فهد :اوكيه راح ادبر حجز وكلمك وانتظري مني مكالمه علشان اخبرك شنو يصير معي ومتى راح اوصل السعوديه ريما وفرحانه وقلبها يدق بسرعه وحست انها خطيره :مشكورر الله يخليك لاهلك فهد : العفو هذا واجبي مع السلا مه ريما :مشكور مع السلامه*********** سكرت ريما الجوال وتذكرت انها تفتش في شيء يشوه كيان عائلتها بس فرحت انها قدرت تضغط على فهد انه يجي الرياض وتذكرت اها مامسحت المكالمه من جوال تركي وراحت لمكان اللي حطت فيه الجوال في الشاحن وكان على حطت يدها شالته ومسحت المكالمه وراحت المطبخ تاكل ولقت نوره وبدوا يسولفون مع لاكشمي ومبسوطين في الغرفه رانيا صحت من النوم على اصوات خيل من برى ونقزت من مكانها وراحت للشباك وفتحت الستاره شافت ناصر مع خيول كانت الخيول تجري حوله وهو ولامهتم كانه متعود وجذبها شكل ناصر بين الخيول كان لابس بنطلون بيج وقميص اسود وحذاء بوت الي تشوف المكسيك يلبسونها في المسلسلات وكان شعره مفلول ويحركه الهواء يمين وشمال وهومبسوط كان شكل الخيول مره حلو كان شكلها باين انها عربيه اصيله كانت نشيطه وفيهاشموخ الخيول العربيه الاصيله وكان صوت صهيلها مالي المكان شافت رانيا ان تركي كان معه بس بعد عنه ماتدري وين رايح وفكرت انها تروح لغرفه ناصر تاخذ ملابسها وتحط ملابسه بعد ماتغسلها وتكويها مدام ضامنه انه مو موجود في الغرفه وغسلت الثوب وكوته وحطته في الغرفه كانت الغرفه مرتبه ورائحه عطره ملت المكان تذكرت الموقف اللي صار وسخافته وبعدين راحت للحمام(اكرمكم الله ) بس مالقت ملابسها طلعت من الغرفه وهي مستغربه رانيا:وين ملابسي ؟؟وين حاطهم معقول شافتهم لاكشمي ياويلي وراحت الغرفه ولبست تنوره قصيره زيتي وبلوزه حمراء وحطت مكياح خفيف ورشت عطر coco عطرها المفضل وحطت في شعرها الكستناءي جل وطلع مجعد وشكلها طالع مرتب وحلو ونزلت وهي خايفه ان لاكشمي هي اللي اخذت الملابس دخلت المطبخ ولقت ريما ونوره ولاكشمي ريما تطالع نوره وهي تتكلم مع لاكشمي عن الفيلم الهندي اللي شافته رانيا :هاييييي ريما ونوره :هايات رانيا : كيف حال لاكشمي انت كويس (كانت تجس نبضها ) لاكشمي : الحمد لله كويس انت حلو كتير نوره :لاكشمي اتركي عنك رانيا وكلميني انا انت في شوف هذا ممثل هندي اسمه زايد خان هذا حلو كتير سوا ايشوريا لاكشمي :لاماعرف انا في اسكن جبل هذا مال بقر جاموس انت معلوم انا مافي تلفزيون سيمسيم انت ايش فيه انت نوره قرقراليوم كتير خلاص انا مافي اعرف مين هذا نفر كلام انت ريما ورانيا:هههههههههههههه نوره :ول يالخايسه يابنات غسلت شراعي هي انت لاكشمي مافيه كلام انا كذا انا باقي بيبي نوره طلعت معصبه من المطبخ والبنات يضحكون عليها ولاكشمي معصبه لان نوره حذفتها بالملعقه لما كانت تحرك الشاي اللي شربته لاكشمي:بيبي انت كلاص جدتي هنا فقعوا البنات ضحك عليها افطروا واطلعوا الحديقه عند نوره وشافوا تركي مقبل عليهم وكان لابس نفس لبس ناصر تركي :صباح الخير البنات صباح النور تركي :بنات امي راحت مع خالي يتمشون بسياره وبيرجعون الحين وبنمشي بعد المغرب فاجهزوا ريما :تركي انت تركب خيل تركي بافتخار :ايه عندك شيء ريما ونوره :تكفى خلنا نركب معك تركي :ههههههههه ناس يخافون القطاوه يركبون خيل والله نكته بعدين هاذي خيل باقي شرسه مومروضه رانيا ماتكلمت لانها تعرف ان ناصر معه عشان كذا قالت :خلاص بروح معكم بس اناظر تركي وافق تكفى مولازم نركب بس بنشوف من بعيد تركي :خلاص وانتو يانسرتين (ريما ونوره )والله لوتصارخون وتفضحونا والله لاكلكم تبن الخيل ريما ونوره :طيب خلاص تركي :خلاص غطوا نفوسكم وتعالوا ترى ناصر معي ناظرت ريما رانيا وغمزتلها رانيا دق قلبها لما سمعت اسمه وراحوحطوا الشيل على رؤسهم ولحقوا شافوا الخيول تراكض في كل مكان والمكان يعم بالغبار نتيجه ركضها شافوا ناصر راكب خيل اسود كان شكل الخيل عنيد ويركض بناصر ويوقف به فجاه علشان ينزل ناصر من على ظهره وناصر كان يصارخ عليه وشوي يمسح عليه ولما انتبه ان تركي جاء وشاف البنات جاؤا معه وقرب منهم وهو راكب الخيل وشاف رانيا مبعده كانها خايفه غير عن خواتها اللي بدوا يقربون من مهر صغير كان يلعب وشكله اليف ماخفوا منه غير عن رانيا اللي مبعده بس تناظر قرب ناصر تركي :هي انت انتبه معنا ناس يخافون ناصر :اسالني عن القطاوه وبس اما الخيل معذورين ريما وكانت تناظر رانيا علشان تقرب : لا ياناصر لازم نقرب بشويش علشان متهيج علينا مانضمن وبعدين هذا اللي راكبه وراه هايج ماتخليه يقر ويصير مثل باقي الخيل الكل :ههههههههههههههههههههه ريما مفتشله :ماقول غير الصدق ناصر: قربي وجربي ريما :طيب تعال معاي ياتركي وقربت ريما ونوره ورانيا مبققين عيونهم يناظرونها مسك تركي يد ريما الصغيره بالنسبه لايده وخلاها تلمس راس الخيل الاسود اللي كان راكبه ناصر وطلع الخيل صوت خلى ريما تفزع بس تركي ظل ماسكها علشان ماتخاف وتخوف الخيل ناصر :شفتي مايخوف الحين اجيب خيل مروضها علشان تاخذون لفه وراح ناصر الاسطبل وكان يمشي بغرور لانه عرف ان رانيا تناظره وخلى العامل المشرف على الاسطبل يجيب خيل موصي ناصر عليها مخصوص علشان يركبونها البنات ناصر بغرور :يله تركي خلو البنات يلفون بهذي الفرس لاتخاف اليفه تركي :يله وحده وحده انا معكم ريما : ابيها تركض بي في مكان واسع غير هذا تركي فهمها انها تبي تاخذ راحتها :يله طيب تعالوا باذنك ناصر ناصر :تفضل خذوا راحتكم نادا تركي خواته الا رانيا كانت تكلم وحده من صديقاتها بعيدعنهم تركي ينادي :رانيا تعالي رانيا مومهتمه تهز راسها بايجاب تركي :خلاص اذاخلصت بتلحقنا نوره وريما :يله تركي
