رواية عشاق يعتلون ناصيه القلوب / كامله

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • SOoΚaRh
    V - I - P
    • Jan 2009
    • 1778

    #91
    رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

    ناصر بهدوء وهو يقرب من المويه والامواج تسحبه وراء :رانيا
    رانيا بخوف التفت والدموع مغرقه عيونها وخدودها وشعرها يتطاير يمين ويسار :......
    ناصر وهو يقرب اكثر :رانيا ارجعي لاتخافين انا معك
    رانيا وصارت تناظره مثل اللي اخر مره تشوفه :شتبي مني كافي اللي تسويه فيني
    ناصر بحزن :رانيا انا اسف اذا
    رانيا تصارخ وتقاطعه :اسف على ايش انت حقير ونذل لاتقرب خلني اموت وارتاح
    ناصر وصل عندها باقي خطوتين ويمسكها :اهدي رانيا لاتحركين
    رانيا وهي كل ماقرب اكثر تبعد :انت اناني ومغرور وقلبك اسود ادري انك تكرهني بس انا ليش
    ناصر بسرعه مسكها مع خصرها وهي كانت بتبعد منه بس ماقدرت لان الامواج كانت قويه ورانيا ماتعرف تسبح وصارت تقاومه وتدفه عنها وهو يسحبها ويقاوم ضرباتها علشان يتركها ناصر ظل متمسك فيها لحتى هدت ولما وصلوا للشاطيء رانيا كانت ترنح من دوخه البحر وناصر ماسكها ويحس برجفتها وخوفها
    ناصر وهومقربها منه ويحس بانفاسه السريعه على صدره :رانيا
    رانيا متمسكه فيه وهي ماتشوف شيء من الدوخه :.........
    ناصر رفعها اكثر وهو يحس بجسمها الصغير يرتجف بحضنه وهو ضامها لصدره غمض عيونه وهو مشتاق لها ووده يخفف عنها قرب اكثر منها وبعد شعرها عن خدودها وهو يشوف عيونها تدمع ماتحمل جاذبيتها صار يتامل بشرتها خدودها شعرها عيونها شفايفها قرب اكثر منها وهو رافعها على صدره مرر شفايفه بنعومه على جبينها بعدين على خشمها وعلىخدودها قرب منها اكثر وهو يحس بانفاسها قعد يناظر شفايفها وهو يشوف عيونها تقفل وتفتح ................ رانيا كانت حاسه بكل شيء بس ماقدرت تقاوم قربه لها ولما حست ان الوضع زاد عن حده قاومت تعبها فتحت عيونها وهي تشوف ناصر اللي يقرب منها بتردد
    رانيا وهي تبعده عنها بتعب :بعد لا يكون نسيت نفسك
    ناصر كأنه صحى من حلم :رانيا هدي نفسك ليش طالعه بهالوقت
    رانيا وهي ماسكه ايده اللي مطوقه خصرها تبعدها :كافي ليش انت تفرض اوامرك علي مالك خص
    ناصر بهدوء مايبي ينرفزها :ليش تبين تنتحرين حرام اللي تسوينه
    رانيا ودموعها على خدودها من القهر :ليش ماتقول حرام اللي انت تسويه فيني
    ناصر يحس انه ظلم رانيا وانها تكذب وتحبه مثل مايحبها :يعني انت تكذبين علي وانك تحبيني
    رانيا ماحبت تطلع نفسها متقطعه عليه :لا ماحبك ليش انت تطلعي بكل مكان شتبي مني
    ناصر قرب منها بتردد :رانيا قولي انك تحبيني مثل مانا احبك
    رانيا مسحت دموعها وانصدمت من اللي سمعته بس شكت انه قال كذا علشان تقوله اللي يبي يسمعه :لا ماحبك انا اكرهك ياخي اطلع من حياتي من وقت مادخلتها وهي مقلوبه فوق تحت
    ناصر عرف اللي تقوله عكس وانها تحبه بس شيء طبيعي انها تنكر :طيب ليش تبين تنتحرين انت ماتعرفين الله
    رانيا مشت وعطته ظهرها وهو قعد يناظرها وفستانها لاصق عليها و يوصف جسمها لما طلعت من البحر ناصر خق على جمالها وعنادها ولحقها يبي يستفسر سبب اللي سوته
    ناصر سحبها من ذراعها وعصب عليها :طيب ليش انت سويتي كذا ؟
    رانيا وهي تتالم :وخر عني
    ناصر عصب اكثر :يالله يارانيا ماتوقعت عقلك صغير لها الدرجه وتفكرين مثل الصغار اللي تدرسينهم انت غبيه وساذجه بعد
    رانيا بسرعه البرق عطته كف من غير ماتحس لان الكلام صغرها خلها مثل النمله قدامه ناصر ماستوعب اللي صار وكيف جاتها الجراءه تمد ايدها مسكها ولوى ذراعها ولصق ظهرها بصدره
    ناصر معصب وهو يبعد شعرها عن رقبتها :كيف تجراين ترفعين ايدك هين لما كسرتها لك
    رانيا كانت تترفع علشان ايده ترتخي على ايدها ماتبي تبين له انها تتالم وصارت تتحرك بسرعه :بمدها واكسر راسك هذا كلام مشه على مها كم مره قلتلك ولاصارت حامل وتجيب لك الولد نسيت نفسك ماصرت تستقوي الا علي ليه لاني غبيه ومافيه احد ياخذ حقي
    ناصر ارخى ايده لانه حس انه المها ومسكها مع بطنها ....... رانيا خافت وتبي تفلت من ايده باي طريقه بس كان ضاغط عليها
    رانيا وترتجف :لو سمحت اتركني
    ناصر يضحك بمكر ويهمس باذانه :وين لو سمحت قبل شوي ؟
    رانيا كانت متاثره بلمسته وظلت ساكته ماتكلمت :..............
    ناصر قرب من اذانها اكثر وعضها بقوه لحد ماعلمت في مكانها ........... رانيا سكتت لما حست باسنانه تعضها ماقدرت تتكلم
    رانيا وهي تبعد وتدفه بقوتها :وخر صدق ماعندك شرف
    ناصر تركها وهو يمسح شفايفه :رانيا الزمي حدودك
    رانيا تمسح اذانها بعد عضه ناصر وتحس بريقه على اذانه :شوف انا احذرك لا تعرضلي لو تشوفني ارمي نفسي بنار لا تقرب مني فهمت
    رانيا بعد الكلام اللي قالته ركضت بسرعه علشان مايقدر ناصر يعترضلها مره ثانيه ................ ناصر قعد يناظر رانيالحد ماختفت عن عينه ووقابل البحر وهو متحسف على اللي سواه
    ناصر وهو يمسح على شعره اللي مبلل وكانه ناسي شيء وتذكره :استغفر الله العظيم ليش انسى نفسي لما اكون معها
    ناصر حس ان الجو برد عليه خصوصا مع ملابسه المغرقه دخل الغرفه وشاف مها نايمه بعز نومتها ومستحيل انها تصحى دخل وغير ملابسه ومدد نفسه على كنبه بطرف الغرفه وهو يفكر برانيا واللي سوته
    رانيا غيرت ملابسها وظلت تبكي تحت الفراش من غير صوت وهي تذكر كلامه انه يحبها وساكت هذه المده وفكرت لو انه يحبها ماكن تردد لحظه انه يتزوجها وظلت تبكي لحد ماغلبها النوم ونامت
    ان قال الناس كيفك ............ ابد والله على خبرك .... اغض الطرف وانتظرك
    ابعثر شعري ... المجنون
    الملم حلمي المدفون ........ اداري ظهري المطعون ...... وانتظرك
    واتسأل وش اللي ابقي بأحساسي ... بزمن نانسيني وقاسي
    وش اللي باقي بأشواقي ..... الجفا يخنق لي انفاسي ..... تدورني انكساراتي
    مثل عود عيونك كل اوتاره ........
    واسمك اجمل الحانه ......... رحلت
    وذبلت الريشه وانا بعدك ...... سفينه هم من الضيقات ... تتكسر تجيني
    وبيني وبينها دروبك مسافات وعذاب وزيف ..... ابد والله
    على حطت ايديك ..... الجرح ,والامي .......... على خبرك اموت واحيا باوهامي وانتظرك وصوتي دايم يناديك عجزت القى لصوتي حل
    انادي به ولارديت ولافكر بيوم مل ..... انا دايم على خبرك اموت ,واموت .واموت ابس تحس نفس صدرك وحس بحاجه الزفره

    ريما صحت الساعه 9صباح ولما شافت الكل نايم طلعت وصارت تمشي على البحر وتفكر وين بوصلها اخر الدرب مع فهد تخاف انها تعلق فيه بزياده ولما يتركها تتعذب وبعدين من بيقبل فيها وهي مطلقه وتفني عمرها بالدراسه والعلم وتنسى نفسها ريما طردت هذه الافكار على صوت خالها
    عامر :صباح الخير ريما
    ريما بضحكه :صباح الخير
    عامر يقرب منها :ليش صاحيه بدري؟؟
    ريما :ابد نمت بدري امس واكتفيت نوم
    عامر :شرايك نروح للمجمع ناخذ اغراض
    ريما تحمست للفكره :مافيه مشكله
    عامر :روحي البسي عباتك والحقيني بالسياره
    ريما لبست وطلعت مع خالها وبالسياره
    ريما باسف :خالي انا اسفه على اللي صار امس
    عامر وهو متضايق من السيره :معليه يابنتي معذورين
    ريما :ناصر لايكون زعل
    عامر :لا ناصر مايزعل انتو خواته كيف يزعل لا تاخذين ببالك
    ريما حست بذنب :خالي حن ثقلنا عليكم و....
    عامر يقاطعها :افا ياريما اسكتي لاسمع منك هذا الكلام مره ثانيه
    ولما وصلوا للمجمع دخلوا السوبر ماركت واخذوا اغراض تلزمهم وطلعوا بسرعه ........ ريما وهي تحط الاغراض بسياره مع خالها سمعت جوالها يدق ركبت السياره وارتاحت لما شافت رقم رانيا
    ريما :الو
    خديجه :هلا ريما وينك يمه ؟
    ريما :انا مع خالي الحين جايين
    خديجه :الحمد لله يله نتظركم
    عامر ركب السياره وسأل ريما عن اللي يكلمها .......... وهم بالطريق راجعين
    ريما بتردد :خالي ممكن اسئلك سؤال ؟
    عامر بفضول :اسئلي
    ريما وهي خايفه من رده فعل خالها :فيه لزهره خوان غير مازن
    عامر انصدم من سؤال ريما :وليش السؤال ؟
    ريما باستغراب من رده فعل خالها :لابس اسال
    عامر :منو قالك ان فيه لهم خوان؟؟
    ريما :لا بس وحده من البنات شافت اسم واحد اسمه عبد الله سيف البرقي واستغربت وسالتتني
    عامر بصدمه :عبد الله
    ريما :ايه
    عامر وقف السياره على جنب :ريما انت متأكده
    ريما :ايه تعرفه
    عامر حرك السياره وهو ناوي يحكي لها عن قصه عيال عمهم المختفين :ايه ياريما مو بس عبد الله بعد واحد اسمه عمر الله يرحمه
    ريما انصدمت :الله يرحمه وكيف مات هذا؟
    عامر :الله لايوفق عمك هذا عبدالله وعمر توام ولدوا بنفس اليوم وخوان زهره ومازن من ابوهم ومساكين لماولدوا تعذبوا بحياتهم عكس زهره ومازن ليش لان امهم كانت فقيره وتنازل عن كثير من حقوقها ولما صار هذاك اليوم جاء اخوها من امها ومكان سيف يعرفه دخل البيت صدفه وهو بالحقيقه مكان يزورهم الا نادر ولما دخل صدفه شاف اخوها يسلم عليها وهو جن جنانه مو غيره بس اعتبرها من اللي تتجراء وتخونه او تفكر انها تسوي كذا كان عبد الله وعمر فيهم شبه كبير من خالهم ولعب الشيطان براسه وفكر ان هذولا مو عياله جاب المسدس واطلق على عمر اللي مات بارضه وعبدالله خاف وترك المكان واطلق على امهم واخوها لماعرف بالحقيقه جن جنانها وعض اصابعه ندم من بعدها ومن هذاك الوقت هو ماذي الناس وتارك عياله على راحتهم ......... والله انك فرحتيني ان عبدالله بخير
    ريما انصدمت لهذه الدرجه قساوه بعدين طفل كيف يرفع المسدس بوجهه :كم كانت اعمارهم لما صارت الحادثه ؟
    عامر بحزن :اتوقع تسع سنين
    ريما :طيب امهم ماتت وليش يتسترون على القصه
    عامر :ايه امهم ماتت الله يرحمها والقصه بتسترون عليها لان سيف دفنها وبيدفن أي احد يفكر انه يذكرها قدامه لانه ضيع عياله
    ريما خافت انها تكذب وتقول انها ماسمعت عن عبد الله شيء :طيب ماتعرفون وين راح عبد الله بعدها
    عامر :والله ياريما كان عند امك تقريبا شهرين واخذوه خواله ومادري شنو صار فيه انقطعت اخباره لما سافروا الكويت
    ريما سكتت وحزنت عليهم لانهم حتى عياله ماسلموا من شره
    لما رجعوا وريما متردده تقول لفهد اولا .............. ولما صار الكل على الاكل الا مها وناصر
    عامر وهو يناظر رانيا اللي ساكته من وقت ماجلسوا :رانيا فيك شيء ؟؟
    رانيا بفشله من اللي سوته امس ابتسمت وهي تحط شعرها على اذانها بعد عضه ناصر المعلمه فيها :لا مافيني شيء
    عامر يضحك :انشالله عجبكم الشاليه
    ريما :مشالله يجنن خالي
    خديجه :الله يخلي ناصر طول عمره ذويق ويعرف الصح
    رانيا ناظرت امها بطرف عينها .......... قطع عليهم اللي داخله عليهم بخوف
    مها :خالي تعال شوف ناصر مادري اشفيه
    رانيا فز قلبها وخافت ونطت من مكانها من غير شعور بس ماحد انتبه وراحت خديجه وعامر ورانيا وريما وراهم بس مادخلوا الغرفه ........ رانيا كان ودها تكسر الجدار وتشوف ايش يصير داخل
    رانيا بفضول تحاول انها تشوف شيء من الباب المردود :نفسي ادري شفيه
    ريما وهي تناظر رانيا :تعالي ندخل
    رانيا برفض :لا مستحيل تبين مها ......
    ريما عصبت وسحبت اختها علشان يدخلون :خليها تاكل تبن
    ودخلت رانيا وريما وهم يشوفون ناصر ممد على الكنبه بتعب ووجه اصفر والتعب باين في وجهه وجسمه اللي متهالك على جلسه ماحد انتبه لدخولهم غير مها ............ رانيا حست بنظرات مها لها بس طنشت وقربت منهم اكثر وهي خايفه على ناصر وتذكر ليله امس واللي صار بينهم
    عامر وهو يلطم خدود ناصر بهدوء :ناصر فتح عيونك
    ناصر فتح عيونه وبسرعه يدور فيها على اللي خايف عليه ولما شاف رانيا ارتاح :.........
    عامر :ناصر رد علي
    ناصر بتعب :ابي ماء
    عامر :اكيد انك سبحت امس وخذيت ضربه برد

