رواية عشاق يعتلون ناصيه القلوب / كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • SOoΚaRh
    V - I - P
    • Jan 2009
    • 1778

    #41
    رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

    بعد شهر
    رانيا في حوش بيتهم صارت تقريبا متحسنه بس تمشي على عكاز الي ان يسحبون الخيوط من رجليها ..
    نوره في المطبخ يجهزون للحفله نجاح هي وريما وعازمين صديقاتهم وبنات جيرانهم ..
    امهم تكلم اخوها عامر ويكلمها عن ناصر وزوجته بعد مارجعوا من شهر العسل
    ريما وهمت امها انها نجحت ماتدري انها ناويه تنسحب من الجامعه بس مخبيه الموضوع الي وقته مثل ماتتوقع
    ريما :متى يجي تركي يجيب التورته
    نوره :اكلمه مايرد
    تركي وهو داخل : هذا انا وصلت
    نوره :حياك
    ريما :وينك شوف اليوم انا واعده البنات باحلى تورته ابغى تورته ولافي الاحلام
    نوره :خلني اروح انقيها معك
    تركي وهو رايق :يله
    كانت نوره مجهزه عبايتها لبستها وراحت مع تركي كانوا مارين بالصاله على امهم سلموا عليها وراحو ولقوا رانيا في الحوش تقرا ءمجلات
    سولفوا معها وطلعوا ....
    تركي يسوق كان مسرع وحاط اغنيه سريعه ومشجعه ونوره تتشهد وتتطلب منه يهدي في
    تركي يصارخ :ههههههههووووووو
    نوره وخايفه :ياتركي صل على النبي (عليه الصلاه والسلام ) مايصير انا معك
    تركي :يانوره لاتخافين
    دق جوال تركي طلعه تركي من جيبه بس انزلق من ايده عند رجليه ونزل يجيبه كان قدامهم وايت مياه
    نوره تصارخ :تركيييييييييي انتبه
    تركي لما رفع راسه شاف الوايت اللي قاطع طريقهم وماقدر يسيطر على الوضع وحاول وحاول
    مع صوت وصراخ نوره اللي اعاقه عن التفكير وفجأه مر كل شيء عاشه في لحظه ....

    ريما :ياربي ليش تأخروا
    خديجه :ريموه اسكتي لاتخوفيني
    ريما :يمه ادق عليهم جوالاتهم مقفله
    خديجه وخافت اكثر :خلينا نتظر ساعه اذا موصلوا اعوذ بالله ليش قلبي قابضني
    رانيا :معليهم الا العافيه
    رن تلفون البيت ريما نطت من مكانها وهي رايحه ترد على التلفون وهي تدندن غنيه في بالها
    ريما بنعومه :الو
    :الو هذا بيت يوسف البرقي
    ريما وباهتمام :ايه حياك
    :اتكلم معك من المستشفى وصل عندنا واحد اسمه تركي ومعه بنت
    ريما بخوف :من المستشفى خير صار شيء
    : للاسف الولد .......
    ريما ماسمعت شنو يقول صارت تصارخ :يمه تعالى وصارت تبكي يمه لحقي
    امها ورانيا بعكازه :خير شنو صار
    ريما وهي تتلعثم:ت..ر..كي ...نور.
    امها :شنو صار
    ريما :مادري في ......المستشفى
    خديجه حطت يدها على راسها:لا اله الله يارب استر رانيا كلمي ناصرولا خالك عامر تحركي
    رانيا وسحبت جوالها ودقت على خالها عامر
    رانيا:خالي الحق تركي ونوره في المستشفى
    عامر :خير وشنو صار
    رانيا :الله يخليك ياخالي تعال
    عامر :انا جاي بطريق
    ودق جوال ريما ردت كانت فاطمه صرفتها ريما وقالت لها لايجون وتخبر البنات ... وبعد لحظات امها تطلب تدق على المستشفى
    ودقت ريما وهي متمنيه السلامه لاخوانها
    ريما:الو سلام عليكم
    :عليكم السلام
    ريما وبدت دموعها تتناثر على خدودها :انتو كلمتونا وبلغتونا عن اخوي تركي وقلتو عن بنت
    :ايه ياختي عظم الله اجركم انا اسف بس لازم اخركم تستلمون الجثه
    ريما صارت تصارخ : يالمجنون شنو تخبص والله لاستلم جثتك انت
    :انا مقدر وضعكم بس هذا اللي كاتبه رب العالمين ..........
    ريما ماحست بنفسه مسكت التلفون وصارت ترميه في كل مكان وامها ورانيا تمسكها وتسألها شنو صار دخل خالهم وريما كانت تقول :يمه ماتوا
    نوره وتركي راحوا يعني .........
    رانيا انهارت واغمى عليها اما امهم تماسكت :انا لله وانا اليه راجعون
    عامر عرف ان اخته عاقله مسك رانيا وحاول علشان يصحيها لحتى صحت وكانت ترنح مثل المجنونه ..
    اما ريما كانت ماسكه التلفون وتلف السلك عل ايدينها وتردد كلمه :ماتوا
    اخذهم عامر بعد ماترجوه للمستشفى رانيا كانت تتسحب في الممر مثل المجنونه وهي تناظر في اللي رايح وجاي وريما حالتها ماكنت احسن منها
    اما امهم كانت تصبر وتدعي الله يكون خبر كاذب ودلوهم على مكان مكتوب على لوحه (ثلاجه موتى )
    شافو ناصر واقف عند باب ولف غترته على رقبته ومنزل راسه ريما صارت تصارخ ورانيا ركضت للباب اللي واقف عنده ناصر
    عرفت انه طالع من عندهم وركض ناصر مسكها وضمها يهديها
    ناصر وهويهدي رانيا :لا يارنيا انت اقوى من كذا لاله الا الله تعوذي من الشيطان
    رانيا بعدت عنه وهي تدفه وتاشر بايدها صوبه :وخر عن الباب خلني اشوفهم
    ناصر وهو يقرب منها لانها صارت رجليها تنزف :لا رانيا الله يرحمهم هذا يومهم
    رانيا اغمى عليها مسكها ناصر واستدعى الممرضات يحملونها..
    وحملوها وناصر يطالعها شلون صارت نحيفه وجهها اصفر وتعبان تحسف على اللي يصير لهم ..
    خديجه قعدت على كرسي وهي تسبح وتطلب من الله الصبر بس ماقدرت تتحمل الغصه اثنين بيوم واحد
    وراحت تسبح في دموعها اللي يحن لها تركي ونوره يطلبون رضاها ..
    اما ريما كانت تلعن نفسها وتلعن التورته وخالها عامر يهديها
    ورانيا دخلت العمليات علشان رجولها صار لها تمزق ونزفت كثير وانخفض ضغطها وكان ناصر معها طول الوقت وكل هذا صار من دون مايعطي خبرلمها


    فهد كان بلبلكون قاعد مع الريم وهو متملل من سوالفها كان يناظر منظر الخضره اللي قدامهم
    كانت الحديقه خضراء والنافوره الكبيره اللي تتطاير منها الماء في كل مكان بشكل متناسق ..
    دق جواله ورد كان جوهر القهوجي للشيخ علي
    فهد:هلا بالعم جوهرا
    جوهر :حياك ياوليدي .....فهد والله مادري شنو اقولك
    فهد وانقبض قلبه :شنو صاير خوقتني
    جوهر بارتباك :تركي المحاسب في شركة الشيخ علي اللي كنت معه
    فهد ونفذ صبره :ايه شنو صار ؟؟
    جوهر :عطاك عمره هو واخته في حادث انا لله وانا اليه راجعون هم الحين ....
    فهدومصدوم :شنو تخبص لا مستحيل
    جوهر:صل عالنبي ياولدي مايجوز عليه غير الرحمه ....
    فهد سكر الجوال وراح ولبس وريم وراه تبي تدري شنو صاير بس مارد عليها ......
    طلع وركب سيارته وراح للمستشفى اللي قاله جوهر وهو مسرع ودموعه تسيل على خدوده ويتذكر ايامه مع تركي
    فهد ويمسح دموعه :ليش ياتركي رحت وماسمحتني (ويصارخ )تركي .. تركي
    دخل فهد ثلاجه الموتى وشاف ناصر كانوا معرفه قديمه بس يتذكرون بعض لما يتلاقون في بيت تركي
    فهد وجهه صاير احمر :انت ناصر اذا ماخاب ضني
    ناصر مستنكر :حياك
    فهد :انا فهد صديق ...... وسكت لانه مايستاهل يكون صديقه
    ناصر :حياك يافهد
    فهد مسك وضم ناصر وصار يأن ويقول :مات تركي ومهو راضي علي ........
    ناصر :يابن الحلال مايسوى ادعله وتركي كان قلبه طيب وانا متأكد انه مسامحك
    فهد وهويبعد عن ناصر ويمسح دموعه وهو اول يحس نفسه ضعيف :الله يرحمهم
    ناصر :والله لو تشوف حاله امه وخواته تقطع القلب
    فهد ويتحسر :الله يصبرهم ويصبرنا جميع الغالي غالي ياناصر
    ناصر وهو يمسك كتف فهد :الحين ندفنهم وادع لهم بالرحمه وانا متأكد يافهد ان تركي مسامحك
    فهد وهويتذكر حاله تركي اخر مره شافه قدام المطعم :ان شالله يكون مسامحني ....
    طلع ناصر وفهد وخالهم عامر ووجوه الخير معهم وقرايبهم اللي يعرفونهم وتمت اجراءت الدفن
    الواحد مايدري متى يومه وهل راح يتواجه مع احبابه ؟
    واذا فارق الدنيا بيكون زعلان منهم ....ولا مشتاق لشوفتهم ؟؟!!

    تعليق

    • SOoΚaRh
      V - I - P
      • Jan 2009
      • 1778

      #42
      رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

      بعد اسبوع وبعد ماعدت ايام العزاء وبتعب ريما في غرفتهم متمده على سرير نوره ودموعها غرقت المخده
      وهي تتذكر نوره وتركي وسوالفهم وايامهم ومقالبهم مع بعض
      من زمان كنت طيب....وكنت من صغري حبيب
      كنت اظن العاقل اللي مايأذي ... ومايجيه الحزن اوحتى يطوله
      كانت امي اللي تقوله ..وكنت اصدق !...يابراءت الطفوله
      تجين نرجع الماضي تجين نسولف ونضحك ...على المليان والفاضي
      تجين الملمك لعبه وارد اكسرك ثاني ... تجين انسى يوم انتي صرختي فيني انساني
      تجين نصيح بس بسكوت ..تجين اصدق اني حي ... تجين (نموت )

