رد: عشاق يعتلون ناصيه القلوب /روايه سعوديه رومنسيه وجريئه كامله ||لاتفوتكم|| رو
الثاني مستغرب شلي يصير لما سمعه يحذره حط ايده على فمها وهي تشهق :شنو اسوي
اول بخوف :مادري
الثاني تركها لانه خاف وطلع بسرعه منيره صارت تصارخ بكل مكان :يامجرمين يانذال
ريما وهي داخله على فرع من شركات زهره عدلت شكلها ودخلت بكل احترام
ريما عند السكرتير :ممكن اقابل الانسه زهره
السكرتير وهو يناظر عرف انها من مستوى زهره :مو موجوده هي مسويه احتفال
ريما حست ماتقدر تصبر :ادري بس هي قالتلي عن المكان بس مادله ممكن تدلني
السكرتير كتب العنوان بورقه :هذا هو اعطيه تاكسي وهو يوصلك واذا سمحتي لي اوصلك
ريما تخطف الورقه :الامشكور
السكرتير خاف ومسك يدها :عفوا ماعرفت منو انتي ؟
ريما مدت اثبات لها :اصير لها
السكرتير رفع ايده باحراج :اسف عفوا
ريما طلعت بسرعه وهي تركض مو مراعيه الالم اللي ببطنها والتعب اللي بجسمها وقفت تاكسي وركبت معه
عبدالله وفاطمه يتصلون على ريما وهم مو عارفين شنو يسون قرروا يتصلون على فهد اكيد يعرف وين مكانها
فهد فتح الباب ومتامل يشوف ريما ويتاكد انها وفت بكلامها فتح الانوار وانصدم من المكان اللي مرتب بطريقه انيقه
فهد ضحك بضحكه طالعه من قلبه :ريما وينك شهالمكان انقلب البيت جنه
دخل الغرفه فتحها مالقى فيها احد قعد يلف البيت وينادي وهو يشم ريحه الورد والشموع اللي ملت البيت ولفتت نظر فهد واكدت له ان ريما مهمته فيها وتبيه مثل مايبيها وفجاءه لما دخل المطبخ وتاكدت مافيه في البيت احد دق جواله اخترع
فهد يتنفس بصعوبه :بسم الله
رفع الجوال شاف رقم عبدالله رد بخوف:الو فهد
فهد وهو يناظر الورد اللي يمشي عليه :هلا عبدالله
عبدالله :ريما عندك ؟؟
فهد باستغراب :لا مو في البنت انا بالبيت الحين كنت اتوقعها موجوده لانها اكدت لي بتكون فيه
عبدالله ياشر لفاطمه انها مو عنده :خلاص كنت ابيها بسالفه
فهد بعصبيه :وليش ماتتصل عليها وتكلمها شخصيا
عبدالله بارتباك :لانها ماترد علي
فهد يحس فيه شيء :اجل ماتبي تكلمك
عبدالله ياشر لفاطمه ان الوضع زاد سوء
خطفت فاطمه الجوال من ايد عبدالله
فاطمه بنفس عميق :فهد كانت ريما معنا انطردت من الجامعه ومن شغلها بعد وهذا كله بسبب الحقيره زهره مادري شمسويه وريما من وقت ماعرفت وهي تحلف انها بتقتلها وتسيح دمها وهذا هي راحت من عندنا وهي تركض مثل المجنونه الحق عليها يافهد ريما تعبانه اخاف تاذيها زهره وتاذي
اللي ببطنها
فهد ماصدق اللي يسمعه ولما سمع اخر كلمه :شنو شتقصدين ؟
فاطمه تناظر عبدالله :ريما حامل وكانت بتقولك اليوم اتوقع وصلت البيت ولما عرفت اللي صار ماتحملت الحق عليها يافهد
فهد رمي الجوال وركض ملهوف عليها ...........
