رواية عشاق يعتلون ناصيه القلوب / كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • لحن آلأمل
    عضو ماسي
    • Feb 2011
    • 1415


    • آحبكم منتدى عبير ..
      أدعولي بالتوفيق ..
      سرآب ..

    رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

    تابع ..~



    ريما بضحكه تتدور على المقعد :الحمد لله
    كان القطار مفتوح على بعض يعني المقاعد على الاطراف والي بالنص مساحه كبيره كان ممتلى شافت مقعد واللي جنبه فاضي قعدت فيه وحطت الاب توب بحظنها وشنطتها وراها رتبت شعرها ولبسها وقعدت تناظر بتتدافع الموجودين بدخول القطار استغربت وتذكرت عبدالله لما يقول انه وقت خروج الموظفين
    ريما تناظر برى القطار تبي تشوف اذا باقي اثر لوجود فهد
    ريما بنفسها :ليش يركض وراي معقوله يبي يحاسبني علشان ماقلت له اني بسافر وهذا هو الحين عرف مكاني اكيد راح يبهذلني قدام جولييت شكلي باخذ اجازه حتى اضمن انه رجع السعوديه اوف ياربي خلصني منه شهالحب ياربي مو نعمه نقمه وقعدت تلفت يمين ويسار خايفه وفي نفس الوقت ودها تشوف فهد
    جات حرمه كبير بالسن ومعها اغراض كثير وتسب وتدف الي قدامها
    وقفت ريما بكل احترام واخذت الاغراض اللي معها وبدت تساعدها وجلست بالمقعد اللي جنبها الفاضي
    العجوز :شكرا
    ريما تميل براسها :العفو
    العجوز قعدت تسال ريما عن اصلها ومن وين وبدت تعصب لما عرفت انها من السعودين وبدت تتكلم بسرعه وبدون ماتعرف ريما أي كلمه منها لانها كانت سنونها مكسره والكلام يطلع منها بطريق خطاء حتى اللهج تتوقع كانت غير عن الانجليزي البحت اللي تعرفه ريما وقفت ريما
    ريما :لو سمحت اهدي
    بدى القطار يتحرك وتحرك بسرعه والموجودين بدوا يلتفون على صوت العجوز اللي بدى يعلى وريما مستغربه ودها تسكتها بس ماقدرت ولا فهمت عليها
    ريما وقفت بخوف واخذت اغراضها كان القطار مليان لدرجه فيه منهم واقفين ريما ظلت واقفه ومعلقه شناطها بيدها بطريقه تتعب مسكت الذراع اللمدوده من سقف القطار علشان تحافظ على توازن التفت على العجوز وشافتها تهمس لواحد قعد جنبها شاب وباين من لبسه بلطجي وراعي هوشه وهم يناظرونها بمكر خافت وصارت تغض بصرها عنهم وتناظر الساعه :ياربي متى تعدي هالساعتين الله ياخذك ياعبدالله انت وفاطمه تركتوني
    وفجاءه قرب منها هذا اللي كان قاعد جنب العجوز وتحس انه بيي يكلمها بطريقه غير مباشره وهو يتلفت عليها بطريقه تخوف
    ريما بنفسها :يمه شيبي هذا هالعجوز قالتله يارب استر علي ...... ريما لاتخافين القطار مليان مستحيل يقرب منك اكيد بيلحقني يبي يتخلص مني انا وش حدني اقول لها اني من السعوديه صرنا بنظرهم ناس محاربين لهم وضدهم اوف ياربي لو اني قاعده ببيتنا ابرك لي
    لما قرب اكثريما بعدت وبدت تمشي بهدوء من بين الناس وهي تلاحظ خطواته البطيئه اللي عكس خطواتهاللي مايبي يوضح للموجودين انه متقصد يتقرب منها
    وفجاءه ............
    جاء جسم دف ريما على العمود اللي قريب من باب
    فهد :وين ؟
    ريما بخوف طاح الاب توب من على كتفها وشنطتها الثانيه وقعدت تناظر:فهد
    فهد لاحظ نظرات ريما المتردده على رجال وقف لما شاف فهد قرب من ريما :شفيك ؟
    ريما وهي تناظر الرجال :ولا شي ء



    فهد بضحكه لم شعرها اللي مغطي نص وجهها :ليش سافرت ماقلتيلي (يستهزء )متوقع تعزميني
    ريما بلعت ريقها فهد قرب جسمه من جسمها وهو ضاغط ظهرها على العمودوتميل راسها مع حركه ايده الناعمه على وجهها :ردي ليش ساكته ؟
    ريما ظلت ساكته حست انه انقضى عليها ريما تدفه وهي حاطه ايدها على صدره تبعده :فهد الناس يناظرونا
    فهد بضحكه :خليهم ابيهم يدرون انك زوجتي الوفيه صح ليش رحتي وين انتي ساكنه الحين ردي
    ريما تلتفت بعدين عن نظرات فهد هي تحسه يضغط عليها بسالته قرب منها وبهمس :طالعني اكلمك ليش سويتي كذا ؟
    ريما تحاول تبعده ماتبي تناظر فيه وتضعف :فهد بنتفاهم بس مو الحين
    فهد قرب خشمه من وجهها وبدا يحركه بطريقه خلت ريما تذوب بايده :ليش رحتي؟؟
    ريما حست على نفسه لانه داخت من ريحته اللي اشتاقت لها وحنانه ودفا صدره اللي ودها تلمه بس منعها مستقبلها اللي يوقف فهد ضده
    ريما بعصبيه تدفه :فهد احترم نفسك بعد وين قاعدين ؟
    فهد بعد ضغط على فكه خلا مسافه بينه وبينها :كلها دقايق وننزل من القطار ونتفاهم
    ظلوا ساكتين ماغير النظرات اللي بينهم ................
    مازن وهو سكران حده وخالص على الاخر داخل البيت يغني وماسكه واحد من الحراس اللي يشتغل عنده
    مازن يغني :ويلاه ضاق الصدر (وياشر على صدره )ولا احد سال عني
    دف الحارس :بعد شنو شايفني
    الحارس بعد منه :على امرك
    مازن بعصبيه ويثقل لسانه نتيجه اللي شاربه :وين زوجتي انا؟
    الحارس بقرف من اسلوب مازن معه ::أي وحده فيهم
    مازن يعدهم على اصبعه :ليش كم وحده عندي ؟
    الحارس متحمل ثقاله دمه :ثنتين طال عمرك
    مازن ياشر على راسه :تذكرت ابي الحين اللي شعرها احمر وحلوه وعيونه دايما تبكي علشاني
    الحارس بحسره تذكر رانيا هي صاحبت هذ المواصفات بعد ماشافها كذا مره واخر مره لما كانت تحاول تهرب ومسكها مازن :ايه طال عمرك
    مازن بتساول :وينها ودني لها ولا اقول انا اروح لها
    توجه مازن للمكان اللي حابس رانيا فيه وهو مو بتوازن يروح يمين وشمال ويغني ويالف في الاغنيه ولما دخل شاف الحارس واقف عند الباب مثل ماطلب منه ورانيا قدامه مربطه وحاطه راسها على رجلها كانها نايمه وشعرها طايح مو باين منها شيء
    مازن صرف الحارس اللي كان واقف بهدوء من دون ماتتحرك رانيا باي حركه :قفل الباب وراك
    الحارس وكانه يقراء نيه مازن اللي بانت بعيونه :حاضر
    طلع الحارس وقفل الباب بعده مثل مامره مازن ...... مازن قرب من رانيا بمكر وهو يناظرها ولا تحركت بحركه وحده من دون مادخل
    مازن قعد جنبها رفع شعرها :هي قومي
    رانيا رفعت راسها بهدوء لما فتحت عيونها ببطء وركزت بالشخص اللي قاعد قدامها شهقت وفتحت عيونها على الاخر :مازن
    مازن ييقرب منها ويفتح ازرار ثوبه بسرعه :ايه زوجك وحبيبك مازن
    رانيا وتتحرك بقوه تبي تفك وثاقها وتلفت على الحارس اللي كان واقف وفجاه اختفى مازن مسكها بقوه وبدا يقرب منها :شفيك لازم ناخذ المعلوم
    رانيا فهمت قصده وبدت تصارخ :لا بعد............. ناصر
    مازن بعنف مسكها سحبها من شعرها وقرب وجهه من وجهها وهو يراقب شفتها اللي صارت بيضاء من الجوع والتعب :ناصر ها
    رانيا تصارخ :بعد لا يمه منيره
    بينما مازن يحاول يقرب منها وهي ترفضه من دون مايفك وثاقه اللي كان يعيقه حراكاتها السريع اللي كانت تحاول تبعده منها فجاءه سمعت صرخته دفته رانيا بعدي عنها برجلها وبدا الدم يتناثر بكل مكان رفعت رانيا عينها كان الاضاءه خفيفه ماقدرت تشوف ماغير تحس بتناثر الدم على وجهها وجسمها وهي تحاول تبعدها بانها تحرك ايدها حركه عشوائيه
    رانيا تصارخ :لا
    لما ركزت رانيا شافت الصدمه .............................





    لما ركزت رانيا شافت الصدمه .............................
    ان منيره تغرس السكين كذا مره بصدر مازن بدون رحمه من دون ماتتناظر المكان اللي تصوب فيه كانت تصارخ
    منيره :ياحقير ولدي
    وتبكي وتشاهق ولما سمعت انفاس مازن وهو ينادي باسمها(رانيا )عرفت انه مات ..............
    ريما لما بدا يدخلون منافذ المنطقه اللي يقصدوها القطار واللي هي وجتهم
    فهد بضحكه :نتحاسب الحين وترجعين معي سامعه (قرب منها وياشر بايده )وبلاش فضايح
    ريما بخوف حتى رجلها تالمه من كثر الوقفه طول المسافه لصقت بالعمود ولما وقف القطار :الحمد الله على السلامه
    فهد وهو يلم شعرها اللي تتطاير لان واحد من المسافرين فتح الشباك :الله يسلمك
    ريما بخوف تبعد عنه وتلتفت يمين ويسارتهرب من نظراته اللي تضعفها وتخليها تنحني لرغباته وهي لافه انتبهت لباب مابينهم غير مسافه بسيطه لو يبعد عنها فهد مسافه بسيطه وتهرب منه ماخافت ان القدر يجمعهم مع بعض مره ثانيه بس خافت من العقاب يكون مشابهه للي صار لهم بالسعوديه مافكرتت اللا بهاللحظه وبس لما وقف القطار وسمعت احتكاك الحديد ببعضها وناظرت الناس بدوا يشيلون اغراضهم ويتجهزون علشان يطعون من القطار فهد التفت علشان ياخذ شنطته بهاللحظه فتح الباب ريما بسرعه حتى باقي ماوقف القطار زين كان باقي يمشي بسرعه حملت نفسها نطت كان حتىالباب مافتح كله حتى الناس بدوا يشاهقون هم يناظرونها تركض
    فهد لما حس بفراغ وراه وحركه ايده لما طلعت لانها احتكت بجسمها من قربه منها التفت بسرعه وشاف ريما تركض بسرعه من بين الناس اللي يبون يطلعون القطار فهد بسرعه نزل وصار يركض
    فهد :ريما ماراح اسوي شيء