      ريما قامت من على الفراش على رنه الجرس لبست عبايتها وطلعت كانت تدري امها في المطبخ ورانيا نايمه في غرفه تركي
      ريما بصوت مو مسموع :منو ؟؟
      :.....................
      ريما علت صوتها :منو اللي عند الباب ؟؟؟
      :افتحي انا مازن
      ريما ومستغربه :منو مازن ؟؟
      مازن :ولد عمك اكيد نستوني جيت انا وزهره
      ريما شهقت وحطت يدها على فمها :وشنو تبون ؟
      مازن :افا يابنت العم كذا الناس يستقبلون ضيوفهم
      ريما :اكيد انتو جايين وراكم مصيبه اصلا ماتبون الخير لنا
      زهره بتكبر:اقول افتحي بلا كثرت حكي
      ريما معصبه :اقول اذلف انت وهافاسخه معك
      زهره وهي وصلت حدها :اقول مازن انهنا بما فيه الكفايه
      ريما :طريق تودي ماتجيب
      ام تركي طلعت من المطبخ على صوت ريما وهي تصارخ :ريما وش فيك تصارخين اللي بالحي سموعك وانت تصارخين ؟؟؟
      ريما ماردت على امها لانه لوتعرف انها بدخلهم البيت ظلت امها تناديها وريما ماردت عليها جاءت امها عند الباب
      ام تركي :منو عند الباب
      ريما ومتسمره عند الباب وتدعي انهم راحو :يمه مافي احد
      مازن :انا مازن عمتي افتحي جيت انا وزهره
      فتحت ام تركي الباب شافت مازن رافع حواجبه وزهره رافعه خشمها فوق وماتشوف اللي قدامها
      مازن :سلام عليكم
      زهره :هاي
      ريما :شتبون اختصروا
      ام تركي تسكت ريما :وعليكم السلام حياكم ياعيالي
      ريما وتأشر على زهره :وانت اللي جاي يقول سلام موهاي علم اختك انت هي
      مازن التفت على ريما وكله اعجاب بشخصيتها وابتسم :من عيوني يابنت العم
      ريما خقت في مكانها على اسلوبه :انا ماني بنت عمك
      ام تركي عصبت من اسلوب ريما :ريما وجع هذا ولد عمك وبنت عمك شنو هذا الاستقبال
      ريما :على مأظن نسيتي يمه انهم اكلو حقوقنا كل اللي هم فيه مال حرام سمعتوا
      زهره :لا زودتها شوف مازن يله نطلع
      ام تركي :ماعليكم منها ياعيالي توها بزر
      ريما طالعت في امها ودخلت البيت وطلعت غرفتهم وقفلت الباب بقوه لدرجه ان رانيا صحت من قوه الضربه ...
      ام تركي دخلتهم ورحبت فيهم ودخلو الصاله وضيفتهم كان مازن متواضع جدا عكس اخته اللي مارضت تشرب قهوه
      هي ترفضها بقرف بس ام تركي طولت بالها عليهم علشان تشوف شنو عندهم جايين بعد كل هالسنين وخاصه بعد وفاه تركي ونوره
      كان تركي يرفض يدخلون البيت من بعد سفرت ابوهم وزواج زهره وعاشت في بلاد برى
      مازن :عظم الله اجركم ياعمتي الخبر جانا متأخر وتونا جينا من السفر
      خديجه :اجرنا واجرك
      زهره من دون نفس :عظم الله اجركم
      خديجه :اجرنا واجركم
      مازن :ياعمتي انا جاي اعطيكم خبر بأن لكم ارض عندنا بس الصك عند تركي ونبي تعرفيلنا وين هو حاطه ياريت
      خديجه تضحك على خيبتهم :ياوليدي حن مانعرف عن الارض ولانعرف وين الصك اللي تقول عنه
      زهره : شفو ياوجهه الفقر الارض لنا وهذا الحرامي اخذ الصك ومانعرف كيف صدقها من المحكمه انها له
      يعني يامازن مافيه الا حل واحد بس انكم تتنازلون عنها في حاله ماتعرفون وين الصك
      خديجه :اسمعوا انتوا مالكم حق عندنا حنا اللي لنا حق عندكم وسكتنا عنه ليش لان الله هو اللي بيأخذ حقنا منكم
      واذا هذا اللي جايين عشانه مافيه شيء راح يفيد من مجيكم
      رانيا نزلت وهي كانت لابسه بيجامه وكان شعرها طولان شوي وملعب فيه بعد النوم انزلت من الدرج وهي تتعكز على العكاز
      رانيا وهي مانتبهت للموجودين :يمه ليش هذا الصراخ ؟؟؟؟؟
      مازن خق على جمال رانيا :هلا اكيد انت رانيا
      رانيا انتبهت على مازن :منو انت
      وكانت بترجع بس وقفها صوت زهره اللي كانت تقول :هذي المعاقه ههههههههه
      رانيا عصبت ولا قدرت انها تسكت :منو اللي معاق ها انتو عيال عمي
      مازن ومنبهر بجمال وجسم رانيا :ايه يسلمي الفهمان
      رانيا بقرف :الله لايسلم فيك ولا عظمه
      زهره وهي رافعه حواجبها بتكبر :قليلات اسلوب ياخوي صدق قرف
      رانيا :قرف في عينك واطلعوا برى جايين اكيد تشيكون اذا كان باقي شيء
      زهره :هذا حقنا ولاشنو يامازن
      رانيا ناظرت مازن مازن خق على شكلها وهي معصبه :براحتهم خليهم على راحتهم
      رانيا :اكيد على راحتنا
      مازن قعد يناظر رانيا مانتبه الاعلى صوت زهره اخته تقوله يمشون مازن وحس ان رانيا دخلت باله
      رانيا وتكلم امها بعد ماطلعوا :انتي يمه ليش تدخلينهم البيت وبعدين انتي ليش ماكنت تتكلمين معاي
      خديجه وقاعده بحكمه : يابنيتي مايصير نرفع صوتنا عليهم وهم على بساط بيتنا لازم تعلمون الصبر والحكمه
      (مازن :عمره 30سنه يشتغل مدير لشركات ابوه اللي لما كبر قعد في البيت وسلم شغله لمازن
      وزهره مازن كان داخل البلاد وزهره برى البلاد كان ابيض طويل وجسمه مليان ورياضي وكان
      باين من عضلاته كانت عيونه صغار وفكه عريض يغطيه عارض كان خشمه مرفوع شوي كان
      اصلع وشخصيته لاباس بها ومعروف انه له سوالف مع البنات وسمعته طايحه بالارض بس ماحد
      يسترجي يتكلم عليه بسب نفوذه ونفوذ ابوه وسمعتهم ماحد يقدر يتكلم عليهم )

      (زهره :عمرها 31سنه بنت غريبه متكبره بيضاء طويله وضعيفه مره لدرجه ان عيونها جاحظه
      وفكها باين وشعرها مقصوص بوي ومطيرته سبايكي وقالبه ولد شخصيتها قويه زي ابوها شايفه
      نفسها حتى على صديقتها كانت عمليه ومن وقت ماعطها ابوها الثقه في انها تدير شغله برى
      عقلت شوي وتعدل شكلها شوي كأنها سيده اعمال لها علاقات كثيره مع الشباب وحتى وقت
      ماتزوجت وسافرت تطلقت بسبب هذي العلاقات الخطأ لانها ماخذه راحتها وراخيه الحبل بزياده
      وكانت تتعذر ان اللي يعيشه مجتمعها تخلف وبس )
      رانيا تدق الباب على اختها وفتحت الباب وريما كانت ترتب درجها وتلعب في ملابسها وشوي ترتبهم وترد ترميهم
      رانيا :ريما خير وش عندك معصبه قومي خلينا ننزل عند امي
      ريما بعناد :ماني نازله الحين تكسر كلامي وتدخل هذي المومياء والبودي قارد اللي معها البيت ويتطاولن علينا
      راينا :ريما اللي في امي يكفيها لازم نوقف معها موضدها هي ماتبي تطلع ناقصه عقل وتطردهم من البيت
      ريما :لا والله الحين موانا قليله الغقل والخاتمه
      رانيا :ريما امي في حاجتنا تعرفين امي صبوره فوق ماتتصورين لاحظي شنو تحملت علشانا الله يوفقك اكبري صار عمرك 21سنه وانت بهي العقليه
      ريما :ارحميني يالعاقله منو اللي طردهم من البيت
      رانيا :انا لانهم زودها امي تخيلي ماتكلمت بأي كلمه
      ريما وبدت تقتنع بكلام رانيا واقتنعت في الاخير ونزلت عند امها في الصاله هي ورانيا باست ريما راس امها
      ريما بضحكه طفوليه :اسفه يمه طول عمرك حنونه
      خديجه وهي تسبح بالمسبحه اللي بيدها :سبحان الله العظيم
      ريما :يمه اكلمك ورحمت تركي ونوره حاكيني
      خديجه وكأنها مو مصدقه ان نوره وتركي ماتوا :الله يرحمهم
      ماتحملت خديجه وهي حابسه دموعها وتمثل القوه قدام بناتها انفجرت تبكي وتنادي تركي ونوره ....... رانيا وريما ماتحملوا الصدمه وصاروا يبكون مع امهم راحو وحضنوها وضموها

      تعليق

      • SOoΚaRh
        V - I - P
        • Jan 2009
        • 1778

        #43
        رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

        الجزء السابع

        فهد نايم على السرير بعد مارجع من عند امه وكان تعبان لانه طول الاسبوع مانام ولادخل عينه النوم من بعد وفاه صديق عمره واخوه تركي
        ريم دخلت عليه الغرفه وهونايم وكانت ماله من اسلوبه معها
        وقربت منه وفي ايدها ورده وصارت تلعبها على خدوده :فهودي حبيبي قوم
        فهد وهو متقرف من صوتها :مممممممممممم
        ريم :قوم حبيبي ماصارت عيشه هذي لا شهر عسل وطلعات هذا اللي واعدني فيه
        صار لنا شهر متزوجين وانت ياعند ابوي ولا في عزاء المغفور له
        فهد فتح عينه :تستهزئين
        ريم :لا ماستهزء الله يرحمه بس والله فهودي مو عيشه هاذي
        فهد ومعصب لانها قطعت نومته :شوفي اول شيء اسمي فهد ولادلعينه وياحبيبتي خليني انام الحين وبعدين نتفاهم
        ريم قامت من المكان الي كانت جالسه عنده :خلاص انت نام وانا اكلم صديقتي زهره وبروح معها
        فهد :منو زهره ؟؟
        ريم :الحين تقوم ولا اكلمها
        فهد نرفز من طريقتها في الكلام :منو هاذي زهره ماذكر انك كنتي تتكلمين عنها ؟؟
        ريم وهي صارت معصبه من فرض اسئلته عليها :هذي زهره البرقي
        فهد نط من مكانه :زهره البرقي هذي تقرب لتركي
        ريم ومستغرب من اهتمامه : ايه هو ولد عمها وعلى فكره هي راح تمسك شغل ابوها برى
        فهد تذكر كلام تركي عنها وش كثر يحبها بس لما تزوجت قال انها ضاعت برى :ريم ممكن تبعدين عنها هذي سمعتها زفت
        ريم وحاطه يدها على خصرها :ومن انت علشان تفرق بيني وبينها هي صديقتي من وقت ماكنا بلندن ندرس مع بعض
        وهذا مايخصك وقتك لشغلك وبس وبعد تبي تتحكم فيني وفي صديقاتي
        فهد وهو مستغرب من اسلوبها :ريم كل هذا في قلبك ؟؟؟
        ريم حست انها بتخسره من كلامها قربت وباسته على خده وحطت يدها على صدره :حبيبي ماقصد بس مو فاضيلي
        فهد بقرف شال يدها من عليه :روحي لصديقاتك وباليل انا عازمك على العشاء
        ريم نقزت من مكانها فرحانه :اوكيه حبيبي
        فهد :خلاص رضينا
        ريم مسكته من رقبته وباسته على شفايفه:رضيت الحين وبقوه
        فهد غطى نفسه بالمفرش ومسح بوستها وضحك على غبائها وغبائه انه باع نفسه على ناس يستغلون قلوب البشر بفلوسهم وبس
        ولازم الناس ينذلون لهم والا ماراح يسلمون منهم ولا من عقابهم

        رانيا في المطبخ كان بعدها ماخذه شاور وفاله شعرها على طوله ولابسه بيجامه سبور مبينه جسمها
        وريما كانت نايمه رانيا كانت تسوي حلى شعيريه كانت مبسوطه وهي تطبخ تحس انها تغير جو وصارت تفكر بحالتهم
        وش بيسوون من غير رجال يقوم بالبيت وتذكرت نوره ولاقفتها وحبها للمقالب وطرى في بالها ناصر اللي صار لها من عزاء تركي ونوره ماشفته
        ماغير يسأل اذا محتاجين شيء هو وخالها وتذكرت مها اللي انقطعت عنها من وقت ماتزوجت ناصر وهي تخاف عليه من رانيا
        حتى اوقات العزاء لما كانت معهم حست انها مو طبيعيه وعلى غير عادتها اما منيره مسافره وهي بعد انقطعت اخبارها .....

