رواية عشاق يعتلون ناصيه القلوب / كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • SOoΚaRh
    V - I - P
    • Jan 2009
    • 1778

    رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

    :
    :
    ريما بالمشغل تجهز نفسها لزواج نوال مع فاطمه اللي طول اليوم تصور بكاميرا الفيديو
    ريما تطلب من الكوافيره تعدل التسريحه :فاطمه بس خايلتيني رايحه جايه بهالكاميرا
    فاطمه بدلع :اه وينك يافهد تجي تشوف هالحلا كله
    ريما بملل تعودت على فاطمه اللي كل شوي تذكرها بفهد :خلاص المفروض تصورين العروس
    فاطمه بمكر :انت العروس بنظري شعندك ؟
    ريما مطنشه حركات فاطمه وتتصل على نوال :الو نوال هاخلصتي
    نوال تصارخ :وينكم انتوا ؟
    ريما تحط يدها بوجه الكاميرا لان فاطمه ضايقتها :الحين خلصنا جايين مع السلامه لاتضايقن
    نوال تافف :يله بسرعه
    ريما قفلت ولبست عبايتها وسحبت فاطمه اللي ماطفت الكاميرا لحتى وصلوا القاعه وهي تصور
    ريما وهي نازله :بس فضحتينا ماتعرفين انتي كاميرا
    فاطمه تضحك :حرام عليك وقفي شوي بذمتك
    ريما وقفت بنص القاعه اللي باقي فاضيه لانهم جايين قبل المغرب مافيه غير اهل نوال واهل العريس (فيصل ):نعم وهنا وقفنا شتبين ؟
    فاطمه بلاقافه :بالامانه الا مجاوبه علي من اكثر شخص اشتقتيله الحين
    ريما بضحكه وتمشي :طسي
    فاطمه تمسكها :حلفتك
    ريما ترفف بعيونها :ابوي
    فاطمه :ابوك وعرفنا من وقت ماجيتي وانتي ابوي واوبوي اقصد ناس ثانين على الاقل ابوك تكلمينه وتسمعين صوته اقصد ناس ثانين
    ريما تضحك لانها عرفت شتقصد :خلاص فطوم خلينا نروح لنوال
    فاطمه كانت تحاسب ماتصور احد غير ريما من دون ماتنتبه ريما :يالله ريما
    ريما :وش تستفيدين ؟
    فاطمه :يله ريما كل هذا سحى
    ريما بضحكه وصار وجهها احمر :انتي عرفتي خلاص
    فاطمه :يله قولي
    ريما بهمس وتقرب من الكاميرا :فهد
    ريما مشت بسرعه لعند الغرفه نوال المعروف انها قاعده فيها فاطمه وقفتها وركزتها عند الجدار :وقفي شوي
    ريما بملل :شتبين بعد ؟
    فاطمه تعض على شفايفها :لو فهد قدامك شتقولين له يله بذمتك ؟
    ريما صار وجهها احمر كان فهد قدامها واستحت تبوح بمشاعرها قدام فاطمه :فطوم عيب ننطر نوال
    فاطمه بترجي: تكفين !!
    ريما تمرر لسانها على شفايفها اللي يغطيها الروج الاحمر الامع :اشتقتلك كثير يامغرور بس
    فاطمه تضحك على خجل ريما وهي تكلم :لو ترجعون لبعض تقولين له هاللكلام
    ريما تفتح الباب :مستحيل يحلم
    فاطمه قفلت الكاميرا بسرعه لما دخلوا وصاروا يبسون ويباركون لنوال

    فهد بمكتبه يدرس كم قضيه دق جواله كان احمد
    فهد بلهفه :هلا والله بابو محمد
    احمد :هلا فيك كيفك ؟
    فهد الحمدالله
    احمد :عندي لك خبر بمليون ريال
    فهد بضحكه :بشر
    احمد :قريبا ابو مازن بالسجن ابشرك لقينا شهود وكل شيء ماشي تمام
    فهد بضحكه من قلب :اه الله يبشرك
    صاروا يسولفون مع بعض عن انجازهم العظيم حتى ينهون ابو مازن للابد وقريبا عياله ..
    فهد لما قفل سند ظهره على الكرسي وصار يدور فيه وتذكر ريما وتمنى انها تشارك فرحته وعرف انها راح تنبسط معه ...
    فهد بنفسه :فهد ريما بنت حلال واخت صديق عمرك ليش تتركها انت تحبها شوف حالتك لاتكذب على نفسك انت رجعت على امل انها ترجع معك
    وبعدين شراح تقول لامك حتى هي متعلقه فيها ونور مستحيل تمسك لسانه للابد يجيلها يوم وتتكلم
    اه منك ياريما تخلي الواحد يحبك بيوم انا ماراح اياس وراك ياريما معليه

    ريما تدور بالقاعه بالبخور على الحريم وهم خاقين على جمالها وجسمها وفساتنها واناقتها شافت امها ورانيا ومها داخلين
    راحت ريما لهم وجلستهم على طاوله رانيا قعدت تمشي معها وريما تسالها عن رايها بتحضيرات
    كانت من ريما وفاطمه لان نوال هي الكبيره وخواتها الباقين صغار وطلبت منهم المساعده
    رانيا بفضول :ريما وين نوال ابي اسلم عليها
    ريما تاشر لها على المكان :هناك روحي لها
    رانيا تسحب فستانها وتمشي وهي تلفت يمين ويسار وتفرج على الناس وهو يرقصون ويتامايلون
    ريما تمشي علشان تشوف اخر التجهيزات انمدت ايد على كتفها لفت ريما بابتسامه وانصدمت لشخص اللي قرب منها ويبوسها
    ريما بضحكه متردده :خالتي
    ام فهد باستغراب سلمت عليها :انتي هنا ليش فهد ماقالي
    ريما بضحكه :حبيت اسوي له مفاجاه
    ام فهد :كان على الاقل قلتيلي
    ريما بارتباك :لسى جايه امس
    ام فهد تناظر ريما باعجاب :بسم الله عليك طالعه قمر
    ريما بضحكه :تسلمين
    ام فهد تمسك ايد ريما :تعالي اعرفك على عمات فهد وخواتي
    ريما حست بالمسوليه ومشت مع ام فهد وتعرفت عليهم كانوا كلهم يناظرونها باعجاب ويمدحونها ويسمون عليها
    ريما حست شوي ويطلع لها جنحان سحبت ام فهد على جنب
    ريما بهمس وهي باقي ماسكه ايد ام فهد وتحسس ايدها الناعمه :خالتي لاتقولين لفهد شيء
    ام فهد :اه منكم ياشباب طيب مثل ماتبين
    ريما بارتياح راحت وهي راضيه عن نفسها وتقول بنفسها :فديت البطن اللي شالك اه شكثر شتقتلك
    انزفت نوال تحت انظار الجميع كانت قمه الروعه كانت فاطمه وريما طول اليوم معها وجنبها والكل انبسط بالزواج
    كان قمة الروعه ريما وهي تناظرها تشوف الفرق بينها وبين زواجها الي كان مخبى وزواج مصلحه ..
    لما رجعوا كانوا الكل بالصاله يتكلمون عن الزواج ريما فسخت جزمتها ورفعتها على كتفها راحت تنام من التعب حست ان حيلها مهدود بعد التجهيزات علشان نوال ...
    فهد راجع من الشغل وسمع امه تكلم خالته ويعلقون عن الزواج
    ام فهد :اجل هذي مرت وليدي لازم تكون حلوه
    فهد وقف وركز ظهره على الجدار علشان يسمع من تقصد
    ام فهد تضحك :ايه بسم الله عليها قمر تصدقين توها جايه امس لما عاتبتها قالت تبي تسويها مفاجاه لفهد
    فديتهم والله احس ربي وفق فهد بريما والله بنت حلال وطيبه ماشفتيها لما شافتني
    رحبت فيني وسلمت علي مو مثل عجوز النحس الريم الحمد الله اللي خلص منهم فهد
    فهد حس قلبه بيوقف :امي شافت ريما اليوم اه ياربي ابي اسال امي عنها بس كيف اوف
    فهد حس انهم خرجوا عن محور ريما دخل سلم على امه وقعد يسولف معها يحاول يسحب منها
    بس ماقدر وهو اكد لنفسه انه صعب يتحمل الحياه من دون ريما

    مها تحاول تنام ولما كانت بتنام حست بالم قعدت تنفس بصعوبه تحسب انها الانقباضات اللي تيجها دايما
    بس طولت معها صارت تصارخ وتنادي رانيا كانت بغرفتها لما سمعت صوت الصراخ شافت مها على السرير وتتالم
    رانيا عندها تمسكها وبخوف :مها شفيك مو وقت ولادتك باقي لك شهر
    مها تتالم وترفع صدرها بالم :اه يارانيا مادري
    مها صارخت بزياده رانيا ماتحلمت ركضت على الدرج شافت خالها عامر قاعد بالصاله مع ناصر
    رانيا بلفه :ناصر مها بتولد
    ناصر نزل نظاراته الطبيه كان يراجع مع ابوه اوراق:نعم
    رانيا تصارخ :تعال مها بتولد
    ناصر وقف وصار يركض مع رانيا على الدرج ولما دخلوا الغرفه شافوا مها تقطع اللحاف من الالم
    ناصر خاف عليها وحملها وهو يحس بتعبها وخاف عليها اكثر يزيد عليها اكثر وتروح بين ايديهم ..
    رانيا اخذت العبايه ولبستها وجابت عباية مها ولحقت فيها ناصر وركبوا معها
    ناصر بلهفه :رانيا تعالي معي
    رانيا تحس بالخوف بعيون ناصر :هذا انا جايه معكم
    ناصر حس بارتياح :تعالي افتحي الباب بسرعه
    حطوا مها بالسياره ولحقهم عامر مكان احد صاحي غيرهم .. وهم بالسياره مها ماسكه ايد رانيا ورانيا معصبه لان ناصر مرتبك ويلتفت
    رانيا :ناصر لا تلفت ناظر الشار ع
    ناصر بارتباك :اه ياربي اصبري يامها
    مها تعرق وتضغط على فكها بالم ضغطت على ايد رانيا :رانيا ناصر اسمعوا اللي باقوله لكم
    رانيا تساير مها :قولي اللي تبين
    مها تغمض عيونها من قوه الالم :رانيا اذا قدر الله وماكتب لي اعيش انتي ربي ولدي ماحد بيكون احن اكثر منك
    وانت ياناصر اهتم برانيا ماحد يستاهلها غيرك ادري انك مغصوب علي
    بس سمعت الوصيه كنت انانيه لما فرقت بينكم بس صار اللي صار سامحني يارانيا سامحني ناصر
    ناصر انصدم وحس قلبه بيوقف :مها شهذا الكلام اسكتي بنربي ولدنا سوا ماحد بيربيه غيرك
    رانيا حطت اصبعها على فم مها :خلاص يامها انا نسيت تكفين كافي راح تربين ولدك انتي وناصر وتعيشون مع بعض
    ناصر التفت على رانيا وهو يناظر دموعها :رانيا ارفعيها وصلنا

