بابا تجلس مضبوط ...عشان اعرف اسوق..
بسرعه جلست لبنى على المقعده جنبه .. وكتفت يدها وابتسمت ..
ممدوح "ضحك":..ممتازة بنتي الحلوه ...
لبنى :..بسم الله توكلنا على الله ولاحول ولاقوة الا بالله ...
ممدوح "ابتسم":... توكلنا على الله ...
...........................................
سند ..في فلة ابو راكان .. دخل عليهم .. واستقبلته ام راكان .. وهي لابسه جلابيه فخمه .. والابتسامه على وجهها ..." يا حيالله سند .. تفضل ادخل ... "
سند "قرب منها وسلم عليها في راسها ":.. الله يسلمك خالتي ... وين لمياء ... ؟!
ام راكان "ابتسمت":..ادخل هي بمجلس الرجال عند ابوها ...
سند "مشى لعندهم ...سلم وجلس ... والكل يطالع فيه ...":... خير وش عندكم .. تطالعوني وتضحكون .."طالع في لبسه".. لايكون لبسي يضحك ..
ابو راكان :.. لا بالعكس ماشاء الله عليك ...
سند :..لاجد والله ايش عندكم ... لا يكون لمياء مشتكيه علي ...
لمياء :..لالا سند ... ليه اشتكي عليك ؟!
سند :..اجل ليه قلتي لي اجي بسرعه وضروري ...
ام راكان :.. كنت بقول لك ان لمياء راحت المستشفى اليوم .. و .."ابتسمت"... ماشاء الله طلعت حامل ...ربي يتمه على خير ....
سند "بلم فيهم ... وطالع في لمياء ... وبصوت واطي ":... جد ؟!!
لمياء "ضحكت ..ونزلت راسها":... ايه جد ...
سند " .. حط يده على وجهه ..وابتسم ":... يالله ... يالله ...لك الحمد.."طالع في لمياء ..".. في أي شهر الحين ..؟!
لمياء "ضحكت":.. ببداية الثاني ..."شبكت يدها في يده"... مبروك حبيبي ..
سند "انحرج":.. بعدي يدك مو قدام اهلك ... "بصوت واطي"..يالله نروح بيتنا ..
ابو راكان :... ربي يتمم لها حملها على خير ..
سند :.. يارب ..يارب ياعمي ..."وقف"... طيب نستاذن احنا ..
ام راكان :.. لا وين ... اليوم الغداء عندنا ... والعصر بتوصل بنت خالتها ...
لمياء :.. ايه صح ..لازم اشوف روضه .. تكفى سند ..
سند :.. مقدر اقول شي .. عاد الحين لمياء طلباتها اوامر ... اجل انتو اجلسوا مع بعض ... واي وقت تخلص لمياء تخبرني ...
ابو راكان :..لا ما يصير اول الغداء وبعدين براحتك ...
سند :.. بس ياعمي عندي شغل...
ابو راكان ::يعني ما يتاجل ...؟!
لمياء "بزعل":..سننند ... خلاص خليك على الغداء ...
سند "سحب شماغه ونزله جنبه" :...شغل أي شغل ... اهم شي رضا لمياء ... وابو لمياء ..
لمياء "ضحكت":... ايه ..خليك كذا ...
ام راكان "تطالعهم بفرح":... ربي يخليكم لبعض ... ويجعل السعاده من نصيبكم طول العمر ...
الكل :..امييين ..
................................
روضه ... وهي بالطيارة .. وراجعه لجده ... رجعه روضه جديده .. بشكل جديد ... وقلب جديد ..
وصلت المطار ... وأخذت شنطتها .. وبمشيه كلها ثقه وخفه .. بعبايه ماسكه وحجاب ... ونظارة شمسيه ... أشرت لتاكسي ... وطلعت .. عطته عنوان خالها ... وهي سرحانه بفرح في الطريق.. ومن غير شعور .. هزها قلبها لما قربت من شقة بتال .. ومن دون تفكير... طلبت من سواق التاكسي يلف على الحي .. ويوقف قدام العمارة ... طالعت في مواقف السيارات .. وابتسمت لما شافت سيارة بتال ... نزلت ..وطلبت من التاكسي ينتظر لان شنطة السفر بتتركها بالتاكسي ... مشت .. وهي حاسه برجف في اطرافها ... متشوقه تشوف رد فعل بتال لها ... دخلت العمارة وطالعت في الاصنصير ..ابتسمت ... وطلعت ضغطت على الدور الثالث ... وطلعت وقلبها يزيد نبضاته ..حتى تحس انها ممكن يغمى عليها .. ولكن لما طالعت في نفسها بالمرايا داخل الاصنصير ..هديت وخفت من التوتر شوي ... وقف.. ونزلت منه .. وقفت قدام الباب..مدت يدها تدق الجرس .. ولكن عضت على شفايفها بفكرة حماسيه .. دخلت يدها بالشنطه وسحبت حلقة المفاتيح اللي عندها ... ومن بين المفاتيح .. حصلت مفتاح الشقه ... دخلته بهدووء في الباب .. ..فرحت لما فتح .. وتأكدت انه ماغير قفل الباب ... دخل الشقه ... وقفت الباب وراها ... وقفت بالمدخل ... سحبت غطوتها ... عدلت شعرها اللي قصته قصة فكتوريا .. وصبغته بلون كستنائي .. حست بخطوات وراها تركض لعند المدخل ... ابتسمت بمكر .. وهي تسمع صوتهم ...وراها ..."بسم الله مين هذي. .. بتال ..تعال ... وصوت بتال ..وهو يقول ...مين انتي شكلك غلطانه .."..خفق قلبها من صوته ... لفت عليهم بهدوء .. وهي رافعه حواجبها ..بدلع ..وابتسامة ثقه .. وتلعب بشعرها .. "لا ..مو غلطانه "...
بتال ..نزل عينه من عليها .. لانه ماعرفها ..
هويدا ..ركزت فيها شوي .. "... مين ..انتي .. ..انتي ... " .. وضحكت .. بتعجب ...وصرخت ..."انتي رووضه "..