    تعليق

    • SOoΚaRh
      V - I - P
      • Jan 2009
      • 1778

      #92
      رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

      ناصر وهو يفتح عيونه بالكامل ويناظر رانيا اللي واقفه وباين عليها الخوف :ايه سبحت امس مع احلى حوريه بحر تستاهل امرض علشانها
      رانيا خقت على كلامه وبان عليها وانتبهت لها ريما علشان كذا طلعت بسرعه ........ مها ماعطت كلام ناصر اهميه وقعدت جنبه تسويله كمادات
      عامر بخوف :يله خلنا نوديك للمستشفى
      ناصر :لا يبه مافي داعي حمى خفيفه
      مها بخوف :ناصر تكفى روح للمستشفى خلنا نتطمن عليك
      ناصر اعطاها نظره :لا مابي خلاص شوربه ودوش وتنحل
      عامر ماحب يضغط على ناصر :براحتك بس اذا حسيت بتعب زياده للمستشفى من غير مبرر
      ناصر يهز راسه :ابشر تامر
      خديجه :انا اخلي البنات يسون لك شوربه
      ناصر :تسلمين عمتي
      مها باعتراض :انا اسويها
      ناصرناظرها وحس انها بدت النار تشتعل فضت الغرفه والكل طلع علشان يخلون ناصر يرتاح ........... رانيا حست بتانيب ضمير لما مرض ناصر بسببها شافتهم لما طلعوا من عنده مها راحت تتصل على اهلها وخديجه لما شافتها عصبت ودخلت عند بناتها
      خديجه معصبه :رانيا او انت ريما سوا لناصر شوربه دافيه هذي مها راحت تتصل ونست زوجها
      ريما معصبه :لا والله مها زوجته المفروض هي ..........
      رانيا تقاطعها :ريما بس انا بسوي لناصر الشوربه ماصارت كل هذا علشان شوربه
      ريما :ايوه وايش اللي غير توك امس ......
      رانيا :انكتمي ريما خلاص
      وقفت رانيا وراحت للمطبخ بسرعه تسوي شوربه قبل ماتسمع شيء من ريما يخليها ترجع حساباتها ........... ريما استغربت من اختها وتاكد ان فيه شيء مغيرها وراحت لها للمطبخ
      ريما تمشي صوب رانيا وحاطه يدها وراء ظهرها بدلع :رانيا
      رانيا وهي تقطع خضار :همممممم
      ريما :اعصابك شوي وتقطعين اصابعك
      رانيا عطتها نظره :خير انا عارفه ايش بتقولين اصرفلك اسكتي
      ريما فضلت السكوت لان الكلام ماينفع مع رانيا ...............
      فهد عند امه هو وريم
      ريم تافف :فهد خلاص خلنا نروح
      نور وهي تسكتها :خير اذا تبين تروحين روحي خلي اخوي نبي نشبع منه
      ام فهد :نور عيب
      فهد :خلاص ريم يله الحين نمشي
      ام فهد :تو الناس يمه
      نور :يمه ريم تعبانه
      ريم :معليش خاله انا تعبانه شوي ابي ارتاح امس سهرانه
      فهد وهو ينتظر اليوم اللي يتزوج ريما ويسافر وينسى الريم وطوايفها :يله معليه يمه لنا لقى انشالله
      وطلعوا من البيت والريم قاعده على اعصابها وفهد يحس انها مستعجله وراها شيء ........ولما ركبوا السياره دق جوالها هنا ارتبكت وحطته على الصامت وهي ترتجف
      فهد وهو يدخل المفتاح :ليش مارديتي ؟
      الريم تضحك :لا هذي وحده فصله معليك منها استعجل لاني مواعده صحاباتي نلتقي
      فهد :كل يوم وعندك شيء ارتاحي بالبيت يوم على الاقل
      ريم بقرف :وعععع تبيني اقعد في البيت مثل الجاهله
      فهد :ايه براحتك بس لايجي بعدين تندمين على شيء او ..........
      ريم مستغربه :اندم على ايش ؟
      فهد :لا بس اقول كذا
      ريم بخوف انه حاس بشيء :ايه
      رانيا وهي تعدل صحن الشوربه وتبي توصي الخدامه تدخله على ناصر .......
      رانيا تنادي الخدامه :ودي هذا لبابا ناصر
      الخدامه :اوكيه مدام
      دخلت الخدامه على ناصر وحطتله الشوربه على الطاوله
      ناصر :من اللي سواها ؟
      الخدامه :مدام رانيا
      ناصر استغرب مع ان مها قالت انها بتسويها بس انبسط ان رانيا ماخذت منه موقف من اللي سواه :ايه طيب خذي هذا واعطيه مدام رانيا
      اخذت الخدامه منه اللي اعطاه وراحت للمطبخ واعطت رانيا
      رانيا استغربت من اللي مرسله ناصر كان ضمادات جروح ولصقات وجهها راح احمر لانها عرفت انه مرسلها علشان العضه اللي باذنها وتاكدت انها لمادخلت انتبه لها ............

