رواية مسك كتفي وهو يهمس ، تراني في غيابك صمت/ كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • SOoΚaRh
    V - I - P
    • Jan 2009
    • 1778

    #81
    رد: روايه سعوديه جنااااااان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

    /
    /
    بجوف الليل .. على الساعه 3 الفجر .. بأوقات السكون والنزول الالهي ..ناس ساجده لله تطلب عفوه
    تبكي خشووع وتضرع .. وناس لاهيه وغرقانه بشهوات هالدنيا وناسيه أن ورى كل حرف ينذكر ملك يكتب بيسار كل أبن ادم .. كان قاعد بغرفته غرقان بالذنوب ناسي عذاب الله .. وناسي أن في رب يراقب .. وقبر ينتظر جثمانه .. قاعد بغرفته الواسعه اللي أمتلت ملذات مسجل يصدح بأصوات المطربين .. واللوب توب على يمينه أنفتح فيه كذا أطار ..من أطار الماسنجر اللي امتلا فيه عشرات الأيميلات لأأشكال البنات
    .الى اطار المواقع الأباحيه واللي تبث الفساد بأشكاله .. مجلات طايحه .. وأفلام مركونه ..
    ومن بينهن كان هو قاعد .وبأيده اليمنى زقاره ..وبأيده اليسرى جواله اللي تعود فيه يذوب عقول البنات وقلوبهم بلسانه الذرب
    ويبني لهم وطن خيالي ساحري ويطوقها بأحلام ورديه ..ويصور روحه ذاك الفارس الأسطوري اللي يستحق وحده دوون غيره يمتلك قلبها .. وبغباء منهم يسلمووونه سمعتهم وروحهم بكل سهوله ..
    فهد : وينك بعد عمري ..ياروح فهد أشتقتلك ..
    نهى بسذاجه وغنج : ضحكت بخفه ودلع تبي تلعب على اوتار قلبه ماتدري انه هو نفسه اللي يلعب عليها
    قالت بصوت ناعم : معليه حبيبي كنت تعبانه شوي وماقدرت أسمعك صوتي هاليومين
    فهد: بلهفه : تعبانه بجد ..
    نهى : بالمره يافهووودي ..
    فهد : عسى المرض فيني ولافيكي ..
    نهى :لالا سم الله عليك يادنيتي ..اموت أنا أن جاك شيئ ..
    فهد : تخافين علي ..
    نهى :ان ماخفت عليك أنت ..أجل على مين اخاف؟!
    فهد: يابعد قلبي والله ..
    نهى بصوت حالم ورومنسي : أنت يافهد روووحي ..وقلبي .. ودنيتي كلها ..مستهين بقدرك عندي ..انت لو بغيت أبيع اهلي وروحي نفسها لاأبيعهم ولاأسأل على نفسي ..
    فهد : تسلم لي هالرووح وراعيتها .. بس انا تدرين اللي أبيه صحيح ؟!
    نهى :وكأنها فهمت .. فهد انت تدري انك لو تبي عيووني اعطيك أياها وكل شيئ أملكه .. ألاذاك الشيئ
    فهد يجاريها :حبيبتي أنتي تدرين أني ماأبدل ألدنيا بغيرك وأبيع كل بنات خلق الله لاأجلك ..
    شلون ماتقدرين تثقين فيني ؟
    نهى : بس يافهد صعب اعطيك ذاك الشيئ .. بالمره صعب ..أول شيئ اخاف البنت تزعل ..
    وثانيا أنا.. انا .. اغار عليك ..اخاف تكلمها وتحبها وتنساني ..
    فهد يابنت انتي تدرين وش أبي منها وانا قايلك أن ذيك البنت أخت خويي اللي متخانق معاه وانا نفسي بيني وبينك ألعب فيها شوي واجننها كنوع من الانتقام منه ..فقط لاغير
    نهى بعد تفكير : بس .. بس يافهد انا ماحس ان هذا السبب اللي يخيلك تطلب رقمها مني ..
    أنت من يوم قلت لك عن قصة صديقتي شادن وأنها تحب ولد عمها اللي تزوج وحده أصغر منه تجننت
    وماعدت الا تبي رقمها .. وتبي تكلمها بي شكل من الأشكال .. أنت قوللي يافهد وش السالفه بالضبط
    فهد : نيهووو عمري لاتدققين بالمواضيع ولاتاخذك الوساويس ..وبعدين مادامت الثقه موجوده بيننا تأكدي اني
    ماراح اتركك ولاحتى اتجرأ أبدلك بملايين البنات .. أنتي بس تطمني واعطيني أياه
    نهى : فهووودي بس أنا خايفه عليك ..وخايفه تتركني وأمووت
    فهد بعد ماشافها تستضعفه : قرر يوريها أسلوب ثاني .. اللحين خلصينا بتعطيني الرقم ولاشلوون ..
    نهى : لو الود ودي ..ماعطيك أياه .. لأني متاكده انك لو بتسمع صوتها بتحبها اكثر مني وخصوصا انها غنوجه وريقها عسل اكثر مني
    فهد : عصب : خلي الرقم عندك .. يالله سلام
    نهى : فهد فهد .. لحضه دقايق أسمعني .. خلاص خلاص والله لاأعطيك اياه بس لاتقفل ونت زعلان
    فهد وربي أن الدنيا تضيق بي لاسمعت نبرة صوتك زعلانه .. ولاتحمل انام الليل وقلبك هاجرني ..
    أحلف لك باللي خلقني انك اغلى علي من ذاتي ... لاتزعل حبيبي علي أرجووك
    فهد : أنت تعرفين اللي يراضيني ..الرقم وينه ؟!
    نهى بقل حيله ..ثواني وأعطيك.. الرقم ..أصبر ..
    فهد : انا بقفل اللحين وثواني وأبي ألقى الرقم محفوظ بجوالي .. أوكي حبيبي ..
    نهى : والدمعه خانقتها .. من عيوني ..
    فهد : يالله قلبي انا بقفل اللحين .. أرجع اكلمك بعد وقت .. باي .. وسكر ..
    ..بعد ماقفل الجوال رماه على السرير قريب .. أسند راسه على المخده الموجوده ورى ظهره وصار يشفط الزقاير بشراهه .. ويرجع ينفثه .. والضحكه الخبيثه بانت على طرف ثغره ..
    فهد : قرب وجودك بحياتي ياريوووم .. ورجع أبتسم بسخريه ..
    لحضه ..ووصلت لعنده بطاقه فيها رقمها وأسمها .. بعد ماشاف أسمها بدى يحس بداخله بحيويه وحماس
    وشوي شوي .. والسناره تغرز .. ويجيب اللي يبيه ويسوي اللي براسه .. تشجع يكلمها اللحين ..
    دق الرقم .. وبدى الخط ينتظر .. وقبل مايكمل .. قطع عليه الاجواء اللي قاعد يعيشها صوت امه
    يصرخ بصوت مرعوووب .. فتحت الباب عليه باندفاع وعيونها تملاها الخووف ..
    أم فهد : فهد .. قم الحق اختك منال طاحت علينا ولادري وشفيها .. قم بسرعه ودني معها للمستشفى خلني أشوف وشفيها
    فهد بملل : سكر الجوال .. وناطر لها بطرف عين : خلي احد يوديها ماني فاضي لها
    ام فهد : معصبه وحالتها حاله ومختبصه فوق تحت ويبي يجن جنونها من ولدها متبلد الاحساس : قم ودها ابوك مسافر ومافي احد غيرك يوديها .. خلصني قوم
    فهد : وقف وصرخ بوجه امه .... انتي ماتفهمين ضفي وجهك وخلصينا ماني برايق لك انتي وبناتك ..
    دف امه برا الغرفه .. وسكرها من جديد وقفلها .. ورجع للمكان اللي كان فيه من جديد ..بكل برود وكأن شيئ لم يكن
    وامه من ورى الباب دمعتها بعينها وصوتها مخنوووق .. تعبت من هالولد ..وتعب لسانها يدعي له بالهدايه ..عجزت ..ومابقى لها من القهر خير هالحروووف .. .. حسبي الله عليك ونعم الوكيل من ولد ..
    حسبي الله عليك ونعم الوكيل ..
    خلود بنتها قامت مفزوووعه من النوم بعد ماسمعت ألأصوات العاليه اللي فوقتها من عز نومها خايفه ..
    راحت بخطوات مرتابه وخايفه لعند امها اللي كانت واقفه قريب من غرفه فهد ...والدمعه بعينها بانت
    مسكت قلبها ...وقالت لامها بعيوون تنتفض : يمه وشفيه وش صاير .. أبوي فيه شيئ ..
    امها: يمه الحقيني مافيني حيل اتحرك .. اختك منال .. طايحه بفراشها .. مدري وشفيها ..روحي دقي على احد خالاتك ..خلي احد عيالهم يجون يودونها ..
    خلود : منال وشفيها ..؟! .. وفهد وينه ليش مايوديها
    أمها معصبه : خلصيني روووحي جيبي الجوال مو وقت كلامك .. اختك طايحه ونتي قاعده تهذرين
    رووووووحي بسرعه
    راحت خلوود بسرعه البرق تلبي كلام امها .. راحت لغرفتها .. وبتوتر صارت تدووور بالأرقام ..
    طلع معها رقم جوال خالتها موضي ..أم وليد .. لحضات .. وردت خالتها وهي الثانيه مستغربه
    من اللي داق بها الوقت ..
    خلود : .. هلا خالتي ..
    أمها : هلا خلود بنيتي ..
    خلود بتوتر : خالتي ادري ازعجتك .. بس ..بس .. منال خالتي تعبانه مدري وشفيها .. وأبوي مسافر
    وفهد طالع مدري وينه ..
    خالتها بخوف : بسم الله عليها وشفيها وش صاير لها
    خلود : مدري ياخالتي مدري ..أمي قالت لي روحي دقي على أحد خالاتك حتى حدا عيالها يوديها
    خالتها : لاحول ولاقوه الا بالله .. يمه لاتخافين .. ثواني .. ونا اخلي وليد ولاياسر يجي يوديها ..
    طمني امك ان شاء الله مابها شيئ .. .. مع السلامه ..وقفل كل منهم ..
    سكرت ام وليد ..وقلبها يرقع خووف بها الساعه ومن يومها ماتطيق اخبار الفجعه ..تعوذت من ابليس
    وقامت من على سجادتها عقب ماكانت تصلي .. وكانت بترووح لأقرب غرفه موجوده تسوقها لها رجلها ..
    قبل ماتكمل .. شافت ياسر ولدها ..بها اللحضه كان جاي وداخل البيت ..وعليه بدله ..
