رواية عشاق يعتلون ناصيه القلوب / كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • SOoΚaRh
    V - I - P
    • Jan 2009
    • 1778

    #71
    رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

    فهد يطالع في المكان كان نايم على سرير ابيض ويتطلع الحياه اللي غاب عنها يومين اللي هو فيه ويشوف اللي حوله
    شاف امه ونور والريم واقفه تكلم بالجوال طول اليوم
    فهد وهو يناظر الريم:ريم تعالي
    الريم قفلت الجوال مرتبكه :نعم حبيبي
    فهد:وين جوالي؟؟
    الريم:تكسر في الحادث
    فهد :شنو كيف تكسر ؟
    الريم :حلو هذا السؤال ماحد يدري غيرك
    فهد :طيب الجوال قلعته اهم شيء الشريحه
    الريم باستغراب من الحاح فهد على الجوال :هذي بالبيت بس متكسره
    فهد بقرف :اوف
    الريم وهي تقرب منه :ماشتقتلي ؟
    فهد وهو يبعد منها :اكيد هذا سؤال الا وين امي
    الريم بحركه قرف لما يهرب منها :ايه برى هي ونور
    فهد :روحي ناديها
    الريم قامت ونادت ام فهد ونور
    نور جرت وضمت اخوها :فهد
    فهد يضحك ويمسح على شعرها :خلاص نور
    نور ترفع راسها وهي تبكي :الحمد لله على السلامه
    فهد وهويناظر امه :الله يسلمك .... تعالي يمه
    ام فهد وهي تقرب منه وكانت بتبوس ايده مسك فهد يدها وباسها :يمه ليش تبكين الحمد لله؟
    ام فهد :نفسي اعرف هذي الممرضه ابي اشكرها لو تشوفها كأنها ملاك وكانت متواضعه على انها ساعدتك الله يوفقها
    فهد وحس انه تذكر شي ناسيه :ايه وكيف شكلها ابي اتذكر
    الريم وهي تافف من ام فهد ":فهد هذا شغلها طبيعي وليش انت ياخالتي مكبره الموضوع ؟
    ام فهد وهي تعطيها نظره :تدرين اللي قاهرني انها راحت من دون ماترد عليك لانها عاقله ولا تبي المشاكل مع انك جرحتيها
    الريم :خليها تولي زين تسوي نفسها عفيفه
    فهد كانه تذكر :يمه كيف شكلها ؟
    الريم وهي مستغربه من سؤاله واصراره يعرفها :شنو تبي فيها ؟
    فهد :ابي اشكرها
    الريم :شكرانها ووصل الشكر خلاص
    فهد وهو ناوي بعدين يسال الممرضه اللي تراقب عنده
    الريم :فهد بتطلع بعد شهرين لما تجبر الكسور
    فهد يتافف :اسكتي لاتذكريني
    نور :شنو مستعجله عليه؟
    الريم :نور
    فهد بعصبيه من مناقره الريم ونور :شوفوا مره ثانيه لاتتجتمعون في زياره واحده سمعتوا
    الريم :فهد ابوي يسلم عليك
    فهد وهو يستهزء :وليش ماجاء ؟
    الريم تشهق :من جدك وين يجي انت هنا بالمستشفى وبعدين ابوي معروف مايدخل هنا
    فهد يضحك :ايه ذكرتيني اني متزوج بنت الشيخ علي
    الريم مستغربه من لهجه فهد :فهد انا بروح وبازورك بعدين
    فهد مو مستغرب على اسلوبها يعرف انها تسوي كل هذا مظاهره :روحي مع السلامه سلمي على ابوك
    طلعت الريم نور عصبت من اسلوبها فهد كان عادي ومزاجه رايق .......
    فهد :يمه لازم تروحين ترتاحين شوفي عيونك شلون صايره
    نور :والله يافهد من وقت مادخلت المستشفى وهي مانامت
    فهد :يالله نور روحي مع امي السايق برى
    نور :ايه برى
    فهد :يله مع السلامه
    ام فهد :مع السلامه يافهد انتبه على نفسك
    طلعت ام فهد ... فهد يحاول يتذكر شنو صار ونادى ممرضه وسالها
    فهد :وين الممرضه اللي اشرفت علي لما صحيت من الغيبوبه ؟
    الممرضه :اتوقع الممرضه هدى
    فهد :ممكن تنادينها ابي اشكرها على تعبها

    نادتها دخلت هدى وقاست الضغط والحراره ولما خلصت
    هدى تبتسم :ايه انت بخير الحين يعجبني المريض اللي ينادي علشان اتطمن على حالته
    فهد :الحقيقه انا بغيت اسئلك عن البنت اللي فقت من الغيبوبه وهي عندي احسها مو غريبه علي وماعرفت منو هي هي مو ممرضه صح ؟
    هدى انصدمت على ذاكره فهد اللي تعرفه ان المريض صعب يتذكر اللي يصير حوله وقت الغيبوبه :الصراحه هذي اختك اسمها ريما وانا ساعدتها كانت تبكي حرام تبي تشوفك
    فهد زي ماهو متوقع وتذكرها تبكي :كم دقيقه قعدت عندي ؟؟
    هدى :تقريبا 5دقايق كانت خايفه مره علشان اهلها
    فهد :لوسمحتي انا جوالي انكسر بغيت رقمها الله يوفقك
    هدى وهي بتموت على جمال فهد خاصه لما يبتسم :بحاول
    طلعت هدى من عند فهد ... فهد يتذكر شكل ريما لما تضحك وتبكي وتعصب
    فهد :خساره ريما خيبت ضنك
    ريما ورانيا صحوا الصباح متنشطين ... ريما نزلت مع امها علشان يخلصون الترتيبات ورانيا كانت محتاره كيف تقول لناصر علشان جوالها

    طلعت البالكونه وتمتع بمنظررشاشات الماء اللي توهم مركبينها كانت مطلعه جو للحديقه سمعت اصوات انتبهت رانيا
    كان ناصر ومها يلعبون في الماء رانيا وقفت في مكانها ماتحملت الموقف ... مها تصارخ وناصر يمسكها ويطاردها وثيابهم مبلله من الماء اللي حولهم
    مها انتبهت لرانيا بس سوت نفسها ماشفتها ورجعت علشان يمسكها ناصر مسكها ناصر وحملها ويدرور بها وهي تبوسه وهو يبوسها وكانوا قمه السعاده
    رانيا انغصت ودخلت الحمام قعدت تناظر نفسها بالمرايه وتلمس خدودها وهي تشوف اثار الكف وصاروجهها باهت وخفت الكدمه
    فتحت الصنبور وهي تناظر بالماء وهو يمشي وتلعب بيدها في الماء غرفت منه شوي ورشته بقوه على وجهها وتناثر على المرايه
    وصارت تفرك وجهها وتناظره فيه لحد ماصار احمر ضغطت على فكها وصارت تبكي ...
    رانيا طلعت من الحمام (اكرمكم الله ) وهي تمشي مو مصدقه ان ناصر لهذه الدرجه يحب مها لبست بنطلون جينز كحلي وبلوزه تيشيرت اصفر وفلت شعرها
    وحطت طوق كريستال عليه وحطت روج احمر غامق ومسكره وكحل داخل العين وطلعت من الغرفه بكل ثقتها
    ماهتمت لقوانين امها الصارمه لما منعتهم مايلبسون كذا قالت في نفسها مستحيل انه يدخل اذا هو موفاضي مع المدام
    رانيا نزلت وشافت امها وريما :صباح الخير
    خديجه مستغربه من بنتها :صباح النور
    ريما وهي تحس ان رانيا معصبه :تعالي رانيا وصيت اغراض من السوبر ماركت شنو تاكلين؟
    رانيا وهي تحس ودها تطلع الحديقه وتذبحهم :اكل تبن لاحد يكلمني
    رانيا دخلت المطبخ وقعدت على الطاوله وخلت الخدم يجيبون لها اكل بس ماكلت ولا لقمه منه شربت شاي بس ....
    مها وناصر دخلو البيت وهم يضحكون وميتين من الضحك مها وهي تمسك ثوبها المبلل
    مها :شوف شنو سويت
    ناصر يضحك :هههههه تصدقين مانبسطت كذا
    مها :دوم ياحبيبي
    ناصر :يله نطلع قبل ماحد يشوفنا
    وطلعوا مع بعض ناصر لبس بنطلون بيج وقميص اخضر غامق مكتوب عليه ومها دخلت الحمام تستعد لان ناصر بيوديها اليوم الي اهلها علشان زواج اختها .....

    رانيا وهي تلم الاواني وتغسلهم لان الخدم طلعوا يساعدون امها وخالها الي توه جاي من برى وريما ....
    ناصر نزل وهو يحس بجوع دخل المطبخ وقفه اللون الاصفر والبنطلون والجسم ناصر ماقدر يتحرك ...
    رانيا وهي تلف على جهته وحامله مجموعه صحون بيدها بس مارفعت عينها وهي تحطهم بادرج كان الدرج عالي شويه
    ارتفعت بلوزتها وبان بطنها وجسمها وفقرات ظهرها السفليه اللي تمايل مع حركتها ناصر ماتحمل
    ناصر وهو يناظرها :وين لاكشمي
    رانيا ماستوعبت الصوت ارتخت يدها وتطايحت الصحون واحد وراء الثاني هي بعدت بسرعه علشان ماتطيح عليها ...

    ناصر وهو يناظر الارض اللي مليانه زجاج مكسر ولام نفسه ليه يكلمها وهي ترتب وليه اصلا يدخل وهي بهالحاله كل هالاسئله ببال ناصر ...
    رانيا مو مصدقه انها طيحت الصحون وبسبب ناصر مافكرت بناصر فكرت بامها وخالها شنو راح يقولون لما يشوفون المصيبه
    بقولون (خربت الموكيت امس واليوم كسرت الصحون )
    رانيا وهي تنفس بصعوبه :ليش ؟
    ناصر وهو يتامل براتها :صدق انك غبيه
    رانيا وهي تشوف نظراته:ممكن تطلع برى
    ناصر بعناد :لا ماني طالع والشي الي سويته نظفيه بسرعه
    رانيا ماقدرت تتحرك وهي تلعن نفسها انها تنحط بالموقف ماقدرت تتحرك علشان لبسها
    ناصر يرفع حواجبه :ليش ماتتحركين ؟
    رانيا نزلت على الارض تلمها وهي تحس انها رخيصه وصغيره ماتسوى .....

    وناصر يطالعها رانيا وانجرحت ثلاثه اصابع من يدها وهي تكتم المها علشان لا يشمت فيها قرب علشان يلمها معها
    استغربت بس طنشت وبدى يلم وهو يطالعها وشاف على الزجاج طبعات دم ورانيا تلم بكل سكوت ماتبي تحكتك فيه
    فجاءه مسك يدها رانيا سحبتها بسرعه وطلعت من المطبخ راحت للغرفه تبكي وتصارخ
    رانيا :ياناس ذبحني ليش يسوي كذا ليش انا قلبي مات ليش وطاحت على سريرها تبكي وهي تسحب اللحاف وتمسح الدم عليه
    ناصر وهو مستغرب ليش عصبت لما مسك يدها كان قصده يشوف الجرح تذكر لما حملها وهي ضربته وحذرته مايلمسها

    ناصر ندم انه يعاملها بهذي الطريقه وقرر انه يواجهها بالحقيقه
    ناصر :ليش يارانيا احنا نتعذب ونشرب من الكاس نفسه ؟
    رانيا وهي تبكي في غرفتها وتسال نفسها ليش هو متهني وهي متعذبه وقررت انها تتزوج محمد وتعيش حياتها مثل ماعاش ناصر حياته

    يا ناس وين اللي يفيد
    المحبين ..
    يشفق على قلبن تحسر
    بدنياه ..
    قلبي عشق بالحب ناس
    مقفين ..
    ولا له حياتن عقبهم كيف
    نقواه ..
    ابغى الحبايب..والحبايب
    بعيدين ..
    اللي عليهم يصرخ القلب
    ويلاه ..

