رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,
شافها وقال بغضب " مها ايش فيه , فيكي شي ؟ "
قالت والدموع تتكون بعينها وتنزل بهدوء " وايد اشياء , فيه وايد اشياء " .
اهو اخترع اهني اكثر , السالفه فيها دموع , لا السالفه شديده .
قرب اكثر منها , توها بتبتعد , مسكها وحاوط وجهها بكفوفه , قال لها " ليه البكا ألحين ؟ , ما تدرين انه مهو زين لك "
زادت الدموع من حنيته اللي تذكرها بفتره قبل خلافهم , بس قالت بعصبيه " وخر عني " وبعدت وجهها عنه .
وبعدين قالت " انا اشسويت لك عشان تسوي فيني جذي؟ , اشسويت ؟ "
انعفس ويهه وتنهد وقال " انا وش سويت , كنت أظن انه اللي سوا اي شي فهو انتي "
" يعني ما تدري !! "
بدى يمشي لغرفته وقال " لأ ما أدري , لكن اعتقد انك حتقولين لي "
بدت تمشي وراه بعصبيه , واهو راح للمنظره يحط شماغه والعقال , قالت بعصبيه " خالد انا مو مضطره استحمل وجودها , مو مضطره استحملها , ولا حضرتك عازمها ومستانس بشوفتها ومتشقق , وقاعد تسولف معاها "
لف عليها بأستغراب وقال بعصبيه بعد ما استوعب اشتقصد " مها ايش شايفتني مراهق افرح عشان شوفت حرمه "
" هذي غير , هذي المرأة اللي انته تحبها "
قال بجديه " حب يا مها , وين احنا عشان احبها قبل الزواج , وعلى فكرة انا ما دعيتها , عيب هالكلام "
لما قال جملته ارتاحت بطريقه ما , على الأقل ما يحب خطيبته , لكن هذا ما منعها من مهاجمته بأن قالت "انا أدري فيك تحاول تقلل من احترامي"
قال بعصبيه " وبعدين مع هالسوالف , كل يوم بيطلع شي اقلل فيه من احترامك, مها انتي حرمتي وام ولدي , اي تقليل من احترامك هو تقليل من احترامي , واظن انا وانت نعرف مين اللي قلل من احترام من ؟؟؟ "
"هذي غلطتك, شكووووووووووو اتيبها اهني , شكوووووووو , ليش تحرجني جدام الكل , ولا حضرتك واقف, وتسولف بروحكم , وانا موجوده مثل الهبلا "
هدى اعصابه لأنها وايد شدت من اعصابها , وحاول يفكر فيها ويفكر بمصلحتها وقرر لذلك انه يمتص غضبها , لأنه يدري انه الوضع ضاغط عليها وهو ما يبغى هالشي "محشومه يا أميرة , للمرة المليون انا ما جبتها لهنا , لكن هذا بيت عمها يا مها وانا ما اقدر امنعها منه والبنات بنات عمها وما اقدر امنعهم عنها لأنك موجوده , صح ولا لأ ؟ "
قالت بنرفزه " خلاص عيل انا اطلع من اهني , ارد الكويت "
" مها ما خلصنا من هالموضوع , بس خلاص , لي متى نتناقش بالموضوع هذا , تقبلي الواقع وخلاص "
خالد بالنسبه له انتهى الموضوع ( وعنده طبع متى ما ظن انه الموضوع انتهى خلاص ما ينتبه على اللي ينقال بعد ماسكره ) , فبدى يركز على نفسه , وتركيزه بالتأكيد ما كان عليها و لاعلى كلامها , كانت افكاره متجهه على العزيمه , وعلى من راح يشوف من رجال الأعمال وعلى اصحابه , وعلى كل شي إلا مها , ورد يشوف حاله بالمنظره يعدل شماغه , ويضبطه ,ويحط الطيب , ولا كأنها موجوده .