ريما لما وصلت شافت انه مكان ديسكو بلعت ريقها لولا انها مضطره مكان دخلته دخلت وهي بالعه ريقها ولما دخلت شافت الناس اللي شبه عارين ويرقصون بطريقه مقرفه قعدت تمر من جنبهم وهي تامل هالمناظر انتبهت للناس اللي يشربون بشراهه والناس اللي يقامرون واصواتهم عاليه لما يفوزون او يخسرون انتبهت لزهره اللي قاعده بحضن رجال ضخم واسمر وكانه حامل اثقال انتبهت لوجود جيهان اللي ورطتها بسالفه المخدرات اول مره ............. مشت ريما بخطوات بطيئه ومتردده لعندها وهي تشوفها تشرب مع الرجال اللي قاعده بحضنه من نفس الكاس
ريما تخطف الكاس وتصبه عليها :قذره حقيره
زهره لما شافتها وقفت بشموخ وتمسح اللي تناثر عليها :اهلا كيف الاجازه للاسف مقضيه يومك تحاسبين
ريما بعصبيه لفت على جيهان :كلكم نفس الطينه طينه وسخه نجسه
زهره عطت ريما كف خلا ريما تشهق من قوته :اطلعي برى مو ناقصه واحده حقيره مثلك
ريما تمسك خدها :ليش تسوين كذا ؟؟
زهره :باقي ماشفتوا شيء انا الحين وين وقفت اعمالي (لفت على اللي حنبها )وين وصلت ياحبيبي ؟
ريما تالم ووتحس انها بتقطع من المنظر اللي تشوفه والحاله اللي وصلت لها زهره قعدت تامل لبسها العاري والرجال اللي ماسكها من وارء ويبوسها على كتفها وهي مو مهتمه كانها متعوده :وين وصلتي؟؟
زهره رافعه حواجبها :عند فهد
ريما فز قلبها :لو تلمسين منه شعره راح انتقم منك
زهره بضحكه :يهاللقلب اللي عندك ياريما فهد لي وراح اذكرك بس هو راسه يابس شوي يبيله احد يلينه وبعده من توقعين .........ابوك عمي
ريما ماحست بنفسها الا هاجمه عليها وتضربه طبعا الحراس لما شافوا اللي تسويه ريما مسكوه وضربوها ورموها برى المكان
بهالوقت عرف فهد وين بتروح ريما بعد ماسال عن مكان زهره وهو جاي شاف الحراس يرمون ريما برى وهي كانها مغمى عليها فهد ركض من بين الناس الي بدوا يلتمون عليها
فهد يبكي وهو يفحص وجهها ويراقب نفسها :ريما احديساعدنا
ريما وجهها ملطخ بالدم :فهد
فهد بضحكه لما سمع صوتها :ريما حبيتي انا فهد
ريما تناظره وتحس بروحها تطلع من مكانها وتحس بالم اسفل بطنها :اه يمه
فهد حملها وهو يوديها للسياره فتح الباب بمساعده متطوع من اللي شافوا الحادثه :اصبري ياريما الحين نوصل للمستشفى
ولما وصلوا المستشفى وريما طول ماهي بالسياره تصارخ وتالم لما رفع فهد ريما وهو حاط ايده تحتها حس بلل سحب ايده شاف ايده ملطخه بالدم وريما تراقبه بعيون ناعسه كانها مو مستوعبه او مو حاسه لان صوتها انقطع عن الصراخ
فهد يصارخ ويبكي :ريما
رفعهابسرعه وصار يركض فيها لحد ماجابوا له سرير ومدوها عليها وهو يراقب بنطلونها اللي صار ملطخ بالدم وهو من هنا عرف انه نزل اللي ببطنها بس ماركز الا على حياتها واهميه وجودها بالنسبه له
رانيا وهي يبلغونها تجهز نفسها تطلع من المستشفى بعد ماتحسنت حالتها يرجعونها لحبس وهي تلبس عبايتها وتعدل شيلتها وهي تناظر بالمرايه والدموع مافارقت عيونها لدرجه صارت عروق عيونها باينه وحدودها بيضاء
دق الباب والشرطي معه
ناصر :سلام عليكم
رانيا التفت :وعليكم السلام
ناصر قرب منها وهو يحس ان الشرطي يراقبه "كيف الحال ؟
رانيا بضحكه :الحمد لله كيفك انت ؟
ناصر ويحبس الدموع اللي بعينه :توقعين كيف حالي بدونك
رانيا :لاتقطع قلبي ياناصر
ناصر بصوت واطي :لو هربتي معي كان مبسوطين وماصار علينا شيء
رانيا :لا ياناصر
ناصر يقاطعها :هاحكموا عليك امس بالقصاص تدرين ولا لا
رانيا وقفت وماقدرت تنفس :لا
ناصر يبكي :حكموا عليك غيابي انا جيت علشان اودعك ماعاد اتحمل
رانيا تبكي كان حالها اردى منه :لا تودعني هنا ابيا اشوفك بقاعد الحكم
ناصر يبكي اكثر :انا مسافر ماقدر اشوف روحي تموت قدام عيني كافي تعذبيني
رانيا تمسح دموع ناصر :مواخر مره اذا ماجمعنا الله بالدنيا على الاقل جمعتنا قلوب نظيفه مانست محبينها يوم
ناصر يمسك ايدها ويبوسها :ليت الله جمعنا زوجين بس راضي بحكمه الحمد لله
الشرطي :خلاص يله
رانيا تناظر ناصر وتبكي :مع السلامه
ناصر فتح فمه ويشهق مارضى يترك ايدها :لا تقولين كذا
رانيا والشرطي يسحبها وهي تبكي تلتفت على وراء :سامحني ياناصر واهمتم بتركي لا تتركه
ناصر لما طلعت رانيا انهار مغمى عليه ............