بتال "رفع عينه عليها ... وركز فيها ... وباستغراب":..مين روضه ..اي روضه ...
روضه "ميلت راسها بغنج":.. روضه بنت جيرانكم ..بنت خالتك منيرة يا ولد خالتي مزنه..
بتال " يطالع فيها مو مصدق ":..اي والله الصوت نفسه بس الشكل ..الشكل ..
روضه "بابتسامه واسعه":..عجبك الشكل ..؟!
بتال "باستغراب":..ايش مسويه .. "ابتسم ..وقرب منها ".. تغيرتي ...مررره شكلك انسانه ثانيه ...
روضه :.. بس من برا انسانه ثانيه ...بس داخلي ..انا روضه ماتغيرت يا بتال ...صدقني ...
هويدا "انقهرت..":.. بصراحه اول مره ..اشوف وحده تيجي بيت طليقها عشان توريه جمالها ...
روضه "بصدمه":..نعم ؟!! "طالعت في بتال اللي نزل راسه"..
هويدا "كتفت يدها وتطالعها بسخريه":..بتال طلقك يا حبيبتي من ثلاث شهور ..
بتال :.. خلاص ياهويدا ..
هويدا :. ما وصلتك ..ورقتك ..!
بتال "طالع في هويدا بعصبيه": قلت لك اسكتي خلاص ...
روضه "طالعت في بتال ":..صدق اللي قالته هويدا ...انت طلقتني ..؟!!
بتال :..روضه .. انا ..
هويدا :..ايييييه ..طلقك يالله فارقي ...
بتال "لف على هويدا ... ":..قلت اسكتي ...
روضه ...بدت الدموع تتجمع في عينها ... رجعت الغطوة على راسها ... وفتحت باب الشقه .. ونزلت من الدرج بسرعه وهي مو شايفه طريقها ....
بتال ..لحقها وهي ينادي باسمها ... بس للاسف مالحق عليها ...نزلت وطلعت التاكسي .. وهي تبكي ...بكاء قوي ..
صاحب التاكسي يطالعها من المرايه اللي قدامه وشايفها منهارة ..
محتار وين يروح بالضبط على العنوان الاول او لا ... وقف على جنب .. وروضه من شدة البكاء مو حاسة ... بعد تردد .."يا بنتي .. وين بتروحين الحين .. على العنوان الاول والا ..."
روضه "وقفت بكاء لما سمعت صوته .. حاولت تمسح دموعها .. جمعت قوتها وهي منهارة":.. لا .. على ..على الحي القديم لو سمحت ..
صاحب التاكسي ..:.. طيب.. بس انتي اهدي يا بنتي عسى ربي يهدي البال ..."ومشى .."..
روضه .. حاولت ترتب طرحتها اللي على راسها .. رجعت تبكي بألم كل ما تذكرت كلام هويدا .. و قبضت شنطتها بقوة على صدرها ..وكأنها تمسك مكان طعنة بتال اللي بقلبها .....
......................................
بتال رجع للشقه وهو متضايق حده .. استقبلته هويدا بوجه مكشر وهي مكتفه يدها.." ليه ركضت وراها .. عساها بس سامحتك ورضيت عنك "
بتال " طالعها بنظرات قهر ..بس مسك نفسه وطنشها ومشى من جنبها ..بدون ولا كلمه ":...
هويدا " مسكته من كتفه بقوه ولفته عليها .. وبعصبيه ":.. هي انت رد علي .. لا تطنشني .. يالعاشق ...
بتال "بحركه سريعه لفه عليها ورفع يده عليها ..و ... طراخ ... على خدها ":... قفلي فمك .. لا بارك الله فيك من انسانه ..
هويدا " ماسكه على خدها بصدمه .. وشعرها على وجهها .. وفاتحه فمها بخوف ":...
بتال "بعصبيه":..يا شيخه قرفتيني ...في حياتي وفي دنيتي .. لا راحه منك ولا من لسانك ..وجودك زي عدمه... فكي عني .. ارحميني ... لا تراعين وقت الحزن ولا وقت العصبيه .. ولا تحترميني ولا تحترمي غيري ...
هويدا "بعصبيه":..ترا انا زوجتك مو هي ...
بتال :.. اخس شي صار بحياتي...
هويدا "بقهر":.. انت اللي ركضت وراي حتى تزوجتك ...
بتال " ضحك بسخريه ":... ترا ..."غمز لها "... طابخينه سوا ...هاه ..لا تنسين مين اللي ركض ورا الثاني ...
هويدا :.. اصلا ... اصلا ...انا استاهل واحد افضل منك ...
بتال "جلس ":.. سبحان الله نفس الشعور ...
هويدا "مشت لغرفتها":.. انا ماراح اقعد لك بالبيت ولا دقيقه ...
بتال :.. الباب يوسع جمل ...
هويدا "بحقد":..طيب بتشوف ...
بتال "وقف ..":..انا بطلع ...وابغى ارجع ما الاقيك هنا .. فاهمه ... "ومشى طالع من الشقه "...
هويدا .. طالعت فيه بصدمه وهي مو مصدقه اللي قاله ... دخلت الغرفه وصارت تجمع اغراضها بشنطه كبيرة بشكل عشوائي..وهي تتوعده بانها راح تدفعه الثمن غالي على الكلام اللي قاله لها ..
هي كانت ماخذه بتال غطا لافعالها عشان تفتك من مراقبة اخوها وابوها ... فكانت راضيه تعيش معاه ... بس اهم شي تعيش حريتها لانه ماعرف يضبطها .. ومن حبه لها ما كان ينتبه لاغلاطها ولا تصرفاتها ... ولكن تعرفها على تركي قلب الموازين وشك فيها بس ماقدر يمسك عليها دليل لانها كانت حريصه جدا .. حتى انه كرهها بس كان ساكت عشان صداقته مع يزيد ..
......................................
تعليق
-
رد: ( رواية من حب عفوي الى حب جنوني ) للكاتبه ( عقد اللؤلؤ )
......................................
.... في كندا ....