    تعليق

    • SOoΚaRh
      V - I - P
      • Jan 2009
      • 1778

      رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

      رانيا سمعت كلام ناصر وطلب الاسعافات اللي ساعدتهم ناصر يدف العربه معهم ورانيا ماسكه ايد مها وتهديها قبل مايصلون البوابه العمليات
      مها بتغصب وبصوت عالي :ناصر لا اوصيك بتركي ورانيا ..
      رانيا تركت ايدها وانهارت عند الباب تبكي وتناديها .. ناصر قرب منها بتردد نزل ايده عند خصرها وصار يرفعها وهي تصارخ وتبكي
      رانيا تناظر بعيون ناصر :مها ماراح تموت راح تربي ولدها
      ناصر يمسح دموعها ويهديها انبسط انها ماكانت تفكر بانانيه حتى وهي تحبه وتمناه
      بس ماتمنت الشر لصديقتها واختها مثل ماسوت مها فيها :رانيا لا تخافين
      رانيا تبعد من ناصر حست بالذنب تحس هي بتحمل المسوليه لو يصير لمها شيء:ناصر ماراح تموت مها
      ناصر يهز راسه ويحس بالقهر :ادعيلها ربي يقومها بالسلامه

      زهره توها تجي لبريطانيا لان عرض جوليت قرب ... اجتمعت زهره وجوليت بالمكتب طلعت جوليت تصاميم ريما وصارت تعرضها على زهره
      زهره بانبهار :واو ايش هذا ؟
      جوليت :موظفه عندي وموهبه
      زهره بفضول :هي دارسه
      جوليت :لا اقولك موهوبه
      زهره :شنو اسمها ؟
      جوليت :ريما بس مسافره متى بترجع مادري بس محذرتها ترجع قبل موعد العرض حتى اني ارتاحت لها ويمكن اسلمها اداره الفروع
      زهره باعجاب :مع اني اكره هالاسم لا انك حمستيني اشوفها
      جوليت :اتمنى انها تجي وقت العرض
      زهره :ابي اتعرف عليها
      جوليت تهز راسها :متاكده راح تحبينها
      قعدت زهره تناظر التصاميم وهي تفكر لو يسوون لها ضم لمجموعتهم ...

      الكل بالمستشفى ينتظر خبر مولود ناصر ومها لما طلع الدكتور كان اول من وقف رانيا وناصر لفوا حول الدكتور
      رانيا بلهفه :دكتور بشر
      الدكتور :الحمدالله الجنين بخير والام عندها نزيف وتعبانه الحين بيطلوعونها بالعنايه
      ناصر بخوف :دكتور فيه خطر ولا زال
      الدكتور باسف :ماضمن لك حالتها صعبه
      ناصر يمشي مع الدكتور ويساله اذا يقدر يسوي لمها شيء يساعدها تسترجع صحتها ..
      الكل تدهور لما سمعوا الخبر ماصدقوا حتى نسوا فرحتهم بالمولود الجديد خاصه رانيا ..
      بكره الصباح الدكاتره يركضون صوب غرفه مها بعد ماجاتهم اشاره وقف قلبها
      وصاروا يساعدونها بالاكسجين والصدمات بس مافيه فايده لانه اكد الدكتور ان حالتها صعبه واللي زادها النزيف ..
      ناصر قاعد بالبوفيه لحاله بعد مارجع الكل للبيت بوقت متاخر اخذ كاسه وراح للحضانه وقعد يشيل ولده ويناظره ويلعبه لما حس ان اجهده
      خرج وراح لغرفة مها لما شاف الدنيا دكاتره وزحمه رمى الكاس وركض عندهم ولما شافهم مغطين وجهها ابالحاف
      بلع ريقه وقرب منها ودموعه على خدوده كان يعزها ويحترمها رفع اللحاف عن وجهها ناظر وجهها اصفر وصافي
      طبع بوسه على جبينها ورجعه وطلب من الله الصبر قعد بالانتظار وهو يفكر بكل لحظه عاشها مع مها
      وكيف بربي ولده من دون ام تحسر على شباب مها واستغفر ربه واتصل على اهلها واعطاهم الخبر ماكانت دقايق حتى مر كل شيء بسرعه ...

      بعد ثلاثه اسابيع من وفاه مها ...
      ناصر وعامر وخديجه بالصاله ويتكلمون ورانيا بغرفتها مع تركي اللي تعلقت فيه وحبته وحست ان حياتها ماتسوى من دونه
      لدرجه بعض الاحيان تنيمه عندها بس كلن ناصر يذكرها دايما لما بينام تنيمه بغرفته بس كان يبكي ومايقدر ناصر عليه ..
      رانيا وهي تقول كلمات مضحكه علشان تلعب تركي اللي يتبسم لها
      رانيا تحرك حواجبها وترفعها :لا تنام ياولد
      تركي كان كل شوي يغمض عيونه بس رانيا تحركه علشان لاينام ويزعج ابوه
      حملته رانيا وراحت للمطبخ علشان تحضر له مرضعه وتغني له من صوتها العذب ...
      ناصر مل من القعده وقف واستاذن منهم من بعد وفاه مها وحالته متدهوره لانه مو سهل يفقد غالي على قلبه
      دخل البيت وهو يدور على تركي ولده لما كان يدور وقرب من المطبخ سمع صوت عذب ويحبه وسمعه قبل كذا
      قرب من المطبخ لما دخل شاف رانيا تهز تركي وترضعه وتغني له بحنان وتضمه وهي مغمضه عيونها :فديت ريحتك ياغلي ياولد الغوالي
      ناصر حس ان قلبه بيوقف من معامله رانيا لتركي كانه ولدها ويناظر تركي مغمض عيونه ويحس به انه مرتاح
      ناصر بصوت واطي :رانيا
      رانيا عدلت شيلتها والتفت على ناصر :نعم
      ناصر بضحكه :نام... اذا نام هاتيه عندي
      رانيا تهز راسها وهي تمسك بتركي :طيب
      ناصر طلع لغرفته ومد نفسه ويفكر اذا يقدر انه يتقرب من رانيا ويطلبها للزواج بعد وفاه مها وصار يفكر باللي يسويه
      ناصر :لاتكذب على نفسك ياناصر انت ماصدقت على الله ان مها توفى علشان تاخذ رانيا وتعيش معها مو هذا اللي تمناه
      بس والله كنت احب مها وارتاح لها بس رانيا شيء ثاني كيف افاتحها بالموضوع والله حيران اكيد بترفض وخاصه انها باقي معلقه لامتزوجه ولامطلقه
      واذا سمع مازن اكيد ماراح يسكت وارجع افقد رانيا من اول وجديد ضغط المخده على راسه وهو يتالم من هالافكار اللي يحس انها بتفجره ...
      رانيا لما حست ان تركي نام حملته وراحت لغرفه لاكشمي وتدق عليها بس ماردت
      رانيا تافف وهي تهز تركي بحضنها علشان مايصحى :اوف كيف ادخل تركي
      قررت انه تاخذه لغرفتها فتحت الباب وفكرت اذا ناصر عصب ويزعل ويفكر انها تبي تحرمه من ولده رجعت وقفت ماعرفت كيف تتصرف
      خاصه ان الكل راح ينام والوقت تاخر راحت لغرفه ناصر وظلت واقفه متردده تبي تدق الباب وهي خايفه انها تصحيه
      فكرت تدخله وتطلع بسرعه حتى تضمن انها ماتكلمه فكرت انه غلط تدخل الغرفه من دون اذن رفعت ايدها اللي كانت تضغط فيها على ظهر تركي
      دقت الباب وهي ترقب تسمع صوته او اذن لها بادخول او هو يفتح الباب وياخذ تركي
      رانيا زمت شفايفه وصارت تدعي على لاكشمي :حبكت اليوم تنام هذي ياربي خلاص بقوله كنت نايم
      بس بيفكرني اكذب شهالورطه اكيد بيكون نايم حطي الولد واطلعي شبيصر
      فتحت الباب بهدوء وهي تحاول ان تركي مايطلع صوت يصحي ناصر راحت لسرير تركي على جنب الغرفه
      وتحاول انها ماتناظر سرير ناصر او حتى تلفت عليه مسكت تركي وحطته بنعومه على سرير وهو نايم كانه ملاك باسته رانيا والتفت وراها
      وناظرت الباب وتحاول تركز عيونها عليه ماقدرت رفعت عيونها بهدوء وسرقت نظره لناصر اللي نايم من غير لحاف
      ولابس بس بنطلون وحاط المخده على راسه مكان شكله واضح ورانيا مو عارفه اذا نايم او صاحي طلعت
      ولما حطت ايدها على الباب وقلبها يدق على هيبه المكان اللي هي فيه وتمنى انها تكون فيه على طول مثل ماتمنى
      تذكرت مها تفكر اذا موت مها لصالحها او لا طردت الافكار من راسها ولما مسكت الباب
      تركي :هاهاهاها ..............