    ريما تبكي وهي تسمع صوته التفت عليه وهي تركض وشعرها كان يضايقه كان على وجهها ودخل بفمها ولما لفت ماحست بنفسها الا على الارض وجبينها اصدم بالرض ريما حست بدوخه موطبيعه حست بارتخاء بجسمه وقفت رفعت شعرها شافت فهد يركض صوبها وقفت بسرعه
    وصارت تمش حتى ضيعته من بين الناس
    فهد بقهر رمى الشنطه بالارض :بوريك انا لك ياريما (لم شعره وراء )ياربي شهالعناد بهالبنت
    ريما وصلت البيت فزر ركضت للحمام وصارت ترجع كل الي ببطنها مع انها اخر الايام اكلها خفيف كانت تحضر للاجتماع واليوم ماكلت شي
    طلعت من الحمام (اكرمكم الله )وهي تدوخ اتصلت على خدمه الغرف وطلبت لها اكل مع انها تحس نفسها مسدوسه راحت للمرايه تناظر وجهها شافت جبينها وذقنها المجروحه اللي احتكت بالارض لما طاحت
    ريما وهي تضمد الجرح :اوف ياربي شهالصدفه لازم اقول لجولليت تعفيني من هالشغله ابعد انا من فهد اثاريني اقرب منه ياربي بس والله حليان
    ضحكت لما قالت هالكلمه ولما ناظرت ملابس فاطمه المرميه على الارض شالتها ورمته على سريرها
    ريما بعصبيه :اما انتي حسابك بعدين جننك عبود خلاك تنسيني
    فهد لما رجع البيت رمى الشنطه واتصل على عبدالله ................
    عبدالله مع فاطمه ومتوهقين كانت امه مريضه وداخل مع الدكتور لحد الحين ماطلعت
    عبدالله وهو يناظر الباب :طولوا
    فاطمه :بيسموحولي ادخل
    عبدالله بحركه كتوفه :لا
    فاطمه بحيره وزعل على منظر عبدالله اللي قلب فجاه :ياربي كنت حاس من عيونها لما طلعت الصباح حسيت انها بتمرض
    فاطمه قربت منه :لاتخاف الحين يطمنوك عليها
    عبدالله وقف ودق الجوال شافه رقم غريب رد
    عبدالله :الو
    فهد :الو سلام عليكم
    عبدالله يعدل اللغه اللي رد فيها :وعليكم السلام
    فهد :انا فهد الجمال

    تعليق

    • لحن آلأمل
      عضو ماسي
      • Feb 2011
      • 1415


      • آحبكم منتدى عبير ..
        أدعولي بالتوفيق ..
        سرآب ..

      رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

      عبدالله حس بشء مو طبيعي خاصه انا الرقم موجود ببريطانيا عرف انه هنا :هلا فهد حياك كيفك ؟
      فهد :الحمدلله كيفك انت ؟
      عبدالله باستغراب وحس انه بيسال عن ريما :الحمدلله
      فهد :وينك ابي اشوفك ؟
      عبدالله :والله انا بالمستشفى الوالده تعبانه شوي
      فهد :اه سلامتها ماتشوف شر محتاج مساعده شيء
      عبدالله :لا مشكور يعطيك العافيه
      فهد يبي يخلص ويساله :عبدالله بغيت اسالك عن ريما شفتها
      عبدالله ياشر لفاطمه انه فهد ويسال عن ريما فاطمه خافت وقالت له انه ماشافها :لا ماشفتها اخر مره شفته لما رجعت للسعوديه ليش وينها ماتعرف وين زوجتك
      فهد حس فيه شيء عكس التيار :اه ماتعرف خلاص والحمدالله على سلامت الوالده
      عبدالله ويحس ان فهد مامرت عليه الفكره :الله يسلمك واذا شفت ريما طمني عليها
      فهد بملل :انشالله مع السلامه
      عبدالله :مع السلامه
      لما قفل فهد عصب وجن جنانه وفكر انه يروح لدور العرض بس لازم يسوي كم شغله قبل اتصل على احمد
      فهد بضحكه :ايش صار على الشغل ؟؟
      احمد :كل شيء تمام مثل ماتبي واحسن
      فهد :تكفى ابي تعذيب للحقيره وتحوس قبل ماتتدخل السجن ماشافت شيء والله لاتندم
      احمد :يابن الحلال قدم الاوراق اللي عندك وانتهينا دخلهم السجن وكذا ترتاح وهم يرتاحون
      فهد :اها يرتاحون مابيهم يرتاحون ابيهم يتعذبون بعدين هذا اذا ارتاحوا



      احمد متعجب من اسلوب فهد :طيب مثل ماتبي بس انصحك اخلص قبل يخلصون عليك
      فهد :طيب ارتاح انت وشغل العيبنا طيب ابيها تجنن
      احمد :الله يستر مع السلامه
      فهد بضحكه :مع السلامه ............
      رانيا وهي متجمده والشرطه حولهم وتناظر بالدم بالارض وكل مكان سمعت صراخ من بعيد شافت منيره تمرد عليهم
      منيره :تبكي ولدي ذبح ولدي الحقير
      رانيا بعلامه تعجب :!!!!!!!!!
      الشرطي قرب من رانيا اللي نفرت منه وحاول يفك القيود اللي بايدها :لاتخافين بس اساعدك بس قولي هي اللي قتلته
      رانيا مبققه عيونها بالقيود ولبسها الي ملطخ بالدم :.............
      الشرطي سكت شاف نظرتها غريبه وخاف انها تكون مريضه او شيء لان المنظر اللي شافته مو هين
      وقف الشرطي من دون مايفك قيودها لانه كل ماقرب منها تبعد ويحس انها بتصرخ او تهيج عليه لما وقف وبدا يقرب
      رانيا بهدوء وباقي مبققه عيونها بفجعه :ناصر
      الشرطي رجع :من ؟
      رانيا ظلت ساكته ماتكلمت وهي تشوف كل يمشي من حولها بسرعه الاسعاف والشرطه واصوات سيارات الاسعاف وسيارات الشرطه اللي تعكس انوراها بكل مكان وعلى عيون رانيا اللي حطو عندها كذا حارس لانهم لازم يحققون معها .............
      ناصر قاعد بغرفته يكمل شغله سمع عمته تصارخ وصوتها يقرب لغرفته وبنفس اللحظه اتصل صديقه خالد



      ناصر مرتبك ماعرف يرد ولا يروح لعمته رد وهو يركض صوب الباب :الو
      وهو يفتح الباب
      خالد :الو هلا ناصر بغيت اقولك ان مازن البرقي انقتل
      ناصر وهو يناظر عمته :الحق على رانيا ياناصر
      ناصر :طيب خالد مع السلامه
      ناصر ركض عند عمته ومسكها من ايدها :شفيك ؟؟
      خديجه تبكي :عرضوا بتلفزيون ان مازن انقتل وانها زوجته اللي قتلته بنتي ياناصر روح جيبها
      ناصر بصدمه :مستحيل رانيا ماتعرف تقتل
      ركض ناصر واخذ مفتاح سيارته وراح لبيت مازن وهو متمني ان الخبر اللي يسمعه يكون خطاء وان رانيا متاذى ولاتاذي احد .........
      ريما تلم اغراضها من المكتب بعد ماطلبت اجازه من جولييت وهي كانت بتطلع نادتها جولليت دخلت عندها ريما
      جولييت :ريما خذي هالاوراق طالبين منا تفاصيل اكثر وصليها للشركه اللي حضرتي الاجتماع تذكرينها صح
      ريما (الله ياخذك انا هاربه منها تجيني انتي الحين ):بس انا اخذت اجازه لازم
      جولليت بعصبيه :ريما نفذي لا الغي الجازه صايره كسوله
      ريما بتردد مدت ايدها واخذت الاوراق ودعتها وطلعت اخذت لاغراض وطلعت من الشركه وهو معصبه وواصله حدها اتصلت على عبدالله
      ريما :هلا عبدالله وينك ؟
      عبدالله :انا بالجامعه مع فاطمه ليش ماداومتي اليوم
      ريما بملل :الا داومت بس كان عندي محاضرتين خلصت ورجعت للشغل طيب وين القاكم ابيكم بسالفه
      عبدالله :اوكيه راح اجي انا وفاطمه عندك بالبيت نص ساعه بس وجايين
      قفلت ريما اختل توازنها لحظه مسكت راسها تتالم ناظرت الورق ماعرفت كيف توصلها حتى لو تطلب من عبدالله او فاطمه هالشيء بورطهم لازم توصلها هي لان في الشغله تواقيع ومسوليه ..................

      تعليق

      • لحن آلأمل
        عضو ماسي
        • Feb 2011
        • 1415


        • آحبكم منتدى عبير ..
          أدعولي بالتوفيق ..
          سرآب ..

        رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

        فهد بعد ماصحى من النوم طلع البلكون وصار يمارس رياضه وهو حاط الفوطه على كتفه ينشف العرق وهو يفكر كيف يوصل لريما من دون مايسبب لها مشاكل بشغل لانه بان عليها انها مرتاحه بشغلها وناجحه فيه ماحب يخرب عليها حتى يعرف دوافعها وفجاه دق الجرس ...... كان لابس بنطلون رياضي من دون قميص وقف لم شعره على ورى تماسك لانه نثر عليه ماء مسح جسمه وراح فتح الباب ...........
        ولما فتح الباب انصدم اللي واقفه قدامه بكل شموخ والشرار يتطاير من عيونها
        فهد بصدمه :انتي
        زهره بعصبيه :ايه انا تسوي سواتك واسكت عنها
        فهد سكت انصدم توقع انها ماتدري :.............
        زهره دفته بقوه وهو باقي منصدم وقفلت الباب وراءها وهو مستغرب من جراتها ووقاحتها حط فيه باله انها بتقدر عليه لوحدها
        فهد واقف وعاقد ايديه على صدره وواقف عند الباب بعد ماقفلته :نعم شتبين ليش متذكرتنا ؟
        زهره تناظر جسمه اللي اغرها وطول عمرها كانت تحاول تقرب منه خاصه لما كان متزوج صديقتها الريم :لا انت منو معطيك الصلاحيه تتحكم في املاكنا
        فهد باستغراب عطاها ظهره وبضحكه :أي املاك واي صلاحيه تتكلمين عنها
        زهره باذلال :فهد رجاء انا مامزح كلمني وفهمني انا بعد ما تعبت لحتى عرفت انك وراء كل هالشيء
        فهد حس انه بيطير من الفرحه لما حس بصوتها بلاذلال :وانا مامزح
        زهره وهي تمشي صوب فهد وتناظر فقرات ظهره وعضلاته البارزه بشكل متناسق خاصه لما ياشر لها بايده ويتحرك :فهد
        فهد من دون مايلف عليها اشر لها :اطلعي برى مالي كلام معك لا الحين ولا بعدين
        زهره ركضت وضمت فهد من ورى :فهد انا احبك ليش تعاملني كذا ؟؟
        فهد ماصدق اللي يصير كان يدري انها تحاول تقرب منه بس ماعرف شعورها وفكر انها ممكن تسوي كذا لمى حست بالضعف قدام الي يسويه وانه ممكن يضيع تعبها بلحظه
        فهد وهو يحس بايدها تمررها على صدره وبطنه وبكل جراءه وتمرر شفايفها على ظهره فهد تنرفز من طريقتها حتى انه ماهزت فيه شعره مسك ايدها ونزلها بقرف :بعدي انتي مجنونه
        زهره تبكي ودموعها على خدودها :فهد تكفى عطني فرصه انت اللي خليتني كذا قلبي صار حجر بسببك



        فهد يحرك ايده بعشوائيه :بلى دموع التماسيح هذي مو علي اطلعي برى انتي وحده ماعندك احساس ولا اللي سويته يسويه انسان عاقل تاكلين حقوق الناس وخنتي صديقة عمرك ولعبتي عليها وانكرتي خوانك وتيتموا بسببك وسبب ابوك مو صح كلامي حتى بنات عمك مارحمتيهم شوفي شصار فيهم بسببك ..........