      بعد شهر مر من دون مايصير أي تطورات غير تجهيزات زواج ريما الوهمي باقي على الزواج يوم
      ريما تصارخ وترمي القمصان من الشنطه :لا مابيهم هذه قله ادب
      رانيا تضحك :لا ياشيخه انتي متزوجه عادي
      خديجه تضحك على بنتها :يمه لاتبلسينهم الحين بعدين
      ريما وهي تحس انها بتبكي من القهر :شوفوا الملابس هذي لاشوفها مره ثانيه اخذيها انت يارانيا وانت بعد بتتزوجين وترتاحين
      رانيا بخوف :انا ........ لا مابيهم اصلا ماحبهم
      ريما وهي رافعه حواجبها :انا اللي احبهم
      خديجه عصبت على بناتها :بس يابنات ماصارت
      ريما وهي تلم شناطها وتحطها عند الباب وجلست جنب امها اللي من ساعه ماقعدوا وهي تعبر
      ريما بدلع :بتفقديني يمه ؟
      رانيا :لا طبعا
      خديجه وهي تناظر بنتها بعطف :اكيد والله وكبرتوا وتزوجتوا وتتركوني
      رانيا بمزح تخفف على امها :وليش يمه نتركك؟؟؟؟؟؟ اذا عن الزواج خلاص مانبيه
      خديجه تضحك :هذه سنه الحياه فرح زعل فراق كلنا اهلنا حسوا كذا لما تزوجنا ياهو احساس صعب
      ريما وهي تندب حظها وهي تشوف امها اللي ماستقرت بحياتها ولاعاشت مثل ماعاشوا الناس :انت قلتيها سنه الحياه
      خديجه وهي توقف من مكانها متجاهله المشاعر اللي بقلبها :يله لما خلصتوا الحقوني علشان نخلص شغل قبل مايجون الجماعه بكره
      ريما وهي كل ماحست ان الوقت قرب تخاف اكثر :طيب يمه
      رانيا انتظري بروح معك خلينا نخلي العروس تعدل اوضاعها
      ريما وهي ترمي المخده عليها :انقلعي
      لما طلعوا ريما بسرعه دقت على فهد تبي تدري ايش صار بتذاكر السفر زي ماوعدها
      ريما بنعومه :الو
      فهد ضحك :هلا بالعروس
      ريما تفشلت ودها الارض تنشق وتبلعها لانها انحدت له :سلام عليكم
      فهد :وعليكم السلام
      ريما :كيف الحال ؟
      فهد :الحمد لله انت كيفك وكيف التجهيزات ؟
      ريما :ماشي حالها .
      ظلوا ساكتين وفهد قطع الصمت بسؤال مايخطر على البال مايدري انه غايه لريما
      فهد :مشتاقه لابوك ؟
      ريما سكتت شوي وردت بحزن :حيل ماتصور شلون متمنيه اشوفه
      فهد :ريما انا قلتله عن وفاه خوانك
      ريما شهقت :ليش فهد ؟
      فهد :حرام كل هالمده ومايدري وبعدين لازم يعرف
      ريما :وشنو استفدت ؟
      فهد : ماهي قصه استفاده ليش تبينه على جيتك يدري ؟
      ريما واقتنعت بكلامه :متى نسافر ؟
      فهد وهو يبتسم :بعد يومين
      ريما وارتاحت :خلاص انا بجهز اوراقي الجامعيه ونرسلها
      فهد :ترى يمكن تتطول بالسفاره
      ريما تشهق :شلون ؟
      فهد :خلاص بندبرها خلينا نخلص من سالفه الزواج
      ريما وهي تحس بسالفه الزواج مثل الهم على فهد :اناسفه يافهد اذا ثقلت عليك مقابل كم ورقه
      فهد متحسف انه قال كذا :لا ياريما انت اخت الغالي
      ريما :تسلم
      فهد :نلتقي بكره انشالله
      ريما :مع السلامه
      فهد :مع السلامه
      قفلت ريما وهي تدعي ان امورها تسهل اتصلت على فاطمه تذكرها تجيها بدري
      فاطمه :هلا والله بالعروس
      ريما ضحكت لانها نفس كلمه فهد :هلا فيك
      فاطمه :كيف النفسيات ؟
      ريما :والله تمام بس خايفه
      فاطمه تضحك عليها :ياعيني اللي خايف
      ريما :بلا استهبال والله من جد
      فاطمه :وليش خايفه او من ايش ؟
      ريما :والله ماني عارفه اخاف على فهد ولا ابوي لما يعرف اني تزوجته واخاف من كل شيء اه يافاطمه
      فاطمه وهي تحس بعذابها :ماعليه ريما كله على الله
      ريما :وانت قلتيها ...........( وبضحكه )تعالي وين الهديه ؟
      فاطمه انفجرت تضحك :هليقيه معليك شرهه الهديه بكره وانت بحضن فهد
      ريما :فاطمه وجع انا وضحتلك ان زواجنا ......
      فاطمه تقاطعها :عرفنا اسفه والهديه بكره انشالله
      ريما تضحك :بنشوف ابي هديه ......
      فاطمه تصارخ :خير انت شعندك تتشرطين اذا تزوجتي مثل العالم والناس ابشري بالهديه ترى حدك سلسال اكسسوار من ابو ريالين
      ريما شهقت :اه يالخايسه اقول انقلعي خليني اروح لامي مافيك خير وتعالي بكره بدري ولا تقولين لاحد
      فاطمه :ماتبيني اقول لامي انك تزوجتي
      ريما :قولي لها بس لاتقولين اسمه
      فاطمه وهي تعبت من تعليمات ريما :طيب مع السلامه
      ريما: مع السلامه
      ريما راحت تدور في البيت وهي تحفظ كل زاويه فيه ماتبي تنسى شيء من اللي سواه خالها لها ..... دخلت على امها ورانيا وهم يصلون العشاء
      ريما قعدت قدامهم :رانيا بسرعه ابي اصلي
      رانيا لما سلمت :شتبين ؟
      ريما تاشر على لبس الصلاه :هذا
      رانيا بعناد :لا طبعا جيبيلك شيله
      ريما بطفش :مافيني حيل والله تعبانه
      خديجه :عيب ريما ولايطري في بالك تقولين قدام فهد مافيني حيل
      ريما تضحك من كثر امها توصيها لانها تعرف ان امها خايفه عليها وتعتبرها ماهي قد المسؤليه :اهلكتيني يمه كل ماقلت كلمه قلتي لاتقولين مادري ايش خلاص بقول اللي يريحني
      رانيا :ريما امي تقول كذا من مصلحتك ........
      ريما قامت من عندهم وهي تمتم وتلعن نفسها انها ردت على امها ........
      خديجه تناظر ريما حتى اختفت عن عينها ضحكت :يالله ماتصور ريما تتزوج بهالسرعه
      رانيا :نصيبها
      خديجه :وانت بعد زواجك بعد شهر
      رانيا بطفش :انا خلصت اغراضي اخذتها مع ريما باقي اشياء بسيطه
      خديجه ترفع ايدها فوق :الله يوفقكم يابناتي وتفرح عيوني فيكم واشوف عيالكم
      مر اليوم بسرعه ريما وهي داخله غرفتها والنوم مادخل عينها من الخوف والقلق من اللي يدرو في بالها ولما صارت الساعه 3 فجر نامت وهي تنتظر بكره ومخليته للقدر اللي كاتبه خالقه
      فهد وهو بالمكتب يرتب اغراضه ويحطها بشنطه ودخلت ريم بعبايتها عليها توها جايه قربت منه وباسته على خده
      فهد وهو يبعد منها :ليش جايه الحين الساعه كم يامدام ؟؟
      الريم تافف :حبيبي الله يخليك انا مبسوطه لاتعكر مزاجي
      فهد :لا مبسوطه المفروض تقعدين معي بكره انا مسافر شلون تتركييني .............. وين كنتي .؟
      الريم ارتبكت :مع صديقاتي
      فهد شك من كلامه بس طنش لانه مايطيق يقرب منها ولايكلمها :ايه ياريت تخففين شوي من الزيارات
      الريم تسحبه من ايده وتلفها على خصرها وتكلمه بهمس :ليش تغير علي ؟
      فهد وهو يبعد عنها وهي عكسه لاصقه فيه :ايه طبعا
      لما قربت تبي تبوسه فهد بعد هارب منها ماحب يقرب منها من بعد الحادث اللي صار له حس انها خاينه ولاتحبه ويسال نفسه كل يوم شتبي منه
      الريم عصبت من رفض فهد لها :فهد
      فهد سوى نفسه يدوخ :اه ريما راسي ماقدر
      الريم تمثل الخوف عليه :تعال ارتاح بالغرفه هذا كله من قلة الاكل والشغل على طول ريح الدنيا ماتستاهل التعب هذا كله
      فهد وهو يفكر بكلامها (هذا رايك الدنيا عندك هينه مايبيلها تعب هذا انت وابوك كل شيء عندكم مثل الماء :ايه انت قلتيها بروح ارتاح وراي سفر بكره
      الريم تفتح له طريق علشان يمر بس فهد طلعها من المكتب علشان يضمن ماتدرو وراه وتقدمه هديه لزهره اللي منى عينها تلوي ذراعه هو وناصر

      تعليق

      • وردة العمر
        عـضـو فعال
        • Sep 2007
        • 168

        #93
        رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

        لا << هذي كانت ردة فعل

        يعطيك العافييه

        مرا انبسسطت واكثير شي انو البارتات طوييله << ماشاء الله

        بس منجد حمستيني على زواج ريما والله مسكينه
        بس الله يوفقها

        لاتطوليين كمليي انا بانتطارك ..

        تعليق

        • SOoΚaRh
          V - I - P
          • Jan 2009
          • 1778

          #94
          رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

          ^_^

          عجبني حماسسك ..
          منورة وردة العمر

          تعليق

          • SOoΚaRh
            V - I - P
            • Jan 2009
            • 1778

            #95
            رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

            الجزء السادس عشر

            زهره مع مازن تتكلم وهي مابوعيها والكاس بيدها والسيجاره بيدها الثانيه :والله يابنات عمك هذولا يبيلهم تكسير راس
            مازن حاله مو افضل منها :اه يارانيا متى اتزوجها علشان اشفي غليلي منها وانهي الغراميات اللي عايشتها مع الحقير
            زهره تضحك بهستيريا :راح يصير لاتخاف
            مازن وهو يسحب نفس من السيجاره :ايه اكيد اصلا كل اللي ابيه بيصير بس طبعا بمساعده من ابوي ماراح تقدر ترفض
            زهره :هذي لسانه ثلاث اشبار بس ابوي بقصه لها
            مازن بابتسامه :الاقولي لي شنو نسوي بالبيت
            زهره وهي تحرك يدها بعشوائيه :اتركه خل التراب والعناكب تعيش فيه لما نمرمطهم بالشارع ماكون زهره
            وخالهم هاللي ضافهم ومسوي فيها ملاك والله لاوريك فيه
            مازن ومومستغرب من قوه وجراءه اخته :اه يازهره متى
            الكل يتجهز والخدم يدورون بكل مكان وخديجه تعطي اوامرها عليهم
            خديجه بعصبيه :بشويش لا كشمي لاتكسرين الكاسات
            لاكشمي :لا اله الا الله اسفيه ماما انت من صباح كله لاكشمي مافي كسر لاكشمي هطي هزا هنا كلاص انتا روهي انا كلص شغل
            خديجه تصارخ عليها :اسمعي الكلام ولاتكلميني كذا انا مافهم عليك حسبي الله عليك
            لاكشمي راحت لانها تدري ان خديجه متوتره علشان زواج بنتها .. راحت خديجه للصاله وشافت مها ترتب سجادات وتمش الطاولات
            خديجه :اه منك مها ارتاحي يمه انت حامل مايصير الخدم يخلصون
            مها وهي تمسك ظهرها :ايه خالتي خلصت الا البنات صحوا
            خديجه :والله على عادتهم الساعه 12ظهر
            مها :اتصلت الكوافيره الحين تقول انه ربع ساعه وتجي
            خديجه :بس ريما ماحجزت
            مها :ادري انا ورانيا حجزنا لها امس مايصير لازواج ولا فستان ولا كوافيره ماصار عرس
            خديجه وهي تطلع نفس :والله مادري هالبنت من وين جايبه هذا العناد
            راحت خديجه تصحي بناتها ... ريما صاحيه من زمان بس تتقلب في الفراش ومتردده انها تصحى اولا ومو مصدقه انها اخيرا بتاخذ فهد
            بس ماتدري هو بتقبلها كزوجه سمعت صوت الباب يدق نطت من مكانها وفتحت الباب
            خديجه وهي تبوسها وتضمها لانه اخر يوم تكون بنتها معها :صباح الخير ياعروسه
            ريما وهي تدفن راسها بصدر امها تحسس الحنان اللي راح تبعد عنه :صباح النور
            خديجه وهي تبعدها عنها لما حست بدموع ريما :شنو العرايس يحسون فيه اول يوم
            ريما تمثل الارتجاف :مادري بس يمكن يخافون
            ريما تضحك في وجهه امها وقطع عليهم اذان الظهر ... ريما صلت ودخلت عليها رانيا والكوافيره معها
            رفضت ريما بالبدايه بس انها وافقت خافت انهم يشكون بشيء بسبب رفضها لاي شيء هم يشوفونه من حقها
            فهد طالع من القصر وهو معصب من الريم اللي نست انه بيسافر وطلعت من البيت حتى من دون ماتستاذن منه واتصل عليها وهو يفتح الباب
            فهد معصب :ريم وينك انت نسيتي اني بسافر اليوم؟؟
            الريم وي تبرر وتسوي نفسها ما تسمعه:فهد ماسمعك الشبكه تعبانه عندي بتصل فيك بعدين
            فهد قفل من غير مايسمع شيء زياده لانه عرف انها مو فاضيه له ...
            تذكر فهد ان اليوم زواجه من ريما وفكر ان الريم تدري شنو يصير فيها والله يفكر يقهرها ...
            مر على امه واخته وخذهم ووصلهم لبيت خال ريما وهوراح بحجه انه يبي يجهز نفسه وبيرجع
            عند العروس
            ريما وهي تناظر نفسها بالمرايه شهقت :بسم الله الرحمن انا حلوه كذا
            فاطمه تصفق وتصفر هي ونوال على السرير :عز الله الي فهد راح فيها
            ريما كانت طالعه حلوه بالفستان الابيض الناصع ومكياجها الحلو ومبرز جمالها عيونها
            كان الظل فاتح وردي مخملي مدرج على فضي وايلاينر فوق العين بسيط وروج فوشي فاتح مبرز شفايفها المليانه
            وخلت شعرها على طوله مع وصلات طويله وبف ورافعته كريستاله والطرحه نازله منه وتاج صغير مره وطالعه شكلها انجل وحلوه ...
            دخلت امها والبخور معها وام فهد وراها ونور
            خديجه انبهرت بشكل ريما :بسم الله عليك (وتمرر البخور عليها وهي تسمى )
            ام فهد خقت على ريما مالها وحياها وادركت انها هي اللي تناسب فهد وراحت لها وباست راسها :بسم الله عليك الله يحفظك من عيون الحاسدين
            نور وهي مفتخره ان زوجه اخوها بها الجمال كله :وينك يافهد تجي تشوف
            خديجه وهي تسولف مع فاطمه ونوال ماتسمع الكلام اللي يدرو بينهم قربت ام فهد من ريما وهمست لها
            ام فهد بامانه :ريما حلفتك بالله انت متزوجه فهد برضاك .
            ريما وقلبها يدق من الخوف :ايه وعارفه كل شيء بس انتبهي خالتي لاتقولين لامي شيء
            ام فهد طبعا استغربت من رفض ريما ان امها تدري ان فهد متزوج :الله يوفقكم وتعوضينه على الشقا اللي فيه
            ريما ماكانت تدري عن فهد وهي متوقعه انه مرتاح مع الريم ماتدري انها متعذب معها :ان شالله
            طلعت ام فهد ونور وخديجه من الغرفه البنات ظلوا يصورون مع ريما ويستهبلون عليها ...
            دخلت رانيا ومها مع بعض كان بينهم فرق شاسع مها كان باين عليها انها زايده بالوزن وطالع لها كرش مع انه باقي بدري عليها
            اما رانيا كانت مثل الملاك شعرها الكستاني مخليته على راحته وحاطه مكياج مخبي اصفرار وجهها اللي زاد اخر فتره
            والفستان اللي مخبي ضعف جسمها كان مجسم عليها لعند الركب والباقي منفوش بطريقه راقيه وكان لون الفستان احمر مثل الدم والكريستالات العراض من عند الصدر وعاري من فوق ...
            رانيا وكأنها تنادي احد وراها :تعالي هنا العروس
            مها وهي تبارك لريما :مبروك ريما
            ريما :الله يبارك فيك
            رانيا:يله ريما هذه المصوره وصلت
            ريما وهي تناظر فاطمه عرفت انها هي اللي حاجزتها :نعم ... قلت تصوير عادي
            فاطمه عن التعقيد (وتغمز لها ) نبي صور مع العريس تكون حلوه انت مو من جدك نصورك بهذي الكاميرا
            ريما وهي تلعن فاطمه وعارفه كل شيء :طيب يافطيم تعاندوني يعني
            نوال :يالله ياريما ايش التعقيد هذا وانت تذكرين لما تقولين لاخليه يسوي عرس اسطوري ومادري ايش
            ريما (هذا اذا كان الزواج من قلب ):خلاص لاتسون سالفه ...
            بدت المصوره تصور العروس مع الكل وريما فيها خوف سببه تجهله ..
            صار المغرب ودخل ناصر المطبخ ينادي الخدم وشاف مها واقفه ومع خديجه ويجهزون ناظر مها اللي باين عليها التعب وصار وزنها زايد وخاف انه ياثر على الحمل
            ناصر :عمتي وين الخدم خليهم يطلعون برى علشان يرتبون الطاولات
            خديجه :امرك (وصارت تنادي الخدم وتوصيهم من وين ماناصر قالها )
            طلع ناصر ومها متامله انه يقولها شيء عن شكلها تحطمت وصارت تندب حظها ...
            طلع ناصر علشان يغير ملابسه ويوقف مع ابوه يستقبل المعازيم ..
            رانيا كانت طالعه من غرفه ريما وهي تضحك على استهبال فاطمه ونوال على ريما ...
            ناصر وهو على اخر خطوه من الدرج ولما شاف رانيا وقف قلبه وقعد يناظرها بلون الاحمر اللي كان يتمنى يشوفه عليها
            رانيا لما رفعت راسها وهي تحط شعرها على جنب وتلفت على المرايه اللي بصاله من دون ماتنتبه للشخص اللي ناظرها قعدت تعدل
            من شعرها ومكياجها ... ناصر ماقدر يفوت المنظر اللي قدامه كان شكلها يوقف القلب خاصه لما لمت شعرها على جنب و بان ظهرها
            وصار جسمها واضح خاصه مع الفستان اللي يوصف جسمها وبياضها ...
            رانيا بينما هي تعدل شكلها ناظرت بالمرايه ناصر وهو عاقد ايدينه على صدره ومتكي بظهره على سياج الدرج التفت عليه وقعدت تعطيه نظرات ...
            ناصر لما التفت رانيا هنا قال لازم يلعب فيها
            ناصر :هي انت استري نفسك لايكون من جدك بطلعين هالضلوع قدام الناس يالعصله
            رانيا حست بدوخه لما سمعت كلامه وبعدت عن عيونه علشان مايشوفها :....
            ناصر بصوت عالي :لانه مقزز

