نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ ل bwidow ,, كاملة ,

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Loli.
    V - I - P
    • Feb 2009
    • 5513



    • أيـــام .. كانت أيام :(


      تليغرامي للإقتباسات
      اضغط هنا


      .

      شيخة قلبه سابقا

    #41
    رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

    شافها وقال بغضب " مها ايش فيه , فيكي شي ؟ "

    قالت والدموع تتكون بعينها وتنزل بهدوء " وايد اشياء , فيه وايد اشياء " .

    اهو اخترع اهني اكثر , السالفه فيها دموع , لا السالفه شديده .

    قرب اكثر منها , توها بتبتعد , مسكها وحاوط وجهها بكفوفه , قال لها " ليه البكا ألحين ؟ , ما تدرين انه مهو زين لك "

    زادت الدموع من حنيته اللي تذكرها بفتره قبل خلافهم , بس قالت بعصبيه " وخر عني " وبعدت وجهها عنه .

    وبعدين قالت " انا اشسويت لك عشان تسوي فيني جذي؟ , اشسويت ؟ "

    انعفس ويهه وتنهد وقال " انا وش سويت , كنت أظن انه اللي سوا اي شي فهو انتي "

    " يعني ما تدري !! "

    بدى يمشي لغرفته وقال " لأ ما أدري , لكن اعتقد انك حتقولين لي "

    بدت تمشي وراه بعصبيه , واهو راح للمنظره يحط شماغه والعقال , قالت بعصبيه " خالد انا مو مضطره استحمل وجودها , مو مضطره استحملها , ولا حضرتك عازمها ومستانس بشوفتها ومتشقق , وقاعد تسولف معاها "

    لف عليها بأستغراب وقال بعصبيه بعد ما استوعب اشتقصد " مها ايش شايفتني مراهق افرح عشان شوفت حرمه "

    " هذي غير , هذي المرأة اللي انته تحبها "

    قال بجديه " حب يا مها , وين احنا عشان احبها قبل الزواج , وعلى فكرة انا ما دعيتها , عيب هالكلام "

    لما قال جملته ارتاحت بطريقه ما , على الأقل ما يحب خطيبته , لكن هذا ما منعها من مهاجمته بأن قالت "انا أدري فيك تحاول تقلل من احترامي"

    قال بعصبيه " وبعدين مع هالسوالف , كل يوم بيطلع شي اقلل فيه من احترامك, مها انتي حرمتي وام ولدي , اي تقليل من احترامك هو تقليل من احترامي , واظن انا وانت نعرف مين اللي قلل من احترام من ؟؟؟ "

    "هذي غلطتك, شكووووووووووو اتيبها اهني , شكوووووووو , ليش تحرجني جدام الكل , ولا حضرتك واقف, وتسولف بروحكم , وانا موجوده مثل الهبلا "

    هدى اعصابه لأنها وايد شدت من اعصابها , وحاول يفكر فيها ويفكر بمصلحتها وقرر لذلك انه يمتص غضبها , لأنه يدري انه الوضع ضاغط عليها وهو ما يبغى هالشي "محشومه يا أميرة , للمرة المليون انا ما جبتها لهنا , لكن هذا بيت عمها يا مها وانا ما اقدر امنعها منه والبنات بنات عمها وما اقدر امنعهم عنها لأنك موجوده , صح ولا لأ ؟ "

    قالت بنرفزه " خلاص عيل انا اطلع من اهني , ارد الكويت "

    " مها ما خلصنا من هالموضوع , بس خلاص , لي متى نتناقش بالموضوع هذا , تقبلي الواقع وخلاص "

    خالد بالنسبه له انتهى الموضوع ( وعنده طبع متى ما ظن انه الموضوع انتهى خلاص ما ينتبه على اللي ينقال بعد ماسكره ) , فبدى يركز على نفسه , وتركيزه بالتأكيد ما كان عليها و لاعلى كلامها , كانت افكاره متجهه على العزيمه , وعلى من راح يشوف من رجال الأعمال وعلى اصحابه , وعلى كل شي إلا مها , ورد يشوف حاله بالمنظره يعدل شماغه , ويضبطه ,ويحط الطيب , ولا كأنها موجوده .

    اما اهي فبطلت كل المواضيع بعصبيه اللي كان بالكويت , واللي يصير ألحين , واللي بيصير بالمستقبل , ولما شافت انه مافي اي ردة فعل عرفت انه رفع الجام (يعني اذنه ما قامت تسمع اللي ينقال) , وبغت تموت من الحرة ومن غيظها , لأ مو معقول هالطبع اللي فيه بيجننها , حست انها خلاص ما تقدر تستحمل , بيذبحها بتصرفاته , اهي متأكده من هالشي بيذبحها .

    صرخت فيه " انت اشفيك , ما كو احساس , ما تسمعني شنو اقول "

    لف عليها و شاف انها فاقده اعصابها , يعني ايش اللي صار ألحين هو قالها انه ما له ذنب بوجود سمر وش السالفه ألحين .

    قرب منها وقال " مها ايش فيه ألحين "

    "شنووووووووو فيه , كل هذا وتقول شنو فيه " حست انها داخت , واختل توزنها للحظه , مسكها لكن اهي ما استحملت مسكته بهالوقت.

    دزته عنها بقسوة ولأنه ما كان متوقع هالحركه قدرت تفلت من ايده ,طلعت للصاله الخاصه بجناحه , لكن حست انها مهي قادره تمشي , حست بتعب , قعدت بهدوء على القتفه (الصوفا) الموجوده بالصاله الخاصه بجناحه, كانت حاسه بدوخه .

    ظن انها راحت وضاق صدره , اوووووووووف وبعدين مع هالحاله ما توقع انه الوضع رح يتفجر كذا , راح للصاله وهو متضايق , لكنه تفاجأ بأنه شافها مستلقيه على الصوفا , استغرب و فزع , بس الأحساس الأكبر كان القلق لأنه يدري انه مها ما كانت راح تنسدح على الصوفا اللي موجوده في جناحه بأريحيه كذا إلا إذا فيها شي , جلس قربها على الصوفا , " مها "

    فتحت عينها بتعب , حاولت تقوم , فقال لها بسرعه " لا تتحركين "

    " ما فيني شي يا خالد " حاولت تقوم من مكانها وجبدها اقلبت , حطت ايدها على فمها وردت انسدحت " خالد جبدي " .

    قام من مكانه وشاف الزباله و ما صدق اخذها بسرعه وقربها وجت بالوقت المناسب, استفرغت في الزباله , ومسك راسها لها , بعد ما خلصت باس راسها ,اما هي فالحر بعد الأستفراغ ضايقها ودفعها انها تشيل لفتها ,ها العمل وحده كان مجهد لها لدرجه انها بعد ما انهت من فسخ اللفه رمت راسها على صدره , وقالت بهمس " لا تخاف البيبي ما فيه شي"

    كان وده يقول لها ما همني البيبي , انا مايهمني الا انتي .

    قالت بهمس وراسها على صدره " خالد تعبانه "

    ما علق سكت بصبر وسمعها للأخر .

    وبدى البكي " وبعدين يا خالد , والله تعبانه , يعني ما يصير ....ا .... انا حتى مو فاهمه ليش انا موجوده عندكم , مو فاهمه شي "

    وكملت " مقهورة ,ترى انا انسانه , وعندي احساس , ما احد اهني يعاملني زين , بأستثناء سارة و بدر , اصلا بدر ما اشوفه , من ذاك اليوم وبس "

    بدى يلعب بشعرها واهو يسمع ولما سكتت قال " انتي هنا يا مها لأني ابغى اكون مع طفلنا من البدايه , ابغى اشوفه يكبر فيك , ابغى اعايش الوضع ككل , مها انا محتاج اني اشوف هالشي , وربي محتاج , انتي حاسه انك بتصيرين ام لأنك تحسينه يكبر فيك , اما انا تمر علي ايام ما اصدق , تدرين وش يعني ما اصدق اني بصير اب "

    قالت بهدوء " شنو بيصير لنا يا خالد ؟ "

    ضحك بدون مرح " ههههه والله ما أدري بس اللي اعرفه اني ما ابغى هالوضع اللي بينا يستمر , ما أبغى المعامله الجافه , ما أبغى التجاهل , ما أبغى نجرح ببعض , ابغى انتعامل بأحترام إلى ان يكون وقت ولادتك ونتفق على كل حاجه , وبعدين كل واحد يروح في طريقه " سكت وبعدين قال " وش رايك نتفق على هالشي ؟ "

    هالكلمه عورت قلبها , كل واحد بيروح بطريقه .

    غمضت عينها من التعب على صدره , تعب نفسي اكثر منه جسدي , تبي ترتاح بأخر وقتها معاه .

    لكن قالت ببراءه " خالد انته تقصد انه نعامل بعض مثل الأخوان "

    " هههههههه اخوان يا مها , اكيد لأ , انا وانتي ما راح نكون اخوان ابد"

    صار ويهها احمر على اقتراحها السخيف , ما تدري شلون قالت كلمه اخوان , وخبت ويهها اكثر بصدره .

    "اسمعي يا مها , ما راح انتعامل مثل الأخوان لكن ما راح نتعامل كأزواج , أظن انه قصدي واضح "

    قالت بأحراج " خالد "

    رفع حاجب وبأبتسامه قال " وش تبيني اقول , ابغى اريحك من الموضوع , ما أبغاك تظنين انه فيه استغلال لك بالأتفاق " وبعدين قال بأبتسامه اوسع " ها وش قلتي ؟ "

    " ايه يا خالد ايه طلبتك "

    ارتاح انها وافقته على رايه ,وقف وخذاها معاه , هي مسكت الزباله معاها , ابتسم وقال " اتركيها , ماري حتجي تشيلها "

    كانت حاسه بالأحراج من الوضع ككل بس اسمعت كلامه وتركتها .

    صار فراقهم شي واقع ما فيه واحد منهم يتجرأ يذكر للثاني رغبته الحقيقيه .

    " تدرين وش قررت يا اميرة ؟ "

    المشكله انه يقول اللقب اللي معطيها اياه بكل بساطه, وعفويه , تذكرت متى اول مرة اطلق عليها هاللقب لما كانت صغيره كانت متهاوشه مع وحده من بنات عمها , وراحت لعمر وكان خالد معاه , كانت لأول مرة تشوفه , وقتها كانت قاعده تبجي لأنه بنت عمها طردتها وقالت لها انها ما راح تلعب معاهم , وانها تروح تلعب بروحها لأنه ما احد يحب يلعب معاها , وبهالوقت قالها " تعالي احنا نلعب معاك يا الأميرة " ومن وقتها واهو يسميها بالأميرة عشان يميزها عن باقي بنات عمامها .

    رجعت من ذكرياتها وقالت وهي تمشي قبله للباب لكن ايدها بأيده " شنو ؟ "

    كانت فكرته انه بس يفرحها , فقال فكره خطرت بباله بلحظتها وقرر انه ينفذها " راح نروح مصر لعمر , طبعا بعد ما يخلص بدر أمتحاناته و..."

    ما انطرته يكمل حست بالنشاط يدب فيها , لفت عليه و قالت بلهفه " قول والله , قول والله "

    ابتسم لفرحها اللي ما شافه من فتره " والله "

    ابتسمت له بصدق وقالت بحماس الطفله الصغيرة " انا بقول لساره , انزين خالد طلبتك انا بقولها "

    "ههههه طيب " ابتسم بويهها .