      تعليق

      • SOoΚaRh
        V - I - P
        • Jan 2009
        • 1778

        رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

        رانيا اخترعت لما شافت صوته عالي ركضت عنده ومسكته وهي تهزه
        التفت على ناصر اللي تحرك بس لما حست انه بيناظرها ركزت على تركي اللي مو راضي يسكت
        ناصر نام ولما سمع صوت تركي اخترع وشاف رانيا تسكته وتهزه وتحاول تهديه ناصر وقف وعدل شعره ومرره لسانه على شفايفه
        ناصر رافع حواجبه :ليش تدخلينه وهو باقي صاحي
        رانيا وقف قلبها لما سمعت صوته الخشن وبان اكثر انه كان نايم صار قلبها مثل الطبل
        حست بحراره جسمها وكان تركي يصارخ تهيا لها انه يصارخ من حراره جسمهاماتوقعت رانيا تنحط بهالموقف
        رانيا مغمضه عيونها وتهز تركي مالتفت لانها تخيلت كيف بيكون شكل ناصر :كان نايم وصحى
        ناصر قلبه دق على صوتها الناعم :وانتي طول اليوم هنا
        رانيا لفت عليه معصبه وشدت ايدها على تركي اللي بدا يهدى ونتيجه لفتها القويه طاحت شيلتها
        وبينت شعرها الللي لامته بطريقه مرتبه طاحت خصله على جبينها :نعم شقلت ؟
        ناصر انشدت عروق جسمه على شكلها تمنى انه يكون هذا مكانها على طول
        قرب منها وكانت تبعد مشى بسرعه واخذ تركي منها وحمله وهو يهدي فيه وتركي تزايد ببالبكاء ناصر ماتحمل صوته :اوف اسكت
        رانيا كانت خاقه على شكل ناصر وهو حامل تركي ويهدي فيه جذبها شكل شعره المتبعثر وجسمه العرقان
        ومبين عضلات كتفه وظهره الي تحرك وتبرز لما يهز ويحرك تركي بحضنه لما التفت رانيا حست على نفسها وهي تلبق فيه
        رانيا :استاذن
        ناصر بعصبيه :رانيا بتطلعين وهذا يصارخ فجر راسي تعالي شوفيه يمكن جوعان
        رانيا قربت حست بجديه ناصر مدت ايدها علشان تاخذ تركي لما مدت ايدها على بطن تركي علشان تحمله
        لمست ايدها صدر ناصر الدافي ناصر فز قلبه لبروده يدهاولما حس ان رانيا اخترعت من الحركه مد تركي لها حتى صار بحضنها لما هدا تركي
        ناصر بهدوء :تعالي حطيه هنا على سريري بينام جنبي
        رانيا مشت لسرير وحطت تركي بهدوء على السرير وناصر راح من الطرف الثاني يعدل السرير
        وجلس جنب تركي وهو يمسح على شعره ويلاحظ بشرته اللي تتقشر رانيا مسحت على شفايفه اللي ابتلت بريقه لما كان يبكي
        حطت ايدها على بطنه تلاحظ عيونه وهي تقفل ناصر ناظر ايدها ومد ايده ومسك ايدها بقوه
        رانيا اخترعت وصارت انفاسها توضح خوفها .. ناصر بقوه عين ناظرها
        رانيا سحبت ايدها وكانت بتطلع بس ناصراسرع منها ركض و مسكها من خصرها ودفها على الجدار
        لدرجه لما ارتطمت بالجدار تكسرت البكله اللي بشعرها وتناثر على وجهها وصار يتطاير من فمها من قوه انفاسها
        ومسكت كتف ناصر اللي تلاحظ انه عضلاته مشدوده
        ناصر يتنفس بصعوبه وهو يقرب منها ويحس بخوفها وانفاسها وعيونها اللي بدت تغرق بالدموع زادت دقات قلبه لما حس ببروده ايدها على كتفه
        كان بيطيح من طوله قرب اكثر لحد ملصق جبينه على جبينها بهمس وهو يحس بانفاسها على وجهه :وين بتروحين وتتركينا ؟
        رانيا ماقدرت تتكلم وركزت عيونها على صدر ناصر اللي يرتفع وينزل من الموقف سحبت ايدها المرتجفه :ناصر
        ناصر لما سمع اسمه غمض عيونه وضغط على فكه بقوه مد ايده على خدها ورفع راسها علشان تناظره
        زادت دقات قلبه لما لمح شفايفها المتردده تبي تتكلم ماقدرت ضغط ايده على خصرها وقربها من الجدار ولصق جسمه بجسمها
        رفع ايده وخلخل اصابعه بين شعرها ووهو يمرر خشمه وشفايفه على وجهها وخدودها ورانيا كانت ترنح وسامحتله لانها ماقدرت
        ناصر مسك رقبتها وقربها منه :رانيا تتزوجيني
        رانيا شهقت ومسكت ايده تبعده فكرت فيها خافت ان مازن اذا عرف ياذيه :ناصر مو وقته؟
        ناصر بعصبيه وصار يهزها :متى وقته طلعت عيوني زهقت انا ابيك
        رانيا بارتجاف خافت حاولت تفلت منه :ناصر انا متزوجه
        ناصر رجعها ودفها على الجدار بقوه وصار يصارخ بقوه وهو يقرب وجهه من وجهها :لا تكذبين علي وتحججين بهالاكلام
        انا عارف انك تبيني وانا ابيك اكثر فهمتي لاتقولين انك تنتظرين مازن اللي ماسال عنك
        رانيا تشهق وهي تراقب شفايف ناصر :ناصر تركي نايم وط صوتك
        ناصر ضغط على خصرها ورفعها على الجدار وبعصبيه :رانيا تزوجيني؟
        رانيا انهارت وبكت :ناصر
        ناصر بخمول نزلها وحط راسها على راسه وهو يسمع صوتها اللي قطع قلبه تنهد فع راسها :رانيا تعبت انتظر اللحظه اللي تجمعني فيك
        رانيا بصوت واطي :ناصر انساني تكفى انا مو لك
        ناصر قرب من شفايفها وهو ضاغط على رقبتها بهمس :اعرف كيف اجبرك تزوجيني
        رانيا حست ان نهايتها قربت مسكت وجه ناصر ضغطت على فكه :ناصر العن الشيطان مايصير
        ناصر صرخ فيها ولما قرب منها سمع صوت تركي اللي صرخ وبكاء رانيا حست ان ربي انقذها من تهور ناصر
        نطت من مكانها وهي تحاول تفك ايدها من ناصرحملت تركي وهي تبكي وتمسح عيونها التفت على ناصر بحقد ..
        ناصر غمض عيونها وضغط على اسنانه لبس قميصه وطلع برى يبي يصفي ذهنه ..

        انا اللي عشت بالدنيا اصارع غابة الاحزان,,,,,,حزن هموم عذابي يبتسم فيها
        تعبت بدنيتي هايم وصرت بدنيتي حيران,,,,,,تعبت وهذي الدنيا دايم الاقيها
        زانا في داخلي نغمة وجدها داخلي فنان,,,,,,وجدها نغمة حيه وتبغى من يغنيها

        ريما حست بملل وناظرت الساعه كانت واحده ونص فكرت وفكرت ضحكت بمكر اتصلت على فاطمه
        ريما باستهبال :كيف الجماعه ؟
        فاطمه باستغراب :هلا والله
        ريما بضحكه :لسى مصحصحه
        فاطمه :مكالمتين بيوم اختصري شتبين ؟
        ريما بمكر :فطوم شرايك بمغامره رهيبه وعجيبه وفريده من نوعها
        فاطمه تضحك :اعلانه هذي ولا ايش القصه
        ريما :من عندك الحين
        فاطمه :مافي احد امي وابوي نايمين واخواني تعرفين كلهم مسافرين ومافيه احد
        ريما :تمام
        فاطمه :ايش اللي تمام
        ريما: انتظري علي وخلي الجوال معك اوكيه
        فاطمه :طيب مع السلامه
        ريما نزلت وصارت تتطقس الاحوال شافت ناصر جاي من برى طلع وسمعت صوت باب غرفته قفل تطمنت اكثر
        وراحت للسله اللي شافت فيها مفتاح سياره خالها السبير اخذته وضحكت بمكر واتصلت على فاطمه وصار تقنع فيها حتى وافقت ..
        ريما واقفه على المرايه تطالع شكلها :والله ماحد يعرفك الله يابنت تصلحين تكونين ولد بس والله هالثوب واسع الله يستر عليك ياخالي
        نزلت وهي مشمره الثوب على خصرها ومتلثمه بالشماغ كانت لابسه بنطلون جينز وجزمه رياضيه وتمشي على الدرج بحذر
        وهي تلفت يمين ويسار مثل الحرامي طلعت من البيت وراحت للكراج اللي بعيد من بوابه الفله
        فتجت باب الكراج وشافت سياره خالها اللي مايستخدمها الا اذا راح للشركه فتحتها وركبتها وهي تمسح على الدركسون
        ريما بضحكه وصدرها يرتفع من تنفسها اللي عن خوف :الله وناسه