    على طوول راحت لعنده تستنجد فيه : وقالت .. ياسر ..جيت والله جابك .. امش ودني لبيت خالتك عبير
    بسرعه
    ياسر بأستفهام : يمه الله يرضى عليكي احد يرووح بها الوقت .. وش فيه وش صاير ؟!
    امها : منال ببنت خالتك طايحه عليهم مدري وش صاير لها ومافي احد يوديها للمستشفى ..
    وقالت لي أقول لحداكم ..انا بروح اجيب عباتي .. ونت روح أسبقني للسياره ..
    راحت امه وتركته .. واقف وعلامات الجموود بانت عليه .. وظل صوت كلمات امه يتردد على مسامعه
    للحضات .. ..منال بنت خالتك طايحه عليهم مدري وش صاير لها ..
    سرى الخوووف عليها بداخله مسرى الوريد .. والروح بدى يضيق نفسها يوم سمع طاري تعبها ..
    ولاكن رغم هذا وهذا مازال الجرح اللي تركته داخله مازال ينزف ..
    والنفس عزيزه ماتشري اللي يبيعها .. هو اللحين أذا كان يبي يروح ويساعدها ..
    ماراح يكون ذاك الموقف الا موقف انساني يقوم فيه بحياته لاعشان خاطرها ولاغيرها ..
    يحبها ويعشق ترابها ..ولهذا قلب ذاك الحب .. .. لشعوور أكبروأعز من الحب نفسه ..الاوهو الكرامه ..
    جت أمه لابسه عباتها ..وهو راح معها يوديها ..لحضات .. ووقفت سيارته قدام باب فلة خالته وظل ينتظر مع امه ..لحضات وجت خالتها .. ومعها منال اللي كانت شبه عاجزه عن الحركه ..
    واعضائهاتتحرك بشكل أقرب للصعوبه ومسنده نفسها على كتف امها بتعب ..
    لحضات كان يتاملها فيها .. فطر قلبه هالمنظر .. وعيونه عجزت تنكر انها كلها شوووق لزولها
    وطيفها اللي مافارقه ولا حتى لدقيقه مهما حاول يكابر ..
    أنب نفسه لما حاول قلبه يرجع للحضه يتبنى شوقه لها من جديد ..
    وشال نظرته عنها .. وحاول يششتته بالشارع الموجود قدام عينه ..انتظر كل منهم ألين ماركب ..
    وراح فيهم بسرعه جنونيه لاأقرب .. مستشفى طوارئ ..
    دقايق .. وكانت منال تحت الفحص .. وخالته عيونها تبكي .. على بنتها ..
    والدمع كان يغلب عليه القهر من ولدها ..وياسر يحاول يهدي فيها ...
    ياخالتي أذكري الله ..ان شاء الله مافيها الا كل خير
    خالته : كانت تبكي ضيق على وضعها من كل شيئ ..وماتدري عن أي سبب بالضبط لازم تبكي عليه ..
    سكتت ماردت ..والدكتور لحضتها .. طلع ..
    وراح لعند ياسر : أتطمن يبني ..مراتك مافيهاش حاقه ..
    سكت ياسر ..لما سمع الدكتوور يناديه يحسبها زوجته ..حاول مايبين أي اهتمام ..وقال : وشفيها يادكتور ..طمن امها ..
    الدكتور : ناظر لأم منال المنهاره وقالها : الله ..في أيه ياخاله دي بنتك مافيهاش الا أرهاق بسيط
    سبب لهادووخه ..وتلف شديد في الاعصاب ..هي مش ناأصه الا تغزيه كويسه وتبئى زي الفل ..
    أم منال ..بعد ماحاولت تهدى : وينها اللحين ..بروح أشوفها ..
    الدكتور :أشر لها بالغرفه اللي وراه .. وتم من بعدها يكلم ياسر ..
    الدكتور : تعال يبني ..هو صراحتن أنا ما بيني وبينك ماحبتش أخض والدتها عليها لاأنها واضح قدا انها منهاره بس اللي انا حبيت أأوله لك انت كزوق تهتم فيها هوأن مراتك تعاني من فقر حاد في الدم ومحتاجه
    نقل دم فورا ..
    ياسر بضيق : نقل دم .. : ليش هي كم فصيلة دمها يادكتور ؟
    الدكتور : دلؤتي حنشوف فصيلة دمهاأيه .. بس مش لما نشووف مين حيتبرع لها من اهلك
    ياسر : مايحتاج تدوور ..انا فصيلة دمي o- وعلاظني أنها تقبل جميع الفصائل ..
    الدكتور : حلووو برضوو .. بس لما نعمل اختبار التوافق ..
    الدكتور كان بيروح يمشي حتى يسوي الاجراءت .. وأستوقفه ياسر وقاله ..
    ياسر : دكتور ..
    الدكتور التفت لياسر اللي استوقفه من جديد : أأمرني
    ياسر : بتردد : شلونها الحين يادكتوور .. حالتها مره تعباته ؟!
    الدكتور أبتسم :أتطمن ..ماتخافش .. هي حتكون بأحسن حال بأزن الله وكان يبي يمشي ..
    ورجع ياسر أستوقفه من جديد :: دكتوور
    الدكتور التفت ينتظر ياسر يتكلم
    ياسر : ياليت لو ماتذكر طاري التبرع ولاحتى تذكر لأمها انها محتاجه .. خل الاجراءت تمشي بسرعه وبسهوله ياليت ..
    الدكتوور ومستغرب ؟:!: حاضر يبني ..
    وراح عنه ..
    تسوت الاجراءت بسرعه .. وياسر شال خالته ووداها للبيت ترتاح مع امه ..وجت بدالها .. خلود اختها ..
    تقعد معها لأنها محتاجه تترقد على الأقل 12 ساعه ..
    أما عن ياسر فكان يحرسها بكل ماعطاه الله من حيل وقلبه هو اللي كان يسوق أفعاله مو بأيرادته ..وعجز يرتاح ..حتى شاف الوقت يمضي .. وأستعادت جزء من عافيتها ..
    الدكتوور بوسط الغرفه مع منال وأمها وخلوود ..وام وليد .. قام يكلم منال : لاأه الحمد لله .. وشك خف اهوه ..
    منال ووجهها مازال أصفر من التعب وتوها تحس بالعالم وتتنفس طعم الحياة .. . فتحت عيونها و.حاولت بصعوبه تحرك شفايفها الناشفه تبي تتكلم .. والتفتت بوجهها لعند امها وقالت بتعب .. يمه أبي اطلع ...
    أمها : التفتت للدكتور : وش رايك يادكتور ؟!
    الدكتوور : براحتهاأزا كانت عايزه تخرق تخرق بس ياليت لو تحط بالها على صحتها
    أمها :تسلم .. والله لايهينك ..
    أنتهى منهم الدكتوور ..وطلع .. لعند ياسر .. يبي يقوله انه يبي يكتب لهم خروج ..
    كان ماشي ..وعيونه تدور ياسر .. لحضه ولقاه قاعد بكراسي الانتظار مسند راسه على الجدار بتعب ..وفاك الازارير الأماميه لبلوزته بأهمال ..وعيونه تعبانه ..وقاعد مكتف يدينه بصبر ..
    الدكتور ..راح لعند ياسر وناداه .. يجي.. لعنده ..
    الدكتوور ..:بأبتسامه .. واضح انك تعبان أوي يبني .ومحتاق علاق أكتر من مراتك
    ياسر بأبتسامه بانت من بين التعب على هالدكتوور اللي مصر يخليها زوجته .. : يادكتوور البنت مي زوجتي
    الدكتوور انصدم : أها..عزرا يبني ..أمال تبأا اخوها اكيد ..
    ياسر ومازالت الأبتسامه باينه : ولاحتى اخوها
    طارت عيون الدكتووور : الله ..تبأا أيه ؟!
    ياسر : حس ان الدكتوور .. بدى يوسوس فقال له : قبل مايروح فكره بعيد ولد خالتها ..
    الدكتوور :اها .. ونعم أبن الخاله .. . دنت قدع والله
    رد ياسر للدكتوور الأبتسامه وماعلق أكثر ..والدكتوور من بعدها قاله انه كتب لهم خروج ويقدرون يطلعوون ..
    مشت منال بخطوات مرهقه تبين مدى الأرهاق والألم اللي قاعده تعاني منه بها اللحضات .. رفعت عينها
    بتشووف طريقها .. وطاح نظرها على خيال أنسان .. يشابه ببعض لمحاته الانسان اللي كان قلبها ونبضها ..ووجدانها يهتف بأسمه ليل ونهار .. تعلقت عيونها فيه .. وتألم قلبها أكثر من الألم اللي قاعد يعيشه جسدها .. ألم رووح ..وجرح نفس .. وضيق خلق .. كلها زادتها تعب بعد اللي شافته ..
    ياترى وش اللي خلاه يصير بها الحال .. وش اللي قلب صورته .. وش اللي خلى جسمه ينحل ..ووجهه يذبل
    وملامحه تختلف .. صرخ داخلها احساس تانيب الضمير .. وتمت روحها تمتمم .. أذا كنت انا سبب هالحال فاأنا ماأستاهلك .. ماكانت منال تدري ..ان ألدم اللي يسري بجسدها ويغذي روحها
    ..هو دم الانسان اللي قضى عمره يتمتم بأسمها ..وهي تركته بكل بساطه ..خايفه من كلام الناس
    باعت قلبها .. حتى تشري سكوتهم .. وخوفها هو اللي حطم طمووحها ..
    ياسر .. رفع راسه .. لقاهم مقبلين لعنده .. وشافها .. وقلبه العاني لمح زولها ..ولاكن نظرة الشوق بها اللحضه انكسرت ..وحل محلها ..نظرة بروود .. خاليه من أي مشاعر .. باهته ..
    فطرت هالنظره قلب منال ..وللحضه حست بقهر مكبووت من أهماله لها بها النظره .. غمضتت عيونها
    تحبس دمعه من النزوول ..وتكبت ضيق داخلي مايعلم فيه غير ربها ..
    مشى .. وهم كانوا معاه .. دقايق ..ووصلهم للبيت .. واعطى خالته ورقه العلاج بعد ماعلمها عن المواعيد ..
    .. ومشى بعد ما خالته دعت له من قلبها .. وشكرته بأمتنان على هالوقفه ..
    وراح ياسر وهو الود وده ..يروح من هالدنيا .. اللي تعب منها ..
    التعديل الأخير تم بواسطة وزير السلطان; 22-07-2013, 03:58 AM. سبب آخر: تعديل سخرية القدر