كاميليا عايشه لوحدها بالبيت بعد ماتركها راكان لما عرف بحملها ... و روضه سافرت وتركتها ... حتى شغلها في النادي الرياضي بطلت منه ...اعتزلت الناس وأهملت نفسها وغذائها ... كانت حاسة بملل وصارت تلف في كل ركن بالبيت ..وهي ماسكه على بطنها ... دخلت غرفة روضه ... وابتسمت بحزن .. مشت بخطوات بطيئه لسرير روضه وهي تتذكر كل كلامهم ومخاصماتهم وضحكهم على مدى خمس شهور او أكثر .. تذكرت لما مسكت روضه وجبرتها تطالع المرايه ..تذكرت أول يوم سوت رياضة وأول يوم خروجها من العمليه .. ضحكت وهي فاقدتها ... ميلت على المخده بحزن .. وحطت يدها تحت المخده .. حست بشي تحتها.. مسكته بيدها وسحبته ..وهي تطالع بترقب بيدها .. لقيت صورة ... جلست باستغراب .. وركزت بالصورة ... "صورة رجل نحيف واسمر شوي .. لابس ثوب بدون شماغ .. مبتسم ومسوي بيده اشارة النصر .. "... كاميليا ..لفت الصورة حصلت مكتوب .. بتال .... زفرت بقوه ... " معقول يا روضه كل اللي سواه فيك وصورته تحت مخدتك .. "..وبحزن .." وانا تركت راكان عشان كلمه واحس اني مو قادرة أشوف وجهه ".. رجعت الصورة مكانها ..وطلعت من الغرفه ....
ودخلت غرفتها ..وهي تطالع في رف أوراق راكان وكتبه وصورة .. ولها شهر تقريبا ما شافته .. حست بحنين انها تشوف على الاقل صورته .. راحت لاوراقة .. حصلت كم صورة جلست تشوفهم .. نزلت دموعها وحنت له ..بس كبريائها كان اقوى من انها تتصل فيه او تسأل عنه .. قفلت صندوق الصور وهي ترجعه مكانه ..طاح عليها ملف لراكان ..وانتشرت الأوراق بالأرض ...وبزعل .." ياربي .. مافيني اجمع هالاوراق "..
نزلت بملل .. وهي تجمعها ومن بينها كروت لاصدقائة واسماء ما تعرفها .. لحد ما صنمت ... وهي ماسكه كرت ذهبي .. قرأت الاسم اكثر من مره .. بدأت يدها ترجف .. وفمها ينشف.. وهي تقرا .."ارقام ..مكتب.. المدير عبدالجليل يزيد ال.. "... وقفت بعد ما رمت كل الاوراق اللي جمعتها بالارض مرة ثانيه .. ومسكت الكرت .. ونست نفسها انها حامل .. ركضت لتحت بالصاله ..مسكت التلفون .. واتصلت على جوال راكان .. اللي ما رد عليها اول مره ... وعادت الاتصال لثاني وثالث مره وهي متوتره .. ومرتبكه .. لحد ماسمعت صوته في المرة الرابعه ..وبصوت كله جديه .."نعم؟!"
كاميليا " بعصبيه وزعل ":..ليه تقول لي انك ماتعرفه وانت قابلته ..ليه تكذب ..
راكان "مبلم":..قابلت مين .!!
كاميليا :.. ليه تكذب ليه .. انت قابلته ..واكيد هو رفض يعرفني او يشوفني صح ...
راكان :..عن مين تتكلمي ..؟!
كاميليا "وهي معصبه حدها":.. ابوي ... اتكلم عن ابوي ... ليه ماقلت لي انه رفضني ...ليه تخليني اعيش حلم انه ممكن يتقبلني ..
راكان :.... انا لا قابلت ابوك ولا شفته .. كاميليا الظاهر اعصابك تعبانه..
كاميليا "بدت تبكي بزعل":..وتنكر ... الى متى ...خلاص كشفتك ..
راكان :.. انكر ايش ...؟!!
كاميليا "بدا نفسها يضيق .. ":.. ابوي تركني ... وامي ... وانت ... "جلست على الارض منهارة ".. انا نكرة ..انا محد يحبني ولا يبغاني .. " بدا صوتها ينخفض لحد ما غابت عن الوعي "..
راكان "بخوف":..كاميليا ...كاميليا ... الوو ..كاميليا ...
طلع بسرعه من سكن الجامعه ... وراح للبيت فتح بالمفتاح اللي معاه .. وحصل كاميليا ..فاقده الوعي بنص الصاله وطايحه على الارض وسماعة التلفون بيدها واليد الثانيه كرت شركة ابو يزيد... بعد ما فحصها و تطمن ان نبظها وتنفسها مضبوط ... شالها بسرعه للمستشفى ...
...........................................
روضه وصلت لعمارتهم القديمه بشقة امها ... طلعت الدرج وهي تسحب شنطتها معاها ... وصلت لباب الشقه وهي تطالع فيه نفس الباب ماتغير الا باب شقة بتال متغير لونه واضح ان فيه سكان جدد .. طلعت حلقة المفاتيح اللي بشنطتها ... ودورت على مفتاح الشقه وكان أقدم مفتاح موجود عندها .. فتحت بهدوء .. ودخلت .. الشقه كلها ظلام ... جربت اول مفتاح للكهرباء .. واشتغلت على طول .. فرحت وارتاحت .. دخلت شنطتها وسكرت الباب .. ولفت تتأمل الشقه غرف الشقه من مكانها وهي مظلمة .. حست بالخوف .. ولكن تشجعت ومشت وهي رافعه عبايتها بسبب الغبار اللي مغطي الارضيه وكل مكان ... صارت تمشي وتشغل اللمبات .. مرورا بالغرف والصاله .. وهي تحس ان ممكن باي لحظه امها تطلع وتكلمها .. وقفت بالصاله ..الكنب كله غبار والطاولات .. طالعت في التلفزيون شغلته حصلته مشوش ..كان تبغى صوت يكسر هدوء الشقه القاتل .. راحت تدور للمسجل .. وكان بغرفة امها .. هالمره طالعت بالغرفه مزبوط .. شافت المسجل على التسريحه .. اخذته .. ووقفت قدام التسريحه .. وطالعت بنفسها .. " ايه هذا مكاني وهذا طفولتي وهذي امي .. بس روضه .. لا ..انا مو روضه .. انا مو روضه ... "... رجعت المسجل ... وشغلته مكانه بغرفة امها على اذاعة القران ... جلست روضه بحزن على سرير امها .. رفعت رجلها ومدت جسمها على جنب ونامت ... نامت على الغبار . وعلى جراح قلبها ...