        زهره لفت وقعدت تناظر بالمكان وتدور اجابه على اللي يقوله :ليش منو شكالك انت السبب بكل شيء
        فهد رفع صوته :لو انك تحبيني مثل ماتقولين ليش اذيتني ودبرتي لي الحادث انتي ومازن وعرضتو حياتي للخطر هذا حب عندك
        زهره تمسح دموعها لفت انتباهها صوره مرميه على الارض ومتكسره مو اضحه بس اللي وضح لها صوره للزواج :عطوني فرصه
        فهد يقاطعه سحبها من ذراعها :شتبين هالالعيب مو علي لما شفتي من بيكسر راسك قلتي خليني اسوي هاللعبه وانجو كالعاده ولا علشان لايروح الحلا ل كله لمازن (وقعد يضحك)
        زهره مسكت فهد من رقبته وهي تتكلم وتقرب منه وهي بتموت على جماله ورجولته :بس انا حبيتك وقررت
        فهد يقاطعها ويحس بقرف منها :بعدي من يطالعك انتي ناظري نفسك وجهك مثل قلبك اسود ماتستاهلين
        زهره قربت من جلسه وقعدت عليها فهد راح للمطبخ وهو يتكلم مسكت الصوره المكسره لما رفعتها انصدمت بلي تشوفه كانت صوره ريما وفهد يوم زواجهم قعدت الدنيا تدور فيها ماصدقت وعرفت علاقتهم اللي كانت حامله الشك من البدايه انه كان زواج
        زهره اخذتها وهي ترفعها وتنفض الزجاج عنها بهمس :مو هاذي اللي اخذتك من الريم وماصدقت تطلقها وتاخذ هذي وانا اقول مو لله هذي القضيه اثرها ساحرتك ........ كانت بتخبيها بس الوقت مكان معها
        فهد بعصبيه لما شاف الصور تذكر لما كسرها من العصبيه نسى منها خطف الصور منها :هاتي
        زهره بخوف من حركته المفاجاءه:مو هذي ريما تزوجتوا اجل ليش ماعزمتني ؟ والله وصارت ريما انت معها بالنجاحات اللي حققتها .........
        فهد يسكتها :انكتمي على الاقل تشتغل بقلب وضمير وماخطفت احد من احد وهي انجح منك واشجعها بعد
        زهره بفضول وهي تحس بقهر للاشياء اللي حققتها ريما وتشجيع فهد لها :وينها اجل ابي اشوفها ابارك لها
        فهد سحبها :برى شوفيها



        زهره وهي تقاوم فهد اللي يسحبها برى البيت :راح تندم
        لما فتح الباب فهد انصدم باللي واقفه قدامه بياس وماسكه الورق اللي بايدها كانها متردده تدق الجرس او لا ولما شافتهم تناثرت الاوراق اللي بايدها
        فهد بصدمه وهو ماسك زهره من ايدها اللي غيرت الحركه لما شافتها وتشجعت لما عرفت ان ريما هي زوجة فهد بس اللي حيرها ليش منصدمه وكانهم متباعدين عن بعض :ريما
        ريما تبلع ريقها ابتسمت توقعت ان زهره ماتعرف علاقتهم :انا مالقيتك باشركه قالولي انك بالبيت هذي الاوراق ماتتحمل وقت قلت اسلمها لك بسرعه اسفه شكلي جيت بوقت غير مناسب
        فهد باسف وحس ريما قالت كلام ماينقال قدام زهره خاصه انها عرفت بلي بينهم وبهذا الكلام تبين عكسه :ريما انتظري
        زهره تعلي صوتها لما بان اللي بينهم بمكر :فهد حبيبي بالقاك باي
        نطت وباسته على خده وهو واقف وحاس بالدنيا تدور فيه وراحت عنه كانها ماتعرف ريما ......... ريما ماحبت تكلمها ماتبي تعلق معها قدام فهد بعد اللي صار بينهم لما تهاوشوا بوقت عرض جوليت لما استفزتها زهره .........
        ريما لمت الاوراق اللي طاحت بالارض تحت تعجب ونظره من فهد اللي باقي منبهر بزيارتها المفاجاه
        ريما وهي تلم الورق مو مصدقه اللي شافته عرفت ان زهره مدبره شيء وانا فهد مستحيل يحب مثلها ولما خلصت رفعت عينها لعى فهد اللي واقف :تفضل انا وقعت الخانات الي تحتاج توقيعي
        فهد منبهر بريما اللي ماعلقت على الموضوع حتى انها ماهتمت وكانه انسان مايهمها :تفضلي
        ريما خافت من الحساب اللي كان يحذرها منه بس استسلمت لانه لابد من القدر يجمعهم مره ثانيه ماشافت مبرر لهروبها منه وحست ان الموقف اللي صار قدامها ينسيه مناقشته معها
        ريما بخوف :لا بروح عندي شغل
        فهد رفع الفوطه على راسه وسحبها بقوه لحتى دخلها البيت وقفل الباب وراهم ......... ريما تسحب ايدها منه وتصارخ بوجهه وتعدل شكلها
        فهد يتوقعها فهمت غلط من المنظر اللي شافته :ريما
        ريما وهي تعدل جكيتها :نعم ليش سويت كذا ؟
        فهد باستغراب من اسلوبها خاف انها كرهته :ريما بغيت اوضح اللي صار
        ريما بارتياح :لا توضح فهد كل شيء واضح
        فهد بعصبيه من برودها :ليش انتي ماتحبيني مو زوجك
        ريما مستغربه من صراخه واصراره وحبت تهرب من الاجابه اللي تخاف منها :فهد انا ماشكيت بينك وبين زهره لاني اعرفها بس اللي ابي اسئله شنو جايبها هنا ممكن اعرف ؟؟
        فهد ارتاح بس خلا الاجابه على سوالها بعد مناقشته :يهمك

        تعليق

        • لحن آلأمل
          عضو ماسي
          • Feb 2011
          • 1415


          • آحبكم منتدى عبير ..
            أدعولي بالتوفيق ..
            سرآب ..

          رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

          ريما بدون مبرر:لو مايهمني ماسالت
          فهد بضحكه :سويت الاجراءات وبديت بزهره
          ريما بضحكه وهي تناظر بجسم فهدوتحاول انه ماينتبه لنظراتها :زهره شكلك لويت ذراعها
          فهد ارتاح لما تفهمت عليه ريما وعطته فرصه يبرر ارتاح معها وحب انه يقول كل اللي عنده :ايه انا متعاون مع محامي اسمه احمد صديقي وهو يشتغل بالقضيه
          ريما باستغراب :ليش مو انت ؟
          فهد :هو اصر ياخذها خاصه انه اكثر خبره مني وحذرني من القضيه انها ممكن تكون معقده لما نقرب من مازن وابوه فحبينا نبدى بزهره
          ريما بخوف :طيب شلون عرفت زهره ان احمد من طرفك
          فهد يقرب من ريما :مادري هذا اللي مخوفني بس هي ماراح تسوي شيء
          ريما بشك :من وين تعرف بيتك وليش جات هنا ؟
          فهد يروح للبلكون يبي يوضح للريما انه كان يمارس رياضه :هذي زهره تطلع الحيه من وكرها
          ريما فهمت لما شافت ان فهد كان يمارس رياضه وارتاحت اكثر بس اللي ضايقها لما باست فهد قدامها :انا استاذن
          فهد بعفويه وقف ومشى لعندها بعد ماعطته ظهرها :وقفي
          ريما رفعت عينها ووهي تشوف المويه مماسكه شعره وعيونه اللي تراقب شفتها لما تتكلم ريما بعفويه ندمت عليها :ليش خليتها تبوسك ؟
          فهد بصدمه (بس كان فرحان باهتمامها واثبتت انها تحبه ):لانك كنتي واقفه ومانتبهت على اللي بتسويه
          ريما سحبت نفسها :مع السلامه
          فهد سحبها من ايدها :وقفي
          ريما حست تفكر بالشريط سبب هالنظرات ولا ليش هانظرات والاصرار بوجودها :ليش هربتي هذاك اليوم والحين تجين عندي برجلك
          ريما تبلع ريقها :هذا انا قدامك أي استفسار ؟
          فهد :ممكن تجلسين ابي اتفاهم معك
          ريما بعجله ماتبي تسمع منه أي شيء :بروح مستعجله ...
          فهد مسكها بقوه وقرب منها :انا عرفت كل شيء
          ريما هنا طاح قلبها عرفت انه شاف محتوى الشريط :شتقول انت ؟؟
          فهد يقربها اكثر لحتى حس انها تبعد وجهها عنه :الشريط
          ريما شهقت وبدت تدفه :أي شريط
          فهد بضحكه يهديها لانه شاف نظرات الخوف :الاعتراف
          ريما ركضت لعند الباب حست بالاحراج خاصه انها هي اللي عرضت الزواج عليه وكان صعب عليها انها بعد تبدى وتقول الكلمه .......ز فهد مسكها ورزح ظهرها على الباب ولاحظ انها بدت تبكي وجهها صار احمر لدرجه اها طيحت الشنطه من ايدها وحطت ايدها على وجهها
          فهد يمسك ايد ريما :ليش تبكين ؟
          ريما بنفس الحركه :..........
          فهد يضحك على رده فعلها توقعها تنكر الشريط او انها تسوي غير كذا :خلاص باكلك انا مو هذا اللي جايبني هنا
          ريما سكتت وتحس انه قال كلمه لصالحها :ليش جيت ؟
          فهد بضحكه قرب وجهه من وجهها :الشريط
          ريما تبعد :فهد




