رواية عشاق يعتلون ناصيه القلوب / كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • لحن آلأمل
    عضو ماسي
    • Feb 2011
    • 1415


    • آحبكم منتدى عبير ..
      أدعولي بالتوفيق ..
      سرآب ..

    رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

    لا حبايبي انشالله ما اتأخر ..,~

    تعليق

    • لحن آلأمل
      عضو ماسي
      • Feb 2011
      • 1415


      • آحبكم منتدى عبير ..
        أدعولي بالتوفيق ..
        سرآب ..

      رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

      (الجزء الخامس والعشرون ).....
      :
      :
      فهد ناظر الساعه كانت الساعه 10الليل وهو قاعد مع ربعه بالاستراحه واستاذن كان بيرجع ريما من عند اهلها دق على جوالها لقاه مغلق دق قلبه من الخوف انها عاندته وسوتها فيه ماعرف كيف يتصرف فكر انه يتصل على البيت وتكون راحت وهو عرف انها لو تسافر واوهمتهم انه معها ماعرف شيسوي اتصل على البيت ردت لاكشمي
      فهد :وين مدام ريما ؟
      لاكشمي منبسطه وتضحك على نياتها مو داريه من يسال :سافر
      فهد شهق ورمى الجوال على المرتبه بقوه والتفت على المكان اللي طاح به الجوال لانه طلع صوت كيس شاف الكيس اللي ارسلته فاطمه لريما مد ايده فهد وفتحه شاف فيه شريطين فيديو وعلبه جالكسي ومعها بطاقها حمراء وفتحها شافها مكتوب عليها (اذا قلتلك بنسافر مع بعض تسمحيلي اكون شريكتك )فطوم فهد عرف ان فاطمه صديقاتها كانت بتروح معها وكانت هذي المفاجاه اللي محضرتها فاطمه لريما بعد عناء من اقناع اهلها بالدراسه برى ........
      خديجه جانن جنانها على رانيا وهي تدق على جوالها وصارعه الدنياعليهم وتناظر الساعه
      خديجه ماسكه التلفون وكل شوي وهي تتصل على رانيا دخل على عامر وشافها قلقانه وشوي وتبكي
      عامر باستغراب :خديجه وانا اخوك وشفيك
      خديجه بترجي :عامر للحين رانيا ماجات صارت الساعه 11ولا حس ولاخبر
      عامر بخوف :وينها هي الحين
      خديجه :استغفر الله العظيم ربي يختبرني ببناتي الحمد لله رب العالمين اللهم لا اعتراض على حكمك يارب تستر عليهم يارب وتطمني عليهم
      عامر بخوف يتصل على رانيا :وينها ماقلتلك متى بترجع
      خديجه تفرك ايدينها :قالت بترجع العصر بس مادري ليش لالحين ماجات ولا ترد على جوالها
      دخل ناصر وفي ايده اكياس غيارات لتركي بعد ماوصته رانيا الاغراض اللي تنقصه
      ناصر مستغرب من علامات الاستفهام على وجهه ابوه وعمته :سلام عليكم
      عامر وخديجه بدون نفس :وعليكم السلام
      ناصر باستغراب :شفيكم حايسين ؟؟
      عامر بصبر وهو ماسك التلفون ويحاول يتصل برانيا :رانيا لحد الحين مارجعت ونتصل عليها ومغلق انت تعرف بيت منيره صديقتها
      ناصر طاحت الاغراض اللي بايده حس فيه شيء صاير لها :شتقولون وين راحت ؟
      خديجه تبكي :عند منيره صديقتها مو من عادتها تتاخر






      ناصر مو مستوعب اللي صاير :وين بيتها هالزفته
      خديجه :مادري اذكر مره قالت لي انها غيرت منيره بيتها بس وين مادري
      ناصر تذكر السواق اتصل فيه ووصف له البيت اللي وصل رانيا له وراح لها وهو خايف ان اللي يفكر فيه يصير ...........
      ريما وهي دايخه من التعب تحمل شنطها علشان تدخل البيت اللي باقي مستاجرته عند كاترين حطت الشنط عند الباب وحاسبت التاكسي تنهدت ودقت الجرس كانت ساعه متاخره باقي تقريبا ثلاث ساعات على الصباح طلعت كاترين وهي حاطه لفايف بشعرها وباقي تربط روب النوم على خصرها لما شافت ريما صرخت ضمتها وهي تضحك بقوه ريما بادلته نفس الشعور صح انها تقهرها بس تحترمها خاصه لكبر سنها
      الكلام مترجم الي عربيه
      كاترين تعدل لفه طاحت لما ضمت ريما :اهلين متى وصلت ليش ماقلتيلي انك بتجين؟؟
      ريما تناظر شناطها وتمد ايدها تحاول تحملها :وصلت وانتهينا انا تعبانه ابي انام
      كاترين تفتح مجال لريما حملت الشنطه وراحت لغرفتها لما فتحتها كان كل شيء على حطه ايدها رمت الشنطه على السرير ومدت نفسها تنام ....................
      فهد بسياره مع صديقه وهو يكلم بنت من البنات اللي مكون علاقات معهم .....فهد يحس بمغص من اسلوبه وهو يتكلم بنعومه معها ويقول كلام ماينقال
      فهد بمكر :زوجتك تتصل (وباستهزاء )يافصفص
      فيصل التفت عليه بقهر وهو يمكس لحيته :لا حبيتي معليك منه هذا واحد بالشارع
      فهد يضحك وفاطس من الضحك واشر له يقفل :خلاص
      فيصل بضحكه صرفها وقفل والتفت على فهد وهو يسوي مندمج بالسواقه :لا والله انت وش عليك خلك مع نسوانك
      فهد فكر بكلمته :على الاقل بالحلال مو مثلك الحين وش تستفيد ؟؟
      فيصل بمكر :علينا تذكر ايامنا
      فهد :اكتشفت اني غبي وصححت فكرتي اسمع لوحده لهمومها ومشاكلها تقولي شنو المقابل وماتقول الحقيقه ولا شي يصير بالحلال حتى وجهها ماعرفه ولا اميزه ليش الواحد يعور راسه
      قطع عليهم جوال فيصل كانت نغمه مزعجه بالنسبه لفهد ودايمايترجها يغيرها رفعها فيصل وخلها يرن كان يبي يقهر فهد
      فهد التفت عليه بترجي :تكفى لاترد وقفل ياخي متى بتغير هالنغمه ؟؟
      فيصل مارد وخلها يرن :ياخي حلوه عاجبتني
      فهد مد له بجواله :وش فيها حلو عندي نغمات احلى ارسلك وحده
      فيصل خطف جوال فهد :نشوف مع ان عندي كثير بس يله
      فهد ركز على الطريق وهو يفكر كيف يرجع ريما قبل يكتشفون اهلها وتصير سالفه ماحس الا على صرخه فيصل جنبه
      فيصل ومخقق بالجوال :وش هالصاروخ يافهد يالبى قلبك من وين جايبها ؟
      فهد تذكر شيء مهم مخزنه بالجوال وبسرعه البرق خطف الجوال :هات من اللي سمحلك تفتش الصور اه يالنذل
      فيصل بترجي :تكفى ارسلها لي .......ويترجي )الحين انت مسوي فيها امين ومتزوج وماتكلم بنات وهذا انت مطينها بذمتك ارسلها
      فهد وهو يتذكر وبعصبيه :فيصل مستحيل ارسلها بعدين انا جايبها من النت مو حقيقيه
      فيصل:علينا هذي باين عليها عربيه بحت مستحيل تكون عارضه يالبى قلبها على الشعر الاسود والا العيون تكفى يافهد
      فهد حرف السياره بعصبيه لانهم وصلوا بيت فيصل :يله اذلف عن الهرجه
      فيصل بضحكه :تمون ياطيب لهذ الدرجه متاثر بصديقتك بذمتك اذا مليت منها حولها علي تكفى
      فهد لف الجهه الثانيه زفر نفس ماكان يبي يحسسه ان هذي الصوره مهمه عند بس أالمه الكلام انه فكر انها تكون سلعه بيدينهم :انتظر متى تنزل ؟
      فيصل ودعه :مع السلامه






      فهد بسرعه لما نزل فيصل فتح جواله وناظر الصور كانت لريما لما كانت ترقص مع الفرقه الاسكتدلنديه كان شكلها عذاب وبحنان :كل الناس يحسدوني عليك وانا ماستاهلك
      رجع الجوال لجيبه ورجع البيت كان الوقت متاخر دخل الغرفه ومد نفسه على السرير ويتذكر هذيك الليله اللي قضاه مع ريما طاحت عينه على الكيس الاحمر اللي ارسلته فاطمه لريما وريما نسته بالسياره اخذه فتح علبه اجالكسي اخذ منها حبيتين واكلهم واخذ الاشرطه وصار يقلب فيها على الجهتين متوقع انها تكون افلام راح للصاله ودخل اول شريط وهو متملل كان نفسه يشوف افلام بس حب يشوف ذوق ريما وشنوعيه الافلام اللي تشوفها دخل الشريط بالفيديو التفت على على علبه مويه على الطاوله اخذها وفتحها وشرب منه شفه تنظف اسنانه من الشوكلاته وهو يشرب سمع صوت وقف قلبه وشرق وصار يكح ويطلع المويه من انفه من الصدمه اخر ماتوقع يشوف هالشوفه كانت كاميرا تمرر على ريما وهي بابهى حلتها (كانت بزواج نوال )والكاميرا تمشي وراها وهي ترفض وتحط ايدها على الكاميرا وتمنع اللي تصور فهد حس ان عيونه نشفت وهي مارفت وهو مبقق عيونه ظل ماسك العلبه والمويه متناثره على ثوبه بعد ماشرق شاف ريما بعفويتها ولما سمع اللي تصور تقول لها
      فاطمه :ريما وقفي بذمتك جاوبي على سوالي
      ريما من بعيد تاشرلناس يابن يسلمون عليها :فطوم خلاص
      فاطمه :يله تكفين
      ريما بملل تبي تسمعها :نعم
      فاطمه :منو اكثر شخص اشتقتي له ؟؟
      فهد كانت متحمس للاجابه لما سمع ريما تقول وهي ترفف بعيونها :ابوي
      فهد بضحكه :يالك وحشه اه يابنت اللذين
      بصرخه من فاطمه :يله ومن بعد ؟؟
      ريما بسحى :خلاص طولنا على نوال
      عرف فهد ان هذا من زواج نوال بس اعجبه اصرار فاطمه على السوال لدرجه وهو يهز رجله :خليك وراها تكفين
      فاطمه :يله قولي انكسرت ايدي
      ريما بحسى وجهها احمر :خلاص انتي عارفه
      فهد فاتح فمه ضرب ايده على فخذه :يله اوف عنيده حتى بغيابي من هو ؟
      فاطمه :يله ريما اوف منك
      ريما قربت من الكاميرا وبسحى وصوت واطي :فهد

      تعليق

      • لحن آلأمل
        عضو ماسي
        • Feb 2011
        • 1415


        • آحبكم منتدى عبير ..
          أدعولي بالتوفيق ..
          سرآب ..

        رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

        فهد هنا وقف قلبه طاحت علبه المويه من ايده وصار كل شيء حوله واقف معقول ريما على كثر اللي تسويه تحبه ولا ليش هذا السحى كل شاف ايد فاطمه اللي توقفها وتدفها على الجدار :لو كان قدامك شتقولين له؟؟
        ريما ترفع حواجبها وتحرك فستانه من تحت بطريقه تخقق :اشتقتلك كثير يامغرور بس خلاص
        فاطمه توقفها وتسالها بتقولين هذا الكلام بوجهه وسمع رد ريما اللي رفضت وقالت لها :يحلم
        فهد بضحكه وفرحه وده يطلعها بصرخه :وهذا انا اسمعتها اه منك ويباست راسك اخيرا عرفت الحمد لله هذا بيسهل علي خطوات كثير
        فهد قعد يفكر وهو يكرر الشريط يتامل شكلها اللي اشتاق له بطريقه تلقائيه رفع الجوال واتصل على الخطوط وحجزله على اول طياره لبريطانيا
        فهد بضحكه :هين اذن ماخذتها مساله عناد طيب ماكون فهد لما رجعتك حانيه اخليك تقولين هالاكلام قدامي
        راح نام وهو يرجع الشريط بباله ويتذكر كل كلمه تقولها تكرر بباله
        ناصر عند بيت اللي قال عنه السواق واللي وصل رانيا له وهو متجاهل مكالمات ابوه وعمته اللي يحاولون يهدونه علشان مايتهور ويسوي شيء يهدد حياة ناصر رمى الجوال بالسياره رفع عينه بقرف على البيت كان قمة الاناقه وباين انه بيت ناس وعالم رفع قلاب ثوبه وعدل غترته ودق الجرس وطلع له واحد ضخم وشكله حارس شخصي
        ناصر وهو يبي يفسر كل شيء يصير :سلام عليكم
        الحارس :وعليكم السلام
        ناصر وهو ماسك اعصابه :لو سمحت ممكن اكلم معزبك
        الحارس :طويل العمر الحين مو موجود دقايق وجاي
        ناصر باستغراب ":بغيت اسئلك فيه بنت .....
        قطع عليه صوت سياره من وراءه كانت فخمه ومغيمه مايبين منو فيها
        الحارس يامرهم يفتحون الباب علشان السياره :هذا هو وصل
        ناصر وهو يناظر اللي يصير حوله ويحاول يركز بصاحب السياره
        ماحس اللي بسرعه السياره باتجاهه وتوقف بقوه نزل منها مازن ناصر لما شافه حس انه بينهار معقول رانيا رايحه لمازن برجولها ا؟؟او انه خطفها ولا سوى لها فخ ؟بس السواق وصلها هنا يعني باردتها ؟؟اوف شلي يصير
        مازن يتوجه لناصر وباستهزاء :نعم فيه شيء خدمه
        الحارس :هذا ياطويل العمر توه واصل وسال عنك

        مازن اشر للحارس يبعد عنهم ورجع ناصر وهو عاقد ايدينه على صدره بصبر ويتكلم بطريقه تصريف :نعم يابابا شتبي ؟؟
        ناصريمرر لسانه على شفايفه ويطلب من الله الصبر :وين رانيا حتى الحين مارجعت البيت
        مازن بعصبيه :بيت زوجها سمعت اذلف
        ناصر يحاول يوصل لنقطه معه :من دون ارادتها خطفتها خطف
        مازن :منو قال ان اتصلت عليها وطلبت انها ترجع
        ناصر مستحيل يصدق :كذاب وستين كذاب انت ماعرفت كيف رجعت تبيها ترجعلك برجليها لواحد اهانها واهان اهلها
        مازن بعصبيه :روح وابعد عن الشر وغنيله السالفه هذي بيني وبين رانيا
        ناصر بعصبيه :مازن انت وين عايش البنت عندها ام تخاف عليها عندها ابو عندها اخت
        مازن يقاطعه :عندها حبيب يخاف عليها صح (وهو رافع حاجبه ويتكلم بهدوء )ارجع
        ناصر زم شفايفه :ماراح ارجع حتى اسمعها باذني انها جالسه عندك برضاها
        مازن كان يبي يفتك من ناصر وحنته كان دايما يعرقل خطواته حب يتخلص منه :طيب الحين تشوف ادخل
        ناصر استغرب من موافقه مازن وفكر انه يدخله البيت ويسوي فيه شيء بس تشجع كله علشان رانيا دخل وامره يجلس بصاله سمع صوت بكاء طفل وصوت مازن وهو يقول :سكتوا هالحقير(واستغرب من هالصوت وليش مازن يقول كذا )
        ناصر جالس يتامل المكان ويفكر برانيا كيف جات هنا برضاها مستحيل(طيب ياناصر واذا طلعتلك وقالت لك انها برضها جايه مستحيل تقول كذا الا اذا ضغط الحقير عليها بس والله شكله واثق وهي يمكن ترضخله اوف ياربي ساعدني )
        مازن دخل بسرعه على رانيا اللي سانده نفسها على الجدار بتعب ومنيره وراه تبي تدري شيبي هجم على رانيا وقفها ودفها على الجداروخر اللصقه اللي على فمها وهو يلطم خدها :قومي يالحقيره اسمعي ناصر برى
        رانيا فتحت عيونها بتعب وتتالم من قسوته وتردد اسمه :ناصر
        مازن يضغط عليها :ايه ناصر اسمعي تطلعين الحين مثل الحلوه وتقولين قدامه وبقناعه سمعتي بقناعه انك جيتي برضاك سمعتي يله ولا والله ىاي حركه بتشوفين دمه قدام عينك وانا ماكذب لانه حياته ماتفرق عندي وبسويها سمعتي
        رانيا خافت وهزت راسه :طيب والله
        مازن يعدل بلوزتها اللي نازله عن كتفها :يله قدامي وهو مصر انه يشوفك ويلك يارانيا تاكدي راح ابيعها لو تسوين شيء
        منيره باستفهام معقول الارض سبب تمسك مازن برانيا
        طلعت رانيا بعد عدلت شكلها وهي تلفت بين الممرات تنتظر مازن يقول لها عن المكان اللي فيه ناصر .......دخلت رانيا وهي منزله راسها تخاف تضعف وتركض تلم ناصر بحضنها قبضت ايدها لما فتح مازن الباب وماسك خصرها :ادخلي
        ناصر رفع عينه على رانيا اللي باين عليها التعب :هلا رانيا وينك انتي اهلي خايفين عليك
        مازن ضغط ايده على رانيا يذكرها بالاتفاق وهي باقي منزله راسها ومغمضه عيونها وهي تسمع صوت ناصر بحنيه يسالها
        رانيا تلعثم وترفع راسها :هلا ناصر
        ناصر بلهفه :ليش جيتي هنا وما قلتي ومقفله جوالك؟؟



        رانيا تلتفت على مازن وتشوف نظرات التهديد :لا مافيه شحن كنت بكلمهم بس (سكتت )
        ناصر وحس بشيء عكس التيار :ايه انتي جايه هنا برضاك
        رانيا برفعه راس بتتكلم ماتحملت :ا
        مازن بسرعه مسكها :ايش قصدك زوجتي وانا حر فيها لو اخذها بالغصب
        ناصر بتهديد :مازن خلني اسمع منها
        رانيا ترفع ايدها بعجز تخيلت شكل ناصر لو يسوي مازن فيه شيء مدتها على كتف مازن :ايه برضاي ياناصر وماحد ضغط علي ومتاكده
        ناصر سكت وحس بكف على وجهه من الصدمه :رانيا مازن ضغط عليك اذكرك كيف طلعتي من هنا
        رانيا وتمسك العبره (من خوفي عليك ):مالي الا بيت زوجي وقول لامي هالكلام
        مازن حس أي كلمه تتطلع من رانيا راح تبكي:بس كافي سمعت اللي تبي .....روحي انتي
        رانيا تنظر لناصر نظرات النهايه وطلعت ولما قفل الباب انهارت بالبكاء بس بسرعه مازن حط ايده على فمها وسحبوها البودي قارد
        مازن يلهث :بسرعه اربطوها قفلوا فمها
        طلع ناصر بسرعه شاف مازن جاي ولسوء الحظ بعدت رانيا وماشاف اللي سوه فيها
        ناصر بتهديد :هي قالت واحس تحت ضغطك
        مازن بضحكه :الا ماتبي تصدق انها بعدت عنك يالله على العشاق
        ناصر بصراخ :مازن
        مازن بهدوء :لاتصارخ انت ببيتي سمعت
        ناصر يضغط على فكه :لو يصير فيها شيء راح تندم
        مازن ياشر لناصر يطلع :زياره ميمونه شرفت لاتسويها مره ثانيه
        ناصر رمى طرف شماغه ورى كتفه (يارب الصبر )
        مازن بضحكه عاليه :ناصر على فكره ماحب الزيارات المفاجاءه
        ناصر تفل على الباب وانطلق بسيارته مو مصدق اللي شافه واللي سمعه ................
        صحت ريما من النوم على صوت ازعاج نزلت تركض شافت كاترين مع واحد طويل وشوي ويضربها نزلت ريما بعد ماعدلت شكلها
        الكلام مترجم الى العربي