..................................
بتال ..يدور بالسيارة بالشوارع .. وصورة روضه ما فارقت خياله .. غصب عنه استرجع ذكرياتهم زمان ايام الدراسه .. وكيف كانت تربطهم علاقة قويه وحتى اختهم سميرة ... ايش اللي خلاهم يبتعدون عن بعض .. لام نفسه كثير .. هو له فترة من لما صار ينام في غرفتها وهي حان لها .. بس كان يكابر ...كانت هويدا مغطيه على عينه وقلبه ..
ومايدري ليه ركض وراها .. وليه زعل هويدا وقدر يطردها من الشقه ... بعد ما شاف روضه ...
ما يدري السبب لانها تغيرت او لان هويدا تغيرت عليه او ... لانه هو نفسه تغير ...
........................................
ابو راكان ... قلقان قربت صلاة العشاء وروضه ماوصلت .. اتصل كذا مره بالمطار وأكدوا له ان الطيارة وصلت الساعه 4 العصر ..
جلس محتار يكلم الشرطه والا ايش يسوي ...
لمياء قربت منه .. وجلست جنبه ..." بابا .. ايش صار كلمت المطار "
ابو راكان :..ايه كلمت المطار وكلمت راكان و أكدوا وصول الطيارة .. بس وينها البنت ..
لمياء "جلست بخوف":.. لايكون ... لا يكون صار عليها حادث ..
ابو راكان :.. لا ان شاء الله ..
لمياء :..الله يهديه راكان لو قال لنا نروح نستقبلها افضل من المفاجأت هذي ..
ترن ..ترن..>>>> جرس الفله ..
وقفت لمياء بفرح .. "..اكيد هذي روضه .. وصلت .."..
ابو راكان "وقفها":.. انا بفتح ... اجلسي انتي ...
ام راكان "طلعت من المطبخ ":.. مين ... روضه .!
لمياء :.. اكيد هي ...
ابو راكان فتح الباب .. وتفاجاء ببتال قدامه .. منزل راسه ويطالعه بحرج .. ابو راكان بضيق .." نعم .. ايش بغيت "؟!
بتال "بعد تردد":.. كنت ... لو سمحت يعني .. كنت ابغى اكلم روضه ..
ابو راكان :.. تكلمها .!؟... بأي صفه ..؟!.. انت مو طلقتها والا نسيت ..
بتال :.. يعني وصلتكم ورقة الطلاق... طيب ليه هي ما كانت تدري ..؟!
ابو راكان :.. مين اللي ما كانت تدري ..؟!
بتال :..روضه .. لو سمحت خليني اكلمها وبحضورك بس ابغى افهمها ..
ابو راكان "قاطعه":.. وش تفهم وش تقول .. الموضوع انتهى بطلاقك لها .. وعشان ترتاح اكثر.. لسى ما وصلت ..
بتال "بتعجب":.. لسى ما وصلت ..ليه وين راحت ...
ابو راكان :.. ولا مكان .. بس مدري هي فاتتها الطيارة والا ايش صار ما ندري المفروض المغرب وهي هنا والحين الساعه تسعه ونص ..
بتال :.. روضه ..أصلا وصلت ... وجت عندي في الشقه ..
ابو راكان "بعصبيه":..ايشش ... متى هالكلام .. وليه جت عندك ؟!
بتال :..من الساعه تقريبا 5 العصر .. والله ما دريت انا وهويدا الا هي فاتحه الباب بالمفتاح اللي عندها ...ودخلت ولما قالت لها زوجتي اني طلقتها نزلت وشفتها رايحه في تاكسي ...
ابو راكان "مسك على راسه":..وين راحت البنت ...
بتال "بقلق":..هي ما جت عندكم ..؟!..
ابو راكان ...طلع من باب الفله .. وقفل الباب .. ومسك بتال وبعد ماشي لكراج السيارات ..."اسمع .. لا تقول لاحد شي حتى نعرف وينها ..انا رايح ادور لها وأشوف وين ممكن تروح "
بتال :..وانا كمان معاك بدورها ...
ابو راكان "طلع سيارته ":... اجل انا بدور على الكورنيش وانت الحدايق ...
بتال :..طيب ... "وركض لعند سيارته ... وهو يفكر بكلمه خالها "وين ممكن تروح "؟!!!!!
................................
روضه .. صحيت مفجوعه على دق جرس وضرب على باب الشقه .. فتحت عينها ما استوعبت انها ببيتهم القديم... طالعت حوالينها ... المسجل شغال وهي لابسه عبايتها اللي كلها غبار من لما نامت على السرير ... وقفت بسرعه ... ومشت لعند باب الشقه ..بخوف... وهي تسمع أصوات رجال عند الباب ..وبربكه ..."مين...مين عند الباب"؟!
:.. مين هنا في الشقه ...!؟... مين انت ..والا انتي ...؟!
روضه :.. هذا بيتي .. انا روضه بنت منيرة ... "تركز بالصوت".. انت عمي ابو محمد ..
ابو محمد :.. ايه ..انتي روضه ...؟!
روضه "فتحت باب الشقه شوي ... بعد ما لفت الطرحه على راسها ":.. ايه عمي انا روضه ..
ابو محمد "بارتياح":.. الله يحييك يا بنتي ..متى جيتي ؟!
روضه :.. اليوم يا عمي ...
محمد :.. اعذرينا على الازعاج بس والله قلقت انا وزوجتي لما شفنا اللمبات بالشقه ..