    تعليق

    • SOoΚaRh
      V - I - P
      • Jan 2009
      • 1778

      #82
      رد: روايه سعوديه جنان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

      /
      /

      أصبح ألكون من جديد بأشراقة شمس بزغ نورها بها الأرجاء .. تجهز كل منهم ..ومن بعدها
      حظنت خطواتهم أرض المزرعه الواسعه والفسيحه . واللي كانت مكسيه بالخضره اللي غطت هالمساحات الكبيره . ومزروع فيها أشكال الفواكه بأشكالها .. والثمار كانت تمايل على الاغصان ..
      ومعطيه شكل طبيعي يبهج الناظر ويسر العين .. مع الاجواء ونسمات الهواء البارده اللي كانت تسرح القلب
      .نزل كل من ريم ورنا ..ومعهم ام سلطان ..
      تقدمت ام سلطان قبلهم ودخلت ..وظلت ريم ورنا يمشن بخطوات هاديه ورايقه .. بصمت ..
      والهواء البارد يلعب بعباياتهن ويكشف عن ملابسهن ..
      ريم كانت لابسه بنطلون جنز كحلي راقي مع بلوزه تايقر وفوقها جاكيت
      بني شامواه .. ..ولابسه جزم طويله بنيه ..مثل الجزم اللي يبتاعها الخياله ..
      اما رنا فكانت لابسه بنطلون زيتي انيق .. مع بلوزه سبور مموجه مابين البرتقالي والأصفر
      ..ولابسه بوت أصفر ناعم ورايق
      رنا وريم ظلو متماسكين وكل منهم ضامه أيد الثانيه .. وظلوا يتمشون وناسين روحهم مع هالهواء
      ريم : ظلت تتنفس الهواء البارد وتستنشق شذى الورد الفواح .. لفت نظرها شجر ورد جوري مخملي لونه ياخذ العقل ويجذب العين .. ولاكنه مركون بمسافه بعيده ..
      التفتت لرنا بلهفه .. وقالت : امشي هناك نفسي بورد احمر مثل هذا من زمان ..
      رنا : رفعت ناظرها تبي تشوف المكان اللي اشرت عليه ريم وقالت : لالالا انسي ...
      وين مجنونه انتي ..ذاك المكان بعيد ..اخاف يطلع لنا احد عيال عمي ولاشيئ ..
      انسي أنسى ..وامشي خلينا ندخل لايفقدوننا
      ريم بوزت وصارت تترجى رنا تبي تستعطفها : رنو ياطلبت ذا الوجه السمح أمشي معي ..
      رنا :ماعلي منك روحي لحالك ..انا بدخل
      ريم : صارت تهز يدين رنا : ماني ماني أبي ورد
      رنا : اللحييييييين تاركه كل هالورد القريب منك .. ورايحه تجيبين من ذاك الورد .. شلون يعني الدعوه مزاج ولامزاج
      ريم :ماعلي منك صنقت براسي الا ذاك الورد ..
      رنا : فكت أيد ريم وقالت .. صنقت براسك هاه .. يالله اشوف وريني روحي جيبي من ماسكك
      ريم : رجعت تستعطفها رنو
      رنا : مشت وتركت ريم .. انا رايحه . وصارت تمشي ..
      وريم تحاول فيها تبي تمسكها ..ورنا لاحياة لمن تنادي .. وقعدوا على هالحال الييين مابعدوا كثييير عن حوض الورد .. وريم معصبه على رنا اللي خلتها تبعد عن شجر الورد اللي تبيه ..ومصممه ترجع للحوض حتى ولوكان بعز الليل
      ريم : بعد ماوصلت .. صارت يالله بالله تلقط نفسها .. مسكت كتف رنا تبي توقفها .. خذت نفس ..
      ورجعت قالت بتعب .. رنوه وجع اوقفي شوي
      رنا بعد ماحست انها ابعدت كثير عن الورد .. وصلت للفله .. هاه وشو خير .
      ريم : دفت ظهر رنا على خفيف وقالت : مالت عليكي أمشي هونت مار مابي شيئ
      رنا ضحكت :احسن بعد .. وكملوا .الين مادلخوا ..
      بعد ماوصل كل من ريم ورنا للفله .. كان كل من عمات رنا وحريم عمانها موجود ..
      حتى انهم جايين قبلهم بساعات ..
      رنا اللي كانت تمشي جنب ريم ..ضربت كتفها بكتف ريم على خفيف على غفله من الناس وقالت
      :ماشاء الله الله والعالم الحبايب مجتمعين من فجرهم
      ريم أبتسمت للناس اللي قدامها .. وتكلمت وهي شاده على أسنانها :أصصص الله يخسك لحد يسمعك
      وامشي نسلم ..وكملن تسلم على المعازيم ..ومن بعدها .. شالن نفسهن ..وقعدن مع جمعة البنات
      اللي كانن قاعدين قريب من المسبح المستطيلي .. وتحديدا على الكراسي الخشبيه
      اللي كانت ملتفه حولين المسبح ..
      مشت ريم وكلها ثقه بأن لسان شادن راح يطولها .ولاكن هالمره كانت مصممه تكون لها بالمرصاد وتكسر هالغرور اللي كان معتليها .. قبل ماكانت مهتمه أذا شادن تحب سلطان اوغيره لانها كانت ماتحمل ولاذرة مشاعر له .. بعكس اليوم اللي كبر قلبها فيه .. وصار كبريائها درع منيع يصد كل من يقرب على مستعمره حبها .. مشتت بكل شموخ .. وهداوه .. وقعدت على احد الكراسي الخشبيه .. وشالت النظاره الشمسيه عن وجهها .. ورفعتها على شعرها المنثور على اكتفاها ..
      شادن اول ماشافت ريم مقبله ..رسمت على طرف ثغرها أبتسامه خبيثه .. ورحبت فيها بحراره
      وكأنهاأعز انسانه على قلبها ..
      ريم رفعت حاجبها المبري .. : وردت لشادن الأبتسامه الصفراء .. كمجامله ..وقعدوا
      شوي شوي بدت الاجواء تدخل ببعضها .. طبعا بعكس ريم اللي كان بعالم ثاني .. والود ودها تسكت كل الأفواه السخيفه اللي قاعده تتكلم عندها .. مي قاده تتقبل هالنوعيات من البنات ويستحيل ذلك ..
      هاذي هي وهاذا طبعها .. بقد ماهي أجتماعيه وتحب تدخل بالاجواء المشابهه لها الجمعه ..
      الاأن مو كل انسان يعجبها ..ويدخل مزاجها الشبه صعب .. ..
      كانت ريم سهيانه ..تتأمل بأغصان الشجر اللي كان يتمايل من تأثير الهواء
      .. أجواء رائعه ..ونسايم ثالجه .. عانقت خدها تبشر بقدوم فصل الشتاء البارد .. أنتبهت لطفل صغير
      من بعيد يبكي .. وريم شد انتباهها هالطفل البريئ .. وخصوصا انه ذكرها بفيصل ولد اختها مها اللي تموت فيه .. وقفت وراحت لعنده ونزلت لمستواه .. وقالت : ليه الحلو يبكي ؟
      الطفل عقب ماكان يبكي سكت ..وظلت الدموع تسيل على خده وتم يطالع ريم مستغرب ..
      ريم : مسحت ريم دموع الطفل بأطراف أصابعها ..وأبتسمت له ..يوم شافته سكت ..
      قالت : من اللي بكاك قللي
      الطفل : تم ساكت مارد ويطالع فيها ..
      ضحكت ريم يوم شافته مصنم وقاعد يناظرها .. ضمته لعندها ... وباست خده ..
      ورجعت قالت : طيب قللي وش اسمك
      الطفل : خالد ..
      ريم أبتسمت : تدري اني احب الاطفال الحلوين الي مثلك
      أبتسم الطفل من بين دموعه ..وريم حسته بدى يتقبلها
      قامت قرصت خده على خفيف بدعابه وقالت : دريت ..انا وياك من اليوم نبي نصير أصحاب خلاص
      الطفل : أيوا ..خلاث
      ريم وهي مازالت نازله لمستواه بقعدتها قالت : شف أي واحد يبكي خلودي أنا أبي اخانقه ..وانت أي واحد يبكيني
      تجي تخانقه لانك صديقي
      الطفل ومبسوط : انتي أسمك ليم ..
      ريم ببسمه حنونه : أي ياروح ريم ..
      قعدت ريم على الأرض المزروعه ..وخلته بحظنها .. وهي مبسوطه اللي لقت لها احد تنبسط معاه
      بدال ماتقضي الوقت لحالها ..
      ريم : تبي نلعب مع بعض ..
      خالد وهو قاعد بحظنها : أيوا ..أبغى العب
      ريم طبقت كفوفها على بعض وقالت يالله أفتح الصندوق .تقصد يدينها
      خالد ببراءه فتحها ..بكفوفه الصغيره
      ريم امممم ... طلع من الصندوق مقص .
      خالد يجاريها ::وسوى نفسها ياخذ مقص .. ورجع ناظر لها مستغرب
      ريم : أممم قص خشمك
      خالد : سوى نفسه يقص خشمه والضحكه على طرف ثغره
      ريم : طيب طلع ورده .. وخالد يجاريها ويطلع ورده
      ريم : أللحين عاد شمها أشوف
      خالد قربها لانفه الصغير وشار يشم ..
      ريم صرخت بشويش وعضت أيده ..شلون تشمها ونت ماعندك خشم ..وصارت تدغدغه وهو قاعد يضحك
      ببراءه ..وضحكاته تتعالى ..
      وشادن من بعيد كانت تراقب ..وشاب داخلها ضو .. ماتطيقها تكرهها .. كل مافيها يبغض ريم
      حقد ..كره .. غيره .. أبجديات كانت تزرع داخلها حب الانتقام من ريم ..
      ولسبب رئيسي معروف الاوهو انها تعتبر ريم الانسانه اللي سرقت منها حلمها بالشخص اللي عشقته من مراهقتها .. وماراح تهدى ولايرتاح لها بال الين ماتشطب هالانسانه اللي قدامها من حياة سلطان نهائيا ..وساعتها راح تفضى لها الساحه من جديد
      وبتظل تكافح الين ماتاخذ سلطان ولو حتى كلفها هالشيئ أشياء كثير وغاليه ..
      والطريق لفك الخلاص من ريم قرب وبوسيله وحده جت لها على سجاده من ذهب .. فهد ..رجعت لها أبتسامة الخبث اللي تبان عليها .. بوقت ماتنشعل داخلها هالأفكار الشيطانيه ..
      رنا :: كانت قاعده مع البنات وتحاول تدخل معهم ببعض المواضيع حتى على الأقل تنسجم للحضات ..
      وتقضي وقت .. ألتفتت بالصدفه لشادن .. لقتها تطالع ريم بنظرات تملاهالضغينه وتنقط شرار .. للحضه حست بالخوف لسبب مجهول .. ماتدري ليش جاها هالاحساس ..ولاكنها متاكده ان هالاحساس اللي داخلها مانولد من فراغ ..
      شادن حست بنظرة رنا لها .. وحاولت تشتت نظرها عن ريم وكنها كانت تناظر لريم بنظرات بريئه ..
      شادن :التفتت لرنا وقالت : ريم بعدها ..ماحملت
      رنا : لابعدها ..
      شادن : لايكون عقيم .... قالتها بأستخفاف
      رنا رفعت حاجب وقالت : سم الله عليها ..ان شاء الله بعدائها ..وشددت على هالكلمه ..
      شادن :سوت نفسها مافهمت شيئ وقالت تبي تغير الموضوع : الاصحيح ..مبروك ياعروسه ..ولو انها جت متاخره المباركه
      رنا :تمت تتكلم من طرف خشمها : بددرري ..بعده ماصار شيئ
      شادن : وين بدري وملكتك بعد شهر ..