        ريما :شو المشكله؟
        ؟
        الرجل :البيت هذا ملكي ودفعت لي بس عربون وهي تماطل صار لها شهرين
        ريما باستغراب ناظرت كاترين اللي علامات الاستفهام حولها :مو ملك قلتيلي ؟
        كاترين تهز راسها باسف :لا
        الرجل بصبر :شالحل شكلك راح تساعديني
        ريما حست نفسها وقفت المسوليه عليها :انا مستاجره غرفه هنا بس خلاص عطها مهله على الاقل اسبوع تدبر نفسها
        كاترين بنظرات ترجي لريما :اسبوع شوي
        ريما بعصبيه :اللي بيصير لك بيصير لي
        الرجل وهو طالع :لو اني مارتحت لها البنت الطيبه معك كان سحبتك برى البيت
        طلع الرجل وريما وقفت بشموخ قدام كاترين رفعت حواجبه :شرايك ؟
        كاترين :صعب ادبر البيت غالي قلتله على دفعات
        ريما قاطعتها :كاترين أي شيء يصير مالي خص فيه انتي المسووله انا اعطي اجاري واطلع واذا مو قادره تدفعين نصيحه اطلعي من الحين وانا قلتله اسبوع على اساس انك قادره تدبرين الفلوس سمعتي
        كاترين بامتنان لريما :شكرا انا بحاول بس لاتطلعين
        ريما طلعت لغرفتها من دون ماترد عليها رفعت جوالها شافت مكالمات من جوليت وفهد خافت وعرفت انه بيكون عرف انها صارت ببريطانيا
        ريما بنفسها :لاتكونين مصدقه انه راح يجي عشانك انفلقي ماراح يدور عليك ؟......طيب ياريما وافرضي جاء علشان الفضيحه او قال لاهلي لازم اغير مكاني ورقمي بعد فتره موقته اذا ماسال عني ارجع كل شيء مثل ماكان ماراح انحنيلك يافهد مستحيل
        اتصلت على جوليت وقالت لها على موعد العرض اللي تحضرله جوليت وعدت ريما وهي تقول لها مسويه مفاجاه .......لبست ريما واتصلت على لينا ونهى وساره وتواعدو يلتقون بالكوفي .................
        فهد بالمطار يناظر البوابات بانتصار فرحان بحب ريما اللي اكتشفه متوقع انه بحقيقته راح يحني راس ريما فيه ......... خلص الاجراءات وراح لبوابه بعد النداء على الرحله ..............
        ناصر داخل البيت معصب وواصل حده ركضت خديجه ودموعها على خدودها
        خديجه بخوف :ناصر يمه شصار وين رانيا مو معك ؟
        ناصر بضحكه وهو يلوي فكه :بنتك عند زوجها المحترم
        خديجه شهقت وحطت يدها على صدرها :بنتي
        ناصر :لاتخافين مرتاحه خليها تشوف حياتها شفتها بعيني مافيها الا العافيه
        خديجه :بس اكيد



        ناصر قاطعها :قالتلي بعظمه لسانها انها برضاها جايه معه شموصلها عنده هذا الابي اعرفه
        ناصر مشى بياس لغرفته ولقى ابوه ملهوف يساله عن رانيا
        ناصر بفرحه وراها حسره :مابي اعيد تعبان هي بخير وعند زوجها لاتخافون عليها
        طلع الدرج وهو يتلفت وماسك العبره ودخل غرفته قفل عليه الباب وخر ثوبه وشماغه ناظر نفسه بالمرايه وهو يناظر الخصلات من شعره متناثره على جبينه وفجاءه مسك العطر ورماه على المرايه وكسره وصرخ بقوه :كذابه تكذب هي تحبني
        رمى نفسه على السرير وخانته دمعته ونزلت بياس كل ماقرب هو بعد وهي لما تقرب تبعد ..........
        رانيا تصارخ على مازن وهي مربطه
        مازن ياشر عليها :رانيا لاتجنني
        رانيا بعصبيه :خلاص اتركني طلعنا وقلناه يروح بظل عندك مربطه كافي انكسرت ايدي
        مازن بضحكه :لا يعجبني الاذلال حلو اخيرا شفت هالنظره
        رانيا بنصر :الله على الظالم صدقني اخرتك محزنه
        مازن بضحكه :هههه والله موانت اللي تحددين اخرتي
        طلع وقفل الباب وهي تعبت وهي تصارخ تحس ايدها انكسرت من قوه شد الحبل على ايدها
        ريما طالعه من الكوفي مع ساره ونهى ولينا ومبسوطين
        ريما بجديه :بنات ابي شقه موقته تكفون الفزعه
        نهى بضحكه :تعالي عندنا
        ريما :لا تكفين ارحميني مع احترامي ساره بس راشد واقفلي مثل الشوكه
        ساره :ههههههههههه الله عليه وبعد مطفشك لاتاخذين له شكاوي عندي والله فاضحني
        لينا فهمت على ريما :خلاص ريما انا بكره ادرو لك على احلى شقه
        ريما :لا مابي شقه ابي غرفه كلها كم اسبوع وارجع
        نهى بخبث :والحكمه
        لينا تقاطعها :ريما اتصلي على وانا اتصرف
        ريما بموافقه وهي تشوفهم رايحين لسيارتهم يودعونها وبادلتهم الوداع وراحت للبيت وهي تفكر ......... ولما وصلت شافت النور طافي بكل مكان دخلت الصاله تاكدت ان كاترين نايمه ناظرت الساعه كانت متاخره ضحكت تذكرت كل هالوقت قضته مستمتعه مع البنات تمنت انها تعيش عندهم بس لما تذكر اللي صار لها فيها تسحب الفكره دخلت المطبخ وحطت مويه بالغلايه وطلعت غيرت ملابسها لبست بيجامه واخذت اقلام رصاص واوراق كبيره فاضيه كانت بترسم تصاميم تعرضها على جوليت يمكن يتحسن مستوها وتقدر انها تدخلها معها بمشروع ريما تفكرتطرح الفكره على جوليت وهذا اللي تتطمحله قعدت بالصاله بس كانت نفسها مسدوده على الاخر ولافيه ولا موديل طالع براسها رمت اوراق على الطاوله وسندت نفسها على الكنبه ضمت رجلينها على صدرها وسندت نفسها عليهم ظلت تفكر بفهد واخر يوم قضوه مع بعض هو بيكون في ذاكرته ولا راح ينسها هو بيفكر يدور عليها او ينسها قطع عليها صوت صفاره الغلايه
        ريما مخترعه سحبتها افكارها :اوف
        وقفت واخذت لها كوب كوفي وقعدت اجبرت نفسها تمسك القلم علشان تنسى فهد وشغلها وطموحها راح تنسيها ......
        فهد داخل بيته ببريطانيا ويضحك بمكر :وصلنا الحمدلله قربنا ياريما


        تعليق

        • لحن آلأمل
          عضو ماسي
          • Feb 2011
          • 1415


          • آحبكم منتدى عبير ..
            أدعولي بالتوفيق ..
            سرآب ..

          رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

          راح للبلكون فتح الستاير وطلع وقعد يستطلع المكان ويفكر من وين يبدا قطع عليه جواله رفعه ورد
          فهد بضحكه :هلا والله
          احمد :حمد لله على السلامه وينك ياخي ؟؟
          فهد :الله يسلمك توني داخل البيت والله يسد النفس
          احمد :ايش قلت بالشغل ؟
          فهد بالصبر :احمد انا ببريطانيا ومادري بالفتره اللي راح اجلس فيها هنا ويمكن احتاج العرض اول لا برايك انت
          احمد بضحكه :والله يافهد شغلك مع علي صار الكل يبيك ويدور عليك حتى الشركات العالميه تدور عليك يالخايس وانت تدوس النعمه برجليك شهالنعمه
          فهد :الحمد لله اذا ماستفد منهم غير السمعه ياخي متكبر شايف نفسي (يضحك)
          احمد بضحكه :يابن الحلال الفرصه الحين بعدين ماتدري وبعدين الشركه جديده رتبها على كيفك وصاحبها رجال عود وفاتح شركه جديده وكبيره ويبيلها شوي تنظيم وشفت اسمك من المقترحين شرايك انت شوف الشغل اذا يناسبك ادخل وتوكل على الله واذا ماناسبك اسحب نفسك وربط عفشك ارجع لهلك
          فهد :وه وه وقف ياخي شهذا كله
          احمد بجديه :فهد هذي فرصه ماتعوض الكل يحدسك .........لحظه ابي اسئلك انت ليش رجعت لبريطانيا بعد ماستقريت بالسعوديه ؟؟
          فهد توه يتذكر السبب اللي جاي علشانه :حبيت ارفه عن نفسي
          احمد :فهد فرصه لك صدقني
          فهد وهو يبي يفكر بجديه بالموضوع :اوكيه راح افكر بس ماوعدك مابي يصير فيني مثل ماصار بشركه علي فهمت علي
          احمد :ابي اوضح لك هذا يربطك معه علاقه شخصيه شيء طبيعي انك اذا طلقت بنته راح يسوي كذا
          فهد :اوكيه بوعدك راح افكر بجديه بالموضوع
          احمد :يله اخليك لما تفكر رد لي خبر
          فهد :مع السلامه
          لما قفل فهد سحب كرسي نفض الغبره اللي عليه جلس وقعد يرجع حساباته بهدوء وقف فجاءه
          فهد :اول شيء انتي ياريما الخطوه الاساسيه
          الصباح ببريطانيا
          صحت ريما وهي تحس بالم في رقبتها شافت الاوراق وكل شيء حولها مبعثر لمت الاوراق ناظرت رسمها وابتسمت
          ريما :رسم النايمين
          اخذت كوب الكوفي اللي شربته وحطته بالمطبخ ناظرت الساعه كانت 5الصبح شافت انه بدري على الروحه للجامعه لمت الاوراق اللي المتبعثره بعد مالبست وتحممت لمت شنطتها مفكره انها لازم تطلع اليوم من البيت قبل يصير شيء وهي خايفه منه حطت شنطتها عند الباب واخذت شنطه الجامعه وعلقتها على كتفها وطلعت من البيت ولما دخلت الجامعه شافت جماعات يحتفلون مع بعض ظلت تمشي وهي تبسم ماحست الا بيد قاسيه على كتفها وتضغط عليها هنا وقف قلبها مالتفت خافت انه من اللي تخاف منه
          عبدالله يلف قدامها :صباح الخير