          فهد مبسوط على شكلها :نعم
          ريما تحاول تفتح الباب :ابي اطلع
          فهد حس انه ذلها صعب انه يتفاهم معها وهي بهالحاله بعد عنها :انا اسف
          ريما لفت وعدلت شكلها واخذت الشنطه بس وقفها صوت فهد :وين ساكنه ؟
          ريما :مو محدد
          فهد باستغراب عرف حتى بعد ماعترف لها انه فيه شيء معرقل طريقهم :ارجعي بيتك هنا ماراح اوقف في طريقك وكل شيء مثل ماتبين
          ريما فكرت انه كذا مره يقول هالكلمه ويرد يتراجع :مو الحين نتفاهم بعدين
          فهد بعصبيه :ريما خلي عنك حركات الاطفال وانا اقول اياها بالطيب ترجعين البيت لو يمر بكره مرجعتي صدقيني باتخذ اجراء ثاني
          ريما بعصبيه :ايه بتطلقني وبترجعني السعوديه ولا بتقول الاهلي ولا بتحالف مع زهره ضدي مو هذا اللي يمنعني اني اسكن معك كل شوي تذلني بهالاكلام توقع اني راح اخضع لك
          طلعت ريما وقفلت الباب وراها فهد طلع وراها هي كانت بتنتظرت حتى الاصنصيريوقف بس مافي وقت .... صارت تركض على الدرج علشان فهد يلحقها بس وهو نازل ناظر شكله ورجع ورمى الفوطه على الباب بعصبيه انه مستحيل انه يلحقها بس اللي امله انه متاكد راح يلقها عند جوليت وراح يروح عندها
          ناصر داخل المكان يتلفت ويناظر الشريط الاصفر اللي مانع الناس مايدخلون وصراخ الشرطه علىالناس اللي تحاول تتدخل وتعرف السالفه
          ناصر يقرب وهو يحاول يتجاوز الناس ويسرق نظره لداخل
          لما قرب وتقريبا بدا يشوف ..... شاف رانيا ملبسينها عبايه وحاطين قيود بيدها وتمشي وتلفت مثل المجنونه بدون ماتحدث أي حركه
          ناصر لما شافها قطع الشريط وصار يركض لعندها بدون مايسمع التحذيرات اللي ماسمعها من الامن :رانيا
          مسكه شرطي وهو يسحبها :وقف انت تدري انك محاسب على اللي تسويه
          ناصر ودموعه تنزل :تكفى خلني اكلمها
          الشرطي بعصبيه ماسك ناصر بقوه :ممنوع بعد التحقيق
          ناصر بترجي :تكفى
          الشرطي يرجع ناصر :ارجع ولا اتخذ فيك اجراء ثاني
          ناصر حس ماعنده خيار ثاني سحب ايده وركض عند رانيا مارده غير حضنها وهو يبوسها على راسها ويبكي وهي ماسوت شي غير انه مخققه ومنزله عيونها للارض ................
          ابو مازن بالمكتب ويرتب كم ورقه لانه رحلته صارت قريبه فجاءه دخل عيله الصبي وهو ماسك عقاله ويركض
          الصبي :ياطويل العمر الحق المعزب انقتل
          ابو مازن قبضه قلبه :ايش تقول يالمتخلف
          الصبي بسرعه :ولدك مازن انذبح
          ابو مازن طاح على الكرسي مو مصدق اللي سمعه وحس بضيقه بصدره حط ايده على صدره يتالم
          الصبي ركض لعنده وبدا يفتح الازاروهو يسمي عليه وينادي احد يطلب الاسعاف
          زهره معصبه وبنفس الوقت فرحانه انها متوقعه ان ريما فهمت ان بينها وبين فهد علاقه



          زهره:ماتوقعت انها تسويها صارت ريما واقفه بطريقي لازم اسوي شيء اولا اخلصها من فهد بعدين شغلها ودراستها وترجع السعوديه مطلقه ولا ارمله
          كانت حامله سكين تلعبها في ايدها رمتها على الطاوله بعصبيه ودقت على جولييت
          زهره :جولييت ريما اللي مصممه فستان اللي طلع بعرضك
          جولييت :ايه
          زهره :بغيتها تمر بس لاتقولين لها اسمي علشان اتفاهم على اساس اني زبونه اوكي
          جولييت بشك :ليش شتبين منها بالضبط ؟
          زهره بهدوء علشان ماتحسس جولييت بشيء :افكر نسوي شراكه معكم هي موهبه بس ابي كم تصميم منها ابي كل المعلومات عنها
          جوليت كانت تمنى زهره انها تشاركها وجات ريما وهي بتحقق هالشيء :ايوه انا متاكده راح توافق خاصه لما تعرف انه انتي اللي طالبه
          زهره بصوت عالي :لا لا تقولين
          جولييت باستغراب من تحذير زهره :ليش بالعكس راح تنبسط خاصه انكم من نفس البلد راح يشرفها وهي بنت طيبه واكيد بتحبيها
          زهره تعض على شفايفها :ايه حبيتها من اول ماشفتها حسيتها مبدعه (وانا بشتغل بهالابداع تصير تبدع اكثر )وتضحك على فكرتها
          بس لا تقولين لها عني تعرفين ماحب الطمع والاستغالال خاصه من هالناس تعرفين نعلمهم القوه يصيرون يعملونها علينا اوكي بس اقترحي عليها بدون اهتمام
          جولييت وبدت تقتنع بكلام زهره :اوكيه راح اكلمها واكيد انها بتوافق لانها تدور على فرصه تكون لامعه
          زهره بمكر كل ماشي مثل ماتبي :اوكيه باي نلتقي قريبا
          لما قفلت رمت الجوال على الطاوله وتذكرت اللقاء اللي صار مع فهد حست بقهر من اسلوبه وخاصه انه ذلها وخلها تنحني له وتعترف اللي في قلبها وكانت تنكره ... وهي تفكر دق الجوال فزت ونزلت رجلها بعد ماكانت رافعتها على المكتب
          زهره بعصبيه :الو
          :ابوك بالمستشفى تعب
          زهره باستغراب مو من عوايدهم اذا مرض ابوهم انهم يتصلون عليهم :ايه ويش فيه ابوي
          :لانه مازن عطاك عمره
          زهره انصدمت وحست بغصه :ايش فيك انت شتقول ؟؟
          :قتلته زوجته بس حبيت اعطيك خبر
          زهره باستغراب :طيب
          وقفلت حطت الجوال على الطاوله وشوي تضحك وشوي تبكي مثل المجنونه في الاخير صرخت وصارت تضحك
          وبكت :مازن
          ناصر متمسك برانيا

          تعليق

          • وردة العمر
            عـضـو فعال
            • Sep 2007
            • 168

            رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

            ايوا كملي ..

            رانيا مسكييينه اكيد هذيك بتتهمها منييره


            يعطيك العافيه

            حمستيني اعرف اش بيصير بزهره

            تعليق

            • لحن آلأمل
              عضو ماسي
              • Feb 2011
              • 1415


              • آحبكم منتدى عبير ..
                أدعولي بالتوفيق ..
                سرآب ..

              رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

              حبيبتي أشكر متابعتك وانه الود ودي أنزلهه كلها مرة وحدة ..
              بس خدمة الانترنت عندي ضعيفه هألايام ..وتنقطع كل شوي ,
              انه أنشالله كلما تصير عندي فرصه أنزل .

              تعليق

              • لحن آلأمل
                عضو ماسي
                • Feb 2011
                • 1415


                • آحبكم منتدى عبير ..
                  أدعولي بالتوفيق ..
                  سرآب ..

                رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو



                ناصر وهو ضام رانيا ورانيا اللي رفعت راسها شوي وبدت تحسس حضن ناصر اللي مافارقها
                ناصر يبكي ويكلم الشرطي اللي مصوب سلاحه بوجه ناصر ويطلب منه يتركها :يابن الحلال اتركها مو في صالحك الحين هي مشتبه فيها اتركها وبعد التحقيق ماتدري
                ناصر يصارخ :بس مو هي ؟؟
                الشرطي يحاول يهدي من ناصر اللي بان عليه العناد وانه مستحيل يتركها :شوف هي مو لوحدها مشتبه فيها اللي بان لنا مو هي اللي قتلت زوجته الثانيه هي اللي قتلت بس هي صارت مثل المجنونه او تمثل انها مجنونه كل شيء ببيبان في التحقيق
                ناصر يحاول يستوعب بعد عن رانيا اللي تمسكت فيه وتشد ثوبه :يعني مازن متزوج غير رانيا
                الشرطي لف ومسك ناصراللي ضلت رانيا ماسكته بس ناصر ظل ماسك ايدها علشان مايحسسها انه مو معها :يالخو ماتدري بس هذي لقينها مربطه ومقيده داخل يعني لاتخاف تعترف منيره ونخلص وتتطلع اختك براءه بس انت ابعد شوي ولاتعقد الامور ويفكرونك شريك معها
                ناصر قرب من رانيا لما حس ان الشرطي يقول الكلام لناصر في مصلحته ومصلحه رانيا
                ناصر يمسك ايدها ويفركها :اسمعي انا معك لاتخافين وكل شيء تعرفيه قوليه سمعتي كافي رانيا ليش
                رانيا تقاطعه :هددوني فيك ياناصر
                ناصر حس قلبه يتقطع عليها :لاتخافين كلنا معك ومثل ماقلتلك أي شي تعرفينه قوليه
                رانيا تبكي وهي تشوف وجهه ناصر اللي يتلفت وانورا الشرطه تنعكس بوجهه :ناصر لاتقول لامي
                ناصر خاف اذا قال لها ان الخبر انتشر انه يصير فيها :خلاص ماراح تدري
                سحبها الشرطي بقوه ناصر جن جنانه ومسك ايد الشرطي
                ناصر :لو سمحت ارخ ايدك شوي عليه يجزاك خير مابان شيء الا لحين تحكم عليها انها مجرمه
                الشرطي كان شكله متمرد واشر علي :اقول ابعد احسن لك
                ناصر اشر لشرطي اللي نصحه من البدايه وامن رانيا عليها مسك ناصر ايده
                ناصر بترجي :والله شكلك ابن حلال امنتك عليها الله يوفقك لاتسون فيها شيء والله انها بريئه وارخوا معها شوي تراها تعاني مسكينه
                الشرطي يناظر رانيا اللي ينزلون راسها غصب علشان تركب السياره وهي تناظر ناصر :والله من شكلها مسكينه بس لاتخاف انا معك واوعدك ماراح يصير لها شيء
                ناصر ارتاح وطلع وراء الشرطه على طول وهو راكب السياره التفت شافهم مطلعين جثه مازن ومغطينها بلحاف ابي واللحاف ملطخ بالدم
                ناصر :يومك ربي يرحمك ........ يارب تطلع رانيا منها
                وقراء على روحه الفاتحه (اذا لم تغفر البشر فيكف يغفر الخالق سبحانه )

                تعليق

                • لحن آلأمل
                  عضو ماسي
                  • Feb 2011
                  • 1415


                  • آحبكم منتدى عبير ..
                    أدعولي بالتوفيق ..
                    سرآب ..