    صار العصر والخال يجهز وخديجه تنادي بناتها
    خديجه :ريما يله وين اختك؟
    ريما وهي لابسه عبايه :والله يمه اخر مره شفتها لما دخلت المطبخ خليني اروح اناديها
    ريما طلعت ودقت الباب وفتحته وشافت اختها نايمه على السرير ونطت عليها شافت يدها تصب دم واخترعت تحسبها انتحرت
    ريما تهز رانيا :رانيا ..... رانيا
    رانيا اخترعت ونطت :اشفيه
    ريما وحاطه يدها على قلبها :يله صار لنا ساعه متجهزين وانتي نايمه وبعدين ليش بايدك دم
    رانيا :خلاص انزلي الحين الحقكم
    ريما :خلاص طيب
    ريما نزلت وبعد دقايق رانيا طلعت من الغرفه لقت مها نازله واسالتها
    مها :رانيا ليش لافه ايدك
    رانيا بقرف :بس جرح بسيط جرحت ايدي وانا اقطع
    مها :تصدقين توني معقمه ايد ناصر حتى هو في ايده جروح
    رانيا عرفت السبب (ياليت في قلبه مثل ماسوى فيني ):الله يشفيه مع السلامه

    تعليق

    • SOoΚaRh
      V - I - P
      • Jan 2009
      • 1778

      #72
      رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

      مها وهي تفتح الباب الكبيرللبيت طلعت رانيا بعدين مها كان ناصر ينتظر مها بالسياره ورانيا ركبت مع خالها من دون ماتناظر ناصر
      ناصر لما شاف ايد رانيا تحسف ليش يامرها انه تلف الزجاج اوحتى ماعطها شيء علشان ماتجرح ايدها
      مها :تاخرت عليك
      ناصر وهو مو مهتم :لا
      مها استغربت منه :اوكيه الحين نمشي
      ناصر :لا تامرني متى مابغيت امشي امشي
      مها :ناصر شفيك معصب واذا فيك حره لاتحطها فيني
      ناصر :شلون يعني
      مها سكتت لانها حست ان يبي يسوي مشكله معها
      رانيا كانت طول الوقت تناظر سياره ناصر وتحاول انها تلمحه بس للاسف ومشت السياراتين جنب بعض
      ناصر كان يطالع الي جنب الباب وعرف انها رانيا ناصر دق البوري ويوقف ابوه
      عامر :شفيه ناصر ؟
      خديجه :يمكن يبيك
      توجه ناصر لباب اللي رانيا عنده وفتحه رانيا انصدمت ماتوقعت ان ناصر يسوي كذا؟؟.... شال عبايتها لانها كانت طالعه وقافله الباب عليها
      ناصر وهوماسك طرف عبايتها :تفضلي ومره ثانيه انتبهي
      رانيا وهي تاخذ طرف العبايه منه سحبتها وشافت ايده الملفوفه بالضماد :مشكور
      ناصر قفل السياره وركب سيارته ... رانيا قلبها يدق وحست انه بيوقف كان ودها تقوله سلامات ...
      مها عصبت بس سكتت لما يرجعون من الزواج تتكلم معه .......
      وصلوا المزرعه ودخلوا كان كل شيء متغير فيها البنات استغربوا يعني هذه المده تغيرت
      اول مادخلوا شافوا على يمين البوابه بركه كان فيها بط كان شكله يجنن وهو ينفض الماء عن ريشه البنات انبهروا فيه
      وشافوا النافوره اللي طالما ظلت بمخيلتهم وقفوا عند الباب وبدوا ينزلون الاغراض ....
      ريما دخلت من الباب تذكرت نوره لانها كانت تقول احس ان هذي اخر مره اشوف فيها المزرعه وسبحان الله صدق احساسها
      نزلت دمعتها بس مسحتهاعلشان امها لاتنتبه وتخرب عليها فرحتها .... رانيا وهي رايحه المطبخ ومعها اغراض لقت ريما بالطريق وهي خارجه من المطبخ
      طلبت منها تساعدها بس ريما طبعا رفضت كالعاده دخلت رانيا وحطت الاغراض ورجعت ذاكره هذاك اليوم رانيا صارت تناظر المكان والموقف اللي صار فيه وتغاضت عن افكارها وطلعت من المطبخ ......
      فهد طلع من المستشفى امه كانت رافضه انه يطلع بس هو طلب يطلع لانه مل وهو بالمستشفى وصار يكمل علاجه بالبيت
      وهو قاعد مع الشيخ علي اللي تكرم وجاء بس حب يشوف حاله فهد لان الشغل اللي ببريطانيا بدى يقل
      فهد:هلا طال عمرك
      علي :كيفك يافهد؟
      فهد (اخيرا تكرمت وجيت ):الحمد لله طال عمرك طيب
      علي :انا بدخل بالموضوع ابيك تتعالج بسرعه علشان الشغل لانه في حاجتك انا يكفيني تنقالاتي بالخليج
      ماقدر على الشغل برى وانت وعلاقتك علشان كذا كم باقي وتجبر الكسور
      فهد وهو يتافف على الناس اللي تدور مصلحتها :قريب ان شالله
      علي وهو يقوم :انا استاذن
      فهد :مع السلامه لو اني اقدر كان وصلتك بس تعرف ...
      علي طلع وهو رافع خشمه مايرد
      فهد وهو يسمع سياراته طالعه :روحه بلا رده الله يخلصني منك ومن ريم
      فهد وهو يفكر في ريما شنو صار معها بعد ماصار له اللي صار وليش جاته المستشفى تبكي قرر يكلم الممرضه اللي طلب منها الرقم دق عليها
      الاستقبال:الو مستشفى ال.....
      فهد وهو يتافف :الو سلام عليكم
      الاستقبال :وعليكم السلام
      فهد :اخوي بغيت ممرضه عندكم اسمها هدى
      الاستقبال :اسمها الكامل
      فهد هنا احتار لانه مايعرف اسمها :هي في قسم الطوارئ انا المريض فهد بس كنت ابي اسئلها عن شيء نسيته بالمستشفى
      الاستقبال :ايه عرفتها الحين احولك على مكتبها انتظر
      وبعد تقريبا 5ثوان طلع صوت ممرضه
      فهد :هدى
      الممرضه :لا مو هدى اصبر شوي
      فهد انتظر وجاه صوت هدى:الو
      هدى :الو
      فهد :سلام عليكم
      هدى قلبها دق لما سمعت صوت فهد:وعليكم السلام
      فهد :شلونك هدى
      هدى بسحى :الحمد لله طيبه انت شلونك تحس بالم
      فهد :الحمد لله انا بخير
      هدى:كيف الجروح اللي بوجهك خفت
      فهد وهو مستعجل يبي يعرف شنو صار معها :ايه الحمد لله ..... هدى
      هدى حست انه مطيحها معه":ايه
      فهد :بغيت اسئلك عن رقم ريما اذا جبتيه
      هدى شكت بالموضوع :لا والله نسيت
      فهد :لو سمحتي هدى بغيت الرقم ضروري علشان ابي اعرف شنو صار مع اختي بعد مارجعت من عندي يقولون شافوها
      هدى شهقت :لا تقول مسكينه خلاص 5دقايق واكلمك الحين واعطيك الرقم
      فهد انبسط لمى سمعها انها بتجيب الرقم له وضحك لما عرف شلون تذكر ان ريما كذبت وقالت انها اخته
      حس انه خذ من صفاتها تكذب علشان حصل اللي تبي وبسرعه
      فهد :مشكوره انا في الانتظار والرقم اللي عندك رقم جوالي الجديد لا تعطينها ولا تقولين اني ابي الرقم اوكيه
      هدى بفرحه ان فهد طلب منها مساعده بس تذكرت انه متزوج وحست نفسها غبيه انه ممكن يترك ريم ويطلبها هي :اوكيه
      فهد :مع السلامه
      هدى :مع السلامه
      قفل فهد الجوال وسند ظهره على المخده اللي وراه ويفكر شلون ينتقم من عيال البرقي وفكر في ريما شلون تقبلت موقفه
      ولى اللي سمعه منها بالمستشفى كان مجامله علشان يصحى اصلا حتى كلامها ماكان يتذكره زين ......
      بعد دقايق اتصلت هدى على فهد واعطته الرقم وشكرها لما رفع فهد علشان يدق على ريما
      قطعت عليه الخدامه وهي حامله بيدها صينيه (شوربه عدس _وسلطات )
      ناظرها فهد :انا ماطلبت اكل
      الخدامه باللانجليزي :بس مدام ريم قالتلي اسويها
      فهد (حلو انها مهتمه ومن وقت ماطلع من المستشفى وهي ماتجلس بالبيت نهائيا):اوكيه
      حطت الصينيه وطلعت فهد كان بيدق على ريما حس ان الوقت مو مناسب اكيد بتكون جالسه مع اهلها مايبي يحرجها
      زهره وهي تكلم ابوها والشله حولها
      زهره وهي تصارخ :راح تجي يبه
      سيف :ايه بعد اسبوع جهزوا حفله ابيها على ذوقك اتوقع فهمتي قصدي
      زهره بخوف :ايه يبه
      سيف :يله مع السلامه
      زهره :مع السلامه
      سيف (65سنه كان باين عليه الكبر بس كان يحاول يعدل في شكله علشان يطلع اصغر سن هو يحب السفر والسياحه كثير مايستقر بمكان نهائيا
      كان سمين واسمر وضخم وطويل كان شكله كله هيبه اللي يشوفه يخاف منه عكس اخوه يوسف كان اوسم منه واحلى
      الناس يخافون قساوته وينتقم شر انتقام اذا احد يفكر يحب كل شيء يبيه يصير مثل ماهو يبي واحسن واذا ماصار يسعى له بكل الوسائل حتى يصير )
      ريما وهي اللي تولت انها تشوي اليوم ريما تضحك :الا وين القطاوه خالي؟
      عامر يضحك :خوفوتها وهربت
      رانيا بفرحه :احسن بالناقص بعدين شنو تبون فيها
      ريما :الله عليها والله ياخالي جربت اقرب منها بس سبحان الله ماقدر تصور قدرت على الخيل بس هذي مستحيل
      رانيا :ولله ودي اروح الاسطبل
      عامر مستغرب :ليش الحين؟؟...... يالله تشوفينهابس ظلام
      ريما :خالي تكفى ودنا لها
      عامر: خلاص انتبهي على الشوي لاتحرقينه
      ريما تضحك :هههههه
      خديجه وهي مخلصه صلاه :الا اقول عامر ليش ماتكلم ناصر تخليه يتعشى معنا والله حرام يقعد لوحده بالبيت
      عامر :والله قلتله هو رفض قال منو بيقعد عند مها لما ترجع من اهلها والمشكله بتقعد عندهم يومين
      ريما :خلوه براحته
      رانيا كان ودها تقول لامها (انها ماهتمت فيه علشان يهتم فيها )سكتت وخلت الغصه تطعن فيها
      عامر :انا مخليه على راحته هو وزوجته
      خديجه :ايه
      ريما كانت تسمع وتناظر رانيا اللي تحاول تشغل نفسها باي شيء علشان ماتسمع ولا تعلق على الموضوع اللي يتكلمون فيه
      ناصر وهو ينتظر مها واهلها علشان يوصلهم البيت وصار له ساعه هو يدق على مها ماترد واخيرا ردت كان ناصر معصب
      ناصر :هلا مها وين انت صارلي ساعه انتظر تطلعون الساعه 12
      مها :ناصر ليش جاي الحين خلاص روح انت اونا بروح مع زوج اختي هند
      ناصر وهو عصب مره منها :خلاص براحتك انا راجع البيت
      مها :شوف انا بقعد عند اهلي 3ايام بعدين تعال
      ناصر وهو يتافف من اوامرها ماحب انه يخرب عليها :اوكيه مع السلامه انا تعبان ابي ارجع البيت انام
      مها :مع السلامه حبيبي
      ناصر قفل وراح للمحل اللي حط جوال رانيا فيه ولما شافهم مصلحينه وخالص اختار كريستالات انتبه لشي مميز فيها مستحيل رانيا تتنتبه له
      كان شكله راقي وخلاهم يركبون كريستالات وهو يناظرهم ويبتسم وهو ناوي لما يرجعون من المزرعه يعطيها جوالها ...
      عامر اخذ البنات بعد العشاء للاسطبل مثل ماطلبوا دخلوا ماكان فيه احد حتى المزرعه كانوا العمال انصرفوا لما صارت الساعه 1
      ودخلهم الاسطبل ويعرفهم على الخيول اللي اشترها ناصر من الامارات واشر على وحده كانت شامخه وعنيده حتى لما شافتهم ترفس في الباب
      وحسوا انها بتهيج عليهم كان باين عليها العناد رانيا خافت خالهم امرهم انهم يبعدون عنها علشان ماهي مروضه
      ريما :خالي مشالله عليكم ليش ماتخلون خيلكم تشترك بسباق؟؟
      عامر :والله ياريما ناصر قبل مايدرس اشترك بسباق خيل بالبحرين بس خسر ومن بعدها وهو رافض انه يشترك في أي سباق
      رانيا ادركت من هذا الكلام انه مايحب الخساره نهائيا وهو مو مستعد يخسر لان الخساره عنده اهانه
      رانيا كانت طول الوقت وعيونها على الفرس العنيده تحس في عيونها شيء غريب قربت منها اكثر طالعها خالها
      عامر :رانيا انتبهي .......هذي سمها ناصر اول ماشافها رنيم
      رانيا استغربت من الاسم :شلون رنيم هذي فرس شلون يسميها كذا
      عامر :مادري علشانها عنيده وتصوري سماها اول وحده مع المجموعه اللي اشترها
      رانيا :سبحان الله مع انها عنيده
      عامر :ناصر يعجبه الخيل العنيد
      رانيا (وانا اعند منه ):ايه الله يعينه على العناد