          ريما تنفس بصعوبه :اهلين صباح النور والله خوفتني
          عبدالله يرفع حواجبه :هههههههه لاحظت من من خايفه ؟
          ريما تبسم :انسى كيفك ؟
          عبدالله بحركه زعل :على فكره انا زعلان منك حيل الحين تسافرين ولا يكلفك خاطرك ترفعين السماعه تسالين عني اه يالقاطعه
          ريما تبسم :يالله ياعبدالله والله تعبانه حيل
          عبدالله حس بقهرها :ليش قوليلي فهد جاء معك ولا تطلقتوا؟؟
          ريما بضحكه لما تذكرت :أي طلاق لا
          عبدالله باستغراب :هذا اللي كان واضح بالنسبه لي
          ريما تناظر الساعه علشان تهرب من اسئله عبدالله :يله عن اذنك الحين عندي محاضره
          فهد صحى من النوم مزعوج من صوت الجوال مشى بخطوات ثقيله لعند الجيكت اللي حاط فيه الجوال ورفعه كان احمد رد عليه
          فهد :الو
          احمد بعصبيه :صح النوم ياحلو وينك الله يهداك شقلنا امس
          فهد :شقلنا صدق امس
          احمد بنرفزه :البس ملابسك وتعال انا في ............
          فهد :خير وش السالفه ؟؟!!
          احمد :الوظيفه المنصب يافهد بيطير
          فهد :بس
          احمد قفل الخط بوجه فهد وظل فهد يتافف فهد غسل وجهه ولبس وطلع للمكان اللي دله عليه احمد .........ريما لما طلعت من الجامعه مع عبدالله عزمها عبدالله على الغداء وبعد ماطلعوا من المطعم ظلوا يمشون بالشارع ويتكلمون
          عبدالله :شوفي ريما صحيح الدراسه هنا صعبه بس خلاص هانت انتي قطعتي مشوار مستحيل بنت تقنع اهلها ب
          ريما تقاطعه وهي تاشر على فندق :عبدالله ناظر
          عبدالله باستغراب :ايه والمعنى
          ريما باحتيار :ابي اسكن هنا
          عبدالله بتعجب :وليش مو مرتاحه عند كاترين؟؟
          ريما (والله بانحاش من فهد ):لا هي مساله يومين علشان الاجار مادري عن سوالفها افكر اطلع من عندها
          عبد الله :وليش ماتروحين عند نهى ولينا وساره؟؟





          ريما باعتراض :لا مالي خلق احد تعال خلنا نسال تكفى
          عبدالله مشى معها واتفقوا على كل شي وبيبدا الاجار من اليوم حتى استغرب عبدالله من المده اللي طلبتها ريما كانت اسبوعين .....
          عبدالله :ريما شسالفه ؟.
          ريما بضحكه :ولاشيء حرام اغير جو
          عبدالله :بس هذا غالي
          ريما تفكر بجوليت والاقتراح راح يساعدها كثير بانها تحسن وضعها المادي :مقدور عليه
          عبدالله مشى معها ووصلها للبيت اللي ساكنته ودعته ودخلت لقت كاترين مع صديقاتها اصواتهم واصله لاخر الدنيا
          ريما مبتسمه :هاي
          الكل :هاي
          ريما :كيفكم ؟
          الكل :طيبين
          ريما للكاترين :انا رايحه دوره اسبوعين بطلع ودير بالك على الغرفه ماراح اطول
          كاترين باسف :ريما لاتتركيني وحدي
          ريما بضحكه :هذلاوء صديقاتك حولك لاتخافين مراح اطول برجع
          كاترين بضحكه لانها تعلقت بريما خاصه لما انقذتها من مشكله الاجار :اوكيه الغرفه لك حتى ترجعين
          ريما ركضت واخذت شنطتها ولما كانت بتطلع من البيت وقفها سوال كاترين :وين بتروحين ؟
          ريما :قلتلك عندي دوره
          كاترين بفضول :وين ؟
          ريما بضحكه :راح اتصل فيك لاني مع قروب اوكي
          كاترين :باي
          ريما باي
          طلعت ريما اخذت تاكسي وراحت للمكان اللي استاجرت فيه فكرت بعبدالله هو الوحيد اللي يعرف ماكانها خافت انه فهد يشوفه او يعرف عنه شيء ويدله على مكانها خافت واتصلت فيه وحلفته مايقول لاحد لما استفهم عبدالله عن السبب اجلت السالفه بحجه انها بتفقوله بعدين تذكرت موعدها مع جوليت لازم تروح لها لانها بهالوقت محتاجتها وراحت لريما للدورللي تشتغل فيه ولما دخلت الكل رحب فيها ماتوقعت هالاستقبال من الكل دخلت المكتب على جوليت وشافتها بحوسه ارواق ومكالمات
          ريما بابتسامه :هاي
          جوليت :او هاي
          جوليت مشت عند ريما بكل رقي ورحبت فيها
          الكلام ترجم الي عربي
          جوليت :ريما انا بحاجتك كثير والله انتي لما جيتي نظمتيه فتره ورحتي
          ريما بصدمه ما توقعت بأهميتها : شكر ا~


          تعليق

          • لحن آلأمل
            عضو ماسي
            • Feb 2011
            • 1415


            • آحبكم منتدى عبير ..
              أدعولي بالتوفيق ..
              سرآب ..

            رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

            جوليت بحذر :ريما انتي راح تتولين هالفرع من الدور تحت ادارتك وراح يكون الفرع الرئيسي طبعا تحت اشرافي هذي المفاجاء الاولى
            ريما بضحكه مافارقت شفايفها وجهها صار احمر :شكرا على ثقتك
            جوليت تلوي فمها :اوكيه والثانيه بكره تعرفين العرض راح يبداء ودرجت فستان من تصميمك مع المجموعه طبعا باسمك علشان حقوقك
            ريما بصدمه :نعم مستحيل
            جوليت تهز راسها :نعم انا فكرت بتصاميمك وتمعنت فيها انتي بنت موهوبه ياريما واللي راح ينمي موهبتك انا
            ريما ركضت ضمتها وهي تبكي
            ريما :ماصدق انتي راح تساعديني شكرا ياجوليت ماراح انسى لك هالجميل
            جوليت بعدتها ومسكت وجهه ريما الغرقان بالدموع :لاتعودين تشكرين احد بدون سبب هذا الشيء صنعتيه بنفسك (وتاشر على صدرها )بقلبك واحساسك سمعتي هذا المجال يبغيله قلوب قويه فيه نجاح وفيه فشل فيه القوي وفيه الضعيف
            ريما تهز راسها :ايه بس انتي غير عنهم
            جوليت تاشر لها على الكرسي :تفضلي استلمي
            ريما بضحكه :وعرض بكره وين
            جوليت :وين يعني هنا اكيد
            ريما بتحمس :خلاص راح اجهز احلى تجهيزات
            جوليت كانت بتتكلم بس قطعها جوالها ردت ملهوفه :الو ايه شصار فتحت الشركه
            ريما تناظرها على لهفتها ساكته من دون ماتتكلم
            جوليت :اذا فتحت مساهمه هالشركه بسرعه لاتترددون لحظه يله مع السلامه
            قفلت وناظرت ريما اللي مسرحه فيها :ايه تفضلي لشغلك
            ريما مفتشله من نفسها :ايه يله اسفه
            جوليت طلعت وهي تذكر ريما بموعد العرض .....ريما جلست على الكرسي وهي تدور فيه
            ريما بفرحه :والله وصرت ياريوم شوفي العز اللي تمنيته صار احمدك يارب هذا اللي بيكسر وجهك يافهد مستحيل تقرب مني او حتى الجالك يالله من يشاركني فرحتي
            خلني اتصل على امي والله صوتها ماعجبني اخر مره كلمتني واكلم رانيا ورفعت الجوال وظلت تتصل على جولاتهم وماحد رد استغربت واتصلت على فاطمه
            فاطمه :هلا وغلا


            ريما ههههههههبسم الله وانت جوالك تحت باطك
            فاطمه تضحك :انتظرك تصدقين
            ريما :اوف ييافطوم اتمني تكونين معي الحين وتشاركيني فرحتي صرت مديره لفرع الرئيسي لجوليت
            فاطمه بشهق :كذابه
            ريما بغرور :والله علشان تعرفين مو هينه اجيبها بيومين انا
            فاطمه :انا باجي وباشوف شغلك
            ريما باستغراب :وين تجين خرفت البنت
            فاطمه باستغراب :ليش ماقريتي الرساله ولا اكلت الشوكلاته ونسيتي اه يالخايسه
            ريما :والله ماوصلني شيء أي رساله انتي ؟
            فاطمه بترتيب :لحظه انتي وين حطيتي الكيس اللي ارسلت لك فيه اشرطه زواج نوال
            ريما تفكر وترتب افكارها فجاه شهقت :نسيتهم بسياره فهد
            فاطمه :لا مستحيل قولي غير هلاكلام
            ريما :والله شمرسله انتي ؟؟
            فاطمه بضحكه :كلتيها ياريما
            ريما بخوف :شكليت انتي ؟؟
            فاطمه تضحك :هههههههه الاعترافات
            ريما تذكر :لاتقولين بذمتك مستحيل ياربي وانا اقول يالخايسه بس تصوير شبيقول عني توقعين شافهم
            فاطمه :اكيد راح يجيه فضول خاصه بعد السفره المفاجاه ياحلوه ولاقلتيلي انك بتسافرين علشان نروح سوا
            ريما بفرحه :شتقولين ؟
            فاطمه :نسيت اقولك اهلي وافقوا نروح ندرس مع بعض ورحلتي يوم الجمعه ابي عراضه سمعتي
            ريما بفرحه موسايعتها :"الله وناسه
            فاطمه :أي وناسه تدرين ولا واحد من اخواني عارفين حلفت ابوي لا يقوللهم لاني في الاوقات اللي هم موجودين فيها راح اكون موجوده
            ريما :ايه الله يحيك اخيرا يافطوم
            فاطمه :شصار مع فهد اتصل فيك
            ريما باسف :ايه القى منه مكالمات بس مارد والحين غيرت رقمي وغيرت ماكني اخاف يلحقني
            فاطمه باستهزاء :من الحب ياحظي
            ريما :لا الا خايف على نفسه على قولته من الفضيحه مو صعبه يسحبني ويرجعني للسعوديه خائبه بعدين اقعد بالبيت عاطله ومطلقه شرايك شوفي العز اللي انا فيه
            فاطمه :أي والله رجال مايجي منهم غير الهم

            ريما بفضول :تعالي منو قالك اني سافرت ؟
            فاطمه :امك
            ريما بلهفه على امها :فاطمه اتصل فيهم مايردون
            فاطمه تطمن ريما :لاتخافين يمكن نايمين واذا باقي نايمين اصحيهم لك
            ريما :هههههههههه يله مع السلامه خليني اشوف شغلي
            فاطمه بفرحه :نلتقي يوم الجمعه