                  رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

                  ناصر لما رجع البيت بعد ماتطمن على رانيا دخل وهو يفكر ايش يسوي بقضيتها خاصه انهم ذكروا لها اذا ماعترفت منيره بالجريمه بتعقد القضيه ......
                  الصباح ببريطانيا
                  ريما صحت فتحت عيونها شافت فاطمه لابسه وتعدل شعرها عند التسريحه
                  ريما تفرك عيونها :صباح الخير وين كنتي امس ؟
                  فاطمه تضحك :كان عبدالله عازمنا ويعرفني على اصدقائه ليش انتي كنتي وين مع انه اتصل فيك علشان يعزمك
                  ريما بضحكه تذكر اللي صار لها :عند فهد
                  فاطمه من الصدمه طاح المشط من ايدها :شنو تقولين انتي خرفتي ؟؟
                  ريما تنزل رجليها من على السرير وتمدها وهي تناظر فيهم :لا مامزح ولقيت زهره عنده في وضع رومنسي
                  فاطمه هنا طاح قلبها واستغربت من برود ريما الغير معتاد:شتقولين انت طول هالمده هاربه من عنده من جدك وليش زهره عنده ؟؟
                  ريما تسكت فاطمه :اف شهالازعاج اهدي افهمك اياه حبه حبه
                  فاطمه جلست مقابلها وهي تفرك ايديها في بعض من الحماس ريما تنهد وتذكر :ماصار شيء مهم اصلا اللقاء لابد منه ولو اني مارحت له كان طردتني جولييت وفهد مستحيل يسكت عني ويسمح لي كل مره اهرب منه قلت يابنت شغلك اولى وياريت مارحت بس توضحت لي كذا فكره واول مره حسيته فهم علي ماغصبني اني اقعد عنده قالي وامرني بس انا قلتله وتعذرت انه كل شوي يهددني بالطلاق وانه يقول لاهلي عن سبب زواجنا بس انا اخذت هذا العذر علشان ماسكن عنده
                  فاطمه باستغراب :ريما لشنو تبين توصلين مع فهد ماعرفتلك
                  ريما بصبر :فاطمه مابي اجي عنده احسه بيذلني لاني انا اقترحت فكره الزواج عليه وتبيني اروح برجلي من دون مايعترف لي انا ايش بالنسبه له مواهانه لي وكرامتي خفت اني اقوله اني احبه ويضحك علي يحسبني مراهقه او يستغل حبي له لنزواته وانا كافي اللي صاير فيني كافي ضعف يافاطمه والله ماورطنا غير هالقلوب
                  فاطمه بقناعه من كلام ريما :زهره شنو تسوي عنده ؟؟؟؟
                  ريما تفكر بالموقف اللي صار :مادري يقول انها جات علشان مورطها وماعرف هي شغله تورط وهي جات علشان تسحب من فهد ويسحب كل شيء ويبعد عنها لما حست بالخطر وان فهد اكيد بيهدها مثل مابنت نفسها واذت نفسها
                  فاطمه وهي تناظر ساعتها :ريما لاتضيعين فهد من ايدك وانا ذكرتك
                  ريما بدتتتصبب دموعهامن الحيره اللي فيها :ماعرفت اللي اسويه صح ولاخطا حرام اني ادافع عن كرامتي ليش هو مايعترف انه يبيني كزوجه ليش كل شيء علي
                  فاطمه انقهرت على الحاله الي وصلتها ريما :خلاص ريما ماكنت اقصد
                  ريما وقفت قاطعتها ":بس (اختل توازن ريما ورجعت على السرير وهي ماسكه راسها )
                  فاطمه تركض عندها وتمسكها :ريما شفيك بعدين وجهك شاحب
                  ريما تحرك ايدها بوجهه فاطمه :مافي شيء بس انا هاليومين مهمله باكلي شوي معليه
                  فاطمه باصرار :لا زم نتطمن عليك شوفي وجهك شلون صاير لما نطلع من الجامعه نروح للدكتور فاهمه ومافيه نقاش
                  ريمكا باستسلام لكلام فاطمه :خلاص يله روحي انا محاظرتي متاخر انا بتصل على امي صار لي يومين ماتصلت فيها
                  فاطمه ترفع شنطتها على كتفها :يله باي القايك
                  ريما بضحكه توقف :مع السلامه
                  لما طلعت فاطمه رفعت جوالها واتصلت على امها
                  ريما :سلام عليكم
                  خديجه بعد ماعرفت اللي صار لبنتها تتدهور حالها بس اللي ريحها ان ناصر حلف انه مستحيل يتركها :وعليكم السلام
                  ريما لاحظت نبره صوت امها الحزين :كيفك يمه في شيء صاير فيكم شي ليش صوتك كذا ؟؟
                  خديجه ماتبي تبين شيء لريما لان حتى لو تعرف ماراح تقدر تسوي شيء حتى لو ترجع السعوديه راح تزيد المشاكل :لا مافي شيء بس ماخذه برد




                  ريما بخوف :سلامتك يالغاليه وين العصله عنك ؟؟
                  خديجه تكتم الغصه بعد ماحكى لها ناصر الي صار مع رانيا ماقدر يخبي عليها لانه ضعف قدام دموعها :ماتقصر رانيا لاتقولين عن اختك كذا
                  ريما بضحكه :ادري الا وينها اتصل عليها جوالها مقفل
                  خديجه باسف قلت لها ان رانيا عند مازن من دون ماتقول لها انها متهمه بقتله او حتى انه انقتل
                  ريما ببعصبيه :الله ياخذه الله لايوفقه شيبي منها هذا ماسمعتوا شيء عنها لحد الحين ؟
                  خديجه :لا ياريما لحد الحين ماسمعنا عنها الا ان بخير وهي عنده
                  ريما حست ان السالفه تضيق على امها بدت تلقف عليها شوي تبي تنسيها الهم اللي هي فيه :سلمي عليهم كلهم وخاصه خدود تركي فديتها
                  خديجه تضحك تذكر لقافه نوره كانت مشابه للقافه ريما :يمه اعقلي انتي متزوجه خالك وناصر بخير ويسلمون عليك وتركي خدوده تسلم عليك
                  ريما تضحك :أي عقل يمه الا انجنيت زياده
                  خديجه ماتبي تطول عليها علشان ماتضعف وتقول لها :خلاص ريما ليش الهذره سلمي على فهد ودير بالك عليه وعلى بيتك لاتخلين الشغل والدراسه تلهيك
                  ريما تضحك باستهزاء :فهد يسلم عليك توه صاحي من النوم
                  خديجه :الله يسلمه مع السلامه
                  ريما :مع السلامه
                  ريما لما خلصت مكالمه التفت على السرير وضحكت باستهزاء :قال صاحي قال دخلت الحمام (اكرمكم الله )وبدت تجهز نفسها علشان دوامها
                  فهد بالمكتب مع مديره اللي جاء للشركه يشوف اخر الاخبار والتطورات ........ بدء المسوول يعرض شريط مسجل للاجتماع اللي صار قبل فتره علشان يقرر ويختار الشركه اللي راح يرشحها انها تشارك معهم براس مالهم وتكون شريكتهم بالعمل وهذا اللي تتطمح له الشركات اللي حضرت الاجتماع وعرضت اقتراحتها
                  المدير يناظر بتمعن وفهد مخقق بريما اللي قاعده تسمع كلامه بانصات لما كان يلقى الكلمه :اوه ناس مرموقين
                  فهد بضحكه مانتبه للكلمه :ايه كان اجتماع ناجح جدا
                  المدير بضحكه على كلام فهد :نعم
                  فهد توه ينتبه لكلامها :لا بس كنت اقولك عن نجاح الاجتماع
                  المدير يناظر الكلمه اللي القاتها ريما وبكل ثقه وقناعه ولاحظ فهد اللي سكت لما سمع صوتها :منو هاذي؟؟
                  المسوول يناظر فهد :هذي من شركات جولليت المصممه
                  المدير باعجاب :شكلها عربيه
                  فهد انقهر :مايهم اهم شيء الشغل
                  المدير :ايه شكلها فاهمه ناظر قناعتها وثقتها يعجبني الشخص الواثق ابيها
                  فهد وقف قلبه :شتبي ؟؟

                  المسوول يناظر فهد اللي نسى نفسه :طبعا الشركه
                  المدير بضحكه :شفيك استاذ فهد مو مركز شكلك مضايق من شيء
                  فهد يلم شعره اللي تركه يطول اخر فتره :لا ماقصد
                  المدير :حطوا الشركه هذي ضمن الشركات المرشحه وبلغوهم نجتمع فيهم
                  فهد بانبهار انها قدرت ريما من اول مره تثبت وجودها عرف انه اذا وقف بطريقها راح يكون انسان طالم بحقها وبحق وجودها ونجاحها بهالمجال
                  .. ياليل ..

                  تعال ورافق عيؤني .. وهات همومك وحزنك ..

                  تعال وكل شي يهون .. مادام ان القمر يضوي ..

                  بضمك ، وادفن اسرارك ..

                  وتحكيلي .. وانا احكيلك ..

                  وتشكي ظلم هالدنيا .. وانا اشكي ظلم خلاني ..

                  تعال بصدق علمني ..

                  من الي يسهرك غيري ؟


                  من الي ماشكى مثلي .. وولع بالحشى ناره ..

                  من الي مابكى غيري .. على بعده وهجرانه ..
                  وهو طالع من المكتب اتصل احمد عليه وبلغه بخبر وفاه مازن واتهام رانيا بالقتل ...........




                  فهد بعد المكالمه استغرب ان ريما ماجابت له سيره ولو انها عرفت اكن قالت له او حتى طلبت منه المساعده
                  زهره رفضت ترجع ماتبي تشوف احد بعد وفاه اخوها مثلت انها ماتعرف شيء حتى لما عرفت ان ابوها يوسف صار له شلل نصفي مو متوقعين انه يتعالج منه بعد ماعرضوا عليه اطباء ارسلتهم زهره مخصوص وبلغوها انه حالته صعبه جدا حست زهره انها اللحظه اللي لازم تثبت وجودها
                  زهره وهي تتصل تشوف اخر الترتيبات
                  زهره بثقه :خلاص انا راح اتصرف ماله داعي اتعب نفسي واترك شغلي علشان العزاء انتوا تصرفوا
                  المستشار الخاص بابوها :يابنت الحلال انتي لازم تكونين موجوده منو يقابل الناس شتبين يقولون عنا ماقوموا عزاء المرحوم ولو هذا اخوك
                  زهره بعصبيه :مو انت اللي تعلمني كيف اتصرف وماحد قاله يتزوج مجرمات يستاهل
                  وقفلت السماعه وهي تفكر بالخطوه اللي لازم تتاخذها علشان تنال مرادها اللي صار سهل انها تحصل عليه بعد ماتوفى اللي يعرقل طريقها
                  ناصر وهو بمكتب المحامي
                  ناصر يقول لها على اللي صار :شوضعها الحين ؟؟
                  المحامي :والله ياناصر انت تقول وحسب الاوراق اللي قدامي ان رانيا تنكر بالقتل ومنيره صارلها اختلال وبهالحاله راح يصعب اكثر لان اذا ظهر تقرير طبي ان منيره مجنونه ماراح تاخذ المحكمه بشهادتها حتى لو اعترفت لانها يمكن تظاهر بالجنون
                  ناصر بعصبيه :منيره اللي قتلته لانه قتل ولدها
                  المحامي :ادري بهالدافع ايضا رانيا عندها دافع بس اللي في مصلحتها انها كانت شبه مقيده لما انقتل مازن قدامها اما بالنسبه لمنيره دافهعها اقوى للقتل بعد ماكتشفت من التقرير اللي قدامي انه ولدها توفى بعد ماكان محقون بدم ملوث بالايدز من ولادته
                  ناصر كان منبهر ماتوقع ان فيه ناس ممكن تسوي بضنها كذا :مستحيل
                  المحامي :ويمكن هالدافع يساعد رانيا كثير
                  ناصثر تذكر :انتظر انا اتذكر لما زرنا منيره بالمستشفى رحت انا ورانيا للحضانه ولقينا مازن معه ممرضه مادري شيسون وهو ماسك ولد بايده ابصم بالعشره انه ولده وكانوا يسون جريمتهم
                  المحامي بحماس :حلو ناصر لا زم نلقى الممرضه تذكرها
                  ناصر يغمض عيونه بقوه :يالله بس اكيد انشالله اذا شفتها راح اتذكرها باذن الله اذا يساعد
                  المحامي :انشالله
                  ريما وفاطمه عند الدكتوره بعد ماطلعت التحاليل والدكتوره قاعده تفحصهم وريما وفاطمه قدامه على المكتب ينتظرون شنو تقول
                  فاطمه تضيع وقت :اذا طلعنا ابي اروح للسوق اخذ كم غرض
                  ريما كانت بترد بس الدكتوره كلمتها :هذي اعراض طبيعيه للي مثل حالتك
                  ريما باستغراب :نعم
                  الدكتوره بضحكه :انت حامل وهذي اعراض حمل
                  ريما وفاطمه مبققين عيونهم على الاخر من الصدمه
                  فاطمه :متاكده دكتوره
                  ريما كان احد صب عليها ما حار :لا مستحيل
                  فاطمه تناظر ريما بتعجب :ريما فيك شيء ؟؟
                  ريما تفسر من الدكتور :دكتوره بس ماصارهالشيء غير مره
                  الدكتوره بضحكه :قابليه الطرفين تفرق من شخص لشخص اهتمي بالكلك شوي وخففي شغل وبعدي عن أي ارهاق او تعب