        تعليق

        • SOoΚaRh
          V - I - P
          • Jan 2009
          • 1778

          رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

          شغلت السياره وقلبها يدق من الخوف ماعرفت كيف جاتها الجراءه انها تسوي كذا يمكن الفراغ وهروبها من تفكير بفهد
          وحاولت انها بتطلع بهدوء طلعت من البيت وهي تناظر الشارع اللي كان هادي ومافيه الا قليل من السيارات تمر خافت ان شكلها يوضح او الشرطه تشوفها
          ترددت لحظه وطردت هالافكار من راسها ومشت وهي تناظر انوار الشارع الخفيفه
          ولما طلعت من الحي وشافت زحمه السيارات دق قلبها خاصه اذا وقفت سياره جنبها .. وبعد لحظات وصلت بيت فاطمه اللي طلعت وهي ترتجف
          كانت لابسه ثوب اخواها الصغير كان ضيق ويوصف جسمها وقصير مبين بنطلونها من تحت دخلت وهي شوي وتبكي
          فاطمه تجلس جنب ريما وتدعي عليها :الله لايوفقك ولا يوفق اللي علمك السواقه
          ريما بضحكه وتسوي فيها قويه مسكت قلاب الثوب وترفعه :هي والله لا امشيك احلى تمشيه عيشي لحظه حياتك
          فاطمه بخوف :قصدك اعيش اخر لحظه بحياتي والله تندمين لو يصير شيء الحين وين تبينا نروح من جدك مجنونه
          ريما فطست من الضحك وهي بقلبها خوف بس تبي تعلم القوه وماتخاف من شيء :شوفي وبس
          راحوا لشارع فاضي وصارت ريما تفنن وترجع ذكرياتها مع نهى وساره بس مع اغلى صديقه وتذوقها اللي ذاقته من الوناسه
          فاطمه تصارخ وتبكي :الله لايوفقك الحين بتخلينا فضايح
          ريما تضحك ومبسوطه وتصارخ مع كل لفه تاخذها :هووووو
          فاطمه مسكت ايدها وتبوسها :رجعينا تكفين
          ريما تمد يدها :بوسي يله
          فاطمه عصبت وضربت ايدها :ريما الله يلعنك ياخبلاء الشرهه موعليك صدق ماتنعطين وجه
          ريما لفت المرايه عليها تعدل شماغها
          لازم انها ترجع البيت لان الوقت تاخر انتبهت لسيارت وراهم وتفحط
          ريما لفت بوجهها وراء وصرخت :اوه لا
          فاطمه لفت وبققت عيونها لما شافت سيارات تفحط وطالعين منها شباب يصارخون :الله خواينا جاو
          ريما شهقت ارتبكت واسرعت بسياره وصارت تلف بها بكل حي وهو وراهم
          فاطمه تلطم خدودها وبدت تخبص :ليش مانمت بدري ليش ياربي ماخذيت انفاسي قبل مايصير هذا كله ليش ياربي رديت
          ليش اصلا خذيت جوالي من الغرفه ليش اصلا اشتريته ليش اصلا عرفتك ياريما ليش
          ريما صرخت :اسكتي الله ياخذك بالعه مسجل والله لاضيعهم
          فاطمه تصفق وتصارخ :ليش صرتي خبره كم مره مضيعه ؟
          ريما وهي تنتبه للسيارات اللي اختفت من وراهم :وحياتك ماسقت غير مره لما تعلمت
          فاطمه بانبهار وخوف:نعم شقلتي مره
          ريما تضحك :ضيعتهم
          فاطمه تاكد من كلامها :الحمدالله
          التفتوا على الشارع اللي واقفين فيه كان حي هادي ومافيه الا انوار بسيطه
          ريما بتمعن حست نفسها بورطه :وين واقفين ؟
          فاطمه بخوف :ريما تكفين تذكري من وين جبتينا
          ريما بعصبيه :هذولا ضيعوني الله لايوفقهم
          ريما اسرعت بسياره وهي تلفت وتحاول تذكر من وين جات وفجاء .... طاخ
          ريما بخوف وقفت على طرف الشارع وفتحت الشباك شهقت لما شافت الكفر انفجر
          ريما حاطه ايدها على فمها وناظرت فاطمه اللي حاطه ايدها على طرف كرسي ريما بصبر :فاطمه انفجر الكفر
          فاطمه انفجرت تبكي وتلطم خدودها :شنسوي ياربي
          ريما تمثل القوه :خلاص اسكتي خليني افكر
          فاطمه تبكي وصاروا يتلفتون يخافون احد يمر ريما قررت ونزلت وفتحت الصندوق وشافت كفر جديد
          اخذته وصارت تحاول تحمله بس يفلت من ايدها من ثقله شمرت الثوب وحملته ورمته عند الكفر اللي تبي تحاول تفكه
          فاطمه تصفق :شتبين تسوين انتي لاتبلشينا
          ريما بعصبيه :شتوقعين اسوي تقترحين كيف نرجع البيت بدال مانتي تتفرجين تعالي ساعديني
          فاطمه بعصبيه :ريما انتي ماتعرفين تركبين كفر لا تخبصين خلينا نرجع بتاكسي
          ريما تحط ايده على خصرها وتنزل راسها لعند الشباك :فاطمه انكتمي تبين خالي ينهبل اذا مالقى السياره وانكشف
          فاطمه سكتت بعد مارفضت تساعدها وريما ظلت تحاول انها تسوي اللي تقدر عليه بس ماقدرت انها حتى تشيل الكفر من مكانه ريما ماعجزت
          فاطمه ناظرت الساعه كانت 3فجر نزلت من السياره وصارت تحاول تساعد ريما ... فجاءه سمعوا اصوات التفتوا
          شافوا شباب طالعين من ديوانيه فاطمه ناظرت لبسها لما صرخت فيها ريما (انه مبين انها بنت )
          انها ترجع للسياره ركضت للسياره وجلست وهي تدعي ربها انه مايصير شيء ريما وتنزل ثوبها الطويل اللي متوقعه يكشفها واكان واسع مره
          يعني اللي يشوفها ينتبه انه الثوب مو لها تعدل لثمتها وتحاول انها ماتلفت نظر بمحاولات تهربها ...
          سمعت صوت وقع اقدام تقرب منها ريما بلعت ريقها وصارت تحاول انها تهدي نفسها وماترتجف عكس فاطمه اللي بكت وصارت تحذر ريما
          :يالاخو نساعدك؟
          ريما وقف قلبها لما سمعت صوته التفت وهي تحاول تنزل عيونها وتاشر على الكفر ماعرفت تقلد صوت رجال
          وفكرت وصار تسوي زي الصم والبكم وماردت عليه تسوي نفسها ماتسمع ماحست الا بايده على كتفها لما التفت اشرت على الكفر
          :ايه الله يعينك تعال نساعده لاحول وش مطلعك بهالليل
          ريما سوت نفسها ماتسمع وسكتت واكتفت تناظرهم
          :وين العده ؟
          ريما ماتدري بشي رفعت يدها انها ماتدري
          :اوف قول لشباب اللي يسولفون يجبون العده
          راح الشخص الثاني اللي واقف معهم والتفت لقت ثلاثه واقفين يسولفون مع بعض ولما قرب منهم التفت الشخص اللي معطيها ظهره
          شهقت لما عرفت انه فهد طردت الافكار من راسها ورجعت تناظر الشاب اللي عندها ماحست الا بصوته وصارت تهيا لها افكار اذا كان فهد فجأه
          :فهد جيب العده اللي عندك الشباب سيارتهم خربانه
          ريما شهقت لما شافت فهد جايب العده ومقبل عليهم وهو يعلق ويضحك
          فهد :خلاص روح انا بصلحها المدام والله لاتكسر الدنيا على راسك
          :اجل انت والمدام وينها عنك وانت هايت بالشوارع
          فهد يدفه :روح
          ورجع الشخص الثاني وكان مبين انه راعي حركات وهو يكلم ولما قفل :اموت عليها تخيلوا ياشباب قالت انها تحبني
          فهد مانتبه للشخص اللي يطلب المساعده منه اكتفى انه يساعدهم ويروح اشر لريما تحط العده وتفرشها
          ريما وقلبها يدق وترتجف وهي تناظر شكله كانه مرتاح ومافيه شيء هامه
          خقت في شكله بس تنبهت لحركات فاطمه بالسياره اخذت العده منه لمست ايدها ايده وطاحت منه
          فهد لمها وهو يناظر ريما انتبه للعيون كانت كلها انوثه مو غريبه عليه فهد استغرب من اللثمه وبدا ينزل عيونه على الثوب الواسع والطويل
          وخصله من الشعر طالعه من تحت الشماغ من وراء سكت لم معها العده وطنش وبدا يشتغل
          وصديقه معه يكلمه عن البنت اللي شافها لما انتبهوا على فاطمه وهي قاعده بسياره منزله راسها وتبكي
          فهد يدق شباك السياره :شفيه هذا ؟
          ريما خافت وصارت تلعن فاطمه ريما مسكت كتف فهد ولفته عليها
          كانت تصبر وتحول تصرف نظره عن عيونها اللي تشككها انه وصله شيء وصار تاشر على رجلها انها تعبانه
          فهد انتبه اكثرواستغرب للبسها ثوبها واسع والطويل وباين مو لها وخصله من شعرها نازله من وراء من دون ماتنتبه
          فهد قرب منها اكثر واشر :لم العده خلصنا
          ريما انحنت وصارت تلم العده فهد لما شافها نزلت تلم العده شمرت ثوبها شوي وبان بنطلونها وجزمتها
          وانتبه لما ضاق الثوب من عند صدرها وبين برزوه وتقاطيع جسمها الانثويه وتاكد انها بنت خاف عليها من صديقه لانه راعي سوالف
          فهد وعيونه على ريما اللي ترتجف وهي تحمل الاغراض بتعب :سالم خلاص روح انت الحين ابوك يسويلك سالفه
          سالم راح وريما لمت العده ومدتها لفهد وهي منزله راسها ماتبيه ينتبه لانها شوي وتبكي من الصدفه اللي جمعتهم بهالاموقف
          فهد اخذ العده منها ومد ايده على شماغها ونزله لان العيون ماكانت غريبه عليه
          بس انكر هالشيء بنفسه ماحب انه يشوف كل بنت على انها ريما ولما نزل لثمتها ...

          تعليق

          • SOoΚaRh
            V - I - P
            • Jan 2009
            • 1778

            رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

            (البارت الرابع والعشرون )