        امها كانت بالحوش تسقي الزرع والورد اللي برى دق الباب فتحته لقت ناصر سلم عليها وسال عنهم
        ناصر :شلونكم ؟
        خديجه :الحمد لله طيبين
        ناصر :شلون البنات انشالله طيبين
        خديجه :الحمد لله
        ناصر :عمتي انا جبت لكم اغراض ابوي موصي فيها لكم
        خديجه :ليش تعبتوا نفوسكم والله اذا احتاجنا شيء جابته رانيا من الجمعيه
        ناصر معصب :ليش تروح من غير محرم انا كل يوم راح امر واخذ طلباتكم وماله داعي رانيا تروح
        خديجه كأنها فهمت ناصر شنو يقصد :واناعمتك مانبي نتعبك
        ناصر :ورحمة تركي ونوره انا مومتضايق انتو اهلي والبنات مثل خواتي
        خديجه :تسلم طول عمرك اجودي وولد حلال
        ناصر :خذي طريق خليني ادخل الاغراض
        خديجه :ادخل داخل مافيه احد وانا دقايق والحقك
        ناصر دخل وهوحامل الاغراض المطبخ رانيا التفت لما سمعت صوت اكياس ..
        ناصر انصدم بوجودها في المطبخ رجع ورانيا راحت وراء الثلاجه كان شكلها فاتن
        ناصر :اعذرني رانيا انا قلت لعمتي تاخذلي طريق بس الظاهر ماكانت تدري انك في المطبخ
        رانيا كانت ماتقدر انها تمشي بسرعه علشان تجيب عباتها :حياك ناصر
        ناصر وقلبه بيموت من القهر على صوتها اللي كان باين من بحته انها تعبانه :الله يحيك
        رانيا وتحن على حسه وتحب وترتاح في المكان اللي هو يكون فيه :بغيت شيء من المطبخ ؟؟؟؟
        ناصر شاف شال صلاه على الكرسي اللي كان جنب المطبخ اخذم ومده على رانيا .......
        رانيا اخذت ولبسته كان مغطي جسمها كله وطلعت قدامه وشافت الاغراض اللي كانت عند رجليه
        ناصر:ليش تطالعيني بهذه الطريقه
        رانيا ورفعت حواجبها :شنو هذا مانبي شيء
        ناصر وصل حده من الطريقه اللي تتكلم فيها :مايصير تناظرني كذا وهذي اغراض تلزمكم ومن ابوي مو مني
        رانيا :خذهم وسلم على خالي معلوم ماراح تفكر فينا خايف على .....
        ناصر قاطعها :رانيا لو ماتسكتين الحين لاكسر راسك وعلى فكره عمتي قالت انتي تجيبين الاغراض من الجميعه لا تروحين انا بروح واخذ اغراضكم اوكيه
        رانيا تصفق له :برافو من متى لك كلمه علي انا متى ماودي اطلع اطلع فاهم وكلامك هذا مشيه على مها مو علي
        ناصر صابر عليها ومقدر ظروفها :طيب هدي ماله داعي احملي الاغراض ورتبيهم وانا بنتظر خالتي بالصاله
        رانيا بأسلوب يستفز كانت متعمده علشان تخليه يطلع من البيت ومايرجع
        تبي تهزم الحب المنجرف صوبه من غير كره وتبي تكون وفيه لمها حتى اخر نفس
        رانيا :ناصر شيل اغراضك وخلنا اهل احسن معليه اذا متنا من الجوع راح نلجئلك صدقني
        ناصر ماتحمل كلامها :شوفي حطي لسانك بحلقك لاكسر راسك (وصار يصارخ عليها )فهمتي
        وطلع من البيت مافيه فاهمه وعن الكلام الزايد وهذاي الاغراض مو لك اصلا مادري على شنو عايشه ناظري شكلك بامرايه يالعصله
        رانيا خافت من صوته اللي ارتفع وظلت ساكته لحد ماتكلم ناصر وهو فرحان انه قدر عليها
        ناصر :تعالي احمليهم ورتبيهم وثاني مره لا سمع هذا الكلام
        رانيا وهي تعرج صوبه علشان تحمل الاغراض انتبه ناصر وتذكر اللي صارلها خاصه الالتهاب والتمزق اللي صارلها لما مات تركي ونوره
        ناصر حملهم معها وفيه كيس حملوه مع بعض لما تلامست ايدينهم تركته رانيا وخلته يحمله حط الاغراض على الطاوله وراح للصاله من غير مايتكلم
        دخلت خديجه وهي تنفض ثوبها من الماء وتعذرت من ناصر انها بتغير وتنزله رانيا دخلت على ناصر بعد ماشافتها امها قالت لها تضيفه
        رانيا :تشرب شيء؟
        ناصر :مشكوره مابي اتعبك
        رانيا :مافيه تعب الحين اسويلك عصير جزر واخليك تذوق الشعرييه اللي صلحتها
        ناصر ابتسم لها لانها بسرعه تروق راحت وهي تعرج وناصر قلبه يتقطع مية قطعه لما يشوف حالتها واللي يصير لها
        وبعد دقايق دخلت خديجه ودخلت بعدها رانيا حطت الصينيه وكانت بتطلع
        ناصر :انتظري
        رانيا التفت :نعم
        ناصر :بعد اذنك خالتي بغيتك توافقين اني اعالج رانيا في مستشفى خاص علشان تشفى بسرعه
        خديجه باسف وحزن :مانبي نثقل عليك وهذي تكلفه
        رانيا وفاتحه فمها ناصر شنو يبي الى وين يبي يوصل معها:مشكور ناصر مانبي نتعبك
        خلاص انا تاركت العكاز خلاص انا بخير الحين كلها يومين ثانيه واصير تمام
        ناصر يبلل شفايفه بصبر :عمتي لاتحسسوني اني غريب رانيا اختي ومو هاين علي اشوفها بهذي الحاله واتفرج عليها
        تعالج وبعدين تكون فترات العلاج قريبه من بعض مو مثل الحكومي بين كل موعد وموعد شهر
        خديجه بتردد:بس ........
        ناصر وهو رافع ايده :شنو بس ياعمتي انشالله بكره امركم والقاكم جاهزين كلها اسبوع وبنخلص
        رانيا وباقتناع :على امرك
        راقبها ناصر بعيونه لحد ماختفت عن ناظره وصار يناظر للاكله اللي مسويتها كان يعرف ان رانيا تحبها هي وناصر من وقت ماكانوا صغار
        مد ايده يأكل ويذوق كل دمعه خالطت عبير هدبها وخالطت صنعت يدها ... فجأه كلمته خديجه
        خديجه :امس جاوء عيال عم البنات
        ناصر شهق بلقمته :من كح كح
        خديجه تضربه على ظهره :بسم الله عليك ياولدي مايصير كل عدل ماتبطل انت ورانيا هالاكله
        ناصر ضحك لما عرف ان رانيا تأكل بسرعه هذي الاكله بعدها تحبها مثل ماهو يحبها :منو قلتي ؟؟
        خديجه :زهره ومازن البرقي
        ناصر وهو مخقق :الله يلعنهم هاذي شنو جايبها وانا محذرها
        خديجه ومستغربه :منو للي جايبها
        ناصر وهو ناوي يقول كل شيء لعمته :زهره الحقيره هذي مره خطيره والعياذ بالله تدرين ياعمتي اني تعرفت عليها لما كنت بالندن
        وكانت تطيحني بمشاكل وكانت تنوي طيحني بقضايا مخدرات وقتل ومدري ايش و انها لحقتني لما عرفت اني نجحت وصرت بالرياض
        ازعجتني بمكالماتها تبيني اسرق صك المزرعه من تركي علشان تزوره وتضم المزرعه لاملاكهم ماكفها اللي قد اخذوه بغير حق
        والله ياعمتي ماخلصت منها لحد الحين تصوري صرت خايف انها تأثر على شغلي وعلى زوجتي بس اللي مريحني اني موقفها عند حدها
        خديجه وهي مشمئزه من الكلام اللي يقوله ناصر: اعوذ بالله الله يكفينا شرها والله شكلها مايريح
        ناصر: ليش جايين هي وهالرخمه ؟
        خديجه :يبون صك المزرعه بس رانيا غسلت شراعهم وطردتهم
        ناصر ويضحك يتذكر شكل رانيا اذا عصبت :ههههههههههه عاشت والله
        خديجه :والله مايعرفون بسالفه المزرعه وانا مابي اقولهم شيء فانتبه لاتقول شيء مابي احد يستفزهم او يفكر يهددهم
        ناصر :طول عمرك ياعمتي حكيمه
        خديجه بقلق :والله .......
        ناصر: ليش سكتي فيه شيء
        خديجه :لا مافيه شيء
        ناصر :الا فيه قولي ياخالتي
        خديجه يتردد :والله هالمازن ماريحتني نظراته لرانيا
        ناصر وقف قلبه لما فكر مجرد تفكير انها لا حد غيره ولا حتى حسب لهذا الوقت لمازن اوغيره :والله لاكسر راسه
        خديجه :ماتقدر هذا ولد عمها
        ناصر وطلعت الكلمه منه بالغلط :انا بتزوجها !!!!!!!!

        تعليق

        • SOoΚaRh
          V - I - P
          • Jan 2009
          • 1778

          #44
          رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

          خديجه وتضحك :طول عمرك تبي تصلح الامور بس تعدل الخطا بخطا مافكرت برانيا هي تعتبرك مثل اخوها
          وبعدين مانعرف رايها يمكن مازن يعجبها وانا ماكان غصبتها على حد ماتبيه
          ولا تنسى انت متزوج صديقتها المقربه مستحيل وهذا الكلام لا تقوله قدام احد
          ناصر حس ان الدنيا تدور فيه :طيب يعني راح ترمينها على هذا راعي البنات
          خديجه لكل حادث حديث وانت قلتها راعي بنات يمكن يناظرها علشانها بنت
          ناصر ومعصب :وقولي لهذي تطس ولا تطلع على رجال غريب ولا اكسر راسها
          خديجه :كل شيء عندك اكسر واكسر .....
          ناصر :هههههه يالله استأذن وقولي لرانيا تسلم على الاكله وانا راح اجيب لها احلى قطوه على ذوقي ومن المزرعه بعد مو هي تحبهم
          خديجه :الله يقطع سوالفك تبيها تهج من البيت ههههههههه
          ناصر يفتح الباب :مع السلامه ياعمتي وامانه اذا احتجتوا أي شيء لا تترددون وانا بكره امر علشان رانيا
          خديجه :انشالله مع السلامه
          وقامت علشان توصله الباب بس هو رفض وحلف انها ماتتحرك من مكانها ..
          طلع وقفل الباب وهو يناظر الشبابيك يحس بوجود رانيا ورا واحد منها ....
          رانيا كانت تناظره وبهت وجهها لما التفت ويناظر الشبابيك وهو يبتسم
          رانيا وهي تبعد عن الشباك :بسم الله لايكون عرف اني وراء الشباك
          رانيا رجعت لمرايه وهي تشوف جسمها :الحين انا عصله هين ياناصر ...
          يالله انا شنو اسوي هو متزوج مها ياربي ليش هذا الا نسان بنسيني نفسي وانفتح الباب بقوه وكانت ريما
          ريما :بسم الله شفيك قايمه على المرايه
          رانيا وهي تناظر جسمها :الحين ريما انا عصله
          ريما تضحك :لا بالعكس انتي مثل بنت عمك هذي المومياء هههههههههه
          رانيا بقرف :وجع انشالله شنو عندك انت ؟؟
          ريما دق جوالها فجاءه وردت من غير ماتشوف الرقم :الو
          فهد :الو مساء الخير
          ريما بخوف من رانيا انها تسمع شيء :مساء النور
          فهد وهو متملل :حبيت اعرف اذا كان عندك قضيه او لا او انت تكذبين علي
          رانيا بصوت عالي :ريموه منو تكلمين ؟؟
          ريما ترد عليها :انطمي هذي صديقتي
          فهد :ههههههههههههه اكلمك بعدين سببتلك مشاكل
          ريما :لا فطوم معليه خليك معي انا اروح غرفه ثانيه
          فهد :الله من فهد لفطوم مشكوره انك راعيتي اول حرف من اسمي
          ريما وتقفل باب غرفتهم عليها :انا اسفه فهد ماقدرت اكلمك هذي اختي من وقت ماتطلقت وهي مزعجتني
          فهد :لحظه انت مات زوجك او تطلقت
          ريما سكتت وصارت تلعن نفسها على هذي الخبصه :لا مات الله يأخذه وبس طلقني قبلها اخلى سبيلي
          فهد يسايرها ويشوف اخرتها معها :اوكيه الحين بالنسبه لي كل شيء وضح
          ريما :شنو وضح ؟؟؟؟
          فهد :انت تكذبين بس تصدقين نفسي اشكرك
          ريما :على شنو تشكرني ؟؟
          فهدبحزن :انك خليتيني اجي السعوديه شفت اخوي وصديق عمري لاخر مره وشاركت في دفنه وتزوجت واستقريت
          ريما تخبي دموعها وصارت تعبر وهي تتكلم :المكتوب مامنه مهروب
          فهد :ليش صوتك كذا على العموم حبيت اسئلك عن القضيه واسوي فيك خير قبل مارجع بريطانيا
          ريما :انت رايح ومع زوجتك ؟؟
          فهد بعصبيه :مالك خص هذي حياتي الخاصه مع السلامه
          ريما انحرجت وندمت انها سئلت هذا السوال : مع السلامه
          سكرت ريما الجوال وهي تلعن حظها الردي دخلت رانيا عليها صدفه علشان تشوف شنو تسوي من وراها
          ريما معصبه من حركة رانيا :رانيوه وجع تبين تجيبلي الجلطه ؟؟
          رانيا :وش عندك اسرار وحركات نص كم
          ريما :ماعندي شيء انا جيت اكلم فاطمه لاني عارفه وانا اكلمها ماراح اسلم من تعليقك وتضحكين على كلامنا مو نحن بعينك بزارين
          رانيا تضحك :أي والله بزارين والله يستر من هالبزارين ؟؟
          ريما :عن كثره الحكي خلينانروح ناكل انا جوعانه
          رانيا :الحلوه جوعانه !!!!
          ريما طلعت ورانيا وراها وهي تردد كلامها وتقلدها وتستهزء فيها دخلت المطبخ ورانيا معها
          ريما :شنو هذي الاغراض والله يارانيا انك حركات شذا الكرم
          رانيا ماعرفت شنو ترد :هذا عطيه
          ريما منصدمه :شنو من اللي جايبهم ؟؟
          رانيا بدون نفس:ولد خالك
          ريما انفجرت تضحك :اه قولي كذا اجل نويصر جايبهم ياحليله خلى شيء في السوبر ماركت
          رانيا بقرف :خير ليش تضحكين تقبلين احد يتصدق علينا ؟؟
          ريما :يارانيا مالنا احد غير خالك وناصر بالله عليك لو يصير شيء فينا مين نلجائله تكلمي اتحدى راح تروحين لناصر قبل خالي لاتهربين
          رانيا منصدمه من تفكير ريما اللي كشف كل شيء تخفيه عن نفسها وعنهم :لا ماراح الجاء الي الله
          واللي تقولين عنه متزوج ومن صديقتي وثمني كلامك قبل تقولينه صدق بزر
          ريما : الحين انا بزر الى اكيد انا قلت كل شيء يدور في بالك ولا شنو عندك تترززين عند المرايه
          رانيا تركت ريما في المطبخ وطلعت لانها ماقدرت تقاوم كلام ريما الجارح واللي كشف اللي يدرور في بالها
          ريما تفتش في الاكياس لشيء تأكله بعد مانزل وزنها من وفاه اخوانها
          دخلت ريماعليهم وهم قاعدين بالصاله وتاكل شيبس
          رانيا :يادب مايصير تاكلين كذا بفجع
          ريما وفمها مليان :طسي هذابيروح في بطني
          رانيا :ماصدقنا على الله انك نحفتي
          ريما :انا ماكليت شيء من صباح
          رانيا :خلاص مثل ماتبين
          ريما:عندك شك
          خديجه :بنات خير وشفيكم ازعجتوني خلاص سكتوا
          ريما ورانيا :اسفين
          خديجه :رانيا لاتنسين على اللي قاله لك ناصر اجهزي من الصبح علشان ماناخر الولد على شغله
          ريما وتناظر رانيا بمكر :ايه وخير وين بتروحين ياست رانيا
          رانيا ووجهها احمر من الفشله :ناصر اصر يعالجني بمستشفى خاص
          خديجه :الله يوقفه صدق تربيتي
          ريما تصفق :والله انه كفو
          رانيا :خلاص يمه هو مقالك متى يجي
          ريما وترمي كيس الشبيس على رانيا :قولليها يمه علشان تجهز
          خديجه متحيره شنو عندهم :ريما ناصر متزوج وجع عيب تكلمين اختك بهالطريقه
          رانيا وكأنهاصحت على الحقيقه :امي قالتلك هوحب يسوي فيني خير صارلي شهرين وانا اتعكز تعبت
          ريما :طيب الحين شفيكم قمتوا علي
          خديجه :يله ياريما صلحي العشاء وغسلي الاواني
          ريما وفاتحه فمها :الله كل هذا عقاب الله يرحمك يانوره والله اني معذبتك
          خديجه ورانيا :الله يرحمهم
          ريما راحت للمطبخ تسوي اللي قالت لها امها وهي تلعن نفسها ..........