      تعليق

      • SOoΚaRh
        V - I - P
        • Jan 2009
        • 1778

        #83
        رد: روايه سعوديه جنان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

        رنا احتدت ملامحها اكثروقالت بحيره :: أي شهر .. بعدني ماحددت لاملكه ولاشيئ ..
        شادن :رنو معقوله عمي ماقالك .. نايف اخوي قايل أنه يبيها بعد شهر وعلم ابوي ..وأبوي ..قال لنا
        أن عمي وافق .. وحنى بدينا نتجهز من اللحين ..
        رنا ومي قادره تصدق ولاقادره تخلي هالكلام يخش مخها : قالت بدون اهتمام .. مستحيييييل .. أبوي ماذكر شيئ من هالكلام . .. وثانيا لو كان هالكلام صدق .. أظن البنت هي اللي تختار موعد الملكه .. مو ألولد
        شادن : رنا من جد اتكلم ..انا احسب أن عندك خبر وتحاولين تصرفين .. وربي من كل جدي اتكلم
        حتى روحي أسألي عمي .أحلف لك بالله انه وافق على انه يخليها بعد شهر ..
        سكتت رنا .. وتعلقت عيوها بشادن صدمه : معقوله يكون هالكلام صحيح .. شادن من كل جدها تتكلم وبأسلوب واثق .. يستحيل تقدر تصدق هالشيئ ..شلون شهر .. ولو كان هالكلام صحيح .. معقوله ان كل عمامها يدرون قبلها .. قبل العروس نفسها .. رنا بأستفهام : شلون يعني .. تبين تقنعيني ان أنا ملكتي بعد شهر .. ولو أفترضنا ان هالكلام صحيح .. من متى عمي قال لأبوي ..ومتى خذيتوا هالقرار
        شادن : قبل أمس .. أبوي بلغنا ان عمي سليمان اللي هو أبوكي وافق .. والملكه راح تتم بعد شهر بالضبط
        جمدت رنا للحضات :وحست أن الموضوع بدى يقلب جد .. قلبها يدق بسرعه جنونيه ..وحاولت تهدي نفسها .. ماقدرت ... بدت تستوعب ان الكلام اللي سمعته صحيح .. ويمكن ابوها نسى يقولها .. بس شلون
        ورأيها وين راح .. ولا انا رجل كرسي ..او لعبه يلعبون فيها ويحركونها مثل مايحبون .. أستفزها اللي صار
        وجن جنونها من الكلام اللي سمعته ..وقالت بعصبيه :بأي حق اخوكي يتصرف مثل مايبي
        ويختار الوقت اللي يبيه بدون علمي ..وبدون حتى ماعلى الأقل يقولك حتى توصلين لي وتاخذين رايي بالوقت اللي يبه ليش هو لحاله اللي يبي يملك .. وأنا جدار ..أطبق اللي يبيه وانا ساكته
        شادن : أهدي ..لاتعصبين .. ماصار الا كل خير وأخوي لما حاول يقرب موعد الملكه كله عشان يبيكي ويبي يقدر ياخذ راحته معك ويكلمك .. وماقصده لايطنشك ولاينقص بحقك..
        رنا معصبه : قولي له اني مو موافقه ..ولاراح أرضى ..ولو تنطبق السما على الأرض ماملكت بعد شهر ..
        وقفت معصبه .. تبي تروح تبي و تمشي لانها بدت تحس أن انفساسها بدت تنكتم وتختنق ..
        شادن : رنا : أصبري ..على وين ..خليني أفهمك ...
        رنا ماردت عليها ومشت طنشتها ..
        شادن بينها وبين نفسها تمت تتمتم : قلعتك ..ان شاء الله عمرينك ماملكتي مالت عليكي وعلى اللي ياخذك
        أخوي أصلا مدري ليش ذابح روحه عليكي .. وقفت بعد ماشافت رنا ابعدت ودخلت الفله ....
        وراحت بخطواتها متجه للريم ..
        اللي كانت قاعده على العشب ..وحولينها البزارين الي أجتمعوا حولها ..يبون يلعبون معها ..
        وريم بوسطهم كأنها بزر معهم .. قاعده تعطيهم على قد عقولهم البرئيه وتلاعبهم ..
        وتحكي لهم قصص من مختلق خيالها
        ..
        راحت شادن حتى وصلت لعندهم ..وبعيونها .. لمعه كره تلمع بمحور عينها وتحاول تخفيها ولاكن مهما حاولت العين تفضح صاحبها ..وقفت قريب منهم وكتفت يدينها .. وهي تطالعهم وتستخف بتصرفات ريم
        اللي تعتبرها تخلف بالنسبه لها ..
        قربت شادن اكثر لريم .. وريم كانت عارفه عن وجودها قريب منها .. بس حاولت ماتشيلها من أرضها ولاحتى تعبرها بنظره ..وتمت تكمل القصه اللي كانت تحكيها البزارين اللي كانت عيونهم متعلقه فيها وينتظرون يسمعون نهايتها ..
        ريم : وبالاخير .. الذئب ندم لماكان يحاول يطارد حيوانات الغابه ويخطط لأكلهم ..وكل من الحيوانات
        كرهته وصارت تهرب لما تشوف صورته .. وبقى الذئب لحاله ..محد يحبه .. وصار يقعد لحاله بالبيت ..
        محد عنده .. يبكي لحاله ..وياكل لحاله .. ماله صديق .. ويقعد بروحه .. وصار يبكي ..ويبكي ..
        الين ماحيوانات الغابه عرفت انه ندم ..وانه خلاص قرر ماياكلهم .ولايطاردهم ..ولاحتى يسرق اكلهم
        وقرروا يسامحونه لأن قلبهم كبيييييييير .. وراحوا لعنده وقالوا اننا عرفنا انك تبت ..وحنى رضينا عنك
        وقام الذيب يبكي ويبكي مبسوط انه لقى له أصحاب من جديد ..
        وحلف من بعدها يكون صديق وفي لهم ..وتوته توته ..وخلصت الحتوته ..حلوه ولافتفوته ..
        كلهم بصوت واحد بعد ماكانوا منسجمين وصحوا . حلوه
        ورجعوا يرددون من جديد : نبي قصه ثانيه نبي قصه ثانيه
        ضحكت ريم بخفه .. وخالد كان مبسوط اكثرهم لأنه سبقهم كلها وصارت صديقته قبلهم .. وقف وصرخ بوجيههم .. لما سمع منهم انهم يبونها تقول لهم قصه ثانيه .. علا صوته وقال
        خلاث مافي قثه ثانيه .. هاذي صقيقتي انا بث ..بتقول لي انا لحالي ..
        رجعت ريم ضحكت بصوت اعلى يوم سمعت أنفعال خالد .. وقربت لعندها وضمته اكثر .. ياناث ياحبني لك
        شادن : نادت ريم حتى تنتبه لوجودها ..
        وريم رفعت عيونها بملل : نعم
        شادن : ممكن تقومي معي شوي .. خلينا نتمشى ..
        ريم : أستغربت من هالطلب ..ولاكن مو كثير ..لانها داريه ومتأكده أن هاليوم ماراح يعدي الين
        ماشادن تسوي لها او على الأقل تسمعها شيئ سخيف من سخافاتها المعتاده ..ماحبت ريم ترفض
        حتى ماتعتبرها شادن : هاربه اوحتى خايفه منها ..وقفت ريم .. وشالت خالد بشويش من حظنها
        وقفت.....وقفت خالد معها وقالت : .. حبيبي ..انا بمشي مع خالتو شادن .. شوي وأرجع ألعب معك ..
        خالد ..تعلق برجلها .. ماني ماني لاتلوحين ..
        شادن قربت لعندهم : وقالت بنرفزه : خلصنا ..روح لأمك ماني رايقه لك
        خالد كشر بوجهه وصرخ بوجه شادن : أنتي وعه
        ريم رفعت عيونها بحده معترضه على أسلوب شادن الزفت .. رجعت نزلت لمستوى خالد مطنشه شادن
        وقالت بعد مامسحت على شعره : عيب حبيبي هالكلام .. خلاص روح ألعب مع البزران ..
        ولاخلصت انا اجيك .. اتفقنا
        خالد وكانه رضى : ..وسمع كلام ريم فورا ..ومشى .. يركض ورى البزران ..
        وقفت ريم ..وصارت تمشي ..وشادن جنبها .. يتمشون بأرجاء المزرعه الفسيحه
        وريم ساكته ومكتفه يدينها تنتظر الغثاء اللي بجنبها تتكلم :
        شادن : حلوه المزرعه ..
        ريم ..بدون ماتناظر لشادن .أها ..حلوه ..
        شادن : بقرف .. هاذي حلوه .. وع
        ريم مستغربه : والله كل انسان ومزاجه ..انا عن نفسي راقت لي اجوائها
        شادن : انتي حبيتيها لانك يمكن ماتعودتي تشوفين مزارع كبيره ..بالشكل هذا
        ريم ضحكت بسخريه وقالت مشكله الناس : اللي يحسبون محد شايف خير غيرهم ..
        شادن : لالا ماقصدت ..لاتفهمين غلط ..أنا كل مقصدي اني يعني كنت أقصد أنك ماقد دخلتي لمزارع بالكبر والحجم هذا .. يعني مثل ماسمعت ..انكم بسيطين .. وماتملكون يعني مثل المزرعه هاذي
        ريم : الملك لله .. وكل ابن أدم مكتوب له رزقه ومكفيه ... والمسكين الي يعتقد ان غنى المال هو راس مال السعاده بها الدنيا
        شادن : أللحين صحيح اللي سمعته أنك حايليه ..
        ريم : أي صحيح .. بس وش الجديد بالموضوع ..
        شادن : لا انا بس كنت مستغربه .. يعني مو واضح عليكي ..
        ريم وماتدري وش تقصد شادن بها الأسئله ..جاوبت بعدم اهتمام : أصلي حايلي .. بس عيشتي كلها بالرياض
        وماخذه عليها..
        شادن أبتسمت بخبث وقالت .. اللحين أنتي عندك خاله أسمها عبير على ماظن ؟
        ريم التفتت مستغربه من هالسؤال : أي .. بس ليش
        شادن : لا بس على حسب ماسمعت .. أن عندها ولد أسمه فهد اذا ماكنت غلطانه ..
        ويقال أنه كان يبيكي .( وشددت على هالحروف ..)
        ريم حست بأن قلبها للحضه وقف عن النبض يوم سمعت أسمه ..على لسان البغيضه اللي جنبها ..
        حاولت تخفي دقات قلبها اللي كانت تضرب داخل وجدانها بقوه جنونيه ..
        حاولت بقد ماتقدرتسيطر على نفسها وماتبين انها معصبه ..اوحتى تبين لها أي ردة فعل .
        .وحاولت تبان هاديه مثل ماكانت .
        ريم قالت بهدوء : كان .. وماحصل نصيب ..
        شادن ومازالت البسمه الكريهه على شفاتها : وش معنى رفضتيه ..ورضيتي بسلطان ..
        مع انهم خطبوكي بالوقت نفسه ..
        ريم ناظرت لشادن بأستفهام وحيره مستغربه من المعلومات اللي تملكها واللي بدت تزيد مخاوفها
        وتقلقها ..: قالت :اول شيئ ماظنه شغلك ولايهم تعرفين ليش رفضت فلان ورضيت بالثاني
        انا حره ولي اختياري .. ثانيا .. وش اللي يخليكي تتكلمين من راسك ..وتقولينها بوثوق وكأنك متاكده أنهم كلهم خاطبيني بوقت واحد

        تعليق

        • SOoΚaRh
          V - I - P
          • Jan 2009
          • 1778

          #84
          رد: روايه سعوديه جنااااااان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