            فهد اخذ العده منها ومد ايده على شماغها ونزله لان العيون ماكانت غريبه عليه بس انكر هالشيء بنفسه ماحب انه يشوف كل بنت على انها ريما ولما نزل لثمتها
            انصدم :ريما
            ريما شهقت وماعرفت كيف تتصرف :فهد
            فهد بعصبيه رمى العده على الارض حس ان الشياطين كلها تجمعت فيه مسكها من ايده وسحبها :ايه فهد يالحيوانه
            ريما تحاول تفلت منه بكت وصارت تصارخ :وخر عني
            فهد فتح باب السياره وجلسها على الكرسي بقرف :اسمعي توصلين هذي اللي معك لبيتها وانا وراك واياني وياك تسوين حركاتك انا وراك
            ريما شغلت السياره لما قفل فهد الباب بقوه خترعت ريما وحست ان الدنيا بترجعه تحت رحمته
            وهي تبكي وتسمع شهقات فاطمه :اسكتي انتي مو ناقصتك
            فاطمه تمسح دموعها :ريما هذا فهد صح
            ريما تبكي :ايه ياربي ليش هو بذات ياربي ارحمني
            فاطمه تهديها حست ان ريما بورطه وهي تناظر ريما المرايه تاكد اذا فهد وراها بس كان مثل ظلها حتى مايسمح لسياره تدخل بينهم
            ولما وصلت لبيت فاطمه نزل فهد وفتح الباب ونزل ريما منه دفها على الباب ولصق جسمها بجسمه علشان ماتفلت منه
            فهد :من سيارته ومن علمك السواقه اه ياريما ماتوقعتك منحطه لها الدرجه (مسك قلاب الثوب )من سيارته ؟
            ريما تبكي كان كلامها مو واضح لان الغتره مغطيه فمها :خالي
            فهد نزل اللثمه ودفها اكثر وهو يضغط عليها :من
            ريما تمسح دموعها :خالي
            فهد بقرف بعد عنها :امشي وانا وراك يله
            ريما ركبت السياره ومشت فيها وهي تردد يارب ومافيه ايه الاوقراتها
            وفكرت انها اذا اسرعت وضيعته مستحيل يروح لبيت ويطلعها منه ريما قررت تسوي الللي براسها وطارت بسياره
            فهد ماسك راسه ويراقب ريما لانه مقرر يحاسبها كيف تسوي كذا مصدوم من جراتها ويفكر اكيد انه فيه شيء ضروري اجبرها تطلع من البيت
            انها مثلا تلقى احد واو تطلع مع احد فهد الافكار توديه وتجيبه وهو يفكر بريما اللي حبها واشتاق لها وتمنى يشوفها غير هالموقف ومصدوم بموقفها ..
            ماحس الا بريما طايره ورايحه بين السيارات عرف انها تبي تضيعه
            فهد بعصبيه :اه منك وين بتروحين مني ؟
            ريما توها تدخل الكراج وهي تنفس بصعوبه وتحمد ربها انها رجعت البيت بسلامه وتفكر بفهد اللي ماراح يسكت
            وهي تاكد ان السياره قفلت ماحست الا باليد اللي تسحبها من وراء التفت لقته فهد والشرار يتطاير من عيونه لوى ايدها بقوه وصار يصارخ
            فهد معصب وهو يمسك ايدها ولصق ظهرها بصدره ودفها على السياره علشان ماتتحرك :شنواللي مخليك تتطلعين هالحزه ؟؟
            ريما تتالم وتحاول تفك منه :اتركني
            فهد يضغط عليها مسك الشماغ وسحبه منها ولفه على ايدها وربطها تناثر شعرها على صدره وانتشر ونصه يلصق على وجهه ويضايقه
            فهد يضغط على اسنانه وهو يربط الشماغ عليها بعنف من دون رحمه قرب من رقبتها ويكلمها ويسمع صوت تنفسها ومحاولاتها تفلت
            ريما تعبت حست انها مستحيل تفلت منه زلقت على جسمه وهي تبكي كان صدرها يالمها وهو يضغطها على باب السياره ويصدم فيه
            فهد يسحبها بعصبيه :توقعين اتركك
            ريما تبكي وترفض :اتركني
            رفعها حملها على كتفه :انا اللي بربيك وفي بيت زوجك
            ريما تصارخ وتضربه على كتفه وظهره :اتركني فهد تكفى .. دخلها فهد سيارته وهو يتواعدها بعد ماغطاها بشماغه ومدها على المرتبه اللي وراء ..
            وصلوا البيت على الاذان فتح فهد باب السياره على ريما شافها تنفس بصعوبه على اللي مغطى به وجهها ودموعها
            على المرتبه متناثره فهد قرب منها حط ايده عند رقبتها ورفعها
            فهد بهمس :انتي اللي جينيتي على نفسك
            ريما تلف بوجهها عنه ماتوقعت بهالحقد كله عليها مسكها بقوه وقربها من وجهه وبتحذير :والله لو اسمع صوتك لاقطع رقبتك فاهمه
            شال الشماغ عن وجهها وناظر خدودها الحمراء ووانفاسه اللي تطلع منها بالغصب
            والشعر متلاصق على خدودها من الدموع بهمس :فهد تكفى رجعني
            فهد بعصبيه :ولا كلمه
            مسك ايدها وسحبها وقفل السياره لما حس صوتها ارتفع وبيصحي امه حذرها وخلها تطلع وتمشي بحذر
            ماحس اللي بطيحتها على الارض لان الثوب كان طويل وعرقل خطوتها زم فهد شفايفه مسك اطراف الثوب وحاول ينزعه
            بس هي بعدت منه بترجي فهد عصب وحملها بعد ماحذرها من صوتها دخلوا البيت ونزلها فهد ومسك ايدها وهو يمشيها معه
            دخلها غرفته قشعر جسمها لما وقفت بنص الغرفه وهو وراها واقف ...
            بعد لحظه صمت دخل الحمام (اكرمكم الله ) وتوضىء وصلى ريما سوت نفس الشي
            فهد باستهزاء :وتصلي بعد
            ريما ماردت عليه لما خلصت جلست على الكنبه وهي ترتجف تبي تدري شاخرتها فهد وقف وراح لدرجه
            وطلع منه بيجامه نسائيه عرفت انها للريم ورمها بقرف عليها :البسيها
            وطلع من الغرفه ريما لما طلع وقفت ومسكت البيجامه ورمتها بعيد عنها :تخسى البس بيجامه حبيبه قلبك
            فهد دخل المطبخ يصبر نفسه ويفكر كيف يتصرف معها اخذ له مويه وصبها على راسه كانت بارده
            مسح على شعره تناثر الماء على كتفه بنعومه وضرب ايده على الطاوله :ليش ؟
            رجع الغرفه وتجنن لما شاف ريما قاعده بمكانه وتلعب بجوالها وراميه البيجامه
            قفل الباب بقوه وقفله بالمفتاح ريما رفعت عينها بخوف وكانها قرات افكاراه قرب منها اكثر
            مسك الجوال ورماه على الارض لحد ماتكسر مسك كتف ريما لحد ماوقفت قدامه سالبه طولها
            فهد ببرود :ليش مالبستي البيجامه
            نرفزه منظرها بالثوب ريما بتحدي :مابي.. ابي ارجع البيت
            فهد عض على شفايفه ومسك شعرها :ولك عين بعد
            ريما مسكت ايده تبي تخفف مسكته على شعرها بس كان يقوي قبضته :اتركني
            فهد دفها على الجدار ومسك الثوب من القلاب وقطعه لحد اسفل رجليها فهد بنظره وهو عاض على اسنانه وعظام فكه واضح :غصبا عنك
            ريما دفته :بعد راح اطلع
            فهد مسكه من خصرها وقربها لحد ماصطدمت صدورهم ببعض
            وهو يحس بتنفس ريما اللي تبي تحبسه بس يطلع غصبا عنها فهد بنعومه :وين تطلعين ؟
            ريما سكتت لما شافت نظرات فهد اللي تخوف قرب فهد وهو يمرر خشمه على رقبتها وجهها كله بنعومه ريما تقاوم وهي مغمضه عيونها وتبلع ريقها :فهد
            فهد فتح عيونه وبضحكه دخل اصابعه بين شعرها وهو يمسح على اسفل رقبتها بنعومه ريما هنا حست باخرتها :فهد تكفى
            ريما ماحست الاببروده على بطنها حست بايد فهد اللي يحاول يفك زرار بنطلونها
            ريما تبي تدارك نفسها وتحاول تبعد بس فهد كان رغبته اقوى منها واستسلمت كل حواسها له وفرصه فهد اللي ينتظرها..

            الصباح
            رانيا صحت بسرعه على صوت لاكشمي تصحيها من النوم علشان تركي
            رانيا بخوف تفتح الباب :شفيه ؟
            رانيا لما شافت تركي بحضن لاكشمي اخذته وضمته لها بقوه :هلا والله صباح النور ياعيون رانيا انت
            لاكشمي بزعل :رانيا كله اليوم هذا اسهال
            رانيا تناظر تركي وهي تكور فمها وتكلمه بطفوله :يويلي عليك انت تعبان
            رانيا تلفت على لاكشمي :وين ناصر ؟
            لاكشمي :راح للشقل (راح للشغل)
            رانيا زمت شفايفها وفكرت في منيره واتصلت عليها واخذت منها نصايح كثيره بما انها ام وان منيرع تشكي من ولدها اللي يمرض كثير
            وطلبت منها ان رانيا تجي عندها استغربت رانيا من طلبها لانها اول مره منيره تطلب منها تزورها رانيا وافقت عليها اذا لقت فرصه
            نزلت عند امها وعطتها تركي وصتها فيه بعد ماطبقت التجارب وتحسنت حالته وطلعت من البيت مع السايق لمنيره ..
            ولما وصلت البيت اللي دلته عليها منيره دقت رانيالجرس ودخلتها الشغاله
            رانيا بابتسامه :وين مدام منيره ؟
            الخدامه بضحكه :موجوده
            رانيا دخلت كان البيت هادي وقعدت بالصاله لما قالت لها انها بتعطي منيره خبر رانيا تناظر العز اللي عايشه فيه منيره
            وعرفت انها مبسوطه مع زوجها ماحست الا بتصفيقه من بعيد لما التفت شهقت ..

            فهد صحى من النوم لما التفت جنبه شاف ريما مغطيه جسمها بالحاف ومعطيته ظهرها وشعرها متناثر على ظهرها ونصه على جنب
            ابتسم قرب منها نزل اللحاف من على كتفها وباسها حس بحراره جسمها الضعيف لما قربها اكثر منه حس ان جسمه يحترق من حرارتها

            تعليق

            • SOoΚaRh
              V - I - P
              • Jan 2009
              • 1778

              رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

              لما لف وجهها شاف دموعها وجهها التعبان عرف ان حرارتها مرتفعه نط من على السرير ولبس ملابسه وراح للمطبخ
              واخذ مقياس الحراره ورجع لها وقاس حرارتها شاف حرارتها بحدود الاربعين خاف عليها فكر شسوي خاصه ان امه مو عارفه ان ريما عنده
              فكر بفكره يمكن تساعده وتنفع معه حملها بعد مالف اللحاف على جسمها العاري ودخلها الحمام (اكرمكم الله ) وفتح المويه البارده
              كان مستغرب انها ماصحت لف ايدها على رقبتها وثبتها عليه وهو ماسكها يحس ببروده المويه على اجسامهم
              فهد شهق من بروده الماء :اه ريما اصحي
              ريما كانت ترنح مابين ايده ماكانت بوعيها تحس بتعب فهد خاف عليها يكون هو السبب قعدوا اكثر من خمس دقايق
              طلعها فهد من البانيووهو يمسح جسمها من الماء حملها وقفها على جسمه وهو يلطم خدودها بنعومه :ريما اصحي
              فهد ماحس الا بصوت الباب يدق وامه تدخل :فهد وينك ؟
              فهد حس ان ريما بتطيح من ايده ماعرف كيف يتصرف قرر يقول لها واللي يصير يصير فتح باب الحمام ستر ريما بروب حمام ونادى امه اللي شهقت لما شافتهم
              ام فهد مبققه عيونها تبي تعرف من اللي بحضن فهد وبهالشكل ولما ركزت بعد لحظه صمت:فهد شفيها
              فهد بخوف :مادري يمه
              ام فهد دخلت وقربت من ريما ومسكتها وطلعتها من الحمام وهي خايفه عليها :فهد ساعدني
              فهد حمل ريما وطلب من امه تسبقه ولما دخل الغرفه شاف امه مسرحه ناظر لوين هي تناظر انتبه لدليل علاقاتهم الاولى
              ام فهد بعصبيه مسكت الشرشف ورفعته :فهد؟!!
              فهد بلع ريقه :مو وقته يمه ؟
              ام فهد بعصبيه سحبت الشرشف وبدلته بشرشف ثاني ومد عليه ريما وهي بدت تستعيد وعيها طلعت ام فهد بعد ماوجهت نظرات تحذريه لفهد
              ام فهد :تطمن عليها والحقني
              فهد يناظر ريما بلهفه :ريما افتحي عيونك
              ريما تفتح عيونها بصعوبه وتحس ببروده بجسمها ارتجفت وصارت تضم اللحاف وهي مغمضه عيونها ماتبي تذكر أي شيء صار
              فهد لفها عليه ولما فتحت عيونها وشافت فهد بكت وصارت تصارخ رفعها فهد وضمها وهو يمسح على ظهرها
              وهو يحس بفقراتها البارزه اللي ترتفع من البكاء وهي تضربه على كتفه :حقير بعد ياكذاب
              فهد قعد ضامها ومغمض عيونه لحد ماستسلمت وقعدت ماسكته كانها خايفه من احد او محتاجه لحضنه بهالحظه اللي عاشتها
              فهد طلع من الغرفه ومسح وجهه بتعب وراح للحمام (اكرمكم الله ) وتروش وطلع راح لامه اللي تنتظره
              بالصاله فهد جلس على الكنبه مقابل امه من غير مايتكلم
              ام فهد بهدوء :فهد انت رجال كبير وعاقل بس اللي شفته ماعجبني كم صار لكم متزوجين
              وليش تدخل ريما للبيت بهالطريقه عيب مايصير شتبي اهلها يقولون عنا حتى البنت شكلها ماعجبني انت مدخلها البيت غصبا عنها
              فهد تنهد :يمه ظروف اجبرتنا على كذا وهذا الشيء بيني وبينها وانا زرت اهلها امس واخذتها معي
              ام فهد حست انها تدخل امور ماتخصها :والله حاسه بشي غلط .. كيفها الحين صحت ؟؟
              فهد :ايه نزلت حرارتها الحمدلله الحين تجي
              ام فهد :موحلوه نادها خليها تجي تفطر علشان تقوم من الفراش الله يهديك يافهد
              فهد وقف من مكانه ودخل الغرفه شاف ريما لابسه البيجامه وتنشف شعرها بعد ماتحممت :تعالي للفطور
              ريما بطرف عينها وتمسح دموعها وعيونها صارت مثل الجمر من كثر البكي :بترجعني لبيتنا ؟!!
              فهد يتامل شكلها التعبان :تبين تروحين بهالحاله ؟
              ريما بصبر :لو سمحت يافهد خلاص طلقني كل اللي تبيه مني الحين اخذته ليش تذلني وتعذبني وانا ماضريتك
              فهد يقاطعها :ريما اللي سويته مايغفره لاعبد ولا رب افرضي ابن حرام شافك
              من انتي زوجته قدام الناس واللي يمسك يمسني واللي صار بينا يصير بين أي زوجين
              ريما غمضت عيونها بقهر والدموع تناثر منها ماتبي تذكراللي صار بينهم :طلقني مابيك خلاص بلا زواج وهم
              شمعنى كلمه زواج خاصه اذا كان الزوج مثلك استغلالي
              فهد عصب :الحقيني برى
              قفل الباب بقوه وراها معصب ليش لانه مايقدر يتركها او يبعد عنها ...