          بكره الصباح رانيا تلبس عبايتها هي وامها علشان يروحون المستشفى زي ماوعدهم ناصر
          نزلت رانيا عند امها اللي قاعده ترتب الصاله وتنظفها
          رانيا:صباح الخير يمه
          خديجه :زين انك صحيتي ناصر كلمني الحين وقالي اني اقولك تظلين صايمه علشان ياخذون لك تحاليل
          رانيا :يمه شلزمتها التحاليل
          خديجه :يابنتي لاتجرحين ناصر اكثر من كذا ولاتتكلمين وخليه يسوي اللي يبي
          راينا :يعني اصير مثل اللعبه بأيدينه
          خديجه :وين اختك ريما صحت
          رانيا :لا بعدها نايمه مسكينه طلعت وهي تتوجع من شغل البيت ونامت
          خديجه :خليها ترتاح الله يعينا عليها

          تعليق

          • SOoΚaRh
            V - I - P
            • Jan 2009
            • 1778

            #45
            رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

            دق الجرس دق قلب رانيا معه وطلبت منها امها تفتح الباب لانه اكيد بيكون ناصر ..
            فتحت الباب وانصدمت لما شافت اللي عند الباب
            رانيا مصدومه :مازن
            مازن :صباح الخير
            رانيا معصبه :شنو تبي بيتنا يتعداك انت واختك شنو تبون
            مازن :بنظل واقفين عند الباب
            رانيا كانت بتقفل الباب بس هو مسك الباب وكان يدفه وهو بيدخل ...
            في هذي اللحظه جاء ناصر شاف مازن وهو يدف الباب وكاأنه يبي يدخل غصبا عنها وماعرف مين اللي كانت تقاوم دخوله وتدف الباب
            انهزمت رانيا وانفتح الباب وطاحت على الارض لما شافها ناصر انعمي مكان يشوف غير رانيا وهي طايحه بضعف
            نزل من السياره وهو متوعد مازن انه راح يأدبه ويعلمه شلون يقتحم بيوت الناس بالغصب
            ناصر يصارخ :مازن
            مازن انصدم لما شاف ناصر :ناصر شنو عندك جاي هنا .... رانيا ادخلي
            رانيا ماصدقت ان ناصر جاء في الوقت المناسب :ناصر
            مازن :اوف تعرفون بعض
            ناصر قرب منه ومسكه مع قلاب ثوبه :انا ولد خالها يالخايس يالي مافيك خير
            مازن بهدوء يقتل ناصر :بعد ياشاطر احسلك مايطلعلك معي انا وين وانت وين
            (علشان مازن مليان وعضلات وناصر ضعيف وطويل بس قد نفسه لانه شاف الفرق بينه وبين ناصر )
            رانيا :ناصر اتركه وروح
            ناصر ناظر رانيا :ادخلي انتي
            رانيا : ماراح ادخل حتى تتركه
            مازن حس انه صبر على ناصر :وخر عني ونزل ايدك وعرف مع من تتكلم
            ناصر واعطى مازن كف خلا مازن يدوخ ومايصدق ان فيه احد يتجراء يلمسه
            وبدوا الثنين يتضاربون ووكانوا يقامون ضربات بعض ورانيا تناظر الدم اللي في وجهه ناصر
            ماتحملت تقعد تناظر ناصر وهو يسيل بدمه وبدت تدف مازن بعيد عن ناصر
            رانيا تبكي :وخر عنه يالحقير
            مازن هدى شوي وصار يمسح الدم اللي عند شفايفه :انقلعي من وجهي
            رانيا وهي تناظر ناصر اللي كانت انفه تنزف ويتنفس بصعوبه خافت يصير فيه شيء رانيا :اطلع برى شنو تبي مننا
            مازن ومعصب :انا جاي اخطبك
            رانيا ومنصدمه من كلامه :حامض على بوزك وانا مابيك
            ناصر وهاجم عليه وصار يدفه برى :على ماظن سمعتها اطلع برى
            ناصر طلع مازن برى ومازن صار يتوعد ناصر ورانيا ......... رانيا تبكي وتقرب من ناصر علشان تشوف جروحه
            رانيا :اسفه كله بسببي
            ناصر وهو يمسح الدم من انفه وفمه بطرف ثوبه
            رانيا مسكت ايده :تعال معاي خلني اعقمها مايصير كذا
            ناصر سحب ايده :معليه روحي انت استعجلي عمتي ولما نروح المستشفى يعالجونها
            رانيا اندمت انها عرضت عليه المساعده وراحت معصبه من غير ماترد عليه ماوقفت اللا على صوته يناديها :رانيا
            رانيا من دون ماتلتفت ناصر :لا تقولين لعمتي شيء من اللي صار
            رانيا :وهذا اللي في وجهك والدم اللي في ثيابك
            ناصر :سوي اللي قلتلك
            رانيا دخلت ونادت امها سألتها امها عن الصوت اللي كان برى بس رانيا وكذبت عليها وقالت هذا ناصر يصارخ على الاطفال اللي يلعبون برى

            في الشارع
            دخلت السياره وسلمت عليه رانيا ركبت وراء من دون ماترفع عيونها على ناصر وتشوف شنو سوى
            كان حاط في خشمه فاين ولاف على ايده ضماد والدم اللي عند شفايفه حاط عليهم قطن وماسكه بأيده خديجه شهقت لما شافته
            خديجه بخوف :بسم الله عليك ليش وجهك كذا
            ناصر وهو يعدل شعره علشان يضبط الغتره :مافي شيء شفت واحد وتقاضيت منه
            خديجه :ومنو هذا ؟؟
            ناصر وهو يطلع رانيا بالمرايه وهو يعدل العقال :معرفه قديمه خلاص عمتي انا بخير ومافيني شيء بخير والحمد لله
            خديجه :ابعد منه ياولدي لايسوي فيك شيء وتروح فيها عيال الحرام كثير
            ناصر يضحك :عمتي كبرتي السالفه كلها كم كف وبوكس
            رانيا تضحك عليه :سلامات تعيش وتأخذ غيرهم
            خديجه :رانيا شنو قلنا
            ناصر التفت وهو يشغل السياره :الله يسلمك
            حرك ناصر السياره وهم في الطريق فتح درج السياره ورش من عطره اللي يعذب رانيا حست رانيا انها بتختنق وهو يداعب رائحه العطر خشمها ..
            سمعها ناصر تكح من تحط الغطاء بصوت واطي
            رانيا :ناصر فيك جروح شلون ترش عطر بعدين يتلوث
            ناصر :خنقتك بريحته لهذه الدرجه مو حلو
            رانيا (حلو ومعذبني ):لا ماقصد بس تتلوث الجروح
            ناصر يضحك :هههههههههههههه
            خديجه :ناصر عن كثره الكلام وانتبه للطريق
            سكت ناصر وسمع ملاحظه عمته وتم يفكر باللي قاعد وراء وفكر بمازن ليش يبي رانيا .....
            وصلوا المستشفى وطلب كرسي متحرك علشان رانيا تمشي بسرعه لانه مارضت احد يساعدها
            جلست على الكرسي اللي جابته الممرضه ودفعه ناصر لحد مادخلو عند الدكتوره وشرحوا الحاله وناصر واقف يكلم الدكتوره
            الدكتور :تفضلي يامدام رانيا
            رانيا :مانتبهت على الكلمه :طيب
            اشرت على سرير ابيض في طرف الغرفه رانيا سحبت الكرسي بنفسها الي ان وصلت له ماعرفت شلون تطلع عليه كان مرتفع
            الدكتوره :ممكن تشيل زوجتك معاي
            رانيا انصدمت وكانت بتتكلم ماحست الا بأيد ناصر تحتها وحملها لفت يدها على رقبته من تحت الغتره
            لمست شعره ورجعت قبضه يدها علشان ناصر مايحس تمسكت فيه علشان ماتنزلق وحطها على السرير
            خديجه وهي متضايقه من حركة ناصر :يادكتوره استعجلي ناصر عنده شغل
            الدكتوره :حاضر من عينيا (كانت مصريه )
            رانيا وكانت متأثره بحركه ناصر وريحه عطره لاصقه بأنفها :دكتوره ممكن تخلصي مانبي نأخره
            ناصر كان مبسوط انه قدر يساعد رانيا من غير ماتقاومه :شفيكم ياجماعه خلو الدكتوره تشوف شغلها بهدوء
            الدكتور مسكت عبايه وثوب رانيا رفعته بسرعه لعند الركب ومدت عليها دواء اصفر اللون (ايدين )علشان تعقم المنطقه كلها ....
            ناصر انتبه لنفسه وطلع من الغرفه بسرعه متأثر بنظرات رانيا اللي كانت تطرده وخديجه اللي كانت تغاضى عن حركات ناصر
            بس فكرت انه يسويها علشان معتبرها مثل اخته
            طلع ناصر وراح للممرضه تعقم جروحه

            حاولت أداري واكسب رضاك

            من
            قو حبي لك ،، ومن ،، زود عطفي

            لكن - غرورك -
            يوم أغليك اعماك ..،.،.،.. خلاك تتوهم - بخوفي وضعفي -

            خلاك تحسب
            - لا ابعدت - اترجاك -
            وامسح دموعي لين ما ابل كفي

            انا مثل نار
            - قوية وياك - .،.،.،. من هو لمسها - تحرقه - ما تدفي -

            والحين
            بنهي قصة الحب وياك وقرر حياتك بين- ذكراي - وحرفي -

            وقلبي
            إذا مرة لقيته وتعداك
            - لا تحرجه - وتحط ايدك بكتفي



            ريما صحت على صوت الجرس وقامت وهي تافف وصارت تدور عبايتها وتحوس مالقتها والباب يدق
            ريما تحك راسه :هين يارانيوه تحطين ايدك على الجرس وماتشيلينها
            ريما ماتحملت صوت الجرس طلعت من دون ماتلبس عبايتها
            كانت لابسه بيجامه وشعرها مرفوع بس متطاير من بعد النوم كان شكلها بزر وطفولي
            ريما تصارخ :وجع رانيوه والله لاوريك
            فتحت الباب وهي وراه :ادخلي يالبطه

            تعليق

            • SOoΚaRh
              V - I - P
              • Jan 2009
              • 1778

              #46
              رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

              الجزء الثامن

              ريما صحت على صوت الجرس وقامت وهي تافف وصارت تدور عبايتها وتحوس مالقتها والباب يدق
              ريما تحك راسه :هين يارانيوه تحطين ايدك على الجرس وماتشيلينها
              ريما ماتحملت صوت الجرس طلعت من دون ماتلبس عبايتها كانت لابسه بيجامه وشعرها مرفوع بس متطاير من بعد النوم كان شكلها بزر وطفولي
              ريما تصارخ :وجع رانيوه والله لاوريك
              فتحت البا ب وهي وراه :ادخلي يالبطه
              دخل فهد وفتح عيونه لما شاف ريما قدامه
              فهدبفضول يعرف صاحبه الصوت اللي شبه عليه :ريما
              ريما خافت اكثر وصارت ترتجف :فهد
              فهد بصدمه:انت شنو تسوين هني ؟؟ انت ريما اخت تر.....
              ريما مشت وتركته كانت ماتعرف شنو ترد بس مسكها فهد مع معصمها وصار يصارخ في ووجهها :انت .....
              ريما تسحب ايدها :وخرفهد انت تالمني
              فهد يضغط عليها اكثر :تعالي هنا انت شنو تبين مني ليش كذبتي على وكان تركي يعرف ؟؟
              ريما :تبكي وتترجاه يتركها :فهد ماكان احد يعرف الا انا
              فهد سحبها لحد ماوقفت عنده وقدامه واشعه الشمس احرقت خدودها صارت حمراء :اذن ملعوبه منك شنو تبين مني ؟؟
              ريما تبعد عنه وهو ماسكها:كنت .........
              فهد ومعصب وقربها اكثر لحد مالصقها بصدره :بتقولين ولا .......
              ريما بخوف وصارت تشاهق وتقاومه :كنت ابي اعرف ابوي شنو تهمته وليش تركي مايرد عليك وليش ابوي مسجون وشنو دخلك بسالفه
              هذا كل الل ابيه منك اتركني والله امي بتروح فيها فهد ورحمه تركي
              نزلت لعند رجوله تترجاه انه يتركها مسكها مع كتوفها ورفعها وبعدها منه شوي علشان ترتاح وتقدر تكمل
              فهد بحزن :ليش ماقلتلي من البدايه انك اخت تركي
              ريماوهي تمسح دموعها :خفت انك تقول لتركي
              فهد :كيف مرت علي وانا شفت تركي لما وصلك المطعم وشفته مره ثانيه لما طلعنا من المطعم
              كيف راحت عن بالي وظليتي تستغليني ليش ؟؟
              ريما وتصارخ في وجهه : لو سمحت اطلع برى امي واختي بيجون الحين ويشفونك واروح فيها
              فهد معصب وهو ضاغط على اسنانه :والله لو بأيدي لاكسر راسك هذا الناشف وحسابك بعدين ...
              والله وبعد خايفه على نفسك وقبل ماتفتحين الباب تأكدي منو يدق يالشريفه وتستغفلين تركي واهلك وطلعات
              الا قولي مع كم واحد طلعتي قبلي ولعبتي عليه ماتوقعت انه على صغرك هالالاعيب منك ياخساره ياتركي
              ريما ماتحملت كلامه اللي يجرحها ويخدش حياها :انت حيوان ماسمحلك تتكلم بهالطريقه انت ماتعرفني وانا اشرف منك ومن اللي جابوك
              فهد وعصب بس حب يأخر الحساب معها :حسابك وبتاخذينه والله لاربيك من اول وجديد ماكون فهد يابنت يوسف البرقي
              ريما تاشر له على الباب :اطلع ومابي اشوف وجهك
              مسك الباب وفتحه وطلع بس قاللها :قولي لامك اني جيت اسأل عنكم وياريتني ماجيت وشوفت هالشوفه
              ريما دخلت وهي تبكي وقلبها يتقطع على حظها وشلون بغت تضيع في لحظه على يد فهد عدلت شكلها
              ودخلت الحمام (اكرمكم الله )قبل مايجون اهلها ويشوفونها بهذي الحاله وبدت تفكر في فهد بعد ماعرف حقيقتها ومن هي
              وتذكرت لما توعدها وتسألت شنو راح يكون عقابها



              - عمر الخطا ما كان نوع بصفاتي.. حتى مشيت العام دربك وشفتك.. -

              أنا غلطت بحق نفسي وذاتي..
              غلطه بدت من يوم جبتك وضفتك..
              داخل خفوق وحط حبك مناتي..