ريما بالمستشفى صار لها يومين وفهد وعبدالله وفاطمه كانوا دايما متواجدين عندها
ريما وقت كان عندها فهد ويعطيها الشوربه ويمد الملعقه لها :يله بسم الله
ريما تمسك ايده :فهد انت زعلان مني
فهد وهو يلاحظ الكدمات اللي بدت تبين على وجهها بالوان غامقه :لا ليش ازعل
ريما بصوت باكي :لاني ماحافظت على ولدك ماستاهل اكون ام
فهد حط الملعقه من ايده وقعد جنبها :الله بيعوضنا انشالله اهم شيء انتي بخير الله كتب مالنا اعتراض على حكمه
ريما ضمت فهد قعدت تبكي بحضنه وفهد يخفف عليها لانه اللي صار لها ماهو هين خاصه لو تعرف ان السفاره ارسلت لها كذا انذار انها ترجع بعد الغاء الاقامه
بعد اسبوع
ريما ترتب اغراضها علشان ترجع لبلادها دخل فهد وبايده اوراق
فهد يمسك ريما من خصرها ولف عليها :يله طيراتنا تنتظر
الثاني مستغرب شلي يصير لما سمعه يحذره حط ايده على فمها وهي تشهق :شنو اسوي
اول بخوف :مادري
الثاني تركها لانه خاف وطلع بسرعه منيره صارت تصارخ بكل مكان :يامجرمين يانذال
ريما وهي داخله على فرع من شركات زهره عدلت شكلها ودخلت بكل احترام
ريما عند السكرتير :ممكن اقابل الانسه زهره
السكرتير وهو يناظر عرف انها من مستوى زهره :مو موجوده هي مسويه احتفال
ريما حست ماتقدر تصبر :ادري بس هي قالتلي عن المكان بس مادله ممكن تدلني
السكرتير كتب العنوان بورقه :هذا هو اعطيه تاكسي وهو يوصلك واذا سمحتي لي اوصلك
ريما تخطف الورقه :الامشكور
السكرتير خاف ومسك يدها :عفوا ماعرفت منو انتي ؟
ريما مدت اثبات لها :اصير لها
السكرتير رفع ايده باحراج :اسف عفوا
ريما طلعت بسرعه وهي تركض مو مراعيه الالم اللي ببطنها والتعب اللي بجسمها وقفت تاكسي وركبت معه
عبدالله وفاطمه يتصلون على ريما وهم مو عارفين شنو يسون قرروا يتصلون على فهد اكيد يعرف وين مكانها
فهد فتح الباب ومتامل يشوف ريما ويتاكد انها وفت بكلامها فتح الانوار وانصدم من المكان اللي مرتب بطريقه انيقه
فهد ضحك بضحكه طالعه من قلبه :ريما وينك شهالمكان انقلب البيت جنه
دخل الغرفه فتحها مالقى فيها احد قعد يلف البيت وينادي وهو يشم ريحه الورد والشموع اللي ملت البيت ولفتت نظر فهد واكدت له ان ريما مهمته فيها وتبيه مثل مايبيها وفجاءه لما دخل المطبخ وتاكدت مافيه في البيت احد دق جواله اخترع
فهد يتنفس بصعوبه :بسم الله
رفع الجوال شاف رقم عبدالله رد بخوف:الو فهد
فهد وهو يناظر الورد اللي يمشي عليه :هلا عبدالله
عبدالله :ريما عندك ؟؟
فهد باستغراب :لا مو في البنت انا بالبيت الحين كنت اتوقعها موجوده لانها اكدت لي بتكون فيه
عبدالله ياشر لفاطمه انها مو عنده :خلاص كنت ابيها بسالفه
فهد بعصبيه :وليش ماتتصل عليها وتكلمها شخصيا
عبدالله بارتباك :لانها ماترد علي
فهد يحس فيه شيء :اجل ماتبي تكلمك
عبدالله ياشر لفاطمه ان الوضع زاد سوء