    طلعت بسرعه من جناحه , راحت لدارها , كانت حاسه بسعاده من الأتفاق , وتحس انها راح ترتاح , ادامه راح يعاملها زين , فهذا المهم , مو مهم عندها الباجين , كيفهم .

    الأيام بينهم بدت تتعدل .

    لما طلعت من عنده , تنهد وهو يفكر انه حساب من عزم سمر على بيتهم عسير , لازم يعرف من امه من المسؤول عن هالشي .

    راح عدل شماغه وشاف الساعه وعرف انه إن ما طلع ألحين راح يتأخر .

    تعليق

    • Loli.
      V - I - P
      • Feb 2009
      • 5513



      • أيـــام .. كانت أيام :(


        تليغرامي للإقتباسات
        اضغط هنا


        .

        شيخة قلبه سابقا

      #42
      رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

      مصر :

      وصلوا بمصر , صارلهم فتره ألحين , وابوها بأجتماعات مالها اول ومالها أخر , الشقه اللي لهم بمصر كانت بالعماره المملوكه للشركه , ولعمر شقه بهالعماره ولكن ما قط صادفته , احمدت ربها انه ما شافته , كان مالها نفس تلتقي فيه إلا لما تكون متحضره لهالشي , وفي اليوم اللي اعرفت فيه انه ابوها راح للأسكندريه ,راحت لمواجهة طليقها بالشركه , لازم اتوقفه لأنه متدخل بحياتها بوقاحه , وكررت لنفسها لازم اوقفه عند احدوده , كانت تعرف انه اللي تسويه جنون وهبل بس هي ألحين بمرحله مهي عارفه وش تسوي , تعبت من وضعها , متعلقه بالماضي ولما قررت تتركه رجع لها الماضي يتعلق فيها .

      وهي بالطريق احمدت ربها انه ابوها ما كان موجود بالقاهره ,اصلا استغلت هالفرصه , كانت واقفه قدام الشركه اللي موجود فيها زوجها السابق, ادخلت من البوابات وراحت من غير لا تلتفت على الإستقبال , هي زارت شغله وشغل ابوها بمصر عدة مرات , راحت للطابق اللي فيه مكتبه ,و وصلت لفوق وسمعت واحد يناديها " مدام ريم " لما لفت عليه قال " ازيك يا ست هانم "

      ما كان لها نفس تلتقي بأحد " بخير "

      " وحشتينا "

      بس اهي ما كانت معاه , كانت مع الشخص اللي كان خلفه واللي قال واهو يرفع حاجبه وبأبتسامه جانبيه " وحشاك يا منصور!! "

      والمسكين ما كان مستوعب فقال " ايوه يا استاز دهيه واحشانا أوي , واحنا نقدر نستغني عن ست الكل "

      لف عمر على ريم وقال " روحي لمكتبي "

      راحت بتوتر وهي مهي عارفه شنو راح يصير بين منصور وبين عمر , اوكي مو مهم وش صار معاهم , المهم انه تبين انها قويه وانها ما راح تسكت عنه , المرة الأخيره اللي شافته فيها كانت منصدمه وبالتالي ما قدرت تتكلم .

      خمس دقايق ودخل عمر اللي كان باين عليه البرود , ما يحب انها تيي عنده بالمكتب , وكلام العاملين لها احد اهم الأسباب , عنصر المفأجأه كان مفقود من زيارتها لأنه درى انها موجوده بمصر لما امس شافها تدخل السياره الخاصه بأبوها بس كان متأكد انها ما انتبهت له , لكن اللي ما كان متوقعه انها راح تكون موجوده عنده .

      قعد بكرسيه وقال " زايرتنا اليوم "

      دخلت الموضوع على طول " وقف حركاتك مع فيصل "

      تسند على الطاوله بذراعه وقال بقد ما يقدر من تمالك للأعصاب " ريم تبين تتكلمين , تكلمي بس بدون اسامي , فاهمه قصدي"

      لما قالت اسم خطيبها , فار دمه , مو متحملها ابد , لا متحمل شوفتها ولا كلامها ولا خطبتها .

      عرفت مزاجه عدل , عشرتها معاه إن علمتها شي فأهو شلون مزاجه يكون على الرغم من البرود الظاهر .

      "طيب , بطل حركاتك مع الرجل "

      رجع تسند على الكرسي وقال " اه يعني هذي طريقتج بأنج تقولين لي انج فليتي الخطبه "

      " لأ بس ..."

      قاطعها واهو متنرفز لكن قال ببرود " عيل ليش يايه ! "

      "عمر المسأله هي .."

      قاطعها للمرة الثانيه "المسأله انه كل شي بيدج , تبين الريال يكون بخير فلي الخطبه , انهيها , ما تبين تنهينها تقبلي انج راح تتزوجين ريال يعيش عاله على ابوج "

      " حرام عليك هو ماله ذنب باللي يصير , هذا الشي بيني وبينك , هو ماله دخل "

      قال بهمس " ذنبه انه تقدم لج واهو يدري انج لي "

      ردت عليه بعصبيه " انا ماني لك "

      واهو رد عليها بهدوء " هذا اللي انتي تقولينه "

      فقدت اعصابها وصرخت " انا ابغى اتزوج , تسمع ابغى اتزوج مالك حق تتدخل في الموضوع , ما لك حق ابد "

      قال بنبرة سلطويه " تبين تتزوجين , انا مستعد اتزوجج , ما تبيني شيلي الفكره من راسج , ما كو زواج بالنسبه لج إلا إذا كنت انا الطرف الثاني فيه , فهمتي "

      قالت من بين اسنانها " انت انسان ..."

      قاطعها للمرة الثالثه , وبحركه من ايده " أأأأأأأأأأأ غلط , البنت المؤدبه ما تقول كلام مو زين صح , لانها راح تعاقب "

      مسكت كوب الماي اللي قربها وكانت راح ترميه على وجهه , بس نظره عينه خوفتها , فرفعت الكاس على شفايفها و كأن هذي هي رغبتها الأساسيه من رفع الكاس .

      وشافت ابتسامته الجانبيه , وقامت من عنده بغضب , جيتها لهني ما كان لها نتيجه ابد , كانت الدمعه بتنزل من عينها بس صمدت للنهايه , وقبل لا تظهر سمعته يقول " الضربه القاضيه لخطيبج قريبه , فحددي موقفج بأقرب فرصه ممكنه "

      طلعت من وسكرت الباب بأقصى ما تقدر بهدووووء ما تبي يحس بأعصابها , تسرعت بجيتها لهنا , تسرعت مره , يعني بينت عكس اللي كانت تبغاه , بدال ما تبين قويه , بينت الضعف بعينه ( تراهن انها زادت الوضع سوء) .

      كان بعده قاعد على الكرسي , يت اليوم بس عشان اتدافع عن خطيبها , يت عشان تقوله له انها راح تتزوج غيره , ما يقدر يسمح لغيره يقربها .

      لما ردت الريم لشقتهم , طلعت مفتاحها وادخلت , شافت ابوها اللي كان مستنيها وقال بهدوء
      "وين كنتي يا ريم ؟ "

      تعليق

      • Loli.
        V - I - P
        • Feb 2009
        • 5513



        • أيـــام .. كانت أيام :(


          تليغرامي للإقتباسات
          اضغط هنا


          .

          شيخة قلبه سابقا

        #43
        رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

        البارت الرابع عشر

        *** أجامل وابتسم واضحك وانا في داخلي مقهور … احاول اكتم احزاني ورى صدري وأخبيها ***


        ريم :


        خذت وقتها بالدخول للشقه , وبعدين لفت لأبوها وقالت " يبا انت جيت ابكر من المعتاد , عسى خير "

        "ريم وين كنتي "

        سكتت وقالت "يبا انت من متى تسألني هالأسئله "

        وقف قربها وقال " من ألحين , ردي على سؤالي يا بنت " وفجأة مد ايده على شعرها بقسوة وشد عليه .

        انصدمت من ردة فعل ابوها الغير متوقعه ومن الألم اللي حاسه فيه ,كانت متأكده انه شعرها راح يتقطع بأيد ابوها .
        قالت بألم " أأأأأأأأأأأأأأ "

        و ما ردت على ابوها من الفزع مهما كان ابوها متساهل ما راح يتساهل بمقابلتها لطليقها , ما عرفت ايش تقول لأبوها .

        شافها ابوها " تبغيني اقول لك وين كنتي يا ريم "

        كانت مغمضه عينها من الألم , ابوها كان يضرب امها كثير, وهي صغيره , غير انه ما مد ايده عليها (هي بنته) إلا مرة وحده بعد طلاقها .

        ألتقت عينها بعينه , بس ما قالت شي .

        " كنتي بالشركه عند طليقك " ما كان فيه رد من بنته وهذا خلاه يصرخ في بنته ويحرك ايده اللي بشعرها وهي حطت ايدها على ايده تحاول تمنعه من تحريك شعرها بألم " انا ما راح اسمح لبنتي بهالتصرفات ..."

        قالت بخوووف وبألم "يبا الموضوع مهو مثل ما انت متصور "

        كان حاسه بالخوف يخنقها .

        كان واضح انه ابوها مو سامع كلامها , لأنه كمل كلامه وايده تشد شعرها بقسوه .

        " والله يا ريم ان شفتك مرة ثانيه تطلعي من غير علمي يا ويلك , هذي التصرفات مو مقبوله من وحده مخطوبه وقريب تتزوج , و ألحين روحي لغرفتك ما ابغى اشوفك ولا تطلعي منها إلا بأذني "

        ترك شعرها ورماها رمي فطاحت على الأرض , واهي جالسه على الأرض قامت تتحرك بشويش وبخوف متجهه لغرفتها , وبعدين قامت من مكانها بسرعه وادخلت لحجرتها , ابوها ان غضب يتحول لوحش , بالسابق كانت تعتقد انه الرجال لازم يضرب عشان يثبت انه رجال , لكن مع العلاج اللي لجأت له عرفت انه هذا توحش , واستغلال لضعف المرأة .

        حمد وصلته هالمعلومات من السايق فقد اعصابه بنته بالسنين اللي فاتت بدت تتصرف بطيش , وهو لازم يوقف كل شي عند حده .

        وهي بغرفتها مو فاهمه ليه اليوم صاير غريب كذا , الخوف مو مخليها تفكر بمنطقيه , وحشيه ابوها ما قط كانت موجهه لها إلا مرة وحده , ابوها صبور معاها , كان صابر على رفضها للرجال بعد طلاقها , ما تدري وش صار فيه اليوم , حطت ايدها على وجهها وبعدت الشعر عن وجهها .

        ابوها ما يهتم بهالسوالف ابد , اليوم لأول مره يسألها هي وين فيه ولا أيش تسوي , ابوها ما يعمل كذا بالمرة .
        أووووووووه ليه كذا , وش بلاهم الناس .

        حطت ايدها على شعرها اللي بدى يألمها , ارتجفت .

        كم مرة شافته يسوي نفس الشي مع امها , وكانت تظن بالرغم من خوفها انه هالشي طبيعي .

        استلقت على فراشها , وضمت حالها , وغمضت عينها بشده , تبغى تنسى اللي صار اليوم , تبغى تمحيه , وبدت تردد لنفسها ( ابوي ما شد شعري , ابوي ما ألمني , ابوي ما شد شعري , ابوي ما ألمني )

        ولما ما نجحت محاولتها بالنسيان , قالت بصوت هامس ( يارب ساعدني ) .

        رن موبايلها يعلن عن وصول مسج , صار وجهها احمر من وقاحه المسج , بدت تخاف من هالتليفون الغريب , كل ما له ويزيد ويزيد , المسجات اللي تجيها من هالرقم بدت تصير قليله ادب , وكل مالها وتزيد , كل يوم يجيها 6 مسجات بالقليل .

