رد: حتى إشتعال آخر
أحترم - إلى حد ما - ذاك الذي يسعى لإصلاح أخطائه و رأب الصدع الذي يلحق بصورته بعد كل فضيحة تطاله , و أقول " كل فضيحة " للدلالة على صعوبة التخلص من عادة الفساد دفعة واحدة و على جواز الظن إلى حد التسليم بأن الفاسد لا ينصلح شأنه إلا بعد أن يضجر هو نفسه من ركاكة الوثوب بين حواجز الإثم و التوبة .
لكن هناك من الفسدة في بلدي هذا من لا ينفع معهم عقار الفضيحة , فتراهم يستأنسون بكل خبر يعري البقية الباقية من عوراتهم و يواصلون السير على نفس الدرب الممهد بجماجم الاخرين و هم يرددون باستهزاء متثائب : " غدا يكبر هذا الشعب و ينسى... "
لكن هناك من الفسدة في بلدي هذا من لا ينفع معهم عقار الفضيحة , فتراهم يستأنسون بكل خبر يعري البقية الباقية من عوراتهم و يواصلون السير على نفس الدرب الممهد بجماجم الاخرين و هم يرددون باستهزاء متثائب : " غدا يكبر هذا الشعب و ينسى... "
تعليق