            تعليق

            • SOoΚaRh
              V - I - P
              • Jan 2009
              • 1778

              #96
              رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو


              رانيا وهي تدخل صاله بعيده عنه وتهالكت على الكنبه وهي تحس بقرف من نفسها ودها تبكي بس مسكت نفسها علشان المكياج
              رانيا :حقير شلون تجيه الجراه يناظرني ولا بعد يبدي رايه
              وليه يالغبيه ماوقفتيه عند حده ورجعت للمرايه وهي تناظر نفسها وتتاكد من اللي قال لها
              رانيا في نفسها :والله انك تهبلين معليه والله اني غبيه اذا طاوعته هين يانويصر لما هبلت فيك واطلع براسك قرون
              نزلت رانيا بعد مالبست جكيت يسترها وهي ناويه تسوي اللي بالها ...
              ناصر لما دخل الغرفه وهو فرحان انه هز رانيا وسمعت كلامه ولا عنادته مثل العاده
              بدى يخلع ملابسه اللي حس انها امتلت عرق من اللي شافه ويظل يتمناه طول عمره اللي هو ان الله يقربه من رانيا ويوفق قلوبهم
              فهد وهو لابس البشت ونازل من السياره شاف خال ريما وناصر وخديجه وامه يستقبلونه رحبوا فيه وباركوا له
              فهد وهو يحس بفرحه غيرطبيعيه غير اللي حسه لما تزوج الريم مع ان زواجه من الريم كان افخم :الله يبارك فيكم
              عامر: تعال شوف عروستك
              فهد وقلبه يدق بسرعه مايدري ليه ونسبه لرهبه الناس والمكان ومشى مع عامر لحد ماوصل صاله راقيه ومقفله والهدوء يعم المكان عكس اللي برى
              فتح عامر الباب ودخل فهد بعد مادق الباب ... ريما قاعده على الكرسي وتاخذ تعليمات من فاطمه ونوال
              نوال :شوفي خليك دلوعه على طول وخلي منك حركات البزارين
              ريما عصبت عليها :ماحد بيخرب مكياجي الاهذي
              فاطمه وهي تصورها بكاميرتها الخاصه :ريما هدي ماله داعي تعصبين الحين فهد يجي
              قطع عليهم دق الباب وكان عامر يعلمها ان فهد وصل وبيدخل ...
              ريما صارت تتنفس بصعوبه وترتجف ايش بيكون شعور فهد لما يشوفها ؟؟
              ريما وقفت بسرعه وصارت ترجى البنات يقعدون معها بس رفضوا
              وطلعوا وهم متغطين من فهد اللي دخل وظل واقف عند الباب لحد ماطلعوا من غير ماينتبه لريما ... ولما طلعوا فهد تكلم براحته
              فهد ماركز بريما بس يلمح بياض فستانها لانها معطيته ظهرها :والله ياريما
              قطع كلامه لما التفت ريما وشاف جمالها استبعد يكون شكلها يوقف القلب تعود على جمالها
              بس بالفستان الابيض وكأنها بالتاج البنات الصغار اللي يمشون قادم العرايس
              فهد مرتبك :الجو حلو برى
              ريما وهي معجبه بفهد لما شافته بالبشت وباين انه محلق ومنعم والسكسوكه البارزه وكان شكله جنان واللي فرحها اكثر بان عليه انها اعجبته :ايه
              فهد قرب منها من دون ماينتبه للشخص اللي واقف وراهم :يله
              ريما رفعت يدها عند شفايفها تسكته وتاشر على اللي وراه :فهد
              فهد توه انتبه لحركه ريما والتفت :من هاذي ؟
              ريما باسف وصوت واطي :مصوره جابتها فاطمه صديقتي ماقدرت ارفضها خفت يشكون كل ما اقتراحوا علي شيء ارفضه
              فهد وهو رافع حواجبه :والمطلوب ؟
              ريما وهي مفتشله من فهد :فهمك كفايه ناخذ صور عاديه ونسكتها بكم ريال ؟
              فهد هو مقدر موقف ريما :طيب امرنا لله
              فهد التفت يناظر المصوره وهي تعدل الاضاءه ونادها :يله اخلصي صوري صورتين تكفي
              ريما وتحس نفسها ثقلت عليه لما طلبته وتدعي على فاطمه الي حطتها بالموقف السخيف
              وقربت المصوره كانت مغربيه وهي حاطه الكاميرا الكبيره على رقبتها واشرت يقعدون على كرسي مجهزته التفتوا وشافوا انه واحد
              فهد لريما :تستهبل ذي
              ريما بلعت ريقها :صورينا وحن واقفين
              المصوره ومعصبه :ليش انا باخذ صور جوازات
              فهد عصب عليها :لا والله احسن عطيني كف
              ريما وهي تهدي فهد :فهد خلاص مايحتاج ترفع صوتك خل اليوم يعدي على خير
              فهد التفت لها وهو يناظر عيونها وشفايفه اللي باين عليهم البراءه :ياريما ماتشوفينها
              ريما :معليه البنات موصينها لوماتسوي صور حلوه بيبلغون عليها صاحبه المشغل
              فهد وهو مستانس ان ريما تقنعه بس حب انه يتغلى :يله تعالي
              المصوره قربت منهم
              المصوره :انت اقعد هناك وهي تقعد بحضنك
              ريما باحراج من فهد وهي تدعي على رانيا وفاطمه :لا ماحب الحركه قديمه(تحجج)
              فهد وهو يناظر وجهه ريما اللي صار احمر من الخوف والخجل وهذا اللي فهد يدور عليه خلت ريما فهد يفكر فيها ويراجع حسابته
              ليش ماتكون زوجته وتعيش معه على طول واذا خايف على الشغل هو شغلته قويه يسويله مكتب ويخلص
              مايحتاج لريم ولابوها وشاف ان ريما ماتنعاب حسب ونسب ودين وجمال شباقي كامله والكمال الله قرب فهد منهم وهو يناظر ريما الي تقنعها تسحب الفكره
              ريما وهي مندمجه مع المصوره تشرح لها ماحست الا باليد اللي سحبتها من خصرها التفت بخوف واضح
              فهد وهو يبتسم وهو يلصقها بصدره ويناظر صدرها اللي يرتفع وينزل من قوه الصدمه :خلينا نصور ونخلص
              ريما وهي تاشر بيده وتبعدها عن فهد لانها ماتقدر تتكلم بس فهد ظل متمسك فيها :...
              المصوره اعجبتها حركه فهد وصورتها ورجعت بفكره الكرسي كلهم قعد يناظر الثاني
              المصوره وهي رافعه حواجبها باين عليها انها كبيره بسن :لاتحسسوني انكم عاجزين المشوار طويل قدامكم باقي اولاد
              قاطعها فهد حس انه ضعيف لانها جرحت رجولته :طيب يله
              ريما خقت على كلامها وصارت ترتجف زياده لما سمعت رد فهد اللي مثله مستحيل يرفض :بس فستاني
              كانت بتعذر بفستانها مسكها فهد وجلس على الكرسي ومسكها مع خصرها وجلسها بحضنه على فخذه اليمين وظلت ايده مطوقه خصرها
              ريما حست انها بتموت وهي تسال نفسها كيف المتزوجات يخضعون لهذه المصوره فهد لاحظ ايدا اللي ترتجف حب يهديها ومسكها وصار يفركها
              لما خلصوا بعد ماكنت تضغط عليهم بسون حركات كانت ريما تنحرج لما تسويها عكس فهد اللي منبسط من احراجها
              لانه يحس انه يكسر خشمها على كثر ماعذبته وكذبت عليه ...
              طلعوا وهم ماسكين يد بعض وريما خاقه على ابتسامه فهد اللي تحس انها من قلب وانه مبسوط
              ويسمعون الزغاريد والصلاه على النبي والاغاني (صلى الله عليه وسلم ) ...
              وضحكت لما شافت الحضور اللي ينعدون على الاصابع قعدت على الكوشه مع فهد اللي يناظرها من وقت ماقعدوا وده يكلمها بس مكان يقدر ...
              قعدوا يناظرون نور وهي ترقص وتتمايل بخصرها ... قطع عليهم ام فهد طالعه بطقم الماس ناعم واعطته فهد يلبسه ريما وقف فهد وقفت ريما معه
              ولما لوى بايده علشان يلبسها نشبت شعرات منها بالطوق فهد توهق كان يلبسها من بعيد علشان ماتضايق منه قرب منها
              وحمد ربه ان امه موجوده وساعدته عدله على رقبتها ومسح عليه وباسها بنعومه على جبينها وهو يحس بنعومه بشرتها ويحس بانفاسها على رقبته
              ريما وهي بيغمى عليها من بينهم ( ياويلي هذا اكيد بضيعني بلحظه لمسه منه اروح فيها يارب ثبتني وقدر امسك اعصابي المصيبه لما بقرب مادري شيصير فيني )
              خلص العرس وريما تحس بجوع ونوم وصلوهم للفندق كان ثلاثه من اصدقائه معهم بس اللي يسوق فيهم كان ناصر
              دخلت ريما بتعب وفهد وراها يشيل فستانها الطويل رماه وراها
              فهد بعصبيه :هي انت وفستانك هذا فضحتينا كان غيرتي هناك قبل مانجي
              ريما لفت عليه :توه مخلص تصوير المسلسل لاتغثني
              فهد وهو فاير دمه من عنادها :انا غثيث
              ريما تعطيه ظهرها :ايه
              فهد قرب منها وسحبها من ايدها :لاتقولين مره ثانيه كذا احترمي اللي بينا يربطنا
              ريما تاكدت انه مايعتبرها غير كذا بعدت عنه بتعب :فهد خلاص ماراح اعيدها
              فهد حس بتعبها وتركها وهو يدري ان كلامها بتغير من لحظه الي لحظه
              دخلت ريما للغرفه وغيرت لبسها لبست دراعه بيج بتطريزات حمراء توصف جسمها وخلت مكياجها وشعرها نفسه
              بس شالت التاج ومسحت روجها الثقيل وطلعت لقت فهد طالب لهم اكل من غير مايناديها وهو باقي بملابسه قعدت قدامه كلت لقمتين وقامت
              فهد مستغرب ويحسبها مستحيه منه :ليش ماكلتي
              ريما :الحمدلله شبعت
              راحت تغسل وعيون فهد عليها كان الدراعه واصفه جسمها ومفاتنها وهي جايه فهد نزل عيونه وهو ينظف فمه بالمنديل
              وقفه مسج من رقم غريب فتحه وهو يضحك وكان الموضوع لكسر الحواجز الزوجيه
              (اولا خل زوجتك تجلس جنبك وبالامانه نفذ الكلام المكتوب حرفيا )
              فهد نادى ريما وخلاها تجلس جنبه ماتبعد عنه غير شبر ريما وهي تكمل الرساله معه
              ( وكما قلنا بل امانه تنفذ حرفيا اولا فيه خيارات للزوج اختار رقم من واحد الي خمسه )
              فهد ضحك :هذي لعبه او ايش ؟
              ريما ترفع كتوفها :مادري شكلها كذا
              فهد بمكر :انا بلعبها بس فيها امانه
              ريما ماقرت الموضوع كان رفضت :ايه وانا بعد
              فهد مد لها بالجوال :يله علشان ماتقولين اغش بختار رقم 3
              ريما اخذت جواله الفاخر وهي تشم ريحه عطر فهد اللي مدوختها من وقت مابدوا تصوير
              وصارت تنزل للرقم اللي اختاره قراته ريما وضحكت بنعومه :ايه تستاهل
              فهد قرب مها لدرجه انه يشم ريحه شعرها الاسود من غير ماتنتبه ريما بس ريما حست بانفاسه على رقبتها لما يتكلم
              ومدت الجوال بعيد عنها علشان مايقرب اكثر وتسلم نفسها بسهوله له فهد حس فيها وبعد منها وشاف المكتوب
              فهد تغير ت ملامح وجهه :والله ياسلام كل هذا كان المكتوب (تسوق بقيمه 3000 دولار ) خلاص بنفذه تذكري امانه
              ريما وهي شاكه :ايه ان شالله
              فهد وهو متحير من هذه الرساله وفكر انها مقلب من واحد من اصدقائه :يله اختاري الحين
              ريما بدلع وهي تحط اصبعها عن شفايفها :4
              فهد ناظر وخق في الجوال وضحك بمكر ريما ناظرته وحست انه شيء قوي مثل انها تنظف تغسل ثيابه ترجع له المهر
              خافت ريما قعدت تناظره وهو ينزل شماغه ويلعب بشعره ويفك ازره ثوبه لاولى فمه بمكر ...
              ريما خقت على جماله ماتصدق انه زوجها انتبه فهد لعيونها وبلاعنه فهد مد لها بالجوال تقرأ ..
              ريما وقف قلبها واكتشفت ان اليوم يومها وكل شيء ضدها ونطت من مكانها
              ريما برفض :مستحيل ايش الخرابيط هذي
              فهد وهو يرجع يقرا المكتوب يتاكد (قبله ساخنه ):ريما خلاص ماراح اضغط عليك
              ريما وهي خايفه وترتجف :من قالك اني كان سمحلتك بعدين شكلها مدبره هذي
              فهد وقف وعصب عليها :ريما لاتقولين كذا بعدين لاتحسبين ذابح نفسي عليك ترى والله منغث بوجودك
              ودي اخلص منك ماصدق نوصل بريطانيا ونكتب ورقه الطلاق ونخلص
              ريما انصدمت من كلامه :طيب وهذا اللي بيصيرهالرساله انساها
              فهد قرب منها ومدلها بالجوال وخلها تشوف الرقم كان مو مسجل لما شافته تغير لون وجهها كان رقم فاطمه صديقتها
              عرفت ان الهديه اللي توعدها فيها وهي اللي تعرف الرقم اللي تحبه ريما وتذكرت ان جوال ريما طول الوقت معها خذت رقم فهد وسوتها فيها
              ريما عصبت وسوت نفسها ماتدري :انا تعبانه عن اذنك
              فهد سكت ماقال شي قفل جواله وقعد على الجلسه وريما دخلت الغرفه وقفلت عليها بالمفتاح من خوفها
              وهي تدور جوالها علشان تلعن خير فاطمه اللي هي السبب في النحس اللي يصير بالزواج اليوم وشافته مطفى من غير شحن رمته بقهر
              ريما وهي حاطه يدها على خصرها بعصبيه :حقيره هذا وانا قايله لها انا زواجنا على ورق اخ منك والله انك احرجتيني