              القلب طعنته وخنجرك كان مسموم

              والجرح غاير والمشاعر قتيلة

              وفيني الألم أكبر من احساس مظلوم

              يمنع دموعي .. كبرياء ثقيلة..

              انت عاهدت الغدر والوفا صار معدوم

              وانا زرعت الوفأ وكلن بيجني حصيله

              رانيا تدفه وتصارخ :شتبي مني اتركني ياحقير
              مازن بعصبيه :والله يارانيا الزمن دار وجابك عندي
              طلعت منيره وهي حامله ولدها بايدها رانيا انتبهت لولدها كان شكله يخوف وباين بقع حول شفايفه:رانيا خلاص اعطيه اللي يبي
              رانيا انصدمت ماصارت تفهم شيء :شي اللي يصير قدامي منيره ليش جبيتيني هنا ؟ وليش مازن هنا
              منيره بقوه عين :رانيا مو اسم زوجي ماجد اسمه مازن هو زوجي وهذا ولدنا
              مازن بعصبيه :انكتمي
              منيره اخترعت ورجعت لغرفتها مع ولدها رانيا عرفت انها اكلتها ولعبت منيره عليها بس كيف؟؟
              صارت تصارخ وتبكي قرب مازن وصار يضرب فيها ويشمتها ويسبها انها ماطلعت من البيت الا علشان ناصر وحبها له اللي جهلت رانيا ثقته بهالكلام ..

              خديجه تدق الباب على غرفه ريما
              خديجه :يمه ريما قومي صرنا قايله بسم الله البنت وينها
              فتحت الغرفه شافتها مرتبه على حطه ايدها استغربت وطلعت وهي تسال الخدم عنها
              اتصلت على جوالها وكان مغلق خافت اكثر وخبرت عامر وصاروا يدورون عليها
              عامر :متاكده انها ماطلعت اليوم
              خديجه بخوف :وين تطلع امس حجزت ورحلتها اليوم العصر مادري وين راحت؟؟
              عامر باستغراب وهو يرفع جواله يبي يتاكد ودق على جوالها كان مغلق خاف اكثر ماعرف وين راحت :يمكن عند صديقتها ؟
              خديجه بعصبيه :مستحيل تروح اكيد بتقولي قبل ماتطلع
              عامر استغرب :شرايك نتصل على ام فهد يمكن انها عندها
              خديجه ماستبعدت الفكره بس شنو يوديها بهالوقت :مادري ياعامر البنت وين راحت الله يستر
              ريما وهي طالعه من الغرفه ومستحيه من ام فهد على لبسها وشكلها وتحس بدوخه وقرف من نفسها دخلت وهي تناظر بالارض ماتبي تشوف فهد
              ريما وهي تحس برجفه في جسمها :سلام عليكم
              ام فهد وفهد :عليكم السلام
              ريما رفعت عينها علشان تشوف لها مكان شافت كرسي جنب ام فهد راحت قعدت جنبها
              ام فهد لمحت التعب اللي باقي اثاره على وجهها ابتسمت ومد ت ايدها على ظهرها تمسح عليه
              ام فهد :ريما انتي تعبانه نوديك للمستشفى ؟
              ريما منزله راسها وتنزل دموعها :لا
              ام فهد تمسح دموعها وتضحك :لا شكلك باقي تعبانه
              رفعت ريما عيونها وتناظر ام فهد شافت امها قدامها رمت نفسها بحضن ام فهد وصارت تضمها وتبكي وام فهد تناظر فهد بعتاب ...
              فهد بهاللحظه حس بتنانيب ضمير ماتحمل نظرات امه واسلوب ريما قرر مايسكت على اللي يشوفه
              ويحس ان ريما اهانته باسلوبها وقف بعصبيه وسحب ريما من حضن امه
              فهد وهو ماسك ايد ريما اللي صاير وجهها احمرمن البكاء فهد :عن الدلع تحملتك كثير
              ريما بشهقه تسحب ايدها :وخر
              ام فهد انصدمت :"شفيكم ياعيال شنو صار ؟
              ريما بنظره لفهد :تطلقني مابيك خلاص شتبي بعد كل شيء اخذته
              فهد رفع حواجبه باستهزاء :باقي شيء ماخذته وباخذه
              ام فهد استغربت من لهجه ولدها اول مره تشوفه يتكلم كذا :فهد شفيك
              فهد رفع ايده :بعد اذنك يمه لاتتدخلين
              ام فهد عصبت :منك لها حلو مشاكلكم بس لاتوصل للطلاق والله يافهد اغضب عليك
              ريما بعصبيه :خالتي لاتضغطين عليه انا ابي الطلاق
              ام فهد عصبت حست انها لحظه غضب وتعدي شالت نفسها وطلعت .. لم هدا الجو شوي فهد وهو يناظر بريما واقفه بياس
              فهد بهدوء :انا ماحاسبتك على اللي صار امس وسويته من ورى اهلك لو غيري كان ذبحك
              ريما رفعت عينها :رجعني لاهلي ماراح اقعد
              فهد :بتقعدين عندي هنا بيتك
              ريما :ابي ارجع لبريطانيا
              فهد رفع حواجبه :واثقه انك بترجعين
              ريما تفرك اصابعه ببعض تحس المواضيع كل مالها تعقد اكثر :فهد اول شيء خربت الاتفاقيه اللي بنينا وماحترمتها
              مثل انا ماسويت انا ماتركت حتى سويت كل الي تبي اما انا شستفدت منك غير هالدراسه اللي عقدتني اكثر
              فهد بعصبيه :شهالخررابيط باول واخير انتي زوجتي قدام الناس كلهم وبيني وبين نفسي سمعتي ولي حريه الاختيار
              ريما حست انه انضحك عليها مع انها تبيه كزوج لها بس مو يحب نفسه وهي تعرف غايته من هالزواج :فهد ليش تسوي كذا انا شسويت ؟؟
              فهد بهدوء يبي يوضح لها انه يحبها:ماراح امنعك من الدراسه بس نرجع مع بعض وتقعدين عندي بالبيت سمعتي وشغل مافيه تخلصين ونرجع
              ريما باستغراب وبتهديد :اذا ماراح تنفذ من اللي اقول صدقني راح تخسر كثير واهمها الريم والجاه والمال مو غايتك هذي
              فهد بعصبيه هجم عليها مسكها من ايدها ودفها على الكرسي ورفع اصبعه في وجهها :نسيت ماقولك اني خلاص سفرت الريم طلقتها
              تدرين ليش لانها خانتني مع مازن الكلب وحملت منه وكذبت علي بس الله كشفها واذا توقعين بسكت عشان الجاه والمال على قولتك
              فانا تركت من عند علي صرت اشتغل من راسي ماحد يتحكم فيني انا اللي صرت اتحكم
              تدرين في من فيك انت مو انا ياريما اللي اتهدد سمعتي باقي عقلك صغير سمعتي وطلاق احلمي فيه

              تعليق

              • SOoΚaRh
                V - I - P
                • Jan 2009
                • 1778

                رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

                ريما انصدمت حست ان فهد اناني بس فرحت علشانه طلق الريم
                ماصارت تخاف من شيء صار فهد لها بس ليه يعاملها كذا ريما طلعت بياس وفهد مبقق عيونه عليها وكيف انها استسلمت للامر الواقع
                مايدري انها انصدمت باللي سمعته خلتها تعيد حساباتها دخلت الغرفه وقعدت على الجلسه وغفت وهي متكوره على نفسها ..