              تدري بصراحه ايش - غلطة - حياتي..

              إني

              نزلت - لمستواك - و- عرفتك -


              في بيت الخال عامر كان هو ومها قاعدين بالحديقه قدام المسبح ومها محتاره ماتدري عن ناصر وين راح
              وطلع من الصبح من دون مايقولها وين رايح وكانوا على الفطور وحبت تسأل عن ناصر اذا كان عامر يعرف وينه
              مها :الاقول خالي انت شفت ناصر الصباح
              عامر:ايه شفته امس باليل بعد ماوصيته يروح بيت عمته خديجه باغراض
              مها حست بقهر لما عرفت انه هذا الشيء اللي مغير ناصر عليها :ايه ليش ماقالي كان رحت معه واتطمن عليهم بعد
              عامر :اليوم قالي بيأخذ رانيا للمستشفى خاص علشان يعقمون رجليها وتتشافى بسرعه
              مها عصبت :وليش يروح المفروض اخذني معه؟؟
              عامر عصب من شعور مها بالغيره من رانيا :رانيا مثل اخته وبعدين خديجه اكيد بتروح معهم
              وعن قله العقل وقومي كلميه وشوفي شنو صار معهم وتطمني عليه والكلام هذا لا اسمعه مره ثانيه
              مها تحسرت على حظها وبدت تدعي على رانيا وتقول في نفسها
              ( ياريت يارانيا ماعرفتك والله لاتندمين اذا خربتي حياتي مع الشخص اللي تمنيته طول عمري ):حاضر ياخالي
              قامت مها وجابت جوالها وصارت تدق على ناصر قدام عامر ابوه مثل ماقال لها وناصر حاطه مغلق
              مها عصبت زياده ورمت الجوال على الطاوله عامر ماعجبه اسلوبها وحس انه بيصير شيء لما يرجع ناصر
              عامر بأصرار :شوفي يابنتي يامها المرأه الي تخاف على زوجها هي تخاف عليه من شيء يأذيه ماتخاف عليه من اهله
              بعدين قوللي من بعد ممات تركي مين تبينه يسأل عنهم غيرنا انا كبرت ماقدرت اشيل بيت علشان كذا انا طلبت من ناصر يلبي احتياجيتهم
              وانت عاقله وتفهمين لاتخسرين زوجك علشان غيره ماغيره بعدين رانيا عمرها ماتطالع حق غيرها او تطمع فيه
              مها وتحس ان عقلها صغير :انا ماقصد ياخالي بس انا .....
              عامر يقاطعها :انا افهم صنف الحريم واعرف في شنو يفكرون واقولك حافظي على بيتك وزوجك ورانيا صديقتك وتعرفينها
              وفهمك كفايه ومابي ناصر يشتكي منك ولو مايبيك ماكان تزوجك او حتى فكر فيك
              عامر كان يقول هذا الكلام علشان يهدي من مها وشكها في ناصر ومايبي يخترب بيت ولده على الفاضي بعد ماتعب حتى شاف ولده مكون بيت واسره

              طلع ناصر وخديجه ورانيا من المستشفى وقبل مايطلعون مر ناصر على الصيدليه واشترى ادويه ومراهم وصفتها الدكتوره لرانيا
              شكرته رانيا وركبوا السياره وكان ناصر مركز المرايه على مكانها ويناظرها وهي تتالم بعد التعقيم
              خديجه وهي تناظر بنتها وهي تبكي :عن الدلع رانيا كل اللي سووه سحبو الخيوط ليش انت تبكين عيب انت كبيره ؟؟؟
              رانيا تبكي :يمه لاتتكلمين كذا والله يألمني اكثر من اول احس مثل النمل برجولي
              ناصر وهو يوقف عند الاشاره التفت ومد بمناديل لها :امسحي دموعك انت كبيره ماينفع تبكين اجل شنو خليتي حق ريما
              خديجه تقاطعه :الاقول ياناصر اعذرني لهتني رانيا اسأل عن زوجتك شلون مها ؟؟
              رانيا خذت المناديل من ناصر وهي منصدمه من سوال امها :مشكور
              ناصر وهو يزفر نفس ومشى بسياره لان الاشاره فتحت وتذكر انه وقت تذكره عمته بمها :والله طيبه مشالله عليها تصدقين اشتقت لها
              خديجه وارتاحت من كلام ناصر اللي مبين عليه انه يحب مها :الله يوفقكم ويرزقكم بالذريه الصالحه
              ناصر كان وده يعرف شعور رانيا بهاللحظه وهو مايدري ليش لما تكون رانيا موجوده يتصرف بهذي الطريقه
              ويدعي بالكذب وانه يحبها وهو مايكن لها غير الاحترام وانها مجرد زوجه ويحقق بها الاستقرار
              رانيا لما سمعت هذا الكلام بكت اكثر ماتحملت الم رجليها والم قلبها :يمه ماعاد اتحمل اكثر من كذا
              ناصر يضحك :رانيا نرجع للمستشفى
              خديجه عصبت من اسلوب رانيا :رانيا يرضيك تتعبين ناصر راح جاي للمستشفى المسكين تأخر على شغله وبيته
              وبعدين الدكتوره قالتلك ان الدواء راح يألمك ويحرقك لان جرحك ملتهب
              رانيا وتبكي اكثر :خلاص ناصر مشكور هذا طبيعي بس خلوني ابكي مالكم شغل
              (كانت تبكي من الجرح اللي في قلبها وحب ناصر مايزيدها الا قهر وقهر اكثر وتظاهر بالالم )
              وصلو البيت خديجه ساعدت بنتها وهي تنزلها من السياره ودخلو البيت بعد ماودعت ناصر وشكرته
              وصلت سلام لاخوها ولمها جلست رانيا على الكنبه وهي تتالم
              خديجه تضحك عليها :الله يهديك يارانيا بس خلاص خلصوا دموعك شخلتي حق الابتدائي بالمدرسه يالمتعلمه
              رانيا هدت شوي :خلاص يمه انا سكت ماكفاك احرجتيني قدام نويصر وخلتيني مهرج له يضحك علي
              خديجه :لاله الا الله مهما سوى الخير فيك ماتعترفين به
              خديجه فصخت عبايتها ونادت ريما .... ريما ماسمعت امها لانها كانت تستشور شعرها
              وكان صوت الاستشوار عالي ماحست الابرانيا تدف الباب بقوه طاح الاستشوار من يدها وطفى
              ريما وحاطه يدها على قلبها :رانيوه وجع انشالله والله الاموت على ايدك الله يعين اللي بيأخذك مسكين بيموت من الفجعه
              رانيا تضحك عليها :ههههههههه وينك مارحتي تشوفين كيف بهذلوني
              ريما :تستاهلين احسن
              رانيا :ريما انزلي تحت امي تبيك وانا بنام تعبانه
              ريما :ليش وجهك احمر لايكون بكيتي
              رانيا :لا مابكيت بس تعرفين حر الرياض
              ريما :اها قلتي حر الرياض على فكره ياحلوه تاخذين شغل البيت وتشتغلين حاللك حالي فاهمه ولا تاخذين رجليك عذر انا بقول لامي
              رانيا :اطلعي برى بعد ماتخلصين هالسعف اللي تمشطينه من الصبح
              ريما وتشغل الاستشوار :اقول طسي ...........
              فجاءه انفجر الاستشوار ورمته ريما بعيد عنهم وخافوا رانيا صارخت لحد ماطلعت امها ودخلت عليهم وهي خايفه على بناتها
              خديجه وهي تفتح الباب بهدوء لما انقطعت اصواتهم فجاءه :بنات شفيكم شهالصوت
              ريما متجمده في مكانها وتناظر الاستشوار اللي متناثر اشلاء في كل مكان ... ورانيا اشرت عليه
              رانيا ماتحملت الموقف وانفجرت تضحك :هههههه الاستشوار انفجر
              خديجه ضحكت وكان لها سنه ماضحكت :ههههههههههه الله يقطع سوالفكم وكيف صار كذا ريما الحمد لله على السلامه
              ريما بعصبيه :الله يسلمك بعدين هذي لما دخلت طاح من ايدي شغلته مره ثانيه صار اللي صار
              رانيا وماسكه بطنها من الضحك :لا والله الا مسكين متعذب تعب ولا رحمتيه
              ريما رمت المشط عليها .طسي والله لاوريك يارانيوه
              ضحكت خديجه على بناتها وهم صار لهم ماضحكوا من قلب من وقت ماغابو الغالين عن البيت وراح حسهم


              جيتك
              وانا من زماني بالع - سمه -..
              مثل الفراشه تهافت على ضوؤك ..
              لاهنت
              شفها - همومي - جتك ملتمه ..
              سولف لها يمكن تريح على صوتك ..
              في داخلي
              طفل صغير - وميته - امه ..
              حزين لاشفته يذكرك في موتك ..
              دايم
              يصيح وينتخي - يابس - فمه ..
              عطشان وده يسير على قووتك

              تعليق

              • SOoΚaRh
                V - I - P
                • Jan 2009
                • 1778

                #47
                رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

                فهد بسياره ومتوجه للمقبره اللي اندفن فيها تركي ونوره نزل فهد وهو يقول في بصوت شوي مسموع (سلام عليكم انتو السابقون ونحن اللاحقون )
                وقرا الفاتحه وقعد جنب تربه تركي وهو يرفع التراب ويسويه ويرتبه
                فهد يمسح دموعه :الله يرحمك والله ويغفر لك والله مادري شقول لابوك ياربي ساعدني
                طلع فهد من المقبره وهو متحسر على شباب تركي اللي ضاع هدر وندم على كل لحظه ماستغله ويركض وراء تركي علشان يسامحه
                بدى فهد يلوم نفسه وهو يتحمل مسئوليه موته بعدين استغفر ربه وادرك انه قضاء وقدر ...ركب سيارته وراح وهو يداري دمعه رفيق دربه
                دق جواله وكانت ريم رد بدون نفس
                فهد بملل :الو
                ريم:الو فهودي وينك ؟؟
                فهد :لاتقولين فهودي وبعدين انا بطريق جاي البيت وشنو تبين
                ريم بدلع :حبيبي بس بغيت تجي صديقاتي يبون يسلمون عليك
                فهد وهو متملل من اسلوبها :اكيد جاي وبعدين هذولا صديقات ماعندهم اهل ؟؟
                ريم :حبيبي انا هذولا صديقاتي مو هيلق ومتخلفين مال بنات اول
                فهد :ريم انا جاي الحين
                ريم :باي حبي
                قفل فهد وضرب ايده على الدركسون وهو يلعن حظه وتذكر ريما حلاها شعرها جسمها شكلها وهي تعصب
                كان دايما يشوف الفروق بينها وبين ريم مايدري ليش وقرر يكلمها رفع الجوال ويدور اسمها وتذكر ان اسمها خديجه ودور الرقم ودق عليه
                ريما لحسن الحظ انها قاعده تقراء روايه من روايات عبير (صحراء الثلج ) ولوحدها في الغرفه وحاطه الايبود وتسمع اغاني رومنسيه
                وشافت فجاءه نور الجوال التفت لقته فهد ارتجفت وتذكرت شنو اللي صار معه وصارت ترتجف من الخوف
                وخرت السماعات ومدت يدها على الجوال وحطته على الصامت ...
                فهد عرف انها ماراح ترد عليه ارسل لها رساله
                ( ريما ردي ولا راح يتضاعف الحساب بعد ماعرفت من انت وين البيت والله انا عند كلمتي واوعدك ... ردي الحين )
                ريما شافت الجوال يعطي اشاره وكان من بعد المكالمه عينها عليه بس سوت نفسها تقراء علشان ماتبين اهتمامها يعني تكذب على نفسها