خطفت فاطمه الجوال من ايد عبدالله
فاطمه بنفس عميق :فهد كانت ريما معنا انطردت من الجامعه ومن شغلها بعد وهذا كله بسبب الحقيره زهره مادري شمسويه وريما من وقت ماعرفت وهي تحلف انها بتقتلها وتسيح دمها وهذا هي راحت من عندنا وهي تركض مثل المجنونه الحق عليها يافهد ريما تعبانه اخاف تاذيها زهره وتاذي
اللي ببطنها
فهد ماصدق اللي يسمعه ولما سمع اخر كلمه :شنو شتقصدين ؟
فاطمه تناظر عبدالله :ريما حامل وكانت بتقولك اليوم اتوقع وصلت البيت ولما عرفت اللي صار ماتحملت الحق عليها يافهد
فهد رمي الجوال وركض ملهوف عليها ...........
ريما لما وصلت شافت انه مكان ديسكو بلعت ريقها لولا انها مضطره مكان دخلته دخلت وهي بالعه ريقها ولما دخلت شافت الناس اللي شبه عارين ويرقصون بطريقه مقرفه قعدت تمر من جنبهم وهي تامل هالمناظر انتبهت للناس اللي يشربون بشراهه والناس اللي يقامرون واصواتهم عاليه لما يفوزون او يخسرون انتبهت لزهره اللي قاعده بحضن رجال ضخم واسمر وكانه حامل اثقال انتبهت لوجود جيهان اللي ورطتها بسالفه المخدرات اول مره ............. مشت ريما بخطوات بطيئه ومتردده لعندها وهي تشوفها تشرب مع الرجال اللي قاعده بحضنه من نفس الكاس
ريما تخطف الكاس وتصبه عليها :قذره حقيره
زهره لما شافتها وقفت بشموخ وتمسح اللي تناثر عليها :اهلا كيف الاجازه للاسف مقضيه يومك تحاسبين
ريما بعصبيه لفت على جيهان :كلكم نفس الطينه طينه وسخه نجسه
زهره عطت ريما كف خلا ريما تشهق من قوته :اطلعي برى مو ناقصه واحده حقيره مثلك
ريما تمسك خدها :ليش تسوين كذا ؟؟
زهره :باقي ماشفتوا شيء انا الحين وين وقفت اعمالي (لفت على اللي حنبها )وين وصلت ياحبيبي ؟
ريما تالم ووتحس انها بتقطع من المنظر اللي تشوفه والحاله اللي وصلت لها زهره قعدت تامل لبسها العاري والرجال اللي ماسكها من وارء ويبوسها على كتفها وهي مو مهتمه كانها متعوده :وين وصلتي؟؟
زهره رافعه حواجبها :عند فهد
ريما فز قلبها :لو تلمسين منه شعره راح انتقم منك
زهره بضحكه :يهاللقلب اللي عندك ياريما فهد لي وراح اذكرك بس هو راسه يابس شوي يبيله احد يلينه وبعده من توقعين .........ابوك عمي
ريما ماحست بنفسها الا هاجمه عليها وتضربه طبعا الحراس لما شافوا اللي تسويه ريما مسكوه وضربوها ورموها برى المكان
بهالوقت عرف فهد وين بتروح ريما بعد ماسال عن مكان زهره وهو جاي شاف الحراس يرمون ريما برى وهي كانها مغمى عليها فهد ركض من بين الناس الي بدوا يلتمون عليها
فهد يبكي وهو يفحص وجهها ويراقب نفسها :ريما احديساعدنا
ريما وجهها ملطخ بالدم :فهد
فهد بضحكه لما سمع صوتها :ريما حبيتي انا فهد
ريما تناظره وتحس بروحها تطلع من مكانها وتحس بالم اسفل بطنها :اه يمه
فهد حملها وهو يوديها للسياره فتح الباب بمساعده متطوع من اللي شافوا الحادثه :اصبري ياريما الحين نوصل للمستشفى
