رواية عشاق يعتلون ناصيه القلوب / كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • SOoΚaRh
    V - I - P
    • Jan 2009
    • 1778

    رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

    الجزء العشرون

    دنيا طلعت وفهد اتصل على محامي مقدم اوراق اللي ناوي يرفعها ضد عيال البرقي باسمه
    فهد :شلونك ؟
    احمد :الحمد لله
    فهد :شصار
    احمد باسف :لازم ادله اكثر هذي ممكن تورط ابوهم بس العيال صعبه
    فهد :عندي اشياء بس خفيفه ممكن انها ماتفيد على حسب علمي
    احمد بتحذير :فهد أي شيء حتى لو كان سخيف ترى يفيد القضيه
    فهد :اوكيه انا ارجع البيت ولما اطلع نلتقي
    احمد :خلاص امرك البيت
    فهد بضحكه :خلاص مع السلامه
    احمد :مع السلامه
    فهد وهو يضحك :ابتدت اللعبه ياعيال البرقي
    ناصر قاعد مع اهله وهو قلبه يتقطع على عمته اللي كل يوم تبكي على رانيا ودها تسمع صوتها ناصر ضعف قدام دموعها وصرف مها
    ناصر وهو يناظر عمته وابوه :رانيا عندي
    عامر سكت من الصدمه خديجه شهقت :ايش قلت ؟
    ناصر باصرار :رانيا انا اعرف وين مكانها وهي مو مع مازن
    عامر بخوف :اجل وين ؟
    ناصر :عندي
    عامر بعصبيه :وين عندك ؟
    ناصر :انا قبل يومين كلمتني رانيا كان مازن ضاربها وحاول واحد من الحيوانات اللي معه يعتدي عليها انا رحت واخذتها
    عامر بعصبيه :يعني خطفتها
    خديجه بصوت باكي ماصدقت اللي تسمعه :ناصر بذمتك وين اهي ؟
    عامر :ناصر شفيك تكلم ؟
    ناصر وكانت عيونه مغرقه :انا اخذتها هي عند واحده اعرفها ومره كبيره بالسن واتطمن عليها كل يوم هي بخير بس ماقدر اخذكم لها
    عامر :وليش ؟
    ناصر بحكمه :اخاف يكون مازن يراقب البيت او حتى يراقبني بس انا ماخذ احتياطي ومستحيل يعرف وين اروح
    خديجه :الله يوفقك ياناصر ابي اشوفها
    ناصر :هذا اللي كنت خايف منه عمتي هذا في مصلحه رانيا وهي بخير لا تخافون عليها هي بايدي امينه
    عامر :ناصر خذنا لها لازم نتطمن عليها
    ناصر عصب :شوفوا انا ماقلتلكم علشان اوديكم عندها انا طمنتكم عليها ماله داعي تروحون هذا خطر عليها
    لان لو تلا حظون لحد الحين مازن ماسال اكيد ماخبي شيء او يفكربشيء ويبي يسويه
    ظل ناصر يقنعهم وهم رافضين فكره يقعدون يسمعون اخبارها من ناصر ..
    فهد وهو داخل البيت مستعجل علشان احمد ينتظره .. ريما كانت بالغرفه تجهز لما سمعت صوت الباب راحت وشافت انوار المكتب شغاله
    ولما شافت يدور بالمكان اللي هي لقت الاوراق فيهم خافت ورجعت للغرفه من دون ماتطلع صوت ..
    فهد قعد يدور بكل مكان حتى الاماكان المستحيل يحط فيها كذا اوراق وهو خباها علشان ريما ماتلاقها
    راح فهد للغرفه شاف ريما عند المرايه تعدل نفسها ولاحظ انها اخترعت لما دخل
    فهد :ريما انت دخلتي مكتبي اليوم
    ريما بارتباك وثقه مصتنعه :لا ابدا
    فهد بنظره حاده :اكيد
    ريما هزت راسها بايجاب :ايه
    فهد اتصل على احمد واعتذر منه على انه نساها بالسعوديه ..
    فهد يناظر ريما وهي بكامل اناقتها كانت لابسه تنوره بنيه قصير لعند الركبه ووبلوزه خضراء غامقه واكسوارت ذهبيه وبوت كعب عالي
    وجاهزه بشنتطها وهي تعدل شعرها في المرايه كان فهد معجب بشكلها
    فهد :خلاص
    ريما :ايه
    فهد يناظر شعرها :متاكده
    ريما مستغربه :ايه شفيك اليوم كل شيء يبيله تاكيد
    فهد :ماراح تحجبين ؟
    ريما باصرار :لا
    فهد :وليش
    ريما بعصبيه :بنطلع ولا شلون
    فهد بصبر :يله
    طلعوا وفهد كان طول الوقت يناظرها وهو معصب ويفكر اذا هي اخذت الاوراق ومخبيتها وشنو بتسوي فيها
    فهد :وين نروح ؟
    ريما :براحتك
    فهد :بنروح لمطعم صيني شرايك ؟
    ريما :اوكيه نجرب ليش لا
    فهد :شسويتي اليوم البيت يسيلي
    ريما عرفت انه يستخف فيها :ايه كثير يسيلي
    فهد بابتسامه :ايه احسن من الجامعه ووجع القلب
    ريما :طيب
    فهد حس انها محضره له شيء وساكته عنه بتدرسه وتفكر بطريقه التفجير ..
    لما دخلوا المطعم ريما تفاجات بالديكور شدها السقف معلق عليه كورات حمراء كبيره مكتوب عليها بالصيني
    والطاولات بالارض وحولها وسادات حرير كانت كانت موزعه بطريقه انيقه حتى القرصون كانوا لابسين لبس صيني
    ريما بضحكه :الله جنان
    فهد ابتسم :ايه باقي ماذقتي اكلهم
    قعدوا على طاوله ريما مارتاحت بالقعده كانت تنورتها قصير ولما تجلس ترتفع فهد انتبه لها ونزل عيونه لما حس انها تناظره
    فهد بتردد :مرتاحه
    ريما :ايه
    حطت شنتطها على ركبتها بطريقه علشان مايبان شيء ... كان فهد بيتكلم ماحسوا الا بصراخ من بعيد ويقرب صوبهم ريما تناظر هالبنت الحلوه اللي كان شكلها قاصده فهد ولما انتبه لها فهد وقف وسلم عليها كانت تضمه وتبوسه على خده بطريقه ماعجبت ريما
    فهد بضحكه :انت هنا
    دينا :ايه
    فهد :تفضلي معنا
    دينا ماترددت لحظه :اوكيه جايبه شنطتي وجايه
    ريما عصبت حست الدنيا تدور فيها لما شافت الفرحه بعيون فهد :منو هذي ؟
    فهد توه ينتبه لريما اللي باين عليها الغيره :هذي عمري وحياتي
    ريما بلعت ريقها :والله لازم تعرفني عليها شكلها مسليه
    فهد بطريقه علشان يغيض ريما ويبين اكثر الغيره اللي مخبيتها :ماتصورين شلون مسليتيني احس بدوام حلو لان مافيه احد غيرها
    ريما سكتت ماحبت تكلم عنها وتشوف فهد يعبر عن حبه لها :الحين نتعرف عليها
    فهد قعد يقلب بالقائمه اللي معه ويختار اكل له ولريما بعد مارفضت انها تختار وخلته يختار لها على ذوقه ...
    جات دنيا وقعدت جنب فهد وصارت تمزح معه وكل لحظه تمسك شعره وتعدل جاكيته وكان ريما مو موجوده
    فهد انتبه لريما :هذي ريما
    دنيا توها تنتبه :تشرفنا
    ريما هزت راسها :ايه اهلا
    (طبعا بلهجتهم ) جاء الاكل وريما تناظر العصا وتذكر فاطمه لما عزمتهم مره على بيتهم ومسويه اكل صيني وتعلمهم شلون ياكلون بالعصا
    مسكت العصا وهو تغضى عن الكلام اللي ينقال والحركات اللي تشوفها
    فهد وهو منبهر بريما توقع انها ماتوقع انها تعرف تاكل بالعصا :ريما شلون الاكل
    ريما بالعربي :انت طلبت هالاكل عشان تحرجني قدام المزيونه
    فهد صار يكلمها متجاهل دينا :لا ماقصد ...
    ريما وقفت ورمت العصا بالصحن وشالت شنتطها :ابي الحمام
    فهد سكت وحس ان غلط بحقها لما نادى دينا حس بغلطته وقف وراح وراها من دون ماتنتبه ومسكها قبل ماتدخل
    ريما اخترعت وهي تشوف فهد يسحبها وقرب منها يكلمها بهمس وهو يحس بانفاسها معصبه ويشوفها تبلع ريقها
    فهد :ريما شفيك ؟
    ريما تسحب يدها وفهد ماسكه :شتبي
    فهد يقرب منها اكثرويناظر عيونها العسليه المغرقه اللي تعذبه :ريما انت ليش ماتكلمين
    ريما وتحس انها بيغمى عليها من حبها له وهي تحس بعيونه عليها وشده على يدها ويقربها منه :ايه قول كذا فشلتك صح
    فهد وهو يشم ريحه عطرها اللي مايقدر ينساها حتى لما بعد عنها .. ويحس فيها معصبه وكارهه نفسها : خلاص اذا ماحبيتها يله نرجع البيت
    ريما حست انها تجبره على شيء مايبيه :لا براحتك انا تركتم علشان تاخذ راحتك معها
    فهد عصب من انها تنكر غيرتها :شكلك تغيرين ؟!!!
    ريما سكتت سحبت نفسها بقوه منه ودخلت الحمام (اكرمكم الله )
    فهد رجع لدنيا وكذب عليها انها تعبانه ودها ترجع البيت عذرتهم وطلعت ريما من الحمام شافت دنيا قاعده على الطاوله لحالها تشرب
    وانتبهت لفهد ياشر لها عند الباب وطلعت معه وركبوا السياره
    فهد :ريما انت تضايقتي
    ريما حست انها بينت لفهد مشاعرها :لا ماتضيقت بس وحده ماعرفها وصراحه ماتقبلتها ماعجبني اسلوبها
    فهد ابتسم وشغل اغنيه overetime ريما ابتسمت له وحست انها ارتاحت لما شافت فهد يحاول يرضيها
    لفوا على الشوارع واخذ ايس كريمات وفكر انه يسال ريما ويجس نبضها :ماشفتي روايه عندي اكيد انك شفتيها كتبها روائي اجنبي رائعه ...
    ريما حست بشيء موطبيعي مامرت عليها :لا ماشفتها
    فهد سكت وحس انها مصره كان وده يعرف بالطيب اذا اخذت الاوراق او لا ظلوا يسولفون ويتمشون بالشوراع
    فهد :على بالك تشوفين بريطانيا كلها
    ريما بحماس :ايه
    فهد :متاكد راح تعجبك

    تعليق

    • SOoΚaRh
      V - I - P
      • Jan 2009
      • 1778

      رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

      فهد مشى بالسياره لمكان بعيد ومرتفع كان مافيه احد بهالامكان ومظلم مافيه الا اضاءات خفيفه
      ريما نزلت وقربت شافت منظر عجيب كان رائع خققت فيه لحظات كان المكان مرتفع ويخوف فجاه حملها فهد وجلسها على حجر بحركه وحده تطيح ومايبقالها اثر
      ريما خافت من نظرات فهد لفت يدها على رقبته من الخوف وصارت تشاهق
      ريما بخوف وهي تناظر فهد :فهد شفيك انت بتموتني
      فهد بعصبيه بدا يبعدها عن جسمه علشان تخاف ويحاول يفك يدها عن رقبته وهو ضغاط بايده على فخذها علشان ماتفلت منه :بتكلمين ولا شلون
      ريما بلعت ريقها :فهد يامجنون
      فهد بعصبيه وصار يصارخ :ريما انت اللي دخلتي المكتب واخذت الاوراق صح
      ريما خافت من رده فعله وقررت تعترف :ايه عندك شيء
      فهد مرت عليه لحظه صمت قعد مسرح بريما والهوا يلعب بشعرها وعيونها تناظره بحده ودموعها تصب منها
      ماكانها تحس فيها فهد رفعها علشان ينزلها دفته ونزلت نفسها وصارت تمشيء وهي تبعد شعرها عن وجهها وتبكي وتشاهق
      فهد ركض وراها ومسكها من خصرها من وراء وهي تحاول تفلت منه علشان ماتواجهه :شتبي خلاص اخذت اللي تبي
      فهد وهو يشدها و يضمها ويدفن راسه بشعرها رفع نفسه :ريما ليش ؟
      ريما بعصبيه دفته ماحست بشيء حولها وصار ت تتكلم وهي تصارخ ودها تفجر :شوف انا اللي سويته بمصلحه اختي
      لانك ماتدري شنو صاير من وقت ماتزوجت ماسمعنا عنها أي شيء هي حيه اوميته تدري هالمصايب كلها من هذي الارض
      بغيت اعطيها مازن علشان يكف بلاه عن اختي ويتركها هذا اذا هي حيه ..
      اختربت حياتنا لولا هالارض ماكان شفتني ولا ابتلشت فييني كانك عايش ومبسوط مع زوجتك ولا فكرت بدراسه بعد مارسبت واتحطمت احلامي
      فهد حس بالذنب قرب منها وبعد شعرها عن وجهها بنعومه :تصدقين احلا بلشه
      ريما نزلت راسها وظلت ساكته :....
      فهد حب يرطب الجو :دموعك خلصت (ضحك )
      ريما ابتسمت فهد رفع راسها بايده ومسح دموعها :يله نرجع البيت تاخرنا
      ريما مشت بعيد عنه وهي مقرره تترك فهد للابد لانها ماتحملت ظلمه لها ...