ناصر يروض الخيل شاف رانيا من بعيد بس قريبه من الاسطبل وتكلم باندماج ناصر ويضحك بخبث :هين يابنت يوسف مارويك ماكون ناصر ولد عامر رانيا باندماج :شوفي انت سجليني حضور وكلمي المديره عن ظرفي وانا باجيب عذر طبي الله يخليك سكتت لما حست ان الارض حولها تهتز وان شيء متجه صوبها التفت ماشافت غير الخيل الاسود اللي هايج عليها رانيا :لالالالالللللللللللللللللللللللللا ......وتصارخ انخطفت من مكان منخفض الى مرتفع وكانت يد ماسكتها عشان تتوازن لما شمت رائحه العطر عرفت انه ناصر وبدت ترتجف من الخوف من الخيل و كان ناصر مستمع بارتجافها وخوفها بس خاف انه يصير فيها شي بس حب يلعوزها كان ماد كفه على بطنها وشاده صوبه علشان يمسكها وماتفقد توازنها رانيا حركت يدها عشان تشيل شعرها الكستناءي من على وجها وشافت راس الحصان الكبير واذانه وارتفاعها من الارض وخافت اكثر (يمه وينك الحقيني وش هذا المجنون )حست بانفاسه تداعب خدوها التفتت عليه كانت رجلينها على جنب واحد حاولت ترفع عيونها علشان تناظره بدا الخيل يركض بقوة تمسكت في ناصر اكثر حطت يدها اليمين على صدره العاري كان فاتح قميصه على الاخر ويدها الثانيه ورى ظهره يعني ضامته تاثر ناصر بلمسه ايدينها عليه وحس انه بيدوخ مسك نفسه رانيا وهي متمسكه فيه : ناصر تكفى نزلني ناصر بكل برود مع انه العكس:لا رانيا بصوت باكي وتضمه اكثر لانها خافت :ناصر ناصر حن عليها وبدايهدي من سرعه الخيل لحد ماوقف نزل ناصر ناظر في رانيا مسكها مع خصرها ارتفعت تنورتها لانها كانت قصيره ناصر سواء روحه ماشاف شيء لما نزلت كلمته ومنزله راسها وتلعب برمل اللي عند رجليها :لاتعيدها وبعدين منو قالك اني احب الخيل ناصر بخبث :ياخوافه التفتت رانيا من غير ماترد عليه وشافت كل شيء حولها رمال وجبال خافت لما ادركت انها هي وناصر لوحدهم وانهم بعدوا عن المزرعه رانيا:رجعني ناصر :الطريق مفتوح مامسكتك شوفيه رانيا :رجعني زي ماجيت لهنا ناصربخبث اكثر :يله نركب الفرس رانيا وهي مبعده من الخيل :لا ماركبه ناصر :اجل خيسي في الصحراء شوفت عينك الذيابه هنا جوعانه رانيا :ناصر ناصر بغضب مصطنع :اشيلك على ظهري رانيا رضت :اركب وانا بامشي بس لاتركض ناصر :اوكيه زي ماتحبين رانيا ظلت تمشي والشيله تطير والشمس احرقتها ماقدرت تمشي اكثر وناظرها ناصر وحس انها تدوخ وقف ونزل رانيا بتعب :ليش وقفت ناصر انتي من صدقك بتمشين هالمسافه كلها البيت هذاك هو طالعت رانيا وين مايشر كان موباين غير نقطه بيضاء وتقول في نفسها (مسكين الخيل ركضنا هاذي المسافه كلها)عرف ناصر شنو يدور في بالها خاف عليها لايصير شي ويبتلش ناصر :يله رانيا اركبي وعن الدلع انا معك مارح يصير شيء رانيا :لالالا مابي وش يخصك انت اناني ومغرور ورافع خشمك على شنو ؟ تكلم ؟؟؟؟؟؟ ناصر :اوكيه انا اللي قلتي ركبي قبل مايفقدنا احد رانيا :وليش مافكرت قبل ماتسوي كذا حقير (وعطت ناصر ظهرها ) ناصر جن جنونه ومسكها مع ذراعها بقوه تالمها :شوفي لاتطاولين علي يابنت يوسف لا كسر راسك رانيا :مابي اتركني ناصر تالمني ناصر ضغط اكثر واكثر وبدت رانيا تضربه على صدره وشمخته على رقبته لحد ماسال الدم عطاه ناصر كف حطت يدها على خدها تالم وبدت تضربه وتلفظ عليه قاومها ناصر اكثر وقاوم ضربها له اكثر واكثر لحد بدت تنزلق على جسمه مستسلمه مسكها ناصر وهوخايف عليها مسكها بس فقد توازنه لانه ضعيف مره وطاح على رانيا وهو يتنفس بصعوبه ناصر :.................. رانيا :وخر يالحيوان ناصر :................... ماحست بحركته وبعدته عنها رانيا قلبها دق لما شافت ضلوع صدره ترتفع وتنزل من تنفسه وهويتلوى كانه بيموت رانيا قامت تدور اذا فيه احد حولهم يساعدهم رانيا مسكت راسه ودخلت يدها في شعره اللي لطالما حلمت انها تلمسه بس ماكانت مهتمه كثر ماخافت عليه :ناصر تكفى رد علي
التعديل الأخير تم بواسطة &همسة دلع&; 10-06-2015, 08:24 PM.
ناصر يفتح عيونه بصعوبه ويطالعها والهواء يلعب بشعرها ادركت انها يمكن تكون ضربه شمس ووخرت الشيله اللي على كتفهابعد المهاوشه وحطتها على راس ناصر وبدت تساعده يقوم كان مافقد توازنه الكلي ويناظرها وهي تساعده وحست انها ظلمته وبدا يقوم لكن اختل توازنه وطاح مره ثانيه بكت رانيا: ناصر قوم انا بساعدك يله تشجع شنو صارلك كنت بخير ناصر مد ايده وحطها على خدها مكان ماضربها كان محمر ومورم شوي ناصر :اه اه ابي ماي رانيا ماشوف (كان يتكلم بصعوبه ) رانيا: انت تشجع وقوم ناصر يناظرها وحس انه انهان وهو ضعيف واظهر ضعفه مسكها مع كتفها وتكلم بصعوبه :س..اعديني رانيا :يله مدت يدها على ظهره وكانت ماسكه ايده الثانيه وتساعده قرب منها وباسها على خدها وقفت في مكانها ماتوقعت انه يسويها بعدت وجها منه بس ظلت ماسكته قال :هذي بدل الكف انا اسف بس خلتيني اعصب رانيا في بالها ناصر المغرور يتاسف وبدت تساعده يركب الخيل وركب ومسكها ناصر: ركبي معاي انيا :لانت خذراحتك مابي اضايقك ناصر ووهوتعبان :راحتي لما تركبين معاي اخاف يصير فيك شيء رانيا :تخاف علي !!! ناصر :لا بس علشان خالتي وشافوا سياره جيب تمشي باتجاههم ناظر ناصر السياره وطاح من على الخيل ركضت رانيا ضمته وتقول : ناصر ناصر ناصر قوم يامجنون ليش جبتني هنا وتبي تتركني قوم الحراميين جاوو السياره باقصى سرعه ورانيا كل ماقربت السياره تصارخ وتضمه وكان يسمعه بس مثل الحلم ماقدر يتكلم :لا..ت..خ..ا..في..ن هذا ..