      تعليق

      • SOoΚaRh
        V - I - P
        • Jan 2009
        • 1778

        #73
        رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

        ريما وهي بعيده عنهم تشوف شيء غريب ينزل كانه دم من تحت اللباب وتسمع انفاس غريبه وخافت اكثر لما حست ان الانفاس بدت تتسارع
        ريما بخوف :خالي تعال شوف
        عامر هو ورانيا يقربون عليها :ايش فيه ؟؟
        عامر وهو يناظر من وين ماريما تاشر :خالي ناظر شنو هذا بعدين اسمع الصوت
        رانيا خافت ولصقت بريما عامر فتح الباب بخوف وشاف فرس تولد وهي تتالم وتحس انها ماتقدر تتحرك
        عامر بسرعه دخل حاول انها يساعدها وهذا كله تحت انظار الاندهاش من رانيا وريما
        عامر وهو يبذل جهد يساعدها :ياربي شلون اساعدها مافي عمال ومافي احد
        عامر لما حرك الفرس شوي بدى صهيلها وصوتها يرتفع من الالم البنات خافوا اكثر
        عامر طلع عليهم وكانت ايده ملطخه بالدم البنات قرفوا لما عامر قرب منهم
        عامر وهو يناظر البنات :رانيا طلعي الجوال من جيبي بسرعه
        رانيا وهي تقرب من خالها وتطلع الجوال وقال لها تدق على عامل اسمه راجوا كان رئيس العمال بالمزرعه
        بس مارد ماعرف عامر يتصرف وخصوصا هذه الفرس يحبها وكان مهتم فيها ناصر قرر انه يكلم ناصر ويقوله
        عامر :اتصلي على ناصر
        رانيا دق قلبها لما سمعت اسمه :ليش خالي ماراح نقدر نتصرف راح نساعدك؟؟
        عامر :مانقدر نتصرف يارانيا الفرس بتروح منا وناصر بيزعل لانه يحبها
        رانيا ماكان هاين عليها ان ناصر يزعل وهو يقفد شيء عزيز عليه :خليني اجرب خالي
        عامر وهو يحذرها وهي كانت تقرب منها :رانيا بعدي الحين اكلم ناصر واخليه يجي
        رانيا عاندت وقربت منها كانت عيونها بس هي اللي واضحه منها لانها كانت سواداء رانيا وهي تقرب اكثر منها
        ريما كنت بتموت على شجاعه رانيا المعروف عنها انها خوافه استغربت رانيا تحس بالمها لما قربت منها
        مدت يده على راسها وصارت تمسح عليها بس الفرس تحرك راسها وكانها ترفضها
        رانيا وهي ترتجف من الخوف وتشوف الدم اللي يسيل منها شافت قفاز مرمي على جنب لبسته..
        عامر خلى ريما تكلم ريما وهي تمد الجوال على اذن خالها:الو ناصر
        ناصر :هلا يبه
        عامر :ياولدي الفرس هذي السوداء شكلها تولد
        ناصر مستغرب : بس يبه مو وقتها
        عامر :هذا اللي صاير والدم بكل مكان والعمال طلعوا كانت اتصل بعياده البيطري بس شكله قفل
        ناصر احتار وكانت الفرس اللي جمعته مع رانيا وعنيده يعني مستحيل احد يقرب منها
        ناصر بصبر :يبه انتو لاتقربون منها انا اجي المزرعه الحين
        عامر :يابوك هذي رانيا معنده وداخله مادري شنو تسوي احس شوي بتطيح من طولها من الخوف
        ناصر عصب :يبه بعد رانيا لاتأذيها
        عامر :معنده ياناصر رفضت ماتطلع
        ناصر وهو محتار من وين لرانيا الجراءه انها تدخل :انا جاي الحين وانتبه على رانيا وحاول انها تطلع
        عامر :خلاص انتبه على الطريق لا تستعجل
        ناصر قفل وهو كان راجع للبيت بس غير وجهته وهو يناظر الكيس اللي معه واللي كان فيها جوال رانيا
        زاد السرعه زايده لما حس انها ممكن تاذي نفسها او يصير فيها شيء من الخوف
        رانيا وهي تسمع الكلام اللي حولها بس ماتفقه معناه كانت مركزه على الفرس وشلون الدم يطلع منها ....
        رانيا مدت يدها بس فجاه هجمت عليها الفرس وقفت كان قريبه منها لدرجه انها حست انها بترفسها رانيا ركزت ظهرها الجدار بس كان المكان صغير
        لما قربت منها الفرس ورانيا تناظر الدم خافت ولما كانت بتطلع طاحت عند الباب وماقدرت توقف كانت تناظر برى بس شافت خالها يكلم ومعطيها ظهره وريما نفس الحركه ..
        رانيا حاولت تتكلم بس ماقدرت ناظرت يدها اللي لما طاحت انجرحت مع احتكاكها بالارض الخشنه رانيا تشجعت ووقفت وعندت زي ماعندت الفرس
        وصارت تقرب منها وتمسح عليها وحاولت انها تجلسها بس للاسف ولما انتبهت لمقدمه راسها كان فيه شيء ميزها كانت مثل الكيه على جبينها
        رانيا كان الذكريات ترجع تذكرت انه نفس الخيل اللي ركبتها مع ناصر رانيا وقفت مكانها وانتبهت لخالها وهو يناديها
        عامر :يارانيا اطلعي خلاص ناصر الحين يجي
        رانيا :ياخالي ماينفع حرام شوف ماتقدر توقف
        عامر :الحين انتي واقفه عندها وتقولين انك تساعدينها
        ريما :اطلعي ناصر يقول خطر عليك
        رانيا :الحين ساعه لحد مايجي ناصر خلوني احاول اخفف شوي عنها
        عامر وعينه على رانيا علشان لايصير لها شيء ..... وريما خايفه على اختها وشلون هذه الشجاعه منها
        وبعد ساعه رانيا وهي قاعده تمسح في الفرس تهديها وجلستها فجاءه هاجت الفرس وبدى اللي في بطنها يطلع ورانيا خافت اكثر وهي تناظره يطلع صوت كانه مخنوق
        ريما تصارخ :رانيا اطلعي
        عامر قرب بس الباب قفل والفرس كانت واقفه عنده مستحيل تخليه يمر ورانيا خايفه ومواجهه عينها على الي يطلع منها
        رانيا بخوف :خلاص خالي لاتدف الباب
        رانيا قربت منها بس جمحت وحست ان اللي بداخلها بيموت رانيا خافت بسرعه وتذكرت ولاده خيل شافتها بالتلفزيون
        قربت اكثر منها والخيل تعبت وصارت على جنبها ايقنت رانيا انها ماراح تتحرك ... رانيا جابت كيس كبير كان حق اكلها وحطته عنده بخوف
        بس تشجعت اكثر واستخدمت يدها تثبته تحتها رانيا وهي تناظر وجه المهر اللي طالع مدت يدها علشان تساعده بس وقفها صوت ناصر
        ناصر معصب :رانيا شنو تسوين بعدي منها ؟
        عامر :شلون بتدخل الفرس عند الباب مانقدر ندخل
        كان الباب نص ويقدر يشوف اللي داخل ناصر شال الغتره والعقال وشمر ثوبه وجاب شي مرتفع علشان يدخل من غير مايحسس الفرس بشيء
        وتخاف رانيا كانت تناظر ناصر وهو يطلع على الباب وهو خايف وباين انه حذر علشان ماتسمع الفرس وتهيج عليه ناصر ناظر رانيا وقرب منها
        ناصر :ممكن مكان
        رانيا وهي تفسح المكان وهي ماقدرت تنزل بلوزتها من ورا كانت مرتفعه كانت بلبسها اللي لبسته الصبح
        ريما كانت ساكته وتناظر رانيا شلون واقفه جنبه بهالجراءه
        ناصر كان يحاول يطلع المهر من احشاء الفرس :رانيا تعالي ساعديني
        رانيا كانت واقفه ولما طلب منها المساعده ترددت وتذكرت ان هذا مايخص اللي بينها وبينه قربت منه اكثر وهو يشوف اطراف بنطلونها اللي ملطخه دم من الفرس ...
        ناصر نزل راسه وبدا يسحب رانيا مدت يدها بخوف وهي ترتجف وجلست جنبه لحد مالصقت ذراعها بذراع ناصر ارتبكت وبعدت شوي منه وصارت تسحب معه
        ناصر وهو يحس ان المهر بيموت ويختنق :رانيا اسحبي اكثر
        رانيا تمسكت اكثر وهي تحس بلزوجه في يدها :ناصر احس انه بيموت
        بدت تصهل الفرس بصوت عالي رانيا ارتبكت وخافت اكثر وصارت تبكي
        ناصر وهو مقدر خوفها:خلاص رانيا اطلعي .... رانيا رفضت صارت تحسب بقوتها كلها وهي كل ماسحبوا يسمعون صوت الفرس وهي تتالم
        ناصر قرب من رانيا اكثر رانيا كانت تحس بناصر بس كان همها الوحيد تساعد هذا المخلوق الي حمل ذكرى على ظهره
        ناصر استصعب الوضع وصار صعب عليهم يسحبون المهر وطلب من ابوه مشرط ......
        جاب عامر المشرط للناصر ورانيا ماسكه راس المهر وهي خايفه ناصر بسرعه قطع جزه من المكان اللي يطلع منه المهر فجاءه تطاير الدم فيهم رانيا خافت
        ناصر وهو ماسك ايد رانيا :رانيا مشكوره خلاص
        رانيا بخوف تناظر المهر طالع وكانه في كيس :لا ........
        ناصروهو يساعد المهر وقرب منه علشان ينظفه :يعني شوفي هذالمهر مو حلو
        ريما بضحك :بشرو بنت ولا ولد
        ناصر يضحك :هههههههههههههه
        رانيا وهي تقوم من مكانها ومتضايقه من الدم اللي في ملابسها طلعت من الباب وناصر عينه عليها وحس ان مشيتها مو طبيعيه ........ رانيا
        وهي طالعه مو مصدقه اللي صار معقول ان ناصر بهذا العنف وكيف انها ساعدته وهي ماتبي تكلمه ولا تسمحله يفرض اراءه عليها
        وحست انها تدوخ وتشوف كل شيء دم مسكت بالباب وهي طالعه ريما قربت منها ومسكتها
        ريما ماسكه خصر رانيا بقرف علشان الدم :رانيا شلون روحي تسبحي بعدين اشفيك تمشين كأنك سكرانه
        رانيا تبعدها وتمسك راسها بصعوبه :وخري عني احس راسي بينفجر
        ريما بعدت عنها :يله نقول لخالي علشان نمشي
        رانيا مشت لعند الفرس رنيم تحس ان فيها شيء غريب ........ناصر نظف المكان وطلع وحالته حاله
        عامر :ياولدي والله مالك بهالخيول كلها
        ناصر يضحك :يبه ابي عيالي يطلعون فرسان
        ريما وهي تناظر رانيا من بعيد :يله خالي نمشي رانيا تعبانه
        فجأه هاجت الفرس رنيم على رانيا ورانيا تمشي بعيد عنها بصعوبه .....
        ناصر حس بالذنب لما شافها تقاوم التعب وقرب منها هو وعامر وريما
        عامر مسك رانيا وناصر يهدي رنيم وريما تناظر اسلوبه معها كان غريب كانت معاملته لهذي الفرس غير
        ولما ركبوا السياره كان عامر اللي يسوقها وناصر يلتفت كل شوي على رانيا يتطمن عليها وهو يناظر لبسها الاصفر اللي صار لونه احمر من الدم
        وصلوا البيت ونزلوا من السياره وريما ماسكه رانيا وتمشيها رانيا اول مادخلت البيت طاحت اغمى عليها خديجه لما انتبهت
        كانت الطيحه قويه لدرجه انها طلعت صوت الكل التفتوا وشافوا رانيا وهي تطيح
        خديجه تصارخ تحسب رانيا فيها شيء لما شافت لبسها دم :رانيا يمه
        عامر قرب منها وهو يضرب وجهها بنعومه :رانيا ...رانيا
        ريما وهي تهز رانيا :رانيا قومي
        ناصر حس انه حقير ونذل ليش يسمحلها انها تساعده وهو يعرف انها تخاف ولو يتم واقف بينكر المعروف اللي سوته علشانه
        قرب منها وخلاهم يبعدون حملها بين ايديه بكل جراءه قدام امها وابوه وريما
        عامر :ناصر مايصير يابوك
        ناصربعصبيه علشان مايخلي احد يمنعه :ليش انتظرها لما تموت بيدينكم ..... ريما اطلعي افتحي غرفه رانيا بسرعه
        ريما بسرعه تمشي قدام ناصر وتنفذ اللي قاله وناصر طالع وراها وهو حامل رانيا ويناظر وجهها البرىء
        ويحس براسه الصغير على صدره وتذكر انها حتى لو زعلت منه تنسى
        دخلها الغرفه وحطها بنعومه على السرير وطالع وهو يقاوم اللي يدرو بقلبه ....
        خديجه دخلت وشافت ناصر طالع من الغرفه وهو معصب ورايح لغرفته ماكلمته ودخلت عند بنتها وشافت ريما عندها وهي تغطيها
        خديجه معصبه :شنو صار للاختك
        ريما رافعه حواجبه بفخر :لا بس ولدت الفرس
        خديجه شهقت: شنو؟؟
        ريما :والله يمه لو تشوفين رانيا ولا ازيدك من الشعر بيت فيه فرس ثانيه الله يلعنها هاجت على رانيا لولا الله والباب كان كسرت بنتك هذه العصله
        خديجه :وليش تخلينها ؟
        ريما :والله يمه تعرفين بنتك عنيده وراسها يابس
        خديجه وهي تناظر بنتها :لازم نغير ملابسها شوفي شكلها تقولين مذبوحه بعدين اكيد ريحتها خايسه
        ريما تضحك :قومي يارانيوه ياولاده الخيول ههههههههه تصدقين بنتك تصلح دكتوره بيطريه
        خديجه :ريما بس حرام عليك
        ناصر وهو يدخل ويفسخ ملابسه ومحتار ليش رانيا خاطرت وساعدته دخل الحمام (اكرمكم الله )
        وطلع من الغرفه ناظر الساعه صارت 4فجر راح لسريره وتمدد عليه ونام ......
        رانيا صحت من النوم وتحس بكسل و تعب ناظرت ملابسها وهي منقرفه
        رانيا وهي تافف وتلعن ناصر وخيوله :وانا شنو خلاني افتل عضلاتي
        دخلت الحمام وتحممت ومافيه صابون الا غسلت به وطلعت لبست تنوره رماديه وبلوزه حمراء وعدلت شعرها وتعطرت
        وفتحت الباب ولقت كيس احمر معلق على الباب اخذته رانيا ودخلت الغرفه وسكرت الباب وفتحت الكيس شافت جوالها شلون صار
        والكريستالات الغريبه المرصصه على ظهر الجوال شكل حرفها بالانجليزي ووكانت تتمعن فيه وتذكر ناصر امس
        ... حطت الجوال في الدرج وكانت بتفتح الباب الى وريما في وجهها