      الريم وهو بالعياده وناويه تنفذ اللي قال لها ابوها بالحرف لان فهد قرر ينفصل عنها
      الريم :ومتى اقدر اسوي العمليه
      الدكتوره :باي وقت بس لازم نسوي فحوصات الاول
      الريم :استعجلي بكره امرك ونسوي التحاليل
      الدكتوره :الحين نسويها
      الريم بطفش :انا مو فاضيه بكره نسوي كل شيء
      طلعت وهي خايفه تسوي شيء لازم تتصل على فهد وتقنعه انها بتتخلص من الجنين وتنسى مازن بس يرجع لها ...
      رانيا الساعه 4العصر وتنظف المطبخ وترتبه وهي تسمع دعوات ام طلال الي حبتها وتعلقت فيها ..
      رانيا وهي تحط الصحن بالرف والتفت على ام طلال بابتسامه :هاشرايك بالترتيبه الجديده
      ام طلال ضحكت :الله يوفقك يابنتي ويرزقك بابن الحلال اللي يسعدك ويعوضك عن كل اللي شفتيه
      رانيا نزلت راسه وتذكرت السعاده وين وهي وين :ايه ان شالله ...
      دق الباب رانيا فز قلبها حست انه ناصر لفت العبايه عليها وتخمرت وفتحت الباب شافت ناصر باناقته واقف على الباب ومبتسم
      ناصر وهو ينزل نظراته :مساء الخير
      رانيا وسعت فتحت الباب :مساء النور
      ناصر دخل ورانيا بتقفل الباب ناصر مسك الباب بقوه لدرجه ان رانيا اخترعت ودخلت امها وخالها ..
      رانيا جمدت وهي تشوف امها ودموعها على خدها رمت رانيا نفسها بحضن امها تبكي وتشاهق
      ماصدقت اللي تشوفه ماتوقعت بعد ماشافت مازن انها تشوف امها واهلها ...
      بعد حنان اللقاء رانيا تمسح دموعها ومتمسكه بامها تسال عن حالها
      خديجه وهي تحسس وجه رانيا بايدها المجعده وهي تشوف اثار الكدمات اللي بدت تختفي :الله يكسر ايده
      رانيا :يمه شلونك وكيف ريما تتصل فيكم
      خديجه بابتسامه لانه مايمر يوم الا وريما تتصل عليها :ايه ريما بخير الحمد لله وتسال عنك دايما هي مبسوطه وقالت انها شافت ابوك وكلها كم سنه ويطلع
      رانيا بفرحه :بذمتك يمه
      خديجه بفرحه ان بنتها ماشالت على غيبه ابوها :ايه وان شالله يدخل حياتنا وترجع مثل ماكانت
      عامر كان مبسوط بشوفه رانيا وقعد يناظر ناصر اللي قاعد يتامل رانيا بنظرات غريبه :الا يارانيا ليش ماتصلتي فيني
      رانيا بلعت ريقها وناظرت ناصر :مادري ياخالي ماطرى في بالي غير ناصر
      ناصر بابتسامه على ارتباك رانيا :ايه اكيد لاني المنقذ
      ضحكوا كلهم وقفت خديجه علشان تروح لام طلال وتشكرها على اهتمامها بنتها طول هالفتره ..
      بعد مده استاذنوا وتركوا رانيا ووعودها بزيارات اكثرلما طلعوا كلهم رانيا شكرت ناصر ووصلت سلام منها لمها اللي رفضه ناصر بحجه ان مها ماتعرف ومايبيها تعرف سكتت رانيا وطنشت رفض ناصر ومد لها بفلوس وحطها بكفها ومسك يدها الدافيه بقوه :خليها معك اذا احتجتيها
      رانيا ترفض :بس
      ناصر بسرعه :اشششش خلاص اخذيها
      سحب ايده بعد ماحس بلمسه ايدها انه استرجع طاقته ...

      ببريطانيا الصباح
      ريما مانامت طول اليوم تفكر بفهد وشلون تتطلع من حياته باحترام وناظرت الساعه كانت 7ومسكت التلفون واتصلت على امها
      ولما خبرتها انهم شافوا رانيا وتطمنوا عليها ريما ماخبت الفرحه على امها
      ولما قفلت ريما قررت انها تترك الاوراق اللي اخذتها من فهد بعد ماقفل السيره بعد مارجعوا للبيت ...
      ريما غسلت ولبست ملابسها وكشخت ولمت اغراضها بالشنطه واتصلت على فاطمه واكدت انها حولت لها المبلغ اللي ريما تسلفت منها
      علشان تمشي امورها لحد ماتلقى لها دخل لانها قررت تعتمد على نفسها وتسكن لحالها ..
      طلعت وناظرت الشقه لاخر مره وطلعت وهي تسحب شنطتها ووقفت لها تاكسي وخلته يوصلها لشركه الشيخ علي علشان تسلم الاوراق لفهد
      ولما وصلت رفعت نظراتها تشوف المبنى الشاهق وتحسر انه لناس ماتستاهل
      دخلت وسالت عن مكتب فهد ودلتها موظفه تشتغل وشافت سكرتيره وسالته اذا هو موجود
      السكرتيره:ايه موجود بس مشغول
      ريما :اتصلي عليه وقولي له ريما
      السكرتيره :ماقدر الانسه دينا عنده
      ريما عصبت :قولي زوجته برى
      السكرتيره شهقت :اسفه انتي الشيخه الريم
      ريما لعنت نفسها هذي اللحظه لانها قالت انها زوجته :ايه
      السكرتيره :والله ياشيخه ...
      ريما مشت للمكتب وفتحت الباب بقوه من دون ماتاخذ رايها ...

      ريما لما فتحت الباب شافت فهد ودينا قاعدين جنب بعض على طاوله اجتماعات وكانهم طالبين اكل وقدامهم كم ورقه يتناقشون فيها
      كانت دينا حاطه يدها على كتف فهد وتناظره وفهد كانه يشرح لها شيء بالورق
      ريما ماستغربت بس انقهرت ناظرت اشكلهم وهم يناظرونها مستغربين وكل واحد منهم عدل نفسه
      فهد مصدوم من ريما :ريما
      ريما قربت منه ومدت له بالاوراق :انا اسفه اذا عطلتكم بس هذي الاوراق توقعت مالها اهميه انها تكون معي
      فهد ناظر دينا ورجع لريما :ليش مانتظرتي لحد مارجع البيت
      ريما :اتوقع انك مستعجل عليها
      فهد هز راسه بس حس ان ريما فيها شيء مو طبيعي :اوكيه شكرا
      ريما لفت :استاذن مع السلامه
      فهد سكت وهو يناظرها تطلع من المكتب لما قفلت ريما الباب غمضت عيونها بقوه سالت دمعه من عيوننها مسحتها قبل ماحد ينتبه

      لبست نظراتها وطلعت راحت للبنك وسحبت المبلغ اللي من فاطمه واتصلت على لينا ودلتها على مكتب عقار محترم
      وتعرفه لينا بعد مارفضت ريما انها تسكن معهم لانها تعرف اول مكان بيسال فهد عنها عندهم ماتبي تضعف وترجعله
      راحت ريما للمكتب ولقت بيت بس كان مع مره كبيره بالسن بريطانيه لما راحت مع الدلال وشافت المكان
      وتعرفت على الحرمه ارتاحت ريما واعجبها المكان ومكان بعيد لهذي الدرجه عن الجامعه
      شافت البيت كان دورين ومن خشب ومرتب وديكوره ناعم وهادي يحسس اللي سكنه بهدوء وراحت بال ..
      فهد لما تعب من الشغل رجع البيت ولقى مافيه احد قعد يدور وينادي ريما بس ماحد يرد عليه توتر

      ودق على جوالها توقع انها تكون برى ولما ماردت شك وركض لدرج وفتحه بقوه ومثل ماتوقع وشك مالقى ملابسها
      عصب فهد وصار يدق على جوالها ونفس الشيء طلع من البيت وراح لبيت صديقتها اللي يعرفه فهد لما فتح الباب قعد يحاول يناظر البيت او يسمع صوتها
      فهد يكلم لينا اللي فتحت الباب :مساء الخير
      لينا وهي خاقه على جمال فهد :مساء النور
      فهد بتردد :اسف اذا ازعجتكم
      لينا :لا عادي
      فهد :لو سمحتي ممكن تنادي لي ريما ابيها بشغله
      لينا تذكرت لما اتصلت فيها ريما وطلبت منها عنوان المكتب العقاروعرفت ان ريما ماتبي تقول لفهد عن مكانها ماحبت لينا تهور وتقوله :بس ريما مو هنا
      فهد عقد حواجبه :ايش ؟
      لينا بخوف من رده فعله اللي خوفتها :ريما مو موجوده
      فهد انصدم :كيف وين بتروح طيب مامرتكم اليوم او اتصلت فيك ؟
      لينا :لا
      فهد عصب وصار يصارخ :وين يعني بتكون ؟
      لينا بتبرير:مادري اسال نفسك
      فهد قفل ازراه جاكيته وراح معصب وهو محتار وين بتكون ؟ طلع بسياره وهو يحاول يتصل عليها وماترد ..

      ريما وهو تشوف نور الجوال ماتبي تضعف وترد قفلته ورمته بالدرج وهو ناويه تغيررقمها وتنساه وهو اكيد بيطلقها غيابي
      رجعت ترتب غرفتها الجديده على ذوقها وهي بالها وفكرها مشغول بفهد خافت انه يتصل على اهلها او يبلغ الشرطه انها اختفيت وتروح فيها ..
      رجعت للجوال وشغلته شافت مكالمات ماتنعد من فهد دق فجاه وشافته رقم فاطمه ردت بسرعه
      فاطمه بعد الترحيب استغربت صوت ريما الباكي :ريما شفيك ؟
      ريما بدون تردد تبي تحكي كل اللي صار لفاطمه وبالفعل حكت لها
      فاطمه بانفعال :ليش تسوين كذا ؟
      ريما بكت :خلاص يافاطمه معاد اتحمل اشوفه قدامي ماقدر اسوي شيء
      فاطمه وتقطعت على صوت ريما :اه ياريما منك اكيد يحبك مايبيلها بس يتغلى
      ريما بضحكه استهزاء وتحاول تخفف دموعها :أي يحبني اقولك مطيح مع وحده بالشغل شفتهم مع بعض

      حتى لما رحنا للمطعم ماشفتي عيونه لما شافها وعزمها ومو بس عنها تعامله معي يكفي مافيه ثقه توقعين واحد يحب زوجته يشك فيها
      فاطمه باسف :مادور عليك ؟
      ريما :اكيد بيكون راح للينا وهو صارع جوالي يدق علي مو من حبي بس يبيني اكون خدامه عنده وتحت امره وكل شوي يهددني بيرجعني
      فاطمه :بترجعين للجامعه ؟؟!!
      ريما :ايه اكيد كافي 4ايام متغيببه لازم اجتهد وانساه هالبطيخ وبدور شغل ادبر نفسي فيه
      فاطمه :تصوري ان فهد يدور لك بالجامعه
      ريما ماخطرت لها:لا ماتوقع بعدين وين يشوفني بين هالحشود
      فاطمه :ممكن يدرو عليك بالجامعه خذي هلاحتمال بالاعتبار
      ريما :ايه هذا اذا دور علي خلاص يوم او يومين وينسى لا تخافين
      فاطمه :اه ياريما احس انك استعجلتي بطلعتك من البيت معقول كل هالمده ماحبيتوا بعض
      ريما بضحكه :خير .. نصور مسلسل ياحبيبتي انا دخلت بحياه فهد خبصتها وخبصت حياتي تدرين شلي مستغربه منه
      فاطمه :شنو ؟
      ريما :انه كيف وافق يتزوجني بهالسهوله
      فاطمه :بسيطه لانه يعرفك وحب يساعدك بما انك اخت تركي صديق عمره شيء طبيعي
      ريما كانت تدور عذر لفهد علشان ترجع بس فاطمه توعيها وتذكرها بنفسها ..
      لما خلصت ريما المكالمه رتبت ملابسها بالدرج وقطع تفكيرها المره العجوز (كاترين )(الكلام الي عربيه )
      كاترين :يله لاكل
      ريما بابتسامه :ليش تعبين نفسك ؟
      كاترين :لازم نحتفل بوجودك
      ريما حست انها بطول عندها :شكرا
      مشت ريما معها واحتفلوا مع جارتها كانوا منتهى الذوق والاحترام ...
      فهد قاعد معصب وهو يناظر اللي سواه (كان رامي الاوراق بالارض وكسر كذا تحفه ثمينه عنده وقلب كم كرسي )
      فهد وهو يرجع شعره على وراء :اه منك ياريما ليش تدخلين حياتي !!!
      فهد وقف وصار يدور وهو يفكر شنو يسوي وكيف يدل مكان ريما فكر ان يروح لبوابه الجامعه بس تذكر ان لها كذا بوابه وين بيلقها

      وهو يعرف شكثر الطلاب بس يبي يحاول ناظر الساعه كان الوقت متاخر راح للغرفه فتح الباب بهدوء يبي يتخيل ريما نايمه بالسرير
      مثل عادتها بهاليومين لما يتطمن عليها قبل ماينام فك ازرار قميصه ورماه على الارض ومد نفسه على السرير ودفن راسه بالوساده
      فز قلبه لما شم ريحه شعرها بالوساده اللي تنام عليها حس فهد بالضيقه بصدره رفع نفسه عن المخده وقعد يناظرها
      زم شفايفه باسف انه مايقدر يحافظ عليها وفكر لما ظلمها وشك فيها بس كانت الادله ضدها بس هو واثق انها شريفه وبنت ناس لانه واثق بتربية اهلها لها
      وقف اخذ له فراش وطلع ينام مثل ماينام كل يوم لما ريما تكون معه ...

      تعليق

      • SOoΚaRh
        V - I - P
        • Jan 2009
        • 1778

        رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

        الصباح مها صحت ناصر كانت تحس بالم ببطنها
        ناصر بخوف :شفيك ؟
        مها تمسك بطنها وتالم :اه ياناصر بطني
        ناصر رفع شعره وتذكر انه بالشهر الخامس يعني الولاده مو وقتها :يله نروح للمستشفى
        مها تبكي :ناصر ماقدر اتحرك
        ناصر لبس ملابسه ولف عليها العبايه وراح للمستشفى .. طلعت الدكتوره تطمن ناصر على حالتها
        الدكتوره :ماخبي عليك ياستاذ ناصر المدام تعبانه هالكلام انت عارفه ومن زمان لازم تديرون بالك عليها اكثر لحد موعد الولاده
        ناصر :بس يادكتور فيه شيء مبين معها الحين
        الدكتوره :لا مجرد اعياء بسيط بالظهر نتيجه التعب والارهاق علشان كذا اقولك لازم تدير بالك عليها
        ناصر زم شفايفه :مشكوره يادكتوره
        طلع ناصر واخذ مها معه وهي تحاول يشرح لها حالتها بس هو يضطر يخفف عليها علشان ماتفكر بالموت وتخاف منه ..
        رانيا لما جابت لها امها اغرضها وجوالها شافت مكالمات كثيره من منيره واتصلت عليها بس كانت منيره صوتها متغير
        رانيا:منيره فيك شيء ؟
        منيره :لا
        رانيا مستغربه من اسلوبها :مادري بس صوتك مو عاجبني
        منيره تصرف رانيا :ايه تعرفين الحمل وهمه وقربت ولادتي كلها شهرين واولد
        رانيا بابتسامه :الف مبروك مقدما تذكري انا اول واحده باركتلك
        منيره :ايه ... رانيا يله مع السلامه والحمد الله على السلامه
        رانيا انصدمت وفي نفس الوقت استغربت من اسلوبها :مع السلامه
        رانيا مارتاحت لاسلوبها بس طنشت لانه تعودت على الصدمات من اللي تحبهم وتثق فيهم ..