اب... وقفت السياره ونزلت ام تركي وخالها عامر كانو يتمشون وشافوا ناصر ورانيا وجاوارتاحت رانيا انتبهت لنفسها لما كانت تضم ناصر لحضنها وبعدته لان خالها مسكه وكان يتكلم بعزم :ناصر ناصر اصحى ياولدي علامك خديجه كانت تبكي : ايش فيه ناصر........ عامر رانيا: مدري شنو صار طاح فجاه ولما ساعدته ضغط ناصر على يدها علشان مماتتكلم حست وسكتت ماتنبه احد لسكوتها ناصر فتح عيونه وناظر في ابوه وعمته :ماي عامر :ابشر انتبهت خديجه ان ناصر ماسك ايد رانيا وبدت الافكار تروح وتجي في راسها بس تغاضت عنها لانهم متربين مع بعض مستحيل انتبهت رانيا لنظرات سحبت يدها من ايد ناصرقام ابوه وحمله معه للسياره عامر :رانيا ركبي الخيل والحقينا رانيا :طيب بس ماكملت لان خالها وامه خذوا ناصر وراحو بس كانوا واقفين ينتظرون رانيا تلحقهم تشجعت رانيا وجربت وتزلق جربت وتزلق المره الثالثه سمعت خالها يقول :يله رانيا الولد بيموت علينا صرنا عصر رانيا تشجعت وركبت الخيل وركضت الخيل وكانت خايفه اول مره وصلوا المزرعه وشافوا تركي والبنات مع الخيل يلعبون ناظر تركي كانت رانيا على الخيل وتفاجأ تركي بصوت عالي : رانيا رانيابخوف وتصارخ :تركي وقف الخيل تركي هدا الخيل لحد ماوقفت ونزل رانيا مسكها تركي: وين كنتي حسابك انت والخايس بعدين رانيا خافت وقالت :تركي ناصر تعبان اغمى عليه ومادري شنو صارله (بصوت واطي ) والقصه بأقولك بعدين وناصر مثل اخوي تركي ماهان عليه ناصر ركض وساعد خاله وحملوا ناصر وحطوه في الغرفه رانيا من دون شعور لحقتهم مسكتها ريما ريما :شنو صار ؟؟؟؟؟؟ رانيا تبكي :وخري عني مادري ريما سكتت لما شافت اختها في هاذي الحاله ونوره مبققه عيونها كأن الصوره وضحت وان خواتها مخبين عليها شيء نوره :ريما اسكتي خلينا نصعد رانيا ترتاح وصلها الغرفه ونامت من التعب وهي تبكي خواتها راحو يتطمونون على ناصر بعد ماجابوا الدكتور له وقال :دكتور ناصر طيب بس فيه ضربه شمس وتأثر بعد من قل الاكل اهتموا فيه اهم شيء اكله وصرف له مغذيات وفيتامينات ووصاهم عليه طبعا الكل ماقصروا معه وفاق ناصر وكان بيقوم من السرير بس ابوه خلاه يرتاح وراحوا هم عشان ناصر ينام وهم طالعين (تركي وريما وام تركي ونوره وخالهم ) تركي :ياخال احنا نبي نستأذن نبي نروح ورانا دوامات وانت ادري ريما :مومعقول نخلي خالي بروحه بنتطمن على ناصر ونروح خديجه بحزن :ايه وانت صادقه عامر :قعدوا معاي اليوم وبس وانت اذا ماتقدر ياتركي خل امك وخواتك عندي وبكره تعال نوره:خلاص تركي تركي بياس من الاقناع من امه وخواته :مثل ماتبي امي اسوي وراحوا للصاله يتعشون بعد مكان يوم متعب معاهم وماحطوا لقمه في بطونهم من بعد اللي صار ويتاسمرون الى صارت الساعه9 مساء صحت رانيا من حلم مفزع صحاها من النوم حلمت ان ناصر انشل صحت وهي تبكي ( يارب انا احب ناصر ولاشلون ايه احبه واموت فيه وهو بعد ولا ماسوى اللي سواها .....اصحي لايكون يلعب فيك )تذكرت شنو اللي صار وقامت من الفراش حتى مانتبهت للوقت خافت الحلم يصير حقيقه وراحت لغرفه ناصر وترددت انها تفتح الباب ( انا مجنونه اروح برجولي واسلم نفسي له يابنت روحي له الولد تعبان تطمني عليه ) اقنعت بلي يدور في راسها وفتحت الباب لقته متمد على السرير كانه ميت من دون فراش كان صدره عاري ماعليه قميص بس بنطلونه اللي كان لابسه وقربت من السرير وشافته كانت ضلوعه باينه ويرحم حتى اللي قلبه من حجر وقربت اكثر واكثر وقعدت جنبه مدت يدها بنعومه على وجهه وتحرك ناصر بعدين خافت انه يصحى بعدين شنو يقول عنها وخرجت من الغرفه ونزلت ومر اليوم وبكره وناصر ماطلع من الغرفه وكانت رانيا تتجنبه وتتجنب اهلها حتى لا يسؤلونها عن اللي صارلناصر وشلون راحت مع ناصر لوحدهم وبعد راكبين مع بعض هذا اذا مافكروا في شيء ثاني طلع ناصر من الغرفه وصار الحمد لله بخير وبدت ام تركي وعيالها يتجهزون علشان يرجعون بيتهم وركبوا السياره والخال ودعهم وتمنى انهم يقعدون معهم بس الظروف كانت ضده بعد ولما مشوا كانت رانيا تناظر بوابه الفله علشان تشوف ناصر بس خاب ظنها وانقهرت وبدت تقلب الكلام ضده ومشوا لما كان الناطور يفتح بوابه المزرعه سمعوا صوت من وراهم ينادي التفت لقوه ناصر وحامل في ايده كيس تركي : شنو تسوي يالمهبول المفروض ترتاح شتبي تبي تورح معنا يابابا ناصر :ماني بزر عندك كلمني زي العالم والناس تركي : اخلص ناصر :هذا كيس اعطتني لاكشمي قالت هاذي ملابس ريما ريما كانت بتتكلم ان الملابس مو لها بس رانيا لحقت الموقف قبل متزيد ريما الطين بله وسكتت ريما لانها تذكرت شنو صار وحمدت ربها ريما :يجزاك خير تصدق ان لاكشمي بنت حلال الا اقول اغسلتهم ؟؟؟؟؟؟؟؟ امه تناظره وتزورها بعينها:اقول طسي قبل ماكسر راسك عن الاستهبال ناصر كان ينتظر رانيا تتكلم بس خاب ظنه لان رانيا تناظره وقلبها يخرج لما شافته يلهث من الركض علشان يعطيها ملابسها وراحوا وعيون ناصر ورانيا على بعض بس بحواجز مايكسرها الاقوه حبهم وقفلت بوابات المزرعه على قصه حب ولدت فيها وماندري وين بتكبر وترعرع في أي ظروف كلمه يملاها الشعور ......كلمه لايمكن تبور بكتب بأول سطر وأخر سطر وفوق الورق (لايمكن نفترق ) ولو طالت الغيبه .......وصار للظلام هيبه بأشعل فتيل قلبي .....ماهمني لويحترق بس المهم (مانفترق) حتى فرقتنا المسافه ....وضاع العمر عمري مني حسافه وكان القدر اقوى ........وافترقنا عن بعضنا ترى المشاعرتتفق بس المهم قلوبنا (ماتفترق)
التعديل الأخير تم بواسطة &همسة دلع&; 10-06-2015, 08:33 PM.