            بعد اسبوع
            صار فيه
            ريما حضرت العرض وكان فستان من تصاميمها انعرض ولبسته نجمه العرض وتم التعريف به باسمها طبعالكل تعرف عليها وسالها عن الفستان وشافت منه اقبال بس كانت ريما حذره انها تبعد من كاميرات التصوير واعتذرت عن اللقاء وصارحت هالشي للجوليت اللي انزعجت من هالشيء بس ريما ظلت مجتهده بعملها خاصه انها لقت بنت عمها زهره اللي انصدمت بوجودها وعرفت انها تربطها علاقه بجوليت اللي عرفت ريما على زهره بس ماعترفوا لبعض بقرابتهم اكتفوا بنظرات استهزاء لبعضهم وافتراقوا ريما بالعكس زاد فيها النجاح والطموح تبي تعرف لزهره مهما سوا بيظلون ناس مرموقين وناجحين ولايمكن شيء يكسرهم
            فهد :دخل الشركه الجديده وقعد طول هالاسبوع يشتغل تحت اعجاب من قبل صاحب الشركه بمرونه فهد وثقته بشغله وفهد اعجبه الشغل وارتاح لصاحب الشركه وهو مستعد لاي خطوه يخطيها وهو واثق انها باذن الله راح تكون ناجحه .. طبعا السبب الرئيسي لوجوده ببريطانيا ظل يدور على ريما بالاماكن اللي يعرفها لدرجه حتى الجامعه يظل يسال عنها ومانسى صاحباتها اللي كانت ساكنه معهم بعد سال عنها عندهم بس قالوله انهم شافوها اول يومين وبعدها اختفت فهد خاف عليها وفكر يسال عنها بالمكان اللي يذكر انها قالت له انها كانت تشتغل فيه
            رانيا :ظلت ماسوره بين جدران مازن اللي مارحمها لاهو ولا منيره اللي تدخل وتجرح فيها دائما وتكسر قلبها ورانيا استسلمت وسلمت امرها لربها بعد ماياست انها ممكن تطلع من بين هالجدران وكله علشان ناصر واهلها (هل من تضحيه بهالصوره برايكم )
            ناصر :كان يفكر طول الوقت بالهروب ويبتعد عن أي شيء يذكره برانيا حتى ولده لما يشوفه دائما يتخيل رانيا حاملته مثل العاده لما يسال عنه يلقه بحضن رانيا ويحاول انه يساعد رانيا وقلبه مو مصدق ان رانيا موجوده مع مازن برضاها مثل ماكدت له قدام مازن
            وباقي الاحداث نتعرف عليه من سرد الروايه
            ريما داخله باوراق بمكتب جوليت اللي تصارخ ومعصبه
            ريما بهدوء حطت الاوراق على الطاوله :هذا الاوراق اللي طلبتيها
            جوليت تكلم كلامها بالتلفون وتتطلب منها تجلس ريما جلست وهي تلاحظ انفعال جوليت وهي تقول :لازم تتصرف انا ماقدر اطلع من الدور عندي شغل تصرف وانا حذرتك وقلت لك لما يصير وقت اجتماع الشركات اللي بتساهم لازم تكون موجود
            ريما تلفت وتقلب بالاوراق وهي تسمع
            جوليت بعصبيه وهي تناظر ريما بتفكير :خلاص اوكيه انا اتصرف
            قفلت جوليت تاففت :ريما ابيك في مهمه ولو اني مو واثقه فيك مكان طلبتك

            تعليق

            • لحن آلأمل
              عضو ماسي
              • Feb 2011
              • 1415


              • آحبكم منتدى عبير ..
                أدعولي بالتوفيق ..
                سرآب ..

              رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

              ريما تحس بالمسووليه :تفضلي لاتحسسني سبيدر مان
              جوليت تضحك وترمي القلم من ايدها :فيه اجتماع لشركات راح تساهم بشركه توها متاسسه جديد وهالشركه كبيره وفخمه وابي اكون من المساهمين بهالشركه لانها ثقه ارباحها تعرفين بزنس ان بزنس استثمارات وانا موفاضيه اروح تعرفين لازم اعرض المجموعه بدبي وانا ماحسبت حسابي ان هذا الغبي راح يتركني على اخر لحظه
              ريما بجديه :والمطلوب ؟؟
              جوليت :انك انتي تمثلين شركة التصميم هذي وتعرضين مساهمتنا وامكانيتنا الماديه وعدم تجاهلنا باي شروط ومستحقات ماليه اوكي
              ريما تحس باهميه ددراستها :بس انا خايفه انه
              جوليت تقاطعها :لا ريما لاترفضين هذي فرصه لقدام وتساعدك لاترفضينها وبعدين شراح يصير لازم تكون شركتنا ضمن الشركات الكبار المساهمه كلها كم ورقمه توقعينها عني وموجز عن حاله شركتنا وراس مالها اوكي شقلتي
              ريما تنفس بصعوبه :اوكيه انا موافقه بس تتحلمين أي نتيجه
              جوليت توقف :واثقه فيك مع السلامه
              ريما :انتظري
              جوليت بعلامه تعجب :نعم
              ريما :وين الاوراق وين المكان اللي فيه لاجتماع؟
              جوليت زامه شفايفها :بكره تنفق على كل شيء اوكي
              ريما بابتسامه :اوكي
              فاطمه داخله المطار بخوف وهي ولوحدها مامعها احد وتلفت يمين يسار فجاءه شافت يد من بعيد تلوح لها تمعنت
              فاطمه تركض :ريما ههههههه
              ريما قربت منها :هلا والله
              ضموا بعض فاطمه ماتحملت ضلت ماسكه ريما تحضنها وتبكي
              ريما تضحك :خلاص ماصرت كلها اسبوعين لها الدرجه
              عبدالله :احم احم
              فاطمه لما سمعت الصوت اللي جنب ريما بعدت تحسب انه فهد لما ناظرت فيه خقت على عيونه الخضراء وشعره البني المائل لذهبي شكله الملائكي بس باين فيه لمحه عربيه
              ريما لاحظت نظراتهم :اعرفك فطوم هذا عبدالله ولد عمي
              فاطمه بابتسامه خجوله اول مره تشوفه ريماومو متعوده تتعرف على احد :تشرفنا
              عبدالله مد ايده :انا اكثر
              فاطمه مدت ايدها :هلا
              عبدالله عيونه معلقه بعيون فاطمه اللي تلمعله بطريقه غريبه





              ريما تقطع عليهم :يله امشوا مو معقوله وراي سفره بكره تكفون
              عبدالله بتهديد :تعرفين انك تروحين لها المكان بقطار
              ريما باستهزاء :ادري اكيد ماراح تتركوني اروح لحالي
              عبدالله :لا مو فاضي انا
              فاطمه مسرحه فيه وهو يتكلم :......
              ريما لاحظت فاطمه مخققه بعبدالله :شقلتي فطوم احسن لكم تروحين معي بعدين فاطمه جديده روح معها عرفها على المنطقه وانا بروح الاجتماع ولما اخلص نرجع مع بعض مو معقوله اروح بروحي
              عبدالله ناظر بفاطمه باعجاب :تروحين فطوم
              فاطمه طاح قلبها لما سمعته يدلعها :ايه عادي
              ريما بتطفل :الله اكبر عادي الا غصبن عنك
              فاطمه بضحكه خق عبدالله عليها :طيب شوفي من بيصحى معك
              عبدالله بحركه احرج فيها فاطمه مسك كتفها بدون قصد :لاتصحين اتركيها خليها تتورط
              فاطمه سحبت نفسها بطريقه موضحه لعبدالله اللي انحرج من نفسه :لا حرام تبيها تاكلني
              عبدالله بابتسامه :هههههه
              ريما باستهزاء :توكم تعرفتوا على بعض امداكم تسون حزب علي خايسين
              طلعوا من المطار ........ عبدالله رجع لبيتهم بعد ماودعهم ووعدهم الساعه 7الصباح موجود عندهم علشان اجتماع ريما اللي كلفتها فيه جولييت
              .............
              فاطمه مع ريما بالغرفه ويسولفون في الاشياء اللي باقي ماعلقوا عليها بحياتهم
              ريما وهي طالعه من الحمام (اكرمكم الله )وحاطه الفوطه على شعرها تنشفه :شصار بفزاع عارف انك هنا ؟؟
              فاطمه وهي تمد الكريم على ايد ينها :أي فزاع الاخ فزاع تزوج تصوري حقير وانا هالفتره قاعده اترزز قدامه
              ريما بصدمه :من جدك!!!!!!!!!!!
              فاطمه تبي تغير الموضوع :خلاص ريما نحن هنا واتركيه الخاين الله يحاسبه صدق قلبه قاسي الا انتي قولي شصار اخر التغيرات مع فهد؟؟
              ريما باسف :ايش بيصر على حطه ايدك من هذاك اليوم ماسمعت له حس لاني مارد على مكالماته وغيرت البيت اللي انا ساكنته علشان اذا فكر اذا فكر سمعتي انه يدور علي احتياط واذا رجع بدري علشان مافضحه على قولته
              فاطمه بصدمه :ليش انتي تفهمينه بهذي الطريقه ؟
              ريما بعصبيه :كيف تبيني افهمه يافاطمه واحد اناني مايحب غيرنفسه ماتزوجني الا يرضي نفسه وياخذ مني الاثباتات ويوم اخذها لاحد الحين ماسوى شيء وانا ماستفدت حتى انه جابني هنا ومايبيني ادرس ايش تسمينه هذا كله
              فاطمه باحتيار :واللي صار بينكم ؟؟
              ريما انصدمت من سوال فاطمه وتذكرت اليوم المشئووم :لاتذكرني فاطمه هذي نزوه بيمر فيها ليش شتوقعين وهذا هو خذ اللي يبي وتركني