        الصباح ببريطانيا
        ريما ماكانت نايمه طول الليل غير نوم قلق وتفكير باللي سوته لبست وتجهزت وطلعت من البيت
        وصارت تمشي وتاشر لها على تاكسي بس مايرضون يقفون كل الناس رايحه دوامتها ومشغوله .
        ريما عصبت :لايكون كل يوم على هالحال
        ظلت تمشي لحد ماوقف لها تاكسي ووصلها على الجامعه .. بدت محاضرتها وكانت ريما مركزه ومنتبه على دروسها
        وهي تناظر الدكتور وتكتب المعلومات معه وانتبهت للعيون اللي عليها ولما خلصت المحاظره طلعت للكافتيريا وجلست على طاوله بروحها
        تنتظر ساره ونهى بس ماحد جاء منهم فجاه جاء صوت من وراها
        :ممكن اجلس ؟
        ريما وهي تناظر كان شاب ووسيم وطويل ابيض وعيونه جاحظه شوي وله شوارب خفيفه على شفايفه الصغار وشعره مخفف على اخردرجه :نعم
        :ممكن اجلس ؟
        ريما رفعت حواجبها على جرائته :خير ياطير وليش تجلس ؟
        ويتلفت يمين ويسار :مافيه مقاعد ؟
        ريما سكتت ولفت على المكان وتاكدت من كلامه وخلته يجلس :تفضل
        :شكرا
        ريما :العفو
        ريما وهي تقلب بدفتر محظراتها وومعطيه لنظراته اهتمام ...
        لم انتبه لاسمها المكتوب على الدفتر لم كتبه بسرعه من غير مايستاذن ريما استغربت منه لما حس بحركته المفاجاه
        وحست وراه شيء ولما انتظرت شوي بخمس ثواني جات وحده حلوه عربيه بعد ووقفت عند طاوله اللي قاعده ريما عليها :يالله وينه عبد الله راح ؟
        والتفت على ريما اللي تناظرها :عفوا ياخت شكلك عربيه
        ريما بملل من شكلها على طول الي يكلمها يكلمه عربي لانه باين عليها العروبه :نعم
        :الشاب اللي كان هنا شفتيه ؟
        ريما بابتسامه :لا
        :اوه منك ياعبد الله .. مشكوره
        وراحت عن ريما وريما مستغربه ليش وقف فجاه وراح وكانه خايف من شيء طنشت الموضوع
        ووقفت تبي تتطلع من لمحاضرتها اللي بعد خمس دقايق مسافه الطريق وهي داخله شافت نهى وراحت لها
        ريما بابتسامه :صباح الخير
        نهى لما انتبهت ضمتها وسلمت عليها :وينك انت طسيتي ولاحد شافك ؟
        ريما بابتسامه :وين بكون يعني ..
        نهى تقاطعها :اخوك مر امس وسال عنك كنت نايمه خساره توقعين لو يشوفني يغير رايه ويترك بنت عمك
        ريما ضربت كتفها :حرام عليك
        نهى بترجي :تكفين خليه يتعرف علي
        ريما ناظرت ساعتها :اسكتي ياخرابه البيوت انت عندي محاضره تبين اكل تهزيئه مرتبه
        نهى :وين القاك ؟
        ريما كنت بتتكلم جاء سمعت صوت من بعيد ينادي نهى التفت ريما عليه كان الشاب اللي شافته اليوم لاحظت تغير تعبير وجهه لما شافها تكلم نهى
        نهى بابتسامه :تعال عبدالله
        ريما نزلت راسها لما حست انه وقف في مكانه مايبي يقرب :استاذن
        نهى مسكتها :خليني اعرفك عليه
        ريما سحبت يدها :تاخرت مع السلامه
        راحت ريما وهي تلتفت كل لحظه على عبد الله اللي يناظرها بنظرات خاطفه استغربت ريما ...
        بعد يوم شاق ريما رجعت البيت وهي تعبانه بعد اكلت تهزيئه من صاحبه البيت لما رمت ريما ملابسها بالغساله من دون ماتغسلها
        ريما حامله جزمتها بايدها وداخله الغرفه :الله ياخذك ياعجوز النحس ماخلت علي كلمه
        مدت نفسها على السرير بتعب وغفت بسرعه ..
        فهد بالمكتب وطاير عقله على ريما توه راجع من الجامعه مالقها ولحتى لقى صديقاتها اللي يعرفهم
        قرر يروح مره ثانيه للينا ولما راح فتحت الباب نهى الي بان عليها الصدمه لما شافته
        فهد بابتسامه على شكل نهى المخقق فيه :مساء الخير
        نهى بارتباك :مسا النور
        فهد :لو سمحتي ممكن تنادين ريما
        نهى باستغراب :بس ريما مو هنا ليش مارجعت اليوم للبيت
        فهد :ليش انتي شفتيها بالجامعه ؟؟
        نهى انبسطت لما فهد يسولف معها : ايه شفتها
        فهد طيب ماقلت لك وين ساكنه هي
        نهى بان عليها انه ماتعرف شيء فطلب منها تنادي لينا وهو ينتظر برى شاف راشد جاي للمكان اللي واقف فيه
        ولما طلعت لقت الثنين واقفين ومتباعدين عن بعض وعيونهم تطلق شرار
        راشد :شلونك لينا ؟
        لينا تناظر فهد اللي بان عليه العصبيه :الحمد لله
        راشد بطريقه غيض فيها فهد :نادي ساره بسرعه
        لينا كانت بتنادي ساره بسرعه ساره طلعت وراحت مع راشد ... فهد استغرب وعرف انه ظلم ريما وان راشد يعرف وحده من اهل البيت غيرها
        لينا لما انتبهت لنظرات فهد لراشد وساره حست ان تفكيره راح بعيد
        لينا :هذا اخوها
        فهد استغرب من كلام لينا :وين ريما مو معقوله من امس ماتعرفين عنها شيء
        لينا خافت :لا ماعرف
        فهد بعصبيه :لينا ريما ماتعرف البلد زين والله تغرق بشبر ماء قولي وين اهي اذا تحبينها صار بينا سوء تفاهم
        طلعت من البيت لازم ارجعها والدليل انك شفت شصار فيها قبل يومين

        تعليق

        • SOoΚaRh
          V - I - P
          • Jan 2009
          • 1778

          رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

          لينا اقتنعت بكلام فهد :انا ماعرف بالضبط وين مكانها بس اتصلت فيني امس واخذت عنوان مكتب عقار اتوقع يفيدك
          فهد بلهفه :ايه وينه ؟
          فهد راح بعد مادلته على المكتب اللي عذبه وهو يوصف لها ويقول اسم البنت اللي جات واستاجرات
          لما راح فهد للمكان اللي ساكنه فيه ريما ولما ناظر البيت كان بسيط وحلو وطفولي يناسب ريما وحياتها دخل الحديقه شاف حرمات كبيرات بالسن
          الكلام مترجم عربي
          فهد :مساء الخير لو سمحتوا ابغى اشوف الانسه ريما
          كاترين تدرس شكل فهد وهي تنزل النظارات:ومن انت ؟
          فهد بفخر :انا زوجها
          كاترين هزت راسها :تلقها داخل بس رجاء اذا بينكم شيء حله بهدوء لاتزعجون الجيران
          فهد بابتسامه وانتصار دخل البيت بعد مادلته كاترين على مكان غرفه ريما ...
          ريما صحت من النوم واخدت لها دش وطلعت لها بدي له ربطات من وراء وبنطلون اسود واسع وماسك من عن الركبه
          كانت ناويه تطلع مشاور مع نهى لبست ريما البنطلون ولما لبست البدي ماقدرت تلم الرباطات من وراء
          سمعت صوت يقرب من غرفتها عرفت انها كاترين ونادتها علشان تعدل لها الرباطات
          ريما :كاترين تعالي ساعدني ارجوك
          فهد دق قلبه لما سمع صوت ريما تطلب المساعده قرب من مصدر الصوت ولما فتح الباب
          وقف قلبه لما شاف ريما ملتفته على الجدار وماسكه البدي من ورى وتطلب منه يلم لها الرباطات
          وظهرها كل باين وشعرها مسدول عليه وهو مبلل :يله كاترين تاخرت
          فهد مكان قدامه غير يساعدها قرب منها اخذ منها الرباطات من دون ماتلامس ايديهم علشان ماتحس فيه
          وحاول فهد يربطها وهو يناظر ظهرها وفقراتها اللي بارزه وشعرها المتناثر عليه ويقطر منه حبيبات ماء تسيل على ظهرها بشكل يسحر
          فهد كان مرتبك واللي ارتبك اكثر ريما وهي ماخذه راحته تتكلم عن الملابس اللي بالغساله
          ريما تافف :شكلك ماتعرفين خلاص راح اغير (ريما بلعت ريقها لما شمت ريحه عطر مو غريبه عليها
          مسكت البدي من عند صدرها وهي متمنيه انها توهم نزلت عيونها وهو تشوف الرباطات مرميه على الارض مع محاوله فهد انه يربطها
          لفت ريما وشهقت لما شافت فهد واقف وراها وهو اللي يحاول يساعدها
          ريما تنفس بصعوبه وهو ماسكه البدي يسترها :انت
          فهد يقرب منها ويسوي نفسه معصب :ايه توقعين تهربين مني بهالسهوله
          ريما تبعد شعرها وتحاول تخبي به صدرها:لو سمحت اطلع
          فهد وهو يناظر شكلها ركز على صدرها الي باين وبارز وتحاول تخبيه :لا ماراح اطلع
          ريما خافت وصارت تمشي على وراء علشان تهرب منه ولما وصلت لباب ركضت شوي
          بس فهد مسكها وسندها على الباب وقفله وصار يقرب منها بشكل مخيف بالنسبه لريما
          فهد بابتسامه مكر :وين ؟
          ريما وهي تناظر بعيونه كأنه ناوي على شيء حاولت تحرك بس حست بالم لان الباب مقفل على شعرها :فهد شتبي مني
          فهد لاحظ المها من شعرها وهو يشوف راسها مسحوب على وراء رفع ايده على راسها من فوق وبدى ينزل ايده بنعومه على شعرها
          وفتح الباب علشان يترك شعرها فهد حب يربكها قربها منه لحد مالصقت صدورهم ببعض ونزل شعرها بهدوء مرر اصابعه على ظهرها العاري
          وصار يضغط عليه ويتحسس فقرات ظهرها وهو ينزل راسه ويقرب منها ويحس بانفاسها الخايفه وهي ماسكه البدي بايدها ريما بلا شعور شهقت
          فهد وهو يحس ببل شعر ريما على قميصه لما قربها منه اكثر :ليش طلعتي من البيت
          ريما ماقدرت تتكلم من الخوف ظلت ساكته ماتكلمت فهد ماتحمل هدوها ضغط عليها اكثر وحملها على صدره وصار يرفعها :تكلمي
          ريما بكت :فهد اتركني الله يوفقك
          فهد نزلها بهدوء بس ماقدر يتركها من بين ايده رفع شعرها عن وجهها اللي صاير اصفر من الخوف :لهذي الدرجه وصلت معك
          ريما صارت ترتجف وهي تحس بلمسات فهد :لا
          فهد ماتحمل جمالها وخجلها منه وخوفها قرب منها وصار يمرر شفايفه على خدها لحد ماوصل لشفايفها
          مرر اصابعه على رقبتها وباسها بقوه صادفت ريما اللي ماقدرت تتحرك لما بعد عنها
          فهد وهو يحس ان الحياه رجعتله ناظرها وهي مغمضه عيونها وتبلع ريقها
          فهد بهمس :بترجعين معي ؟
          ريما فتحت عيونها ماتبي تصدق اللي تشوفه واللي تحسه كانه حلم :فهد لو سمحت ممكن تطلع
          فهد حب يعند لانه ينبسط على خوفها وارتباكها :لا
          ريما وهي تحس ان ايدها خدرت على صدرها وهي ماسكه البدي :لو سمحت
          فهد احترم رايها وشعورها وخاف انه لو يعند اكثر انها ماترجع معه باسها على خدها بسرعه وطلع من دون مايلتفت ماحب يحرجها اكثر
          ريما لبست بسرعه هي ناويه ماتسكتله على الي سواه فيها بس ماحبت تناقشه وهي بهالحاله علشان مايستغلها فهد
          وهذا مو من مصلحتها طلعت بعد مالبست لها ملابس ولمت شعرها فهد كان ينتظرها عند الباب وو متحمس لما شافها معصبه وكانها بترفض ترجع
          ريما جلست على كنبه :نعم ليش رجعت ؟؟
          فهد بهدوء يوازي هدوءها :توقعين ليش ؟؟
          ريما بعصبيه :اطلع من حياتي
          فهد :وليش اطلع وهو انت اللي دخلتي حياتي من اللي له الحق يطلع الاول ؟؟؟
          ريما :شوف يافهد انت بالأصل ماتدري شتبي مني انا بالنسبه لك نكره
          فهد من الحين والله انك حياتي :من قالك انك نكره
          ريما:فهد قلتلك قبل هالمره ان كرامتي فوق كل شيء
          فهد بابتسامه :بس بترجعين وكرامتك بالحفظ والصون
          ريما عصبت من هدوءه واستغلاله وفقت :شوف هالحركه اللي انت سويتها علشان ارجع معك فاحلم ماراح ارجع معك
          فهد :ريما اجلسي وخلينا نتفاهم بهدوء
          ريما وقفت وصارت تبكي :حرام عليك شتبي مني ليش تذلني وتهيني ياريت ماجيت معك وانا معززه عند خالي
          فهد وقف قلبه وهو يشوف دموعها قرب منها بس هاجت عليه ودفته :بعد خلاص برجع معك بس بشرط ورقه طلاقي بكره
          وتحجز نرجع السعوديه وانسى هالنزوه او الصفحه اللي مرت عليك
          فهد بحنان :توقعين افرط فيك بهالسهوله
          ريما ماتبي تسمع كلامه وتنخدع :فهد لو سمحت كافي انت ماتهتم اصلا لوجودي واصلا منتبه لي محسسني اني مثل الشنطه بايدك
          فهد حب يريحها :اعتبرتك اختي وزوجتي ولما
          ريما تضحك باستهزاء :ارحم نفسك شوي يابو الاخوه اما زوجتك عجيبه الا قول خدامه
          وسالفه راشد مجرد وسيله مساعده لصالحك علشان اجلس بالبيت واخدمك
          فهد اقتنع برايها ومستحيل انها تصدقه :اعترفي اني ساعدتك بالبدايه ولو اطلب منك مساعده الحين تلبينها لي ؟
          ريما بعصبيه :لا طبعا انسى
          فهد عصب هجم عليها ومسكها من ذراعها :شوفي صار لي ساعه متحمل كلامك الزفت وقلت نكلمها باحترام بهدوء بس مانفع الظاهر يبيلك ..
          ريما سكتت وهي تحس بنظراته وانفاسه وهو يدفها ويكلمها بقرف :شتبي ؟
          فهد تركها بقوه :ترجعين معي لان نور بعطله وماتبي تروح مع امي لخوالي بدبي وقالت امي بترسلها تقضي العطله هنا
          وتعرفين متزوجين وكل واحد بابيت توقعين هذا حال متزوجين
          ريما فهمت عليه :موقت بس واجامعه راح اكمل على فكره حتى بوجود نور
          فهد هز راسه :خلاص يله لمي اغراضك
          ريما رفعت حواجبها:لا لما تجي نور
          فهد عصب :وش يفرق اذا الحين او لما تجي نور
          ريما :تفرق كثير
          فهد ماحب يرمي نفسه عليها :او كيه بتجي بعد بكره راح امرك
          ريماوتدوس على قلبها :اوكيه
          طلع فهد وهو معصب من اسلوب ريما اللي تغير معه بعد ماحن ومال قلبه لها
          ماصارت تسمحله يعبر عن مشاعره حتى مشاعره صارت تنكر وجود هالحب بقلبه