        تعليق

        • وردة العمر
          عـضـو فعال
          • Sep 2007
          • 168

          #74
          رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

          يعطيك العافيه

          بس كملي البارت ابا اشووف

          ريما اش تسوي برانيا

          انتتظر البارت ..

          تعليق

          • SOoΚaRh
            V - I - P
            • Jan 2009
            • 1778

            #75
            رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

            من عيوني ياقلبي ..
            وبارتين إن ششاء الله لعيونك ^_^

            تعليق

            • SOoΚaRh
              V - I - P
              • Jan 2009
              • 1778

              #76
              رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

              (الجزء الثالث عشر )

              رانيا :بسم الله الرحمن الرحيم
              ريما :هلا والله بالبيطري
              رانيا :شنو قلتي ؟
              ريما تضحك :اوف وشها النظافه ؟
              رانيا :والله ياريما ماخليت صابونه اللي غسلت بها
              ريما تضحك :وانا اقول كل ماتتكلمين تطلع فقاعه صابون
              رانيا تضحك باستهزاء :منو تحت ؟
              ريما :خالي وامي بالحديقه قاعدين وانا رحت العب مع البط بس زهقت والله قومي العبي معاي
              رانيا وهي تافف على غباء ريما لانهاتقصد الي في بالها :ايه شوفتو المهر الي ولد امس
              ريما وهي فاهمه قصد ريما ::مادري والله انا توني صاحيه الحين
              رانيا :ايه خلينا ننزل الحين والله فاطسه جوع
              ريما وهي تحسر على تفكير اختها :يله
              نزلت رانيا هي وريما ورانيا تلفت كانها تدور على شيء مضيعته وريما منتبه لها
              ريما حبت تقولها شيء :رانيا ماتعرفين شنو صار لك امس
              رانيا وهي توها متذكره :ليش شنو صار
              ريما :طحتي عند الباب وشالك ناصر لغرفتك
              رانيا كان احد صب عليها ماء بارد :من ؟
              ريما :ناصر
              رانيا :ليش تخلونه ؟
              ريما :والله ياريما ماحد قدر عليه حتى خالي كان بيمنعه بس رفض وقال ليش تنتظرون حتى تموت بيدكم
              رانيا وهي حست انها بتطير من الفرحه ليش لانه خايف عليها :ايه وبعدين
              ريما :لا والله انبسطتي والله طيرك بين ايديه يالعصله
              رانيا تضحك :ههههههههههه يله خلاص جعت
              ريما وهي مبسوطه راحوا للمطبخ وخلو الخدم يحضرون لهم فطور ...... ريما وهي تسوي نفسها فاهمه
              ريما :لا مو كذا كيف تقطعين الطماطم كبار تبينه ينشب بحلقي
              لاكشمي :شوف ريما انت واجد قرقر كيف تبغى سوي
              ريما :قطعيه صغار
              لاكشمي معصبه :اذا ماتبغى تعالي سوي
              ريما :خلاص تعالي كليني احسن
              رانيا :ريما خلاص علشان طماطم
              دخل خالهم وهو حامل بيده سله فيها خضار من المزرعه
              عامر وهو فرحان بوجود رانيا وريما معهم :هلا والله بالغاليات شلونك رانيا اليوم
              رانيا مبتسمه :الحمد لله بخير
              عامر وهو ياشر على الفواكه :هذي خضار من المزرعه كلي منها تقويك
              رانيا صار ضعفها يضايقها انقطعت شهيتها من بعد وفاه خوانها :ايه انشالله
              كان عامر بكمل كلامه بس قطع عليه رنه الجوال رفعه عامر
              عامر :هلا ناصر
              رانيا رفعت راسها وعرفت ان ناصر راح من المزرعه
              عامر :لازم ضروري
              ناصر :ايه يبه الشركه بحاجتك وانا ماقدر اطلع من الشغل
              عامر :حتى يوم الخميس ماحد يرتاح
              ناصر :اعذرني يبه بس اليوم انا طالع الخبر عندي شغل اليوم
              عامر :براحتك خلاص انا اجي اليوم
              قفل عامر بحزن :بنات انا اسف لموا الاغراض لازم نرجع اليوم
              رانيا:ليش فيه شيء
              عامر وهو طالع :لابس الشركه بحاجتي
              رانيا :لا تاخذ بخاطرك ياخال
              طلع الخال وريما تافف من الشغل ويومه وبدت تقلب المواجع قطع عليهم جوال ريما وشافت انها فاطمه
              ريما :هلا والله بالقمر
              فاطمه مستغربه منها :هلا ريما كيفك ؟
              ريما :الحمد لله
              فاطمه :ريما بقولك شيء مهم ........ اسمعي انا بتصل عليك الحين امي تناديني خلي الجوال معك
              ريما :طيب
              فاطمه :مع السلامه
              ريما باستغراب :مع السلامه
              قفلت ريما وبدت تفطر هي ورانيا رانيا شبعت وراحت تغسل ثيابها علشان يخلصون مايبون خالهم يزعل منهم
              ريما ظلت قاعده تناظر الجوال تنتظر مكالمه فاطمه تعرف الشيء المهم .. لمت الاواني وحتطهم علشان الخدم يغسلونهم وهي تحط الاغراض
              دق الجوال وردت بسرعه من غير ماتشوف الرقم
              ريما وهي تكلم الخدم :انتبهي الصحن لايطيح لاكشمي ... هلا فطوم قولي بسرعه
              فهد بضحكه :ههه شنو اقول ليش بالشتني بفاطمه؟
              ريما حطت يدها على فمها من الصدمه :فهد
              فهد وهو اشتاق لصوتها يحس انها احسن من الريم بكثير ويعجبه تصرفها بعفويه :شلونك ريما ؟
              ريما وهي مو مستوعبه :الحمد لله .... انت شلونك الحين صرت بخير
              فهد :ايه الحمد لله صرت احسن ... وعلى العموم مشكوره
              ريما :على شنو؟
              فهد :على الزياره
              ريما استغربت توقعت انه مايدري :ايه بالصدفه زرتك
              فهد وهو حس انها تكذب :زين انك فكرتي ... ريما بغيت اعرف انت تبين ارجع ارفع القضيه
              ريما بنفي :لا مابيها خلاص فهد عيال عمي ممكن ياذونك وياذونا خلاص حنا عايشين والحمد لله ومشكور فهد على كل شيء سويته
              دخلت امها وصارت تهزاها
              خديجه :ريما وصمه ان شالله صار لي ساعه اناديك وينك يله جهزي اغراضك نمشي
              ريما ارتبكت :هلا فطوم اكلمك بعدين
              فهد يضحك :ههههههه الله يعين فطوم عليك مع السلامه
              ريما باحراج :مع السلامه
              سكرت ريما ورفعت عينها على امها :يمه ليش تهزئيني قدام فاطمه والله احرجتيني
              خديجه عصبت :ريموه يعني فاطمه ماتعرف سوالفك
              ريما طلعت متضايقه وفرحانه ان فهد تذكرها ومانساها وتجهزوا ورجعوا البيت رانيا راحت لغرفتها علشان ترجع جوال ناصر له ....
              وريما قفلت عليها الغرفه علشان تتصل على فهد
              ريما :الو مساء الخير فهد
              فهد :اهلين
              ريما بسحى :اسفه على الكلام اللي سمعته
              فهد :لا عادي حنا خوان
              ريما باسف :ايه فهد بغيت اقولك ابعد عن عيال عمي والقضيه مابيها خلاص
              فهد :وين كلامك ؟
              ريما :انت ماشفت شنو صار فيني لما عرفوا اني انا اللي موكلتك على القضيه زهره الحقيرة جات لبيت خالي وفضحتي قدام الكل
              وانا ماقدرت ادافع عن نفسي حتى لما دافعت عن نفسي ماصدقوني
              فهد مستغرب :ليش شنو قالت ؟
              ريما لعنت نفسها انها وضحتله بشي غير القضيه :تعرف الملح والبهار
              فهد وكانه حس بشيء غير القضيه :ريما تكلمي شنو قالت لك
              ريما :لابس بغت تغايض امي وخالي وتشككهم فيني وتقول اني اطلع معك من وراء اهلي
              فهد :اه يالسافله هذي راح ايجيها يوم واوريك فيها
              ريما :لا خلاص خلها تقول اللي تبي
              فهد :انا بطلب منك شيء تساعديني فيه
              ريما :شنو
              فهد :لازم نجمع ادله عن عمك وعياله شوفي اذا عند امك اثباتات اوراق تدخل سيف السجن
              ريما وهي خايفه على فهد منهم :فهد انت كسورك توها ماجبرت ولا بغيت تروح فيها انتبه على نفسك وصدقني عيال عمي سيف راح ياخذون جزاهم وزياده
              فهد مستغرب من ريما :ريما انت تغيرت
              ريما :لا ماتغيرت يافهد انت ماشفت امي لما عرفت كانت ماتبي ترفع قضية علشان عمي لاياخذنا من امي بالغصب
              وهم بقدرتهم هذا الشيء لان لو ترفع عشرين قضيه يطلعون منها مثل الشعره
              فهد بياس :ماتوقعت ردت فعلك كذا
              ريما :انت طالع بيتك وزوجتك وشغلك وانا امسح رقمي من عندك وانساني واستر ماشفت
              فهد انصدم وحس ان ريما شيء غالي وبيخسره :ريما ليش تقولين هذا الكلام طيب خلينا اصدقاء
              ريما تضحك بحزن :أي اصدقاء انا ماوراي غير المشاكل شتبي فيني
              فهد :خلاص بس انا بظل متواصل معك
              ريما :اذا تبي تساعدني ممكن اكلم ابوي
              فهد :ايه ممكن .
              ريما :حلو انا ضروري اكلمه لازم
              فهد:خلاص طيب
              ريما:مع السلامه
              فهد :مع السلامه
              ريما قفلت الجوال وحست انه فيه غصه ودها تطلعها بس كتمتها ماتبي تعلق بفهد تبغى منه ابوها وتطلب منه يبعد
              حتى مكالمه ابوها قالتها علشان ماتقدر تواجه فهد انها لازم تبعد عنه ...
              رانيا بغرفتها تقلب في جوال ناصر وتفكر كيف ترده وتسكت على اللي شافته ولا تواجهه به ؟؟ !!