الجزء الرابع وبعد مر اسبوع من التعب على رانيا لانها كانت تجهز امتحانات للطالباتها بس تحاول انها تركز على شغلها كان تفكيرها بناصر والي صارمعه من مواقف خلال يومين بس وصارت تاخذ راي صديقتها مها في كل شيء وتفكرفيه لانها قالت لها على كل شيء صار......... اما ريما كلمها فهد وقالها على اليوم اللي راح يوصل فيه وهي تحمست وفرحت بس احتارت شنو تقوله لمايكتشف انها خليته يجي السعوديه علشان سالفه ابوها
في الجامعه ريما كانت مع فاطمه لوحدهم وريما تحاول تطلب مساعده فاطمه علشان تشوف فهد ريما:فطوم عندكم سايق ؟؟؟؟؟ فاطمه وهي تأشر بقلم احمر على كتابها لان الامتحانات قربت (بدون اهتمام ):خلصت شنو قلتي ؟؟؟؟ ريما: وجع اكلم الجدار قلت عندكم سايق ؟؟؟ فاطمه : يس ريما : ممكن استأجره منكم يوم ؟؟؟؟ فاطمه:وليش ياحافظ بتهجين من ديرتك ؟؟؟ ريما بطفش : لا فاطمه :اجل شنو عندك خلصينا ريما حست انها بتنفجر وقالت لفاطمه كل شيء يدور براسها فاطمه ويدها على فمها :يامجنونه فكري بالعواقب اول ريما بتساعديني انا راح اشوفه من بعيد بس لاني زي ماقلتلك اني قلتله ماقدر اطلع من البيت فاطمه :وكيف تتعرفين عليه ؟؟؟؟؟؟؟ ريما :لبسه ؟؟!! تستهبلين اقولك شايفه صورته فاطمه :ايه صح بس انت حافظه شكله ريما :نعنبوك هذاك ماينحفظ شكله الاقولي بصمته ياحلاته يافطوم فاطمه : خلاص انا بقول لامي بس ماراح اروح معك ريما تتمسكن :تكفين قصدناك بالعمر مره بيكون يوم الاربعاء اخر يوم اختبا ريعني اجازه وقولي لامك انك بتجيني على اساس انو نحتفل فاطمه: بعد اسبوعين لكل حادث حديث جعت
في المدرسه الابتدائيه للبنات الاهليه رانيا داخله غرفه المعلمات تضحك ومكان موجود غير مها مها (صديقة رانيا عمرها 25 دبدوبه قصيره شعرها قصير للرقبه واسود داكن عيونها واسعه وبيضاء وكانت حلوه بس مواحلى من رانيا وكانوا صاحبات من ايام الدراسه في المرحله المتوسطه ) مها :خير ضحكينا معك انا في حاجه بعد مع صبحت في وجهه النسره المديره رانيا تضحك بزياده :تصوري طالبه عندي بكت علشان ماقلتلها احسنت بعد ماجاوبت على السؤال وينك تشوفين وجهها مها فقعت من الضحك :ليش انت ماشجعتيها حرام عليك رانيا : والله يامها نسيت مها :ناصر نساك سكتت رانيا لانها اشتاقتله مها ندمت وحبت تقولها بشاره عشان تحسسها براحه اكثر مها مبسوطه :زي ماناصر مجننك انافيه ناصر مجنني بعد را نيا:!!!!!!!! نعم مها :انخطبت لناصر ولد خالتي اللي كنت اكلمك عنه هذا اللي كنت احبه من ايام المتوسط والله ايام وعقبالك رانيا مصدومه:والله والله حركات ماتلاحظين مها :شنو رانيا :ذوقنا واحد وتفكيرنا حتى اسم اللي نحبهم مها ضحكت : مانتبهت غير الاسم بس اقولك الصراحه رانيا :احد يبي غير الصراحه مها :هو ماتكلم بس جدتي لامي فاتحت امي فالموضوع رانيا:ماكان تكلمت جدتك الا وهو قايل لها بعدين ليش مو امه قطع حديثهم معلمه تخبرها ان المديره تستدعيها مها :خذي وخلي اكيد بتعلق على الامتحان تتحدين بس انتبهي منها تبي هاذي تطفشنا علشان يروق لها واشاكلها الجو رانيا :ليش هي علقت على الامتحان اللي سويته مها :ايه بس سويت نفسي اسمع الكلام وفيك البركه اذا سويتي مثلي رانيا وهي ماشيه لمكتب المديره : على خير بس الساكت عن حقه شيطان اخرس
دخلت رانيا مكتب المديره وهي معصبه ماتدري شلون تغير مزاجها فجاه رانيا :سلام عليكم المديره عائشه بدون نفس وتافف :عليكم السلام هلا وغلا بالقاطعه (تستهزء) رانيا فاهمه بس سوت نفسها مانتبهت :هلا فيك هاذانا شايفتك الصباح وسلمت عليك بعد عائشه معصبه :انت على شنو شايفه نفسك رانيا خلاص قفلت معاها: هذا انا قدامك ايش تبين؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عائشه ماصدقت على الله :ماسمحلك تكلميني بهاذي الطريقه ولا ارويك انت شنو مسويه ؟؟؟؟؟؟ رانيا باستغراب :اولا هاذي طريقتي في الكلام عجبتك ولا بلطي البحر ثانيا ايش سويت ؟؟؟؟؟؟؟ عائشه : انت شلون بها الطريقه وبعدين شنو هالالفاظ السوقيه اللي تتكلمين فيها رانيا :انا سوقيه!!!! انت ماعندك سالفه بس تحبين تستفزينا علشان تطفرينا من شغلنا والدليل ماقلتي اناشنو سويت علشان يروق لك الجو وتجبين قرايبك اللي قلتي انك تبين توظيفنهم وتبين تسوين اماكن شاغره موكذا ولاغلطانه ولاتسألين من وين جبت هالكلام عائشه مبققه عيونها وحست انها ماتعرف ترد:انت شنو تخبصين ...... رانيا تقاطعها :هذا موتخبيص هذي الحقيقه (وبانتصار) وويا انا يا انت في هالمدرسه بس مابغي كلام وماعندي غير اللي قلته رانيا عطت المديره ظهرها ولاعطت المديره فرصه تتكلم راحت وهي تركض لغرفه المعلمات وتستنجد رانيا وهي حاطه يدها على وجها :الحقي غسلت شراع اللي ماتتسمى مها بصوت عالي مسموع وكانت الغرفه مليانه معلمات :شنو يالمجنونه شنو سويتي ؟ رانيا انحرجت لما شافت نظرات المعلمات عليها وسكتت مها بنظره حاده خلت مها تقفل فمها ولاتسال وراحت جاء وقت الانصراف وراحت معلمه توها جايه لرانيا المعلمه (منيره ) :سلام عليكم ممكن اجلس معاك اذا مافيه مانع رانيا توها انتبهت :عليكم السلام حياك تفضلي منيره :انا زي ماتعرفين معلمه جديده كنت ابغي منك نصيحه تساعدني في شغلي لان المديره واقفتلي على الشعره رانيا :وليش انا تبغين نصيحتي بذات وبعدين انا ماعندي نصيحه اقولك لاني متمشكله معها ويمكن تشكيني منيره تهون عليها : معليه وانا اختك بكره بتصيرون سمنه على عسل وكل شيء بينحل وماتقولين منيره قالت رانيا مبتسمه :الله يهديك أي حل هاذي ماراح ترتاح غير لما تشوتني برى المدرسه رانيا ارتاحت لمنيره وبدوا يحكون لبعض عن الحياه ولدرجه منيره حكت عن الشخص اللي تحبه وقالت انو خلاص بيخطبها وقالت اسمه ماجد وانها تحبه وهو يحبها وتشجعت رانيا وقالت عن ناصر وقعدوا يسلفون ساعه مانتبهوا للوقت رانيا :ياويلي حطيت جوالي على الصامت اكيد تركي دق علي (طالعت في جوالها لقت 13مكالمه لم يرد عليها اما منيره قالت اكيد انهم ينتظروني برى وتاسفت انها اخرت رانيا واستاذنت وطلعت ) رانيا تتصل على تركي :الو تركي اسفه كنت حاطه جوالي سايلنت مانتبهت للوقت ركي معصب وصوته عالي :وينك يالشيخه كلي تبن باجي الحين الساعه صارت 2ونص وانتوا تخلصون دوام بدري ليش التاخير رانيا :تركي تعال مت خوف المدرسه بدت تفضى تركي :يله لاتحركين انا باجيك الحين انا قريب البسي عباتك مع السلامه وقفل تركي من غير مايسمع رد رانيا انتظرت رانيا ربع ساعه وتركي دق عليها وزفها في السياره على التاخير وكانت تبي تقول على اللي صار مع المديره وحتى لما رجعت البيت ماخبرت احد وظلت ساكته