ابو محمد :..يا روضه هذا محمد ولدي ...
روضه :.. ما شاءالله تزوج محمد ...
ابو محمد :..ايه تزوج .. وساكن جنبك في شقة ام بتال .. شرينا الشقه من بتال .. اعذرينا يا بنتي ...
روضه :.. لا ياعمي انا اللي اسفه اني خوفتكم .. بس توي راجعه من السفر.. وحبيت أشوف البيت ...
ابو محمد :..حياك ببيتك .. ادخلي ارتاحي ..
روضه :..ان شاء الله ..."وهي تقفل الباب .. سمعت صوت ابو محمد ..."...
"لف ابو محمد على الدرج .."..ماشاء الله بتال هنا بعد .. اجتمعوا الحبايب مره وحده ...
بتال "ونفسه منقطع من طلوعه السريع للدرج":..هلا عمي .. روضه هنا ..؟!
ابو محمد "يطالع في باب الشقه وهي مو مقفلته":... وش صاير ... لايكون مزعل البنت ...
بتال "منحرج ..مارد عليه ... طلع جواله":... باكلم خالها اطمنه عليها ...
ابو محمد :.. الله يهدي سركم يا ولدي ... "وطلع شقته وتركهم لوحدهم "
"بتال "طمن ابو راكان على روضه .. طالع في باب الشقه وروضه ما قفلته تسمع لكلامه مع خالها ... قرب من الباب وبصوت هادي .."روضه .. روضه تسمعيني"..
روضه "ماسكه الباب بقوه ":..ايه ...
بتال :.. تسمحي لي ادخل ونتكلم ..
روضه :.. لا ...
بتال :.. روضه اطمني ماراح اسوي لك شي .. والله بس ابتكلم معاك.."وبترجي".. تكفييين قبل لا يوصل خالك ...
روضه "تجمعت الدموع في عينها ":.. اسفه ... مقدر ...اذا عندك شي قوله وانت مكانك ...
بتال :.. يعني نتكلم كذا وأصواتنا توصل لكل العمارة ...
روضه :.. اصلا ما بيننا كلام .. انتهى اللي بيننا ...
بتال :... روضه انا براسي اسئله كثيييره تكفين ... اقسم بالله ما المسك ولا اتعدى عليك ... تكفيييين ...
روضه "بعد تردد... فتحت الباب .. وهي معدله حجابها .. ومنزله راسها .. وكتفت يدها ":.. قول اللي عندك بسرعه ...
بتال " سرح فيها .. وابتسم ":.. لو مو صوتك لو قلت انتي مو روضه وحده ثانيه ...
روضه "طالعته بزعل":.. اذا جاي تقول لي كذا .. لو سمحت اطلع برا ...
بتال :.. اسف خلاص .. خلاص ... "حك راسه".. مدري من وين ابدا .. بس شوفتك حركت شي بداخلي .. احساس من زمان نفسي احسه ..
روضه "فتحت الباب":..لو سمحت تفضل ...
بتال "بتعجب":.. روضه اسمعيني مو كل كلمة تطرديني ...انا بتال ... فتحي عينك ... بتال ...
روضه :.. وانا ايش مشكلتي بالحياة الا بتال ... بتال اللي كنت اركض وراه وهو مو حاس فيني ..
ابو راكان طلع من الدرج ... وشافهم واقفين عند الباب .. وبصوت كله خوف .."روضه ... روضه "... وقف شوي يطالعها وهي طالعته مبتسمه .. "هلا خالي"..
ابو راكان "يتأملها ":... سبحان الله ما كأني الا اشوف اختي منيرة قدامي ... الله يرحمها ...
روضه "قربت منه وسلمت عليه ":... اسفه يا خالي قلقتك علي ..
ابو راكان :.. أي والله قلقنا عليك .. يالله نروح بيتي وش جابك هنا .... عندك اغراض جوا ...
روضه :.. شنطة السفر بس ..
ابو راكان "اخذها تحت يده وطالع في بتال ..":.. جيب أي أغراض لها ... والحقني على السيارة ...
ونزل ابو راكان وهو منصدم من شكل روضه اللي صار يشبه شكل اخته منيرة ... وبتال اللي متفاجئ من قوة روضه .. دخل على الشقه واخذ شنطتها .. سكر اللمبات .. واخذ المفتاح ... ونزل لابو راكان ..
.........................................
تعليق
-
رد: ( رواية من حب عفوي الى حب جنوني ) للكاتبه ( عقد اللؤلؤ )
.........................................
كاميليا في المستشفى ... فاقت بعد ما اعطوها مغذي .. وراكان معاها ..جالس يتابعها ... طالعت فيه بتعب .. "راكان؟!"
راكان "انتبه لها .. وقرب منها ":.. كاميليا .... كيفك الحين ..؟!
كاميليا "تحط يدها على بطنها ":... البيبي موجود ... ؟!... هو بخير ..؟!
راكان "يبعد نظرة عن بطنها":..الحين بكلم الدكتوره المختصه ... ارتاحي الحين ...
كاميليا "مسكت يده":..راكان .. انت قابلت ابوي صح ...
راكان :.. يا بنت الحلال أي ابوك .. والله ما قابلته ولا اعرفه ...
كاميليا "تدور في يدها وحوالينها ":..الكرت وين ... الكرت .. الكرت اللي كنت ماسكته وينه ... الكرت الذهبي .. اسم ابوي على الكرت ....وينه ...
راكان "بقلق":.الذهبي .. كرت شركة ابو يزيد ..؟! .. تعرفيه ؟!
كاميليا :.. ايه اقول لك اسم ابوي ... عبدالجليل يزيد ال..
راكان "انصدم وطالعها بتعجب":.. عبد الجليل ابوووك ..؟!
كاميليا "بحزن":.. اكيد قال لك ما يبغى يشوفني صح ..
راكان "والصدمه لسى مأثرة عليه ..ماقدر يفتح فمه ":....
كاميليا :.. طيب قول لي ايش قال لك ..