              فاطمه باسف :والله اني حاسه غير
              ريما بعصبيه :ليش تدافعيبن عنه ؟
              فاطمه :لانه في نظري
              ريما تقاطعه ماتبي تسمع شيء يخليها ترجعله بسهوله وتعيد النظر بعلاقتها معه :بس فاطمه خليني انام بكره وراي اجتماع مهم يخلي جوليت تثق فيني وتسلمني اداراه شركاتها بعدين وناسه لا فهد ولاغيره يوقف قدامي
              فاطمه تناظر بريما باعجاب على قوتها واصرارها على نجاح :واو ماتوقعت يوم يصير لك كذا توقعين لو يصير لك نفوذ بيقرب منك فهد
              ريما ترمي نفسها على السرير :يحلم تصبحين على خير
              فاطمه تسوي نفس ريما :وانتي من اهله
              كل وحده في مكانها عطت الثانيه ظهرها افكار فاطمه ببكره ولقاءها بعبدالله هل هوبيصفي قلبها من حب فزاع اللي تركها
              افكار ريما تفكر ببكره وشنو بيصير بالاجتماع هي بتنجح وتصير شركات جو لييت من الشركات الكبيره اللي بتساهم بالعمل وياترى بيجي فهد يدور عليها ولا يتركها مثل ماتفكر انها مجرد نزوه بحياته بفهد ..................
              منيره دخلت على رانيا وهي تناظر الاعياء اللي بان على رانيا باخر فتره
              منيره بصوت عالي :انتي مجنونه متى بتاكلين الاكل يطلع مثل مايدخل عندك احمدي ربك ان مازن مخليك عايشه لحد الحين
              رانيا تفتح عيونه بصعوبه :احسن اموت ولا اكل مال حرام
              منيره تناظر شفايف رانيا اللي صاروا بيض من التعب وقله الاكل :رانيا انتي ليش عنيده ليش هربتي من عند مازن اول مره؟؟
              رانيا بعصبيه :مو هذا اللي تبينه المفروض هذي فرصه انك تعيشين معه بروحكم ليش حابسني هنا شنو تستفيدون
              منيره تفكر بكلام رانيا اللي حطها بالصوره :رانيا لاتلعبين معاي
              رانيا بضحكه استهزاء :العب معك الا ملعوب عليك انتبهي من مازن ترى حاسبه حساب انا للصداقه اللي كانت بينا مهما كان عشره مو مثلك خاينه
              منيره بعصبيه :رانيا انكتمي
              رانيا :وليش اسكت مو الحقيقه توقعين مازن ليش رابطني وشنو يبي فيني اصلا من وقت ماجيت وهويمر علي ويشوفني وانتي مو داري عنك لا انت ولا ولدك صح ولا
              منيره تمسك اذنها ماتبي تسمع :اسكتي يالحقيره
              رانيا استغلت الفرصه لصالحها :اذا تبين اتركيني وانا اوعدك فص ملح وذاب وكذا يفضالك الجو
              منيره بتفكير :بيدري انه انا اللي هربتك
              رانيا بخوف من فكرتها لان منيره ذكيه وماتمر عليها :لا تخافين ماراح يدري
              منيره تقرب من رانيا بتردد :طيب ووعدني انك ماتقولين لاحد
              رانيا بمكر :لا تخافين انا ابي الفكه وانتي بعد
              منيره تفك الحبال اللي على رانيا وصارت معلمه بجسمها رانيا وقفت من مكانها وبصوت واطي :روحي انتي تفقدي الاجواء
              راحت منيره ورانيا تراقبها رحمتها كان شكل منيره يقطع القلب وهي تركض مثل المجنونه رانيا بنفسها (اه هو اللي مثل مازن ينحب يالمجنونه )
              منيره ترجع وتاشر بيدها :يله امان لا تخافين






              رانيا بخوف عليها :خلاص اطلعي انتي لولدك علشان اذا صار شيء ماحد يشك انه انتي اللي هربتيني
              منيره تناظر رانيا بحنان ضمتها وصارت تبكي :اسفه رانيا سامحيني
              رانيا قست قلبها ماتبي تبين غلاتها وانها هي اللي حرمتها من اهلها واغلى الناس على قلبها :خلاص مع السلامه
              مدت منيره لها بعبايه رانيا بسرعه لبستها وطلعت وهي تركض مثل المجنونه وفجاه تعثرت بدرج رخام وبدى الدم يسيل من فمها وهي تشوفه بفجع ماهتمت ركضت وهي ترنح وهي تمشي ولسوء حظها وهي طالعه من البوابه دخل مازن وثلاث سيارات سوداء وراها وقدروا عليها وهي تبكي ......................
              الصباح ببريطانيا
              ريما قدام المرايه تعدل شكلها وتبسم كانت لابسه طقم رسمي مبرز انوثتها وجمالها بنطلون سميك رصاصي غامق مع جكيته مقفل وتحت صدره شريطيه عريضه فوشيه غامق وشعرها كان طولان لعند اسفل ظهرها وملفلف بطريقه ناعمه وحلوه ومنزله على جبينها خصله ومحدده عيونها بقلم اسود مبين لون عدستها العسليه مع ايلينارفو عينها وروج فوشي مبرز شفايفها وهي ترش عطر ........
              ريما بصرخه :فطوم قومي يله
              فاطمه اختنقت من ريحه عطر ريما المعتاد ورفعت اللحاف من على وجهها :وين رايحه ؟
              ريما بعصبيه جديه :كيف وين رايحه اليوم اجتماع
              فاطمه ترفع جوالها تناظر الساعه :باقي الساعه خمسه وين بتروحي الحين مع من بتجتمعين
              ريما تركض عند راس فاطمه وتمسح بايده بتدريج على جسمها :شنو رايك بالكشخه ؟
              فاطمه توها تنتبه اسوت بقعدتها ورفعت يدها :اوكيه على سنقه عشره على قوله اخوانا المصريين
              ريما بضحكه :اه اصلح سيده اعمال مو ؟
              فاطمه بعصبيه :هي شعندك تتملحين على الصبح خلاص قلنا حلوه خليني انام كانك من البزارين اول يوم دوام لهم نامي واشبعي نوم
              ريما تحط ايده على خصرها بدلع :اقول قومي بلا دلع انتي صرتي صديقه سيده اعمال مهمه
              فاطمه ترد اللحاف على راسها :ريما حبيبتي نامي انت واحلامك اللي مادري وين بتوديك
              ريما تافف :اوف منك والله انك يافطوم ماتحمسين اوف
              دق جوال ريما ركضت شافته رقم عبدالله :يالله عبدالله
              فاطمه رفعت اللحاف :منو ؟؟
              ريما بمكر ترد :هلا عبدالله

              تعليق

              • لحن آلأمل
                عضو ماسي
                • Feb 2011
                • 1415


                • آحبكم منتدى عبير ..
                  أدعولي بالتوفيق ..
                  سرآب ..

                رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

                عبدالله :يلا ريما القطار بيفوتنا
                ريما تناظر الساعه :بس باقي بدري
                عبدالله :لا مو بدري لان مافيه قطار الا الظهر فهمتي الحين عجلوا صحت فطوم
                ريما تناظر فاطمه المبققه عيونها وتسمع اللي ينقال :لسى ماصحت فطوم (وتغمز لها )
                عبدالله :بسرعه دقيقه وجايكم القاكم اوكي
                ريما :اوكي مع السلامه
                لما قفلت ريما ماتكلمت مع فاطمه ........ فاطمه وقفت
                فاطمه بفضول تظهر انه غير ملاحظ :متىقال يجي ؟؟
                ريما بدون اهتمام :الحين
                فاطمه :سال عني
                ريما :لا بس قال جهزتوا قلت فطوم نايمه تدرين ايش قال ؟
                فاطمه :ايش ؟؟
                ريما بغرور :نوم العوافي خليها تنام
                فاطمه تستهزء :هههههه اقول انكتمي سمعت كل شيء
                ريما :طيب ليش تسالين ؟؟
                فاطمه وهي تروح للحمام :لقافه
                ريما :ملقوفه معليك شرهه
                لما خلصوا ونزلوا لعبدالله الي منتظرهم وواصل حده لانهم تاخروا على القطار .................. ولما وصلوا المحطه تحت ذهول ريما وفاطمه اللي اول مره يشوفون قطار وزحمه وحوسه
                عبدالله :انتظروا هنا خلوني اشيك على التذاكر اوكيه
                ريما ماسكه شنطتهابايدها ومعلقه شنطته الاب توب على جنبها وتلفت هي فاطمه على الرايحين واللي جايين
                عبدالله وهو يشيك على التذاكر كانه لمح احد يعرفه بس غض نظره لما كلمه المسوؤل واعطاه التذاكر لما رجع نظره عبدالله مالقاه
                رجع للبنات وركبوا القطار عبدالله قعدمقابل ريما وفاطمه اللي جالسين جنب بعض ريما تناظر من الشباك وفاطمه اللي تناظر بالناس اللي جنبهم تتفادى نظرات عبدالله ولما التفت عليه صدفه تلاقت عيونهم ببعض بسرعه فاطمه التفت بعيد وعبدالله نفس الشيء .............
                مازن يضرب رانيا ويدفها على الجدار وهو واصل حده
                مازن بعصبيه :قولي يالحقيره من اللي فك وثاقك
                رانيا :انا
                مازن :تكذبين
                رانيا بقوه عين :وليش اكذب لو منيره كان قلت لك علشان انتقم منها بس ماكذب انا اللي فكيت نفسي
                مازن يجلسها ويرجع يربطها بقوه :هين يالكلبه اما الحين انا قاعدلك وين بتروحين مني ها يمال الضعفه
                رانيا تتحرك بسرعه وتبعد ايدينها عن بعض بس قدر عليها لانه اقوى منها بكثير
                مازن عند الباب نادى واحد من الحارس :راقبها أي حركه تسويها تقولي عنها لاتغفى عينك عنها فاهم
                الحارس :على امرك طال عمرك
                رانيا تصارخ :يالحيوان الله فوقك بيحاسبك يامازن ياظالم
                وظلت متهالكه تبكي تحت نظر ورحمه وقساوه من عيون الحارس لها .............
                ناصر يلعب تركي اللي بدى تبان محلامه كانت عيونه صغار مشابهه لعيون ناصر
                ناصر يرفعه :يله قول بابا
                خديجه تضحك عليه :وين الله يهداك ياناصر يقول بابا
                ناصر يمثل العصبيه على تركي نزلهوجلسه على فخذه ويلطم خدوده بنعومه :قول باب لادوس ببطنك يله
                تركي صار يضحك بهستريا وهو يناظر ابوه يعصب عليه
                ناصر يضحك :شوف الملعون شكله بيطلع بار فيني والله واضح فيه
                ناصر يقفز به وهو يسمع ضحكات تركي اللي تنسيء جزء من الم ناصر :خلاص بس
                خديجه :نزل الولد ياناصر الحين توه راضع بيرجع اللي شربه
                ناصر مرت في باله اخر مره شاف رانيا كانت ماسكه تركي وتشربه الحليب :خلاص خلصنا لعب بكره تقول بابا طيب
                تركي يضحك :ههههههه