                قرات الرساله كلها وتمعنت فيها ودق وصارت ترتجف اكثر
                ريما :ياويلي شنو يفكني منه هذا .... قررت ترد عليه
                ريما ترد :خير
                فهد مبتسم على انتصاره :خير بوجهك
                ريما بصبر :نعم تبي شيء ؟؟
                فهد حب يختبرها :ابيك انت
                ريما فتحت عيونها على جراءته :نعم تبي من؟؟؟ دقيت الرقم غلط مو انا......
                فهد يقاطعها :لو ماتجين للمكان اللي احدده والله لافضحك
                ريما تضحك :وين اصرفه هذا التهديد .. هي ركز انت منو تكلم واحترم نفسك
                فهد وهو عاجبه اسلوبها هو مايبي يسوي شيء بس حب يختبرها :طيب كل اللي بينا عند امك
                ريما خافت بس تمالكت نفسها علشان ماتحسس فهد انه يقدر يستغلها :لا قول وكثر انا سويت كذا علشان اعرف وين ابوي وسو اللي في راسك
                فهد يضحك عليها :حلو الاسلوب انا بغيتك نتكلم في موضوع مو اللي في بالك
                واذا تبي في مكان عام قدام الناس شنو التفكير المنحرف صدق مراهقه
                ريما :وليش تضحك ياحظي وتفكيري احسن من تفكيرك تكلم زي العالم والناس... تصدق راهقت على شوفتك
                فهد بحده :يالله على الوقاحه كيف تتكلمين عقليتك صعبه الله يعين اللي يتزوجك ماتنسين تردين على أي كلمه عيني عليك بارده
                ريما وهي بركان من اسلوبه وفهمت منه ان ماعنده سالفه بس يدق عليها يلعب فيها :فهد انت فاضي ورجاء لاتدق مره ثانيه
                وبعدين انت متزوج كيف تسمح لنفسك تكلم حرمه غير زوجتك ومن وراها بعد !!
                فهد وهو يستفزها :ومنو قالك من وراها هذاي هي قدامي وعندي وتسالني عنك وتسلم عليك بعدين انت مو حرمه انت بزر يعني نونو صغير
                ريما وهي كانت بتبكي على اسلوبه :فهد وجع ان شالله
                فهد :طيب الحساب تضاعف تدرين ليش علشان كلمه وجع
                ريما وتبي تستفزه اكثر :فهد
                فهد :نعم خير ياطير
                وسكرت الجوال في وجهه وهي تنفس بصعوبه وهي تقاوم دموعها وبكت (صدق بزر )....
                فهد لما قفلت في وجهه ضحك على اسلوبها واعجبته شخصيتها كيف ان الواحد مايقدر عليها ولاتسمحله انه يتعدى حدوده معها
                تذكر شكلها الصباح وهي تطرده وتدافع عن نفسها انحفظت صورتها في مخيلته (وهل ياترى بتنحفظ في قلبه ؟؟؟؟؟؟؟؟)
                فهد :الله يجمعني فيك ياريما

                ريما نزلت تحت تبي تلاقي احد تتكلم معاه بس فضلت السكوت لانهم لويعرفون ليقطعون راسها ريما دخلت الصاله شافت رانيا قاعده لوحدها
                ريما وهي تلعب بشعرها :رانيا وين امي ؟؟
                رانيا بدون اهتمام لانها تناظر التلفزيون :مممممممممم
                ريما تصارخ :رانيا وجع !!
                رانيا اخترعت من صوت ريما اللي على فجأه :ايشرايك فيني اخيرا خرعتك
                رانيا بضحكه خفيفه :الله يأخذ ابليسك اجل انا معذبتك كذا
                ريما ببراءه تشرح معناتها من حركات رانيا اللي تخرعها
                رانيا بصبر :ريموه عطيتك وجه صح يله ياماما روحي نامي
                ريما :رانيا وين امي ؟؟
                رانيا :الساعه 2 كيف امي يعني تقعد لهالحزه
                ريما :طيب خلاص ........... رانيا
                رانيا بدون اهتمام :ممممممممممممممم
                ريما بخوف من ردة فعل رانيا :رانيا انت تحبين ناصر ؟؟
                رانيا التفت عليها وهي مطلعه عيونها على هالسوال :اكيد احبه......
                ريما تسوي نفسها خفيفه ظل :لا يالغبيه حب حب هذا اللي في الافلام
                رانيا بصبر :ريما ناصر مثل اخوي واذا حبيته فانا خلاص نسيته ليش لانه تزوج الله يوفقه فهمتي الحين
                ريما :رانيا ............... انا اح
                رانيا :نعم
                ريما :انا اسفه
                رانيا :اشوى خرعتيني
                ريما وهي تقوم علشان تنام :مع السلامه
                رانيا :تو الناس تبين تنامين الحين
                ريما ماهتمت لكلامها وطلعت الدرج وهي تفكر في رده فعل رانيا اذا قالت لها عن فهد ولامت حظهم اللي حبوا ناس تزوجوا ولاهم دارين عنهم
                مدت نفسها على الفراش وصوت فهد يرن في اذانها
                فهد دخل البيت وهو يسمع رقص وازعاج واغاني دق على جوال ريم وطلب منها تلقاه
                جاته ريم وهي كانت مشيتها مو طبيعه ومو متوازنه وكانت تتكلم ولسانها ثقيل فهد مسكها مع ذراعها وشم ريحه فمها
                فهد معصب :انت سكرانه ؟؟؟
                ريم وهي ترنح يمين وشمال :لا شنو سكرانه بس شاربه (وتأشر بيدها )بس شوي
                فهد دفها بعيد عنه بقرف :لمي هالشله من البيت لاوريك فاهمه
                ريم تسحبه: تعال سلم عليهم
                فهد وهو يسحب يده منها وصار يصارخ عليها :وخري عني يالفاجره
                طلعت زهره من الصاله اللي كانوا قاعدين فيها وهي كانت عكس حاله ريم كانت صاحيه تماما طلبت من ريم تروح للصاله عند البنات
                واستغرب من ريم انها نفذت اوامرها بس درى انها مو بوعيها رفع حواجبه من جراءة زهره وعرف انها هي من وصف تركي
                هذا غير لجراءه والشجاعه في انها تطلع قدام رجل غريب بهذا اللبس كانت لابسه بنطلون لعند الفخذ واقصر بعد
                وقميص طويل مطلع نصه ونصه الثاني مدخلته بلبنطلون
                فهد طنشها وطلع فوق وهو يطلع على الدرج وقفته يد زهره :وين رايح ليش ماتسهر معنا ؟؟
                فهد سحب ايده :ابعد عني وعن زوجتي
                زهره تقرب منه اكثر وشالت الشماغ من على شعره : ماله داعي كذا احلى
                فهد سحب يدها :بعدي عني يالنجسه انتي شنو من البشر ليش مأذيه الناس ليش مو مثل بنات عمك ؟؟
                زهره كانت تطنش كلامه ووتطالع سحره وجماله مسكته من عند رقبته وهي تلعب في شعره الطويل وتقرب منه :خلصت كلام
                فهد ماتحمل قرفها وحركاتها رفع يده وعطها كف :الحين خلصت
                حمل شماغه على كتفه ورتب شعره وطلع وقفل الباب بعده بقوه ........... زهره كانت حاطه يده على خدها من الالم
                زهره وهي تلوي فكها من الالم :انا ماحد تجرى يرفضني هين يافهد انت وناصر والله لاتندمون ماحد تجراء غيركم
                حملت كاسها وراحت للصاله وهي ترقص وتتمايل بخصرها
                فهد طلع من البيت وهو معصب وماصدق عيونه ان فيه وحده بالقذاره هذي كلها وكيف تركي حبها اوحتى فكر فيها
                بعدين شنو جنسها من البشر وتذكر ريم وتوعدها انه يوريها لما يجي الصبح راح لبيت امه ودخل من غير ماحد يعرف انه موجود ونام بالصاله
                ((صار على وفاة تركي ونوره شهرين))
                الصباح رانيا نايمه ماسمعت الا صوت الباب يدق والجرس يدق مع بعض واحتارت وين امها نزلت ولبست عبايتها
                رانيا بخوف :منو عند الباب ؟؟
                الشخص :انا رجال من المحكمه
                رانيا خافت اكثر :وشنو تبي ؟
                الشخص: معي طلب اخلاءالبيت
                رانيا بخوف :بس هذا ملك كيف نخلي البيت ؟؟
                الشخص : وهو يرمي الورق عند الباب :هذا امر وصاحب البيت ذاكر التاريخ اللي تطلعون فيه
                رانيا وهي تفتح الباب بعد ماحست انه مشى مدت يدها وخذت الاوراق وقرات صاحب البيت
                وحطت يدها على فمها لما شافت ان صاحب البيت كان مازن رانيا مصدومه وطالب اخلاء بعد يومين

                تعليق

                • SOoΚaRh
                  V - I - P
                  • Jan 2009
                  • 1778

                  #48
                  رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

                  دخلت رانيا على اختها وصحتها من النوم علشان تشوف هذي المصيبه وشلون يحلونها
                  ريما وهي تفرك عيونها :خير يالله صباح خير منو اللي عالباب يبي يكسره والحين انتي
                  رانيا بحزن مدت لها الورقه :تفضلي شوفي
                  ريما وهي تأخذ الورقه من رانيا وتقراء وهي تفتح عيونها بصعوبه :شنو هذا؟؟
                  رانيا:اقري وفتحي مخك
                  ريما شهقت وحطت يدها على فمها :لا مستحيل بس بيتنا ملك كيف قدروا
                  رانيا :اكيد زوروه مثله مثل الاملاك اللي راحت بس من وين لهم اوراق ملك البيت تعالي ندور عليهم بغرفه امي او تركي
                  ريما ونطت من مكانها يتاكدون :يله الله لايوفقهم كيف يقدرون يزورون بهذه السهوله كل شيء عندهم سهل
                  دخلو غرفه امهم ونبشوا فيها حتى الاماكن اللي ماتنحط فيها الاوراق علشان يتأكدون .... ودخلو غرفه تركي ونفس الشيء طلعو من الغرفه
                  ريما حاطه يدها على خصرها بتعب : الله لايوفقهم ليش كل هذا ؟
                  رانيا :ريما وين بيكون حاطهم المرحوم
                  ريما :والله مدري
                  دخلت خديجه سموعها البنات وهي داخله ونزلوا وقالوا لها عن المصيبه
                  خديجه :حسبي الله وونعم الوكيل
                  ريما :تذكري يمه وين تركي مخبي اوراق تمليك البيت
                  خديجه :ابوكم كان قالي مره انه في مكتبه بشركه عمكم
                  رانيا :لاتقولين عمنا وشركته الله يهدها على روسهم
                  ريما :الا غريبه وينه هالغوريلا عن عياله الله لايوفقه
                  خديجه :ريما رانيا وجع عيب تتكلمون عن عمكم بهالطريقه
                  ريما عصبت :يمه ريحينا عن الطيبه الزايده هذولا بشلوحنا حتى ملابسنا
                  رانيا :وين نروح يمه وانتي تقولين عيب وعيب ؟؟
                  خديجه :تعلموا الصبر يابناتي مافيه مشكله الاولها حل تعالوا نصلح الغداء بعدين نكلم خالكم
                  رانيا :لاتكونين تفكرين نعيش معهم
                  خديجه بنظره حاده وهي تدخل المطبخ :وين بتعشين في الشارع ؟
                  رانيا مافكرت في حياتها انها تعيش مع ناصر ومها في بيت واحد ويجمعهم
                  ريما :ياقوه قلبك يمه عطيني شويه من برودك
                  خديجه :انا ماني بارده انا احس واعصب وابكي بس في نفسي هذا القلب صبر على فرقاء زوج وفقد ضناء وتفريق عائله وتربيتكم هذا كله عندكم برود
                  ريما ورانيا انبهروا بامهم العظيمه :الله يخليك لنا يمه
                  ريما :الا وين كنتي يمه ؟
                  خديجه وهي تفتح الثلاجه :كنت عند جارتنا ام محمد اسولف معها........ يله قوموا اطبخو الغداء حليلها طبخت الغداء وخلصت وانتو بعدكم نايميين
                  رانيا وتأفف :يمه تكفين خلينا نطلب من برى
                  خديجه :يله تحركوا خستوا من اكل المطاعم شفوا اشكالكم صايرين عصاقيل (وطلعت من المطبخ وهي تفكر شنو تسوي )
                  ريما فرحت :انا صرت نحيفه
                  رانيا :لا تفرحين نحفتي وجهك مادري شنو صاير
                  ريما تلبس المريله علشان تبدء الطبخ :نيالنا اذا عشنا عند خالي خدم وحشم والله وناسه
                  رانيا :وطي صوتك لاتسمعك امي مستحيل ان امي تهد البيت بهذي السهوله
                  ريما وهي تقطع الدجاجه :تعالي ساعديني
                  رانيا تطلع من المطبخ وتأشر بيدها :باي
                  ريما تصارخ:يمه
                  رانيا خافت ورجعت المطبخ وصارت تساعد ريما......
                  ناصر في مكتبه ويراجع ملفات مراجعين متكدسه بس جاء هو الشغل وحركه وكان صاحب الشركه اللي يشتغل فيها طيب ويحبه ومتعاون معه
                  وناصر مرتاح في شغله ... دق جواله وشاف رقم بيت عمته خديجه ورد بلهفه
                  ناصر :الو
                  خديجه :سلام عليكم
                  ناصر ويضحك على تفكيره لما توقع تكون رانيا:هلا عمتي عليكم السلام
                  خديجه :شلونك ياوليدي انشالله بخير
                  ناصر:الحمد الله طيبين
                  خديجه :ناصر كنت ابي اقولك عن اوراق تمليك البيت اذا كانت في مكتب تركي الله يرحمه
                  ناصر وهو مستغرب:ليش صار شيء
                  خديجه :جاوب على سوالي
                  ناصر بأحترام :لا ماعرف بس اذكر انها بمكتب عمي يوسف وان تركي كان بياخذهم بس ماسمحوله يدخل وانتي تعرفين ليش
                  (علشانها شركه عمه ) وهذا الكلام قالي المرحوم عنه من زمان حتى باقي ماجيت السعوديه
                  خديجه بتعب :يعطيك العافيه
                  ناصر :امانه عليك عمتي شنو صاير ؟؟
                  خديجه :مازن البرقي ارسل امر بأخلاء البيت له وطلع هو صاحب البيت ومسجل تاريخ الاخلاء بعد يومين
                  ناصر معصب :لا يالواطي والله لاوريك فيه هالنذل
                  خديجه خافت عليه :ورحمة امك ياناصر لاتقرب منه هذولا ناس خطريين وواصلين مو قدهم
                  ناصر :خلاص عمتي راح اقول لابوي ونتصرف
                  خديجه :انا اقوله انت شوف شغلك وبس مع السلامه
                  ناصر :مع السلامه
                  سكر ناصر الجوال وعصب وانقهر على هالمصايب اللى تطيح وحده وراء الثانيه على بيت عمته
                  وفكر ابوه شلون راح يتصرف واحتار ناصر وطلع من مكتبه على البيت