                  ريما بسرعه صارت تبكي :فطوم مستحيل
                  فاطمه وقفت تمسك ريما اللي انهارت من البكاء :ياريما مايصير فضحتينا يله نطلع
                  وهم بالطريق لبرى المستشفى
                  ريما تلم اوراق التحاليل وتحطها بدون اهتمام بالشنطه التفت على فاطمه اللي تراقبها بحذر :ماراح اقول لفهد
                  فاطمه باستغراب :ليش ياريما هذا ولده ليش ماتقولين له ؟؟
                  ريما تمسح دموعها :ادري بس يمكن مايصدق اذا من مره ويتهمني مثل ماتهم الريم
                  فاطمه بقناعه :ريما بس من حقه حتى لو شك انه يعرف ماتدرين برده فعله
                  ريما عصبت :اسمعي ماحد عارف غيرك والله لواحد يدري غيرنا ماتلومين غير نفسك
                  فاطمه مسكتها من ذراعها :ريما جنيتي انتي شتبين تسوين لايكون بتنزلينه حرام مايصير واهلك كلهم ماحطيتهم بالحسبان
                  ريما تبلع ريقها :ماراح انزله هذا قطعه من فهد مستحيل اتخلى عنه لوشنو يصير اما بالنسبه لاهلي مو لازم يعرفون واذا جا ء الوقت المناسب بقولهم
                  فاطمه باستغراب :ريما اسمحيلي انتي انسانه معقده ليش تعقدين الامور تدرين لو ماتقولين لاحد الحين تعقدين الامور اكثر
                  ريما سكتت لان الكلام اللي تقوله فاطمه منطقي :مادري بس اجليها الفكره لبعدين انا مو مركزه مو مستوعبه
                  فاطمه قدرت ريما بس ماراح تترك اللي اللي في بالها يصيرمدام صديقتها المقربه لازم تعلمها الوجهه الصح ............
                  ناصر يحوس مع المحامي اللي بدت السالفه تعقد لما انعرضت عليهم اوراق انصدموا بوجودها
                  المحامي بياس :ناصر القضيه يبيلها وقت ماضمن لك ان رانيا تطلع بسرعه وصعب انها تطلع بكفاله تعرف انها جريمه قتل
                  ناصر يزفر نفس يلله يقدر يشجع رانيا انها تصبر وبيطلعها بسرعه خاصه ان نفسيتها تعبانه :الله يخليك دبرها
                  المحامي يطلع اوراق يخلي ناصر يتاكد من صعوبه الكلام :فيه فحوصات اكدت ان ولد مازن توفى بمرض الايدز مضاف لدمه وهو صغير ومنيره لما اكتشفت سبب موت ولدها واعترف مازن لها انه هو السبب قتللته هذا في صالح القضيه بس اللي مو في صالحها ان منيره مجنونه او امنهلاتمثل الجنون والمجنون ماحد ىياخذ بكلامه انت صبر رانيا واقنعها تقول اللي تعرفه
                  ناصر بعصبيه :شنو تقول وهي محبوسه بين اربع جدران ماتعرف اللي يدور حولها حتى لما لقوها الشرطه كان مربوطه يعني مالها دخل
                  المحامي بهدوء :فيه فرق كان وثاقها شبه مربوط وهذا الي شكك الشرطه
                  ناصر بتعب :طيب والحل
                  المحامي مسك كتف ناصر ويضغط عليه :احتسب الله ياناصر بتطلع منها صدقني البرىء ماله مكان بالسجن
                  ناصر يضحك باستهزاء :كم مظلوم وعاش طول عمره مظلوم .....

                  تعليق

                  • لحن آلأمل
                    عضو ماسي
                    • Feb 2011
                    • 1415


                    • آحبكم منتدى عبير ..
                      أدعولي بالتوفيق ..
                      سرآب ..

                    رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

                    زهره مسويه حفله تحتفل بالثروه اللي دخلت حسابها بعد ماجردت ابوها من املاكه ودخلته مركز رعايه بعد مانشل وخلت مكان اقامتها بلندن على طول وهي تهيص وترقص ولما خلصت الحفله اخر الليل اتصلت علىجولييت وقالت
                    زهره بضحكه :شصار على البنت المصممه اللي تشتغل عندك قلتيلها عن الاقتراح
                    جولليت مارتاحت لالصرار زهره على ريما :ايه قلت لها بس ماردت علي هي تدرس ماحب اضغط عليها
                    زهره بفضول :اها تدرس وباي جامعه
                    جولييت على نيتها :بجامعه .........وقسم اداره
                    زهره بضحكه :اها اوكي قولي لها هذا في مصلحتها وانا اعجبت بتصاميمها وذوقها
                    جولييت بطلت الفكره تكون حماسيه :اوكيه اوعدك راح اكلمها
                    لما قفلت رمت الجوال على الطاوله وهي تضحك :والله لاوريكم كل لزهره وبس كل شيء
                    ريما المساء قاعده بالمكتب وهي تكلم جولييت اللي تتفقد الدور لما استلمته ريما صار لها فتره وشايفه ان ريما قد المسوؤليه خاصه انها اعجبت فيها لما قدرت توفق بين الدراسه والشغل وشغلهم بهالصعوبه ويحتاج متابعه اول باول بس كانت جولييت ترحم ريما وماتخليها تتعب نفسها علشان دراستها صارت تحسها صديقه لها مو مجرد موظفه تشتغل عندها ........
                    ريما وهي تحس باعياء هاليومين من تاثير الحمل عليها :اوكيه جولييت لازم احضر هالحفله
                    جولييت بضحكه :ايه لان صاحب الشركه يقول لا زم نشرب النخب معه بنجاحنا ودخلولنا لشركتهم وكل هذا بفضلك
                    ريما بضحكه تحس سوت انجاز بس تبي تسحب الفكره علشان اكيد فهد راح يكون موجود ماتبي تشوفه خاصه بعد ماكتشفت انها حامل :مو لازم احضر تدرين تعب الشغل والدراسه ماقد ر
                    جولليت كانت بتوقولها عن اقتراح زهره بس لما سمعتها تقول انها تعب الشغل والدراسه بتكون انانيه اذا ضغطت على ريما بالشغل علشان تزيد مكسبها كافي ان ريما وفرت لها خطوه شراكه مع اكبر شركه ببريطانيا :ايه ريما لازم تكونين موجوده لاتزعليني صرت جالبه الحظ لي
                    ريما بضحكه وهي ترسم كذا خط على ورقه فاضيه من دون ماتنتبه شنو تكتب :خلاص راح احاول مو اكيد
                    جولييت بجزع بضحكه :مابي اعذار اشوفك بكره
                    ريما قفلت ولما خلصت مكالمه كل شيء شافته يدور حول فهد كل شيء يقربها منه ليش ماتصارحه وتخلص بس اللي يمنعه رده فعله تخاف ينكره ولده اول يشك فيها وهي ماتحمل هالشعور خاصه من شخص تحبه
                    إلى متى....
                    نعيش هكذا.....

                    كهشيم النار كبيرها يأكل صغيرها

                    إلى متى...

                    وكل منا حياته يعيشها بهواه لايفكر بغيره ولا ينظر إلى ماسواه



                    إلى متى...

                    نعيب هذة الدنيا ونشتكي هذة الحياة ولا نقبل تقلبها..

                    ولم ننظر في مراتهاإلى أنفسنا وعيوبنا ..

                    إلى متى...

                    هذة الغربة نعيشها ونحن في أوساط أهلينا ....نعيش كعابري

                    سبيل غرباء حتى مع أرواحنا لا نبوح بمكنوناتنا ولامايجول في

                    دواخلنا..

                    إلى متى..

                    نستمر في اللا مبالاه والإتكال على الغير ودحرجة أمور اليوم
                    وأعماله إلى الغد ومابعده..

                    إلى متى ....إلى متى...

                    نعيش هكذا,,,,,,,,,,,
                    التفت على اللي كاتبته شافت نفسها كاتبه اسمها وجنبه اسم فهد بالانجليزي ضحكت وقطعت الورقه واخذت لها كم ورقه وبدت تراجع فيها وهي من مندمجه بعد فتره طويله دخلت السكرتيره
                    ريما من دون ماترفع راسها :نعم
                    السكرتيره :فيه عميل من شركه .............
                    ريما من دون ماتنتبه او حتى تسمع ملتهيه بالاوراق اللي بايدها :اوكيه دخليه بسرعه
                    بعد فتره موطويله .....................