                رانيا تشهق وتبكي وهي تشوف مازن يربط ايدينها ببعض ورجلها
                رانيا تصارخ وتحرك ايدينها بسرعه علشان مايقدر عليها بس كان مازن اقوى منها:وخر يانذل مستغل اعز صديقاتي (وتبكي )
                مازن وهو يتنفس من الجهد اللي يبذله وهو يربط ايدينها وتعانده :انكتمي ها مع ناصر
                ولما خلص بعد ومسك وجهها بايدينه يناظرها :هذا المنظر اللي يعجبني ابيك تبكين حتى تنشف دموعك سمعتي حتى اخذ غايتي منك
                رانيا وتصارخ :شتبي مني خلي اعيش لحالي وكل واحد يروح بحاله
                مازن بضحكه :ليش هربتي اجل من دون ماتاخذين اذني كان على الاقل احترمتي كلمه زوج بينا
                رانيا :ماحترمتها في البدايه يوم صديقك بيعتدي على انت شفت شسويت شتبيني اقعد عندك حتى ...
                مازن حس انها تستفزه :رانيا انا ماكنت بوعيي ولا كان قطعته
                رانيا باستهزا وتفلت في وجهه :لانك كلب وحقير ولا مكان تشرب السم بايدك يالخايس
                مازن وهو يمسح من وجهه تفلتها مسك شعرها بقوه وهي تالم :حبيتك من اول ماشفتك بس ماقدرتي هالشيء
                رانيا تزم شفايفه وبقرف من ريحه انفاسه :بعد مني لو تحبني صدق مكان سويت اللي سويته من البدايه
                طريقه زواجك غلط وش تسمي منيره هاشتعنيلك زوجه ولا طعم علشان تقولك اخباري نذل كله علشان ارض
                مازن بضحكه لانها لمست الوتر الحساس :ايه عرفتي الحين وانتي عندي
                امك العجوز راح تعطيني الصك غصبا عنكم سمعتي واذا انكرت توقعون على اوراق تنازل سمعتي
                وقف ونفظ ثوبه ولصق فمها بتيب كبير وهي تقاوم :بس علشان صوتك عندي ولد حرام يخاف من صوتك
                وطلع وهو يضحك بصوت عالي .. رانيا وهي تدق ظهرها بالجدار بغضب على انها غبيه وانضحك عليها
                وصارت تصارخ وتحاول تخلي احد يسمعها ويساعدها وهي تبكي وتنادي باسم منيره ..
                الساعه 12 ظهر ريما صحت لما دخل فهد نطت من مكانها وتلفت كانها مضيعه شيء
                وناظرت فهد وهو يمشي لدرج ثيابه من دون اهتمام مكان فيه احد بغرفته ريما حبت تقوله على اللي بخاطرها
                ريما بتردد وهدوء :فهد
                فهد وهو يفسخ قميصه قدامها :امممم
                ريما نزلت عيونها بسرعه :ابي اكلم اهلي
                فهد بضحكه لما شافها منزله راسها شال ثوبه ودخل للحمام :كلميهم منو ماسكك ؟
                ريما عطته ظهرها وراحت لتلفون اللي بغرفه فهد شالته وهي خايفه من رده فعل امها لما تسمع صوتها ودقت وكان خالها اللي رد
                ريما بخوف :الو
                عامر بصرخه :ريما وينك ؟
                ريما فز قلبها وتمثل الضحكه :اسفه خالي مرني فهد متاخر امس وهو جاي من السفر وانا ماقدرت ارفض واحنا الحين بالبيت
                عامر بعصبيه :الناس تدق الباب صح حسابك بعدين انتي وهو لو تشوفين امك
                ريما بكت بس صارت تحبسها :خالي والله .. (سكتت لما شافت فهد متخصر واقف ورازح ظهره على الباب اشر لها بحواجبه علشان ترد )
                عامر :خذي امك معك
                ريما بشهقه :خالي انتظر (جاها صوت امها )
                خديجه تبكي :ريما وينك يمه خوفتيني عليك
                ريما بكت ماقدرت تتحمل :يمه انا اسفه
                خديجه بعصبيه :وين جوالك نتصل ومغلق مو لها الدرجه
                ريما :يمه انا اسفه بس فهد اجبرني كنت بقول لرانيا بس كانت نايمه
                خديجه قاطعتها :رحلتك اليوم شلون فهد يجي
                ريما مسكت راسها حست انه بنفجر :اليوم امركم ويصير خير
                خديجه حست ان فيه شيء وريما تتكلم بارتباك :مع السلامه حسابك بعدين
                ريما قفلت وهي منزله راسها ماتبي تناظر فهد اللي ينتظر منها كلمه ماحست الا بصرخه
                فهد بعصبيه :عاجبك الحين طلعتيني قليل اصل
                ريما رفعت عينها بخوف :فهد ماني ناقصتك لوانك ماخذتني
                فهد قرب منها :قرفت منك ومن اسلوبك شهالحياه اللي انتي عايشتها
                ريما سكتت زمت شفايفها ومررت لسانها على شفايفها بصبر :فهد لو سمحت ممكن تجلس
                فهد حس انها بتغير الموضوع :انا بروح اصلي ماني فاضي اسمع منك شيء
                ريما لما ناظرت فهد اللي فتح الباب علشان يطلع ركضت ومسكت ايده بقوه وبترجي :اسمعني شوي
                فهد لما حس بايدها غمض عيونه ماقدر يسحبها منها ماصدق انها تسويها رجع وقفل الباب والتفت عليها :نعم شتبين
                ريما حست ان ايدها اعرقت وهي ماسكه ايده سحبتها وحست ان فهد تضايق من حركتها لما سحبت ايدها :اليوم رحلتي على بريطانيا
                فهد انصدم مكانه تكلم ضحك من الصدمه :نعم
                ريما حسبت لرده فعله :موافقه على شروطك
                فهد قعد على جلسه وحط رجل على رجل وهو يفرك لحيته اللي بدت تطلع :اممممم أي شروط ذكريني فيهم
                ريما حست انه يستفزها :فهد ابرجع لدراستي وشروطك اللي عرضتها انا موافقه عليها
                فهد بعصبيه وقف :انا بوديك لاهلك واذا سافرتي بيصير شيء ماترضينه سمعتي
                ريما مبققه عيونها يقول هالكلام بثقه ماحست الا بالباب يقفل بقوه فتحت عيو نها على الاخر وصارت تبكي وتشاهق
                ماصدقت كل اللي صار لها بيوم وليله وجاء فهد خرب كل شيء (لو انك يافهد بتعتبرني زوجه لك مكان فكرت ارجع
                بس باين المكتوب من عنوانه واذا ماربحتك مابخسر مستقبلي مستحيل واللي براسك سوه )
                صلت ولما خلصت فكرت تتصل على فاطمه
                ريما وتحس بفرحه لما سمعت صوتها :فاطمه
                فاطمه بضحكه :الحمد لله انك بخير شصار
                ريما تبكي بحسره :فاطمه
                فاطمه اخترعت :ريما اهدي شفيك شصار ؟
                ريما تمسح دموعها :فهد
                فاطمه تنهدت كانها عرفت اللي صار :ريما تكلمي
                ريما بتعب :خلاص فطوم حبيت اتطمن عليك الحين فهد يجي ويسوي سالفه
                فاطمه بصرخه :ريما انتي عند فهد ؟
                ريما :ايه
                فاطمه عرفت كل شيء وميزته من صوت ريما بس ماحبت تقلب المواجع عليها
                وحبت تخفف الجو عليها :معليك ريما كلها يومين وتصيرون سمنه على عسل صدقيني فهد ماسوى كذا الا انه يحبك
                ريما سكتت ماكانت بتقول انها بتسافر :ايه انتي قلتيها
                فاطمه بضحكه :اتصلت على نوال اليوم على ياحليلها مبسوطه مع فيصل وبتطير من الفرح الا اقول ابي ارسل لك فيديو حق العرس الا وين بيتكم ياحلوه ؟
                ريما تنهد :خليه عندك انا باخذه بعدين
                فاطمه تصارخ :لا ضروري فيه اشياء حلوه ابيك تشوفينها وانا محضرلتلك مفاجاه تجنن
                ريما بابتسامه بالغصب :فطوم عن السخافه
                فاطمه حست ان ريما مالها خلق مزح :خلاص عطيني العنوان وتشوفين ؟
                ريما بتفكير يمكن ترجع مع فهد وتكسر الشر ملتها العنوان :خلاص ارتحتي الحين
                فاطمه :دقايق وهي عندك
                دخل فهد ووقف عند الباب رافع حواجبه ولوي فمه بقرف ريما اخترعت لما شافته :فطوم اكلمك بعدين
                فاطمه :اوكيه كنت بسكر مع السلامه
                قفلت ريما ووقفت وهي تناظره وشافت لبسها :تبيني اروح لاهلي بهاللبس
                فهد دخل وقفل الباب ورها :شتبين انتي جنيتي على نفسك ياريت امك تدري بالتخبيص اللي مسويته ...
                انا ابي ادري من وين جايبه هالجراءه على فكره قواينه عينك
                ريما بعصبيه ماتحملت ان دخل او طلع وهو يهزء فيها وهي ساكته عليه :شوف انت شايف ساكته عليك ترى احترام لامك ولا كان قلبت عليك البيت
                ليش شايفني بنت شوارع تتكلم معي بهالطريقه واللي سويته اصبر والله لاردله لك
                فهد مبقق عيونها على جرائتها صفق :والله انك قويه عين يابنت اسكتي اصرفلك
                ريما عقدت يدها على صدرها :والله .. واذا ماني ساكته
                فهد بتحذير :اذن احلمي تشوفين اهلك
                ريما بعصبيه من اسلوبه :اناني
                فهد بقرف :ولا ليش ابلش نفسي فيك انتظري اجيبلك عبايه من عند الشغاله تضفك
                طلع من دون مايناقشها ريما صارت تبكي من القهراذا هذا مقامها عند فهد وهذا رده فعله بعد اللي اخذه منها
                اذا هذا موقف فهد من اللي سوته نزلت من عينه وبقوه تعبت وهي تفكر قررت ترد اعتبارها وفكرت انها راح تسافر وتكسره
                مو لازم يكون عنده علم ولا يهمه اذا عرفوا اهلها دخل فهد وبايده عبايه رمها على الارض وطلع وهو يقول
                فهد :انتظرك برى يله عجلي
                ريما خطفت العبايه بسرعه كانت بترميها عليه بس لفحتها ريحة ام فهد فيها ابتسمت بمكر ولبستها وطلعت
                شافت سياره سوداء كان فهد واقف عنده تذكرت ان فاطمه بترسل لها الفيديو حق عرس نوال

                تعليق

                • SOoΚaRh
                  V - I - P
                  • Jan 2009
                  • 1778