              تعليق

              • SOoΚaRh
                V - I - P
                • Jan 2009
                • 1778

                #77
                رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

                طلعت من الغرفه وهي حامله الجوال بيدها وتفكر كيف تعطي ناصر الجوال تفاجأت لما طلع ناصر من الغرفه وهو يعدل شماغه وكانه مستعجل
                ناصر وهو توه ينتبه لرانيا :هلا رانيا مشالله جيتوا بسرعه
                رانيا تخبي الجوال وراها :ايه انت كلمت خالي وجينا بسرعه
                ناصر :انا اسف اذا خربت عليكم بس انشالله انا اعوضكم
                رانيا تلوي فمها :ايه انشالله
                ناصر مستغرب من حركتها :على العموم مشكوره على اللي سويته معي
                رانيا :كنت مضطره ...... ومشكور على الجوال بعد وبالمناسبه هذا جوالك
                ناصر ويطالع يده :ايه العفو
                رانيا وهي باقي ماده يدهاله :بس انصحك لا تخلي احد يستخدمه باين فيه اشياء خاصه
                ناصر ويلعن نفسه لما تذكر الرسايل :وليش تقرينهم ؟
                رانيا بعصبيه :الحمد لله كشفتك على حقيقتك وانك طرف من اطراف الست زهره والعلاقات الغراميه
                على العموم انا بقولك شيء انت ماتستاهل ظفر واحد من مها انت ......
                قاطعه وهو رافع اصبعه في وجهها :شوفي رانيا لو يطلع هذا الكلام برى والله لاكسر راسك
                وبعدين شنو يخصك ان كانت زهره ولا غيرها ولا تكوني تغارين
                رانيا وهي تقاوم الشعور داخلها وتمثل الدلع :لا ياسيد انا عندي حمودي وانت ماتهمني
                بس اخاف على مها مو حرام تحبك وتدور راحتك وانت ولا همك في الاساس
                ناصر قرب منها اكثر وهي تبعد منه كل ماقرب منها كان وده يقولها كل شيء بس سكت لما حس انه بيخرب حياتها
                لانها حتى اخر لحظه قبل زواجه ماعترفت بحبه ....
                ناصر ماتحمل نظراتها وعصبيتها اللي باين انها تخبيها مسكها مع يدها وقربها منه علشان تحس اللي بخاطره
                ناصر وهو يطالع عيونها اللي اشتاق يناظر فيهم :عيب تقولين كذا هو باقي ماخطبك شلون تقولين كذا ....
                لا اكيد متعوده عليه والله شكلكم مطيحن الميانه من البدايه
                رانيا وهي تسحب يدها منه :هم خلاص جاين بكره لان امي قالت رجعنا من المزرعه وماهو عيب لاني احب محمد من زمان
                والعيب اللي انت تسويه تمثل قدامنا انك في صفنا وانت مع زهره لا باين انها مسيطره على الوضع
                ناصر عصب ولا تحمل كلامها :رانيا انكتمي
                رانيا ماتبي تسكت :ماراح اسكت انت انسان مريض وشكاك حتى في نفسك روح تيسر لشغلك ماقول الله يعين مها عليك
                ناصر ماتحمل اكثر من كذا مسكها مع يدها وسحبها لغرفته ورانيا تقاومه وكانت بتصارخ بس حط ايده على فمها ..
                فتح الباب وقفل بالمفتاح وحط المفتاح بجيبه ورمى رانيا على كنبه بطرف الغرفه رانيا كانت خايفه منه
                صارت تسمع صوت انفاسه وعيونه حمراء ندمت انها فاتحته بالموضوع كانت بتبكي بس مسكت نفسها علشان ماتحسسه انها خايفه منه
                رانيا بنظره حاده :افتح الباب ناصر
                ناصر وهو ملتفت صوب الجدار كانه ياخذ نفس :اسكتي
                رانيا وقفت على رجليها وتقرب منه :لو ماطلعتني الحين لاصارخ والم البيت عليك افتح الباب
                ناصر التفت عليها ومسكها مع كتوفها وقرب منها لدرجه ان رانيا حست انها بتختنق صارت تتنفس انفاسه اللي تخرج منه بعصبيه :اعترفي الحين
                رانيا بخوف وماقدرت تقاومه :بشنو؟
                ناصر رفع حواجبه :انك تحبيني
                رانيا دق قلبها بسرعه وصارت ترتجف وهي تدفه بعيد عنها :بعد عني
                ناصر صار يهزها ويرفع صوته :اقولك اعترفي
                رانيا وعيونها مغرقه :لا ماحبك منو قالك انا احب محمد وبس
                ناصر عصب اكثر :كذابه انتي تحبيني
                رانيا صارت تصارخ :لا ماحبك انت مريض لازم تمشي رايك حتى بمشاعري ماحبك انا اكرهك من وقت ماشفتك ماطيقك حتى اناظر وجهك
                ناصر وهو يحس الدنيا تدور فيه كيف ان مها تكذب عليه بس ليش تكذب :مها قالتلي كل شيء لما كنتي بالشغل معها
                رانيا انصدمت ماتوقعت ان مها ممكن تخرب بيتها وتقول لناصر :مها تكذب تبيك تنتبه مني
                ناصر وحس انه وصل لنقطه النهايه :وليش انتبه شمعنى انت ليش مو ريما؟
                رانيا :مادري افتح الباب بسرعه
                ناصر بنفي :ماراح افتحه واذا تقدرين وريني
                رانيا بعصبيه وهي تبكي :ماتوقعت انك تكون مع زهره وانت تشوفهم شنو يسون فينا وتمثل انك بصفنا وتساعدنا صح
                ناصر حس انه لازم يوضح كل شيء:ممكن نتكلم بهدوء
                رانيا بعصبيه وصارت خدودها حمراء وتحس انها بتختنق وهي عنده بغرفته اللي تجمعه بمها :لا مابي افتح الباب خلاص كافي
                حتى الناس اللي احبهم صرت اشك فيهم واحس انهم واقفين ضدنا
                ناصر وهو يقرب من رانيا :طيب اهدي
                رانيا تبعد منه :لا تقرب لو سمحت كافي كذب خلاص براحتك انا ماراح اغصبك تسوي شيء
                ناصر :رانيا زهره كانت تدرس معي لما كنا بالخارج وكانت تتقرب مني انا كنت معطيها وجه بس ماحبها كانت مجنونه ومتوقع تسويلي مصيبه وانا مالي احد هناك
                ماعرفت انها تقرب مني علشان اخذ من تركي صك الارض اللي انتوا تملكونها وانا لماعرفت كنت راجع السعوديه
                ولحقتني وصارت تقنعني بس انا رفضت اكثر من مره ولما سمعتيني هذاك اليوم كنت اكلمها
                رانيا وهي مصدومه من اللي تسمعه :أي ارض
                ناصر :ارض ورثها ابوك تسوى ملايين وهم يبغونها علشان يسون عليها مشروع يكسب ذهب طمع على كثر اللي عندهم
                رانيا :انت انهيت علا قتك بزهره للابد
                ناصر :وغلاه ابوي يارانيا انها للابد
                رانيا وهي تمسح دموعها :طيب افتح الباب
                ناصر :باقي شيء لازم يتوضح
                رانيا وهي تخاف ان احد يدخل غرفتها اويسأل عنها :شنو
                ناصر :انت مغصوبه على محمد
                رانيا وعرفت انه متغايض من محمد :لا انا محد يغصبني انا ومحمد من زمان نحب بعض بس راح تقريبا خمس سنين
                وهذا هو رجع وقرر يتزوجني انت ليش تسال
                ناصر كان وده ياكلها وهو يحس انها تكذب عليه :لا بس مابيك تحسين انك ثقيله وتقولين ان الزواج هو المفر الله يوفقك
                وعلى فكره سالفه الارض لاتقولين لعمتي اني قلتلك شيء لانها محذرتني بس قلتلك علشان اوضح لك الصوره
                رانيا :ايه طيب يله افتح الباب قبل احد يشوفنا
                ناصر وهو مبتسم :ليش خايفه واذا احد شافنا ؟
                رانيا وندمت على اللي قالته :ناصر بسرعه
                ناصر التفت على الباب وهو يحط ايده في جيبه يطلع المفتاح ... ورانيا تناظر الغرفه وثبتت عينها على السرير الفخم وحست بغصه
                في هذا الوقت التفت ناصر وشاف عيونها وين تناظر كانت سرحانه وكانها تفكر في شيء
                ناصر وتاكد انها تكذب :رانيا ... فتحت الباب
                رانيا وتوها تنتبه على صوت ناصر الخشن :ايه
                طلعت من الغرفة وهي تلفت يمين ويسار خايفه ان احد يشوفها ناصر قعد يتامل فيها وفي خوفها وارتجافها وجسمها ولبسها
                وقف عليه التامل صوت الجوال وهو يدق التفت رانيا بس مشت بسرعه ناصر رفع الجوال وشاف انها مها طلع بعد رانيا يبي يشوف وين بتروح
                ناصر :هلا والله مها
                مها :شلونك ناصر
                رانيا التفت على ناصر وحست انها بتخنقه بس تذكرت انها لازم تتعود وهي خلاص بتتزوج وتنساه للابد
                ناصر وهو يحس بنظرات رانيا :الحمد لله حبيبتي انت مبسوطه
                مها تضحك :لا ...لانك مو معي
                ناصر :معليه انا بسافر يومين للخبر وبرجع وبمرك
                مها :خلاص اوكيه انت الحين طالع
                ناصر :ايه اصلا تاخرت يالله اوصل
                مها :اوكيه مع السلامه لما توصل كلمني
                ناصر :مع السلامه
                قفل الجوال ونزل وشاف عمته ورانيا قاعدين ناظر رانيا اللي كان باين انها سرحانه في شيء وباين انها متضايقه
                ناصر :عمتي انا ماشي سلمي على ابوي لما يجي والله اني خربت عليكم بس اوعدكم اني راح اعوضكم
                خديجه تضحك :معليه ياناصر والله يعطيك على قد نيتك
                ناصر يضحك :اكيد ريما بتاكلني اعرفها تحب الطلعات
                رانيا وهي تناظر ناصر بياس :ريما نايمه روح قبل ماتصحى
                ناصر وهو يناظر عيونها بحنان حس انه قسى عليها :مع السلامه انا بسافر
                رانيا وقفت من مكانها بعفويه ناصر استغرب ورانيا كانت تلعن نفسها على الحركه
                خديجه :وين ياوليدي ؟؟
                ناصر وهو يناظر رانيا :الخبر عندي شغل
                رانيا :الله يوفقك
                قرب من عمته وباسها على راسها ومد يده على رانيا وهي مدت يدها ضغط عليها ورفع حواجبه وابتسم ابتسامه تعذب رانيا ابتسمت بعفويه
                ناصر بعذوبه خيال :مع السلامه
                رانيا وهي تسحب يدها من ايده :مع السلامه
                ناصر طلع وحس انه بيتقطع من الفرحه يحس ان الحياه ردت له بعد ابتسامه رانيا له وفجاه سمع صوت رانيا التفت عليها
                رانيا :ناصر
                ناصر التفت :ايه
                رانيا ماعرفت شنو تقول كان في بالها تقول كلمه بس سحبتها بعد مانادته
                ناصر مستغرب وعقد حواجبه :رانيا بغيتي شيء
                رانيا بارتباك ناظرت امها :لما توصل طمنا عليك
                ناصر ابتسم :ان شالله
                طلع ناصر من البيت وهو حس انه فيه بصيص امل ان رانيا ترفض محمد ركب السياره وهويدعي ربه ان اللي في باله يتحقق
                رانيا ماتدري شلون خبصت هالخبصه كلها وتحس ان نظرات امها غريبه رانيا تهربت وراحت لغرفتها طبعا مرت على غرفه ريما بس ريما ماترد عليها
                عرفت انها نايمه ومستحيل تصحى دخلت وهي ومحتاره ليش ناصر فجاه يبي يدري اذا تحبه او لا
                وخذت في بالها لو انه مومهتم ليش يسالها وشنو اللي جايب طاريها علشان مها تقوله ولعنت مها على هذي الغلطه
                مسكت وهي تناظر الكريستال اللي بجوالها وتبتسم وتدعي ان ناصر يوصل بالسلامه ...
                ريما وهي نص نايمه ونص صاحيه وتفكر في فهد لما يقاطعها شنو بيصير فيها وهو مو معتبرها غير بزر واخته الصغيره ....