        بدت مسجات سلام وتحيات وانتهت بمسجات وقاحه وقلة ادب , لكنها معتمده سياسه التجاهل , بدت من تسمع صوت المسج , تلغي الرساله على طول .

        ما قالت لأبوها عن هالأزعاج لأنه ببساطه مو موجود اما ألحين فمستحيل تقول له , مستحيل .

        أما عند حمد فهو يدري انه فيه شي مهو طبيعي يصير حوله , كان حاس بالغضب , كان راح يذبحها , يقتلها , لكنه مسك نفسه لأنه تذكر المرة الأخيره وش صار .

        بعد البحث اللي عمله بالأسبوع اللي فات كله عرف انه عمر له يد وبصوره غير مباشره بخساير فيصل , وهذا اللي خلاه يرجع من الأسكندريه للقاهرة بسرعه , لكن المشكله انه ما يقدر يعمل شي , بينه وبينهم اعمال كثير ويخاف يهدد اعماله معاهم إن كلمه ,خاصه انه شخصيه عمر قويه كثير وما يرده شي او شخص .

        سكت يفكر وبعدين فكر بسعود , ابو عمر , ما احد له كلمه على عمر إلا ابوه , اصلا من كثر بره بأبوه ما يرد له طلب ابد , بس لازم يقنع سعود بالموضوع .

        تعليق

        • Loli.
          V - I - P
          • Feb 2009
          • 5513



          • أيـــام .. كانت أيام :(


            تليغرامي للإقتباسات
            اضغط هنا


            .

            شيخة قلبه سابقا

          #44
          رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

          السعوديه (مها, خالد ) :

          مها بعد ما اطلعت من غرفه خالد اليوم راحت لغرفتها ضبطت حالها وبعدين نزلت لتحت عشان تكلم ساره , لكن لما قربت من الصاله سمعتهم يسولفون ويضحكون مع سمر , فتراجعت , كلام خالد صحيح , سمر بنت عمهم ما تقدر تمنعهم عنها , راحت لغرفتها فوق , انسدحت تفكر بأنها راح تشوف خالها عمر ولو انها ودها تشوف يدها لكن هالشي هالأيام صعب المنال , لأن خالد مو متقبل فكره ردتها للكويت بالوقت الحالي .

          وهي تفكر غرقت بنومه من الراحه .

          مها صحت على هزه من ايد , لما افتحت عينها شافت ساره تقول لها " قومي يا قلبي "

          ابتسمت وشدت اللحاف عليها تبي تحس بالدفا وهي نعسانه قالت بهمس " ليش جم الساعه ؟"

          " الساعه اربع "

          فزت من مكانها بخوف " ابيه راح تفوتني صلاة العصر "

          راحت بسرعه للحمام تيددت وطلعت تصلي وساره كانت قاعده طول الوقت تنطرها , وبعدين انسدحت مها على السياده وقعدت تشوف ساره ,و قالت " واي تصدقين حدي دايخه , معني نايمه مده طويله "

          "يلا البسي ملابسك وخلينا نجلس بالحديقه بره الجو مرة يجنن "

          سرحت مها وقالت " اممم اهي موجوده " علاقتها مع ساره قوت بالفتره الأخيره لدرجه ماقامت تخجل منها .

          ابتسمت ساره بحنيه " لا ... راحت "

          شالت ثوب الصلاه , ولبست اهدومها ولفتها ونزلت مع ساره , شافت خالتها قاعده بروحها , ترددت لكن قالت لساره "ساره سبقيني انا لاحقتج " شافت ساره امها وقالت " طيب , تبغين شاي ولا عصير مع الكيك "

          " اممم فيه عصير مانجا ؟ "

          " ايه موجود , يلا انا انتظرك "

          راحت وقبل ما تتكلم سمت وقالت (بسم الله ) وقالت " مساء الخير خالتي "

          موضي لما شافتها ,حست هذي هي سبب البلاوي كلها , وزاد اللي في قلبها لما تذكرت وضع ولدها وكيف قال لها انه تعبان , ردت من غير نفس " هلا "

          مها كانت راح تعطيها ظهرها وتروح لكن قوت قلبها , " خالتي انا وساره بنروح الحديقه ما تبين تقعدين معانا بدال ما انتي قاعده بروحج "

          " بنتي فاطمه معاي "

          ردت حاولت , تحتاج تحاول عشان تكسب امه " تعالوا قعدوا معانا , تقول ساره الجو عجيب بره "

          سمعت صوت فاطمه " لا , نبغى نقعد هنا "

          موضي كانت سرحانه بكلام مها , بس بعد ما قالت بنتها كلمتها لفت وجهها للتلفزيون تناظر البرنامج الموجود فيه .

          امسكت اعصابها وقالت " على راحتكم "

          فقالت فاطمه " اكيد على راحتنا "

          مها شافتها بأستغراب , يت اهني بس عشان تحرق اعصابها , طلعت وراحت لساره , وحست ببوادر المعركه تشتعل داخلها , راح تكسب خالتها , راح تكسبها غصب طيب راح تكسبها .

          شافت سارة وشلون محضره لهم جلسه خاصه عصاير وكيك ومسجله , وكان قاعد معاها بدر , فراحت لهم بأبتسامه على ويهها , وحاولت تتناسى اللي صار معاها للتو , قالت " استاذ بدر موجود معانا ماني مصدقه "

          ضحك بطبيعيه وقال " والله الدراسه مو ذنبي "

          اقعدت على الكرسي اللي يم ساره " صح اشصار على امتحاناتك "

          عفس ويهه " ما ادري خليها على الله "

          "متى تخلص امتحاناتك "

          " اخر امتحان لي بعد ثلاث ايام "

          قالت مها بحماس " بقولكم شي وتعطوني حلاوة الخبر "

          اثنينهم ركزوا معاها وقالت ساره " قولي ولك الحلاوة "

          قالت " بنروح مصر بعد ما تخلص يا بدر من امتحاناتك "

          قالت ساره " جد مين قالك ؟"

          " خالد "

          " والله فله , خالد عادة ما يفضى لنا في نص السنه , وناسه "

          مها تدري خالد شنو يسوي بنص السنه , يكون عندها اهي بالكويت .

          ابتسمت وحست بالفرح لأنه واضح عليهم الحماس .

          بدر قال " يالله متى أخلص من هالأمتحان "

          قالت له مها " انت ما تبي تدرس , شمقعدك معانا "

          عطاها نظره بمزح " ما تبغيني اقعد معاكم "

          " هههههههههه لا والله مو مقصدي بس مو من مصلحتك "

          " لا انا مخلص الكميه "

          وبدت السوالف اللي ما كنت تنقطع إلا للصلوات وكانوا يردون لبعض بالحديقه .

          خالد اللي راح بعد عزيمة الغدا مع واحد من ربعه لمجلس عمه , وهو هناك وبالسوالف قال له واحد كان جالس جمبه "شف ذاك الرجال "

          خالد شاف الريال وقال "وش فيه ؟"

          " هذا فيصل بن ... , خاطب بنت حمد بن فهد "

          " ايش ؟"

          " عرفته "

          شاف الرجال وفكر بعمر , هو يدري انه حمد بن فهد ما عنده غير بنت وحده وهي طليقة صديقه .

          كان الرجال اللي جمبه مكمل بالتفاصيل , وكان يسمعها بذهن ضبابي يلقط بعض المعلومات وتفلت من معلومات .
          سمع مثلا انه رجل اعمال ممتاز وانه رجال خلوق وغيره , كان باله مع عمر , يدري بهالشي ولا لأ, رح يهتم ولا لأ.

          وفكره تركه يتخيل نفسه بالموقف هذا .

          مها تتزوج غيره .

          قام من مكانه , واقف .

          كل عين بالمجلس التفتت عليه لأنه قومته كانت بعنف و مفاجأة .

          واللي جمبه شافه , لأنه كان يسولف معه وخالد قاطع السالفه بقومته ,لكن افكاره ما كانت معه فما انتبه بأنه قاطع شي وقال " مقعدكم ما ينمل , لكن انا مضطر استأذن , مع السلامه "

          وقبل لا يطلع شاف الرجال اللي ينقال له فيصل واغتاظ منه , ما يدري ليه , يمكن لأنه حط نفسه مكان عمر.

          وهو طالع اتصل على عمر بمصر , بعد فتره رد عليه عمر وبعد السلام .

          قال خالد " كيف حالك ؟"

          قال عمر بسخريه بسيطه " بخير , زين , ممتاز"

          دخل خالد سيارته وسكر الباب وقبل لا يشغل سيارته غمض عينه وقال بهدوء عشان يهيئ لصاحبه " عمر شنو اخر شي سمعته عن بنت حمد "

          قال عمر بهدوء " أدري "

          خالد تفاجأ ورد قال مرة ثانيه "عمر انت تدري انها انخطبت "

          سكوت على الطرف الثاني فقال خالد " عمر قول شي "

          قال بهدوء كرد على سؤاله " لا تقول مخطوبه "

          قال خالد وهو فاقد اعصابه من إجابه عمر لأنه عرف منها مشاعر عمر "ليه ما اقول مخطوبه بالله , هي مخطوبه "

          " لا تقول هالكلمه جدامي "

          مسك خالد اعصابه , بس تصور نفسه مكان عمر وكان عارف .. إلا .. يبصم بالعشره انه ما كان راح يرضى احد ينسب مها لغيره, فقال " لك ما طلبت " وشغل السياره وطلع من المكان اللي هو فيه .

          تنهد عمر وقال " لا تحاتي يا خالد , انا بخير "

          " اتمنى يا عمر اتمنى "


          " شلون انت عرفت "

          سكت خالد وبعدين قال " شفت فيصل "

          عمر تكلم من بين اسنانه " شفته , اه وشلون كان شكله "

          " عمر وش هالسؤال , حاله حال الرجاجيل , كيف بيكون شكله ؟"

          قال عمر بعصبيه مكتومه " ابي اعرف كل شي , صغير , كبير , طويل , قصير , يعرف يتكلم ما يعرف , شنو انطباعك عنه , كل شي "

          " عمر كذا رح تحرق اعصابك على الفاضي "

          حاول عمر انه يمسك اعصابه وقال بطريقه يحاول معاها انه يبين انه طبيعي " احرق اعصابي , لأ , انا عادي بس ابي اعرف "

          " عمر .."

          قاطعه عمر اللي قال " خالد إذا كان لي معزة عندك قولي "

          بأستسلام للأمر الواقع , بدى يفكر كيف يوصف الرجال , وقال خالد " ما ادري شكله زين , عادي , باين عليه بال 25 او 26 , ما سمعته يتكلم ما ادري عنه بس الرجال اللي جالس جمبي مدح فيه "

          عمر كانت اعصابه تلفانه , يعني سن خطيبها قريب من سنها , وخالد ما كان راح يقول عنه عادي إلا وهو شكله حلو , والناس تمدح فيه , يعني ما يتطوف , كان حاس انه راح يجن قبل ما تنتهي هالسالفه ,غيرالموضوع وقال " شلون مها معاك ؟ "

          " ماشي حالها , هي تتصل فيك صح "

          " ايه تتصل كل يوم , الله لا يحرمني منها "

          وبدى الكلام العام لما قفلوا الخط , وخالد وصل للبيت , جلس بالسياره فتره , اليوم تخيل الوضع اللي راح يصير ان طلق مها , شوفته لخطيب طليقة عمر تركه يحاتي , يعني احتمال كبير انه بعد ما يطلقها تنخطب وتكون لغيره , هي حلوة وصغيره , وألف من يتمناها , عدل جلسته على مقعد السياره , هو ألحين والموضوع مهو حقيقه وحاس كنه قاعد على جمر ,كيف لوصار حقيقي , يا رب عطني القوه , يحس بالنار قايده بصدره , تتزوج لأ هذا الشي مستحيل يكون , استغفر ربه , واستغفر واستغفر واستغفر إلى ان حس انه الهدوء يغلفه جزئيا , اقنع نفسه انه هالشي ما صار , فمهو معقول يضيق صدره .