اما اهي فبطلت كل المواضيع بعصبيه اللي كان بالكويت , واللي يصير ألحين , واللي بيصير بالمستقبل , ولما شافت انه مافي اي ردة فعل عرفت انه رفع الجام (يعني اذنه ما قامت تسمع اللي ينقال) , وبغت تموت من الحرة ومن غيظها , لأ مو معقول هالطبع اللي فيه بيجننها , حست انها خلاص ما تقدر تستحمل , بيذبحها بتصرفاته , اهي متأكده من هالشي بيذبحها .
صرخت فيه " انت اشفيك , ما كو احساس , ما تسمعني شنو اقول "
لف عليها و شاف انها فاقده اعصابها , يعني ايش اللي صار ألحين هو قالها انه ما له ذنب بوجود سمر وش السالفه ألحين .
قرب منها وقال " مها ايش فيه ألحين "
"شنووووووووو فيه , كل هذا وتقول شنو فيه " حست انها داخت , واختل توزنها للحظه , مسكها لكن اهي ما استحملت مسكته بهالوقت.
دزته عنها بقسوة ولأنه ما كان متوقع هالحركه قدرت تفلت من ايده ,طلعت للصاله الخاصه بجناحه , لكن حست انها مهي قادره تمشي , حست بتعب , قعدت بهدوء على القتفه (الصوفا) الموجوده بالصاله الخاصه بجناحه, كانت حاسه بدوخه .
ظن انها راحت وضاق صدره , اوووووووووف وبعدين مع هالحاله ما توقع انه الوضع رح يتفجر كذا , راح للصاله وهو متضايق , لكنه تفاجأ بأنه شافها مستلقيه على الصوفا , استغرب و فزع , بس الأحساس الأكبر كان القلق لأنه يدري انه مها ما كانت راح تنسدح على الصوفا اللي موجوده في جناحه بأريحيه كذا إلا إذا فيها شي , جلس قربها على الصوفا , " مها "
فتحت عينها بتعب , حاولت تقوم , فقال لها بسرعه " لا تتحركين "
" ما فيني شي يا خالد " حاولت تقوم من مكانها وجبدها اقلبت , حطت ايدها على فمها وردت انسدحت " خالد جبدي " .
قام من مكانه وشاف الزباله و ما صدق اخذها بسرعه وقربها وجت بالوقت المناسب, استفرغت في الزباله , ومسك راسها لها , بعد ما خلصت باس راسها ,اما هي فالحر بعد الأستفراغ ضايقها ودفعها انها تشيل لفتها ,ها العمل وحده كان مجهد لها لدرجه انها بعد ما انهت من فسخ اللفه رمت راسها على صدره , وقالت بهمس " لا تخاف البيبي ما فيه شي"
كان وده يقول لها ما همني البيبي , انا مايهمني الا انتي .
قالت بهمس وراسها على صدره " خالد تعبانه "
ما علق سكت بصبر وسمعها للأخر .
وبدى البكي " وبعدين يا خالد , والله تعبانه , يعني ما يصير ....ا .... انا حتى مو فاهمه ليش انا موجوده عندكم , مو فاهمه شي "
وكملت " مقهورة ,ترى انا انسانه , وعندي احساس , ما احد اهني يعاملني زين , بأستثناء سارة و بدر , اصلا بدر ما اشوفه , من ذاك اليوم وبس "
بدى يلعب بشعرها واهو يسمع ولما سكتت قال " انتي هنا يا مها لأني ابغى اكون مع طفلنا من البدايه , ابغى اشوفه يكبر فيك , ابغى اعايش الوضع ككل , مها انا محتاج اني اشوف هالشي , وربي محتاج , انتي حاسه انك بتصيرين ام لأنك تحسينه يكبر فيك , اما انا تمر علي ايام ما اصدق , تدرين وش يعني ما اصدق اني بصير اب "
قالت بهدوء " شنو بيصير لنا يا خالد ؟ "
ضحك بدون مرح " ههههه والله ما أدري بس اللي اعرفه اني ما ابغى هالوضع اللي بينا يستمر , ما أبغى المعامله الجافه , ما أبغى التجاهل , ما أبغى نجرح ببعض , ابغى انتعامل بأحترام إلى ان يكون وقت ولادتك ونتفق على كل حاجه , وبعدين كل واحد يروح في طريقه " سكت وبعدين قال " وش رايك نتفق على هالشي ؟ "
هالكلمه عورت قلبها , كل واحد بيروح بطريقه .