ولما وصلوا المستشفى وريما طول ماهي بالسياره تصارخ وتالم لما رفع فهد ريما وهو حاط ايده تحتها حس بلل سحب ايده شاف ايده ملطخه بالدم وريما تراقبه بعيون ناعسه كانها مو مستوعبه او مو حاسه لان صوتها انقطع عن الصراخ
فهد يصارخ ويبكي :ريما
رفعهابسرعه وصار يركض فيها لحد ماجابوا له سرير ومدوها عليها وهو يراقب بنطلونها اللي صار ملطخ بالدم وهو من هنا عرف انه نزل اللي ببطنها بس ماركز الا على حياتها واهميه وجودها بالنسبه له
رانيا وهي يبلغونها تجهز نفسها تطلع من المستشفى بعد ماتحسنت حالتها يرجعونها لحبس وهي تلبس عبايتها وتعدل شيلتها وهي تناظر بالمرايه والدموع مافارقت عيونها لدرجه صارت عروق عيونها باينه وحدودها بيضاء
دق الباب والشرطي معه
ناصر :سلام عليكم
رانيا التفت :وعليكم السلام
ناصر قرب منها وهو يحس ان الشرطي يراقبه "كيف الحال ؟
رانيا بضحكه :الحمد لله كيفك انت ؟
ناصر ويحبس الدموع اللي بعينه :توقعين كيف حالي بدونك
رانيا :لاتقطع قلبي ياناصر
ناصر بصوت واطي :لو هربتي معي كان مبسوطين وماصار علينا شيء
رانيا :لا ياناصر
ناصر يقاطعها :هاحكموا عليك امس بالقصاص تدرين ولا لا
رانيا وقفت وماقدرت تنفس :لا
ناصر يبكي :حكموا عليك غيابي انا جيت علشان اودعك ماعاد اتحمل
رانيا تبكي كان حالها اردى منه :لا تودعني هنا ابيا اشوفك بقاعد الحكم
ناصر يبكي اكثر :انا مسافر ماقدر اشوف روحي تموت قدام عيني كافي تعذبيني
رانيا تمسح دموع ناصر :مواخر مره اذا ماجمعنا الله بالدنيا على الاقل جمعتنا قلوب نظيفه مانست محبينها يوم
ناصر يمسك ايدها ويبوسها :ليت الله جمعنا زوجين بس راضي بحكمه الحمد لله
الشرطي :خلاص يله
رانيا تناظر ناصر وتبكي :مع السلامه
ناصر فتح فمه ويشهق مارضى يترك ايدها :لا تقولين كذا
رانيا والشرطي يسحبها وهي تبكي تلتفت على وراء :سامحني ياناصر واهمتم بتركي لا تتركه
ناصر لما طلعت رانيا انهار مغمى عليه ............
ريما بالمستشفى صار لها يومين وفهد وعبدالله وفاطمه كانوا دايما متواجدين عندها
ريما وقت كان عندها فهد ويعطيها الشوربه ويمد الملعقه لها :يله بسم الله
ريما تمسك ايده :فهد انت زعلان مني
فهد وهو يلاحظ الكدمات اللي بدت تبين على وجهها بالوان غامقه :لا ليش ازعل
ريما بصوت باكي :لاني ماحافظت على ولدك ماستاهل اكون ام
فهد حط الملعقه من ايده وقعد جنبها :الله بيعوضنا انشالله اهم شيء انتي بخير الله كتب مالنا اعتراض على حكمه
ريما ضمت فهد قعدت تبكي بحضنه وفهد يخفف عليها لانه اللي صار لها ماهو هين خاصه لو تعرف ان السفاره ارسلت لها كذا انذار انها ترجع بعد الغاء الاقامه
بعد اسبوع
ريما ترتب اغراضها علشان ترجع لبلادها دخل فهد وبايده اوراق
فهد يمسك ريما من خصرها ولف عليها :يله طيراتنا تنتظر
تعليق