                ناصر يضحك على صوت تركي الطفولي :ياحليلك وين رانيا تسمعك
                ناصر وهو يعدل تركي بحضنه ويكلم خديجه بحذر :عمتي تجربين تتصلين على رانيا ؟؟
                خديجه باسف :ادري لواكلمها ماراح يخلوني ماتعرفهم
                ناصر يتنهد وقطع عليهم بكاء تركي وبدا يرجع كل اللي شربه وتوهق ناصر فيه :اووووووووووف شسويت ياولد
                خديجه تشيل تركي من حضن ناصر :يالله ياناصر وانا اقولك بس ماسمعت بعده بزر
                ناصر وهو يدوخ من ريحت غثيان تركي :اوف شارب ايش وععع
                خديجه وهي تنظف تركي :تزوج وخلك من دوشه البزارين ؟؟
                ناصر بكل جراءه :ماراح اتزوج غير رانيا
                خديجه بصدمه كانت تشك فيها بس ماتوقعت ناصر يعترف فيها :شتقول ياناصر ؟؟
                ناصر :اللي سمعته انا ابي رانيا ومن زمان وقبل ماتزوج مها لو اني متزوجها ماكن صار فيها اللي صار
                خديجه راحت تستغفر وهي متجاهله كلام ناصر اللي بان انه من قلب وصدق وخافت منه انه اذا شجعته يتهور ويسوي شي .......ناصر طلع من البيتبعد ماغير ملابسه وهو متحسر على اللي فاته ويفكر انه يهج من الديره اللي ماتضمه وتلمه مع اللي يحبه ............
                ريما هي واقفه عند الشركه وفاطمه تشجعها تدخل
                ريما بخوف :ياي انا بدخل هنا شوفي الناس اللي تدخل كلهم كبار بالسن ورطتني جولييت
                فاطمه وعبدالله يضحكون :ويش يفرق شباب ولا شياب
                فاطمه :ريما هدي انتي قدها شوفي محلاك ادخلي قولي اللي عندك واطلعي
                عبدالله يمتص خوف ريما :اللي سويته مو شويه جاء على الاجتماع بتلقين هذولا كلهم عمال بالشركه لاتخافين انتي قدها صدقيني بتطلعين وانتي تضحكين وتخلين شركات جولليت مرشحه للمساهمه براس المال شرايك
                ريما ترفع يدها :يارب يله تاخرت ادعولي ......... بينا اتصال لما اطلع القاكم مزروعين هنا طيب
                فاطمه وعبدالله مع بعض :طيب
                ريما تاشر بيدها :باي
                ريما تسحب نفس وترجع شعرها الطويل وراه ظهرها :يارب
                دخلت بكل ثقه من دون ماترفع نظراتها وهي تلفت وتشوف الفخامه بالشركه كان الارضيه رخام تلمع تشوف صورتها فيه والنافوره اللبي بالنص ومسويه ازعاج بالمويه اللي تنزل منها والاشجار المنسقه والمقاعد للانتظار
                ريما انتبهت لنظرات بعض الموجودين وراحت بكل ثقه للسكرتير تسال عن موقع الاجتماع بعد ماعطت اثباتات انها من مجموعه شركات جولييت
                السكرتير يناظرها لما شاف هويتها واثباتاتها :انتي سعوديه
                ريما بكل ثقه رفعت نظاراتها على شعرها :نعم
                السكرتير الاجنبي :تفضلي قاعه الاجتماع فوق بالدور الخامس عشر
                ريما بلعت الغصه :نعم
                السكرتير باستغراب :شكلك تبين احد يرافقك
                ريما بثقه :ياريت مشكور



                السكرتير دعا احد الحراس واخذ شنطه الاب توب من ريما ومشى قدامها بخطوات يدلها على المكان ودخلوا الاصنصير وقعدت ريما تفكر باللي راح تسويه وش راح تقول بالاجتماع لانها من فتره وهي تحفظ كيف راح تسوي بالاجتماع ..............
                ريما تنهد وهي تحس بثقه والاهتمام بالعملاء وهذا اللي خوفها اكثر وفتح الاصنصير وصار تمشيء بالممرات بكل ثقه ونزلت النظارات على عيونها علشان تخفي ولو شوي من ارتباكها
                ريما تلفت وتشوف العملاء اللي يناظرونها عرفت انه باين فيها العربيه وهذايكونون مستغربين منها لانهم يتوقعون فشل المراءه العربيه وانها ماتصلح غير مربيه ريما صارت تتغافل ركزت على الوجهه اللي هي تقصدها ....................
                فهد مختبص الليوم يومه لازم يثبت جدارته بانه قدا المسؤليه لازم يثبت هالشيء لصاحب الشركه علشان يثق فيه ويعيش بنعيم على طول ...........فهد مع واحد من المسولين ويجهز العقود اللي راح يوقعاها العملاء
                فهد بعصبيه :كم عقد لازم تكون على قد الشركات لا توهقونا
                المسؤول :لاتخاف كل شيء تمام
                فهد يتلفت :وصلوا العملاء ........... اصلا كم الساعه
                المسؤول وهو يلاحظ ارتباك واهتمام فهد :اتوقع وصلوا الساعه صارت 7 ونص
                فهد حمل الاوراق :انا بروح لقاعه الاجتماع (التفت وبدا يدقق بالشخص اللي يمشي بكل ثقه بس كانت النظاره مخبيه ملامحه بدا يركز )
                المسؤول :استاذ فهد كل شيء تمام تفضل
                فهد التفت عليه بارتباك :ايه سمعتك (ولما رجع يناظر نفس المكان مالقى شيء )
                فهد يلم شعره وراء ويمسح على لحيته في نفسه :فهد شيل ريما من راسك لحظه يانك تهلوس يانها واحده تشبها لاتفكر صف ذهنك افضى لها بعد الاجتماع هبلتي فيني ياريما اصلا شنو يجيبها هنا
                دخل فهد القاعه وناظر كانت كل الكراسي فاضيه ولما دخل هو بدا و العملاء يدخلون جلس بمقعده كان بالمقدمه والكل يناظره حط الاوراق على الطاوله ناظر الساعه كان باقي خمس دقايق ووتقفل بوابه القاعه
                ريما تعدل شكلها بالمرايه اخذت الشنطه بعد ماشكرت الحارس وهي داخله القاعه وقريبه منها اتصلت جولليت وبدت تعطيها التوصيات دخلت ريما القاعه ناظرت بشكل عام وشافت المقاعد كان صوتها عالي شوي لان القاعه كانت هدوء وزاد الهدوء لما دخلت بسبب صوتها العالي
                ريما تجلس على الكرسي وتحط الاب توب :اوكيه جوليت كل شيء راح اذكره لاتخافين
                قفلت ريما ورفعت عينها للوقاف يراقبها فز قلبها وصارت ترتجف وضيعت كل اللي تبي تقوله ...........
                فهد وهو يراجع اوراقه والمسوؤل على راسه يخبره اهميه الشركات الكبيره اللي جات وكيف لازم يهتم بشروطها وشراح يصير في الشركه من تطور لو هذاي الشركات راح تجي معهم
                فهد يقلب ويتاكد من الاوراق :طيب اوكيه
                رفع فهد عينه للصوت اللي انبعث من جهه كانت هاديه بالنسبه له لما ناظر وتاكد الوجهه نفسه الصوت العفويه هذا كله عند ريما :مستحيل
                المسوؤل خاق :تعرفها



                تعليق

                • لحن آلأمل
                  عضو ماسي
                  • Feb 2011
                  • 1415


                  • آحبكم منتدى عبير ..
                    أدعولي بالتوفيق ..
                    سرآب ..

                  رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

                  المسوؤل خاق :تعرفها
                  فهد توه ينتبه لنفسه :لا هذي أي شركه تمثل
                  المسوؤل يقلب الملف اللي قدامه :اتوقع شركات جولليت مصممه الازياء ماتشوفها حلوه
                  فهد بعصبيه عطه نظره :نعم ...... يله روح شوف شغلك
                  فهد يناظر ريما اللي باين انها مانتبهت لوجوده وضحك بمكر :جيتي برجلك والله وصرتي كيف فاتتني عند جولليت
                  لما التق نظراتهم
                  ريما تنفس بصعوبه وبنفسها :يمه هذا شنو جابه هنا ياويلي رحت ملح
                  فهد مال براسه لها وهو زام شفايفه بضحكه بنفسه :فديت هالشعر طيب والله لاتندمين
                  زهره تتابع اعمالها كلعاده وهي تتصل بابوها وتستعلم عن الحسابات
                  سيف :زهره شلون الغيتيها ؟؟
                  زهره بطفش :بس مالغيتهم ماحد يعرف هذا الحسابات الا انا وانت
                  سيف بعصبيه :وانا اقول انك انتي وهالدب اللي عندي ماتنفعون لشيء
                  زهره وهي تلاحظ نبره صوت ابوها صارت مرتفعه وبينت الفخامه فيها :يبه اها انا راح اتصرف واعرف من وين المشكله اكيد صار فيه
                  سيف بصوت عالي :تتصرفين يله
                  وقفل من دون مايعرف او يسمع رد من زهره ......... زهره جن جنانها من بيكون لاعب بالحسابات مع انهم ماحد يعرف غيرها وغير ابوها زهره وهي تفكر
                  زهره بعصبيه :اعدائي كثير من بيكون مسويها فيني كل شيء ولا ثقه ابوي بعدين يسحب كل شيء مني ويخليه لمازن وخرابيطه هين يامازنوه اذا كان انت والله مارحمك
                  ريما ومر على الاجتماع ساعه كامله من دون ماتتكلم وهي تشوف فهد يعرض شروط الشركه وبكل ثقه وعيونه بين فتره وفتره تطيح على ريما بطريقه غير
                  ريما بنفسها :يالله والله ضيعت وش يقول هذا رحت ملح نساني كل شيء حتى الشروط ماعرفت منهم شيء ياويلي كل مابغيت انجح اطلع من السجن لقيتك بوجهي بس مراح ايايس اثبتي له انك قدها ياريما يمكن يسوي كذا متقصد يبي يحرجني
                  قطع تفكيره فهد وهو يقول :كل شركه تعرض شروطها وامكانياتها وممكن ان تكون مرشحه للمشاركه في راس المال وتصير شراكه
                  فهد يلتف على ريما :نبدا مع شركات جولييت تفضلي مدام ريما
                  ريما فز قلبها وصارت ترتجف ماعرفت قعدت جامده فتره وهي ساكته والكل يناظرها





