رد: حتى إشتعال آخر
ظلت لضجيج هذا الليل أقدام تمشي فوق رؤوسنا , و ينبعث باطراد وقعها شبح فضولنا فنتساءل
" أ يعقل أن رسل هذا الليل قد اتخذوا سطح بيتنا المتصدع مهبطهم حيث ينفضون غبار المجرات العالق بأجنحتهم و ينتحي كل واحد منهم مكانا قرب الإفريز يريه جثة هذه المدينة ؟ "
إن الضجيج يعلو , و تلك الجثة لا تعنيها طنطنة بعيدة هي كصفير الشياطين في اذاننا .
و أمي تحثني بإيماءة من رأسها الارق على أن أنام في الوقت الذي أدرك فيه من نظرتها الكابية أنها استنفدت كل ما تعرفه من أدعية الخلاص و كل ما حفظته من ذلك الكتيب الأخضر الذي تتوسده كل ليلة كي تحلم بالجنة.
" أ يعقل أن رسل هذا الليل قد اتخذوا سطح بيتنا المتصدع مهبطهم حيث ينفضون غبار المجرات العالق بأجنحتهم و ينتحي كل واحد منهم مكانا قرب الإفريز يريه جثة هذه المدينة ؟ "
إن الضجيج يعلو , و تلك الجثة لا تعنيها طنطنة بعيدة هي كصفير الشياطين في اذاننا .
و أمي تحثني بإيماءة من رأسها الارق على أن أنام في الوقت الذي أدرك فيه من نظرتها الكابية أنها استنفدت كل ما تعرفه من أدعية الخلاص و كل ما حفظته من ذلك الكتيب الأخضر الذي تتوسده كل ليلة كي تحلم بالجنة.
تعليق