راكان " لملم نفسه وتكلم بعد صدمه ":..لا ... لا ماكلمته عنك ...بس ..بس عبد الجليل يصير صديق ابوي من اعز اصدقائه ..
كاميليا "بصدمه" :..معقووول .."ضحكت بقلق"... يعني انت تعرفه وانا مو عارفه اوصل له ..؟! ..والكرت كان صدفه معاك ..؟!
راكان "يتذكر":..هالكرت عطاني يزيد لما كنت مع اختي لمياء ..عشان تشتغل بشركتهم ...
كاميليا :..شركه ..ومين يزيد ... "وبترجي"..تكفى قول لي كل شي تعرفه عنهم ...
راكان "ضحك":.. بقول لك بس فعلا لو كنت مخطط على هالشي ماصار ..
كاميليا " .. حطت يدها على بطنها .. بتعب "..ولاحظ راكان ..."اول تطمني على البيبي وبعدن نتكلم ..اوكي "...
فطلع من الغرفه .. وراح لدكتورة النساء وطلب منها تطمن كاميليا على جنينها .... وفعلا اخذت جهاز الالتراساوند .. وفحصت الجنين وراكان متابع لها من بعيد ... لحد ما اصرت كاميليا تسمع نبضه .. و تطمنت بارتياح على الجنين...وبدا صوت الجنين يقرب راكان منهم .. وهو مركز للنبض .. وطالع بالشاشه وركز فيها وشاف الجنين وهو يتحرك .. حس بشعور حلو وهو يطالعه .. ابتسم .. بدون مايحس .. كاميليا كانت تراقبه ... صار يضحك مع كل حركه له .. الدكتورة سألتهم اذا يبغون يعرفون جنس الجنين ... طالعت كاميليا .. في راكان .."تحب تعرف جنسه؟!"
راكان "انتبه لنفسه .. واختفت الضحكه ..":.. بكيفك ...؟!.."وطلع من الغرفه ...وتركها "...
كاميليا .. طالعت براكان بارتياح .. وابتسمت للدكتورة .. وهي حاسة ان راكان تغير لما سمع نبض البيبي .. بس لسى يكابر ..
......................................
الصباح ...اليوم التالي ...
هويدا .. في فلة ابوها .. كانت طالعه لغرفتها ... صادفت فطوم ..طالعه من الجناح وبيدها علبيتين كبيرة وألبوم صور كبير .. طالعت فيها .." هويدا .. بتنامين؟! "
هويدا "بملل":.. لا ...
فطوم "بابتسامه ":.. تعالي شوفي معايا صور زواجنا ... بارتبها في الألبوم..
هويدا :.. طيب .. طيب... شوي وجاية ...
فطوم :.. انا تحت بالصاله ..انتظرك ..."ونزلت للصاله "
هويدا طالعتها بقهر ... ودخلت غرفتها ... وفتحت جوالها ..حصلت سبع مكالمات من تركي ... بتردد .. دقت على رقمه .."نعم تركي دقيت ؟!"
تركي "معصب":.. وينك ماتردين .. لا يكون بتسحبين علي ..
هويدا :..لا بس كنت مشغوله ..و..
تركي "قاطعها ":.. والله اليوم اللي تفكري تتركيني فيه ليكون يوم وفاتك ... انتي عارفه ايش عندي صور لك .. لا تخليني استخدمها ضدك..
هويدا "بخوف":.. لا .. صدقني .. لا يا تركي .. مابتركك .. بس انت عارف اني ببيت اهلي ..
تركي :.. ادري .. و زوجك ايش اخبارة ..؟!
هويدا "بزعل ":.. لا تجيب سيرته ..تكفى ..
تركي :.. اصلا انا اللي ما احب سيرته ... طيب خلينا منه ... ابغى اشوفك ... امرك بعد ساعه ..؟!
هويدا "تطالع في الساعه ": ... الساعه 11 الصباح ..مقدر ..
تركي :.. هويدا ... ترا لي يومين ماشفتك ... ايش سالفتك ..؟!.. لا يكون خفتي من محامي ابوك ..؟!
هويدا :.. لا لا ..بس قدر ظروفي ...
تركي : .. انتي اللي قدري شوقي لك ... وبدون نقاش الساعه 12 بمرك .. قبل صلاة الظهر عشان محد يلاحظنا ... اوكي ..
هويدا "باستسلام":..اوكي ..
تركي :.. ولا تنسين خذي احتياطك ..."وضحك ضحكه .. وقفل الجوال "
رمت هويدا بالجوال .. وحست فعلا ان تركي يستغلها .... وقفت عند التسريحه ..طالعت في نفسها .. كيف ذبل وجهها .. والسواد تحت عينها من كثرة السهر ... ومطالعة اللاب توب .. وشعرها طال وجذور الشعر اسود والصبغة الشقراء نازله ... اول مره تترك شعرها كذا ... مسكت راسها بتعب .. حست انها بدوامه ... مو عارفه تطلع منها ... مدت يدها على كاسة المويه ... وفتحت الدرج.. اخذت لها حبة حبوب منع الحمل .. بلعتها .. ومشاعر متضاربه في داخلها .. مسحت المويه اللي على فمها .. ورجعت شعرها بحيويه ورى .. وأخذت نفس ... وطلعت من غرفتها ..
نزلت الصاله عند فطوم ... ابتسمت لها وجلست جنبها . .." اشوف صوركم .. "..واخذت الصور في حضنها .." .. ماشاء الله حلوين مررا .. هذي الصورة الخلفيه لو لونها اسود احلى من الاخضر .. "
فطوم :.. مدري عن المصورة ..."وبصوت واطي"..عندي صور خاصة .. بس ما تقولين لاحد ...
هويدا "بحماس":.. وين وريني ..؟!
فطوم "فتحت العلبه وطلعت البوم صور صغير":.. هذي صور لنا انا ويزيد على البحر في سيدني .. ماراح تصدقي ..
هويدا "سحبت الالبوم وفتحته ":.. واو .. لابسه مايو ..."تطالع فيها".. معقوول ..