                  ريما ورانيا يغسلون الاواني بعد الاكل ريما وهي تفكر بفكره خطيره
                  ريما وهي معطيه رانيا ظهرها وتغسل الاواني :الا اقول رانيا شرايك نوكل محامي
                  رانيا تصفق :احلى يامحامي ومن وين نجيب محامي
                  ريما (وهي تفكر في فهد ):هذي فطوم اخوها محامي
                  رانيا :لا ماتوقع امي فاضيه لدوشه المحاكم
                  ريما :اوكيه انا بكلمها وخليها مجرد استشاره ونشوف شنو موقعنا من الاعراب فهمتي
                  رانيا :فكره علشان على قولتك تعرفين موقعك من الاعراب
                  ريما :اوكيه لما افضى اكلمها
                  ريما التفت على شغلها وهي تعض على شفايفها على ان السالفه ممكن تقربها من فهد وتقدر انها تشوفه .....
                  ريما خلصت شغلها وراحت لغرفتهم وقفلت عليها الباب وهي متردده تدق على فهد ولا
                  ريما :ياربي كيف احبه وهو مو معبرني ..... اصلا انا ماحبه بس يمكن معجبه فيه وهذا هو الشعور ياريما اتصلي فيه
                  بعدين هذا صديق تركي عادي اذا كلمته واستشرته في المصبيه وخلاص يابنت دقي وتوكلي على الله وانسي اللي صار....
                  فهد كان في مكتبه في شركات الشيخ علي بعد ماطلب منه يضبط اوراق صفقه مع شركات عالميه
                  فهد وهو مندمج في شغله دق جواله وشاف الرقم وابتسم لما شاف اسم (خديجه )ورد وهو تعبان من الشغل ووده انه يرجع بريطانيا
                  فهد :الو
                  ريما:مساء الخير
                  فهد :مساء الخير
                  ريما :كيف الحال ؟؟
                  فهدوهو عنده فضول يعرف سبب اتصالها بعد اللي صار اخر مره :الحمد لله بخير وين الغيبه ؟؟ شهرين ماسمعنا الصوت
                  ريما مبسوطه انه حاسب فتره الغيبه :فهد انا بغيتك في استشاره قانونيه
                  فهد حس بجديه في كلامها :تفضلي
                  ريما شرحت له اللي صار وطلبت منه شنو يقدرون يسون علشان يسترجعون البيت :شنو رايك ؟؟
                  فهد بحسره :صعبه ان نثبت عليهم التزوير اذا كانت ورقه التمليك ماره على الدوائر الحكوميه وكانت نظاميه
                  ريما :يعني شنو ؟؟
                  فهد :شلون وصلت اوراق التمليك لهم
                  ريما :ماعرف تقول امي انها كانت في مكتب ابوي في شركه عمي
                  فهد:فهمت كل شيء
                  ريما :فهد مازن وزهره ماراح يكفون شرهم عنا الا لمانعطيهم اللي يبونه
                  فهد :حاولوا انكم ماتحتكون فيهم خاصه زهره
                  ريما: ليش انت تعرف زهره ؟؟
                  فهد قرر يقولها :ايه هي تصير صديقه زوجتي
                  ريما تبي تعرف منو تكون زوجته :اسمحلي فهد بهذا السوال من تكون زوجتك علشان زهره تصاحبها انت تعرف مستوى صديقاتها شلون صاير
                  فهد وهو مستغرب من اسألتها :انا متزوج الريم بنت الشيخ علي السهامي اذا تعرفينه
                  ريما حطت يدها على فمها:الريم بس هذ كبيره
                  فهد طنش :ريما انا راح احاول اتدخل واحل المشكله
                  ريما انحرجت من كلامها اللي حست انه تأثر به فهد :فهد انا اسف اذا تعديت حدودي ومشكور على اهتمامك
                  فهد :مع السلامه أي تطور يصيرمعي اكلمك
                  ريما :مع السلامه ومشكور مره ثانيه
                  قفلت ريما وتلعن نفسها انها حسسته انها مهتمه فيه دخلت رانيا كالعاده وخرعت ريما بس ريما ماعلقت لانها تعودت على اسلوب رانيا
                  رانيا رافعه حواجبها :شفيك تتحلطمين ؟؟
                  ريما :كنت اكلم فاطمه وسالتها بس قالت اخوها مو موجود عندهم قالت لما يرجع تقوله
                  رانيا تبتسم :هذي بدايه النحس
                  ريما :انا بكلمها بكره وشوف شنو يقول
                  رانيا :تصبرين لبكره بعد يوم يرمونك انت وخلاقينك برى البيت
                  ريما :ربي يفرجها
                  قفلو على الموضوع ريما شالت جوالها معها تنتظر مكالمه فهد وراحوا يقعدون مع امهم ...****

                  تعليق

                  • SOoΚaRh
                    V - I - P
                    • Jan 2009
                    • 1778

                    #49
                    رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

                    الجزء التاسع

                    فهد طلع من المكتب بعد مكالمه ريما وصار يسأل نفسه شلون لعمهم قلب انه يسوي فيهم كل هذا ..
                    فهد دق على على ريم وقرر يسحب منها اللي يبي بطريقته
                    فهد يسوي نفسه مبسوط :مساء الخير حبيبي
                    ريم ماصدقت ان فهد رايق وراضي عليها بعد هذيك الليله وفهد مايكلمها :مساء النور هلا حبيبي اكيد شتقتلي ....
                    فهد وهو متملل من كلامها :خلاص كل هذا شوفي انا بجيك البيت القاك جاهزه عازمك على الغداء
                    ريم :بس انا تغديت من زمان بعدين الساعه 4
                    فهد :انا من وقتها ماصرت اكل زين تحسدني على هاللقمه اللي ابيك تشاركني فيها
                    ريم وحنت لحبه :من عيوني الحين اجهز نفسي واطلعلك
                    فهد :انتظرك مع السلامه
                    ريم :مع السلامه
                    فهد قفل وهو مجهز نفسه يساعد ريما واهلها في انهم يسترجعون بيتهم وهذي هي فرصه لازم يستغلها انه يكفر عن اللي صار لابوهم مع انه ماله ذنب
                    .... فتحت بوابات القصر وشاف ريم منتظرته وقف وطلعت باسته على خده
                    ريم والفرحه مو سايعتها :هلا بحبيبي ونورعيني
                    فهد وهو يحرك السياره :اهلين
                    ريم :وين بتغديني ؟؟؟؟؟
                    فهد :حددي وانا جاهز
                    ظلوا يتكلمون لحتى وصلو مطعم فاخر في الرياض وجلسوا فيه وطلبوا مشويات كان فهد مشتهي الاكل
                    بس ماسد نفسه الا ان ريم معه وهذا مخليه يستحمل الي ان ياخذ منها اللي يبي
                    فهد رافع حواجبه :ريم انا مانسيت هذيك الليله
                    ريم شرقت بالقمه :حن حن انا اسفه يافهد بس جمعتنا كذا
                    فهد :ريم كل شيء مسموح الا الشرب ماتدرين انه حرام
                    ريم بملل من كلمه حرام :اوكيه حبيبي كنا نشرب نخب زهره
                    فهد ومقرفه اسمها:وشو نخبه ؟
                    ريم :انها مسكت الشغل برى يعني ابوها اعطاها الثقه .. ياريت ابوي يسوي زي عمي سيف
                    فهد رافع حواجبه على طموحاتها :انت متزوجه وبعدين ماله داعي انك تشتغلين وتمسكين شغلك بعدين من وين لوين ابوك يثق فيك
                    ريم :انا في نظرك انا مو قد المسوؤليه فانت غلطان انا قالتلي زهره عن اصول الشغل بنسافر مع بعض ونشتغل مع بعض
                    فهد وعاقد حواجبه :وانا مافكرتي فيني ...... الا مو قاهرني الا زهره هاذي ؟؟
                    ريم وكلها اعجاب بزهره :والله لوتعرف عليها لتحبها ترها طيبه مره
                    فهد (تعرفنا وخلصنا ):ان شالله نتعرف ونخلص الا قولي ماكانت تتكلم عن عمها عن بنات عمها مثلا
                    ريم :لا تذكرني يافهد مره رجعت من الجامعه وكانت معصبه
                    فهد مستغرب :أي جامعه ؟؟
                    ريم :هني عندنا بالرياض قعدت تقريبا اسبوع كانت تتطقس احوال الجامعه وتنصح البنات وتقول لهم وظائف في شركتهم من غير شهادات
                    تخيل اتهموها انها تتعاطى وانها تروج مخدرات صدق بنات مافيهم خير مخاطره بنفسها وداخله الجامعه من غير ماحد يعرف انها من برى الجامعه
                    فهد ومتامل ياخذ اكثر منها :ايه وبعدين
                    ريم :شافوها بعد بنات عمها الهيلق وقالت تلفظوا عليها تخيل انهم مايبون احد يعرف انها بنت عمهم
                    فهد وهو متأكد ان اللي يسمعه عكس :ايه وبعدين ؟؟
                    ريم :ولا قبلين خلاص شنو تبي اكثر هذه هي زهره
                    فهد :طيب مقالتلك عن البيت اوشيء زي كذا ؟؟
                    ريم وحست ان فهد يسحب منها الكلام :لا ماتقولي اشياء تخص عايلتهم
                    فهد :انا ناوي ارفع قضيه على مازن
                    ريم شهقت :مازن لا مستحيل ليش شنو سوى
                    فهد مستغرب من خوفها على مازن :ليش بنات عمهم موكليني على قضيه بيتهم ماخذين اوراق التمليك ومزورينها
                    فاحذري زهره وخليها تكف بلاها عن بنات عمها ..
                    ريم :نعم ومن وين تعرف بنات عمها ؟؟
                    فهد حب يغيضها اكثر :قابلت اخت تركي امس وقالتلي عن الموضوع وانا وعدتها اني راح احل المشكله بمساعدة زوجتي
                    ريم معصبه :زين انك تذكرتني !!!
                    فهد وهو يناظر الالماسات الي راصتهم بيدها :تغيرين علي ؟؟
                    ريم بدلع :اكيد واتركهم هذولا الناس عنك هيلق وبعدين وش اسمها هذي اخت تركي
                    فهد وحس ان وراها شيء :يله نمشي
                    ريم بعصبيه :فهد شنو اسمها ؟؟
                    فهد يدفع الحساب :مادري اتوقع شهيناز او شيء كذا والله ماذكر
                    ريم بارتياح :شوف حتى اسمائهم صدق هيلق
                    فهد ماتحمل دلعها وتكبرها صارخ عليها :لا تقولين هيلق عيب هذولا اهل صديقي بعدين احترميني شوي
                    ريم وحست بشيء من وراها :طيب حبيبي مثل ماتبي
                    طلعوا من المطعم على المغرب رجعوا البيت وراحت ريم لابوها اما فهد صلى ونام وطلب منها تعتذر عنه لانه تعب
                    ريما ورانيا وامهم قاعدين بالحوش من بعد الصلاه
                    رانيا :يمه ماكلمتي خالي؟
                    ريما :ايه يمه كلمتيه ؟
                    خديجه كلمته الحين يجي ويشوف السالفه ادخلو حطوا قهوه او أي شيء
                    ريما ورانيا سمعوا كلام امهم ودخلوا وهي قعدت برى في الحوش تنتظر الرجاء والفرج عليها وعلى بناتها
                    وتدعي ربهم يفرج على عباده كل هم وكرب وقطع عليها صوت الباب وفتحت الباب وكان اخوها عامر .....
                    عامر سلم على اخته :سلام عليكم
                    خديجه :عليكم السلام
                    ودخلته وجلسوا بالحوش وظلوا يتكلمون رانيا وهي تناظرمن شباك الصاله على الحوش تشوف اذا جاء الي تنتظره
                    طلعت ريما وفي يدها القهوه وشافت اختها وحبت تخرع اختها
                    ريما وتضحك بمكر وتصارخ :بخخخخخخخخخخخ
                    رانيا ماحست بنفسها من الخوف :ريما
                    ريما تضحك وكانت الدله بتطيح من يدها :ههههههههه والله الي كرهنا اطلعي مافيه حد ماله داعي الحركات
                    رانيا ومستحيه من نفسها :لا من قالك كنت ..
                    ريما تركتها وطلعت وطلعت رانيا وهي منزله راسها من الفشله وسلموا على خالهم وجلسوا وهم يتناقشون في امر البيت
                    عامر:بكره لازم تجهزون اغراضكم لا تخافون ماراح نتنازل عن حقكم بس احتياط لايجبون الشرطه وتبهذلون
                    وانتوا حريم خلوكم عندنا لحتى نشوف حل للمشكله وتكونون عندي في الحفظ والصون وش قلتوا
                    خديجه :على امرك والبنات ماعندهم مانع
                    عامر :خديجه ابي اسمع راي البنات بنفسي
                    راينا :خالي
                    عامر :انتو مو مغصوبين اذا تبون نستاجر شقه على قدكم براحتكم
                    ريما :مانبي تعبك ياخالي احنا موافقين
                    رانيا :وانا موافقه
                    عامر :توكلوا على الله اغراضكم جهزوها وبكره انا وناصر والسايق نمر عليكم
                    البنات:طيب
                    خديجه :على امرك منخلا ونعدم منك بدونك ماكان عرفنا نتصرف
                    عامر :لا تقولين كذا حنا خوان
                    خديجه: تسلم
                    عامر طلع من عندهم وهو مرتاح لانهم مارفضوا مساعدته ....
                    ناصر كان مع مها بصاله هو يتفرج على التلفزيون ومها قاعده جنبه وحاط أيده ورا ظهرها
                    مها :ناصر
                    ناصر التفت عليها وابتسم:عيون ناصر
                    مها بادلته الابتسامه :تسلم عيونك الا ماقلتلي شنو بيصير في بيت عمتك
                    ناصر وهو يشرب شاي :ابد اتفقت انا وابوي يجون يعشون عندنا طبعا
                    مها انصدمت وانفعلت :شنو وين يعشيون معنا
                    ناصر وهو يفسر اسلوبها :مادري ... اكيد بعيشون معنا وهذا الشعور فرحه ولا شنو
                    مها عصبت من اسلوب ناصر :الله وانت ؟؟
                    ناصر وهو مستغرب :انا شفيني
                    مها عصبت اكثر وصارت تصارخ :ناصر شلون تعيش معهم رانيا وريما توهم بنات شلون تصير هاذي لا تبي الجو يحلى بوجود رانيا
                    ناصر انصدم بعقليتها مسكها مع يدها وعصب عليها :شوفي بنات عمتي مثل خواتي واياني وياك تقولين لهم أي كلمه او تجرحينهم
                    هذولا غالين علي وعلى ابوي وعن قله العقل ياخساره توقعتك اعقل من كذا
                    مها كانت تبي تدافع عن كرامتها :انا ساكته على الحركات البايخه اللي تصير لما رحت توديلهم اغراض قلنا يابنت عديها
                    اما انك تودي رانيا مستشفى خاص علشان تعالج بسرعه هذي وسكتنا عنها اما انهم يعيشون معنا فلا وستين لا خلاص خلنا نروح نسكن بيت ثاني
                    ناصر وعصب عليها :كل هذا شايلته بقلبك وساكته تصدقين حتى انا نسيتها تذكريتها
                    وانا اقول ماصرت تكلمين رانيا ولا تسالين عنها من وقت ماركبنا السياره هذاك اليوم وهي مزعجتني مها ومها وشلون مها وشخبارها
                    وانت تشكين فيها وبحبها لك وعلى فكره ليش تفكرين برانيا ليش مافكرتي بريما شمعنى رانيا بذات ؟؟؟؟؟؟؟
                    مها ارتبكت :لان ريما بعدها صغيره
                    ناصر حس بشيء غير مسكها وصار يضغط عليها اكثر علشان تتالم وتقول شنو باقي في قلبها ماقالته :لا فيه شيء ثاني غير هذا الكلام
                    مها حست بضعف اكثر :اتركني انت تالمني
                    ناصر صار يضغط اكثر :قولي مها احسن لك
                    مها قررت تقوله لانها خافت تخسره :لان رانيا تحبك وكانت تكلمني عنك في الشغل من دون ماعرف انها تقصدك علشان كذا بعدت عنها
                    من بعد ماتزوجنا كل اللي سويته خفت على حياتنا وخفت اخسرك
                    ناصرانصدم لما سمع ان شعور رانيا مثل مايحس اتجاهه بس كان فرحان مايدري ان هذي الحقيقه تخاف مها من عواقبها
                    حب يهديها وينسيها بالي يدور في بالها قرب منها اكثر وباسها على جبينها :تسلملي بس مو من هلي رانيا اكيد نسيتني لما تزوجتك
                    ولو اني احبها مثل ماتتوقعين ليش تزوجتك انا ماحد غصبني انا اخذتك برضاي ورضاك بعد انا متوقعتك كذا
                    وبعدين رانيا من النوع اللي ينسى ومستحيل انها تفكر فيني تدرين ليش لان عندي زوجه تسوى الدنيا ومافيها مستحيل احد ينافسك علي فهمت
                    وخففي الغيره الناس خسروا كثير ماتدرين شنو بنخسر اكثر الله يرضى عليك يامها خليك معهم انت السند الوحيد لي
                    بيضي وجهي انا وابوي عند الجماعه وفكره رانيا شليها من بالك ...
                    مها ارتاحت كثير لكلام ناصر واللي في قلبه عكسه تماما :خلاص الحين اجهز لهم الغرف
                    ناصر وهو طالع المزرعه ويغمز لمها :ضبطي نفسك نتعشى برى
                    مها بفرحه:خلها وقت ثاني لازم نجهز للضيوف
                    ناصر ابتسم على رضاها :اوعدك باحلى طلعه
                    مها :تسلم ماتقصر
                    دخل عامر وهو يشوف الرضاء في وجهه ناصر وجهه زوجته عامر:سلام عليكم
                    ناصر ومها:وعليكم السلام
                    عامر :قلت لزوجتك ياناصر ان بيت عمتك بيجونا بكره
                    ناصر :ايه
                    مها :ايه ياخالي قالي والحين انا والخدم نجهز الغرف
                    عامر :مشكوره الله يعطيك العافيه والله انك اصيله مثل خالتك الله يرحمها
                    مها افتخرت بأنها طلعت عاقله وعجبت خالها وناصر :تامر على شيء ياخالي
                    عامر :لا مشكوره