          شادن : ضحكت بغنج مقرف وقالت : خفتي ..
          ريم : ماأظن في شيئ يخوف .. ولاكن اللي متأكده منه انه في شيئ يحير
          شادن : هو على ماظن أسمه فهد صحيح
          ريم مسكت أعصابها : فهد ولازفت .. الخلاصه أيش ..
          شادن رجعت تضحك تبي تستفز ريم : وقالت .. على هونك ..مافي شيئ يستاهل ضيقتك ..
          ريم صحيح وصادقه .. مافي شيئ بالدنيا يتساهل يخلي نفسي تتضايق على ناس فارغه ماتستاهل
          شادن : من الفارغه اللي تقصدينها ..
          ريم أبتسمت . وطبطبت على كتف شادن على خفيف .. سلامتك ..
          شادن : حست انها وصلت الرساله اللي كانت تبي تحطهاببال ريم .. وقالت بينها وبين نفسها أظن كذا كافي
          حتى تفهم مقصدي .. قالت بعد ماشالت ايد ريم من عليها : شيلي أيدك .. أنا بس حبيت احط هالكلمتين براسك ..
          حتى تعرفين حدودك ..ومأتاخذين اللي مولك .. لاأن مستواك ولد خالتك هذاك
          ريم ضحكت بسخريه وقالت بملل : وغيره ..؟
          شادن بدت شوي شوي تتنرفز وتضيق اخلاقها قالت بعصبيه : أنا حبيت أقرص قلبك بها الكلمتين
          لعلك تحترمين نفسك ..وتتراجعين وتتركين سلطان لي مادمتوا بأول الطريق . وألا .. وقسم بالله ..
          لاأخليكي ياريم .. تكرهين الساعه اللي فكرتي فيها ترضين بسلطان زوج لك ..
          تعالت ضحكات ريم اكثر واكثر على الكلام اللي تسمعه .. وشادن شالت نفسها بعصبيه ومشت بخطوات متنرفزه
          على و راها تبي ترجع للمكان اللي كانت فيه ..
          وبقت ريم واقفه .. ومازالت الضحكه بين ثنايا شفايفها ..وتمت .. تناظر مشيتها وهي تبعد .. بعد ماحست أنها أبتعدت كثير عنها وظلت ريم لحالها
          بها المكان الرحب .. .. لحضات وتلاشت الضحكه .. ..وحل محلها هدوء .. أختلج بشوي شك ..
          الهوى كان يشبه احساسها المتضارب .. واللي أثار داخلها أسئله ..انهلت على عقلها بشكل
          مريب .. عجزت تنكر ..أن كلمات شادن أثرت على جزء من داخلها .. مهما حاولت تكابر .. مشاعرها كانت تحس بلحضات الخطر .. اللي ماتدري وين مصدره بالضبط .. ياترى وش كان مقصدها بها الكلام ..
          اللي انذكر .. وياترى أيش اللي جاب سيرة فهد .. معقوله ؟.!. للحضه جمد مخها وماحبت تفكر أكثر
          باللي يمكن يصير .. كان قلبها خايف .. مايدري أيش اللي مقدم له بكرا ..
          وظل داخلها خوف .. محتاج لأمان .. كتفت يدينها ..وحاولت تتناسى هالأفكار اللي تعكر المزاج
          وتطلق اهات الضيق بالهواء ..حتى يبعثرها بكل أتجاه .. وظلت تمشي بروحها .. مابين انسام الهواء
          اللي كان يلعب بخصل شعرها الضافي وينثره ويرجع يبعثره .. وريم مكتفه يدينها ومستمره تمشي بخطواتها الرايقه .. ..خذاها الوقت ..وأبدا ماحست أنها أبعدت كثيير عن الفله .. رفعت نظراتها وكانها توها تصحي ..
          لقت نفسها أبعدت كثير .. ومع هذا ماهمتمت ..لانها متاكده انها ماراح تضيع ..
          لحضات ولقت نفسها قريب من شجرة الورد اللي كانت تتمنى تروح لعندها من قبل .
          .وكأن رجلينها ساقتها مصره تخليها تقطف من اغصانها ورد ..
          أبتسمت ومشت كم خطوه الين ماوصلت لعند شجر الورد الكثيف
          وعند شجرة الجوري تحديدا ..ثنت ظهرها وقربت لعند مستوى احد ألورود المخمليه اللي جذبت ناظرها
          قطفتها بصعوبه لأن كان غصنها متين .. وقربتها لانفها تستنشق عبيرها ..
          .. ورى شجر الورد .. بعيد وتقريبا على بعد كم خطوه .. سلطان وثنين من عيال عمه ..كانوا يتمشون بأرجاء المزرعه .. ..كان يمشي وحاط يدينه داخل جيبوبه ..وهو الثاني .. كان الجو معجبه وهذا اللي شجعه يتمشى .. لحضه وطاحت عيونه على شخص بعيد عنه .. ركز بالنظر أكثر .. وشال النظاره الشمسيه من على عيونه يبي يشوف بصوره أوضح .. لقاها هي ؟!
          .. نرفزه اللي صار ... والعصبيه بدت تسري بدمه .. وقف ..وأستوقف الشباب اللي معه ..
          سلطان : أمشوا خلونا نرجع .. كافي كذا
          معاذ: تونا ماقطعنا نص طريق المزرعه امش خلنا نكملها
          سلطان : يبن الحلال ..امش مليت ..
          طارق : أمشوا ياشباب .. صادق سلطان ..وأنا بعد مليت ..وثانيا أمشوا الغداء تلقاهم حطوه .مشينا ..
          مشى كل منهم راجع للفله من الجهه الثانيه اللي كانت خاصه للرجال ..
          سلطان كان ماشي معهم ولماحس أنهم بعدوا عن المكان اللي كانت موجوده فيه ريم .. وقربوا للمدخل الخاص بالرجال ..
          أستوقفهم .. وصار يمسك جيوبه كأن ضايع له شيئ
          ناظره معاذ مستغرب : وشفيك ؟!
          سلطان : جوالي .. شكله طاح مني هناك .. روحوا انتم أنا راجع أشوفه ..
          معاذ : تبي اجي معك ..
          سلطان : لامايحتاج .. وكان يبي يمشي ..
          أستوقفه معاذ مره ثانيه : ومد له الجوال حقه .. خذ جوالي ودق على جوالك ونت تدوره .. كذا اسهل ..
          سلطان خذا الجوال : تسلم .. يالله عن أذنك ..تركهم ومشى.. بالأتجاه اللي كانت موجوده فيه ريم ..
          وكان معصب واصل حده ..
          ريم كانت مازالت تتنقل بذاك المكان .. وتمت تقطف لها مجموعه ورود صغيره راقت لها .. شالت الشريطه اللي كانت ماسكه شعرها .. وأنتثر شعرها بحريه بدون شيئ يمسكه وربطت الورد فيه .. كانت تبي ترجع .. ورجع لفت نظرها منظر ورده أغرتها..تررددت للحضات تقطفها أولا ..وظلت تتاملها حيرانه ..
          مادرت عن وجود سلطان اللي كان وراها .. ومتنرفز من اللي قاعد يشوفه ..
          سلطان : ناداها بصوته الجهوري .. رييييم
          ريم أنقبض قلبها والتفتت بخوف : سلطان .!
          سلطان : مسكها من معضد ايدها بعصبيه ..تساوي العصبيه اللي كانت تسري داخله
          .. . وش اللي جايبك هنا ..
          ريم المتها مسكته اللي كانت شاده على أيدها ..ورفعت بصرها له بحيره وخوف . .. وشفيك .. قاعده اقطع ورد
          سلطان : هبلا انتي ولاتستهبلين .. ماتدرين أن هنا قسم الرجال ..
          ريم : أختنقت الدمعه بعينها من ألم شدت أيده اللي ماقدرت تحررها .. قالت بعصبيه : شييييييل ايدك أوجعتني
          .. حس سلطان أنه قسى عليها بمسكته ..وفك أيدها ..ولاكن مع هذا ماهدا غيضه
          قال :بصوت متنرفز : وش جايبك هنا .. ماتشوفين الشباب يمشون ...
          ولولاأني كنت معهم وشفتك وصرفتهم ولاكان اللحين ياهانم شبعانين من شوفتك ..
          ريم : مادريت أقسم لك بالله مادريت .. خربت الدنيا يعني .. غلطه وصارت ..
          سلطان :صرخ بوجهها : ريم روحي عن وجهي ..وادخلي خلصيني ..
          مسكت ريم لسانها ماتبي ترادده اكثر .. : والورد اللي كان بيدها
          رمته على الأرض بعصبيه .. ومشت وتركته .. وكأنها كرهت الورد كله بعد اللي صار .
          مشت ريم وحاولت تعجل بخطواتها تبي تبعد بقد ماتقدر .. ضاق خلقها من هالمزرعه الواسعه بعد اللي صار .. هذا سلطان هو نفسه ..عمره مايتغير ..ولايمسك أعصابه عند الغضب ..
          وألصوره اللي بناها أحساسها له بأنه تغير ..طاحت وانكسر بروزاها ..
          مشت الين ماحست روحها بعيد عن عيونه .. حاولت تبين طبيعيه وتمسك دموعها ..
          وماتخليها تذرف بوقت يشمت اعدائها فيها ..
          كتمت الدمعه بجوفها .. وانضمت للبنات .. وكأن شيئ لم يكن ..
          سلطان بعد ماحس أن غيضه طفى .. وقف .. ولعن الشيطان اللي خلى الغضب يغلب على تصرفه ..
          حس بلحضات من تانيب الضمير ..اللي يحس فيها عاده لما يقسى عليها ..
          وهذا اللي مايبيه ..
          ماكان بيده شيئ .. لان انفعاله صار ..وانتهى .. رجع بخطواته لقسم الرجال ..
          وداخله أحساس شبه متضايق على اللي سواه ..
          ولاكن مو بأيده الشيئ اللي صار خلاه ينفعل لاأراديا ..

          /
          /








          أنتهى .,


          /
          /
          (أستودعكم الله التي لاتضيع ودائعه .....}

          تعليق

          • انثى من الخيال
            V - I - P
            • May 2009
            • 1602

            #85
            رد: روايه سعوديه جنااااااان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

            يعطيك العافيه

            تابعي

            تعليق

            • *مزون شمر*
              عضو مؤسس
              • Nov 2006
              • 18994

              #86
              رد: روايه سعوديه جنااااااان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

              مشكوره
              وربي يعطيك العافيه

              تعليق

              • SOoΚaRh
                V - I - P
                • Jan 2009
                • 1778

                #87
                رد: روايه سعوديه جنان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

                /
                /



                /
                /

                ,,



                سلطان :صرخ بوجهها : ريم روحي عن وجهي ..وادخلي خلصيني ..
                مسكت ريم لسانها ماتبي ترادده اكثر .. : والورد اللي كان بيدها
                رمته على الأرض بعصبيه .. ومشت وتركته .. وكأنها كرهت الورد كله بعد اللي صار .
                مشت ريم وحاولت تعجل بخطواتها تبي تبعد بقد ماتقدر .. ضاق خلقها من هالمزرعه الواسعه بعد اللي صار .. هذا سلطان هو نفسه ..عمره مايتغير ..ولايمسك أعصابه عند الغضب ..
                وألصوره اللي بناها أحساسها له بأنه تغير ..طاحت وانكسر بروزاها ..
                مشت الين ماحست روحها بعيد عن عيونه .. حاولت تبين طبيعيه وتمسك دموعها ..
                وماتخليها تذرف بوقت يشمت اعدائها فيها ..
                كتمت الدمعه بجوفها .. وانضمت للبنات .. وكأن شيئ لم يكن ..
                سلطان بعد ماحس أن غيضه طفى .. وقف .. ولعن الشيطان اللي خلى الغضب يغلب على تصرفه ..
                حس بلحضات من تأنيب الضمير ..اللي يحس فيها عاده لما يقسى عليها ..
                وهذا اللي مايبيه ..
                ماكان بيده شيئ .. لان انفعاله صار ..وانتهى .. رجع بخطواته لقسم الرجال ..
                وداخله أحساس شبه متضايق على اللي سواه ..
                ولاكن مو بأيده الشيئ اللي صار خلاه ينفعل لاأراديا ..