وجاءت ايام الاختبارات والعلاقه بين رانيا ومنيره صارت قويه مثل ماهي علاقتها مع مها وصاروا ثلاثي رائع بعد ماكفت المديره شرها عن رانيا فجاه من دون ماتعرف السبب اما بنسبه لنوره ايام الاختبارات كانت مجتهده زي العاده بس كانت تنجح بجيد جدا بس كانت ريما اشطر منها لان ريما كانت من الاوائل على بنات قسمها اما هاذي المره كانت مركزه على اليوم اللي بيجي فيه فهد ماخلها التفكير في فهد تنزل من مستوى دراستها بالعكس كانت متحمسه ومرت الايام وباقي على اللقاء يوم وكان اخر اختبار عملي لريما وكان ماده احياء وتشريح بعد امانوره خلصت الامتحانات عكسها وكانت تغيض ريما ولما كانت ريما تذاكر دخلت على امها وهي تركض وفي ايدها ارورق صغيره (قرعه) ودخلت المطبخ ريما ماده يدها لامها :يمه اختاري ورقه تكفين امها :لا وذاكري وخلي عنك هالخرابيط ريما بتوسل :تكفين يمه مافيها شيء ماراح اركن على اللي يطلعلي بعدين انا خلصت الام : هههه الله يقطع سوالفك هاتي اشوف ريما والفرحه طايره من عيونها ولما اختارت ورقه طلعت تشريح حشره صغيره (فراشه) ريما :هههههههههه طلعتلي الفراشه المزيونه يمه ادعي مايجيني الضفدع ولا سحليه ولا ضب ( وبخوف )والله لارسب لو يصير شيء الام :توكلي على الله حتى لوجاك من اللي قلتي تحملي حالك حال زميلاتك ودارت ريما على اهل البيت كلهم بقرعتها وكان يطلع لها اشياء سهله وتعرفها وصار يوم الاربعاء اخر ايام الامتحانات ويوم اللقاء الصباح في الجامعه ريما وفاطمه يذاكرون مع بعض ريما :انشالله يافطوم القى فهد واتكلم معاه يليت اقدر عندي فضول شنو يعرف عن ابوي؟؟؟ وليش تركي مايرد عليه؟؟؟ فاطمه وبطفش :شوفي انت فاضيه ورايقه وانا ماراح اتحمل سوالفك ذاكري بعدين فكري لحظه انت ليش ماتراجعين الحين نروح نذبح الطيور والضفادع والله اني متحلفه فيهم وذاكرتهم كلهم يارب يجيك ياريما ضب ولا ضفدع اهم شى حاجه مقرفه ريما بقرف :وععععععع الله يلوع كبدك وبعدين ليش تدعين علي انا افكر لانك ماتدرين بلي فيني (وبدت تغرق عيونها ) انا خايفه على ابوي لا تفكرين اني متشوقه اشوف فهد بالعكس انا خايفه منه كيف اقول له عن السالفه وكيف اتصرف وانا اسفه اذا ازعجتك (وبدت دموعها تصب فاطمه ندمانه على اللي قالته :اسفه ياريما والله ماقصد كنت امزح معك واللي تبينه بيصير خلينا نلحق نراجع كلمتين باقي عشر دقايق ريما :انا واثقه انه راح يجيني اللي اختارته امي (وتضحك على فاطمه ) فاطمه :لاتضحك كثيرا تبكي كثيرا ريما تافف :اف منك ياوجه النحس شفيك مستلمتني اليوم فاطمه يله ندخل القاعه الحين نتاخر ويطردونا راحت ريما للمعمل المخخصص للتشريح وقلبها يدق خافت لما سمعت اصوات الحيوانات اللي راح يشرحونها وفاطمه لحقتها بالاغراض والبالطو والمشارط يعني ادوات التشريح ريما :ياويلي حرام نذبح مخلوقات الله اسمعي اصواتها فاطمه :اقول طسي كنت تضحكين قبل شوي شنو صار ريما بخوف : انا اول مره اشوفهم جماعه واصواتها عاليه بالمحاضره كنا نشرح حيوان واحد والله كانوا البنات يشرحونه لوحدهم ماكنت اقرب منهم فاطمه شنو تسوين اجل ريما:حفظت الطريقه من الكتاب فاطمه :انتبهي انشالله يجيك اللي حفظتيه ريما :انشالله دخلت ريما وفاطمه القاعه ومنزعجين من الاصوات اللي في القاعه واخذو المقاعد المخصصه لهم وبدت المراقبه توزع الظروف الموجود فيها المضمون وفتحت ريما الظرف بخوف وشافت ..........................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!!!!!! : : : :
كان مكتوب في الورقه (من خلال تشريح المخلوق الذي رقمه 4 وضحي تركيب جهازه الهضمي وجهازه التناسلي وكان فيها سئله معها تنحل نظري حلتهم ريما ولما صار الوقت تتجه لرقم 4 شافت المخلوق اللي قدامها كان ............. ضفدع )انصدمت ريما ماعرفت شنو تسوي تقايأت في البدايه وضاع من الوقت نصف ساعه وهي تدوخ مالمست شيء من الادوات واشتغلت ناظرت ريما في البنات اللي معاها وكانوا مندمجين ويشتغلون طبيعي ماعدا هي لوعزت نفسها والمراقبه الي معاها ريما تنادي المراقبه :تكفين غيري هذا الضفدع تكفين واعطيني فراشه المراقبه :لا والله ايش رايك ماتسوين شيء !!!!اجل ليش داخله القسم وشنو كنتي تسوين في المحاضرات ؟؟؟؟؟؟؟ ريما بياس :تكفين المراقبه :هذا غش والعياذ بالله بعدين حالك حال الطالبات الموجودات ولا اقول اذا ماتبين فاللي كتبه لك ربك انسحبي من الامتحان احسلك ريما بانبهار :كيف انسحب حرام انا متفوقه كيف اسوي كذا مستحيل ؟؟!!!!! المراقبه :اجل يالمتفوقه على قولتك اخلصي خدري الضفدع واشتغلي ترى الوقت ضاع ريما بدت تشتغل مسكت الضفدع وهي متقرفه وكان يطيح منها كل ماتمسكه بعدين حطت الماده المخدره في الابره وكانت تشجع نفسها بس حطت الابره في موقع خطأ بعدين مات الضفدع ماتخدر ماعرفت شنو تسوي داخت ريما لما شافت مستقبلها يتدهور مع حياه هذا الضفدع وطاحت مغشي عليها بين الطالبات كانت فاطمه في مجموعه ثانيه وفي قاعه ثانيه ماتدري شنو صار بريما كانت فاطمه تشتغل بحماس لانها ذاكرت من جد عكس ريما اللي اعتمدت على القرعه
صحت ريما وشافت نفسها في غرفه مشرفه ريما وصوتها مبحوح :وين انا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ المشرفه :الحمدلله على السلامه بس اغمى عليك وانت تختبيرين يله قدمي الماده السنه الجايه معليك يصير مع البنات اللي ما يختارون اقسام صح ولا يفكرون في العواقب ريما وعيونه مغرقه بالدموع :انت شتقولين يعني انا رسبت مستحيل لالا !!!!!!!! وطلعت ريما من غرفه المراقبه وهي في نوبه بكاء ولقت فاطمه تراجع ومبسوطه ركضت ريما صوبها وضمتها من غير ماتناظر فاطمه وجه ريما اللي صاير احمر من البكاء وصارت تبكي فاطمه تضحك :عن المقالب السخيفه يله وخري عني البنات يناظرونا (وتدفها بعيدعنها ) وخرت ريما وهي تبكي :انا......... فاطمه بشهقه : ريما شنو صار وجهك احمر ليش انت تعبانه ايش فيك الاختبار صعب ريما وتبكي زياده وصارت تصارخ :رسبت انا رسبت رسبت سمعتي مستقبلي تتدمر وركضت ريما وصارت تهلوس وهي تمشي تقراء وتجاوب اسئله الامتحان في نفسها وهي تطلع تمتمه فاطمه ماخلتها بروحها