                    تعليق

                    • SOoΚaRh
                      V - I - P
                      • Jan 2009
                      • 1778

                      #50
                      رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

                      ريما قاعده وترطب ايدينها رانيا كانت تشتغل في المطبخ بعد ماقررت رانيا ان اخر يوم في هالبيت انها هي تغسل الاواني
                      ريما وهي تناظر دروج الملابس اللي باقي مافضتهم وكان دولاب كانوا يحطون الفساتين والدرج الثاني كان درج نوره
                      قامت ريما من على فراشها ونزلت شنطه من فوق الدرج علشان تلم اغراض نوره فتحت الدولاب وشافت ملابسها وعطورها واغراضها
                      مسكت بلوزه كانت نوره تحب تلبسها ريما ماتحملت اشتاقت لاختها وتمنت انها معهم كان قلبت المصيبه نكته
                      ريما ظلت تبكي على كل غرض ترتبه وتحطه بشنطه قطع عليها صوت جوالها كان فهد يدق عليها وردت بلهفه لانه وعدها اذا عرف شيء راح يكلمها
                      مسحت دموعها بس طلع صوتها مبحوح وباين انها تبكي
                      ريما وتمسح دموعها :هلا فهد
                      فهد وهو مستغرب من نبره صوتها :هلا فيك ريما صاير شيء ليش صوتك كذا
                      ريما :لا لسى صاحيه من النوم
                      فهد :واللي يصحى من النوم يبكي
                      ريما :تعرف ناس بيطلعون من بيتهم ويلمون اغراض الي يحبونهم وراحوا والي يلمون ذكرياتهم بالكراتين ويرمونها برى البيت اللي حضنها (وبدت تبكي )
                      تخيل بيت حضنك بفرحك وحزنك يروح بغمضه عين بالله عليك هذا مايبكي
                      فهد حس بالم ريما وحب يخفف عليها :انشالله مارح تخسرونه انا صح ماعندي ادله بس اوعدك اني راح ارفع القضيه ونكسبها
                      ريما بفرحه :صدق فهد ليش عرفت شيء ؟؟
                      فهد حب يسأل اذا هم تعرفوا على زهره وهم اللي مايبون يعترفون انها بنت عمهم مثل ماقالت له ريم :بغيت اسئلك سؤال
                      ريما :تفضل
                      فهد بتردد :ريما انتو شفتوا زهره بالجامعه وهي كانت بتسلم عليكم وانتو رفضتوا انكم تعترفون بها ؟؟
                      ريما باستغراب :لا انا شفتها مره بس وكانت تلاسن هي ودكتوره علشان شكلها بس مادري شنو صار لها من بعدها ماشفتها ليش تسال؟؟
                      فهد :لا بس اسال واتاكد تدرين نجمع ادله سوال ثاني
                      ريما :اذا هذا يفيد القضيه مافي مانع
                      فهد كان يرتاح لما يكلم ريما :اوكيه كنت تلاحظين عليها شيء يعني البنات شنو كانوا يقولون عنها او شيءكذا
                      ريما خافت ماتدري ليه :لا ملاحظت
                      فهد باصرار:ريما من مصلحه القضيه ايش تعرفينه فيديني به لو سمحتي
                      ريما وهي تفسر سبب خوفها وقررت تقوله كل شيء :ايه شفتها مره بالحمام (اكرمكم الله )وهي تتعاطى مع شله بنات
                      اما هذي سمعتها منهم انهم شافوها مع بنت والعياذ بالله
                      فهد ضحك لانه تأكد ان فيه شيء من الكلام اللي في باله مطابق للحقيقه :حلو
                      ريما استغربت من ضحكته وكلمته :ليش حلو ؟؟
                      فهد :مثل ماتوقعت انها هي واخوها مو طبعيين الا اقول وين ابوهم ؟؟
                      ريما :مادري عنهم أي شيء يافهد واذا اعرف أي شيءتاكد انت اول واحد تعرف
                      فهد :ريما انت بتقولين لامك انك موكلتني على القضيه
                      ريما ماخطرت في بالها نهائيا فكره انها تقول لامها ولاختها :تصدق مافكرت نهائيا اعمتني فكره ان نخسر بيتنا تصدق ماتحملتها لاحد الحين
                      فهد ارتاح لما سمع ريما تقوله وتشكي له :الله بيفرجها تصدقين نفسي ارجع بريطانيا من وقت ماجيت هنا مشاكل بمشاكل
                      ريما :تصدق ياريت اروح اشوف ابوي اشتقتله
                      فهد حس بالذنب :انشالله بيطلع وترجعون لبعض
                      ريما :شنو توقع رده فعله لما يدري باللي صار لتركي ونوره
                      فهد :الله يرحمهم تصدقين ياريما اني محتار شنو اقول له لما ارجع بريطانيا
                      ريما :ماتدري شنو بيصير انا طولت عليك
                      فهد وهو متحسر على حالتهم ودخلت عليه ريم وهي تصارخ :حبيبي اشتريتلك شيء مره يجنن
                      ريما لما سمعت صوتها وحست انهم منسجمين :خلاص فهد اكلمك وقت ثاني
                      فهد يضحك :يابن الحلال وش عندك مستعجل
                      ريم :فهد طالع فيني
                      فهد ياشر لها شوي
                      ريما ضحكت على حركات فهد :المدام واجد متفاهمه مع السلامه الله لايفرق بينكم .... فهد
                      فهد :نعم
                      ريما :حاول نبي بيتنا وهذا جميل مانساه طول عمري ياخوي
                      فهد حس ان كلمه اخوي مثل اللي راميه ثقلها عليه :ان شالله لاتيأس مع السلامه
                      قفل وهو يناظر ريم بقرف :نعم حبي
                      ريم بدلع :شوف جبت لك بدل وقمصان تجنن تعال قيسهم
                      فهد :مو فاضي وراي شغل (كان بيطلع من الغرفه لانها لاتحتمل وريم فيها )
                      ريم تصارخ :فهد انا قلت لابوي ولزهره شنو تبي تسوي
                      فهد التفت عليها :ايه والمعنى ؟؟
                      ريم :ابعد عنهم ولا بتخسرنا وبتخسر كثير سمعت
                      فهد :تهديد ولا شنو
                      ريم :مو تهديد بس تحذير هذولا اعداءنا
                      فهد :قصدك اذا هم اعداء زهره فهم اعداءك واعداء ابوك
                      ريم ترفع صوتها :شوف فهد انا صبرت كثير انت ليش لاصق بالهيلق ليه انت تفكيرك رجعي
                      فهد عصب اكثر مسكها مع ذراعها :قضيه وبرفعها وبعدين اللي تتكلمين عنهم ماهم هيلق هذولاء اوادم مثلك
                      على شنو رافعه خشمك وليش انت تشفون الناس بعين زهره وابوها وينه ابوها
                      ليش مايكون سند لبنات اخوه من بعد غيبة ابوهم شوفي القضيه وبرفعها
                      ريم مصدومه اول مره تشوف فهد معصب لهذي الدرجه :فهد انت تتحداني وتتحدى ابوي
                      فهد بأفتخار :هذا شغلي وانت تعرفين شغله المحامي مافيها تحدي ولا هذا وهذاك الدنيا كذا شغل وبس
                      ريم :بس ابوي ماقصر معك بشيء كل شيء وعطاك الثقه ليش تخون الثقه
                      فهد وحب يمتص غضبها قرب منها ومسك خصرها :ياحبيبتي ابوك ماقصر بس هذا شغل والثقه ماحد يقدر يخونها
                      انا ماسويت شيء على اني اخون انا اساعد اهل صديقي
                      ريم وتلوي وجهها عنه بدلع :وصديقك مات بتظل تنق صديقي وصديقي
                      فهد وهو يحتقر اسلوبها :الله يرحمه الميت ماتجوز عليه غير الرحمه
                      ريم بدون نفس :الله يرحمه ويرحمنا
                      فهد تركها وطلع وصار يفكر شلون يتخلص من الشيخ علي وتهديداته وشلون يخلص من بنته اللي ابتلش فيها..
                      شلون يرضي الشيخ علي في نفس الوقت شلون يساعد اهل تركي ..
                      شلون يقدر يتخلص من زهره اللي صعبت عليه الحياه مع الريم صارت الحياه معهاصعب من اول ..
                      وكيف يتخلص من مازن ومن مشاكله ....
                      كل هالمشاكل شاغله بال فهد وشلون بيحلها (شفتوا شغله المحامي )


                      أثر المصايب ماتجيك إلا من الناس القراب
                      وبهالزمن حتى الخوي اللي تثق فيه أحذره

                      \\
                      //

                      أهب ياوجه الحسد وشلون جمعهم وغاب
                      كيف السنين اللي عطتني بعثرتهم بعثره

                      \\

                      //

                      لابارك الله في رفيق تزعله كلمة عتاب
                      ولاجمع الله الرجال اللي تفرقهم مره

                      \\

                      //

                      الصاحب اللي مايجي من صحبته غير العذاب
                      نذر علي إن ماهجرني وإلا أنا اللي ب أهجره

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...