              تعليق

              • SOoΚaRh
                V - I - P
                • Jan 2009
                • 1778

                #97
                رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

                وراحت للشنطتها علشان تمسح المكياج وتنام شافت علبه صغيره حمراء علبه خاتم فتحتها ولما شافتها كان خاتم امها الذهب
                كان بسيط وبان عليه انه قديم عرفت انه هديه من امها لانها ماقدرت تجمع حق هديه بكت وهي تحط الخاتم بيدها وتبوسه
                وناظرت لقت ورقه معه فتحتها كانت مستطيله وكانت شيك وشهقت لما شافت المبلغ كان 60الف ريال كان من خالها
                ريما انبسطت بالمبلغ لانها ماراح ترفضه لانه بيساعده توفي حق اللي صرفته من المهر وترجعه لفهد
                بعد ماكنت ناويه تقترض من احد تعرفه وتعطيه فهد علشان لا يذلها والباقي بتعطيه امها ...
                ريما لبست بيجامه وتاكدت ان الباب مقفول ومدت نفسها على السرير المزدوج وهي حيارانه شبيكون فهد يسوي؟؟
                مدت نفسها على السرير وهي تلعن فاطمه هي السبب ونامت وهي تفكر بفهد وموقفه لما تركته برى
                فهد لما سمع الباب انقفل بالمفتاح ابتسم وتوعدها :والله لاخذها ياريما ماكون فهد تحسبيني متقطع عليك بس باخذ اللي ابي
                ومد نفسه على الكنبه ونام بسرعه لانه تعبان وهو يسال نفسه الريم لاحد الحين مادقت عليه ولا فكرت

                ناصر وهو يتذكر شكلها بالعرس امس اكانت قمه الروعه بس قهرته لما رفضت تسمع كلامه وعاندت
                وبعد لما رفضت مساعده مها لما كانت بتصورهم مع بعض حس انها متكبره ويرجع يكسر خشمها لان الكلام اللي قاله لها باين انه ماثر فيها
                التفت ناصر على السرير وناظر مالقى مها مكانها تمطط على فراشه وراح للحمام فتح الباب لقى مها تنفس بصعوبه قاعده بالارض
                ناصر بخوف وهو يرفع شعره عن وجهه حملها بصعوبه :مها شفيك ؟
                مها بتعب :مادري
                ناصر خاف انها اجهضت من كثر الشغل امس :مها ردي علي بايش حاسه
                مها اغمى عليها ماقدرت تكمل كلامها :....
                حمللها وطار فيها للمستشفى وهو خايف عليها ودخلها على الطوارىء ولما انتظر بعد ساعه طلعت الدكتوره ولحقها للمكتب
                ناصر بخوف :دكتوره فيه شيء خطير ؟؟
                الدكتوره باسف :انت تعرف ان زوجتك مريضه بالقلب
                ناصر استغرب لان مها ماذكرت له شيء مثل كذا :ايه ادري
                الدكتوره :وهي حامل فياستاذ ناصر اقولك من الحين ان الولاده ممكن تاثر على حياتها خاصه بعد مازاد وزنها
                ناصر ماصدق اللي يسمعه :ماينفع تنزل الجنين
                الدكتوره :لا ماينفع صارلها اربع شهور بالعكس بيضرها اكثر
                ناصر حس ان الدنيا تدور فيه :طيب راح ياثر على الجنين ؟
                الدكتوره :ماضمن لك أي شيء الواحد يوقف عاجز امام هذا الحاله اقولك نسبه نجاته 57./
                ناصر وهو يحتسب الله :لا حول ولاقوه الا بالله العلي العظيم
                ناصر قام من عند الدكتوره وهو مسلم امره لرب العالمين يالام يالولد ياثنينهم .....
                اخذ مها من الغرفه ورجع لبيت بعد ماعطوها اكسجين ومقويات سائله علشان متاثر على الجنين
                ناصر بالسياره :ليش ماقلتي لي انك مريضه بالقلب
                مها بخوف :ماكنت ابي اقولك لانك لوتعرف مستحيل تخليني احمل
                ناصر بعصبيه :تدرين ان لها اثرعلى حياتك شلون تفكرين كذا ؟
                مها بحزن ودموعها من تحت الغطا على خدودها :امر رب العالمين مانقدر نعترض عليه حرام احرمك من الضنا
                ناصر سكت حس انه ثقل على مها وهو يلومها وو في الاخير حكم وقضاء وقدر من الله ...

                ريما وهي تفتح عيونها بصعوبه على صوت الباب يدق وتسمع فهد يصارخ
                فهد :ريما اصحي بسرعه رحلتنا بتروح
                ريما قامت بكسل لفت العبايه عليها وفتحت له وهي تعدل شكلها :نعم
                فهد وهو يشوف عيونها الي طفسوا من النوم :الله ينعم علي صح النوم اخلصي اجهزي طيارتنا بعد ساعتين يمدي نروح لاهلي
                ريما وهي تناظر فهد وتشوف لبسه :ترى واهلي بروح لهم والله مستعجل كاشخ وبتروح
                فهد يضحك :كاشخ حتى وجهي ماخلتيني اغسله بالله عليك فيه حرمه تنام وزوجها نايم برى ومنكسر ظهره من الكنبه انا باقي يامدام بملابسي امس
                ريم رفعت حواجبها :طيب ادخل وغسل وسو الي تبي
                فهد وهو يمسح على شعره ويناظر الغرفه والسرير اللي كانت نايمه عليه وكانه حاسدها على النومه المريحه
                ريما كانت تناظره وهو يدخل الحمام (وانتوا بكرامه ) وتناظر جسمه ومشيته المتناسقه وهو يسرق النظر للغرفه
                ريما :لاتطول لاني بدخل بعدك
                فهد لف عليها :خلاص ادخلي انت وانا بعدك لاني بتحمم
                ريما بموافقه :خلاص
                راحت ريما تأخذ لها ملابس وهي تسحب عبايتها وراها وفهد يراقبها بعيونه اخذت اغراضها وهي ماره جنبه داس على العبايه وكانت بتطيح
                فهد بضحكه :استغفر الله ماله داعي العبايه
                ريما وهي تلم العبايه من تحت :عن اللقافه
                دخلت وفهد يضحك على حركاتها مثل البزراين ...