                /
                /
                أنضمت ريم للبنات .. وكتمت اللي صار بقلبها وحاولت بقد ماأعطاها الله من قدره تدوس على نفسها وماتبين
                وجعها اللي تخفيه وراء صدرها ..
                .. .. قعدت جنب رنا وحاولت تدعي الطبيعه ..وكأنها رايقه وماأثر فيها اللي صار شيئ ..
                أنتبهت رنا لوجود ريم جنبها .. ناظرت لها ببرود ..ورجعت شالت عيونها .. وشتتها بأرجاء المجلس
                بدون ماتنطق بحرف ..
                ريم أستغربت من هالنظره اللي حوتها عيون رنا .. صحاها أحساسها أن رنا فيها شيئ مضيق خاطرها بشكل أو باخر .. واللي أكد لها هالشيئ .. حالها .. .. عاقده خلقتها ..
                ومكتفه يدينها وكأن فيها شيئ كبير ماأفصحت عنه ..
                .. حست ريم برنا .. وهمست لها بصوت هادي ..بعد ماقعدت بجنبها ..
                ريم: .. رنا ..
                رنا رجعت التفتت بعيون متضايقه .. وردتت على ريم بضيقه ..هلا ..
                ريم : بحيره .. وشبك ... ؟!
                رنا : سكتت للحضه ..وقالت بكلمات خاليه من دون أي انفعال .. ملكتي بعد شهر
                ريم بعد ماكانت ملامح وجهها هادي .. تلخبطت مذهوله .. أيش ؟
                رنا : نايف طلب من أبوي ..وأبوي وافق بدون حتى ماياخذ رأيي ..
                ريم ومي قادره تستوعب اللي تسمعه ..ولولا حالة رنا المقلوبه فوق تحت واللي واضح عليها أن معنيها شيئ
                كان أيقنت انها تمزح معها ..
                ريم : متى وشلون .وكيف .. وليش
                رنا : مدري ياريم مدري .. ضايقه بي الدنيا..واللي مزيدني ضيقه اني عرفت هالخبر مو من أبوي .. عرفته من أخته شادن ..
                ريم أبدا ماأبدت أي تقبل لسيرة هالكريهه ..ومن صميمها يكتئب قلبها لاجابوا لها طاري ..
                قالت بعد ماحاولت تتناسى اسمها وطاريها : ماعليكي منها .. اللحين انتي قولي لي عنك .. وش قلتي
                بترضين باللي اتفقوا عليه ..ولابتأجلينها شوي ..
                رنا بحده وتحدي : لاطبعا ..لو تنطبق السماء فوق تحت ماخليت الملكه بعد شهر
                أصبري خلينا نرجع للبيت وأكون فاضيه لأبوي وأقوله .. الملكه يايأجلها شوي أو يلغيها نهائيا
                وبلا هالزواج ..
                ريم : العني الشيطان يابنت .. وبيني وبينك ..انا أشوف سبب تقديم الملكه طبيعي جدا وعادي ..
                وكل الشباب كذا يرغبون بتقديم الملك ؟!
                رنا : لاتحاولين فيني .. وبعدين يختي اناأساسا بديت اكره هالخطبه .كل أبوها ..
                ونهايتي بفكها ..
                ريم أنتي يامجنونه يامجنونه : بنت بلاهبل ..انتي اعطيتي الناس كلمه .. ومو من الاخلاق تلعبين فيهم
                الولد تعشم فيكي خير ويبيكي على سنة الله ورسوله
                رنا حست أان حروف ريم لامست جانب عاطفيي فيها .... سكتت ..
                .ولكنها من قلب ماتقدر تنكر أن ذاك الانسان مازال صوره خاليه الملامح بالنسبه لها ...
                كانت محتاره .. مابين وبين .. ماتدري أذا كانت تعمل الصح اللي يسعدها بحياتها للسنين اللي قدامها .. والا انها قاعده ترسم وتبني احلام على قاعده مزيفه ..أحتارت
                والجوانب مازلت مبهمه .. ماتحبه ..ولاتشعر بأي ذرة مشاعر تجاهه .. ولاكن اللي خلاها تتقدم بها الخطوه
                وتوافق عليه .. هو تخيلاتها الورديه بأن تلقى لها شاب يحبها لشخصها .. وهاذي هي المواصفات اللي شافتها بنايف .. بس للأسف .. ليش مي قادره تفز وتفرح ؟؟!!....
                مالقت لها رنا حروف ترد فيها على ريم .. وفضلت الصمت ..والتفكير اكثر .. لعل يسعفها الوقت
                وتلقى لها الجواب اللي يشفي حيرتها ..
                ريم : مسكت أيد رنا بعد ماحست أنها بدت ترجع لها ملامح الضيقه وتنزوي على نفسها قالت بهداوه تبي تخفف عن رفيقة عمرها : لاتضيقين صدرك ..ولاتاخذين بخاطرك..واتركيها للأقدار ولكتبة ربي
                صدقيني مافي شيئ بالدنيايستاهل تتضايقين عشانه
                أبتسمت رنا ..وناظرت ريم :: لقت بعيونها ضيق أكبر من اللي فيها وتحاول تكابر أبتسمت بشويش
                وقالت : مشكله لاجاك متضايق يشيل هم متضايق ..
                ريم ضحكت لما وصل لها مقصد رنا وقالت : على الأقل ..متصايق عن متضايق يفرق
                ناس تتضايق بدون سبب ..تقصد نفسها .. وناس تتضايق لألف سبب
                رنا :اها : بدينا فلسفه .. ولف ودوران

                تعليق

                • SOoΚaRh
                  V - I - P
                  • Jan 2009
                  • 1778

                  #88
                  رد: روايه سعوديه جنان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

                  ريم رجعت تضحك : وبدت تحس بالروح ترجع لأنفاسها : كافيها من هذا ان قدامها .. رفيقة عمر
                  تشرح القلب .. قالت : تدرين .. صدق مافي شيئ بالدنيا يستاهل ضيقتنا .. وسعيها وربي يفرجها .
                  ضحكت رنا بصفا نفس : وقالت .. أنا قايله من يومي انك دكتوري النفسيه محد يسمع ..
                  ريم : أحم حم داريه .. يختي والله يانهايه عمري بفتح لي عياده نفسيه .. بشهادة تزوير ..وأستقبل زباين
                  رنا تسوينها يالنصابه : اقولك اصبري لي لين أجيب شهادة علم النفس
                  ونتقاسم فيها مني الشهاده ..ومنك ..الخبره .. ويالله نصب على العباد ..
                  وقعد كل منهم يضحك على تفكيرهم الشبه غبي والبريئ .. ..
                  وأصواتهم تهتف / بعدك يادنيا ماتقدرين علينا .!
                  /
                  /
                  /

                  غابت الشمس .. وغطى الليل ., أرجاء المزرعه .الفسيحه .. والاجواء كانت بكل لحضه تتقدم فيها الساعه تتزايد بروده ... بمناسبة دخول فصل شتوي بارد وقاسي ., يلف المملكه .,. ويجمد أجوائها وكل من المتواجدين كان يتسابق يلقى له مكان يحميه من ثلوجة النسمات البارده اللي كانت تلفح
                  أجسادهم اللي ماتقدر تقاوم شدة برودة الشتا ..
                  مجموعه منهم كانوا قاعدين على العشب المزروع وكأنهم بقوتهم يتحدون شدة بأس البراد ..
                  وملتفين حولين مجموعه من الحطب اللي كانت تشتعل داخلها ألسنة اللهب اللي تاكل بعضها
                  وريم ورنا كانوا من ضمنهم .,
                  . رغم ان الاجواء كانت بارده الا انها بالنسبه لهم كانت خرافيه
                  رحابة عشب .. ونسمات هواء .. والنجوم الضاويه ./ مع شبة هالحطب ..
                  كانت معيطه احساس ثاني للي جالس ومستمتع فيها .. وبين يدينه دلة قهوه ., يتوازعون فناجيلها
                  رنا ومعها كذا بنت ملتفه حولهم قالت قاصده ريم .,بعد ماركزت نظرها عليها وشافتها سرحانه بعالم ثاني .,. ساكنه بشكل مريب على غير عادتها .. قالت لها بصوت اقرب للهمس ..
                  وشبك ساكته ..
                  حست ريم بكلمات رنا ورفعت عينها بكل هدوء محتاره مال لحالها أجابه .. .؟
                  داخلها ضيقه مكبوته .. متداخله ببعضها البعض ..وطابقه على نفسها ..
                  شيئ يخلي دقات قلبها مي قادره تنتظم .. ! يشابه انتفاضة جسد بها البرد ..
                  ليش ماعادت قادره تسيطر على ظيقاتها مثل قبل .. ماعادت تقدر تكابر أكثر بحزنها ..
                  وش اللي داخلها ..ومين سبب ضيقاتها ..
                  (ومن غيره ؟! .. وليته حس .. ! .. ليش اصبحت تكره نفسها لاضايقته .. او حتى هو ضايقها ..
                  ياترى ليش ماعادت تحس بالامان الا جنبه ؟! .. داخلها غربة وطن .,, وأنتفاضة شوق ., وعتب قلب ..
                  أبجديات متلخلبطه حواها قلب طفله بدت تكبر ... ركزت بنظرتها لرنا ...
                  وماعاد بلسانها حروف غير الصمت ..
                  رنا بجديه : ريم حالتك مي عاجبتني .. تعبانه ؟
                  ريم : تقريبا .....
                  رنا : طيب روحي أرتاحي بأحد الغرف .. على الأقل نامي
                  ريم : مافيني نوم
                  رنا : يوه وشبك تقولينها من طرف خشمك
                  ريم تنهدت بشويش وقالت : رنا واللي يرحم والدينك أتركيني بروحي ..
                  رنا : وشبك .. .؟! وكل أحساسها يقولها أن بريم شيئ مخبيته عنها ..وتحاول تكابر طول اليوم
                  ماكانت تدري عن السبب بالضبط .. وكل ظنها ان ريم يمكن تكون متضايقه
                  من وجود .. شادن حولينها ..مع انها متأكده ان ريم مايأثر فيها شخص تعتبره تافه
                  ويستحيل تعطيك اكبر من حجمه ..ولاكن مافي غير هذا السبب اللي تفكر فيه ؟!
                  خذتها التساؤلات ومالقت براسها غير أخوها .. سلطان ؟! .. من الممكن يكون مضايقها بشيئ
                  تحرك داخلها فضول ولقافه .. وسألت بشك .. ممزوج بمزح ..
                  رنا : اممممممم .. وشفيك مطنقره .. تعالي لايكون خيي غاثك بشيئ
                  ريم أستغربت من أستنتاج رنا .. اللي حسته فضحها للحضه ..ماعلقت سوى انها ابتسمت أبتسامه على جنب وسكتت
                  رنا : بالله بالله وشفي .. وش قايلك اللي مخليكي معصبه من صبحك
                  ريم بتطنيش لرنا : مو شغلك ..
                  رنا تستهبل : أكيد خارشك .. عاد اخبرك رهيفة قلب .. ماتتحملين ..
                  ضحكت ريم بشويش وقالت : يختي انتي مو موديكي بداهيه الا لقافتك
                  سدي حلقك لاأتوطى ببطنك
                  رنا :يوه يوه .. لاوالله شكله مو خارشك بس .. الا ساطرك ..
                  ريم : رنوه وجعه ابلعي لسانك ..
                  دق جوال ريم للمره الثالثه .. وحطته على الصامت .. ورنا مازالت تتابع
                  رنا : بأستفسار .. مين ؟!
                  ريم بملل : مو أحد
                  رنا : ياشيخه بالله .. صدقتك عاد
                  ريم رفعت حاجب وقالت : يختي أنا وش اللي يقعدني عندك ..
                  رنا : أرحمي هاللي قاعد يدق له ساعه ونتي طناش ؟
                  ريم : زهقت من أسئلة رنا : وقفت .. أقول انا طالعه فوق بنام
                  رنا : أيوا أيوا .. انحاشي .. يالخروع .. ياجبانه
                  ريم وقفت ومن بعدها مشت وألقت بظهرها لرنا .. وعلى ثغرها طرف أبتسامه من تصرفات هالخبله
                  ورنا مازالت تضحك على هروب ريم .. وخصوصا انها تأكدت ..ان سلطان له أيد بحالة ريم المزريه ..
                  والمقلوبه فوق تحت .. وقفت تبي تلحق ريم تكمل محارشها ... ونبهها صوت مرت عمها عبدالله اللي كانت من ضمن الجلوس تناديها
                  رنا عقب ماكانت ماشيه رجعت لوراها و التفتت لها مستغربه : سمي ؟
                  مرت عمها برجاء : رنو ولاعليكي كلافه .. النار أحسها بدت تطفي .. جيبي لنا حطب من غرفة المستودع
                  أسمك ماشيه ..
                  أستحت رنا ترفض لها هالطلب ...وأبتسمت بمجامله ..من عيوني .. مشت رنا تلبي طلب مرت عمها
                  رغم انها ماتطيق ذيك المنطقه الموجود فيها المستودع .. سواء كان بالليل أوحتى النهار ..
                  راحت بخطوات مرتابه ..مبعده عن الجميع ..ومتجهه للجهه المظلمه الموجود فيها المستودع
                  وقلبها يضرب كنه الطبل خوف .. مشت بخطوات خايفه وحذره ..ولما قربت للمستودع المنزوي بأحد أركان المزرعه والبعيد عن مصادر الضو .تمنت شيئ واحد ندمت عليه ..!
                  الاوهو .. ياليتها لو كانت جايبه احد معهاعلى الأقل يخفف عليها خوفها ..
                  ولاكن وصلت لنص الطريق وماتقدر ترجع .. مشت حتى صار المستودع يبعد عنها بخطوات ..
                  ناظرته من فوق لتحت بعيون وجله .. شدت على أعصابها وحاولت تكتم خوفها قرت المعوذات واية الكرسي .. وتشجعت وفتحت الباب بشويش .. حاولت تدور مصدر للضو ..مالقت شيئ ...