          نزل من السياره بعد ما توكل على الله , دخل للحديقه وسمع صوت ضحكتها الهاديه المميزة , وكان فيه اصوات احتجاج , توجه لهم , كانت هي اول من شافه وارغم نفسه على الأبتسامه ما يبغى يبين ضيقه .

          اما هي فلما شافته بدت تتساءل شلون المفروض تتعامل معاه بعد الأتفاق , هل تهلي فيه تكلمه عادي ,تبتسم له وهذا الشي وترها , لكن لما شافت ابتسامته ارتاحت وردتها له بأبتسامه احلى .

          جلس قربها بعد ما سلم , بدر وساره كانوا فرحانين فيه لأنه صارله فتره مشغول عنهم , وما يجلس معهم , وفجأة قال بدر " خالد راح يكون بفريقي "

          ردت عليه مها بأنفعال " يا سلا م , املك ما راح يصير بفريقك , من مساعه وانت مع ساره ضدي " ولفت على خالد وهو تقول " تخيل خالد , ساره طول الوقت واقفه مع بدر , وانا بروحي "

          " انا يا مها !!! , انا "

          " اي انتي , وتعطينه بالنقاط وانا اخسر وتغشيشينه بعد , ترى طول الوقت كنت اشوفكم "

          فقالت ساره " طيب ادامك تشوفين من البدايه ليه ما تكلمتي "

          قالت مها "حكم القوي ما كنت راح ادري شنو راح تسوون فيني انتي وياه " ولفت على خالد " انت راح تصير بفريقي صح "

          قال بدر " لا ما يصير بفريقك , هو اخوي انا , الرابط اللي بيني وبينه الدم "

          شهقت مها وقالت " اصلا انا زوجته وام ولده , يعني اثنين في واحد "

          خالد اللي كان يشوف النقاش ابتسم , وجته الضحكه , لكن هذا ما منع نقزه الألم اللي حسها لما نسبت حالها له , ما حب يلفت نظرها للي قالته بعفويتها .

          وقال " اغلبتك يا بدر "

          قالت مها بفرح وبضحكه الأستفزاز اللي الكل يقولها لما يفوز " هههههههههاي شفت اشلون , الحين خل ساره تنفعك "

          ضحك خالد وقال " وش هي لعبتكم ؟"

          قالت ساره وهي مغتاظه من انها صارت مع بدر , ومها صارت مع خالد "نلعب لعبه اغاني , كل واحد فينا يقول مقطع من اغنيه بأخر حرف من الأغنيه اللي ذكرها اللي قبله "

          لكن بدر تهرب من اللعبه و قال " انا عندي دراسه لو ما كان عندي كان لعبت معاكم "

          مها وساره اللي كانوا يطالعونه بنظرات صدمه لأنه قايل لهم انه مخلص الكميه قالوا بوقت واحد " يا سلام "
          " ايه تدرون الواحد لازم يصير حريص على دراسته "

          مها قالت " يالنصاب اشكره خايف تنغلب "

          خالد اللي ما قدر يمسك حاله بدى يضحك " هههههههه حطت ايدها عل الجرح "

          تعليق

          • Loli.
            V - I - P
            • Feb 2009
            • 5513



            • أيـــام .. كانت أيام :(


              تليغرامي للإقتباسات
              اضغط هنا


              .

              شيخة قلبه سابقا

            #45
            رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

            قام بدر وكنه مو هامه وقال " لا جرح ولا حاجه , انا انسان اضحي في سبيل دراستي "

            رد عليه خالد وقال " خلاص الوعد بعد الأمتحانات حتى ما يكون لك عذر "

            شافوه يروح , واختفت ابتسامه خالد اللي مد ايده يبغى يصب لنفسه عصير , فقالت له ساره " اروح اجيبلك عصير هذا خلص "

            "مشكورة"

            مها طول الوقت كانت عينها على خالد و كانت حاسه انه فيه شي وضايق صدره , يمكن هالشي ما كان واضح لساره او بدر لكنها تعرف له , واحتارت شنو المعقوله اللي مضايقه , وقررت تسأله وهذا اللي سوته , فحطت ايدها على ذراعه وهو لف عليها , وشاف عينها الوساع تشوفه وقالت بهمس " عسى ما شر "

            سرح بعينها وفكر شيقول , يقول اليوم سمعت خبر عفس لي كياني , خله عقلي يروح يمين ويسار وفوق وتحت , خلاني ما اعرف كيف المفروض اتصرف , خلاني احس كني قاعد على جمر يحرقني .

            " ما شر "

            " خالد تعلمني فيك , قولي شصار "

            ضحك وبعدين قال " ما صار شي , بس اليوم سمعت انه بنت حمد بن فهد انخطبت "

            ابتسمت مها وقالت بفرح " ما شاء الله ريم انخطبت "

            شافها خالد بسخريه " وش دعوة فرحانه كذا "

            قالت بحماس " اكيد افرح لها , الريم تستاهل كل خير "

            " واهو خير انها تتزوج "

            شافته بأستغراب وقالت " وانت ليش معصب ؟ "

            وخر وجهه عنها , لأنها ما عارضت خطبة ريم فهذا معناه انها مؤيده للزواج بعد الطلاق للحريم .

            " ماني معصب "

            " لأنه خالد مو من حقك اتعصب , هذا حق من حقوقها انها تبدي حياتها مع واحد ثاني , وتكون سعيده "

            لا هذا الشي طلع من حده , شتقصد هي راح تتزوج بعد ما يتركها , فقال بعصبيه " وما فكرتي بخالك "

            شافته مها " شعليه عمر بالموضوع , اهو تزوج قبلها , واهي ظلت تقريبا 3 سنين مو متزوجه , لو يبيها جان ردها له , خاصه انه نورة الله يرحمها توفت من فتره ."

            هو لو يبي يعترف لنفسه كان راح يعترف انه كلمتها صح , وانها مو مجبوره تستنى عمر يتكرم ويردها .

            لكن المشكله انه يطبق الموضوع على نفسه وقلبه مو متحمل اللي يصير .

            جت سارة وقالت " وش السالفه ؟"

            وحطت العصير قال لها خالد " ما جبتي لي كاس ؟ "

            وبأنفعال قالت "لا , ما فيه هنا كاس ؟! , ألحين اجيب لك واحد "

            " لا ما فيه داعي " شاف الكاس اللي قدام مها واللي كانت تشرب منه وبهدوء صب له العصير فيه وبدى يشرب .

            مها صار ويهها احمر خاصه انه ساره انحرجت وبدت اتشوف مها بنظرات انحراج من حميمية الحركه .

            فحاولت مها تشغلها بأن قالت " كنا نتناقش عن حق الوحده انها اتزوج بعد طلاقها , انا مع الموضوع واهو ضد , انتي اشرايج ؟ "

            خالد كان ساكت ومتسند على الكرسي .

            ساره قالت واهي اتدافع عن حقوق المرأة وبأنفعال " لا من حقها تتزوج وتخلف بعد , تفرح , ياخي ذول الرجال يبون الحريم يعيشون على الذكريات وهم يعيشون حياتهم على كيفهم "

            لفت مها على خالد وقالت " شفت اشلون "

            خالد قام من مكانه " والله انتو الحريم مالكم امان ابد"

            اثنينهم بطلوا حلجهم بصدمه وقالت مها " احنا ما لنا امان , هذا انتوا "

            شال شماغه عن راسه وحطه على كتفه , ومسك العقال بيده , كان جد معصب بس حاول يهدي روحه فقال " بس قفلوا على الموضوع " كان حاس انه متضايق لأنه الموضوع مخليه على اعصابه , بس لف على ساره وقال " مين داخل ؟ "

            ساره قالت " امي وفاطمه "

            " اممم طيب انا رايح لهم "

            مها شافت ساعتها وبعدين قالت " احنا رايحين معاك "


            يتبع

            تعليق

            • Loli.
              V - I - P
              • Feb 2009
              • 5513



              • أيـــام .. كانت أيام :(


                تليغرامي للإقتباسات
                اضغط هنا


                .

                شيخة قلبه سابقا

              #46
              رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

              التابع..


              توجهوا للبيت وهو يفكر كيف يفتح موضوع زياره سمر لبيتهم , دخل وشاف امه واخته.

              دخلوا الباب الرئيسي وقال بحسه الجهوري "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته "

              قامت له فاطمه على طول , على كثر حبها واحترامها لأخوها على كثر ما هي حاقده على مرته .

              وقال لأمه " يمه لاهنتي ابغاك بكلمه راس "

              جت له امه وراح معاها بعد ما سكر الباب قالت له امه " وش فيك خالد , خرعتني "

              " يما ابغى اعرف مين عزم سمر ؟"

              قالت امه بعصبيه " ليه تسأل ؟"

              " لأنه المسأله صارت محرجه بالنسبه لي , شكلي انا كان غلط , من باب الأحترام لي كان المفروض ما تنعزم على البيت , إلا إذا هي جت من حالها "

              سكتت امه لفتره وبعدين قالت " الشخص اللي عزمها ما كان قصده يسئ لك "

              هو كان معصب من الأصل فما بالك ألحين " لكن كان قصده يسيء لمها صح "

              " فاطمه ما تقصد يا خالد , ما كانت تقصد "

              "أه ه ه ه ه ه ه ه فاطمه المسؤوله ...... فاطمه مرة متزوجه يا يما والمفروض تعرف كيف تتصرف بهالمواقف , والمفروض بعد انك تبينين لها إن احترامها لي يكون بأحترامها لأم ولدي "

              قالت امه بهدوء " بس انت قلت انك راح اتطلقها , يعني العلاقه راح تنتهي , منت شايف حالك كيف صاير مره حساس بكل شي متعلق فيها "

              هدى خالد اعصابه , وهو متفاجأ انه امه حاسه بأحساسه , عارفه هو وش قاعد يمر فيه , فقال "وش دخل هذا بالموضوع , يعني ان كنت رح اطلقها أقلل من احترامها قبل !! , يما الحرمه حامل , ومن اول ما جت لبيتنا وهي نفسيتها من سيء لأسوأ " وكمل كلامه " إذا ما تبغون تفكرون فيها وبمصلحتها ومصلحة البيبي اللي في بطنها , فكروا فيني وبمصلحتي , انا ابغى ارجع البيت مرتاح بالي , من غير مشاكل "

              موضي ما كانت تقدر اتناقش خالد , لأنه معاه حق " طيب يا خالد انا راح اكلم فاطمه بالموضوع "

              " لا يما انا اتفاهم معاها على طريقتي "

              امه ما كان عاجبها تصرف فاطمه , لكن انه خالد يكون متضايق لهالدرجه ضايقها هي , تصرفات ولدها مهى عاجبتها بالمره , لكن قالت " على راحتك "

              طلعوا مع بعض من الغرفه وراحوا للصاله خالد شافها قاعده وما استأذنت حس بفرح داخلي , إلا انه كتمه لأنه عارف انها هنا لموال براسها , اهو ما يعرفه.