غمضت عينها من التعب على صدره , تعب نفسي اكثر منه جسدي , تبي ترتاح بأخر وقتها معاه .
لكن قالت ببراءه " خالد انته تقصد انه نعامل بعض مثل الأخوان "
" هههههههه اخوان يا مها , اكيد لأ , انا وانتي ما راح نكون اخوان ابد"
صار ويهها احمر على اقتراحها السخيف , ما تدري شلون قالت كلمه اخوان , وخبت ويهها اكثر بصدره .
"اسمعي يا مها , ما راح انتعامل مثل الأخوان لكن ما راح نتعامل كأزواج , أظن انه قصدي واضح "
قالت بأحراج " خالد "
رفع حاجب وبأبتسامه قال " وش تبيني اقول , ابغى اريحك من الموضوع , ما أبغاك تظنين انه فيه استغلال لك بالأتفاق " وبعدين قال بأبتسامه اوسع " ها وش قلتي ؟ "
" ايه يا خالد ايه طلبتك "
ارتاح انها وافقته على رايه ,وقف وخذاها معاه , هي مسكت الزباله معاها , ابتسم وقال " اتركيها , ماري حتجي تشيلها "
كانت حاسه بالأحراج من الوضع ككل بس اسمعت كلامه وتركتها .
صار فراقهم شي واقع ما فيه واحد منهم يتجرأ يذكر للثاني رغبته الحقيقيه .
" تدرين وش قررت يا اميرة ؟ "
المشكله انه يقول اللقب اللي معطيها اياه بكل بساطه, وعفويه , تذكرت متى اول مرة اطلق عليها هاللقب لما كانت صغيره كانت متهاوشه مع وحده من بنات عمها , وراحت لعمر وكان خالد معاه , كانت لأول مرة تشوفه , وقتها كانت قاعده تبجي لأنه بنت عمها طردتها وقالت لها انها ما راح تلعب معاهم , وانها تروح تلعب بروحها لأنه ما احد يحب يلعب معاها , وبهالوقت قالها " تعالي احنا نلعب معاك يا الأميرة " ومن وقتها واهو يسميها بالأميرة عشان يميزها عن باقي بنات عمامها .
رجعت من ذكرياتها وقالت وهي تمشي قبله للباب لكن ايدها بأيده " شنو ؟ "
كانت فكرته انه بس يفرحها , فقال فكره خطرت بباله بلحظتها وقرر انه ينفذها " راح نروح مصر لعمر , طبعا بعد ما يخلص بدر أمتحاناته و..."
ما انطرته يكمل حست بالنشاط يدب فيها , لفت عليه و قالت بلهفه " قول والله , قول والله "
ابتسم لفرحها اللي ما شافه من فتره " والله "
ابتسمت له بصدق وقالت بحماس الطفله الصغيرة " انا بقول لساره , انزين خالد طلبتك انا بقولها "
"ههههه طيب " ابتسم بويهها .
طلعت بسرعه من جناحه , راحت لدارها , كانت حاسه بسعاده من الأتفاق , وتحس انها راح ترتاح , ادامه راح يعاملها زين , فهذا المهم , مو مهم عندها الباجين , كيفهم .
الأيام بينهم بدت تتعدل .
لما طلعت من عنده , تنهد وهو يفكر انه حساب من عزم سمر على بيتهم عسير , لازم يعرف من امه من المسؤول عن هالشي .
راح عدل شماغه وشاف الساعه وعرف انه إن ما طلع ألحين راح يتأخر .