                  فهد :مدام ريما
                  ريما حست بشيء دخل صدرها وقفت بكل شموخ واخذت السي دي اللي يعرض الامكانيات ويساعدها مثل ماوصتها جولييت وحطته بالاب توب وانعرض كل محتوياته بالبروجكتر وبدت ريما تتكلم بثقه من دون ماتناظر فهد اللي يحاول يستفزها بنظراته وهي تتكلم فهد قاطعها
                  فهد لوى فمه :اشكرك على ثقتك بنفسك وشركتك اللي تمثليها بس احنا ماقررنا منو الشركه اللي راح تشارك براس المال يعني مرشحه للشراكتنا وانتي الاحظ تعرضين وتركزين على هذي النواحي
                  ريما انقبضت بس تشجعت عطت فهد نظره مع ضحكه انبهر فيها فهد :لازم تكون الشراكه واضحه والمساهمه واضحه حتى يكون كل شيء على نور (طبعا بلغه كل الموجودين متفقين عليها )
                  فهد حس بقهر بحياته ماحس فيه (في نفسه ):لا قويانه شوكتك والله لاكسر راسك
                  ريما كملت كلامها اللي ابهر الموجودين واقنعهم
                  ريما لما خلصت :وشكرا
                  ومشت وهي تناظر فهد بانتصار وجلست بماكنها ورتبت ارواقها ورمتها بانتصار
                  فهد اخذ الارواق العقد ومشى لعند مقعد ريما ومد لاوراق قدامها نزل لوصل مستواها وقرب لعند خدها :وقعي هنا
                  ريما فز قلبها مسكت القلم مرتجفه وقعت ولمت الاوراق :ومدتها وراها من دون ماتلتفت او تناظره
                  فهد اخذ الاوراق بعد ماتاكد انه باقي ياثر فيها ...................
                  فاطمه تمشي بالاسواق منبهره كان باين انها من كذا حضاره لفت مبتسمه على عبدالله اللي يراقبها :عبدالله طالع هذي
                  عبدالله التفت على اللي تناظره كان تحفه كبيره وشكلها متعوب عليها :ايه هذي من روما حلوه صح
                  فاطمه هزت راسها باعجاب :ايه كثير
                  عبدالله قعد يمشيء جنب فاطمه اللي تلفت بالمناظر اللي ساحرتها والاشياء اللي اول مره تشوفها لان الناس هناك يقدسون الثراث وحضارات المدن الثانيه لفتها شال هندي عريض كانت تحب مثل هذي الاشكال
                  فاطمه تركض وتمد ايدها عليه تلمس وتحسس التطريزات اللي عليه :الله جنان
                  عبدالله يبدي اعجابه بذوقها :ءهذي تصميمه هندي
                  فاطمه ترجعه بحسره :وين يلبس هذا ؟
                  عبدالله لما شافها غضت النظر عنه مع انه كان يتخيل شكلها فيه خاصه مع شعرهالناعم :انتظري
                  فاطمه لفت عليه :نعم
                  عبدالله اخذ الشال فرد جزء من ومده على رقبتها وحط طرفه على كتفها :بس يلوق لبشرتك
                  فاطمه تناظر بعيون عبدالله من قريب :نعم
                  عبدالله حس انه تطفل عليها خاصه لما مد ايده :اسف
                  فاطمه حست بقهر لما فهم نظراتها انها متضايقه من لمسته :لا بس اقصد وين البسه حن مانلبس كذا ؟؟
                  عبدالله نزله بياس :لا بس ستايل غير
                  فاطمه :ايه حلو اعجبني
                  عبدالله لمه ومده للبايع :ابي مترين منه
                  فاطمه بضحكه وتمسكه :عبدالله انتظر
                  عبدالله مسك ايدها :خلاص مو اعجبك
                  فاطمه توها تنتبه لايده استحت وقعدت تناظر اللي يسويه ترك ايدها وطلع المحفظه من جيبه ودفع القيمه ومد الكيس لفاطمه
                  عبدالله :هديه مني لك
                  فاطمه بسحي :بس انا




                  عبدالله :هديه مني كيف ترفضينها ؟
                  فاطمه بضحكه :مارفضها بس تعبتك ......شكرا
                  عبدالله:العفو يله نمشي نتغدى ريما راح تتاخر
                  فاطمه مشت معه وهي تناظر الكيس اللي بايده وتلتفت على عبدالله وحاط النظرات على عيونه وصايره خدوده حمراء من حراره الشمس ......دق جوال عبدالله التفت على الرقم ورد ملهوف
                  عبدالله بخوف :ايوه سلين
                  فاطمه تراقب نظراته :اشفيك
                  عبدالله بخوف :طيب يله انا حالا جاي ساعتين بالكثير وديها للمستشفى وانا بالطريق
                  قفل ومسك ايد فاطمه :لازم نرجع امي تعبانه تركتها عند جارتنا وتقول انها تعبت لازم ارجع
                  فاطمه بتردد وتحس بايد عبدالله تضغط عليها :بس ياعبد الله ....... خلاص روح انت وانا انتظر ريما
                  عبدالله خاف على فاطمه :لا بترجعين معاي وين تقعدين ريما راح تتاخر
                  فاطمه مقدره خوف عبدالله عليها :بانتظرها بالمحطه
                  عبدالله بخوف :باقي ثلاث ساعات ويخلص اجتماعهم هذا اذا مو اكثروالقطار اللي بعده متاخر وانا خايف عليك ريما معليك تتدبر نفسها يله نتاخر باقي على القطار ربع ساعه يمدي نوصل المحطه
                  فاطمه بتردد :يله وياويلك اذا زعلت انت المسوءل
                  عبدالله اعجب بمراعاه فاطمه لمشاعر ريما وخوفها عليها
                  وراحوا للمحطه راجعين علشان ام عبدالله اللي كان عبدالله من الصبح يشك بتوتر حالتها بس ماحب يترك ريما تروح للاجتماع بروحها من دون ماحد يشجعها .............

                  ريما بعد مانتهى الاجتماع كانت الساعه 5مساء ناظرت الساعه
                  ريما :اوف باقي على القطار نص ساعه
                  رفعت جوالها واتصلت على عبدالله ولما عرفت انهم ارجعوا من دونها جن جنانه وقررت تتصرف من راسها كالعاده .......
                  وهي طالعه من الشركه التفت على العملاء اللي بدوا يطلعون بعدت شوي لانها من وقت مانتهى الاجتماع وهي تحس ان فهد ينظر لها نظره تهديد خافت حتى بسرعه طلعت من القاعه لما شافته مشغول مع المسؤول تبي تهرب منه خايفه منه المواجهه وتخاف انه يهدم حلمها الي قاعده تبني فيه خاصه اخر فتره صعب انه ينهدم في لحظه وعلى ايد فهد ............ قعدت تراقب بوابه الشركه من بعيد وهي تاشر على تاكسي شافت فهد طالع مع المسوول ومع وحده برتغاليه عرفتها ريما من الاجتماع كانت حلوه وبينت راحتها مع فهد والدليل انها لما وقعت العقد باست فهد وابدت اعجابها بشخصيته قدام الموجودين
                  ريما معصبه :حقير خلك معها اجل
                  مشت لما شافت تاكسي واقف ركبت وقالتله على المحطه وراحت وهي تناظر فهد لانها واعده نفسها تترك شغله هذي الشركه لجولليت لانها ماتقدر تكمل الاجراءات وفهد طلع المتولي والمسوول عن الشركه بعد ماعرفوا حاله صاحبها ............
                  ريما خلال هالنص الساعه تكلم جوليت وتقولها على اللي صار بالاجتماع الناجح في نظر ريما .... ريما وهي تمشي متوجهه للمحطه القطار التفت على الساعه المعلقه بنص ممرالمحطه شافت انها تاخرت على القطار ودعت جوليت وصات تركض وهي تركض كان يعوقها الاب توب لانه حاطته على جنب لما تركض يضرب بفخذها ولما وصلت لقته بدا يمشي ريما تصارخ
                  ريما :وقف وقف
                  كل الموجودين يناظرونها مستغربين وبدا يمشي بسرعه بعدت عنه وهي تشوفه مثل الحلم بدا يبعد ماعرفت شنو اللي صار
                  ريما صدرها يرتفع وينزل من الركض عدلت جاكيته وناظرت وراها شافت الكل يناظره :نعم
                  الموجودين بدوا يتحركون ناظرت التذكره اللي بايدها حست بغصه من القهر راحت للمكان اللي ياخذون منه التذاكر كان بعيد شوي مرت من جنب مطعم وهي تحس بالجوع من وقت ماطلعت من البيت ماحطت لقمه ببطنها وهي ماره كانت بتدخل التفت شافت فهد ياكل ومعه البرتغاليه اللي شافتها معه لما طلعوا ياكلون ومبسوطين ريما انصدمت ماتوقعت ان فهد يتاثر فيها لها الدرجه
                  ريما بنفسها :حتى مافكر...... غبي
                  التفت فهد وفيه غصه وقهر انه مالحق على ريما بعد مادور لها وهو ماحب يوضح لاحد من الموجودين ان ريما تعنيله خاف بس مايدري ليش ولما شافها ماقدر يضيع الفرصه بس كان اللي مصبره لانه عرف كيف يوصللها لما عرف انها تشتغل عند جولييت لنا انتبه لعيونها اللي تراقبهم وقف فهد مستاذن من البرتغاليه اللي معه وركض لريما وهو يناديها ريما لما شافته وقف وبان انه انتبه لوجودها
                  فهد وهو يركض وراء ريما اللي لما شافته هربت :ريما وقفي
                  ريما كانت اسرع منه من الخوف اللي فيها ركضت حتى طلعت من المحطه وبعدت اكثر عنها وقفت عند كشك وهي تلهث من الركض ولما التفت على الساعه كانت خمسه ونص بالضبط
                  ريما تاشر عليها :الساعه هذي مخرفه
                  البايع :لا هذي بتوقيت المنطقه
                  ريما عرفت ان الساعه اللي اللي شافتها انها اكيد بتوقيت غير رجعت تركض للمحطه وهي رافعه الاب توب بيد وشنطتها بيد وتركض وشعرها يلتف ويغطي وجهها ولما شافت القطار باقي واقف تاكدت ومدت التذكره للمضيف وتاكدت انه القطار اللي مفروض هي فيه

                  تعليق

                  • وردة العمر
                    عـضـو فعال
                    • Sep 2007
                    • 168

                    رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

                    ههههههههه شكرالك


                    يعطيك العافيه البارت مرا حلوو

                    انتظظر الباقي ابغا اشووف ريما ...

                    تعليق

                    • حنين الليالي
                      عـضـو
                      • Jul 2011
                      • 4

                      رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

                      يسلموو عابارتات الرووعة
                      تحياتي
                      .: حنين الليالي :.

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...