                تعليق

                • SOoΚaRh
                  V - I - P
                  • Jan 2009
                  • 1778

                  #78
                  رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

                  قعدت وسندت ظهرها على المخده ودقت على فاطمه اللي باقي مادقت عليها وتعرف شنو الشيء المهم اللي كانت تبي تقوله
                  ريما :الو
                  فاطمه :هلا ريما اعذرني ماكلمتك علشان ابوي كان جاي من السفر وانشغلت
                  ريما بحزن :اخلصي شنو الشيء المهم ماعندي رصيد
                  فاطمه :ريما ليش صوتك كذا ؟
                  ريما كانت بتتكلم بس قطع الخط ريمارمت الجوال ولعنت حالتهم ودقت فاطمه ريما اخدت الجوال وردت بلهفه
                  ريما :شنو الشيء المهم اخلصي ليش تسوين فيها من سيربح المليون
                  فاطمه :اول شيء اوعديني انك ماتزعلين !
                  ريما استغربت :يله فاطمه اوعدك اخلصي
                  فاطمه بخوف :ريما اتصلت هدى فيني وطلبت رقم جوالك لان فهد طلب منها وانا احترت لما رفضت استغربت سبب رفضها اذا هو اخواها ليش تمنع
                  وانا اخفت تدري بشيء وعطيتها الرقم
                  ريما مافكرت نهائيا ان جواله راح منه بالحادث حتى انها ردت من غير ماتناظر بالرقم :ليتك قلتيلي قبل مايتصل فيني
                  فاطمه شهقت :اتصل فيك
                  ريما بحزن :ايه وياريت مارديت والله لو اعرف انه هو ماكان رديت بس رديت من غير ماناظر بالرقم لانه اتصل بعدك عالطول وتوقعته انت
                  فاطمه :وليش زعلانه انت ؟
                  ريما :لاني قلتله يقطع الصله بينا
                  فاطمه بعصبيه :وليش ريما انت شلون تفكرين شوي تبينه وشوي ترفضينه شنو هذا التفكير
                  ريما :لانه مايعتبرني غير اخته وبزر عنده ومافكر نهائيا الا يستخدمني طعم علشان اجيب له معلومات تدخل عيال عمي السجن يعني ينتقم منهم
                  فاطمه وهي تندب حظ ريما :طيب لما طلبتي منه هذا الطلب شنو موقفه ؟
                  ريما :رفض وقال خلينا نصير اصدقاء بعدين قال عن الي يبيه مني انا ماحبيت الفكره وناويه الحين اقطعه نهائيا ومارد عليه
                  بس انا طالبه منه الحين انه يوصلني لابوي يعني يعطيني رقمه او شيء ابي اعرف عنه حي ولا ميت ولا وينه
                  فاطمه :ليش ماتقولين انه بالسجن ؟
                  ريما :ايه بس ابي اسمع صوته اشتقت له فاطمه ماتعرفين شلون فاقدينه
                  فاطمه بحزن :ريما ماعرف افتي عليك انتي .. ادرى خلاص ركزي على دراستك وانسيه علاقه عابره وانسيها
                  ريما :يالله لازم تجيبين طاري الدوام والجامعه نسيتي شنو بيصير فيني
                  فاطمه :مو اول وحده ولا اخر وحده اجتهدي
                  ريما :ولا الله افكر انسحب بس الظروف مو لصالحي
                  فاطمه :يابنت الحلال انسي خلاص حالك حال الناس لا تياسين من رحمت ربك
                  ريما :طيب نوال واماني شنو صار فيهم
                  فاطمه :نوال ماتبي تكمل لانها خلاص بتتزوج بعد شهرين وتتبتعث مع زوجها وتكمل برى اما اماني راحت لدبي ولا الحين مادري بترجع اول لا
                  ريما تضحك :مومصدقه ان نوال بتتزوج وانا كنت اضحك عليها لما تتكلم عن فيصل وسوالفهم ماعرفت انه شعور فوق الخيال
                  فاطمه :ريما ارتاحي الحين وحاول بانك تنسين وتجهزي للدراسه وصدقيني راح تنسينه
                  ريما :طيب مع السلامه
                  فاطمه :مع السلامه
                  ريما بعد المكالمه تطغت ونامت تتوقع انها لازم تنسى وتبدى حياتها المعتاده ماتدري هي وتبعد عن الناس انها مستحيل تنسى
                  فهد هو وريم بالغرفه
                  فهد :انا لازم اسافر
                  ريم :لما تفك الجبس فكر بالي يدور ببالك
                  فهد :خلاص انا بفكه قريب انشالله
                  ريم بعصبيه :خلاص وانا بقول لابوي نسافر مع بعض ونمسك الشغل انا وانت
                  فهد بنفي :لا
                  ريم :وليش ؟
                  فهد عصب :مو لازم اذا سوت زهره شيء تبين تسوين مثلها
                  ريم :مو شرط
                  فهد :شوفي ريم لاتزعجيني انت صارلك اسبوع انا طايح بهالفرشه ماسالتي عني وناقعه عند زهره وشلتها ومامنعتك
                  ريم :انا بكيفي انت صرت ممل ماغير شغل وريما وعيال البرقي ومادري شنو
                  فهد عصب :انت اللي عطيتهم معلومات واعرف ان الحادث مدبر من مازن انت قلتي لزهره
                  ريم ارتكبت :لا منو قال
                  فهد يضحك :انا مو غبي لهذه الدرجه بس لاتسوينها مره ثانيه
                  ريم طنشت الموضوع طلعت من الغرفه وخلت فهد مستفهم علي اللي يدور بالها

                  بعد اسبوع

                  الساعه 6ونص الصباح ريما واقفه على المرايه تعدل شكلها ورفعت الجوال ودقت على فاطمه
                  فاطمه بتعب :الو
                  ريما وهي تافف :فاطمه خلينا نبطل اليوم
                  فاطمه :ريما خلاص اليوم دوام استوعبي شوي
                  ريما وهي تلوى شفايفها :والله ملل
                  فاطمه :خلاص خليني اكمل لبس ونلتقي بالجامعه
                  ريما :طيب
                  فاطمه :مع السلامه
                  ريما :مع السلامه
                  ريما كملت لبس لبست تنوره سوادء وبلوزه مختلطه الوان واسعه شوي كانت مبينه حلوه فيها رفعت شعرها وحطت مكياج خفيف ولبست عبايتها ونزلت ... شافت رانيا قاعده لوحدها تفطر
                  ريما بتافف :صباح الخير
                  رانيا وهي تضحك :صباح النور
                  ريما :وش عندك تضحكين ؟؟
                  رانيا :لا بس شكلك حلو
                  ريما :لا والله الا شمتانه فيني هين
                  رانيا :عن الكسل ليه انت كذا؟
                  ريما :رانيا خلاص لا تستلمني على الصبح
                  رانيا وهي تفتح شنطتها :خذي مصرفك امي اعطتني مصروفك الاسبوع ولا تاكلينه كله
                  ريما وهي تخطف الفلوس من ايد رانيا :لا والله طسي احسن لك
                  رانيا :ريما شدي حيلك سنه جديده كل شيء جديد نبي شهاده ترفع الراس
                  ريما (رسوب جديد ):ايه انشالله
                  رانيا وهي تعدل مكياجها كانت لبسه تنوره جينزاسود بكسرات وبلوزه بني رسميه بربطه عند رقبتها وحلق لولو ومكياج ذهبي مدرج على بني وروج احمر ورافعه شعرها طالع رسمي اكثر وخذت عبايتها وكلمت منيره اللي صاروا جيران
                  رانيا :صباح الخير
                  منيره :صباح النور
                  رانيا :متى يمر النقل ؟
                  منيره :والله انا اتصلت امس فيه يقول مسافر ماراح يرجع الا بعد اسبوع
                  رانيا فاتحه فمها :لا تقولين
                  منيره :خلاص اخوي بيوصلني انا قلتلك اني عند اهلي نمرك
                  رانيا :لا ماعليه فيه سواق مشكوره مع السلامه
                  منيره :مع السلامه
                  رانيا سكرت وهي تتافف
                  ريما :ماراح يمرك
                  رانيا تهز راسها بنفي :خلاص بروح معك مع السايق
                  ريما :السايق مو موجود بالمزرعه
                  رانيا مستغربه :ومن بيوصلك ؟؟؟؟
                  ريما :خالي امي قالتي العصر انه بيوصلني
                  رانيا :ايه خلاص بخليه يوصلني معك
                  ريما :مها ماراح تروح معك ؟
                  رانيا :ماتوقع اكيد بتقعد اسبوع مثل العاده
                  ريما وتناظر ساعتها :تاخرنا الساعه 7ونص
                  رانيا: وين خالي باقي ماصحى ؟؟
                  طلعوا من الصاله وطلبوا من لاكشمي تصحي خالهم خرجوا من البيت بعد مالبسوا عبايتهم ويناظرون الرشاشات في الحديقه الصباح مع طلعه الشمس بينما يتاملون المنظر ............. رانيا منسجمه وهي تناظر اما ريما تذكرت ايامها مع نوره لما يدامون اول يوم ولما يطلعون من البيت مع بعض ولما يلتقون بالجامعه ماتحملت الذكريات وصارت تبكي من دون مارانيا تسمعها
                  رانيا تلتفت على ريما :ريما توقعين ان ......... (قطعت كلامه لما شافت ريما )
                  رانيا وهي تقرب من ريما :ريما ليش تبكين ؟؟
                  ريما تمسح دموعها :تذكرت نوره
                  رانيا وهي تمسح دموع ريما :الله يرحمهم كان ارحم لها انها ماشفت اللي شفناه خلاص لا يشوفك خالي
                  ريما تبسم بحزن :ايه الله يرحمهم
                  رانيا وهي تعدل شيلتها :ماكان خالي تاخر انا بدخل استعجله
                  ريما :ايه والله واعده فاطمه نلتقي
                  رانيا تفتح الباب وهي تفتحه كانت بتصدم بناصر وهو طالع ناظرت عيونه وشكله اللي كان باين عليهم النوم وهي تشم ريحته اللي خدرت جسمها من قوته .... ناصر وهو يطالع برانيا شكلها ولبسها عيونها وشفايفها ورهبتها لما شافته ... رانيا حست انها طولت وهي واقفه على الباب فتحت مجال لناصر ودخلت بس ناصر نادها