شافها وقال بغضب " مها ايش فيه , فيكي شي ؟ "
قالت والدموع تتكون بعينها وتنزل بهدوء " وايد اشياء , فيه وايد اشياء " .
اهو اخترع اهني اكثر , السالفه فيها دموع , لا السالفه شديده .
قرب اكثر منها , توها بتبتعد , مسكها وحاوط وجهها بكفوفه , قال لها " ليه البكا ألحين ؟ , ما تدرين انه مهو زين لك "
زادت الدموع من حنيته اللي تذكرها بفتره قبل خلافهم , بس قالت بعصبيه " وخر عني " وبعدت وجهها عنه .
وبعدين قالت " انا اشسويت لك عشان تسوي فيني جذي؟ , اشسويت ؟ "
انعفس ويهه وتنهد وقال " انا وش سويت , كنت أظن انه اللي سوا اي شي فهو انتي "
" يعني ما تدري !! "
بدى يمشي لغرفته وقال " لأ ما أدري , لكن اعتقد انك حتقولين لي "
بدت تمشي وراه بعصبيه , واهو راح للمنظره يحط شماغه والعقال , قالت بعصبيه " خالد انا مو مضطره استحمل وجودها , مو مضطره استحملها , ولا حضرتك عازمها ومستانس بشوفتها ومتشقق , وقاعد تسولف معاها "
لف عليها بأستغراب وقال بعصبيه بعد ما استوعب اشتقصد " مها ايش شايفتني مراهق افرح عشان شوفت حرمه "
" هذي غير , هذي المرأة اللي انته تحبها "
قال بجديه " حب يا مها , وين احنا عشان احبها قبل الزواج , وعلى فكرة انا ما دعيتها , عيب هالكلام "
لما قال جملته ارتاحت بطريقه ما , على الأقل ما يحب خطيبته , لكن هذا ما منعها من مهاجمته بأن قالت "انا أدري فيك تحاول تقلل من احترامي"
قال بعصبيه " وبعدين مع هالسوالف , كل يوم بيطلع شي اقلل فيه من احترامك, مها انتي حرمتي وام ولدي , اي تقليل من احترامك هو تقليل من احترامي , واظن انا وانت نعرف مين اللي قلل من احترام من ؟؟؟ "
"هذي غلطتك, شكووووووووووو اتيبها اهني , شكوووووووو , ليش تحرجني جدام الكل , ولا حضرتك واقف, وتسولف بروحكم , وانا موجوده مثل الهبلا "
هدى اعصابه لأنها وايد شدت من اعصابها , وحاول يفكر فيها ويفكر بمصلحتها وقرر لذلك انه يمتص غضبها , لأنه يدري انه الوضع ضاغط عليها وهو ما يبغى هالشي "محشومه يا أميرة , للمرة المليون انا ما جبتها لهنا , لكن هذا بيت عمها يا مها وانا ما اقدر امنعها منه والبنات بنات عمها وما اقدر امنعهم عنها لأنك موجوده , صح ولا لأ ؟ "
قالت بنرفزه " خلاص عيل انا اطلع من اهني , ارد الكويت "
" مها ما خلصنا من هالموضوع , بس خلاص , لي متى نتناقش بالموضوع هذا , تقبلي الواقع وخلاص "
خالد بالنسبه له انتهى الموضوع ( وعنده طبع متى ما ظن انه الموضوع انتهى خلاص ما ينتبه على اللي ينقال بعد ماسكره ) , فبدى يركز على نفسه , وتركيزه بالتأكيد ما كان عليها و لاعلى كلامها , كانت افكاره متجهه على العزيمه , وعلى من راح يشوف من رجال الأعمال وعلى اصحابه , وعلى كل شي إلا مها , ورد يشوف حاله بالمنظره يعدل شماغه , ويضبطه ,ويحط الطيب , ولا كأنها موجوده .