                  رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

                  راحت ريما لسياره فهد والسياره راحت بسرعه ودخل فهد السياره وبايده كيس لونه وردي وشكله مغري
                  رفعه لها وباسلوب تشكيك :امداك توصلين المراسيل
                  ريما بعصبيه خطفت الكيس من ايده :هذا اغراض من صديقتي ضروري توصل
                  فهد قاطعها :اكليني احسن
                  ريما بعصبيه :فهد ماصارت لو اني ذابحه امك او ابوك كان رحمتني اكثر من كذا
                  فهد يقلد كلامها :مو مصدق اني غلطتي غلطه كذا
                  ريما سكتت ماتحملت اذاه لها كل شوي يجرحها وهي ماتقدر ترد عليه نزلت راسها تناظر الكيس وحطته عند ارجولها
                  فهد قلبه تقطع بشكلها بعبايه امه الواسعه مهان عليه يلبسها عبايه الشغاله كانها طفله بريئه وهي منزله راسها وكانها تفكر تقطع قلبه عليها
                  وقف على جنب لما رفعت ريما عيونها استغربت من المكان اللي واقفين فيه التفت على فهد وشافت في عيونه نظره غريبه
                  ريما بصوت واطي :ليش وقفت ؟
                  فهد مسك الدركسون بقوه وهو يشوف عيونها الحمراء من كثره البكاء :انتي ندمانه انك تزوجتيني ؟
                  ريما استغربت من سواله وضحكت باستهزاء :شيفيد الندم
                  فهد كان متوقع اجابتها لف على الجهه الثانيه ولبس نظراته :حلو علشان اذاطلقتك ماتشيلين علي
                  حرك السياره بسرعه ريما صارت تشهق تحس بمخلوق حي بيطلع من قلبها يصرخ من الالم وقف عند اشاره
                  ريما كانت منزله راسها التفت على مكانها وشاف رجال يطالعها باعجاب عصب فهد ونزل الشابك وصارخ :ايش تناظر ؟
                  فتحت الاشاره وصار فهد يسابقه ويشتمه ويصارخ والرجال الثاني يضحك وصرع الناس بصوت البوري
                  وفهد جن جنانه ريما خافت على فهد وهي تناظر عروق رقبته برزت من العصبيه مسكت كتفه
                  ريما :فهد اهدى الله يخليك لاتروحنا
                  فهد يصارخ ويسرع اكثر :والله ماخليه ابن الكلب
                  ريما تبكي وتمسك ايد فهد :فهد حلفتك بالله وقف اتركه
                  فهد لما شافها خايفه وتبكي وقف على جنب ولف على الجهه الثانيه
                  مايبي يضعف قدام عيونها :خلاص انتهينا لو ماحلفتيني كان
                  ريما تلف وجهه عليها بقوه وتصارخ :ناظرني ليش تهرب اصلا انا ايش بالنسبه لك كان خليته يناظر انت معتبرني نزوه بحياتك
                  او ورقه واحترقت رخصتني وانا عند اهلي غاليه كثير واهنتي وذليتني سلبتني كل شيء بدون مقابل
                  ماله داعي تخلي حياتك بخطر علشاني وانا ولا شيء
                  فهد حس بنبره صوتها الحزينه المطعونه :لو ماحسبك ماكن صار اللي صار
                  ريما بهدوء :اسميه رد اعتبار لا تنظرلي برحمه الله يخليك لا تحسسني اني بزر تسكتها بكلمتين
                  فهد ماقدر حس ان كلمها جرحه واثر فيه فكر بكل كلمه قالتها ولما وصلوا نزل معها مسك ايدها قبل مايدقون الباب
                  قربها فهد منه بنعومه لما رفعت عيونها عليه ناظرته بحده انتبه لاطراف عينها الحمراء وهي تناظره بشده :بمرك الليل
                  ريما رفعت حواجبها :هذا اذا كنت موجوده
                  فهد بعصبيه ضغط على ايدها وبهمس علشان لاحد يسمعهم :والله لو تسوينها ياريما ورقه طلاقك عند امك سمعتي
                  ريما تسحب ايدها بعصبيه :سو اللي تبي
                  التفت ريما على الباب ودقته بسرعه ماتبي تسمع اكثر قرب من اذنها :سويها وتشوفين
                  فتح الباب ورحب فيهم عامر ودخلوا فهد وعينه على ريما اللي بعدت عنهم ضيفه عامر وتحمد له بالسلامه عرف ان ريما مفهمتهم انه كان مسافر ...
                  ريما دخلت الغرفه وركضت ترتب اغراضها وهي تشاهق وتبكي نزلت الشنطه ووتحط ملابسها بالشنط بعصبيه ومن دون وعي
                  وهي ترمي الحابل على النابل وتصارخ لما امتلت الشنطه وماحست ان ترتيبها لها فايده طاحت على الارض
                  وحطت البلوزه على وجهها وهي تبكي وتضرب ايدها بالارض من القهر كانت بتقرب لفهد ماعرفت ان طريقه بالتقرب له كانت خطاء ..

                  رانيا تصارخ وهي تحس بالدنيا ظلمت وبدى الظلام يحل بالغرفه الفاضيه اللي هي قاعده فيها
                  لفت على الجدار وهي تضرب رجلها عليه وتحاول احد يسمعها
                  رانيا وتحس وجهها انشد من الدموع اللي يبست عليه :اممممم
                  كانت اللصقه ماثره على صوتها وفجاءه سمعت صوت خطوات مقبله صوبها وانفتح الباب
                  رانيا صدت بوجهها من قوه النور اللي انبعث من الباب قفل الباب بقوه
                  رانيا ردت تناظر المكان وانفتح النور رانيا ترفف بعيونها ولما ركزت كان الشخص الواقف منيره
                  رانيا تناظرها بحدها وهي تشوف منيره تقرب منها نزلت منيره لمستوى رانيا ومدت يدها على اللصقه ونزعتها بقوه
                  رانيا صرخت من الالم :اه
                  منيره بضحكه مع حزن :حاولت اساعدك بس
                  رانيا تفلت عليه :حقيره كنتي صديقتي المقربه ليش كذبتي عليك اثرك متفقه معه وهو زوجك ولا بالحرام
                  منيره جلست على كرسي كان الوحيد الموجود بالغرفه اللي كانت فاضيه مافيها غير رانيا وهالكرسي
                  جلست عليه وحطت رجل على رجل :انا زوجه مازن صار لنا شهرين متزوجين وبعد عناء مني (بضحكه ) زي ماتشوفين
                  رانيا تضرب رجلها بالارض من القهر من ضحكها واسلوبها :ليش سويتي كذا فيني وانا بعمري ماضريتك
                  منيره صرخت :ضريتي اللي يحبني
                  رانيا بنظره استغراب :شتقولين ؟
                  منيره تاشر لها باصبعها :بقول لك كل شيء بس لا تقاطعيني لانك خلاص مستحيل تطلعين من هالبيت
                  ياتظلين حيه فيه ياتطلعين ميته هذا كلام مازن
                  رانيا تتحرك وتحاول تفك ايدها :اتركوني
                  منيره :اسكتي واسمعي انا لما عرفت مازن كان يحبني ويموت فيني وواعدني بالزواج
                  المهم المديره للمدرسه اللي انتي تدرسين فيها كانت بنت خالتي وهي اللي عرفتني على مازن وعلقتني فيه
                  وكان معي شهاده وتوظفت عندكم وهي كانت الواسطه مشترطه على اني اجس نبضك وبالصدفه قالتلي انك بنت عم مازن
                  تقربت منك حتى صرنا صديقات وكنت اعطي اخبارك عايشه وهي تقول بتصرف وتنتقم منك بس من دون ماسالها عن الاساليب
                  ماعرفت ان مازن هو اللي مستخدمني كطعم علشان اعرفك المهم بعد وفاه اخوانك لما شافك جن جنانه
                  وماصار كلامه غير رانيا ورانيا المهم لما عرفت انا قعدتلك قعده واشترط على مازن اسحب منك الكلام وين مكان صك الارض مقابل الزواج
                  انا رفضت وقلت بعد الزواج علشان اضمن ماتاخذينه مني المهم تزوجني بس مكان داري عني منشغل بحضرتك
                  طالت السالفه وانا ماتحملت ولما كنتي عند خالك قلتله على كل اللي بنيك وبين ناصر علشان يكرهك
                  ماعرت انه بينشغل عني اكثر وصار مازن يتوعد لناصر من هذاك الليوم وشوفه عينك هالعز اللي انا عايشه فيه ولد والحمد لله ومتزوجه اللي احبه
                  بس بيني وبينك ابي اهتمام منه بس معليه مشغول ياعيني (وبضحكه مكر )هالعز اللي انا فيه انت السبب فيه يارانيا
                  رانيا تحس بدوخه ماصدقت كل هالزمن وكل هلاشخصيات اللي مرت عليها ضدها ورتبوا هللخطه علشان يدمرونها
                  رانيا :منيره تكفين فكيني واوعدك ماراح يمسك مازن
                  منيره صرخت بقوتها :تدرين مازن الحين زعلان مني بسبتك لاني من البدايه ماقلتله عن ناصر وتبيني اتركك على فكره ماتاثر فيني هالدمعتين
                  رانيا تبكي وتصارخ :ناصر لا تكفين منيره سوو فيني اللي تبون بس ناصر ماله شغل شسوى؟؟
                  منيره بضحكه :اذا انتي ضحيتي بحياتك علشان اللي تحبينه ماتبيني انا اضحي علشانه بقربي منك والله لو مايرضى مازن علي لا اسيح دمك يارانيا
                  طلعت منيره من عند رانيا بعد ملصقت فمها وهي تصارخ :ناصر لاتوذونه تكفون
                  ريما وهي تنزل شنطتها وتسال امها عن رانيا وتحاول تتصل فيها
                  ريما :يمه وين رانيا صار لي ساعه اتصل عليها ماترد
                  خديجه :والله ياريما عند منيره من صباح وتدرين اذا قعدوا الثنتين مع بعض من بيسكتهم
                  ريما بعصبيه :شنويعني ماتجي وتودعني؟؟؟
                  خديجه بضحكه :الله عليهم اللي يودعون قلتي كم شهر وترجعين
                  عامر يصارخ :يله ريما صارت الساعه خمسه ونص باقي على الطايره ثلث ساعه
                  ريما ركضت وضمت امها بقوه وتبوسها وتبكي تحسسها وكانها مو راجعه
                  طلعت من البيت ودموعها تمرجح بعيونها بالم على اللي تسويه ممكن يغضب امها لو تعرف بالحقيقه وانها تكذب عليها طول هالمده ...
                  ولما وصلوا المطار وبدا خالها يساعدها بالاجراءت
                  عامر متوقع ان فهد معها زي ماقالت كانت تبي تتطمن امها عليها :وين فهد طول؟؟
                  ريما وتناظر تحس فهد بيجي ويمنعها :خلاص خالي تلقها دقايق ويوصل
                  نادوا على الطياره عامر بعصبيه :وينه
                  ريما التفت :اه هذاك هو خالي ياشر لي
                  ضمت خالها بسرعه وراحت تركض صوب البوابه خالها استغرب من اسلوبها وصار يتاكد اذا كان فهد موجود اولا
                  عامر يفتح عيونه زين :الله يهداكم ياعيال وليش ماودعني ؟
                  يله اكيد متاخر والله ماشفته العتب على النظر وخرج وهو متوهم بكذبه ريما اللي صاغتها علشان تطلع الطياره مرتاحه موهمه اهلها ان فهد معها
                  وتحمدت ربها انه كان المطار زحمه ولا كلن مفلتت من ايده سمعت صوته تعرفه التفت بخوف وهي قاعده على مقعد الطياره
                  وشافت شاب واقف يتكلم كان صوته صوت فهد صار قلبها يدق من الخوف ان فهد يطب عليها
                  فجاهء ومايسمح لها تطلع وتشوف حياتها بعيد عنه حتى انها من الخوف نست ماتتصل بفاطمه ...

                  مسيت بالخير يا اعز المخاليق بالخير******** كل الامل تبقى حياتك سعيده

                  أحلم بشوفك حلم عطشان للبير ************* وأحسب مسافات الليالي البعيده

                  بس المهم اتكون مرتاح وابخير ********* والا اللقا ملحوق وربك يجيبه

                  تعليق

                  • SOoΚaRh
                    V - I - P
                    • Jan 2009
                    • 1778

                    رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

                    راح أتوقف عن إنزال الرواية ..
                    وراح تكملها بدالي أختي سسراب

                    ويعطيك ألف عافية وردة على المتابعة =)

                    تحياتي

                    تعليق

                    • وردة العمر
                      عـضـو فعال
                      • Sep 2007
                      • 168

                      رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

                      الله يعافيييك

                      اوووك انا انتظر سسراب

                      اتمنى ماتتاخر علينا وتكون زيك << شحاته وتتشرط

                      يعطيك العافيه ماقصررتي ^_^

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...