                ناصر وهو يعسر راسه يبي ينسى الل صاير مع مها خرج من الغرفه وهو تارك مها فيها ترتاح نزل والدنيا تدور فيه ويحس انها ضده
                راح للصاله لقى رانيا قاعده لحالها على التلفزيون لما شافته فز قلبها وهي تشوف التعب اللي تجهل سببه بعيونه
                وقفت ومرت من جنبه علشان تتطلع .. ناصر لما شافها حس هي الوحيده اللي بتشيل همه معه وقفها بايده علشان ماتطلع
                ناصر يناظرها بترجي :ممكن اتكلم معك شوي
                رانيا وهي خافت لما شافت متدهور :ايه
                ترك يدها وقعدت مقابله وهي تنتظره يفتح الموضوع اللي شاغله وارتاحت اكثر انه اختارها من بد الموجودين يقول لها اللي مضايقه
                ناصر بهدوء :رانيا اللي اعرفه انك صديقه مها من زمان
                رانيا وهي تامل شكله اللي صار لها ماتأمل فيه من قريب :ايه
                ناصر :ماذكرتلك مره شيء صحي عندها
                رانيا بخوف على مها :مثل ايش ؟
                ناصر :اليوم تعبت ولما وديتها للمستشفى الدكتوره بلغتني ان عندها القلب
                رانيا حطت يدها على فمها :متاكد
                ناصر وهو يناظر رده فعل رانيا الغير متوقعه على كثر ماسوت مها برانيا لما تشك فيها :من جدك مستحيل ماذكر انها قالتلي مره عن المرض
                ناصر :تعبت اكثر بعد الحمل ولما زاد وزنها وكبر بطنها وقالت الدكتوره ماراح تحمل ولاده ويمكن ياثر على حياتها هي والجنين
                رانيا شهقت :لا مستحيل كيف صار
                ناصر وهو متشوق يسمع كلمه عتاب منها ولو تضربه راح يسلم نفسه لها :اه يارانيا تعبان مادري ايش اسوي؟
                رانيا بجديه :خلهم يسون لها عمليه
                ناصر :مانقدر نسوي لها قصطره لانها حامل وخايفين يصير لها نزيف او يتضرر الجنين
                رانيا باسف :الصبر ياناصر خلك قوي ولا تنكر رحمه رب العالمين
                ناصر :رانيا لو تمو
                رانيا قاطعته :لا ياناصر لا تقول كذا انت اقوى من كذا الكل معك لاتخاف
                ناصر وهو يحس بضيقه :اه يارنيا نفسي اسمع منك كلام غير كذا
                رانيا حست انهم بيدخلون بموضوع غير وقفت مستاذنه وبعدت عنه في وقت هو محتاجها فيه ....

                مصدر حياتي - عزتي - واعذريني ..

                مقدر اواصل بالهوى
                - حاني الراس - ..


                صحيح حبك نقطة - الضعف - فيني ..

                مانكرت

                لكن

                - عزتي - مالها - قياس -..

                تعليق

                • SOoΚaRh
                  V - I - P
                  • Jan 2009
                  • 1778

                  #98
                  رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

                  ريما هي وفهد طالعين من عند امه وهم يودعونها ....
                  فهد :يمه مع السلامه ديري بالك على نور
                  ام فهد :مع السلامه الله يحفظكم ودير بالك على ريما واذا صار شيء بشرونا
                  ريما بسحى :مع السلامه خالتي
                  ام فهد متوجهه للسياره اللي فيها فهد وريما
                  ام فهد :يمه ديري بالك على نفسك هناك ديار فساد انتبهوا
                  فهد :يمه انا معها ماراح يصير شيء
                  ام فهد بضحكه :لاتجون الا وحفيدي بيدكم
                  فهد يبتسم بمكر وهو يناظر ريما اللي من وقت ماتكلم امه بهالامور تنزل راسها :ان شالله
                  ريما رفعت عيونها على فهد وتشوف ابتسامته ...
                  مازن عند ابوه بالمكتب والجو متوتر عندهم
                  مازن :اليوم نروح واكسر راسها غصب عنها تتزوجني بدال الهايت اللي تبي تتزوجه والا الغراميات مع ناصر محلوه بعينها
                  يوسف بشموخ :شوف يامازن لا تستعجل هي لك مارح تكون لغيرك غصبا عليها
                  مازن :واذا رفضت ؟
                  يوسف بعصبيه :مازن خلاص انا قلت كلمه ماثنيها
                  مازن ضحك بخبث (جاء من يكسر راسك ):تامر طال عمرك
                  يوسف :يله مازن خلنا نروح للاجتماع الهيتنا بسالفه رانيوه نفسي اشوفها
                  مازن :بتشوفها ياهي
                  يوسف يقاطعه بدون اهتمام :يله لانتاخر
                  طلع مع ابوه من الكتب وهو مستانس على الاخر ......
                  ريما وهي داخله بيت خالها وتشوف امها وخالها قاعدين بالحديقه مبسوطين ...
                  اول ماشافت خديجه بنتها هي وفهد نطت من مكانها وراحت لها لانها افتقدت لها ماتعودت انها تبعد عن عينها
                  ريما وهي تضم امها :اشتقتيلي يمه ؟
                  خديجه ودمعه على خدها بس مسحتها علشان ريما لاتنتبه لها :كيف ياملعونه والله لك وحشه
                  رانيا وهي تناظر من الشباك لما شافت اختها لبست عبايتها ونزلت لها ولقت ناصر جالس مكانه مثل ماتركته
                  مشت قدامه وقفها صوته
                  ناصر :وين رايحه لابسه
                  رانيا بضحكه :بطلع ريما جات
                  ناصر وقف :وليش جات اليوم
                  رانيا :اليوم رحلتهم على بريطانيا
                  ناصر وهو يلوي فمه :انتظري بطلع معك
                  رانيا وقفت وشافت ناصر حط الشماغ على راسه بدون اهتمام وعدل شعره من تحت الغتره انتبه لرانيا اللي قاعده تناظره
                  ولما رفع عينه يشوفها لفت وجهها بسرعه عنه
                  ناصر بخبث :تفضلي
                  رانيا وانتبهت لنبره صوته :ثانكس
                  طلعوا مع بعض وهم مقبلين على اهلهم برى ناظرتهم ريما كان شكلهم لايقين على بعض والكل انتبه علىيهم
                  شافت نظره خالها لهم ونزل عيونه بحسره ريما استغربت ماحبت تدقق وقعدت تناظر امها اللي تستجوب فهد وتساله عن الدراسه هناك
                  رانيا وناصر :سلام عليكم
                  رانيا وهي تضم ريما بهمس :ياحيوانه لك وحشه
                  ريما بابتسامه :ماصدقت افتك منك
                  رانيا وهي تبعد عنها :كيف الح
                  ريما قاطعتها :كيفك ؟
                  رانيا وهي تبتسم :ايه فهمنا
                  رانيا التفت على فهد اللي يسلم عليه ناصر
                  رانيا وهي تعدل لثمتها :كيفك فهد ؟
                  فهد توه ينتبه :الحمد الله كيفك انت ؟
                  رانيا :الحمد الله
                  فهد وهو يناظر ساعته :يله نستاذن الطياره باقي لها نصف ساعه
                  عامر باسف :والله مستعجلين
                  خديجه وهي تناظر ريما كانها اخر مره تشوفها :الله يحفظكم ديروا بالكم على انفسكم
                  ريما راحت تضم امها بقوه وعيونها تدمع
                  وتذكر كل اللي تسويه صح او خطا ولو تدري شنو بيصير لها بعدت عن امها اللي بان عليها الحزن
                  وسلمت على رانيا اللي بكت بسرعه
                  ماتحملت ماتركت ريما الا بعد الغصب .. ناصر وهو يمشي مع فهد للسياره ويسمع صوت رانيا وهي تبكي وتوصي ريما على نفسها ...
                  ريما وهي توجه للسياره من غير ماتناظر وراها تحس لو تلتفت لتقول كل شيء وتعترف على اخر لحظه ركبت السياره وعيونها مغرقه ودها تصرخ وتبكي ..

                  في المطار ...

                  ريما وهي جالسه على مقعد الانتظار تنتظر فهد يخلص الاجراءات وكانت تلفت يمين ويسار وطرت فاطمه ببالها ماحاسبتها على المقلب اللي سوته فيها
                  ورفعت الجوال ودقت عليها بس طلع مغلق ريما بقهر قفلت الجوال ماحست الا باليد اللي ضربت كتفها بقوه
                  ريما مالتفت خافت يكون فهد بس ماتوقعت انه يكون بهذه القسوه ماحست الا ضربه ثانيه على راسها
                  ريما نفس الشيء مالتفت ماسمعت الا ضحكه يمكن كل المطار سمعوها
                  ريما التفت بعصبيه :وجع ان شالله يالخايسه
                  فاطمه تضحك وماسكه بطنها :هاي
                  ريما :لا هلا ولا مسهلا
                  فاطمه : من جدك مالتفتي
                  ريما :وخير شالحركات الجديده ذي
                  فاطمه :أي حركات المهم انا جيت اودعك واستري ماشفتي منا
                  ريما وهي تقرصها من غير ماحد ينتبه :ايش تبيني استر واخلي الله لايوفقك ايش سويتي فيني
                  فاطمه تضحك وتغمز لها وتفرك منطقه القرصه :أي .. كيف البوسه بذمتك ؟ انا عرفت الرقم اللي تحبينه قلت يابنت حطيه شيء حامي
                  ريما وتضربها :وجع ان شالله من قالك اني لعبتها
                  فاطمه :علينا هذا فهودي
                  ماحست ريما الا بصوت فهد اللي استغرب من اللي واقفه معها ... فاطمه وهي خاقه على جمال فهد من قريب
                  فهد وهو يبعد علشان ريما تاخذ راحتها :انتظرك هناك
                  ريما بموافقه :طيب
                  فاطمه قربت من ريما وضمتها بشوق :يالله ياريما كيف بدرس من غيرك والله بفتقدك
                  ريما بضحكه :وانا بعد راح افتقد لكم
                  فاطمه تبعد عنها وهي تمسك دمعتها لانها معروف عنها تكره لحظه الوداع ...
                  ريما سمعت نداء طيارتهم ودعت فاطمه وراحت مع فهد اللي قاعد يناظرها وهي تودع فاطمه ....
                  رانيا وهي تمسح دموع امها وتطبب عليها من بعد ماراحت ريما وهي تبكي والكل يهدي فيها
                  رانيا :يمه خلاص كل هذا ماصارت
                  خديجه وهي تمسح دموعها :والله اني اخطيت لما زوجتها بسرعه
                  رانيا :نصيبها وخذها بعدين ماراحت مع وحش ماحد قالك راح تروح ماترجع
                  عامر :يالله ياخديجه وانا اقول اختي القويه وطلعتي خرطي
                  خديجه تبتسم :الله يوفقها ويصلحها ويبني بيتها
                  ناصر وهو نازل مع مها وماسك ايدها ... رانيا وهي عينها مانزلت من على مها اللي بان عليها التعب
                  مها بحزن :ليش ماصحيتوني علشان اودع ريما ؟
                  رانيا بضحكه وتحس باللي يناظرها :محبينا نزعجك
                  مها وهي تحس انها اخطت بحق رانيا :يالله منك يارانيا
                  رانيا راحت لها ومسكت كتفها بدلع :كل الوقت نايمه حشى حامل بفار ماخذه السبات الشتوي
                  ناصر فقعع يضحك ولكل يناظره :ايه قولي لها
                  رانيا وهي تبسم لناصر وتقرص خدود مها :بعدين ليش زعلانه تعالي ريما وراحت افتكينا منها
                  مها بضحكه وتحس ان رانيا تهون عليها :حرام عليك
                  خديجه رمت رانيا بالمخده بس ناصر مسكها بسرعه لمى شاف رانيا تصد عنها :والله لاوريك حتى واختك مسافره
                  رانيا بدلع :والله امزح يادمعه مادري اذا تزوجت بتبكين علي كذا اتحدى
                  ناصر وهو يتنرفز من سالفه زواجها :مستحيل احد يبكي عليك انت
                  مها :بس خلاص ازعجتوني
                  رانيا وهي تناظر ناصر بتحدي :هين ياللي ماراح يبكون علي
                  رانيا راحت مع مها وتركتهم وهم يضحكون عليها ...
                  خديجه بحزن تناظر ناصر :ناصر ليش مها وجهها مصفر وتعبانه
                  ناصر :تعرفين تعب الحمل مافيها الا العافيه تونا رايحين المستشفى اليوم
                  خديجه :الله يهون عليها ويزرقكم بذريه الصالحه
                  ناصر بزفره :امين
                  تركهم وخرج بيدور لاحد ينسيه الهم اللي بقلبه ...
                  ريما وفهد نازلين من المطار وريما تدوخ من كثره المطارات الي مروا فيها
                  ريما وهي مسكت يد فهد تبيه يوقف عكسه هو اللي متعود :وقف ليش انت تركض
                  فهد بضحكه :ليش ماتحركين السفر يبيله جري
                  ريما :هههههه والله تعبت
                  فهد وهو ياشرلها على كرسي تقعد عليه .. راحت ريما وسوت اللي قالها فهد وشافت شله شباب يناظرونها كان باين عليهم انهم خليجين
                  واحد منهم كان جاي معهم بنفس الرحله وكان يناظر ريما من وقت ماكانوا بالسعوديه خافت منه ريما لانه كان يناظرها بطريقه غريبه وتخوف
                  كانت لافته النظر بالحجاب اللي لابسته ويعر ف الناس انها خليجيه وقعدت تتنتظر فهد وهي على احر من الجمر
                  ....:مرحبا
                  ريما التفت بخوف لان نبره الصوت غريبه عليها :من انت ؟
                  ...:انا اسمي راشد
                  ريما بعصبيه :راشد ولا ماجد اقلب وجهك
                  راشد :يابنت هدي نفسك والله انكم يابنات السعوديه نفسكم ماتغيرون
                  ريما :لو سمحت بعد عن طريقي ابي امر
                  راشد وهو يمد لها بكرته :تفضلي انا حاضر انا هنا اخدم بنات بلدي
                  ريما اخذت الكرت منه ورمته بوجهه :لا والله الله يخليك لبنات السعوديه حتى هنا ماذيننا استح على وجهك انا متزوجه
                  راشد :واذا يعني متزوجه عادي تخلي عن الروتين خلينا اصدقاء عادي
                  ريما حست انها دقت معه سالفه وخافت ان فهد يشوفها ويفهمها غلط واللي خافت منه صار ..