فطوم "باحراج":.. يزيد شراء لي واصر علي البسه .. وكنت رافضه ..و جلس زعلان يومين ما يكلمني لحد ما وافقت .. أصلا سيدني فعلا تاخذ العقل ...تخلي الواحد يشطح ..."وضحكت"..
هويدا "حست بغيره منها ":.. يعني .. جسمك مش بطال ..بس كأنك سمراء بين اللي وراك .. شوفي هذي كيف بيضاء ...
فطوم :.. اهم شي يزيد عاجبه ...
تررن ترررن...<<<< تلفون البيت ..
هويدا ..نزلت الصور من حظنها ... وردت على التلفون .. "الوو؟! "..
:.. السلام عليكم .. ابو يزيد موجود ..؟!
هويدا :.. وعليكم السلام .. لا ..بابا في الشركه .. مين نقوله ؟!
:.. انا ممدوح .. ابو لبنى .. بس خلاص انا بكلمه الحين بالشركه .. ماله داعي تقولي له ... "وبتردد"... انتي هويدا صح ...
هويدا "بربكه": ..اي ..ايه ...
ممدوح :.. اتمنى انك قطعتي علاقتك بالشاب اللي كنتي معاه ..
هويدا "طالعت في فطوم ... و وقفت بعيد عنها ..":.. لو سمحت ماتدخل بشي ما يخصك ..
ممدوح :..انا اسف اني اتدخل .. وكمان اسف اني راح اتدخل ..
هويدا "بقهر":...نعم ..!!... يعني السالفه عناد ..
ممدوح "بغرور":... افهميها زي ما تفهميها .. بس والله لو شكيت شوفي بس شكيت انك طلعتي معاه او كلمتيه والله بهالحاله الموضوع راح يصير بيد ابوك واخوك ...
هويدا "بعصبيه":..انت اصلا مو فاهم شي ...
ممدوح "ببرود":.. فهميني طيب ...
هويدا " ارتخت ملامح وجهها ":..
ممدوح :.. هويدا ..انتي معاي ..؟!
هويدا " تجمعت الدموع بعينها .. وبدت تشهق لانها كاتمه بكوتها "..
ممدوح " حس فيها ":.. هويدا ... هويدا ...تسمعيني ..؟!
هويدا "بصوت كله بكاء":..امم ..
ممدوح "بقلق":..هويدا الشاب يهددك بشي ...؟... ماسك عليك ..شي ؟!..
هويدا هنا انفجرت تبكي .. وتبكي .. وهي حاطه يدها على فمها .. رمت السماعه على الأرض .. وجلست على رجلها ..وهي تصارخ .. فطوم ..خافت لما سمعتها ...قربت منها ... ومسكتها .. وهي مفجوعه .. لحد ما غابت هويدا عن الوعي من شدة التوتر اللي عايشه فيه .. بسرعه فطوم صرخت على الشغاله .. "ناني .... ناني .... بسرعه تعالي ..."..
ناني ركضت لعندها ... وانفجعت من هويدا وهي طايحه .. شالوها على الكنبه ... فطوم تطالع في الشغاله .." ناني بسرعه كاسه مويه .. وعطر "
صارت فطوم .. تضرب ضرب خفيف على وجهه هويدا اللي مو حاسه فيها .. ولا حاسه بالوقت ..اللي مو من صالحها ...
.....................................
روضه في فلة خالها ... نايمه هي و لمياء في سرير واحد ... صحيوا وهم يطالعون ببعض ويضحكون ... روضه جلست وهي تحس بفرح داخلها بالرغم من اللي صار لها من بتال امس .. طالعت في لمياء .. " ماعمري تخيلت اني انام مع شخص بسرير مفرد "
لمياء "ضحكت":.. حتى انا مو مصدقه انك روضه نفسها ... احس احيانا اني خجلانه منك كأنك وحده ثانيه توي أتعرف عليها ..
روضه "ضربتها بخفه":.. يا خجوله .. "شالت اللحاف من عليها و وقف ...".. يالله خلينا ننزل نفطر ... عشان نمشي شوي بالحديقه ..
لمياء "جلست وضبطت المخده ورى ظهرها ":.. وشو امشي ... لا حبيبتي ... انا حامل والا نسيتي ...
روضه :..وايش اللي يمنع ... كاميليا كانت تركض وهي حامل ..وعادي ما ..ما صار لها شي .." نسيت ان موضوع كاميليا سر "
لمياء :..مين كاميليا ..صاحبتك ..غير كريمه ...؟!
روضه " عطتها ظهرها تمثل طبيعي الوضع ":..ايه ... المهم ... انا ببدل ملابسي وبنزل ..وانت بكيفك ...
لمياء :.. وتتركيني ترا سند مارضي يخليني الا يوم واحد انام معاك "بتكبر"... ترا بتفقديني ... خليك معاي افضل ...
روضه..:... تكفين يالمهمه .... ".. أخذت لها لبس رياضي .. لونه رمادي مع ابيض وزهري .":....ايش رأيك بهالبدله .. أخذتها من ماركه مشهورة هناك للرياضه ..
لمياء :.. مررره روووعه ... الا ماقلتي لي ..كيف العمليه معاك الحين ..
روضه "تطالعها بخوف":..وطي صوتك ... الكل يتوقع انه رجيم مو عمليه ...ماعلمت احد ..انتي بس امس جيتي على الجرح اللي بقلبي .. وطلعت الأولي والتالي ...
لمياء.. " تضحك":.... ايش شعورك تجاة بتال اليوم ..؟! نفس امس ..
روضه "سرحت شوي ":..ما ادري ... امس كنت متضاقه منه بقووه حسيت فعلا انه طعني بظهري .. بس اليوم احس اللي كان يسويه مو منه من هويدا ..هي ساس البلا ..."وبصيق"..غيري السالفه الله يخليك ...
لمياء :..طيب ..بس..والله مشتاقه لك .. يا بنت من اكثر من خمسه شهور لما سافرتي وجيتي يوم زواجي .. مامداني اجلس معاك ..
روضه :.. والله حتى انا مشتاقه لك ... كرهت نفسي هناك ماعندي احد اتكلم معاه مثلك ..