اما اهي فبطلت كل المواضيع بعصبيه اللي كان بالكويت , واللي يصير ألحين , واللي بيصير بالمستقبل , ولما شافت انه مافي اي ردة فعل عرفت انه رفع الجام (يعني اذنه ما قامت تسمع اللي ينقال) , وبغت تموت من الحرة ومن غيظها , لأ مو معقول هالطبع اللي فيه بيجننها , حست انها خلاص ما تقدر تستحمل , بيذبحها بتصرفاته , اهي متأكده من هالشي بيذبحها .
صرخت فيه " انت اشفيك , ما كو احساس , ما تسمعني شنو اقول "
لف عليها و شاف انها فاقده اعصابها , يعني ايش اللي صار ألحين هو قالها انه ما له ذنب بوجود سمر وش السالفه ألحين .
قرب منها وقال " مها ايش فيه ألحين "
"شنووووووووو فيه , كل هذا وتقول شنو فيه " حست انها داخت , واختل توزنها للحظه , مسكها لكن اهي ما استحملت مسكته بهالوقت.
دزته عنها بقسوة ولأنه ما كان متوقع هالحركه قدرت تفلت من ايده ,طلعت للصاله الخاصه بجناحه , لكن حست انها مهي قادره تمشي , حست بتعب , قعدت بهدوء على القتفه (الصوفا) الموجوده بالصاله الخاصه بجناحه, كانت حاسه بدوخه .
ظن انها راحت وضاق صدره , اوووووووووف وبعدين مع هالحاله ما توقع انه الوضع رح يتفجر كذا , راح للصاله وهو متضايق , لكنه تفاجأ بأنه شافها مستلقيه على الصوفا , استغرب و فزع , بس الأحساس الأكبر كان القلق لأنه يدري انه مها ما كانت راح تنسدح على الصوفا اللي موجوده في جناحه بأريحيه كذا إلا إذا فيها شي , جلس قربها على الصوفا , " مها "
فتحت عينها بتعب , حاولت تقوم , فقال لها بسرعه " لا تتحركين "
" ما فيني شي يا خالد " حاولت تقوم من مكانها وجبدها اقلبت , حطت ايدها على فمها وردت انسدحت " خالد جبدي " .
قام من مكانه وشاف الزباله و ما صدق اخذها بسرعه وقربها وجت بالوقت المناسب, استفرغت في الزباله , ومسك راسها لها , بعد ما خلصت باس راسها ,اما هي فالحر بعد الأستفراغ ضايقها ودفعها انها تشيل لفتها ,ها العمل وحده كان مجهد لها لدرجه انها بعد ما انهت من فسخ اللفه رمت راسها على صدره , وقالت بهمس " لا تخاف البيبي ما فيه شي"
كان وده يقول لها ما همني البيبي , انا مايهمني الا انتي .
قالت بهمس وراسها على صدره " خالد تعبانه "
ما علق سكت بصبر وسمعها للأخر .
وبدى البكي " وبعدين يا خالد , والله تعبانه , يعني ما يصير ....ا .... انا حتى مو فاهمه ليش انا موجوده عندكم , مو فاهمه شي "
وكملت " مقهورة ,ترى انا انسانه , وعندي احساس , ما احد اهني يعاملني زين , بأستثناء سارة و بدر , اصلا بدر ما اشوفه , من ذاك اليوم وبس "
بدى يلعب بشعرها واهو يسمع ولما سكتت قال " انتي هنا يا مها لأني ابغى اكون مع طفلنا من البدايه , ابغى اشوفه يكبر فيك , ابغى اعايش الوضع ككل , مها انا محتاج اني اشوف هالشي , وربي محتاج , انتي حاسه انك بتصيرين ام لأنك تحسينه يكبر فيك , اما انا تمر علي ايام ما اصدق , تدرين وش يعني ما اصدق اني بصير اب "
قالت بهدوء " شنو بيصير لنا يا خالد ؟ "
ضحك بدون مرح " ههههه والله ما أدري بس اللي اعرفه اني ما ابغى هالوضع اللي بينا يستمر , ما أبغى المعامله الجافه , ما أبغى التجاهل , ما أبغى نجرح ببعض , ابغى انتعامل بأحترام إلى ان يكون وقت ولادتك ونتفق على كل حاجه , وبعدين كل واحد يروح في طريقه " سكت وبعدين قال " وش رايك نتفق على هالشي ؟ "
هالكلمه عورت قلبها , كل واحد بيروح بطريقه .