              مها كانت حاسه انه وجودها بنفس المكان مع خالد راح يقهر فاطمه فقررت تقعد على جبدها , مع انها تعبانه, وكانت حاسه بنظرات الأستغراب من خالتها موضي , اللي ما شافتها من فتره تقعد بمكان فيه خالد من اول ما جتهم , بس ما اهتمت ألحين إللي في بالها انها تقهر فاطمه , ما تبيهم ياخذون راحتهم معاه بالكلام عن خطيبته .
              لف شافها جدامه , وجهها كان مثل فلقه القمر , كان وده يمتع ناظريه فيها ,لكن بعد عينه عنها بتعمد ولف على فاطمه وقال " وين عيالك ؟ "

              ضحكت فاطمه ونادت عيالها لخالهم , اللي اول ما اسمعوا اسم خالهم خالد , جوا جري , فتح ايده على وسعهم وهم روموا حالهم عليه , ما كنهم شافوه من يومين بس , بدى يسأل كل واحد بحنان ويسولف معاهم بحماس .

              مها كانت أول مرة تشوف هالجانب من خالد , حست بغصه بقلبها , تمنت لو ترجع للطفوله عشان يضمها ويكون لها حق تكون بحضنه ويدللها ويعطيها من اهتمامه .

              وبعدين قالهم " كل واحد فيكم يحط يده بالمخباة القريبه منه "

              طبعا اليهال تحمسوا وكل واحد حط ايده بالمخباة القريبه منه , وطلع كل واحد خمسين ريال , وبحماس بدوا يناقزوون بفرح , فاطمه لما شافت الهديه قالت " خالد ما كان فيه داعي تكلف على حالك , دايما تدللهم بهداياك "
              شافهم كيف متحمسين للهديه وكل واحد يفكر وش راح يشتري فيها .

              لف وجهه للأخته وقال " ما كلفت على حالي ولا شي , إلا ما قلتي لي , وين بوسلوم , ما نشوفه بالمجلس صار لنا مده ؟"

              كان واضح عليها الضيق وقالت " والله مشغول "

              " بلغيه سلامي "

              " يوصل ان شاء الله يا اخوي "

              مشاعره تجاه عيال اخته حركت شي فيها , حنان , حب , عشق لهالإنسان ما قط حست فيه من قبل , وانه يكون لوحده غيرها خله عينها تغورق بدموع مكبوته , قامت فجأة و وكل العيون شافتها , إلا عين وحده ببطئ لفت وألتقت عينها بعنيه , ولأنها خافت يقرى عيونها , وقالت بهدوء " انا أستأذن , تصبحون على خير "

              راحت واهو ما شبع منها , يدري انه ما لازم يتوقع منها شي غير لحظات مسروقه يشوفها فيها , كان وده يقوم يقول لها خلك معانا , نمتع نظرنا فيك وسمعنا بسوالفك.

              قالت فاطمه " ايش فيها حرمتك , ليه قامت كذا , ملت منا ست الحسن والجمال "

              قال خالد بصوت صارم " فاطمه ما أسمح لك , او لأي شخص انه يقلل من احترام ام ولدي"

              لكن للأسف مها ما كانت حاضره وما سمعت كلام فاطمه او دفاع زوجها عنها .

              قام من مكانه و قال بلهجه تهديد " والله يا فاطمه ان تكررت تصرفاتك وكلامك اللي مالهم معنى , انا اللي راح اتصدى لك , انتي تعرفين انا وش ممكن اسوي , انتي بتصرفاتك ذي جالسه تقللين من احترامي , وانا ما اسمح بهالشي "


              قالت فاطمه بعصبيه " انت اللي جبت هالشي لنفسك ؟ بأنك تزوجت وحده مانعرفها ولاندري عنها ومحنا ****ن عنها "

              ببرود يفزع رد خالد " من متى انتي تتدخلين بحياتي وبقراراتي "

              وبخوف قالت فاطمه " ما اقصد ..."

              قاطعها وبنفس البرود " تقصدين ولا ما تقصدين , ما يهمني , مو انا اللي تتكلمين معاي بهالأسلوب , واحذرك ان تكرر هالكلام لا يكون حسابك معاي عسير "

              وطلع من الصاله واهو مو قادر يشوف قدامه من الأعصاب .

              راح لجناحه الخاص , رمى بأهمال عقاله وشماغه على الصوفا القريبه , مهو قادر يتحكم بأعصابه , مو بس موضوع فاطمه , موضوع مها شاغله اكثر , يدري انه ان بقى هنا بقرب مها , راح يخلف بوعده لها , وراح يختلف معاها ويصير الوضع بينهم جحيم ,كلمتها انها متقبله الزواج من غيره بعد ما يطلقها قلبت كيانه , الحمدلله انه عرف من ألحين عشان يعرف كيف يتصرف , وما ينصدم .

              بدى يتخيل انه طلقها , وهي انخطبت , بدى يتحرك يمين ويسار , عقله وقلبه رافض وبشده .

              وبدى يصرخ قلبه لأ , هي ما راح تكون لغيره .

              راح يذبحه ويذبحها , ان فكرت مجرد تفكير انها تكون لغيره .

              راح يفتح الثلاجه وطلع منها ماي بارد , وبدى يشرب منه , الواقع قاعد يضربه بقسوة ما راح يكون له كلمه عليها وقتها .

              راح تكون حرة تسوي اللي تبغيه و بالوقت اللي تبغيه ومع من تبغيه .

              وهو جالس على الصوفا تذكر انه حجز لروحتهم لمصر , قام من مكانه يبلغها بالموعد , لأنه قريب مرة , ويبغاها تحضر هي وساره للسفر .

              راح لغرفتها بيشوفها , دخل على طول على الغرفه .

              لكن لما دخل انسحر , اللي اسحره الحوريه الجالسه قدام منظرتها , تمشط شعرها ,اللي لما سمعت صوت الباب , ارفعت عينها الزرقا بوجل , شافته واقف عند الباب , ايدها تجمدت مكانها والمشط غارق بوسط شعرها , مشى كنه مسحور لمكانها بعد ما سكر الباب وراه وقرب منها , خذى المشط من ايدها , ما حس بمقاومتها وتمسكها بالمشط , لأنه كان غايب عن هالعالم , وبدى يمررالمشط بشعرها بهدوء وبأندماج وبتركيز منقطع النظير, كأنه اللي يسويه هو اهم عمل في الكون .

              كانت حاسه كنه الزمن وقف وهم موجودين بزمن خاص فيهم .

              قالت وبهمس " خالد "

              كان مركز على شغله المهم , على كثر ما سافر وراح ورد , شعرها كان احلى شعر شافه بحياته كلها , كثيف وناعم على الرغم من انه غجري , يحس بعض المرات انه ايده تغرق في هالشعر .

              قال " اممم"

              وبهمسة خوف " انت اشقاعد تسوي "

              حط المشط على الطاوله , وبدله بأيده , اللي مشاها بشعرها وفجأة شد على راسها بحنيه صارمه, ورفعه عشان تقدر تشوفه وقال " اساعدك "

              ارجفت وقالت " مشكور , ألحين هدني "

              ما سمع كلمتها وقال " انتي تدرين ان شعرك يسحرني "

              حاولت تبعد وجهها عنه , لكن ايده اللي شاده على راسها منعتها من الحركه .

              شافت وجهه كيف قرب منها .

              كانت عارفه نيته لكن ما كانت قادره تبعد , وبدت دمعتها تنزل , كانت حاسه انه يستغلها , ما كانت عارفه بالخوف اللي مالي قلبه .

              لما حس بدموعها المالحه على شفتية فجأة بعد عنها بقسوة وتركها .

              إلتفت عليها بعد ما سيطر على نفسه وشاف دموعها اللي منعته عنها , كان المفروض ما يقرب منها , سحرته , نسته اللي يبغاه منها .

              " ليه تبكين , لا تبكين " صرخ من حر ما في قلبه .

              أفزعتها صرخته فزاد سيلان الدموع على خدها .

              حس انه اللي سواه جنون , وحمد ربه انه ماتمادى , طلع ورقع الباب , حاس بالأحباط من الوضع ككل , يشتاق لها كثير , وبجنون , خايف من بعدها , كان تصرفه من عقله الباطن اللي حاول يثبت لنفسه انها له, ما يقدر يكون هنا , لازم يطلع من البيت يريح اعصابه , وجودها معاها وخاصه بعد الإتفاق مع انه ما مر على الإتفاق سوى ساعات , يضغط عليه .

              رد لغرفته وطلع شنطته , وحط فيها اهدومه , لازم يروح المزرعه , يغير جو .

              مها اللي شافته يطلع كانت دموعها نازله , لكن عصبيته خوفتها , وتذكرت حديث للرسول صلى الله عليه وسلم المتعلق بلعن الملائكه للمرأه المتزوجه ,وهذا خلاها تفز من مكانها تروح له , طقت الباب ودخلت , سمعت حوسه بداره وشافته يشيل ويحط من الكبت لجنطته , ما عطاها ويه (وجه) وكمل شغله .


              كانت خايفه لكن ضغطت على نفسها وقالت بهمس " خالد وين بتروح "

              " لستين داهيه , وش اللي يهمك انتي ؟ "

              قالت باندفاع " بسم الله عليك " وحست باللي قالته عضت على شفتها .

              عطاها نظره غضب , هذا اللي ناقصه , كمل شغله .

              " انزين وين بتروح ؟ "

              كمل شغله " للمزرعه "

              قالت بتوتر " امممم خالد انت معصب علي "

              ومهو مصدق اللي يسمعه , اللي يشوفها ألحين ما يصدق انها كانت للتو تبكي لأنه قرب منها , بغضب قال " تبغين تجننيني انتي , تبغين تجلطيني "

              " لأ , لا والله ما أبي هالشي , بس انت معصب علي ؟ "

              حس انه ما راح يخلص إلا ان رد عليها ,فقال بعصبيه " لأ "

              " يعني ما راح تلعني الملائكه صح "

              من صدمته بكلمتها ابتسم, كان المفروض يتوقع انه هذا سبب حرصها على انها تكون موجوده هنا وسؤالها عنه , وقال "لأ ان شاء الله ما راح تلعنك " تنهد وبأبتسامه سخريه من نفسه "و إن كنت معصب , فأنا معصب من نفسي "

              كانت تمشي معاه من الكبت للجنطه " عيل ليش بتروح ؟ "

              " ابغى اغير جو "

              "أي جوو "

              " مها خلاص قلت ماني معصب , مالك دخل فيني "

              "انزين احنا راح نسافر صح "

              لف عليها وقال " اتفاقنا على ما كان عليه , وكل شي على ما كان عليه طيب, اللي صار كان لحظه جنون , و عدت وخلاص "

              شال جنطته وطلع واهي وراه وقالت " بس يا خالد ألحين الوقت متأخر , والمزرعه اكيد بعيده "

              لف وجهه للممر يتأكد انه بدر مهو موجود وقال بعصبيه " ادخلي داخل , للمرة المليون لا تطلعين من الغرفه من غير غطا "

              وقفت مكانها , وقالت " ما احد ايي اهني ما عدا ساره "

              " وانتي تنطرين احد يجي يعني "

              " لأ بس خالد ..."

              لما شاف انها متوتره قال " مها انا رايح , ما راح ترديني عن قراري " بدت مها اتعبر , وجتها البجيه (البكيه) وهذا خلاه يسارع بأن يقول " ولما اوصل المزرعه راح اطرش لك رساله اطمنك , طيب ؟ "

              عرفت انه هذا الشي الوحيد اللي راح تحصل عليه وعشان جذي قالت " قول والله "

              " والله "

              راح لأمه وعطاها خبر , حاولت تثنيه عن قراره لكن لا حياة لمن تنادي , لأنه خالد معزم على قراره .