                  تعليق

                  • SOoΚaRh
                    V - I - P
                    • Jan 2009
                    • 1778

                    #79
                    رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

                    ناصر : وين رانيا انتي من بيوصلك ؟
                    رانيا بارتباك لما سمعت خشونه صوته :النقل ماراح يمر فانا قلت اذا خالي يوصلني مع ريما لان السايق بالمزرعه
                    ريمامن دون ماتعرف بوجود ناصر :يله حركي رانيا تاخرنا صحي خالي
                    ناصر :وقفي يارانيا يله انا اوصلكم ابوي مطول امس بالسهره مع عمتي تعالوا انا اوصلكم
                    رانيا كانت بتعترض بس هو مشى علشان مايسمعهم يعترضون وراح لسيارته
                    ريما رفعت حواجبها :مالنا الا ناصر يله رانيا
                    رانيا (محلى هالصباح ):يله الله يعينا عليه
                    ريما ورانيا يمشون جنب بعض وناصر يناظر رانيا من المرايه وهم جايين لما قربوا ناصر سوى نفسه انه يقلب في الاوراق الللي معه
                    رانيا وريما ركبوا وراء ..... ناصر التفت عليهم
                    ناصر :من بنوصل اول ؟
                    رانيا وريما مع بعض :انا
                    ناصر يضحك :هههههههههههه
                    رانيا وهي تغمز لريما :انا اقرب
                    ريما :منو قال انا اقرب كلها شارعين وانا بالجامعه
                    ناصر يرفع ايده :خلاص ياحلوين انا بوصل ريما علشان اعرف مكان الجامعه بعدين انتي يارانيا تدلين المدرسه ؟؟
                    رانيا بخوف :ايه
                    ناصر بمكر:خلاص توكلنا على الله
                    مشى ناصر ورانيا قلبها طايح بالارض من الخوف قعدت عيونها طول الوقت على ناصر مع انها ماتشوف وجهه كان الشماغ مغطي عليها ولما وصلوا للجامعه
                    ناصر: فيه احد يرجعك
                    ريما :لا
                    ناصر :خلاص يمكن انا امرك او اخلي السايق يمرك على العموم رقمك معي ومتى ماخلصتي كلميني
                    ريما وهي تقفل الباب :طيب مع السلامه
                    ناصر: مع السلامه
                    رانيا :مع السلامه
                    ناصر وهو طاير من الفرح ان رانيا معه ولما مشى ..................
                    ناصر :ايه يارانيا وين مدرستك ؟
                    رانيا :بحي قديم
                    ناصر:وينه ؟
                    رانيا وهي تمد يدها بخوف :لف من هني على الشارع العام علشان اقولك وين
                    ناصر وهو يناظر يدها وهي تاشر له ويلاحظ ارتجافها :طيب
                    لف ناصر وشاف محل يبيع قهوه فرنسيه ............ ونزل عنده
                    ناصر ياشر لرانيا انه ماراح يتاخر رانيا وهي تحتريه بالسياره وهي قاعده على اعصابها بس بنفس الوقت تحس بامان شافت ناصر راجع ومعه كوبين قهوه فتح السياره
                    ناصر :رانيا تبين قهوه جبتلك معي ؟
                    رانيا :اوكيه
                    ناصر وهو يلتفت عليها:تعالى قدام
                    رانيا خافت اكثر :معليه انا مرتاحه هني
                    ناصر :ادري بس كيف تدلين مو معقوله التفت وين ماتأشرين
                    رانيا وكأنها اقتنعت بكلامه وحست انه مستحيل يكون حاطها في باله :طيب
                    نزلت رانيا وركبت قدام جنب ناصر وهي خايفه وترتجف :يله اخرتك عن دوامك
                    ناصر يضحك لها بمكر :لا يكون قصدك اخرتك انت
                    رانيا تضحك بنعومه :ماقصد
                    ناصر خق على جمال عيونها ورائحه عطرها لما قربت وحرك السياره وكان الدنيا كلها تتبتسم له رانيا كانت طول الوقت تناظره وتناظر ايده ولبسه وشكله .......... التفت عليها ناصر ومد لها بالقهوه
                    ناصر :تفضلي
                    رانيا وهي تمد ايدها :مشكور
                    تلامست ايدهم رانيا حست ان الكوب بيطيح من ايدها مسكه ناصر ورجعه عنده وقف السياره رانيا استغربت ناصر قرب منها اكثر وحط ايده عند الباب اللي هي عنده ولمست ايده بطنها رانيا خافت وصارت تتنفس بصعوبه وانتبهت انه يحاول يفتح لها مكان تحط الكوب عليه بس مارضى يفتح ناصر قرب اكثر منها لحد ماصار وجهه عند وجهها رانيا خافت اكثر وحاوت انها تساعده بس رفض ..... ناصر مستمتع بالوضع وهو يشوف ارتباك رانيا كل ماقرب منها
                    ناصر حب يحرجها :القهوه ماتبيك
                    رانيا وهي تلتفت على ناصر :اذن انا مابيها
                    ناصر حس بانفاسها لما تكلمت وقرب اكثر منها بهمس:موعلى كيفها منو مايبي رانيا؟
                    رانيا قررت تمسك اعصابها وتواجه ناصر بقوتها حطت ايدها على صدره وبعدته منها لحد متعدل في مكانه :يله ناصر نتاخر علشان قهوه
                    ناصر وحس ان هذي الحركه علشانه اثر فيها :اوكيه
                    رانياوهي تحس انها زودتها وصارت تلعن نفسها على ارتباكها اللي يوضح لناصر كل شيء
                    ناصر وهو حاط ايده على صدره يتحسس لمسات رانيا :يله وين الحين ؟
                    رانيا بدون ما تمد ايدها :لف يسار .... الحين يمين
                    ناصر وهو يناظر عيونها الخايفه :الحين على طول
                    رانيا :ايه
                    ناصر وهو يشرب قهوته ويناظر الطريق كان قدامه مطب بس مانتبه له انكبت القهوه عليه امتلى ثوبه لف بسياره بموقف وهو يتافف
                    رانيا شهقت :لا تكون حاره
                    ناصر :لا
                    رانيا اخذت مناديل وصارت تنظف ثوبه من دون شعور ... ناصر ذاب على حركتها ومسك يدها بنعومه
                    ناصر وهو يناظر رانيا :مشكوره
                    رانيا تسحب يدها :العفو اسفه انا السبب
                    ناصر :الا انا اللي اسف اخرتك
                    رانيا :خلاص عادي اهم شيء ماحرقتك القهوه
                    ناصر (الا احترقت بلمست ايدك ) : لا الحمد لله
                    ناصر اسرع حس انه اخرها على الدوام وشاف تجمع نقل طالبات وسيارات عرف انها المدرسه
                    ناصر :هاذي ؟
                    رانيا :ايه
                    وقف ناصر ورانيا نزلت من السياره نادها ناصر
                    ناصر:اتصلي فيني علشان امركم
                    رانيا رجعت وتكلمه من الشباك :نعم
                    ناصر :اتصلي علي علشان ارجعكم
                    رانيا :طيب
                    ناصر :رقمي عندك
                    رانيا حافظه الرقم عن ظهر قلب بس ماحبت تقوله :لا
                    ناصر تضايق :عطيني رقمك وانا اتصل فيك
                    رانيا وهي تعطيه رقمها واتصل عليها علشان يتثبت الرقم عندها رانيا دخلت وشافت الساحه فاضيه عرفت انها متاخره وان الطالبات انصرفوا على فصولهم دخلت وهي متأمله ان المديره تغيرت بس خاب ظنها دخلت وسلمت على الموجودين وتوقعت المديره تهزئها مثل العاده بس
                    عائشه :هلا والله رانيا
                    رانيا باستغراب :هلا فيك
                    عائشه :وين الغيبه ؟
                    رانيا :موجوده
                    عائشه :عسى التاخير خير
                    رانيا (وكل خير ):لا بس النقل ماجاء وانتظرت على ما حصلت سياره
                    عائشه :ايه
                    رانيا :استاذن خليني اشوف كيف ترتيبات الجدول
                    مشت رانيا وهي تسترجع اللي صار لها مع ناصر خلها تشوف كل شيء قدامها الوان بدل ماكان اسود وابيض