فاطمه :ريما صلي على النبي (عليه الصلاه والسلام )انت مو اول وحده ولا اخر وحده ترسب في الماده
ريما:امي معشمه فينا نصير معلمات ونريحها من العذاب اللي هي فيه واللي سواه فينا ابوي وعمي ومن مصاريف البيت اللي هدت حيلها كل هالتفوقات علشان امي فهمتي انت يمكن ماهمك لانك والده وفي فمك ملعقه من ذهب
فاطمه :لا موكذا لاتفكرين بشكل مادي بس انت عندك طموحات واحلام واكبرها فهد
ريما كأنها تذكرت شيء ناسيته :أي طموحات وبعدين ابي اعرف سالفه ابوي وليش متغيب عنا صارله خمس سنين لا يكلمنا ولا يسال عنا وبعدين انا قررت اني انسحب من الجامعه
فاطمه حاطه يدها على فمها :شلون تقولين كذا مايصير سمعتي قدمي الماده السنه الجايه ولا من شاف ولا من دري
ريما :خلاص واذا عديت هاذي الماده وهي تخصصي كيف اعدي المواد الباقيه امثالها
فاطمه سكتت ولا عرفت شنو ترد تقول وقفت ريما علشان تلبس عبايتها وقفت فاطمه معها
فاطمه :بتقولين لامك ؟
ريما بنهي وهي تحط الغطاء على وجهها :لا ماراح اقول شيء الا في الوقت المناسب ولسى على موعودنا على اساس نحتفل بأخر يوم ولا اقول نحتفل برسوب والفشل
فاطمه :وحتى وانت معصبه ماتنازلين عن اللي براسك
ريما بضحكه مغتصبه : اجل يوم صار كل شيء اتنازليله خاربه خاربه خلينا نعميها واللي يصير يصير
فاطمه :لا ياريما لاتقولي كذا علشان تضعين وتضيعين مستقبلك معك
ريما :عن الفلسفه انت ماتدرين ايش شفيه هنا (وتأشر على راسها )
ورجعت ريما وهي محبطه ولقت امها في المطبخ تغسل ثيابهم وسالت دمعتها ن اظرت ظهر امها اللي صارت فقرات ظهرها بارزه وايدها صاروا جافين من الغسيل والشغل في البيت مسحت دموعها ودخلت وخطفت يدامها وباستها
ريما : هاتي عنك انا اغسلهم
الام بشهقه :يقطع سوالفك كنت بروح فيها بشري شنو سويتي بالامتحان ؟.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ريما وهي تحط الملابس في الغساله ومعطيه امها ظهرها :ايه حلو ماشي حاله
الام :شلون ماشي حاله
ريما:يمه خلاص حلو وبس شوفي اليوم بروح مع فاطمه لبيتهم علشان البنات مجتمعين عندهم وبنحتفل باخر يوم
خديجه : طيب يمكن اخوك ماهو فاضي
ريما :لا فاطمه بتمرني مع سواقهم وبرجع معهم بعد
الام :لا يعني لا مع تركي ولا خلاص
ريما :يمه تركي بيرفض وبيفشلني عطيت البنات كلمه اني راح اكون موجوده معهم
الام :خلاص قولي لاخوك ان رفض لكل حادث حديث
ريما بخيبه امل :طيب
وبعد المغرب
ريما تلبس وتجهز وهي خايفه وش بيصير مع فهد وشنو بتقوله ولبست تنوره لركبه سوداء و تيشيرت سماوي مفتوح من الصدر وفلت شعرها على طوله وحطت مكياج خفيف وحددت عيونها من تحت بقلم ازرق فيه لمعه وفي الاخير حطت عطر اسكادا المفضل عندها ولبست عبايتها وفجأه دق التليفون وشافت الرقم وصارت ترتجف لان الرقم غريب ودولي
ريما بخوف :الو
فهد:الو مرحبا مدام خديجه
ريما توها اتذكر اسمها :اهلين كيف الحال؟
فهد:الحمدلله انا انشالله على وصول
ريما ليش انت بالرياض
فهد: لا بس خلاص انا قريب صرت الحين بدبي ورحلتي مثل ماقلتلك الساعه 9 ونص وانا بالرياض
ريما :الحمد لله على السلامه مقدما طيب فيه احد بيستقبلك في المطار
فهد :لا انا مخليها مفاجاه لاهلي الا اذا انت بتستقبليني هههههههههه
ريما وقلبها يدق لضحكته :هههههههه ياريت بس تعرف الحجز الي انا فيه ماقدر
فهد (تسلملي هالضحكه ):ليش كيف تبيني استلم القضيه من غير ماشوفك
ريما باستغراب :تشوفني !!!!!!!!
فهد كانه بيسحب كلامه :عفوا ماقصد يعني اني استلم اوراق القضيه ونتفق على كل شيء
ريما :اها قول كذا انت وصل لرياض بالسلامه ويصير خير
فهد :ماطول عليك مع السلامه
ريما :فمان الله
قفلت ريما الجوال وهي تتجاهل المشاعر وتذكرت والمشكله اللي صايره معها في الجامعه وكملت لبس وصارت الساعه 8ونص وهي قاعده تلعب في الاب توب رانيا ونطت من مكانها تعدل شكلها واخذت جوالها ودقت على فاطمه
فاطمه بنوم :الوو
ريما تشهق وتعلي صوتها :لسى نايمه اه يالخايسه قومي وتعالي يله انا قلت لامي بتمريني الحين يله رحله فهد الساعه 9 ونص
فاطمه :تو الناس وين تبين تروحين الحين تبين تستقبلين الطيارات كلها
ريما :يالسخافه فطوم تكفين يله
ريما :مع السلامه
ونزلت ريما وهي تتمخطر ومافيه مرايه في البيت الا وهي تناظر فيها دخلت عليهم في الصاله كانت نوره تناظر التلفزيون هي وامها ورانيا تكلم منيره
نوره :وش هذا الزين كله كل هذا علشان خلصتي الاختبارت
خديجه :بسم الله عليك يابنيتي
نوره :والله اني احلا من هذي الدب تقولين دبه غاز
رانيا معصبه :ممكن توطون اصواتكم ماسمع
نوره :ههههههههههههه اطلعي برى كلميها مو مسؤلين نسكت علشان حضرتك تسمعين
ريما :هي انت خير ماحد يتكلم الا وانت تردين عليه بعشر
رانيا طلعت من الصاله وطلعت الحوش تكلم منيره وريما راحت لامها تبوسها وتتلقف عليها
ريما :ادعيلي يمه
خديجه :الله يوفقك ويرزقك بولد الحلال اللي يستاهلك
نوره :ادعيلي بعد يمه انت وهالدب اللي تدعيلها كل شوي
خديجه تضربها على كتفها :لاتحقدين على اختك اصلا ادعيلكم كلكم
وبدت المشادات الكلاميه الدائمه بين ريما ونوره ودق تلفون ريما وكانت فاطمه
ريما بفرحه :الووو
فاطمه :شنو عنده الراسب مبسوط
ريما بفرحه وكانت مومستعده تتضايق :مبسوطه
فاطمه بخوف :متاكده
ريما :ايه
فاطمه :يله انا عند الباب
طلعت ريما بعد ماباست امها وضربت اختها نوره لانها تستهزء فيها ودخلت السياره وجلست جنب فاطمه
ريما :هاي تاخرتي
فاطمه :خيروشلون تأخرت وباقي على الموعد نص ساعه يارب صبرني
ريما:انت قلتيه يارب صبرفطوم قلبي وزوجها ..........الاصدق شنو اسمه
فاطمه بدلع :فزا...........