              وتوجه للمزرعه وما وصلها إلا بالفجر و ارسل لمها رساله :

              تعليق

              • Loli.
                V - I - P
                • Feb 2009
                • 5513



                • أيـــام .. كانت أيام :(


                  تليغرامي للإقتباسات
                  اضغط هنا


                  .

                  شيخة قلبه سابقا

                #47
                رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

                انا بالمزرعه , بلغي امي

                كانت صاحيه تنطر هالرساله طول الليل , واهي تدعي ربها انه يكون بخير ويوصل بالسلامه , لما شافت المسج ارتاحت , لكن ما ردت عليه عشان ما يدري انها على اعصابها من اول ما طلع من البيت .
                لبست لفتها , اتشوف إذا خالتها قاعده ولا نايمه , فإن كانت قاعده تبلغها على طول وان كانت نايمه تترك المسأله ليه باجر .

                شافت باب دار خالتها مفتوح , الضو مفتوح بعد , طقت الباب و وجاها الرد " اتفضل "

                ادخلت , شافت خالتها جالسه على السجاده , تسبح بثوب الصلاه , لفت عليها خالتها ولما ناظرتها عقدت حواجبها بتساؤل واضح .

                قالت مها بتوتر " خالتي , خالد وصل المزرعه "


                ما علقت خالتها على الكلام , فقالت مها بسرعه " ارسل لي رساله , عشان اقولج فعشان جذي ييت اشوف إذا انتي قاعده ,و لا لأ , فلما شفت انج قاعده دخلت و قلت لج "

                كانت تدري انه جملتها ما لها معنى , وانها تتكلم من غير هدف , فعشان جذي سكتت .

                ولما شافت خالتها ساكته , قالت " انا استأذن "

                لكن خالتها قالت " انتي ليه صاحيه لهالحين ؟ "

                وبتوتر قالت مها " كنت انطر الرساله , اهو وعدني يرسل لي اياها لما يوصل "

                سكتت خالتها وكملت تسبيح , فقالت مها " تصبحين على خير خالتي "

                ما لقت رد على كلمتها , طلعت , وراحت غرفتها .

                موضي لما طلعت مها , وقفت تسبيح , ما توقعت منها انها تكون صاحيه طول الليل عشان رساله , لكن اليوم فاجأتها .

                ما استغربت انه ولدها يرسل لمها رساله , لأنه يدري انه امه مالها علاقه بالجوالات , وما تعرف لها , لكن استغربت انه مها توصل لها الرساله اليوم , ما تنطر لي بكرة , وهذا يدل على حرصها .

                لكن مهما كان فهالشي ما راح يرفع من رصيدها عندها .

                مهما كان هذي المراه هي اللي اخطفت خالد منهم بدون علمهم.

                تعليق

                • Loli.
                  V - I - P
                  • Feb 2009
                  • 5513



                  • أيـــام .. كانت أيام :(


                    تليغرامي للإقتباسات
                    اضغط هنا


                    .

                    شيخة قلبه سابقا

                  #48
                  رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

                  البارت الخامس عشر

                  *** ما يعرف الجمر مثل الذي يكتويه ... احد يدفا بناره واحد فيه يتصلى ***

                  اليوم الجديد اشرق نوره على الكويت و (بأحد الشركات المهمه ) :


                  سعود سكر التليفون للتو من حمد , الأتصال عصبه على الأخر , وهو إذا غضب فالله يعين اللي جدامه , ما صدق اللي سمعه بالأول , لكن الأدله اللي طرشها له حمد بالفاكس اثبتت كلام الريال , وهذا اضطره انه يتصل على ولده راشد .
                  دخل راشد على ابوه وقال "سم يبا طلبتني "
                  " راشد , انا بعطيك اوراق وابيك تشوف لي ان كانت صحيحه ولا لأ "
                  " مستعيل (مستعجل ) عليهم ولا .."
                  " مستعيل " وسكت بعدين قال " وراشد هذي الأوراق سريه , اياك ثم اياك احد يدري عنها "
                  خذى راشد الأوراق , وسعود طول الوقت قاعد على اعصابه .
                  بعد ساعتين وسعود خلالهم كان رايح راد بالمكتب , كافه المكالمات و الأجتماعات حولها لسالم ولده , وما كان له نفس يجامل أو يركز , إن كان كلام حمد صحيح فهذا معناه انه بينه وبين عمر كلام كبير .
                  دخل راشد ,وقال لأبوه بتوتر " يبا الكلام صحيح "
                  هز ابوه راسه يمين يسار, قعد على كرسيه وشبك ايده ببعض وسند راسه عليهم "حط لي الأوراق والنتايج اللي توصلت لها على المكتب , تفضل لشغلك"
                  قال راشد " يبا منو قاعد يسوي جذي , منو قاعد يهاجم هالشركه بأسمنا ؟ "
                  راشد ما طرى على باله عمر , لأنه عمر انسان مسؤول ويخاف ربه , وهذا اللي قاعد يصير مو معقول يصدر منه .
                  قال ابوه " هذا الشي اتركه لي " وكمل كلامه بأن قال " اللي طلبته منك والنتايج سريه مثل ما قلت لك , ما احد يدري عنها , حتى اخوانك سامع "
                  " سم طال عمرك "
                  اتصل على سكرتيره وطلب منه يحجز له على اقرب طياره متوجه لمصر , وبأقرب فرصه ممكنه , وقال لسكرتيره الأتي " تحصل لي على تذكره لمصر , وان قدرت تحصلها لليوم فلك مني ضعف راتبك "
                  السكرتير المسكين كان يحاول كل جهده يحصل هالتذكره لكن ما حصل , لأنه الوقت الحالي وقت عطله بالكويت فكثير من الناس متوجهين لمصر .
                  و كانت النتيجه اللجوء إلى تأجير طياره خاصه .
                  سعود كان يدري انه ما احد يقدر يفهم لولده هذا , هذا الولد من اصعب الناس , يخش بداخله إلى ان يتصرف تصرف معين تكتشف انه فيه شي .
                  لكن اهو يفهم له أو بالأصح يعرف كيف يتصرف مع هالولد, يمكن لأنه أقرب اعياله له بالشخصيه والطبايع .
                  وقال لعياله كلهم انه متوجه لمصر , لكن اللي قاله انه رايح سياحه , مو رايح عشان شغل مهم .
                  وصل لمصر العصر , وعلى طول توجه للشركه .
                  عمر اللي كان يحضر اوراق للمحاسبين بالشركه ويبيهم يتأكدون من صحتها , كان مستغرق بشغله , إلى ان سمع فتح الباب وقال "منصور روح نادي لي المحاسب سامي "
                  لما ما تلقى رد , رفع راسه من اوراقه , وكانت الصدمه .
                  ابوه .
                  قام من مكانه على طول بعد ما حس انه طول بجلوسه , راح باس راس ابوه , وقال " يا حيا الله من يا , تفضل طال عمرك "

                  واخفى استغرابه من وجود ابوه اهني بمصر , ومن عدم ابلاغه بخططه , ابوه ما قال شي وما رد عليه.
                  قعد بالكرسي الأساسي للمكتب , فقال عمر " متى وصلت يبا ؟"
                  ابوه كان يشوفه بنظرات عصبيه وهذا حسسه انه سبب القدوم اهو عدم رضا ابوه من شغله بمصر .
                  كان عارف انه ابوه فيه شي , كان يقدر يأكد من عدة علامات انه غاضب , وهالغضب متوجه له اهو بالذات .
                  قال ابوه بهدوء يناقض شرارات عينه " اليوم , او بالأصح ألحين "
                  قطع الشك باليقين .
                  كان عمر لما الحين واقف , لأنه ما يقعد عاده بحضور ابوه إلا ان أذن له ابوه بهالشي .
                  قال ابوه بصرامه " اقعد "
                  شاف ابوه والتقت عيونهم وقال " حاضر "
                  قعد على الكرسي اللي كانت قاعده عليه ريم بيوم زيارتها , وكان يشوف ابوه واهو ينطر يعرف سبب هالزيارة المفاجأه , لأنه مو غبي عشان يتصور انه سبب الزياره شوق ابوه له .
                  " عمر , ان واحد ضرب شخص من غير سبب , شنو ينقال عنه "
                  استغرب عمرهاسؤال , يعني ابوه ياي مصر عشان يقوله هالكلام , فابتسم عمر بسخريه لكن قال بهدوء " يبا شالسؤال "
                  بلهجة أمر غاضبه رد أبوه " رد "
                  سكت وبعدين قال عمر " ما ادري , يمكن فيه سبب والناس ما تدري عنه "
                  نظر له ابوه بنظره طويله وقال " اه ه ه وشنو بيكون السبب "
                  ما يدري ليش عمر راح فكره على اللي اهو قاعد يسويه بفيصل فقال " يمكن بايق منه شي ويبي يعاقبه "
                  "وإذا البوقه ما صارت " واشر بصبعه " إلا في بال الضارب "
                  عمر شدت اعصابه وقال " امبلا صارت , لما احد ياخذ شي مو حقه وكان لغيره يعتبر بايق "
                  " بس الشي ما كان للضارب .......الضارب ترك هالشي من زمان واستعاض عنه بغيره "
                  طلع صوت عدم الاقتناع بكلام ابوه وقال " هه الضارب ما تخلى عن ملكيته "
                  " الضارب كان بياع والمضروب شاري "
                  عمر بهدوء واهو كاتم العصبيه قال "يبا اشرايك تدخل بالموضوع على طول "
                  سعود فتح جنطة الشغل اللي يايبها معاه , وطلع منها الأوراق ورمى الأوراق على الطاوله جدام عمر وقال " اقرا "
                  طالع ابوه وبعدين خذى الأوراق , قرى الصفحه الأولى ,و حط الأوراق .
                  قال ابوه " كمل اقرى "
                  تسند عمر على الكرسي , وقال " ادري شنو موجود بالأوراق , ما في داعي اقراها "
                  قام ابوه من الكرسي وقال واهو معلي صوته " عمر انا معلمكم انت واخوانكم على شنو ؟ قولي على شنو ؟"
                  كان عارف انه الحوار بيروح لمكان ما راح يعجبه فعشان جذي , قال بسخريه " على انه نلحق اللي نبيه ولو كان بأخر الدنيا "
                  قال ابوه بعصبيه " علمتك انه قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق , هذا اللي علمتكم اياه "
                  خذا الأوراق من جدام عمر وقال " مو على هذا , هذا اللي بالأوراق مو تربيتي "
                  كان عمر يمنع نفسه بقوة من الخروج من الغرفه و بدى يفرك بأيده من الأعصاب اللي قاعد يطلعها بهدوء وكان منزل راسه , وقال " والمطلوب ..... طال عمرك "
                  " ما عندك تفسير لتصرفك !!! "
                  " تفسير !! لا ما عندي " وبعدين قال بصوت منخفض " كان المفروض ادري انك ما ييت اهني إلا عشان هالسالفه , شلون غابت عني , ما ادري "
                  رد ابوه للكرسي وقعد " انا ماني فاهم , ليش تسوي جذي , انت طلقتها ياعمر ,و ياي (جاي) ألحين تتدخل بحياتها "
                  قام عمر من مكانه واهو يحس انه على طرف سيطرته على نفسه , وقال " انا من حقي اني ادافع عن اللي ملكي "
                  وبهدوء ممزوج بحزم قال " شنو ملكك , انت إذا كنت شاريها بفلوسك , ذيج الساعه قول ملكك , وبعدين انا بفهم شي , انت شالأنانيه , تزوجت وبديت حياتك من يديد , تبي تحرمها من هالفرصه "
                  عمر اللي كان كاتم طول هالفتره وما شكا لأحد من اليوم الي درى فيه انها مخطوبه , انفجر وقال بعصبيه " شنووووو تبيها تبدي حياتها مع غيري , هذا اللي تبيه يبا , تبيها تكون لغيري "
                  سكت ابوه وقال بصرامه " انت كنت لغيرها , واهي ظلت مو متزوجه لمده ثلاث سنوات , نطرت لما صارت من نصيب غيرك , ألحين ما تقدر تتقدم لها وانت تدري هالشي "

                  تعليق

                  • Loli.
                    V - I - P
                    • Feb 2009
                    • 5513



                    • أيـــام .. كانت أيام :(


                      تليغرامي للإقتباسات
                      اضغط هنا


                      .