                  تعليق

                  • SOoΚaRh
                    V - I - P
                    • Jan 2009
                    • 1778

                    #89
                    رد: روايه سعوديه جنان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

                    المكان مافي غير السواد .. الحطب وقدامها .. وش تنتظر ..مالقت نفسها غير تستعجل على اللي تبيه وتختصر الوقت وتجيب الحطب وتروح عن هالمكان أرحم لها ..
                    مشت ..حتى وصلت لعند الحطب .. قعدت على ركبها بشويش .. ومسكت قطعة خشب كبيره ..
                    وكل بالها ان القطعه الكبيره بتكون أسهل للحمل مسكتها بيدينها الصغيره والناعمه ..
                    وأنغرزت كسرة خشب حاده داخل ايدها ..وممن الألم طيحت اللي بأيدها على الأرض .. وتأوخت ..
                    .,........ من وراها ..
                    كان جاي هو الثاني يجيب حطب من نفس المكان اللي يعتبر مستودع شامل للحطب ..
                    أستغرب لما شاف الباب مفتوح على غير العاده ..والانوار مسكره . مافكر كثير سوى أنه تقدم بخطواته
                    حتى وصل عند باب المستودع ... كانت خطواته هاديه وماحست فيها رنا ..
                    وهو نفسه أنتبه لظل شخص داخل هالعتمه ماتحددت ملامحه .. توقع يكون أحد عمال المزرعه ..
                    قبل مايقرب للمبات ويفتحها .. انتبه لصوت ناعم تأوخ بصوت عالي ..
                    ومع هالصوت سمع شيئ ثقيل طاح على الأرض .. فتح اللمبات على السريع يبي يكشف سر هالأصوات .. لحضات ونور المكان بكبره ..
                    رنا مسكت ايدها من الألم .. ورفعت عيونها وشهقت لاأراديا بوجه الانسان اللي شافته ..
                    طاحت عينه بعينها .. وداخله أنتثر شعور ثاني يعكس الشعور اللي تحس فيه رنا اطلاقا ..
                    شعور دافي ..وفرحه بصورة الانسانه اللي قدامه .. من صميمه شكر الصدف اللي ساقته لها المكان ..وصدح قلبه بنشوه فضحت أحاسيسه ؟؟
                    أبتسم لها بكل حب .. داخل هالمكان المنعزل ...
                    ورنا تمت مصدومه تناظره بعيون غشاها الخوف ..., والرعب .., والأرتباك .. نست ايدها اللي كانت تنزف دم وقطعة الخشب مازالت فيها .. تدور على مكان يسهل عليها الهروب ..
                    نايف كان واقف على الباب .. وساد المخرج الوحيد من هالمكان .. حست روحها مكتفه ..ماتدري وين تروح وأيش تسوي .. وش الحل .. خلاص ماعاد فيها اعصاب ولاعاد فيها حيل .. وهالادمي مازال واقف ..
                    قررت تمشي لعنده .. حتى يحترم نفسه .. ويشيل روحه من عند الباب ظنا منها انه بيستحي على دمه ويتحرك لاشافها قربت .. ولاكن للأسف ..خاب ظنها .. مشت وقلبها يدعي ينجلي الخوف اللي داخلها ويتلاشى وجودها من هالمكان .. قربت لعنده ..وهو مازال واقف ماتحرك فيه طرف .. والأبتسامه مازالت مرسومه بكل هدوء ..
                    رنا : رفعت عيونها تستنجد يرحمها ويتحرك .. ولامن مجيب .. قالت بصوت مرتبك : لو سمحت شوي ..
                    نايف : كيفك يارنا ؟
                    رنا : انحشر الدم بوجهها وجمد الدم بعروقها يوم ذكر اسمها .. صرخ صوت داخلها يبكي فكو أسري .. قالت بصوت يهمس تبي تتخلص منه: بخير .. ورجعت قالت : خلني أمشي ..
                    نايف كان داخله فرحه مايقدر يوصفها مخلوق بجنبها : نسى نفسه وصار يتأملها ..من راسها الى رجلينها .. احتواها بنظرته وقلبه ملتهف لها .. للحضه حس انها شوي ويغمى عليها .. وعيونها ترتجف .. حس نفسه ماله داعي وكان يبي يوخر عنها حتى تمشي .. شوي الا لفت أنتباهه دم ينزف من أيدها .. رفع حاجبه ورجع ناظر لها متسائل : وشبها أيدك ..
                    رنا : حاولت تخبي ايدها ورى ظهرها ..وعيونها بالأرض ..مافيني شيئ .. خلني اطلع بس
                    نايف طنش كلامها : وقرب لعندها ..
                    ورنا رفعت عيونها مصدومه ومستغربه ..وش بيسوي ؟
                    مسك أيدها بدون أذنها :: وفتح راحت يدينها .. وتم يطالع الدم وهو ينزف بغزاره ..
                    ورنا تناظر بعيون شاخصه مذهوله من جرأته .. جمدت يوم شافته شد أيدها وكأن هالحركه خلت كل خليه فيها عاجزه عن الحركه ..
                    طلع نايف من جيب بنطلونه الزيتي منديل ..وتم يمسح الدم الموجود .. ومن بعدها قالها غمضي عيونك .. لاتطالعين ..
                    رنا رفعت عيونها وتعلقت عينها بعينه .. متسائله وكأنها تقول وش تبي تسوي ؟!
                    نايف أعاد كلماته بحده وقال قلت لك غمضي عيونك مانيب ماكلك ..
                    خافت رنا وغمضت عيونها : شوي .. وحست .. بألم وصرخت لاأراديا من الوجع ..
                    شال نايف بأيده قطعة الخشب اللي كانت مغروزه بأيدها .. وممتليه دم .. ورنا فتحت عيونها تناظر وش صار بأيدها ..
                    نايف : رجع لف أيدها بمنديلل .. وقال .. أنتهينا ..
                    ورنا :: متلخبط وجهها أحراج .. من مسكت أيده .. ومن وجوده .. ومن كل شيئ .. حست ان الكلمات وقفت بحلقها ماقدرت تطلعها .. حاولت تتكلم .. مالقت غير كلمة مشكور ..موجوده .. وأنكتم صوتها
                    نايف : ماسويت شيئ .. وقال بخبث .. أن ماخدمت زوجة المستقبل مين اخدم
                    حست رنا ان هالكلمات هزتها هز من الاعماق .. بمجرد ماحست روحها فعلا كزوجه ..
                    كبير عليها هالمعنى .. وكبيره هالكلمه .. توها تصحى .. وتستوعب .. أن الامر جد ؟!
                    تلعثمت .. وقالت بربكه .. نايف خلني امشي
                    نايف ..رحم حالها ..ومشى بعيد عن الباب حتى تطلع .. رغم انه ماكان وده الا يكون جنبها وقت اكثر ..
                    مشت رنا بخطوات مستعجله تبي تبعد عن هالمكان .. ورجع نبهها صوت نايف من وراها ..
                    بسيطه ..كلها شهر ونرجع نلتقي .. (بالحلال ).. وشدد على اخر كلمه
                    رنا ظلت تمشي وماحاولت توقف أبدا وسوت روحها ماسمعت كلماته .. تركت كل شيئ وراها
                    حتى الحطب .. طنشته ومافكرت ترجع تجيب .. مشت حتى حست روحها ابعدت عن ذاك المكان ...
                    وقفت وسط ظلمة الليل ..ومحدن حولها ناظرت حولينها لقت نفسها واقفه وحولينها جذوع الشجر واغصانها ... بليل دامس أختلج مع غربة احساس .. طاحت على الأرض وضمت نفسها بيدينها ..
                    وأستحضر احساسها الدمع وصارت تبكي ..وتبكي .. ولاتدري عن سبب دموعها بالضبط ..
                    شيئ خلاها تبكي وتفضح دموعها .. احساس يشابه جنون عاطفي أنتاب مراهقه ببداية عمرها ..
                    أصبح الأحساس جدي وأكثر من كونه وناسه وتغيير حياة .. أنتفض قلبها .. خايف من هالفكره ..
                    وكأنها طفله صارت تبكي ....

                    /
                    /
                    عند ريم بعد ماصعدت للدور الثاني وتركت رنا .. متوجهه لأحد الغرف اللي مخصصينها للبنات اللي ناوين ينامون بالمزرعه .. رمت نفسها على أحد الأسره .. بملل ..وعلقت نظراتها بالسقف .. والهواء البارد يتنقل بأرجاء الغرفه ..والمنبثق من النوافذ المفتوحه .. داخلها أرق .. ونفسها .. تنام ..ولكن هيهات.. ! ..من وين يجيها نوم ..
                    دق جوالها من جديد بأصرار من صاحب الرقم .. .. سلطان للمره الرابعه يدق عليها .. وتطنشه ...
                    كان ضايق بالها منه ومعصبه لدرجه جنونيه من تصرفاته ..ولاكن مع هذا بدت تخاف من ردة فعله بتطنيشها له .. كل شيئ كانت متوقعه يصير منه .. يمكن يثور وينجن .. ومع هذا قست راسها
                    ورجعت لعنادها ..ولاكن هالمره قفلت الجهاز نهائيا ... ورمته جنبها ..
                    ورجعت أنسدحت بأحد الأسره ... خذتها اللحضات وبقت هاديه وساكنه ماتسمع غير صوت الهواء ..