          اه منك منقهر ولا بقى عندي صبر ***لاتبرر لي خطاك مابي اسمع عذر
          روح وانساني خلاص خلاص ***وقول فرقنا القدر
          كم شلتك فالعيون بين رمشي والجفون ***ماهقيت انك تخون تالي تجزيني غدر
          كيف يهنالك منام وانت ظالم بالغرام*** بعت حبي ياحرام من بعد عشره عمر
          ياما دللتك دلال واعتبرتك انك مثال*** كنت الهام وخيال في مواعيد الشعر
          ياعسى عمرك مديد وتحيا ايامك سعيد*** ولو انا عنك بعيد ومن فرقاك منقهر
          روح وانساني خلاص خلاص*** وقول فرقنا القدر


          تعليق

          • SOoΚaRh
            V - I - P
            • Jan 2009
            • 1778

            رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

            (الجزء واحد وعشرون )

            ريما رجعت لغرفتها وناظرت من الشباك حتى راح فهد التفت على المرايه وصارت تناظر نفسها وتبكي قطع عليها تلفونها وكانت نهى
            ريما تمسح دموعها وتحاول ترجع صوتها لطبيعته :وينك انت ؟
            نهى :الا انت وينك وين البيت اللي انتي ساكنته
            ريما وهي تدلها :عرفتيه
            نهى :ايه عرفت دقايق وانا عندك
            ريما :انتظرك
            لبست ريما بنطلون جينز وبلوزه بيضاء ضيقه ورفعت شعرها وشنطه على جنب وحطت لها مكياج خفيف وطلعت بعد ماعطت كاترين خبر انها يمكن تتاخر ولما طلعت ...
            استغربت لما شافت ساره ونهى بسياره سوداء رياضيه وكانت نهى هي اللي تسوق وقفوا عند ريما
            نهى بابتسامه :يله ياعسل ركبي
            ريما تضحك :وش هالسياره؟؟
            ساره :يله خلينا ننبسط
            ريما تحمست وركبت وراء وطارت نهى بالسياره مسرعه .. وهم بالسياره
            ريما مستغربه :انتي وين تعلمتي السواقه
            نهى تضرب على كتف ساره :على يد المعلمه سويره
            ريما تناظر :مشالله عليكم ومن سيارته هذي ؟
            نهى ترفع حواجبها :سياره راشد
            ريما تشهق :ويدري
            نهى :مدام انت هنا معليك
            ريما طقت براسها :تكفون علموني ابي اسوق
            ساره بمكر :يله اصفطي نهى بمكانا
            ريما تضحك :ولكم مكان بعد
            ساره :ايه والله هذا درس كم بتدفعين ؟
            ريما عصبت :لا والله بتعلميني من دون شفايده الصداقه
            ساره تفلت عليها :تفوه عليك صدق ماعندك اسلوب
            نهى تمثل الاعجاب :مو مثل اخوها العسل والله انك محضوظه ياريما بعلمك وتزوجيني اياه
            ريما بابتسامه :والله والحظ (تبي تغير السالفه ) يله بسرعه والله متحمسه
            وقفوا البنات ركبت ريما مكان السايق وساره جنبها .. ريما مسكت الدركسون وهي خايفه وترتجف
            ساره لما شافت خوف ريما :لا ياحلوه مو كذا الخوف ماينفع خلي قلبك جامد
            ريما قوت قلبها ومسكت الدركسون بثقه :يله شسوي الحين
            ساره بابتسامه :امسكي المفتاح وشغلي السياره
            ريما مدت يدها على المفتاح وشغلت السياره :هلا والله وناسه
            ساره بهدوء :يله دوسي على تحت هناك
            ريما تسوي اللي تقول لها ساره لحتى مشت السياره مثل ماتبي .. بعد خمس ساعات ريما مبسوطه تلفلف بالسياره وهو مستانسه
            نهى ماده نفسها بتعب وماسكه بطنها :بزغت الشمس وبطني يعورني خلاص تكفون
            ساره بتعب :خلاص ريما تعلمتي الحين يله اعزمينا على الفطور ووصلينا للجامعه مع ان ماعاد فيني طاقه
            ريما وهو تلفلف ومفتحه عيونها على الاخر :يله الحين بس شوي تكفون
            نهى صرخت :بس تكفين الله يلعن اللي يعلمك بعدين مو هذا الحماس كله خمس ساعات
            ساره توقف ريما :خلاص ياشطوره وقفي
            ريما عندت واسرعت وصارت تفحط وهي خايفه بس حبت تخاطر
            نهى بخوف :ساره تكفين وقفي هالمبدتئه لاتضيعنا
            ساره تمسك ايد ريما بترجي :خلاص تكفين وقفي
            ريما وقفت وهي تضحك بهستيريا على اشكالهم :خلاص ياحلوين وقفنا شرايكم فيني ؟؟
            نهى :تفوه عليك زفت
            ساره عصبت على وصارت تضربها :انزلي يله اذلفي انت وهالسواقه حد يفحط من اول درس
            ريما بضحكه وهي تفادى ضرباتها :ليش ان شالله مغتاضين مني اني تعلمت بسرعه
            نهى :نعنبوك خمس ساعات وانا اقول بروح للملاهي بروح للمطاعم اسواق مادريت اني بنقع معك لحد ماتعلمين
            ريما نزلت وسحبت نهى من وراء :يله ارجعي مكانك
            ساره بتحذير تاشر لريما :ترى الفطور عليك ولاشي ببلاش
            ريما بمكر :ابشروا
            ولما وقفوا عند مطعم معجنات غالي هم عارفين انه غالي بس حبوا يورطون ريما
            ريما نزلت :يله ياجماعه حياكم
            نهى وساره يضحكون :تسلمين والله ندري انك قدها وقدود
            ريما عرفت ناويهم بس ماحبت تخرب السالفه ولما جلسوا على الطاوله
            ريما :طلبوا اللي تبونه انا فرحتي اليوم بمليون
            نهى وساره انبسطوا ومسكوا القائمات وماخلوا صنف جربوه او ماجربوه وطلبوه
            ريما طلبت صنفين غاليه ولما جاء الطلب اكلو وهو قاعدين يشكرون ويمدحون ريما
            ريما :بالعافيه
            وقفت :بروح اغسل بعدين احاسب طلبوا الحساب وانا ادفع علشان الحق على المحاضرات
            ريما راحت للحمام وغسلت يدها ونشفتها وطالعت المرايه بمكر :هين تبون تسرقوني يله وروني شبتسون طلعت من الحمام وهي تناظر الطاوله
            كان مخققين على الفاتوره كانت طاولتهم جنب الباب احتارت ريما كيف تطلع شافت باب قريب من الحمام للخدم طلعت منه
            وصارت تضحك لدرجه اللي بالشارع يناظرونها مستغربين ركضت قبل مايطلعون وهو فاطسه من الضحك كان المطعم قريب من الجامعه
            دخلت الجامعه وهي ماسكه بطنها من الضحك ناظرت نفسها مكان معها كتب وحالتها حاله قررت تحضر وتاخذ المحاظرات بعدين تاخذها من أي احد ..
            لما دخلت القاعه وقعدت على مقعد وهي تناظر الطلاب وهم بدوا يدخلون المحاضره .. ولما خلصت المحاضره طلعت ريما وقررت ترجع البيت
            كانت بتفطس من النوم وقفت تاكسي ولما وصلت البيت اخذت موشح من كاترين اللي هزاتها على التاخير دخلت ريما الغرفه وهي حاطه يدها على اذنها
            قفلت الباب وشافت الستاير مقفله والغرفه مظلمه ماحست الاباليد اللي تسحبها من وراه التفت ريما بخوف
            شافت ساره ماسكتها ببلوزتها ونهى ركزها نفسها على الباب وتلوي فمها وتقفل الباب :جاك الموت ياتارك الصلاه
            ساره :هذا مقلب وتدرين ممعنا قيمه الاكل
            ريما تضحك :هههه والله مكان قصدي بس
            نهى دفتها على السرير وثبتتها وصارت تضربها وريما فاطسه من الضحك وساره تمسك رجلها علشان ماتحرك ...

            ناصر مل من غياب رانيا عن البيت وحس ان مازن ماهتم واحتار ليش تزوجها ويوم فقدها مادور عليها راح للبيت ام طلال وطلب من رانيا ترجع معه
            رانيا بخوف :والله ياناصر خايفه ان مازن يرجع
            ناصر قاطعها بعصبيه :خلاص انا بحميك ومستحيل ياخذك يله جهزي ملابسك
            رانيا ماترددت لحظه لانها اشتاقت للبيت واشتاقت لاهلها ولوجود ناصر الدائم بحياتها ..
            طلعت من البيت وهي تناظر ناصر فاتح الصندوق وينتظرها لفت على ام طلال وسلمت عليها وشكرتها
            ناصر قرب منهم واخذ الشنطه من رانيا وشكرام طلال وحمل الشنطه وحطها بالصندوق وفتح الباب اللي قدام لرانيا علشان تركب رانيا ترددت
            ناصر رفع حواجبه :تفضلي
            رانيا مسكت الباب وقفلته وركبت وراء ناصر سكت وركب مكانه كان يحاول يخبي قهره من اسلوبها ولما ركب وبعد من الحاره
            ناصر وقف السياره والتفت على رانيا :ليش ماجيتي هنا ؟؟
            رانيا حست انها اثرت فيه الحركه :ليش ؟
            ناصر بضحكه وهو يطالع قدام :ولا ماتعترفين فيني الا وقت الازمات
            رانيا بلعت ريقها :لا ماقصد هذا وقت وهذاك وقت وش يفرق اذا قعدت هنا او هناك
            ناصر عصب :مادري
            شغل السياره وصار يسرع وهو معلي صوت المسجل رانيا خافت
            رانيا بخوف :ناصر هد السرعه انا سويت كذا علشان ام طلال تناظرنا شتبيها تقول وثانيا تصور اذا مها استقبلتنا تشوفني قاعده قدام
            شتبيها تفسر وتقول انت ياناصر مثل اخوي وشيء طبيعي الجئلك
            ناصر لما سمع كلامه وقف عند اشاره والتفت عليها بعصبيه وصرخ عليها :كذابه
            رانيا انصدمت من الكلمه وسكتت لانها تبين لناصر مشاعرها وتنكرها لما تهدى وهذا اللي اغتاضت منه
            قررت تسكت علشان ماتكبر المشاكل بينهم قدرت اللي سواه علشانها .. لما وصلوا البيت كان ناصر معصب ومو طايق يسمع كلمه منها
            فتح الصندوق علشان يطلع شنتطها رانيا سحبتها من ايده وشكرته
            ناصر لوى فمه بغرور وراح عنها من دون مايرد عليها ودخل البيت شاف اهلها قاعدين ومها اللي ركضت صوبه وضمته وباسته على خده
            ناصر مستغرب ومسك بطن مها وصار يضحك ويسالها وهو يهمس :شلون ولدي ؟
            رانيا لما فتحت الباب وشافت المنظر حست ان رجعتها غلط وان عذاب مازن اهون من اللي تشوفه دخلت وهي منزله راسها
            رانيا :سلام عليكم
            مها لفت على رانيا واستغربت من شكلها كانت ضعيفه ومتغيره وباين عليها التعب وكدمات بوجهها مها قربت منها وسلمت عليها :هلا وغلا
            رانيا بادلتها السلام :اهلين فيك
            لما بعدت مها رمت نفسها بحضن امه اللي تلمها مو مصدقه انها رجعت البيت .. بعد السلام ولما سالو عن حالها
            قعدت جنب امها وهو تناظر مها اللي بان عليها الحمل وصار بطنها كبير شافت ناصر وهو يكلمها بهمس حست انه جايبها علشان يغيضها رانيا ماتحملت وقفت
            رانيا :استاذن
            عامر حس ان رانيا تعبانه :خذي راحتك
            مها لما شافت رانيا تستاذن وقفت معها :شصار معك ليش انت مبهذله كذا ؟؟
            رانيا بلعت ريقها وهي تناظر ناصر وتحسب انه يقول لمها كل اللي صار :مافي شيء ان تعبانه ابي انام
            مها سكتت واحترمت راي رانيا بس مو راضيه تتركها حتى تقول لها على كل شيء ..
            راحت رانيا لغرفتها وشافت لاكشمي اللي انبسطت بشوفتها دخلت رانيا لغرفتها وهو مشتاقه لفراشها
            ومدت نفسها على السرير بتعب ودفنت راسها بالمخده وبكت لما تذكرت نظرات ناصر لها وشباقي تتنتظر منه ؟؟
            مازن كان قاعد بمكتب ابوه ويبي يمهد له ان رانيا هربت منه ...
            سيف :كيف اللي ماتسمى ؟
            مازن :الحمد لله افتكيت منها
            سيف عقد حواجبه يستوعب :ايش قلت ؟
            مازن :هربت
            سيف عض على شفايفه :شلون هربت ووين ؟
            مازن :مادري انا راقبت بيت خالها يومين ومكان احد يطلع غير ناصر وهذا استبعد انها تكون معه
            سيف :طيب وين راحت يعني
            مازن :مادري الله ياخذها بلشت نفسي فيها
            سيف :شتقول انت ؟ دور عليها لازم ترجع لا تسوي لنا فضيحه
            مازن :وين ادورها ؟
            سيف عصب :انقلع الخايسه هذي ترجع فاهم حيه او ميته
            مازن خاف من ابوه :ابشر بس هد نفسك
            سيف :اقول اطلع ودورها
            مازن طلع وهو يلعن رانيا اللي بتسسبله مشاكل مالها اول تالي