                  تعليق

                  • SOoΚaRh
                    V - I - P
                    • Jan 2009
                    • 1778

                    #99
                    رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

                    فهد ناظر المكان اللي ريما واقفه مع واحد وتكلم معه وباين عليها العصبيه قرب فهد وهو يلعن ريما ان طلعت تعرفه
                    فهد يمسك كتف راشد :نعم يالاخو
                    راشد بمكر :ضب زوجتك فضحتنا
                    فهد باستغراب وبصراخ :احترم نفسك انت لاتتكلم عنها كذا
                    راشد :محترم نفسي بس قولها تحترم نفسها اول شكلها ماتقدرك ومو مسويتلك قيمه
                    ريما عصبت وماتحملت تنهان وهي ساكته :خير انت من وين طالعي
                    فهد عصب على ريما وشك فيها :خير
                    راشد :انا اعرفها من زمان والحين تنكر ولا تزوجنا ونسينا
                    فهد وهو يناظر ريما بحقد لانه باعتقاده لما تجرات وطلعت معه بتجرا مع غيره خاصه ان زواجهم مو مطول :روح الله يستر عليك الحين متزوجه والكل عنده اخطاء
                    ريما عصبت :خير انت شلي تعرفني ايش الكلام هذا
                    فهد يسكتها :خلاص روح وانسى اللي صار ولا اشوفك مره ثانيه بعدين عيب عليك تجي بهالجراه وتحاسبها
                    راشد يتاسف علشان مايحسس فهد انه يكذب :انا اسف ماتوقعت انها متزوجه
                    راح راشد وهو يضحك لريما بمكر وعرفت انه سوى كذا لانه رمت الكرت بوجهه ......
                    رفعت عينها بعين فهد اللي واقف بوجهها وكانه يبي تفسير اللي صاير
                    ريما بنظره حاده :ليش تخليه يروح ؟
                    فهد باشممئزاز منها :لو والله اسف نسيت اعزمه
                    ريما انصدمت لما عرفت ان فهد مصدقه :فهد لا يكون مصدقه
                    فهد مسكها مع يدها بقوه وسحبها برى المطار وهو معصب لانه حس انها بجيتها بتسبب له مشاكل
                    وقف تاكسي ورمى الشناط بقوه قي صندوق السياره وركب قدام وهي تسمع صوت انفاسه اللي باين انه متضايق من شيء...
                    ريما وهي تلعن حظها وش هذا الرجال اللي ابتلشت فيه وليش يكذب ويقول انه يعرفها وخافت اكثر انه يفكر يرجعها
                    ريما ظلت ساكته بالسياره وهي تناظر شوارع بريطانيا وتذكرت لما كانت بالجامعه مع فاطمه وتقولهم عن معالم بريطانيا والاشياء المميزه فيها
                    وحمدت ربها على ان فاطمه جاء فيها فايده ماتطلع قدام فهد مثل الغبيه ماتعرف شيء بس ظل بالها عند فهد اللي ماهي بعارفه بايش يفكر
                    ولما وصلوا بنايه طويله مره والشارع مضوى بانوار خفيفه نزل فهد ونزلت ريما معه كانت الساعه 5فجر سحب الشنط وترك شنطه ريما ..
                    ريما عصبت وسحبت شنطتها وراحت وراه وهو ولا معبرها ولاكأن معه احد
                    ريما بعصبيه صارخت :فهد
                    فهد التفت وهو يبرر سبب صراخها :ليش تصارخين الحين فجر لا تصحين الناس على صوتك الشجي
                    ريما وهي تقرب منه ومعجبه بشكله بالبدله السبور اللي لابسها كانت مبينه عضلاته وقامته عكس الثوب :انت من وقت ماكذب عليك ولد الحرام وانت منقلب علي
                    فهد :لا بالعكس عادي مروا علي اشكالك
                    ريما وهي مستغربه من كلامه :فهد احترم نفسك
                    فهد وهو يضغط على ازرار المصعد : خلاص قفلي السالفه انا تعبان واجلي الكلام لان فيه تعليمات تلتزمين فيها بالحرف فاهمه
                    ريما تعانده وشافته يركب المصعد وركبت معه وسكتت لانها تعبت وهي تناقشه ودخلوا شقه فهد اللي هو بيته اللي ساكنه
                    لما فتح الانوار وقفل الباب ريما حست بخوف لما شافت البيت كان مرتب ونظيف وتوجه فهد لطاوله وكان مكتوب عليها ورقه قراها وحطها في جيبه من دون مايناظر ريما
                    ودخل المطبخ وخذ من الثلاجه ماء وطلع وناظر ريما اللي ابقي واقف في مكانها
                    فهد وهو يفتح علبه المويه اللي بايده :ليش واقفه مثل العسكري
                    ريما بنظره حاده مشت لعند اقرب جلسه وجلست عليها بعبايتها وفكت الشيله وفلت شعرها وتدور بشنتطتها على الجوال
                    فهد بعصبيه :ياربي ارحمني ... تعالي نامي ماتقولين انك تعبانه
                    ريما ماردت عليه سفهته مثل ماهو يسوي فيها فهد عصب من حركاتها وراح لعندها مسكها بيدها وسحبها صوبه :لما اتكلم تردين
                    ريما وهي تسحب نفسها منه وعيونه اللي باين عليها العصبيه :وخر عني مالك دخل انا لما يطلع الصباح بروح للينا صديقتي خلاص اصبر بخليك براحتك
                    فهد عصب اكثر :ايه اخليك تلعبين بذيلك مع بعض الناس وغيرهم
                    ريما دفته بقوتها لحد ماتركها وصارت تصارخ :وانت صدقته عادي عندك تدري ليه سوى كذا لاني رفضت اخذ رقمه ولما قلتله اني متزوجه قال عادي ...
                    قاطعها فهد وياشر بأصبعه صوبها :شوفي تحذير لاخر مره علاقات مع شباب انسي حتى اذا درستي بالجامعه لايطري في بالك تكلمين احد وخليك عاقله واسمعي الكلام
                    ريما بعناد :لا وتعليماتك وفرها لك انا ليش اتعب نفسي علشان اقنعك ان اللي شفته بالمطار ماعرف عنه شي
                    وبحياتي ماكلمت رجال ولابحياتي اصلا شفته بس انا واثقه في نفسي وبعدين ايش يخصك فيني
                    فهد مسكها من ايدها وقربها منه وحط عينه بعينها :شوفي انا ماني ناقص مشاكل
                    فلا تحسبين اني اغير او من حركاتكم البايخه انا خايف تجبين لي مصيبه تبليشيني فيها فهمتي الحين
                    ريما صارت تبكي من كلامه اللي من وقت ماوصلوا وهو يجرحها ويجرح كرامتها :ليش تقول كذا بعدين ..
                    فهد حط اصبعه على فمها بنعومه وهمس لها :خلاص ليش تبكين ؟؟؟
                    ريما وجهها صار احمر وخافت منه قعدت تناظر عيونه الي تطالعها بغرابه ماحست الا بأيده على خصرها يلصقها بصدره
                    وصار يقربها منه وريما ظلت ساكته ماتحركت ماصدقت الوضع اللي هي فيه وفجأه صار يقرب منها لدرجه تحس بانفاسه على رقبتها ولما يلم شعرها على جنب
                    ريما تحس انها بتذوب بين ايدينهه وتنسى نفسها ...
                    فهد كان ساحره شعرها ونعومه بشرتها ماقدر يقاوم جمالها ماحس الا بيد ريما على صدره تدفه ومعصبه وتنفس بصعوبه كأنها مخنوقه :ابي ماء
                    فهد ابتسم على شكلها اللي كان احمر من الاحراج :في الثلاجه
                    ريما وهي تلم عبايتها عليها اللي انفكت لما قرب منها فهد :شكرا ... وين غرفتي ؟
                    فهد بضحكه :في البيت غرفه واحده ومكتبي وهذي الصاله بس يعني على قدي واذا تبين تنامين بنام بنفس الغرفه انت نامي على السرير وانا بنام على جلسه بعيد مريحه
                    ريما ماصدقت اللي سمعته :نعم ننام بنفس الغرفه ....
                    فهد وهو يروح للغرفه :مثل ماتبين نامي ماراح اغصبك على شيء
                    ريما انقهرت من حركته لما تركها وراح وتكلم نفسها بهمس :ليش انا مجنونه اسلمك نفسي ماكفاك اللي صار قبل شوي ...
                    فهد دخل الغرفه وهو فرحان بوجود ريما معه وخاصه لما يقرب منها يعجبه سحرها ولما تبعد عنه بطريقه علشان تخليه ماينحرج يعني تصرفه
                    هذا يدله انها تبيه وتمدد على الجلسه على امل انها تدخل وتنام على السرير ...
                    ريما وهي بالمطبخ وتناظر كل شيء حولها كان كل شيء راقي ومرتب حتى الشقه كلها على انها صغيره بس حلوه وذوق
                    خذت لها ما ءوشالت العبايه عنها وتعدل تنورتها كانت بيضاء وقصيره وبلوزه خضراء بفتحه صدر واضحه بعدت شعرها الاسود وراء كتفها قعدت تدور بشقه
                    طاحت عينها على طاوله بلياردو كانت مرتبه وفوقها لمبات مضيئه اضاءه خفيفه ولفت انتباه صور باين انها لتخرج فهد وذكريات مع اصحابه
                    وشافت صوره قهرتها كانت لفهد واقفه معه وحده حلوه كانت ملا محها عربيه وكانت مسكته مع كتفه وهو حاط ايده على خصرها
                    ريما بهمس :تلعب بذيلك وموسويلي فيها مودب اه منك يالخايس
                    ريما تعبت وهي تحس بالنوم وقررت تنام بالصاله على الجلسه ومدت العبايه فوقها وتكورت على نفسها لحد مانامت