                      شيخة قلبه سابقا

                    #49
                    رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

                    قال بأستهزاء " أكيد ادري اني ما أقدر أخطب على خطبه , حرام , قاعد احاول اخليها ترفضه من نفسها "
                    " يا سلام ألحين حرام تخطب على خطبه , لكن مو حرام تحطم شغل انسان "
                    كان يدري انه ابوه معاه حق , بس هذي الحقيقه ما اردعت المشاعر اللي كان تجويه (تكويه) .
                    راح للدريشه وشاف المنظر , الناس الرايحه والراده , وخذى نفس عميق "راح ارد اقول شنو المطلوب مني .....طال عمرك "
                    " مشروع الشرقيه "
                    عقد عمر حواجبه ولف على ابوه " اشفيه "
                    " راح يكون من نصيب فيصل , ومو بس جذي راح تعطيه دفعه من الفلوس تغطي خسايره اللي سببتها له "
                    قال بعدم تصديق " شنو , يبا انت عارف شنو قاعد تقول "
                    " ايه اكيد عارف , والمسؤول عن هالموضوع بيكون انت , انت اللي بتسوي هالأتصالات , وانت اللي بتقابله , وانت اللي بتابع الموضوع "
                    عمر كان بيقول كلام وايد من الغضب , حس انه يرجف من الأعصاب اللي بتفجره , وبعدين داس على عمره وقال من بين اسنانه " سم طال عمرك , اي اوامر ثانيه "
                    " ايه , ألحين بتسوي الأتصال وجدامي "
                    شاف ابوه مدة طويله وبعدين قرب وقال بسخريه " سم طال عمرك "
                    ايده كان ترجف من الكبت اللي قاعد يمارسه على نفسه .
                    كان حاس عمره جنه طفل صغير ابوه قاعد يعاقبه على تصرفه , وقال لأبوه " ما عندي الرقم "
                    طلع ابوه من مخباته ورقه وعطاها ولده وقال " هذا الرقم راح يوصلك لسكرتيره على طول "
                    شاف الورقه اللي فيها الرقم , ابوه ما يدخل شي إلا ان كان متحضر لكل السيناريوهات , وخذا الرقم واتصل .
                    وبهالوقت ابوه طلع ملف المشروع وحطه جدام عمر , وقعد على الكرسي الرئيسي , يسمع ولده اللي كان يقول " معاك عمر بن سعود "
                    ...............
                    " ايه نعم هذا انا , ممكن اتكلم مع الأستاذ فيصل "
                    .............
                    مد عمر ايده للملف وفتح الأوراق , يطالع فيه بسرعه .
                    لما سمع صوت على الطرف الثاني شد ايده على الورقه .
                    كان يتكلم بصرامه " اهلا أخ فيصل , معاك عمر بن سعود ............ اي نعم المسؤول عن....بالضبط " أخذ نفس عشان يتمالك نفسه , لأنه مو قادر يتصور انه قاعد يتكلم مع خطيبها , , كان حاس بطول الوقت انه عين ابوه عليه , وبعدين قال " ما يامر عليك عدو ....احنا سوينا دراسات بالشركه عندنا , لمشروع موقعه بيكون بالشرقيه , وشفنا انه شركتك ممتازه من كافه النواحي على الرغم من الخساير الحاصله بالوقت الأخير , وعشان جذي انا دقيت عليك "
                    ..............
                    "قبل ما انتكلم معاك بالتفاصيل , انا ألحين بطرش لك صورة عن الأوراق الخاصه بهذا المشروع , وانت قرر , أحد العاملين عندنا بشركتنا بالرياض بيفيدك بكافه التساؤلات اللي قد تخطر في بالك , رقمه واسمه بيكون مسجل لك بأحد الأوراق اللي ببعثهم لك , على العموم فكر فيه وادرسه ورد لنا خبر "
                    ...........
                    "اي نعم بالضبط , رقم الفاكس لا هنت "
                    قام عمر من مكانه وخذى ورقه وكتب فيها رقم وبعدين راح للفاكس , وطرش صور من الملف , بهاللحظه حس بأبوه يطلع ما رفع راسه عشان يشوفه , وكمل تركيزه مع المكالمه .
                    " ان شاء الله الملف على وصول , مثل ما قلت لك استاذ فيصل , راح انكون في انتظار ردك... مع السلامه "
                    وقرب من التليفون وسكره , ظل قرب التليفون ومن غير شعور رفع السماعه ورد سكرها ورد شالها و رقعها بقسوة وبتكرار يحاول يطلع الكتمه اللي في قلبه وحذفه على الأرض .
                    بعد ما طلع حرته على التليفون , قعد على الكرسي واهو مو عارف شلون يتصرف , يحس انه بيجن , دفن ويهه بكفوفه (الأبواب كلها تسكرت ) , وسمع صوت فتحت الباب , عدل قعدته عشان ما يبين عليه الأنهزام والضياع , وقال بصوت قوي فيه استهزاء من النفس " تامر على شي ثاني يبا "
                    قعد قبال ولده وقال بهدوء " يمكن تظن انه تصرفي قاسي "
                    كتم سخريته وقال " محشوم يبا "
                    " على العموم مو مهم هالشي ,المهم انت من ألحين بأجازه على ما يردلنا الريال خبر "
                    هذا اللي ناقصه , ألحين ما يقدر يعيش بالفراغ.. راح يموت من التفكير , لازم يشغل عمره , كان يشوف ابوه بصدمه وقال" إجازه !!!! ...بس انا احتاج للشغل "
                    " لا ما تحتاجه "
                    " لا يبا , اسمحلي انا احتاجه , تبي تحرمني من الشي الوحيد اللي يملى وقتي "
                    " انت تحتاج لوقت تفكر فيه بتصرفاتك " وبعدين قال " انا حاس فيك "
                    رفع عمر حاجب ورد على ابوه بسخريه "حاس فيني , شنو هذا !!! احساس الأب بولده المسكين "
                    " عن قلة الأدب "
                    لف عمر ويهه عن ابوه بتعب , كان يدري انه قل أدبه , لأول مرة بحياته يتواقح مع ابوه , وهذا صار بهالمقابله , فتنهد وقال " اسف " و قام من مكانه لأنه عارف ان بقى اكثر راح يزيد قلة الأدب من الحرة اللي بقلبه وقال " انا استأذن تامر على شي ثاني "
                    قال ابوه بقسوة " لا تكون ضعيف , انا ما احترم الضعفاء "
                    ضحك بسخريه, ما يصدق , ابوه يذبح الواحد ويقول لا تضعف , قال بتعب " ما يعرف الجمر مثل الذي يكتويه يبا "
                    فتح الباب وسمع ابوه يذبحه بكلمه اقسى " قسم بالله يا عمر , ان تدخلت بخطبه المسكينه بصورة مباشرة او غير مباشره , لا انته ولدي ولا اعرفك "
                    رقع عمر الباب بقسوة .
                    سعود بعد ما طلع عمر تنهد , كان يدري انه قسى على ولده , وحرق قلبه , بس كان لازم عليه انه يوقفه عند حده لأنه تمادى .
                    عمر أه با عمر .
                    عمر اهو اول من درى بحادث اخته واهو اللي راح شاف اخته وبنت اخته قبل ما يطلعونهم من السياره واهو اللي راح للمستشفى , واهو اللي اتصل على محمد , وصل الخبر للكل , اهو اللي توفت مرته بأمريكا بمرض شين , واهو اللي طلق مرته من غير سبب واضح ,عمر الوحيد من عياله اللي شاف الكثير في حياته وما تكلم عن ولا شي , اصلا ما احد يدري شنو يصير بداخله , وهذا من اهم الأسباب اللي خلاه كأب ورجل اعمال يستأمن عمر على وايد اشياء بالشغل ,على الرغم من ان السخريه والبرود صاروا عماد حياة ولده , لكن اللي ما يخليه يتدخل كأب على الرغم من تدخل وايد ناس انه عمر عاجبه جذي , قوي , واهو حريص انه اعياله الشباب يكونون أقوياء .
                    اتصل على شقة حمد , ولما سمع صوت اهو عارفه عدل ومعاشره قال " ريم "
                    لما سمعت صوت عمها سعود , حست بالتأثر اهي اقطعت علاقتها بأهل عمر من بعد طلاقها , وزواجه بالذات , و قالت " عمي سعود "
                    " هلا ابنيتي , اخبارج ؟"
                    كانت راح تبكي , خذت نفس عميق , وقالت " انا بخير , انت يا عمي شلونك , بشرنا عنك ؟"
                    "بخير, الحمدلله ....ريم ابوج موجود "
                    ابوها سمح لها تطلع من غرفتها إلا ان الشقه ممنوعه من الخروج منها , راحت تدور عليه ومالقته فقالت لعمها سعود " ابوي مهو موجود , امر يا عمي تبغى شي "
                    " ريم , انا ما اعرف رقم ابوج بمصر فعشان جذي ابيج توصلين له , انه الموضوع اللي هو موصينا عليه تم , انزين "
                    " ان شاء الله "
                    "اوه اشلون نسيت مبروك ريم "
                    رجف قلبها , بعدين قالت برجفه " الله يبارك فيك "
                    " منه المال ومنج العيال "

                    كلمته اصدمتها , ما تدري ليش ,ما كانت مفكره انه راح يكون بينهم عيال , اسكتت , لكن قوت قلبها مو معقوله بتظل في بيت ابوها لأنها ما تقدر تتخطى طليقها , واهو ما انتبه لسكوتها وقال " لا تنسين إلي وصيتج عليه يا ريم , يلا مع السلامه "
                    يعد ما سكر عمها التليفون , اقعدت على اقرب كرسي , وقالت بهمس " الله يعين "
                    دخل ابوها الشقه ومر بقربها كنها مهي موجوده , وراح لغرفته , اتبعته ودخلت وراه ,طول الفتره اللي طافت كان يعطيها نظرات (انتي خيبتي املي) احيانا يعطيها نظرات (انا غاضب منك ) وهالمرة كان جالس يعطيها نظره ( انا مقهور منك ) , بعد ما مد ايده عليها المرة الأخيره , خافت تقرب منه , كانت تتحاشاه , تخاف انه يعصب فجأة ويضربها مثل ما كان يسوي لأمها .
                    فقالت له بكل ما تقدر عليه من قوة " يبا , عمي سعود اتصل كان يبغى يكلمك "
                    هالكلمه كانت مهمه لأبوها بطريقه واضحه , لأنه ويهه كان مهتم , وقال " ليه ما اتصل على جوالي "
                    " ما ادري يقول ما يعرف رقمك , المهم رسالته لك يبا انه الموضوع اللي موصيه عليه تم "
                    ابتسم ابوها لها لأول مره من ذيك السالفه , وقال " الله يبشرك بالخير " وقال بفرح " الحمدلله"

                    تعليق

                    • Loli.
                      V - I - P
                      • Feb 2009
                      • 5513



                      • أيـــام .. كانت أيام :(


                        تليغرامي للإقتباسات
                        اضغط هنا


                        .