            تعليق

            • SOoΚaRh
              V - I - P
              • Jan 2009
              • 1778

              رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

              بعد يومين
              ريما صحت من النوم كان يوم اجازه وطلعت تدور عليها شغل لانها قربت الفلوس اللي معها تخلص خاصه باقي لها الاجار وكان غالي وفوق طاقتها
              وقفت عن كذا محل بس الشغل فيه صباحي وليلي ملت ريما ورجعت البيت شافت فهد واقف على الباب يكلم كاترين
              ولما شافت ريما اشرت عليها كانه كان يسال عنها دخلت كاترين وفهد ظل واقف حتى تقرب ريما
              وهو يناظر الجرايد اللي بايدها مشت ريما وعرفت انه جاي ياخذها
              ريما تناظر فهد اللي صار نحيف اكثر من قبل ولحيته صارت باينه وعيونه جحظت :صباح الخير
              فهد ر فع حواجبه وهو يناظر اللي بايدها :صباح النور وين كنتي ؟
              ريما :كنت اتمشى
              فهد مسك الجرايد اللي بايدها :وهذا تمشيه بعد
              ريما :حبيت اقرها
              فهد باستغراب لانه حس انها تدور شغل لان كاترين تلمح له :كلهم شهالثقافه كلها
              ريما :عندك مانع
              فهد :لا .. انا جاي علشان اخذك نور رحلتها بعد ساعتين
              ريما :باقي وقت
              فهد بطفش :ريما الله يخليك خلصي
              ريما :طيب استنى شوي

              دخلت ريما ورمت الجرايد على طاوله وقالت لكاترين انه بتغيب عن البيت اسبوع بس هي رفضت وطلبت الاجار كضمان لها انها بترجع
              ريما حاولت تقنع فيها :خلاص بعد اسبوع اعطيك اللي تبينه
              كاترين رفضت :وش يضمني ترجعين انا رفضت مستاجرين علشانك
              ريما مد هلا ببطاقتها الجامعيه :خذي ارهنيها عندك وبمر بعد يومين واعطيك الاجار
              فهد دخل هاللحظه يستعجل ريما وشافها تمد لكاترين ببطاقه خبتها ريما لما دخل وغمزت لها ماتقول
              فهد وهو يحاول يشوف اللي خبته ريما بجيب كاترين :خلصتي
              ريما :ايه انا مجهزه شنتطي
              فهد :اساعدك فيها
              ريما :لا
              فهد طلع معها من غير مايعير انتباه لكلامها ريما وقفت ماتبي فهد يمشي وراها
              فهد استغرب :ليش وقفتي ؟
              ريما :تفضل اظن تدل الغرفه
              فهد تذكر اليوم اللي دخل غرفتها وصار اللي صار :ايه كيف ماعرفها ياريما عيب
              ريما لعنت نفسها لانها فهمت قصده ومشت وراه وتناظر كتوفه والجيكيت الجلد اللي مزوده هيبه وشعره مرجعه على وراء لانه طال بزياده
              وحمل الشنطه وشنطه صغيره حملتها ريما بعد ماصرت على فهد انها هي تحملها وطلعوا من البيت ولاحظ الكلمات التحذيريه اللي تقولها كاترين لريما وريما مطنشه .. ولما وصلو البيت
              ريما :ابي اغراض اكيد البيت فاضي مو حلوه نور تجي والبيت فاضي
              فهد رجع بالسياره لسوبر ماركت وهو مشتهي ومشتاق لها ولاكلها اخذوا اغراض نقتها ريما بنفسها ورجعوا البيت وهو يحس فهد انها متضايقه
              ومالها خلق تستقبل احد رجعوا البيت ولما دخلت ريما البيت وشافته مرتب ونظيف وريحه فهد تفوح
              غمضت عيونها بتعب ودخلت حطت الاغراض بالمطبخ وفهد حمل شنطتها ودخلها الغرفه وهو متحسر على اللي سواه لريما
              رجع المطبخ وهو يحس بحركه كتوفها ترتفع وتنزل كانها تبكي وهي تفتح الاكياس بعشوائيه كانها ماتدري شتسوي
              قرب منها فهد مسك كتفها ريما غمضت عيونها ومالتفت عليه فهد عرف انها تبكي مسك كتفها الثاني ولفها عليه بهدوء مايبي يخوفها
              فهد لما شاف دموعها :ليش تبكين ؟
              ريما نزلت راسها ومسحت دموعها :لا بس اشتقت للبيت
              فهد نزل ايده :خلاص اتركي عنك بنتعشى برى لاتعبين نفسك
              ريما بابتسامه :كنت ابي اسوي تورته اوكيك من اللي يحبونه البزارين
              فهد بضحكه يهدي الجو :على فكره ريما ترى نور مو بزر والله تجننك لا تستخفين فيها
              ريما وهي تضحك :يله ماتدري يمكن نصير صديقات
              فهد يمثل الخوف :لا تكفين ارحموني ريما ونور ماينفعون والله لاترك بريطانيا واهاجر
              ريما تضحك وتحط يدها على فمها كان شكل فهد وهو يمثل الخوف يضحك فهد خق على ضحكتها وحب يكسب قلب ريما
              كان متوقع ان فيه امل وفرصه يكسب حبها وطيبتها اللي يتوقع انه لغيره فسخ جاكيته وشمر اكمام قميصه
              فهد :ابي اساعدك
              ريما ماحبت ترفض :اوكيه
              وبدوا يشتغلون مع بعض وفهد يركز على تعليمات ريما وهي تعطيه بتحذير ولما خلصت الكيكه اللي كان اغلب الشغل على ريما
              تبي تطلعا من الفرن اخذت قفاز ضد الحراره كان واحد والثاني وراء فهد ماحبت انها تقرب وتاخذه ولافكرت تتطلبه فتحت الفرن ولبس القفاز
              وحملت الصينيه اللي الكيكيه فيها كانت ثقيله ماحست الا بيد فهد لابسه القفاز الثاني وماسك الطرف الثاني من الصينيه وحطوها مع بعض على الطاوله
              فهد نزل على ريما وقرب منها :ينقصها لامستك الاخيره
              ريما فز قلبها وبعدت من فهد وفتحت الثلاجه وهي تبي تنكر شعورها لانه ملت من وهي تركض ورى قلبها وهي تتبع المثل (يركض القلب وراء من لايستحقه )
              هذا اللي متوقعته ريما ماتدري ان فهد يحاول يتقرب منها وهي تبعده عنها فتحت الثلاجه وهي طلع الكريمه والفواكه اللي تزين بهالكيك
              وبدت تدهن الكريمه على الكيك باتقان وررصت الفواكه عليها بطريقه حلوه ابهرت فهد الي يراقبها بس ماحب يتكلم ...
              فهد يناظر ساعته :يله صار وقت الطياره
              ريما وهي تاخذ الكيكه وتدخلها الثلاجه :يله بس ثانيه ابي احط جوالي بالشاحن
              فهد يبي يستعجلها :روحي للمكتب بتلقين شاحني موجود استخدميه
              راحت ريما للمكتب وانصدمت لما شافت سرير صغير والمكتب صار غرفه نوم وعرفت انها لنور وفكرت ان ليش فهد لما جات لببيت مسوى كذا
              عرفت ان فهد كان يحاول يضغط على ريما علشان تنام معه بنفس الغرفه حطت الجوال وعدلت شكلها وطلعت معه
              فهد بالسياره :يالله لو ان امي معها
              ريما :من مو مشتاق لاهله
              فهد :شصار لرانيا ؟
              ريما ماحبت تتكلم مع فهد عن أي شيء يخصها :ولا شيء
              فهد استغرب وفضل يسكت حتى يوصلون المطار .. لما وصلو المطار جلسوا على مقعد يوسع ثلاثه
              جلست ريما وفهد جنبها بس بعيد منها بمسافات ويناظرون في الشاشه مواقيت الطيارات
              ريما وهي تذكر لما جات مع فهد وكانت في قمه سعادتها وهي توقع تنتظرها حياه وانها بسهوله بتكسب قلب فهد
              ويحبها تجلس معه مو كل شوي يهدددها بطلاق وبيرجعها لاهلها مو فارقه عنده تروح او تجي قطع عليها فهد
              فهد :بعد عشر دقايق بتوصل
              ريما زمت شفايفها :ايه الله يعينها هي لوحدها ؟؟
              فهد باسف :ايه والله خايف عليها بس تقول امي ان جيرانا مسافرين العاصمه واتوقع جايين معها
              ريما :ايه لاتخاف عليها
              فهد ناظر السماحه والاستسلام بعيون ريما ظل ساكت حتي جات حرمه كبيره بالسن وطلبت من ريما تعطيها مجال بالمكان
              ريما زحفت شوي بقدر مكان شخص كان فهد قريب منها كثير لما جلست لاحظ قربها ابتسم وكن وده يبوس هالعجوز
              لما جلست الحرمه كانت شوي سمينه لدرجه انه دفت ريما بدون قصد لحتى لقصت بفهد ..
              فهد يناظر ريما اللي حمر وجهها من الاحراج مد يده فهد وراء ريما فوق كتوفها علشان تاخذ راحتها
              ريما بلعت ريقها وهي تناظر فهد اللي ماخذ راحته ويتلفت على الموجودين ..
              بعد لحظات سمعت ريما نداء طياره نور ونقزت لدرجه ان فهد اخترع كان مسرح فيها ويفكر
              فهد بخوف :شفيك ؟
              ريما باستغراب :ماتسمع طياره نور وصلت
              فهد وقف بطفش وراح لمكان الاستقبال مع ريما وقعدوا يناظرون المسافرين طلعوا كلهم واحد وراء الثاني بعد تقريبا ربع ساعه
              فهد يناظر البوابه وماطلع منها احد كل اللي فيها طلعوا خاف اكثر وارتبك :وين نور ؟
              ريما خافت واستغربت :توقع غلطنا بالطياره
              فهد وهو ماياس :لا هذي اخر طياره ماتوقع
              ريما تبي تهدي فهد وهي تشوف لونه مخطوف :تعال نسال
              فهد بعد ماقتنع وهو يناظر البوابه اللي ماطلع منها مسافرين وبدا المضيفين يطلعون تاكد ماعاد فيه احد بيطلع
              راح للمكتب بسال وهو داخل وقفته يد ريما اللي سحبته بقوه :فهد ناظر
              فهد ناظر ريما بعدين ركز على المكان اللي تاشر عليه :لا مستحيل
              شافوا نور رافعه جزمتها بوجه الموظف وتصارخ عليه ..ريما وفهد ركضوا عندها
              فهد مسك ايد نور اللي انبسطت وسلمت عليه لما شافته وسلم على ريما المخققه بجزمتها اللي متمسكه فيه
              نور بعصبيه :وينكم هذولا سرقوا شنطتي
              فهد ينزل ايدها :طيب البسي جزمتك وعيب اللي تسوينه
              نور بعصبيه :وشنطتي
              فهد يتاسف للموظف ويسحب نور :تدرين انك فاشله وتسوين نفسك فاهمه الشنط ياخذونها من هنا
              نور معصبه وتسحب ايدها :اقول طس وانا شدراني تدري اني اكره الانجليزي ياحظي كان جيت يالمترجم
              ريما تبتسم لفهد على اسلوب نور اللي عصب فهد ريما مسكت يد فهد وغمزتله علشان يسكت
              فهد ظل ماسك ايد ريما والايد الثانيا ماسك ايد نور

              تعليق

              • SOoΚaRh
                V - I - P
                • Jan 2009
                • 1778

                رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

                نور لما شافت الشنط تدور قدامها ركضت لانها شافت شنطتها واخذتها وهي ترفع حواجبها لفهد :لقيتها
                فهد :والله انك هبلاء
                نور :وانا شدراني ماتوقعت ان مطاراتهم مثل مطاراتنا بعدين اغراضي ثمينه وخايفه عليها
                ريما تسحب ايدها من فهد وتحاول تشيل شنطت نور ...
                نور ترفض :يابنت الحلال خلي عنك شفايده هاللوح الي معك
                فهدعصب حس ان نور تقلل من قيمته قدام ريما :اقول طسي بدينا الحين عطيني ريما شنطتها لارميها هي وشنطتها بالشارع
                فهد وهو يبي يستفز نور رفع شنتطها كانت ورديه وعليها شخصيه كرتونيه :ياعيني على شنطت فله بعدك بزر تاخذين فله
                نور ماعطته اهميه وصارت تمشي قدامهم بدلع وهو مو شايفه احد قدامها .. ريما كانت تضحكت على مناقره فهد ونور كانت مشابهه لها مع نوره اختها
                فهد غمز لريما وبهمس :والله لاهبل فيها
                ريما بضحكه :حرام عليك
                ركبوا السياره وبدت نور تشرط على فهد وهو يسمع اومرها على اساس انها اول يوم ينفذ اومرها
                وتعشوا بمطعم وفهد كان مبسوط على اندماج ريما مع نور وقعد يتفرج فيهم ويسمع سوالفهم لحد مازهق فهد ومل ..
                فهد :يله نرجع البيت
                نور بملل :يله اصلا انا تعبانه
                ريما بضحكه :اهلكك السهر
                لما رجعوا البيت فهد دل نور على غرفتها هي طبعا انبسطت واستانست وراحت لريما اللي تحط الكيكه اللي محضرتها علشانها
                نور لما شافت الكيكه خقت :واو من أي محل جايبينها
                ريما ترفع حواجبها :انا وفهد صلحناه
                نور تصارخ :فهد ليش في البيت ماتسوي كذا
                ريما تضحك :حرام عليك فهد حارم نور من هالاصناف افا يالشيف
                فهد يلوي فمه :والله مشالله بغيناك عون طلعت فرعون .. هذا اخرتها معك لاتصدقينها نور هي مصلحتها
                ريما تقطع وتمد لنور صحن :يله ذوقي واعطيني رايك
                نور تقلب عيونها :ايه مدام فهد حاط ايده فيها ماشي الحال
                فهد قرب من نور وقرص خدودها :اه منك ياشيطانه
                ريما مدت لفهد بصحن :تفضل
                فهد بحنان :زاد فضلك ياعمري
                ريما وقف قلبها لماسمعت الكلمه بس تذكرت ان التمثيل بدا
                نور :احم احم
                فهد :شعندك ؟
                نور :مو قدامي ؟
                ريما بسحى :اعجبتك ؟
                نور ترفع حواجبها باعجاب :تهبل والله انك طباخه
                لما خلصوا جلت ريما بمساعده نور الاواني ولما خلصوا ريما فتحت الغرفه بس تفاجات بشنتطها اللي مواجهه الباب نور انتبهت لها واستغربت من الشنطه
                نور :ريما لمن هالشنطه ؟
                ريما بارتباك لانور مايفوتها شيء :هذي لي
                نور بعصبيه :لايكون فهد مزعلك
                ريما تعدل الموقف ودخل فهد وانصدم لما شاف وجهه ريما احمر فهد :"شفيكم ؟
                ريما :لا هذي ملابس بوديها للمغسله
                نور :ايه يله عطيني الكريم لاني نسيت كريمي
                ريما راحت للتسريحه وشافت كريم لفهد اخذته واعطتها
                نور :شكرا
                طلعت نور وقفلت الباب وراها فهد استغرب من ريما لما اخذت من اغراضه من دون استاذن قرب فهد منها ويمثل العصبيه
                فهد :ليش اعطيتها من اغراضي ؟
                ريما بتحذير :لا شرايك افتح الشنطه وانبش اغراضي قدامها اصلا ماعرفت كيف الفت الكذبه ومرت عليها
                فهد :ليش معصبه اضربني احسن بعدين مينخاف عليك الكذب على راس لسانك
                ريما عصبت وحست انها تفور سحبت شنطتها وراحت للدرج وفتحته شافته معبا ملابس فهد ناظرت فهد :ممكن تفضي لي مكان ؟
                فهد فسخ قميصه قدامها وتكلمت لما فسخها قرب منها على حاله وفتح الدرج اللي جنبه
                وصار ينقل اغراضه ويعبي الدرج الثاني علشان يفضي لها مكان كان يقرب منها ريما ماتحملت
                ريما بخوف :خلاص انا بكمل
                فهد ناظر عيونها عن قرب :عطيني هالبيجامه
                ريما ناظرت بيجامه ومدتها له من دون ماتناظره :تفضل
                فهد اخذها وراح للحمام علشان يلبسها ولما طلع مد نفسه على السرير ووسوى نفسه نايم
                وهو يناظر ريما ترتب ملابسها بالدرج ولما خلصت شافت فهد نايم اخذت فراش وكانت تبي تتطلع
                فهد فتح عيونه :وين ؟
                ريما :برى
                فهد بضحكه :تبين امي تاكلني ... تعالي نامي على السرير
                ريما بنظره استغراب :هنا
                فهد وقف واخذ الفراش منها ومده على الكنبه :انا بنام هنا لاتخافين خذي راحتك
                فهد لما شاف ريما واقفه قدام السرير وهي متردده راح قفل الباب :ليش واقفه ؟
                ريما تناظر ملابسها ماقدرت تغيرها مدت نفسها على السرير
                ولفت الشرشف عليها علشان مايبان منها شيء ونامت بس كل شوي وهي تفز كانت خايفه ..

                رانيا صحت من النوم على صوت امها تناديها غسلت رانيا ولبست لها روب بني
                ولمت شعرها ولبست شيله ونزلت شافت امه قاعده لحالها بالصاله
                رانيا :صباح الخير
                خديجه :صباح النور
                رانيا :تبين شيء ليش نادتيني ؟
                خديجه :لا بس بغيتك تفطرين معنا
                رانيا غمضت عيونها ورجعت على الكنبه :ايه بس تعبانه كان خلتيني نايمه لما اصحى افطر
                خديجه بضحكه :يله عن الكسل
                راحت خديجه للمطبخ رانيا ظلت مغمضه عيونها لما حست باصوات مشي فتحت عيونها شافت ناصر ومها نازلين وكانهم بيطلعون ..

                ناصر سوى نفسه مايشوفها بس مها ماحبت تتجاهل وجودها
                مها :صباح الخير
                رانيا بابتسامه :صباح النور
                ناصر يكلم مها بطريقه ماعجبت رانيا :بنتظرك برى
                رانيا حست بسكين تطعنها على اسلوبه تمنت انها ماكلمته وظلت تاكل في نفسها عند مازن كان ارحم
                مها :كيفك رانيا شفيك وجهك اصفر ؟
                رانيا :مافيني شيء عسى ماشر ليش وين طالعه ؟
                مها :دخلت الشهر السادس ناصر مصر نعرف جنس الجنين
                رانيا بابتسامه مغتصبه :ايه الله يناولكم اللي ببالكم
                مها تمسك بطنها وتمسح عليه :يله مع السلامه لما نرجع بنخبركم
                رانيا :مع السلامه
                طلعت مها ورانيا راحت للمطبخ وهي تساعد امها بالمطبخ دخل خالها عامر وصار يمزح معها يبي ينسيها اللي شافته ...

                رانيا ماراح تنسى اللي شافته من مازن ومن ناصر ؟؟.
                ناصر وهو بالمستشفى مع مها وهم يناظرون الجنين بالشاشه
                ناصر :سبحان الله ناظري مها
                مها :شقد صغير
                الدكتوره :مشالله ولدكم بصحه جيده
                ناصر :بان شيء
                الدكتوره قعدت تمرر على بطن مها :ايه اتوقع والله اعلم انه ولد
                ناصر بضحكه :الحمد لله اللي من الله يامحلاه
                مها تناظر ناصر على قناعته :بنسميه ..
                ناصر يقاطعها :تركي
                مها تذكرت بسرعه رانيا لما اعترضت :ايه الله يكتب اللي فيه الخير
                ناصر ظل يناظر الشاشه وهو يفكر برانيا لو تشوف اللي يشوفه شبيكون رايها بتفرح له ولا بتحقد عليه وبتكره ولده ...

                ببريطانيا الصباح
                صحى فهد على صراخ نور وريما ولما طلع وهو يعدل قميص بيجامته وشعره منكوش ومخبص
                فهد بخوف وهو يناظرهم :شفيكم ؟
                ريما ونور ناظروه :هههههههههه
                فهد ركز عليهم كانوا يلعبون بلاي ستيشن ويتسابقون سيارت
                فهد بحسره :الله يايعيني عليكم
                ريما بابتسامه :تعال العب معنا ولا خايف نهزمك
                فهد :طيب
                فهد دخل وغسل وغير ملابسه ورجع لهم قعد على الكنبه وهم قاعدين بالارض ومبققين عيونهم في التلفزيون ...
                فهد بملل :بالله عليكم هذا شريط احد يلعبه ويصارخ كل هالصراخ
                نور :ليش تبينا نلعب كره علشان تنبسط
                فهد :العبي وشوفي قدامك ترى ريما مو هينه تفوز علي دايما
                ريما ناظرت فهد بتحدى :ايه دايما
                خسرت ريما لانها تفكر بكلام فهد وتناظره لانها يكلمها
                نور تصارخ وطلع لسانه لريما :خسرتي ياحلوه اجل هذي اللي تفوز عليك يافهد
                فهد :انتي صدقتي
                ريما :بالله عليكم يالله نور مره ثانيه
                نور بغرور :لا اعترفي انك خسرتي
                فهد حب يهدي الوضع :خلاص تسابقوا مره ثانيه واللي تفوز تطلب اللي تبي بعد الفوز
                نور فتحت عيونها :الله وناسه .. يالله ياريما لما كسرت راسك ماكون نور
                ريما تحمست :طيب يله
                وصاروا يتسابقون وفهد مبقق عينه على الخانه اللي فيها سياره ريما يتمنى هي تفوز
                فهد يشجع :عاشت اختي
                ريما رفعت حواجبها وصارت تضغط على جهاز التحكم اللي بيدها علشان تفوز وتطلب منه طلب باقي تفكر فيه
                نور :يله ياسيارتي طيري تكفين
                ريما كانت متحمسه وشوي نور تقدم عليها وشوي تاخذ هي المركز الاول .. بعد الدقايق انفجرت ريما تصارخ ونطت من مكانها
                ريما بفرحه كانها كاسبه المليون :هي فزت انا
                فهد وقف من مكانه وقعد يتمطط ريما من الفرحه ماستوعبت نطت على فهد وضمته فهد اختل توازنه وطاح على الكنبه وريما فوقه ..
                ريما ماستوعبت الحركه اللي سوتها اللي لما طاحوا على بعض استحت انها تحرك ماقدرت جمدت وهي تحس بيد فهد على ظهرها
                نور مبققه عيونها عليهم :هي مو قدامي
                فهد لما سمع نور حس على نفسه مسك ريما ورفعها عنه وهي منزله راسها وهو يبعد شعرها عن وجهه :انت بخير صار براسك شي
                ريما بفشله من اللي سوته ماقدرت تناظره :ايه بخير
                ريما وقفت لما انتبهت انها قاعده بحضن فهد وهو يمسح بشعرها قدام نور :بروح اغسل وجهي
                وراحت ريما وفهد يناظرها والتفت على رجله اللي كانت قاعده عليها والتفت على نور :هزمتك احسن
                ريما دخلت الحمام (اكرمكم الله ) وهي تناظر وجهها :اه مني شسويت والله من الغباء الحين بيصدق نفسه اوف كيف اطلع الحين
                ريما غسلت وجهها ولمت شعرها على جنب راحت المطبخ وصارت تحضر الفطور
                ولما حضرته على الطاوله دخل فهد يعرض عليها المساعده بس رفضت باسلوب هادي
                ريما لما خلصت :نور يله للاكل
                نور كانت مسرحه باللعبه :يله
                وقعدوا على الطاوله نور حبت تتلقف
                نور :هاريما شطلبك من فهد ؟
                ريما تسوي نفسها تفكر (ينسى اللي صار ):بفكر
                نور :ايه فكري بشي صعب زين تكفين
                ريما سكتت لانها تعرف نظرات فهد اللي تراقبها بس ريما تحاول تفادها وماتناظره
                ولما خلصوا لموا الاغراض مع بعض وتعاونوا وغسلوها بالمطبخ كانت ريما تغسل ونور ترتب وفهد يناظرهم ويعطيهم التعليمات لما خلصوا
                نور ":يله ريما كل هذا تفكير
                ريما تعبت من اصرار نور عليها :خلاص اطلبي انتي
                نور تفكر ماحست ريما الا بفهد يسحبها من وراء ويلصقها بصدرها وضاغط ايده على بطنها :شهالطيبه
                ريما وقف قلبها حطت ايدها على ايد فهد وتحاول تبعدها وهو يضغط اكثر :ايه نور
                نور وهي تناظر اخوها الرومنسي :لما تخلصون رومنسيتكم نادوني
                نور طلعت ريما بسرعه قرصت على ايد فهد والتفت عليه وتاشر له بيدها :خير انت شهالحركات
                فهد يفرك ايده مكان القرصه :اه... انت شفيك ارد لك حركتك
                ريما بلعت ريقها حست انه لازم يعلق عليها :موقصدي
                فهد :وانا بعد مو قصدي
                ريما طلعت من المطبخ بس فهد وقفها وعصب منها :انا مسويت كذا الا علشان تخففين عصبيتك شوي قدام نور على فكره الشنطه مامرت عليها
                ريما :طيب اسفه بس انت خفف من اسلوبك
                فهد :تصدقين من حبي لك اقول طسي واطلعي لها
                ريما عصبت :شوف انا موخدامه عندك تعاملني كذا وتامر وتنهي على كيفك
                فهد سحبها :يله قدامي
                نور لما شافتهم ضحكت :ابي اروح للملاهي
                فهد فتح فمه :موفاضي اطلبي شيء اسهل
                ريما رفعت حواجبها بمكر :لا ابي انا بعد الملاهي
                فهد عصب :لا والله كلكم علي
                نور:اسمع انت قلت وخلك على كلامك
                فهد استسلم :امري لله
                ريما ونور ضربوا كفهم ببعض :وناسه

                تعليق

                • SOoΚaRh
                  V - I - P
                  • Jan 2009
                  • 1778