وقاطعتها ريما :فزاع
وصاروا يضحكون واشرت فاطمه للسايق يمشي وصلوا المطار ونزلت ريما وقلبها يدق
ريما :يله فطوم
فاطمه :لا ماني نازله اخاف احد يشوفني
ريما :مين يشوفك انشالله ماحد يعرفك وانت متغطيه
وبعد اقناع في فاطمه من ريما
فاطمه وهي تنزل :شوفيه ونرجع بسرعه
ريما:اوكيه يله
ودخلوا المطار وقعدوا على استراحات قريبه من البوابات اللي ينزلون منها المسافرين وحطت ريما عينها على الباب وماشلتها
وفاطمه وهي تنغز ريما بكوعها :ريما شوفي هذا المزيون
ريما سرحانه :ها خير شنو قلتي ؟؟؟
فاطمه :شوفي المزيون (وبدت تاشر)
ريما :ايه وبعدين انت وراك تناظرين اللي رايح وللي جاي وبعدين نزلي عيونك وهذا فزاعوه وينه منك لويشوفك ينتفك
فاطمه :ريحينا اجل انت شنوتسوين هني
ريما تضيع السالفه :نفسي في ورده حمراء
فاطمه كأنها حست باللي يدور في بال ريما :هي اذا مفكره انك تكلمينه بتكونين غلطانه والله لوتسوينها فيني لاوريك
ريما :خلاص ماكنت بسوي شيء بس اشتهيتها
فاطمه :طيب
وقطع حديثهم نداء طياره فهد نقزت ريما من مكانها فرحانه وراحت للسياج اللي يقفون عنده الناس وصارت تطالع واشرت فاطمه على واحد
فاطمه :ريما ناظري اكيد هذا هو
ريما :وين ؟؟؟
فاطمه تاشر :معقوله متاكده هذا هو
ريما :تضربها صدق انك خايسه والغلطان اللي يجيبك (كانت تاشر على واحد كان باين انه اسيوي ومسوي نفسه رزه )
فاطمه :هههههههههه انا اللي جبتك مو انت وبعدين اعصابك الحين يوصل فهد موحلو تعصبين
ريما بستهزء :هههههههههههه
وصارت ريما تناظر لحد ماطلع فهد وكان لابس بنطلون اسود وقميص فاتح من فوق وبشرته الصافيه وكان اسمراني شوي وصارت تشوف عيونه شعره الناعم الطويل لعند رقبته وكان مبتسم وشافت هاذي الابتسامه لطالما حلمت تشوفها وشافت السكسوكه الغامقه مع اللحيه كانت على خفيف مره وكانت معطيه رونق عجيب ريما خقت على جماله احلى من الصوره
ريما :فاطمه هذا هو
فاطمه كانت تطالعه وناظرت وين ماتاشر ريما :لا تقولين هذا اناظره من وقت ماطلع واي ريما
ريما بافتخار :ايه يله نسلم عليه
فاطمه وهي خاقه على جماله :طيب...........شنو قلتي لا احلمي زودتيها
ريما :امزح
فاطمه :اوكيه شفتيه يله نرجع
ريما :لالا وقفي خلينانتأكد
فاطمه :اقول............ ياربي صبرني يله تاكدي وخلصينا
ريما دقت على جوال فهد وبدت تناظره وهو يناظر الجوال هو يبتسم ابتسامه تعذب ريما تناظره وهي مبسوطه وهي تحس نفسها كانها حلت قضيه فلسطين
والفرحه طارت من عيونها
فاطمه تناظره :وش سر الضحكه العذاب ياحظي
ريما دقت فاطمه بكوعها تسكت لان فهد رد عليها :سلام عليكم
فهد والابتسامه مافارقت وجهه :وعليكم السلام اهلين مدام خديجه
ريما :الحمد لله على السلامه
فهد :الله يسلمك شنو الضجه اللي انت فيها عندكم احد
ريما سوت نفسها ماسمعت :لالانا ماسمعك الشبكه عندي ............
وفجاه نادوا على رحله وكان الصوت طالع عند فهد وريما فهد استغرب وحس انه غشيم وينضحك عليه
فهد:مدام خديجه انت في المطار
وفجاه نادوا على رحله وكان الصوت طالع عند فهد وريما فهد استغرب وحس انه غشيم وينضحك عليه فهد:مدام خديجه انت في المطار ريما :ايه ...........لا ............ها ...........لالا (وهي تاشر على فاطمه انه عرف وصارت فاطمه تضرب خدودها ) فهد :ايه اخير قررت لا اقول اسمعي تقولين الصدق لا طلعك من بين هذولا الناس انا ماني غشيم لهذي الدرجه قاعده انت تلعبين فيني ريما خقت على ذكائه وتناظره وهو معصب :لا اوكيه انا في المطار بس سويتها لك مفاجاه وانت خربتها فهد باستهزاء :شنو أي مفاجاه من انت علشان تفاجأني انا اعرفك؟؟؟؟؟!!!!!! ريما انحرجت :لا بس بغيت حس فهد انه احرجها :خلاص وينك انت علشان اشوفك ؟؟؟؟ ريما :انت وينك انا راح اجي عندك فهد :شنو لابسه ؟؟؟ ريما :انا متغطيه كيف تعرفني ؟؟؟؟؟؟ فهد ويتلفت يمين ويسار :ايه صح نسيت ريما :انت شنو لابس ؟؟؟؟ فهد :مليون واحد لابس مثلي وين تعرفيني اوكيه فيه بوتيك ورد احمر نلتقي عنده ريما(والله انك مميز بينهم) :اوكيه سكرت ريما وهي تلطم وجهها :ياويلي انكشفنا فاطمه :الله ....شوفي مالي شغل انكشفت انت مو انا مالي خص ولا تحاولين تقنعيني روحي انت وانا بنتظرك لما تخلصين اطلعي اوكيه ريما :طيب خلاص مراح اتاخر فاطمه بحذر تكلمها :شوفي انتبهي هذا ماهو سهل ريما بخوف وصارت ترتجف :اوكيه روحي ريما راحت للبوتيك اللي وصفها وضحكت في نفسها لماتذكرت لما كان نفسها في ورده حمراء من هذا البوتيك وصارت تناظر يمين ويسار ريما (في نفسها ):لايكون يلعب علي زي ماسويت فيه لا مستحيل انتظري شوي ...... فهد لقى واحد من اصدقائه وسلم عليه بسرعه واعتذر منه وسحب شنطته وشاف ريما لوحدها علشان كذا تاكد انها هي وبدا يناظرها كانت متلثمه بس باين انها حلوه خقق في جسمها وبياضها وشكلها في العبايه اللي موحي له انها بنت ناس وقرب اكثر ............ ريما تعبت تنتظر وصارت تنقي ورد وطلبت يسويها في باقه جاء صوت من وراها :مافرقت بينك وبين الورد ريما اخترعت :نعم بعد لوسمحت ماني ناقصه (تسوي نفسها ماتعرفه علشان مايشك فيها) فهد:ههههههههههه ناقصه شنو ؟؟؟ ريما تبعد عن البوتيك مسكها من ايدها :انا فهد ريما حست ان لمسته مثل الجمره على جسمها وسحبت يدها :اهلين فهد اعذرني فهد ويضحك:هههههه انا اللي اسف ماعرفتك بنفسي(ومد ايده يسلم عليها ) ريما ومتردده تسلم عليه او لا :الحمد الله على السلامه فهد سحب ايده بعد ماتذكر انه في السعوديه:الله يسلمك شرايك نقعد بمحل علشان نتكلم ريما كانت ترتجف وصارت شفايفها سوداءمن الخوف وحست ان المكان بارد بس كانت مغطيتها اللثمه اللي حاطتها :لا وين نروح فهد :ليش انت جيتي مع من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ريما : مع صديقتي وجارتي فهد :اوكيه ماراح اخرك تفضلي ريما مشت معه بس كانت مقرره انها ماتسمحله انه يستفزها او يفكر يحرجها وقعدوا على مقعد متلاقين وبدت ريما تطالع يمين يسار تخاف احد يشوفها ....لاحظ فهد ارتجافها وعيونها مغرقه من الخوف رحمها وحن قلبه عليها حب يهدي توترها اللي باين عليها ... مد ايده ومسك يدها بنعومه ريما سحبت يدها بسرعه وخافت من جراته وهذا اول لقاء ريما:اوكيه نتكلم في الشي اللي انت جاي علشانه فهد وهو عاقد حواجبه :اوف ليش ايدك بارده ليش خايفه ؟؟ ريما ارتبكت لانه حست بدفاء ايده وسمحتله يبتزها :اوكيه ممكن نتكلم فهد كان مبسوط انه قدر من لمسه ياثر عليها :اوكيه بكره امرك اخذ اوراق القضيه وادرسها انا راح اكلمك متى امرك ريما ترتجف ماكانت متوقعه من انه حلو لها الدرجه من قريب :اوكيه كلمني انا بامشي تاخرت فهد وقف لما وقفت من مكانها :اوصلك لباب المطار ريما : مشكور ادل المكان وراحت ريما مابين الناس وهي تهرب من اللي حست فيه وكان فهد يناظرها ومبقق عيونه على جسمهاومشيتها وماتوقع انها تكون صغيره وحلوه لهذي الدرجه طلعت ريما وكانت تدور على فاطمه مالقتها حست ريما الدنيا تدور فيها شنو تسوي وبدت تدق على فاطمه وكان مغلق خافت ريما انه صار فيها شيء او حد خطفها او هذا من مقالبها السخيفه ريما (في نفسها):اه يالخايسه وين رحتي ........... فهد طلع وهويدور على تاكسي علشان يروح لاهله التفت لقى ريما مرتبكه وكانت ترفع الجوال وتنزله بياس قرب منها فهد :مدام خديجه في شيء ريما فزعت :فهد فهد :بسم الله ايه فهد وين صاحبتك ؟ ريما بخوف وكانت عيونها مغرقه :مادري قالت بتنتظرني فهد :اوكيه انا اوصلك ريما مبققه عيونها في فهد :نعم شنو قلت انت تبيهم يذبحوني ويذبحوك فهد:يابنت الناس يشهد الله علي مارح المسك ولا اسوي فيك شيء بوصلك من مكان بعيد وانت امشي الا توصلين بيتكم ريما بدت تقتنع لانها مضطره وخايفه :لا تفكر اني خايفه منك انا خايفه احد يشوفنا وبعدين وين راحت هذي فهد :براحتك موحلوه توقفين بهذي الطريقه ريما :خلاص بروح معك والله ياستر وافقت ريما على ان فهد يوصلها لانها مستحيل انها تروح بتكسي لوحدها ومشى فهد قدامها وهي وراه وكانت تطالع مشيته كان كله هيبه وظهره وكتوفه وشعره من وراء وصحاها صوته وناظرته وهويوقف التكسي سمعته وهو يقول لها :تفضلي وركبت وراء وهوكان بمساعده السايق يطلع مع السايق الشنط فتح فهد الباب اللي جنب السايق شاف فيه اكياس واغراض السايق وكان بيشيلهم بس خلاهم فهد ركب وراء مع ريما .. وريما كانت ترتجف وبدت دموعها تناثر على خدودها كان فهد يناظرها وده يمسح دموعها ويمسك ايدها علشان ترتاح وتهدي لانه معها بس مارضى يسوي شيء لانه وعدها مايلمسها وفجاه دق تلفون ريما وشافت انه تركي خافت انه وصله شيء من فاطمه اخترعت ريما وبدت ترتجف وصارت تبكي فهد :مدام خديجه شنو صار ردي عليهم قولي انك عند جارتك لاتخافين انا معك ريما حست بارتياح لما شافت فهد يشجعها ترد ومسكت الجوال وهي تمسح دموعها :الو تركي :هلاريما وينك ليه صوتك كذا ريما بارتباك :لا مافيه شيء بس نتابع فلم هندي ومحزن تركي :ايه عن الاستهبال يله تعالي الحين البيت ريما :يله الحين تركي :اوكيه خليني انا بمرك الحين ريما بخوف اكثر :لالا معليه انا قلت لفطوم الحين توصلني يله عن الحنه مع السلامه تركي :طيب لا تاخرين ريما قفلت الجوال بسرعه وصارت تلهث وناظرت فهد فهد وهو مستغر ب من الكذبه المرتبه والمقنعه :لاتخافين هذا زوجك ريما :ايه فهد :طيب وين بيتكم ؟ ريما وقف قلبها لماتذكرت ان فهد اكيد يعرف بيتهم وحبت تقول بيت بس قريب من الحي اللي هم ساكنينه :انا بنسيم فهدوكانه تذكر شيء:ايه والله مكان وله ذكريات وقف قلب ريما لماحست انه عرف المكان وحمدت ربها انها قالت مكان بعيد فهد اعطى السايق علم بالمكان اللي يروحونه وقال :تعرفين ناس اسم ابوهم يوسف وزوجته اسمها خديجه وعليهم ولد وثلاث بنات الله يستر عليهم ريما بدت تحس انها دخلت في شيء ماهي قده :لا ماعرفهم انا جديده في الحي ماعرف غير فاطمه اللي وصلتني فهد :ايه ريما بدا قلبها يدق من الخوف لما قربوا من البيت وقف السايق وهو يقول :وين ريما :خلاص هنا وبدت تفتش في شنطتها علشان المحفظه ومدت للسايق بخمسين ريال خطف فهد يد ريما .........ريما بدت ترتجف فهد بنظره حاده وهو يضغط على ايدها :الى هنا وبس ريما خافت اكثر (خلاص عرف كل شيء )وبدت تسحب يدها بس هو ماسكها وبدت دموعها تسيل على خدودها لان نهايتها قربت فهد رافع حواجبه :مو لهذي الدرجه انا قليل اصل اخليك تدفعين الحساب ريما هي تسحب يدها من ايده :مشكور مافيه داعي الي سويته يكفي فهد وحن على عيونها اللي تدمع من الخوف والذل اللي عاشته هالساعتين فهد :خلاص روحي ماعرف ان هاذي المفاجاه يكون تنفيذها صعب لهاذي الدرجه ريما :مشكور وماقصرت ونزلت ريما وهي كانت تمشي بسرعه خافت احد يشوفها وهي في نفسها تحلف في فاطمه لو كان مقلب منها صارت تقرب من البيت وهي تحمدربها لما شافت البوابه مفتوحه ودخلت شافت الانوار طافيه ماعدا المطبخ دخلت ريما شافت رانيا تصحح اوراق الامتحانات ريما :مساء لخيرر رانيا :اهلين شنو صاير ليش وجهك احمر ريما ارتبكت :لا مافيه شيء بس اقولك طحت تكفيخ في البنات صاروا قطاوه عندي ههههههههههه رانيا :ههههههههههههههههههه ريما :يله تصبحين على خير رانيا وهي تفرك القلم بشعرها :تو الناس!! يله احسن خليني اشوف شغلي ريما لعوزت شعر اختها وبدت تلعب فيها علشان ماتحس بشيءوطلعت لغرفتهم وغيرت ملابسها بهدوء علشان نوره ماتحس بعدين ماتخلص من لسانها وغطت نفسها ونامت وهي تفكر اذا اول لقاء صار كذا اجل بعدين شنو تسوي :
ناصر الساعه 10مساء في بيتهم قاعد يتابع فيلم اكشن وهو مندمج وصل ابوه من الشغل عامر :سلام عليكم ناصر توه ينتبه :وعليكم السلام وجلس عامر :ياوليدي قولي ماراح تتوظف والله انك دكتور والنعم فيك ناصر يضحك :يبه كنت ابي ابشرك اني توظفت في شركه كبيره ومحترمه بس سبقتني عامر :الله يبشرك ههههههههههه ناصر :هذي شركه كبيره ودوليه ومحترمه وصاحبها طيب عامر :ياوليدي والله ان شركتنا في حاجتك قسمك حلو ومحتاجينه ناصر :يبه شنو يخص الدكتوراه في العلوم الاداريه في شغل سيارات الله يهداك عامر :براحتك طيب شرايك نروح المزرعه ناصر :كلمتني جدتي قالت اشتاقتلي لازم اروح اشوفها عامر :اجل نأجل الطلعه بكره ناصر : خلاص بكره بكره عند فاطمه في البيت فاطمه وجهها مورم من الضرب اللي صار لها لما شافها فواز ولد عمها في السياره عند المطار تنتظر (فواز يصير اخو فزاع اللي تحبه فاطمه فاطمه والكمادات على وجهها :اه الله يكسر ايدك ياربي شنو صار في ريما يارب تحميها صار الصباح محد سال عني اه ياوجهي يارب مايقول فواز لفزاع شيء يارب ...........وصارت تلفت يمين ويسار وين جوالي اخذه الواطي وتدق على ريما من التلفون الارضي وشالت ريما الجوال وشافت رقم بيت فاطمه وردت بلهفه ريما :اه يانذله يالخسيسه فاطمه تتوجع وهي تضغط الكماده على شفايفها علشان ماتقطع :ههههه اه اه ياوجهي اصبري شوي ريما :شلون تضحكين انتي ولاتتوجعين خير فاطمه :قطعتي نصيبي الله لا يبارك فيك ريما :شنو صار فاطمه :قولي شنو اللي ماصار وقالت كل وحده شنو صار معها وظلوا يعاتبون بعض لحد ماذن الظهر دخلت خديجه على ريما ريما :مع السلامه يله اذلفي خديجه :ريما يله الصلاه صار اذان فاطمه :مع السلامه هههههههههههه ريما وهي تقفل الجوال :يله يمه جايتك الحين
تعليق