                        شيخة قلبه سابقا

                      #50
                      رد: نار الغيرة تحرق رجل واطيها \ لـ bwidow ,, كاملة ,

                      فيصل ( السعوديه ):

                      فيصل بعد ما سكر التليفون , كان يردد اسم عمر بن سعود ,بالأعمال عمر كان غني عن التعريف أحد اذكى رجال الأعمال الموجودين بالوقت الحالي بالرياض , كان يدير شركه عائليه , اهو الوحيد من عيال سعود اللي قدر يكسب علاقات قويه مع الكل بالسعوديه , اعيال سعود الثانين كانوا اقوياء لكن مو مثله , هذا انطلق بشركتهم للسما , الكل يحسب له مليون حساب من ذكائه وقوته وعلاقاته بالسوق ,اللي ما توقعه انه يتصل فيه ويطلب منه مباشره احد مشاريعهم خاصه انه طليق خطيبته .

                      وش يبي فيه ؟؟ معقول يكون مو مهتم بأنه خاطب طليقته .
                      بس من يعرف بأيش يفكرون رجال الأعمال , يمكن هو يعتمد على نظريه " الشغل شغل " .
                      استلم الأوراق وبدى يقراها , وبسرعه اندمج فيها , هذا المشروع حلم اي شركه ناشئه , تحمس مرة للموضوع وبعث يطلب رئيس المحاسبين , ومستشارينه .
                      وبقوا يدرسون الأوراق لوقت متأخر وخلال اليوم اتصلوا على الموظف اللي بشركه عمر و اللي قدر يفيدهم بعدة نقاط , سهلت عليهم اتخاذ القرار .


                      عمر :

                      عمر بعد ما طلع من ابوه قعد على النيل لما لاعت جبده , ما رد لشقته ما له نفس يصادفها بالممر او بأي مكان , لأ , يا رب لأ , شسوي , ما كان حاس بالناس اللي كانت تشوفه بشفقه , ويهه كان باين عليه الحيرة والضياع والصدمه , اللي شافه ظن انه مات له واحد , ايده ترجف.
                      اكيد في شي , اكيد يقدر يسوي شي .
                      اوكي ابوه شنو قال بالضبط , راجع الجمله في باله (ان تدخلت بطريقه مباشره او غير مباشره )
                      يالله , يا الله , يا الله ساعدني
                      أذن المغرب قام من النيل وراح لأقرب مسجد , صلى المغرب , وصلى بعدها ركعتين وبسجوده قال بصوت خاشع :
                      ( اللهم اني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس )
                      أه أه
                      ( يا أرحم الراحمين )
                      (يا أرحم الراحمين )
                      (إلى من تكلني ؟ إلى بعيد يتجهمني ؟ ام إلى عدوووو ملكته امري ؟ )
                      (إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي , ولكن عافيتك هي أوسع لي , اعوووذ بنور وجهك الذي اشرقت له الظلمات , وصلح عليه امر الدنيا والأخره من ان تنزل بي غضبك , أو تحل علي سخطك )
                      أه
                      (لك العتبى حتى ترضى , ولاحول ولاقوه إلا بك )
                      سلم من الصلاه , بقى ينطر صلاة العشا , كان قاعد بالمسيد وشاف واحد يبكي , قال بنفسه ما شاء الله , الله يهنيه عارف يبجي , اهو على كل اللي فيه مو عارف يبجي , اصلا يبي الدمعه تنزل ومو عارف .
                      وبعد الصلاة طلع من المسجد و بدى يمشي بالقاهره , يمشي , لما حس بالأرهاق .
                      كان حاس بالوحده , وده يكون بقرب الناس , بقرب ربعه اللي من زمان عنهم , فأتصل على رفيجه عبدالله الموجود بمصر لدراسة الدكتوراه .
                      عبدالله اللي اول ما سمع صوت عمر , قال " ما عمري سمعت هالصوت , منو انت , انت عمر !! ولا تدري انا ما اعرف اي عمر , ما اعرف واحد اسمه عمر "
                      " أيا اللي مالك صاحب , ولا انا ماتعرفني "
                      " والله اللي يقطع اصدقائه فوق السنه , ينسونه "
                      بلعانه قام عمر يحسس صاحبه بتأنيب الضمير " الظروف يا صاحبي الظروف"
                      حس بصاحبه يتوتر ويقول " صح , أسف"
                      بدى عمر يضحك " ههههههه انا بخير ألحين ومشتاق لك وللشباب , وينكم ؟ "
                      " أيا الوسخ , تحسسني بتأنيب الضمير , بقيت اموت من الأحراج "
                      " هههههههه "
                      " وتضحك بعد يا قليل الذات , ماني قايل احنا وين , مو شرط تيي ما نبيك يالتعبان "
                      مسك روحه عن الضحك , عبدالله بسرعه ينحرج , ودمه خفيف , فقال " يلا عبيد وينكم ؟ متيمعين ولا لأ ؟ "
                      بدى يتكلم بطريقه انا زعلان عليك " اي متيمعين بشقه عبدالرحمن "
                      " هههههه انزين انا يايكم ألحين "
                      " حياك الله بو سعود "
                      وصل عندهم , الكل رحب فيه بحماس , كان الكل متيمع وعبدالله بيده العود , وقف عزفه وقال " إذا حضر الماء بطل التيمم , ما نقدر نعزف وانت موجود بوسعود "
                      شاف العود اللي اهو هاجره , وقال " انا من زمان عن العزف , ومالي نفس بعد "
                      عبدالله شاف ويه صاحبه وعرف انه تعبان , فبدى يغني اهو , وعمر يسمعه , والكل مندمج وياه وبعد ما خلص قال عبدالله " انزين يا عمر ان ما كنت تبي تاخذ العود اشرايك تقول لنا من مواويلك اللي تعرفها "
                      الشباب اللي يعرفونه بدوا يصفقون ويقولون "عاش بوسعود "
                      ابتسم لنفسه , هذي احسن طريقه للتعبير عن مشاعره , وقال " ما ني رادك يا بو نجم ".
                      الشباب اللي يعرفونه لما سمعوه يوافق , قالوا " يلا اطربنا بوسعود "
                      دوزن عبدالله العود, بدى يلعب اشويه بالعود , عزف خفيف , بدى يسلطن بالعزف , والشباب بدوا يشجعون عبدالله على العزف المحترف السلطنه العجيبه , وسكتوا كلهم لما بدى عمر يغنى الموال بصوته العذب (نص الشباب انصدموا صوته يسحر ) :


                      اريد انساك حتى ارتاح
                      اريد انساك



                      قال واحد من الشباب " يسلم الصوت بو سعود" وعمر اصلا مو معاه ابد , كان بالموال , ما سمعه , كان غايب بمشاعره اللي قاعد يعبر عنها بالموال .


                      اريد انساك
                      حتى ارتاح
                      وانهي حبنا واذنبوك



                      قالو اثنين من الشباب " الله , الله "


                      وقلبي ودي اقفله واكسر المفتاح واقول من العشق توبه
                      اريد انساك
                      اريد انساك حتى ارتاح
                      وانهي حبنا واذنوبك



                      " اي والله ودي انساك , ودي انساك "


                      وقلبي وقلبي
                      وقلبي اريد اقفله واكسر المفتاح
                      واقول من العشق توبه ...توبه
                      وإذا عيني بجت .... عيني بجت
                      اعميها هاي العين



                      " أه ه ه ه يبتها على الجرح بو سعود"


                      و إذا قلبي شكى راح اطعنه بسجين
                      إذا عيني
                      إذا عيني بجت
                      اعميها هاي العين
                      وإذا قلبي شكا راح اطعنه بسجين
                      مليت العمر .......مليت العمر كله جراح , اريد انساك حتى ارتاح



                      شاف ويوه الشباب المتأثره بالموال والأشكال الحزينه , ابتسم ما توقع انه يدششهم بالمود (بهالمزاج ) كان داش لهم ضايق صدره يبيهم يفروحونه , اهو ألحين ضيق صدرهم , فدور في باله بسرعه على اغنيه حماسيه ولقاها وقال :


                      دواك عندي

                      لقط عبدالله اللحن بسرعه و الشباب دشوا المود على طول و ردوا عليه " والأظلم دايم هو البادي " , وقال :

                      والله لأوريك شي مابعد شفته


                      فردوا عليه الشباب " ماهو في صالحك .. يوم تجرب عنادي "
                      فقال :



                      الله من ريق ما ينشف ونشفته


                      والحلو بعبدالله انه عارف يلقط الوضع ويغير فيه بسرعه , وأشر عمر لعبدالله (انت كمل) , فكمل عبدالله عنه الغناء :


                      دواك عندي .. والأظلم دايم البادي
                      والله لأوريك شي مابعد شفته ..
                      ماهو في صالحك .. يوم تجرب عنادي
                      الله من ريق ماينشف ونشفته !

                      فرقاك عادي ترى .. وأقل من عادي !
                      انا من الله كذا .. لا عفت احد عفته ..
                      مانيب من يتبع للمقفين وينادي ..
                      ياعنك ماقفيت .. ماعيني بملتفته!

                      طوفت لك .. لين شفتك حيل متمادي !
                      والحين ابرد لك كل اللي طوفته ..
                      بخلي عقلك بوادي وقلبك بوادي




                      وفجأة ينطق الباب بقوة مفزعه , عبدالله وقف عزف , والشباب سكتوا وراح صاحب الشقه عبدالرحمن للباب , وهناك شافوا واحد واقف وباين عليه انه معصب على الأخر ويقول " يا عبدالرحمن ما يصير جذي , تعزفون بهالوقت و احنا علينا امتحانات وانتوا اهني تهيصون و مستانسين ومزعجينا "
                      " والله اسف يا سلمان , بس خذانا الطرب , والله اسفين "
                      سكت الريال وقال " حصل خير بس طلبتك والله مو قادرين نركز "
                      " ما يصير خاطرك إلا طيب "
                      ورد لهم واهو ويهه احمر , وقال " سمعتوا اللي صار شباب , ما راح ارد اقوله , حدي مفتشل "
                      عمر كان بيضحك من ويه عبدالرحمن, ولف ويهه وشاف ويه عبدالله اللي فطس من الضحك , وما قدر انفجر ضحك معاه.
                      عبدالرحمن شافهم بنظره احسابكم معاي بعدين , قال واحد من الشباب " اوكي تعالوا عندي بالشقه , احنا ما عندنا احد حولنا والله , نستانس , ها شقلت بو سعوود ؟ "
                      عمر كان وقتها متمالك نفسه من الضحك وقال " لا اعذروني , انا الحين لازم أستأذن "
                      كان عارف انه قاعد يخدر روحه بالضحك والأغاني و الفرح , عشان ما يفكر باللي اهو فيه , وسمع رنه رساله واصله له .
                      " يلا شباب , مع السلامه "
                      طلع من الشقه , وشاف المسج من امريكا :



                      Omar i will see you after 2 days and 13 hour :P
                      And by the way this is My flight number 4832

                      تعليق

                      google Ad Widget

                      تقليص
                      يعمل...