                    تعليق

                    • SOoΚaRh
                      V - I - P
                      • Jan 2009
                      • 1778

                      رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو

                      طلع الصباح وصارت الساعه 9ونص بتوقيت بريطانيا فهد فتح عيونه بتعب مانام غير ساعتين
                      بس تذكر انه لازم يروح يسلم المبلغ للشركه اللي نظفت البيت وهو واقف يدور على قميصه اللي حط فيه الفاتوره التفت على السرير وشافه مرتب مثل ماهو
                      فهد وهو يدرو على قميصه يلبسه :اه منك والله لانسيك عنادك هذا ناقصني بزارين
                      مالقى القميص طلع يدروها عنده فضول انها ايش تسوي لما طلع وقف قلبه لما شافها نايمه ببراءه على الكنبه والعبايه طايحه بالارض
                      ولفت انتباهه التنوره المرتفعه اللي كاشفه فخذها الابيض وشعرها متناثر على وجهها بنعومه ...
                      فهد كان خاق على المنظر اللي قدامه قرب بهدوء علشان مايصدر صوت مزعج يصحيها وعيونه مانزلت من عليها وقعد مقابل وجهها
                      بعد شعرها يناظرها وهو مطمن انها مستحيل تصحى مرر ايده بنعومه على خدوده وعيونها يتامل النعمه اللي الله معطيه بس ماله حق يتصرف فيها
                      بعد منها لما حس ان الشيء اللي يسويه غلط وقف ونزل تنورتها عليها تسترها وناظر فيها ورحمها نايمه على الكنبه اكيد بتصحى وهي تتالم مد ايده تحتها وحملها
                      فهد كان بيطيح من طوله لما مدت ريما يدها بنعومه على صدره العاري ويناظرها كانها مرتاحه بحضنه فتح الغرفه ومددها على السرير فهد ماقدر يتركها مد نفسه جنبها
                      وحط يدها على رقبته وهو دخل ايده بشعرها يلمس نعمومته ونزلها على خصرها وضامها اكثر له فهد ماستوعب اللي يسويه
                      قعد يناظر وجهها وقرب من شفايفه ويحس بانتظام تنفسها ولما قرب اكثر دق جواله واخترع بعد بسرعه خاف ان ريما تصحى وتشوفه
                      فهد لبس قميص طلع وهو يلعن اللي دق عليه وشاف الرقم لقاه الشركه اتصل عليهم وقالهم انه راح يتغيب يوم ويجيهم بكره
                      وهو هام شلون يرجع الشغل مثل اول طلع من البيت وقفل الباب على ريما من دون مايعرف السبب وليش؟؟؟
                      مر على شركة التنظيف واعطاهم المبلغ ودخل السوبر ماركت علشان ياخذ اغراض ...
                      ريما صحت من النوم ومرتاحه بالمكان اللي هي نايمه فيه بس تشم ريحه عطر فهد بالمكان فتحت عيونها بسرعه وشافت انها بغير المكان اللي نامت فيه
                      خافت ونطت من الفراش وتناظر بنفسها بملابسها وهي خايفه وتناظر غرفته وقعدت تسال نفسها (ايش اللي جابني هنا ؟
                      وشنو صار لايكون الغبي سوى شيء ياربي مو من عادتي نومي ثقيل هين تجرء وتلمسني وانا نايمه )
                      ريما حست ان فهد مال لها شويه ويبيها بس طردت هالافكار من راسها لما عرفت ان هذه غريزه ومستحيل يفكر فيها ...
                      قامت ولبست عبايتها لما تاكدت انه مو بالبيت كانت تبي تدور لها مكان تتصل فيه على اهلها لان مامعها رقم مخصص
                      ولما كانت تبي تفتح الباب انصدمت لما شافته مقفول من برى ريما عصبت وتاكدت انه يشك فيها رمت الشنطه بالارض لدرجه ان اللي فيها تناثر على الارض
                      ريما وهي تبكي :هين ياحقير يالواطي لما وريتك ماكون ريما
                      وطلعت البلكونه وتفاجأت لما شافت منظر النافوره والناس حوله نفس اللي تشوفه بالتلفزيون وتشوف الاطفال يلعبون ويدرون حول بعض
                      هذا المنظر نسى ريما اللي صار معها ماحست الا بصوت فهد من وراها
                      فهد بنعومه :صباح الخير
                      ريما فزت من مكانها وعصبت عليه :انت ليش قافل الباب ؟
                      فهد وهو توه ينتبه لعبايتها :خير وين كنتي طالعه في مكان ماتعرفينه
                      ريما بعصبيه :فهد من وقت ماجينا وانت معاملتك متغيره معي يله انا بتصل بصديقتي ووصلني لها وانتهينا مثل الاتفاق
                      فهد :طيب ماتحسين بدري
                      ريما :بدري على ايش ؟
                      فهد :اوكيه مثل ماتحبين بس اجليها بعد يومين لاني دبرت زياره لابوك بكره انشالله ماتبين تشوفينه
                      ريما وتذكرت مغزها من زواجها من فهد :ايه اكيد كنت بقولك بس حلو طلعت حافظ الشروط
                      فهد حس انه غبي وهو يسمع وينفذ منها :اسمعي مو كل شوي طالعه لي بنغمه شروط انسيها
                      ريما خافت اكثر حست انه متحالف مع احد :نعم شقلت ؟؟
                      فهد بعصبيه :شروطك كلها بنفذها بس لاتقعدين تامرين كأني اصغر عيالك وبعدين مو من اهميه الورق اللي معطيتني
                      ريما وهو تحس انها غلطت انها فكرت بفهد كزوج وهمي لها :طيب مثل ماتبي
                      وهي تفك عبايتها ومبعده عنه مسكها ورجع العبايه على كتفها ريما لما قرب منها بعدت ايده بقوه لانه قسى عليها
                      فهد هو يسوي بحركه بيده معنها اعتذر :بس نبي نطلع
                      ريما :ايه موافقه ضاق صدري
                      فهد وهو يناظر ريما اللي ترضى باقل شيء مثل البزارين ... وهو ينتظرها عند الباب شاف جاره كان كويتي وراح يسلم عليه
                      يعني بعد عن الباب ريما بهذا الوقت طلعت بعد مالبست وشافت ماحد عند الباب بعدت عن الباب شوي تبي تشوف فهد بس ماشافته
                      ماسمعت الا صوت باب شقتهم قفل ريما خافت وصارت تحاول تفتح الباب بقوه بس مارضى ريما خافت وصار قلبها يدق من الخوف وهي تسال نفسها وين راح ؟
                      ريما رضخت للامر الواقع فجاه باب الشقه اللي مقابلهم فتح وطلع منه شله كانوا سمران ولبسهم غريب كان يشبه مغنين الراب
                      ولما شافوها وقفوا وقعدوا يطالعونها وكانو بكلام انجليزي قدرت تفهمه ريما لان عندها خليفه وتعرف تتكلم بس شوي
                      ....: شوفوها هذي الحلوه من ياشباب بيبتدي فيها
                      واحد ثاني تكلم :انا اهوى العربيات لهم جمال عجيب انا ببتدي فيها
                      ريما خافت ماحست بنفسها الا تصارخ من الخوف :فهد
                      فهد لما سمعها تعذر من جاره وراح ركض لعند ريما لما شافها لاصقه بالجدار ودموعها على خدها بغزاره
                      وثلاثه يحاولون يقربون منها فهد ماستوعب اللي صير قدامه راح وهم معصب منهم
                      الكلام مترجم الي العربيه
                      فهد وهو يقرب منهم :شتبون فيها هذي زوجتي
                      واحد منهم استغرب لما شافه :وش اللي ضمنا انها زوجتك
                      فهد :بعدوا عنها لابلغ الشرطه
                      الرجال الاسمر كانه خاف من فهد يبلغ عليهم لانه يعرف انهم مخالفين للقانون :طيب بلغ وشوف اللي يصير لك
                      ريما خافت على فهد مسكته من وراه من قميصه :فهد اتركهم هذولا ثلاثه وانت واحد بعدين شوف الواحد مثل الباب
                      فهد التفت عليها :ليش طلعتي من البيت ؟؟؟؟
                      الرجل الاسمر وهو يبعد عنهم :نلتقي يوم
                      فهد وريما ارتاحوا لما شافوهم بعدوا عنهم فهد التفت على ريما اللي باقي يحسها ماسكه قميصه من رواه ريما لما التفت بعدت يدها وصارت تمسح دموعها
                      فهد بعصيبيه :ليش تتطلعين ؟
                      ريما والعبره تطلع وتنزل :انا حسبتك تنتظرني برى .... ولما ماشفتك كان الباب يتقفل بعدين (بكت ماقدرت تكمل كلامها )..
                      فهد مستغرب من خوفها :ريما ثاني مره ....
                      ماحس الابيد ريما اللي مطوقه رقبته بقوه وكانها محتاجته ضمها فهد وهو يحس بضعفها كان يحس بصوتها ودمعها اللي تلامس رقبته
                      وصدرها اللي يرتفع كانها عصفور خايف وماصدق لقى حضن يلمه فهد طبعا ماقدر يحرجها ويحسسها انه جافي ومو مستعد انه يحميها
                      مسح على راسها وظهرها اللي يحس بفقرات ظهرها البارزه ووده يدور فيها ... ريما توها تحس على نفسها وهي حاطه يدها على رقبه فهد وتحسس شعره وايده على ظهرها يضغط عليها
                      ريما حست انها وقحه وبعدت عنه بسحى وهي منزله راسها من الاحراج وتمسح دموعها
                      فهد لما بعدت عنه مسح على شعره اللي لعبت ريما فيه وحس ببلل على ذراعه كانت دموع ريما وهو يسترجع انفاسه وبتنهيده :يله نمشي
                      ريما وهي تعدل شيلتها :ممكن اغسل وجهي افتح الباب
                      فهد وهو يفتح الباب لها :ادخلي
                      ريما بعد ماغسلت وجهها ودخلت على فهد اللي ينتظرها بالصاله وناظر بالعبايه وحس انها اللي بتجيب لهم المشاكل
                      لان مجموعات من اللي شافهم يحاربون العرب ريما اصلا شكلها باين عربي من غير عبايه اجل بعبايه
                      فهد :تدرين ان العبايه سبب المشكله
                      ريما وهو مستغربه من كلامه :وليش ؟
                      فهد :تدرين انهم يحاربون العرب ومايحبون عاداتنا
                      ريما بنفي :مستحيل اتركها
                      فهد :انا ماراح اغصبك على شيء
                      ريما :خلاص بفسخ العبايه وبتحجب
                      فهد :بيكون احسن
                      ريما وخرت العبايه كانت لابسه بنطلون جينز ازرق وبلوزه صفراء ضيقه وطويله لعند الفخذ
                      وعدلت حجابها ومسكت شنطتها تنتظر فهد اللي قعد يناظر لبسها
                      فهد بتنهيده :ماعندك غير هذي البلوزه احس انها ضيقه
                      ريما بعناد :لا
                      فهد حس انه تمادى مع ريما وتركها براحتها وهو شايل همها بعدين لما تبعد عنه كيف بتحمي نفسها وتدافع عن نفسها
                      طلعوا من البيت وفهد ناوي ينفذ اللي براسه اللي هو (الامانه اللي قرها بالرساله يوم الزواج )

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...