                  رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

                  طلعوا من البيت وراحوا للمكان اللي طلبته ... ريما ونور كانوا منبهرين بالملاهي على كبرها وجمالها وصوت الموسيقى واصوات صراخ الناس
                  نور فرحانه :الله يافهد شهالالعاب
                  فهد باضحكه :انبسطي انت وهالحلوه اللي معك
                  ريما كانت خاقه على فرقه اسكتلنديه لابسين ملابس كاروهات حمراء وعددهم في حدود الخمسه
                  تعزف معزوفه ريما تعرفها وتحبها:ناظروا هنا
                  فهد كان يحب المعزوفه :ايه حلوه
                  ريما تحمست وماقدرت تجلس راحت عندهم وصارت تمايل معهم وتقلد حراكاتهم وهم يعزفون وتنادي نور اللي رفضت ..
                  فهد خق على جمالها وشعرها اللي تتطاير علشان حركتها السريعه وشكلها الطفولي وضحكتها اللي باين انها من قلب
                  طلع جواله وقعد يصورها وهي مو منتبه له فهد كان عاجبه المنظر بس نور كانت مستعجله على لعبه ودها تروح لها قرب فهد من ريما مسك ايدها
                  فهد وهو يحس بانفاسها تتطاير الخصل اللي على وجهها :يله كافي
                  ريما سحبت ايدها :وين نور ؟
                  فهد مشى لعند نور وصار ت تمر عند كل الالعاب وتجربها فهد وريما يتفرجون عليها ...
                  فهد :شرايك نلعب هذي ؟
                  ريما تناظر وين ماياشر فهد شافت الناس بمقاعد تتطلع وتنزل وتحرك يمين ويسار بشكل يخوف :تمزح
                  فهد مسك ايد ريما وصار يركض فيها وريما ترفض وتسحب ايدها :لا يافهد
                  فهد اصر عليها وركبوها ريما كان قلبها يدق من الخوف وتناظر فهد اللي شكله متعود على هذي الالعاب
                  فهد يكلم المسول عن اللعبه (مترجم بالعربي ):ابيها تطير خلها اسرع حد
                  طبعا وافق وريما ماقدرت تتكلم ولما تحركت صارت ترتفع ريما غمضت عيونها وصارت تشهد
                  ريما بخوف : اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله حسبي الله عليك يافهد
                  فهد كان جنبها ويناظرها وهي مغمضه عيونها وتشهد وشعرها يتطاير حولها وهي مغمضه كانها ملاك :فتحي عيونك واستمتعي بالمنظر
                  لما سرعت اللعبه ريما خافت وصارت تصارخ لدرجه فهد حط ايده على اذنه من قوة صوتها :بس ياريما
                  ريما :اه فهد ... يمه
                  لما نزلوا كان فهد يضحك بهستيريا على ريما اللي نزلت مو متوازنه كانها سكرانه
                  مشى فهد قبلها بمسافه وهو يسولف لها عن باقي الالعاب انتبه لنور اللي تناظرهم
                  نور :تكفى فهد خلني اركبها
                  فهد بتحذير :لا بعدين ممنوع هذي خطيره عليك
                  نور لما التفت على ريما :فهد ناظر ريما
                  فهد لما التفت على ريما شافها واقفه بتعب وهي مو متوازنه سانده نفسها على سياج وتناظر فوق وتمسح على شعرها
                  فهد ركض عندها بخوف لانه هو اللي اجبرها :ريما انت بخير
                  ريما تناظره وتشوفه اربعه :ا...يه
                  فهد باستغراب مسك راسها وثبته بوجهه :ناظرني
                  نور بخوف :فهد شفيها
                  ريما تحاول تفتح عيونها :اه بط....
                  ماكملت حتى طاحت على الارض مسكها فهد وحملها خلى نور تفتح السياره وطار فيها على مستشفى
                  بس كان زحمه خاف فهد على ريما يصير فيها شيء ركض فيها مستشفى صغير ودخلها على دكتوره كان باين ان مدخول هالمستشفى ضعيف ...
                  فهد مد ريما على السرير وهو يناظر وجهها صاير اسود كانها مخنوقه
                  (مترجم الي العربيه )
                  الدكتوره بخوف :ايش صاير لها
                  فهد ناظر نور اللي مخققه على ريما وكيف صاير وجهها :اطلعي برى لاتبعدين
                  فهد قال لها على اللي صار :مادري اذا هذا اللي اثر عليها
                  الدكتوره طلبت من فهد يساعدها رفع ريما وجلسها على صدره الدكتور رفعت بلوزه ريما شافت بطنها فيه انتفاخ ومتحجر
                  الدكتوره :حرام عليك احشاها متكوره
                  فهد خاف من كلامها :فيه عليها خطر
                  الدكتوره :تحتاج مستشفى هنا ماعندنا اماكانيات
                  فهد عصب وهو متمسك بريما :يالله اسعفيها ماتشوفينها مثل الميت
                  الدكتوره احتارت :ارفعها اكثر
                  فهد رفعها قربت الدكتوره من ريما ونزعت بلوزتها مابقى عليها غير الصدريه فهد اضطر ان يمسكها مثل ماطلبته
                  حط ايده على ظهرها واسفل بطنها حس بدفاها ونعومه جسمها كان قلبه بيوقف من خوفه عليها وهو يتذكر رفضها
                  الدكتوره مدت على جسم ريما وصارت تدلكها :ممكن توخر شعرها
                  فهد رفع شعرها وحطه عند ظهرها وظل متمسك فيها ماحس الابريما تقيات وصارت تكح وترجع
                  ظل فهد ماسكها وهو يشوف الدم بالارض
                  الدكتوره تضربها على ظهرها :اكثر
                  فهد خاف من الدم اللي طلع :شهذا ؟
                  ريما فتحت عيونها وهي تحس بروحها بحلقها :اه
                  فهد بعد شعرها :انت بخير الحين
                  ريما لما حست بايد فهد على جسمها العاري دفته وهي تكح خطفت بلوزتها ولبستها وهي تتالم
                  فهد انحرج قدام الدكتوره :انت بخير الحين ؟
                  ريما ماقدرت تتحرك :انا قلتلك ..
                  الدكتوره :الحمد لله بس لازم تداوم على التدليك حتى يثبت كل شيء مكانه
                  راحت للمكتب وكتبت لها على مرهم وادويه ومدتها لفهد
                  الدكتوره بتردد :انت زوج بس اللي ابي اقوله تنازل عن حقوقك يومين علشان متضرها
                  فهد ابتسم بخبث بصوت واطي :على طول تنازل اصلا
                  ريما ناظرته وهي تمسك بطنها :خلصنا
                  طلعت ريما وهي تمايل بمشيتها ينقصها توازن نور مسكت ايدها :انت بخير
                  ريما هزت راسها :ايه
                  نور بصوت عالي :المفروض تحملها شهالقلب القاسي عندك !
                  فهد عصب :مالك خص
                  ريما تبي تردها لفهد :لا حبيبتي مايقصد بس الدكتوره تقول لازم امشي
                  فهد بغرور :مو متعوده على الوناسه
                  ريما حقدت عليه وفكرت تردها له بس فكرت بوجود نور ضحكت علشان ماتحسسها بشيء :هههههه
                  لما رجعوا البيت نور قعدت تسولف مع فهد وريما دخلت من التعب وقفلت الباب عليها بالمفتاح
                  وفكت بلوزتها وصارت تمد الكريم وتدلكه بنفسها ماتحملت الالم كان يزيد عليها لانها تتحرك وهي اللي تدلك نفسها
                  لحتى صار جلدها احمر ودكتوره اعطتهم تعليمات لازم احد يدلكه لها وتكون هاديه ريما لما تالمت دخلت الحمام (اكرمكم الله )
                  وغسلت كانت ريحه المرهم تصدع وطلعت لبست بيجامه ومدت نفسها على السرير تذكرت الباب رجعت فتحته ونامت وهي تمسك بطنها وتتالم ..
                  مل فهد من سوالف وطلبات نور وصرفها علشان تنام ودخل غرفته كان يقاوم مايناظر السرير علشان مايلين قلبه
                  راح لدرج وطلع له كم ورقه يبي يقراء فيها قبل ينام طلع صوت مزعج خاف ان ريما تصحى
                  والتفت على ريما اذا سمعت فز قلبه لما شافها متكوره على نفسها وماسكه بطنها نزل عيونه بسرعه واخذ الاوراق
                  وجلس على الكنبه وصار يقلب فيها من دون وعي باله مع ريما رجع عيونه عليها حس بالذنب
                  رمى الاوراق بالارض وقرب من السرير شاف المرهم مفتوح ومرمي على الطاوله عرف انها تحاول تعالج نفسها من دون مساعده
                  جلس على السرير جنبها رفع الفراش من عليها وحاول يلفها جهته من دون ماتحس ريما كانت نايمه ومن التعب نامت
                  فهد بهمس وبحذر وهو ماسكها مع كتفها ويلفها :يالله لفي
                  فهد لما حس انه الم كتوفها نزل ايده من تحت اللحاف ولفها عليه بنجاح .. كان يناظر ريما بالم ويفكر بشعورها
                  لو تصحى من النوم وهو جنبها رفع فهد اللحاف عن جسمها قرب منها بحذر وصار يفك ازرار قميص بيجامتها
                  لما وصل للصدر قعد يناظر بطنها كان احمر عرف انها هي سوت بنفسها كذا وحن لما شاف ضلوعها وبطنها وهي تتنفس بانتظام
                  اخذ المرهم وصار يمده على بطنها الدافي وهو يرتجف من الخوف ..
                  ريما لما حست بروده على بطنها وحست بضغطه قويه على بطنها نقزت من الالم وهي تصارخ
                  فهد كان مستمع وهو يساعد ريما من دون ماتحس لما نقزت وهي تصارخ ارتفعت من مكانها حتى وصلت عند وجهه
                  وهي مفتحه عيونها على الاخر :بسم الله عليك لاتخافين
                  ريما تنفس بصعوبه ومو مصدقه اللي قدامها بهمس :شتسوي ؟
                  فهد مارد عليها وضغط على بطنها وهو يناظر عيونها ريما مسكت ايده :من سمحلك ؟
                  فهد سحب ايده ورجعها مكانها :اوامر الدكتوره
                  ريما صارخت :بعد عني
                  فهد ثبتها عليه بهمس :اشششش اهدي ماراح يصير شيء لو بغيت اسوي شيء كان صار من زمان
                  ولاتنسين تحذيرات الدكتوره مو وقت نغلط الحين
                  ريما سكتت ماقدرت تتكلم فهد مسكها من خصرها ورجعها بهدوء على السرير وصار يدلكها اول مارجع ايده
                  ريما مسكت القميص وصارت تحول تستر به بطنها فهد حس انه مستحيه منه رفعه مره ثانيه ناظر فيها
                  ولما خلص وريما مغمضه عيونها مايدري من الالم ولا علشان فهد
                  فهد يقفل ازرار قميصها :بالعافيه
                  ريما تبعد ايده ومنزله راسها تكمل تقفل الازرار :مشكور
                  فهد يناظر وجهها صاير احمر مد ايده ورفع الخصل اللي طايحه ومخبيه وجهها :انا اسف اذا اجبرتك مكنت ادري راح يصير فيك كذا
                  ريما سكتت واكتفت تناظر حنانه اللي تنحرم منه بلحظه فهد وقف وراح لمكانه وهو يتحسر على نفسه وعليها وعلى اللي صار لها وله
                  ريما تغطت باللحاف وتحاول تنام وماتذكر شيء من اللي صار الحين فهد التفت عليها وجلس على الكنبه وهو يفكر فيها
                  فهد يمسح على شعره :ياربي من لحظه صار فيني كذا اجل لو ... اه ياريما شسويتي فيني

                  رانيا طالعه من غرفتها وتسمع صوت ضحكات تحت نزلت وشافت خالها عامر يرقص ومبسوط وناصر يرقص معه
                  ومها وامها يصفقون ويضحكون عليهم رانيا استغربت وش السالفه عدلت شيلتها ودخلت عليهم ناصر وقف وماتحرك عكس خالها اللي يرقص بهستيريا
                  رانيا بضحكه :خالي صار لك شيء
                  ناصر بخبث :تركي الصغير حفيده الاول
                  رانيا عصبت من اسلوب ناصر وبافتخار :على البركه يتربى بعزكم الف مبروك
                  ناصر كانه مو منتبه :الله يبارك لك
                  مها وهي تصفق لناصر اللي رجع يتحمس :الله يبارك فيك عقبالك
                  رانيا ماردت عليها وطلعت حست ماله داعي بالوجود وطلعت بالحديقه تفكر بنفسها وحياتها ونست انها معلقه لامتزوجه ولا مطلقه ..

                  ريما لما صحت شافت فهد نايم مرت بجنبه التفت عليه ومشت عنه راحت للدرج وطلعت لها ملابس علشان تروح للجامعه وهي تحس بالم
                  ولكن تذكرت انها روحت عليها ايام لما كانت عند فهد اول مره دخلت الحمام (اكرمكم الله )
                  وتروشت لبست روب الحمام وصارت تمرر الفرشاه على اسنانها وتمضمض ولما خلصت حست بثقل مو طبيعي بطنها
                  ماتخيلت ان حالتها بتصير كذا لما فتحت الباب حست بروحها تطلع ركضت للغساله وصارت ترجع كانت تناظر كله دم ..
                  فهد لما سمع الصوت بالحمام فتح الباب من غير مايدق شاف ريما متهالكه على الغساله وترجع
                  ركض فهد عندها وصار يضغط على بطنها :ريما طلعيه
                  ريما وهي ترجع وتألم وتصارخ :اه يمه
                  فهد كان يشوف يدها وهي تغط على الصنبور بالم فهد جاء قدامها فتح الصنبور وصار يغسل الدم اللي طالع بفمها
                  ماحس اللى بريما ترجع عليه فهد اخترع بس ظل ماسكها ويسمي عليها لما حست ريما براحه
                  التفت على فهد اللي حاضنها وهي تشوف الدم بقميصه
                  فهد بخوف :شتحسين فيه ؟
                  ريما تغمض عيونها وتبعد عنه :براحه
                  فهد حب يتاكد :اكيد
                  ريما تناظر نفسها :اسفه وسخت قميصك
                  فهد يناظر نفسه :مايحتاج دكتوره
                  ريما هزت راسه بالنفي فهد حس على نفسه وطلع من الحمام فسخ قميصه ولبس غيره وطلع من الغرفه بعد ملاحظ ملابسها على السرير كانها بتطلع ..