                    تعليق

                    • SOoΚaRh
                      V - I - P
                      • Jan 2009
                      • 1778

                      #90
                      رد: روايه سعوديه جنان (مســـــكـ كتفي وهو يهمس .. {تراني في غيابكـ صمتـ

                      شوي وحست بوجود أحد قرب للغرفه .. قعدت ريم على حيلها .. تنتظر الباب ينفتح ..ويدخل أحد ..
                      ثواني وأنفتح الباب .. ودخلت رنا .. وعيونها حمراء ..
                      أنفجعت ريم من منظر رنا .. واللي واضح على أن صاير لها شيئ .. وقفت مفزوعه وراحت عندها
                      بنت وشفيك .. ليش تبكين ..
                      رنا ..راحت لعند ريم وضمتها ورجعت تبكي على كتف ريم وكأن صاير لها مصيبه تبكي عليها ..
                      خافت ريم أكثر ..وهزت كتف رنا بخوف .. رنا خلصيني تكلمي ..نشفتي دمي ..وش صاير لك
                      رنا ومازال بعيونها دموع .. مافيني شيئ .. لاتخافين ..
                      ريم :ثار أستغرابها أكثر ..ومافي براسها ولافرضيه تفرضها على أمكانيه وجود سبب تبكي عليه رنا ؟!
                      سكتت ..وانتظرت رنا تهدا .. وتجف دموعها .. وقعد كل منهم على السرير ..
                      وريم .. هاديه ..وبعيونها حيره ..وأسئله تنتظر جواب ...
                      رنا وبأيدها منديل ..وتمسح فيها الدموع اللي قاعده تسيل على خدها .. التفتت على ريم
                      شافت ريم تناظر لها بأستغراب .. وضحكها هالشيئ .. ضحكت من بين دموعها ..
                      وقالت : حسيت روحي مجنونه صدق ..
                      ريم رفعت حاجب مي فاهمه شيئ ؟! .. قالت بعد صمت : طلعتي الدموع اللي براسك
                      رنا : ومازالت الدموع تذرف وثغرها يضحك مسحت على وجهها وقالت .. الجنون ماله دواء ياريم
                      ريم بجديه : رنا بجد اتكلم وشفيه ..؟
                      رنا وماتدري وش ترد ولا ايش تقول .. وش تقول ..ومافي براسها سبب معين تبكي عشانه
                      مجرد أحساس باغتها وخلاها تبكي .. بجنون ..
                      رنا وهي تحاول تلملم حروفها وتوصل لريم اللي صار .. لعل ريم تحلل وتستكشف السبب اللي خلاها تبكي
                      حكتها عن كل اللي صار تحت .. الين اخر حرف همس لها فيه نايف ..
                      ريم بعد ماسمعت كل اللي صار .. أبتسمت من الموقف .. . ورحمت نايف اللي حست انه بالفعل شفقان على رنا ويبيها بالحلال ..
                      ريم : قرصت عينها لرنا ..وقالت أتذكر ان الوحده لاشافت واحد باللطف هذا تفرح مو تبكي
                      رنا : صارت تقطع بالمنديل اللي بأيدها وعيونها قريب للأرض .. مدري ..حسيت روحي سخيفه يوم كلمني
                      وقال هالكلام .. حسيت بخوف وجنون مو طبيعي ..لما صحاني على الواقع .. عجزت لاأتخيل من أني اكون بيوم وليله زوجه .. لشخص .. بيملك علي .. مدري خفت .. وصرت ابكي ..
                      هزت ريم راسها وقالت لاحول ولاقوة الا بالله .. لاوالله انتي شكلك تبين تتأزمين بحياتك المستقبليه ..
                      نصيحه مني فركشي هالزواج ..وعنسي ببيت اهلك
                      رنا صدقت كلام ريم وخذته على محمل الجد .. والله ياريم شكلي بسوي كذا
                      ريم : خبله وتسوينها .. أقول أركدي ..والله ياهالضعيف قطع قلبي
                      ولو بتأجلين هالملكه انا اللي بكسر راسك مو هو ..
                      رنا : شلون .. الوقت مره قريب .. ماأبي ..
                      ريم : بنت بلا هبال .. والله الولد حبيب مو مثل اخته هالعقربه (تقصد شادن ) .. وشكله والله بيحطك بعيونه
                      أرحميه ولاتعترضين على شيئ وخلي الأمور تمشي ....والملكه تصير بعد شهر ..
                      رنا : سكتت .. ماعندها رد .. وداخلها شعور متناقض .. يرفض التفكير
                      .. مو لاقي للشعور اللي داخلها جواب ..؟!
                      سكتت ريم برضو ورجعت لهدوئها ..والتفتت للنافذه وتمت مكتفه يدينها .. وتتأمل ظلمة الليل ..
                      رنا : حست بريم اللي بدت ترجع لهدوئها المريب .. قربت لعندها ..
                      وقالت .. .. ماراح أسئل وش اللي فيكي لاأني متاكده واثقه أنك ماراح تنطقين بحرف ..
                      شيئ واحد بس أبيه .. ألعني الشيطان وامشي خلينا ننزل ..
                      ريم : لاكان ودها تصعد ولاودها تنزل ..كل اللي كان ودها تطلع من هالمزرعه الكريهه وترجع للبيت وترتاح ..
                      قالت لرنا : يابنت الحلال مافيني شيئ تراني متمللله لاأكثر من هالمزرعه .. روحي انتي انزلي ..انا دايخه ونفسي أنام
                      رنا ناظرت لريم وماجادلتها ..اكثر .. على راحتك .. وطلعت من الغرفه ..وتركت ريم لحالها مثل ماكانت ..
                      .. مضى الوقت بسرعه .. والعائله اللي كانت مجمتمعه تحت .. شوي شوي ..بدى كل منهم يطفي ...
                      ويميل للتعب .. البعض منهم ركب سيارته وتسهل على بيته ..والبعض فضل يقضي يوم ثاني بالمزرعه ..
                      واللي هم يشملون ابو سلطان وأهله وغيرهم ..
                      عند سلطان كان الود وده لو يرجع ويرتاح ببيته ولاكن مرضاة لجدته .. نام مع الشباب الموجودين ..
                      وبقى سهران عجز يجيه النوم .. كل الشباب اللي معه تعبوا من الاجهاد وخصوصا أن طول يومهم قضوه
                      لعب كوره قدم وطائره ..,,ورق بلوت .,,. وسوالف شباب .. حتى حسوا أن خلاص ماعاد فيهم حيل ..
                      نايف بعد ماكان يلعب معهم بلوت .. .. رمى الورق اللي بأيده ومسح على شعره من التعب .. خلاص ياشباب ماعاد فيني حيل أكثر ..ألنوم يناديني ..
                      منذر : ومعاذ ..وهم الثانين بدوا يقطون خيط وخيط من التعب .. رموا الورق .. ايوا الله تعبانين .خذنا معك
                      بندر : على وين ياشباب .. بدري بعدها الساعه ماجات 2 ..اقعدوا تعالوا كملوا السهره
                      سلطان : خلهم ..مو وجيه سهر متعودين على الدوامات الله يعينهم
                      بندر : اللي يسمعك يقول مافي غيرهم يدواومون ..كل منا راجع من دوامه وناوي يسهر .. هذا انت
                      من ربك خلقك ونت كرف أشغال .. ومحد يوقف جنبك لابغيت تسهر .. فيك حيل لاأله الا الله
                      ضحك سلطان وقال : أذكر الله ..
                      بندر : ذاكره يبن الحلال .. لاتخاف منت بميت ..
                      سلطان : روحوا توكلوا .. وشيلوا معكم هالمقرود اللي نايم من صلاة العشاء .. يقصد ممدوح ولد عمه
                      بندر ضحك يوم ناظر لشكل ممدوح وهو نايم .. خصوصا انه طويل على نحف.. ومعروف انه نوام ..
                      بندر بشماته : هذا أقص ايدي اذا ماكان يقوم 4 ساعات باليوم وينام الباقي
                      ضحك سلطان اكثر وقال : خله يبن الحلال ضعييف .. العسكريه ذابحته ...مايصدق متى مايلقى أجازه ويجي
                      عشان يدب نوم ويشبع ..
                      نايف والبقيه : يقصدون بندر وسلطان : يالله تصبحون ....
                      سلطان وبندر : ونتم من هله ...
                      بقى سلطان وبندر .. وتموا يسولفون .. بمواضيع عده وخصوصا أن أهتماماتهم قريبه من بعض .. وعقولهم
                      متوزايه بمستوى التفكير والعقليه ..
                      بندر بدى شوي شوي يخدر ..والنعاس يتسلل لأجفانه .. .. رفع أيده وناظر ساعته .. 3 ..
                      أوف .. والله طولت .. والنوم بدى يسير علي
                      سلطان : لاياشيخ جانا الثاني ..
                      بندر : صار يفرك عيونه من التعب .. اقول بلا ثاني بلا ثالث .. النوم كافر ونا أخوك مايرحم
                      سلطان : .. رح رح .. والله ياحالتك قطعت قلبي ..
                      بندر : ونت منت قايم ؟
                      سلطان : لاأنا قاعد شوي ... ويمكن اتمشى .. لاجاني النوم بلحقكم .. انت ماعليك
                      بندر : على راحتك .. وقف وقال يالله : سلام ..ومشى ..
                      بقى سلطان ببيت الشعر لوحده .. بعد ماتركه بندر .. أسند ظهره على احد المراكي الموجوده
                      وحط يدينه وراء راسه .. وبدى يغرق شوي شوي ببحر أفكاره .. غمض عيونه ..
                      بعد يوم حافل من التعب ..
                      ولقى طيفها أول الزوار داخله .. لحضات ..وبدى عقله يرسم ملامحها ..
                      ومشاعره بدت تهلي بضيفها الغالي .. تذكرها .. وتذكر اخر موقف صار بينهم .. ..
                      تذكر عيونها اللي كانت تبكي من غير دموع تستنجد فيه يفك ايده عنها ..
                      حس بلحضات من العتب على نفسه .. مهما يكن ولو كانت هي غلطانه من الاولى فيه لو تعامل معها بأسلوب أهدى شوي .. ولاكن مو بأيده اعصابه تفلتت وسوى اللي سواه .. غلطته أنه نسى أن بعدها البنت صغيره وتصرفاتها وان كانت طايشه بعدها مي مسؤله عنها .. غلط لما تصرف معها بقسوه ..ورجع لخشونته معها ... مسح على شعره بيدينه يبي يشيل هالأفكار اللي بدت تزيد من ضيقة صدره ..
                      .. وخذاه الوقت يفكر فيها ... بتواصيفها ., بطبايعها ., ببرائتها .. مرت عليه صورتها ..
                      وقت ماكان ماسكها من أيدها بشده ويخانقها .. تذكر الدمعه اللي لمعت بعيونها .. وكابرت فيها مانزلت
                      دائما ما يحس بأحساس الجاني تجاهها ويوريها من وجيه قسوته وانواعها .. اللي صار يتمنى من قلبه ماتشوفها منه ..
                      كان متأكد من داخله .. أن فيها من العتب عليه مايكفي .. وهو اللي وعدها مايضايقها وأخلف بوعده ..
                      أستشعر أحساسه أنها مازالت صاحيه .. لسبب واحد هو متأكد منه أذا صحت توقعاته ..
                      ولاكن مازال مو متأكد .. حس أنه محتاج يشوفها على الأقل حتى يرتاح باله ..
                      رفع جواله ودق عليها .. وجاه الخط مقفل ... تذكر من وقت بعد مادق عليها أنها كانت متجاهله أتصالاته وبالأخير تذكر أنها قفلت جوالها .. برغم أن هالحركه أستفزته الا أنه مادقق عليها كثير ..ولاحاول
                      يعطيها أكبر من حجمها بحكم أن معها الحق ولو تزعل .. وله الحق يداري خاطرها .. عزم بباله على شيئ
                      ورفع الجوال ودق على أخته رنا .. يبي يستفسر أذا كانوا نايمين ولابعدهم ..لحضات ..

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...