لمياء "بتردد":.. وراكان ..؟!.. كيف تواصلكم مع بعض هناك ..
روضه :..راكان ..اكثر من اخ .. فعلا وقفته معاي ما انساها له طول عمري ...
لمياء "بحرج":..عندي سؤال وما ابغاك تزعلي علي ..
روضه "تطالع في الساعه ":.. قولي ترا اخرتيني ...
لمياء :.. لا لا خلاص ..خلاص ..
روضه "ضحكت .. وجلست جنبها ":..اكيد تساليني بينك وبين راكان شي صح ...
لمياء "حمر وجهها":.. يؤ منك ... وش عرفك ..؟!
روضه :.. انا اعرف افكارك ..
لمياء :.. طيب جاوبي ..
روضه :... غبيه انتي .. يترك الشقر والرشاقه والجمال ويطالعني انا ...
لمياء :..حبيبتي هذا كلام أول .. الحين كل هذا فيك ... حتى الشقار ..
روضه "ضحكت بحرج":..صح كل شي حلو فيني .. اجل ممكن اعبي عين أخوك ..
لمياء :.. تعبينها ونص ... "وبحماس".. روضه لو فعلا اخوي تقدم لك بتوافقين ..
روضه "وقفت متفاجئه":... وش هالكلام ... حملتي وخرفتي ... اقول يالله انا رايحه ابدل ملابسي ... قبل لا تطلعين لي بسالفه جديده ...
...............................................
هويدا .. صحصحت شوي وفتحت عينها حصلت نفسها في الصاله .. و فطوم والشغاله حوالينها ... رفعت راسها .. اللي كله مويه .. وطالعت فيهم ... " ايش صار "؟!
فطوم "بارتياح":..الحمدلله صحيتي .."طالعت في الشغاله "... ناني سوي شوربه عشان هويدا ..
ناني :..تيب مدام ..."وراحت للمطبخ "..
هويدا "تحاول تجلس":..لا لا .. ما ابغى شي .. وين جوالي ..كم الساعه ..
فطوم "تساعدها تجلس":.. الساعه 12 وربع ..
هويدا "بخوف":..جوالي ... وين جوالي ... "تصارخ".. جيبوا جوالي بسرعه ..
فطوم :.. اهدي هويدا ... ايش فيك ..
دق جرس باب الفله <<<<
.. و ارتجفت هويدا ... بخوف ... وقفت فطوم وراحت للباب لما تأخرت.. ناني ..ما فتحت ... ما حصلت احد .. إلا ظرف بالأرض عند الباب ... أخذته وهي تطالع فيه باستغراب .. لفته يمين ويسار ... مو مكتوب شي فيه ... أخذته ودخلت لعند هويدا ... اللي تطالع فيها بترقب ... وبس شافت الظرف .. بلعت ريقها بصعوبه ..." مين ...مين ... جابه .. هذا لبابا ؟؟! "
فطوم "باستغراب":...مدري حصلته بالارض عند الباب ... مو مكتوب عليه شي ..".. لاحظت انه مو مقفل الظرف .." .. مو مقفل تصدقي .."وهي تطالع في جوة الظرف"...
هويدا "وقفت ومشت لعندها بصعوبه":..لا تشوفين هات ..
فطوم ... كانت اسرع من هويدا وطلعت اللي بالظرف كان صور لهويدا باوضاع مخله .. في شقق وأماكن مختلفه .. فطوم رجفت يدها من منظر الصور وطاحت من يدها ... وطالعت في هويدا وهي مفتحه عينها بصدمه ... وطالعتها باشمئزاز من فوق لتحت .. رمت الظرف من يدها ... وطلعت لجناحها ...
هويدا .. مغطيه فمها بخوف .. وهي تطالع في الصور بالارض .. وفي ابتسامتها بالصور وحركاتها ... نزلت دموعها .. وجلست تلم الصور بسرعه ... وجمعتهم في الظرف بتوتر و ربكه ... وهي تراقب حوالينها بخوف ... طلعت بسرعه الدرج ... ودخلت غرفتها ... وقفلت على نفسها ... وراحت للجوال بسرعه حصلت ثلاثين مكالمه من تركي وسبع راسايل تهديد منه .... فتحتها ..و صارت تقراها وتبكي اكثر فاكثر ... كان ينبهها وبعدين صار يهددها لانها ماترد عليه ...
.... دقت عليه مرة واثنين وعشرة مايرد ... رفعت يدها على شعرها وشدته من القهر.. احتارت و مو عارفه ايش تسوي .. وتذكر ان سبب تأخرها عنه وهالمصيبه هو ممدوح ...
نزلت بسرعه للصاله بدون تفكير ... اخذت تلفون البيت ... وطلعت رقمه من الكاشف ... ونقلته لجوالها ... و رجعت لغرفتها ... واتصلت عليه .. وهي تبكي ..." ممدوح ... تكفى الحقني .. " ..
........................................................
تعليق
-
رد: ( رواية من حب عفوي الى حب جنوني ) للكاتبه ( عقد اللؤلؤ )
قراءة مسليه وممتعه للجميع ....تعليق
-
رد: ( رواية من حب عفوي الى حب جنوني ) للكاتبه ( عقد اللؤلؤ )
واو بارت جدييييد يالبييييه ^^
بروح اقرئها وارد لك
سي ياتعليق
-
رد: ( رواية من حب عفوي الى حب جنوني ) للكاتبه ( عقد اللؤلؤ )
جميلةتعليق
-
رد: ( رواية من حب عفوي الى حب جنوني ) للكاتبه ( عقد اللؤلؤ )
الله يعطيك العافيه
البارت حلو
رحمت هويدا ضيعت نفسها
وش مصيرها ..تعليق
-
رد: ( رواية من حب عفوي الى حب جنوني ) للكاتبه ( عقد اللؤلؤ )
ووواوو روووعه من جد ابداع
يعطيك العافيه وربي يسعدك..تعليق
تويت
, بتبتسم بعون الله ,
تعليق