                  تعليق

                  • SOoΚaRh
                    V - I - P
                    • Jan 2009
                    • 1778

                    رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

                    لما سمعت صوت الباب قفل طلعت ريما ولبست ملابسها وعدلت شكلها وخرجت من الغرفه شافت فهد مسوي لها شاي ساخن
                    فهد يمده لها :خذيه يريحك
                    ريما باستهزاء :شهالاهتمام؟؟
                    فهد نرفز من طريقتها :قلت اكسب فيك اجر ... بعدين وين طالعه ؟
                    ريما عطته ظهرها ومشت فهد هنا جن جنانه على تطنيشها لكلامه والشاي اللي سواه علشانه مسكها من ايدها :وين يابو الشباب ؟
                    ريما التفت عليها ببرود مصتنع مع انها خايفه :وين يعني الجامعه
                    فهد بعصبيه :لما اكلمك توقفين شربي الشاي بعدين اوصلك
                    ريما اخذت الشاي وصارت تشربه فهد دخل غير ملابسه وتذكر ان نور بالبيت
                    قفل اللباب من برى من خوفه عليها وصل ريما للجامعه ورجع للبيت بعد ماستاذن من شغله ..

                    رانيا كانت بالمطبخ دخلت عليها امها وهي لابسه عبايتها وتركض صوبها بخوف :رانيا يمه تعالي
                    رانيا بخوف :شفيك ؟
                    خديجه : جدتك مريضه واظن انها بتسلم امانتها
                    رانيا باستغراب :من جدتي ؟
                    خديجه :خالتي انا
                    رانيا :استغفر الله يمه هذي عدت ميه سنه شبعت حياه
                    خديجه بعصبيه :رانيا وجع
                    رانيا :طيب بتروحين عندها
                    خديجه ايه
                    رانيا :خلاص لاتاخرين بعدين الوقت متاخر
                    خديجه :رانيا تدرين ان بيتها بعيد سفر يعني ماراح ارجع يمكن الا بكره
                    رانيا :يمه ماله داعي
                    خديجه تعطيها ظهرها :انتبهي على نفسك انا وخالك بنتاخر
                    رانيا :كل الموجودين عارفين
                    خديجه :ايه بس ناصر ومها لا
                    رانيا :اجل انا منو اقصد
                    خديجه :طار عقلي يابنتي المهم سوي اللي عليك وقولي لهم لاتنسين وانتبهي على نفسك لاتطلعين من البيت سامعه
                    رانيا هزت راسها ورجعت على شغلها ... ناصر صحى على بكى مها
                    ناصر بخوف :فيك شيء .؟
                    مها :لا بس تبعابنه شوي
                    ناصر :اخذك للمستشفى ؟
                    مها :لا ابي امي
                    ناصر يناظر الساعه :هالحزه امك
                    مها تبكي زياده :تكفى ناصر
                    ناصر تنهد وصار يقنعها وهي رافضه الفكره لبس ناصر ولبست مها وطلع من البيت وصل مها على اهلها وهو رجع للبيت علشان ينام
                    ويكمل نومته اللي ماتهنى فيها سمع صوت بالمطبخ وشاف رانيا طالعه منه وتركض وماسكه راسها
                    ناصر قعد واقف لحد ماطلعت فوق وهو مستغرب منها حتى انها مانتبهت له دخل ناصر المطبخ وشاف لاكشمي قاعده تضحك
                    ناصر :وين ابوي وعمتي ؟
                    لاكشمي قالت له لان رانيا قالت لها اذا سالها تقوله تعفيها من المسوليه
                    ناصر بعد ماستفسر منها :شفيها رانيا ؟
                    لاكشمي ترفع حواجبها :ممكن هامل(ممكن حامل )
                    ناصر يضحك :شتقولين انتي ؟
                    لاكشمي تصر :الا هدا هامل مافي سوي كذا الا واحد هامل (الا هذي حامل مافيه احد يسوي كذا الا وحده حامل )
                    ناصر حس بدوخه ماتصورها بباله وفكر بالمده اللي ظلت فيها رانيا عند مازن ماشاف نفسه الا يركض على الدرج
                    شاف رانيا قاعده بالصاله وتتالم من راسها وتمسك فمها وبطنها
                    ناصر بدى الشك قرب صوبها :تعبانه
                    رانيا اخترعت واستغربت من وين جاي هالوقت : لا
                    ناصر باصرار :اذا تعبانه اوديك ...
                    رانيا تقاطعه :لا
                    وقفت وكانت تمشي عنه مسكهامن ذراعها :لما اتكلم لا تقاطعني
                    رانيا بتعب :شتبي بالضبط
                    ناصر تركها لما شاف برودها :ولا شي
                    رانيا عصبت :ممكن انام الحين ياستاذ ناصر
                    ناصر سكت ومشت رانيا وهي تافف منه ناصر ماتحمل مشى حتى صار قدامها لدرجه ان رانيا اخترعت واستغربت
                    ناصر :ليش ماتقولين عن المفاجاه
                    رانيا عقدت حواجبها :شتبي انت واي مفاجاه ؟
                    ناصر بضحكه :مشالله عليك وسحاويه بعد
                    رانيا عرفت انه يبي ينزل من قيمتها دفته وكانت تبي تدخل غرفتها مسكها وصار يصارخ فيها :انت وحده مغروره شايفه نفسك
                    اعرض عليك المساعده تدفيني وتطنشيني شهالاسلوب
                    رانيا سحبت ايدها وهي تبكي :شوف هالحركات ماتمر علي ..
                    ناصرحملها على كتفه وهي تضربه وتصارخ وفتح السياره وركب وراح معها للمزرعه
                    بعد ساعه دخلوا للمزرعه كان ناصر مايسمع الا صوت بكى رانيا وترجيها انه يرجعها وهي ترتجف وقاعده وراء تحت
                    لما وقف ناصر راح وفتح الباب وسحبها ومشى فيها لعند الاسطبل كان يبي يتعبها علشان تعترف بلي يدور بباله ولما قربوا رانيا وقفت وهي تبكي
                    رانيا :شتبي مني ليش تركض فيني ؟
                    ناصر بعصبيه وهو يصارخ :والله خايفه على نفسك وولا على ولد مازن
                    رانيا انصدمت كانت بتتكلم وصار يركض فيها لما وصلوا الاسطبل فتح باب طلع منها فرس رانيا
                    تذكرتها كانت اللي هاجمتها هذيك الليله لما كانت تساعده بولاده
                    ناصر يمسكها ويسحبها صوب رانيا :ناظريها ماتشبهك
                    رانيا استغربت :انت مجنون
                    ناصر صار يهديها لانها تهيج من صوت رانيا اللي تصارخ وشوي تبكي :انا مجنون ايه مجنون وخالص على الاخر
                    رانيا بتحذير :ناصر خلنا من جنانك ورجعني
                    ناصر يضحك :نفسي اركب معك الخيل
                    رانيا بخوف :ناصر رجعني
                    ناصر ركب الخيل بسرعه وخطف رانيا معه وهي تصارخ :ناصر نزلني
                    ناصر :ماراح انزلك حتى ينزل اللي ببطنك
                    رانيا :وقف
                    ناصر متمسك فيها :مافيه
                    رانيا مسكت رقبته وتوجه وجهها له :تكفى وقف
                    ناصر يصارخ :لا اسكتي
                    رانيا مسكت راس الخيل وتشد الحبل وتعاند ناصر حتى وقف ونزلت ونزل بعدها :ايه كل هذا علشان تحافظين على ولد مازن
                    ويصير الحفيد هو الوريث ماتوقعت تفكيرك
                    رانيا تقاطعه :اسكت كافي حرام عليك كل تفسره عكس
                    ناصر :فهميني
                    رانيا تبرر وتصارخ ودموعها على خدها :ليش يهمك الموضوع حتى لوانا حامل مو متزوجه مثلك ومثل مها لما تزوجتوا مافتحت فمي
                    بكلمه حتى لما حملت ماقلت ليه وليه وامس توك تحتفل انت وابوك على الحفيد وانت بكل غرور رافع خشمك
                    ناصر قرب منها وسكتها :كل هذا بقلبك
                    رانيا سكتت وعطته ظهرها ناصر قرر يعترف كل اللي بقلبه ويحس فيه اتجاهها :انت مانتبهتي لكل اللي حولك الا لانه يعنيك مثل مايعنيني كل اللي يصير لك
                    رانيا التفت :ناصر رجعني
                    ناصر صرخ يقوه :ليش تهربين من اللي ابي اقوله لك
                    رانيا :مو وقته خلاص الزمن لعب فينا وحن اسستسلمنا له عيش حياتك ياناصر وانساني ليش تدور لتعب وانت قريب بيصير عندك عايله انت ....
                    ناصر قرب منها ومسكها من كتوفها :رانيا تعبت وانا ارتجي اللحظه اللي تجمعني فيك تعبت خلاص معاد اتحمل انا كل يوم انطعن ميه طعنه
                    رانيا بعصبيه :وينك لما تزوجت وحملت مها والحين قريب بتولد تعرف من مها مها اعز صديقاتي خسرتها علشانك
                    ولاصارت تعترف فيني حتى نادر ماتكلمني ليش علشانك انت فرقتنا وتنازلت عن اشياء كثير علشان حضرتك تنبسط
                    موصحيح انها تضيحه وانت دريت اني حامل مادري شتفكر فيه
                    ناصر حس بغصه بصدره لما عرف انها حامل :رانيا تكفين مو ذنبي اللي صار غصب عني انا كنت مابي مها بس جدتي ووصيه امي بالله
                    رانيا رفعت يدها :ناصر كافي خلاص فات الاوان مو وقته الحين انسى رانيا
                    ناصر يصارخ وعصب وصار يتكلم بهستيريا :شوفي اللي بطنك نزليه
                    رانيا ضحكت :انت شيخصك ؟؟
                    ناصر يتنفس بصعوبه ويناظرها :...
                    رانيا تلوي فمها :رجعني للبيت
                    ناصر هجم عليها ومسكها وهو يهزها :تكلمي انت حامل ولا لا
                    رانيا تبكي : اتركني
                    ناصر عصب :اسمعي بكره ترجعين لزوجك اذا وصلت فيكم الحنيه لهذي الدرجه يوم انك تحبينه ليه تكلميني وتنزلين دموع التماسيح
                    رانيا وهي تنزل دموعها بقهر على كلامه اللي جرحها :ليش جبتني هنا حرام عليك شتبي فيني ؟؟؟
                    ناصر بلع ريقه وقرب منها ومسح دموعها وهو يمسح على شعرها :اهدي انا اخذتك علشان ترتاحين
                    رانيا تناظره وتامل عيونه وخشمه وشفايفه :ليش تسوي فيني كذا شتبي مني خل كل واحد يعيش بحاله
                    ناصر ضمها له بحنان وهو يضغط جسمها الضعيف على صدره :تعبت والله
                    رانيا تمسح على شعره غمضت عيونها وصار تحسس وجود ناصر جنبها كانوا منسجمين مع بعض ..
                    صهل الحصان اخترعت رانيا وفتحت عيونها كانها فاقت من حلم
                    رانيا تبعد عن ناصر وتعدل شعرها ولبسها :نبي نرجع تاخر الوقت
                    ناصر يتلفت كانه ضايع له شيء :انا اسف يارانيا اذا تعدي
                    رانيا تقاطعه ماتبي تذكر شيء من اللي صار :بكره ابي ارجع لمازن لازم ولده يتربى عنده
                    ناصر هنا انجن على كلامها :انت مجنونه كيف
                    رانيا تقاطعه وتبي تعذبه ربع عذابها :ايه مجنونه
                    ناصر مسكها بهدوء ويكلمها برقه :انا اسف ماقصد على الكلام اللي قلته ولدك بربيه انا بس لاتروحين تكفين
                    رانيا حنت وبسرعه اعترفت :انا مثل ماطلعت من البيت
                    ناصر انصدم ويبي يستوعب :نعم ؟؟
                    رانيا بضحكه :مافي حمل ولا خرابيط
                    ناصر ضحك :قولي الكلمه اللي قبل
                    رانيا عرفت قصده ان مازن ماقرب عليها :يله نرجع
                    ناصر عض على شفايفه :بنرجع بس طلب واحد بس لاترديني
                    رانيا :ناصر مو وقت طلاباتك
                    ناصر :خلاص امشي قدامي
                    رانيا لفت وعندها فضول تعرف شطلبه بس خافت ماتقدر تنفذه مشت بعيد والافكار تدور ببالها
                    مالتفت على ناصر اللي يحضر لها مفاجاه ماحست الا باليد الاتخطفها وركبها الخيل وهي تسمع ضحكاته
                    رانيا متمسكه بناصر :وقف
                    ناصر يضحك :ههههههه ليش ترفضين الطلب
                    رانيا بخوف :هد سرعته
                    ناصر يهدي سرعته مسك خصر رانيا وثبت مكانها رانيا بيدها تدورشيء تمسك فيه علشان ماتطيح ناصر مسك ايدها ولفها على رقبته وهو يبتسم لها
                    رانيا حاولت تسحب ايدها بس ناصر اجبرها تمسك فيه وانطلق بالفرس وصار يركض فيهم
                    ولما رجعوا ورانيا تحس بالذنب علشان مها وتفكر فيها
                    نزلت وهي متضايقه من اسلوب ناصر اللي يفرض عليها اللي يبي ولما رجع الفرس مكانها رجع لرانيا وهو فرحان
                    ناصر :مشكوره على اللفه
                    رانيا بضيقه :يله نرجع
                    ناصر بضحكه :بالله عليك كم مره قلتي يله نرجع
                    رانيا بعصبيه :كافي ناصر تلعب باعصابي يله نرجع شبصفتنا قاعدين مع بعض وبهالحاله خلاص اخذت طلبك يله لبيت اكيد امي بتتصل وتفقدني ومها
                    ناصر تضايق وقاطعها :يله امشي
                    ركب ناصر السياره ورانيا رجعت وراء وغطت نفسها وطول الطريق وناصر يشغل اغاني ويناظر رانيا
                    وبعد مده وصلوا البيت ناصر طالع رانيا اللي نامت بسرعه نزل وفتح الباب اللي مكان رانيا
                    ناصر :رانيا وصلنا
                    رانيا كانت نايمه ماحست بشي ناصر حط ايده تحتها وحملها رانيا لما حست فيه فزت وبعدت عنه بسرعه
                    ناصر بعصبيه :رانيا شفيك مثل ..
                    قطع عليهم اذان الفجر ..
                    رانيا :حسبي الله عليك
                    ناصر يفسر عصبيتها :اه منك شلي تغير

                    تعليق

                    • مروم
                      عـضـو
                      • Jun 2011
                      • 20

                      رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

                      ممتاز على الروايه
                      وكملي يابطله

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...