                    فهد حاط ايديه بجيبه :مساء الخير
                    ريما لما رفعت عينها شهقت ورمت القلم اللي بايدها وقفت تناظره وتتاكد من الشخص اللي قدامها :......
                    فهد اعجبه الاستقبال كان متوقع ردت فعلها توقع هي انه ممكن يخرب عليها شغلها ..مشى فهد لحتى مكتبها وهي تامل نوع زيارته مد ايده لها
                    فهد بضحكه :كيفك ؟
                    ريما بارتباك مدت ايدها ولما دخلتها براحه ايد فهد حست بدفاء يدخل جسمها مو طبييعي :طيبه
                    فهد ابتسم وقعد واقف وهي ماسكه ايده :ابي اتكلم معك ؟
                    ريما بلعت ريقها وسحبت ايدها منه :تفضل
                    فهد جلس مقابل مكتب ريما وعدل جاكيته الرسمي اللي لابسه :شلون الشغل معك (واشر باصبعه لها ولما مال براسه لها طاحت خصله من شعره على جبينه)انا جاي ابارك لك على المنصب الجديد ثقه صح
                    ريما بشموخ :ايه الله يبارك فيك على الاقل مو مثلك انت بيومين تحصل هالمنصب واحسن مني
                    فهد بضحكه سحبت ريما من خيالها وحنت له :تحسديني ولا كيف
                    ريما بابتسامه مبادله :لا مشالله عليك بس اقولك انا مو اشطر منك
                    فهد تذكر اللي صارممكن تكون عارفه بوفاه مازن واللي صار لاختها بس حب يجس نبضها :اتصلت علي امك وسالتني عنك
                    ريما بخوف :بذمتك وشقلت لها ؟
                    فهد بضحكه :قلتيها بعظمه لسانك انا اشطر منك بدبر نفسي انتي تحطيني دايما بالصوره
                    ريما :متى اتصلت ؟
                    فهد يفكر :قبل خمس دقايق وسالتني عنك
                    ريما تنهد :ايه شخبارهم والله امس كلمتها حسيتها زعلانه
                    فهد هنا عرف ان ريما ماعندها خبر :لا تعرفين الكبر ياريما والوحده لها دور لاتخافين عليها
                    ريما تميل بفمها :لا والله الاعلشان رانيا تصور الحقير اخذها ورجعها عنده الله لايوفقهم مادري ايش يبي فيها ليش يعذبها والله قهرني واكيد هذا اللي متعب امي
                    فهد ايقن ان ريما ماعندها علم باللي صار :ومن قالك هالكلام ؟؟
                    ريما :امي قالت لي اني لما سافرت مارجعت البيت اثاريها عنده
                    فهد يصغر عيونه :راحت برضاها
                    ريما بدت عيونها تدمع :تصور اعز صديقاتها تطلع ممتزوجه مازن وناصبه فخ لرانيا علشان رضا مازن
                    فهد تقطع قلبه عليهم وناظر دموع ريما كان بيقول لها بس خاف تنهار خاصه انها ببلاد الغربه وكمان رافضه فكره جوده جنبها يساعدها ..........
                    فهد يمسح على فخذه :الله يعينها وحقها ماراح يضيع صدقيني ياريما
                    ريما تمسح دموعها وتامل هدوء فهد وزيارته اللي ريحتها وهدت اعصابها بس لحتى الحين مو مصدقه انها بس علشان المنصب
                    فهد :متى تخلصين دراستك ؟
                    ريما تحسب :بعد تقريبا 5اشهر اخلص سنه




                    فهد يحرك شفته :حلو
                    ريما بعد فتره من التردد:فهد زهره مساهمه بشركتكم ؟
                    فهد استغرب من سوالها :لا ليش ؟
                    ريما بارتياح :الحمد لله
                    فهد :شصاير ؟
                    ريما تلعب بالقلم :لا ابد بس تصور طالبه جولييت انها تضم تصاميمي لشركتها وعلى طول لما ذكرت لي اسمها واستفسرت عن شركتها توقع مو عارفه اسم شركتها حقيره شتبي توصل له
                    فهد :انتي لاترهقين نفسك فيها تتعبين اتركيها هذي وحده مجنونه ماراح ترتاح حتى تتخلص من النجاحات اللي توقف بطريقها بس انتي ديري بالك منها
                    ريما تبي تنهي هاللقاء لانها يمكن تضعف وتستغل هدوء فهد وتقول له :انت كيف شغلك ؟
                    فهد يحرك راسه وايده ويلتفت على السكرتيره اللي طلبتها ريما تجيب عصير تفاح اللي يحبه فهد :ماشي حاله بكره مسوين احتفال مع الشركات اللي مساهمه (اشر عليها )اللي انتو منها اتوقع انتي عارفه
                    ريما تناظر بالسكرتيره اللي تناظر فهد ووهو مو منتبه لها :لا مو عارفه لا ي اكيد ماراح احضر خلصت شغلتي وبسحب نفسي من هالمشروع
                    فهد بياس تووقع انها تحضر :وليش تقولين كذا ؟انتي سويتي اللي صعب تسويه أي وحده
                    ريما بضحكه انبسطت لما شافت التعبير على وجهه فهد لما عرف انها ماراح تجي :مستحيل احضر هذا يخص جولييت وهذا شغلها لو انها تبيني احضر كان قالت لي من زمان بس هذا هو شغلي ماراح اتحسس منه
                    فهد وقف وصار يلف بالمكتب ويناظر من الشباك ريما تامله كان باين انه نحف اكثر وشعره طال اكثر انتبهت لنظرته م بين صفات الشباك اللي حاجبه ضوء الشمس بالغروب رفعها وعكست على عيونه وشعره وفجاه :متى ترجعين للبيت ؟
                    ريما حست بخمول بجسمها لا نها نفسها ماتعرف الاجابه عليه :ممكن اطلبك طلب ؟؟
                    فهد بعصبيه :ريمالوين تبين توصلين ؟كافي للي وصلتيله الحين مستحيل اخرب عليك كل هالتعب مستحيل (وياشر على صدره )توقعين اني راح اسويها
                    ريما وقفت وسندت ظهرها على المكتب :لا مافكر كذا
                    فهد بصرخه :اجل كيف تفكرين انتي شنو اللي يمنعك ؟
                    ريما بلعت ريقها مالقت مفسر لعصبيه فهد :ممكن تمهلني اسبوع بس
                    فهد عقد ايدينه على صدره :والحكمه من هالمده ؟؟
                    ريما بشموخ :اراجع حسابتي مابي اندم
                    فهد يرجع شعره على وراء ويفرك لحيته بصبر :و شنو اللي يخليك تندمين ؟
                    ريما حست بفهد يحرجها :لاتسالني هالسؤال اساله نفسك



                    لفت ريما تبي ترجع لمكتبها فهد بعصبيه سحبها لفها عليه بقوه حتى تلاقت نظراتهم ببعض فهد يراقب علامه التعجب على وجهها :لوين تبي توصلين معي كافي اللي تسوينه ؟
                    ريما تحس بقوه ضغط ايده على ذراعها :ماطلبت غير مده منك بسيطه ليش معصب
                    فهد بدى يعلي صوته مسك خصرها وضغطها على جسمه ورفعها على المكتب ومسك وجهها بين ايديه وقرب منها وهو يراقب عيونها العسيله اللي غورت :اللي ابي اعرفه قولي ليش تسوين كذا ممكن توضحين لي؟
                    رريما تنفس بصعوبه وهي ماسكه كتفه متمسكه فيه موقف صعب عليها :فهد لو سمحت لاتعلي صوتك احنا بالمكتب
                    فهد يراقب ريماللي بدت تهدء ..... نزلت ريما من على المكتب وهو يراقب ارتفاع صدرها عرف انها خايفه منه بس كافي انه يستيجيب لاي شيء
                    التفت ريما بعيد عنه ولما التفت غمضت عيونها ودعت ربها يعدي هاليوم على خير :فهد ماطلبت غير مده اراجع فيها حسابتي واخلص شغلي ممكن واوعدك اني راح ارجع
                    فهد يقرب منها بهدوء علشان ماتنفر منه :ليش المده ليش الانتظار ؟ليش نعذب انفسنا ؟
                    ريما تناظر هدوءه المفاجي ء:طلب واوعدك راح تعرف
                    فهد سكت وقرب منها لحد موصل بوجهها :بتجين بكره ؟
                    ريما تراقب حركه شفايفه وتحس انها تنفس انفاسه :لا ماطلبت مني جولييت
                    فهد يتامل عيونها وشعرها المسدول مد ايده بنعومه لمه على جنب وهو يراقب ايد ريما اللي ارتفعت ومسكت ايده تمنعه بكل هدوء فهد قرب اكثر منها ضمها على صدره وسمع شهقه ريما فهد شدها له اكثر بعد منها شوي وهو يسمع انفاسها وحركه راسها على صدره وهي مغمضه عيونها اثبتت له انها في حاجته
                    فهد بهمس :احس بشيء يربطنا
                    ريما وضمه فهد لها حست بروحها رجعت لها :....
                    فهد مال براسه رفع راسها حتى وصل دقنها مستوى شفايفه وباس دقنهامرر خشمه على فمها وخدها وطبع بوسه على شفتها خلت ريما تفقد توازنها
                    فهد تعدا حدوده عن غيرالمعتاد بالنسبه لحدود رسمتها ريما بس كانت وهميه لمايقرب منها تنسى نفسها معه دق باب مكتب ريما ....فهد بعد عن ريما بمسافه ريما عدلت شكلها وشعرها اللي خبصه فهد
                    التفت على فهد بعصبيه وهي تنفس بس تحاول تكتمه ماقدرت :لو سمحت
                    فهد يمرر لسانه على شفته بضحكه ويراقب اسلوبها وهل تلفت كانها مضيعه شيء :شنو
                    ريما تاشر له على الباب وهي تعدل زرار قميصها اللي فتح :هذا مكتب

                    تعليق

                    • لحن آلأمل
                      عضو ماسي
                      • Feb 2011
                      • 1415


                      • آحبكم منتدى عبير ..
                        أدعولي بالتوفيق ..
                        سرآب ..

                      رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

                      فهد فهم قصدها بس اللي سواه مجرد بوابه يضعف ريما ويجس نبضهابس عرف ان ريما مالها غناء عنه وهو بعد ماله غناء عنها بس راح يخليها تنسى العناد اللي براسها وترجعله وويعترفون اللي يملكونه بقلوبهم لبعض
                      فهد يزفر نفس على شكل ريما المرتبك وهي تبي توضح لفهد انه ماصار شيء :اوكيه نلتقي قريبا
                      ريما سكتت بعد فتره :فهد
                      فهد ويحس بفرحه مو طبيعيه :لو سمحت لاتكرر الزياره بالمكتب
                      فهد اشر على راسه :بكيفي زوجتي واذا اشتقت لها راح ازورها (رفع حاجبه بابتسامه سحرت ريما )اوكي باي
                      فتح الباب فهد شاف السكرتيره بوجهه وفتح لها مجال وطلع ..... ريما بسرعه لما راح فهد طاحت على الكرسي وحطت ايدها على وجهها ماصحاها غير صوت السكرتيره
                      السكرتيره :استاذه ريما البطاقه وصلت
                      ريما عدلت جلستها ومسحت وجهها :أي بطاقه
                      السكرتيره تمدها لها :احتفال بكره
                      ريما اخذتها وقعدت تامل الاسماء المنقوشه فيها باللون الذهبي الفخم لفتها اسم المدير المساعد فهد محمد الجمال ابتسمت وخلت السكرتيره تطلع فكرت وقعدت تفكر مدت ايدها بنعومه على بطنها :علشانك بسوي المستحيل ماراح احرمك من ابوك
                      خديجه تزور رانيا وتشكي لها ورانيا ماده نفسها بحضن امها وتبكي
                      رانيا وهي تبكي :يمه تكفين والله مالي شغل
                      خديجه تبكي معها :لاتخافين ناصر حالف ماراح يتركك ربك بيفرجه يمه اتخافين
                      دخلت مديره الامن للنساء وانهت الزياره بعد وداع ساخن لان رانيا رفضت ماتترك امها بسهوله ........
                      خديجه وهي طالعه ناصر كان ينتظرها عند الباب على جمر ينتظر يسمع منها خبر عن حال رانيا معاملتهم لها .....
                      ناصر :كيف رانيا ؟
                      خديجه تبيكي :تعور القلب ياناصر
                      ناصر صار قلبه يتقطع عليها :كنت حاس انها ماراح تقدر اكيد انتي بيكيتي قدامها علشان كذا انهارت وبكت صح
                      خديجه تمسح دموعها :معليه ايمانها بالله ورحمته فيها مقويها انا ادري ان الله بعونه ماراح يتركها وينتقم لها من اللي ظلموها
                      ناصر بطرف اصبعه مسح الدمعه اللي خانته ونزلت :انا وعدتك ماراح اتركها مستحيل
                      خديجه مسكت كتف ناصر :بحول الله ياناصر مو مصبره الا ثقتهابالله ثم فيك
                      ناصر بعد ماوصل عمته راح للمستشفى اللي زارت رانيا منيره لما ولدت فيه استقبله المدير وشرح له الوضع بس المدير رفض بالبدايه علشان سمعه المستشفى بس ناصر حلف انه راح يتكتم على القضيه وتمشي من دون ماحد يدري بس المدير عزم انه يكتشف الممرضه لانها لازم تاخذ جزاها بس من دون ماتنتشر الفضيحه ناصر بعد فتره طويله وتذكر الممرضه كانت اسيويه وعرفها