                    في الجامعه
                    ريما معصبه :طيب وشنو صار اذا تاخرت
                    فاطمه :لا بس احذرك
                    ريما :لا شرايك كف
                    فاطمه تضحك :ياريت بس حرام اهينك قدام البنات
                    ريما :يله صارت الساعه 8 الحين يتجمعون عصافير الحب
                    فاطمه :الحين تسمين الدكاتره عصافير
                    ريما :اسفه تماسيح
                    فاطمه :هههههههه يله امشي
                    راحوا ريما وفاطمه للقاعه وهم يناظرون البنات داخل القاعه وهم مستغربين من هدوهم
                    ريما تتكلم بهمس :بسم الله ليش هذولا ساكتين ؟
                    فاطمه مستغربه :مدري خلينا نطلع (فاطمه طلعت من دون ماتنتبه للموجود )
                    ريما تناظر بنت باستغراب وكأنها البنت تحذرها من شيء
                    ريما :تكلمي وش فيك ساكته ؟؟
                    فجأه ماحست ريما الا بيد تسحبها بعنف لدرجه ان يدها طلعت صوت حست انها انفصلت من مكانها التفت ريما بخوف شافت دكتوره سودانيه ضخمه مره وسمينه وطويله
                    سمعت صوتها وهي تصارخ :ليش جايه الحين مو ملتزمه بالوغت
                    ريماوهي تحاول تسحب يدها :انا اسفه دكتوره
                    الدكتور وصوتها الخشن :هذا اسميه ازتهبال
                    ريما :طيب اتركيني فصلتي ايدي
                    الدكتوره :اطلعي برى انت مو مودبه
                    ريما وهي تسمع ضحكات البنات :طيب برى برى ماقلنا شيء
                    طلعت ريما وسط ضحكات البنات ولقت فاطمه اللي مو عارفه شنو السالفه
                    فاطمه وكأنها تمسك ضحكتها: انا اسفه ريما والله ماشفتها
                    ريما وهي تمسك كتفها بالم :الله ياخذها فصلت ايدي وانا اقول العفاريت ليش ساكتين والله خمس دقايق متاخرين ماصارت
                    فاطمه وهي تمسك ضحكتها :تعيشين وتاخذين غيرها
                    ريما ماتحملت انفجرت تضحك وضحكت معها فاطمه اللي نجت من معاتبه ريما لانها تركتها بس فاطمه بررت لريما موقفها
                    فهد صحى من النوم وشاف ريم نايمه بمكانها وتحرك من مكانه وهو يتافف ويتالم لان الجبس يالمه وصار ثقيل عليه
                    فهد وهو يلتفت على ريم :ريم حبيبتي اصحي
                    ريم هي تمتم :م...ازن
                    فهد استغرب منها وحاول يقرب :ريم
                    ريم :مممممممم
                    فهد ماتأكد من اللي سمعه :ريم اصحي
                    ريم وهي تفرك عيونها :نعم
                    فهد :يله الحين موعدي بالمستشفى
                    ريم وهي تقوم بكل اهتمام :يله حبيبي بس متى يفك الجبس
                    فهد :اليوم انشالله اذا جبرت الكسور
                    ريم :يعني مو اكيد
                    فهد :ريم انا مستعجل اكثر منك يله خلصينا ساعدني البس ثيابي
                    ريم وهي تعدل قميصها اللي لبسته :يله
                    فهد رجع لمكانه ينتظر ريم لما تخلص وتجي تساعده .... فهد قعد يفكر شنو يسوي لما يرجع بريطانيا كيف يتصرف بريم يتركها بالسعوديه ولا ياخذها معه وطرى في باله ريما مايعرف ليش ويفكر شنو تسوي الحين وكيف عايشه عند خالها هي مبسوطه ولا (كيف تبيها مبسوطه وبيتهم راح قدام عيونهم وكانت حاطه الامل فيك انك تطلعهم من هذي المصبيه بس ماطلعت قد المسؤليه وهي ليش تمنعني ماكمل القضيه معقول مثل ماتقول انها خايفه علي بس يمكن من باب لا يأنبها ضميرها اذا صار لي شيء يارب شنو اسوي )

                    تعليق

                    • SOoΚaRh
                      V - I - P
                      • Jan 2009
                      • 1778

                      #80
                      رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

                      رانيا بالمدرسه وهي مع منيره بالغرفه ويتناقشون على الخطه للتدريس ودخل وقت الانصراف وقطع عليهم جوال رانيا وشافت الرقم دق قلبها وصار وجهها احمر رانيا ارتبكت لانها ماتبي تقول لمنيره انه ناصر علشان ماتحسسها انها خاينه
                      رانيا بعدت من منيره :الو
                      ناصر وهو مستمع بصوتها الناعم الهادي :مساء الخير
                      رانيا باتسامه :مساء النور
                      ناصر :امركم السايق باقي ماجاء من المزرعه
                      رانيا :ايه اذا باقي ماجاء مالي غيرك
                      ناصر انشد صدره لما سمعها تقول مالي غيرك :خلاص بمرك الاول وبعدين امر ريما لاني كلمتها وقالت انها خلصت
                      رانيا :اوكيه مافيه مشكله
                      قفل ناصر الجوال وطلع من مكتبه بسرعه يركض للامل الي يدور له مع رانيا ........... رانيا كانت مبسوطه على الاخر تنتظر اتصال ناصر
                      فهد بالمستشفى مع ريم
                      الدكتور :جاهز استاذ فهد ................انت شكلك ماتتغذى
                      فهد :ليش دكتور ؟
                      الدكتور :انا اقولك من الحين اذا ماجبرت الكسور راح ارجع الجبس
                      فهد وهو واثق من نفسه :انا صار لي شهر واسبوعين ممد بهالفرشه صرت كسول
                      الدكتور:يله الحين نشوف تفضل معي
                      ريم :يله انشالله نخلص
                      فهد وهو يقوم مع الدكتورللسرير الدكتور يناظر ريم
                      الدكتور ينادي الممرضه علشان تساعده :ممكن تساعدين زوجك يشيل ملابسه
                      ريم وهي تافف وتقرب من فهد :يله دكتور
                      فهد وهو يحس انها متغيره عليه :اذا حاسه انك تعبانه اقعدي الممرضه تساعدني
                      ريم وهي تفك ازرار ثوبه وتهمس له :ماسمح لاحد يلمسك
                      الدكتور وهو يجيب اداه علشان يقص الجبس:يله خلاص
                      ريم وهو شايله ثوب فهد :ايه دكتور تفضل
                      بدى الدكتور يقص الجبس وفهد يحس بالم بصدره وكتفه ولما وصل الدكتور يقص الجبس اللي عند الكتف تالم فهد بس كتم الالم مايبي يحسس الدكتور انه باقي يتالم وخلصوا فهد حس ان نص وزنه طاح لان الجبس كان ثقيل عليه طول هذي الفتره
                      الدكتور وهو يمسك كتف فهد ويحركه :كيف تحس الحين ؟
                      فهد وهو يحس براحه :الحمد لله
                      الدكتور راح اخلي الممرضه تسويلك مساج علشان تنشط الدوره الدمويه بعدين نسوي اشعه ونشوف
                      فهد :خلاص اوكيه
                      طلع الدكتور من وراء الستاره وشاف ريم شايله الثوب وتنتظر
                      ريم:ها دكتور كيف حالته الحين ؟
                      الدكتور :الحين نسويله مساج علشان يرتاح اكثر ونسوي اشعه بعدين نقرر اذا جبرت او لا لانه فكينها مستعجل بس شكل زوجك مشالله عليه قوي
                      ريم وهي تبتسم :انشالله يشفى لانه دكتور تعب من الجبس وهو يتالم منه
                      الدكتور :لهذه الدرجه الاهتمام !!!!!!
                      ريم :ايه اكيد
                      الدكتور وهو يرفع سماعه التلفون :الو لو سمحتي ارسلي الممرضه نجوى فيه مريض عندي يحتاج مساج بسرعه
                      بعد دقايق جاءت الممرضه ومعها جهاز ودخلت عند فهد ................ فهد وهو ممد على السرير وكان صدره عاري وقعد يناظر الممرضه وهي جايه وضحك على نفسه وهو يفكر ان ريما سوتها مره ثانيه .......... الممرضه قربت على فهد وهي معجبه بجماله
                      الممرضه بنعومه :ممكن تجلس شوي علشان امد المرهم
                      فهد :ايه
                      جلس فهد وهي قعدت تشتغل ولما خلصت المساج قربت منه وهمست له
                      الممرضه :ممكن رقمك ؟
                      فهد وهو يبعد منها :وليش ؟
                      الممرض :علشان نسويلك جلسات تدليك
                      فهد يبتسم لها :مشكوره ماحتاج زوجتي تسويلي
                      الممرضه وحست ان فهد عرف تفكيرها :براحتك
                      وطلعت من الغرفه وريم تناظرها باستغراب وهي تشوفها مسرعه
                      الدكتور وهو يدخل عند فهد :ها شلون الحين ؟
                      ريم تناظر فهد وهي تحس انه صار احسن :الحمد لله على السلامه
                      فهد :الله يسلمك
                      الدكتور وهو مبسوط :لا الحمد لله باين مشالله انك صرت احسن
                      فهد يبتسم :خلاص مالله داعي الاشاعات
                      الدكتور:لا الحرس واجب
                      فهد وهو يضحك :صدقني دكتور انا مثل السبع
                      الدكتور :مشالله باين عليك
                      ريم وهي مفتخره بزوجها :مشالله
                      فهد لما خلصوا اشاعات واكد الدكتور انه خلاص وصرف له مقويات وفيتامينات وادويه ..........ورجعوا البيت وهم مبسوطين
                      ريم وهي تفسخ عبايتها :لازم ابشر ابوي
                      فهد :توقعين يهمه
                      ريم :اكيد لانه لازم نسوي لك حفله ياعمري
                      فهد وهو يحرك ايده ويسوي تمارين :شنو لزمتها ؟
                      ريم :فهد حرام عليك خليني افرح بسلامتك
                      فهد بشك :اكيد
                      ريم تقرب منه وتبوس خدوده :ماشتقتلي
                      فهد يبتسم :اكيد
                      ريم بفرحه :هههههههه
                      فهد :جوعان قولي للخدم يحضرون لنا اكل
                      ريم توقف بنشاط :من عيوني
                      فهد بملل :تسلم عيونك
                      راحت الريم وفهد ظل يرقبها بعيونه ويحسها متغيره عليه وهي ليش متقلبه ...
                      ريما وهم بسياره وراجعين للبيت ناصر يسولف معهم ومبسوط رانيا كانت تسمع وساكته
                      ناصر :كيف الدوام اليوم ؟
                      ريما وهي تافف : ناصر بالله عليك هذا سؤال
                      ناصر مستغرب : ليش التشاؤم ؟
                      ريما :صار لي موقف الله لا يوريكم ضحك علي اللي يسوى واللي مايسوى
                      ناصر يبتسم :تصير ريما !!!!
                      ريما وهي تحكي لهم الموقف .... انفجروا يضحكون رانيا وهي خاقه على ضحكة ناصر اول مره تسمعه يضحك من قلب ....
                      ناصر وهو يكمل ضحكته :معقوله ماشفتيها
                      ريما :والله شكيت ليش البنات ساكتين
                      رانيا وهي تضحك بنعومه :يالله ياريما فصلت ايدك
                      ريما وهي تحس بالم بيدها :أي والله لو تشوفونها معروفه بالجامعه كأنها اللي يشتركون باولمبيات
                      ناصر يضحك :ههههههه سلامات والله يوم مشوق
                      ريما بعصبيه :هي انت والست اللي جنبي لا تقعدون تشمتون فيني حرام عليكم
                      رانيا :والله مانشمت بس ....
                      ناصر قاطعها وهو مبسوط انها تدافع عنه وعنها :وانت رانيا يومك مشوق مثل ريما
                      رانيا وهي مستحيه :لا عادي كالعاده شغل وكتب وحاله
                      ناصر حس انها تختصر في كلامها :هذا حال المعلمات
                      ريما حست بالجو هدى وفكرت تسئل ناصر عن فهد بس خافت ورجعت تسكت لانها متردده تتصل فيه ولما دخلوا كانت مها باستقبالهم وهي تعطي رانيا نظره رانيا شافتها بس طنشت لانها ماتبي تتعب نفسها مع مها وتدخل بمشاكل
                      رانيا وريما لما دخلو الصاله :سلام عليكم
                      الخال وخديجه :وعليكم السلام
                      خديجه :كيف الجامعه ريما
                      ريما وهي تافف :تجنن تهبل اقطع شعري من حبي لها
                      عامر :الله كل هذا الحب
                      ريما :ايه مادريت
                      خديجه :ريما عن اللقافه وشدي حيلك ابا مجموع يرفع الراس
                      ريما وهي طالعه لغرفتها :انشالله
                      رانيا :وانا محد يسال عني
                      ناصر دخل عليهم :ليش ماسالت عنك !
                      رانيا التفت على ناصر :ماقصدك بس كله مهتمين بالبزرارين
                      ناصر يناظرها باعجاب (وانت شنو ) : توها تتدرس انت ماينخاف عليك
                      عامر :انت كالعاده لاجديد
                      رانيا تبتسم :والله صرت تعرفني ياخالي
                      مها دخلت وهي معصبه : شلونك رانيا ؟
                      رانيا وهي تلم اغراضها :الحمد لله شلونك انت ؟
                      مها وهي تقعد جنب ناصر :الحمد لله
                      رانيا راحت لغرفتها ترتاح بعد الشغل والتعب ....
                      الساعه 9 في الليل

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...