غمضت عينها من التعب على صدره , تعب نفسي اكثر منه جسدي , تبي ترتاح بأخر وقتها معاه .
لكن قالت ببراءه " خالد انته تقصد انه نعامل بعض مثل الأخوان "
" هههههههه اخوان يا مها , اكيد لأ , انا وانتي ما راح نكون اخوان ابد"
صار ويهها احمر على اقتراحها السخيف , ما تدري شلون قالت كلمه اخوان , وخبت ويهها اكثر بصدره .
"اسمعي يا مها , ما راح انتعامل مثل الأخوان لكن ما راح نتعامل كأزواج , أظن انه قصدي واضح "
قالت بأحراج " خالد "
رفع حاجب وبأبتسامه قال " وش تبيني اقول , ابغى اريحك من الموضوع , ما أبغاك تظنين انه فيه استغلال لك بالأتفاق " وبعدين قال بأبتسامه اوسع " ها وش قلتي ؟ "
" ايه يا خالد ايه طلبتك "
ارتاح انها وافقته على رايه ,وقف وخذاها معاه , هي مسكت الزباله معاها , ابتسم وقال " اتركيها , ماري حتجي تشيلها "
كانت حاسه بالأحراج من الوضع ككل بس اسمعت كلامه وتركتها .
صار فراقهم شي واقع ما فيه واحد منهم يتجرأ يذكر للثاني رغبته الحقيقيه .
" تدرين وش قررت يا اميرة ؟ "
المشكله انه يقول اللقب اللي معطيها اياه بكل بساطه, وعفويه , تذكرت متى اول مرة اطلق عليها هاللقب لما كانت صغيره كانت متهاوشه مع وحده من بنات عمها , وراحت لعمر وكان خالد معاه , كانت لأول مرة تشوفه , وقتها كانت قاعده تبجي لأنه بنت عمها طردتها وقالت لها انها ما راح تلعب معاهم , وانها تروح تلعب بروحها لأنه ما احد يحب يلعب معاها , وبهالوقت قالها " تعالي احنا نلعب معاك يا الأميرة " ومن وقتها واهو يسميها بالأميرة عشان يميزها عن باقي بنات عمامها .
رجعت من ذكرياتها وقالت وهي تمشي قبله للباب لكن ايدها بأيده " شنو ؟ "
كانت فكرته انه بس يفرحها , فقال فكره خطرت بباله بلحظتها وقرر انه ينفذها " راح نروح مصر لعمر , طبعا بعد ما يخلص بدر أمتحاناته و..."
ما انطرته يكمل حست بالنشاط يدب فيها , لفت عليه و قالت بلهفه " قول والله , قول والله "
ابتسم لفرحها اللي ما شافه من فتره " والله "
ابتسمت له بصدق وقالت بحماس الطفله الصغيرة " انا بقول لساره , انزين خالد طلبتك انا بقولها "
"ههههه طيب " ابتسم بويهها .
طلعت بسرعه من جناحه , راحت لدارها , كانت حاسه بسعاده من الأتفاق , وتحس انها راح ترتاح , ادامه راح يعاملها زين , فهذا المهم , مو مهم عندها الباجين , كيفهم .
الأيام بينهم بدت تتعدل .
لما طلعت من عنده , تنهد وهو يفكر انه حساب من عزم سمر على بيتهم عسير , لازم يعرف من امه من المسؤول عن هالشي .
راح عدل شماغه وشاف الساعه وعرف انه إن ما طلع ألحين راح يتأخر .
تعليق