                      بعد عناء ولما ضغط عليها هو والمدير اعترفت ........
                      ناصر بفرحه ويمد ايده للمدير :مشكور الله يعطيك العافيه
                      المدير بابتسامه :أي مشكور لازم ننظف بلادنا من هالاشكال تعبنا والله ونفوس الناس الضعيفه غلبت عليها وعلى مشاكلها لاحول الله
                      ناصر زم شفايفه :الله يخلصنا منهم ويكفينا شرهم(بعد فتره )متى نستدعي الممرضه ؟؟
                      المدير :بكره انشالله انا راح اجيبها بنفسي
                      ناصر طلع من المستشفى ضغط على ايده :هانت يارانيا انشالله كل شيء بيرجع مثل ماكان واحسن
                      ريما وهي داخله البيت شافت فاطمه على السرير وتقلب بالكتب بس بالها بمكان ثاني
                      ريما وتحط المفتاح على الطاوله بهدوء علشان ماتحس فاطمه فيها :.............
                      ريما بصرخه قربت على السرير :ووووووووووووه ه ه
                      فاطمه وهي حاطه القلم بفمها وسرحانه لما سمعت الصوت فزت حطت يدها على قلبها :يمه وجع انتي بتموتيني
                      ريما تضحك وماسكه بطنها اللي عورها لما صرخت :اه بطني
                      فاطمه بعصبيه :احسن حتى ولدك بيموت مسكين
                      ريما ماوقفت ضحك :هههههههههه حرام عليك
                      فاطمه تعدل بلوزتها وقفت :اف منك ريما والله كنت افكر بشيء حلو
                      ريما :عبدالله صح
                      فاطمه فز قلبها التفت عليها :نعم شتقولين انتي
                      ريما بدون اهتمام :باين ناقعه معه طول اليوم على فكره ترها باين عليكم على العموم جهزي اغراضنا بكره راجعين لكاترين تتصل فيني وقلت لها بنرجع بكره
                      فاطمه بابتسامه لانها ملت من الشقه وصغيره تبي تروح للمكان اللي وصفته لها ريما وتشوقت تشوفه :اوكيه بكره الشنط جاهزه
                      ريما وتفك جاكيته راحت للمرايه وناظرت بطنها :فطوم بطني كبر
                      فاطمه تضحك :من جدك؟؟
                      ريما بضحكه :اخاف فهد انتبه
                      فاطمه شهقت :رحتي لفهد
                      ريما بضحكه لما تذكرت اللي سواه :لا هو جاني اليوم بالمكتب
                      فاطمه بحماس ركضت عند ريما ومسكت ايدها :وش صار؟؟
                      ريما التفت على فاطمه :طلب مني ارجع للبيت
                      فاطمه بعصبيه مسكت خدود ريما وقرصتهم :حرام عليك تعبتيه
                      ريما :اللي يتعب ينحب




                      فاطمه :عاد مو لها الدرجه
                      ريما :بلا واكثر بس حسيت في عيونه غير اللي انا فاهمته ياهو حنون
                      فاطمه تامل عيون ريما اللي تبرق من الفرحه اول مره تشوفها كذا من اول مارجعت من السعوديه :هذا يدلك انه يحبك والله كافي واعترفي له بحبك وانك حامل بولدك وهو يحبك مستحيل ينكر شيء مثل ماتقولين .......راح ترجعين له
                      ريما بضحكه رفعت حواجبها :ايه برجع ويصير كل شيء بس قلت له بعد اسبوع
                      فاطمه بصرخه :وليش بعد اسبوع ؟؟
                      ريما :شفيك كانك مستعجله على الفكه مني
                      فاطمه :لا ابيك تتسترين ببيت زوجك وتربون ولدكم بينكم حرام يشتت الولد
                      ريما اقتنعت :بس احسن خليه بعد اسبوع ارتب اموري بين شغلي ودراستي بعدين لازمني كم غرض
                      فاطمه بصرخه :اها قولي كذا اجل تبين تدخلين عروس جديد اجل بساعدك بجهازك الثاني
                      ريما تضحك :لا التحسسني مطلقه
                      ناصر الفجر جواله دق فز من نومه ورفع الجوال باعياء
                      ناصر :الو
                      الشرطه :ناصر
                      ناصر يفرك عيونه ويرفع شعره يحاول يركز :هلا حياك
                      الشرطه :انا الملازم محمد بغيت اقولك ان المتهمه رانيا حاولت الانتحار وهي الحين بالمستشفى بس الحمد لله لحقت عليها
                      ناصر بعصبيه :متاكد من الكلام اللي تقوله
                      محمد :ايه متاكد وهي بمستشفى ......... تطمن عليها وارجع لانها تحت الحراسه المشدده
                      ناصر بعصبيه رمى الجوال ولبس ثوبه وطيران للمستشفى
                      بعد مرور يوم ببريطانيا
                      فاطمه تجهز الشنط علشان يطلعون اتصلت على ريما اللي بصالون تجهز علشان تروح لحفله بعد اقناع فيها من قبلها وعبدلله علشان تروح بس خافت اكثر من الصحافه تكتب عنها وهي خايفه لازم تحسب هالخطوه
                      ريما :هلا فطوم يله انا عند الباب وافتحيه
                      فاطمه وهي حامله شنطت المكياج بايدها وترتبها وراحت للباب وهي تقفلها :يله انتي عند الباب
                      ريما :ايه
                      فاطمه فتحت الباب ولما رفعت عيونها طاح الجوال من اذنها وعلبه المكياج وخقت على شكل ريما اول مره تشوفها كذا حتى بزواجها ماشافتها كذا :واوووووووووووووووو
                      ريما تلف على نفسها :شرايك ؟
                      فاطمه تناظر بريما اللي كانت لابسه فستان اسود مبرز مفاتنها كان راسم جسمها كان مكشوف من اعلى الكتف بطريقه حلوه ومعلق عليه بروش ماخذ شكل الماس على جنب قصه الكتف وملفلفه شعرها ومخليته مسدول على ظهرهالامته من قدام ومخليه خصله على وجهها ماخذه لفه بطريقه ناعمه وحاطه مكياج ثقيل وهذا اللي ابهر فاطمه ظلال سموكي مبرز لو ن عيونها العسلي وروج احمر غامق مبرز شفايفها وحلق كريستال مدلي من اذانها انسحرت فاطمه بشكلها
                      فاطمه تمسك ايدها :واو ريما شكلك جنان




                      ريما تتدخل وتركض عند المرايه تاكد من شكلها :كيف حلوه انا
                      فاطمه :ايه تهبلين
                      ريما تناظر الساعه اللي بايدها :تاخرت الحين جولييت بتاكلني
                      فاطمه :اوكيه باي انتبهي على نفسك والحقيني انا بروح لكاترين ارجعي هناك
                      ريما :اوكيه
                      ريما طلعت لسياره اللي موصيتها جولييت خاصه لريما علشان تحضر للحفل وهي شخصيه مرموقه .......
                      لما وصلت ريما للحفل شافت الالعاب الناريه اللي منتشره بالسما ء والسجاد الاحمر اللي يوقف عليه كذا شخصيه واضاءه المصورين بكل مكان
                      لما وقفت السياره مقابل السجاد والسايق فتح الباب لريما علشان تنزل وبدا المصورين ينتظرون نزولها كانها شخصيه مشهوره ريما خافت من هالخطوه ومانست ممكن ان فهد يزعل وتنزل صورتها وتوصل لاهلها ريما مسكت الباب وقفلته واتصلت على جولييت اللي عصبت بس باقناع ريما لها انقنعتها دلتها على مكان تدخل منه ..........
                      لما دخلت ريما من مكان بعيد عن اجواء الاعلام وارتاحت اكثر لما عرفت ان المكان اللي داخل مافيه هالاجواء اللي تخاف منها ولما بدت تنزل على الدرج المفروش بسجاد فخم لفتها وهي ضاغطه على الشنطه الضغيره اللي بايدها وهي رافعه فستانها نزلت بكل نعومه حست بالانظار اللي التفت عليها
                      ريما لما رفعت عينها وشافت الكل يناظرها بلعت ريقها شافت جولييت حاطه ايدها على فمها وتشجعها تنزل
                      ريما تقراء السور اللي حافظتها في نفسها :يارب عد هاليوم على خير
                      ريما لما وصلت مستواهم وبدت جوليت تعرفها على الشخصيات المهمه اللي حاضره الحفل ولما وقفت ريما عند شخص مقعد وماد ايده لها
                      ريما ماده ايدها وهي تسمع جوليت تقول :وهذا صاحب الشركه الي راح نشاركها
                      ريما مبتسمه وهي تامل على عجزه على شخصيته اللي مبين هيبتها وقتها من عيونه واسلوبه
                      ريما كانت طول هالوقت تلفت وتدور بعيونها استغربت وندمت انها قالت لفهد انها ماراح تجي اكيد انه اعتذر وارح يزعل لما يعرف انها حضرت وكذبت عليه بدون غرض مع انها كانت صادقه معه بس بالاقناع وافقت
                      ريما ياست وقفت عند الطاوله وهي تناظر الاصناف المقدمه عليها وطريقه التقديم الغريبه كانت اغلبها اصناف غريبه عليها وماتعرف مكاناتها اكتفت اخذت لها قطعه شوكلاته واكلتها جات جولييت ومدت لها بمشروب وصدمت كاسها بكاس ريما
                      ريما بلعت ريقها لانها مستحيل تشرب اخذت الكاس ولصقته بفمها بس ماشربت شيء نزلته وضلت ماسكته علشان مايكون شكلها شاذ وتقتصد من احد الاطراف على كثر المواقف اللي صادفتها بهالمجتمع .......
                      فهد بالحمامات الخاصه بالفندق اللي فيه الحفله يعدل نفسه ناظر نفسه بالمرايه ودخل المسوول يناديه
                      المسوؤل :استاذ فهد يله المدير يسال عنك وينك؟؟
                      فهد يعدل ربطه العنق :يله الحين طالع
                      المسوؤل يسند ظهره ويناظر فهد :حلو الطقم راح تلفت نظر

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...